رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل التاسع 9 بقلم ميچو
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل التاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل التاسع 9
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل التاسع 9 بقلم ميچو
شهد : انا ابيه
صــــــــــــــــــــــــ ـــــدمــــــــــــــــــ ـــــــه
كيف تقدر تقول كذا قدام ابوها وقدام اميرهه بعد .. التفوا كلهم عليها بصدمههَ ,
شهد ناظرت فيهم يناظرون فيها : وش فيكم ؟
طراد : انتي متأكدهه من اللي تقولينه ؟
اميره فتحت فمها بصدمه ولا شالت عينها عنها ابداً ,
شهد : اي يبه متأكدهه
اميرهه بحقد : انتي تستهبلين ؟
شهد رفعت حاجب وناظرت فيهاا : اذا انتي ماتبينه ليش عصبتي خلاص انا موافقه عليه
اميره بغضب : مستحييييييييييييييييييييي ل ..
طراد نزل راسه للارض وتنهد بضيق
شهد طنشتها وناظرت في ابوها : يبه قوله اني انا موافقه عليه اذا اميرهه سمحتَ ..
ضلت تناظر فيها للحظات .. بغضب .. ولا تدري ليه غضبت وزعلت فجأه معقوله كل هذا حسد لاختها ولا ايش ؟!
شهد كل مقصدها من هالموضوع تخلي اميرهه توافق على مشاري وصحيح هذا الللي حصل ..
اميرهه ضلت ساكته وتناظر بلارض بغضب ودها تقوم تموت شهد وتخنقها لين تموت وتشرب من دمهاا
طراد : لك ي اميرهه من هنا الى بكرههَ , اذا ما وافقتي راح اقوله عن شهد وهذا اخر كلاامي .. ,
قام وابتسم لشهد اللي ردت له نفس الابتسامه .. لان كل اللي صار , اتفاق بينها وبين ابوها عشان يمسكون اميرهه مع يدها اللي توجعهاآ ,
اول ما طلع ابوها .. لفت لشهد .. : وش تتوقعين نفسك ؟
شهد قامت بهدوء : ليش ولعتي ؟
اميره : شوفي وش قلتي كيف ماتبني اولع واحترق بعد
شهد لفت عليها : انتي رفضتيه ؟ صح ولا لا
ضلت تناظر بشهد للحظات : لا
شهد : هه يعني تبينه ! كل ذا حسد يعني
اميرهه : انا اصلاً ابيه من زمان بس ابي اعلقه وادبه
شهد : تأدبينه بانك ترفضينه ؟ انتي وش على بالك بيقعد يتبكبك عند ابوي ويقول طلبتككك زوجني بنتك ترا هذي اخر فرصه وان قاله ابوي انكك رفضتيه بكره تسمعين خبر ملكته ي مني ي من غيري من البنات .. وترا مشاري مانقول انه نفس عزام اللي كلن ميت عليه ولكن نفس الشخصيه تقريباً ..
اميره لفت عليها : لا تحطين مشاري وعزام بنفس الكف . عزام البنات يخطبونه هو مايخطب .. بعدين لو ترفضه وحده مستحيل يرجع لها مره ثانيه لو حبها مقطعه وحتى لو وافقت مايرجع لها من قو عزة نفسه
شهد : انتم طايرين بهذا اللي اسمه عزام على ايش ي ربي .. هاه بانت سواياه خارووووووووووووف
اميرهه : اسكتي وولو يحصل لك هالخروف كان انتي الحين رافعه خشمك فوق جعله للقص
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في بيت .. آم سلطآنَ ,
غاليه : يمه دقيتي على خواني ؟ قولي لهم وينههم فيه
ام سلطان : خلاص ي بنت يقول انهم بيجوون وش فيك
غاليه : طيب وين غادده ساعه اقولهاا تروح تصب القهوه بنتكك ذي يبي لها ذبح بس تصور على المرايات ,
غاده من بعيد : سمعتك ي السوسه يلا جايه ..
دخلت في مجلس الحريم .. وكان مليان من الحريمَ وكله سوالف واصوات عاليه ,.. بدت تصب القهوههَ غاده وغاليه لمحت حنان وافراح عند المغاسل ..
نزلت الحلا اللي توزعه بسرعههَ وراحت لهم ..
غاليه : اخيراً وصلتوا
حنان باحراج : كنا عند امي
غاليه سلمت عليهم وسلمت على امم عبد العزيز .. كانوا انيقات لبسهم جميل وهادي
حنان لابسه فستان ضيق لونه احمر غامق .. توب .. وضيق من فوق ومن تحت وسيعع طايح بشكل جميل .. لابسه كعب كحلي جميل واصابع رجولهاا طالعه من قدام .. وحاطه مناكير بللون الاحمر على رجولها ويديهاآ .. شعرهاا استريت .. مفروق من النص بشكل جميل .. ممكياجها خفيف وجميل . وروج احمر صارخ محدد على شفايفها بشكل جميل .. ماسككه شنطه كحليه .. جميله ومتوسطه الحجم ..
افراح فستان بني .. غامق ضيق على جسمها اكمامه طوال .. شعرها مكسرته بشكل جميل .. جزمات ذهبيه كعب جميلههَ , شكلها انيق وجميل جداً ..
ام عبد العزيز .. فستان كحلي مخمل وفيه قماش من داخل ذهبي .. واضح من فتحات القماش اللي فوق .. لابسه برقعها ما نزلته ..
حنان .. شافت المجلس المفتوح اللي مليان ممن الحريم .. ارتبكتَ .. : يا ويلي يَ كثرهم ,
غاليه : ماعليه تعالي نسلم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في آلمستشفى ..
بصوت عالي : يادكتــــــــــــــور
مخلد كان ينادي الدكتور بصووت عالي لحتى دخلت عليه الممرضه مذعوره : فيك شي ؟
مخلد : لا نادي لي الدكتور
تنهدت الممرضه وحطت يدها على قلبها من الخوف . . ثم طلعت تنادي له دكتورههَ .. بعد دقايق جا الدكتور وهو يبتسمَ .. : ايوا وش بغيت يا عم
مخلد : ابي اطلع على كفالتي
الدكتور : مابقى لك غير بكرع وبعده تحمل ياعم
مخلد بعصبيه : وش يفرق اليوم عن بكره وبعده حالتي هي هي .. مابي منك علاج الله يستر عليك بس طلعني انا وراي مسجد
الدكتور : لا ي عم ما اقدر بعد بكرهه تطلع
مخلد : انت ما تفهم ابله ولا وش قصتكك ؟ قلت لك ابي اطلع
تنهد الدكتور بصبر : خلاص بس انت ارتاح اليوم وبكرهه نطلعك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجع من .. محل الدبابات لما شرا لنايف دباب .. ولما شيب في راسهه .. دخل القصرَ ونايف دخل مع الباب الخلفي مايبي ابوهه يشوف معاه دباب جديد لانه بيرميه ولا يعطيه اي اححدد . .
عزام دخل وشاف ابوه وعمانه اللي جالسين .. والعيال بالملحق .. يتابعون مباراة باين على اصواتهم وصراخهم .. او انهم يلعبون بلاستيشنَ
وقف ولاول مرهه عنده : السلام عليكم
مبارك وطراد هم الوحيدين اللي ردوا عليه السلام : عليكم السلام ..
مبارك : اخيراً شفناكك
عزام ابتسم : كنت في دوامي مافضيت .. الا وين العيال ؟
طراد : كلهم في الملحق تعال اجلس عندنا ..
عزام : اععذرني يا عم انا بروح لشقتي برتاح شوي تعبان من الشغل
....... : اشوف حرمتك هجرتكك
تنهد ونزل ولف على الجهه الثانيه مايبي يجاوب عليه ولكن بهدوء لف عليه وببتسامه جميله : لا ابد ابعدتها عنكم لفترهه
ضل يناظر فيه بحقد .. والنيران تشتعل في داخله : كلكم عديمين شرف
ضل ساكت ويناظر في ابوه اللي يبادله نظرات كلها حقد .. ولكن عزام كانت نظراته جداً هاديه ,
كمل كلامه بحقارهه : ولدي طلع عندهه سوابق ..
م كان يعرف عن هالسوابق الا ذيب والوليد اللي ناظروا في بعض .. ومباركك فز وناظر في عزام وكأنه يتسأل عرف ولا لا . ؟
طراد اللي ظل يناظر فيهم وكأنه يقلط كلامات عشان يفهم ..
عزام ببتسامه : كلن له سوابق على مَ اضن
الوليد : بس انت سوابقكك تنزل راس صاحبها
.. ماحب يطيل مع ابوهه الكلام لف على عمانه : يلا انا استأذنكم .
الوليد بغضب : لا تروح انا اكلمك ..
عطاهه ظهره وراح .. وهو يسمع ابوهه يناديه بغضب .. ولكن م رد ودخل القصر .. ,, مشى بخطوات سريعه مع الدرج , لحتى وصل لشقته
فتح باب الشقه .. وسحب شماغه بكل قوههه وحذفهاا على الارض .. كان الغضب يملاهه .. حس ان معاد فيه يتحمل ...
نزل راسه .. بندم وجلس على الكنب والضيق يملاههَ ..
دق جواله .. وكان مشاري , .. تنهد اكثر . ولا رد .. عليه لحتى شاف مشاري يتصل بكثرهه ولا يفصل بين المكالمه والثانيه .. رد بهدوء : آلو
مشاري : سمعت نقاشك انت وابوك ..
عزام : وينك فيه ؟
مشاري : بالملحق ولكن سمعنا كل شي
عزام : من كان عندك ؟
مشاري : كل العيال
عزام : نواف فيه ؟
مشاري : لا نواف وتركي وفيصل مو موجودين .. بس سالم ميت ضحكك وقاعد يستهزاء عندنا
عزام : مو مهم
مشاري : اخباركك
عزام : بأفضل حال ..
