رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل السابع 7 بقلم مجهول
رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل السابع 7
رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل السابع 7 بقلم مجهول
-------------------
جَلس جَسار يناظرهم : ايه شالعلم اللي معكم؟
نديم بـ إبتسامه : والله يا ابوي اللي قلت لك عليه في عقد صقر
ابتسم جسار مُستبشرََا : ايه خلاص تبي؟؟
بلع نديم ريقه : ايه ابي لكن همي يا ابوي شيءََ ثاني
عقد جسار حاجبه بـ تساؤل : وش همك يا وليدي علمني وانا ابوك!
نديم بـ تنهيده : امي خايف ما ترضى او انها تصد هشيء وانا لو قالت لا بـ اقفل الموضوع وانا ما بـ ودي اقفله!
زمّ جَسار شفتيّه ينطق : لا معليك امك عندي انا بعلمها
نديم : ايه فكذا جيت عندك لجل نروح هالحين وتفاتحها بـ هالموضوع لجل بكره نروح نطلب البنت من أهلها
جسار بـ تفهم : سمّ يا وليدي يلا قم
دخلت منيفه وهيا حامله التِبسيّ تناظرهم وهُم على وشكِ النهوض رفعت حاجبها بـ عِتاب : خير ان شاء الله على وين؟؟
جسار : على بيت بنتنا حصه تبي تروحي معنا؟
منيفه بَ تساؤل : ليه شسالفه ؟
جسار : نديم يبي وحده وخايف امه ترفضه
ناظرت منيفه، نديم بـ عُقدة حاجب : منو؟
جسار : وحده يتيمه والنعم فيها
منيفه بـ ضيقه : شلون مافهمت ليه بتطلع برا العيله ياوليدي ما كفاك امك ؟
نديم بـ توهق : يا امي هيا بنت يتيمه ما لها لا ام ولا اب وابيها زوجة لي وهيا تبيني ليه لا!
ميّلـت منيفه شفاها : فوقها يتيمه كمان؟ وش عرفك كيف تربيتها وكيف هيا علمني !
نديم بـ ضيقه : والله ونعِم التربيه اعرفها واعرف كل شيء عنها تكفين لا تتكلمي عنها يا امي وانتِ ما شفتيها صدقيني يوم تشوفيها بـ تحبيها
زمّت شفتيّها بعدم إعجاب : خير ان شاء الله خير
جَسار وهو يقوم ساندهُـ نديم بـ وقفتهِ : يلا بتروحين معنا نقنع حصه؟
منيفه برفعه حاجب : لا بالله لو رحت بـ تقنع اثنين مب وحده
جسار : اجل قعدي وانا بجي لوحدي واقنعك
منيفه بـ قهر : جسار ماهو بـ علم زين شفيك!
اغمض جسار عينيّه : بعدين اسولف وياكِ
زمّت شفتيّها تناظرهم وهـُـم يطلعون تنطق بـ ضيقه : الله معكم
-------------------
توجهوا نحو بيت حِصه و ضِيقة نديم بـ إزدياد بـ كُل خُطوه يخطيّـها بعد ان رأى ردة فِعل منيفه وهيا ماهي بـ امه شلون امه!
طرقوا الباب ومن ثم تقدم نديم : معي المفتاح
فتح الباب رفع حاتم حاجبه : يا ذكي لو معك المفتاح او ما معك يكون أفضل ندق لجل ما ندخل على الناس كذا
نديم : لا معليك هالحين ادخل واشوف انتظروا شوي لو ما عليكم امر
نظر لـ جسار بـ إبتسامه : يا ابوي انت تقدر تخش
جَسار بـذهول : غصبََا عليك ياولد !
دخلوا نديم و جَسار لـ البيت تناظرهم حصه بـ إبتسامه نطقت بـ ترحيب : ياحيّ من جانا حيّ بك يُبه!
جَسار بـ حِنيّـه : حيّ فيكِ يانظر عيني
نهضت من مكانها تُـسلم على جَسار نظرت وصايف لهُ بـ إبتسامه واضحه عليها التكلف عقد حاجبه جسار ينطق بـ تساؤل : فيك شيء يا وصايف؟
نظر نديم لها بـ إستغراب يناظر عيونها حِين طُرِحا سؤال جسار لمعت عيناها من دمعتها اللي تكاد تخونها وتنهمر لكنها تماسكت وهيا تنهض من مكانها تُسلم على جسار بـ إبتسامه :مافيني الا العافيه يا جدي كيفك انت؟
جسار : بخير دام حفيدتي بخير والله
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : يا جعله دوم يا جدي
نديم بـ ضيقه : فيك شيء؟
نفت بـ رأسها : لا شدعوه!
جسار بـ تساؤل : وين رهيفه؟
وصايف : نايمه وانا بعد بروح انام توصيّ بـ شيء ياجدي؟
جسار : سلامتك يا بنتي سلامتك!
إبتسمت وصايف ومن ثم تدخل الغرفه مُتجهها نحو سريرها تبكي بـ حُرقه هيا تشوف الكل شِبه مبسوط في حياته والبعض السعاده تكاد تدخل حياته الا هيا واقفه مكانها لم تتحرك قدر انمله
↚-----------------
نظر نديم لـ وصايف وهيا تدخل بـ ضيقه يعرف انو فيها شيء وصايف يعرفها ماهي بكذا نطق بـ صوت عاليّ: يا عيال تقدرون تدخلون
دخل الجميع يسلمون على حصه ومن ثم جلسوا نظرت إليهم حصه بـ إستغراب والابتسامه تعلو مُحياها : ياحيّ فيكم لكن اكيد في سبب اعرفكم ما تجون بدون سِبه
آسر بـ إبتسامه : افا عليك يا عمه وانا اجيك دايم ليه تنكرين !
إبتسمت حصه : انت وابوي خلكم على جنب اتكلم على البقيّه
صقر بـ إبتسامه : السموحه يا عمه ادري اننا مقصرين امسحيها بـ وجهي حقك علينا
حصه بـ إبتسامه : مسامحين والله لكن استغربت
نديم : اقعدي لجل يعلمك ابوي
جلست بٓ جانب نديم تناظر جسار : ايه يُبه شسالفه
نديم بـ ضيقه شاغل باله ناظر جسار : انا بقوم شوي واجي وانت علمها السالفه يا ابوي
جسار بـ رفعة حاجب : تهرب؟
نديم : لا بالله لكن ابي اشوف اختي ما أعجبتني
آسر بـ تساؤل :منو؟؟
جسار بـ إبتسامه : مب رهيفه تريح
آسر بـ إرتياح يـسند ظهره لـ الخلف : اشوى
ضحك الجميع صقر بـ حِده يهمس لـ آسر : ياولد اهجد شفيك اليوم!
آسر بـ توهق : والله سامحوني ما بقصدي شيء لكن
قاطعه نديم : ما يحتاج تبرر حقك
جسار : رُح يا وليّدي
قام نديم من مقعده يدخل الغرفه بعد ان طرق الباب تقدم نحو سرير وصايف عاقدََا حاجبه جلس بـ جانبها وهيا مُغطيه نفسها بـ اللحاف : وصايف شفيك؟ عارف انك باقي صاحيه جاوبيني !
وصايف بـ ضيقه : ولا شيء
-------------------
نديم بـ قهر : شلون ولا شيء؟؟
وصايف بـ شهقه تدل على ضيقتها : قلت ولا شيء!!.
زفر نديم بـ غضب يشيّل اللحاف من وجهها يناظر وجهها ودموعها : عارف انوا فيك شيء محدن يعرفك كثري
وصايف بـ ضيقه : نديم اتركني تكفى!
نديم بـ قهر : ماني بتاركك لو مدري شقلتِ علميني شفيك!!
وصايف وهيا تغطي وجهها بـ يدها : ابي اموت!!!
تعبت وانا اطاوع الحياه والحياه ما تطاوعني!! تعبت ابادر ومحدن يبادر لي ليه الحياه كذا شينه!!
نديم بـ قهر : لا تقولي ابي اموت وانا اخوكِ اجيب لو طلبتي عيوني عطيتك ياها شلون محدن يبادر لكِ وانا ما طاوعني قلبي اتركك كذا !
وصايف بـ قهر : يوم انك تحب احدََ و تحسه ما يحبك تتمنى الموت لو كل الدنيا تحبك وتطاوعك
عقد نديم حاجبه بعدم فهم : شوفي تفرحي تزعلي تغيري مافي مانع من انك تعيشي في هالحالات لكن تتعلقي بـ حبل كأنك الحبل في البير هذا غلط الله خلق كل واحدن حاله من يعتمد على الناس بـ يضيع ياخيتي
نطقت بـ عبره باتت تخنقها : نديم تكفى احضني
ضمها نديم والضيقه أسرت قلبه حِين سمع شهقاتها يحس بـ دمعتها تسقط على اكتافهُ
-------------------
في حِينها فاتح جسار الموضوع مع حِصه لكن الغير متوقع ان حصه تعرف هالبنت وانها تشوفها مع نديم قاعدين بـ جانب النهر وتوقعت هاليوم يجي ونديم يفاتحها بـ هالموضوع بسبب انها تعرف ان نديم ما يحبن هالامور ولا له بـ البنات، ابتسم جسار بـ استبشار: يعني نروح بكره عند البنيّه؟؟
حصه بـ ابتسامة : اللي تريده يُبه ما به خلاف
ابتسم جسار يُقبّل رأس ابنته
آسر : يعني نديم بعد بـ يتزوج؟؟
غمز صقر لـ آسر بـ مكر : وقبلك
زمّ آسر شفتيّه بـ قهر : عادي عادي ما تقهرني ترى
-------------------
حاتم بـ ضحكه : واضح انك مب منقهر
آسر : ياليل جانا الثاني
ناظر جسار بـ قهر : شوفهم يا ابوي!!
