📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العاشر 10 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العاشر 10 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العاشر 10.


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العاشر 10 بقلم الجود.

توسعت عيونه بصدمة ينطق : لا بأس ان شاءالله بس وش مطلعك فوق من الصباح وأنا خالك ؟
عبّست بملامحها وقطرت دموعها ، أبتسم أبو مروان يتقدم لها ويشوف رقبتها ، زفر بضيق ينطق : فيها شيء لكن ان شاءالله ما هو كسر
توسعت عيون جابر بصدمة ينطق : لا حول ولا قوة إلا بالله توو نجم يقول ما فيها شيء
ضحك أبو مروان يرفع عيونه على نجم وينطق : ونجم دكتور وأنا ما أدري
رفع حاجبة بدهشة ينطق : لا يا رجال غير شفت ذراعها والصدق ما فيها شيء أما رقبتها وشلون تبيني أقرب منها ؟!
هزّ رأسه ينطق بهدوء : أدري يا عمك أدري هاتوا يا جابر
مشى جابر يشيلها بين يدينه ويتبع أبو مروان ، تكى شجاع بتعب على الجدار ينطق : فزيت من الصحن قلت قد هي ميته
ضحك أحمد ينطق : أحسن ما صار لها عشان تتعض
زفر نجم بغضّب ينطق : أنا أبي عجيلان بكلمة رأس
ضحكوا أحمد وشجاع ونطق أحمد : جاك يا مهنى ما تتمنى !
ألتفت على صوت عجلان وهو جايهم يسلم ، رفع حاجبة ينطق بحدة : أقرب يا أبوك أقرب
وقف عجلان يرفع طرف ثوبه وينطق : عليكم السلام
ركض راجع وأطلق نجم رجوله يلحقه بكل سرعته ، صرخ عجلان ينطق بصراخ : عشانها بتصير مرتك فالمستقبل قلت تجي تفحصها وشفيك أنت !!
سحبه وطاح عجلان وعثر لنجم يطيح عليه ، صرخ بألم ينطق : الله يكسرك كسرت ضلوعي يالمتعافي !!
تقدموا شجاع وأحمد لهم ، ضيّق كفوفه على رقبة عجلان ينطق : لا عاد تفكر فيني دخيلك لا تفكر
هزّ عجلان رأسه ينطق : سمّ
تركه ووقف بمساعدة شجاع ، زفر عجلان بغضّب يوقف وينفض ثوبه ويدينه ، ألتفت على نجم ينطق : قلت يمكن تصير معاقه..
رفع أكمام جاكيته وصرخ عجلان ينطق : أمزح والله بسكت خلاص !
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بحدة : ايه أدب !
زفر عجلان ينطق : شكلي بترك الحلال وبسجل فالعسكرية
ضحك شجاع ونطق نجم بسخرية : العسكرية تبي لها شجعان !
رفع حاجبة ينطق بحدة : وش قصدك ؟
نجم : قصدي يا طويل العمر في اللي خاف مني وقال أمزح بسكت خلاص ؟
تقدم عجلان ينطح برأسه جبين نجم وينطق : أنت ما بتصبح مثل المسلمين وتقول أذكارك صح ؟
احتدت نظرته ونطق بهمس : ذكرناه قبل نعرفك يا عجيلان
نطحه عجلان وضحك يركض وينطق : التيس إذا رفع ضغطي نطحته يا نجم وأنت تيس وما كان ينقصك إلا نطحتي
مسح جبينه بألم يرفع عيونه على عجلان اللي رافع طرف ثوبه ويرقص ، وأحمد وشجاع طايحين على الأرض مغشي عليهم من الضحك ، ضحك بخفه ينطق : عليه رأس يا رجال تقولون قدر ضغط !
ضحك عجلان بصدمة ينطق : قول ماشاءالله ولاك !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أدعس صرت شامي من ورانا يا عجيلان ؟
عجلان : بدكم تبوله ؟
ضحكوا جميعهم ونطق نجم : تعال حبّني يالخبل
ضحكوا جميعهم ونطق نجم : تعال حبّني يالخبل
أبتسم يركض راجع لنجم وتمسك برقبته يحتضّنه ، ضحك بخفه يعتصره وينطق : بعدي يا ولدي بعدي
ضحك عجلان يتركه وينطق : يا جعل اللي يكرهك يا نجم ما يعيش
توسعت عيونه من حُب أهله له ومن حُب عجلان ، انحنى برأسه ينطق : أستغفر ربك يا عجلان
ضحك شجاع ينطق : وهو صادق
شهق أحمد بصدمة ينطق : يمه لا تكفون أستغفروا أبي أعيش !
رفع حاجبة بصدمة ينطق : لا بالله ؟
ضحك أحمد ينطق : والله زيرو قبول وأنا عمك
شهق أحمد من مدّ نجم ذراعه لأجل يضربه ونطق : أفقع !
ناظره بسخرية ينطق : تعال ما بسوي لك شيء
وقف أحمد بعيد عنه ونطق شجاع : وش مسوين ؟
زفر نجم بتعب يفرك وجهه بكفوفه وينطق : بدخل بيتي أخمد لا تجوني إلا الظهر
غمض عيونه يتثاوب بتعب ويسمع سوالفهم ، رفع ذراعه لهم ينطق : سلموني عليكم
أبتسم عجلان ينطق : الله يسلمك نوم العوافي
هزّ رأسه لعجلان ينطق : يعافيك
تقدم لبيته وألتفت على نجد اللي ركضت له ، دخلها بينه وبين جاكيته ينطق بصدمة : وش مطلعك كذا ؟!
رفعت رأسها له تنطق : كنت عارفه أنك لحالك
قبّل جبينها ينطق : ماهو عذر خلي برقعك عليك تراك صايره محط أنظار !
رفعت حاجبها بعدم إهتمام ونطقت : من يومي محط الأنظار
دخل معها لبيته ونطق بهدوء : من وين لك هالثقة يا بنت رماح ؟
قفلت الباب وراها تنطق : من أخوي الكبير
انسدح على الكنب يناظر السقف بتعب ، كان يستصعب عليه يترك عيونه مفتوحة ، غمضها يشعر بحرارتها من التعب والنعاس اللي يسكنها ، تقدمت تجلس بجانبه وتثبت يدينها على صدره تنطق : نجم
همهم لها وأبتسمت من عرفت أنه ما زال صاحي ونطقت : سمعت أعمامي أمس يسولفون فالمجلس
نطق بتعب شديد وواضح في صوته اللي بدأ يثقل : أنتي ما بتخلين سوالف الرجال لين يصير فيك ما صار على بنت جابر !
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : وشفيها غرور ؟؟
فتح عيونه ونطق بهدوء نبرته : لا تتشمتين
كبحت ضحكتها من شافت ملامحه تميّل للضحك ، عضّت شفايفها تنطق : طيب قول !
