📌 روايات متفرقة

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

-------------------
حكى لـ رهيفه كُل ما حصل ومن ثم نطق بـ قهر : فوق ذا كله تقول الغلط عليها!!
تنهدت رهيفه : مدري شلون تفكر ودي اعرف شلون كذا تفكر مو طبيعي غلط عليها كم مره وقدامك بعد والحين بغى يأذيها وباقي الغلط عليهاا!
زمّت رهيفه شفتيّها : عارف شاللي مخلي وصايف كذا؟
نديم : ابوي
رهيفه بـ حِده : وامي الاثنين مب طالعين منها مشاكلهم بدأت تصير يوم وصايف اتولدت وكانت امي مب مهتمه فيها ويوم خرجت شافت نظرات نايف حتى لو ما كلمها كانت عيونه كفيله تحسسهابـ الاهتمام لجل هشيء رهيفه للحين ما تبي تصدق انه مب مهتم فيها
اغمضت عينيّها بـ ألم : اللي ما يشوف الاهتمام من اهله يدوره عند الناس
نطق بـ قهر : انا ما عطيتها اللي تبيه؟ شتبي هيا! مب قادر افهمها ما ابيها تتأذى من اللي برا يكفي ابوي ما اتحمل اشوفكم تتألمون زياده ينهد حيلي ينفطر قلبي احس بـ قلبي يتقطع من العصبيه اللي تصير بداخلي
تقدمت رهيفه نحو نديم بـ اسى نطقت بـ عبرّه : نديم
نديم : سمّي
وضعت يديّها على خديّه : ليه ماسكها ؟
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : وش ماسك؟
نطقت رهيفه بعد ان خانتها عينيّها وذرفت دمعتها : طلعها ما يصير تقعد داخلك
شتت عينيّه وهو يرمش بسرعه رافعََا أنظارهُـ فوق إحمرت عينيّه مِن شِدة الكتم انزلت رهيفه رأسه بـ يديّها : طلعها يا نديم!
نظر إليه صغر عينيّه تنهد بـ ألم اغمض عينيّه سقطت دمعته تحرق خديّه من حرارتها ضمتهُ رهيفه : طلع اللي في قلبك لو تقعد ليّن بكره ما ببعد ليّن تطلع اللي فيك صدقني ما بتركك لـيّن ترتاح
شهق نديم شهقه اوجعت قلب رهيفه ضمته بـ قُـوه جالسه في الأرض بكت وبكـى
_
| يبدو أن هنالك شيءََ يُسمىٰ سعاده لكنها لا تقرُبنا يا أخي |
| يؤلمني قلبي حينما لا أراكم سعيدات يا اختي |
-------------------
خرجت صِبا من البيت لأجل تتجول من شِدة المللّ الذي سطى عليها لكنها لم تكن بـ ذلك الإرتياح مثل المره السابقه نظرت إلـى حاتم واقفََا داخل الاستطبل يُنظف خيّلهُ تقدمت نحوهُـ بـ دافع الفضُول نطقت : السلام عليكم
نظر إليها ابتسم بـ تفاجئ : وعليكم السلام ارحبي!
صِبا : البقى يا ولد العم
حاتم بـ تساؤل : شجابك؟ شحالك؟
صِبا بـ توهـق : خرجت من البيت من الطفش وشفتك في الاسطبل قلت اسلم عليك يلا اسلم عليك رايحه
امسك يدها موُقفها : شدعوه دامكِ جيتِ تبي تمشطين شعر الخيل؟؟
إبتسمت صِبا : اكيد!
بتساؤل : بس كيف؟
سحبها امامه واضعََا يدهُـ بـ يدها يُمشط شعر الخيل تارةََ وتارةََ يناظر قُصرها الملحوظ كانت شِبه واصله عند نصف صدرهُـ نطقت بـ توتر : عرفت كيف بسوي لوحدي عادي؟
ابتعد حاتم عنها حس بـ انه ضايقها او من هذا القبيل : سمّي
صِبا بـ تساؤل : شسمها؟
ابتسم حاتم : غيث بـ اسم خويي لجل يصير كفو مثل غيث وقوي مثله
صِبا بـ تساؤل : منو غيث؟
عقد حاجبيّه بـ حِيره من سؤالها نطق بـ ضِيقه : وليه السؤال؟
رفعت كتفيّها : بس كذا بدون سبب
زمّ شفتيّه ينطق بـ عدم اهتمام : تمام
-------------------
طرق الباب حاملََا بعض الحاجات من أمه لأجل يعطيّـه الجازي فتحت الجادل الباب تنظر بـ خجل حِين رأته غسان نطقت بـ صوت انثوي مُنخفض : ارحب
ابتسم غسان : البقى
مـد يـديّه : هالاغراض لـ الخاله الجازي
مدت يـديّها وبـ قصد منها لامست يديّـه بـ مكّر نظرت إليه بـ إبتسامه : وصلت تسلم
ابتسم بـ تسليك : الله يسلم الجميع استأذن
توجه نحو البيت مُسرعََا اغسل يـديّه بـ قرف من لمستها اللي جعلت جسدهُـ يـقشعر : ام الحاله اللي حطيتيني فيها يا امي
-------------------
وصل صقر الرياض وتحديدََا البيت
وقف صقر السياره امام البيت يدخلون البيت ابتسم حِين ناظر غيث وهو محاول عدم النظر تفاديّ وجود احد من اهله رُغم معرفته انهم في الدِيره ولكن مع ذلك كان حذرََا : معليك خذ راحتك مافي احد في البيت
ناظره غيث بـ إرتياح : اشوى بغيت اغمض عيوني
صقر بـ إبتسامه : اعتبر البيت بيتك اطلع غرفتي تعرفها انا بروح اسوي لنا قهوه وجايك
تمتم ليث : والله لا أعرفها ولا شيء كل مره ادوخ في بيتكم ماشاء الله
صقر بعدم فهم : وش؟
ليث : لا سلامتك سوي لي قهوه ساده
رفع صقر حاجبه : شُف كيف يتأمر
ضحك غيث وهو صاعدََا الدرج يدخل الغُرفه اللي ظن انها غُرفة صقر لكن تصلب مكانه حِين شاف صورتها المُعلقه في المرايه لوهله سرح بـ جمالها التي أسرت قلبه من الثانيه الأولى!
خرج من الغرفه بـ تنهيده : شسويت انا ياربي
دخل الغُرفه المُقابله وهيا غرفة صقر جلس يتفكر بـ جمالها ومين ذي وأيّ من اخوات صقر شسمها كم عمرها!!!
دخل صقر الغرفه نطق غيث بعدم صبر : صقر كم منكم في العيله؟
صقر : اربعه وامي وابوي ليه ؟
ابتسم غيث لـ سُهولة الوضع : يعني بس بنت وحده؟
صقر : ايه كانت في ثانيه بس توفت
غيث بـ عُبوس : الله يرحمها
صقر : امين
مد يده يعطيه القهوه : تسلم
صقر : يسلمك
------------------↚
نطقت صِبا يعد ان رأت الغروب بـ خوف : حاتم خلاص بروح
حاتم : ثواني انا بوديك
إبتسمت : شكرََا!.
حاتم : شدعوه يلا امشي
مشوا نحو البيت نطق حاتم : كيف الجامعه معكِ يا صِبا؟
صِبا بـ ضيق : ما رحتها من يوم مرضت
إبتسمت : بس برجع لها الحمدلله خلاص
عقد حاجبيّه بـ حِيره : مافهمت؟
نظرت إليه بـ إبتسامه : خلاص تشافيت!!
توسعت عينيّه بـ فرح : وليه توك تقولين!!!!
-------------------
توسعت عينيّه بـ فرح : وليه توك تقولين!!!!
نطقت مُتلعثمه : مدري ما جاء ببالي اقول لك
ناظرها بـ عجز يبي يضمها! يبي يُقبلها! يبي يسوي أيّ شيء يفرغ بِـه سعادته!! شعور غريب !! ابتسم يناظرها، وهذا اقصى شيء يُقدمـهُ لها : صدقيني اكثر شيء اسعدني في هالحياه هالخبر
إبتسمت بـ خجل مُنزله رأسها بـ بُطئ تقدم حاتم نحوها مُمسكََا يدها : امشي يلا قبل تظلم
نظرت لـ يدهُـ ومن ثُـم نظرت إليه خطت خطواتها والحياء مُسيطر عليها
-------------------
عقدت طلا حاجبيّها بـ تساؤل : الريم ما طلعت من الغرفه؟
صِبا : ايه ما طلعت
طلا : ليه؟ شسالفه منو قال لها تقعد في غرفتها؟
رفعت صِبا كتفيّها بعدم معرفه : مدري
نطقت طلا بـ عدم إعجاب لـ فِعلت الريم : روحي لها خليها تطلع العشاء شوي ويجهز
صِبا : سمي يُمه
توجهت صِبا نحو غُرفة صقر طرقت الباب ومن ثُـم دخلت ناظرت الريم وهيا متسدحه على السرير اقفلت الباب مُتقدمه نحوها جلست بـ جانبها تناظرها وهيا نايمه عقدت حاجبها بـ قلق حِين رأت دمعة الريم امسكت صِبا خد الريم مسحت دمعتها بـ حنان نطقت بـ صوت دافي : ريومه... ريومه
فتحت الريم عينيّها مُنزعجه : وش
صِبا بـ إبتسامه : قومي ياعيوني العشاء جاهز
نهضت من على سريرها وهيا تفرك عينيّها جالسه بجانب صِبا : ما ابي عافيه عليكم
زمّت شفتيّها وهيا عاقده حاجبيّها : ليه ياعيوني؟ علميني شفيكِ؟
نظرت الريم لـ صِبا : صوتك غريب
إبتسمت صِبا : ليه شفيه؟
الريم : لطيف زياده عن اللزوم
مسحت صِبا على ظهر الريم دون أن تقول لها الدمعه اللي شافتها : اللطيف ما يطلع الا لـ اللطيفه
ناظرت الريم لـ صِبا بـ عُيون دامعه : بـ تخليني ابكي ترى!!
نطقت صِبا مُنتهزه الفُرصه : ليه علامك على شنو تبكين يا بعد حييّ؟؟
-------------------
نظرت الريم لـ صِبا نطقت بـ عـجز : مدري ولا شيء
نهضت من مكانها مُـتوجهها نحو حقيبتها لأجل تُخرج ملابس لها نظرت صِبا لـ ظهرها كان هُنالك بُـقعة دم شحُب وجهها مُتقدمه نحو الريم امسكت مكان الدم نطقت بـ قلق : ريومه شاللي بـ ظهرك؟؟
إلتفت نحوها بـ عُقدة حاجب قلقه : وش بـ ظهري؟؟
امسكت صِبا مِرفقها : تعالي اقعدي بشوف شفيك
مشيّـت مع صِبا ناسيه سقطتها او انه أذاها شيء لم يخطر على بالها حتى!
جلست ترفع صِبا بلوزتها من على ظهرِها بلعت ريقها بـ قلق مُلامسه الجرح بـ خِفه خائفه ان تؤلمها نطقت صِبا : حبيبتي ريومه عورتي نفسكِ وانتِ مب حاسه؟
الريم بـ تساؤل قلقه : وش في علميني ؟
صِبا بـ هُـدوء : ولا شيء بس في جُرح بسيط في ظهرك بـ اجيب مُطهر و لصق جُروح خلك قاعده
خرجت صِبا من الغرفه تقدمت الريم نحو المرايه تنظر لـ ظـهِـرِها بِـ صُعوبه نظرت إلى بلوزتها تُمرر اناملها مكان الدم الواقع فيه بلعت ريقها بـ ألم ما حست بـ الألم كُثر ما انها رأت أثره : اكرهك اكثر من أيّ شيء ثاني صدقني
دخلت صِبا بـ إبتسامه مُتقدمه نحوها بـ عُلبة الإسعاف الاوليه : جيت يلا اقعدي ليه قمتِ ؟
إبتسمت الريم دون أن تنطق بـ شيء جلست على السرير تُمرر صِبا المُطهر على جُرحها بـ رِقه بـ حيث لا تتألم انتهت صِبا تنهض من خلف الريم تضع الصندوق فوق الطاوله مُناظره الريم : في شيء تبي تقولينه؟
نطقت الريم بـ إبتسامه : لا مستغربه من وش هالجرح ما تعورت
جلست امام الريم واضعه يدها على خديّ الريم : لا تكذبين ما يحتاج تقدرين تقولين مابي اقول بس عادي تعتبريني اختكِ؟
انا مثل اختكِ لو صابكِ شيء كأنه صابني ما اسمح الشوكه تأذيك فـ ما بالك لو كائن حي؟ انا بكون سند لكِ قبل اكون اخت زوجكِ حاولي انكِ تثقين فيني، اعرفي اني ماني بـعدوه لكِ
إبتسمت الريم ضامه صِبا تنطق والغصه واضحه على نبرة صوتها : تقدري تقولين باقي ماني متعوده مب اعاملك كأنكِ عدوتي
-------------------
خرجت صِبا بعد ان غفت الريم مُمسكه جوالها بـ غضب نظرت إليها طلا بـ رفعة حاجب : ليه ما خرجتو تاكلون؟؟
صِبا بـ إبتسامه : الريم شوي مستحيه مننا ما حبيت اضغط عليها يوم تصحى ناكل انا وياها يُمه معليكِ
طلا بـ تفهم : عوافي تصير انا وابوكِ بنرقد انتبهِ لكِ وكُلي انتِ وياها لا تقعدون على لحم بطنكم
صِبا : سميّ يُمه تصبحين على خير
طلا مُتقدمه نحو صِبا قبلّتها على وجنتيّها : الخير وجودكِ وعافيتكِ
صِبا بـ إبتسامه خجوله : العافيه انتِ يُمه
آسر بـ رفعة حاجب ينطق بـ غِيره : ماشاء الله ماشاء الله شهالقعده الرومانسيه بدوني!
