رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل التاسع 9 بقلم شيماء
رواية يلتفت لها القلب والعقل pdf الفصل التاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يلتفت لها القلب والعقل pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل التاسع 9
رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل التاسع 9 بقلم شيماء
مشت من عنده بخطوات متعجرفه لجل تنرفزه فقط
-
سعود
سحبها بسرعه من شاف تعجرفها بالمشي ونطق:حي الله ام عناد ، من العايدين
شهقت برعب ونطقت:وجع ،خوفتني! ، عيد هالحزه وينك من الصباح؟
سعود :ماحصلت فرصه الا الحين بعد ماطلعوا الشيبان
ريماس: وجهك ليه كذا !
تحسس وجهه ونطق بضحكه خافته :علامه
ريماس:باهت ،فيك شي صح؟
حاوطها من عند خصرها ونطق:مافيني الا العافيه ، بنعجّل بزواجنا اخر زماني الورعان يعرسون قبلي!
رفعت يدينها تتحسس ثوبه ونطقت: مثل ما اتفقنا زواج الحين لا مو مستعده له ابداً
سعود:متى تبين حضرتك؟
ريماس:مادري بس اهم شي مو قريب
ناظر فيها بتمّعن وسرعان مالفّها بحركه سريعه ، مد يده لجل ماتهرب ونطق:كلامي وقلته جهّزي نفسك بعيش باقي أيامي معاك
عقدت حواجبها بعدم فهم من طلع من عندها
-
هديل
كانت بتهرب اول مالمحت ريماس تخرج من المجلس والاكيد ان مزاجها مو رايق ابد وهذا واضح على ملامحها وكثير
.
ريماس
تحس بقلق كبير بجوفها من كلمتة ، رفعت راسها ومن لمحت هديل اللي اوشكت على الهروب
نادتها بـ صوت عالي لجل تنتبه لها
.
غمضت عيونها ونطقت برجاء : لا ياربي تكفى لا !
-
الساعه 5 العصر بـأحد مجالس الديره
فز فهد من مكانه ونطق:بروح ابلغهم بالعزيمه لو ماعندهم خبر واجهز نفسي
الجد:توكل على الله
لف على ولده عبد العزيز ونطق:وين تركي؟
عبدالعزيز بيأس:مادري عنه مايرد على جواله !
هز راسه بـ ايه وكل تفكيره بتركي وين ممكن يروح
.
بيت ابو عبد العزيز
بعد مكالمة عيده لـ ام عبد العزيز ، انتفضوا يجهّزون انفسهم لجل عزيمة العشاء اللي ببيتهم بمناسبة عيد الفطر.
-
سلمان
وقّف على حيله بصعوبه ، يحس بصدره مكتوم من كمية الماء اللي استوطن داخله
كان يدّعي القوه لـ اجلها فقط ، تقدم منها وامسك بكفها بين يدينه بحنيه
كانت تناظره بنظرات كلها خوف وقلق عليه ،البرودة تمّكنت من داخلها بسبب المطر وازداد اكثر من الخوف ، القشعريره لازالت تسري بجسمها بـأكمله ، ترجف بشكل مهّول ، يدينها مالت للون الازرق ،الهواء يلفحهم من كل جهه
كان يمشي بين المباني لجل يدور مكان ممكن يرتاحون فيه ماعاد عنده القدره على المشي
شد على كفها من حس بإرتجافها ونطق بصعوبه:انا بخير
توقفت مكانها من شافت ضيق المكان اللي يمشون فيه ،حّس بتوقفها ولف عليها بـ أستفسار
تسارعت دقات قلبها ونطقت برجفه :بردت سلمان
تعلّقت عيونه في عيونها ومشى بدون اي كلام
تجمّعت الدموع بمحاجر عيونها من عدم اهتمامه لها
.
بالحوش <بيت ابو عبد العزيز>
تقدمت منها ريماس ونطقت:فارس كلّم فهد بالموضوع ؟
هزت راسها بـالنفي ونطقت:لا ، ارتاحي ما صاير الا كل خير
"ماكان عندهم اي خبر بأن الجد وفهد ناوين لهم على شي"
ريماس :هديل انتي تعرفين فهد زين وش شعورك لو يدري بأن حبيبة روحه بتروح لشخص غيره يعني انتي مستوعبه !
هديل :ما اقدر افهميني فارس طلب مني ما اقول لـ احد، ما يدري انك تعرفين
ريماس بحده :صدقيني لو الاقيه الحين بكّلمه عن الموضوع ، فهد يحبها يافاهيه ، طول عمره ينتظر الوظيفه الزفت لجلها وفي النهايه تروح لـغيره بمهب الريح لا والف لا!!
.
توقفت خطاويه على اعتاب البوابه ، ارتجف داخله بثانيه ، وش تقصد بكلامها مين اللي ياخذ مين
.
هديل
سرعان ما حست بدوران فضيع من شافته واقف على اعتاب البوابه ووجهه مخطوف بـأكمله ، من بعد ما قال لها فارس عن الموضوع كان ودها تقول له بنفسها لكن وقتها ما لقت غير ريماس اللي قدرت تبوح لها ، وبعدها كلمها فارس بأنها ما تكلم احد بالموضوع ولا احد يعرف عنه شي بما انهم بيحلونه بـأنفسهم تفادي للأوضاع والمشاكل ، لكن المصيبه الكبرى فهد سمع حوارهم .
هديل برجفه: الله ياخذك يا ريماس سمعني ليتني ماقلت لك بتسوين لنا مصيبه
التفت ريماس بوجهه مخطوف وكأن الكلام والتهديد كله تبخر من شافته
.
تقدم منهم بنظرات راجيه بأن اللي سمعه يكون كذب ونطق: وش تقولين انتي وياها؟
ارتعبوا وما كان منهم اي كلام ، فزوا بخوف من احتد نظراته لـ أول مره يشوفون فهد كذا
فهد بصراخ :والله ان مانطقتي انتي وياها واللهءء
ما كمل كلامه من نطقت ريماس بتلعثم :فهد اسمعني الله يخليك مو كذا
ضرب يده بالحوش جنبه ونطق بتهديد :ريماس!
ريماس :وانت في الدوره انخطبت حنين من شخص اسمه ناصر وجدها كان غاصبها عليه وهي رفضت وصقر رفض يعني كلهم رفضوا حتى ناصر ماصار شي وبس
ربط الموضوع براسه وكل خوفه بأنها تروح من بين يدينه
رفع يدينه بتهديد ونطق:حسابك عندي انتي وياها
-
تركي
يمشي بسرعه هائله بين الجبال وابتسامته في كل خطوه تزيد
رفع يدينه بتهور لجل يشّغل سيقارته فقط ، ضحك بصوت عالي من حس بأن الدباب ممكن يروح فيه بأي لحظه
طلّع خوذة من على راسه لأنه بدا يحس انها تزعجه وكثير
نزل من الجبل بدون اهتمام ، اخذ يرفع دبابه داخل السياره ومن ثُم حرّك
.
يمشي بالسياره بسرعه معقوله عكس دبابه ، حطها في راسه ويويلها من جنون تركي والأيام بتشهد وبتشوف بعيونها
ضحك بخفه ونطق بصوت شبه هامس:بتتمنين انك وافقتي علّي-
توق
جهزت سلمان قبل نفسها ومن ثُم نيمته وبدت تجهز نفسها والحين اوشكت على الخلاص
رفعت جوالها تتصل على رعد ومن وصلها صوته نطقت : تجينا؟
رعد:امهليني دقايق ، بنروح لبيتنا بعدها جهزّي نفسك
.
سلمان
دخل داخل مبنى والاكيد انه فاضي ، كانت تمشي وراه بتعب واضح عليها
غمّض عيونه بتعب يحس بأن صدره ممكن ينفجر بأي لحظه
ودّه تجيه لجل يحتضنها لأن ماعاد يتحمل اكثر من كذا
يبيها تحس بأنه يحبها ويهتم لها ماكان وده ينهار بين المباني بعد ماقالت له انها بردانه ، وده بمكان امن لجل لو يتعب تكون هي حوله ولا احد يمّه
استنكرت وقوفه ومشت بحيث تكون قبّاله ، اهتز داخلها بعنف من حست فيه يحتضنها بقوه ، رفعت يدينها تحتضنه وبكت بصوت عالي
↚
حور
ناظرت في نفسها بالمرايه برضا بعد ما انتهت تجهيزها
احتضنت بطنها بين يدينها ونطقت:ماما بتشوفك مع بابا هالمره
عدّلت فستانها وشعرها اللي زاد طوله مع حملها ، ابتسمت برضا وتوجهّت يم الباب بتخرج لكن دخوله منعها
قفل الباب بهدوء وتوجه للحمام يكرم القاري لجل يتروش ويطلع لهم
سحب منشفته متوجهه للحمام يكرم القاري بدون اي كلام
مشت يمّه ونطقت:صقر ، اعطيك ملابسك؟
صقر : ادل دربها
هزت راسها بـ ايه ونطقت:انتظرك هنا
دخل الحمام يكرم القاري وهنا قدر يتنفس براحته ، اخذ نفس ونطق بداخله :اصبر ياصقر ، الله يعطيك الاجر على قد صبرك
يشوفها مع حملها صايره جميله وجداً ، خصوصاً وجهها البرئ اللي كل مايشوفه يسّرح
ثواني معدوده وكان يعلن خروجه ، توجه لدرج ملابسه واخذ يلبس
تقدمت من الجهه الثانيه تجهّز غترته وطاقيته كانت بتمد يدها له لكن سحبها من يدها ونطق: ما احتاجك!
تغيرت ملامحها تدريجياً وسكتت بدون اي كلمه
توجهت للحمام يكرم القاري لجل تهدئ نفسها وما تنفعل
ناظر دخولها وجلس على الكنب بتعب ، اخذ نفس مستحيل يطلع ويتركها
.
المستشفى
شخصيه من زمان مامرينا عندها وانما كان حميّد ، اليوم أُعلن وفاته ، صباح يوم العيد
.
بعد اخر رصاصه استوطنت نايف ، اختفى عن الوجود وكل همه بأن عوض يخرج من السجن ويكّمل مع اللي يبيه وألا حمّيد يصحى من غيبوبته
احذ نفس بتفكير ارهق ملامحه وهذا مبّين عليه ونطق:والله لأذوقكم الحزن اضعاف لحبسكم لـ عوض وموت حمّيد
.
كان يخطط وينفّذ بينه وبين نفسه وهالمره صامل بقراره يا يموت هو بنفسه ولا احد من عايلتهم.
.
فهد
كان خارج من البوابه بشكل يوجع القلب يحس بأنه انغدر ، كل خوفه لو اعطاها المهر الحين ولقى الصد من الجد مايدري ان السالفه كلها انحلّت
شافه سعود وتقدم منه بـ استغراب منظره كان يوحي بأن فيه شيسعود بـ استفسار : فهد
رفع نظره له وسرعان ما حضنه :تكفى ياسعود لا ياخذونها مني ، والله اني احبها ياسعود ، من يوم عرفتها وانا اضغط على نفسي لجل اتوظف واخذها والحين ياسعود يبونها لواحدً غيري ، شلون بـ قوى فهمّني
انتفض داخل سعود من كلامه ونطق بدون مقدمات:ما دامك تبيها للحين خلك قد كلمتك ومشينا يلا
هز راسه بـ ايه ونطق: عطني ماء
-
توق
لبست عبايتها من عرفت انه جاء ، دخل عليها بغرفتها ونطق:هيا يازوجتي ، اين ولدي ؟
توق بعبط :انهُ هناك اذهب واجلبه حالاً هيا
ضحك بخفه ونطق:ياسخفك
توق: ما السخيف غيرك خلصّني
اخذ سلمان بحضنه ونطق:يرضيك ياولدي؟ كلام امك يعجبك؟
.
صقر
تقدم يدّق الباب من شافها تأخرت ونطق: حور
ارتحف داخلها معقوله للحين ينتظر ، رفعت يدينها تهّوي وجهها وتحاول توزن نبرتها : هلا
صقر :اطلعي يلا بمشي
توسعت ابتسامتها اكيد يهتم لها لذلك نطقت :ماعليه انا بطلع لهم بعد شوي
رجع يكرر الدّق على الباب ونطق:كلامي واضح ، اعجلي!
رتبت شعرها واخذت تمسح وجهها برّقه ومن ثُم خرجت
ناظر فيها يتفحص ملامحها ومشى طالع من جناحه وهي بالمثل
.
حنين
ناظرت في نفسها برضا ، ابتسامتها تعلى وجهها بـ استمرار ، حمدت ربي على نعمته واستجابته لدعوتها
عدّلت نفسها بـ استعجال ، اهل فهد اوشكوا على الوصول ، هالمره لبست اطيب ما تملك وقدرت تزيل الهم اللي بداخلها وتكشخ .
.
سعود
كان معاه فهد بجهة اليمين وغيث بالخلف ، عصّب منهم لأنه يشوف فهد ياكل في نفسه وهم باردين او بالأصح مايدرون عن اللي صاير
فتح شباكه ونطق بعصبيه :والله ان ماخلصتن اني لـ احرك وما وحده منكن تروح !
.
هديل
كان فارس جاي بياخذها لكن هي رفضت خوفاً منه لو يدري بأن فهد عرف بالموضوع ممكن يزعل وهي ما تقوى ابد
همست بإذن ريماس :شكله زوجك عرف بالموضوع عشان كذا معصّب
توترت هالمره فعلياً وكل كلامها عباره عن هياط ، يتبخر بوقت الجد
كانت هي وياها اول من خرج لجل يدورون على فهد
توجهت هديل تركب مع سلطان وامها ، اما بالنسبه لـ ايلاف قررت تجلس مع لين وبما انهم ما بيطولون ابد
.
ناظر في وقوفها ونطق بحده: ورا ما تركبين ؟
رفع نظره فهد وسرعان ما صّد ، انكمش قلبها بحزن وتقدمت من جهته ، اكثر شي تتنرفز منه ان احد يزعل عليها تبقى تشيل بخاطرها حتى يرضى عليها
فتح سعود الشباك من جهة فهد ومن لف عليه فهد ونطق:قفله لا تفتحه مابي اكلمها
رفع حاجبه سعود ، واحتد نظراته ،ونطق:سويتي شي؟
ريماس بحده :….
ريماس بحده : انا اكثر وحده سعت لجل تعرف لكن ءء
نزل من سيارته بغضب ونطق:انتي صاحيه ، تصرخين في الشارع بين خلق الله ، اركبي مادام ان النفس طيبه عليك!
غيث كان يشوف تصرفات اخته ولا هو مهتم كثر اهتمامه لـ فهد وزعله ، المفروض يفرح بما انه بيتزوج قريب
ريماس : ابعد عني ، نفسك طيبه الحين اجل لو بتصير أسوا وش بتسوي فيني!
ابتعدت عنه بقهر ومشت متوجهه مع سلطان
اخذ يتنفس الصعداء ونطق:تعالي اركبي معي !
لفت عليه ونطقت:لا.
سعود:احسن يالعنيده
.
بالداخل
هناء :سعود عصّب يويلنا اطلعن يلا ، بالقوه انجزوا اشغالهم وخرجوا تحت صراخ العيال
-
سلمان
عّم الليل عليهم ولا زال في المبنى ، ما ارتاح من صدره إلا ما فضّى اللي بداخله ، كان يحس باللومه حتى استفرغ ، لذلك يحس نفسه أهدى.
لف عليها كانت متكيه بدون اهتمام ، مد يده يمسك يدها ومسح عليها بخفه
حست بملمس يدينه ولفت تناظره، يشوف دموعها اللي تحجب رؤيتها لكنها لازالت مُصره بأنها تخفي دموعها
سلمان بصوت هادي : تعاليني
لفت للجهه الاخرى تمسح دموعها ، وتقدمت منه ،تجلس قريب منه
رفع يده لـ كتفها والأخرى تحت ركبتها حتى استوطنت حضنه ، حيلها مهدود ما كان منها اي اعتراض ، كل اللي تبيه امان ودفى فقط
انكمشت على نفسها ونطقت:نبي نطلع خايفه
تنهد بتعب وشدد من احتضانها ونطق:نامي بحضني مامن خوف
-
بيت ابو سلمان
<الحريم>
تعالت تراحيب الجده عيده واللي من بينها : حياكم الله يامرحبا تراحيب المطر عز الله انكم فرحتونا بشوفتكم والله انها الساعه المباركه
كانت اصواتهم متفاوته على ترحيبها فيهم
تقدمت عيده ونطقت :وينه سلمان وين ولد رعد وين حفيدي
سلّمت عليها توق ونطقت بـ ابتسامه : هذا هو حفيدكم
اخذته من يدها، ذكرت ربها عليها ونطقت وكأنه يفهمها : حياك الله وانا جدتك نورت بيتك .
-
الرجال
قدّم المهر لـ ابو سلمان ونطق بصوت عالي: ومهر بنتكم جاكم والعرس قرّيب ان كتبه ربي
ابو سلمان:الله يكتب اللي فيه الخير
تفاوتت اصوات الرجال بما فيهم : الله يبارك لكم ويكتب لكم الخير
جالس بينهم يحس بداخله يغلي ويرجف بنفس اللحظه ، ماعاد يتحمل يبي يشوفها له ويتأكد بأنها زوجته فعلاً
لف على سعود ونطق: طلبتك بشوفها ياسعود طلبتك
ناظره في ذهول ونطق: صل على النبي يامسلم وين تشوفها!
فهد: مايهمني اهم شي اشوفها
هز راسه بتردد ونطق من شاف حاله ونطراته التايهه بكل مكان : خلاص طيب بشوف الوضع وارد لك
.
-
دخل عليهم تركي ورفع يده يلّوح بالسلام ، توجه وجلس جنب جده اللي أشر له يجيه
الجد:وين كنت ما كأننا بيوم عيد!
