رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل العاشر 10 بقلم العنود العنزي
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل العاشر 10.
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل العاشر 10 بقلم العنود العنزي.
عند الماضي ناصر وريناد ..
كانت ريناد فاتحه كتابها بالحوش وهي تذاكر اللي عليها وجاها باسل وهو معصب مره ورفس الكتاب وطار الكتاب رفعت راسها وهي معصبه .
ريناد قامت : نعم خير وش هالوقاحه!.
باسل رص على إسنانه : أنتِ متعمده تخلين أبوي يكرهني وتبين تبينين له إن زوجته الثانيه أحسن من أمي!
ريناد : لاا غلطان أنت اللي غلطت بحق الكل بحق عمامي وبحق زوجاتهم وأنا تكلمت بالحقيقه ماكنت متعمده أسوي شي وأنت تعرف عمي يحبك مهما سويت!
باسل دفها بقوه : ابوي تزوج على عمي ودمرتو حياتنا أنتم السبب وجايه بكل وقاحه تدافعين!
ريناد قامت بعصبيه : باسل أحترم نفسك وروح من هنا ولا بجيك أحترام لعمي .
باسل صار يدفها بكل قوته وهي تبعده لدرجه جاء بيضربها وريناد شافت اللمبات اللي موجوده على الارض وشالت واحد منهم عشان تخوفه بس هو كان يدفها ويبيها تضربه فيه .
ريناد بعصبيه : باسل أنقلع لا أضربك والله .
باسل بصراخ : جربي حظك جربي بس .
ريناد وهي تشوفه يدفها : باسل انقلع وجت بتروح بس مسكها وهو يسحب شعرها وضربته باللمبه وانكسر عليه وبعدت وهي خايفه من المنظر وهو سوا نفسه فيه شي وطاح صح طلع دم بس ما صار شي كان يبي يوريهم إن ريناد تبي تقتله!
ريناد فتحت فمها وهي تشوفه طايح بالارض وحست رجولها ترجف وبالقوه ترجع لوراء .
.
.
عند غيث ووحده يعرفها .
ميساء : غيث
غيث : هلا سميي!.
ميساء : متى تبطل حركاتك اللي تسويها ؟.
غيث : شسويت!
ميساء : أنت لعبت بمشاعري وتبي تلعب بمشاعر البنات!
غيث : أها أنتِ ميساء ما غيرك ؟.
ميساء : ليش شفيني ولا الحقيقه توجع !.
غيث : خلاص أنتِ تزوجتي الله يستر عليك شتبين مني يعني ؟.
ميساء : تدري إني بكل صلاه أصليها بدال ما أدعي لك بالموت أدعي لك دعاوي أحسن من غيري لذالك أبعد عن هالطريق!.
غيث : وليش ان شاء الله وش الدعاوي!.
ميساء : جعل الله يحط بدربك بنت تكون بعيونك غير عن كل البنات ولدرجهه تشوف عذابك بين يدينها وكل شي سويته بحق البنات تشوفه من هالبنت صدقني أحساسي ما يخيب يا غيث بتحب وحده حُب مابعده حُب وراح تتمنى يرجع هاليوم وأنك مالعبت بمشاعر أحد وهالشي قريب صدقني!.
غيث بلكها وراح يكمل الدخان وما أهتم لكلامها وكمل يكلم وحده وهو مستمتع .
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ريناد بصراخ : ساعدونيي باسل باسل .
جو كلهم وهم يشوفون باسل طايح وفي دم جاء ناصر وهو يشيله وشاف جبهته مليانه دم وهو من شاف ناصر قام يأشر على ريناد
باسل هو يأشر على ريناد : هذي القاتله هذي القاتله!
ريناد كانت مصنمه وهي تشوفه يأشر عليها ويتهمها بالقتل جاء منصور مسكها وناضرت فيه وهي تبكي وتهز بالنفي بينما باسل يردد القاتله كانت تبي تقتلني!
ريناد : والله ما كنت متعمده هو كان يضربني !
منصور ضمها وهو يحاول يهديها لانها كانت بحاله صعبه وناصر كان يناضر لريناد اللي ميته من الخوف وباسل يصرخ ويقول انها قاتله وجو عمامهم .
أبو باسل بغضب : مين سوا بولدي كذا !
باسل يأشر على ريناد : هي هي القاتله تبي تقتلني!
ريناد جت عند ابوها : بابا والله ما كنت متعمده
أبو ريناد حضنها وهو يبوسها : أهدي ما صار شي .
أبو باسل بعصبيه : كيف ما صار شي وبنتك كانت تبي تقتل ولدي!
أبو ريناد : بنتي مو متعمده شوف ولد وش مسوي ومهبب عشان بنتي سوت فيه كذا .
أبو ناصر دخل عليهم وهو يسحب باسل وجاء يبي يسحب ريناد بس ناصر ومنصور جو قدام ريناد لان يعرفون أبوهم بيعاقب ريناد وراح تنجلد من عمها ! ومستحيل أحد يقدر يفكها من عقاب عمها الكبير.
ريناد ميته من الخوف وناصر ومنصور قدامها وأبو ناصر يأشر على عياله عشان يبعدون ويخلون ريناد تجي.
ناصر بعصبيه : أنا موجود يا يبه وبتحمل العقاب بدال ريناد !
أبو ناصر بصراخ : أبعدد وخل ريناد تجي!.
ناصر : قلت لك يا يبا ريناد ماراح تجي لو وش ماسويت.
أبو ريناد وأبو باسل شافو أن أبو ناصر ماقدر على ولده الكبير وأبو ناصر قرر ينسحب لان شاف عياله ضده ومستعدين يتعاقبون بدال ريناد .
