📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع عشر 14. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم الجود.

رفعت عيونها لجدها بصدمة ، هي فعلاً كادت تفصح عن كل شيء وعن حقيقة الزواج لكن إختفاء نجم المفاجىء منعها وغير مسار خطتها تمامًا ، وقفت بصدمة تنطق : نسيت أن ليلو عزمتني بطلع أتجهز
وقف عزيز معها ينطق : بوصلك أنا
هزّت رأسها له ومشت تطلع الدرج لغرفتها ..
« الحدود الشمالية ، طريف »
تقدمت تجلس قدام شباك غرفتها وفتحت الإتصال تنطق بهدوء : ما بغيتي !
أبتسمت أشجان تنطق : ما فضيت الصدق إلا الحين ، كيفك ؟
غرور : ماني بخير أبدًا
أشجان : افا وش صاير ؟
غرور : ضيعت نجم فالشمال كله
زفرت أشجان بضيق تنطق : قولي غيرها !
غرور : والله ما أدري كيف وشلون حصل لكن حصل
أشجان : طيب وش بتسوين ؟ بترجعين ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : مستحيل هذا آخر حل أسويه
أشجان : صاحية أنتي وكيف بتجيبين نجم فالشمال وبمكان أنتي ما ربيتي فيه وما تدلينه !
غرور : بحاول أكيد بيجي اليوم اللي بيطلع فيه قدامي
أشجان : وأحسبي حساب الفلوس اللي معك بتخلص قبل تلاقينه
زفرت بغضّب تنطق : أشجان داقه علي عون ولا فرعون ياختي قولي شيء يجيب الخير ولا أنطمي صدق ماني ناقصتك
أشجان : حلو لمن أذكرك بالواقع تعصبين ؟ بالتوفيق
قفلت الجوال بوجه غرور اللي وقفت مصدومة وزفرت تنطق بسخرية : والله طلع لك يالقطو لسان !
رمت جوالها بغضّب ومشت تخرج من الغرفة وهي تتوعد بنجم ولقياه بالديار الشمالية ..
« المعسكر ، ظهرًا »
دخل عُدي وأبتسم بخفه من شاف الجوال طايح على الأرض وقائده نايم بعمق ، ضرب تحية ينطق بعلّو صوته : مساء الخير سيدي !
فزّ نجم من الكنبه وكبح عُدي ضحكته ينطق : بسم الله عليك
رفع عيونه بحدة له ونطق : أحلف ؟
عُدي : المعذرة منك
وقف نجم ينطق بهدوء نبرته : أستريح يالجارح ، كم الساعة ؟
عُدي : أذن الظهر يا طويل العمر
مسح وجهه بكفوفه وأبتسم من تذكر مكالمتهم ، هو بالفعل نام على صوتها ونام بعمق وبشكل متواصل بدون ما يفزّ أو يصحى ، صدّ عن عُدي ينطق : توكل على الله ، بخلص وأجيكم
عُدي : طردة محترمة لكن مقبولة دام وجهك ضحك !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الجارح !
ضحك عُدي يضرب تحية ويغادر الموقع ، صدّ عن الباب ينطق : يا بري حالي خليتها لحالها ونمت يا النجم ؟!
توسعت عيونه بصدمة من سمع صوت طلقات نارية وسحب سلاحه من خصره يركض للخارج ، فتح باب الخيمة وأنصدم من الاشتباك القوي الحاصل قدام عيونه ، ركض عُدي له ينطق بحدة : حضرة المقدم أدخل للداخل !!
ألتفت نجم عليه بصدمة ينطق : وش صاير ومن العدو ؟!
عُدي : كان كلامك صحيح بأول ليلة لنا هنا وكان العدو عوض السياف يحوطنا من كل جهة !
نجم : من هو ذا ؟
عُدي : أدخل داخل عددنا أكبر وما ظنتي إنه يعلن الحرب
عُدي : أدخل عددنا أكبر وما ظنتي إنه يعلن الحرب مجرد تهديد ولا فيه أحد يرسل رجاله بوضح النهار ؟؟
دخل نجم ورجع سلاحه بالحزام على خاصرته ، جلس عُدي ينطق : هذا طال عمرك رجل أعمال من كبار القوم في الحدود الشمالية ، ما يواطن العساكر وحصل إن المعسكر يتواجد داخل أراضية !
زفر نجم ورفع عيونه على عُدي ينطق بسخرية : عرفته وقد سمعت به ومن سوء حظه إنه فكر يهاجم معسكري يزهب عمره نجم بذاته ينهيه وينهي سلالته هنا المملكة العظمى الدنيا ماهي لعبة بين يدين ورع كبر وحوالينه خدم وبيده ملعقة من ذهب !
وقف عُدي يضرب تحيته وينطق : وش أوامرك طال عمرك ؟
نجم : ما عندي شيء حاليًا وما برد حتى آخذ الأذن من اللواء ركن كايد آل حمد بعدها خير
هزّ عُدي رأسها بالإيجاب وألتفت على الهدوء والسكينة خارج الخيمة ، رجع أنظاره على نجم ينطق : بظنك خلص الشو ؟
وقف نجم ينطق : خلص تقدر تنصرف
خرج عُدي من المكان وتقدم نجم لمكتبه ، رفع اللاسلكي وأدخل الشفرة بينه وبين اللواء الركن ، كبس الزر ينطق : من النجم للشاهين حول ؟
وبالجهة المقابلة رفع كايد اللاسلكي ينطق : معك يا النجم
زفر نجم بغضّب وكبس الزر وحكى كُل الأحداث اللي حصلت ظهر اليوم بدون ذكر أسماء أبدًا ، هي طبايع نجم كذا يحب الأمور تبقى بينه وبين اللي حوله ، فتّل شاربه من أنتهى ونطق : وش نصايحك ؟
كايد : ايه بس أنت ما ذكرت لي أسماء ؟!
نجم : ما أملك أسماء حاليًا ، أحتاج أتحرك وضروري تعطيني آمر إما أبيدهم عن بكرة أبيهم ولا ألزم محلي !
رفع كايد أكتافه بحيرة ينطق : مهمتك تحرس الحدود يا حضرة الضابط وما كان ودّي تشغل نفسك وتفكيرك بأشخاص داخل الدولة..
قاطعه نجم ينطق بحدة : بس اللي شافته عيني ما كانوا رجال يهابون الدولة ويحسبون لرجالها ألف حساب !
كايد : ما أدري لكن أفعل اللازم يا النجم واللي تشوفه صح أفعله وأنا خلف ظهرك ما يجيك شيء
وقف نجم ينطق : آمرك سيدي ، أنتهى
قفل اللاسلكي ومشى يغادر الخيمة لأجل يجهز نفسه وعساكره لإشتباك خطير جدًا ..
