📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الرابع عشر 14 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الرابع عشر 14 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الرابع عشر 14. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الرابع عشر 14 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر وريناد بالماضي ..
كانوا بالطريق وناصر يفكر بريناد ومنصور نفس الشي يفكر بريناد ووده يعترف بمشاعره لريناد حس إن خلاص ما يقدر يصبر ويمكن تكون هي تبادله نفس الشعُور وقعدوا طول الوقت الاخوان يفكرون بنفس البنت شعُورهم واحد بس كان قلب ريناد مع واحد منهم والي هو ناصر ..
ريناد طول الوقت تفكر فيه وتحسب الاوقات وتدعي إنهم يوصلون بالسلامه طلعت للحوش وهي تنتظر هاللحظه وإنها تشوف ناصر قدامها ودها يرجع لها أسابيع تنتظره واخيراً بيجي .
ريناد بلهفه : تحملت ٣ أسابيع ما أتحمل ساعات ؟ الا بتحمل عشان حبيبي يرجع ودي أشوفه ودي أفهمه شكثر قلبي يحبه أهخ يا ناصر يا خوفي أسكت ولا أعرف أعترف لك لأنك لك فتره تحاول معاي بس ماكنت تقدر بس مدري فيني شي يبيني أقول شعُوري لك .
ناصر طول الطريق يحسب الوقت ويتذكر مكالماتهم هو وريناد وكيف كانوا يسهرون عشان يكلمون بعض!
ناصر وهو قاعد فتح جواله وشاف خويه حاط شعر وأخذه وهو يحط أسمها مع أسمه :

أبيك يا ريناد لو إنك جمره تحرق كفوفي
أبيك تدرين إن خذيتي قلب ناصر

يفز لك القلب وأبتسم لا جيتي عند البال
تعالي عانقي حبي بين كفوفك .

مر الوقت بسرعه ووصلوا أهل ناصر للرياض تحديداً الساعه ٥:٣٠ ونزلوا الاغراض .
ريناد ومنار طلعوا بالحوش والكل طلع عشان يرحبون فيهم وراحت ريناد تسلم عليهم وشافت ناصر ماسك الشناط الكبار وصارت عيونهم قلوب من شافوا بعض ومنصور أنتبه نظراتهم لبعض وأنصدم كيف يناضرون لبعض كذا معقوله بينهم حُب ؟ بس تذكر إن ريناد ماتبي حُب وشال الافكار وشافهم يناضرون لبعض .
منار أبتسمت : شدعوه ريناد وناصر سلموا على بعض يلا .
ريناد مدت يدها وناصر مسكها وسلمت عليه وضل ماسك يدها وهي مستحيه .
ناصر بـ حُب وشوق : كيفك ريناد عساك بخير؟.
ريناد بـ حُب ولهفه : بخير ومليون خير دام جيتو ونورتو الرياض .
ناصر أبتسم لها وهو ماسك يدها : دوم .
ريناد كانت بتبعد يدها بس ناصر ماسك يدها بقوه وكأنه خايف إنها تطير منه أبتسمت ريناد وهي تحاول توخر يدها .
منصور بغيره : أول مره أشوف سلام يطول مو كأنكم سلمتوا على بعض كثير! تعالي ريناد سلمي علي .
ريناد شالت يدها وناصر وخر يده وهو مستحي وسلمت على منصور وبعدت على طول ومنار حطت عيونها بعيون منصور بسخريه وعطته نظره أستغرب منها وليش تعطيه هالنظره حس وراها شي .
عند ريمَان ..
وصلت للمزرعه وحيلها منهد دخلت داخل وهي تشوفها فاضي توجهت للأسطبل وهي تشوف الخيل صارت تلعب بشعره بـ حنيه ودخل شخص عليها .
الرجال : نعم يالأخت مضيعه الدرب!.
ريمَان بحزن : متعّب وينه؟.
الرجال بـ غرابه : قصدك السيد متعّب راعي المزرعه!
ريمَان هزت بالايجاب : أيي وينه متى يجي عادي تدق عليه تقوله يجي هنا أنا جايه بشوفه .
الرجال : أنا أسف والله بس راعي المزرعه السيد متعّب مو موجود والمزرعه له فتره طويله ما جاء لها ولا أعتقد بيجي فيها .
ريمان : طيب عادي طلب تكفى بس طلب؟.
الرجال : أمريي أختي ؟.
ريمان : دق عليه أكيد بيرد عليك أبي أكلمه .
الرجال : تمام ودق عليه بس كان الخط مقفول لأن متعّب عنده أجتماع مع ساهر .
ريمان : شنو صار رد عليك؟.
الرجال : للأسف خطه مقفل يمكن يكون غير رقمه .
ريمان بقهر : شكراً يعطيك العافيه .
الرجال جاه أتصال وطلع وريمان لفت وهي تشوف الخيل الي كان متعّب يخليها ترقى عليه ويدربها فيه لمست خصلات شعر الخيل ودموعها تتساقط ويدها ترجف وطاحت وهي تبكي مشتاقه له ودها تحضنه وتخبي نفسها بحضنه والخيل كان يطبطب على رأسها .
