رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع عشر 17 بقلم العنود العنزي
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السابع عشر 17 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع عشر 17.
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع عشر 17 بقلم العنود العنزي.
عند عبدالعزيز وأبو غرام .
وقف سيارته وهو ينزل منها ونزل نظارته الشمسيه وشاف أبو غرام بالمجلس ويشرب قهوه ودخل عنده وهو يسلم عليه وأبو غرام جلس وهو يصب القهوه له .
أبو غرام بفرحه : منور يا عزيز شلونك وشلون أمور شغلك!.
عبدالعزيز أبتسم : الحمدلله كل شي ماشي وأنت شخبارك؟.
أبو غرام : الحمدلله بخير وشلون أبوك من زمان عنه.
عبدالعزيز : أبوي يسلم عليك .
أبو غرام : عاد والله أبوك مستحيل أنسى جمايله معاي صدق الله يحفظه ويطول بعمره ويخليه لكم .
عبدالعزيز : آمين ، وكيف عيالك؟.
أبو غرام : الحمدلله وأمورهم تمام ولولا الله ثم أبوك ماكان قدرو عيالي يطلعون من الي هم فيه .
عبدالعزيز : عمي شوف أنت أكبر مني وأحترمك وأعزك وأشوفك عمي واليوم جيت بطلب منك طلب وإن شاءالله ماتردني .
أبو غرام بفضول : أنت قول وش طلبك وأعتبره تم .
عبدالعزيز : متأكد أن طلبي بيتم؟.
أبو غرام : أخسي لو ما أتممه لك أنت ولد الغالي .
عبدالعزيز قام : بنتك غرام .
أبو غرام أبتسم : جاي تخطبها؟.
كانت غرام من وراء الباب وأنصدمت من درت أن عبدالعزيز قال أسمها معقوله يبي يخطبها وكيف هي قلبها مع جاسر وقلب كادي مع عبدالعزيز ركضت لغرفتها وهي متوتره ودها تكلم جاسر ولاكن جوالها مسحوب وأبوها مانعه من الطلعه وجلست تدعي أنه جاسر ينقذها تذكرت وعده لها وأنه بيأخذها بس كيف يوعدها وهي تعرف عبدالعزيز الي برأسه يسويه لو وش ما كان وأكيد أبوها مستحيل يرفضه لأنه دايم يقول أتمنى عبدالعزيز يخطبك وبنفس الوقت مشاعر خويتها كادي تحبه كانت محتاره وش تسوي .
عبدالعزيز : لاا مستحيل أخطب حبيبة صديقي جاسر ولاكن جيت أخطبها لجاسر .
أبو غرام تنرفز : كيف يعني وهو ليش يدخلك بالسالفه مستحيل أعطيه بنتي هالنجس!
عبدالعزيز : وبنتك تبيه وهو يبيها وماتقدر تمنعهم وأنت تدري بكلمه مني أقدر أخلي أبوي يخرب عليك وعلى عيالك .
أبو غرام بصراخ : هذي بنتي وشلون أفرط فيها !!.
↚
عند ناصر وريناد بالماضي ..
كانت ولاء قاعده تتكشخ عشان اليوم عندهم عزيمه ببيت أم ريناد وراحت عند ريناد تأخذ رأيها .
ولاء أبتسمت : شرايج رنو بـ لبسي؟.
ريناد هزت بالايجاب : حلو .
ولاء لاحظت ضيقتها : شفيج عسى ماشر؟.
ريناد بضيقه : مافيني شي بقعد لحالي شوي .
ولاء جلست جنبها : لا ما أقدر أخليج بروحج قولي شفيج .
ريناد نزلت رأسها : ليش مهتمه دايم أنا وأنتِ نتهاوش تجين بالسنه مره ودايم هوشات وزعل ونهاية الايام لما خلاص تمشون للكويت تبدين عادي .
ولاء : صح أتناقر وياج بس أنتِ بنت خالي وأحبج .
ريناد : تحبيني عشاني بنت خالك بس .
ولاء هزت بنفي : لا أحبج لأنج طيوبه وعلى نياتج حتى وانا بالكويت أذكرج بالخير وأشتاق لج وايد .
ريناد حضنتها : وأنا بعد أحبك وصح نتهاوش ولاكن تبقين بنت عمتي ومالي غنى عنك .
ولاء أبتسمت : عاد شوفي قومي معاي يلا عشان أضبطج وأحط لج ميكب خفيف .
ريناد أبتسمت بضيقه : أنا موافقه خلاص سوي الي تبينه فيني .
ولاء راحت تجيب أغراضها ودخلت عند ريناد وهي تحط لها ميكب خفيف وكانوا يسولفون ويضحكون وأختارت معاها اللبس ولما خلصو ريناد حضنت ولاء.
ولاء أبتسمت : عاد تدرين خالي قالي بعد جم شهر تجون عندنا بالكويت ومستانسه وايد .
ريناد بحماس : أحلفيي بنسافر للكويت بابا وافق؟.
ولاء نطت وتحضنها : أيي ولا جيتي بوريج غرفتي وبوريج كل شي وراح نروح كل مكان تبينه .
