📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث عشر 13 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث عشر 13 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثالث عشر 13هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث عشر 13. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث عشر 13 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر وريناد بالماضي ..
منار بأبتسامه : شفيها اليوم الحلوه غرقانه!
ريناد عدلت جلستها : ولا شيي بس كذا أفكر .
منار غمزت لها : بـ ناصر صح؟.
ريناد طيرت عيونها : لا أحد يسمعنا أنطمي!
منار : طيب قولي شصاير !
ريناد بدت تعلمها كل شي : بس هذا كل شي .
منار ضحكت : واو وش هالرومنسيه بعدين حاصلك ناصر يحاول معاك شوفي منصور ما درا عني مالت عليه.
ريناد أبتسمت : طيب منار أقولك شي ؟
منار بحماس : قولي قولي .
ريناد مسكت قلبها : الصراحه أحس أني أبادله نفس الشعور يعني أحبه .
منار نطت بحماس : أحلفي الله أخيراً .
ريناد أنخرشت وقعدتها : أوص أقعدي شفيك أنتِ بتفضحينا ماما وبابا نايمين!.
منار بوناسه : أخيراً صار شعُور متبادل ماتبيني أستانس!
ريناد بوزت : بس أنا سويت شي غلط .
منار : شنو؟
ريناد بحزن : يوم أعترف لي بحُبه قلت له ما أحبك أنا ندمااانه بس شسوي كنت مصدومه بس مادريت بشعوري وإني أحبه بكل مافيني منار أنا كل يوم وكل ثانيه وكل دقيقه وكل ساعه وكل وقتي أفكر فيه مو طبيعي التفكير مافي بعقلي ألا هو ناصر مسح كل شي من عقلي وصار هو متربع بعقلي وقلبي أستحلني بكبري كيف ما أدري أحس الحين حسيت فيك وبـ أشوق والجوهره حسيت فيكم لما تقولون وتنهبلون عشان حبايبكم وتبكون عشانهم أنا يوم أستوعبت إني أحبه وكسرت قلبه ما تخطييت هالشي .. وبدت تنزل دموعها وهي تبكي .
منار حضنتها : طيب معليك في وقت تعترفين له أكيد هو بيفهمك .
ريناد ببكاء : منار أنا كنت بوقتها حقيره كيف كسرت قلبه أنا الحين يوم أستوعبت فهمت إني كسرت قلبه وأنا لاني أحبه لو أفكر اني كسرت قلبي أبكي من كل قلبي هو ملك قلبي وروحي وحياتي وعُمري كلهااا.
منار ببكاء : طيب والي تحب من طرف واحد؟؟.
ريناد مسحت دموعها : منار أنتِ ما يحتاج تبكين ولو هو مايبيك لا تركضين وراه خليه هو يركض وراك تفهمين!
منار هزت بالايجاب : أحبك يا ريناد بس ماودك تعرفين منصور منو يحب؟.
ريناد تدري إنه يحب جمان لانه هو قالها لانه كذب عليها خاف تجرح مشاعره عارف إن ريناد ماتبي الحُب.
ريناد : ما يحتاج أعرفها بنت عمتي .
منار بصدمه : كيف ؟ كلنا نعرف منو كيف قلتي بنت عمتي!
ريناد : منصور هو قالي .
منار بصدمه بينها وبين نفسها : كيف يعني هو يكذب علينا ولا على ريناد!!!
منار أبتسمت : معلينا شرايك نروح عند كروم نقوله يدق على ناصر .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
كانوا قاعدات ريناد ومنار وهم يشوفون عبدالكريم يتابع بالتلفزيون وشافو جواله الجلكسي وريناد مشت بشويش وهي تدق على ناصر وقفلت الخط ومسحت المكالمه بسرعه وراحت عند منار وقلبها يفز والا ناصر يدق ومنار وريناد أستانسوا .
عبدالكريم : أقول ريناد جيبي جوالي .
ريناد شافت المتصل ناصر وأبتسمت وغمزت لمنار وراحت تعطي عبدالكريم الجوال .
عبدالكريم : هلا والله بولد عمي شخبارك .
ناصر بفرحه : هلا والله فيك علومك يا رجال وحشتني!
عبدالكريم : أبد قاعد .
ناصر بفضول : قاعد وخالتي عندك؟
عبدالكريم : أيي كلهم حولي .
ناصر : أها تدري أنا أهلي بعد قاعدين ورحت بالسطح عشان البيت صغير ومايكفي وقلت أخذ راحتي معاك .
عبدالكريم : والله مشتاقين لكم مره لكم أسبوع عننا .
ناصر ضحك : يلا كلها ٣ أسابيع ونجيكم .
عبدالكريم شاف خواته جالسات ويسولفون ورجع يكلم ناصر .
عبدالكريم يقصر صوته : شرايك تسوي نفسك حبيبتي عشان أجنن خواتي ريناد ومنار !
ناصر فز قلبه : أبد تبشر يلا .
عبدالكريم بتمثيل : هلا والله بالقمر هلا بحبيبتي .
ناصر يحاول ينعم صوته : هلا حبيبي فطرت ولا اسوي لك فطور !
ريناد ومنار سمعو الصوت وعرفوا إنه ناصر وضحكو بخفيف عشان يبيون لـ عبدالكريم إنهم مصدقات .
ريناد : تعالي نبي نمثل عليهم زي ما يمثلون علينا .
منار غمزت لها : تم ههههههه .
ريناد تمثل العصبيه : منو هذي الي ماتستحي على وجها تغازلك!
منار تمثل العصبيه : أيي خير وش عندها الوقحه!
ناصر يحاول يقلد صوت البنت : عطني يا حبيبي خواتك أتعرف عليهم .
عبدالكريم : فديت روحك .
منار خذت الجوال : اسمعي انتِ احترمي نفسك ياوقحه.
ناصر بتمثيل : الله انتِ منار خلاص عرفتك روحي عطيني ريناد .
