📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الخامس عشر 15 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الخامس عشر 15 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الخامس عشر 15. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الخامس عشر 15 بقلم العنود العنزي.

ريمان ومتعّب ..
طلعت من الغرفه وهي تشوف رجال كبير قاعد بالمجلس ويقراء الجريده ويدخن ولما حست أنه راح يلتفت هربت برا وكانت تمشي بالشارع شافها شاهين وهو مصدوم لأن أول مره يشوفها .
شاهين : على وين يالأخت شعندك قريب من بيتنا ؟.
ريمان : أنا مريت من هنا وبروح .
شاهين : أيي روحي ما عندنا شي عشان تجين تشحذين .
ريمان بعصبيه : أعتقد ما طلبت منك فلوس عشان تقول هالكلام!
شاهين بأستفزاز : ما يحتاج تقولين واضح من وجهك انك شحاذه .
ريمان عطته كف قوي : أحترم نفسك ولا بتوطى على بطنك وراحت تكمل طريقها وهو يناضر لها وشد على قبضة يده من القهر .
بينما هي تمشي بالشارع العام وقفت سياره قريبه منها ونزل منها ساهر وهو ينزل نظارته الشمسيه .
ريمان بلعت ريقها بـ توتر : شتبي أنت ؟.
ساهر بخُبث : شوفي لانك أنطردتي من الشغل صدقيني بعطيك شغل عندي وبيكون عوض لك وهذا أحسن من عوض شغلك الي راح .
ريمان بعصبيه : بدور شغل وما بحتاجك .
ساهر : تدرين الشغل صعب تلقينه وهذي فرصه وجت لعندك كثير غيرك يتمنون هالفرصه!.
ريمَان نزلت راسها : تمام بس كيف أبداء .
ساهر : تعالي معاي ووقعي على العقد ومن اليوم تبدين معاي الشغل .
ريمَان هزت بالايجاب وشكرت ربها : الحمدلله يارب .
ساهر عطاها القلم وهي وقعت ورقت السياره عشان يبدون الشغل .
ساهر : ماودك تعرفين كم راتبك؟.
ريمان : الي يجي خير وبركه والحمدلله راضيه .
ساهر : حلو بس بتشتغلين مساعدة السكرتيره وراح أخذك بأجتماعاتي وبيكون راتبك ٩ الاف .
ريمان بققت عيونها : جد هذا الراتب ؟.
ساهر هز بالايجاب : أيي .
وصلوا للشركه وهي وراه وهو يعلمها عن الشغل .
ساهر : وصح اليوم عندي أجتماع وبيجي الموظف ومعه السكرتير حقه .
ريمان : تمام وش أسوي ؟.
ساهر : روحي مع سكرتيره حقتي تعطيك الملف توصلينه للموظف فهد .
ريمان : تمام وراحت
كانت تمشي ومعاها الملف ومتعّب كان داخل وريمان وراه ووقف وهو قلبه ينغزه وكانت هي تعدل الملف وكان بيلف بس جاه أتصال وهي ولفت وشافت شخص يكلم وما أهتمت وكملت طريقها بعد ما خلص مكالمه لف وشاف المكان فاضي وراح للأجتماع .
عند عبدالعزيز وكادي ..
كان بسيارته وهو يسولف بجواله ومشغول بالسوالف وجت عنده سديم وهي تنتظره يحرك سيارته .
سديم : يلا حرك سيارتك شفيك .
عبدالعزيز ضحك : يلاا .
سديم : بتوديني محل ألعاب ؟.
عبدالعزيز هز بالايجاب ولاحظ أنها لابسه سنسال وفيه حرفه وضحك : والله وصرتي مهوسه فيني حاطه حرفي!
سديم بطفوله : لا هذا مو حرفك هذا حرف كادي انا سرقتها منها .
عبدالعزيز بصدمه : يعني هذا حق كادي وسرقتيه منها منك يالعوبا هههههه .
سديم ضحكت بطفوله : هي ما تدري ولها يومين تدور عليه .
عبدالعزيز بينه وبين نفسه : هي ولد عمها الي حاجزها هذا مو حرفه معقوله هي شكلها تحب طيب كيف أتأكد هي مين تحب والله شي غريب لا ما بسيئ الظن!.
راح محل ألعاب وشراء لسديم الي تبيه ورجعو ونزلها للبيت وشافها حاطه حرفه بالسياره سحب السنسال وهو يبي يرجعه لكادي أرسلها أنه يبيها تطلع للحوش وتلبس عبايتها عشان يوصل الامانه .
كادي شافت رسالته وأنه عنده أمانه لها ولبست عبايتها وطرحتها وهي تطلع تبي تشوف شعنده .
كادي وقفت : هلا عزيز أمر وش الامانه؟.
عبدالعزيز مد لها السنسال : هذا حقك صح!.
كادي طيرت عيونها : كيف جاء عندك ؟.
عبدالعزيز بدون نفس : طيب كان مع أختك وهي نسته وقالت أنه حقك وقلت أوصله لك لانك يومين تدورين عليه .
كادي قلبها يدق بقوه سحبت السنسال منه : طيب شكراً .
عبدالعزيز بفضول : بس غريبه مو حرف ولد عمك الي اعرفه هو حاجزك .
كادي بقهر : مالك دخل وخلاص ليش التحقيق!
عبدالعزيز : شدعوه ليش خايفه تراه حرف ولا واضح هالحرف وراه حبيب سري .
