📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني عشر 12 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني عشر 12 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني عشر 12. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني عشر 12 بقلم العنود العنزي.

عند عبدالعزيز وجدته ..
كان متكي وهو يشرب شاهي ويأكل البسكوت الاصفر "لفوا الشاشه تشوفون البسكوت " وجدته تناضر له ولـ سيقانه والعمات كانوا بالمجلس مع أخوانهم والبنات بالغرفه ..
جدته : أبك ما تسنعين ولدك يلبس زي الخلق!
أم عبدالعزيز : عجزت عنه هاوشيه عندك .
جدته : أنت علامك ملابسك مشققه ما تعرف تلبس ولا تبي أخلي أبوك يجيب لك ملابس زي الناس .
عبدالعزيز ببرود : جدتي حلوتي تسوين خير لا شراء أبوي ملابس لي بتصدق فيهم للمحتاجين .
جدته ضربته بالعصا : صدق قليل حيا شقصدك روح عطى الحيوانات ملابسك المشققه .
عبدالعزيز ببرود : الله الحيوانات كيوت يا جده .
جدته بعصبيه : لا ولدك هذا أبو كرعان ما يفهم .
أم عبدالعزيز : معليه معليه خليه يا عمه .
مهره شافتهم ودخلت وهي مستحيه وبكياته تسولف وتسأل عمتها أم عبدالعزيز .
مهره بدلع : عمتي تبين شي أحسك ناديتيني !.
أم عبدالعزيز : لا حياتي سلامتك .
الجده خزتها : وأنتِ علامك تنعمين صوتك يالصايعه تبين تخققين أبو كرعان!.
مهره شوي وتبكي وراحت هربت وأم عبدالعزيز شرقت وهي تضحك وعبدالعزيز سو نفسه ما شاف ولا سمع .
الجده : وأنت يا أبو كرعان كله منك ومن لبسك الفاصخ الحيا من اليوم ألبس زي الناس ولا بجلدك بالعصا صايرات هالبنات صايعات وهو صايع .
عبدالعزيز ضحك : جده شدعوه أبشري من اليوم بلبس ثوب قدامك .
جدته : خوش خوش يخاف مني ولا خاف من الله .
عبدالعزيز : استغفرالله يا جده شسوي عشان يعجبك العجب .
جدته : قوم قوم لاا بارك الله فيك ولا بأهلك اللِي مخلينك براحتك .
.
.
عند ناصر بالماضي ..
كان طول وقته بالسياره يفكر بـ ريناد حس بكسره بقلبه معقوله كان يتهياء له بس هو متذكر إن وحده من خواته قالت له إن ريناد تحبه بس ليش تبعده دامها تحبه !
أشواق : ناصر بالعاده تتكلم وتهاوش اليوم شفيك هادي!.
ناصر بـ ضيقه : لاا بس كذا .
أشواق : غريبه بالعاده تستانس لا سافرنا الا هالمره .
ناصر بعصبيه : أشواق خلاص لا تزعجيني مالي خلق .
أشواق والجوهره لاحظوه وسكتو وهو طول الوقت يفكر وكان يتأمل الشوارع ونزل أبو ناصر وقال لناصر يسوق عنه لان هم نظامهم ابو ناصر يسوق كم ساعه وبعدها يرتاح يجي ناصر بداله يسوق وكذالك .
عند لمار وشجون بالفندق .
نايمات ولا داريات عن الوقت قامت شجون وتحك شعرها وتتثاوب ورفعت يدينها تحرك نفسها وشافت الساعه وهي تتثاوب وقفت وطارت عيونها وهي تشوف الساعه 3:30 العصر أنفجعت وهي تقوم لمَار .
شجون بصراخ : قوميي العصر جاء وحنا من التعب ماعاد قمنا قوميي بسرعه .
لمَار قامت وهي تشوف الساعه وجسمها متكسر وجلست تتثاوب ورجعت تنام وسحبتها شجون من يدها .. ووقفت تستوعب الوقت .
لمَار ترمش عدة مرات : والله تعبب السفر يتعب عشان كذا نمنا .
شجون بعجله : يلا خلينا نأخذ دوش عشان ورانا طلعه .
لمَار ناضرت للحمام ورجعت تناضر لـ شجون وشجون تناضر لها وقاموا يركضون بس شجون سبقت لمَار ودخلت للحمام الله يكرمكم وشجون وهي داخل تضحك عليها ولمَار تبوز .
لمَار بعصبيه وصراخ : شفيها لو دخلت قبلك هاه شفيها؟
شجون بصوت عالي : عادي لو أنا دخلت قبلك بس يلا سبقتك ولحقت على الحمام هههههههه .
بعد ما خلصوا كل وحده قعدت تسوي شي لمَار تسوي شعرها وشجون تتمكيج ولما خلصت لمَار من شعرها قعدت وجت شجون تحط لها ميكب خفيف وحطو أغنية ( قدام مرايتها ) ولمَار ترفع شفايفها وشجون تحط لها روج وتصورها وقعدوا يضحكون بقوه على أشكالهم وبعد تجهيزات خلصوا وقاموا يتصورون ولمَار لأنها ما تعرف كانت شجون تعلمها على وضعيات وكيف تتصور معاها ولمَار طفشت من هالوضع لأن أخذوا وقت طويل يتصورون بالسناب وشجون نزلت بالسناب عشان تقهر البنات إنها صديقة المشهور لمَار وطلعوا من الغرفه وهم يتمشون بالفندق وكان كبير وكل وحده طالعه فخمه والعيون عليهم وطلبوا تاكسي وركبوا ولمَار جلست تتأمل الشوارع ومندهشه من المناظر وشجون مخططه على طلعه قويه لهم .
نزلوا من السياره وكان في جبال وزحليقات وصاروا يركضون كأنهم مراهقات ويصارخون ووقفوا قريب من وشجون راحت تلبس برجولها الدراجه عشان تزحلق .. ولمَار تسحبها بس شجون تسحبها وطاحت شجون وطيحت معاها لمَار وصاروا يرمون على بعض الثلج وما أنتبهوا إن نايف وخويه ضاري موجودين .. لمَار بققت عيونها من شافت نايف وقامت وشجون شافتهم وأبتسمت وعرفت إن الحين صعب لمَار ترفض .