غسان سُخريه : انت تبي كُل شيء لك ان كان صقر او صِبا حتى ابوي ما سِلم منك
آسر بـ عُبوس : طيب احترموا مشاعري انا غيور!
تقدمت طلا نحو آسر ضامته لأجل يصمت وآسر ملامحه توحيّ إلى الاستغراب : يلا انا برقد تصبحون على خير
ذهبت طلا تنطق صِبا بـ ضيقه : شوي وجايه
عقد غسان حاجبيّه من نبرتها المكتومه : شفيكِ؟
زمّت شفتيّها : ابي اكلم صقر
آسر بـ تساؤل : ليه شسبب ؟
صِبا بـ ضيقه : بس كذا ابي اشوف متى نروح طفشت مِن الدِيره↚
غسان بـ قلق : تحسين بشيء؟.
صِبا بـ نفيّ : لا بس ابي ألحق على دروسي وجامعتي بـ يجيني حِرمان من وراكم
نطق آسر بـ تفهم : صادقه
صِبا بـ تهرب : يلا بروح
دخلت غُرفتها تتصل على صقر
-------------------
جالسين في الصاله يسولفون غيث وصقر بعد ان اكملوا ترتيب الغُرفه وتنسيقها على اكمل وجه يسمع رنين جواله التقطهُ ألآ وهيا صِبا لوهله شعر بـ توتر من انه اصابها شيء وعاد لها شيء،، كان لايزال هُنالك خوف ولم يتيقنوا على أتم وجه أجاب عليها بـ نبره قلِـقه : لبيه
نطقت صِبا بـ قهر : شاللي بـ ظهر الريم ما بيجي كذا من الله؟؟
عقد حاجبيّه بعدم فهم في نظرهُـ انها هي من ألمّتهُ وليس هو نظر لـ غيث لوهله ينهض من مكانه : وش فيها؟
صِبا بـ سُخريه : لا ياشيخ مسوي مب عارف ولا شنو؟؟
صقر بـ قلق بعد ان تذكر انها سقطت لكنه ما كان قاصد على أذيتها ولا واحد بالميه!! : شفيها يا صِبا شسالفه لا تقروشيني؟؟
-------------------
أخفضت صِبا صوتها تنطق بـ غصه : في جُرح في ظهره ومحفور يعني مب خدش بس ما قلت لها عشان ما تقلق لازم تروحون المستشفى لما نجي الجرح مب هين! مدري شلون تحملت!!
بلع صقر ريقه بـ قلق تتسارع انفاسه غضبانََ من نفسه ما كان يجي يترك يدها حتى لو انها أصرت على ذلك هو يعرف ان حافة سريره حاده و رُغم ذلك تركها وما اهتم !!
قفل من صِبا بغير استيّعاب منه يتصل على الريم مره ومرتين وثلاثه ما اجابت!!!
رجع واتصل على صِبا : ليه الريم ما ترد؟؟
صِبا : راقده شلون ترد
صقر بـ قهر : تتألم؟؟
صِبا : لا حتى ما عرفت انها متعوره ليّن قلت لها
تذكرت دمعت الريم حينما كانت نايمه توقعت انها كانت تعرف وتتألم ولكنها ما قالت لها!
نطقت صِبا : او انها تعرف تعرف بس سوت ما تعرف قدامي دخلت وهيا راقده ومدمعه
عض على شفتيّه بـ قهر زفر بـ عصبيه : تمام ياصِبا انتبهي لها ويوم تصحى علميها تدق عليا تمام؟؟
صِبا : سم بس يا صقر
صقر : شنو؟
نطقت صِبا بـ تردد : انت السبب ؟ اعرفك ما تأذي نمله بس عصبيتك بعض الأحيان تغلبك والريم عنيده ما بتقول لك على كل شيء سمّ
صقر بـ قهر : انتبهي لكِ انا بـقفل
-------------------
استيقظت وصايف من نومها يؤلمها فكها ما تعرف السبب تحسست شفتيّها بـ قهر تتذكر كُل ما حصل يُقشعر جسدها إلتقطت منشفتها ذاهبه لـ الحمام تُنظف نفسها بـ قهر لـ درجه انها جرحت نفسها بسبب فـرِكها بـ قوه جلست وسط الحمام وهيا لامه نفسها تبكي بـ حُرقه تهشم داخلها مِـن شِـدة حُرقتها كتمت داخلها إحمر جسدها بِـ شده وسط دِمائها
-------------------
فتحت الريم عينيّها بِــ إنزعاج تناظر حولها بـ إستغراب مُنكره الغُرفه وليه هيا هنا من الأساس جلست لوهله ومن ثم تذكرت انها في غُرفة صقر فركت عينيّها تُمسك جوالها إلا وتشوف رسائل كثيره واتصالات من "الصقر " فتحت الرسائل وهو واضح عليه الغضب : الريم ردي وينك!!
ردي لا تطنشي ابيك!!
لا تقهريني!!
قلبي شوي ينفجر من القهر يا الريم ردي!!
اكثر من اتصال اكثر من رساله ما كانت الريم مستوعبه وش صاير ليه كل هالرسايل هيا كانت نايمه ما كانت مُتجاهلته إكتفت بـ الإجابه : هلا
نهضت من السريره ذاهبه لـ الحمام الا ويرن جوالها تقدمت نحوه مُلتقطته تنطق بـ دهشه : بـ هالسرعه توي مرسله
اجابت عليه بـ صوت ناعس : هلا؟
تجاهل غضبه يتفرغ لـ قلقه : كيف ظهرك؟
زمّت شفتيّها بعدم اهتمام : ما يخصك بقفل ابي الحمام وانت بكرامه
كان صقر على وشك ان ينطق لكنها اقفلت بـ وجهه مُتوجهه لـ الحمام كما قالت
-------------------
زفر بـ عصبيه راميََا جواله في الأرض يشتعل غضب نطق غيث بـ فزع وهو نائم في الاريكه المُجاوره : اخو العيال شفيه !!
نطق صقر بـ صوت منخفض محاول الهدوء : اسف مافي شيء
اعتدل غيث بـ جلسته : تحسب اني بصدقك مثلََا؟
صقر : شوي في مشاكل بيني وبينها
غيث : اعرف الريم ماهي بـ هينه بس وصلتك لـ درجه ترمي جوالك وتصارخ والله صدق انها ماهي بـ هينه
صقر بـ قهر : غيث ترى مب وقتك حِل عني
غيث بـ إبتسامه مُستفزه : أطلق ثُنائى واحد عصبي والثانيه راسها يابس
صقر بـ قهر ناهض من مكانه مُتوجهه لـ غُرفته : تبي تطلع لي الضغط فوق ما انه طالعه روحي
غيث : روق روق صحيتني من النوم المفروض انا اللي اعصب مب انت يا اللواء
-------------------
حَـل الصباح على نديم وضِيقة في صدرهِـ ما زالت ولم تزول بل بالعكس وكأنه زاد عليه قام من سريرهـُ متوجه لـ الحمام،، بعد ان تجهز لـ الخروج ذهب لـ الصاله وكان ولا احد موجود خرج من البيت بـ تنهيده مُوجعه لـ قلبها وهيا مُنتظرته يُخرج من البيت نطقت بـ قلق : نديم
نظر خلفه ابتسم لا إرادي : سمي
امسكت يدهُـ : تعال
تحسس يدها الصغيره ابتسم مِن الفرق بينهما ذهبت لـ النهر تناظره بـ قلق وهو سارح فيها : شفيك علمني ؟.
نطق وهو يلعب بـ شعرهـ : ولا شيء
ميلا بـ ضِيق رُغم انها كانت مبسوطه لكن سماعها لـ تنهيدتهُ كان كفيّل بـ ان يُعكر صفو مزاجها : لا تكذب تنهديدتك ماهي من فراغ حتى وجهك مُسود وكأنك ما نمت
نديم : معليكِ شرايكِ نقعد؟
ميلا : تقول لي شفيك؟
نديم بـ ضيقه : ميلا محتاج اقعد معك قبل اروح الشغل
عقدت حاجبها بـ تساؤل : وش شغلك؟
لامس كفهُ خدها بـ رِقه : ابي اروق ممكن بدون اسئله؟
زمّت شفتيّها بالعه ريقها بتوتر : سم خلنا نقعد
جلسو بجانب بعض وهيا تناظره ناظرت يده وهو مُمسك يدها : تدري اكره اكون عاجزه،، كنت قبل عاجزه يوم اشوفك قاعد لوحدك هنا مابي احس نفس الشعور
نديم بـ تساؤل : من متى وانتِ تعرفيني ؟
ميلا : من يوم صرت عايشه معه
نظر إليها بـ عيناه الناعستان و وجهه الشاحب اللي ماغير يؤذي قلب مِيلا : الغريب اني ما لاحظت عليكِ رُغم إني انتبه بسرعه
مِيلا بـ إبتسامه مُزيفه : افا عليك انا ميلا لو ما ابيك تعرفني ما بخليك تعرفني
تمتم نديم بـ إسمها وهو يناظر النهر
-------------------
دخلت الغُرفه بـ إبتسامه : ريومه
إلتفت عليها وهيا ترتب اغراضها : هعيوني سمي
صِبا : شوي وبنمشي
قشعر جسد الريم حِين تذكرت انه مكان ذهابهم فيه صقر
------------------↚
قشعر جسد الريم حِين تذكرت انه مكان ذهابهم فيه صقر نطقت بـ تلعثم : سـ..ـميّ شوي واكون جاهزه
تقدمت نحو الريم : معليكِ كل شيء بـ يصير كويس
إبتسمت الريم مُمسكه يديّ صِبا : شكرََا ياقلبي
نفت بـ رأسها : شدعوه ما بيننا شُكر انا اختك!!
دخلت طلا الغُرفه اصدرت صوتََا لأجل تُعلمهم انها موجوده نطقت طلا : يلا جاهزين؟
بلعت ريقها ماسكه خلف رقبتها بتوتر تنطق : كم ياخذ وقت عشان نوصل؟
نطقت صِبا بدهشه : ما عمرك رحتِ لـ الرياض؟؟
نفت بـ رأسها : لا ما عمري طلعت من الديره
إبتسمت صِبا عاضه شفتيّها مِـن الحماس اللي استولى عليها : ريومه !!
عقدت حاجبها بـ تساؤل : وش؟
صِبا : وراكِ مغامرات كثيره هذا اللي اقدر اقوله لكِ
إبتسمت الريم بـ تسليك هي الان كُل همها صقر ولِقائها بِـه
------------------
اخرجوا آسر وغسان الأغراض تأفف غسان وهو يدور حول نفسه وبـ يده الجوال نطق آسر بـ إنزعاج : خلاص يبوي اركد مكانك دوختني !!
وقف غسان عن الدوران يترك جواله مُناظر امامه سكنت ملامحه وهو يناظرها بلع ريقه عاقدََا حاجبه ناظر وجهها المُحمر وعيونها الناعسه المُسوده وقامتها المُتوسطه مُناظرََا آسر : اسمع ولد
آسر : شنو
أشار إليها بـ إصبعه السبابه : ذي تعرف منو هي ؟
ناظر آسر نحو إشارة غسان : ذي وصايف اخت نديم ليه؟
سكنت مشاعره لـلحظه كانت لحظة إستكنان لـ غسان هو حس بـ شيء غريب وما يعرف وش هو من الأساس!
