📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث عشر 13. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم الجود.

انحنت ترفع السجادة وضحكت ترفع المفتاح ، زفرت وهج تنطق : بنات عيب والله
أسيل : طبعًا عيب علينا لأن محد بيدخل غيرك حياتي
فتحت نجد الباب ودفعت وهج للداخل وسحبت المفتاح تعطيه لوهج ، أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : عقبال ما نشوفك قريب تفتحين الباب لنا ، بتلاقين جاكيتاته والفرى حقته فوق بغرفته بنروح نجيب شمايل ونويّر ونتقابل بالمزرعة يا حبيبة نجم
قفلت الباب بينها وبين وهج بدون ما تسمع صوتها ، زفرت وهج تلتفت للبيت المظلم ، سحبت جوالها من جيبها بذراعها الراجفة وشغلت الفلاش ، رفعته تضيء المكان وصرخت برعب من شافت انعكاسها بالمراية ، زفرت بغضّب تنطق : أعوذ بالله من الشيطان !
تقدمت تشغل الأنوار وضحكت بسخرية تنطق : قال حبيبة نجم قال ما تدري أن أخوها قطعة جليد تمشي بين الأوادم
طلعت الدرج تمشي للطابق الثاني ، شغلت النور بالممر وتقدمت تفتح باب غرفته ، شغلت النور بالزر اللي موجود على جنب الباب ، دخلت وسحبت الفروة السوداء قدامها تلبسها ، نزلت ناظرها لرجولها وسرعان ما توسعت عيونها بصدمة تنطق : أستر علينا يارب حتى بالكعب طويلة ؟!
ألتفتت على المراية الضخمة بغرفته وأبتسمت تضبط شكلها ، مسكتها ترفعها وقفلت النور ومشت تنزل مع الدرج ، قفلت أنوار الطابق السفلي وسحبت المفتاح من الداخل وخرجت تقفل الباب وراها بالمفتاح ، دخلته بجيب فروته ومشت تتوجه للمزرعة ، هي أصبحت تدّل الأماكن بعد شغلها هنا لفترة طويلة تحت خدمة سهيل ، أنحنت برأسها تشتم ريحة الفروة ، توردت ملامحها من وصلتها ريحته القوية وزفرت ترفع رأسها وتكمل ممشاها للمزرعة ..
« ملبورن ، بيت الغابة »
فتحت عيونها بتعب تمسك رأسها ، مررت بنظرها تفحص المكان وشهقت تجلس بصدمة من تذكرت حادثة جون واللي حصل لها قبل شهر تقريبًا ، مسك كتفها ينطق : بسم الله على روحك
زفرت تهدّي نفسها ورفعت عيونها له تنطق : أنا وين !
جلس بجانبها وسحبت البطانية تغطي نفسها وتبعد عنه ، زفر ينزل كاسة الحليب بالزنجبيل قدامها وينطق : الليلة بتسمعيني وبتفهمين مني كل شيء وبعدها القرار لك وأوعدك مهما كان قرارك ما أتدخل فيه وإذا كان رفض أوعدك ما تشوفين وجهي بحياتك مره ثانية !
بعد كلامه ووعوده حسّت إنها لازم تسمعه لأجل تكمل باقي الأحجية الناقصه بعقلها وتريح ضميرها من التفكير ، رفعت عيونها له تنطق : بتتحاسب على حركة المنديل
ضحك بخفه ينطق : كلي لك
سحبت كأس الحليب وقبل تشربه نطقت : وش يضمني..
سكنت من أندفع لها ومسك كفوفها يشرب منه ، أبعد ينطق : أضمني الحين
عضّت شفايفها ترفع شعرها عن وجهها وتنطق : أسمعك
زفر نيار بضيق ينطق بهدوء نبرته : بدأت الحكاية قبل أكثر من عشرين
زفر نيار بضيق ينطق بهدوء نبرته : بدأت الحكاية قبل أكثر من عشرين سنة لمن كان سن عزيز سنة وحدة أو أقل بوقتها تعرفت على نجلاء وما أحكي لك شلون أغوتني بفترة كنتي أنتي مشغولة مع عزيز ولاهيه عني وما أقول كذا دفاع عن نفسي لا والله
هزّت رأسها له وكمل نيار حكايته ينطق : تعرفت عليها عن طريق خويي ومدري إذا تتذكرين بس وقتها أنا نمت برا البيت مره ومن بعدها أنقلبت حياتي
زفر سمو تنطق بحزن : ليلة عشرة أوقست
عضّ شفايفه ينطق بهدوء نبرته : أنا دخيل عيونك يا سمو العمر لا توجعيني بنبرة صوتك وتهدمين داخلي
عضَت شفايفها تترشف من الحليب وتتجاهله ، بلع ريقه وزفر يكمل وينطق : كنت نايم بالإستراحة مع العيال وغفلت عن الحبوب اللي حطّوها لي بالشاهي ولمن تعاطيته بدون دراية فقدت وعييّ وبعدها بساعات طويلة صحيت على صوت صراخ حرمة مع إننا كلنا رجال وما عندنا أحد ، فزيت مفجوع ومن بديت أستوعب كانت تآشر علي وتبكي وقتها عرفتها علطول من صوتها وما كان فيه أحد غيرنا بالديوانية ، ركضت لها وصرت أنادي عليها وصرخت تبكي زيادة وكانت تترجاني أتركها وأنا مصدوم وما أدري وش سالفتها ، دخل علي خويي اللي يكون أخوها الكبير من أمها وبدون ما أدري وبدأ يضربني وأنا جاهل عن اللي حاصل وأترجاه يوقف ويعلمني
شهقت تغطي عيونها وتبكي ، هي تتذكر منظره لمن دخل عليها وقال لها إنه تشاجر مع أحد الباكستانيه اللي فالحي بدون سبب ، واليوم وبعد أعوام طويلة قدرت تعرف حقيقة منظره ، مسح على كتفها ينطق : بس يا ضلعٍ من ضلوعي إلا بالله ضلوعي كلها بس دخيلك لا تبكين عشاني !