منار شالت الجوال : خوذي يا ريناد هاوشيها .
ريناد تمثل العصبيه وتهز خصرها قدام اخوها : اقول اسمعي أنتِ شعندك تتغزلين بأخوي!
ناصر بدون وعي وبتمثيل : تدرين يا ريناد من مدح كرومي حبيتك هههههه .
ريناد دقات قلبها تتسارع وبتمثيل العصبيه : أسمعي زين ياويلك تحتكين بأخوي!
ناصر بتمثيل : شسوي أحبه وأحب ولد عمه ناصر.
ريناد بدون وعي : ناصر أبعدي عنه بعدها أستوعبت ووخرت عن أخوها لان عبدالكريم ومنار راحو للمطبخ عشان يجيبون العصاير .
ناصر بتمثيل : وين كرومي!
ريناد بتمثيل : اقول لا تتغزلين وبعدين عبدالكريم ومنار راحوا وأنا بسلمتك وبدوس فيك!
ناصر رجع لطبيعته : ريناد قلبي متولع فيك قاطعهم عبدالكريم وهو يقول لريناد تعطيه الجوال .
ريناد مسكت قلبها وهي تحس بنبضاتها تتسارع وماتخطت كلامه ريناد قلبي متولع فيك ..
عند ريناد وناصر بالماضي .. كان هذا الحدث بعام ٢٠١٣ وكان ناصر عمره ١٨ وريناد ١٢ ركزوا لان الاحداث تقدمت كانت جالسه ريناد بالغرفه وتفكر بـ ناصر جت عندها منار وهي تشوفها سرحااانه ، وشغلت التلفزيون وكانوا يتابعون مسلسل الطفوله ..
ريناد بتفكير : منار أحس ودي أسوي شي بس مو قادره أتجراء بس خايفه يعني كيف بصارحه بمشاعري!
منار : شوفي معاك حق لانك توك بديتي تحبين ويبي لك وقت تتعودين على الوضع بعدها أعترفي له .
ريناد بخوف : أخاف يكون حقد علي ، بس غريب يامنار أنا وهو كنا نكره بعض لدرجه العايله كلهم يقولون عننا توم وجيري على كثر هوشاتنا مدري كيف طحت بحبه وهو كيف طاح بحُبي يعني شي غريب بس أنا قبل فعلاً كنت أكره ناصر يعني شعور غريب!
منار ضحكت : وما بعد الكره الا الحُب وبعدين كان واضح أنتِ وناصر بتصيرون لبعض بس كنتي تعصبين.
ريناد بتفكير : طيب منار متى كروم ينام كأنه طول بالقعده!
منار بشك : ليش شعندك إذا هو قاعد عادي .
ريناد تصرف : الا مناروه شرايك نقوم للمطبخ نسوي لنا أكل لان شوي يطلع مسلسلنا الي نحبه .
منار : يلاا قدام ما أقول لا عشان مسلسلي .
ريناد : تصدقين أشتقت لأشواق والجوهره .
منار : والله مثلك بس يرجعون بالسلامه .
.
.
أشواق : تخيلي إن ناصر حاط حرف ريناد بجواله الي شراه .
الجوهره ضحكت : لا هذا طار فوق من الحُب .
أشواق : صح ما كلمنا بنات خالتي ريناد ومنار .
الجوهره : تعرفين نقوم بدري بالاردن وهم هناك ينامون من الفجر يعني نومهم عكس نومنا .
أشواق : أيي صح بيطلع مسلسلنا عاد أكيد رنوده سهرانه هي ومنار عليه .
الجوهره بوناسه : أيي صح شرايك ندق نجرب!
أشواق ضحكت : قدام .
رن الجوال الكشاف عند ريناد وشافت رقم خالتها وردت على طول وطلعت أشواق .
ريناد بصراخ : أشواااق حياتي أشتقت لك مره أنتِ والجوهره وخالتي كلكم كلكم.
أشواق بفرحه : والله مو كثرنا توكم ببالنا .
ريناد : ياعُمريي والله الا صح شمسوين!
أشواق : حطينا المسلسل حقنا كلنا بنتابع مع بعض .
ريناد : كفو وحتى أنتم مسافرات ما نفوت الحلقه ياحلونا .
منار بصراخ : أشواق والجوهره لا رجعتوا في خبر قوي.
ريناد ضحكت بخجل : اوص اوص بعدين لا جو .
أشواق والجوهره : الله تحمسنا وش الخبر!
منار بوناسه : بعدين تعرفون كل شي .
وقعدوا بالمكالمه يسولفون عن المسلسل وعن ايامهم بدون بعض وكل وحده حزينه تبي الثانيه .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ريناد كانت تتابع المسلسل وخلص وشافت منار نايمه وراحت شافت كل البيت نايم وراحت تغطي جدها وطلعت وهي تطفي الضوء عشان ما ينزعج وشافت عبدالكريم نايم وجواله حوله وراحت خذته وفتحت الباسورد ودخلت على واتس ناصر وشافتهم يتراسلون وفجأه ناصر دق فز قلبها وبعد وقت ردت .
ناصر : شفيك متصل بالواتس ولا ترد!
ريناد بالقوه تتكلم : كريم نايم أنا ريناد .
ناصر عدل جلسته بالسطح : ريناد شخبارك ياعُمري؟.
ريناد غمضت عيونها وفتحتهم وقلبها يفز بقوه : بخير.
ناصر مسك قلبه وهو يتأمل صوتها : الا ريناد وين خالتي وعمي وجدي واختك وينهم؟
ريناد بأبتسامه : ناموا كلهم وأنا بعد بنام .
ناصر : تدرين أشتقت للكل بس أشتقت لك أكثر!
ريناد فز قلبها وعضت شفتها السفليه : حنا بعد ..
ناصر ضحك : وأنتم بعد وش؟
ريناد أستحت : وحنا بعد أشتقنا وكثير!.
ناصر بأبتسامه : تدرين أنا بالسطح .
