📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل االتاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

فارس ~
وشلون راح تشتغلين وآنتي ولبسك الى كأنه مريول مدرسة
واضح أنك متحمسه عليها حيل بعد
سحبت ربطتها من جيبها وهي ترفع شعرها:والله انك غبي الحين أحلها!
وسَع حدقة عينه بصدمة من شافها تفك السحاب وهو يستدير:.شتسوين حور ؟
كتمت ضحكتها وهي تنزعه : يا دلخ لابسته عشان مابرد يعني على بجامتي منجدك بفصخ يعني صدق انك غبي
استدار وهو يناظرها : شدراني عاد آنتي وحدة مجنونه
حور:ماعلينا اعطيني وظيفة الحين بقعد أطالعك ؟
أقترب لها : أنا بنزل الكتب وآنتي تمسحينهم وبعد امسحي الطاولة والارضية
تخصرت بـ غضب : يعني كل شي على أنت وش بتسوي ؟
فارس:لا مو كل شي عليك أنا برتب المكتبه الثانيه وارتب كتبها وآنتي رتبي هاذي وبساعدك أنا وش هالغباء !!
حور:طيب خلاص دام كذا موافقة،
أقترب وهو يسحب معدات التنظيف : خذي الفوطة حطي عليها شوية مويه لا تغرقينها!
حور:يعني أنا عمري ماقد مسحت وربي انك دلخ،
فارس:وش مدريني عنك أنا ها جزاتي اعلمك لا تلتهين
سَحب الكتاب وهو ينزله على المكتبه : امسحيه
حور:وش ذا معقول جدك قرأ كل هالكتب تتوقع ولا بس حاطهم زينه عشان يقولون عنه ذكي؟
فارس:جدي يحب القراءة ودايم ياخذ كتب كثيره
تقدمت بخطوات سريعه وهي تسحب الكتاب بأنجذاب لأسمه " Ilove you " حور الظاهر جدك يحب له عجوز ؟
أقترب بنظرات غرابه:تراك ما تستحين على وجهك عيب !!!
حور:شدراني يقرأ عن الحب ولا يمكن يبي يصير شباب
فارس:اقول جدي ماعنده هالسوالف
حور:اجل هذا وش هذا أكبر دليل عقبال نمسكه متلبس
فارس:الظاهر تبين تصيرين محققة ؟
حور:لا بس واضح بنكتشف كل أسرار جدك
عقد حاجبه : بس حنا ماراح نفتش حنا بنرتب بس
حور:وش ذا يعني أنا شقلت ؟
فارس:مادري عاد ابدي بشغلك وانتي ساكته انتي بالعه راديو
أقتربت وهي تسحب المنشفة بزعل : والله يافارس انت دايم تقسى على بكلامك
فارس:أسف بس انتي تعصبيني،
حور:ما يهم
سحبت المنشفة وهي تمسح الكتاب وتنتقل لثاني،
فارس:والله شطارتك طلعت أشوف
حور:خليني اشتغل مو فاضية لك
فارس:على الأساس ابيك تفضين لي،
سَحب المساحة وهو يحطها على الأرضية تحت مراقبتها
حور:مو كذا يمسحون الارض
عقد حاجبه : وشلون طيب ؟
أقتربت وهي تسحبها : كنت اشوف عاملتنا كيف تمسح الحين بعلمك كيف
فارس:والله دامك شايفه عاملتكم ليه ما تمسحين ارضية الشقه
حور:والله انت شقتك نظيفة ما تحتاج تنظيف
هز راسه بالأيجاب : صح عليك
حور:روح مسح الكتب وانا الارضية
فارس:طيب بس ترى بترجعين تساعديني لان الكتب كثير ولازم نخلص قبل يرجع جدي،
عقدت حاجبها وهي تشوف جواله يرن : مين الى يتصل
سحبه ولثوانِي حتى أنتقل ليدها وردت بصمت وهي تفز من صوته مدت الجوال له
فارس:فيصل أمر
فيصل:ولد مابتجي فالينها ناقصنا انت
فارس:لا ماقدر مشغول ماقدر والله،
بلعت ريقها بفشله : حور ؟
عقدت حاجبها : هلا فارس
فارس:من سمح لك تردين هاه
حور:عبالي ذيك الوقحة
فارس:حور آنتي مريضه ولا وش قلت لك ماكلمها ؟
مابيني وبينها شي متى تفهمين أني ما أهتم لوجودها حتى
حور:وشفيك يرجال وشقلت بعدين دامك على ذمتي ماراح اخليك تكلم اصلا لان هالشي يمس كرامتي
عقدت حاجبها بصدمة وتعجب : ليه تضحك ؟
فارس:آنتي الى على ذمتي مو أنا على ذمتك يا الدلخه
حور:مادري فهيت وقلت كلامي عاد لا تدقق فيه
فارس:اقول خل نخلص قبل يجي جدي همتك همتك
حور:أبشر دكتور
فارس:عاد لاتقولين دكتور موب متعود بالبيت اسمي فارس
حور:دكتور فارس شيخ الشباب بصير عمتك ذيك
فارس:أي حلوه منك بس تعقبين موب عمتي،
سهت بالنظر فيه بإعجاب:.والله عاد اواضح اليوم تربت،
أبتسم بأنجذاب لها ولصوتها الأنثوي وهي تتكلم براحه:عشان تعرف منهي حور!!.
فارس:أقول يا زينك وانتي ساكته بس
'
" سحاب "
دخلت معاها للداخل وهي تواسيها تحت نظرات هدى
أقتربت لها من شافتها تركتهم:.مين هاذي سحاب
هزت راسها : هاذي إديبة عمة بدر
رفعت حاجبها : اها تذكرت شفتها ليلة عرسك،
سحاب:قلت مابي اخليها لحالها ببيتها اجيبها هنا تتسلى معانا
هدى:يعمري سحاب أن شاءالله مايصير لزوجك شي لاتخافين ربي يختبر صبرك وادعي له ربي بيقومه بالسلامة
سحاب:حالته صعبه مادري وش اقول
عقدت حاجبها : ليه احسك تبينين موب مهتمة!!.
سحاب:مادري مابي أنهار خلاص أن شاءالله كل خير
هدى:وشفيها هذا زوجك ابكي وعبري عن حزنك أكيد انك ماتبين تفقدينه صح وهو حُب حياتك الاول !!
رمَشت وهي تتعذب من كلمات هدى ونطقت بضعف:خلاص يا هدى الله يخليك كافي
'
" بيت أسماعيل "
ناظرت فيها بنظرات جديه:راشد خطبك كيف ومتى وليش أبوك ما حا وقالي قبل يقولك !!.
تنهدت بضيق:يمه وشفيك أنا بفكر أبوي ماراح يجبرني وشفيك محسستني أني راح أخذه غصب أبوي قال اذا ماوافق ماراح يتم الزواج ذا،
عزيزة:بس يا بنتي يا روُحي مابيك تعيشين بجحيم جدك !
أفهميني أرفضي مانبي شي من ذيك العائلة الا أبوك ويكفينا
عقدت حاجبها بغرابة:يمه العائلة هاذي عائلتي ومهما كرهني جدي هو جدي صحيح ومن يومك تقولين كل شي بيزين،
الحين أشوفك ماتبين لا طاري جدي وحتى راشد الى ماله ذنب
عزيزة:ماعندي رد لكلامك خلاص أنا اصلا عانيت من جدك ورفضه لي ورفضه لك وعلى هالأساس قاعدة أتكلم
عقدت حاجبها بغرابه تحت تصريفات أمها الغريبة:تدفي زين لا تبردين آنتي لسى تعبانه وحالتك ما تسّر الخاطر،
نطقت بإبتسامة رضى : يمه فيك شي ؟
رمشت بنظرات أرتباك:ها وش يعني
شجن:ولاشي بس ماتشوفيني متكمكمه بالبطانيه وماحس ببروده الجو
عزيزة:اوه ما لاحظت والله خوفي عليك طير عقلي
بادلتها الأبتسامة : احبك يا احلى أم..

'
مزرعة الحد عواد ~
أبتسم وناظرها : اتوقع كذا ماعاد به شغله نسويها،
بس روحي رتبي الكنب الى هناك شوي لانه مارتبتيه
هزت راسها بالأيجاب وتقدمت بخطوات سريعة وهي ترتب المخاد:.كذا ؟
غمز لها : أي يالله تعالي نطلع،
وقفت مكانها من أنفتح الباب على دخوله بخوف من دخلته وطريقة كلامة الحاده:.المُفروض مخلص من زمان،
فارس:والله ياجدي الشغل مرة كثير عجزت اخلص بسرعة
خلاص المرة الجاية أخلص بسرعة قبل جيتك،
مد عصاته بنظرة : ماعاد به مرة جايه والله لو سلحفاة كان خلصت من بدري ولا أنت الى تشتغل من افاة يدك !
فارس:والله المكان يلمع وين عاد اشتغلت بضمير كالعادة،
نطق بضحكة واستدارته وهو يناظرها : هاذي منهي،
بلعت ريقها بتوتر من تأشيرته : شفيك جدي ذي زوجتي!!.
عواد:حور وشخبارك يا بنتي العذر ماعرفك هو ما عمره ورانا أياك كانك موب معانا بالبيت،
أبتسمت بربحابه:بخير عمي
رفعت حاجبها من شمقها فارس بنظرته : قصدي جدي
عواد:الله يحفظك ماعليه الظروف بتزين يا بنتي ادري انك زعلانه،
شد على يده بتوتر من نطق:.ابوك أن شاءالله بيطلع من السجن قريب،
شَهقت وهي توقع المخده الى بأيدها ونطقت حروفها برجفة:فارس وش ها..
هالكلام الى أسِمعه حلم قولي حلم
تقدم بخطواته المُسرعة لها وهو يمسك كف يدها الصغيرة مابين كفوف يده:.ماكنت أبيك تعرفين الحين آنتي واثقه فيني
شدها له بنظرة حنيه:حور أفهميني وأفهمي موقفي أرجوك،
زاد أنينها وانهيارها تحت نظراته النادمه:.ماكنت اعرف أنك ماتعرفين أسف يا بنتي بس أبوك بيطلع تطمني ولا تزعلين من فارس هو لو ما يحبك ماراح يخبي عليك هالشيء،
هز راسه بالأيجاب : صادق جدي لا تزعلين مني أمانه
دفعت يده وهي تطلع من الباب تاركه بداخله شعور الندم يزيد أكثر وشَهقاتها وعيونها الغرقانه بالدموع ماراحت من باله:.ليش ليش سويت كذا ليه كان ضروري تقول قدامها
عواد:وش عرفني هذا الى بيصير لا تلومني الحقها وراضيها
فارس:أي رضى أي رضى هذا !!.
فز على أنغلاقه الباب ولاول مرة كان يشوفه بالخوف والعصبيه الى جعلت منه شخص قاسَي وحاد لأول مرة مع جده يتكلم بالطريقة الحادة،
'
" بيت أهل بدر "
سَحبت جوالها وهي ترد على الأتصال:.هند وشفيك تتصلين صارت فوق السبع مرات أسفه ما شفت،
هند:سحاب ترى طالت وشمخت لين متى ساحبه على الشغل عندنا طلبيات لازم نسلمهم الناس ما تنتظرنا!.
تنهدت بضيق:والله يا هند ماعرف شقولك كان عمي بالمستشفى واضطريت أوقف معاهم تعرفين والحين زوجي،
ضحكت بشرود:هاه بدر بالمستشفى !!.
عقدت حاجبها:.أها نسيت أني ماعلمتك ايه تعرض لِطعن،
هند:وناسه يموت وتؤرثين منه فلوس بدال ماهو غاثك
سحاب:حرام عليك وش هالكلام لا أنا ماتمنى يموت مهما كان
هند:سحاب لايكون بدء قلبك يلين عليه ؟
آنتي نسيتي أنه أخذ حقوقه منك بالأجبار قبل كم يوم وأنه طعنك بشرفك وعنفك اذا نسيتي شوفي الأثار الى بجسمك راح تذكرك بالي سواه فيك ماكان سهل ابدًا!
سحاب:وبعدين يعني ماتوصل أتمنى له الموت ونا زعلانه عليه من كل قلبي مهما كان هو له أم وأخت وماتمنى يعيشون شعور الفقد يا هند أنا مو قاسية وما تمنى له يموت ابدا
هند:فضيعة آنتي بعد كل أفعاله باقي زعلانه عليه لو أنا منك أسوي حفله وهو بالمستشفى واذا مات بعد أحتفل أقعد عشر سنين أحتفل حتى في ذكرى وفاته،
ضحكت بـ سهيان:.ماقدرت أكون كذا رغم كل شي سواه فيني والله أكره أشوفه بحاله مثل حالته واتمنى يكون بخير وبس
هند:عاد تعالي بكرة موب لعيون بدر تتركين شغلك الى تحبينه وتقعدين حوله بالمستشفى آنتي موب مجبورة فيه،
سحاب:لازم أروح له المستشفى له ما يصير بس ماراح أقصر بشغل بجي،
هند:اوكيه عاد وحشتينا يوه
سحاب:يا عمري
'
فارس ~
وقف أمام الباب وهو يسمع حركة المُفتاح داخل الباب ضرب بـ مقبض يده عليه بقوة وعصبيه:.حور ألين متى راح تهربين مني كل ما زعلتي تلوميني لو مرة وحدة بحياتك أسمعيني وقولي معاك حق سويت كذا عشاني ماحد بالدنيا يحبني كثرك،
زاد أنينها بضربه الباب القوية:أفتحي هالباب لأكسره!!.
حور:مابي أسمع منك شي روح مابي أسمعك تعبت منك ومن كذبك على الله ياخذك،
زفر بتعب شديد:عشانك والله عشانك؟
سويت كذا لأني أحبك وماحب أشوفك زعلانه أفهميني،
نزلت بـ يأس ودموعها تزيد وهي تلتصق بالباب
رمَشت لِعدة مرات وكلمته الى من أربع حروف " أحبك "
تتردد في مُسامعها وأختنقت حنجرتها بالكلام بحبها الشديد له أصابها الصمت وبداخلها عتاب شديد وحُب عميق،
فارس:أفتحي أبي أشوفك لا تعاقبيني كذا انتي عارفه ليه سويت كذا عشانك عشان مين يا بنت!!.
فزت بقوة من صوت عروة الباب ويده الى ضربت بقوة:.افتحي لا تعصبيني أكثر لاتخليني أجننك اليوم،
تنهدت بهدوء وهي تقوم على حيلها وتوجه يدها للمفتاح
أبتسم براحة وهو يشد عروة الباب ويدفعه،
مَسحت دموعها وجسَدها يرجف:.ليش كذبت على؟
تنهد بضيق وجه يده لكتفها وهو يسحبها له:.عشانك والله،
ليش بكذب عليك أنا مابيك تزعلين كانت حالتك حاله وخفت تتعبين أكثر وأصلا ماكنت راح أعلمك الا اذا طلع أبوك صار الى صار ليش تلوميني ماقدرتي أني مسوي هالشي عشانك،
هزت راسها بنفي:دايم اسألك عن أبوي تكذب على وتقولي أنه بخير ماعلمتني أنه بالسجن وأنا أحترق هُنا!.
فارس:حقك على داري من حقك تزعلين وتبكين وتصرخين،
سوي الى تبين والى يريحك بس أرضى وأفهميني لو مرة وحدة
رمَشت ورجفه جسَدها تزيد وهي تعاود البكاء مُجددًا..
أرتمت له وكأنه أمانها الوحيد بالدنيا بثقة أنه بيحتويها من حزنها:.تعبت كل ماقول أني فرحت تزيد المشاكل ليش؟.
موب مكتوب لي أني أكون سعيدة لو مرة بحياتي يافارس الله ياخذني مابي أعيش تعبت من قسوة الدنيا،
تعبت من كل شي حتى عماني ما يحبوني محد يبيني محد
مسَح على شعرها الحريري:ليش تقولين كذا؟.
أنا وين رحت أنا معاك وماراح أخليك وأنا أول مُحبينك،
ضحكت بـ أبتهاج لثواني:أنت تشفق على ما تحبني تحس أنك مجبور فيني بس لأنك وعدت أبوي أنت ماتحبني لأ توهم نفسك لا تجبر نفسك على
أبتعدت بخجل:.عشان كذا أبي الله ياخذني عشان ما تتعب معاي أكثر من الحين وعشان ترتاح من شعور المسوؤلية،
هز راسه بنفي : ليه تقولين كذا أنا شكيت منك؟،
أنا حبيتك من شفتك لأنك تنحبين ولأنك خذيتي مكانه محد خذاها ..
'
آنتي دنيا ثانيه لي وحياة .. صوتك كلامك وجهك،
تهقين أقدر الأقى وحدة بنصف جمُالك الى أسرني حتى أتفه شي تسوينه يعجبني وهالحب أنخلق من عرفتك
هزت راسها بنفي بعناد:دامه هذا شعورك من أول ليه ماقلت لي ليه كنت تبتعد عني وتتهرب مني طول الوقت وكأني ولاشي
أقترب بضعف لها:.خفت أخسرك،
صعب أخسرك بعد ما شفتك أهل لي شفتك أم بداخلها حنان أحتاجه كل يوم أفكر وش لقيتي فيني عشان تحبيني؟.
بادلته الأبتسامة : نفس الى لقيته فيني لقيته فيك لا تسأل
فارس:أسف لأني أوجعتك بالكلام والأفعال بس مالك الا الى يعوضك كل أحتياجاتك،
ضحكت من بين دموعها وهي ترجع وتضمه بكُل قوتها حتى أبتعدت بملاحظة:.كأنه بجامتي مغبرة شوي وصختك!!.
بادلها ضحكتها وهو يبعد خصله شعرها برِقة:.فداك كلي،
'
" الشقة "
تنهدت:.والله هالسحاب غبيه أجل تهتم في بدر وتاركه شغلها مثل أول الظاهر بدأ يسلبها عقلها هالبدر،
وجهة نظرها لها:.خلاص أتركي سحاب تسوي الى تبغاه أحنا مالنا دخل حياتها الشخصية مع أنه زوجها ما يعجبني،
هند:تستهبلين آنتي سحاب لازم تشغل عقلها تاخذ مبلغ حلو منه وراح يحلقنا الخير منها بعد؟.
بيادر:أنا عن نفسي مافكر نفسك اذا هي تحبه وسعيدة الله يهنيها ليه تخربين حياتها بالافكار المسمومة،
هند:والله المسموم عقلك!!.

'
أوضاح ~
كانت تفكر طول الوقت بأسيا واختفائها من البيت،
تقدمت للطاولة حتى وصلها صوتها:.عزيزة عزيزة!!.
عزيزة:اهلين أوضاح وشفيك فيه شي صاير بالبيت ليه متصله
أوضاح:أسيا مارجعت للبيت قلبي شابَ ضو أرسلي لي رقمها،
عزيزة:تكون أكيد عند وحدة من صديقاتها لا تقلقين عليها من أصبح أفلح
أوضاح:.يالله منك عزيزة وش من أصبح أفلح هاذي بنتي،
ولازم أتطمن عليها غير كذا ماقدر قلبي يحترق عليها آنتي أم وتفهمين شعور الأمومة أفهمي شعوري وأعطيني الرقم
عزيزة:قلت لك الصباح بترجع أسيا موب أول مرة تسويها،
أوضاح:.أوهوه الحق على أنا أدق عليك أنا أعرف من يساعدني
ضحكت بسخرية:والله ومين ؟
أوضاح:مين غيره عين السيح الدكتور فارس!!.