شجون بصوت عالي : يلا لمُور خوذي دراجه عشان تلعبين بالثلج معاي .
لمَار شافته مبتسم وراح يأخذ الدراجه وما تبي توريه إنها خايفه تطيح وأنها ما تعرف له وراحت تأخذ دراجه ولبست وجت شجون تسحبها بيدها وسحبت عليها وهي تلعب وضاري شاف شجون فنانه باللعبه وقرب منها وهو مبتسم لها وشجون خزته وهي تكمل لعبتها.
ولمَار كانت تمشي وماسكه قلبها قرب منها نايف وهو يسحب يدها وصارت وراه وصارخت من سرعته ..
عند نادر والجازي ..
انفتح الباب ودخل عليها وسوت نفسها نايمه وهي متوتره من دخوله ودقات قلبها تزادد قفل الباب وهو يشوفها نايمه تقدم لها بخطوات بطيئه بدون أي شي عطاها كف قوي من قوته فتحت عيونها .
ضحك بخبث : أجل مسويه نفسك نايمه الكف خلاك تنكشفين!
الجازي مسكت وجها ودموعها تنزل : أنت مريض!!
نادر بعصبيه : مريض مره وحده يالرخـ.ـيـصة مسويه علاقه من وراي ما أستحيتي على وجهك ما قلتي لنفسك إنك على ذمة رجال بس والله لا أكرهك بحياتك!
الجازي بقهر : أحترم نفسك ما سويت شي وهذاك ماسويت معاه علاقه تفكيرك وصخ وراح يبقى وصخ!
نادر مسكها من ياقتها : تبين تكذبين الي شافته عيوني؟؟ أثبتي لي إن كنت أتوهم ولا تبيني أصير مجنون ولا كيف أنتِ عبالك بسكت لك فوق خيانتك تتهميني بالجنون!
الجازي غمضت عيونها وفتحتهم : أنت جد مريض وأتمنى تتعالج لأنك تتهمني بالخيانه!!
نادر مسك الوايل الي بجنب الجازي وبداء يضربها وهي تصارخ وتحاول تبعد عنه بس هو يرجعها ويضربها بدون أي رحمه .. الجازي تترجاه يوخر عنها لأنها تتألم وهو جن جنونه ومكمل ضرب عليها .
الجازي جت بتهرب بس مسك شعرها وهو يسحبها ويرميها بالسرير خافت من شافت عيونه حمراء وأنتبه على لبسها ونزل ثوبه خافت ودقات قلبها تتسارع من شافته ناوي عليها وصارت ترجف بقوه .
قامت وهي تسرع تحاول تفك الباب بس كان مقفل رجع سحبها من شعرها وهو يرميها بكل قوته بالسرير خافت منه وهي تبكي وحضنت نفسها وأقترب منها وهو يضحك عليها بكل خُبث وشافها تبكي وحاضنه نفسها حس نفسه أنتصر عليها من كل قلبه نادر قرب منها ولاحظ خوفها وهي تبعد عنه .
نادر بـ خُبث : هههههه الجايات أكثر مو بهذي السرعه أخذ حقيي منك لاا ما بوصخ نفسي فيك لانك وصخه! بس طلعتي فعلاً وصخه راضيه تسوينها مع ألف شخص بس شخص مأخذك بالحلال ما تبين ، طحتي من عيوني وكل يوم تطيحين وكل يوم تخليني أفكر بالانتقام أكثر من قبله وصدقيني راح أدمرك على شوي شوي وبكرا جهزي نفسك بأخذك مكان ما عمرك رحتي له وبخليك تندمين لأنك فكرتي بيوم من الايام تحطين عقلك السميك بعقلي!
عند ماضي عبدالعزيز وكادي بالديره ..
كان توه ببداية سنة جامعه ونزل وهو ينتظر أمه وطلعت أم عبدالعزيز وراح يوصلها عند خالته أم كادي ودخلت للداخل وطفى سيارته وهو يسحب المفتاح ونزل وشاف كادي تلعب مع عيال عمانها ..
عبدالعزيز بحده : كادي!!
كادي قامت من مكانها : هلا .
عبدالعزيز بعصبيه : وش مطلعك هنا يلا أدخلي داخل .
كادي بنفي : لاا ماما وبابا عادي عندهم أنت مين عشان تتأمر علي !
عبدالعزيز مسكها من كتفها : أقول أنقلعي داخل ولا تقعدين تسوين فيها عند راسيي .
كادي سحبت نفسها : ما بروح وبلعب !.
عبدالعزيز نزل جزمته الله يكرمكم وضربها وهي تصارخ وسحبها من شعرها وهو يدخلها داخل وهربت داخل وشاف العيال يناضرون له وخايفين ولما قرب منهم هربوا منه بس لحقهم وهو يضربهم بالجزمه ويهددهم ما يلعبون معاها .
كادي بصراخ : ماما شوفي عزيز ضربني ومعط شعري!
أم كادي عصبت : وليش هاوشك ، وشوفي ولدك مو صاحي كبره كبر الحمار ويمد يده على بنتي!
أم عبدالعزيز عصبت : هين والله أوريه معليه أمسحيها بوجهي!
عبدالعزيز دخل : والله عاد يا خاله بنتك ما تستحي تلعب مع العيال والبنات يلعبون لحالهم!
أم كادي بعصبيه : ويا كلبه يا كادي أنا ما قلت لك ألعبي مع البنات!
كادي بخوف وهي منخشه وراء أمها : قلتي لي بس بنات عماني يتنمرون علي ويقولون لي أم كشه !!
أم كادي : معليه يا بنتي بس عبدالعزيز ولد خالتك ويخاف عليك زي ما يخاف على خواته لا تعيدينها .
كادي بزعل : ماعاد أبي ألعب خليت اللعب لهم .
