رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم الجود
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثامن عشر 18.
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم الجود.
ضحك عزيز بسخرية ينطق : هو بدأ أصلًا ؟
خبطت صدره تنطق بتعب : مالي خلق وقعت وخلاص بخرج
عزيز : شسالفة الإسعافات ذي كلها ؟
رفعت أكتافها بتصنع لعدم المعرفة تنطق : ما أعرف أنا ماشيه
هزّ رأسه لها ينطق : ودعتك ربي أنا بدخل أشوف
أبتسمت بخفه له تنطق : طمني
ضحك ينطق بحدة : قصدك أنقل لك العلوم ؟
ضحكت بخفه تتجه لسيارة التاكسي الموجودة أمام المستشفى ، ركبت وقفلت الباب وراها تنطق : قصر العميد مترك آل ساير
هزّ رأسه بالإيجاب ومشى يتجه نحو القصر ..
« حلّة سهيل »
مجتمعين كلهم بالمزرعة ، ألتفتت الجوهرة من سمعت صوت الباص ومسحت دموعها تنطق : لا توضحون للبنات حرام مداومين من الصباح
هزّت ريمان رأسها تمسح دموعها وتنطق : أبشري
وقفت سهام تنطق : بوديهم داخل وبحضر الغداء
توجهت للبوابة تنطق : بركات فك الباب
فتح بركات الباب للبنات اللي دخلوا وصوتهم واصل آخر الحلّة أثر الحلطمة على الاختبار والاسئلة ، أبتسمت أسيل تحتضّن أمها اللي نطقت بضحكه : تبون تأكلون ؟
هزّت نجد رأسها بتعب تنطق : اي والله يا عمه
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : مسويه لكم أحلى معكرونة لحم بالدنيا
عضّت أسيل شفايفها تنطق : آخ يا جعلك الجنة يا أمي
دفعتها للداخل تنطق : ومن يسمع يارب
سحبت نجد وجمان تنطق : أمشوا وراها وأنتي يا أشجان نادي غرور وتعالوا بيت عمك مسلط
هزّت أشجان رأسها بالإيجاب تتوجه لبيت جابر وتلتقي بغرور لأول مره بعد آخر مكالمة بينهم ، وقفت قدام الباب وزفرت تدقه ، فتحت غرور الباب ووقفت بصدمة تنطق : وش جابك ؟
زفرت أشجان تنطق : وين عمتي نجلاء ؟
زفرت غرور تنطق : مشت لبيت جداني عشان جدتي
أشجان : يعني محد بالبيت غيرك
رفعت حاجبها تنطق : أشجان وش باقي تبين مني !؟
زفرت أشجان تتقدم لها وتحتضّنها ، وقفت بصدمة وسرعان ما أنفجرت تبكي بحضّن بنت خالها ، تبكي بحرقة على كل شيء حصل فيها ، كيف أصبحت لعبة ما تقدر بثمن بيدين أم خبيثة وشريرة ما يهمها بالكون إلا نفسها ، عاشت حياة ماهي بحياتها وظلمت نفسها مع نجم وظلمته معها ، خسرت كل شيء ومابقى بدنياها إلا زوجها مروان اللي مستحيل تفرط فيه وتخسره هو بعد ، زفرت أشجان تنطق بحدة : خلاص يا زفت أنا مصفقني الاختبار لا تخليني أبكي معك !
مسحت دموعها تنطق بسخرية : أنقلعي على الأقل تدرسين
أبتسمت أشجان تنطق : تجين تتغدين معنا ونفكر في تسجيلك مع بداية الترم الجاي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : عاد اليوم صحيت مروقه ومتأملة إن الأمور بتزين
دخلت أشجان ذراعها بذراع غرور تنطق : وش صحيتي عليه ؟
أبتسمت غرور تنطق بربكة : شوفي ما بتفهمين لكن بشرح لك بعدين
هزّت أشجان رأسها وكملت غرور تنطق
…
↚
أبتسمت غرور تنطق بربكة : شوفي ما بتفهمين لكن بشرح لك بعدين
هزّت أشجان رأسها وكملت غرور تنطق : ما طلعت حامل
شهقت أشجان بصدمة تنطق : يا ويحي على إيش مستعجلين وأنتم حتى عرس ما سويتوا !!
ضحكت بصدمة وسرعان ما توردت ملامحها خجل تنطق بحدة : وجع ماهو مروان يا غبيه !
صرخت بصدمة تنطق : من أجل !؟
دفعتها غرور تنطق بحدة : شوشو وجع صدق !
تقدمت أشجان لها تنطق بحدة : وجع أنتي قولي وش صار عليك بأسبوع الشمال
أبتسمت غرور تنطق : راضية بكل شيء صار وأشوفه خيره رجعت إنسانه جديدة مستقرة عاطفيًا ومتزوجه من شخص يشغل منصب كبير وقريب جدًا مني حمدلله على كل شيء
أبتسمت أشجان لها تنطق : واضح ماشاءالله محلوه بشكل !
ضحكت بغرور تنطق بسخرية : أنا دايم حلوه
ضحكت أشجان تنطق بصدمة : كل شيء تغير إلا غرورك
غرور : أحد يغير طبعه ومعنى أسمه يا هبله ؟
أبتسمت أشجان تنطق : مشينا وقولي لي من وين جاء الحمل ذا
زفرت غرور بضيق وبدأت تحكي الأحداث اللي حصلت بأسبوع الشمال بالتفصيل الممل لأشجان ، أنتهت تحت صدمة أشجان اللي نطقت بحدة : يعني وش طلع كذاب ؟
هزّت غرور رأسها بالإيجاب تنطق : ايه الموضوع كله كذب
زفرت أشجان براحة تنطق : كويس هيا تعالي نتغدى
دخلوا لبيت مسلط ورفعت سهام عيونها لهم تنطق : أبطيتوا
أبتسمت غرور تنطق : دخلت الحمام وأنتم بالكرامة وقلت لأشجان تنتظرني
أبتسمت سهام لها تنطق : أجل إلحقوا قسمكم
تقدموا يجلسون بجانب البنات يتغدون سوا والسوالف عن أحداث اليوم والاختبار تملأ جلستهم ..
« المستشفى ، غرفة العمليات »
دخل عزيز للعمليات مباشرة ، وقف بصدمة من لمح نجم ورفع رأسه لأحد الأطباء العسكريين اللي نطق : تدخلنا وأخرجنا الرصاصات من قدم المقدم ومن كتفه
هزّ رأسه يتوجه لهم وينطق بجدية : ملاحظ ماشاءالله الشغل متقن !
تقدم يعقم الجروح ويبدأ بخياطتها ، زفر بضيق من تذكر نفور وهج من المستشفى وكأنه خُيل لها كل شيء ، رجع يحمد الله بداخله وإن الأمور طيبه ونجم طيب ، رفع عيونه لمؤشراته الحيوية وأبتسم ينطق بهدوء : ما يهدك الرصاص يا نجم !