ريناد بطقطقه : السطح صار بيتك ههههه .
ناصر ضحك : لا والله بس لا كنت أبي أكلم ولا أقعد لحالي جيت عند السطح .
ريناد ضحكت : أيي وما شاء الله عليك شكل عندك أعمال بالجوال هههههه .
ناصر : تكفين كل شوي أضحكي تدرين يا ريناد هذا أحلى يوم بحياتي لاني سمعت صوتك .
ريناد أبتسمت : الا ناصر كيف أشواق والجوهره ؟.
ناصر : ليكون ما يكلمونك بخليهم يكلمونك الا رنو.
ريناد : لا لا تكفى لا تسوي لهم شي إذا تعزني .
ناصر : من عيونيي يا بعد روحُي .
ريناد : يلاا بقفل .
ناصر : لا خليك أسمعي بتمشى وبصور لك الاجواء وبرسلهم بالواتس ولا خلصتي وشفتيهم أحذفي طيب؟
ريناد هزت بالايجاب : طيب ..قفل من بعض وهي تنتظره ، بعد دقايق وصل لها مقاطع وهو يتمشى .. وركب ناصر الخيل وكان يتمشى فيه بالشارع ويصور لريناد وشعره يتطاير بالهواء وأرسله لريناد ..كانت تشوف مقاطعه وخاقه وهي تعيد فيهم أكثر من مره وقلبها بيطير من قوة الحُب معقوله كان هو عندها دايم ويوم سافر حبته كل هالحُب باست صورته وهي ودها تحفظ صوره بس ما تقدر لان مامعاها جوال .
رجع يدق عليها وهي ردت على طول ..
ناصر بأبتسامه : أحذفيهم إذا خلصتي وأنتبهي لنفسك ترا روحك بروحي!.
ريناد ما ودها تقفل : وأنت بعد .
ناصر : ريناد أحبك أحبك أحبك أحبك وبجنون!!.
ريناد ما تحملت وقفلت الخط وهي ترجف من قوة الحُب معقوله الحُب كذا يلعب بالواحد لعب حست نفسها مو قادره تتحمل وراحت تنسدح وهي طول الوقت تفكر فيه بعد وقت نامت ريناد بطلتنا..
عند ريمَان ..
وصلتها رساله إنها لازم تروح لمكتب المدير دخلت وهي مو فاهمه شي .
ريمَان بقلق : السلام طلبتوني؟
المدير بعصبيه : وصلناا علم إنك تتهاوشين مع زبون بدال ما تسوين شغلك تتهاوشين!
ريمَان : هو الي بداء وما سويت شي كان قليل أدب .
المدير بعصبيه : أوص ولا كلمه أحمدي ربك وظفناك عندنا ولا حنا راقين ما نعامل الزبون بهذي المعامله!
ريمَان بزعل : أسفه والله .
المدير : أسفك ماعاد ينفعك وأنتِ مفصوله من عندنا .
ريمَان بترجي : تكفى لا تفصلني أنا بالقوه لقيت شغل .
المدير : كان المفروض تحسبين حساب هالشي بس معاملتك مع الزبون ما تسمح لي أخليك موظفه بالسوق.
ريمَان ببكاء : تكفى أنا بنت يتيمه ومالي أحد من بعد الله الا هالوظيفه .
المدير قام : مالي دخل فيك وراح وتركها وهي تبكي .
.
.
كان جالس بسيارته وينتظر مكالمه من مدير السوق ورن جواله وهو يرفع الخط والخباثه متجمعه فيه .
المدير : أسف يا أستاذ ساهر والبنت فصلتها .
ساهر ضحك بخبث : تعجبني ، الا بقولك شسمها ؟.
المدير بغرابه : ليش تسأل يا أستاذ ؟
ساهر بغضب : شدخلك تسأل ؟ رد على سؤالي بجاوب!
المدير : أسف أستاذ ، أسمها ريمَان .
ساهر قفل الخط بوجهه وكان بعيد وهو يشوف ريمَان طالعه ودموعها بخدها .. أستمتع وهو يشوف ضعفها .
نزل من السياره وهو ينزل نظارته شافته ريمَان وكملت طريقها وهي مالها خلقه لأن هو سبب فصلها من الشغل .
ساهر بسخريه : أوه ليش زعلانه يالخدامه !
ريمَان بعصبيه : مالك دخل وأمش من هنا ولا أفرك وجهك بالارض !.
ساهر بسخريه : طلعتي عصبيه أقوى شي يا ريمَان .
ريمَان بصدمه : شعرفك بأسمي!!!
عند ريمَان وساهر ..
ساهر ضحك بسخريه : لما تكونين شخص مهمه بتعرفين الي ودك تعرفينه فاهمه!.
ريمَان شمقت له : خلصت كلامك ياللحجي!
ساهر رفع حاجبه : وإذا ما خلصته وش بتسوين!
ريمَان بعصبيه وطاحت عيونها على سيارته : يمكن أفكر أكسر سيارتك وأخليك تتأدب معاي!
ساهر خاف : لا أنتِ مريضه على فكره وش دخل سيارتي!
ريمَان تدور أي شي وساهر ركض رقى بسيارته ولما جت شالت الحجر هرب بسيارته وهي ترميه بس ما جت بالسياره وأنقهرت وهي تشد يدينها من الغضب .
ريمَان ضربت الحجر وهي تمشي وتناضر للشوارع ودموعها تنهمر ودها تلقى طريقه تتوظف بشغل لو وش ما كان الشغل بس لازم تتوظف مسكت جوالها وشافته مافي شحن ورمشت بعيونها ورموشها مليانه دموع وكان ساهر يلاحقها وشافها تمشي وأستغرب إنها ماراحت لأهلها..
ساهر بخبث : هالبنت غريب أمرها طول اليوم تمشي بالشوارع ما تعورها رجولها ؟ شكلها لا حزنت تحط حرتها برجولها لا جد عجيبه هالبنت .
.
.
عند متعّب .
