📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السادس عشر 16 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السادس عشر 16 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السادس عشر 16 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السادس عشر 16


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السادس عشر 16 بقلم اديم الراشد


في بيت ابو زيد
عند مطلق اللي اول ماصحى من بدري اعتدل وهو يتحسس اديم وشافها كويسه ماعندها حراره لكن انصدم اول ماشاف الساعه كانت قريب ال 11 الظهر
طلع مستغرب : يمه ليش ما صحيتوني من بدري
ام زيد : شفتك تعبان واديم تعبانه وخليتك تنام
مطلق : الله يهديتس اكيد ان ابوي معصب
سلمى: لا ابشرك ابوي يوم عرف ان اديم تعبانه قال خلوه ينام
مطلق : وينها شريفه
سلمى: كلهم راحوا وكلهم يسلمون عليك
مطلق : الله يسلمهم خساره ياهايف ليتني لحقته
ام زيد : الله يهدي قلب هايف بس
مطلق : امين
سلمى : مطلق خذ هذا فطورك وانا بروح لاديم
ام زيد : شلون اديم الحين
مطلق : لا بخير
مطلق اخذ الصينيه وجلس وجاء محسن : يممه
ام زيد: نعم يا محسن
محسن : يمه كلمي ابوي نرجع اصايل تعبانه
ضحك مطلق بإستهزاء: انت ما فيك طب ! ماعندك كرامه
محسن: انت مالك دخل
ام زيد : يا محسن ابوك حلف تبي تكلم كلمه هو ولا شف لك بيت اجلس انت واصايل فيه
محسن :ماعندي فلوس اشتري بيت
ام زيد : كلم ابوك ولا دبر نفسك
مطلق : عندك شي كلم ابوي امي لا تغثها بكثر الكلام
قام محسن بطرف عين وتركهم
................••............
في غرفة مطلق
عند اديم اللي صحت على صوت سلمى : يوووه ياسلمى يا حبتس للازعاج
سلمى: ادري بس خلاص انتي طيبه مطلق يقول بخير يلا قومي
اديم : اخوتس ذا لو اموت يقول بخير ماعليها
ضحكت سلمى: متعودين على مطلق كذا تعودي انتي وترا نظرته ثاقبه دامه قال بخير خلاص بخير
اديم وقفت وهي توخر شعرها : اي خلاص انتهى النقاش
غسلت اديم ورجعت جلست : راح هايف
سلمى: راح الله يكون بعونه
اديم : الله يسامح عمي يعني يدري انه يحبها ويبيها ليه يوقف بوجهه
سلمى: ابوي من طرف معه حق يعني انا لو مثلا اكرهه وحده مستحيل اسمع ولدي يتزوج بنتها بس اذا شفت هايف ينكسر قلبي
اديم جلست بتفكير : مهما كان ترا الحب يغيير الحياه يغيير مفاهيم الناس يحلي الحياه لازم عمي ينظر من ذا المنظور ، وبعدين شوفي كيف كان هايف ملييييان حياه ومجرد انه خاف من فقد نجدد انطفى نوره وصار ضايق ومكتئب وهذا ما ينفع
سلمى: والله انا ما ادري كيف صراحه انا محتاره في ذا الحب يعني اذا ناظرت زيد اقول يااازين الحب وسنينه وذا ناظرت في محسن اقول وووع واذا ناظرت في مطلق اكره ابو ابوه وشكل هايف بيكمل الموضوع
انتبهت سلمى لملامح اديم اللي انقلبت : اقصد ان شاء الله ان مطلق يحببني في ذا الحب معتس
اديم صدت وهي ترتب السرير ووقفت سلمى بهدوء اول ما دخل مطلق
مطلق كان جاي بيعطي اديم الفطور لانها ما افطرت لكن سمع كل شي ماكان يدري وش يعلق بالضبط كيف اديم تشوف الحب بنظره حلوه وورديه وكيف مطلق يدمر معالم الحب في عيون الناس
تجاهل كل شي ودخل : صحيتي ! يلا افطري لا ترجعين تمرضين
اديم سكتت وهي تناظر سلمى اللي تناظرها بهدوء
ضحكت سلمى برعب : الله الله مطلق جايب الفطور اصبر بشوف الشمس منين طلعت
مطلق سحبها تجلس : اجلسي بس
اديم اخذت الفطور وجلست : تعال افطر
مطلق : خلاص افطرت هناك افطري انتي
سلمى : اسمع طيب عندي فكره
مطلق : قولي
سلمى: ودنا نروح السوق العصر كلنا نغير جو
مطلق : بشوف على حسب شغلي
سلمى : اصبر اصبر بعلمك
مطلق : وشو بعد
سلمى: تخيل من رجع
مطلق : من ؟!
سلمى نطت وهي تجلس جنب مطلق وتربعت : اول شي رجع ابو راضي
مطلق : ماشاء الله هالمره ما ابطى
سلمى: ايه جاء ويقولون ما قعد فالديره ولا واحد ما عطاه فلوس هديه
اديم : ماشاء الله ماعاد يدري وين يودي فلوسه
مطلق : الله يعوضه ، ومن بعد جاء ؟!
سلمى: تعرف ولد ابو لافي اللي انجن وودوه للمدينه في المستشفى
مطلق :ايييهه
سلمى: يقول حسين رجع و المستشفى معاد يستقلبه وهذا هو يدور بالديره
اديم : المجنون اللي قد علمتيني عنه
سلمى : ايه
اديم : يوووه
مطلق : بس غريبه كيف المستشفى معاد يستقبل حالته
سلمى: مدري بس يقول هبل بالدكاتره اخر شي قالوا تعال خذ ولدك بس
مطلق : عجيب والله
اديم : هو خطير ولا
سلمى: اووه وش خطيره اقولتس لو يذبحتس محد فزع
مطلق عرف ان اديم بتخاف : اااااايييه سلمى هدي هدي فكينا من هالمواضيع هو ما يأذي الا اللي يأذيه
سلمى : ايه صح
اديم :لا تكفون اذا صدق خطير سكروا كل الابواب لا يطب مثل الحراميه
مطلق : لا لا ما يطب
سلمى: هاه بتطلعنا
مطلق : اصبري اصبري بنشوف
سلمى : انا بروح لامي
راحت سلمى ولف مطلق على اديم : انا بطلع اكتبي اللي تبينه
اديم : مابي شي
مطلق كان يرتب نفسه وهو ينعاد في باله كل اللي قالته اديم
طلع بهدوء وهو يمشي بالحاره وكان الكل فرحان بأبو راضي
................••............
في الرياض
عند وليد اللي كان يداري نفسه من نظرات العيال اللي قالهم ابو هيفاء انها مطلقه وهو كان يدري بس ما علمهم
ابو فرج لف يناظر بوليد بهدوء وشاف نظرات وليد تطلبه يتمم لابو هيفاء وتمم ابو فرج وطلعوا بعد ماحددو يوم الملكه اللي اصلا كان وليد محدده مع هيفاء وهو اللي مستسلم لها بكل حب
اما العيال محد كان راضي عن الزواج وهيفاء اللي مابلغت وليد بقصتها بس ألفت قصه تكسر الخاطر وصدقها وليد
ركبوا وهم ساكتين بقهر ولا واحد تكلم لما دخلوا الفندق وكان هايف منسدح يمثل التعب وهو فعلا تعبان نفسياً ومشاري جالس جنبه وهو في دوامة افكار
دخلوا ورمى متعب المفتاح بغضب : من البدايه علمتك يا اهبل وقلت لك تلعب عليك ما طعت
مشاري وهايف جمدوا خوف انهم دروا انها طليقة مطلق وهم يناظرون عصبيه متعب وغضب العيال
ابو فرج: يا وليد يا ولدي انت توك بأول عمرك ويحق لك تطلب اللي تبيها وتاخذها بس انا مانيب مرتاح للناس هذولا فكر واستوعب وبتلقى من بنات الحلال كثير
وليد: يا ناس وش فيكم وش يعني اذا مطلقه
مقبل اللي كان عارف كل شي وساكت وهو يدري ان وليد ما صدق لقى وحده يتعلق فيها ويعوض فقد اهله
سعود : يا حبيبي افهم اعتراضنا مب عشان مطلقه بس كل الموضوع احس فيه شي فيه تدبير
وليد: الله اكبر الحين يوم جت علي صار الموضوع تدبير
مشاري : لحظه ! وعلموني وش صاير
متعب : ابد طال عمرك الاستاذ بيتزوج وحده مطلقه ولا ندري وش علة طلاقها ولا ندري عنها شي الا بتووووصيه من صديق طار فيها وصار الا يبيها
ابو فرج اللي مصدق مسألة الصديق : طيب صديقك ما ذكر لك سبب طلاقهم
وليد : الا
متعب ضحك بإستهزاء وكان متعب شديد ولا يتقبل اي عذر ودقيق بشكل وما ينلعب عليه
سعود : طيب علمنا وانت تشوفنا نحوس من اليوم
وليد : هي كانت متزوجه واحد ما يخاف الله فيها
مشاري لف على هايف اللي اعتدل بذهول
ابو فرج: وشلون !
وليد : يعني مايخاف الله فيها بالمعنى اللي نعرفه
مقبل اللي مب مصدق كل القصه : وليد اشرح بالتفصيل هالعذر ما يمشي
وليد ناظره بعتب :يعني كانت متزوجه واحد اكبر منها بكثير ومعقد وحالته حاله وكان يضربها ولا يصرف عليها ومخليها خدامه عند اهله ولا تقدر تقوله شي يعني كان معنفها
هايف اتسعت عيونه بصدمه: منهو ذا !
وليد : طليقهاا
ابو فرج: ايه كمل !
وليد: ايه يعني كانوا يطلعونها من بيته بالاسعافات واهله ظلام اكثر منه تخيل ان اخوانه كانوا يتخدمون بها كل الحاره تشهد على ظلمهم لها وكان مريض نفسي وحالته حاله وتطلقت قبل فتره
هايف اللي نسى نفسه : على اي اساس صدقت ذا القصه
متعب وقف : على اساس الغباء ! يا رجل انت خبل لذا الدرجه واضحه القصه تلفيق
مشاري : اتوقع كذا
وليد : لا يا حبيبي مب تلفيق واذا انت مب صدقك هذا ما يعنيني انا اللي بتزوج وانا اللي بعيش ماعليكم انتم ارتاحوا
سعود : وليه ابوها ماجاب طاري
ابو فرج: يمكن ماحب يحرج نفسه وبنته
هايف لف على مشاري وهو يحس انه بينفجر دام من بدايتها كذب وبذا الطريقه بيكدون خيير وقف وهو بيشرح كل شي بس قاطعه وليد اللي جلس وهو يمسك ذراع ابو فرج بترجي : تكفى يا ابو فرج لا تتركوني بنص الطريق انا متاكد من قراري وانا ابي البنت من زمان وقلبي يبيها
ابو فرج: وش اقول دامك تبيها اجل براحتك
متعب : انا وشوله محرق دمي بكيفك سو اللي تسويه
سعود مقبل ومشاري وهايف كانوا يناظرونه بشفقه كسر خاطرهم وهم يشوفونه ضاق وهو يترجاهم يوقفون معه
سكت هايف وجلس وهو يناظر مشاري بضيق ومشاري يناظره بتردد محد منهم قدر يوقف ويكشف اوراق هيفاء
................••............
