📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السابع عشر 17 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السابع عشر 17 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل السابع عشر 17 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السابع عشر 17. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السابع عشر 17 بقلم الجود.

ألتفت على الجوال ينطق بحدة صوته وهو يهمس : نجدي لا يطلع لك حسّ ثواني بس !
قلبّ الجوال ورفع عيونه على أحمد اللي نطق : أول شيء أنا عمك ماني أخوك وبعدين بجي معك والله لا أجي !
زفر شجاع ينطق بحدة : حميد ترا بنزل عليك وأكسر وجهك فارقني هناك !!
تقدم أحمد يركب بجانبه وينطق بسخرية: والله ما أصوم ثلاث ليالي عشان سواد عيونك صاحي أنت وحرك يالله ونشوف من بيكسر وجه الثاني !
زفر يرفع الجوال ويقفل السبيكر ، ثبته على إذنه ينطق : أرحب غليص ؟
شهقت بصدمة وطاحت على السرير تضحك ، بلل شفايفه ينطق بهمس : خشني صوتك لا تذبحيني حيّ !
ضحكت بسخرية تنطق : بختصر عليك يا الشايب
ألتفت على أحمد اللي نطق : أسمه غليص ؟
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب وكمل أحمد يقول : حسبي الله على أمه وأبوه وش الأسم ذا !
شجاع : حرام إنه يسواك في عيني ويسوى الجماعة والعرب كلهم والكفار بعد
توسعت عيون أحمد بصدمة ينطق : سلامات صدق منهو عليه وش قومني ما أعرفه ؟
شجاع : غليص رماح تعرفه ؟
ميّل أحمد رأسه ينطق : الشخصية البدوية ولد رماح أخو شيخ القبيلة أبو صايل ؟
ضحكت نجد وضحك شجاع ينطق : الله الله
ضربه أحمد من فهم ونطق بصدمة : والله إنها بنت
شجاع : أحلف ؟ ما دريت والله
شهق أحمد من فهم المقصد كامل ينطق : نجد بنت رماح !!
ضحكت نجد تنطق : وصلت خير عمو أحمد
أبتسم من سمعها ينطق : وين مسريته تالي الليل ياللي فيك ما يخطيك !
شجاع : أحد شكى لك ؟ خلها تسريني راضي عنها وأجيها على وجهي وش مزعلك ؟
توسعت عيونها تبعد الجوال عنها وتصرخ بالوسادة من فرط خجلها ، أبتسم شجاع ينطق : إذا طاريها يسريني لأبعد محل وأنا في مكاني ما تبيني أتعنى لها وهي طالبتني ؟
أبتسم أحمد يرمي عقاله وينطق : يويل رماح لو ما يزوجك ! أقلع إبليسك تمنيت إني بنت عشان تحبني مثل ما تحب نجد
ضحك شجاع بسخرية ينطق : والله اللي ما حبيتك مثلها
زفرت تهفّ على وجهها من أحترت ونطقت بحدة : يا الشايب بتسمع الحكاية ولا وش !
شجاع : أسمعك لباك أسمعك
أبتسمت تنطق بكل السالفة وتضم لها خطة وهج تحت صدمة شجاع وأحمد اللي بجانبه ، أنتهت من كلامها تنطق بربكة : شفيك سكتت ؟
ألتفت شجاع على أحمد المصروع بجانبه ورجع نظراته على الخط ينطق بصدمة : معاد معي من العقل شيء سعّد من جاك الحين وضربك على رأسك عشان تفكرين مره ثانية !
ضحك أحمد بصدمة ينطق : وهو اللي بيصير صدق الله لا يخليني إن خليتك !
ضحكت بصدمة تنطق : شدعوة حتى وهج ما انصدمت كذا
صرخ شجاع بحدة ينطق : أنتي ما فكرتي وش كان ممكن يصير !!
زفرت نجد تنطق بزعل : شجاع لا تصارخ علي !
ألتفت بصدمة على عمه ينطق : حميد أذبحني أنا طالبك
زفرت نجد تنطق بزعل : شجاع لا تصارخ علي !
ألتفت بصدمة على عمه ينطق : حميد أذبحني أنا طالبك
مسح أحمد وجهه بقرف ينطق : مثلوا مسرحية صح لسانك أحسن ؟ وش لا تصارخ علي تكفون لا أنا هاج من غرور ونجم تصيرون مثلهم !
ضحكت نجد تنطق : تشبهني في غرور ؟
أحمد : لا تنتظرين مني تفرقة كلكم بعيني واحد
زفر شجاع ينطق : بس كويس دقيتي وما وصل الخبر لنجم
نجد : لو تدري إن كل هالشو عشان يرجع نجم
ضحك أحمد بصدمة ينطق : كل ذا حب فيه ؟!
زفرت نجد تنطق بغضّب : يخسى محد يحبه إلا أمي ذا المقرود
ضحكوا أثنينهم ونطقت نجد بحدة : بطلع من القسم ونتقابل عند الاستقبال
شجاع : إذا شفتي مروان أبعدي عنه
ألتفت أحمد ينطق بأستغراب : شدعوة ولد عمها !
شجاع : فكنا
ضحك أحمد ينطق : تستهبل تراه متملك ولا نسيت إنه خذا غرور !؟
شجاع : والمتملك يقدر يعرس مرتين ولا ؟
ضحكت نجد تنطق بسخرية : كذا كثير يا شجاع هذا وأبوي معطيك الضوء الأخضر وموافق عليك !
قفلت الجوال بدون ما تسمع رد ثاني منهم ، ألتفت أحمد عليه بصدمة ينطق : كلمت رماح مره ثانية ؟
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ينطق : ايه بس مانيب متطمن كيف بتكون ردة الفعل من نجم
أحمد : أخطبها قبل يرجع طيب !
زفر شجاع ينطق بهدوء نبرته : أعقب
أحمد : ترا بيبلشك وقول عمي حميد ما قال
ضحك شجاع بسخرية ينطق : دام فيها عمي حميد ما بقولها وخله يبلشني فدا لأبو رماح لبى كبده
زفر أحمد يصدّ بنظراته للطريق وينطق : قسم بالله إنكم ما تعشمون
أبتسم شجاع ينطق : محد قال لك تصير أصغر مننا كلنا
أحمد : ما دريت ولا كان قلت لأمي جيبيني قبلهم !
ضحك شجاع يحتضّن كتف أحمد اللي أبتسم بخفه له ، أبعد ذراعه وكمل طريقه للمستشفى ..
« قصر مترك »
دخلت بالسيارة وزفرت بتوتر تنطق : رجعوا صح ؟
ضحكت وهج تنطق : شكله والله شوفي سيارة بابا
وقفت هنادي السيارة ونزلت وركض عيسى يركبها ، مشت تضبط عبايتها وتقدمت لوهج تدخل ذراعها بذراع بنتها ، مشوا مع بعض لحّد باب القصر ووقفوا من فتحه أمير ينطق بحدة : ماشاءالله تبارك الرحمن وينكم من ليل ؟!
تقدمت هنادي تدخل ونطقت بهمس : أوف أمير لا تصحي عمي الحين ونبلش به كنا في بيت نيار نزور سمو في بيتها !