« حلّة سهيل ، المجالس »
رفع شجاع عيونه على أبوه اللي تقدم يدخل ، سلم وردّوا جميع السلام ومشى يجلس بجانب ولده ، ألتفت على شجاع اللي همس له : وش العلم ؟
مسلط : خطّاب وما خطّاب ونشوف النصيب لمن
زفر يصدّ عن أبوه ويتأمل المجلس الكبير وسهيل اللي جالس بصدر مجلسه ورماح على يمينه كالعادة ، دخل الشايب سعد وعجلان خلفه ، رفع سهيل ذراعه ينطق : أقلط يا أبو عجلان
تقدم الشايب سعد يدخل للداخل بينما مشى عجلان يجلس بجانب شجاع ، دخل أحمد كونه آخر الرجال وسلم ومشى علطول يجلس بجانب عجلان وشجاع ، زفر يمسح شاربه وينطق : وش صاير ؟
زفر يمسح شاربه وينطق : وش صاير ؟
عجلان : والله مدري..
قاطعتهم شجاع اللي نطق بـ : مغير خطّاب
توسعت عيون أحمد بصدمة ينطق : ماشاءالله على البركة البنيّات واجد والله يرزقهم بالصالح
همس عجلان لشجاع ينطق : علموك منهو ولده ؟
هزّ شجاع رأسه بالنفي ينطق : مالك لوا لكن البشت اللي لابسه عمي رماح ما يطمن !
ألتفت أحمد لأخوه رماح اللي جالس بجانب أبوه ولابس بشته ، زفر بتوتر ينطق : ما ظنتي به شيء ريح بالك
عجلان : مستحيل أصلاً للحين ما حصل عرس نجم تهقون بيفكر يزوج نجد
أنقطع كلامه من سحبه شجاع مع ياقته ينطق بحدة وعيونه تطلع شرار : أذبحك يا عجيلان !!
فزّ أحمد بينهم ينطق بهمس : بس أنت وياه بس !
دفع شجاع عجلان يتركه ووقف يعدّل ثوبه ، أرسل نظراته على عمه رماح اللي يناظره بالمثل وزفر يصدّ عنه ويجلس ، زفر أحمد يبدل بمكانه مع عجلان لأجل يجلس بجانب شجاع ، ضرب كتفه ينطق بهمس : شجاع أسمعني
ألتفت له بغضّب وزفر أحمد بضيق على ولد أخوه اللي يفور قدامه ، بلل شفايفه ينطق : مستحيل يجازف رماح في بنته وهي لسى تدرس مستحيل وإن خابت ظنوننا فيه ومعاد منه رجاء ريمان مستحيل ترضى وياليت تحط نجم على رأس الحربة !
زفر شجاع ينطق بحدة : ما بعطي أحدٍ فرصة وبذكي الكلب اللي فكر يحط عينه على ديار نجد !!
ضرب أحمد فخذه ينطق بصدمة : الله يستر
وقف سهيل ورماح ووقفوا رجال آل جراح كافه ، وقف شجاع يلتفت للباب وعلى دخول سليمان آل مناحي ، شّد على قبضته يهمس لأحمد : جاك أبوها بنفسه تظن إنها بترفضه ؟
أحمد : مستحيل يمكن رماح كاشخ عشانه نسيبهم
دخل قضعان آل مناحي وولده هويدي خلفه ، تقدموا يسلمون على سهيل ورماح ومن أنتهى السلام جلسوا بدون ما يعطون إنتباه لباقي رجال سهيل اللي جلسوا بعد ما آشر لهم سهيل يجلسون ، جلس عجلان ونطق بغضّب : تخطروا الرجال كلهم وما سلموا إلا على رماح وسهيل وبعدها جلسوا بكل برودة وجه ؟
أبتسم أحمد يجلس وينطق : لا ترجي من بني مناحي شيء
جلس شجاع وزفر ينطق : أنا على نار أساسًا من حركتهم بس خلوني اتأكد من سبب تواجدهم عشان أفلت عمري عليهم ونشوف يطلعون حيين ولا ميتين
ضحك عجلان ينطق : أمسك شياطينك وخل العصر يعدي !
أبتسم سليمان ينطق : جينا نوصلكم ونجدد عهدنا بكم يا أهلنا وطالبين القرب منكم
مسح وجهه بغضّب ينطق : ما قلته ؟
مسكه أحمد ينطق بحدة : أصبر نشوف من طالبين
شجاع : بنشوف واللي فيه خير منكم يمسكني
زفر أحمد بتوتر يرفع عيونه على أبوه اللي نطق : يا مرحبا بكم والساعة المباركة يا أبو قضعان
أبتسم سليمان ينطق : رماح كيف حال بنتي ؟
أبتسم رماح بخفه ينطق : بخير يا عمي
ألتفت سليمان على ولده قضعان
ألتفت سليمان على ولده قضعان ونطق : قضعان جايكم بولده وطالب بنتكم على سنة الله ورسوله
سهيل : حياكم الله أنت وأهلك وجماعتك كلهم ، بس من هي البنت اللي طالبينها ؟
أبتسم هويدي ينطق : جاي أتقدم لبنت عمتي نجد
فزّ شجاع واقف ونطق بحدة : تعقب !
ألتفتوا الرجال على شجاع ووقف أحمد يهمس له ، زفر بغضّب ينطق : البنت لولد عمها أضرب الباب
وقف رماح بغضّب ينطق : أحسن تكلم بالنيابه عني ؟ مسلط أمسك ولدك !
وقف مسلط وصرخ شجاع ينطق : والله ما يقربها وأنا حي لو أدخل في قضية دم !
زفر سليمان ينطق بحدة : وش يقول الورع ذا وش قضيته ؟ يهددنا بالعلن ولا وش علمه !
ألتفت سهيل لسليمان ينطق : لا يا رجال
رجع أنظاره على شجاع اللي بين يدين أبوه وزفر ينطق بحدة : مسلط شل ولدك وأطلعوا !!
زفر مسلط من ثقل الكلام وطرد أبوه الصريح له والضغط اللي عليه من جهة شجاع ونطق : تعال يا ولدي معي تعال !
نزل نظراته لأبوه ونطق بحدة : الكلام ذا ما ينقال لأبوي ورأسي يشّم الهواء ، أنا أطلع وهو يجلس ولا أسمع حرف واحد
نطق سهيل بغضّب : تختصر علينا وعليه ، أقلع من وجهي وبيننا كلام يا بِكر مسلط !
توجهت نظراته على إبتسامات هويدي الاستفزازية وزفر نيران صدره يشتمه بداخله ، خرج من المجلس وتوجه لشباك غرفتها ، رفع طرف ثوبه يربطه فوق خصره ويمسك الحجاره بيده ، رماها على شباكها المغلق وأنتظر لكن ما طلعت نجد أبدًا ، ألتفت على أحمد وعجلان اللي يمشون جهته ، زفر يصدّ عنهم وأنصاغ سمعه لصوت أحمد اللي نطق : وش ناوي عليه يا الشجاع ؟
ضحك عجلان بسخرية ينطق : تكفى أخطفها وهربها من أهلها نفس الأفلام
رمى شجاع الحجاره على رأس عجلان اللي شهق بآلم وزفر ينطق : أعقل أعقل
أحمد : بدال ضرب الشباك دق على نجم ما بيقدر على سهيل بعد الله إلا نجم !
زفرت بغضّب تفتح الشباك وتنطق بحدة : كسر ان..
