📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

الليل ~
خرجت وهي تاخذ نفس عميق على دخول أمها
لو تزوجتي أسماعيل وما انضربتي على قلبك وحبيتي هذا
عزيزة:أسماعيل خطب
شهقت وهي تطيح الكوب:آه اكيد ماراح يخطبك اكيد انتي بتصيرين مطلقهه مين يبيك راح تقعدين على قلبي لين أهرم وانا اشوفك جمبي الله يرحمك يا أحمد الحمدلله أنك موب هالدنيا وما شفت حظ بنتك العاثر كان مت بأرضك،
بكت بحرقههه من كلامها:ابكي ابكيي البكاء ما راح يرجع شي وش سويت عشان تجيني بنت مثلك يا عزيزة الله ياخذك وارتاح منك لا وآنتي صغيرة خليتني ارتاح ولا يوم كبرتي،
كنت اقول بكرة تكبر و تخليني على كفوف الراحه خليتني على كفوف الهلاكك آنتي دعوة أمي على!!.
أغلقت باب غرفتها وهي حاسه بألم وصداع من قوة بكائها غيبت عنها الرؤيه دموعها الكثيرة وما فتحت عيونها الا على يوم ثاني والمعروف عنها اذا بكت من كل قلبها تنام لجل تنسى همها،
خرجت وهي تشوف أمها تجهز الفطور وفتحت الباب على صوت المراسل:لوسمحتي وقعي على الأوراق عشان المعاملة
أبتسمت وقعت على اوراق الطلاق وصارت رسميًا حرة الآن أغلقت الباب وهي تحط الورق بإبتسامة:يمهه زياد طلقني
هزت راسها:مادري يعني تبيني أفرح لاني قادرة افرح بزواجك من عاثر الحظ هذا ولاقادرة أفرح انك صرتي مطلقه
عزيزة:يمه خلاص انتهى بكرة راحح يجي زياد يشوف شجن
وراح اكون موجودة خلاص كفايه مشاكل مابي بنتي تكون بالعيشة المشتته
أم عزيزة:الشتات مو آنتي جبتييه لنفسك مو نصحت ؟
وتكلمت وراح صوتي بالهواء وأنا اقولك تزوجي أسماعيل مو تتزوجين هالتافه الى اصلا طلع يخدعك وقطك على صخر !
عزيزة:مابي اسمع سيرته انتهي الهمَ والحزن كله تلاشي بكره بنسي الحين ما يهمني غير بنت سحبت شنطتها:راح اروح لدوامي مابي آكل انسدت نفسي
أم عزيزة:أي ازعليي ازعلي وخذي اغراضك واطلعي تحبين تهربين من الواقع دايم من صغرك كذا وما زلتي على حالك
بعد مرور عدة ساعات ~ أنطرق الباب بقوة
وقفت بقوتها المعتادة وهي ماخذة الحديدة:مين ؟
نزلتها بعدما سمعت صوته وفتحت الباب بتردد كبير:أنت وش تبي عزيزة موب بالبيت،
دفعها ودخل وهو يدور على حاجته المطلوبة هُنا
أم عزيزة:أنت ما تسمع قلت لك عزيزة موب بالبيت اطلع
'
أم عزيزة:أنت ما تسمع قلت لك عزيزة موب بالبيت اطلع
زياد:اسكتي أبي بنتي جيت أخذ بنتي ومابي شي!!!.
شهقت وهي تقترب من باب الغرفة الى أمامه:ماراح تاخذها أطلع من هُنا لا ألمَ العالم عليك
دفعها بعدم رحمة:مابقى الا آنتي تهدديني لميهم راح اقول أنك خاطفهه بنتي راح اجرجرك بالمحاكم انتي وبنتك والقى لاتلاقين آنتي عجوز ورجل بالدنيا ورجل بالقبر لا تعبين نفسك مع هالهمَ..
هزت راسها بصدمة:لا اذا أخذتها بتموت عزيزة أعرفها ماراح تعيش بدون بنتها
زياد:خليها تموت بنتك ماتحب الا نفسها كذابه بالبداية قالت أنها تحبني وراضيه فيني وش ماسويت
شدت على يدها بحقد:بس أنت كذبت عليها أنت طلعت متزوج وعندك بيت أنت خدعتها وعيشتها بوهم من وراك بنتي رفضت الى هو أحسن منك الى راح يخليها ملكه وكلمتها ما تصير ثنتين
زياد:أبلعي لسانك ياعجوز وخليها تروح له الى ما يخلي كلمتها ثنتين هذا أنّ رضى فيها وهي معاها بنت مين بيرضى ياخذها عشان كذا خليني أخذ بنتي من هُنا وخليها دايره على الرجال
وقفت بغضب وهي بأيدها الخشبه:أنت كفو تجيب سمعة بنتي يا ولد الشوارع يا الى ..
وقعت بالأرض وهي عاجزة على إكمال جملتها وعينها على الخشب الى طارت على النافذة الزجاجيه و أصبحت ألف قطعة:وصلي سلامي لبنتك المصونه وقولي لها من اليوم تشوف صور بنتها اذا تبي تتذكرها واذا كبرت بنتي ماراح اقولها أن عندها أم أنانية مثل بنتك راح اقول لها أمك ماتت ولا يمكن تضرب براسي واقولها الحقيقة أنه أمها تركتها!
مسحت دموعها على صوت الباب الى أنغلق وماوعت الا على صوت جارتها الى كانت تقومها من الأرضيه
مسحت وجهها:بنتي ماجت بنتي وين؟؟.
مُسكتها وهي تهز كتفها:اصحى وش صاير ليه البيت قايم وقاعد وش قايمه حرب هُنا!
قامت وهي تبعدها:لا الحرب بتقوم اذا جت عزيزة لازم أكلمها لازم أشرح لها أني،
شدت على يدها برجا:أنك وش قولي لي وش صاير؟
أم عزيزة:أنا لازم أخبرها أني ما تخليت عن بنتها هذا زياد خطفها صدقيني يا ساميه لازم نبلغ
ساميه:أبوها وخطفها كيف كذا يا أم عزيزة ؟
هو أبوها والقانون معاه وبصفه ماراح نسوي شي لين تجي عزيزة
أم عزيزة:بس البنت لسى طفله وعمرها بالاسابيع كيف ياخذها من حضن أمها القانون بيكون معاها
ساميه:بس انتي لازم تكلمين بنتك والآن
مسحت دموعها وهي تناظرها : زين بكلمها بس ماراح الومها
لو أتهمتني راح تعصب لو عرفت اني ماقدرت اوقف بوجه زياد وأنه اخذ طفلتها!
'
عزيزة ~
كانت مشغوله جدًا بدوامها وبحكم أنشغالها الزايد ما أنتبهت لجوالها الى كانت الأتصالات عليه كثيرة
تقدم بعصبيه وهو يوضع جوالها : ياخييي ردي ؟؟؟
الموظفين بدوُو يملون من الأزعاج ردي وفكينا
عزيزة:تكلم بأسلوب !
راح ارد اكيد
عطاها نظرة وخرج بعصبية وهي فتحت الجوال وهييّ تشوف أكثر من خمس أتصالات و نغزها قلبَها وتأكدت أنها حصلت كارثه بغيابها،
وأتصلت عليها بقلق /
سحبت الجوال وهي تملأها حيرتها وش بترد عليها بتقول لها أنها بنتها أناخذت أمام عينها وهييّ ماقدرت تسوي شي !.
مُسكت الجوال وهي تناظر لثواني وردت بشجاعة : عزيزة؟.
عزيزة:خير يمه فيك شي ولا شجن!!.
تنهدت بتعب:أسمعيني يا بنتي اهدي الله يخليك واسمعي كلامي وتعالي فورًا استأذني سوي أي حاجة،
عزيزة:يمههه خوفتيني شجن فيها شي ؟
رفعت حاجبها وهي تسمع أسمه وعرفت من رجفة صوتها أنه صارت مصيبة وكارثه:.يمههه زياددد وش سوا!!
أم عزيزة:زياد أخذ بنتك وقال انك ماراح تشوفينها ؟
قال أنه راح يحرمك منها ماقدرت ماقدرت أني أمنعه تعالي سوي شي أنا موب قادرة ارتاح من عذابي ..
جلست بـ ضيق هامَ بداخلها وغيب عن ناظريها النّور من هول صدمتها وكأنه شخص سَكب عليها ماء بارد
كيف تركتيه ليه ما أتصلتي فيني آنتي قبلتييي تدمريني !!.
لو مالقييت بنتي ماراح أغفر لك ماراح أغفر لك انسى وجودي أنسينييي
'
زياد ~
وقف عند باب البيت وهو ينتظرها تفتح : طولتي !
ناظرت فيه بأستغراب:مين هالبنت أنت وش جايبك لو جاي تشوف بنتك خذ موعد لا تنسى انك طلقت بنتي ..
رماها بحضنها بعدم أهتمام:وخذي بنتي الثانية من طليقتي الظالمة
عقدت حاجبها:نعم بكُل وقاحة تبغاني أربي بنت المرة الى أنت فضلتها على بنتي الى طلقت بنتي وحرقت قلبها بسببها
زياد:اوهوه وش هالدراما اخلصي سوي لها حليب لانها جوعانه وصرعتني
خرجت وهي تناظر فيهم وركضت بصدمة:زياد !
ناظر لها بعدم أهتمام:هلا بطليقتي رقم اثنين تفضلي،
ضحكت بسخرية:بس أنا زوجتك الاولى كيف صرت اثنين
زياد:اقول راح تربين بنتي مع بنتك تاليا سمعتي الكلام
شهقت بنظرة حادة:انت جايب بنتك من عزيزة خطافة الرجال
زياد:عزيزة مو خطافهه رجال أنا الى تزوجتها وماكانت تعرف أني متزوجك حتى بس الآن تحلم في بنتها لأنها عاندتني !
أم تاليا:صدق انك وقح وتافه أنا قلت لك مستعدة ارجع لك بس ما تجيب بنتها ولا تتذكرها
زياد:ومين قال أني ابيك ترجعين لي أنا اصلا ما حبك ؟
ناظرت في بنتها الى تحس بالكسر والأذلال:ادخلي ادخلي هذا واحد مو صاحي وربي خلصك منه
زياد:لو ما خذيتي بنتي والله لا روح أرفع قضية واخذ بنتك وقهرك وتصيرين مثلك مثل عزيزة انتم الأثنين ودمركم !.
مُسكتها وهي تدخل فيها لداخل مسح وجههِ بعصبيه:ودي أشوف وجهك يا عزيزة وشوف كيف دمك محروق ومتدمرة،
‏'
عزيزة ~
وقفت وهي تحاول تتمالك نفسها : أكيد راح الأقيه في بيته
أم عزيزة:آنتي ماقلتي لي أنه شخص خطير ويشتغل هالشغل مع هالناس
عزيزة:أي بنتي مع شخص خطير راح اروح له ؟
مُسكت يدها برجاءً:لاتروحين أخاف يأذيك يا عزيزة
قاطعتها بصوت مليان بالحزن:وأنا مثل ما تخافين يأذيني خايفه على بنتي تتأذي منه وبسّبب الناس الى يشتغل معاهم !
أم عزيزة:لا تحرقين قلبّي أهدي وراح نلاقي حل غير هالحل
هزت راسها بنفي : أسفه بس بروح وادور بنتي ماراح اتركها..
طلعت وتركتها بحاله لا يُعلم بها الا الله،
جلست بحزن : يارب اكفينا شر هالزياد
'
" بعد مرور ساعتين "
كان يرتب أغراض شُقته وهو موب مهتم وما يفكر الا أنه قهرها بفعلته وبنفس الوقت يحس بذنب عظيم حط الى بأيده على صوت الباب القوى والى يتضح أنه شخص يتهجم عليه زادت الضربات اقوى على خروجه بضجر وهو يسحب عروة الباب وبردت ملامحة وهو يشوف شخصين : أنت زياد ؟
رد بعدم أهتمام:أي أنا مين انتم
دخل لداخل وهو يغلق الباب ودفعه على الكنبه وهو يسحب سلاحه:اسمعني زين راحح تنفذ كلامي حرف حرف سامع!!.
زياد:تكلم وقول وش تبي مني
أبتسم بخباثه:راح تسافر معانا وتشتغل معانا وماراح ترجع هُنا ادري انك ما وافقت على العرض لكن احنا ما ننتظر موافقتك أنت مجبور على هالشي ولا..
رمش بنظرات الفضول : ولا وش ؟
ناظر بصاحبه وهو يستعيد النظر له:راح تخسر عائلتك وبناتك الثنتين وانتبه تهدد بالشرطة لان حنا أيدنا واصله وما يقدر علينا الا رب العالمين،
مر وقته وهو موب مستوعب كيف هالأشخاص قدرو ياخذون أجابته الى هم يبغونها وأجبروه يوافق على ترك وطنه وترك كل حياته هُنا بس هو ضحى لأجل ما يخسر بناته شجن وتاليا وما يخسر نفسه لأنه مهدد بالقتل بإي وقت !
وعى على صوت الباب والجرس الى يزيد رنينه وقف وهو يتوجهة له ويمسك عروة الباب و جسدة هزيل وأطرافه باردة من صدمته الى ما طلع منها فتح الباب وهو يناظرها:عزيزة؟.
مُسحت دموعها بأنهيار وصرخت عليه بصدمة من برودة:حقير وين وديت بنتيييي وين قولي قولييي الحين !
زياد:عزيزة أنا اخذت بنتنا على بيت طليقتي و روحي وخذيها
هزت راسها بسخرية:أنت فعلاً حقير سويت كذا بس عشان تحرق دمي عشان تقهرني ؟
أنت تافه ومارح تتغير بحياتك كلها كذب في كذب لا تقول بنتنا لآن شجن بنتي لحالي مو بنتك انت ما تستحق الأبوه!.
طلعت وهي منتصره عليه وأخذت الى تبغاه وماكانت تدري أنه سوا هالشي لأجل يضحى عشان ما يخسر بنته هو الان مجبور يروح ويعيش بالخارج ويشتغل في شغلة ما تعجبه عشان ما يخسر حياته ويخسر بناته ويخسر كل شي !.
'
بعد مرور ساعتين ونصف ~
ناظرت فيها بضيق:غيداء أنا ماكنت اعرف أنه زياد متزوج
غيداء:انتي حقيرة وسرقتي مني زوجي وخذيتي كل شي مني
عزيزة:بس أنا ماسويت هالشي زياد كذب على وضرني ؟
موب بس آنتي الى تضررتي الآن أنا بس جيت أخذ بنتي وماراح تشوفين وجهي أنا زياد اصلا تركته لك بس هو الى كان يلاحقني وهو طلقك وأنا كنت رافضة أرجع له وراح أبقى مصممه على قراري !.
غيداء:بنتي تاليا ماراح تشوف ابوها الى تعلقت فيه اكيد وهو داير على بيتك وميت عليك ويخطف بنتك عشان يغيضك ويقهرك وتقولين انه ما يحبك وطلقني عشانك ؟
للإسف مهمًا كذبتي هالحقيقة ماراح أصدق وأنا ماراح اسامحك يا عزيزة واتمنى ما تجين في يوم وتخلين بنتك تتعرف على بنتي تاليا ماعندها أخت ابدًا!
عزيزة:قلت لك ماراح ارجع بروح بيتنا وبختفي مابيصير شي بس حبيت أوضح لك الحقيقة عشان تكونين على بينه أني أنا مثلك تضررت وتأذيت ودخلت بصدمات ؟.
دخلت مديحة وهي شايفهه بنتها كيف كانت ظالمة لعزيزة وجلست جمبها:حرام عليك ليه خليتيها تروح وانتي مسمعتها هالحكي
غيداء:اكيد ماراح ألمها وهي ماخذه زوجي مني أنا اكرهها
مديحة:بس تاليا المفروض تعرف بأختها
غيداء:مابيها تعرف بنتي ماراح تعرف انه لها اخت انتهي وخلاص ..
عزيزة ~
دخلت للبيت وبايدها طفلتها وهي مرتاحة جدًا وضعتها بمكانها على الكنب وهي تتجه لأمها الى كانت جالسة في نفس المكان تنهدت بضيق وهي تتقدم لها:يمه أنا اسفه على أسلوبي الجارح لك اسفه انتي جنتي وناري!.
رمشت وهي تتلمس يدها وهي تتنفس بخوف:يمه ردي على
سحبت شالها وهي تلبسه وخرجت تاركتها وهي تشوف جارتهم ساميه:يا بنتي وش صار ؟
ناظرتها برجاءًا:الله يخليك تعالي امي مادري وشفيها
دخلت لداخل وهي تناظرها:امك زعلانه بسبب الموضوع
هزت راسها بنفي:يدها باردة امييي لايكون ..
ركضت لجهتها وهي تفحصها وزادت صدمتها أكثر وهي توجه نظرتها لعزيزة:اهدي،
عزيزة:ردي على أمي وشفيها تكلمي !.
ساميه:أمك تْوفت...
أتسعت حدقة عينها ولثواني من هول صدمتها وقعت من طولها وما وعت الا وهي بسيارة الإسعاف وعلى صوت ساميه رفيقة أمها الى فارقت الحياة وهي مكسورة القلبَ وكان ألمها وحرقة قلبها أنّ أمها ماتت وهي غضبانه عليها ؟
زعلانه عليها وخاطرها شايل ~ هذا كان مفهومها والحقيقة مافي أم تغضب على أبنائها لكن ايضًا خافو غضب الوالدين الى يقفل جميع الأبواب .. عزيزة عاشت حياة بائسة بعد وفاة أمها وألتقت بنفس الشخص الى حبها وتمناها قبل زواجها من زياد وتزوجت منه رغم رفض أهله بسبب انه عندها طفله ، ولكن أسماعيل أصبُح أبو لها الطفله الى ابوها تركها " أنتهت قصة الماضي "
'
" سحاب "
ناظرت بـ ساعتها الى كانت تشير للسادسة ~
حَست بضيق والبيت كان خاليّ من حسه وصوته الى كان يملأ عليها البيت وشجاراتهم الطويلة مع بعضهم
تنهدت بضيقه وقلبها يوجعها:راح أبوي من هالدنيا وخلاني وماحد يبيني ويحبني وكنت عاله على الكل ويوم جا الشخص الى يحبني ويملأ على حياتي كان سيء وأذاني ؟
أنا ماكنت أنسانة شريفة بنظرة أذيتني يا بدر بس موب قادرة أمحي الشعور الى بقلبي تجاهك البيت الى خلى من حسك ولا قلبَي الى ينده بأسمك !
ما ولها عليك بس بقلبي شعور أكثر من الوله بقلبي عتاب ودي أبرد قلبي ودي ابين شوقي ودي أحبك وأكمل قصتي معاك لكن الزمن عيا يجمعنا يارب خليني قوية واتحمل الوحدة واذا في إشارة وحدة تعلمني وتدلني على الصح ابيها أبيها الحين،
'
الشقة ~
طلع وهو يشوفها تقفل آلة القهوة ومتقدمة له بكوب قهوة سَاخن بإبتسامة عذبة : تفضل أنا ماحبيت أني ماسوي لك قهوتك متعود تشربها ادري برا بس هالمرة قلت من يدي ؟
فارس:تسلمين عاد أحتاجها حيل،
ضحكت بخجل وسُرعان ما أختفت ضحكتها يوم ..
