📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي عشر 11. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم الجود.

ضحك بسخرية ينطق : كانت موجودة بينهم وأمير يقولي ما عندها خبر باللي حاصل ؟ هاتوها وأنا أطلع الحكى من بطنها !
مسح وجهه وشنبه ودخل غرفته ، بدأ يجهز ملابسه وشنطه كاملة وبعد ساعة كاملة أنجز وأنتهى من كل شيء ، سحب منشفته وفتح باب الحمام الخاص فيه ، دخل يفتح الصنبور على الماء البارد ، نزع ما يغطي بدنه ودخل تحت الماء شديد البرودة ، زفر حرارة بدنه وبدأ يتروش بشكل طبيعي ولا أثر البرد عليه ، كان بكل مره يبي يخلص بسرعة يحط الماء على البارد لأجل ينجز ، خرج بعد ربع ساعة من أسفل الماء يقفل الصنبور ، مشى للمراية وسحب عدّة الحلاقة ونطق بهدوء نبرته : له له عريس حق وحقيق !
ضحك بخفه وبدأ يخفف من دقنه ويحلق حدود شاربه ، أنتهى وغسل وجهه وسحب المنشفه ينشفه ، قفل النور وخرج من الحمام ، مشى للغرفة يلبس شورت وتيشيرت أسود بدون أكمام ، رفع عطر العود الرجالي وبخ على رقبته وصدره ونزله يقفله ، مسك دهن العود يمسحه على دقنه وعلى شاربه ، قفله ومشى لسريره ، دخل فيه يدفن نفسه بداخله لأجل ينام لكن عصر بكره شاغل باله وما تركه ينام أبدًا ، كان يفكر إذا يطلبهم شوفة شرعية وتقر عينه فيها قبل يمشي للمهمة ، وبس تطري عليه فكرة إختلاف العادات والتقاليد يتردد ويرجع ألف خطوة للخلف ، زفر نجم من سمع صوت أذان الفجر ونطق بسخرية : بعدي والله يا النجم !
وقف على حيله ومشى للكنب اللي بغرفته ، سحب اللحاف الخفيف من عليه يلفّه على خاصرته لأجل يغطي ركبه ، أستقبل القبلة وكبر يصلي ، وبآخر صلاته وقبل التسليم رفع كفوفه يدعي له وفجأة وعن غير سابق إنذار صار يلفظ أسمها بين دعواته ، أنتهى وسلم ووقف ينطق بأدعية ما بعد الصلاة ، مشى لسريره ومسك جواله ، فتح الواتس يرسل لشجاع : شجاع أنا ما رقدت ومصلي لا تجوني خلوني أرتاح شوي
قفل الجوال وسحب الوسادة يدفن وجهه فيها وينام بعد ليلة طويلة مليانه تفكير ..
« قصر مترك ، ظهرًا »
داخل غرفتها وبين جدرانها كانت نايمه بعمق أثر سهرة لوقت متأخر مع عزيز ، فتحت عيونها بثقل وتعب تسمع صوت هنادي ، كانت واقفة بمُنتصف الغرفة تتلفظ بأوامر جدية لروزا اللي تنفذ وترتب طاولة المكياج الخاصة بـ وهج ، رفعت رأسها بتعب تنطق : ماما كم الساعة ؟
ألتفتت هنادي عليها تنطق بهدوء : كويس صحيتي يا ماما قومي خذي لك دش وتعالي أجهزي ما معك وقت
ألتفتت وهج على الشباك وتوسعت عيونها من شافت الشمس قدام وجهها وهذا إن دّل كان دليل واضح أنهم بمُنتصف النهار والظهر وقفت وهج على حيلها ومشت تركض للحمام ، خرجت بسرعة من نست منشفتها وضحكت هنادي تمدّها لها وتنطق : سويت لك قهوة معي عشان تروقين يا عروسه
خرجت بسرعة من نست منشفتها وضحكت هنادي تمدّها لها وتنطق : سويت لك قهوة معي عشان تروقين يا عروسه
أبتسمت لأمها ودخلت الحمام تهمس بإستنكار : وش صاير هنوده مروقه لا يكون ؟ أكيد قالوا لها عن حقيقة زواجي !
ضحكت بسخرية من وضعها ومشت تفتح الصنبور ، أخذت دش سريع وخرجت علطول ، مشت تأخذ كوب قهوتها وتوقف تشوف جمال الجو والغيوم اللي أخفت أشعة الشمس خلفها ، ألتفتت وهج على هنادي اللي نطقت : وش ودك تلبسين اليوم ؟ تعرفين أكيد بيطلبون شوفة شرعية
أبتسمت تعضّ شفايفها وتنطق بهدوء نبرتها : أحمر
توسعت عيون هنادي تنطق بصدمة : لون خطير !
وهج : أعرف وما اخترته إلا لأسباب شخصية
هنادي : طيب صاحبتي أم عهود تعرفينها صح ؟
جلست وهج بالروب تنطق : المصممة ؟
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق : ايه هي عندها فساتين تجنن باللون الأحمر ودك نشوفها ؟
وهج : ايه ما عندي مشكلة بس متى توصل ؟
هنادي أبتسمت تنطق : لا عيب عليك عندي ما تبطي !
أبتسمت وهج تنطق : تمام نشوفها ؟
رفعت هنادي جوالها وقربت وهج من أمها ، دخلوا على الموقع وأختارت وهج فستان توب ساده أحمر طويل ، وقفت هنادي تنطق : ان شاءالله ساعة وهو واصل أجهزي أنتي
وقفت وهج تنطق : وش قررتوا ؟
ألتفتت لها هنادي قبل تخرج ونطقت : قاعدين نمشي على قراراتك
رفعت حاجبها بسخرية تنطق : كتب كتاب ؟
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق : ايه وعشاء كبير جهزي نفسك وألبسي طقم الالماس اللي جابه أمير لك خليهم يعرفون من ناسبوا !
ضحكت بسخرية وقالت : بيعرفون من القصر ما يحتاج الماس
ضحكت هنادي تنطق : أدري بس ألبسيه
مشت تخرج وتقفل الباب وراها ، جلست وهج على الكرسي قدام تسريحتها ، رفعت كوب القهوة تترشف منه ، نزلته وبدأت تتجهز على رواق ..
« حلّة سهيل ، بيت رماح »
ماسك فنجاله يتقهوى مع أهله ، نزله على الطاولة وألتفت على ريمان اللي نطقت : بتتكلمون ولا إيش ؟
زفر رماح بغضّب ينطق : تجهزوا بنروح لكتب كتاب نجم
شهقت نجد بصدمة تنطق : خلاص بتملك على غرور !؟
زفرت ريمان توقف وتنطق : نجد قومي ساعديني وأنا أمك ذولي ما عندهم إلا اللعب ورفعة الضغط !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أم نجد صلي على النبي وأجلسي
ألتفتت عليه تنطق بحدة : جننتني يا نجم سكت لمن أجلت الملكة وقلت بيفكر ويعقل وما زلت مصّر..