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل زيادة ورفعت رأسها تنطق : تركت الكذبة تكبر بيننا لين خسرتك
زفر بضيق ينطق بحدة : لأني حيوان ما أسوى
رلعت عيونها له بتعب تنطق : أكرهك ضيعتني وضيعت ولدنا أكرهك ما أبغى أكمل ما أبغى
مسك كتوفها يقرب لها وينطق : أنا في وجهك تسمعيني
صدّت تغمض عيونها بحرقة وزفر نيار يكمل وينطق : عدا الأسبوع والثاني وخويي مختفي وبعد قرابة الشهر ضرب باب بيتنا وخرجت له علطول
ضحكت بسخرية وقالت : عصر الرابع من سبتمبر
عضّ شفايفه كيف ما نسّت التفاصيل والتواريخ وأبتسم ، أبتسم لأنها ما زالت تحب ولو ما حبّت ليه ما زالت تحتفظ بأدق التفاصيل لنفسها ، لو ما تحبّ أحرقت الذكريات وتجاهلت كل شيء حصل ، أبتسم يتأمل فيها ودّه يكتفي منها ويملأ ناظره بها ويشبع شوقه لها ، لأنه ما يضمن وجوده بعد نهاية الحكاية ، فرك كفوفه ببعضها وكمل ينطق : حكى لي عن كل شيء وحقيقة قرابته من نجلاء وإني متورط معها وبيننا جنين يسكن ببطنها ، بعدها جنّ جنوني وطحت عليه ضرب كيف يتهمني وكيف يورطني
فرك كفوفه ببعضها وكمل ينطق : حكى لي عن كل شيء وحقيقة قرابته من نجلاء وإني متورط معها وبيننا جنين يسكن ببطنها ، بعدها جنّ جنوني وطحت عليه ضرب كيف يتهمني وكيف يورطني مع أخته بدون ما يخاف الله فيني وفيكم كيف تجرأ ينطق بكلامه ، وقتها داهموني عساكر وشلوني وفرقوا بيني وبينه وأخذوني للمستشفى ولمن وصلت لقيتها ومدّت لي ورقه وهي تبكي ، كنت أصارخ بوجهها وأقول لها ما بفتحها أنتي كذابه ولو جبتي مليون دليل بتظلين كذابة وشيطانه ووحده ما خافت ربها وأتهمت رجال متزوج وعنده ولد ، سحبها مني وفتحتها ومن شفت الكلام المكتوب وأن الجنين مني أنفجعت وهربت علطول ومن شدة خوفي نسيت إنه مستحيل تأخذ نوعية دم للكشف وفحص الأبوة من أول شهر وهي ما جلست حتى أسابيع وبحكم أني دكتور نساء وأطفال بدأت الصورة تتضح لي وجلست أدور وأبحث عن الشخص اللي سوا الفحص لها وبعد قرابة العشر سنوات كنت قاعد أمشي بحياتي معك ومع عزيز داخلي يحترق عشر سنين وأنا أولع على نار هادية تحرقني من كل إتجاه طبعًا كان عندي علم إنها جابت بنت لكن ما فكرت ولا جاتني الجرأة أروح وأشوف البنت لأني كنت شاك بالحقيقة في هذا كله ، وبعدها بعشر سنين وصلنا إتصال وتركتك تجاوبين عليه وبعدها أنتهى كل شيء خرجتي من البيت وأخذتي عزيز معك ومن وقتها ما شفتكم مره ثانية
زفرت تنزل الكأس من يدها وتنطق : تبي تدري وش سمعت بهذاك الإتصال ؟
ألتفت عليها يتأمل عيونها الحزينة وزفر ينطق : أتمنى مع إني أدري وش سمعتي
وقفت سمو ودفعت الطاولة برجلها ، طاح الكأس وتكسر ووقف نيار يمسك ذراعها وينطق : ما خلصت..
ضحكت تقاطعه ورفعت يدها تضربه كف على وجهه وتنطق بحدة : قالت لي أنا نجلاء وصلي لنيار أن بنته دخلت الجامعة تخصص أزياء بنتك دخلت الجامعة بشر باركت لها !!
سحبها مع خصرها يشّدها عليه ويثبت جبينه على جبينها ينطق : البنت طلعت بنت جابر سرحان آل حمد ما هي بنتي يا سمو العمر
سكنت تناظر بعيونه القريبة منها ونطقت بصدمة : إيش ؟
رفع رأسه يقبّل جبينها وينطق : الله يأخذني كيف فرطت فيك حتى لو مالي ذنب باللي حصل كله كيف قدرت أتركك تقفين بدون ما أركض وراك وأرمي عمري لك وأفنيه لأجل ترضين بس ما كان لي وجه وما كان بيديني دليل بس هالمره معي الدليل وإني مجرد ضحية لناس ما خافوا الله !
عضّت شفايفها من شّد على خصرها يحتضّنها وسكنت تسنّد رأسها على صدره ، زفر بضيق ينطق : بعد ما تركتي البيت بشهر ضرب باب البيت وفزيت مثل المجنون أركض للباب وأدعي بكل خطوة تكونين واقفه قدامه فكيت الباب ودخل رجل بالخمسين من عمره وسأل عني وجاوبته وسألني إذا يقدر يدخل وقلطته فالمجلس ، جلست معه وبدأ يسرد لي
فكيت الباب ودخل رجل بالخمسين من عمره وسأل عني وجاوبته وسألني إذا يقدر يدخل وقلطته فالمجلس ، جلست معه وبدأ يسرد لي كل حاجه وكيف دفعته فلوس الدنيا لأجل تعيشني بكابوس أتمنى أموت لأجل أتحرر منه ، سلمني ورقة فحص الأبوة الحقيقي وأن جابر هو والد غرور ونجلاء تكون زوجته صعقت وفزيت فرحان ، تركته بالبيت وركضت للقصر ولمن وصلت كان أبوي مترك واقف عند الباب ورفض يدخلني ومن بعدها أيقنت إني خسرتك للأبد كنت فرحان أبيك تسمعيني وتعرفين كل القصة مني وحمدلله ولو طال الغياب وخذتك طيّات الزمن تلاقينا وسمعتي كل شيء مني والحين القرار بين يديك يا سمو العمر
مسحت دموعها وحاوطت ظهره بشّدة ، توسعت عيونه بصدمة من عرف ردها وبحركة بسيطة ، عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بهدوء نبرتها : الله يأخذ اللي ضيعنا وكان سبب في خراب بيتنا وشتاتنا سنين طويلة حسبي الله فيها والله يذوقها من نفس الكأس بأقرب الناس لها !
قبّل جبينها ينطق بفرحة تشابه قدوم العيد : آمين يا بعد من راح وقعد آمين
دفعته عنها ونطقت بإبتسامة عريضة : خلاص أنتهى كل شيء بس ما يغير حقيقة أني طليقتك
ضحك من شاف إبتسامتها ينطق : يا شيخه بعد الإبتسامات ذي بجيب الشيخ وأعقد عليك !
ضحكت تصدّ عنه وتنطق : تجلس معي لين أنتهي من دراستي ونرجع السعودية سوا ؟
آشر على عيونه ينطق : من عيوني بس كم يبي لك ؟
سمو : آخر شهر ان شاءالله
مسك رأسه ينطق بصدمة : أنا في وجهك يارب تبيني أقابل حسن وجهك شهر كامل بدون ما أقرب لك ؟
ضحكت سمو تنطق بحدة : عاد لا تصير دلوع
ضحك نيار ينطق : ما هي مسألة دلع يا سمو العمر محد يقاومك وما بقول محد بقول نيار بن عبدالعزيز آل صارم ما يقاومك !
ضحكت تغطي وجهها وتنطق : خلاص !