غطى وجهه بالوسادة ينطق بضحكه : طاحت من السطح
صرخت نجد تضحك ونطقت : ياربي لك الحمد
توسعت عيونه وضحك علطول من دعوتها ، سحبت الوسادة وضحكت من ضحكته ، صدّ عنها ونطقت بضحكه : يا جعل ضحكتك يا أخوي عن مسامعي ما تغيب
أبتسم بخفه ينطق : أنا من ليلة الجمعة وأنا ماني بطيب
ميّلت رأسها تثبته على صدره وتنطق : وش صار الجمعة ؟
مسح شعرها ينطق بهدوء : جمعتين وأنا في شقى وعنى وعسى ربي يفرجها من عنده
زفرت نجد بضيق تنطق : سمعتهم فالمجلس يقولون إنك رحت تخطب بس ما ركزت بالباقي والحين أنت تقول جمعتين وأنت متعني والشقى هد حيلك وش اللي حاصل يا نجم ؟
زفرت نجد بضيق تنطق : سمعتهم فالمجلس يقولون إنك رحت تخطب بس ما ركزت بالباقي والحين أنت تقول جمعتين وأنت متعني والشقى هد حيلك وش اللي حاصل يا نجم ؟
أبعدها يعدّل وضعه ويجلس على الكنب ، رفعت نفسها من الأرض وجلست بجانبه ، ألتفت لها ونطق : أدعي تتيسر لي ولا تتعسر وبإذن الله أجيك وأعلمك
رفعت يدينها للسماء تنطق بضيق : الله ييسر لك يا أخوي ويناولك مرادك قول آمين !
غمض عيونه ينطق بـ " آمين " بكل شعوره ، فتح عيونه ونطق بهدوء : بتخليني أريح شوي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت : بس سؤال قبل أطلع
رفع عيونه لها وكملت تنطق : متى مهمتك وكم بتقعد فيها ؟
زفر بضيق من تذكر المهمة ، مسح جسر خشمه ونطق : بمشي بكره الليل وما عندي خبر كم بقعد
عبّست بملامحها تنطق : أمنتك بالله ما تروح بكره إلا وأنت جاي..
قاطعها يوقف وينطق بحدة : صاحية أنتي ؟ ما طرى علي أسري وأنا ما سلمت على نجد وأم نجد !
أبتسمت تضّمه وتنطق : جعلنا ما ننحرم يارب
مسح على ظهرها ينطق : ولا منكم
أبعدت عنه ومشت تخرج من بيته ، تقدم يقفل الباب وراها ويطلع لغرفته ، شغل التكييف وقفل النور ، تقدم للشباك الضخم اللي يطّل على بيت أبوه وسكره بالكامل ، نزع بدلته ودخل الحمام يأخذ دش ، أنتهى من الشاور اللي يعتبره سريع جدًا وأغلق صنبور الماء وخرج من الحمام ، سحب شورته يلبسه ويمشي لفراشه ، لفّ لحافه عليه من شّدة البرد ودخل بعميق نومه ..
« قصر مترك ، الظهر »
زفرت بغضّب تقفل من جابر بعد ما أخذت منه العلم وعرفت بوضع بنتها ، ألتفت السايق ينطق : ماما هنا ؟
رفعت عيونها تشوف القصر وشهقت بصدمة من ضخامته وفخامة تصميمه العريق ، ما فيه إختلاف عن حلّة أبوها لكن الفرق بإنه حديث أكثر من بيوت سهيل ، هزّت رأسها بالإيجاب ومسكت حافظة الجريش تنزل من السيارة ، تقدمت للبوابة وضربت الباب الصغير ، تقدم عيسى يفكه وينطق : كيف أساعدك ؟
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : لا تساعدني ولا شيء وخر من دربي
وقف يمنعها تدخل ونطق : لو سمحتي من تبين ؟
زفرت نجلاء بغضّب تنطق : هنادي !
أبعد عن طريقها وضحكت بسخرية تمشي للداخل ، توسعت عيونها من جمال الحديقة والحوش الخارجي الضخم ، كان المكان مزفلت والرصيف يحفّ المداخل والمخارج ، الأشجار مقصوصه ومرتبة بشكل متقن ورهيب ، أبتسمت تمشي للمدخل الرئيسي ، ضربت الباب أكثر من مره وتقدمت روزا تفك الباب ، وقفت بصدمة تشوف حرمة بعباية رأس وبرقع والتراب يلطخ أطراف عبايتها وبيدها حافظة أكل ، رفعت حاجبها تنطق بحدة : شليها مني وأنتي تطالعين فيني
شهقت روزا من دفعت نجلاء الحافظة عليها ودخلت تمشي ، وقفت هنادي بصدمة تنطق بهمس : عمتي جات !
وقفت هنادي بصدمة تنطق بهمس : عمتي جات !
ألتفتت مزنه عليها ونطقت بهدوء : يالله حييّها وكثر خيرها
أبتسمت نجلاء تنطق : سلام عليكم يا عرب أنتم مقيلين ؟
تقدمت هنادي بصدمة لها تنطق : هلا هلا عليكم السلام !
تقدمت تسلم عليها وتنطق : وين أحط عبايتي ؟
ألتفتت هنادي على روزا تنطق : روزا بتأخذها منك
ألتفتت نجلاء على روزا تنطق : ايه زين
أبتسمت هنادي بصدمة تنطق : تفضلي معي
مشت نجلاء مع هنادي وتقدمت تسلم على رأس مزنه اللي نطقت : تحبين الكعبه يا بنتي
جلست على الكنب ونطقت هنادي : وش نكرمك ؟
نجلاء : قهوة سعودية إذا فيه
وقفت هنادي تمسك الترمس وتسحب الفنجال ، بدأت تصّب لنجلاء وتنطق : أعذرينا توقعت على كلامك بترسلين الأكل مع السايق وما جهزت شيء بس فيه تمر وكيك يعني
هزّت رأسها تنطق : والله كانت النيه بس حسيت عيب لازم أجي
تقدمت تمدّ الفنجال لها وتنطق : لا والله أرتاحي
مسكت الفنجال تترشف منه وتنطق : مرتاحه
ألتفتت مزنه على هنادي بعد ما تفحصت نجلاء تنطق : هنوده تعالي ساعديني بروح غرفتي
تقدمت هنادي لمزنه بصدمة تنطق بهمس : شيء يوجعك ؟
تمسكت في هنادي ومشت معها لغرفتها ، زفرت بغضّب تنطق : ما فيني شيء بس المره ماهي بطيبه !