كادي دب قلبها الخوف : لا هذا حرف خويتي!!
عبدالعزيز : دامه حرف خويتك ليش هالخوف سيطري على نفسك لان واضح عليك بس الي مأخذ قلبك يتهنى.
كادي بينها وبين قلبها : تدري أنك تهني نفسك!
كادي : بروح باي .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
ناصر محتار بين الثياب والشماغ وجت ريناد عنده وهو على طول بدون مُقدمات قام حط الثياب قدامها.
ناصر بتردد : وش أختار بينهم؟.
ريناد أبتسمت : شرايك تلبس بلوفر مع جينز نفس يوم كنت بالاردن لابس وكان شكلك حلو .
ناصر أبتسم : تم بس الحين في عشاء ولازم ألبس ثوب ولا خلصت بعدين بلبس الي قلتي عليه .
ريناد أختارت له ثوب وأختارت شماغ أحمر وهو لبس لانه كان لابس سروال وفنيله وحط الشماغ وريناد جت تبي تعدل الشماغ له وهو نزل نفسه لها وهي كانت تعدل الشماغ وهو يتأملها بـ حُب وحس بحنيتها خلصت وهي مبتسمه وشاف نفسه بالمرايه وتعطر وباس يد ريناد بسرعه وراح وهي مصدومه وأبتسمت وراحت عند البنات .. وشافتهم قاعدين ومنار تعلمهم الاحداث الي صارت بغيابهم وهم يعلمونها سوالف صارت هناك بالسفره .
ريناد : بنات أنا قبل أهاوشكم صار لازم يجي أحد يهاوشنا .
أشواق : والله طحتي وما أحد سمى عليك يعني صدمه كيف طحتي بـ حُب ناصر كذا .
الجوهره وعيونها قلوب : عقبال الزواج بعد .
منار : صار وقت الاعترافات يا بنات بعترف لأختي بأشياء .
أشواق والجوهره كلهم : أيي ريناد بنعترف لك بأشياء دام هالشي صار وخلص وقضينا منه .
ريناد توترت : شسالفه مخبين عني شي ؟.
أشواق بدت تقول السالفه كلها وريناد مصدومه منهم وكانت بالقوه ترمش .
أشواق : هذي السالفه كلها وخلاص أنتم حبيتو بعض وبعدين أنا والجوهره ما كنا نبي بس منار شجعتنا .
ريناد بهدوء : شوفو ماراح يفيد الحين أهاوشكم لان أنا خلاص طحت على وجهي بس غصب عنكم راح تساعدوني أتكشخ وكذا دام ورطتوني .
الجوهره : أيي والله بلشه أنا ما تكشخت لتميم ههههه.
ريناد : مالي دخل عاد هذا عقاب لكم .
وصاروا يأكلون ويسولفون ويضحكون وكل وحده تطقطق على الثانيه .
عند ريناد وناصر بالماضي ..
البنات كانوا سهرانات عشان اليوم أشواق والجوهره عند ريناد ومنار لأن ناصر سمح لهم ينامون عندهم .
أشواق قامت وهي تشوف عبدالكريم يأكل فواكه ويكلم سعيد وقلبها متلهف وراحت تنادي البنات وهم واقفات يشوفون والا أشواق بدون لا تحس مسكت قلبها والبنات يحاولون يمسكونها .
أشواق ماسكه قلبها : يماهه مشتاقه لصوته.
عبدالكريم قفل من سعيد : أها أجل مشتاقه لصوته الحين أعلمكم وريناد سحبت البنات وعبدالكريم يركض وراهم وهم يدخلون المطبخ وجاء ماسك الشبشب وهم يركضون ويطلعون من المطبخ وجو للصاله فوق الطاوله وجاء عندهم ونزلوا يركضون للمجلس وجاء يركض وراهم وهم كل شوي يركضون.
عبدالكريم بعصبيه : والله لا اربيكم ياللي ماتستحون!
ريناد وهي ماسكه البنات ويركضون : تكفى كروم والله نمزح معاك شفيك يا ابو رأس مربع .
عبدالكريم وهو يركض وراهم : عبالكم كذا بمشيها لا والله واضح من مسكة القلب أنه مزح .
أشواق فيها صيحه : كنت أطقطق ما أحد يستهبل معاك أنت.
عبدالكريم وهو يركض وراهم : والله لا أعلم ناصر بعد يربيك يا قليلة الادب بزرات ويتغزلون .
ريناد وهي تركض : تكفى عبدالكريم والله تعبتنا معاك وكانوا يركضون من غرفه لغرفه وهو وراهم ماقدر يمسكهم وهم سريعات بالركض وجاء يبي يمسك منار وهي تنط وريناد واشواق يسحبونها وبيمسك ريناد وسحبتها أشواق ودخلوا للغرفه وريناد قفلت الباب .
ريناد مسكت قلبها : الحمدلله أفتكينا منه .
عبدالكريم من وراء الباب : والله لا أدبكم يالبزرات ماني متحرك من هنا وهاه بكلم ناصر قدامكم .
أشواق تضرب وجهه وهي شوي يغماء عليها : بنات خلاص بروح ودعوني من الحين يبي يعلم ناصر ياويلي والله ناصر ماراح يخليني عايشه .
ريناد : اوص مو وقتك معليك ناصر أنا أقدر أهديه .
