📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس عشر 16 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس عشر 16 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السادس عشر 16 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس عشر 16. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس عشر 16 بقلم العنود العنزي.

عند عبدالعزيز ..
كان مسافر ووصل للرياض ونزل وهو يحس بأرهاق وتعب وشغل المكيف وترك أغراض بالصاله وهو ينسدح على الكنب من قوة التعب ونام ونسى أن المكيف بوجهه وكان الجو بارد وبعد ساعات من النوم قام وهو صداع مو طبيعي ويحاول يقوم مو قادر .
عبدالعزيز شاف عدة أتصالات من خويانه ورسايل كثيره من متابعينه بالقوه ودق عليه تيام .
تيام: ألو عبدالعزيز شفيك ما ترد علينا طمننا عليك!
عبدالعزيز بتعب وبقوه يتكلم : وصلت ونمت والحين تعبان مره مدري شفيني بس أحس بحراره بجسمي ووجهي .
تيام بخوف : طيب أصبر بجيك لأني قريب منك .
عبدالعزيز نزل الجوال وهو منسدح والتعب غلب عليه ولما جاء تيام بالقوه يقوم ويحس بدوخه وتيام كان واقف وينتظره ووصل عبدالعزيز بالقوه وفتح الباب ومسكه تيام وهو يرقيه بالسياره وراح أقرب مستشفى ولما نزله شافو الضغط عنده مرتفع وحرارته واصله ٤٠ وعطوه أبره وحطو عليه ثلج .
الدكتور : بوصف له بعض العلاجات ينتظم فيها .
تيام : طيب مو مشكله هو كم يبي تنزل الحراره ؟.
الدكتور : يبي له يومين كذا وما على قلبه شر .
تيام : الشر ما يجيك .
عبدالعزيز قام : تيام ودني لبيتي بنام بغرفتي!.
تيام شاله : يلا قوم .
عبدالعزيز بتعب : ما تقصر يالخويي .
تيام : شدعوه خفت عليك وترا العيال ما يدرون بعلمهم من نوصل .
عبدالعزيز هز بالايجاب ورقى بالسياره وتيام وصله لبيته ونزله بغرفته وراح يرسل للعيال أن عبدالعزيز تعب.
ريان بعصبيه : كيف عزيز تعب وما عندنا خبر ولنا من أمس خايفين عليه ولا قالنا ؟.
زياد بعصبيه : يعني طلع مُعاذ صادق هو عزيز بداء يتغير علينا فعلاً !.
مُعاذ ضحك بخُبث : شفتو قلت لكم أن عبدالعزيز يفضل ناصر وجاسر وتيام عليكم أنت وريان .
ريان بزعل : وأنا دايم أحسب عزيز يحبنا طلع مايعزنا ولا كلف على نفسه يعلمنا أنه تعبان عشان نوقف معاه!
زياد : أنا بروح يا عيال والي يصير يصير ولازم نتفاهم معاه ونشوف أخرته معاه .
وراحو لبيت عبدالعزيز ودخلو ويوم شافهم عبدالعزيز كان منسدح بالصاله وتيام رحب فيهم .
زياد بعصبيه : قبل لا نجلس وتسون فيها علمونا شوضعكم معانا وليش تغيرتو علينا صايرين ما تبونا؟
ريان : أيي يحق لنا نعرف شفيكم علينا وأنت عبدالعزيز ماكلفت نفسك تعلمنا وش متعبك وجاسر من هذاك اليوم وهو قالب علي!.
عبدالعزيز قام يبي يهدي الوضع وكل واحد يصارخ عليه وما تحمل وهو يضربهم وتيام يهديه عشان لا يتعب وطردهم وهم أنقهروا ومن القهر طلعوا من القروبات وبلكو عبدالعزيز .
عند ماضي ناصر وريناد .
قامت من النوم وشافت البنات قاعدات ورايقات وهي كانت رايقه مره وحست أنها نامت نومه بطله .
أشواق ضمتها : تدرين أن ناصر اليوم جاء وماعصب علينا وحتى عطانا فلوس .
ريناد أبتسمت : أدري عشان كذا قمت رايقه .
أشواق : قلنا أكيد كلمتيه ولا وش يغيره ههههه .
منار بفضول : وش قلتي له عشان غير كلامه ولا قال لعبدالكريم تراهم صغيرات وش عرفهم بالسوالف ورقع لنا الله .
ريناد رفعت رأسها : طبعًا جايين تسألون وأنتم عارفين أني بحلها كذا ولا كذا .
الجوهره : شافت نفسها علينا هههههههه بس ترا جد أنتِ جبتي رأس ناصر .
منار : كفو عليها أختي تدرون أحلى شي الحين لو وش ماسوينا ناصر ماعاد يقدر يتكلم ولا يقول شي لأن عندنا الواسطه الي هي ريناد هههههه .
أشواق ضحكت : أصلاً ريناد من يوم يومها واسطه ودايم تحل مشاكلنا وتحل كل شي .
الجوهره : صدق يا حظنا فيها ولا ترضى علينا .
ريناد : تدرون أحب مدحكم لي بس بسألكم!
البنات مع بعض : أسألي ؟.
ريناد عيونها قلوب : بنات ناصر للحين موجود؟.
البنات : أيي أجل تسأل عن الحُب وضحكو .
ريناد أستحت : بنات قوموا عني بـ ألبس فستان وبفتح شعري وأحط شوي ميكب شرايكم؟.
أشواق ضحكت : دارت الدنيا قبل تهاوشني تقول ليش تتكشخين لسعيد هههههه .
ريناد : يا بنات والله كلما سويت شي قلتوا دارت الدنيا والله دريت وحسيت فيكم هههههه .
