📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع عشر 17 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع عشر 17 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السابع عشر 17 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع عشر 17


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع عشر 17 بقلم اديم الراشد


في بيت ابو زيد
وصل زيد وميثى وركض حسين يستقبلهم وهو يرحب بهم
وزيد اللي يسلم عليهم بحب وعبود والكل فرحانين فيهم
سلمى: لكم وحشه يالثلاثي والله
زيد : والله ان هالاسبوع عجز يمر علينا وحنا ماجينا
ابو زيد : المهم جيتوا وجبتوا عبود الذيب
عبود : جدي انا صار عندي شنب اكبر من شنب عمي هايف اذا جاء بوريه
ابو زيد:ههههههههههههههههه ايه ايه اذا جاء وره
زيد ضحك: غثه هايف بذا الشنب وسوس فيه ، الا مطلق وينه
ام زيد: بيجيب اغراض ويجي
................••............
في احد سكك الديره
عند مطلق اللي انصدم من ركض نويصر وصراخ اديم ويحمد ربه انه كان معه خيشة الرز بيده ورفعها وصكت الحديده فيها ومايدري كيف بيده الثانيه اللي كان فيها كيس البيض اللي تعلق بيد مطلق ولا طاح مع باقي الاكياس ضرب راس نويصر وانفجر البيض على راس نويصر وانقطع الكيس والبيض على راس نويصر اللي كان عباره عن قششششه كبيييره وبعد هالضربه عم هالهدوء ولا فيه الا بكى اديم ونويصر ساكت والبيض يسيل عليه ومطلق فغر اول مره يطق نويصر المجنون ولكن اخيس طق طقه مطلق احد يطق ببيض؟!
وفجاءه دف نويصر مطلق اللي رجع لوراء بصدمه وصقع بأديم اللي صقعت بالجدار ومطلق عفسها على الجدار زياده والعصير الثاني اللي بيدها ومفتوح انكب عليها وكان عصير فراوله ولا اكتفى ناصر بهاللي صار ابد اخذ كل البطاطس والخرابيط حقت سلمى ومن سوء الحظ انه مر فلاح ومعاه طبق بيض وانصدم ونزل البيض وهو يركض بيشوف وش صار لكن نويصر ركض لطبق وهو يرميه عليهم حتى فلاح ما سلم منه بالقوه ركض وراه فلاح وانحاش نويصر بس أي نحشه حاسهم حوسه مابعدها ولا قبلها حوسه
في ذا اللحظات وصل هايف وهو يشوف غبار عند بيتهم وقف قريب ونزل يركض لكن دخل في نوبه ضحك وهو يشوف الدعثه اللي صارت مطلق على فلاح على اديم كلهم حالتهم حاله
هايف :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه ابك انتم علامكم
مطلق اللي مايدري يعصب ولا يضحك هو لو مامعه اديم كان عرف يتصرف بس اديم واغراض : تعال ساعدنا وانت تضحك
لف مطلق على اديم اللي تبكي :بنت انتي بخير
ماردت اديم اللي تبكي بإنهيار رفعها مطلق اللي خاف انها تضررت من ضربته فيها لانها كانت قويه : اديم ردي علي
اديم اللي صكتها بيضه بعد على العصير وصار شكلها يا سلااااام
فلاح اللي سلم على هايف وهو راح يدور نويصر بيكفخه
وهايف اللي عجز يرفع شي وهو ميت ضحك وهو يشوف حالتهم :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه يا ويلي ويلااه
مطلق اللي عصب : هايف اص ولا كلمه قش الاغراض ذي بالسياره وخلنا نروح البيت
هايف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه لا تقولي نويصر اللي ادعث بكم
اديم وهي مستنده على يد مطلق : ايه نوصير الله ياخذ نويصر
هايف :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه ياااا نصر الله
مطلق: بتجلس تضحك بفقع اللي بقى في راسك
هايف جمع الااغراض وهو يضححك : والله ياهو استقبال فااااخر
ركب مطلق اديم السياره وجاء بيركب وقال هايف بمزح: لا لا البيض بيخرب سيارت لو سمحت يعني
مطلق من الغضب ركب بعد مارفع ثوبه وسحب على هايف وراح وصح ماكان البيت بعيد بس حالتهم مزريه
اما هايف اللي مابقى معاه الا كيس الرز وضحك وهو يشيله وهو من قوة الضحك بالقوه يمشي
................••............
في بيت ابو نجد
عند نجد اللي وضعها معروف اول ماسمعت الازعاج طلت وهي شايفه الموقف من البدايه وكانت في حاله هستيريه من الضحك لكن اختفت وهي تشوف هايف اللي بنظر نجد نورت الديره بجيته وزاد ضحكها من صوت ضحك هايف بالسكه ................••............ في المجلس لف زيد : هذا صوت ضحك هايف
حسين فز وفزت سلمى بحماس وطلعوا لكن ألجمهم منظر مطلق اللي وقف بالسياره ونزل وهو رافع ثوبه ورابطه على خصره وشماغه على كتفه وثوبه مبقع واديم اللي نزلت وهي بعد في حاله يرثى لها
واخيرا دخل هايف اللي معاه الرز ويضحك
حسين: مطلق علامكم
الكل طلعوا على صوت ضحك هايف وهم مستغربين منظر مطلق اللي رمى الاغراض بغضب : جب لي رشاش بثور في نويصر
هو بس قال نويصر والكل يناظر انفجرت سلمى وهي تضحك على اديم وشوي دخل حسين بالضحك وبعدها الكل يضحك وركضت اديم لغرفتها وهي تحس بأحراج
حتى ابو زيد ضحك: وش بلاه عليكم ذا الخبل
مطلق بغضب : ابتلاء من ربي ابتلاء
بالقوه سكت هايف وهو يسلم عليهم ومطلق راح يبدل وهايف اللي يشرح لهم الموضووع اللي حضره وتقطع سالفته بضحكه وقطع عليهم وصول ابو فايز واهله وفايز وريوف والعمه حصه ومؤيد ( حبيبنا اللزم 😂) وهم يسلمون عليهم مستغربين نوبات الضحك
................••............
في غرفة مطلق
اديم بعد ما نزلت عبايتها ولفت وشافت شكل مطلق اللي واقف يقول : عطيني ملابس
اديم حاولت تسكت ماتضحك بس انفجرت من بين دموعها وهي ترجف من هول الموقف ضحك وخوف
كان مطلق معصب ليييين شافها تضحك وشافها بخير ولا قدر يجمد قدام ضحكتها
ونزل ثوبه وجلس وهو يضحك بقهقه وهاذي المره الاولى اللي تسمع فيها اديم صوت ضحكة مطلق اللي كانت تشبه ضحكة هايف كثييير
ما قدرت اديم توقف وهي تذكر الموقف اللي من قمة الرعب انقلب لقمة المصخره
ضحك مطلق : من غير ماتقولين ماعاد تطبين البقاله
دخل مطلق الحمام وهو للحين يضحك كل ماتذكر الموقف وهو يتروش وطلع يلبس وشاف اديم للحين تضحك دخلت اديم تتروش بعد ومطلق يرتب نفسه وااخذ ثوبه وهو يطلع اغراضه القديمه وهو يحس بفشله من فلاح واهله على هالمنظر بس ماعلى المجنون حرج
اديم توقعت مطلق طلع لانها معاد سمعت صوت ضحكه وطلعت وهي تنفض شعرها في الهواء عشان يجف وهي لابسه روب الحمام ورفع راسه مطلق وجمدت نظرته على اديم وهو يناظرها من اسفل رجولها المكشوفه لين جمدت عيونه بعيونها وشهقت اديم وارتبكت ودخلت الحمام وهي تحس ان كل انتعاشها تبخربتوتر من الفشله ونظرته وقالت بارتباك: مادريت انك هنا
مطلق توتر ورمى الثوب : بطلع الحين خذي راحتس
وطلع وهو عيونه للحين تصور له شكل اديم واذا على الريحه حفظ مطلق ريحة عطرها اللي من ايام وهي تحتبس بصدره
................••............