ريمَان بوجع : متعّب أنا اليوم موجوعه من الدنيا وينك محتاجه لك يوم كنت صغيره والدنيا قست علي ماكان شي غير حضنك الي يواسيني واليوم أنا محتاجه هالحضن يا متعّب ومحتاجتك كيف بصارحك بمشاعري وأنا أنسانه ما أعرف شي عن نفسي كيف أي أخفيت عنك مشاعري لأن عارفه مستحيل تبادلني الشعُور ليش لأن أنت بالأساس أهتميت فيني لأن كنت أنا محتاجتك وكنت طفله أدري مستحيل تبادلني بحُبك وقررت أبعد عشان تعيش حياتك طيب أنا من وقت رحت عنك وأنا ضايعه بدونك أنت كنت لي الاب والام والاخ والزوج والحبيب وكل شي يا متعّب .
.
.
عند متعّب وساهر ..
فتح أزرار ثوبه وهو يحس بنغزات بـ قلبه مايدري من وش لاحظ عليه ساهر وأبتسم بـ خُبث وهو يحسب إن متعّب متوتر من الاجتماع ومنه ما يدري أن هالنغزات بقلبه جته فجأه ..
عند ناصر وريناد بالماضي ..
كانوا العائله كلها متجمعه حول بعض ويسولفون ويضحكون ولاكن ناصر وريناد عيونهم على بعض وأشواق والجوهره علامات الاستفهام برأسهم ومنار مبتسمه وتخز منصور بطرف عينها وهو مقهور من وضعها وليش تخزه قامت منار من مكانها وراحت تجيب الفناجيل لان عمامها الباقين جو ولحقها منصور وهو يبي يعرف شفيها عليه ..
منصور : منار تعاليي شفيك تخزيني طول الوقت!
منار تخصرت : شاك بعمرك ؟ مالك دخل أخز الي أبي.
منصور بصدمه : لا مو صاحيه أنتِ شنو الي مالي دخل تخزيني وتقولين مالك دخل عيب عليك أنا ولد عمك أحترميني مثل ما أنا محترمك!.
منار ضحكت بسخريه : ههههه ضحكتني والله عاد كيفي أنا كذا تقبلت أهلاً وسهلاً ما تقبلت الجدار قدامك أضرب راسك فيه أوكي بيبي ؟.
منصور فقد أعصابه : والله لو عمامي مو هنا كان أدبتك!
منار بسخريه : تخسي وبعدين ترقب لأن بتجيك صدمات وتذكر كلامي عدل قبل !.
منصور بأستغراب : كلام وش ؟.
منار بسخريه : تتذكر لما كنت تقول مستحيل ريناد تحب أحد ثاني صدقني قريب بتشوف كيف تحب!
منصور بسخريه : أحلمي واجد يا منار بعدين أنا خلاص ماعاد بسكت وبعترف لريناد لمشاعري والي يصير يصير بس صار وقت الي ريناد تعرف بمشاعري لها وإذا بادلتني الشعُور ماعاد تقدرين توقفين بوجهنا !.
منار بسخريه : تدري لو أعترفت لها ما أكون منار إذا بادلتك بتكون مكسور بوقتها وبتنكسر أكثر لما تشوفها تبادل الحُب مين .!
منصور بسخريه : أنتِ صايره تهددين واجد وتحلمين كثير يابنت ريناد ما تعترف بالحُب وأنا الي أحبها وراح أبادلها بـ شعوري وبعدين منو راح تحب هي تكره عيال العائله كلهم وحتى نواف الي يحبها ما تدانيه فـ بالله عليك قولي لي مين تبي تحب وهي ما تداني أحد فيهم!
منار غمزت له : .. التكمله لفوا الشاشه
عند نايف ولمَار ..
طلع من الغرفه وهو رايح لهم وضاري لحقه وشافهم طالعين ويحشون فيه .
نايف : كملوا حش ليش وقفتو ؟.
شجون ضحكت : هيا هيا للتطلع ثم التسير هههه .
لمَار ضحكت : شجون تدرين عليك كلام يضحك لازم تنشهرين معاي .
شجون : هذا التوجه ثم التضحك هههههه .
نايف : لمَار شفيك لابسه كعب ترانا بنروح للبحر!
شجون : ما عندها الا التكعب تشتري لها التجزم؟
ضاري ضحك : والله فاصله شجون .
شجون بنص عين : لماذا التضحك ثم التطنز!
نايف : ثم التجنن ثم التخبل ههههه هنا كلهم ضحكو.
لمَار : لماذا التطنز يا التنايف ؟.
نايف : لماذا التشوه يا التلمار؟؟.
شجون : هيا هيا مو وقت التعيب هههههه.
ضاري : هيا بنا الى التذهب ههههههه .
لمَار : أنتظروا التصور التصور ههههه .
نايف : ثم التنزل بالسناب هههههه .
راحوا وهم طول الطريق يتضاربون والي يشغل اغاني ويرقصون ومستانسين وصلوا للبحر وهم ذاهبين للتبحر على قولتهم هههههههه .
لمَار وقفت عند البحر : يلا يا شجون تعالي للتصور .
شجون قربت وهي تسوي حبتين : التحبب ثم التبسم .
نايف قرب من ضاري : أقول جبت معاك أغراض للتبحر؟.
ضاري ضحك : أي نعم لقد جبت التعصر ثم التشكولاتات .
نايف : شاطر هيا للتذهب للبحر عند البنات .
قعدوا كلهم ويأكلون ولمَار تصور وفجأه شافو نفسهم أكسبلور وهم مع بعض ويتثلجون ومكتوب بالمقطع (لمَار ونايف واقعين في غرام بعض) قامت لمَار وهي ترمي العصير بقهر والغصه خانقتها !
نايف بصدمه : شفيك ؟.