عبدالكريم : الو ناصر تدري أختك تحب سعيد؟
ناصر بعصبيه : تستهبل أنت ولا وش ؟.
عبدالكريم علمه السالفه : وترا بنتظرك اليوم تجي نأدبهم هالبزرات .
ناصر : حتى أختك ريناد تغزلت فيه؟
عبدالكريم : أيي واقفات الوصخات لازم نربيهم .
ناصر بعصبيه : اليوم بجي والله لا أدبهم صدق .
كانوا البنات عند الباب ويشوفون عبدالكريم قاعد وماسك الشبشب وعلم ناصر السالفه وأشواق تضرب نفسها ومن الخرعه طاحت على حيلها وريناد مسكتها تهديها ومنار والجوهره جالسات وخايفات .
عند عبدالعزيز وكادي ..
شافته وهو رايح للمجلس وكان مضطر يجي لأن جدته تبيه يجيب أغراض وسمعت أنه بيسافر .
عبدالعزيز كان جالس وهو يشتغل باللابتوب حقه ويشرب شاهي وبعدها أخذ بريك وقام يطقطق مع متابعينه وهم يطقطقون معاه وترك جواله وهو يفكر مين صاحب هالحرف معقوله هي تحبه بس حس لا لأن هي ما بينت شي له وحاول يطلع أسماء العائله ولاكن ما أحد بالحرف هذا الا هو وأخوه الثاني .. وجاء عنده رعد .
رعد تنحنح : السلام عليكم ، شخبارك؟.
عبدالعزيز : وعليكم السلام ، بخير أنا وينك أنت عندي شي ضروري بقوله لك .
رعد : قول شعندك!.
عبدالعزيز : أنا طلعت وأخذت معاي سدوم تشتري ألعاب وكان معاها سنسال أختها كادي وكانت حاطه حرفي بس هي واضح تحب .
رعد : عبالي عندك شي طيب عادي يمكن تحب ولد عمها وهذا حرفه .
عبدالعزيز : يا دلخ ولد عمها هذا مو حرفه أمداك تنسى أسمك!.
رعد : معليش الجامعه فقدت لي ذاكرتي أي مو حرفه أجل يمكن تكون حاطه حرف صديقتها .
عبدالعزيز : مدري بعدين أنا مدري شفيني مشغول بشي تافه مثل هذا يعني ما قدرت أركز بشغلي فيني فضول قوي أعرف منو الي حاطه حرفه!
رعد ضحك : والله لو انك حبيبها عشان ينشغل بالك لهدرجه أقول أنسى الموضوع وتوكل على الله بس .
عبدالعزيز : والله يا رعد أنا وين وأنت وين ياليتني زيك أنسى بسرعه على الاقل ما أشغل نفسي بالشي .
رعد ضحك : هذا الي يعجبني فيني أني مو مهتم لأحد وأنساهم بسرعه .
عبدالعزيز : طيب شسوات مافي فكره برأسك؟.
رعد بتفكير : شوف مالك الا خويك جاسر لان الي يحبها هذي غرام قريبه من كادي .
عبدالعزيز : تكفى يا رجال ما لقيت الا هذا قسم بالله جاسر بيقعد تحقيق معاي وبعدين هو يغار على غرام!
رعد : اجل كلزق وفكني شرك وخرا على كادي عشان تهتم فيها لو أنا ما لقيت هالاهتمام فيني .
عبدالعزيز بعصبيه : أنا أكل زق طيب طيب قوم أنقلع لا توريني رقعة وجهك يلا!.
رعد : اسف أخوي الكبير أحبك بس نفست لانك علقت فيها يلا بروح .
عبدالعزيز حط يدينه فوق رأسه وهو حس كلام رعد صح ولازم يشيل الافكار من رأسه ليش لهدرجه يهتم!
عند ناصر وريناد بالماضي ..
البنات بعد ساعه ناموا وريناد ماقدرت تنام وهي تفكر بناصر وكانت تسمع جوال عبدالكريم يرن وطلعت وهي تفتح الباب بشويش ودقات قلبها تتسارع خافت يكون عند الباب عبدالكريم ويصفقهم فتحته وهي تطلع رأسها وشافت السيب فاضي ومشت بشويش وشافت عبدالكريم نايم والشبشب على وجهه وماسكه ضحكتها وجواله جنبه وقربت منه وهي تشوف المُتصل ناصر وكان داق أكثر من مره سحبت الجوال وهي تقفل باب غرفة البنات وراحت للمجلس الاخير عشان ما أحد يدري عنها وردت وهي ترجف بقوه .
ريناد : الو ناصر .
ناصر بعصبيه : وين عبدالكريم وليش الجوال معاك!
ريناد بهدوء : ناصر ممكن نتفاهم بعدين عصب علي!
ناصر : وش تبين تفهميني أجل سعيد ولد عمتي عاجبكم وتتغزلون فيه بعد !
ريناد غمضت عيونها : مو عاجبنا ولا بيعجبنا!
ناصر : واضح واليوم بجي وراح أعلمكم كيف تتغزلون ولا تنسين أنك رفضتي حُبي أثاري قلبك مع غيري وأشواق بعد أنا أعرف كيف أربيها هذي شي ثاني!
ريناد بهدوء : أشواق لو تلمسها صدقني يا ناصر ماتلوم الا نفسك وراح تندم أنت وعبدالكريم أخوي بعد !.
ناصر : نشوف يا ريناد شعندك قولي لاني بقفل!