وفي المجلس
كان هايف يعيد ويشرح باللي شافه والكل يضحك ودخل مطلق : سلام عليكم
وقفوا يسلمون عليه لكن مؤيد حضنه وهو يضحك: لاااا قالوا لنا هالمجنون فكك جوكم
مطلق غمض بقهر: حسبي لله عليك يا هايف
هايف ركض وهو يضحك وحضن مطلق من كتفه: انا اسف بس وربي ما قدرت امسك نفسي
فايز بضحك : افا هقينا إنا مزوجين اختنا ذيب فالاخير كفخكم المجنون كلكم
الكل :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه
العمه حصه: والله مطلق ذيب بس مدري وش جاه الزواج يخرب
مطلق وهو مبتسم ابتسامه خفيفه : البلا ان اختك معي لو ماهي معي عرفت اتصرف
ابو فايز : علمنا وش صار
ابو زيد: من الغلط انك اخذت حرمه معك
مطلق اللي عرف ان ابوه بيهاوش وسكر الموضوع بسرعه وهو يشرح لهم هجوم نويصر عليهم والكل يضحك
اديم اللي جات وهي تسلم على ابوها اللي حضنها وهو يضحك: افا يا بنيتي بغيتي تروحين ضحية المجنون
هايف وهو يمسح على قلبه: الحيييين شفى قلبي بروح اعطي نويصر هديه
اديم وخرت بإحراج عن ابوها : لاتقصر انت اضحك بس اضحك
مؤيد: غرييبه فين لسانك يا اديم بالعاده تقرمشين الناس بلسانك
حسين ضحك : هذاااك اوووووووول
اديم اللي كانت تسلم على فايز وامها ولطيفه وجلست وهي تشوف مطلق اللي يهاوش حسين ومؤيد اللي يطقطقون عليها
لطيفه بهمس وهي تضحك : وش الاكشن
اديم : اصلا اسبوعين عشت فيها شي ماعشته ب 24 سنه
لطيفه ضحكت :واضح من البدايه حالتكم حاله
فجاءه فز مطلق اللي نسى ريوف من الزحمه اسرع لها وهو يحتضنها بحب : ما شفتس انتي وينتس
ريوف : اشوفك مزحوم
هايف بضحك : كان سلمتي عليه تعرفين البيض يأثر على المخ والذاكره
عبود اللي كان بحضن هايف: انا اكلت بيض وصرت كبير وطلع لي شنب
هايف باسه وهو يضحك : جرب افجر وحده على راس ابوك ويطلع لك لحيه بعد
حسين :هههههههههههههههههههه اذا بيطلع له بتطلع حمرا من التصفيق
زيد: هااايف لا توسوس بالولد
ابو فايز: لا تسمع كلامه يا عبود
مطلق اللي طول وقته يتحاشى انه يناظر اديم اللي ماعاد يشوفها الا بهذاك المنظر
مؤيد : اقول يا مطلق كيف شكله هالمجنون
مطلق : ما تعرف نويصر
مؤيد : لا
مطلق : اجل ابشر بتعريف يليق بحضرتك
حصه : يا مطلق انا في وجهه الله ماتودي مؤيد له
زيد : مطلق الحين ماعاد فيه فزعه
ابو فايز : محسن وش فيك اليوم ساكت
محسن : ولا شي يا عمي وش اقول اسكت ازين لي
حسين همس لهايف : احسن شي قاله
هايف ببتسامه : الظاهر انه عقل
مطلق دق هايف بهمس : اسكت اسكت ترا اوضاعك مب احسن منه هو كذا عشان اصايل
هايف : يا ويلي اذا انا بهالمنظر
حسين: مدري والله اذا نجد ذي على سنع ولا لا
مؤيد اللي كان جنبهم ويسمعهم وقال بصوت عالي : مين نجد
مطلق وحسين وهايف جمدوا وهم يناظرون ابوهم وبسرعة البرق تكهرب المجلس والكل يناظرهم
هايف بغى ينجلط ومطلق اللي ضرب مؤيد بخفه على كتفه : نجد العذيه يقول هايف انه انتعش اول ماجاء الديره
فايز اللي حس بأرتباكهم وقرر انه يجاري مطلق : اييه عاد هايف مايعيش الا بالبر ومدن البحر والرطوبه تكتمه
هايف اللي للحظه حس انقطع نفسه من نظرات ابوه له : اييييه يا شين الرطوبه
ابو فايز : عاد والله يا حر نجد نفس حرالخبر
هايف : يا زينها ويازين حرها
زيد ضحك : يا عمي لا تحاول كلن يطفش من نجد ويملها الا هايف
وقف حسين يناظر وقال: يبه جاء تركي
وقففوا كلهم ودخلوا الحريم ودخل تركي اللي ماكان كثير اختلاط فيهم ولا له ابد وجود معاهم وكان جدي وعملي اقبل يسلم عليهم بحراره واتجهه لابو زيد يبوس راسه ومازال واقف
هايف : استريح ياتركي
تركي : والله ودي بس وراي شغل بلحق اسلم على ابوي واطلع
ابو زيد : فنجال قهوه
تركي :والله ما مايمدي بالعافيه
طلع تركي مثل ما دخل وودخلوا العيال يسلمون على شريفه ورجعوا للمجلس
مؤيد اللي جالس بالنص ويتكلم عن دوامه وصعوبة دوامه
وطلع حسين اللي كان بيسكر باب الحوش بس شاف نويصر يمشي وابتسم بخبث : نويصر تعال تعال تبي عصير
نويصر : ايه ايه عندكم عصير عندكم عصير
حسين مسكه بيده عشان مايغير مساره وراح وهو يأشر على مؤيد من الشباك : هذا الرجال معه عصير وحلاو واللي تبي
ضحك نويصر ودخل عليهم وهو يضحك وفزوا الكل اللي خايف واللي مصدوم واللي يضحك
مؤيد اللي لا شعوريا صرخ ولكن مايمديه ينحاش الا مسكه نويصر وهو يضحك: ابي حلاو ابي عصيير
مؤيد اللي يتفلت وهو حرفياً منرعب : سيبني مامعايا حاجه يا خالي ياهايف تكفى مطلق
مطلق اللي خلقه مقهور من نويصر سحبه عن مؤيد اللي انحاش ورا ابو زيد
نويصر : عطني العصير
مطلق : مافيه عصير رح لاهلك يلا
هايف اللي كان ميت ضحك وهو حاضن عبود اللي كان خايف ورمى كل الحلاوه والعصير اللي معه لنويصر اللي اخذها وراح
حسين اللي كان في حاله ضحك هستيريه وفايز وزيد وحتى محسن وابو فايز يضحكون على مؤيد اللي كان وجهه اسووود من الرعب
ابو زيد ببتسامه: حسين هذا وش جابه
حسين: مدري دخل كذا
مطلق : قفل الباب زين ترا كفايه مصخره
زيد ركض وهو ياخذ عبود من هايف اللي كان يضحك وطلع برا يحاول يوقف ضحك
ورفع راسه وهو يكتم نفسه بشماغه لكن هنا اختفى الضحك الهستيري وتحول لبتسامه عذذذبه وسعت خاطر هايف اول ماشاف شباك نجد اللي انفتح وطار الهوى بالشال الستاره ويد نجد اللي تعدله تمنى لو ينكشف الستار اكثر ويبان له وجهه نجد
لكن ما طولت امنيته وتسكر الشباك رجع للمجلس وهو ما يدري وش هالسحر بذا الشباك
................••............
عند البنات
كانوا يطقطقون على اديم اللي اول ماعرفت ان نويصر دخل على الرجال مره ثانيه انهارت وام فايز حاضنتها
ام فايز : وهذا المجنون ليه مب فالمستشفى
سلمى وهي تصب القهوه : كان بس عجزوا يتحملونه وطلعوا من اسبوع ومن حظ اديم مصخرها لين قال بس
ريوف : اخبره يخاف من مطلق
سلمى : اييه يخاف بس عشانه يخاف ضرب مطلق يخاف يهاوشه
حصه : زين ان مطلق ماصار له شي
اديم : حرمت اروح البقاله مره ثانيه خلاص
سلمى : علمتس مطلق بس ما تفهمين
ام زيد : يلا يلا حضروا الغداء يا بنات
اديم قربت بتوقف وقفتها شريفه: اجلسي انتي خلقه مفجوعه
اديم: بساعدكم
شريفه: خليها ماعليتس
اتجهوا بنات ابو زيد للمطبخ وهو يحضرون
شريفه : ريوف هاه كيف امورتس ان شاء الله مستقره
ريوف : حمدلله كل شي تمام بس كل شي يا ناس لو تشوفون عمي وعياله ما تصدقون
سلمى : لييه!
ريوف :انا بقول وانتم قولوا لو هو ابوي وش يسوي
شريفه : قولي
ريوف : ببدا بالهين
سلمى: اخلصي
ريوف : لو ينامون اخواني الفجر والصلاة يصلونها بالبيت وش بيسوي ابوي
شريفه : والله ليحرقهم
ريوف : طيب لو نحط الغداء الساعه 3 العصر وش بيسوي
سلمى بضحك: بيطبخنا بداله
ريوف ضحكت: لو امي تلبس قصير وتلبس بنطلون وش بيصير
شهقوا سلمى ولطيفه : لا تقولين ام فايز
ريوف : انا اول مره اشوف حرمه كبيره بهالمنظر ولطيفه بعد
شريفه : خلي ام فايز عمي زوجها وبكيفها بس احس صعبه قدام ابوهم واخوانهم
ريوف : يا بنت الحلال هناك شي غريب فطورهم الساعه 12 وغداهم الساعه 3 والعشاء يجي 12
سلمى : اوووه لو يدري ابوي بيموت حنا صلاة العشاء قد خلصنا عشا وبننام
ريوف : انا للحين اعيش صدمه غير كذا ما يشتغلون شي الخدامه تسوي كل شي
سلمى: والله اجل ما الوم اديم تكتئب هنا لو تدرون وش صار فيها مع مطلق قبل ايام تموتون ضحك
ام زيد : وين الغداء يا بنات
سلمى: خلصنا يمه خلاص
انقطعت السوالف ونزل الغداء اللي كان الساعه 1:30 بالضبط وبعد يشوفه ابو زيد متأخر
اجتمعوا عليه وهم مبسوطييين ومستانسين وجوهم علييل .................••............