ضحك أحد الأطباء العساكر ينطق : تعرفه ؟
أبتسم عزيز من أنتهى ينطق : يصادف إن بيننا معرفه
هزّ الدكتور رأسه لعزيز وكمل ينطق : خلاص خذوه للإفاقة وأنا بطلع أطمن أهله
تقدم دكتور الإفاقة يسحب سرير نجم ويخرج من غرفة العمليات ، تقدم عزيز للمغسلة يغسل يدينه ويرمي القفازات اللي أستخدمها ، سحب مناديل وتقدم يخرج من العمليات وسرعان ما أندفعوا رجال آل جراح له ، أبتسم يرفع ذراعيه بالسماء وينطق : بشويش !
ارتخى رماح من شاف إبتسامة عزيز ينطق : بشر ؟
عزيز : كل ماله ويزيد إعجابي في نجم
…
↚
عزيز : كل ماله ويزيد إعجابي في نجم ماشاءالله تبارك الرحمن ما تأثر أبدًا وأبشركم إنه طيب وبخير ويمديكم تشوفونه بعد شوي بس أنتظروا يستعيد وعيه
خبط شجاع كتف عزيز ينطق : ما قصرت والله وطمن بنت أمير معك
ألتفت رماح بصدمة لعزيز ينطق : أنت عزيز ؟
سحب عزيز كمامته ينطق : ايه عزيز
ضحك رماح يحتضّنه وتوسعت عيونه بصدمة يمسح على ظهر رماح اللي نطق بفرحة : جمايلكم علينا واجد يا آل ساير
أبتسم عزيز بخفه ينطق : أستغفر الله هذا واجبنا والله
أبتسم شجاع له ينطق : ما قصرت الله يبيض وجهك
أبعد عزيز عن رماح ينطق : ووجيهكم أنا استأذنكم
رماح : إذنك معك يا ولدي
مشى عزيز يغادر المكان وألتفت رماح على شجاع يحتضّنه ، أبتسم عُدي اللي يراقبهم وصدّ يخرج لأجل يأخذون راحتهم كأهل ، أبتسم شجاع يحاوط عمه وينطق : يهنيك سلامة نجم يا عمي
زفر رماح براحة ينطق : يهنيك خير يا الشجاع والحمدلله على سلامة أخوك
أبتسم شجاع يبعد عنه من تقدم طبيب الإفاقة ينطق : أهل الضابط نجم ؟
هزّ رماح رأسه بالإيجاب وأبتسم صلاح ينطق : واحد منكم يتفضل معي لأن نجم أستعاد وعيه
دفع شجاع عمه ينطق بحدة : وصله سلامي
زفر رماح ينطق : يوصل يوصل
تقدم يتبع الطبيب صلاح للغرفة ، دخل وقفل صلاح الباب خلف رماح ، ألتفت نجم على الباب وسرعان ما فزّ لأبوه ، تصلب رماح يضرب تحية لولده اللي ردّها من فراشه ، قطرت دموعه يحتضّنه بشّدة ، أبتسم بألم ينطق : بالهداوة يا والدي أوجعتني !
قبّل كتف ولده المصاب ينطق بحدة يخفي فيها رجفة صوته : والله كأنها بضلوعي يا ولدي حمدلله على سلامتك وخارج من الشر
مسح ظهر أبوه ورجع يقبّل جبينه ينطق : الله يسلمكم جميع من كل شر
أبتعد رماح عنه يمسح وجهه بكفوفه وينطق : قبل أنسى شجاع برا يسلم عليك
ألتفت نجم على الباب ونطق : علامه ما يدخل ، رفضوا ؟
هزّ رماح رأسه بالإيجاب ينطق : أنت طيب ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ايه رجلي توجعني بس آلم أتحمله ليه ؟
رماح : أنت تدري إن عزيز اللي دخل لعمليتك ؟
نجم : حفيد أمير ؟
هزّ رماح رأسه بالإيجاب وأبتسم نجم ينطق : ما قصر الله يبيض وجهه
رماح : انشهدنه ما قصر
أنفتح الباب ودخل مروان وخلفه شجاع ، ضحك شجاع بسخرية ينطق : واسطات
ضحك مروان يتقدم لنجم ويسلم عليه ، أبعد ينطق : كيف صرت ؟
نجم : بخير يا عرب وش قومكم ؟
فزّ بألم من حضّنه شجاع بقسوة يضرب ظهره وينطق : آخ أسحب كلامي الله يحفظ ذا الرأس الطيب
ضحك شجاع يبعد عنه وينطق : تستاهل طيرت عقلي أنت وأختك في أسبوع !
رفع حاجبة بصدمة يلتفت على رماح وينطق : علامها نجد !؟
ألتفت رماح بصدمة على شجاع ينطق : وش صاير !
ضرب شجاع رأسه يهمس بداخله
…
↚
ضرب شجاع رأسه يهمس بداخله : ألا لعنك الله يا شجاع
رفع رأسه لهم أثنينهم ينطق بربكة : تأخرت فالجامعة ودق علي الباص واربشني بس
زفر نجم يصدّ عنه وينطق بحدة : مغير ؟
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ونطق رماح : لا الأمور طيبه
وقف رماح ينطق : إسمحوا لي يا رجال
رفع نجم عيونه لأبوه ينطق بهدوء نبرته : ماشي ؟
رماح : بمشي جايك من دوامي ومعي فرقة من الضباط يوصلون سلامهم لك بس بكلمك على إنفراد بالأول
نجم : الله يسلمهم
تقدم شجاع يسحب مروان ويخرجون ، قفل شجاع الباب وراه وألتفت على مروان اللي نطق : نطلع بكرامتنا ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق بحدة : بتذلف ولا كيف ؟
توسعت عيونه بصدمة ينطق : حسافة الواسطة بس
مشى يغادر وضحك شجاع بسخرية ينطق : واسطة قال
تقدم للباب يثبت أذنه عليه لأجل يرضي فضوله بعد ما غادر مروان ، عدّل نجم جلسته ينطق : وش الموضوع ؟
رماح : زوجتك
ألتفت على أبوه ينطق بحدة : وش موضوعها
ضحك رماح بسخرية ينطق : لا تجنني أنت وياها وش صاير بينكم أعترف وش مسوي لها !
آشر نجم بإصبعه على صدره ينطق : والله ما سويت شيء
زفر رماح يمسك رأسه وينطق بحدة : نجم !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أحلف لك أنا وبعدين علمني وش قالت لك !
