رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثامن 8 بقلم فراولة
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثامن 8
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثامن 8 بقلم فراولة
بلعت وتر ريقها ولا ناظرته عشان لا ينتبه لِ دموعها ولا تدري انه هو صحى على انينها الي قدر يسمعه !
جلس على الكنب وقال : ليه تبكين ؟
مسحت وتر طرف عينها ورفعت انظاره له وقالت بِ سخرية ونبرة مبحوحة : ليه يهمك مثلاً ؟
ناظر فّ ملامحها بّ صمت وسمح لِ عيونه تتاملها !
تأمل عيونها اللمعة بسبب الدموع وانفها وشفايفها الحمراء بسبب البكاء !
حك طرف شفته وقال بّ هدوء : اكيد يهمني !
رفعت حواجبها وضحكت بّ صوت عالي وقالت : ولله يهمك ؟ عشان كذا كُل شي ما يريحني ولا ابيه تسوي عكسه صح ؟
وزع انظاره عليها وهو متجاهل كلامها !
رغم انها تكلمت وصوتها كان عالي الا انه ما سمع شي وهو تايه بّ تفاصيلها !
اول مرة يدقق بّ ملامحها لِ ذي الدرجة !
توترت من نظراته الي فصفصتها تفصفص !
قامت عن الكنبة وقبل لا تمشي مسك معصمها وجلسها مكانها مرة ثانية !
ابعدت يدها عن يده وقالت بّ صوت عالي : لا تلمسني ! لا تفكر او تتجرأ تلمسني مرة ثانية !
نزل انظاره لِ ملابسها بّ صمت !
دب الخوف فيها فَ سحبت الغطاء الي جنبها وحطته على نفسها وهي تحاول تغطي نفسها !
كانت بتقوم مرة ثانية لكن ذي المرة صوته وكلامه هو الي وقفها !
نطق بّ جمود : ابيك فّ مهمة وحده ، بعدها بطلقك !
لفت عليه وناظرته بّ صمت !
رمّاوي بّ فصول : وش قلتي ؟
تمت ساكتة وهي تفكر بّ كلامه !
نطقت بّ تسال : ليه انا ؟ ليه مو سوسن ؟
وقف رمّاوي امامها وقال : لان الكُل درى انها طليقتي !
ناظرته لِ مدة ثم قالت : بتطلقني وتتركني بّ حالي ؟
هز راسه وقال : ايوه !
تخصرت وتر وقالت : وش هي المهمة ؟
كان بينطق لكن سبقته وهي تقول : لو لها علاقة فالمخدرات مثل ذيك المرة فَ ما راح اسوي شي وترا رح اخبر عليك !
حط رمّاوي يده على ذقنه وقال : ايه فالمخدرات !
وتر بسرعة : اجل لاقي لك حد غيري وفي شي اسمه خلع لا تنسى !
ثم مشت لِ غرفة النوم وهي تحاول تهرب منه !
لحقها بسرعة وما خلى لها مجال تقفل الباب !
رمّاوي : طيب اسمعي سالفة الشغل ثم احكمي !
هزت راسها وتر بالرفض وقالت : لا تحلم !
ثم اتجهت للسرير وقالت وهي تنسدح عليه : بنام هنا وقدام عُيونك ، ان قربت من السرير فّ ولله العظيم ذي المرة ما راح تمر على خير !
عبست ملامحه وصغرت عيونه وهو يناظرها بّ صمت !
قرب من التسريحة الموجودة عليه باكيته الدُخان واخذها ثم طلع للبلكونة بّ صمت !
افكاره كُلها تدور حول المهمة ذي ، يحتاج لّ مساعدة وتر بالذات لان خبر طلاقه انتشر بين الناس ووجود سوسن وعدمه واحد !
فرك عُيونه بّ تعب وهو يحاول يلاقي له حل مع سالفة المهمة ذي ولف على باب البلكونة وهو يناظرها !
بعد عدة دقائق من النظر لها وهي متعمقة بالنوم حط سيقارته بّ صحن السقاير ثم دخل الغرفة !
قرب من السرير بّ هدوء وهو يناظرها !
كتف يدينه وتعمق بالنظر لها وقدر يحفظ ملامحها !
حك طرف شفته وهو يناظر بالطرف الي ظاهر من بطنها بّ سبب البلوزة القصيرة حقتها !
قرب منها وهو يسحب اللحاف ويلحفها ثم طلع من الغرفة وهو يجلس فالصالة !
فالعادة يعاند كُل الي يكلموه بّ نبرة امر لكن ذي المرة اختار انه يسمع لِ كلامها ولا يقرب من السرير مثل ما قالت !
جلس فالصالة وهو يسرح فّ افكاره للمرة المئة !
↚
- سَهم -
صحى من نومه على رنة جواله !
سحبه عن الطالة الموجودة جنب سريره وفتح الخط بسرعة !
نطق بّ هدوء : هلا ؟
المتصل : هلا فيك ، سَهم ؟
سَهم : ايوه سَهم ، مين معي ؟
المتصل : انا يوسف ولد ابو يوسف ، ابوي درى بّ زواجك وحلّفني اتصل عليك واعزمك انتَ وحرمك !
سَهم : ان شاءالله ، وكيفه ابوك يّ يوسف ؟
يوسف بّ كذب : الحمدلله بخير لكن من فترة حصل له حادث الله يبعده عنك والحين جالس ما يقدر يمشي !
ناظر سَهم بّ حور الي نايمة جنبه وعدلت جلسته وهو يبعد عنها بّ هدوء وقال : له له ، بسم الله عليه وليه محد علمني ؟
يوسف : ما حد درى بالموضوع ، تدري عاد ابوي ما يحب السوالف وتكبير الموضوع !
سَهم : طيب يّ يوسف ، اجل جايينكم انا وحرمتي منها نطمن على الوالد ومنها نلبي زيارتكم !
يوسف : اهلاً ومية سهلاً ، تشرفونا !
ثم قفل المكالمة ولف على حور الي للحين نايمة !
تأفأف بّ ضيق من الي سمعه عن ابو يوسف ثم قام عن السرير وبدل ملابسه وطلع من الغرفة !