تمردت يده على جبينها بعشوائيه ومَلامسة خدها الناعم خلتها ترتجف وبأيدها كوب القهوة الدافي
فارس:يعني حرارتك ما نزلت انتبهي على نفسك وأنا بهتم فيك وراح تطّيبين
حور:خليني هُنا أنا تعبانة وماقدر اروح معاك وانت اصلا ما ينفع تتأخر اليوم على المستشفى وشغلك !!.
أبتسم وهو مركز عليها : طيب راح أخليك هُنا بس كلميني وطمنيني عليك كل شوي
بادلته الأبتسامة بربكة وخصلات شعرها تحركت مع حركتها وجذبت ناظريه وسلبت عقله:أكيد بس اذا ما كلمتك أعذرني عشاني تعبانه راح أنام واجد للحين أحس بإرهاق قاتل،
فارس:أرهاق اجل
حور:أي ما تشوفني تعبانه ؟
فارس:أي الحين تأكدت لو ماكنتي تعبانه كان دخلتي معاي خط هواش لين الله يفرجها مع لسانك الطويل الى كأنه اذاعة بالراديو!!.
حور:انت ليش دايم كلامك جارح ؟
فارس:وأنا الصادق يا كثر ما تتلاسنين معاي وأسكت
حور:طيب الحين انت تستهبل ولا وش يعني مسوية لك هالقهوة و مجهزة لك هالفطور
فارس:ومسوية الفطور هاه ؟
تقدم للطاولة وهو يناظرها:زين أنتي موب صاحيه لا تعبتي تسوين كل شي واشوفك مثل الحصان ما تسوين شي قاعدة وكسلانه
حور:بس حسيت اني لازم اسوي لك شي هذا جزاتي ؟
فارس:أنقد عليك ما تبين أنقد بعد يا شينك
صدت عنه وهي مرهقة تمامًا ورجعت نظرها له بعد ما نطق بأهتمام:زعلتي والله أسف،
ركزت بالنظر فيه لثواني:لا عادي متعودة على دفاشتك
فارس:أنا دفش ؟
ضحكت وهي تسحب الفرواله وتقربها لشفته وحركتها خلته يفهَي فيها وبطفوليتها:لا أنا الدفشه اجل اكيد اقصدك !
فارس:أنا ماحب الفرواله بس باكلها الحين
رفعت حاجبها:والله ؟
فارس:أي الحين تقدرين تقولين أنها شي يشهي،
رمشت بخجل تامَ وجهها تلون من نظراته الحارقه وتركته وهي متجاهله ضحكته الرجوليهه و حاسه أنها تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولا تواجه نظراته الى تخليها تموت بإرضها،
فارس:والله هالحور غريبه كل يوم تحلو أكثر من اليوم الى قبله وحلاتَها تذبح أي والله!!.
'
إديبة ~
كانت تتصل عليه وتنتظره يرد بعصبيه من بعد ما أتصل عليها بابو السائق وخبرها أنه سكن بشقته لحاله
تنهدت بضيق:وش فيه هالبدر وش صاير بينه وبين سحاب وش سوا رد بس رد وبعرف سالفتك كلها من الألف للياء..
شهقت بخفه من سمعت صوته : وجع ويهد يهدكَ
بدر:صباح الخير عمتي الغاليه المختفيهه
إديبة:انت وش تسوي بالشقة ليش تارك سحاب ؟
بدر:وهذا بخور السوق ماقدر ما يقولك شي عني وعن حياتي
إديبة:اتركنا من هالبابو وقولي وش بينك وبين البنت،
عمى بعينك انتم توكم معاريس كيف تتركها
بدر:عمتي أنا رحت عشان اقضى وقت لحالي شوي وبعدين ماقالت شي وانتي ماتدرين عن الى بينا ومابي اقول
إديبة:وموب عشاني مادري يالثور داقهه عليك اقول قمَ فارق وروح لزوجتك ولا أسمع انك مزعلها يا بدير ؟
والله أحطك براسي تفهم و اخليك تتأدب عدل
بدر:يعني موب طبيعي بتتحكمين في حياتي انتي تدرين وش بيني وبينها اجل لا تحكمين على أني غلطان
إديبة:غلطان ونص ولا ليه تتركها وتروح ؟
الحين الحين تروح لها وتعلم تصلح مشاكلك موب تتهرب منها هذا وأنت رجال وش طولك وش عرضك تسوي كذا وش بقيت للأطفال !
بدر:زين زين قايم ورايح لها،
'
الشقة ~
قامَ من الطاولة وهو يتلمس جيبه:نسيت المفتاح ياليل،
تنهد وهو يتوجه بتذمر وأستوقفه صوت صرختها الى صدر من غرفتهم كان يسرع بخطواته بخوف عليها ومُسك عروة الباب وهو يتنهد:حور ترى بفتح الباب فيك شي؟.
رمش بأرتياح وهو يسمعها"أفتح"
شدَ على عروة الباب وهو يدخل:وشفيك ليه تصارخين ؟
بلعت ريقها بخوف:أنا اسفه بس كنت ارتب أغراضي وطحت وكسرته ماكنت اعرف أنه موجود
عقد حاجبه:انتي وش وصل يدك للاب توب حقييي
حور:يعني أنا كنت ارتب اغراضي الى جبتها وماكنت اقصد
فارس:هاللاب أشتغل أنا عليه !
حور:سامحني ماقصد والله
فارس:انتي قصيرة وشلون وصلتي له ؟
ضحكت بنعومة وهي تأشر له على الكرسي:رقيت عليه !
فارس:يالله منك يالله منك الله يصبرني على لقافتك الزايدة
رمشت وهي تناظره:قلت لك أسفه يعني راح تظل تهاوشني ؟
أخر مرة والله أخرُ مرة أسوي كذا وماكنت اقصد مالهه داعي ترفع صوتك على وتهاوشنيي وأنا أعتذرت منك
تنهد بضيق:حور بلا مصاختك ماراح أتساهل معاك وآنتي غلطانه طبيعي أني بعاملك بأسلوب يحسسك بمدى غلطتك
حور:أنت معصب على عشان اللاب وماهمك أني طحت ومُمكن كنت أتعرض لِكسور من هالطيحهه وكل همك الاب توب حقك وأنا الله ياخذني يعني عادي عندك ؟
فارس:طاحت عليك طوفه قلعتك عشان تتأدبين
ميلت ششفتها بزعل وهي تطلع من الغرفة تنهد بضيقه وهو يحس بذنب على قساوته معاها،
فارس:كأني زودتها شوي بس تستاهل وتستاهل بعد!.
" تاليا "
كانت ترتب أغراضها عشان تروح لجدتها وهي مشتاقه لها
شهقت من حُست فيه يحاوطها:بشتاق لك كثير والله ليه بتخليني كذا وتروحين ماقدر بدونك ؟
تاليا:أنا بقعد مع جدتي لحد ما تطيب وأنت تعال متى ما بغيت اصلا البيت بيتك ما تحتاج عزيمه
ساطي:من عيوني ياليت فيه كوكب خاص فينا لحالنا وبعيد عن ضجيج هالعالم،
تاليا:تتعمد تسوي هالحركات عشان تلهيني ؟
ساطي:لا والله بس حسيت أني مشتاق وميت شوق بعد!!.
'
" المستشفى "
وعت وهي تشوفها قدامها وتكلمت بصوت مبحوح:يمه
عزيزة:شجن انتي بخير يا عمري
هزت راسها بالأيجاب:ابوي وين
عزيزة:ابوك راح مع سلطان واكيد راح يجي عشان يشوفك آنتي ارتاحي لين ما يجي
تنهدت بضيق:مافيني النوم مليت
عزيزة:بس انتي بحاجة الراحة الحين
شجن:أنا على السرير موب واقفه ومرتاحه ما عليك
عزيزة:اهخ من عنادك راح اطلع اجيب لك شي تأكلينه،
هزت راسها بالأيجاب..
'
" المحكمة "
طلعو وهم مع بعض وقلبها كان يدق لأنها تزوجت منه وهي تشتغل مع عصابه خطيرة جدًا وتهرب أسلحة
عبدالله:ملاك راح نروح لشقتي ونقعد فيها ؟
ملاك:عبدالله لو عرفو بزواجي منك وانك مخبر سري ومحقق وش بيصير لي وش!!.
عبدالله:ماراح يصير شي الى راح يأذيك راح اذبحه
شهقت برعب:وشفيك أنت وش هالحكي ؟
عبدالله:انتي صرتي زوجتي متوقعه أسمح لهم يضرونك!!.
حتى جدك ما رح يقرب عليك اذا كان بيأذيك انتي الحين حرمَ لي وما أسمح لكان يك و لحدّ ينطق بأسمك،
رجفت من برودة الجو وتعقيدة حاجبها زادت وهي موب فاهمة:.عبدالله أنت عارف سبب زواجنا!
عبدالله:عارف بس مع ذالك آنتي صرتي زوجتي وسمعتك من سمعتي وانتي عرضي وشرفي وماراح أسمح لك تشتغلين بين الرجال اصلا انا المصخرة الى كنتي تسوينه ماكانت تعجبني
وانتي عارفه نظرتي لوجودك بينهم كيف كانت
ملاك:بس هذا شغلي وانا راح أروح بكرة على أفتتاح المعرض
عقد حاجبه بغرابه:أي معرض ؟
تنهدت بضيق:أتصل فيني الحارس وقال انه اصحُاب المخيم السري راح يسوون معرض للرسومات وراح أحضر،
عبدالله:ماراح تحضرين !.
ملاك:بس أنا وعدته
تقدم وهو يسَحب عروة الباب بعصبيه:كلامي يمشى عليك غصب ولا كلامي ماهوب واضح لك ؟
ملاك:شفيك أنقلبت متملك ولا هذا الى تبيه
عبدالله:قلت لك ماني راضي تشتغلين بين الرجال وتجاملينهم وتسايرينهم!!.
ما تحملت كلمته وصفعته بقوة وهي تركب بتجاهل له
رمش وهو يحس بحرارة خده تحرقه
بدر ~
وصل على البيت وهو يشوفها جالسة بفستانها الى باللون الزيتي وشعرها المموج على أطراف اكتافها بلع ريقه وهو يحاول يكون بارد أمامها:.سحاب،
وقفت وناظرته ببرود:وش جابك أنت ؟
عقد حاجبه:جاي لبيتي تتوقعين بستأذن
سحاب:لا لا تستأذن
أنسحبت لغرفتها وتركته وهي تغلق الباب فتحت رسائل صديقتها وهي تشوف كلامها"سحاب الحبوب الى شريتها لك "
جربيها اليوم راح ترتاحين من الإرهاق يلي تحسينهه
تنهدت وهي تنفذ الكلام و تاخذ الحبوب وتدعي بأنها تقدر ترتاح ولو قليل..
قفل باب غرفته وهو يحس بالعصبيه من أسلوبها وبدَل ملابسه:والله ليتك يا سحاب الكل يعرف انك مبعده وان الهجر فيك شي عادي،
طلع وهو يشوف باب غرفتها مفتوح ودخل لداخل وهو يشوفها دايخه:بدر ؟
رمش وهو يتأمل فيها:وشفيك
وقفت وأستندت عليه وهالدواء يأثر في توأزنها
أبتسم بخبث وهو فاهم حركاتها بشكل خطأ:سحاب،
رمشت وهي موب قادرة تتكلم ونظراتها كلها تعب:.آنتي تلمحين لشي وأنا فهمتك ؟
تنهدت وهي تحاول توصف له أنها موب بوعيها نهائيا لكن سُرعان ما شدها له ونطق:تبين أنتقم منك على اسلوبك!.
الى متى تتدلعين وتتمنعين على وانتي اصلا شي ملكي،
ضغط على خصرها:توقعت بيجي اليوم الى تطيحين في يدي
هزت راسها بنفي ونزلت دموعها وهي تشوف نظراته الخبيثه لها
'
الشقة|~
رتبت جلستها بعد ما سمعت خطواته وسُرعان ما أصبح جمبها ونطق بحنيه:أسف بس عصبت منك حيل رجاءًا أغراضي بطلي تلمسينهم ؟
حور:مالت عليك وعلى أغراضك
فارس:وانتي شفيك تزعلين من كلمة الحق انتي كسرتي اللاب الى أشتغل عليه وحافظ عليه أشياء مهمة بس أنا..
عقدت حاجبها ببرودهه وهي تناظرة:.شفت أنه في ذاكرة عشان كذا حسيت اني تسُرعت وجيت أعتذر منك!!.
حور:مابي أعتذارك الى بيعتذر يعتذر مثل الناس وثانيي شي أنا ماكنت قاصدهُ أقرب على أغراضك و اخربها لك يـ فارس !
فارس:خلاص عِاد أسف ؟
حور:أنا مثلك من دقايق قلت لك هالكلمة وماكان لها قيمة
وقف أمامها وهو يناظر وجهها وملامحها الطفوليهه المليانة عصبيه:ارجوك لا تروحين
حور:أبعد عني كفايهه تجرحني بكلامك وتبيني كل مرة أسكت
أنا مثلي مثلك أحس وعندي قلب بطل ترمي كلام وتعاملني كأني جدار والمطلوب أني أسامحك ؟
فارس:آنتي تقوليننن انك تحبيني ولو تحبيني
ولو تحبيني ما راح تسوين حركاتك هاذي راح ترضين
حور:الله ياخذ حبك ما ضيعني الا هو ياخي أنت ما عندك أحساس
تنهد وهو يلحقها ومُسك يدها:انا بروح ومانيب راجع لك اليوم وخليك بالبيت لحالك والله لو تنطبق السماء على الارض ما اجي عشانك
بادلته نظراته بحده:روح ولا ترجع ويارب تموت وماشوفك
فارس:أنّ مت راح تندمين على أمنيتك ؟
حور:قلت انتهى النقاش ومابي اشوفك قبالي أبد
شد على قبضة يده وهو يناظرها : مشكورة يجي منك أكثر
سَحب المفاتيح وترك لها البيت كله أما هي جلست ببرودة ومرت عليها الدقايق بدون شعور وهي تفكر كيف جرحته وكيف دعت عليه باللحظة غضب ؟
صرخت وهي تشوف الكهرب أنغلق وهي تسحب المخده وتضمها وبدأت تنزل دموعها بغزاره
مُسحت دموعها وهي تنطق:يارب ترجع أحتاجك
‏'
" عبدالله "
دخلت وهي تحط أغراضها وهي مستمرة في تجاهله
أقترب وهو يسحب الشنطه بحده:كأنك طنشتي كلامي
ملاك:طبعا راح أطنش أنت من الحين قاعد تفرض أوامرك ؟
عبدالله:وآنتي قلتيها أوامر وموب أسئلة ولا أخذ رأيك لانه ما يهمني تبيني اخليك تروحين للرجال وأسكت أنا موب رجال بنظرك!!.
ملاك:أفهم انا مجبورة أروح هناك
أقترب وهو يناظرها بحده:قلت لك مافي روحه ؟
ملاك:ومين قالك أني راح أخذ رايك
تجاهلها وتركها تمشي خطوتين وثواني وسُحبها من معصمها بقوة:ومتى يوم المعرض؟
ملاك:اليوم الساعة تسع
ناظر بساعة يده الى تشير لـ ٨:صباحًا،
وسحبها لجهة الغرفة الثانيه وهن يفتح الباب:ادخلي
ملاك:نعم ؟
عبدالله:انتي تستهبلين ادخلي
دخلت وهي حاسه بربكه ورجف جسدها كليًا وهي تسمع صوت المفتاح وركضت وهي تضرب الباب:يا مجنون أفتح
عبدالله:آنتي المجنونه اذا كنتي تظنين أني بوافق تروحين خليك كم ساعة لعل يرجع عقلك لراسك !
رفسَت الباب بقوة : من الأخير أنت أنقلبت وما عدً عبدالله الى عرفته الظاهر قاعد تحلم أني زوجة لك وراح ابقى لا تنسى انت ليش تزوجتني ؟
عبدالله:للمعلومية الطفل الى في بطنك طفلي !
أتسعت حدقة عيونها من نطق:يعني صار طفلي وصرتي زوجتي ومن حقي أتكلم
تنهدت وهي تتمنى لو عقلها يظل براسها:انت مجنون هالطفل مو طفلك افتح الباب
سَحبت عروة الباب بقوة حتى حست بالألم:قلت لك أفتح الباب ما تسمع ما تفهم ؟.
سحب المفاتيح وهو يلعب فيهم ويضحك وخرج وهو تاركها تحترق بعصبيتها وكأنها جهنم،
بدر~
مُسك بأيدها بتحَكم وهو متجاهل ترجياتها له وكل همه ينتقم و معمى على قلبه وعيونه:.اليوم عمتي تكلمت معاي بسببك سمعت منها كلام ما يسوى تدرين وش يضنون؟
أني هجرتك وما يدرون أنك أنسانه راكضه ورا صاحباتها وتاركه زوجها وما يدرون أني حتى ما لمستك وأنحرمت من أبسط حقوقي مقهورة لأني راح أخذ حقي منك ؟
وبالطريقة الى آنتي أخترتيها وأنا ياما كنت لين معاك وطلبت تكونين لي وحلالي بالطّيب والحين راح أعاملك بالقوة،
سحاب:بس الى يحب شخص ما يضره ؟
أرجوك لا تسوي هالشي لا تستغل أني بالحال هذا أنت عارف أني أكره القرب الإجباري هذا أنت تدري أني ماقدرت اتخلص من مخاوفي لا تأذينييي!!.
بدر:وآنتي وش سويتي مو أذيتيني ببعدك وأنا ابيك وحبك ؟
الى راح أسويه مو أذى أنا بس راح أحس أنك زوجتي ولو لمرة
هزت راسها بنفي:مابي مابي ..
بدر:وأنا سألتك ؟
سحاب:بس أنت وعدتني انك ما تأذيني !!
تجاهل صوتها الى كان كله خوف وتلاشت القوة منه كانت سحاب الى أمامه نفسها سحاب الى تخاف منه وتكره قربه
بدر:قلت لك بس قلت لك يوم كنت أظن انك انتي بتقدرين تسامحيني وما تركضين ورا صاحباتك لكن الحين آنتي وصلتيني لحاله مافي أسوء منها أنا ماقدر اقول لنفسي لا تسويها لان قلبَي والكلام الى سمعته اليوم بسببك ماهوب هين وتأكدي أنك تستاهلين الى بيصير،
'
" فارس "
ناظر بالأتصالات الكثيره الى جته من ممدوح المحامي
سحب أشعار الرسالة وهو يكتب:ممدوح وش صاير؟.
ممدوح:لازم تجي المكتب الآن الموضوع خطير
فارس:يخص عمي ؟
ممدوح:أي ما ينفع اقوله
فارس:عمي حمد بخير ولالا!.
ممدوح:أن شاءالله بيكون بخير لازم تستجل انتظرك لا تتأخر عقد حاجبه وهن يشوفها تتصل عليه وأغلق وهو يفكر وشفيها بقلق شديد وبنفس الوقت كان يفكر بالكلام الى قالته له وزعلها منه:.أهخ يا حور،
'
تاليا ..
ناظرت في جدتها:انتي يتكونين بخير أن شاءالله
ساطي:انتبهو لكم أنا لازم اروح واذا بغيتو شي كلموني
أبتسمت وهي تناظره:أكيد
طلع وتركهم جلست جمبها وهي تناظرها بضيق:انتي تعبانه
مديحة:ساطي يحبك واضح حافظي عليه يا بنتي وصراحة ماكان له داعي تجين عندي
تاليا:لازم اجي عندك انتي تعبانه وبحاجتي
مديحة:بس هو زوجك ويحتاجك بقربه وانتم توكم متزوجين
ناظرتها بخجل:تـ تبغين اسوي لك شاي ؟
مكتب المحاماة ~
للإسف أنمسك وخلال يوم راح يكون هُنا
فارس:ليهه ما خبرتني بكُل الى صار يا ممدوح !.