رماح : قالت كلام كثير عن كسر المجاديف والغدر وإنها معاد تأمن نفسها عندك وبآخر كلامها قالت ما حصل بينكم نصيب ومشت تطلع من المستشفى
زفر بغضّب يمسح وجهه وشنبه ومسك اللحاف يرميه ، طارت عيون رماح ينطق بحدة : ولد أنت صاحي ؟
وجه نظراته لقدمه وزفر ينطق بحدة : عطوني عكاز
ضحك رماح بسخرية ينطق : ومنتظرني أستجيب لك ؟ أنتظر لحّد ما تستعيد عافيتك بعدها كلمها وأنت بكامل وعيك
ضرب الفراش بذراعه ينطق بحدة : وش اللي ما بيننا نصيب وش ضريتها به !
رفع رماح أكتافه بعدم معرفة ينطق : أرتاح الليل وفكر بكل شيء حصل بينكم أنا ماشي تبي شيء ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق بغضّب : سلم لي على الربع فالحلّة
مشى رماح يغادر وينطق قبل يفتح الباب : يوصل أرتاح أنت
مشى يخرج وفزّ شجاع بصدمة ، قفل الباب وراه ينطق بحدة : وش عادك تنتظر ؟
أبتسم شجاع يحكّ رأسه وينطق : أنتظرك يا عمي
زفر رماح بسخرية ينطق : يعني ما بتتعدل ؟
ضحك شجاع يمشي خلف عمه وينطق : المعذره يا عمي بس وش اللي صاير بين بنت أمير ونجم
ألتفت رماح بصدمة عليه ينطق : المصيبة إنك تفضح نفسك وش لك لزوم بينهم ؟
ضحك ينطق بسخرية : لا والله بس عشاني قابلتها أول ماوصلت
ألتفت رماح بفضول ينطق : ايه وش قالت لك ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ماشاءالله حلال عليك حرام علي ؟
ضرب ظهره ينطق بحدة : مسوي تنكت أقول تكلم لا أحرم نجد عليك
…
↚
ضرب ظهره ينطق بحدة : مسوي تنكت أقول تكلم لا أحرم نجد عليك
طارت عيونه بصدمة ينطق : أعوذ بالله من قهر الرجال وش دخل نجد الحين !
رماح : يعني ما بتتكلم ؟
فزّ من أدرك الموقف اللي هو فيه ينطق باللي صار بينه وبين وهج أمام باب المستشفى ، زفر رماح ينطق : اللي بينهم كبير
شجاع : هذا اللي أقوله البنت ماتبي أحد ينشدها عن نجم هذا وهو زوجها وخارج من العمليات وطلعت بدون ما تنشد عن حاله
رماح : بس أنا شفت عيونها وهي تبكي وقهرها الواضح من كلامها وأنا ضد الرجال اللي يقهر الحريم ولو إنه ولدي أنا معها بكل خطوة تخطيها ولو إنها ما أحتاجتني
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ينطق : صادق والله وأنا حاضر لو بغيتوا شيء
مشى رماح يخرج من المستشفى وهو ينطق : ايه عشان نجد ولا ما هو حبٍ فيني وأنا عمك
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أنا طالبك لعاد تسوق الطواري لها ، تلوّي ذراعي يا عم
ضحك رماح يخبط كتفه وينطق : يا جعله الحمى اللي ما يحبك يا شجاع والله يخليك ذخر لها وسند وين نلاقي رجال بمقامك هالأيام
سحب ذراع عمه لأجل يقبّلها لكن قاطعه رماح من سحب ذراعه ينطق بإبتسامة : الله يرفع قدرك يا ولدي
أبتسم يقبّل جبين عمه وينطق : لا عدمتك يا أبو نجد !
ضحك رماح من نطق شجاع بإسمها يمشي مع الفرقة اللي حضر معهم ، غادروا المكان وألتفت شجاع على موتره يتقدم له ويركب ويغادر المستشفى متوجه للحلّة ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
مضت ساعات وهي تراقب الصور وتزيد لهيبها حطب ، عضّت شفايفها تنطق بسخرية : ما كان يبيّن لي إنه يحبها ويبيها والحين متزوجها وحامل منه ، لله درك يا الضابط !
ألتفتت على صوت جوالها اللي يرّن وقفلت اللابتوب توقف وتتوجه له ، جلست على السرير ورفعت حاجبيها بصدمة من شافت رقمه ، قلبّت الجوال ورفعت عيونها للسقف تفكر هل تواجهه وترد أو تحرمه جميع أنواع الإتصال لحّد ما ينفصلون بشكل تام ، غمضت عيونها من قفل الجوال ورجع يتصل هو بالفعل صمم على الإتصال لحّد ما ترد وتفتح جوالها ، رجعت تفتح عيونها وترفع جوالها لها ، وبدون شعور منها فتحت الإتصال تثبته على أذنها وتسمع صوته اللي لطالما أحببته وهو يقول : وهج !
أنتفض قلبها من نطق بإسمها وبالصريح لأول مره ، شّدت على يدها تشتم نفسها من فكرت تفتح الإتصال ، صرخ مره ثانيه ينطق بإسمها لكن هالمره نسّبها له : وهج النجم !
قطرت دمعتها شوقًا لكن سرعان ما مسحتها بعنّف تنطق : وهج بس
ارتخى من ردّت عليه ونطق : حاضر تحت آمرك
ضحكت بسخرية تنطق : وش باقي مني تبي تهدمه
زفر بغضّب ينطق : لا تخاطبيني بأسلوب أنا ما استاهله وعلميني وش بخاطرك ؟
مسحت دموعها بعنّف تنطق : أنت ما تستاهل شيء أنا
…
↚
مسحت دموعها بعنّف تنطق : أنت ما تستاهل شيء أنا تأكدت إني كثير عليك والحمدلله لحقت نفسي قبل تضيعني
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الله يضيعني كان ضيعتك حاكيني وعلميني وش مضيق صدرك
ضحكت وسط دموعها تنطق : سبق وضيعتني من يدك يا الضابط ووهج ما تجي بالعمر إلا مره !
قطعت الإتصال بينهم تقفل جوالها نهائي ، زفرت ترمي نفسها على مخدتها وتغمض عيونها ، تحاول بشتى الطرق تتناسى منه وتنسى صوته اللي يجول بداخلها ويحمل إسمها ، لكن سرعان ما ارتخت ونامت نوم عميق ..