دخل نادر ومعاه ملفات وكل شي وحطه بالمكتب .
متعّب بفخر : كفو عليك الحين هذول يمكن يساعدونا نوصل لأشياء مهمه مثل قضية قـتـ.ـل أخوي .
نادر طبطب عليه : أنا معاك بالسراء والضراء .
متعّب أبتسم بوسط حزنه : الله يسعدك يا نادر دايم توقف معاي جد ما أوفي حقك .
نادر : أنت أخوي وأخر ما تبقى لي بالحياه وأكيد بساعدك .
متعّب فتح الملف وشاف الاوراق مبلله ومشققه أنصدم وهو مطير عيونه ونادر طارت عيونه وهو مصدوم من الي شافه .
متعّب بصراخ : ناادر أنت شمسوي تستهبل معاي ولا وش!!
نادر مسك الملف : كيف كذا متعّب أنا جد قبل فتره أشتغلت عليه وجبت معلومات ما دريت إن هو صار كذا .
متعّب قام بعصبيه : نادر ماراح أسامحك كان عندي أمل أعرف لو شوي من الحقيقه وأنت وش سويت!!!
نادر مصدوم ومتعّب طلع من المكتب معصب ونادر مصدوم وكيف الاوراق تبللت ومين دخل مكتبه وراح للبيت عشان يطلع الكاميرات ويعرف منو وراء هالشي .
عند قصر نادر دخل وعروقه باينه من العصبيه ودخل للمكتبه والجَازي شافته مستعجل وأستغربت وقفل الباب وهو يشغل اللابتوب عشان يعرف منو وراء هالشي وشاف أخر من دخل فيه الجَازي وكانت هي واضحه ضرب الطاوله بغضب وأبعد اللابتوب وفتح الباب وراح عندها شافها قاعده ومصدومه من نظراته.. قرب منها وهو يسحبها من شعرها بقوه .
الجازي بصراخ : يالحقيير أبعد يدك!!.
نادر بعصبيه : منو سمح لك تبللين الاوراق الي بالملف تدرين إنك دمرتي قلب صديقي!!!
الجازي بدت تستوعب : قلت لك أتركني وأنت تستاهل!
نادر رفعها ومسك وجها : كيف أستاهل أنتِ إنسانه ماعندك ضمير تدرين ليش لانك دمرتي حياتي والحين قاعده تخفين جريمة قتـ.ـل اخو صديقي أنتِ حقيره كل المصايب دايم تطيح علي منك!!!!!
الجازي حست بالذنب : مادريت عبالي عشان شغلك!.
نادر مسك وجها وهو يرميها على الجدار نزف خشمها وطق راسها بالحديد وطاحت من قوة الضربه وأغماء عليها .. راح لها وهو يشوف الدم ينزل من رأسها .
نادر بصراخ : الجاااااازززيييي قوميييي!!!
قومها وهي بين إحضانه وحطها بالسرير وهو يتأكد إذا تتنفس وأخذ العطر وهو يرش بيده عشان تشم وقامت وهي متألمه من رأسها .
الجازي بألم : نادر ممكن طلب؟.
نادر بخوف : مو وقت طلبك كل المصايب تطيح علي منك أسكتي ولا كلمه!.
الجازي : روح للمطبخ بعدها تلقى السكين جيبه وأقتلني وريح نفسك كذا يكون أنتقامك أخذته بيدك وأنا كذا أرتاح لاني أبي أكون مع أمي بـ.. قاطعها .
نادر بعصبيه : بس ولا كلمه مو بالسهوله هذي يا الجازي الايام الجايه بتشوفين الويل مني واليوم راح تشوفين وش بسوي!
الجازي بخوف : وش بتسوي؟؟.
نادر : بتعرفين بعدين وراح أخليك تندمين صدقييني!
طلع وهو تاركها متألمه ومتورعه من كلامه قامت وهي تشوف الجرح برأسها بسيط بس حست بالذنب لأن طلع الملف منجد مهم جلست وهي تبكي وتتذكر كلامه إن كل المصايب من وراها هي معقوله هي ضرته هالكثر بدون لا تدري ليش المصايب فعلاً تطيح عليهم منها وهي مو قاصده تطيح أحد بمشاكل عضت يدها من قوة القهر وهي تبكي ..كان يشوفها من الشباك تبكي وكان يراقبها بهدوء بعد ما شافها غطت نفسها بالبطانيه تحرك حول القصر وهو يعرفهم شخص شخص وكان عارف الجازي ويوسف ونادر نزل من السطح وهو يرجع لمكانه ..
عند عبدالعزيز ..
رن جرس الباب وهو نايم وكان زياد يحاول يفتح الباب قام عبدالعزيز وهو يفرك عيونه ونزل وهو منزل بلوزته وبانت عروق يدينه وفتح الباب ..
زياد بعصبيه : سنه تفتح ؟ طاحت مصيبه براسنا .
عبدالعزيز بصدمه : عسى ما شر شفيك معصب!.
زياد : أقول قوم ألبس وغسل وجهك وتعال .
عبدالعزيز : طيب أنتظرني .
قام وهو يعرف زياد مستحيل يتكلم لما عبدالعزيز يصحصح عدل ويفطر وراح للحمام الله يكرمكم وفرش أسنانه وعدل شعره وهو يمشطه بالمشط وطلع وهو يطلع سروال قصير وبلوفر ولبس وطلع للمطبخ شرب من الحليب وأخذ تفاح وهو يأكل منها وجلس عند زياد شافه يراسل بالجوال .. وماسك رأسه .
عبدالعزيز بفضول : شفيك أنت ؟.
زياد : شوف طاحت علينا مُصيبه مو طبيعي هالبنت ماتفهم إني ما أبيها وحالفه تجيك أنت وجاسر.
عبدالعزيز فتح جواله : أرسل يوزرها ببلكها مالي خلق أزعاج تعرفني ما أداني أحد يعكر جوي.