'
حور ~
أقتربت له ونظرات التجاذب الى بينهم تزيد شوقها سَحبها له بشوق يضاهي شوقها:.أهخ كنت أفكر هاللحظة بعيدة أبعد من كل شي بس طلعت أقرب من وريدي يا حور عيني،
بادلته الأبتسامة وهي تجاذبه النظر:.ما توقعت أنك بتكون معاي وتبادلني شعوري وقربي وتشوفني بنفس هالنظرة،
رفع حاجبه بثقل:.يعني قصدك ماعطيك وجه كالعادة ؟
هزت راسها بنفي:لا أنت عارف مقصدي بس تحب تعاندني
فارس:الصدق أحب أعصبك يزيد حلاك وآنتي معصبه
أقتربت له وتركته يرتبك بإبتسامتها الجاذبية:ياما عصبت عليك وخليتك وقلبَي يناديك بس أنت ماكنت تسمعه،
رمَش وهو يتأملها:.بس الظروف أجبرتني أبتعد عنك بس بالأخير جيتك وهذاني معاك!!.
حور:حتى لو كنت معاي تفكر بنسى ؟
أنا شكثر بكيت وتعذبت بنسى أنك حبستني بالظلام وضربتني
هز راسه بنفي:عاد خلاص عاد
حور:لا مو خلاص
فارس:المُفروض هالحظة تكتمل موب تجيبين ذكريات مالها داعي ليش ما نستبدل هالكلام بالكلام الحلو؟.
أقتربت وهي تلمس خده:.خلاص مابقول شي بعطيك فرصة أنت تتكلم اليوم وأنا أسكت لأني مشتاقه ومتشوقه لكلامك،
بادلها الأبتسامة بنظرة حُب:.أي لعبتي الكلام الحلو للناس الحلوة،
أبتسمت بربكه من أقترب لها:.فارس..
فارس:.لا تقولين شي مو قلتي هاذي فرصتي؟.
رمَشت بأنزعاج من صوتها العالي:.فارس ساعدني وينك
أبتعد عنها وهو يناظرها:.عمتي تبي شي وتناديني،
حور:والله عمتك هاذي مريضة
سَحب يده من يدها وهو يوقف:تفضلي،
سحبت عروة الباب بدخولها السريع:فارس الله يخليك خلينا ندور على أسيا مختفيه وماعرف رقمها ماعرف شسوى بنهار الله يخليك لا تقولي لا باقي دقيقتين وأنهار!!.
'
كتمت ضحكتها:.تطمني أسيا قالت لي أنها بتنام عند صاحبتها لأنه مزعوجه من وجود بعض الناس هُنا بالبيت،
أبتعد بصدمة من عصبيتها فورًا ما توجهت لها:.تكلمي يا بنت يا سوسه كله من وراك اكيد آنتي عرفتي بنتي عليها،
حور:مالي دخل وماعرف مين هاذي وأنا ماعندي صاحبات،
ضحكت بسخرية:أي صح مين بيصاحب هالأشكال؟
عقد حاجبه وهو يشوف نظرتها الى مليانة حُزن:.عمتي!!.
أوضاح:لا تقول عمتي بتخليها تعلمني وين بنتي الحين فارس،
أقترب وهو كابح غضبه:.عمتي حور ماتعرف شي ولو تعرف أكيد راح تقول بس ماتعرف ويمكن أسيا ماتبيك تعرفين مو غصب هالشي وحور موب مجبورة تتكلم وبعد ماهيب مجبورة تسمع منك كلام جارح!!.
أوضاح:.مافهمت يعني الحين أتفقت معها على،
تنهد بضيق:عمتي لايُمكن أسمح لك تجرحين حور تأكدي أنها أخرُ مرة ينقال هالكلام قدامي ولا من وراي لحور،
أوضاح:وش بتسوي يعني وش بتسوي فارس انت موب بوعيك
فارس:الا بوعيي اذا يهمك وجودي فعلاً لاتقربين صوب هالبنت وتجرحينها،
زفرت بغيض:زين يا فارس خلك معها ست الحُسن والجمُال!!.
تنهد وهو يخرج كل غضبه من داخله وجلسَ بعد ما أغلقت الباب:.أنت ماسويت شي غلط لا تزعل بسببها
فارس:أنا أسف لأنها قالت لك هالكلام
ضحكت وهي تجلس بجمبه:.ولايهمك عمتك هاذي مجنونه
بادلها ضحكتها وهو يزيد القرب مابينهم:زعلتي من كلامها؟.
بلعت ريقها بفشل تامَ:.يعني مادري
فارس:زعلتي هذا الى باين من نظراتك،
لا تزعلين بكرة بيصير عندك صاحبات وبيكونون محظوظين فيك لأنك رقيقة وقلبَك طاهر ونظيفة من داخلك،
بللت شفتها بربكه وكلماته تهز قلبها:.ماراح يصير عندي!!.
تنهد بضيق:لا تقولين هالكلام بيصير عندك ومن بكرة باخذ أوراقك وأحاول أسجلك بمدرسة حلوة
حور:بس ماحد يبي يصاحب وحدة فاشله
سَحب يدها بحنيه:ليه هالكلام ليه آنتي موب فاشله !!.
حور:ألا فاشله وأنت مادري وش لقيت فيني أنا ماليق فيك
أبتسم وهو يلقى قبلته الحنونه على يدها:.لقيت فيك واجد أشياء ما لاحظتيها يا حبي،
بادلته الأبتسامة وهي تحاول تزيل نصف حُزنها عشانه:.فارس
رمَش بصمت وهو يتأمل عيونها ورموشها:.لبيه
أقتربت وهي ترتمي له بشوق:.ماراح القى مثلك ابدًا،
'
" المخيم "
ركض لخارج المخيم وهو يشوفه واقع من الدراجة
يادلخ موب منجدك راكب بالليل ذا كله ؟
عبدالرحمن:أسكت بموت ساعدني ماتشوفني بحاجة للمساعدة
سَحب جواله:.زين بدق على فارس يجي تحمل
تقدم وهو يناظرهم وشهق بصدمة:.عبدالرحمن وش تسوي بالدرجة تالي الليل؟.
'
عبدالله ~
وقفت وهي تناظر فيه : وشفيك !
ملاك:ابي اروح اشوف جدي تستعبط أنت
عبدالله:وش تبين تشوفين فيه هاه الرجال بالمستشفى
ملاك:بشوفه جدي وأنا حرة !
عبدالله:قولي لو سمحت وراح اخذك لجدك
ملاك:مو لوسمحت وبتاخذني غصب عنك؟،
عبدالله:على هالأسلوب تعقبين مافيه روحه لو لجهنم الحمراء
ملاك:أنت ليش تعاملني كأني سجينه عندك
عبدالله:آنتي أجبرتيني على هالشي !!
ملاك:جدي تعبان وانا ابي اشوفه المفروض تاخذني له ياخي أنت ماعندك أحساس ولا دم مثل البشر
عبدالله:لا أنتزع هالشي مني من زمان واذا على الدم عندي فقر دم ماعندي دم مثل البشر،
'
مزرعة الجد عواد ~
رمَش وهو بناظر لرسالة من الأشّعار"فارس رد بسرعة".
أقترب لها بحب:حياتي بطلع شوي عندي مُكالمة وبجيك،
أستدارت بأنشغال:.وش هالمكالمة الى أهم مني؟.
فارس:وش هالحكي يا روُحي مافي شي أهم منك بس لازم أرد أتجاهل يعني ما يصير
أقتربت بخباثه:.لاتكون هاذي الى ما تتسمى ندى مدري ناديه
فارس:نادية نادية لا ماهيب هي أبشرك فيصل أرتحتي!!.
حور:أي بس فيصل وش عنده يدق بالليل شوف يويلك تكون هي والله لأذبحها،
أقترب لها بنظرات حُب:لا والله موب هي؟؟.
حور:خلاص يالله بس لا تطول عشان أنتظرك عاد
بادلها الأبتسامة بإستعجال وهو يغلق الباب ويعاود الأتصال ثوانِي وجاه الرد:.فارس وينك ماترد أنت يرجال!!.
فارس:هلا أنت صادق أحد يدق بالليل حتى القطاوة نامت
فيصل:بلاك ماتدري طايحين في مصيبة سيارتي مافيها بنزين
فارس:.نعم وش مصيبته؟
فيصل:مادري عبدالرحمن الظاهر جاه كسر وماندري وش نسوى تعال يالله لا تلتهي!!.
تنهد بـ ضيقه:.يالله وهاليوم كلكم تبوني أحل مشاكلكم أجلوها لبكرة بعده يالله جاي جاي،
فيصل:تكفى لا تطول ننتظرك،
قفل وهو يسحب عروة الباب بإستعجال:.حور جيبي مفاتيحي
عقدت حاجبها:.وشو ليش ؟
سَحبه من يدها وهو يقترب لها:.أسف بس لازم أطلع
حور:نعم؟
فارس:عمري والله صارت سالفه بعدين بحكي لك
أقتربت بنظرة أستغراب:وش ذا يعني بتتركني
أبتسم وهو يبادلها القرب:.لا ماراح أتركك بجيك بس الحين ماقدر والله أبي بس موب بأيدي
حور:والحين يعني مين أشغلك فيصل صح؟
فارس:صدقيني لو ماعنده مشكله ماخليتك الجايات أكثر
حور:مافي جايات روُح له ولاترجع
فارس:لاتقولين كذا مجبور والله نامي لا تنتظريني،
أقترب وهو يبوس خدها وسُرعان مادفعته:.وخر عني،
فارس:يالله منك!!.
'
الصباح المستشفى ~
جلست وهي تناظر فيه لثوانَي وهي تشوف يده الى بدأت حركتها نتيجة أنه أسَتعاد وعيه وقفت وهي تسمع صوته،
سحاب آنتي الى هُنا صح ؟
عقدت حاجبها:أنت بخير تحس بأي شي!!،
بدر:أكيد قاعدة تسألين وشلون عرفت أنك آنتي الى هُنا بدون مافتح عين وحدة عرفت من عطرك الى أحبه حيل
بلعت ريقها وهي تحاول تتمالك نفسها أمام كلامه:.بدر،
بدر:كنت بقولك هالكلمتين وبس أنا بخير
سحاب:بنادي الدكتور لا تتعب نفسك بالكلام لازم يفحصك
'
المخيم ~
قفل علبة الإسعافات:.مايحتاج ناخذه المستشفى،
واذا على الألم ياخذ مسكن الأم وما يتحرك اسبوع أقل شي
فيصل:يا سلام عليك حليت المشكلة فرضًا مات هذا؟.
فارس:ماراح يموت كلنا صارت لنا وعايشين وبعدين كلها طيحه وماكانت قوية لولا ستر الله كان نقلناه المستشفى،
سلطان:عاد والله فارس أزعجناك!!.
فارس:أي والله أول مرة تقول شي صحيح الصدق أزعجتوني أحد يدق تالي الليل الناس تبي تنام ترتاح انتم تدقون ؟
فيصل:والله عاد شنسوى أنت دكتور العائله الفاشل ولازم كل شي فيه مصايب يطيح على راسك أعذرنا وبنكررها!
فارس:عاد تصدق والله أنك وقح وسببت لي مشاكل
سلطان:مشاكل وشو؟
فارس:اقصد بغيت اصدم وأنا جاي،
فيصل:اها صدقنا صدقنا ماعليك
سكت من وجه له ضربه قوية:أنت بعدين شغلي معاك،
'
حور ~
كانت ترتب أغراضها وهي تلمح صورته على الطاوله سَحبتها بغيرة:راح لهم وخلاني أمس لو يحبني ما يروح لهم،
فزت على صوت الباب ودخولها:حور شُكرًا لانك ماقلتي شي لأمي ادري انها كانت بتزعجني لوخذت رقمي!!.
حور:لا عادي العفو ولو أنه أمك أمس بغت تقوم البيت على عشانك اليوم بتروحين لصاحبتك بعد ؟
هزت راسها بنفي:لا ماراح أروح ماله داعي اليوم بنام هُنا،
هزت راسها بالأيجاب تحت نظراتها:.وش هالأوراق ؟
وش تكتبين فيهم شُعر ولا أقاويل موب سهله يا حور
ضحكت:لا مو شعر ولا أقاويل بس أنا مابي أكلم فارس
عقدت حاجبها:مافهمت ؟
حور:يعني راح أجاوب على اسألته بالورق وماراح يسمع صوتي لمدة يوم كامل
أسيا:خوش عقاب يستاهل بس وش مسوي لك؟.
حور:أمس راح لفيصل مع أنه أتفقنا تكون ليلة خاصة فينا!
أسيا:آنتي مو قلتي أنك ماتبينه وش تغير مسرع صرتو طيور الحب
حور:لا طيور ولا غيره بعد ماراح لفيصل بيندم،
'
المستشفى~
تنهدت بضيق لثوانِي وهي تنتظر ردها:.خالتي إديبة،
إديبة:سحاب بدر فيه شي قولي نقزتيني تكلمي
سحاب:لا بدر بخير دخل الدكتور وفحصه وضعه تمامًا بس يحتاج راحة اسبوعين بالمستشفى تطمني عليه،
إديبة:تعالي وخذيني اذا قدرتي أبي أتطمن عليه اذا بخير ولالا
سحاب:من عيّوني والله من عيوني ..
إديبة:الله يسعدك،
'
" بيت أسماعيل "
كان يشاهد التلفاز وهو متجاهلها:.قولي تبي شجن تتزوج من راشد وتجبرنا نعيش هناك مرة ثانية أسماعيل أنا موب طايقه طاري المزرعة وموب طايقه أبوك عاد بعد تبي شجن تاخذ راشد وراح تنجبر فيهم للإبد لانه راشد وش ماكان منهم وفيهم،
أسماعيل:ماراح أرد على كلامك هاذي حياة شجن !!
لا أنا وآنتي ولا العالم لهم خص فيها وفي شريك حياتها هي الى راح تختاره مو حنا سوا كان راشد ولا غير راشد،
عزيزة:ماني موافقة على راشد لو يموت ولو هي تبيه
أسماعيل:راشد غير عن الكل هو ماتربي بالعائلة ليه موب متطمنه له أنا موافق لو بنتي تبيه،
عزيزة:وأنا ماراح أوافق مارده راح يصالح أبوك وبنتي بتنجبر تعيش هناك،
أسماعيل:انتهى ماراح نتكلم أكثر قلت لك هالشي يخص شجن
زفرت بضيق وهي تناظر بـ جهة أخرى،
'
" مزرعة الجد عواد "
وقفت هي ترتب الأوراق الى فيها الكلام وفزت من سمعت صوت الباب الى أنغلق وهي تناظر النوافذ والهواء الطلق،
أقترب بخطواته المربكة لها:.حور أنا أسف والله هذاني جيت ماحد صاحي بالبيت ولا وش السالفة ؟
سَحبت الورق وهي تكتب فيها لثواني وجهتها له وأبتسم وهو يقرأ"محد صاحي غيري أنا وأسيا"
سَحب الورق:وش هالأستهبال ليش ما تتكلمين بصوتك ؟
رفعت حاجبها بصمت من أقترب وهو يحاول يسحبها دفعته وهي تسحب الورقه وتمدها له وسُرعان ماسحبها وهو يقرأ بضحكه"ما بتكلم معاك بصوتي لمدة يوم كامل "
فارس:حلو حلو يعني بتكلميني بالأوراق ؟
واذا أشتقت لصوتك شسوى عاد دوري عقوبه ثانية،
'
نطق بـ حب وهو يناظر فيها:عبدالرحمن طاح من الدراجة وأضطريت أروح واشوف اذا يحتاج أسعاف وطلع مافيه كسر الله سلمه من الشر ولا ماكنت بتركك،
حور:هاه جد ماكنت ادري أنت ماعلمتني!!.
تنهد براحة وتمردت أنامله على خصله شعرها بفضول:كنت مستعجل ها طاح الحطب؟
ضحكت بخجل ولأول مرة تخجل منه وتتجمد أطرافها وتختفي الجراءة الى بداخلها بنظرة وحدة،
فارس:الظاهر أنه ما طاح؟.
هزت راسها بنفي:لو أعرف أنه هذا الى صار ماكان كلمتك كذا أسفه والله واذا على الحطب مابينا هالأمور وأنا مازعل منك
بادلها الأبتسامة بأنجذاب:عِبالي بعد،
كنت قاعد أفكر وشلون بكسر عنادك وما توقعت هذا بيكون كلامك توقعت أنك بتصرين على موقفك!!.
تنهدت بتصريف:خلاص حصل خير بعدين هذا موب موضوعنا
عقد حاجبه بغرابه:وش موضوعنا ؟
رمَشت وهي تحط الى بأيدها:أنت مافطرت وأنا اصلا من صحيت ماحسيت أني مشتهيه شي خلينا نفطر مع بعض
أقترب لها:موافق عاد أنا من زمان مشتاق أحس بسرور
رفعت حاجبها بغرور:سرور لأني معاك؟.
فارس:آنتي كل مُسراتي تدرين أنك دايم دايم بـ بالي !!
تدرين أني كل ماتذكر أنك معاي أحس أني أملك كل شي أحبك كثير فوق ما تتصورين حتى
حور:بس أنت بخيل شُعور ماقد قلت لي وعبرت لي
مَسح على خده بفهاوة وهو يناظرها:شدعوة عاد تدرين أني أحبك وسبق وقلت ومالاحظتي ولا صح يمكن كنتي ماتبين تلاحظين؟
بادلته بالقرب:في اشياء كثير كانت تبين لي بس قلت يمكن شفقه ويمكن لاني أنفرضت عليك صدقني ماكنت ادري بغلاتي عندك ماكنت أدري أنك تشوفني شي مهم وتحبني
فارس:ألعني أبليس وش أنفرضتي على أنا ماخذك برضاي؟
على أني ماشفتك حتى بس خذيتك وأنا راضي فيك وابيك ولأني ابيك تكونين زوجة لي واصلا من حُسن حظي
نطقت بربكه:بس أنا ماكنت أعرف فكرت أنك خذيتني عشان ماترد أبوي وخفت كثير أني ثقيله عليك
فارس:يوم أبوك طلب مني أتزوجك كان عندي فضول أشوفك وأتعرف عليك كنت افكر وشلون شخصيتك شكلك ؟
ماكنت أعرف عنك الا أن أسمك حور وتاركه دراستك وأنه أبوك راح يبتعد عشان المشاكل الى صارت له كانت هالخطوة صعبة على صعبة خاصة أني باخذ وحدة ماعرف الا أسمها..
ضحكت بسخرية:كنت خايف أني أكون مو حلوة يعني،
فارس:تبين الصدق يعني ؟
هزت راسها بضحكه:طبعًا جلسة مصارحة أعتبرها
فارس:مافكرت بشكلك كثير وما أهتميت ذاك الأهتمام أبوك قال لي أنك تدخلين القلب ولطيفة حيل وأكتفيت بالتعريف ذا عنك وكنت مستعد أني أخوض بالباقي وآنتي معاي،
حور:يعني وش يوم شفتني وش صار ؟
'
أبتسم وهو يقترب لها:خذيتي عقلي بجمالك الى ماتوقعته،
كان شعوري مختلف وعرفت شخصيتك وشلون من أول لقاء خاصة أنه كان واضح رفضك لزواجنا وأنه انجبرتي عشان أبوك
حور:صح بس هالأشياء من زمان الحين أنا أحبك!!.