مد يده لفنجان القهوه اللي انمد له وشرب بكل برود ، وكزه الجد بيده ونطق:انا اتكلم اذا تشوف!
تكى بيده على المركى ونطق:هلا ، كنت على دبابي وجوالي بالسياره مادريت عنه
الجد بذهول:يعني بترجع لخرابك ياتركي ! ، علامك انت مرفوض صح!
ضحك حتى بانت اسنانه بـ أكملها ونطق:على كلامها ماتبيني تحسبني بخليها بحالها والله مايرتاح لي بال الا اذا اخذتها تصبر علي بس
الجد:حدك عاد على البنيه تراها ورعه وان زودتها ماعينت خير وما دام انك رجعت لخرابك ما ظنتي بتقبل فيك
تركي:بتقبل ياجد بتقبل وقول تركي ماقال
الجد بخوف:وش بتسوي ؟
تركي بروقان :كل خير ياحبيبي انا
ناظره بذهول من كلامه ونطق:الله يستر منك وهي الخاتمه
-
صقر
كلّم حور تجيه وبالفعل توجهت له ، دخلت عليه بالمقلط ونطقت بصوت هامس:هلا
ماسك الباب بيده لجل يحجب عنهم الرؤيه ، لف على سعود من خلف الباب وهز راسه بـ ايه
قفّل الباب بعد ما راح سعود ونطق :حنين وين ؟
حور بهدوء:بالداخل
هز راسه بـ ايه ونطق : ناديها لي هنا وقفلي الباب وانتبهي احد يدخل زين؟
حور:زين
شتت نظراته من ناظرت فيه بكل هدوء وتركيز ، اخذ نفس وكل اللي يبيه تبتعد في هاللحظه
حست بحرارة وجهها تعتلي ورفعت نفسها بعمد لجل تقبّل طرف ثغره
حس بدوران فضيع من فعلتها ماكان ينقصه ابد هو يدوّر البُعد وهي ماقصرت فيه كان يكابر والحين هدمت كُل مخططاته
ابتعدت عنه لجل تخرج لكنه سحبها بسرعه وقبّلها بتِكرار كانت تشاركه بكل شوق عارم الأشتياق بلغ منهم هالمره
دق سعود الباب وهذا اللي خلاه يبعد عنها ، عدّل فستانها ورجّع شعرها للوراء ونطق:يلا نادي لي حنين
هزت راسها بفهاره ونطقت: تمام تمام
-
دخلت عليه حنين بـ استغراب ونطقت: بسم الله شعندك ؟
صقر:اقربي ما اكل ترا ! وجهي مرعب؟
حنين بضحكه:ياماسخ شدخل!
صقر:اخلصي تعالي امسكي الباب دقايق وجايك انتبهي لـ احد يدخل زين؟
حنين:زين
طلع من عندها وأشر لـ سعود ينادي فهد وبالفعل تقدم فهد من صقر اللي نطق :اعجل لو درى جدي بتحرم عليك
هز راسه بـ ايه وداخله كله ينتفض من المواجهه ، اكثر من مره شافها وهي ماتحل ويدري بحرمّة هـ الشي لكن كل مايتذكر افعاله يستغّفر ربه
ابتعدت عن الباب من حست بدخول صقر ، لكن سرعان ما انصعقت اول ماشافت فهد
حست بالقشعريره تسري بجسمها بـ أكمله من دخل عليها وقّفل الباب
ناظرت فيه بخوف من انه عرف بموضوع ناصر
وسرعان …
.
-
حرّك سيارته المندوب معلن خروجه بعد ما استلم فلوسه لكن تركي وقف سيارته قدام البوابه ناويه ، صرخ فيه لجل يوقّف لكنه ما اهتم له
مشى بسرعه متوجهه لسيارته لكنه وقّف مكانه من سمع خطوات داخل حوشهم
تقدم من الباب وفتحه بسرعه ومن لمحها تركض ، صرخ بصوت عالي :والله ما اخليك وانا تركي “ للأسف لو يعرف انها ايلاف ممكن انه ينجن “
نزل سلطان من سيارته ومن شافه بالحوش ناوي البيت ، تقدم منه ولكمه على وجهه لكمات عديده
↚
لين
واقفه عند الباب تناظر ايلاف ومن جتها حامله اكلهم معها
كانت بتقّفل الباب لكن توسعت عيونها بذهول من فعلة سلطان
ارتجف داخل ايلاف من المنظر اللي قباّلها ليه سلطان يسوي فيه كذا
تعالت شهقاتها ونطقت : لين شوفيه ليه يسوي كذا
.
بالحوش
سلطان بصراخ: انا قلت لك لا تسرع لاتسرع وانت ما تفهم حمار !
ماهمَه شي كثر ماهَمه انه يعرف مين اللي كان عند الباب
تركي بصراخ :من كان عند الباب ياحمار انت!
سلطان :مندوب
جن جنونه ونطق:تستهبل علّي صح !
سلطان ببرود :لا صادق
رفع حاجبه ونطق:من هنا
سلطان: والله يـ تركي ان زودتها في السرعه لـ تلاقيني في وجهك بكل مكان انتبه لعمرك اذا انت ماتبي نفسك فيه من يبيك
تركي بعصبيه : قل للي طلعت للمندوب تركي يقول والله ما تعيّن خير
-
ايلاف
حست بقشعريره تسري بجسدها وسرعان ما ركضت للداخل من شافت توجه سلطان لهم
قفلت لين الباب بهدوء لجل مايدري سلطان انهم كانو يشوفونه
.
سلطان
هو بنفسه كلّم المندوب وحدد له الوقت لجل ياخذ الطلب فيه ولو ما سرع تركي بسواقته كان هو وصل واخذ الطلب من نفسه لكنه خاف عليه وصار يمشي وراه بالضبط.
-
تركي
نفض نفسه وملابسه من التراب اللي معدّمها وطلع متوجه لبيتهم يكفيه تعب اليوم .
-
بيت ابو سلمان
قِسم الحريم
كان إتفاقهم بأنهم يطلعون مُخيم خُصوصاً مع الأجواء ذي والمطر اشتد البرد وبالفعل ماكان منهم غير كلمة تم.
-
الرجال
انتفض جميع من بالمجلس متوجهين لبيوتهم
سعود : يلا غيث انت وفهد مشينا
وبالفعل توجه كل منهم لسيارات لجل ياخذون اهلهم ويمشون
-
رعد
وصل بيته قبل شوي وهذا هو ينتظرها بحوش بيتهم ، يحس بسعادة في صدره يعرف معناها وكثير والأكيد انه تواجدها معه وفي بيتهم وما احد يمّهم
طلعت من البيت وابتساماتها تزّين طرف ثغرها ، تقدمت بخطوات بسيطه منه وجلست جنبه بالتحديد
اعتدل بجلسته ، تعالت ضحكاته من السكوت اللي يدور بينهم وهي بالمثل
رعد :وين لسانك الطويل ؟ امداه ينبلع !
رفعت حاجبها ونطقت : حياتي مين اللي انبلع لسانه وين كلامك وترحيبك الدايم كله تبّخر!
-
رعد : اجل الوضع كذا ، ارحبي ياعين ابوي انتي ، نورّ بيتنا بوجودك ووجود الشيخ سلمان
وقفّت على حيلها تمشي على حواف المسبح ونطقت: ايوه كذا اعرف انك زوجي ، اخذت نفس تشدد على احتضانها لكفوفها ورجعت تنطق :برد ندخل؟
تقدم منها وحاوطها من الخلف ونطق: بردانه وانا موجود؟
توق بضحكه:بتحضني ؟
نزّل فكه كتفها ونطق بتأمل : ودّك؟
توق:ودّي وكثير
رفعها بحركه سريعه وسرعان ما شهقت برعب من فِعلته
.
بيت ابو عبد العزيز
<غرفة الجد والجده >
الجده بصوت رقيق مثل ماتعلمّت من نصايح ريماس ودلعها ، نطقت:عبدالله “ابو عبد العزيز”
عقد حواجبه الجد من الصوت اللي داهمه وقت نومه ونطق:ساره!!”ام عبد العزيز”
الجده: عيون ساره
جلس بعدم استيعاب ونطق:امريني ياقلبي امريني
الجده بهدوء : بكره بندّور لنا مخيم ، ازهم العيال من بدري يدورون لنا ودّنا نروح مع عايلة ابو سلمان
الجد بحب:ابشري ماطلبتي شي
.
فهد
من بعد ما شافها وحضنها لصدره وهي بادلته بالأحتضان ، يحس بداخله بيطير من الفرحه ، لذلك هو الحين مرّوق وكثير
سحب غيث معه توجه لـ ابوه ، لكن توقّفت خطاويهم عند الباب من سمعوا الكلام اللي يدور بينهم
شهق غيث ونطق:انت تسمع؟
فهد بضحكه: قالوا ايش ، لا تعرسون الحين ووضعهم الحين !
غيث : ياحليلهم حليلاه بس
فتح فهد باب الغرفه عليهم بقوه وسرعان ما شهقت الجده
نزلت من سريرها ونطقت : الله حسيبك انت وياه ان كان ما تخلون الواحد يتهنّى!
نزل الجد كما المثل ونطق : مافيه سي اسمه باب تدّقونه عند الدخول !
حك راسه فهد ونطق:من غيث
غيث بصدمه : ياكذاب يـ جدي والله انه كذاب هو اللي دخل انا بس بستكشف!
لف على عقاله اللي على الكوميدون وسرعان ما سحبه ناويهم ، صرخوا الاثنين برعب وطلعوا للخارج .
-
رعد “بالغرفه”
توق بصوت هامس :اش سلماني نايم ترا اذا صحى انت بتمسكه
ما اهتم لكلامها ابد كثر ما اهتم لهمسها ، احتضن خصرها بين كفيه ودفن وجهه داخل عنقها
ونطق: توقي
حست بتوتر فضيع يسري بداخلها ونطقت: عيون توقك
ابتعد عن عنقها وطوّل انظاره في تفاصيل وجهها بـ أكمله
مسك وجهها بين كفيه ونطق بـ استغراب :تقولين بردانه ووجهك؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه وسرعان ما فزّت برعب من داهمها بقبلاته في تفاصيل وجهها بـ أكمله .
-
سلمان
كل اللي همّه الحين انه رجع لبيته برفقتها ، يحس بالتوتر بين الطرفين لكن الاكيد بأنه لازم يرتاح وهي كما المثل لجل يتفاهمون بهدوء
تقدم من المدفئه وشغلّها ينتظر خروجها من الحمام ، لجل ماتبرد او بالاصح يكفي ان البرد تمّكن من داخلها وتعمّق بكثير
-
طلعت من الحمام بهدوء وروبها يلتّف حول جسدها بـ أكمله
ناظرت فيه بهدوء ونطقت : سلمان
رفّع نظره لها بهدوء ، يلاحظ عدم انتظام انفاسها وخوفها والأكيد ان الموقف مأثر عليها
صد بسرعه ونطق: البسي ملابسك وتعالي اذا ودّك
حركت راسها بـ لا ونطقت بصوت مرتجف : ليه اذا كلمتك تصّد ؟
مارد عليها وانما انشغل بتدفئة يدينه ، تقدمت منه ونطقت: سلمان
سلمان بدون ما يرفع نظره لها : تبيني اكلمّك البسي وتعالي !
سحر بصوت مجروح: ماراح البس ! وبتكلمني الحين
نزّل راسه بين ركبه يناظر بيدينه الملتفه حول رجوله بدون اهتمام
تقدمت منه وجلست قبّاله ، مدت اناملها ترفع وجهه
ارتعش فكه من اناملها البارد ونطق بصوت هادي:دفّي يدينك
هزت راسها بـ ايه وركزتها على صدره ونطقت :كذا تدفّي
تسارعت دقات قلبه وكل اللي وده انه تبتعد عنه ماودّه يسوي شي ويندم عليه
ميّلت راسها تناظره لكنه ماكان يناظر او يحاول حتى
رفعت يدها لفكه لجل ترفع وجهه
ناظر فيها وسرعان ما بلع ريقه من حس بوجهها يحتضن جزء من وجهه
غمّض عيونه بعدم استيعاب مِن فعلتها ونطق:سحر
سحر بصوت هامس:انت متغير علي وكثير
تعدلت في جلوسها وارتكّزت براسها على صدره وجزء من عنقه
رفعت يده وبدت تمرر يدها على انامله ، ارتجفت يده بوضوح وسرعان ما عقدت حواجبها من ابتعد بسرعه
وقّف بسرعه على حيله ونطق بلعثمه : تدفّي زين بطلع اجيب لك اكل واجي
سحر بصراخ :اكيد بديت تحبها
لف عليها بعدم فهم ونطقت من بين انفاسها : مافهمتني صح؟
امتلئت عيونها بالدموع ونطقت : في كل مره اجيك يـ سلمان تصّد عني او تقول روحي الغرفه ياسحر وما كأنني زوجتك! اكيد انك بديت تحب بنت خالتك المصون ! او حتى انك تزوجتها ليه لا؟
سلمان بصراخ من كلامها : ماحبيت احد غيرك احد ، واذا عن كلامك بأنك مانتي بزوجه لي حبيت اقول لك انك زوجه لي بالأسم فقط!
سحر : ماحبيت احد غيري وطيب تصددّك اللي ماله داعي وش يعني؟
تقدم منها بخطوات عنيفه حتى ارتطم جسدها بالجدار خلفها
كان يقبّلها بشكل مهوّل ويعاتبها على اللي تسويه فيه
طول عمّره يصد عنها لجل رغبتها بـ أنه مايقّرب منها لكن الحين ماراح تروح من بين يدينه ..
-
صباح اليوم التالي
زينّت ام عبد العزيز خبزّتها والحين كلهم توجهوا للمخيم مع عائلة ابو سلمان
ثواني معدوده واجتمعوا العائلتين بـ أكملها ما عدا تركي النائم
.
داخل مخيم الحريم “العصر”
الجده ام عبد العزيز: تركي ما جاء يـ حصه؟
حصه : لا والله جيت وهو نايم
-
منيره : الله يصلحه مادري طالع على من عنيد
هزت راسها حصه بـ اسى ونطقت :الله امين
كانت تسمع حديثهم عنه والتوتر يوضّح على تقاسيم وجهها
.
مخيم الرجال
توجهوا العيال لـ راعي الدبابات لجل يلعبون وبالفعل ركب كل واحد فيهم وبدأو يلعبون
لف ابو عبد العزيز ونطق بضحكه : ماتبينا نلعب يارجّال؟
ابو سلمان : الورعان ذلاه ما عاد يهابون احد ، اخر زماني رجال العب لي دباب ورعان!
ابو عبد العزيز : وش المشكله الله يهديك نوسّع صدورنا
-
بالجهه الأخرى من المخيم
سلاف : ياحظهم تسمعين اصواتهم ؟
حنين بضحكه: يلعبون عيب والله جالسين وما نخرج
توق : انتي وياها ما تلعبون وراكم عرس حافظي على البشره الرقيقه
ريماس : وانتي معاك ولدك مايصلح يعني بس انا وايلاف وهديل
توق : لا يا عين ابوي انتي ماهو على كيفك ورعي مع ابوه
ريماس : عين اببوي!
ضحكت بشكل مرعب ونطقت: اي ، نلعب كلنا اخت ريماس ،ماعدا النفاسات والحوامل
رفعت يدينها ونطقت : انا خير شر ماودّي العب اخاف اطيح منه ولا احب الدباب اصلاً
ريماس : ايلاف يالخوافه ، اركبي معاي. !
ايلاف: لا.
-
تركي
صحى من نومة وبعادته اذا صحى على هالوقت تقفل اخلاقه وتنعدم نفسيته ، ناظر بساعته وكانت الساعه ٧
كشّر من تذّكر المخيم وسالفته وقام لجل يصلي ويتوجه لهم
-
فهد
قرّب من مخيمهم ونطق: يا توق
جات مها ونطقت: عليك منادى ياتوق
قامت من مكانها متوجهه للخارج ومن سمعت فهد نطقت : هلا
فهد : هاتي الشيخ سلمان يبونه
توق بضحكه : ما اقدر فهد اخاف على ولدي
فهد : ياليل ، اخلصي هاتي الورع!
توق : طيب ، بس خل رعد يجيني ابيع
-
تركي
ناظر في سيارته بدون اهميه وتوجّه يطّلع دبابه هالمره بيروح عليه !
ركب دبابه ولبس الخوذه لجل تحميه من بعد الله لو صار له شي
كل تفكيره بـ الأنسانه اللي استلمت الطلب البارح ومستحيل انه يخليها بحالها لـ حتى يعرف ، الأكيد انه بيسئل سلطان وبيبلشه بنفسه لجل يعرف
طلّع جواله من جيبه لجل يتصل على توق
-
المخيم
جالسه مع البنات ينتظرون رعد يجيب سلمان لجل تقول له تعرف انه مابيردها
هديل :زوجك وينه المفروض انه وقت ما ولدك عنده نحنا نلعب
كانت بتكلمها لكن قطع كلامها صوت جوالها اللي يدق
طلّعت جوالها من جيبها ونطقت: هلا تركي
ارتفعت نظراتها وسرعان ما شتتّها من طاحت عيون ريماس عليها
توق بـ استنكار من سؤاله الغريب : ليه ؟
تركي بهدوء : توق مو رايق لك اعجلي
توق : كلنا رحنا ماعدا لين وايلاف ليه؟
تركي : تبين شي ؟
توق : سلامتك بتجي؟
تركي : اي .
-
حست بدوران فضيع بداخلها ، قامت بخطوات مترنحه ومن سئلوها ردت بهدوء : ابي السياره
وبالفعل توجهت للسياره تبي ترّيح نفسها وافكارها لازم تهدّي نفسها
.