اتجه لِ احدى العاملات وطلبها تروح لِ رمّاوي وتصحيه وبالفعل راحت العاملة لِ جناح رمّاوي !
طرقت الباب عدة مرات وفتحت عيونها وتر بِ انزعاج !
لفت وتر على الجهة الثانية وهي تتاكد من وجود رمّاوي !
زفرت بِ راحة من شافته مو موجود ثم قامت من السرير بّ تعب !
طلعت من الغرفة بّ اتجاه باب الجناح !
جت عينها على الي نايم على الكنب بّ طريقة غير مريحة للجسد !
تجاهلته وتجاهلت نومته الغلط ثم اتجهت لِ باب الجناح !
فتحت وشافت احدى العاملات !
نطقت بّ تسال : هلا ؟
العاملة : السيد سَهم يسال عن السيد رمّاوي !
وتر بّ همس : سيد رمّاوي ؟ هو فيه شي من الرجولة عشان تقولي له سيد !
ثم اكملت وهي ترد على العاملة : نايم !
هزت راسها العاملة وقالت : طيب !
ثم مشت من المكان وهي تتجه لِ سَهم وتعلمه !
اما وتر فَ قفلت الباب وكانت متجها لِ غرفة النوم !
قبل لا تدخل الغرفة لفت على الي نايم على الكنب !
كان راسه متكئ على كتفه ويدينه متكتفين بِ بعض !
تنهدت تنهيدة عميقة ثم تقدمت منه بّ صمت وهدوء !
وقفت امامه وهي تناظره وتفكر بّ انها تعدل له نومته ولا تتجاهله !
ناظرت بّ برود ثم قالت بّ همس : جعلها بالكسر ، وش علي انا منك !
ثم لفت ظهرها وهي تمشي بّ اتجاه الغرفة !
وصل لِ مسامعها صوته وهو يقول بّ خشونة : ليه ترددتي ؟
لفت عليه وناظرته بّ صمت وهي تحاول تجمع الكلام فّ راسها قبل لا تنطق !
قام عن الكنب وهو يحرك رقبت لليمن والشمال لّ بطق ويقول : ما جاوبتيني ، ليه ترددتي ؟
زفرت وتر وقالت : هيا ، تبي مشاكل من صباح الله وفجره ؟
لفّ رمّاوي على الشباك الي وراه ثم رجع انظاره عليها وقال : تقصدين ظهر الله !
رمشت لِ عدة مرات واعطته ظهرها وهي تدخل الغرفة !
دخل وراها الغرفة وفصخ بلوزته واصبح عاري البطن !
نطق بّ سخرية : للحين ما جاوبتيني ، ليه ترددتي ؟
سوا نفسها مشغولة وهي تجلس على التسريحة وتعدل شعرها !
تقدم من باب الحمام وقال : ايوه تهربي كذا ، ترا مفهوم ترددك !
عقدت حواجبها ورفعت انظارها له وكانت بتنطق لكن سبقها وقفل باب الحمام !
تنرفزت من فعلته وبداء كلامه يشغلها !
وش يقصد بّ مفهوم ترددك ؟ ليه أصر على انها تجاوب وليه كرر سؤاله !
نجح بّ خطاه وقدر يشغلها بالتفكير فيه بّ دون أي جهد !
↚
طلع من الحمام وهو لابس بنطلونه وعاري البطن !
شافها على جلستها ما تحركت !
تجاهل وجودها وهو داي بّ التفكير الي يدور فّ راسها وانه متمحور حوله هو وحول كلامه !
تقدم من الدولاب وسحب له بلوزة ثم طلع من الغرفة واتجه للطابق السفلي !
تقدم من احدى العاملات وقال : فين سَهم ؟
العاملة : فالصالة الحين دخلها !
هز راسه بالايجاب ثم دخل رمّاوي للصالة وهو يقول : عسى ما شر ؟ طلبت من العاملة تعلمني انك تبيني !
كان جالس سَهم على الكنب ، رفع انظاره للي دخل الصالة وصوته ملء المكان !
نطق بّ هدوء : ابو يوسف عرفته ؟
رمّاوي : ايوه ؟
سَهم : ولده كلمني اليوم ، قال انه مسوي حادث وطلبني اروح له انا وحرمتي !
جلس رمّاوي على الكنب وقال : طيب ، والمطلوب ؟
هز راسه سَهم بالنفي وقال : ابد ولله بس احس اني مو مطمن !
حك رمّاوي دقنه وقال : اجل لا تروح !
سَهم : الرجال أصر عليّ !
رمّاوي : اجل روح !
تأفأف سَهم وقال : انقلع بس ، مو الحق عليك الحق على الي جى ياخذ رايك !
رمّاوي : تاخذ رايي فّ شنو بالضبط ما فهمت !
سَهم : قلت لك مو مطمن !
قرب رمّاوي من سَهم وحط يدينه على كتوفه وقال : ارسل لي موقع البيت الي بتروحون عليه وروح وانت مطمن هيا !
هز راسه سَهم بالايجاب ثم سحب جواله من جيبة بنطلونه وهو يرسل موقع المكان لِ رمّاوي !
طلع رمّاوي من الصالة بِ اتجاه باب البيت !
اول ما حط يده على مسكت الباب وصله صوت جرس البيت !
فتح الباب واستقام بّ وقفته وقال : هلا ؟
نزلت وتر مع الدرج من وراه وهي تقول بّ صوت مسموع : اهلاً سيدي الضابط !
لف عليها وحواجبه معقودة ثم لف على الضابط الي قدامه وهو يسمعها تكمل كلامها وتقول : ذا الي قدامك بالضبط رمّاوي الي قلت لك عليه فالجوال !
ميل راسه لليمين وقال : عسى ما شر يَ حضرت الضابط ؟
الضابط : انتَ رمّاوي ؟
هز راسه بالايجاب وقال : ايوه
الضابط : الحرمة ذي اتصلت لنا وعلمتنا انك تشتغل فالمخدرات ومن حسن حظنا انك واقف امانة ولا حنا مضطريين نطاردك من مكان لِ مكان !
