📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثامن 8 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثامن 8 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثامن 8

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الاول 1 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثامن 8 بقلم ميچو

عندما أسافر في خيالي

وأزور قصر أحلامي

وأتجول في طرقات أمنياتي
وأحتضن أطياف خيالي
عندها أتذكرك

عندما اطير بعيداً
اسافر في مدن بعيدة عنك
يسكنها الضباب والبرد

يستقر بها الحزن والهم
عندها اتذكرك

عندما انظر الى السماء
اصادف اطياف البشر اراقب النجوم والبحر
عندما يراودوني الخوف
هنا اتذكرك

عندما اجوع ليلاً استيقظ مبكراً
اجلس وحيداً
هنا اتذكرك

عندما اموت شوقاً
ابكي ألماً
اكتب رسالة ويجف حبري تعباً
اتذكرك

متى نسيتكك حتى اتذكرك .؟
فأنت كل يوم تذكرني بنفسك
حتى اني اصبحت ..

لا اتذكر شيئاً غيرك انت ,




..........................................





حُطامُ طفلٍ ..
أم رجلٌ على قيدِ الوجعْ ..

أم أنّي سرَابٌ مُختنق بـ دُخانِ الأحْلام



جلس على عتبة باب الخارجي للمستشفى حط يده على راسه من الألم اللي يحس فيه .. كان راسه يضرب بألم وينغرز فيه ابر موجعه , لاحظ الشخص اللي يمشي بسرعه بتجهاههَ وكأن مشاري ..
وصل لعندهه وجلس وهو يناظر فيه بخوف : وش فيك يا عزام ؟
رفع راسه بهدوء ثم سنده على الجدار وسكت ولا رد على الشخص اللي كل نظره بعيونهه لها سؤال
رجع وسأله : عزام رد علي وش بلاك
بضيق : علمتهاا يا مشاري انه انا
صدمه بنسبه لمشاري فتح فمه بصدمه ونزل راسه للارض ..
بقهر ونبره حاده جداً : ليش ابوي يقوله ؟
مشاري عقد حاجبه ولف عليه : يقول وش ؟
شبك يدينه عزام في بعض وهو يقول : راح وقال لابوهاا اني مغتصبهاا وان خالد ولدناا وابوها انجلط والحين بالعنايه
تكلم وهو مخنوق ومنقهر من الشيء اللي سواه ابوهه
مشاري : من قالك يا عزام انه ابوك اللي قاله ؟
عزام : عمتهاا
تنهد مشاري ثم تأفف بضيق ..
عزام حد على اسنانه وهو يقول : ابوي مايحس باللي انا احس فيه
مشاري لف عليه : وش بتسوي
قام بسرعه عزام وهو يمشي بخطوات سريعه اشبه بالركض وصل لباب السياره وفتحه وركب ومشاري لا زال قاعد مكانه ويتبع خطواته بهدوء وهو يشفق على حاله ,
.. شغل سيارته ومشى بسرعه وهو يتكلم بوعيد : دايم تبي تقهرني وتقتلني ولكن ماهو بعد اليوم ..
سرعته كانت مخيفه وكانه على صاروخ ولا كان منتبه للبواري اللي تضرب عليه من كل جهه وكأنهم ينبهونه من هالسرعه ما حس فيهم لحتى وصل للقصر سحب بريك فجع الحراس وخلاهم يفزون بخوف ..
نزل وسكر الباب بقوهه صرخ عليهم بصوت عالي : ابوي وييييييين ؟
الحارس بتبلعم : د د د اخل
فتح الباب بقوه ودخل صار يمشي وهو يحس ان الغضب كل ماله يكبر في داخله .. وصل للمجلس وددخل بهجوم وغضب لف عليه ابوهه اللي ساكت ولابس نظراته ويناظر بالجريده وجنبه قهوه حاره وكان هادي عكس ولدهه اللي صار يناظر فيه بقهر ,
الوليد بندفاع : خير خييير ؟. داخل في حرب ولاا ايش ؟
عزام بغضب : شكلك انت اللي تبي الحرب ولا ودكك تنهيهااا
الوليد : انا اللي مهاجمك ولا انت ؟
عزام بغضب وصوت عالي : ما تخاف الله باللي قتلته قدام اللي يسوى واللي مايسوى وش استفدت يوم جلطته عسى زادكك عمر ؟
الوليد حذف الجريده ونزل النظرات جنبها وقام بغضب يمشي بتجاه عزام ويتكلم : هي اللي جت وبدت الحرب وهي اللي قتلت ابوها ماقتلته اناا
عزام : انا اللي هدمتهااا ونهيتهاا ؟ يبه هي مالهااا ذنب ؟
الوليد بشراسه وحقد : وش اللي خلاك تغتصبهااا ؟؟؟؟؟؟ وسكت عن الموضوع والحين تشفق عليهاا ما شاء الله ولدي يقتل ويدفن
عزام بدفاع وغضب : هالشيء سويته بدون عقل ما كنت واعي ما كنت في صحتتتتتتتتتي واصلاً الشيء اللي سويته انا دفعت ثمنه غالي مو انت ولا غيرك يحاسبني حسابي ولقيته انت الحين وش تبي في حياتي اططططططلع منهااا ولا تتعبني وتتعب نفسك معي
الوليد بقهر وعبره : انت ووووووولدي واذا ماتعرف وين مصلحتكك انا اعلمكياها
عزام : شف شاربي وطولي يا يبه ماني محتاج منك اي مساعده ولا ضنتي انك تبي مصلحتي وانت سبب هدم حياتي بأكملها
الوليد : وش سويت اناا عشان اهدم حياتك هي اللي هدمت حياتناا وحياتتكك معانااا من يوم ماججتت وهي قالبه القصر فوق تحت على اهله همها تدمر سمعتنا وادليل اتفقت مع خدامه تغوي فايز وتطيحه بالحرام وليا حملت قالوا ولد آل .... مغتصب خدامه وش ترجون من العايله حذرناك وقلنا لك ولا خليناك على عماك ونصحنا وصدقتها وكذبتنااا اجهضت نوره اللي مالهاا ذنب واحرمت فيصل من ضناه ليييييييه وش استفادت ؟
ضحك بصدمه : انت وش تقول ؟.
الوليد : اللي سمعته يا عزام
عزام : كل اللي يصير حوولنااا سالفه وملفقه يا يبه فاتن من دخلت في هالقصر والكل كارهاا ومعاديهااا والله لو تقولون فيهاا ما تقولون ماني مصدق لاني انا وياهاا محاطين في اعداء مو اهل
الوليد بغضب : اعتبرتنا اعداء يا عزام ؟!
عزام : انتم اللي اعلنتوا الحرب وصدقني يا يبه ان مادمت حي لذوقكم المر وامر من المر والرب يعبد اني ما اطلع وانا مهزوم ولا تعودت على الخساره
الوليد : انا حذرتكك لا تلعب عليك بنت الردى وتضيع اهلك من يدينك
عزام حد على اسنانه : اللي سويته بابوهاا ماراح اسامحك عليه ويحرم علي قولة يبه وانت قاتلني وقاتلهاا ‘
صدمه .. ناظر في عزام اللي كان يتكلم بقهر واضح عليه الغبنه والضيق طلع وهو يكرر كلمته اللي كانت اقوى من اي كلمه صدمه فيهاا
يحرم علي قولة يبه
يحرم علي قولة يبه




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ضاق صدري وعيني بالدموع ذرفت ,,
واتصبر واقول الصبر عيا يفيد


اجحد اجروح قلبي والدموع كشفت ,,
كل مامسح دموعي المدامع تزيد



ضمت خالد بقوهه على صدرهاا وهي تشم ريحة ابوهاا فيه ضمته بقوه وهي تبي تدخله فيهاآ اللي تحس فيه شيء كبير يعجز عن الوصف الألم اللي تعيشه هالفتره اقوى من أي ألم ثاني .. همست في داخلهاا بنحيب " هو اللي تقلني هو هو اللي طعني واخذ اغلى ما املك هو " ..
وخرت عن خالد وهي تزحف على ورا برعبه .. جلست بالزاويه وضمت نفسهاا بقوه وهي ترجف ممن البرد والبكي .. ضعفت ضعفت حد الألم ماعاد فيهاا شبر يضحك فرح وسعاده كلهاا حزن وهموم وضيقة صدر .
طلعت شهقه من اعماق قلبهاا ثم بعدهاآ صرخت باعلى صوت وطلعةة الصرخه من اعماق قلبها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآههه
..

دخلت عمتهاا مفجوعه تركض بهلع وخوف فتحت الباب وناظرت بالبنت اللي بزاويه نفس المجنونه ضامه نفسهاا وكأنها خايفه من شيء ركضت بتجاها تبي تقومهاا ولكن اندفعت فاتن مثل المجنونه وبشراسه : وخخخخخخخخخخخري عني ..
رجفت بخوف عمتها وقفت قدامها بصدمه وهي تسمعها تتكلم ببكي وعبره وشراسه بنفس الوقت : انتي انتي " اشرت عليهاا بقرف " انتي كنتي تعرفين انه هو اللي قتلني وزوجتينيااااااااااااااااا اااااااااه اااااااااااااااااااانتي
عمتهاا بخوف وصدمه نزلت دمعتهاا بكل مايعنيه القهر والضيق : وش تبيني اسوي غير كذا يا فاتن ؟
فاتن قامت وهي تقرب منهاا وكانها راح تنفجر من كثر ما بكت صارت تتكلم والصوت يروح ويجي وتشهق اكثر من الحروف اللي تطلع : برااااااااا اططططططططططططططلعي مابي اشووووووووووووووووووووووو وووووفك برااااااااا
نزلت دمعةة نوره اللي نزلت راسها وغمضت عيونهاا سحبت طرف برقعهاا ومسحت دموعهها اللي وسمت خدها طلعت من الغرفه وهي تبكي بحزن .. وضيق !
مافي يدينها شي لحتى تسويه لفاتن كل شيء ضاع من يد فاتن خلااص كل هالتعب اللي تعيشه فاتن صعب .., الحياةة اللي عاشتها فاتن قاسيه
جربت فيها تجاريب شايب ذاق من هم الدنيا وهم قساوتها مو مثل اي بنت عايشه حياتهاا وتتزوج نفس الناس وتاكل وتشرب نفس الناس عاشت حياتها كلها خوف وتعب من صغرها وهي تعاني فقدت امهاا وهو اول مشاوير الحزن تاهت في الدنيا من بعد امهاا ما كانت تدرس مثل العالم وحتى يوم درست بالبتدائي كانت تتلقى اهانت من الطالبات بسبب لبسهاا ووطريقة شكلهاا عانت من الفقر والجوع .. تركت المدرسه لانها ما تقدر تكمل عشان الفلوس والمصاريف ماتعرف احد لا بنات خاله ولا بنات عمه محد يعرفها ولا تعرف احد .. تحس نفسها منن صغرها منبوذه مكروهاا متوحده ماعرفت غير الاغنام والبقر اللي عاشوا في مزرعتهاا اللي كانوا نفس اهلها بننسبه لهاا .. كملت حياتهاا من دون علم وثاقفه .. كبرت وهي ماتعرف تكتب وتقرا .. رغم هذا كله تحملت وصبرت .. لما جتها المطمه والطامه الكبرى والالم اللي مابعده ألم الوجع اللي اذا حست فيه تمنت ترجع لوجع الطفوله ..لان الألم هذا مايتحمله اي احد .. جاء الشخص اللي سلب منهاا اثمن شيء في حياتها اللي اخذ منهاا روح عاشت لجل تصونهاا وترعاها .. سلب عذريتهاا بس لجل شهواته وجبروته , صارت رماد وحطام متروكه للكلاب والحشرات جسد بلا روح جسد حتى لو انباع مايسوى شيء .. لانه جسد دون اي ثمن ,, تركهاا تبكي وتتألم بسبب ليله تافهه .. الشخص هذا كسر راس ابوهاا وحنى ظهره حتى ابوهاا وش ذنبه يذوق كل الألم هو بعد من صغره كان يعاني من الفقر والتعب همومه اكبر من هموم اي شخص ,, كبر وكان سنده وعضيده بدنياا هي .. هي اللي كان يعتبرهاا اثمن من روحه .. يشوف بعيونهاا صورة امهاا اللي راحت ماشافت فاتن ولا فاتن شافتهاا .. يشوف بعيونهاا دموع وصبر .. ورغم ان كانت اشياء كثيره تبيهاا ولا قدر يحقق ولا شوي منهاا ورغم هذا ما كانت تبين له لانها تحبه وراضيه تعيش بالفقر هذا ولا تفقده مثل امها .. هو يحبهاا لانهاا قطعه من روحه ومن روح زوجته االلي كان يشوف بعيونهاا نور دنياه وحياته .. بسمة فاتن تذكره فيهاا حتى اسمهاا كان يذكره فيهاا يا طالماا تمنت تكون اول بنت فاتن واول ولد خالد .. اتفقوا على الاسماء وجت فاتن .. وجاء خالد وكسر ظهورهم كلهم .. وخلاهم رماد يتطاير بالهواء ماله اي قيمه ومقدار ... عمتهاا بعد عاشت ظروف توجع القلب والظروف هذي ماتعنيهاا .. تحب فاتن رغم انهاا تدري انها مو بنتهاا ولكن تحس بحساس انهاا بنتها وكل ماقالت " يمه " تكذب على نفسهاا وتكذب على عقلها وتقول انا ماني عقيمه بنتي فاتن .. صدق ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اطيح من عينك وانا فوقها كيف ؟؟ اصلاً عيونك قاصرهه عن مقامي .., *


لبست عباتهاا وهي فرحانه وتبي تطير من الفرح .. تبي تروح عشان تجيب كم غرض ما اكتمل من تجهيز الزواجج .. مو مصدقه تحقق اجمل حلم في حياتها .. وانها راح تتزوج هي وحنان مع بعض .. من صغرهم هذي هي الامنيه الوحيده اللي تمنوها ,. ّ
افراح عكس حنان اللي كانت جالسه ولا همها شيء تناظر بالارض ولا زالت طعنةة عقاب وسم على قلبهاا ما يروح ولا يزول مع الايام نفس المسمار اللي ينضرب بقوهه يوجع . . وحتى ان طلع يبقى له اثر على الخشبه ,, الخشبه تمثل قلبهاا اللي دمره بخيانته القذرهه .. اللي فضل بنت مايعرفها ولا يعرف ايش اصلهاا بس اعجاب ونظرات عيون .. المسمار كان هو الخيانه اللي طعنتت قلبها واوجعتهاا لازال اثرهاا في قلبهاا مهما مرت الايام والشهور والسنين .. صانته وحبته وشالته على كفوف الر احه .. سافرت معه عشان يكمل دراسته لان نجاحه من نجاحهاا .. تبي تشوف شهادته وترتاح ويرجعون اسرهه من جديد واسره ناجحه .., ولا فيه احلا منهاا .. ولكن غرته دنياه .. واعجب بوحده مايدري هي نفس قلب حنان الطاهر الصادق ولا كان قلب يلعب ويطعن ويرحل .. صحيح طعنته .. ولكن طعنتهاا ما كانت موجعه اللي اوجعته خيانته لحنان .. مو مصدقه اللي صار الى الان تشم عطره في ملابسهاا ريحته ثابته فيهاا . نظرات عيونه الى الان تلاحقهاا طيفه ما يفارقهاا كل شيء يذكرها فيه .. كل شيء تشوفه يذكرها فيه .. حتى صورتهاا تذكرها فيه .. نزلت دموعها بألم وغضمت عيونهاا تبي تريح الدموع لانها كانت حاره جداً وانحبست فتره طويله بعيونهاا .. ما حست بالشخص اللي واقف يكلمهاا له ساعه ..
فتحت عيونهاا وصادفت عيونه الذبلانه .. فزت ومسحت دموعهاا وابتسمت ولكن تكذب على من .؟
عبد العزيز ابتسم بهدوء : العبي على غيري
حنان : ليش .؟!
عبد العزيز : الدموع ليه تنزل ؟
حنان رجفت شفايفها بقهر ونزلت دموعها مره ثانيه بقهر نزلت راسها وهي تبكي سكت ولا تكلم ولكن هي همست بكل صراحه
: قهرني ي خوي قهرني ..
رفع راسهاا وهو مبتسم بنكسار ومسح دموعهاا باطراف اصبعه همس بهدوء : ماعاش اللي يبكيك وانا حي
مسحت دموعهاا وهي تحاول تتصبر ,
عبد العزيز : كلنا انكسرنا ! ونبي ننكسر لا تخلين الدنيا توقف على شخص وتزوجي وعيشي حياتك زواجك بعد بكرهه يا حنان انتي وافراح روحي اشتري الاغراض اللي تنقصكك .. ولا تفكرين فيه
مسكت يده بهدوء : طيب ليش انت تقول لنفسك هالكلام
ضغط على يدها وهو عارف وش تبي تقول وظنه كان بمحله : ليش ماتقول لنفسك ان الدنيا ما توقف على فاتن وتزوج
عبد العزيز : انا حرمت على نفسي وحده غيرها يا حنان
حنان : بتضل طول عمرك ؟ كذا وهي متهنيه ومتزوجه لا ي عزوز لالالالالا
عبد العزيز : مايهمني ببقى طول عمري احبهاا واعيد واكرر يحرم علي غيرهاا
حنان : لا ي عزوز لا وش هالكلام انت اخونا الوحيد اكيد نبي نفرح فيك
عبد العزيز ابتسم : قومي البسي عباتك بسرعه
دخلت افراح وهي معصبه : ساعه اناديييييييييييك يا حيوانه السواق تحت قومي
ابتسمت وناظرت بعبد العزيز : اشتعلت
افراح : قومي البسي عباتك
قامت حنان وهي تضحك وتوجهت للدولاب تطلع عباتهاا .. وبعد العزيز جالس على السرير ويناظر في افراح ويبتسم
افراح : ورا ما تقوم معاناا ونغير جو ؟
عبد العزيز : وين ؟
افراح : للمول
عبد العزيز : من يقعد عند امي مجنونه انتي ؟
افراح : طيب تجي معانا ماعليك انا اقنعهاا ..
عبد العزيز : لالا انا بقعد عندهاا انتم اخذوا راحتكم بس انتهبوا
افراح : طيب ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