زياد : المُصيبه مو هنا المُصيبه هي وخوياتها متفقات علينا هي تبيني لها وخويتها الثانيه تبيك والثالثه تبي جاسر ناويات مره علينا .
عبدالعزيز ضحك بسخريه : الله يقويهم أنا يعقبون يجيبون رأسي وجاسر تعرفه الاسبوع بيخطب غرام.
زياد : تخيل قلت لها جاسر بيخطب تقول عادي الشرع حلل أربعه مو صاحيه هالبنت .
عبدالعزيز جته أشعار من بنت وضحك : بدا الطقطقه يارجال الحين بخليها تقول ليتني ما فكرت أرتبط معاه .
زياد بعصبيه : يا رجال أسحب ليكون بتتهاوش معاها!
عبدالعزيز ضحك : مالك دخل هذي حجزتني لها لازم أحدد يمكن ما تعجبني يلا روح عني .
دخل عبدالعزيز وهو يأكل تفاح ويشوفها تراسله وضحك من كل قلبه ودخل على محادثتها يرحب فيها وبعدها يبي يعرف وش وراها ..
عبدالعزيز : مين أنتِ وش عندكم أنتِ وخوياتك تبوننا وكم أعماركم أحسكم مراهقات .
تسنيم : والله من كلام زياد عنكم حبينا نتعرف عليكم أنت من أسمك والي سمعته عنك جذبتني .
عبدالعزيز مسك رأسه : وش جذبك فيني يعني بالله؟
تسنيم أبتسمت : عرفت إن أسمك عبدالعزيز وتشتغل مهندس طيران وإنك تسافر واجد وجوك بطل زياد دايم متأذي منك وحتى يحذرني إنك بتشيب فيني مايدري إنك شيبت بقلبي .
عبدالعزيز أنصرع من الضحك : أمانه عليك كم عمرك!
تسنيم : عمري ١٤وأنت ١٥ صح ؟.
عبدالعزيز ضحك بسخريه : أماا مره وحده ١٥ لا أنا شايب عليك يا ورعه
تسنيم : يعني كم عمرك يا مشيب بقلبي!.
عبدالعزيز : والله رومنسيه ما شاء الله عليك تدرين لا تزوجت بخلي زوجتي تتدرب عندك عشان تصير رومنسيه منك .
تسنيم حطت غمزه : ماتدري يمكن أنا زوجتك .
عند لمَار ونايف بالمالديڤ .
جلس جنبها وهو يقيس حرارتها وشافها مرتفعه وتتراجف بقوه شالها وهو يغطي شعرها ولحقته شجون ووراها ضاري ورقى بالسياره وشجون رقت وراء عند لمَار وهي متخوفه عليها وضاري رقى قدام ونايف مسرع .. وصلوا للمستشفى نزلها وهو يسحبها من السياره وشالها وهو يرجع الغطاء فيها ودخل يركض وضاري ماسك شجون وهم وراه .
نايف بصراخ : البنت عليها حراره وين الدكتوره ؟.
جت الممرضه ومعاها دراجه وحطو لمَار فيها وهم يودونها داخل وعطوها مغذي وأبره وهم يشوفونها تعبانه وتفتح عيونها وتقفلهم ونايف ماسك يدها بحنيه والممرضه لاحظت نظرات الخوف بعيونه وأبتسمت والدكتوره تفتح فم لمَار تفحصها..
الدكتوره عيونها قلوب : الله يخليكم لبعض واضح عليكم تعشقون بعض .
نايف بصدمه : شدخل الله يهديك .
شجون قاطعتهم : الا يا دكتوره وش فيها لمَار ؟.
الدكتوره : خفت الحراره ولا تستمر على الادويه عشان الحراره تنزل بالمره .
نايف بهدوء : يعطيك العافيه يا دكتوره .
الدكتور أبتسمت : يعافيك ويجمع قلبك مع قلبها .
شجون ضحكت بخفه : حتى الدكتوره لاحظت الحُب من بين عيونك الا أنتم ما لاحظتو .
نايف شمق لها : مو لازم ننلاحظ .
ضاري : الا شجون جبت لك قهوه .
نايف : واناا يا خاين تجيب لها وأنا تجحدني!
ضاري بفشله : يا حمار ما نسيتك خوذ .
شجون ضحكت : ياربي أنت يا نايف لهدرجه غيور .
نايف : أيي أغار على خويي لا يطير قلبه ويجحدني .
شجون تنرفزت : أننن تطمن قلبه موجود .
ضاري يغير الموضوع : إلا نايف شرايكم اليوم نطلع مكان وتفتحون بث أنت ولمَار !.
شجون قربت من ضاري : تعال تعال عندي فكره .
ضاري تخرفن : وش قولي .
نايف طير عيونه وخزه وضاري يحاول يبين وضعه طبيعي .
ضاري : امم قولي وش فكرتك .
شجون : شوف يا ضاري أنا وأنت المخرجين وهم الابطال ونصورهم وهم يبثون ونسوي فعاليات .
نايف ضرب راسها : مستحيل أبعدونا من أفكاركم أعوذ بالله منها .
ضاري ضحك : بس كذا أثاره جدل بس بنفس الوقت يمكن خويتك ما ترضى .
شجون بقهر : أيي عارفه بس يلا مو مشكله .
عند الجازي ونادر ..
نزلت وهي تشوف الخدامه محضره الاكل وجميع الاطباق أنصدمت وشافت نادر داخل وهو يتقدم للطاوله ومعاه وحده وجلست بجنبه بالطاوله وكان لبسها قصير وشعرها بوي .. نادر شاف الجازي تشمق لهم بقهر وباس يد البنت وكان أسمها تمارا .
نادر بسخريه : شفيك واقفه تعالي تعرفي على خطيبتي الجديده تمارا .
تمارا بدلع : أهخ أحبك حبيبي .
نادر بإبتسامه : فديت الدلع أنا .
الجازي نزلت دموعها بغيره : كيف خطبت ، طلقني!!
