📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الحادي عشر 11 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الحادي عشر 11 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الحادي عشر 11. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الحادي عشر 11 بقلم العنود العنزي.

عند لمَار وشجون ..
شجون بفكره : شرايك نسافر لمالديف ؟.
لمَار بتفكير : بس كيف نسافر !.
شجون : سهله نحجز ونسافر وخلي نايف يجي نبي نلعب لعبه خطيره .
لمَار : لعبه وش كيف ؟.
شجون بدت تشرح لها كل شي وش فكرتها للسفره ولمَار عجبتها الفكره وأبتسمت .
لمَار : الله عاد جوي الاكشن .
شجون : شفتي كيف وعسى ألقى فتى أحلامي .
لمَار : وعع شنبي فيهم الا قرف والله .
شجون : عاد هذا رأيك أحترمه بس صدقيني لا عشتي شعور الحُب بتقولين الله .
لمَار : أقول فكينا وخلينا بالخطه حقتنا .
شجون : يلا .
.
.
عند ريمان كانت تشطف الارضيه وهي تشوف رجال كبير بالعمر داخل محل وكان متخفي أستغربت منه .
ريمَان وهي قريبه وتشوفه تبي تشوف يسرقه ولا لا بينما كان يوسف متخفي عشان الشرطه لهم سنين يبحثون عنه أخذ كم غرض وهو يحطه بالسله وكان يسوي نفسه طبيعي بس كانت ريمَان كاشفته وهي مستغربه إنه يحط الاغراض بالسله ومتخفي وشافته يحاسبهم وطلع
يوسف : وخري لو سمحتي !
ريمَان وخرت عنه : طيب يا عم
ولحقته وهي تشوفه يرقى السياره وراح ..
ريمَان طيرت حاجبها : هالشخص غريب كأنه جاي متخفي ويبي يسرق بس اللِي أشوفه مو سرقه غريب والله .
.
.
عند الجازي ونادر ..
الجازي كانت تتابع التلفزيون وشافت نادر داخل
نادر : الجازي !.
الجازي : بدون رد
نادر : بنت شفيك ؟.
الجازي تتابع : وخر !
عشان يغيضها طفى التلفاز .
الجازي : وجع يا مريض !!!.
نادر : إلسانك هذا أقصه لو ما تهجدين!.
الجازي : انننن
نادر : جاوبيني وين الاكل !.
الجازي : بالطاوله توها الخدامه حطته ، شغل التلفاز!
نادر راح وهو يأكل .
الجازي : شاطر يطفي التلفزيون بس مو شاطر لشي!.
عند لمَار وشجون بالمطار ..
كانوا جالسات جنب بعض وجاء واحد مزيون
الرجال : أعتذر منك هذا المقعد لي .
لمَار كانت بتقوله يأخذ مكانها ومسكتها شجون .
شجون عيونها قلوب : لا عادي الحين صديقتي تقوم وعادي لا تعتذر هذاا مقعدك .
لمَار طيرت عيونها : يا زق جحدتيني!
شجون أبتسمت : يلا لموره روحي لمكانك.
لمَار قامت وهي تتوعد فيها وراحت لمقعدها وشافت شخص صاد عنها ويقراء كتاب ومو يمها وجلست وهي تتأمل السماء وخايفه من الطياره لان أول مره تسافر .
نايف لف وجه وشافها جنبه ومسك قلبه وسمى بالله .
نايف ماسك قلبه : أنتِ ؟؟
لمَار بققت عيونها : نايف !
نايف يقلب عيونه : وجع ما حطوك الا بالمقعد اللِي معاي!
لمَار كشرت : علساس أنا ميته عشان أكون معاك بنفس المقعد .
نايف : حتى بالواقع تدورين حرش وشايفه نفسك .
لمَار : وأنت بالواقع كأنك ديك .
نايف : عن الغلط وأقعدي عاقله!
لمَار طلعت إلسانها : وش بتسوي؟
نايف بعصبيه : وقطع إللسان .
لمَار : كلزق !.
جت مساعدة الطياره وهي تأمرهم يربطون الاحزمه ولمَار متوتره حيل وتدعي ربها تمر هالسفره على خير .
نايف فتح كتابه وهو يقراء ولمَار صدت عنه ولما الطياره بدت تشتغل دب الخوف قلبها وهي تتمسك بيده ناضر فيها وهو مستغربه منها .
نايف بخوف : شفيك ؟؟.
لمَار بتوتر وخوف : لا بس أحس إني تعبانه .
نايف مسكها بقوه : أهدي أنا معاك .
لمَار تمسكت فيه وهي مو عارفه وبنفس الوقت تدعي على شجون لان حست نفسها طاحت بموقف خايس عند نايف .
.
.
وصلوا للمالديف ونزلوا أغراضهم وهناك لمَار شافت شجون وراحت ضربتها بـ كتفها من القهر وهي تلومهاا لأن ما ودها تكون مع نايف بنفس المقعد ..
لمَار بقهر : كله منك ما شفتي نايف كان معاي الحمد الله ما تمصخر علي .
شجون بإبتسامه : كيف كيف هو معاك ؟.
لمَار عقدت حاجبها : أيي شفيك مستانسه !.
شجون : لا بس ، وش صار علميني!.
لمَار : مافي شي بس إنه تناقرنا وبعدها جلس يهديني يوم خفت الحمد الله ما حس إنه خوف لان قلت له إني تعبانه بس .
شجون ضحكت : الحمد الله تصرفتي بطريقه ذكيه!.
لمَار : كله منك لو قعدت معاك مو أحسن !.
شجون : عاد يوه فاااتك هذاك المز جلس يسولف معاي وأخذت رقمه بعد .