ريناد بعصبيه : كنت أبي أتفاهم معاك والوجه من الوجه أبيض بس الواضح أنت فعلاً مو فاضي تسمع لي وقفلت بوجهه وهي معصبه وعلى طول دق عليها وهي تقفل الخط بوجهه ورجع يدق وتقفل بوجهه وثم ردت.
ريناد بعصبيه : مو على أساس مشغول شتبي تدق!
ناصر بهدوء : طيب أسمعي أنا أبي أتفاههم معاك وفهميني السالفه يا ريناد .
ريناد : طيب السالفه ومافيها أننا كنا نمزح مع عبدالكريم وتعرف أخوي مجنون ويصدق المزح وحتى لو أشواق تحبه ما أحد له دخل والقلب ما نقدر نحكم فيه!!
ناصر بهدوء : صح بس الكلام هذا عيب وتعرفين هالشي!
ريناد : أعرف وتبي تقنعني أنك ما تحب؟.
ناصر ضحك : ودامك جيتي لهنا أنتِ تجاوبيني تحبين!!
عند ناصر وريناد بالماضي ..
ريناد توترت : وليش تسألني هالسؤال أنا أقولك العدل أن لو حبينا طبيعي ما نتحكم بالقلب!
ناصر مسك قلبه : طيب بعرف منو الي بقلبك!
ريناد بالقوه تتنفس : ناصر أنا وأنت تفاهمنا وفهمتك السالفه بقفل الخط وأنت تفاهم مع عبدالكريم .
ناصر : ماراح يصير الي تبينه بهالسهوله لما أعرف منو الي بقلبك ولو في أحد غيري صدقيني مستعد أقطعه قدامك ولا يكون غيري ملك قلبك .
ريناد غمضت عيونها : مستعد تقطع نفسك عشاني؟.
ناصر فز قلبه : كيف يعني أقطع نفسي قصدك أنا بقلبك؟
ريناد حست جسمها كله حراره وقفلت الخط ورجع هو يدق طاحت بنص المجلس من قوة دقات قلبها ومسكت قلبها وردت بالخط .
ناصر مسك قلبه : تكفين قوليها وريحي قلبي يا ريناد!
ريناد بالقوه تتكلم ومسكت قلبها وهي تنطقها : ناصر أنا أ حـ ـبـ ـك
ناصر بفرحه : والله أعشقك عشق وصدقيني طول ما أنا حي بسعدك وبسوي كل شي تبينه وعبدالكريم يخسي يسوي لكم شي وأنا موجود .
ريناد أبتسمت : بقفل باي
.
.
نرجع لحاضر ريناد ..
كانت تبكي وهي توصف هالحدث وكيف أعترفت له بمشاعرها كانت أول مره تجرب الحُب وكان عمييق لدرجه المشاعر حاره تمنت هالوقت يرجع والزمن يوقف على يوم أعترافها ولو تدري بالي راح يصير ماكان تمنت الوقت يمشي عشان تكون له هي قبل له والحين ماعادت له وهو صار كبير ..
ريناد : ناصر أنا من قلت لك هذيك الكلمه وهي للحين بمشاعري وما نسيتها متخيل مرت سنين طويله ولا نسيتك وللحين فيني مشاعر حُب لك وأقوى من قبل ماتوقعت بفقدك وبنحرم منك!.
كان ناصر قاعد وهو يكتب شعر :
لو دريت يا ريناد أني أذوب من الشوق والحُب وألم
لو كنت أدري أني راح أكون لحالي بدونك
ما كنت أدرك أني ملكت بوقتها روحين مو روح وحده!
من بعدك وأنا صابني الحزن والجرح عيا يشفى .
عند لمَار ونايف ..
كانت طالعه من الغرفه والفندق وهي تتمشى حول الشارع وماسكه يدينها من البرد وتفكر أن هذي أخر يوم لها هنا وكيف بتكون حياتها وهالخطه بتمشي وأشتد البرد عليها وبدون لا تحس جاء يغطيها بالجاكيت حقه أنخرشت وهي تلف ..
لمَار بلعت ريقها : هذا أنت نايف خرعتني الله يهديك!
نايف ضحك : أجل عبالك الشايب الي كان يبي يخطفك!
لمَار بنرفزه : تضحك تحب تنكت أنت ووجهك .
نايف بهدوء : طيب معلينا من هذا وش مطلعك الحين الفجر والناس نايمين وحتى شجون تلقينها غاطه بالنوم الا أنتِ ؟.
لمَار بعصبيه : مالك دخل وبعدين كيفي مين أنت عشان تتحكم طالعه ولا جايه!
نايف بعصبيه : علرْق وأحترمي نفسك وبعدين بنت ولحالك ولا أوهه نسيت مشهوره وما تخافين مفروض ما أخاف عليك لأنك كلن شافك وش أسترجي منك!
لمَار تنرفزت : فهمت مقصدك بس صدقني ما تهمني فاهم ويلا أنقلع عني!
نايف ضحك : أيي كلام الحق يزعل يا لمَار !
لمَار بصراخ : وش عليك وش عليك فهمني أنت ليش محتر ومقهور من أن الناس شافوني ليش!!!
نايف بصراخ : لان مستحيل تفهمين وش قصدي بهذي أنا طحت .. كان بيكمل بس وقف وهو يغمض عيونه ويأخذ نفس وقلبه ينبض بقوه .