نادر ضحك بخبث : تحلمين واجد مافي طلاق بتقعدين وتمارا بتكون الناهيه والأمره بالبيت تسمعين!
تمارا عطت الجازي نظره خبيثه : غصبن عنها تفهم.
الجازي رقت فوق بـ غرفتها وطاحت بالسرير ودموعها تسبقها وشهقتها بقوه تحاول تكتمها ما تبي تبين ضعفها بس ما تدري ليش قلبها يوجعها معقوله هو أنسان قذر وتعجبه هالاشكال .
الجازي بغيره : مقرف مقرف أكرهه وكل يوم أعيش على كرهك يا نادر .
.
.
عند نادر بالطاوله ..
تمارا بدلع : ما توقعت هالدلع كله حقي .
نادر بدون نفس : تستاهلين .
تمارا : حبيبي شفيك نفست لما زوجتك طلعت فوق!
نادر بغضب : ما نفست وتخسي هالوقحه تخليني أنفس !!.
تمارا بخوف ودلع : حبيبي أسفه مو قصدي أزعجك .
نادر : ودام ما تبين تزعجيني ، كولي وأنتِ ساكته .
تمارا بتفكير : هذا وأنا لابسه ومتكشخه وعيونه ماطاحت علي هالجازي وش مسويه فيه عشان لهدرجه عاشقها ويمثل قدامها إنه يحبني بس عشان يثير غيرتها لا مستحيل لازم أستخدم هالشي لمصحلتي وأقلبهم على بعض .
نادر قام : بالعافيه بروح فوق .
.
.
دخل عليها وشافها منسدحه سمعته جاي عندها مسحت دموعها بسرعه وقفل الباب عشان ما تقاطعهم تمارا .. نزل ثوبه لفت شافته يناضر فيها بأجرام وحقد وكره وخبث .. أبتعدت وهي تشوفه يقرب منها مسكها وهو لاصق فيها وكانت بالجدار وتحاول تفلت منه بس كان أقوى منها ..
نادر همس بإذنها : اليوم بنصير زوجين غصبن عنك!
عند الجازي ونادر يتبع ..
الجازي نزلت دموعها : نادر تكفى لا تقرب مني ما أبيك!
نادر بخُبث : ولا أنا ميت عليك بس لازم أكسر مجاديفك وأعلمك كيف تخططين من وراي حطيتي بعقلك بعقلي يالجازي وبخليك تندمين هالليله بكون معاك وبتزوج عليك وعيونك الحلوه راح تشوف كل شي .
الجازي بدموع : أكرهك من كل قلبي ماراح أسامحك لو سويتها ؟.
نادر عطاها كف وطاحت بالسرير وقرب منها وهو ينزل ملابسها ووو .. بعد ٣ ساعات قامت مفجوعه وهي تبكي وكان نايم وهو ما همه وقفت عند الشباك وهي مخنوقه خلاص صاروا متزوجين ولمسها غصب عنها.
نادر قام وهو يشوفها تبكي وحاضنه نفسها أبتسم من كل قلبه بس بنفس الوقت حس بالحزن عليها كان وده يكون هالشي برغبتها بس الظروف حكمت عليهم يكون بهالشكل لبس ملابسه وهو يطلع شافته تمارا طالع ودخلت شافتها حاضنه نفسها وكانت لافه البطانيه عليها مسكت فمها عرفت الي صار بينهم .
نادر بعصبيه : شتسوين واقفه عند الغرفه ؟.
تمار بلعت ريقها : لا بس شفتها تبكي وأستغربت .
نادر طير حاجبه : مالك دخل فيها وروحي ولا أشوفك حولها واليوم خلي الخدم يحضرون العشاء .
تمارا هزت بالايجاب : أبشر حبيبي من عيوني .
نادر مشى وتركها وهو يفكر بالجازي .
.
.
عند لمَار ونايف .
كان جالس جنبها وهي بالفراش وشجون وضاري يتقهون ويتفقون على تحديات وقامت من نومها وشافته يتأملها بلع ريقها وصد عنها .
لمَار بتعب : شنو صار كأنه شفت أحد كان يبي يخطفني!
نايف بهدوء : أرتاحي ولا تهتمين لشي غير صحتك .
لمَار هزت بالايجاب : طيب شفيكم أنا صرت بخير!
شجون بحماس : دام لمَار صارت بخير شرايكم نطلع مكان فيه فعاليات وحماس .
ضاري أبتسم : أنا معاك يا شجون .
نايف ضحك بسخريه : أكيد معاها ههههه .
شجون شمقت له : أيي شفيها !!
نايف : لا مافي شي كملوا شعندكم بعد ؟.
لمَار : ياربي شفيكم أنتم كأنكم تتناقشون بنقاش حاد!
نايف : مافينا شي بس أحب أناقرهم .
شجون ضحكت : أي شفت يا ضاري الله بلانا بأصحاب مجانين ترا لا يغرك حتى لمَار مجنونه .
ضاري ضحك : أيي أتفق .
وضلوا يسولفون ويطقطقون على بعض ونايف أنتبه إن لمَار حزينه وقعد يتأملها بين السوالف .
عند عبدالعزيز وكادي .. بالمناسبه بالرياض.
كانت جالسه وحزينه من بعد الي سمعته ودخلت غرام عندها وهي مصدومه منها .. وحضنتها بقوه .
غرام : ريناد جتنا اليوم بتشوفينها ؟.
كادي هزت بالايجاب : أكثر وحده وحشتني هي .
غرام أبتسمت : تعاليي .
كادي شافت ريناد وراحت لها ركض تحضنها ريناد أنفجعت ولفت وأبتسمت من شافتها ورجعت حضنتها وهي مو مصدقه إنها شافتها .
كادي بفرحه : أخيراً شفتك صدقيني الي يشوفك يشوف السرور .
ريناد أبتسمت : ياعُمري يا كادي تعالي نجلس سمعت إنك ودك تشوفيني .