عبدالعزيز بصراخ : الحمد الله إني ما أفكر أتزوج من الاقارب لان قرايبنا مو صاحيين وسلام .
أم عبدالعزيز ضحكت : ياويلي عليه كلما سمع شي قال كلامه هذا يا خوفي كلامه ينعكس ههههههه .
أم كادي : الله يهدي الجميع ، وكادي روحي ألعبي فوق وأبشري من عيوني بجيب لك ريناد تلعب معاك .
كادي : ومتى نروح لـ ريناد ؟ لأن ريناد أحسن من بنات عماني وحتى أشتقت لها .
أم كادي طبطبت عليها : والله أبشري بنروح لهم هاليومين .
كادي أستانست وهي تمسح دموعها لأن ريناد أكثر وحده تطبطب عليها وتحبها ويسون مغامرات مع بعض رغم أن كادي هاديه مره بس مع ريناد تتحول إنسانه ثانيه لان ريناد لها تأثير جميل عليها .
.
.
عند عبدالعزيز وأخوه رعد ..
شاف أخوه ماسك السلاح ويطلق على العلب أنصدم وهو يشوفه متعلم ويطلق بكل قوه .
عبدالعزيز قرب منه : رعد شتسوي!
رعد حط السلاح على الطاوله : ما تشوفني مشغول ، بس عشانك أكبر مني ولك أحترام تركت شغلي .
عند ناصر بالماضي ..
وصلوا للأردن ونزلوا أغراضهم وكان وقتها الفجر وأشواق والجوهره راحوا يلعبون قريب وطبعاً الاردن عادي من الفجر يروحون وين ما يبون لأن الناس تبداء تصحى من الفجر وبالليل ينامون وناصر نزل الاغراض ودخل داخل وجلس بمكانه وده يرجعون للرياض حس بالشوق لها صح إنها رفضته بس كان عنده أحساس إنها تبادله معقوله رفضته عشان هي فعلاً مستحيه تصارحه وتشوف إنهم صغار على الحُب ..
أشواق ركضت : ناصر تعال بنروح للبقاله أبوي قال نجيب شبسات وعصاير .
ناصر بدون نفس : قولي لمنصور يوديكم مالي خلق .
أشواق : بسم الله شفيك كنت مستانس إننا بنسافر بس طول الطريق مالك خلق شي ؟.
ناصر ألتفت يمين ويسار : أشواق بقولك شي !
أشواق توترت : قول خوفتني!
ناصر : ريناد قالت لك شي ؟.
أشواق : لا بس ضمتني وودعتني بس .
ناصر : أعترفت لها بـ حُبي .
أشواق طيرت عيونها : أنت تحب ريناد !!!
ناصر أبتسم : أيي غريب صح؟
أشواق بلعت ريقها : أيي بس ريناد قالت شي ؟
ناصر أبتسم : مسويه نفسها مستحيه بس أنا داري إنها هي تحبني وتعشقني بس بخليها بنفسها تعترف لي .
أشواق بينها وبين نفسها : يماهه ريناد لو درت إننا مخططات عليها وطيحنا ناصر بـ حُبها بتذبحنا .
.
.
أشواق : كله منكم ومن تخطيطكم الحين ناصر يحبها وكيف ينساها والله مستحيل يطلع ريناد من باله!
الجوهره : وأنا شدخلني أختها منار إلا أصرت !
أشواق بعصبيه : وأنتِ ما توقفينا ؟.
الجوهره بعصبيه : أنطميي ، قلت لكم من أول بنروح فيها على أفكاركم العجيبه هذي !.
أشواق توترت : أسمعي خل ندق على جوال خالتي إذا ردت منار نبي نسفل فيها .
الجوهره دقت وطلعت خالتهم وسلموا عليها وتحمدت لهم بالسلامه وطلبوا يكلمون منار .
منار بإبتسامه : بالعاده تفقدون أكثر شي ريناد زين تذكرتوني .
أشواق : مو وقتك والله عادي بعد شهر بنشوفك بس أسمعي تدرين إن ناصر أعترف لريناد ؟.
منار لفت وهي شافت ريناد جالسه وتفكر وأبتسمت : واو أحلفوا وش كان ردت فعلها؟
أشواق : بجلدك رفضت الحُب ريناد كلناا نعرفها مستحيل تحب شفيك مناروه ؟.
منار أبتسمت : معليكم أختي قاعده تفكر فيه واضح مشاعر ملخبطه صدقوني فتره وبتعشقه وقولوا منار ماقالت .
الجوهره : أكيد ريناد متضايقه من الوضع كله منك يا مناروه !.
منار : خلاص يا بنات بعدين نضبط الوضع بنطيحها حتى هي بـ حُبها وشوفو كيف بلعب بعقلها أنتظروا بس علي وراي خطط .
عند ريناد بالواقع ..
فزت من حست نفسها بدت بـ قصتهم أيي بدت قصتهم القويه أهخ يا ريناد توك صغيره وبديتي تحبين قولي لي مين علمك الحُب يا صغيره ؟ بدت دموعها تنزل من تذكرت بهذاك الوقت الي أعترف لها ناصر بـ حُبه ما فارق عقلها كان مداهم حتى أحلامها مسكت وجها وهي تبكي وخرت وهي تقوم وتقوي نفسها عشان تكمل قصتها قصة حُبها الي خلتها إنسانه قويه وتغيرت ١٨٠ درجه معقوله بهذي السرعه بدت قصة حبهم وهم صغار !
ريناد بـ صوت عاليي : أيييييي بداء حُببببب ناصر وريناد بداء بهذاك اليوم بدت المشاعر وكتبت بوقتها من هنا بدت مشاعر ريناد وكأنه مشاعر غريبه ..
.
.
نرجع لماضي ريناد ..
بدت تغني " من أعترفت لي وأنا ضايعه بين شعور وشعور ما أدري وش أبي بس الي أعرفه إني ضعت "
ريناد بتفكير : معقوله كان يحبني بس هو من متى حبني ، وكيف بداء يحبني وكيف عرف إنه حبني!
منار من وراها : لأنه أخذ وقت وأنتِ بعد بدت مشاعر الحُب تجيك .