أبو ناصر : روحو يلا ولا توروني وجيهكم وشاف أبو باسل يعقم جرح ولده وكان جرح بسيط بس باسل كبرها عشان يوريهم إن ريناد متعمده تقتله ويطيح سمعتها عندهم .
ناصر سحب ريناد من حضن منصور وهو يشوف جسمها يرجف بقوه وصار يمسح على ظهرها بس دموعها مو راضيه توقف كان موقف صعب عليها .
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ناصر : ريناد أرحمي نفسك من البكي!
ريناد بخوف : أبي ماما ودني لها .
ناصر سحبها وشاف أم ريناد تركض وهي تحضن بنتها
ريناد ببكي : ماما والله ما كنت متعمده هو اللي كان يبي يضربني !.
أم ريناد ببكاء وخوف على بنتها : أهدي حبيبتي ماصار شي يا عمري عنك.
ريناد ببكاء وتردد : ماما قال عني قدام عمامي اني قاتله الحين كلهم يكرهوني وبيكرهوني وعمي أبو باسل أكيد بيكرهني عشان اللي صار مع باسل هم بيكرهوني صح!
أم ريناد تبوس راسها وتبكي : بروحي عنك يا روح أمك أمسحي دموعي خفت عليك يا بنتي أنا صح أعصب عليك بس خفت عليك منهم يا بنتي كنت أقولك لا تروحين للحوش كنت أقولك أقعدي داخل ماطعتيني
ريناد حست بدوخه وهي بحضن أمها وبالقوه تتنفس .
أم ريناد كانت تبكي وهي تحضن بنتها كيف يخططون على بنتها وهي صغيره بكوها وأتعبوها كانت تقول ليش ريناد بنتي صار فيها كذا وهي طيبه مع الكل وعلى نياتها حست أنهم جرحوها بفعلتهم لبنتها جرحوها أكثر من ريناد حست روحها تطلع وهي تشوف بنتها بهالحاله بينما ريناد كانت مصدومه ان امها ماعصبت عليها وحطت اللوم فيها شافت كيف خوف أمها عليها لان دايم تشوف أمها ضدها بكل شي كانت ترجف وحست بالامان بحضن أمها كأنه روحها ردت لها بس من قوة الخوف تعبت وأغماء عليها .
أم ريناد شافت بنتها أغماء عليها تحاول تقومها ماقدرت وصارت تنادي على أبو ريناد وجو كلهم وهم يشوفون ريناد بهالوضع راحو للمستشفى كلهم وهم ميتين من الخوف كان الدكتور يحط المغذي وفحص قلبها وصار يعالجها من قوة الخرعه كانت ريناد بتفقد حياتها الدكتور أنصدم من الوضع وطلع وهو يطمن أهلها .
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
الدكتور : الحمد الله على سلامة الاموره ريناد ماعليها شر ان شاء الله .
أم ناصر : وش صار يا دكتور .
الدكتور : البنت من الخوف نزل ضغطها وكانت بتفقد حياتها من الخرعه انتبهو عليها ومو زين الخرعه!
أم ريناد ببكاء : الله يعطيك العافيه يا دكتور .
الدكتور : الله يخليها لك وعسى عمرها طويل .
أم ناصر كانت تهدي أختها أم ريناد بس أم ريناد ضلت تبكي على بنتها .
أبو ناصر نزلت دموعه : الحمد الله إن ناصر وقفني ولا خلاني أضربها لان ريناد كانت بحاله صعبه .
أبو ريناد : معليه الحمد الله على كل حال وأهم شي بنتي بخير وبخليها تبعد عن باسل لان من جاء من خواله وهو جايب المشاكل معه .
أبو ناصر : والله لو صار لها شي كان ما بسامح نفسي وراح وهو يمر المحلات وشاف محل وجاب منه هدايا كثير لريناد عشان يبين لها أن باقي غلاتها بقلوب عمامها .
ريناد قامت من التعب وأمها بجنبها وحضنت أمها وأم ريناد تبوسها .
ريناد : ماما خلينا نطلع من هنا مليت .
أم ريناد : يلا يا عيوني بدق على أبوك يسوي لنا تسجيل خروج .
ريناد : طيب .
.
.
بعد مرور يومين الكل جاب لريناد هدايا عشان يفرحونها بس أمها ضلت مقهوره عشانها .
أم ناصر : يا بنت الحلال خلاص بنتك صارت بخير وشوفيها تضحك .
أم ريناد نزلت راسها تخبي دمعتها : تعرفين بنتي طيبة مره وما عمرها أذت حتى نمله واللي صارلها قهرني !
أم ناصر : لا تورين بنتك أنك تبكين لان كذا بتتضايق أكثر.
أم ريناد مسحت دموعها .
ريناد : شكراً ناصر لانك ماخليت عمي يضربني.
ناصر أبتسم : ولو بعدين الله يهديه باسل هو كان مبالغ يعني هي ضربه خلاك قاتله مره وحده .
ريناد : لا تجيب طاريه بليز!.
ناصر يبي ينسيها : اقول تبين نلعب سوني؟.
ريناد بأستغراب : واو علساس أنا أم الشباب عشاني ألعبها والحين تبيني ألعب!.
ناصر : أيي بس أنا وأنتِ تمام ؟.
ريناد أستغربت : أول مره نلعب مع بعض .
ناصر ضحك : أيي بس ترا بغلبك!.
ريناد : أقول روح ما أحد يغلبني باللعبه .
وكانو يضحكون وهم يستفزون بعض وشغلوا السوني وكانت ريناد مستانسه مره وناصر يتأملها ويبتسم.
↚
نروح لمكان مهجور ..