أبتسم يتقدم لها وفزّت ترمي البطانية عليه وتركض ، ضحك منها ونطق : خلاص في وجهي وشنبي ما أقرب لك
عضّت شفايفها لثواني ونطقت : بنام وبكره نسافر سوا للعاصمة وتعقد علي بقصر مترك آل ساير
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أحلفي ؟
ضحكت تقفل الباب وراها وتنطق : والله أرتاح الحين
ركض للباب يفتحه وكان مقفل بالمفتاح ، قرب منطوقه للباب ينطق : سمو تكفين أنتي صادقه ؟
ضحكت تنطق بحدة : أنقلع نام ولا بكنسل
أبعد عن الباب يرفع كفوفه مستسلم ونطق : أبشري
مشى للصالة وانسدح على الكنب يصرخ بحماس بفرحة بكل شعور فيه يصرخ ، هو بيسافر معها وبيعقد عليها وتصير حليلته مره ثانية وهالمره بيحرص ما يمر عليها نسمة زعل وما يكون هو أول سبايب ضحكاتها وفرحها من جديد ، بيعوضها عن كل شيء وهي وجودها بجانبه أكبر عوض له عن ما مضى نام بعد تعب السفر والليلة الطويلة هذي بس كانت أحن
بيعوضها عن كل شيء وهي وجودها بجانبه أكبر عوض له عن ما مضى ، نام بعد تعب السفر والليلة الطويلة هذي بس كانت أحن نومه وأجملها ..
« حلّة سهيل ، المزرعة »
تقدمت تمشي بهدوء لحّد ماوصلت عندهم ، رفعت نوير رأسها وشهقت تنطق : المزيونه !
ضحكت نجد من شافت صدمة وهج ونطقت : حَرم النجم !
صرخت نوير بصدمة وضحكوا البنات كلهم ، ألتفتت بصدمة على نجد تهمس لها بصوت مسموع : ما قلتوا إنها متزوجة !!
أبتسمت وهج تنطق : ماشاءالله طلعتوا تغتابوني ؟
ضحكت نجد بصدمة تنطق : لا يا بنت الحلال بس ذاك اللي كان معك دايم كنا نحسبه زوجك
توسعت عيونها بصدمة ومن أدركت إن المقصود هو عزيز زفرت بغضّب تشتمه داخلها ، ضحكت أسيل تنطق بربكة : بس خلاص سألناه وقال إنك خالته !
نوير : أمانه يا نجد تزوج نجم بها مثل ما قلتي ؟!
نجد : شفتي ؟
تمسكت نوير بكتفها تنطق : أجل طالبتك تدعين على عجلان اللي كتمني في ذا البيت
ضحكت نجد وزفرت نوير تصدّ عنها ، وقفت أسيل تنطق : طولت شمايل بروح أشوف..
قاطعتها وهج اللي شّدت على فروة نجم ونطقت : أرتاحي أنا واقفه قولي لي وينها وبجيبها معي لإني أبغى دورة المياه
زفرت أسيل براحة تنطق : يا عمري يا وهج شوفيها بمكتب جدي واسأليها عن محل الحمام
هزّت رأسها بالإيجاب ومشت راجعة ، زفرت من شّدة البرد تدخل كفوفها بجيوب الفروة ، وسعت عيونها بخفه من حسّت بشيء داخل الجيب ، سحبتها تخرجها وسرعان ما شهقت من شافت صورة فورية ليده والروج الأحمر اللي رمته سابقًا عليه يلطخها ، قلبّت الصورة وعضّت شفايفها بهدوء من قرأت المكتوب « سبيب الهوى حُمرة صويحبي الله يبيحه » ، ضحكت بخفه تنطق : غبي ! الحُمرة ترجع لأخته
رجعتها بمكانها ومشت تدخل من مدخل جديد بالنسبة لها ، تقدمت للباب المردود اللي يكون المدخل الوحيد بالمكان ، قربت منه تتأمل ما بداخله من فتحة الباب ، عضّت شفايفها تشوف سهيل جالس على كرسيه قدامها ورماح قدامه ويتحدثون عن موضوع يعتبر مبهم لمجرد إنها ما حضرت بدايته ، شهقت بصدمة ترجع بخطواتها من سحبت شمايل الباب ووقفت بصدمة تنطق : وهج ؟
وقف رماح وألتفت سهيل للأنثى الواقفه أمام شمايل ، حكّ دقنه من أستوعب إنها تحتضن فروة ولده تدفي نفسها بداخلها ، زفر يصدّ عنها وينطق : أبو هزاع بحاكيك بعدين
هزّ سهيل رأسه لبِكره اللي تقدم يخرج ونطق يستوقفه بمكانه : سلم على بنتك يا رماح
رفع حاجبة بدهشة للي أصبحت أمامه تمامًا والمقصودة بكلام سهيل ونطق بحدة صوته وعيونه عليها : ما عندي بنت غير نجد ، تمسى على خير !
خرج من المكان بغضّب شديد من حضور وهج ومن فروة نجم اللي تغطيها بالكامل ، ألتفتت على شمايل اللي نطقت بحدة
ألتفتت على شمايل اللي نطقت بحدة : وش تسوين هنا أنتي ؟!
لفّت إنتباهها كيف قفلت شمايل باب المكتب وكأنها تخشى وجود وهج بهالمكان ، وبالفعل الورقة اللي بتنهي الحكاية كانت بداخل أحد الإدراج فالمكتب القابع أمام ناظريها ، كان كل شيء مشوش بالنسبة لها من غضّب رماح بدون أي سبب يذكر ومن حذر شمايل المشكوك بأمره لكنها قررت تخرج من الشوشرة وتردف بـ : ضيعت طريقي
أبتسمت شمايل تخفي ربكتها وتنطق : طيب المكان ذا محظور لا تجين صوبه أبد جدي ما يحب !
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ما يهمني أبغى دورة المياه
ضحكت شمايل تخرج معها وتنطق : شوفيه أقصى اليمين الباب الحديد الأزرق اللي حوله أشجار
ألتفتت على الباب المقصود بآخر المزرعة ومشت تتخطى شمايل وتتوجه له ، زفرت شمايل تمسح جبينها وتعدّل جلالها ، ألتفتت على سهيل اللي خرج بمعكازه ونطق : أزلجي الباب يا بنت نايف !
هزّت رأسها بالإيجاب تتقدم لجدها وتنطق : أعاونك ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : بالقفل لا تنسين وأربطي المفاتيح في جلالك
خرج من المكان وتقدمت تقفل الباب بالمزلاج وتثبت القفل عليه وتغلقه بإحكام ، عقّدت على المفاتيح ومشت للمزرعة علطول ..
« الحدود الشمالية ، طريف »
خرجت من الحمام تعدّل روبها ، توجهت للسرير تجلس على طرفه وتسحب جوالها ، فتحته على الموقع المباشر لـ نجم ، سحبت الشاشة للأسفل تحدث الموقع وشهقت من أختفى الموقع تمامًا وظهر إشعار مكتوب عليه « فُقد الهدف » ، رمت جوالها ووقفت بغضّب تنطق : كيف ألاقيه الحين ؟!
زفرت غضبّها تفتح الدولاب اللي رتبت أغراضها فيه ، سحبت منه بجامه لها ، رطبت جسدها ولبستها ، تقدمت للمرايه تمشط شعرها وتتركه براحته ، خرجت من الغرفة للصالة اللي يتواجد فيها شايع ، ألتفت لها ينطق : نعيمًا !