سكتت من شافته تحت وبجانبه عجلان وعمها أحمد ، شهقت ترجع للداخل وتسحب جلالها ، لبسته وطلّت بالأسفل تشوف عجلان يبتعد عن المكان وأحمد خلفه ، رجعت أنظارها لشجاع تنطق : يا الشايب أذاكر وش تبي !؟
شجاع : أنزلي وتعالي مع باب المطبخ
رفعت حاجبها بصدمة بسخرية تنطق : ولا ؟
رمى الحجاره بغضّب على الأرض وزفر ينطق بحدة : نجد لا تستفزيني !
نجد : أخلص ولا ؟
شجاع : أنزلي ولا طلعت عليك
أخرجت لسانها تستفزه وتنطق : أطلع أشوف
قفلت الشباك وزفر بغضّب ينطق : حسبي الله !
مشى خلف البيت وفتح باب المطبخ ، تلطم بشماغه ومشى يطلع من المطبخ ، ألتفت للداخل يشوف ريمان جالسه مع أمه وزفر براحة ينطق : كويس ببراقعهم
انحنى وركض مع الدرج لغرفتها ، فتح الباب وصرخت وسرعان ما سكتت من رمى شماغه
فتح الباب وصرخت وسرعان ما سكتت من رمى شماغه على وجهها ينطق : اصه
وقفت بصدمة تنطق : صاحي أنت أطلع برا لحد يشوفنا الحين ونبلش
تقدم لها ينطق بحدة وعيونه عليها : لا معاد معي صح ولد الكلب يبي يأخذك مني..
سكن يتأمل عيونها المصدومة وزفر يصدّ عنها ، ألتفتت عليه تنطق : لحظة لحظة من اللي بيأخذني ؟
تقدم يجلس على طرف شباكها وينطق : ولد خالك
ميّلت شفايفها بعدم إهتمام تنطق : مو مهم تقدر تخرج عشان أكمل مذاكرة ؟
رفع أصبعه عليها بغضّب ينطق : نجد الرجال بالمجالس يطلبونك وأنتي تبين تكملين مذاكرة وشو الوضع أحر ما عندي أبرد ما عندك !!
زفرت تنطق بهدوء نبرتها : ما بوافق يا الشايب لحد يصجنا !
وقف شجاع يتقدم لها وينطق بنفس نبرتها الهادئة : وإذا ما تركوا لك قرار ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة تنطق : بأطلب الله
زفر بغضّب ينطق بحدة وصوت هامس : أطلبيه ما أنجبر على قتل ولد خالك
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : لا منجد أستخفيت !
شجاع : ما بعاتبك وأصيح عليك لأن الموضوع هيّن بالنسبة لك لكن والله ما أنتي بهيّنه عندي وأنتي تدرين يا أخت نجم
عضّت شفايفها بهدوء تنطق : بس ما توصل قتل شدعوة ؟
زفر بضيق ينطق بنبرة حزن : ليه كلهم يوجعوني فيك ؟ ليه مستكثرينك علي ؟ وش اللي بيني وبين عمي عشان يلوّي ذراعي فيك وأكون أنا ضحية ؟ وش اللي ينقصني عن باقي الرجال ؟
تقدمت له لأجل تهدئ باله وتطمنه ، لأجل تقوله إني معك ما رحت محل ولا بخطي خطوة بحياتي بعيد عنك ، لكن أستوقفها صوت أبوها وفزّت برعب تنطق : يا الشايب !
شّد على قبضته من تركته بدون مواساه ، بدون ما تنطق بحرف واحد ، تمنى لو نطقت بشيء عكس السكوت اللي صار ، لو طمأنته ولو إنها عاتبت العتاب في حقها دواء لجروحه ومرارة أيامه ، ألتفت لها بيأس يسحب شماغه من على كتفها وينطق بحرقة صدر : أنا دخيل عيونك السود لا يأخذونك مني !
نطقت بحدة وعيونها عليه : ما بوافق ريح ضميرك بس أفلت بعمرك قبل يشوفونك عندي !
زفر يركض للشباك وصرخت نجد بأسمه ، رمى نفسه وثبت على الأرض وركض للمزرعة علطول ، دخل رماح مفجوع من صرخة بنته وألتفت عليها بجانب الشباك ، مسكت قلبها ونطقت بداخلها : وقف قلبي الله حسيبه !
تقدم رماح لها ينطق بصدمة : نجد يا بنتي ؟
ألتفتت بسرعة على أبوها تنطق : ايوه
رماح : فيك شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : لا ، ليه سألت ؟
مسك كتوفها يحاوطها بكفوفه وينطق : سمعت صوتك وجيت أركض أحسب فيك شيء ؟
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : جيت عشاني صرخت ولا عشان تهدم مستقبلي مع رئيس السربته هويدي !
توسعت عيونه بصدمة ينطق : وش ذا الحكي ؟؟
نجد أبعدت كفوفه عنها ومشت لسريرها تجلس وتفتح كتابها

نجد أبعدت كفوفه عنها ومشت لسريرها تجلس وتفتح كتابها ، أبتسمت بإستفزاز تنطق بحدة : زواج الحين ما بتزوج حتى لو حجت البقر على قرونها ولو سمحتوا أمسكوا مسعود ما خلاني أذاكر للفاينل وهو بس يرمي الحصى على شباكي
ألتفت رماح على الشباك وزفر ينطق : مسعود نحل أمره لكن لزوم نعطي الرجال كلمة !
زفرت تترك قلم التخطيط من يدها وتنطق : ليه تستصعب كلمة لا على الرجال لكن علينا يا أهل بيتك سهلة جدًا ؟
ألتفت لها ينطق بحدة : الناس ما هم أجانب ولا غريبين أهلك وناسك ليه تبغين الرفض ؟ ولا تبين تسوين سواة نجم أخوك
نجد : والله عرف لنفسه نجم ومحد يقدر ينكر حتى أنت يا أبوي طاح له على قمر جمال خُلق وأخلاق وعقل ورزانه ووظيفه ماشاءالله عليها ، وما أمانع أمشي على نهجه بالأخير هو يكبرني وأشوفه قدوتي !
زفر رماح ينطق بحدة : كلامي واضح ما بسمح لكم تلعبون بسمعتنا مره ثانية وهالمره قراري اللي بيمشي ، اليوم بس بوقف بصفك وأقولهم عندها إختبارات وما ودها تشغل نفسها تعالوا بعد شهر ويصير خير
شّدت على القلم بيدها تنطق : ما بوافق لو بعد سنين
ضحك بسخرية ينطق : نشوف يا بنت رماح
خرج من الغرفة يقفل الباب وراه بقوة ، زفرت بضيق تصدّ عن الباب لكتابها وتكمل دراستها ..
« بيت ليلى ، بعد العصر »
فتحت صندوق البيتزا تسحب لها قطعة وتأكلها ، رفعت عيونها على ليلى اللي نطقت : ايه ؟ وش بيصير
أبعدت باقي القطعة تنطق : لا تسأليني ورطوني بمهمة أكبر مني وأساس الورطة كيناز !
