📌 روايات متفرقة

رواية يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع الفصل الثامن 8 بقلم شروق

رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع الفصل الثامن 8 بقلم شروق

رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع  pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع الفصل الثامن 8

رواية  يوم عادك تكره السبت وتحب الربوع الفصل الثامن 8 بقلم شروق

رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل الثامن 8 بقلم شروق

ماردت عليه تجلس على الكرسي يتقشعر جسدها وهزت راسها بالنفي ماترد
نيّاف:بشوفه واكلمك اطمنك
قفلت جوالها ولايف ورفعت كفها على صدرها من تنفسها المتسارع ودقت وهي تناظر الفراغ وردت عليها موج:هلا
ولايف:صار شي جديد ؟
موج ابتسمت:شكل وصلك خبر ، اي صحيح صقر اطلقوا سراحه وبيتحاكم وهو مطلق سراحه
مسكت راسها ولايف وغمضت عيونها براحه وكملت موج:والأمور بسيطه يعني لا تخافين هي جلستين ما بتكون أكثر عشان التدقيق فقط والمهم انه خرج
ولايف اخذت نفس بتعب:شكراً موج
موج ابتسمت:ما سويت الا واجبي وشغلي ، خطاكم السوء واخر المصايب يارب
غمضت عيونها ولايف وقفلت جوالها وهي ماسكته بقوه ولفت للفرن تطفي النار وتخرج للصاله وجلست وحطت ذراعينها على ركبها ومسكت راسها وبكت بدون صوت تحس انها مجهده ومجاهده ومرّت بالكثير وبالقوي وكان كل شي متتابع عليها بدون فتره استيعاب وراحه ووجود صقر داخلها معطيها أكثر مشاعر وأكثر تشتت وتردد وخوف وقلق ، صقر اللي بدأ يكون أكثر وأكبر من جزء بحياتها وصارت تشوف حياتها حياته ، وإن الملجأ والوطن والأمان والراحه كلها صارت تدور حوالينه هي تشوفه بمثابة البيت
رفعت راسها ومسحت دموعها واخذت نفس ومشت تدخل الغرفه وتقدمت للمرايه وناظرت شكلها والشاش اللي على راسها ورفعت كفوفها تفتحه وتزيحه عن راسها وترميه واخذت منشفتها تدخل للحمام
دقت عليها الباب عايده:تبين احط لك فطاير الزعتر بالصاله ؟
ردت وهي تاخذ شاور:اي
عايده مشت تخرج واخذت معجنات الزعتر من الفرن تحطها بصحن وخرجت فيه تحطه بالصاله أمام البلكونه وخرجت ولايف:اليوم وشو ياعيّاده
لفت عايده وناظرت شعرها المبلول:برد عليك
ولايف ناظرتها:اليوم الربوع ؟
سكتت عايده ثواني وهزت راسها وظلت ولايف ثواني تناظرها وجلست ولايف وناظرتها:صقر جاي
جمد وجه عايده وجلست بصدمه تمسك ركبها:احلفي ؟
هزت راسها ولايف:سوي له كل شي يحبه
غطت فمها عايده ماتصدق وابتسمت تحمد الله وتشكره ووقفت ولايف وفتحت أبواب البلكونه وناظرت الشمس اللي على وشك الغروب وخرجت من البلكونه توقف فيها تعيد مشهد تلك الليله ، الليله المميزه بذاكرتها واللي ما ظنت تعيش شعور مثل شعورها وكأنها حلم وسراب وخيال
متردده من داخلها كيف بتستقبله وكيف بيكون الحال بينهم بعد كل الايام اللي انقضت بلوعة شوق مفرطه بينهم وفزّ قلبها وصفق وطار من دخول سيارة نيّاف للبيت ورفعت كفها على صدرها من لهفتها ونزل نيّاف يرفع صوته:ارحب ارحب
-
نزل صقر بتعب وابتسم لنيّاف اللي فاتح شيله بصوت عالي بالسياره ويرقص امامه بذراعه وخرجت عايده تمشي بسرعه له والتفت عليها صقر يقفل باب السياره ويحتضنها ومسحت على ظهره عايده تطمن عليه ورفع عيونه صقر ما يلاقي أثر لولايف ابد
ابتعدت عايده تمسح على كتوفه:تغيرت ، مهدود حيلك
نيّاف ابتسم:رجع بيته سالم غانم ابو طلال
صقر ابتسم يرفع ذراعه على كتف نيّاف والتفت يشوف خروج ولايف من الباب ووقفت عند الدرج تناظرهم من مكانها والتفت نيّاف وابتسم لولايف:قرة عيونك ام طلال ، قرة عيونك
ظل صقر واقف محله ينتظر منها قدومها لكنها كانت واقفه عند الباب ما يفهم شعورها ولا نظراتها له ومشى من عند عايده ونيّاف يمشي لها وناظرته ولايف تشد على قبضة يدها وطلع الدرج صقر وعينه عليها ووقف أمامها تكتم أنفاسها ماتصدّق وجوده ووقوفه قدامها وسكت صقر يناظرها بتأمل ينتظر منها كلمه لكن ما تكلمت معه ابد
ناظرت عيونه وتعبه الواضح عليه وميلت راسها بتعب وتقدمت تحتضنه وغمض عيونه صقر يشعر بصوت قلبها ومد ذراعينه حوالينها يحتضنها
التفت نيّاف على عايده:كذا انا مبسوط
ابتسمت عايده تهز راسها ولفت تناظر صقر وولايف
تحسست ولايف جسمه بيدها وكأنها تتفقده بقلق وابتعدت عنه تناظر طول دقنه وشاربه وهالات سهره وتعبه وما تكلمت بجمله وحده والتفت صقر لنّياف يرفع صوته:تعال نيّاف
نيّاف:لا لا ارتاح امرّك بعدين
ابتسم صقر لنيّاف بإمتنان ومشى نيّاف لسيارته وتقدمت عايده لصقر:اكيد مشتهي تاكل ، اسوي لك شي تاكله ؟
تقدم صقر يدخل البيت ودخلت ولايف تتبعه وتناظر خطواته ودخل الصاله يناظر صحن الفطاير وتقدم يجلس على الكنبه وياخذ الصحن بحضنه ويبدأ ياكل منه بهدوء وتنهدت عايده تتأمله بحزن
وجلست ولايف أمامه بكنبه أخرى تناظره ياكل بتتابع من صحن فطاير الزعتر بدون يناظر غير الصحن لين انتهى من قطع المعجنات وحط الصحن على الطاوله ورجع ظهره للخلف وناظر ولايف
لفت ولايف على عايده اللي واقفه ومشت تخرج تاركتهم ولفت ولايف من جديد لصقر ونطق صقر:ما كفاك البعد ؟ تبعدين الحين ؟
فهمت مقصده بجلوسها بعيد عنه واخذت نفس من شعورها وهو أمامها وتكلمت تخفي غصتها بنبرتها:تحسب هالبيت له قيمته بدونك ؟
سكت يعرف ان مقصدها عن امتلاك البيت وكملت ولايف:تحسب ولايف تبي بيت وأموال وقصور ؟
صقر هز راسه بالنفي:أعرف ولايف وش تبي ، بس خفت عليك
سكتت تناظره وكمّل صقر:خفت عليك لحالك
ماردت ولايف وعينها عليه ونطق صقر:ماتركتي غازي بحاله صح ؟
هزت راسها بالنفي وابتسم ابتسامه بارده لانه يعرفها وكملت ولايف:بيرجع ورثك
هزت راسها بالنفي وابتسم ابتسامه بارده لانه يعرفها وكملت ولايف:بيرجع ورثك
هز راسه:اعرف ، قالت لي المحاميه اللي جبتيها
ولايف ناظرته من تقدم بظهره وكمّل:وعرفت انك رحتي لنفس المكان ولقيتي كاميرا ، وش ودّاك ولايف لوحدك ؟
ولايف تنهدت تنهيده متقطعه من شعورها وقت روحتها وحدها وكيف ما خفى عن صقر شعورها لانه يعرفها وسكت صقر يناظرها وقام من محله ونزلت عيونها ولايف من شعرت بدموعها تخفيها عن عيونه وجلس بجانبها صقر وناظرها صاده بعيونها عنه ورفع ذراعه لظهرها:أنا مهزوم أعترف وأبي حريّتي بين سجن أحضانك بس انتي اعترفي انك انهزمتي بدوني
بكت وهي صاده عنه من تعبها وجهدها وبعده عنها والايام اللي مرت بها بين ألمها النفسي والجسدي وشوقها له وخوفها عليه
ناظر دموعها صقر ومسك وجهها يحتضنها وباس شعرها وبكت بدون صوت تتمسك فيه
غمض عيونه يرخي ظهره خلفه ويحط براسه على راسها وتمسكت فيه ولايف من تعبها وخوفها اللي عاشته بدونه وصعوبة أيامها قبله رفعت راسها عن حضنه تناظره من قريب وناظرها بتعب يرجع راسه للخلف ومسحت دموعها بدون تتكلم ونطق صقر:تحلقين لي ؟
سكتت تناظر عيونه وتعب رمش عينه وجلس صقر وابتعدت عنه تناظره من وقف ينتظر وقوفها ووقفت ورفع ذراعه خلف كتوفها ومشت معه تطلع للغرفه ودخل مشتاق للغرفه ولكل زاويه بحريّته وجلس على السرير:كل شي على حاله ماتغير شي
ولايف تقدمت وهي تناظره:كان ودك يتغير ؟
التفت عليها ينفي كلامها بسرعه:لا ، لا يتغير شي حتى كبريائك لا يتغير
لفت عنه ولايف تفتح الدرج وتطلع منها ماكينة الحلاقه واخذت المنشفه الصغيره وتقدمت له ولفتها حوالين عنقه وجلس بإعتدال صقر وشغلت الماكينه وبدت تحلق له لحيته ونطق:أحبها موس
ولايف:مو لازم كل شي تحبه يصير
صقر:يكفي اني ودي بحبك وماصار
ناظرت عيونه وهي تحلق له ورفعت دقنه تحلق له بتركيز وصقر يناظرها مارمش أبد ورفعت عيونها لرمش عينه تنتبه عليه ورجعت تحلق له بتركيز ومد ذراعينه يحتضن خصرها وناظرته ولايف ترتبك ونطقت:اتركني عشان احلق لك
صقر:تعرفين وش أكبر ندم ندمته وأنا بمصيبتي ؟
سكتت ولايف تناظره وناظر عيونها صقر:اني تركتك تروحين بهذيك الليله
ماردت عليه تعرف مقصده وأي ليله يقصد وبلعت ريقها وهي تناظره ماتقدر تتحرر من أمامه بسبب جلوسه أمامها واحتضانه لخصرها بذراعينه
-
رفع عيونه لخصل شعرها على وجهها ووقف أمامها ورفعت راسها مباشره له من مسك وجهها ينفخ شعرها عن وجهها ومن غمضت عيونها تقدم مباشره يقبّل ثغرها يعرف ان حريّته تكمن بهالشعور معها ، لانه بسجن صدودها عايش للابد ووده يتحرر ويتخلص من السجن الأعظم بالنسبه له ، كانت تعرف انه يقبّلها رغبه في خياطة جرحها الكامن وسطها وجرحه اللي لا زال يوجعه
وما اكتفى من ثغرها التفت بها للسرير يقبّل عنقها ومن شعرت بكثرة قبلاته تراخت واستسلمت لانه جامح بشعوره وطاغي ومتلهف ما يعطيها مجال تلتقط أنفاسها الا من بين أنفاسه
ورغم هذا الشعور وراحتها على السرير بين ذراعينه ابتعد عنها يناظرها وعينه بعيونها واخذت نفس ولايف تشوف رمش عينه وثباته فوقها بذراعينه اللي مثبتها على السرير حوالينها ورفعت كفوفها لصدره ونطقت:تبي أصدّق انك حقيقه ؟
صقر نزل عيونه لثغرها يبدل نظره بينه وبين عيونها وهو ساكت
ولايف:ما ذقت هنيّ النوم وإنت بعيد
سكت يسمع قليل جمّلها اللي ما تشبع لهفته وابتعد عنها ينسدح على السرير ولفت براسها عليه ومسك ذراعها يشدّها له واقتربت منه تحط براسها وسط حضنه وتغمض عيونها براحه كبيره داخلها واحتضنها بذراعينه كما من يحاوط نجاته
وعقدت حجاجها من ألم خصرها وتأوّهت بخفه وناظرها صقر:وشفيك ؟
هزت راسها بالنفي وجلس صقر بإعتدال:في شي يوجعك ؟
انسدحت على ظهرها ومسكت خصرها:متورم من هنا بس خفّ عن أول
ناظرها بقلق وتقدم يكشف عن خصرها ولانت ملامحه يشوف اختلاط البنفسجي والاخضر ببقعه على خصرها وجمد وجهه بخوف عليها يجلس زين:ليه مارحتي تشوفينه ؟
ولايف:نسيته
ناظرها صقر وتنهد بتعب والتفت يقوم وناظرته ولايف:بتخيّطه هذا بعد ؟
صقر فتح ادراجه:كيف ما تهتمين ؟
ماردت ولايف واخذ مرهم وتقدم لها:بمسحه لك وبكره تشوفينه بالمستشفى
كشف عن كامل بطنها وهز راسه بتعب ودمار داخله:وش عوّرك ؟
سكتت ماتبي تذكر اللي حصل من جديد ونطق بهدوء صقر:لو ما مات كان قتلته بعد هالوجع فيك
غمضت عيونها ولايف من مسح خصرها بالمرهم بخفّه وناظرها صقر مغمضه عيونها وتقدم يدفن وجهه ويقبّل عنقها وعقدت حجاجها ولايف ترفع كفها على عنقه وشعره وابتعد صقر وناظر عيونها من قريب والتفت يرمي المرهم على الكومدينه بجانبه والتفت لها وفتح ذراعينه وتقدمت له تحضنه وتحط براسها على صدره ما تخيلت كيف بيكون شعورها بأول نومه تنامها بحضنه بعد كل هذا التعب ومن شراحة داخلها شدت عليه ماتبي تتركه ابد وغمض عيونه صقر وده يهتني بنوم ينامه مرتاح بالقرب منها
وقف عند البيت ونزل يدق الباب وهو مبتسم ينتظر وفتحت صمود وعقدت حجاجها:نيّاف ؟
نيّاف:الخال برّاك وينه ؟
صمود:برا ، ليه صاير شي ؟
نيّاف:معي بشاره
عقدت حجاجها صمود:وش هي ؟
نيّاف:صقر خرج وهو ببيته الحين حمدلله
لانت ملامح صمود بصدمه والتفت نيّاف من سمع صوت سيارة برّاك وخرج وناظر برّاك:البشاره ياخالي
عقد حجاجه برّاك اللي نازل:وش فيك ؟
نيّاف ابتسم وتقدم له يحضنه:صقر خرج
جمد وجه برّاك ولف على أنفال ورجاوي اللي بالسياره ورجع ناظر نيّاف:احلف
ابتسم نيّاف يشد على ذراعينه:والله انه ببيته
برّاك ابتسم:الحمدلله والشكر ، الحمدلله وطيب ؟
نيّاف:حمدلله طيب طيب
برّاك ابتسم براحه ولف لسيارته وانتبه نيّاف للي داخلها وتلاشت ابتسامته ونطق برّاك:انزلوا يابنات
ابتعد نيّاف يناظرهم ونزلت أنفال من الامام ورجاوي من الخلف
ابتسم برّاك يحضن ذراع أنفال:تخرجين من عدّتك وتطلعين من البيت تتنفسين وتقعدين معنا وأمورك بخير ان شاء الله
سكت نيّاف يناظرها والتفتت رجاوي عليه تتأمل وقوفه ونطق نيّاف:كيف حالك ؟ عساك بخير ؟
رفعت عيونها أنفال عليه ولف برّاك:طيبه طيبه أنفال وبخير ياربي لك الحمد
تمسكت أنفال بذراع برّاك تصد عنهم ودخل برّاك يفتح الباب مع أنفال ولفت رجاوي تناظر وقوف نيّاف وعينه عليهم وطال انتظارها ما انتبه لها وتنهد نيّاف ومشى لسيارته ونزلت عيونها رجاوي ثواني ومشت تدخل البيت
ناظرت صمود اللي مبتسمه وتسلم على أنفال:حيّاكم الله
تقدمت رجاوي لها وابتسمت صمود:يوم قالي برّاك انبسطت تسلّوني ، ولايف غاطه عنّي
برّاك:عرفتي عن صقر ؟
هزت راسها صمود ولفت عليه وابتسم برّاك:بغيت اشوفه بس لاحق عليه بقعد مع أنفال ورجاوي
رجاوي:عمّي اذا بتروح عادي نقعد ننتظرك
برّاك احتضن أنفال من كتوفها:لا بقعد معكم
صمود:تعالوا حيّاكم ، ابوي مريّح داخل
مشت رجاوي تجلس وناظرت أنفال ونطق برّاك:اخيراً طلعتي وشفناك يا أنفال ، اي اطلعي وروحي وتعالي واسهري وقابلي اللي تعرفينهم من صديقاتك لا تقعدين بالبيت وأنا عمّك ، شتبين في مناقرة أمك وسلوى
رجاوي:خالتي سلوى مو موجوده
لف برّاك وعقد حجاجه:وينها ؟
رجاوي:أمي تقول أبوي موديها بيت ثاني وحدها واتوقع عشان ماتعرف عن صقر شي
صمود:والحين كلكم صرتوا تعرفون عنه الا أمه ؟
برّاك:غلطان غازي خايف تروح من يدينه بس اذا ما عندها علم انا بقول لها
صمود:غريبه ما كلمتنا ولايف !