لمَار ببكاء : شوف الاكسبلور كله عننا ..
نايف فتح جواله وشجون وضاري شافو الاكسبلور عنهم وشجون مسكت فمها لأنها تعرف لمَار ماتحب هالشي وراحت لمَار وهي تبكي وشجون لحقتها .
شجون : لمَار تكفين خلاص عشاني والله أن الناس فاضيه لا تحزنين عشاني ما أتحمل حزنك حبيبتي!
لمَار مسحت دموعها : تعبت يا شجون الي قاعد يصير مو طبيعي بسبب عمتي وسواتها شوفي وين وصلت!
شجون بحزن عليها : فاهمه شعُورك بس أنتِ خلاص ماعاد تحتاجين لعمتك خليها قلعتها .
لمَار بضيقه : شسوي طيب ماعاد أعرف !.
شجون : عندي فكره وإذا بتأخذين حقك منها لازم تسوين الي أقوله عليك وبدون خوف!.
لمَار : طيب شسوي ؟.
شجون بدت تعلمها كل شي والخطه بكبرها : موافقه؟.
لمَار بخوف : بس أنا خايفه والله تدرين هالموضوع صعب ويمكن ينقلب علي!.
شجون : يخسون أنا معاك والموضوع بينقلب على عمتك بس سوي اللي أقوله لك وصدقيني بتفتكين منها قريب .
عند عبدالعزيز وكادي ..
كانوا البنات كلهم متجمعات عند الصاله وكادي سرحانه بتفكيرها ومهمومه وقامت من مكانها ولحقتها غرام .
غرام بقهر : الله لا يوفقها هذي الي خذت عقل عزيز لو مادخلت حياته كان ما أنقلب حالك .
كادي بحزن : غرام تكفين مو قادره أبي أكون لحالي مدري شفيني نفسيتي زاقه!.
غرام : أدري والله وحاسه فيك بس شرايك نقول لجدتي نطلع !.
كادي بصراخ : ما أبي أطلع خلوني بحالي ولا ودي أشوف عزيز أنا أدري أنه بالمجلس بس يكفي بنساه!
غرام حزنت عليها : طيب براحتك .
دخلت جدتهم وهي تقولهم : الحين بكلم عزيز يطلعكم للسوق أبيكم تجيبون لي أغراض .
كادي بلعت ريقها : هلا جدتي شخبارك .
جدتها : بخير يا حُلواتي بس أبيكم تجيبون لي من السوق أغراض .
غرام : أي تبشرين والله الحين نجيب لك يا جدتي .
جدتهم راحت وكلمت عبدالعزيز وهو راح يشغل سيارته عشان يأخذهم للسوق يجيبون أغراض لجدتهم ومايدرون إن جدتهم سوت كذا عشان شافت كادي معصبه من عبدالعزيز وحبت تلطف الجو بينهم تحسب متهاوشين ههههههه .
كادي بقهر : خلاص روحي مع أخت عزيز ولحالكم مو لازم وجودي!.
غرام : أقول أمشي معانا والله بعلم جدتي عليك!.
كادي : ما أبي أشوفه بنقهر لو شفته ودي أصفقه هو وحبيبته هذي الي يكلمها .
غرام سحبتها وراحو ركبو وراء وأخت عبدالعزيز قدام ولبس نظارته وهو يرفع شعره شافته كادي وهي متخرفنه بس مقهوره منه وحرك سيارته وهو يمشي وغرام تحاول تدور موضوع عشان تفتحه .
كان جوال عبدالعزيز يرن من أشعارات الانستا وكادي تناضر لـ غرام ومقهوره والرسايل ترن وأخت عبدالعزيز حاطه سماعتها وتسمع أغاني وهو يسوق وكادي تشوف جواله يرن ويهتز وقلبها يحرقها بقوه .
كادي قربت من أذنها : شوفيها ما تقدر بس ترسل السخيفه مو لهدرجه مسرع فقدته!.
غرام بقهر : شفت جعل الجني يحبها واضح ميته على عبدالعزيز عشانه غني على الاقل أنتِ تحبينه من كنتي صغيره هذي السخيفه مالها كم يوم ومفجره جواله رسايل صدق قلة حيا .
غرام تنحنحت : أقول عبدالعزيز شفيه جوالك مايوقف رسايل عسى ما شر؟.
عبدالعزيز أبتسم لانه يدري هالاشعارات من متابعينه يردون على ستورياته : هذا أكيد أشعارات القروب حق خوياني عشان كذا يرن كل شوي .
كادي قلبت عيونها وبقلبها : كذاب ماتقدر تقول هاللولهانه مشتاقه لك ومفجره جوالك رسايل .
عند متعّب ..
وصل للمزرعه وشاف الباب مفتوح وحسه قلبه أن ريمان رجعت ودخل وهو يركض يدورها وشاف الرجال واقف وهو ينتظره .
الرجال : الله جابك سيد متعّب في بنت وما قدر يكمل كلامه ومتعّب يركض داخل بس شاف المكان فاضي وراح يدور بالمزرعه والرجال وراه .
متعّب يتنفس بصعوبه : ريمان جت؟؟.
الرجال : والله مدري يا سيد متعّب البنت الي تقصدها ولا لا بس جت بنت هنا وكانت تدورك .
متعّب : وينها تكفى قول وينها متى راحت ؟.
الرجال : طلعت من قبل شوي روح يمكن يمديك توصل عندها .