أبتسمت ليلى تنطق : ماذا لو ما وقعت ناز ؟
سحبت وهج قطعة ثانية تدفعها داخل فم ليلى وتنطق بحدة : ماذا لو سديتي فمك بقطعة بيتزا ؟
ضحكت ليلى تأكل وزفرت وهج بضيق تنطق : تصدقين كنت بقوله كل شيء
ليلى : مين الجنتل ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وشهقت ليلى تعدّل جلستها وتنطق بحدة : ايوه وش قال !؟
صغّرت عيونها بإستغباء تنطق : لا بالله ؟
ضحكت ليلى تنطق : يعني ما قلتي ، طيب ليه وش منعك !
وهج : لأن الغبي بدال ما يركز بكلامي نام وتركني
ضحكت ليلى بصدمة تنطق بخبث : ضاع عند صوتك أجل لو يشوفك كلك وش بيصير فيه ؟
وهج : وقته ماشاءالله !
أبتسمت ليلى تكمل أكلها وتنطق : طيب وش قررتي تسوين ؟ هل بتخونين ثقته فيك وتنفذين كلام جدك ولا العكس !
مسحت وجهها بتعب تنطق : ولا شيء إذا رجع بقرر
ليلى : حياة الشقى صدق المفروض زواج تقليدي وفرحة عمر مو زواج على ورق وتخطيط كبير وسوالف ديون مأخوذه وحقوق أصحاب مدفونه بأراضي سهيل !
ألتفتت على ليلى تنطق بهدوء : زواجنا ماهو على ورق مثل ما يظنون
ليلى : والفايدة صفر أساس الزواج ورقة مترك وورثه ومحد يقدر ينكر هالشيء !
ليلى : والفايدة صفر أساس الزواج ورقة مترك وورثه ومحد يقدر ينكر هالشيء !
وهج : للمعلومية جدي تنازل عن حقه في حالة وحدة بس
ليلى : ايه ؟؟
عضّت شفايفها بهدوء وزفرت خجلها تنطق : إذا وقعت له وحبيته قبل ألاقي الورقة
وقفت ليلى بصدمة تنطق : الحين نقش عفشك ونوديك عنده وحبّوا بعض أمانه !
وهج : الواضح نجم وقع وخلص..
قاطعتها ليلى تنطق بحدة : ايه حتى أنتي وقعتي وخلصتي ولا ناسية إنك أعترفتي لي أمس بمشاعرك تجاهه ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أنا ؟ متى صار هالحكي
ليلي : صار صار يا بنت الحلال بس سبحان الله فجأة نسيتي يلا دقي على مترك وقولي له إني حبيته وحبني خلاص باح الورث
ضحكت بصدمة تنطق : ليلى بالله صحصحي وأعقلي
زفرت ليلى تنطق بحدة : ياخي حرام عليهم يحطونك داخل هاللعبة البايخه والله حرام !
زفرت وهج تصدّ للتلفزيون ، ما ودها تطيل التفكير وتغرق داخله ، سكتت وقررت بلحظة إنها تتجاهل أي تواصل عن موضوع الورث والورقة ، زفرت ليلى تكمل أكل والصمت يعم المكان ..
« الحدود الشمالية ، مساءًا »
ألتفت على عُدي اللي تقدم يضرب تحية وصدّ عنه ينطق : أستريح
أستراح عُدي ينطق بحدة صوته : طويل العمر النمر وصل وبينضم لك بأوامر من اللواء الركن
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : حيّ الله أبو سعود
تقدم نمر ينطق : أبقاك الله
مد كفه يسلم على نمر ويسأله عن أحواله ، جلس بجانبه على مرتبة المدرعة ينطق : وش عندنا الليلة ؟
نجم : مجرد تهديد ورد ثأر عن ما حصل ظهر اليوم
رفع نمر حاجبة ينطق بدهشة : أوف وش اللي حاصل
نجم : ما عندنا علم جاء واحد وقرر يتحدى الدولة ويستعرض بعضلاته وجايين نرد عليه
نمر : منهو عليه طيب ؟
نجم : عوض السياف آل حمد
توسعت عيونه بصدمة ينطق : قريب للواء ركن
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : إيش ؟
نمر : عوض من معارف كايد وبرضو يرجعون بالفخذ نفسه مع جابر أبو غرور والأكيد إن عندك علم ، ولا ؟
أنصعق بصدمة كيف ترابطت الأمور وعادت لغرور ، زفر بغضّب ينطق : ما عندي علم
نمر : غريب سمح لك كايد ؟
نجم : قلت له ما عندي لك أسماء حاليًا
نمر : ورطت نفسك يا نجم ، والحين وش الخطة
زفر يعشّق سلاحه وينطق : لا تحسب إني برجع بكلامي بداهم مكان عوض ونشوف وش يطلع من بلاوي داخله
وقف نمر يمسك كتفه وينطق : بس أنت كذا بتعلن شرارة حرب بينكم وبين آل حمد كافه ولا تنسى أنهم أنسابكم وكنت أنت على خطوة من إنك تملّك على بنتهم !!
نجم : سهلة نكمل الكذبة وعلى أساس ما عندنا علم
نمر : نجم محد بيصدق لو يوصلهم طرف علم إنك اللي قدت الجيوش لباب عوض ، لأنهم يعرفون أنت من ويعرفون سلالتك بالكامل أنا قول صل على النبي
نجم : سهلة نكمل الكذبة وعلى أساس ما عندنا علم
نمر : نجم محد بيصدق لو يوصلهم طرف علم إنك اللي قدت الجيوش لباب عوض ، لأنهم يعرفون أنت من ويعرفون سلالتك بالكامل أنا قول صل على النبي ولا تلعب بالنار خشية تحرق نفسك !
وقف يثبت سلاحه على كتفه وينطق بحدة : النار ما تضرني أعطيه نار داخلي واللي عنده يبذله بيحرقني ؟ أشعله !
لبس الماسك الأسود ومشى يتخطى نمر اللي وقف ينفض يدينه وينطق : والله إني معك يالنجم في شر ولا في قدا
ركبوا المركبات الخاصة للمداهمة اللي بتحصل في غضون ساعات قريبة ..
« قصر السياف ، العاشرة مساءًا »
أبتسمت تنزل فنجالها وتنطق بأبتسامة عريضة : وحشتينا يا بنت الخال !
ضحكت غرور بخفه تنطق : والله لو ما وصلتني رسالتك ما كنت عرفت إنكم هنيّا !
سماح : ايه ايه كلنا هنا
غرور : سماح بسألك سؤال
نزلت فنجالها تنطق بهدوء نبرتها : اسألي
غرور : أمي دايم تقول لأبوي يا ولد الراعي واللي أشوفه في البيت ذا ما يجي من رعي !
ضحكت سماح بسخرية تنطق : أبوك أخو أمي غير الشقيق فهمتي ؟
توسعت عيونها بصدمة وقالت : أمانه من أم ؟
هزّت سماح رأسها بالإيجاب تنطق : يعني جدتي تزوجت جدي حازم السياف وجابت أمي وخالي مازن وخالي عُبود وبعدها تطلقت وتزوجت جدك سرحان فهمتي ؟
غرور : فهمتك
سكتت بصدمة من تشعب عائلتها من جهة أبوها ، ألتفتت بصدمة على صوت عوض اللي نطق بحدة : يا أم عوض !