ضحكت هنادي بخفه تنطق : ما حسيت بس غريبة شوي
مزنه : بدخل الحمام وبجيك خليك معها
هزّت رأسها لمزنه تنطق : أبشري يا عمتي
قفلت مزنه باب غرفتها ومشت هنادي ترجع لنجلاء ، جلست بالكنب اللي يقابلها تنطق : ايوه عرفينا عليك أكثر
نجلاء أبتسمت تنطق : بعلمك بس وين بنتك ؟
هنادي : ايه بنتي بدوامها
زفرت نجلاء بغضّب تنطق : الله يوفقها
أبتسمت هنادي تنطق : يارب أجمعين
لاحظت هنادي أن نجلاء ما تركت برقعها وكانت تفحص بعيونها القصر بطريقة غريبة ، زفرت هنادي توقف وتشيل صحن الكيك تنطق : لا تستحين
أبتسمت نجلاء تأخذ من الصحن وتنطق : الله يعطيك العافية
رجعت هنادي تجلس وتنطق : جيتي لوحدك ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وكملت هنادي تنطق : من وين أنتي ؟
زفرت نجلاء تنطق : بعيد والله ماني من عندكم
هزّت هنادي رأسها تنطق : بالله ؟ وين
نجلاء ضحكت بربكة تنطق : ما أعرف أوصف لك لكن أبشري بخلي بنتي ترسلك الموقع بعدين
أبتسمت هنادي تنطق : يا حبيبتي أرتاحي بس اسأل لأن لهجتك غريبة علي شوي
ضحكت بصدمة من تركيز هنادي ونطقت : ما ركزت إذا بيني وبين كلامكم إختلاف
ضحكت هنادي بصدمة تنطق : لا لا ما أقصد شيء
ضحكت نجلاء معها تنطق : فاهمتك
خرجت مزنه من الغرفة ومشت لهم ، تقدمت تتمسك بطرف الكنب وتنطق : هنادي كلمتي وهج عن اللي خطبها ؟
ألتفتت بصدمة على مزنه اللي نست تمامًا وجود نجلاء بينهم وتكلمت بأريحية
ألتفتت بصدمة على مزنه اللي نست تمامًا وجود نجلاء بينهم وتكلمت بأريحية ، جلست مزنه ورفعت عيونها على نجلاء ونطقت بصدمة : من أنتي ؟!
ضحكت هنادي بصدمة تنطق بهمس : عمتي معها الزهايمر
وسعت نجلاء عيونها تنطق : اها معذوره أجل !
هنادي : لا والله لسى ما كلمتها بس أكيد عمي كلمها
هزّت مزنه رأسها تنطق : ايه أكيد
رفعت الريموت وشغلت التلفزيون وبدأت تتابع حلقات مسلسلها ، ألتفتت هنادي على نجلاء اللي نطقت : بنتك وهج هي الدكتورة ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ما كان عندك علم رغم إنها عالجت بنتك
أبتسمت نجلاء تنطق : والله راح من بالي أسمها الحين تذكرته
أبتسمت هنادي وكملت نجلاء تنطق : وبتعرس ماشاءالله ؟
زفرت هنادي بضيق تنطق : والله يا أم فاطمه ما زلت حايره بموضوع الخطبة المفاجأة ذي وتعرفين لازم نسأل عنه وكذا
عدّلت نجلاء جلستها ورفعت برقعها تنطق : عطيني أسمه وأعطيك كل علومه تراني شاطرة في الأمور ذي
توسعت عيونها بصدمة من صِغر سن نجلاء ولا كأنها مره كبيرة فالعمر ، ميّلت رأسها بخجل تنطق : المعذره قلت لك خالتي قبل والواضح لي إنك صغيره !
ضحكت نجلاء تنطق : عادي كثير يغلطون عشان صوتي
هنادي : ايه صراحة صوتك أكبر من شكلك ويمكن بالجوال أكثر ما أدري
نجلاء : ما علينا تعرفين أسم العريس ؟
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق : نجم بن رماح آل جراح
شهقت نجلاء بشكل مفجع ودرامي تنطق : آل جراح ؟؟
مسكت هنادي صدرها بفجعه تنطق : ايه ان شاءالله خير ؟
عضّت نجلاء إصبعها بتحذير تنطق : ولا يطرى عليك تعطين بنتك لهم !
بلعت مزنه ريقها تنطق : على أي أساس قلتي هالكلام ؟
تغورقت عيونها بشكل زائف تمامًا لكنه مقنع وبشّدة ، عضّت شفايفها وبكت بدون صوت تنطق : زوجوني ولدهم الصغير وطلع حق دعاره وأبوه سهيل هو اللي يتستر عليه ولو تبون الأدلة بجيبها لكن نصيحة من قلب أخت لكم ما تفرطون في بنتكم ! أنا مشيت على مدح الناس القريبين من آل جراح ورفعت آمالي أني بأخذ رجال يصوني ويدلعني لكن للأسف كان يصحيني على ضرب ويخليني أنام أبكي من الضرب والقسوة اللي كنت أعيشها
مسحت هنادي وجهها بصدمة تنطق : لا حول ولا قوة إلا بالله !
زفرت مزنه تمدّ المنديل لها وتنطق : حسبي الله على كل ظالم يا بنتي لا تبكين أنتي ضيفه وفي قصر آل ساير مفروض تدخلين على فرح وترحيب وتطلعين مبسوطه من الضيافه وحسن الاستقبال ماهو زين كذا ولا أرضى فيه أبد !
رفعت نجلاء يدينها تنطق بحسرة : حسبي الله عليهم ونعم الوكيل !
عضّت هنادي شفايفها بقلق تنطق : وشلون حليتيها ؟
شهقت نجلاء تبكي أكثر وتنطق : ما كان عندي حزام ولا سند أشد ظهري فيه كنت واقفة فالمعركة ذيك لحالي
شهقت نجلاء تبكي أكثر وتنطق : ما كان عندي حزام ولا سند أشد ظهري فيه كنت واقفة فالمعركة ذيك لحالي وقدرت عليهم وبلغت الشرطة على مخدرات لقيتها في مزرعتهم الكبيرة !
شهقت مزنه بصدمة تنطق : أعوذ بالله من الطاري !
كانت هنادي ماسكه رأسها بصدمة وتستمع لفلم نجلاء وحكايتها الصادمة ، عضّت شفايفها تمسح دموعها الزائفة ونطقت : وتخيلوا من مسك البلاغ ؟
هزّت هنادي رأسها بالنفي تنطق : لا تقولين أسمه لا مستحيل
ضربت الطاولة بغضّب تنطق وهي تبكي : إلا بقوله نجم هو اللي مسكها ايه نجم اللي فازع يبيكم تزوجونه ! وتستر على القضية كاملة وطلقني من عمه ورجعت لبيت أهلي وبعدها بسنين قدر الله وتزوجت من إمام مسجد في حارة أهلي وحمدلله قدرت أتخطى كل شيء معه ومع بناتي وعيالي
وقفت هنادي بصدمة تمسك رأسها ، وقفت نجلاء تتقدم لها وتحتضّنها تنطق برجفة زائفة : والله يا هنادي لازم تفرحين أن ربي ساقني لكم قبل تعطون بنتكم لواحد مجرم يتلبس العدالة والأمن وهو خرطي !
أبتسمت هنادي تحاوطها وتنطق : مدري وش أقولك بس أنا من البداية ما كنت مرتاحه
أبعدت نجلاء بقرف تنطق بحدة : شفتي ؟ والله ما فيهم خير وأن دخولهم دخول شر الله يكفيكم الشر
نزلت برقعها ورفعت عيونها على هنادي اللي تأثرت بالكامل لأنها تخاف وجدًا على وهج بعد حادثة سمو وزواجها الفاشل ، وقفت مزنه تنطق : ماشيه ؟
رفعت نجلاء معصمها تشوف ساعتها وتنطق : اي والله أبطيت على بنتي وهي فالمستشفى خلوني أروح أشوفها
هزّت مزنه رأسها بالإيجاب تنطق : سلامتها ما تشوف مكروه والله يحفظك يا بنتي وبيتي مفتوح لك أربع وعشرين ساعة
رفعت ذراعها على صدرها تنطق بأبتسامة ممنونه : الله يسلمكم ويحفظكم ويكثر خيركم وسلموني على وهج ودعتها ربي من عيال الحرام وبنات الحرام !