ثم لف الضابط على الي معاه وقال : خذوه !
نطق رمّاوي بسرعة : هي هي لحظة بس !
ثم طلع احدى الكروت من جيبه ورفعه امام عيون الضابط وقال : ابعدهم عني لا يصير شي لا يعجبك ولا يعجبهم !
رمش الضابط لِ عدة مرات ثم قال : ءاا ابعدوا عنه !
توسعت عيون وتر من سمعت كلام الضابط وقربت بسرعة وهي تقول : وش الي ابعدو عنه ؟ قلت لكم يتاجر فالمخدرات ويبيني اشتغل معاه !
تجاهل الضابط كلام وتر وناظر بّ رمّاوي وقال : نعتذر عن سوء التفاهم الي صار وان شاءالله ما يتكرر ، بالاذن سيد رمّاوي !
ازدادت دهشتها اكثر بعدما سمعت من الضابط كلمة سيد رمّاوي !
حطت يدها على فمها بسبب الصدمة وعيونها تراقب الي سلم على الضابط وقفل وراه الباب ولف عليها !
حست انها بّ ورطة ومحد جاب الورطة ذي الا نفسها !
تصنعت العصبية وحدة ملامحها هي الي ساعدتها وقالت : وش وريتهم عشان ما ياخذونك ؟
↚
لا يكون اعطيتهم فلوس مثلاً ؟
ناظرها من فوق لِ تحت وقرب منها وهو يمسك معصمها ويمشي فيها للطابق العلوي !
نطقت وتر بّ صوت شبه عالي : ابعد يدك جعلها بالكسر ان شاءالله !
ما رد عليها وكمل طريقه !
حطت يدها على يده وهي تحاول تضربه بّ قوة الين ما ابعد يده عنها !
ابتعدت لورا وهي تناظر فيه وتقول : شتبي ؟ معتوه انتَ !
قرب منها وفّ كُل خطوة يقرب فيها للامام ارجع وتر خطوة للخلف !
لصقت وتر فّ سور الدرج وحط رمّاوي يدينه حَول السور وهو يحاوط وتر !
نطق بّ همس وهو ينزل لِ مستوى اذنها : ليه سويتي كذا ؟
نطقت بّ تمثيل لِ عدم الفهم : وش سويت ؟
ثبت وجهه اما وجها وقال : وش سويتي ؟ السؤال ذا انتِ اكثر احد لازم يعرف يجاوب عليه !
شتت افكارها صوت سوسن يقرب منهم اكثر واكثر !
رفعت راسها للاعلى وهي تسمع صوتها وتشوف يدها الي تزحف على سور الدرج !
ابتسمت ابتسامة جانبية وحطت يدينها على صدر رمّاوي وقالت بّ دلع : كنت ابي اعرف اكثر عن شغلك وانتَ ما رضيت تعلمني !
ثم قربت منه اكثر وهي تقلب الاماكن !
صار رمّاوي متكئ على سور الدرج ووتر قريبة منه وحاطة يدينها على صدره وتسولف !
فهم مقصد حركتها وان سوسن هي السبب لكن ما اظهر لها ابداً !
مرر يدينه حول خصرها وهو يحاوط خصرها بّ هدوء ويناظر بّ ملامحها الي توترت من يده الي انوضعت على خصرها !
اخفت توترها وراء الابتسامة الي تصنعتها ونطقت بّ هدوء : ما قلت لي للحين وش هو شغلك بالضبط !
شدها له اكثر بّ يدينه المحاوطين خصرها وصار وجهها امام وجهه بالضبط !
نطق بّ همس وبنيته يزيد توترها اكثر : ليه مهتمة فّ شغلي ؟
بلعت ريقها بّ صعوبة وكانت بتنطق لكن سمعت صوت كحة سوسن !
لفت عليها بّ تمثيل لِ عدم معرفتها بّ وجودها وقالت بّ تسائل : سوسن ؟ هلا يّ قلبي شتبي ؟
ناظرتهم سوسن من فوق لِ تحت بصمت !
رصت على يدينها بعدما سمعت كلام وتر الي قالت : ياهوو سمعتيني ؟
سوسن بّ غيظ : ابد ولله نازلة للصالة !
هزت راسها وتر بالايجاب ثم لفت على الي عيونه مُثبتة عليها !
حست على توترها الي ختفى ونبضات قلبها الي اعتدلت من حضرت سوسن !
ميلت وتر راسها وقالت : خلنا نكمل كلامنا فّ جناحنا !
ثم ابتعدت عنه وهي تمشي بّ اتجاه باب الجناح وتتخطى سوسن !
حك طرف شفته ثم مشى وراها بّ اتجاه الجناح !
- قَوس -
كانوا جالسين فالصالة !
قَوس عيونه فّ جواله وروح تناظر التلفزيون !
تأفأفت بّ ملل ولفت عليه وهي تقول : قَوس ؟
رفع عيونه عن الجوال وهو يناظرها ويقول : عُيوني ؟
روح بملل : ترا بديت أمل !
عقد حواجبه وقام عن الكنب الي كان جالس عليها وهو يجلس جنبها ويتربع ويمسك يدينها بّ يدينه ويقول : مليتي مني ؟
روح : لا مو كذا بس هنا مافي شي اسويه يعني طول الوقت جالسة !
انتَ على جوالك وانا اتبع التلفزيون !
قرب منها وهو يحاوطها بّ يدينه ويقول : خلاص الجوال ما عاد تلمسه ، كويس كذا ؟
↚
زفرت بّ ملل وقالت : ايه !
مرر يده اليمين على شعرها وهو يتابع المسلسل الموجود على التلفزيون معاها !
كان الصمت سيد المكان !
بعد مدة من الصمت كسره وهو يقول : روح ؟
رفعت انظارها له وهي مازالت بّ حضنه ونطقت : نعم ؟
قَوس : ما تبي تزورين اهلك ؟
صمت روح لِ مدة وهي تفكر بّ سؤاله !
نطق بّ هدوء : لو ما تبي تزوريهم ترا عاد قولي لي !
عدلت جلستها وقالت : الا ابي بس ما ابي !