قاطعها يوقف وينطق بهدوء : كتب الكتاب في قصور آل ساير لحّد يخالفنا
مشى يغادر بدون ما يسمع ردة الفعل من ريمان ، ألتفتت على رماح بصدمة تنطق : وش آل ساير ؟؟
وقف رماح ينزل فنجاله الفاضي وينطق : أبد يا طويلة العمر ولدك..
قاطعته تنطق بهدوء : ولدنا
زفر رماح ينطق بهمس : يا الله منك يا أم نجم
تقدمت تثبت
تقدمت تثبت ذراعينها على صدره وتنطق : ايه يا أبو نجم ؟
نزل عيونه يشوفها ويتأمل دلعها وحلاها اللي ما تغير إلا زاد ، تنحنح يبعد عنها ، ضحكت نجد تنطق : أمشي يا أبو نجد لأجل تأخذ راحتك ؟
ضحكت ريمان تهمس لها : كفو تعجبيني
زفر يصدّ عنهم وينطق : يوم الجمعة اللي راحت خطب نجم بنت أمير وحفيدة مترك آل ساير
ميّلت شفايفها بعدم معرفة تنطق : من هي تعرفونها ؟
تقدمت نجد تنطق بحدة : جد والله من ذي !
ضحك رماح بسخرية ينطق : الدكتورة يا بناتي الدكتورة اللي مسكت حالة أبوي وراحت
شهقت نجد بصدمة تنطق بحدة : وهج !!!
مشى رماح وقبل يغادر بيته نطق : الله الله تجهزوا
خرج من عندهم ومسكت نجد رأسها تنطق : كيف ؟ هي متزوجة !!
شهقت ريمان تنطق بصدمة : يويلي أنتي صادقه ؟!
نجد : ايه والله كان معها واحد ما يشبهها عشان أقول أخوها وكان يبوسها ويحضنها !
ريمان : يمكن ولدها ؟
ضحكت نجد بصدمة تنطق : صاحية يمه ؟ أنا ممكن أكون أم بس هي لا يويلي على الرقه
جلست ريمان تنطق : أوف عجزت أتذكرها
جلست نجد بجانب أمها تنطق : يمه اللي جابتها شمايل وكانت لابسه أحمر
شهقت ريمان بصدمة تنطق : بسم الله تبارك الله أخيرًا بدأ أخوك يبصر ويعرف لنفسه !! لا بالله طحنا لنا على درة قومي قومي نجهز ونعلم اللي ما بعد درا الليلة زواج نجم على وهج !
ضحكت من حماس أمها ووقفت معها تنطق : يالله يالله بنقل الخبر وأوصله لغرور وأحرق دمها
ضحكت ريمان تركض لغرفتها ومشت نجد تسحب جلالها وتخرج للحلّة لأجل تنقل الأخبار ..
« مجلس سهيل »
ضبط بشته الأبيض على ذراعه ورفع رأسه يستمع لكلام أبوه ، وعلى الرغم من عدم رضا رماح عن الزواج لكن ما ترك فرصة لأي شخص يتكلم ، كان واقف قدام أخوانه وأبوه ونجم على يمينه ، نطق رماح بحدة : آخر كلام أنا ماشي الآن أن كان لي خاطر عندكم لا تخالفوني !
ضحك سهيل بسخرية ينطق : ونروح نزوجه من حفيدة مترك ؟ صاحي أنت تبيني أحرق مكاني بيدي !
زفر بغضّب ينطق بحدة : أجل تحاكى عن موضوعك أنت ومترك قدامنا جميع وأنت ساكت ومكتم !
رفع سهيل عيونه على نجم ينطق : أسمعني يا نجم سهيل بعض الأحيان وأنا جدك وعند مواضيع معينه ما يتجرأ الواحد يتحاكى يعلم عنها لأن وده هو بنفسه ينساها ويدفنها بعميق صدره ، ولكن بالنسبة لدخول حفيدة مترك علينا تراه مدخل مشاكل وشر والله يفكنا من المشاكل ومن شرور الأنفس !
نجم صدّ عنه ينطق : فال الله ولا فالك يا إبن هزاع
مشى يغادر المجلس ووقف رماح ينطق : بتخاوينا يا أبو رماح ؟
آشر له سهيل يقرب منه ، مشى رماح يتقدم لأبوه وينحني له ، خبط سهيل كتفه ينطق : مابعد جاء اليوم اللي أترككم فيه وأنا ولد هزاع قوموا
آشر له سهيل يقرب منه ، مشى رماح يتقدم لأبوه وينحني له ، خبط سهيل كتفه ينطق : ما بعد جاء اليوم اللي أترككم فيه وأنا ولد هزاع قوموا جميع عندنا عرس ونبهوا الغايب يحضر لحّد يخالف طريقنا !
أبتسم رماح يساعد أبوه يوقف ، زفر سهيل ينطق : على الله توكلنا
وقفوا جميع أولاده يمتثلون لكلامه ، مشى ونطق قبل يغادر مع رماح : هاتوا حريمكم معكم يا عوالي ينبسطون !
خرج من المجلس وركبوا الجيب مع نجم ، قفل باب الموتر ونطق : مشينا
حرّك نجم يمشي ويغادر الحلّة ، وبالنسبة لجميع أولاد سهيل توجهوا للبيوت ولحريمهم اللي وصلهم الخبر من نجد ، بدأوا يتجهزون جميع بعجلة لأجل ما يخالفون أبوهم ..
« بيت جابر »
ضربت الباب بقوة ولآخر مره بعد ما ضربته عشرين مره ، فتحت شاهرة ونطقت بحدة : كسر قولي آمين !
ضحكت نجد بسخرية تنطق : وين غرور ؟
رفعت شاهرة حاجبها تنطق بحدة : وش تبين بها ؟!!
نجد : أوف بسرعه وينها ؟
زفرت شاهرة بغضّب تنطق بحدة : أوف بوجهك يالوقحه ! وجابر رايح يجيب غرور من المستشفى هي وأمها
ضحكت نجد ونطقت بزعل زائف : حسافه بتفوتني ردة فعلها هي ونجلاء..
قاطعتها شاهرة تنطق بحدة : عمتك ماهي نجلاء بس عمتك !
نجد : ايه ايه مو مهم حبيت توصلين لهم يحضرون ملكة أخوي نجم على وهج بنت الأمير وما يخالفونا وأن كان ودك تجين أنتي بعد الله يحيك الموقع موجود بقروب العايلة وأتمنى من كل قلبي تهدين شوي يا حياتي ماهو بزين لصحتك ترا شوي ويطق لك عرق أعوذ بالله !
ضحكت تركض وهي تسمع شتايم شاهرة ، مسكت قلبها بصدمة تنطق : وش سويت يا نجم وش سويت !!
قفلت الباب بالمزلاج بقوة ومشت تدخل تنتظر بنتها وحفيدتها يرجعون ..
« قصر مترك ، قبل العصر »
العقود تزيّن سماء المكان والسجاد الأحمر يجمّل القاع بعذّب لونه ، ريحة العطور ودهن العود واصله لأخر الشارع تنبه الغايب وتعلم الحاضر إن قصر مترك يضّم ليلة تتوهج بوهج وليلة خميس يسطع بها حضور النجم ، كان واقف يشرف على كل شيء ، ماوده يشوف نقص خصوصًا بحضور سهيل ، رفع عيونه على شرفتها اللي تقع بواجهة القصر ، أبتسمت تآشر بيدها له وضحك بخفه ينطق : أدخلي من البرد !