أبتسمت هنادي تنطق : اللهم آمين يوصل سلامك
مشت نجلاء تخرج للمدخل ، مسكت عبايتها من روزا تلبسها وتنطق : إذا خلص الجريش أرسلي لي الحافظة على الموقع اللي بيجيك
أبتسمت هنادي تنطق : ان شاءالله وكثر الله خيرك
أبتسمت لهنادي وصدّت وسرعان ما تلاشت إبتسامتها ، مشت للباب تفتحه على دخول وهج للقصر ، وقفت بوجهها وأبتسمت بسخرية تتخطاها ، ألتفتت وهج عليها وهمست بإستنكار : من هذي ؟
خرجت نجلاء تركض للسايق وتركب معه ، زفرت بتوتر من لمحت مترك عند المجالس ، ألتفت السايق عليها ونطقت بحدة : أمش جعلك المرض أمش !
دعس السايق يغادر المكان متوجه لحلّة سهيل ، أبتسمت بإنتصار هي قدرت على الحريم والأكيد أنهم بيقدرون يأثرون على قرار الرجال ، مسحت كفوفها ببعض تهمس بداخلها : أنتظر يا نجم الرفض القاسي اللي بيوصلك !
ضحكت تتأمل الطريق مبسوطه
ضحكت تتأمل الطريق مبسوطه من طريقتها في تنفيذ خطتها بإحكام ..
« المستشفى ، غرفة غرور »
دخلت كيناز للغرفة الخاصة بـ غرور ، فتحت الستارة تنطق : سلامات سلامات
رفعت غرور عيونها بتعب تنطق : الله يسلمك
تقدمت تفحص عيون غرور برأس القلم اللي يحمل كشاف صغير ، ميّلت رأسها تنطق : كويس تركيزك
زفرت غرور بضيق تنطق : فكوها من رقبتي !
أبتسمت كيناز تجلس بجانبها وتنطق : شوفي يا غرور الطوق هذا ضرره أكثر من نفعته عشان كذا ما بتلبسينه طول الأسبوعين يكفيني تلبسينه أربع ساعات في اليوم لمدة أسبوعين وبعدها أرميه خلاص ، أتفقنا ؟
أبتسمت بفرحة كبيرة تنطق : طبعًا !
ضحكت كيناز توقف وتنطق : شاطره وبالسلامة مره ثانية
رفعت غرور ظهرها تنطق بألم : أسمعي متى أقدر أطلع ؟
ألتفتت كيناز لها تنطق : الليلة ان شاءالله بس يجيك الدكتور اللي ماسك الشفت ويفحص رقبتك من باب التأكيد وبعدها بالسلامة
هزّت رأسها بخفه تنطق : طيب
أبتسمت كيناز تغلق الستارة وتغادر الغرفة ، رفعت عيونها للسقف بتعب تنطق : كيف بسوي زواجي وأنا لابسه الزفت ذا
دخلت نجلاء للغرفة تنطق بذعر : غروري ؟؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : تعالي يا أمي
فتحت نجلاء الستارة الخاصة فيها ونطقت بصدمة : بسم الله عليك بالحساد ان شاءالله وش جاك ؟!
زفرت بضيق تنطق : طحت من السطح
ضحكت نجلاء تنطق بسخرية : ما علمتك تنظفين وتهجدين ؟ شوفي اللي ما يسمع كلام أمه وش يصير فيه
عبّست بملامحها تنطق : أمي !
ضحكت نجلاء تقبّل جبينها وتنطق : سلامتك يا أمي
أبتسمت بخفه تنطق بهدوء : أمي نجم بيطلع لمهمة قريب مره وما ودي يروح وهو لسى ما تزوجني
عدّلت نجلاء جلستها تنطق بسخرية : وأنتي ليه مستعجله ؟ محد بيأخذ نجم منك خليه يروح وإذا رجع بالسلامة نسوي لكم زواج يتكلم عنه القاصي والداني واللي يسوى واللي ما يسوى بعد !
ميّلت رأسها بهدوء ونطقت بتعب : خايفه يصير له شيء أو يرجع ويهون !!
نجلاء : مستحيل يا غبية جدك وخوالك كلهم فوق رأسه وهو بنفسه قال لأبوك الملكة بتصير لكن بدون ما يدرون أهل أبوك الفلس !
رفعت حاجبها تنطق بهدوء : يعني بيملك قبل يمشي ؟ هذا والله اللي أبيه !
أبتسمت نجلاء تنطق : ايه الملكة لا تشيلين همها بس الزواج صعب شوي لأن ما وصلنا مهر ولا معنا وقت
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت : خلاص بكره الخميس ملكتنا الحين بنام تعبانه
وقفت نجلاء تنطق : يصير خير ما بيطلع للمهمة إلا وهو مملك عليك بس نامي أنتي الحين وأرتاحي وأنا بطلع أشوف أوراقك وأجيك
غمضت عيونها تنام بتعب ، مشت نجلاء تطلع للاستقبال لأجل تشوف حالة بنتها الصحية ..
« مكتب وهج »
قفلت الملف قدامها من وصلها إتصال
« مكتب وهج »
قفلت الملف قدامها من وصلها إتصال ، رفعت جوالها تقرأ أسم « نجد » ، أبتسمت بربكة توقف وتنطق بهدوء : روقي لسى ما عطيتي أخوها جوابك !
عضّت شفايفها تقبل المكالمة وتنطق : هلا والله نجد !
أبتسمت نجد تنطق : يا مرحبا والله شخباركم ؟
أبتسمت وهج تنطق : طيبين وأنتوا
نجد : وحشتينا والله والبديل دكتور رجال يعني الله يسامحك قمعتي أمنا فالبيوت زيادة !
ضحكت بصدمة تنطق : شدعوة ما فهمت !
أبتسمت نجد تنطق : وش يفهمك الحين ؟ المهم أنتي وش علومك وش مسويه ؟
أبعدت جوالها عنها تهمس : معقوله ما عندها علم ؟ أو تنتظرني أفتح الموضوع معها ! لو كذا مستحيل
رجعت الجوال على أذنها تنطق : ما فيه شيء جديد صراحة
أبتسمت نجد تنطق : يا حياتي يا وهج أكيد اشغلتك الحين
زفرت بضيق ترجع على كرسيها وتنطق : خرجت من الدوام بس شغل وكذا
نجد : يا عمري موفقه شكلي دقيت بوقت غلط
وهج : بس اوعديني تتصلين الليلة أو بكره الليل !