لـ اول مره فـي حياته وده يتأمل بنت!!
وهو ما يحب البنات وما يتقبل ايّ بنت غير صِبا اخته
لخبط شعره مُشتت نظره نطق بـ تساؤل : ليه ما تغطي؟
رفع آسر كتفيّه : مدري رهيفه قالت هي ماتبي ومحد أجبرها يبونها من وحدها تغطي
زمّ شفتيّه بعدم إعجاب خرج الجميع من البيت نطق بتال بـ عجله : يلا يلا بنمشي
نظر غسان مرتََا أخرى إليها نظر لـ يدها تتساقط الد. م منها مُلطخََا الأرض خلفها
-------------------
عقد حاجبيّه بـ حِيره
بتال : يلا غسان ادخل لا نتأخر ؟
غسان : سم يا ابوي
دخل الجميع لـ السياره كانت صِبا بجانب الريم في الخلف لوحدهم وكان أمامهم غسان وآسر وفي الإمام بتال وطلا مشوا لـ طريق الرياض كانت مشاعر الريم غريبه سمعت صرخات من الخلف نظرت خلفها تشوفه سعود دمعت عينيّها : نسيت أودعهم
صِبا : ابوي وقف سعود يبي يسلم على ريومه
وقف بتال السياره يتقدم سعود نحو بتال طارقََا الشباك نزل بتال الشباك : سمّ يارجال شبغيت
اعطاه كيس : هذا امي تقول تاكلونه في الطريق لجل ما تجوعون
إبتسمت طلا : تسلم يا ولدي قول لأمك يعطيها العافيه ماكان تعبت نفسها
سعود : افا ما به تعب الله يسلمك ياعمه، يلا استأذنكم
بتال : فمان الله ياولدي
رفع بتال الشباك
نطقت الريم بـ ضيقه : ياعم ابي اطلع اسلم عليه !!
ناظر غسان خلفه : قده رايح
الريم بـ قهر : عمي !!
عاد بتال بـ السياره للخلف مُناديََا سعود : ولد وقف
زمّ غسان شفتيّها بـ مللّ خرج من السياره لأجل تطلع الريم،، طلعت الريم متوجهه نحو سعود مُمسكه اذنه : مسوي مب مهتم فيني؟؟
ناظرت عينيّه الآ وهيا مُحمره ضمته ناطقه بـ حُرقه : بـ توحشني هواشاتنا بـ توحشني قعدتنا في السطح بـ توحشني..
قاطعها سعود : احارش مين الحين؟
أبتعدت عنه رافعه حاجبها : ترى ترفع ضغطي مب بس تحارش!!
ضحك سعود : حلو طيب ولا مب حلو؟
الريم : عشاني بروح بقول لك ايه حلو
سعود : يلا روحي لجل ما تأخرينهم
الريم : احبك ياتبن
ابتسم سعود نطق بـ خجل : يقولون النهايات دايم شينه لكني اشوف العكس
رفعت حاجبها بـ قهر : قول احبك! ليه تصرفني بـ هالكلام!!
ابتسم بـ سُخريه : ما اقول هالكلمه انا،، الحب أفعال ماشفت منك غير الكره يا بنت رماح
دفته بـ يدهـا بـ عُنف : انقلع بس
سعود : قلت لكِ ما شفت منك غير الكره زعلتِ
دخلت الريم السياره ابتسم سعود مُناظرََا غسان : انتبهو لها
غسان : سم يا ابن عمي
-------------------
نهض من مكانه : يلا انا بروح يا مِيلا
نهضت معهُ : فمان الله انتبه لك
نديم : بـ اسـرع الزواج مب معجبني انك قاعده مع رجال مب محرمك صح انه ما قصر بس مكانك غلط عنده
إبتسمت مِيلا : تغار عليّا ؟
رفع حاجبه ينطق بـ توهق : شدخل؟
بس ما ابي زوجتي المستقبليه عند رجال ما يّـصلها بـ ايّ قرابه هذا هو بس
مِيلا : سم سوي اللي تبيه يا زوجي المُـستقبَـلي
ابتسم نديم حَس ان داخله انشرح وان جلوسه معها كان كفيل بـ ان يُريح صدره كان شيء غريب عليه محد من قبل غير غيث قدر على ان يُروِح على صدره : يلا انتبهِ لكِ
-------------------
رأت نايف يمشيّ تقدمت نحوهُـ بـ قهر مُمسكه بـ سكـ. ـين قابضه عليه بـ غضب نطقت بـ قهر وحُزن : نايييف
استدار نايف لـ يراها كان في صوت وصايف رجفه مضايقتها هيا تحبه وما تنكر هشيء لكن ورغم ذلك كارها فكرة انه مسكها وانه تجرأ على الاقتراب منها استغل مشاعرها في شيء يضرها!!
تنهد بـ مللّ زامََ شفتيّه :شكلوا ما بتفكيني ليّن اموتك؟
امسكت بـ يدهِـ واضعه السكين بـ يدهِـ : خذ حياتي ما ابيها
توسعت عينيّ نايف : معتوها انتِ
رمى السكـ. ـين من يدهُـ : انقلعي مني زادت ترى لا تفككينها !!
نطقت بـ قهر : اكرهك وهالسكين قطع اللي بيننا اخر ذكرى مني بـ تندم صدقني
ذهبت من عنده ناظر نايف السكين كان مُلطخََا بـ الدم عقد حاجبيّه بـ حِيره : شتبي ذي
مشى تاركََـا السكــ..ـين مطرحهُ
كُل واحدََ منهم خطى خطواته تاركين خلفهم شيء مُهم
كان نايف تاركََا قضيه خلفه، تضعه في مأزق وخيّم و اضرار لا تُحمد عُقباه
إبتسمت وصايف بـ خُبث تحمل وصايف عقلََا ذكي لكن نايف افسده واصبحت تستخدمه في الاشياء الخاطئه
عادت إلى مكانها بعد ان تأكدت ان نايف ذهب جلست بـ جانب السكـ.ـ. ين بدون ان تلمسهُ لأجل بصمات نايف ما تروح
-------------------
شعرت حصه بـ الضيقه ناظرت رهيفه تنطق بـ تساؤل : رهيفه وين اختك؟؟
رفعت كتفيّها بعدم معرفه : ما شفتها
حصه : أدق عليها ما ترد حتى نديم ما يرد
رهيفه بـ تفهم : يمكن مع بعض خليهم
-------------------
بعد نصف ساعه فقدت وصايف الوعيّ بسبب فقدانها لـ الكثير من الدم..
-------------------
بعد نصف ساعه فقدت وصايف الوعيّ بسبب فقدانها لـ الكثير من الدم حاولت النظر حولها لكن عينيّها تُقفل بِـ لا إراده منها بلعت ريقها تستلم بـ اغماض عينيّها المُدمعه
-------------------
وصـلـّوا اهل بتال الرياض رجف جسد الريم حِين رأت صقر يخرج مِـن الـبيت اعتدلت بـ جلستها بدلّ ان تخرج من السياره نطقت صِبا بـ إستغراب : ريومه يلا نطلع
بلعت ريقها تنطق بـ تأتأه : تـ تـمـ تمام يلا نازله
نزلت الريم وهيا تناظر صقر بـ نظرات مُتفاوته نظر إليها بِـ حِده امسك مِرفقها ومن ثم نطق : امشيّ اخلصي عليّـا
كانت حِينها صِبا مشغوله مع أهلها ولم تلحظ سحب الريم له بـ عُنف دخل هو والريم طلعـوا لـ الغُرفه دخلها امامه مُقفلََا الباب والريم أخذت وضعيّة القويه رافعه حاجبها مُناظرته بِـ حِده : شذيّ الحركات؟
ابتسم بـ سُخريه : انا هنا اللي يسأل مب انتِ ياست الحُسن والجمال
تقدم نحوها بـ خطوات بطيئه تراجعت الريم خلفها ارتطمت قدمها بـ السرير بلعت ريقها وهيا تناظر صقر يتقدم نحوها : صقر ابعد عني يكفي اللي في ظهري
امسك مِرفقها نظر لـ عينيّها قربها نحوهُـ يُدخل يدهُـ بيّـن ملابسها شهقت الريم مُتوتره امسكها بـ قوه يُلامس ظهرها محاول يحس الجرح الذي على ظهرها تسارعت أنفاس الريم ينبض قلبها بـ شكل مُفجع وهيا تحُـس انامله على ظهرها كان ما يزال يناظر عُيونها أخفضت الريم رأسها واضعتهُ في حُضن صقر سمعت نبضات قلبه المُتسارعه عقدت حاجبها بـ إستغراب، ليه قلبه كذا؟؟، ابتعد صقر عنها بعد امسك جُرحها جلّسها في السرير يرفع بلوزتها مرتََا اُخرى : صقر شتسوي ؟؟؟؟
نطقت بِـ حده : ما اسمح لك!!!
تجاهل صِـياحها يُبعد لصق الجُروح من على ظهرها يُقشعر جسدهُـ حِين يرى الجرح مررّ انامله عليهِ اغمضت الريم عينيّها : صقر خلاص يكفي!!!!
قاطعها وقوفه : مب وقت اهاوشك على اللي سويتيه الصبح فيني لكن الحين المهم انتِ بنروح المستشفى
الريم بـ طرف عينها : ما بروح خلاص ما عاد يعورنيّ
صقر بِـ حِده : يـا الريم قوميّ !!
أمسكت مرفقه تخليه يجلس في السرير بـ نبره مُتعبه من العِناد : صدق ما ابي اروح ما يحتاج واللهِ مب عناد
صقر بـ قلق : ما يعوركِ ظهرك؟
نفت بـ رأسها : لا
إبتسمت حِين تذكرت لطافة صِبا اردفت قائله : يد صِبا شافتني
------------------↚
نظر إليها زامََ شفتيّه : عورك اول؟
الريم بـ حُرقه مُبتسمه : لدرجه نمت وانا ابكي
صقر بـ تأنيب ضمير : اسف مب قصدي أتعبني العناد اللي بيننا يـا الريم
نهضت الريم من مكانها مُنزعجه ما تبي كُل شيء ينتهي بـ اعتذار تبي تنتقم وهو اساس موافقتها على الزواج منه وسبب انها كانت تبي الزواج منه ليه
وبـ لحظه من صقر اعتذر لها كان شيء غير موافق على افكارها !!
نطقت بـ حِده : لا تقول كذا ما بيننا اعتذار لا تتغمص فكرة اني زوجه لك فكر فيها
صمتت لوهله تُردف قائله : انا عدوه لك وبس يا صقر مستحيل ومن سابع المستحيلات اني اكون لك شيء بطيّت وخسيّت وعقبت يوم طرت فكرة اني بسامحك بـ اعتذار مانـي بغبيه لـهالحد ولا تفكر انـي قبلت فيك لانك شيء ابيه لا بالله انك شيء مخيس ما يستاهل ولا خير منيّ فـ ما بالك بكليّ؟؟
خرجت من الغرفه تاركته لوحدهـ يهوجس بينه وبين نفسه بين كل حرف تركته وحُرقة قلبه لأول مره صقر يُحس بعجز فضيع ما عرف يرد عليها ولا عرف يداوي قلبه من كلماتها الجارحه لأول مره يتأذى بـ هالشكل رغم انه كان ناويّ عليها لكنه اعتذر لها ومع ذلك ما تقبلت اعتذاره وكسرته كسرّه شنيّعه
-------------------
عاد نديم من الشغل يدخل البيت مُهلك جلس في الصاله بدون ان يتفقد من في البيت مسك جواله وقبل ان يُريح اعصابه التالفه من عمله سمع صرخات في الخارج بـ اسمه عقد حاجبيّه بـ قلق تاركََا جواله يخرج من البيت مُسرعََا : وش في يا غيث؟؟
نطق غيث وهو يحاول يلتقط أنفاسه : وانا راد البيت شفت
صمت غيث ما قدر يُكمل كلامه من هولّ الموضوع يعرف ان نديم بـ ينهار من الخبر وغيث ما يهون عليه هالامر نطق نديم بِـ حِده : كمل ياغيث شفيه؟!!