رفعت صوتها تنطق : ما أسمعك ؟
صدّ عنها لأنه يعرفها ما تتحمل البرد ، ضحكت من صدّ ومشت تدخل من حسّت بالبرد ، زفر مترك بغضّب ينطق : وش ذا ؟
تقدم عزيز له والحطب بيده ينطق : أنت طلبتني حطب !
نطق مترك بحدة : جايب لي عيدان وتسميها حطب ؟ هذا والله اللي يبيني امردغه بالعيدان اللي جايبها !
شهق عزيز يرميها ويركض ، طاحت وتكسرت على البلاط قدام أبواب المجالس ، توسعت عيونه بصدمة ينطق : الله يكسرك يا عبدالعزيز !!
ضحك عزيز بصدمة ينطق : عزيز
ضحك عزيز بصدمة ينطق : عزيز يا جدي عزيز
رمى مترك أحد الأعواد عليه وصرخ عزيز يركض ، دخلت سيارة أمير للحوش على صراخ مترك اللي نطق بتهديد : عشر دقايق معك جب حطب مثل الرجال ووالله لو تبطي علي لأشب الضو بثيابك !
ضحك أمير ينزل من سيارته وينطق : وش السالفة ؟
تقدم عزيز لأجل يختبي خلف أمير لكنه فزّ من صرخ منرك وأختفى من قدام أمير قبل يبرر له ، ضحك أمير يمشي لـ مترك ونطق : أكثر شخص مبسوط أنت كيف لا وأنت بتأخذ حقك على حساب بنتي !
رفع مترك حاجبة ينطق : إيه بأخذ حلالي ومن حقي أنبسط بس السالفة حقتك على حساب بنتي ومدري وش هذا حوار دار بيني وبينها وأظن وضحت نفسي وبينت ووضعي لها وفهمتني ما يحتاج تفهم أنت !
مشى يغادر المكان بدون ما يسمع صوت أمير ، ضحك أمير ينطق بسخرية : علامه طشم الوالد ؟
مشى يدخل للمجالس وتوسعت عيونه بدهشة ينطق : لا لا وش التجهيزات ذي ؟ الله يستر لا يكونون يحسبونه زواج حقيقي !
ضحك يخرج ويمشي للقصر لأجل يتجهز ويلبس ..
« غرفة وهج »
رفعت رأسها لروزا اللي دخلت والفستان الأحمر بيدها داخل الكيس حقه ، أبتسمت تنطق : نزليه هنا
تقدمت روزا تنزله وتغادر الغرفة ، رجعت أنظارها على المراية قدامها وبدأت تكمل الميكب حقها ، أنفتح الباب وزفرت تنطق : يا روز..
قاطعتها ليلى اللي نطقت بضحكه : ما حزرتي !
ضحكت بخفه تنطق : أهلين وسهلين ليلو
أبتسمت ليلى تتقدم لها وتسلم عليها ، أبعدت تجلس على السرير ، ألتفتت وهج عليها تنطق : جات خالتي معك والبنات ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : جيت لوحدي قلت أجهز معك واساعدك لو بغيتي شيء ووافقت أمي
وهج : حلو متى بيوصلون هم ؟
ليلى : أظن بعد العصر لأن جدك قايل كذا ولا ؟
رفعت وهج حاجبها تنطق : أما بعد العصر ؟
ليلى : مدري عاد ايوه وين فستانك ؟
آشرت وهج عليه وصرخت ليلى بصدمة تنطق : شف الحيوانه أخذت أحمر !!
ضحكت وهج بخفه تنطق : ليلو خلاص خليني أكمل ميكب
ليلى : الرجال بيعطيها سيفون لكلام مترك بعد الأحمر وبيكنسل أبو الزواج اللي بعد ثلاث أشهر !
وهج : مين هّل لك السبحة ؟
ليلى ضحكت بسخرية تنطق : وحده أسمها وهج مسويه مجنونة الحين
عضّت شفايفها بهدوء تنطق : أمانه أنا ؟
ليلى : لا أنا
زفرت تصدّ عن ليلى وتكمل المكيب حقها ، رفعت ليلى الكام الصغيرة حقتها وبدأت تصور فلوق تحتفظ فيه لنفسها بعدين ، جلست بجانب وهج وبدأت تسوي الميكب حقها مع وهج ، قضوا الظهرية كاملة يضحكون ويلطخون بعضهم بالبودرة ويلعبون ، مسكت مثبت الميكب تبخ منه على وجهها وتنطق بهدوء : أعشق ريحته
ألتفتت على ليلى اللي تكلم أمها وتسألها وهي تقول : وصلتوا ؟
جمانه : ايه يا بنت ما بقى أحد إلا وجاء
ألتفتت على ليلى اللي تكلم أمها وتسألها وهي تقول : وصلتوا ؟
جمانه : ايه يا بنت ما بقى أحد إلا وجاء أساسًا أنتي وينك ؟
شهقت ليلى تنطق : أما عاد وصلوا الناس ؟
ضحكت جمانه بسخرية تنطق : بس بسألك صليتي العصر ؟
عضّت شفايفها تهمس : أمي حاسبيني بعدين بسكر
بدأت جمانه تهاوش وقفلت ليلى تنطق : جوجو وين جلال الصلاة حقك ؟
آشرت وهج عليه ومسكته ليلى تتحجب فيه وتنطق : تصلين ؟
ضحكت وهج تبعد جوالها عن وجهها وتنطق : ايه خلصي بصلي
رفعت ليلى حاجبها تنطق : هالقصر كله والفخامة وآخرتها ما عندك إلا جلال واحد ؟
وهج : صلي صلي لا أقوم عليك
ضحكت وسكتت علطول من كبرت تصلي ، ميّلت أنظارها على جوالها تشوف الساعة خمسة العصر ، وقفت تمشي للشرفة لأجل تشوف من وصل وكم وصل عدد الحضور ..
« حوش القصر »
دخل الجيب الأسود ونجم يسوقه ، وقفوا بين السيارات اللي موجودة بالحوش ، رفع سهيل عيون ينطق : قد جاهم أحد ؟
نطق رماح من الخلف : والله شكلهم الحوش مليان !
زفر سهيل بضيق ينطق : مزينّا وحنا أهل المناسبة واصلين متأخر !
نجم : عيّن خير يا سهيل
قفل موتره ونزل منه ، نزل رماح ومشى يفك باب الراكب ويساعد سهيل ينزل ، نزل سهيل ومشى بهدوء يتأمل المكان وهمس بـ : ماشاءالله تبارك الرحمن
ألتفت رماح عليه ينطق : الله يبارك لهم ماشاءالله اي والله ماشاءالله
مشوا يدخلون للمجالس بدون نجم ، فتح باب السيارة الخلفي وسحب السيف بصندوقه ينزله على الأرض ، رفع عيونه يشوف عزيز وآشر له ، تقدم عزيز ومن وصل له أبتسم ينطق : حيّ عريسنا
ألتفت نجم له يبعّد عن باب الشنطة ويسلم عليه ، باسوا خشوم بعض ونطق نجم : أبو حميد الله لا يهينك أمسك
ميّل عزيز رأسه يهمس بـ : أبو حميد ؟
ألتفت نجم له ينطق بحدة : سمّ ؟
أبتسم عزيز يمسك كراتين الهيل وينطق : سمّ الله عدوينك ولا شيء
نجم : ودها للمجلس وأرجع لي به حد غيرك ؟
عزيز : لا والله بس أنا وفيه صغار جايين مع أهلهم أناديهم ؟
زفر نجم بتوتر ينطق : حلوا هاتهم معك
مشى عزيز ونطق بتعب : يا ثقل الكراتين تقول معبأة صخر ماهو هيل !