متعّب راح وهو يرقى بسيارته وحرك وهو يدور ريمان وكان مشتاق لشوفتها وتعداء المكان الي فيه ريمان لانها كانت طايحه قريب من الشجره وأغماء عليها من الجوع والعطش وراح هو يدورها وراح لشارع العام وهو ينادي عليها لاكن كان مافي أستجابه بعد مرور وقت وهو يدور عليها نزل من سيارته وهو مهدود حيله ويبكي وده يوصلها وفجأه جاه أتصال .
متعّب : ألو ؟.
مجهول : أهلاً متعّب كيف حالك !.
متعّب : بخير مين معاي ؟.
مجهول بسخريه : عرفت أن المهمه صعبت عليك عشان تعرف قاتـ.ـل أخوك !.
متعّب بقهر : أنت مين وكيف تعرف تفاصيل حياتي!
مجهول : من الصعب أنك تعرفني بس من السهل أنك تكسبني وتقدر تكشف القاتـ.ـل بسهوله!.
متعّب ضحك : لا واضح تعرف لحياتي أكثر مني .
مجهول : صدقني أعرف أشياء أنت ما تعرفها وحتى ريمان هذي الي أنت ميت عليها أعرف أشياء عنها وعن عائلتها والي أعرفه صدقني لو عرفته بنفسك ماراح تكمل مع ريمان !.
متعّب بعصبيه : ريمان مالك دخل فيها ولا تسوي نفسك ظريف ومو عشانك تعرف عن أخوي صرت تعرف عن ريمان وكل شي عن حياتي!
مجهول ضحك : معلينا من هذا كله المهم تعرف منو وراء قتـ.ـل أخوك ولا الباقي بتعرفه مع الشخص الي بتعرفه .
متعّب بغضب : أنت وش تبي مني عشان أكشف هالمجرم!.
مجهول ضحك بسخريه : بسيطه لازم تنفذ كل أوامري وصدقني بتعرف المجرم قريب!.
متعّب : طيب أتفقنا أنا بنفذ كل شي تبيه .
عند الجازي ونادر ..
تمارا بدلع : تحسبين إذا أخذتي مني حبيبي بخليك تتهنين تخسين بنملك وبكون له لحالي!.
الجَازي بقرف : وعبالك أنا زيك ميته عليه خليه لك تتهنون بس قولي له يبعد عني!
تمارا بخُبث : قولي هالكلام بوجه بيبي وشوفي كيف راح يمسك ويصفقك .
الجازي بتهديد : معليه مستقويه لأنه معاك بس أنا أعرف كيف أربيكم .
تمارا ضحكت بسخريه : واو تهددين يعني لا أبد لا تنسين أن نادر يدوس فيك وقت ما يبي ههههه .
الجازي مشت وسحبت عليها وتمارا متحلفه تعلم نادر وراحت تخطط على خطه تخلي نادر يكرها زياده!
دخلت لغرفتها وهي ميته قهر على حظها وبالقوه تتنفس أنسدحت بتعب ونامت بتعب .. دخل القصر وشافه فاضي وتمارا كانت بغرفتها وصعد فوق وهو يمشي بشويش عشان تمارا ما تجيه وفتح الباب وشاف الجازي منسدحه وخصلات شعرها على وجهه وقفل الباب بشويش قامت من الخوف وهي تشوفه قريب منها قامت بسرعه بس أسرع وهو يمسكها وتخالطت أنفاسهم ببعض .
الجازي بألم : شيل يدك عني لو سمحت ما كفاك الي سويته!.
نادر بعصبيه : أنا زوجك ومن حقي أجيك وقت ما أبي ولا تنسين أن هذا حق من حقوقي!!
الجازي رصت على أسنانها : صدقني بتندم على هاليوم يانادر بخليك تعض أصابعك ندم!
نادر بسخريه : شكلك تبين مره ثانيه عادي قولي عشان أشوف الندم على أصوله هههههه .
الجازي : أضحك وتطنز بس صدقني بكون قد كلامي!
نادر بسخريه : لا خلصتي كلامك قولي طيب ؟.
الجازي بقهر دفته : أكرهك الله لا يوفقك أنت حقير!
نادر عطاها كف : هذا الكف ولا شي بخليك تشوفين الأسوء وصح لا تنسين وش بسوي فيك!
الجازي عطته كف اقوى من حقه : وهذا الكف لك لانك أخذت مني حقك!
نادر بعصبيه وعطاها كفين بدال الكف وهي تعطيه كفين وهو يرده لها ومسك العقال وهو يضربها بوحشيه كانت تبكي من الالم وشق لبسها ويقرب منها بهوس ومسك شعرها بقوه وأخذ حقه للمره الثانيه منها ورماها على الارض وكانت طايحه كأنها جثه وهو بالسرير ومستمتع وهو يشوف حيلها مهدود!

عند عبدالعزيز وكادي ..
نزل من السياره وهو رايح يجيب أغراض لجدته وأخت عبدالعزيز مو منتبه لكادي وغرام وغرام سحبت الجوال حق عبدالعزيز بشويش وشافت أشعارات من الانستا وكان مخفي الاشعارات .
غرام بتوتر : مسوي أخفاء للاشعارات من برا .
كادي بعصبيه : خايف عليها من أننا نشوف كلامها المعسول .
غرام كتمت ضحكتها : ما تلاحظين غيرتك الزايده عليه؟.
كادي بطرف عين : مين قالك أغار عليه يخسي بعدين أرجعي شوفيه هو جاء .