أبتسمت نجد تنطق : الليلة ما أقدر حريم الجماعة يجتمعون كل أربعاء بكلمك الخميس الليل ويك إند وحركات سهر وكذا
ضحكت وهج تنطق : كلي لك نوني
ضحكت بفرحة تنطق : حياتي جوجي ودعتك الله
وهج : في أمان الله يا عمري
قفلت نجد ووقفت وهج تمشي للباب ، ألتفتت على الإتصال اللي وصلها ومشت تقرأ أسم كيناز ، زفرت تقبل المكالمة وتوسعت عيونها من كيناز اللي نطقت : ما تلاحظين أنك صايره باردة تجاهي ؟
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : وش باردة بعد خطيبي وأنا ما أدري ؟ أعرفي تنتقين الكلمات بالأول بعدها تعالي عاتبي !
وقفت كيناز تنطق بسخرية : لا تقلبين الموضوع علي جد ما تلاحظين كيف صايره تتعاملين معي أنتي وليلى ؟ ولا كأننا دخلنا الطب ثلاثتنا وأجتهدنا سوا وجانا القبول بنفس المستشفى يعني بإختصار كبرنا سوا والحين كذا تسوون فيني ؟
تكتفت وهج ونطقت بهدوء : ناز محد سوا لك شيء بالعكس أنتي أذيتيني ودخلتني شيء أنا فعليًا كنت في غنى عنه لا تقولين بيئة عملك ومدري وش سهيل اللي ورطتيني معه صار بلوه على رأسي ولا أقدر أتخلص منه !
ضحكت كيناز تنطق بحدة : يا ليت تركزين أن الإدارة بهذاك اليوم نادوك بالأسم ما نادوني يعني سواء رحت أنا للمكتب بدالك أو أنتي رحتي ما كان بيفرق شيء وكنتي بتواجهين سهيل اللي تقولين أنه بلوه وبعدين ترا أدري إنك ما صرتي ماسكه حالته الصحية وأدري أن أمجد مسكها بدالك !
ضحكت بصدمة تنطق : لا جد فوق شينها قوت عينها ! سوري بس مالي خلق لك ولغبائك
قفلت وهج الإتصال بوجهها ، زفرت بغضّب تمشي للصالة ، خرجت وصلت للباب ، فتحته وسرعان ما ضربت نسايم الهواء وجهها وأبتسمت تستنشقها بتعب ، فزّت من حسّت بقطرة مطر على جبينها
فزّت من حسّت بقطرة مطر على جبينها ، عضّت شفايفها من بدأ المطر يرش وضحكت بخفه تنطق : آخ يالمواساة الربانية !!
غمضت عيونها تسمح للمطر يبللها بحُب وبدون ما تكون منزعجه منه ، هي تعودت تغسل همومها تحت زخات المطر من وهي صغيرة ، سكنت من وقفت تشعر بالقطرات فجأة ، فتحت عيونها بصدمة وضحكت تشوف ليلى ، أبتسمت ليلى تنطق : بتمرضين يا معتوهه أمشي ندخل
أحتضّنتها وشهقت ليلى تصرخ : لا تبللين ملابسي !!
ضحكت تبعد عنها وتنطق : أمشي ندخل سوا وبدلي من عندي
زفرت ليلى تقفل المظلة من دخلوا للقصر ونطقت : جبت لك قهوة
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : كيف أزعل وأنتي بحياتي ؟
توسعت عيونه بصدمة ينطق بحدة : مين مزعلك ألعن جده !
فزّوا ثنتينهم من عزيز وضحك ينطق : بسم الله عليكم
ألتفتت ليلى تنطق بحدة : وجع من وين طلعت أنت !!
ضحكت وهج بخوف تنطق : قسم بالله بغى يوقف قلبي !
ضحك بخفه ينطق : كنت بغرفتي وجيت من سمعت طاري القهوة
رفعت ليلى حاجبها تنطق بسخرية : وحاسب حسابك بعد ؟
زفر بغضّب ينطق بهمس : خاله أفزعي لي !
ضحكت بصدمة تنطق : وقت المصالح تناديني خاله ؟
دفعها على ليلى ينطق بحدة : والله ما أطلعك من البيت
مشى يغادر القصر ونطقت ليلى بضحكه : الله لا يشكر فضلك بطلعها أنا !
ضحكت تمشي مع ليلى لغرفتها بالطابق الثاني ..
« القاعدة ، عصرًا »
دخل نجم مكتب اللواء ركن كايد ، ضرب تحية ينطق بحدة صوته : الكتايب جاهزة للمهمة وأنا جاهز !
أبتسم كايد يضرب تحية لنجم وينطق : أستريح ووافي يا نجم كنت متأكد إنك الشخص المناسب للمهمة ذي الله يوفقك ويسدد رميك تقدر تنطلق ليلة الجمعة
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : بإذن الواحد الأحد أني قدها ، بغيت شيء ثاني ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : دربك خضر حضرة العقيد مقدمًا
أبتسم بفخر واعتزاز بنفسه ينطق : جايبينها جايبينها ودعناك الله
ضرب تحية ومشى يغادر المكتب ، دخل مكتبه يرتب أغراضه لأجل يكون جاهز بكره ، أنتهى بعد ربع ساعة وخرج من مكتبه يقفله ويمشي ، وقف من شاف ضرب المطر على القاع اللي أصبحت مبتله جدًا ورطبة ، زفر يركض لموتره ويركبه علطول ، قفل الباب وارخى ظهره على المرتبة ، رفع جواله يبحث عن أي رسالة أو إتصال من مترك لكن ما كان منه أثر ، دخل الواتس يشوف آخر رسالة بينه وبين مترك وكانت « أنتظر » وهو أنتظر وطال أنتظاره ونفذ صبره ووقته على وشك ينتهي ، عضّ شفايفه ينطق : لا تخيب رجاي !
قفل جواله ومشى يغادر المكان راجع لحلّة سهيل ..
« قصر مترك ، مساءًا »
بعد ما غادرت ليلى القصر بساعة ، كانت جالسة بالصالة إتباع لتعليمات أمها وعلى أساس تحدد قرارها الليلة ، ساعة كاملة تفكر بقرارها
ساعة كاملة تفكر بقرارها وتحدد مصيرها بينها وبين نفسها بدون تدخل خارجي ، رفعت عيونها على دخول مترك للقصر وخلفه أمير ، تقدموا يسلمون ووقفت تضّم أبوها ، أبتسم يحاوط ظهرها وينطق : فيك شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق بهدوء : متوترة من موضوع حديثنا الليلة ذي
أبتسم مترك ينطق : ما فيه شيء يدّعي للتوتر يا بنتي
تقدمت هنادي تنزل الصينية اللي تحمل براد الشاهي ، وبدأت تسكب لهم في كاساتهم ، نزل أمير الكأس حقه قدامه ونطق : ايوه أسلم يا والدي
مترك : زي ما تدرون نجم ولد رماح تقدم لوهج وأنا من شوري توافقون عليه الرجال ما منه إثنين وعلى ضمانتي وتدري يا أمير ما كان قبلت بإي واحد يجيني يخطب وتدري بعد أني ما أرد اللي يستاهل ونجم بشهادة مني يستاهل وزود بعد !
أمير أبتسم ينطق : حلو بس القرار بالأول والأخير بيدك يا وهجي إذا ما ودك ترا غيره ملايين وأنا أبوك لكن استخيري..