صعبه اعاشر شخص مختار له غيري ..
وصعبه اعاشر شخص غيره وانا احبهه *



..
جلست تتأمل زوايا البيت وهي ساكته .. مافي اي شيء تسويه غير انهاا تتأمل اللي حولها, وهي سأكته , سمعت صوت طارق يلعب بالصالهه ,
لفت عليه ومن دون خلق : طارق روح لغرفتك بسرعه
طارق : مشان شو ؟
سحر : قلت لك روح من دون ما تجادلني عم تسمع ؟
طارق شال العابه بنكسار عن الارض ودخل غرفته .. قامت ورفعت سفنج الكنبُ ودخلت يدها وطلعةة بكت دخان .. راحت المطبخ واخذت كبريت شغلت الزيجاره وحطتها في فمهاا .. حست براحه بعدهاا .. وهي تناظر فيها وكأنها دواء لعصبيتها وتنرفزها هاليومين ,
سمعت صوت الباب ينفتح وبسرعه منهاا خبت الزيجاره ورا ظهره برعبه .. ولكن كيف تخفي الدخان والريحه .. اللي كانت تفوح من خلفها ..
توزعت نظرات تركي عليهاا وهو يسكر باب الشقه بهدوء ..
لاحظ الخوف اللي سكنهاا بلعت ريقهاا وهي تشوفه يقرب منهاا بههدوء ولكن خلف غضب لا يوصف ..
حست بالحراره اللي تاكلهاا من ظهرها .. ولكن من الخوف ما كانت تميز , وقف قدامها وهو موسع عيونه فيها وبحده : دخاآن ؟
قبل لا يكمل الكلمه عطاها كف قوي تردد صوته وصداه في المطبخ ..
طاحت على بطناهاا بقوه وهي تبكي .. ولكن طاحت نظرات تركي على ظهرها كانت بلوزتها محترقه ويطلع منها دخان وظهرها احمر ..
بسرعه مسك يدها وهو يسحبهاا تقوم وهي مو مستوعبه وتبككي .. ماتدري تبكي ممن ألم الكف ولا ألم الححراق اللي بظهرها ..
رفعها عند المغسله ملا يده اليسار بويه وحطها على ظهرها هينا حست بالألم وشهقت بقوهه .. وخر يده بخفيف وهو يناظر ببلوزتهاا اللي احترقت وصار جزء منها اسود ومفتوح على شكل دائره ويشوف ظهرها منه وكان منسلخ من الزيجاره ..
شهقت ودموعها تملا وجها ..
تنهد بضيق وخر عنهاا لف وشاف الزيجاره اللي على الارض داسهاا بقوه في كنادرهه .. وصار يحرك رجله يمين ويسار بقوهه .. لحتى طفت .. طلع من المطبخ وشاف طارق وقبل لا يدخل طارق المطبخ شاله مايبيه يشم ريحة الدخان ويعرف ان امه تدخن ..
طارق : شو عم بيصير بابا ..
فتح الباب وطلع : مايصير شي انا جيت اخذك نتمشى في الرياض كلها
طارق ابتسم : ليش ما ناخذ ماما معنا
تركي : لا مايصير امكك ماتبي تجي تعبانه شوي احنا بنروح لملاهي ماتدخل فيها امك ..
طارق : اي طيب انا كتير فرحت بهالخبريه يا بابا ..
تركي نزله : يلا اركب السيارهه وترا بعلمك تسوق
ضحك من قلبه : عم جد بتحكي ؟
تركي : اكييييد ..
ركب السيارهه وهو بيطير من الفرحهه من زمان ماحس بحنان ابوهه .. من زمان عنه .. اما تركي فكان مهموم ومتضايق من تصرفات سحر .. صانها وحبهاا .. وباع اهله عشانهاا تزوجها من حبه لهاا عاش معاها على الحلوه والمرهه ..
جاب منها طارق وكان سعادةة حياتهم هو سمته هي على اسم ابوها اللي خانته وحاربته عشان تركي .. كلهم حاربوا عشان يحصلون على بعض .. ما كان الغلط منه ابد .. لانهه هي اللي انقلبت وصارت تطلب منه يعلن زواجهم رغم ان شرطه كان يكون الزواج سر مدى العمر .. هي اللي تركته وهجرته وحرمته من حقوقه عشان يقول لهله .. حتى كرها .. وصار مايشوفها شيء خلته يلتفت لغيرهاا بسبب هجرانها له على بالها بتأدبه وتخليه يسوي اللي تبيه ماتدري ان اذا شاف منها الجفاف بيدور الحنان مع غيرهاا وصحيح تزوج عليها .. ولكن هي اللي خسرته مو هو .. لانه ياما وياما حاول يقنعها ويفهمها .. حاول يتفاهم معاها ويتناقش ولكن كان اسلوبهاا جاف معاه وكرهته فيها وخلته يقسى عليها مثل ماكانت تقسى عليه .. والكره الحقيقي والحركه اللي طيحتها من عينه .. لما اعلنت الحرب وغصباً من عليه راحت وقالت لاهله ..
عجز يتحمل اللي سوته فيه كان شيء قاسي بنسبه له .. اقسى من اي شيء ثاني .. كيف توقف ضدهه وتحاربه بهالشكل ., ورغم كل هذا قلبه ما كان قاسي وطلقها لانه عارف ان مالها غيرهه لانه عارف انها باعت اهلها ومستحيل يرضون عليهاا يبيها لطارق لانه يحبه ويبيه لانه ولده وعضيده بالدنيا طارق مهما تسوي امه يبقى ولدهه .. وسنده بالدنيا .. ما طلقهاا عشانهه .. ولكن تزويره لورقةة الطلاق ..
كان عارف ميةة بالميه انها بتوديه لداهيه عظمى ..

..

انحنت على الارض بحزن وهي تبكي بضيق والالم اللي في صدرهاا اقوى من الكف واقوى من الحرق .. تذكرت طيبته معاها ..
كان طيب وكل شيء كان شاريه لهاا حتى روحه ارخصها لهاا .. تبيع كل اللي عطاها ليه . ؟
واذا ما عرفوا اهله افضل بيعيشون سعيدين اهله اللي كانت تحسبهم بينقذونهاا واذا عرفوا انهاا زوجته بيرفضون يزوجونه بنت عمه .. انعكسوا ضدها وطلبوا منه يطلقهاا ويتزوج بنت عمه ..
كل شيء صار ضدهم .. وصحيح اندمت على كل اللي سوته ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





تبغي تعاندني ..
وتبغي اعاندكك .. ؟~
ابشر بالمعاند والراس كايف ..
ماودي اتعب معكك
ثم اجاهدكك ..
لكن احب المعاند مثل منت
شايف ,,


بقلمي ^ ..




حست بألم في ضرسها غير طبيعي سحبت المخده وحطتهاا على خدها بألم .. تبيه يهدا , ولكن كأن الألم اقوى انزلت دموعها لا شعورياً من الألم .. ودها تقول لنواف يوديها للمستشفى .. ماتبي تذل نفسها له مستحيل . حتى لو تموت ..
سمعت صوت الباب ينفتح وشكله توه جاي مسحت دموعها بسرعه وسوت نفسها نايمه .. فتح الباب وشغل المبات .. حذف مفتاحه على التسريحه وسحب شماغه ونزلهاا على التسريحه .. كان يراقبها على السرير تتحرك بين فترهه وفترههَ ,
حست ان ضرسها ينبض من الألم وفيه انتفاخ حطت يدها على خدها وكان منتفخ شهقت وقامت بسرعه وهو لف عليهاا ..
توجهت للحمام بسرعه وهو يناظر في وجهاا ؟ ليه منتفخ ضرسهاا ..
دخلت الحمام وناظرت بالمرايه ونزلت دمعتهاا كان خدهاا منتفخ والألم حكايه ثانيه دمعت عينهاا وهي تحس ان روحها بتطلع من الألم .. ماعاد تقدر تتحمل ..
فتحت الباب بهدوء وناظرت فيه .. وعيونها كلها دموع ويدها على خدها .. ناظر فيها بهدوء ثم عقد حاجبه .. اول مره يحسها ضعيفه كذا من وقفتها ورجفتهاا .. ودموعها
بكت بألم : تكفى ودني المستشفى بموت
ناظر فيهاا وعقد حاجبه : ضرسك ؟
بكت بعبره وهي عاجزه عن الرد بس تضغط عليه بألم .. ابتسم وسحب شماغه من التسريحه : يلا البسي عباتكك ..
لبست عباتهاا وهي تحس انهاا بتموت .. من الوجع ,
لبستها بسرعه ولبست جزمات زنوبات ناظر بجزماتها بتساؤل .. وصدمه لانها كانت مقلوبه اليمين لابستها باليسار واليسار لابستها باليمين .. عقد حاجبه وعرف انها ماتميز من الوجع ..
طلعت ونزلوا لحتى وصلوا لسياره وهو كاتم الضحكه على زنوباتهاا ومشيتهاا ..
ركب السيارهه وشغل اغاني اجنبيه .. ومشى بسرعه ..
ضغطت على خدها بقوه وهي حاسه انها شوي وتنفجر " انا اتألم وهو يسمع اغاني الله ياخذه "
مدت يدها بغضب وطفت المسجل لف عليهااا بغضب : خير ان شاء الله
امتلت عيونها دموع وهي تقول بعبره : الحين انا اتألم من الوجع وانت تسمع اغاني الله يجلعلك تجرب الم الضرس
ناظر فيهاا وكان شكلها مبهذل وحواجبهاا طالعه من النقاب لان النقاب مايل على جنب
قال بهدوء : الحين زيني نقابك بعدين هاوشي ..
رنا بغضب ودموع : ماني مزينته
وصلوا للمستشفى .. ونزلوا كان وده ينفجر ضحك .. ولكن سكت ..
لفت عليه : موديني ذا المستشفى المخيس ليه ؟
نواف : وين تبيني اوديكك
رنا : مستشفى ال .......
نواف هه تبين عزام واميره ومشاري يشوفوني ؟ : اقول ادخلي وانتي ساكته بس
رنا : اوريكك
كانت تمسح دموعها وهي تحس ان بطنها مغصها من الخوف لانها ماتحب عيادات الاسنان ..
اخذوا رقم .. وكان * 3 *
حست ان ماعاد فيهاا تتحمل اكثر من كذا الم : اه يا ربي بموت
نواف : تعوذي من بليس يا بنت
لفت عليه بغضب : اعوذ بالله منك
ابتسم وسكت .. ونزل راسه وهو يلف سبحته بضحك ..
شافهاا تتلوى على المقعد مره يمين ومرهه يسار وتحط خدها على حافةة الكرسي الحاد وتضغط عليه وهو مستغرب من حركاتها .. ؟
رفع كوعه وناظر فيها : حطي خدك هنا وتراه وحده بوحده
ناظرت فيه بغضب ثم سفهته مافيهاا تناقش لان الم الضرس كان اقوا من كل شيء ..
ارتاحت لما سمعت اسمها " رناا عيادة الاسنان رقم 3 "
قامت بسرعه وهو يتبع خطواتها وزنوباتها المقلوبه .. ابتسم وهو يستغفر من الضحك .. وشافها وهي تدخل على الدكتور ماحب يروح معاها لانه بيقعد يضحك وهي مالها خلق ..
انتظر لفترات طويله .. لحتى طلعت قربت منه وهي تحس بالدوخه : يلا مشينا
نواف : ها شقالوا فيك ؟
رنا : الدكتور يقول ان فيني ضرس
بستهزاء : باللهي ؟
رنا : اقصد اعصاب
نواف قام : روحي روحي لسياره الله لا يهينك قبل لحد يشوف زنوباتك يالحجيه
نزلت عيونهاا لرجلينها وشهقت وهي توها تستوعب نزلت الزنوبات ولبستهم زين وهي تحس بالاحراج غير طبيعي .:.
ركبت السيارهه وهي تحس ان ضرسها للحين ينبض بشكل سريع ومؤلم ..
لف عليهاا : ممكن اشغل المسجل الحين . ؟
طنشته ولفت .. وهو مد يده وشغل المسجل .. حس بالتعب والخمول لانه من اول ماجاء ما نام .. ف صار ينعس وينام ويقوم بسرعه وهي ماحست فيه ..
لحتى غمض بهدوء وهي لفت عليه .. وسعت عيونهاا وبصوت عالي : الطرييييييييييييق
فتح عيوونه وفز بسرعه وثبت يده على الديركسون .. حطت يدها على قلبهاا : يومااااااااا
نواف : ماعاد اشوف ..
وصلوا لشقق .. نزلت بهدوء وهو معاها باين عليه انه ماعاد يقاوم النوم نهائياً ..
فتح الباب ودخل لحمام " الله يكرمكم " فسخت عباتهاا وصارت تناظر بخدهاا اللي منتفخ شكل وجها مرعب .. خد كبير وخد صغير ..
طلع من الحمام ولف عليهاا شافها تتأمل وجها بالمرايه .... لفت عليه .. ونزلت راسها
نواف : لو ينتفخ خدك الثاني صرتي راشد الماجد
رفعت حاجبها بغضب : ممكن تكرمني بسكوتك
نواف : ههههه ابشري ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




خلي الحزن روحي لصدري وشوفي ..
بعض الوجيه يسولف الحزن عنهاا .



جلست على الكنب وهي تضم بطنهاا وتمسح عليه بهدوء .. لف عليها وشافها تمسح على بطنها من اليوم ..
فيصل : يا نوره لا تحسسيني انك عقيم ؟
نوره لفت عليه : يا فيصل لو ان هالطفل مات من ربي مابكيت عليه
فيصل : حنا ماقدرنا نحاسبهم ربي بيحاسبهم يا نوره خلاص
نزلت دموعها بقهر وسحبت المخده اللي جنبها وحطتها على بطنها . سحب الريموت من الطاوله وطفى التلفزيون وناظر فيها ..
: لا تزعلين بكره نملا هالبيت اطفال ..
هزت راسها بالرضى وسكتت وفجأه لفت عليه وناظرت بعيونه اللي كانت تضحك لهاا وخرت المخده عن بطنها وقامت وحظنته بقوه
حوط يدينه عليهاا وسكت .. وهي خبت راسها بصدرهه وصارت تبكي ..
عجز ينسيها الموضوع .. وعجز يعوضهاا .. اللي قدر يسويه انه يدعي على اللي ما تنتسمى .. ويبلاها بالمرض والعقم .. مثل ماحرمتهم من ضناهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ماجيتك الا وانا
متمني اوصالك .. ,
شوف الاماني بدربك
وين ودتني
صمتي له ايام من طعم
الحكي هالك ~
كم كلمةة عن طريق البوح
ردتني ...!



مافارقت الشباكك .. وهي تتأمل الحديقه .. تبيه يمر من بين هالورد واالاشجار تبي تشوفه .. مشتاقه لشوفته .
تمنت اللي تفكر فيه يكون صحيح .. " فاتن " وعزام " تركوا بعض ..
ابتسمت ابتسامه باهته .. ثم تنهدت ان شاء الله يكون الخبر صحيح .. وتكون تركته وراحت .. يبي يرججع لي لان هو انكتب لي من زمان
هي اللي دخلت وخربت كل شيء .
هو من صغره لي وانا من صغري له ليش يعلقوني فيه ويسكتون ليه يعلقوني فيه ويزوجونه غيري , لا مستحيل ,... اناا احبه وهو لي مو لغيري
لــــــــــــي مو لفاااااتن ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




جلس يحك رجلينه بطفش ويغني .. لف عليه فهد اللي طفش من صوته : انت ورا ما تسكت
نايف : شوف كل ما قلت لي ورا ماتسكت يزيد مشواري الفني
فهد : ليه عزام على غفله
نايف : اصلاً عزام اخذ صوتي يعني صوتي الحين اللي تسمعه تراه صوت عزام قديماً صوت عزام هذا صوتي انا .. بس انا سلفته حنجرتي الذهبيه
فهد اخذ الفنجال : ان ما سكت بهالفنجال على جبهتكك ..
نايف : وش رايك نقوم نلعب دبابات .. بس
فهد : تونا جايين منهاا يا خي خلااص م تتعب انت من الدبابات ..
نايف : لا هذي هوياتي يا عومري انت
فهد : ما تطفش ؟
نايف : نو نو ما طفش نهائياً
فهد لف عننه وطنشه
نايف : ياخي روان ومنار متغيرات ي خي قبل كانوا فله ومعانا الحين تغيروا
فهد : الله لا يلومهم
نايف : ليه
فهد : الموضوع اللي صار لروام يخجل وبعدين اللي يخجل اكثر انها تملكت على اخوي جاسم ودخل عليها اكيد راح تستحي
نايف : قبل روان كانت رجال يعني ؟
فهد : رجال في عينكك
نايف : اجل ؟
فهد : كيف افهمك عاد الحييييييين ؟
نايف : الدوره وش ؟
فهد : شيء يخوف يجي في الليل
نايف : نصاب
فهد : الا صدق
نايف : وش دخل طيب الشيء اللي يخوف في روان
فهد : مادري عاد عنها
نايف : طيب كيف يخوف
فهد : وشو الدوره ؟
نايف : ايه
فهد : شيء يخوف اقولك
نايف : مافهمت
فهد : مو لازم تفهم يا خي
نايف : طيب جاسم متى بييجي ترانا اشتقنا له "؟
فهد : اذا جت اجازته . ؟
نايف : متى يتخرج
فهد : بعد اربع سنوات يا ذيب
نايف : اذا تخرج يجي
تنهد فهد بصوت عالي : اسألتك صايره اسألت حرمه
نايف : خلاص بسكت ااااااف ..
جلست وهي تتذكر السيارهه .. لما كان يكلم ..