غرام رجعت جواله ورجعت وهي متوتره ودخل عبدالعزيز السياره وهو يشوف الجوال مليان أشعارات ومبتسم وكادي مركزه عليه وبداخلها مقهوره .
كادي بعصبيه : ماشفتيه كيف شاق الابتسامه الوصخ!
غرام : والله شي يقهر شايفه بس شنسوي الشكوى لله .
عبدالعزيز شاف زياد متصل وكان يسوق وحط سبيكر ورد عليه .
عبدالعزيز : هلا والله زوجتي زيود شخبارك؟.
زايد ضحك : هلا زوجتي عزيز والله بخير وأنت!
غرام بهمس لها : طلعت زوجته زياد!
كادي بأستغراب : مدري بس أسكتي بسمع وبعدين إذا هذا زوجته أجل منو بالاشعارات ؟.
عبدالعزيز : أقولك مسوين قروب عند الانستا أنا والعيال ندخلك؟.
زياد بقهر : يا حيوان أرمسك " يعني أكلمك" ما تدخلني أنا أهم منكم!
عبدالعزيز ضحك : فديت الرمسه والله أبشر بدخلك وعاد بنسوي فعاليات وبعلم متابعيني .
غرام بهمس لها : شفتي طلعت الاشعارات منه خويانه ومن المتابعين .
كادي بعصبيه : طيب والمخيم؟.
زياد بقهر : أرمسك الاسبوع الي راح علامك فضحتنا بالاستوري يوم طلعنا أنا وأنت والعيال للمخيم يا زوجتي لازم نتطلق تمام؟.
عبدالعزيز بطقطقه : خلاص يا زوجتي بنتطلق اليوم بس بعد بكرا لازم نرجع نتزوج عشان نطلع للبر!.
كادي وغرام كتمو ضحكتهم وعبدالعزيز مكمل يطقطق على زياد وزياد يطقطق عليه وبعدها وصلوا ونزلت كادي وهي مروقه وكانت أحلى طلعه تطلعها وغرام وراها ومبتسمه على روقانها .
غرام أبتسمت : هاه روقتي؟.
كادي ضحكت : تدرين الحمدلله طلعت زوجته خويه والله كنت بموت هههههه .
غرام : اليوم بقول لجاسر يعطيني حسابه وبننخش ندور حساب عبدالعزيز .
كادي ضحكت : تكفين أطلق صديقه والله محظوظه فيك .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
دخلت لـ غرفة عبدالكريم وشافتهم قاعدين وحطت الفطور وأبتسامتها حلوه شافها عبدالكريم واستغرب وناصر مستانس ويتأملها بهدوء ..
عبدالكريم بأستغراب : غريبه أنتِ جبتي الفطور بالعاده العامله تجيبها .
ريناد بقهر : هي العامله أنشغلت مع أمي وقلت أجيبه ليش عندك مانع؟.
عبدالكريم هز بـ نفي : لا بس ممكن تطلعين وكثر الله خيرك!.
ناصر : لا لا وش تطلع أنت عيب أختك جابت فطور خلها تفطر معانا تعالي ريناد أفطري معانا حياك .
عبدالكريم بعصبيه : لاا ماله داعي أنا وأنت وهي المطبخ موجود تفطر هناك يلا روحي .
ريناد شافت أن عبدالكريم بدء يعصب وأستأذنت وطلعت وهي مبتسمه وتذكرت أنه يبيها تفطر معاهم بس مشكلة غيرة الاخ على أخته .
دخلت لغرفتها وهي مخططه تطلع كتابها عشان تفضفض فيه وحضنت رجولها وهي تفكر فيه وتفكر بمواقفهم وتبتسم لا شعورياً .
كانوا يتابعون التلفاز وعبدالكريم نام وناصر يأكل ويتابع ولف شافه نايم وأنقهر .
ناصر بقهر : والله توقعت ما تسهر معاي مالت عليك.
وقام من مكانه وهو يبي يشوف أحد نايم ولا لا وكانت ريناد بالمطبخ تسوي لها عصير برتقال عشان تبي تتابع لها فلم دخل ناصر وشافها وأبتسم لا شعورياً .
ناصر بفرحه : هلا والله ببنت عمي فطرتي؟.
ريناد أبتسمت بخجل : أيي بشرب عصير وأتابع فلم غريبه وين كروم؟.
ناصر : والله أخوك هذا نام قهرني علساس نسهر .
ريناد ضحكت : لو سهرت مع تميم ولا أحد ثاني كان ممكن بس ما لقيت تسهر الا مع كروم ههههه .
ناصر ضحك : والله صادقه مفروض ما أصدقه بس شسوي هذا أخو الغاليه .
ريناد غصت بالعصير : هههههه أنا سويت حلا تبي منه؟.
ناصر أبتسم : أنتِ مسويته جد ؟!
ريناد هزت بالايجاب : أيي قلت أسويه عشان رجعتك أقصد عشان رجعتكم .
ناصر أبتسم : طيب عادي أذوق منه!..
ريناد بخجل : تم بطلعه من الثلاجه خلك .
راحت تطلعه من الثلاجه وجابت صحن صغير وحطته وطلعت الملعقه من الدرج وغسلته وعطته .
ناصر رفع حاجبه وبكذب : تدرين يدي تعورني يصير توكليني!
ريناد شافته ماسك يده ويتعصر ويسوي نفسه متألم خذت الملعقه وهي توكله وكان يناضرلها بـ حُب وهي تتأمله وهو يأكل الحلا .