لمَار ضربت رأسها : هذا وحنا تونا ما طبينا المالديف كله ورحتي على طول ضبطتي لك واحد !.
شجون : ياراسي منك متى تتعلمين إن الحُب يجي فجأه .
لمَار : قلتيها يجي فجأه مو على طول ههههه .
عند متعّب
فتح الفيديو وهو يعيد فيه ويشوف أخوه قدامه وهو يطيح ودموعه ما وقفت من الصدمه وقف الفيديو وهو واقف على الشباك وحس نفسه مستعد يعطي القرار الاخير واللِي هو يبي يأخذ حق أخوه من المجرم اللِي قتله دق على الرقم الغريب عدة مرات وأستغرب إنه ما رد عليه رمى جواله على السرير وهو يفر وماسك راسه من قوة الغبنه .. صارت أنفاسه تتسارع فك أزرار ثوبه ما يدري يبداء بموضوع أخوه ولا ريمان اللِي ماعاد يعرف شي عنها كان وده يوصل لها لو شوي !.
متعّب نطق بـ صعُوبه : نـ.ـادر .
نادر قام وعقد حواجبه : شسالفه شفيك ؟.
متعّب بغصه : أبي منك طلب ، إذا تعتبرني أخوك .
نادر : متعب شفيك وليش أحس من صوتك فيك شي.
متعّب طاحت دمعته ومسحها : أبي تساعدني ..
نادر بـ صدمه : بـ شنو أساعدك ، أمرني .
متعّب بداء يشرح لـ نادر كل شي وأرسل المقطع له .
نادر بـ عصبيه : متعّب يمكن هذا واحد مسوي فوتشوب عشان يورينا إن هالمقطع حقيقي !.
متعّب : طيب نادر أنا تأكدت إن هالمقطع مو فوتشوب وحقيقي بعد !.
نادر بصدمه : وطيب والمجرم اللِي دف أخوك عرفته!
متعّب شد يده بغضب : للأسف ما عرفته ولو أعرفه صدقني دنيته بتسود !.
نادر : لازم نتحرى ونكشف هالمجرم ، وأنا بساعدك .
متعّب : كفو توقعت ماراح تردني وفعلاً ما خيبت ظني .
.
.
عند ريمَان ..
كانت تمشي حول الممرات وهي تنظف الارضيات وشافت بنت صغيره تبكي وفجأه بدون شعُور سرحت وهي تتذكر نفسها أي تذكرت هذاك اليوم اللِي بكت فيه لما أنطردت من البيت وهي صغيره كانت تبكي وفجأه جاء متعّب شالها رجعت لواقعها ودموعها تنزل وتركت المكناسه وهي تشيل الطفله بهذا الوقت ريمَان عمرها ١٨ ولما متعّب شالها كان عمره بهذاك الوقت ١٨ حست قلبها نغزها وجلست تتأمل الطفله بهدوء وهي تشوف طفولتها فيها .. بدت تمسح دموعها بهدوء وهي تبوس عيونها بحنان نفس ما كان متعّب يسوي لما يشوف ريمَان تبكي يبوس عيونها .
جت أم الطفله وهي تسحب بنتها .
ألام : شهالوقاحه كنتي بتخطفين بنتي !.
ريمَان بلعت ريقها : لا فاهمه غلط هي كانت تبكي وجلست أهديها .
ألام : ولا كلمه ببلغ الشرطه يجون يتفاهمون معاك يالحراميه .
عند نادر والجازي ..
طفشت من القعده وراحت للمطبخ وهي تبي تتفنن بالأكل حطت المكونات وبدت تهبد كل شي قدامها وهي تسويهم وحطت العجينه وهي وتعجن فيها وماتدري انها توصخت وخشمها فيه طحين وخدها وصارت تعجن وتعجن دخل نادر وهو يشوف شكلها وفرط من الضحك رفعت عيونها وهي مستغربه من ضحكته عليها .
نادر بضحك : شفيك كأنك طفله ما تعرفين تسوين شي؟
الجازي خزته : كيفي مالك دخل وبعدين أنا بأكل مو أنت .
نادر : منو قالك بأكل عز الله بتسمم .
الجازي كشرت : حاصلك عاد .
نادر : أنا بروح بجهز أوراق وبطلع وما بجي .
الجازي : يكون أحسن .
راح وهو يطنشها لان وده يخليها حّس بشعُور غريب ليش لما يكون معاها ينسى أنتقامه !
دخل المكتب حقه وهو يطلع أوراق مهُمه وأشياء تساعده هو ومتعّب عشان يبحثون عن المُجرم .
.
.
كانت تطبخ وهي تحط الاكل بالنار وفجأه دخل عليها شخص بالمطبخ وهو ماسك قلبه .
الجازي لفت وشافته وجت بتصرخ بس قرب منها وهو يمسك فمها بقوه وكان قريب منها .
الجازي عضته : أبعد مين أنت ؟.
ورجع يقفل فمها من صراخها وكان قريب منها وهو ماسكها عشان ماتفلت منه ويحاول يفهمها
دخل نادر وهو يشوف أثنين مع بعض وأنصدم إن الجازي كانت مره قريبه منه وشد على يده من قوة الغيره وده يذبحهم .. وبدون مُقدمات ضربه لكمه قويه على وجه صرخت الجازي ومسكت فمها من الخوف وهو طاح بالأرض من قوة اللكمه .
نادر بـ عصبيه : أجل هذا ماليي عينك عشان كذا تبين الفكه مني!
الجازي بـ عصبيه : نادر أحترم نفسك ماني رحْيصه عشان تقول عني كذا !!!.