ممدوح:توني اعرف بحكم أني المحامي المؤكل بالقضية
فارس:وش الى بيصير الحين عمي حمد راح ينسجن ؟
ممدوح:على حسب المهم الأيام الجايه صعبة يا فارس ولازم أشتغل على القضية لانها صعبة واذا خسرناها راح ينحكم
فارس:لا يارب حاول ممدوح كل ثقتي فيك أنا وعدته انه كل شي يرجع مثل ماكان
ممدوح:والله الى قاعد يصير غريب أكتشفت اشياء جديدة
عقد حاجبه بغرابة:وشهو ؟
ممدوح:نص المشاكل الى طاح فيها العم حمد من واحد اسمه ابو ثامر
فارس:ومين ذا
ممدوح:واحد يشتغل بالفايدة
فارس:وعمي وش يسوي مع هالناس عمي شغله نظيف ؟
وبعمره ما أشتغل مع عصابات حتى
ممدوح:انتبه هالفترة بما أنها انفتحت هالقضية راح تنفتح عليك بيبان حاول ما تطلع الا وأنت حامي نفسك وأكيد هم يدورون على شي غالي على عمي حمد عشان يقهرونه
فارس:يعني وش بيسوون معقول بيلاحقون بنته الى هي زوجتي؟
ممدوح:أي نعم وممكن يخطفون وممكن يقتلون هالناس ما يخافون لا من القانون ولا من أي شي
فارس:لا عاد ما توصل أنهم يكونون عديمين شرف أنا ماراح اسكت لهم لو قربو لزوجتي ولا فكرو فيها مجرد التفكير بمحيهم !
ممدوح:لازم تغير عنوانك بإسرع وقت هم اكيد يعرفون شي اكيد بيضرونك انت وهي حنا لازم نعرف كل شي من عمي حمد ومين ابو ثامر وش بينهم ولازم تكون تحت الحمايه
فارس:الحين انا لازم اروح تبي شي ؟
ممدوح:وشفيك عندك شغل
فارس:بروح البيت كلامك ذا ماراح يخليني ارتاح
ممدوح:أي حاول تبعد هالفترة !.
فارس:فمان الله،
'
" ملاك "
طلعت سلاحها من الشنطة وهي تأشر على قفل الباب وضغطت على الزناد وسُرعان ما تحرر قفل الباب وركضت للخارج:احل راح تحبسني يا حضرة المحقق الفاشل؟.
سحبت جوالها من شنطتها وهي تتصل بأحد زميلاتها:راح اجي عندك وارتب حالي وبنروح المعرض انتي جاهزة ؟.
راح اجيك الحين الحين لا تتحججين
ناظرت بالسلام الى كانت طلقاتها صامته بدون صوت وشافته وهو نايم على الكنب والمعروف انه نومه ثقيل،
ملاك:أنت الى أجبرتني أروح بالطريقة ذي !.
سحاب
تذكرت كيف كان وهو مبسوط على صوت بكائها و أنهيارها بدون ما يرحمها من فعلته وتركها بألمها الشديد الى تحسه الى ما يضاهي حرقة قلبَها من هالفعله السامة،
مُسحت دموعها وهي تحاول تقفل فستانها الى المفتوح من الصدر و تناظر بـ العلامات المطبوعه على صدرها بسُبب قوة عنفه الشديد معها وهالمرة أخذ منها الى يبيه بطريقة ما راح تنساها ورجعها لخوفها الى بالبداية زادت رجفه جسدَها وهي تناظر بالجرح الى بخدها من الصفعه الحارقة الى تلقتها منه وتتذكر كيف أجبرها وأخذ الى يبيه منها بالقوة،
زادت بكائها بأنهيار أقوى:.اكرهك اكرهك أكرهكك !.
لِفت لليسار وهي تضم رجولها لبعض بحُزن وقرف كُل
ما تتذكر أنه صار بينهم هالشي وغصب عنها،
'
" المبني "
رفع راسه لسقف وهو يناظر فيه ويفكر فيها وأنها لحالها:لوسمحت أخوي وش صاير
رمش وهو ينزل الكشاف:والله صاير عطل بعداد الكهرب وقفلوها عشان ما يصير شي
فارس:ممكن تعطيني الى بأيدك شوي لوسمحت
مده له بأبتسامة:تفضل
سَحب المفتاح ويده رجفت وهو يبدل المفاتيح ويدور على المفتاح الصح فيهم:اهخ ياحور
سَحب عروة الباب وهو يغلقه ونطق بصوت عالي:حور !.
شهقت بخوف وهي ترجف:فارس فارس،
تقدم وهو يضوى بعشوائية وحس بخطواتها ولثواني وحس بثقل شديد عليه وقع من يده الكشاف وهو يشَدها له:عطل بسيط وراح يتعدل لا تخافين أنا معاك
حور:خليك معاي لا تروح أنا ماصدقت تجي اكيد تفكر تروح لانك زعلان مني
أبعدها وهو يلمس خدها بعشوائيه:لا ماراح أروح يوم شفت الدنيا ظلمه فكرت فيك
أخذ الكشاف تحت نظراتها المليانة بالخوف:امشي معاي حرارتك مرتفعه ولازم تخف
هزت راسها بالأيجاب وهي تمشي معاه بتنفيذ لجميع أوامره
فتح الباب وهو يقربها للسرير ويلاحظ أختلال توازنها من قوة تعبها:.آنتي خفتي وخوفك زاد تعبك لو كنت معاك ماكان صار فيك كذا أنا أسف،
غمضت عيونها بـ تعب عميق ومَالت على كتفه رفعها وأنتثر شعرها الطويل على كتفه أبعد شعرها وهو ينطق:حور تسمعيني ؟.
فز على الأنوار يلي أشتغلت وهو يحطها على السرير ويفَك أزرار بدلتها:حور اذا تسمعيني تكلمي قولي شي !.
نطقت بتعب:ماقدر أتحرك ارجوك سو شي
أقترب وهو يحط المخده تحت راسها:خليك كذا لا تتحركين راح أساعدك راح ترجعين نفس أول واحسن لا تخافين،
وقف لجزء من الثانيه وهو يحس بأيدها الصغيرة الى سحبت يده:فارس خليك معاي
فارس:برجع بس راح اجهز شغله عشانك واجيك،
الحي ~
وصلت وهي تحط الأكياس الى بأيدها وناظرت بالشخص الى كان متلثم ولاحظت ملاحقته لها دخلت وهي تغلق الباب وترسل له:سَاطي في شخص يلاحقني من كنت بالسوق !.
أغلقت جوالها بضيقه:.يارب هذا منصور مو ناوي يتركنا بحالنا نعيش بسعادة اكيد راح يخطفني وهالمرة يقتلني،
سحبت جوالها وهي تشوف رسالته " خليك مكانك جايك "
جلست وهي تناظر جدتها وحاولت تبين طبيعيه:بسوي اكل لك صحى شفت انه مناسب لوضعك
مديحة:طيب يا بنتي فيك شي تأخرتي وأقلقتيني عليك ؟
تنهدت وهي تناظر بالكيس : شوفي وش جبت نعناع راح اسوي لك شّاي نعناع لانك تحبينه مرة
هزت راسها:ادخلي المطبخ وانتظرك اشتقت لِشايك،
'
" عبدالله "
وعي وهو يحس بأنه متكسر لانه نام طول الوقت على الكرسي
وقام وهو يتوجه لغرفته وينزع بدلته ويلبس بدله اخرى باللون الأسود وكانت بارزة عضلاته وعوارضه،
شَد على قبضة يده وهو ينطق:لازم اروح واشوف هالبنت وشفيها لاتكون جاعت ولاشي!!.
طلع وهو يمشى بخطوات سريعة لغرفتها وسُرعان ما أتسعت حدقة عينه وهو يشوف عروة الباب طايحه والقفل مكسور ضرب على الجدار:والحين وين الأقيها بأرض الله الواسعة أكيد راحت لمكان ماعرفه لكن راح الاقيها بالمعرض !.
'
" مزرعة الجد عواد "
جلس بالديوانيه وهو يناظرهم كل ما دخل شخص ينصدم بتواجد بينهم ولأنها موب من عوايده يحتك فيهم حتى
عبدالرحمن:ما شاءالله اشوف الحبيب اليوم زايرنا!.
راشد:عاد أنا ما ودي اتكلم بس فارس قال انه لازم اكون بينكم وانا تصالحت معاه
تفل المويه الى أرتشفها وهو ينطق بسخرية:قلت لِي اجل،
سلطان:ويعني اذا فارس صار يبلعك حنا بالعينك ؟.
راشد:والله يا حبيبي مو غصب تبلعني لكن غصب بتشوفني هالبيت موب بيتك لحالك هذا بيت العائلة
فيصل:عاد ناقصنا فارس اصلا هو حلاه شلتنا
عبدالرحمن:زين بروح اسوي قهوة
سلطان:أبيها مرة زي مرارة وجود بعض الناس،
الشقة ~
فزت على صوت خطواته وهو يسحبها:.قومي يالله يالله،
رمشت وهي تهز راسها:وين أقومّ فارس وشفيك هاه
فارس:قومي آنتي لازم تتروشين عشان تخف حرارتك
ميلت شفتها وهي عاقدة حاجبها:أتروش بس كيف راح أتروش وأنا بالحاله هاذي
فارس:بساعدك !
ضحكت بخفه وهي محرجه وجهها يدل على هالشي:فارس أتمنى انك قاعد تستهبل لا أنا استحي يعني ماراح اقوم
فارس:شفيك ترى بساعدك بس وانتي راح تسوين كل شي
هزت راسها ببلاهه:.يعني أنت راح تطلع وتتركني لحالي ؟
فارس:أي اكيد تطمني أنا ماني منحرف وماراح افكر بالاشياء ذي الى براسك قومَييي !.
هزت راسها بالأيجاب وهي حاسهه بالخجل على كلامها فيه
تنهد وهو يكلم نفسه بصوت منخفض:أنا وين وهي وين،
تحركت وهي ماسكه بأيده:خليني اروح لحالي
فارس:لا قلت لك بساعدك
رفعت حاجبها بأستغراب وهي تشد على عروة الباب وتدخل لداخل
فارس:انا اخترت لك هالملابس وحطيتها هُنا بس تخلصين راح اعطيك الدواء واسوي لك كمادات
حور:ايوة وراح نظل مع بعض بالحمام ؟
ضحك بتعجب:لا طبعًا بس عندي ملاحظة
تكتفت وهي تناظرة:.أي
فارس:يعني لو صار لك شي ولا طفي النور مثلاً عادي ادخل عليك ؟
زاد أحراجها من نظراته لها بجديه وهو يضحك بتصريف على سؤاله:لو طفي النور مادري وش بيصير
فارس:لا مستحيل يطفي بيكونون الحين صلحو العطل بس سألتك كذا وليتني ما سئلت
بادلته الأبتسامة بضحكة أما هو طلع وتركها لحالها
مسحت على وجهها بإحراج وهي تتذكر كلامها معاه:اوه
'
" الكوافير "
جلست وهي تناظرها:ابيك تزينين شعري نفس كل مرة
زينب:لا راح اموجه لك يعني راح اخليه ويفي شوي من تحت
ملاك:تتوقعين راح يطلع حلو على ؟
ضحكت بخفهه:أكيد مناسب عليك كل شي
ملاك:طلعت غصب عنه عبدالله من بدايتها فارض أوامره بديت اخاف من هالزواج احس بيحكمني
زينب:وانتي يقدر يحكمك شي انتي مايقدر عليك الا الى خلقك ولا ماكان طلعتي وهو حابسك
ضحكت بسخرية:هو مفكر أني بعطى بال لأوامر حضرته
زينب:وطبعًا مستحيل هالشي ؟
انتي جدك ماكان قادر عليك والله يجي ذا
'
" الديوانيه "
ناظر فيه بأستفزاز : هذا وش مقعده بعد الكلام الى قلته له صدق أنه بلا كرامة
فيصل:أنت وشفيك تكرهه كذا صح انه ما ينطاق وما نسيت الكلام الى قاله لفارس بس دام فارس صالحه مالنا دخل أحنا بينهم ولو قلت شي فارس بيزعل منك أكيد !!.
سلطان:ماني طايقه ماراح أجامل بترك لكم كل المكان لكم وله وفارس لي كلام ثاني معاه
فيصل:اي ابركها من ساعه،
الشقة ..
وضع صحن الشوربة وهو يجلس وقف بنفس الوقت من سمع أغلاق الباب : هاذي وشفيها ؟.
دفع الكرسي للوراء وهو يتجه للغرفة وطرق الباب:حور
تنهدت وهي تحاول تستخرج برودة جسدها : أدخل ادخل
أغلق الباب وهو يتوجه لها : سويت لك شوربة لازم تأكلين قبل تاخذين الدواء لان مفعوله قوى
لمَت شعرها بكسل وهي تربطه : بجي الحين
فارس:للمعلومية شعرك هذا لازم تنشفينه ؟.
أستدارت وهي تناظره بتعجب ورفض:مو لازم مو لازم
سحب الربطه وشعرها أنتثر كـ خيوط الحرير المُبتله تحت نظراته المغرمة المعجبه والى هامَ في ريحة عطرها الى أخترقت حواسه وكان متأكد بأنها ريحة عطرها الأنثوي !.
سحب المشط بتجاهل وهو يمشطه لها بـ خفه : آنتي ليه كذا مهمله وكسوله حتى شعرك ما نشفتيه تبين تتعبين اكثر
سَحبت المشط : مابي امشطه انا احب شعري كذا مابيي
فارس:بس ما ينفع شعرك لازم تهتمين فيه و لازم تنشفينه عشان ما تستمرضين أكثر أسمعي كلامي بطلع واجيك،
الأقيك منشفته ولا راح أتعامل معاك بأسلوب ثاني
تنهدت برضى : اوكِ خلاص
أبتسم بأنتصار لانه قدر يكسر عنادها هالمرة..
'
" المستشفى "
ناظرتها بضيق : يمه أبوي مو قال راح يسوي اوراق خروجي
و اطلع وينه تأخر مليت من المستشفى
عزيزة:اكيد تكه وراح يجي انتظريه ماراح يتأخر اكثر
أنفتح الباب على دخوله ؛ يالله جهزي اغراض شجن
شجن:يبه مابي اروح المزرعة
عقد حاجبه بغرابه : وليه ؟
شجن:جدي اكيد ماراح يرحب فيني مابي اروح ارجوك
يكفي الى شفته منه
بلعت ريقها بقهر:ماعليك ماراح نروح المزرعة ابدًا خلاص
تنهدت براحة وهي تشوفهم يطلعون لجهة اخرى
عزيزة:أنا ماراح اسامح ابوك هو السبب بكل شي
أسماعيل:بس ابوي ماله دخل باللي صار لشجن
عزيزة:بس هي بسببه تكره كل شي وتعقدت خليه يبعد عن بنتي وزواج ماراح تتزوج أنا اصلا موب موافقه ماله سلطه على بنتي
اسماعيل:عزيزة معقول انا راح اخلي احد يجبر بنتي على شي هي ما تبيه ؟
عزيزة:راح نترك المزرعة وماراح نرجع اذا تبينا انا وشجن اتمنى ما تعارض قراري رجعه لهناك مالنا!.
هز راسه بالايجاب بقلة حيله : خلاص ماراح نرجع
'
" رؤى "
مسحت دموعها وهي بالخارج وتناظر في بيته بقهر وأستحقار الحين بنتقم منك على كل العذاب الى عشته معاك هالسنين راح اخليك تحترق وتروح جهنم لانه هذا مكانك!!.
كانت تكَب البانزين و تنثره في كل مكان وبعد ما أنتهت أشعلت الكبريت ورمته بعشوائيه وهي تشعل اكثر من كبريت وترميه وهبَ الحريق في بيت ناصر،
فارس ؛.
جلست جميه براحة وهي تأكل اما هو كان يتأمل شعرها الى أنفرد براحة على اكتافها:مو قلتي بتلمين شعرك
حور:ماحبيت ألمه
أبتسم وهو يقترب لها:اوكِ حسيتي خفت حرارتك !
هزت راسها وهي ترفع حاجبه بنفي:أحس اني تعبانه
رمش وهو يسمح لنفسه يتأمل أبداع الله في حُسنها الباهر ونطق بلهفه:أنا أسف لاني زعلتك وهاوشتك على اللاب توب صدقيني كنت خايف عليك ولا هو ما يهمني
رمَشت بعفوية وطفوليه أخاذه:صدق يعني ..
مافكرت فيه ولا بالملفات الى كنت حافظها فيه ؟
فارس:لا خفت تتضررين وقلت كلام تقدرين تقولين لحظة غضب ماكنت بوعييّ ولا كنت اقصد كلامي
وضعت الى بأيدها وهي تقترب أمامه:بس وعد ماعدُد أقرب على أشيائك أنا اصلا ماكنت اقصد بعد أسفه،
فارس:دام كلنا أعتذرنا يعني خلاص مافيه مشكلة !.
ضحكت بـ لطف وهي تمدَ يدها وتصافحه بينما هو كان غارق بنظراتها البريئة ماكانت تصافح يده بُل هي صافحت قلبه وأعلنت تجديد عهد المُحبه بين قلبه وقلبها،
'
" ملاك "
تجهزت ولبست ملابسها الى كانت تزيدها جمُال وكانت عبارة عن ملابس شبابيه مثل الكل الا أنها كانت تبرق جمال بـ المعرض تقدم وهو يناظرها بخباثه ؛ آنتي مين يا حلوة ؟.
عقدت حاجبها بأسَتياء:أنت شتبي يخي ما تملون من التحرش
تقدم وهو يحرقها بنظراته : جايهه لحالك وما معاكِك أحد وتبين نعاملك بأحترام لايِشيخه ؟.
دفعته بقرف وهي تبتعد بعدم أهتمام اما هو وضع الكأس الى بأيدع بحقد وهو يأشر عليها : شفت هاذي البنت يا فاروق
ناظر فيه وهو يسحب علبه العصير : وشفيها هاذي ملاك لا حسيب ولا رقيب حتى جدها قاطها هُنا وتحب تتدلل
ضحك بسخريه وهو يسمعه : ببساطة هي وحدة رخيصة وتستشرف مثل كل البنات الى هُنا!
هز راسه : اوكِ اجل ابيها
عقد حاجبه بصدمة : ايش ؟
رفع حاجبه بحاله سكُر : قلت لك ابيها ما تفهمم،
جيبها لي بأي طريقة حبيتها أنا راح اخليها تترك الدلال!!.
" روئ "
تركت المكان بعد ما تأكدت أنه بيته أشتعل بالأحتراق وهي تجلس بزاوية بعيدة : موت راح تنقهر مثل ما ذليتني وقهرتني كل لحظة حسستني فيها أني مجرد انسانة رخيصة وما قدرتني راح تندم على كل شي وان طلعت منها سالم راح ادمرك بأيدي،
ركبت مع سيارة الاجرة وهي تفكر وش بيصير هل هو مات ولا تشوه ولا تضرر وكان تدعي بأنه صار بأسوء حال،
'
المعرض ~
سحب بطاقته الإثباتيه بحدة ؛ أنا محقق جنائي!.