ابتسم مشاري : ياقوكك وتقول بأفضل حال
عزام : وانا بأفضل حال يعني وش اسوي ابكي عندكك عشان ترحمني ؟
مشاري : قولي اللي في قلبك ترا كذا مو رجوله
عزام ابتسم : لا تخاف انا لا عوى الذيب تراني ذيب
مشاري : كفوو بس رغم كل اللي قلت مو مصدقكك وبجيك اتفاهم معاكك
عزام : لا تتفاهم معاي ولا شيءَ . ابي انام اقابلك في المستشفىى بكرههَ
مشاري : اجل طيب فمان الله
عزام : فمانه
سكر السماعه وحط الجوال بمخباتهه .. مر على غرفته يبي ينام ولكن لاحظ الشيء اللي يلمع على التسريحه .. وكان عقد الألماسَ , ابتسم واخذه في يدههَ وهو يمرر اصابعه عليه ويبتسمَ .. سحبه ., وغير رايه ولا راح ينام وتوجهه لمكتبه .
وهو كل ماتضايق .. هذي حالته ي أنه يكتب شعر ي أنه يعزف عود ويغنيَ , وهالمره من شدةة ضيقتها سوا الثنتين , اخذ العود وصار يعزف بشكل جميل .. كان في صوته اليوم غريب .. وفي من الصوت الأبح " اللي بحته قويه " .. وأجش بشكل جميل ,
بدا يغني بصوته الجهوري الرخيم :
م هقيت انه اناني والمشاعر تحتريه ..
والمشاعر تحتريه ..
ي الامانــــــي ... ي الاماني ,
ي حسافهه .. ابتلى قلبي وعافه , ودي اعرف
بس ليـــــــــــــه ..
والله اني ما جرحته لو يعذبني مدحته ..
ي عيوني .. راح مافادت ضنوني ..
كنت احسبه لي نصيب ,
ي خسارهه عشت عمري بنتظارهه .
وين ابلقى لي حبيب
ضاع مني مالقيته والحشى والقلب بيته
لو يروح العمر كله مانسيته مانسيته ..
راح عني ..
كنت اظنه يمتحني .. م هقيت انه عنيد
في صدوده .. مثرن فيني وجودهه
عشت من بعدهه وحيد
في حياتي عشت ذاتي وش تفيد الامنياتي
ماتمنيته ولكن شفت في قربه حياتي
هذا قلبي بالمشاعر لاعبن بي
جابها لي بالصميم
بالمفارق ما تألم لو تألم .. م تعلم
يعني لو عايش لحاله من جروحه لي تكلم
ي الأمــــــــــــــــــــآ ني ..
"شيلة ي الاناني .. ^ اداء علي البريكي " ..
صوته كان جميل .. كان يغنيها من كل قلبه .. لحتى نزل العود على حظنه , وتنهد بصوت عالي .. ,
مشاري الشخص الوحيد اللي قلبه يحترق عليه .. ولا ارتاح نهائياَ .. وارسل له
" يا عزام طلبتكك اشكي لي والله اني حاس فيك ولكن اذا كتمت بتتعب .. انا انتظر رسالتكك اذا تبيني اجيك نتكلم ولا لا "
ابتسم ابتسامه هاديه على رسالةة مشاري .. اللي حس انها من قلب .. وبدا يكتب له كل مافي خاطرهه من الضيق ,..
↚
ياقلبي الليله على وادي التيه
جريت ونه والف ونه من الأه
اسمع صدى صوت المعنا بتاليه
اضحك واقول الله يعين الذي تاه
والحق انا اللي تايهٍ في دواهيه
مجراك نار تكوي القلب تكواه
باغيه قلبي والمشاعر تناديه
قلبي عشق قلبه مع الليل ناداه
..
غيرت ملابس .. خالد , ولبسته ملابس دافيهَ .. دخلت نورهه وشافتها تلبس ولدها واستغربت وكأن حالتها بدت تتحسن وهالشيء اسعدها
نوره : فاتن ابي اكلمكك ..
فاتن ضلت ساكته وتلبس خالد .. ملابسه بصمتُ , ..
تقدمت نورهه .. وسححبت خالد من يدها نزلته على الارض : يلا روح العب يا باباَ ,..
بدا يمشي متوجهه لألعابه ,
نوره جت وجلست جنب فاتن .. المكسوره , اللي تناظر بالارضَ , وتحاول تمسك نفسهاآ .. تحاول ما تضعف اكثر ..
عيونها كانت ذبلانهَ .. والتعب باين بعيونهااآ ..
نوره : فاتن ابيك تسمعيني زين من البدايه الى النهايه .. وافهميني , وتأكدي اني م اقول هالكلام الا من حبي لك .. ماني عدوتكك ااذا تدرينَ .
ضلت ساكته تناظر بلاآرض من دون ردَ
نوره : ادري بتقولين .. ليش خبيتي عني ان عزام هو اللي اغتصبني وخليتني اتزوجه وانتي تعرفين
غمضت عيونها تحاول تداركك الموضوع ولا تنفجر على طاري اسمه اللي يحسسها بالقهر والغبنه
نوره : انتي مالك ذنب بالموضوع ابداً والشيء اللي صار لك كله بسببه وانا عارفهَ , بس جت على عزام ولا انها جت على غيرهه
رفعت عيونها بصدمه ولكن فضلت السكوت ..
نوره : انتي عارفه ان الموضوع كبير حتى لو مالك دخل فيه المووضوع اكبر من ما انتي متصوره سالفةة شرف .. وهالشيء لا تنسينه ان اللي صار فيك شيء كبير ولكن لا تنسين بعد .. ان انتي مالك دخل بالموضوع نهائياً ,,
انتبهي تنسين هالشيء ي فاتن انا خبيت عنك الموضووع لانه هو طلب هالشيء مني وقالي انه ندمان قد شعر رآسهه ويبي يعوضكك لو لحظات سعادهه بسيطه لانه عرف بكل شيء صار لك
دمعت عينها وهي تقول بكل قهر : عرف بس ما حس ..
نوره هزت راسها بحزن : ادري يا فاتن ولا فيه احد يقدر يحط نفسه مكاانكك اناا اللي شفت معاناتكك احسدك على صبركك .. ولكن مهما كان انتي مصعبه الموضوع .. كيف لو قلت لك في ذيك الساعه اجي واقولك عزام اللي اغتصبك وانتي بتتزوجينه كيف بتتقبلين الموضوع ؟ وانتي وش مفكره فيه ؟ انك بترفضينه ليه من بيقبل فيك غيرهه ليش مافكرتي بهالشيء . . زين ان طلع عنده ضمير وقلب وحس وجاء تقدم لك لو غيره تزوج وعمر وجاب عيال ولا حسب حسابكك انتي بتكونين له لعبه لعب فيها دقيقه ورماها
بكت بألم وهي تقول بكل ألم : بس هذا اللي صـــــــــــار يـ يمه هذا كل اللي صار عزام لعب فيني وحذفني .. انا تألمت يا يمه والله تألمت كيف تبيني اسامحه وهو سبب كل اللي صار فيني
صرخت وهي تأشر على نفسها بشكل يقطع القلب : شوفيني شوفي حالي كيف كبرت وانا بالعشرين شوفي .. يايمه ذبحني وكسرني , كيف تبيني اسامحه وارجع له واقول تعالي عادي اللي سويته فيني انا راضيه باللي صار .. كله ,
نوره : ادري والله ادري بكل اللي تقولينه بس انتي لازم ترجعين له
لفت عليها بسرعه وصرخت وهي تقول : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآ مستحيييييييييييييل لاآآآآآآآآآآآآ
نوره دمعت عيونها ومسكت يدها : ابوكك بيطلع
وقفت للحظات وهي تناظر بنورهه وقلبها يتقطع ميةة مره .. : ابوي
نوره : واكيد ماراح يتقبلك ويتقبل كلامك بالبدايه ولكن اناا بكون جنبه وبحاول اني اقوله كل شيء
فاتن : ماراح ارجع له ي يمه ماراح ارجع بروح لاي مكان بروح لحنان اي اي بروح لحنان
دمعت عيونها ونزلت راسها : حنان تزوجت مره ثانيه ي فاتن
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــه
دمعت عينها وهي تقول : تزوجت ؟ " لفت تناظر يمين ويسار وهي تكرر كلمتها " تزوجت " وش فيهم الناس كلهم خلوني ؟
نوره : لا لا تقولين كذا ي فاتن
فاتن : ي يمه ماراح ارجع له والله لو اموت مابي ارجع له تكفييييييييييييين
نزلت عند رجولها وهي تصرخ بنحيب وتتمسك فيها : مابي ارجع له ماآآآآآآآآآآآآآآآآبي
نوره بكت بألم وهي تحاول ترفعها عن الارض .. : خلاص ي عمري خلااص
جلستها على الكنب وطلعت للمزرعه ماتتحمل تشوف منظرها .. كذا طلعت للحديقه وانفرجت بكاء .. اما فاتن .. ضمت نفسها وهي تصرخ باعلى صوت وتبكي بنحيب يقطع القلب ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. سند ظهره يفكر بعزام .., يتقطع قلبه عليه ميت مرههً صحيح هو غلط ولكن اللي يعيش فيه الحين صعب جداً ,, كان ودهه ان عزام يتكلم معاه على الاقل .. يفضفض له ويرتاح اذا بيكتم كذا بيموت ماراح يستحمل ؟ .. بس عجز يقنعه ويفهمه هالشيء ..
تنهد بضيق , لما شاف عزام يكتب رسآله ..
مسك جواله وصار يناظر لحتى ارسل له .. عدل جلسته وبدا يقرا وش يقول ..