فزّت سماح تغطي رأسها وتنطق بخوف : عمتي ماهي بموجودة..
قاطعها من دفع الباب وشهقت غرور بصدمة من دخل عليهم ، وقف بمُنتصف الصالة وضحك بسخرية ينطق : افا ما قلتي إن عندنا ضيوف ، ها يا سماح ؟
شّدت على جلالها تنطق بربكة : مادريت..
قاطعها من صرخ فيها ينطق بحدة : أذلفي من وجهي !!
سحبت جوالها ونظرت نظرة خاطفة لغرور المتصلبة بمكانها وزفرت تهمس لها بـ : آسفه
مشت تركض خارج المكان تاركه غرور بالبيت لوحدها ، أنقطع تنفسها من لمس كتفها ينطق بهدوء : من أنتي بنته ؟
شّدت على الكنبة تنطق بهمس مسموع : شل يدك عني !
ضحك بسخرية يقفز ويستقر بجانبها ، أبتسم بخفه ينطق بهمس : ما معي وقت للهياط ، من أنتي وكيف دخلتي لبيتي ؟
ألتفتت عليه بصدمة تنطق : بيت سماح..
قاطعها من نطق بحدة وهو يهمس : بيت زوج سماح
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أنت زوجها !؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بحدة : بتقولين من أنتي ولا أخذ إجابتي بأسلوبي الخاص ؟
شهقت توقف وتنطق بحدة : زوجها وتسوي كذا فيها تطردها وتلمس بنات الناس داخل بيتها !؟؟
وقف يحاصر رقبتها بكفه ويرميها على طرف الكنب ، صرخت بألم من ظهرها اللي ضرب بذراع الكنبة ، قرب منها ينطق بهدوء نبرته : ياكثر هرجك وفي حاجات ما
قرب منها ينطق بهدوء نبرته : ياكثر هرجك وفي حاجات ما تخصك ، والظاهر إنك ما بتتكلمين !
وسعت عيونها على مصرعيها من أصبح يعتليها وصرخت فيه تنطق : غرو..غرور بنت جابر !
أبتسم بإنتصار ينطق : حفيدة سرحان وسهيل ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وسحب منديل من جيبه يكتفها ويثبته على خشمها ، كانت تصارع بكل قوتها لكن ما حركت في عوض ساكن ، أبتسم يهمس بأذنها قبل تغيب عن الوعي : بننبسط سوا يا بنت وأوعدك ما نطول
هو بالفعل نسى أسمها أثر الجرعة اللي تعاطاها قبل يدخل للبيت ، كانت خطته يضرب سماح مثل ما تعود لكن وجود غرور أجبره يخليها البديلة ، أبتسم من ارتخت بين يدينه غائبه عن الوعي تمامًا ، ضحك بسخرية يشيلها بين يدينه ويتوجه فيها لجناحه الخاص ..
« حلّة سهيل ، المزرعة »
زفرت بضيق تقفل كتابها وتستمع لحكي البنات ، ألتفتت شمايل على جمان تنطق : جمان غرور وينها ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة تنطق : مدري بس أكيد أشجان عندها علم تبين اسألها ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : لا فكيني منها
سكتت بصدمة وألتفتت على نجد اللي ضربت شمايل ونطقت بصدمة : توأمتها ترا !
ضحكت جمان بسخرية تنطق : لا والله عادي أشجان ترفع ضغطي أحيانًا
ميّلت أسيل رأسها تنطق : أحيانًا ؟
ضحكوا جمان وشمايل على أسيل عكس نجد اللي ظلت ساكته ، ألتفتت شمايل عليها تنطق : والله ما أنتي طيبه علامك يا نجد !
زفرت بضيق تنطق بهدوء نبرتها : أسيل شفتي شجاع ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : لحظة نجد تسأل عن شجاع ؟
زفرت بغضّب تنطق : ياختي خلصيني شفتيه ولا لا ؟
هزّت أسيل رأسها بالنفي تنطق : لا بس جدي دعاه وأظن بيجي الحين
وقفت نجد تنطق : حلو بروح أكمل مذاكرة وأنتي شدي حيلك وأتركي السوالف
أبتسمت أسيل تنزل نظراتها على كتابها ، رفعت شمايل حاجبها تنطق بسخرية : بتكملين مذاكرة بدون كتاب يا بنت عمي ؟
وقفت نجد بمكانها وأبتسمت ترجع أدراجها ، شالت كتابها بين يدينها ونطقت : معاد معي من العقل نقطة كله من المعلومات
شمايل : الله العالم هي معلومات ولا شيءٍ ثاني
عضّت شفايفها تنطق بربكة : وش تقولين أنتي ؟
سحبت شمايل البراد تصّب لها شاهي وأبتسمت بسخرية تنطق : ما عجبني سؤالك عن شجاع
ضحكت بسخرية تنطق : ليه ما عجبك ان شاءالله !
رفعت عيونها على نجد تنطق : من غير سبب علامك أشتطيتي يا أخت نجم ؟
زفرت نجد بغضّب تنطق : نجد ، أسمي نجد يا أخت منيف !!
مشت تغادر المكان تاركه شمايل والبنات خلفها ، شّدت على كتبها وزفرت ضيق صدرها ، هي ما تقدر تنكر إنها شايله بخاطرها على نجم ولا ودّها تسمع أسمه بجانب أسمها بالفتره الجايه كلها لحّد ما يراضيها ، رفعت عيونها على شجاع اللي ماشي إتجاه أبوها
رفعت عيونها على شجاع اللي ماشي إتجاه أبوها ، عضّت شفايفها بهدوء تنطق : الله يستر منك والله ما ترتاح لين تسبب مشكلة بينك وبين أبوي !
تقدمت توزّي نفسها خلف الجدار وتشوف أبوها وشجاع قدامها ..
« خارج الأسوار ، خلف بيت عوض »
سحب نجم الماسك الأسود من على وجهه ، زفر يبعد شعره اللي أصبح طويل عن عيونه ، رجع خصلات شعره للخلف وألتفت جهة الريح يسمح للنسيم تداعب شعره ، فتّل شاربه ينطق : أبغاه يشوف وجهي
ضحك نمر ينطق : أقنعه يا الجارح ولا سووا شيء !
ضحك عُدي يرفع أكتافه بقلة حيلة ينطق : ما بيديني حيلة
أبتسم على جنب ينطق : طبعًا ولا منتظر تأمرني ؟
أبتسم عُدي ينحني برأسه وينطق : حاشا وكلا يا طويل العمر
زفر نمر يدفع نجم وينطق : يا شينك لا صرت الآمر الناهي
نجم : أستغفر الله ، ما قلنا شيء ؟
ضحك نمر يتخطى نجم ويتقدم للفرقة خاصته لأجل يوجههم ويعطيهم الأوامر ، رفع عيونه على عُدي ينطق : جاهزين ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : منتظرين إشارة
نجم : بدخل لوحدي وآمن المنطقة وإذا سمعت صوت صفير داهم المكان ، مفهوم يا الجارح ؟
ضرب عُدي تحية ينطق بحدة صوته : آمرك سيدي !