دخله بخوف وهو يناظر لارجاء المكان ويناظر كيف دخل بهيبة قاضيه والكل هابه وخاف منه لأنه لابس زي يأكد مهنته
تقدم وهو يناظر فاروق بنظراته الحادة : في وحدة أسمها ملاك هُنا قولي وينها!
رفع حاجبه برجفه : مافي وحدة بالاسم ذا
تنهد وهو يتقدم بعصبيه وسَحبه بقوة من ياقته : تستهبل على أنت شف أنّ ما تكلمت والله راح تندم وما عتقد أنك تبي تنرمي بالسجن صح تكلم اذا ماتكلمت هالشي مو في صالحك
هز راسه وهو يدفع يده : قلت لك مافي وحدة بالاسم ذا
عبدالله:ماراح تتكلم تبي تنسجن تبيني أدمر مستقبلك كله ؟
رمش بنظرات كلها خوف : لا خلاص تلاقيها فوق بالغرفة الاولى
عقد حاجبه وهو يناظر:لوين دلني؟،
بلع ريقه وهو بس يفكر يتخلص منه : هي مع واحد
بغرفته اقصد هو اخذها معاه وهي ما تبي
أتسعت حدقة عينه بجنون : بعد ببعددد
أبتعد لجهة الثانيه وهو ياخذ نفس : ملاك وش لها شغل مع المحققين وهذا ليه يدور عليها،
'
" بيت أهل بدر "
سحبت جوالها بأستغراب من أتصالات هدى وأتصلت فيها بسرعة وهي تجلس بإنتظار وثواني وردت عليها:سحاب وينك من اليوم أتصل عليك
رمشت بغرابة : أسفه بس ماكنت حول جوالي وشفيك
هدى:بيتنا أحترق مادري كيف صار الحريق،
سحاب:نعم كيف آنتي بخير !
هدى:أنا بخير بس أبوي ..
سكتت وهي تسمع صوت بكائها:أبوي حالته سيئه ونقلوه الحين على المستشفى وتضرر أنا مادري وش أسوي الحين
سحاب:تعالي عندي البيت ماعندي احد ماعليك وخليك معاي هالفترة ولا أقولك ؟ أنا راح أجيك الحين بنفسي
مُسحت دمعتها بضيق : الله يخليك لي منتظرتك
سحاب:لا تبكين يا هدى كل شي بيتصلح أهم شي سلامتك
هدى:باقي ماكلمت أمي لازم أقولها باللي صار لازم تعرف
تنهدت بضيقه وهي مو حابهه تسمع طاري مرت عمها : اوكِ
أنا جايتك لا تتعبين نفسك حاولي ترتاحين وتنتظريني وتطمني
'
" ساطي "
مَسك يدها بخوف ؛ اذا ماكان الى كان يلاحقك عمي أجل مين تاليا أرجعي معاي البيت وراح ناخذ جدتك معانا
هزت راسها بنفي : خلاص حبيبي أنا ماراح أطلع من البيت ابدًا ولو أحتجنا لشي راح أطلبه منك تطمن،
ساطي:ماقدر أتطمن خايف عليك ومابي أخسرك وشفيك أفهميني أفهمي
تاليا:أنت الى أفهمني لو قلنا لجدتي عن الى صار لي وعن عداوتك مع عمك راح تقلق وأنت عارف أنه ما يصلح لها القلق والتعب الله يخليك اذا أنت ماتبي تخسرني ؟
أنا بعد مابي أخسر جدتي وهي بحالتها هاذي ماتقدر تستقبل أخبار تزيدها تعب
هز راسه بالأيجاب : خلاص براحتك بس أنتبهي تطلعين
تاليا:لا تقلق على ما بطلع ولو ابي شي كلمتك
رمش وهو يتأملها بشوق وسحبها لحضنه:أشتقت لك والله
حاولت تتكلم لكن كان شادّ عليها بقوة : سـ. سَاطي!.
أبتعد عنها وهو يناظر وجهها الى قالب لألوان:لو جت جدتي وشافتنا نسوي هالحركات؟
ضحك وهو يناظرها:عادي بتقول اشتقنا لبعض
تأوه بألم من الضربة الى وجهتها له على كتفه:اسمع كلامي
وامشي من هُنا بديت تتمادي ترى بضربك بالمزهرية المرة الجايه اذا ما فهمت وسمعت الكلام
غمز لها بـ عناد:ليش تعاقبيني بالمزهرية ترى في عقاب أقضل ويعجبني أكثر من هالعقاب ويأدبني!!،
رفعت حاجبها بقلة حيله:يـ ساطي بِعدددد عني
أبتعد عنها وهو ينطق ببرود : ليتك تجين معاي
دخلت وهي تناظر لهم بغضب : أنتم قاعدين هُنا وانا من اليوم اناديك ما تسمعيني يا تاليا
تاليا:والله هو كان يكلمني ما تجاهلتك!!.
تركتها بعصبيه وجهة نظرها له : يالله منك كله منك أنت،
ساطي:انا ما سويت شي عاد..
المعرض ..
شهقت بقوة وهي تناظر فيه ونطقت بخوف : عبدالله أترك سلاحك ارجوك أتركه هو جبرني جبرني والله مارحت معاه براضي صدقني أرجوك قاعده اقول الحقيقة وماصار بينا شي،
أقترب منها وسَحبها بقوة لدرجة حست بأيدها راح تنخلع عن كامل جسدَها وناظر باللي مرمي على الارض و أنفه ينزف والكثير من الجروح السطحيه أملت وجهة:.راح أتصرف معاك وبكرة لك هدية حلوة بسبب فعلتك البسيطة ولانك حطيت عينك على ملك من ممتلكاتي يا قذر يا عديم الشرف،
صرخت أقوى من سحبها وهي تترجاه:أيدي توجعني الله يخليك فك فكها!
وقف أمام الباب وهو يناظرها بحقد وجه لها صفعة قوية أحرقت خدها وشدها بعنف وأستحقار وهو ينطق بحده:ما قدرتي تدافعين عن نفسك ؟
الظاهر سيناريو الأغتصاب يعجبك وتبين الكل يسويه فيك
نزلت دمعتها الى أحرقت خدها:عبدالله ماصدق!!.
أنت من متى صرت أنسان ماعندك رحمة قاعدة أحلف لك وما تصدقني وترمَي على كلام قذر أنا ما ستحقه ؟
شدها له بنظرة حارقه:لانك ماقدرتي الرجال الى آنتي على ذمته تركضين ورا ملذات الحياة اطلعي اركبي السيارة لا هدَ هالمعرض الرخيص كُل أبوه واعلمك كيف تتحديني !!.
ملاك:نظرتك الحقيقية عني طلعت أنا ماني بريئة بنظرك ولا كلمة حقيرة ورخيصة وجهتها لي راح أنساها وراح أدفعك ثمنها غالي الأثمان،
عبدالله:لا تقصرين الى ما توصلينه بأيدك وصليه برجولك؟.
مَسحت دمعتها بأحتقار وقرف وهي تطلع حتى وصلت للدور الأرضى والى كان يحتويه بعض الموسيقى الهاديه واللوحات تحت نظرات فاروق الى أقترب ونطق:ملاك وش يبي منك هذا!
تعمدت تتركه بدون أجابة لانها عارفه لو عبدالله شافها حوله ممكن يأذيه ماكانت تبي تتسبب للأذيه أكثر ولا تأذي غيرها،
'
" بيت أسماعيل "
جلست بضيق وهي تتذكر يوم قبلوها بالتدريب وقبلو أنهت تكون متدربتهم الجديدة وتشارك معاهم وتتذكر خيلها وحلمها بأنها تصير خياله معروفة مثل كل الخيالات،
تقدم وهو يحط الصحن:بعده يحرق انتبهي تلمسينه
راح أجيب لك شي تشربينه هاذي أكلتك المفضلة سويتها
أبتسمت بحب : يبه تتوقع الحين وقعو مع بنت ثانيه ؟
عبس بضيقه وهو يناظرها : مادري بس ماراح يلاقون مثلك
شجن:ماتدري شكثر صعب تشوف حلمك يروح لغيرك بارده مبرده أنا تعبت وبالأخير ما نلت
أسماعيل:خلاص يا بنتي الذكريات وهالكلام ماراح يرجع الى راح الى صار لك خيرة لك صحتك اهم من كل شي
الشقة ~
طلعت وهي مستغربة الهدوء الى عمَ بالصالة وانصدمت من شافته نايم تقدمت وهي واقفه وتتأمله بحب تنهدت وهي تصعد على الكنب وتجلس بالفراغ وتنام جمبه وتقرب جسدها لجسده حتى سَحبت يده وهي تحطها على خصرها وحتى صارت بين أحضانه واستغلت غفلته عنها وهي تلمس خده برفق:ليت دايم أكون قريبة لك هالقرب و أعلمك أنا كيف أحبك كثير،
تحرك بأنزعاج من لمساتها لجهة خده وسُرعان ما مدت يدها وهي تحاول تاخذ جاهز التحكم من الطاولة
فارس:وش تسوين عندي؟
رجفت يدها وهي تطيح الى بأيدها:جيت أخذ جهاز التحكم أنت ليش نايم هنا!
مُسح على وجهة بعدم تصديق:المُفروض ما أنام اصلا لان عندي شغل لازم اخلصه
تنهدت بإحراج من نظرات الشك الى عطاها:اسفه أني أزعجتك
شهقت من مَسك يدها:يعني كنتي تقدرين تاخذين جهاز التحكم من الجهة ذيك بدون ما تزعجيني وتطبين بحضني
سحبت يدها بكيد:كنت جايه ادوره على الكنب لان ماشفته على الطاوله الا متأخر
فارس:وانتي ماراح تنامين ؟
هزت راسها بنفي:مافيني النوم والله
ضحك بشكل ذوبها:أنا جوعان تقدرين تسوين لي شي اكله ؟
بادلته الابتسامة:أي بس عندي شرط تجي وتساعدني عشان نخلص بسرعة
فارس:تم
قامت وهي تمشي على الكنب وتدارك يدها:انتبهي تطيحين
حور:ماعليك،
'
" المستشفى "
أتجهت لزاوية أخرى وهي تجيب على أتصاله:نعم بدر
وضع مسبحته الى بأيده بحده:ليه موب قاعدة تردين على هاه من اليوم أتصل ولا تشيلينه ولا رد؟
سحاب:أنا موب فاضية لك أنا بالمستشفى !
وقع الى بأيده بصدمة مختلطة بخوف:نعم وشفيك أي مستشفى راح اجيك
سحاب:مو لازم تجي أنا مافيني شي بس
بدر:بتتكلمين ولا وش؟
بلعت ريقها بضيق:أحترق بيت عمي ورحت له
بدر:أنا بفهم آنتي أي نوع من البشر بعد كل سواياه فيك تروحين له برجلك ارجعي البيت هذا ما يستاهل منك هالشي
سحاب:مارحت عشانه اصلا هو حالته خطره بس رحت عشان هدى بنت عمي لا ترجع البيت اليوم هي بتكون عندي
بدر:ها زين عبالي رحتي له هو،
سحاب:بقفل الحين هي جايه
هز راسه بتقبل:وطمنيني عليك
أغلقت وهي تضحك بسخرية تقدمت منها:سحاب تعالي الكافيتيريا خلينا نأكل شي
سحاب:طيب حبيبتي جايه،
حور ~
وضعت كل شي بالصينيه وهي تناظر فيه:على الاساس بتساعدني اشوفك واقف تتفرج على
فارس:لا تجحدين أنا حطيت الكاسات والملاعق والصحون
حور:واو شغله عظيممه الى سويتها تستاهل جائزة نؤبل
سَحب الصينيه من يدها:امشي اصلا لو ماعلمتك الطريقة ماكان سويتي هالآكله
حور:ولولا النت كان أنت عرفتها اصلا ؟
وضع الصينيه وهو ياخذ السكين:عاد ماتوقعت كذا شكلها بيكون لذيذ توقعتك بتحرقينها والله!!.
جلسَت وهي تصب مشروبها الغازي:لو أنا ما ازعجتك على قولتك ماكان صحيت وسوينا كل ذا وطبعًا آنت ما ساعدتني بشي غير أنك بحثت ونقلتني المكونات
فارس:والله يا عليك جحدات
وضع بصحنه وهو متجاهلها:حطي لنفسك لا تناظرين
حور:صدق انك بجيح
فارس:والله عاد هذا الصدق من كم يوم اكلمك عن الإعتماد على النفس
حور:والله أجل مرة ثانيه لو جعت اطبخ لنفسك
فارس:والله عاد اذا تبين سلامتك لا تخليني أطبخ لان بيحترق البيت وش مستغنيه عن عمرك آنتي ؟
سَحب جهازة وهو مصدوم من أتصال المساعدة نادية
حور:وشفيك مين الى يتصل عليك ؟
فارس:هذيك
حور:مين هذيك هاه
فارس:شفيك هذيك الى معاي بالمستشفى
حور:انت ليش تكلمها بفهم بفهم من زين سوالفها
فارس:حرام عليك بس مدري شتبي ماني براد بحطه صامت
حور:هاذي ما تستحي تكلمك بعدين انت كان قلت لها انك ما تحب تكلمها مو غصب
فارس:خلاص عاد
وضعت الشوكه وهي تاخذ الدجاج وتناظره بشر
كمَل أكله وهو يحاول ما يهتم ولكن كان عارف أنها معصبه منه
'
" مزرعة الجد عواد "
وقف أمامه وهو يتكلم:ليش ماجيت حبيت اتطمن عليك
أسماعيل:والله مشكور يا راشد انا في بيت ثاني برسلك العنوان لاني واثق ما راح تعلم أحد
تكلم بصوت عالي وهو بحرقه بنظراته:أي عمي طبعًا ماراح أعلم أي احد أنت وين يالله وصلني عنوانك بشوف ودق عليك
أغلق وهو ملاحظ خطواته بسلوب مستفز:ها سلطان أنت هنا!
سلطان:لا تسوي فيها دلخ اصلا ما سألت عمي عن مكانه الا عشان تقهرني بس عبالك شايفك انا تخسي!!.
راشد:والله عاد يا حبيبي كلٍ يرى الناس بعين طبعه وليه
أقهرك أنا حتى بالمجهر ما شوفك تطمن
سلطان:لا يكثر علمني عمي أسماعيل وين ؟
راشد:والله ماقدر اسرار عائلية طبعًا تدري انه عمي اسماعيل يحسني من عائلته يعني زي ولده يعني عكسك تمامًا فـ ليه أعلمك يا خي الرجال هارب منكم ؟
سلطان:أنت عارف أني بندمك لانك قاعد تلعب معاي صح
راشد:لا تقصر وأنّ قصرت ترى بزعل عليك
الشقة ~
ناظر فيها وهو يقترب لها:وش يعني وشفيك لك ساعات قالبه وجهك المهم الحين بروح المستشفى تبين شي وأنا جاي
حور:مابي
فارس:أي احسن بعد
رمشت بقهر : أي تروح تشوفها اكيد اليوم حلو عشانها
فارس:يالله وانا وشدخلني فيها آنتي اكيد انهبلتي
حور:أي أنهبلت
سَحب جهازة وهو يناظر رسالة المحامي بأستغراب:فارس حمد الحين صار بالسجن أنا بروح له واعلمك كل شي
رمش بريكه من نظراتها:وشفيك
فارس:تأخرت وماني رايق لك تجهزي باخذك المزرعة
حور:تمام بتجهز بس على هالاسلوب مابكلمك اليوم ابد
فارس:شايفه اسلوبك معاي ؟
حور:لا ما شوفه بس أنت الى ماتقدرني وتقدر مشاعري
فارس:شوفي أن تكلمت الحين يمكن أزعلك اكثر أذلفي من وجهي وجهزي نفسك لاني مانيب رايق لك ابد
'
المستشفى
مراحب:والله ماتوقعت هذا الى بيصير
سحاب:هدى أنا بروح الكافيتيريا
مراحب:أنا داريه انك ماتبين تشوفيني المفروض تنبسطين على بيتي الى احترق وزوجي الى بيموت والى صار فيني كله بسبتك بس لا تفرحين لانها فرحتك مؤقته
سحاب:مو غصب اتكلم معاك رجاءًا لا تكلميني !.
وداد:هيه هيه آنتي أحترمي أمي قدامك
سحاب:آنتي بالذات تبلعين لسانك وما تتكلمين لان لساني مابيه يطب على لسانك وصوتك مابي اسمعه
هدى:صلو على النبي حنا في وش وانتم في وش
وداد:وين كأنها ذي طرده يا هدى الى ينطرد هي مو حنا!
سحاب:الاحترام لأختك مو لك لانك مو كفو أحترام وحشيمه
'
" فيصل "
جلس بفرح:فارس بيجي الحين ونفلها
سلطان:اجل أنا بمشي
عبدالرحمن:وشفيك أنت على فارس ؟
سلطان:أنتم عارفين وش سوا هو يدري أني ماطيق هالراشد وقاعد يقربه منا أنتم تشوفون فعلته عاديه بس أنا لا!!.
فيصل:تستهبل أنت تستهبل الحين كل الى مزعلك من فارس أنه صلح علاقته براشد
سلطان:عمركم ماراح تحسون باللي احسه انا لاطيق راشد ومابيه بينا بس فارس أفسح له الطريق
راشد ~
تنهد بضيق:ممدوح امش نشرب قهوة عازمك
ممدوح:توي طالع ماخذ موعد لزيارة سحين ومارضو يدخلوني جايك واضح عندك اخبار
راشد:والله ماعندي اخبار وبس عندي كل شي ربيت لك سلطان وخليته يتعلم يحترمني
ممدوح:أنت وش عليك منه اصلا سلطان ما يحبك لا يهمك
راشد:قلعته انا ابيه يحبني على الأساس !
ضحك:الظاهر معصب جايك جايك بس دريت السالفه كلها سلطان الى غاثك من جيت هنا
راشد:معطيه طاف و أنا الى غاثه بيوقف قلبه من وجودي وشوي شوي قاعد ادخل بينهم وحرق دمه و أن ماقلبت عليه فارس ماكون راشد
'
" مزرعة الجد عواد "
وقف وهو يناظرها وهي صادته:أنزلي
مَسكت مسكة الباب تحت أنظاره:ولا أقولك بنزل معاك بسلم على أهلي واروح للمستشفى،
هزت راسها بالايجاب وهي متجاهله وثواني و طلعت معاه
وضعت كوب الشّاي وهي تناظر بصدمة:فارس !
أبتسم برحابه:عمتي ها أشوفك هُنا وش علومك
حور:عن أذنكم بروح
رفعت حاجبها بسخرية:أذنك معاك
توجه وجلس أمامها:وشفيك
أوضاح:هاذي على وش شايفه عمرها حتى سلام ما تسلم
قول اذا مريضه نفسيًا ولا شي عمري ما شفتها تبتسم
فارس:لا شدعوة حور ماهيب كذا
أوضاح:وش الى ماهيب كذا شفتها بعيني وسمعتها بأذني،
فارس:ماعليه هي تعبانه شوي اعذريها
أوضاح:تعبانه يحلى لها تتعب وهي متزوجتك
ضحك وهو يناظرها:أنت عين السيح الى تاخذك تعيش متهنيه ماخذه دكتور ولا موب أي دكتور الدكتور فارس شيخ الشباب
فارس:والله عاد بصدق عمري اذا تمدحيني كذا
أوضاح:أنت لا تعطيها وجه ترى كثره الدلال ما تضيعك الا أنت وما تروح الا عليك ها!