« بعد ليلتين ، الجمعة فجرًا »
وقف شجاع موتره قريب من باب المجلس وألتفت على نجم ينطق : أصبر أساعدك
فضل الصمت يومئ برأسه لشجاع اللي سحب المفتاح وتقدم لبابه ، فتح الباب وأستند نجم على كتفه ينزل من السيارة ، ثبت معكازه ونطق بهمس : ما قصرت
أبتسم شجاع ينطق : يالله حيّ النجم الساطع توها زانت الحلّة
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الله يبقيك يا الشجاع أسمع
ألتفت شجاع عليه ينطق : أرحب
نجم : الليلة تخرج نجد وأسيل ؟
شجاع : الله الله
نجم : بطلع بيتي أريح ولحد يقول لنجد إني فيه
خبط شجاع صدره ينطق : أبشر بعزك
مشى نجم بخطوات ثابتة يتوجه لبيته ، وقف قدام الباب وأنحنى يحذر يسحب مفتاحه من تحت الزوليه ، رفع ظهره يدخل المفتاح وهمس بـ : بسم الله توكلنا على الله
فتح الباب ودخل يقفله وراه بالمفتاح ، تقدم يمشي بحذر للكنبه ويجلس ، رمى العكاز جنبه ورفع جواله يتصل على نمر ، مر يومين بالفعل على تواجدهم بالرياض لكن دون أي تواصل أو أخبار ، زفر من ماوصله صوت وأغلق الخط ، فضل يعيد الكره ويحاول يوصلها ، ضغط على رقمها اللي إتصل فيه حوالي السبعين مره بالليلتين اللي مضت ، زفر بغضّب من قطع الخط بالرد الآلي « عزيزي المتصل إن الهاتف المطلوب.. » ، رمى جواله بجانبه وسحب اللحاف الموجود على ذراع الكنب ينسدح ، شهق بآلم قدمه وزفر يعدّلها ويغطي نفسه ، غمض عيونه ينام بعمق بحكم إنهم فالفجر وباقي الوقت معه ..
« قصر مترك »
ألتفتت هنادي على صوت جوالها اللي يرّن وتقدمت له ، جلست ورفعته تقرأ أسم « ريمان » ، ألتفتت وهج عليها تنطق : من ؟
ضحكت هنادي بسخرية تنطق : حماتك سابقًا
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : حلوه سابقًا لا يكون وصل خبر من المحكمة وأنا مدري ؟
هزّت هنادي رأسها بالنفي تنطق : لا مع الأسف
توسعت عيونها بصدمة تنطق : ردي طيب !
فتحت هنادي الإتصال وألتفتت على وهج اللي همست بـ : فكي سبيكر
زفرت تفتح السبيكر وتنطق : هلا والله
أبتسمت ريمان تنطق : هلا بك يا أم وهج شخباركم ؟
هنادي : والله طيبين نحمد الله وأنتم ؟
ريمان : بخير الله يسلمك فاضين اليوم ؟
…
↚
ريمان : بخير الله يسلمك فاضين اليوم ؟
رفعت عيونها على وهج تضغط ميوت وتسمعها من همست بـ : قولي ليه ؟
فكت الميوت تنطق بهدوء نبرتها : ليه ؟
ريمان : تخرج بنتي نجد الليلة وأبغاكم من ضمن الحضور تشاركوني فرحتي فيها
ضغطت ميوت ورجعت أنظارها على وهج تنطق : شرايك ما عندنا شيء نروح ؟
وهج : أساسًا أنا وعدت نجد أجي وفعلاً بروح
هزّت هنادي رأسها تفتح ميوت وتنطق : ماشاءالله بالله ؟
أبتسمت ريمان تنطق : صوتك يجي متأخر بس ايه ايه
ضحكت هنادي بربكة تنطق : المكان اللي أنا فيه ما يوصل صوتك
ريمان : لا الحين أزين
هنادي : أجل أحسبي لنا يا ريمان بنكون من الحاضرين بإذن الله أنا وبناتي والله يوفقها وعقبال زفافها
أبتسمت ريمان بوسع ثغرها تنطق : والله أعز من بيجي حاولوا تجون بدري
آشرت وهج للساعة تنطق بهمس غير مسموع : بعد العصر
نطقت هنادي بعجلة : بعد الظهر ان شاءالله بنكون عندكم
ضربت وهج رأسها وزفرت هنادي تسمع ريمان تنطق : يالله إنك تحيّيهم
أبتسمت هنادي بفشلة تنطق : الله يبقيكم
ريمان : أجل ما أطول عليك
هنادي : الله يستر عليك
قفلت الإتصال تنطق بحدة : كم معي قلب يا وهج !
زفرت وهج تنطق : ماما حتى لو ما سمعتيني مين يروح بعد الظهر بليز !
وقفت هنادي تنطق بجدية : إحنا ومثل ما ورطتيني قومي تجهزي !!
مشت تخرج من الصالة وتتوجه لغرفتها ، وقفت وهج بضيق ترقى الدرج لغرفتها ، دخلتها وفتحت الدولاب تتأمل فساتينها ، أبتسمت بخفه من لمحت أحمر ملكته بأول لقاء بينهم وأحمر ملكتهم بآخر لقاء بينهم ، ضحكت بسخرية تسحب فستان أحمر مخصر وطوله قصير بالنسبة للفساتين السابقة ، عضّت شفايفها تنطق بحدة : أتمنى تكون فيه عشان يكون آخر لقاء بيننا راسخ بذهنك في عمرك الطويل اللي بتعيشه معها !
تقدمت تسحب منشفتها وتدخل حمامها ، شغلت الدش تملأ البانيو الخاص بها ، رمت الكرة بداخل المويه وبدأت الفقاعات تصعد للأعلى ، أبتسمت من بدأت الريحة الاخاذه توضح ورفعت قدمها تدخل بالمويه ، أخذت دش طويل وخرجت منه كالقطن وريحتها العذبة تفوح ، تقدمت تجلس على تسريحتها وتبدأ بالترطيب وبعده سحبت عطر الجسم ترشه على كامل جسدها ، عضّت شفايفها بهدوء تسحب شنطة الميكب آب وتبدأ فيه ، قررت يكون مكياجها جريء نوعًا ما ويبرز ملامحها بطريقة جذابة ومختلفة ، يميّل للسموكي وأبرزته أكثر بروج أحمر قاتم ، سحبت المجفف تجفف شعرها وتبدأ تسرحه بالطريقه اللي حددتها مع اللوك اللي بتكون عليه الليلة ، أنتهت بعد ربع ساعة من شعرها بالكامل وأبتسمت تتوجه لفستانها ، ثبتت المبخر الإلكتروني أسفله وسحبت عطرها تعطر الفستان وترفعه
…
↚
ثبتت المبخر الإلكتروني أسفله وسحبت عطرها تعطر الفستان وترفعه ، أبتسمت بخفه تسمّي بالله وتلبسه ، قفلت السحاب وأنشد على جسدها يبرز ملامحه الفاتنه ، ألتفتت على عزيز الواقف عند الباب وضحكت بصدمة تنطق : متى جيت أنت !