منار : يلا بنخليك ونروح وصح بنات نسيت أقولكم خبر .
ريناد : وش الخبر؟.
منار : أهل الكويت عماتي بيجون عندنا وناسه .
أشواق فز قلبها : يارب عمتي ام سعيد تجي .
ريناد رفعت يدها : يارب تجي عمتي ام سعيد عشان أشواق .
أشواق ضحكت : قبل كانت حاقده والحين تدعي معاي أحبك رنو .
ريناد : وأنا أعشقك يلا يلا توكلوا.
طلعوا البنات وريناد لبست فستان أحمر ناعم وفتحت شعرها وحطت روج خفيف أحمر ومسكرا مشطت رموشها وحطت كحل أبيض شافت نفسها وهي تبوس نفسها من المرايه .
ريناد تكلم نفسها : ناصر أنا جيت بشكرك .
ريناد قلبت عيونها : لا لا مو كذا شفيني أنا كأني رسميه!
راحت وهي تسكر الغرفه وطلعت للحوش وسوت نفسها تدور البنات .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
ناصر طلع من مجلس الرجاجيل ولمح ريناد تمشي وتتلفت يمين ويسار وراح وفهى بجمالها بس شاف عيال عمامه متجمعين وراح بسرعه ومسك يدها وهو يبعدها عن المجلس .
ناصر : ريناد شفيك طالعه كذا !!.
ريناد أبتسمت بـ حُب : كنت أدور البنات .
ناصر : يمكن أنهم راحو لبيت عمي كان قلتي لعبدالكريم يوديك مو كذا تطلعين!
ريناد : والله ما أدري وصح نسيت أقولك .
ناصر فهى فيها : قولي وش نسيتي شكلك ضيعتي عقلي صح؟.
ريناد ضحكت : لا لا جيت أقولك شكراً لانك وقفت كروم وأنك فهمت الصبح الي صار مني .
ناصر أبتسم : ما بينا شُكر وبعدين ما عرفتك وأنتِ كاشخه وجمالك حتى بالكشخه يموت .
ريناد أبتسمت : تعرف عشان عماتي بيجون من الكويت.
ناصر أبتسم : يلا روحي داخل .
ريناد دخلت وهي تحس قلبها فراشات أنها خلته يشوف كشختها وهو مستانس أنه شافها كاشخه .
ناصر : سبحان الله شفتها كاشخه بالبرتقالي واليوم الاحمر وعساني أشوفك كاشخه بكل الالوان يا ريناد.
.
.
بعد مرور يومين جو عمات ريناد وناصر للسعوديه وتحديداً بالرياض وهم مستانسات بيشوفون أخوانهم.
وكان الكل يستقبلهم عند الباب وريناد وأشواق والجوهره ومنار واقفين جنب بعض كلهم .
ريناد : الله يا أشواق سعيد جاء .
أشواق : بنات قلبي يدق بقوه وش هاليوم الحلو!
الجوهره : يحق لك أختي بس لا تكسرين الاغراض لا راح!.
منار : من الحين أقولك يالجوهره قفلي الغرفه لا راح سعيد .
الجوهره : أكيد لا توصين حريص .
ريناد : معليك أشواق نكسر الي بالحوش مع بعض ولا تكسرين الاغراض .
أشواق أبتسمت : مو وقت طقطقتكم أنا اليوم مختلف عندي حبيب قلبي جاء .
ريناد : ياويلك هاه تجحديني بس أعرفك جحوده .
منار : وصح ترا سعيد واضح خاق على سميه.
أشواق تنرفزت : الا تبي تنكد علي أنطمي!.
منار : بكيفك عاد علمتك بس .
أشواق : مو لازم تعلميني سعيد يحبني!.
عند ناصر وريناد بالماضي .
كانوا كلهم قاعدين ومستانسين ونواف كانت عيونه على ريناد وريماس كانت تلعب بشعرها وتبتسم لناصر لاحظتها ريناد وناصر لاحظ نواف وريناد رجعت تناضر لناصر وهو يناضرلها .
ريناد قامت وكان ناصر بجنبها على اليمين ونواف بجنبها على اليسار وكلهم عيونهم عليها وناصر عيونه على نواف بحده ونواف عيونه على ريناد وريناد لاحظت عليهم وراحت وجت ريماس تقعد بمكان ريناد وحطت رجل على رجل وناصر صد عنها وهي تناضر له رجعت ريناد وشافت ريماس عيونها على ناصر وهو مو منتبهه لها وراحت تدف ريماس وطاحت ريماس على نواف وأنقهرت من ريناد .
ريماس بصراخ : العمى ما تشوفين أنتِ!!.
ريناد بهدوء : والله عاد ما أنتبهت رحت أجيب الطاوله بالغلط دفيتك .
ريماس بعصبيه : كنتي متعمده!!
نواف : خلاص ريماس شفيك على ريناد هي جد ما أنتبهت لك .
ريماس قامت : أقول أنطم ترانا كلنا ندري أنك خاق عليها .
ناصر بعصبيه قام وبحده : ريناد أمشي جيب لي الشاحن!.
ريناد بلعت ريقها : أوكيي بجيبه شويات .
ناصر بحده : الحين تروحين وتجيبين الشاحن!!
ريناد راحت وهي مقهوره منه عشان عصب عليها ولحقها ناصر لغرفتها وسكرها عشان لا أحد يشوفهم.
ناصر بغيره : نواف هذا شيبي منك أشوفه يقعد معاك شوضعه فهميني !.
ريناد بهدوء : هو الي يجينا ويقعد معانا كأنه بنوته .
ناصر بغيره مسكها بقوه : تدرين عمتي أم نواف بتنام عندكم وغرفتك هذي تقفلينها لا نمتي وبعد لا تلبسين ولا تتشكخين ولا تسوين شي ونواف لو قرب منك تعلميني والله اليوم بمسك نفسي ولو أشوفه حولك بجلده قدام عيونك!.