في الديره
عند مطلق اللي كان بطريقه راجع من المحل وهو يكلم زيد اللي انصدم من الاحداث
زيد: كل ذا ولا احد علمني
مطلق : وش نقول ياخي حنا من يومين محتاسين
زيد: الله يهديك يا مطلق وهايف وينه
مطلق: طلع الخبر
زيد : ليته ما تعلق فيها لذا الدرجه وليت ابوي ما درى
مطلق : اللي صار صار
زيد: وانت بعد الله يصلحك علمتك من البدايه يا مطلق لا تخلي هايف يعيش الحلم يا مطلق لا تخليه يتعلق بنجد ما تسمع
مطلق : يا زيد انت تستوعب ولا لا هذا شي لا بيدي ولا بيدك ولا بيد هايف
زيد: المفروض انك تنصحه وانت عايش وشايف ما ترضى عليه وجع القلب
مطلق اخذ نفس : انا عشت بس انا فشلت وهذا مب شرط يصير مع هايف
زيد: بس هايف واضحه قصته من البدايه
مطلق : ربي بيكتب كل خير لو له فيها نصيب بياخذها
زيد : المهم معاد نقدر نسوي شي بس حاول تسوي الامور مع ابوي لا تخليه يعصب زود واترك لي محسن بعدين لين نحل قضية هايف
مطلق : زين
زيد: يلا بروح اكلم هايف
سكر وكمل مطلق طريقه وهو ملاحظ ان اي قصة فاشله يعلقونها على طول في مطلق ويجزمون ان هايف بيطيح فيها مثله
................••............
في بيت ابو زيد
عند سلمى واديم اللي كانوا جالسين بزهق
سلمى وهي تحرك السكر وهي عافسه وجهها : ليتنا رحنا مع امي لام مشعان نغير جو ولا ننادي غزيل توسع صدورنا بأخبار الحاره
اديم : ما يحتاج توسع صدرتس كل الاخبار عندتس
سلمى: وش نسوي ماعندنا شي غيرها ، حتى مطلق حسبي لله على ابليسه سحب علينا
اديم : ما تعودت على بيتكم كذا هدوء احس يوحش
سلمى: اسكتي ما شفتي من الوحشه شي عشت اسبوع مرعب وانتم مسافرين تخيلي بس انا وام شحوم محسنوه حسبي للله عليهم الاثنين
اديم اخذت اراديو وهي تحوس فيه وتسمع سوالف سلمى عن معاناتها مع ام شحوم وش كثر الحين تحس بالراحه
لكن رمت الراديو وصرخت برعب اول ما حست احد كبير وراها وقطع عنها نسيم الهواء البارد وهي ماطرا لها الا المجنون
مطلق اللي كان جاي وهو دايم مطلق يدخل صامت واذا جلس رد السلام كان لابس فروته ولاف شماغه على وجهه واول ما قرب بيجلس صرخت اديم : يمممممه يمممه يممه
مطلق انفجع وهو يحاول يسكتها وهي تصارخ
سلمى صرخت : هذا مطلق ياخبله مطلق مطلق
مطلق سحب الشماغه عن وجهه : هذا انا وش بلاتس
اديم اللي كانت حاط ذراعها على عيونها بعدتها بخوف وهي قلبها يرقع اول ماشافته مطلق لا شعوورياً دفته بخوف وهي تبكي : ياللللله منك يالللله ياخي الانسان يتكلم يطلع صوت يعلم الناس انه جاي انت وش انت تموت على التروييع ؟!
مطلق رفع حواجبه بذهول ووقفت اديم اول ما حست انها جابت العيد وهي تشوف وجهه اللي مايدل على شي بحواجبه المرفوعه ما قدرت تفسرها غضب ولا ووشو راحت للغرفه وهي تبكي
سلمى كان ودها تضحك بس حست من سكوت مطلق انه عصب لكن ضحكت اول ما لف مطلق عليها بصدمه : وش بلاها ذا الخبله وش سوينا لها
سلمى:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههههههههه روعتها وش بتسوي يعني تصفق لك
مطلق : حسبي للله ربي قومي قومي اجهزي الشرهه على اللي بيطلعكم
سلمى نطت وهي تضحك: انا طالعه ماعليك بس ذا المروعه وش بيطلعها
مطلق : خليها خليها انا بروح لها
سلمى ركضت وهي تضحك ومطلق اللي نزل فروته وشماغه خوفا انه يفجعها بعد مره ثانيه ويبتلش بها
دخل وهو يسمعها تغسل طلعت اديم وهي متوقعه انها بتصفق منه بس انصدمت اول ما ابتسم وهو رافع يده: هه هه هذا انا مطلق لا تروعين بعد
اديم صدت وهي تمسح وجهها
مطلق : وش دراني انتس بتروعين وبعدين انا اول مره اشوف انسانه خوافه كثرتس حتى عبود مايخاف مثلتس
اديم : سبحان الله ، صرت انا خوافه والله لو ادخل عليك مثل ما دخلت لتنفجع وبعدين احسبك المجنون
مطلق : حسبي لله عليتس يا سلمى ، اول شي انا هاذي دخلتي من يوم ربي خلقني وثاني شي المجنون مايدخل البيوت وثالث شي انتي اللي غلطانه احد يجلس ويعطي الباب ظهره
وقرب وهو يضحك: ورابع شي انتي دموعتس ما تخلص
اديم بطرف عين : وانا وش عندي غير دموعي
مطلق رجع لورا بضيق من كلمتها:ما عليه بسيطه قومي اللسبي يلا بنطلع لسوق
اديم: ايه بعد الفجعه سوق
مطلق : كنت جاي اطلعكم وانتي انفجعتي وبعدين خلاص بعدين من يوم ادخل الحوش بنادي واصارخ
اديم : تسوي خير فالمسلمين ترا مروعين خلقه وانت بس تكلم مب تدخل كذا
مطلق : ماشاء الله وش ذا اللساان اللي طلع فجاءه
اديم هجدت : معليش بس فقدت اعصابي
مطلق: يلا انتظرتس بالحوش عجلي
طلع وهو يشوف سلمى اللي جاهزه و واقفه : عاد انتي ماتخلين شي يعتب عليتس
سلمى تكت عليه : ياخي ترا حامت كبدي ماعندي الا هالديره وبعد ما نطلع فيها ماشاء الله على غزيل ما تقعد بالبيت
مطلق دفها بطرف عين: ايييه ودتس انتس مثلها بس معصي
سلمى بقناعه تامه: ادري بتقطعون رجليني
ضحك مطلق : امي وين ؟
سلمى: ابد امي اليوم قهوتهم عند ام مشعان
توه مطلق بيعلق بس فزت سلمى وهي تصفق وتغني :هلا بالمروعه
اديم اللي كانت تسكر عبايتها: انتي اص ولا كلمه
سلمى ضحكت وهي تعدل عباية اديم:
(العبااة الرهيفه ع المتون الرهايف
خلت القلب يرجف غصب ماهو بكيفه )
اديم ضحكت وهي ما انتبهت وقصدها ان قلبها يرجف بسبة فجعه مطلق لها بس خانها التعبير وقالت: والله اخوتس اللي خلى القلب يرجف غصب ماهو بكيفه
لف مطلق يناظرها بذهول وهدوء
وضحكت سلمى وهو تصفق : احلللى يالغزل الصريح
مطلق ضربها على راسها بخفه : اقصري صوتتس
اديم تلخبطت وحسته فهمها غلط: اقصد من الفجعه
سلمى ضحكت : لحظه وش تكملتها تكفى يامطلق نسيتها
ابتسم مطلق وهو يسكر الباب وقال بصوت عادي
(من ردى الحظ قلبي طول الايام خايف
‏خايف والليالي ماتجيله بكيفه )
هذا البيت بالضبط كان حال مطلق اللي وده يصرخ به ويقولهم انه مهما كان مع اديم كويس ومهما تقبلها ومهما تعود يبقى قلبه خايف وصح خايف والليالي ماتجي على كيفه
اديم فهمت ذا البيت بس ماهي متاكده ان مطلق قلبه خايف
سلمى: صح تكملتها بس هايف دايم يغني منها بيت ناسيته
مطلق اللي مستحييل ينسى تفاصيل هايف وهو يلعب بمسبحته قال بنفس النبره والصوت :
القدر حط سيفه دون زين الوصايف
‏حال من دون شوفه ما بقى غير طيفه
‏ما بقى غير طيفه ساكنٍ قلب هايف
اديم: هو كذا فيها هايف
سلمى: لا هي الاغنيه تكون
ما بقى غير طيفه داخل القلب طايف
بس هايف يقلبها على اسمه
مطلق وهو يراقب خطواته: مادرى ان القدر صدق بيحط سيفه دونها
اديم وسلمى ماتعودوا ياخذون يعطون مع مطلق بذا المواضيع فا سكتوا وهم فاهمين وضع هايف اللي فعلا نجد ساكنه قلبه
............••............
في الرياض
عند وليد اللي مازال يقنعهم بقصة هيفاء اللي ما قدر هايف يتحملها زياده وانفجر : تراك ازعجتنا بهيفاء وقصة هيفاء دامك تبيها اذلف تزوجها لكن حط في راسك ان كل هالقصه كذب في كذب
مشاري حس ان هايف بيقول كل السالفه وقف : خلاص يا وليد خلاص هايف تعال تعال
سحب هايف وطلعوا برا الشقه
هايف: فكني يا مشاري هذا انغسل مخه خلني افجر القصه بوجهه وبكيفه
مشاري : يا هايف وش بتستفيد بتقول كذابه ولا بتقول مطلق كان معيشها اميره وهي اللي طغت فالنهايه وليد متعلق فيها ما بيصير شي الا انه بينكسر قلبه في ذا الحالتين يا انه بيتركها يا انه بيتهاوش معنا
هايف :ما يهمني اهم شي ما اخلي احد يتكلم على مطلق بذا الطريقه وانا بعيني كنت اشوف وشلون مطلق محترمها ومن كثر ما اغلاها للحين يعاني وهي ابد ولا فيه احترام للعشره ما قصرت طلعته اسواء منه مافيه
مشاري: لا تصير اناني يمكن قالت كذا تبي تكسب ود وليد وقدرت واللي راح راح
هايف: انت تحسب انها ذا شافتني ما بتسوي اللي تسويه عشان تبعدني لا اكشف اللعبه
مشاري : مدري بس انت تشوف وليد وشلون متعلق فيها
هايف : يااااه ياربي اخر عمري اخوي ينغلط عليه وينظلم وانا ساكت اتفرج
مشاري : تدري قله بس لا تقول انه مطلق قل واحد من الجماعه قول اللي تقوله بس لا تسبب بينه وبين مطلق حزازيه وهو حاب مطلق
هايف قبل يرد سمع صوت متعب اللي يقولهم يمشون
طلعوا وهايف يراقب وليد بغضب لكن اللي يشوفه ان وليد متعلق بهيفاء كثير طول وقته يكلمها وحالته حاله
افترقوا بسيارتين هايف ومشاري ومقبل بسيارة هايف والباقين مع متعب
مقبل : وش رايكم بموضوع وليد
مشاري: انت اقرب له انت قول وش رايك
مقبل : لو اقولك اني ضد ورافض كل ذا محد بيصدقني
هايف : وليه دعمته!