جسار بـ إبتسامه : تستاهل الصدق تستنجد فيني هالحين و قبل شويتين كنت تحاول تقهرني
آسر بـ إبتسامه : افا عليك منو كان يبي يقهرك؟؟
جسار : محشوم
-------------------
نديم بـ ضيقه : وش اللي يرضيك ياخيتي؟
صدت وصايف، نديم ودمعتها على أطراف اهدابها : ما بي شيءََ لجل تراضيني عليه
زمّ شفتيّه ينطق بـ قهر : وصايف وش يرضيك تخطيت سؤال شفيك
وصايف بـ إبتسامه : حضنك راضاني صدق!
نديم بـ عدم تصديق : ماني بـ مصدقك لكن تمام
وصايف : يلا رُح بنام
نديم : انا موجود لو تبي شيء
وصايف : مابي شيءََ معليك
نديم بـ تنهيده : ان شاء الله يلا انا بطلع
وصايف : تمام انتبه لك
نديم : انتِ اللي انتبهي لكِ يابنت
وصايف : سمّ
نديم : سمّ الله عدوك
خرج نديم وهو يناظر وصايف مُبتسمه لكن ما تطمن لـ إبتسامتها قفل الباب خرج الصاله يناظر لهم وهو عاقدََا حاجبيّه : شصار ؟
ابتسم آسر : نقول مبروك عليك ؟
ابتسم يناظر حصه : فديتك يُمه
جلس بـ جانبها همس لها بـ ضيقه مُتجاهل فرحته : شفيها وصايف؟
عقدت حاجبها بـ إستغراب : مدري والله من العصر وهيا تناظر الجدران ما تحركت من مكانها
نديم بـ تساؤل : خرجت من البيت؟
حصه : ايه وردت على طول
نديم بـ ضيقه : الله واعلم شصار معها
حصه بـ ضيقه : شسالفه؟
نديم :مدري بعدين نعرف
ابتسم ينطق بـ امتنان : تسلمين يالغاليه
قام جسار : نستأذنكم قوموا يا عيال
نهض الجميع يودعون حصه ناظر حاتم لـ نديم : ما بتجي معنا؟
نديم بـ ضيقه : ما به نفسيه ياولد مرتََا ثانيه ان شاء الله
حاتم بـ عُقدة حاجب امسك بـ كتف نديم : مردها تزين معليك
ابتسم نديم : ان شاء الله يعطيك العافيه
-------------------
اتـى اليوم التالي راح نديم و حصه و الجد والجده لـ بيت ميلا دخلوا البيت وميلا بالكاد تقف وهيا تُضيفهم من شدة رجفتها ما توقعت يُصدقها القول بـ هذه السهوله! ظنت انه يسلك لها لأجل لا تنشب لهُ لكنه فعل العكس!
وبالفعل ميلا أصبح خطيبها نديم
-------------------
بعد مُرور سته ايام بقيّ يوم على زواج الريم وصقر كانوا جالسيّن في الصاله وكان هُمام قد أتـى من الرياض نطقت غيم بعد ان ناظرت الكل سارح : شرايكم نلعب ؟
الجادل بـ تساؤل : وش نلعب ؟
سعود بـ ملـلّ : لعبة لا تقول ماعندنا غيرها وهيا الطارفه ماني بقايم اجيب غيرها
الريم : قول ما تبي تتعب لا تقول ما عندنا غيرها سخيف
رفع سعود حاجبه بـ قهر : هذي شفيها من يوم صحيّتَ وهي منفسه عليّا؟؟.
حاتم : تحمل تحمل
سعود بـ قهر : تحملت بـ زياده!!
قاطعتهم غيم : يلا نلعب جيبها
سعود : زين
قام سعود يجيب اللعبه جلسوا في وضعية الدائره هُمام وغيم وحاتم وسعود والريم والجادل والجازي و رماح
نطقت الجادل : العيال مع بعض والبنات مع بعض؟؟
هُمام بـ اعتراض : لا مابي اكون ضد غيم
زمّ سعود شفتيه : ياليل خلاص هُمام وغيم والجادل وابوي ، الثانيين امي وحاتم والجادل والريم وانا تمام؟
رماح : يلا
سعود : ابوي شرايك تكون معنا والريم معهم؟؟
رفعت الريم حاجبها بـ قهر : شفيك انت؟؟
سعود : سلامتك يا النفسيه
زمّ هُمام شفتيّه ينطق : اقول اخلُص خلاص ابوي معنا
قسموا البطاقات إلى قسميّـن يبتدي بـ الدور بـ فريق سعود نطق سعود : خلاص يلا انا ببدأ بسم الله
سحب بطاقه يناظرها نطق بـ ثقه وهو يناظر الريم : شاللي اعطيك ياه انا كل يوم؟؟
الريم بـ ثقه : الضغط
سعود بقهر : لا!!
الريم : القهر السكر فوران الدم المرض؟؟؟
سعود بـ قهر : ياتبن السعاده!!!!
-------------------
سعود بـ قهر : يا تبن السعاده!!!!!
ضحك الجميع من نظرات الريم المستغربه نطقت الريم بـ إستغراب : وش هذي الثقه؟.
سعود بقهر : خفيفة دم سدي حلقك بس نفسيه
استمروا بـ اللعب إلى ان اوقفتهم الجازي : قوموا خلاص بكره زواج وشغل
الريم بـ ضيقه : خلينا نلعب تكفين
الجادل بنبره غير قابله للنقاش : لا خلاص يلا كل واحد على غرفته!.
رماح بـ تأييّد : يلا صدق قوموا
حاتم : سمّوا
نهض الجميع الى غرفهم
عند غيم و هُمام؛
غيم تنطق وهيا متسدحه : ما تحس الريم متضايقه؟
هُمام : طبيعي رايحه من بيت امها وابوها وفوق هذا كله بـ تعيش برا الديره
غيم : وانا احسبها سهله واثاريها صعبه على الريم
هُمام بـ إبتسامه : بتجي الرياض يا اني مستانس
رفعت غيم حاجبها بـ غيره : ما شفتك تبتسم لي كذا؟
نظر لها نظرة توحيّ إلـى حُبه مُصغر عينيّه : انتِ قلبي وحياتي تركت الديره لعيونك السُود
رفعت حاجبها بـ سُخريه : ياشيخ لا تكذب تركتها لجل شغلك ولا ما كان عرفتك
↚
زمّ شفتيّه ينطق : تمام بس كانت عندي نيه أرد ديرتي لكن انتِ مسحتي هالنيّه يابنتي!
غيم بتسليك : ايه ايه واضح
هُمام : الحين ليه زعلتي يا هرمونات شسويت لكِ ؟
غيم : ولا شيء سلامتك
نامت على جنبها الأيسر تنطق بعدم اهتمام : المهم انا بنام
ضمها هُمام وهو يلعب في شعرها : نامي جعل ما ينام غيرك
غيم بقهر : طيب اتركني لجل انام زين؟
قبّـل عُنقها يعرف ان نُقطة ضعفها هيا عُنقها : نامي يلا
زمّت شفتيّها بالعه ريقها بتوتر : طيب ابعد لجل انام شهالحاله ؟؟؟
هُمام بـ عدم اهتمام : طيب نامي ما مسكت جفونك!
غيم بقهر : ابعد يدك؟؟!
هُمام بـ عناد : ماني بـ مبعد يلا نامي
-------------------
غيم بـ قهر تنام على ظهرها لأجل تواجهه : ابعد عني!!!!
ابتسم هُمام وهو يُمرر إبهامه على شفتيّها بلعت غيم ريقها تزم شفايفها بتوتر : تدرين يا غيم اني احبك؟
كانت على وشك النطق لكن قام هُمام بـ اقفال فمها بـ يدهُـ : تعرفي اني احب عنادكِ؟ واحب عيونك هذي اللي مبيّن عليها القهر؟
ترى ما اقدر ازعلكِ اخاف ازعلكِ وما تطلع الشمس !
احبك واقولها بكل معانيها والعن أيّ شخصََا تغارين منه!
إبتسمت غيم يُردف هُمام قائلاََ : الا الريم طبعََا لأنها اختي!
رفعت حاجبها بـ قهر وكانت على وشك النطق لكن هُمام قاطعها بـ تقبيّلهُ لها
-------------------
تنهدت من ضـيّقتها الا ما فارقتها من اسبوع : اف اف!!!
الجادل بـ عُقدة حاجب : شفيك يابنت والله انك مب طبيعيه؟
الريم بـ قهر : ما ابي اتزوج!.
زمّت الجادل شفتيّها : يابنت تزوجتي وخلصتي
تأففت الريم وهيا تغطي نفسها بـ اللحاف : صبر يارب صبر
لم ينم احد في هذي الليله بسبب التوتر والقلق والحزن والفرحه
-------------------
في الصباح عند صقر
كان منسدح على سريره يناظر السقف : هالحين اخر مره تنام في السرير لوحدك يا صقر؟
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : ومع الغجرية بعد
دخلت صِبا ابتسم صقر : هلا باللي هلا شجابك؟
صِبا بـ إبتسامه : شسمه جيت اخذ ثوبك وشماغك لجل امي تكويه
قام من السرير يفتح الدولاب وهو يناولاها الثوب والشماغ نطق بـ تساؤل : متى تروحون الصالون ؟
رفعت اكتافِها بعدم معرفه : مدري والله باقي امي تربت اشيائكم
صقر : تمام روحي عطيها لا تعصب
إبتسمت صِبا تروح لـ عند طلا و.