ريناد بحماس : وناسه الله يخلينا لبعض يارب .
ولاء توترت : آمين ،ريناد بقولج شي بس متردده وايد .
ريناد توترت منها : قولي شفيك؟.
ولاء : أحسج تحبين واحد من عيال خالي يعني مدري ناصر ولا منصور يعني أكثرهم شاكين أنج تحبين منصور .
ريناد ترددت : يمكن بس أحس ليش كلكم شاكين إنه منصور!.
ولاء : طيب أنطقي قولي مين!.
ريناد قامت : الصراحه أحب ناصر ولاكن زعلانه منه .
ولاء بصدمه : كيف حبيتي ناصر والله طاح حظج يابنت خالي هذا ما يتعاشر وبعدين شسوا لك المجنون ؟.
ريناد بزعل : أشوفه قريب من هذي بنت عمتي ريماس.
ولاء ضحكت : طيب تعرفين ريماس تحب تتغشمر مع الكل والله الغيره مشكله هههههه .
↚
عند متعّب وريمان..
بعد ما جهزت شنطتها طلعت وهي ماسكه شنطتها وجاء سواق ساهر قدام شقتها وركبت بالسياره .
ريمان : السلام عليكم شخبارك؟.
ساهر : وعليكم السلام ، بخير وأنتِ؟.
ريمان هزت بالايجاب : الحمدلله .
ساهر طق أصبعه : تحرك للمطار .
ريمان بتوتر : السكرتيره الثانيه ما جت؟.
ساهر بخُبث : الحين رايح السايق لبيتها وبعدين نروح للمطار ليش تسألين!.
ريمان هزت بالايجاب : لا بس غريبه مفروض هي تجي قبلي .
ساهر بملل : الصراحه ما تفرق معاي أهم شي كلكم تجون وخلاص .
ريمان : جبت كل شي طلبته حظرتك .
ساهر تذكر : وجبتي الملف الي قلته لك؟.
ريمان هزت بالايجاب : هذا هو تفضل .
ساهر فتح يشيك عليه وتطمن : أوكيي وأنتبهي الملف يروح منك لأن هالملف أغلى من كل شي!.
ريمان : تمام بخليه معاي ولا تشيل هم .
ريمان بينها وبين نفسها : غريبه ليش يقول الملف أغلى من كل شي!!!.
ساهر بينه وبين نفسه : هالملف هذا مستحيل أخليه يروح مني ولا أمنه بالمكتب لأن في أشياء كثير تخص شخص ببالي وتخص أشياء كثيره .
.
.
عند متعّب ..
كان بالطياره ويقراء كتاب وكان بباله ألف شي وشي وطلب قهوه وكان في مقعد جنبه فاضي ما أهتم وكمل قراءة الكتاب وباله مع الشغل وأخوه وريمان .
متعّب بينه وبين نفسه : لازم أهتم لشغلي مع ساهر ولا كل شي بيروح كذا ولاكن قضية أخوي قريب بخليها تنفتح وريمان أهخ يا ريمان على الاقل لو أشوفك لو مره بس مره أقولك الي عندي وبعدين بكيفك كان ودي أعترف لك بمشاعري على الاقل وبعدين براحتك لو ماتبيني والله بكون معاك حتى لو ماتبيني حتى لو كسرتي قلبي ما بجبرك!
بينما هو سرحان جت القهوه وشرب منها رشفه وفتح الكتاب يكمل القراءه وريمان كانت داخله وتدور مقعدها ومتعب قلبه ينبض من قراء "وأنت بتفكيري وبقلبي وقلبي كل وقت يتذكرك يفز لك" وجت ريمان جلست جنبه وهي ملاحظه رجال يقراء كتاب وصدت عنه وهي تفكر بـ متعب وكلن يفكر بالثاني .
↚
عند أبو غرام وعبدالعزيز ..
عبدالعزيز : بنتك ماراح يجيها شي وجاسر رجال وبيصونها ولو ما صار هالشي واجهني يوم من الايام!
أبو غرام بنفي : مستحيل أزوجها لجاسر هذا يخسي!
عبدالعزيز بتهديد : أجل بتخسر كل شي وعيالك بيخسرون بعد وبتضيع مستقبلهم وأنت السبب!
أبو غرام : تهددني يا عزيز ما توقعتها منك!
عبدالعزيز : أفهمها زي ما تبي ولاكن بكرا جاسر وأهله بيجون يخطبون غرام وإذا صار رفض أنت الخسران وإذا وافقت صدقني كل شي تبيه راح تأخذه ولو تبي مهر بنتك غالي بعد مافي مشكله جاسر يحبها ومستعد يسوي كل شي عشان يأخذها .
أبو غرام جاء بيتكلم بس قاطعه خروج عبدالعزيز من المجلس وراح لبنته وهو معصب .
غرام ببكاء : بابا تكفى لا تزوجني عزيز ما أبيه .
أبوها ضربها كف : سودتي وجهي وجايه تتأمرين أنثبري ياكلبه ضيعتي كل شي كنت أبيه تفو عليك .
غرام بكت من كل قلبها وهي مو فاهمه شي على أبوها طلع وتركها غارقه بدموعها ومابيدها شي .