برّاك ابتسم:عندها صقر الحين من وين لها عقل تكلم احد وتبشره
رفعت حجاجها صمود ونطقت رجاوي:عمّي برّاك
لف عليها وهو يشرب من قهوته:هلا
رجاوي:ريم كلمتني خطبوها ناس وودها نروح لها
برّاك:ريم بنت اختي ؟
برّاك:ريم بنت اختي ؟
رجاوي هزت راسها وابتسم برّاك:ماشاء الله والله ماعندي خير
رجاوي:اكيد يعزمونك قريب بس مستحيل ابوي ولا امي حتى يوافقون نروح أنا وأنفال
برّاك:أتوسط لكم يعني ؟
رجاوي:ياليت مسكينه ريم كانت تجي بدون تعطي خبر لاهلها بس عشان أنفال
برّاك هز راسه:تم ، أنفال ودّها تروح ؟
هزت راسها بالنفي ونطقت رجاوي:تكفين أنفال خلينا نروح ولا مره رحنا بيت عمتي نوف
أنفال ناظرتها:ابوي لو عرف وش بيصير ؟
برّاك:بتروحون معي ما بيصير شي يعني
لفت أنفال بتعب تناظر رجاوي وتنهدت تهز راسها وابتسمت رجاوي ومسكت خصل شعرها تلفه بأصابعها
'
صحت من صوت المطر ولفت براسها بين فوضى السرير واللحاف وناظرت وجوده عند البلكونه وبيده كوب وميلت جسدها لناحيته تتأمل وجوده وجلوسه هادي أمام البلكونه يشاهد المطر
ماصدقت عيونها وجلست تبعد شعرها عن وجهها وانتبه لها يلتفت لها وابتسم لها بدون تظهر أسنانه وعقدت حجاجها لانه شال دقنه بالموس تارك شاربه وضحك بخفوت ينتبه لنظرات استغرابها ورجع صد للمطر يشرب من كوبه وقامت ولايف من حضن السرير ودخلت للحمام وناظر جواله صقر وسؤال برّاك عنه
وخرجت ولايف تناظره ساهي بجواله ومشت تخرج من الغرفه ونزلت ماتشوف لعايده وجود من تأخر الليل ودخلت للمطبخ وناظرت الاكل اللي حاطته عايده بمنتصف المطبخ وفتحت الصحون تشوفها وجلست تاكل منه ودها تبتعد شوي عنه لأجل تستوعب لحظاتها اللي عاشتها معه والخجل اللي ماتوقعت بيوم بتجربه ولناحية صقر رغم ان اللي حصل بينهم القليل من الكثره اللي يتمناها صقر وتعرف ان بيحصل بينهم هالشي وهذا يزيدها قلق لانها فتحت كل أبوابها لصقر رغماً عنها من شوقها وحبها له ومثل ما استسلمت بالقليل من القُبل بتكون مستسلمه بالكثير
قامت تاخذ كاس المويه بيدها وتطلع للغرفه وفتحت الباب وناظرت صقر على حاله ولف عليها بإنتباه ونطقت ولايف:من تبشّر غير برّاك ؟
-
صقر مارد ومد ذراعه الاخرى الخاليه من الكوب لها وناظرته وتقدمت له من مسك كفها يجلسّها بجانبه وجلست وناظرها:صمود اللي كلمتك ؟
ولايف:ما كلمتها
سكت صقر يصد للأمام وناظرت دقنه ولايف:وش يشغلك ؟
صقر:أمي
رفعت حاجبينها وصدت للبلكونه تشرب من كاستها ولف عليها صقر:عندك خبر اذا تعرف شي ؟
ولايف:لو تعرف كان جات تسأل عنك بس اتوقع غازي بيحفر الارض ولا تعرف عنك
صقر:وأنا ما أبيها تعرف
عقدت حجاجها تلف عليه:ليه ؟
صقر سكت مايعرف يجاوب ولا يوصف خوفه وقلقه وعتابه وملامته وناظرته ولايف وهو ساكت والتفتت عليه بجسمها:زعلان منها بس تخاف ترضى عليها ؟
مارد صقر وكمّلت ولايف:والا تخاف تختار غازي حتى بصحتك وقومتك ؟
تنهد صقر وهز راسه بالنفي بحيره والتفت عليها:ماودي أفكر
سكتت ولايف تناظره ورفعت كتفها بعد ثواني:يمكن يقول لها برّاك
صقر:لا مابيها تعرف من احد ولا ابيها تعرف الحين
ناظرته ولايف تسكت تعرف انه يمرّ بالكثير وابتسمت:خايف تطلع للبشر يعني ؟
التفت من طريقة سؤالها وابتسامتها وابتسم يلتفت عليها ويقترب منها:لا ، المفروض انتي تخافين
ولايف:أخاف عليك ؟
صقر:برجع لشغلي وحياتي
ولايف:ما يخوفني شغلك وحياتك
صقر:كنتي مريّحه غيرتك
ضحكت ولايف تستنكر كلامه ورفع حاجبه صقر يناظرها تستخف في كلامه:ماتغارين ؟
لفت عليه ولايف وهي تضحك:مستحيل حركات مراهقين ما أقبلها
ابتسم من ضحكتها والخجل الغريب بملامحها ونظراتها وسكت وهو مبتسم يناظرها ولفت عليه تبتسم تناظر نظراته:كسلان ؟
صقر ناظر ابتسامتها:عشقان
ابتسمت تصد بعيونها عنه:ما اشتقت للدباب؟
صقر عقد حجاجها:من جابه البيت ؟
ولايف لفت عليه:نيّاف رجعه
صقر:وانتي تلمّحين ودك أخرج فيه ؟
ولايف:نخرج
ابتسم صقر لانها لأول مره تطلبه طلب وناظرت ابتسامته ولايف وهي مبتسمه وهز راسه لها رغم تعبه ووقفت وحط كوبه صقر يقوم ومشى لدولابه ياخذ جاكيته يلبسه وخرج قبلها ينزل ويطلع من البيت يشوف المطر الهادي اللي يوصف نهايته ومشى للكراج وناظر دبابه والتفت لها من خرجت وهي مبتسمه واخذ خوذته وتقدم لها يلبسها يناظر ابتسامته يعرف انها لأول مره تترك ترددها وكبريائها وتطلب شي ودها فيه ورغم تعبه وجهده ما فرّط في ابتسامتها وخجلها وهي تطرح له الفكره
لبس خوذته يناظر عيونها من خوذتها ونظراتها له وابتسم يلف ويركب الدباب وركبت بالخلف ولايف وابتسمت براحه كبيره تفرد كفوفها على صدره وتحط براسها على ظهره وخرج صقر من الكراج ومن البيت ونشر ضجيج الدباب بالجبل ينزل بسرعه كبيره
ويحس بشدة حضن ولايف له وابتسمت تشعر بنبض قلبه من حضن كفوفها على صدره ماتسمع غير صوت ضجيج الدباب
تميّز حالها وراحتها بعد مارجع صقر حياتها صارت تعرف انه اكثر من الناس داخلها وتميّز بإنه حبيب ووليف وخليل لروحها
اخذت نفس طويل وهي حاضنته ونطقت:صقر
ماكان منه رد عليها وهو يسوق بإنتباه وشدت عليه أكثر من خوف علنها بالحب ونطقت مباشره:أحبك
كانت خايفه يكون سمعها لكنه مكمّل طريقهم نتيجة عدم سمعه وارتبكت لانها أفصحت علن بصوتها رغم انه ما سمعها لكنها من خرجت منها تغير الحال وتبدّل
وساق طريقه صقر لأول مكان يفكر فيه وودّه يروحه ووقف بتردد ولف على ولايف:تنتظريني ؟
عقدت حجاجها ورفعت راسها تشوف المقبره وناظرته بذهول وفصخ خوذته صقر ينزل من الدباب وناظرها:ماني مطوّل عليك
ظلت محلها تشوفه من تركها يتوجه للمقبره ونزلت خوذتها عن راسها تشوفه يدخل
دخل برجلينه صقر بظلمة المكان ووحشة القبور والهدوء داخلها وتقدم يدلّ قبر أبوه بالضبط وتسوقه رجله بدون تيه
وقف عنده يشمّ ريحة المطر اللي بلل تربته ونطق:عسّاك في براد الجنّه متهنّي
انحنى شبه جالس على رجوله:ما أبطيت الا وعذري معي وما جيت الا وأنا بالي معك ، أبوي سامحني لاني ماكنت موجود معك واعذرني لاني ما اخذت بحقك ، اعذرني سنين طويله ما اخذت حقك منهم ، اعذرني ما كنت حولك يوم غدروا بك ، بس قتلته ابوي والشي اللي ما ظنيت بعمري بسويه سويته لطخت يدي بالدم ، أنا قايم على حيلي ورجليني قدام الجميع وماني خايف عليّ ماني خايف الا على ولايف
سكت ثواني صقر يكمل:دنيتي دنيّه وانت تعرف ، مابي يوم يصيبها مكروه لانها بحياتي ومابي يجيها أكثر من ما جاها
التفت صقر:هي معي ، ولو ربي عطاك عمر وقابلتها كان حبيتها وأعجبتك
سكت صقر من جات بباله ولايف وكمّل كلامه:أموت ماحبيت أكثر منها ، ليتك معي ليتك معنا
تنهد صقر ومسح وجهه بكفوفه ويدعي بالسرّ داخله وناظر القبر ووقف يتركه ويخرج والتفت يشوف وقوف ولايف عند الدباب تنتظره ولفت عليه من خرج لها
وتقدم لها وناظرته بقلق:صقر
صقر ابتسم لها يشوف القلق بعيونها ورفع كفه على وجهها:شفيك ؟
سكتت تشوف هدوئه واخذ خوذته صقر يلبسها:وين ودك نروح ؟
ولايف ناظرته من حسّت بتعبه:نرجع البيت
هز راسه يركب ولبست خوذتها تركب خلفه وحرك صقر تحتضنه مباشره ولايف وناظر طريقه صقر ومسك كفها اللي على صدره يحتضنها ويسوق بالدباب بمتعه والتفت يرفع صوته لها:ما تحبين تصورين ؟
هدأ من صوت الدباب وسرعته ونطقت ولايف:أصور ؟ ما أحب أصور
دخل يده بجيبه يطلع جواله:أنا أحب
خفف سرعته يناظر جواله وفتح عن عيونه الخوذه وابتسمت ولايف من فتح الكاميرا أمامهم واحتضنته من كتوفه وابتسم صقر يصورهم مع بعضهم وحط جواله بجيب جاكيته يرجع يسوق
-
خرج عبدالله يمشي لسيارة برّاك وركب بجانبه وجلس بتعب يقفل بابه ولف على صمود:قلتي لها اننا جايين ؟
صمود:اي عندهم خبر
حرك برّاك سيارته متوجه لبيت صقر وناظرت الطريق صمود وعند وصولهم وقف السياره برّاك ونزلوا منها
وفتح الباب مباشره صقر لاستقبالهم ووقفت خلفه ولايف تناظرهم وتنهدت
تقدم عبدالله يطلع الدرج بثقل وناظر صقر وتقدم له:حمدلله على السلامه
هز راسه صقر يمدّ كفه:الله يسلمك
لف صقر على برّاك وابتسم:عم برّاك
ابتسم برّاك يحضنه بقوه ويضرب ظهره ولفت ولايف لعبدالله وتقدمت تسلم على راسه:كيف حالك ابوي ؟
هز راسه بدون رد ولفت ولايف على صمود ونطقت:حياكم
مشى عبدالله يدخل البيت وصمود معه ونطق برّاك لصقر:وش سويت ؟
صقر:والله للحين المحاميه اللي جابتها ولايف تمشي الامور وعندي جلسات هالشهر
برّاك:ولايف طلبتني صكوك طلال الله يرحمه ، عندك علم ؟
هز راسه صقر وكمل برّاك:يعني بترجع ورثك ؟
صقر:بإذن الله
سكت برّاك بقلق من غازي وهز راسه:الله يجيب كل خير
صقر:حيّاك
مشى برّاك يدخل مع صقر لداخل وجلس صقر وناظر ولايف اللي جالسه ورجع ناظر عبدالله:كيف صحتك ؟
رفع عيونه عبدالله وناظر صقر بهدوء يسكت ولفت ولايف تسمع السكوت من عبدالله وشدت على كفوفها من الوضع
ولفت صمود على عبدالله ونطق بعد سكوت طويل:عطيت ولايف هالبيت
لف صقر على ولايف ورفعت عيونها ولايف عليه وهز راسه صقر:وش الغريب ؟ هو بيتها من أول ما تزوجتها
عبدالله:ظلمتك يوم عرفتك كنت أشكّ انك تصون ولايف
صقر:وتغيرت عشاني عطيتها بيت ؟
سكت عبدالله وكمّل صقر:عمي لا أنا ولا ولايف بنتك يفرق عندنا هالبيت ، ولا الفلوس اللي بتزيّن حياتنا واذا انت كنت مقدّر برّاك عشان فلوسه والحين قدرتني عشان هالبيت ؟ فأنت ماتعرف المعادن من داخلها
رفعت عيونها ولايف على عبدالله وكمّل صقر:مافرق معك اني ذبحت آدمي عشان أحمي بنتك ، فرق إنّي عطيتها اللي أملكه من حلال
عبدالله:استعجلتني ، كنت بشكرك
صقر:ما أبيك تشكرني ولا سويت شي عشان أنتظر شكر
ناظرهم برّاك وهو ساكت وكمّل صقر:وبوجودك وبدونك ولايف قدرها عالي عندي وماني مستقلّها
لفت ولايف على صقر تناظره وتتأمل عينه اللي على عبدالله ، تعرف انه زعلان من عبدالله عشانها لانه ما اهتم ابد له ولا دوّر ورا رضاه
عبدالله هز راسه:الله يسخر لها كل خير
دق الجرس ولف صقر على ولايف وقامت من عندهم وخرجت واشرت لعايده تنتظرها ومشت بنفسها تفتح الباب وناظرت نيّاف وابتسم:مسيتي بالخير ام طلال عندكم عزيمه وما تنادوني
ولايف:انا قلت بتطلع من تحت الارض بأي لحظه
نيّاف تقدم:جيت أعزمكم
ولايف:ادخل
مشى نيّاف للبيت وتنحنح يدخل وابتسم يناظر صقر:أبو طلال ولد الخال
ابتسم صقر من جهورية صوت نيّاف وترحيبه ووقف وحضنه نيّاف ولف لبرّاك:خال كيف حالك ؟
ابتسم برّاك ولف نيّاف لعبد الله يسلم عليه ووقفت صمود تتركهم وتوقف بجانب ولايف وعايده
برّاك:عندكم علوم انتم بالديره
نيّاف:منين وصلك خبر ؟
برّاك ضحك يهز راسه ولف صقر:وش علومه ؟
نيّاف:بيجون ناس يخطبون ريم اختي
ابتسم صقر يهز راسه وكمّل نيّاف:وابوي ارسلني أعزمكم كلكم يقول يبي عزوه فوق عزوته بالديره
عبدالله:الله يوفقهم يارب
نيّاف:والله ارسلني مخصوص لك ياعمّي لازم تجي
عبدالله:من تعنى تعنينا له
نيّاف:الله يحييك
لف نيّاف على صقر وناظره:وش الوضع ؟
سكت صقر يفهم سؤال نيّاف ونطقت ولايف:بنروح ان شاء الله
لف صقر عليها وهزت راسها له:وبنبارك
برّاك:مشي ؟
ابتسم نيّاف يناظر صقر وينتظره يتكلم وهز راسه صقر وابتسم وضحك نيّاف:والله ليطير عقل ابوي من الفرحه
ضحك برّاك وابتسمت ولايف تناظر صقر ولفت على صمود اللي واقفه ومشت تخرج معها من عندهم
ودخلت المطبخ ولايف وخلفها صمود
ولايف:اي صمود
صمود جلست وناظرتها:انتي اللي علمينا
ولايف لفت عليها:الحمدلله بخير
صمود:تشاور ابوي مع برّاك
ولايف صبت لها قهوه:بخصوص ؟
صمود:ما يبي زواج ابوي
ولايف:شفيه ابوي ؟ هو ليه ناشب بالزواج ذا ؟ خلاص مو صار اللي يبيه وبرّاك خطب وملّك ليه الحين ناشب يبي يستعجل ؟
صمود:ما ادري انا تعبت من ابوي يحطني بمواقف محرجه ، تكلمت مع برّاك وقال انه يبي شوري انا
ولايف:وانتي وش يناسبك ؟
صمود:انا ما يهمني عرس ولا يهمني فستان ولا يهمني شي ، ابي اروح بعيد ارتاح لو فتره قصيره
ولايف ابتسمت:شهر عسل يعني ؟ عادي قولي ليه مستحيه تتكلمين قولي الاشياء بأساميها
صمود رفعت كتفها:يعني تقريباً شهر عسل ، نسافر بدون مانسوي زواج وفوضى
ولايف:سوي اللي يريحك ، الحين ابيك تخدميني بخدمه
صمود عقدت حجاجها ووقفت ولايف:غطي عليّ بخرج من البيت ما ابي احد يعرف
صمود:وين رايحه ؟
ولايف:مشوار ، بجيب احد ناقص بهالجمعه
صمود:من ؟
-
ولايف:غطي عليّ ، راجعه
صمود تنهدت من عناد ولايف ومشت ولايف تطلع للغرفه واخذت مفتاح سيارة صقر وخرجت تركب السياره وحركت خارجه من البيت
ناظرت العنوان اللي بالرساله ومشت عليه ومن وصلت ارسلت لصاحبة المحادثه:شكراً
ردت مباشره أميره عليها:بالخدمه
ابتسمت ولايف لانها يوم سألت عن مكان سلوى ما بحثت الا عند اميره وتعرف ان اميره تبي اي سبب تتخلص من سلوى ، ووجود صقر من جديد بحياة سلوى بيخلص أميره منها
نزلت ولايف من سيارتها وناظرت الحارس اللي عند البيت:انت حمدان نفسه ؟ وش هالصدف
حمدان:عمي غازي يرفض احد يدخل
ولايف:حابسها يعني ؟ وش هالعيشه ؟ افتح بتكلم معه
حمدان:ما اقدر
ولايف:بنتزاعل حمدان ، اتركها عشان العشره
حمدان مارد عليها ودفعت الباب بقوه ولايف تدخل ولحقها حمدان ولفت عليه بحده ترفع اصبعها:لو مسكتني كسرت يدك