ريناد بغيره : أتركني إذا عمتي أم نواف بتنام عندنا أنتم بعد عمتي أم ريماس بتنام عندكم وأتمنى بعد ما تجلس بالبيت كثير!.
ناصر بهدوء : ريناد أنا وأنتِ غيرانين على بعض خلاص لازم نسوي الي قلنا عليه .
ريناد : طيب والكشخه صعبه يا ناصر أمي بنفسها بتجلدني تعرف عماتي هنا ولازم أطلع لهم بشكل كشخه .
ناصر بعصبيه : مو لازم ولو تتكشخين بقلب الدنيا فوق رأسهم أنتِ حقتي أنا وبس ما أحد يشوفك غيري!.
ريناد أبتسمت : طيب بس خوذ الشاحن وأطلع من الغيره نسينا أننا طولنا هنا .
عند لمَار ونايف وصلوا البنات للمطار 8:30 تماماً ..
شجون طلعت كُتب حق قصص وعطت لمَار منه..
لمَار بفضول : هذا الكُتب عشان نتسلى فيهم؟.
شجون هزت بالايجاب : أيي وهذا الكتاب قصته حلوه أقريه عشان تتسلين فيه وأنا بقراء الكتاب هذا .
لمَار بطفش : يعني بقعد أقراء لما نوصل!
شجون : على حسب بس صدقيني مع القرايه بتنسين والوقت بيمر بسرعه .
لمَار : مو مشكله بجرب لأن تعرفين حياتي دايم كرف.
شجون بـ حُب : تدرين لمُور أشتقت لـ ضاري !.
لمَار ضربت رأسها : أنتِ كم شخص دخل عقلك!
شجون : شسوي ياخي كل واحد يقول الزين عندي وكل واحد ياويليي يهبل صح أني مسويه عندهم يعنني ثقيله بس والله أحاول أقاوم تفكيري عنهم .
لمَار ضحكت : أنا وأنتِ نختلف مره يعني الصدق أنا تفكيري بأشياء ثانيه وكيف بطلع من هالشي وحتى بيني وبينك مو عاجبني شكلي كذا بدون عبايه وغطاء أحس مو مرتاحه وضميري يعذبني!.
شجون بحزن على حالها : ياعُمري والله داريه بس تحملي وصدقيني بكون معاك وبنقلب على عمتك .
لمَار بضيقه : إن شاء الله يارب .
.
.
عند نايف وضاري ..
ضاري بهدوء : البنات سافروا اليوم .
نايف عقد حاجبه : يعني هم سافروا وكيف كذا أنا عبالي راحوا فندق ثاني!!.
ضاري بتعُجب : أيي هم مشو وشجون علمتني غريبه ماعلمتك لمَار !.
نايف صد عنه ودمعته طاحت ومسحها : من متى كنت مهم عشان تعلمني!
ضاري طبطب عليه : معليه يا نايف واضح القلب طاح بالحُب لا تشغل نفسك صدقني الدنيا ما تسوى .
نايف : أمي الحمدلله دبرت لها العلاج وكل شي وأعتقد كذا أنتهت مسيرة الشهره .
ضاري : وطيب متابعينك كلهم تعلقو فيك ماتشوف أعتزالك بيسبب ضجه!.
نايف : ماعاد تفرق معاي مردهم بينسوني صدقني ماوقفت علي .
ضاري : ولمَار الي طحت بحُبها وتورطت بالعشق؟.
نايف زفر بضيقه : الله يستر عليها لمَار دخلت الشهره حالها من حال الباقين يعني مو زي وضعي .
ضاري بهدوء : طيب براحتك وتأكد أني معاك بكل شي وبوقف جنبك دايم .
نايف وصلت رساله وكان مكتوب كل المعلومات عن لمَار وصنم بمكانه وهو يفتح المعلومات ..
عند ريمَان ..
كانت نايمه وهي حاسه بالتعب وكان في شخص من الشباك يراقبها بصمّت قامت وهي تحس نفسها مو مرتاحه لفت والشخص أختفى حست في شي بالشباك وراحت تفتحه ومالقت شي ورجعت تقفله وهي رايحه للمطبخ وفتحت الثلاجه وهي تطلع شي تأكله والشخص رجع من شباك المطبخ يراقبها وقفلت الثلاجه وهي تبي تحطه بالطاوله والشخص رجع أختفى وهو يناضر للكاميره بجاهزه وأبتسم بخُبث وريمَان رجعت تفكر كيف تقابل متعّب مره تعبت وفتحت جوالها وهي تشوف رسالة من ساهر ومكتوب فيها "مساء الخير ريمَان جهزي نفسك بتسافرين معاي عشان الشغل ولا تنسين الملفات المهمه الي وصيتك عليها" وفتحت الدرج وبدت تحط ملابسها وكل شي وفجأه شافت سلسالها وفيه صورتها مع متعّب وأبتسمت وهي تحضنها بكل أعماق قلبها .
.
.
عند متعّب وأمه .
أم متعّب : خليت ميري تجهز كل أغراضك ومن ترجع بفاجئك بشي .
متعّب عقد حواجبه : عسى خير وش المفاجئه!.
أم متعّب أبتسمت : ما تتسمى مفاجأه لو قلتها ومتأكده بتفرح من المفاجأه .
متعّب بينه وبين نفسه : أهخ يمه لو تدرين أن ماعاد فيني نفس لشي بس أبي أريح ضميري وأخذ حق أخوي وتأكدي يا يمه دم أخوي ماراح يروح عبّث!.