.
.
عند عبدالعزيز وجاسر والعيال ..
جاسر بتلهف : شصار علمني كل شي .
عبدالعزيز شرب من القهوه : بكرا خوذ أمك وأخطبوها وإذا صار رفض علمني وإذا تم كل شي بينكم علمني بعد.
جاسر بصدمه : كيف يعني أخطبها ولو صار رفض أعلمك ولو تم كل شي أعلمك شسالفه!.
عبدالعزيز : عطيته كلام من عندي والباقي عليك وعليه وان شاء الله يتم كل شي .
جاسر توتر : طيب ولو رفضني!.
عبدالعزيز بعصبيه : لا تصير رخمه وتتوتر ولو صار عادي ولو ما صار بعد الله يوفقك نصيبك بيد الله وبإذن الله بتصير هي من نصيبك مالك الا تدعي اليوم وبكرا أخطبها وأنا بدعي لك وبكون معاك .
جاسر بضيقه : ان شاء الله عاد تكون من نصيبي وأنا وعدتها وبكون قد وعدي إن شاء الله
↚
عند الجازي ونادر..
كانت ماسكه قهوتها وتشرب ولا همها إن في روح تصارع الموت بسبب تُحرضها وجلست جنب نادر وهو كان صاد عنها ماله نفس شي وينتظر يجيه خبر عن الجازي الي تصارع الموت .
تمارا بدلع : حبيبي ليش زعلان هالكثر!
نادر بدون نفس : تمارا روحي أنقلعي للقصر ما أبي أشوف أحد .
تمارا بمياعه : نو حبيبي مستحيل أخليك لحالك هنا أخاف عليك .
نادر بدون نفس : طيب أنطقي ولا كلمه لوعتي كبدي!
تمارا بخرعه : طيب طيب .
الشرطه جو عند تمارا ونادر وهم يبون يأخذون أقوالهم .
تمارا بخوف : نادر الشرطه جت تأخذ أقوالنا .
نادر كان طول الوقت ساكت والشرطه تعيد الاسأله عليه ومارد وهنا عرفو أن حالته النفسيه تعبانه وتركوه وحولوا على تمارا .
الشرطي : ممكن نعرف الجازي وش صار معاها عشان تسببت بالطيحه؟.
تمارا تلعثمت : مدري مدري ماشفت شي أنا ولا أتذكر شي .
الشرطي : طيب هي وش تقرب لك؟.
تمارا بلعت ريقها : ما تقرب لي هي طاحت وجينا معانا هنا عشان خفنا عليها .
الشرطي : طيب أبي أقوالك كامله عادي؟.
تمارا بنفي وبكذب : طيب ممكن تأجله لأن نفسيتي تعبانه .
نادر نزلت دمعه حرقت خده وطاحت على يده وتذكر أيام قبل وكيف كان يعاانيي ولليوم هذا وحس برجفة يدينه بس ما أهتم وكان بباله مع الجازي .
تمارا بخوف وهي تمشي بالسيب : ياربي وش هالمصيبه الشرطه للحين موجودين مستحيل يمشون ونادر وضعه ياربي قهرنيي أخاف لو قلت شي يجي يقول شي ثاني أهخ لا واضح يحبها وبجنون بس بفهم دام يحبها ليش يعلقني فيه!.
الدكتور كان بغرفة العمليات وكان يضغط والكل حوله ويحاول ينقذ الجازي ولاكن ما تتجاوب .
الدكتور يصب العرق من رأسه وبينه وبين نفسه : يارب أقدر أنجح بهذي العمليه وأنقذها ياارب .
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ولاء سحبت ريناد معاها وكانت ريناد وراها ومستحيه وكلهم يناظرون لريناد ونواف خاق عليها ومنصور معصب من الغيره وكل واحد مصدوم أن ريناد أول مره تحط ميكب .
ولاء خزتهم : خير شنو أول مره تشوفون بنت خالي المزه!
منصور بعصبيه : خير ليش حاطات ميكب وش عندكم!
ولاء بأستحقار : مو شغلك يلا رنو مشينا .
ريناد جت بتمشي ولاكن أستوقفها صوت منصور .
منصور بتهديد : ريناد روحي مسحي الميكب هذا الي على وجهك ولا بعلم كروم عليك!
ريناد بققت عيونها : منصور! أنت دايم معاي وش الي خلاك توقف اليوم ضدي؟.
منصور : أنتِ أجبرتيني قومي غسلي ميكبك وعدلي نفسك وروحي .
ريناد بقهر : علمه بالطقاق مشينا ولاء .
ولاء ضحكت بسخريه : ههههه مسكين هذي بنت خالي القويه عبالك سهل تسمع كلامك يلا مناك.
منصور بقهر : طيب هين يا ولاء زق عليك .
نواف يتأمل ريناد وهي تمشي جته ضربه من منصور على رأسه ولف وهو يضرب منصور ومنصور مسكه يطرحه وتطارحو وهم يصارخون على بعض .
نواف بصراخ : عبالك ما ادري عنك حاط عينك على بنت خالي .