مقبل : لاني ادري ومتاكد ان وليد بعد يدري وعارف ان قصة هيفاء كذب ولعب ويدري انه لازم يسمع كلامنا ولكن مايبي يسمع لاحد غير قلبه انا اقدر اعارضه وازعل عليه وادري بيرجع لكن وليد قلبه متعلق فيها كثييير يشوف انها فرصه يبي يعيشها ومؤمن انه بيستقر معها وحاولت فيه بس مافيه طب الرجال انتهى امره معها عشان كذا انا ساكت
مشاري : ما توقعت انه متأزم وضعه لذا الدرجه
مقبل: هو مستسلم لكل شي تبي تزين بيعيشها واذا ما حصلت بتخرب
هايف بضيق : ليه نخليه يدخلها من البدايه
مقبل ابتسم:المفروض تكون انت اكثر واحد بينا يفهمه قراره بقلبه مب بيده
مشاري كان يأشر لهايف يسكت ويطوف الموضوع وفعلا سكت هايف وانشغل باتصال زيد اللي مهما نصح هايف ما يتنصح ولا فيه طب
وضحك مقبل : شفت كيف انت ما تبي تسمع اي شور حتى لو انك تدري انه صحيح ومنطقي ماتبي الا تسمع حل يجمعك بنجد او تسمع لقلبك واحلامك مع نجد هذا وضع وليد
هنا مقبل خلص على السالفه وقرر هايف يسكت ويتجاهل القصه ويركز على قضيته هو بس
................••............
في الديره
عند نجد وغزيل اللي كانو يتمشون بالسوق ونجد ضايقه ومهما سولفت غزيل ما تسليها
غزيل : شوفي شوفي هذا مطلق وزوجته وسلمى
لفت نجد بارتباك : غزيل تقدرين تسألين عن هايف
غزيل: اسأل وش اقول
نجد : تكفين يا غزيل على الاقل شوفي اذا صاير عندهم شي
غزيل: اروح واخليتس
نجد : روحي مسامحه روحي
راحت غزيل ووقفت نجد تراقبهم قريب محل ابوها
في الطرف المقابل
عند سلوى واديم اللي كانو يحشون اكثر من ما هم يناظرون الاغراض ومطلق سامع وساكت ولف يضحك لسلمى : جت قدوتس بالحياه
سلمى لفت وهي تشوف غزيل : سلام نور السوق
سلمى:الله يسلمتس ودي اقول النور نورتس بس دايم وانتي تدوجين بالسوق
غزيل: ماعليه تمونين اديم شلونتس
اديم : بخير انتي شلونس
غزيل : حمدلله
بدت غزيل تسأل عن الاخبار وبطريقتها وصلت لهايف وقالت: يا بنت اخوانتس مختفين معاد ينشافون
سلمى: ابد هايف بالخبر وزيد فالمدنيه والباقين فيه
غزيل: اييه صح نسيت ان هايف بالخبر وماجاء الاسبوع ذا صح ماشفته
سلمى: جاء بس مريض ماطلع كثير
غزيل: ماعلينا المهم خلوني بروح وانتم زورونا
سلمى: انتي خفيفه تعالي
غزيل : ان شاء الله
راحت ولف مطلق: وش عندها
سلمى: تسلم
مطلق : يلا خفوا قبل يشوفنا ابوي
عند نجد قالت لها غزيل ان هايف تعبان والحين شالت همه زود ما تدري وش تسوي الحين وكيف توصل رجعت لبيتهم وهي متضايقه من كل الاحتمالات اللي تضيق الصدر
................••............
الليل في الخبر
هايف اللي ماصدق ان وليد ينخمد ويفتك من دوامت هيفاء اللي سببت له صداع فوق اللي همه
راح لسعود اللي مشغول بعياله وهو ياخذ عنه عزيز بما انه سهران سهران
وهو منسدح بالصاله وعزيز على صدره فز على صوت جواله ورد : الو
نجد : هايف
تكهربت كل خليه بهايف وفز لكن ارتعب وهو يمسك عزيز اللي فلت منه وكان بيطيح مسكه وجلس بتوتر : نجد
نجد : سلامات يقولون مريض
هايف انشرح صدره بصوتها: من يقوله
نجد : رحت الخبر بدون ما تودعني وقلت اكيد فيه شي وسألنا وقالوا انك مريض
هايف ابتسم : ودتس ارد عليتس بالرد اللي تحبينه
نجد ابتسمت : يكفي انك ترد
هايف ضحك : انتي تحبين خالد فيصل وخالد فيصل يقول ( مريض المحبه داه ودواه بوصالك )
نجد بالحقيقه كانت ودها تطير ما ندمت ابد انها قررت تتصل فيه وتطمن عليه ايه هذا هايف اللي ما تعودت انه يكون بعيد
ابتسمت وهي تقول : دامني شفت انك بخير بقولك اسمع اخر بيت بالاغنيه وتعرف ردي
سكرت نجد اللي يكفيها هذا الرد من هايف اللي ما تدري نجد وش سوت فيه بصوتها بس حس ان الدنيا ضحكت له وطار ثلاث ارباع همه سحب الجوال وهو يفتح على الاغنيه ويسمعها لين وصلت به لشطر المقصود من نجد
(تفرغت لك يا ساكن القلب بلحالك ... تقل غيرك من الناس ما هم بحييني)
يووووه يافرحة قلب هايف يوووه يا سعة صدره بهاللحظه اللي جددت فيها نجد حياته وطلعته من الضيق كله ونسته كل مشكله وكل عائق وقف بطريقه
اعتدل وهو يحضن عزيز وهو خلاص يحس انه ارتاح باله الحين ويقدر انه يصبر ويفكر
................••............
في بيت ابو زيد
اعلن ابو زيد انتهى اليوم وهو يقفل الانوار ويسكر الابواب وجاء حسين بعد ما ودا نويصر المجنون لاهله
ابو زيد : وديت نويصر لاهله
حسين: ايه
ابو زيد: يلا يلا نم
حسين: ابشر
دخل ابو زيد وهو يشوف محسن اللي قال : يبه وش قلت في موضوعي
ابو زيد: بكره يحلها حلال
محسن :يعني الليله ما انت بقايل شي
ابو زيد: لا فكني منك لا ترفع ضغطي
وقف محسن وطلع لغرفته
وابو زيد راح ينام وفي المطبخ كانت سلمى تغسل المواعين واديم ترتب معها ومطلق يظبط سلك الثلاجه وشبكها وهو يبعد : سلمى خلاص ترا ضبطتها
سلمى: زين زين
ناظر ساعته مطلق وهو يشوف ابوه يسكر الانوار : يلا يلا نوم
سلمى وهي تمسح يدها: والله بدري ابوي الله يهديه
ام زيد طلت: سلمى يلا خلصي
اديم : سلمى تعالي معنا والله مافيني نوم
سلمى : حتى انا بس خليني اقول لامي
ركضت سلمى لامها قبل تدخل : يمه انا بروح عند اديم شوي بنسهر وارجع
ام زيد طارت عيونها : وشو انهبلتي انتي وش تبين عند الرجال وزوجته بذا الليل امشي امشي نومي بس
سلمى: يييمه تكفين بدري تونا
ام زيد : اصص وامشي
دخلت ام زيد وتركت سلمى اللي انقهرت ورجعت :روحي انا بنوم بدري ابوي بكره يبي له صحوه من بدري
اديم : امشي ما بنطول
سلمى: لا يا بنت انا اعرفني اذا مسكت خط سوالف ما بخلص الا الفجر بكره ان شاء الله
مطلق اللي كان برا بالحوش ويدق على هايف بس مغلق سكر اول ماشاف اديم جايه واتجهه للغرفه
وبعد ما انسدح مطلق واستعد انه ينام وجات اديم بعد على اساس تنام
تسكرت كل الانوار ولا فيه الا نور الشباك عليهم واديم ما كان فيها نوم ابد ولا مطلق وكلهم ساكتين
مطلق اللي كان من اول ما قرر ابوه يخطب له وهو يحاول يرتب نفسه ويتقبل ويستعد ويعيش ويحب
رتب نفسه وتقبل واستعد لكن وصل لمرحله انه يعيش حياته وللحين واقف على اول عتبات هالمرحله وقدر يتخطاها لكن محتار وشايل هم الخطوات الجايه
لف يناظر اديم الهاديه وقال بعد تردد كبيييير وهو للحين كلام اديم يتردد بباله : كيف تشوفين الحياه يا اديم
اديم احتارت ما عرفت كيف تجاوب او ما فهمت : شلون يعني
مطلق : حياتنا ذي كيف تشوفينا ادري انها مب اللي في بالتس بس جاوبيني
اديم احتارت وش تجاوبه بس قالت وهي تداري لا تجيب العيد : حياه عاديه ، حياه روتينيه ، يمكن فيها اختلافات وتمييز ، صح مب مثل اللي ببالي بس حياه حلوه يعني
مطلق : وش اللي في بالتس
اديم ( يالليل وش اقوله ذا ،اقول في بالي اني اعيش حياه حلوه مع انسان يحبني واحبه مب واحد يحب طليقته ) بس لفت وهي تحاول انها تخلي هالحياه مثل تفكيرها : يعني كنت افكر اني اعيش حياه احسها شوي غريبه عني يعني مابي اعيش شي اعرفه وشي روتيني ابي اشياء تتجدد بحياتي كل يوم اشوف شي وكل يوم اعرف شي
ابتسم مطلق وهو يعرف تفكير اديم : ايه تفكرين تعيشين كذا لكن مع انسان يحبتس وتحبينه
اديم لفت بصدمه تناظره بتوتر
مطلق : هذا تفكير اغلب الناس او اغلب البنات انا مقدر ازيف واكذب واخلق لي قصه وهميه اخليتس تعيشين عليها معي وادري تدرين بسالفة زواجي الاول وادري وش ممكن تفكرين عني وادري تضايقين من اشياء كثيره وادري انتس المفروض ماتعيشين اي شي من ذا .. لكن ابيتس تأكدين مستحيل اظلمتس بس ابي منتس وقت وفرصه
اديم بكل ما تعنيه كلمة انصدمت ايه انصدمت ماهي مستوعبه انها بيجي يوم تسمع هالكلام من احد وخصوصاً مطلق تجمدت تجمدت بجد وهي للحين تحاول تفهم انه يطلب منها وقت جمدت عيونها وهي تناظر كتفه بصدمه
مطلق اللي اخيراً قدر ينطق ذا الجُمل ويرتاح اخيرا يحس انه بيهدي تأنيب الضمير اللي يحسه اتجاه اديم
كان وده يعيش مع اديم ولا يظلمها بس يبي وقت واخيرا قدر يبرر بعد ما حس بضيقها بعد كلامه وتصرفاته : انتظر جوابتس
اديم غمضت بأرتباك وهي وماتدري كيف ترد وش تقول لكن قدرت تنطق اكثر جمله حستها منطقيه بذا الوضع : لو اني ماعطتيك فرصه ووقت ما تزوجتك وانا ادري بوضعك وقتك معك من زمان يا مطلق
اكتفى مطلق بهالرد اللي برد قلبه وابتسم : ان شاء الله ان هالوقت ينصفك وينصفني
اديم اللي ماكانت تحس بنوم بس بعد كلامه حست انها ودها تنام للأبد سكتت وسكت مطلق
واستمر السكوت ساعات قدر مطلق يغفى فيها براحة قلب بس صحى على صوت اديم اللي تناديه بهمس : مطلق مطلق تكفى اصحى
فز وهو فاتح عيونه بقوه ورعب: اديم وش فيتس
اديم بهمس خايف : تسمع الصوت اللي اسمعه
اعتدل مطلق وهو يسمع وكان فعلا صوت احد يتكلم بصوت مرعب : وش ذا ؟!