دخلت وهج تنطق : أنا بنام تبون شيء قبل أرقى ؟
هزّت هنادي رأسها بالنفي تنطق : سلامتك يا بنتي
ألتفت أمير ينطق : وهج
وقفت تلفّ عليه وتنطق : لبيه ؟
تقدم أمير يحتضّن أكتافها تحت ذراعه وينطق : لقيتي الورقة
هزّت رأسها بالنفي تنطق بسخرية : من كثر زياراتي لمكان سهيل ؟
أمير : والله يا وهجي إني مانيب متطمن من المكان ومن الناس نفسهم اللي فيه وخايف عليك وخايف من إنهم يأذونك
أمير : والله يا وهجي إني مانيب متطمن من المكان ومن الناس نفسهم اللي فيه وخايف عليك وخايف من إنهم يأذونك
أبتسمت وهج تنطق : بابا معليك محد يقدر يمسّني بضرر أساسًا لأني زوجة ولدهم ولو إن بعضهم كارهه وجودي بينهم لكن ما يقدرون يأذوني
رفع أمير حاجبة ينطق : من اللي كارهه وجودك
ضحكت وهج تنطق : إحساس ما أدري إذا صدق ولا لا وأنت لا تأخذ إحساسي على محمل الجد !
سحبت نفسها من ذراع أبوها تطلع لغرفتها ، زفرت بربكة تنزل شنطتها وعبايتها على الكنبة وتسكر الباب وراها ، مشت للسرير تجلس وترفع جوالها ، فتحت الواتس على رسالة نجد بالرقم الموجود قدامها ، أبتسمت تضغط عليه وتكبس على خيار - الإتصال بهذا الرقم - ، رفعت الجوال على أذنها وزفرت بتوتر تنطق : ان شاءالله يرد بس
مضى بها الوقت حتى أنقطع الإتصال بينهم ، زفرت بضيق تنطق : أجرب مره ثانية ولا بصير بثرة !؟
عضّت شفايفها تتأمل الرقم قدامها وأخذت نفس ترجع تتصل فيه ، رفعت الجوال ونطقت بحزم : آخر مره إن رد كان بها ما رد..
قاطع صوتها من نطق بثقل نبرته أثر صحوته من نومه : مرحبا ؟
رمت الجوال على المفرش قدامها وزفرت تنطق : خلاص اهدأي اللي تبينه حصل ليه كل هالتوتر !
مدّت يدها لأجل تأخذ جوالها ولاحظت رجفتها من غير سبب مقنع ، زفرت تنطق بربكة : الو ؟
فزّ من مكانه ينطق بصدمة : أرحبي وألف لبيه ، لبيه ياصوتك وحسّك وطاريك !
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : الله يبقيك ويسلم قلبك من كل شر ، شلونك ؟
مسح وجهه لأجل يصحصح ونطق بهدوء نبرته : قبل السؤال ولا بعده يا عذبة الأطباع ؟
عضّت شفايفها بهدوء تنطق : لا واضح إنك بخير حمدلله
أبتسم بخفه ينطق : بخير جعلك بخير !
وهج : صوتك متغير علي لا يكون صحيتك من نومك ؟
ارتخى على الكنب يثبت ذراعه اليمين خلف رأسه وينطق : الله الله
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أعتذر منك بس ما توقعت قلت تنام في نص المكالمة مو قبلها !
ضحك بسخرية ينطق : أعتبره عتاب ؟
ضحك بخفه تنطق بربكة : لا العتاب اللي ينتظرك بيكون أقوى صدقني !
نجم : خفايف منك ما تضريني يا بنت أمير
أبتسمت تنطق بحدة : أقول لا تثق فيني كثير ترا إحتمال أغدر بك
رفع حاجبة من حسّ بشعور غريب ، ما يحب طاري الغدر ولو إنه جاء من باب المزح ، زفر ينطق بحدة : يغدر بي الوقت وأصحابه إلاك ‏لا تجيبين طاري الغدر ، أنتي ما كنتي شيء عادي أنا شفت فيك الآمان أنتي عكاز أسند عمري عليه دربي الطويل ولا أخشى إنه يغدر بي يوم ويميل !
رفعت شعرها عن عيونها تحسّ بحرارة داخل بلعومها ، عيونها أصحبت بالفعل تحرقها أثر حبس الدموع ، كلامه كان مثل الجمر اللي يحرقها من كل إتجاه ، هي في موقع غير عن موقعه
هي في موقع غير عن موقعه ، هي تدري إن الغدر حاصل له منها ولا تقدر تفصح وتعطيه تحذير ، بعد كلامه أصبحت المهمة أصعب بكثير عن ما مضى ، أصبح كل شيء مستحيل قدامها بعد حروفه العَذبه ، وبالفعل وقعت في بحور حُبه قبل تلاقي الورقة وتدّل دربها ، أبتسمت تمسح دموعها من سمعت نداءه لها تنطق : معك ما رحت
أبتسم ينطق بسخرية : ظنيت إنك نمتي كنا بنتعادل لكن للأسف حرمتني لذة الانتصار والواضح إن العتاب صار متمسك فيني !
وهج : أوف منك نسيتني السبب الأساسي في إتصالي بك !
نجم : ما هو عتاب ؟
هزّت رأسها بالنفي تدّعي إن نجم يشوفها ونطقت : لا ، محتاره بحاجة وأبيك تساعدني فيها
عدّل جلسته ونطق بحدة : شّدي حزامك فيني وقولي
ضحكت وهج بصدمة تنطق : لا ما أحنا داخل حرب عشان أشد حزامي فيك بالهداوة يا ضابط !
بلل شفايفه ينطق بهدوء نبرته : تحت آمرك يا دكتورة !
وهج : طيب ركز معي الموضوع يخص نجد
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بنت رماح ؟
توسعت عيونها بصدمة وزفرت بغضّب تنطق : أختك !
أستنكر نبرتها الغاضبة ونطق بإستنكار : بشويش لا يرتفع صوتك ، وش وقعها نجد فيها شيء ؟
وهج : لا كويسه بس تدري بتخرجها صح وإنه بعد أسبوعين
هزّ رأسه بالإيجاب يدّعي إن وهج تشوفه ونطق : الله الله
وهج : طيب وش أهديها ؟
عمّ الصمت بعد سؤالها وفزّت تنطق بربكة : ولا أحسن نهديها سوا دامك بتحضر ؟
فتّل شاربه من طال صمته وأصبح تفكيره أعمق ، زفر ينطق بهدوء نبرته : ما أدري وش تحب
توسعت عيونها بصدمة تنطق : شلون يعني ما تدري وش أختك تحب ؟
زفر نجم ينطق بغضّب : أسمعي يا الدكتورة أنا دخلت العسكرية ونجد أم العشر سنين يعني آخر علمي باللي تحب هي العرايس وألعاب البنيّات الصغار !