شوف لا نفتح هالمواضيع والسير يعني هالسيرة قديمة وأنا الحين والله تغيرت وتغيرت كثير والله معاك تعلمت أشياء كثير وصرت أنسانة ثانية غير عن قبل تمامًا
ضحك وهو يمسك يدها:داري أدري والله هالشي صار ماضي وانتهى وادري أنك تغيرتي عن قبل ومُشاعرك أختلفت وتفكيرك أختلف وندمتي على كل أغلاطك،
أبتسمت برضى:صح ماراح ننسى بسهولة كل شي بس بنعوض بعضنا أكيد وأنا بحاول أنسيك كل شي سيء شفته مني
فارس:وأنا بعد بحاول أسوي كل شي يسعدك
سَحبت ربطة الشعر الى بطاوله وهي تلم شعرها:والحين يالله لا تصرف اليوم بسوي الفطور أنا ونفطر مع بعضنا!
فارس:شعرك حلو وهو كذا ليش هالتقيد ؟
عقدت حاجبها:مو من زمان قلتي لمي شعرك لانه مزعج ولا أذكرك شكلك ناوي أفتح لك سوالفك بالماضي!!.
فارس:عاد تبين الصدق كان عاجبني بس كنت مابين لك يعني مع انها ماجت على شعرك وبس كلك تعجبيني،
حور:على طاري الأعجاب باخذ رأيك بس نخلص
فارس:يا ساتر وشعندك ؟
أتجهة ليسار وهي تمسَك يده:يالله أمشي ولاتكثر كلامك بعدين بعدين قلت لك بس نخلص يرجال،
ضحك وهو يبعد يدها:امشي لحالي لا تسحبين
'
" المستشفى "
وقفت على حيلها بتعب ومُسكت عروة الباب بهدوء وهي تشوفه بأخرُ الممر مستند براحة مَشت وهي سعيدة أنه ما لاحظها وهي تتجهة لغرفته وثواني وقفت امامها وهي تشوف الأجهزة الى كانت حوله والى تثبت صعوبه حالته،
وضعت يدها على جهة صدرها : صح أني تأذيت بسببك صح أنك ما شفتني الا شخص تاخذ مصالحك منه وأنت جالسَ
صحيح أنه أنا الى كنت أشتغل وكرف حتى بصغري لجل تكون راضى ومع ذالك ما رضيت بس تظل وتبقى جدي !
مابي أفقدك مثل مافقدت أمي وأبوي على أنك تكذب على دايم ومُحبتك لي مزيفة بس مستحيل اتمنى لك الموت..
فزت بخوف على صدى صوته الى ينادي بأسمها،
مَسحت على وجهها بخوف شديد وهبوط جسَدي،
رمش وعيونه محمره بعصبيه : ليش تطلعين من غرفتك ؟
بدون أذن مني كان قلتي أنك بتشوفين جدك ماكان رفضت هالشي ملاك أخر مرة تسوينها أخر مرة اشوفك مسويه شي من وراي الى متى هالحركات ؟
حسيت أني مجرم وخاطفك متى بتفهمين أني محقق وأنه لي اعداء كثير وهذا سبب لرفضي لحركاتك وحريتك،
'
دفعته بقرف وكراهيه:أبعد عني أقرف منك ومن حقارتك لانك أبو وجهين خدعتني أنت ماتفرق عن جدي بشي خاف على من نفسك لانك مريض وبحاجة للعلاج،
شَد على قبضة يده بغضب : ملاك أنا قاعد أسوي كذا عشانك وعشان طفلك الى ماله ذنب طفلنا ..
دفعت يده بقهر : هذا مو طفلك هذا طفل شخص ثاني مو طفلك بيكون طفلك بالورق بس موب منك موب طفلك!!.
كفاية تضحك على نفسك وتعرض نفسك لحاله جنونيه أكثر من حالتك الى وصلت لها ولِعلمك أنا موب مجبورة أكون سجينه عندك وحجتك أنك " خايف على " هذا مو خوف هذا مُرض العلاج مو حرام بديت أشفق عليك وكثير !
سَحبها بقوة تحت نظرات الماره:.فارقي من وجهي محترم كونك حامل وما ودي أفقد رجولتي على أثرك لأني عمري ماضربت بنت شلون لو كانت هالبنت زوجتي الى احبها؟.
ملاك:فاهم المحبة غلللط وربي غلط كذا غلط هذا مو حب هذا مرض الله يشفيك سايكو " معقد " أنسان متخلف طالع من عالم الحيوان مو عالم البشر أنت ؟
سَحبت يدها منه بقوة وهي تبتعد عنه قدر المستطاع
وهي عارفة تمامًا أنه يراقبها من بعيد وماتقدر تهرب منه أتجهت لنفس غرفتها وهي تغلق الباب بقوة وقربت
لـ السرير بقهر وهي تاخذ المخده وترميها وتبعثر اللحاف،
ملاك:يالله مارتاح من حياتي وأموت الله ياخذني وأرتاحِ أرتاح،
'
" بيت مديحة "
سَحبت الملف وحطته وقفلت شنطتها على نظراتها
رمَشت بضيق تنفس:تاليا انتبهي على نفسك اليوم يا بنتي
أقتربت بخطواتها لها:أكيد ادعي لي بتوفيق سَاطي برا مابخلييه ينتظرني يالله
شدت على يدها بقلة حيله:يالله يا بنتي امشي
عقدت حاجبها:وشفيك آنتي بخير ؟
ماراح أروح لو آنتي موب بخير الله يخليك قولي
هزت راسها بنفي:قلت لك مافيني شي امشي ولا عليك مني
تنهدت:من قلتي انك بتخبريني شي ماعرفه وحالتك ماهيب مثل أول قولي اذا في شي مخبيته ومضايقك!!.
أنا ما بزعل عليك ابدًا بس لا تكتمين بـ قلبك مو زين عليك،
هزت راسها بنفي وقلبها يعتصر بألم المرة الألف الى تكذب عليها وتأكد لها أنه مافيه شي وتخليها تصدقها وهالشي كان يزيد من عذابها وقهرها،
تنهدت براحة : او تعبتي ولا شي كلميني وبجيك والله لا تترددين،
مديحة:اي ماعليك هذا الى بسويه
سحبت يدها وهي تنسحب من المكان وتركتها،
جلسَت بضيقه:الله يسامحك يا بنتي حطيتي على عاتقي هم
'
المخيم ~
سَحب جواله وهو يشوف رسائلهم الاخيرة
تنهد بضيقه وهو يشد على قبضة يده:أهخ يا شجن،
دخل وهو يحط الاغراض:.سلطان قوم ساعدني حلو والله تارك كل الشغل على يالله بسرعة،
تنهد وهو سرحان بالسماء ويفكر فيها
أقترب وهو يدفه بأستفزاز:سلطان وشفيك!!.
عقد حاجبه بغضب:وشفيك أنت تدف ما شفتك
فيصل:كملت معاي فارس راح وقال أنه مشغول ولازم ناخذ كل الاغراض ونرجع المزرعة لان جدي معصب علينا!.
سلطان:وليش يعصب بالله؟
وضع الى بأيده نزل لمستواه وهو يجلس:سلطان أنا ملاحظك هالفترة حتى يوم فارس جا اسلوبك معاه ماكان حلو قلت لفارس أنه مزاجك متعكر وتعاملنا كلنا كذا لعلمك ماكنت أبيه يدري بسبب مُعاملتك له!!.
رمَش بنظرة حادة:ليتك قايل له الصدق لانه ما عاد يهمني شي
فيصل:حط عقلك براسك وبطل سوالفك
سلطان:أنا موب طفل عشان تعلمني الصح من الغلط ؟
واذا قصدك أني ماخذ موقف منه يعني غلطان مانيب غلطان فارس يستاهل بعد كل شي سواه راشد طق كل شي بجدار وحط ايده بأيده،
فيصل:الكلام معك ضايع والى يكلمك اصلا غبي
'
" المستشفى "
جلسَت جمبه بعد ما نقلوه للغرفة لأنه حالته أستقرت،
فكت شنطتها وسُرعان ما قفلتها على حركته:.سحاب؟.
عقدت حاجبها بفشله:معليش أرعجتك ماكنت أقصد لازم تنام وترتاح أنت باقي ما تحسنت،
هز راسه بنفي:أنا بخير دامك معاي خليك جمبي
وقفت وبأيدها الشنطة:راح يجون ويسألونك كم سؤال بخصوص الشخص الى طعنك أنت بخير وتقدر تتكلم،
هز راسه بالأيجاب:أي بخير ماعليك اقدر
'
" بيت أسماعيل "
رجفت يدها بوقوفها أمام باب الصالة تسمع سوالف أمها وأبوها وضحكهم وسعادتهم خايفة تقول كلمة وتهز فيها أستقرارهم وسعادتهم الى تحب تشوفها،
تحركت بخطواتها ومُلاحظتهم عليها أربكت خطوتها الأخيرة بالوقوف أمامهم بصمت طويل يتبعه مناداتها له:.يبه،
أردف بإبتسامة:قولي يا بنتي أسمعك وينك مختفية اجلسَي معانا أشتقنا لك ما يصير كذا!!.
وجهة نظرها لها بضحكة:.صادق أبوك قلنا تعبانه بس صايرك تتدللين سولفي معانا،
تنهدت بربكه:يبه يمه أسمعونيي؟
عقدت حاجبها بوقوفها أمامها:شجن وشفيك
هز راسه بغرابه:قاعدين نسمعك يا روُح ابوك تكلمي
رمَشت لعدة مرات بربكه تحت نظراتها الخائفه
عزيزة:يالله يا بنتي قولي؟
بادلتها النظرات بشجاعة:أنا موافقة أتزوج راشد،
'
شدت على قبضة يدها برجفة:بنتي وش قاعدة تقولين آنتي!!.
رمَشت بنظراتها الجريئة:هالشي يخصني وهاذي حياتي وأنا اشوف أنه يناسبني وموافقة أروح معه للكويت،
هز راسه بالايجاب وهو يوقف قبالها:آنتي متاكدة من قرارك؟.
ماراح أقول شي ولا أعلن شي ألا اذا متاكدة لانه هذا زواج يا شجن موب لعب،
عزيزة:وانتي من جدك من جدك بتاخذينه ؟
مارده بيراضي جدك وتنجبرين تعيشين بالمزرعة وأنا مابي لك تستفتحين حياتك الزوجيه بضيقه وهمّ
عقدت حاجبها:يمه هو تقدم لي ويعني هالشي انه يبيني ومع الوقت بنحب بعض ومستحيل يرضى أعيش بالهم واصلا مستحيل راشد يصالح جدي تدرين بينهم مشاكل كثيرة!!.
وضعت الى بأيدها وهي تاركة لهم كل المكان وحاسه بالأنفجار
نطق بحدة:آنتي كيف تكلمين بنتي كذا ؟
عزيزة:أنا أم ومابي أشوف بنتي تختار الطريق الغلط
أسماعيل:ومين قال أنها أختارت الشخص الغلط والطريق الغلط راشد ماله ذنب وراح اقوله أنها وافقت؟!.
وماحد يقدر يوقفني وراشد وعدني يهتم فيها وأنا متطمن عليها معه
هزت راسها بنفي:الله يخليك لاتسوي كذا شجن بتخبط أكيد وموب عارفه وش تقررَ لا تتسرع ابد انسى موافقتها،
تنهد بأسف:انسى انسى أنا ماراح الأقي احسن من راشد
'
" مزرعة الجد عواد "
وضعت كوبَ الشّاي بعد ما لاحظت خروجه
وقفت متجهة قباله:يالله أمسي عشان أخذ رايك..
بادلها الأبتسامة وقطع حديثهم دخولها:.فارس ؟
ليش مافطرت برا بالصاله ليش هُنا تفطرون وبعدين آنتي ما تعرفين تجهزين الفطور على الطاولة مثل الخلق
حور:والله يخالتي هذا شي يخصنا وبعدين ماحبينا نزعجك
أوضاح:أسيا رجعت وشفتها وتطمنت عليها الحمدلله،
هز راسه بالأيجاب:الحمدلله زين أنها رجعت وردت لك
رمشت بإسف:ماتكلمني تعبت منها تعبت!!.
فارس:الوقت يحل كل المسأئل،
شدت على يده وهي تراقب نظراتها:يالله يعمري أحنا ورانا واجد شغل
اوضاح:السواق مادري وينه وشرايك تاخذني المكان الى ابيه عندي عشر دقايق بجهز وأنزل قريب مو بعيد
بادلها الأبتسامة بصدمة منها من سحبت يدها منه وتركته
'
مَشت بخطواتها السريعه وهي حاسه بالغضب
أعترض طريقها وهو يسحبها:وجع تبين الاحقك!!.
حور:ماتعرف تسكتها ماتعرف تقولها لا
فارس:شفيك ماقالت شي بعدين بتروح لمكان قريب
حور:مالي علاقه عمتك هاذي زودتها!
تنهد بضجر من حركاتها وهو يسحب عروة الباب بعد مادخلت وقفلته
فارس:أبي افهم لين متى اسلوبك كذا !!
أنا موب مسوي شي غلط وش ذا من كل شي تزعلين وتغارين من أتفه الأسباب ترا خلاص ماصارت
وضعت الى بأيدها بتجاهل له
فارس:هين لأرجعت أعرف شغلي معاك
أستدارت واضعةٍ يدها على خصرها بنظرة له وهو متجاهلها وماشي بطريقة:وش بتسوي يعني وش بتسوي أقصاها ترفع صوتك على!!.
'
الكوفي ~
حط الورق الى بأيده وهو يناظر له
ممدوح:وطلبتها منه وتتوقع بيوافق على طلبك وهي بتوافق
هز راسه بقلق : مادري بس لو وافقت شجن بعد زواجنا بنبعد
عقل حاجبه بغرابه:أنت تسوي كل هذا عشان تقهر سلطان؟
شد على قبضة يده بغضب:لوسمحت لاتجيب طاريه مو عشانه،
وبعدين ليش بسوي كذا عشانه أنا بقهر جدي ولان أشوف شجن تناسبني ولانها ماتستاهل واحد مثل سلطان وعشان أنقذها من مصيرها الى جدى بيحتم عليه،
للحين جدي حاط في باله يزوجها بسبب المدرب ذاك القذر وبسبب كل شي طاحت فيه وهي مالها ذنب
ضحك بسخرية:يعني الحين بتصير المنقذ على غفلة
راشد:لوسمحت لا تطقطق هذا الى قاعد يصير ؟
واذا على سلطان ومُعرفتي أنه يموت في شجن لو تزوجت شجن بينربط لسانه وماراح يقدر يجيب طاريها وأنت داري بأخرُ مشكلة سواها بيني وبين عمي،
ممدوح:بس البنت مالها ذنب اذا ماتبيها يـ خي لا تاخذها !
هذا زواج حياتك كلها بتكون معها لازم تكون مقتنع فيها وماخذها عن قناعة منك،
راشد:الحب وهالامور بتجي بعد الزواج بعد ماعرفها عدل وأعاشرها ومن قالك اني أبي هالأمور بسرعة ؟
لا بعطي فرصة لها أنا اصلا أعرفها زين ومع العشرة بعرفها أكثر ماعليك
ممدوح:صادق بعد ماقدر اقول شي وكلامك صحيح،
'
" مزرعة الجد عواد "
فزت وضعت الى بأيدها:.تفضل،
أنفتح الباب على دخولها:حور ها وش صار ؟
عقدت حاحبها بأستغراب وجهة نظرهت لها:.وش صار على وش
أقتربت قبالها:شفيك مو قلتي راح تاخذين رأي فارس بالطلعه الى قلت لك باخذك معاي أنا وصديقاتي!!.
رمَشت بفهاوة:أها قصدك هاذي ليش أخذ رأيه وشدخله
كتمت ضحكتها:وشفيك يا بنت زوجك ذا؟!،
رفعت حاجبها بطفوليه:واذا زوجي خلاص بعطيه علم
'
مابروح من وراه بس عاد أني أخذ رأيه وأنتظر موافقته مستحيل
أسيا:وشفيك الظاهر موب راضيه عنه اليوم هاه!!.
هزت راسها بنفي:لا مو صاير شي بس يعني انا لي فترة ماطلعت وماراح أروح هالطلعة من يدي وبطلع معاك بعد بكرة ومحد بيقول لي لا
عقدت حاجبها:فارس جا وراح ليش ؟
وضعت الى بأيدها بأستداره لها:من وش يعني من أمك مو راضيه تخلينا بحالنا الا لازم تشغل فارس لانها تعرف أنه مايقدر يقول لا ويستحي منها!
تنهدت بضيق:هو يعني أنا موب راضيه عن أمي وفصولها،
ضحكت بسخريه:طبيعي ما راح ترضين والله أمك كل يوم تصدمني أكثر من الى قبله
رمَشت بحماس : عندي فكرة ؟
عقدت حاجبها بأستغراب:وش هي الفكرة
أسيا:ارجعو الشقة كذا محد يزعجكم وتاخذون راحتكم
حور:والله لو نروح المريخ فارس ما يقول لأهله لا مادري وشفيه بعض الاحيان احسه يتعمد يسوي هالحركات
أسيا:خلاص مالك الا تسايرينه ولا تحكمين عليه هو اكيد يسوي كذا مو عشان يقهرك ولا يتحداك؟،
حور:خلاص يكفي انه مسوي فيها وموب مهتم لي ولزعلي
'
بالمستشفى ~
سَحبت الطاولة المتحركة بناء على رغبته:.متأكد ماتبي تكمل أكلك المُفروض أنك تاكل على كلام الدكتور
هز راسه بنفي:سحاب لاتحاولين ماحب أكل المستشفيات مُستعد أكل سم ولا أكل منه كل هالكمية!!.
كتمت ضحكتها وأنهزمت أمامه وهي تضحك:خلاص اوكيه،
رمش بأنشغال باله بضحكتها:لو ادري أنك بتصحكين كان قلتها من زمان وضحكتك،
بادلته بالنظرة بربكه:أنا لازم أكلم عمتك وأطمنها
مَد يده بجراءة وهو يقبض على يدها بكل قوته:لاتروحين؟
سحاب أدري أنك ما تحبين تشوفيني وخاصة بعد الى صار بيني وبينك أنا ادري أني أستغليت حالتك عشان أخذ الى ابيه
سَحبت يدها بغضب:لوسمحت مابي أتعامل معاك بقسوة وأنت بضعفك لأني مو مثلك!!.
هز راسه بنفي:أسف كثير قلت لك هالكلمة بس هالمرة أخر مرة اقولها لك وأوعدك لو ..
رفعت حاجبها بمقاطعة : لا تكمل مابي أسمع منك شي مابي وعود مابي شي زهقت!!،
شد على قبضة يده بقوة وهو يشوفها تغلق الباب وتقوى نفسها أمامه وتمنع دموعها
بدر:معها حق وش ماقالت وسوت ما راح ألومها ليش ألومَ،
'
" مزرعة الجد عواد "
تحرك لجهتهم وهو يصفق:ما شاءالله كان قعدتو لكم سنة سنتين بالمخيم بعد ماجيتو الا يوم شفتو حدي معصب
ضحك وهو يناظره:شف من يتكلم اقول أنطم أنت لازحت شقتك ما نشوفك ابدًا وجدي معصب عليك بعد،
نزل من الدبه وهو يناظر فيه:أنا بروح الديوانيه يعيال!!.
'
بأستغراب متجاهل هوشاتهم المعتادة وهو ماشي وراه:كأنه عبدالرحمن وفيصل متهاوشين؟.