نطق غيث بـ ضيقه عاجزََا عن الكلام : تعال معي بس تكفى ريح أعصابك اتصلت على الإسعاف وكل شيء بس لازم تعرف
مشى نديم خلف غيث بـ ساقـيّـن تتراقصان من الخوف : يارب سلِم سلِم يارب شاب راسيّ من كثر الهوايل اللي مرّت عليه يارب ما عاد بي حيل لـشيء
ناظر امامه شتت نظره تقدم غيث نحوه بـ عُيون دامعه : تكفى ريح اعصابك سويت اللي اقدر عليه قال لي الأسعاف اربط مكان الجرح وهذا بـ يقلل من انها تتأذى تكفى تكفى لا تتعب نفسك هي بخير بإذن الله
-------------------
كان نديم مُتجاهل كلمات غيث مُناظرََا وصايف وهيا مُلقيا على الارض لاحظ السـ.ـكين المُلقى على الارض عقد حاجبه : وليه في الشارع ليه مب بـ البيت
ضاق صدره لـ درجة انه اُستصعب عليه التنفس بسهوله صرخ غيث بـ قهر لعدم إنصاته : يا نديم ناظرني تكفى ما عليك من هالامور هالحين اعرفك قد صارت واغمى عليك ما ابي ينعاد نفس الموضوع تكفى ناظرني
ركضت نحوهـُ باكيّـه بعد ان اتاها حاتم لأجل يُـخبرها بـ ان نديم بـ حاجه إليها اكثر من ايّ وقت مضى : شسالفه
ناظرت نديم بـ قلق : نديم انت بخير
ناظرت نحو نظرات نديم الآ وهيا فتاة مُلقاة على الارض ناظرت نديم مرتََا أخرى طرحت سؤالها بـ تردد : ذي وصايف؟
اومأ برأسه بـ ملامح شديدة البروده وكأنها ليست اخته ولا تمدهُـ بـ أي صله
نطق غيث بـ قلق : حاولي تسولفين معه لأجل مايغمى عليه
نطقت بـ ضيق : نديم انت بخير انطق!
لم ينطق نديم بـ ايّ حرف لكن ميلا واصلت الحديث معه إلى أن وصل الإسعاف نقلوها لـ السياره دخل نديم مع وصايف تاركََا ميلا تناظره دون أن يُطمئنها انه بخير وانه يقدر يروح لوحده دون مُرافقتها لهُ
-------------------
دخلت الريم غُرفة صِبا بعد ان طرقت الباب استقبلتها صِبا بـ إبتسامه على مُحياها لكن الريم كانت عكسها استقبلت صِبا بـ عُيون عابسه وملامح غاتمه نطقت صِبا بـ تساؤل : شفيها القمر؟
الريم : عادي ارقد عندك؟
نطقت صِبا بـ إبتسامه : ايه عادي ليه مب عادي جعل كُل غرفتي فداكِ
-------------------
كان غسان حِينها في غرفته يفكر بـ الدم اللي كان يتساقط من يديّ وصايف ما طرى على باله ايّ تفسير مِما جعله يحتار اكثر وما عنده غير جواب واحد : هي جارحه نفسها!
لكن ليه! وليه طلعت برا بيتها إذ جرحت نفسها! وليه ما مسحت الدم!
-------------------
في الصاله عند بتال وطلا وبـ صُحبتهم آسر نطق بتال بعد ان أطال التفكير : طلا شرايك نخلي هُمام و زوجته يجوون عندنا يا كُبر البيت عندنا واخته عندنا يعني ما بيرفض في سبب يخليه يجي
إبتسمت طلا : حياهم البيت بيتهم
------------------
وصل الاسعاف لـ المستشفى اخرجو وصايف من السياره مُسرعين نحو الطوارئ لـ خطورة حالتها ترك كُل الاطباء اشغالهم واضعين جُل تركيزهم على وصايف أمِليّن من الله انها تعيش رُغم صعوبه الأمر
-------------------
وصل الاسعاف لـ المستشفى اخرجو وصايف من السياره مُسرعين نحو الطوارئ لـ خطورة حالتها ترك كُل الاطباء اشغالهم واضعين جُل تركيزهم على وصايف أمِليّن من الله انها تعيش رُغم صعوبه الأمر، وقف نديم يناظر الباب الذي بـ خلفه وصايف دخلت مِيلا المُستشفى مع الرجل الذي رباها راكضه نحو نديم حِين رأته سارِحن امامه امسكت يدهُـ نطقت بـ تساؤل قلقه : شلونها عساها طيبه؟؟
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : مدري ما نعرف شيء
نظرت لـ غيث ونظراتها توحيّ إلـى تساؤلها نفى برأسه : مافي خبر للحين
وقفت بجانب نديم وضِيقة في صدرهِـا وكأن كُل ما يحصل داخل نديم تشعر بِـــه
تقدم غيث نحوهُـ : امك واختك حاتم قال بـ يجيبهم
اغمض عيناه زامّ شفيته مُبتعدََا عنهم مشيّـت مِيلا معهُ وقف ينطق : لحد يجي وراي
عاد يمشيّ ولم تسمع مِيلا حديثه مُواصله المشيّ خلفه نطق بِـ حِده وبصوت غاضب يُقشعر جسد مِيلا منه : لحد يجي ورايّ كلامي مفهوم
أمسك خلّـف "اللي رباها " يدها محاول يوقفها عن إتباع نديم : خلك ليّـن يهدأ ما يبي احد
أبعّـدت يدهُـ عنها بـ إنزعاج : لو ما كنت عنده في هالوقت متى اكون معه ؟؟!
خلّف بـ إنزعاج : ما يبيك الولد اتركيه في حاله !!
نطق غيث بـ تردد : خلها ياعم نديم يحتاجها حتى لو انه قالها لا تجي
تركها خلّف زامََا شفتيه بعدم إعجاب : لاحول ولا قوة الا بالله
إتبعت مِيلا ، نديم لـ الخارج امسكت بـ مِرفقه ذاهبه لـ مدخل الطوارئ لأجل لا يراهم احد ضمتهُ بـقوه : تقدر تبكي انا معك ما يحتاج تخليه بـ داخلك صدقني يا نديم بس محتاج انك تبكي حضني ما يوفر لك هشيء! بترتاح اوعدك طلع اللي بداخلك تكفى يابعدي
ابتعد عنها نديم زامََا شفيته بعدم إعجاب لـ فِعلتها : مِيلا مايجوز تحضنيني روقـي !!!
عّبست ملامح ميلا : ما بـ حِيلتي غير هشيء شسوي لك غيرها!!
منت راضي تسمع لي ولا انت راضي اقعد معاك ما طرى ببالي غير هالشيء وبرضو ما فاد
صمتت لوهله تنطق بـ غصه واضحه على صوتها : يا نديم ترى تأذيني قبل تأذي نفسك تعبت احسني عاجزه اتجاهك لي عشره سنوات يا نديم عشره وللحين مب قادره اداويك عطني فرصه !!
نديم كـ حُجه لـ يتملص عن حديثها : منتِ بحلالي يا مِيلا وخري
مِيلا بـ غضب : تزوجني!! خلاص ما عادني قادره اصبر اكثر كله عقد قران خلنا نسويه ليه الانتظار ذا كله؟؟؟
-------------------
نديم بـ ذهول رُغم أن ما له حيّل لـ ان يُظهر ردة فعل نطق بـ تنهيده : خل اختي تصحى بصحه وسلامه ويصير اللي يرضيكِ
مِيلا بـ قلق لـ سماعها بـ خطورة حالة وصايف : تكفى نديم كون بخير هذا اللي ابيه بس
نديم : خلينا نرجع
مِيلا : سم
-------------------
دخلـت حصه و بـ رفقتها رهيفه وبـ خلفهم حاتم تقدم حاتم نحو غيث نطق بـ قلق : شصار؟؟
كان غيث على وشك الاجابه لكن خروج الدكتور من غُرفة العمليات و تقدم نديم إليه جعله يصمت ويتقدموا نحوه نطقت حصه بـاكيه : شصار بـ بنتي علمني تكفى!!
ابتسم الدكتور : تطمني بنتك بفضل الله بخير الحمدلله على سلامتها
بلّـع نديم ريقه مُغمضََا عينيّه بـ إرتياح، جميعهم تنهدوا بـ إرتياح
رهيفه بـ قهر : نقدر ندخل يا دكتور
اومأ الدكتور بـ راسه : ايه تقدرون
نطقت رهيفه بـ نبرة غير قابله للنقاش : خلكم هنا ابي اكلمها قبل
دخلت رهيفه مُقفله خلفها مُتجهه نحو السرير نطقت بـ قهر حِين رأت وصايف تناظرها : شتبين باقي بـ حياتنا اشلون تسوين بحالك كذا علميني؟؟ ابي اعرف جوابك بس!! اشلون تقدرين اتسوين بنفسك كذا!!
دمعت عينيّ رهيفه وهيا تتحدث بـ غضب شديد : علميني ما فكرتِ بـ نديم اللي ما باقي شوي وما يبقى شعره وحده سوده فيه ولا من امي اللي معها الضغط والسكر والقلب وكل أمراض الدنيا اشلون يرضيك تسوين كذا!! لمتى ياوصايف!! حياتنا ما تسمح لنا نسوي كذا لو ما تفكرين بنفسك ولا تهمك نفسك اهتمي بـ اهلك على الأقل حسسيني اننا نهمك وما تسوين اللي بخاطرك وخلاص حنا خلنا نتدبر أمورنا تمام؟
نطقت بـ شهقـه رافعه سبابتها بـ تحذير : صدقيني يا وصايف انا لا قلت ما عندي اخت بـيكون صدق مامعي اخت لا تحديني على الأمور السخيفه كفايه مراهقه
رفعت نبرة صوتها رافعه يدها مُستسلمه : كفايه!!
اغمضت وصايف عينيّها بـ تعب تجاهلت رهيفه غضبها مسحت دمعتها مُتقدمه نحو وصايف : شتحسين؟ تتألمين؟
نطقت وصايف بـ ألم : ليه ما مت؟ما ابي الحياه محد يبيني يا رهيفه كلهم ما يبوني شبي في الحياه
نطقت رهيفه : الله يلعن ابليسك انا ابيكِ امي بغت تجن يوم سمعت اللي صار فيك نديم ملامحه غريبه خايفه رجع مثل اول ما ترحمينا يا وصايف ليه؟
وصايف بـ تنهيده مُوجعه لـ قلبها : صدقيني تعبت وما عادني عارفه شسوي بنفسي تعبت يا رهيفه احسني منبوذه شعور شين، وشعور اني رخيصه دمرني
دخلوا البقيّـه لـ الغُرفه أنزلت وصايف عينيّها بـ خجل من فِعلتها والقهر حطم داخلها حسّت صدق ما يهمها احد كُثر نفسها وماغير تدمر أهلها
-------------------
تذكرت الريم ان صقر اخد لصق الجروح من ظهرها نطقت بـ خجل : صِبا ابيك تسوين لصق ثاني ذاك شكله طاح من ظهري
غمّـزة صِبا بـ إبتسامه : هشيء عند زوجك مب عندي ياحلوه ما يصير اشوف ظهرك
رفعت حاجبها بـ قهر : و اول من اللي سوا لي!!
صِبا : ذا اول حدنيّ انو صقر مب موجود لكن الحين زوجك موجود روحي عنده خليه يداويك تراه يعرف لاتخافي كان أول شغلته هشيء يداوي العسكّر لو في احد تأذى منو كان يسعفهم؟ صقر
بلعت ريقها بـ توتر : خلاص مابي.
نهضت صِبا من السرير : قومي يلا اخرجي من غرفتي ما ابيك!
نطقت الريم بـ إستغراب حسّت بـ شعور الغدره : توك قايله لي فدايّ !!
صِبا : ليّـن يتداوى ظهرك وحياك في غرفتي! غير كذا مستحيل
خرجت الريم من الغُرفه مطروده من صِبا كانت امام غرفة صِبا هيا غرفة صقر وما عندها غير تروح عنده لأجل تحمي نفسها انها تنام معه دخلت الغُرفه كحت من الريحه : شذا!!