ألتفت نجم ينزل باقي كراتين الهيل ، سحب صناديق العود والعطور وزفر يرفع عيونه ، طاحت عيونه على الأنثى القابعة بأعلى القصر وبين حدود شرفتها ، طاح صندوق العود وأنكسر على البلاط ، دققّت بإتجاه نظراته وشهقت من عرفت إنه لمحها ، دخلت علطول وقفلت باب الشرفة وسحبت الستاير ، ركض عزيز ومعه سبعة من الصغار ، تقدم يمسك كتف نجم وينطق : كل ذا توتر ؟
رفع حاجبة ينطق بحدة : زلق من كفي
ضحك عزيز ينطق : طاح الشر يالنسيب
انحنى يمسك شماغه لأجل ما يطيح وبدأ يجمع العود ، رفع عينه على الشرفة نفسها
انحنى يمسك شماغه لأجل ما يطيح وبدأ يجمع العود ، رفع عينه على الشرفة نفسها وزفر بغضّب ينطق بهمس : وطالعه من الشرفة بالروب ؟ لو شافك أحد غيري بتتحملين الدية وبتدفعينها ريال ينطح ريال ؟
زفر يرفع عيونه على عزيز وينطق بحدة : وش عادك تنتظر ؟
فزّ عزيز ينطق بصدمة : وش أسوي ؟
نجم : خلهم يشلون الكراتين معك عجل يا أبو حميد
زفر عزيز ينطق : أسمي عزيز
وقف نجم يخبط كتفه وينطق : خلك عجل وأترك مني الحكى
مشى للمجالس وبيدّه السيف ، زفر عزيز بغضّب ينطق : تعالوا شلوا الأغراض معي
تقدموا الصغار يساعدونه ونطق أحدهم : وين الحلويات ؟
عزيز : شل يا أبن الحلال وبعدها بعطيك
مشى معهم يتجهون للمجلس وبيدينهم الأغراض اللي جابها نجم ..
« غرفة وهج »
سلمت من صلاتها ونطقت بصدمة : وجع وشفيك ؟
جلست وهج تتنفس بصعوبة ، تقدمت ليلى لها ومسكت وجهها تنطق : وهج !
بلعت ريقها تنطق بربكة : ما شافـ..ما شافني مستحيل !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : من !؟
رفعت عيونها تشاهد صدمة ليلى ، شّدت على كفوفها تنطق : نجم
أبعدت ليلى وضحكت بفرحة تنطق : يا لبيه عيونه عيون صقر إذا كان الموضوع فيه وهج ! أيلايكت جد
سحبت الوسادة ترميها عليها ، ضحكت تنطق : بلبس فستاني وبسبقك تعرفين أشوف أوضاع الرعية وراجعه لك
هزّت رأسها توقف على حيلها ، بدلت ليلى بجامتها ولبست فستانها ، أبتسمت وهج تناظرها ونطقت : على قلبي الليموني
ضحكت ليلى تنطق : أستعجلي يا عروسة قلبي
سحبت شنطتها ومشت تخرج وتقفل الباب وراها ، زفرت بتوتر تجلس على السرير وتتأمل بالفستان ..
« الحديقة الخارجية »
دخلت ليلى وأبتسمت من جمال المكان ، وأصوات الأغاني والألحان وريحة العطور والورد والرمان ، تقدمت ترقص معهم ضحكت من شافت أختها مروج ، تقدمت ترقص معها وتنطق : كويس لبستي الفوشي
ضحكت مروج تنطق : وكويس أخذتي الليموني
ألتفتت على الحضور ونطقت بصدمة : لسى ما وصلوا شكلهم
مروج رفعت صوتها تنطق : ما أسمعك أرفعي صوتك
قربت ليلى منها تنطق : أهل العريس
هزّت مروج رأسها بالإيجاب تنطق : تعالي نجلس
مشت ليلى معها للطاولة اللي أمها جالسه فيها ، جلسوا وأبتسمت تنطق : جبتوا سكره معكم !
ضحكت رسيل تنطق : شايفه
جمانه : كانت بتتركها رسيل بس حلفت عليها تجيبها
ضحكت ليلى تشيلها من الكرسي حقها تنطق : بس رسيل مو حرام صوت الميوزك على أذونها الصغيره !
رسيل : يا بنت الحلال ما فيه إلا العافية خليها تنبسط
مروج : عمرها أربع أشهر وتبينها تنبسط ؟
ضحكوا كلهم ونطقت جمانه : ليلى وين عروستنا ؟
أبتسمت ليلى توقف وتنطق : بسلم على خالتي هنادي وأشوفها لكم
ضحكت مروج تنطق : أسحبيها معك
غمزت لها ليلى تنطق قبل
ضحكوا كلهم ونطقت جمانه : ليلى وين عروستنا ؟
أبتسمت ليلى توقف وتنطق : بسلم على خالتي هنادي وأشوفها لكم
ضحكت مروج تنطق : أسحبيها معك
غمزت لها ليلى تنطق قبل تمشي : أزهليني
مشت للطاولة اللي هنادي ومزنه جالسين فيها ، وقفت هنادي من لمحت ليلى وأبتسمت تنطق : أهلاً ببنتنا
ضحكت ليلى بخفه تنطق : هلابكم شخبارك يا خالتي ؟
هنادي : بخير يا عمري وأنتي كيفك ؟
تقدمت ليلى تسلم على رأس مزنه وتنطق : والله بخير كيف حالك يا جدتي ؟
أبتسمت مزنه تنطق : طيبه وبخير
ليلى : جعله دوم ، مبروك لعروستنا الله يجعله زواج الدهر
جلست هنادي تنطق : امين
ليلى : خالتي بسألك وين أهل العريس ؟
هنادي : باقي ما وصلوا ؟
ضحكت ليلى تنطق : ما تعرفينهم !
ضحكت هنادي تنطق بسخرية : وكيف أعرفهم ؟
ضحكت ليلى تمشي للداخل ، ألتفتت على المجالس الداخلية وتقدمت لها لأجل تصور التوزيعات والمرايا ..
« حلّة سهيل »
دخلت سيارة جابر للحوش وصفّ بالموقف ، طفى المحرك ونزلوا نجلاء وغرور معه ، عقّد حجاجه من شاف الرجال يركبون سياراتهم وحريمهم وعيالهم معهم ، تقدم ينطق بهدوء : نايف وش السالفة ؟
ألتفت نايف عليه ونطق : منيف أعجل أنت وأختك !