رعد
اخذ ولده متوجهه فيه لـ توق ، كان يشيله بطريقه مُضحكه خوفاً من انه يطيح
.
وقّفت على الباب تنتظره ومن شافت طريقة شيله ضحكت ونطقت: اخ رعد وش تسوي بالولد
رعد بـ ابتسامه : وش تشوفين اشيله يازوجتي
توق : اعطني اعطني ، اخذته منه ورجعت تنطق : خلك هنا برجع لك
هز راسه بـ ايه ، مدت يدها لـ هديل خلفها ونطقت: امسكي الولد
رجعت له وناظرت فيه وكأن في داخلها حكي ، ضحك من شاف ترددها بالهرج ونطق: اهرجي وش عندك
ضحكت بخفه ونطقت: يافاهمني انت ، نبي نلعب انا والبنات بالدباب ، زين؟
رعد : زين ، بس بشرط اخت توق ماتروحين مني منّاك حوالين المخيم وترجعين ، اتفقنا؟
مدت يدها لوجهه وبحركه سريعه مسكت خده ونطقت :اتفقنا اتفقنا ، وسلمان؟
ركض بسرعه ونطق بصوت عالي : حطيه عند جده ولا عمتي حصه انا مالي دخل !
بعد ما قالت توق ان رعد ما اعترض اكيد ان البقيه ما بيعترضون كلّمت هديل فارس ومن سمح لها جهزّوا لجل يطلعون.
↚
ناظرتهم حور في حزن ونطقت :بجيحات والله ونحنا ؟
لبست عبايتها توق ونطقت:حياتي انتي حامل شنسوي لك
حور :المفروض ماتروحون لـ حتى اولد والمسكينه ذي تخلّص نفاسها
لين:ماعليك ياحور بعدين انا وانتي نروح ونخليهم ينقهرون
أشرت على ولدها ونطقت : ولدي ذا انتبهوا له معكم اذا انزعج نادو امي له
منار بممازحة:خير ان شاء الله انتي تجيبين ونحنا نمسك مالنا شغل في ولدك
توق : اقول امسكيه يمكن يكون رجال بنتك المستقبلي احمدي ربك فكر فيكم
لين بصدمه : وبنتي يالمجنونه !
توق: عاد ولدي يختار
.
بالخارج
تقدمت توق من تركي اللي جاء ونطقت :حي الله تروك
تركي بـ انزعاج :توني صاحي مالي رايق لك
توق:شدعوه تروكي
نزل من دبابه ونطق بدون نفس :فيك شي ؟
توق:رايقه تقدر تقول ، سلمان نايم
تركي:وين رايحه ؟
لفت تناظر رعد اللي جاء ونطقت: بنلعب انا والبنات بالدبابات
تركي بذهول : تمزحين. ؟
هزت راسها بالنفي ونطقت : لا حبيبي
جاء رعد من وراه ونطق:يلا زي ماقلت لك ، اهم شي اصواتكم لا تطلع
تركي :تستهبل انت ؟ بتخليهم !
رعد بـ استنكار :اي علامك؟
تركي: مادري عنك
رعد : يسئلون عنك رح لهم
تركي : بجلس شوي واروح مابي ادخل عليهم وانا كذا
رعد : براحتك ، لف على توق ونطق:كلّمي البنات واطلعن العبن ، أشر لها على الخط العام الفاضي ونطق:خليكم هنا
-
هزت راسها بـ ايه ونطقت:تمام تقدر تروح
ناظرت في تركي بعد ابتعاد رعد ونطقت : وانت ؟
تركي:من انتم اللي بتلعبون
توق:كلنا بس امش من هنا بناخذ راحتنا
تركي : على اساس مهتم لك انتي وياه ، حرك دبابه خلف الخيم بالضبط ، اخذ بكت دخانه لجل يدخّن
نزّل الخوذه من على راسه لجل ياخذ راحته وبالفعل مد يده لجيبه يوّلع دخانه اللي بفمه ، اخذ نفس با استمتاع
نزل من دبابه لجل يشيك عليهم ومن شافهم يلعبون بدون اهتمام
.
ايلاف
متمدده في السياره فاتحه جُزء بسيط من الشباك لجل الهواء يدخل عليها ولا تنكتم لكن ريحة الدخان ازعجتها ، تعدّلت بجلستها ومن شافت تركي ، دب الخوف في قلبها وتمكن منها ، رجعت على الوراء بالخفيف من لمحته ينزل ويبتعد بالتدريج ، اخذت تعدل نفسها لجل تنزل قبل مايجي ويشوفها
نزلت بخطوات مرتجفه وبمجرد تقفيلها للسياره ، حست برجوعه وسكون حركته
انكمشت على نفسها بخوف من انه يحس بوجودها حوالينه ، ناظرت في المكان حولها من تحت السياره كانت تشوف رجوله واستكنانه على دبابه ببروده المُعتاد
رفعت راسها ولـ سوء حظها صدمت بمراية السياره ، انكمشت على نفسها بخوف من فزّ من مكانه يدور مصدر الصوت
مدت يدها تلّثم فمها لجل صوت انفاسها وعدم انتظامها ، شهقت برعب من شافته قبّالها بالضبط ، مد يده بحركه سريعه يلّثم فمها قبل ما تصارخ
تركي: تتخبين عني ؟
حركت راسها بالنفي ونطق:بتجين معاي
ناظرت فيه بصدمه وحركت راسها بـ لا ، نزلت دموعها بخوف منه تعرف وش كثر هو متهور وممكن يسوي فيها اي شي
ضربت برجولها في الارض من حست فيه يرفعها ، صرخت بصوت مكتوم
نزلت دموعها من ركبها دبابه غصبنً عنها ونطق : اش لا تطّلعين صوت ، هزت راسها بـ ايه وسرعام ما صرخت برعب
رجع يده بسرعه يقّفل فمها ونطق :وش تسوين انتي!
لثّم فمها بيده ورفعها وبمجرد ركوبه لدبابه ، جلّسها وغصبنً عنها
زاد من سرعة دبابه بتوتر من بكائها المكتوم وصراخها
ومن ابتعد عن المكان نطق : نتفاهم اهدي نتفاهم
ابعد يده عن فمها ونطق : لو تصرخين مابترجعين لهم صدقيني اسويها!
مد يدينه يسوق دبابه بـ انتظام ، تسارعت دقات قلبها من شافت يدينه اللي تحكمها من الجهتين مايمدي تهرب !
تركي : ترفضيني وانتي تعرفين اني ، سكت بدون ما يكمل كلامه
لفت عليه بصراخ : انت مجنون كيف اوافق عليك
تركي بصوت اعلى من صوتها: ايه مجنون وبتوافقين علي
ايلاف بحده:ماراح اوافق
زاد من سرعة دبابه ونطق من بين اسنانه:بتوافقين بتوافقين
ضربت بيدينها على يدينه قبّالها ونطقت بصراخ :نزّلني
بلحظة جنون منها بدت تضرب بشكل عشوائي لجل يتشتت ويتركها
مد يده وسرعان ما قبض عليها ،تركي بحده : اعقلي!
ما اهتمت له كثر ما اهتمت انه يتركها الحين بحالها
تسارعت انفاسها بشكل مهوّل ، ناظرت في يده وعضتّها بقوه
تاوه بـ ألم ونطق بصوت مكتوم :يـ مجنونه
حست بـ ابتعاد يدينه عنها وسرعان ما اوشكت على النزول
انكمشت على نفسها من حست بعدم توازن دبابه وسرعان ما غمضت عيونها بخوف
ما كان متوقع فعلتها وهروبها من وسط دبابه والأهم انه يسوق! لو تأذت؟
بلع ريقه من انتبه لـ عدم توازن دبابه ونطق بصراخ :البسي الخوذه
مسكت رجله بخوف ونطقت : تركي
تركي بصراخ : البسي سرعه!
لبست الخوذه بتوتر فضيع ونطقت ببكاء : تركي بنسوي حادث
مد يده يمسح على وجهه بتوتر وكل اللي يبيه انه يقطع الخط ويكون فـ صحراء لـجل يقفز ويكون الضرر بسيط
تسارعت دقات قلبه بعدم انتظام ونطق : ضميني ايلاف ضميني
لفت عليه وبحركه سريعه ضمته بخوف ، رفع يده وضمها لصدره بقوه ونطق:واثقه فيني صح ،هزت راسها بـ ايه
رفعها بسرعه وسرعان ما طاحت عيونه على عيونها اللي تدل على خوفها ونطق: لاتتركيني مهما صار ضميني بقوه
هزت راسها بـ ايه وسرعان ما غمضت عيونها بخوف ونطقت ببكاء :خايفه
بلع ريقه من كلمتها خصوصاً بأنها اول مره تعترف بخوفها ، وضمها لصدره دفعها بكل شعوره لداخله فقط ، يبي يطمّنها بأنها بتكون بخير معه
رفع نظره لـ نور السياره اللي قبّاله ونطق : ضميني لا تتركيني ، غمضي عيونك
شدت على تيشرته ، لف بدبابه للجهه الاخرى وسرعان ما قفز ، شهقت برعب من حست بسقوطها عليه كان محتضنها بتشدد خوفاً من انها تتضرر
-
البنات
توق بضحكه: الغبيه ايلاف لو راحت ولعبت نعانا وناسه والله !
ريماس : فهّمتها لكنها خوافه
سلاف : ما احد فاهم الحياه غيري انا وحنين عرسنا بعد كم يوم لـ اكثر اثنين دشره بـ الحياه ذي وعادي
توق بسخافه: انا قايله لكم تخبوا عشان تصيرون بيض مع البنات بس مابه علم !
ريماس : امشي امشي لا يكثر
-
الحريم
مها بـ استغراب : ايلاف راحت تلعب بالدباب غريبه!
منار: لا ما ظنتي هي قالت بتروح السياره ما تحب الدباب
مها : للحين بالسياره ؟ تعبانه اجل
رفعت اكتافها حور بعدم معرفه ونطقت: طلبتك ياخاله فكيني من ولد توق ازعجني
مها بضحكه: هذا وانتي بتولدين قريب وش بتقولين حق ولدك؟
حور بـضيق من وضعها : خليه يجي بالاول وعقبها تتيّسر!
رفعت جوالها من اخذت مها سلمان ودقّت على صقر
وصلها صوته ونطق: هلا
حور بـصوت واضح فيه التعب : ابي اشوفك
هز راسه بـ ايه ونطق : طيب ، اطلعي لي عند الباب
حور بهدوء : تمام
-
مد يده وسرعان ما قبض عليها ،تركي بحده : اعقلي!
ما اهتمت له كثر ما اهتمت انه يتركها الحين بحالها
تسارعت انفاسها بشكل مهوّل ، ناظرت في يده وعضتّها بقوه
تاوه بـ ألم ونطق بصوت مكتوم :يـ مجنونه
حست بـ ابتعاد يدينه عنها وسرعان ما اوشكت على النزول
انكمشت على نفسها من حست بعدم توازن دبابه وسرعان ما غمضت عيونها بخوف
ما كان متوقع فعلتها وهروبها من وسط دبابه والأهم انه يسوق! لو تأذت؟
بلع ريقه من انتبه لـ عدم توازن دبابه ونطق بصراخ :البسي الخوذه
مسكت رجله بخوف ونطقت : تركي
تركي بصراخ : البسي سرعه!
لبست الخوذه بتوتر فضيع ونطقت ببكاء : تركي بنسوي حادث
مد يده يمسح على وجهه بتوتر وكل اللي يبيه انه يقطع الخط ويكون فـ صحراء لـجل يقفز ويكون الضرر بسيط
تسارعت دقات قلبه بعدم انتظام ونطق : ضميني ايلاف ضميني
لفت عليه وبحركه سريعه ضمته بخوف ، رفع يده وضمها لصدره بقوه ونطق:واثقه فيني صح ،هزت راسها بـ ايه
رفعها بسرعه وسرعان ما طاحت عيونه على عيونها اللي تدل على خوفها ونطق: لاتتركيني مهما صار ضميني بقوه
هزت راسها بـ ايه وسرعان ما غمضت عيونها بخوف ونطقت ببكاء :خايفه
بلع ريقه من كلمتها خصوصاً بأنها اول مره تعترف بخوفها ، وضمها لصدره دفعها بكل شعوره لداخله فقط ، يبي يطمّنها بأنها بتكون بخير معه
رفع نظره لـ نور السياره اللي قبّاله ونطق : ضميني لا تتركيني ، غمضي عيونك
شدت على تيشرته ، لف بدبابه للجهه الاخرى وسرعان ما قفز ، شهقت برعب من حست بسقوطها عليه كان محتضنها بتشدد خوفاً من انها تتضرر
-
البنات
توق بضحكه: الغبيه ايلاف لو راحت ولعبت نعانا وناسه والله !
ريماس : فهّمتها لكنها خوافه
سلاف : ما احد فاهم الحياه غيري انا وحنين عرسنا بعد كم يوم لـ اكثر اثنين دشره بـ الحياه ذي وعادي
توق بسخافه: انا قايله لكم تخبوا عشان تصيرون بيض مع البنات بس مابه علم !
ريماس : امشي امشي لا يكثر
-
الحريم
مها بـ استغراب : ايلاف راحت تلعب بالدباب غريبه!
منار: لا ما ظنتي هي قالت بتروح السياره ما تحب الدباب
مها : للحين بالسياره ؟ تعبانه اجل
رفعت اكتافها حور بعدم معرفه ونطقت: طلبتك ياخاله فكيني من ولد توق ازعجني
مها بضحكه: هذا وانتي بتولدين قريب وش بتقولين حق ولدك؟
حور بـضيق من وضعها : خليه يجي بالاول وعقبها تتيّسر!
رفعت جوالها من اخذت مها سلمان ودقّت على صقر
وصلها صوته ونطق: هلا
حور بـصوت واضح فيه التعب : ابي اشوفك
هز راسه بـ ايه ونطق : طيب ، اطلعي لي عند الباب
حور بهدوء : تمام
-
ايلاف
كانت محتضنته بشكل مُؤلم خوفاً من انه يصير فيه شي
طلّعت الخوذه من على راسها ونطقت بصوت مُرتجف:تركي..تركي
ما كان منه رد ابداً ، انفاسه منتظمه ، وهدوئه يدّل على إغمائه بالأكيد ، كانت تعّلم نفسها بأن الاكيد انه مُجرد إغماء من فِرط خوفها لو صار فيه شي!!
ابعدت خصلات شعرها عن وجهها المُلتصقه أثر دموعها
صرخت بقهر من عدم رَده ونطقت بلعثمه: انت..انت تسوي كذا فيني …انت تمقلبني صح! عشان اوافق عليك!
مدت اناملها برجفه ترتعش بجسدها بـ أكمله واخذت تمسح على وجه ، اخذت تهمس في اذنه وتنطق بـ:تركي لو تتركني بكرهك
صرحت برعب من صوت جواله اللي يدق، اخذت تهز راسها بالنفي ونطقت: لا ياربي لا لا!
كانت خايفه بـأحد يعرف عن وضعهم ، بتكبر السالفه ، وبتصير مشاكل خُصوصاً بعد رفضها التام عليه
تاوهت بـ ألم من حرارة ظهرها وكأنه يحتّرق!
شدّت على وجهه ونطقت بصوت مرتجف:تركي … تبي تقهرني …
-
صقر
وقّف عند باب المُخيم ينتظر خُروجها ، وبالفعل طلعت له
كان فيه حاجز بين الباب والمخيم وهذا اللي خلاها تطلع له بدون ما تضطّر لـ لبس عبايه
ناظر فيها بشرود ونطق:سّمي؟
قفّلت الباب من خلفها وناظرته بنظرات راجيه منه بأنها تتخلص من اللي ببطنها وتولد ، داخلها مهلوك ، التعب لا زال يراودها ، جسدها صار ثقيل اثر حملها
مدّت يدينها والتفت حول عنقه تحتضنه بقلق وتوتر من مُستقبلها مع طفلها
استغرب فعلتها وما نطق بـ اي حرف وإنما شدّد من احتضانها
-
تركي
حس بالألم يسري بجسمه بـ أكمله تاوه بـألم ونطق:اه
صرخت بفرح من صحى وتقدمت منه تمسك وجهه بين اناملها
ايلاف:تركي ، يلا قوم … لازم نرجع لأن بيفقدوني .. افهمني
عقد حواجبه بعدم فهم ، عقله مشتت ناظرها بـ استغراب ونطق:من انتي؟
امتقع وجهها واحمّر من توترها ونطقت : وش تقول .. وش تقصد يعني …ايلاف انا !!
تركي بهدوء:أتركيني بحالي ما اعرفك!
صرخت برعب ، كل اللي يدور براسها أنه فقد ذاكرته وتركها هنا ماتعرف اي احد !
ناظرها ببراءه ونطق:انتي زوجتي؟
لفّت عليه بحده ومن لمحت ملامحه نطقت بعدم اهتمام : اي انا زوجتك بس خلنا نرجع الحين !
تعالت ضحكاته بالمكان ونطقت:وانك بتصيرين زوجتي قريب ، توجعّتي؟ " يقصد بسقوطهم من الدباب "
وقفت بسرعه وناظرت فيه بذهول ونطقت بلعثمه :تستهبل علّي صح!
مدت رجلها وسرعان ما ضربته ، صرخ بـ ألم ونطق:يامجنونه عظامي متكسره
مشت بعدم اهتمام ما كأنها الانسانه اللي ابت انها تتحرك خطوه بدونه لكن الحين حّي ويشوفها والأكيد انه بيتّبع خُطاها
تركي بروقان : وين رايحه ومخلّيه زوجك !
-
لذلك عوض قال لهم يتجمعّون لجل يبلغّهم عن حقيقتهم والأماكن اللي ينتمون لها
.