رفع جواله وهو يكلم : هلآ هلآ بقلبي
" قلبي ؟؟؟؟؟ "
جآسم : هههههههههههههههه فديتك لبى روحكك
........................ ابد لو عيوني .....................ههههههههههههه ياروحي بس ..................... آفا وش سويت .................... آالحين بنزل اجيب أغراض واجيك يا عمري ..................... نفداككك يا قلب جاسم



.. روان " من ذي "
من تكون هالبنت اللي يكلمهاا .. اكيد دخل علي مغصوب من عماني .. اه وش هالقهر
وش هالحاله اللي انا فيهااا .. وش هالذل انبعت با ارخص مايكون ..
هزتها منار بهدوء : وش تفكرين فيه يا حلوهه ..
روان ناظرت فيهاا .. : افكر ........ لا لا مافكر باحد
رفعت حاجب : عليييييييييييينا
قطع حديثم الصوت اللي من عند الباب ..
نايف : آآآآآآآآآآآآآآآآووووووووو
لفوا عليه بستغراب وهو يمشي بهدوء : اووووووو انا الدوره
روان وسعت عيونهاا وهي تناظر فيه بستحقار ومنار كذلك .. حست بأهانه من حركته ذي ..
منار وقف : وش تقصد يا نايف
نايف نزل يدينه وعدل عيوننه اللي كان مقلبهاا : وش ماخفتوا ؟
روان بحزن : الله لا يبلاك يا نايف وانت قاعد تستحقرني بهالطريقه
نايف : وش وش سويت ما خفتوا مني ؟ انا الدوره
سحبت منار يد روان وهي تخزه وطلعوا وهي حاسه ان روان تضايقت من اللي سواه نايف ..
رفع كتوفه : الله يشفيهم



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




شيء ما ينتصدق .. بيتححقق الحلم بكرهه .. بكره زواج افراح وحنان مع بعض .. طول عمرهم هذا هو حلمهم ..
يتزوجون مع بعض ..
كانت ام عبد العزيز تناظر فيهم بعيون تلمع حزن : بتروحون وتخلوني
قربت افراح وباست راسهاا : من غير شر واذيه يا يمه
ام عبد العزيز : الله يوفقكم يارب
افراح ابتسمت : امين يمه اممممممين ..




ليلهه سعيده ويمكن ليلة منى ..
يطري الفرح قلبي
لو ماطراها فمي ..
العوض قدام والماضي فدى
والرجاء مكتوب
بخطي وقلمي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




دخل المكتب بخطوات سريعه تحمل الحزن والضيق .. سكر باب مكتب المستشفى مايبي احد يجيه حتى لو كان مشاري ..
جلس على الكرسي وسند ظهره ورفع راسه لفوق وهو يناظر بلا شيء ..
الضيق اللي في صدرهه اكبر من اي ضيقه ثانيه . عيون حمر .. وتحرقه وكل ما غمضها احرقته اكثر .. مسح على وجهه بتعب ..
ثم سحب الملفات اللي على الطاوله يبي ييشغل نفسه في اي شيء ..
ملفات مايدري وشهي ؟. ولا لايش تستخدم ماكان منتبه انهاا ملفات المرضى .. سحب ملف واخذ القلب ومن غير شعور بدا يكتب من كل اعماق قلبه ..


" يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح ياشوق تكفى عذبه في غيابي "
" يــــــــــــــــــــــــ ـــآشوق "




.. رفع رأسه عن المقعد .. وهو يحس ان ظهره انحنى من كثر الجلوس ... مسح على شعرههُ بهدوء .. وهو عارف مصيرها بترجع له . ولكن بترجع على كرهه من بعد الغلا والمحبه ,
مافيه يتحملها ويتحمل الناس كلهم بيقتلوونه وهوو حي ويمحون ما تبقى من الصبر اللي فيه .. , سكر الملف اللي بيده ورماه مع الملفات اللي قدامه بشكل فوضوي , ~
انفتح الباب بهدوء .. ورفع عينه للباب بنفس الهدوء ,.
ألممرضه : دكتور عزام في مريضه تبي تدخل عليك
عزام : طيب ..
تنهد بصبر . ونزل راسه .. كيف بيعالج الناس وهو ما عالج نفسهَ دخلت بهدوء وجلست قدامه على المقعد رفع عيونه لها .. وانصدم
العيون هذي مو غريبه عليه نهائياً ..
عبير : دكتور عزام انا جايه اقولك شيء
عزام : يخص ؟ حساسيتك ولا ايش
عبير : لا طبعاً موضوع شخصي
وقف بطوله الجميل وهو يأشر للباب : برا
عبير رفعت عيونهاا حتى كادت تنكسر رقبتها من شدت طوله وهي تناظر فيه ..
بصوت جهوري حاد : اطلعي برا احسن لك
عبير : بس يا دكتور ما اقدر اتكلم معاك غير هيناا انت رفضت اي مكان ثاني
عزام : استحي على وجهك واطلعي برا ؟ ومن متى بيني وبينك سوالف ومواضيع ؟
عبير : بس انا لازم اكلمك يا دكتور لازم ,
عزام : اذا ما طلعتي بالطيب صدقيني بتطلعين بالغصب ..
عبير قامت بقهر وحدة في صوتها : طيب يا دكتور يعطيك العافيه
عزام بتقزز : الله لا يعطيك العافيه
جلس على الكرسي بقوه وهو يتأفف بصوت عالي ويمسح على وجهها .. مو ناقص حتى تجي هي ,.
دخل مشاري بهدوء بعد ماسمع صوته العالي ونقاشه الحاد مع ممريضته ,
مشاري : خير ان شاء الله وش بلاك يا عزام ..
عزام : انا ماعاد اقدر اتحمل اكثر من كذا خلاص يا خي الانسان له طاقه وتنفذ
مشاري : تصبر يا رجال لا يهزك احد ويخليك تضعف انتبه
عزام : وش صار على مخلد .؟
مشاري : تو كنت عنده ابشرك حالته استقرت وطلعوه من العنايه والحين هو بغرفه خاصه
عزام : من عندهه !؟
مشاري : زوجته ..
عزام : ما جت فاتن معاها
مشاري : لا نهائياً محد جاء غير زووجته
عزام تنهد بضيق : متى بيطلعونه
مشاري : هو يبي يطلع من المستشفى ولكن خايفيين عليه ,
عزام : لا تطلعونه لين يرتاح
مشاري : يا شيخ وين يرتاح وجته صاعقه انهته
عزام بحده ارتكى على الطاوله : الله لا يجزاهم خير
مشاري .: انتبه تدعي على ابوك وعمك
حذف الملف بقوه وبصوت عالي : ومن عمي ومن ابوووووي ؟
مشاري : خلاص يا عزام هد اعصابك
رجع وسند ظهره على الكرسي بتوتر ..
مشاري : وش بتسوي مع زوجتك
عزام : وش بسوي يعني !
مشاري : كيف بترضيهاا
عزام : من ارضي لحتى ارضي ماني مرضيهاا لما هي تطخ من نفسها راح تشوفها راجعه لي لان مالها غيري صدقني ..
تنهد مشاري : انتبه تقسى عليها ترا البنت كل االألم اللي تعيشه بسببك
عزام ناظر فيه بهدوء ولكن نزل راسه بيئس
.. رفع راسهه لسقف وهو يناظر ويتذكر كل ايامه معاهاا .. ضل يناظر لفترههَ طويله وهو يفكر حس فيه مشاري مو منتبه له وهو يتكلم وقام وطلع ..


مايغيب الا اللي واثقً
من غلاه
يدري اني عن
وجوده ما اخلاا
ما ألومه والخطاء
ماهو خطااه .
الخطأ بينت له كثر
.... الغلااا






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





مسكت يدهه وهي تبكي بنحيب : سامحها .. عسى الله يسامحها سامحها يا مخلد سا محها ..
كانت تشهق بكل ألم ونحيبُ .. عجزت تتكلم من شهقاتها المتواصله اللي قطعت انفاسهاا, وزادت في بكاها ..
كان صاد وجهه عنهاا ويسحب يدينه من يدينها بقوه وترجع تتمسك في يده وتبوسهاا بكل ترجي .. وهو يصد في وجهه ويخفي دموعه اللي كسرت ظهره ,, واحرقته وقهرته .. ماكان يتوقع بيوم من الأيام .. تسوي فيه فاتن هالسوآاه يمر عليه طيف خالد ويغمض عيونه ويهتز كل مافيه بكى ونحيب ويتذكر يوم كان مرمي في زاوية باب المسجد .. كيف شاله وحظنه وضمه لصدرهه .. كيف شم ريحته ودعى على بنته بالموت والحرمان .. يتذكر كلامه .. وهو يمشي ويخبي الطفل في فروته عشان البرد .. ويكرر بنحيب : مايدرون ان في ناس تتشفقه مايدرون
تمنى لو مات ولا شافه واخذهه .. كيف تطعنه هالطعنه الموجعه كيف تقتله .. ولا ترحمه , هذا اللي فكر فيه في كل لحظه وكل وقت ..
تمسكت فيي يده اكثر وهي تصرخ بشهقاتها اللي توجع القلب : سامحـــــــــــها رجيــــــــــــــــــــــ ــتك سامحها سااااااااااااااااااااامحه اا
صد عنها وهو يسحب يدهه ويبكي بهدوء من غير صوت .. وبيده الثانيه كان يضغط على المغذي اللي كان بينفجر في عروقه ..
ارتفع الضغط عندهه وصار يحس بالدوخه وضباب على عيونه وصار يرججف ويحس ان قلبه يرجف معاهه .. حست بأنها قتلته وهي تبكي عنده .. ناظرت فيه وصرخت بصوت عالي : ي دكتـــــــــــــــــــــو ر ..
طلعت بسرعه وهي تنادي الممرضات والدكاتره ركضوا لها ممرضتين ودكتور .. وممرضه طلعتها من الغرفه وهي تصرخ عليها باللغه الانجليزيه ولا فهمت شيء . منها .
جلست على الارض بتعب وهي تبكي بقهر ونحيبَ صوتها عالي في الممر , ولا حست بالناس اللي كانوا يناظرون فيها بتساؤل ويدعون ان الله يعينهاا مهما كان السبب ,..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






.. الصباآح الساعههَ 6:23 ص ..



تجمعوا كلهم في الصاآله والفرحهه ما تفارقهم افراح تضحك وهي مبسوطه .. وحنان كذلك تعودت على الوضع ,.. وكانت هاديه وتبتسم لاي سالفه يقولونهاا . .ام امهاا ماكانت مصدقه ان بعد ست ساعات راح يبدا الزواج , وثنتين من بناتها يروحونَ عنها ,.. ويتركونهاآ ماكان مصبرها الا انهم جنبهاا وعند عيونهاا .. وكانت تناظر بـ عبد العزيز اللي يبتسم بتزيف ومن داخله يبكي ويندب على حظه .. عيونها كانت تراقبه وتراقب ملامحه الععفويه الجميله ,,
قاطعت حديثهم اللي كان كله عن الزواج : بزوجك اخت سلطان وسلمان
تقلصت ابتسامته وتنهد ونزل راسه .. مد الفنجال لافراح وهو يهزه : بس ..
لف على امه بهدوء : بعدين لها الف حلال
ام عبد العزيز : بس انا ابي افرح فيك يا عزوز لا تحرمني من هالفرحه
عبد العزيز : يصير خير يا يمه لا تستعجلين علي
افراح تبي تغير الموضوع لانها تعرف ان عبد العزيز مايحب يطريه : فصلت لك ثوب ؟!
عبد العزيز : اي فصلت والحين بروح اشتري لي ,.. اشياء بسيطه
حنان : روح من الحين خلص امورك
افراح لفت على حنان وكانت تبي تقول " عزمتي فاتن " ولكت سكتت ماتبي عبد العزيز يسمع اسمها
حنان هزت راسها وهي تشوف افراح تناظر فيها وتفكر : وش فيك ؟
افراح ابتسمت : لا ولا شيء ..
حنان : طيب








,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


الناس هذي قوية حظ ..‘
ولا انت مفروض من حظي ,..





مدت رجلينهاآ بهدوء على الكرسي .. وسندت راسها على الجدار .. ناظرت في ديم , اللي تناظر بالمرايه ومشغوله بنفسهاآ ..
سرحت بعيد ,.. عن مشاكل العايله,. راح فكرهاا لعند سالم ,.. اللي قتل قلبهاآ وقهرها "
تعرف انه يحب غيرهاا وتعرف انه يلعب علىى اكثر من بنت تعرف انه يلعب وراعي بنات وحركات وصخه .. تعرف انه انسان نذل وصخ وحقير تعرف انه انسان ماعندهه رحمه ,,.. ليش رغم هذا كله تحبه ليييه ‘ وش اللي خلاها تحبه الى هذي الدرجه رغم سيئاته رغم كل شيء يسويه كانت تحبه وتتجاهل سلبياته وتحاول تخترع له ايجابيات حتى لوهو خالي من هالاجابيات ,,.. غمضت عيونها وتنهدت وهي تتذكر اول يوم .., راحت معاهه .. وذلت نفسهاا .. كيف سمحت له أنه يهينها بهالطريقه .. ويكسرهاا ويهددها بكل بجاحه ووقاحةة عين ..
كيف سمحت لنفسهاا تكشف عندهه وهو مو محرم لهاا .. قلوا عيال عمانهاا عشان تحب سالم ؟ ومن سالم الشخص اللي ماترك بنت في حالها الا وعذبها اللي ماخلا بنت الا وطعنهاا وسلب منها روحهاا ..,, صحيح انه جميل ومضهره انيق ومن النوع الفري ..,, والكاش اللي يخلي البنت تركض وراه .. وعنده لغز كيف يقنع البنات ..,, ويخليهم يركضون وراههه بكل مذله واحتقار ,,...