تقدمت تجلس بجانبه وزفرت بزعل تنطق : الله ينعم عليك
رفع حاجبة من نبرتها ينطق : افا زعلانه ؟
غرور : تلخبطت عندي شغلة ويمكن تطول قعدتنا هنيّا !
شايع : فدا فدا نطول ما هي مشكلة
أبتسمت غرور تنطق : لا خلا ولا عدم
أبتسم لها شايع ينطق : وش بتعشيني ؟ ترا ميت جوع
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : أطلب كثر خير المطاعم
شايع : أما عاد من بدايتها كذا ؟
غرور : معليش عمو بس مشغولة وماني جوعانه صراحة
شايع : أجل دامك مشغولة أنا بطلع للعيال
ميّلت رأسها بعدم إهتمام تنطق : طيب
وقف شايع ينطق : تعرفين أخوياي فالديره ذي وبشوفهم
غرور : خلهم يعشونك لا ترجع تدور أكل
ضحك بكلافة يخرج من عندها ويقفل الباب وراه ، زفر بغضّب ينطق بهمس : مقصورة حبل وطويلة لسان !
ركب السيارة يشغلها ويرجع أنظاره على البيت اللي استأجرته غرور لهم وزفر ينطق : الله يصبرني
ركب السيارة يشغلها ويرجع أنظاره على البيت اللي استأجرته غرور لهم وزفر ينطق : الله يصبرني عليها بس
مشى يغادر المكان ووقفت تتأكد من رحيله ، قفلت الستاير ترجع للكنب وتنطق : فوق المبلغ اللي دفعته عشان البيت ذا يبيني أعشيه سلامات صدق هذا كيف يتحملونه أهله !
سحبت الجوال تحاول بشتى الطرق تعرف موقع نجم اللي أنقطع بخط شبه نائي ..
« حلّة سهيل ، بيت رماح »
نزلت صحن المفطح ورفعت رأسها على سهام تنطق : نادي البنات يجون يأكلون ويدخلون من البرد !
هزّت سهام رأسها بالإيجاب ومشت تخرج للمزرعة من الباب الخلفي ، وقفت ريمان تدخل للصالة وأبتسمت لهنادي تنطق بهدوء : الله يحيكم للعشاء كرامة لك ولبنتنا وهج
أبتسمت هنادي توقف وتنطق : الله يكثر خيركم ويغنيكم
مشت تتبع ريمان للمقلط ورفعت عيونها على بنتها اللي دخلت وخلفها باقي البنات ، ضحكت ريمان تنطق : ماشاءالله تبارك الرحمن ما زانت الفروة إلا عليك !
أبتسمت بخجل تنطق : يا عمري
ريمان : اقلطوا يا صبايا
دخلت سهام ومعها تنوف ونطقت : بركات ما هو بفيه والمسيكينه لها ساعة تدق الباب
ضحكت ريمان بصدمة تنطق : طيب يا تنوف ورا ما دقيتي ؟
زفرت تنوف تنطق : ياختي ما عندي رصيد
كادت هنادي تنوقف لكن مسكتها تنوف تنطق : أرتاحي ملحوق على السلام
أبتسمت هنادي لها تنطق : الله يرفع قدرك
تنوف : يالله حييّهم عرفونا عليكم
أبتسمت ريمان تنطق : وهج زوجة ولدي وأمها هنادي
ألتفتت تنوف بصدمة تنطق : ولدك من ؟
ضحكت سهام تنطق : يعني على أساس عندها ذرية من البنين ؟ هو ما بلا نجم !
شهقت تنوف بصدمة تنطق : وش قلة الحيا طيب أعزمونا
هنادي : والله أبيك تعذرينهم كل شيء صار فجأة ولا أنتي تنحطين على الرأس من فوق وما فاتك شيء باقي الزواج ان شاءالله
أبتسمت تنوف تنطق : حبيتها يا بنات ماشاءالله ماشاءالله !
ضحكت هنادي تنزل خواتمها فالشنطة وتنطق : الله يحبك
تنوف : والقمر ذا كله لنجم ؟
رفعت وهج عيونها بصدمة وسرعان ما توهجت خجل ، ضحكوا البنات ونطقت نوير : شفتي يمه ؟
ضحكت تنوف تنطق : أستحت الله يطعني عنها !
أبتسمت شمايل تنطق : لا ضاعت خالتي تنوف دام العرق الجنوبي طق !!
ضحكوا كلهم وجلست ريمان تنطق : تعشوا تعشوا الله يحييكم
سمّوا بالله وتقدموا جميع يأكلون ، ألتفتت على أمها تهمس لها : ماما خذي خواتمي معك
فتحت هنادي شنطتها ونزلت وهج خواتمها وشمرت فروته تتقدم للصحن تأكل ..
« الحدود الشمالية »
طفى موتره ينزل منه ويتلفت على عُدي اللي تقدم له يضرب تحيته وينطق : حياك الله يا طويل العمر حليت أمر جهاز التعقب ؟
هزّ نجم رأسه بالإيجاب ينطق : أستريح يالجارح تقدر تجيب لي مالك الجهاز نفسه؟
هزّ نجم رأسه بالإيجاب ينطق : أستريح يالجارح تقدر تجيب لي مالك الجهاز نفسه ؟
عُدي : طبعًا لكن بيأخذ مني وقت
نجم : لا تستعجل عليه ما هو مهم لكن لا تغفل عنه وأنجز
هزّ عُدي رأسه ينطق : آمرك سيدي ، شيء ثاني ؟
مشى نجم بدون ما بعطيه أي رد ثاني ورجع عُدي لموقعه ، دخل الخيمة وجلس على الكنب بمُنتصف المكتب ، فتح الجوال القديم ودخل شريحته فيه وشغله ، أدخل رقم شجاع وأتصل عليه وبعد ثواني وصله صوت شجاع العالي وهو يقول : أرحب أرحب يالله حيّه !
نجم : البقى يا مرحّب البقى يالرأس الطيب
جلس شجاع تحت النخل ينطق : شكلهم بيرجعون ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : تحاكيني ؟
ضحك شجاع ينطق : مالك لوا نفداك أحاكي عجلان
نجم : وش حالكم عساكم طيبين ؟
شجاع : طيبين أبشرك نسلم عليك
أنسدح نجم وزفر بتعب ينطق : بخير سلم لي على الجماعة كلهم ولا تنسى أحد
شجاع : بتقفل ؟
نجم : ودي أريح شوي وراي أيام طويلة
زفر شجاع بضيق ينطق : والله مالك لزوم والمراح !
أبتسم بخفه ينطق بسخرية : أوامر يا الشجاع ما بيديني حيله
شجاع : الله يوفقك ويسدد رميك ويرجعك بالسلامة
نجم : سلم لي على العرب كلهم وأخص السلام..