عزام :
مادمت تنشد يارفيقي .. عن الحال
مالي على .. كتمانها عنك .. حيله
الصبر عن بوح الاحاسيس .. قتال
والبوح في بعض المواقف ، فشيله
لو كل مايطري على البال ينقال
ماكانت أحس ان الثقيله .... ثقيله
ابطيت اكافح ضيقة البال بالبال
وادفع بلا .. هاجوسها كل .. ليله
ي مشاري ماني عال .. لو صحتي عال
شفني من الصدمات نفسي عليله
اشيل حملٍ .. لو يشيلنه .. جبال
الله ، وامانه .. غير تصبح نثيله
أرمي .. من هموم الزمن .. واسحب أدبال
وانزل عن ( الجوكر ) وغيري يشيله
من كثر ماشفت بحياتي من انذال ....!!
بديت اشك ان النذاله ... فضيله
ماطاح من عيني رجل ..!! طاحوا .. رجال
ورجال (ي صاحبي ) ماهي قليله
( هذا .. ولد عمٍ ، وهذا .. ولد خال
وهذا .. صديق . ما ندور بديله )
سبحان منهو ي مشاري بدل الحال ..!!
وحط الجفا بين الخليل .. وخليله
هذا الزمن يبغاله .. لسان دلاّل .. !
من يستحي هالوقت .. واعزتي له
وقتٍ به ( الراعي ) غدى .. راعي دلال
كلٍ على طاريه .. ينفض شليله ..!!
ومن كان ساسه للردى مضرب امثال
اليوم .. يحسب من كبار القبيله ..!!
المال .. يا صاحبي ملعون .. ابو المال
ذل العزيز .. وعز .. ناسٍ ذليله ...!!
.. ابتسم مشاري بهدوء وآرسل له ..
اقصر كثير الهرج لو انه معي طآل
هات الألم في صدرك وانا اللي بشيله
ان ما وقفت اليوم وياك ماني برجآل ,
وان كفيت يديني .. ترا يدي .. بخيله ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في آلطيآرههَ ,
دمعت عيونهَ وهو يودع اراضي الريآض .. دمعت عيونه بقهر وشوق وغبنه وانكسآر .. فقدها ؟ اي نعم فقدها ؟ عشقها ؟ ي كثر ما عشقها .؟
يدري ان حبه هذا عيب وحرام .. يقول في نفسه بقهر .. البنت على ذمةة رجآل , ولكن خلاآصَ ,, من هنا ومن هذي اللحظه تماماَ
ينتهي مشوآر عبد العزيزً ,, في طياآرههَ ابعدته عن كل آهله وناسه واللي يحبونه واللي " يحبهم " ..
انتهى مشواره من آلأن ومن هالحظه .........
عبد العزيز ..
..
ياللي خذيت القلب وشعادكم فيه
رده ترى قلب العنا وافي اشقاه
ارفق بقلب هالليالي تفاجيه
يابو ثمانٍ مرهفاتٍ مصفاه
انا عشقت وعشقي محدٍ يظاهيه
جيتك على الفطره وذ القلب يغشاه
احساس من قمة شعورٍ وطاريه
عليك ياللي ناسي القلب تنساه
في كفي سيفٍ للعواذيل مرهيه
وفي صدري درعٍ لسهوم المصلاه
ياقلبي الليله على وادي التيه
جريت ونه والف ونه من الأه
اسمع صدى صوت المعنا بتاليه
اضحك واقول الله يعين الذي تاه
والحق انا اللي تايهٍ في دواهيه
مجراك نار تكوي القلب تكواه
باغيه قلبي والمشاعر تناديه
قلبي عشق قلبه مع الليل ناداه
يفداك منهو يجمع اريال وجنيه
يفداه وجه الطيب والعز يفداه
مثل البواخر لا رست في مراسيه
حبك رسا صبح ومسا ابكل مرساه
بين الظلوع الحدب حبه ابنيه
واكتب عليه من الغلا شي يزهاه
لكنّ كيف القلب هذا امتناسيه
ياصرح مدري جرح ياجرح ودواه
يمكن صواديف الليالي تحاديه.
ولاّ تغلا والغلا في مزاياه
لكنّ قلبي ماصبر ليل مشقيه.
دنت هجوسي والبلا في محاتاه
همٍ على قلبي وهمٍ يباريه
ولا جروح القلب صعبه تبراه
البارحه قلبي من اللي يداويه
ياكود وجهٍ يبري الجرح ملفاه
حامت شياطين الشعرمن بلاويه
وسرحت في عالم صعيبٍ بمسراه
هلّت دموع العين هلّت غواديه.
على الذي قلبي من الناس بداه
اكتب حسين القاف وارجع ومحيه
جف القلم حبره ولا نافعٍ ماه
شطرٍ نهليبه وشطرٍ نحييه
وشطرٍ على ماقيل ملعون مثواه
هذا حبيب ولا عليّه مشاريه
عشره قديمه والحكي توّ معناه
ترى الوفا والطيب حق ٍموّفيه
ترى الغلا والحب حق موّفاه
من باعني بعته وتقصر خطاويه
مدعي عليه ادعي عسى الله يرعاه
لا ياندي العرض هذي تواصيه
ابوي انا اللي وافي الهرج بوصاه
وانا الذي من يشري القلب شاريه
هذا محله قلبي واسعد بلقياه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
همست لها " افراح " : حنان خلاص انا بقوم .. احس طولتها وهي قصيرههَ ,,
حنان بنفس التختخه : انا بعد انتظر سلمان يدق عشان اقوم كل الحريم راحوا وحنا ي العرايس ارتزيناا ..
افراح : امي راحت صح
حنان : اي ويمديها نامت بعد
افراح : عزوز سافر م ودعناه قلبي يتقطع عليه
حنان : خليه يروح يغير جو ي بنتَ ..
افراح : الله يستر عليه ويرجعه لنا سالم ي ربيَ ..
حنان : آمينَ ي ربَ , ..
افراح دق جوالها وكان سلطان ردت : هلا
سلطان : يلا ي قلبي انا برا وقولي لحنان بعد تطلع سلمان ينتظرها برا وجواله طافي ..
افراح : ابشر يلا جايين ..
سلطان : طيبَ ,
.. قامت افراحَ , وقامت معاها حنان , ودعوا غاليه وغادهه اللي باين من عيونهمَ النومَ , والبسوا عباياتهم ونقاباتهم .. وطلعوا
.. ركبت افراح مع سلطانَ .. وراحوا , بعدها طلعت حنان وركبت السيارههَ ,
سلمان : جوالي طافي عشان كذا م قدرت ادق عليك
حنان : مو مشكلهَ ,
سلمان : شرايكك نروح لمطعم ؟
حنان : لا مالي خلقَ وتعبانه والله
سلمان : طيب اجل بنمر كوفي وناخذ لنا قهوه نصحصح شويتين ..
حنان : اوككَ ,,
مروا كوفي .. طلبت قهوه وهو كذا لك .. اخذوها , وتوجهوا للبيت وفي الطريق شربوهاآ .. م تكلمت معاهه . ولا هو حس انها تعبت من العشاء .. والحوسه , وهو بعد باين عليه التعب ..
رفعت النقاب وهي تشم ريحةة عطرهه تفوح .. حست بكتئاب وهي ماتدري كيف تمحي هالعطر من حياتهاآ ,, شلون تفهمه انه مو حلو ولا تبيه .. لانه يذكرها بشخص م يستآهل ,
وصلوا للبيت .. نزلت بهدوء ودخلت .. هو طول , ماجاء .. لانه صار يدور جواله في السيارههَ .. صعدت بسرعه للغرفه نزلت عباتهاآ وهي تدور النومَ بس .. ,
.. نزلت حلقها وكل شيء هي لابسته رفعت شعرهاآ .. لفوق , ونزلت الكعب ولبست شبشب .. مسحت مكياجهاآ ودخلت الحمام تخسه اكثر ,
طلعت وطاحت عينها على العطر .. عقدت حاجبها وهي تناظر فيه للحظات طويلهَ , مدت يدها بسرعه ..
وتوجهت لزبآله ضغطت الزباله برجلها عشان تفتح .. وحذفت العطر بقوه واصدر صوت عالي .. لانه انكسر ..
بستغرآب : ليش حذفتيه ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جاء الدكتور .. بهدوء عشان يبشرهه هالبشارهه الحلوهه ..
....: عم مخلد ..
لف بهدوء : نعم ؟
الدكتور : تقدر تطلع الحمدلله حالتكك استقرت ..
ابتسمَ : يعني الحين اطلع
الدكتور : اي تقدر تدق على عيالك وتطلع
ناظر في الدكتور للحظات وهو يتمنى لو هالشيء صدق ويدق على عياله بس اي عيال ؟
نزل راسه وتنهد .. : ابيك تدق على زوجتي تجي تاخذني ي دكتور ..
الدكتور : ابشر نقلني رقمهاآ
طلع الجوال من جيبه .. وصار يدق آلرقمَ ,, لين اتصل ,,.. ومد له الجوال .. عشان يكلمَ ..
...... : آلو
نورهه : هلا
مخلد : نورهه تعالي للمستشفى اخذيني قالوا لي اطلع
نورهه بصدمه " ناظرت بفاتن اللي ناظرت فيها على طول : ليش ؟
مخلد : خرجوني وش اللي ليش .؟
نورهه : بس صحتكك للحين م تحسنت ي مخلد
مخلد : تعالي قلت ي نورهه ولا ارسلي لي تكسي وانا اجي م احتاجكك
تنهدت : طيب انا جايه
سكر .. بضيق ومد له الجوآل . .
......... عند فآتن ..........
نورهه اول م سكرت ناظرت في فاتن بنكسار : بيطلع ..
فاتن حست بالخوف والخجل في نفس الوقت كيف بتواجهه ؟ ..
نورهه : لازم ي فاتن ترجعين لعزام
صرخت باعلى صوت : مستحييييييييييييييييل انا لازم افهم ابوي لازم اخليه يسامحني لازم ..
نوره : هالشيء صعب .. لا تخلينه يرجع لنفس حالته .. روحي لبيتكك مصيركك راجعه
فاتن بحدهه وبغضب قالتها بهدوء وبتحدي : ي هالبيت ي للقبر ..