اديم اللي صحت على هالصوت وعلى طول صحت مطلق بخوف وهي تحس أنها تتوهم بس اول ما تاكدت ان مطلق سمعه مسكت كتف مطلق برعب : مطلق وش ذاا
مطلق اللي مفجوع اصلا من صحيته بس ماكان يسمع هالصوت واديم فيه صح انه متعوووود على هالشي بالديره بس همه الحين اديم : مافيه شي اصبري
تحرك بيقوم ومسكته اديم : وين بتروووح
مطلق :بشوف وش ذا
اديم : بتروح وتخليني
مطلق : اجلسي هنا ما بيجيتس شي
اديم : لا والله ما تروح وتخليني اروح معك
مطلق : وين بترو.. انقطع صوته اول ما ارتفع الصوت
اديم نطت وهي تقرب من مطلق بخوف : تكفى يا مطلق انا خايفه
مطلق اول ما سمع تكفى منها نسى كل شي : طيب قومي بشويش
وقفت اديم وهي من الخرعه متمسكه بذراع مطلق اللي رفع ذراعه وهو يحاوط كتف اديم بحذر
تحرك وهو متجهه لمصدر الصوت عند الشباك وهو يسمي واديم اللي ما تبي تشوف شي ومخبيه وجهها بكتف مطلق اللي فتح الشباك وهو يناظر بحذر وتوتر لكن زفر بضيق وهو يرجع يسكر الشباك
اديم : وشو؟!!
مطلق سكر الشباك بقوه والستاره وهو يمسك كتف اديم : مافيه شي تعالي
اديم: بس الصوت باقي
مطلق : هذا نويصر
اديم شهقت : المجنون
مطلق : ايه
اديم : يا ويلي وش جابه
مطلق اللي كان شايف نويصر جالس بزوايه قريب بيتههم وهو يتكلم مع الجدار وعنده اصوات غريبه : مجنون وش جابه يعني
اديم : هذا كله صوته
مطلق اللي صح خاف بس طنش وهو مايبي يعلم اديم تخاف : ايه
اديم : مستحيل يا مطلق تسمع ولا ما تسمع
مطلق : يا بنت الحلال انتي لا تسمعين شي وسمي بالله ونامي
اديم : نامي !! كذا ببساطه نامي انا مستحيل يمر النوم علي والصوت هذا فيه
مطلق دخلها باللحاف : ما بيجيتس يا بنت الحلال
اديم اللي كانت تتكلم برجفه وهي تسمع الصوت يزيد : يا ويلي تسمع انت ولا ما تسمع
مطلق : اول شي لا تبكين وخليتس قويه وثاني شي انا معتس وشوله خايفه
اديم : انت تنام وتخليني
مطلق ابتسم وهو يحاول يشتت الصوت : مانيب نايم بجلس معتس
انسدح مطلق بجنبها وهو يحس بخوفها ولكن فجاءه ماعاد قدر مطلق يسيطر على نومه عيونه تسكر غصب عليه
اديم : يا مطلق لا تنام
مطلق: ما نمت بس انتي نامي بتجلسين كذا بتخافين اكثر
اديم : وشلون انام وشلون
مطلق : اقري المعوذات وبتنامين
اديم اللي كانت لازقه بكتف مطلق وهي مب قادره تركز من الخوف وصارت تخبص بالايات
مطلق اللي اخر الحلول وهو ميت نوم رفع ذراعه بتردد : تعالي نامي قريبه مني
اديم اللي جمدت اكثر وهي ماتدري وش تسوي ما اصعب من المجنون الا نومتها على ذراع مطلق
مطلق : يلا
دخلت اديم معه وهي تنسدح على ذراعه وكان مطلق ارحم لها من الاصوات اللي تسمعها
حاوطها مطلق بذراعه الثاني وهي تحس انها انعزلت عن كل شي ومعاد تسمع الا صوت دقات قلبها اللي اختلطت بأنفاس مطلق االلي كانت هااااديه رغم ان مطلق ما كان هادي داخلياً كان في قمة توتره وكان متوقع انه بيرتاح وينام بس ويييين طار النوم عنه و اديم قريبه منه لذا الدرجه
اما اديم اللي حست انها دخلت غيبوبه رعب تحس انها متخدره بس صاحيه وكله من هول الموقف
رغم ان كل شوي يزيد الصوت الا انهم تقريبا ماعاد يسمعونه ما عاد يسمعون الا صوت قلبهم اللي يرجف بشكل مرعب وموجع
ماكان مطلق يحس بيده اللي كل مره يحس انه قلبه اوجعه كان يشد على اديم لين صارت شوي وتدخل بين ضلوعه
اديم كل ما حست انه شد عليها يزيد الرعب بقلبها لكن كثر هالرعب كان يزيد الامان وتنسى نويصر المجنون وتبلش بمطلق المجنون
كان مثل هالتقدم المرعب في زواجهم اللي كان على ورق طول هالفتره وطول هالفتره ما قدر مطلق يتجاوز وضعه ويصير متزوج رسمي
.................••............
اذن الفجر اخييراً
وبهالاذان ارتبطت كثيييير اشياء بدايتها وصول فايز وريوف لسعوديه ورغم انهم كانوا اسعد اثنين بزواجهم واكثر اثنين محللين كل معاني الزواج والسعاده ...
وهاالاذان صحى هايف اللي من يوم ماحط راسه على المخده ونام وهو سهران مع طيف نجد بأحلامه وكانت اسعد نومه لهايف بعد هالايام المتعبه فز هايف اول مافقد محل عزيز وانتبه لصوت متعب وراه وهو يمسح وجهه من الوضوء : لا تخاف شفتك نايم بتعب وخفت تنقلب عليه بالغلط فا اخذته لابوه يكمل نومه
هايف اللي كان يحس انه الابتسامه مرسومه غصب على وجهه : زين زين اجل خلني اتوضى واطلع للمسجد
وبعد ما توضى توجهه للمسجد وهو يستغفر في كل دقيقه وهو خايف ان نجد تدخل بصلاته بعد وتبطلها
...
وهالاذان حرر قلب مطلق اللي تعب من عصف المشاعر اللي يمر بها مطلق اللي ابتعد بالقوه وهو يحس انه صوته حتى اختفى : اديم
اديم اللي ماصدقت اذن الفجر وقالت بصوت تعبان من الخوف والتوتر ودقات القلب : همم
مطلق : قومي صلي وانا بروح اصلي
اديم توها تذكر ان المجنون فيه ولفت برعب لشباك : وين تروح ! كيف اجلس لحالي
مطلق : خلاص المجنون راح وانا بصلي
اديم : لا ولله ما اجلس لحالي
مطلق اللي اصلا مرتبك : اخلي صلاة الجماعه واجلس معتس يعني
اديم :والله خايفه
مطلق : اسمعي صلي وخليتس جالسه بصلي وبجي والله ما بيجيتس شي
اديم : لا تكفى والله مقدر
مطلق اللي يسمع ابوه ينادي : وش اسوي يعني
اديم :ودني عند سلمى
مطلق : يلا خليني اتوضى
فرت اديم وهو توقف عند باب الحمام برعب وتوتر وهي تنتظر مطلق يتوضى وطلع مطلق : يلا توضي وصلي عشان اوديتس وألحق
دخلت اديم وبسرعه توضت وطلعت ومطلق ماسك جلال الصلاة عطاها وهو ينتظرها تصلي وبعدها طلعوا متجهيين لسلمى
بس حصلوا ام زيد قدامهم : وش فيكم
مطلق وهو مستعجل بيلحق الصلاة : يمه خلي اديم عندتس لين اصلي واجي
بسرعه راح ولفت ام زيد : اديم وش فيتس تعبانه
اديم بتوتر : لا بس ياخالتي كان المجنون طول الوقت تحت الشباك وعنده اصوات تفجع عجزت اجلس لحالي
ام زيد : لا بسم لله عليتس مافي شي يخوف يا حبيبتي وهذا ابتلاء من ربي ولا تخافين
اخذتها ام زيد ودخلت واديم كانت ما تفكر بالمجنون قد ما تفكر بمطلق
في الخبر
عند هايف الللي من بعد ما سلم وهو يحاول قد مايقدر يتجاهل وليد بكل مافيه من طاقه
ولف على يمينه وابتسم لمشاري االلي قام من الصلاة وجاء له مبتسم : ياصباح الابتسامه اللي وحشتنا ، خير خير وش ذا الرضا مبتسم وحياتك حلوه اللي يشوفك الحين مايشوفك البارح
ضحك هايف : هداني الله
مشاري ضحك وهو يهمس : هداك الله ان شاء الله بس اكيد فيه سبب والظاهر حلم
هايف:هو ذا
مشاري : الله يكثر الاحلام اجل
هايف : امين
دخل هايف للغرفه وهو يشوف الشباب راجعين من المسجد وبيرجعون ينامون انسدح بينهم وهو ما زال مبتسم وكان من كثر ماهو يحس انت بخير وده يرجع يتصل بنجد بس مايقدر
................••............