خبط نجم كتفه ينطق بهدوء نبرته : أستريح
صدّ عنه يمشي بخطواته للسور العالي ، نزل نظراته للجندي اللي ثبت يدينه لأجل يساعد نجم بالصعود لأعلى السور ، رفع رجله يثبتها على كفوف الجندي ودفع نفسه بمساعدة الجندي للأعلى ، تمسك بالجدار وزفر يرمي نفسه من وراه ، شّد نمر على سلاحه ينطق بداخله : الله يكفيك شر نفسك يا أخوي
كانوا جميعهم واقفين خلف البيت وينتظرون إشارة من نجم اللي دخل وأنقطع بينهم التواصل ..
« داخل البيت »
سحب سلاحه يعشّقه ويتقدم بخطوات ثابتة نحو الباب الزجاجي ، فتحه بهدوء يصوب بسلاحه كل شيء يتواجد أمامه ، شهقت بصدمة تترك الكأس الزجاجي من يدها ، صدّ عنها من عرف إنها أنثى ، زفر ينطق بحدة وعيونه على خطواته : أجلسي وثبتي يدينك خلف ظهرك ، خليك بمكانك وألزمي الصمت !
جلست سماح ونفذت كلام نجم على الفور ، ألتفت على السور الخلفي وأطلق صافرته يوصلهم الإشارة ورجع أنظاره بسرعة فائقة على سماح اللي واقفة وراه وبيدها فازة ورد ، سحبها من يدها ينطق بحدة : وأنا أبن أبوي !!
شهقت من طاحت الفازة على الأرض تنطق بتردد : آسـ..آسفه برجع مكـ..مكاني !
آشر بسلاحه على زاوية المطبخ ينطق بحدة : هناك ولا تتحركين هذي مداهمة رسمية لا تشغلين رجال الدولة عن غير سنع !
توجهت للزاوية تضمّ نفسها وعيونها تهل دمعها ، شّدت على كفوفها من شافت العساكر حاوطوا المكان كله ، ركض نمر بفرقته لجهة الباب الزجاجي حيث يتواجد نجم ، تقدم له يهمس بـ : أنت طيب ؟
تقدم له يهمس بـ : أنت طيب ؟
هزّ رأسه بالإيجاب وألتفت نمر على سماح الساكنه في أحد زوايا المطبخ ، رجع نظره على نجم اللي رفع أكتافه بعدم معرفة ينطق : بنته أخته زوجته ما عندي أدنى فكرة عن من تكون
خبط نمر كتفه ينطق : أتركها لي وأنت أنطلق مع الشباب ذول وأمسك عوض
صدّ نجم يخرج من المطبخ والعساكر خلفه ، تقدم نمر لها ينطق : من تكونين ؟
رفعت سماح عيونها له تنطق : سماح
جلس القرفصاء أمامها وحافظ على المسافة بينهم ، زفر ينطق : بالنسبة لعوض ؟
شّدت على كفوفها بحزن : زوجته ، مع الأسف
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أنتي تدرين بإيش زوجك متورط !
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ايه ومستعدة أقدم أفادتي لكم بكل بلاويه بس أرجوكم أنقذوا بنت جابر من بين يدينه !!
طارت عيونه بصدمة يوقف ويسحب اللاسلكي ، كبس الزر ينطق بحدة : النجم !
سحب نجم اللاسلكي ينطق بهمس : وش تبغى ؟
ألتفت بصدمة على سماح ينطق : غرور ؟
وقفت بصدمة من عرفها وبكت بدون صوت تنطق : ايه ايه بنت خالي أرجوك أنقذها
زفر يشتم غرور ومصايبها اللي ما تخلص ، رجع يكبس على الزر وينطق : غرور بنت جابر عندك
وقف يتصلّب بمكانه ووقفوا العساكر من خلفه ، كبس الزر ينطق بحدة : إيش قلت ؟
بكت سماح بشدة تنطق بحدة : أخذها للجناح حقه فالطابق السفلي الباب الأول على اليمين !!
كبس نمر على الزر ينطق بحدة : الدور السفلي الباب الأول على يمينك يا النجم !
رجع اللاسلكي وآشر للخارج ينطق بهدوء نبرته : خليك برا أنسه سماح
مشت تخرج ومشى نمر خلفها للخارج ..
« قصر مترك ، منتصف الليل »
دخلت سمو لوحدها بعد ما وصلها نيار وتوجه لبيت أهله ، أبتسمت تمسح دمعة الشوق من وجنتها وتقدمت للباب الرئيسي ، أخذت نفس عميق وزفرته ، فتحت الباب ودخلت تجرّ شنطتها خلفها ، كان القصر هادئ بسبب الوقت المتأخر ومعظم الأنوار مغلقه ، توجهت نظراتها فورًا على عزيز اللي خرج من غرفته يجفف شعره المبلول ، عضّت شفايفها من أنهمر دمعها ومن نطقت بصعوبة : عزيزي ؟
بلع الغصة اللي أحرقت جوفه بالكامل ينطق : أمي ؟
أبعدت شنطتها وركضت له ، وبالمثل رمى عزيز منشفته على الأرض وأنطلق يركض لها ، ارتمت بحضّنه وحاوط ظهرها يشيلها بين ذراعيه ، دفنت وجهها برقبته تبكي وتستنشق ريحة ضناها وأحب المخاليق لقلبها ، شّدت على شعره تنطق وسط دموعها : كيفك يا ضناي وفلذة قلبي
مسح على ظهرها ينطق وسط أنهياره : بخير بشوفك يا رضاي وجنتي والله توني صرت بخير
ضحكت تمسح دموعها وتبعد عنه ، حاوطت وجنتيه بكفوفها تنطق بأبتسامة عريضة : كبرت يا ماما وصرت أطول مني !
ضحك عزيز يمسح دمعته وينطق : كنت أطول منك قبل تروحين بعد ؟
ضحك عزيز يمسح دمعته وينطق : كنت أطول منك قبل تروحين بعد ؟
ضحكت تشّد على ذراعه وتمشي معه للصالة ، جلسوا جنبًا لجنب وأبتسم عزيز بضيق من شافها تبكي ينطق : أضحكي يا أمي إن تبسمتي صار الكون بيدي وإن تكدرتي يضيق الفضاء في عيوني !