كان يناضر للشاشه الكبيره ويشوف كيف لؤي مات كان هو موجود بهاليوم هالمقطع بيخليه يوم من الايام غني
بارق : كل جريمه وراها دليل وأنا كنت أكبر دليل لاني شفت هوشة لؤي ويوسف أي أنا كنت أصور الهوشه لاني كنت أبي أعرف ليش يتهاوشون والا يوسف يدف لؤي وطاح ومات ويوسف هرب وشال كل الادله عنه وهرب بس نسى إن الدليل مهما كان بيكون موجود
نرجع للماضي اللي قبل سنين
بارق كان عامل النظافه وحياته صعبه جداً بينما لؤي كان يصارخ على يوسف
لؤي بعصبيه : أنت اللِي سويت جريمتك البشعه بحق هذيك الحرمه وأنا شفتك وصدقني بشتكي عليك!
يوسف مسكه : لؤي لا تروح لا تعلم مكاني خلك!
لؤي سحب يده ورفع أصبعه بتهديد : أنا مستحيل أسكت وأنت لازم تتعاقب على جريمتك الوصخه كيف تجراءت تدمر حياة غيرك كيف ترتاح؟.
يوسف بـ غضب : الشيطان كان ثالثنا تكفى لا تشتكي علي يا لؤي أقعد يا ولدي .
لؤي سحب يده وهو بيمشي وكان قريب من الساحة وكان بارق عند الصف ينظفه وسمع صراخ وشاف رجال كبير يتهاوش مع ولد مراهق ورفع جواله يصورهم وكان بالدور الثالث جاء يوسف وصار يمسكه ولؤي يدفه ولاكن يوسف ما تحمل وهو يدفه وطاح لؤي من الدور الثالث لحد تحت يوسف شافه وبقق عيونه وصار يتلفت يمين ويسار يتأكد إن ما أحد شافه وكان بارق منخش وهو يصب العرق وصار يعيد المقطع معقوله صارت جريمة قتل قدامه؟ ويوسف وهو يخفي جريمته ولبس قفازات وهو يقرب الكرسي عشان يقولون انه طاح من الكرسي وهرب وترك لؤي جثه والدم بكل مكان ولما وصلت الشرطه حاولو يلقون دليل على الجريمه بس مالقوا شي وكان متبين لهم أنه طاح بالغلط وتسبب بموته .
.
.
عند يوسف
كان يبكي كيف قدر يكمل حياته وهو سوا جرايم بحق ناس وحرم أم من ولدها كان يشوف أم متعّب تعبانه من بعد ولدها لؤي ولا شاف الحرمه اللي دمر حياتها فقدت عقلها كان وصار يبكي كان أكبر عقاب له بالدنيا حرمان بنته له كان يحس بشعور خايس ان حرم ولد من امها لان هو حاول يخطف بنته
↚
عند ريمان
فزت من نومتها وهي مختبص قلبها من الحلم اللي شافته صارت تمسك قلبها وهو يدق بسرعه
ريمان بخوف : يارب تحمي لي متعّب من كل شر مستحيل أني أقوم من نومي بدون لا أستودعك الله يامتعّب بكل لحظه أدعي لك معاي أنت كل أهلي وكل دنيتي قامت وهي ترتب أغراضها ودخلت للحمام الله يكرمكم وصارت تغسل وجها بالمويا البارده وهي تناضر لنفسها وفرشت أسنانها وطلعت وهي تروح برا تأخذ هواء عميق تستعد فيها ليومها وسوت لها سندويش ومعه عصير برتقال وطلعت برا وهي تشوف كراسي وقعدت وهي تأكل وتقراء كتاب روايتها كان هالوقت مخصص للقراءه وراحتها .. ثم قامت من مكانها وهي تحط أغراضها ولبست وراحت للشغل وهي تدخل السوق اللي تشتغل فيه وتستعد لليوم بكل طاقه وحماس كانت ماتبي تنكد على نفسها .
.
.
متعّب وأمه .
أم متعّب : ياولدي شفيك مو على بعضك هاليومين!
متعّب بحزن : لا يمه مافيني شي بس تعبان شوي .
أم متعّب بخوف : بسم الله عليك يا ولدي .
متعّب أبتسم لها : تعب خفيف بيخف إن شاء الله .
أم متعّب : المزرعه يا ولدي ليش مهملها صار لك فتره ماتروح لها .
متعّب تذكر ريمان وطاحت دمعته مايقدر يسوي شي لان هالفتره بينشغل بموضوع أخوه.
متعّب : بروح لها ان شاء الله بكرا .
أم متعّب : الله يحفظك .
متعّب بينه وبين نفسه : مستحيل أخلي أمي تعرف إن لؤي مات مقتول لان لو درت بيصير لها شي الافضل أخليها كذا بسبب هالقاتل الحقير أمي مرضت بمرض لانها فقدت أخوي وعشر سنوات ماتحملت خبر موت أخوي والسبب هالقاتل وراح ألقاه وأقضي على حياته!
قام من الاكل وصد عشان أمه ما تشوفه ودموعه تنزل بغزاره وحرقه كانت أعصابه مشدوده من قوة القهر!
↚
عند نايف وضاري .
ضاري : منجدك أنت تبي تعرف كل شي عنها ؟.
نايف : أيي عادي بعدين لمَار أحس وراها شي!
ضاري : وش بيكون وراها تراها حالها من حال المشهورات يعني عادي .
نايف : أنت لو تفهم وش مقصدي كان ما قلت كذا .
ضاري : أجل فهمني وش .
نايف : كلنا رجعنا الا لمَار بالفندق وزياده على كذا كان كلامها ألغاز يوم رحت أشوفها سمعتها تكلم نفسها وتقول سوي ونظفي وتضحك وزياده على كذا مره دقيت عليها وسمعت عمتها تأمرها وهي قايله إن عمتها مدلعتها وما تخليها تشيل شي لو منديل!