-------------------
إبتسمت صِبا تروح لـ عند طلا تعطيها الثوب والشماغ تلتفت خلفها الا وتشوف آسر واقف عند الباب يناظرهم بـ فهاوه إبتسمت رافعه حاجبيّها : ليه ما تروح تتجهز؟
زمّ شفتيّه ينطق بـ قهر : وش اتجهز شايفتني العريس؟
ابتسمت وهيا تتقدم نحوهُـ : اجل ابعد من قدامي يا اخو العريس
رفع حاجبه بـ قهر : وانتِ متى تتزوجي ما ببالك احد؟ زمّت شفتيّها بالعه ريقها بتوتر : شدخلك ابعد من قدامي
نطق بذهول : يا امي صار وجهها احمر يوم ذكرت الأحد ذا!
طلا بـ عُقدة حاجب : شسالفه؟
صِبا بتوتر : ولا شيء يُمه
نظرت لـ آسر بقهر : آسر اركد
آسر بـ تساؤل : منو طيب؟؟
صِبا بقهر : انقلع بس مافي احد!!
آسر بـ سُخريه : هههاي مافي احد و وجهك صار احمر شلون لو في احد؟
صِبا : مدري كيف رهيفه قبلت فيك
آسر بـ ثقه : حدك بس يازين اختيارها
-------------------
بعد تجهيزات في المنزليّـن دامت إلى ساعات طويله حلّ المساء عليهم بـ توترهم و ربشتهن اول مره بعد هُمام يأتي زواج لهم واول مره طلا تزوج ابن لها كانت زعلانه وفرحانه في نفس الوقت ماتبي على ولدها صقر تحبه وكثير؛
دخلت الريم وأهلها القاعه تناظر التجهيزات زمّت شفتيها تناظر الجازي : يُمه مابي اتزوج تكفين!
زمّت الجازي شفتيّها بـ ملـلّ : الخلق يطفشون وانتِ ما تطفشين.!
ميّلت الريم شفتيّها : وصلت رسالتكِ بـ اسكت
ناظرتها بـ حِده : باقي شكلها ما وصلت دامك باقي واقفه قدامي
زمّت الريم شفتيها : شسوي عاد؟
الجازي : اطلعي فوق شاللي موقفك هنا !!!
الريم بَ قهر : تمام !
طلعت الريم فوق بـ قهر وهيا رافعه عبايتها لأجل تمشي بـسرعه وصلت لـ الغُرفه الخاصه بـ العروسه تناظر صِبا وهيا واقفه عند الباب : هلا بـ عروستنا
زمّت شفتيّها بالعه ريقها بتوتر : هلا حياتي
-------------------
صِبا بـ إبتسامه : ادخلي لا تقعدي واقفه هنا
دخلت الريم وهيا زامّه شفاها من شِدة توترها نطقت بخوف وصراحه حِين رأت صِبا تُقفل الباب عليهم : صِبا حبيبي بقول لكِ من الاخر انا اخاف منك لا تقربي صوبي ولا ابي غرفه تجمعنا تكفين!
بلعت صِبا ريقها بـ إبتسامه كان يبدو على صِبا وكأنها انجرحت من كلام الريم تضايقت صِبا لكنها ما أظهرت هشيء لـ الريم تقدمت نحوها وهيا تعدل تسريحت شعرها بعدم إكتراث لـ خوفِها : فصخي العبايه لجل اساعدكِ بـ لبس الفستان
الريم بعدم إستيعاب : صِبا ما سمعتِ شقلت لكِ؟؟
إبتسمت صِبا وهيا تناظر الريم : سمعت بس اللي تخافين منه ما عاد هو فيني ياعمري!.
عقدت حاجبها بـ إستنكار :شلون؟
صِبا : بعدين اعلمك هالحين اخلعي عبايتكِ
زمّت الريم شفتيّها بعدم إطمئنان تفصخ عبايتها وهيا تناظر صِبا بـ عقدة حاجب،
صِبا بـ تساؤل : وين فستانكِ؟
دخلت الجادل وهيا حاملتهُ بـ يدها : معي معي
إبتسمت صِبا تحمله عن الجادل نطقت صِبا : قفلي الباب يـا الجادل
الجادل : سمّي
اقفلت الباب ومن ثُم تقدمت نحو الريم الجادل نطقت صِبا بـ إبتسامه : ما سألتكِ عادي اساعدكِ؟
إبتسمت الريم : ايه عادي ياعيني
-------------------
دخل صقر بـ صُحبتهِ جميع اهله الجد والاب والأخوان وابناء العم الجميع بـ صِفه عامه نطق حاتم بـ إبتسامه : حيّ توكم تجون تأخرتوا ؟؟
زمّ شفتيّه ينطق صقر : باقي محد جاي شلون تأخرنا؟
حاتم بـ توهق : طفشت انتظر وانا اخوك!.
ابتسم بتال تقدم نحو بتال يُضمه بدون سابق إنذار توسعت عينيّ حاتم عاقدََا حاجبيّه ابتعد بتال من حُضنهِ : كيفك؟.
ابتسم حاتم بـ خجل : الحمدلله ياعم بخير
ابتسم بتال بـ إمتنان : الحمدلله ياجعلك دوم بخير
------------------↚
توجه حاتم نحو صقر بعد ان اتاه اتصال من الجازي لأجل ان يقول له انه وقت التصوير جاء
حاتم : ابو صقر اسمع
إلتفت صقر بـ تساؤل : اسلم؟
حاتم : وقت التصوير تعال معي امي تنتظرك في قاعة الحريم عند الباب الخلفي
زمّ صقر شفتيّه بـ حياء من الجازي : امك ماغيرها؟
حاتم بـ عباطه : لا جدتي
توجه صقر مع حاتم لـ قاعة النساء دخلوا من الباب الخلفي نظر لـ الجازي يّـعدل بِـشته على اساس انه مُنشغل وهو يتقدم نحوها نظر إليها بـ إبتسامه ينطق : السلام عليكم يا عمتي
الجازي بـ إبتسامه : وعليكم السلام يا بعد حييّ
ابتسم صقر عاجزََا عن الرد عليها إبتسمت الجازي : يلا تعال معي
نظرت لـ حاتم : تقدر تروح
حاتم : انا موجود لو تبي شيءََ
الجازي : معي صقر ولدي الرابع
ابتسم حاتم : والنعم فيه
صقر بـ إبتسامه : معليك زود يابعدي
الجازي : يلا تعال معي ياولدي
توجهوا نحو غُرفة الريم
-------------------
بلعت ريقها قابضه يدها بقوه من شِده توترها زامّه شفاها ارتجف كيانها حِين سمعت صوت صقر والجازي وكل ما له يزيد الصوت بـ اقترابهم لـ الغرفه : ياربي شجابه اتصور مع الجني ولا اتصور معه !!
نطقت بـ تراجع بعد ان استوعَبت كلامها : لا أعوذ بالله هو اهون
فُتح الباب بعد ان طرقت الجازي شهقت الريم بـ فزع نظر إليها صقر بـ إبتسامه رمش اكثر من مره يبي يستوعب اية الجمال اللي قدامه ما يعرف وين يناظر بـ الضبط! كل شيء فيها يقول الزين عندي من بين عينها و شعرها و وجنتيّها المُحمره وفستانها اللي ماغير زادها جمال وانوثه إبتسمت الجازي من نظرات صقر تنطق : ادخل عشان اسكر شوي وتجي المصوره خذوا راحتكم
رفعت الريم حاجبها بـ قهر من جمله امها اقفلت الباب تناظر صقر بـ رفعة حاجب : شتبي تناظر؟
ابتسم بـ سُخريه وهو يتقدم نحوها..
-------------------
ابتسم بـ سُخريه وهيا يتقدم نحوها تراجعت بـ خطوات قصيره لـ الخلف بالعه ريقها : قلت لك شتبي!!
نطق بـ سُخريه : زوجتي ياقلبي لو ابي اللي ابيه حلالي
غمز لها لأجل إغاضتها لاغير : ياحلالي انتِ
زمّت شفتيّها وهيا تشوفه كل ما لهُ يقرب اكثر لها امسك يدها : هالحين لو آسر هذا زواجه كان ميت فرح ويناظر زوجته بـ حب لكن انا ما خذيتك الا قوه وعناد مالي فيكِ ابد
الريم بـ قهر : وانا وافقت عليك لأجل اشيب براسك وما برتاح ليّن اشوفك تصارخ من قهرك مني
إبتسم بـ برود : تقدرين وانا صقر ؟.
الريم بـ ثقه : اقدر وانا مو عادتي اتكلم اسوي طال عمرك
رفع كفِها نحو فاهِهـ يُقبّـل يدها لأجل إغاضتها لاغير : هلا بـ زوجتي حيّ بالغلا
زفرت بـ عصبيه مُبعده يدهُ عنها وبـ لحظه صفعتهُ من شِدة قهرها : ما تقرب صوبي سامع!!!
رفع حاجبه بـ إبتسامه ساخره مُحاول إخفاء غضبه إثر صفعتِها : حرم صقر كذا الناس بـ تقول صح ؟
رصت على إسنـانها بـ غضب و أنفاسها كُل ما لها بـ إزدياد : اكرهك
قربت نحوهُـ تخرب عقاله راميته على الارض : انقلع مني وضبط شماغك يلا
رص على إسنـانه وهو يتقدم نحوها بـ قهر : يا الريم لا تاخذين راحتكِ لانك الحين في امان مردك في غرفه لوحدنا محد بـ ينقذكِ !!