مسحت سمو دموعها وزفرت ترتخي على صدر ولدها ، أبتسم يرجع بظهره ويحاوط رأسها على صدره ، كانت تستنشق نداه وعبيره مبسوطه جدًا فيه وتحمد الله إنها عاشت وشافته مره ثانية ، مسكت يده تقبّلها وانحنى يقبّل رأسها وينطق : أمي وحشتيني كيفك وعلومك وش صاير بدنياك وين الناس ؟
رفعت عيونها له تنطق بهدوء نبرتها : آسفه إني كنت رافضة أتواصل معك بس كان قلبي يوجعني كنت أبكي بكل ليلة أكلمك فيها وأنهار بالأسابيع لأني مشتاقه لك يا عزيزي ولأجل أجازف وأخلص مشوار الدكتوراه قطعت التواصل معك
أبتسم عزيز ينطق : جعلني قبلك كيف قويت أبكيك وكتفي بعيد عنك
مسحت على صدره تنطق : بسم الله على روحك يا ماما
أبتسم يقبّل رأسها مطولاً ، أبعد ينطق : تريحين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : والله تعبانه
كتم أنفاسه يشيلها وصرخت بصدمة تنطق : والله ما غير نيار
ضحك بخفه ينطق بسخرية : ذا الشبل من ذاك الأسد
رفعت حاجبها تنطق : نزلني !
هزّ رأسه بالنفي ينطق : أمي والله بتجي نومة معك تعالي تعالي
ضحكت تحاوط رقبته ومشى يتوجه لغرفته ، رماها على السرير وضحكت ترمي مخدته عليه وتنطق : بدينا عقوق
ضحك ينسدح بحضّنها وينطق : أعوذ بالله وش الكلام ذا ؟
ضربت رأسه بخفه تنطق : نام نام
حاوط ظهرها وأبتسم بوسع ثغره ينطق : مبسوط بجيتك ومبسوط برجعتك مبسوط بشوفتك يا أغلى من مشى على الأرض
أبتسمت تخلخل أصابعها بين خصلات شعره وتنطق : من زود الفرحة فيك يا عزّي وعزيزي زانت نفسيتي وأحلّوت ملامحي والله ما أكذب
سحب يدها من شعره يقبّلها وينطق : الله لا يبيح الغرب خذوك مني سبع سنين وزود خلوني أفقد شوفك كل صبح وأشتاق أسمع صوتك يتردد بمسامعي طيلة الليل خلوني أشوفك ذكرى عزيزة علي بعيدة كل البعد عن ناظري ، أشتقت لك يا أمي
تمردت دموعه ودفن وجهه بحضّنها لأجل ما يضيق صدرها بدموعه ، أبتسمت تمنع دموعها تنزل وحضنتّه تنطق بهدوء نبرتها : أنا هنا خلاص أنتهى كل شيء والشهادة بستلمها إلكتروني معاد برجع بس أطمئن ونام يا عزّ سمو !
شّد على ظهرها يغمض عيونه ومن هدأت أنفاسه أيقنت إنه غاص بعميق أحلامه ، قبّلت جبينه تغمض عيونها وسرعان ما تبعته لعالم أحلامها ..
« حلّة سهيل »
وقف وتكتف يناظر في عمه اللي نطق بحدة : وش كنت متوقع يصير بعد سواتك عصر اليوم ؟
شجاع : ما هي مسألة توقع أنا وضحت رغبتي قدام الرجال
رفع رماح حاجبة بدهشة
رفع رماح حاجبة بدهشة ينطق : البنت بنتي يا شجاع !
شّد شجاع على كفوفه خلف ظهره ونطق بحدة وعيون على عمه : ونعم فيك وفي بنتك يا عمي لكن ديار نجد ما تنتمي إلا لقلب الشجاع !
رماح : ونعم الرجال يا الشجاع لكن أنت تبني أحلامك وأنت ما تدري وش في قلب نجد
خرجت من خلف الجدار تتوجه لهم ، زفرت تقاطع حديثهم وتنطق بربكة : نجد شجاعة وقلبها ما ينتمي إلا لشجاع
توسعت عيونه بصدمة يلتفت على صوتها الأحب لمسامعه ، ضحك رماح بسخرية ينطق : أختصرتي الموضوع وأنا أبوك شدي حيلك وتخرجي
ألتفت على شجاع وخبط كتفه ينطق : وأنت أنتبه لنفسك من المهام والمداهمات
تقدم له بكمل باقي كلامه وهو يهمس : ما دام نجد تحبك ما بمسح لك تحزنها وتبكي محاجرها تسمع يا شجاع ؟
أبتسم شجاع بوسع ثغره ينطق :
أم المعنّق والمحيا والقبال
‏أملّ أنا الدنيا ونجد ما ملّيتها

محرم علي أجيها إلا بالحلال
‏ما عفتها من يوم ما حبّيتها

‏تشوفني من بد خلق الله لحال
‏والله يهدم ضلوعي أن خلّيتها

‏من زينها معاد للباقي مجال
‏لفت على قلبي وحطت بيتها

‏وعيونها اللي كحلها روس رجال
‏الله يسود وجهي أن كان بكّيتها
-
شّدت على جلالها تتخطاهم من شدة حياها وخجلها ، زفرت بخجل تنطق : أوريك يا الشايب !!
أبتسم رماح وأستهَل وجهه بعد الأبيات ، وزادت فرحته من نطق شجاع : الله يسود وجهي أن كان بكّيتها يا عمي
مسح كف ولد أخوه ينطق : وجهك أبيض يا ولد أخوي
أبتسم شجاع ينطق : لكن أنا في وجهك ما تردني أنا ما تجريت وتشجعت وأفصحت بشعوري وشعري وقصيدي قدامك عشان تردني أنا في شنبك يا عمي !
شّد على كف شجاع ينطق بحدة : أنت في وجهي ما يردك عنها إنسٍ ولا جن ، أطلق حجاجك يا شجاع ما يستاهلها إلا أنت يا ولدي
زفر براحة يقبّل جبين عمه وينطق : الله يخليك لنا
أبتسم رماح ينطق بسخرية : عاد لا أشوفك توطوط عند شباكها وتحطون المصايب في رأس مسعود المسيكين !
ضحك شجاع بعلّو صوته ينطق : جعلني قبلها ما علمت علي
ضحك رماح بسخرية يهزّ رأسه بالإيجاب ويتخطى شجاع وينطق : أرقد يا شجاع
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : أبشر بشوف البنات دخلوا من المزرعة
رفع كفوفه من أنهمر المطر وأبتسم ينطق بهدوء نبرته : الحمدلله ما ضاعت من يديني الحمدلله تفهم عمي وما ردني ، زرعت المحبة وقريب بقطف ثمار محبتي عسى الله يتمم وتقر عيني فيك يا نجد !
تقدم يتوجه للمزرعة لأجل يتأكد من البنات ، وصل للسجادة الحمراء الخالية منهم وأبتسم يصدّ راجع للبيوت ..
« الحدود الشمالية ، بيت عوض »
نزل من آخر درجة ووصل للطابق السفلي ، تقدم للباب المنشود ورفع سلاحه دفع الباب بقسوة مستخدم ساقه وأنفلج أثر الضربة
« الحدود الشمالية ، بيت عوض »
نزل من آخر درجة ووصل للطابق السفلي ، تقدم للباب المنشود ورفع سلاحه ، دفع الباب بقسوة مستخدم ساقه وأنفلج أثر الضربة ، توسعت عيونه على مصرعيها من لمح جسدها مرمي على سريره وأثار الضرب تملأه ، دخل للغرفة وقفل الباب وراه بغضّب ، ركض لجهتها وزفر ينطق بحدة : وش مطلعك من الحلّة يا بنت جابر تبين تذبحيني !!