نايف
كان متوجهه سيارته لجل يروح هو وسلطان لكن صوت امه استوقفه
طلعت من مُخيمهم وتوجهت له ،ام عبد العزيز بـ استغراب : وين رايح وانا امك ؟
نايف:هلا بالغاليه ، بروح المركز عندي تحقيق مهم
هزت راسها بـ ايه ونطقت:الله يوجه لك
كان بيمشي لكن نطق:منار يمه ،خليها معاك اذا تأخرت وماجيت اخذوها معكم
ام عبد العزيز: ابشر ، روّح انت ولاتشيل هم ، انتبه يانايف من الطريق وامش بركاده
.
رعد
انتهى من مُكالمته ونطق بـ استعجال : بروح المركز الحين ،اخذ سيارتي وانا برجع مع نايف عندنا شغل
واهلي اخذهم لبيتي وانا اجيهم
هزت راسها بالنفي ونطقت : لا مابي اجلس لوحدي اروح معاهم؟
هز راسه بـ ايه ونطق: طيب
وقّف سيارته عند المركز ولف عليه ونطق بـ استعجال : انتبه لهم معك
هز راسه بـ ايه ونطق: لا تشيل هّم
↚
قسم الحريم
رجعت الجده تجّر خطاويها داخل مخيمهم ، لجل تبّلغ منار بكلام نايف ، وبالفعل من صادفتها بلغتها بكلام نايف لكن اللي ماحسبت حسابه انهيارها !!
.
سحر
اخذت تمتّر الغُرفه تنتظر حضوره ،ودها تتصل عليه لكن تتراجع ، وقفّت مكانها ونطقت:خلاص اهدي ، اتصلي وش بتخسرين ، كانت تكّلم نفسها وتقنعها بأنه عادي ، خصوصاً بعد اخر موقف بينهم ماودها ابد
.
قفّل جواله بـ انشغال من سمع صوت الاتصال ، ينتظر نايف وسلطان لجل يجون ، رعد حالياً دخل قِسم التحقيق ، ينتظر قدومهم فقط
.
عقدت حواجبها من قفّل جواله ، انشغلت بـ اي شي قبّالها مُستحيل تفكّر تخرج من البيت عُقب ما ضاعت بالمطر
-
منار
ارتجف داخلها والتوتر تمّكن منها لدرجة افقدها السيطره على لبس عبايتها ، اتصلت عليه وكلها خوف من انه مايرد عليها ، لكن من وصلها صوته ، تجمعت الدموع بمحاجرها وسرعان ماتوهجّت على وجهها
منار : وينك؟!
نايف بـ استغراب من صوتها : بروح للمركز ، بلغّتك امي؟
منار : اي ، نايف اخذني معاك
نايف بذهول : اقول لك رايح المركز تقولين اخذني؟
تسارعت انفاسها ونطقت: طيب ، بس اخذني اكلمك وارجع
هز راسه بـ ايه ونطق: اطلعي لي اجل
.
نايف
ركب سيارته وهي بالمثل ، شدّت على يده بخوف ونطقت : لاتروح وتخليني !
نايف:عندي شغل حتى سلطان ينتظرني ، برجع لك ليه الخوف فهمّيني؟
هزت راسها بـ لا ونطقت:لا تروح
نايف بجديه : خليك مع امي انا بجيك
ناظرت حولها بخوف ونطقت :ليه ماتفهمني ما ابيك تروح !
اخذ نفس ونطق : وين جوالك؟
منار بحده:لا ماله دخل.
اخذت نفس ورجعت تنطق بصوت هادي : نايف بس ما ابيك تروح وتتركني ، اخذني معاك
الله يرحم لطيفه
-
نايف
نزل من سيارته ونطق: خليك هنا بقفل عليك كلها كم ساعه وجايك ، بخلي احد عند السياره لا تخافين
هزت راسها بـ ايه ونطقت بخفوت : تمام
.
سلمان
تكّلم من السماعه :نايف وصل
أشر له رعد بمعنى خله يدخل ، تعالت ضحكات عوض ونطق: حي الله نسيب خوّيي ، شلونك شلون زوجتك؟
كانت ضحكات نايف ماتقل عن ضحكات عوض وكأنه فرحان بشوفته لكن من نطق بزوجتك!
ضرب بـ مسدسه طرف أصابع يدينه المكلبشه، احّمر وجهه ونطق: يالحيوان ****
كلبش عنقه بين يديه ونطق بصوت أقرب للهمس : طاري زوجتي ماتجيبه على لسانك ولا تفكر ابد ، فهمت؟
تعالت انفاسه ، اخذ يلف براسه يمين ويسار ، لعل وعسى نايف يتركه لكن لا محالاه!
ابعد رعد نايف بهدوء ، ما عارض ابد لمن نايف ضرب عوض لأنه يشوف من حقه لكن الحين لازم يعرفون فقط وش نهاية عوض ساعد او بالأصح العصابه بـ أكملها
.
لفت تناظر حولها ، هدوء المكان يوحشها ،نايف قال لها أنه بيخلي احد عندها لكن الأكيد نسى ، ميلت راسها للجهه الأخرى ، لوهلة حست بالدنيا تدور فيها ، تمنّت أنها تموت ولا تصادفه ابد ، ابتسم لها بـخفه وأشر لها تنزل
غمضت عيونها لعل اللي قبالها يكون وهم لكن مع الأسف ابتسامته تتوسع وإشاراته لها ما توقف ابد
هزت راسها بـ لا ، اخذ نفس بقل صبر ، طلّع مسدسه من جيبه وأشر لها تنزل
فتحت الباب بهدوء ونزلت منه بكل طواعيه ، ركّز المسدس على خصرها ونطق: امشي قدامي بهدوء
حاوطت بطنها بخوف ، بترجع للجحيم ، أثار الحرق اللي ببطنها لازالت فيه ، معقوله يرجع يعذّبها من جديد؟
.
خلّص شغله اللي بيده بـ استعجال وطلع لسيارة نايف لجل يحرس اهله لكن انصدم من عدم تواجد احد بالسياره وين راحت ؟
ركض يدّور حول المركز لكن مالها أثر ابد ، ناظر بالحّراس اللي حوله ونطق بصوت عالي : زوجة العسكري نايف مفقوده ، حاوطوا المكان ، تفقّدوا الكاميرات
ركض بخطوات مستعجله متوجهه لقسم التحقيق لجل يسأل نايف ، دخل بدون مقدمات ، رفع نظره رعد بـ استنكار من فعلته
لف عليه نايف وجنون الدنيا كله براسه ، عوض نرفزه وكثير لمّن سأله عن حال زوجته
العسكري : طال عمرك زوجتك
حس بالقشعريره تسري بجسده بـ أكمله ، وملامح وجهه تذبل والحراره متمكنه منه
نايف بلعثمه:وينـ.. ، توقفت الكلمات بحلقه ، لوهله توقّف استيعابه من جاب طاريها
تعالت ضحكات عوض ونطق:يعني تتوقعون جايبكم كلكم انت وسلطان وولد الشوارع الهايت لجل اقولكم القصه المبكيه؟
انتفض قلب نايف واستعجل بخطواته للخارج ، مسك صدره بـألم من تذّكر بكائها وإحتضانها له
صرخ بالقسم بعصبيه ونطق: جهّزوا كاميرات المراقبه
صرخ بالقسم بعصبيه ونطق: جهّزوا كاميرات المراقبه من الجهه الخلفيه ، كانت جهة توقيفه لسيارته
انذهل من شاف نزولها وهدوئها والأهم ابتسامات عوض !
ضرب بيده على الطاوله ونطق : موتك على يدي صدقني
-
بيت ساعد
ابتسم من شافها قدّامه ونطق: كيف يعاملك نايف ؟
انكمشت على نفسها ماودها تناقشه ابداً ،تعرف مدى تعذيبه واذا بدأ بالشي لازم ينهيه وممكن ينهيها بأي لحظه!
ساعد بقلة صبر : منار ، اسألك تجاوبين
رفعت نظرها له ونطقت:هلا
ابتسم ابتسامه خفيفه ونطق: ودّي أشوف زوجك وش وضعه الحين ، خصوصاً بعد ما يدري أن أقرب الناس لها خطفها!
تشجّعت بكلامها هالمره ونطقت بصوت واثق :يعاملني احسن منك !! ولا مره فكّر يعذبني ولا حتى يحرق جسمي بالنار مثل ماتسوي ، الله ياخذك يارب الله ياخذك !!
عصّب من كلامها ونطق : وش تقولين انتي؟ اخوك انا
حست بتبّلُد بمشاعرها هالمره ، رُغم الخوف اللي كان متمّكن منها ، ضحكت بخفه ونطقت بذهول: تصدق عاد ما اشوفك غير قطعه زباله عندي وين الأخوه بالموضوع؟!!!
مد يده وسحبها مع شعرها ونطق : انتي اللي ابتديتي وتكلمتي على اخوك حبيبك ، نايف ما ينفعك!
صرخت بصوت عالي ونطقت: نايف احسن منك وأرجل منك !
-
نايف
دخل سيارته بـ استعجال وحرّك بدون مايشاور احد ، حبيبته عند اخوها المجرم ،ممكن يخسرها هالمره بسببه
فتح ازرار ثوبه ، اخذ يستنشق الهواء ، صدره مكتوم ، الضيق تمّكن منه ، الحين عرف سبب خوفها ،كان ناوي جوالها لكن الفكره انمحت من راسه ، ضرب يدينه في بعض ونطق: والله ما اخليك يـ ابن ****
-
رعد
من بعد طلوع نايف ، أمر سلطان بأنه يلحقه ومايتركه ابد ، وبالفعل سلطان الحين معه ووراه بالضبط
شمّر عن اكمام ثوبه ونطق: اجل خطف ، وكلام فاضي ، مسوي بتقذف يعني؟
عوض : امور الرجال ، بقق عيونه بتمثيل للذهول ورجع ينطق :نسيت انك ما انت برجال ! وأني أرجل منك
ضحك بخفه ونطق: تصدق توني تأكدت انك رجال
حمّر وجهه بغضب من كلام رعد له ما توقّع ابداً ، لكمه رعد على وجهه من شاف إشتداد غضبه .
-
نايف
رد على سلطان بغضب ونطق:وش تبي انت !!!
سلطان: اركد ماتفيد السرعه ، زوجتك مع اخوها ماهي مع الغريب وناخذها الحين منه لا تخاف
نايف بغضب: هذا ماهو اخوها هذا **** فيه اخو يسوي بـ اخته كذا انا ما اثق فيه ، والله واللي خلقني وخلقك اول ما اشوفه لـ احط مسدسي بين عيونه
سلطان بذهول:تستهبل انت ، الدنيا على كيفك ، انت سّلمه وانتهى
قفل نايف قبل مايكمل كلامه ، يعرف العقوبه اللي بتصير له لكنه يشوفه يستاهل مابيرتاح الا إذا مات .
-
منار
ناظرت فيه بذهول ، وبالحديده المستقره بيده
منار
ناظرت فيه بذهول ، وبالحديده المستقره بيده ، ارتعش جسدها بـ أكمله وهزت راسها بـ لا
ابتسم لها بخفه ونطق:بعلمّك رجولتي وش تسوي اذا انتِ تبين تتأكدين
تراجعت بخطواتها على الوراء ونطقت :ساعد الله يخليك لا تقّرب
مد يده وسرعان ما مسك شعرها بين يدينه ونطق:لاتحاولين تتحركين عشان الحرق مايتعّمق ، ابي حبيبك يداوي جروحك وتدوم محبتكم !!
ارتجفت شفايفها ، دموعها نزلت بخوف منه ، غمضت عيونها لعل اللي يصير حلم لكن حلمها صار حقيقه والدليل الحديده اللي استقرت في بطنها ، صرخت بـ ااه من حست فيه يتفنن بحرقها
منار بـألم نطقت بصوت متقطع : أنا حامل ، اتركني
قوّس شفايفه بعدم اهتمام ونطق:مايهّمني
انزعج من صراخها وشهقاتها المتتاليه ، رمى الحديده واخذ قطعة قماش يحطها بفمها لجل تنكتم صرخاتها !
شهقت بـألم من فعايله فيها ، طلّع جواله من جيبه يتصل على نايف!
.
نايف
تعّود على الاتصالات الغريبه وايقن انه ساعد مافيه غيره
فتح الخط ونطق: يـ ابن *****
ساعد : تبيها تدل بيتي ،تحتاجك تداويها
صرخ بقهر من قفل ساعد بدون مايهتم له ابد ولا حتى يسمع صوتها
-
رعد
أمر احد العساكر اللي عنده ونطق:عذبوه لدرجة انه يتمنى الموت لكن لاتمّوته !
انصاع لـ أمره واخذ يجّر عوض الملطخ وجهه بالدم أثر ضرب رعد له
ناظر في ثوبه المتلطخ بالدم لو يرجع لها الحين وثوبه كله دم بتنجن
تقدم منه سلمان ونطق:سلطان بلغّني ان ساعد اتصل على نايف ودله على زوجته ، انا ماشي تبي شي ؟
هز راسه بالنفي ونطق:عندي علم ،الله يستر عليك ، اكيد بيهرب الحين وش بترتجي منه ؟
↚
سحر
جلست على الكنب بتوتر عميق ، اخذت تهز رجولها ومن طفى الكهرب ،انتفضت بعنف وخوف
غمضت عيونها خوفاً من انها تقابل اي احد قبالها ، ليه يخليها لوحدها طول هـ المده ؟ يعرف بالشقه اللي هم ساكنين فيها مخيفه !!
اخذت تتحسس بيدينه لعل وعسى تصادف جوالها وتشّغله لكن مع الأسف ماتقدر تشوف بسبب الظلام المتمكن من المكان
انكمشت على نفسها بخوف ، انتفض جسدها بـ أكملة من سمعت صوت خطوات
وقفّت على رجولها وكأنها تبحث عن الأمان ومن انفتح الباب ، رفعت يدينها تغّطي وجهها وكأنها تحمي نفسها بطريقتها ذي
تقدم منها ولازال فلاش جواله شغّال ونطق:سلمان انا سلمان
مد يدينه يأشر لها تجيه ، معقوله تتوهّم ، تقوست شفايفها ببكاء من فتح يدينه لها
تقدم سلمان بخطوات هاديه ونطق بصوت هادي:لا تخافين ، تعالي
استعجلت بِخطواتها ، فّزت بخوف من بين خطواتها وصرخت بـ لا من سمعت صوت
رفعها بحركه سريعه حتى استوطنت….
قدها 😘😘؟؟
-
مدت يدينها تحتضنه بخوف ، كل اللي تبيه تخّبي جسدها بحضنه من الخوف ،رفعت رجولها عن الأرض واسندتها عليه
ضرب على ظهرها بخفه ، حاول يبعدها عنه لكنها أبت ، يدري بأن الشقه اللي هم فيها احياناً يطلع منها اصوات ،مايهتم ابداً للموضوع ، لكن سحر ماتتحمل ابداً
بأقرب وقت لازم ينتقل قبل اي تهور ممكن يصير خصوصاً مع خوفها
-
نايف
دخل البيت بعد إصرار وعناء مع سلطان اللي ودّه يدخل معه لكن رفض وقال له ينتظر برا لـ أي وضع طارئ
نايف بصوت عالي: وينك يالخسيس انحشت زي كل مره!
.
منار
دّب الخوف بداخلها ، من سمعت صوته ومنادته لها،
لفت براسها تناظر جهة باب المطبخ تنتظر دخوله فقط ، تبيه يخلّصها منه
اعتّلت الصدمه تعابير وجهها من شافت ابتسامة ساعد اللي وراء الباب!
حاولت تصرخ لكن لا مُحالاه ، فمها مقفل بقطعة القماش أثر فعايله فيها والأهم من هذا كله بطنها المحروق والحبل الملفوف حول يدينها وجسدها بـ أكمله
تجّمعت الألام في داخلها ، كان ودها ترفس برجولها وتضرب لجل ينتبه لحركتها لكن طفلها وش ذنبه اذا مات؟
.
فِتح باب المُطبخ بعد ما يأس من ان يلاقيها في أحد زِوايا البيت ، تراخت ملامحه بهدوء من شاف نظراتها وشكلها بـ أكمله
قرّب منها بكل هدوء عكس البراكين اللي بداخله ، صدمة عمره مُعقوله فيه احد يسوي بـ أخته كذا وش مصلحته؟
نّزل مسدسه وسحب قِطعة القماش المُغطي فمها
منار من بين انفاسها :و..ر..ا..ك أنتـ..بـه
صرخت برعب من تهاوى جسده بـ أكمله عليها!
تعالت ضحكاته بالمكان بِـ إنتصار ، ابتعد عنه ونطق:هذا رجالك اللي تحتمين فيه على اخوك ، وش استفدتي الحين واخوك بيقتله الحين قدام عيونك لجل يِريحّك ويريحه وش قولك انتِ ؟
هزت راسها بالنفي وبرعب احتضنت جسده لها وبكل شُعور تدفن وجهه بعنقها خوفاً عليه ،حاوطت ظهرها وكأنه تحميه من قساوة رصاص ساعد ونطقت بصوت مرتجف:لا تكفى اسوي لك اللي تبي ساعد الله يخليك لا تقتله
عدّل من وضعية سلاحه ، اعتلّت نبرة الإرتجاف بداخلها وتمكنت منها نطقت بصوت راجي :ساعد ، لا تيتّم طفلي وهو ما انخلق ما ابيه يعيش نفس شُعورنا
تراخت أعصابها من حست فيه يشد على كتفها بهدوء ، احتدت نبرة بكائها من حست فيه يشد كتفها ونطقت:تعبت
ارتجف داخل ساعد لِـ أول مره من كلمتين وقت مانطقت لا تيّتم طفلي والثانيه لمن نطقت تعبت
ابتعد بخطوات مذهوله بـكل اللي يسويه ، تأنيب الضمير انخلق فيه من كلامها !