في الديره
عند مطلق اللي سلم وحتى من قوة مب مستعجل كان يتعثر بالناس
ابو زيد اللي كان يمشي هو ومحسن وحسين ورا مطلق اللي يخف بمشيته بيلحق على اديم اكيد انها جننت امه
ابو زيد : مطلق وش بلاك بتطير
مطلق: هاه لا بس امشي
ابو زيد : اركد الدنيا مب طايره
مطلق:ابشر
ابو زيد:اديم تعبانه اليوم
مطلق : شوي
ابوزيد : اجل اليوم لا تروح لا لعزبه ولا لمحل اذا احتاجت مستشفى ودها
مطلق اللي يبيها من الله يبي ينام انهد حيله طول الليل : ابشر
راح مطلق يتاكد اذا نويصر باقي فيه او راح بس حصله راح ودخل يدور على اديم وشافها جالسه جنب امه الي تصلي وتسنن وسلمى اللي منسدحه بجلالها ماصدقت مطلق وصل وفزت: خذ مرتك ذا الخوافه بلحق أنوم قبل الساعه 7
مطلق ضحك : وش فايدتس انتي اصلا روحي روحي
سلمى: ماني فاضيه لك ، بس من الحين اعلمتس ترا باقي ما شفتي من اكشن الديره شي
سلمت ام زيد: ماعليك منها وانتي يا حبيبتي يا اديم لا تخافين اقري المعوذات ونامي
مطلق : هين يا سلمى اذلفي اذلفي
اديم : معليش ياخالتي اربكتس معي
ام زيد: لا يمه حبيبتي
دخل ابو زيد: اديم علامتس وانا عمتس تعبانه بالحيل
مطلق : ا لا لا امي تقول بخير ما عليها بس تنام وتصير احسن
ابو زيد : اجل روحي روحي
اديم طلعت مع مطلق اللي منهار تعب دخل وهو يتفقد الغرفه وانسدح بتعب
اديم: راح المجنون
مطلق لف ووده يقول راح بس مايدري ليه قال: صراحه ماراح مره قريب
اديم :يوووه تكفى يامطلق خله يروح
مطلق جاز له وابتسم بخفيه : حرام يا اديم مسكين خليه شوي وبيروح لاهله
اديم : بس انا مقدر انام كذا والله بتجنن
مطلق : والله انا ميت نوم معاد فيني صبر ابد تعالي تعوذي من ابليس ونامي
اديم جلست جنبه : ايييه انت ماعليك من شي لو بيديك من اليوم نايم
مطلق : والله انا لقيت لتس حل يريحني ويريحتس
اديم وهي تدعي ربها انه ما يقصد انها تنام على ذراعه او بالاصح بحضنه: وشو !!
مطلق مد ذراعه وهو متردد بس هذا انسب حل يخليه يتعود على ان يكون بجنبه انسانه لطيفه مثل اديم ويبدأ يتقبلها زوجه حقيقه
اديم ناظرته بهدوء وهو يبادلها نفس النظرات الهاديه صدت وهي مصدقه مسألة المجنون ورجعت تنسدح على ذراعه ورجع نفس الموقف بس مشاعر اهداء شوي لين ما كل واحد دخل بنومه
................••............
عند بيت ابو فايز
دخلوا فايز وريوف وهم يسلمون على الكل والكل استقبلهم بحب وعمها اللي استقبلها بحفاوه وكانت ريوف مذهوله ببيتهم اللي ما توقعته كذا
جاء فايز مع الشنط ونزلها بجناحهم وهو يبتسم : ودي اوريك كل البيت وتفاصيله بس خلاص انتهيت تعبان وبناام
ريوف ؛طيب انت نام وانا بكلم اهلي
فايز : زين بس لا تبطين علي اشتاق لك ترا
ريوف بخجل : ابشر
راح فايز ينام وسحبت ريوف جوالها وتتصل وترد عليها امها ومثل سوالف اي ام وبنتها وبعدها اخذت سلمى الجوال وهو تسوي فطور ابوها : ماشاءا الله ريوف اخيرا تذكرتي اهلتس يالخاينه
ريوف : والله ما نسيتكم لكن والله لو اعلمتس وش لقيت ما تلوميني
سلمى؛ بتعلميني ياقلبي وبتفصيل بعد
ريوف: اصبري بس لين اجيكم واعلمتس انتم كيفكم كلكم كيف مطلق واديم
سلمى : ابد بخير ومطلق ابشرتس ما تشوفينه الحين تعرفين وش معنى اشغله الله بأديم صدق اشغله الله بها صار رايح يا اديم وراجع يا اديم
ريوف : حمدلله اكثر اثنين شلت همهم
سلمى: ايه ايه الحمدلله
ريوف : اجل انا تعبانه بسكر وبعدين اكلمتس
سلمى: الله يالدنيا ناس تكرف وناس راجعه من سفر
وتنام
وسكرت ريوف وهي تضحك ورجعت سلمى لشغلها
................••............
في الخبر
عند هايف من الصبح صحى وهو يجهز لدوامه وطلع وهو بيده كوب الشاهي واكتشف هايف انه يضيق على نفسه بنفسه ما عليه بيدور حل بس بعد مايبي يفقد روحه اللي حس في ايام انه اظلم من الضيق
ابتسم وهو يشوف ابو فرج اللي بابه مفتوح وهو يسقي الزرع دق الباب ببتسامه : يا صباح الخير يا وجه الخير
ضحك ابو فرج وهو ينزل المويه من يده: يا صباح الخير والنوير من زمان عن هالصباح اللي يشرح الصدر بشوفة وجهك
هايف وهو يبوس راسه : الله يخليك لنا
ابو فرج : ادخل افطر
هايف : مستعجل والله
ابو فرج:اجل الله يستر عليك يا ولدي لكن تعالوا تغدوا عندنا شوي ولا بتزعل ام فرج
هايف: ابشر ابشر وسلم عليها
راح هايف وهو الأول مره يروح لدوام بدون مايشغل اي شي يسمعه كان مكتفي بصوت نجد اللي للان يفكر فيه ويتأمله ضحك اول ماشاف لوحه على مكتبه عليها مكتوب فرع الخُبر ابتسم وهو متعجب حتى لو نجد بالديره بس صوتها باقي بمسمع هايف وهو بالخبر
دخل متعب وهو معاه اوراق :هايف خذ هاذي عدلها وخذ هالقهوه روق عليها
هايف : مشكور يا باشا
متعب كان بيلف بس ضحك وهو يسحب ورقه من بين اوراق هايف اللي كان وهو يفكر بنجد لا شعورياً خطتها يده : واضح مروق ما تحتاج قهوتي
هايف ضحك : وش نسوي هاذي اهم محسنات المزاج
حط متعب الورقه قدام هايف وهو يضحك : اجل كمل شغلك يا شاعر نجد
طلع متعب واخذ هايف الورقه وهو يقراء السطور اللي رتبها قلبه ببتسامه رضا وحب (يامبسمك صيته وصل حد الخبر
كل الامكان تحتفل لا جيتها
حسنك كلامك و صوتك اللي يعتبر ‏
أجمل قصيده عشتها و أمسيتها)
نزل الورقه ببتسامه وهو يرجع لشغله
................••............
عند ابو زيد اللي كان بالمحل
ويقلب اوراق الحساب وحسين جالس جنبه وهو مرتبك ويكرهه فقرة اخر الشهر اللي ابوه يراجع فيها الحسابات
محسن: يبه اليوم حسابات لازم مطلق يكون فيه ليه ماداوم
ابو زيد: وش تبي بمطلق خله يرتاح وبعدين مرته تعبانه
محسن: الله اكبر واذا مرته تعبانه يجلس يرافقها ماربيتنا على كذا يا يبه ولا عشان بنت اخوك
ابو زيد: اعقب واخس ماعاد الا هي تحاسبني اص ولا كلمه
محسن: ايه بعقب لكن ترا ولدك ذا من تزوج وهو متعود على الرباده
حسين لا شعوريا: على الاقل رجال مب رجيجيل
محسن : من الرجيجيل يا حسيونه تسمع يا ابوي
ابو زيد اللي اول مره ما يهاوش حسين : وهو صادژ
محسن طلع بغضب وابتسم حسين بإنتصار وهو يرجع للحسابات لكن قلب عليه ابوه : ولا تحسبني سكت لك انت كم مره اقول تحترم اخوك لو يذبحك
حسين: نسيت نفسي يبه بس ابشر
ابو زيد صد وهو يقفل الدفتر : سكر الدفتر لين شوي ورح جب لي شاهي من عند حميد
حسين راح بسرعه
................••............
في بيت ابو زيد
عند مطلق اللي فعلا تعود على النوم صحى بإنزعاج من صوت سلمى اللي تدق الباب : يا ويلي علييييه اخوي اللي كان ذيييب ما يعرف النوم الحين صار الضحىى وهو ما صحى
مطلق تحرك وهو يدور اديم بس ما حصلها لكن انتبهه ليدها لللي ماسكه ذراعه رفع اللحاف وكانت متوزيه بالنص ولافه اغلب اللحاف عليها
وقف ببتسامه وهو يفتح الباب لسلمى: خير وش بلاتس من صبح الله تصارخين
سلمى: وش صبحه يا لبى عيونك وش صبحه الساعه 11 يا ابو قلب رهيف
مطلق : واذا يعني
سلمى مسكت راسها تمثل الصدمه : افااا مطلق اللي كان يهاوشني اذا جت الساعه 9:30 وانا نايمه ويقول ذبحتس الرباده وش صار فيه حسبي الله عليتس يا اديم
مطلق لف وهو يضحك : ما نمت كذا الا اني تعبان
سلمى : ماعليه ما عليه وين اديم
مطلق : نايمه ادخلي صحيها
سلمى من عند الباب تورطت وهي توها تستوعب انها قاطه على زوج وزوجته وهي ما تدري وش وضعهم :لاااا قومها انت بس اخلصوا وتعالو هناك ابوي وامي ينتظرون
اديم تحركت على صوت سلمى وفزت وهيي تناظر حولها ورجع مطلق بعد ما قفل الباب : يلا اصحي امي وابوي ينتظرون
اديم وهي باقي مغمضه عيونها : راح المجنون
مطلق : ايه راح
دخل مطلق وجهز وخلص ورجع ودخلت اديم تلبس ومطلق اللي طلع وهو يدق على هايف من امس ما كلمه
.................••............