نادر بـ عصبيه : للأسف طحتي من عيوني للمره المليون ما توقعتك وقحه وتخونيني قدامي وببيتي!
عند جاسر وغرام ..
كانت قاعده وهي تنتظر جاسر يجي عندهم وشافته دخل مع أخوها وراحت على وراء وهي تشوفه وتتأمله وأبتسامتها واصله للسقف وشافت نفسها بالمرايه وعدلت شعرها وهي تطلع للحوش سوت نفسها مجنونه وما تدري إنه موجود وبدت تتمشى بالحوش وهي تشم الهواء والفرحه بـ قلبها لانها شافته لها أسبوع ما جاء وأشتاقت له طلع وهو يشوفها واقفه مسك رأسه وهو يحس بصداع منهاا ومن صملتها.
غرام قامت وهي توقف عند باب سيارته
جاسر بـ قهر : أبعدي عن وجهي ما عندي وقت .
غرام ميلت شفتها : ما أقدر أبعد بنشب بحلقك!
جاسر : غرام أسمعي بلا حركات المبزره ووخري!
غرام : ماني موخره سمعت إنك تدور خطيبه .
جاسر ضرب رأسه : ياخي يا بنت الحلال أرحميني وأبعدي!
غرام : شوف يا جاسر مو بكيفك حبيتك وطول هالسنين متحمله صدك عني والحين تبي تصير لغيري تخسي أنت وهي فاهم !
جاسر : غرام أنا قاطعته ..
غرام ببكاء : أنت ما تفهمني ومستحيل تفهم إني حبيتك ودايم تتمصخر على حُبي لك صدق إنك بلا أحساس .. راحت وهي تاركته أنصدم من دموعها لان أول مره تبكي قدامه كذا دخل سيارته وهو يفكر فيها يحاول يستوعب إنها كبرت بس مو قادر للحين يشوفها صغيره
جاسر : دام تبيني لك يا غرام أبشري بصير لك .
حرك سيارته وهو يفكر فيها وضلت بباله طول الوقت .
.
.
غرام ببكاء : ما يحبني لي سنين أتحمل ردوده وكل شي!
كادي : غرام لا تبكين تكفين تعرفيني حساسه وببكي معاك .
غرام : ليش كذا هم العيال ما يحسون فينا ؟.
كادي : حتى أنا ما يحس فيني عزيز .
غرام : على الاقل أنتِ ما بينتي مشاعرك له عكسي أنا .
كادي : أدري بس مرات ودي هو يحس بمشاعري ويبادلني بنفسه مو أنا أجبره يبادلني .
غرام : هذي نغزه ولا وش بالضبط!
كادي : لا مو نغزه أنا أقول هالشي من زمان ومستحيل أعترف بمشاعري له أنسي .
غرام : شرايك كادي اليوم أضبطك ؟ لان عزيز جاي.
كادي فز قلبها ووافقت وضمتها غرام بقوه .
عند الديره .. رجع عبدالعزيز بعد غياب وبنات الديره كلهم واقفات وهم يتأملونه من بعيد كان يمشي وهو لابس تيشيرت أبيض مع بلوزه برتقاليه وساعته ونظارته بعيونه والبنات فاتحات فمهم من جماله وكيف تغير وصار أنيق ..نزل النظرات وهو يحطه ببلوزته ومشى وقف قدام أمه كانت تبكي حضنته بقوه تمالك أعصابه لان الدموع نقطة ضعفه .
عبدالعزيز بلع غصته ومسح دموع أمه وهو يده ترجف حست أمه عليه وباست يدينه لانه كان أكثر واحد حنون باس رأس أمه .
عبدالعزيز شد على يده : لا أشوف دموعك طول ما أنا حي لان دموعك غاليه وحيل وتعرفين هي نقطة ضعفي!
أم عبدالعزيز : دام قمراي رجع لي وش أبي أكثر رجع لي أحن ولد بالعالم .
عبدالعزيز دخل وشاف جدته تخزه على لبسه وعيال الديره كلهم منسدحين بالسياره كأنهم يسبحون شافهم وصار يضحك عليهم
جدته بـ عصبيه : ما تستحي على وجهك مطلع كرعانك تبي تخقق البنات يا قليل الادب .
الكل ضحك والبنات خاقات على الاخر .
عبدالعزيز : شدعوه جدتي الحلوه روقي .
جدته بـ عصبيه : علمي ولدك السنع وإن عيب مفروض يلبس ثوب مو هاللبس مدري وش أستفدنا يوم شفنا كرعانك .
عبدالعزيز ضحك : حقك علي جدتي الحلوه .
.
.
بالمجلس الرجاجيل كانوا ينتظرون دخول عبدالعزيز للمجلس وهم يبخرون المكان والكل متحمس له
الجد : حفيدي عزيز رفع رأسي وصار غني .
الرجاجيل وهم يمدحون بالجد وإنه ما شاء الله حفيده صار أغنى منه وكان الجد من داخله ما يتمنى أحد يكون أغني منه لان شافوا عبدالعزيز فتح قصر بالرياض وفتح بيت بالمدينه المنوره وفتح بيت بـ جده وبكذا مدن ويسافر برا كثيير .. دخل عبدالعزيز وهو يشوف الرجاجيل كلهم لابسين ثياب إلا هو وكان متعمد هالحركه إنه يدخل عليهم بـ تيشيرت وبلوزه وأبتسم وهو يشوف الكل فاتحين فمهم والجد عصب من هالحركه وعبدالعزيز تذكر كلمة جده " فشلتنا عند القبيله" جلس وهو يحط رجله فوق الطاوله عشان يغث جده أكثر وأكثر وصار يتقهوى والكل يناظر فيه ومصدومين وأبو عبدالعزيز منزل راسه .