متعّب أبتسم بتسليك : يلا أنا بروح للشركه وأخذ أشياء مهُمه وأي شي تحتاجينه كلميني!.
أم متعّب أبتسمت بحزن : فديت الي يخاف على أمه الحمدلله عليك .
متعب ودع أمه وراح للشركه وهو باله مو معاه .
أم متعّب بحزن : يجيني أحلام غريبه مدري ليش حاسه أن وراء موت لؤي قصه بكل مره أسمعه يقول يا يمه أنقذيني أهخ يا ولدي تركتني وتركت أخوك التوام .
عند جاسر وغرام ..
وضلوا يتأملون بعض من الشباك وبدون لا يحسون بالي يشوفهم .
أبو غرام : ماشاء الله تبارك الله !!!.
لفوا وشافوه وجاسر دب قلبه الخوف وغرام رجولها تتراجف وأبو غرام من العصبيه مسك جاسر من ثوبه وهو يعطيه كف وغرام راحت تركض تبي تفك بينهم وأبو غرام من قهره جلس يضرب فيه .
غرام ببكاء : بابا تكفى فهمتنا غلط تكفى بتذبحه .
أبو غرام يدفها بقوه : والله لا أموتـ.ـه هالحقير ماعنده أخلاق جاي من الشباك تغازل بنتي شايف نفسك يالشايب يوم تتغزل بنت صغيره .
غرام بصراخ : بابا أبعد عنه تكفى أنا أحبه .
جاسر أبتعد عنه : بنتك أحبها وبتزوجها ولو تبي بتقدم اليوم .
أبو غرام بعصبيه : تخسي أعطيك بنتي يلا أنقلع ولو أشوفك بذبحك!.
غرام ببكاء : تكفى بابا خلاص .
أبو غرام بصراخ : عطيتك وجه بزياده عشانك بنتي الوحيده وجيتي أخر وحده وبالاخير تجازيني كذا !.
غرام ببكاء : بابا والله مو بكيفي قلبي حبه .
أبو غرام ما تحمل وجاء بيضربها كف بس جاسر وقف قدامها وهو يمنعه وغرام غمضت عيونها من الخوف .
جاسر بعصبيه : مهما رفضتني بالاخير بنتك بتكون لي وعلى شاربي لو ما أخذتها ما أكون جاسر !.
أبو غرام بعصبيه : تفو على شاربك وخذها مني تخسي بنتي تصير لك!.
جاسر بتحدي : وعد مني لك بأخذها وبالطيب مو بالغصب وبنفسك بتزوجها لي!.
غرام بخوف : جاسر .. قاطعها .
جاسر بتحدي : أنتِ لك سنين تحاربين عشان تكسبين قلبي وجاء دوري أكسبك بالحلال!.
غرام ببكاء : يارب يصير الي نبيه .
أبو غرام سحبها وهو يدخلها وجاسر ماتحمل وهو يدق على عبدالعزيز وشاف مافي رد وأرسله "أبيك تجيني بالكفي أنت وتيام في شي لازم تساعدوني فيه " وسكر جواله وهو يطلع ورقى بالسياره ومسك رأسه بقهر .
عند رحمه وعمتها وسيمه ..
كانت رحمه قلبها على عمتها وتحبها بشكل ودايم تزورها رغُم أن أبوها يمنعها تكون قريبه منها بس رحمه دايم ترحم عمتها وتوقف معاها بكل شي .
وسيمه بأبتسامه : أهخ يا رحمه أسم على مسمى ليت كل الناس يرحمون حالنا مثلك يا بنتي .
رحمه بحزن على عمتها : أي وقت تحتاجيني فيه بكون معاك .
وسيمه بضيقه : مرات اسأل نفسي سؤال يا بنتي .
رحمه بفضول : وش هالسؤال يا عمتي يمكن عندي الجواب .
وسيمه بحزن ورفعت يدينها ويدينها ترتجف : لو بنتي ريمان معاي وربيتها بيديني هذول راح تصير مثلك رحيمه على حال أمها ؟.
رحمه حضنتها : عمتي تكفين لا تحزنين نفسك .
وسيمه طاحت دموعها : كيف ما أحزن وأنا لي ٨سنوات ما أعرف بنتي وين وش تأكل وش تشرب لي سنين ما أعرف حالها !.
رحمه حضنتها بقوه : يا عمتي مالك ذنب الي صار لريمان مو ذنبك .
وسيمه ببكاء : بس أعرف مستحيل ريمان تسامحيني تدرين ليش يا رحمه لأني خليتها ولا دورت عليها !.
رحمه تمسح دموعها : أنا بنفسي بلقى ريمان وبرجعها لحضنك يا عمتي .
وسيمه أرتجفت : لا لا ريمان ماراح ترجعينها لا رحمه!.
رحمه بترجي : عمتي تكفين والله برجعها أنا أدري خايفه عليها لأن لو فكرتي بس ترجعينها يمكن يقضون على حياتها .
وسيمه برجفه قامت : أنا أم يا رحمه ما أقدر أشوف بنتي تموت قدام عيوني وعشان غلطه مالي ذنب فيها لا أنا ولا هي وأنسي أنك ترجعينها.
رحمه قامت : طيب يا عمتي بس أهدي أنتِ تعبانه.
.
.
عند بيت أبو شاهين .
ريمَان كانت جايه وهي تطرق الباب عشان تشكر رحمه عشان ساعدتها وفتح الباب لها شاهين .
شاهين بعصبيه : نعم مين أنتِ ؟.
ريمَان خذت نفس : أدور على وحده هنا .
شاهين : طيب منو هالوحده !.
ريمَان أبتسمت : مدري بس عادي تناديها هي بنت .
شاهين بعصبيه : أقول قولي مين ولا روحي أشغلتيني!