في الخبر
عند ابو فرج اللي كان مشاري مسنتر عنده من الصبح وهو يساعده
ام فرج: مشاري اليوم غريبه عندنا
مشاري: افااااا تطرديني
ام فرج: لا بس مستغربه ولا البيت بيتك
مشاري: ماعندي دوام اليوم والعيال نايمين وهايف مب فيه فقلت اجي عندكم
ابو فرج: مسوي خير تساعدني
مشاري : متى بيجي ابو ثامر
ابو فرج: بيجي بعد العصر ان شاء الله
مشاري: زين الله يجيبه على خير
مشاري كان مستعد انه يجلس طول الوقت مع انه ميت نوم بس لعيون هااايف ................••............
وبعد العصر في بيت ابو زيد
وقف ابو زيد وهو ينادي : مطلق مطلق وينك يا ابوك يلا ابطينا على الحلال زيد : خلني بوديك انا اليوم
ابو فايز : مطلق الظاهر للحين ماجهز
مؤيد: الله عليه مطلق الحين عندو زوجه مو فاضي لكم
ابو زيد بحده :مب وقت زوجات الحين
زيد: خلونا نروح والعيال يلحقونا
ابو زيد : وش رايكم نكشت يم العزبه ونتعشى اليوم هناك
الكل قاموا يناظرون بعض وقال مؤيد: ايوه بالله عليك يا خالي ونشوي ونسوي حركات
ابو زيد ضحك: يا نعنبا المياعه يناه
ابو فايز:هههههههههههههه تم تم ومنه نفتك من نويصر
محسن: ايه مبطين ما كشتنا
هايف: اجل اسبقونا وحنا نلحقكم مع الحريم
ابو زيد : يلا ولا تبطي تجلس تهذر انت ومطلق وتنسى حسين اجلس معهم
حسين : طيب
مؤيد ركض يمسك يد ابو زيد: انا بروح معك ياخالي مابجلس عند المجانين
حسين : هييين والله لجيبه
الكل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
ابو زيد: امش يلا امش
اما هايف اللي ينتظر مطلق يجي اللي راح يبدل ولا عاد جاء
..................••............
في غرفة مطلق
مطلق اللي يفتش يدور على ملابسه ولا حصل طلع ينادي اديم اتجهه وهو يوقف على باب المطبخ الخارجي : اديييم ادييم
اديم اللي كانت تسولف مع لطيفه عن الحياه هنا وماكانت اديم مستاءه من الحياه ابد بس تشرح لها اللي صار طول هالفتره
فزت اول ماسمعت صوت مطلق : عطيني طرحتيي بروح اشوفه
لطيفه: اركضي لا يعصب
اديم ركضت وطلعت : هلا
مطلق : وينتس من ساعه اناديتس
اديم : ماسمعت وش بغيت
مطلق: تعالي شوفي لي ملابسي مدري وينها
اديم لا شعورياً: يمه يا عيارتك يا مطلق ما تعرف دولابك
مطلق ناظرها : الا اعرف بس ماحصلت شماغي وثوبي
اديم طلعت قدامه وهي تدور عليها واعطته ومطلق اللي يناظر الشماغ بدقه: لا اشوى عرفتي تكوينها
اديم : وش اسوي لازم اعرف
اخذ الثوب الابيض بس اخذته اديم منه وناظرها بإستغراب : وش فيتس
اديم طلعت الثوب الشتوي المعلق : خذ هذا جالس كذا من دون فايده ألبسه
مطلق اللي ماكان يميل لثياب الملونه : اوووه هذا ناسيه والله
اديم : ماعمري شفتك بذا اللون دايم ابيض غير ياخي
مطلق اللي ماكان يبي يلبسه بس مايدري ليه خضع اول ما قالت ماعمري شفتك كذا وكأنه ملزوم يحقق كل شي ما شافته او ماعرفته
مطلق اللي نزل ثوبه الابيض وهو يلبس ثوب كان شتوي اسود واديم اللي ما تتذكر متى اخر مره شافت مطلق بالثوب الشتوي دايم ابيض وقبل ماكانت تهتم لمطلق وتدقق وش يلبس لكن هالمره جاء على بالها تشوفه بذا الثوب انرسم قدامها شكل مطلق عن قرب سواد ثوبه كان تماماً مثل سواد شعره ودقنه ورغم سماره اللي له جاذبيه كان ملفت بشكل عجزت اديم تشيل عينها من عليه
وابتسمت وهي ماسكه الشماغ وبعد ماسكر مطلق ازاريره لف وهو يناظر الثوب اللي فصله هايف له بداية البرد ولا عاد لبسه مطلق لكن اليوم قرر يلبسه
لف وهو محتار فيه وقال : ووالله اني ما قست هالثوب من يوم ما جاء ولا ادري كيف
اديم اللي عجزت تتمالك ابتسامتها : شفت انك ظالم نفسك بالابيض
مطلق : بالله ! يعني مضبوط
اديم نست نفسها وهو تسكر له الكبك : اووه وش مضبوط الا فنااااان خلك كذا شفت طلعت مزيون
رفع مطلق حواجبه بتتسامه جانبيه من هالاطراء ولا رد وفجاءه انتبهت اديم ونزلت يدها بارتباك بعد ماسكرت واحد من الكبكات ورجعت وراء وهي تبعد شعرها عن وجهها (حسبي لله على ابليس وش بيقول الحين يقول ذي ماتستحي تغزل عيني عينك فيني )
مطلق مد يده اليسار : وهاذي بتخلينها
اديم تورطت وهي تسكره واخذ مطلق الشماغ وهو يلفه على راسه
وقفه صوت هايف اللي يدق الباب : يا مطلق ماصار ثوب يا مطلق
ضحك مطلق وطلع: يا ذا العزابيه اللي اقلقونا
هايف كان بيمدح الثوب بس لف على مطلق : عزابيه هاه خير ان شاء الله يا المستقر
مطلق رفع يدينه وهو يوريه الثوب وصفق هايف : اخييييرا اقتنعت ولبسته هاذي فايدة الزواج
ضحك مطلق : كيف بس
هايف : مسسسسكت فخم خلك كذا بس
ضحك مطلق :عاد انت محد يفوز عليك بالثياب الشتويه
هايف اللي كان مايصدق البرد يجي عشان يبدع فالثياب ضحك وهو يلف : اييه خلني انا يا ملحي
مطلق : يلا يلا تاخرنا على ابوي
هايف: ابوي راح من مبطي ويقول الحقونا بالحريم بنكشت فالعزبه ونتعشا
مطلق : الله وش طرا
هايف: نويصر مروع ابوي الظاهر هههههههههههههه
مطلق : اجل زين على زين يلا يلا خذ الزل معك وانا بجمع باقي الاغراض
هايف: يلا اصلا حسين بعد معنا راح يعلم الحريم
راح هايف يجمع باقي الاغراض وينتظرهم ولكن زهق وهو ينتظر ولف وهو يشوف الجدار اللي دايم يكتب عليه ممسوح الكلام منه وباقي فراغ كبير ابتسم وراح وهو يطلع البخاخ وهو عشقه انه يكتب على الجدران
وكتب «كيف نخفي حبنا ! والشوق فاضح ؟! »
نزل البخاخ وطلع وهو مبتسم وينادي بصوت عالي : مطلللق ابطينا على نجد يا مطلق
واللي يسمعه يحسب انه يقصد عزبتهم اللي كانت في ارض من اراضي نجد " لكن هايف كان وده ينبه نجد انه يدري انه متاخر عليها بس بيجي ومعه الفرج
طلع مطلق وهو يضحك وفاهم :ياهايف الصبر تاليه الفرج يا هايف ................••............
في بيت ابو نجد
نجد اللي كانت تكنس الحوش وفزت اول ماسمعت هايف وصوت هايف ركضت وهي قلبها يركض قبلها
فتحت الشباك وهي تطل من بعيد بحيث مايشوفونها وضحكت بحب وهي تشوف الكلام وتسمع الصوت اللي يوسع صدرها ويثلجه
ماقدرت تحرك من عند الشباك وهي تأمل الجدار وهايف اللي يسولف مع مطلق ويضحك وكان لضحكه رنه في كل مكان وفي كل زمان
ولا عاد عندها قدرة حتى ترد عليه ولا تقول له اي شي حب هايف لها كبييير وصعب احد يقدر يرد عليه
................••............