ناصر بتأمل : صح أني أكل الحلا بس الحلا الحقيقي للأسف قدامي .
ريناد أنحرجت من كلامه وأبتسمت وأستأذنت منه وطلعت وراح وهو يفكر فيها .
عند ريمَان ..
جت بنت تساعدها وهي تشربها من المويا وكانت ترجف ساعدتها وهي خايفه وخلتها ترقى بالسياره عشان توديها للمستشفى ..
ريمَان بالقوه تتكلم : أبي أكل .
البنت نزلت لاقرب مطعم وهي تطلب أكل وجت مسرعه وتعطيها أكل وريمان صارت بسرعه وهي ميته جوع ودموعها تنهمر مشتاقه لمتعّب وحياتها صعبه بدونه والغصه بحنجرتها .. وأنسدحت بتعب والبنت خلتها براحتها .
البنت : بوديك لبيتي عشان تأخذين راحتك .
ريمان بالايجاب وماتدري مين هالبنت بس كانت تبي ترتاح والبنت تناضرلها بالمرايه .
وصلوا للبيت ودخلت ريمان للغرفه ونامت والبنت طلعت برا وهي تشوف أخوها داخل بـ غرفته ومعصب من أبوه لأنه يبي يتزوج وأبوه مانعه .
رحمة : عسى ماشر شاهين شفيك معصب!
شاهين بعصبيه : أبوك هذا يبي يجنني مايبيني أتزوج الي أحبها بفهم هو طول السنين حرمنا من كل شي وش يبي بعد مني أنا رجال ولي الحق أخذ قراراتي!
رحمة بهدوء : شاهين أهداء عندي ضيفه تكفى عشاني وبعدين أنت لازم تقنع أبوي مو بهالطريقه لا تعصب مو زين لصحتك ولنفسك .
شاهين بعصبيه : بس خلاص ماعاد أتحمل هو من أخته جابت لهم العار ومستقعد لنا على كبيره وصغيره شدخلنا بـ عمتي .
رحمة بعصبيه : عمتي مالها ذنب بالي صار لها يكفي إنها فقدت بنتها عشان ترضي أبونا لا تجلس تحط غضبك على عمتي ما أسمح لك!
شاهين بصراخ : ياهوه علينا أبعدي بس عني .
قامت ريمان وهي تسمع صراخ ماتعودت وفتحت الباب بشويش وكان شاهين نازل وهو معصب ورجعت قفلت الباب بخوف لانه غريب شكله ومعصب .
ريمَان بحزن : أهخ برجع أنام وبعدها بروح من هنا .
عند الجازي ونادر .. في الصباح الساعه ٨:٣٠
قامت من نومها وهي تشوف نفسها بالسرير لأن هو قبل لا يطلع رفعها بالسرير وقامت وهي تشوف جسمها متكسر قامت من فراشها وهي مرهقه ودخلت للحمام الله يكرم القارئ وغسلت وجها وهي تفرش أسنانها وطلعت وهي تشوف نادر وتمارا يفطرون وشافها وهو يناديها ونزلت تحت عنده .
نادر بتأمر : صبي شاهي لي ولتمارا .
تمارا حطت رجل برجل وبدلع : حبيبي والله .
الجازي بدون نفس صبت له شاهي وصبت لها وجت بتقعد بس قاطعها ..
نادر بعصبيه : على وين إن شاء الله وش تحسبين نفسك قومي أنقلعي أفطري بالمطبخ!
الجازي قامت بدون أي كلمه وأستغرب هو منها دخلت للمطبخ وهي تطلع النوتيلا وجابت التوست وحطته وقعدت وهي تأكل ومرتاحه أنها تأكل بدون لا تشوفه بس ما تدري عن الشخص الي يناضر لها من وراء الباب الخلفي ويصورها والخُبث متجمعين حوله طاح شي منه فزت وهي تحس بشي وراحت تبي تشوف وهرب وصرخت بصوت عالي وهي تحس الرعُب دب قلبها جاء ركض لها وتمارا وراه نادر وهو مصدوم من تعابير وجهه .
نادر : شفيك ليش تصارخين!
الجازي بخوف : كان هنا والله كان موجود روح شوفه .
نادر طلع وهو يشوف المكان فاضي ودخل وهو معصب عليها حس أنها غيرانه عليه عشانه قاعد مع تمارا .
نادر بعصبيه : أكيد فيك مرض نفسي مو طبيعيه كيف تتبلين ومافي شي!
الجازي ببكاء : والله أني شفته وهرب من شافني!
نادر بعصبيه : بس ولا كلمه شكل الغيره خلتك مهبوله!
الجازي بعصبيه : طيب روح شغل الكاميرات وتأكدي!
نادر شافها واثقه من نفسها وراح وتمارا والجازي وراه ووصل وهو يشغل الكاميرا بس ما أشتغلت لان الحرامي كاسر حق الكاميرا وما كان يطلع شي أستغربت الجازي ونادر حاول كثير ما قدر .
نادر : الكاميرا ما أشتغلت يالجازي!!
الجازي بخوف : المطبخ ماعاد بدخله .
نادر بعصبيه : أقول تمارا معليك منها هذي بدت تخبص شكل فيها مرض نفسي .
تمار بدلع : أيي حبيبي حالتها يرثى لها .
الجازي أنقهرت وهي تروح لغرفتها ودخلت وهي تقفل الباب وكان الشخص من الشباك يناضرلها من التعب رجعت تنسدح وبعد وقت نامت .