ريمَان عقدت حاجبها : طيب شفيك تنافخ!.
شاهين بعصبيه : أنتِ شكلك وحده فاضيه يلا بس .
رحمه كانت جايه وشافتهم وراحت لهم .
رحمه أبتسمت : هلا والله أنتِ كيف صرتي!.
ريمَان أبتسمت بتسليك : أهلاً كنت أدور عليك عشان أشكرك بس الاخ واضح معصب .
شاهين : معليش رحمه أعتذر ما دريت أنها صديقتك أنا ماشي .
رحمه أنحرجت : أسفه على تصرف أخوي هو كذا .
ريمَان أبتسمت بتسليك : مو مشكله وفرصه سعيده .
رحمه بادلتها الابتسامه : وأنا أسعد وحده .
بالكفي عند عبدالعزيز وخويانه .
كانوا متجمعين عبدالعزيز وجاسر وتيام بطاوله مع بعض وبطاوله ثانيه كانوا فيها زياد وريان ومُعاذ والوضع بينهم متوتر بالمره .
جاسر بقهر : والله يا عيال الموضوع يقهر الحين هذول بلكو عزيز وطلعوا من كل قروباتنا وفوقها مشكلة أبو غرام يعني ألقاها من مين ومين!.
عبدالعزيز بهدوء : طيب أسمع بالنسبه لموضوع أبو غرام بتدخلني فيه؟.
جاسر : صدقني يا عزيز ما دخلتك عبّث أكيد بدخلك بالسالفه دام وصلت لهنا !.
عبدالعزيز أبتسم : أجل أعتبر موضوعك بيتم وقريب بعد لأن تعرف مستحيل أرجع بكلمتي!.
جاسر حس براحه : منتظر فزعتك يالخويي .
تيام بفخر : دام عبدالعزيز تدخل بالموضوع صدقني بتطلع منها ربحان لان كلنا نعرف عبدالعزيز مستحيل يتراجع عن كلامه ولا وعوده!.
جاسر : تعلمني بخويي الكفو والله أني محتزم فيه ومتأكد ما بطلع منها خسران .
تيام همس : عزيز شوف زياد وريان يناضرون لك هههه.
عبدالعزيز أبتسم : أقول شرايك توكلني يدي ترجف من الحراره .
تيام أخذ من الحلا : يا نونو أفتح فمك .
عبدالعزيز ضحك بقوه وهو يدخل اللقمه بفمه : هههههه وش هذا أنكتمت .
مُعاذ بخُبث : شفتو كيف مستانسين بدونكم!.
ريان بقهر : ما توقعت عزيز كذا ولا جاء يسألنا ليش بلكتوني يعني وش نفهم من حركاتهم!.
زياد صد عنهم ودموعه تنزل وهو يمسحهم : عزيز مره تغير علي ما تدرون شكثر أعزه وما أقول الا الله يصبرني على فراقه .
مُعاذ بخُبث : أقول أنت وهو بسكم عاد خلاص هو تغير عليكم وأختارهم وحنا مع بعض ما نحتاجهم طيب!.
زياد هز بالايجاب : طيب معليك أصلاً منو قال أنقهرنا !.
جاسر : عبدالعزيز شفيك متضايق !.
عبدالعزيز نزل رأسه : مشتاق لزياد بس الشكوى لله صح هو راح بس أحس الله عوضني بجيشي كلما هذا يكبرون وأشوف محبتهم ومحبة أهلي تكفيني.
جاسر بضيقه : عادي أنا أصلاً مو مهتم لهم وهم الخسرانين وصدقني مردهم بيجون عندنا يعتذرون .
تيام بقهر : مدري بس أحس هالسوسه مُعاذ له يد بالموضوع لإن هو قبل فتره تهاوش مع عبدالعزيز وأختفى فتره والحين رجع والله يا عيال قولوا تيام ماقالها والله هو وراها ومتأكد 
عند كادي ..
كانت شايله أخوها الصغير وماسكه بيدها سديم وشافت بيت جدتها فاضي ومافي أحد وأستغربت أن المجلس فاضي معقوله عبدالعزيز ما جاء اليوم !.
كادي بتساؤل : الا جدتي ليش البيت فاضي اليوم ويكند مو بالعاده البيت يفضى!.
جدتها : شوي خالاتك يجون الحين العصر أنتِ جايه بدري وهم يجون على المغرب .
كادي بدون وعي : وعبدالعزيز غريبه وينه!.
جدتها بأستغراب : عبدالعزيز سافر عنده شغل وبعدين شتبين منه!.
كادي بترقيعه : لا وشي بس سديم أزعجتني تبيه .
جدتها : طيب روحي شوفي أختك الصغيره .
كادي هزت رأسها بالايجاب : أبشري بروح لها .
طلعت وهي تشوف سديم تلعب جلست بالحوش وضيقتها سيطرت عليها وما هي عارفه شفيها وفتحت جوالها وشافت عبدالعزيز قاعد يبثر بحسابه ويسولف مع متابعينه وكان معصب عليهم لانهم يدلعونه زوزي ضحكت من كل قلبها وهي تشوفه كيف معصب .
كادي بضحكه عاليه : ياربي ما أقدر حتى بالمواقع عصبي بس جد كيف متابعينه كذا يحبون عصبيته بس ماينلامون هو بكل حالاته حلو ويجنن أهخ بس .
سديم بملل : كادي وين عزوز أبيه وحشني .
كادي ضمتها : ياعُمري والله أكيد هو بعدين يجي عشان سدوم الحلوه .
سديم بوزت : أنا أحبك بس أحب عزوز أكثر .
كادي ضحكت : والله تحبينه عشانه مدلعك أعرفك .
سديم بنفي : لا لا أحبه لأن هو حقي وهو يجيب لي كل شي هو فارس أحلامي .