ناظر بجواله بتجاهل:أي كالعادة ماهوب شي جديد
غمز وهو يقترب له:فيك شي ؟
وجهة نظرة له:لا ابد سلامتك مافيني الا العافية،
بادله الأبتسامة:مادري اذا ودك تتكلم أنا موجود
زفر وهو يشد على يده:فارس أنت داري بالي فيني لا تستعبط
ضحك بسخرية:وش دراني أنا أعلم الغيب ؟
سلطان:والله عاد أسمع شغله أنك معطي رويشد وجه وقاعد تحاول تقلب نظرة الكل عنه ماحبيتها أنت داري انه خبيث وداخل على طمع بجدي!!.
هز راسه بنفي:طمع وش يا سلطان ؟
الحلال حلاله وحلال أبوه وكونه جاي وأشتغل مع جدي موب غلط كلمة الحق بقولها وموب أسف بعد واذا هالشي يزعلك أزعل وباكر بترضى بنفسك لا عرفت أني ما أخطيت!!.
رفع حاجبه بقهر:يعني بعد ما تشوف أنك غلطان ومسوي فيها الصح والى كلنا غلط!!،
فارس:أي صح وأنت غلط واذا عندك مانع حطه على الجدار وتأمله أنا موب غلطان أبد وماهوب على كيفك الشغله؟!.
سلطان:قلت على كيفي أنا قلت لاتقعد تصارخ !
وضع الى بأيده وهو متجه لهم:وشفيكم انتم صوتكم عالي موب حاسين على أنفسكم ؟
فارس:الظاهر سلطان بدء يفقد عقله لان كلامه موب عاجبني
نزع الكاب الى كان حاطه:ولايكون عبالك كلامك دايم لازم يعجبني أي موب عاجبني وش بتسوي يعني ؟
فارس:الحمدلله والشُكر أهل العقول في راحه،
وضع يده على كتفه : شفيك أنت صادق!!
هز راسه بغضب : شف رمي على كلامه وراح
فيصل:الغلط منك عاد أنا حذرتك وقلت لا تتكلم ترى كلامك بيجيب فيك العيد
'
بيت أسماعيل ~
أبتسم:أي شجن موافقة تتزوجك
كانت واقفه وتسمع كلام أبوها بصمت وضيقه لانه أمها موب موافقة على زواجها من راشد:.كيف بتوافق بالزواج ذا!
دخلت وهي تناظر فيه:يبه
أسماعيل:بنتي
جلسَت وهي تناظر فيه لثواني:أمي رافضه!
أسماعيل:بتوافق مردها بتوافق لا تهتمين
شجن:بس أنا ماعمري طلعت عن شورها
أسماعيل:حنا ماراح نعلم الا اذا تم عقد القرأن،
شجن:ليش ؟
اسماعيل:جدك ما ينفع يعرف واصلا متعمد اخفي عنه لانه ماراح يرضى
شجن:هاذي حساتي وماله علاقه وهو اصلا من متى كان جد عشان يتحكم ولا يعطى رأيه !
'
سحاب ~
أغلقت الباب وهي تناظر لها من بعيد:.وينك تأخرتي،
أقتربت وهي تبادلها النظر:والله جلست عند بدر شوي تطمنت
خالتي إديبة وين ؟
هدى:نامت آنتي اتصلتي وقفلته عشان ما تصحى على أتصالاتك كانت تحاتيك
خلخلت يدها بشعرها:تعبانه باخذلي شور وأنام اذا صحت قولي لها أنه بدر بخير صار وضعه تمام بس بيظل بالمستشفى هالأسبوع
هدى:سحاب أدري كنتي مشغوله حيل وموب فاضية لي
عقدت حاجبها:تكلمي عادي أمري
ضحكت بخجل:ما يأمر عليك ظالم أبي أروح المستشفى بتطمن على حاله أبوي وبشوف أمي
هزت راسها بالايجاب:اوكيه الصباح أخذك معاي
هدى:ادري انه ماودك تشوفين أمي قطيني وانتي روحي بطريقك
سحاب:أنا ماكره أمك بس الى سوته مو قليل يعني طبيعي ماتقبلها
هدى:وأنا مابقول شي أكيد معك حق مين قال بلومك؟،
سحاب:انتي الوحيدة الأدميه فيهم ماراح انسى وقفاتك
'
'
حور ~
حطت العلبه وهي تناظر أنعكاس دخوله من المرآية:كان جلسَت مع عمتك حبيبة قلبك ليش جيت،
بلع ريقه وباله كليًا موب معها وجلس بصمت أشغلها حتى أصدرت صوت خطواتها بكعبها،
وقف بصدود:أنا بنزل تحت خذي راحتك آنتي
ميلت شفتها بفضول من خلفه:فارس وشفيك ؟
أبتسم وهو بحاجة لها السؤال والأهتمام منها:.ولاشي،
ضحكت ويدها وضعتها على كتفه بمواساة:أمزح معاك معقول زعلت من أسلوبي يعني أنا دايم كذا أقول كلام
أستدار قبالها وبادلها أبتسامتها:لا أنا موب زعلان منك آنتي بس مالي خلق شي متضايق شوي
هزت راسها بغرابه:من وش متضايق؟!
ضحك بتصريف:شفيك موب مهم لايهمك
وضعت يدها على خصرها:يسلام الا مهم بعرف!!.
فارس:يالله منك ومن عنادك قلت لك موب مهم لا تهتمين
تنهدت وهي تقترب له:يعني لو أنا أقولك كذا وش بيكون ردك بتقول أي صادقه موب مهم ؟
ضحك بدهشة على ذكائها وشطارتها وكيف قادرة أنها تغلبه بالكلام بثواني:.طبعًا لا ماراح أخليك وآنتي زعلانه وفاهم وش تبين بس الحين أحس موب جاهز أتكلم
بللت شفتها وهي ترفع حاجبها:بكيفك ماراح أضغط عليك بس مابي أشوفك متضايق ؟
فارس:خلاص عاد يشينك لا نشبتي ماعاد بتضايق ابد
حور:اذا ما روقت الحين ماراح اخليك والله؟
فارس:والله عاد موب بأيدي يحلها الله
'
حور:طيب وشرايك نطلع نستانس ومنها أنت تغير جوك
رمَش وهو يتأملها وهي تتكلم بإيجابية:وبعدين تعرف يعني دايم لمن تصير مشاكل الواحد لازم يطلع من نفس المكان الى فيه طاقة سلبية ياخذ نفس ياخذ له قهوة يشوف الجو كيف يستانس ويحس أنه رفه عن نفسه ونسى همه،
فارس:الله عليك من وين تجيبين هالكلام آنتي ؟
أبعدت خصلات شعرها:وش عبالك ماعرف أتكلم أنا أسكت بمزاجي بس لاتكلمت أطلع لك درر وكلام يجبر الخاطر
فارس:ياحبي لك ولكلامك آنتي بكبرك جبر خاطر
توقفت عن الضحك وهي تكرَر:بنطلع ولالا
فارس:أي أكيد وين تبين بس قولي وابشري ؟
حور:ابد ابد خاطري أشرب قهوة من زمان ما شربت وبعد تجيب لي أي شي على ذوقك
فارس:أي على أمرك آنتي تأمرين يا احلى بنية،
ضحكت وهي تقترب:أخاف عمتك الحين فجأة تجي تناديك والله صايرة أرتعب منها ما تخلينا بحالنا مادري متى بنكون أنا وياك لحالنا
بادلها القرب وهو يراقب خجلها:اقول أنا ابي اكون معك لحالنا عبالك مابي
حور:والله عاد أعذرني ثقلانه عليك ادري
فارس:والله صدقت صدقت،
ضحكت وثوانِي ونطقت من بين ضحكتها:بروح أتجهز
فارس:لا تطولين ترى والله أهون!!.
حور:وأنا ما صدقت تطلعني عشان أطول واخليك تهون لالا بستعجل معليك أزهل
توجه للطاوله وهو يسَحب المفاتيح،
'
" عبدالله "
مَسك يدها وهو يجلسها بأهتمام:.الدكتورة قالت لازم ما تشيلين أي شي ثقيل وتنتبهين على أكلك
بلعت ريقها بتجاهل لنظراته:طيب بسوي كل شي قالته،
ضحك بخبث:ملاك أدري انك قاعدة تحاولين تطيحين الطفل الى في بطنك عبالك مادري أنا غبي عندك ؟
وجهة نظرها له بصدمة وتكرار:لا والله مو قاعدة أحاول والله
عبدالله:انتبهي تسوين هالشي انتبهي تضرين الى في بطنك !
رفعت حاجبها:على الأساس أنت تبيه وش ماكان هذا مو طفلك وماراح يكون طفلك
عبدالله:آنتي مريضه والا وش الله يشفيك!!.
ملاك:مو أنا المريضه المريض أنت لانك غصب تبي تقنع نفسك أنك زوجي وأنه هالطفل منك أنت،
'
أبتسم وهو متجاهل نظرات الأستغراب منها والى كانت تقول بعقلها أنه هالشخص مريض على كمية البرود الى يحملها بداخله
عبدالله:تبين أرد عليك ونتلاسن لكن أنا مبرد دمي؟.
مُعطيك على جوك لكن بكرة يذوب الثلج ويبان المرج
رمَشت:كـ كيف يعني !
عبدالله:ماراح أقولك شي بكرة تعرفين بنفسك
وجهة نظرها لجهة بطنها من وضع يده ونطق بأسلوبه البارد:أهتمي في ولدي زين وأكلك الحين عن شخصين!!.
الدكتورة قالت أنه هالشهرين بتبدء فترة وحامك أي شي تشتهينه قولي لي،
بلعت ريقها وسَحبت يده:عبدالله ؟
ركز بالنظر عليها:سمي
ملاك:صدقني أنا ماحاولت أطيحه أنا ابيه
لمَس دقنها وهو يرفع وجهها:ما يهمني أنا مثل ظلك،
ولو حاولتي تسوينها ماراح أسمح لك راح يعيش هالطفل ويشوف النّور برضاك ولا غير رضاك!!،
ملاك:وأنا ما راح أتخلص منه متى تفهم أنت
عبدالله:حلو انك ما تفكرين بالشي ذا
'
" مديحة "
وضعت الأكل للقطط لانها تحب تكسب أجر فيهم دائما وقفت وهي تسَحب عروة الباب وتدخل لداخل ودفعته وهي تشعر بشيء عالق وسط الباب كـ قدمّ شخص تمامًا وسُرعان ما شهقت بإندفاع الباب بشكل قوى جدًا وهي تحاول تقبض أنفاسها:.أنت وش جابك!!.
سَحب السكينه الى بأيده ليثير الخوف بداخلها:أمس شفت تاليا وحاولت ألحقها وهربت مني!!.
ليش بنتي هربت مني تكلمي وقولي وش وسوستي براسها،
هزت راسها بنفي:البنت ماتعرفك أكيد راح تهرب منك،
أغلق السكينه وهو يناظرها:ماقلتي لها أني عايش ؟
كذبتي على بنتي فرقتيني أنا وبنتي الحين جيت اسألك سؤال واحد واحد وراح تتكلمين لانه موب في صالحك الكذب !.
هزت راسها بالأيجاب:بجاوبك،
تنهد بضحكة:بنتي الثانيه وين عزيزة وزوجها وين أخذوُ بنتي،
أنا بقابل بناتي وراح يعرفون أنه زياد أبوهم تخلي عنهم غصب عنه مو لأنه ما يبيهم،
أحتدت نبرته بحقد:بناتي بيعرفون أنهم روُحي وعيوني!!.
'
وأنه أنا ما تركتهم انا بعرف وش قلتي لتاليا وبعدين بروح لعزيزة واعرف وس عبت في راس بنتي على ؟
مديحة:طبيعي بقولها انك رحت مابيها تتعقد زياد لا تسوي شي يضر تاليا ابتعد عنها 
البنات 
كبرو وماعاد يحتاجونك
صرخت بقوة من سَحب غطا الطاولة وقعت الصحون:.اسكتي اسكتتييي!!!.
انتم كذبتو على بناتي وأوهمتوهم بشي ماصار أنا رحت مجبور أنجبرت أتركهم تركت وراي ألف دمعة وحسرة في كل سنة مرت وأنا أفكر كيف صارت أشكالهم،
مديحة:بس وش الفايدة من رجعتك والبنات كبرو وتعودو بدونك كيف الحين بيعيشون معاك ؟
زياد:مالك دخل والحين تكلمي وين عزيزة وين بنتي !
مديحة:كيف عرفت بزواج عزيزة أنت كنت تراقبها ؟
هز راسه بالأيجاب:سافرت ورجعت وبعدها عرفت بزواجها وأنها أخذت بنتي على بيت حماها لكن ماعرفت وبن بالضبط وماقدرت أبحث بحكم الظروف الى صارت لي انجبرت أسافر،
مديحة:أنت وش راح تستفيد اذا رحت وخربت حياة عزيزة ؟
ضحك بسخرية:وأنا وش دخلني بـ عزيزة أنا ابي بنتي بنتي ومالي علاقه في عزيزة عندي فضول وش قالت لبنتي عني،
مديحة:عزيزة تزوجت أسماعيل خطيبها السابق الى سبق وتركته عشانك
وسع حدقه عينه بصدمة:أسماعيل ؟
مديحة:وراحت على بيت ابوه عواد وأنا ماعرف شي الا أنها شجن كبرت
زياد:كيف علاقة تاليا وشجن ؟
بلعت ريقها وهي تشد يدها بخوف:تاليا ماتعرف أنه عندها أخت أنا ماقدرت أقولها ماقدرت..
زياد:انتي موب بس كذبتي على بنتي انتي حرمتيها من اختها من حقهم يعرفون بعض لكن انتي طلعتي مثل بنتك حقوده
مديحة:لا تجيب طاري بنتي على لسانك !.
زياد:موتي والحقي بنتك ما تهميني بس نصيحة علمي بنتي كل شي بالسانك لان بفضحك بطريقتي اليوم حاولي انك ما تخسرينها وما تخلينها تسمع اكاذيبك مني علميها أقل شي بنفسك انك كذبتي عليها طول هالسنين،
'
" الجامعة "
طلعت وهي تسَحب جوالها وتناظر برسالته:تراني بعيد وقاعد أناظرك ماودك تقربين شوي كذا بس شوي ؟
ضحكت برِقة:يالله منك يا سَاطي ماتترك حركاتك ذي !
وضعته بشنطتها وهي تتوجه لمكان المواقف وصلت وهي تناظر له وكان فاتح نافذة السيارة ولابس نظاراته ونزعها فورًما أقتربت للسيارة:.اليوم بخطفك ماراح نروح لجدتك ابدًا،
رمَشت بخجل:مابي تخطفني جدتي اليوم مسوية اكله أحبها وراح تجي وتتغدا معانا
هز راسه بنفي:قلت لك لا زوجك تقولين له لا ؟
آنتي أكيد أكيد بايعة نفسك ترى موب لصالحك ابدًا في عقوبة لك على التغليّ الزايد ذا الا اذا آنتي راضية بالعقوبة !
هزت راسها بتحدي:طبعًا راضيه وعدت جدتي اليوم وراح نتغدا عندها مافيه لا؟.
سَاطي:هين قلت هين والعقوبة بتجيك
توجهة لجهتها وهي تفتح الباب وتغلقه:اتركنا من العقوبة ابي نمر محلات الحلا بنجيب الحلوُ الى تحبه ماما مديحة
ساطي:لايق عليك الدلع يا ماما وش ماما انتي صايرة دلوعه من وراي وماما وحركات وش خليتي لبنتك؟!.
تاليا:حلو خليني أتدلع قبل تجي بنتي الى تبيها أنت ويصير كل الدلع لها وعلى فكرة مابنجيب أطفال لين أتخرج سامع..
ساطي:هين بعد هين هالشي موب على كيفك!.
ضحكت وهي تسحب نظارته من الدرج:بس والله حلوة الفكرة ومن الحين مخطط انه بتكون عندنا بنت ولو طلع ولد
سَاطي:عاد ماقدر اسوي شي ذا أمر الله بس أنا ابي بنت
تاليا:ليش بنت؟
ساطي:بسميها عليك يا احلى توتا
تاليا:اسمي تاليا توتا ذا شيله من عقلك
ساطي:توتا ذا دلع احمدي ربك ادلعك ولا ماتبين
تاليا:اهخ مستفز تبيني افجر راسك بالى معاي ؟
ساطي:مريضه ماتبي احد يدلعها تبين اصبحك بكف وامسي بك بكف هذا الى تبينه يا سايكو !
ضحكت بغرور:لان أنا اسمي لحاله دلع،
بادلها ضحكتها:تدرين ليش حبيتك ؟
أكيد ماتدرين شفت انتي وش كثر واثقة بنفسك وقوية
حبيتك اكثر حبيتك لدرجة أحس انك تستحقين اكثر من هالحُب
تاليا:وراح نقضيها مشاعر وكلام وننسى جدتي الى تنتظرنا ؟
ساطي:طبعا لا اقولك شي ماعاد بعبر لك لان بيجي يوم اصفقك على هالأسلوب،
'
بيت الجد عواد ~
سَحب الى على المرتبه وهو يسحب البخاخ ويبخ الماء بعشوائية حتى قطع شغله مصدر صوت خطواته:.سلطان،
رمى الى بأيده وهو يمسح يده ويلتفت:ما تشوفني قاعد أشتغل وش تبي ؟
فيصل:صاير ما تتحمل أحد وكله معصب مُمكن أعرف ليش سويت كذا مع فارس المُفروض تتسامح منه!!.
سلطان:مالك دخل فيصل لا تتدخل بينا غصب الا تتدخل هذا جزاه ويستاهل اكثر
فيصل:تبي تخسر فارس عشان رويشد بس انت موب صاحي وبعقلك شي
ضحك بسخرية:الى تبي موب صاحي ماعندي عقل بس كيفي بسوي الى ارتاح له والى ابيه مثلك ومثل غيرك؟!.
موب انتم تسوون الى يريحكم والى تبونه وأنانين وما بتتغيرون بسوي الى يريحني وابتعد عن كل شخص ما يقدرني،
فيصل:أنت حر لكن كذا بتخسر كل الى تحبهم !
سلطان:ومن قالك أني مهتم لوجود الى أحبهم اذا هم ما يهتمون لشعوري ولا حتى يبون يوقفون معاي
فيصل:سلطان كلامك ذا كله موب عاجبني اسكت وبس
سلطان:جاي تكلمني وتقول اسكت ؟
لا تكلمني عشان ما تسمع كلامي وخلاص،
سَحب الى بأيده:على فكرة ذا موب بخاخ مويه ذا معطر وحتى مو معطر سيارات والمنشفه الى بايدك ما تنشف زين
سلطان:وشدخلك انا بنشف فيها؟
فيصل:دلخ على قولة فارس وماراح تتغير بتمَ دلخ طول عمرك
'
" الكوفي "
ناظر فيه بأبتسامة : بتكون شاهد على زواجي
ممدوح:اكيد بكون شاهد على زواجك لكن السؤال ليش بتروح الكويت اول ما تتزوج ؟
راشد:ببعد وروح ابي أرتاح من المشاكل وابي اخذ فترة حلوة وخاصة فيني وبس بعيدة عن الكل
راشد:أن درى سلطان بتقوم قيامتك أعترف انك بتهرب منه!!.
وضع الى بأيده:موب منجدك أنا أهرب منه أنت شايف شكله ؟
كانه سبونج بوب ما يخوف نمله والله
ممدوح:حلوة حلوة ذي بس يا ترى سلطان وش بيسوي ؟
انت قلت لي انه يحب شجن ويبيها وأنا شاك انك ماخذها عشان تقهره وبس صح !