عند جاسر وغرام ..
نطت من السطح وهي تشوفه واقف ينتظرها ولبسها توصخ وشافها وهو مبتسم .
جاسر ضحك : هههههه ما تتركين حركاتك ياطفله!
غرام بوزت : شوف عاد أحمد ربك نطيت عشانك .
جاسر : عاد بيتنا جنب بيتكم ما تخافين أحد يشوفك!
غرام : ما همني شوي برجع لبيتنا بس بكلمك بشي .
جاسر : قولي ياروحُي .
غرام بزعل : أبوي رفض زواجنا تدري؟.
جاسر نزل رأسه : أدري بس ليش زعلانه ماراح أستسلم!
غرام بزعل ونزلت رأسها : بس ماعاد في أمل نتزوج .
جاسر رفع رأسها : لك سنين تنتظريني ما ننتظر زياده؟
غرام أبتسمت بـ حُب : يعني مستعد تضحي عشاني وتقنع أبوي ؟.
جاسر هز بالايجاب : أيي صدقيني بقنعه وماراح أستسلم لما كنت أكلم عزيز قالي وقتها خذ الي تحبك ومع العشره بتحبها .
غرام بُلطف : الله يسعده الا عادي أسألك يعني هو مجرد فضول!
جاسر : أسألي ياروحُي .
غرام : شكل عزيز يحب عشان كذا يقدم النصايح الزينه لك يعني مدري حسيت .
جاسر : شعلينا من عزيز يحب ما يحب بكيفه علينا من بعض تمام ؟.
غرام أبتسمت : أيي عطني أنستا حقك بضيفك.
جاسر بأستغراب : ما أدخله كثير بعدين عندك رقمي أي وقت تبيني أرسلي لي .
غرام بعصبيه : لا عطني ودي أسوي شي حلو تحبه .
جاسر : دامك صامله تمام ما أقول شي .
غرام أبتسمت : يلاا .
جاسر عطاها الانستا والسناب وكل شي وهي ضافته وكانت مبتسمه وخلته يقبلها وشافته ضايف قليل وحست بالانتصار عشان تشوف حساب عزيز وترسله لكادي وقفلت جوالها .
غرام : يلا عاد بروح لبيتنا وأنت أنتبه لنفسك .
جاسر بخوف : صبر على وين خليك بجيب السُلم ترقين عليه للسطح عشان ما تتعورين .
غرام أبتسمت على خوفه : ياعُمري الي يخاف علي تم .
حط لها السُلم وهي رقت عليه وراحت لبيتهم وتطمن عليها من الواتس ودخلت داخل وهي تحس بالانتصار.
عند نادر والجازي .. بعد مرور أسبوعين
نادر يماطل بـ ملكته من تمارا ويحط لها العذر الشغل والجازي حست نفسها تلعي وقامت بسرعه للحمام الله يكرمكم وهي تستفرغ وماسكه بطنها وجهه أصفر من التعب أنسدحت بتعب وهي تحس بدوخه ..دخل عليها وهو يشوفها تعبانه أخذ أغراضه وطلع بدون مايكلمها بس بنفسه مصدوم من تعبها المفاجئ!
تمارا بدلع : حبيبي لنا أسبوعين ما ملكنا يرضيك!
نادر بعصبيه : أنا هالفتره مشغول مالي فاضي لشي!
تمارا بخوف : أسفه حبيبي مو قصدي أعصبك .
نادر وخر عنها : خلاص أنقلعي بروح .. وراح وهو بباله الجازي وليش تعبت هالتعب وراح عندها وهو خايف عليها شالها وهي تبعده بس كان أقوى منها وحطها بالسياره وراح فيها لأقرب مستشفى وكان برا ومتوتر بعد ساعه جاء عنده الدكتور وهو مبتسم .
الدكتور بأبتسامه : مبروك مرتك حامل .
نادر هز رأسه : شكراً فيني أدخل أشوف مرتي!
الدكتور : أيي طبعاً وتقدر تأخذها ماتشوف شر .
نادر : الشر ما يجيك .
دخل نادر عندها وهي لبست وتبي تعرف وش قاله الدكتور وراحو السياره وطول الطريق وهو يسوق بصمت وماتكلم بشي وهي تناضر فيه ومنخرشه!
وصلوا للبيت ونزلت وهو وراها وقالها تجي فوق عشان يبي يتكلم معاها.
نادر بعصبيه : تدرين الدكتور وش قال!
الجازي بلعت ريقها : وش؟.
نادر قرب منها : أنتِ حامل بس الله أعلم من مين هالطفل الي ببطنك!
الجازي بعصبيه وحقد : أنت صاحي يوم تقول كذا وتدخل بعرضي ما أحد لمسني وخلاني أحمل الا أنت!
نادر بعصبيه : بعيد كلامي من مين حامل مين الي تخونيني معاه!!!
الجازي بصراخ : الطفل هذا طفلك يا حقير مستحيل تكون أنسان فيك عقل روح تعالج يا متخلف .
نادر مسكها وهو يعطيها كف : تكلمي الطفل من مين!
الجازي قامت بصعوبه : قلت لك يا نجس الطفل لك!
نادر كمل ضرب عليها وهي من قوة الضرب طاحت مغمي عليها وهو طلع تاركها وشافت الدم ينزل من بطنها وكانت تبكي بصمت وألم .
عند نايف ولمَار ..