ريناد تنرفزت : لاا أنا مستحيل أحب !.
منار ضحكت : يا حليلك ، طيب أجلسي قولي لي وش تحسين تجاه ناصر شوفي خوذيني على قد عقلي وعلميني تدرين أنا أختك وأسرارك بالبير .
ريناد ضحكت من كل قلبها :كلنا نتفق إنك أكبر حروشه وتقولين أسراري بالبير مستحيل.
منار : طيب يا ريناد عادي أنا بعلمك عني وكيف حسيت إني أحب منصور .
ريناد بفضول : قوليي .
منار بدت توصف مشاعرها : لما كنت أشوفه قلبي يفز ولما يكون قريب مني أحس قلبي يطير أحس حولي أشياء مثل الفراشات ورود وكأني أمتلك الدنيا كلها لا ناضر لي وأستحي من كل قلبي وأغار لا شفت وحده تسلم عليه ولا تمدحه ولا تبتسم وهّه يا ريناد لو جابوا طاريه لا تشوفيني أبتسامتي غصب تطلع ولا قرب مني بالقوه أنطق ويفز قلبي أحبه أهخ .
ريناد بلعت ريقها وتذكرت لما قربت من ناصر قلبها فز وبالقوه تنطق ويوم تشوفه مع بنت عمتها تحس إنها تكش منهم قامت من مكانها .
منار قامت : شفيك رنو ؟.
ريناد لفت عليها : منار بروح أنام وراحت تركض لغرفتها وهي تنسدح بفراشها وتغطي وجها وتحاول تغمض عيونها وشافت ناصر بخيالها وفتحت عيونها وقلبها يفز بقوه ورجعت تحاول تنام وهي ما تبي شي ولا تطيح بالحُب بس كلام منار خلاها تحس إنه يمكن فعلاً تبادله وهي مو حاسه .
بعد وقت نامت بطلتنا الصغيرونه وشافت حلم عن ناصر وقامت مفجوعه وقلبها يفز بقوه ومسكت دقات قلبها وهي تحس إن كلام منار يمكن يكون صحيح .
ريناد بـ عصبيه : لااا وين كلامها مو منطقي أنا لما أركض ولا أتوتر قلبي يفز ماله دخل ماله دخل !! أكيد هي تبي تجنني هي من قبل تبيني له وأعرف حركاتها المجنونه الافضل أنام .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
في صباح اليوم الجديد قامت من نومها وهي تسمع جدها ينادي وراحت عنده .
ريناد أبتسمت : هلا والله جدي حبيبي .
جدها أبتسم : بنيتي تعالي عندي .
ريناد جلست جنبه : عيونيي لك .
جدها : دقي على عمك أبو ناصر بتطمن عليه .
ريناد أبتسمت ودقت على عمها وعطت جدها الجوال.
جدها : هلا والله ناصر شخبارك .. ريناد من سمعت أسمه فز قلبها صدت عن جدها وهي تسمعه يتطمن عليهم .
ناصر بفضول : جدي منو عندك ؟.
جده : والله بنيتي عندي .
ناصر بفضول : منو ريناد ولا منار !
جده : لا هذي ريناد .
ناصر بـ لهفه : عطيني ياها بكلمها عشان مشتاق لكريم.
الجد : خوذي بنيتي ناصر يبيك .
ريناد تأشر بيدها ما تبي تكلمه وجدها عطاها الجوال ورجع أنسدح .
ريناد خذت جواله وردت : هلا .
ناصر لأول مره يدلعها : رنو شخبارك وشخبار خالتي ؟
ريناد فزت من دلعه : كلنا بخير وأنتم شخباركم ؟.
ناصر : كلناا بخير الحمد الله والاردن أجواء حلوه لو أنكم معانا كان أكتملت فرحتنا .
ريناد أبتسمت بدون شعُور : تسلم والله .
ناصر راح للسطح : ريناد وخري عن جدي سوي نفسك بتعطين الجوال كروم أبي أقول شي !
ريناد وخرت عن جدها وراحت للمجلس الاخير وسكرت الباب وهي تسمع دقات قلبها .
ريناد : هلا ناصر قول ؟.
ناصر : أنا أسف يوم أعترفت ما دريت إن هالشي بيزعلك .
ريناد بكذب : حصل خير وأنا نسيت .
ناصر : وين كروم وش يسوي ؟.
ريناد : يتابع سكتم بكتم تعرفه يحبه .
ناصر ضحك : بجي أتابع معاه .
ريناد ضحكت : حياك الله .
ناصر : يلاا ما أبي أطول .
ريناد : تمام بودي الجوال لجدي باي .
قفلت وما تحمل قعد ساعتين بالسطح وهو مشتاق لها ورجع يدق على جده وهو يطلب ريناد .
ريناد : هلا ناصر ؟.
ناصر : شخبارك ؟.
ريناد ضحكت : بخير شفيك رجعت دقيت !
ناصر مسك راسه : أيي صح عطيني كروم .
ريناد راحت وعطت كريم الجوال .
عبدالكريم : هلا والله كان دقيت على جوالي!
ناصر : يا حمار قلت أكلم جدي ومنها أكلمك .
عبدالكريم : والله وحشتني ياعشيري .
ريناد كانت تسمع لهم وفيها ضحكه وبعدين خذت الجوال من كروم ورجع ناصر يدق .
ريناد ردت : هلا ناصر شفيك ههههههه ؟.
ناصر : كنت أدري بتردين عشان كذا بقولك أنتِ لازم أخر وحده أسمع صوتها وضحكت وهو قلبه يفز قفلوا من بعض وهو منسدح بالسطح ومبتسم وتنعاد ضحكتها بعقله .
عند ريمَان ..كانت تشطف الأرضيه وهي تحس بالتعب بس مجبوره لأن هذا شغلها ولازم تستمر فيه وتتحمل جاء واحد رمى الزقاره على الارض شافته ريمان وهي معصبه من الوضع أقتربت منه .
ريمَان بصراخ : نعممم بأي حق ترمي الزقاره أنت بالسوق مو بمكان ثاني لو سمحت يعني!