تنهدت بضيق ورفعت عيونهاا لديم اللي كانت تبتسم وتناظر فيهاا ..
سديم رفعت حاجب : وش بلاك تبوسمين
ديم : وش رايككك بكحلي
سديم ما انتبهت ان ديم خاطه كحل فرنسي بكل تسليك : اي حلوو ..
قامت من الكرسي بهدوء وتوجهت لشباك . ناظرت بالحديقه الهاديه ..,, اللي منظرها يشرح الصدر .. ويفتح النفس ودها تنزل فيه ولكن في شيء يوجعهاا ماتبي تنزل وتشوفه او تلمحه صارت تخاف منه اكثير ...,, ولا تبي تلمح له اي طيف .,,, حتى ‘
تذكرت الجوال وكان ودها تشوف اخر رسايله لانها من زمان مافتحت الجهاز وشافت وش كاتب لها من كلام مزيف كله نفاق وكذب ,,
لفت وبخطوات سريعه توجهت للكومندينه .. فتحتها وصارت تعبث بالاغراض تدور الجهاز ولكن ماكان فيه ..
بكل برود من ديم قالت وهي تناظر في وجها بالمرايه : تدورين على جوالك ؟؟
لفت عليها سديم بهدوء وناظرت فيها تبيها تكمل ..
ديم : لا تخافين خبيته في مكان محد يوصل له لا انتي ولا غيركك ..
سكرت درج الكومندينه بقوهه وبصوت عالي .. : ومن اننتي عشان تشيلينه ؟
لفت عليها بغضب : ما نسيتيه ؟
سديم : الجوال هذا مافيه سالم وبس فيه ناس كثير ابيهم ..
ديم : الناس ذولي انسيهم مع سالم ..........
سديم بتهديد : ديم عطيني جهازي احسن لكك ماودي اجادلك اكثر من كذا
ديم : سديم انتي جاهله مستحيل توعين
سديم : هه قولي لي انك انتي العاقله ترا انتي ماتفرقين عني بشي نفس ما ذليت نفسي وطلعت لسالم انتي ذليتي نفسك وطلعتي له .....
ديم : كل همي كان مصلحتكك مابي واحد سربوت نفس سالم يضيعك واحنا عايله كلن يشق جيبه لجل السوالف
سديم : اعرف حدودي يا ديم
ديم : انتي جاهله يا سديم لا تحاولين تقنعيني انك وعيتي وفهمتي ...... لو سالم يعطيك فرصه طلعتي معاه ولا حسبتي حساب احد . .
سديم نزلت راسهاا : انا تركته من زمان ....
ديم : بس مانسيتيه ؟
رفعت راسهاا بهدوء وناظرت في ديم .. لوقت قصير كله صمت ..... بعدها قالت : صحيح ما نسيته ,
ديم : صدقيني حتى لو سالم جاء وخطبكك ماراح تكونين له .......
سديم : وليييييييييييييه ,...
ديم :لانه سربوت حيوان حقير لعاب طايش
سديم : الشخص اكيد له فتره تمر يعقل ويفهم فيهاا
ديم : يا سديم انتي ماراح تبورين وعيال عمي اجواد راح تلقين اللي يصونك ويحبكك .. بعدين كيف تاخذين سالم .. اللي اربع وعشرين ساعه في الهيئه .. واربع وعشرين ساعه بالمولات ويرقم ماصان شاربه وقدره وقال اناا معروف وانا من عايلةة آل ... اللي كلن بيتكلم فيهاا لانها معروفه ,, انسان مايحسب لناس ودايم مع بنات ولو احلف انه تزوج مسياااااااار لين ختم بنات الشعب
سديم تجمع الدمع في عينهاا وهي تناظر بديم اللي تكلم ولا حسبت حساب عيونهاا اللي غورقت من الدموع
ديم : والله والله لو اسأل عنه بس في الجوازات ليشيب راسي .............
تقدمت بخطوات سريعه وارتمت بالفراش وتغطت فيه .. نزلت دموعها بسرعه وضغطت على الفراش اكثر ماتبي تسمع اي كلمه ثانيه
ديم : يا سديم انا ما قلت هالكلام عشان اجرحك انا قلت لك هالكلام لانه واضح ومعروف بس انتي تجهلينه وتحاولين تقنعين نفسك ان سالم يحبك ويبيك اصحي يا سديم ررجيتك اصحي ...,,




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




وصلوا له كلامي .. بعدها
سلمولي عليه ,
وصلوا له غرامي .. بعدها
قولو ابيه
وصلوا له اهتمامي .. والله
اني ارتجيه ..
وصلوا له كلامي .. ياعرب
ميت علييييه




.. ازدحم كل شيء في داخله .. يحس بضيق وتعب مجرد التفكير فيها يوجعه........ كيف بتتزوج احد غيري ؟ كيف بيمسكها احد غيري
كيف بتنام مع احد غيري .؟ كيف تحب احد غيري ؟ كيف تتزوج احد غيري كيييييييييييييييييف ؟
.. الموضوع مزعجه ومتعبه مجرد التفكير فيه يقتله ميةة مره يخليه ينقهر وينغبن ويعض اصابع الندم ويشرب من دمهم ,.. ً
اخذ شماغههَ ولبسهااا ونسفها بطريقه مرتبه وحلوهه,.. رايح بيشوف الشخص اللي بيملك حنان من بعدهه راح يوصيه عليهاا .. رايح يحذرهه وبنفس الوقت ينصحه ,..
ناظر بالمرايه والندم يقطع قلبه ميةة مرهه ,. حس بالدموع اللي غورقت بعيونه ولكن رفع راسه بعزه مايبيها تطيح وسببها بنت ؟ اليوم زواجها على غيرهه ,..
سحب سبحتهه من التسريحه بسرعهه وطلع .. ركب سيارتهه والحزن يملاهه,,.. مو مصدق انها خلاااص ماعاد هي ملكه .. غلطته ماتنغفر ابداً .. غلطه كبيرههه وقويه ومؤلمه حد الموت ,.. سند ظهره على الكرسي وهو يتنهد . . مايبي يروح بس عشان يقطع قلبه ويرجع مايبي يروح يسلم قلبه لشخص ثاني ويرجع ولكن هذي غلطته ووهو يدفع ثمنهااا ,,..
شغل سيارته بسرعه ومشى .. مافي يده لا حول ولا قوه البنت كرهته وانسته واليوم راح يبدا مشوارهاا مع احد غيرههَ .. يتذكر لما كانت تقول له ان امنيتهاا من وهي صغيرهه تتزوج هي وافراح مع بعض وحتى افراح كانت هذي امنيتهاا ..
ابتسم وهو يناظر بالطريق بتعب : تحققت امنيتكك ي غلايَ






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,








عشقته كثر ما صده يذوقني العذاب امرار
تحملت الهموم اللي وسط صدري تبكيني
ترا غصباً علي ابكي مدام اليوم نومي طار
عسى يخلا من الغالي مدام انه مخليني ؟!
اقول بداخلي صعبه تركني ليه ليه شصار ؟
انا اذكر قبل لا يروح قلبه ميت(ن) فيني ..
كذا فجأه اقوم الليل الاقي خالين هالدار ,
انا اذكر ورب الكون امس ايديه بيديني ؟
طلبتك زورني مره طلبتك برني يا بار
طلبتك امسح دموعي تراها بتنعمي عيني
صغار هموم صدرك وعندي هموم كبار
مثل بعدكك يلوعني ولكن ماتحس فيني .
كثير ابكي ع بعدك وفي بعدك دموعي كثار
اقول اليوم بتخلص ولكن مدري شفيني
تبي ترحل ؟ كذا فجأه تبي تكشف لي الاسرار
اجل ودع اقل حاجه كذا فجأه بتنهيني ..
بحاول اقنعه عقلي بأنك شخص جاي ومار
احاول انسى ايامك واكرر ربي ايعيني
ترا غصباً علي ابكي مدام اليوم نومي طار
وانا وشلون ابغفى يوم مدام انته مخليني ؟



بـ قلمي ^



............................




يوم كأمل .. كله نفس الـألم والحزن والهموم .. نفس الضيقه ونفس الدموع نفس العبرات ونفس التناهيد والحره .. هاليوم نفس الأيام اللي راحتَ
صحيح, انه مافي شيء جديد .. ولكن في شعور في داخلهاا تغير .. حست انها تعودت على كل شي حست ان هالدموع كلهاا صارت نفس الروتين اليومي كل شيء طبيعي وعادي حست بأن شعور في داخلها يجبرها على التبلد .. ماعاد تنصدم واي صدمه صارت بنسبه لهاا عاديه
حتى الضيقه صارت شيء منها وفيهاا مو مثل الشخص اللي متعود على السعاده فجأه يتضايق .. هالشخص يحس ان في تغير في حياته ويبكي بقهر وحزن ولكن هي حست ان الضيقه شيء مشى مع عمرهاا وبيموت معاهاا مادامت هذي حياتهاا الطبيعيه ,
رفعت الفراش اللي مغطيها كلهاا .. ومسحت الدموع ولا زالت الشهقات تقطع انفاسهاا .. اخذت يدهاا وصارت تاكل اظافرها وهي تفكر بالماضي تذكرت هيئته وطوله .. ليش ماشكت فيه .؟ تذكرت ريحته الغريبه اللي كانت ماتحبهاا لانها اذا شمتها تتضايق ماتذكرت الماضي ولا حست بان هالريحه هي نفسهاا ريحته .. ريحه جميله ولكن تحمل ذكريات مؤلمه .. ليش كان متلثم ؟. لو انها شافته كان عرفته وحياتهاا صارت افضل ,.. تمنت لو ان المكان اللي قتلهاا فيه مو ضلام عشان تشوفه وتعرفه .. كان نفس الغابه المخيفه اللي كلهاا اشباح وخوف ..
تمنت لو ذاك اليوم ما اقنعت ابوها تروح تمنت لو سمعت كلامه وجلست .. بتكون حياتها اجمل من ماهي عليه بكثير .. بس كل الذنب والوم على عمتهاا هي اللي خبت عنها الموضوع نفسه هي اللي قتلتهااا وساعتده على هالجريمه اللي قتلتهاا . لو انهاا قالت لهاا الموضوع من ليلتهاا كان يمكن تكون الأمور افضل بكثير من الحين .. كل شيء تحت راس عمتهاا هي السبب بالموضوع هي .....
انفتح الباب بهدوء .. وطلعت يدينهاا من فمهاا وهي تناظر بخالد اللي دخل وناظر فيها بستغراب ؟ وقال بصوت قصير وبتساؤل : بابا وين ؟
ضلت تناظر فيه بصمت وعيونهاا تملاها الدموع والارهاق .. استغرب منهاا وقال مره ثانيه بلهجته الطفوليه : فاتن وين بابا مخلد
نزلت دمعتها .. مثل البرق وهي معلقه عيونهاا على خالد .. مالقى منها جواب لف وسكر الباب وطلع .. ورجعت تفكر في خالد ؟ اللي تعود على مخلد اللي رباه مخلد اللي صار ابوههَ .. كيف بتقول له بعدين ان مخلد ابوهاا وانه هي امههَ كيف بتجيها الجرأه تقول له ,... خالد صغير عمره سنه وشهرين .. كبر والعمر هذا عمر انه يعرف ابوه وامه ومن هم ؟ بيصعب عليهاا كل شيء .. ولا راح تقدر تقولهه انهاا امه ولا تقدر تقول له .. كيف جابته وش سوا فيها ابوهه .. وجبروته ,
ضلت تاكل اظافرها واحد ورا الثاني وهي تفكر وتبكي بنفس الوقت واستمرت على هالحال لساعات طويله .. لحتى حست بالباب اللي انفتح وتأكدت انهاا عمتها نوره جت من المستشفى ..
بسرعه اخذت البطانيه وانسدحت وتغطت فيهاا كلهاا .. وهي تترقب الباب ينفتح ..

.. دخلت نورهه الصاله وهي ضايقه فيها الوسيعه وتحس ان قلبهاا يوجعها على مخلد ,.. والضيقه حمل على ظهرها .. نزلت عباتهاا ورمتها على الكنب .. شافت خالد جالس يلعب بالألعاب . لف عليها وابتسم ابتسامه طفوليه .. بعدها كمل يلعب ..
تقدمت لغرفةة فاتن واستغربت ان المبات مشتغله واكيد بتكون فاتن صاحيه .. فتحت الباب وناظرت فيهاا وكانت ملتمه على فراشهاا ومتغطيه بالبطانيه .. ضلت تناظر فيها بحزن لفتره قصيرهه ثم تقدمت لهاا ,.. بهدوءَ
جلست جنبها وهي تحاول تقوى اكثر . لانها تشوف ان فاتن ضعفت وهي لو بتضعف كل شيء بيصير اصعب .. من قبل
اخذت نفس عميق وبدت تتكلم ..
بهدوء وصوت يملاه الحزن : ابشرك ابوكك طلع من العنايه وهو بخير ..
.. حست ان ردت لها روحهاا بعد الكلام اللي قالته عمتهاا غمضت عيونهاا وهي تحت البطانيه وضغطت على يدهاا ماتبي تبكي بصوت عالي .
كملت عمتهااا وهي تحاول تخفي حزن صوتهاا .. ولكن فاتن عرفت انهااا بكت من صوتهاا وانهارت بعد ..
نوره : فاتن لا تسوين في نفسكك كذا .. ادري انكك ماراح تسامحيني على اللي سويته فيك ولكن هو اللي جبرني اسكت ولا انا كنت احترق ابيه يقولك
كانت فاتن تصرخ في داخلها وهي تقول " لا تطرين له طاري " حتى طاريه يوجعهاا في قلبهاا ماتبي تسمع لا اسمه ولا شيء يذكرها فيه ,..
نوره : اكيد مخلد ماراح يسامحك الحين ولكن بعدين بيسامحك انا متأكده من هالشيء .. انتي ي فاتن لازم ترجعين له لازم ..
كان ودهاا ترفع الفراش وتصرخ باعلى صوت وتقول " ماراح ارجع له مستحييييل " ولكن تمالكت اعصابهاا وهي تضغط على يدها اكثر وتسوي نفسها نايمه ولا تسمعهاا ولا تحس فيها .
ولكن نوره تدري انهاا تسمعهاا لان فاتن اصلاً نومهاا خفيف وحتى لو هي نايمه بتقوم ..
بصوت قصير كله حزن : ادري انك تتجاهليني
نزلت دمعتهاا بضيق وقامت وهي تمشي بهدوء مدت يدها وطفت المبه وسكرت الباب الحديد بهدوء .. قربت من خالد اللي يلعب وشالته حطته في حظنهاا وضمته بقوهه وهي تبكي .. ,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,








الغياب
يعني شي
من العذاب
يعني حزن
يعني غرق
يعني تعب
حيل وأرق
يعني قصايد
من حنين
توصف ملامح
شخص غاب !"














آلساعه 11:42م


في قاعةة آل ..... لزواجآات ,.
"
"
"
"


لك بالحشآ روضة غرام و قصايد
ولك في عيوني شوق ماله ن?ايه


القصر كآن هادي جداً .. موسيقى هاديه , والقصر كله الآوان جميله وطافيه ,.. الى الآن ماجو المعازيم ماكان فيه الا اهل المعرس ..,
.. وقفت غاليه قدام المرايه . اللي عند الحمامات وهي تتأمل شكلها.. وشعرها الجميل .. كان شعرها بني غامق وطويل الى حد ظهرها كان استريت وناعم مرهه ومن الاطراف ملفف بشكل جميل .. فستانهاا توب لونه اورنجي ضيق على جسمها كانت مليانه شوي وسمرا .. مكياجها جداً جميل من الاينر والشادو الخفيف والبلشر الناعم والكنتور اللي مبرز ملامحها بحده وجمال .. كان مكياجهاا جميل جدا وناعم وجزماتها كعب بلون الكحلي الجميل .. كانت راضيه عن نفسها اشد الرضى .. جت بجنبها غاده : غاليه بسرعه روحي امي تبيك
لفت عليهاا : شكلي حلو ؟ مكياجي شرايك فيه
غاده : اي اي حلو روحي امي تبيك ..
راحت غاليه بسرعه لامهاا وهي تشوف الفرح بعيونهاا بالذات ان هذي فرحةة عيالها الثنين وبدال ماتكون فرحه صارت فرحتين .. ,
.. وقفت غاده قدام المرايه تحط اخر المسات .. فستانها ناعم لونه فضي اكمامه طويله ضيق .. ولابسه جزمات تيفانيه بلون الصارخ .. شعرها استريت لونه اسود .. ناعم وجميل مكياجهاا هادي جداّ وجميل ..,,
طلعت وهي تشوف بنات خالاتهاا ونص المعازيم يجون وكانت تأشر لهم يجون . تقدموا بسرعه للمرايات وهم ينزلون عباياتهم ويشوفون اشكالهم بالمرايه .. كلهم جميلات وانيقات جداً ..
غاده : يلا يلا بنات خلونا نروح للـأستقبال
آسيا لفت عليهاا : وش رايك بشكلي
غاده : والله كلكم حلوات يلا يلا خلاص امشوا
كلهم احتاسوا وصاروا يشوفون اشكالهم واللي تدل شعرها واللي تزيد المكياج واللي تحط مناكير ..
غاليه دخلت : تتزينون بالحمام ؟
منال : شنسوي استعجل فينا ابوي الله يخليه لنا بس ..
غاليه : طيب تعالي يا غاده خلينا نساعد امي وانتم استعجلوا يلاآ ..



...... في قاعةة الرجآل ......





وقفوا جنب بعض واشكالهم كانت جميله .. سلطان بشته لونه اسود .. وسلمان بشته لونه بيج .. وقافين جنب بعض ويسلمون على الرياجيل اللي يجونهم ..
لف سلمان : والله ان رجلي بتنكسر يا سلطان ..
سلطان ابتسم مايبي يبين لناس : اي حتى اناا
.. دخل شخص غريب ماعرفوا من يكون ولكن من هيئته ونظراته استغربوا وشكوا فيه .. سلمان وسلطان .. ماسك في يدهه علبه سودا ويناظر بالمعاريس بستغراب ..
لف سلطان على سلمان وسلمان بادله نفس التساؤل والاستغراب ..
تقدم الشخص لعندهم وابتسم ابتسامه غريبه وهو يقول : من فيكم سلمان ؟
سلمان ابتسم : انا ..
ناظر فيه عقاب لفترهه طويله بصمت وهو يناظر في عيونه ويبي يتكلم ولكن ما قدر ..
...... في قاعةة الرجآل ......