كانوا بالمطعم ويفطرون وكل واحد منهم مندمج بجواله وبعد وقت وصلت رساله من عمة لمَار وهي تقولها ترجع ولا بتسود عيشتها .
لمَار بعصبيه : عمتي هذي تقول لو ما رجعت ياويلي ياسواد ليلي .
شجون : خلاص تم نحجز وتروحين لعمتك ونبداء عاد خطتنا وكيف نقلب الموضوع على عمتك ونكشف حقيقتها .
لمَار هزت بالايجاب : تمام الا وين نايف وضاري!
شجون : راحو يحاسبون الاكل وبيرجعون ونبي نتمشى دام هذا اليوم أخر يوم لنا هنا .
لمَار : على خير إن شاء الله بنتمشى وش ورانا .
نايف : يلا بنات أمشو نتمشى ونبي نسوي فعاليات وبث.
لمَار : يلا مشينا بفتح بث وأنت أبعد عشان مايسون لنا تصاميم .
نايف ضحك : هو كذا ولا كذا بيسون لنا تصاميم ويمكن يحطون فوتشوب بعد .
شجون : يلا عاد أفتحو ونبي نلعب ونفلها مع المتابعين.
قعدوا العيال مع بعض والبنات مع بعض وفاتحين بث ودخلت ديمه عليهم وهي متكشخه ولمَار نفست ولاحظ عليها نايف .
ديمه : هلا والله وين القطعه!
نايف بصراخ : هلا والله ديمه شخبارك!
ديمه : الحمدلله الا أنتم وينكم ؟.
شجون : حنا مسافرين للمالديف .
ديمه : حسافه كان عزمتوني .
شجون : المره الجايه ان شاء الله .
ضاري : يالمتابعين ضيفو حسابي وضيفو شجون.
شجون أبتسمت : هيا للتخيل ثم التعيد مع المتابعين ههههههه .
لمَار : نلعب أحكام؟.
نايف : لمَار أنا بحكم عليك يلا يالربع شدوها .
لمَار ضحكت : نشوف منو يفوز بعدين يلا .
فاز نايف وحكم على لمَار أنها تبلل شعرها بمويا الصحه وخذت المويا وهي تبلل شعرها وفتحت شعرها وهو يتطاير كان لاف يناضر فيها وهي تهز راسها يمين ويسار وبالغلط الكاميرا لفت على يد نايف وشافو المتابعين إنه يناضر لـ لمَار وبدت التصاميم وكلهم مستانسين على بثهم ويمدحون البث ..
عند جاسر وغرام ..
غرام تراسله : اليوم وين بتطلع ؟.
جاسر : بروح للمخيم مع العيال .
غرام : بس لا تطول عشان لا تتعب من البرد .
جاسر : من عيوني فديت الي تخاف علي .
غرام أبتسمت : فداك روحي بس بقولك شي وماتعصب علي!.
جاسر : أخسي أزعل منك قولي .
غرام : ضفت عزيز عادي ؟.
جاسر دخل أنستا وفعلاً شافها ضايفته : غرام منجدك!
غرام : حبيبي عادي هو عنده متابعين وماشاءالله يبثر ستوريات وفله .
جاسر بعصبيه : الحين قدامي سوي أنفولو يلا!!
غرام أدركت أنها جابت العيد لان هي وكادي مشتركات بالحساب وماتقدر تقول لجاسر أن كادي تحب عبدالعزيز وخافت يشوف الاضافه ويهاوشها عشان كذا صارحته .
غرام : حبيبي بروح أمي تناديني ..
جاسر : ولا تنسين تشيلين الفولو ولا والله بتهاوش معاك!
غرام شافت كلامه من الاشعار وراحت ترسل لكادي رساله " يا بنت تورطت جاسر شافني ضايفه عبدالعزيز وعباله أنا ضايفته عشاني مو عشانك شسوي" وقفلت جوالها وهي متوتره ودخلت شافت عزيز يقبل كل من هب ودب وسوت حساب جديد لكادي عشان تراقبه براحتها ولا تتورط مع جاسر .
كادي : طيب وش السوات؟
غرام : بعطيك يوزر وباس وادخلي عليه وراقبي عزيز منه وكذا حليناها شرايك؟
كادي : تمام وشكراً حياتو وطلعت .
غرام : حبيبي سويت لعبدالعزيز أنفولو ترا .
جاسر براحه : الحمدلله وبعدين ليش ضفتيه!
غرام : الصدق الصدق فضول مافي شي ثاني .
جاسر : طيب يلا بتجهز وبروح .
راح يلبس وهي راحت تقراء لها قصه وتفكر بمستقبلهم ودعت ربها انها تتيسر ومن الطفش راحت تنظف المطبخ وتفرك المواعين فرك وهي تغني ومسويه لها جو وتهز رأسها .
أم غرام أبتسمت : جعله دوم الروقان دام تنظفين المطبخ عاشت بنتي الشاطره .
غرام أبتسمت وسوت لامها بوسه : أحبك مامتي .
أم غرام : وأنا أحبك .
غرام لو أني قاعده قلتي الي يحبني ينظف المطبخ هههههه .
أم غرام : وأنا صادقه ههههههه .
كملت غرام التنظيف وهي منطربه وأمها طلعت تسير وهي من خلصت راحت للحمام الله يكرمكم عشان تتروش وطلعت وهي تلبس وتتكشخ ومسكت معاها تصور بالسناب ونزلت بالسناب وطلعت .
تعليقات