أبتسم عزيز يتقدم لها وينطق : دوبي جيت شدتني ريحة العطر والحمدلله لحقت أشوفك وش هالزين يا وهج الدنيا ؟
أخذت لفه بمكانها تنطق بحماس طفلة صغيرة : شرايك ؟
ضحك يقبّل جبينها وينطق : تبارك الرحمن أخاذه حصني نفسك ودعتك الله
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أحبك
رفع حاجبة وشهقت تسحب المبخر وتنطق : بحرقك لو قلت مين ما يقدر يحبني !
ضحك بعلّو صوته ينطق بسخرية : خلاص خلاص أبشري وأنا أعشقك يا أطلق وأجمل خاله على وجه الدنيا
دخلت هنادي تنطق بعجلة : هيا يا وهـ..
قطعت كلامها من لمحت بنتها بالأحمر اللي يناسبها بشّدة وتقدمت لها تنطق : بسمك اللهم أحصن بنتي من كل عين لامة وشيطان وهامة !
ضحكت تنطق بهدوء نبرتها : هذا الحب يا جاهلين المحبة !
أبتسمت هنادي تنطق : هيا ألبسي عبايتك
هزّت رأسها تسحب عبايتها وتلبسها ، جلست على الكنبه الصغيرة تلبس كعبها الأحمر ، رفعت عيونها على عزيز اللي نطق : ودي أجي معكم تتوقعين يمديني أكشخ
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : أحسدك كله ثوب وشماغ وطلع ملك جمال
أبتسم ينطق بسخرية : وبعدين لا تلوميني لو أغترت !
ضحكت وضحك عزيز يخرج ركض لغرفته ، وقفت تأخذ شنطتها والروج اللي سبق ووضعت منه وجوالها وعطرها ، شهقت من نست أمر الاكسسوار وتقدمت للصندوق الموجود على تسريحتها ، أبعدت الطرحه من رأسها وبدأت تنسق حلق تلبسه بإذنها ، وبعد دقايق طويلة قدرت تثبت على قرار ، زفرت تلبس الطقم كامل وتركض خارج غرفتها ، أصطدمت بروزا ونطقت بعجلة : روزا شوفي غرفتي
هزّت روزا رأسها بالإيجاب لوهج اللي ركضت تنزل مع الدرج ، وقفت بصدمة من شافت مزنه داخله للبيت بيد مترك ، ضحكت بفرحة تنطق : آخ والله كنت محتاجتك والله وحشتي دنياي وجفّت عروقي ما زارها المزن يا مزون عمري
أبتسمت مزنه بوسع ثغرها تنطق : غابت الشمس وأنطفى وهج الشموع من أيامي وفقدت عافيتي أثرها تعيش بالقصر ولا تذكرتني !
ركضت لجدتها تحتضّنها بشّدة ، أبتسمت مزنه تسند نفسها على حفيدتها وتحاوط ظهرها ، قبّلت كتف وهج تنطق : لمن الشياكه ذي كلها ؟
أبتسمت وهج تنطق : شياكة إنتقام لا يغُرك
ضحك مترك من فهمها وشهقت مزنه تنطق : تعوذي من الشيطان لو قايله كاشخه لزوجي ماهو بأحسن !
ضحكت وهج بصدمة تنطق : ما يستاهل
ألتفتت مزنه على مترك اللي مبتسم وزفرت تضربه وتنطق بحدة : أسمعيني ترا مترك بيتركك بدون زوج لا تسمعين منه !
…
↚
ألتفتت مزنه على مترك اللي مبتسم وزفرت تضربه وتنطق بحدة : أسمعيني ترا مترك بيتركك بدون زوج لا تسمعين منه !
ضحكت تآشر بإصبعها على خشمها وتنطق : أبشري
زفر مترك ينطق بحدة : الله يسامحك يا مزوني هذي آخرتها
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : ماقلت إلا الحقيقة أترك البنت تعيش حياتها مع رجلها وركز على ما تبقى لك من عمر !
ضحكت وهج وتقدمت تخرج ، زفر يصدّ ويتبع حفيدته تحت تهديدات مزنه له ، نادى بإسمها وألتفتت عليه تنطق : لبيه ؟
تقدم مترك لها ينطق بجدية : أوراق الخلع قدمتها ويبي لك فترة حتى يصدر الحكم
هزّت رأسها بفهم تنطق : غيره ؟
مترك : إذا ما قويتي تجلبين لي حقي أنا راضي تام الرضى عنك لا تضغطين نفسك وانبسطي اليوم
تقدمت تتمسك بذراع جدها وتنطق بجدية : أنا روحتي للمكان ذاك ماهو مراح تسلية بروح أجيب حقك وأنتقم لنفسي وأنهي كل شيء وأقطع صوت الذليل وأختم المشاوير وأمحي أسبابها !
خبط كتفها ينطق بحدة : أضربي بهم الأرض ولا تسميّن يا بنتي !
أبتسمت تضرب تحية لجدها اللي ضحك ينطق بحدة صوته : أستريحي !
أبتسمت تودعه وتتوجه لسيارة عزيز ، فتحت الباب تركب وترفع رأسها لأمها اللي نطقت : سنة !
ضحكت تنطق بسخرية : أعتذر حبيبتي مزنه اللي آخرتني
ضربت هنادي كتف عزيز تنطق : توكلنا على الله
مشى بسيارته يغادر المكان ويتوجهون جميعهم للحلّة ..
« حلّة سهيل ، العصر »
فتحت باب غرفة نجد تتقدم لها ، ألتفتت نجد على أمها اللي نطقت بإبتسامة : خلصتي ؟
هزّت نجد رأسها بالنفي تنطق : لسى بدري على إني أجهز
ضحكت ريمان تنطق : طيب تجين الصالة عندي لك مفاجأة
رفعت حاجبها تفكر بكل الاحتمالات ، زفرت توقف من ريمان اللي سحبتها وتقدمت تمشي مع أمها وتنطق : قولي وش ؟
ريمان : لو بقول كيف بتبقى مفاجأة ؟!
عضّت شفايفها تتقدم للصالة ، وقفت بصدمة من شافته بثوبه وسديريته ، يده المكسورة والمثبته على رقبته بالقماش الأسود ، وقفته على معكازه ورجله المصابه ، شهقت تركض له وأبتسم يرمي معكازه ويحتضّنها ، ضحكت وسط دموعها من ثقل عليها وأدركت إنه أصبح يستند عليها ، تقدمت ريمان تسمح دموعها وترفع معكازته له ، مسكها وأبعدت نجد تقبّل خده وتنطق : ماتدري شلون فرحت بشوفك يا أخوي والحمدلله على سلامتك وش جاك ؟
حكّ شاربه ينطق بهدوء نبرته : خفايف وألف مبروك يا أحلى خريجة تخرجك ومنها للأعلى يا أخت نجم
جلس يستريح وتقدمت تجلس بجانبه وتنطق : جيتك هدية وأتمنى إنك ما تكلفت على نفسك يا روحي
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أجل أجيك ويديني خاوية ؟
ضحكت بفرحة تنطق : جبت شيء ؟
نجم : طبعًا لكن على قولة أم نجم المفاجأة تبقى مفاجأة بدون ذكر أي تفاصيل !