نطقت الريم بـ إستعلاء : انا الريم ما احتاج مساعدة احد ولا إنقاذ احد بنفسي احل اموري لا تقول انك رجال انا بـ عقلي محدن يساويني
ناظرها صقر بـ إستخفاف : كلامك يذكرني بـ بنت صاحبي اقول لكِ كم عمرها؟؟ خمس سنين طال عمرك
الريم بـ إبتسامه مُستفزه : عادي اهم شيء يقهرك هشيء وبكذا اكون واصله لـ اللي ابيه لبى قلبك
ناظرت إليه بـ إبتسامه وهو مازال رافعََا حاجبه : يهمني رأيك فيني؟ لا؛ انت شيء بـالنسبه لي؟ لا طبعََا
طُرق الباب في حِين كان صقر يناظر الريم و داخله يغلي من الغضب!!
-------------------
ناظروا صقر والريم لـ اللي يفتح الباب الآ وهيا الجازي وبـ صُحبتها المُصوره زفرت الريم بـ غير قصد منها تناظر الجازي : يلا خذوا راحتكم وان شاء الله ما تتعبون بعض
الريم بعدم اهتمام : صوره تكفي ترى
تمتمت : حتى الصوره كثيره ما لها معنى
إبتسمت المصوره : معليك ما بتتعبون معي الوضعيات قليلة وسهله بعد
إبتسمت الريم : تسلمي يابعدي.
------------------↚
وصلت لـ القاعه تناظر بـ توتر واضح عليها ارتطمت بـ صدر حاتم نظر إليها حاتم بـ إستغراب : فيك شيء؟.
رفعت أنظارها إليه زمّت شفتيّها بالعه ريقها : لا.
حاتم بـ تساؤل على ملامحها اللي مو غريبه عليه : خطيبة نديم؟
بلعت ريقها تنطق بتوتر : ايه متوتره ادخل
ابتسم حاتم يُغض النظر : يمديك تدخلين عمتي حصه أمك الثانيه
إبتسمت إليه بـ تسليك نطق حاتم : اجيب لك نديم؟
ميلا بـ إبتسامه : ايه تكفى
حاتم بتفهم : تمام شويتين ويكون عندكِ استأذن
إبتسمت ميلا بـ إرتياح
-------------------
المصوره بـ إبتسامه تسليّك و واضح عليها الانزعاج من عناد الريم وعدم مُبالاة صقر!!
نطقت بـ حِده : قلت لك بوس راسها عشان اصوركم!!
الريم بقهر وعناد : قلت لا يعني لا !! روحي انتِ و وضعياتك التبن ما تستحين تقولين لـ زوجين زي كذا !!
رفعت المصوره حاجبها بـ سُخريه : مين نادانـي؟؟ معروفه الوضعيات في معرضنا!!!
الريم بـ قهر من امها : حنا ما نبي هالوضعيه خلني اوقف وهو يوقف ونصور والسلام عليكم ما يحتاج الحركات الغبيه ذي!
المصوره بـ إستنكار : اجل امسكِ جوالك وخلي زوجك جنبك وصوروا بعض انا رايحه!!
صقر بعدم مبالاة جلس فوق السرير يناظر الريم وهيا تهاوش مع المصوره إلـى ان خرجت المصوره تاركه صوت ارتطام الباب خلفها...
-------------------
رفعت حاجبها بـ قهر : ما ناقص الا هي تجبرني على شيء ما ابيه
ابتسم ينطق بـ سُخريه : حتى المصوره ما تحملتك شكلوا محد يحبك في هالدنيا الا امك ثقيلة دم
نظرت إليه بـ قهر رافعه حاجبيّها : اخر واحد يتكلم
صقر بعدم مُبالاه : يصير خير
دخلت الجازي الغرفه بـ غضب : الريم شسويتِ!؟!!
الريم بقهر : يُمه شلون جبتي هالبنت!!
تبيني اتصور مع زوجي صور غريبه!
اغار على زوجي ما ابي احد يشوفه كذا!!
نظر لها صقر بـ نظرات إستغراب تتبادل الجازي النظرات مع صقر : محد بيصورك ترى بـ تبقين بدون صور!
الريم بعدم اهتمام : عادي زوجي قدامي اهم شيء ما تهمني الصور
الجازي : بـ تندمين قدام!
الريم بعدم مُبالاه : انا والندم ما نجتمع
صقر بـ تنهيده : يا عمه انا بطلع لو مافي كلافه سوي لي درب
الجازي بـ خجل : والله اسفه بنتي كذا يمكن جديده عليك هالحركات
ابتسم صقر يناظر الريم ينطق مُتعمد ان يُثير غضب الريم : لا عادي حركات بنات
صمت لوهله بـتفكير لو نطق اللي كان يبي يقوله بتزعل الجازي كونها هيا كمان بنت زمّ شفتيّه يكنسل كلمته بـ إنزعاج : نتعود
إبتسمت الجازي : امشي معي مافي احد
-------------------
تقدم نديم نحو مِيلا ينطق بـ قلق : شفيك صاير لكِ شيء ؟
عدلت مِيلا وقفتها بـ ارتباك : ولا شيء بس متوتره ادخل ما اعرف احد!
نديم بـ برود : عادي يا بنت روحي عند امي وخواتي انتِ حسبت وحده من اهلي
إبتسمت ميلا : تسلم لكن
قاطعها نديم : مافي لكن صلِ على النبي و ادخلي
ميلا : سم
زمّ شفتيّه ينطق : تحصنتي؟
-------------------
زمّ شفتيّه ينطق : تحصنتي؟
إبتسمت مِيلا : نسيت
وضع يدهُـ على رأسها يقرأ عليها إبتسمت ميلا بـ خجل تناظر نديم وهو متجاهل نظراتها ومواصل القراءه خلص نديم : يلا يمديكِ تدخلين انتبهي لك
مِيلا بـ إمتنان: شكرََا
نديم : ما بيننا يابنت
اومأت برأسها تنطق : رايحه
نديم :يلا
دخلت القاعه بـ ثقه بعد ان تكلمت مع نديم ولا كأنه كانت قبل قليل مُرتبكه
-------------------
دخل قاعة الرجال والشرار يتطاير من عينه لو الود وده بـ يضرب ايّ احد يشوفه قدامه او يعارض طريقه عقد هُمام حاجبه عندما رأى صقر هتف بـ تساؤل : شفيك يا رجال ؟
اغمض عيناه زامّ شفيته اخِـذََا نفس عميق نظر لـ هُمام بـ إبتسامه : ولا شيء طال عمرك
غمز هُمام بـ تساؤل : شصار؟
ابتسم صقر بـ قهر : زين ان شاء الله
-------------------
انتهى الزواج بعد ان انزفت الريم لوحدها بدون صقر بـسبب رفضها خرجت بعد ان لبست العبايه تناظر سيارة صقر بلعت ريقها بتوتر يرجف كل جسدها حِين ناظرت رماح يناظرها تقدم نحوها وبِـ إبتسامه يُقبل رأسها ضامها لـ حُضنها : يا جعلني ما اعدمك يا بنتي لو تحسين بـ حُرقتي ما بتمشين من هالمكان.
ناظرته الريم بعد ان ابتعدت من حُضنه تنطق بـ نبره واضح عليها الزعل : يُبه تكفى لا تقول كذا
ابتسم رماح : بس اني مبسوط اشوف بنتي كِبرت وصارت عروسه
إبتسمت الريم بـ خجل تقدم حاتم ماسكََا سعود من رقبته ينطق بـ ضحكه : يا الريم ألحقي اخوكِ يصيح
ابتعد سعود من حاتم بـ إنزعاج : شبلاك وين صحت؟؟
إبتسمت الريم بعد ان ناظرت عيونه مُحمره تقدمت نحو سعود بـ صعوبه بسبب فستانها : يا جعلني فدا لـ هالعيون
دمع سعود بسبب جملة الريم نطق بـ إنزعاج : شبلاك تتزوجين بـ هالسرعه ؟؟
-------------------
إبتسمت الريم : عقبالك
مـيّل سعود شفتيّه بعدم إعجاب : مالي بـ هالامور
الريم : طيب ما بـ تحضني؟
ابتسم سعود مُتقدم نحوها يُضمها نطقت بـ سُخريه لطيفه : اجل تبكي
سعود بـ قهر : بسوي نفسي ما سمعت
سَلمت على حاتم ضمها بـ حِنيّتهُ لدرجه ملأها سعاده ومن ثم سَلمت على هُمام : ما يحتاج ابكي مثل سعود بـ تجين عندي
سعود بـ قهر : ترى بـيدي اروح الرياض فارق بس
إبتسمت الريم تناظر سعود : حيّاك بيتي هو بيتك
رماح بـ هدوء مبتسم : ماشاء الله صار عند بنتي بيت
إبتسمت الريم بـ خجل ناظرت صقر اللي في السياره يناظرهم
هُمام : يلا تعالي اساعدكِ تركبيّـن السياره
تقدمت نحو السياره تناظره بـ قهر ممزوج بـ توتر ركبت السياره نطق صقر بـ إبتسامه : حيّ حيّ
ناظرهم رماح من بين الشباك نطق بـ حِده : عطيتك فلذه من كبدي تعرف الباقي اعرفنك كفو ما يحتاج اتكلم
ضرب صقر على صدره بـ إبتسامه : وصل يا عم
رماح : زين يلا انتبهو لنفسكم
صقر : فمان الله
حرك صقر السياره مُتوجه نحو الفندق كانوا الاثنين صامتين ولا احد بادر في الكلام ولا احد هاوش الثاني
وصلوا الفندق ناظرها بـ نص عين : انتظري انا بـ اساعدك لجل تطلعين.