راشد:صحيح باخذها عشان تناسبني وبنفس الوقت عشان اقهر جدي واقهر سلطان،
بخليه يعرف وشلون يحط راسه براس رجاجيل وهو ولد،
ممدوح:يعني كذا أنت بتفجر القنبلة براس جدك وراسه
راشد:أفجر القنبله وبس والله لأخليه يتمنى الموت وما يموت
'
ملاك ~
جلسَت من ناظرته وهو يدخل ويرمي السلاح الى بأيده
أبتعدت لبعيد:.وش ذا لوسمحت خذ سلاحك من وجهي!!.
عقد حاجبه وهو يسحبه:ملاك وشفيك أنا رميته قدامك بس
هزت راسها بنفي بصراخ:أكره السلاح واكره أي شي مثل هالاشياء ابعده عني عبدالله ابعددده
أقترب بخطوات بطيئه وهو يلمس كتفها:ملاك وشفيك تكلمي قولي ؟
ملاك:أنا تعبت كل شي يذكرني فيه ..
أزاح يده بهبوط وبانّ عليه الأرتباك:.بـ من ؟
أنهزمت ببكاء وأنيهارها الى ماكانت تبي تبينه له:.عبدالله هو كان مسلح يوم خطفني وكان مخفي وجهة ماقدر أنساه وموب قادرة أفرح بطفلي الى منه !
تمردت أنامله على خدها ودموعها نزلت على أنامله:.ملاك أنسيه ادري ماراح تنسين وماراح تقدرين تعيشين طبيعي ؟
بس هالأنسان بعيد أبعد من الى تتخيلين وانتهى مثل الكابوس
دفعت يده برفض:ما أنتهى كل يوم اشوفه أحس أختنق كل يوم تمر اللحظة في بالي ليش ماقدرت أدافع عن نفسي،
كيف سلبني مني وأخذ كل شي ؟
عبدالله:بس لا تتكلمين عنه لانك بتتعبين ومو زين عليك
أقتربت حتى حس بحرارة أنفاسها:عبدالله ليش أحسك موب مهتم وحاس فيني !!
تقول أنسى والى صار لي موب جرح ولا شغله بسيطة أنا خسرت شرفي وماقدر أخذ حقي من الحقير الى سوا فيني هالشي
رمَش وهو يسحبها:لان الكلام ماراح يجيبه لين عندك اقولك انسى أنا معاك الحين ابيك تنسين كل شي
هزت راسها برفض:عبدالله أنت راضي ؟
يعني راضي بـ وحدة غيرك لمَسها غيرك قدر يسوي معها الشي الى انت المُفروض تسويه كٌـ زوج !
شد على قبضة يده وهو يقرب يده بحده لعنقها:ملاك اسكتي
دفعتها بإنفعال:لا مابسكت سؤال ابي جوابه بتعيش معاي؟!
عبدالله:ملاك أنا ماتحمل أسمع هالكلام هذا ماضي فعل ماضييي تفهمينننن تفهمين ولا أفهمك بطريقتي!!
ضحكت بسخرية ودموعها تنزل:ماتبي تعطيني جوابك انك طبعًا مستحيل تعاملني كزوجة
عبدالله:ملاك .. ملاكي حلوتي!!
زاد بكائها وهي تعطيه ظهرها بدموع:لا تقول شي روح
وضع يده على ظهرها وهو يمسح عليه:ملاك أنا كان قصدي أني مابي اتذكر انه هالشي صار معاك موب اكثر ماكنت اقصد انه ما بعيش معك مثل كل زوجين
ملاك:مابهمني!!!
ما عدت أهتم ما عاد اهتم ابدًا
رمى الى بايده وهو تاركها وحاس بالغضب الغضب الشديد والندم والكره لنفسه،
'
سَاطي ~
وقف وهو يصف السيارة ويناظرها:يالله أنزلي قبلي
عقدت حاجبها:هاه وين رايح أنت بنزل أنا وياك !!
ضحك وهو يمسك يدها:ماراح أروح بعيد بروح أخذ شغله قريبة وراح أجي أنزلي يا عُيوني وشفيك ؟
هزت راسها بالأيجاب:وكالعادة ما تنزل معاي طيب يالله،
ترك يدها وهو يشوفها تنزل وأشر على الباب : ادخلي بسرعة لا شوفك برا والله لا حش رجولك!!.
ناظرته بعناد:يعني بنتظر السي السيد يجي اكيد بدخل ؟
يالله روح بس الحين الحين واستعجل بالجيه قبل اعصب
سَاطي:يالله حركي البيت قدامي !
'
بيت أسماعيل ~
جلست وهي تناظر بأمها الى متجاهله وجودها تمامًا
عقدت حاجبها بضيق:يمه آنتي مو راضيه تكلميني من يوم سمعتي بموافقتي على راشد معقول في أم ماتفرح لبنتها!
تنهدت بـ تعب:طبعًا في أم ماتفرح لبنتها اذا كانت تاخذ قرار بيدمر حياتها وبتاخذ واحد بيشقيها،
نزلت لمستواها وهي تسحب يدها وكانت تعارضها وتشحب يدها:.يمه ارجوك افهميني،
أنا لو خذيت راشد بتروح هالمشاكل وراشد يشبهني حيل في كل شي أحسه الشخص المُناسب لي!!.
وهو بيصونني وماراح يسمح لحد يزعلني راشد انسان مختلف وموب مثل جدي هو ما 
ربى معنا هو غير ومافي بقلبه ذرة من الى بقلبَ جدي أنا متاكدة انه بيسعدني،
عزيزة:انتي تحبينه ؟
بللت شفتها بربكه:لا بس يعجبني وأنا حاسه أنه الشخص المناسب
ضحكت بسخرية:ما تحبينه كيف بتعيشين معاه ؟
كيف بتصحين وتصبحين بوجه واحد مافي بقلبك أي حُب له
وقفت وهي تناظرها:الحُب راح يجي مع الوقت وأنا موب مستعجله عليه راشد شخص واعي ومتفهم وماراح يجبرني على شي قبل أتقبله واحبه بتكون في فرصة كبيرة نتعرف على بعضنا فيها!
هزت راسها بنفي:لا راشد بيملك عليك وياخذك !
المجمع ~
سَحبت الكوب وأنظارها تدور حول المكان كامل:.فارس،
بأدلها الأبتسامة بلطف:.لبيه ؟
تنهدت بخفة:أبي أروح السوق مُمكن شوفه قدامنا
فارس:سوق وش مطلعك امشيك طلعة حبيب وحبيبته
حور:وش حبيب وحبيبته زوجتك أنا ؟
وضع المَفتاح ونظراته عليها:موب آنتي حبيبتي!!.
رمَشت بربكه:أي حبيبتك بس زوجتك قبلها قول زوجتي حبيبتي وشو يعني وشو ها!
فارس:خلاص تبين أراضيك بسميك البيت ماراح اقول حبيبتي واضح أنك تبين أصير متحجر عليك،
هزت راسها بنفي:طيب ماقلت لي والسوق؟.
فارس:جعل ماكو سوق مافيه آنتي فيك دوده ما تقرين مافيه سوق أنثبري قدامي بعدين أخذك السوق!!.
هزت راسها بنفي:مابي ابي أغراض ومحتاجتها خذني
ضحك وهو يناظر عبوسها:وش محتاجه علميني ؟
عقدت حاجبها:ماراح أقولك اشياء تخص الحريم لا تسأل
فارس:طيب تراني زوجك عادي يعني أعرف وش تبين
حور:حتى لو زوجي ماعلمك وشو يعني صرت زوجي بعلمك أشياء تخصني وسرية يعني ماراح أقولك لا تحاول
كتم ضحكته وهو يلمس يدها:اوكِ يا أم خصوصيات آنتي باخذك وين تبين أنا وش الله بلاني بـ وحدة دواجه !
شهقت بغضب:وش دواجه فارس ألف مرة قلت لك لا تتكلم قدامي بالطريقة الى ماتعجبني تقول كلام ما أفهمه ماعرف تسب ولا تمدح عليك كلام ما أفهمه؟،
سَحب المفتاح أمام أنظارها وهو يحط الورقة:.قومي،
عقدت حاجبها:وين أقوم تونا جينا وشفيك مابي ارجع المزرعة أنت وعدتني نطول!!.
هز راسه بـ صدمة على غبائها:يا روُحي مو تبين السوق يالله مشينا السوق آنتي وش بلاك فهاوتك مالها حل
وقفت وهي تسحب شنطتها:يعني بتاخذني السوق؟!
فارس:لا باخذك قبر جدتي نشوفها ونسلم عليها واحشتني
شهق بضربه القوية الى توجهة له من شنطتها:بسْم الله على
'
تحركت بجهته وهي تفتح شنطتها وكان ماشي أمامها:وش قاعدة تسوين ؟
حور:صح حياتي عمري قلبي
فارس:الله يستر من هالثلاث كلمات
حور:ابي بطاقتك تعرف بدون بطاقتك ماقدر
سَحبها وهو يناظرها:كنت عارف خذيها حلالك
حور:اليوم ودي اطفر بك بجيب كل شي ابيه ومابيه
رمَش وهو يناظر حركاتها وهي تغلق الشنطة:حرره موت قهر الحين كل تعبك وشقاك باخذ فيه مكياج
فارس:الاشياء الخصوصية الى تبينها مكياج ؟
حور:لا يعني مالك دخل انت شدخلك ياربي أنت غصب تصيد وش أبي أخذ ماراح أعلمك أفهم عاد
فارس:آنتي فعلاً مريضه تراك زوجتي حلالي ذبحتيننني ؟
نطقت بدلع:اوكِ خليني ادخل لاتدخل وراي ومابيك تعرف وش باخذ خليك برا وبتشيل كل أغراضي
فارس:طلعة كرف ماهيب طلعة وناسه وين الى بتغير نفسيتي
حور:قلعتك هاذي عقوبه لك عشان مرة ثانيه ماتسمع كلام عمتك الحييه الرقطه،
'
مزرعة الجد عواد ~
تحرك أمام عواد بجراءة متحاهل نظرات الأستغراب منه
عواد:مين أنت وكيف دخلت ؟
ضحك بسخرية : مابي منك شي لاتخاف ولا جيت أسرقك
بس جيت اسألك عن شي ولدك اسماعيل سرقه مني؟،
أحتدت نظرته وهو يقترب وكان على وشك الأنفجار:ولدي،
زياد:سرق زوجتي وأستغل طلاقنا وماقلت شي بس ياخذ بنتي لا علمني بنتي شجن وينها؟.
بلع ريقه بربكة وبردت أطرافه وهو يتخيييل بس حُزن أسماعيل لو أخذ زياد شجن ونطق بلا وعي:.بنتك ماتت!!.
أتسعت حدقة عينه وأنقبض قلبه:نعم..
عواد:بنتك ماتت من زمان وصابتها حمه قوية ماقدرنا ننقذها
شد على قبضة يده:.كذاب وراح أطلع هالكذبه من عينك!!
علمني وين بنتي لا تصير مثل ولدك قليل الشرف الى كان يفكر في عزيزة وهي على ذمتي وماتزوج وحرم بنات آدم عليه عشانها قولي وين بنتي لأنك سواء قلت ولا ماقلت بعرف
عواد:اذا ماطلعت بكرامتك من هُنا بخلي فضيحتك فضيحة وراح أخلي كل المزرعة تقوم عليك ويشهرون أسمك انك سراق وتنسجن ..
لا أنت ناوي لنفسك هالبهذله ولا أنا أبي أبهذلك حتى لاتجبرني،
زيتد:نتواجه نتواجه أحنا الثلاث وراح اعرف وين ولدك!.
'
" الشقة "
سَحبت جوالها وهي تتصل فيها وثواني وجاها ردها
سحاب:آنتي ما تدقين الا وأنا أطبخ اشك انك ساحرة لا تخليني أحرق الطبخه زي هذيك المرة،
ضحكت:يقطع بليسك يا سحاب أتركي الطبخ الحين واسمعيني عندنا شغله مهمة بكرة
عقدت حاجبها بأستغراب:وشعندك يعني قولي؟.
هند:سويت أعلان بنعلقه نحتاج بنات جدد يشتغلون
'
هند:سويت أعلان بنعلقه نحتاج بنات جدد يشتغلون معانا يعني وحدة تعرف تسوي كيك وحدة عندها أفكار جديدة نبي وحدة عقلها مُفكر وتطلع لنا أفكار وننشر أفكارها على مواقع التواصل الأجتماعي لان لاحظت هالفترة الطلب قل وماعاد في أفكار للزينه وما فيه افكار للتقديمه،
سحاب:أي حلو أنا بس اخلص بساعدك بكم فكرة ويالله يارب تلاقي بنت بحاجة للشغل وتساعدنا!
هند:على قولتك أنا من الحين سويت الأعلان وبكرة انتي وبيادر توزعونه وأنا الى على بطبعه لكم،
سحاب:خلاص تم أنا بكرة ماراح اتأخر بمر بدر
رفعت حاجبها:اوه بدر ثاني مرة أنا ماقلت لك شيليه من بالك وش تبين فيه خليه موب يوم خليتيه قام يركض وراك وعلمتيه مين انتي الحين انتي كذا قاعدة تتنازلين وتضعفين
سحاب:بدر ماله غيري وعمته مابي ازيد عليها يكفي انها بتسافر الإمارات تراكمت اشغالها هناك وهو أمانه عندي
هزت راسها بنفي:يالله أهو طفل ولا وشو سحاب صدق قاعدة تضحكيني تراه كبر الحيط انتي الى امانه عنده اصلا شكله وشكلك موب لايق كأنه ملعقه وكوب،
سحاب:يالله عاد فكينا من شغل الطنازه،
'
مديحة ~
وضعت صحن السلطة تحت أنظارها:سَاطي وين
تاليا:أرسلته يجيب كم غرض ناقص هو أصر على
مديحة:اتصلي عليه تأخر والحقيني عشان نستعجل بتحضير العشاء،
سَحبت جوالها وهي ترسل له " تعال وينك ؟ "
أغلقته وهي تعدل الصحون وتتوجه للمطبخ:.الله اليوم شكلك بدعتي بالطبخ كالعادة!!.
ضحكت بحب:سويت الأكله الى تحبينها ورق عنب وسويت كل شي نفسك فيه،
وضعت يدها على شفتها وهي تحس بغثيان تحت نظرات الأستغراب منها:.تاليا،
تركته وهي متجهة لجهة الحمامات"يكرم القارئ"
عقدت حاجبها:.وشفيها!
'
المجمع ~
سَحب الكيس من يدها:حياتي بهذلتيني !
تبين تاخذين السوق كله آنتي أغراضك كثيرة دريت تبين تطفريني بس موب كذا عاد بكرة ارجعك وخذي الى تبين
تجاهلته وهي تسَحب علبه العطر وتبخ منها على طرف يدها:.أهخ ريحته ترد الروح تردددده،
رمَش بضجر وهي تحط البطاقه عشان تحاسب:شفت يا عمري شكثر السوق والطلعه ترد الروح تروح تتشرى وتاخذ بدون ما تحسب حساب الفلس الحمرَ الى بتقطه
هز راسه بالأيجاب:صح والحين أمشي قدامي لاسوي لك فضيحه هُنا أخرتينا كل هذا سوق!!.
سَحبت الكيس وهي تشُكرها وطلعت وراه:.أنت وشفيك خذ نفس هدي الحياة حلوة تو احس أني تنفست
فارس:عساك ما تتنفسين وش ذا أنا موب مصدق انه كل الاغراض الى بالسيارة والى بعد خذيتيها لك لحالك؟
'
حور:طيب ماقلت لي على وين الحين شقتك !
فارس:لا المزرعة الوقت مابعد تأخر وأنا تعبت صابني صداع من الأزعاج وآنتي موب مهتمه اهم شي عندك السوق وأعراضك مابي احلف ماجيبك هنا ثاني مرة،
ضحكت:طيب الحين انت ليش معصب يعني ترضى أتقضى أغراضي لحالي ؟
لازم أنت معاي اذا انت موب معاي من يكون معاي الله يجعلني بس
أبتسم برضى:أقول تعرفين لي بس بعدين موب هُنا هالحكي
بادلته الأبتسامة وهي تنسحب لجهة السيارة وهو خلفها وضع أغراضها وهو يناظرها:وراك اركبي تبين أنساك؟،
سَحبت عروة الباب وهي تدخل لداخل وتغلقه تحت نظراته فزت من ضرب على القزازة:.بشويش على الباب؟!.
ثواني وسَحب عروة الباب الى بجهته وهو يغلقه ويناظر فيها كيف ميته ضحك على عصبيته وبالموت تنطق جملتها:.لا جد أنت موب طبيعي يعني الحين معصب على باب سيارتك ومو معصب على الى صرفته من فلوسك،
بادلها الضحكة وهو يشغل السيارة:ليش أزعل ؟
كلي لك أنا بس سيارتي ما اسمح لك عاملييها برِقة،
بادلته الأبتسامة بنبرتها المعتادة:وأنت بعد عاملني برِقة موب بس أنا يعني عصبيتك على وأنا أسوي شوبنق،
فارس:يا ملا ذا الوجه قصدك تتقضين ؟
حور:اتقضى شوبنق أتسوق نفس المعنى لاحظت أنك تدقق في كلامي دايم انت يا كريه !
فارس:وانتي بعد موب تقولين كلامي ما ينفهم
حور:اهخ تعبانه بموت يالله عـ البيت بنام،
تجاهلها وهو يناظر بجواله ويقرأ الرسالة بإنشغال
حور:مين المزعج الى قرر يرسلك بعد ؟
فارس:ممدوح يبيني بخصوص موضوع أبوك
رجفت يدها ولونها أنخطف:أبوي فيه شي تكلم ؟
فارس:لا لو فيه شي كان عرفت بس قال بيقولي شغله مهمه
تنهدت بربكه وقلق تام:.طيب الله يجعله خير،
'
" سلطان "
كان يرسل لها طول الوقت ويرجع بخيبه أمل أكبر وما يلاقي منها أي رد على رسائله والقلق ياكل قلبه يحس بإشتعال الحرائق بـ قلبه وكأنه كوخ مُحطم من أشتعال النيران بداخله
شد على قبضة يده وهو يوقف ويناظر لزريعة الى بالمزهرية حتى أطلق صرختههه القوية الى كابتها بداخله يحاول يطلع نص طاقته السلبية جلسَ بيأس وهو يغمض بقوة ويضغط على يده بشكل ويعض على شفتهه يحاول يبتلع كلماته بداخله بغصه تحرق روُحه كالمعتاد وبداخله خوف كبير،
آه يالله آهخخخ ماراح أقدر أصارحها وبكل بحاحة أبي أهتمامها وقربها وأنا ولا شي بحياتها!.
أحبها بس ماقدر أكون معها وأنا شاركة معاهم وكذبت عليها ماكنت صادق معها ولا علمتها أنه عمي ماهو ابوها حتى ماقدر ولا حتى أقدر أنتزع مُحبتها من قلبي الى عشت وحييت وكبرت عليها وعشتها بكُل تفاصيلها،
هي دنييتي " عمري " وحياتي وروُحي وملاذ الدنيا بـ عيوني !.
بس لو قلت بخسر مُلاذي وحبي الأول وأنا مكتوب لي خسارتها على أي حال
'
بعد مرور ساعات ~
وضع الى بأيده وهي تعدل حجابها ومتجاهله نظراته:.حور،
رمَشت بنظرة خاطفة له:.وشفيك حبيبي ها!