واخيرا طلعوا
الحريم مستانسين انهم بيكشتون وكان فيه سيارة هايف وسيارة مطلق اللي كانت جمس بمرتبه وحده ( اتمنى فهمتوا 😅) هايف : مطلق الاغراض كلها بحوض سيارتك
مطلق: زين
حسين : كيف نسوي بالزحمه
مطلق : عمتي وخالتي وامي وشريفه ولطيفه وام عبود معك ياهايف
واديم وسلمى وريوف معي وحسين وعبود فالحوض
حسين : لاا مابي الحوض
ام زيد: ياحسين الاغراض بتطير
مطلق : حسين اخلص علي بس وامسك عبود زين
هايف : يلا يلا
بدت مرحلة الزحمه والضغط لكن الكل يضحك
تحرك هايف وهو يرتبهم مع ذا الزحمه
ومطلق اللي ثبت عبود وحسين وهو يوصي حسين على عبود
ولف وهو يشوف البنات يتهاوشون من يركب على الشباك
مطلق : اخلصوا
اديم : يوه يا سلموه ابي الشباك
مطلق اللي ركب : اديم ترا ماني مسؤول اذا نط عليتس نويصر من الشباك فا احسن لتس تعالي
اديم لفت بخوف وهي تضرب سلمى : جعله يسحبتس يالقرده
ركبت اديم وهي تبعد لين عند مطلق وركبت ريوف جنبها وبعدها سلمى اللي فرحانه بالشباك وصح كانوا مضغوطين شوي بس امورهم ماشيه واديم متكتفه بغضب
مطلق : هاذ شباكي ناظري معه
اديم : مابي
سلمى: الله يالهبوب البارده مب الضغط والزحمه
ريوف : انا عجزت اتنفس
مطلق شوي وخر ادديم عشان يوسسعون لريوف واديم اللي كانت يدها على ظهر مطلق عشان تجلس زين ورجولها جهة مطلق بعد ومضطره تكون لازقه فيه ( مدري اذا قد جربتوا الزحمه اللي تخليكم تنحشرون مع السواق😂😂)
سلمى : مطلق شغل لنا شي
مطلق : شغلي انتي فاضي لتس انا
شغلت سلمى المسجل وهي منطربه هي وريوف
اما مطلق اللي ساكت وهو وده يقول لسلمى تسكر الشباك اللي هواه ينشر عطر اديم
واديم ماكانت مرتاحه وكل شوي تتحرك ودها توخر بس مع الاسف كل مارفعت رجلها لامست رجل مطلق وكل ما قررت تطلع يدها من ورا ظهره لامست ظهر مطلق ورقبته وارتبكت
ولف مطلق عليها بهمس : ماودتس ترتاحين وتريحيني
اديم جمدت ولا عاد تحركت اما مطلق اللي يحس انه يتعذب مع كل حكه مب كفايه عليه العطر ومب كفايه عليه شكلها اللي مب راضي يروح من عيونه عشان تطلع هالحركات الاجباريه
................••............
اما هايف
اللي هبل باذا العجايز وهو يفحطبهم واللي تطقه واللي تصيح واللي تدعي
شريفه: ياهايف طيحت ولدي يا هايف
هايف اللي نسى: يووووه صح خلاص خلاص
حصصه: انت فسقان لو تقلبنا ونموت الحين وش بتسوي
هايف: بسم لله عليتس يا قلبي ماعليتس شر ان شاء الله بسيطه الحياه
ام فايز: الله يصلحك السياره ماينلعب فيها
ميثى: ليت يدري عنك زيد وعمي
هايف ضحك: ماتسويها ام عبود وتعلم علي
ميثى بضحك: ايه ما اسويها بس لا تعيدها
ام زيد كانت مبسوطه ان هايف رجعت له ضحكته وردت روحه وروحهم معه وحتى لو هي مب راضيه عن حركاته بس كان ودها يسوي اي شي يسلي خاطره
.................••............
في العزبه
عند زيد ومحسن وفايز اللي يعانون من مؤيد اللي اصر انه الا يمسك الذبيحه ولا بقى ولا عنز ولا غنم الا هجت من الشبك ولا مسك ولا وحده فيهم
ابو زيد: يا زيييد الحلال تروع طلع ذا الخبل واخلصوا علي
زيد: يا يبه وش اسوي به
ابوفايز: مؤيد خلاص تعال تعال
ابو زيد: يا ويل تسبدي من زيد ومحسن ، ما ينفعون الا ان الصخره تنفع ابك شوفوا لي هايف ولا مطلق
زيد : هذا هم جو
ابو زيد ماكان يقتنع الا بشغل عياله ( هايف ومطلق وحسين )اما محسن وزيد مايعرفون كثير لهالامور
نزل هايف وابو زيد يصيح له: ألحق يا هايف رد الغنم ألحق
رفع هايف ثوبه وركض وحسين معه ومطلق اللي ماصدق يتحرر من معاناه السياره وقبل يتحرك مؤيد مسكه مطلق بحده: اقعد وينك رايح لا اشوفك جاي هناك
وفي ثواني بردت قلب ابو زيد جمعوا العيال الحلال ومسك هايف الذبيحه وذبحها ومطلق اللي يجهز النار ويرتب الامور عشان يشوون وحسين مسك الزل يفرشه
ابوزيد لمحسن وزيد: شف الشغل انت وياه شف
زيد : ابشر يا يبه ابشر
فايز اللي كان يراقب ريوف اللي تساعد حسين ويشتغلون مع باقي البنات راح وهو ياخذ الزل من يدها وبهمس :روحي ارتاحي لا تتعبين عمرتس وانا ما ارضى عليتسس التعب
ريوف ابتسمت: انا مشتاقه لهالتعب
فايز: وانا مشتاق لتس
ابتسمت ريوف بخجل وهي تبعد
................••............
في مطبخ العزبه
مطلق اللي طلع امه وعمته حصه من الخيمه اللي مصلحينه على شكل مطبخ :روحوا ارتاحوا اليوم راحتكم
ام زيد:من بيساعدك
مطلق اللي كان يحد السكين عشان يقطع اللحم: اليوم انا بضبط العشاء ويساعدوني البنات
سلمى جت وهي معها القدر ونزلته : المفروض الراحه لي
مطلق ضحك: انتي بذات مافيه راحهه ، روحي نادي اديم وتعالوا ساعدوني
جت اديم وهي تناظر اللحم بهدوء وهي ما تحب تقطعه ولا تمسكه مطلق اللي اشر لها تجلس : تعالي امسكي لي ذا اللحمه
اديم : انا
مطلق ناظرها :من غيرتس
اديم : تكفى سلمى
مطلق : سلمى بتغسل الكرشه ولا انتي غسليها
اديم بضيق: لااا خلاص امسك لك اللحمه
سلمى : الله يجازيني الجنه بس
شريفه : هاتيها اغسلها وانتي سوي الاغراض الثانيه
مطلق : شريفه حطيها واطلعي انتي يالله في عمرتس حامل وتعبانه اطلعي
شريفه: والله ما تتعبني
مطلق : وش اقول
نزلتها شريفه تضحك وناظرت سلمى في مطلق بيأس: ماتخاف الله انت ولا تبي تغثني وش فيها اذا غسلتها هي
مطلق : اقولتس اخلصي لا اجيب ألعن يلا
ام زيد اللي جت وهي ما ترتاح لين تساعدهم: خلوني اساعدكم
مطلق : يمه اخذي شريفه يا حبيبتي وروحي ماعليتس انا اخلص لتس
راحت ام زيد وشريفه ولطيفه اللي مستحيل تجي عند مطلق تحسه يربكها كانت تصب القهوه للحريم هناك اما سلمى واديم طاحوا بيدين مطلق اللي ما رحمهم
هايف اللي جاء وهو منزل ثوبه عشان الدم مايجي له : يا ولد فيه احد
مطلق ناظر اديم اللي كانت منزله النقاب عن وجهها وناظرته : مقدر ارفعه في يدي دم ارفعه انت
مطلق نزل السكين من يده النظيفه وهو يرفعه لها ويعدله ويده الللي بالنسبه لوجهه اديم كبيره تمر على خد اديم الناعم بسرعه رفعه وهو يقول : ادخل
قبل تلحق اديم ترتبك فزت اول مادخل هايف ومعاه الراس وهو يضحك : اوووه ادييم هنا يا هلا ومرحبا
اديم : هايف فكني شرك
سلمى ضحكت : الا تكفى يا هايف يا اخوي ماقصروا فيني طول مانك بالخبر
هايف : افا ابشري بعزتس وانا اخوتس يا سلمى
مطلق : يا هايف فكنا شرك وانتي اجلسي ترا راس مايسوي شي
اديم اللي كانت ورا ظهر مطلق : لا ما احبه تكفى مطلق فكني منه
مطلق وقف : هاااااايف وخر لا تحوسنا
هايف وسلمى كانوا يضحكون بشر ومطلق يهدد واديم وراه وبسرعه ركض هايف وركضت اديم وانقلبت الخيمه ركض وضحك واخيرا مطلق مسك هايف وهو ياخذ الراس ودفه: يا الله عليك العوض ومنك العوض يا ربي انت صاحي
هايف كان بيرد بس قطع عليه ابوه اللي يناديه وراح ركض وسلمى رجعت تغسل ولف مطلق على اديم
مطلق : انتي وش بلاتس اذا بتجلسين تخافين كذا كل الناس بطقطق عليتس
اديم : اخاف غصب علي وش بنسوي يعني
مطلق : الله يعيني اداريتس اجل
اديم : دامك بداريني ليش معصب
مطلق : ماني معصب بس مابي احد يمصخرتس
اديم بأسترسال مع الكلام : اذا انت فيه محد يمصخرني
مطلق تلاشت عصبيته وابتسم : البلا اني فيه
سلمى اللي طارت عيونها وتمنت انها ماهي معهم كانت من الاحراج تمنت تدخل راسها بالكرش
اما اديم ومطلق اللي رجعوا اللحم بهدوء ماكانه قبل شوي عاصفه
في بيت ابو فرج
مشاري اللي ما انثنت رجله وهو يصب القهوه لابو ثامر اللي عرفه وطول وقته مفتح اذانه مزبوط ولا فوت ولا حرف وينتظر بس ابو فرج يسأل ابو ثامر اللي كان يسولف ويسولف
ابو فرج : مشاري يا ولدي حط القهوه ورح لام فرج بتوصيك بأغراض
مشاري انصدم وانتبه ان ابو فرج يغمز له يبيه يروح
وطلع وهو مقهور وده يسمع بس فكر ان ابو ثامر ما بيتكلم ابد عند مشاري
ابو فرج : يا ابو ثامر يا اخوك انت تدري ان قلبي يحترق على ابو زيد وابو نجد كلهم اخوياي وكلهم احبهم ولايرضيني خلافهم وحرام صداقة مثل صداقتهم تضيعها ارض وودي لو نصالحهم
ابو ثامر : بس ابو زيد ما يسامح لو مدري وش يصير الموضوع ماهو هين
................••............