منصور : أنت أكثر وجهك مغسول بمرق ومع هذا تركض وراء ريناد .
ناصر دخل وهم فكو بعض خافو يتكفخون منه .
ناصر بصراخ : شفيكم تتهاوشون أنتم بزران!
نواف بغضب : أخوك هو جاهل جاي يضربني على رأسي.
منصور بقهر : بجلدك كان يناظر لـ ريناد!!.
ناصر بعصبيه وبتهديد : نواف والله لو أشوفك حولها بفجرك تفهم!.
نواف بخوف : هو أخوك فهم غلط وبعدين هي بنت خالي .
ناصر مسكه من ياقته : وش ما تكون ريناد ماتحط عيونك عليها ولا تفكر لو شوي فيها لأن بدفنك أنت ورأسك تفهم!.
نواف بخوف : طيب أتركني قاعد توجع رقبتي .
ناصر تركه وراح وهو وده يشوفها عشان يتفاهم معاها .
↚
عند الجازي ونادر ..
بعد محاولات والوقت يمشي بطيء ونادر يموت بداخله ألف موته قام على حيله وهو يشوف كل شي قدامه ظلام وكان خلاص فاقد الأمل برجعتها على الحياه وقف بالشارع وهو مغمض عيونه ورافع يده للسماء وهناك بغرفة العمليات الجازي ورجع لها نبضها الدكتور أبتسم كانت معجزه جلس يشكر ربه أنه الحمدلله هالعمليه نجحت وطلعوا وهم يبون يطمنون زوجها ولأنها رجعت للحياه راح ينقلونها بغرفة ثانيه لما ترجع لوعيها .
الدكتور شاف نادر وهو مغمض عيونه وكأنه يدعي ورافع يده للسماء طبطب على كتفه فتح عيونه نادر وهو ما يبي يعرف كأنه خلاص الدكتور بيقول أنتقلت لرحمة لله .
الدكتور أبتسم : الحمدلله قدرنا ننقذها ولاكن الطفل ربي يعوضكم .
نادر أبتسم وحضن الدكتور : شكراً يا دكتور الحمدلله أنقذت مرتي .
الدكتور بادله الحضن : الشكر لله لأن هذي معجزه .
نادر براحه : أيي والله الحمدلله هي وينها؟.
الدكتور : أنقلوها لغرفه ثانيه روح لها .
نادر دخل على الجازي ووقف عندها فتحت عيونها ببطئ ولمحته أول واحد ومسكت بطنها وهي متأمله أن طفلها ما صارله شي .
الجازي بهدوء : نادر وش صار على طفلنا؟.
نادر ضل ساكت وهو يشوف تعابير وجه تنتظره يتكلم لاحظت إنه مو طبيعي مسكت بطنها بقوه وهي تعيد سؤالها عليه وتتمنى إنه الجواب طفلنا بخير .
الجازي بنفس السؤال : طفلي شصار عليه تكلم قول ليش ساكت أبي أعرف هو بخير ولا لا؟.
تمارا دخلت عليهم وهي تشوف الجازي تسأل .
تمارا بخُبث : مع الاسف طفلك توفى .
نادر بعصبيه : روحيي براا يلااا !!!.
الجازي بصراخ : طــفــلـي راااح أنــت الـسـبب أنـت!!
نادر : الجازي خلاص أرتاحيي!.
دخلت الشرطه عليهم وهم يبون يأخذون أقوالهم.
نادر : أهلاً فيكم .
الشرطي : بنأخذ أقوالكم .. الجازي كيف طحتي ممكن تعلمينا؟.
الجازي ببكاء وصراخ وأشرت عليه : هو هو ذبح طفلي حرمني منه هو الي طيحني كان يبي يقتـ.ـله الحقير!!.
الشرطه قبضو على نادر والجازي من صدمتها بطفلها أغماء عليها وكانوا ساحبين نادر للتحقيق .
↚
عند غرام وكادي ..
كادي تحضنها : من جيت عندك وأنتِ تبكين أبي أعرف وش مضايقك؟.
غرام ببكاء : أبوي بيسوي شي بيخليني أخسر أعز ناسي وبيخلي جاسر يخسر أعز ناسه أهخ .
كادي بعدم فهم : شسالفه يخسرك أعز ناسك ويخسر جاسر تكفين غرام أشرحي!
غرام حضنتها بقوه : كادي والله مو بيدي شي مدري ليش الموضوع مو راضي يضبط معاي أنا لي سنين أنتظر هاللحظه واليوم هاللحظه بتدمر مو علاقه بتدمر علاقات ماتدرين شكثر قلبي مكسور!
كادي بخوف : طيب شسالفه فهميني وصدقيني مافي شي بيفرقنا يا غرامييي أنتِ ماتعرفين معزتك عندي .
غرام : تدرين أنتِ بتخسرين حبيبك وأنا بخسر حبيبي وبنخسر بعض وهم بيخسرون بعض!
كادي فتحت فمها : عزيز خطبك؟؟
غرام بعدت عن حضن كادي وهم يناظرون لبعض ودموعها تطيح .
غرام ببكاء : والله يا كادي ما أبيه هو خطبني من أبوي أنا أبي جاسر وبس .