ضاري : يا نايف أنت شفيك مركز على لمَار لا تنسى إنك دخلت الشهره عشان أمك وأكيد جمعت المبلغ وبعدين بحجز لك عشان تسافرون أنت وأمك للعلاج للخارج وشيل لمَار من راسك الله يرحم حالك .
نايف : ما تقصر والله وأكيد بسافر مع أمي عشان تتعالج بس صدقني لمَار أحس وراها سالفه .
ضاري : يارجال تعيد وتزيد على سالفتها ليش !.
نايف : مدري أحس في شي مو ضابط وتعرفني فيني فضول ولازم أكتشف هالشي!.
ضاري : وطيب لو كان مافي شي وش بيكون موقفك!
نايف : مدري مدري مدري بس لازم أتحره عن لمَار .
ضاري : خلاص بكيفك بس صدقني تتعب نفسك عشان وحده حالها من حال الباقين ؟.
نايف : ضاري لو كنت بمكاني سويت نفسي وزود .
ضاري : والله تخسي أطق لها خبر .
نايف : أي واضح ويوم حبيبة القلب زعلت منك يومين تفكر فيها .
ضاري ضحك : بس مسوي تبي تحشرني ههههههه.
.
.
عند لمَار وشجون .
كانو قاعدين يتابعون فلم رعُب ويأكلون فشار .
شجون : يماهه .
لمَار : كل هذا الفلم ماوده يخلص مليت من قعدتي.
شجون : قومي عدلي جلستك بقولك على خطه .
لمَار عدلت جلستها : وش قولي أسمعك .
شجون : أسمعي بنروح للمشغل نسوي كل شي وبعدين شرايك نحجز فلم نتابع بالسينما ؟.
لمَار بفرحه : تم قدام .
شجون : يلا حركي حركي مافي وقت
طلعو من الفندق وتوجهوا للمشغل وكان الضحكات مالي المشغل من طقطقتهم على بعض .
شجون : بقولك نكته عشان طلعتنا هذي .
لمَار : وأنا بعد بقول نكته هههههههه .
شجون : في نمله قاعدة فوق رأس أصلع لما جاء يشيلها قالت له أخر زحليقه ههههههه .
لمَار هنا فطست من الضحك : هههههه يلا دوري دوري.
شجون : يلا قولي عادي نكته حقتي خلتك تضحكين.
لمَار : زهراني يغازل بويه وقالت له أنا بويه ماتفهم؟؟ وقالها وش يعني بويه قالت له يعني أحب البنات قالها تصدقين صار عمري ٣٠ وتوني أدري إني بويه هههههههههههههههههه .
شجون ماتت من الضحك وحقت الاستقبال تحب يدها من خبال شجون ولمَار ونكتهم البايخه .
↚
عند نادر والجازي .
دخلت غرفتها وهي تقفل الباب وارتمت على فراشها ودموعها تتساقط من القهر
الجازي مسحت دموعها : أنا لازم أقوي نفسي لان لو ضليت كذا نادر بيضل يقهرني!
نادر يطق الباب : أفتحي الباب يالجازي!
الجازي بخوف : ما أبي أفتحه روح أنا عارفه نيتك الخبيثه يلا مناك .
نادر بعصبيه : تفتحين ولا أكسره ؟.
الجازي ميلت شفتها : ما أبي أكسره أحسن ولا تنسى بتصلحه من فلوسك .
نادر : عادي الخير واجد ، يعني متأكده أكسره ؟.
الجازي : أيي ما همني .
نادر ضرب الباب ضربتين وما فتح وجاء ضربه بقوه وفتح وهنا أنخرشت الجازي وهي توقف .
الجازي مسكت قلبها : يماهه شفيك أنت ؟.
نادر طير حاجبه : قلت لك أفتحي وماسمعتي!
الجازي : أنا بنام ولا فاضيه لك .
نادر مسكها من يدها وبدون أي شعُور شاف دموعها وحضنها بقوه مايدري ليش بس كأنه أحتاج لاي شخص يحضنه بينما هي كانت مصدومه منه.
.
.
عند غيث
طلع للحديقه مع خويانه وجلس على الارضيه وهو يرتاح وكان يفرك راسه وجت عنده بنت.
غيث فتح نص عين : هلا ؟.
البنت : هذا رقمي كلمني تمام .
غيث فتح الورقه وكان مكتوب يالمز كلمني .
غيث بـ إبتسامه : نكلم وش وراي ههههههههه.
قام من مكانه وهو يمشي حول الحاره وحط اللثمه عليه كان مره يحب يتلثم دخل عند بيت أخته ولقى حبيبته تنتظره (خالده)
غيث : هلا والله خالده أشتقت لك .
خالده :أكثر يا قلبو .
غيث : غريبه جيتي علساس زعلانه مني!
خالده : أكيد بزعل ماترد علي أبداً وبس تطول على ماترد على رسايلي أول كنت وش حلوك ترد على طول.
غيث : والله يا خالده أشغال دنيا .
↚
عند الماضي ناصر وريناد .
كانو يلعبون بالسوني وريناد تحاول تهزمه بس كان لعب ناصر فنان وشوي تقوم تصفقه من القهر .
ريناد : وجع خلني ألعب شفيك الا تبي تفوز !
ناصر : عند اللعبه مانرحم أحد يلا كملي ألعبي.
ريناد : شوف شوف قاعده الحين أعلمك .
كانت تسرع باللعبه وناصر يضحك وهو يسرع وسرعتهم كانت مُتقاربه وجت تصارخ وترك اليده وهو يدغدغها عشان ماتصارخ وكانت تضحك وهي ترفسه برجولها وهو مكمل يدغدغ
ريناد : ناصر خلاص يماهه بطني .