زمّت شفتيّها مُستسلمه لـ الأمر الواقع لازم احد يساعده ما تقدر تطلع لوحدها، خرج صقر من السياره متوجه نحوها فتح الباب مادََ يده : تعالي يلا
ناظرت يدهُـ بتوتر تناظرهُـ بـ تردد، امسكت يده تطلع من السياره اقفل صقر السياره دخلوا الفندق يطلعون الغرفه المحجوزه لهم كان صقر ما زال مُمسك يد الريم ولو انه لم يكن يجب عليه فتح الباب ما كان استوعَب ترك يدها يخرج المفتاح من جيبه فاتحََا الباب دخلت الريم ومن بعدهِا صقر
نطقت الريم بـ رفعة حاجب : شلون؟؟
ناظرها صقر : شنو؟
الريم : شلون سرير واحد؟؟؟ تستهبل؟؟؟
زفر بـ عصبيه : يا الريم فارقي مب فايق لكِ
الريم بـ رفعت حاجب : انا اللي مب فايقه لك شلون تحجز سرير واحد شكلك عايش الجو صدق؟؟
صقر بـ كره لها نطق لأجل يفتك منها : معليكِ ما بنام معاكِ فارقي بس
-------------------
إبتسمت الريم : زين
صقر بـ مللّ : روحي تروشي او سوي اللي تبيه ابي اصلي وانام
رفعت حاجبها بـ قهر : تمام عدل نبرتك
صقر بـ غضب : يا الريم خلصيني مب فايق لكِ!!!.
صعقت الريم من نبرتهُ الغاضبه نطقت بـ قهر رافعه اصبعها نحوه : ما ترفع صوتك عليا سامع ؟؟؟
تقدم نحوها بـ قهر مُمسكََا أصبعها بقوه لدرجه تألمت الريم لكنها لم تُبيّـن له : سكت لكِ كثير لكنك زودتيها وكثير يا الريم
رفعت حاجبها بـ سُخريه : لا لا اضربني بعد سويها يلا؟؟
لوى أصبعها لـ الخلف اكثر : تبي ارجع زياده علميني؟؟
اغمضت عيناها بـ عُنف من ألمها بالعه ريقها : اتركني!!
صقر بـ قهر : ماني بـ تاركك خلني اطلع كل شيء كنت متحمله
دمعت من شِدة ألمها تركها صقر بعد ان ناظر دمعتها اغمض عيناه زامّ شفيته : يارب صبر أيوب
بعد دقائق..
دخلت الحمام بـ قهر تاركه الباب يرتطم خلفها مِما جعل صقر يقوم من مكانه نطق بـ حِده : بـ تخرجين
------------------
عند بيت بتال
دخلوا البيت يّحسون بـ شيء غريب نطق بتال بـ حزن : عمودي الفقري راح
آسر : يجي اللي بعده عادي
طلا بـ تنهيده : مافي احد زي احد كلن وله مكَان
حاتم بـ تأييد : ايه بالله
بتال : هاليوم وبعدين صقر بـ ينزل الرياض يضبط غرفته ويغير الاثاث لجل زوجته
طلا بـ امتنان : الحمدلله انه يبي معنا
بتال : انا قلت له وابني ما يردني
إبتسمت طلا تناظر صِبا اللي تحس نفسها ضايعه تقدمت نحوها : شفيك يا بنتي
ناظرت صِبا، امها بـ إبتسامه : حاسه بـ ضيق
ضمت طلا : ياعيوني انتِ جعل الضيقه فيني ولا فيك
-----------------↚
عند بيت رماح ؛ تحديدََا عند رماح و الجازي
الجازي بـ قهر بعد ان حكت لـ رماح ما حصل : بنتي عنيده صح لكن مب هالعناد الزايد!
رماح بـ ضحكه : شبيهة ابوها تفتكرين يوم ما جيت اتصور وياك؟.
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : ايه،، بس ماني بعارفه السبب
-------------------
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : ايه،، بس ماني بعارفه السبب
ميّل شفتيّه بـ توهق : هو كان مالي في هالامور تصوير وهالكلام
عبست ملامحها بعدم إعجاب : لا مب بس هشيء حتى ما كنت مبسوط وكأنه مب زواجك !
زمّ شفتيّه ينطق بـ حِده : شدعوه يا قلبي شلون ما اكون مبسوط؟؟ خلنا نرقد!
الجازي بـ إنزعاج : كُل ما جبت لك هالسيره تصرفني بـ شكل من الأشكال وهالحين نرقد بعدين بـ وش بتصرفني يوم نقوم وأسألك نفس السؤال ؟
تقدم رماح نحو الجازي مرر انامله بين خصلاتِ شعرها بـ حِنيه فائــقـه : ما بخفيّ عليكِ لكن اللي بقوله بـ يوجعنا الاثنين
عقدت حاجبها بـ تساؤل : شنو هو انطق؟؟
زمّ شفتيّه بـ حِيره يقول لها ولا ما يقول!
وش بيصير لو قالها بـترعل فقط وبترضى!
او بتزعل وتسوي ردات فِعل تجرحهم الاثنين!
رماح : توعديني ما تزعلين عليّــا ؟
الجازي بـ ضيقه : قول شسالفه؟
ابعد رماح يدهُـ من بين خُصلاتِ شعِـرها ينطق بـ تردد وضح على نبرة صوتِـه : كنت مغصوب عليكِ يا قلبي كان في قلبي وحده لكن ابوي ما قِبل فيها لجل انها برا الدِيره وماهي من القبيله
تجمدت ملامح الجازي وهيا تناظر رماح نطقت بـ ضيقه واضحه على صوتها : يعني انت حبيت قبلي وحده ؟
رماح بـ ضيق يناظر الجازي تارةََ ويناظر يدهُـ التي يلعب فيها تاره : ايه
الجازي بـ تردد طرحت سؤالها اللي ماغير بـ يأذيها جواب السؤال : باقي تحبها؟
زمّ رماح شفتيّه ينهض من السرير متوجه نحو الحمام مُتجاهل سؤالها،، هيا تعرف ان رماح ما يحب الكذب و رماح ما يطاوعه قلبه يجرح وليفته فـ فضل السكوت
-------------------
خرجت من الحمام بـ حذر وهيا تناظر أمامها محاوله تفاديه نظرت يمين يسار تسمرت مكانها حِين رأته بـ جانبها يناظرها بـعدم مُبالاه شهقت بخوف تركض داخله الغرفه تقفل الباب ناظر صقر خوفها بـ إستغراب نطق بـ ملـلّ وصوت مُرتفع : بـ اتوضى وانتِ جاهزه سامعه !
سمعت الريم أمرهُـ رصت على إسنـانها بـ قهر لكنها تجاهلتهُ مُرتديّـه ملابسها تنهدت مُتقدمه نحو التسريحه تناظر نفسها امام المرايا بـ عُبوس أبعدت خُصلة شعرِها من على وجهها نطقت بـ قهر وحُزن : اف!!
بعد دقائق؛
دخل صقر الغرفه يناظرها وهيا مُرتديّه شرشف الصلاه و واضح عليها الانتظار زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : يلا نصلي
نهضت الريم بـ قليل من التعب بـ حُكم انها ما نامت لا امس ولا اليوم وفوق هذا كله كان اسبوع مُهلك بـ النسبه لها نفسيََـا أقام صقر الصلاه لـ يُـصلـي ومن ثُم اكمل لـ يلتفت خلفه ويضع يدهُـ على رأسها لـ يدعي يناظرها وهيا هادئه مكانها اكمل صقر وقام من مكانه تنطق الريم : وين بترقد؟
صقر بعدم اهتمام وهو ياخذ مخده من السرير : مكان ما ابي شتبي؟
فصخت الشرشف وهيا تتكلم : وين بترقد شفت مافي مكان برا!!
ناظرها صقر بـ رفعة حاجب اغمض عينيه بالعََا ريقه : انا طالع
الريم بقهر : على وين مافي الا غرفه وحده بتنام في الصاله اللي مافيها كرسي عدل حتى !!
صقر بـ مكر : تخافي عليّا؟
الريم بـ عُقدة حاجب : شدخل؟؟
قلت هشيء عشان اخلاقي مب عشانك!!
صقر : تمام ما قصرتي لو تبي شيء انا برا.
كانت الريم على وشك النطق لكن صقر اقفل الباب قبل ان تنطق
-------------------
في الصباح اليوم التالـي نهضت الريم من السرير وهيا تتثاوب خارجه من الغرفه تشوف صقر قاعد في الكرسي يشرب قهوته وكأنه صاحي من زمن طويل لم تهتم لـ وجوده ذاهبه لـ الحمام لكن كلمة صقر استوقفتها : اليوم رايح لـ الرياض اجهز الوضع وانتِ خليك عند اهلي او اهلك اللي ودك
الريم : تمام
صقر : حاولي تسرعين عشان اوديك و امسك الطريق
الريم بـ سُخريه : رُح ترانا في الديره وهي كأنها بيتي بـ اروح لوحدي
صقر بـ قهر : الحين انتِ زوجتي وانا ما ارضى على زوجتي تمشي كل هالطريق فـ بلاش جدال واخلُصي
الريم بـ غضب : مب لازم!!
وضع الكأس فوق الطاوله بـ قوه مِما جعل الريم تُغمض عينيّها بـ عُنف
-------------------
تمشي نحو النهر محاوله الاسترخاء لوهله استغربت من وجود نايف بـ جانب النهر وكان واضح عليه انها شارد بـ فِكره تقدمت نحوهُـ بالعه ريقها : نايف
إلتفت خلفه نهض من مكانه بـ إبتسامه : وصايف
عضت شفتيها بـ توتر : كيفك؟
نايف بـ إبتسامه : بخير وانتِ؟
كانت وصايف على وشك النطق لكن نايف تقدم نحوها وبـ لحظة قربها لهُ ماسكََا خصرها يشدها لُه كانت تناظره بـ فهاوه وما توقعت ولا واحد بـ الميه يتجرأ يمسكها وهو مب حلال لها، مررّ انامله نحو خصرها بـ حركه بطيئـه بـ حيث يُقشعر جسدها نظفت مُتلعثمه : نايف انت مب حلال لي شلون تقرب صوبي !!