كادي يدينها ترجف ولاكن رجعت حضنت غرام وهي تبكي من قوة الكسر بقلبها خلاص الي تحبه راح من يدها وبيصير لصديقتها .
.
.
عند لمَار ..
كانت بسابع بنومه وكان شباكها مفتوح على النص نست تقفله ودخل منه وهو معاه منديل فيه مخدر جاء عندها ومن قامت جت بتصارخ وحط المنديل على فمها وتخدرت وسحبها وهو يشيلها وفتح غرفتها وشاف البيت كله نايم وطلع من الباب الخلفي وهو يدخلها داخل الدبه وتحرك وهو يشيل كمامته ويعدل شعره ومشى متوجهه لمكان بعيد وكان ناوي على أشياء كثيره يسويها .. جت رساله وفتحها وهو يقراها وبعد وقت قفل جواله وأنطلق عشان يوصل للمكان وبعد ساعه وصل للمكان ونزل وهو ينزلها من السياره ودخلها داخل وكان في فراش وحطها وهو يقفل الشباك بالمفتاح وقفل الباب وترك لها فطاير وعصاير وتركها وراح ..
↚
عند متعّب وريمان ..
كان طول الوقت يقراء الكتاب وصاد عنها وهي تقراء القرآن وبعد وقت هو نام وحط رأسه بالشباك وحطت القرآن بالشنطه وضلت تفكر وفجأه بدون وعي طاح رأسها بخفيف على كتف متعّب وهو نايم وهي نايمه بكتفه وكانوا ما يدرون عن بعض وجاء ساهر وشافهم ووقف قدام متعّب لما شافه يصحى وعطاه ملف عشان يشوفه ومتعّب كان مشغول بالملف وريمان قامت من مكانها وساهر أمرها تروح دام وصلوا وبعدها نزلوا من الطياره كلهم ..
ساهر : الحمدلله على السلامه يا شريكي أنا الحين بروح ما السكرتيرات وبحجز فندق لي ولكل وحده .
متعّب هز بالايجاب : الله يسلمك والحمدلله على سلامتك وأنا بعد بحجز فندق وبكرا نشوف شغلنا.
ساهر دخل بالسياره : ليش ما قلتي أنك كنتي مع شريكي بنفس الكرسي؟.
ريمان توترت : مدري والله ولا أعرفه .
ساهر بتساؤل : شفتيه؟.
ريمان بأستغراب : لا ليش؟.
ساهر : لا بس كذا المهم بنروح نفطر وبعدها نروح للفندق .
ريمان هزت بالايجاب : طيب .
.
.
بالفندق عند ريمان ..
كانت داخله وهي تعبانه ودخلت على طول نطت بالسرير ونامت نومه عميقه وفجأه جاها أتصال من رحمه وردت .
ريمان : هلا والله رحمه .
رحمه أبتسمت : هلا فيك ريمان شخبارك؟.
ريمان : الحمدلله بخير أمس سافرت ووصلت اليوم .
رحمه أبتسمت : الحمدلله على السلامه ياقلبي .
ريمان : الله يسلمك .
رحمه أبتسمت : تدرين حبيتك مره من أسمك؟.
ريمان بتعجب : وش المناسبه هههههه ؟.
رحمه : لأن أسمك أسم بنت عمتي وأحبها .
ريمان أبتسمت : الله يخليكم لبعض .
رحمه بضيقه : شكراً الا كيف السفر؟
ريمان أبتسمت : توني بس بنام عشان وراي شغل بكرا مع مديري .
رحمه : يلا حُلوتي موفقه .
↚
عند عبدالعزيز وخويانه كانوا قاعدين بالكفي ومقاطعين الاستراحه من صارت المشكله بينهم وبين العيال زياد وريان وهم كلهم مقهورين ويكابرون ..
ريان كان يمزح مع واحد وجاء عنده وهو يجيب شلته وأنصدم يحاول يطلع منهم لاكن حاصروه وبلع ريقه من رفعه هذاك فوق وهو يقوله كيف تسمح لنفسك تطقطق علينا وجاء زياد يدافع عن خويه وهم يبعدونه وكان يتضاربون ولانهم مجموعه كثيره كانوا يطردون زياد ويتكافخون مع ريان .
زياد بصراخ : يا كلاب أتركو خويي والله والله ما أخليكم.
ريان : لو فيكم خير ما تطلعون خويي بس أنتم زلايب ولو جبت عليكم بس خويي عزيز هجدكم .
كلهم ناظرو لبعض وبدو يضحكون عليه وزياد ماتحمل ودق على جاسر وكان جاسر جالس مع العيال ووخر عنهم .
جاسر : هلا زياد .
زياد بقهر : وين عزيز معاك؟.
جاسر : أيي معاي عزيز شسالفه!
زياد بعصبيه : بسرعه تعالوا أنت وهو .
جاسر بهدوء : شسالفه وليش تبينا نجي؟
زياد عصب أكثر : تعالوا لان في شلة طردوني ومستلمين ريان يبون يدقونه ولازم عزيز يجي قبلك!