عقد حواجبه وقال : وشو ؟
روح : ابي ازورهم ومرة بس خايفة من ابوية !
حط يده على يدها وقال : ليه تخافين منه مثلاً ؟ ترا محد بيقرب منك ولا بيأذيك طول ما هالروح موجودة !
رفعت كتوفها وقالت : مدري !
صمت قَوس لِ مدة ثم قال : يعني تبين تروحين لهم ؟
هزت راسها بالايجاب وبدون لا تناظره !
نطق بّ هدوء : طيب باخذك لهم بكرا وش قلتي ؟
رفعت انظارها له وقالت بسرعة : طيب ولو سوا لنا شي ؟
احتدت ملامحه وقال : وش بيسوي لنا مثلاً ؟ ترا الي معاك رجال ويعرف يتصرف ولو اضطر الامر ما نقصر معاه بّ رفع اليد !
شهقت بّ صدمة وقالت بسرعة : يعني راح تضربه ؟
قَوس : لو اضطر الوضع ما اقول لا صراحتاً !
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت : ما عاد ابي اروح خلاص !
قَوس بّ ضحكة : الحين زعلتي ولا خفتي ولا وش السالفة ؟
ما ردت روح عليه !
قرب وجهه من وجهها وقال بّ خشونة : انتظر جواب حرمتي ترا !
ثبتت انظارها بّ عيونه وقالت : انتَ منجدك بتمد يدك على ابوي ؟
قَوس : قلت لك لو اضطر الامر !
قامت روح عن الكنب وهي تقول : لو غيرت اقولك علمني !
ثم اكملت خطواتها !
مسك معصمها بّ يده قبل لا تبعد وهو يسحبها له !
جلسها على رجوله وقال بّ تسأل : الحين انتِ شخصيتك كذا تتغير بعدما تاخذين وجه على الي معاك ولا كيف ؟
كانت بتقوم وتتجاهل كلامه لكن كان مقيدها بّ يدينه بّ احكام !
نطق بحدة : جاوبي على سؤالي !
امتلئت عيونها بالدموع وكانت بتنطق لكن الغصة الي بّ حلقها ما سمحت لها !
تم يناظرها بّ صمت وهو ينتظر جوابها !
لاحظ لمعت عيونها الي كان سببها الدموع !
هدئت ملامحه بعدما شاف دموعها بّ طرف عيونها وقال بسرعة : ليه ليه ليه الدموع !!
سمحت لِ دموعها بالنزول بعدما سمعت كلامه !
حط يده على خدها وهو يمسح دموعها ويقول : شفيك يّ روحي ؟ ليه تبكين طيب ؟
نطقت روح بالكثير من الكلام لكن ما كان مفهوم منه شي بسبب بكائها !
نطق قَوس بّ خشونة : اهدي ! اهدي ثم تكلمي !
مسحت روح دموعها بّ هدوء وهي تحاول تهدي نفسها وتقلل شهقاتها !
نطق قَوس بّ نفس الهدوء : والحين علميني وش سببهم الدموع ذول ؟
روح : ءاا انتا ليه كُل شي عندك بالضرب والقتل ؟ ءاا ليه ما تكون كذا هادي زيك زي باقي البشر ؟ ترا قَوس وربي احياناً اخاف منك !
اخاف بيوم اسوي شي ما يعجبك وما تتردد بّ قتلي !
بعدين ابوي ذا فالنهاية هو الي جابني ! محسب اني بقول لك ايه اضربه وسوي فيه الي ما يتسوى ؟
ثم رفعت يدينها لِ فك قَوس وهي تمسك فكه بّ يدينها الثنين وتقول : كون انسان طبيعي ، لو ما تقدر تكون جرب تجربة ترا التجربة ببلاش !
ثم نزلت يدينها لِ يدينه الي محاوطينها وابعدتهم عنها وقامت عن حضنه !
↚
اتجهت للغرفة بّ صمت وهي تتجاهل وجوده !
اما قَوس فّ كان ساكت وما نطق بّ ولا حرف !
حس بّ لحظة ادراك بعد كلامها !
هو منجد من صغره يتعامل مع كُل شي بّ عنف !
مو بس هو انما اخوانه معاه !
تأفأف بّ ملل ثم رجع ظهره للخلف ورفع يدينه لِ عيونه وهو يفركهم بّ صمت ويفكر بّ كلامها !
- سَهم -
دخل الغرفة وقال : هاا جاهزة ؟
حور بّ عجلة وهي تحط الروج على شفايفها : مدري سَهم تحس ملابسي زينة لِ عزومة زي ذي ؟
لفت على التسريحة وهي تحط الروج عليها ثم لفت على سَهم وهي تفتح سحاب العباية وتوريه !
كان لبسها بسيط لكن جذاب بسبب بساطته !
كان عبارة عن بنطلون جينز فاتح مع بلوزة باللون الاحمر الداكن بدون اكمام وضيقة على الجسد !
حك طرف شفته وقال : لو مو متاخرين كان قلت لك ان الملابس زينة ولايقة عليك بس بطريقتي !
ثم اكم : هيا بكلي العباية وخلينا نمشي !
فهمت مقصد كلامك لكن سوت نفسها مو فاهمة شي !
بكلت سحاب العباية وطلعت من الغرفة قدام وهو مشى وراها بّ اتجاه السيارة !
- رمّاوي -
جلس على الكنب عكس الي للحين واقفة وتنتظر كلامه !
نطق بّ خبث : بتقنعيني ان الي تسويه مو غيرة ؟
عقدت حواجبها وتر وحاولت تشتت انظارها عنه وتقول : ءاا وشو ؟
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : ليه تصرفاتك تتغير وقت تشوفين سوسن ؟
تخصرت وتر وقالت : وليه مهتم ؟
لعق شفيفه وقال : ابد ولله ، مُهتم بّ تصرفات زوجتي …
ثم غمز لها واكمل : حرم رمّاوي !
↚
هزت راسها بالايجاب وقالت بّ انفعال : لا ما عليك بّ تصرفات زوجتك ، روح اهتم بّ تصرفات طليقتك !