ضحكت بسخرية تنطق : ما هو عذر يا الضابط نجد بخير وما توفت بعيد الشر ، يعني البنت قضت حياتها بجانبك ما فكرت تسألها وش تحب ؟
استصعب عليه يرد وفضل الصمت ، زفرت وهج تنطق : أترك السؤال نجم أنت ما فكرت تهدي أختك ووحيدتك في السنين اللي مضت ؟! آخر علمك بالهدايا وهي بعُمر العشر سنين !؟
مسح وجهه وشنبه ينطق بغضّب : أنا مشيت في درب ما أودّه مشيت تحت أوامر سهيل وما رديت عليه بحرف واحد وقبلت مصيري وراضي عن وضعي الحالي ، ليه تنبشين الماضي يا بنت أمير !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : العسكرية ما كان قرارك !
هزّ رأسه بالإيجاب يدّعي إن وهج تشوفه وزفر ينطق : ايه
شهقت بصدمة تنطق : مستحيل أنت ضيعت عمرك عشان خاطر سهيل ؟!
زفر نجم ينطق بسخرية من حاله :
الواقع محطم والأحلام فليّن ‏
والنفس تبكي ما سمعتوا نحبّها !
-
ميّلت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت : أسمح لي اسألك وش كانت طموحك وأحلامك ؟
ميّلت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت : أسمح لي اسألك وش كانت طموحك وأحلامك ؟
أبتسم من تذكر الماضي ونجد بين أحضانه ، وقت كان في التاسعة عشر من عمره ، صبّي محب للحياة نشيط ضحوك بشوش الوجه ..
« قبل قرابة الأربعة عشر عام »
تحت النخيل في مزرعة سهيل ، سحب نجد الصغيرة بحضّنه وأبتسم يآشر للسماء وينطق : تشوفين الطيارة يا نجد ؟
رفعت عيونها للمكان اللي يآشر أخوها عليه وهزّت رأسها بالنفي تنطق : لا وينها ؟
ضحك يرفعها بين كتوفه ويركض بعيد عن المزرعة ، كانت تصرخ وتضحك من عجلة أخوها ، ألتفت على صوت أبوه اللي ينطق بحدة : نجم لا تطيح أختك !
نزلها بين ذراعينه ينطق : ما تطيح وهي مع نجم
نزل نظراته عليها وهي تضحك وتآشر على السماء تنطق : طيارة يا نجم شوف طيارة !!
ضحك يرفع عيونه معها وينطق : ان شاءالله تشوفيني طيار وأسفرك معي بكل بلدان العالم
ألتفتت عليه تنطق : تبي تصير طيار ؟
هزّ رأسه لها بالإيجاب ونطق بهمس : بس خليه سر بيننا !
هزّت رأسها له وشهقت من سحبها يدور فيها تحت ضحكاتها اللي تملأ أرجاء المكان ..
« الحاضر »
بين خيام المعسكر أنتهى من الحكاية تحت صدمة وهج ، زفر ينطق بضيق : جيبي لها طيارة
أبتسمت بضيق تنطق : نجم !
نجم : والله أقوله وأنا صادق
فتحت اللابتوب قدامها وأبتسمت تنطق : طيب ندور على هديتها سوا ؟
نجم : عسى نلاقي شيء زين
بدأت تدخل كلمة المرور وتفتح جهازها ، أبتسمت تنطق : صار لي كم يوم مو فاتحة الإيميل عطني ثواني أشيك عليه
نجم : حقك
وهج : تبي طيارة بريموت كنترول ؟ ولا هيكل طيارة وهي تركبه
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وش هيكل أشوف إن الأولى أزين
زفرت تنطق : طيب ما قلت شيء بس أعطيك أكثر من خيار للهدية
غمض عيونه ينطق بسخرية : وأنا ما قلت شيء
كان الهدوء سيد الموقف ، أناملها تبحث عن أهم الرسائل ، وبدوره يمرر أنامله على شعره ينتظرها تنتهي ، طال الموضوع وزفر ينطق : أنا بخمد وأنتي ما بعد خلصتي هديتك
ضحكت بسخرية تنطق : محد ينام الساعة..
سكتت بصدمة من شافت الوقت قدامها باللابتوب ، عضّت شفايفها تنطق : شدعوة الساعة ثلاثة الفجر !؟
ضحك نجم بعلّو صوته ينطق : حتى ما أمداني أرد عليك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ضحكتك حلوه
حكّ جبينه ينطق : سبيبها أحلى
زفرت بخجل تنطق لأجل تغير الجو : ما عطيتك إجابتي بسالفة الغدر
زفر بغضّب من أنقلبت ملامحه ينطق : لا حول ولا قوة إلا بالله
أبتسمت وهج تنطق بربكة : نجم أنا تخيرت قبل أوافق عليك
وقف يعدّل جلسته وينطق بإستغراب : شلون ؟
وهج : لمن جيت تخطب أنا ما كنت موجودة بالقصر وظليت تنتظر قرابة الأسبوع لأن محد جاء عندي وقالي إن جاك خطاب
وهج : لمن جيت تخطب أنا ما كنت موجودة بالقصر وظليت تنتظر قرابة الأسبوع لأن محد جاء عندي وقالي إن جاك خطاب لكن خرجت مع جدي مره من المرات وقالي كل شيء لكن طلع الموضوع أكبر من إنه يكون موافقة وقرار وأكبـ..
أنقطع صوتها من هول الصدمة ومن ضغطت على أحد الإيميلات وظهر قدامها ..
« حلّة سهيل ، بيت مسلط »
وبين جدران غرفة أسيل ، كانت نجد تركض بين الملخصات لإختبارها النهائي غدًا ، زفرت بغضّب تنطق : عجزت أفهم القاعدة ذي !
رفعت عيونها على أسيل اللي ساهية عنها وتقلب صفحات الكتاب بهدوء ، فرقعت إصبعها قدام وجه أسيل وسرعان ما فزّت تنطق بربكة : بسم الله شفيك !
رفعت نجد حاجبها تنطق بسخرية : أنتي اللي شفيك وين وصلتي !؟
بللت شفايفها تعدّل جلستها وتنطق : موجودة وش تبين ؟
مسكت رأسها بتعب تنطق : أنفجر رأسي والله والمصيبة ولا معلومة رسخت
أسيل : بالعكس مادة بكره تافهه صح كلامها كثير بس والله مويه
تكتفت نجد تنطق بحدة : دامها مويه أشرحي لي
زفرت أسيل ترفع شعرها وتشمر أكمامها ، قربت من الكتاب تنطق : بعطيك الزبدة
تقدمت نجد لها تنطق : ايه من أول الله يرضى لي عليك عطيني الزبدة والكبسة لو تبين
ضحكت أسيل تنطق : تافهه
بدأت تشرح لها كل جزئية ووش ممكن يجي منها ، متجاهلين وجود شجاع خلف الباب يسند ظهره عليه ويسمع حكي أخته مع حبيبة قلبه ، فزّ برعب من نطق مسعود بحدة : وش تسوي ياللي ما تنتخي !؟
وبالغلط ضغط على المقبض وأنفتح الباب وطاح شجاع على أرضية الغرفة ، رفعت رأسها بصدمة تسحب لحافها وترميه على نجد اللي شهقت بصدمة ، دخل مسعود للغرفة ونطق بحدة : الكلب ذا مـ..