قاممت بهدوءَ , ولبست عباتهاآ .. وهي تحس بالضيق وعارفه ان راح يصير اعصار .. وبكاء ونحيب ماله نههايه ,
طلعت .. ,ووقفت تاكسي .. وركبت معاهه متوجهه للمستشفى ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
.. في آحد مولات الريآض ..
وقف ببتسامته الجميله الجذابه .. وجهه نظراته لهاا .. وهو يغمز لها ,
بادلته البنت نفس النظره ونفس الابتسامههَ ,
.. وفجأه .. التموا حوله رجال .. ومسكوهه بقوهه ..
سآلم بصوت عالي : خيييييييييير من انتم وش تبونن ..
رجل الهيئه : امش معانا ولا تتكلم ..
ناظر بالبنت وهي تهرب .. بسلتهاا وهي تمشي بسرعه
سالم .. حاول يدافع عن نفسه بصراخه , وهو يضرب رجل الامن برجله لان يده مقيدههَ ..
رجل الهيئه : امش معانا بالطيب ..
التموا حوله .. الناس وهم يناظرون فيه ويأشرون عليه ومن بين حديثهم تداور اسمه واسم عايلته المعروفه اللي ينضرب فيها الامثال .. العايله الغنيه المشهورهه .. اللي كلن يهابها ويحترمها’ مستغربين ان هالفئهه من الحثاله فيها ..
تداور اسمه اكثر من مرهه " هذا سالم آل ....... " ..
طلعوا وهم مقيدين وركبوهه سيارهه جيب ابيض .. مكتوب عليها شعار الهيئه .. صار يلعن ويطعن فيهم وهو يقول بغرور : شكلكم ماتعرفون انا مييييييييييييييييييييييين ؟! ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في ممجلس .. الحريم ,
الجميع .. كانوا موجودين من بنات .. ومن حريم ,
دق جوآل .. عفاف , وكان فهيد ..
ردت بهدوء : هلآ , فهيد ..
فهيد بغضب : يمممممممه سالم ولدككك الواططططططططططي يمه وش اسوي له قولي لي وش اسسسسسسسسسوي فيييييييييييييييييييييييي يييييييه
بخوف حطت يدها على قلبها : يمه علمني وش فيه سالم ..
فز قلب سديم وحطت يدها على قلبها بسرعه وفي دقايق خطر في بالها كل شيء بشع بيصير له ..
شهقت عفاف بصوت عالي : انت وش تقووووووووووووووووول ؟
الجميع ناظروا فيهاا بخوف .. من مريم ومن مرام من اميره ومن شهد من روان ومن منار من ملاك ومن سهام من سارهه ومن دلال .. من مشاعل ومن نوره .. ومن ديم .. حتى الحريم الكبار .. سلطانه ورفعه ولطيفه .. يبون منها جواب ..
حطت يدها على راسها بخوف : مين مسكووووووووه . ؟
فهيد : يمه مسكووه الهيئه .. وش اقول لابوي ي يييييييييييييييييمه علميني والله والله لا ذبحه بين يديني .
سكرت الجوال بخوف .. ودقت على سالم ولكن م يرد واللي حولها كلهم يسألونها بخوف ولكن م ترد عليهم ..
ملاك : يمه ردي علي سالم وش فييييييييه
بخوف : امسكوهه الهيئه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. بعدد .. للحظآـت .. نزل من التاكسي .. ونزلت الكرسي المتحركك وقلبها يتقطع ميةة مره .. م تدري كيف تتكلم وتقوله فاتن عندي ..
جلس على الكرسي بصعوبهه .. , وهو يناظر الارض .. وقفته عند باب المزرعه ..
وغمضت عيونها بحزن م ودها تشوف او تعرف ردةة فعله اللي متأكده ميه بالميه انها قاسيه حييييييييييييييييييل ..
↚
ماكرهتك
من يقول اني كرهتك ؟
باقي بقلبي مكانك ,
ضحكتك وحتى كلامك
صورتك تشعل حنيني بحتكك
نظرة عيونك
كلهم فيك يذكروني ..
كآرهه ايامي بدونكك
م كرهتكك ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.. دخل آلبيتَ .. ونورهه , تمشي فيه , وهو جآلس على الكرسي المتحرك َ لانه يحس بتعب , في رجلينه ولا يقدر يتحركك , تنهدت وهي
تدعي من كل قلبهاآ ان ربي ينزل الرحمه على قلبه ,, ويسامحهاآ .. ويريح قلبهاآ وقلبه ,
دخلت في آلصآله وحست فيه يوقف عجلات الكرسي بيدهه اول مَ سمع صوت خآلد يبكي .. انصدمت وضلت واقفه ,, م تدري ليش وقف
الكرسي .. ولكن بهدوء : قلت لك تودينه لأمه ؟
سكتت ولا ردت عليه . نزلت راسهاآ وهي ماتدري كيف تتكلم معاآههَ او كيف تناقشهه حتى .. كيف بتقول له امه اصلاً هنآ ولكن فضلت
الصمت ..
دخلت هي ويآهه لحد الصاآله ,, غمضت عيونهاا وهي تشوف فاتن تقرب متوجه لهم والدموع مغرقه عيونهاآ م شافها مخلد .. لانه لاف ع
الجهه الثانيه ..
بدت تمشي بهدوء , وفي مشيتهاا حزن , وقفتها , نظرتها . هالعذاب ماتتحمله ,, تمشي بهدوء وتناظر في ابوها ترتجي منه شي واحد .. بس ,
لف بهدوء للجهه الثانيه ,, ولكن .. صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدمــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــه ,,
ضل يناظر لوقت طويل وهي تمشي والدموع تنزل من عيونهاا بشكل يقطع القلب .. وكأن لسانه انربط وعجز يتكلمَ ,, ارتمت بسرعه لرجله
وهي تصرخ وتبكي بنحيب : ســــــــــــــــــــــــ ــــآمحني ,,
كلهم .. نفس الشيء .. مخلد بكاء بسرعه وهو يغطي عيونه بيدههُ ويبكي .. ونورهه جلست على الكنب وغطت وجهاا بعباتها وصارت تبكي ..
سحب رجلهه بقوهه وهو يحاول يتكلم ولكن م قدر من البكي ..
حست فيه يحرك رجله يبيهاا تبعد .. ولكن هي بعد انهارت بكي .. وصارت تبكي بشكل يكسر الخاطر ويبكي الحجر ,, وبكل مايعنيه الندم
والضيق تبكي بشكل هستيري : يبه مـــــــــــــــــــــــآ لي ذنب ي يببببببببببببببببببببببه هو اللي قتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتلن ننننننننننننني لا تذبحنننننني
وساممممممممممممحني ي يبببببببببببببببه
مسح وجهه بسرعه وهو يقول بصوت عالي : آطــــــــــلعي برآآآآآآآآآآ
حست فيه نورهه يمسك قلبه .. قامت بسرعه وهي تسحب فاتن اللي تبكي بنحيب عند رجله متمسكه في رجله بقوه ولا تبي تتركهه . سحبتها
بقوهه ولكن عجزت فيهاآ .
دخلت بسرعههَ , عند خالد اللي انهار بكي لانه شاف مخلد يبكي وفاتن تبكي ونوره وخاف .. شالته بسرعه ودخلتهه ,,
.... ضلت تبكي بنحيب : يييييييييييييييييبه مالي ذنننننننننننننننننننب ماكسسسسسسسسسسسسسسسسسرتكك هو اللي كككككككسرككك
وكسرنيييييييييييي ييبه تكفى سامحني ييييييييييييييييييبه
.. ضلت تضرب صدرها قدامه وتبكي بكل ألــــــــــــمَ .. تتمنى , لو تضمه وتشم ريحته .. تتمنى لو يقول انه مسامحهاآ مجرد ماهي تتخيل
هالشيء حست براحهه , وتتمنى صدق انه يسامحهاآ ولكن مستحيـــــل ,
بكل مايعنيه الغضب .. : أقولكك اطلعي انتي ولدكك لا اشووفكك في هالبيت تسمعييييييييييييييييييين ؟
هزت راسهاا بألم : لا يبه لا نخيتكك لا تقولها
مخلد : اقولكك اطلعي من البيتت لا اشوفككك لا تذبحيني اطلعـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي ..
.....................
بدت تاخذ ملابس خالد وتحطها بششنطه صغيرهه وبسرعه .. وبشكل فوضوي , وسريعَ سحبت عبايةة فاتن وجاكيت خالد ولبستهيااهه .. شالته
واخذت عبايةةَ فاتن في يدها والشنطه طلعت للمزرعه من برا بشكل سريع .. والدموع مشوشه على نظرهاآ ..
حست بالجوآل االلي دق في جيبها بسرعهَ ..
ردت بسرعه : وينكك ؟
عزام : خليهاآ تطلع يلا انا جآي ..
دخلت لدآخل في الصاله وشافت فاتن تبكي بنحيب .. ومخلد دخل في الغرفههَ حست ان ضغطه ارتفع منهاآ سحبتهاا بقوهه : قومي لا تذبحين
مخلد ي فاتن
بنحيب : آبيــــــــــــــــه يسامحنننننننننننننننننننن نننننني ي ييييييييييييييييييييمه خليه يسااااااااااااااامحنننننن نننننننني
قومتها .. غصب ولا في يدهاآ غير هالحل .. : قومي لا تعصيني قومي ي فاتنَ
ضلت تشهق بقهر .. وتحس قلبهاآ يوجعها وفي صدرها ضيقه تقتلهاا مليوون مرهه .. منظرها يقطع القلب ويبكي َ .. ضلت تناظر في غرفةة
ابوهاآ .. وتناظر بالباب .. تدري ان ورا هالباب شخص يبكي بنحيبَ .. ومستحيل يسامحهاآ هالشيء يوجعها ويقتلهاا ميةة مرههَ
قآمت وهي تمشي .. بيأس تعرف ان مافي يدينها لا حول ولا قوههَ , لبستهاآ نورهه عباتهاآ وفاتن ساكته تناظر بالارض بيأس .. اكتفت من كل
شيء استسلمت لهم واستسلمتَ له .. ولكن في شيء في داخلها يصرخ بنحيب.. ويتوعد ,
لبستها عباتها وهي ساكته بس تشهق , وتناظر بالارض بصمت .. مسكت نورهه يدهاا وباستهاآ وعيونها تدمع .. وقالت بهدوء : اوعدك لخليه
يسامحكك انتي بس روحي ..