ساهر بسخريه : طيب يا خدامه قومي أمسحي الارضيه وخلاص ليش مكبرتها !
ريمَان فتحت فمها : والله مو منك من عقلك أنت بزر يوم إنك ترمي الزقاره على الارض!
ساهر بدون نفس : طيب دامك تشتغلين مره وحده شيليها وخلاص معصبه وأنت بتنظفين ساعات!
ريمَان بصراخ : أنظف ما أنظف مالك دخل لو سمحت يعني ولا تقعد تتفلسف على رأسي وأنت عارف إن مايصير ترمي الزقاره على الارض!
ساهر بملل : خلاص كم تبين وتسكتين!
ريمَان بحقد : لا والله عبالك بفلوسك تشتري الناس!
ساهر مسك رأسه : يا بنت الحلال وراي أشغال ممكن تخليني أخلص الموضوع معاك بهدوء !
ريمَان بكره : الحين تقوم وتشيل الزقاره وتمسح الدخان الي على الارض .
ساهر ضحك بخبث : ههههه أنتِ شكلك ما تدرين أنا مين وولد مين عشان كذا أحسن لك تسكتين وقولي كم تبين وتفكيني شرك! ولا أقول خوذي الفلوس هذول عشر ألاف .
ريمَان سحبت الفلوس منه وهي ترميه عليه ومسكته من ياقته وهو مطير عيونه عليها .
ريمَان رفعت أصبعها بتهديد : حركتك هذي تخسي أنت تسويها عندي والفلوس هذي أنا قريب بجيبها ولا أنت ولا أشكالك يشتروني!
ساهر سحب نفسه بعصبيه : لا أنتِ مريضه أمشي بس.
ريمَان شافته رايح وتفلت عليه وهي تمسح الارضيه جلست على الارض وهي تحس نفسها تعبت ومعصبه كل شوي تمر عليها أشكال وأنواع ..
.
.
ساهر طلع من المول وهو يتوعد بـ ريمان ورقى بسيارته وهو يضرب الدريكسون ومتحلف فيها
ساهر بعصبيه : هذي الفقيره تطاولت علي والله لا أخليها تندم على فعلتها معاي الوقحه أنا أعرف كيف أجيب راسك بس قريب .. طلع جواله وهو يصور المول وأبتسم بـ خُبث وهو بباله فكره قويه عشان يكسر كبريائها .
ساهر بسخريه : بخليك تخضعين لي وهذا وعد!
حرك سيارته ووصل للشركه وهو يقفل الباب ومشى وهو يدخل الاصنصير وكانت في وحده تتدلع قرب منها وهو يبتسم ومسك يدها وأنفتح الاصنيصير .
ساهر غمز لها : تعالي بـ مكتبي يا عسل .
البنت ضحكت وخرفنت ساهر بضحكتها وراح وهو يبي ينسى موضوع ريمَان شوي .

"بعرفكم على ساهر عمره ٢٨ له قصه طويله وقصه مُرعبه بنفس الوقت بتعرفون كل شي بالبارتات الجايه ".
عند متعّب وأمه ..
أم متعّب بفرحه : يا متعّب اليوم بروح لعرس بنت خالتك وبدور لك عروس .
متعّب بأنزعاج : أنا يا يمه ما أبي أتزوج أحترمي قراري .
أم متعّب بزعل : يا ولدي صار عمرك ٢٨ مو كافي فقدت أخوك التوام لؤي كانت أمنيتي أزوجكم مع بعض .
متعّب بضيقه : يا يمه تكفين لا تزعلين لؤي الله يرحمه راح للي أحسن مني ومنك لازم تقوين نفسك وقريب بتفرحين فيني بس لازم أخلص أشغالي .
أم متعّب بعصبيه : وش هالاشغال هذي الي ما تتأجل كلما فتحت موضوع الزواج لك تصرفني إن عندك شغل وتقول تو الناس يا ولدي العمر يركض لازم أفرح فيك وأنت وصل عمرك ٢٨ قربت تدخل ال٣٠ تكفى ياولدي لا تردني أنا أم ومن حقي أفرح بولدي أنا أنحرمت من ولدي الثاني وهو بعمر المراهقه .
متعّب نزل دموعه : أسف يمه بس بقولك شي .
أم متعّب : قول ياروح أمك أسمعك .
متعّب : أنا أحب وحده وحاطها ببالي وبتزوجها عشان كذا ما أبي أتزوج الا هي .
أم متعّب بفرحه : ومنو هذي وليش ما تعلمني أخطبها لك ؟.
متعّب بلع غصته : يا يمه مدري كيف أفهمك بس البنت الي أحبها قصتها طويله وأنا مضطر أمشي.
أم متعّب بصدمه : كيف قصتها طويله ليكون البنت فيها شي مو زين!
متعّب قام وهو مستعجل : لاا يا يمه بس بعدين بفهمك كل شي عن أذنك .
.
.
عند متعّب وساهر .. كانوا عندهم أجتماع .
متعّب دخل وجلس بمكانه ومد يده : أهلاً ساهر .
ساهر مد يده : هلا فيك متعّب من شركة ** صح؟
متعّب أبتسم : أيي وجيت أوقعك معاك عقد .
ساهر بخبث : أبد لي الشرف أتعاون مع شركتكم .
متعّب بنص نظره : والشرف لنا وتعرف شركتنا وكل شي يمشي صح وراح نتفق أتفاقات والله يوفقنا .
ساهر فتح الملف وهو يشوف الاتفاق قفل الملف وهو ماعجبه رقم الاسعار .
متعّب بإستغراب : عسى ما شر؟.
ساهر بخبث : الاسعار حق السوق ما عجبني لازم نزودهم !.
متعّب : بس الاسعار حق السوق الي أتفقت فيه مع مجموعة الشركات عجبهم هذا السعر وإنه مُناسب ممكن أفهم ليش ما عجبك الاسعار !.
ساهر قام : الاجتماع أنتهى يا سيد متعّب والاسعار حقت السوق أتمنى تتغير لأن ما أتفق بهذا الشي .