في الخبر
عند هايف اللي لف على صوت جوواله اول ما شافه مطلق ضاق ما تعود يخفي عن مطلق شي والحين موضوع هيفاء ذا بيشغل هايف لكن تجاهله وقال : هلا هلا بأخوي اللي تزوج وقطعنا
مطلق ضحك: اوووه الخاطر زين والصوت مسفهل ايه هذا هايف اللي اخبره وبعدين والله ما قطعت بس لهييت الله اشغلني بذا الاديم
هايف : لاا فيه تطور
مطلق ابتسم: عطني اخبارك اخبرك كنت ضايق وش حصل لقيت حل
هايف تنهد : ما لقيت حل بس اللي لقيته يا مطلق اني فعلياً عايش على صوت نجد وطاريها
مطلق : من زمان عارفين ذا الشي بس وش حصل
هايف ماقال لمطلق عن اتصال نجد لانه يدري انه بيهاوش وياخذ موقف ضد نجد: ابد بعد ما وخرت عن الديره وبعد ما هديت شفت اني ضايق على الفاضي وبحاول اسوي الامور مع ابوي وادور حل وبعدين ابوي بنفسه بخطبها لي
مطلق : هذا اللي بفهمك اياه وعجزت ! طيب وش بتسوي وش الحل ! اول شي كلمك زيد
هايف : اووه يا زيد ما تركني ابد ما خلى نصيحه ما نصحها ولا هواش ما هاوشه !واذا على الحل انا احس ورا ابوي وابو نجد شي غير الارض واذا عرفته بحل باقي الموضوع ومالي الا ابو ثامر
مطلق : يا رجل وين تفكر ان ابوي لو درا انك تفتش وراه والله واللله تطير نجد من يديك ومب بس من يديك من احلامك بعد
هايف : ادري عشان كذا افكر ، المهم خلك مني انا مشكلتي واضح انت كيف اوضاعك اشوف حتى حسين يقول مدري عنه
مطلق : والله ياخي اني لاهي يا هايف ابتلشت ببنت عمك ذي حتى الطير اللي يطير تخاف منه وغير ذا من امس مريضه ويوم تشافت شرف نويصر المجنون على الديره ودرت به وتعال شوف اللي صار والألعن مسكت معه امس ما يكلم جنونه الا تحت شباك الغرفه وتخبر عاد الاصوات وراح فيها مطلق
هايف :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه الله ينصرك يا نويصر اخيرا اخيرا لقيت واقع ملموس يخوف اديم
مطلق : يا رجال ما يحتاج تخاف من كل شي
هايف : المهم مستقرين
مطلق : ايه ايه الحمدلله
هايف اللي دخل له عميل : زين اكلمك بعدين عندي عميل
مطلق : زين
سكر مطلق ودخل الصاله بعد ما جت اديم وهم يسلمون على ابو زيد وام زيد
ابو زيد : سلامات يا اديم وانا عمتس اشوفتس ذا الفتره تعبانه بالحيل
اديم : الله يسلمك يا عمي مدري يمكن من البرد واني ادخل عند نار حاره واطلع برا للهواء ومرضت
ابو زيد ابتسم وهو جلطهم بكلامه : ولا ننتظر لنا حفيد
مطلق اللي كان بيده شاهي ورفع راسه قبل يشربه وهو يناظر ابوه بذهول واديم ارتبكت
وضحكت ام زيد: باقي بدري توهم معاريس
مطلق اللي ولا كأنه متعود على كلام ابوه وتلميحه ولا كأنه متزوج قبل تنحنح بإرتباك :زي ما قالت امي بدري
اديم احترت وهي تشوف نظرات سلمى اللي تضحك وتغمز
ولكن انقذها دخول حسين وهو ينزل الجح عند سلمى : يبه ابو راضي يعزمك للغداء
ابو زيد: وش عنده
حسين: مسوي غدا لاهل الديره ويعزم مطلق بعد
ابو زيد:زين زين انا مانيب موصيك بجحتين وين الثانيه
حسين جلس وهو منهلك واخذ من يد مطلق كوب الشاهي وهو يشربه : كنت جايب ثنتين بس الله لا يوريك وش سوا فيني نويصر
ام زيد : وش سوا فيك
مطلق ضحك وهو يشوف حسين مغبببر تراب : واضح ممردغك
حسين لف يوريهم ظهره بضحك : مردغني وبس الا رماني بالحجر لين قلت بس ودفني ويوم طحت اخذ الجحه الثانيه وفقشها بظهري
مطلق وسلمى :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه
ام زيد : حرام عليكم مجنون ماينضحك عليه
اديم : يا ويلي يا حسين وش سويت
حسين : وش اسوي هجيت بالجحه ذي
اديم : لو اني منك اموت
مطلق بهمس لاديم : اكيد بتموتين اكييد ابصم بالعشره
اديم : الله فوق يا مطلق والله ينصرني عليك
ضحك مطلق : الله ينصرتس
ابو زيد: ماعليه مسكين الله يعين اهله
ام زيد: وينه محسن ماجاء
ابو زيد: وش عند محسن الا يلف ورا هاللي ما تسمى
ام زيد: الله يهديه بس
ابو زيد وهو يناظر ساعته : يلا يلا يا مطلق انت وحسين ابدوا تجهزوا ما بقى على الصلاة شي بنصلي ونروح لابو راضي من هناك
مطلق : ابشر
ابو زيد: سلمى يلا وين ملابسي
راحت سلمى تزهب ملابس ابوها ولف مطلق يناظر اديم اللي جالسه وابو زيد يناظرها بتمعن ( بمعنى وش فيها ماقامت تجهز اغراض زوجها)
مطلق اللي كان يأشر لها ومافيه فايده تنحنح وانتبهت اديم وهي تناظره ببلااهه
مطلق بهمس : تعالي
وقفت اديم وراحت : وش فيه
مطلق : تعالي تعالي
طلعوا متجهين لغرفتهم : ما تشوفين ابوي وشلون يناظرتس
اديم: ليه!؟
مطلق :المفروض دامتس تدرين اني معزوم تقومين تجهزين اغراضي وانتي ابد جالسه
اديم: طيب اغراضك جاهزه
مطلق : عند ابوي لازم تقومين ولا بيهاوشتس ترا
اديم : مادريت
مطلق : المفروض انه من غير مايقول ولا اقول انا لازم تجهزين اغراضي ما بجلس كل يوم ادور بلحالي او انادي
اديم حست ان مطلق صوته جدي وانه بهالامور مايمزح ؛طيب
مطلق : يلا يلا عطيني شماغي ملابسي نظيفه اصلا
اديم اللي نست انها مسؤوله من زوج ولازم تهتم بملابسه وتكوي وتغسل وترتب فتحت الدولاب والصدمه ان الشماغ ماهي مكويه
مطلق :ما كويتيها!
اديم تنحت: هاه ! ا اا نسيت يعني انت تدري اني مريضه قبل وتوني تشافيت
مطلق اللي من المفترض بأحواله الطبيعيه انه يعصب بس عشان قالت مريضه تعاطف شوي : طيب طيب اكويها بسرعه راح الوقت وابوي ينتظر
اديم تورطت اكثر وهي بالحقيقه ما تعرف تكوي الشماغ بالعاده يا أمها يا لطيفه او الخادمه : اا طيب بروح اجيب الكوايه من عند سلمى
مطلق : اجلسي انا اجيبها
اديم اللي كانت ودها تهج لسلمى تكوي لها الشماغ: لا حلفت انا اجيبها
مطلق : يا بنت الحلال انتظري
اديم بسرعه لبست وركضت ومطلق منهبل : والله ما اخبل منتس الا هي
راح وراها وسلمى اللي كانت تجهز لابوها العود دخلت اديم تركض: سلمى تكفين افزعي
سلمى: علامتس وش فيتس اذا مطلق طاقتس مانيب فازعه
اديم : هو ماطقني بس اذا مافزعتي 90٪ يطقني
سلمى: وش افزع فيه !
اديم رفعت الشماغ:ما اعرف اكويه ومطلق يبيه ومدري وش اسوي
شهقت سلمى بصدمه: وشوووو ! ما تعرفين تكوينه اجل وشوله انتي بنت حسبي لله عليتس
اديم : وش دراني ما اكويه في بيتنا يا امي يا لطيفه او الخادمه ولا بعد يودونها الكواي
سلمى: حسبي للله وضاقت مالقيتي تزوجين الا مطلق اللي موته فالاشمغه
اديم : ما سألتس وش يموت فيه مطلق ! اقولتس افزعي
دخل مطلق : وين رحتي الوقت راح ! يلا
سلمى سحبت الشماغ بربكه: حلفت ما تكوينه توتس عروس
اديم جازت لها وهي تكمل: لا والله خليه
سلمى: لا والله عطيني
مطلق :وش تحلفين عليه انتي بعد ! عطيها الكوايه بسرعه وروحي خلصي امور ابوي
سحب الشماغ من سلمى وسحبتها سلمى منه: تكفى يا مطلق اشتقت اكوي شماغك
مطلق: حسبي لله ونعم الوكيل ! مب وقت شوقتس يا بنت الناس ابوي ينادي اخلصي روحي
اخذها وهو ياخذ الكوايه وهو بدا يعصب : يلا يا بنت الناس
اديم اللي كانت تناظر سلمى بإستنجاد وهي فعلا الحين خافت وقال مطلق بغضب : خلصيني
اديم اخذتها وراحت وهي خايفه نزلتها وهي تناظر الشماغ اللي ماكان فيه ملامح ومطلق فوق راسها متكتف
اديم : طيب وخر من فوق راسي
مطلق : يا صصصصبر ايوب
راح وجلس واديم تقلب الشماغ وتوتر مطلق وهى يسمع ابوه وحسين برا : وش بلاتس تناظرينها ترا ما تكوينها بعيونتس
اديم اول ما سمعت صوت عمها ارتبكت ورفعتها ووقفت واتجهت لمطلق وهي ماتدري كيف تجرأت ووقفت قدامه وضمت الشماغ وهي مغمضه عيونها :مطلق بقول شي بس لاتعصب
مطلق وهو متكي بيد على ركبته ويد على خصره : هو باقي تعصيب ! هاتي
اديم بسرعه: معرف اكوي الشماغ
حرفففيا انجلط مطلق ووقف : هاااه وشو ماتعرفين تكوينها
اديم كانت منتظره انه يكفخها ورغم ان مطلق انفجر عصبيه وسحب الشماغ وهو ساكت ويحاول مايهاوش
سحب القاعده وهو يفرش الشماغ عليها بغضب
واديم تناظره بخوف واخيرا قال: في بنت عمرها 24 ماتعرف تكوي شماغ وين عايشين هاه
اديم :وش اسوي معرف
حسين من برا: مطلق يلاا
مطلق : روحوا بلحقكم
لف على اديم بغضب مكتوم : تعالي
اديم جت بهدوء : وش تبي
مطلق وهو يأشر قدامه : تعالي هنا
اديم :ليه؟!