ابتسمت بأنكسآر وهي تقول " وين اروح " ؟
من اللي بيستقبلني ي يمه ؟ وين اروح قولي لي ؟ عند حنان ! اصلاً تركتني وتزوجت ؟ مين عندي , وين اروح ؟ اروح للي كسرني وخذلني
اللي كسر قلبي وحطمني .؟ تبيني ارجع له اصلاً مالي غيرههَ
ناظرت يمين ويسار بنكسار والدموع تغرقها .. مثل المطر اول مرهه تحس بأنها تايهه محطمه مالها اي يد تحظنها .. ماهي عارفه وين تروح
ومن الشخص اللي تقدر تلتجئ له ؟ الشخص اللي راح ترتاح له ولا تحس نفسها ضايعه معاهه ؟ وين هالشخص .. مالها اي احد
قآمت نفس الجسم اللي يمشي بلا روح .. تمشي غصباً عنهاآ .. في داخلها شيء يحرقهاآ .. تشتعل بوجع وتحرق كل جزء في قلبهاآ ,
طلعت للمزرعه .. ولا تمنت تشوفهه ابداً ..
وقف بعتدآل .. ماسكك في يدهه خالد .. ويناظر فيهاآ يدري انها تحمل كرهه غير طبيعي .. تحمل حقد , وغضب لا يوصف .. يدري انها
كارهته كرهه العدو ..
ناظرت فيه وهي تمشي بنكسار .. واللي ماسكتها وتدفها لقدام عمتهاآ ,, فاتن .. م تدري .. كيف تصرخ وتهجم عليه ؟ كيف تقتله وتنتقمَ منه ؟
كانت تصرخخ في داخلهاآ .. , ولكن رغم هذا كله فضلت الصمتَ .. لانها حست ان اليوم اخذت نصيبها من الهم والغم قد ماتقدر .. وفوق
طاقتها ..
انحنى بجسمه , وشآل خالد على كتفه .. بصمتَ ومشى قبلها لسيارهه بهدوء وصمتَ .. ركب وهو حامل خالد على كتفه .. ركبه السياآرهه .,
ونورهه ركبت فاتن اللي كانت نفس الميته يحركونها وين مايبون اما هي .. ساكته , مجرد شهقات تقطع القلب تطلع منها بكل قهر .. واكتفاء ,
ناظرت نورهه في عزام اللي يبادلها نفس النظرات نظرات شفقه .. وصته عليها بنظراتها , وكأن يطمنها بنظراته .. سكرت الباب .. عليها
وقفت تناظر بالسيارهه لحتى مشت ..
وبدت تبكي بنحيب راجعه للمزرعه وهي بتفقد اغلى ثنين عاشت معاهم .. ولا تدري كيف تشيل الهم عن مخلد اللي يبكي داخل نفس البزر اليتيم
.. اللي تركوهه اهله يتغربل بالدنيا وهو مايستاهل عذابهاآ ..
الضيق , عندي .. ~ والهمومَ
الكثيرهه..
والدمع مغرقني بلياآ
سبآيب ..
وحدي مشيت , الدرب ,
شبهه الكسيرهه ,
قلبي صغير العمر ومن الهم
شآيب ..
ياللي جرحت القلب
وشهو مصيرههَ
الجرح فوقهه جرح ماهوب
طايب ..
آسأل وشوف اللي يبي
يستشيرههَ
يعرف دروس الحزن ,
وكل المصآيب,
يَ قلب .. لا تقسى تراني
صغيرههَ ,
الجرحَ موجعني .. والجرح
خاآيب ..
اسأل عن هموم الزمن ,
تراني خبيرهه
بعلمك اصول الالم
والطلايب ,
دايم اقول اليوم يالله
خيرههَ
وأسأله ربي عن فرح ,
هاليوم غايب ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نوآف & رنـــــآ
دخل آلبيتَ .. بهدوءَ , شافهاآ جآلسه على التلفزيون وتأكل فوشار , آبتسم بهدوء ثم دخل .. سكر الباب .. ومن صوت الباب لفت عليه ,
رنا بصوت عالي : اخيراً شرفت اخ نواف ؟
نواف ببتسامه : وش كنتي تبين من الاخ نواف ي انسه ؟
رنا ابتسمت بستهزاء : الاخ ناسي شيء كنا متفقين عليه اول ماتزوجنا ولكن شكله يبيني اذكره فيه كل يوم عشان م ينسىَ ؟ وعشان م تطول
السالفه
رنا قامت من الكنب وقفت وبدت تمشي بتجاهه بهدوء .. نواف ناظر فيها تمشي لعنده ابتسم : ذكريني في هالشيء عشان م انساهه لان عندي
زهايمر بنسبه عاليه
رنا وقفت قدامه وهي تقول بحدهه : تطلقنـــــــــــي .
تقلصت ابتسامته ونزل راسه بهدوء وتنهد .. للحظات ثم رفع راسه وقآل : آطلقكك ؟ ليش آن شاء الله
رنا وسعت عيونها : اذا اتفاقنااا قلت تونا متزوجين م يصير اطلقككك بس اضن الحين مر على زواجنا الكثير الحين تقدر تطلقني لاني مابي
اشوف خشتكك ذي مره ثانيه
نواف : تكلمي زين ي رنا
رنا تأففت : يلا ممكن تتطلقني ؟ ان شاء الله هالاسلوب حلوو
نواف ابتسم بتزيف : ابشري نطلقكك ليش لا بس مو الحين
ناظرت فيه بقهر : مـــــتى ؟
نواف : لما يجي الوقت المناسب ان شاء الله اطلقكك ..
رنا : بس انا آبــــــــــــــــي الطلاق الحيـــــــــــــــــــــ ــن خلني اشوف دربي وانت شوف دربكك ,
نواف تعداهاا وراح للكنب وجلس , : تدرين الساعه كم الحين ؟
غمضت عيونها بقهر ثم لفت عليه : كم
نواف : الساعه 12 متى تبين تنامين ان شاء الله ؟
رنا : هالشيء مو شغلك فآهم ؟
قربت وجلست على الكنب وسحبت الريموت من حظنه وحطت على فيلمها : انا اول من جيت
نواف ابتسم : ترا ماتوا اللي يقولون كذا واخر واحد مات امس دفناه
طنشته وضلت تناظر بالفيلم وتاكل فوشار .. ضل يناظر فيهاآ ويتأملهاآ ويقول في دآخله " الله يحرقكك يَ نمر ليش حرقت هالجمآل "
مد يدهه بهدوء من دون مَ تحس لشعرهاآ وصار يمرر اصابعه فيه من دون م تحس .. ضلت تناظر بالفيلم وهي متعمقه ..
ابتسم ومد يدهه ياكل معاها ولكن سحبت الصحن بسرعه : المطبخ هناكك ..
تقلصت ابتسامته وتحولت ملامحه الى ملامح صارمه تحمل الغضب والجلافه : رنا بلا قلةةة ادب
رنا رفعت حاجب : روح جيب لك من المطبخ ماتفهم انت ؟
ضل يناظر فيها لفترات لحتى لفت عنه وصارت تاكل من دون ماتناظرهه ابتسم غصباً عنه على تصرفاتها اللي تحسسه انها بزر .. بس عنيدهه
, حط يدينه ورا راسه وصار يناظر بالتلفزيون .. ومرات يممرر نظرات عيونه عليهآا ,
ضل لفترهه طويله يناظر بالفيلم .. من دون م يناظرها لانها عطته ضهرها وصارت قبال التلفزيون وهو وراهاا .. لانه هو على الكنب وهي
تحت على الارض وساندهه ظهرها على الكنب ..
حس بخمولهاا الغريب .. وحس انها نآيمه .. لان لها ساعه بدون صوت ولا تحركتَ .. اخذ الريموت وحطه سايلنت نزل من الكنب وهو يناظر
فيها نايمه .. الصاله كلها ضلام بس نور التلفزيون اللي ساطع على وجهاا مايلومهاا يوم نامتَ , ضل يتاملها لفترهه طويله ,
قرب منها بهدوء , وهو نفسه يقبلها على شفايفها الناعمه .. ولكن رفع راسه قبل لا يقبلهاآ .. وتنهد , مايبيهاا تقوم وتكفخه مو ناقص ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في مركز الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
.. دخل ذيب .. ومعآهه ولدهه فهيد .. ذيب كان يتكلم مع واحد من رجآل الهيئه , وفهيد كآن يشتعل نآر يتمنى ان ابوهه يوافق على المجلس
تأديبي لسآلم ,, .. جاء ابوهه يمشي بضيقُ ..