صرخ من ضرب شجاع ساقه المصابة ينطق : أنطم جعلك المرض !
رفع عيونه على أسيل المصدومة ونطق : جيت أوصل لك كلام عمتي أم نجم
ميّلت رأسها بعدم فهم ونطقت : وش ؟
وقف شجاع ينفض ثوبه ويسحب مسعود اللي يبكي معه ، مشى يخرج ونطق قبل يقفل الباب : نسيت أربشني مسعود
قفله وراه وضحكت نجد بعلّو صوتها ، ألتفتت أسيل عليها ونطقت بحدة : أوف أكره أخواني يفشلون !
مسحت نجد دموعها تنطق : يا شيخه أحمدي ربك إن شجاع ومسعود أخوانك قسم بالله أقوى ميكس
ضحكت أسيل تنطق : مو مهم تعالي نكمل
غطّت نجد جسدها باللحاف تنطق : تحسبًا يعني
ضحكت أسيل تكمل شرح لها تحت إنصات نجد التام وتركيزها الشديد مع كل كلمة وحرف تنطق به أسيل ..
« الصالة »
رمى مسعود على الكنب وجلس بجانبه ، ألتفت عليه بصدمة ينطق : أنت ملعون ؟
زفر مسعود يمسح خشمه وينطق : إلا أنت وش تسوي عند البنات فوق وغرفنا تحت !!
زفر شجاع يمسح وجهه وينطق : أي بنات ؟ تقصد أختي وخطيبتي ؟!
طارت عيونه بصدمة ينطق : إيش !!
طارت عيونه بصدمة ينطق : إيش !!
شجاع : وش إيش أنت لو تسمع علوم الرياجيل كان دريت وش أقصد
عدّل مسعود جلسته ينطق : أمانه خطبت أخت نجم !
شجاع : الله الله بس لا يطلع الحكى
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ليه ؟
زفر شجاع ينطق : لأني خطبتها كلام بس والكلام دار بيني وبين عمي رماح يعني محد يعلم
مسعود : اها بس حتى ولو نجد ما تدري وأنت فازع لها الله يفشلك
رفع حاجبة بدهشة ينطق : مسعود أكسر رجلك تسمع ؟؟
رفع أياديه بمعنى الاستسلام ينطق : أتوب والله
زفر بغضّب يوقف ويتوجه لغرفته وهو يستغفر ، دخلها ونطق بغضّب قبل يقفل الباب : أنا ورا ما سويت سوات نجم وبنيت لي بيت وأفتكيت منكم !
ضرب الباب بغضّب وخرجت سهام بصدمة تنطق : هذا شجاع ؟!
هزّ مسعود رأسه بالإيجاب ينطق : الله يخلف عليك يمه أجل ذي آخرتها يبني بيت ويفتك مننا ؟
جلست بجانب صغيرها تمسح على شعره وتنطق : أعترف وش مسوي لأخوك ؟
رفع عيون البراءة بوجه أمه ينطق : أنا ؟ ما سويت شيء !
ميّلت شفايفها تنطق بسخرية : سعّودي ؟
ضحك بسخرية ينطق : بس نرفزته شوي وهو الله وكيلك نار معاد يبغى أحد يمزح معه !
ضحكت سهام تنطق : ولو يا ولدي يبقى كبيركم وشايفه تعاملك أنت وأسيل معه الله يصلحكم
مسعود : يا شيخه ينقلع
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أنا شيخه ؟
فزّ مسعود ينطق بصدمة : شيخة الشيخات لبى وجهك !
عضّ شفايفه من حسّ بألم ورجع يجلس بهدوء ، ضحكت تضرب كتفه وتوقف راجعة لغرفتها ..
« الشمال ، قصر السيّاف »
نزل نظراته على شاشة جواله وزفر ينطق : يعني ؟
زفر عوض بغضّب ينطق : ما ظنتي تقدر عليها
ضحك حازم بسخرية ينطق : لأنك حمار يا ولد عُبود حمار لعبت عليك البنت وسويت لها كل اللي تبيه !
عضّ شفايفه بغضّب ينطق : بحاسبها على كل شيء والله لا لحاسبها !
حازم : ورني شلون بتأخذ حقك يا عوض عُبود حازم السيّاف !
نطق بإسمه كامل يذكره من يكون ، شّد على قبضته ينطق بحدة : قلت لها العواقب وخيمة وما صدقتني وأول العواقب روحها !!
وقف يغادر وقبل يخرج أستوقفه صوت جده اللي نطق بحدة وعيونه عليه : لا تنسى تسلم على الضابط نجم وتعلمه كيف نتعامل مع اللي يتعدون على حدودنا
هزً رأسه بالإيجاب ينطق : أبشر
خرج من عنده وزفر حازم يوقف وينطق : عُبود !
وقف عُبود لأبوه ينطق : سمّ
حازم : وصل سلامي لجابر ولد سرحان وقوله أحسن الله عزاه في مرته !
بلع عُبود ريقه ينطق بربكة : بس يا أبوي سرحان من جماعتنا..
قاطعه حازم من ضرب عصاته بالأرض ينطق بغضّب : خير ان شاءالله حاسبني أحسن !!
عُبود : ما قصدي يا أبوي بس لو يطلع طرف علم إن لنا يد باللي حصل بيقومون آل حمد جميع ضدك !
ضحك حازم ساخر ينطق : وأنا شيخهم
ضحك حازم ساخر ينطق : بيقومون علي وأنا شيخهم
عُبود : اللي ودك يا أبوي
مشى يغادر المكان ومشى حازم يجلس بمكانه ..
« المعسكر ، الحدود الشمالية »
وقف من سمع أصوات بالخارج ولاحظ صمت وهج المفاجىء ، زفر يرفع عيونه للباب وينطق : بنت أمير ؟
ضحكت بصدمة تقرأ المكتوب بالصور المرفقة لها والرسالة الموجودة قدامها « لا مهمة ولا خرابيط هذا هو تزوجني وتركك وأزيدك من الشعر بيت أنا حامل ، وننتظر مولودنا بإذن الله - غرور - » ، حسّت بحرارة دمها وهو يجري بعروقها ، عضّت شفايفها تفتح الصور وتكبر على إبتسامة غرور ، سحبت الصورة تثبتها على نجم والورد بيده ، كان يناديها لكن دون فايدة ، كانت عيونها تحترق قدام منظرهم مع بعضهم ، وكل ما تتذكر رسالة غرور تحترق زيادة ، من كثر ما هي تحس بالقهر باللحظة ذي تبخرت كل مشاعرها اللي تكنها له ، هي كانت بتفصح له بكل شيء وتتنازل عن الورقة بحكم إنها حبته وتبي تعيش معه حياة عادية سعيدة بسيطة ، وتبعد كل البعد عن الحقوق وأخذ الثأر لكن باللحظة هذي صارت ما تشوف غير الورقة قدامها ، وألزمت إنها بتنهي كل شيء مثل ما أنهى نجم مشاعرها له وبهالشكل القاسي ، قفلت اللابتوب وشّدت على فراشها تنطق : أتمنى ما تذوق السعادة بحياتك معها وعسى ربي يعوضني خير منك
توسعت عيونه بصدمة ينطق بحدة : عسى ماشر يا الدكتورة من اللي نكد عليك !