ناصر ربطها بيدينها وشعرها كان عند خشمه كان يشم شعرها وهو يحس انه تخدر من ريحتها الحلوه .
ريناد : يا حمار يديني توجعني .
ناصر تركها وأخذ اليده وهو يعطيها اليده حقته .
ريناد : خير وش فيك بدلت اليده؟
ناصر : اليده كل شوي نبدلها تمام؟
ريناد بإستغراب : تمام .
ناصر أبتسم وباس اليده لان فيه لمسات يدينها وكمل يلعب وكان كل شوي يخسر نفسه عشان يوريها إنه هي الفايزه .
ريناد قامت : خلاص بروح عند البنات .
ناصر : منجدك !.
ريناد أستغربت : أيي عشان تقعد تتونس لانك تحب تتابع أفلامك .
ناصر : عادي تتابعين معاي!
ريناد اشرت على نفسها : أنا تخليني أتابع معاك؟
ناصر : أيي تتابعين معاي ولا ما بتابع .
ريناد بينها وبين نفسها : ناصر صاير غريب هالفتره أكيد أحد بدله هو مايداني أحد يتابع معاه والله غريب!
جلست جنبه وهو حط فلم وكان نوعه اكشن عشان يتحمسون وهم يتابعون وطلع اغراض عشان يأكلون وبداء الفلم وريناد تتابع وهو جالس يتأملها وهو يأكل
ناصر : تدرين يا ريناد الحين أنا بالثانوي ومن اخلص بدخل الجامعه وبتوظف وبتزوج اللي أبيها .
ريناد : ما شاء الله ربي يوفقك ويعينها عليك هههه .
ناصر : خير تدورين هواش معاي أنتِ ؟.
ريناد : لا والله بس أنت عصبي عشان كذا .
ناصر : وانتِ ليش ماتبين عصبي !.
ريناد ضحكت : توني صغيره ما أفكر بشي الا إني العب وادرس بس .
ناصر ضرب راسه ويكلم نفسه : يا حمار توها صغيره وش بيفهمها عن سوالف الزواج .
ناصر : عجبك الفلم ؟.
ريناد : أيي مره يحمس ناصر قوم قوم خلنا نسوي زي حركتهم شفت يوم شالها ورفست هذاك؟
ناصر : أيي ؟
ريناد قامت وحطت المراكي فوق بعضها وجت عند ناصر
ريناد : اسمع هذي المراكي كأنها واحد نتعلم القتال شرايك؟.
ناصر ضحك : يلا .
↚
نرجع للحاضر ..عند ناصر وريناد .
نور : ريناد موجوده ؟.
ريناد فتحت جوالها وكتبت : أي .
نور : ليكون حزينه عشان ناصر لقو له خطيبه؟.
ريناد : الله يوفقه لا عادي واساساً هم قريب بيخطبون رسمي .
نور : طيب يا عمري تراني أحس فيك إذا تبين ندق!
ريناد : تمام دقي
ودقو على بعض وكانت ريناد بارده مره لان خلاص فقدت الأمل ومهما صار لازم تتقبل حقيقة إن ناصر قريب بيتزوج .
نور : ريناد طيب جربي كلميه!.
ريناد : مستحيل أكلمه وبعدين مارينا قالت بوجهي ناصر ما يحب هالحركات!.
نور : طيب وش بتسوين؟.
ريناد : ناصر خلاص نساني وأنا ولا شي له كنت مجرد حُب طفوله وأنتهى بالنسبه له ومع الايام الله بيعوضني!
نور : ياقوة قلبك دايم صبوره أنتِ ان شاء الله ربي يعطيك على قوة صبرك وتحملك .
ريناد تنهدت : تدرين يا نور مو صعب أتخطى بس الصعب وين؟.
نور : وش أصعب شي ؟.
ريناد نزلت دمعتها وكانت مليانه بالغصه : أصعب شي إذا حضرت عرسه يعني تخيلي عروسته بالكوشه وهو لابس البشت وأنا ما أدري كيف بتحمل هالمنظر يعني هالشخص اللي نازل كان حُب طفولتي وكان بعقلي من كنت طفله إنه لي! بس عادي أنا والله أتمنى له التوفيق بحياته بس كيف بحضر عرسه وأشوفه معرس ولو رفضت أروح الكل بيقول أي لانها جبانه ولا حضرت وأكيد تحبه وماهي متقبله إنه يعيش حياته.
نور بقهر على خويتها : خلاص ريناد تكفين لا تبكين والله دموعك غاليه حيل علي.
ريناد مسحت دموعها : معليه الله كريم وخلاص عاد بنسى كل شي وبحاول أقوي نفسي لا صار هالموقف!
.
.
عند ناصر بالحاضر ..
دخل التويتر وهو يغرد وطاحت عيونه على تغريدة ريناد وكان يعيدها أكثر من مره ..
كانت كاتبه "ياليت حُب القديم يموت بداخلي ياهو تعبني مره حقيقة إن الطرف الثاني نسى وليفه وقرر يكمل حياته مع شخص ثاني هو شعور صعب علي ما أقول غير الله يعوضني! "
ناصر رد على تغريدتها بحسابه وكتب " ماني مجازيك على صدك وهجرانك وتقولين نسيت كيف بنسى ليلة جرحتيني فيها ودعتك الله وتلقين واحد ثاني اتعبتي قلبي سنين تمنيت لو سويتي شي عشاني "
ترك جواله ويكلم نفسه : يمكن تغريدتها عاديه يمكن ماتقصدني لا هي اساساً لو تحبني كانت ماجرحتني بكلامها أيي كلامها كان حقيقي لان فعلاً طول هالسنين ماشفت منها أي ردت فعل!