كادي بغيره قلبت عيونها : شوفي عشانك أختي بقولك الله يرزقك مثله وأحسن منه بعد أوكيي!.
سديم عقدت حاجبها : وليش ماتبيني لعزوز ؟.
كادي ضربت رأسها : لان عزوز مو متزوجك إن شاء الله بيتزوج أختك وأنتِ تتزوجين غيره!.
سديم : مين أختي ؟؟.
كادي أدركت إنها جابت العيد : أقصد يتزوج وحده زي أختك بالاسلام فهمتي .
سديم : طيب شوفي أنا بقول لعزيز إذا ما تزوجني بتزوج أخوه رعد حتى رعد مز وأحبه مثل عزوز .
كادي أبتسمت بغرابه : لا صدق بفهم سدوم طالعه على مين أنتِ هاه علميني على مين ما شاء الله عليك بلاير وتبين أخوان !!.
سديم ضحكت بخفه : هم حلوين عزوز يقول الجمال والزين عندي ورعد يقول الجمال والحلا عندي هههه.
كادي ضحكت وبينها وبين نفسها : أستغفرالله صدق بس مهما كان أنا ما يملك قلبي الا عزيز وبس .
عند ماضي ناصر وريناد ..
في الصباح الساعه ٩:٣٠ كان وقت الفطور عند العائلتين ..
أم نواف بهدوء : اليوم إن شاء الله بنروح لبيت أم ناصر.
ولاء دخلت عليهم وهي حاطه ميكب : وأنا بروح معاك.
أم نواف : كلنا بنروح وإن شاء الله بكرا أختي تجي هنا عند أم عبدالكريم .
ريناد كانت توزع الفطور وأنتبهت على نواف وهو يناضرلها وراحت للمطبخ وهو راح وراها .
نواف بأبتسامه : يا صباح العسل صدق .
ريناد خزته : شتبي أنت ما شاء الله عليك كل سنه أشوفك تلاحقني ما عندك بالبيت الا أنا روح أنقلع!.
نواف بقهر : شدعوه شفيك علي دايم منفسه علي يعني ماعمري شفتك مستانسه لوجودي!.
ريناد شدت على يدينها : أقول أنقلع لا أدفنك هنا بعدين خلاص والله أقرفتني حياتي وعع!.
نواف : أوهه صح ولا خايفه على مشاعر منصور!.
ريناد خزته : شدخل منصور بعدين منصور زي أخوي يلا طس يعع .
نواف ضحك بسخريه : أخوك لا واضح جداً أجل ما تبتسمين الا معاه وما تحلى أيامك الا معاه .
ريناد بينها وبين نفسها : هذا الحمار كيف يشكبني مع منصور وأنا أحب أخوه؟ أنا وناصر لبعض!!.
ريناد مالها خلق : شوف أنا ومنصور نفس الاخوان وسواء صدقت ولا ما صدقت ما تهمني أوكيي!.
نواف بسخريه : أكيد ما يهمك ، بس على فكره حطيت منصور برأسي واليوم يا مجلود يا جالد .
ريناد ضحكت بسخريه : صدقني أنت الي بتنجلد ياورع.
نواف بتحدي : نشوف اليوم وبوريك كيف ينجلد هو وأخوك كروم .
ريناد بعصبيه : تخسي وتعقب أخوي لو فكرت بس تجي تهايط عليه بدوس ببطنك!.
نواف ضحك بقوه : نشوف والله .
ريناد ما تحملت ومسكت أقرب شي قدامها الي هي الملعقه وقامت تضربه فيه وهو يدفها .
أم نواف بصراخ : أبعدي عن ولدي يا متوحشه!.
ريناد بادلتها الصراخ : أمسكي ولدك هذا لا أكله بسنوني!.
أم نواف : يا قوي حيلك يلا أنجبي بس يعني أسكتي .
ريناد ما تحملت وقامت عضت يد نواف وعمتها بالقوه توخرها وهو يصارخ .
أم نواف بصراخ : أبعدي والله لا أعلم أبوك يربيك!.
ريناد بعناد : روحي أبوي بغرفته روحي يلا قولي له وبقوله ولدك يلاحقني زي الوصخ!.
أم نواف بققت عيونها : يا كذبك يا كذابه متى نواف جاك .
نواف بلع ريقه بخوف : لا ريناد وش له خالي بالسالفه خلاص أنا أسف حقك علي .
ريناد بتهديد : والله ما أكون ريناد أن ما أحترمتي نفسك ولو فكرتي بعد تعلمين علي بمسكها عليك وكل شوي بذكرك أني بعلم أبوي على ولدك وصدقيني أبوي ماراح يرحمكم فاهمه!!!.
عند ماضي ناصر وريناد ..
كانوا ببيت أبو ناصر وكل البنات لابسات فساتين ومتكشخات وأرقصوا ولعبوا وسو كل شي .
أم ريماس : الا دقو على ناصر يجي يأخذني بطلع مكان.
ريماس تحمست : وأنا بعد بطلع معاك مامي .
أم ريماس أبتسمت : تمام .
ريناد بغيره بينها وبين نفسها : ما تبي تفوت الطلعه شكلها تبي تشوف ناصر الكريهه .
أم ريناد : الا ريناد قومي كلمي أبوك وخوذي أخوانك وروحو الوقت تأخر أنا أجي بعدين .
ريناد قامت : طيب أبشري .
أم ناصر كلمت ناصر عشان يجي يأخذ عمته .
ريناد طرقت الباب : بابي نبي نمشي تودينا ولا خل كروم يودينا .
ابو ريناد : روحي مع ولد عمتك نواف وخوذي أخوانك والشغاله قلت لنواف يوصلكم.