ناظرت صقر وهو بجانب الشباك يدخن نظر إليها يُطفئ الدُخان بـيدهُـ راميها خارجََا اقفل الشباك زمّ شفتيّه بـ إنزعاج مناظرها : شاللي مدخلكِ غرفتي؟
رفعت حاجبها بـ سُخريه : لا تنسى غرفتي بعد
صمتت لوهله تُردف قائله بـ تردد : ظهري
نطق صقر بعدم اهتمام : ايه؟
زمّت الريم شفتيّها تنطق بعدم وجود حيله : مافي احد يسوي لي خايفه يّـعلّـم
تقدم صقر نحو دولابه يُخرج صندوق الاسعافات الأولية : اقعدي
جلست الريم بـ خجل يكشف ظهرها يّـداويها لكن كانت الريم بـ الكاد تحس بـ انامله ما كانت لمساته مثل المره الأولى غطى ظهرها بعد ان انتهى : خلاص
نهضت الريم من مكانها : شكرََا
انتظرت قليلََا لأجل يرد عليها لكنه ما القى لها بال واضعََا الصندوق مكانه بلعت ريقها بـ غصه خرجت من الغرفه : حسبي الله وكفى
-------------------
اقفل الاتصال من عمه بتال نطق بـ استسلام : بنروح بيت عمي بتال خلاص مافي خيار ثاني ما عطاني مجال
إبتسمت غيم : عند صِبا
عقد حاجبيّه بـ حِيره من إبتسامه غيم : لهلحد تحبيها؟
غيم : هالبنت لطيفه بشكل مب طبيعي لا حطيتها على الجرح يطيّب
هُمام : الطف منك؟
غيم : تعدتني بـ مراحل كبيره
-----------------↚
غيم : تعدتني بـ مراحل كبيره
تقدم نحوها رافعََا حاجبيّه : بس انا ما اشوف غيرك لطيفه
لمّت شعرها مُبتعده من جانبه تنطق بـ ثقه : تعرف وش بـ يصير لو ناظرت هالعيون غيري
قربها منـهُ : ليه بعدتـيّ؟
بلعت ريقها زامّه شفتيّها : مدري حبيت ابعد
قبلّ وجنتها ينطق بـ همس : مكانك بـ قُـربـي يابنت قلبي
راوغته بـ حركاتها تبتعد عنه : ورانا شغل
هُمام بـ مـلـلّ مُتهربََـا : انا بطلع وانتِ يوم تخلصين رقمي عندكِ
رفعت حاجبها بـ سُخريه : ها ها ها ها ضحكتني ياحبيبي بـ تدخل قبلي اخلص قدامي!!
تلبس هُمام الحِده كـ حل اخير لديه مُتاملََا ان تنطليّ على غيم: يا بنت الناس ما لي في هالامور انا رجال ربي ما خلقني لـ هالامور وانتِ شفايدتكِ ؟ يلا خلصي شغلك وجايك كُثر الحكي ما له لزوم
رفعت حاجبها تنطق بـ نصف إبتسامه : عيد شقلت؟ ما سمعت زين؟
عدّل هُمام شماغه ينطق : كلام الرجال ما ينعاد طال عمركِ
غيم بـ حِده : بـ ترتب معي ولا لا؟
هُمام : ما لك داعي ماغير ترمي الأوامر على ولد رماح
إبتسمت بـ برائه : شدعوه، بتجي ولا؟
تنهد هُمام بعدم وجود حيله : جاي
-------------------
دخـلت الدكتوره لكـي تُعـايّـن وصايف ابتعد الجميع من جانب وصايف لأجل يُفـسحُون الطريق لـ الدكتوره نظرت لـ وصايف بـ إبتسامه تناظر أهلها : عادي تخرجون شوي؟
حصه بـ قلق : في شيء؟
إبتسمت الدكتوره تُـطمئن حصه : معليكِ وصايف ما فيها الا كل خير لكن ابيها بـ كلام مب اللي على بالكِ
إرتخت ملامح حصه بـ اطمئنان : الحمدلله طالعين يابنتي
نطقت الدكتوره بـ احترام : من بعد اذنكم
رهيفه : عادي اقعد؟
نظرت الدكتوره لـ وصايف : عادي تقعد؟
اومأت وصايف برأسها : ايه
إبتسمت رهيفه يخرجون البقيّـه امسكت يد وصايف تجلس بجانبها نطقت الدكتوره بـ حِنيه : عادي تعلميني ليه سويتِ كذا؟ زي ما تعرفين ماهي بـ اول مره تسوينها ذي الثانيه وانا كـ دكتورتك لازم انقلك على دكتوره نفسيه تعرفين؟
في شيء حابه تقولينه؟ اسمع لكِ لا تخافي من شيء انا معكِ
نطقت رهيفه : وانا معكِ
وصايف بـ قهر : مب انا اللي سويته ليه كلكم تحسبوني انا سويته شلون اسوي بنفسي كذا!! تحسبوني مجنونه!!
توسعت عينيّ رهيفه نطقت بـ غضب : شلون مافهمت ممكن تعيـّدي كلامك!!!
الدكتوره بـ هدوء ناظرت رهيفه اغمضت عينيّها لأجل تجلس رهيفه وما تخليّ وصايف ترتبك وتضيع حروفها!
-------------------
جلست رهيفه محاوله ضبط اعصابها لأجل ما تطلع من الغرفه نطقت الدكتوره : فهمت من كلامك انو مب انتِ اللي سويتِ بنفسكِ كذا؟
اومأت وصايف برأسها : ايه مب انا واحد اسمه نايف
نطقت الدكتوره : بـ شنو سوا فيكِ كذا؟ و وين؟
بلعت ريقها تنطق بـ توتر خوفََا من أن تُكشف : جنب بيتنا بـ السكيـ. ـن عورنيّ
نطقت رهيفه بـ سُخريه : هذا ما عورك ذا كان يبي يقتلك تستهبلين !!!
نطقت الدكتوره بـ حِده غضبّانه : يا اختها بـ اطلعك!!
عادت رهيفه لـ مكانها تُشتت نظرها محاول السيطره على نفسها عُنوة
عادت الدكتوره تناظر وصايف نطقت : ايه وانتِ ما كنتِ تقدرين تسويّـن شيء؟ اللي في يدكِ جروح مُستقيمه! يعني مب معقوله اكيد بـ تقاوميّـن يوم كان يعورك ولا انا غلطانه يا وصايف ؟
رمشّت وصايف اكثر من مره تسارعت نبضاتها من التوتر نطقت رهيفه بـ قهر : ذي غبيه تسلّم نفسها له لو قال لها اقتـ. ـلك قالت فدا
نطقت الدكتوره بـ غضب : اطلعي من الغرفه
كانت رهيفه بـ تبرر لكن غضب الدكتوره ما عطاها فرصه : سرعه اطلعي !!!
خرجت رهيفه من الغرفه تُقفل الباب بـ قوه من غضبها ما عاد له لزوم تكّبت غضبها ناظرها نديم بـ إستغراب : شنو في ليه معصبه؟
مسكّت رهيفه دمعّها غصبََا عليها تنطق والغصه واضحه على صوتها : وصايف
حصه بـ خوف : وش لا تسكّتين !
نفت رهيفه بـ رأسها : ولا شيء بس طلعتني الدكتوره من عندهم
حصه بعدم تصديق تنطق بـ حِده : شفيها وصايف علميني اخلصي !!
نطقت رهيفه بـ عُيون دامعه : مب هي اللي سوت بـ نفسها كذا
توسعت عينيّ نديم ينطق بـ صوت كاد يُصيبهم بـ الصمـمّ : منو نايف صح؟؟؟ لا تسكتين يا رهيفه منو؟؟؟
اومأت برأسها بـ خوف من غضب نديم المُفاجئ رغم سُكونه: ايه هو
توجه نحو الغرفه امسكت رهيفه يده : خلي وصايف تقول كل شيء لها وبعدها ندخل
نطق بـ حِده : اتركي يا رهيفه
تركت رهيفه يده يدخل الغرفه مُتجاهل احترامه لـ الدكتوره يتقدم نحو وصايف : نايف سوا فيكِ كذا؟؟
قامت من مكانها تزفر الدكتوره بـ غضب : شفيكم انتوا مريضين ؟؟
نطق بِـ حِده : شفيك ؟
تراجعت الدكتوره لـ الخلف من نظراته الحاده الغريبه لـ انظارها : ابي اتكلم معها ممكن تطلعون؟
نديم بعدم اهتمام لـكلامها يتقدم نحو وصايف اعّتدلت وصايف بـ سدّحتها وكأنها مُبتعده من نديم نطق بِـ حِده : هالمره ما بقول لكِ لا تخافي مني لأنك لو ما قلتِ لي كل شيء بـ العن حبك يا وصايف
-------------------
نظرت إليه بـ عُقدة حاجب تتسارع نبضات قلبها تزداد سرعة أنفاسها : هو اللي سوا فيني كذا ما عندي شيء ثاني اقوله
نديم بـ قهر : شلون ابي اعرف الطريقه كيف سوا فيكِ كذا؟؟
نطقت الدكتوره بـ رفعة حاجب : الجروح مُستقيمه ما تدّل على انه شخص سواها لها الا لو طريقه وحده وما ابيّ اقولها لجل ما تأخذها عُذر
زمّت شفتيّها بالعه ريقها من الضغط اللي صار عليها وكُل النظرات توحيّ إلى التحقيق وانها هيّ الكاذبه اذا ما جابت بُرهان يوحيّ على ان نايف من فعل بِـها هذا
نفت بـ رأسها : ما عندي شيء اقوله
اغمضت عينيّها واضعه يديّها على أُذنيّها : لُطفََا لحد يناظرني كذا جاني صداع
ناظرت الدكتوره لـ أهل وصايف : ما توقعت الحادثه تصير قضيه لكن مع الأسف بـ انقلها لـ الشرطه
اومأ نديم بـ رأسه وعاد لـ يناظر وصايف اللي شِبه مُتصببه من العّرق و وجها المُحمر ويداها الراجفه تنهد يسند ظهره في اقرب حائط ما كان يعرف وش يسوي وكان الشيء مب متأكد منه حركات وصايف ما كانت توحيّ على صِدقها ولا تعرف تبرر الموقف كانت مُشتته بدّت على عينيّ نديم انها تحاول الاصطناع لكنها ما استطاعت فـ تلّبست الانرعاج والصداع الذي اصابها لعّله يكون منجى لها
تقدمت حصه نحو وصايف تمسح على شعر ابنتها بدون أن تنطق بـ كلمة محاوله تهدئة أعصاب وصايف
نظرت لـ نديم : دِق على أحد يساندك ياولدي
نديم بـ برود : ما يحتاج يُمه
زمّت رهيفه شفتيّها : نديم ابي جوالك شوي
عطاها نديم الجوال بدون ان يسألها السبب خرجت من الغرفه ماسكه جواله تدور على رقم آسر دّقت عليه
-------------------
كان منسدّح على سريره يقرأ كّتاب الا ويسمع صوت رنين جواله وهو في الشاحن بعّيد عنه عقد حاجبه بـ إستغراب : مب صاحي مين يدق
قام يناظر الجوال التقطه بـ اهتمام حِين شافه رقم نديم : سمّ يا ابن عمتي
نطقت بـ غصه : آسر
حّس في نبرتها عّبره تحاول تخفيها نطق بـ ضيّقه : عيوني سمّي
دخلت دورة الميّاه جلست في الأرض شهّقت بـ ألم سمعها آسر بلع ريقه ينطق بـ قلق : رهيفه تنفسيّ يلا شهيق زفير يلا ابي اسمع تكفين اسمعي لي
اخذّت رهيفه شهّيق ومن ثم زفير ومن بينها شهقات قطعة شراييّن آسر نطق بـ قلق : شفيكِ يادنيتي عسى ما شر علميني وش موصلك لـ هالحاله اسمع لكِ
صمت لوهله يُردف قائلاََ : تكفين لا تسكتِ
-------------------
نطقت من بيّن شهقاتها : آسر ما ابي غير اسمع صوتك تكفى لا تسكت لا تسألني عن شيء تكفى
تجاهل اسألته ينطق : صلِ على النبي بسم الله عليك يروحي عسى ربي يحمي قلبكِ اللي احبه عسى الضيقه والهموم وكل بلا يزول من حياتك انا معك لا تخافين و لا تزعلي كل شيء بـ يمّـر وخلاص ما بقيّ شيء وتجي عندي صدقيني ما اسمح لـ دموعك تلقى سِبه لجل تنزل من عينك
كان آسر يحاول يتكلم وما يسكت و يتجاهل شهقات رهيفه لجل ما يسألها او تغلبه العاطفه وما يسوي اللي طلبته منه نطق بـ حُرقة : تبي اجيك ؟
نطقت رهيفه بـ لهفه وكأنها كانت مُنتظره هذا السؤال : ايه تكفى ايه
توجه آسر نحو الدرج لجل يخرج له كم لـبّس : سمّي مسافة الطريق واكون عندكم
إبتسمت رهيفه بـ إرتياح تقوم من الأرض وكأنها كّسبت طاقه تحّس انها تقدر تتنفس وتواجه باقي الأمور : تمام انتبه لك لا تسّرع انتظرك
ابتسم آسر حِين سمّع صوتها تحّسن نطق : الله يحفظك يا رهيفتي، بـ اقفل لجل اتجهز وامشي
رهيفه : تمام انتبه لك تكفى
آسر : سمّي
اقلق آسر يجهز أغراضه بـ اسرع ما عنده يُنزل لـ تحت ما يشوف احد في الصاله خرج من البيت بدون ان يعلم احد، نطق بـ ضحكه : صدقني يا آسر بـ تنطرد من شغلك
------------------↚
بيت رماح ؛
دخل حاتم لـ غرفته بعد ان تطمن على صحة وصايف و حصه قالت له يروح بيته، يشوف سعود سادح على سريره
تنهد سعود بـ ملـلّ : اف اشتقت لها
نطق حاتم بـ تساؤل وهو يجلس : لمنو؟
سعود : لـ ريومهه لها وحشه صدق ملعونه
تنهد حاتم حِين تذكر صِبا : ايه بالله وانا بعد اشتقت
دخلت الجادل غرفتهم جلست على سرير حاتم : يخوان طفشت
زمّ سعود شفتيّه : جات النفسيه
نطقت الجادل بـ حِـده : سعود بـ اقوم اصفقك
سعود بـ خوف ينطق لـ تفاديّ غلطته : ترى قصدي الدكتوره النفسيه بس مافيني اقول كل هالجمله الشوق مدمرنـيّ ما هقيت يوم اشتاق ولـ ام شعر منكوش بعد الصدمه الكُبرى
ضحك حاتم من رد سعود : لـ هالحد تخوفك؟
سعود بـ قهر : يبوي ذي تلعب بـ عقل ابوي بـ كلمتين تخليه يوافقها الرأيي ويلا يا سعود ألقم
إبتسمت رافعه حاجبيّها : العب بـ النفسيه شيفهمك
سعود بـ قهر : وريني مقفاك بس
ناظرت حاتم تشوف وجهه شاحب : شفيك انت ؟
ناظرها حاتم تلعثم بـ الجواب : وشو ولا شيء بس فيني النوم يلا روحو من غرفتي ابي ارقد ورايّ شغل
الجادل بعدم تصديق : ليه تتهرب؟
تضايق حاتم من اسألتها وما يبي يقول لهم لجل يرقدون وما ياخذهم الفكر : يالجادل روحي أرقدي فكيني من نظراتكِ حتى لو فهمتيني سويّ نفسك غبيه طلبتك لا تسألي
-------------------
زمّت شفتيّها بعدم إعجاب تقوم من مكانها : تمام تصبح على خير قول اذكارك
حاتم : سمّي وانتِ من اهله
ناظر حاتم لـ سعود : شيلي الورع معك
ناظرت سعود يقوم من مكانه ينطق بـ قهر : حلفت بالله ما اسامح
الجادل مُبتسمه : امش امش
-------------------
شهقات الريم تسللت لـ احلام صِبا قامت من السرير مُمسكه الريم تشوفها نايمه عقدت حاجبها بـ إستغراب : ريومه انتِ صاحيه صح؟سمعتك ياقلبي كلميني
فتحت الريم عينيّها كانت عّـابسة الملامح وعينان مُحمره تكّشف ان اللي سمعته صِبا صحيح نطقت بـ ضيق وهيا متخبيّـه تحت اللحاف : أحلامي كانت احلا من كذا يا صِبا
قبلّـة صِبا رأس الريم تمسح عليّـه بـ حنان : شوفي مـا وديّ اتلقف لكن لاحظت من حركات صقر انكم مب متفقين بس حابه اقول لكِ كل شيء يتصلح حاولوا تسولفون واجد مع بعض
الريم بـ قهر : انا يلا متحمله وجهه تبي بعد اسولف ويّـاهـ صاحيه ! استغربت صِبا من ردة فِعلها المُنفعله تنطق بدهشه : افا شدعوه يابنتي! اخوي طيوب! ولو انك مب متقبلته لـ هالدرجه ليه تزوجيته؟ شاللي حدك؟ لا يكون مغصوبه؟
ضحكت الريم : الف سؤال في ثانيه !