عبدالعزيز بينه وبين نفسه : هذا ولا شي يا جدي بخليك تندم على كل دمعه نزلت من عيون أمي!
عند عبدالعزيز وكادي ..
طلع من المجلس وهو يحس بالانتصار إنه نرفز جده وكانت هذي البدايه والجاي أعظم .. جلس وهو يستنشق ريحة الهواء وأنسدح وهو يرفع رجوله فوق ونزل بلوزته وبانت عضلاته وأنسدح وهو يغطي عيونه وكادي طلعت البريق حق الشاهي وصحة مويا واللبتن والولاعه وحطتهم قريب من عبدالعزيز لانها تدري إنه يحب الشاهي قام وهو يشوف الاغراض وفتح عيونه يتأكد وأبتسم وهو يشكر الله ويقول الحمد الله حظي دايم معاي ومسك الولاعه يولع النار وحط مويا على البريق وهو يشوف اللبتن والسكر والمعلقه صغيره وكاسه وحطهم على جنب ولما فار الشاهي حط اللبتن وهو يحرك اللبتن بالمويا عشان يصير شاهي وبعدها طفى النار وهو يسكب لنفسه وحط سكر خفيف وقعد يشرب وهو يتأمل السماء والغيوم .
كادي شافته وهو يشرب وكان واضح مو يم شي ويفكر بأشياء ثانيه وعضت شفتها السفليه وهي تشوفه رفع يده وبانت عروق يده ..وهي خاقه طاحت وبسرعه سحبتها غرام ولف يبي يشوف وش السالفه وقام يدور وغرام تسحب كادي وكادي من الخرشه ماعاد تتحرك ويوم غرام شافت عبدالعزيز قريب منهم نزلت رأس كادي ونزلوا تحت وهم يتخبون عنه وشاف ما أحد موجود ورجع مكانه يكمل الشاهي وكمل روقانه .
.
.
غرام ميته من الضحك وكادي ماسكه قلبها دقات قلبها تتسارع من قوة الحُب والخرشه خافت عبدالعزيز يشوفها .
غرام : الله الله جلستي تتأملينه بـِ حُب وهو كان يبي يكشفك أحمدي ربك أنقذتك .
كادي بخوف : يماهه غرام مو وقت طقطقتك قلبي بغى يوقف خفت يقفطني وقتها وش بقول يماهه .
غرام : عادي قولي أحبك وجيت أتأملك .
كادي : ياويليي صاحيه أنتِ !!.
غرام : طيب عادي هههههههه.
كادي : لا مو بعقلك أنهبلتي قلت لك مستحيل يماهه أجيه أقوله كذا أحبك .
غرام : كادي طيب جربي يمكن هو يبادلك!.
كادي : لا هو ما يبادلني ..
غرام : كيف دريتي!.
كادي : هو قال مستحيل يحب وبرضو قال مستحيل يتزوج من الاقارب عشان كذا أحاول ما أتأمل فيه .
عند ريناد وناصر بالماضي بعام ٢٠١٣ كانت ريناد بمرحلة البلوغ وعمرها كان ١٢ وناصر كان بثاني ثانوي وقدمت الزمن .. عند العمات اللِي جو من أهل الكويت ..
أشواق : سعيد شتبي بالمطبخ أطلع قبل لا أحد يشوفك!.
سعيد : أشواق تعالي للحوش على وراء أبيك بشي طيب !.
أشواق هزت بالايجاب : طيب بس أطلع .
وراحت وهي تضبط نفسها وتحط روج خفيف وراحت بشويش بدون ما أحد يحس فيها ولاكن ريناد لمحتها وهي تروح ولحقتها وشافتها رايحه لسعيد ومن شافها حضنها بقوه وهي بادلته الحضن .
ريناد بخوف : ياربي هذي المجنونه لو أحد يشوفها بتروح فيها يالله تسترنا .
دخل ناصر من الباب وهو يشوف ريناد واقفه أستغرب وكان بيروح على الجهه اللِي فيه أشواق وسعيد بس ريناد من خوفها ركضت عند ناصر وهي تحضنه بقوه وجسمها يرتعش ويدينها وشفايفها ترتجف .
ناصر بـ صدمه : ريناد فيك شي ؟.
ريناد بهدوء : ناصر لا تتركني أحس بردانه خلك شوي معاي بالله .
ناصر ارتجف من قربها وهو يحس بدقات قلبه كان ماوده يفكها وريناد شافت أشواق وهي تمشي بشويش ودخلت داخل وبعدت عن حضن ناصر .
ناصر : كيف صرتي الحين ؟.
ريناد بتوتر : شكراً بروح .
ناصر أستغرب : باقي بردانه ؟.
ريناد مشت وهي ما ترد عليه وأستغرب منها كيف فجأه انقلب حالها وصارت بخير !.
.
.
ريناد بـ صراخ : كيف تطلعين عنده وتحضنينه بعد!
أشواق بخوف : أسفه ريناد والله هو قالي ورحت عنده .
ريناد بـ عصبيه : كله منك تدرين إن ناصر لو ماجيت وحضنته كان دخل وشافك مع سعيد تتحاضنون!
أشواق نزلت راسها : ريناد مستحيل تحسين فيني لو أنتِ وناصر بينكم حُب ما كان هاوشتيني ولا تلوميني!
ريناد مسكت أشواق بهداوه : أشواقي أنا أعصب عشان مصلحتك تعرفين حنا بدينا نكبر وعيب تتحاضنين معاه تدرين لو أحد كشفك كان رحتي فيها .