قاطعه شجاع اللي نطق بخبث : بنت الأمير ؟ أبشرك عندي بوصلها سلامك
فزّ من محله يوقف على رجوله ، كان يقصد سهيل لكن رد شجاع صدمه وما كان رد متوقع أبدًا ، عضّ شفايفه يبعثر شعره وينطق بهدوء نبرته : وش حاجتها عندك ؟
ضحك عجلان ينطق : أشوف النبره تغيرت !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وأنت تسمع سوالفي من ليل ولا طرى لك تسلم ؟
ضحك شجاع وأبتسم عجلان ينطق : عليك السلام يا النجم الساطع وش وقعك نفداك ؟
رجع يجلس بمكانه وارتخى للخلف ينطق : بخير جعلك بخير ، ايه علمني يا شجاع وش جاب الدكتورة عندكم ؟ لا يكون رجعت لسهيل
شجاع : مالك لوا يابن عمي دعتها حماتها للعشاء ولبّت حَرمك الداعي
سكن بمكانه هادىء يعكس تمامًا شرارة فضوله ، لأول مره يلاحظ إنه إنسان فضولي ، يبي يشوفها بين أهله وفي بيت أبوه ، استفاق من سمع منادى شجاع له وهمهم له ، ضحك عجلان ينطق : داخ الصبي أجل لو شفتها يوم دخلت بيتك وطلعت منه تتدفى داخل فروتك ؟
ألتفت شجاع بصدمة على عجلان ينطق : أحلف !!
عجلان : قسم بالله نوير علمتني قبل شوي يوم وصلتهم للبيت
زفر بغضّب ينطق بحدة : وبنت سعد ما تعرف إن سوالف الحريم تقعد بين الحريم ؟
شجاع : ما عندك مشكلة بأدبه أنا
ضحك عجلان ينطق : والله ما سألتها بس كانت تعلم أمي وسمعت حكيهم
دفعه شجاع ينطق بهمس : خلاص بتحرق الصبي ويقطع الخطوط عشانها !
رجع عجلان يهمس لشجاع : لو نركز محد خلاه يدري بوجودها فالحلّة إلا أنت !
رجع شجاع الجوال على أذنه
رجع عجلان يهمس لشجاع : لو نركز محد خلاه يدري بوجودها فالحلّة إلا أنت !
رجع شجاع الجوال على أذنه ينطق : بتريح ؟
نجم : الله الله
شجاع : الله يحفظك وأمانتك نفسك يا بِكر رماح !
قفل نجم بدون ما يقول شيء ثاني ، دخل رقم أمه وأتصل عليها ، جلس ينتظر لحّد ما أنقطع الخط ، زفر بغضّب يدخل رقم نجد ويتصل عليها ، هو ما عهد بعمره إنه يتصل على القبيلة كلها عشان يسمع صوتها ويسلم عليها ، كان يقتصر الموضوع على شجاع بكل مره ، يتركهم وراه متشفقين على سلامه اللي يوصلهم من شجاع لكن هالمره أحرق جوالاتهم لأجل عذبة الأطباع ، رفع شعره عن وجهه يرجعه للخلف وينطق بحدة : أرفعي السماعة يا نجد !
أنقطع الإتصال وزفر بغضّب يكرر المحاولة للمره الثانية منتظر أي صوت من الجهة الثانية ..
« حلّة سهيل ، غرفة نجد »
دخلوا للغرفة وأبتسمت تنطق : وش ناوين عليه ؟
جلست شمايل ورفعت عيونها لوهج تنطق : بلوت تكسير روس !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أوف مالي فيها تعلميني ؟
شمايل : أعلمك ليه لا
جلست نجد تنطق : أول شيء بنلعب وبتشوفين كيف نلعب
شمايل : يا حماره لازم أحد يقابلك
ضحكت نجد بسخرية تنطق : أسيل تقابلني أنتي اللي دوري أحد يقابلك
جلست أسيل مقابلة لنجد وزفرت شمايل تنطق : من يعني أنادي جمان ؟!
رفعت نجد كتوفها بعدم إهتمام تنطق : تصرفي يا حماره
دفعتها شمايل وضحكت نجد ، رفعوا عيونهم لوهج اللي نطقت : ودي ألف المكان وأتعرف عليه أكثر
ميّلت شمايل رأسها بعدم فهم ونطقت : ما فهمت
ضحكت أسيل تنطق : والله ولا أنا
أبتسمت وهج تنطق بربكة : أقصد دلوني عليها وبناديها
نجد : يالبى اللي تبغى تعرف الحلّة
أسيل : يا حظ الحلّة يا ليتني حلّة سهيل يا شيخ !
غطت وجهها بيدينها لأجل تخفي عنهم خجلها الزائف ، رفعت رأسها لهم تنطق : بنات خلاص مالكم داعي
شمايل : أخاف تضيعين أجي معك ؟
زفرت وهج من تبيّن لها إستقعاد شمايل وشكها المبالغ فيه ، أبتسمت بكلافة تنطق : اللي ودك
وقفت شمايل ومشت تتخطى وهج وتخرج من الغرفة ، صدّت وهج تمشي واستوقفها صوت نجد اللي نطقت : وهج بالله جيبي جوالي معك
هزّت رأسها لها ومشت تخرج من الغرفة ، نزلت لشمايل اللي تنتظرها بأسفل الدرج ، حاوطت أكتافها تنطق : ما كنت أبغاك تتعبين بس تحبين العنى يا ميلو !
ضحكت شمايل تنطق : افا عليك ليه أتعنى كلها كم خطوة جدراننا على بعضها ليت القلوب مثلها ، تعالي من هنا
وقفت وهج تنطق : ايه صح نجد تبي جوالها
آشرت شمايل جهة الجوال اللي يسكن على كنب الصالة وتقدمت وهج تأخذه ، مشوا سوا يخرجون من البيت ، نزلت أنظارها للجوال اللي يهتّز بيدها أثر وضعه على الصامت ، توسعت عيونها من قرأت الأسم
توسعت عيونها من قرأت الأسم على شاشة الجوال « نجم » ويتبعه قلب أسود وإيموجي ضابط ، وقفت شمايل بصدمة للي ظلت واقفة بمكانها ونطقت لها : هونتي ؟
رمت وهج الجوال على شمايل اللي مسكته بسرعة ونطقت بحدة : علامك أنتي !؟
رجعت شعرها للخلف تنطق بربكة : نجم يتصل !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : إييش ؟!!
رفعت الجوال وبالفعل كان رقمه ظاهر على الشاشة ، مسكت رأسها تنطق بصدمة : الله يستر ما عمره دق وأخباره تجينا من صوب شجاع !
تقدمت وهج لها ونطقت بخوف : طيب أفتحي يمكن صاير شيء
رفعت شمايل حاجبها تنطق بسخرية : أحلفي ؟
فتحت الإتصال وسلمت الجوال لوهج تنطق بهمس : زوجك ما يحل لي كلميه أنتي والحقيني إذا خلصتي
مشت تغادر المكان وعيون وهج تتبعها لحّد ما أختفت داخل أحد البيوت ، زفرت بتوتر ترفع السماعة وتصلبت بمكانها من سمعته ينطق : يا بنت !