قفل الجوال وأبتسم ينطق : هلا جابر ؟
جابر : وش عندكم ؟
تقدمت نجلاء تسلم على أخوها نايف ، أبتسم ينطق : حمدلله على سلامة بنتك
نجلاء : الله يسلمك يا أخوي إلا وين رايحين ؟
نايف : ما شفتوا القروب ؟!
ألتفتت نجلاء على جابر اللي رفع أكتافه بعدم معرفة ، رجعت أنظارها على نايف تنطق : وين نلاقي الوقت أساسًا ؟ لا للأسف ما شفنا وين بتروحون ؟
نايف : قبل أسبوع تقدم نجم على بنت آل ساير
زفرت نجلاء تصدّ ونطق جابر : طيب عندنا خبر
أبتسم نايف ينطق : حلو الليلة الملكة عند قصور آل ساير
توسعت عيونها بصدمة وألتفتت على غرور خلفها ، سمعت ما نطق به خالها نايف وفلتتّ جوالها يصتدم بالرمال ، غمضت عيونها تنطق بصدمة : إيش !
ركضت نجلاء ومسكت ذراعها تنطق : غرور..
قاطعتها من صرخت تنطق : وش قاعد يقول هاه !! مستحيل نجم يسويها فيني مستحيل !
تقدم جابر ينطق بهدوء نبرته : أمشي ريحي نفسك إذا تعبتي ما بينفعني نجم ولا أي زفت غيره !
مسك بنته ومشى معها ، وقفت وسحبت ذراعها منه ، زفرت بغضّب تنطق : لا بتجهز وبتوديني لهم تسمع ! هيّن والله لا أحول عرسه جحيم والله وما أكون أنا غرور !!
زفر جابر بضيق ينطق : يا بنتي أرتاحي مالك ومال السوالف ذي ؟! خلاص ما حصل نصيب بينكم عيشي حياتك مثل ما هو فكر يعيش حياته مع وحده أختارها قلبه ! ليه تتعبين نفسك على شيء ما يستاهل تعبك ليه !
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بصدمة : وحده أختارها قلبه ؟
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بصدمة : وحده أختارها قلبه ؟ آسفه أبوي بس من متى عندك خبر !؟ ليه ما فكرت تقولي وتفيقني من أحلامي ؟ ولا يوم تعلقت فيه تجي تقولي أعيش حياتي ! صعبة أعيش حياتي ونجم هو الحياة وأنا على قيده حية ! بتقولي مجنونه قول ما عاد يهمني لكن زواج هالليلة ما بيتم لو أحرق روحي لكن ما يتم !
قطرت دمعة قهر من عيونها باللحظة اللى أنتهت من كلامها ، زفرت تمشي وتتخطى أبوها تدخل للبيت ، صفق لنجلاء ينطق : مبسوطه ؟ صنعتي منها شيطان جاهز يدمر حياة بنت مالها ذنب بهذا كله !؟
ضحكت نجلاء تنطق : جدًا وبكون بصفها لأجل نوقف المهزله اللي حاصله مو مثلك توهمها أنها بتكون بخير وبتعيش حياة سعيدة بعيد عن نجم
ضحك بصدمة ينطق بحدة : أنتي اللي كبّرتي نجم بعينها ياخي أنتي وش من بشر !
تقدمت تمسك كتفه وتنطق بهمس : اللي ودك حبيبي بشر ولا ملاك ولا شيطان كل الفئات متاحة !
ضحكت من دفعها عنه ومشت تتبع بنتها ، زفر يستغفر ويدخل للداخل ..
« قصر مترك ، المـغرب »
دخلت سيارات آل جراح جميع ووقفوا بالمواقف الموجودة ، نزلوا كلهم وتقدم عزيز لهم ينطق : يالله حييّهم الحريم مناك يا عمي
ألتفت مسلط على الجهة اللي يآشر عزيز عليها و أبتسم ينطق : طيب يا ولدي طيب
ألتفت على أسيل بنته ونطق : شفتيه ؟
أسيل : ايه
مسلط : أدخلوا منه
مشت تسحب نجد معها ، زفر عزيز من أنظارهم ومشى يسلم على الرجال ، همست لأسيل تنطق بحدة : تستهبلين ذا زوجها صح !؟!
سحبت أسيل نجد مع ذراعها : وجع مدري أمشي
تركت ذراع أسيل تنطق بربكة : بروح اسأل !
شهقت أسيل تنطق : نجد !!
مشت تهرول راجعه لعزيز من دخلوا أعمامها غافلة عن سيارة شجاع اللي دخلت للحوش ، ألتفت عزيز لها بصدمة ينطق : بشويش !!
رفعت عيونها له تنطق : وش تقرب لك العروس ؟!
ضحك بصدمة ينطق : جايه تركضين عشان تعرفين وش تقرب لي ؟
عضّت شفايفها تنطق : لا تقول إنك من أخوياء نجم !
أبتسم يهزّ رأسه بالنفي وينطق : العروس تكون خالتي
شهقت بدهشة تنطق : أمانه !
عزيز : ليه وش كان ببالك ؟
شّدت على كفوفها تنطق بربكة : زوجها
ضحك بصوت عالي وضحكت بصدمة من ضحكته ، هو دايم يحط نفسه بهالمكان ويحرج وهج معه ، ضبّط شماغه ينطق : ما أنتي أول وحده تقولين كذا
أبتسمت تنطق بربكة : طيب مشكور وآسفه على الإزعاج
عزيز : موجودين ولا به إزعاج !
عطّته ظهرها ووقفت بصدمة من سمعت صوت شجاع ينطق بحدة : غليص !
توسعت عيونها بصدمة وأطلقت رجولها تركض ، كان صعب عليها مع الكعب إلا إنها ما وقفت أبدًا رغم مناداته لها ، دخلت علطول للقصر متجاهله شجاع اللي ألتفت على عزيز ينطق : وش عندك !
دخلت علطول للقصر متجاهله شجاع اللي ألتفت على عزيز ينطق : وش عندك !
رفع عزيز حاجبة بدهشة ينطق : أحلف ؟ طيب سلم يا أبن الحلال
سحبه شجاع مع ياقته ينطق بحدة : أهد فكك والله !
رفع عزيز يدينه بإستسلام ينطق : اهدأ يا الأخو كانت ضايعه ووصفت لها الباب !
دفعه شجاع يتركه ومشى يتخطاه يتجه للمجلس وهو يتهدد نجد بداخله ، ضبط عزيز ياقة ثوبه ينطق بسخرية : وش ذا الأسم !
ضحك يمشي للمجالس وهمس بـ : غليص !