وقفوا جنب بعض واشكالهم كانت جميله .. سلطان بشته لونه اسود .. وسلمان بشته لونه بيج .. وقافين جنب بعض ويسلمون على الرياجيل اللي يجونهم ..
لف سلمان : والله ان رجلي بتنكسر يا سلطان ..
سلطان ابتسم مايبي يبين لناس : اي حتى اناا
.. دخل شخص غريب ماعرفوا من يكون ولكن من هيئته ونظراته استغربوا وشكوا فيه .. سلمان وسلطان .. ماسك في يدهه علبه سودا ويناظر بالمعاريس بستغراب ..
لف سلطان على سلمان وسلمان بادله نفس التساؤل والاستغراب ..
تقدم الشخص لعندهم وابتسم ابتسامه غريبه وهو يقول : من فيكم سلمان ؟
سلمان ابتسم : انا ..
ناظر فيه عقاب لفترهه طويله بصمت وهو يناظر في عيونه ويبي يتكلم ولكن ما قدر ..
ابتسم عقاب وسلم على سلطان وقال بهدوء : مبروكك ..
ابتسم سلطان بستغراب .. لما شافه طلع علبة الي بيده وتش كم تشه على بشت سلمان اللي ناظر بالعطر اللي يتشهه عليه اكثر من مرهه وكأنه يبي يغرقه فيه .. استغرب سلمان .. ليش يعطرهه ؟
ببتسامه غريبه من عقاب : الف الف مبروكك منك المال ومنها العيال
بغرابه : الله يباركك فيك ..
ابتعد عقاب بخطوات سريعه وهو يدخل علبةة العطر الصغيرهه في جيبه .. وجلس جنب شايب .. وصار يناظر في سلمان ولا طاحت عينه منه .. كان ودهه يوصصيه عليهاا بصوت عالي .. وكان ودهه يقول تراها زوجتي وانت اخذتها مني .. عارف ان سلمان راح يعرف ان عقاب زوجها ولكن مو الحين ,.. ضل يناظر في سلمان المبسوط ويسلمون عليه الناس من كل جهه ويهنونه , ويحس تهانيهم عزاه .. نزل راسه بندم وقهر وشبكك يدينه وهو يشم ريحت عطره من بعيد وعرف انه راح يثبت في ثوب سلمان .. وانها راح تشمه وتتذكرهه .. يمكن الشيء هذا هو اقل حاجه يقدر يوصل نفسه لقلبها فيه .. .. .. ارتفع وسند ظهره على الكرسي وهو يناظر بالمعازيم .. .. لحتى طاحت عينه على عبد العزيز اللي يسلم عللى سلطان وسلمان .. وبسرعه لف على الشايب مايبي عبد العزيز يركز فيه او يشوفه ..
عقاب : وشلونك يا عم
الشايب : والله بخير انت كيف حالك
عقاب ببتسامه هاديه وفي داخله يقول " حال اللي يشوف قلبه مع غيرهه " : حمدلله بخير
الشايب : انت من قرايب المعاريس ولا من طرف عبد العزيز
عقاب : من طرف عبد العزيز ..
الشايب : اي
عقاب : انت تقرب لهم ؟
الشايب : انا عم المعاريس
ابتسم : الله يوفقهم باين انهم اجواد
الشايب : انشهد انهم نشاما
لاحظ عقاب عبد العزيز بتعداهه لف على سلمان وطنش الشايب اللي يتكلم .. ضل يناظر في سلمان اللي قاعد بشهامه وجهه مافارقته البسمه ..
" احرص عليهاا يا سلمان انتبه تخونها نفس ما خنتهاا تراهاا بتوصنكك واعرفههاا مايبدر منها خطاء .. بس انت انتبه تكسر لها جناح ثاني .. لان الاول انا كسرته حافظ على قلبهاا وصونهاا وانا متأكد انها بتصونكك وقلهاا تراني ندمان وصل لهاا سلامي "
كان يوصيه عليها بنظرات عيونه اللي مافارقت سلمان .. انتبه له سلمان وشافه يناظر فيه من بعيد ..., لحتى حس ان عقاب حس في نفسه وقام رفع يده ببتسامه وكأنه يودعه .. وطلع من القصر كلهه ..
لف سلمان على اخوه : ي خي شفت نظراته
سلطان : انا من يوم شفته يعطرك وانا غاسل يدي منه
سلمان رفع طرف بشته وشمه : ريحت عطره قويه
سلطان : تجنن




........................... في قاعةة الحريم " حنان & افراح " ...................




تزوجت بنت ابوها واحدن ثاني ..
وهني اللي بتصير في بيته .
وعشان اخليها تشعر بالذي جاني
تشيت عطري ع بشته وهنيته




.. ضلت نظرات ام عبد العزيز على بناتها ودمعت عيونها لا شعورياً تحس البيت بيصير كئيب من بعدهم كيف بتبقى لحالهاا من دونهم .. ؟
مسحت دموعها .. وشافتها افراح . قامت من عند الكوافيره وقربت من امها وضمتهاا : يمه لا تبكين
ام عبد العزيز بدموع : الله يوفقكم قولي امين
افراح : آآآآآآآآآمين ي رب ..
ضلت حنان واقفه وتناظر في افراح وامها بحزن مادوها تبكي وتخرب مكياجها حاولت تكتم دموعهاا وتقوى ..
لما شافت افراح وخرت رفعت اطراف فستانها وقربت من امها وضمتهاا : ادعي لي يايمه مايخوني
ضمتها ام عبد العزيز بقوه وهي تبكي وزاد بكاها اكثر من اولا .. وحنان حست بضربت افراح وكأنه تقول اسكتي ..
دخل عبد العزيز وهو يقول بصوت عالي وهو يضحك : مبـــــــــــــــروكك ..
ابتسمت حنان ومسحت دموعهاا .. قرب وباس راس افراح : مبروكك ي روحي
افراح : الله يباركك فيكك وعقبالك
ابتسم ولف على حنان وسع عيونه : يالبيييييييييييييه وش هالزين ؟
بخجل نزلت راسها وسكتت
ضربته افراح بخفيف على كتفه بالمسكه وهي تقول : وانا ي الحمار ؟
عبد العزيز لف عليها : لو ماحطيتي هالورده اللي على راسك وخففتي الميك اب كان صرتي حلوه
وسعت عيوننهاا : ي دوب
ضحك : امزح تخخخخخخبلين
ام عبد العزيز : كلهم يهبلون الله يوفققهم بس هذا المهم
عبد العزيز قرب وسلم على حنان : الف مبروكك ومنكك العيال ومنه المال ههههه
حنان ببتسامه جانبيه جميله : الله يبارك فيكك وعقبالك
.. بصوت قصير : فاتن بتجي ؟
حنان : فاتن تعيش ظروف صعبه مستحيل تحظر عرس وابوهاا بالعنايه حتى ماتجرأت اقولها تزوجت وهي بهالحال
ابتسم : طيب
افراح : يلا ي حنان روحي عدلي الميك اب خرب من دموعكك
حنان : طيب








...................... عند صالةة الحريم ..................







وقفت غاليه قدام المرايه وهي تشوف شكلهاا وتفقد مكياجهاا كانت راضيه عن نفسها اشد الرضى ,.. شكلها ناعم وجميل ..
لابسه فستان ضيق توب لونه اورنج وجزمات كعب كحليه شعرها استريت بني ومفير من تحت بشكل جميل .. سمرا شوي ولكن سمارهاا يجذب ..
راضيه عن نفسها مرهه .. ومكياجها جميل كله من الاينر والشادو والكنتدور اللي مبرز ملامحه ومخليها حادهه جداً .. عدساتها الرماديه الجميله ..
جت غاده تركض وقربت من المرايه تشوف شكلها : وش رايك بشكلي ؟
غاليه : مرهه حلو
غاده : روحي روحي امي تبيكك ترا جو المعازيم روحي ساعديهاا
غاليه : طيب بس انتي لا تتأخرين
غاده : طيب
غاليه راحت وقفت في نص الطريق ولفت عليها وبصوت عالي : اتصلتي ع بنات خالاتي طولو ؟
غاده : بيجون والله تو قالت لي آسيا
غاليه هزت راسهاا وراحت لامها اللي واقفه تستقبل الناس وترحب فيهم
غاده كانت فائقه بأناقتهاا .. لابسه فستان فضي جميل مع جزمات تيفانيه بلون الصارخخ .. طويله اكمام الفستان وضيقه شعرها ستريت اسود طويل لتحت ظهرها بشوي . ميكاجها جداً جميل وانيق ..
شافت بنات خالاتها من بعيد يمشون بخطوات سريعه متوجهين للحمامات لحقتهم ودخلت وهي تقول : ها خلصتوا
نزلوا عباياتهم بستعجال وكل وحده مسكت لهاا مرايه
آسيا لفت عليها : وش رايكك بفستاني ؟
غاده : حلو بس وسيع شوي
آسيا : نسيت اخيطه المهم ميكاججي وش رايك فيه ؟
غاده : انتم عند كوافيره ولا ؟
منال : ايه بس ماخلصنا استعجل فيناا ابوي الله يهديه يارب ..
غاده : حاولوا تستعجلون القاعه امتلت ترا .. والناس جوا وانتم ياللي تقربون للمعاريس ماخلصتوا
منال : يلا يلا جايين ..
كانوا جميلات جداً وانيقات وكل وحده تقول الزين عندي .. بدوا يحطون المسات الاخيره . اللي تزين شعرها واللي تزيد ميك اب واللي تحط مناكير .. .. لحتى خلصوا ,, وطلعوا

.. كانت القاعه جميله جداً تصميم مصمم رهيب .. من الطاولات القزاز اللي من تحتها انوار * ازرق *واحمر*واصفر*وبنفسجي * ..
وفي ورودد على الطاوله بشكل جميل جداً .. القصر كله الاوان جميله .. وموسيقى هاديه .. الكوشه كانت عباره عن ورود بجميع الالوان وديكورهاا جميل جداً .. وفخم .
كانت ام سلطان مستانسه جداً وبدال ماتكون فرحه صارت فرحتين .. عيالها الثنين تزوجوا وهي واثقه من حنان وافراح وانهم بيسعدونهم ,,






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في .. قصر عائلةة آل ..........




نزلت وهي تتمخطر مع الدرج وريحةة عطرهاا تسبقهاآ .. .. .. ماسكه الشنطه بدلع .. وصوت كعبها مع الدرج .. عالي شافت ابوهاا جالس باصاله .. ناظر فيها بستغراب .. : ملاكي وين بتروحين ؟
ملاك : بروح اتسوق يبه
ابو جاسم : محتاجه فلوس
ملاك : لا يبه معاي
ابو جاسم : ايه اجل خلاص اهتمي بنفسكك
ملاك : اوكك شآآآآآو
طلعت وهي بلثمه بس ونظارات .. بصوت عالي : شمس
طلع بستعجال : نعم ماما
ملاك بغضب : لا تقول لي ماما
شمس : اوكي ماما
ملاك : اقولك لا تقولي ماما عميت عينك
شمس : اوكي
فتح لها باب السياره وركبت واول ماركبت شافت جيب عزام متوجهه للقصر
بصوت قصير : لا تمشي ..
وقف السيارهه وضلت تناظر فيه وهو ينزل من سيارته ويدخل القصر بشهامه وكأنه ماذاق المر بحياته وهالشيء واضح من لبسه ومشيته وكل شيء .. فيه ابتسمت " اكيد تركته وتركها "
ملاك : يلا روح لمول ..........
شمس : اوكي
دق جوالهاا بنغمةة الاي فون وكان رقم غريب ومو سعودي .. ردت بتساؤل : الوو
باللغه الانجليزيه : اهلاً هل نسيتيني ؟ ام ماذا
ملاك بضحكه : لا ابداً ماذا تريدين ؟
جينيا : اريد المال طبعاً
ملاك : ولكن قبل اسبوع دفعت لك ؟
جينيا : انا محتاجةة جداً ..
ملاك : هذا لا يعنيني فأنتي تبالغين بالطلب دائماً لقد وعدتك بأن ادفع لك شهرياً كم كنتي في منزلناا لكن الان لا املك مالاً
جينيا بخبث : اسمعي انا اعرفكك فأنتي ان اردتي المال تأتين به لو انه تحت الارض تستطعين ان تدبرين لي فأنا كما قلت لك محتاجةة جداً
ملاك : لالا تعبثين معي ي جينيا كي لا انهيك
جينيا : انا ما زلت احترمك ي انسه ولكن اتمنى ان تحتفظي بهذا الاحترام ولا تقللي منه
ملاك : ماذا تقولين ؟
جينيا : اريد المال لا اريد ان اطيل عليكك فأنا اعلم انتي الان ذاهبه الى التسوق فلا بد ان معي مال
صدمه .. تسألت كيف عرفت : كيف تعلمين
جينيا : اعلم بكل شيء
ملاك : كم تريدين ؟
جينيا : خمسة عشر الف فقط
ملاك شهقت : قبل اسبوع دفت لكي اضعافه هل جننتي ؟
جينيا : قلت لك انا محتاجه ولا تنسي اني ذهبت الى بلدي الئيم كله بسببك انتي اللتي جعلتيني اذهب لذلك ستدفعين الثمن
ملاك بصرخه : ماذا ستفعلييييييييييييييييين ؟
جينيا : انتي تعلمين اني لن استطيع فعل شي فأنا لا اقدر ان اصل الى اهل القصر فأنا انقطعت عنهم جميعا ولكن لا تنسي عهدكك اللتي قطعتيه ؟
ملاك : اغربي عن وجهي اذن
سكرت السماعه بوجهاا وهي تغلي من القهر وكانت تتسأل من اللي قالها اني بروح للمول ؟ معقوله لها صله بالخدم اللي باقين او ايش ؟.

.. شمس .. نزل عيونه لجواله وهو يسوق وهو يشوف جينيا ترسل له رساله مكتوب فيها " احسنت "

ملاك .. ضربت فخذها بقهر وهي تندب حظها انها تورطت مع هذي الوصخه غمضت عيونهاا بقهر ودق جوالها من جديد .. ولكن هالمره الرقم سعودي ..
قبل لا ترد ناظرت في شمس : ارجع للبيت
شمس : انا يجي عند مول ماما
ملاك بصوت عالي : قلت لك ارجع ما تفهم ؟؟؟؟؟
ردت بسرعه وهي تقول : الو
.... : مع الاسف مانجحت
لما عرفت صاحبةة الصوت : وانتي اصلاً متى نجحتي ؟
....: هه لا تنكرين جميلي يا ملاك الحين ولا تنسين انو انا اللي جبت لك حبوب الاجهاض ولا انتي ماينفع معاك الا ان الشخص يذكرك بجميله كل يوم عشان ما تنسينه ؟
ملاك تنهدت : ماقدرتي عليه صح .. ماقدرتي على عزام لانك غبيه
......: وش اسوي هالرجال صعب يا ملاك ثقيل وحتى نظره منه صعبه عجزت ماقدرت افهميني ولا تقولين انتي بتقدرين عليه عزام محد يقدره
ملاك : لانكك ماقدرتي تمسكينه باليد اللي توجعه ؟
......: ماقدرت تعبت وانا الحقه انا اسفه بس انا بنسحب من نفسي لان كرامتي ماعاد تسمح لي ارخص نفسي اكثر قدامه وبروح عنه عشان انساه وعشان الوضع مايتطور
ملاك : حبيتيه صح ؟
عبير : اكذب عليكك اذا قلت لك ماحبيته ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



الحاجه اللي دونها منةة الناس ..
.................لو هي كبيرهه عزتي صغرتهاآ ~



وصل لشقته وفتحها بهدوء .. ضل يمشي بخطوات بسيطه وهو يناظر في زوايا كل غرفه ويتذكرهااا ويتذكر كل شيء .. صار , فتح الدولاب بخفيف وهو يناظر في الفساتين اللي شراها لهاا .. وكان يبتسم على جنب وهو يتذكر .. يتذكر يوم كانت مرتبكه وخجلانه انه يشتري لها يتذكر يوم انها مصدومه ولا تعرف شيء.. يتذكر لما ضربت بالقزاز بقوهه .. وكل ماتذكرها بانت اسنانه وهو يضحكك ..
سكر الدولاب وتقدم بخطوات بسيطه جلس على الاريكه بهدوء وناظر في كتاب الادبَ تذكر لما كانت تقراا وتتهجاا يتذكر لما كان يعلمهاا كيف تقرا زين .. مسك الكتاب بيدهه وهو يناظر فيه لفترات .. سند ظهره على الاريكه وناظر في السقف وحط الكتاب على صدرهه وهو يبتسم ..
في شعور غريب في داخله في حياته ما حس فيه .. شعور يجبرهه على انه يتذكرهاا وككل ماتذكرها ابتسم ,.. وش هالشعور ؟ هل هو حب
اذا كان حب فهو حب قوي ..لان قلبه على طاري اسمهاا ينبض بشكل سريع .. حتى انه يحس انه ينجذب لهاا وينجرف نحوها بسهوله .. نزل راسه وهو يفكر كيف خلته خفيف معاها رغم انه ثقيل .. يستسلم لها بسهوله .. ولا يتحمل دموعهاا .. رغم انه اول ماتزوجها ماكان يحس بالاحساس .. ليش الحين يحس ان هالاحساس قوي جداً ومضعفه اكثر ,.. .. رفع راسه وناظر في الدولاب وتذكر كيف ككانت ضعيفه في حظنه تذكر لماا ضمته بخوف وحاولت تصير قويه .. لما طلبهاا شيء ماتحبه وشيء يجبرها تبكي من ضعفها كأنه يقول لها ارمي نفسك بالنار مايدري انه هو سبب رعبهاا هذا .. هو سبب خوفها الحين وهو يتحمل كل اللي يصير لهاا ..
ضل يناظر بالدولاب وببتسامة ضعف وحزن يشوف صورتها قدامه وهي تضمه وتبكي وتحاول تتحمل عشان تصير اقوى صوت بكيها بأذنه يوجعه حيل ..
لف وهو يتنهد بضيق .. يحاول يتقبل اللي يصير له ولها , وقف والكتاب في يده صار يمشي بهدوء لمكتبه لحتى شاف على طاولته العودد .. وتذكر لما كانت تعزف ببشاعه وتحس ان عزفها جميل. . ابتسم وهو يمرر اصابعه على العود بتعب ..
جلس على الكرسي وبدا يعزف بشكل جميل جداً ..


وبصوته الجهوري الرخيم ..