وعن غير المتوقع منها في مثل هالمواقف قدرت تنطق بهدوء نبرتها : ايوه ؟
توسعت عيونه ينطق : الظاهر العقل ودّع ، بنت رماح ؟
هزّت رأسها بالنفي تدعي إنه يشوفها ونطقت : لا
وقف بصدمة ينطق بحدة : حضرة الدكتورة ؟
وهج : ايوه
جلس وأبتسم ينطق : يالله حيّها علامك متوترة ؟
توسعت عيونها بصدمة وقالت : أنا
نجم : لا بالله أنا ، وش الردود المختصرة ذي ؟
مسحت طرف خشمها من البرد وسرعان ما فزّت تعطس ، أبتسم ينطق بعد سماعه لحمدلله : يرحمك الله
أبتسمت بخفه تنطق : يهدينا ويهديكم الله
نجم : ما نفعتك الفروة ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : كيف عرفت !
نجم : علمني الطير
سمع ضحكتها الساخرة وأبتسم ينطق : أدخلي من البرد ماني بحولك أدفيك ولا له داعي أجيك وأنتي مريضه ونبلش معك
مسكت طرف خدها اللي أصبح يشتعل خجل من أولى الدقايق معه ، زفرت خجلها تنطق : أنا دكتورة ما يجيني شيء
نجم : وش جنون العظمة ! أدخلي الله يرحم والديك
ضحكت بخفه تنطق بهدوء نبرتها : أنت كيفك ؟
نجم : الحين بخير
رفعت عيونها للسماء تنطق : ان شاءالله دايم
نجم : دقي دايم
عضّت شفايفها بهدوء يملأها شعور وخوف بالوقت نفسه ، تخاف تُجبر على إنها تكسر قلبه وتخليه يتحسف على إندفاعه لها ، مسحت طرف خشمها تنطق : نجم
نجم : مرحبا ؟
زفرت تنطق بحدة : أنتبه لنفسك كويس أبيك ترجع للرياض قطعة وحدة
ضحك بصوت عالي ودوّت ضحكته بمسامعها ، أبتسمت بدون شعور تنطق : دايمه يارب
غطى وجهه ينطق بهدوء نبرته : بأسبابها يارب
عضّت شفايفها خجلاً تستمع له ينطق : ليه تبيني أجي الرياض بقطعة وحدة ما فهمت ؟
وهج : عشان أنت بحرب الحين صح ؟
هزّ رأسه بالنفي يدعي إنها تشوفه ينطق : لا أحرس الحدود مهمة لي وتدريب للعساكر المستجدين
رفعت حاجبينها تنطق : اوكيه
رفعت حاجبينها تنطق : اوكيه كون بخير لأني بعاتبك !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : عاتبيني يا عذبة الأطباع
ضحكت بخفه ونطقت تغيير الموضوع : ماهيب عوايدك تدق
فتّل شاربه ينطق بسخرية : من علمك ؟
نطقت بضحكه ساخرة : الطير نفسه !
بلل شفايفه ينطق بجدية : من رفعت سلاحي على جبينك الصافي وأنا ما عدت أعرف نفسي ولا هي طبايع نجم المعهوده لكن الله يبيح صويحبي
أبتسمت من تذكرت الصورة ونطقت : سبيب الهوى ؟
توسعت عيونه بخفه ينطق : لا حلو جوي نسيتها فالجيب
ضحكت بعلّو صوتها تنطق : للأسف
نجم : ما عليه تشوفينها أنتي ولا يشوفها غيرك يا عذبة الأطباع
أبعدت الجوال من لمحت جمان وشمايل ، دخلته بجيب فروته وصدّت عنهم تتجه للمزرعة ، من حسّت إنها أبعدت رفعت الجوال تنطق بهدوء : نجم
نجم : معك معك
جلست تحت النخل وبنفس المكان مع البنات سابقًا ، عضّت شفايفها بهدوء وزفرت تنطق : بتكلم معك عن شيء
عدّل جلسته ينطق : لبيه ؟
أبتسمت بخفه تنطق : لبيت حاج ، أنا ما أضمن وش بصبح عليه بكره وأكيد إن الأوادم كلهم كذا
غمض نجم عيونه ينصّت لها وينطق بهدوء نبرته : الله الله
سكتت لثواني معدودة تتأمل النخيل فوقها والسحاب المتشتت بالسماء والنجوم الساطعة في ظلام الليل ، زفرت بتوتر تنطق : بقولك وش القصة الحقيقة خلف ستار زواجي منك !
سكنت بمكانها تنتظر ردة الفعل منه والإجابة على كلامها لكن ماوصلها صوت ، أبعدت الجوال بتوتر ظن منها إن الخط أنقطع لكن سرعان ما زفرت براحة من شافته باقي على الإتصال ، رجعت الجوال على أذنها تنطق : نجم معي ؟
ما وصلها صوته وأبتسمت بضيق تنطق : أخذت إجابتي ودعتك الله
أبعدت الجوال عنها تغلق الإتصال ، تمسكت بسعف النخل على الساق توقف نفسها وتستند عليه ، رفعت ناظريها تشوف النخيل اللي على مدّ نظرها ، ماله نهاية أبدًا والظلام داخله مهيب ، ألتفتت لأجل تعود بأدراجها لكن سرعان ما صرخت تفزّ من مسعود اللي صرخ وراها وطاح يضحك ، عضّت إبهامها تسمي بالله وتهدي نفسها ، ألتفتت بصدمة للي طايح عند رجولها وبيده صخله صغيرة ، وقف يشيلها بين يدينه وينطق : الحلوه وش تسوين هنيّا ؟
جلست وهج القرفصاء تنطق : خوفتني يا مسعود
عضّ شفايفه يتأملها وينطق : جعلني الوجع قولي آمين !
ضحكت بصدمة تنطق : بعيد الشر !
رفع الصخله لها ينطق : شوفي عنزتي سميتها غرور
توسعت عيونها بصدمة تنطق : إيش ؟
مسعود : الصدق ما ألومك يوم أنفجعتي بس مشاعر العنزه وين !
ضحكت مصدومة من الطفل اللي قدامها ، زفر يرفع الصخله وينطق : بوديها لأمها جويعه المسيكينه
هزّت رأسها له ومشى مسعود ينطق : لا تروحين للبنات أنتظري هنا عشان شمايل تضربني وأنا ما بجي
هزّت رأسها له ومشى مسعود ينطق : لا تروحين للبنات أنتظري هنا عشان شمايل تضربني وأنا ما بجي عشان سواد عيونها أبغى اسولف معك أنتي
ضحكت وقالت بصوت مرتفع : ما عليك منهم بدخلك غصب
ضحك يركض للشبك وأبتسمت تصدّ عنه ، زفرت بضيق من الحمول الثقيلة على صدرها ، كان ودها تعلمه ويدري بالموضوع لأجل يعذرها لو جبرتها الظروف تنفذ كلام مترك ، كان ودها تشاركه الهموم وتدري إن صدره وسيع لها ، هي ما زالت مصدومة من إندفاعه وعذب كلامه لها لكن تدري إنه الحب وأفعاله ، كيف حبها ومتى حبها أسئلة تطرحها على نفسها من لحظة معرفتها بإنه جاء يخطبها ، ما تدري وش حصل عنده فالجهة الثانية وليه فجأة أنقطع حسّه لكنها أعطت نفسها سبب لأجل ما تقلق عليه وهو إن النوم غلبه ، والسبب جاء بعد ما لاحظت الهدوء عنده وصوته الهادىء نوعًا ما ، فتحت الباب ووقفت مندهشة من أمها اللي سبقتها ولبست عبايتها ، ألتفتت على الواقفة عند الباب تنطق : خلصيني ألبسي السواق برا
هزّت رأسها بالإيجاب تتقدم لعبايتها وتسحبها من المعلاقه ، رفعت عيونها لهنادي اللي همست لها تنطق : والفروة ذي أبعديها مني هناك !