لكن مع الأسف مابيرتاح له بال قبل مايخلص على احد من عايلتهم ، كل هدفه سلطان نايف رعد سلمان لأنهم يحاولون بـ أشد الطرق يمنعونه من الشـي
-
مد يده لوجهها وجسدها لازال بحضـنه ونطق وهو يخاطبها وكأنها تسمع له :ايلاف ماهو وقت عنادك لاتاخذين قلب تركي وتروحين طلبتك
كان يكلّمها ومن يشـوف منظره يوحي وكأنه شخص مجنون!
مد يده يمسح الدم اللي بجبهتها ومن شاف ذبول ملامحها وعدم حِراكها
بكى تركي لـ أول مره كيف يصير كل هذا معه وهو اللي كان يكلمها قبل شوي وينرفزها
تقدم منه الدكتور بيـاخذ ايلاف منه بعد ما نقلوا مسفر على الأسعاف متوجهين للمستشفى لكنه رفض ، رفض يعطيها احد كيف يعطي روحه؟
وقف على حيله ولازالت بحضنه لكن خانته رجوله ماعاد عنده القدره انه يحملها من خوفه عليها
سحبها الدكتور منه وركض متوجهه للإسعاف ، لحقها بخطوات مُرتجفه وسرعان ماركب معه
-
المستشفى
"قِسم الأنعاش"
مسفر كان بين يدينهم يحاولون ينعشونه لعل وعسى يكون على قيد الحياه من بعد الله ، بصعوبه انقذوه ورجعت نبضات قلبه تنتظم لكن لابُد من العمليه
.
تركي
جالس على الأرض ، يحس بالأنهزام رُغم انه ماتطمن على حالة احد فيهم لأن رجوله خانته ويحتاج احد يسنده
طلّع جواله من جيبه بيدين مرتجفه ودق على نايف
.
نايف
استنكر اتصال تركي بـ هالوقت لكن سرعان مافز من تذكر مشاكله وتهوّره بالمواضيع لذلك خاف عليه بأنه مسوي شي
وصله صوت تركي الواضح انه بكى ، صنّم مكانه من صوته ونطق:وش فيك
تنهد بتعب واضح عليه ونطق:تعال المستشفى ماعاد اقوى
تحرك من مكانه بـ استعجال وسرعان ما خرج من البيت
مع سلطان اللي ركض معه بدون حراك
اما منار فـ كانت غاطه بنوم عميق من حست بجروحها ترتاح بسبب المرهم بصعوبه قدرت تنام
-
مها
اللي صحت من نومها بحلم فجعها وطلعت تدور على ايلاف ، فتحت غرفه البنات ومن ما حصلتها ، قّومت سلاف ونطقت:وينها اختك ؟
سلاف بصوت هامس :راحت مع ابوي
-
توق
طلعت من الحمام ومن شافت رعد متمدد على المرسي وسلمان بـحضنه ، ميلت راسها بنطرات اعجاب من أشكالهم وسرعان مابدلت ملابسها وتوجهت تنام بحضنه بالجهه الأخرى
-
صلاة الفجر
صحى رعد من نومه ومن صلى توجه لجواله يشوف كمية الرسايل ومن سوء حظه انهم يتكلمون عن قوه الحادث اللي البارح ومايدرون اذا هم حيين او غيره
انصدم من مسفر لكن من الحرمه اللي معه!
توجه يصحي توق ونطق: البسي سرعه هيا معي
اما توق اللي قامت من نومها مفجوعه وبسرعه قدرت انها تلبس عبايتها وتاخذ سلمان
-
بيت عبد العزيز
نزّل توق وسرعان ماتوجه للمسجد اكيد انهم يصلون الحين
استعجل بسواقته من لمحهم خارجين والأكيد متوجهين للبيت ، وقف سيارته ونطق : اركبوا معي عندنا مشوار..-
تلاقت عيونهم كلهم في بعض وركبوا معه بدون ماينطقون بـ اي كلمه الأكيد ان فيه شي والا ليه نايف وسلطان مو متواجدين ؟
.
منار
انزعجت بنومتها وسرعان مافّزت من مكانها تدور نايف ، بكت برعب من ماشافته وسرعان ماطلعت متوجهه لغرفة ام عبد العزيز خوفاً من ان ساعد يدخل عليها بـ اي لحظه
.
انفجعت ام عبد العزيز من دخلت تركض وتبكي ، ضمتها لصدره من ارتمت بحضنها تدور الأمان
الجده بخوف:صاير شي وانا امك
هزت راسها بـ لا ونطقت : نايف مالقيته وخفت
استنكرت خوفها ونطقت: بتنامين عندي لين يجي نايف ،صليتي ؟
هدت رايها بـ لا ونطقت الجده : اجل قومي صلي وانا عندك من بعد الله
.
ايلاف
ازدادت حالتها سوء في كل لحظه تتذكر اللحظه ولذلك كان اقرب حل لهم العنايه لجل ترتاح
اما مسفر فـنجحت عمليته والحين بالعنايه ينتظرون اللحظه اللي يصحون فيها اذا ربي كتب لهم عمر
-
نايف
انصدم من شاف حالة تركي وكيف انه مستند على الجدار بكل هدوء
مسك كتفه نايف ونطق: وش بلاك انت وراك قايل كذا
جلس سلطان مقابل له وحال تركي ما عجبه ابد ونطق:وش بلاك يارجال انطق!
تركي بهدوء العالمين:مسفر وبنته صار عليهم حادث
تغيرت ملامحها وجيههم بـأكملـها ونطق سلطان :وش تقول انت
ابتعد نايف يركض يدور اي وجهه تدله على ان الكلام حقيقي لكن انصدم من شاف اهله كلهم يدخلون مع الباب ورعد يقودهم للداخل ايقن انه فعلاً صاير شي وهذا يدل على تجمعهم
.
تركي
وقّف على حيله غير مبالي بـ اي شي حوله ومن لمحه ابوه مسكه ونطق:اذا تحبها اصمل
ناظر في ابوه بكل هدوء ومد يده يحضنه ، شد عبد العزيز على حضنه ونطق تركي:تكفى يـ ابوي لاتموت
بكى بصمت ونطق:لاتموت لاتخلونها تتركني
اخذ يكرر كلامه بدون وعي منه خوفاً عليها ومن منظرها
ضربه عبد العزيز بكف على وجهه خلاه يستوعب على نفسه وهنا ميّل تركي بجسده على الأرض مغمى عليه !
-
قِسم الطواري
جسده منهّك على السرير والمغذيه بيده ، توجه له عبد العزيز ونطق:ماخبرتك كذا
غمض عيونه بهدوء ونطق : طمني عليها
عبد العزيز بجديه :كلهم بخير وتحت الملاحظه لكن لازالو بالعنايه
-
بيت ابو عبد العزيز
صحى البيت بـ أكمله وتقريباً على الفطور ، لكن الوضع الغريب ان كلهم مجتمعين وبكل هدوء، منار متمدده بحضن الجده بخوف
منيره :وينهم العيال من الفجر للحين ما عينت احد!
هناء :مافيه الا كل خير ، رفعت نظرها لـ منار ونطقت:انتِ اليوم طيبه
هزت راسها بـ ايه ونطقت :تعبانه شوي ابي انام
دخلت عليهم ريماس ونطقت:نايف جاء
فزّت بحركه سريعه وطلعت تركض يم الباب
.-
نايف
اللي كان واقف مايدري كيف بيفتح الموضوع مع مها خصوصاً انها بنتها ورجالها !
انصدم من حس بالجسد اللي احتضنه بكل قوه ، رجع على الوراء بخطوات بسيطه ومن حس بجسدها بين يدينه
ضمّها له
منار بصوت مرتجف :ليه تروح وتخليني
سند براسـه على جبينها ونطق بهدوء:انشغلت لكن الحين روحي للغرفه ولا تطلعين منها لين اجيك
تمّسكت بـذراعه ونطقت : لا
سحبها معه ونطق :بجيـك يابنتـي
-
بغرفـة نايف
جلست على السرير بصعوبه منه ، ناظرها بجديه ونطق:جايك خليك هنا لا تطلعين
مسكت كفوفه بعدم راحه ونطقت:بروح معك
أشر لها تنتظره وسكتت بخفوت لكن نظراتها كانت تدل على خوفها
قفل الباب بهدوء وطلع متوجهه لـ مها
-
الصاله
نظقت الجده :وينكم انتم من يوم اصبحتوا وانتم مب هنا !
نايف بهدوء :مهـا
ترددت بالكلام ونطقت اخيراً :هلا
تقدم نايف يمسكها وجلس وهي بالمثل ،تفاوتت نظراتهم لبعض ونطق نايف أخيراً:قبل كل شي مابي اسمع صوت ولا اي نقاش وهم بخير الحمدلله لكن تحت الملاحظه
ارتجف قلب مها من تذكرت ايلاف وكلامها البارح لمن نطقت :ان شاء الله اموت واريحك مني
مها بخوف :تكفى يانايف ليكون ايلاف طلبتك لاتقولها!
نايف بهدوء وبنبره يحاول يوزن كلامه فيها :ايلاف ومسفر
صرخت سلاف برعب وسرعان ماركضت للخارج بدون ماتشاور احد
فّز نايف من مكانه من شافها تركض وطلع يلحقها اما منار اللي سمعت صوت الصراخ وخافت واخذت تدق الباب وتبكي لجل يفتح لها
مسكها نايف بصـعوبه ونطق:بخير والله بخير
حاولت تتحرر من بين يدينه لكن نايف كان ماسكها بـإحكام
تعالت صوت انفاسها ونطقت:ابي سعود وينه
اما سعود اللي ما كان متواجد معهم وهو معظم وقته بالخارج ماوده احد يلاحظ تعبه وخصوصاً مُراجعاته اللي يروح لها بالخفى
تذّكر نايف سعود اللي ما شافه معهم ابداً وتوه يستوعب اللي يصير ماهي الا ثواني معدوده ودخل سعود اللي واضح على ملامحه التعب كان يتحاشى ريماس ولا يقرب منها ابداً لجل ماتكشفه ماوده يعلم احد بتعبه
تقدم سعود ونطق بصوت شبه هامس :وش عندكم مع ذا الصبح
نايف بهدوء:وين كنت !
ارتبك سعود وبان على ملامحه ونطق:قريب
من فرط توتره ما انتبه لـ سلاف او بالأصح ما انتبه لدموعها !
انصدم من شافها تتقدم منه وتبكي ، مسك يدها ونطق :علامك
طلعت ريماس تركض ودموعها ماوقفت ابد ونطقت :نايف زوجتك تبكي
ركض للداخل من تذّكر انه قفل عليها والأكيد انها سمعت اصوات صراخهم
اما مها اللي من قال لها نايف جلست وماعاد تقوى على الكلام
↚
اللي تتذكر ساعد وتقفيله لباب المطبخ وقت ما كان يحرقها وكل الذكرى تتكرر ببالها-
تاوهت من بين انفاسها بـ اه من فتح الباب نايف وشافها منكبّه على الارض
-
سعود
ناظر فيهم ونطق بتوتر : وش بلاكم
تزايد بكاء سلاف ونطقت:ابوي يسعود
تغيرت ملامحه من كلمتها ونطق:علامه
رفع نظره لـ امه اللي طلعت تبكي وسرعان ماجلست على الدرج تتذكر كل مواقفها مع مسفر وايلاف ما انتبهت لـ سعود ووجوده ابد
ارتجفت خطاويه من حال امه اللي ما تعود عليه ابداً خصوصاً انه مايدري وش بلا ابوه
جلس قدامها ومسك يدينه ورفع يده بعد لحظات يمسح دموعها وماتفّوه بأي كلمه لأنه مصدوم او بالأصح مايبي شي يصدمه
مها بجسد مرتعش :ابوك ياسعود سوا حادث وايلاف معه
حس بـألم جنبـه يزيد من سمع كلامها ودقات قلبه تتسارع حس بالضيق يسري بجسده بـ أكمله
حس باليد اللي تمسك كتفه وكأنها تسنده ، غمض عيونه لها بهدوء ونطق بلعثمه :وهم بخير ؟
-
نايف
شتم ساعد وفعايله فيها ونطق:الله لايعطيك عافيه والله لـ اندمك على اللي تسويه والله
هالمره نايف حط ساعد براسه ولو بيلاقيها بيقتله على طول
حملها بين يدينه وتوجه لـ أمه اللي مصدومه ، رفعت نطرها ومن شافت نايف اللي ماسك منار المنهاره بين يدينه
حطت يدينها على راسها ماعاد ودها تتحمل مصايب
نايف :يمه تكفين خليها عندك انتبهي لها انا بمشي
جات منيره ونطقت:خلاص انت بس روح وطمنا ولاتخاف عليها
وقف على حيله نايف ومسكت يده بسرعه تمنعه من انه يروح لكن نايف ناظرها بنظرات راجيه بأنها تعتـقه ويروح
ومن طلع نايف انهالت بالضرب على صدرها لانه راح وتركها
ضمتها الجده بصعوبه وهي تشوف حالها متغير ونطقت:بسم الله عليك وانا امك تعوذي من الشيطان
تعالت صوت شهقاتها ونطقت:لايروح ، رجعت تنطق بسوت عالي بـ اسمه حتى خارت قواها وانهارت بين يدين الجده اللي بكت من شافت وضعها وماعاد تدري عن حالة حفيدتها وزوج بنتها
-
نايف
طلع من البيت ونطق :وين سعود ؟
ريماس ببكاء:طلع
نايف بعصبيه :وشوله يطلع ليكون قايلين له شي !
هزت رايها بـ ايه ونطق: الله لايعطيكن عافيه وليه تخلونه يروح لحاله
طلع من البيت مستعجل وهو يلحق سعود
اما سلاف كانت حاضنه امها اللي انهارت من شافت سعود وخوفه
صرخت سلاف بـ لا من حست بثقل امها عليها ، ركضت ريماس وتجمعوا كلهم عند مها اما الجده اللي ماقدرت عشان منار
كانت دموعها تنزل ماتدري وين تروح من كثر المصايب نطقت من بين دموعها :لاحول ولا قوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله
-
المستشفى “بالعنايه المركزه”
كان مسفر متمدد بتعب ،فتّح عيونه ومن ناظر حوالينه ايقن انه بالمستشفى لكن ليه هو هنا مايدري
-
ناظر بالأجهزه حوله كان وده ينطق وينادي احد لعل وعسى احد يفهّمه ليه هو هنا لكن ماعنده القدره انه يقوم ابداً
-
سعود
كان يمشي بسرعه هائله غير مُبالي بـألم جنبه يبي يروح ويشوف وضع ابوه واخته
مسك جنبه بألم واليد الاهرى يسوق فيها ، سحب جواله اللي يدق وفتح الخط بدون ماينطق
نايف:سعود يالحبيب هّد السرعه وش بلاك انت ماحتى خليتنا عند امك!
سعود والألم تمّكن منه:بروح اشوفهم ماني مطمّن امي ماتبكي من عبث !
نايف بجديه :والله انهم بخير والله انت بس هد سرعتك
سعود :امنتك بالله قل الصدق
نايف وهو يحلف :والله اني صادق
هد من سرعته شوي ونطق:وامي
نايف :امك مصدومه بنتها ورجالها وش تبيها تسوي ترقص؟
سعود بهدوء :ارحع لهم اجل وانا بروح
هز رايه بالنفي ونطق: لا بكون معك
-
سلمان
انصدم من شاف رسايل قروبهم وفّز من مكانه هذولا نسايب رعد صديقه ولا؟
توجهه للغرفه وصّحى سحر ، صحت بـ إنزعاج ونطقت:شفيك
سلمان :جهّزي نفسك باخذك لبيتنا عندي شغل
كان ودها ترفض بس من تذكرت وضع شقتهم قامت بـ استعجال تلبس خوفاً من انه يروح ويتركها
-
هديل
خارت كل قواها وهي تصّحي فارس وتبكي ، انفجع فارس من صراخها ونطق: هديل بسم الله عليك وش بلاك
مسكت يدينه ونطقت من بين دموعها :زوج خاله مها وايلاف صار فيهم حادث
انصعق من سمع الخبر ونطق بتوتر:انتي متأكده؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت :كنت بشوف الساعه لقيت رعد مرسل لك
اخذ جواله ومن شاف رسالة رعد نطق :مابه على العافيه قومي معي قومي
قوّمها فارس واخذ عبايتها وسرعان ماطلع من البيت
-
صقر
ناظرها بهدوء من صحت من نومها وهو ميقن من مُناداتها له البارح وإحتضانها له انها متضايقه وكثير لذلك نطق:نايمه لـ هالحزه!
ناظرت في الساعه بهدوء ونطقت:بدري وبعدين جايين متأخر وحامل
صفق بيدينه ونطق:ماشاء الله واذا حامل تهملين زوجك!
عقدت حواجبها بـغرابه ونطقت:وشفيك مع الصباح ؟
صقر بسخريه :ضايقتك اجل
قامت بهدوء ونطقت بهمس : يبي مشاكل ابو مشاكل
وقّف على حيله وتقدم منها ونطق: اذا كلمتك تردين !