فارس:أنا بروح اشوف العيال قبل أمشي تأمرين على شي
أوضاح:لا سلامتك والله زين شفتك ردتك للبيت ردة روح والله
'
" حور "
حطت شنطتها بقهر:أوريك يا فارس أنت ومعاملتك ذي الى متى والله لاخليك تندم عليها وأخليك تعرف مين حور الى مستهين في مشاعرها و تعاملها كأنها جدار!!.
فزت على دخوله:آنتي وبعدين معاك يعني تتعمدين تفشليني قدام أهلي
حور:والله عاد بكيفي وعمتك هاذي ماطيقها مو غصب اسلم
فارس:أن ما تأدبتي ترى بتشوفين غير معاملة وبعلمك وشلون يصير قص اللسان
فارس~
سمعتي الكلام لأني مابي أعيد كلامي مرتين
حور:والله يعني الحين قررت تصير ضدي كأني أخطيت
تنهد وهو يكبح غضبه بداخله:متى صرت ضدك متى أنا !
حور:يعننييي فوق ما أنك غلطان وتكلم هاذي مساعدتك الفاشله التافهه الى أقصاها تدخل معاك غرفة العمليات ؟
تزعل زوجتك الى تشاركك حياتك وغرفة نومك يا خاين يتافه
أنِفلتت يده بغضب بشكل مُحكم وهو متجاهل صرختها الى زلزلت ارجاء الغرفة : لا تخليني أسوي شي مابيه ثمني كلامك
نزلت دموعها وهي متألمهه وكلامها المنطوق من بين ألمها:سَو الى تبي وش باقيي ماسويته فيني تعبت منك وكرهت كل شي أنت عمرك ماقدرت أني قاعدة أتحمل وأقاوم عشاني أحبك ولا مين الى تصبر تعيش هالعيشه الى كلها تجاهل ومغير تكسر بـ قلبي وتمد أيدك على وتستقوى وتقول أنه أهمك ووخاطري وأنه أمانه ابوي بعيونك أنت أناني!!.
سحبت يدها من قبضة يدينه وهي تمسك معمصها بقوة
نطق بنفي : عمري ما مديت أيدي عليك بس ساعات ما تحمل كلامك الى مثل السكين آنتي تبين كل شي على كيفك وكل شي تحطينه في بالك تصدقينه لاجيتك وقلت أني أحبها وقتها تكلمي و قولي أني خاين تأكدي دامك على ذمتي ما بسوي هالاشياء الى ببالك
سلهمت بحزن : خليني بحالي مابي اشوفك اطلع من حياتي وسوي الى تبي ماراح اعيش معاك يا فارس بس ابوي يطلع بروح له و اعطيك حريتك الى تبيها!
ضحك بسخرية : ومين قال أني أبي اشوف وجهك هذاني طالع وتارك لك البيت كله وما برجع لين تعدلين لسانك ولا صح الظاهر مانيب راجع لانك ماراح تتعدلين،
آنتي مايعه وتافهه ومدلعه وما يهمك شي بالدنيا غير نفسك تبين تتحكمين فيني وتبيني على كيفك بس مَعصي وتخسين،
شَهقت على خروجه وهي تحس بالأختناق ورجفات جسدها وأنينها يزيد من بكائها
شد على قبضة يده وهو ياخذ نفس : حتى أنا تعبت بس من اليوم بعطيها الى تستاهله مني راح أعرفها على فارس الثاني الى ما تعرفه ولا شافته بحياتها
'
" المستشفى "
دخل من المدخل وهو يفكر فيها حتى وصل وهو يناظر فيها:لوسمحتي ناصر الـ.. غرفته وين أنا ابي اتطمن عليه،
سحبت الملفات:رقم ١٨٠ المدخل الثاني
أبتسم وهو يشكرها وكمل مشي وافكاره تزيد وتزيد وقف من بعيد وهو يشوفها جالسة وما بأيدها أي شي وهو مبتسم،
مراحب:آنتي مارحتي روحي من هُنا ما كفاك مشاكل!!.
سحاب:أقول وخري عني أنا هنا عشان هدى مو عشان رقعة وجهك انتي وبنتك الى مافيها ذرة حياة
وجهتلها صفعه قوية وهي تشدَها:اسمعيني زين بناتي كلهم تاج على راسك لاسمعك تقولين عن بنتي كذا،
وسَعت عيونها من الأيد الى دفعتها:حدك يدك ما تنرفع على أسيادك،
رمشت بنظرات غريبة له:بدر وش تسوي هنا!
بدر:على فكرة شغالتنا أستقالت اذا تبين تجين مكانها حياك يا مراحب ؟
مراحب:أنت ما تستحي مهيت مرتك بنت الليل الى زوجي عرف انها تكلم واحد والله أعلم..
بدر:عرضت عليك شغل ومارديتي آنتي اصريتي للحين انها هي الى تكلم بنتك الى تكلم وانتي داريه بالشي ذا!
مراحب:مين انت عشان تعرض على شغل أقصاك شريك زوجي الى مغطيك خيره
بدر:تقصدين خيري الى مغطيه هو سرقني ونهب حلالي لكن بعد الى أنا سويته أفلس ولا ماقالك ؟
مراحب:وشو!!
بدر:الظاهر قال لزوجته الثانيه،
'
بيت عبدالله ~
جلست وهي تتذكر كلامه بكراهيه وحقد وتناظر بالبيت
معقول راح يسجني هُنا معقول والله ندمت على هالزواج أنا موب مجبورة أسمع كلامه انا ماحبه اصلا؟.
وضعت يدها على بطنها:تزوجت بس عشانك أنت ياطفلي الى مادري وش مصير جيته على هالدنيا،
وللإسف أني حبيت وجودك وأنت ماجيت على الدنيا كرهتك بالبداية بس الحين أبيك ومجبوره ابقى معاه عشانك،
دخل للداخل وهو يعدل حزامه تحت نظراتها : رايح تبين شي
ملاك:وأنت وش ينبغي منك يعني
عبدالله:ماراح أرد عليك أبد الزعل موب زين عليك
ميلت شفتها بسخرية:ها شفنا الأهتمام منك يعني
عبدالله:أن زان ولا شان بعينك أهتمامي أخر همي كلامك
وقفت وهي متجاهلته واضعه يدها على بطنها وشفتيها ترتجف بألم فضيع من مغصها الى فاجئها:عبدالله!!.
أقترب وهو يمسك يدها:وشفيك ملاك ؟
هزت راسها بنفي : مو قادرهه أتحملل
شَهقت وهي تناظر لدمائها الى تنزل بغزاره،
عبدالله:لازم أخذك المستشفى !!
شدت على يده ودموعها تنزل مثل نزول المطر،
'
" سحاب "
ناظرت فيه بأرتباك:كنت عارفه أنه عمي متزوج ما انصدمت
عقد حاجبه بغرابه:كيف عرفتي بزواجه توقعت ما تعرفين
سحاب:جا مع زوجته بس ماشافني وعرفت أصلا عمي من زمان متغير وتصرفاته غريبه واحيد زواجه من الثانيه مو غريب مراحب مين يتحمل يعاشرها؟.
بدر:صح بس عمك هذا ناوي له نيه ماحد نواها عليه بكرهه عيشته اخليه يتمنى أنه مات بالحريق
هزت راسها بضيقه:بدر عمي تشوه نص وجهة صعب يعيش مشوه تفهم وفوقها انت عليه انا صح أنجرحت منه بس مابي منه شي وبنفس الوقت مابي اضره!!.
بدر:بس عمك زوجتي إياك عشان يسرقني وينهب حلالي وكنتي آنتي مجرد طعم وضحيه وهو أستغل أعجابي فيك،
لِفت قباله وضحكت بسخرية : بدر هذا الى كان واضح من زمان يعني أنت المفروض شفت وعرفت بنيته اصلا عمي سمعته مو زينه بشغله مادري كيف رضيت تحط أيدك بأيده،
بدر:ما تدرين ليش ومعقوله ؟
تنهدت وهي تهرب من نظراته الى مليانة تملك:عشان آنتي أنا اصلا ماكنت بخطب من شفتك اجل كيف لاعرفت أنه الى بخطبها آنتي خذيتي كل تفكيري كله،
سحاب:بس هذا مو حُب ذا أعجاب
بدر:والأعجاب تحول حُب أنا حبيتك وهمت فيك ؟
قررت أتجرد من قسوتي عليك وتحولت شخص كله حنان
سحاب:بس أنت ما أثبت لي أنك تحبني
بدر:غلطت بس أسف وأنا داري الاسف ما يصلح شي
سحاب:حلو دامك تدري
بدر:اليوم وكل يوم قاعد أموت لاني أتذكر أني ظلمتك كل يوم قاعد أحس أيامي قاسيه على آنتي ما تدرين آنتي وش بـ قلبي ماتدرين أني أتمنى بس أعوضك عن كل شي مريتي فيه !!.
'
سلطان ~
سَحب جواله وهو يناظر برقم خويه ويكتب رسالته:لوسمحت أبي منك خدمة بسيطة دامك تشتغل بالأتصالات !
فز على رسالته"أكيد عيوني لك "
سلطان:بعطيك رقم وطلع لي موقعه و ارسله لي الحين
عقد حاجبه وهو يقرأ"ماقدر اسوي هالشي مخالف"
سلطان:بس والله العظيم ذا رقم عمي وهو مختفي وانا قلقان عليه وبشوفه وابي اعرف موقعه عشان أروح له أمانه ساعدني و بثبت لك أنه رقم عمي،
أبتسم وهو يشوف رده " تم "
'
" المستشفى "
شغل الماء وهو يغسل يده بشكل جيد قبل ما يبدء العمليه لازم يعقم يده مثل كل دكتور،
دخلت وهي تناظره:فارس تأخرت بنبدء العمليه !
ناظر بـ ناديه بحقد:زين اسبقيني
عقدت حاجبها وهي تناظره:دكتور فارس فيك شي ؟
فارس:قلت لك روحي ما تفهمين أنتي
خرجت وهي تقفل الباب وراها بقهر من أسلوبه
فزت على صوت الباب وخروجه ومن مشى وهو موب معطيها أي أهتمام وكأنها موب موجودة
لحقته وهم يدخلون على غرفة العمليات تحت نظرات أهل المريض الى أعترضو طريق فارس:يا دكتور الله يخليك انقذه
فارس:لوسمحتو ما ينفع كذا غرفه العمليات ممنوع الدخول عليها !
" مزرعة الجد عواد "
مسحت دموعها بضيق وهي تشوفها داخله : طقي الباب ثاني مرة ولا تنحنحي داخلهه كذا
حور:أسفه بس ماسمعت صوت عباليي محدّ موجود
نطقت بغضب وفحيح : قليلة ذوق!!.
رمَشت وهي تجلس : انا احب الشّاي أصب لك قهوة ؟
أوضاح:مابي شي مشكورة
هزت راسها بالايجاب وهي تسحب البياله وثوانِي و صرخت من حرارة الشاي الى أنسَكب على يدها،
أوضاح:آنتي ماعلمتكك أمك تصبين ؟؟
عجبك الحين وصختي الطاوله مرة ثانيه علمينا حنا نعلمك
بلعت ريقها بغصه : مَا سويت شي !
دخلت على أصواتهم بصدمة : حور وشفيك ؟
حاولت تتمالك نفسها ودموعها نزلت : مافيه شي
أسيا:ايدك أحترقت أمشي خل نحط عليها ثلج
أوضاح:أحسن خليها تتعلم أمها ماعلمتها حنا كل شي بنعلمها حتى صب الشاي والقهوة!!.
أسيا:حرام عليك وبعدين ترى أمها متوفيه كيف تجيبين طاريها عند البنت ؟
سَحبت يدها منها بضعف وهي تصعد لفوق
أسيا:عشان كذا أكرهك وما راح اسامحك بحياتي لانك ماتراعين مشاعر الناس وش سوت لك حور وش سوت !!!.
أوضاح:ماكنت ادري اسيا لا تلوميني على شي مادري به ارجوك
أسيا:كيف بتراعين مشاعر هالغريبة وانتي رميتيني على جدي من سنين وقلتي له يربيني بس عشان زوجك ؟!
أوضاح:سامحيني كل الى راح بنعوضه
دفعتها بقهر : فارس أنّ درى انك جرحتي حور ماراح يعديها لك وأنا مابسكت بقوله كل شي عشان يعرفك على حقيقتك،
'
الكوفي ~
ضحك وهو يناظره:أحلي شي فيك برودك ذا
ضحك بسخرية : اكيد بكون بارد ودمي مثل الثلج سلطان ذا يبي يتحداني بس والله لأندمه
ممدوح:صادق فارس عاد شفت وشلون هو طيب وقلبه قلب طير فارس ما يحب يظلم احد
راشد:أكيد والله فارس هو الوحيد الى في ذاك البيت زين انا عايش مع عدويني مو عيال عم
ممدوح:بس الوقت هو الى يزين كل شي،
راشد:صادق بس اذا بيزين شي لا يزين علاقتي في سلطان لاني ما أطيق شوفة وجه
'
" حور "
كانت شاده على المخده بكل قوتها ودموعها تنزل متجاهله يدها الى تلسعها الحراره القويه تمنت حُضن شخص يحن عليها ويمنع عنها قسوة العالم ومرارة شعورها،
شدت على قبضه الباب وهي تدخل:جبت الثلج..
مسحت دموعها وعدلت جلستها:شُكرًا
أسيا:ادري اني تهاوشت معاك مرة من المرات بس ماحبيت اشوف شخص يجرحك و أسكت
حور:آنتي كيف توقفين معاي ضد أمك ؟
أسيا:عمرها ماكانت لي أم وما يهمني وجودها
حور:لا تقولين كذا أنا أتمنى أمي ترجع لو يوم واحد
أسيا:بس هي تركتني وراحت لزوجها وتركتني مو يوم و أسبوع هي تركتني كل سنين عمري الى كبرت فيها وأنا ماحسيت بحنيتها
المستشفى ~
ركبت بجمبه وهي تناظر فيه : شُكرًا لي وقت هنا
بدر:أي بس ترجعين ارتاحي و راح اجيبك الصباح
تنهدت بضيق:ممكن اطلب منك طلب ؟
هز راسه بالايجاب بإبتسامة : اطلبيي
سحاب:ابيك ما تجلس معاي في البيت
عقد حاجبه بأستغراب:ها؟
سحاب:يعني قلت لك بجيب هدى ولا نسيت،
رمَشت بفهاوة : ها كذا أجل اوكِ
ما تحملت وضحكت بسهيان:أنت وين بتجلس
بدر:عادي أدبر نفسي،
رفعت حاجبها وهي حاسه بصدمه من سؤالها وتناظر بملامح وجهه الى قلبت لسعادة من أهتمامها وهي متفشلهه،
'
غرفة العمليات ~
مَسك بالمشرط تحت نظراتهم : دكتور فارس المريض نبضه موب مستقر ابدًا والوضع ما يطمن على حالته
سَحبت المقص وهي توجهة له:دكتور ؟
كان يشتغل بحاله صمت تامة والجميع ملاحظها حتى أفاق على صوت أنذارات الأجهزه:.دكتوررر فارس دكتور ..
فارس:لا تحمل أرجوك تحمل تحمل أرجوك عشان أمك
هز راسه بخفوت : قاعدين نفقد المريض سَو شي؟؟.
ناظر بالأجهزة الى أستقرت فيها اشارة ضربات قلب المريض بعد تنهيدته : الحمدلله،
ضحك وناظره : أنكتب له عمر جديد على يدك يا دكتور،
أبتسم وهو يحس بالفخر العظيم بنفسه،
أبتسمت بخباثه وأعجاب شديد فيه تحت نظرات زميلتها،
المساعدة:.دكتور لازم أهل المريض يعرفون بأنقاذك له وكل الى مرينا فيه بفضل تمكنك،
تنهد وباله كله بالعمليه متناسيًا كل الى مر فيه اليوم من نقاشات حادة فـ بالنسبة للدكتور فارس حياته بالمستشفى منفصله عن حياته في بيته،
'
" بيت مديحه "
ناظرت فيها بضيقه : الله يخليك انا خايفه عليك حيل
مديحه:لا تخافين انا مافيني شي والله يا بنتي افهمي
تاليا:بس وضعك مو هاجبني قاعده تتعبين حيل
هزت راسها بنفي : مو لازم اروح المستشفى الى بقلبي وعقلي ما تهديه الأدويه،
ضحكت:لايكون تحبين من ورانا ؟
بادلتها الضحكة:والله يا بنتي ما أحب الا آنتي
تاليا:وش الى في بالك ومقلقك
تنهدت بجديه وحُزن عظيم:راح تسامحني أمك ؟
عقدت حاجبها : تسامحك على وش الله يرحمها
مديحه:هي قالت لي ماقولك ابدًا خايفه اقول وما تسامحني
تاليا:قولي وش الى صاير ؟
هزت راسها بنفي : انسى
تاليا:جدتيي !
هزت راسها بنفي بخوف : مافيه شي خلاص
رفعت حاجبها بحزن : قولي لي الحين ماراح اتحرك
رمشت بتصريف:كنت بقولك انها قالت انها تحبني اكثر منك
ضحكت وهي تصفق بيدها : أوه طيحتي قلبَي!!.
ساطي~
كان يحس انه فاقدها والبيت خاليّ منها تمامًا ومشتاق لها شوق،
سحب جواله وهو يقرأ اخر رسائلهم:مشتاق لك متى بترحميني ؟
سحبت جوالها وهي تكتب : والله عاد اشتاق لي الحين اكثر
ساطي:موب مكفيك أني أحترق من الشوق يا بنت ؟
تاليا:والله صح انا لي غايبه واجد بس ماعليك بس تتحسن جدتي اخليك تجينا زيارة
ساطي:لا يشيخه أنا زياره ما تكفيني ابد ابيك معاي جمبي ؟
أبي اشبع منك وحس بوجودك معاي يا عمري ما تفهمين
تاليا:خلاص خذ عطري وحطه بتحس بوجردي
أبتسم : بريئة انتي حيل ؟
تاليا:لا بس مسوية مافهم الحين خليني انام بكرة نتفاهم
'
نادية ~
ناظرت في صديقتها : اليوم الدكتور بدع والله
سهام:آنتي ما تستحين على وجهك ترى الدكتور فارس متزوج
نادية:والشرع حلل اربع ليه ؟
شهقت : يعني آنتي ترضين تروحين ثانيهه
نادية:ليه لا اصبري بس كم شهر واخذ عقله
سهام:منتيب هينه بس واضح انه ثقلان عليك
نادية:صح وما يكلمني يعني بعض الاحيان ارسل ما يرد وبعض الاحيان اتصل بعد ما يرد على ابد
سهام:وايي قوية عين بعد تدقين ؟.
نادية:أي شعرفك حطيته براسي والله عاجبني
سهام:يا ويلي بس زوجته ما تغار عليه ما تحس دمها بارد المشكله أنه يهبل رزهه كيف تخليه بين الحريم
ضربتها على كتفها بقهر : يالله عاد لا تمدحينه ذا حقي
سهام:مالت عليك متزوج يروح عندها ويجلس معها وتقابل وجهة موتي حره ويمكن يقولها شعر ونثر ويتغزل فيها
نادية:اذا حبني بخليه يطلقها
سهام:والله واضح انك مطوله بالاحلام الورديه ذي
تقدمت من الزباله وهي ترمي القهوة : ماحبيتها مرة ثانيه أخذي لي قهوة مرة
سهام:والله مانصحك حبيبتي تشربين قهوة مرة لانه يكفيك مراره انه موب معطيك وجه !!