في عزبة ابو زيد بعد ماخلصوا كرف
ابو زيد : اذن يااا هااايف دخلت الصلاة
ركض هايف للمسجد اللي مسوينه بالحجر بس حدود وهو يعتدل وبعدها رفع صوته يأذن وبعدها اقام وهم يصطفون جاء مؤيد : بصلي بكم انا
مطلق سحبه جنبه: لا الله يعافيك ماعاد باقي الا صلاتنا بنحافظ عليها صف وكبر بس
زيد ضحك وهو يدري محد يحط حد لمؤيد وشطحاته الا مطلق
وبعدها كبروا يصلون
................••............
وجهة الحريم
بعد كانوا يصلون وبعد الصلاة في فرشوا في خيمه كبيره وقدامها النار يديرها هايف
ومطلق يروح ويجي يشرف على اللحم اللي يجهزونه لشوي
وحسين اللي يصب القهوه بطرف الرجال وريوف بطرف الحريم
ابو زيد : محسسن قم قم جب لنا التمر من السياره
محسن : يا حسيين
ابوزيد : انا اقول انت
فايز: خلك انا اقوم
اشر ابو زيد لفايز يجلس وقام محسن بغضب وهو يجيب التمر
ابو فايز: يا رجال العيال اللي اصغر منه واجد
ابو زيد: خله يقوم يشتت افكاره ويرجع
حصه: هو علامه
ابو زيد: علامه القشر والله
سكتوا وهم يشوفون محسن اللي جلس بهدوء وهو عيونه على جواله يراسل اصايل اللي تقنعه ياخذ لهم بيت بلحالهم
..................••............
في اطراف العزبه
عند هايف ومطلق اللي شابين نار بعيده عشان يشوون عليها
مطلق : وش صار مع ابو ثامر
هايف :مدري للحين مدري عنه
مطلق : اخاف يشك عاد هو فطين
هايف : ولو هو فطين وش بيدريه اني ورا السالفه
مطلق : هو مب داري بس ابوي بيدري
هايف : لا انا وصيت ابو فرج ومشاري يضبطون الامور
مطلق : ياخي الله الله يوسع صدره مشاري رجال والله وكلهم رجال
هايف تذكر وليد وسكت
مطلق : علامك سكت
هايف : ولا شي
مطلق : احد مضايقك منهم
هايف : لا وين يضايقوني ياحليلهم
مطلق : والله مدري لكن فيه واحد ماش مانيب مرتاح له كثير ابو جوال ذاك
هايف غمض ببتسامه ورطه: وليد
مطلق : ايه
هايف( بلاك ماتدري ولا ما ترتاح مره ): لا يا حليله حبيب بس مشكلته ادمان الجوال
مطلق : والله بكيفه المهم لا يضايقك
هايف اللي وده يعلم مطلق ووده ينبهه وليد بس حيل الله اقوى زي ما يقول
.................••............
واخيرا استوى هالعشاء
واجتمعوا عليه والرضا يعم قلوب الكل وبعد ما تعشوا وخلصوا
ابو فايز اللي كان متكي : والله يا هوى هالعزبه انه عليل ماعاد ودي ارجع للبيوت ابد
ابو زيد: عز الله اني يتوسع صدري بذا الخيام
مطلق :ولا تقعد بخواطركم نبات هنا الليله
ابو زيد : اي والله انك جبتها
مؤيد:لا والله بعدين يطلعلنا حنشان وافاعي خلونا نروح بيتنا احسن
هايف ضحك وهو يحضن مؤيد ومن باب المزح :لا تخاف انومك بحضني مايجيك شي
مؤيد : والله انت تنام وتنسى الدنيا
حسين ضحك: ماعليك بنخلي مطلق جنبك وش تبي بعد
زيد بضحك: اووه مطلق الحين مايبي العزابيه رجعته لهم بتصير من سوء المنقلب
مطلق اللي كان ساكت بنفس هدوءه وهو يثبت الشاهي على النار : خل عنك هالحكي وقرروا عشان من بدري نعرف اوضاعنا
فايز : وانا من اليوم مستغرب الخاطر المسفهل حمدلله على السلامه وصل جمودك الحين
مطلق صد ببتسامه خفيفه : مب لازم اتشقق من الضحك عشان يصير خاطري مسفهل
ابو زيد: خلاص اجل بنبات هنا
مطلق : اجل خلني افتح الخيمه الثانيه
ابو زيد: هايف خذ معك سلمى وروحوا جيبوا اللي تحتاجونه من البيت وحسين وزيد قوموا مع مطلق يلا
هايف وقف وهو يشغل سيارة مطلق وراح ينادي سلمى : سلمى تعالي
سلمى: هاه
هايف : اسمعي نبي ننام هنا وبنروح نجيب اغراض من البيت ونجي يلا
سلمى: الله اخيييرا بنفتك من البيت
هايف : يلا يلا لا يمردغنا ابوي
ركضت سلمى ورجعت بس ما رجعت لحالها رجعت مع ريوف واديم ولطيفه
هايف : الله وين اوديكم انتم كلكم
سلمى: تكفى هايف بناخذ لفه نوسع خواطرنا قبل ابوي ومطلق يشوفنا
هايف ضحك: اديموه معنا اخذتي اذن مطلق
اديم : هايف تراك محرق دمي من غير شي وسع صدرونا لا تنكد
هايف : ههههههههههههههههههه يلا انتي في وجههي اركبوا يلا
لطيفه: بس كيف تشيلنا
هايف : اسمعوا انحشروا كلكم شوي لين نبعد
وصرخت سلمى بحماس : وبعدها نركب الحوض
هايف : اييه
نطت اديم بحماس :ااااه ياربي اخيرا
هايف : اص لا احد يصارخ يلا يلا ترا ان دروا الشياب والعجايز بيكفخوني
ركبوا كلهم واول ما بعدوا وقف هايف ونزلوا كلهم للحوض وضربت سلمى التنده ( سقف السياره ) : هايييف اطربنا
ضحك هايف وهو يرفع الصوت والبنات اللي فكوا الطرح والشعور ولطيفه واديم اللي استحوا من هايف بس قال :وهو يرجع المرايات عليه : خذوا راحتكم مانيب شايف احد
وطبعا كانت من امتع مشاهد الرحله الهواء البارد اللي يطير بشعورهم مع صوت المسجل العالي والضحك والسرعه ومن بين ذا تفحيطات
هايف فيهم اللي كان حريص ان اديم ولطيفه ياخذون راحتهم وهو محافظ على امانه انه مايشوفهم ابد اول ما قربوا الديره وقف هايف وهو يقصرر الصوت ولبسوا البنات ورجعوا ينحشرون معه وخواته بجهه واديم ولطيفه على جنب ولا صدقوا البنات دخلوا الديره الا صابهم حالة ضحك فضيعه واضطر هايف يقفل الشبابيك
ودخلوا البيت هايف : طيروا جمعوا كل شي وجيبوه يلا
سلمى بغمز :وين بتروح انت
هايف : بطير وش تبين ، روحي خلصي والا والله امشي واخليتس
تفرقوا البنات ياخذون اغراضهم وهايف اللي طلع متشفق لنجد ................••............