أشواق حضنتها : أنتِ أنقذتيني اليوم من أخوي مره شكراً ريناد .
ريناد بادلتها الحضن : تدرين غلاتك عندي مستحيل أسمح لناصر يأذيك .
أشواق : أهخ أسفه بس حضنه يجنن .
ريناد تذكرت حضن ناصر الدافي لها حست بالامان بحضنه وبالدفى وأبتسمت بدون شعُور .
أشواق قامت وهي توصف مشاعرها وبنفس الوقت ريناد تسمعها وتمسك دقات قلبها ليش قلبها يدق إذا ناصر كان بقربها ليش ؟
ريناد قامت بملل : أشواق خلاص أحس وعع الحُب .
أشواق : الحُب شعُور يجنن يا ريناد جعلك تجربينه .
عند ناصر وريناد بالماضي .
كانت ريناد تركض وهي مستعده تروح لعمامها بس أنصدمت وهي تشوف بنت عمها واقفه قدامها هذي بنت عمها أخت باسل .
سميه بـ خُبث : ريناد أشتقت لك .
ريناد بأبتسامه : هلا سميه شخبارك ؟.
سميه بملل : بخير بخير الا شخبارك ؟.
ريناد : الحمد الله بخير ياعُمري .
سميه : ريناد بسرعه تعالي معاي أبيك فوق بالسطح البنات هناك يبوننا .
ريناد بخوف عليهم : اماا شصاير فيهم!
سميه : مدري مدري ألحقي ما قدرت أساعدهم .
ريناد راحت معاها وهي ودها تنادي أحد يجي يساعدهم بس سميه كانت تسحبها وتركض وراحو للسطح ويوم وصلت ريناد تبي تدف الباب جاء باسل دفها بالسطح وقفله من وراء وأبتسم بـ خُبث وهو يضحك وريناد خافت وهي تطق الباب تبيه يفتح وأخذ أخته ومشى وكان تارك قطوه دب قلب ريناد من شافت القطوه عندها فوبيا من كل الحيوانات والحشرات وصارت تبكي وهي تطق الباب وتصارخ وتطلب النجده بس ما أحد يسمعها لانها بالسطح وصارت ترجف بقوه وهي تبكي وتصارخ وأنربط إلسانها وهي فقدت الامل وحست خلاص بتموت لان مستحيل تعيش أكثر من كذا وحست برجفة رجولها ويدينها وهي تناضر للقطوه والقطوه تناضر لها .
.
.
كان ناصر طالع من المجلس وهو يشوف ريناد فوق السطح وأنصدم وراح عشان يبي يهاوشها لان ممنوع منعاً باتاً دخول هالسطح لان مخيف جداً .. صعد فوق وهو مستغرب إن الباب من برا مقفول .
ناصر بصراخ : ريناد أفتحي الباب .
ريناد أقتربت من الباب وأنهارت : ناصر مو أنا هذا باسل قفل علي ساعدني تكفى أنا خايفه .
ناصر بـ عصبيه : أبعدي عن الباب بكسره .
ريناد أبتعدت وهي ترتجف وناصر كسر الباب بعد ماكسره اكثر من مره ودخل وشافها وجها مخطوف وفمها أبيض وواضح الخوف بعيونها وكل شي فيها يرجف من راسها لرجولها راح عندها وهو يحضنها وشاف القطوه وعرف إن القطوه خوفتها وراح يطلع القطوه برا وراحت وهو رجع لها وسحبها من يدها بس حس بثقلها مو قادره تتحرك ورجفاتها قويه شالها وهو يمشي بشويش عشان ما تطيح من حضنه وهو ملاحظ خوفها دخل البيت وأم ريناد قامت بخوف وناصر دخل غرفة ريناد وهو يحطها بسريرها دخلت أم ريناد منخرعه .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
باسل ضحك بـ خُبث : عاد الحين تلقونها تصارخ وما أحد سامعها تستاهل ما أحد قالها تحط راسها براسي!
أم باسل بـ خُبث : كفو ولدي لازم تأدبها لان ريناد هذي هي دمرت خطتنا وخلتهم يقلبون عليك!
باسل ضحك : معليه الايام جايه وبعرف منو من العايله اللِي يحب ريناد ووقتها بقلبه عليها هههههه .
أم باسل ضحكت : أنا شاكه هالورعه تحب واحد من هالاثنين يا ناصر يا منصور لان ماعاد عرفت لها مره مع ناصر ومره مع منصور .
باسل ضحك : بسيطه بعرف قريب هههههه .
.
.

أم ريناد بخوف : شصاير يا ناصر شسالفه!.
ناصر بـ عصبيه : رحت لقيت ريناد بالسطح ومقفل عليها باسل وحاط قطوه عندها لان يعرف عندها فوبيا منه ورحت شفتها بالوضع هذا وجبتها .
أم ريناد خافت وهي تشوف ريناد ترجف من اللي شافته وحضنتها بقوه وناصر قعد عند خالته يواسيها .
أم ريناد ببكاء : توها صغيره ويسون معاها كذا ياخوفي بنتي يجيها شي من فعايلهم !!.
ناصر بـ عصبيه : بروح أدبه هالوصخ .
أم ريناد مسكته : لاا يا ناصر لا تتدخل كذا بتكبر السالفه وبيفهمون مقصد دفاعك عن ريناد إنك تبيها .
ناصر بينه وبين نفسها : اهخ يا خالتي لو تدرين شكثر أبي بنتك .
أم ريناد جابت مشروب وهي تشربه لريناد عشان تهداء أعصابها وقومتها وهي تمسح دموعها .