↚
في المطار الساعة 9:30 صباحاً نزل ودموعه تسبقه مسحت دمعته وطلب الأوبر ودخل إشناطه للداخل ورقى بالسياره مشى الأوبر .. طاحت عيونه على شوارع الرياض معقوله له سنتين كان مشتاااق لبلدته نزل النظاره وناظر للمرايه كانت عيونه عسليه وحااده
عبدالعزيز : شسالفه ليش وقفت ؟.
السائق بتوتر : السياره مدري شفيها ما تتحرك!
عبدالعزيز بـ أستعجال : شوف لها حل لاني مستعجل!
السائق نزل وهو يتأكد من السياره ونزل عبدالعزيز وهو يشوف حالة السياره وشبك الاسلاك ببعضها وراح يرقى والسائق رقى وشغل السياره وأشتغلت .
السائق بـ إبتسامه : الله يعطيك العافيه ماقصرت .
عبدالعزيز أبتسم : الله يعافيك .
وصل عبدالعزيز ونزل لـ قصره كان غني من كان صغير الكل يتنمر عليه بـ إنه فاشل بس تحداهم ووصل لهدفه!
عبدالعزيز دخل القصر ونزل أغراضه مسك جواله يتصل على إمه ..
أم عبدالعزيز بـ إبتسامه : الحمد الله على سلامتك ياولدي ومتى تجينا ؟.
عبدالعزيز بـ حزن : كان ودي أجيك يا الغاليه بس صعبه علي كرامتي فوق كل شي .
أم عبدالعزيز بـ ضيقه : يا عزيز لا تخلي اللي صار بالماضي تحقد على جدك وأنت تعرف جدك ياولدي وهو ندمان ويبيك ترجع .
عبدالعزيز شد على يده : جدي حرمني منكم سنتين هالسنتين كنت أتعذب شفت الويل وش كان ذنبي إني ما مشيت على قراره اللي كان بيدمر مستقبلي!
أم عبدالعزيز : إذا تعزني تعال عشاني .
عبدالعزيز بفكره : خلاص أبشري يالغاليه بجي للدوادمي عشانك .
أم عبدالعزيز : تنور ياروح أمك .
عبدالعزيز لما قفل من أمه وهو يتحلف بـ جده
عبدالعزيز بـ عصبيه : صار عمري ٢٦ وقدرت أوصل بنفسي هنا وأنا متأكد جدي يبيني أرجع عشان الفلوس! أيي لان هو حقير مو كافي أنحرمت من أبوي وأمي حتى بنجاحي ما كانو معاي!
نزل التيشرت حقه وهو يضرب الجدار لكمات قويه كانت أصابعه تتقطع من الضرب وينزف دم وعيونه تحمر من قوة القهر حرقة قلبه على جده ما أحد يقدر يطفيها جلس بمكانه وهو يرخي راسه على الاريكه وأغمض عيونه بٌـ ألم من يدينه ..
.
.
كانت تركض خايفه من الكلب اللِي يلحقها زلقت من رجلها وطاحت عند الباب وهي تقفله وتسمع نباح الكلب من برا ومسكت قلبها وهي تشوفه يفز بقوه
مرت عمها : كادي شتسوين صار عمرك ١٧ وباقي تسوين حركات بزران!
كادي فتحت فمها : الكلب كان يلحقني!.
مرت عمها بـ عصبيه : أحسن كان خليتيه يعضك يالسوداء لان ما أحد مأخذك وأبوك مرميك لولدي لانك شينه وسوداء وشعرك كشه .
↚
عند كادي ومهره ..
مهره بـ فرحه : كادي تدرين إن الفاشل عزيز صار مهندس طيران واو صار غني .
كادي فز قلبها من إسمه : كيف دريتي!
مهره : عاد سمعت ماما كلمت أمه وهو بعد جاء لازم أتكشخ لان هو جاي هنا للدوادمي .
كادي بغيره : وليش تتكشخين يعني لهدرجه هو مهم!
مهره : يا حليلك أنتِ داريه إنه مو مطالع بوجهك عشان كذا تحطميني!
كادي بهدوء : ما يهمني ، بس أنا قلت لك هو مو مهم عشان تتكشخين له وبراحتك .
مهره : أنا عاد جميله وكل العيال يبوني عشاني بيضاء ولا تنسين إنهم كلهم وظايفهم عاديه ليش أفوت عبدالعزيز !.
كادي مشت وطنشتها ومهره طول الوقت تسولف وتخطط كيف تخلي عبدالعزيز يشوفها ويُعجب فيها .
كادي بينها وبين نفسها : ليش يا عزيز كنت أبيك فاشل كنت عاجبني الحين بيأخذونك مني أكيد ماراح أجذبك لان مهره ناويه عليك .
.
.
عند ريناد وناصر بالحاضر ..
ريناد فتحت شعرها الطويل وبوزت وهي تشوف نفسها بالمرايه وبدت تحط روج وهي تسوي بوسه وكانت حاطه السماعات بإذنها وتسمع سوالف خويتها ..
ريناد جلست وهي تتربع : الحين أسمعي في فساتين حلوين بس بخليك تختارين معاي!
شدن أبتسمت : لا صرتي تنادين أسمي عدل بساعدك.
ريناد قلبت عيونها : شودي !!.
شدن : وش وش ما أبي أساعدك .
ريناد دخلت على تويتر وهي تشوف التغريده وقامت وهي تترك سماعاتها ونزلت دمعتها وحرقت خدها الناعم رجعت تركب سماعاتها .
ريناد تكتم بكيتها : شوي أجيك .