حمدان:عمي غازي يجي يحلّها
ولايف:كلمه شوف وش بيحلّ
مشت تترك حمدان اللي طلع جواله ودخلت البيت ولايف ورفعت صوتها:سلوى
رجعت تكرر مناداتها وتناظر البيت ونزلت سلوى بذهول وناظرت ولايف وتقدمت لها:ولايف
ولايف لفت عليها وناظرتها بهدوء:أم صقر
سلوى:ليه جيتي ؟ وكيف جيتي ؟
ولايف:جايه اطلعك
سلوى عقدت حجاجها وكملت ولايف:أحررك من غازي رغم انك ما تستاهلين من يساعدك
سلوى:غازي بيذبحك انتي صاحيه ؟ بعقلك ؟
ولايف:اذا عرفتي ان غازي حابسك هنا وحدك عشان ماتعرفين وش صاير بصقر بتجين معي بدون تسألين
تقدمت سلوى بقلق لها:وشفيه صقر ؟
اخذت نفس ولايف تناظر سلوى:امشي معي قبل يجي غازي
مشت سلوى بسرعه تاخذ عبايتها وتلبسها وتخرج مع ولايف وخرجوا وناظرهم حمدان بخوف:عمتي سلوى لا تطلعين عمي غازي جاي
مشت ولايف تخرج مع سلوى ونطقت ولايف:انتي محبوسه وحارسك حمدان ؟ وش هالغشامه كان امداني اهجّ من زمان لو حمدان عندي
ركبت السياره سلوى بجانب ولايف وحركت ولايف وهي تناظر المرايات ومشت طريقها للبيت ولفت سلوى:وشفيه صقر ؟ تكفين طمنيني صاير شي ؟
ولايف:خافي المفروض تخافين
سلوى انقبض قلبها برعب:اسألك بالله تقولين لي ، وش حصل لصقر ؟
لفت ولايف تناظر سلوى وهي مرعوبه وماردت تلف للطريق ودخلت البيت ولايف تعيد كلام صقر وشعوره وقلقه وتردده بهالخطوه اللي تعرف اختلافها عنده وماتعرف كيف ردة فعله على اللي بتسويه عشانه ولأجله
وقفت عند البيت وناظرت سلوى سيارة برّاك ونيّاف وزاد خوفها ولفت على ولايف:ليه برّاك ونيّاف موجودين ؟ صقر مريض ؟
ولايف:اشغلتيني ، انزلي ولا يكثر
نزلت ولايف مع سلوى واخذت نفس طويل ولايف ومشت للبيت وخلفها سلوى ودخلت ولايف تفتح الباب وتسمع ضجيج أصواتهم وسوالفهم ودخلت سلوى وعقدت حجاجها
-
ودخلت سلوى وعقدت حجاجها ولفت ولايف عليها تناظرها ولانت ملامح سلوى تسمع ضحكه تميّزها من بين صوت الرجال ، ضحكه طالت لياليها ما سمعتها ولا نستها
مشت ولايف للصاله ودخلت وسكتوا يناظرونها وبلعت ريقها ولايف تناظر صقر وعقد حجاجه صقر من شكلها ولفت ولايف على سلوى اللي تمشي بهدوء وقلق ووقف صقر يستغرب
ودخلت سلوى وجمد وجه صقر يناظر أمه وانصدم برّاك يوقف وبلعت ريقها ولايف تناظر صقر
طاحت دموع سلوى بدون ترمش من صدمتها وذهولها باللي واقف أمامها وناظرهم نيّاف يستوعب رهبة الموقف وشدت على كفوفها ولايف تناظرهم أمام بعضهم ودخلت عايده وخلفها صمود
ظل واقف محله صقر يشوف نظرات سلوى له يعيش الموقف اللي خاف منه ولا استعد له ، على قدر عتابه على قدر اشتياقه ، أمه وأيامه السابقه اللي كانت معها ومع أبوه والحياه الهنيّه اللي ذاقها
لف عبدالله يناظر سكوتهم واستغرب يناظر ولايف اللي واقفه بينهم
غطت فمها سلوى ما تشيلها رجولها ولا توقعت بيوم تشوف وقوف صقر أمامها من جديد ومدت كفها تحاول تستند قبل تطيح وكانت يدّه أسرع يشدّها وبكت سلوى من شعرت بقوة كفّه بكفّها وناظرها صقر من بكت وعقدت حجاجها بضيق ولايف من شكل سلوى واختنق صقر يحبس عبرته أمامهم وتقدم يحضن سلوى وشدت عليه سلوى وهي تبكي
ونزل عيونه برّاك وناظرتهم ولايف ومشت تجلس بهدوء تسمع بكاء سلوى ورفعت عيونها لنيّاف اللي يناظرهم
غمض عيونه صقر وهو حاضنها يعيد ذكرى رائحتها من جديد بأيام قديمه ووجع داخله ، ملامه وعتاب وقل حيله وضعف وقسوة دنيا دنيّه
ابتعدت سلوى عنه ومسكت وجهه ترفع نظرها له من طوله ووقوفه ومسكت كتوفه تقيس عرضه أمامها وهي تبكي وناظر عيونها صقر برمش عين تعيس وحزين
بكت ما تسعفها كلماتها تعبّر وتقدمت عايده تمسكها وتهدّيها وناظرها صقر ما يلاقي كلمه يقولها تهوّن شعوره
عايده:تعالي سلوى ادخلي وارتاحي ، تعالي معي
مشت سلوى مع عايده وهي تبكي وخرجت من عندهم ولف صقر يتبع بنظره لها ولف برّاك على نيّاف يناظره وتنهد نيّاف يلاحظ وقوف صقر
ورفعت عيونها ولايف على صقر والتفت صقر على ولايف وهو ساكت وناظرت رمش عينه ماتفهم منه اذا كان راضي او استعجلت
ناظر عيونها ومشى يتركهم ويلحق مكان أمه تاركهم ولفت صمود بذهول:انتي جبتيها ؟
ماردت ولايف وهي ساكته ورفعت عيونها صمود لبرّاك
'
دخل الغرفه وناظر عايده اللي جالسه بجانب سلوى اللي تبكي ورفعت عيونها عايده وناظرت صقر ووقفت ومشت تخرج تاركتهم ولفت سلوى على صقر وناظرته:ليه ما جيتني إنت ؟
مارد صقر ومشى لها وجلس بجانبها ونطقت سلوى وهي تبكي:من متى هذا حالك ؟ من متى وما علمتني ؟
-
صقر التفت عليها وناظر دموعها ونطق:ليه تركتيني ؟
بكت سلوى من سمعت صوته ومسكت ذراعه تبكي عليها وكمّل صقر:ليه اخترتي غازي عشان ورث وفلوس ؟ ليه ؟ أنا كنت طريح فراش كيف هنت عليك ؟
رفعت عيونها سلوى عليه ومسكت وجهه تناظره:ما خليتك
صقر عقد حجاجه يناظرها وكمّلت سلوى:متى مشيت ؟ متى قمت على حيلك ؟
صقر:من سنين
لانت ملامحها بصدمه وكمّل صقر:من سنين وكنت أنتظرك تحسّين وتعرفين
سلوى ناظرته بذهول:يعني يوم جبت لك ولايف كنت طيّب ؟
صقر سكت لان هذا أول تساؤلها وكمّلت سلوى:وما جيت لأمك تبشرها ؟
صقر:كنت أدور جواب عن أبوي وطلع الجواب عندك ، ليه يوم جيتك بعد عزاء ابوي وقبل الحادث ابكي بحضنك أقول مغدور مغدور ما صدقتيني ؟ ليه ما علمتيني يومها عن الكلب ابن الكلب مراد ؟
سلوى:ما خطر ببالي والله ما خطر ببالي ولا ظنيت فيه
تنهد صقر يصد عنها بتعب ولمست كتوفه تناظره:والحادث مدبّر ؟
هز راسه بالنفي صقر:أمر الله
سلوى:ليه خفيت ودسّيت ؟ ليه ماقلت وقمت ؟
صقر ناظر الفراغ ساكت ما يعرف كيف ومن وين بيجاوب ويحكي
التفت عليها يناظرها:لو هالمره يخيّرك الزمان بيني وبين غازي تعيدين اختيارك من جديد ؟
سكتت سلوى تناظره ورجعت تبكي من جديد
'
لفت ولايف من دخلت عايده مخطوف لونها:غازي
برّاك تنهد ووقف وناظرته ولايف:وقف ، أنا بستقبله
برّاك:ولايف مشـ
ولايف ماردت عليه تتجاهله وتخرج تاركته ولف عبدالله على برّاك اللي واقف وفعلاً مشى على كلمة ولايف
فتحت الباب ولايف وناظرت غازي:جاي تدور رهينتك ؟
غازي ناظرها ومشى يدخل:وش تبين انتي ؟ وش تبين ؟ تلعبين بي لعب عيال تحسبين اني بسكت ؟
مشى يتخطاها ويدخل البيت ورفع صوته:وينها ؟
ناظر برّاك ونيّاف وعبدالله وعايده وصمود اللي واقفه بعيد وناظرهم بصدمه
وتقدمت ولايف تناظر ملامحه:حياك معزوم دامك تعنّيت
لف غازي على ولايف:سويتي اللي براسك وعلمتي سلوى ؟ تحسبين ذا بيزعجني ؟
ولايف:لا ما أحسب ، متأكده والا ليه حابسها حبس الكلاب
غازي تقدم لها:انتي طال عودك ، من مقويك ؟
خرج صقر وناظر وقوف غازي أمام ولايف ونطق:صقر
رفع عيونه غازي يناظر صقر وابتسمت بهدوء ولايف من سمعت صوته خلفها ولفت تناظره وتقدم صقر:هذي رجولتك يعني ؟ على حريم ؟
برّاك:غازي امش وارتاح وخلنا نتكلم
ولايف لفت على برّاك:وش هالضعافه ؟ خايف ياخذ صقر حقه بيده ؟
لفت ولايف على غازي بحده:خايف تشوف غازي دَني ؟
صقر تقدم لغازي ووقف قدامه:سجن وماقدرت تسجني ، مرض وماقدرت تطيحني ، وش تحاول تسوي عشان ريال ؟
غازي:مابي منك ريال ولا جاي ادور ريال ، خل سلوى تخرج لي
صقر:سلوى أمي ، وبتقعد ببيت ولدها
غازي ضحك:هي قالت لك ؟
-
سكت صقر يناظره ونطق غازي يرفع صوته:سلوى
لفت ولايف تناظر خروج سلوى ونطق غازي:تعالي تعالي قولي لولدك انك ما تزوجتيني عشان ورث
لف صقر يناظر سلوى وناظرتهم سلوى وكمّل غازي:قولي واعترفي نفس ما اعترفتي لي انك ماكنت تشوفين طلال الا غازي ، ورضيتي ووافقتي عليّ عشاني غازي
سكت صقر يناظر سلوى ورفعت عيونها سلوى تهز راسها بالنفي وتتأمل صقر ولفت ولايف على صقر تناظره ساكت
تنهد برّاك يجلس ويناظرهم ويناظر عبدالله اللي ملتزم الصمت وسط هذي المشاكل
هز راسه صقر ولف على غازي:ماني عاق بأمي هي تختار اللي تبيه ، ان كانها تبي تقعد بهالبيت بتقعد وهي راعيته
لفت ولايف بصدمه على صقر وصد صقر ما يبي يحط عينه بعين ولايف
ولفت سلوى على غازي بقلق وخوف وناظرها غازي وبلعت ريقها سلوى:ما بخلي ولدي
لفت ولايف تناظر أبوها وصدت عنهم تدخل وتتركهم ولف صقر على غازي اللي يناظر سلوى وهز راسه غازي:طيب اعرفي نتيجة اختيارك
صقر:توكل
لف غازي على صقر ومشى يخرج من البيت ورفعت عيونها سلوى لصقر ونطق برّاك:تعالي أم صقر ارتاحي ارتاحي نحنا ماشين ، صمود
لفت عليه صمود واشر لها ووقف عبدالله يخرج تاركهم بدون كلام ولف صقر على برّاك اللي اشر له وخرج مع صمود
تقدم يجلس صقر ورفع عيونه نيّاف على سلوى ورجع ناظر صقر:اجل انا استأذن بعد ، سلام عليكم
مشى يخرج نيّاف ومشت سلوى تجلس بالصاله أمام صقر وهي ساكته وغطت وجهها ما تستوعب شي ، وقف صقر يتركها ورفعت عيونها سلوى عليه ومشى يطلع لفوق ودخل الغرفه ولفت عليه ولايف ومشى لها وناظرته من وقف
سكت صقر يناظرها ونطقت ولايف:تنتظر أقول الجمله اللي خايف منها ؟
سكت صقر ومشت ولايف تجلس على الكنبه:هذا بيتي وأمك مالها قعده فيه
رفعت عيونها ولايف عليه:خايف تسمع هالكلام ؟
صقر هز راسه بالنفي:لا ، لاني اعرف ما بتقولينه لانك انتي اللي جبتيها بنفسك لهنا
سكتت ولايف تناظره خايفه من اختلاف الوضع الان مع علم الجميع بصحة صقر وناظر عيونها صقر يعرف ان سكوتها خلفه كلام ومشاعر كثيره وينتظرها تتكلم وتفصح لكن صدت عنه تنطق:كلمتني موج
لفت عليه من جديد:محاميتك موج ، لك جلسه تخص الورث نهاية هالأسبوع
صقر هز راسه وكملت ولايف:وانا عطيتها رقمك تتفاهم انت معها تعرف الموضوع يخصك
رفع عيونه من وقفت وفهم انها بدت تشعر ببعدها عنه ومشت تتركه ورمش بهدوء صقر وتنهد يمسك راسه
نزلت ولايف وناظرت سلوى اللي واقفه بالبلكونه وتقدمت ولايف وهي متكتفه:هاه ست سلوى
لفت سلوى عليها وناظرتها ولايف توقف بجانبها:وانا ضحية غازي وانا عشان ورث طلال ما يروح ، طلعتي تحوشين عليه ؟
سلوى:تكلمي زين ولايف
ولايف:تحسبين الحين لا رجعتي لصقر بتعيشين متهنيّه ؟ أنا بحياتك شوكه بحلقك
سلوى:من متى تعرفين ان صقر طيّب ؟
ابتسمت ولايف ولفت للبلكونه:ما فضفض لك صقر؟
لفت عليها من جديد بشفقه:يا حرام يشوف عيّاده أمه اكثر منك
سلوى وقفت قدامها تناظرها بحده:تبين تحطين نفسك بمكان ما تتمنينه ، ظنك الحين يوم صقر وقف على حيله ودوّر رضاي بيوقف قدامي عشانك ؟
ولايف:اي رضى ؟ أنا اللي جبتك لهنا تشوفينه يضحك ويسولف ما فكّر فيك
سكتت سلوى ورفعت حجاجها ولايف:تبين تكسبين صقر اكسبيه بس لا تتعدين حدودك معي
سلوى:اقدر اشيلك من حياته نفس ما دخلتك
ابتسمت ولايف:والله ؟ جربي
مشت ولايف تتركها وناظرتها سلوى بحده وصدت من جديد للبلكونه ودخلت الصاله ترفع صوتها:صقر
خرج صقر وناظر ولايف اللي جالسه عند البيانو ومشى ينزل وناظرته سلوى وابتسمت تشوف مجيئه لها:الله لا يحرمني هالطول
تقدم لها صقر ومسكت كفوفه تجلسه بجانبها ووقفت ولايف من فوق تناظرهم
سلوى ناظرت صقر:اقعد معي ابيك تعلمني كل شي ، ابيك حتى تلومني وتزعل مني ابي تنام بحضني الليله
هز راسه صقر:ابيك ترتاحين اليوم وتنامين ، بكره نتكلم بكل شي
سلوى ناظرته بذهول:ما تنام بحضن أمك بعد كل هالوقت ؟
سكت صقر وعقد حجاجه يحاول يفهمها وهز راسه فقط
دخلت ولايف الغرفه ومشت تغير ملابسها وتنسدح بالسرير على بطنها وناظرت الغرفه وهي ساهيه ، تفكر في انقلاب الحال والوضع اللي صاير
تعرف ان سلوى ذيلها أعوج ومستحيل تتعدل ولا ودها تدمر كل اللي بنته مع صقر عشان سلوى
لفت من سمعت صوت الباب وناظرت صقر اللي دخل وفتح الدولاب ياخذ ملابسه ولف عليها:بنام عند أمي
عقدت حجاجها ولايف تستنكر كلامه:بيبي ؟
صقر تنهد بتعب من ولايف وأجوبتها ومشى يتركها ويخرج ورجعت تنسدح ولايف واخذت نفس تهدي نفسها من حركات سلوى
'
انسدح صقر بحضنها ورفعت كفوفها سلوى على شعره تمسح عليه:ومتى عرفت ولايف ؟ غريبه ما تركتك
صقر سكت وهو يرمش بهدوء يعرف ان موضوع ولايف وأمه بيكون معقد
سلوى:بترجع لشغلك ؟
صقر:مدري
سلوى؛لازم ترجع وأبيك ترجع مُنى عيني أشوفك ترجع دكتور تشتغل ، أعرفك تحب شغلك وشاطر فيه
لف وناظر سلوى؛أنا قتلت شخص
سلوى هزت راسها:اعرف قالت لي عايده
مارد صقر وانسدح على ظهره يصد بوجهه عنها ولفت عليه سلوى:صدقت كلام غازي ؟
صقر اخذ نفس ولف عليها:ودي أنام أرتاح نتكلم بوقت ثاني
سكتت سلوى ووقف صقر وناظرته:وين رايح ؟
صقر:بنام بغرفتي
سلوى سكتت ومشى صقر يخرج من عندها وتنهد يقفل الباب وظل واقف عنده وغمض عيونه بتعب
مشى لغرفته وفتح الباب بهدوء يسمع الهدوء ويشوف الظلام وتقدم يدخل ويقفل الباب
تقدم يشوف من النور الخافت نوم ولايف بعمق على بطنها وفتح اللحاف ينسدح بجانبها وغمض عيونه يدخل بالنومه مباشره
فتحت عيونها ولايف بعد ساعات من النوم وعلى نور الشمس صحت بكسل وعقدت حجاجها تناظر اللي بجانبها وجلست ترفع شعرها تناظره نايم ومن استوعبت انه نام عندها ابتسمت بخفوت وقامت من محلها ومشت للحمام تتروش وخرجت وهي تنشف شعرها ومشت للبلكونه تفتح ستايرها وتفتح أبوابها ولفت تناظر صقر:دلوع الماما
رمت منشفتها على الكنب وتقدمت له:كتكوت