ساهر طلع ومتعّب ضرب الطاوله بكره له أكثر واحد يحاول ينافس متعّب بالاسعار .
عند لمَار ونايف .. كانوا يتثلجون .
كان يسحبها بقوه وهي تصارخ وتضحك من قوة الوناسه وشعرها يتطاير بالهوء وهو يتأملها وبدون ماينتبه طاح وطاحت فوقه وما كانوا منتبهين إن في جوالات تصورهم .. لمَار قامت من حضنه وهي تحس داخت وهو كان ظهره يوجعه لأنها طاحت فوقه وتوجع من الطيحه ناضرلها وهو يشوفها ماسكه رأسها من ألالم ناضرت فيه وهي تشوفه مركز عليها أستوعبت وقامت من حضنه وقام هو وهو متألم .
نايف بألم : أنتِ كم وزنك والله كنت بموت منك!
لمَار خزته : خير شعندك أنا مالي دخل أنت السبب ماتشوف الطريق قدامك طيحتنا وبسببك رأسي يوجعني.
نايف بعصبيه : كله منك لو ما تصارخين وتكرمينا بسكوتك كان ما صار الي صار .
لمَار بعصبيه : أنت كنت تناضرلي مدري شنو فيك!
نايف بسخريه : أناضرلك لأنم بزره وتصارخين ههه عبالها خاق عليها .
لمَار راحت وهي معصبه لحقها وجت بتطيح ومسكها وحضنها بقوه ومسك رأسها .
نايف بهدوء يمسح على رأسها : شوي شوي شفيك مستعجله كنتي راح تزحلقين!
لمَار بهدوء وكذب : نايف تكفى أحس بدوخه ممكن تطلعني!
نايف مسك رأسها وهو يتأملها ومسكها وهو يمشي يبي يطلعها من التثلج لأن هي كانت تمثل التعب .
نايف : قربنا نطلع من هنا بس خليك متمسكه فيني.
لمَار قربت وهي تحضنه : خايفه أطيح .
نايف شم ريحة شعرها وكان يمشي بشويش : عشانك بمشي شوي عشان ما تخافين .
لمَار ناضرت لعيونه وانتبه لها وناضر لها وناضر لشفايفها أنتبهت إنه عيونه على شفايفها ودقات قلبه تتسارع وقلبها نبضاتها تتسارع أبتعدت عنه وهي معصبه بس سحبها بقوه وهو يمسكها بقوه عشان ما تطيح .
لمَار بعصبيه : نايف ممكن تترك يديني بروح لحالي!
نايف بقهر : لمار خلاص أنا أسف ببعد عيوني عنك .
لمَار دقات قلبها تتسارع : يكون أفضل .
وصلوا وهي تنزل الي برجلها ورمته وراحت تمشي وكانت تدور شجون الي راحت تلعب ونايف شاف خويه ضاري يلعب هو وشجون ويرمون على نفسهم الثلج ونزل وهو يأخذ الثلج ويرميه على لمَار وهي تمشي لفت وهي تشوفه يغمز لها ونزلت وهي تأخذ الثلج وتلفه وترميه على نايف وصاروا يرمون على بعض وهي تصارخ وهو يضحك عليها ورمت عليه أكثر وهو يضحك من كل قلبه وجت شجون عندها وهي ترمي على ضاري وعلى نايف وهم يرمون عليهم .
عند جاسر وغرام ..
كان منسدح بالمجلس وهو يفكر فيها سمع أصوات ضحك فز من مكانه وهو يشوف الاصوات وشاف غرام ومع أخته أبتسم من كل قلبه حس في شي تغير بيوم وليله ١٨٠ درجه صار إنسان ثاني ..
جاسر بإبتسامه : غرام شخبارك ؟.
غرام بدون نفس : هلا الحمد الله .
جاسر : ممكن نتكلم لحالنا ؟.
غرام خزته : لاا معليش قول شعندك بسرعه مو فاضيه .
جاسر بعصبيه : أنتِ طفله ولا وش كل شوي بشي يوم تبين أسمعك كنت أسمعك غصب عني والحين غصب عني أسكت لانك قاعده تسكتيني شوضعك!
غرام بعصبيه : أقلدك لانك ما تفهم حُبي والحين أرجع وأقولك ماراح أوقف بحياتك تبي تخطب روح أخطب بس تأكد تخسي أي بنت تحبك كثري!
جاسر مسكها من يدها : وأنا يحرمون علي بنات أدم كلهم ما أبي الا غرام سامعه!
غرام بصدمه : جاسر! أنت تتكلم جد؟
جاسر : أيي أتكلم جد ، أنتِ لك سنين تحبيني وكلما قررت أخطب كنتي تحاولين بكل الطُرق تخربين هالشي صح كنت كارهك بس بعدين فهمت إن حُبك لي كان أعمى وإنك تحاربين عشان أكون لك .
غرام نزلت راسها : أخيراً يا جاسر ما بغيت قسم بالله تعبتني مره معاك .
جاسر باس يدها : بعوضك عن كل شي بس وافقي نتزوج .
غرام بحيا : صح إني توني صغيره بس عادي عشانك بوافق .
جاسر : هاليومين بتقدم لك .
غرام ركضت وهي تقرص نفسها لا هذا من جده يتكلم معقوله بعد هالسنين حس يوم فقدت الامل مسكت خدودها وهي تضرب نفسها حست حرارتها مرتفعه وشغلت مويا بارده وهي تغسل وجها وأبتسامتها واصله لاذانها وودها تصارخ من الفرحه أخيراً حبيب قلبها خطبها واخيراً بادلها نفس الشعور .. ماتدري وش بيصير بالايام القادمه .
جاسر شغل السجاره وهو يفكر بـ غرام ومسك قلبه وهو يحس نفسه أرتاح بس وده بيوم الشوفه يعترف لها بمشاعره كان فيه شعُور حُب ما ينوصف ..وكتب لها بالواتس ..
اسمع اسمك ويذبحني الشوق
‏ويزيد شوقي لك ويزداد حبي لك

‏ماودي اكتب فيك قصايد حب
‏ودي ادق الباب واقول والله احبك .