كادي بضيقه : تذكرين عبدالعزيز الي قلته لك ما أحد يدري فيه الا أنتِ وغرام بس يعني ما أحد يدري .
ريناد هزت بالايجاب : أيي عارفه يا كادي بس شصاير!
كادي بقهر : عزيز طلع يحب يعني تخيلي لي سنين أحبه وأنتظره وأخرتها طلع يحب وحده ثانيه .
ريناد مسكت يدها : نصيحه مني لك أفهمي السالفه بعدها أحكمي .
كادي بقهر : ريناد أقولك سمعته بأذني يقولها زوجتي ويوعدها بالمخيم بعد مستوعبه توقعته مؤدب أثري روحته كانت بعد مخربته لدرجه ما تشوفينه كيف يلبس ومخرفن البنات المشكله مو باللبس الي قاهرني كيف ما حس بـ حُبي طول هالسنين!!.
ريناد : أسمعي يا كادي دامك سمعتي وفهمتي الموضوع براحتك بس لازم تعرفين إنك مارضيتي تعترفين لعزيز عن مشاعرك .
كادي نزلت راسها : مستحيل يا ريناد قلت لك كنت مستعده أنتظره يعترف لي ولا بعترف بنفسي .
.
.
فز من نومه وهو يشوف جاسر وزياد واقفين عنده .
عبدالعزيز : شسالفه ؟.
زياد : ليش تكذب علينا وتقول إنك نمت ويوم طلعت معانا وأنا وجاسر نلعب نمت .
عبدالعزيز ماسك جواله وشاف رسايل كثيره من متابعين : أصبروا برد على متابعيني بعدين نتفاهم.
زياد سحب الجوال منه : أقول أنت علامك مع المتابعين كل شوي متابعيني ومتابعيني تراهم ناس وبعضهم يأخذونك طقطقه ويسلكون لك .
عبدالعزيز سحب جواله : كل واحد ونيته وعلى نياتكم ترزقون وأنا نيتي صافي وبعدين تعرفون عندي أشغال الصباح عشان كذا نمت مو عشان متابعييني .
جاسر بعصبيه : والله معليش ما تلاحظ إنك معطي وقتك لمتابعينك بدال ما يكون لنا ؟.
عبدالعزيز : على الاقل هم فله ولا أنتم عفن .
زياد بعصبيه : خلك مالت عليك ، والله جد ما تلاحظ هو من جاه متابعين بداء يتغير علينا ؟.
عند كادي وعبدالعزيز ..
عبدالعزيز سمع كل حوارهم ودخل عليهم معصب وهو يشوفهم يدخلون بنياته .
عبدالعزيز بصراخ : أنتم ما جربتو عيشتي عشان تتكلمون أحمدوا ربكم جايكم وأنا ميت نوم وبعدين شغلي يأخذ وقتي كله وأكيد بفتح جوالي وأطلع الطاقه الي فيني عند متابعيني متى تفهمون إن الانسان يتحمل فوق طاقته وهم مالهم دخل أنا لما أجيكم لا تسون فيها يا تلعبون بالزق هذا حقكم ولا قلت لكم أمشوا نطلع مكان نفلها قلتوا مالكم خلق وتجون تتشرهون علي إني متغير ياخي دزو بس .
زياد بهدوء : عزيز والله مو قصدي بعدين شفيك تعصب على زيودك يا زوجتي .
عبدالعزيز بصراخ : ولا كلمه خرا عليك يا زوجتي .
زياد : سم طال عمرك على خشمي .
عبدالعزيز :. بعد سرقت كلمتي على خشمي!
زياد : يقولون الحب أفعال وأنا حُبي أسرق كلامك.
عبدالعزيز ضحك : والحُب أفعال تعال رمسني ههه.
زياد فطس ضحك : والله يا أنك تضحكني من كل قلبي.
عبدالعزيز : الا ريان ما يكلمكم!
جاسر : والله مسوي حساب ومحلفنا ما نعطيك حسابه عشان ما تهكر .
عبدالعزيز بسخريه : لانه جبان ومو قد كلمته ولو فيه خير ما يلعب على بنات الناس .
زياد : يا رجال أسحب عليه شعلينا منه .
عبدالعزيز : وش وش ؟ لا يا حبيبي بطلع حسابه وقولوا له يعقل عن هالسوالف يمشي ويعلق بنات الناس فيه!
جاسر جته مكالمه ورد عليها وهو مصدوم وطاح الجوال منه وعبدالعزيز وزياد مستغربين ..
.
.
عند غرام .
تلعب حول القطوه وتحطها بحضنها وهي تضمها ومستانسه لأن قرب جاسر يخطبها ..
غرام : أخيراً بصير له ويصير لي بعد أنتظار سنين..
وقامت وهي واقفه وراسمه كل أحلامها ومخططه كيف بيكون شكل ملكتها وش تبي بعد فستان وضحكت وهي تشوف نفسها مستعجله على هالشي لأن لو بكيفها هي عنده اليوم قبل بكرا وفتحت جوالهم وشافت رسايلهم لبعض وصارت تبوس صوره بهوس بس نقزت من سمعت صوت أبوها وأمها وهم يتهاوشون وراحت توقف .
أبو غرام بصراخ : هذا جاسر يخسي يأخذ بنتي!!!.
أم غرام بقهر : يا أبو غرام هي موافقه وش له مانع تمانع!
أبو غرام جاء بينطق بس شاف بنته واقفه وفضل السكوت وراح قبل لا يفقد أعصابه .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
قامت وهي تركض عند جدها وشافته نايم وراحت تسوي له بيض مسلوق وحطت حليب وكل شي يحبه جدها وراحت عنده وشافته صحى من النوم وساعدته يقوم مع عكازته وغسل وجهه وكانت ماسكته ورجعوا وهي تجلس عنده وتوكله وكان الجد مفتخر بـ حفيدته وحس دلعه ماراح عبث لأن ريناد قايمه فيه .
جدها : يا بنتي شبعت .