ضحكت من طنازتها عليه وفتح عيونه صقر وهو مكشر يناظرها وصد بوجهه يدفنه بالمخدات وناظرت ظهره وكتوفه ولايف وضربته على ظهره:صقر عندي وعند امك كتكوت
تأفف صقر ورفع راسه يناظرها:يالله صباح خير ياولايف
ناظرت شعره المبعثر والنوم بوجهه:قوم ورانا روحه لريم
تنهد يرجع ينسدح ويغمض عيونه وجلست على السرير ولايف تحط بظهرها على السرير وفتح عين صقر يناظرها:كتكوت ؟
لفت عليه من تكلم وضحكت تغيضه أكثر بنظراتها ورفع وجهه صقر:بس صقر عندك لا تنسين
ولايف رفعت حجاجها بسخريه تستهين في كلامه ورفع جسده صقر وابتسم من نظراتها وضحكت ولايف تستفزه وتقدم يسحبها من ذراعها بقوه وانسدحت مباشره على السرير من قوة ذراعه
ورفع جسده صقر يحاوطها بذراعينه وهو يناظرها ورفعت عيونها ولايف ترتبك من تفسيره لكلمة صقر وانه بيكون صقر جامح فعلاً اذا كانت هي تحت تأثيره
رمشت تسكن ملامحها تتأمل شدة بروز عضلاته بسبب ذراعينه وناظرها صقر وهي بين ذراعينه:يوم تكونين بهذا القرب منّي تكونين أحلى
سكتت وهي تناظر عيونه وكمّل صقر:وانتي تخجلين وترجفين وأسمع صوت نبض قلبك ؟ تكونين مثيره
ماردت لانها ساكنه وتستغرب كل مره من مشهد اقترابهم من بعض وفوج المشاعر الكبير اللي يحدث واسترخاء جسدها وروحها له
تكّى بذراعه اليمين يقترب منها اكثر ولفت براسها عليه تناظره ورفع ذراعه الاخرى حول خصرها يقربها منه ويقترب وتأمل نظراتها وهدوئها وهز راسه بعدم تصديق:كيف صبرت للحين ؟
فزّت من مكانها من دق الباب وتنهدت من استوعبت انها خافت لانها فاقت من سبات وتأثير صقر ولف صقر وعقد حجاجه للباب ولف على ولايف اللي باين عليها الارتباك وضحك بخفوت ووقف ومشى للباب وفتحه وابتسمت سلوى:الله لا يحرمني هالصبح
كشرت ولايف من سمعت صوتها وناظرته سلوى:ابطيت نايم وسويت لك فطور من يديني ، تعال الله يطعني عنك تعال
-
صقر هز راسه:جاي بغير واجيك
سلوى ابتسمت تناظره:الله يحفظ هالزين والجمال
رفعت حاجبها ولايف تسمعها وصدت بملل ووقفت وناظرت وقوف سلوى ورفعت عيونها سلوى تناظر ولايف وتلاشت ابتسامتها ولف صقر يناظر ولايف ومشت من جانبه تخرج وتخطت سلوى تنزل ولفت سلوى:ما قالت سلام وهو سلام لله
صقر:جاي
مشى يترك الباب ويدخل ودخلت سلوى تناظر الغرفه ومشى للحمام صقر ووقفت سلوى تناظر السرير وفوضويته وكشرت ما يرضيها وجود ولايف ابد
خرج صقر وناظر سلوى اللي ابتسمت له واخذ جواله اللي يهزّ وقرأ اسم برّاك ورد:هلا
برّاك:ليه ماترد ؟
صقر:كنت نايم
برّاك:لا تطوّل نلحق نروح بدري لفواز
صقر حك جبينه:ان شاء الله
قفل جواله ومشى لسلوى ورفع ذراعه على ظهرها يمشي ويطلع من الغرفه ونزل معها
ولفت ولايف تناظرهم نازلين وهي تفطر والتفتت تكمل اكلها
وجلست سلوى:والله يوم قمت من نومتي ماني مصدقه ، قمت اسأل عايده هو صدق اللي حصل
رفعت عيونها ولايف تستنكر سلوى وأسلوبها الغريب ورجعت تاكل
صقر ناظر ولايف:اجهزي عشان نمشي
سلوى:وين رايحين ؟
ولايف رفعت عيونها على سلوى:معزمين
سلوى:وين معزومين صقر ؟
صقر:ريم بنت عمتي نوف خطبتها اليوم
سلوى ناظرتهم بذهول:ماعزمتني
ولايف:يالله زين ترتاحين مع عيّاده بالبيت
سلوى:بس بروح معكم ، نوف مثل اختي اكيد نستني
ولايف سكتت تناظرها ولفت على صقر ومارد صقر وهو يفطر وابتسمت سلوى وصدت ولايف تكمل اكلها
ودق جوال سلوى واخذته تناظره ولف صقر عليها واخذته سلوى ووقفت تتركهم وتخرج ولفت ولايف تراقبها وصدت للاكل من جديد
دخلت بعد دقايق وناظرت صقر:صقر ما يمديني اروح معكم
صقر التفت عليها:ليه ؟
سلوى:بنات غازي بيروحون مع برّاك واخاف يكون غازي معهم والا أميره ومالي نفس أقابلهم
صقر:ان نويتي تجين ماعليك بغازي وغيره ، بتجين معي
سلوى:ولو ، خلني اقعد اريح لي
ولايف:خلها ياصقر خلها انا اعرفها بتستانس مع عيّاده اثنينهم نفس الطبع والسوالف
رفعت عيونها سلوى ونطق صقر:اذا تبين تعالي لا تشيلين هم
سلوى ابتسمت:لا ياحبيبي تسهلّوا
سكت صقر ووقفت ولايف تتركهم وتطلع لفوق ورفعت صوتها تنادي:عيّاده
لفت سلوى على صقر:هي ليه ما تناديها عايده ؟
لف عليها صقر:مشغلتك ولايف أكثر منّي ، هذا وانتي اللي جبتيها
سلوى سكتت وعيونها عليه وكمّل أكله صقر
'
وقف برّاك عند البيت وناظر غازي اللي واقف وخرجت رجاوي ولفت على غازي:شكراً أبوي لانك وافقت
غازي هز راسه:عشان أختك
مشت رجاوي لسيارة برّاك وخرجت أنفال ولف عليها غازي:ان تعبتي كلميني اجيك بنفسي اخذك
-
أنفال ناظرته تهز راسها ومشت تركب مع رجاوي
بعدت صمود يركبون بجانبها ولف عبدالله على غازي ورفع كفه له ورد السلام من بعيد غازي وحرّك برّاك
ابتسمت رجاوي:كيف اقتنع عمي ؟
برّاك:عشان خاطر أنفال
رجاوي ابتسمت:أول مره بشوف ديرتهم هذي الصدق متحمسه أشوفها من تصوير ريم
برّاك:ديرة فواز ؟ اووه ياديرتهم احلى مكان بالجنوب ، عمي شافها وقعد فيها
عبدالله:ماشاء الله أرض كأنها جنّه الله يعمّرها
هز راسه برّاك:الله يسهل علينا
عبدالله لف عليه:ولايف ورجّالها ما بيلحقونا ؟
برّاك اخذ جواله:كلمته يقول صاحي قبل شوي برسل له اشوفه
عبدالله:لا اترك جوالك وانتبه لسواقتك الطريق مزدوج ، صمود شوفي اختك
اخذت جوالها صمود تتصل وخرجت من الحمام ولايف وناظرت اسمها وردت:هلا
صمود:وش تسوين ؟ ما طلعتوا ؟
ولايف:لا
صمود:مشينا نحنا
ولايف:درب السلامه ، نخلص ونلحقكم
صمود هزت راسها وقفلت الجوال ولايف وناظرت مكياجها البسيط تعدله وشعرها اللي مسويته بإتقان ستريت
فتحت درجها تطلع ذهبها تلبسه ومشت تحط ملابسها بالشنطه واغراضها ولفت تشوف فستانها الاسود البسيط ولفت من فتح الباب صقر ودخل وناظرها واقفه تحط اغراضها ووقف محله يناظرها وتجاهلته ولايف تدري بوقوفه وماتبي تنتبه عليه
تقدم لها يتكلم بنبره غريبه على مسمعها:أسود ؟
لفت عليه ولايف وهي تقفل شنطتها:بسوّد عيشتك
ابتسم صقر ومشى لها:الوليف الرمادي ولا يمكن تكونين وليف مسوّد عيشتي
رفعت عيونها من وقف خلفها عند المرايه وناظرته من انعكاسه:تنكر سواد عيشتك ؟
ناظر شعرها صقر يلمسه بيده:سوّدتيها بس سوّاد دمّرني
ابتسمت ولايف تناظر وقوفه وتقدم لها أكثر ومد ذراعه اليسار حول خصرها وحط راسه على كتفها ولمس طقم الذهب بيده الاخرى:ماهو قدرك
ماردت ولايف وهي تناظره وارخت بجسدها على جسده وحط كفه على بطنها:يبي لك طقم لبطنك
ابتسمت بشبه ضحكه لانه يعرف رايها عن الذهب وهمس صقر يدندن:لفّ شرطان الذهب فوق المتون
ناظر ابتسامتها وغرورها اللحظي اللي تشكّل على ملامحها وانسحبت من بين ذراعينه تبتعد:لمّ اغراضك نسري لا يلفّك برّاك
صقر:يخسى
لفت عليه تناظره وابتسم صقر يأشر بيده بشكل دائري:يلفلفني الوليف والله ، تاخذيني يمين ودرب غيرك يسار
ولايف:طلعت كتكوت حتى عندي
ضحك صقر بعلو صوته وابتسمت من ضحكته لانه هددها بأصبعه مباشره من كلامها ومشت تاخذ عبايتها وهي مبتسمه وخرجت قبله
-
حط ملابسه بشنطته ولف يناظر شنطتها وفتحها ياخذ اغراضها ويحطها معه بشنطته وقفل الشنطه ومشى ياخذ ثوبه من الدولاب يلبسه وقفل ازاريره يتعطر
وفرد شماغه على راسه يعدله بالعقال ولف ياخذ الشنطه وينزل
ناظرته ولايف ونطقت سلوى:بحفظ الله ياحبيبي
صقر:تبين شي ؟
سلوى:سلامتك
اشر لولايف ووقفت ومشت تخرج قبله ولبست نظارتها الشمسيه ووقفت عند السياره وناظرت الشنطه بيده:وين شنطتي ؟
صقر ابتسم يفتح شنطة السياره ويحط الشنطه ونزلت راسها تشوفه بعيونها من فوق النظاره وركب صقر وركبت بجانبه:حطيت اغراضي معك ؟
شغل السياره وهو مبتسم وهز راسه ولف عليها:بس ماني كتكوت
ضحكت لانها كانت بتسبقه وفهمها وابتسم صقر يحرك السياره خارج من البيت ومن استقر بالطريق لف عليها وابتسم:اي الوليف بهالطريق ماودك تقولين شي ؟
ولايف:بهالطريق ذبحت ذيب تذكر ؟
صقر هز راسه:ولو طلع لي الحين ذيب قتلته بعد
ولايف لفت عليه وناظرته:أمك تعرف عنك من قبل
لف عليها صقر يسكت وكمّلت ولايف:والا انا ما أفهم
صقر مارد عليها ولفت عليه بجسمها ولايف:ليه عند امك تسكت ؟ ناقشني قولي وش تشوف ، أنا اللي شفته ماهو حقيقي أحسها تعرف من قبل بس ليه يعني تسوي هالفيلم
صقر اخذ نفس:ساكت لاني ما ابي تتكلمين عنها
ولايف رفعت حاجبها:ما ترضى عليها ؟
صقر ناظرها:شرايك ؟
سكتت ولايف وهزت راسها ورجعت تجلس بإعتدال وسكت صقر يناظر الطريق ويسمع الهدوء بينهم
ومد كفه يشغل الراديو ويناظر الطريق واشتغلت الأغنيه يرفع الصوت
تكتفت ولايف تناظر الطريق وهي ساكته وبدت الأغنيه مباشره بعد الموسيقى:أريدك ياعذاب العاشقينا
ابتسم صقر ولف عليها يناظرها صاده عنها ودندن مع الأغنيه:ولكن لا تطول في غيابك كفاك الله شرّ الحاسدينا
ما لفت عليه ابد وناظرها صقر يغنّي مع صوت راشد:أنا لاشفت زولك قمت أهلّي
رفع كفوفه الثنتين يصفق:من الفرحه وأصفّق باليدينا
لفت عليه تناظره بجمود وابتسم صقر من ناظرته:ليا منك ضحكت يرتاح بالي ، حبيبي لا تخاطبني بغيضك تبسّم وخل الفرح يجينا
صدت عنه ماتبي تبتسم وتخفي ابتسامتها عن شكله وهو يغنّي لها بشكل جذّاب بشماغه وثوبه وبنظرات تنهي أمر كبريائها
ابتسم صقر يمد كفه لذراعها:هذا المقطع بيعجبك
لفت عليه وابتسم صقر:ترا ما للوليف الا وليفه ، تزين أيامنا والا تشينا
ابتسمت ولايف تناظره وكمّل صقر يناظر ابتسامتها:ولا يجهلك ظن إني ما أحبك ، أحبك وإنت سيد العارفينا
سكتت ولايف تناظره وابتسم صقر واخذ كفّها يمسكه بكفّه وباس ظهر كفّها وناظرته ولايف بسكون وحُب بقلب نابض بشدّه ولف عليها صقر يناظر نظراتها له وهو حاضن كفّها والتفت للطريق يناظره
-
خرج نيّاف من سمع بوري السياره وناظر سيارة برّاك:ارحب
خرج وراه فواز وابتسم:مرحبا مليون ، نيّاف انا فداك حط القهوه على النار
هز راسه نيّاف ومشى يدخل وتقدم فواز يبتسم من وقف برّاك ونزل عبدالله:مرحبا يا أهل الخير
فواز:الخير جيّتك ، ارحب
عبدالله تقدم يسلّم عليه:البقى
ابتسم نيّاف يخرج وناظر برّاك اللي نزل يفتح الشنطه وياخذ الاغراض وتقدم نيّاف له:عنك عنك ياخال
مشى يساعده ولف نيّاف ينتبه لنزول البنات وعقد حجاجه من ناظر رجاوي ولفت عليه رجاوي تشوفه شايل الاغراض ووقفت محلها من نظراته لها ونزلت خلفها أنفال ولف مباشره نيّاف يناظر أنفال بذهول ونطق برّاك:نيّاف عاونّي
مشت أنفال مع صمود يدخلون ولفت رجاوي تمشي خلفهم وتتبعهم وناظرهم نيّاف من غابوا عن عيونه ولف لبرّاك:كيف بنات غازي جوّ معك ؟
برّاك:عشان خاطر أنفال
سكت نيّاف والتفت ياخذ معه ودخل الاغراض ودخل على عبدالله وفواز اللي يتكلمون واخذ جواله وخرج ناظر برّاك:وينهم ؟
برّاك:بغيت اقول لنوف أول لا تطيح والا يصير فيها شي
نيّاف ضحك:لا بالله خلنا نشوف ردة فعلهم زين
برّاك:يا نيّاف مو زينه ذي المواقف اهلك كبار
نيّاف:لا لا خلنا ننبسط
تنهد برّاك ومشى يدخل لعبدالله وفواز واخذ جواله نيّاف يتصل على صقر
اخذ جواله صقر ولفت عليه ولايف ورد:هلا
نيّاف:وينك ؟
صقر:مفرق ديرتكم
نيّاف:لا جيت قولي
صقر هز راسه:ابشر
قفل جواله صقر وناظرته ولايف:وش بتسوي تنزل لهم بدون مقدمات ؟
صقر لف عليها:وقفت بدون مقدمات لأبوك ماهي جديده عليّ
ابتسمت ولايف تناظر الطريق وتنتظر ردة فعلهم ودخل الديره صقر من بعد سنين طويله غاب فيها وهو طيّب وبخير
وابتسم نيّاف اللي واقف على حدّ البيت ودخل يرفع صوته:يمه يمه
عقدت حجاجها رجاوي تلف ووقفت نوف:بسم الله وشبك ؟
نيّاف ابتسم:يمه تعالي تعالي عندنا ضيوف
مشت نوف تنزل غطوتها على وجهها وتخرج لنيّاف وخرج فواز يستغرب صوت نيّاف:ولد ، وشبك ؟
نيّاف:جاينا ضيف ، ضيف تعزونه
ابتسم برّاك اللي وقف بهدوء يخرج معهم وظل محله عبدالله ولف فواز يستغرب السياره وتقدمت نوف بجانب فواز:ماهي سياره لصقر ؟
فواز:اي شكله الله يطعني عنّه
لف على نيّاف:جاي مع مرته ؟
وقف السياره صقر يناظرهم واقفين ولفت عليه ولايف وابتسمت:الصقر حرّ ، طير ياصقر
-
فواز:والله ان تجيك ، هبي له يا ام نيّاف
صقر:عمّه والله مـ
فواز مسك دقنه بكفه واخذ كفه يبوسه:انا فدا ذا اللحيه هاه كان ، تعال واقعد
نوف مشت ما تشيلها رجليها من الفرحه والصدمه ومن وصلت للباب لفت تستوعب:ولايـ
سكتت من شافت ولايف خلفها تمشي وابتسمت ولايف:وراك وراك
ابتسمت نوف:هلا ولايف كيف حالك ؟
ولايف تقدمت تسلم عليها:الحمدلله
نوف:قرّة عينك قرّة عينك
ابتسمت ولايف لها ومشت تدخل معها ودخل صقر وناظر عبدالله اللي واقف ونطق فواز:سلّم على عمّك سلّم
تقدم صقر يصافحه ومشى صقر ونطق فواز:تعال صقر تعال ، صدر المجلس يميني
صقر تقدم لفواز بيبوس راسه وردّه فواز:انا فداك ، اقعد اقعد
قعد صقر مع فواز ولف صقر يناظر نيّاف اللي ماسك دلّة قهوه ونطق نيّاف:قهوجي عندك
صقر:انت راعي الأوله يانيّاف
ابتسم نيّاف يقهوي فواز ونطق فواز:الصقر
صقر:لا والله من بعدك
اخذ فنجانه فواز وصب نيّاف لصقر وعبدالله وبرّاك ولف فواز عليه:يشهد الله ان ثالث الاعياد عندي
ابتسم صقر له وكمّل فواز:اخذت من عمرك سنين وماهانت عليّ كنت دكتور وافتخر بك لكن عاد الدنيا
صقر هز راسه:الحمدلله
فواز ابتسم:اللي قامك على حيلك بعد الله الوليف والا يا ابو حميد !