لمَار بهدوء : أنت طحت بشنو قول ليش سكت قول وضح وش الي شفته مني عشان تقول هالكلام لي!
نايف صد عنها : أنا ما بقول شي ولا بقول ليش قلت لك هالكلام بس لازم تعرفين شي واحد أن مرات تصير أشياء غصب عننا ونصير نتقبلها غصب بس مو مقتنعين فيها بس أنها صارت غصب وبس!
لمَار بفضول : ليش وش الي صار غصب عنك!
نايف ما حب يطول الموضوع معاها ومشى وتركها بين فضولها وهو يمشي بشويش بين الهواء والشارع .
نايف بينه وبين نفسه : ليت يا لمَار ما حبيتك صار الحُب غصب عني كنت أقول مستحيل أتقبل أتزوج مشهوره بس حبيتك بس مو مقتنع فيك عقب ما الكل شافك وحبك وأعجب فيك بس ما أحد يقدر ينافس قلبي وحُبه فيك!.
لمَار ببكاء : ياليت لو أقولك أن هالشي صار غصب عني مو أنت تقول تصير أشياء غصب عننا طيب شهرتي كانت غصب عني لما أنتقدتني أنا ما زعلت من كلامك أنا زعلت على حظي الي خلاني أطيح بهالشي صح الشهره عرفتني عليك وما أنكر غيرتي عليك بس أنت مستحيل تفهم أو تستوعب أني أمر بحاله صعبه أجبرتني للشهره بس قريب ببعد عن الشهره وأرجع لربي متأكده ربي بيكون معاي ويمكن خطة شجون تنجح.
بعد ما تكلمت مع نفسها شافت الوقت متأخر وراحت تدخل داخل وهي حاسه نفسها مرتاحه شوي لأن فضفضت لنفسها وطلعت أشياء بقلبها ونامت عشان الصبح وراها سفره .
في الصباح الساعه 7:25 عند غرفة لمَار وشجون .
شجون بصوت عالي : قوميي طيارتك بتروح عليك!
لمَار مالها خلق : خليني أنام بس شوي .
شجون : يا بنت ما باقي شي وطيارتك تروح عليك قوميي يلا أغراضك أنا جهزتها وباقي تلبسين ونروح المطار .
لمَار شافت الساعه ونقزت من مكانها وهي تركض للحمام الله يكرمكم وخذت دش وطلعت وهي تلبس وتعدل شكلها وشجون تطقطق على جوالها ومن خلصت لمَار شالوا أغراضهم وطلعوا من الغرفه وطلبوا أوبر عشان يوصلون يلحقون على المطار نزل نايف وهو يشوفهم واقفات وراح لهم وهم راحو مع الاوبر ودخل أغراضهم ورقو ومشى وجاء بيلحقهم ماقدر أنقهر حس أن من كلامه البارح زعلت هي وقررت تطلع من الفندق ألف سؤال براسه راح فوق وهو متوجهه لغرفته سحب جواله وهو يبي يسوي الي بباله ..
نايف بـ تحدي : خلاص صار الوقت لازم أكشف كل كبيره وصغيره عن حياة لمَار أحس وراها شي كبير!
أخذ اللابتوب حقه وهو يتفق مع شخص وحول بصرافته مبلغ بسيط وكتب له إذا جاب كل شي يبي يعرفه راح يكمل له المبلغ وطلع ..
.
.
عند لمَار وشجون كانت كل وحده تتأمل الطريق لأن حابين الجو وفتحت لمَار الشباك وهي تغمض عيونها والهواء يداعب خصلات شعرها وشجون مبتسمه بينما لمَار مغمض عيونها جاء ببالها نايف وكلامه فتحت عيونها وهي كان ودها تودعه قفلت الشباك ..
شجون : فيك شي فجأه قلب مودك!
لمَار بقهر : شجون تدرين البارح تكلمت مع نايف وقالي كلام وألف سؤال برأسي وش كان يقصد!
شجون بفضول : وش قال عشان أشغل بالك لهذي الدرجه؟.
لمَار : قال أن مرات تصير أشياء غصب عننا حتى لو مو مُقتنعين ويقول كل الناس شافوك شكيت أنه يعرف أني مشهوره غصب عني شكيت بألف شي وشي مخي وقف من التفكير!
شجون بخوف : والله هذا نايف خوفني بعد بس معليك طنشي لو عرف ما عرف ما سويتي شي غلط وهو ماله دخل وبعدين أستانسي شوي تروحين لعمتك وبتنكد عليك يومك .
لمَار : بحاول والله لأن فعلاً مو مستعده لعمتي ونكدها.
عند الشركة متعّب وساهر .
ساهر كان يشرح عن الصفقه والملفات ومتعّب كان ماسك الملفات لما خلص ساهر جاء متعّب يشرح وكانوا القاعدين منذهلين من أفكار متعّب وصفقوا له.
متعّب أبتسم : يعطيكم العافيه وشكراً .
ساهر بـ خُبث : والله متعّب يوم عن يوم تفوز علي ههه.
متعّب : النجاح والتوفيق بيد الله والحمدلله .
ساهر دق على ريمَان عشان تجيب القهوه وقفل الخط.
متعّب تركيزه بالملف : ان شاء الله أسبوع الجاي بنسافر وأنا بجيب معاي السكرتير حقي وأنت جيب السكرتيره حقتك .