ما كان مُستجيب لـ احاديثها اللي ماغير كانت فارغه بـ النسبه لهُ حاولت الابتعاد عنـهُ لكنها امسكها بـ قُوه ضِعفه قوتهِ السابقه نطق بـ فحيح : تعالي وين رايحه؟؟
اقترب نحو شفتيّها
-------------------
ما كان مُستجيب لـ احاديثها اللي ماغير كانت فارغه بـ النسبه لهُ حاولت الابتعاد عنـهُ لكنها امسكها بـ قُوه ضِعف قوتهِ السابقه نطق بـ فحيح : تعالي وين رايحه؟؟
اقترب نحو شفتيّها و وصايف محاوله الإبتعاد عنه وبـ لحظه رفع نايف يدهُـ محاولََا تهديد وصايف وجعلها ترضخ مكانها اغمضت وصايف عينها بـ عُنف واضعه يدها على فمها حاجزََا بينهم : تكفى لا تقربني
نايف بـ غضب : ابعدي يدك يا وصايف!!! لو ما بعدتي والله العظيم ما تشوفين خير!!
وصايف بـ بكاء : تكفى ابعد تكفى لا تسوي شيء
ابعد يدها من على فمِها بـ عُنف ومن ثُـم قيّـدهـا بـ كِلتا يديّـهـا اقترب من فمِّـها بـ إبتسامه خبيّـثـه مـمـزوجه بـ نظرات انتصار كانت حِينها وصايف ودها ما جات عنده ودها ما خرجت من بيتها من الأساس اغمضت عينيّها بـ عُنف حينما لامس شفتيّها بـ شفتيّه مُتساقطه من عينيّها دمعات قهر قـبـلها بـ إكراه منها ما كانت وصايف تعرف ان نايف وصخ لـ هالحد وانه ممكن في يوم يتجرأ ويقرب صوبها وهي ما تِـحل له !
كانت نظرات نايف بارده لا توحيّ على مُلامسته شيء غريب عكس وصايف!
وكأنه مب اول مره يسويها و، وصايف مب اول بنت !
وصايف بعد محاولات من الابتعاد ونايف مُستمر بـ تقبـيّـلها استطاعت ضربه من بيـن قدميهِ ركع نايف من الألم الذي أصابه وهو يتأوه : يا بنت اللذينا *** !!!!
أبتعدت وصايف من امامه وهيا تبكي من شِدة خوفها أصبح نايف في نظرها شخص خطير و ماغير شيء مُضر في حياتها تركته يتألم بينما هيا ركضت نحو البيت تارةََ تناظر امامها وتارةََ تناظر خلفها لـ تطمئن انه ما يركض خلفها-------------------
وضع الكأس فوق الطاوله بـ قوه مِما جعل الريم تُغمض عينيّها بـ عُنف زفر بـ عصبيه : اللي اقوله يصير بدون تبثريني بكلامك!!
رفعت حاجبيّها بـ قهر : مو كأنك تعايشت مع الجو؟؟
انت مب زوجي ولا ايّ شيء لي إلزم حدك!!
نهض من مكانه يتقدم نحوها بـ ملامح توحيّ لـ غضبه امسك مِعصمها بـ قهر : انتِ لمتى بتعاندين؟
حركاتك ذي ما تمشي عليا!! ماني زي اللي تعرفيهم يا الريم!!
الريم : بعاندك لـمماتك وعارفه انت ارذلهم مستحيل اشبِهك فيهم
شّد على مِعصمها تاركََا الريم تتأوه بقهر تنطق وهيا كاتمه دمعتها لجل كبريائها : اكرهك
ابتسم بعدم اهتمام : تكرهيني تحبيني في النهايه انتِ حرم مين؟ حرم صقر
الريم : هشيء بس عند الناس اما بيننا واضح انا ولا شيء لك وانت ولا شيء لي
ابتسم بعدم اهتمام يقترب نحو فـاهِها مُلامسََا انفها بـ حيث يُثير توتر الريم : انتِ صح تمام؟
ابتعد عنها وهو يقف بـ استقامه : يلا روحي تجهزي
ابتعدت الريم من جانبه تزفر بـ قهر : غبي
ابتسم صقر بـ شعور جميل ما يعرف سببه ردة فِعلها وإقترابه لها بـ شكل أكبر بـ حيث تلامس انفهما بـ بعض واختلطت أنفاسهم! كان شعور غريب من كِلا الطرفين والصدمه ما يعرفون سببه ولا يعرفون شسبب شعورهم الغريب اللي قدر يسكتهم !
-------------------
دخلت البيت وهيا تلهث بسبب ركضها و دموعها تتساقط من على خدها تستنجد بـ اختها رهيفه : رهيفه.. رهيفه... وينك !!
كانت رهيفه حينها مب في البيت وحِصه خرجت لـ تقضيّ بعض إحتياجات البيت ونديم كالعاده ما يكون في البيت في هذه الأوقات وكانت على وشك إقفال باب البيت لكن!
-------------------
لكن قدم نايف كان حائل بـ ان يدعها تُقفل الباب نظرت إليه ومن ثم شهقة بـ خوف كانت على وشك الاستنجاد لكن نايف دخل البيت وهو مُغلق فمها كان بيت حصه حائل عن بقيّة البيوت ومُبتعد عن بقيّة البيوت بسبب انه بـ جانب البئر دخل
حاولت وصايف الابتعاد عنه حاولت ولكن بدون فايده هو أقوى منها بـ كثير !!
لم يبقى لـ وصايف غير الدعاء جلست تدعي بـ داخلها : يارب احد يجي يارب نديم يجي يارب اعفو عني وارحمَني ما كنت اعرف انه كذا!
دخل نايف وبـ حضنه وصايف مُكبل فمها بـ يده رماها ارضََا بسبب قهره نطقت وهيا تبتعد عنه بـ خوف : تكفى لا تقرب صوبي والله اني اسفه تكفى!!!
هو شيء مرغوب عند الكل كيف تقول له لا تقربني وكيف من الأساس ترفض او حتى تفكر تؤذيه !
نطق بـ قهر : انتِ كيف ما تبيني اقرب لك؟ شفيني ما يعجبك ؟
نطقت بـ شهقات : ما قلت ما تعجبني!!!
حركتك غلط انت ما تِحل لي مستوعب شتسوي فيني !
ابتسم بـ سُخريه : ترى بستك بس وش هالتصعيد؟
صمت لوهله يُردف قائلاََ من ردة فعلها المضحكه بـ النسبه له : لا تقولين اول مره احد يسويها معك؟
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : نايف انت شتقول صاحي انت ؟؟
ابتسم بعدم فهم : شفيك؟ ترى واضح اني كذا!! اخوك بعد عارف ترى ؟
صمت لوهله يُردف قائلاََ وهو يناظر دموع وصايف اللي تتساقط من حرقتها : شكلو اخوك ما قال لجل ما تتضايقين؟
نطقت بـ ضيق : اخرج من بيتي
-----------------↚
نطقت بـ ضيق : اخرج من بيتي
نطق بـ سُخريه : ولو ما خرجت؟
بلعت ريقها تنطق بـ تنهيده : نايف تكفى اخرج من بيتي
اقترب منها مُتجاهل توسلها جلس أمامها على رُكبتيّه مُقتربََا منها بـ بُبطئ شديد كان بُطئه كفيل بـ ان يوتر وصايف وبـ لحظه انقهرت منه وصايف لأنها بكيت امام شخص وهيا ما تحب هشيء حتى لو ان دموعها تخونها !!
ضربته على بـطـنِـه بسبب قهرها نهضت من مكانها بعد ان فعلت فِعلتها لكنها ما كانت محظوظه مثل المره السابقه امسكها نايف من خاصرِتها بـ قوه ألمتها ومن ثم وضعها امامه واضعََا يدهُـ على عُنقها واليد الأُخرى رافعها لأجل ينتقم لنفسه منها!
لكن للحظه!
لوى احد يد نايف من خلِفه نظرت وصايف له بـ إمتنان تنهدت بـ إرتياح تنطق بـ بكاء : نـ ـديـ ـم!!
ما كانت متوقعه واحد بالميه احد يجي لكنها كانت واثقه من ربها انه ما بيتركها لـ شخص مثل نايف لوى نديم يد نايف بـ غضب إلى أن سمع طقطقة عِظامه وهو يناظر وصايف بـ نظرات شك وخُذلان وضعت وصايف بـ حِيره من نظراتهِ المُربِـكه
نايف بـ قهر : ما سويت شيء هي جات عندي بـ نفسها اسألها !
نديم بعدم اهتمام لـ تبرير نايف ضربه بـ قهر بقوه وضعت نايف في حِيره وش هالقوه كلها !
كانت ضربات نديم قويه بشكل فضيع يضرب في ايّ مكان يشوفه غير مُبالي والغريب من هذا كله كان صامت ! لم ينطق بكلمه واحده سكنت وصايف مكانها من إتهامات نايف اللي ماغير صحيحه وانها هي جات لعنده وهيا الغلطانه رُغم ابتعاد نايف منها كان تفكيرها عقيم تقدمت نحو نديم ونايف تنطق بـ قلق وتوسل : انا الغلطانه نديم تكفى اتركه انا جيت له ما له ذنب ابد!!