عند عبدالعزيز وكادي ..بالحاضر .
كانت بالمجلس الرجاجيل وهي تدور اللابتوب لأن يحطونه بالطاوله وجت بتأخذه وفجأه دخل عبدالعزيز بالمجلس وهي أنخشت وراء الطاوله وهو لابس وكان ينزل بالأستوري "ياجيشي ما أشتقتو لي " شافته وهو يكتب ومو منتبهه لشي حوله مسكت فمها وهي تبلع ريقها وهي تفكر إنه هالابتسامه عشان عنده حبيبه وسمعت جواله يدق وكان خويه زياد وعبدالعزيز يدلعه زوجتي مزح العيال ههههههههههه .
عبدالعزيز عدل جلسته : هلا والله زوجتي .
زياد ضحك : يا هلا زوجتي أقول حنا حاجزين بالمخيم متى تجي دايم تتأخر !.
عبدالعزيز : يلا مسافة الطريق وجاي للمخيم إن شاء الله يلا قفل وهو يطلع من المجلس نزلت دموعها وهي ماتوقعته كذا وكيف يطلع مع وحده ويوعدها بالمخيم
كادي بقهر : لي سنين أرفض أي شخص يخطبني عشانه وهو ولا همه رايح يسرح ويمرح مع بنات محرمات له ومسوي نفسه محترم !
طلعت من المجلس ونست تأخذ اللابتوب شافتها غرام وهي مصدومه .
غرام بتوتر : كادي شفيك وليش ما جبتي اللابتوب!
كادي ببكاء : كنت هناك وليتني ما رحت .
غرام حضنتها : تكفين شفيك شنو صار!
كادي شهقت : غرام بروح مالي خلق شي تكفين .
غرام بقهر : كله مني ليتني ما خليتك تروحين طيب تكلمي ليش مقهوره وتبكين!
كادي مسحت دموعها : عزيز جاء هناك وأنخشيت عشان ما يشوفني وسمعته يكلم وحده ويقولها زوجتي ورايح لها بالمخيم مقهوره منه مره!!!
غرام حضنتها بقوه : أهدي ما يستاهلك هذول هم أغلبهم كذا ما يحسون بعدين أنتِ أخلاقك هي محببه الكل فيك مو لازم الكل يحبك طيب ؟.
كادي هزت بالايجاب : أدري بس شي يقهر طيب أنا أحبه من كنت صغيره المفروض هو لي مو لاحد غيري!
غرام بهدوء : تمام ياعُمري معليه بتهون إن شاء الله .
كادي بغصه : يلا غرام عن أذنك باي .
كانت تمشي وهي تتراجف حضنت يدينها وهي فيها بكيه ودها تصارخ بأعلى صوت بس ماسكه نفسها دخلت بيت جدتها وهي تروح لغرفتها وراحت لسريرها وهي تفكر باللي شافته وقهر قلبها وصار شريط صوته وهو يقول زوجتي ينعاد بعقلها مسكت كفوف يدينها وهي تبكي بكل قوتها " بكت من قوة الغير"
كادي ببكاء : ليت قلبي من حجر ولا حبيت مو لهدرجه الغيره خلتني أصير إنسانه حزينه بسبب شخص!
عند الديره عبدالعزيز وخويانه بالحاضر ..
نزل من سيارته وهو يدخل المخيم وشاف كل العيال موجودين وسلم عليهم .
جاسر بطقطقه : هلا والله بالشايب ، عاد بيستقعد لكم الشايب ههههههههه .
عبدالعزيز سكب له شاهي : يالبيهه تدرون إن لو بشغل عقلي لازم أشرب شاهي عشان أفكر بعقل وحكمه .
زياد ضحك : تكفى لنا سنين نشرب شاهي ماشفنا شي!
عبدالعزيز : أنا أشوف شي أنتم ما تشوفونه عشان كذا خلكم من الشاهي إلا وش صار على ناصر؟
جاسر : ناصر مو جاي عنده شغل وتعرف هو عسكري.
عبدالعزيز فتح جواله وهو يشوف متابعينه مفجرين الخاص وقعد يرد عليهم واحد واحد ما يحب يردهم ويشرب شاهي ومروق وكانوا في بنات يتهاوش معاه وهو يمشي ويبلك الي بمزاجه ويخلي الي بمزاجه .
زياد : الا أنت مو ناوي تترك هالمصخره ترا ماغير أزعاج ومشاكل .
عبدالعزيز : والله العلم إني متعلق بمتابعيني هذول جيشي وأهلي أحس يوم أكون لحالي ألقى الامان بكلامهم وكيف يسندوني .
زياد : أقول لا تقلب المواجع والله مالي خلق شي .
عبدالعزيز : أقولك في ناس تكذبني يوم أحط حرف حبيبتي الكذبيه ههههههه .
زياد : يارجال معليك من أحد من حقك تقول عندك حبيبه وبالاساس أنت تبعد المُعجبات .
عبدالعزيز : ماعليه أهم شي إني مريح ومستانس معاهم وهم مستانسين معاي وهذا يكفي!
عبدالعزيز كان قاعد وهو يبثر متابعينه ويشرب شاهي وكل واحد من خويانه يراسل حبيبته وهو يقعد يسولف لمتابعينه كان يفضل يسولف بالاستوري ويفضفض ويحل مشاكل الناس ولا يحب وحده ويلعب بمشاعرها وطفى جواله وهو يحطه بالشاحن وشافهم كل واحد على جواله وقام وهو يدور خطه عشان يخرشهم وقام يضربهم وهم يركضون وراه وهو يركض ويضحك وطرحوه بالأرض وكل واحد يمسكه وهو يضحك وضرب جاسر وطاح جاسر بالتراب وزياد ماسك عبدالعزيز بقوه وقام عبدالعزيز يدغدغه وزياد يضحك ودفه ويوم جو يركضون كلهم طاحو وقامو يضحكون من قلب ورجعوا للمخيم لانه كان برد وشغلوا النار وهم يتدفون ويحطون يدينهم على النار وعبدالعزيز ناضر لـ زياد الي شعره مليان تراب وقام يضحك وزياد شاف جبهة عبدالعزيز فيه تراب وضحك بقوه .