ساهر ضحك : صار عندي أثنين مو وحده وأن شاء الله بجيبهم لأن فعلاً بحتاجهم .
متعّب : السكرتيره الجديده الي كلمتها وطلبتها تجيب لنا القهوه ؟.
ساهر : أيي عاد تعرف تسوي قهوه أحسن من سكرتيره الاولى وخليت مهمة القهوه عليها .
متعّب أبتسم : طيب عطني الاوراق بوقع عليها .
ساهر عطاه : تم خوذ.
ريمان دخلت وهي معاها القهوه وناضرت لساهر وشافت شخص منزل رأسه ويوقع ما عرفت مين هو .
ساهر : يعطيك العافيه وروحي رتبي مكتبي أبيه مُرتب.
ريمَان هزت بالايجاب وطلعت وهي لافه متعّب رأسه وشاف السكرتيره طالعه ورجع الاوراق لساهر .
متعّب قام : كذا خلصت شغلي عن أذنك .
ساهر : أذنك معاك يا هلا ومسهلا .
راح للاصنصير وهو واقف وكانت ريمَان تمشي وهي معاها البخور ولمحت متعّب وكان الاصنصير يتسكر وتركت البخور وهي تركض بالدرج شافها ساهر وركض وراها .
ريمان بصوت متقطع : أنـ ـا كـ ـأنـ ـي شـ ـفـ ـتـ ـه!!
متعّب طلع من الاصنصير جت بتلحقه ريمان بس بسرعه مسكها ساهر ومتعّب طلع من الشركه وهو يدخل بسيارته .
ساهر : شسالفتك ليش تركضين مين تلحقين!
ريمان تلقط أنفاسها : تكفى أتركني بتأكد من شي وأرجع .
ساهر ترك يدها وهي ركضت وطلعت وهي تركض وراء متعب وهو حرك سيارته وكانت وراه وكان سريع وماقدرت تلحقه كانت واقفه بنص الشارع وهي ماسكه دقات قلبها ودموعها تنهمر طلع ساهر وهو يشوفها بهذا الوضع وعلامات الأستفهام برأسه.
عند ريمان ومتعّب ..
ريمان طاحت على حيلها وهي تحس نفسها حيلها أنهد قرب ساهر وهو يساعدها ولاحظ رجفتها .
ساهر : بسم الله شفيك يا بنت كيف ما قلتي أنك تعبانه ومين كنتي تلحقين!
ريمان بهدوء : ما كنت تعبانه بس كنت بتأكد من شي وشكلي كنت مخربطه لان مستحيل .
ساهر : طيب شسالفه وش الي تبين تتأكدين منه!.
ريمان : كنت بتأكد من واغماء عليها وشالها ساهر وهو يوديها للمستشفى وبعد وقت طلع الدكتور .
ساهر : شسالفه دكتور شفيها ريمان؟.
الدكتور : هي ما تأكل وواضح مشغلها شي وكثرة عليها الضغوطات لازم تنتبه لصحتها .
ساهر : تمام يعطيك العافيه .
الدكتور : والحين تقدر تمشي هي وما تشوف شر .
ساهر : شفتي الدكتور قالك لا تتعبين نفسك وأرتاحي.
ريمان : أنا كنت .. قاطعها .
ساهر : خلاص مو لازم ولا مهم تفكرين بشي يمكن فعلاً كنتي تتخيلين أحد هذي تصير لنا واجد .
ريمان هزت بالايجاب : فعلاً يمكن كنت أتخيل .
ساهر : يلا أمشي بوصلك لشقتك وبعطيك يومين راحه.
قامت معاه وهو وصلها لشقتها ودخلت الشقه وهي تعبانه خذت من علاجها ونامت ..
.
.
عند يوسف .
وصلت له رساله وكان مكتوب فيها (قريب بتروح فيها إذا عرف الشخص المهم مين قاتـ.ـل أخوه وصدقني يايوسف نهايتك ونهاية بنتك على يده لانك مستحيل تستوعب أنك بتودي بنتك بالخطر)
يوسف بخوف : هذا مين وكيف عرف أني أنا وراء هذيك الجريمه وشدخل بنتي بنتي مالها ذنب بجرايمي!!!
يوسف رد عليه : بنتي مالها دخل وأنا ما سويت شي وأنت مين وليش لك فتره طويله تهدد!
المجهول : أنا شخص عمرك ماراح تتوقعه ولا أبشرك بتنصدم أنا مين بس كل شي بوقته حلو بطبخك على نار هاديه وأخذ حقي منك وما نسيت أفعالك الشينه!
يوسف بضحكه : لك فتره طويله تهدد هذا الي فالح فيه ولو عندك دليل جيبه ولا تجلس تهايط وبنتي مالها دخل ولو ألقى بنتي بحميها من أشكالك!
مجهول : بتفهم ليش أدخل بنتك بعدين معليه يا يوسف أستمتع بوقتك لان النار قريب تأكلك!.
عند الجازي ونادر .
شافته معصب والنيران مأكله قلبه وجت عنده وهي متوتره وجاء ببالها تزود عليه .
تمارا بصوتها الناعم : حبيبي أنا أدري أنك معصب بس تصدق معاك تشك فيها لأن الجازي عليها حركات مو طبيعيه.
نادر بعصبيه : كيف يعني حركات مو طبيعيه!