ناظرها نديم بـ حِده تركت وصايف تفزع بـ حُرقه صمته كان كفيل انه يُفزغ وصايف،،
دم نايف بـ يد نديم لكنه ما توسل لـ نديم بل العكس يبتسم كُلما تلقى ضربه من نديم !
دم نايف بـ يد نديم لكنه ما توسل لـ نديم بل العكس يبتسم كُلما تلقى ضربه من نديم عقد نديم حاجبه بـ إستغراب من إبتسامة نديم الغير مُرضيه لـ قلبه امسك ياقته لـ يجعله ينهض من على الارض نطق بـ قهر : لا تضحك! لا تضحك صدقني بـ اكسر أسنانك!!
واصل نايف إبتسامته بعدم إهتمام لـ تذهب نظراته نحو وصايف لـ يراها تبكي كانت دموعها تنهمر بـ غزاراه تجعله يضحك بـ سُخريه ينطق مُميّلََا شفاه : لـهالحد تحبيني ؟
نظرت إليه وصايف بـ دموعها عضت طرف شفاها بـ قهر حِينما شعرت بـ وخزات قلبها بينما توسعت عينيّ نديم لـ يَشُـد بـ ياقة نايف نحو الباب وهو يضربه بـ الجدار : انت ما تشبع من الضرب مشتهي تفارق الحياه؟؟
تبي تخليني مذنب غصب؟؟؟؟
ابتسم نايف بـ إستخفاف وهو يمسح الدم من على شفاهِهـ فتح نديم الباب لـ يخرجه من البيت كـ القمامه نطق بـ حِده : لو اشوف طرف ظلك يمر في هالطريق قسم بمن احل القسم لـ أوديك ورا الشمس
اقفل نديم الباب بـ قوه جعلت وصايف تُغمض عينيّها بـ عُنف تقدم نديم نحوها بـ عيون خائبه : اقعدي يا وصايف
جلست وصايف بـ رجفه لفتت انتباه نديم اغمض عيناه زامََّـا شفتيّه اقترب منها ضمها تنهد بعدم إرتياح : ليه ترجفين؟
خلاص راح مافي شيء تخافين منه صح؟
صمت لوهله يُردف قائلاََ : ولا في وانا ما اعرف؟
شهقت وصايف بـ قهر من نفسها واضعه يديّـها على أُذنها تبكي بـ حُرقه : تكفى لا تعاملني كأني ما سويت شيء عشان ما اخاف منك انا غلطة المفروض تعصب مب تحضني نديم تكفى
ابتعد نديم عنها تاركها تتكلم بـ راحه دون أن يقاطعها البته سكتت وصايف وهيا تناظره نظرات مُتفاوته نطق نديم : خلصتي؟
اومأت برأسها بـ نعم مُنزله رأسها بـ عُبوس أبعدت خُصلة شعرِها من على وجهها نطقت بـ قهر وحُزن : نديم اسفه
نديم بـ قهر : على شنو يابنتي !!
وصايف بـ تنهيده تدل على حُزنها المكبُوت : على اللي صار
ما سمعت كلامك رُغم انك كنت تقول لي اتركي هالنايف
نديم بعدم اهتمام زامََا شفتيّه : اسمعي يابنتي الموضوع مب انك تخافي مني انا مستحيل أاذي شعره منكِ انا اموت قهر على يأذيكِ بدون يلمسك شلون لو أذى شعره منك؟
دايم اقولها لكِ يا وصايف خوفكِ مني يأذيني!
ليه تخافي مني! من يوم خُلقتي في هالحياه انا قد أذيتك بـ كلمة او فعل؟
أنزلت وصايف رأسها واضعتهُ بيّن يديّها : لا
إرتخت ملامح نديم : اجل ليه تخافي ؟
وصايف بـ تنهيده : نديم ضمني ما ابي ارد على شيء
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود فاتح حُضنه لها : تعالي
-------------------
كان آسر جالسََا مع غيث مُنتظريّـن مجيئ صقر لأجل يذهبون لـ الرياض لكن للحظه نظر آسر لـ رهيفه وهيا تمشي نحو البيت زمّ شفتيّه يبي يروح لها يبي يسلم عليها اشتاق لها! كان وده يشوفها بـ الامس لكن ما سمحت له الفرصه ،، نظر لـ غيث بـ عُبوس ابتسم غيث : قم رُح عادي
ابتسم آسر وهو يقوم من جانب غيث وكأنه كان منتظر منه الإشارة الخضراء لأجل ينطلق : تسلم يالخوي
ابتسم غيث بـ صدمه : ياولد طيب أثقل شوي!
آسر : تعبت من الثُقل آسر يسلم عليك
غيث بـ إبتسامه : الله يرزقني
آسر : امين
ضرب آسر صدرهـ :و انا بروح اخطبها لك تبشر بـعزك
ابتسم غيث بـ إمتنان تلخبطة احرقه : رُح رُح
آسر : احلى من كلمة احبك!
-------------------
دخل غرفة النوم الخاصه بـهم نظر إليها ومن ثُم نطق بـ زَمّـة شفاهـ : هاتي جوالك
رفعت حاجبها بـ سُخريه : شتبي بجوالي؟
اغمض عيناه زامّ شفيته : يا الريم جيبي جوالك خلني اسجل رقمي عندك !!
بلعت ريقها تنطق : تمام دقيقه اجيبه
نظر إليها وهيا تمشي نحو السرير يناظر شعرها الغجري القصير ولكن ورغم قُصرهِـ ما زال كفيل لِـ ان يسرق عقله ويجعله يتأملها تقدمت نحوهُـ بـ الجوال وهو ما زال يناظرها سرحان بـ جمالها ولأول مره يأخذ راحته بـ تأملها دون أن يكون غاضب منها او شيءََ من هذا القبيل نطقت بـ خجل : هاه خذ الجوال شفيك تناظر !
زمّ شفيته قام بـ حك انفه : ولا شيء هاتي بس
اخذ الجوال منها يُسجل رقمه نظر إليها : وش اسمي نفسي؟
اخذت الجوال منه : خلاص هالشيء يخصني
ابتسم بـ عدم اهتمام : تمام دقي عشان احفظ رقمك
رفعت حاجبها : وش بتسميني؟
ضحك بـ سُخريه : هالشيء يخصني!
الريم بـ قهر : اقول لك وتقول لي!
صقر بـ إبتسامه على انه وصل لـ اللي يبيه بدون ان يُتعب نفسه وكأنه بداأ يفهم عليها : موافق قولي
زمّت شفتيّها مُنزله رأسها : الصقر
ابتسم حتى بانت جميع أسنانه : تمام يالغجرية
نظرت إليه بـ إبتسامه خجوله : احب هالاسم لدرجه صرت اكره اسم الريم على لسانك
صقر : ميخالف الريم او الغجريه كلها واحد دامك موجوده بقول كل اسم على حسب المود
رفعت حاجبها بـ قهر : تمام يا صقر
صقر بـ إبتسامه : تمام يلا تجهزي بنروح
امسك مقبض الباب لكنه إلتفت نحو الريم مُتقدم نحوها : لو تبي شيء انا موجود بس دقي عليا تمام؟
بلعت ريقها تنطق بتوتر بسبب قُربِـه المُفاجئ : تمام!
بلعت ريقها تنطق بتوتر بسبب قُربِـه المُفاجئ : تمام!
زمّ شفتيّه مستوعب اللي يسويه ابتعد عنها بـ خطوات مُتسارعه نحو الباب نطق بـ تبرير مُبتذل : ترى عشانكِ زوجتي ولا ما اهتميت فيكِ
اغمضت عينيّها بـ قهر تزفر بعصبيه : صقر انقلع خلني ألبس عبايتي... !!
خرج من الغرفه وهو يسمعها تخاصمه لكنه لم يكترث
شعرت الريم بـ قهر ليه يبرر كُل أفعاله بـ انه لا يحبها!
وانها لا شيء في حياته رُغم انه اتىٰ مُسرعََا حِين سمع بـ خِطبتها من شخص غريب!
لبست عبايتها ومن ثم خرجت وبـ يديها شنطة سفرها الخاصه بـ ملابسها تقدم نحوها وبـ لحظة إلتقاط الشنطه من بيـن يديّها : انتظرك برا
الريم بـ رفعة حاجب : اقدر أخذها لوحدي!
ميّل شفتيّه بـ عدم اهتمام خرج متوجه نحو السياره والريم خلفه تناظره وهو يمشي تناظر مشيته اللي كلها هِيبه عروقه البارزه في يدهُـ وعضلاته اللي برزت بسبب حمِله لـ الحقائب فتح السياره ومن ثم ناظرها وهيا سارحه فيه، شيء غريب تحب تناظره تحب تسرح فيه تحب كل تفاصيله تحس انها تنأسر فيها كُـل ما سرحت بِـه اكثر تقدم نحوها نطق بـ حِده ماسكََا مِرفقها : كم مره اناديك؟!
نطقت بـ توتر حِين استوعبت هي وش كانت تسوي! حرفيََا قاعده تتأمل عدوها!! سحبت مِرفقها ناظرت إليه بـ حِده ممزوجه بـ توتر دخلت السياره يناظرها صقر بـ إستغراب نظراتها كانت غريبه تحت انظارهُـ زمّ شفتيّه يُقفل شنطة السياره بـ قُوهـ تهز السياره
دخل السياره يناظرها بـ حِده : شبلاك ؟
من اول اناديك يـ الريم يـ الريم ولا كأني انادي!!