أنقهرت وهي تناظرها : سديتي نفسي مالت عليك وبعدين لا تحيبين طاري زوجته اكيد ما يحبها ومتزوجها زواج تقليدي ولا لو يحبها ليه كان من زمان لاصق بالمستشفى وهو توه معرس
سهام:يمكن متهاوشين ولا زعلانين وش المعرس ما يزعل
نادية:الا فاقعه كبده وما يحبها واضح،
سهام:طيب يمكن يبعد عشان يشتاق لها عادي يرجع لها مشتاق اكثر من قبل
نادية:يالله منك تقهرين خلاص انطمي عاد مابي طاريها وجع وبثبت لك انه ما يحبها بعد وانه زواجهم تقليدي وباقي مالقى فتاة أحلامه
سهام:والله كابوس انتي مو حلم خلي الرجال في حاله اصلا اشوفه يتحاشى الحريم الى هُنا وما يعطى وجه واضح انه مرة مخلص لها يا حظها فيه،
نادية:اقول تقلعي بس
'
" مزرعة الجد عواد "
مَسك مسكة الباب بقوة وهو يشوفها قباله من فتح الباب
حور:فارس أنا أسفه على كلامي الى قلته ادري غلط بس ابيك
عقد حاجبه : وش تبين ؟
حور:كنت أبي اسالك ابوي وش صار عليه من زمان ماقلت لي شي عنه يا فارس وشفيك على كذا
فارس:ابوك مافيه شي وماعرفت عنه شي غيره ؟
هزت راسها بنفي : ولاشي فكرتك تعرف،
فارس:جاي أخذ اغراضي بنام بدوانيه
تنهدت بضيق : دقيقه،
دفع يدها برود : وش تبين بعد وش النشبه ذي ؟
بلعت ريقها بغصه : كنت بس بقولك مو زين تنام هناك بعدين وش يقولون اهلك علينا!!.
فارس:يقولون الى يقولون ما يهمني الا راحتي مو كلامهم
عقد حاجبه بنظره مخطوفه : أيدك وشفيها ؟
حور:أنكب على الشّاي مو مهم حطيت ثلج ما تعورني
عطاها نظرة لا مبالأة وتجاهل : زين،
رمَشت وهي تاركته على راحته ومتماسكه
خرج وهو يناظرها : ها طالع أنا و على قولتك اذا اهلي تكلمو قولي لهم أنك ما تحترميني وأني بربيك الحين،
ضحكت بسخرية : لايغرك ترى ساكتهه عشان ما زيد النار بينا بس أنت واضح ماتبي تحترم هالشي
فارس:وليه لايكون أنا على كيفك حمقان عليك ومابي اشوف رقعة وجهك ما تفهمين وناشبة لي بعد لصقهه؟؟.
زفرت بـ غضب على خروجه : ياربي هذا وشفيه قلبَ،
الصبح " سلطان "
وقف سيارته وهو يتصل فيه عدة مرات
حتى سمع صوته : سلطان امر وش بغيت
سلطان:عمي انا برا فك الباب
تنهد وهو يتجه ودقايق وفتح الباب : مسرع ماقالك
سلطان:وشو ؟
اسماعيل:ماتوقعت راشد بيعلم الكل بخور السوق هذا
سلطان:والله عاد هو علمني
أبتسم وهو يدخل ويفكر بخباثه : ليه علمك ليه ؟
سلطان:والله عاد انا قلت له واصلا هو ماعلمني علم الكل
اسماعيل:يالله انا متعمد ابتعد هو ليه سوا كذا
سلطان:وانت تعرف يا عمي يعني راشد موب متربي معنا وموب مثل طبايعنا ما يعرف يحفظ السر متربي بعيد عنا!
اسماعيل:صح المُفروض ما اثق فيه أنا اصلا،
'
مزرعة الجد عواد ~
دخلت وهي تناظر فيه وتدقق في وجهة : فارس
فَز من مكانه وهو يناظرها : عمتي وش تسوين هُنا انتي
ضحكت : السؤال هذا موجه لك
فارس:ابد كنت العب سوني و نمت بالغلط هُنا
أوضاح:اها،
بادلها الابتسامة حال ما جلست بجمبه:قولي لايكون موب مرتاح مع هاذي حور واضح لسانها طويل!!.
فارس:لا وش هالكلام مرتاح مرتاح ومبسوط
أوضاح:اعرفك من عيونك عاد لا تكذب على
فارس:والله الصدق متهاوشين شوي
أوضاح:وش السبب ؟
فارس:مادري يعني سبب سخيف و بنتصالح
أوضاح:قولي المشكله يمكن اقدر أحلها لك !
فارس:الصدق تهاوشنا لانها تغار من شغلي وتدرين شغلي مختلط وهي ما تحترم هالشي
أوضاح:اي بعد من حقها تغار بس من خذتك عارفه بعد مالها حق اجل ليه توافق عليك وبعدين أنت موب مقصر عليها أكل تأكل لبس وتلبس من احسن شي وطلعات وما تخلي بخاطرها شي بعد وش هالتشيحط فوق ما انك مخاطر في سمعتك،
فارس:وشلون يعني مافهمت عليك ؟؟.
أوضاح:كافي عليك ابوها مسجون وسمعته مادري وشلون بعد وش تبي هي ماكله شاربه ولا فوقها بعد
'
ولا فوقها بعد تتدخل في شغلك ما صارت انت لازم ما تسكت لها
فارس:والله بعد هذا الى صار بس هي حبيبه وقلبها مثل الثلج تهبل واصلا هي حنونه بعد
ضحكت بسخرية:والله انت الى قلبك مثل الثلج فوق شينها تدافع عنها هذا بدال ما تأدبها وتعلمها تحترمك
فارس:الصدق هذا الى بسويه يعني بسحب عليها لين تتأدب
أوضاح:بس بتسحب الصراحة ما قصرت ؟
عقد حاجبه : وش تبين اسوي يعني اضربها بعد ما يصير
أوضاح:لا يعني علّ صوتك عليها عصب قولها ابي و ابي خليها تحس انك هيبه وتهابك و تخاف ترفع عينها بعينك خليها تخاف تسمع صوتك وكلمتك ما تصير ثنتين عندها
فارس:والله ماحب أرفع صوتي عليها يعني احس ماقدر حرام تكسر خاطري وبعدين أنا يعني احبها وماقدر اسوي كذا
أوضاح:اقول قوم خل نشرب شّاي ونفطر وكذا اقولك شتسوى معها وكيف تربيها انا مرة وعرف وش الى يقهر المرة
فارس : زين اسبقيني،
ضحكت وهي تقوم وتتركه حاير
فارس:والله كله منك يا حور بس تستاهلين
'
" ملاك "
كانت تمسح دموعها : مابي شي روُح و اتركني
عبدالله:انتي مريضه ما تفهمين لازم تأكلين ولا بتسقطين
ملاك:مابي أنا اصلا من زمان ابيه يطيح هالطفل ما ينفع يجي
ضرب على الطاوله بغضب : ملاك راح تأكلين والحين!!.
رجف جسَدها بالأكمل : واذا ما كلت يعني غصب هو ؟
عبدالله:ملاك راح تاكلين والا راح اخليهم يحطون لك مغذي
ملاك:خلاص خلاص باكللل
أبتسم بأنتصار : واذا تبين شي رني الجرس واجيك،
'
أوضاح ~
سَحبت قطعة التوست : كل أنت صار لك فترة ما تفطر من جيت احسك تهرب من البيت هروب ما تبي شي
فارس:لا والله حشاك انا موب منك اسوي كذا اصلا
رفعت حاجبها:الا والله من الحيه الى فوق واضح أنها مكرهتك عيشتك،
فارس:لا حرام عليك يعني بس هي كذا
أوضاح:والله مادري وش الى مخليك لاصق فيها
فارس:أحبها ما تدرين وش كثر أموت عليها
أوضاح:بس الحب ما يؤكل عيش
فارس:ادري بس يعني رغم الى شايفه منها الا أني احبها،
أوضاح:وأنت مغير حُب حُب ما ينفع كذا لازم تخليها تحسب لك حساب الكلام الحلو ترى يخليها تحس انها مسيطرة عليك ولا تخليها تتغلى كل شي تبيه سويه غصب عنها
فارس:آنتي ما تعرفين حور والله هي تهبل وحليوه بس يعني عليها حركات بس يعني قلت لك اكيد بتتغير بعدين ماحب اجبرها على شي أنا ماقدر ازعلها
أوضاح:يعني انت من زمان موب سعيد معها ؟
فارس:سعيد وموب سعيد لا تسأليني كيف
أوضاح:جد وش الى صاير قولي
فارس:يعني هي تغار كثير وتزعل كثير ويالله تعال راضها عاد
أوضاح:قلت لك نظرتي بالناس ما تخيب حسيت أنها حيه،
فارس:لا والله قلت تهبل
أوضاح:أنا قولك وشلون تربيها وتعلمها
أرتشف الشّاي وهو يشعر بـ لسعته من أنسكب على يده بسماعه لكلامها الصادم : تزوج عليها آيه انت وش ناقصك!!.
ضحك : تمزحين أكيد ما ابي اتزوج أنا وبعدين مافيه زوجين
ما بينهم هالمشاكل
أوضاح:وخير ليه ماتبي
فارس:يعني مادري ماقدر بعدين وحده ومطلعه عيني وانا ماحب الا هي بعدين يعني قلبي موب بأيدي
أوضاح:ومين قالك يا فارس انه كل الى يتزوجون يحبون بعض ياما ناس أنصكت عليهم بيبان وهم ما يحبون بعض
فارس:وش الفايده اجيب وحدة وقلبي مع وحدة ؟
أوضاح:مادري عاد هالشي يا بيحرقها حراق بتموت
فارس:عاد جد هي تحبني بس انا ماعطيها وجه اصلا
أوضاح:بعذرك ما تعطيها وجه دامها كل ذا تسويه
وضع البياله وهو يسمع صوت كَعبها حتى أصبحت قباله الطاوله : تأخرت كنت قاعده ارتب
فارس:لا ما تأخرتي تعالي أوقفي هُنا
عقدت حاجبها:وشتبي حبيبي ؟
فارس:ابيك تصبين لي الشّاي
حور:يعمري من يومك تصبه لنفسك
فارس:الحين ابيك انتي تصبين لي وبلا كثره هرج عاد
أبتسمت بخبث وهي تشوف الأنكسار بعينها
حور:أبشر بعد ما تبي أكلك بأيدي بعد ؟
فارس:لا عاد بس من اليوم اي شي ابيه بتسوينه بسكات
وضعت البياله ودموعها تنزل : أنا مابي افطر عافيهه
فارس:الله يعافيك ومشكوره
سحب البياله وهو يوضعها تحت نظرات الاعجاب منها
أوضاح:عجبتني أي كذا أقهرها احرق دمها الحين تلقاها دخل بقلبها الشك انك ما تبيها
فارس:افا عليك ذيب انا ذييب
أوضاح:والله انك كفو
'
" المستشفى "
تنهدت وهي تناظر فيه : مشكور
بدر:لاشدعوة مابينا آنتي لو تطلبين روحي عطيتك
زفرت بتصريف : أنا بنزل اشوف هدى صح عمتك اتصلت فيني مرها وقولها أي شي يطمنها
بدر:من عيوني اكيد انها تحتاينا
هزت راسها بالايجاب وهي تنزل وتركته وهو يفكر كيف راح يقدر يراضيها
سحب جواله وهو يتصل عدة مرات حتى وصله صوتها:نعم
بدر:هلا عمتي وش اخبارك عاد داق عليك وعندي اخبارر لك
إديبة : لا هلا ولا مرحبًا فيك
بدر:افا انا بدير حبيب قلبك تقولين لي كذا بجيك بيتك ؟
إديبة:أي تعال مالت عليك وعلى وجهك اشوف وش مهبب ومغبر من من وراي هالمره،
'
" مزرعة الجد عواد "
عقد حاجبه وهو يناظرها : أسيا تراني واقف من اليوم تكلمي
أسيا:أمي امس جرحت حور قدامي وقالت لها انه امك ماعلمتك تسوين شي فارس والله حور مجروحه ومكسور قلبها من فعلتها أنا أمس راضيتها وكانت تبكي كل الليل وأنت ماكنت حولها بعد لا تتركها لانها شايفتك بالنسبة لها أهل
بلع ريقه وقلبه يدق : صدق وش صار طيب تكلمي ؟
أسيا:يعني امي قطت كلام قوى على حور وبعد يدها توجعها كانت انت خذها على المستشفى او داويها!
فارس:ليش ما تكلمتي !!
أسيا:شفتك طالع من عندها معصب وقلت اكيد تهاوشتو بس حرام عليك لا تزيدها على البنت الى فيها مكفيها،
ما عتقد أنها قدرت تتسى كلام أمي
فارس:والله ماكنت ادري انا بعد ما يهون على انها تنجرح
أسيا:بعد انا لاحظت شي
هز راسه بفضول : وش هالشي؟
أسيا:كنت بتطمن على حور بالليل وشفتها نايمه وحاطه صورتك جمبها أحسها محتاجتك جمبها ووحيده وموب عارفه شتسوى لا تتركها لحالها،
فارس:لا شدعوة ما هيب وحيدة وانا معها ماراح اخليها،
أبتسمت برضى : تطمنت زين اجل،
فارس:اجل قبل ماروح بشوفها و اتطمن عليها
'
" سلطان "
جلس وهو يناظره:انا بروح وطمن الكل عليك
تنهد بضيق : متضايق حيل منه هالراشد امنته وعلمته وعلمكم كلكم
سلطان:عمي لا توثق فيه اصلا هو خبيث
اسماعيل:زين بعد ماله داعي اخبي دامه بخور السوق علم الكل طمنهم علينا،
سلطان:ارجع بسرعه البيت بدونك ولاشي والله !
هز راسه و هو يقوم ويتركه وناظر بالخارج وهو يشوفها:سلطان أنت وش تسوي هنا ؟
سلطان:جيت اشوفك واحشتني
شجن:وشخبارك يا غثيث
سلطان:بخير ليه ماتردين على جوالك ؟
شجن:ماكان ودي اكلمك امس جا راشد توقعت انت
سلطان:انا كنت بجي بس ما كنت بالبيت ويوم جيت عرفت وينكم فيه وجيت طاير
ضحكت : حلو وشخبار البيت بدون ازعاجي
سلطان:احلى ازعاج شفته بحياتي والله
'
" إديبة "
ناظرت فيه : كل هذا صار ليه ماعلمتني عن فعايل ناصر
بدر:ماكنت ابي اعلمك والى صار صار المهم سحاب ماراح تشوف عمها هذا واحد نصاب وحقير!!.
إديبة:زين انت اهم شي تكون مبسوط انت وسحاب وهذا عمها لا تسامحه ابد يعني حلوة ذي ينهب حلالك ويحتال بأسمك
بدر:صح أنا مادري شسوى سحاب حايمه حوالينهم ومادري وشلون امنعها هي قلبها طيب رغم الى سووه فيها
إديبة:اصدمني بعد وش سوو غير نصبهم عليك ؟
بدر:لا مانيب قايل لك ماله داعي خل احاول انسى كافي علاقتي في سحاب خربت من وراهم،
إديبة:وسحاب زعلانه عشانك مقاطع عمها ؟
وضع فنجال القهوة : لا
الغرفة ~
أغلق الباب وهو يدخل للداخل بأستغراب وأستوقفه صوت غنائها مع الأغنيه بغرفه التبديل أمام المراية وهي ترقص بعفويه:.اوهه طرب طرب،
دفع الباب وهو يشوفها تناظره بـ صدمة : وش تبي ؟
فارس:جيت أتطمن عليك اشوف انتي بخير ولا محتاجة شي
حور:مابي منك شي فارق عني !
أغلق الباب بنرفزه : وشفيك انتي مصبحتنا كذا؟.
حور:والله روُح لعمتك تسمعك كلام حلو وش تبي مني هاه
فارس:بغيت بس اشوف اذا انتي محتاجه شي بعدين دريت انه يدك توجعك جيت اشوف وشفيك
حور:ما تفرق معاي وخليها توجعني أيدي ولا ايدك ؟
فارس:قسم بالله أنك ما تنعطين وجه الحق على جاي اتطمن عليك ليتني ما جيت
سَحبت علبه الشبس وهي تاكل : والله مافيني شي حتى شوف قاعده اكل ورقص وناسه انت لايكون عبالك بقعد ابكي عليك
فارس:والله هذا كلام جديد ؟
حور:أي نعم ماراح أهتم من اليوم ورايح بعاملك مثل ماعامل أي شي ما يهمني وانت روُح اسمع كلام عمتك
فارس:الخرافات ذي فيها سعرات حرارية بكرة ماعاد راح تدخلين من الباب
حور:اي احسن اصلا ابي ازيد كم كيلو عندك مانع ؟
فارس:جعله سم عليك مثل اسلوبك وبعدين مشروبات الطاقه ما تنفع لك لا تنسين انك مريضه
حور:كيفي انا حره بنفسي بغيت شي ؟
فارس:لا والله مالت عليك وعلى الى ينصحك
حور:لوسمحت دامك ماتبي شي اطلع لاني بغير ملابسي وبعدين اصور سناب لصاحباتي اوريهم حياتي الورديه
فارس:صاحبات اجل اي صوري لهم !
رمَشت بأبتسامة باردة ومستفزه له وهي تشرب من المشروب الغازي
فارس:أنا مادري ابوك وشلون تحمل حركاتك الماصخه
حور:ابشرك كان عندنا في بيتنا ثلاجة فيها مشروبات غازيهه كثير وفيها كل الشبسات الى أحبها بس الدلع ذا ماشفته في مزرعتكم ولا بشوفه
فارس:أي حنا ماعندنا الا كرف ما يعجبس
'
" المستشفى "
تنهدت بضيق:هدى انتي من اليوم هُنا تقرين قرأن ما تعبتي خل اخذك البيت تاخذين شور وترتاحين شوي
مراحب:لا مشكوره بنتي بتروح معاي أنا وأختها
سحاب:والله شوفي ماني فاضيه أتناقش وبعدين أنا وهدى متفقين قبل ما تجين
هدى:يمه أعذريني بروح مع سحاب اصلا انا ماحب اقعد في بيت جدى وانتي بنفسك تتشكين من زوجته ومابي احد يرفع ضغطي اكثر
مراحب:زين بس دقي على كل شوي اخاف يصير فيك شي هناك
سحاب:لا ماعليك معاك بترفعين ضغطها بس عندي بترتاح وتلاقي زضاها هي الوحيدة الى تستاهل الطّيب،
مراحب:من أول موب عاجبينك و بعد مانتيب مبسوطة يوم قلبتي زوجي على وخليتيه يطردني من البيت!!
الظاهر بس راح تفرحين لا ذبحني مرة وحدة من القهر الى فيك يا بنت محمد
وقفت وهي تناظرها:لا تجيبين طاري ابوي على لسانك؟.
عقدت حاجبها بمكرَ:وأن جبته !
سحاب:هدى اطلعي عندي كلمتين مع امك يفضل ماتكونين موجودة لانها ماراح ترضيك،
بلعت ريقها بضيق:صلو على النبي يمه كافي ؟
نطقت بحدة وصرامه:اذا تعزيني اطلعي اتركيني اتكلم براحتي بدون ماخاف من زعلك
 لاني اعزك
هزت راسها بالأيجاب وتحركت لجهة بعيدة وعينها عليهم
سحاب:شوفي يا عجوز النار ساكته لانك مره كبيرة بس راح افلت عليك واطلع بوجهي الثاني
شَهقت بنظرة كراهيه:ها هاي قولي انه لك وجهين يابنت محمد ولا اقولك موب لازم تقولين هالشي اعرفه من زمان
سحاب:عاد تدرين مالوم عمي يوم راح لغيرك!!.