ضحكت بسخرية تنطق : تصدق وش كنت بعاتبك عنه
رفع سلاحه من بدأ يحسّ بالعدو يحاوطه ونطق بحذر : قولي وعاتبي لين يطيب خاطرك والله إننا حاضرين بس لا تقفلين وأنتي ضايقه
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بحدة : كنت بعاتبك لإنك ما مدحت الأحمر بملكتنا لكن الحين عرفت ليه كنت مستعجل بهذيك الليلة ذوقتني المُر وأوعدك لا تتجرع من نفس الكأس اللي ذوقتني
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الضابط اللي ماسك مهمتي هو اللي عجلني بذيك الليلة ، وما نسيت أحمر جابني من اقصاي تبيني أنسى الأحمر اللي لبستيه بملكتنا ؟
أبتسم بخفه من تذكر الأبيات اللي كتبها لها وكان ينتظرها تسأل لأجل ينشدها لها بكل شعور لكن ما وصله صوتها وزفر ينطق : فيه أحد يحاوط خيمتي واللاسلكي بعيد مني تبين تسمعين الإشتباك بشكل مباشر ولا تقفلين لسلامة قلبك !
كانت ملقيه الجوال بعيد عنها وتجهش بالبكاء ، حزينة للمدى اللي آلت اليه الأمور وأنتهى كل شيء قبل يبدأ ، والأسوء من هذا كله هو النهاية القاسية لها ، خذلها وخانها وغدر فيها قبل تتجرأ تأخذ خطوة وحدة بدرب خذلانه ، شّدت على شعرها من غبائها وثقتها العمياء فيه ، كذبت أهلها وحمته خلف ظهرها من قسوة كلامهم والحين ذاقت مرارة أفعالها ، ما تدري بأي وجه تطلع لأهلها
ما تدري بأي وجه تطلع لأهلها بعد اللي حصل وبعد ما أنتصرت غرور عليها شر هزيمة ، زفرت تمسح دموعها وتتذكر وعودها لنجد ، رفعت الجوال ونطقت بإبتسامة مكسورة : أوعدني آخر الوعود وآخر الحكي وقبل الختامية أوعدني تحضر تخرج أختك ولا تكسر قلبها بإنتظارك مثل ما سويت لي أوعدني تكون قد كلامك وتفرحها بشوفتك
ما كان عنده أي أدنى فكرة باللي قاعد يصير ولا هو بالموقف المناسب لأجل يفكك أحجية كلامها المبهم بالنسبة له ، زفر بقلة حيلة ينطق : وعدتها وقلت لها على خشمي أكون أول الحاضرين وأنا عند كلامي ووعودي ، الحين قولي لي وش بخاطرك يا عذبة الأطباع ؟
مسحت طرف خشمها تنطق بحسرة : ما بخاطري شيء طابت النفس وطاب الخاطر وطاح من عيني نجم ، كنت أراهن على نوره.
أغلقت المكالمة تحت صدمته وسرعان ما ألتفت بصدمة على الرجل الملثم واللي يكسيه السواد من رأسه لأخمص قدميه ، سحب سلاحه لكنه تأخر وسرعان ما أردي على الأرض مصاب ، تقدم الرجل نفسه ورفع السلاح على رأس نجم ينطق : آخر كلام ؟
شّد على إصابة كتفه وزفر ينطق بحدة : من أنت !
سحب اللثام من وجهه وأبتسم ينطق : كابوسك
توسعت عيونه على مصرعيها من لمح وجه عوض وسرعان ما فقد وعيه بسبب ضربة السلاح بوجهه ..
« غرفة وهج »
رمت جوالها بغضّب ووقفت تتوجه للشرفة ، فتحت الستار وخرجت من غرفتها ، ضربت سور الشرفة بغضّب وأطلقت العنان لصرخاتها المقهورة ، رفعت عيونها على الحوش تتذكر وقت شافها بالروب وهو ينزل الهدايا من سيارته ، قطرت دموع الحسرة على وجنتيها تحرقها حرق ، زفرت بتعب من أرهقت روحها بالتفكير فيه ، بالرغم من غضبّها ما زال آخر كلامه شاغل بالها ، إنه محاصر واللاسلكي وأي كان ما قال مو قريب منه ، شّدت على قبضتها تنطق بحدة : تمنى الموت قبل تضطر تواجهني وورقة أملاك جدك كاملة اللي يعود أصلها لجدي بيدي !
زفرت حرارة أنفاسها تسمح للأكسجين يجدد روحها ، بهالليلة ولدت إنسانه مختلفة تمامًا ، إنسانه تتوهج نيرانها وبدورها تحرق كل من يواجهها ، تتنفس للإنتقام وتتجه اليه فورًا ، توجهت للداخل وتركت شرفتها مفتوحة ، ارتمت بأحضان فراشها تستسلم للنوم وتتهرب من واقعها المُر وما عاشته من قساوة في دنيا أحلامها ..
« على أطراف المعسكر ، الحدود الشمالية فجرًا »
فتح عيونه بصعوبة بالغة وسرعان ما أقشعر بدنه أثر الماء البارد اللي أنسكب عليه ، كح يخرج الدماء من بلعومه ويرفع عيونه بحدة على اللي يتواجد أمامه ، أبتسم عوض ينطق بسخرية : صح النوم حضرة الضابط
ميّل رأسه بسخرية ينطق : لو إنك بعدتني عن المعسكر وأخذت راحتك
ضحك عوض بصدمة ينطق : وش أفهم من كلامك !
بصق أمام عوض ونطق ساخر
ضحك عوض بصدمة ينطق : وش أفهم من كلامك !
بصق أمام عوض ونطق ساخر : لا تلعب دور البطل بمكاني
أطلق صافراته وضحك عوض ينطق : وش تخبي يا ضابط ؟
أبتسم بخفه ينطق : عليك به يا ولدي
ألتفت عوض على جراح اللي يركض إتجاهه ، هجم على وجهه وأطلق نجم صافرته الثانية وسرعان ما خرجوا القناصين وركضوا العساكر من المعسكر يتجهون لجهة الصافرة ، توسعت عيون عُدي بصدمة يركض تجاه نجم ، سحب السكين يفك عقدة الحبل من يدين ورجول نجم اللي وقف ينفض بدلته وينثر شعره من الماء ، عضّ شفايفه من ألم كتفه وأبتسم بخفه يضرب تحية لعُدي اللي بدوره فزّ يرفع تحيته لقائده ، توجه نمر للمكان خلف المعسكر وسرعان ما صرخ من شاف الليزر على رأس نجم ، ألتفت نجم عليه بصدمة وركض نمر يرمي نفسه على نجم وبالفعل إخترقت الرصاصة جسده ، توجهت جميع الأسلحة للمكان اللي أنطلقت منه الرصاصة وسرعان ما ألتفت نجم على جهة عوض اللي بدوره أختفى تمامًا ، شّد على إصابته بغضّب ينطق : إنسحاب آمر للجميع ، إنسحاب !