فارس:وصلنا وانتي جالسة تعدلين حجابك ادخلي داخل وفكي نفسك منه وبجيب لك أغراضك يعني ماراح نطلع حنا،
ماله داعي تعدلين حجابك يعني !
كتمة ضحكتها:أنا كنت بس أجرب مراية سيارتك لا أكثر
أبتسم وهو يبادلها النظر وسُرعان ماصدت عنه بعفوية
فارس:وشلون شفتي المرأية ؟
هزت راسها وهي تنطق كلماتها بشكل سريع:يعني
مرايتك حلوة بس مو احلى من مرأيتي الى في بيت بابا!
ضحك وهو مفَهي بجمال نطقها للكلمات:.يعني بابا كان شاري لي مراية كبيرة أطول مني بعد كنت أصعد على الكرسي وماوصل لطولها أشوف نفسي بالكامل،
تنهد وهو يرمش ويبتسم مع كل كلمة تنطقها بعفوية وتاخذ قلبه:أي والله ؟
حور:بس يعني غرفتي كانت تخوف بالليل لانه أنام لحاليي بعدين يعني صرت ماخاف منها وكنت اخاف من المرأيهه حقتي كنت احس أنه وراها جني
رمشت ويدها تمردت على طرف شالها:أنت وشفيك تضحك؟
فارس:سوالفك تضحكني مدري ليش كذا تضحكني بدون سبب يعني تقدرين تقولين لا أراديًا
حور:ماقلت شي يضحك أنا اخاف من الظلمه ماله داعي تضحك وانت عارف السبب!!.
فارس:يا روُحي من قال أني أضحك عشان كذا ؟
أنا أضحك لأني أحب كلامك وطريقتك بالكلام بس يعني
رمَشت وهي تبادله النظر:بس أنا ماني قاعددة أكذب عليك ترى فعلاً كان عندي مرايه وش تقصد أني انصب عليك ؟
طيب اذا أبوي رجع ورحنا بيتنا اوريك غرفتي كلها أنا كنت مدللة
هز راسه بنفي:بعد ماقصد كذا يابنت انزلي لا الحين اعصب عليك تدورين الزله انتي ها،
حور:بنزل بس مُمكن طلب ؟
نطق بحده:بنزل أغراضك بدون ماتطلبين مني
كتمة ضحكتها:لا أنا بطلب منك شي ثاني
عقد حاجبه بأستغراب:وش تبين ؟
حور:أبيك ماتزعجني لأني بنام وياليت ماتطفي النور خلي شويه ضو لأني اخاف من الظلمه وانت تنام بس بالظلام
فارس:آنتي من قالك أني بنام معاك بالغرفة ؟
عقدت حاجبها:كيف يعني أنت مو قلت أنك مصدع!!.
فارس:فيصل مرسلي واليوم بسهر مع العيال كالعادة يعني
مافي شي جديد خذيتيني اليوم كله وش تبين أكثر والحين بتنامين ؟
حور:أنت دايم معاهم من تزوجنا أشك أنك متزوجهم هم
أنت متزوج عيال عمك وأهلك مو حور .. مو أنا،
فارس:بـ بنت وش هالحكي ؟
حور:الحق على انا قلت ممكن تقولي لا اصحى خل نجلس سوا نتكلم أنت ماتحس!!.
'
أسيا ~
ناظرت لها وهي داخله بـ أندفاع:.حور وين كنتي !
بادلتها النظر بربكه:انتي هُنا كنت بالسوق وتو أرجع
أبتسمت وهي تقترب بهدوء:أمشي فوق خلينا نسولف طفشانه بروحي من زمان وجابك الله طبعًا لو ودك،
هزت راسها بالأيجاب وهي تسحبها معاها لفوق:.توجهت لناحية غرفتها وهي تفتح الباب وتدخل
حور:اليوم طلعت مع أني بالعادة ماطلع واجد
أسيا:خلينا بغرفتي دام فارس بيدخل أغراضك قولي لي كيف يومك وكيف قضيتو وقتكم مع بعض
هزت راسها بنفي:أبي افهم فارس ليه يهتم فيهم ؟
عقدت حاجبها بغرابه:في مين ما فهمت عليك والله
حور:عيال عمه من يوم تزوجنا وهو لاهَي معاهم أحسه متعود يكون جاف معاي
أسيا:ماله داعي هالاوهام ترى الغيرة تعكر صفو حياتكم لاتغارين من توافه الأمور بنهاية هو مارده بيجي لك
حور:هو كذا عيال عمه أهم شي وامك زادتها بجيتها!
تنهدت بفشله:عارفه أنه أمي تحاول توزه عليك بس فارس راسه يابس وما حد يقدر عليه وهو يحبك كثير بعد
حور:يحبني أعرف بس تصرفاته تقهرني
أسيا:انتي لاتخلين اي احد يدخل بينكم وبعدين مو حلو تزعلين من كل شي خليه على راحته بنهاية هو بيرجع لك
فزت من مكانها وهي تناظر للباب وهي تسمعه من خلفه يتكلم " حطيت أغراضك كلها " يالله تبين شي ثاني ..
رمَشت بنظرة لها:أي ابيك شوي
بادلتها الأبتسامة وهي تاركتها تروح على راحتها،
سَحبت عروة الباب وسُرعان ما أغلقته
عقد حاجبه وهو يناظر لها بطرف عينه:وش تبين؟.
حور:أنا أسفه على كلامي أدري أني خانقتك مرة بكُل شي
ثبت نظرة عليها:.أنا ماقصد أتحكم فيك وعارفه أنه ماتبي تزعلني وتسوي كل شي بعفوية بس أنا دايم ازعلك،
فارس:حور أنا موب زعلان منك ولا بزعل منك والله لايجيب الزعل أصلا من حقك أهتم فيك
بلعت ريقها بفشله:خلاص اوكي سامحني،
عقد حاجبه بصدمة من أنسحابها وهو خلفها:حور،
أستدارت وهي تناظره بغصه:وشفيك ؟
فارس:آنتي زعلتي مني صح أنا ماقصد أزعلك ترا
ميلت شفتها:عـ عارفه أنك ماتبي تزعلني !
خلاص مابي أتكلم بشي بس حسَيت أني أتحكم فيك وأنك مو حاب هالشي و مابي أتحكم فيك
رفع حاجبه بضحكة:وآنتي وش دراك ؟
أنا بس أتنرفز من أسلوبك بس هالأهتمام يخليني احبك اكثر
وضعت عينها بعينه بجراءة:طيب دام ما تضايقت وتصافينا،
ماراح أزعجك وروُح وسوي الى تبيه ونلتقى بعدين وماراح أكرر نفس كلامي من الحين أوعدك ، تمردت أنامله على خدها
شَهقت بربكه:أنا موب زعلانه منك والله ماكذب
رمَش بقربه لها:آنتي أزعلي بس لا تحطين في بالك أني ما براضيك ماراح أخليك زعلانه هالشي أكيد؟.
شدت على يدها بقوة وهي تراقب تعقيده حاجبه:وين الدبله
هزت راسها بالنفي:ماعرف
فارس:ضاعت منك ؟
حور:مادري أنا ماعرف يمكن حطيتها في مكان
ضحك وهو يسَحب عروة الباب:خلينا ندورها!
أبتسمت:أكيد مو الحين لأني تعبانه ومُرهقه
فارس:شدعوة انا اصلا بدور شغله بعد وانتي دوري وبدور معك
حَست بعمق شعورها أنه يدور حجه عشان يكون معها وعشان يحسسها أنه موجود معها موب مستعجل على أنه يبعد عنها،
سحاب ~
جلسَت وهي تشوف رسائله بصدمة:.طلعت من المستشفى،
" مافي الحمدلله على السلامة ولا أي شي "
تنهدت بأستفزاز:ماخبرتك عنيد لإبعدّ حد يا بدر
سَحبت علامة الفويس:.أنت أكيد مجنون ومافيك عقل ؟
طالع وأنت مطعون ويبي لك وقت بالمستشفى جرحك عميق ماعرف وشلون أنت كذا مستهتر بصحتك ونفسك كذا ترتاح،
وضعت جهازها وهي تسحب الشاحن المتنقل لدقيقة حتى وصلها ردة فتحت الرسالة وهي تقرأ " لو صار شي برجع "
سحاب:هذا أكيد أنه مريض ولا مختل أحد يطلع وهو بحالته
حركة يدها على الشاشة بسرعة " أنت وين الحين ؟. "
وسعت حدقة عينها وهي تقرأ بصدمة"بيت صاحبي"
وماراح أعلمك وين وبقعد عنده لان عندك هدى ما ينفع أجي بس تروح هدى برجع عشان يخلا لنا الجو!!.
ضحكت بنرفزة:.أنت صادق ؟
ارجع المستشفى ولا تيبس راسك وبعدين مافيه لا جو يخلي ولا أي شي لان لو شفتك بخليك ترجع للمستشفى،
وصلتها ضحكته وهي تناظر بـ صدمة:هذا أكيد موب صاحي،
'
" مزرعة الجد عواد "
عقد حاجبه وهو يناظر فيه:وشفيكم تطالعوني كذا ؟
فيصل:واضح فارس غير رأيه وماراح يجي بسبتك أنت ها
ضحك بسخرية:وأنتم كل شي تحطونه براسي!!.
يمكن ما يبي يجي وبالأول والأخير هو حر بنفسه يجي يروح
عبدالرحمن:سلطان خلاص ترى كلامك يستفزني تراك قاعد تجرح الكل بكلامك لمجرد كرهك لراشد الكل قاعد يدفع ثمن كراهيتك له وأولنا فارس وكلنا متحملين أسلوبك،
وقف وهو يناظر فيهم:صح أكره راشد وماطيقه بس أنا ماجرحت أحد تصرفاتي طبيعية كوني أشوف أنكم حول واحد خبيث وخاصة فارس ماتوقعتها منه،
فيصل:فارس ماسوا شي لو بتقول شي يزعل وتنكد علينا لاتجلس معانا اليوم لان فارس بسببك ماقعد بالمخيم معانا وفوقها تهاوشتو على شي تافه وليته يسوى!!.
سلطان:أنت ماتشوفه يسوى بس أنا أشوف أن هالشي عظيم
على العموم تدرون أخر همي أقنعكم بـ شي لا أنتم ولا فارس
فيصل:أنت مريض روُح تعالج تراك تغيرت وصرت أنسان مانعرفه كلامك طريقتك والى فيها تحدي وتعاملنا كأنه أحنا مجبورين نمشي على قرارتك ومين تحب ومين تكره ؟
سلطان:ما عاملتكم والله حتى فارس واجهته وقلت له يسوي الى يبيه وهو حر وكلكم أحرار وماحد له دخل فيني أنا اكره راشد بس انتم بكيفكم أقلطو معاه وجالسوه أنا وشدخلني؟
فيصل:غثيتني بكلامك كلامك يغث اصلا حتى شوفتك تغثني
من يوم قلت كلامك لفارس ترا مارضى على فارس وحتى لو أنت بتكرهه وتعاديه بكون معاه
هز راسه بأستهزء:بكيفك والله أنت حر بنفسك،
أنا بطلع ويمكن مارجع وصح مفتاح سيارتي بيظل معاي
'
فارس ~
طلع وهو يشوفها تجلس على السرير براحه:.لقيتيها؟.
ضحكت:لا دورت ومالقيت شي وصراحة تعبانه ومالي خلق
تقدم وسُرعان ما أصبُح اجمبها:.ما ينفع يا روحّي لازم تحطينها بأيدك بعدين كيف الناس تعرف أنك متزوجه؟.
حور:خلاص مو ضروري بكرة خذ لي وحدة ثانيه بعدين أكيد يعني الناس بتعرف شلون ماتعرف!!.
فارس:أحنا ما أشهرنا بزواجنا يعني بس أهلي والقراب يعرفون
شهقت بفهاوة:ها يعني أحنا متزوجين بسر؟
فارس:لا حول الله انتي غبيه ولا وش وشدخل ذا
حور:أنت تقول انك ما شهرت بزواجنا سلامات يعني سرّي !
فارس:احنا ما سوينا عرس طبيعي في ناس ما راح يعرفون
رمَشت بهدوء:على الأساس أنا أطلع وأجي من تزوجتك وأنت حابسني بين أربع جدران كأني سجينه عندك ولا يوم أقولك بطلع ترفض وتصرفني،
فارس:أنا أصرف؟
هزت راسها بالأيجاب:كيف الناس بتعرفني ولا تسألني اصلا،
سَحب يدها وهو يتأملها:أسف بس اكيد بطلعات أهلي تروحين معهم وأكيد بيسألون يمكن بعد تروحين عرس شي
أبتسمت بغرور:يعني تهقى لارحت العرس يخطبوني؟.
بادلها نظراتها:شفيك آنتي بعدين آنتي زوجتي خلاص يعني
حور:أنت وشفيك اسألك سؤال وتتهرب منه
أقترب وهو ينطق بحنيه:يعني تتوقعين يشوفون لهم بنت مثلك وما تعجبهم ولا يحطون عينهم عليها!
تراك حلوة وتجذبين وألف واحد يتمناك آنتي فيك شي مختلف مدري هو شكل ولا اسلوب
حور:كذاب والله قاعد تكذب؟؟.
أبتسم بنظرة:لا والله أني أقول الصدق أصلا أنا لو ماكنتي زوجتي كان خطبتك آنتي من بين كل البنات!!.
هزت راسها بنفي:وكيف كنت بتشوفني وانا ماطلع ولا أجي وماروح عزايم حتى
فارس:موب مهم المهم أنك الحين لي لمين؟
ضحكت:لفارس خلاص فهمت واضح ماتبي اجيب طاري الخطبه
فارس:أي لي عشان كذا مابيك تشيلين الدبله ابد لين تموتين
حور:أن شاءالله يوم عمتك قبلي وأتشفى وأتدفي فيها الحيه
فارس:حوررر وش هالحكي،
رمَشت وهي ترجع خصلات شعرها:أنت اصلا تحبها كثير
أقترب بهدوء:أحبك آنتي بعد أكثر من الكل
حور:أنت كذاب ترا كذاب مابصدقك يعني تحبها هي اكثر

فارس:ترا عمتي هي وانتي زوجتي ومافي مُجال اصلا تقارنين نفسك فيها لان كل شخص ومعزته عندي.
حور:صادق وش جاب الثُرى للثّريا!
نطق بأبتسامة:تدرين وش أكثر شي خلاني احبك ؟
رفعت حاجبها بغرور:وش،
فارس:ثقتك وتحديك وغرورك الى كان قاهرني شويتين
حور:أنت اصلا ماكنت مهتم كيف قهرتك
فارس:كنت مهتم بس ما بينت هالشي واصلا ماكنت راح ابين
حور:وش صار على حبيباتك الكثار الروسيات الى تقول عنهم الى تشوفهم في أحلامك
فارس:ياخي كنت اكذب عليك عشان أختبرك
حور:حياتي اصلا كنت قافطتك لان شجن فضحتك وقالت انه أنت ماتحب ولا تفكر بالشي ذا وماتكلم بنات وتستحي
عقد حاجبه:استحي؟
حور:أي قالت أنك تستحي تكلم البنات وماتكلمهم كثير الا للضرورة وقالت أنك مو راعي هالسوالف
فارس:بس يعني هي ماتدري عن حياتي العاطفية!
حور:نعم يعني كان عندك علاقات سّابقه ؟
فارس:لا طبعًا بس يعني بنهاية حياتي مافيه احد أدرى مني فيها توقعتك بتصدقيني يعني
نزعت السلبر وهي تتقدم لسرير أكثر وتوضع كامل جسدها براحة:أبي أنام وبكرة وش بنسوي؟
فارس:بكرة مابقولك وش بسوي من أصبح افلح،
سَحبت اللحاف وهي تناظر فيه من وقف : لا
عقد حاجبه:ماراح اطفي النور لا تخافين بس بطلع وخليك
بادلته الأبتسامة:طيب تصبح على خير،
رمَش بهمس:وآنتي من اهله حبيبتي
'
" مديحة "
ناظرتها بضيق:تاليا بما أنه راح سَاطي أدخلي نامي وارتاحي
عقدت حاجبها بغرابة على تصرفات جدتها الغير معتادة وضعت الكوب بأقتراب هادي:.لاحظت أنك تفكرين وتسرحين واجد الله يخليك فضفضي لي ولا تكتمين بداخلك تعرفين هالشي ما بيفيدك!!.
تنهدت بضيق:نتكلم الصبح آنتي تعبانه بعد ومابي أزيد عليك
تاليا:مين قال أني تعبانة ؟
آنتي بس كوني بخير وأنا بـ أبادلك هالشعور وبكون بخير..
أستدارت وهي تسَحب الكوب:.بدخل داخل انتبهي لك
تنهدت بضيقه وصمت طويل تحسّ بشعور أنها ما تستحق تاليا تكون حفيدة لها أذتها طول هالسنين بكذبتها وماعلمتها سبب غياب أبوها عنها قلبها الطاهر والنقي بعد ما يعرف كل هالأكاذيب من أقرب الناس لها ماراح تقدر تسيطر على شعورها وخيبتها ماراح تبقى نفس تاليا الأولى بعد مُعرفتها لكل الحقائق والصدمات،
الصباح بـ الفيلا ~
أخذت البيض بسهيان وعت على إنزلاقهّ من يدها بشهقه قوية يتبعها التذمر وهي تسَحب الفوطة:.يالله وأنا مادخل المطبخ الا ويطيح مني شي بعذري هند بكلامها الى تو رسلته لي وقالته!!.
ما خلت فيني عقل أفكر حتى كيف بقابل رجال ماعرفه وعشان الشغل بدر اذا عرف بيقوم الدنيا على والله،
دخلت وهي تسحب الشال الى على رقبتها وتوضعه على الكنب:.سحاب وشفيك عسى ماشر أول مرة أشوفك كذا،
اليوم بتروحين لـ زوجك وتشوفينه ولا مثل أمس؟،
هزت راسها بنفي:بدر طلع وكالعادة يحب يعاندني والى براسه يسويه راح عند صاحبة مَحمد،
تنهدت بأحراج:سحاب كله مني آنتي وزوجك تفرقتو ماله داعي ينام برا البيت أنا بروح بيت خاليي وأجلس مع أمي،
رمَت الصحن بأستداره:لا والله ما تعتب رجلك برا بعدين أنا مجنونه أخليك تروحين لزوجة خالك يعقوب ؟
آنتي بنفسك تقولين أنها جنيه ومطلعه قرون لأمك وأنها تكرهكم كراهيه كأنكم أعداء لها ماراح تروحين فهمتي !.
هدى:.يعني شقولك يا سحاب وش أقولك آنتي عنيده حيل وماقدر أسوي شي خلاص أمري لله،
ضحكت بأنتصار:.أي هذا الكلام الزين بعدين آنتي أحلا بنت عم ليش بستثقلك وأزعل من وجودك أصلا مبسوطة أنك معاي والود ودي نعيش مع بعض على طول مثل أول،
'
" شجن "
سَحبت جوالها وهي تلاحظ عُدد أتصالاته الى تعدى العشر مُكالمات بدون أي رد ورسائله الى تخطت الواحد والعشرون
دخلت وهي تناظر برسالته"شجن قلقت عليك حيل؟".
تنهدت بضيقه:أبوي ما يبيني أقول شي عن الزواج لحدّ كيف راح أقول لسلطان وأنا بالأساس ماراح اقوله شي اصلا!.