تمارا خافت : قصدي يعني أنت أكيد شاك أنها تبي تخليك مجنون وتنكر خيانتها معاك وهي خاينتك مع الرجال الي تقول أنه يراقبها الصراحه أنا لما أكون بالمطبخ ما أحس بشي ولا أحس في أحد يراقبني هي شكلها تبي تخليك تتوهم وتغطي عن خيانتها لك .
نادر بعصبيه : هذا الي حسيته يا تمارا شكيت بهالشي وقلت أكيد خانتني معاه وهي من البدايه تقول عني أني مريض نفسي ولازم أتعالج!
تمارا : والله ما المريض الا هي تخسي تخليك مريض ياحبيبي أنت فعلاً ما قصرت معاها بس أهخ لو أعلمك شقالت عنك .
نادر زادت حدته : وش قالت!!
تمارا بلعت ريقها : الصراحه قالت أنك وعع وليش تحبينه وقالت أني مستقويه عليك وأنك مريض نفسي وأنك خاروف وتكلمت عنك وسبتك عندي!
نادر بعصبيه : أنا أعلمها كيف تتكلم علي وتقول عني خاروف ولا تقول عني مريض نفسي!!
تمارا شافته رايح فوق وبدت تناقز من الفرحه وشافت صراخ نادر وحست بالانتصار .
نادر بصراخ : يالرحْيصه أنا تقولين عني كذا وتسبيني عند تمارا وعبالك بسكت لك!
الجازي بعصبيه : أيي سبيتك وتستاهل هي الي بدت قاطعها وهو يسحب شعرها وضربها بقوه .
الجازي بصراخ : بعد عني يالحقيير يالمريض أكرهك!
نادر بعصبيه : اليوم بطلع كل جنوني ومرضي عليك!
الجازي بصراخ : أنا حامل بطفلك ومع هذا تنكره!
نادر بصراخ : تخسين هذا الطفل للي تقولين أنه يراقبك وهو بالاخير حبيبك يالخاينه!!!
بداء يضربها بقوه وهي وخرت عنه وقفلت باب الحمام عشان تحمي طفلها منه مسكت بطنها وهي تبكي من مرارة الشعُور وكيف بتحمل هالطفل البريء وأبوه يعاملها بقسوه ولا متقبل الطفل كيف يفكر أنه مو طفله وما أحد لمسها غيره .
عند الجازي ونادر .
نادر بصراخ : أفتحي الباب لا أكسره والله!
الجازي حست بالدم الي ينزف منها : تكفى أتركني!
نادر كسر الباب وهو معصب وسحبها من شعرها وهي ماعاد فيها حيل والالم كان قوي عليها وهو مو راحمها وسحبها وهي ركضت وكانت قريبه من الدرج وفيها دوخه قويه قرب منها ويسحبها ويدفها كان يبي يخوفها وطاحت من الدرج وهو ركض خاف لأنه ماكان متعمد يطيحها شافها تنزف من رأسها وبطنها وتمارا مطيره عيونها .
الجازي ماسكه بطنها : أنقذو طفلي تكفون!
نادر بخوف : الجازي قومي أكيد تكذبين علي توك تهايطين علي كيف كذا !
تمارا قربت منه : حبيبي تكفى ودها للمستشفى الدم بكل مكان .
نادر مسك يده ومليانه دم : الجازي!!
مسكها وهو يأخذها وتمارا لحقته ورقت معاه بالسياره وهو بسرعه حرك كانت الجازي وراء وهي ماسكه بطنها وخايفه يصير شي بطفلها وتبكي بصمت والدم ملى السياره ونادر يلف يشوفها ويرجع يسوق .
نادر بصراخ : أمسكيها ثبتي رأسها بحضنك!
تمارا خافت وشالت رأس الجازي وثبتتها على حضنها والجازي حست الدنيا سودت بعيونها وماعاد قامت .
تمارا شافتها ماعاد تتنفس : نادر أنا خايفه الجازي ماعاد تتنفس .
نادر دب قلبه الخوف ووصل للمستشفى وقالهم يجيبون النقاله وأنقلوها للعمليات وهو ميت خوف عليها وتمارا لاحظت خوفه وجلست جنبه .
تمارا : حبيبي أجيب لك قهوه؟
نادر بكره : تشوفين الوقت مُناسب للقهوه روحي عني!
تمارا خافت وقامت لا يقوم عليها : طيب
تمارا بينها وبين نفسها : والله أنا بشرب قهوه ماسويت شي هو لو جت الشرطه راح تعتقله لأن هو الي تسبب بهذا كله أنا ما سويت شي .
وراحت أقرب كفي وهي تأخذ قهوه ومروقه وتتابع فلم ونادر كان طول الوقت بالمستشفى والجازي طولت بالعمليه وكان يدعي أن ما يجيها شي .
عند جاسر وغرام .
دخل الواتس وشافها مُتصله وشاف عبدالعزيز متصل وأنقهر وأرسل عليها .
جاسر : شتسوين وليش مُتصله واضح في أحد شاغلك عني!
غرام ضحكت : لا حبيبي بس أنا داخله الواتس عشان خويتي مرسله لي واجبات .
جاسر : أها شكل الصديقه هذي مهمه مره .
غرام تنرفزت : جاسر شوضعك أقولك صديقتي شنو تبي أصور لك!
جاسر : لا ماله داعي .
غرام صورت له وشافت الاوقات وحس أنه تسرع بس من هي ضافته انستا شك بوضعها وليش ضافته!