صِبا : جاوبي ما بتهربين
نفت الريم بـ رأسها : لا مب مغصوبه بس وقت تقدم لي كان عندي هدف لكن هالحين احسني ما عاد ابي اسوي شيء غير اروح بيت اهلي
اعّتدلـت صِبا بـ جلستها تنطق بـ عتاب مصدومه : افا يا ريومه شهالكلام!! باقي ما قلتوا بسم الله!! شلون جبتِ هالطاري صلِ على النبي!
ابعّدت خصلة شعِّـرِها من بين عينيّها تناظر صِبا : ما اتفقنا يا صِبا
صِبا بـ تفهم : انتِ عنيده الظاهر واخوي وانا اعرفه راسه يابس
تنهدت الريم : بس صقر..
صمتت الريم تناظر صِبا ساكنة الملامح إبتسمت صِبا بـ تساؤل : بس صقر وش؟
نطقت الريم محاوله التهّرب : ولا شيء معليكِ منيّ كيف صرتِ؟ ما عاد تحسين باللي كان بـ داخلك؟
تنهدت صِبا مُقشعر جسدها هالسؤال : لا ما احس
ضمة قدميّها لـ حُضنها : خلاص ما عاد به موضوع يخص ذيك السالفه
الريم بـ اطمئنان ترتخيّ ملامحها : كويس الحمدلله
صِبا بـ تساؤل : ليه كنتِ تخافي منيّ بـ شكل مُبالغ فيه ؟
طرّق احدََا الباب ترتبك الريم محاوله الاختباء اوقفتها صِبا بـ يدها : اهجدي يابنتي بشوف مين خلك قاعده
الريم : زين
قامت من السرير تتوجه نحو الباب فاتحه القليل منه إبتسمت حيّن رأته تفتح الباب على مصراعيّه : يالله حيه تفضل
-------------------
دخل صقر مُبتسمََا : الله يبقيكِ يابعد عمري
نظر صقر لـ الريم تتلاشى إبتسامته ناظر صِبا بـ تساؤل : مب الريم تخاف منك شجابها؟
إبتسمت صِبا : كنا نسولف على هالطاري تعال اقعد
الريم بـ قهر : صِبا!!! انا هاربه منه شلون تدخلينه!!
صِبا : خليه شدعوه ومنها تتصالحون!
نطقوا بـ نفس الوقت
الريم : يخسى
صقر : تخسى
فتحت صِبا فمها بـ ذهول : مو منجدكم روقوا احترموا وجودي على الاقل
توجهت صِبا نحو الثلاجه الخاصه بِـها : شتبي ياصقر؟
صقر : معروف
صِبا : وانتِ يا ريومه؟
نطقت الريم بـ ذهول : ثلاجةةةة في غرفة !!! شلون!!!
صقر بـ سُخريه : ليه تحسبيها بدويه مثلكِ؟
الريم بـ قهر رافعه حاجبيّها : كمية شدخل في الموضوع!
صقر بـ سُخريه : ألجمتيني كيف تعرفين تردين كذا وانتِ حدك راعيه ؟
كانت الريم بـ تنطق لكن صِبا قاطعتها : ايه بدويه يا صقر روق
صقر : تخسين وانا اخوك
صِبا : صقر!! ترانا بدو لمتى بقعد اعلم فيك! والريم بنت عمك شلون منت بدوي؟؟
صقر : المهم جيبي الموكا
الريم بـ إبتسامه ساخره : انحشر وصرفك بـ الموكا
صقر بـ ضحكه : تعرفي وشهي الموكا؟
الريم بـ قهر تناظر صِبا : صِبا لو اخوك ما طلع انا بـطلع!!
صِبا بـ قهر : خلاص انطموا الله يوجع العدو ! هواشاتكم هابطه ما تسوى اكرموني بـسكوتكم!
ناظرت الريم : تبي حليب شوكولاته مثلي ؟
صقر : يمكن ما تعرف شمعنى حليب شوكولاته اوصفي لها
قامت الريم امام صقر بـ قهر نطق بـ ذهول : شفيها ذي قايمه لايكون بـ تطلع مضيعه طريق الباب بـ يمينك مب عندي
مسكّـت يدهُـ بـ إبتسامه : غمض عيونك بـ اوريك شيء حلو
صقر بـ عدم ائتمان : وخري بس
تغنجت الريم بـ نظراتها : يلا
صِبا بـ إبتسامه مُتقدمه نحوهم : ما لك داعي ياصقر غمض عيونك
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : عشان صِبا
الريم بعدم اهتمام : تمام يلا
اغمض عينيّه تُـعضـه بـ أقوى ما عندها ضحكت صِبا وهيا تناظرهم لكنه صنمّت حين فتح صقر عينيّه عندما شعر بـ أنياب الريم لم يُصدر أيّ صوت او حتى تحرك من مكّانه ابتعّدت منه مُستغربه من سُكونه مُبعده خُصلتها من بين عينيّها نظرت لـ يده لّـمحت د.م لكنه ابعّدها عنه : خلصتِ؟
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : تعورت؟
صقر بعدم مُبالاه : وخري مب ناقص الا البدويه تعّـورني
صِبا بـ ارتباك : خُذ الموكا
أخذ صقر الموكا من صِبا مُتقدمه نحو صِبا جلست بـ جانبها نطقت وهيا تناظر الريم : ايه ليه كنتِ تخافين مني؟
نطقت وهيا تناظر الريم : ايه ليه كنتِ تخافين مني؟
ناظرت الريم لـ الصقر وهو يأخذ رشفه من القهوه وغير مُبالي بِـها نطقت : كنت وقتها صغيره يا صِبا
إبتسمت بِـ حسره : كنت وقتها الانوثه تنضرب عليّا كل امثالها، ان جينا عند الأسلوب ولا جينا عند الحُمره والكحل اللي ما يفارق وجهي
صمتت لوهله تُردف قائله : ولا جينا عند الضعف،وقتها كان في ولد يحبني دايم يحاول يسولف معي بس انا ما عطيته وجه وفي يوم كنت مع اخوي سعود وكان باقي صغير كلنا كنا صغار واثاري اللي يحبني هو خويّ سعود رغم انه اكبر مني شلون اتفقوا هو و سعود ! حاولت ابعّد عنه رُغم اني باقي صغيره ما افهم في هالامور ولا حتى نقطه الولد كان خبيّث بالحيل وكان قلبي ابد مب مرتاح لـه رغم انه حاشى ما سوا لي شيء وقتها لكن نظراته لوحدها كان كفيّله بـ اني ابعد عنه
إبتسمت الريم بـ حُرقه : وقتها كانوا يلعبون وسعود قال لي اجي لجل اشجعه وفي نص لعبهم وانتِ بكرامه يا صِبا حسيت اني ابي الحمام وفعلََا رحت لـ حمامات المسجد لانوا قريب من الملعب خلصت وكنت خارجه الا اشوفه يجي عندي بعد ما قفل باب الحمامات انا طفله ما فهمت وش نيته وش ذي الحركات كنت معميّه بالحيل جاء عندي مّسح على شعري وكان مبتسم لكن قسم حرام تتسمى عليها إبتسامه خلتني اخاف وابي ابعد عنه بـ اسرع ما عندي لكنه كان أقوى مني أكبر مني أطول مني كانت كُل الامكانيات تخليه يسوي اللي يبيه فيني ومع ذلك ما سلمت نفسي له حاولت ابعد ليّن طفى النور لجل أهدأ ما يعرف اني ما اخاف من الظلام من الأساس وما نفعت معه وصراخي كل ما له يزيد واصيح بقد ما اقدر تعرفين كان سلاحي صوتي خلني على الاقل أفلح فيه وبـ الفعل نجح خرج من الحمام بعد ما..