عساها جلستنا معانا فّ نفس البيت جايزة لك ؟
عدل جلسته وهو يحط رجله اليمين على فخذه الشمال ويقول : ايه ولله جلستها معانا فّ نفس البيت جازت لي !
توسعت عيونها من كلامه وحست بالقهر !
نطقت بسرعة وانفعال : اجل شتبي فيني دامها موجودة ؟ ان شاءالله لو طلقتني تعبي لك مكان فراغي !
تنهد رمّاوي وقال : فراغك ؟
تمت تناظره لِ عدة ثواني وخلال ذي المدة خطر فّ بالها ان من البداية مالها مكان عشان تعبيه سوسن !
حست بّ غباء بسبب الكلام الي قالته فَ نطقت بِ انزعاج : رمّاوي بتعلمني وش شغلة ولا ؟
رمّاوي بِ اصرار : اول علميني ليه حركاتك تتغير اول ما تسمعين صوت سوسن او ينجاب طاريها ، قوليلي هي غيرة ولا شنو بالضب ؟ ترا الاعتراف ازين لك ولله لا تلفين وتدورين !
تقدمت للكنب وجلست جنبه !
مشت عيونه مع تحركات وتر الين ما جلست جنبه وثبتهم بين عيونها وشقيقها الي تنطق بِ نفس الاصرار : اول علمني وش شغلك بقول لك ليه اتغير كذا ، مين الي بداء فالسؤال اول ؟ انا ، يعني جاوب على سؤالي عشان اجاوب على سؤالك !
تنهد بّ ملل ثم قال : طيب ، بس حطي فّ بالك الي بقوله لك ولا أي انسان مسموح انه يدري عنه ، لا زينب ولا غيرها فهمتي ؟
رفعت حواجبها من تذكره لِ اسم صاحبتها امر تجاهلت الموضوع وقالت : طيب !!
لف كامل جسده عليها وقال : السالفة وما فيها يّ بنت الناس ان شغلنا انا واخواني سري ، ليه ؟ لاننا حنا الي نمسك الي يشتغلون فالممنوعات عن طريق اقرب الناس لهم مثل السكرتير والمحامي حقهم وما الى ذالك !
عقدت حواجبها وقالت : لا تكذب انت بّ نفسك ذاك اليوم قلت لي عن المخدرات !
↚
فرك عيونه واكمل : كيف تبينا نمسكهم بدون شي يورطهم مثلاً ؟ فالعادة سوسن كانت تحاول تقرب من الرجال المطلوبة ويكون معاها احدى انواع المخدرات وتحطها فّ مكتبهم ولا فّ بيتهم او أي شي يقدر يوصلنا لِ راسهم وبعدين يجي الامن وياخذهم على ذا الاساس ومن هناك نبداء نحقق معاهم !
رمشت لِ عدة مرات وهي تحاول تستوعب الكم الهائل من المعلومات الي قالها رمّاوي !
صمت رمّاوي لِ مدة وهو ينتظر وتر تستوعب الصدمة الي هي فيها !
حطت يدينها على راسها وقالت : وانا اتصلت للامن وقلت لهم انك تتاجر فال …
بتر كلامها وهو يقول : وش تبيني اسوي فيك ، يلا المسامح كريم وانتِ زوجتي ما راح ابخل عليك بّ مسامحة !
ناظرت فيه وبصمت وهي تحاول تستجمع افكارها !
بعد مدة من الصمت ونظر العيون الى العيون نطقت بّ هدوء : انا موافقة !
عقد حواجبه وتجعدت جبهته وقال بعدم فهم : على ؟
وتر : اني اشتغل معاك فّ ذيك المهمة ومن بعدها كُل واحد فينا بّ طريق !
عدل جلسته وقال بدون ما يناظرها : يعني مُصرة على الطلاق ؟
تنهدت بّ ضيق : اكثر من ما تتصور !
عقد حواجبه وراوده الشك !
ما تردد بّ سؤال وقال بسرعة وهو يروي فضوله ويخفف من شكه : وليه ان شاءالله في احد فّ راسك مثلاً ؟
لفت عليه بّ عدم فهم وقالت : وشو ؟
لف عليها وقال : يعني في احد فّ راسك وتبين تكملين حياتك معاه بعد الطلاق ولا كيف ؟ لان اصرارك ذا غريب ويخلي الما يشك يشك !
كانت بتقول الصراحة لكن صمتت لِ مدة وهي تدورها فّ راسها ثم قالت : ايه ولله في واحد يبيني وابيه واحس حياتي بتكون معاه مثل ما انا رسمت وحلمت !
↚
رمش لِ عدة مرات وهو يحاول يستوعب الي سمعه !
مد يده لِ اذنه وقال : وشو ؟ عيدي عيدي ما سمعت !
عادت كلامها بّ كُل ثقة رغم انها تكذب لكن حست من كلامه ان الموضوع ذا ممكن ينرفزه وخصوصاً انها للحين على ذمته وانها ممكن تهرب من سؤاله عن تغيّر تصرفاتها من اشوف سوسن !
قام عن الكنب وتقدم لها اكثر ، مد يده لِ عنقها وهو يشد عليه ويقول بّ حدة : وواثقة بعد !
اكمل وهو راص على اسنانه : ان سمعت الكلام ذا منك مرة ثانية ورب الكعبة ما يحصل لك خير ، تراك للحين على ذمتي ذي معلومة مُهمة خليها فّ راسك !
ثم ابتعد عنها ودخل الغرفة وهو يحس بّ حرارة فَ كامل جسده !
ما يدري لو سببها كلامه والي اثبت له انها غيرة ولا عصبيته الي هبت بسرعة !
وقف في منتصف الغرفة وفتح اول ازرار قميصه وهو يحاول يدخل الهواء ويتنفس !
تم ساكت لِ مدة وهو يستجمع افكاره ثم لف على باب الغرفة وطلع منه بسرعة !
وقف امامها وقال : مين الي فّ راسك ؟ ذاك الحقير صح ؟
عقدت حواجبها وتر وهي تناظره وتفكر فّ اسم أي رجالٍ كان !