غرام : هاه تأكدت؟.
جاسر : أسف يا قلبي بس كنت بعرف ولا والله مو قصدي أزعلك .
غرام : طيب مو مشكله ، متى تجي أشتقت لك!
جاسر : بكرا بجيكم عاد مشتاق لك .
غرام : صح بوريك فستان وعطني رأيك .
جاسر : أعشق الي يأخذون رأيي وريني .
غرام ضحكت وأرسلت له صور الفستان : شرايك؟
جاسر بخقه : حلو بس بيكتمل حلاه لما تلبسينه .
غرام صارخت : ياعُمري أحبك كيف أتخطى كلامك وغزلك لي علمني كيف!
جاسر أبتسم : وأنا كيف بتخطاك وأتخطى جمالك!
غرام ضحكت : يلا حبيبي بروح بشوفك بكراوبعطيك شي .
جاسر : خلاص تم جاي بكرا .
جاسر ضل يفكر فيها وبعد تفكير نام وهي نامت .
.
.
جاسر : يلا وينك أنا ترا جيت!
غرام من وراء الشباك : دورني إذا تحبني!
جاسر لمحها : بثبت لك شكثر أحبك أصبري .
غرام : أتحداك يلا .
جاسر : هوباا هههههه .
غرام فزت : أهبيي عليك خرشتني يماهه .
جاسر : هاه وش كنتي تبين تعطيني!
غرام طلعت الصندوق : هذا الصندوق لما تكون لحالك بغرفتك أفتحه وشوفه كله بس مو الحين!
جاسر أبتسم : من عيونيي والله وأحلى هديه توصلني.
غرام : هالهديه تراها غاليه ولو ما تحافظ عليها بزعل منك!
جاسر : أبشري ودايم الغالي هداياه غاليه علينا .
وضلوا يتأملون بعض من الشباك وبدون لا يحسون بالي يشوفهم .
أبو غرام : ماشاء الله تبارك الله !!!.
لفوا وشافوه وجاسر دب قلبه الخوف وغرام رجولها تتراجف وو.
عند كادي وعبدالعزيز ..
أم كادي : قومي جيبي أغراض من البقاله وتعالي .
كادي : تم عطيني الفلوس وقولي وش تبين من البقاله.
أم كادي عطتها : جيبي معجون طماطم وزبادي ودجاج ويلا لا تطولين لو أخوانك مو برا كان وصيتهم يجيبون.
كادي أبتسمت ولبست عبايتها : خلاص معليك أنا بجيبهم.
أم كادي أبتسمت : أنتبهي لنفسك وأستودعتك الله .
كادي بادلتها الابتسامه : أبشري .
وراحت للبقاله وطلعت الاغراض الي أمها محتاجتهم وعطت راعي البقاله الفلوس بعد ما حاسبهم وطلعت وشافت ولد عمها جاي عندها وصارت تمشي بسرعه .
ولد عمها بعصبيه : وش مطلعك للبقاله تبين أدبك هذا الناقص بنات أخر زمن يطلعون بقاله!
كادي بنرفزه وتمشي بسرعه : ياخي أنقلع مالك دخل مو عشان قالوا كادي محجوزه لك تقوم تتدخل فيني ولا تحلم ماني موافقه عليك!
ولد عمها مسكها من يدها : أنا على الاقل ماني زيك يالعبده شايفه نفسك يوم تقولين أحلم أنتِ الي تحلمين فيني ولا أنا ألف بنت تتمناني!
كادي تحاول تسحب يدها : تخسي وإذا عبده روح أنقلع هو ما أبيها فالح تمشي وراء قرار مو قرارك تفو عليك!
عبدالعزيز طالع وشاف كادي تصارخ وتبعد يدها وراح وهو يوخر ولد عمها عنها ووقف قدامها .
عبدالعزيز بصراخ ورفع أصبعه بتهديد : لو تقرب منها ياويلك مين أنت عشان تلاحقها !.
ولد عمها : أنت الي مين هذي خطيبتي!
كادي بصراخ : كذاب مو عشان عمي وأبوي حجزونا صرت خطيبك هذا بس كلام!
عبدالعزيز : سمعت بس مجرد كلام ولا تحسب نفسك زوجها ولا أخوها أنقلع لا أدوسك وهذي بنت خالتي وبحسبة أختي ولو أشوفك تضايقها بدفنك!
كانت كادي مستانسه بس تغيرت ملامحها من قال بحسبة أختي .
ولد عمها بلع ريقه وراح وكادي من قال زي أختي أنقهرت وهي تسحب نفسها .
كادي بقهر : مشكور بروح .
عبدالعزيز : العفو ولا تتضايقين منه هذا .
كادي نزلت دمعتها وهي صاده عنه : لا مو متضايقه وشكراً لك .
عبدالعزيز راقبها من بعيد وهي تدخل لبيتهم وهي دخلت ونزلت عبايتها وعطت أمها الاغراض وراحت غرفتها وصارت تبكي من القهر كانت مستانسه وفجأه صدمها برده معقوله مو باين حُبها طلعت السلسال وهي تشوفه وضمته بين كفوفها .
كادي تبكي بصمّت : لهدرجه ما حسيت بـ حُبي من شفت حرفك معقوله كان حرفك ما بين لك حُبي لك ليش يا عزيز تعبت والله أنا مستحيل أعترف وأنت مستحيل تفهم !!.
تعليقات