شدن : على وين ألو ريناد !!.
ريناد وقفت وهي تفتح الشباك تأخذ نفس وغمضت عيونها ودموعها تنزل غافله عن ناصر اللِي يشوفها وقعد يتأملها .. اهخ كبرت ريناد كيف مرت سنين بهالسرعه أسف ما بغض البصر أشتقت لهذا الفيس الطفولي أشتقت للعيون أشتقت وبقوه!
↚
عند ناصر وريناد بالماضي ..
دخلت مكانها السري اللِي صعب أحد يعرفه وخشت كتاب مذكرتها لما كتبت تفاصيل يومها وطلعت من هالمكان وهي تروح لغرفتها ..
ريناد مسكت قلبها : هالكتاب فيه كل حياتي وتفاصيلي لو أحد يشوفه بروح فيها من كثر مصايبي هههههه .
قامت من مكانها وهي رايحه لأمها وشافت ناصر جاي عندهم ..وامها تلبس عبايتها .
ام ريناد : ريناد ألبسي وتعالي بنروح مع ناصر السوق.
ريناد راحت وهي تلبس وناصر كان أسعد واحد بهالدنيا لان حس هالشعُور مختلف تماماً .. راحت ريناد ترقى بالسياره وهي تحضن أشواق والجوهره ويسولفون وجاء ولد عمهم الثاني يسلم عليهم وناصر شافه يسلم على ريناد عطاه شلوتي وهو يبعده عنها .
ريناد بـ صدمه : ناصر شفيك!.
ناصر بـ عصبيه : أدخلوا يلا داخل السياره وبعدين أنا وهو نمزح مع بعض .
ريناد خزته ودخلت للسياره والبنات لحقوها وهم كاتمين ضحكتهم لان ريناد ما لاحظت غيرته .
كان الطريق طويل وناصر يتأمل ريناد من المرايه ويشغل أغاني رومنسيه ويغني وهو يعدل شعره ومنار والجوهره حاضنات بعض ويضحكون وريناد تخزهم .
ريناد بـ غرابه بينها وبين نفسها : ليت ادخل قلب الجوهره ومنار دايم يضحكون مدري هم سخيفات لا تجمعو يضحكون ولا هم عندهم أسباب تضحكهم!
نزلوا السوق وكانو الجوهره ومنار مسويات خطه عشان يتسلون ..
منار : ريناد أبي الحمام أمشي معاي .
ريناد : بس ماما قاطعتها الجوهره .
الجوهره : معليك ريناد أمشي معانا يلا .
وراحو للحمام الله يكرمكم ودخلوا كلهم للحمام وريناد دخلت ويوم كل وحده راحت بصوب منار طلعت والجوهره طلعت وراحو واتركو ريناد لحالها بالحمام وركضو وهم يروحون عند ناصر .
ناصر كان عارف إنه أمه مع منصور وأخته الكبيره وخالته وبناتها وخواته الثانيات معاه وكان ماهمه غير ريناد تكون معاه .
الجوهره : ناصر .
ناصر : هاه خلصتو ؟.
الجوهره ومنار : نبي نرقى بالسياره .
ناصر : وخالتي وريناد وأشواق وينهم!.
الجوهره : خالتي تقول خمس دقايق وتجي وريناد ماما خذتها معاها عشان يوديهم منصور .
ناصر ثار عصبيته : نعم!!! كيف ريناد تروح مع منصور هي مفروض مع خالتي!
منار : لا عادي هي رايحه مع خالتي وماما سمحت لها .
ناصر بـ عصبيه : قولوا لخالتي تجي بسرعه ولا بمشي وأخليكم مالي خلق لكم ولا قولو لمنصور يجيكم .
ريناد جت لهم : بنات وين كنتو ؟.
ناصر بـ عصبيه مسكها من يدها وقدام الكل وهو معصب من قوة الغيره : ماراح تروحين الا معاي!!
ريناد فكت يدها بـ ألم : خيرر بأي حق وكيف تتكلم كذا وقدام السوق !.
ناصر بهدوء : أمشي أنتِ والبنات بالسياره يلا!.
ريناد بـ عناد : ..
↚
عند غرام شافت سيارة جاسر وهي تفكر بفكرة جهنميه وراحت للمجلس الرجال شافته جالس وأبتسمت وهي تفتح شعرها وتستعد للمغامره عشان تلعب بـ أعصابه
رقت فوق السطح وهي تنتظره يطلع ومعاها مسدس مليانه بالمويه وشافته طلع وصارت ترش عليه وتنخش تحت أنصدم وهو يرفع رأسه يبي يعرف منو هالشخص اللِي يرمي عليه المويه مشى بخطوات بطيئه ورجعت هي رشت مويه عليه لف وهو يشوف ظل واضح عصب وهو يضغط على يده ..
جاسر بـ عصبيه : غرام تراني شايفك أطلعي وبلا حركات المبزره هذي!.
غرام رفعت نفسها وهي تحط شعرها على جنب وغمزت له هنا جاسر ما تحمل وبلع ريقه بـ صعوبه.
غرام : أقول تراني كبرت والحين مالك عذر يالشايب بتأخذني غصب عنك ولا ما بخليك ترتاح!
جاسر : ما شاء الله عليك من كنتِ عمرك ١٣ وأنا ٢٦ وأنتِ تبيني وللحين ما أستسلمتي توقعت حُب مبزره بس الحين شكله صار حُب مراهقه!.
غرام تلعب بشعرها : حاصلك وحده تحبك بعمري!.
جاسر : أقول غرام لا تتدلعين وبعدين خلاص أنتِ صغيره وأنا قريب بخلي أمي تخطب لي .