ريناد بعصبيه : خير ما أبي نواف ولد عمتي يودينا خل كروم يوصلنا!.
أبو ريناد : كروم مو موجود روحي مع نواف يلا هو قال بيروح للبيت .
ريناد بعصبيه : عني ما رحت بدخل داخل .
أبوها مسكها : يلا روحي مع ولد عمتك لا تعاندين!!
ريناد شافته معصب ونواف جاء لهم .
نواف : هاه خالي وين الباقين!.
أبو ريناد شاف بنته معصبه : خلاص بروح معاكم .
نواف بفرحه : أنا وريناد بالسياره بننتظرك يا خالي .
أبوها دخل وهي واقفه معصبه ليش بالذات هذا معاهم وش يبي .. قرب منها نواف وهو يمسك يدها .
نواف بهدوء : يلا أمشي نرقى السياره .
ريناد سحبت يدها : يعع شتبي أنت أبعد ما يمدي تكمل الا شافت ريماس طالعه وترقى بسيارة ناصر وهو كان جاي مع عمته أنصدمت وهي تناضر لهم ونواف مسكها من كتفها يبي يخليها تمشي ترقى بالسياره وناصر ناضر لهم وريناد تخزه وبلعت غصتها من الغيره .
نواف : يلا رنو أمشي الحين خالي يجي ويعصب عليك .
ريناد وعيونها على ناصر وريماس تنادي ناصر وهو يناضر لريناد ونواف يناضر لناصر وناصر يعطيه نظرات مليانه حقد وأنتقام وريناد كانت عيونها على ريماس الي متكيه بالسياره وماسكه يد ناصر وهو واقف يمها .
ريناد مسكت يد نواف وبالقوه تتنفس : يلا أمش بالسياره .
نواف بفرحه فتح الباب : أرقي يا أحلى أميره .
ريناد ركبت بالسياره وقفلت الباب بقوه ونواف أنفجع وجاء أبوها يسوق وريناد كانت تناضر لزحمة الرياض وتبكي بصمّت ودها تنزل وتكسر سيارة ناصر .
ناصر رقى وهو ينتظر عمته .
ريماس بأستهبال : تدري خلاص بطلق أزواجي وبتزوجك !.
ناصر مسك رأسه : وين أمك دقي عليها وخلي أمي تجي مالي خلق شي .
عند ريناد وناصر بالماضي..
وصلوا للبيت ونزلت ريناد تركض لغرفتها وقفلتها وهي تحس نفسها مخنوقه وقلبها يوجعها ونواف جاء يطق الباب عليها .
نواف : ريناد فكي الباب شفيك من جيتي قفلتي على نفسك!.
ريناد بصراخ : خلاص أنقلع بقعد لحالي!.
مر الوقت بطيئ وريناد ماسكه المخده وهي حاضنتها ودموعها تنزل مر الوقت بسرعه وناصر جاء وقف عند شباكها وهو يرمي الحجار الصغير جت فتحت الشباك وهي تشوفه والخنقه عابرتها .
ريناد بعصبيه : ليش جيت شتبي روح لريماس .
ناصر بهدوء : ريناد هي ماسكه يدي شسوي ماتعرفين ريماس أنتِ هي دايم مع الكل كذا واليوم نشبت لي!.
ريناد بغيره : بس كان مفروض تبعد يدك مو تخليها تضل ماسكتك وبعدين فعلاً هي العام نشبت لكروم والسنه هذي أنت !!.
ناصر بغيره وعصب : وأنتِ ليش مسكتي يد نواف يعني ماشفتك كنت مركز عليك!.
ريناد تخصرت : هاه شفت أحسن أنت مافرقت معاك غيرتي أنا بعد ما فرقت معاي غيرتك .
ناصر بجنون : والله شوفي متعني جيت عشانك وماقدرت أنام قلت أفهمك .
ريناد ميلت شفتها : تفهمني وش وأنت عاجبك اليوم وكنت مع ريماس!.
ناصر كان بيتكلم بس قاطعتهم منار وهي تدخل على ريناد وعندها أخبار .
ريناد بخوف : شفيك خرعتيني!.
منار ما أنتبهت أن ناصر هنا وتكلمت : تدرين اليوم عمتي خذت ريماس وناصر للمطعم وريماس تقول عطت ناصر بوسه يعع كريهه .
ريناد نزلت عيونها وطاحت دموعها على كتف ناصر ومنار كانت مقهوره وريناد صاده عنها .
ريناد دموعها تنزل : طيب منار خلصتي الي عندك أطلعي!.
منار عصبت : عجيب والله أعلمك وتطرديني هذي جزاتي يلا باي .
ريناد جت تقفل الشباك وناصر أنقهر وهو يرمي الحجار يبيها تفك وهي وراء الشباك ومغمضه عيونها .
ناصر بعصبيه : شلون بصالحها الحين شكلها فهمت غلط كلها منك يا منار مو وقتك والله .
ريناد رجعت لفراشها أنسدحت وطول الوقت تفكر وهو ما مشى ضل تحت الشباك ينتظرها 
عند لمَار وعمتها منى..
وصلت للبيت وهي تطرق الباب وفتحت لها عمتها وعطتها نظرات وجت لمَار تبي تحضنها بشوق ولاكن وخرت عنها بدون نفس .
عمتها منى بدون نفس : أدخلي وبعدين كيف تطولين بالسفر وأنا لي مده أقولك أرجعي!.
لمَار بترقيعه : عمتي أضطريت لان عطوني عرض أسافر ويعطوني مبلغ على السفره .
عمتها منى مدت يدها : وين المبلغ طلعيه!
لمَار طلعت مبلغ حول ٥٠ ألف وعطته عمتها منى ودخلت لغرفتها وهي تجلس وأنسدحت عشان تنام بس أنصدمت من دخول عمتها منى عندها .