عند لمَار ونايف ..
بعد التثلج دخلوا البنات داخل بالفندق وهم رايحات للغرفه انسدحت لمَار بتعب وهي تحس راسها ثقيل .
لمَار بتعب : شجون بنام مصدعه .
شجون بخوف مسكت راسها : بسم الله شفيك ! عليك حراره يماهه .
لمَار بتعب : بنام تكفين .
شجون بخوف : طيب أسمعي قومي تروشي بعدها نامي.
لمَار ببروده : لا لا خليني كذا تكفين .
شجون : لمار عشاني يلا قومي .
لمَار تغطي نفسها من البرد : شجون روحي للمستوصف جيبي علاج أي شي .
شجون : تمام بخليك ولا تخافين ما بطول .
لمَار هزت بالايجاب وشجون طلعت من الغرفه وهي تسكرها وتمشي بسرعه بسرعه .. كان واقف قريب من غرفة لمَار أبتسم بخبث كان رجال كبير بالعمر نفسه الي شاف لمَار أول ما دخلت الفندق وكان ينتظر تصير لحالها قرب من الباب وهو يحاول يفتحه بأي شي ..
.
.
دخلت المستوصف وهي توصف للصيدلي العلاج وعطاها علاجات وراحت وصادفت ضاري بالشارع هو ونايف .
شجون بحيا : السلام عليكم .
ضاري بأبتسامه : وعليكم السلام يا هلا .
نايف يلتفت يمين ويسار : وينها خويتك لمَار!
شجون : تعبانه ورحت أجيب لها أدويه .
نايف بخوف : عسى ما شر ، ما كان فيها شي؟
شجون توترت : والله وصلنا وطاحت بالسرير من التعب ومعاها حراره .
نايف : طيب أمشي للغرفه حقتك عشان نشوفها ونتطمن عليها .
شجون : يلا .
.
.
فتح الباب وهو مبتسم بخُبث لأنه قدر يفتحه بصعُوبه ودخل وهو يشوف لمَار بالفراش ويناضر لها بشهوانيه لمَار فتحت عيونها وهي تنادي على شجون وتحس نفسها مو قادره تقوم وشافته وخافت وهي تحاول تبعد والتعب غالبها ..
نوفل بتهديد : أوصص ولا كلمه!
لمَار بخوف وتعب : مين أنت وش تبي مني!
نوفل : أنا رجال وأبيك لي من عرفت إنك مشهوره وأنا خاق عليك .
لمَار أبتعدت وهي خايفه وهو يقرب منها ودخل نايف وهو يشوف الوضع وشاف لمَار مخترعه وشجون صرخت ولف نوفل والا شاف بوكس طاير من نايف وصار يضربه بكل غضب وضاري يبعده .
عند الجازي ونادر ..
شافته طالع من القصر وهي تخطط على شي ينكد عليه يوم كامل ، دخلت المكتب حقه وهي تدور على شي لأنه كانت تسمعه يشتغل على شي مهم وودها تقهره وشافت أوراق مهمه وتذكرت إنه لازم يوديها وبين الاوراق كان في أشياء ممكن تدل متعّب على شوي من الحقايق خذتها وهي تبلله بالمويا وأبتسمت بأنتصار ما تدري إنها بللت حقيقة مهمه مثل كذا وراحت وهي ترجعه وشقته وهو مبتلل وضحكت بجنون بعد ما خلصت طلعت وناسيه إن نادر حاط كاميرات بالمكتب وممكن يشوفها .. نزلت تحت وهي تسوي شي خفيف عشانها جوعانه وأكلت وهي تغني أغنيتها بعد ما خلصت فلت شعرها وهي تربطه على فوق وفجأه حست بأحد يراقبها من باب الخلفي بالمطبخ فزت من مكانها وهي تلمح شخص يناضرلها خافت وتجمدت بمكانها وهي تحاول تثبت إنها ماشافت شي وبينها وبين نفسها تسمي بالله ثم راحت على غرفتها وهي تركض وقفلت الباب بسرعه وودها نادر يجي مين هالشخص وليش متخفي وليش يراقب من الباب الخلفي مسكت نفسها وهي تهدي أعصابها وراحت من الشباك وهي تشوف بدون لا يحس وشافت نفس الشخص الي دخل عليها هذيك المره ياترا مين هالشخص وش قصته وليش كل مره يجي من الباب الخلفي معقوله وراه شي ولا يبي يسرق ولا وش قصته!
حست بخطوات جايه من غرفتها مسكت يدينها وهي خايفه فتح الباب ودخل نادر عليها أنفجعت .
نادر شافها مفجوعه ومن شافته ركضت عنده وهي تحضنه بخوف أنصدم منها ووخرها عنه .
نادر بقرف : شفيك أنتِ مسويه يعنني خايفه!
الجازي بخوف : نادر القصر يخوف في واحد يجي هنا.
نادر بسخريه : مين بيجي غير العاشق حقك!
الجازي بعصبيه : نادر مو وقتك أنا أتكلم جد في واحد هنا دايم أشوفه من الباب الخلفي بالمطبخ!
نادر بعصبيه : شوفي يالجازي عطيتك وجه قصري ماعمر أحد طبه ولا تقعدين تفلمين على راسي واضح عندك أفلام ومتأثره فيهم .
الجازي بصراخ : يااااناادر أنا أتكلممم جددد!!!!
نادر ما يحب أحد يصرخ عليه وعطاها كف قوي من قوته طاحت بالارض .
نادر بغضب : لو أشوفك ثاني مره تتمادين قسم بالله لا أربيك من جديد تفهمين!
راح للحمام الله يكرمكم وهو يأخذ شور وجلست بالسرير ما قدرت تكتم بكيتها وبكت من كل قلبها تبي تتخلص من هالعذاب بأسرع وقت جالسه تعاني من كل قلبها مع نادر .
تعليقات