ريناد : بس يا جدي ما أكلت مره لازم تأكل بعد وبعدين علاجك بعطيك ياه .
جدها : لا يا بنتي خلاص عطيني علاجي .
ريناد قامت وهي تجيب علاجاته وراحت للمطبخ تجيب مويا وراحت لجدها وهي تعطيه وتساعده وبعد ماخلصت خذت المواعين كلها بالمطبخ وجلست جنب جدها .
ريناد أبتسمت : جدي ما أشتقت لعمي أبو ناصر ؟.
جدها : الله يذكرك بالجنه يا بنتي دقي عليهم مشتاق لهم وبتطمن عليهم .
ريناد أبتسمت وهي تدق وجدها كلم عمها وجاء ناصر يكلم جده ويسلم عليه .
ناصر : يبا بأخذ جوالك معاي بالسطح بكلم كروم .
أبو ناصر : طيب وسلم عليه وعلى أهله .
ناصر : أبشر وراح .
الجد : هلا بولدي ناصر مين تبي عشان أخلي ريناد تودي الجوال يمه؟.
ناصر أبتسم : أيي جدي خلها تودي الجوال لكروم .
الجد عطاه ريناد ورجع ينسدح وريناد قامت وهي تروح بعيد عن جدها .
ناصر قلبه يدق : ريناد وحشتيني!.
ريناد قلبها يدق : مو قلت تبي كروم؟
ناصر أبتسم : قلت عشان بكلمك لانك واحشتني .
ريناد مسكت قلبها : طيب ناصر أنا بروح لأن ماما تبيني وبقعد عند جدي وبودي الجوال لكروم.
ناصر : أصبري بقول شي .
ريناد بحيا : قول أسمعك .
ناصر لف يمين ويسار : صدقيني بخليك تعترفين لي بحُبك هاليوم قريب .
ريناد ضحكت وهي تمشي بخطوات سريعه وعطت عبدالكريم الجوال وطلعت من الغرفه وهي ماسكه قلبها .
ريناد تأفف : ياربي كيف كذا مو قادره أنطق زي الناس يوم يتهاوش معاي ألساني شطوله كان وش الي قص ألساني هاه بفهم وش يماهه بموت كيف يتغزل فيني أحس بطير من كثر ما سمعت صوته أهخ أحبه وأحب صوته صار صوته مميز عقب ما صوته كان مزعج صار مميز أهخ كيف كذا الدنيا أنقلبت وحبيته .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
بعد مرور ٣ أسابيع كانوا أهل ناصر يجهزون أغراضهم عشان بيسافرون للسعوديه وتحديداً برياض ..
ناصر دخل عليهم شافهم يشتغلون وينطفون وراح للسطح ومعاه جواله ودق على رقم جده .
الجد : هلا والله مين معاي!
ناصر أبتسم : هلا والله جدي أخبارك .
الجد : بخير والله شخبار أهلك .
ناصر : كلنا بخير جدي مين عندك؟
الجد شاف منار بالتلفزيون : عندي بنتي منار .
ناصر : جدي عادي تعطيني ياها .
الجد : قبل لا أعطيك منار عشان تكلم كروم هذا الي لك أسبوعين تدق علينا عشانه متى تجون؟.
ناصر : إذا عطيتني منار يا جدي بعدين أعلمك .
الجد : هين يا ناصر عليك ملاحظات بس أوريك لا جيت.
ناصر ضحك : أبد سو الي تبيه بس عطني منار .
منار خذت الجوال : أيي ناصر متى تجون أي يوم؟.
ناصر : عطيني ريناد بعدها بعلمكم .
منار قلبت عيونها : طيب طيب .
منار دخلت على غرفة ريناد وعطتها الجوال .
ريناد وهي منسدحه : هلا شسالفه ؟.
ناصر ابتسم : أسمعي ريناد لا تحطين مكبر صوت بقول شي .
ريناد أبتسمت بخفه : وش؟.
ناصر أبتسم : اليوم بنمشي والصبح بنكون بالرياض وقلت أعلمك أول وحده بعدين بعلمهم .
ريناد بخجل : منجدك علمتني أول وحده؟.
ناصر : أيي قلت أول وحده لازم تدري أنتِ !.
ريناد أبتسمت بحيا : بنتظرك وبحسب الوقت عشانك.
ناصر ضل مبتسم طول المكالمه وجت منار سحبت الجوال وريناد حضنت المخده وهي مستانسه وتحسب كم باقي من الوقت .
وناصر علم جده وعلم الكل إنهم الصبح بيكونون واصلين عندهم برياض والكل فرحانين .
.
.
دخلت المطبخ وهي تدور مقادير لـ حلا وودها تسوي حلا وتخشه عشان ناصر دخلت وهي تطلع أغراض وبدت تسوي الحلا وأبتسامتها ما فارقتها حست الحلا بيكون لذيذ من قوة الحُب وشافت الساعه وتحسب كل شوي وكل ثانيه وكل دقيقه .
منار دخلت : شتسوين وليش اليوم وضعك غريب كل شوي تشوفين الساعه .
ريناد بفرحه : أسوي حلا بعدين أنتظر الوقت يمشي عشان أشوف ناصر عرفتي ليش ؟.
منار ضحكت : والله وضعك غريب وش هالحُب هذا بتقعدين كذا تنتظرينه طول اليوم .
ريناد مسكت قلبها : تدرين منار وش أحس ؟.
منار : وش تحسين قولي!.
ريناد بـ حُب : يجيني شعُور إن حبي أنا وناصر بيكون تاريخ وكثير ناس بتدري فيه لما يكبر حُبنا .
منار ضحكت : والله متأثره بالافلام كيف بتكون تاريخ!
ريناد : لان مدري ودي أعرض قصتي يوم من الايام بفلم أو مدري صراحه ولا ممكن أخلي أحد يكتب عننا .
منار ضحكت بسخريه : خلي عنك هالمصخره وأمشي معاي طفش مره .
تعليقات