جاسر قفل منه وراح بسرعه : عزيز ألحق بسرعه ريان وزياد معلقين مع شله وزياد يقول ماقدر عليهم وهم قاعدين يدقون ريان .
عبدالعزيز سحب مفاتيحه وبوكه وركض وجاسر يركض وراه وتيام يركض وراهم ويقولهم أنا معاكم يالفزعه هههههه .
وصل عبدالعزيز وهو ينزل من سيارته وكل العيال نزلو وهم يركضون وراه دخل عبدالعزيز وهو يدف الي ماسك ريان من ياقته وضربه بوكس وطاح وجو الشله يبون يتضاربون معاهم وضربهم وواحد منهم صرخ بصوت عالي أهربو هذا عبدالعزيز ال**** وكلهم هربو والي كان ماسك ريان جلده عبدالعزيز وريان جلس يتفل عليه ويضربه وراح هرب وجاء عبدالعزيز يحضن ريان وزياد وكان خايف عليهم مره وكأنهم أخوانه الصغار .
زياد غمض عيونه : لو أنت معانا يا عزيز ما صار لنا كذا .
عبدالعزيز : أنتم الي بديتو .
ريان بقهر : وأنتم أخترتو تبعدون عننا صح؟.
عبدالعزيز : لاا أبداً أنتم الي تبون البُعد مو حنا .
↚
عند عبدالعزيز وخويانه يتبع ..
زياد بدموع : بس الي صار صار المهم بنمشي أنا وريان.
جاسر بقهر : حسبت هالهوشه بتلين قلوبكم علينا !.
زياد وعيونه على عبدالعزيز : ماعاد في شي بيلين قلوبنا لبعض تبون شي؟
عبدالعزيز بادله النظرات : صح ماعاد في شي بيرجع زي أول ما نبي غير سلامتكم .. ومشى وجاسر لحق وراه وتيام وهنا نزل زياد وهو يبكي بقهر وريان يواسيه .
عبدالعزيز فتح سيارته وركب بجنبه جاسر وصد عنه عبدالعزيز ودموعه تنزل كان يسوي نفسه قوي ولاكن هم كانوا حاسين فيه وعارفين أنه دمع .
جاسر : الرجال القوي دايم يبكي بصمّت ومايحب يظهر للناس دموعه وهذا الشي أشوفه فيك ياعزيز .
تيام : معليك يا عزيز لا تقهر عمرك بالنسبه لي الي مايبوننا ماعاد نبيهم .
جاسر : أنا زيك يا تيام ماعاد تفرق معاي عادي الحياه ماشيه .
عبدالعزيز مسك المناديل وهو يمسح على وجه وشغل سيارته ومشى وطول الطريق ساكت بعدها نزل لقصره وهو يحس بالتعب وسو له قهوه وجلس على الاريكه وحس براحه من مسك جواله وهو يروح لعالمه الخاص ما يحب يشارك بسوالفه الا لمتابعينه المفضلين .. بعد ما جلس يفضفض ويسولف معاهم ويبثر حس براحه عميقه وبعدها توجه يصلي صلاة الوتر ويذكر متابعينه فيه وكان يحس براحه قويه بداخله وبعدها طفى جواله ونام وهو مبتسم عليهم كان يحس أن في شي يشيل عنه ضغوطات الحياه وضعوطات شغله والي هم متابعينه .
.
.
عند غرام وجاسر ..
دخل البيت من السطح كان أول مره يسويها وعشان غرام العشق يسوي كل شي وفتح الشباك شافها جالسه وواضح متضايقه ومن شافته فزت وهي تروح عنده وكأنه الفرح دخل قلبها .
غرام بفرحه : جاسر من زمان ما شفتك أشتقت لك!
جاسر باس خدها : وأنا بعد مشتاق لك .
غرام بعدت وغمضت عيونها : جاسر أنا ماعاد راح أكون لك .
جاسر بأستغراب : ليش تقولين كذا مو على أساس مانستسلم ونحارب عشان حُبنا؟.
غرام بغصه : صح قلت لك كذا بس الحين الاوضاع أختلفت وأنا فقدت الامل أننا نكون لبعض .
جاسر : اوصص لا تقولين كذا الله يخلينا لبعض.
غرام : عزيز خويك خطبني!.
جاسر بصدمه : تستهبلين!!
غرام ببكاء : مع الاسف خطبني من أبوي .
جاسر وخر عن الشباك وكانت الامطار نازله ورفع رأسه وهو حط أمله بعد الله لعزيز وما توقع أن خويه يغدر فيه ويخطب الي يحبها طيب ليش هي يا عزيز؟
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
كانوا البنات كلهم متجمعات بالصاله وريناد معاهم ولاحظت من الشباك أن ناصر جاء ويطرق الباب وريماس متكشخه وتتدلع وولعت غيرتها وقامت من مكانها.
ريناد بطفوليه : بنات يلا قوموا للغرفه خالتي قالت بتحط العشاء .
البنات كلهم صدقوها ومشو هههههه ولما كلهم دخلوا للغرفه قفلت الباب عليهم وراحت تفتح الباب لناصر ودخل وفز من شافها وراء الباب .