ريناد ببكاء : ماما أكره باسل ما عمري كرهت أحد بس باسل كرهته من كل قلبي ليش يعاملني كذا .!
أم ريناد تمسح دموعها : لا يا بنتي لا تبكين ولا تكرهين أحد خليك أحسن منه .
ريناد بصراخ : ماما أنا كرهته مو بيدي أحس بدعي عليه ومعلي من أحد كرهته حيل .
أم ريناد تهديها : خلاص أهدي .
.
.
دخل عند أمه وخالته وهو يشوف ريناد راسها بحضن خالته ونايمه وأم ريناد تلعب بشعرها أبتسم بـ حُب لها .. وجلس وهو عيونه وتركيزه مع ريناد ، وهي حست إن ناصر يرش مويا عليها بدون ما أحد ينتبه له قامت وهي تناضر له وهو من شافها أبتسم لها.
ناصر : الحمد الله على سلامتك ريناد .
ريناد أبتسمت : الله يسلمك .
ناصر ناضر لها وهو يشوفها رجعت نامت وأنقهر وهو يقول بقلبه كيس نوم .
عند الديره .. عبدالعزيز .
شرب شاهي ٥ كاسات ونط من مكانه وهو يشوف أتصال من زياد خويه ورد على طول .
عبدالعزيز : حي الله هالصوت .
زياده : أشتقت لك يا كلب من رحت عني وقلبي يعورني أحسك أخوي .
عبدالعزيز : حبيبي والله أنا بعد تعلقت فيك وأبد أزهل تعال وأنا هاليومين بمشي للرياض .
زياد : لعيونك بحجز بكرا لان مشتاق لك .
عبدالعزيز أبتسم وهو يقفل من زياد أي زياد اللِي شاف فيه أخوه عبدالعزيز عنده ٣ أخوان بس متعلق بواحد من أخوانه واللي هو " رعد" أي كان متعلق بأخوه رعد وعمره ٢٢ وتخصصه طب البشري ، قام وهو يشوف رعد واقف وراح يحضنه بقوه .
رعد شد عليه : كأنك بديت تنساني وتحب زياد!.
عبدالعزيز ضحك : كيف أنساك وأنا أشوف زياد فيك؟.
رعد بثقه : يخسي يصير نفسي أنا غيير .
عبدالعزيز : هههههه تعجبني ثقتك لانها بمحلها تدري ليش ؟.
رعد بغرابه : ليش ؟.
عبدالعزيز : لأنك أخوي من لحمي ودمي ولا تنسى إنك من كنت طفل تنام بنفس السرير اللِي أنام فيه وكبرت معاي كيف بنساك يا حمار !.
رعد بتغلي : بس أشوفك تمدح هذا زيود حقك .
عبدالعزيز ضحك : غيرتك تضحكني دايم غيور .
رعد : من حقي أغار ما سمحت لاخوانك الثانين يأخذون غلاتي عندك يجي زياد يأخذه لا لا معليش .
عبدالعزيز : طيب أجلس بسولف معاك .
رعد بعناد : لاا ما بجلس خل زياد يجلس معاك .
عبدالعزيز سحبه : يا حمار لا تصير غيور متى تكبر الله يعين زوجتك شكل غيرتك عليها بتكون قويه .
رعد بهياط : بقفل عليها لاني أغار عليها وش بعد مابخليها تطلع الا معاي وتشتغل معاي وش بعد أي صح بخليها بكل مكان معاي مافي مفر مني .
عبدالعزيز : اوله اوله كل هذا لا صدق بنت الناس راحت فيها ههههههه .
.
.
عند كادي وغرام .
كادي بقلق : بكرا عزيمه ومهره شاريه أغراض وتبي تخرفن عزيز وخايفه لو أعجبته يأخذها .
غرام بجراءه : يخسون بخرب عليهم .
كادي : وشلون تستهبلين تراه عزيز مو جاسر؟؟.
غرام بفكره : أسمعي عندي لك فكره سويها وصدقيني كذا بتفوزين .
كادي : لا لا مستحيل حرام أخطط عليها .
غرام ضربت راسها : يا حماره إذا تبينه حاربي عشانه!
كادي : غرام فكيني واللي يعافيك ما أبي أوصل لهذي المرحله مستحيل أضر قلب أحد عشان عزيز هو إذا من نصيبي بيجي وإذا لا الله يوفقه .
عند غرام وجاسر .
جلس على الاريكه وهو ينتظرها تجي تحارشه بس ماجت أستغرب معقوله بطلت تحبه؟ قام من مكانه وهو يفر بالمكان وخايف يخسرها وحس كلام عزيز صح وإنه لازم يخطبها دام وصلت لهذا السن سمع صوت وفتح الشباك وهو يشوفها طالعه للحوش تتمشى ولابسه سماعتها ولا مهتمه طلع لها شافته وصدت عنه وهي ما تبي تشوفه وقف قدامها وهي تحاول تمشي بس كان واقف وهي وكان أطول منها بكثير وصلت رأسها عند صدره رفعت رأسها وهي تشوفه يناضرلها .
غرام بعصبيه : شتبي جاي تعتذر ماله داعي وما أبي أجبرك علي وأنت اللِي خسرتني!
جاسر تنهد : غرام أسمعيني أنا أدري زعلانه مني بس بقولك شي بعدين طنشيني !.
غرام بعصبيه : شتبي قول اللِي عندك !!!.
جاسر تنرفز : لا والله مو قايل أنقلعي أنتِ وراسك المثلث .
غرام تخصرت : شايف رأسك كأنه جبن مربعات.
جاسر بعصبيه : هذي جزاتي متعني عشانك وأخرتها كذا أنقلعي الحق علي .