نزلت الريم رأسها إثر تذكرها الموقف البشِع ناظرها صقر بـ قهر يـبـيّها تكمل من اول ماسك اعصابه! حِين مسح على رأسها وحين اطفئ الضوء وحاول يفعل فِعلته نطق بـ حِده : ايه شصار؟
ناظرته صِبا بـ حِده ومن ثم ناظرت الريم : ريومه يمديّـكِ ما تكملين اهم شيء راحتكِ
بلعت الريم ريقها بـ حُرقه تنطق بعد ان مسحت دموعها : دخلني حمام من الحمامات وقفل عليا بـ مكنسه ما قدرت افتح وخرج بدون يفتح النور
ضمّة صِبا، الريم من خلفها وهيا تتحدث محاوله التخفيف عنها ولو قليل : يومتها قعدت اصارخ اصارخ بالحيل
ضحكت من موقفها : لـدرجه قعدت اسبوع ما اتكلم صوتي راح
بس مب بس هالسبب خلني اكمل شصار
صِبا وهيا تمسح على ظهر الريم : اسمعك ياروحي
الريم : خرجت وقتها على صلاة العشاء لانوا صلاه فـ دخلوا بعضهم الحمامات لجل يتوضون وخرجني هو بـ نفسه كنت وقتها يادوب اتنفس ابي اخرج من هالظلام ما عاد ابي اقعد بـ ظلام صار كابوس بـ النسبه لي
نطق صقر بـ غضب : ذا يستهبل؟؟؟
اكملت الريم وكأنها ما سمعت شيء : وانا خرجت واستحيت اعلم احد انوا هالولد تعرض لـي وكملت لـ البيت يوم يومين والجادل اختي لاحظت عليّا اني ما ابي اقعد في الظلام رغم انه كان مُتعتي اقعد في الظلام لكني فقدت هالمتعه رحت المدرسه اشوف الكل وجوه غريبه ولا احد ولا بنت وجهها طبيعي كلهم وجوههم تخوف ما قدرت اناظر فيهم قعدت اناظر في الأرض وانا امشي لـ فصلي وصلت الفصل والابله مطفيّه النور لجل يرقدون البنات كان مافي درس وكان الحل الوحيد لـ الابله تشجعت ودخلت لـ مكاني رغم اني قلت لكِ وجوههم ما كانت طبيعيه ابد يا صِبا وكاني اشوف وحوش حطيّت راسي على الطاوله وكُلي يرجف منتظره تخلص الحصه منتظره يخلص الدوام بكبره جات الفُصحه طلعت وانا احسني مب بخير ودموعي على خدي من المناظر اللي اشوفها فجأه وانتِ بكرامه في وسط الساحه تحت الانظار الاغلبيه استفرغ شيء اسود مب استفراغ طبيعي ويُغمى عليا ما حسيت بـ نفسي الا وانا في بيتي صارخت يوم شفت أشكالهم زي ماهي تخوف رغم انهم اهلي! خلاص فقدت اعصابي وصرت اصحى ويُغمى عليا من الخوف وبين اغماءاتِ كنت احلم بـ واحد يقول لي سحـىـركِ اللي ما خليتيه يقرب صوبك والسحىر حول البيت واصحى وارجع يُغمى عليا ويجيني نفسه يقول لي نفس الكلام وبعد ثلاثه ايام من هالحاله صحيت وكان في شيخ فوق راسي يقرأ عليا قلت له قال نفس كلام احد سحىرني والسىحر في مكان حول البيت وفعلََا صاروا يدورن حول البيت وبعد يومين صرت كويسه وصرت اشوف الخلق على طبيعتها لكن ما قدرت انسى اللي عشته من خوف رجعت المدرسه وانقلب الدور صاروا هما يخافون منيّ مب انا واشوفهم يتكلمون عليا ما تحملت اسبوع وتركت المدرسه
ناظرت الريم لـ صِبا : فـ هشيء خسرنيّ اشياء كثيره بس برضوا ما انكر كسبت أشياء خسرت اني ما اقدر اقعد بـ ظلام، ما احب ذِكر اللي أعوذ بالله منهم، ما عاد صرت احب المدرسه ابد بس كسبت اني صرت قويه مب زي اول ضعيفه
زفر صقر بـ غضب قام من مكانه : وين الىواطي!؟؟؟
دمعت عينيّ الريم وهيا تلّم نفسها لـ حضنها : قلت عنه يقولون ما يعرفونه، سعود ما يعرفه ولا يفتكر انه اصلا يومتها لعب كوره
شهقت الريم إثر بُكائها يرجف جسدها ضمتها صِبا وهيا بـ حالة صدمه، تجمدت ملامح صقر وهو يُشبك الأمور بـ بعضها البعض يناظر الريم وهيا ترجف من خوفها تقدم نحوها جلس بـ جانبها تركتها صِبا يُقربها صقر لـ صدرهـِ ماسحََا على شعرها : خلاص الموضوع عّدا لا تخافي انا جنبك
جلس صقر يُطبطب عليها محاول يخليها تهدأ إلى ان نامت على حُضنه نطقت صِبا بـ إرتباك : خلك هنا ارقد انا بروح لـ غرفتك يوم واحد لعيون ريومه انسى اللي بينكم
حمل صقر، الريم في حُضنه : افتحي الباب
إبتسمت صِبا لـ حركة صقر فتحت غرفتها تفتح باب غُرفته ايضََا تاركتهم وهيا تُقفل غرفتها تتذكر كلمات الريم يُقشعر جسدها
-------------------
وضعها فوق السرير يناظر عيونها اللي باقي تدمع رُغم انها نايمه مسح دمعتها بـ طرف إصبعهِ يتأملها بـ حُريه وكأنه ينتقم من كل الأوقات السابقه اللي ما سمحت له يتأمل غجريته فيها
-------------------
صِحيت وصايف من نومها تناظر رهيفه كـ امل اخير : رهيفه
ناظرتها رهيفه مُتقدمه نحوها : وش؟
زمّت وصايف شفتيّها : بـ اعلمك شلون صار اللي فيني
رهيفه بـ اهتمام وحِده : ايه كيف؟
وصايف : في سكـ. ـين مكان ما كنت موجوده كان مع نايف عورني فيه، موجود عليه دمـ. ـي يعني عليه بصمات نايف هشيء بـ يخليكم تصدقوني!
سمع نديم حديث وصايف يخرج من الغرفه متوجه نحو المكان اللي كانت وصايف مُغمى فيه ومعه فريق عمل لـ اجل حفظ الدليل لكنه يأتيه اتصال من آسر وهو على وشك الوصول لـ بيت رهيفه اجاب عليه : سم
نطق آسر بـ تساؤل : في شيء شصاير ؟
عقد نديم حاجبيّه بـ إستغراب ينطق : ايه فيه
آسر بـ إرتباك : شصاير؟؟ وينك فيه؟؟ علمني انا في الديره بـ اوصل بيتكم!
ما كان نديم قادر على إستيّعاب كلامه كان في الصباح موجود في الديره شاللي جابه وفي هالوقت المُتأخر! لكنه كان فُرصه لـ نديم يـخليه يروح إلى اهله : رح المستشفى هناك موجودين اهلي انا شوي وجاي
دّب الخوف في قلب آسر رغم انه متأكد ان رهيفه بـخير لكنه يخشى على رهيفه حتى الحزن : سم رايح لهم
-------------------
يترنح على سريره وهيا لا تفارق فِكرهُـ يقوم وهو مُمسك رأسه من الصداع اللي كاد يخترق نُخاعه : خلاص خلاص وقف تفكير لهلحد انت خفيف !!
صمت لوهله يُردف قائلاََ : اللي شفته يا غسان مب بس بنت طبيعيه في شيء غريب لكن تكفى روق وانطم ما يخصك!!
-------------------↚
صمت لوهله يُردف قائلاََ : اللي شفته يا غسان مب بس بنت طبيعيه في شيء غريب لكن تكفى روق وانطم ما يخصك!!
تنهد بـ إنزعاج مِـن نفسه وافكارهـ قام مِـن سريرهـ خارجََا مِن غرفته متوجه لـ غرفة آسر لأجل يّـشغل نفسه عن التفكير دخل غُرفة آسر ما يلقاه عقد حاجبه ينزل الصاله مُتوقعََا جلوسه فيها لكنه ايضََا ما شافه : وين هالورع
خطر في باله انه في غرفة صِبا طلع فوق بـ أسرع ما عنده يدخل الغرفه بعد ان طرقها شاف صِبا راقده ومحد عندها اقفل الباب ينطق بـ تساؤل : وينه هالولد
عاد لـ غرفته يّـلتقط جواله ومن ثم دق على آسر
-------------------
كان حِينها آسر مُتجهه نحو المستشفى يشوف جواله يّرن والمُتصل غسان اجابه : هلا
غسان بـ إنزعاج : وينك يا رجال ؟؟
آسر : ابد في الديره
عقد حاجبيّه بـ حِيره : ليه الديره شسالفه ؟
تنهد آسر : والله العلم كله ان رهيفه دقت عليا وكانت متضايقه ويوم جيت الديره دقيت على نديم يقول لي وصايف تأذت وهي في المستشفى وهذا انا رايح لهم
جلس غسان في سريره محاولََا الهدوء : هي بخير؟
آسر بعدم اهتمام : ايه ايه بخير ما بها شيء
غسان بـ ضيقه : الحمدلله على سلامتها، إذا في شيء صار دقي عليّا
آسر : ابد معليك ارقد وارتاح لا تشغل بالك كل شيء كويس بإذن الله
تنهد غسان : زين انتبه لك
اقفل المكالمه يقوم من السرير يجلس في الأرض بلع ريقها ابتسم بـ حُرقه : كل شيء احبه يروح مني ليه؟ اول ملاك وهالحين توي في الصباح ناظرتها ما بغيت اتهنى الا اسمع انها في المستشفى ياربي ما اقدر زياده يادوب قلبي رفرف لـ بنت يارب لا تحرمني ياربي تعرفني انا ضعيف من هالناحيه ما اقدر اتحمل زياده
بلع ريقه يتذكر الىدم اللي شافه في الصباح قام من الأرض ضحك بـ سُخريه مُتألمََا : ثاني مره؟ ثاني مره يا غسان!
انت شفت الىدم ورحت ولا همّك ! كان يمديك تلحقها وتشوف شسالفه لكنك توقعت الافضل انك ما تتدخل وتحسبه شيء عادي زي ملاك وفي الاخير مىاتت
كان غسان هو و نفسه في صراع مُـؤذي لـ نفسه لكن حسمّ الأمر بـ حزمّهُ لـ بعض الحاجات الضروريه وذهابه هو ايضََا لـ الديره لأجل يوقف مع اخوه آسر ويطمن قلبه عن قُرب
-------------------
ما زال يناظرها وهيا نايمه بـ سـكيّنه يتفكّر في سالفتها اللي ما طرت على باله ولا توقع انها عاشت شيء صعب زي كذا ومن الأساس ما سمع عمه يحكّي عن هالقصه رُغم انه شيء مب هيّن والمفروض ينقال وما يتخبى!
نغزه قلبه حِين كان يضحك من خوف الريم من صِبا يضحك على شيء ما كان يعرف انه خافيه أقسى وسبب ردة فِعلها كان بسبب خوفها المزروع في قلبها كانت قاعده بينهم و وسطهم وهيا ما تعرف وطلّع اللي كانت تحتمي بِـه حينها واللي ظنته انهُ اخوها سعود طلع من العالم الثاني وما له ايّ صله بـ سعود والأمر بخُلاصته هيا كانت وسطهم وكانت في خطر لكن ربي حفظها من اشياء اسوء وخرجت من الأمر بـدون خسائر مُكلفه
كان على صقر على وشك إطفاء النور لكنه تذكر كلامها وانها صارت تخاف من الظلام تركه يتسدح في السرير وهو يكره الضوء بـشده اثناء نومه لكنه ما اهتم بل بالعكس اغمض عينيّه بعد ان وضع عليها يده لأجل يحجِب الضوء عن عينيّه
-------------------
عادت الجادل لـ غُرفتها وهيا تتذكر غسان شعرت بـ الضيق لوهله لو ان أهلها عرفوا بـ حُبها لـ غسان اللي هو أصغر منها هل بـ يوافقون على حُبها له وهل بـ يتقدم لها غسان لو صارحته!
رغم انها انجرحت منه حِين أخذ الأغراض منها بدون ان ينطق بـ كلمه وكأنها لا تعنيّ لهُ شيء تسدحت على السرير تناظر السقف زمّت شفتيّها بالعه ريقها ما تبي تفكر بـ انها ولا شيء لـ غسان وانه من الأساس ما فكّر فيها
-------------------
طرق آسر الباب غرفه 52 خرجت رهيفه تشوفه آسر تنهدت تدمع عينها : ما بغيت تجي
مسح آسر دمعتها بـ طرف اصبعها : هذا انا جيت لا تبكين كل شيء بـ يصير كويس بـ إذن الله وانا معك
إبتسمت رهيفه : انت دامك معي صدقني لو الدنيا كلها صارت ضدي ما اهتميت لها
ابتسم آسر تلمع عينيّه بـ إنزعاج انه ما يقدر يسوي اي شيء وهيا مب حلاله شيء مُزعح ويبي يتخلص منه بـ اسرع ما يمكن!