رفع عيونه صقر على عبدالله وهز راسه عبدالله:ولايف طب ودواء
سكت صقر يناظر عبدالله وتقدم برّاك يناظرهم:اقول ابو نيّاف اللي بيجون تعرفهم سألت عنهم ؟
فواز:لريم ؟ اي والله اعرفهم اجاويد ومن أطيب ناس ورجال والولد ماشاء الله عليه
برّاك:ان كان تبي اسأل بسأل لا تروح ريم لعادي
ابتسم فواز:غزالتي هذي ماني معطيها هيّنه ، ياخذها رجّال وشيخ رجال
رفع عيونه صقر على عبدالله من كلام فواز وناظره عبدالله يفهم عليه ولف فواز لصقر يبتسم:لو انها ماهي اختك بالرضاعه ما افرّط فيك رجّال
ابتسم صقر:ريم اختي وتستاهل كل خير
برّاك ضحك يشرب من قهوته:تقول ريم وعنده ولايف ؟ ايه يا أبو نيّاف وراك ماتعرف شي
فواز ضحك:لا اعرف اعرف بيّن عليه المرتاح وولايف بنت عبدالله وش بتكون ؟
عبدالله:ماعليك زود يا ابو نيّاف فيك الخير
برّاك:عقبال الجحش
فواز:هاه كبك منه ، نيّاف ذيب
نيّاف:ابوي ماعليك منه خله بالاول يكمّل زواجته اللي لها شهور
عبدالله:لا برّاك ما يبي يسوي زواج يكفي كتب الكتاب
ناظرهم صقر وهز راسه برّاك:اي والله يكفي نسافر اسبوع اسبوعين بدال وجع الراس ومصاريف
صقر حك جبينه:هذا رايها والا راي من ؟
عبدالله:راي أبوها
ابتسم صقر بسخريه وتنحنح برّاك:تكلمنا وهي شارت عليّ
هز راسه صقر ولف لنيّاف:بطلع لعمتي
-
نيّاف وقف ووقف معه صقر ومشوا يخرجون وابتسم نيّاف يمشي معه:تذكر الشجره ذي مابقى طير ما صدناه بالساكتون العصافير انقرضت بالديره
ضحك صقر لنيّاف:توديني لعيال عمّك شوط كوره براس الجبل
نيّاف ضحك بعلو صوته بفرحه يشدّ كتوف صقر:ايوه تكفى صقر تكفى
ابتسم صقر من ردة فعل نيّاف ومسك شماغه ودخل البيت ونطق نيّاف:يمه
رفعت راسها ولايف تسمع صوت نيّاف ولفت على نوف اللي تحط العريكه:ايوه ايوه
غطتها وخرجت بها وناظرت صقر:انا فدا ذا النخره
ضحك صقر ياخذها من يدها وناظرها نيّاف:ونخرتي أنا ؟
نوف:كسعنا
ابتسم صقر وبيده العريكه وخرجت ولايف وناظرها صقر وتكّت على الباب تناظرهم ونطقت نوف:نيّاف قل لابوك يعطينا خبر ان اقتربوا ، اختك تتجهز
نيّاف:ابشري
لف على صقر:هيّا
مدّ له العريكه صقر وعينه على ولايف:لاحقك
لف نيّاف على ولايف ورجع ناظره ياخذ العريكه ويخرج ولفت نوف لولايف وابتسمت لها تدخل وابتسمت ولايف ولفت على صقر وهزت راسها:استغربت كل هالمحبه الصراحه
ابتسم صقر يتقدم لها:ما توقعتي احد يحبني كثرك
رفعت حجاجها ولايف وهي مبتسمه:كثري ؟ كيف حكمت بمقداره ابو طلال !
وقف قدامها صقر وقريب منها ونطق بهمس:هذي ابو طلال منك تعرفين وش تسوي ؟
ناظرت عيونه ولايف وهي مبتسمه واشرت له بالجنون وهز راسه لها ورفعت كتفها:الحين بين حبايبك ما تميّز
صقر:الحين بيجون رجال وتنترس هالديره بحط عيني عليك ما يطلع ربعك
ولايف:ليه عيونك مو عليّ دايم ؟
سكت صقر من مراوغتها وضحكت ولايف تضيق عيونها له وابتسم صقر وناظر شعرها يلمسه بأصابعها:انثبري معهم لا تطلعين
ولايف:لا سمح الله لا تكون غيره ؟ اصدمني
صقر:مهبول انهبلت ، أنا ماني أي عاشق
ابتسمت ولايف وكمّل صقر:انا لمّا أعشق أغير
ولايف ناظرت شماغه تعدله:حلو انك قلت لي بشوفها هالغيره أجل
صقر ناظر اصابعها تعدل شماغه واخذ كفها يبوس أصابعها وناظرت عيونه ولايف وهي مبتسمه وناظر ابتسامتها صقر وتقدم لها ورجعت راسها على الباب تشوف اقترابه لها وميّل راسه يناظر ثغرها وابتسم:بيننا كلام ثاني يالوليف
ارتخت ملامها تناظر وجهه من قريب وصوته لها وتقدم يبوس خدها بأسفل دقنها وغمضت عيونها مباشره بشعور يربكها وابتعد صقر يناظرها واخذ نفس من دق الباب نيّاف:لي ساعه انتظرك اخلص الناس على مفرق الديره
تنهدت ولايف لانها تحت تأثير صقر ولف صقر على الباب ورجع ناظرها وابتسم لها ومشى يخرج وعدل شماغه يعقد حجاجه:وانا أبو العروس ؟ وش عليك مني ؟
نيّاف:ماهو وقته عيب
صقر لف عليه ورفع حاجبه ومسك ياقته:وش اللي عيب ؟
ضحك نيّاف:علينا ابو طلال ترا ماني متزوج بس افهم
ابتسم صقر:امش قدامي بس
-
نيّاف وقف ووقف معه صقر ومشوا يخرجون وابتسم نيّاف يمشي معه:تذكر الشجره ذي مابقى طير ما صدناه بالساكتون العصافير انقرضت بالديره
ضحك صقر لنيّاف:توديني لعيال عمّك شوط كوره براس الجبل
نيّاف ضحك بعلو صوته بفرحه يشدّ كتوف صقر:ايوه تكفى صقر تكفى
ابتسم صقر من ردة فعل نيّاف ومسك شماغه ودخل البيت ونطق نيّاف:يمه
رفعت راسها ولايف تسمع صوت نيّاف ولفت على نوف اللي تحط العريكه:ايوه ايوه
غطتها وخرجت بها وناظرت صقر:انا فدا ذا النخره
ضحك صقر ياخذها من يدها وناظرها نيّاف:ونخرتي أنا ؟
نوف:كسعنا
ابتسم صقر وبيده العريكه وخرجت ولايف وناظرها صقر وتكّت على الباب تناظرهم ونطقت نوف:نيّاف قل لابوك يعطينا خبر ان اقتربوا ، اختك تتجهز
نيّاف:ابشري
لف على صقر:هيّا
مدّ له العريكه صقر وعينه على ولايف:لاحقك
لف نيّاف على ولايف ورجع ناظره ياخذ العريكه ويخرج ولفت نوف لولايف وابتسمت لها تدخل وابتسمت ولايف ولفت على صقر وهزت راسها:استغربت كل هالمحبه الصراحه
ابتسم صقر يتقدم لها:ما توقعتي احد يحبني كثرك
رفعت حجاجها ولايف وهي مبتسمه:كثري ؟ كيف حكمت بمقداره ابو طلال !
وقف قدامها صقر وقريب منها ونطق بهمس:هذي ابو طلال منك تعرفين وش تسوي ؟
ناظرت عيونه ولايف وهي مبتسمه واشرت له بالجنون وهز راسه لها ورفعت كتفها:الحين بين حبايبك ما تميّز
صقر:الحين بيجون رجال وتنترس هالديره بحط عيني عليك ما يطلع ربعك
ولايف:ليه عيونك مو عليّ دايم ؟
سكت صقر من مراوغتها وضحكت ولايف تضيق عيونها له وابتسم صقر وناظر شعرها يلمسه بأصابعها:انثبري معهم لا تطلعين
ولايف:لا سمح الله لا تكون غيره ؟ اصدمني
صقر:مهبول انهبلت ، أنا ماني أي عاشق
ابتسمت ولايف وكمّل صقر:انا لمّا أعشق أغير
ولايف ناظرت شماغه تعدله:حلو انك قلت لي بشوفها هالغيره أجل
صقر ناظر اصابعها تعدل شماغه واخذ كفها يبوس أصابعها وناظرت عيونه ولايف وهي مبتسمه وناظر ابتسامتها صقر وتقدم لها ورجعت راسها على الباب تشوف اقترابه لها وميّل راسه يناظر ثغرها وابتسم:بيننا كلام ثاني يالوليف
ارتخت ملامها تناظر وجهه من قريب وصوته لها وتقدم يبوس خدها بأسفل دقنها وغمضت عيونها مباشره بشعور يربكها وابتعد صقر يناظرها واخذ نفس من دق الباب نيّاف:لي ساعه انتظرك اخلص الناس على مفرق الديره
تنهدت ولايف لانها تحت تأثير صقر ولف صقر على الباب ورجع ناظرها وابتسم لها ومشى يخرج وعدل شماغه يعقد حجاجه:وانا أبو العروس ؟ وش عليك مني ؟
نيّاف:ماهو وقته عيب
صقر لف عليه ورفع حاجبه ومسك ياقته:وش اللي عيب ؟
ضحك نيّاف:علينا ابو طلال ترا ماني متزوج بس افهم
ابتسم صقر:امش قدامي بس
-
جالسه بجانب صمود وتشوف الحريم اللي يتكلمون مع نوف وتتوسطهم ريم اللي مستحيه بينهم
أم مالك:طول الطريق ومالك يحكي لنا عن ديرتكم يقول احلى مافي أبها
نوف ابتسمت:اي والله ما ينلام أبو نيّاف للحين ما يبي يطلع منها
شربت قهوتها أم مالك وهي تناظر ريم وابتسمت نوف تلف لريم:صبّي لهم قهوه ريم
وقفت ريم تاخذ القهوه وابتسمت ولايف تناظرها وضحكت رجاوي تشوف حياها وجلست ريم بجانب رجاوي وناظرتها بحده ماتبي يزيد احراجها
ووقفت ولايف تخرج من عندهم وتدخل للمطبخ وعقدت حجاجها أنفال ولفت لرجاوي تهمس:ولايف فيها شي متغير
رجاوي قربت منها ما تسمع:صح لاحظت انا بعد أشكّ انها حامل دام صقر من زمان طيّب ليه لا ؟
أنفال لفت عليها ما تسمعها من أصوات النساء بالمجلس:حامل ؟ قالت لك صمود ؟
لفت ريم عليهم وعقدت حجاجها ماتفهم شي وهمست:ولايف حامل ؟
رجاوي:صمود تقول
ريم هزت راسها بالنفي ولفت من نادتها نوف ولحقتها للمطبخ وناظرتهم ولايف
نوف:خذي ذي الصحون طلعيها
مشت تخرج ولايف ولفت ريم على نوف:ما قالك صقر شي ؟
نوف:وش يقول ؟
ريم:ولايف حامل صمود قالت
ناظرتها نوف بصدمه:صادقه ؟
ريم ابتسمت:اي باين عليها اصلاً
ابتسمت نوف بعدم تصديق ومشت تخرج وناظرت ولايف اللي قاعده واخذت جوالها ولايف تناظره فارغ وبالها عند صقر
اللي كان وسط الرجال اللي يتكلمون ويتقهوون ولف على نيّاف اللي بجانبه:بيشوفها ؟
نيّاف:مدري عنه طولوا ما قال شي
أبو مالك:ودامنا متجمعين على خير وخطبه بغيت استبيحك يا أبو نيّاف الولد يبي يشوف بنتك
ابتسم فواز يحط فنجانه:حقه حقه ، حيّاك وأنا عمّك
وقف مالك من بينهم يخرج مع فواز واخذ نفس يعدل شماغه ويمشي مع فواز ودخل فواز البيت يقلّطه بالمقلط ويلتفت ينادي بعلو صوته:أم نيّاف
لفت نوف ووقفت:عن اذنكم
مشت تخرج وناظرها فواز:نادي ريم الولد يبي يشوفها
ابتسمت نوف وهزت راسها ودخلت:ريم
رفعت راسها ريم واشرت لها تجيها نوف ومشت لها وهمست نوف:يبي يشوفك
لانت ملامح ريم برعب وعدلت شعرها وبلعت ريقها ومشت تخرج وناظرت فواز اللي واقف وابتسم:ماشاء الله غزالة فواز
ابتسمت بربكه وتوتر ريم وقرّبها فواز لجناحه ومشى معها يدخلها المقلط ووقف مالك مباشره من شاف دخولها وابتسم
نزلت عيونها ريم تحضن كفوفها وجلست وجلس بجانبها فواز:هذي ماهي بنتي بس هذي قطعه منّي ، غزالتي وأغلى ما عطاني
ابتسم مالك يناظرها وكمّل فواز:وهذا حقك وحقها وان كان في نصيب الله يكتب اللي فيه الخير ويسخركم لبعضكم
-
ارتبكت ريم من كلام فواز ورفعت عيونها لوهله تناظر مالك وبلعت ريقها من شافت عيونه عليها ونزلت عيونها مباشره تخجل وتذوب بجانب فواز وابتسم مالك ما يصدّق عيونه ، كان لها جمال مميز بملامح جنوبيه مختلفه عن أي أحد وخجوله وهذا هلاكه
لف فواز على ريم:هاه قومي وأنا أبوك
قامت ريم بتوتر ومشت بخطوات سريعه تخرج وناظرها مالك من غابت عن عينه تلفح بشعرها الطويل ومارمش خايف ينسى هالزول
ونطق فواز:حيّاك وأنا عمّك
اخذ نفس مالك يرجع لوعيه ويخرج مع فواز ما يقدر يخفي ابتسامته ومنظرها بعيونه
ودخل المجلس يعدل شماغه بتوتر من نظرات الرجال له وجلس بجانب ابوه ولف عليه ابوه يناظره وهز راسه مالك له ولف أبوه:نحنا نشتري قربكم يا أبو نيّاف والولد عند كلمته شاور البنت وعطونا خبر والله يجيب كل خير
فواز:بإذن الله
أبو مالك:اجل نتسهّل
فواز وقف:لا والله العشـ
أبو مالك:عليّ الحرام ما تجينا ، عشانا بالأفراح ان شاء الله
فواز:ماتروحون من الديره بدون عشاء يابى الله عليّ
أبو مالك:نردّها بإذن الله
فواز:الله يحييكم والدار داركم
مشوا يخرجون متتابعين يركبون السيارات وينزلون الحريم من البيت ودخل فواز وناظر صقر:وش شفتهم ؟
صقر:طيبين والولد ماشاء الله عليه
ابتسم فواز بفرحه ونطق عبدالله:ما يتعوضون
فواز:اي والله وأبوه طيّب وأمين بشغله والولد متربي ويعرف يتكلم
برّاك:رجّال رجّال
فواز:اي والله ماشاء الله عليه
برّاك ابتسم:بروح اشوف ريم وش تقول
وقف برّاك يتركهم ويخرج ويطلع لفوق ودق الباب:أنا برّاك
لفت ولايف وقامت من عندهم تدخل تاركتهم ونطقت نوف:تعال برّاك
دخل برّاك وناظر ريم وضحك:والله بغيت اجي معه اشوفك
ريم ناظرته بتوتر:خالي والله توتروني انسوا الموضوع ما اقدر اعيش كذا
ضحك برّاك وابتسمت صمود تناظره من تقدم يجلس بجانبها ونطقت رجاوي:عمّي داخلها ميت فرح لا تصدقها
برّاك:عاد قولي الصدق وش رايك فيه ؟
توترت ريم تضحك بإحراج:يمه تكفين
نوف ضحكت:اترك البنت يابرّاك وش لك بها
برّاك ضحك ولف على أنفال:قمرنا أنفال كيفها ؟
ابتسمت أنفال:بخير
برّاك:الحين نطلع ونشمّ هواء ونقعد ونشوي وتغيرون جوّ
نوف تقدمت من تذكرت:ما عرفت ؟
برّاك عقد حجاجه:وشو ؟
لفت عليهم صمود ونطقت نوف تبتسم وتهمس:ولايف حامل
عقدت حجاجها بصدمه صمود وابتسم برّاك:والله ؟
نوف:بس شكلها ماتبي تقول الحين
ناظرتهم صمود بذهول ووقفت تتركهم وتخرج ونطقت أنفال:شفيها صمود ؟
ريم:يمكن بتقول لولايف اننا عرفنا
نوف:اجل بقول لفواز يذبح ثنتين من الغنم على العشاء عشان صقر وولايف
وقفت نوف تخرج من عندهم ولف برّاك على رجاوي:لا تقولين ما مشطتي هالشعر عندهم !