رجعوا جميع العساكر وزفر ينحني لنمر وينطق : وش جنيت على نفسك يا أبو سعود !
أبتسم نمر بألم ينطق بهدوء نبرته : والله ما يمسونك يا أبو رماح ورأسي حيّ !
رفع عيونه للعسكر بقهر وضيق ينطق بحدة : أطلبوا إسعاف وبلغوهم بإصابة العقيد نمر بن سعود الصميل !
ركض عُدي للخيمة ورفع اللاسلكي يبلغ جميع الوحدات الموجودة ، مسك نجم ذراع نمر ينطق : تحمل وأنا أخوك
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : أنا طيب..
أنقطع صوته من فزّ يكح دم ، صرخ نجم ينطق : يا الجارح !!
ركض عُدي له ينطق : بلغت يا سيدي والوحدات بطريقها لنا والإسعاف معهم !
زفر يثبت يده على مكان إصابة نمر ويضغط على الجرح لأجل يمنع النزيف ، رفع عيونه بصدمة على الليزر اللي تثبت على صدره وألتفت على عُدي اللي ركض ، ترك جسد نمر ورفع قدمه يرفس عُدي ويبعده ، أنطلقت الرصاصة وأخترقت ساقه ، طار بعيد عن جسد نمر وانضرب رأسه بأحد الصخور المدفونه تحت الرمال ، غمض عيونه وفتحها على بزوغ الفجر وإشراقة الشمس ، وفقدان النجوم لتوهجها مثل فقدانه لوعيه بعد ثواني معدودة ..
« قصر مترك ، صباحًا »
نزلت تخطي خطواتها مع الدرج وهي تعدل اللابكوت حقها وتلبسه ، زفرت تنطق بهدوء نبرتها : صباح الخير
ألتفتوا جميعهم من على الطاولة للي تعطيهم ظهرها وتتوجه للمطبخ ، ميّلت هنادي رأسها تنطق : صباح النور وهج ؟
دخلت المطبخ وسحبت أكياس الشاهي الأخضر ، سخنتها بمويه وثبتتها على عيونها ، تحسّ بدفء الأكياس على عيونها وهي ماهي بحاجة الدفء أبدًا ، هي تشتعل ولا يمكن تخمد نيرانها إلا بحالة وحدة واللي تكون إنتصارها على نجم ورؤيتها لملامحه الذابله
دخلت المطبخ وسحبت أكياس الشاهي الأخضر ، سخنتها بمويه وثبتتها على عيونها ، تحسّ بدفء الأكياس على عيونها وهي ماهي بحاجة الدفء أبدًا ، هي تشتعل ولا يمكن تخمد نيرانها إلا بحالة وحدة واللي تكون إنتصارها على نجم ورؤيتها لملامحه الذابله والمكسورة ، أبعدت الكيس بصدمة من نطق عزيز : سلامتك يا وهج الدنيا ؟
أبتسمت تخفي إنكسارها ونطقت : تابعت فلم كسر قلبي
رفع حاجبة بدهشة ينطق : افا والدموع ذي كلها عشان فلم وش كان عنه ؟
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بسخرية : زوج خذل زوجته وخانها
ضحك عزيز يحتضّنها وينطق : يا دلوعه عشانك متزوجة تأثرتي ولا إيش !
مسحت دمعتها بسرعة لأجل ما يلمح عزيز ضعفها ، أبعدت عنه تنطق : بفطر مع ليلو بالمستشفى
عزيز : أوصلك ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق بربكة : ما يحتاج بطلع معها
مشت تتخطاه وتتوجه للباب متجاهلة نداء أبوها ، خرجت من القصر وزفرت بتعب تنطق : ضروري أخطط قبل أترك نفسي بالانهيار والنحيب !
مشت فالحوش الكبير وتحت النخيل ، تتوجه للبوابات المتواجدة أمام ناظرها ، ألتفتت بصدمة على صوت جدها القادم من جهة المجالس ، تقدم مترك يحاوط يدينه خلف ظهره ويمشي بهدوء وثبات ، زفرت تعدّل شكلها وعبايتها وترفع رأسها له ، أبتسم لها ينطق : صباح الخير يا وهج الخير
أبتسمت بهدوء تنطق : صباحك نور وسرور يا مترك الغالي
أبتسم يقبّل رأسها وسرعان ما رفعت أصابع أقدامها تقبّل جبينه وكتفه وتنحني لكف يده ، سحب كفه يقبّله بعد تقبّيلها له ونطق : مستعجلة ؟
ألتفتت على البوابات وما لمحت سيارة ليلى ، وجهت أنظارها عليه من جديد تنطق : لا بغيت شيء ؟
مترك : تعالي بحاكيك
مشى يغادر ويعطيها ظهره متوجه لمكتبه الخارجي ، زفرت ترفس الأرض بغضّب وتنطق بحدة : شاطره الحين جلسة تحقيق كاملة
عضّت شفايفها من ناداها وركضت وراه تنطق : جايه !
وصلت للباب وزفرت تدخل ، رفعت عيونها له من نطق : قفلي الباب وراك
مدّت يدها من دون ما تلفّ وقفلت الباب وراها ، آشر لها بجانبه ينطق : أقربي يا بنتي
نزلت شنطتها على الأرض وتقدمت له تجلس ، أبتسم بخفه ينطق : من اللي ضيق خاطرك ؟
زفرت بضيق من حسّت بحرارة الغصه بآخر بلعومها ، ألتفتت عليه تنطق : تفكيري الطويل بموضوعك
رفع حاجبة بعدم فهم ينطق : أي موضوع ؟
نطقت وهج بحدة وعيونها عليه : أنا أتخذت قرار و مافيه رجعة ، ورقة أملاكك بتكون على مكتبك الجمعة !
أبتسم مترك ينطق : عساك على القوة يا بنتي لكن تسمحين لي اسأل من اللي خلاك تفكرين الليل كله بالموضوع وتتأخذين قرار مثل كذا
وقفت وهج تمتمع عن الإجابة وتشغل نفسها بالنظر بساعة يدها وتنطق : جهز أوراق الخلع مثل ما أتفقنا
وقفت وهج تمتمع عن الإجابة وتشغل نفسها بالنظر بساعة يدها وتنطق : جهز أوراق الخلع مثل ما أتفقنا وخلص كل شيء مع المحكمة أبغى ينتهي كل شيء بيوم الجمعة مثل ما بدأت كل هالأحداث من هاليوم
وقف مترك بجانبها ينطق : نجم ؟
ألتفتت عليه وأبتسم بضيق ، يشوف الحزن بعيونها من نطق بإسمه وبثواني تتبدل نظراتها للإنتقام ، سحبها يحتضّنها ويمسح على ظهرها ، زفر بغضّب ينطق : كنت أظنه رجال وقد كلامه وأفعاله ، مدري وش حصل بينكم لكن ما أبيك تستغربين لأن هذا فعايل أي واحد من نسل سهيل الغدر والخيانه وكسر الخواطر
بلعت غصتها وأبعدت تنطق : حقك بيظهر قريب
مترك : وانتقامك بيبدأ قريب
صدّت تبعد عنه وترفع شنطتها على كتفها ، فتحت الباب وألتفتت عليه تنطق : أنا استأذنك
أبتسم مترك لها ينطق : إذنك معك يا بنتي
خرجت تقفل الباب وراها وأبتسم مترك ينطق بسخرية : رفعنا شأنك يا سهيل وأنت واحدٍ بلا شأن وحفيدك مثلك هاويّ مذله ما تحبون الحشيمه !