تكتفت بِ هدوء وهي تناظره من فوق لِ تحت ثم قالت وهي تميل شفايفها : وانتَ شتبي ؟ منجدك تبيني اقول لك اسمه ؟ احم يّ عمري احلم !
رفع حواجبه ثم قال : اجل كذا !
هزت راسها بالايجاب ثم قالت : امم كذا !
جلس على الكنب وقال بِ حدة : بتخلصين معاي المهمة وبعدها لِ كُل حادث حديث !
هزت راسها بالايجاب وقالت : طيب !
وجه رمّاوي انظاره على وتر وسرد لها كُل المعلومات عن الشخص الي بيسلموه للامن وعلمها عن مهمتها ووش تسوي ووش تتخطى !
↚
- سَهم -
صفط سيارته من وصل للمكان !
ناظرت حور فالمكان وقالت : هم يعيشون فّ ديرة مقطوعة يعني ؟
لف سهم عليها وقال : لا ، كنت اجيهم قبل وكانت الديرة كُلها ناس لكن مدري وش صاير ، شكل الاهالي مسافرين او شي زي كذا !
هزت راسها بالايجاب وقالت : ممكن !
ثم نزل سَهم من السيارة وتقدم لِ بابها وهو يفتحه لها !
مد يده واعطاه حور يدها ونزلت من السيارة !
ثم مشوا ثنينهم بِ اتجاه بيت ابو يوسف !
طرق سَهم باب البيت وماهي الا بّ ثواني معدودة انفتح باب البيت !
نطق يوسف بّ إبتسامة : السلام عليكم ، لو ما خاب منطوقي انت سَهم !
بادله سَهم الابتسامة وقال : وعليكم السلام ، ايه ولله سَهم … وانتَ يوسف ؟
يوسف : ايه انا يوسف ولاد ابو يوسف !
تفضل يّ رجال تفضل !
لف سهم على حور وقال بِ تسأل : حريمكم موجودين ؟
ناظر يوسف بّ حور وقال : ايه ، انتم تفضلوا وما عليكم الحريم بيستقبلونها !
هز راسه سَهم ودخل البيت مع حور !
اشر له يوسف على الصالة وقال : تفضل طال عمرك !
واكمل وهو يلف على حور : يّ حريم ، زوجة سَهم شرفتنا !
طلع من المطبخ وهو يقول بّ سخرية : يّ هلا بّ سَهم وزوجته !
لفت حور على مصدر الصوت ثم لفت على سَهم الي وقف عن باب الصالة وهو يناظر فالمكان الي طلع منه الصوت !
رمش لِ عدة مرات ثم عقد حواجبه وناظر بّ يوسف وقال : وش الحكاية ؟
يوسف بِ ابتسامة : ابد ولله ، في امور لازمها تصفية وانا سويت الي عليّ
↚
تقدم صقر من حور وعكازه بّ يده وقال : ما تدرين قد ايش اشتقت لِ ذا الوجه !
رص سَهم على اسنانه وتقدم من وراء حور وسحبها له بسرعة وقال : الزم حدودك ولا والي خلقك … ثم نزل انظاره لِ رجله وعكازه واكمل : بجلسك على الكرسي بدال العكاز !
اعتلى صوت ضحكة صقر فالمكان وقال : اشوفك انتَ الي نطقت بّ تصفية الحسابات يعني مابي معارضات من الحين !
رص سَهم على قبضت يده وقرب من صقر وقال : ورب الكعبة كنت حاسس انّ في شي وراء ذي الجية ، خليها من راسي لِ راسك ولا تدخل احد ثاني فالموضوع يّ صقر !
هز راسه صقر بالنفي وقال : ما حزرت ، منخليها من راسي لِ راسك لِ راس الحلوة الي اخذتها مني !
لف سهم على الي واقفة وراه ودموعها متجمعة فّ عيونها وقال وهو يمسك فك صقر بّ شدة وعنف : قلت لك لا تطريها على لسانك !
تقدم يوسف وهو يبعد سَهم عن صقر !
لفوا سَهم وحور حولهم وهم يشوفون رجال بِ عدد كبير يطلعون من الغرف الموجودة فالبيت !
تجمعوا الرجال حولهم بِ لمح البصر وسمع صوت صقر الي قال : على الكرسي !
تقدموا الرجال من سَهم وحور وهم يسحبوهم لِ داخل الغرفة !
بدات حور فالبكاء بسبب قرب الرجال منها وشدهم على ذراعها ولمس جسدها وبسبب خوفها منهم ومن الي بيصير فيهم !
اما سَهم فَ كان يتحرك بسرعة وعشوائية وهو يحاول يبعد عنهم لكن عددهم كبير وقدروا يغلبوه بّ سهولة !
جلسوهم على الكرسي وبداو يحاوطوهم فالحبل بّ شدة واحكام !
تقدم يوسف من الكرسي وحطها امام صقر ، اما صقر فَ تقدم من الكرسي وجلس امامهم !
شتت انظاره بين سَهم وحور وقال : مرت ايام على لقائنا صح ؟ انا متاكد ان ثنينهم مشتاقين لي !
↚
سَهم بِ حدة : صقر ، قلت لك خلي السالفة من راسي لِ راسك وخلي حرمتي على الطرف !
ضحك صقر بِ قوة وقال : وشو ؟ ما هي اساس السالفة !
ثم صمت جميع الموجودين فالصالة !
بدات شهقات حور تعلى اكثر واكثر الين ما احتلت المكان !
كان الكُل ساكت وانظار سَهم وصقر ويوسف واغلب الرجال مُثبتة على حور !
رفعت انظارها وهي تتجاهل جميع العين ما عدى عيون الرجال الي ما غدر فيها ووفى بِ وعده لها وساعدها !
نطقت بِ بكاء مدموج بِ براءة : سَهم طلعني من هنا تكفى !
هز راسه سَهم بالايجاب وقال وهو ناسي جميع الموجودين : لا تبكين ، راح نطلع ما عليك !
اعتلى صوت تصفيق صقر وصوته من قال : احسنتم ، احسنتم … ماشاءالله عليكم حدث رومانسي عجيب !
ناطره سَهم بِ حدة وقال بِ عصبية : فك الحبل !