رجاوي:خلاص عمّي ياشايب ترا كيرلي تعلّم
ضحكت أنفال:كل ما بيشوفك بيغثك
ضحك برّاك يناظر رجاوي اللي صدت تلعب بشعرها
'
طلعت ولايف وهي لابسه عبايتها ولحقتها صمود:ولايف
لفت عليها توقف وناظرتها صمود:متى نويتي تعلميني ؟
اخذت نفس ولايف بتعب:كل شي اخبيه أنا ؟ وش اللي ماعلمتك الحين صمود ؟
صمود:كلهم يدرون كلهم ولايف ليه ما تقولين لي ؟
ولايف:تكفين اذا بنتهاوش اجليها اذا رجعنا انا جايه هنا اتنفس وارتاح
مشت تترك صمود وتخرج وطلعت ومشت تشوف الجوّ والضباب والخضار ونسيم الجوّ ونفيح الشجر وناظرت نوف اللي تفرش الجلسات لهم وتقدمت لها تساعدها وشهقت نوف:لا والله صاحيه انتي ؟ اتركيها لا تتعبين
ابتسمت ولايف:مافي تعب
نوف:لا والله ما تحطين يدك في شي اقعدي ارتاحي الحين يطلع صقر مع ابوك ويقعدون
لفت ولايف تناظر من بعيد وقوفهم مع بعضهم وفصخت شوزها تجلس وحطت الحطب نوف وتقدم لها فواز:اتركيه يا أم نيّاف ، نيّاف يحطه
نوف وقفت ولف فواز:نيّاف ولد
مشى نيّاف ولف صقر يناظر ولايف اللي جالسه عندهم ومشى يتبع نيّاف وتقدم نيّاف ياخذ الحطب ويحطه ويتلثم بشماغه ويشعله ولفت ولايف تشوف الدله والبن ووقفت تاخذها ولف فواز:اتركيه وأنا عمّك اتركيه لا تتعبين
لفت ولايف وعقدت حجاجها:بغيت اسوي القهوه
مشت نوف تاخذها من يدها:لا لا ارتاحي لا تتعبين
لفت ولايف بإستغراب وناظرت وقوف صقر اللي مبتسم يناظرهم يدارونها وجلست ولايف وفصخ حذيانه صقر وتقدم يجلس بجانب ولايف تارك فساحة المكان كله
وناظرته ولايف من اختار قربها وابتسمت ولفت لنوف اللي نطقت:وش تشتهين ياولايف ؟ بخاطرك شي ؟
ضحكت بغرابه ولايف:صقر اللي ماشي على رجوله ماهو أنا
فواز:وأنا عمّك لا تستحين اللي تبينه يسوونه لك
سكتت ولايف ومشى فواز مع نوف ولفت ولايف على صقر:صاروا يداروني عشانك يعني ؟
صقر ابتسم:اي خلاص الحين قدرك من قدري
رفعت حجاجها ولايف وهي مبتسمه وصدت عنه تشوف نيّاف اللي يحط القهوه على الحطب ولفت تشوف قدوم عبدالله وبرّاك مع بعضهم وناظرها عبدالله:مبروك وأنا أبوك
عقد حجاجه صقر وناظرته ولايف تستغرب وجات تتكلم يسبقها عبدالله يلف على برّاك:وين صمود ؟ خلها تجي وتقعد معهم
-
هز راسه برّاك ومشى يدخل وناظر خروج ريم وأنفال ورجاوي وابتسم:حمدلله اني أقدر أشوف هالزين
لف نيّاف من سمع ضحكهم وناظرهم وهو عند الحطب ورفعت عيونها رجاوي تشوفه جالس ومتلثم وعينه عليهم وابتسمت
مشت ريم تحط الاكل والاغراض وتقدمت أنفال مع رجاوي وصد بعيونه نيّاف وجلست أنفال بجانب ريم ورجاوي
رفعت عيونها رجاوي على صقر اللي جالس بجانب ولايف وابتسمت:حمدلله على السلامه صقر
التفت صقر بإنتباه وهز راسه:الله يسلمك
ريم:الحين أنفال تعرف وأنا لا ؟
صقر:ماعرف أحد غيرها
لف نيّاف عليها:وضايقناها بهالسالفه نستسمحها
ماردت أنفال عليهم وناظرها نيّاف ساكته وجلس برّاك بجانب أنفال ورفعت عيونها ولايف تشوف صمود اللي تناظرها وصدت ولايف
وقف نيّاف يصب قهوه واخذ فنجان صقر وجلس نيّاف بجانبه وصبّ له فنجان واخذه يشرب
خرج فواز وابتسم:تعالي أم نيّاف اقعدي
عبدالله:وش عندك انت لا تسوي شي ولا تتعب
فواز ابتسم:افا ! صقر عندي وما أتعنّى له ؟
صقر ابتسم:الله يكثر خيرك
فواز:العشاء لسلامة صقر وبإذن الله لولد صقر
عقد حجاجه صقر ولفت ولايف عليه بإستغراب وناظروهم البنات وهم مبتسمين ونطقت نوف:مبروك الله يتمم لكم على خير
ولايف ناظرتهم:وش يتمم ؟
نوف:الحمل
شرق نيّاف بالقهوه بذهول وناظرتهم بصدمه ولايف ما تشوف بوجيههم صدمه وكأنهم كلهم يعرفون الا هي ماتعرف
لفت على صقر بذهول وناظرها صقر ما يفهم شي هو كذلك ولف نيّاف:من حامل ؟
فواز:والله اني فرحت زود على فرحتي
نيّاف:اشك اني أنا حامل ولا اشك بولايف
ضحكت رجاوي بصدمه من كلامه وبلعت ريقها ولايف تنطق:ياجماعه من قال هالكلام ؟
أنفال:رجاوي تقول صمود علمتها
لفت صمود بصدمه:انا مادريت الا قبل شوي
صقر حط فنجانه:اذكروا الله مافي حمل ولا شي
ارتخت ملامح نوف بصدمه:لا تقول
فواز:لا ياشيخ !
صقر:عساه فال خير ان شاء الله
عبدالله:انا قلت ولايف بتقولي بالاول
برّاك:اجل من قال ؟
رجاوي:أنفال قالت لي
أنفال لفت:انا قلت شكلها انتي قلتي اي حامل
ريم:رجاوي قالت صمود علمتها
ناظرتهم ولايف بعدم تصديق تشعر بالإحراج وصدت بعيونها عنهم وناظرهم صقر وابتسم:حصل خير
فواز:على قولتك فال خير الله يرزقكم يارب
لف صقر على ولايف يناظرها صاده:امين
نيّاف شرب من قهوته يطمئن:أنا قلت صقر يعلمني كل شي
لف صقر عليه:وش اعلمك ؟
نيّاف تنحنح مايرد وجلس فواز بجانب عبدالله:يازين هالجمعه اي والله
عبدالله:النفس هنا نظيف ماشاء الله
فواز:لف بعينك مدى بصرك شوف الجبال وهالضباب والجوّ والنسناس
-
لف صقر على ولايف اللي ساكته واقترب يهمس لها:الاشاعات طلعت علينا يالوليف
لفت عليه ولايف تناظره:قلت ما بيمشي الموضوع عادي عندك مستمتع باللي حصل
صقر ابتسم:كيف نشرح لهم انك راعية مكابر وصدود وللحين ما خطينا
تعرّقت بتوتر تعدل جلستها وتصد عنه من كلامه ولف صقر وهو مبتسم يسمع سواليفهم
وناظرتهم أنفال تختنق من المكان ومن وجودها وقامت من بينهم تلبس شوزها وتمشي
التفت نيّاف يناظرها ولفت ولايف تشوفها وحدها ماشيه لبعيد ووقفت ولايف تتبعها وصدّ نيّاف بعينه عنها
مشت ولايف خلف أنفال ونطقت:أنفال
لفت أنفال بإنتباه ووقفت بجانبها ولايف:بمشي معك
مشت أنفال بجانب ولايف تناظر المكان ولفت عليها ولايف:وش سبب نارك للحين ؟
اخذت نفس أنفال:كل شي
ولايف:اذا نارك عليه اطفيها بتفله لانه ما يستاهل ، اذا نارك على نفسك فهي مقدور عليها وبتتخطين
أنفال ناظرتها بحرقه:عشت معه سنين ولايف كان يومياً ينام جنب وسادتي ، مرض وتعب وقتل وهو نايم جنبي كل يوم
تنهدت ولايف توقف ونزلت دموع أنفال:انا كنت اعاني من فقد ولدي وفقده وكنت احاول ارجع من جديد اكسبه ، غيرت الشعر والجسم والملابس عشان يشوفني تعرفين وش كنت أعاني ؟
سكتت ولايف وبكت أنفال بتعب:سنين من عمري راحت وانا بسؤال وحتى يوم راح راح منتحر
بكت برعب أنفال:منتحر ولايف حتى موته بيلصق في ماضيي ما بقدر انسى
تنهدت ولايف وتقدمت تحضنها وبكت أنفال ومسحت على ظهرها ولايف:بس الخيره كلها ان ما كبر هالولد اللي بينكم وبيشفع لك يوم القيامه طير من طيور الجنه
ابتعدت أنفال:وش ذنبه ؟
ولايف سكتت ماتبي تكشف كل الحقيقه لأنفال:لانه يستاهل أب أفضل وانتي قدامك العمر كله ربي بيعوضك برجّال وبولد
أنفال رجفت كفوفها تمسح دموعها:ولا يمكن اتزوج
ولايف:اسمعيني أنفال
ماردت أنفال واخذت نفس ولايف تناظرها بهدوء:من تعلق بشي ماضي حكم على نفسه بالضعف ، تمسكين بشي ماهو موجود واختفى وراح ، يرخي روحك وتصيرين هشّه ولا بتقدرين تجابهين اصغر المصايب بهالدنيا ، بالنهايه كلاً اخذ نصيبه بالدنيا وعاش اللي مكتوب له يعيشه ويمكن لا أنا ولا انتي راضين باللي عشناه بس اللي بنعيشه باقي مانعرفه ومجبورين نقوم على حيلنا عشان نعيش الأفضل والعوض
ناظرتها أنفال وشدت ولايف على ذراعها:عندك أم تخاف عليك وتمسح دمعتك وعندك أب محد يقدر عليه
سكتت ولايف ثواني وابتسمت:غيري طبعاً
ابتسمت بين دموعها أنفال وكمّلت ولايف:دام معك أهلك الباقي ماعليه حسوفه ، انتي ماخسرتي شي للحين
ناظرتها أنفال وابتسمت لها ولايف:زين انحشتي عن الذره اللي يشويها نيّاف تقطع الرزق
-
ضحكت أنفال:حرام عليك ، نيّاف طيّب مدري ليه تعصبين عليه
ولايف:شدراك انه طيّب وهو منومك ؟
أنفال:بزواج عمّي برّاك هو الوحيد اللي تذكرني ، جاب لي عشاء قبل يجون اهلي
رفعت حاجبها ولايف وابتسمت:والله نيّاف ؟
هزت راسها أنفال ولفت ولايف وهي مبتسمه تناظر نيّاف وكملت أنفال تضحك:وكان الحوش كله مطر وزحلق
لفت ولايف تناظر ضحكة أنفال وابتسمت
لف برّاك عليها يشوفها على جوالها ونطق:تقومين تمشين ؟
لفت عليه صمود:وين امشي ؟
برّاك:في شجرة تين هنا بقطف لك
صمود سكتت ونطق برّاك:هنا نمشي وين نمشي
اخذت نفس وهزت راسها ووقف برّاك يلبس حذيانه ومشت صمود خلفه وحط يدينه بجيوبه يمشي ومشت بجانبه صمود وحك دقنه برّاك:ازعجك موضوع ولايف ؟
ناظرته صمود وهي تمشي:ليه يزعجني ؟
برّاك:وش العقده اللي بينك وبينها ؟ ليه أحس بينكم شي
صمود:ما بيننا شي ولايف اختي الوحيده
برّاك:من نظرتي بالدنيا بقول اللي اشوفه بس لا تزعلين
سكتت صمود تمشي معه ونطق برّاك:انتي تخافين تتغير حياة ولايف للافضل قبلك ، تخافين تكسب مال وبيت وعيال وانتي لا
وقفت صمود تناظره ولف عليها برّاك:تبين تكونين الاولى مو بس بولادتك حتى بحياتكم
ماردت عليه وهي تناظره وكمّل برّاك:تبين تستقر حياتك قبلها وأبوك يرضى عليك قبلها وتكونين الاولى والكبيره ماتبين ولايف تعيش وتعيشين تحت ظلها
صمود ناظرته بحده:نظرتك ذي غلط
برّاك ميّل شفايفه:هذا اللي شفته علّتك الفلوس وعلّة أبوك الفلوس ، الحين اذا رجع ورث صقر شوفي كيف بيتغير كل شي
سكتت صمود بذهول من كلامه ووقف قدامها برّاك:بس بقولك شي صمود ، الفلوس ما بتشتري لك قناعه ولا حب ان كانك تشوفيني بطاقة صراف ما بتعيشين زين معي
صمود تقدمت له:وانت اذا تشوفني مشفوحة ريال واستغلك لا تعيش معي
سكت برّاك وناظرته بحده صمود ومشت تتركه واخذ نفس برّاك يناظرها رايحه
مشت ودخلت البيت وهي معصبه ولفت من نادتها ريم:صمود
وقفت ومشت لها ريم وابتسمت:ليه دخلتي ؟
صمود:انحشرت من ريحة الحطب
ريم ضحكت:شفتي المقطع اللي منتشر بالتيك توك ؟
عقدت حجاجها صمود وهزت راسها بالنفي واخذت جوالها ريم وهي مبتسمه تشغل لها مقطع برّاك وهو لابس بشت بكتب كتابهم وعليه اغنيه ولانت ملامحها وضحكت ريم بعدم تصديق:الكومنت لو تقرينه تنهبلين البنات ميتين يبون يعرفون من تزوج
سكتت صمود تشوف المقطع وابتسمت:ارسليه بشوفه
هزت راسها ريم ترسله ومشت صمود تدخل الغرفه واخذت جوالها وفتحته وناظرت المقطع ودخلت الكومنت تقرأ
:شكله صام صام وأفطر على بصله
:ياحظها مال وعقل ووظيفه
:ما ودّه بثانيه الشرع حلل أربع
-
كملت تقرأ وهي ساهيه تفكر في اللي قاعده تلعب به ، تشعر بالخطر بمكانتها عند برّاك خصوصاً بعد كلامه معها وكيف بلحظه ممكن يلاقي بدالها عشر يبونه
قفلت جوالها وبلعت ريقها تستعيد تفكيرها من جديد
'
تاكل وتسمع سؤال نوف لصمود:يعني ما بتسوون زواج ؟
صمود ناظرتها:لا
ريم:حسافه لقيت فستان قلت باخذه لزواج خالي
ضحكت رجاوي:خذيه لزواجك
ريم:وجع رجاوي وجع اتركيني بحالي ، ان شاء الله تنخطبين وأغثك
ابتسمت بخفوت رجاوي ترجع تاكل وناظرتهم نوف:أمكم ما قالت شي ؟
أنفال:عمّي برّاك اقنعهم تعرفين امي ما ودها ولا أبوي
سكتت نوف بتوقع وهي تاكل ووقفت ولايف:الحمدلله كثر الله خيركم
نوف ابتسمت لها:بالعافيه
مشت ولايف تغسل وتناظر شكلها ومشت تخرج ووقفت عند الدرج تشوفهم يتعشون بالأسفل وصقر بينهم
صقر لف لفواز اللي يقطع اللحم:عمّي اتركه والله قريب
فواز:ناضج ؟ شكلنا استعجلناه
عبدالله:لا والله زين ماشاء الله تبارك الله
لف فواز وهو ياكل على صقر:قل تم
ابتسم صقر ولف لفواز وتقدم فواز يبي يمسك لحيته وردّه صقر:جاك ياعمّي جاك
فواز:اقعدوا معنا ذي الليله
صقر اخذ نفس ولف على برّاك وناظره برّاك:انا راجع والله لحد يحاول وراي سفر قريب
عبدالله:وأنا مع برّاك الله يكثر خيركم يا أبو نيّاف
نيّاف:خلاص صقر يقعد وش عندك ماعندك شي
صقر:ورانا الأهل
ضحك نيّاف:تستأذن ؟
فواز:لا تردني بالله عليك