قاطعته هنادي توقف وتنطق بذعر : بس سمعتهم ماهي كويسه أبدًا يا عمي !
ألتفت مترك عليها ونطق بإستنكار : منهم ؟
هنادي : سهيل آل جراح
رفع حاجبة بدهشة ينطق : من اللي قالك
وقف أمير بصدمة ينطق بحدة : سهيل ما غيره ؟!
وقف مترك من أشتد النقاش ينطق : صلوا على النبي
صّلوا عليه جميع وزفر مترك ينطق بصدمة : مين وصلك كلام
أمير ضحك بصدمة ينطق : أبوي !! ناسي وش سهيل مسوي فيك ؟ توك قبل كم أسبوع تشتكي منه عندي والحين تبي بنتي تروح عند واحد ما خاف الله في خويه ولا صّان ماله !؟
شهقت هنادي بصدمة من بدأت تسترجع كلام نجلاء وكيف إنها فعلاً صادقه ، رفعت عيونها تنطق بحدة : أسفه يا عمي بس ما عندنا بنت لهم خلهم يتوكلون على الله !
أمير : طبعًا ومستحيل أخليها توافق عليه !!
وقفت وهج تنزل كأسها وتنطق بهدوء : أنا سمعت قصة سهيل ومترك كاملة والصدق أني استوجعت وما صرت أقبل سهيل مثل قبل لكن مستحيل أظلمه وأقول إنه كان سيء معي بالعكس إنسان مسالم وكريم وراعي واجب وبناتهم برضو عسولات وما شفت منهم شيء..
قاطعتها هنادي بسخرية تنطق : ما شفتي منهم شيء وولدهم رافع السلاح على رأسك ؟؟؟
طارت عيون أمير بصدمة ينطق : إ..إيش !؟
ألتفتت لأمها بصدمة وضحكت تنطق : مو على أساس ما تقولين له ووعدتيني !
تقدم أمير يمسك أكتافها وينطق بحدة : وما تبيني أعرف ؟ ليه يا بابا متى صرتي تخبين علي..
قاطعته من مسكت وجنتيه ونطقت : بابا ما حصل شيء والرجال أعتذر وجاي يخطب..
ضحكت هنادي بصدمة تنطق : هو نفسه أسود الوجه !؟
زفر مترك ينطق بحدة : بس بس أتركوا البنت تقرر !
ضحك أمير ينطق بسخرية : بدال ما أخذ حق بنتي فالمحاكم وأشوف الكلب اللي مهددها تبيني أرميها عليه ؟ معليش يا والدي
ضحك أمير ينطق بسخرية : بدال ما أخذ حق بنتي فالمحاكم وأشوف الكلب اللي مهددها تبيني أرميها عليه ؟ معليش يا والدي بس ما لقيت وهج فالشارع عشان أفرط فيها !
مسح مترك وجهه بالكامل وزفر ينطق : القرار بيدها أتركوها تقرر
ألتفت أمير على وهج ينطق بسخرية : وعساك ناويه توافقين ؟
ضحكت بصدمة تنطق : أنتوا خليتوني أتكلم من الأساس ولا سمعتوا وجهة نظري عن الموضوع !
تقدمت هنادي تمسك ذراع أمير وتنطق : ولا يطري عليك توافق !
زفرت وهج بغضّب تنطق بحدة صوتها : يا ساتر أنا اللي بتزوج ولا أمير ليه تحرضينه علي أبي أفهم !؟
ألتفتت هنادي على بنتها وتقدمت لها ، مسكت ذراع وهج ونطقت بهدوء : القرار لك وأنا أدري لكن في حال كان عندنا ولو ذرة شك إنه رخمه وما يستاهلك بنرفض بدون ما نرجع لك حبيبي وهذا اللي حاصل الآن ومعاد أبغى أسمع كلمة تحريض أنتي بنتي وأنا أدرى بمصلحتك !!
سحبت ذراعها من أمها ورجعت بخطاها للخلف ، ضحكت بصدمة تنطق : يعني تقولين مالي رأي ؟ أنا أنثى عمري ستة وعشرين سنة مالي رأي ؟! ولا تبيني أمشي على قرارك مثل سمو وكلنا شفنا وش حصل في سمو بعد ما زوجتيها من عندك ؟ ولا ناسية براء اللي جاء يخطبني وأنا أدرس ثانوي وكنتي تمدحين فيه وتبيني أوافق وأنا لسى ما دخلت تسعطعش ! أمي أسفه بس المره ذي أنا اللي بمشي قراراتي وبخوض التجربة وبجربها لوحدي معه تدرين ليه ؟ لأني ما أصدق اللي أسمعه مثلك أنا أصدق اللي تشوفه عيوني وشافته عيني وما لقيت أحنّ منه خلاص أتركوني أقرر وأشوف حياتي !
صفقت هنادي بصدمة تنطق : لا ماشاءالله طلع صوتك الحين أشوف !
أبتسم مترك ينطق بهدوء : الله يوفقك يا بنتي عطيني آخر كلام..
قاطعه أمير ينطق بحدة : رافضين ماله نصيب عندنا أجل تقابله وهو مهددها وفوق ذا ساتره عليه ومكتمه على الموضوع عشان ما يوصلني علم ؟؟ وهجي متى صرتي كذا متى !
جلست بتعب تمسح وجهها وتهمس بـ : لا حول ولا قوة إلا بالله !
ضحك مترك من ولده وتقدم يمسكه وينطق : الرجال جاك بقبيلته كاملة من أكبر شيبانهم لأصغر صبيانهم لحّد عتبة باب القصر يعتذرون وأنت وين يا أمير ؟ لاهي في أستراليا وترا ماهو عذر ولا هي أفعال رجال تحكم على الرجال وأنت ما كنت حاضر ولا كنت شايف نجم وشايف شهامته ورجولته وحدّة كلمته وقساوة قراراته جاء وأعتذر وتقدم للبنت ورمى جاهه وصاح بأعلى صوته يتعزوى فيني ويرتجي ما أرجعه للرجال خايب وما زال واقف على حدّ الهاوية ينتظر قرارها إما يرجع وهو فايز فيها وإما فلا ، أسمعني يا أمير والله وفي ذمتي ما تلاقي مثل نجم رجال !!