قابل نمر اللي خرج من المجلس ينطق : عزيز صح ؟
عزيز : أرحب
نمر : سألت جدك عنك
هزّ عزيز رأسه ينطق : آمرني
أبتسم نمر ينطق : وين المجالس الداخلية ؟ عندي إتصال مهم ولا ودي أرد بمكان مزعج مليان تراحيب
ضحك عزيز ينطق : صح المجالس الداخلية عازلة للصوت بس يمكن ما يمسك النت داخلها تبي أعطيك رمز الشبكة ؟
نمر : إذا تقدر لا هنت
مشى عزيز مع نمر متجهين للمجالس الداخلية ، فتح عزيز الباب يتأكد من خلوة المكان ووقف ينطق : سجل عندك
فتح نمر جواله يسجل الرمز السري بجواله ، أبتسم لعزيز ينطق : الله يعطيك العافية ما قصرت
خبط عزيز كتفه ينطق : خذ راحتك
ومشى عزيز يغادر للمجالس الخارجية ، ألتفت نمر يمسك الباب قبل يقفل ، دخل وقفل الباب وراه يفتح الإتصال ونطق بهدوء : أرحب حضرة الفريق الأول جبران !
سحب أحد الكراسي وبدأ يستمع لحديث الفريق أول ، وبالجهة الثانية ضبطت روجها ومشت تدخل لأجل تصور البوفيه والتجهيزات والتحضيرات كاملة ، سحبت الباب الضحم بقوتها تدخل وشهقت من رجع عليها وتقفل ، زفرت بعدم إهتمام ورفعت الكاميرا خاصتها وبدأت تصور ، متجاهلة القابع خلفها بالظلام وبإحد الطاولات الخلفية ، من لمح الليموني ببداية المجلس نسى الإتصال والفريق أول اللي يكلمه ، كان يتأمل طولها ورقتها وجمالها ، إنحناء خصرها وسواد شعرها ، رفعت جوالها من وصلها إتصال من وهج ، مشت تمسك مقبض الباب الضخم وبدأت تحاول تسحبه لكن دون فايدة ، زفرت تنطق : جايتك بس كيف أفك باب المجلس ؟
كبحت وهج ضحكتها تنطق : أنتي داخل ؟
نطقت ليلى بتعب : ايوه داخل قهرني !
ضحكت بسخرية وقالت : ادفعيه برا يا غبيه
وقفت بصدمة تدفعه وأنفتح بسهولة ، نطقت بصدمة : تضحكين ؟ أوريك
قفلت الجوال وخرجت تاركه كاميرتها بالداخل ، فزّ ينطق بحدة : معك !
جبران : أجل أشوفك بكره وضروري تسوي اللي قلت لك عليه وخلاص أعتبر أمرك محلول
ضرب الطاولة بقهر ينطق : أنقطع صوتك عشان الإرسال ما سمعت شيء طال عمرك
زفر جبران ينطق بحدة : ورا ما تكلمت !
مشى نمر يتجه للكاميرا اللي على الطاولة ينطق : كنت أناديك ما سمعت ؟
جبران : لا والله تعالي بكره بدري وأعلمك يا العقيد نمر
جبران : لا والله تعالي بكره بدري وأعلمك يا العقيد نمر
نمر : ودعناك الله
قفل الجوال وألتفت على ليلى اللي دخلت لأجل تأخذ كاميرتها بعد ما لاحظت إنها مفقوده ، صدّ عنها علطول ينطق : يا بنت !
رفعت حاجبها بصدمة من الشخص اللي معطيّها ظهره ، زفرت بغضّب تنطق لصاحب الأكتاف العريضة : سوري بس ممكن اسألك مين أنت وكيف قدرت تدخل ومين سمح لك تدخل !!
أبتسم نمر ينطق بسخرية : ألتزم حقي بالصمت حضرة المحققة
نطقت ليلى بغضّب : أبدًا ما يضحك وبشتكيك للسلطات المعنية ! وش يضمني إنك ما كنت تحّط شيء لنا بالغرفة ؟
رفع نمر شارته العسكرية ينطق : السلطات المعنية معك وتحت آمرك !
تقدمت تقّرب منه لأجل تشوف الشارة من قريب ، توقفت أنفاسه من سمع صوت كعبها يتجه له وشعر بحركتها خلفه تمامًا ، سحبت الشارة من يده وألتفت نمر بصدمة لها ، قرّبتها من وجهها تشوفها ورفعت عيونها له ، تقدم يسحب شارته منها وينطق بحدة : لو فكرتي تسوينها مره ثانيه..
وسعت ليلى عيونها بصدمة تنطق : تشيل كنت بشوفها من قريب أنت أول عسكري أصادفه بحياتي
سكن يتأملها من قريب وسمعها تهمس بـ : غير جدو مترك طبعًا !
رفعت عيونها تناظر بداخل عيونه ، شّلت حركته وحبسّت أنفاسه تمامًا ، حافظت على التواصل البصري معه لدقايق معدودة وقدرت تكون محط أنظاره لفترة طويلة ، زفر الثقل من صدره ينطق : من أنتي بنته ؟
أبتسمت له وسرعان ما تلاشت إبتسامتها من سمعت صوت الباب ينفتح ، ألتفتت عليه بصدمة تشوف مروج اللي نطقت لأختها بصدمة : ليلى !
توسعت عيونها تلفّ خلفها وما كان له أثر ، رفعت عيونها على الباب بآخر المجلس تشوفه يتسكر ببطء ، زفرت براحة تنطق : ايوه ؟
مروج : أهل العريس وصلوا
مشت تمسك الكاميرا خاصتها وتنطق : بالله ؟
خرجوا من المجالس الداخلية متجهين للحديقة ..
« المجالس الخارجية »
ألتفت على قدوم نمر من خلف البيت ، رفع حاجبة بدهشة ينطق : من وين أنت جاي يالسربوت ؟
ضحك نمر بصدمة ينطق : الله يقطعك يا نجم روعتني !
تقدم يوقف بجانب نجم وينطق : وش عندك برا يا عريس ؟
نجم : أبغى أكون أول من يقابل الشيخ
وجّه نمر نظراته على نجم ينطق : ليه عسى ماشر ؟
زفر نجم بغضّب ينطق : عشان أدعس رقبته
ضحك نمر بصدمة ينطق : شيخ يا نجم شيخ أتق الله !!
ألتفت على نمر ينطق : أبو سعود ودك أحول عليك بداله ؟
كبح ضحكته ينطق : نعتذر منك ، بس وش له تدعس رقبته
مسح نجم وجهه وفتّل شنبه ينطق : باقي أقل من ساعتين وأكون بالقاعدة وحضرته ما وده يشّرف
توسعت عيونه بصدمة ينطق : نسيت إن عندك مهمة !
نجم : راعي الحاجة ما ينساها يا نمر
خبط كتف نجم ينطق : أدخل وريّح شوي ويجي
خبط كتف نجم ينطق : أدخل وريّح شوي ويجي
خرج شجاع من المجالس ينطق : وصل ؟
ألتفتوا عليه وهزّ نجم رأسه بالنفي ، زفر شجاع ينطق : مطول
نجم : لو أدري علمتك !
ضحك نمر ينطق : معصب نصيحة لا تلعّب بأعصابه
مشى يتخطى شجاع ويدخل ، تقدم شجاع له ينطق : هدّ يا أبن عمي الأمور طيبه !
زفر بغضّب ينطق : باقي كتب الكتاب والعشاء وتقولي طيبه ؟ ما معي إلا ساعة ونص !
مشى يرجع للمجالس وتبعه شجاع ، ألتفت عليه من سمعه يهمس بـ : و الشوفه
ضحك شجاع ينطق : هذي مفروض حطيتها قبل العشاء !