كانت تتأمل الكيبورد وهي ماهي عارفه وش الى بتكتبه
وأكتفت بأنها تطمنه عن حالها بكلمة"الحمدلله بخيرّ"
سَحبت سلك الشاحن وهي توصله به وتحطه على الطاولة بضيق:.لازم أكلم راشد ماني مرتاحه لموضوع خطبته لي،
أنا أخرُ بنت بالدنيا عشان يخطبني ؟
أكيد في أنّ ليتني ماعطيت أبوي الموافقة وعلى كلاً اذا ما أتفقنا أنا أقدر أرفض ما دامنا على البر..
حركة يدها جهة العلبه وشهقت بقوه من طاحت على الأرض من صوت جوالها الى يعلن وصول أتصال وهي تناظر بالأسم "سلطان"وتمَسح يدها من العصير الى أنسَكب عليها،
ضغطت زر رفض المُكالمة وهي تسحب للأعلى وتناظر برسالته"ردي بكلمك شوي!"
سَحبت زر الفويس"ماقدر أكلمك الحين بس أوعدك أفهمك"
أبتسمت وهو تشوف خطين على رسالتها يعني أنه أستلم رسالتها،
مزرعة الجد عواد ~
توجهة لمرأيتها وهي تمشَط شعرها وتغني مع الأغنية الى مُشغلتها وتصور بسنابها وهي ترقص على الضوء الخفيف وتتأمل ظلها"خلوُوو الى يغير مننا"..
أغلق الباب وهو يوقف من غيّر ما تلاحظ أنه متواجد وهي باقي تغني بصوتها الأنثوي"يجي ويعمل زينا"دفعت الكرسي وهي أمام المرآيه ترقص بأندماج وتهز كتفها بشكل رقيق جذبه لها وأذهله فيها
فارس:.هالبنت مافيها عقل أبد!!.
تقدم وهي معطيته ظهرها وتكمّل غنائها بصوتها الناعم غير مدركة لمراقبته لها" لفو يمين واسمعو الأغنية"
ضحكت بـ حُب وهي تستدير وتجمّدت مكانها من شافته خلفها:.فارس من متى وأنت تدخل على بدون أحم ولا دستور
فارس:سلامات داخل على حرمتي ترى موب لازم ؟
وأغلقت الاغنية وبيدها جوالها وهي بإتجاهها له:.لا تقول لي حرمتي!!.
أندفعت للوراء بتوتر من أقترابه لها:.وشفيك تبعدين وش تبين أقولك يعني خويي ؟
ميلت شفتها بحده:زوجتي ولا حلوتي
فارس:عاد آنتي مو حلوة عشان أقول حلوتي
تجاهلت كلامه وهي عارفه أنه يقول كذا عشان يستفزها
فارس:وشفيك صابتك حاله سكوت..
بلعت ريقها بتوتر ونظراتها عليه:.بقولك شغله بس لا تعصب على لأن سويتها من وراك
رمَش وهو يبادلها النظر بجديه:.وش مسوية ؟
أقتربت وهي تشبك يدها في بعض:.عمي سعود اتصل على وعزمني أنا وافقت أروح بسلم عليه وعلى زوجته،
أقترب وهو يسَحبها:.نعم كيف يتصل عليك هالـ حمار
أنا ماقلت لك لا تتكلمين معاه ابد واقطعيها معه ؟
هزت راسها بالايجاب:صح بس فارس عمي شرح لي اشياء
عقد حاجبه بأقترابه البطيء لها والى وترها وشتت نظراتها وعيونها الى ذبلت من الخوف أمام نظرة من عيونه:.يعني آنتي مصدقة عمك يا حور ومو مصدقة أبوك حتى !!.
تصدقين عمك الخسيس النذل وما تصدقين أبوك والى بشهادتك محدٍ يخاف عليك كثره،
هزت راسها بنفي:.لا فارس مو كذا أفهمني أرجوك
هز راسه بنفي:واضحه ليش أفهمك آنتي صدقتيه علينا !
ماتوقعتك كذا أبد وشلون تغدرين فيني وتتكلمين مع عمك
أحتدت نبرتها وعيونها متحجره فيها الدموع:.فارس لا تكلمني بالأسلوب ذا وخليني أفهمك قبل كل شي؟؟،
فارس:مابي أفهم شي منك مابي وخليك ساكته وصوتك ذا مابي أسمعه بعد ماغدرتي فيني وتبين تتحالفين مع عمانك ضدي وهم أكثر ناس أذوُو أبوك أكثر ناس سببو له مشاكل !
كنت عارف أنه نهايتها بـ تسوين شي ما حسبت حسابه
هزت راسها بنفي:عُمري مافكرة أسوي شي من وراك وأغدرك
نطق بسخرية:واضح لدرجة أنك رحتي كلمتي عمك السافل وجايه تزفين لي الخبر بكُل فخر تفكرين بفرح ؟
نزلت دموعها بأنهزام:فارس خلاص ماقدر أتحمل أسمع كلامك الله يخليك أسكت وكفايه تجرح فيني بكلامك
فارس:آنتي الى بغيتيها لكن الحق على أنا أثق فيك المُفروض ما اوثق فيك وأتعلم من الماضي
ضحكت بـ ألم من حدّة كلماته:.فارس أنت ماتحبني وعمرك ما حبيتني لان الى يحب ما يجرح حبيبته مو أنا حبيبتك؟
فارس:جعل عيوني العمى ولا اشوفك من فعايلك الى تسود الوجه وشلون توثقين بـ واحدٍ ضر أبوك ها علميني آنتي أكيد مو بـ عقلك ابدًا توقعت أنك خلاص عقلتي من غبائك!!.
ودامَي مهم عندك وحبيبك على قولتك حسبتي لي حسّاب
حور:الحين أنت ليش تفكرني أكلم عمامي كلهم أنا بس الى كلمته عمي سعود؟؟.
رفع حاجبه وهو يصفق:الله صدمتيني وشفرقه عنه ذا!
كلهم سواسيه لا تجننييني أكثر من الى سمعته مابي أسمع وماراح تروحين له ابدًا تفهمين !
حور:بروح ومالك دخل فيني دامك مسوي لي فيها ولقيت هالشي حجه لإفتعال المشاكل،
تحركت وسُرعان ما صد جسَدها الصغير:.حور لا تجبريني أسوي شي مابي أسويه لك!!
ألجمته بكلمة أحرقت جوفه:أكرهك أكره أسلوب التهديد الى تهددني فيه أكره تخلفك كل ما أحب فيك شي تثبت لي أني لازم أكره شي فيك بطبايعك وتحكمك فيني الحين أثبت لي أنك مريض!!.
فارس:كلامك ذا أثبت لي أنك بحاجة لعقاب قوى
شهقت وهي تدفعه:.لا تاخذه لا تاخذ .. جوالي هات !
قلت هاته ما تفهم أنت ؟ سَحبه بكُل قوته حتى وجهة له صفعة قوية ونطقت بغضبها كله:أنت ماتفهم فك!!.
سَحبه من يدها ورماه على الأرض بقوة وهو متجاهل صرختها وشدّها وهو متملكه الغضب:.آنتي تمدين يدك على يا أم شبر ونص آنتي قدها؟،
رجف كامل جسَدها من نظرة أنتقامه لها وهو يدعس على جوالها بكل قوته ويسمع صوت الشاشة الى تكسرت تحت أقدامه بضحكة قهرتها وحرقت دمها!.
وأخرجت صرخه يتملكها الحُزن لا أراديًا ودموعها بدأت بالنزول وهي خانقتها العبرة تدفعه بعيد عنها :حرام عليك جوالي فيه صور وذكريات غاليه على وماعندي نسخه لها الله ياخذك أنت ماتحس ما تحس!!!.
أنصدم من كلمتها وسَحبها..
' وهو يشد على جسَدها بشكل مؤلم:من اليوم ورايح مافيه جوال تفهمين مافيه جوال ابدًا مافيه صديقات تكلمينهم مافيه طلعات تعقبين تعتبين برا غرفتك من غير أذني ومن غير ما أنا أعِطيك الأذن !
حور:مالك حق تحرمني من كل شي لأني تكلمت مع عمي ؟
دفعها وهو يتصنع القرف منها بينما هو هيمان بريحة عطرها وشعرها الطويل تكلم بعصبية متملكته:يكفيني أنك تسوين شي من وراي وآنتي تدرين أنه يضايقني؟!،
أحتدت نبرتها وهي ماسكه دموعها:.فارس ليش تسوي فيني كذا مو وعدتني أنك ما تكرر أخطائك وماتكون قاسّي؟،
ليش تثبت لي أني أخطيت يوم دست على نفسي وعطيت حبك فرصة في كل مرة أنت قسّيت على قلبي بأفعالك!
رمَش بسخرية:.فعل ماضي بس الحين قررت أني أعلمك الشغل الصح خصوصًا بعد ماغدرتي فيني ماعاد للصفح مُجال
حور:بس أنا ماسويت شي ليش تسوي فيني كذا ؟
والله عمري ماتوقعت نرجع لوراء بعد ما تغير كل شي
فارس:آنتي بأيدك رجعتينا لنقطة الصفر،
أبتعد وهو يسحب جواله ويرد على المكالمة تاركها بنارها تحرقها
مَسحت دموعها وهي تتمنى أنها ماسمعت كلام فارس القاسّي الى لا قسى عليها يعرف يأذيها بقسوته ويوصل كلماته الحادة مثل السكاكين لقلبها!
أستدارت وهي تتحرك لسرير وتبكي وتمسح دموعها بطرف كمها وشعرها على وجهها بأنهيار عظيم:.محد بيحبني مثل أبوي حتى فارس ماقدر يحبني مثل حُبه كل يوم أرجع وحيدة ليش تركتني بالشتات ذا يبابا ليه!!.
'
" بيت محمد "
ناظر فيه بأستغراب وضيقه على حاله:.المفروض أنك تحاول تراضي زوجتك مو تجي وتجلس عندي وتخليها لحالها،
رمَش بنظرة بديهة له:.قلت لك أن علاقتنا ماهي حلوة بسبب صديقتها الى تحاول تخرب علينا!
وأنا سويت كثير أشياء غلط وأحس أني خسرتها وماقدر أكسبها من جديد يا محمد ماقدر أكون لها سند مثل ما أنا ودي ولا راح تقبل أني أعوضها!
محمد:وكذا بتستلم وتترك المرمى لصديقاتها يسرحون ويمرحون فيه لو تحبها بتتحمل كل شي ؟
حتى كراهيتها لك وصدودها وكل شي راح تتحمله منها
بدر:وش تبيني أسوي ماظن أني أقدر أكسبها،
محمد:قاعد توهم نفسك مافي شخص بالدنيا ما يسامح وغيرك مر بظروف أقوى،
بتكسبها من جديد لو تبي هالشي
بدر:طبعًا أبي وأبي واجد بس ماني عارف وشلون
وكيف راح يصير هالشي
محمد:ابدأ بمحاولاتك المهم أنك ماتخليها
راشد ~
صف سيارته أمام المكان وهو ينزل بـ غضب وتفكير تقدم خطوتين وهو يشوف"حسام"يرحب فيه بشكل حقير:.طولت ماشفناك أشتقنا لها الطول،
تقدم بنظرة أستحقار:.وشتبي أخلص على أزعجتني ؟
وبعدين مو أنا الى تهددني سامع جيتك هُنا برضاي ولان مابي الشوشرة الزايدة والمشاكل موب ناقص !
حسام:ضحكتني يعني يوم طلبت مني أشوه سمعة شجن وأقول أني على علاقة حُب معها كنت فاضي وين ماكنت مشغول بس يوم صرت أبي منك ثمن سكوتي صرت مشغول وموب فاضي؟!،
شد على قبضة يده بقوة وهو يوجهة لكتفه بإندفاع حتى ضرب بالحديدة الى خلفه وهو يكتم ألمه:.أبلع لسانك ولاتفكر تجيب طاريها!.
نطق بإختناق:.والحين خفت على سمعتها وماتبي أحد يجيب طاريها يالله مو غريب المحبه من الله،
أبتعد عنه وهو يزفر:.أخلص قل وش تبي ؟
عدل وقفته وهو يناظره:.أنت عارف ثمن سكوتي وأكراميه على سكوتي لأني أستاهل أنت داري أنه السكوت شي غالي
شد على قبضه يده وثوانِي وضرب على الحديدة بقوة:.طيب،
بسوي الى تبيه وبعدها بتذلف من هنا بتغير شغلك بتختفي ومابي أشوفك مرة ثانيه هُنا ولا بتندم على شوفتي ؟
وأنك تعاملت مع واحد أسمه راشد بندمك وأنت داري ..
'
" مزرعة الجد عواد "
زادت دموعها بالنزول على خدها وشهقاتها وهي ترمي ملابسها بعشوائيه وتصرخ بقهر ورجفة بصوتها:.أكرهك!!.
الله ياخذك ليش سويت كذا فيني ليش ليش وش هالحُب،
الى يخليك تجرح وتكسر وحدة خذت قلبكّ..
طرقة الباب بقوة وهي تسَحب المفتاح الخارجي ودخلت بصدمة:.حور وشفيك ليش الباب كان مقفول!.
وجهة نظرها لها بينما تجاهلت شهقتها وأقترابها السريع وهي تحتويها:.حور وشفيك ليش قاعدة تبكين؟.
ليش كان الباب مقفول تكلمي قولي وش صاير بينكم،
حور:مابي أبقى هُنا دقيقه
وسعت حدقة عيونها:حور آنتي صادقة ؟
وش هالكلام الى قاعدة أسمعه منك أهدي مافي مشكله الا ولها حل وش فيك يأستي،
جلستها بهدوء وهي ساكته بصدمة:.فارس تصرفاته متناقضة،
مرة يبيني ومرة لا وفوقها زعل لسبب تافه تافه
أسيا:وش السبب التافه الى يخليك تطلعين من البيت؟
هزت راسها بنفي وبإسى:.بيت فارس عشان شي سويته بس يبي يعاملني مثل السجينه هذا مريض ولا!!.
أنا بروح أرض الله واسعة لا تمنعيني من هالشي يا أسّيا،
تنهدت بضيق:.طيب حور فكررري قبل فكري كيف تتركين كل شي أثبتي له طيب ناقشيه عصبي عليه لا تتركين فارس؟.
حور فارس ما يقدر يستغنى عنك بيعصب ويزعل شوي ويهدى وبيرجع لك لأنك حبيبته وكل دنيته،
متاكدة ياحور الحين آنتي أفكارك متشوشهّ متاكدة أنك تعرفين غلاتك بقلبه وقلبَك يعتصر لأنك فكرتي بالشيء ذا فكرتي تتركين فارس حبك ونصك الثاني؟.
حور:بس فارس ماسمع مني كالعادة أنقلب على وأنا لازم أروح عشان يعرف يدفع ثمن كلامه ويعرف ما يحكم على ويجرحني
هو يعرف أني أنجرحت وتأذيت منه كثيير بس بعد ما يبي يسمع مني ويحكم على وهو مُدرك خطأه !
أسيا:يعني اذا رحتي بينحل كل شي طيب ردي على وقولي ؟
وين بتروحين كيف بتعيشين كلنا نعرف أنه أبوك بالسجن بتعيشين بالشوارع لين فارس يعرف غلطته!!.
المُفروض ماتروحين آنتي تقدرين تخلينه يندم وآنتي قدامه تجاهليه أتركيه يتشفق عليك وعلى شوفتك !
حور:خليني أروح مابي أكون معه بعد أفعاله كُل بوم يجرح فيني ويفكر أني ماحس جدار عنده،
تنهدت بحيرة:.لا ماراح أخليك تروحين لا يلعب الشيطان بعقلك وفارس ماراح يحبسك بالغرفة اذا خايفه منه يعني
رمشت بنظرة خاطفة:.أسيا الله يُخليك!!.
أسيا:لا تحاولين حور طلعتك من هُنا مصيبة أكبر من مصيبتك قومّيي
وضعت الى بأيدها وهي توقف أمامها بنظرة أستغراب وهي تناظر لها:.أمشي معاي غرفتي ماراح تجلسين عنده ثاني مرة..
لين يعرف قيمتك ويعرف ما يمد أيده عليك ثاني مره ولو عارضني ما بسكت له ؟
رجفة شُفتها بخفوت وهي تشد على طرف كمها من سماعها لصوت خطواته الواضحه والى تميزها عن ألف خطوة..
بلعت ريقها بشهقة من دخوله وهو مُقبل عليهم بصدمته:.أسيا !..
تقدمة بخطواتها له:.أنت ماتخاف الله ؟
كيف تحبسها هي بهيمه عندك عشان تعاملها كذا،
فارس أصحى أحنا مو عايشين بـ غابة أنت واعي على تصرفاتك
ضحك بسخريه:.لا مب عايشين بغابة بس يالييت ما تتدخلين بيني وبين زوجتي
أتبعة سَحبته القوية للمفتاح بشهقتها الى كلها خوف وهو يمرر يده لناحيتها ويسَحبها من مُعصم يدها:.أطلعي برا لا ما يحصلك الطّيب وأقول لجدي عن لقافتك بين رجال وحرمته
أسيا:بتخوفني بجدي أنت؟.
فارس:جاك العلم وحور زوجتي ودامك ماتعرفين ليش تصرفي كان بالشكل ذا المُفروض ما تدخلين عصك في شيٍ ما يخصك!
هزت راسها بالأيجاب:.صحيح وجدي أنّ درى أنك فرطت بالأمانه وأنت وشلون تعامل الأمانه الى حطها ابوها عندك وعند جدي ماراح يرضى أنه في بنت كرامتها تندعس هُنا،
وزوجها يعاملها بالأسلوب الى مافي وحدة صاحيه تتحمله!!.
فارس:أفهم من هالكلام أنك تهدديني وآنتي ماتدرين عن شي؟
أطلقت صرختها بينهم بغضب:.اسكتو..
أسكت مابيك أتركني خلاص بدال ما تسمعني وتعتذر مني قاعد تحاسبها وقاعد تناقشها؟.
خطفة خطواتها السريعه بخروجها وتركتهم لحالهم
فارس:حور آنتي مركزة على ردة الفعل ؟
وموب مهتمة للفعل الى هو أشنع وأقبح وزعلانه بعد ما نلام،
عقدت حاجبها:.ما تنلام على وش!!.
نطق بـ تردد:.ما نلام يوم أني ما أثق فيك ويوم عطيتك ثقتي طعنتيني بظهري
حور:عمي أعترف بغلطته ويبي يصلح كل شي ويبي قربنا وأنا ما نلام يوم أتمسك فيه تدري ليش؟.
شتت نظرة بأسلوبه البارد مثل الثلج
حور:لأني أبي سند بحياتي وأحد يوقف لي بالمشاكل وماصدقت أنه في شخص تعهد وعد يكون لي هالسند ويعوضني عن كل شي لين يرجع أبوي بالسلامة!!.
أطلق ضحكته وهو يناظرها:.وهالسند عمك الحرامي؟.
حور:فارس مثل ما أنت لك الحق تسوي الى تبيه ماراح تمنعني أني أسامح وأفتح صفحة جديدة وهالشي خاص فين
رمَش بخيبة:.للإسف كنت أظن أني معاك شخص واحد،
أنا الغلطان وأسفي أرده لنفسي لأنك تشوفين أنها قراراتك تخصك لحالك وأنا الى كنت اقوله الى عليها على!!،
حور:مو كذا بس أنا ماراح ابرر اكثر ..
صدَها بنظرة غضب:.وين تبين تروحين؟
حور:مالي قعده معاك في غرفة وحدة لأنك مو زوجي
أبتسم بسخرية وصدمه:.وش هالكلام!