البقاء لله وايامك معك
مات حبك والتعازي ف حشاي
اعتذارك بالخطاء ماينفعك
لا تحاول بالندم ترجع معاي
الصراحه يوم قفيت اسمعك
بس انا لا قفيت ما اطالع وراي
لو تكحل من دموعك مدمعك
ماحيت روح المشاعر في خفاي
كنت اعاتب والعتب مايقنعك
اهتمامي فيك حارمني هواي
انت من سديت عينك بصبعك
اختيارك بالجفاء وضح غلاي
كان حبك في عيوني يرفعكك
كنت اجمل ما اشوفه في عماي
الغرور اخذك والظن اخدعك
والتساههل ما ينساب مستواي
اسف اني ما قدرت اودعكك
واسف ان طيبي معاك اكبر خطاي



نزل العود اول ما خلص وسند ظهره على الكرسي بتعب مسح على وجهه بكل مايعنيه الضيق وهو يقول في داخله
" سامحيني "





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جت وقت الزفه .. لحظه الجميع ينتظرهاا لحظه تنتظرها قلوب وجوارح .. وقفت افراح وهي اول من بتنزف .. طفت انوار القاعه بأكملها وصار مالاي شخص وجود .. بدت موسيقى جميله وهاديه للعروس وسلط الضوء عليهاا .. وصارت هي الوحيده المكشوفه امام الجميع بدت تمشي بهدوء مع الزفه والمصورههَ , تمششي.. قدامها وتصورهاا .. صوت الموسيقى جداً جميله ,.. ككل شيء كان جميل من اللانوار والموسيقى ..
حنان كانت تناظر فيها من فوق وتتأملها وهي تدعي لهاا من كل قلبها ان ربي يوفقهاا ويسعدهاآ معاههَ .. دمعت عيونها ومسحتها بسرعه ماتبي تعدل مكياجها للمره العاشرهه .. ..
.. وصلت عند الكوشه الجميلهه وجلست عندهاآ بخجل لحتى اشتغلت الانوار وشافت الجمهور اللي قدامها والعالم اللي يتأملونهاا بجمال ويتأملون اناقتهاا .. انحرجت اكثر .. وحست قلبهاا بدا يوجعهاا .. لما خلصوا من زفةة افراح .. اللي امسكت يد سلطان وطلعوا وهي تدعي ان ربي يكتب لها سعادههَ وراحةة بآل ...
بدت زفةة حنان اللي ازدادت دقات قلبها .. اشتغلت موسيقى ثانيه اهدا واجمل زفة راقيه جميله .. طفت الانوار من جديد وسلط الضوء عليهاا بطنها بدا يمغصهاآ وهي تمشيء بهدوء وتتذكر زفتها مع عقاب .. وكان في شيء يجبرها تبكي ولكن رفعت راسهاا للمصوره اللي مسلطه عليها الضوء تحدت الدمع وحبسته في عينهاآ .. قربت للكوشههَ وجلست على الكرسيٌ اللي كانت جالسه في افراح قبل شوي .. اشتغلت الانوار وناظرت بالجميع كلهم يناظرون فيها .. كانت جميله جداً .. وملامحها ملامح طفوليه روعه , بدوا يسلمون عليها ويصورون معاها نفس ماصار مع افراح جت امها وضمتهاا وحاولت ماتبكي عشان حنان بعد ماتبكي .. وقفت وسلمت عليهاآ ,, وحست بربكت حنان ,, وحتى الورود اللي بيدها ترجف ..
بدت زفةة المعرس .. واشتغلت موسيقى سريعه وجميلههَ ,. حست قلبها بيطيح من الخووووووف .. شافته يدخل وهو يبتسم ولكن ماكان سلمان كان عقاب .. عقدت حاجبهاا وهي تضغط على المسكه اللي بيدهاا ووتناظر فيه وهي تشوفه على هيأة عقاب .. حست بعيونها اللي غورقت لحتى فجأه ركزت فيه وهو منصدم من نظراتها نزلت راسهاا بسرعه ونزلت دمعتها مثل البرق .. حس في دمعتها ولكن وقف يسلم على امه وخواته .. حست بغاليه وغاده يسلمون عليها ويباركون لها ويضحكون مع سلمان وقالوا له شيء مافهمته .. قربت ام عبد العزيز وسلمتَ عليه وهي تقول بهدوء : لا اوصيك عليهاا يا سلمان
ابتسم : لا توصين بتسكن عيني قبل تسكن البيت
.. هزت راسها بالرضى وراحت .. جلس جنيهاا بهدوء لحتى خلصوا رقص .. وقاموا بيروحون اشتغلت زفه من جدديد وبدوا يمشون وفي نص الطريق مد يده ومسك يدهاا بقوههَ .. وصار يمشيَ حست بأنها انولدت من جديد وراح تعيش حياهه ثانيه .. ولكن ماتدري
هل هالحياه هذي تموت فيها ام تحيا ؟




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






في آلمستشفى .. بالليل الساعه 5:11ص


, نزلت دمعتهه بقهر وهو يبكي بشكل يقطع القلب ما كأنه شايب تعدى من العمر مايكفيه رجل هارم تكسرهه بنته بيوم وليلهه .. بكى وهو يحس ان قلبه يتقطع ميةةة مرهه .. الكل فقدهه وفقد صوته الجميل في الحارهه الاذان اشتاق له وهو اشتاق يأذن ..
مشى وهو محنى ظهره وهو يمشي بتعب وضعف اخذ سجادته والمغذي في يده فرشهاا وهو يسحب عمود المغذي وقفه جنبه وسحب السجادههَ
قرب الكرسي وجلس عليه قدام السجادههَ في غرفهه ضلمهه باردهه مافيها غير حمام صغير وسرير ابيض .,, المستشفى هادي
ماكان في غرفته نور غير نور الشباكك اللي يطل على المستشفى من برا .. بدا يأذن بصوته الجميل وهو يحس ان قلبه قصنيف بقوهه .. رفع صوته وهو يأذن بصوت اجمل مايكون صوت ما اقدر اعبر عنه صوت رخيم مخلخل شجي .. بدا يطلب الله بكل جوارحهاا وهو يبكي بشكل يقطع القلب ..
مع كل صوت دمعه تجبرهه يسكت ويبكي ويهتز كل مافيه ويرجع يكمل يأذن ويبكي وعلى هالحال ..

.. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جلست بمفردي طويلا
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر كل حزني وألمي
كررتها مراراً وتكرارا
ولكن دون جدوى




عدت بشريط حياتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح الميتة




كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق




توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟!

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد


استبيحكم عذراً
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها بكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف ومن يكون
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ



--------------------------


النهاية



عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت أخافها
الورود صرت أهابها
ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح


النهاية


ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد


سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي





.. صار الفراش .. هو بيتها هو حياتهاا وهو كل شيء بنسبه لهاا .. عجزت تقوم او تتحركك من مكانهاآ ..
تحس بالجوع اللي قتلها .. ولكن عجزت تقوم عشان تاكل ,..
في شيء يجبرها تبكي كل ثانيه ودقيقه اساساً هو الشيء نفسهه .. .. قامت من فراشهاا وهي تحس ان صدرهاا قصنيف .. بدت تمشي بخطوات سريعه لبرا شافت عمتها اللي جالسه وحاطه يدها على خدها بالصاله وتراقب خالد اللي مانام رغم الساعه متأخره ..
شافت فاتن طلعت للحديقهَ .. ولكن سكتت لان هالشيء افضل لهاا .. لانها لو بتقعد اكثر من كذا بالغرفهه وفي نفس الفراش من دون اكل ولا شيء بتموت ..
طلعت برا وهي تحس بالبرد اللي دخل داخلهاا .. اللي جفف دموعها على خدها .. مسحتها بسرععه وهي تشوف الارانب اللي تلتم على رجولها من الجوع وكأنها تطلب الاكل .. هي تحس معاناتهم الحين .. ولكن هي رافضه تاكل لان مالها نفس رغم انها جوعاانه وكأنها لو اكلت رجعت كل مافيها ولكن هم يبون هالشيء .. حطت لهم اكلهم .. وشافتهم كيف ياكلون بضمير .. والجوع مسيطر عليهم ,. لفت وناظرت بالكلب اللي دخلته في بيتهاا .. مربط في مكانه ولكن يناظر فيها .. قربت وحطت له اكله وحطت له مويه .. ولكن حست فيه يعضها بقوهه .. سحبت يدهاآ وهي تصرخ : اااااااي ..
ناظرت في وهو يناظر فيها بشراسه وكاأن هذا تحذير من انها تهجرهم مرهه ثانيه .. مدت رجلها وهي تقرب سطل المويه عندهه ,, بدت تمشي وهي تمسح على يدها اللي عضها .. نزلت دمعتها وهي تمسح دموعهاا وتقول " حتى انت دخلتك في بيتي وأمنت عليك وعضيتني "
مسحت دموعها للمره الثالثه .. وهي تسمع صوت الاذان .. ولما سمعته اجهشت بالبكاء بشكل يقطع القلب .. اشتاقت لصوت ابوهاا .. بدت تبكي وهي تمسك صدرها وتضغط عليه من الغبطه والحزن .. بدت تبكي بنحيب والصوت يروح منها ويجي .. رفعت راسها لسماء والدمع يملا عينها وهي تقول : ياااااااااااااارب ..
سكتت بصدمه وهي تسمع صوت الباب يطق .. استغربت .. وقامت بهدوء مشت متوجهه للباب ولكن سبقتها عمتها متوجهه للباب .. ولما شافت عمتها تخبت ورا الشجرهه وهي تراقب .. من ..
نورهه : مين
....... : افتحي انا عزام
.. نوره : مين ؟
...... : انا عزام
مجرد انها سمعةة اسمهه حست قلبهاا بدا يرجف حقدَ .. ولعت عيونهاا من القهر وبدت تخرج من انفاسها نيرانن .. اشتعل قلبها براكين اوجعتهاآ .. تقدمت بخطوات سريعه قبل لا تفتح نورهه الباب .. مدت يدها نوره وفتحت نصهه .. ولكن اندفعت فاتن بكل قوتها وهي تسكر الباب بصوت عالي جداً .. وزاد الصوت صراخها وهي تقول بكل حقد : لا تفتحيييييييييييين لههَ ..
سمع صوتها من برا .. ونزل راسه بيئس .. وناضر بالأرض .
وقفت نورههَ بصدمه وهي تناظر فيها : ليش ..
وسعت عيونهاا فاتن وهي تتنفس بسرعه وتناظر في عمتهاا سحبت مزلاج الباب وسكرته .. , جلست على الباب وحطت وجها بين رجلينها وبدت تبكي بحزن .. وهي تحاول تكتم صوتهاآ
هزت راسها عمتها يمين ويسار بحزن وراحتَ . اما عن عزام فجلس عند الباب ياخذ من الحصى اللي عند الباب ويحذفه بعيدَ .,
رفعت راسها لسماء والدمع مغرقه عينها .. تختخت " همست" بحزن " وينكك يَ ابوي تعال وشوف حالتي .. كله من اسبابهه .. ي ابوي تكفى لا تحرمني عطفكك وحنانكك ترا مالي على هالدنياا صديق كلهم اعداء يبه تكفى ارجع لي وقلي انكك مسامحني يمكن ارجع لحياتي من جديد يبه طلبتكك لا تقسى علي اذا قسيت انت من اللي بيحن علي في هالدنياا ؟ ادري نزلت راسكك رغم انه قبل مرفوع ولكن كله بسببه هو اللي خلاني اكسركك الله يكسرهه في دنياهه يبه كرهته كرهته يبه والله لانتقم منه لو مايبقى في عمري سوا ساعه .. بعيشه نفس العيشه اللي عيشنياهاا بخليه يكرهه نفسه ويكرهني معاههه .. يبه لو دريت ماكان رحت في ذيكك الساعه وعصيتكك كله بسببه هو اللي خلاني اكسركك واعصاكك .. بس اوعدكك لانتقم منه لذوقه المر اللي ذوقنياهه .. لخليه ينسى امه وابوهه .. بخليه يكرهني وبكرهه في نفسه .. يبه صحيح ماقدر اعيشه نفس اللي عشته ولكن اقل شيء بخليه يذوق المر اللي ذوقنياهه .. بس تكفى ي ابوي انت سامحني خلني ارجع افتح عيوني خلني اقوم تراني مكسوره اذا سامحتني بارتاح لاتخليني مهمومه طول عمري سامحني .. "
.. نزلت راسهاا وهي تبكي .. والدمع مغرق ردونها الضيقه اللي في صدرهااآ اكبر من اي ضيقه .. له عين يجي يسأل عنها او حتى يجي يواجها .
........
ناظر بالشآرعَ .. كان هاديء مآفيه ولا سيارهه .. ولا شيء حتى انوار البيوت طافيهَ .. قدامه بيتُ عبد العزيز وبيت سلطان وسلمان ,, ناظر بالشارع .. هدوءهه يشبهه هدوءه الخارجي ولكن داخله اعصار ازلي ,, وبراكين احرقت كل مافي داخله وهشمته ..
سند ظهره وراسه على الباب .. وهو يناظر بالسماء .. " وين كآن عقلي يومها ؟ كيف قدرت ارضاها على نفسي .. وين كان قلبي ذاك اليوم معقوله اختفى ضمييري فجأه وظهر فجأه ؟ .. ادري كسرتكك ي فاتن ادري اني اوجعتكك وخليتكك تذوقين عذاب الدنيا كلها .. احسدكك على صبركك وقوتكك .. كيف قدرتي تتحملين كل اللي يصير فيكك .. مالك مفر غير دموعكك اللي كل يوم عن الثاني تزيد وكل يوم عن الثاني تصير اقوى واقسى َ بس انا عارف ان الهموم هذي بتقسي قلبكك في يومَ وتخليك قاسيه علي وعلى غيري .. العنف اللي عشتيه معي ومع حياتك وصارعتيه كله بيقسي قلبك الراهي .. ما ألومكك حتى لو جيتي تطعنيني .. كل اللي بتسوينه فيني انا استحقهَ بس ياليتك ي ليتككك تسامحيني "
^
^
^
^
قلوبنآا صغيره ولكن تتحمل الكثير صغيره ولكن تتحمل الألم وآن كآن كبير قلوبنا حتى آن كآنت رهيفه ورقيقه لآ بد من ألم وحرمآن يجعلها تقسى " .. هنا تقسى القلوب .. "


.........
قامت بتعب ومشت بنكساآر راجعه للغرفه تمشى وهي منزله راسهاآ بتعب .. وجها متنفخ من البكي .. عيونها شوي وتنفجر .. وجها احمر .. عيونها حمر .. وهلاتتها السوداء زادو عن قبل من الهموم والحزن ..
رفعت شعرهاا لفوق وربطته .. توجهت للمطبخ وهي تحس انها لو ما اكلت اليوم راح تموتَ .. فتحت الثلاآجه وطلعت عصير البرتقاآل .. وكان في خبز محشي بالبنه .. عرفت ان عمتها هي اللي حاطته وكأنها تنتظرها تجي تأكل .. اخذتهاآ وتوجهت للكرسي بتدت تأكل بسرعه وكأنهاا راح تموت من الجوع .. نزلت دمعتهاا بسرعه ومسحتها بكمهاا ورجعت تاككل ..
مرت عمتها من عندهاآ وقبل لا تشوفها فاتن رجعت خطوتين ورا وصارت تناظر فيها من بعيد وهي تاكل .. حتى وهي تاكل تاكل بضيق وغبطه .. تنهدت وحمدت ربها انهاا اكلت شيء ..
دخلت المجلس .. وشافت خالد نايم بعمق على فراشه .. نام بعد مابكاء وهويشهق .. وحتى وهو نايم يشهق . لانه نام وهو يكرر " بابا وين ابي بابا " ..
مسحت على شعرهه بخفيف وباست جبينه " حتى انت ماتستاهل البكاء " ..
قامت بهدوء وتوجهت لغرفتهاا .. دخلت وسكرت البباب ورمت نفسهاا على مخدت مخلد وبدت تبكي بكل ألمهاا وقهرهاآ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في الفندقَ ..

مَ نزلت فستانهاا .. جلست على السريرَ , تقتدم ونزل بشته وعلقه .. في حمالت الملابس , قرب منها وجلسَ عندهاآ ..
انتشر العطر بكل مكان .. تذكرت عقاب بسرعه رفعت راسها لسلمان وهي عاقدههَ حاجبهاآ .. حس فيهاا واستغرب : وش فيك ؟
حنان : وش عطرك ؟
ابتسم ببتسامهه صدمه وهو يتذكر الشخص اللي جاء وعطرههَ مايدري وش يقولهاآ ولكن اكتفى بالسكوت ..
حنان بتساؤل : لوكست lacoste ؟
سلمان : ايه اتوقع ليش مو حلو ..
نزلت راسها وبهدوء : الا حلوو
سكت سلمان وابتسم : اذا تبين امشي خلينا ننام .. لان الساعه تأخرت وبقى نص وتجي الساعه ست لازم تنامين عشان بكرا نروح عند اهلي
هزت راسها بالرضى : طيب
قام ودخل الحمام وسكر الباب قربت بهدوء لبشته نزلته وراحت لسرير .. حظنت البشت وهي تشمه .. نزلت دموعها وارتجفت بحزن وهي تشهق بصوت قصير .. " ليش تسوي فيني كذا ي عقاب ليه " ..
ضمت البشت اكثر لصدرهاا وريحت البشت كأنها ريحةة عقاب .. قامت بهدوء وعلقته مكانه .. قربت لسرير .. وراتمت عليه , بحزن
فتح باب الحمام .. وهو مبتسم ولكن تقلصت ابتسامته لما شافها نايمه على السرير بفستانها وملتمه على نفسهاآ ..
قرب منهاا بهدوء وهو يناظر فيها يشوفها نايمه ولالا ..
لاحظ انها غرقانه بنوم .. ناظر فيها بتساؤل وهز راسه يمين وشمال وهو يضحك ..
..