جلس بمكتبه يفتح جواله وبدأ بإجراءات الخلع فورًا ..
« أمام بوابات الجامعة »
نزلوا من باص السايق وألتفتت نجد على جمان تنطق : أسيل معك قلم ؟
ضحكت جمان تنطق : أنا جمان
فزّت نجد وضربتها تنطق : كلكم واحد يا بنت عمي معك قلم ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : اسأل أشجان ؟
عبّست بملامحها تنطق : فكيني محد رايق لها مع الصباح
مشت جمان تدخل ووقفت نجد تنتظر أسيل ، زفرت تسحب شنطتها من تحت المقعد لكن دون جدوى ، وجهت نظرها بسرعة للسيارة اللي وقفت خلفها وشهقت من قربها ، رفعت نفسها تركب الباص وصدّت تحاول بشتى الطرق تفك شنطتها من مسمار المقعد القديم ، نزلت سيدرا وتوجهت للباص من عرفته ، أبتسمت تتقدم بحذر جهة أسيل وضحكت تفزعها من خلفها ، شهقت أسيل بصدمة تنطق : اللهم أجعله خير !!
ضحكت سيدرا تنطق : صباحك فجعة عسى ما طارت المعلومات ؟
زفرت أسيل تعدّل جلستها وتنطق : وتسألين بعد !
ضحكت تجلس بجانبها وتنطق : وش باقي تسوين فالباص
ألتفتت أسيل لشنطتها العالقة أسفل المقعد ونطقت : شوفة عيونك
تقدمت سيدرا تسحب معها وزفرت تنطق : ثواني بنادي عمور
توسعت عيون أسيل بصدمة تنطق : لـ..
زفرت بتوتر من توجهت سيدرا لشباك سيارته وطرقت عليه ، فتح الشباك يلبس نظارته الشمسية ، أبتسمت سيدرا تنطق : أخوي العزيز
عمر : وش باقي تسوين الأختبار قرب
سيدرا : علقت شنطة صاحبتي أسيل تعال ساعدنا
زفر ينزل من السيارة ، شهقت من شافته ينزل وصدّت تسحب شنطتها بقوة ، عضّت شفايفها بهدوء من حسّت فيه واقف خلفها ، أبتسمت سيدرا تنطق : أبعدي خليه يشوف
ألتفتت عليه وزفرت تنطق : معليش ازعجناك معنا
رفع حاجبة من تذكر عيونها وأبتسم بخفه
رفع حاجبة من تذكر عيونها وأبتسم بخفه ينطق : ما منكم إزعاج
تمسكت بالمقعد تنطق : شوي بس
رجع لأجل يعطيها مساحة لكن ظهره أرتطم بسيارته ونزلت أسيل وتوسعت عيونها من قربه ، بلل شفايفه ينطق : المعذره
فزّت لجهة سيدرا اللي ضحكت تنطق : هيا عمور عشان يمدينا نلحق القاعة
رفع المقعد وسحب شنطتها بسهولة ، ألتفت على خلفية جوالها وأنتفض كيانه من لمح جمالها الطاهر والورد على أذنها وكإنه ينبت من وجنتيها ، عيونها العسلية أثر تعرضها لأشعة الشمس وخضار المزرعة خلفها ، وما ينسى الفستان الأبيض اللي تلبسه وبدوره يرسم ملامح جسدها الفاتن ، قلبّ الجوال وزفر يشيل شنطتها ، مدّها لها وعيونه عليها ، رفعت عيونها له تنطق بخجل واضح : أعتذر منك !
رفعت يدها وأبتسم من لاحظ رجفتها ، سحبت شنطتها بسرعة وصدّت تركض لنجد اللي نطقت بحدة : أحترقت من الشموس وينك فيه !؟!
سحبتها مع ذراعها تنطق بتوتر : أمشي !
ضحك عمر بسخرية ينطق : بعتبر إعتذارها شكر
أبتسمت سيدرا تنطق : شكرًا يا حبيبي بالنيابة عن أسيل
مشت تدخل للجامعة وزفر يقفل باب الباص ، رفع عيونه على أخته اللي تلوح له وأبتسم يرفع كفه لها وينطق : بالتوفيق بشريني !
ضحكت تنحني برأسها وتدخل للداخل ، ألتفت على السايق ونطق بحدة : صلح مقاعدك لا أصلح وجهك !
طارت عيونه بصدمة يناظر بعمر اللي ركب سيارته ووقف بمكانه ينتظر أخته ..
« كافتيريا المستشفى »
دخلوا سوا وتوجهت ليلى تسوي قهوة لهم ثنتينهم ، مشت وهج تخرج مع الشرفة وتجلس على أحد الطاولات المجاورة لسور المستشفى ، تتأمل السيارات وزحمة الناس عند باب الطوارئ ويأخذها هوجاسها للبعيد ، تفكر فيه ويتعبها هالتفكير ويضعفها وهي بوضعها الحالي ما هي ناقصة ضعف أبدًا ، عضّت شفايفها وبكت بدون صوت ، بكاء ما تسميه تفريغ مشاعر سلبية كثر ما هي كاتمة صرخاتها المقهورة ومانعه نفسها قطعيًا إنها تبكي ، رفعت عيونها للسماء تمسح دموعها ، تتمنى تواجهه وتنفجر قدامه ، تتمنى تشوفه وبالرغم من كل شيء ، تارة ودها تدخل بحضّنه وتسمع منه وتتطمن عليها وإنها ما زالت الأولى بقلبه ولو إن غرور والطفل المنتظر بينهم ، وتارة أخرى تتمنى ما تقابل وجهه إلا بعد ما تنفصل عنه وينفصل أسمها عن أسمه وتبقى وهج المتفردة بنفسها اللي تتوهج بحُبها لذاتها ولأحبائها وعائلتها الصغيرة ، تبقى هي ولا شيء آخر تنفصل كليًا عن كونها وهج لنجم منطفي من زمن طويل ، رفعت عيونها وأنقطع حبل تفكيرها من جلست ليلى تنطق : حكيني عن كل شيء نبرتك فجر اليوم كسرت قلبي !
أبتسمت بخفه تنطق : أنا بخير ماعليك
ميّلت رأسها بضيق تنطق : اللي أشوفها قدامي ما توحي لي أبدًا إنها بخير
ميّلت رأسها بضيق تنطق : اللي أشوفها قدامي ما توحي لي أبدًا إنها بخير
زفرت وهج تنطق : يعني وش منتظره مني ؟
ليلى : تفسرين لي وش حاصل !