عضّت شفايفها تسحب الصورة وتحطها بجيب بنطلونها ، نزلت الفروة تعلقها بدال عبايتها على دخول نجد اللي نطقت بضحكه : شدعوة خذيها معك
أبتسمت هنادي تنطق : ما يحتاج نخليها لصاحبها
ألتفتت على وهج تنطق بحدة : أمشي !
أبتسمت بخفه لنجد تتقدم لها ، سحبت جوال نجد من جيبها وتمدّه لها وتنطق : سلمي عليك وعلى البنات وحماتي بعد
رفعت حاجبها بدهشة تنطق : وش جاب جوالي معك ؟
وهج : أنتي طلبتيني أجيبه
ضحكت تنطق بسخرية : الله يرحمني قد نسيت يا جوجو
أبتسمت وهج تنطق : معليش والله
فتحت نجد جوالها وشهقت بصدمة تنطق : كلمتي نجم !!
صرخت ريمان من الصالة تنطق : اسألك بالله ؟
ضربتها بخفه تنطق : شاطره ما تعرفين تتكلمين بهدوء ؟!
نجد : مستحيل ما عمره دق علي لو يغيب بالشهور !
رفعت أكتافها بعدم معرفة وتقدمت ريمان تنطق : والحين ما كمل يومين إلا وهو داق أنتي جيتك خير علينا يا بنتي خير !
زفرت نجد بغضّب تنطق : وتقولين لا تعصبين من أخوك وأعذريه شوفي وش سوا دق عليها ومهملنا !
دقت نجد بخفه وصدّت تنطق : بشري كيف حاله ؟
ألتفتت وهج على صوت السيارة برا الأسوار ، رجعت أنظارها عليهم تنطق : بخير يسلم عليكم وترا دق عشانك يا نجد لو بيدق علي رقمي عنده بس صادف إن جوالك معي وبس أنا ماشيه وما ودي تشيلين على أخوك وهو ماله نيه بهذا كله
خرجت من الباب وألتفتت ريمان على بنتها تنطق بحدة : غبية أنتي ؟؟ كيف تقولين كذا قدامها أنا أسعى عشان أكسبها بصفي وأنتي كذا تسوين !
خرجت من الباب وألتفتت ريمان على بنتها تنطق بحدة : غبية أنتي ؟؟ كيف تقولين كذا قدامها أنا أسعى عشان أكسبها بصفي وأنتي كذا تسوين !
زفرت نجد بضيق تنطق : يا ليت ما تركت جوالي بالصالة كنت أبغى أسمع صوته ولو مره كنت أبغى صوته يهون علي غيابه يا أمي !
أبتسمت ريمان بضيق تحتضّن بنتها وتنطق : أخوك بخير وأكيد دام جاته فرصة بيستغلها ويدق عليك مره ثانية بس المره الجايه خلي جوالك حولك ما تدرين متى يدق
أبتسمت تحاوط أمها وتنطق : أبشري وان شاءالله يكون دايم بخير
أبعدت ريمان تنطق : ان شاءالله ، تعالي ساعديني فالبيت
دخلت للداخل ومشت نجد للباب تقفله ، مشت تتبع أمها وبدأوا يرتبون البيت والمطبخ بعد العشاء ، زفرت بتعب تخرج من المطبخ وتتجه للدرج ، ألتفتت لدخول أبوها للبيت وأبتسمت تكمل طريقها وهي تسمعه ينطق : أرقدي يا نجد أرقدي
ضحكت بخفه ونطقت قبل تقفل باب غرفتها : أبشر
قفلت الباب وشهقت من البرد اللي تسلل لغرفتها من الشباك وتقدمت لأجل تقفله ، وقفت بصدمة من شمّت ريحة سيجارته وانحنت للأسفل تشوفه جالس بنفس مكانه ، زفرت بغضّب تنطق : ها وش جديدك من المنتدى ؟
رفع عيونه لها ينطق بسخرية : دخان وشتاء ولياليك يا نجد عوايد أحبها مابه شيءٍ جديد ، أنتي وش جديدك ؟
أبتسمت بسخرية تنطق : شجاع بسألك
شجاع : اسألي عن أحوالي أو أحوال القلب كان ودك
نجد : نجم دق عليك ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : على أساس أعلمكم بكره بس شكله وصلكم خبر
عضّت شفايفها بحسرة تنطق بهمس : لعبت علي وملأت عقلي بالأوهام وآخر شيء ؟ دق علي عشانها !
نزلت عيونها على شجاع اللي نطق بفضول : علامك يا بنت ؟
قطرت دمعة القهر من محاجرها وزفرت تقفل الشباك والستاير ، نزل عيونه على قطرة الملح اللي أستقرت على كتفه ، رجع يناظر للشباك بصدمة وزفر بضيق ينطق : ما لاق الدمع على خدك الغض يا نجد الله حسيبه سبيب الدمعة !
مشى يغادر وقلبه ينقبض داخل صدره ، يخاف من فكرة وجود شخص ثاني بحياتها ، تكون جاهدة بحبها له ويكون جاهز لأجل يكسرها ، هو لاحظ بالوقت نفسه من كل لبلة دموعها وغضبّها وحزنها وهالأشياء ما تتوافق مع شخصيتها فالنهار ، شّد على قبضته ينطق وهو يصّر على أسنانه : ان شاءالله إنها دموع شوق لأخوها وتكفير لذنوبها !
قرر يقفل الموضوع عند هالنقطة ومشى راجع للبيت أبوه ..
« مطار ميلبورن ، أستراليا »
أبتسمت من نظراته عليها ، ضحكت ترميه بالجواز حقها وتنطق : وشفيك تناظر ؟
نيار : مصدوم منك
رفعت حاجبها بعدم فهم ونطقت : وش تقصد ؟
ضحك نيار ينطق : حتى بصالة الانتظار حاطه بيني وبينك كرسي تحسبيني بأعضك ؟
ضحكت بصدمة تنطق : أنت ايه تعض ليه مصدوم ؟
« مطار ميلبورن ، أستراليا »
أبتسمت من نظراته عليها ، ضحكت ترميه بالجواز حقها وتنطق : وشفيك تناظر ؟
نيار : مصدوم منك
رفعت حاجبها بعدم فهم ونطقت : وش تقصد ؟
ضحك نيار ينطق : حتى بصالة الانتظار حاطه بيني وبينك كرسي تحسبيني بأعضك ؟
ضحكت بصدمة تنطق : ايوه تعض !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : لا بالله ؟
ضحكت تصدّ عنه تستمع للنداء الأول لرحلتهم ، وقف بجانبها ينطق : ينادون لنا
هزّت رأسها بالإيجاب تشيل شنطتها الصغيرة وأبتسم يشيل شنطته وباقي أغراضها بيده ، تقدموا للبوابات المغادرة يخرجون ويصعدون على متن الطايرة المتوجهة بإذن الله للسعودية - الرياض - ..