نجم : تبي الصدق ولا ولد عمه ؟
شجاع : لا بالله أبغى الصدق
نجم : العشاء ما بيمديه وأنا أخوك بشوفها وأمشي
أبتسم شجاع ينطق بسخرية : أني خابر قدك بتشبع منها ما يحتاج عشاء
رفع حاجبة ينطق بسخرية : الله الله
مشوا للداخل وجلسوا ، ألتفت نجم على رماح اللي نطق : عاد الشيخ بيأتي ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة ينطق : عساه ما يتأخر بس
رماح : الله يعين ورطتنا يا ولدي ولا وشو له ذا كله
نجم : محد ضرب يدينكم وقالكم تعالوا
ضحك رماح بسخرية ينطق : وتحسبني بخليك تروح لحالك ؟
صدّ نجم ينطق : أجل لا تمنن علينا نفدا خشمك
مشى أمير لجهة نجم ووقف قدامه ينطق : نسيبنا
رفع عيونه يناظر الواقف على رأسه ونطق : أرحب
أمير : الشيخ برا تعال نستقبله
وقف نجم ووقف رماح ، وقفوا جميع الرجال على دخول عزيز والشيخ بجانبه ، تقدموا يسلمون عليه وأبتسم ينطق : ماشاءالله تبارك الله أخيرًا بعد سنين زاركم الفرح يا مترك !
مترك : الله يبارك بعمرك يا مسلي
الشيخ مسلي : دخلنا على بركة الله
جلسوا بصدر المجلس وألتفت مسلي على نجم ينطق : عريسنا ؟
هزّ نجم رأسه بالإيجاب ينطق : مرحبا
مسلي : لا ماشاءالله عليك رجال ونعم الرجال ، وين والدك ؟
رفع رماح يده ينطق : ما عليك زود حاضرين
مسلي : وأمير موجود ، من شهودكم لهذه الليلة المباركة
وقف سهيل ووقف مترك يتقدمون للطاولة ، ألتفت مسلي على مترك ينطق : إثباتات الجميع ؟
سحب نجم بطاقة الأحوال الخاصة به يمدّها للشيخ ، بدأ يسجل البيانات الكاملة ورفع رأسه ينطق : حضرة العريس وولي العروس كرروا من بعدي
زفر نجم يعدّل جلسته ، ألتفت مسلي على أمير ينطق : قل زوجتك أبنتي
وجّه أنظاره على نجم ينطق : زوجتـ..
وقفوا جميع بصدمة من دخلت للمجالس حاملة بيدها سلاح ..
« سابقًا ، الحديقة الخلفية »
بعد ما أنتهت هنادي من السلام تقدمت لمزنه تنطق بربكة وذعر : عمتي
ألتفتت مزنه عليها تنطق : علامك ؟
هنادي : تذكرين الحرمه اللي جاتنا و ذمّت بأهل العريس وبالعريس ؟
مزنه : اي بالله أذكرها
آشرت هنادي بيدها الراجفة تنطق : مو كأنها ذي !!

ألتفتت مزنه بصدمة للجهة المقصودة وصعقّت من اللي لوحت بيدها لهم ، ضحكت نجلاء تنطق : دامها خربانه خلهم يدرون المساكين !
وقفت غرور تنطق بحدة : وين محلها حضرة العروس ؟
رفعت عيونها لحفيدتها تنطق : أجلسي يا بنتي
ألتفتت على شاهرة وضحكت تنطق : الليلة يا قاتل يا مقتول !
شهقت نجلاء من رفعت غرور السلاح ومشت ، صرخوا الحضور جميع وصعقوا رعبًا من شافوا السلاح بيدها ، كانت تمشي متجاهله صراخ نجلاء وراها ، أرتطمت بـ ليلى اللي دخلت للحديقة وألتفتت بصدمة من لمحت السلاح ، كذّبت نظرها ورجعت تأكد وسرعان ما شهقت من لمحّته بيد غرور ، صرخت بغضّب تنطق : وين متخبية فيه العروسه ؟؟
شهقت هنادي تركض ووقفت ليلى بوجهها تنطق : بشويش يا خاله لا توضحين لها أنتي مين وتبلشينا !
عضّت هنادي شفايفها وبكت بدون صوت تنطق : وبنتي !
زفرت ليلى تنطق بجدية : تتوقعين تلاقي لها درب بهالقصر الكبير ؟
هزّت رأسها بالنفي وأبتسمت ليلى تنطق : خلاص اهدأي
ضحكت غرور تنطق بسخرية : يعني محد بيتكلم ؟
تقدمت نجلاء تنطق : بنت !
صرخت بوجه نجلاء تنطق : أنتي اللي دخلتي نجم وكبّرتيه بعيني والحين أنتي بتتحملين نتيجة أفعالك !!
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بهدوء : غرور يا بنتي لا تسوين فيني كذا..
صرخت بحدة وعيونها على أمها تنطق : بس بس ما أبي أسمع منك شيء ولا أبي أسمع صوتك من الأساس !
شهقت نجلاء من خرجت غرور من القصر متوجهه للمجالس الخارجية ، رفعت عيونها للقصر ووقفت بصدمة من لمحت الأحمر بالشرفة ، عضّت شفايفها من كمية الجمال وشّدت على السلاح ترفعه على الأنثى القابعة أعلى الشرفة ، الحسد والكره أعمى بصيرتها ، قطرت دموعها المالحة وضغطت على الزناد وأطلقت على الشرفة بعدم تركيز ، صرخت وهج من أنكسرت الجرّة وسقطت النبته وتناثر الطين منها ، رجعت للخلف مذعوره وقفلت باب الشرفة على نفسها ، من أنطلقت الرصاصة ركضت ليلى برفقة أخواتها وهنادي للطابق الثاني ، وبالنسبة للرجال ما وصلهم الصوت بحكم بُعد المجالس وعزّلتها تمامًا عن الأصوات الخارجية ، زفرت بغضّب تمسح دموعها بحرقة وتتوجه للمجالس فورًا..
« الزمن الحاضر ، المجالس »
سحب جابر شماغه بصدمة من تأكد إنها بنته وتوجه لها لأجل يغطيها ، رفعت السلاح بالسقف وأطلقت عليه تنطق بحدة : لحّد يقرب مني !!
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بنت جابر !
وجهّت السلاح عليه تنطق بسخرية : ولك وجه تناديني ؟
أبتعد عن الطاولة يخرج يواجهها وينطق : موضوعك معي حلّيه معي وبهداوة ماله داعي التهديد والتخويف والسلاح بكبره !
عضّت شفايفها تضعف وجدًا قدامه كيف لا وهو القلب والصدر داره ، شّدت قبضتها وضغطت الزناد
شّدت قبضتها وضغطت الزناد ، توجهت أنظار الجميع بصدمة للرصاصة اللي استقرت بالجدار مسببة جرح بأعلى كتف نجم ، فلتت السلاح من يدها وسقطت فاقدة الوعي بيدين مروان اللي نطق بحدة : عمي جابر ألحقني !
ركض جابر يغطي بنته ويخرج فيها من المجالس ، تقدم نمر لنجم ينطق : أنت طيب ؟!