ضحكت وهج بسخرية تنطق : تعرضت للخيانة ولأنها من الجنتل أخذت أقوى ضربة موجعة بحياتي كلها
شهقت ليلى تغطي منطوقها بصدمة ، زفرت وصدّت تتأمل الحشد أمام سيارات الإسعاف والشرطة ، مسحت وجهها تنطق : الله يستر تعالي يمكن يحتاجوننا
وقفت ومسكتها ليلى تستوقفها وتنطق بحدة : المستشفى مليان ممرضين ودكاترة أجلسي وفضفضي لي ريحي ضميرك وانثري همومك عندي كفاية تهرب يا جوجو
عضّت شفايفها تسحب يدها من ليلى وتنطق بحنقه أثر حبسها لدموعها : لمن أنتهي من كل شيء وانتقم منه ومنها بجيك وأنفجر عندك ونبدأ نتخطى سوا
زفرت بضيق على حال صديقتها اللي عطتها ظهرها ومشت تخرج من الكافتيريا ، ألتفتت ليلى على الازدحام وصراخ العساكر وكبار الضباط ، وقفت بصدمة من لمحته ، إيه نفس الشخص اللي قابلته وقت كانت تصور توزيعات ملكة وهج ، طايح على أحد الأسرة والطاقم الطبي العسكري يدفعونه ، شهقت تبعد الكرسي وتركض للطابق السفلي بكل سرعتها ، تقدمت تسحب وهج اللي شهقت بصدمة تنطق : شفيك !
أتخذت طريق السلالم بدال المصعد ونزلت وهي تجر وهج خلفها ، ما تركت لها مجال وظلت تركض وهي متمسكه فيها ، وصلوا للطابق الأول ونطقت وهج وهي تلهث : بنت ليلى !
ألتفتت ليلى عليها ونطقت بصدمة : هو هو أعرفه والله أعرفه
مسكت أكتافها بصدمة تنطق : فهميني مين تقصدين ؟؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة تنطق : ما أعرف أسمه وهج بس هو العسكري اللي صادفته وقت ملكتك أنتي والجنتل
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : عسكري ؟
زفرت ليلى تتركها وتركض جهة الباب الرئيسي ، توجهت وهج اليها ووقفت بصدمة من لمحت رماح ببدلته العسكرية ووراه كم هائل من الضباط يمتثلون لكلامه ، شّدت على اللابكوت حقها وسرعان ما صدّت عن رماح اللي ألتفت لجهتها ، مشت تجاه مكتبها بخطوات ثقيلة ، قلبها منقبض خايفه تلتفت لأحد الأسرة وتشوفه طريح فراش بأحدها ، وقفت وأنشلت حركتها من سحبها رماح مع ذراعها ، وقفت بصدمة تناظر بوجهه ونطق بحدة : وهج ؟؟
عضّت شفايفها تهزّ رأسها بالنفي وسرعان ما تغورقت عيونها بالدمع ، قرب لها يحتضّن أكتافها وينطق : وهج يا بنتي ولدي لا يروح !
تمرد دمعها من سمعت كلمته تبكي ، صدّ رماح من عيونها الحزينة ونطق : أنا دخيلك لا ترملّين عمرك ولا تذوقني الفقد في فرحتي الأولى وبِكري أنا في وجهك تشوفينه وتطمنيني عنه مستعد أدفع الثمن غالي فيما مضى وبكل شيء سيء سويته لك ومستعد أقبلك من بناتي وزوجة ولدي..
قطعت كلامه من سحبت نفسها من يدينه تمسح دموعها وتنطق بنبرة
قطعت كلامه من سحبت نفسها من يدينه تمسح دموعها وتنطق بنبرة حادة رغم إرتجاف صوتها : المؤمن ما يلدغ من نفس الجحر مرتين وأنا قبلت بحالة أبوك وشوف وين وصلتوني كسرتوا مجاديفي وهدمتم أحلامي ودفنتم أغلى مشاعري شلون أأمن نفسي عندكم مره ثانية علمني شلون ، ومن الأساس أنت وشلون قويت تجيني من بد الدكاترة هذول وتكلمني أعالج ولدك بعد اللي سواه فيني !
وقف رماح بصدمة ينطق : وش سوا لك نجم ؟
ضحكت بصدمة تمسح دموعها اللي ما وقفت عن الانهمار تنطق : عجزت أفهمكم كيف تدعون البراءة وكأن شيء لم يكن !
ركضوا الطاقم الطبي العسكري بسريره ، وقفوا قدام رماح وشهقت تغطي وجهها وتصدّ عنه ، ألتفت رماح على مروان ينطق : مروان يا ولدي خلك معه
هزّ مروان رأسه بالإيجاب وركض مع الطاقم الطبي العسكري للعمليات ، قرب رماح منها ينزع البريهه من رأسه ، سحبها لحضّنه يمسح على ظهرها ، عضّت شفايفها من أستنشقت ريحته في أبوه ورفعت عيونها عليه تنطق : أتركني الله يخليك خلاص أتركوني تعبت والله
قبّل جبينها ينطق بحدة : ما أتركك إلا بعد ما تقولين لي كل شيء حصل بينهم ومستعد أحلف لك أكون بصفك ولو كان ضد ولدي طريح الفراش
مسحت دموعها ترفع عيونها له وتنطق بحدة : ما يحتاج تكون بصفي أنا الصف من أوله لآخره وإن نقصني شيء أكمله بنفسي ما شكيت لأحد !
أبعدت منه تنطق بهدوء نبرتها : ما بقى لي عندكم شيء لكن عندي رجاء أخير
ميّل رماح رأسه ينطق : والله إنه تم يا بنت أمير
وهج : تعطوني موعد تخرج نجد بجي أبارك لها وأعطيها هديتها وأمشي
رماح : الجمعة تخرجها من الجامعة ما عطتك موعد ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : ما كلمتها لكن بإذن الله أكون من ضمن الحاضرين وإن صحى ولدك وصل سلامي الحار له وقول ما حصل بيننا نصيب الله يستر عليكم ، سلام عليكم !
أبعدت عنه تخرج من المستشفى كامل تحت صدمة رماح اللي زفر يلبس البريهه وينطق : الله يهديك يا ولدي وش مسوي لبنت الناس !
ركض جهة العمليات ووقف مع العساكر ينتظرون خبر ..
« أمام باب الطوارئ »
ركض شجاع من لمحها وتقدم لها ينطق بحدة : زوجة أخوي !
ألتفتت وهج من ميزت صوته ، تنحنحت تنطق بهدوء نبرتها : أهلاً بأخو مسعود كيفكم كيف مسعود ؟
نزل شماغه يثبته على كتفه وينطق بضيق : سعّودي طيب لكن ما جيت أنشدك عنه..
قاطعته من لمحت عزيز تنطق : ما فيه شيء غيره أساسًا لا تنسى تجيبه نشيك عليه وبالسلامة ان شاءالله
مشت تتخطاه وألتفت بصدمة عليها وهي تحتضّن عزيز ، زفر يصدّ عنهم وينطق : أبك العلم وش بغيت اسألها وين أرض نجم !
مشى يدخل للداخل يتوجه للاستقبال ويسألهم ، زفرت وهج تنطق : خلص دوامي
ضحك عزيز بسخرية ينطق : هو بدأ
تعليقات