قام صقر عن الكرسي بِ مساعدة عكازه وتقدم منهم !
ميل طريقه لِ امام كرسي حور !
نزل لِ مستواها امام عيون زوجها الي النار اطلع من عيونه ثم رفع يده لِ مستوى خدوها ومسح دموعها وقال : ليه تسمحين للعيون الحلوة ذي تذبل بالدموع ؟
حاولت تبعد وجهها عن يده لكن احدى الرجال من وراها ثبت راسها بِ يدينه الضخمة !
ازداد بكائها وازدادت عصبية سَهم وصرخاته فالمكان !
ابتسم صقر بِ انتصار وكانه وصل لِ مبتغاه !
نطق بِ صوت عالي : خذوها للغرفة الثانية !
تقدموا الرجال من كرسي حور وحملوا الكرسي ومن عليه باكامل ثم اتجهوا للغرفة الثانية !
ناظر صقر بِ سَهم وقال بِ حقد : ذا جزات الي يقرب من صقر ، تراني مو هين … ادعس عليك ولا يرف لي جفن !
ثم ناظر بِ يوسف وقال بِ صراخ : قفل الباب والاضواء عليه ، خلي ضميره يتأنب وانا ماخذ زوجته ومسوي فيها الي ابيه !
↚
ما كان لِ سَهم الا الصراخ بِ صوت عالي !
اما صقر ويوسف فَ طلعوا من الغرفة وقفلوا الاضواء والباب !
تم سَهم يصرخ لِ مدة الين ما رعى على نفسه !
كانوا يدينه مربوطين فالحبل وراء ضهر الكرسي !
حاول يقرب يده من جيبة بنطلونه بعدما تذكر جواله الي للحين معاه !
تم يحاول لِ مدة طويلة وواجه عناء طويل بسبب الحبال لكن عناده على انه يطلع الجوال هو ال فاز فالنهاية !
فتح جواله بسرعة وهو يدخل على اسم رمّاوي !
قبل لا يتصل ارسل له احرف عشوائية ثم اتصل له !
ما حصل منه أي رد ، بدات الشتائم تطلع من فمه والتوتر راكبه !
كرر اتصاله عدة مرات لكن برضوا ما لقى أي رد !
ما استسلم واتجه للمحادثة وهو يسجل فويز ويقول فيه : رمّاوي انا ببيت ابو يوسف مخطوفين انا وزوجتي ، تعال بسرعة وانت والرجال لان الخطف جى من صقر الزفت ورجاله … ترا رجاله كثار ، اسرع لا العن خيرك ترا اخذوا زوجتي لحال وانا فّ غرفة لحال !
اتجه لِ رقم اخته وكتب لها : شوق انا وحور مخطوفين ، علمي رمّاوي يجينا لِ بيت ابو يوسف ولا تعلمين امي ، ثم اتصل لها ، اول ما شاف انها فتحت الخط قفله خوفاً من ان امه تكون جنبها !
ابتسم اول ما شاف الصحين الزرق جنب رسالته وتنهد بِ راحة ثم رجع لِ نفس الكارثة بِ انه يرجع الجوال لِ جيبه قبل لا يدخل عليه احد !
بعد مدة زفر بِ راحة وعدل جلسته وهو يناظر الباب بِ هدوء وصمت وينتظر رمّاوي يجي ويساعده وهو على يقين بِ انه يجي بِ اقرب وقت !
اما حور فَ حطها صقر بِ احدى الغرفة وقفل عليها الباب والأضواء مثل ما سوا بِ سَهم ثم لف على يوسف وقال : خلاص مهمة الرجال خلصت خلهم يتوكلوا !
يوسف بِ تسأل : وانا ؟
ناظره صقر وقال بِ تفكير : لا انتَ خليك احتاجك فالعذاب !
هز راسه يوسف بالايجاب وقال : ابشر !
ثم اتجه للرجال وهو يعلمهم بالي قاله صقر !
↚
- رمّاوي -
بعدما سرد لها كُل شي يخص المهمة نطق بِ هدوء وتسأل : فهمتي الي قلته ولا تبيني اعيد ؟
رجعت وتر ظهرها للخلف الين ما سندت على الكنب وقالت : فهمت ، بس متى راح نبداء ؟
رمّاوي : اليوم فالليل !
هزت راسها بالايجاب وقالت : طيب !
اما رمّاوي فَ سحب جواله من جيبة بنطلونه بِ هدوء وصمت !
اول ما فتح الجوال عقد حواجبه من الكم الهائل من الاتصالات والرسئل الي واصلته من اخوه سَهم !
دخل على الشات وكان بيتصل مباشرةً لكن غير رايه وضغط على الڤويز الي واصله ثم حط الجوال على اذنه بسرعة !
كان يسمع للڤويز وعيونه مُثبتة على الي جالسة قدامه على الكنب !
رفعت انظارها وتر له بعدما حست بِ نظراته لها وأشرت بِ راسها بِ معنى : وشو ؟
ما رد عليها وهو مندمج فالڤويز ويحاول يفصفص كُل حرف يقوله سَهم !
بعدما خلص من الفايز قام عن الكنب بسرعة وقال : انا مضطر اغيب اليوم ، لو احتجتي شي او تبين شي شوفي أمي وطلعة من البيت ممنوعة الين ارجع فهمتي ؟
عقدت حواجبها بِ عدة فهمت وهي مستغربة من تبريره الي حصل لِ اول مرة ومن كلامه الغريب !
نطقت بِ تسأل : شصاير ؟
رمّاوي بسرعة وهو ياخذ مفاتيحه وباكيته والولاعة عن الطاولة : ولا شي ما عليك !
وتر : طيب متى بترجع ؟
رمّاوي : مدري !
وتر بِ فضول : والمهمة حقتنا ، مو على أساس اليوم نسوي…
بتر كلامها وهو يقول : بعدين بعدين !
ثم اتجه لِ باب الجناح بِ سرعة !
فتح الباب وكانت شوق امامه على وشك انها تطرق الباب !
↚
شوق بسرعة : رمّاوي ، سَهم كلمني وقال …
رمّاوي بسرعة : ادري ، لا تعلمين احد بِ شي وخلك مع وتر ولا تخلوها اطلع برا البيت طيب !