فهيد اندفع بصوت عالي : لا تـــــــــــــقول آنــــــــــــــك دمدمت المووضوعع كالعااااااااااااده
لف عليه وناظر فيه بنظرات حاده : اجل وش تبيني اسوي ؟ افضح ولدي وافضضضضضح نفسي اصلاً انت الحمار اللي فضحت اخوكك
ودقيت على امكك وعلمتها وانت تدري ان امكك ماراح تخلي احد ماتعلمه
فهيد بغضب : هو فاضح نفسه يا يبه مو انااا اللي فضحتتتتتتتتتتتته
ذيب : اقصر صوتكك ي رجل الله يقطع هالصوت
فهيد ضرب رجله بغضب وهو يقول : اخ بس على ذبحته يا يييييييييييييبه ااااااااااااخ
ذيب : اسمع سالمم طايش وانا اعرف هالشيء , ولكن مهما كان يبقى اخوكك سالم اللي يسويه هذا لاني لاهي عنه حتى لو يتاجر بالمخدرات م
دريت عنه بس انا من هاليوم قررت وعدت الرياجيل اللي مسكوه اني لاحط عيني عليه ولطلعه رجال
فهيد بضحكة استهزاء : يبه تكفى تلعب على ميــــــــــــــــــن ؟
ذيب : فهيد انتبه تفضح اخوكك , بكرهه اذا بغينا نزوجهه من اللي بتقبل فيه من بنات عمك علمني مين بسَ ؟
فهيد قام وبغضب : يبه لاتحاول تخبي على الناس بلاوي سالم مفضوحه
راح وخلا ابوههَ اللي صار في حيرهه مايدري وش يسوي ولا كيف يمسكك سآلم مع يدهه اللي توجعه كيــــــــــــــف .. قلب افكارهه يمين
ويسار لحتى وصل لحل وآحد بس ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزل من آلسيارههَ وهو مستغرب هدوءهه كان متوقع انه بيتعب معاها فترةة ركوبها لسيارهه بسَ , ماتوقع صمتهاآ هذا .. انصدم منهاآ بجد
ولكن عرف انها ذاقت من المر امر من المر اليوم بسَ وذاقت هموم وبلاوي الدنيا كلها في ذا اليوم باين على صمتها .. ونظرات عيونهاآ ,
شآل خآلد .. على كتفه وناظر فيها : يلا انزلي
ما لفت عليه , ولكن نزلت بهدوء وهي منزله رآسهاآ بدت تمشي .. ودخلت القصر , القصر هآدي وكل الأنوار طافيه وباين ان الجميع نايم
وكلن في غرفتهَ .. م حب يلحقها للشقه لانه فضل يكونُ بعيد عنها اقل شيء هاليوم عشان ترتاحَ .. اخذ خالد , وراح بعيد للحديقه عشان يوديه
للمراجيح اللي باخر الحديقه .
لف عليه وناظر فيه وهو يمشي ابتسم وهو يشوف فاتن في خالد .. يشبها مرهه , رغم العكس لان خالد عيونه نفس عيون ابوهه ,..
وصل لاخر الحديقهَ ركب خالد على ارجوحة الاطفال اللي تكون مثبته ومايطيح منهاآ صار يدفه بهدوء وخالد يبتسم ومستانس على هاللعبهَ
دق جوآله .. استغرب من اللي داق الحين . ؟ دخل يدهه بمخباتهه ورد : هلا
سهام : هلا وغلا بالقاطع
ابتسم ابتسامه جانبيه : هلا فيك
سهام : ايوهه اخباركك اخوي الغالي
عزام : اها م قلتي هالكلام الحلو الا ان يدور في راسك شيء
سهام : آفأأأأأأأأ الله يسامحك بس اي اي ماتستاهل يبي لك كلام يكسر راسكك عشان م تحس بالكلام الزين
عزام ضحك : لا خلاص ما نعودها
سهام بادلته نفس الضحكه : اخباركك
عزام : الحمدلله بأفضل حال ؟ وانتي
سهام : بخير بس ابي اشوفكك واتكلم معاكك ضروري
عزام : انا بعد ابي اتكلم معكك تعالي انا عند المراجيح اخر الحديقه
شهقت : يوهه وش وداك هناك
عزام : تعالي وتعرفين ..
سهام : اوكيشن جايه ,
سكر الجوآل وحطه في مخباتهُ ..
لف على خآلد الي يلعب فيهاآ وهو يضحككَ .. ابتسم بهدوء وصار يتأمله مو معقول صدفه وبلحظه يكون عندهه ولد .. مو مستوعب ان خآلد
ولدههَ .. رجع لورا شوي في خياله عاد شريط حياته للحظةةَ يوم خالد يدخل عليه وهو كان في بيت مخلد .. لما كان بالدراجه الصغيرههَ ..
تذكر كيف لف عليه .. وطنشه , ورجع بخياله لورا .. يوم زوآج فيصل يوم كآن يقول لفيصل .. انه م يحب البزارين , انعادت ذيك اللحزه على
باله .. وهو يناظر بخالد , كل شيء مر بسرعه كلامه مع فيصل لما يقول انه مايبي يتزوج ولا يجيب بزارين وانهم ازعاج يحس انها صايرهه
امس ؟ كل شيء أمس كيف الحين وفي هالحظه قدامه ولدههُ , ابتسم بهدوءَ وانحنى بجسمه لخالد وباسهه مع خدههَ .. غمض عيونه وهو يشم
ريحتهُ , ابتعد عنه للحظات وهو يناظر بعيونه اللي كلاها برائهَ ..
...... : ههههههئئئئئئئئئئئ
بعد هالشهقه العاليه لف عليها وبنظرات خوف : وش بلاك ؟
حطت يدها على فمها وهي تأشر عليه : هذا مين ؟
تنهد ثم اخذ نفس وابتسم بهدوء : هذا خالد
سهام قربت بهدوء وهي تناظر فيه : اي اي مين هذا ؟
عزام ببتسامه : اخوو فآتن
ابتسمت وقربت منه مسكت خدوده وهي تقول : ي قلبوووووووشي ي نااااااااااش
عزام : لا تعورينه
سهام : وين فاتن
عزام : فوق
ضحكت بفرح : رجعت ؟ توقعناكم انفصلتوا ؟
عزام ابتسم : نص ونص
سهام : تدري عاد داقه عليك عشان اسألك عنها لاني اشتقت لها حيييييييل ....
عزام تنهد ثم نزل راسه ..
سهام وخرت يد عزام عن خالد لانه كان يدفه وصارت هي تدفه : لا تقول لي انكم متزاعليين
عزام : تقريباً
تضايقت من هالشيء .. : طيب ليش خالد جاي هنا ؟
عزام : راح يعيش معانا .
سهام : لا تقولهاآ
عزام : وليش م اقولهاآ ؟
سهام : هه عزام انت شايف الحاله اللي انت فيها انت وفاتن
عقد حاجبه : ايوهه وش فيها ؟
سهام : هم ماتقبلوا فاتن كيـــفَ بيتقبلون اخوهاآ
عزام ابتسم : مابيهم يتقبلون فاتن ولا اخوها .. واذا بغوا لا يتقبلوني انا بعدَ
سهام : انت واحد من العايلههَ , بس هم اكيد م راح يتقبلونهم
عزام : مو مهم هالشيء ابد ي سهام
سهام : تدري عاد اني اشتقت لفاتن حيل
عزام : نفسيت فاتن مرهه تعبانه لانها عانت مع عماني وبنات عماني مرهه ياليت ي سهام ماتتركينها
سهام : مادري ليش احسها بريئه من كل اللي قالوهه
عزام بتحدي : اقسم لك بالله .. انها بريئه انا اعرف الشخص من عيونهَ مستحيل تكون فاتن والايام بتثبت لك
سهام : عزام طيب اذا كانت مو هي مين راح تكون ؟
عزام : م ادري ولا راح احط في ذمتي بعدين لا تنسين ان اللي معادين فاتن كثير مو ووحدهه عشان نتهمها ..
سهام : م ادري ليش احس كل شيء يصير من ورا ملاك لا تنسى ان الشيء اللي سويته فيهاا قهرها
عزام رفع حاجب : بس ماتوصل انهاا تجهض اختهاا عشان تتهم فاتن ؟
سهام : م تدري هالسوسه تسويهاا
عزام بستغراب : معقوله لهدرجه هي حقوده ونجسه ؟
سهام : هه لو تدري وش كثر بس
عزام : طيب ليش كنتوا تبوني اخذها ؟ هاه ..
سهام : ما اكتشفنا هالشيء اللي قريب ومن بعد طلاقكك منها بتحديد
عزام ابتسم : اذا كانت هي بتتمنى الموت وربككككككك ..
لفت وشافت من بعيييييييييييييييييييييد .. عمها ذيب ولد عمها فهيد وسالم , داخلين وباين انهم تافلين العافيه ..
عزام بستغراب : اووف هذولي وش ججايبهم الحين ؟
سهام : هه مادريت
عزام : عن وش ؟
سهام : طبعاً وكالعادههَ سالم امسكوه الهيئه
ابتسم بستهزاء : اها اشوفه معصب ..
لفوا على خالد وشافووه غرقآن نوم , شهقت : نام ي روحي عليه ..
عزام : باخذه وبروح انام فوق يلا روحي نامي انتي بعدد
سهام : اوكك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بغضب .. وبصوت عالي : مستحيييييييييييييييييل يبه انت وش تقول ؟
ذيب : اللي سمعته
فهيد بغضب : سالم اقصر صوتك واعرف من تتكلم معاه اللي قاله ابوي راح يصير وانت اللي جنيت ع نفسكك ..
سالم : انتم ناوين تهدمون شبابي ولا كيــــــــــــــــــــــف ؟ ماني مستوعب اللي تقولونه يبه اللي قلته لي مو حل مو حل
ذيب بغضب : غصباً عليــــــــــــــك مو برضآاكك فاهم ولا لاآ ؟
سالم بغضب : يبه لاآآآآآآآآآآآآآآآآ اللي تقوله غلـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــط يبه مستحيل
راح ذيب وتعداااه وسالم صار يولع نار من الغضب وهو يقول بصوت عالي : يبه لا تروح اسمعنننننننننننننني يبه لا تروح
راح ودخل القصر وتعداه من دون مايسمع له ..
فهيد : انت اللي راح تندم
سالم قرب بغضب ومسك فهيد مع ياقته : تعرف تسكت ولا اعلمكك
وخر يدينه بقوهه فهيد وراح عنه .. وسالم يبي ينفجر بأي وقت واي لحظه ,., من قرار ابوهه الفرعوني ,..
↚
<........................ آليوم الثآني الصبآح الساعه 7:30 ص ....................... >
..