في بيت ابو نجد
نجد اللي بعد ما قفلت كل الانوار وابوها وامها ناموا طلعت وهي مستغربه هدوء بيت ابو زيد وينهم جلست وهي تراقب الجو
والسيء في حياة نجد انها وحيده جداً ولا في حياتها شي ينذكر الا مواقفها مع هايف
وفزت اول ماشافت السياره وضحك وهي تشوف كمية البنات اللي نزلوا من السياره ونزل هايف وهو يضحك وبعدها طلع برا يناظر بيتهم
نجد اللي كانت مشتاقه انها تراقب تحركات هايف طول اليوم واخيرا جاء
خذت ورقه وهي تكتب « ما نصدق تجي من هالخبر وتختفي بالديره ، ترا لاحبابك عليك حق يا لليل »
ضحكت وهي تسويها على شكل طياره وبعدت الشباك بحذر وهي ترميها على هايف اللي يراقب الورقه اللي نزلت من الشباك لين طاحت قدامه ضحك على طريقه ارسال الورقه اللطيفه واتسعت ابتسامته وهو يحطها بجيبه
دخل يتفش وطلع دفتر وهو يكتب «والله اني جيت من الخبر وقلبي على يدي وقلبي ذبحه الحنين للاحباب والقمرا ، لكن لابوي علي حق .. وادري اني ابطيت عليتس بس وش اسوي لازم اسايرهم .. وبرجع لتس ومابقى شي ان شاء الله »
طلع النبيله وهو يحذف الورقه على نجد اللي قرتها ببتسامه حتى اعتذاره لطيف وحنين
طولت نجد تدور رد له ولكن خير الكلام ما قل ودل وكتبت وهي ترسلها
«خذ راحتك بس انتبه!! نجد العذيه وقمراك يحترونك »
اعظم سطر مواساة صبر قلب هايف اللي احتضن الورقه وهو يدخلها في بوكه
واخر ردوده كتبها من فيض الحب اللي يحسه
«مالك على نجد العذيه مضاهي ‏
ايه انتي اجمل من وطى في ثرى نجد »
وهو فعلا وكل حرف يعنيه ويقصده لولا نجد ما حب هايف نجد العذيه هالكثر
وصلت ل نجد رسالة هايف اللي خلاص طمنت قلب نجد من اي خوف وايقنت مهما حبوها محد يحبها كثر هايف
لكن هايف عجز يكتفي بهالبيتين وهالمره ما اهتم اذا احد يشوفه يكتب على الجدار ولا ما يشوفه
وهو اصلا ماجاء من العزبه الا عشان نجد كان قادر يرسل اي احد لكن جاء عشانها
وهالمره ما كتب على الجدار المعتاد هالمره كتب على جدار بيتهم وبالخط العررييض
( عنيت لك رجلي وسخرت جاهي ‏وحنا لنا فعلٍ يطمن اهل نجد )
وهو يعني بالشطر الثاني انه مستعد يحمي كل نجد واهل نجد لعيون نجد
ولف على جيت سلمى بالاغراض لكن وقفت وهي تناظر الجدار بهدوء وناظرت هايف اللي بيده البخاج :انهبلت
هايف : من قالتس اني عاقل
سلمى : هايف ابوي بيذبحك
هايف اللي قلبه مرتاح من هالحديث القصير بس انه له قدره عجيبه يريح بها قلب هايف : سلمى
سلمى: هاه
هايف : اركبي اذا خلصتي
ركبت سلمى وهي ودها تهاشوه بس قالت بنفسها ( دامها خاربه خاربه خله يستانس )
شوي وجو البنات وانحشروا من جديد وهم يضحكون
وهايف اللي رفع يده يلوح لنجد
اللي اكبر وعد لها هالبيت اللي كتبه هايف على الجدار
قربت الجوال وهي ترفع صوت ابو نايف اللي اعتلى صوته مع نسيم بارد والديره هاديه وظلام يخترقه نور القمر الهادي في بدايات الشهر وبعض اضاءات البيت استندت نجد على الشباك وهي تردد معه
(نحيا على مـر الزمـن ربـع وأحبـاب
والله لا يـحـرم زمـانـك زمـانـي
من كثر ما تهوى وأنا أهواك الاعجـاب
احتار فيـك وصـار شوقـي أغانـي)
.................••............
عند البنات
وقفوا هايف بنص الطريق وكان كله ( نفود ، طعوس)
سلمى: تكفى يا هايف اسمع بنربط هاللحاف بالسياره من وراه واسحبنا
هايف : قولي والله اسحبكم بذا لليل ما كفاتس الحوض
اديم : ما بيصير شي تكفى نبي نفلها
هايف: والله خطر
لطيفه: انا احس انه خطر
سلمى: وخري انتي خوافه
ريوف : وانا بعد
اديم : يا شيييينكم يا بنات المدينه
الكل :اخخخخس
ضحكت اديم بمزح: تقمصت ادور صح
سلمى: صح عليييتس
هايف : اقول مابقى الا انتم يالمجانين لا لا اركبوا بالحوض يلا
سلمى: طلبتك يا هايف افا تمن علينا الفرحه
هايف : لو هو صبح ايه بس ليل
اديم: ماعليك
هايف بعد تردد : زين بس ما بنطول
سلمى : ماعندك مشكله
ربط هايف الفرشه الخفيفه بحبل بالسياره ولطيفه وريوف ركبوا بالحوض واديم وسلمى على الفرشه
وطار بهم هايف وهو يضحكون وماسكين بقوه وبعد جولة مليانه ضحك وتطعيس وتقلبات قربوا ورجعوا كلهم يدخلون السياره وبعد ماوصلوا نزلوا البنات وهم الكل يحب هايف عشان مايرد لهم طلب ومعهم معهم وعليهم عليهم
رجعوا ولا كأنهم الا راحوا يجيبون الاغراض بس
شريفه: اديم وينتس مطلق ينادي من اليوم
اديم : وش يبي
العمه حصه : مدري بس ترا كنه عصب
طلعت اديم وهي منخرشه وتدور مطلق وراحت : ميثى وين عبود ابيه ينادي مطلق
ميثى: شوفي يلعب هنا مع حسين
راحت اديم لعبود بس شافت مطلق اللي معاه
الكشاف ويحوس بالمطبخ
اما مطلق اللي كان يدور اديم لانه من اليوم معطيها ادوية ابوه وكل اغراضه يوم كان يطبخ عشان ما تطيح منه وجاء بياخذها بس ما حصل اديم وهو ضايق عشان دواء ابوه تأخر وابوه بدا يعصب وعصب مطلق من تعصيبه وجلس يحوس بالمطبخ يدور يمكن حطته هنا
اديم دخلت : مطلق
مطلق لف : ماشاء الله شرفتي
اديم : كنت بجيب اغراضنا
مطلق تكتف : وانا وين وشوله ما قلتي له بتروحين وبعدين وشلون رحتوا كلكم مع هايف بالجمس هاه
اديم حست انه بيغسل شراعها : بس انا وسلمى رحنا وما توقعت انك بتهاوش اني رحت ماقلت
مطلق : لا توقعين شي انتي بس روحي وتعالي على راحتس وانا اخر من يعلم ! وين دواء ابوي والاغراض اللي عطيتس
اديم : في شنطتي بيجيبها
ركضت تجيبها وهي تعطيه اخذ مطلق المويه وقبل يتحرك قالت اديم وهي توقفه : ترا ما رحت الا كلهم يدرون اني رحت وشفتك مشغول وبعدين انا ماتعودت اقول اني بروح لغير امي ونسيت اقولك
مطلق : خير لا عاد تنسين ،لاني ما احب ذا الحركه بذات ! واذا بتروحين من دون تقولين وش دراني وين رحتي ! انتي في سماء ولا في ارض !
اديم : خلاص ابشر
حسين جاء: مطلق ابوي يقول لقيت الدواء
مطلق عطاه : خذه
اديم : ترا جبت لحافك
مطلق : جبتي لتس انتي شي
اديم بعفويه : ما احتاجه اصلا بنام اليوم في اعظم حضن
مطلق ناظرها وكان فيه نور خفيف من الخيمه الكبيره عليها وتنح وهو مستغرب كلمتها: هاه
اديم انتبهت لنبرته وارتبكت : اقصد اني بنام في حضن امي اليوم اشتقت لها كثير
بهدوء الدنيا اللي عم بينهم قال مطلق بهدوء : الله يخليها لتس
وانسحب بدون اي كلمه زياده وهو بينه وبين نفسه منذهل من وين جاب فكرة ان اديم تقصد حضنه وعلى اي اساس اصلا فكر كذا
................••............