« قصر مترك ، الظهر »
نزلت الدلة ورجعت تجلس بمكانها تستمع لحديث مترك ، سكنت شاردة الذهن بعيدة كل البعد عن حديثهم وما يتكلمون عنه ، شغل بالها وما تنكر كيف سكن صوته وأختفى تمامًا ، ما تدري وش حصل معه لكنها قفلت على الموضوع بإجابة وحده وهو النوم ، وما زالت تفكر بردة الفعل الغاضبّة من أخته والغيرة على أخوها الغير جيدة أبدًا ، وتدري لو تستمر نجد على هالنهج بتخسرها كليًا ، عضّت شفايفها من تذكرت رماح وأبتسمت إبتسامة ساخرة تهمس بداخلها : ما نسيتك يا الشيخ رماح !
رفعت عيونها على مترك اللي يناديها وفزّت تنطق : سمّ
أبتسم مترك ينطق : وين وصلتي ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : الحدود الشمالية !
ضحك مترك من فهمها عكس علامات الاستفهام اللي تعتري هنادي وأمير بجانبها ، ألتفتت وهج على هنادي تنطق : ماما جد بكلمك
هنادي : ها يا ماما ؟
وهج : وش مشكلتك مع الفروة البارح ؟
هنادي : لأنك تدرين أنتي ليه وافقتي وأحنا ليه وافقنا ما يحتاج إتقان التمثيلية لهالدرجة !
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : لا يحتاج رماح ضدي ونجد غيور على أخوها وما أظن تسمح للشوك يدقّه وأخيرًا وليس أخرًا شمايل ذراع سهيل اليمنى وبرضو هي شاكه بوضعي !
عدّل مترك بجلسته ينطق بصدمة : شلون ذراعه اليمين ؟
وهج : مثل ما فهمت أو مثل ما فهمنا كلنا سهيل يوضح للكل إن نجم ذراعه اليمين وكنت أتمنى يكون لأنه زوجي وبقدر أتمكن منه بسهولة لكن الحقيقة الصادمة كانت شمايل
أمير : يعني ؟
وهج : بتطول السالفة ، الأنثى تقدر تهزم أشجع الرجال لكن ما تقدر تجابه أنثى مثلها !
ضّمت هنادي كفوفها تنطق : طيب ؟ والحل
وهج : ما أعرف صراحة لكن بحاول أتقرب من شمايل وأوضح لها إني معهم ماني ضدهم لكن ما أضمن لكم نجاح الخطة
مترك : السالفة فعلاً أكبر من ما نتوقع لازم تحذرين من رماح لأنه لو يمسك عليك خطأ واحد أو يعرف نقطة ضعف وحدة بينتهي كل شيء قبل يبدأ ، وبالنسبة لنجد ما فيه أخطر من أخت تشيّد نيران الحرب لخاطر أخوها
مترك : السالفة فعلاً أكبر من ما نتوقع لازم تحذرين من رماح لأنه لو يمسك عليك خطأ واحد أو يعرف نقطة ضعف وحدة بينتهي كل شيء قبل يبدأ ، وبالنسبة لنجد ما فيه أخطر من أخت تشيّد نيران الحرب لخاطر أخوها حاولي ما تطولين المواضيع معها وإن طالت لا تطرقين لنجم أبدًا ، وأخيرًا شمايل وبالفعل ما أنكر كانت صدمة بالنسبة لي ما هقيت سهيل يأمن حوايجه عند بنيّه لكن الوكاد إنها تدفن أسرار كبيرة داخلها والبنيّه ماهي سهلة وتعتبر الأخطر..
قاطعته وهج وهي تنطق بـ : فعلاً خطيرة !
مترك : محلوله ان شاءالله لا تفكرين تبدين ردة فعل عن الموضوع حتى لو تخرج الورقة اللي أبيها قدام عيونك تسمعين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : تمام
أمير : الأصح هو ننتظر نجم
رفع مترك فنجاله يترشف منه وينطق : وبالفعل هذا اللي بيحصل
ألتفتوا على عزيز اللي دخل للقصر ينطق : سلام على من أتبع الهدى
ردّوا جميع السلام وأبتسم يتقدم لوهج ، وقفت تحتضّنه وتنطق : أمداك تشتاق ؟
عزيز : مفروض أكابر بعد سحبتكم علي أمس لكن ما به مشكلة أشتاق لك ليه لا
ضحكت تشّد عليه وتنطق بهمس : أجل لو يأخذني نجم
رفع حاجبة بغضّب ينطق : بأخذ روحه تسمعين !
ضحكت بصدمة تدفعه وتنطق بنفس النبرة الهامسه : وش أسوي أحبه !
جلس عزيز متنرفز ونطق بهمس مسموع : حبته قرادة !
ضحكت تضرب فخذه وتنطق : تغار على خالتك ؟
عزيز : حياتي أنا ما كبرتك معي بالساهل وما درستك طب معي بالساهل عشان يجي حضرة الضابط ويخطفك من بين يديني
زفر مترك ينطق بسخرية : زوجها وش لك بينهم ؟
زفر عزيز بغضّب ينطق : يا صبر
هنادي : وجدك الكبير صادق وبعدين يأخذها لبيته ما يخطفها وش الكلام ذا
عزيز : يا عمري عليك يا يمه تحسبين مصطلحاتك هذي تنفع مع نجم ؟ أنتي لو تشوفينه بتفهميني الرجال بايع حياته بدون مقابل والدليل إنه رفع على خالتي السلاح وللحين ما تحاسب وفوق ذا جاء وخطبها وملّك عليها وضرب فيكم كلكم عرض الجدار ومحد تكلم وأخذ حقه واللي يبيه وتبيني أعامله بشكل عادي ؟ لا والله ولا طرى لي هذا يعامل معاملة خاصة
ضرب أمير الطاولة ينطق بحدة : وتحسب كل شيء أنتهى ؟ أخذ بنتي وخلاص ! أصلاً أول غلطات عمره اللي بتكلفه الكثير والكثير هو إنه جعل من وهج زوجه له !
عزيز : وش بيصير مثلاً وهج تخاف من الصراصير تحسب بتخوف الضابط ؟ ما هقيت
هنادي : محد جاب طاري الخوف لأن اللي بيجيه منها أكبر من الخوف وأنت خلك بعيد عن المواضيع ذي
ضحك عزيز بسخرية ينطق : تخافون أوصل علم ؟
مترك : لو بنخاف خفنا من وهج اللي بلحظة تفصح عن كل ما بصدرها
رفعت عيونها لجدها بصدمة ، هي فعلاً كادت تفصح عن كل شيء وعن حقيقة الزواج
تعليقات