صقر لف على فواز:ماعاش من يردّك ، تم
ابتسم فواز ورجع ياكل صقر ونفض يده بعد مدّه يقوم ورفع راسه يناظر وقوف ولايف بأعلى البيت وابتسم وابتسمت له من انتبه عليها ومشى يغسّل يده وينشفها وفصخ شماغه عن راسه يحطه على كتفه ويرفع عقاله فوق راسه ومشى يطلع مع الدرج وناظرته ولايف وصدت تناظر الليل وصوت ظلمته من ذياب وكلاب وحشرات الليل والضباب اللي على حدود الجبال
وقف بجانبها صقر وتكى بيدينه يناظر معها المكان:عزمونا نقعد
لفت عليه ولايف:عزمونا ؟
صقر هز راسه يلتفت عليها:أنا وانتي
ولايف عقدت حجاجها:وبتقعد ؟
صقر:استحي من عمّي فواز
ولايف:اجلس طيب انا ارجع مع ابوي
صقر رفع حاجبه:تروحين وتتركين زوجك ؟ يابى الله
ولايف ضحكت من حركاته:لا تقول تبعك ولازم اقعد معك
صقر:اي اقعدي معي وشفيها ؟
ولايف:انت مو داري عنّي اصلاً قاعد معهم ومع نيّاف لو قعدت بقعد مع نوف
صقر:اقعدي وشفيها عمتي ؟
ولايف لفت عنه تناظر الضباب:ما تناسبني ، بروح اشوف أخبار سلوة الخاطر
تنهد صقر لانها تقصد أمه وكملت ولايف:ما اترك بيتي بدوني
ناظرها صقر ولفت عليه ولايف تمسك شماغه اللي على كتفه:انت اقعد معهم تعوّد تشتاق لي
صقر ابتسم:انتبهي منّي ، كل ما اشتقت انهبلت أكثر
ابتسمت ولايف تناظره تذكر موقف شوقه الأول ونتيجته بينهم وهزت راسها له:وأنا أحب أشوفك مهبول
ناظرها صقر ما يقاوم كل هذي المراوغه منها وناظر ثغرها ورجع يناظرها دايخ بقربها ومشت ولايف تتركه بتدخل ونطق:ولايف
لفت عليه وابتسم يناظرها وسكت وناظرت ابتسامته بتوتر وشكله ووقوفه بثوبه:وشفيك ؟
صقر انتبه لتوترها:خذي سيارتي لا تروحين معهم
ولايف:وانت ؟
صقر سكت ثواني وعينه عليها واقفه تنتظر جوابه وابتسم:أنا أحبك
سكتت تناظره وابتسمت بعد ثواني تلمع عيونها تناظر وقوفه وابتسم صقر لها ومشت تتقدم له ومسكت كفّه تلف تشوفهم يتعشون بالأسفل وسحبته عن نظرهم وناظرها صقر ولفت عليه تحضنه وابتسم صقر من مبادرتها يعرف انها صارت تبي قربه وتدوّر عليه وغمضت عيونها ولايف وهي بحضنه تشمّ ريحة عطره والحطب بشماغه وثوبه ونطق صقر وهو حاضنها:ما اشتقتي وانهبلتي ؟
ابتسمت تبتعد عنه ورفعت يدها على شعرها بتزيحه ومسك كفها صقر ينفخ على خصل شعرها عن وجهها وغمضت عيونها تبتسم وناظرها صقر:بس أحب الهبال أنا
فتحت عيونها ولايف تناظر عيونه وماجاوبته ابد تاكل غموضه وفضوله ومشت من جديد تتركه وتدخل وناظر محلّها صقر وهو مبتسم واخذ نفس ومشى ينزل
'
فتح السياره برّاك يشغلها وتقدم فواز:بتروحون بذا الليل
عبدالله تقدم له:مانثقل عليكم نجي خفاف
لف فواز:الله يهديك وش ذا الكلام
عبدالله ابتسم يمزح معه وتقدم يسلم عليه ويركب مع برّاك وناظرهم فواز:المشكى على الله
برّاك لف يناظر البنات من نزلوا والتفت نيّاف يناظرهم وتقدمت رجاوي مع أنفال يركبون ولف برّاك عليهم:وين صمود ؟
رجاوي:بتروح مع ولايف
سكت برّاك والتفت من نزلت صمود مع ولايف ومشت ولايف لسيارة صقر تفتحها وتحط اغراضها بالخلف ومشى لها صقر يفتح الباب لها ووقفت عنده ولايف وابتسم صقر:سوقي زين
ابتسمت له تهز راسها وكمّل صقر:خلك ورا برّاك
ولايف:يعني اذا خايف تقدر تجي بس واضح كلام فاضي
صقر اتسع ثغره من ابتسامته وضحكت ولايف تناظر ابتسامته وركبت وناظرتها صمود وتنهدت تصد عنها
قفل الباب صقر وشغلت السياره ولايف وابتعد صقر يوقف بجانب نيّاف وخرج برّاك بسيارته وتبعته ولايف وناظرها صقر بقلق عليها يستودعها الله داخل نفسه
لف نيّاف:العب ابو طلال
لف عليه صقر وضحك لان نيّاف رقص خطوه بدون ايقاع ووقف بجانبه فواز يرقص معه وضحك صقر بعلو صوته
-
لف عليه صقر وضحك لان نيّاف رقص خطوه بدون ايقاع ووقف بجانبه فواز يرقص معه وضحك صقر بعلو صوته ورفع كفه فواز وهو يرقص:صداقةٍ ماترفع الراس ماعنها سؤال ، بعها ولو بريال وأمهل على شرايها
صقر ضحك من شطر المحاوره اللي قاله فواز وهو يرقص وصفق بيدينه نيّاف:ايوه ايوه
ابتسم فواز وتقدم وهو يضحك يمسك لحية صقر:انا فداء ذا اللحيه
صقر باس راسه ومشى مع فواز يدخل البيت ودخل نيّاف:اليوم ابوي بيرقدني عند الباب
فواز:كبّ الدلع
ضحك صقر يجلس وناظرهم نيّاف
'
ناظرت الطريق ولايف وهي تسوق وتسمع الهدوء بينها وبين صمود ولفت عليها تشوف حالها مختلف ومتأكده ان في شي أزعجها
لفت للطريق من جديد:توقعتي أحمل وما تعرفين ؟
لفت عليها صمود:احملي ولايف سوي اللي تبين ما يفرق معي
ولايف ناظرتها:وش زاعجك ؟
سكتت صمود تناظر الطريق واخذت نفس ولايف:اعرف فيك شي علميني
صمود لفت عليها بقلق:تشوفيني أحب الفلوس ؟
ضحكت ولايف من سؤالها:كلنا نحب الفلوس
صمود:برّاك يشوفني بهالنظره
لفت عليها ولايف وكمّلت صمود:قالي بوجهي اني ابيه صرافة فلوس
عقدت حجاجها ولايف:ليه قال كذا ؟ طلبتيه شي ؟
صمود:لا ، خفت ولايف يوم سمعته خفت اصير بعينه بهالنظره ويذلّني ، خفت ولايف اصير تعيسه
ولايف:وش هالكلام وش يذلّك ؟ اكسر راسه لو ذلّك بشي وعلى كلامه ذا بحاسبه أنا
صمود:مالي وجه ولايف خلاص ، مابي اروح عنده بجي معك تكفين
ولايف ناظرتها بذهول:تستهبلين ؟ تجيني بأي وقت وخليه يعرف قدرك ذا الشايب ويندم على كلمته
ناظرتها صمود بقلق:منتشر مقطع بالتيك توك لبرّاك
لفت عليها ولايف:مقطع وشو ؟
صمود:وهو عريس
ولايف كشرت تناظر الطريق ونطقت صمود:البنات كلهم يبونه يقدر يلاقي بدال الوحده عشره
ولايف ناظرتها:شوفي صمود الضعافه ما أدانيها اذا يبي عشره خليه ينقلع لهم ما ينقصك شي وما انتي أقل منهم ، اعرفي قدرك بالاول عشان هو يعرف قدرك
سكتت صمود تعيد جملتها الاخيره ولفت ولايف للطريق تسوق
وقفت عند البيت وقفلت السياره ونزلت صمود ودق جوالها وناظرتها ولايف:اذا الشايب لا تردين
ناظرت اسمه صمود ومشت ولايف تدخل البيت وطلعت للصاله وناظرت سلوى وعايده اللي جالسين ويشربون قهوه ورفعت حجاجها بإعجاب وابتسمت ترفع صوتها:عساه عافيه
لفت سلوى بصدمه ووقفت عايده:رجعتوا ؟
وقفت ولايف وهي تناظر عايده وفصخت عبايتها:الله يسلمك عيّاده ، طول عمرك تعرفين تتكلمين
سكتت عايده ولفت ولايف على سلوى اللي جالسه ودخلت صمود تناظرهم
لفت سلوى على صمود ورجعت ناظرت ولايف:وين صقر ؟
ولايف اخذت نفس وجلست ترتاح:دقي اسأليه ولدك والا ولدي ؟
-
ولايف اخذت نفس وجلست ترتاح:دقي اسأليه ولدك والا ولدي ؟
ناظرتها سلوى تسكت من جوابها وابتسمت ولايف:ليه سهرانه للحين ؟ السهر مو زين خصوصاً للي بعمرك يقولون يجيب الزهايمر
ابتسمت صمود من طبع ولايف اللي مستحيل يتغير وجلست تناظرهم
سلوى:صقر يعرف انك تتكلمين معي بهالطريقه ؟
حطت رجل على رجل ولايف وهي مبتسمه:وصقر من ؟
رفعت حاجبها سلوى لانها أستقلّت بصقر وابتسمت لها ولايف:أنا ما أخاف من زوجي ولاني حبيسته يسجني مره ببيت ومره بكهف وجحر
ناظرتها سلوى بحده لانها تقصد غازي وهزت راسها:يصير خير ست ولايف والله اخليك تتشفقين على ريحة هالبيت
ضحكت بعلو صوتها ولايف ولفت على صمود اللي ناظرت سلوى بذهول لانها ماتعرف شي بخصوص البيت
وقفت سلوى تسمع ضحكة ولايف وناظرتها ولايف:هذا البيت ؟ تصبحين على خير
رجعت تضحك ولايف من جديد ومشت سلوى تتركهم ولفت صمود على ولايف:ماعرفت شي ذي؟
ولايف:حماره طول عمرها حماره
ضحكت ولايف تهز راسها بأسف ووقفت تاخذ اغراضها:ادخلي نامي صمود والشايب برّاك خليه ينبح
ناظرتها صمود ومشت ولايف تتركها وتدخل الغرفه وحطت اغراضها واخذت نفس تشوف غرفتها براحه وابتسمت لانها تشعر بنشوة انتصار وعلوّ لانها تملك الشي الكثير ، البيت وقلب صقر
مشت للحمام تغير ملابسها وتغسل وخرجت تفتح اللحاف وتنسدح بالمنتصف براحه وتغمض عيونها ولفت من دق جوالها وابتسمت مباشره تعرف صاحب الرنين قبل تقراه
لفت واخذت جوالها ترجع تنسدح وترد عليه:نسيت المنوّم ؟
ابتسم صقر يمشي وحده:انتي المنوّم
ولايف ابتسمت وكمّل صقر:وصلتي ؟
ولايف:منسدحه بالسرير
صقر:وما بغيتي تكلميني قبل تنامين ؟ ولايف من يحب الثاني أكثر ؟
ضحكت من سؤاله الثاني:انت ، أنا ماقلت شي بهالخصوص
صقر ابتسم وهز راسه:والله كان ودّي اقولك وانتي قدام عيني بس ترا سمعتك على الدباب يومها
سكتت تتذكر تلين ملامحها وكمّل صقر وهو مبتسم:بس قلت انتظرك تعيدينها جهر
غمضت عيونها وهي مبتسمه وسمع سكوتها صقر وضحك بخفوت:بتقدرين تنامين بدوني ؟
ولايف ابتسمت:لا باخذ منوّم
وقف صقر عند الجلسه يجلس على السجّاد ويناظر القمر أعلى بصره:أنا ما أعرف أنام بدونك
سكتت ولايف ولفت بجسدها على السرير تناظر الفراغ وكمّل صقر:ومالي وطن الا لك وترحالي كله لك
ولايف سكنت ملامحها تسمعه:متى عرفت اني وليف ؟
ابتسم صقر من سؤالها:يوم كسرتي راسي
ضحكت ولايف واتسع ثغره من صوت ضحكتها وهزت راسها ولايف بتعب من ماضيهم
-
صقر:وأنا متى صرت وليف ؟ والا ماني وليف ؟
ابتسمت ولايف بهدوء:جمايلك كثيره
صقر سكت يسمعها وكمّلت ولايف:مو بس وليف
انسدحت على ظهرها تناظر السقف:ما حسيت بالأمان بحياتي الا معك ، عطيتني قدري وشفتني بإسمي كثيره ومو هيّنه
رفع ذراعه خلف راسه يتّكي وسكتت ثواني ولايف وغمضت عيونها:صقر إنت وليف وحبيب وسند
ابتسم صقر بسكون ورفعت كفها على صدرها تشعر بقلبها وهز راسه صقر:وإنتي الحبيبه والأهل
ابتسمت ولايف وفزّ صقر من نطق نيّاف:يالله خير وش القعده الرومانسيه ذي
عقدت حجاجها ولايف تسمع صوت نيّاف ولف عليه صقر:نفروا بك يانيّاف ، العاقل يتنحنح ينهق
ضحك نيّاف يهز راسه وصفق بيدينه:غارق ياحبيبي لو طلع لك ثعبان من تحتك قلت هذا عسل ماهو سمّ
ناظره صقر بحده وتجاهله يصدّ ويحط جواله على اذنه:اصرّفه واكلمك
جلس نيّاف قدامه:ماني متزحزح اذا بتكلمها طول الليل انقلع عندها
صقر:يانيّاف وش هالمغثه الله يشغلك
ولايف:قول لنيّاف شسم المطعم اللي جاب لأنفال منه عشاء
عقد حجاجه صقر:أنفال ؟
رفع عيونه بذهول نيّاف وابتسمت ولايف:اسأله
لف صقر يناظر وجه نيّاف وجلس بإعتدال:ولد
نيّاف:ذي ولايف ابليس ؟ ابليس ؟ تعرف كل شي ؟ مصيبه ما يخفى عليها شي
صقر:وش السالفه ؟
ولايف ضحكت:خله يقولك أنا بنام
صقر ناظر نيّاف بنص عين:تصبحين على خير
ولايف:وإنت من أهله
قفل صقر وناظر نيّاف:وش عشاه اللي اخذته لأنفال ؟
نيّاف توهق يتكّي:اسألك بالله ما تخرع من ولايف ؟ يا اخي ذي ابليس
صقر:انهق ولا يكثر قل وش السالفه
نيّاف:بزواج الخال كانت وحدها ووديت لها عشاء
رفع حاجبه صقر:وش هالحنيّه يانيّاف ماعرفتك مو ذي اللي مسحّبها بسطوح بيتي ؟
نيّاف:طيب دامنا غلطانين على البنت نصلّح غلطتنا
صقر:نيّاف
صد عنه نيّاف وناظره صقر بحده:لو يخرج شي من هالموضوع ولا تعلمني علقتم مكان غنمتكم اليوم
مارد نيّاف وهو متجاهله واخذ نفس صقر يرجع ينسدح
'
خرجت من الغرفه ونزلت تحت تشوف عايده وحدها ونطقت:وين الست الوالده
عايده لفت عليها:محد قام
ولايف:روحي شوفيها لا يكون ماتت
وقفت عايده تخرج وجلست ولايف واخذت جوالها تقرأ رسالة موج ورفعت راسها من دق الجرس وعقدت حجاجها تخمّن صقر بس مستحيل وصل
وقفت ومشت تنزل تحت وفتحت الباب وناظرت اللي واقف وعقدت حجاجها:نعم !
عدل شماغه يناظرها أمامه ونطق:سلام عليكم
ولايف هزت راسها:اي طيب خير ؟
استغرب طبعها وأسلوبها ونطق:معك يزيد راشد وبغيت صقر طلال
ولايف ناظرته بتمعّن:من تكون ؟
يزيد:الحين هذا بيته ؟
ولايف:بيته وأنا زوجته وش بغيت ؟
يزيد ناظر ولايف وهز راسه:جاي اتكلم بخصوص موضوع قضية مراد ، اخت !