عند هايف ومؤيد
اللي كانوا يفرشون اللحف بالخيمه لابو فايز وابو زيد وباقي العيال
اخذ هايف لحاف مؤيد وهو يحط بجنب لحافه: وانت عاد جنبي
مؤيد ابتسم وهو يناظر هايف : انت فيك حاجه
هايف لف وهو مبتسم : ليه وش فيني
مؤيد : مدري حاس انك تحاول تشغل نفسك فيك شي ما تبغى تفكر
هايف مد يده يرتب شنبه وهو مبتسم : مافيني شي دامكم بخير انا بخير
مؤيد: تعرف اني احبكم مره انتم وخالي ومابي اشوف احد منكم متضايق
هايف وقف وهو يحضن مؤيد : يا بعد قلبي والله يا مؤيد والله وحنا نحبك حيل بعد الاسبوع اللي ماتجي فيه لك فقده ويمكن إننا احيان نمزح مزح شوي ثقيل بس نحبك وخصوصا مطلق هاللي دايم يهاوش تراه يغليك بالحيل
وضحك: لكنك تصدع به شوي
مؤيد ابتسم بحب صادق لهم : عارف والله
مطلق جاء وهو ينزل اللحاف ولكن تفاجئ بمؤيد اللي اقبل عليه وهو يحضنه اشر مطلق بمعنى ( وش فيه!) لهايف اللي اشر بمعنى ( مدري )
مطلق :مؤيد وش فيك
مؤيد : كذا اعبر عن حبي
ضحك مطلق يسحب مؤيد له وهو يخبط على كتفه : اجل لو نعبر عن حبنا لك ماقضينا
حسين اللي جاء : اشكر حبكم اللي ماطلع الا الحين
هايف ضحك: ليييل ونسيم ومشاعر
ابو زيد وابو فايز جوا وهم يسكرون الانوار
ابو زيد: ارقدوا يا عيال ترا بكره من الصبح بتصحون
العيال :ابشر
لفوا هايف ومطلق وهم يناظرون محسن اللي جالس عند النار بلحاله
هايف : وش بلاه من اليوم ساكت
مطلق : وش بلاه غير قلبه متعني عشان ذا الاصايل ابوي رفض انه ياخذ له البيت ورافض اصلا انه يرجع اصايل
هايف : والله اني اعطي ابوي واعطي محسن حق ابوي قاسي والعوبا اقسى منه ومحسن ضاع فالطوشه
مطلق : وش نسوي لو فيه حل خلصناك انت بعد
هايف : نروح له
مطلق : لا يا رجال ان رحنا بيجلس يتكلم ويتلفظ وانا مالي خلقه
هايف: بس يكسر الخاطر
مطلق : ادري يكسر الخاطر وعيني عليه من اليوم ومهما كان اخوي بس ماودي اضيق منه ولا اضيق عليه
هايف شاف زيد اللي متجهه لمخيم الحريم وركض : زيد زيد تعال تعال
زيد اللي كان معه دواء ميثى اللي من ايام وهي مريضه من اجواء البرد : هاه وش فيه
هايف : ابيك بشغله وبعدين وش ذا الدوا
زيد: حق ميثى تعبانه بوديه لها
مطلق ضحك : ايييه قطعت عليه الموعد الغرامي المرضي
زيد ضحك: ياخي مريضه اخليها
هايف : الخيمه عندها مليانه حريم بس قلبك ما يخليها
زيد : هذا هو ، وش تبي طيب
هايف : ياخي رح لمحسن شف وش فيه جالس بلحاله
زيد: ورا ما تروح انت
هايف: يا زيد تعرف محسن ما يسمع الا منك واذا رحنا بيجلس يتكلم لين يحوس الشغله
زيد لف على مطلق : عاد انت يا مطلق مافيك رجا ما بتروح له
مطلق وهو متكتف : ان كنت ماني رايح له عشانه مب عشاني حاقد عليه
زيد هز راسه بأسى : طيب طيب اودي الدواء واجي
.................••............
قبل ساعات وتحديداً العصر في بيت ابو فرج
اللي كان جاهز يسمع كلام ابو ثامر اما مشاري للي صح طلع لكن باقي عند الباب وهو يحاول يسمع لكن اصوات السيارات تزعجه ويحاول يكون طبيعي ولا احد من الحاره يشك فيه
ابو ثامر : احساسك يا ابو فرج في محله المشكله ماهي ارض المشكله اكبببر من انها قطعة تراب
ابو فرج : قول يا ابو ثامر لا تحيرني
ابو ثامر : كل الديره محد يدري من وين ابو نجد طلع بتجارة الذهب
محد يدري الا ابو زيد اللي حفظ السر وهو قلبه جمره لكن ابو نجد ما حفظ العشره وباعها في لحظة طمع
تعجب ابو فرج ومشاري اللي مسك في الباب بصدمه ولكن جاه متعب : مشاري وش تسوي
مشاري : هاه ولا شي اشوف الباب
متعب : مسكت على الباب الحين
مشاري : يعني
متعب : من عند ابو فرج
مشاري : ابو ثامر
متعب ناظره بشك : وانت تسمعهم
مشاري : لاا
متعب : اجل امش امش عندي اغراض بطلعها لعمال طلعها معي
مشاري : بعدين اجيك
متعب بحده: مشاااري ادري وش تبي امش
مشاري : يا متعب رح مانيب رايح
متعب : انت ما تستحي تسمع عليهم
مشاري : عشان هايف
متعب :ابو فرج ترا ماهو مخبي عن هايف واحرص منك يلا امش بس
مشاري اول مره ينغث من متعب : طيييب رح وانا اجي
راح متعب ولف مشاري بس ما سمع اي شي لانهم سكتوا من الصدمه .................••............
عند ابو ثامر
اللي كان يحكي عن قبل سنييييييين بعيده من اول ماكانوا ابو زيد وابو نجد في عز شبابهم اول ماكانوا يدورون الوظايف وكان ابو زيد ما عنده الا زيد وابو نجد ماتزوج وهم راجعين لرياض بيأس من حالات الفقر واول ماطلعت السيارات وهم راجعين فز ابو نجد : عبدلله تشوف اللي اشوفه يا عبدلله
ابو زيد : كنه حادث
ابو نجد : امش امش نساعده
ركضوا وهو يشوفون رجال واضح من شكله انه اجنبي مصتدم بناقه وهو فيه شوي حياه والناقه ميته
ابو زيد: حي يا مشعل حي
ابو نجد اللي كان يدور حوالين السياره : خلنا نشوف هويه ولا شي ندل به اهله
ابو زيد : كنه من الخواجات ماشوف زين
واتسعت عيون ابو نجد بصدمه اول مافتح الشنطه : عبدلله اركض يا عبدلله
ابو زيد سحب الششنطه وانصدم : ذهب
سحب مشعل سبايك الذهب اللي كانت مليااانه : اييه اييه هذا ذهب هذا حظنا وقدرنا اللي بيتغيير يا عبدلله هذا اللي بيدفن فقرنا ويطلعنا للحياه كل احلامنا بتصير حقيقه
ابو زيد : مشعل هاذي مب لنا حرام يا مشعل وبعدين دور لنا ورقه نوصل فيها لاهله ونبلغ عنه وهذا حقهم
ابو نجد وقف وهو يمسك ذراع ابو زيد بحذر : لا يا عبدلله هذا لنا حنا حنا اللي لقيناه وحنا اولى به
ابوزيد سحب يده وركض وهو يشوف الرجال بدا يتعب : مب وقت الذهب يا مشعل الرجال بيموت
ابو نجد : الرجال ميت ميت مافي يدينا حل كل شي واضح ولا حولنا احد يسعفه اتركه وامش خلنا ناخذ هالذهب ونروح قبل احد يجي
ابو زيد: مانيب رايح ومخلي الرجال يموت والذهب هذا علينا حرام
سكر ابو نجد الشنطه وهو يسحب ابو زيد: عبدلله حنا ورانا اشياء اهم يا عبدلله
وانت تدري لو نسوي اللي نسويه ما قدرنا ننقذ الرجال وربي حطه في طريقنا عشان يبين لنا هالرزق ويطلعنا من رداة الحظ والفقر امش يا عبدلله امش وتذكر وراك زوجه وولد ذبحهم الفقر واعياهم ولدك ما تقدر تطلع له عشاء ليله ربي كاتب رزقنا يا عبدلله
ابو زيد اللي اضعفه طاري زيد وابتعد مع ابو نجد لكن ماقدر وترك ابو نجد ورجع يركض بس وقفه ابو نجد اول ماسحبه وهو يشوف سياره وقفت عند الحادث وقال واحد منهم:ميت الله يرحمه
ابو نجد : شفت مات مات وفاضت روحه يلا خلنا نروح قبل احد ينتبه
رجع ابو زيد وهو كل شوي يلتفت لرجال والسياره وهو يحس بذنب عظيم وصل بيته وهو حزين انه ترك هالرجال وطاع مشعل ولكن مشعل ماهمه ابد وكان فرحان ان فقره بيندفن وينتهي وحاول يقنع ابو زيد يتقاسمون الذهب بس رفض ابو زيد وحاول انه يرجع ابو نجد عن هالذهب ويروحون يسلمونه للجهات الامنيه ورفض وقال انه رزقه ولا بيرجعه وعاش ابو نجد مع هالذهب اللي نقله من ذل الفقر لاغنا الاغنياء
اما ابو زيد ما اخذ ولا شي وراح يتعلم خياطة البشوت والمشالح وصناعه السيوف لين كون كاره ولكن االسر ماهو هنا
السر اكبر من كذا ورغم ان ابو زيد ماكان راضي بس عشان صديق عمره قرر انه يسكت هو سوا اللي عليه ونصحه بس ابو نجد ما اكتفى ابد
وبعد سنيين من كتمان السر وفي ثاني ليالي العيد في بيت ابو ثامر كان ابو نجد موجود ومعاه شنطه
ابو نجد : انا يا ابو ثامر جيتك وانا ادري انك تحفظ الامانه ودامك رايح للخبر بعطيك هالشنطه وابيك تعطيها رجال بيقابلك هناك لكن اول شي توعدني لا تفتح الشنطه ولا تفرط فيها