حور:أنت تدري أن بفعلتك أنهيت الى بيننا
نطق بقسّوة وهو يقترب لها:.مو تكون العلاقة الى بيني وبينك صادقه عشان تعُمر مو علاقة كلها نلعب من ورا بعضنا،
علاقة " مؤقته " وأنا ناويها شي ثاني وخيبتي أملي فيك ومهوب لأني صارحتك بغلطتك يعني مابيك بحياتي يابنت الناس وأصلا ابوك أنّ درى ماراح يكون راضي لا والله!!.
مَسحت على خدها:.مابجلس معاك هُنا بنام عند أسيا،
فارس:ماعندي مشكله سامح لك بس الى بالغرفة يظل بالغرفة تفهمين؟
رفعت حاجبها بحركاتها الى تستفزه
نطق بحدّه:.جواب واحد تفهمين ولا!.
تنهدت تنهيدة قهر:.خلاص يعني مو أنا الى تروح وتتكلم عن الى بينها وبين زوجها للناس وأنا مو كذا!
فارس:راح عقلي لين بعيد زين أنك مو كذا ما يصير بعد على فعايلك الى تسود الوجه بعد تكونين نقاله كلام هاذي ما تنحمل أبد وبوقتها بتكون لك مُعاملة ثانيه،
حور:ماعاد يهمني ما عاد يهمني ابد وتهديداتك هاذي ماتخوفني أبد وعاد من زين مُعاملتك لي!!،
فارس:هياطك بيحطك في مشكله يوم من الأيام..
وضعت الى بأيدها وهي تمشي لجهة الباب بخطوات كعبها القوية والى صدعته:.الحين وشلون بقولها أنه ساعات وروُح الزيارة لأبوها بالسجن؟.
وهي زعلانه ومطنقره على والله لأربي بك الكلاب ياسعود،
'
سحاب ~
أي متضايقه منك وحيل بعد آنتي وشلون تقررين عني
تنهدت وهي تحط الأوراق بغضب:.كفايه سحاب وشفيها،
عطيته رقمك عشان شغل مو عشان موعد غرامي حسستيني أني غلطانه ومسويه شي فضيع!!.
بيادر:أشبكمّ بنات أهدو كل حاجة تجي بالتفاهم،
سحاب:آنتي عاجبك يا بيادر الى تسويه وتقولين تفاهم ؟
هند:خلاص ياسحاب آنتي عارفه الشغل يتطلب مننا نقوى علاقاتنا بشركات ثانيه ونضبط شغلنا مع الناس وما يهم جنسهم أنّ كانو رجال ولا بنات وش الفرق؟.
سحاب:مابي آنتي كلميهم وسوي شغلك معاهم وأتفقي معاهم أنا مارتاح لها الأجواء وما أسمح لك أنك تحمليني فوق طاقتي هاذي شروطي وشروط شغلي هُنا ماتبين هالشي طالعه وتقدرين تلاقين وحده غيري؟!.
وقفت ما بينهم وهي تتوجهة للباب وتغلقه:.لا كذا ما حينفع معاكم أنتو التنينّ أتفاهمو ولا على كذا سكرنا!.
هند:ماشي يا سحاب كلامك هالمرة بيمشي ولاني حطيتك تحت الأمر الواقع من غير لا أناقشك وأشوف رأيك لكن مو بكُل يوم كلامك الى راح يمشي!!،
أبتسمت بأنتصار وهي تشوفها تتجه للطاولة الأخرى:.كذا ياهند بنكون سمنه على العسل أما تسوين شي لا..
اليوم بروح البيت بدري لان عمي تحسن ونقلوه وبوصل هدى مابتأخر عليها
" المستشفى "
دخلت لداخل وهي تشوفه بالشاش الى على وجهة وضعه يكسر الخاطر ويألم الشخص الى يناظر له
هدى:.يبه توني جيت من بيت سحاب وجبت لك معاي أكل،
أمي ماجت اليوم بس جت وداد برا لحالها وشوي بتدخل تشوفك وتروح عشان ما تتأخر على البيت..
هز راسه بالأيجاب ونطق بضيق:.أعطيني المرأيه الى هناك
شهقت:.يبه وش تبي بالمرايه؟.
شد على قبضة يده:.آنتي ماتبين تعطيني المرايه عشان ماشوف الشاش الى مُغطي وجهي المشوه!.
وضعت الأكياس وهي تتوجه له بقهر:.يبه أنت بتتحسن
ناصر:لا تحسبين أني مو حاس بالشاش الى على وجهي وجهي تشوه وماحد يناظر لي أحسن اظل بالشاش طول عمري،
لان شكلي ما عاد مقبول ..
هدى:.يبه وش هالكلام أنت بتتحسن ؟
الدكتور قال بعد العمليه التجميليه بترجع أفضل من قبل
ناصر:ولا ألف عمليه تجميليه بترجع كل الى راح ماراح أرجع مثل أول ولا سحاب بتسامحني ولا شغلي بيرجع مثل أول أنا أنتهيت خلاص،
هدى:.يبه تعوذ من أبليس بتطلع من المستشفى وتأسس شغلك وتكسب حلالك بتعبك مافي احد يقدر يقول اذا انتهيت ولا اذا ربي كاتب لك تعيش حياة أحلى من قبل بتعيشها ولو عارضها أهل الأرض،
مابي أشوفك متضايق وسحاب قلبها كبير وبتسامحك
ناصر:مالي وجه أطلب تسامحني وحتى لو سامحتني ماراح أقدر أفر من قدري المشئوم،
كذبي على بدر وسرقتي لفلوسه وكل شي سويته ماردي بكمل باقي عمري بالسجن وأعفن فيه!!.
شهقت بصدمة:.وش هذا كله يبه أنا ماصدق أنك تسوي هذا كله عمري ماتخيلتك تسرق وتضر غيرك؟.
نطق بخيبة:.سويتها بـ أقرب الناس لي أذيت سحاب وزوجتها غصب عنها عشان الفلوس عشان وصخ الدنيا،
سويت أشياء أقذر وأسوء وماتوقع أني من ورا هالاشياء بدخل الجنة
هدى:.يبه لا تقول هالكلام الله غفور رحيم،
'
" مديحة "
جلسَت وهي تناظرها بضيق:.خلاص بقولك،
تاليا:زين نطقتي شكيت أنك ماراح تتكلمين لك نص ساعه مناديتني وماقلتي شي،
تنهدت بضيقه وهي تفز على لمسة يدها الحنونه:.اذا فيك شي ولا محتاجه شي قولي لك يومين على حالتك الى مو عاجبتني أرحمي نفسك الدكتور موصيك بصحتك!!.
مديحة:.سامحيني بس لازم أقول ومابي أخسرك
عقدت حاجبها ودقات قلبها تزيد:.وش بتقولين؟.
مديحة:.أبوك ..
'
قاطعتها بأنفعال:.لا قلنا ماراح نجيب سيرته خلاص!.
هو راح وتركنا وما يبينا ليش نجيب سيرته ليش نفتح مواضيع مقفله أكرهه لوسمحتي أكرهه ولا مرة بحياتك تقولين لي أنه أبوي أنا أبوي بالنسبة لي مات من اليوم الى تركنا ومافكر فينا
هزت راسها بنفي:.أسمعيني وأحكمي لا تقسّين قلبك،
تاليا:أنا رحت المُستشفى اليوم؟.
ثبتت نظرها عليها وهي تتأمل نظرتها الى كلها خيبة
نطقت بعمق أحساسها:.أكتشفت أني ..
مديحة:أنك أيش؟.
تنهدت:.حامل وأنا أنااا ماراح أترك الطفل الى بداخلي مثل ماسوا فيني ماراح أكون قاسيه عليه بكون أم حقيقيه له!!.
مديحة:ماتبين تسمعين أي شي مو قادره أفرح بالخبر الى قلتيه بسبب الذنب الى بسببي،
تاليا:أي ذنب!
هزت راسها وهي تكمل:.كذبت عليك أبوك صح راح بس ماراح بإرادته وقال لي اقولك هالشي بس قسيت وكذبت وذنبي ما ينغفررر!!.
رفعت حاجبها بصدمة:.وش تقولين؟
مديحة:.كذبي عليك ماخلاني مرتاحه وفي شي ثاني ماقلته لان أمك طلبت ماقوله لك
تاليا:ماقدر يعني شلون قدرتيي!!!
وقفت وهي بجهة الكرسي وضعت يدها وهي تشد عليه:.وينه وش الى يجبره يتركني يترك بنته الوحيدة ليش،
رفعت حاجبها وهي توقف بخطوات بطيئة:.آنتي مو بنته الوحيدة!
تمُسكت وهي تحس الدنيا تدور فيها هالخبرين الى كانو بالنسبة لها صدمة"ضربتين بالراس توجع"وبقلبها..
وجهة نظرها بقهر:.آنتي كذبتي على كل هالسنين ؟
كل هالكذب كُلله ليش ؟ كيف قدرتي تكذبين على كيف قدرتي تستغفليني وآنتي تعرفين أني تدمرت طفولتي ..
بكلامك الى قسّيتي قلبي فيه وخليتيني أحمل بقلبي كره لأبوي
كيف عَشتي وآنتي تناظرين عيوني وتكذبين بكل قوة قلبك ؟
مديحة:ماكذبت بإرادتي أمك حملتي وعد فوق طاقتي وعدتها ماقولك عن أختك وأبوك حقدت عليه لان بسببه امك تعبت وماقدرت على فراقه وخيانته وزواجه الى جا من وراها!
تاليا:توقعتك أنسانة مثاليه ماتكذب ولاتسوي شي من هالأشياء!
مديحة:أبوك يبي يشوفك ويبي يجمعك في اختك آنتي موافقه؟
ضحكت بسخرية:أنا مابي لا أشوفك ولا اشوفه ولا حتى اختي هاذي الى ماعرفها ولو هي فعلاً اخت ماكانت بعد ابتعدت
مديحة:بس اختك بعد ماتعرف شي عنك أمها اخذتها بعيد وتزوجت وحتى ماظن أنها تعرف شي عن ابوك!
تاليا:أنتم كيف قاسّين كذا ؟
شلون أستغليتو الفرص وكذبتو وضيعتو حياتنا بكذبة!
مديحة:كلامك هذا ماراح ينفع بشي مادري متى يومي الى بروح فيه من هالدنيا ومابي أكون كاذبه عليك بشي،
تاليا:كل سنين عمري قضيتيها وآنتي تكذبين على ماشوف صعب تموتين وانتي كاذبه،
مديحة:قسوتك على بالكلام مو بإيدك مسامحتك على كلامك
وجهة وجهها لجهة أخرى:.صدمتي فيك ماقدر أوصفها!
مديحة:تاليا اسمعيني ..
سَحبت شنطتها وهي متجاهلتها وتاركتها تحترق أكثر ..
'
" مزرعة الجد عواد "
حطت علبة النوتيلا وهي تسحب قطعة البسكوت وتحطها بالصحن الثاني وتحط علبه النوتيلا بطرف الصحن بـ شّهيه،
بللت شفتها:من زمان ماكلت شي لذيذ كذا ويفتح نفسي ويزيد عندي جرعة السعادة،
لبست السلبر برجلها وهي تمشي بجهة غرفة أسيا وجذبها صوت باب غرفتهم شهقت وهي تشوفه يطلع،
لمحته من بعيد وهي تشوفه مُشخص وريحة عطره واصله لأخر السيب تقدمت بخطواتها البطيئة:.ماشاءالله شكلك مو كانك واحد متهاوش مع زوجته ليش كل ذا لمن؟
فارس:رايح أتملك بجيب عليك زوجة
حور:جعلك الماحي أنت وهي
فارس:أي ابي وحدة تحبني وتسمع كلامي
وجهة نظرة لها:أن شاءالله تبيني البس أسود وأسوي عزاء عشان سِت الحُسن والجمال حور زعلانه وهي الغلطانه بعد
حور:والله عاد مالك دخل أزعل غلطانه ولا معاي الحق كيفي،
فارس:واضح أنك زعلانه حاطه حرتك بالأكل
حور:أي قررت أحط حرتي بالتشوكلت القهوة يقولون هالأشياء تزيد جرعة السعادة،
فارس:أمحق ماعليك شرهه كأنك تصدقين الدلوخ ذولا
حور:والله مافيه دلخ غيرك هالحكي حكي دكاترة هذا وأنت دكتور بس يالله شكلك دكتور من جولي شيك مو اصلي!.
فارس:ماعلينا الحين اسمعيني،
شهقت من سَحب الصحن وهو يحطه على الطاوله:.تعالي معاي أبيك شوي
تراجعت لجهة الطاولة:أول شي وش تبي مني ؟
ثاني شي بفكر وأرد لك خبر لان لازم اعرف وش تبي
فارس:وش أبي يعني تراك مصدقه نفسك حيل!!.
حور:لا يمكن تبي تذبحني ماقدر أسلم روُحي لواحد مثلك
فارس:ولا شي من الى ببالك،
ضحكت بخجل وتردد:وش في بالي يعني ترى مافكر بأشياء مو زينه عاد يعني لسى ما وصلت لمرحله الى أحسك شخص منحرف،
فارس:أنا لو ابي مابسألك أمشي الحين لان متأخر!!.
'
دفعها لجهة الغرفة وهي تحركت على حسب رغبته
دخلت لداخل وفزت على أغلاقه للباب وهو يسَحب ورقة وقلم
حور:وش تبي مني تبيني أكتب وصيتي؟.
نطق بعدم أهتمام لمزحها:بروح زيارة لأبوك وحبيت تكتبين له رسالة أكيد مشتاقه له ورسالتك بتهون عليه وحدته!!.
تقدمت له بأذهال:.فارس فعلا بتروح لأبوي،
فارس:أي اجل أمزح معاك ؟
حور:مو بتروح تتزوج وتجيب زوجة!
فارس:صدقتي؟؟،
حور:قصدي ضره جاره مدري وش تسمونها
فارس:لا بلاه منتيب صاحيه آنتي مافكر أبتلي بثانيه
حور:أي مافيه وحدة بتغلط نفس غلطتي ماعليك لا تخاف
تقدم لها بخطواته الى أربكتها:حور مابي أتاخر اكثر اكتبي رسالتك بنتظر برا
سَحبت الورق:.بكتب وهالفكرة حلوة اكيد مو فكرتك
فارس:الا فكرتي ومتعب نفسي عشان اقولك الفكرة
حور:زين يطلع منك بعد ماتوقعت مع أني
شَد على قبضة يده:اليوم برجع واتفاهم معك على كلامك ذا
حور:ترا ماخاف منك
فارس:ياصبر الارض لازم لاشفت أبوك اخليه يعتذر لي على أنه بلاني بلاني وأنا مبتلي
فزت على صوت الباب القوى:عساك الماحي
شدت على القلم:استغفرلله لاتكون ساعة أستجابه احبه ماقدر
'
" مكان الورد "
تنهدت بضيق:الاعلان نزلته ان شاءالله بنلاقي بنات يشتغلون
بيادر:حنا لازم نجدد شوي بالمكان عشان الناس تنجذب وتجي وندور مشهورة تعلن لنا!
هند:خلاص بينفجر راسي من الشغل والتفكير احس ودي اخذ راحه شهر واترك كل شي عليكم بس ..
ماتقدرون بدوني ماراح تعرفون تسون شي
سحاب:وش هالثقة الزايده
هند:يحق لي ولا ما يحق
بيادر:لا ما يحق لك بصراحه انا شغلي واجد اكثر منكم انتم ساحبات
سحاب:صح هالفترة الظروف اجبرتني اسحب
هند:أي سحبت على الشغل عشان تروح لزوجها قليل الخاتمه الى ما يستاهل وتخدمه بالمستشفى،
بيادر:خلاص عاد .. خلونا نستقبل الطلبات وبس،
'
شجن ~
تنهدت بضيق:يبه أبي اروح المزرعة ساعة زمان وبرجع
أسماعيل:بس ماني موافق اذا جدك كان هناك بيقولك كلام يجرح ومابي هالشي يتكرر
شجن:ابي اروح بس بشوف خيلي مابي شي ثاني
اسماعيل:انتي تبين المشاكل غصب يابنتي متى تفكرين بعقلك وتبطلين عواطف
شجن:مابروح عشان احد قلت عشان اشوف خيلي
تقدمت وهي تناظرها:خلاص خليها تسوي الى تبيه هي عنيده وراسها يابس،
تنهد بضيق شديد:يالله روُحي،
تاليا ~
عقد حاجبه بأستغراب:الحين هي ليش كذبت عليك
هزت راسها بنفي:ماعرف ماقدر أشوفها صدمتي فيها!
ماقدر أوصفها لك ولا لحد ثاني وماراح أقدر أفكر اسامحها الحين حتى وماني فاهمة شعورري الحين
ساطي:هالشي مو سهل عليك مادري وشلون راح تقدرين تتحملين هالصدمات بس آنتي اقوى منها!
تاليا:كذبها على مو قادرة اصدقه،
ماتوقعت أنها تكذب وتسوي كل هالأشياء بسببها أنا كنت قاسيه بطفولتي هي دمرتني بكذبها؟،
ساطي:غريب بس كل هالسنين تعترف لك والأغرب أنه لك أخت من أبوك والأغرب كذبها عليك والصور الى كانت معطيتك ياها على أنه الى معاك بالصور ابوك بس هذا كان كله كذب يمكن في سبب ثاني ما تعرفين عنه
سَحبت جوالها وهي تشوف أتصالات جارتهم"شهيرة"
وهي تغلق بملل:.مابي اكلم احد ..
سَاطي:ليش قفلتي يمكن تبي منك شي؟
تاليا:مالي خلق شي الله يخليك ساطي لا تضغط على
سَحب جهازها وهو يشوف أتصالاتها تتكرر برد سريع:.هلا،
شهيرة:وين تاليا ! جدتها ..
ساطي:وشفيها ؟؟
شهيرة:كنت جايه اسوي لها زيارة ولقيتها غايبه عن وعيها!
ساطي:نعم..
وجهة نظره لها وهو ساكت سحبت الجهاز وهي تسمع كلامها بصدمة،
'
فارس ~
سحب عروة الباب وهو داخل:.الحمد لله ما بغيتي تخلصين الرسالة شكله بيان حكومي مو رسالة ولا أنك شكيتيني لأبوك
حور:مانيب نقاله كلام وماقلت شي يخصك ماعليك
ضحك:لا كنت أمزح عليك وشفيك ماعاد تتحاكين،
حور:والله مزحك ماعاد يعجبني ويضحكني!!.
فارس:الله لهدرجة ثقيل دم ولا عشانك شايله بقلبك على ؟
مَدت ظرف الرسالة:لاشايله عليك ولاشي بس أنت تعرف وش مسوي فعايلك صارت كثيره وأنا مو كل يوم بتغاضي،
فارس:فعايلي كلها عشانك لان مابيك تكررين غلطتك
حور:ماكررت شي عن أذنك أنا بعد ماخلص أكل بروح لأسيا تعلمني الخياطه وأشياء كثيره لين تسجلني بمدرستي
فارس:الله تخيطين وش تسوين بها؟
حور:شسوى يعني بعدين باقي ما تعلمت اصلا!
فارس:أي ليتك تتعلمين تسوين أشياء أحسن من الخياطه
عقدت حاجبها وهي تقترب بجرئه:.مثل وش ؟
فارس:أنك ماتسوين شي يزعلني ونحافظ على بعض ما نخسر بعض
حور:مازعلتك أنت الى تدور الزعل وأنا ما بدور رضاك،
رفع حاجبه وهو يشوفها تمشي لجهة الباب بغرور:.وشفيها هالبنت تغيرت على؟
تعليقات