هزّ رأسه بالإيجاب وشّد على أذنه من الألم آثر صوت الرصاصة ، ألتفت خلفه على جهة الشيخ وأنسابه ينطق : أنتوا بخير ؟
مترك : بخير بخير
زفر أمير بغضّب ينطق : من هي البنت !
سحب نجم شماغه يغطّي إصابته وينطق : بطلع أشوفها وأجيكم
ضحك أمير بصدمة ينطق : وناوي تلحقها بعد ؟؟
زفر يخرج ويتجاهل صدمة أمير وسؤاله ، تقدم لسيارة مروان ونطق بسخرية : وأنت ما صدقت تلاقي فرصة ؟
رفع مروان رأسه ينطق : إيش ؟
ألتفت نجم على غرور اللي نطقت بحدة : ما يخصك أظن !
صدّ عنها يتقدم لجابر وينطق : شل بنتك فضحتنا عند العربان
وقفت تدفعه بقوة وتنطق بحدة : أنا صرت فضيحة ؟! عفوًا بس مخك مو قاعد يستوعب ولا إيش ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بنت جابر أدحري الشيطان لا أحاسبك على كل مصيبة صغيرة وكبيرة سويتيها اليوم !
تقدم جابر ينطق بحدة : لحظة من أنت عشان تحاسبها !!
صرخ نجم بوجهه ينطق : بصفة القانون وبصفتي المقدم نجم !
تقدم ورجعت بخطواتها للخلف ، زفر بغضّب ينطق : اللي واقف قدامك ماهو ولد خالك اللي عهدتيه قدامك شخص شّديد بعمله ومستحيل يسامحك على أي فعل ومستحيل يمشي لك الرصاص اللي أنطلق من سلاحك اليوم !
ألتفت على جابر وكمل ينطق بحدة : بنتك داخله بسلاح ما ندري هو مرخص ولا لا وفوق ذا أطلقت قرابة الثلاث طلقات وأصابت شخص في وحدة منها !
توسعت عيونه بصدمة يستمع لنجم وهو ينطق : وإن مشيتها أنا تتوقع العميد مترك يمشيها ؟ ولا جيرانه العساكر ؟ تتوقع ما يسألون وتتوقع ما يداهمونك الحين !
تمسكت فيه ونطقت بصدمة : أنا ما صاوبت أحد بس أطلقت على..
صرخ يبعدها عنه ويسحب شماغه يرميه على الأرض ، قرب منها ينطق بحدة وعيونه عليها : هذا وش يا بنت جابر !!
شهقت بصدمة تناظر الدم اللي على ثوبه بجهة كتفه ، عضّت شفايفها تنطق بصوت باكي : أنت اللي حديّتني
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بالله ؟ أنا الغلطان الحين ؟ ما ذكرتني واعدك بشيء وأخلفت وعدي عشان تسوين ذا كله !
مسحت دموعها ونطقت بهدوء : من وأنا صغيرة كانت أمي تسولف لي عنك وتقولي أنك تحبني كانت تحكي لي قصص مليانه حب ومشاعر واليوم فقت يا نجم اليوم عرفت إنها كلها من نسج الخيال ولا تمس الواقع بصلة !
انحنى يشيل شماغه من الأرض ويثبته على كتفه ، قربت منه ونطقت والعبّرة تختنق صدرها وتحرق حنجرتها : وبيوم من الأيام جاتني والبهجة تشعشع
انحنى يشيل شماغه من الأرض ويثبته على كتفه ، قربت منه ونطقت والعبّرة تختنق صدرها وتحرق حنجرتها : وبيوم من الأيام جاتني والبهجة تشعشع بوجهها وقالت لي إنك خطبتني وأن أحلامي تحققت ، نجم أنا كبرت على حبك وكان واجب علي ومفروض أنا قضيت سنيني وطفولتي أراقبك وأحاول أتقرب منك ومرت السنين وأنا أنتظر جيتك من السطوح والحين تبيني أستغني عن كل شيء وعنك !
نجم : انظلمتي في شيء والحين جايه تظلميني بشيء أنا مالي يد فيه ؟
ذرفت الدموع وهي تسمع كلامه كيف قاسي وبارد ، شّدت على قبضتها تنطق : ما جيت أظلمك جيتك من باب المحبة وأبيك تشرع بيبانك لي ليه ترّدني وتقفل الأبواب بوجهي ؟؟
مسح وجهه وشنبه يلتفت بأنظاره على جابر وينطق : خذ أهلك البيت لما رجعت من المهمة تصافينا
ضحكت بسخرية تمسح دموعها وتنطق : أنا خطيبتك وأرجوك أستوعب وش يعني خطيبة أنت ماشي لا ملكت علي ولا تركتني أروح وأشوف حياتي أنت تبيني ولا ما تبيني !؟
ألتفت نجم عليها ينطق بهدوء : ايه طال عمرك أنتي خطيبتي اللي أجبروني أخطبك من أبوك وأتقدم لك عشان خاطر سهيل ولا ما عمرك كنتي بالحسبان يا بنت جابر ولا بتكونين !
غرور : شكرًا مره على كل شيء !
ميّل رأسه لها ينطق : ما سوينا شيء الله يستر عليك وما حصل نصيب !
صعّقت من تراجع بقراره وفركش خطوبتهم ، ألتفتت بصدمة وما شافته ، كانت ماشي يبتعد عنها ، هي ضغطت عليه والنتيجة كانت نفوره منها ، شهقت تبكي ونطقت بصراخ : رح الله لا يوفقك ولا يكتب لك التوفيق بحياتك مثل ما ضيعت حياتي وعمري عليك والله ما أسامحك طول عمري حسبي الله عليك وعليها وان شاءالله إن الطلقة الأولى ما خابت وأصابتها !
توقفت حركته وألتفت عليها بصدمة ينطق : إيش ؟؟
صرخت غرور تنطق : ايه اللي توايق من الشرفة تنتظرك أطلقت عليها وان شاءالله إنها ميته وحق المظلوم ما يروح !
ركض عزيز بصدمة من كلامها يصرخ بأسم أمير ، خرج أمير مفجوع وركض يلحق حفيده ، ألتفت نجم عليهم ومشى يتبعهم ووقف من مسكه مترك ينطق بحدة : البنت طيبه يا نجم طيبه تعال وقع وبعدها أنت أبخص
زفر يغمض عيونه ويغطي وجهه ، وجّه مترك نظراته على كتف نجم ونطق بهدوء : أنت بخير ؟
فتح عيونه ينطق بهدوء : بخير خلنا نشوف الشيخ ونخلص من هالليلة !
مترك : أمش
رجعوا للداخل ومشى نجم يجلس بجانب الشيخ ، عرق جبينه يصّب من آلم الرصاصة اللي جرحت كتفه ومرّت منه ، كانت عينه على مترك اللي واقف عند أبواب المجالس ينتظر أمير يرجع ، مر الوقت ودخل أمير للمجلس يمشي بجانب أبوه ، جلسوا وزفر يعدّل ثوبه وينطق : العذر والسموحة تأخرنا عليكم
مسلي : خير ما حصل خير جاهزين نبدأ ؟
هزّ أمير رأسه بالإيجاب
تعليقات