ابو ثامر : ابشر بس انت ليه حزين ومتضايق
ابو نجد بحزن : لاني ادفع ثمن بأغلى ما املك غصب علي
ابو ثامر: افا يا ابو نجد وش اللي تقوله فيه احد مضايقك اذا تحتاج عون انا عوينك
ابو نجد وقف وهو قلبه مب مرتاح : لا تسلم بس سلم هالشنطه لرجال اللي اسمه بالورقه وحافظ على الامانه
ابو ثامر: طيب ابشر والامانه بالحفظ والصون
طلع ابو نجد وهو يصارع القهر والضيق والحزن والعجز والاجبار واتجهه لابو حميد وهو مقرر ياخذ الارض لمقصد كان في نفسه
وبعد ما صار اللي صار وزعل الارض كان ابو زيد يبي يزعل ايام من ابو نجد وهو يدري انه بيجي يراضيه ولكن الصدمه جاته اكبر لما دق باب ابو زيد ودخل ابو ثامر ووجهه منقلب
ابو زيد: علامك يا ابو ثامر
ابو ثامر: بقولك بس قلي وين ابو نجد ما جاك ولا رجع الارض
ابو زيد : مدري يا بو ثامر مدري ماخبرته يرضى زعلي ابد واحتريته يجي ولا جاء
ابو ثامر اللي كان ضايق : ولا هو بجايك ولا هو يهمه زعلك
ابو زيد: وش تقول انت في لسانك كلامك قله ترا اعصابي تعبانه من غير
ابو ثامر طلع الاوراق اللي في جيب سديريته : جاني ابو نجد قبل فتره عطاني شنطه يقول هاذي امانه وصلها وكنت بروح لكن مدري ليه قلبي نغزني مدري ليه اصر قلبي اني اغدر الامانه وافتح الشنطه ولكن شفت شي ضيق صدري وكسره
ابو زيد سحب الاوراق وهو يعتدل والصدمه كانت المكتوب تذكر ان ابو نجد كان يطلبه بصمته دايم على اساس الاوراق اللي بينهم والشراكه في بعض الاملاك لكن عمره ماتوقع يغدر ابه ابو نجد ابد
كل الاوراق كانت اعتراف واقرار عن سرقة الذهب وكانت تكلف مبلغ كبييير من المال والمنجم اللي كان يشتغل فيه الرجال اللي كان يدورون على هالذهب وكلها بهالاوراق تصير في ظهر ابو زيد
ابو زيد رمى الاوراق بغضب: وش ذا يا ابو ثامر
ابو ثامر : مدري وش بس لو ما شفت ذا الاوراق وسلمتها هالرجال بتروح انت في ذنب انت مالك فيه لا يد ولا رجل
ابو زيد اخذ الاوراق بغضب وهو يشققها بقهر هو اللي ستر عليييه و سكت عن ذنبه اخو شي يورطه فيها : انا اللي سترت علييه وهو اللي غدر فيني
ابو ثامر: وش بتسوي يا ابو زيد
ابو زيد بغضب : خل الموضوع سر بينا لين اشوف اللي بيصير
ابو ثامر : ابشر يا ابو زيد ابشر
طلع ابو ثامر وترك ابو زيد وراه جريييييح ومصدوم ومقهور كل شي الا غدر الاصحاب
بعد ما استجمع قوته طلع متجهه لابو نجد اللي كان جالس ببييته وهو يحتري الخبر اللي بيقضي عليه ماكان ابد وده يغدر صاحبه ماكان ابد وده يبيع ابو زيد وخوته ولكن كان مجبووور ومهدد يا انه يخون ابو زيد ويتهمه بهالذهب يا انه ينكشف امره ووينسجن او ينقتل ويقتلون بنته وزوجتهه وفي كلا الحالتين كارثه وخصوصا ان ابو نجد ماله احد
غمض بقهر وتمنى انه ما دخل شريك مع رجل كان يتوقع انه رجل خير لكن الحقيقه اللي اكتشفها كانت مره كان خطير اكثر من اي شي واهم شي عليه ينفي وجود ابو زيد عن طريق ابو نجد والا يودع بنته وزوجته للابد وهو يجهل مصيرهم واللي بيصير فيهم
اختار بعد ضغط ولكن ماكان راضي ابد ماكان راضي واشترى الارض بقصد انه بعد ما ينسجن ابو زيد يبيعها وويدفع جزء من اللي بيجي على ابو زيد ويطلعه وبعدين يشرح له الموضوع ولكن انتهى كل شي اول ما دق ابو زيد الباب بغضب وفز ابو نجد يعرف دقته
فتح الباب :عبدلله
دفه ابو زيد بعصاته بغضب : بعت ذمتي وضميري وبعت كل شي لخاطرك سكت عن الحق عشان تشبع وتعيش ضحيت بكل شي كل شي عشانك
ضحيت بكل شي كل شي عشانك ولكن مايفيد فيك كان المفروض اني افهم انك غدار من الساعه اللي تركت الرجال فيها وراك ورحت لكن مع الاسف توني فهمت انك جببببان وغدار وكل شي عطيتك اياه حرام امنتك فيك وتممت لك كل شي واخر شي بتورطني بمصايبك !!! مانيب قايل ليه ؟ لان ادري ماقادك لها الافعال الا اطماعك
ابو نجد انصدم : عبدلله الامور ماهي مثل ما انت فاهم
ابو زيد : خلني يكفيني اللي فهمته لكن تدري وش بسوي ! ابطلع من هنا لكن بدفن لي خوي كان خوي وبسكت ولاني مسوي لك شي ولا ببلغ عنك وابعدك عن عيالك واهلك بسكت عشان شي واحد ايام كنت اعدك ليها اخو بسكت عشان في حضنك بنت مالها ذنب في فعايل ابوها وبسكت لاني عاهدت اني ما اخون ولكن اعرف انك انتهيت بالنسبه لي ولا ابي شي من الاملاك اللي بينا ولا ابي اي شي يجمعني فيك واذا هالمال بيغينك خذه وابعد عن حياتي وخلني اعيش العزا في مشعل اللي مات
ابو زيد ما قدر ابد ابد انه حتى يضرب ابو نجد كان يعز عليه كثير ومكسور منه كثير طلع وهو يمشي على نار من قهره
««والجزء اللي مايعرفه ابو زيد ولا ابو ثامر ولا احد »» ان ابو نجد اللي تمنى لو ابو زيد ذبحه ولا قال اللي قاله تمنى لو انه كان يقدر يختار ابو زيد ويبيع الدنيا بس اذا فات الفوت ماينفع الصوت طلع وهو يبكي بحرقه ليته خسر كل شي ولا خسر ابو زيد من قهره ماكان يدري وش يسوي غير انه ينتقم للسنين اللي خسرها بحادث مدبر تخلص من هالشخص الكارهه ولكن ماتخلص من تأنيب الضمير ابد وحاول طول هالفتره يشرح لابو زيد الاسباب اللي خلته يسوي كذا ولكن ماعطاه اي مجال واي فرصه وياما ندم وتعذب وطلع قيمة الذهب اللي اخذه ورجعه لشركه بدون محد يحس وصار طول هالسنين يحاول يغفر هالذنب بالصدقات عنه وعن ابو زيد ورجع لصفر ورجع يكسب كسب الحلال وتمنى لو طاع ابو زيد ولا باع ذمته وضميره ولكن ما قدر يكسب صديقه من جديد
( ابو زيد للحين مايدري ليش ابو نجد سوا كذا)
وبعد ما انتهى كل شي بينهم قرر ابو نجد يبني الارض ويسكنها دامه ماقدر يرجع لصاحبه على الاقل ينعم بقربه وامان جيرته وهو يوميا يتعذب
.................••............
عند ابو فرج
اللي كانت صدمته اكبر ولا توقع ابد ان هذا السبب انكسر داخله وضاق خاطره وزعل من ابو نجد وفي نفس الوقت ضاق عليه هالمووضوع اكبر من انه يحله ابو فرج تمنى انه ما اعرف ولا يدري كيف يعلم هايف
ابو ثامر: قلت لك ما تقدر تحله
ابو فرج: هذا والله اللي ما حسبنا حسابه
ابو ثامر : كل شي الا الغدر وصار
ابو فرج: ماعاد بيدي حيله
ابو ثامر : انا عاد بستاذن واقولك لا تبحث الجروح
ابو فرج: الله يعين الله يعين
طلع ابو ثامر لكن حمل ابو فرج امانه كبيره وحتى ماقدر انه يفكر فيها مع نفسه وكيف بيقول لهايف ذا الموضوع وكيف بيشرحه
مشاري اللي اول ماطلع ابو ثامر ركض وهو ماسمع الا البدايه : عمي وش صار
ابو فرج اللي شاف انه ماعنده الا حل واحد يسكت مثل ماسكت ابو ثامر ولا يقتل كل شي بقلب هايف بهالسبب :ماقال شي خلاص على املاك وتجاره
مشاري : وش السبب
ابو فرج: السبب اراضي معروفه
مشاري : بس انا سمعت ان السالفه فيها ذهب
لف ابو فرج بغضب : مشاري وش االي سمعته
مشاري قاله اللي سمعه ابو فرج: اسمعني يا مشاري السبب اللي علمتك فيه هو اللي بتقوله لهايف ولا تجيب طاري ذهب ولا هم يحزنون
مشاري: ليييه ! وش يخليني اسكت عن هايف
ابو فررج: لان الذهب سالفه ثانيه مالها دخل
مشاري بشك: كيف يعني
ابو فرج: الذهب يخصني انا وابو زيد ماله دخل
مشاري : زين ما طلعت بشي
ابو فرج: لا هو هو بس ان فيه خلافات على املاك كثيره مب بس ارض
مشاري : اجل بعلم هايف
ابو فرج: لا لا خله انا اعلمه
مشاري شك بارتباك ابو فرج لكن طلع وهو مصر يدق على هايف ومطلق بس محد يرد عليه
تعليقات