مطلق : لا تجننيني
اديم قربت بخوف وقرب مطلق وهو يياخذ الكوايه وبدا يشرح لهاا وشلون تكوي صح كان شرح غاضب بس غصب على اديم استوعبت وسحب مطلق الشماغ بعد ماكواها وهو يلبس :جيبي الشماغ الثاني
جابته اديم بخرشه وهي تعطيه :خذ
مطلق : تشوفين هالكوايه والشماغ
اديم: ايه
مطلق وهو حاط يده على رقبتها من خلف ويأشر على الكوايه : لا ارجع من الغدا الا هي منكويه وبكوي زي الناس وان دريت ولا سمعت ان سلموه ساعدتس ذبحتكم يااثنتين تسمعيين
اديم ارتجفت من يده : ايه
مطلق :ولا تحاولين تكذبين عشان بتكوينها قدامي اذا جيت
اديم : طيب
طلع مطلق مستعجل بيلحق ابوه واديم اللي تناظر الشماغ بقهر واخذته وهي تفرشه وتحاول تقلد مطلق اللي كان يعيد لها الشرح مرتين
فزت على دخلت سلمى اللي تركض وتضحك : هاااه حيه ياربي لك الحمد عسى ما اوجعتس بالطق
اديم دفتها: ماطقني حمدلله بس هددني
سلمى بفجعه: هاه
اديم شرحت لها كل السالفه وهم يضحكون
سلمى:اشوى والله توقعته يذبحتس بس هانت
اديم : ياخي وش اسوي انا ماعرف
سلمى: اقول تعلمي والله ترا ثاني مره بيخقنتس بالشماغ
اديم : هذا اللي بيصير ااااه يا ابوي وفايز
سلمى تكت وهي تضحك: عاد تدرين هو للي معلمني اكوي الشماغه بس بعد ما مصع اذني اول ماقلت ما اعرف بس شكله استحى منتس
اديم : هههههههههههههههههههه الله يديم الحياء يا شيخه
سلمى وقفت: اجل حاولي تكوين الشماغ بسرعه وتجين امي عازمه ام مشعان للغداء
ادييم : يا بنت الحلال شماغ مطلق ارحم لي روحي بس سوي قهوه وتعالي
سلمى :بخلص شغلهم واجي
اديم ما ردت وهي تحوس بالشماغ
................••............
في الخبر
هايف اللي انتهى دوامه وطلع واول ماوقف عند البيت لف وهو يشوف بيت ابو فرج كالعاده مفتوح والعيال متجمعين فيه ماعدا متعب اللي توه وصل معه
دخل هايف : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ركض دحوم اللي تعود على هايف وهو يحضنه رفعه هايف وجلس وهو يسلم عليه
سعود : هايف اليوم بخير
هايف ؛حمدلله
ابو فرج: جلعه دوم
هايف : تدوم ياعمي بس بغيتك بشغله
ابو فرج: سم
هايف : تعرف ابو ثامر رفيق لابوي من زمان تعرفه
ابو فرج: اي والله اعرفه
هايف : حق المعرفه ولا سطحيه
ابو فرج: لا اعرفه زين
هايف : اجل اسمعني
ابو فرج : وشو؟!
هايف : انا قلبي يقول المشكله ماهي ارض وبس ابوي واعرفه زين مايبيع احد عشان ارض فيه شي ثاني
ابو فرج:فيه ان ابو نجد ماحشم ابوك قدام الناس وابوك صاحب كرامه
مشاري: بس انا من وجهة نظري اشوف ان مابين الاصحاب كرامه
متعب : يعني يمكن ان غلط ابو نجد كبير
هايف : يمكن كرامه وهذا اللي اقتنعنا به سنين بس زعل ابوي كبيييير ولو هي كرامه كان ابوي ما تعنا كذا وخصوصا انه وده يرجع لابو نجد بس ان فيه شي كبير يردعه
سعود: وش خلاك تقول كذا؟!
هايف : فالديره الاسبوع اللي فات صارت حرب قصايد بينهم بس كلها مجوفه بعتاب واتوقع ان فيه سر
ابو فرج: معقوله؟
مقبل : والله يمكن
ابو فرج : وتهقى ابو ثامر يعرف
هايف : الا يعرف ونص لانه الوحيد اللي انحاااز لنا ولابوي ولا عاد يسلم على ابو نجد وزعل زعل كبير بعد
مشاري : بس اجل فيه إن
ابو فرج: اجل انا بحاول اسأله لكن كيف اجيه
هايف : ابد بجيب لك رقمه واذا قدرت تخليه يجي الخبر بعد يا زينها عشان مايقدر يقول لابوي شي
ابو فرج: عطني رقمه
هايف : بدق على مطلق يرسله
كان هايف وده يطير بالاحداث قدااام ويشوف وش بيصير ووش بيطلع مايدري ليه يحس ان الفرج قرب اتصل بمطلق اللي قال بيجيب الرقم ويرسله ................••............
في بيت ابو نجد
وعند نجد اللي هي بعد من بعد ضيقه اتسع خاطرها وصارت راضيه وهي لو ما تخاف كان كل شوي تتصل بهايف وتسمع صوته وسوالفه المختصره لكنها له معنا كبيييير نزلت من البيت متجهه للبقاله دخلت وهي مبتسمه وتدور هالبسكويت اللي يجيب لها هايف
ولفت نظرها
مطلق اللي بعد الغدا كان ياخذ اغراض ورغم انها ماتعرف مطلق ابد ولا تذكر منه الا جموده الا انها تعرف ومتاكده انه اقرب انسان لقلب هايف
مطلق اللي وهو يجمع اغراضه حس احد يناظره والتفت وشاف نجد صد ببتسامه ( ليت هايف هنا ويشوف )
اخذ اغراضه وهو كان وده ياخذ اخر كرتون البسكويت اللي دايم هايف ياخذه عشان نجد بس تركه لنجد ويدري انها تحبه رفع صوته وهو يقول : قادريين هالكرتون خله على حساب هايف وعطه اللي يبيه
قادرين ناظر مطلق باستغراب بس ما اعترض لانه يخاف مطلق
انصدمت اديم من حركته بس ضحكت وتأكدت ان مطلق رغم ان هايف بعيد ولا يقدر يهتم بنجد مطلق يعوض اللي ماقدر هايف يسويه
اخذت الكرتون على حساب هايف وطلعت ونست وش اللي تبيه من البقاله
دخلت البيت وهي مبتسمه ومتحضنه الكرتون
ام نجد :نجججد وين الاغراض اللي وصيتيس
نجد : هاه
ام نجد : ما تسمعين انصمختي
نجد :مالقيتها
ام نجد: بقاله وش كبرها ما لقيتي الا ذا
نجد : لقيت بس زحمه رجال اخذت البسكوت وطلعت
ام نجد : هذا انتي ما منتس فود روحي روحي عطيني عباتي
عطتها نجد عبايتها وهي مبتسمه وطلعت ام نجد ونجد اللي جلست بهيمان
................••............
في بيت ابو زيد
عند اديم اللي ما خلصت الشماغ الا وانهد حيلها وسلمى اللي منسدحه ووتقهوى بضحك: انا عيوني تشوف مستقبلتس الزاهر مع مطلق
اديم انسدحت بإنهلاك :واضح زاااهر ما جلس مصيبه ما صارت لي مع اخوتس
ضحكت سلمى: والله مطلق حليل
اديم : ندري انه حليل بس فكينا
دخل مطلق : ماشاء الله متجمعيين ان شاء الله انتس كويتي الشماغ وان شاء الله انتس فزعتي يا استاذه سلمى وساعدتيها
سلمى ضحكت : والله شوف بالقوه قدرت امسك نخوتي وشجاعتي وانا اشوفها تعاني بس ما عليه عشان تعلم
مطلق لف على اديم :اييه وش حصل بالمعاناه
اديم : سويت اللي علي والباقي على الله
مطلق : وريني اشوف
رفعت اديم الشماغ وقال مطلق: يبيلها يبيلها لكن مب الحين ، امي من عندها
سلمى: كانت عندها ام مشعان بس راحت وراحت امي تقيل ( تاخذ قيلوله)
مطلق وهو ينزل ثوبه : اجل قومي ضفي وجهتس بقيل انا بعد
سلمى: يووه والله تعبانه
مطلق وهو ينسدح : يا تقومين ولا تنكتمين نهائي مابي اسمع صوت وتنخمدين
سلمى وقفت : الله لا يحدني والله اطس ارحم لي من اني اجلس ساكته
مطلق ابتسم : يا كثثر ما تخثردژين
اديم وقفت وهي تعدل شعرها: انا اضف وجهي معها
مطلق ضحك: وش رايتس انتي
اديم : يعني مافيني نوم ولا اقدر اسكت
مطلق بضحك ومن باب المزح: اجل ضفي وجهتس
سلمى سحبتها وهي تضحك: خلي الخايس يجلس تعالي نطقطق على حسين
مطلق بحده : ادييييم جلالتس
اديم رجعت تاخذ غطاها وطلعت وهي تسكر الانوار على مطلق اللي كان مبتلش بسلمى وجت اديم معها
................••............
في بيت ابو فايز
ريوف اللي عجزت تناام ومن الصبحيه صاحيه وهي مثل ماتعودت في بيت اهلها ترتب وتزهب القهوه والغداء
لطيفه رجعت من دوامها وهي تناظر المطبخ بإستغراب :ريوف وش تسوين
ريوف : هلا لطيفه صحيت بدري وشفتس مداومه وخالتي بعد مداومه وعمي طالع قلت اجهز الغداء لين ترجعون
لطيفه ضحكت: يا بعد قلبي يا ريوف ليه تعبين نفستس الخادمه تسويه
ريوف اللي ما تثقق ابدا في اكل الخادمه : لا يا بنت الحلال ماتدرين عن اكلها وش فيه
لطيفه ضحكت : اجل خليني ابدل واجي اساعدتس
ريوف : زين
ريوف طلعت وهي تبدلل ملابسها عن ريحة الاكل وتترتب واتجهت لفايز وهي تصحيه بس رفض يصحى بما انه مواصل ونزلت وتركته
وهي تحضر لفت على صوت لطيفه اللي نزلت بس استغربت وهي تناظر لطيفه اللي كانت لابسه لبس عادي بنطلون وتيشيرت وقربت تساعدها
ريوف اللي قالت بعد تفكير وهي بطبيعة بيئتها بالديره ابد ما يلبسون هالنوع من اللبس وياويلهم اذا لبسوه : لطيفه الحين انتي بتجلسين كذا
لطيفه وهي مشغوله : ايه ليه !؟
ريوف :كذا قدام عمي وفايز
لطيفه : اييه وش فيها ! ااااه قصدك عن لبسي
ريوف : ايه وشلون تلبسين كذا قدامهم
لطيفه ضحكت : ماعليييه يا ريوف هنا مب مثل الديره تعودي كذا
مايمدي ريوف ترد الا وصلت ام فايز ابو فايز وهم يسلمون وطلعت تبدل ام فايز
ريوف تحس انها خجلانه من لبس لطيفه وهي ماتعودت ابد انها تحضر مثل كذا واللي جلطها ان عمها اقبل للطيفه اللي تبوس راسه وهي تضحك معه وواقفه معاه عادي ورغم انه لطيفه عاديه بس ريوف تشوفه شي عظيم
ابو فايز: ليتس يا ريوف ماتعبتي نفستس وانا عمتس وانا بجيب لتس غدا من المطعم ولا تتعبين
ريوف اللي باقي بهول الموقف الاول : لا معليه ياعمي
ابو فايز: تعالي ارتاحي تعالي
جلست ريوف بجنب عمها وهي تشوف الكل جالس والخادمه تشتغل وهذ عكس بيتهم
والصدمه الاكبر لها لما نزلت ام فايز وهي لابسه جلابيه قصيره ممكن تجي لحد الركبه ماقدرت ريوف تتدارك صدمتها وهي تناظر بصدمه وخجل في عمها اللي كان الامر عنده عادي
وجات الشغاله تقولهم الغداء جاهز وقاموا
ابو فايز : وفايز وينه !؟
ريوف ماردت وهي تحس انها مصدومه
لطيفه: ريوف ابوي يكلمك
ريوف : ا ا هاه ايه نايم
كانت ريوف تحسب انه عمها بيهاوش مثل ابوها اللي مستحيل يسمح ان احد من اخوانها يتاخر عن اي وجبه الا انه زعلان عليه لكن صدمها عمها بعد : ايه خليه ينام واذا صحى خير
ماقدرت ريوف تاكل وهي تشوف اشياء ضد عيشتها قبل وكانت تقلب الاكل بهدوء واستاذنت وطلعت وهي تعيش صدمه اختلاف البيئه
................••............