غرام أنقهرت وهي تروح داخل ورمت جوالها وسماعتها وهي تنسدح وتبكي على مخدتها مقهوره من شخصيته كلهم يبونها وهي قلبها يبيه بس قاهرها وتتسأل ليش لما نحب شخص ما يحبنا ليش ليش !!!.
.
.
عند كادي وأختها الصغيره سديم وعبدالعزيز .
كانت ماسكه أختها الصغيره وهي تمشي وفجأه سديم شافت عبدالعزيز قريب منهم راحت تركض عنده وعبدالعزيز يوم شافها نزل وهي تحضنه وقفت كادي وهي خايفه منه ونزلت رأسها وكانت متغطيه .
سديم : عزيز أبي ألعاب ألعابي برياض لان أهلي جو هنا عشان جدي .
عبدالعزيز أبتسم : تم اليوم نروح تبين متى؟.
سديم شافت كادي واقفه ومستحيه من عبدالعزيز ورجعت ناضرت له ..
سديم : الحين الحين بروح .
عبدالعزيز : تم ما أقول لسدوم لا .
كادي توترت : عزيز .
عبدالعزيز شال سديم : هلا .
كادي : أمي وصتني أجيب سديم وعادي معليك منها هي الحين تنسى اللالعاب وتلعب مع البنات .
سديم بعصبيه : اوص مالك دخل لا أجي أصفقك لا تسمع لها وودني اللالعاب .
عبدالعزيز : أسمعي قولي لخالتي إن سديم معاي وشوي بجيبها لا تشيلين هم .
كادي : تمام
عبدالعزيز : يلا أمشي وبوصلك هناك وبروح مع سدوم.
كادي : ماله داعي أنا كبيره .
عبدالعزيز بـ عصبيه : أقول لا كبيره ولا صغيره توك بنت ولحالك أمشي بس قدامي .
خافت من صوته ومشت وهو شافها دخلت وراح مع سديم لان هذي دلوعته ما يرد لها طلب .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
كانوا كلهم يتساعدون بتنظيف البيت لان أم ناصر وأبو ناصر وعايلته بيسافرون للأردن عشان العطله وكانو يبون يغيرون جو وحركات وكان ناصر يفر حول البيت وشاف ريناد تشتغل وتساعد أمه وخواته وشرب مويا وهم يحك رأسه على الخفيف وتوتر مره صار الوقت يعترف لريناد لازم تعرف ما وده يسافر وهو ما طلع اللِي بقلبه كان ينصحه خويه يعترف وما يأخر الوقت شاف ريناد راحت للمطبخ ولحقها وهو يسكر الباب على الخفيف عشان ريناد ما تحس فيه والكل كان مشغول وشاف ريناد تحط الاغراض بمكانها ولفت وشافته واقف .
ناصر : خلاص ماعاد أقدر أخفي عنك بقولك شي !
ريناد بـ صدمه : وش قول خرعتني!.
ناصر : أنا مخترع أكثر منك .
ريناد بخوف : ناصر تكفى مو وقتك تخرعني أنا تعبانه من سوالف باسل تكفى لا تقول شي يخرعني!.
ناصر مسك يدها الناعمه : أهدي والله مو يخوف بس أنا مخترع من ردت فعلتك لو قلت .
ريناد توترت : طيب قول شفيك !.
ناصر مسك قلبه : ريناد والله ما أكذب عليك أنا أحبك وميت عليك ما كمل كلامه الا عضته من يده .
ريناد بـ عصبيه : وقف وقف لا تكمل أنت كيف تحبني أنت أكبر مني وتحبني ليش ما توقعتك تهتم فيني وكل هذا اللِي تسويه بس عشان تحبني!.
ناصر غمض عيونه : والله غصب عني يا ريناد قلبي حبك قسم بالله يوم أكون معاك قلبي طرنق طرنق .
ريناد بـ عصبيه : أنا مستحيل أحب أحد يلا أنقلع وطلعت من المطبخ وهو مسك قلبه وصار اللِي خاف منه ورفضت حُبه .
.
.
دخلت وشافت أمها وأبوها وخالتها وعمها جالسين وجلست جنب أمها شافها ناصر .
ريناد بـ قهر : ماما متى نرجع البيت .
أم ريناد : كذا دقايق ونمشي لان بيسافرون .
ناصر بكذب : الا يبا خالتي ودها تسافر معانا .
أبو ناصر : حياها الله ام كريم .
ريناد قلبت عيونها وهي تشوفه يناضر لها .
أم ريناد : لا وين ما أروح وأبو كريم بيحتاجني .
ناصر : عادي عمي يسافر شقلت عمي ؟.
أبو ريناد : والله عندي شغل ولا أقدر أسافر المره الثانيه .
أبو ناصر : صادق ناصر شرايكم تجون ؟.
أبو ريناد : والله ما أقدر أردكم بس شغلي لين راسي أعذروني ولو أم كريم بتسافر عادي .
أم ريناد : لا ما أقدر أسافر الا زوجي معاي .
ريناد خزت ناصر : ماما متى نمشي ؟.
أبو ريناد : يلا مشينا .
قام ناصر وهو يشوف ريناد ماشيه وعمه وخالته راحو وشافها تلبس عبايتها وقف عند الباب جت بتطلع حط يده ما وده تروح شافته كيف يناضر لها حست بشي غريب وطلعت ورقت بالسياره وصارت تفكر ليش هو يعترف لها بمشاعرها وهي ليش تفكر فيه خلاص هو سافر وبعد شهر يرجعون طيب شسوي له من متى أهتم له ؟.