…
↚
نجم : طبعًا لكن على قولة أم نجم المفاجأة تبقى مفاجأة بدون ذكر أي تفاصيل !
هزّت رأسها بفهم تنطق : اوكيه بطلع أكمل تجهيز وأوعدك نسهر مع بعض
أبتسم بخفه ينطق : أبشري
قامت تركض لغرفتها وتقدمت هنادي تنطق : كيف رجلك اليوم ؟
زفر يناظرها ونطق بقلة حيلة : ذبحتني ما عرفت أرتاح منها
زفرت ريمان تنطق : لا بأس يا ولدي خذيت علاجك ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : المعازيم واجد ؟
هزّت رأسها بالإيجاب له تنطق : ايه ليه
نجم : ما فيني من وقف للرجال
ضحكت تنطق بسخرية : ما أقصد الرجال أقصد الحريم عزمت كل معارفي وصديقاتي
ألتفت على أمه وده يسألها عن عذابه وأمانه ، عن جنته وناره ، عنها ومن غيرها عذبة أطباع ، أبتسمت من فهمت نظرته ووقفت تتوجه للمطبخ ، زفر بضيق يصدّ عن أمه وسرعان ما رفع عينه من سمعها تنطق بأغنية أبو نوره : الحظ الليله كريم محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم !
توسعت عيونه من فهم إنها بتكون من ضمن الحضور ، بلل شفايفه ينطق بسخرية : أشهد إنك صادق يا أبو نوره وإن راعي الهوى مفضوح !
غمض عيونه يرخي ظهره على كنب الصالة ويرتاح ، رفع يده يفك أول أزرار ثوبه الأسود ويزفر براحة ، أرخى عضلات جسده وسرعان ما فتح عيونه بصدمة من حسّ بنبض في قدمه المصابة ، زفر يرفعها على الكنب وهو حابس أنفاسه ، أطلق نفسه بصعوبة ورجع يغمض عيونه يرتاح ساعة ..
« أمام البوابات »
فزّ بركات من ضرب عزيز الهورن له ، تقدم يسحب البوابة ويفتحها لأول الحضور ، دخل عزيز للحوش ووقف بجانب السيارات ، قفل السيارة وألتفت على جدته ينطق : من وين بتدخلون ؟
هنادي : مع باب الحريم
عزيز : يعني تدّلون !
هزّت رأسها بالإيجاب وتقدمت تنزل ، فتحت وهج بابها تنزل وتتقدم مع أمها ، ألتفتوا على عزيز اللي نطق : أنا وين أروح ؟
ضحكت وهج تآشر على باب المجلس وتنطق : أرفع صوتك وبيقومون لك
تقدم عزيز يعدّل شماغه وينطق بعلّو صوته : يا أهل المحل !
فزّوا عيال سهيل من المجلس ورفع منيف صوته ينطق : يا جعلها ترحب ملايين
أبتسم عزيز يتوجه لصوت منيف وينطق : البقى يا منيف !
وقف رماح من عرف الصوت ينطق : مرحبا يا عزيز مرحبا
وقف سهيل ودخل عزيز للمجلس يسلم عليهم كلهم ، زفرت هنادي تنطق : دّل ؟
ضحكت وهج تنطق : ايه ايه أمشي
تقدموا لباب بيت رماح وضربت هنادي الباب تنطق : يا أهل المكان جاكم ضيفان !
ركضت ريمان للباب تنطق بفرحة : ارحبوا ارحبوا يا أهلنا !
أبتسمت هنادي بكلافة تنطق : الله يبقيك ويسلمك
تقدمت وهج تسلم على ريمان اللي نطقت : مافيه أحد خذوا راحتكم
نزلت وهج عبايتها وزفرت تنطق : ماما حاولي تشغلينهم شوي وأجي
توسعت عيونها بصدمة تنطق : وين بتروحين !
…
↚
نزلت وهج عبايتها وزفرت تنطق : ماما حاولي تشغلينهم شوي وأجي
توسعت عيونها بصدمة تنطق : وين بتروحين !
همست وهج لها تنطق : بجيب ورقة الأملاك إما اليوم وإلا ما عاد بلاقي فرصة
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق : صح أنتبهي لنفسك !
علقت وهج عبايتها ونطقت : ما عليك وشوفيني بترك عبايتي عساس ما يشكون وقولي إنها بالحمام تكشخ
هنادي : طيب طيب !
مشت بهدوء تتقدم للصالة وتتأكد من عدم تواجد ريمان ، غافلة عن نجم اللي منسدح على كنبة الصالة ، ألتفتت على هنادي ومشت تخرج من البيت ركض ، زفرت هنادي تعدّل لبسها وتتقدم للصالة ، رفع رأسه لها وتوسعت عيونها بصدمة تنطق : نجم !
خرجت ريمان من المطبخ تنطق : قوم يا ولدي سلم على حماتك
شهقت مصدومة وتقدمت له تنطق : لا بأس عليك وطهور ان شاءالله
رفع نفسه يسلم عليها وهو جالس وأبتسمت بخفه تنطق : أرتاح أرتاح
قبّل جبينها ينطق بهدوء نبرته : يالله حيّيهم وش وقعكم طيبين ؟
جلست هنادي وهزّت رأسها بالإيجاب له تنطق : حمدلله بخير أنت وش جاك بسم الله عليك !
أبتسم بخفه يعدّل جلسته وينطق : خفايف
هنادي : هذي كلها وخفايف الله يهديك
رفع عيونه للباب من أستنشق ريحة عطرها ، زفر يسحب معكازه ويوقف بصعوبة ، ألتفت على هنادي ينطق : وينها ؟
توسعت عيونها بربكة تنطق : من هي ؟
ميّل شفايفه بسخرية ينطق : مرتي !
جلست ريمان تصّب قهوة ونطقت : بتجي تعال تقهوى
نجم : بطلع لمجلس سهيل من جيت ما سلمت عليه بشوفها قبل أطلع
ألتفتت ريمان على هنادي المرتبكة ونطقت : أم وهج شفيك ؟
أبتسمت هنادي تنطق بربكة : ما فيني شيء
ريمان : طيب وين وهج ؟
وقفت هنادي تنطق بعجلة : أظن بالحمام تتجهز أنا بناديـ..