بعد الخيانه انتهت رغبتي فيك
وان كنت تذكرنا ترانا نـسـيـناك
يشهد علي الله لاحل طـاريك
يروق قلبي لكن أذكر سواياك



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




.. لم شنطته وهو متضايق .. وانعاد عليه شريط حياتههَ كلهه .. فتحت عليه امه الباب وهي تناظر فيه بحزن ..
ابتسم وناظر فيهاا : لا تناضريني بهالنظرات يايمه تكفين ..
مسحت دموعها بحزن وقربت منه : الله يوفقكك ي عزوز ويحميك وينور دربكك ..
ضمها بقوهه وهو يقول : لا اوصيكك على خواتي ي يمه .. وصلي لهم سلامي
امه : لا تنسى تكلمناا وتطمنا عنككَ
عبد العزيز : ابشري اول ما اوصل هنااكك بقولك
امه : توصل بالسلامه ي الغالي
نزل يدهه وهو يسكر شنطته سمع تنهيدت امه بضيق : ليش ماتجلس لشوي الحين الساعه ست ي ابوي وتونا جاين من زواج وهلكانين ليش ماتنتظر لين يجون خواتك وتودعهم اقل شيء
عبد العزيز : لا يمه انا محتاج ارتاح شوي والمفروض رايح من زمان انا ودعتهم ودعت الجميل لا تخافين
هزت راسها بالرضى وطلعت .. ابتسم ولف لشباكك : بس في شخص ضروري اودعه ..
قرب لشباكك وفتحه وهو يناظر بالمزرعه .. رغم اللي سوته .. الا انه يحترمها ويحبها ؟ وش هالحب اللي اعمااه .. نزلت عيونهه بصدمه لشخص اللي جالس .. عند الباب ويحذف الحصى بحزن وضيق ..
عقد حاجبه وهو يدقق فيه .. هل هو عزام صدق ؟ او يتخييييييييل ؟ لما تأكد سكر الشباكك بقوهه وجلس على الاريكه بحزن وحط يدهَ على راسه وهو يحس برغبه قويه انه ينزل ويضربه يضربهه لين يكسر ضلوعه .. ولكن قرر من اليوم هذا ومن هالحظه تحديداً يختفي من حياتها ومن حياةة الجميييييييييييييييع ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




اليومَ الثاني .. اشرقت الشمس .. وبدا في حياةة الجميع يوم ثاني .. محد يدري وش مخبي هاليوم ؟ هل هو يوم سعيد آو يوم كئيبَ ..
الساعه 6:12 ص ..

في آلقصــــر ..

جلسوا على طاولةة الطعآم بهدوءَ .. ساكتين ياكلون بصمت .. محد يكلم الثاني , ولا احد يسأل عن الثاني .. اللي متواجدين على طاولةة الطعام
طراد , ذيب , الوليد , مباركك ..
.. وهم ياكلون بهدوء .. انفتح باب القصر .. ودخل عزام .. لفوا كلهم عليه وهم مستغربين من حالته .. ؟
شعرهه معفوس .. بشكل عشوائي عيونه حمر .. وذبلانه .. ثوبه كله طين من تحت .. رافع اكمامه بشكل عشوائي , فاتح ازارير ثوبه كلهم وباينه فانيلته .. عيونه يملاها النعاس .. تقدم بخطوات هاديه متوجهه للقصر .. من دون ما يقول صباح الخير لاي احد .. كلهم كانوا يراقبون خطواته .. الا الوليد كمل اكله وكأن مالعزام اي وجود ..
صعد فوق وهو يحس ان راسه بينفجر من السهر , توجهه لشقته .. فتح الباب بتعب وسكرهه بقوهه .. مشى بخطوات سريعه للسرير جلس وهو ينزل كنادرهه بسرعه .. حذفها بعيد .. بتعب وانسدح على ظهره .. ناظر بالسقف لدقايق .. لحتى غمض عيونه بدون شعور ..
.........
في الملحق ..
.. كآن نايم فيه تركي .. وفايز , ..
قام تركي على شخير فايز وهو يتأفف .ناظر فيه بحقد .. وهو يقول " ياخي اذا بتشاخر لا تنام بالملحق "
سند ظهره ., وهو يحس ان فيه نوم للحين ,, انفتح باب الملحق .. غمض عيونه عشان الشمس وهو يشوف هيأة مشاري مايشوف شكله من الشمس
مشاري : يلا قومو تراكم فوتوا الصلاه عليكم
تركي يغطي عيونه عن النور : سكر الباب طيب
سكر الباب وقرب منهم : ما انصحكم تروحون تفطرون مع عماني لان جوهم يجيب الصرع ..
تركي : انا بروح افطر براا تفطر معي ؟
لف مشاري على فايز اللي يشخر : اخذ ذا معاك انا بروح للمستشفى عندي دوام
تركي : ماخلاني انام من شخيرهه ..
ابتسم : له سوابق معاي فايز
اختفى الاشخير فجأه لفوا عليه كلهم : قمت
فتح عيونه ورفع راسه : بسم الله
ضحك مشاري وقام : يلا انا بمشي
فتح باب الملحق الا نايف قدامه يمسح على عيونه بتعب مشاري ضربه مع راسه بخفيف : يلا صحصح
نايف قرب ودخل اللملحق : صباح الخير
تركي : صباح النور ؟ قام فهد
نايف : لا بروح افطر ثم بقومه بس ما شفت عزام ابيه ؟
تركي : لا ماشفته ..
سكر الباب وطلع توجهه لطاولة الطعام اللي يملاها الصمت .. سحب الكرسي وجلس .. بدا ياكل ولكن ماتحمل الهدوء ..
نايف : يبه دبابي خرب ابي لي دباب ثاني
ماعطاه وجهه وصار ياكل بدون نفس
نايف : لازم اشتري لي دباب اخر موديل عشان انصب عند منار
لف ابو منار بنضرهه استحقار وسكت ..
نايف ابتسم : ان شاء الله لا تزوجنا يعني ..
كلهم طنشوهه وبدوا ياكلون ..
تنهد ثم تأفف من جوهم الكئيب .. وقام , ركب مع الدرج وهو يندب حظه ؟ ليش الناس صاروا كذا حتى ابتسامه مايبتسمون .. ؟
طلعت منار من غرفتها وهي حاطه شنطتها على ظهرها ..
ابتسم لا شعورياً : ي صباح الخير يا الوجهه البشوش
وقبل لا يكمل طلعت روان وهي شايله سنطتهاا بتعب كمل ووهو يقول : ياشبيه التيس في وسط الغنم ..
مشوا بهدوء وتعدوهه لتحت .. ابتسم وكمل طريقه ..
لغرفةة فهد . . فتح الباب .. وشافه باسوء حاله بالنوم .. سد خشمه بستعباط : وش هالريحه ي فهد ..
فتح الشبابيكك وخلا النور يدخل الغرفهه .. شغل البلاستيشن وطول على اخر صوت :قوم ابوي لا يفرشكك ي رداوة حظك بس
.. فتح عيونه بهدوء : نايف انا بغيب اطلع برا
نايف : ماني رايح المدرسه الا انت معي ؟ فهمت
فهد بصراخ : ي خي وش تبي فيني امكك انننا ؟
نايف : تعرف وش بسوي بروح لابوك وقوله عيا يروح وانا مقدر اروح لحالي وبيجي يكوفنكك
فهد تأفف : لا تصير نذل ي نايف
ناييف : قلت لك قوم يلا يلا قوم
فهد : اليوم ماعلينا شيء
نايف : انا سأل حمد خويك ويقول ان عليكم يلا يلا قوم
فهد قام بتعب : يجي لك يوم يا بومبه





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





رنا & نواف ..



.. نزلت مع الدرج بتعب وهي تحس ان ظهره تكسر من النوم صار لهاا يومين نايمه ماتقوم الا ساعه وترجع تنام ..
انفتح باب الشقه ودخل وهو لابس ملابس رياضه ويلهث .. لانه كان يركض .. ,
رنا تعدته وكانها ماشافته ..
اخذ المنشفه اللي على رقبته ومسح فيها وجهه وهو يقول : سوي لي فطور يلا .. بس اهم شيء يكون الخبز بر
لفت عليه وخزته بنضرات استحقار .,
نواف لاحظ نظراتها ولكن طنشهاا وراح للغرفه عشان يغير ملابسه ويتروش ..
دخلت المطبخ .. وهي مشتهيه هم برقر مع بطاطس مقلي .. بدت تطلع كل شيء ولكن فجأه ناظرت بالزيت .. تذكرت اللي صار معاها ..
نزلت راسها وبدون شعور نزلت دمعتها مثل البرق ..
سكرت الثلاجه وجلست على الكرسي بقوهه وهي تبكي .. رجفت شفايفهاا .. وهي تتذكر نظراته صرخته اللي هزت البيت .. مرت في اذنها اكثر من مرهه ..
نمر : رنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــا .. سكرت اذنها وهي تبكي وتشهق بصوت عالي ,.. صرخت وهي تقول بصوت عالي كله نحيب : الله يحححححححححححرقكككك لا تحرقننننننننننننننننننننن نننننننني لا تحرقنننننننننننننننني الله يحرقكككككككك ..
......
قبل لا يدخل الحمام .. سمع صوت الصراخ العالي .. ومصدرهه المطبخ سمعها لما تقول " لا تحرقني " عقد حاجبه .. ركض بسرعه .. متوجهه للمطبخ باقصى سرعته ..
فتح باب المطبخ وهو يناظر فيها وهو موسع عيونه .. تبكي وتقول : لا تحرقني ..
بصوت عالي كله نحيب .. قرب منها بسرعه وسحبها لحظنه .. ضمها بقوه ولا زالت تشهق .. حاولت تضربه وتوخرهه عنهاا .. كلامتها متقاطعه وهي تبكي .. مرات تشهق وتقول لا تحرقني .. ومرات تقول اسم نمر ومرات تصرخ باعلى صوت من دون مايعرف وش تقول ..
نواف : خلااااص اهدي اهدي .. خلاص اص
وخرته بقوه وهي تدفه لورا مسحت دموعها بسرعه وهي تأشر بصعبها عليه وتقول ببكاء : انت السبب انت اللي خليته يحرقني اأأأأأأأأأنت
سكت للحظات .. وتذكر لحظتهاآ ..
لما جاء بينزل وحذف الصورهه على الرصيف .. لما اخذها وابتسم .. وكذب هالكذبه ,, الدنيئه .. هز راسه بيئس وتجمع الدمع في عينه ..
بهدوء : انا اسف ..
رنا بدت تبكي : خليتهم يضلموني ..
ناظر فيها للحظات فكر بحل يسعدها ولكن ماوصل الا لشيء واحدد عشان مايأنبه ضميرههَ ,, لف بسرعه وطلع من البيت كله ..
متوجهه لـ ، نمر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





قاآمت .. وهي تجهز له الفطور .. حطت كل شيء على الطاولههَ .. بدت تصب العصير على الاكوآاب ..
.. طلع من الحمام " الله يكرم الجميع " .. وهو ينشف شعرهه .. فركك يدينه في بعض وهو يقول : اااالله وش هالريحه
سحب الكرسي وجلس .. ,
نورهه ببتسامه : اليوم بتداوم صح ؟
فيصل بدا ياكل : اي ان شاء الله اليوم بروح مع متعب لشركةة عمي الوليد
نوره : ليش ؟
فيصل : مادري شكلي بشتغل معاهم ..
نورهه ببتسامه غضب : وتركي ؟ وعزام وش حضرتهم ولا ابوهم تبرا منهم بعد اللي سووه
فيصل مسح فمه بالمناديل ثم ناظر فيها : لا انتي تدرين ان عمي ميت على عزام واصلاً مانجحت شركةة عمي الا بسبب عزام لو الود ودهه كان تصافى هو وياهه ورجعه مدير لشركهه بعد
نوره : وش سوا عزام ي حظي
فيصل : اوهه لا يغركك فعايل عزام اللي طلعت مؤخراً .. لا ابد لو بقولك وقفاته مع ابوهه بيشيب راسكك تراا عزام رجال وقدهاا ويشيل الشركه فوق متونه بس انتي ادرى بسالفته هو وابوهه
نوره : السالفه مالها داعي بس عزام يحب يكبر الموضوع
فيصل : وشو اللي مالهاا داعي .. ؟ كبيره بحق عزام ترا
نوره تنهدت : مو مهم بس انت وش دخلك في شركت عمي ؟
فيصل : ي بنت وش اللي وش دخلني تجيني الفرصه لحد رجلي واشوتها ؟ لاتجننيني رجاءً كل واحد من عيال عمي يتمنى عمي الوليد يشغله معاه بالشركه ..
نوره ابتسمت : اي اشوف متعب متمسك فيها حتى برجلينه ؟
فيصل : اي
نوره : وتركي مو ابوهه سامحه وطلع زوجته ليش مارجعه لشركه
فيصل : من قالكك ان تركي ترك الشركه ولا ابوه فصله منها ؟
نوره : اجل
فيصل : تركي للحين بشركه هو ومتعب وعمي الوليد .. وعزام سابقاً ,
نوره : وانت الحين يعني بتجي مكان عزام
ابتسم وتنهد : ادعي اني اكون نفسه
نوره : وش ناقصكك
فيصل : لا ي نوره خلي حركات عزام على جنب وخلي االشيء اللي سواه هو والسوسه فيناا بس انتي اوزنيه معاي .. انا م اقدر اصير نفسه ولا شوي .. اكثر من شخص حاول يسد مكانه ما قدر انتي تشوفين عمي الوليد متمسك فيه من كل جهه مايبي يخسر عزام ولكن عزام هو اللي تركك الشركه بنفسه يوم تركهه جت بتفلس
نوره : بس قاهرني
فيصل : قاهرنااا كلنا مو انتي وبس .. لو انه ما تزوجج كان عزام وييييييييييييييييييييين
نوره : هو اللي قطع رزقه بنفسه
فيصل قام : تسلم يدينكك ي قلبي
نوره وقفت : بتروح الحين ترا بدري
فيصل : بنزل اشوف العيال وبجلس شوي بالملحق بعدهاا بمشي
نوره : طيب



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





فتححَ باب الشقه .. واول ما فتح البباب دق جوالهَ .. وكان ابوهه
تنهد ورد : الو
الوليد : وينك ؟
تركي سكت للحظات .. جاء طارق وهو يركض بصوت عالي : بـــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــا
الوليد : ؟؟؟ وينكك فيه
تنهد : انا عند ولدي يبه
الوليد : تعال الشركهه اسرع من البرق
تركي هز راسه : طيب ..
نزل جواله وحطه بجيبه وطارق حاظنه .. مسك يدهه ودخلوا .. شافها قدامه على طول واقفه وحاطه يدينها على خصرها بغضب ..
رفع حاجب : خير ان شاء الله .؟
سحر : هلا عرفت ابنكك ؟
تركي تأفف وغمض عيونه : ي صبرككك ي ايوب
سحر : قلي وين كنت في امبارح
تركي وسع عيونه : هالشيء ما يخصكك ؟
سحر : شلون مابيخصني ! انا لهلى زوجتكك ي تركي
تركي ابتسم بتحدي : مين قالك ؟ انتي الحين لطارق انسي اني زوجكك انا عن قريب بتزوج مشاعل
سحر : بس انت ماطلئتني لهلااا
تركي : هه تبينني اطلقكك اذا تبين قولي لي اريح راسي ؟ ترا مخليك على ذمتي عشان الضعيف هذا " اشر على طارق " وعشانكك بتوهين اذا طلقتكك
سحر : كيف اجبرت اهلكك مشاني .. وكيف زوجوك لما عرفوا انك متزوجني بالسر
تركي مشى وجلس على الكنب بهدوء وقال : زورت ورقةة طلاق
صـ،ــــــــــــــــــــــ ـــدم،ـــــــــــــــــــ ــــــــه
سحر وسعت عيونهاا : شــــــــــــــــــــــــ ـو ؟؟؟؟؟
تركي حس ان لسانه فلت لف عليها بسرعه وسكت
سحر قربت منه بهدوء وهي مصدومه : كزبت مره تانيه
تركي قام بغضب ومسكهاا مع بلوزتها بغضب : انتي السبب انتي سبب كل اللي يصييييييييييييييييييييييي ييييييييييير خليتني اندم على الماضي اللي عشته معاك .. انتي السبب
سحر دمعت عيونهاا وناظرت في طارق اللي ركض لغرفته وسكر الباب ..
لف تركي وهو يشوف طارق راح لغرفته .. فككها بخفيف وهو يتنهد ..
اخذ شماغه بغضب . وطلع ..
ركب سيارتهه ومشى متوجهه لشركهه .....