-------------------
أذن الفجر وغسان ما زال في الطريق لـ المستشفى وقف عند مسجد في المحطه صلى صلاة الفجر داعيََا ربه انه ما يشوف في وصايف ولا في ايّ شخص يعّزه مكّروه خلص الصلاه خرج من المسجد يشوف عامل المسؤول على نظافة المسجد اخرج ما في جيبه ونواها صدقه لـ كل أحبابه بنية ان يحفظهم وما يمّسهم سوء عاد لـ السياره يكمل دربه الى ان وصل لـ الديره متوجه لـ المستشفى دخل عند الاستقبال : اسم المريضه وصايف بنت سلطان
موظف الاستقبال بـ تساؤل : وش تقرب لها؟
غسان بـ إنزعاج : ابن خالها
موظف الاستقبال : غرفه 52
غسان : يعطيك العافيه
-------------------
توجه لـ الغرفه يشوف آسر وبجانبه بنت عرف انها رهيفه انزل رأسه يُغض النظر عن رؤيتها ناظر آسر لـ غسان عقد حاجبيّه بـ إستغراب منصدم لـ جيّته وبدون سابق إنذار تقدم نحوهـ : شجابك؟
نطق غسان بـ تساؤل : وين نديم؟ ابي اقول له عِلم
آسر : نديم راح مكان ما انأذت وصايف لجل يلقون الآثار والادله تديّن لـ النىذل نايف لو تفتكره اذاها في الشارع
عقد حاجبيّه بـ حِيره : شلون ؟ هيا خرجت من البيت وشفت الىدم لجل كذا سألتك منو ذي وبعدها ابوي جاء وقاطعنا
آسر : هي قالت انه نايف أذاها
غسان : يا رجال شفتها وهيا طالعه من البيت قسم كان الىدم موجود ولو رحنا وشفنا بـ نلقى الآثار حق الىدم من بيتهم
آسر تلخبطة افكاره بسبب مجيئ غسان لـ الديره وبسبب ما قاله غسان لـ التوّ نطق بـ تساؤل : أدق على نديم!
غسان : اينعم دق قول بس وينه بجي لعنده
آسر : زين
اتصل آسر على نديم يقول له وينه ويروح غسان لعندهـ
-------------------
صِحيت من نومها تشوف صقر نايم بـجانبها تشوف الضوء مفتوح ناظرته بـ إبتسامه نطقت بـ تلعثم : شكله حلو وهو راقد
فتح نصف عينيّه يرجع يُغمض عينيّه : اسمعك يالغجريه
إبتسمت من كلمة غجريه اللي اشتاقت لها : زين بس لا تصدق نفسك
صقر بـ ثقه : مصدق نفسي قبل ما تمدحي
قامت الريم من السرير بـ إنزعاج : انطم بس
نطق صقر بعدم اهتمام : زين
ناظرته بـ رفعة حاجب : شفيك بارد؟
صقر : توي صاحي شتبيني اسوي؟
الريم بعدم اهتمام : انحرق شدخلني
صقر : زين
اخذت أغراضها تدخل لـ الحمام اقفلت الباب بـ غضب ابتسم صقر لأول مره من عصبيتها حس انها باقي صغيره وتبي من يعاندها اغمض عينيّه يرجع ينام : يازين شهر العسل
-------------------
وصل غسان نحو المكان يشوف السىكين بيد العسكري :نديم
نديم بـ ضيقه : سم
غسان : ابي اعلمك بـ شيءََ
نديم بعدم اهتمام وهو يشوف المكان : وش؟
غسان بـ إنزعاج : ناظرني يابن عمتي
ناظرهـ : ناظرتك ايه علمن ؟
غسان : شف انا شفت اختك يوم انها طلعت من البيت كانت يدها تنزف من الىدم وكانت باقي بـ تجي لـ هالمكان
نديم بـ عدم فهم: شتقصد؟ الكىلب نايف الحين هو بالحجز معليك
غسان : ما فهمتني يالحبيب هي شقالت لكم؟
نديم : قالت انه عورها هنا والسكىين هو الدليل
غسان : يا رجال قسم شفتها بـ عيوني طالعه من بيتها وهيا متعوره لكن اروح لها بـ ايّ صفه
نديم مُتجاهل كلام غسان محاول ما يصدقها لأجل ما تكون وصايف كاذبه في عين احد
-------------------
خرجت من الحمام تشوف صقر رجع يرقد تقدمت نحوهُـ بـ غضب : قم قم!! الصلاه منو بـ يصليها!! قرينك؟؟
ناظرها صقر بـ إنزعاج : زين وخري شوي برقد بس
الريم بـ قهر : الفجر من اول اذن قم صلِ بعدها سوي اللي تبيه!!
صقر بِـ حِده : يابنت الناس وخري عني ما يخصك متى اصلي!
الريم : دامني زوجتك فـ يخصني وبتقوم غصبََا عليك!
قام صقر من السرير بـ إنزعاج ينطق : وخري من قدامي
الريم : يلا اخلص صل وارقد فكني منك
ضحك صقر بـ سُخريه : زين
-------------------
دخلت طلا لـ غرفة آسر لأجل تصحيّه لـ الصلاه لكنه مب موجود! ظنت انه قام من نفسه والحين هو في المسجد لم تُلقي لـ الأمر بال تتوجه لـ غرفة غسان لأجل تصحيه نفس الشيء ما حّصلته إبتسمت بـ إستبشار : ماشاء الله على عيالي
توجهت نحو غرفة صقر تذكرت انه تزوج تنهدت : زوجته تصحيه روحي يا طلا
دخلت غرفة صِبا تشوفه تصلي إبتسمت طلا : الله يسعدك يابنتي
خرجت من الغرفه متوجهها نحو غرفتها
-----------------↚
دخلوا لـ التوقيف يناظرون نايف وهو واضح عليه الإنزعاج تقدم نحوه نديم : قسم لـ تشوف اللي ما يعجبنك انت بس خلك هنا وبتنسى شيء اسمه شمس
نايف بـ قهر وعدم فهم وخوف ممزوج في نبرة صوته : شسويت من اول أسألكم !!!
ناظرهـ غسان بـ إنزعاج ما ارتاح له رغم انه متأكد مليون بالميه انه ماله دخل في السالفه كلها لكن في شيء فيه ما تقبله والقبول من الله.
شتت انظارهـ من على نايف يناظر نديم والبقيه وهم يتكلمون وما ينكر غسان انه كان منزعج من نديم لـ تجاهلهُ له رغم انه كان يكلمه بـكل جديّـه ومع ذلك نديم ما عطى للموضوع رُبع من الأهمية ناظره نديم : مالي شغل هنا تروح معي المستشفى؟
غسان : تمام يلا
-------------------
أذن الظهر والكل يذهب لـ الصلاه آسر وغسان ونديم
كتف بـ كتف وكل شخص يدعي لـ حبيبه بـ الحفظ والسلامه
توجهوا نحو المستشفى يسمع آسر رنين جواله يُخرج جواله من جيبه يشوفها امه : ادخلوا شوي وجاي
دخل غسان و نديم يُجيب آسر على امه : ياحيّ يا نظر عيني امريني يانظر عيني شبغيتِ وحشتك صح؟.
طلا بـ غصب رافعه صوتها : وينكم؟؟ لا انت ولا غسان؟ لـ الفجر ولا الحين؟؟
ابتسم آسر لـ تجاهلها من كلامه : تمام يا امي بعلمك بس روقي تمام؟
طلا بقلق : شسالفه علمن اخلص ؟
آسر : وصايف تعبت شوي بس الحين هي بخير وحبيت اكون مع نديم وغسان معي لا تخافين كل شيء كويس وعّال العّال
-------------------
تنهدت طلا بـ إرتياح : انتو بخير؟
آسر : اينعم بخير انتِ بخير؟
طلا : دامكم بخير انا بخير متى تردون الرياض ؟
آسر بعدم معرفه : والله مدري يا امي يوم تزين مشينا انا وغسان
طلا : نديم كويس ؟
آسر : ايه معليك يا امي صدق كل شيء كويس ما به شيء ينخاف عليه تريحي
طلا : كويس يلا انتبه لك ولـ اخوك
آسر بـ غيره : وانا منو يهتم فيني دامني بـ اهتم فيه ؟
طلا : تنتبه لروحك اخوك أصغر منك
آسر : هين هين يا امي لكِ فتره مسفهتني
إبتسمت طلا : انت عندك رهيفه تهتم فيك مثل ما تهتم لعيونها اما غسان مسكين ما عنده احد لجل كذا اهتم به انت
ابتسم آسر مُقتنعََا : اجل لو كذا سمي
طلا : يلا السلام عليكم
اقفلت طلا الاتصال تناظر أمامها الآ وهيا الريم تقدمت نحوها بـ إبتسامه : ياهلا بالزين نورتِ الصاله
نطق صقر : بنوري
ضحكت طلا تنطق الريم : النور نوركِ ياعمه
طلا : يازينك يابعدي تعالي قعدي
الريم :سمي
ناظرت صقر : تعال انت بعد قعدوا خلني اشوفكم
تقدم صقر نحو امه يُقبل رأسها ضمّها لـ حُضنه : وحشتيني يا امي كم لي ما اشوفك
طلا : تزوجة ونسيتني تصير معليك
صقر : أخسي اني انساكِ
إبتسمت طلا يُقبل يدها والريم تناظر لهم مركزه على لطافة صقر تقدم نحو الريم يُقبل رأسها عقدت حاجبيّها بـ إستغراب جلس بـ جانبها يناظرها بـعدم مُبالاه : لا تناظرين كذا
الريم بـ رفعة حاجب : تبوسني وتقول لا تناظرين كذا شايفني شنو ؟
صقر بعدم اهتمام يُمسك جواله مُتجاهل كلماتها طُرق باب البيت تقدمت طلا بـ إبتسامه تفتح الباب بعد ان لبست طرحه تُغطي شعرها به وصقر ما زال عاقدََا حاجبه قام مع طلا يشوف من الطارق فتحت طلا الباب يبتسم للحظه مبتعد عن الباب لجل يدخلون نطقت طلا بـ ترحاب : ياهلا ياحيّ من جانا
إبتسمت غيم : ياحيّ فيكِ ياخاله
ناظرت صقر وهو راجع نحوها
نطقت الريم بـ تساؤل :منو؟
رفع حاجبه : وليه ما قمتِ يا العجوزه؟
الريم بـ قهر : ياليل انطم بالله
-------------------
دخل هُمام لـ الصاله تبتسم الريم بـ فرح قامت من مكانها متوجهها نحوه ضمته بـ كل قوتها : حيّ من شافته عيني قسم انها تسوى الدنيا ومافيها
ابتسم هُمام يُقبل رأسها : حي نباك يابعد روح اخوكِ
سلّمت على غيم : عاش من شافكم والله
دخلوا لـ البيت تنطق الريم : وش الزياره المُفاجأه !
طلا بـ إبتسامه : مب جايين زياره
الريم بعدم فهم : شلون؟
طلا : بيقعدون معنا في البيت
إبتسمت الريم مسكت يد هُمام ناظر صقر يدها وهيا مُمسكه بـ هُمام بعدم اهتمام يقوم من الصاله بعد ان رن جواله :استأذنكم شوي
دخل صقر الغرفه يجاوب على الاتصال : سم؟
-------------------
دخل نديم لـ غرفة وصايف بينما آسر وغسان واقفين عند الغرفه تقدم نحوها : وصايف بسألك سؤال وكوني صادقه فيه ممكن؟
نطقت وصايف بـ ارتباك : شنو؟
نديم : متى تعورتِ؟
وصايف : مكان ما كان مُغمى عليّا
نديم : شلون؟ غسان قايل انه شافكِ تخرجين من البيت والىدم فيك كيف مكان ما اغمى عليك ؟
توسعت عينيّ وصايف بـ توتر : شدعوه!
شعرفه فيني!
وبعدين منو غسان ذا!!
نديم : لاتخافي قولي الحقيقه تكفين يا وصايف لا تفشليني عند الرجال
صمتت وصايف بعد ان سمعت نبرة نديم بلعت ريقها تنطق بـ استسلام : انا عورت نفسي بس خل نايف هو اللي يتأذى تكفون لحد يعلم احد بـ شيء
قام نديم يغمض عيناه بـ قهر : ياربي انا شسويت في حياتي لجل يجيني كل هالأشياء قسم خلاص طفح الكيل!!
تقدمت حصه نحو وصايف تصفعها بـ اقوى ما عندها نطق نديم بـ ضحكه : وانا بعد تعرفي شسويت ؟ تجاهلت رجال لجل اصدق بس كلام اختي وانها مب كذابه حتى ما عطيت نفسي فرصه اني بس افكر في الموضوع مب أشك لكن الشرهه مب عليكِ على اللي صدقك
خرج من الغرفه غضبانََا و وصايف منهاره من الكف اللي جاها ومن كلام نديم لها لأول مره يقسى عليها كان شيء صعب عليها وما تعودت عليه
ناظر نديم لـ غسان :اسف يا ابن عمي والله اني اسف طلع كلامك صدق بروح التوقيف لجل اعلمهم
غسان بعدم اهتمام لتوقعه لـ الأمر : عوافي يا رجال تصير خلنا نروح مع بعض
آسر : بـ اقعد هنا ولا اجي معكم؟
نديم بـ ترجي : لا تكفى خلك هنا عند اهلي
آسر : سم على خشمي
تعليقات