في الخبر
عند هايف الليل اخذ الرقم من مطلق وهو يعطيه ابو فرج وهم يتصلون بس مغلق
ابو فرج: ما توقع فيه شبكه
هايف: يمكن
مشاري: وش بتسوون طيب
هايف : ننتظر لبكره واذا مارد يروح له مطلق
متعب ضحك: يعني بتجيبونه غصب طيب بتجيبونه
ضحك هايف : ماعاد فيني صبببر طقت كبدي خلاص
وليد : متى ينتهي هالاسبوع وأملك انا والله اللي طقت كبدي
كلهم ناظروه بيأس ولفوا الا ابو فرج ضحك: يا زين حماس الحب
وليد وقف وهو يحضن ابو فرج: انت الوحيد اللي يفهم حبي
هايف صد يتجاهل اللي يسمعه وهو يلعب مع عزيز
ولف يناظر دحوم اللي على يتابع بالجوال: سعود مب زين يطول على هالجوال
سعود: وش اسوي
ضحك هايف : ليت يشوفك عمي ولا بنته( يقصد لطيفه) ويعطونك هاذيك المحاضره اللي عطوها زيد لين تتوب
سعود : والله ادري بس غصب علي
متعبب: ليه عمك وبنته وش فيهم
هايف من باب انه يسولف ويقطع سوالف وليد عن ملكته اللي تغثه : عمي مدمن ثقافه واستطلاع وتحذيرات واخبار وبنته مدرسه اطفال واشغلتنا مع عبود
مشاري ضحك: يعني يحق لها ماعندكم بزر تطبق عليه الا عبود
متعب بتدقيق : وش تخصصها بالاطفال بالضبط
ورد عليه هايف وقدر هايف انه يحرف موضوع وليد اللي بالنسبه لهايف ممل
................••............
في بيت ابو زيد
مطلق اللي صحى من النوم على ازعاااج واحد يناديه ويستنجد به فز وهو يرمي اللحاف لكن تعلق برجله ويدفه مطلق لكن كان متعلق بالقوه وخره مطلق بغضب وهو يفتح باب الغرفه وانذهل اول ماشاف اديم اللي تركض بالحوش بكل قوتها وهي تصارخ وسلمى اللي تركض وراها بضحكه شريره وبيدها قطو دايماً عندهم وماسكته بوقايه وتطردها فيه وام زيد اللي من مكانها ترمي سلمى بالنعال والفناجيل بس لا حياة لمن تنادي
ولا يمدي مطلق يستوعب الا اقبلت اديم تركض وهي تستنجد : مطلق انا في وجهك من اختك الجنيه
تخبت ورا ظهره وجات سلمى تركض وهي ترمي القطو عليهم ومسكه مطلق قبل يجي اديم اللي صرخت
والقطو المسكين يصارخ وانحاش ركض مطلق ورا سلمى وهو بالسروال والفنيله
وهي تضحك وتصارخ لين طاحت وجاء مطلق وهو يثبتها : ادديم جيبي طرحتس
اديم ركضت وتعطيه الطرحه ومطلق بركبته مثبت سلمى ويربط يدينها برجولها : حسبي الله عليتس ما خليتي براسي عقل انتي ما تعقلين انتي
اديم : ايييه كفو ربطها
سلمى : حسبيي الله يمه افزعي لبنتس وتشوفينهم متحدين علي
ام زيد : مانيب فازعه احسن احسن عليك بها
مطلق وهو يشد الرباط : ابشري ابشري
سلمى : افا يا اخوي كسرت ظهري يا مطلق غدرتني وبعت اختك عشان اديموووه
مطلق وقف وهو ينظف يدينه من التراب : والله لو تحاولين من هنا لبكره ما تركتس كسرتي ظهري انا حسبي عليتس
اديم : تستاهلين
حسين اللي دخل وهو يقول : يا ولد
مطلق لف وهو يغطي على اديم : دقيقه دقيقه
دخلت اديم غرفتها ودخل حسين واول من شاف سلمى انفجر ضحك
ركض لها حسين وهو يدحرجها بالحوش اللي تعبت تراب ويضحك ومطلق يضحك وسلمى تصارخ واديم اللي تصور من جوا
واخيرا فزعت لها امها وفكتها وهي تدعي عليهم
سلمى: ااااه خساره يا هايف! اصبروا لين يجي اخوي حبيبي ويفزع لي
حسين:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههه اخوتس الحين مب فاضي لتس مصعت قلبه نجد
ام زيد : اص اص لا يجي ابوك
رجع مطلق لاديم اللي قفلت التصوير وتكلم لطيفه واول ما شافت مطلق سكرت وهي تضحك: فكيتوها
مطلق : ايه فكيتها لكن لا ينعاد هالصراخ كل الحاره تسمعه
اديم :طيب
................••............
مرت الليله عاديه
ومر بكره مثلها ولا فيه جديد يذكر االا أن ابو فرج تواصل مع ابو ثامر وعزمه يجي له بالخبر فالويكند ووافق ابو ثامر اللي كان اصلا له ولد بالخبر ويروح ويجي له كل فتره
واخيرا الويكند اللي ينتظرونه الكل بالنسبه لهايف كان وده يجلس بالخبر يبي يعرف وش بيصير مع ابو فرج وابو ثامر بس قاله ابو فرج انه يروح احسن عشان لا يثير شك ابوه وابو ثامر
وعند هايف اللي كان يرتب شنطته ومشاري متكي على باب الدرج : وش توقع يطلع من ابو ثامر
هايف : مدري بس بيطلع شي اكيد لكن تكفى انتبه وخلك حريص اول ما يصير شي على طول اتصل بي واذا ما رديت دق على مطلق
مشاري: طيب طيب
هايف : يلا
طلع هايف بعد ما سلم عليهم كلهم متجهه للديره وهو متشفق على الديره وعلى نجد
.................••............
في بيت ابو زيد
كانوا يستعدون لجيت الكل بما انه ويكند
مطلق اللي كان واقف عند باب المطبخ : يمه علموني وش تحتاجون اجيبه
ام زيد: بس اللي علمتك من شوي
سلمى: واللي علمتك انا بعد
مطلق : ياكثر اللي علمتيني به يا ذا الملسونه
اديم اللي خلاص تعودت على مطلق صح تخاف منه للحين اذا عصب بس عاد الحين خلاص صار شوي عادي : انا ودي اروح معك بسوي حلا وابي اششوف الاغراض بنفسي
مطلق : وين تروحين الله يهديتس بقاله ورجال وين اجلسي انا اجيبها
اديم لا شعوريا مسكت ذراعه بترجي : تكفى يامطلق بروح والله اتغطى زين
مطلق صد بتوتر وقالت ام زيد: خذها يا مطلق
مطلق : يلا يلا اخلصي
ركضت اديم تلبس وهي متحمسه ومطلق ينتظر وهو يشوف محسن يحاول في ابوه يخلص امور البيت اللي اختاره وبيسكن فيه هو واصايل
طلعت اديم بعد ما لبست ومشى مطلق ولف عليها يناظرها : غطي عيونتس
اديم : طيب
مشى مطلق واديم جنبه واتجهوا للبقاله ودخلوا وقادرين يناظر اديم باستغراب وهو يعرف كل حريم الحاره ودق مطلق الطاوله بغضب : رز يا قادرين رز
انخرش قادرين وركض يجيب الرز ومطلق اللي متكتف : خذي اغراضتس بسرعه يلا
اديم انطلقت وهي تاخذ كل اللي تحتاجه بسرعه وهي ما معها لا كيس ولا سله وتورطت وهي تشوف الاغراض تكبكب منها
وجاء مطلق وهو يحط مسبحته بجيبه : هاتيها
اخذها وهو يشيلها : خلاص
اديم: ايه
مطلق : يلا
وحاسبوا ومطلق كل شوي يطل مايبي احد يجي البقاله واديم فيها وبعد ماطلعوا ووصلوا نص الطريق شهقت اديم: يوووه نسيت
مطلق : وشو
اديم : الله يخليك يامطلق خلنا نرجع احس نفسي ذاك العصير ونسيته
مطلق :ضروري
اديم : اذا ودك
رجع مطلق وهو يقول : بسرعه جيبيه وتعالي ركضت اديم تاخذه ورجعت لمطلق وهي مبتسمه: جبت 3 لي ولك ولسلمى عشان ما تذبحنا وتقول كسرتوا ظهري وغدرتوني
ضحك مطلق : زين زين
وهم يمشون عض مطلق شفته بضيق اول ماشاف نويصر المججنون وقال بحذر : اديم تعالي على يميني
اديم وهي مشغوله بالعصير :ليه
مطلق : بسرعه تعالي بس
اديم اول ما راحت عند يمينه شهقت اول ماشافت رجال شكله غريب ومبهذل وحالته حاله ويكلم نفسه ويطق اللي يحصله ومن سوء الحظ ما صفى بالسكه الا هم ونويصر
مطلق :لا تخافين لا تخافين انا معتس لا تلفتين انتباهه بخوفتس
اديم رمت العصير وهي تمسك ذراع مطلق بخوف : يمه يامطلق بيجينا بيجينا
مطلق : لا تناظرينه واسكتي واذا جا مابيسوي لتس شي انا معتس
اديم اللي تشوفه يناظر وهو معه عصا وحجر ويهاوش ويرمي الحجر وماتت اديم من الخرشه
مطلق يحاول يداري اديم اللي شوي وتموت ونويصر يحذفهم وفجاءه بدون سابق انذار ركض عليهم نويصر وهو يصيييح بصوت مرعععب ومعاه حديده
تعليقات