فتح عيونهَ , بتعبَ وهو يحس بالضيقَ اللي نام على صدرههَ .. لف على جهته الثانيه .. كآن يبي يتكلم معَ عفاف ولكن لقآها سبقته وقامتَ لتحت
.. رفع الفرآش بتعب , ونزل من السرير متوجهه لدورةة المياه " الله يكرمكم " .. غسل وجهه , ثم لبس ملآبسه بعد م خلص نزل لأخوانه ..
وكانوا تحت على طاولةة الطعام ولكن اليوم جوهم غير .. لان الصاله يملاها الضحكَ , والغريب ان اخوه الوليد يبادلهم نفس الضحك ..
طراد لف على جهةة الدرج وهو يشوف ذيب ينزل بتعب : هلا والله ي صباح الخير
ببتسامه مزيفه كلها تعب : ي صبآح النور
الوليد نزل الملعقه : وينكك ؟ امس .. عساكك قدرت تردع ولدك بشيء
مبارك لف على الوليد : تكفون لا تعكرون مزاجنا ؟ لا يكون في شيء ..
طراد وكأنه يستفز ذيب : لا شيء طبيعي واللي بنقوله لك انت متعود عليه وحنا جميعاً متعودين عليه
ذيب لف بغضب : طراد ؟
طراد لف عليه : لازم تشوف حل لسالم ي ذيب العايله هذي سمعتها بالحضيض منه ومن اشكاله
تنهد وغمض عيونه يحاول يتصبر على الكلام مهما قالوا ومهما صار يبقى ولدهه وحتى لو اللي يقولونه مو قذف وشيء صحيح الا انه يجرحه
لا نه ولده ..
ذيب بهدوء : لقيت حل ,
الوليد : اتمنى من كل قلبي انكك صدق لقيت .. ؟
ذيب : بزوجه
ابتسموا كلهم مع بعض : افضل حل
الوليد : صحيح الحل هذا في مكانه لانه اذا تزوج بيلتهي مع عياله وزوجته وبيصير بمسؤليه وهالشيء افضل له وراح ينسى هالخرابيط كلهاآ ..
مبارك : صحيح هالشيء يمكن يخليه ينسى خرابيطه
طراد رفع حاجب : مع الاسف ما اتفق معاكم ..
الجميع : ؟؟؟؟؟ ليش
طراد : لان زوجته راح تتعذب معاهه ويمكن ما يتوب ومو كل شخص .. هايت راعي بنات ولا راعي خرابيط اذا زوجوه اهله استقر وتاب
وصار يمشي على درب الصحيح
الوليد : بالعكس .. راح يحس بالمسؤليه صدقوني .. زوجه يا ذيب اصلاً سالم على وجه زواج واكيد راح يقتنعَ ,
ذيب ناظر في مباركك : راح ازوجه البنت اللي تستاهله
مبارك نزل عيونه بسرعه وعرف انه يبي وحده من بناته ,
ذيب : ابي وحده من بناتك ي مباركك
رفع عيونه بصدمه وناظر فيه ابتسم : انت وش تقول ي ذيب ,
الوليد : اي ي مبارك لا تخاف وتقول راح ازوج بنتي من هايت .. صدقني ومني لك راح تشوفه يتعدل , الحل عندك واصلاً م يناسب سالم غير
ديم ولا سديم .. وزوجه اللي ترضا فيه ,
نزل راسه بهدوء : على خير
ذيب : تكفى ي مباركك نبي بسرعه .. شوف عن بناتكك وراح نملك قريب .. ونزوجهم متى ماخلصوا جامعه وانت عارف ماعاد بقى لبناتك
غير هالترم ويتخرجون ان شاء الله ,
تنهد : اي ان شاء الله راح اشوف عنهم اليوم بأذن الله كل شيء بيصير زين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بصوت عآلي : انتم وش تخربطون انا قلت مآبي اتزوج يعني مابي افهموا ؟
فهيد : قلت لك اقصر حسككك .. صوتك لا يطول
سالم بغضب : ابوي وش يفكر فيييييييييييييييه ابي افهم
فهيد : يفكر بالشيء الصح .. انت لازم تتزوج , ولا انت تحسب الشيء اللي سويته عادي ويشفع لك اي شيء .. انت اصلاً من راح تقبل فيك ان
شاء الله وحدهه تقبل .. وياشييييييييين حظها
سالم ابتسم بخداع : انت تعرفني والله والشاهد الله لادمرك انت وابوك زواج ماني متزوج واللي تبون تسوونه سووه ..
فهيد بوعيد : يعني شراح تسوي ؟ هاه ؟ علمني وش راح تسوي ؟.؟. انت عارف انك لو رفضت ابوي وقراره .. راح يطردكك من القصر
كله .. وانت عارف انك عايش على اموال ابوي .. حتى الجامعه تركتها عشان خرابيطكك
سالم تنهد بغضب وبصوت عالي : اسوي اللي اسويه هذي حياتي ؟ وبعدين واذا طردني وش راح يصير توقف الدنيا ؟
فهيد : والله ما تلقى اللي يضمك ي سالم .. تزوج .. ولا تعصى ابوي كافي انك نزلت راسه عسى راسكك للكسر
غمض عيونه بغضب : اطلع من غرفتي ي ****
فهيد : بطلع .. لكن قبل لا اطلع احب احذركك , واقول لك ارضى باللي راح يصيرَ ابوي لا تكسر رايه قدام عماني .. تراك صرت علكه بحلوق
الناس وعند اللي يسوى واللي مايسوى ..
طلع بهدوء وخلا سالم في عاصفةة التفكير لحاله .. فك ازارير باالوزته الفوقيه بغضب لانه يحسَ بالضيق, جلس على الكرسي بقوهه وهو يفكر
.. دق فارس , اول ماسمع عن الخبر وعن قرار ابوهه ,
سالم بغضب :خير ؟ لا يكون بتزيدها علي اذا بتزيدها علمني اسكر من دون نقاش ؟
فارس : هد هد هد وش فيك خلني اصبح عليك بالخير اول شيء
سالم : اي خير تتكلم عنه انت وجهك ذا ؟
فارس : شوف اذا استمر اسلوبككك كذا بسكر صراحه
اخذ نفس .. وبهدوء : وش تبي ؟
فارس : سمعت بخبر عمي الله يهديه
سالم : ايوه ؟
فارس : بصراحه معه حق
عقد حاجبه ثم حد على اسنانه وهو يقول : انت وش تقول ؟ اي حق ي واطي
فارس : سالم انا صحيح معاك من الصغر واعرفك وتعرفني ولكن عمركك في حياتكك شفت بنت تدعي علي ؟ صحيح اكلمها واطلع معاها
والموضوع فري .. ولككن في حياتي ماضريتها لكن انت ي سالم ياما وياما حذرتك البنات كلهم ومن كل جهه يدعون عليك .. انا ياخويك
وياولد عمك .. حسبةة اخوك انصدم منك . وانصدم من الوجهه الثاني اللي عندك . تغري البنات بجمالك وطولك ولكن لو انك شفاف ويشوفون
اللي في داخلك صدقني محد رضى يقبل فيك
سالم : داق علي تسمعني هالكلام ؟ ولا تواسيني
فارس : سالم اي مواساه تبين اواسيك فيها ؟ انا في حياتي كلها ماواسيتك .. لانك ماتستاهل
سالم : اها اشوف الناس كلها ضدي فجأه ما كأنك نفس طبقتي الحلوه
فارس : سالم انا اتحداك ان جبت علي شيء غير اني اكلم واتغزل .. هذا مافي رجال مايسوي هالشيء لكن انت تعديت المرحله هذي وصلت
للخط العريض وتعديت الخط الاحمر .. صرت " سكت للحظه " مادري وش اقول ؟
سالم تنهد : ابوي بيزوجني ي فارس
فارس : وااذا ؟ حسستني انك بنت وغاصبينها على الزواج
ضرب الطاوله بيده بقوهه : انا نفس البنت المغصوبه يا ال***** افهم بيزوجوني غصب ؟ ترضى تتزوج غصب
فارس : اولاً واخيراً راح تتزوج وش الجديد يا باشه
سالم : بس مو غصباً علي
فارس : انا اتمنى انهم يزوجوني للمعلوميه وانت شوي وتنقز عيونكك
سالم ماسك نفسه لا ينفجر عليه : تدري شلون ضف وجهك
سكر السماعه بغضب .. ونزل راسه للطاوله وهو يحس ان الدخان يطلع من عيونه من الغضب ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فآتن & عزآم ..
قآمتَ وهي تحس بأن وجها متنفخ من البكي آمسَ وتوها تستوعب الموضوع .. بأن ابوها طردها .. وبأنها رجعت لعزام , فزت وصارت تناظر
حولهها بسرعه تشوفه عندها .. قامت بسرعه وبخطوات اشبه بالركض .. وهي تنادي بخوف : خالد خااااااااالد ..
طلعت لصاله .. وقفت للحظات , تناظر فيه ..
كآن عزام منسدح على الكنب على جنبه وحاط يده تحت خدهه .. ونايم .. وخالد في حظنه ونايم .. كان شكلهم جميل جداً , عزام نايم بخمول
وتعب .. باين عليهه من شكله , عزام متمسك في خالد بقوه رغم انه نايم .. ومحوط يدينه على خالد وضاممه لصدرهه بقوهه وراس خالد في
صدرهه , ..