ناصر بلهفه : ريناد ماتوقعت تفتحين الباب لي .
ريناد بزعل : ليش عبالك ريماس؟.
ناصر ضحك من غيرتها : تخسي هذي عندك ياخي أحبك بعدين شفيك زعلانه والله العظيم هي ناشبه لي.
ريناد بوزت : حتى ولو مفروض تقولها تبعد .
ناصر نزل عندها وهو يبوس خدها : طيب من عيوني بس تكفين أرضي .
ريناد بتفكير : تمام رضيت بس الحين روحي لخالتي وشوفها وبعدين لا تجي خل منصور يجي بدالك ولا أي أحد أنت لو جيت أكلك بأسناني .
ناصر ضحك : تمام يا شريرتي بس صح نواف شعنده معاك؟.
ريناد بأستغراب : شفيه نواف ما سو شي .
ناصر بعصبيه : بعد تبين تكذبين ترا علمني منصور أنه اليوم يناظرلك!.
ريناد قلبت عيونها : طيب ما كذبت ولا أنتبهت له .
ناصر : طيب بروح لأمي وبعدها بطلع .
ريناد وقفت عند الباب : مابروح لما تطلع وبقفل الباب وراك وبعدها أفتح للبنات .
ناصر وقف بصدمه : مقفله عليهم يالغيوره؟.
ريناد : مالك دخل يلا روح .
ناصر ضحك : والله غيرتها تجنن قسم بالله .
دخل عند أمه وهو يأخذ الشاهي والقهوه وطلع وريناد قفلت الباب وراه وراحت تفتح للبنات .
جمان بعصبيه : وجع علامك قفلتي علينا يالمهبوله!..
ريناد ضحكت بتسليك : كنت أمزح معاكم .
أشواق : معليه بنات رنو ما تقصد يلا تعالوا نقعد .
ريناد : أحبك أشواقيي .
أشواق همست لها : أكثر بس شفيك قفلتي علينا ؟.
ريناد همست لها : ناصر جاء وقلت ما أبي ريماس تشوفه .
أشواق همست لها : عز الله رحنا فيها مع ريماس بسبب الغيره هههههه .
↚
عند ريناد وناصر بالماضي ..
بعد ما خلصوا العزيمه كل منه رجع لبيته ودخلت ريناد لغرفتها وهي تلبس بجامتها وفتحت شعرها وهي تحط روج خفيف ومسكرا تمشط رموشها وسمعت ناصر يرمي حجر على شباك غرفتها ونطت وهي تفتح الشباك وجاء عندها وهو واقف على السُلم وهي ماسكه يده خايفه عليه يطيح ههههه.
ريناد : تدري مقهوره حيل منك ياخي بفهم ليش الحب كذا مرات يخليني أتضايق ومرات يخليني أستانس وكأني ملكت كل شي!.
ناصر باس يدها : هي كذا الدنيا يا ريناد في أشياء تفرحنا وأشياء تزعلنا مو بس بالحُب .
ريناد بلهفه : أشتقت لك مره عاد تدري بنسافر للكويت بعد كم شهر أبيك تكلم أبوي يأخذك معانا .
ناصر ضحك : أبشري من عيوني نروح مع بعض بس ودي أردها لك يوم رحنا للأردن كنت أبيك معاي ولاكن قمتي رفضتي .
ريناد : أساساً كذا ولا كذا كان بابا رافض عشان عنده شغل .
ناصر : ياعُمريي الي يبرر حق نفسه .
ريناد : تدري كتبت رسايل من قوة زعلي .
ناصر : عادي أشوفها يا رنو ؟.
ريناد : لانك زعلتني لا .
ناصر : أخسي أزعلك يلا تكفين .
ريناد طلعت كل كتاباتها وبدت توريه وكانو يقرون ويضحكون ..
ناصر بتأمل : أحبك متى نكبر شوي ونتزوج؟.
ريناد بحماس : ناصر أوعدني ما يفرقنا شي ونبقى طول العمر مع بعض ونتزوج .
ناصر : وعد يا عيوني وأوعدك ما أحد بيكون لك غيري!
ريناد : يارب نكون لبعض وبس أكبر أمنيه لي تكون لي.
كان يسمع كل شي وشافهم ماسكين يدين بعض من الشباك وأبتسم بخُبث من الي شافه .
↚
عند مكان بالغابه قامت ولقت نفسها بمكان غريب ومربطه حاولت تحرك نفسها لكن عجزت رفعت رأسها تحاول تفك يدينها وتحس بألم تلوي يدها غمضت عيونها ونزلت دموعها وشافت شخص قاعد يكلم مكالمه وواضح هو الي خاطفها وشافت نفسها قدام غابه كبيره .. كان يتفق مع صديقه عشان يجيب الشيخ ويزوجه من لمار وبالقوه أغلق من هاتفه وكان معطيها ظهره وهي تحاول تشوفه ولف عليها بققت عيونها من شافته قدامها ماتوقعته يسويها ويخطفها .
لمَار بصراخ : أنت ماتوقعتها منك كنت أحسبك محترم بس طلعت رخمه مسوي قدام الكل مافي منك وأنت أنجس واحد بالكره الارضيه!