هزت راسها بالايجاب ثم طلع رمّاوي من الجناح اما شوق فَ دخلت الجناح وهي تقول بِ صوت عالي : وتر ، انا جيت فينك ؟
وصلها صوت وتر من الصالة وهي تقول : هنا فالصالة !
- قَوس -
بعد مدة من الجلوس فالصالة والتفكير بِ روح استسلم لها ولِ عنادها وقام بِ اتجاه الغرفة !
تقدم من الباب وطرقها بِ هدوء ولأول مرة بدون لا يدخل عليها بِ دفاشة !
وصله صوتها البعيد وهي تقول : ادخل !
فتح باب الغرفة ووزع انظاره فالغرفة وشافها وهي جالسة على السرير !
تقدم منها الين ما صار امامها بالضبط !
جلس جنبها على السرير وهو ساكت وما يدري كيف يبداء فالكلام !
حست عليه لكن اصرت على عنادها وتمت ساكتة وهي تنتظره يبدأ فالكلام وبالفعل اصرارها على عنادها ما راح هباءاً منثورة انما جاب نتيجة !
نطق قَوس بِ هدوء : باقي زعلانة ؟
ناظرت بِ برود وقالت : وانتَ شرايك ؟
اكمل بِ نفس الهدوء : تكلمي زي الناس ، مالها داعي شخصية روح القوية تطلع عليّ .
ما ردت عليه وتمت ساكتة ومتجاهلة النظر له ووجوده !
عم الصمت بعد جملته الي القاها ومن بعد ذا الصمت الي دام لِ مدة نطق بِ خشونة : بوديك لَ اهلك فالوقت الي تبيه !
رفعت انظارها له وقالت بِ تسأل : بدون مشاكل ؟
هز راسه بالايجاب وقال : ما راح اقرب عليه ما عليك انتِ !
اكملت روح : ان شاءالله !
↚
ثم قامت ، لكن يده مسكت يدها قبل لا تبعد ووقفها وانظاره مُثبتة عليها !
ناظرت روح بِ يدها الي ارتبطت بِ يده ثم وجهت انظارها له وهي دارية انه بيقول شي لكن منتظرته يتكلم !
نطق بِ تسأل : باقي زعلانة ؟
هزت راسها بالنفي وابتسمت بِ هدوء وقالت : لا خلاص !
اتسعت الابتسامة على وجه قَوس بِ مجرد رؤيته لِ ابتسامة روح !
- رمّاوي -
كان فالسيارة يسوق بِ اقصى سرعته ، جواله بِ يده اليمين ويده اليسار تحرك اتجاهات الدركسيون !
بعدما اتصل لِ عدة ارقام ضغط على اخر رقم ورفع الجوال لِ اذنه وهو ينتظر الرد !
وصلت صوته وهو يقول : هلا ؟
رمّاوي : وينك فيه ؟
قَوس : فّ بيت الجبل ، ليه ؟
رمّاوي : وش تسوي ؟
قَوس : ابد ولله انا وحرمتي وش نسوي مثلاً ؟
هز راسه رمّاوي ثم قال : ومتى راجع ؟
قَوس : مدري … رايحين لِ اهلها اليوم !
رمّاوي بِ تسأل : يعني بيت الجبل بيفضى ؟
رفع كتوفه قَوس وقال : ايه بيفضى لاني بعدما تخلص من اهلها بنرجع البيت !
رمّاوي بسرعة : كويس ، اجل هيا لا تتاخر على العرب ، خُذ حرمتك وتيسروا هيا !
عقد حواجبه قَوس وقال : وشو ؟ شصاير رماوي ، عسى ما شر ؟
رمّاوي بِ كذا : ما شر يبوي ما شر ، ابي البيت انا وحرمتي كذا كم يوم !
اعتلى صوت ضحكة قَوس وقال : ايه ايه فهمت عليك !
ثم قفل منه !
اما رمّاوي فَ بعدما قفل منه شد على السرعة الين ما وصل للديرة !
↚
صفط سيارته فِ دخلة الديرة ونزل منها بِ هدوء وجواله بِ يده !
فتح جواله وهو يدخل على جهة الاتصالات ويختار الرقم الي يبحث عنه !
اتصل عليه ورفع جواله لِ اذنه !
وصله الرد فَ قال : فين انتم ؟
الرجال : دقيقتين ونوصل الديرة ، وانتا ؟
رمّاوي : انا فالديرة انتظركم هيا !
ثم قفل منه !
وما هي الا بِ دقائق معدودا بداء رمّاوي يسمع اصوات السيارات !
لف وجهه للخلف وهو يشوف السيارات !
ابتسم بِ رضاء على كمية السيارات وتوسعت ابتسامته اكثر من صفطوا السيارات ونزلوا الرجال من السيارات !
نطق بِ صوت مسموع : اسلحتكم معاكم ؟
سمع اجابهم بِ اذنه ومنهم اكتفى بِ هز رأسه فقط !
اكمل كلامه وهو يقول : منمشي لنا كم خطوة ، هيا وراي !
ثم مشى ومشوا الرجال وراه بِ هدوء وصمت !
اول ما قرب من بيت ابو يوسف لف عليهم بداء يأشر على كُل مجموعة للمكان الي تروح عليه عشان يضمن الهجوم وما يكون على الفاضي !
بعدما ارسل الرجال تقدم هو وعده رجال اخرى لِ باب بيت ابو يوسف !
مد يده على مسكة الباب بِ هدوء وصمت وهو يحاول يفتح الباب !
لِ سوء حظه كان مقفل لكن حاسب حساب ذا الشي !
لف على احدى الرجال وقال : هيا ، مهمتك !
هز راسه الرجال وتقدم من باب البيت وبِ لمح البصر انفتح الباب !
ابتعد الرجال عن الباب وقرب رمّاوي منه وهو يدخل بِ هدوء !
سمع صوت بكاء الانثى والي ما كان بكائها غريب عليه !
اخذها ذاكرته لِ نفس اليوم الي تزوج اخوه سَهم فيه وتذكر صوت بكائها !