ألتفتوا على عزيز اللي دخل وقفل الباب وراه ، أبتسم ينطق بهدوء : هلابي العائلة الكريمة
ألتفتوا على عزيز اللي دخل وقفل الباب وراه ، أبتسم ينطق بهدوء : هلابي العائلة الكريمة متجمعين وش عندكم ؟
آشر مترك بأصبعه ينطق بحدة : وذا عزيز يشهد على حال نجم بهذيك الليلة
توسعت عيونه بصدمة ينطق : بسم الله من نجم ؟
ضحكت هنادي تنطق : تنتظر من عزيز يشهد ؟
تقدم عزيز لهم وجلس بجانب وهج ينطق : وش فيك ؟
رفعت رأسها له تنطق بهدوء : ولا شيء
أبتسم لها ورفع عيونه على جده ينطق : ايه عرفته نجم اللي خطب وهج ؟ علمتهم ؟ ليه ما قلت لي
مترك : ما هو مهم دام أمير رافض وجالس يبني أفكار خاطئه عن الرجال
رفع عزيز حاجبة بدهشة ينطق : أما رفض ؟ حرقنا قسم بالله الرجال رمى شماغه عندنا وطاح على ركبه عشان نوافق ومحد سانده من أهله وأساسًا سمعت كلام أبوه له كان يتهدده ويقول الوعد فالمجلس ومدري وش والحين تبون ترفضون ؟
جلست هنادي تترشف من الشاهي حقها وتنطق : لأننا سمعنا عنه أشياء ماهي حلوة
ضحكت وهج تنطق بسخرية : سمعتي وصدقتي سبحان الله وبعدين مين الحرمة اللي كانت عندكم اليوم ؟! أكيد هي اللي تكلمت عنه وقالت عنه أشياء مو حلوة !
ألتفت مترك على هنادي ينطق : من هي صدق ؟
رفعت أكتافها بعدم إهتمام ونطقت بحدة : مو مهم هي من بس المهم أن ربي ساقها لنا وحكت كل شيء عن العائلة المشؤومة هذيك ومستحيل أسامحك يا عمي لو أجبرت بنتي توافق وحاولت تغسل تفكيرها ومستحيل أسامحك أنتي بعد !
وقف عزيز بصدمة ينطق : لا حول ولا قوة إلا بالله يا جماعة الخير روقونا !
ضحك مترك بصدمة ينطق : والله الواحد معاد يدري وش يقول يعني جاتكم وحده ما تخاف ربي ونقلت لكم صورة شنيعة وقبيحة عن الرجال وصدقتوها وهي غريبة ؟ وأنا أبوكم كلكم ما صدقتوني أنا اللي عيشتكم من خيري ولأني بكلامي ذا جالس أمّن عليكم لا بالله أنتم أهلي ولا لي بعد الله أحد غيركم لكن مصدوم من طريقتكم في ظلم مستقبل بنتكم على كلام مبني على فراغ ، عمومًا مالكم فالطويلة وهج وش قرارك يا بنتي خليني أريح ضميره
مررت أنظارها عليهم كلهم ، نظرات خيبة من أمها هي ما عهدتها منها أبدًا ، لطالما كانت هنادي فخورة في كل قرار تتخذه وهج وتدعمها فيه ، لكن هالمره ما كانت في صفها أبدًا ، نظرات صدمة وكسرت خاطر من طرف أمير ، عضّت شفايفها مستوجعه من نظرته ، تدري إنها عودته يكون أول شخص تروح له لو في يوم تعرضت لمشكلة بسيطة كانت أو كبيرة لكن المره ذي خذلته وأخفت الأمر عنه تمامًا ، غمضت عيونها تصدّ عنهم وتحرم نفسها من النظر لهم ، كادت بتحصل وكانت وهج بتنطق بقرارها لكن مسكها مترك وقاطعها تمامًا يسحبها معه لمكتبه ، قفل الباب وراه من دخلوا وأبتسم ينطق : تبين ترتاحين ؟ أنا ما رضيت على الزواج
قفل الباب وراه من دخلوا وأبتسم ينطق : تبين ترتاحين ؟ أنا ما رضيت على الزواج إلا بشرط واحد وهو أني محتاج لفرد مننا يدخل بعميق آل جراح ولمن يتمكن منهم ويأمنونه يأخذ حقي من يدينهم وهذا اللي بيصير يا وهج أنتي أنثى متمكنه جدًا وبتقدرين تخلينهم ما يشكون فيك أبدًا
رفعت حاجبة بعدم فهم تنطق : كيف ؟
حكّ مترك دقنه الكثيف الأبيض ينطق : سهلة تعرفين فالشهرين اللي بتقضينها عندهم وين يحتفظ سهيل بأوراقه وملفاته وجميع أغراضه الشخصية وتبحثين عن ورقة من نسخة وحدة عليها توقيعي أنا والحوالات بالمبالغ كاملة اللي حولتها لسهيل وبعدها أنا بنفسي أخلعك من نجم !
ضرب سهم الصدمة بصدرها وبقسوة ، ما توقعت تكون الخطة كذا من الأساس وتكون جايه من مترك ، أبتسم مترك ينطق بسخرية : ولا عن نجم لا بالله يا بنتي رجال وما مثله أحد لكن عيبه إن كنيته آل جراح !
ضحكت تنطق بصدمة : يعني بالأخير راح أكون مجرد أداة لأجل تأخذ حقك من سهيل ؟ وش مقصره فيه المحاكم ولا خايف تواجهه ؟!
ضحك مترك يمسك كتفها وينطق : ما هي مسألة خوف بس ما معي دليل والدليل مدفون في رمال النفود وبين جدران بيوت سهيل ومحد بيقدر يوصل للدليل إلا أنتي
مسكت ذراعه تشّد عليها وتنطق بهدوء : أنا مستعدة أخذ حقك بالكامل بس ما أضمن أطلع..
أبتسم مترك ينطق بهدوء : عارف من إيش خايفه خايفه يتمكن نجم من قلبك ومعاد تقويّن تتركينه ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق بتردد : ايه يعني فالنهاية بيكون زوجي..
سكتت من خجلها وضحك مترك يقبّل جبينها ، أبتسم يبعد عنها وينطق : ما عندي علم وش حصل بينك وبينه فيما مضى ولا أضمن لك المستقبل من جهة شخص بيكون مسماه زوج وبتكونين أنتي حُرم بيته ورأس ماله وشريكة حياته لكن لا سمح الله وضعف قلبك قبل تلاقين الورقة وصارت مسامعك تذوب قدام أبسط حروفه وبدأ خافقك يكُن له شعور مستعد أتخلى عن حقي مقابل سعادتك لكن اللي بطلبه تدخلين وتلقين لي الورقة بأسرع وقت !
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بصوت متقطع : ان..ان شاءالله بحـ..بحاول أنجز وألقى الـ..الورقة !
أبتسم مترك ينطق : على هونك يا بنتي ، وش أقول للرجال ؟
زفرت توترها تشعر بحرارة بدنها ، من سمعت كلام جدها وكيف وصف شعور طبيعي يحدث بين زوجين أختل توازنها وصار نطق أبسط العبارات بالنسبة لها مجازفة ، صعب جدًا عليها تنطق بـ إيه أو ترفض بـ لا ، كلمات تعودت تنطقها وتعبر عن رغبتها في خوض تجارب كثيرة أو رفضها تمامًا ، لكن هالمره كان صعب عليها تنطق ، كان جلّ ما تفكر فيه هي حالاته معها ، كان عصبي شديد مع أهله وشافت حالته ذي قدام عيونها ، وتتذكر كيف تقدم يبرر لها إنه خايف عليهم
كان عصبي شديد مع أهله وشافت حالته ذي قدام عيونها ، وتتذكر كيف تقدم يبرر لها إنه خايف عليهم وطلب منها ما تتدخل ، لكن في ممر المستشفى شافت شخص آخر تمامًا ، شخص ركض وكسر باب وحاول يورط نفسها في مشاكل هو في غنى عنها لأجل يعطيها شيء يأويها وبطانية تتدفأ فيها ، تتذكر الحوارات الكثيرة اللي خاضتها معه وكيف قضت الليلة كلها معه بدون ما تشعر بالدنيا حواليهم ، تتذكر ربكتها وخربطة دقات قلبها بكل مره يناديها بـ عذّبة الأطباع ، رفعت كفوفها بعدم معرفة تنطق : محتاره
ضحك مترك ينطق بحدة : عجلي على الرجال يا وهج !