قاطعها نجم من آشر عليها تجلس ونطق : أنا بروح لها أرتاحي
تقدم نجم يغادر الصالة ، رفعت إبهامها تعضّ عليه بتوتر وألتفتت على ريمان اللي سحبتها تجلس بجانبها وتنطق : أرتاحي بسم الله عليك خليه يروح يشوفها ويجلسون مع بعض من الملكة ما شافها ولا شافته
هزّت رأسها ورفعت الفنجال تترشفه بقلق ، تقدم بهدوء للمدخل وأبتسم من لمح عبايتها ، توجهت أنظاره للحمام وزفر ينطق : يا ولد !
كان حريص جدًا على عدم تواجد أحد البنات بالمكان ، هو ما يضمن أسيل ولا شمايل اللي أغلب وقتهم عند نجد ، دخل للحمام وكان خاوي من الأشخاص ، رفع حاجبة بدهشة وتقدم للباب يطرق عليه ويهمس بإسمها : وهج ؟
ما وصله صوتها وطرق من جديد ولكن دون أي حركة ، فتح الباب وكان الحمام بدوره أيضًا خاوي ، بلل شفايفه بسخرية ينطق : والله إني داري من ردة فعل هنادي !
تقدم يخرج من الحمام ويتقدم للصالة ، رفعت هنادي عيونها له بتوتر واضح تنطق : لقيتها ؟
…
↚
رفعت هنادي عيونها له بتوتر واضح تنطق : لقيتها ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : لو لقيتها معاد رجعت لك
وقفت ريمان بصدمة تنطق : بسم الله وين راحت البنيّه ؟
وقفت هنادي معها بصدمة تستغل الموقف وردة فعل ريمان وتنطق بحدة : بنتي وينها !!
رفع حاجبة بدهشة ينطق بحدة : بس أصواتكم لا ترتفع الرجال قريب !
شهقت هنادي تتمسك بكفوف ريمان وتنطق : بنتي وين يا ريمان بنتي ويين !
نجحت بحركتها في إنها تشغل قلق ريمان وتوترها ، ألتفتت بصدمة على ولدها تنطق : روح شوف وين مرتك !
زفر يعطيهم ظهره وينطق بحدة : لحد يطلع من البيت الحلّة كبيرة ويمكن إنها ضيعت طريقها بطلع أشوفها
نزلت نجد بصدمة من الأصوات العالية تنطق : بسم الله عليكم شفيه وش صاير ؟
رفعت هنادي عيونها لنجد تنطق : نجد يا بنتي وهج عندك ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق بربكة : لا والله يا خالتي وتوني أدري إنكم جيتوا
أبتسمت هنادي بقلق تنطق : تعالي
تقدمت نجد تسلم عليها وألتفتت على نجم الواقف على عتبة الباب ويراقبهم ، أبتسمت تنطق : كيفكم يالله حيّيهم وين وهج وش صاير ؟
هنادي : طيبين وان شاءالله إنها قريب
ألتفتت نجد على نجم اللي نادى عليها ومشت له ، وقفت قدامه تنطق : لبيه ؟
نجم : الرجال وصلوا بطلع أجيبها قبل أحد يشوفها وأنتي اسبقيني لبيت أعمامي كلهم شيكي على كل زاوية تسمعين ؟
ضحكت تضبّط سديريته وتنطق : ولا يهمك يا الغيور !
زفر يحكّ شاربه وينطق : ألبسي جلالك وأنتبهي أحد يشوفك
سحبت جلالها تثبته على رأسها وتتقدم للممر اللي يجمع أبواب البيوت ببعضها ، وعاكس نجم طريقها حيث توجه للمزرعة ومن خلف البيوت ومكتب سهيل ..
« عند بطلتنا »
خرجت تركض ووقفت أمام ممر النخيل اللي يجمع ست بيوت ببعضها ، غير بيت رماح اللي مدخله على واجهة الحلّة ، زفرت تنطق بتوتر : وين ألاقي شمايل الحين !
تقدمت بحذر لأول باب تطرق عليه ، مرت ثواني وفتح مسعود الباب وهو يعرج ، توسعت عيونه من شافها بالأحمر وزفرت براحة تنطق : كويس مسعود شخبارك ؟
أبتسم بوسع ثغره ينطق : الحين صرت بخير
ضحكت بسخرية تنطق : أسمع عادي أطلب منك طلب ؟
مسعود : عيوني تدللي ؟
آشرت على البيبان الباقية تنطق : وين ألقى شمايل ؟
آشر مسعود على باب بيت عمه نايف ينطق : ذاك الباب وراه بتلاقين العفريته شمايل
ضحكت تمسح على شعره وتنطق : شكرًا مره !
توجهت للباب المقصود وطرقت عليه ، تقدمت شمايل تفتح الباب وقفت بصدمة تنطق : وهج !
خرجت من البيت لها تنطق : وش ذا اللبس ؟!
زفرت وهج تنطق : ما بتسلمين يعني ؟
أبتسمت شمايل تسحبها للداخل وتنطق : ايه بس أدخلي لا يشوفك أحد يالله حيّيها
أبتسمت وهج تسلم عليها وتحتضّنها ، حاوطتها شمايل
↚
حاوطتها شمايل وبدون شعور سحبت وهج المفتاح المعلق بجلالها ، أبتسمت تخفيه خلفها وتنطق : شخباركم ؟
شمايل : بخير أدخلي
وهج : خليني أرجع لأمي وأنتي تعالي لبيت عمك رماح
رفعت حاجبها تنطق : اها عشان تخرج نجد وأسيل جيتوا
هزّت وهج رأسها بالإيجاب ونطقت شمايل : بس ليه جيتي ؟
خبطت وهج كتفها تنطق : عشان اتأكد إنك فيه
ضحكت شمايل تنطق بسخرية : جيتي تتأكدين من وجودي وما رحتي لنجم ؟
زفرت من طاريه تصدّ وتنطق : بشوفه معليك
شمايل : أجل نتقابل فالليل جيتيني وأنا محتاسه بالحلى والقهاوي للرجال
ضحكت وهج تنطق : عساك على القوة حبيبتي
فتحت شمايل الباب لها وخرجت وهج ، ألتفتت على شمايل اللي نطقت بحدة : أدخلي للبيت الحين لحد يشوفك وينهبل نجم علينا
ضحكت تمشي لبيت رماح توهم شمايل ومن أغلقت شمايل الباب سحبت كعبها تنزعه عن رجولها وتركض جهة المزرعة ، زفرت بضيق تنطق : أي جهة !؟