حور بجديه :مع هـ الصباح تتناقش مالي خلق ابداً ترا نفسيتي تعبانه
ناظرها بهدوء وهذا اللي يبيه انها تبكي وتطّلع اللي بخاطرها نطق:من وش تعبانه اخت حور ؟
رفعت نظرها بحده ونطقت:كم مره احذرك ماتناديني اختك زوجتك انا افهم
ضحك بخفه ونطق:انادي اللي ابي كلمتي تمشي عليكِ انتي مانتي باللي تمشيني سامعه
اخذت نفس من كلامه ونطقت : ابتعد من طريقي انقلع برا لاتخليني احط حرتي كلها فيك انقلع برا
ابتسم بهدوء وتقدم يضرب خشمها بخفه ونطق:مانيب طالع
-
تمدد على السرير بـإريحيه وابتسامته بكل مره تتوسع لجل تغيضها فقط
تقدمت منه من شافت نطراته وهي ترمي المخده عليه ونطقت:عارفه وش تبي لكن تحلم تشوفها
تعالت ضحكاته من شافها تبتعد واسرع بخطواته يحضنها
ابعدت يدينها عنه ونطقت:انقلع عني
صقر بضحكه :حركات تغيرتي علي
قفلت باب الحمام يكرمكم الله في وجهه ونطقت:اطلع من غرفتي قبل اطلع واشوفك فهمت!
-
سعود
نزل من سيارته بسرعه وهو مو متطمن ابداً لحال ابوه واخته من شاف صورة سيارتهم اللي انتشرت حلف بأنهم تعبانين من منظر السياره!
نزل نايف بالمثل واخذ يلحقه ، وقف قدام الأستقبال ونطق:جاكم حالتين صح
كان يناظرهم بنظرات راجيه بأنهم ينطقون ويعتقونه لكن يد نايف اللي سحبته متوجه للقسم اللي ابوه واخته متواجدين فيه
-
بيت ابو سلمان
دخلت سحر مع سلمان للداخل وكانت ام سلمان بتستقبل ولدها لكن انمحت ابتسامتها من شافت سحر
ناظرها ابو سلمان بتهديد ونطقت:حياكم الله
سلمت عليهم وبنص جلستهم نطقت ام سلمان :اقول سحر بطنك وينه ورا ما كبر ليكون تكذبون ما انتي بحامل
تغيرت ملامحها ونطق سلمان:الا حامل لكنها بالشهور الأولى انتبهوا لها معكم وانا بمشي عندي شغل
-
حور
طلعت من حمامها وشافت صقر لازال بالغرفه ، اخذت نفس ونطقت بهمس :صّبرني يارب صبرني
تقدمت منه ونطقت:ورا ماطلعت؟
رفع نطره له ونطق بهدوء عكس روقانه اللي قبل شوي :بطلع الحين لكن جوالك وينه؟
أشرت له على الكوميدن ونطق:اجل شوفي لي طريق بطلع
هزت تاسها بـ ايه وطلعت تشبّك على هديل لجل يطلع صقر
اما صقر درا من فارس لذلك بياخذ جوال حور لجل ماتعرف ماوده ياخذها لهم وتنفجع خصوصاً انها اوشكت على الولاده!
طلع من البيت بعد ما نبّه امه وجدته وحنين مايجيبون العيد عندها
-
مسفر
تقدم سعود من شباك غرفته واخذ يضرب عليه بقهر من شاف حالة ابوه هو مايعترض على اللي كتبه ربي لكن ماتوقع يوم من الأيام ابوه بيكون حاله كذا والأهم اخته!
فّزوا كلهم من مكانهم من صرخ سعود بـ اسم ابوه اللي شافه انه فتّح عيونه!
توجهوا كلهم يناظرون مع الشباك ووجيهم مُستبشره وعباراتهم كانت بين الحمد والشكر بأنه صحى وهذا يدل على انه بخير
.
تركي
قام بهدوء يناظر غرفة ايلاف ومن سمع صوت جهاز القلب أسرع بخطوات مرتجفه ومن لمح مؤشرات قلبها توشك على التوقف
صرخ برعب واخذ يضرب الباب لجل يدخل لكن مايقدر لفوا كلهم على صراخه ومن سمعوا نفس الصوت المُنتشر بالمكان
تقشعرت ابدانهم والخوف تمّكن منهم ، تسارعت خطواتهم لجل ينادون الدكاتره
اما تركي اللي كان يضرب الباب لعل وعسى يفتح..صرخ الدكتور بالقسم من شافهم يصارخون ويركضون كان الخوف والرجفه متمكنه منهم جميع ما حتى قدروا ينطقون لذلك انتبه الدكتور على وضعهم
ركضوا الممرضين والممرضات بـ الأسياب من صرخ فيهم الدكتور لجل ينعشون قلبها كان المكان مزدحم من كثرتهم
ضرب الباب بقوته لكن هالمره الحظ ماحالفه ولا قدر انه يفتحه
حس باليد اللي تبعده عن الباب ومن لمح الدكتور يدخل ويتوجه لها ناظره بنظرات كلها خوف ورجاء
اخذ يضغط الدكتور على صدرها بيدينه ومن تقدم منه الممرض اخذ الجهاز من يدينه وسرعان ماحط الجّل بيده ومسك الجهاز واخذ يقّربه من صدرها ويضرب عليه اخذ يحاول لعل وعسى لكن مافيه نتيجه
.
تركي
صرخ بصوت عالي ولـِ أول مره ينهار تركي بين يدينهم نطق بصوت عالي:لاتوقف كمّل لاتوقف
عبدالعزيز وقّف تركي ونطق بصعوبه:كلنا بنرحل من ذا الحياه ماحد بقاعد يـ ابوك
ما اهتم تركي لكلام ابوه او بالأصح ماقدر يميزه وكل همه تصحى فقط
كان ودّه يدخل عندها لكنهم منعوه ناظرهم تركي برجاء ونطق وهو يناظر في الدكتور:تكفى حاول لاتوقف لا لا
استجاب له الدكتور وزاد من الجل بيدينه واخذ يضرب على صدر ايلاف ومن حسن حظ تركي ان ايلاف استجابت هالمره ودقات قلبها رجعت وانتظمت
ضحك بخفه ومن ثم تعالت ضحكاته بالمكان ونطق:ما ماتت
صّفق بيدينه وسرعان ما تهاوى جسده على الأرض مُغمى عليها
-
سعود
كان جالس على الأرض وصدمته الحين يتمنى ما احد يجربها اخته للتو رجعت من الموت وابوه اللي مايدري عنه
حس بـ فهد يوقفه ومن ثم احتضنه ، ناظرهم بنظرات تائهه ونطق:هم بخير
نزلت دموع فهد وهنا شاركه سعود اللي ماتحمل ورمى بثقله على فهد جلسوا على الأرض ولا زال فهد محتضنه
مسّح سعود دموعه ونطق وهو يمسك جنبه بـألم :عطوني ماء
ناظره فهد بخوف ونطق:جنبك علامك فيك شي ؟؟ رجع يوجعك
تقدم منه غيث ومد له الماء وهو لازال مصدوم تذّكر سلاف ووضعها وطلع بعد ما حاول يهدي نفسه وبمجرد دخوله لسيارته بكى من كل قلبه
سلطان
هو الوحيد اللي من بينهم مانزلت دموعه حتى رعد اللي مو ذاك القرابه منهم لكن من شاف دموعهم كلهم ماقدر انه مايبكي لأن الوضع اللي هم فيه ما احد يتمناه حتى لعدوه
ابو عبد العزيز
كان جالس على الأرض بـ انكسار ودموعه تنزل بصمت ونايف وعايض حوله يسندونه
نايف بصوت غلبه البكاء :والله انهم بخير يالغالي انت بس تعال خلنا بنتطمن عليك
حاول فيه هو وعايض لكن الجد ماوده يقوم وينهار بينهم
.
قسم الطواري "تركي"
كانو عبدالعزيز ورعد حوله اما تركي اللي كان يصارع نفسه حتى وهو مُغمى عليه
لذلك حقنه بـ منوم لعل وعسى جسده يرتاح
طلع رعد من عند تركي من شاف اتصال توق ، فتح الخط بعد ماوزن نبرته ونطق:هلا يا ابوي
توق بخوف:امنتك بالله يارعد هم بخير
رعد :بخير ولله الحمد صح انهم تعبوا لكن نجوا بفضل ربي
توق بتوجس:وتركي؟
لف يناظر جسد تركي الممتدد على السرير ونطق:قلت لهم يعطونه منوم لحل يرتاح
-
فارس
دخل هو وفارس بنفس اللحظه ومن لمحوا رعد اللي يكلم توجهوا له
قفل رعد من شافهم متوجهين يمه وسرعان ما احتضنهم وكأنه لقى السند له
فارس :بشّر عساهم بخير
ابتعد رعد ونطق:الابو بخير وصحى لكن البنت بس ينعشونها
تغيرت ملامحهم ونطق صقر :الله يرحمنا برحمته
-
سلطان
تقدم من فهد ونطق:فهد جدي رافض يقوم نشوف حالته ودموعه بس تنزل قم حاول فيه
ابتعد فهد وجلس سلطان جنب سعود ومال سعود براسه يتمدد على رجوله من فرط صدمته على اخته ماقام يشوفها ونسى وضع ابوه
سلطان بهدوء:ماودك تشوف اختك ،ابوك ؟
فّز من مكانه من تذكر ان ابوه صحى هو شافه بعيونه ، توجهه لدكتور وقال له حالة ابوه
لذلك توجه الدكتور يشوف حالته ومن شاف ان مسفر صحى وبخير نطق الدكتور :ودك تشوفه ؟
هز راسه بـ ايه ونطق:اي بالله طلبتك
الدكتور بهدوء:انتبه تقول شي ينكس حالته وانتبه تقول له عن حالة اختك تكلم معه بـإيجابيه وحاول انك ماتنهار ابد
↚
غيث
نزل من سيارته بعد مادقق بملامحه ومسح اثار الدموع اللي يحاول انها ماتبين ابداً
تنحنح بصوت هادي ونطق:ياولد ابي طريق
لبسوا البنات بـ استعجال ودخل
تقدمت منه مها ودموعها لازالت تنزل بخوف ونطقت :امنتك بالله ياغيث طمني عليهم
رُغم ان توق قالت لهم انهم بخير لمن كلمت رعد الا ان مها مو مصدقتها لانها تشوف رعد بنظرها ولا شي
غيث بجديه:والله انهم بخير
مها :احلف!
غيث :قلت والله! ، قسم بالله انهم بخير ولا ليش اجيكم؟
جلست مها ولازالت مو مصدقه احد لـحتى تشوف بعيونها
غيث بهدوء:وين جدتي
هناء :عند زوجة نايف
جاتهم ريماس تركض ونطقت :سلاف بالحمام وتبكي رفضت تفتح لي
ركض غيث والكل بالمثل ، ضرب غيث على الباب ونطق:سلاف
اما بالنسبه لسلاف اللي كانت مقفله اذانيها لجل ماتسمع اي خبر سيء
هناء بصوت عالي من شافو ما منها رد نطقت:يابنت والله انهم بخير بس اطلعي. !!
ماكان منها اي رد لف غيث ونطق:ابعدوا يلا
منيره بـ استغراب :وش بتسوي ؟
غيث بجديه :بكسر الباب ماتسمعين صوتها!
ابتعدوا عن الباب وتقدم غيث من الباب برجله وجزء من جسمه وهنا قدر ينفتح الباب ولحسن حظ سلاف انها كانت بعيده عن الباب
ارتجفت كل خليه بجسمها من شافتهم ملتمين حولها ويناظرون فيها
خارت كل قواها من شافت غيث كيف يناظرها ، هزت راسها بالنفي ونطقت بصراخ:اتركوني!!!
تقدم غيث واخذها معه غير مبالي بصراخها ، ضربت برجولها في الأرض واللي يشوف منظر سلاف بينصدم ماتعودوا على عصبيتها ولا حتى انها تتكلم كثير لكن الحين مع صراخها انصدموا
وقفّها غيث على رجولها بدون رضاها ونطق وهو ماسك أكتافها:اسمعيني
هزت راسها بـ لا ودموعها تنزل بخوف من ملامحه وجهه اللي تدل على انه بكى فعلاً
غيث :ابوك واختك بخير فهمتي!!
سلاف ببحه نطقت:وانت
استنكر سؤالها وحرك حواجبه بعدم فهم اكملت سلاف وهي تنطق:لو هم بخير مابكيت
انصدم غيث وهو يمسك وجهها بين يدينه ونطق:اسمعيني
انفعلت سلاف ونطق غيث وهو يرفعها رغم صراخها ونطق:بتمشين معي
-
فهد
تقدم من ابوه وجلس عنده واخذ يمد يده يمسح دموع ابوه ونطق:ابو فهد ؟
مارد عليه الجد ونطق فهد بتلطيف الجو :افااا صرت تتغلى ولاترد علي!
الجد بعد صمت طويل:للحين على حالها ؟
هز راسه بـ ايه بعد مافهم قصد ابوه وهو يقصد ايلاف
فهد :قم معي يالغالي وخلنا نقيس ضغطك وسكرك صحتك اهم ماعندي
استجاب له الجد واخذ يدعي لـ ايلاف تقوم بالسلامه
-
سعود
طلع من عند ابوه اللي حمد ربي على انه للحين حي واخذ يدعي لـ اخته
ابتسم من طلع الدكتور ونطق:لو جلس الوالد على حالته ذي وهو بخير وصحه خرج بكره لـغرفة الافاقه وهنا تقدرون تزورونه
-
رجعوا كلهم من المستشفى بعد ماتطمنوا عليهم ومن كلام الدكتور ان وجودهم مامنه فايده لان كلهم بالعنايه ولا يحتاجون مرافق
رُغم رفض تركي الا ان عبدالعزيز اخذه معه لان تركي اثار الشك فيهم وبقوه
-
تركي
اول ماوصل لبيتهم ونزل ابوه طلع متوجهه لسيارته ومتوجهه للمستشفى عندها هي خايف يصير فيها شي ومايكون عندها
تنهد عبد العزيز بـ اسى ونطق:الله يربط على قلبك
-
بيت ابو عبدالعزيز
كانوا كلهم داخلين مع بعض وملامحه منقلبه على بعضها واصواتهم مبحوحه الرعب اللي عاشوه اليوم وقت انعاش ايلاف حمدوا ربي وشكروه على رجوعها
احتضنت مها الجد ونطقت:تكفى يايبه ودني عندهم
حضنها الجد بالمثل ونطق:ابشري وانا ابوك الصباح ان شاء الله نروح لهم يحتاجون بس دعواتك
.
سعود
بِمُجرد ماشاف امه حاول بقدر المُستطاع انه يكبت دموعه حضنها بحنيه ونطق:الحمدلله ان شاء الله بخير لاتشيلين هم ابداً
نايف
شاف امه ونطق:وين منار؟
الجده بهدوء :توها نامت ،حرمتك خايفة من شي من اليوم تبكي وتنادي فيك
هز راسه بـ ايه وبهدوء تقدم يسلم على راس امه ونطق:تعبتك يالغاليه مشكوره
-
بغرفة البنات
كانت لين ومعاها هناء وغيث جالسين حول سلاف اللي لازالت تبكي
غيث بحنيه :تبين اخذك؟
تقدم منه بحركه سريعه ومسكت كفوفه ونطقت:تكفى يـ غيث ايه
رفعت هناء راسها من دخل سعود اللي وجهه مورّم من كثر بُكاه
وقّفت بحركه سريعه وركضت له ، حضنها سعود بقوه وخارت كل قواهم الأثنين
زاد صوت بُكاها وشهقاتها من سعود ودموعه بالقوه قدرت تنطق بـ:خذني لهم
همس سعود بـاذنها بكلمات واقتنعت سلاف بكلامه.
-
غرفة نايف
دخل الغرفه بهدوء خوفاً من انها تصحى ، نزّل ثوبه بـإهمال يحس بجسده مهلوك وكثير
تمدد جنبها بهدوء واحتضنها من الوراء ،شدد من احتضانه لها وكل همه الحين صحة مسفر وايلاف والمُشكله الكُبرى يمسك ساعد فقط.
-
حور
شافت صقر داخل وتقدمت منه بعصبيه ونطقت:خير ليه تاخذ جوالي مني ومخليني هنا بين ٤ جدران
مد اصبعه وضرب على جبهتها بالخفيف ونطق:انتِ بابا سنفور روحي نامي مو رايق
رفعت حواجبها من كلامه ونطقت:ومتى تروق ان شاء الله ؟ جوالي وينه!!!
تقدم يفتح الدرج وسرعان ماطّلع الحوال من جيبه وحطه بالدرج ونطق وهو ياخذ الجوال من الدرج:لهدرجه ماتشوفين عمياء؟؟
ضحكت بصدمه ونطقت:احاول اصدق انقلع ياكذاب تحسبني بزره!
جلس على السرير وهو يفكر كيف يفاتحها بالموضوع وماتنهار ماكان مهتم لهواشها له وعصبيتها
وقف على حيله ونطق:خلصتي حكي بالعه راديو ماشاءالله عليك تعالي اجلسي
-
صباح اليوم الثاني "المستشفى"
حلف نايف عليهم انهم مايروحون ماعدا امه ومها وبنته لأن بنطره الباقين مالهم داعي يتواجدون
غرفة الإفاقه
دخلوا كلهم بعد مانبهو مها وسلاف بأنهم مايبكون عنده ابداً
تاوه مسفر بـألم من ارتمت سلاف بحضنه ، رفع يده مسفر يحتضنها والأخرى مسك يد مها فيها يحلف بالله ان هاذي المره الأولى اللي يشوف دموع معها تنزل من زواجهم!
مسفر بصوت مبحوح:وين ايلاف؟
اعتلت الصدمه ملامحهم معقول فقد الذاكره وكان مسفر مو منتبه لحادثه ابداً ولا حتى ان ايلاف معه او ممكن من الصدمه انه ماتذكر وجودها معه
بكت سلاف بصوت عالي وعقد حواجبه مسفر ، تقدم سعود واخذها من عنده ونطق:سلاف وش قلنا
سلاف بصوت مرتجف:مايعرف عنها مو معقوله
.