عند لمَار ونايف .
وصلوا للفندق ونزلوا الاغراض ودخلت لمَار مع شجون للفندق وهي مندهشه من المناظر ولمَار رفعت راسها وهي تشوف المكان كبير وغمزت لـ شجون وراحو يأخذون لهم غرفه ، جاء واحد كبير ومع بنت صغيره وشاف لمَار وهو ناوي عليها وشجون كانت مشغوله تتأمل ومبتسمه
الرجال بخبث : لو سمحتي في مستودع هناك ممكن تجيبين المويا طفلتي عطشانه .
لمَار شافت الطفله وحالتها : أبشر يا عمي .
وراحت تجيب المويا ودخلت وهي مو حاسه وش بيصير وفجأه تقفل الباب عليها وأنطفى الضوء وجت بتصارخ بس حست بكتمه بصدرها .
لمَار وهي تتنفس بـ صعُوبه : أحد يساعدني مو قادره أتنفس الباب تقفل علي .
دخل الفندق وهو يحجز له غرفه وجت عنده شجون .
شجون ببكاء : ساعدني نايف ما أدري وين لمَار .
نايف : طيب هي أم ألسان أكيد راحت مكان شوي وتجيك .
لمَار : لا لا هي كانت معاي وفجأه أختفت هي ما كانت بتروح مكان .
نايف بعصبيه : حماره أنتِ ما أنتبهتي عليها ؟.
لمَار بترجي : والله ما دريت ما أنتبهت لها يماهه .
نايف تركها وصار يدور على الفندق كله وهو يركض وينادي بإسمها ويتمنى يلمحها وأنتبه على صوت أحد يصارخ ويطلب النجده .
لمَار بصراخ : تكفون ساعدوني تكفون!!!.
نايف مسك الباب : أنتِ مين؟.
لمَار طاحت بحيلها : أنا لمَار ساعدني تكفى!.
نايف : أبعدي بكسر الباب .
لمَار أبتعدت وهو كسر الباب وشافها طايحه وحالتها صعبه راح لها شالها وهو يحاول يصحيها بس كانت تتنفس بقوه وطلعها برا وهو ينزلها ويكب مويا خفيفه على وجها شافتهم شجون وركضت وهي تسمي بالله وتهوي على لمَار ولمَار طايحه .
نايف بقلق : وين غرفتكم؟.
شجون : رقم الباب ٢٥٥ مشينا .
نايف شالها وراحو للغرفه وحطها على فراشها وجاء بيطلع بس حس بمسكة يدها ناضرلها وشافها نايمه بهدوء وكانت شجون موجوده وبعد يده وهو يغطيها .
شجون بهدوء : شكراً لك يعطيك العافيه .
نايف : أنتبهي لها وأسف لاني صرخت عليك .
شجون : لا عادي حصل خير .
طلع من الغرفه وهو رايح لغرفته رمى أغراضه ورمى نفسه على السرير وهو يفكر فيها بعد دقايق غفى .
عند ريمَان ..
كانت قاعده وهي تشوف الحرمه تنتظر الشرطه تجي ريمَان صامتّه ولا همها شي لان بالاساس ماعاد تهتم .
ألام بـ عصبيه : أنتِ وحده وقحه وما عندك ضمير كنتِ بتخطفين بنتي .
ريمَان قامت : تبين تبلغين الشرطه بلغي ، بس لا تنسين إنك دخلتي بـ نيتي وظنيتي إني بخطف بنتك بس وش متوقعه أنا أنحرمت من أمي سنين وعارفه الشعُور بجي وأحرمك من بنتك مستحيل أخلي غيري يجرب اللِي جربته ولا أتمنى أحد يجرب اللِي جربته .
ألام أنكسرت من كلامها : وش كيف يعني أنحرمتي من أمك .
ريمَان رفعت يدينها : أنا هنا ووصلت هنا لاني خسرت أمي وجيت بطريقه صعبه ما أحد يتمنى حياتي!.
ألام نزلت راسها : أسفه بس أقدر أساعدك .
ريمَان مسكت البكيه : ما أبي شي المهم لقيتي بنتك ويلا مع السلامه وراحت .
البنت : ماما هي كانت تمسح دموعي ما خطفتني .
ألام شالت بنتها وهي تناضر لـ ريمَان عورها قلبها عليها وراحت وهي تحس إن ما يصير تحكم على الشخص من أول لازم تفهم .
.
.
عند متعّب .
كان بالمكتب وهو يبحث عن المجرم عسى يلقى شي يدله عليه ودخل نادر وهو معاه ملفات .
نادر : الملفات معاي .
متعّب ناضر له : أجلس نبي ندور معلومات عسى نلقى شي يفيدنا عن المجرم .
نادر : بس أنت تعرف القضيه صعبت ولازم نوكل محامي لان هالجريمه لها عشر سنوات .
متعّب بقهر : أنا راضي بس وكل محامي شاطر أبي القضيه وأبي ألقى هالمجرم!!.
نادر : في محامي شاطر وبوكله للقضيه .
.
.
عند الجَازي ..
بكت بحرقه وهي تشوفه يتهمها بالخيانه وهي أساساً ما تعرف هالشخص وتذكرته لما هرب ونادر عطاها كف وجاب الحراس يقفلون القصر وراح وتركها وهي مصدومه منه كل مره يمد يده عليها فكرت بأكثر من فكره كيف توقفه عند حده لمتى بيضل يفرض نفسه عليها لازم هي تسيطر عليه عشان ماعاد يمد يده عليها وقفت عند المرايه وهي ودها تثبت له إنه ظالم وظلمها وهو يتهمها بالخيانه .
تعليقات