حست بنار شعلت بقلبها وهي تناظرها بحقد لايُطاق
سحاب:لو أنا منه كان تزوجت عليك حطيت على راسك ثانيه وثالثه ورابعه بعد احد يعيش مع وحدة تشبه خويه ؟
أبتعدت بجراءة وهي تناظر قهرها : لا تقربين خطوة وحدة !
مراحب:هدى مخدوعه فيك ماتدري انك سلاله وحقيرة انتي قاعدة تلعبين معاي وماتدرين وش اخرُ لعبك هذا ياطفله،
سحاب:ابعدي عني وكفيني شرك لأني لو حطيتك براسي بمحيك ومو أنا سحاب الى تتهددَ وتنسب وتنضرب أنا تغيرت كثير عن قبل كبرتني الدنيا وعلمتني اخذ حقي بأيدي بعدي !
شدت على قبضة يدها وهي تراقبها تاخذ شنطتها وتاخذ هدى معاها:الله يحرقك يا سحاب ليتك ميته،
'
المستشفى ~
سَحب الملف وهو يغلق الدرج ويجلس بتركيز وسُرعان ما شتت نظرة لجهة الباب على دخولها وبادلها نظرتها بقرف:قلت مابي أحد يدخل عندي !
نادية:دكتور شفتك مشغول قلت اجيب لك حاجة تبرد عليك
فارس:مشكورة ماحب اشرب هالنوع من المشاريب،
بلعت ريقها بأستفزاز:زين ولا راح تاكل الدونات الى جبتها لك
تقدمَ بنرفزه وهو موب قادر يستحمل تقربها له،
رفعت حاجبها:هلا دكتور؟
فارس:لا عاد تدقين على فاهمة !
عقدت حاجبها:ليش دكتور فارس فيه شي
أرتجفت من نطق بنبرته الحادَة والرجوليه:زوجتي تحبني وأنا احبها وأنا ماحب أتعمق بالعلاقات والصداقات ذي أنا رجال احب زوجتي وصاينها وأي شي يضايقها بيضايقني،
رمَشت بوجع من كلامة وحُزن:دكتور أنا سويت شي ضايقتك فيه وأنا ماقصد قولي ؟
أنا ماعمري قلت لك شي فيه تجاوز ومحترمة المسافة الى بينا وماقصد أتعدى حدودي معاك !!
عقد حاجبه بضيق:الحين ليه قاعدة تبكين ؟
نادية:ماكنت ادري أنك ماتحب تتقرب من الناس الى أقل منك أنا جد اسفه
كررَ كلمته بندم:لا نادية لا انتي فاهمتني غلط أنا ماقصد كذا ابدًا أنا قلت لك هالكلام عشان زوجتي موب عشان انا دكتور وانتي مساعدة!!.
نادية:عمومًا ماراح اكلمك لانك ماتبي ولان لازم احترم المسافه والمستويات
فارس:نادية وش هالتفكير قلت لك أنا متزوج متزوج في زوجة في حياتي وحتى لو علاقتنا صداقة هي مالها ذنب وأنا مابي اعيش حياة كلها مشاكل لاني سعيد وهي تغار على،
شدت الى قبضة يدها بمكررَ:دكتور أنا قلت لك عارفه انه انت وين وانا وين قلت لك تقبلت كلامك ومقصدك لا تبرر
فارس:نادية ما يهمني فهمتي قصدي ولا قاعدة تستغبين أنا مابي اجرح زوجتي لاني غالي عليها وموب بس مجرد زوج لا أنا بالنسبة لها أهل ومابي أخذلها!
ناظر لها وهي تطلع وكان مصدوم من أنها اصرت أنه قصده انه هي موب من مستواه،
أغلقت الباب:والحين راح تندم واذا ماتقربت لي عشان تراضيني و قدرت اخليك تحس بالذنب يافارس،
'
راشد~
وقف عند الباب وهو يدق الجرس عدة مرات بدون رد
استدار بفضول وثواني وأنفتح الباب:.راشد وش جابك،
أقترب له بشكل بطيء:عمي جيت اشوفك محتاج شي
أسماعيل:ولك عين تجي بعد سواياك يا بخور السوق ؟
عقد حاجبه بغرابة:عمي وش قاعد تقول وش مسوي لك أنا
أسماعيل:داري انك علمت الكل بمكاني ماتوقعتك كذا فتحت لك قلبي وشكيت ابوي لك الى هو جدك وما صدقت تركض وتقوله تبيه يرضى عليك،
راشد:عمي أنا ماسويت شي وماعلمت أحد !!
ضحك بسخريه:عاد تدري الكلام ضايع معاك الحق على الى يثق فيك ويأمنك يا راشد،
رمَش ويده ترتجف وعروقه برزت من العصبيه:عمي !
أسماعيل:وشتبي بعد أنا ماراح ارجع المزرعة لا تحاول فيني
أقترب وهو يرجف بغضبه كله : لا تظلمني لا تصير مثل جدي ظالم أنت الشخص الوحيد من بعد فارس الى عاملني هناك على أني من أهل البيت،
أسماعيل:كنت كذا يا ولد اخوي بس بعد ما فرطت بثقتي لا
رمَش وهو كاتم غضبه:والله يا عمي ماعلمت أحد
إسماعيل:سلطان وشلون عرف أجل ؟
تنهدَ براحة وهو يخفف نصف من غضبه : عرفت الحين
عقد حاجبه بصدمة من خروجة : راشد !!
وقف أمام المزهرية وهو يسمع كلامة : فهمني وش صاير
وضع عينه بعيونه بثقة : سلطان كذب عليك هو يكرهني سلطان ياعمي يتقرب لشجن وغار من علاقتي القوية فيك
اسماعيل:سلطان وشجن مثل الاخوان وش قاعد تقول
راشد:بس هاذي ماهي نظرة سلطان عن شجن هو يحبها ومغرم وميت عليها وأنا عارف
شدَ على قبضة يده بقهر : روح وقوله مستحيل يتزوجها اذا صحيح هالكلام لأن بنتي ماراح تعيش بالمزرعة وتتعذب اكثر
راشد:رايح اوصله وراح اربيه من جد وجديد،
'
المستشفى ~
تنهد بضيقه وهو يعوم بالافكار:.عادل !
عادل:هلا وشفيك عاد اشوفك تفكر من اليوم
فارس:اذا ودك تراضي شخص وش تسوي ؟
ضحك بخفة:عاد على حسب الشخص وش يعنى لي،
فارس:يعني مثلاً هالشخص يعني لي واجد
عادل:عاد مين تقصد؟
فارس:هاو لازم اقولك من اقصد
وضع الكوب وهو يناظره:أكيد لازم عشان اساعدك
فارس:اقصد عمتي الصدق عمتي زعلانه مني وابي اراضيها
عادل:عمتك سهله عاد احس بترضى بسرعة عبالي متزاعل انت وزوجتك قلت هاذي بدايتها من زواجه
فارس:لا موب زوجتي بس صدق وشلون نراضي الحريم؟
عاد انا ماعرف يعني هالسوالف عليمي فيها علمني عاد الحين
عادل:عاد شف جيب لها خاتم اضحك عليها يعني قولها انك تعزها كلام يخليها ترضى واكيد تشوفك زي ولدها عمتك وما بتزعل عليك،
شدَ على قبضة يده وهو يناظره:طيب انا قاعد اسألك عن الحريم بشكل عام ياخي ليش مركز مع عمتي ؟
الحين كيف الرجال يراضي حرمته اذا هي زعلانه عليه
عادل:قل كذا من أول وشفيك تقول عمتي الى زعلانه
فارس:عاد انا ماحب اجيب طاري زوجتي حتى بدون اسمها
عادل:والله انك قديم الله يعينها على عقلك،
فارس:عاد ماعلينا الصدق صارت مشكلة سخيفه
عادل:والله عاد اكيد من غيرة الحريم وأنا اخبر في هالامور
فارس:أي عاد أنا قاعد أعاني من هالشي
عادل:ماعليه يا صويحبي كل شي يقدر يمشى وعلى مزاجك،
والى تبيه يصير ويصير اكثر
عقد حاجبه بغرابة:وشلون طيب ؟
عادل:أضبطك الحين اعلمك وش تسوي بعلمك شلون تراضيها وتخليها تعرف انك ماتبي غيرها!
فارس:والله هذا الصدق بس مانيب عارف وشلون ابين
عادل:يعني بتقنعني انك ولا مرة قايل لها احبك ؟
فارس:افعالي تبين بس ما يهم الباقي انا موب راعي هرج
عادل:لا يا فارس المحبه بعض الاحيان تحتاج كلام الشخص يحتاج كلمة حنونه وحُب عشان يستمر لا تهدم حياتك بالافكار الى مالها أساس
فارس:حاولت بس في ظروف تمنعني أنا اتردد كثير
عادل:تحدي الظروف بكرة يمكن الله ياخذ امانة أحد فينا وماندري ليش وكيف ماقلنا الكلام بالوقت المناسب،
فارس:انا بحاول اسوي اشياء افضل من ذا الحكي
عادل:والله عاد أنا نصحتك كأنك ماتبي النصيحة طنش،
فارس:أنت وشفيك أنا قاعد اقولك مانيب راعي هرج ؟
عادل:والله أن بتلت على هالحال بتندم وتلحقك الحسايف
'
" سحاب "
خرجت وهي تلبس المريله وتستعد لتحضيرُ الأكل
هدى:اشتقت لأكلك الى تسوينه عاد أمي اكلها ماله طعم
ضحكت:يعمري والله انتي الوحيدة الى فقدتك ياكثر ما وقفتي معاي ضد عمي وامك انتي امثالك قليلين،
هدى:مادري شسوى محتاره أمي قاعدة تغلط وكل الى قدامي قاعدين يسوون أشياء غلط وموب قادرة اتكلم !
سحاب:تقصدين مين ؟
هدى:أبوي انصدمت انه تزوج ومن شهور كيف كنا غافلين وما حسينا فيه وليش تزوج
سحاب:والله الصدق ينقال امك وحدة ما تتعاشر
هدى:أمي صعبة وصعب ينعاش معها ادري،
سحاب:لا تهتمين لحدّ الحين اطلعي بدلي خذي لك شور وارتاحي فيما تخلصين أنا اكون خلصت الأكل،
بادلتها الأبتسامة:لازم اساعدك !
سحاب:لالا لا انتي ما تمدَين يدك على شي آنتي هُنا بس ترتاحين ومابي منك تتعبين نفسك بشي،
أقتربت وهي تحط يدها على الطاولة:ليتك اختي
رمَشت ويدها ارتجفت بشعور لايوصف
هدى:عمري ماحسيت وداد اختي ليتها ماكانت اختي وليتني ماشفتها حاولت اصلح منها بس هي الى تبي توصلنا للقاع،
تصرفاتها ما تشرفني ابد أحسها لاهيه بالدنيا وملذاتها والدليل الى جاك منها موب قليل ولا بلومك لو ما سامحتيها!
أقتربت وهي تناظرها بثبات ولامَست يدها:خلاص ياهدى لا تجيبين هالطاري خلينا ننسى الى راح،
مزرعة الجد ~
عقدت حاجبها وهي توقف على طرق الباب:تفضل
دخلت وهي تغلقه:.حور أنا بروح بيت صاحبتي أمي طلعت والعيال موب فيه خذي راحتك بالبيت،
أبتسمت وهي تقترب لها:بس فارس بيحش رجولي لو شافني برا والله خايفه منه
أسيا:قلت لك العيال بيروحون المخيم ما بيرجعون دقي وقولي لفارس ماراح يزعل عليك،
هزت راسها بالأيجاب:طيب بس بقهد لحالي،
أسيا:ودي اجلس معاك بس والله واعدت صاحباتي
حور:يالله موب مشكله انبسطي
أقتربت وهي تناظر الفوضى الى مسويتها:حور آنتي من جدك رتبي غرفتك الحين وسوي لك جو
رفعت حاجبها بطفوليه:هاه يعني كيف؟
ضحكت:اوه انتي وشفيك كذا اقصد كلمي فارس يجي
حور:ليش اكلمه ؟
شهقت بنظرة فضول:حور انتي ما تفهمين يعني ليه بتكلمينه عشان يخلى لكم الجو،
رمَشت بصدمة:اها لا فارس موب فاضي لحد
اسيا:بتقنعيني انه ماراح يجي لو قلتي له ؟
هزت كتفها بنظرة جانبية:مابيه مابيه يجي طيب،
أسيا:ادري انه مزعلك بسبب أمي
حور:أي حلو تدرين امك شغلتها جت تخرب بينا
أسيا:حور انتي لا تعطينه الى يبي حاولي تبينين له انك ما تستاهلين الى سواه خليه يندم
حور:مابي بعدين انا أصلا اليوم سويت اللازم معاه
عقدت حاجبها:شسويتي ما فهمت !
حور:اليوم جاني مسوي نفسه بيتطمن وطردته وقلت له اني ماني مهتمه له وهاذي الحقيقة
أسيا:بس فارس يحبك يوم درى انك كنتي تبكين ما هان عليه
حور:هذا مايحب الا نفسه أناني وخـ..
عقدت حاجبها:وأيش؟
حور:اقولك شي وما تنصدمين يعني !
أسيا:قولي
حور:أشك انه على علاقه
أسيا:والله انك تستهبلين فارس عمره ماسواها تبينه يسويها وهو متزوج صدقيني فارس ماهوب من هالنوع ياحور لا تظلمينه
حور:أنا مادري شقول يعني شغله يكفي على انه مختلط
أسيا:وانتي يوم خطبك ماكنتي تعرفين انه دكتور ؟
حور:خلاص يا أسيا لا تحاولين فارس هو الى انهى كل شي
أسيا:بعني راح تسمحين له ينتهي واضح انه يحبك وتحبينه ليه تبعدون عن بعض ؟
حور:هو ماقال انه يحبني ودايم يتهرب ما يجاوب أنا تعبت منه ومن صمته الطويل
أسيا:فارس ما يحب يبادر انتي اعطيه على جوه ومع الوقت بيتغير
حور:سويت كل شي اصلا واضح انه يفكر بثانيه مايهتم لي
أسيا:طيب حور آنتي ليه ما تحاولين ؟
صدقيني فارس يحبك ويخاف عليك واجد موب شوي الأنسان مايقدر يتخلى عن حبه الأول وأنا عمري ماسمعت انه فارس بحياته بنت عمري ماشفته يخاف على شخص كثرك آنتي،
حور:بس امك قاعدة تخرب بينا وشكلها نجحت فارس يحاول يهينني ويكسرني قدامها!
هو يدري أني مالي غيره بالدنيا ذي ومع ذالك قاعد يكسرني بالأفعال الى يسويها كل مافكر أتركه اقول وين اروح ماعندي مكان أروح له هو الوحيد الى بقى لي
أسيا:معقول وماعندك خالات وعمان ؟
حور:عماني ما يحبوني وفي واحد اسمه سعود بس فارس مو راضي اتواصل معاه مايرتاح لعماني كلهم لان واحد منهم قد ضر ابوي
أسيا:بس فارس اكيد ما يقصد يهينك فارس طيب وعمره ماضر احد
حور:بس أنا زعلانه عليه ومابي اتكلم عنه خلاص
أسيا:بكيفك الحين بروح أنا بتصل عليك الليل اذا انتي لحالك
حور:انبسطي..
'
" مكتب المحاماة "
وقف وهو يشدَ على يده وهو يناظر فيه:ممدوح تكلم
ممدوح:قلت لك ماراح اقولك وين المخيم سلطان راح يموت على يدك بعطيك بس تهدى
راشد:لا تجنني لا تخليني أعِفس لك هالمكتب !!
ممدوح:ارتاح وريحنا معاك سلطان اذا شافك كذا بيطير من الوناسه يا الاثول،
راشد:قاهرني خليني أطب بطنه الحقير كل الى سواه الحين عرفت ليش هو حاط عينه على شجن
ممدوح:راشد بعد عن هالسوالف
راشد:بس عني طلب اوصل له الكلام وبيوصله بطريقتي،
وقف وهو يحس بقبضه يده القوية:وقف لاتسوي شي تندم عليه
دفع يده:وخر عني أنا اليوم بصفي حسابي مع هالحقير !.
'
المزرعة ~
عقد حاجبه وهو يشد على بوكُيه الورد وبأيده علبه صغيرة فيها هدية لها دخل وهو يترقب البيت والهدوء الى يعمه،
رمش بغرابة:وينهم هذولا وش هالهدوء !!.
تحرك لجهة الدرج وهو يصعد بخطوات هادئة
تنهدت بعدم أرتياح وهي تتذكر كلامها"فارس يحبك"
هزت راسها بنفي وهي تضرب على جبتها:بس يا غبيه بس فارس ما يستاهلك أبعدي!!.
وقفت وهي تسمع صوت خطواته:.مين
ضحك بغرابة:ليه قافله الباب على نفسك أفتحي ؟
تقدمت بخطوات سريعةٍ للباب .. مسكت العروة وهي تحرك المفتاح وشافته أمامها فورًا أنفتاح الباب
فارس:ماحد بالبيت وش السالفه؟
حور:راحو المخيم عيال عمك و عمتك
مادري وين راحت واسيا لخويتها راحت
فارس:ها اجل ماظل الا أنا وآنتي ؟
رفعت حاجبها:وش تقصد يعني أنا وأنت
فارس:ماقصد شي ليه معصبه وحمقانه الحين،
حور:لا تسولف معاي وأنت عارف خطأك تتهرب من حبك لي بس لا تتهرب من خطأك هاذي موب تصرفات رجاجيل الى تسويها حتى بخيانتك موب قادر تصارحني
فارس:أحترمي نفسك !!
شَد على قبضة يده بقهر : ياكثر ماتحمل طولة لسانك
حور:أحد طلب منك تتحملها بسيطة يـ عمري طلق !
فارس:تهبين مافي طلاق لو تموتين هذا الى ناقص انثبري،
فاجئته بصوتها العالي : أنت شتبي مرات تكلم على هاذي الى ماتسوى ظفري وما تبيني اطلب الطلاق وفوقها زواجنا على الورق الواحد عنده طاقة تحمل!!.
فارس:عساها تخلص طاقتك وش على أنا ؟
سكت لك كثير عشان أبوك وفوقها جاي أراضيك ورافعة خشمك وشايفه نفسك على ترى كلنا من تراب آنتي حور وأنا فارس مافيه فرق كلنا بشر !
حور:فرق بين شوفة النفس وبين أني أنهان قدام وحدة مثل عمتك الحييه وأنت تضحك وكأني خادمة عندك أحترمني،
عشان أحترمك ولا أنّ كأنك بتظل ما تحترمني والله لا خليك
رمَش بتكرار وهو يمَد يده ليدها:حور أنا كلمتها نادية،
ضحكت بسخرية : ولا بعد تطري أسمها قدامي ؟
فارس:حور خليني أكمل كلامي يرحم أمك عاد لا تقاطعين
حور:أي كمل كمل وش بعد صار
فارس:قلت لها ماتكلمني وبعدين داري ومقدر شعورك صح أني عصبت بس من اسلوبك معاي أسلوب الأطفال ذا
حور:والله عاد أسلوبي عادي بس أكتشفت شي تدري ؟
عقد حاجبه بنظرة أنجذاب لها بادلها ابتسامتها:ها وش بعد،
سَحبت الوُرد الى بأيده : أنك ما تستاهل لا أغار عليك ولا أحبك أنا اصلا كثير عليك مشاعري وأحاسيسي وكرامتي ما عاش من يدوس عليها دموعي ماهيب رخيصة وماراح ترجع بوردة يا فارس ما عاد الوُرد وكل السخافات وحبك يشفع !