تركي
واقف عند شباك غرفتها وساند براسه عليه ، عيونه حمّرت بشكل مخيف النوم غلبه لكن مايعطي نفسه مجال ابداً بأنه يرتاح وهي تعاني بين الأجهزه
-
ناظر بالدكتور اللي تقدم يناظره ونطق بصوت حاني :تبي تشوفها؟ ٥ دقايق بس وتطلع
مسح دموعه بعشوائيه وهز راسه بـالموافقه اخذه الدكتور معه لجل يعقمه ويقدر يدخل
-
غرفة مسفر
جلس الجد جنبه ونطق:وانا عمك ماتذكر وش صار معك اخر مره؟
حرك شفايفه بعدم معرفه ونطق:احاول اتذكر ياعمي لكن ماقدرت
سعود مسح على راس ابوه ونطق:لاتضغط على نفسك يالغالي ماعليه مافيه الا كل خير ان شاء الله
ناظر فيه ونطق وهو يحس بالضيق يتعمق
فيه وياكله اكل :وين ايلاف؟
سعود:ماجات معنا كانت تعبانه ونامت
غمض عيونه مسفر من تذّكر وش صار معه لكن مابدر يحدد وش بالضبط :ايلاف وينها
سعود بهدوء وهو يحاول يضبط نفسه :بالبيت
مسفر بهدوء:وش صار فيني !
عايض:حادث بسيط ونجوت انت ولله الحمد "ما احد جاب طاري ايلاف ابداً لجل حالته ماتسمح لتلقي الصدمات ابداً"
تسارعت انفاسه من مّر الحادث بمُخيلته بـأكمله وبُكاها اخر مره
انتبهوا عليه وعلى ملامحه اللي انعفست ، توتر عايض ولف يأشر لـ عبد العزيز اللي تقدم منه يهديه
نطق بصوت رخيّم وبصعوبه قدر انه يمّيز الكلام اللي يبي يقوله : لاتكذبون علّي هي كانت تشكي لي لكن مادري وش صار
تجمعت الدموع بمحاجر مها من تذكرت اخر موقف بينهم ونطقت بهمس:انا السبب يارب تحميها
-
ايلاف
فتحّت عيونها بـألم في راسها ، الضربه اللي استقرت براسها كانت قويه ، بصعوبه نجت منها
تنهدت بتعب ، اخذت نفس بصعوبه وزفرته بضيق ، غمضت عيونها من الصداع اللي فتك راسها وسرعان مانامت
-
تركي
دخل عندها ويدينه معقمه بـأكملها ، تغرقت عُيونه بالدُموع من شاف منظرها يدري ان اللي يسويه حرام وانها ماتحل له لكن في تفكيره انه بيتزوجها رُغم ذلك حرام ومايجوز له ابداً يشوفها حتى يعقد عليها!
تقدم يمسك كفوفه ، رفع يدها وسلّم عليها ،دمعته خانته هالمره واستقّرت على كفوفها
تركي بصوت حاني:اسمعيني يابنت
ضحك من بين دموعه حتى وهي تعبانه يقول يابنت ومايسترجي ينطق بـ اسمها
رجع يكّمل كلامه ونطق:اذا صحيتي وصرتي بخير صدقيني ماعاد اجبرك توافقين علّي ولاحتى اتزوجك بس مستحيل اخليك تتزوجين احد غيري
دخل عليه الدكتور ونطق:انتهى وقتك اطلع يلا
قام من عندها وشد على يدها ونطق :شدي حيلك وارجعي لي
-
مسفر
اللي اصر عليهم ياخذونه لها يبي يشوفها ويتأكد ، وبعد موافقة الدكتور توجّهوا لـ ايلاف لكن من سوء حظهم انهم من خلف الشباك يناظرونها
تقدم سلطان ومعاه غيث وبقية العيال اللي مايحلون لـ ايلاف يجلسون على جنب
اما بالنسبه لـرعد جاء وجلس جنب تركي ونطق:كيف الحال
تركي:
اما بالنسبه لـرعد جاء وجلس جنب تركي ونطق:كيف الحال
تركي ببرود:وش شايف حالي
رعد :اشوفك بنعمه ياربي لك الحمد
تركي :الحمدلله
.
سلاف
ناظرت بـسعود ونطقت برجاء:تكفى خلنا ندخل عندها
هز راسه بالنفي وبجديه نطق:لو بتدخلين عندها بيّصر ابوي يدخل وهو تعبان خليه لين يرتاح وتّيسر ان شاء الله
-
بيت ابو سلمان
ناظرت الجده عيده في هدى ونطقت :صدقيني لو هالمره يتكنسل الزواج ليزوج ابوك بنتك ، اخذت تكمل كلامها ونطقت :ابوك شايب عقله فارغ الله يحمينا بس
تنهدت بـ اسى من وضع ابوها ونطقت:ادعي له بالهدايه يايُمه
عيده:دعينا وازرينا فيه راسه يابس الله يهديه بس
هدى:لا يايمه حرام عليكِ لاتقولين هـ الكلام ولاتقنطين من رحمة ربي
عيده:استغفرالله بس
-
المغرب
كان سعود مرافق مع ابوه بما انه صحى وبين مره ومره يروح يشيّك على وضع ايلاف
بالنسبه لـ تركي كان بيجلس لكن هالمره حلف عبدالعزيز عليه ونطق:شايف النوم كيف يغلبك ولازلت مصر على الجلوس معصي والله تمشي الحين قدامي للبيت لا تفكر انهم ساكتين لك حانين عليك لا ابداً ما احد انتبه لك منشغلين فيهم ولّا رحت بـستين داهيه اخوها عندها الحين ولو بيلمحك رحت فيها قم قدامي !!
رضخ لـ امر ابوه وقام معه وهذا هو للحين نايم من لمن رجع
.
بيت عبدالعزيز
نبّه على حصه انها ماتصحيه ابداً وتخليه ينام ماوده يقوم ويروح للمستشفى
فّز من نومه بحركه سريعه من الحلم اللي شافه ، ملامح وجهه مُنعفسه على بعضها والتوتر يبيّن عليه والعرق يتصّبب من جبينه
مسك الارض حوله واخذ يكّرر اسمها ، وقّف على حيله بحركه سريعه ولبس ثوبه الحلم اللي شافه مو متطمن له ابداً
طلع من البيت يركض مثل المجنون دخل حوش جده يبي يطلع من البوابه لجل ما احد ينتبه له ، لكن توقفت خطاويه من سمع صوت صراخ عمته مها
بردت اطرافه ووقّف مكانه بصدمه ،مسك قلبه بخوف ورهبه ، تسارعت انفاسه وركض بـأقصى سرعه حتى استوطن بيت جدته وشافهم كلهم ملتمّين حول مها
انقلبت ملامحه ، احتر جسده من شافهم وتقدم منهم بدون وعي
رّكز بملامحهم لكن ماكانت تدّل على حزن ابداً وإنما ملتمين حولها ويبتسمون لها اما بالنسبه للجد فـ كان يبكي من رحمة ربي عليهم
الجده بصوت عالي:احمدي ربك وانا امك هاذي بنتك وصارت بخير وش تبين اكثر من كذا
مها من بين دموعها نطقت ببتسامه :ياربي لك الحمد الحمدلله بس اني انصدمت يمه الحمدلله الحمدلله
فتّح عيونه على وسعها لجل يستوعب ومن مسكه ابوه ضربه على ظهره لجل يستوعب ومن ملامح تركي كانت تدل على انه مفجوع وهو تو صحى من النوم
خانته رجوله وجلس على الأرض بتعب ، حمد ربي وشكره على أنه رجّع ايلاف لـ حياته
↚
حور
جالسه بينهم بعد مادرت عن الخبر وقت قال لها صقر واخذها لهم
مسكت بطنها بـألم من حست بمغص ببطنها ، وقّفت على حيلها تبي تبتعد عن المكان يكفيها توتر لحد هالوقت
لكن ماكملت خطواتها من حست بـأنها بتولد لامُحالاه!
حور بصراخ :يمه بولد الحقيني
تطايرت عيونهم يناظرونها واقفه ونطق سلطان بصراخ :يايمه الحقي البنت بتولد
ركض لها سلطان وهو من بعد ولادة لين انهبل ، قامت لين ونزلت بنتها جنب سلمان وركضت :حور اخذي شهيق زفير
وقّف سلطان قدامها يمثّل لها ونطقت حور بقهر من الألم اللي يراودها :بولد بولد ابعدوه عني ابعدوه
استوعبت منيره وركضت مع بنتها اللي كانت لابسه عبايتها من غير
جابت لين عباية منيره ونطق فهد :ولد ولا بنت ياحور بسرعه
شدت حور على يده وصارخت بـأعلى صوتها وفهد ماهو اقل منها لأن يده اوجعته من اظافيرها اللي تعصرها فيه
دّقت هديل على فارس تقول له عن ولادة حور لجل ينبّه صقر
بالنسبه للجد من سمع صراخ فهد ، تقدم منه وضربه على راسه ونطق: اللي يولد انت ولا هي وشوله تصارخ هاه
صرخ الجد بصوت عالي من انقضت حور على يدينهم وامتلى البيت بالصراخ
.
شغّل عايض سيارته ونطق :وينها وينها اعجلوا
طلعت مها ومنيره والجده متوجهين للمستشفى وماهي الا ثواني وركضت هناء تبي تركب لكن الجده طردها لأنها تعرف هناء تصّعد المواضيع
ضحك عبدالعزيز بصعوبه وجلس على الأرض من شاف شكل هناء اللي تناظرهم بصدمه
تعالت ضحكات تركي مايدري هو سعاده لان ايلاف صحت ولاّ الأكشن اللي سوته حور !
عدّلت طرحتها ونقابها ونطقت:مافيه شي يضَحك خير انت وياه وشعندكم
سلطان بحميه :ابشري بعزك يمه الحين نروح ونقهرهم
ضربته على ظهره ونطقت:امي واخوي!
ضحكت حصه ونطقت :ودنا ودنا
ركب سلطان ومعاه امه وهند وحصه ، وقّف عبد العزيز بيروح معاهم لكن حصه نطقت:امش وخلَه توه يضحك على امك
ايّدتها هناء ومسكت هند بطنها من الضحك وهم نسوا الحزن اللي كان مستوطن بيتهم !!
تعالت ضحكات تركي بالمكان من منظر ابوه وقت راح سلطان وتركه
لف عبدالعزيز والأبتسامه مزينه مبسمه تقدم وهو يحضن تركي اللي حضن ابوه بدون مقدمات
ابتعد عبدالعزيز من نطق فهد وهو يتكي على غيث :بالله فيه احضان ورومنسيه وش صار اعدوكم الوالد والوالده؟
ضربه ابوه على راسه من وراء بخفه ونطق:وانتم تخلون الواحد ياخذ راحته!
ضحك فهد بورطه ونطق:ماعليه يالغالي هذاني بعرس انا والشيخ غيث وتراح منا
الجد بـ ابتسامه :اي والله كود ارتاح منكم ومن ام عناد معكم
-
-
بالمستشفى
سعود اللي كان بياخذ قهوه من تحت لكن انصدم من شاف خالاته وامه وحور اللي من بينهم تصارخ
غّطى وجهه وكأنه مايعرفهم ابداً لأن منظرهم حالياً يفشل
ركض سلطان وهو اللي وصل معهم ونطق:عانو سعود عانوه
ركض سعود مبتعد عن المكان ونطقت الجده وهي تناظر بـ هناء:انتِ وش جابك انتي وولدك !!
حطت يدينها على بعض ونطقت:عشتوا علامك علينا!
دخل صقر المفجوع ونطق :وينها وينها
حطت الجده راسها على يدها ونطقت:افضحونا افضحونا
صرخت حور من رجع الألم يراودها وصرخ سلطان معها وهو يحاول يهديها
ناظره صقر ونطق:هي علامها ؟
حور بـإنفعال :كله منك كله منك صبرك علي
صقر:وانا وش سويت !
تقدمت هناء تمسك بطنها ونطقت حور بحده:الله يكسر يدك اوجعتيني ، صقر ودني بولد
انتهوا من الأوراق وبسرعه دخلوها لقسم الولاده
-
بالأنتظار
اخذ سلطان يلف ويدور والتوتر يزوره وبقوه ، ضربته الجده على ظهره ونطقت :الحين انت وش دخلك! وش جابك انت وامك فضحتونا في خلق الله حتى سعود تبّرى منكم
سلطان :ياجده البنت تولد انتي ماتشوفين علامك اكيد بنكون جنبها وندعمها
الجده بعصبيه:وانت وش علاك رجالها عانوه ماسوا سواتك!
صقر ببلاهه:هاه علامي وهي علامها ليه تصارخ
طلعت الدكتوره من القِسم ونطقت:انتم اهل المدام حور ؟
منيره بـعجله : ايه ايه وصلتي على خير حنا اهلها
الدكتوره :مبروك جابت ولد زي الفُل
تقدم صقر منها ونطق:مين اللي ولِد؟
ضحكت منيره وهي تدري انه مو مستوعب ابداً وانه مفجوع مثلهم : مبروك ياصقر ما جالك يتربى بعزك
بارك له سلطان وهالمره انصدم وضحك بعدم استيعاب ونطق:لا يارجال تقوله صادق حور ولدت!! متى
جلست الجده على الكرسي وهي انهبلت من صقر وسلطان والأهم هناء
باركت مها لهم ونطقت:اجل انا بروح لـعايض وسعود ودي اشوف ايلاف ومسفر
-
بغرفة مسفر
جات مها وساعدت سعود على انه ياخذ ابوه لجل يروحون لـ ايلاف اللي تو طلعت غرفة الأفاقه رُغم انه مو وقت زياره لكن لجل تتحسن حالة مسفر بشوفة بنته
مشى سعود ونطقت مها :تعبت ياسعود خل احد من العيال يرافق وانت امش ارتاح
هز راسه بالنفي ونطق:الحمدلله مافيه تعب ولا هم يحزنون
مسفر بهدوء:رح ريّح وخل تركي يرافق بدالك
انقلبت ملامح مها ونطقت :لا سلطان اقرب
مسفر :سلطان عنده اهل ، خل تركي يجي بدالك وانت ريّح وانا ابوك
سعود:تيسّر ان شاء الله
-
غرفة ايلاف
ابتسمت بخفه من دخل ابوها وسعود ، اختفت ابتسامتها بالتدريج من دخلت امها
-
لاحظ مسفر انقلاب ملامحها ونطق:بشريني عنك عساك طيبه ؟
ابتسمت بخفه ونطقت :بخير الحمدلله ما كان ناقصني غير شوفتك
ضحك سعود ونطق:حركات وش هالكلام العذب ؟
ابتسمت ايلاف ونطقت:يستاهل الوالد عندك اعتراض؟
تقدمت مها وحضنت ايلاف وهنا نزلت دموعها نطقت:كيفك يايمه عساك طيبه
ايلاف بهدوء:بخير
لاحظ سعود الجو المشحون بينهم ونطق:عاد امي اكثر وحده بكت عشانك يالبزر
ماردت ايلاف ومسك مسفر يدها ونطق:امنتك بالله انتِ طيبه ؟
جلست بـِ أعتدال ونطقت:هذاني بخير وصحه وعافيه بعد الحمدلله
حضنها مسفر وسرعان مامسح دمعه خانته ونزلت من محاجر عيونه اللي يحس بأنها تحترق
دخلت الدكتوره عندهم ونطقت:لازم نعطيكِ مغذيه لجل تكونين بخير من بعد الله وبكره اذا شفنا حالتك متحسنه تطلعين انتي والوالد
ابتسمت مها من بين دموعها ونطقت:الله يطمنك بالخير يارب.
طلعت الدكتوره بعد ما حقنتها بالأبره ولف مسفر على سعود ونطق:انا ابيك توصّلني للبيت عندي اشغال وانتم اطلعوا عند خوالك
هز راسه سعود بالنفي ونطق:لا والله مانبيك يوم نخليك لحالك
تقوّست شفايفها من فهمت ابوها والأكيد انه مايبي امها هالفتره او على الأقل يرتاح وثم يواجهها
مسكت يد ابوها ونطقت:تكفى يبه نبي نروح كلنا للبيت ونرتاح عرس سلاف اصلاً قرّب!
ايقنت مها ان مسفر عرف بالوضع كله والتزمت الصمت
مسفر بجديه:لا والله هذاني بخير وانا ابوك انتي اطلعي عند خوالك وتجهّزي مع البنات لو ودك؟
هزت راسها بـ لا ونطقت:نروح كلنا
تفّهم الوضع ونطق:اجل انت ياسعود اخذ امك وجهزّا اغراضكم وبكره نمشي ان شاء الله
مها بهدوء:حور جاء لها ولد
لفت ايلاف بذهول ونطقت:حور ما غيرها؟؟ متى
ضحكت مها ونطق سعود :الله لا يفشلنا لو تشوفين السيب حق المستشفى مليان منهم قاشين اهل البيت وجايين
مها بضحكه:وانت سويت نفسك ماشفتنا وانحشت !
مسك سعود بطنه من كثر الضحك ونطق:متبري منكم مادام وضعكم كذا
مسفر:دقيت على تركي؟
سعود :ارسلت له ويقول جاي ماعليك
مسفر:زين
اختبصت ايلاف من جاب ابوها طاري تركي ونطقت :ابي اروح لـحور طلبتك يبه
مسفر:لا وين انتي ريّحي ولاحقه على حور
ايلاف :انا بخير ودّي اروح ؟
قام مسفر وتقدم سعود بيساعده لكن أشر له بـ لا
جلست على السرير بيأس ونطقت:مامعي عبايه نسيت!
مسفر :يروح الشيخ سعود يجيب لنا عبايه كم عندنا ايلاف
سعود:اكلم تركي يجيب انا مافيني اقطع خط واعود مع دربي
-
غرفة الأفاقه "حور"
صحت تناظر حوالينها ومن شافتهم كلهم بالغرفه سمّت بالله ونطقت:وش جابكم!