تعانديني!! ميخالف عانديني لكن في بيتنا مب بـ وسط الشارع سامعه؟؟
اخر مره اشوف هالحركة السخيفه تصير في وسط شارع
كانت الريم صامته ما نطقت بـ كلمه واحده ماهي مستوعبه الوضع اللي انطرحت فيه لكنها ما زالت شارده بـ فِكرها عن صقر
اقترب منها بـ لحظه مسك كتفها بـ خِفه إبتسمت حِينما نظرت إليه : آسر
ابتسم آسر : سمي يابعدي
إبتسمت مُمسكه يدهُـ بـ شوق : سمعت نديم يقول بـ تمشي انت وصقر
عبست ملامحها : حسبتك رحت وقاعده امشي كذا بدون هدف
عادت إبتسامتها تعلو مُحياها : بس شفتك الحمدلله اني خرجت من البيت!
كان آسر سارحََـا بـ عينيّها التي تارةََ تعبس ومن ثُم تبتسم نطقت رهيفه بـ خجل : آسر خلاص !
ابتسم آسر بـ وعيّد : صدقيني بس خليكِ تصيري حلالي لو قلتِ ليّن بكره خلاص ما وقفت اتأملك انا بس اشوف عيونك السود أغرق بـ جمالها شلون لو شفت وجه القمر؟
بلعت ريقها تنطق بـ توتر محاوله تشتيت فِكرهـ : آسر كيفك؟
آسر : شلون ما اكون بخير وانا مأسور تحت عيونك؟
تسارعت نبضات قلب رهيفه لـ حد توترها بـ ان يسمعها آسر بلعت ريقها زامّه شفاها : آسر متى بتروح؟
آسر : بعد شوي ليه؟
نفت بـ رأسها : لا بس اسأل
-------------------↚
وصل صقر بيتهم نزلت الريم من السياره تناظر صقر وهو ينزل حقيبتها ناظر إليها بـ عُقدة حاجب : شفيك تناظريني؟ امشي لـ البيت!
تقدمت نحو الباب تطرق الباب فتحت طلا الباب إبتسمت تنطق بـ ترحيب : حيّـا حيّـا ومرحبا بـ قلبي !!!
إبتسمت الريم بـ تسليك : حي نباك ياعمه
طلا : تفضلي يابنتي لا تقعدي واقفه عند الباب شدعوه
دخلت الريم تناظر خلفها هل صقر بـ يدخل ولا لا
أرتطم رأسها بـ صدرهِـ حِين إلتفاتها نظر إليها وهو مُصغر عينيّه نظرت طلا لـ صقر نظرت لـ عيونه إبتسمت بـ رفعت حاجب نظراتهُ كانت غريبه وعينيّه كانت تلمع بـ شِده وهو يناظر الريم
دخلت الريم بعد ان اعتدلت بـ وقفتها نطق صقر : قدام ادخلي الغرفه عشان تعدلي ملابسك
رفعت حاجبها بـ تسائل : ليه؟ ما بنقعد كثير صح؟عشان اعدل ملابـ..
قاطعها صقر : ادخلي الغرفه عدلي نفسك يـ الريم !
-------------------
الريم بـ قهر. : بس!!
طلا بـ إبتسامه فهمت ان صقر يبي الريم والريم ما فهمت على صقر : يا الريم روحي فصخي عبايتك على الاقل
الريم : سمي ياعمه
دخلت الريم الغرفه ابتسم صقر لـ طلا مُتقدم نحوها ضمته بـ حِنيه ومن ثم نطقت : روح معك الشنطه يمكن تبي شيء منها
ابتسم صقر : تامرين أمر يابعد الدنيا
دخل الغرفه مُقفل خلفه ترك الحقيبه مُتقدم نحو الريم نظرت إليه بـ توتر من اقترابه نحوها بـ حيث تلتصق أجسادهم بـ بعض : شفيك!
حاوط صقر خصرها يشدها لـهُ حاولت الريم الابتعاد عنه لكنه كان مُمسكها بـ قوه لا تؤلمها : خلك لا تتحركي
تسارعت أنفاس الريم وهُما يتبادلون النظرات اقترب صقر قليلََا نحو الريم بـ حيث يُلامس انفها اغمضت عينيّها بـ عُنف ابتسم حِين رأها مُستسلمه يقوم بـ النفخ على وجهها مُبتعدََا : توقعت ثقيله بس طلع وزنك الثقيل
توسعت عينيّ الريم بـ قهر وهيا تناظره متوجه نحو الباب نظرت في الغُرفه رأت عقال على السرير اخذتهُ تتقدم نحوهُـ وهو مُعطيها ظهرهُـ وعلى وشك فتح الباب ضربته بـ العقال بـ اقوى ما عندها نطقت بـ قهر : انقلع!!!!!
ينطق بـ قهر وهو يقرب منها مُمسكََا مرفقها : لو انكِ تعرفيني زين ما تجرأتي تسوين كذا
زفرت بـ عصبيه : تمام بعد عني نشبه وكأنك تحاول تسوي أيّ شيء يقربك مني !!!
ابتسم بـ سُخريه : زوجتي يا حبيبي وش متوقعه ؟
عبست ملامحها بقهر وهيا تحاول تبعد عنه لكنه تركها فجأه إثِـر محاولت ابتعادها عنه سقطت على الارض أرتطم ظهرها بـ طرف السرير صرخت بـ ألم وقهر : صقر!!!!
رفع شفاهُـهـ بـ عدم اهتمام يخرج من الغرفه مُتحسس ظهرهُـ هيا فعلََا ألمته لكنه ما بيّن لها
-------------------
ذهب لـ طلا اللي كانت في المطبخ رأى صِبا واقفه مع طلا ابتسم مُتقدم نحوها ضمته صِبا بـ قوه : وحشتني رغم انه كنا نايمين وقت فراقك
اغمض صقر عينيّه بـ عُنف حينما ضغطت على مكان ضربت الريم ابتعد عنها : يابعدي والله انا معك مني رايح مكان بس لازم اضبط الغرفه مايصير تقعد كذا
طلا : صح ياولدي روح قبل يظلم الدرب
صقر : سمي يا امي
قبل رأس صِبا : انتبهي لكِ تمام؟
إبتسمت صِبا : سم يا ابوي
خرج من البيت يتوجه نحو مكان غيث وآسر اوقف السياره يدخل غيث السياره عقد صقر حاجبه بـ تساؤل : وين آسر؟
غيث بـ إبتسامه : انا اكفي يالخوي امشي
صقر : تركني؟
غيث : لا مب قصة كذا ولكن خله هنا الكلام مني مب منه
حرك صقر السياره : دامه منك ما بـ اليد حِيله تامر امر
غيث : تسلم يالخوي احرجتني
-------------------
نهضت من الأرض وهيا تتأوه دمعت عينيّها حِين ناظرت المرايا ورأت دم على ثيابها نامت على السرير لامه نفسها في حُضنها ما توقعت يسخى فيها ويألمها رُغم ان صقر مب كان قاصد يألمها ولا حتى واحد بالميه لكنها هي حدته على ان تجعل الغصب يُسيطر عليه ،، شهقت بـزعل : ياربي قال لي خفيفه! حتى لو انها من ورا التريلات ياربي هو قالها صح اني غلطة بس هو بعد غلط معي!! ليه يتركني اتألم كذا!! انا بس ضربته هو تركني اطيح على حافة السرير!!
دمعت عينيّها : والله ما تطلع دمعه بسبب الثور
تمسك نفسها بـ صـعُوبه تكابر حتى وهيا لوحدها شلون لو معها هالصقر!
-------------------
نظر لـ الساعه نطق بـ ربشه : رهيفه لازم اروح انتبهي لك تمام!
رهيفه بـ عُبوس : سم
آسر بعدم إعجاب : لا تسوي بـ عيونك كذا ما يليق لها غير الابتسامه.
رهيفه بـ إبتسامه خجِله : سم
ابتسم آسر إثر ابتسامة رهيفه : ايه كذا حلوين استودعتك الله
رهيفه : استودعتك الله
ذهب آسر نحو مكان غيث لكنه ما شاف احد لا غيث ولا صقر عقد حاجبه بـ إستغراب يُمسك جواله يدق على صقر
صقر : امر شبغيت؟
آسر : وينك؟ او بالاصح وينكم؟.
صقر : قدنا بـ نقطع نص الطريق وانت توك تسأل
غيث بـ ضحكه : قول لنا درب السلامه خلاص راحت عليك
آسر بـ قهر : ما لكم داعي والله تقهرون
صقر : اصلََا بكره انتو بـ تنزلون الرياض ما له داعي القهر يلا توصي بـ شيء؟
زمّ شفتيّه ينطق : سلامتكم
صقر : الله يسلمك يابعدي
-------------------
دخلت رهيفه البيت تشوف نديم و وصايف بحضن نديم عقدت حاجبها بـ قلق تقدمت نحوهم نطقت بـ ضيق : شفيه؟
اغمض نديم عينيّه ومن ثم فتحها بحيث انه بـ يقول لها بعدين وما له داعي ينفتح الموضوع ثاني مره امام وصايف جلست بجانب وصايف امسكت يدها : وصايف حبيبتي تعالي عندي
نظرت وصايف لـها شعرت رهيفه بـ رجفت وصايف قامت من مكانها تجلس امامها ضمتها بـ اقوى ما عندها لأجل توقف رجفتها : بسم الله عليك بسم الله عليك
جلست رهيفه تكرر الجمله مِرارََا وتكرارََا إلى أن شعرت بـ استرخاء وصايف تنهدت بـ قلق : نديم وصايف شكلها رقدت قوم نشيلها السرير نشف دمي ابي اعرف شسالفه!!
نديم : تمام
نهض يحملها لوحده الى سرير وصايف وضعها يخرجون الصاله حكى لـ رهيفه كُل ما حصل ومن ثم نطق بـ قهر : فوق ذا كله تقول الغلط عليها!!