ولايف:ولايف
هز راسه يزيد:بغيت اتكلم مع الاخ صقر ومعك
عقدت حجاجها ولايف وتقدمت بإستغراب وتكتفت:من تكون ؟
يزيد:محامي
ولايف:من موكلك محامي ؟
يزيد:محد وكلني أنا محامي وأحاول اخذ قضايا انقفلت بسبب موت أصحابها
ولايف رفعت حاجبها وهي ساكته وتسمعه وكمّل يزيد:وبغيت احقق مع الأخ صقر بهالخصوص واعرف مجريات القضيه
ولايف:والله زوجي وأنا قلنا كل شي للشرطه وانقفل الموضوع اذا تبي تعرف شي ياتروح للشرطه او تستفسر من الأموات يمكن ينفعونك أكثر
ابتسم يزيد من سخريتها وناظرته ولايف بحده:مع السلامه
قفلت الباب بوجهه واخذت نفس تدخل:بعد بيرجعون يجيبون لنا مصايب اكثر ماكان ينقصنا الا يزيد مدري ناقص ذا
جلست بالصاله ودخلت سلوى وناظرتها ولايف:اصبحنا وأصبح الملك لله ، قلت شردت من البيت لغازي والا خطفك واحنا ما ندري عاد هو متأثر بالافلام
سلوى جلست وناظرتها:اي والله اصبحنا واصبح الملك لله
ولايف:وين حبيب الطفوله غريبه ما سيّر كسر هالباب علينا
سلوى:لا تدخلين بشي ما يخصك انا قاعده ببيت ولدي مو ببيتك
ابتسمت ولايف ولفت:عيّاده
سلوى:اسمها عايده
ماردت عليها ولايف ودخلت عايده ونطقت ولايف:سوي فطور ياعيّاده
هزت راسها عايده ومشت تخرج تاركتهم ولفت سلوى على ولايف اللي حطت رجل على رجل تجلس على جوالها وارسلت لصقر رسالة موج مباشره
وفتح جواله صقر يقرأ رسالة موج اللي فيها موعد قضية الورث وارسل يرد على ولايف:صبّحي عليّ طيب
ابتسمت ولايف ترد عليه:قلت ما تهتم
صقر ابتسم يتكّي بيده على المركى ويكتب لها:كل شي منك يهمّ
رفع عيونه من دخلت نوف بالفطور وعدل جلسته:عنك ياعمّه
نوف:وين نيّاف وفواز ؟
صقر حط الفطور وجلست نوف وناظرها صقر:خرج معه للمستودع
نوف هزت راسها:اي سطول السمن والعسل يمكن
مارد صقر وابتسمت نوف:وه ماتدري مادخل عيني النوم الله بشرنا بسلامتك
ابتسم لها صقر واخذت نفس براحه نوف:الحمدلله
دخل فواز وبيده سطل عسل:صقر كلّ من ذا جبته لك حطه بذا القرص غمسه زين العسل شافي معافي
صقر اخذه من يده:اتعبت نفسك
فواز:فداء ذا الخشم
لف فواز على نيّاف:يانيّاف هاه كان انا فداك تعال افطر
دخل نيّاف وجلس بجانب صقر ودخلت ريم بالشاهي تحطه ونطق فواز:بسم الله
بدوا يفطرون ولف فواز:تقعد معنا ياصقر ؟ بسرّيك عند عيال دخيل الله نتهرج معهم
صقر:لا والله راجع بعد الفطور عندي موعد محكمه بكره
نوف ناظرته بخوف:وش محكمته ؟
صقر:ورث أبوي بردّه من غازي
فواز هز راسه بتعب:الله يردّ كل خير ويفلك لغازي من ذا الطبع
نيّاف:كسبان كسبان لا تشيل همّ بس نبي أتعابنا
صقر لف عليه:وش أتعابه وانت ماغير تجي تفطر من فطور عايده وترجع
-
نيّاف:افا ابو طلال ! جحدتنا مره وحده من معدل حياتك مع ام طلال ؟ امداها هجّت الحين
ابتسم صقر لنيّاف ونطقت نوف:على طاري ولايف ، والله انها ذهبه
ابتسم صقر وكمّلت نوف:وقويه ترمي الكلمه رميّة جبل بس والله يثمر بها المعروف وحقّانيه وأصيله وما وقف معك الا هي
ريم هزت راسها:اي أحبها أكثر من صمود
فواز:عيب لا تنطقين قدامهم
نيّاف:انتي يمه تعلمين صقر عن ولايف الرجّال عطاها بيته
نوف ناظرته بذهول:اي بيت ؟
صقر:بيتي ماعندي الا هو
فواز:كريم وما أخطيت تستاهل وانت ورثك بيردّ عليك
نيّاف:وأنا ودي بسياره بدال سيارتي
ريم:بدال سيارتك ؟ قل بدال الصندقه ذي
ضحك صقر وناظرها نيّاف بحده:لا تدخلين بمواضيع ماتفهمين فيها خلك على راعي السمن
صقر ابتسم يكمّل فطوره وهو ساكت وبعد فتره من الوقت قام يغسّل ويخرج يناظر الجوّ وياخذ نفس ولف على نيّاف:سرينا ؟
فواز:تغدوا طيب
صقر:ما يمدينا الله يكثر خيرك
نوف:لا تبطي علينا خذ وتعال انت وولايف
صقر هز راسه:ابشري ماقصرتي
ابتسمت له نوف ومشى يخرج صقر وخرج خلفه نيّاف ياخذ شماغه على كتفه وركب صقر بجانب نيّاف وحرك نيّاف يخرج من البيت ولف على صقر:الله صرت تطلع معي بدون ما نراقب ورانا ، ايه ذي دنيتنا يا ابو طلال
صقر لف عليه وابتسم:تذكر يوم لحقتنا مَرَة غازي
ضحك نيّاف يتذكر ولف على صقر:رحت انكفت بين السمن ورا زين ما شمّتك ولايف ذاك اليوم
ضحك صقر يغطي وجهه لانه يذكر كل التفاصيل وكمّل نيّاف وهو يضحك:انا يوم انكب عليّ السمن رحت لولايف اراقبها قالت لي ريحتك سمن غريبه مع اني بس تروشت فيه
ضحك صقر بعلو صوته من اسلوب نيّاف بالكلام وضحك نيّاف من صوت ضحكة صقر:رجعت لابوي لا معي سمن ولا معي قروش ، السمن كله عليّ تقل بقره
كح صقر من ضحكه المستمر وكمّل نيّاف:زين ان لك قروش عند الغنم رحت اخذت لي منها لو اعتلفتها معزه كان امسيت في قعر الوادي
ضحك صقر يغطي وجهه:استغفر الله
ضحك نيّاف يناظر الطريق وكح صقر يستغفر ويناظر الطريق وابتسم نيّاف له بعد ماكانت أيام ثقال أصبحت ذكريات مضحكه لان هذا طبع الدنيا ، تمرّ أيام ما نعرف كيف نخرج منها بسلام ونكتشف بعد مدّه بإنها ذكرى ما بقي منها غير طاري وضحكه
'
عقد حجاجه برّاك وهو يناظر رسايله اللي تقراها بدون رد ولف على عبدالله:مشينا
وقف برّاك وخرج من البيت يشغل سيارته وركب بجانبه عبدالله:ليه صمود راحت ما قالت لي ؟
برّاك:كلمتني اقولك بس سهيت
عبدالله:الله يهديهم الله يهديهم
حرك سيارته برّاك وهو يناظر الطريق وهادي ودخل بيت صقر يشوف نيّاف وصقر اللي نازلين من سيارة نيّاف
-ولف صقر يشوف سيارة برّاك ووقف ينتظرهم
نزل عبدالله مع برّاك وناظرهم:سلام عليكم
هز راسه صقر بدون يرد وتقدم برّاك:دوبك وصلت ؟
هز راسه صقر:حيّاكم
مشى صقر للبيت ودخل وخلفه نيّاف وبرّاك وعبدالله ودخلوا للصاله بالاسفل وطلع صقر وحده مع الدرج ولفت سلوى تلمحه وابتسمت توقف:هلا ياعيوني هلا
ناظرته ولايف من تقدم وحضنته سلوى وناظر بعيونه ولايف اللي جالسه وابتعدت سلوى:حمدلله على السلامه
صقر:الله يسلمك ، ولايف أبوك وبرّاك تحت
ولايف:ما يبوني يبون صمود الحين تروح لهم
صقر سكت ومشى يتركهم وينزل ولفت ولايف على سلوى اللي خرجت ووقفت ومشت للمطبخ وناظرت عايده اللي تشتغل فيه وقفلت الباب ولايف ولفت عليها عايده بإستغراب
حطت جوالها ولايف وجلست:اي عيّاده من جاكم بغيابي ؟
ناظرتها عايده بربكه وبلعت ريقها:من ؟
ولايف:اسألك
عايده صدت عنها:ولا أحد
ولايف:عيّاده
ارتبكت وهي معطيه ظهرها لها وكررت تناديها ولايف ولفت عليها وناظرتها ولايف بحده:اقسم بالله ماتقعدين ليله زياده بهالبيت لو ما تكلمتي
عايده:ليه تجبريني طيب ؟ ليه تحطيني بموقف صعب ؟
ولايف ناظرتها بحده:انطقي
بلعت ريقها عايده وفركت يدينها وهي تناظر ولايف وناظرتها ولايف بحده تنتظر جوابها
ونطقت عايده:غازي وأميره
لانت ملامح ولايف لانها كانت تعرف ان بيخرج شي من خلف سلوى واحساسها ما خاب
'
دخلت صمود وناظرت برّاك اللي جالس ونطق عبدالله:تروحين مع ولايف ماتعلميني ؟
ناظرهم صقر يسمع الهدوء بينهم وتنحنح:عمي بغيتك بكلمه اذا سمحت
لف برّاك على صقر وهز راسه صقر يفهمه وابتسم له برّاك
وقف عبدالله وخرج مع صقر ولف برّاك على صمود ونطق:اجلسي بتكلم معك
ناظرته صمود وهي ساكته ونطق برّاك:تعالي صمود
مشت وجلست واخذت نفس وهي صاده عنه وناظرها برّاك:اسف يمكن الكلام اللي قلته زعّلك
لفت عليه صمود:يمكن ؟
برّاك:غلطت صمود وأعتذر منك واعرف انك مو سطحيه وماديه لهالدرجه ، اعرف داخلك شي كبير ومستحيل انسى رضاك وقت كتب الكتاب وابتسامتك ، وغلطت بكلامي وقلته بلحظه بدون ترتيب وفهمتيني غلط بس انا جاي أصلّح غلطتي
ناظرته صمود وابتسم برّاك ولف يمينه ياخذ الكيس اللي بجانبه ومدّه لها يرفع ذراعه الاخرى خلف ظهرها:ان شاء الله تقبلين اعتذاري
ناظرت الكيس باستغراب واخذته تفتحه وحك جبينه برّاك يناظرها وطلعت البوكس الصغير من داخله تفتح اوراقه وفتحت العلبه الصغيره وانصدمت بذهول تفتح ثغرها من صدمتها ولفت عليه وابتسم برّاك من ردة فعلها:نفس مقاس دبلتك
-
ناظرت الخاتم اللي يتزيّن بألماسه توضّح باهظ ثمنها وابتسمت بعدم تصديق تاخذ الخاتم وابتسم برّاك:عطيني البسك
لفت عليه صمود وهي مبتسمه واخذ اصابعها برّاك يلبسها الخاتم ويبوس يدها وناظرته صمود بعدم تصديق
برّاك:الحين نسافر واحنا مرتاحين ؟
ابتسمت صمود تناظره وهزت راسها وتقدمت تحضنه وابتسم برّاك ورفعت كفها صمود وهي حاضنته تناظر الخاتم ولمعته
وابتعد برّاك:تجهزي نرجع
هزت راسها ومشت تخرج من عنده تطلع الدرج وخرجت ولايف وناظرتها مبتسمه:خير ان شاء الله
لفت صمود وعضت شفتها تمدّ يدها وعقدت حجاجها ولايف تشوف الخاتم وناظرت صمود:وش ذا ؟
صمود:خاتم برّاك راضاني فيه
لانت ملامح ولايف وهزت راسها بتعب:طول عمرك غبيه
تلاشت ابتسامة صمود ونطقت ولايف بحده:الحين يقول عنك سطحيه وماديّه وترضين من خاتم ؟ بقره انتي صمود ؟ تثبتين كلامه ؟
صمود:توقعتك تنبسطين فيني
ولايف تنهدت بتعب:ماراح تتعدلين مستحيل تتعدلين
صمود هزت راسها:شكراً اختي دايم اعرفك تتمنين لي الخير
مشت صمود تاركتها تدخل الغرفه ونزلت ولايف وهي عاقده حجاجها بعصبيه ودخلت الصاله تشوف برّاك وحده:تحسب الفلوس تحلّ كل شي ؟
رفع عيونه برّاك وتكتفت ولايف:وش تحسب نفسك انت ؟
برّاك تنهد:ولايف صمود رضت وانحلّ الموضوع
ولايف تقدمت له بحده:عندي ما أنحلّ ، اذا هي ترضى بهالكلام انا ما ارضاها عليها ، أهلي خط احمر يا الشايب ومحد جاك لين بيتك جبرك تتزوج صمود انت دقيت الصدر وكفلت ابوي ببيتك مسوي الابن البار الحين تجي وتغلط على صمود ؟
سكت برّاك يناظر ولايف وبلع ريقه وناظرته بحده من جديد:اغلط غلطه ثانيه يابرّاك مع صمود والله شفتني حلفت ؟ والله اخنقك بيدي ذي
مارد برّاك يناظر عصبيتها ولفت ولايف من دخل صقر مع عبدالله وناظرهم عبدالله:وش فيكم ؟
لفت ولايف على برّاك اللي وقف:انتظر صمود بترجع معنا
صقر:ليه اقعد للغداء
برّاك:ورانا سفر نتجهز على مهلنا
صقر:الله يسهل عليكم
نزلت صمود ولفت عليها ولايف تناظرها ومشت صمود تخرج مع برّاك وعبدالله ولف صقر يشوف نظرات ولايف وتقدم لها يوقف أمامها وناظرته ولايف وابتسم لها:وين ترحيبك لزوجك ؟ ليله غابها عنك
ولايف:تكلمت مع أمك ؟
عقد حجاجه يهز راسه بالنفي وناظرته ولايف:انصحك تتكلم
سكت وهو مستغرب ومشت تتركه ولايف وعقد حجاجه صقر يناظرها من غابت عن عينه
ومشى ينزل تحت وهو هادي ودق غرفة سلوى ونطقت:تعالي عايده
دخل وناظرته وابتسمت:هلا أمي
تقدم لها صقر بهدوء:ليه جالسه وحدك ؟
سلوى:أبوهم تحت وبرّاك ، وش ابي انزل
هز راسه صقر وسكت وناظرته سلوى:فيك شي ؟
صقر حك جبينه:بكره عندي محاكمه بخصوص ورث ابوي ، عندك خبر ؟
صقر حك جبينه:بكره عندي محاكمه بخصوص ورث ابوي ، عندك خبر ؟
سلوى هزت راسها بالنفي:لا
صقر ناظرها من سكتت يستغرب نظرات عيونها ونطق:في شي ودك تقولينه لي ؟
ابتسمت سلوى له ومسحت على راسه:اني فاقدتك ؟
مارد عليها صقر يناظر عيونها بتمعّن وكملت سلوى:مو مرتاحه هنا ولايف ما بتتركني بحالي
صقر اخذ نفس وصد للامام:اذا رجع بيت ابوي من عند غازي تروحين له وترتاحين
سلوى:ليه بيت أبوك ؟ هذا بيتك وبيتي
صقر لف عليها:هذا بيت ولايف
سلوى تأففت بإنزعاج وكمّل صقر:ادعي تتيسر بكره
سلوى هزت راسها:الله يكون معك
ناظرها صقر ثواني ووقف ومشى يخرج من عندها وهو لأول مره ما يشعر بالراحه من أمه وحذر ما يفهم منها شي وولايف زادت حيرته لان ولايف ما تقول الا الصحيح
طلع مع الدرج وهو ساهي وعاقد حجاجه ودخل الغرفه وناظرته ولايف وهي منسدحه على الكنب:هاه ابو طلال
تقدم صقر ورفع رجولها يجلس ويحط رجولها على فخوذه وناظرها:وش فيه أبو طلال ؟
ولايف ناظرته بهدوء وسحبت رجلينها منه وتقدمت تجلس بجانبه من قريب ورفع ذراعه صقر خلفها يناظرها وناظرت عيونه ولايف:ما تكلمت مع أمك
صقر ناظرها:ما بتكلم بالموضوع
سكتت تشوفه ملول من موضوع أمه ونطقت تغير هذا الطاري مباشره:اذا رجع حقك وورثك وحلال أبوك بيبرد جوفك ؟
اخذ نفس طويل وعينه بعيونها وهز راسه بالنفي وابتسمت بخفوت بدون تبيّن اسنانها ورفعت كفها على دقنه:كنت أعرف انك وفي
صقر:بتتغيرين عليّ بعد الورث ؟
هزت راسها ولايف وعقد حجاجه ونطقت:بصير اغار عليك
ضحك مباشره يلتفت عنها وابتسمت من ضحكته:مو هذا حلمك حركات المراهقين هذي ؟
صقر التفت عليها وقرّبها بذراعه:انتي حلمي
ابتسمت وهي تناظره من قريب ونظرات عيونه لها وكمّل صقر:ولا ابي ورث وحلال الا ويدي بيدك ، انا قلت نوقف قدامهم كلهم مع بعضنا
سكتت ولايف تناظره وكمّل صقر:أنا عرفتك وأنا على الإفلاس وكسبتك انتي درّه وذهب وألماس ، والله المكسب انتي بلاه غازي ما يعرف ان راسك أغلى من كل أبو هالورث
ضحكت بخفوت وهي تناظره وسكنت ملامح صقر يناظر ضحكتها وقربها منه والتفت عليها بكامل جسده وتوترت تناظر عيونه ونطق صقر بهدوء وعيونه بعيونها:متى أكسب وصالك ؟
سكنت ملامحها تتأمل نظراته ورفع عيونه على شعرها ينفث بوجهها وغمضت عيونها بسكون وتقدم يقبّل ثغرها ويمسك وجهها ياخذ من عطش داخله ريّ
رفعت كفها على تيشيرته من جهة صدره تتمسك به من شعورها وارتباكها وتقدم يندفع لها صقر أكثر تنحني على ظهرها
-
وانحنى يقبّل دقنها ويدفن وجهه داخل عنقها ورفعت كفها على ظهره وشعره تعقد حجاجها من مشاعرها اللي اتصلت بمعدتها مباشره تربكها وابتعد صقر عنها بشعر مبعثر وجلس أمامها يفصخ تيشيرته وتغيرت ملامحها من صدره وعضل بطنه وذراعينه وناظر عيونها وهو جالس ناوي هلاكه وهلاكها واقترب منها يلمس خصرها وينحني يقبّل ثغرها من جديد وقشعر جسدها من كفه اللي دخلها داخل ظهرها ورفع راسه من صوت الباب وناظرته ولايف وهي ساكنه وهو يناظرها ينتظر اختفاء الشخص اللي يدق الباب عشان يتجاهله لكن رجع دق الباب من جديد وعضت شفتها ولايف لانها فاقت وماتعرف كيف بيكون وضعها مع صقر بعد كل اللي صار
جلس صقر واخذ نفس بتعب وسحب تيشيرته من الارض ومشى ورفعت شعرها ولايف تاخذ نفسها
فتح الباب صقر وهو لابس تيشيرته وناظر سلوى وعقد حجاجه
سلوى ابتسمت:انا اللي سويت الغداء تعال كل معي
صقر:أمي غداي داخل
سلوى عقدت حجاجها:جايب معك غداء ؟
لف صقر من خرجت من جانبه ولايف:مانفوّت غداك
ناظرها صقر تاركتهم تخرج وتنزل ولفت سلوى:لا تخليها تاكل من اكلي وانت لا ، خل المطاعم تعال
تنهد صقر وهز راسه ومشى معها ينزل
جلست ولايف تحاول تحافظ على هدوئها وسكونها وناظرت الاكل وجلست سلوى وجلس صقر أمام ولايف
رفع عيونه عليها متجاهلته ونزل عيونه لعنقها وحك جبينه ولفت سلوى عليه:بغرف لك اعرف وش تحب
حطت صحنه أمامه ولفت سلوى على ولايف اللي تغرف لها ولانت ملامح سلوى تناظر احمرار عنقها وكح صقر من انتبه ومسح دقنه ورفعت عيونها ولايف عليه وناظر عنقها يأشر بحاجبينه
ولفت على سلوى ورفعت كفها على عنقها تتكي بكوعها وتاكل ولفت سلوى على صقر اللي ياكل ورجعت ناظرت ولايف
'
جالسه على السرير وتاكل وتناظر لابتوبها وبجانبها رجاوي على جوالها مبتسمه وتعيد في مقطع بصوت أغنيه
وناظرتها أنفال:ليه الصوت ينعاد ؟
ابتسمت رجاوي ولفت عليها:شفتي ريم مصوره مع نيّاف
أنفال سكتت ولفت جوالها رجاوي وناظرت المقطع أنفال بعاديّه:طيب !
رجاوي رفعت كتفها ترجع تناظر الجوال وقفلته:شرايك بنيّاف ؟
لفت أنفال على اللابتوب وضحكت تتذكر طيحته:خفيف دم
رجاوي:مدري متى تغير وصار حلو كذا
ناظرتها أنفال ورفعت حاجبها وضحكت رجاوي:والله اذكره كان وصخ واسود من الشموس الحين نطف صار حلو اظن عشرته مع صقر غيرته
أنفال ناظرت اللابتوب:خليك على الإعجاب لان دروبنا بعيده
رجاوي توترت تمسك طرف شعرها:شدعوه اكيد بس اسولف معك
سكتت أنفال ودقت الباب أميره تدخل وناظرتهم:انتم هنا ومخليني مع ابوكم يصدع براسي ؟
أنفال:ليه شفيه ؟
أميره:صقر بيردّ ورثه كله
رجاوي:ليه مصدوم ابوي اكيد بيرجعه
-
تعليقات