هناء :بسم الله عليك يابنتي كيفك وش اخبارك طيبه
-
الجده :سلطان وين خله ياخذ امه ويروّحون البيت وحنا جايين
هناء:علامك علينا يمه اليوم ماتبينا انا وولدي وش عندك؟
ضحكت منيره ونطقت:امي مسويه عليكم اضراب اليوم
حور بـ ابتسامه مُتعبه:عاد اليوم ياخاله انتي وسلطان غثيتوني ولين معاكم !
ضحكت منيره ونطقت:امي مسويه عليكم اضراب اليوم
حور بـ ابتسامه مُتعبه:عاد اليوم ياخاله انتي وسلطان غثيتوني ولين معاكم !
دخل عايض وبارك لها ونطق:الرجال بيجي عند زوجته اطلعوا يلا البيت وانتي يامنيره رافقي معها
طلعوا من عندها وبعدها دخل صقر اللي مايدري وش يسوي
منيره :تعال تعال مابه احد ومبروك مره ثانيه بروح الحين اشوف ولدكم واجيبه وانتم اخذو راحتكم
طلعت منيره ولا زال صقر واقف ويناظر فيها ، تعدلت بجلستها ونطقت:تعال ليه واقف !
صقر:وش صار ولدتي صدق؟
حور:لا امي اللي ولدت!!
مسح على وجهه ونطق:امانه انتي بخير؟
ابتسمت له رغم تعبها ونطقت:بخير ولّا ليه اناقرك؟
حضنها صقر ونطق:الحمدلله انك ولدتي عندهم كنت شايل هم والله ما اداني المواقف ذي ابداً رغم اني ما قد جربتها لكن ما ادانيها
ابتسمت بخفه ونطقت:وش بنّسمي ولدنا
صقر:محتاس مره اغلب عايلتنا اساميهم مكرره نبي اسم ولدنا يكون نادر
حور:بنسميه فيصل وش رايك؟
صقر هز راسه بموافقة ونطق:انتي امك بكيفك
ضحكت وهي تضرب على ظهره لجل يستوعب ونطقت:صقر حتى انت ابوه خلاص بنعتمد فيصل
صقر:سمّي يـام فيصل
حور :احس كبرت مايليق ابداً
دخلت منيره ومعاها فيصل واول ماشافه صقر ، تقدم بخطوات سريعه يبي ياخذه
حور :اعطينيه يمه انا بالأول انا امه اولى فيه
اخذ صقر وهو يضحك ونطق:وانا ابوه لي حق فيه
منيره :اذن في اذنه ، قررتوا تسمونه؟
بدا صقر يأذن في اذنه ونطقت حور :ايه يمه فيصل
منيره :فيصل يازينه حفيدي
-
تركي
طار من الفرحه اول ماقال له سعود يجي يرافق بداله ويجيب عبايه لـ ايلاف
تعالت ضحكاته بسيارته وضرب بيده على الدركسون بحماس اخذ يلّحن تركي بصوته اللي ما اعتاد ابداً بأنه يلحن عند احد لكن تركي الحين فرحان يعني بيلحّن
-
وقف سيارته ومن شافهم طالعين نطق:ارتحتوا الحين يوم ولدت؟ ليكون دخلتن معها؟ ووش جابت
ضحكت منه ونطقت حصه:الحين انتم وش حارقكم وانا امك! جابت ولد
تركي بـ ابتسامه :طلع طلع
بالنسبه لـتركي فـكان يقصد سلطان اللي خرج من المستشفى ولازال هو وامه يتكلمون باللي صار
تقدم سلطان ونطق:وش عندك يالحبيب؟
تركي:جاي ارافق
سلطان:اجل سعود بيطلع ؟
تركي:ايه يقول تعبانسلطان:اجل بنتظره ما دامه تعبان ماوّدي يمشي مع ذا الليل بالخط وهو تعبان وانت فكّني من الرجّه الزايده وانتبه لاتسرع سمعتني؟
ابتسم تركي اللي الليله مقتنع بكلامهم وكثير ونطق:تبشر
↚
بيت ابو عبدالعزيز
كانوا جالسين بالجلسه الخارجيه الجد وفهد وغيث جات ريماس وجلست معهم
مّيل الجد براسه ونطق:متى اشوفكم متزوجين وارتاح؟
تكّت على المركى المقابل لها ونطقت:علامك علينا لهدرجه حارين كبدك
رفسها فهد برجله ونطق:عشان يحلى له الجو ياهبلا
مّيل الجد براسه ونطق:متى اشوفكم متزوجين وارتاح؟
تكّت على المركى المقابل لها ونطقت:علامك علينا لهدرجه حارين كبدك
رفسها فهد برجله ونطق:عشان يحلى له الجو ياهبلا
غيث بهيام:خلاص كلها اسبوعين وارتاح من وجيهكم اللي تجيب لي الضيم
الجد:باخذ راحتي انا وجدتكِ ببيتنا
ريماس :اجل ماني معرسه
ماهي الا لحظات وجاتهم لين ومعاها هديل يركضون :ولدت ولدت
فهد بصراخ:بشّري بشّري وش جابت !
لين بـ ابتسامه:ولد وسمّته فيصل يهبل لو تشوفونه
نقز فهد بحماس ونطق :وريني وريني
ريماس :اقري على الولد واذكر ربك انت قبل ما تشوفه لا يجيه بلاء بسببك
فهد :غيث امسك اختك لا اهفها
-
تركي
دخل عندهم بعد ما خلا المستشفى من تواجدهم وتواجد صقر اللي وفّر كل احتياجات حور ومشى للبيت براحه عظيمه استقرت بصدره
بمجرد ماعرفت هدى بالموضوع بكت وباركت له واخيراً صارت جده اما بالنسبه لحنين فـكانت بمزاج عالي بكون انها صارت عمه والجده ما كانت اقل منهم فرح وبالنسبه لـ فارس بارك له بكل حب وهو يدعي انه يكون بار فيهم وبالنسبه للجد من عرف بولادتها نطق وهو يقصد فارس وهديل بالحكي :وانت زوجتك متى تحمل ما كانها طوّلت؟!!
رد عليه فارس بكل هدوء:الله يكتب اللي فيه الخير يـ يبه
وقّف عند باب غرفتها
ودقه بكل هدوء ، طلع له مسفر اللي اخذ منه العبايه ونطق:خلك قريب بطلع لك
تركي:خذ راحتك
لبست ايلاف العبايه وكانت مقاسها بالضبط ، مسفر بضحكه :لا لا ماشاء الله عليك قدك
حاولت تجلس من الدوخه اللي داهمتها ومسكها مسفر قبل ماتطيح
مسفر بخوف:وش فيك ، خلاص ريّحي عمرك ارتاحي
مافيه روحه
تثبتت بـ ابوها ونطقت:احس بستفرغ
ماكملت كلامها من ركضت للحمام يكرمكم الله واستفرغت
وقف تركي من سمع الصوت وتقدم يبي يتأكد اذا من الغرفه او غيره لكن انخرش من طلع مسفر ونطق:ناد الدكتور سرعه
ركض بسرعه واول ماوقف قدام الدكتور غيّر اتجاهه ونادى الدكتوره اللي استجابت له وطلعت معه
دخلت الدكتوره الغرفه وشافت ايلاف اللي واقفه وتمسك بطنها وتستفرغ اللاشي معدتها فارغه
طلعت ايلاف ونطق مسفر:علامها ليه تستفرغ؟
الدكتوره :شي طبيعي عادي بس خلوها ترتاح شوي وتكون بخير ان شاء الله
هز راسه مسفر بتفهم وتقدمت الدكتوره تعطيها مُهدئ
اما بالنسبه لـ تركيمن ظلعت الدكتوره لحقها وعرف وش فيها وهنا تطمّن قلبه من قالت له انهم ممكن يخرجون بكره لكن بينصدم لو يعرف انهم بيطلعون لبيتهم
-
صباح يوم جديد "العصر"
طلعت حور من المستشفى وفيصل معاها برفقة صقر متوجهين لبيت جدها عبدالله وامها لازالت معها اما بالنسبه لـ عايض فـ انتظر حور لجل يسلمون عليها البنات ويمشون لـ جده لمكان بيتهم الزواج قّرب وباقي عليه اسبوعين ويادوب يجهّز هو وولده
بالنسبه لـ مسفر بمجرد طلوعه من المستشفى توجه لبيته مع زوجته وعياله وكانت الصدمه الكبرى لتركي اللي ماتوقع ابداً
انهم يروحون
وبالنسبه لـ توق انتهت من مباركتها لـ حور وطلعت مع رعد لبيتهم
.
.
تمّر الثواني بلمح البصر والدقايق والأيام واليوم لـ حور اسبوع ونص تقريباً من ولدت وبيت جدهم هدا من عدم تواجدهم لأنهم مقررين يتجمعون بعد زواج غيث وفهد لأنهم مايصبرون على بعض ابداً
عند سعود
قرر انه يروح لـ ماليزيا بعد زواج فهد وغيث ويشوف له اي علاج يهّدي جنبه من بعد الله ولو سمح خاله عايض اخذ ريماس معه كزوجه ومتى مارجع يسسون حفله بسيطه او يعجّل بزواجه هذا قرار سعود
بالنسبه لـ تركي من بعد ما راح مسفر مع عياله لبيته كانت صدمته قويه وجداً بأنهم مشو ولجل يصّبر نفسه حاول في ابوه يخطب له من جديد
اما بالنسبه لـ عبد العزيز فـ اظطر انه يوافق على كلام تركي وخطب ايلاف من جديد لـ تركي وينتظر الموافقه
وبالنسبه للجد كان بقمة سعادته بأنه يقدر ياخذ راحته مع الجده وبنفس الوقت يحزن اذا فكّر بأن فهد ممكن يروح ويخليهم
بالنسبه لـ نايف كان طوال الأسبوع وهو محاوط منار ويعطيها احق الحقوق والأهتمام ولا يختلي من حنيته ابداً وقد مايقدر يعوضها عن كل شي سببه نايف ولازال يداوي جروح بطنها ولو وده داوى جروح قلبها
اما منار لازالت مستمره بحملها واكثر شي مصّبرها على الحياه اهتمام نايف فقط وكل همها الحين تتخلص من ساعد اللي مسبب لها ازمه
بالنسبه لـ صقر كانت فرحته ماتنوصف بقدوم طفلهم اللي ماتوقع بيوم من الأيام يصير اب لـ اجمل طفل واكثر شي يحبه وقت يزورهم في بيتهم ومايمنعه شي ابداً كلهم محارم بالنسبه له والجده كانت معتبرته مثل ولدها
عند فارس من عرف بخبر حمل هديل وهو اسعد انسان واول مابشّر ابوه لجل مايصادف هديل حتى بالكلام
بالنسبه للجده من عرفت بأن بيجيها حفيد ثاني كان ودها تزور حور لكنها ماتشوف الوقت المناسب بأنهم يروحون لها خصوصاً ان زواج بنتهم قّرب لذلك راحو لها زياره خفيفه وماطوّلوا ابداً
وبالنسبه لـ هديل شعورها هالمره بالأمومه فضيع تحس بشوق كبير بأنها تشوف طفلها ، من عرف الكل بحملها مايخلونها تتحرك ابداً والدلع والغنج كله لها
وبالنسبه لـ سلطان ولين كانوا اكثر اثنين لابقين لـبعض وخصوصاً هناء اللي معظم وقت بينار عندها وتخاف عليها من اي شي وما كان سلطان ولين اقل منها بالوضع
وكان نواف اكثر شخص فرحان بحمل بنته هديل وبحفيدة بينار اللي اعطت بيتهم حياه
وبالسنبه لـ مسفر اللي تشافى تماماً وهذا بفضل ربي وماعاد يعاني من اي الم
لكن بالنسبه لـ ايلاف من مر حادثها ولازالت كوابيسها تراودها وتردد بـ أسم تركي اللي كانت سلاف تحاول وتجاهد بأن ما احد يسمع وكل تفكيرها بأنها خايفه من خطبة تركي لها
بالنسبه لـ رعد معظم وقته مع توق وطفله يحاول قدر الأمكان بأنه مايخليهم لوحدهم ابداً اما توق فـ كانت متعلقه فيه وبزياده لكن لازالو على عباطهم ومُعايراتهم لـبعض وحب توق لازال ينغرس بقلبه
نجي عند العرسان
بالنسبه لـ فهد مشاعره غريبه حنين بتصير زوجه له كان هذا سؤاله اللي يراوده وكأنه مو مصدق ابداً وبكل مره يفكر بـلقائهم تتوسع ابتسامته اكثر واكثر
عند حنين ما كانت اقل من تفكير فهد ولا مشاعر والأهم فرحه بأنها بتكون زوجه له ماتوقعت بيوم من الأيام انها بتكون زوجه له
بالنسبه لـ غيث كانت طلعاته هو وفهد كثير لجل ينجزون اشيائهم وينتهون من ادق التفاصيل لقوة علاقتهم حتى زواجهم كان مع بعض ولا توقعوا يوم بالأيام بأنهم يتزوجون مع بعض حلم غيث الوحيد ان الأسبوع يمر بلمح البصر وتكون سلاف بين احضانه وزوجه له
اما عن سلاف فـ انتهت من تجهيزاتها من مده تنتظر اليوم المحدد يوم اللِقاء اليوم اللي بتكون فيه زوجه لـ غيث وكل شي تبيه بتطلبه من غيث بحكم انها تزوجت
-
.
.
وبالنسبه لـ يوم اللِقاء ، الليله المُنتظره بالنسبه لهم ، ليلة فهد وغيث وحنين وسلاف ، مر الأسبوعين بلمح البصر واليوم زواجهم
"بعد صلاة العشاء"
في أحد القاعات ، معظم المعازيم متواجدين ولازالو يتوافدون عليهم من اصحاب واحباب واقارب وغيره
همس فهد بـ اذن غيث:رجولي تكسرت وش الفايده متى اروح لزوجتي بس
ابتسم غيث للي جاء يسّلم عليهم ونطق بهمس:اوقف زين لاتفشلنا
اعتدل فهد بوقفته ونطق:غيث متى نروح
اشر له نايف يسكت وأشر له فهد على رجوله بحلطمه
سلطان بهمس :اني داري ماهو بحق زواج غيث طلع اطيب منه
عند الحريم
كان زواجهم قايم على الزغاريد والحضور المهيب عندهم اغلب جماعاتهم جايين
كان الرقص يدور بين هدى والجده وهند والحماس بين الكل يصفقون ويباركون
وطبعاً ريماس اللي ماتترك دلعها والجده اللي متحمسه وودها تقّلد رقصها لكن كل شي تبيه بالبيت ماهو للعّن ابتسمت من راودتها فكرة ان ريماس تدربها واكيد ما بتقصر معها ابداً
"
عند الرجال
بدا جوهّم واشتعل ومن دقوا الدفوف زاد الحماس والكل قام يرقص
شارك فهد ابوه بكل حماس والجد ابتسامته الليله كانت كافيه انها تسعد فهد
مّر الوقت والفرح يستوطن الجميع ، نفوسهم طيبه وما احد ناوي على احد بـشي كل مخاوف رعد ونايف حالياً ساعد فقط .
"عند الحريم"
بعد زفة حنين ومن ثُم سلاف توجهت كل وحده لـغرفتها تتجهز
جات هند تركض ونطقت:عمه عمه
الجده :هلا
هند:عايض يقول طلّعوا زوجة فهد ادوخنا وعقبها سلاف
هزت راسها برضا ونطقت :الحين الحين
عجلّت هدى بتجهيز حنين وكانوا البنات حولها يساعدونها انتهت اخيراً من لبس عبايتها وخرجت لـفهد الواقف ينتظر عند الباب ومن لمحها توسعّت ابتسامته وركض يساعدها
ضحكت الجده لردة فعله وتقدمت ريماس توثق لحظاته
ضربها فهد ونطق:الله يكفيني شرك
مسكت كتفها بألم ونطقت:جعلك الكسر
فهد:لا لا انا معرس وش تدعين علي يمه خليها تستغفر
الجده:روّح وانا امك وانا اخليها تستغفر ودعتكم الله ودّعت هدى بنتها ودموع الفرح تلمع بعيونها
وبمجرد خروج فهد ، تقدم غيث بسيارته واخذ يصارخ يبي سلاف
الجده: قلنا بنزوجهم ويعقلون وهذا فعلهم !!
لفت على ريماس ونطقت:استغفري ربك ليه تدعين على ولدي
ريماس:يستاهل ياجده كسر يدي!
همست لها الجده بالكلام وهي اللي اعجبها رقص ريماس ودلعها وهنا فرحت ريماس بأنها بتدّرب الجده واستغفرت ربها
عند سلاف استعجلت بتبخير نفسها عطّرتها توق ونطقت:عيشي اجمل لحظات حياتك لو ودي الحين تزوجت من جديد وعشتها
ابتسمت سلاف بتوتر ونطقت:دعواتك
قرّبت من حور اللي كانت معاها بالغرفه بسبب نفاسها وماطلعت ابداً وسلمت عليها وعلى فيصل وخرجت بمساعدة امها وايلاف اللي واضح على ملامح وجهها الذبول
-
في احد الفنادق
كانت غرفة فهد بالدور الأول وغيث بالدور الثاني ومن نزل غيث من سيارته وتوجه لسلاف ،ضحك من لمح سيارة فهد اللي مو مهتم بطريقة توقيفه لها ونطق:مستعجل الحبيب
ساعد سلاف برفق ونزل متوجه لغرفته.
-
غرفة فهد
جالس على الكنب بعد مابدّل ملابسه والعشاء قدامه ينتظر خروجها من الحمام يكرم القارئ فقط