ضحكت بربكة وزفرت ربكتها تنطق بهدوء : موافقة !
أبتسم يقبّل رأسها وينطق : الله يوفقك ويسعدك يارب بسم الله توكلنا على الله !
رفع جواله وأتصل على نجم ، زفرت بتوتر تنطق : جدو عادي تفك سبيكر ؟
ألتفت مترك عليها ينطق : ليه ؟
ركضت بكل سرعتها قبل يرد ، سحبت جواله من يده ورفعته تفتح سبيكر ، شهقت بصدمة من نطق بصوته : مرحبا
ضحك مترك يأخذ جواله منها وينطق : هلا والله بالنسيب !
جلست بربكة تستمع لحديثهم ، رفع حاجبة ينطق : ما دام فيها النسيب نقول جايب البشاير معك ؟
أبتسم مترك ينطق : أنت ماشي بكره ؟
نجم : الله الله
دخل أمير للمكتب وقفل الباب وراه ، تقدم لمترك ينطق بهمس : هذا اللي بيناسبني ؟
هزّ مترك رأسه بالإيجاب وأبتسم أمير ينطق : الو
وقف نجم ينطق بإستنكار : هلا مرحبا !
أمير : أنا أمير يا نجم
توسعت عيونه ونطق بهدوء : أرحب
أمير : الله يبقيك ويسلم عمرك وش حالك ؟
نجم : بخير نحمد الله وأنت ؟
أمير : نسلم عليك
نجم : الله يسلمك من الشر يا الأمير !
أبتسم أمير ينطق : أنت تدري أني ما كنت موجود لمن جيت وتقدمت لبنتي والأكيد أني ما بعطيك بنتي إلا بشروط !
زفر نجم يبعد الجوال عن أذنه ويهمس : المفروض البنت اللي تتشرط الحين البنت وأبوها عزّ الله لقمتها !
رجع الجوال يسمع أمير يناديه ونطق بهدوء : معك معك
أمير : الزواج على ورق فقط تصير حُرم لك بالأسم ما تقرب منها ولا تقرب لك ولمدة شهرين فقط
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أسلم !
ألتفت أمير على مترك ومرر أنظاره لها ، هو سمع حكيهم بالكامل وصار عنده خلفية عن الموضوع وكيف قدر مترك يقبل في نجم وإنه يكون نسيبهم ، أبتسم يرجع أنظاره وينطق : بتتزوجها بعد ما ترجع وبتكمل عندك شهرين بعد الشهرين أنا بعطيك قراري يا إما تكمل عندكم ولا الله يستر عليكم وما حصل نصيب بس ونقفل على الصفحة ونطويها ! لا تسألها عن شيء لأن ما عندها خبر باللي حاصل وإن فكرت تسألها بكون أول شخص تواجهه بعد سؤالك !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : ما همني عطني إختصار الكلام ؟ البنت موافقه !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : ما همني عطني إختصار الكلام ؟ البنت موافقه !
أمير : ايه موافقه متى تقدر تجي ؟
جلس نجم ينطق بجدية : حلوا عصر الخميس وأنا عندكم
أمير : لنا لقاء
قفل الجوال وألتفت على مترك ينطق : بنشوف وش نهايتها يا أبوي
نزل الجوال على المكتب بقوة ومشى يخرج من عندهم ، وقفت وهج تنطق : جدو تبغى شيء ؟ أنا ماشيه
هزّ رأسه بالنفي ينطق : الله يحفظك
مشت تخرج من عنده ، ألتفتت على الصالة اللي ما بقى فيها إلا عزيز اللي وقف من شافها ، أبتسمت تحتضّنه وحاوطها علطول ينطق : وافقتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وعضّت شفايفها تبكي بدون صوت ، شّد عليها ينطق : ليه البكاء طيب أجبروك !
هزّت رأسها بالنفي ودفنت وجهها برقبته ، مسح على ظهرها ما يدري وش فيها ، ما يدري إنها وافقت لأجل تدخل بيته وتصبح منهم وفيهم وبعدها تخونه ثقته وتخذله لأجل تأخذ حق جدها من جده ، عضّت شفايفها تمسح دموعها بقهر وتنطق : بطلع أنام شكرًا عزوز
مسك وجنتيها بكفوفه ينطق : على إيش شكرًا يا أمي وأبوي أنتي ؟
أبتسمت بخفه تقبّل كفوفه وتنطق : لا عدمتك يا روح خالتك
سحبها يحتضّنها ويقبّل رأسها بقوة ، زفر بضيق ينطق : ما يهنى لي أخليك تنامين وأنتي زعلانه ودك نخرج ؟
رفعت عيونها له تنطق : عادي
أبتسم ينطق بهدوء : يالله تجهزي أنا بالسيارة أنتظرك الليلة أطلبي اللي خاطرك فيه والله ما يردك منه شيء نخلص راتبي عليك تعالي بس
أبتسمت تمشي لغرفتها لأجل تبدل ملابسها ، زفرت تسحب عبايتها وتلبسها وتخرج لعزيز ..
« حلّة سهيل ، بيت نجم »
جالس على الطاولة بالحديقة الخلفية الخاصة فيه ، يهوجس بكلام أمير ويفكر بحقيقة الموضوع اللي يخفونه آل ساير ، هو ما عنده أي خلفية عن حادثة سهيل ومترك وكيف كانوا عيال خال وقرايب وشلون قلبّوا أعداء وقاطعين لصلة الرحم فيما بينهم ، رفع عيونه على شجاع اللي يدخن قدامه ، صدّ يوقف وينطق : متى ودك تذلف ؟
ضحك شجاع يوقف وينطق : افا طرده وأنت ماشي بكره ويمكن معاد تشوفني مره ثانية !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : شف شف !
أطفئ شجاع شعلة سيجارته ينطق : من غير شر ما خليتني أكمل
مشى نجم يدخل ودخل شجاع معه يقفل باب الزجاج ويدخل للداخل ، ضحك من شاف نجم فاتح له الباب ، مشى له ونطق : يعني ؟ طرده صدق !
نجم : اذلف
ضحك يخبط كتف نجم وينطق : لا تنسانا من الموادع سلم علينا بكره !
هزّ رأسه ونطق بتعب : طيب
شجاع : تمسى على خير
نجم : ساري الخير !
قفل الباب من خرج شجاع وأغلق إنارة الطابق السفلي بالكامل ، مشى يطلع الدرج وكل تفكيره بالمكالمة أو بالأخص في اللي أطلقت شهقه خفيفه ببداية المكالمة ، ضحك بسخرية ينطق : كانت موجودة بينهم
تعليقات