غرام ضحكت : تصدق من كان عمرك ٢٦ وأنت تقول كذا بس أنا غرام وأنت حقي مستحيل أخليك تروح لغيري وروح أخطب وبخرب عليك ههههههههه .
جاسر أردف : يصير خير عن أذنك .
غرام نطت بشويش من السطح وحست رجوله تكسرت وهي تحس بالانتصار بكل مره تجننه .
غرام : لك سنين ما أعترفت بمشاعرك لي بس أوريك إن ماخليتك تعترف مو غرام اللِي تستلم وبعدين كيف تشوف حبي مجرد مبزره وأنا للحين أبيك ؟.
.
.
عند جاسر وعبدالعزيز .. أصحاب من الطفوله .
عبدالعزيز شاف جاسر وهو يقوم ويحضنه بكل قوته صارلهم سنتين ما شافو بعض شعُور مره يوجع كانو كل أوقاتهم وكل شي يقضونه مع بعض .
جاسر بحزن : أخيراً جيت ونورت الدنيا كلها .
عبدالعزيز دمع : والله يا جاسر ضعت بدونكم وبدون أهلي بس الحمد الله ربي كان معاي وكان معاي صديق وجدته .
جاسر : الا كيف دبرت أمورك!.
عبدالعزيز : كانت أموري بالبدايه صعبه شغل بالمطاعم وكل يوم يفصلوني وشغل من شغل وكنت أجمع فلوس وبعدين رجعت هنا وصرت مهندس طيران وراتبي مره عاجبني .
جاسر : الحمد الله تصدق يا رجال خرشتنا عليك!.
عبدالعزيز : أدري وإذا رجعت رجعتي كانت عشان أمي وأبوي وأهلي وأنتم بس ولا جدي كان هو سبب روحتي!.
جاسر : الله يهديك يا عزيز كان سمعت كلامه!.
عبدالعزيز بطرف عين : جاسر أنت صديقي من كنا صغار وتعرف شخصيتي مستحيل أخضع لاحد غير الله! مستحيل أخلي جدي يمشي شخصيته علي.
↚
عند عبدالعزيز وجاسر ..
جاسر : أنا أعرفك وأعرف شخصيتك ، بس قلت كذا لاني كنت مقهور على وضع أمك .
عبدالعزيز : بروح للدوادمي تروح معاي، لان أمي وأبوي هناك رايحين زياره وتعرف أبوي عنده بيت هناك .
جاسر : تمام بروح معاك مستحيل أردك .
عبدالعزيز : أيي أخبارك أشوفك ما أعرست باقي!.
جاسر : يا رجال خلها على الله كلما أدور وحده تكنسلني لان غرام تخرب علي .
عبدالعزيز ضحك : للحين تبيك ما أستسلمت ؟.
جاسر بقهر : ياخي جننتني مدري متى تفهم إني كبير عليها وما نصلح لبعض .
عبدالعزيز ضحك : أقولك هذي مو تحبك الا عاشقتك وميته فيك وما تبيك الا لها .
جاسر : طيب شسوي عطني حل !.
عبدالعزيز : الحين هي كم عمرها البزره ؟.
جاسر : عمرها ١٨ أتوقع وأنا ٣٠ .
عبدالعزيز : خلاص دام هي وصلت للسن القانوني يمديك تتزوجها روح أخطبها .
جاسر : أقول يا ورع وش أتزوجها هذي مجننتني الحين تبيها تجنني أكثر !.
عبدالعزيز : أجل أقعد عزابي هذي مستحيل تسمح لك تأخذ الا هي بعدين ما تدري يمكن لا أخذتها تدلعك .
جاسر بعصبيه : قفل الطاري تدلعني ما بقى الا البزره تدلعني .
ناصر دخل عليهم وضرب عبدالعزيز بكتفه وعبدالعزيز أنفجع وقام يحضن ناصر بقوه .
ناصر بـ فرحه : نورت الدنيا يا عزيز وحشتني الله يأخذك لقلبي .
عبدالعزيز : أنت متأكد إنك ناصر ؟.
ناصر ضحك : أكيد ناصر يا حيوان الا شخبارك ؟.
عبدالعزيز : والله بخير بس معليش أخاف تدلعني هاليومين وبعدها تعاديني ههههههههه .
ناصر ضحك : اليوم عشانك جيت ما بقول شي بس بعدين أوريك ورانا تحديات .
جاسر ضحك : تجمعو المجانين .
ناصر : عاد الشايب عزيز بيستقعد لنا وبذات إنه مستقعد لي بسالفتي مع ريناد ههههههه .
عبدالعزيز : لا عاد لا تقول إنكم باقي تكابرون ؟.
ناصر : يا رجال فكني منك توك جاي وتبي تستقعد لي خلك اليوم أرتاح .
عبدالعزيز يأشر بأصبعه الاثنين : سنتين سنتين وأنا ما أستقعدت لك وتبيني اليوم أهجد أقول أعقب بس !.
ناصر : أقول يلا تعالو اليوم قهوتكم وحلاكم على حسابي .
عبدالعزيز : عقبال تأخذ ريناد وتحاسب عنها هههههه .
جاسر ضحك : الشايب عزيز أكثر واحد فانز لقصة حبك أنت وريناد بس هو يكره الحُب .
ناصر : عقبال يأخذ وحده وتحبه ويحبها .
عبدالعزيز رفع يده للسماء : يارب عاد أنا أدري جاذبيتي بتجذب مرتي الحلوه .
جاسر ضحك : الثقه الثقه تكفى من وين تجيبها ؟.
عبدالعزيز عدل جلسته : شوف تبي تقلل مني تعقب أنا عبدالعزيز ما أحد يقلل مني وأنا أعرف نفسي عدل مستحيل يهزني شي !.