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



.. جالس على الكنب وحاط رجل على رجل .. جا اخوهه الصغير وقال : في واحد يبيك برا
نمر رفع حاجبه : مين ؟
رفع كتفه اخوه وقال : مدري
لبس نعاله ومشى بهدوء وهو يسوك اسنانه بالمسواكك .. دخل في المجلس .. وشاف نواف جالس على الكنب ومشبكك يدينه في بعض ,
رفع حاجب : شتبي ؟
نواف : اجلس ابيك في مووضوع
قرب بهدوء وجلس .. ناظر فيه للحظات ثم قال ,
نواف : مابيكك تطلع من هناا الا انت سامعني الا النهايه .. ولا ابي تقاطعني لما اخلص من كلامي عقبه اذا عندكك مشكله تكلم
نمر : مو انت اللي تعلمني متى اسكت ومتى اتكلم ؟
نواف : كنا انا وياك عشرت عمر وكلنا نعرف بعضناا ونعرض خرابيط وسوالف بعضنا
نمر : وشش ععندكك ؟ اختصر
نواف : اختكك مظلومه واننا اللي ظالمها
نمر : هه ي عيني
نواف : بقولك كل شيء اسمعني زين
نمر شبك اصابعه في بعض وصار يقلب المسواك بلسانه يمين ويسار
نواف : اختكك رنا صديقةة اختي وهي وياهاا عشرةة عمر ومن عرفوا الدنيا وهم مع بعض .. مثلي انا وياك بالضبط لكن هم عكسنا تماماً .. انا وياكك كناا مراهقين على كبرناا كنا نلعب مشاعر البنات وانت تخبر هالامور مايحتاج اشرح لك ..
في يوم الاحد تاريخ 3/10 بالضبط .. قالت لي اختي روح جيب كتابي من عند رنا انا رحت واخذت الكتاب .. اختكك على نياتهاا نست صورتها ذيكك في كتابهاا .. اذا كان لها ذنب في هالقصه كلها فهو هذا ذنبها الوحيد
رفع عيونه يناظرهه بنظرات حقد وجلافه ..
كمل بدون مايهتم لنظراته : طاحت صورتهاا في سيارتي .. ونزلت عطيت الكتاب اختي .. ما كنت ادري انك اخوها ولا كنت اصلاً ادري ان هالصوره صورة صديقةة اختي ولا تسألني .. ليش ما سألت نفسي من صورته ؟
سكتت للحظات وهو يتذكر الموضوع ثم كمل : نزلت ودخلت في الاستراحه وصار اللي صار كل شيء قدامك بس تأكد ان اختكك ماكان لها اي دخل قلت انها خويتي .. بس كذبت كنت جاهل على كبري وكنت غبي وحمار انا اعترف كنت مراهق بس على عمر كبير مادري وش كان يدور في عقلي بس ما انكر انها اعجبتني ..
نمر بغضب : وش يضمني انكك ما اتفقت معاها ؟
ابتسم : اقسم لك بعز الله اني ما اعرفها ولا عرفت ليش قمت ذاك الوقت بغضب لحتى علمتني اختي الموضوع وقالت كل شيء ندمت وجيت وخطبتهاا اكفر عن ذنبي .. بس ما توقعت انكك بهالحقد تحرق اختكك وتنهيها
نمر : كنت اتمناها ميته
نواف بدا يزيد غضب من اسلوب نمر الغير مبالي بتهديد : اسمع يا نمر ان كان في ذنب فهو ذنبي انننننننننا ؟ اختكك مالها اي ذنب بالموضوع انا ماقولك سامحني لانني ما ارتجي منك عطف .. ومسامحه اللي ابيه اصحى على نفسك تراك ظلمتهاا وتراها تدعي عليك لليل ونهار ان الله يحرقكك نفس ما احرقتها
عقد حاجبه بغضب : اطلع برا
نواف بوعيد : ابطلع ؟ وش على بالك اني احس جلستي معكك تفرحني بالعكس جالس على قلبي ولكن اصحى على نفسكك واكسب اختكك وارحمهاا ترا مالها ذنب .. وترا الدنيا دواليب وبتدور الدواير وترجع لكك ..
قام وراح .. ونمر يقلب افكاارهه .. سند ظهره بغضب وحذف المسواك اللي بيدهه على الارض بقوهه ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,









في الشركهه ..


دخل على ابوههَ .. وكان متعب عندههَ وفيصل جالسين يتقهوون في مكتب الوليد ..
تركي : السلام
الوليد : اخيراً جيت ؟
تركي: قلت لك وين كنت
الوليد : وين ولدكك فيه . ؟
تركي ببتسامه : عند امه
الوليد : كيف تجي امه وانت مطلقها ؟
تركي : ومن قالكك اجيها ؟ اللي اعرفه حق من حقوقهاا اني أمن لها بيت ومصاريف وحق من حقوقي اني اشوف ولدي واتطمن عليه
الوليد نزل نظراته بغضب على المكتب وهو يقول : ولدكك يروح معاهاا لو لجهنم مانبي هالنسل الواطي تفهمني ولا ماتفهم
ناظر متعب في فيصل وكأنه يقول خلنا نقوم .. وقاموا وطلعوا ..
تركي كمل لما شافهم طلعوا : بتحرمني من ولدي ؟
الوليد : ولدددددددددكك طل
تركي : يبه حاسب على اسلوبكك مرات احسكك تتكلم من غير ذهن احس يكبر عمرك ويصغر عقلك كيف تبيني اتخلى عن ولدي من لحمي ودميَ ..
عقد حاجبه بغضب : وانت اوزن كلامك ..
تركي تنهد : طيب يبه انا اسف
الوليد : اننننننننننقلع لمكتبك وشوف شغلك اللي مهمله ماشايل الشركه غير متعب وفيصل وانت واخوك تركتونااا
طلع وهو يحاول يمسكك اعصابه لحتى طلع من مكتبه .. اخذ نفس عممممممممميق ثم تنهد ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






في المستشفى ..



قبل لا تدخل على مخلد .. راحت لدكتور ,
نوره : يا دكتور
الدكتور : امري
نوره : متى يطلع مخلد خالد ؟
الدكتور : بعد يومين بالضبط لان الحمدلله حالته استقرت مرهه
نوره : الله يعطيك العافيه اجل
.. توجهت لغرفته فتحت الباب وكان يناظر بالسقف وهو ساكت , تقدمت بهدوء وسحبت الكرسي وجلست عندههَ ,
لف عليهاا وهو يقول : ابي مويه ..
توجهت بسرعه لثلاجه الصغيرهه وطلعت مويه باردهه .. وعطتهياهه .. سحبها من يدهاا وصار يشرب , كان باين عليه الانكسار حتى من نظراته ,
رفع راسه من جديد ,.. وهو يناظر السقف تختخ بهدوء : متى اطلع ؟
نوره نزلت راسهاا : بعد يومين يا مخلد بس انت ارتاح الحين
دمعت عيونه وسالت مثل البرق ونزلت على مخدته وهو يقول : مابي اطلع وشوف خالد في البيت
اهتز كل مافيها بكي وهي ترجف بحزن وكأنها تقول " لو اقولك ان فاتن في البيت مو خالد وش بتسوي " : ليه يامخلد ليه
مخلد : الله لا يسامحها كسرت ظهري
نوره بصوت عالي مدت يدها عليه : لالالالا لا تكفى ي مخلد لاآآآآآآآآآآآآآ
مخلد ببكاء ونحيب : الله لا يسامحهاا اكسرتتتتتتتتتني
نوره : مالها ذنب يا مخلد لا تلومهاا الذنب على ولد الوليد عزام اللي كسرها وكسرك معها هي تعذبت معك ي مخلد وكل يوم تموت ميةة مرهه
ضل يبكي لحتى نشف ريقه وجفت دموعه من الحزن ..
كل الغرفه صارت نحيب وهمهمه .. لحتى نام بببببببهدوء والدمع يملا عيونه وكأنه طفل في عمر 9 سنواب م كأنه شايب تعدا من العمر السبعين
قامت بهدوء وهي تمسح دموعها ببرقعها .. رفعت عباتها على راسهاا وطلعت



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




فز بسرعه من نومهه وهو يشوف ست مكالمات كلها من مشاري .. تنهد ثم دق عليه ..
مشاري بستعجال : ي اخوي وينك ؟
عزام بصوت كله نوم : وش بغيت ؟
مشاري : تعال للمستشفى بسرعه ي خوي والله لو اني من صالح لافصلك والله العظيم
عزام : طيب راح اجيَ ..
سكر الجوال ورماه على فراشه مسح على وجهه وهو يشوف نفسه بحاله مزريه ثوبه مفتح ازاريرهه كلها وشعره مبعثر , قام ودخل الحمام وتروش بسرعه .. بعدهه طلع ولبس ثوبه الاسود .. وغترته , عدل تنسيفته بشكل جميل .. لبس كنادرهه السود وشرباته ,.. لبس ساعته الفخمه وتعطر ,, اخذ سبحته اللي يملاها الكرستال .. وطلع بستعجآل
..........
في المستشفى , طلع من غرفته وشاف اميرهه تتكلم مع نفس الدكتور اللي تهاوش هوو ويآاهه حس بغضب لا يوصف , احترق قلبه اكثر واكثر وحس برغبةة انه يقتله ويشرب من دمه لين يموت ..
حاول يتصبر اكثر ولكن ضل يناظر فيهم ينظرات ناريه .. حست في نظراته اميرهه ولكن طننشته وكملت كأنها تكلمههَ عن موضوع يخص شغلهاآ ..
شاف عزام توهه داخل متوجهه له . يمشي بعتدال وثقه .. في مشيته هيبه وشخصيه .. طويل جداً جسمه مشمرخ ,
وقف قدآم مشاري اللي لازال يناظر فيهم .. وبهمس : تشوف اللي اشوفه ؟
مسكه مع كتفه وعقد حاجبه وهو يناظر فيهم وسحبه لداخل ,
مشاري دخل بغضب وضرب الطاوله بيدهه بقوه : الوضع ماينسكت عنه
عزام : وانت للحين تبيها ؟
مشاري سكت وحط يدينه على راسه من القهر والغبطه اللي فيه
عزام ناظر فيه : كيفك ولكن لو انا منكك والله لو مايبقى في هالبلد غيرها انسانه اني لابقى عزوبي وانت وعقلك ي مشاري
ضل ساكت ويناظر في الارض .. بصمتَ

في القصر .. تجمعوآ كلهم في الحديقه .. اشتغلت النوافير بشكل جميل جداَ ,
شكل الجو يفتح النفس الهوا بارد , ولكن جميل .. ,
كلهم متجمعين , الوليد , وذيب , ومبارك , وطراد وعيالهم .. اللي همَ متعب وتركيَ وفيصل وفايز وفارس وسالم .. ونواف ومشاري وفهد وفهيد ونايف ..
كانوا يسولفون .. ويضحكون ولأول مرهه وكالعادهه حلا الجلسه نايف وسواليفه اللي تفطس من الضحككَ ,
ابتسم مشاري : عمي طراد
لف عليه طراد : هلا
مشاري : ابيكك بكلمة راس اذا ماعليك امر
طراد قام : تعال ..
قام وراح معاه وكلهم يناظرون فيه ..
فهيد : ماتلاحظون فيني شيء متغير ؟
ذيب : وشو ؟
كلهم ناظروا فيه يحاولون يشوفون وش الشيء المتغير
سالم : وش ؟
فهيد : لابس عدسات ططبيه مالاحظتوا
متعب : ايه والله وانا اقول ورا عيونك قالبه ..
فهد : تنزل ولا
فهيد : اي اكيد بس اليوم عجزت انزلهاا يوم جيت ابنام ماعرفت لها
نايف : لا خلها عليك عشان تشوف زين بالحلم
كلهم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه
فهيد : ه هه ه هههه تضحك صراحهه ..
الوليد ببتسامه : من صغرهه يضحكك بسم الله عليه " قالها بطنازهه "
فيصل : لا والله انا اتذكر ان نايف قبل كان سآمجَ ,, مو نفسه الحيــن . .
نايف : انا ماضي قبل اسود لحد يذكرني فيه
نواف : يعني الحين هو مو سامج "؟ وذا كله وش
نايف : لا والله الحين انا اهون من قبل قبل كنت سامج كل ما اتذكر حركاتي ودي انسدح واتفل فوق عشان ترجع في وجهي
الوليد بغضب : نـــــــــــــــايف
لف عليه : هلا
الوليد بنبره حاده : وش قلة الادب ذي
فايز : خله ي عم وجهن يستاهل
.............


جلسوا على طاولة الحديقه بعيدهه عن جلستهم ..
مشاري : انا جاي اخطب اميره منكك للمره الثالثه ي عم وان رفضت صدقني ماني راجع لها بس ابي اجرب حظي للمره الثالثه
تنهد وحط يده على كتف مشاري : لو الأمر بيدي ي ابوكك كان زوجتكياهاا من اول يوم خطبتها فيه وانت تدري اني احبككك وانت عاجبني ولكن وش اسوي لها
مشاري : حححاول تقول لهاا اخر مرهه .. وان رفضتني الله يسهل دربهاا واقولهااا للمره الاخيره
طراد هز راسه : ابشر بجرب وارد لك خبر بكرهه بتحديد
مشاري ابتسم : طيب ..
قام وتوجهوا لمجلسهم ..
مبارك : وش كنتوا تتسايرون فيه
ابتسم طراد : بأمور كلها خير
نايف : ما ضنتي وجيهكم وجيه خير
ضربه طراد بالخفيف : استح ي ولد
.. قام نايف بسرعه وتوجهه لمشاري وهمس له : وين عزام
رفع الساعه : بقى له شوي ويجي من الدوام
نايف قام : اجل بنتظره عند الباب ..
.. طلع نايف متوجهه لباب القصر وفجأه شاف جيب عزام موقف عند الباب ركض بسرعه له وقعد يلهث لما وقف عند عزام استغرب عزام من انه يلهث بهالطريقه وهو راكض مسافه قصيرهه
بيتكلم بس م قدر : ه ه اص صبر
ابتسم على جنب : من الشحوم وانا اخوكك
نايف : تكفى ي عزام تكفى
ابتسم : وش تبي
نايف : ابي دباب والله تعبت وانا اقولك جيب لي
عزام : طيب اركب
من الفرحه صرخ : صددددددق
لف عليه وسع عيونه : اص يـ ولد واركب .. ,






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




لبست فستان انيق جداً بلون الرمادي .. استشورت شعرها وتجهزت تروح تسلم على امها بعدها يروحون للعشاء اللي ببيت اهله ..
اتصلت افراح .. رفعت : اهلا
افراح : ها خلصتي ؟
حنان : اي خلصت وينك
افراح : انا عند امي انتظر تجين ترا من اليوم بس اسمعي حنون
حنان : هلا
افراح : استشواري خرب وشعري نافش جيبي استشوارك
حنان : استشواري القديم بالبيت مايحتاج اجيب الجديد
افراح : وينه ؟
حنان : في غرفتنا بالدولاب اسمعي
افراح : هلا
حنان : حاولي تخلصين ترا تأخرنا على العشاء
افراح : انا خالصه بس قاعده اجهز امي انتي تعالي بنروح مشي لبيت عمتي ام سلطان على طول
حنان : اي قاعده انتظر سلمان مادري وين راح
افراح : طييييب .. ,
اول ماسكرت السماعه دخل سلمان وهو ماسك كيسه بيدهه اتسغربت ولكن ناظرت بالمرايه وهي تلبس حلقها ..
ابتسم على جمالهاا : خلصتي ؟
هزت راسها : اي
نزل الكيسه على الطاوله : رحت وشريت العطر عشانكك حبيتي ريحته
صــــــــدمــــــه لفت عليه وطاح حلقهاا على الارض ..
سلمان : وش فيك
ابتسمت بتزيف : لا ولا شيء
سلمان : طيب انا انتظرك في السيارهه
هزت راسها بالرضى .. طلع وسكر الباب مدت يدها بخفيف ووفتحت الكيسه نفس العطر .. تنهدت بضيق وحاولت تتأقلم على الوضع ,




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





طق الباب بهدوء ..

شهد : مين ؟
طراد : اناا
اميره: ادخل يبه ادخل
فتح الباب وهو يبتسم : مساء الخير ي حلوآآآآآآت
ابتسموا وهو دخل وسكر الباب ..
قرب وجلس على السرير وهو يناظر بالغرفه : تصدقون من زمان مادخلت غرف عيالي وبناتي
اميره : اي الله يستر لا تنسانا حنا بعد
طراد : لا افاااااا ما اسويها ابد
.. سكت للحظات .. ثم قال : ابيك ي اميره بموضوع
رفعت راسها وهي تناظر فيه : انا
طراد : اي
نزلت راسها شهد وحست نفسها عضو زائد ولكن حبت تعرف الموضوع ولا تطلع
طراد : مشاري
اول ماقال اسمه تنهدت ونزلت راسهاا وهي تتأفف
طراد : يحبك وشاريكك ي اميره ؟ انا بفهم من تبين ترا مالك غير عيالناا .. واللي فيهم خير راحوا اذا تشوفين فيصل وتزوج عزام اللي كلكم تبونه وحنا نبيه تزوج وانتي تعرفين
رفعت راسها وفز قلبها بسرعه
كمل : تركي تزوج ومتعب يبي سارهه .؟ من تبين علميني نواف اصغر منكك وفايز معروف انه يا لديم ولا سديم كذلك سالم واصلاً ذا الثنين سمعتهم بالحضيض ؟ فارس بعد اصغر منكك جاسم اخذ روان ؟ محد يناسبكك غير مشاري لا تضيعينه من يدكك
اميره: يبه مابيه ماااااااااااااااااابيه الله يخليك تدري ليش كرهته لانه يتدخل فيني وكاني زوجته لا تمشين مع فلان ولا تكلمين فلان وهم اصدقاء عمل لا غير .. كرهني فيه من كثر مايخطبني ماعنده كرامه يبه ااااااااااوف
تنهد : اخر كلام
اميره: مااااا ابيييييييييييييييييييييه
.......... : يبه انا ابيه


صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــدمــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه ..
تعليقات