فارس:أنا أسف وش تبين بعد أعتذرت لك وأنا مانيب غلطان وآنتي باقي ماعرفتي ليه أتنازل لك ؟
حور:ومابي أعرف شي ومن اليوم ورايح أنت ما تهمني
فارس:بس أنا ماجيتك الا وأنا مقدر ..
حور:تقدير متأخر ماتوقعت أنك بتسوي كل هالاشياء
وش شعور أبوي اذا عرف أنك ما كنت قد الأمانه مازعلني أحد بالدنيا ذي كثرك وعمري ما وصلت لها المرحله الا منك ؟
كفاية الوجع الى لقيته منك لين هُنا وبس أنت بطريق وأنا بطريق ولاتفكر تتقرب لي لا بورد ولا غيره
فارس:كنت جاي أقولك شي تبينه من زمان بس ماراح اقول لك شي واذا على الحب الى تقولين لي عنه ذا كله ماشفته
حور:ماشفته لانك أعمى !
فارس:الله يكثر من عماي ولا أحب وحدة مثلك ما تقدرني تهدديني تروحين وتتركيني أنا اصلا مين قال أني واثق بوجودك
حور:أنتظر أبوي يرجع ويشوف كل شي بعينه ابيه يندم
لانه قررَ يعطيني لواحد مثلك ما يقدرني
فارس:ابوك مايدري انك تركتي المزرعة ورحتي لعمك وكل هالسوالف لو درى بها مصيبتك كبيرة واذا على معاملتي تستاهلينها كافي أني تحملت قلة أدبك وقاحتك،
تهقين وش ردة فعل أبوك لو عرف بكل الى صار من بنته ؟
حور:اطلع مابي اتكلم معاك شوفتك صايرة تنرفزني ماتفهم واذا على أبوي بيسامحني!!!.
فارس:الحق على جاي عندك بروح المخيم وانتي خليك بالحالك هُنا،
جلسَت وخي متجاهله خروجه : يستاهل يستاهل كل ذا ماراح ارجع اتكلم معاه طبيعي لازم يفهم انا من
'
بدر ~
وقف وهو يناظر قطاعين الطرق : نعم وش تبون
ضحك وهو يناظره : اعطينا الى معاك كله ولاتفكر تتحرك
بدر:اقول وخر شتبي موب غصب اعطيكم
سحب سكينته وهو يفتحها : اعطينا البوك ولا..
بدر ولا وش تستهبل أنت وياه !
أقترب له بتحدى ونظرة شر : يعني ماراح تعطينا بطّيب،
نطق بقرف : طبعًا يا المرضى فارقو ..
أقترب وهو يسحبه ويغرس السكين بداخله وثواني وطاح على الارض
ناظر فيه بضيق : وشسويت ياغبي كان قصدي نخوفه
هز راسه :لازم ناخذ الفلوس ونروح بسرعههه،
'
الشارع ~
وقف سيارته وهو يشد على الدركسون بغضب : الى سويته معها خلاها تقول هالكلام وما تهتم لأعتذاري المفروض ماجرحها واكسر فيها قدام أي أحد من أهلي،
تنهد بضيق وهو يناظر الإشارة والشخص الى كان يأشر له بغضب:الظاهر موب ناوي تتحرك أنت!!.
فتح القزاز بعصبيه:بحرك ماتقدر تصبر يعني،
عقد حاجبه وهو يناظر للرسالة الى وصلته : ها وش سويت،
كتب بإستعجال : عادل الحق على اسمع كلامك ماصار شي مثل ما أنا ابيه بالعكس أول مرة احس أني مستعجل باللي اسويه وخلاص نصايحة مابسمعها،
'
" الصباح "
دخلت وهي تفتح الدروج وتفكر وش تسوي للفطور،
سحاب:لازم أسوي شي مرة حلو لهدى اليوم ابيها ماتزعل وتفكر بشي وتتضايق ابيها تروق،
شَهقت وهي تشوفها تنزل : هدوه أنا مو قلت لك ارتاحي وأنا أصحيك ما يصير كذا أمس مانمتي زين !
هدى:معليش يا سحاب بساعدك أمس ما خليتيني أساعدك الحين بساعدك وراح نخلص كل شي مع بعض افهمي!!.
هزت راسها بالايجاب وهي تسَحب جوالها من جيبها : دقايق،
بللت طرف شَفتها : هلا خالتي إديبة،
إديبة:سحاب بدر بالمستشفى وحالته خطره تعالي بسرعة
بلعت ريقها بصدمة : ها!
إديبة:أي طاعنينه أمس تعالي بسرعة المستشفى ...
سحاب:خلاص جايه جايه
توجهت لها بأستغراب : وين بتروحين ؟
سحاب:هدى خليك بالبيت بطلع شغله ضروريه
هدى:فيك شي تكلمي وش هالشغله !!
هزت راسها بنفي وهي تحضنها : هدى بدر بالمستشفى
أبعدتها بنظرات أستغراب : وشفيه وش صاير ؟
سحاب:مادري قالت لي عمته انهم طاعنينه،
هدى:روحي له لا تخلينه أنا بقعد واذا جيت بروح لابوي بطلب سايق ماعليك مني ماظن اليوم أروح،
تنهدت براحه : شُكرًا هدى،
'
المزرعة بيت الجد عواد ~
فزت على صوت نزوله وهو مُشخص بثوبه وغترته،
أوضاح:يمه فديت شيخ الشباب والله العظيم أنه فرق مانك دكتور وحلو بعد اكيد البنات حوالينك حصنتك،
أبتسم وهو يناظر قهرها : تسلمين عمه..
أوضاح:حبيبي فارس سويت لك عصير فريش
كتمت ضحكتها وهي تناظرها : أوه صراحة عندي سؤال
أوضاح:وشهو سؤالك
حور:ماكلمك أكلم زوجي الدكتور فارس
أوضاح:عبالي تكلميني بعد وش مدريني
حور:وش بيني وبينك عشان أكلمك
تنحنح بتصريف : حور وش تبين تحبين المربه صح ؟
حور:أي احبها وحب كل شي فيه حلا وعسل يقولك العسل يحب العسل ولا
فارس:يزينك والله
أوضاح:الحمدلله والشُكر قاعدين نفطر هالسوالف مو هنا ؟
حور:وش قلنا ترى قاعدة اتكلم كلام مرة عادي وهو حب يعلق
سَحب أبريق الشّاي وهو يصب : تبين ؟
حور:أي ابي ولوسمحت هات صحن الزيتون احبه
فارس:ابشري
أوضاح:خبري المره هي الى تباشر الرجال
حور:واي عاد هذا كلام قديم مرة الحين عادي الحياة مشاركة
فارس:أي صح عمتي ترى يعني مو كل شي على الزوجة بعد عادي مثلاً نرتب البيت نسوي الفطور مع بعض عاد انتي عتيقه مرة
أوضاح:فارس وش هالحكي اشوف تغير كلامك ؟
فارس:والله عاد حور أمس صبت لي الشّاي اليوم أنا أصب لها عادي الحياة مشاركة وفله
أوضاح:أنا شبعت ولا اقول انسدت نفسي
حور:الظاهر فيك تحجر بالمعده تراه مو زين على كبار السَن !
فارس:بسم الله عليها قص يقص لسانك قل خيرًا او أصمت
حور:وشفيك لازم نخليها تفحص يقولك المرض يزيد عند كبار السن
أوضاح:لا أنا كل يوم اسوي فحص روتيني
حور:زين يعني ماعندك مُرض منا منا
أوضاح:انتي شتبين تتفائلين على ؟
فارس:ماتقصد هي خايفه عليك وتبي مصلحتك
حور:اي اخاف عليك بعد اخاف انك مشغله نفسك بأشياء ماتخصك ويزيد تعبك عليك،
'
" أسماعيل "
تنهد بضيق وهو يفكر كيف سلطان كان يحب شجن كل هالوقت وكيف كذب عليه مسح على وجهه:مستحيل اسمح لسلطان يتزوج شجن حتى لو يحبها مستحيل اخلي شجن تعيش بتعاسه في مزرعة أبوي،
عقد حاجبه وهو يسمع صوت الصخور والتربه وسيارته الى وقفت وهو يفتح الباب بثقة وينزل:.عمي،
وقف مكانه بثبات لثواني وهو يناظره قباله:جيت اتطمن عليك وش اخبارك يا عم
أسماعيل:أنا اسف يا راشد على كلامي امس ومصدقك
راشد:تمون عمي بكلمك في موضوع ضروري!!.
عقد حاجبه بأستغراب:وشهو الله يستر بعد سلطان سوا شي
راشد:يخسي جدي مخطط يزوج شجن لذاك الى خطبها وشجن ماتبي اكيد وأنت تعرف سمعة البنت بالعائلة وبين الناس شلون تصير واذا رفضت تتزوج وجدي ماراح يسكت
أسماعيل:ماعليك ماراح تتزوج شجن
راشد:بس أنا عندي حل عشان جدي ماعاد يتجرأ يكلمك او يتدخل في شجن ويبعد عنكم
أسماعيل:ها وشهو هالحل !
تنهد وهو يتذكر كلام ممدوح " تتوقع يوافق "
شَد على قبضة يده من برودة الجو بربكة:عمي
أسماعيل:تكلم ماعليك من شي وأنا عمك
راشد:أنا طالب منك شجن زوجة لي ؟
عقد حاجبه بصدمة : ليش بالذات بنتي
راشد:أنا موب مثل سلطان خوان أنا جيتك من الباب وسلطان واضح قصده لو يحب شجن كان خطبها!
أبتسم وهو يربت على كتفه : والنعم فيك بس ماقدر ارد هاذي حياة شجن وماهيب حياتي لا تفهمني غلط،
راشد:طبعًا واذا تزوجنا بروح معها للكويت
أسماعيل:نعم ؟
راشد:مؤقت ونرجع بس تهدى الاوضاع!!.
أسماعيل:ليه وش بيصير انتم موب مسوين شي حرام
راشد:ماراح اخلص من لسان جدي وبسيوي لي مشاكل
أسماعيل:هي بنتي وماحد له كلمة واذا وافقت أنا اعطيك ومحد له دخل
راشد:عمي أنا اعتبرك مثل ابوي الله اخذ ابوي وعوضني فيك،
'
مزرعة الجد عواد ~
سَحب الاوراق وهو يناظرها بإنشغال تام:.وهذا وين بعد
حور:وش قاعد تدور ؟
فارس:لقيته مشكورة مو لازم تساعديني
حور:فارس دقيقه بس باخذ من وقتك شوي،
تنهد وهو يناظرها : سمي
حور:قعدت افكر أمس وصراحة قرَرت أني أقدم اوراقي،
فارس:وين تقدمين اوراقك ؟
حور:أكمل دراستي ! ،
تأملت ملامحة الى تحولت لسعادة وجديه : زين أنا مابقولك لا ولا بوقف بطريقك أكيد أنا اصلا ابي هالشي بس انتي متاكدة من قرارك ذا ؟
حور:أكيد وراح تساعدني ..
فارس:هذا سؤال بالله أكيد بساعدك ماعليك
حور:يمكن تتغير حياتي
فارس:بس أنا ماراح اسمح لك تتركين دراستك وثاني شي الدراسة مو تسليه هي مسوؤلية وجهد جهيد!!.
حور:عارفه شايفني دلخه ؟
بادلته بالضحكة وهي تناظره : والله ما تلاحظ اني طايحه من عينك وشايفني غبيه
فارس:لا محشومه آنتي لا غبيه ولا ينقصك شي
رفعت حاجبها بإعجاب : كأنها مدحة ؟
فارس:آنتي دايم ظالمتني يا شينة الحلايا عاد ماكرهك أنا،
سُهى بضحكتها وعى على سؤالها المربك : يعني تحبني،
تنهد بربكته المعتادة أمام هالسؤال : اكيد احبك وابي مصلحتك بس ليش تسألين يعني لو ماحبك ماراح اقولك تدرسين ؟
حور:لا ماقصد حُب لمصلحتي قصدي حب ثاني !!
فارس:حور وش هالسؤال بعدين هالكلمة مو سهله عندي متى بتفهمين ؟
حور:ليش مو سهله ولا ما ستاهلها ؟
فارس:بس مو هينه موب يعني الى بالك خلاص مابقول
حور:أعرف وانا قلتها وتشجعت وأنت ليه ما تتشجع
فارس:اقول انا متاخر فارقي عني الظاهر تسمعين كثير اغاني حُب و ابتلشت بك ورا ما تعتقيني هاليومين
رفعت حاجبها : أي زين لا تجاوب بحريقه بس لا تنسى تسجلني بالمدرسة عشان اداوم وافتك من وجهك !.
نطق من بعيد : وأنا بشوف تاليتها معاك يعني خل ارجع بس
'
" شجن "
حطت كوب القهوة وهي تشوفه داخل : يبه
وقف وهو يناظرها : شجن ليش طلعتي انتي لازم ترتاحين دخل وكل شي حنا نجيبه وقهوتك أنا أسويها،
ضحكت بحب:يبه عاد لين متى هالدلال خلاص أنا صرت بخير وبعدين لين متى تعاملني كأني طفلة؟،
شفت نفسي متملله قلت خلاص أسوي لنفسي قهوة وبعدين ماعاد ابي أتعبك وأمي راحت للجيران
أسماعيل:وش اسوي عاد المهم ماعلينا،
تنهدت وهي تناظر التلفاز : وشو !
أسماعيل:بتكلم معاك في موضوع
شجن:تكلم يبه أفا والله الحين اقفل الصوت
أبتسم برحابه : مادري شقول بس لازم أقولك لانها حياتك
رفعت حاجبها : أي سم ؟
أسماعيل:جايك واحد ولد حلال ومتقدم لك وشرايك يا بنتي
شجن:مين هذا لايكون هذا الى من طرف جدي أنت تدري أني مابيه ياخي ليه تبغون تجبروني!!.
'
نطق بحدة : معقول أنا أجبرك معقول ؟
شجن:وش دراني يمكن تبي توقف بصف أبوك أنا موب موافقه أخذ واحد ماعرف عنه شي ومابي هالزواج افهمو،
أسماعيل:بس هذا مو ذاك الشخص هذا شخص تعرفينه
عقدت حاجبها بصدمة : وشلون أجل مين !!.
تنهد بنظرة مطولاً لثواني : راشد ولد عمك،
هو يبيك وشاريك وأنا ما بوافق الا اذا آنتي تبين
رمَشت بغرابة : راشد ؟
أسماعيل:قولي لي ردك بس مو الحين فكري ترى راشد رجال وبيصونك وأنا بتطمن لأخذاك،
بللت شفتها بتوتر : يبه راشد أكيد يشفق على ويبي يرد اعتباري بين العائلة أكيد هو ما يبيني
أسماعيل:لا مو كذا راشد محترم وأنا أشهد بأخلاقه،
ماراح تلاقين مثله ابدًا وأعيد لك هاذي حياتك وحقك الرفض والقبول أنا مالي دخل نهائيا !!
هزت راسها بالايجاب : راح أفكر بالموضوع،
تنهد براحه : بخليك ترتاحين اجل انا بطلع،
'
الليل مزرعة الجد عواد ~
أقترب وهو يبوس يده : طمني عن حالك ياجدي
عواد:أنا بخير يا القاطع أنت يالي ماعاد نشوفك أبد،
فارس:والله يا جدي من تزوجت وأنا أنشغل وتدري عاد
عواد:وهاذي حجتك حرمتك وبس نسيت أهلك وناسك؟.
فارس:حقك على يالغالي والله أني مقصر معاك حيل بعد بس مسوؤلياتي كبرت وكثرت،
عواد:هذا وأنت توك ماجبت عيال وزوجتك طولت متى ناوين تجيبون ولد ما ودك تفرح بطفلك الأول!!.
فارس:والله حاليًا مانفكر في هالامور ابدًا بس أنّ الله كتب،
هز راسه بالأيجاب : أنا طالع لخويي ابيك ترتب مكتبي دامهم عيال عمك الى مامنهم فايدة بالمخيم،
فارس:من عيوني وش تبيني أسوي؟
عواد:رتب الكتب وكل شي ابيه يلمع يالله شد حيلك !!.
ضحك وهو يتأمل خروجه ثواني وطلع وراه للخارج وهن ياخذ الصحن ويعبيه موية،
وقفت وهي ترفع شالها على راسها ونص شعرها باين:.ذا وش يسوي؟.
نزعت كعبها وهي تعدل شالها مُشت بخطوات بطيئة بحيث أنه ما يحس فيها وبوجودها حتى أصبحت خلفه وهي تسمعه يغني بعدم أنتباه له وهي معجبة بصوته وأقتربت بنذاله:.شتسوى؟
رمَش ثلاث مرات بصدمة وهو مركز بها : ها وش جابك ؟
حور:صوتك حلو بس ليش حزين ليه تغني اغاني فراق
فارس:والله عاد هذا ذوقي بالاغاني وشدخلك فيني !!
حور:هو صح مالي دخل بس وشفيك كأنك مفارق،
أغلق الماء وهو يوقف : ورا ما تفارقين ؟
حور:ماودي حابه اعرف وش وراك
مَشى بعدم أهتمام لها لحقته وهي تنزل شالها وتغلق الباب:وين رايح رد على هاه
وقف أمام المكتب : جدي طلب مني أرتب مكتبه وبمسح الغبره كالعادة
حور:بدال الدكتور فارس المفروض يسمونك الشغاله فارس
فارس:وراك تلاحقيني يا الملقوفه تبين اهفك بال معاي
ميلت شَفتها : شفقت عليك تبي اساعدك ؟
فارس:عاد كيفك بس وش بتسوين لبسك مرة غلط
حور:شدخل لبسي ادخل بس،
'
إديبة ~
لسى بالكاميرات ماقدرو يتعرفون عليهم سحاب انتي عايشه معاه وتعرفين اذا بينه وبين احد مشكله ولالا
هزت راسها بنفي : والله بدر ماعنده مشاكل مع أحد اكيد قاطعين طريقه وطعنوه
وقفت بـ صدمة بخروج الدكتور : لوسمحت،
هز راسه : امري؟
إديبة:أحنا أهل بدر قولتا وش فيه وبيعيش ولا
الدكتور:حالته صعبة وماقدر اقول شي الحين
إديبة:الله يخليك سو الى تقدر عليه
سحاب:دكتور بدر راح يعيش ؟
تنهد وهو موب عارف كيف يجاوبهم:.ماعرفش،
سحاب:خالتي موزين كذا الله يخليك أهدى،
إديبة:وش بنقول لامه الحين وش بنقول !!
سحاب:خالتي حسيتيني انه توفى بعيد الشر عنه،
'
" سلطان "
جلس بضيقه وهو يناظرهم:لو فارس معنا بس
فيصل:كان أكتملت الكآبه أنت ساكت وذا ساكت وأنا ساكت حشى عزاء موب طلعه للوناسه،
عبدالرحمن:يشين الزواج ياخذك من اخوياك!!.
فيصل:والله المتزوجين سعيدين على الاقل يقولون كلام حلو لبعض وحنا مغير نتفرج ونبارك مادري متى يقولون لي مبروك مليت وانا ابارك للناس بزواجهم
تعليقات