ألتفت على رأس السرير وطاحت نظراته على رسالة ، سحبها يقرأ ما بداخلها وتمنى لو تركها مكانها لأنها ما زادته إلا قهر ، عضّ شفايفه يكرر قراءة ما بداخلها :
سمعت إن البنت خاطرها فيك يا نجم وقلت أسهل الأمور عليها ، أنبسط بتصير أب قريب وأنتبه تطلع الحقيقة لأن أول المستهدفين هي غاليتك بنت أمير !
تحياتي وأشواقي - بِكر عُبود السيّاف -
مزق الورقة بغضّب شديد وسحب كأس المويه يسكبه بالكامل على وجه غرور اللي فزّت مرعوبة ، سحبت اللحاف عليها بصدمة ورفعت عيونها له ، أمتلأت محاجرها بالدمع تنطق برجفه : نجم !
زفر يلتفت عليها وينطق بحدة : لعنه يا العلّة ، أستري نفسك وأمشي معي !!
انحنت برأسها خجلاً منه ، شّدت على اللحاف متقرفه من نفسها ، مشى جهة الباب وأستوقفه صوتها وهي تقول : لا تخليني لحالي !
نجم : عند الباب عجلي علي
طلع من الغرفة وفزّوا فريق العقيد نمر له ، زفر بغضّب ينطق بهدوء يعكس العواصف بداخله : أنتهت المداهمة وقدر عوض يهرب ، تقدرون تنصرفون
خرجوا جميعهم من الممر وألتفت نجم على غرور اللي خرجت من الجناح تنطق بصوت باكي : ما قرب مني صح ؟
نجم : أدعي يا بنت جابر تكون كذبة أدعي !
مشى يغادر المكان وهي تتبعه ، خرجوا من البيت وركبت غرور بسيارة نجم ، زفر يلتفت على نمر وينطق : وين البنيّه اللي كانت بالمطبخ ؟
رفع نمر أكتافه بعدم معرفة ينطق : الصدق مدري ، ليه ؟
خبط نجم كتفه ينطق بهدوء نبرته : ولا شيء سرينا
ضرب تحية لنمر اللي أبتسم له ينطق : أستريح يا نجم
استراح ومشى يركب سيارته ، ألتفت عليها ووجدها نايمه وواضح عليها التعب والإرهاق ، زفر يصدّ لقدام وينطق بداخله : تعبك ذا ما يبشر بالخير أبدًا !
شغل الموتر يتوجه لأقرب مستشفى موجود بالمنطقة ..
« بأحد الأماكن المهجورة »
نزلت من السيارة وأبتسمت تتقدم له ، نفث دخان سيجارته ينطق : وش قال أبو نوره ؟ تهزمني النجلاء وأنا ندّ فرسان ؟
ضحكت نجلاء بكبر تنطق : ان شاءالله إنك ندّ فرسان
ضحك عوض وألتفت يضرب زجاج سيارته ، خرجت سماح من السيارة وأبتسم يحاوط كتفها وينطق : لو ما كانت النجلاء جنبي ما صرت ندّ فرسان !
ميّلت رأسها بعدم فهم ونطقت : خلصني وش سويتوا ؟
ضحكت سماح تنطق : أبشرك مشت الخطة مثل ما خططنا لها وأحلى
ضحكت سماح تنطق : أبشرك مشت الخطة مثل ما خططنا لها وأحلى
نجلاء : واللي شاف غرور نجم ؟
هزّ عوض رأسه بالإيجاب ينطق : ايه ، الولد طايح لها أول ما سمع أسمها ركض فازع لها
ضحكت نجلاء تنطق : وأنت وش سويت لها
عوض : مثل ما خططنا بس صار شيء لم يكن بالحسبان
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : وش بعد !؟
عوض : بنتك قوية ولعلي ضربتها بدون ما أشعر
نجلاء : ما يهمني أهم شيء أزوجها وأرتاح ، ما قربتها صح ؟
ضحك عوض بسخرية ينطق : وش لي بها وعندي سماح ؟!
أبتسمت سماح له من تقدم يقبّل جبينها ، أبتسمت نجلاء تسحب الظرف من شنطتها وتنطق : صح ما هو مثل اتفاقنا بس هذي دفعة أولى
سحبت سماح الظرف وفتحته تشوف المبلغ الرمزي ، ضحكت تنطق : يكفينا ماحنا محتاجين وأنتي تدرين
زفر عوض يرمي سيجارته وينطق : لا تنسين اللي طلبتك ترا ما سويت ذا كله إلا عشان تتوسطين لي عند سهيل !
أبتسمت نجلاء تنطق : ما نسيت وبيجيك اللي تبيه بس أنتظر
عوض : بنتظر وبشوف لو ما تمشي الخطة مثل ما أتفقنا ترا العواقب بتكون وخيمة
مشت تركب السيارة وتطلع من عندهم ، رفعت جوالها تنطق بحذر : لو مشت الخطة مثل ما يقولون بيتصل نجم فيني أو بتتصل غرور..
قاطع كلامها إتصال نجم عليها ، ضحكت بإنتصار تنطق : والله ووقعت يا ولد رماح في مصيدتي !
آشرت للسايق يمشي ويغادر المكان ، رفعت الجوال بعد ما فتحت الإتصال تنطق : نجم ؟
نطق نجم بحدة : وينك فيه ؟!
ضحكت بخفه تنطق : كلمتني غرور الصباح وهذاني جايه بالطريق ليه فيه شيء غريب متصل وأنت في مهمة !
نجم : برسل لك موقع مستشفى تعالي ونتصافى يا بنت سهيل !
قفل الإتصال وضحكت بسخرية تنطق : أجي يسلم رأسي وشلون ما أجي
فتحت الموقع اللي وصلها من رقم غرور وتوجهت له علطول ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
سحبت حجابها تلبسه وتضبط الماسك على وجهها ، سحبت اللابكوت تلبسه وتخرج من الغرفة ، تقدمت للدرج تنزل ورفعت عيونها على أختها اللي تصعد لها ، توسعت عيونها وصرخت بصدمة تنطق : سمو !؟!
زفرت سمو بضيق تنطق : شدعوة مبكره كنت جايه أفاجئك ونفطر سوا فالشرفة !
صرخت مره ثانية تركض لأختها اللي نزلت الصينية على الدرج وفتحت يدينها لها ، حضّنتها بقوة تنطق : لا ما تسوينها فيني ليه ما عطيتيني خبر !
ضحكت سمو تحاوطها وتنطق : لأني ما أبيك تتكلفين
ضربت ظهرها بخفه تنطق : وبتكلف تحسبين بخليك كذا بدون استقبال ؟ ماش لسى ما عرفتيني
أبعدت سمو عنها تنطق : وهج والله ما يحتاج
سحبت وهج وجهها تقبّل وجنتها وتنطق : أقول أسكتي الغالي لعيونك يرخص والناس ما تأخذ الدكتوراه إلا مره بالعمر أسمحي لي أحتفل فيك !
عبّست بملامحها تنطق : أحبك وحشتيني كثير
تعليقات