شدت على يدها بقوهه وبغضب وهي تحد على اسنانها اندفعت بكل قوهه تسحب خالد من يدين عزام .. لحتى حس وفز بسرعه وهو يتمسك في
خالد على باله راح يطيح او احد بياخذه منه لحتى استوعب ان اللي تسحبه من يدهه وبغضب فاتن .. فكه بهدوءء وعقد حاجبه يناظر فيها
بصدمه
بصوت عالي يملاه الغضب : مآبيـــــــــــــــــــــ ــــــك تمسكه بيدينك الوصخه ذي فآهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــم ؟
انصدم وصار يناظر فيها وهو عاقد حاجبه وفاتح فمه بصدمه وموسع عيونه .. صوتها عالي جداً ونظراتها حاده كلها حقد وتملاها الانتقامَ ,
تنهد وهو لازال يناظر فيهاآ .. خالد صار يبكي من شدةة الالم اللي في يده ورقبته من سحبتها وزود على ما انه خاف منهاا .. : مابيكك تمسك
خالد ولا تقرب منه .. ولا تقرب منننننننننننننني حتى انننننننننننننننننننننننن نننننننننننا .. ؟
فضل الصمت .. ولا انه يتكلم معاهاآ , ويناقشها .. راحت وهي شايله خالد اللي يبكي بصوت عالي في يدهاا ..
فك ازارير ثوبههَ بتعب ومسح على وجهه ورقبته .. وهو يتنهد , اخذ نفس وسند ظهره على الكنب , وهو يتذكر ملامحهاا الغريبه .. اول مره
يشوفها بهالشكل . مو فاتن ابد .. هالانسانه غير ... نظراتهاا حقد وقهر , مو الانسانه الناعمه الهاديه " فاتن " ..
ناظر في نفسه وشاف ان ثوبه ماتغيرَ راح لغرفةة التبديل .. لانها هي كانت بالمجلس الصغير .. هي وخالد , اخذ له شاور على السريع .. ولبس
شورت كحلي .. وتي شيرت ابيض .. وسبورت ابيض خيوطه كحليه .. نشف شعرهه بسرعه .. وتعطر ,
ثم طلع .. نزل , على السريـــــــــعَ , لصاله .. وكان مافيها احد بس الخدمَ يشيلون سفرةة الفطور .. : وين الوليد وعمي طراد وذيب ومبارك
رفعت كتفها " ان " : مافي معلوم ..
هز راسه .. وطلع , توجهه للملحق وقبل لا يوصل جا في وجهه سالم اللي كان يملاه الغضب يوم شاف عزام ابتسمَ بستحقاآر : اهلاً با الشريف
ابتسم عزام ابتسامه جانبيه : إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
سالم ببتسامه : اها .. حرام عليك طلعت انا سفيه ؟ ي المثالي " سكت عزام للحظات بس يناظر فيه " كمل : اشوفكك سكت ؟
عزام يبي يزيد من غضبه : "سكتُّ عن السفيه فَظَن أنِي عييتُ عن الجواب وما عييت فإن كلَّمته فرجت عنه وإن خليتُه كمداً يموتُ!"
حس بأن داخله بدا يغلي من برود عزام ومن احكامه اللي تزيد غضبه .. والاكثر ثقته .. ابتسم يسوي نفسه ما اهتز : اذا كان في شخص موجود
بيننا حقير وسفيه فهو انت ..
بهدوء وبدم بارد : انت سفيه لم تجد مسافهاً ..
سالم حس بالغليان اللي تعالى في صدره : تكلم معاي زين .. يا عزام
عزام .. حس في نظراته بأنه شوي وينفجر .. رد عشان يغيضه اكثر : ويقول أبو الأسود الدؤلي وإذا جريتَ مع السفيه كما جرى فكلاكما في
جريه مذمومُ وإذا عتبتَ على السفيه ولمتهُ في مثل ما يأتي فأنتَ ظلومُ
ضحك ضحكه عاليه .. تعالت صوتها : ي حرام تدري انك تكسر خاطري ..
ببرود ابتسم عزام وهز راسه يمين ويسار يشفق على حال سالم اللي كل ماله يزيد قهر من ثقل وشخصيةة عزام ..
سالم : تدري .. انا بسهوله اقدر ادمرك .
بانت اسنان عزام وهو يضحك ويناظر في سالم بصمت واستهزاء ,
سالم : اروح لعمي واقوله تدري ولدك اللي انت رافع راسك فيه وش سوا ؟ اوههههه تخيل وش بتكون ردةة فعله ؟
عزام بهدوء ابتسم : لو اني منك ما انتظر واروح اقول بسرعه
سالم : اممممم بس حزين عليه .. وش بتكون ردةة فعله ي حرام
عزام : تدري الامام الشافعي وش يقول .. ؟ " سكت سالم للحظات يبيه يكمل ..
كمل عزام : متاركة السفيه بلا جواب أُشد على السفيه منَ الجواب!
تعداآه وخلاه يحترق اكثر ..يدري ان سالم لو بياخذ ويعطي معاهه ماراح يخلص الموضوع الا بالضربَ " توجهه للملحق , فتح الباب وشاف
الملحق فاضي , غريبه مو عادهه لهم يتركون الملحق فاضي كذا . طلع من الحديقهَ , وركبُ سياآرتهه ورآح للمستشفىَ ,
يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــع >>>
↚
.. ركب سيآرتههَ , وشغل على صوت خآلد عبد الرحمنُ , وابحر في خياله للحظآات .. , وهو يفكر في حياته وفي همومَ حياته كاملاً , لحتى حس في نفسه .. وآقف عند المستشفىَ , فكك الباب ونزل .. وهو يشوف مشآريَ جآلس لحاله في حديقةةَ المستشفىَ , قرب وكان بيجلس ولكن قبل لا يججلسَ , .. مشاري : لا لا لا تجلس .. الدكتور صآلح يبيك ..
عزام تنهد : طيب .. بروح اشوف وش عندهه واجيكك
................
نوآف & رنــــآ
قامت وهي تشوف نفسها نايمه في الصاله .. ؟ مستغربه وش اللي جايبهاا هنا . ناظرت في البطانيه اللي عليهاآ وفيها ريحةة نواف واكيد بتكون بطانيته .. حذفتهاآ بعيد , وقآمت راحت فوق لغرفتها , وفتحت الباب وكانت الغرفه دافيه .. وظلام وهدوء , شغلت الانوار بغضب وشافت نواف نايم بعمق .. ابتسمت وحطت يدينها على خصرها بغضب .. لحتى فتح عيونه من ننور الغرفه اللي سطع في وجهه وخلاه يقوم غصب ..
ناظر في رنا اللي مخصرهه وتناظر فيه بغضب والنيران تطلع مع انفها : ماشاء الله
بدت تصفق في يدينها بستهزاء : نايم في الغرفه بهالهدوء والسكينه ومخليني انا تحت عند البرد والقرد جعلك لليهوبه
نواف مسح على وجهه : الساعه كم ؟
رنا بغضب : اكلمك اناااااااااااااا ؟ ليش مخليني تحت لحالي انام بالبرد وانت جاي تنام هنا في هالدفاء
قام وتربع على السرير وهو يقول بصبر : استغفر الله العلي العظيم
رنا : ممكن ترد علي اخ نواف
نواف بغضب وصراخ بنفس الوقت حد على سنونه وهو يقول : اول شيء كنتي نايمه وش تبيني اسوي لك يعني اشيلك مثلاً ؟ ثاني شي عطيتك بطنيه لو واحد غيري خلاك تقومين من البرد ثالثاً اشوفكك مرتاحه بالنومه توككك تقومين ..
رنا : بس انا ......... " قبل لا تكمل قام وراح وخلاها وهي تناظر فيه بغضب ودها تقتله قبل لا يطلع من البيت "
نزل لتحت وهو يقول " استغفرالله " كيف راح يصبر عليها وعلى عنادها وعلى صراخها كل صبح .. كان ينزل مع الدرج بغضب وقبل لا يكمل الخطوه الاخيرهه سمع صوتها من فوق الدرج وهي تقول بغضب : نواف طلقني ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مخلد & نورهه
قآمت من النومَ وراحت تبي تتأكد من مخلد اذا هو قايم ولا لاآ .. وصحيح لقته في الصاله جالس على الكنب وحاط يده على خده بشكل يحزنَ ,
نوره : صبحك الله بالخير
مخلد ناظر فيهاآ وابتسم : صبحك الله بنور
نوره : غريبه اليوم مارحت للمسجد ,
مخلد تنهد : الا انا اللي أذنت ولكن جيت بسرعه
نوره : طيب اجل بسوي لك الفطور ثم اجي ..
مخلد : لالا اكلت في المسجد اذا تبين سوي لك انتي بسَ ,
نوره : طيب ابشر ي مخلد بس انا وياك لازم نتكلم
تغيرت ملامح وجهه بسرعه لغضب وهو يقول بحده : اذا عن فاتن فمك لا تفتحينه
نوره غمضت عيونهاا للحظات وقبل لا تفتحها قالت : اسمعني الله يخليك
مخلد ضل ساكت يناظر الارض .. بصمتَ لحتى هي تكلمت غصب وتبيه يسمعها غصب .. يمكن يحن قلبه على فاتن
نوره : ي مخلد المفروض تلومني انا مو هي ؟
لف عليها بسرعه : انتي بعد ذبحتيني معاها
نوره : ماذبحتكك يا مخلد بس اللي سويناه غصباً علينا صار مو برضانا والله يامخلد
مخلد بقهر : انتم تطعنتوني ونزلتوا راسي لاخر القاع .. ليش جايتني ترضيني الحين ؟ هاه وش تبين مني وانا اللي شقيت وسعيت لكم لين دمي برد وش تبون مني هالحين وفي هالوقت وفي هالعمر وش ترجون مني ؟ ماعاد بي مكان ما انطعن وانخذل منكم
نوره تقدمت وجلست جنبه وهي تقول : هذي بنتك يا مخلد اذا ماسامحتها اليوم اكيد بكرهه بتسامحها انت ماتدري قدد ايش هي عانت يا مخلد وذاقت المر اللي اوججعها في روحها .. فاتن ماتستاهل هالقسى منك كله بسبب ولد الوليد جعله للمحى ي مخلد
مخلد لف عليها : نوره لا ترفعين ضغطي انا مريض بالضغط والقلب والسكر .. روحي عني وراك مابي لك شوف
هزت راسهاا بعدم حيله .. وقآمت