نايف قرب منها وبخُبث : لك وجهه تتكلمين يالمخادعه لا تنسين نفسك خدعتي الكل عشان تشتهرين وشُهرتك كانت بس عشان الفلوس وعمتك هذي كانت تتفق معاك عشان تتقربين مني عرفت كل شي واليوم قررت أعاقبك وأعلمك كيف تلعبين علي!
لمَار بأستغراب وببكاء : شتقول فكني يا نايف ماخدعت أحد أنت مو فاهم شي تكفى فكني!
نايف عيونه قلبت حمراء : عبالك أني حمار عندك تخدعيني ببرائتك هذي تخسين!
لمَار ببكاء : طيب فكني خلاص مالي دخل وشهرتي بعد مالك دخل فيها !
نايف فقد أعصابه ومسكها من شعرها : كيف مالي دخل وأنتِ وعمتك متفقين علي كل هذا تحبون الفلوس قدرتي تدخلين بأعمق وسكت ..
لمَار بعصبيه : قول قدرت على وش أنا ماضريتك يانايف وربك عالم باللي صار لي وأنت بطريقتك هذي سديت علي كل شي وفعلاً مالك حق بحياتي!
نايف نزل عنها : اليوم راح توقعين وتوافقين على زواجي منك ولو رفضتي صدقيني بفضح كل شي سويتو أنتِ وعمتك لا زياده على كذا تعقبين تطلعين من هالمكان وبعاقبك بطريقتي ولكن رحمتك وأبيك تصيرين زوجتي وتحت سيطرتي!
لمَار دخلت بنوبة بكاء ونايف قام عنها ومارحم ضعفها لأن وصلت له معلومات أن شهرتها عشان الفلوس وعشان تستغله وهو يكره الاستغلال وبقوه ..شافها تبكي وصد عنها ووصل خويه ومعه العقد وكانو مهددين الملاك يملك لهم وملك عليها وراح وأخذها وهو يحطها بسيارته يبي يوري عمتها أنها صارت حلاله بينما لمار كانت تبكي مو فاهمه شي وكيف تزوجت معقوله شهرتها وصلتها لهنا كانت تتمنى تطلع من عذاب عمتها وتحول حياتها لحياه طبيعيه بس جت لعذاب جحيمها الي هو نايف ونار الانتقام والشرار بعيونه وظلمها وهو مو عارف سالفتها وليش أشتهرت كانت ودها تفهمه بس وش يفيد وهو تزوجها ومستحيل يصدقها وخصوصًا إن في أدله تثبت عكس الحقيقه طاحت دموعها على يدها الي تورمت لانها مربوطه من زمان وماتعودت على هالشي .
↚
عند الجازي ونادر ..
كانوا مأخذينه للتحقيق وهم يحققون معاه وكان مايرد عليهم حاولوا معاه بعدة مرات ودخلوه للسجن عشان بعدين يحققون معاه وليش طيحها وليش أثار الضرب عليها لأن الجازي أشتكت عليه ..
كان قاعد وهو يتذكر كل شي صار وكيف طاحت كانت بتروح من بين يدينه بس الله ستر ولكن بسبب غضبه مات الطفل ما كان له ذنّب يحس ضميره يعوره هو يكره الجازي بس حس بالغصه يوم شافها كيف تدمرت نفسيتها عشان الطفل نزلت دموعه وحرقت خده تذكر لما كان طفل وبريئ ومعقوله بسبب كل شي صار معاه قلب وحش لهدرجه!
قام وهو يوقف على حيله وتذكر كل شي صار معاه وسبب وفاة أمه هو فقد أمه وهي تبقت أخر شي له!
كان في واحد منسدح ومسك الكتاب وهو يشوف في شخابيط وقعد وهو يكتب شعّر يمثل شعُوره ..
تغافل الليل وجهك ، وانطفىَ بدرك
وأثر طبوعي عن الليّ صار مسؤولة!؟
وش لي بسيفك وأنا مستامنٍ غدرك
مرسل بك الله ، وأنا راضي بمرسوله
أفضّل الصمت لو يظلم معي قدرك
أما كلام ما تشعر فيه .. وش هو له!؟
والله لو أحط قلبي في قفص صدرك
ما راح .. تستوعب اللي ودي أقوله
.
.
عند المستشفى الجازي وتمارا ..
تمارا جت ركض لها وبحقد : كيف ترتاحين وأنتِ سبب سجن نادر!
الجازي خزتها بطرف عين : وأنتِ ماعندك ضمير لما مات الطفل الي ببطني!!
تمارا بضحكه : طفل؟ هو ماجاء على الدنيا وصجيتي رأسنا فيه كيف لو جاء!
الجازي بعصبيه ومسكت بطنها ودموعها تصب : لأنك مستحيل تحسين بأحساس الام حتى لو ما جاء على الدنيا كنت أحس فيه وهو ببطني هو طفلي لي!
تمارا ضحكت بخُبث : هههههه أهنيك فزتي على العجايز الي يخافون على عيالهم .
الجازي بكتمه : مستحيل أسامحك على كلامك الوقح معاي يا وقحه !.