عمتها منى بخُبث : البيت يبي له تنظيف قومي يلا رتبيه ولا تنسين المطبخ وبعد سوي حلا وأطلبي أغراض ناقصه عشان بكرا مسويه عزيمه عندي .
لمَار قامت : طيب عمتي عادي أنام لي كم ساعه وبعدين أسوي لك كل شي تبينه!
عمتها منى بخُبث : لاا قومي الحين سوي كل شي عليك خلاص ما أنتِ بالمالديف عشان تأخذين راحتك صار وقت ترجعين لواقعك!.
لمَار قامت : تمام راح أسوي كل شي طلبتيه مني.
عمتها منى تحب الفلوس : أنا بروح أطلع للسوق يلا باي.
لمَار دخلت وهي ترتب المجلس وتمسح الارضيه وتحس نفسها فيها نوم ما كانت تتمنى ترجع بس مجبوره ترجع وكان ببالها خطة صديقتها وتدعي أنها تنجح وتتخلص من عمتها منى خلصت من المجلس وهي تحس نفسها بتموت من التعب وتوجهت للمطبخ وهي تجمع الصحون وكل شي وجابت الصابون وحطت منه وحطت المواعين كلها وبدت تغسلهم وهي حاطه سماعتها وتغني بحماس وتحس نفسها تلعب مع المواعين لان مواعين أصحابها بوقت تغسليهم وتتسلى معاهم خلصت وهي تشطف الارضيه ومسحت الرخام وعدلت كل شي وطلعت صحن الحلا والمُكونات كلها عشان تجهزها .
لمَار جاها أتصال من صديقتها شجون وردت بسرعه وهي ترجع الجوال بجيبها .
شجون : طمنيني كيف الاخبار!
لمَار بروقان : عمتي عطيتها الفلوس وراحت السوق وسويت المجلس والمطبخ وبسوي حلا وبوصي أغراض وبشوف الباقي وبرتبه الله يعيني .
شجون بقهر : ياعُمري توقعت ترحمك وتخليك ترتاحين عشانك جايه من السفر .
لمَار ضحكت بدون شعُور : هههههههه وفوقها يوم جيت بحضنها مدري جاني شعور كذا وتجاهلتني بدون نفس .
شجون بلعت ريقها : معليك منها ياروحُي لا خلصتي دقي علي تتونسين ونخطط وش تسوين .
لمَار هزت بالايجاب وقفلت الخط وجلست وهي تتأمل المطبخ وقلبها ينعصر بقوه وبدون مُقدمات طاحت دموعها وبكت ماتدري هو بكاء قهر ولا بكاء شوق ولا بكاء فقدان لاهلها قامت وهي تمسح دموعها وكملت شغلها وهي تسوي حلا وبعدها حطته بالثلاجه وتوجهت للحمامات الله يكرمكم وهي تمسح المرايه وتنظف ومن خلصت من شغلها طلعت وهي .... التكمله لفوا الشاشه.
عند نادر والجازي بالمستشفى ..
كان عند الانتظار ينتظر يجيه خبر عن الجازي والطفل وطول الوقت يلعب بيدينه ومتوتر حيل وفيه خوف مايدري ليش خايف عليها ومايدري ليش قاسي عليها وكان يدور وشاف الممرضات يركضون عند الجازي والخوف سيطر عليه وركض وراهم وشاف الجازي عند الاجهزه والدكاتره حولها يحاولون ينقذون حياتها وحياة طفلها مسك القزاز وهو يحس أنه بيخسرها نفس ماخسر أمه وأخته وبدون شعُور طاحت دموعه وماتحمل المنظر وطاح على حيله ويدينه على القزاز وشاف الدكتور يهز بنفي ومنزل رأسه أنفجع مره وفتح الباب وحاولوا يطلعونه وهو يصارخ بأسم الجازي والممرضين والممرضات حوله ويحاولون يطردونه .
نادر بصراااخ : الــــجـــااااازي!!!!
دف الممرض وهو يروح عندها وشافها بين الاجهزه وهو يحاول يمسك يدها بس جاء الدكتور وهو يوخره ومسكوه بقوه وهم يطلعونه .
الدكتور : لو سمحت يا سيد نادر أطلع وخلنا نشوف شغلنا !.
نادر فقد عقله : تكلم زوجتي شفيها ليش ماتعالجونها كملو خلوها تعيش أبيها تعيش غصب عنكم!
الدكتور : زوجتك أحتمال ما ترجع للحياه نسبة أنها تعيش ضعيفه مره .
نادر بصراخ مسك ياقته : والله أهدم حياتكم والمستشفى بكبرها أبي مرتي تعيش تفهمون!!!
الممرضين وهم يبعدونهم عشان يحاولون أن الجازي تعيش وطلعو نادر برا .
الدكتور نزل الكمام : يا سيد نادر الطفل الي ببطن مرتك توفى ولاكن باقي حياة مرتك ونحاول نسوي كل جهدنا عشان ننقذها ومالك الا تدعي لها .
نادر نزل رأسه : الطفل مات؟؟.
الدكتور نزل رأسه : مع الاسف ومرتك من فقدان ولدها بيكون صعب عليها تحمل من جديد الله يعوضكم .
نادر صار يتردد بإذنه الطفل الي ببطن مرتك توفى ويتردد بإذنه أنقذو طفلي تكفون طاحت دموعه والدكتور يطبطب عليه وطاح على حيله والدكتور يساعده عشان يخليه يجلس بالكرسي وراح يكمل شغله والجازي كانت بين الاجهزه ومن قوة الطيحه فقدت طفلها ويمكن تفقد حياتها .
تعليقات