ألتفتت يمين تشوف البوابات والدكة الخارجية ، زفرت تصدّ للشمال وأبتسمت من لمحت الحمام الأزرق اللي دخلته سابقًا ، ركضت له وشهقت من دقّتها شوكه ، زفرت بضيق تسحبها وتتوجه للمدخل اللي يوجد فيه باب مكتب سهيل ، دخلت وزفرت تنفض رجولها وتلبس كعبها ، ركضت للباب وسحبت المفتاح وعضّت شفايفها بغضّب تشتم شمايل وتعداد المفاتيح الموجودة ، بدأت تجربها واحد ورا الثاني وبعجلة منها لحّد ما وصلت للمفتاح المقصود ، زفرت تدفع الباب وتدخل ، ألتفتت عليه تغلقه خلفها وتتقدم للمكتب ، بدأت تفتش كل دولاب موجود قدامها عيونها لكن دون جدوى ، مضى وقت طويل عليها وهي داخل المكتب وتعيش تحت ضغط وتوتر عالي ، زفرت ترفع شعرها خلف أذنها وتفتح آخر دولاب موجود ، بدأت تبعثر الأوراق اللي داخله ووقفت من توجهت عيونها على أسم « مترك بن مقرن آل ساير » ، شهقت بفرحة تسحب الورقة وتقرأها بالكامل ، نصف الأملاك مسجلة بإسم جدها والنصف الثاني يتشاركه سهيل معه ، كل شيء موجود قدامها ومسجل بالأرقام ، أخذت وقت وهي تقرأ الوثيقة غافلة عن اللي أصبح قدام الباب بالفعل ، رفع حاجبة يسحب سلاحه ويعشّقه ، دخل المكتب بهدوء تام يتوجه للهيئة اللي تتخبى خلف المكتب وأصوات الأوراق ، يمرر نظراته على المكتب اللي أصبح بحالة يرثى لها والأوراق والوثائق بكل مكان ، توقفت عن الحركة تمامًا من دهس نجم على أحد الأوراق القديمة وأصدرت ضجيج ، وقفت بصدمة وفزّ يسحب سلاحه يثبته على جبينها ، تمامًا مثل أول لقاء حصل بينهم ، وكأنهم يشعرون إنه آخر لقاء بينهم وقرروا يختمونه بنفس الطريقة ونفس الوضعية لكن تحت ظروف مختلفة تمامًا ، نزلت عيونها على إصابة قدمه ورفعت عيونها بصدمة على إصابة كتفه ، كان متكي
…
↚
كان متكي على معكازه بصعوبة ومتمسك بسلاحه بكل قوته ، هي سبقته بخطوة وأرسلت الورقة لجدها عن طريق الإيميل متجاهله الرسالة اللي تتواجد مع الورقة بنفس الظرف ، نزل نظراته بدوره يتفحصها يتأملها يتشبع منها ، أبتسم على جنب من لاحظ إنها تتزين باللون الأحمر كعادتها ، زفرت بتوتر من إبتسامه خرجت منه ونطقت بسخرية : هالمره أطلق
بلل شفايفه ينطق بسخرية : ليه متعطشة لموتك يا الدكتورة ؟
تقدمت خطوة وحدة وألتصقت فوهة المسدس على جبينها بالضبط ، رفعت عيونها بحدة له تنطق : أطلق !
شّد على سلاحه وغمضت عيونها بذعر ، أبتسم بخفه ينطق : ليه متلبسه هالشجاعه كلها وداخلك يرجف خوف ؟
فتحت عيونها بخفه تتأمل نظراته عليها ، عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت : لا تخليني أخرج وطيوفك تصاحبني عمري كله أذبحني وخلني أموت على يدك الموت أهون من إني أخرج وأنا ما زلت..
كادت بتنطق بالكلمة اللي بتتركها حبيسة بين يدينه ، لو نطقت تدري إنه مستحيل يخليها تروح منه ولو بفارق خطوة وحدة ، كلمة من أربعة أحرف تشكل شعورها له ، رفع حاجبة بدهشة ينطق : ما زلتي إيش يا بنت أمير ؟
أخفت الورقة داخل شنطتها بصعوبة وهي ما زالت تحافظ على التواصل البصري معه ، مسكت سلاحه وأرخى نجم يده لها ، ثبتته على صدرها تنطق بهدوء نبرتها : أطلق عليه عشان تضمن موتي
زفر بغضّب ينطق بحدة : ما زلتي ؟!
لاحظت إصراره وقرأته بالفعل ، هو ما بيقدم على خطوة ثانية حتى تكمل جملتها الناقصة ، أرخت نفسها ونظراتها ونطقت بحدة : ما زلت وللأسف أحبك وهذي علّتـ..
قاطعها من رمى سلاحه ومعكازه يجلس على مكتب سهيل يسحبها مع خصرها له ، يقبّلها بلهفة بشوق بجنون عاشق ، أولى القُبل بينهم ويخاف تكون الآخيرة ، توسعت عيونها بصدمة وسرعان ما ارتخت بين يده ، تبادله ودموعها تنهمر على وجنتيها ، رفعت ذراعيها تحاوط رقبته ، شّد على خصرها وأبعد بخفه عنها ، جسر خشمه يحتضّن أرنبية خشمها ، عضّت شفايفها تفتح عيونها تزامنًا مع فتحته لعيونه ، ظلوا على هالحال ثواني معدودة حتى كسر حاجز الصمت ينطق بثقل صوته وعيونه عليها : يبغى لي عشرين مليون قلب أحبك فيه ، حسايف إني أحبك بقلب واحد !
هربت من ثغرها إبتسامة خجل ، بلل شفايفه يقبّلها مره ثانية ويبعد عنها ويرجع ينطق بهدوء نبرته : أنتي كثيرة على قلب واحد !
زفرت بخجل من توردت ملامحها تنحني برأسها عنه وتحجب أي تواصل بصري معه ، رفعت عيونها له من نطق : لا تعذبيني وتصدّين ما معي إلا ذراع وما طاعتني تترك خصرك
ميّلت رأسها تنطق : أنا أساعدك
مسكت ذراعه تبعدها عن خصرها وتوقف بعيد عنه ، نزل شماغه وطاقيته من شعره يبعثره قدام عيونها ، يعذبها فيه
…
↚
يعذبها فيه ويجعلها تتمنى ما تبتعد عنه ، رفع عيونه عليها من نطقت بضحكه ساخرة تخفي خلفها آلام عديدة : وينها زوجتك الثانية وأم مولودكم الجاي ؟
رفع ذراعه له يآشر لها تقرب منه ، هزّت رأسها بالنفي ونطق بهمس مسموع : والله ماهو أزين لك أجيك أنا ، تعالي !
عبّست بملامحها ورفعت كفها بقلة حيلك تتمسك بكفه ، أبتسم بخفه يسحبها له ، يحتضّن خصرها مفتون فيه وأصبح أقوى ثاني نقاط ضعفه بعد ثغرها المعسول ، ثبتت ذراعيها على صدره وأبعدت تناظر داخل عيونه ، تنحنح ينطق : حسك هو وجودي ووهجك لنجمي وأنتي بالدنيا كلها عندي وأنتي في قلبي الأولى وأنتي الأخيرة لا يتبعك أحد ولا يسبقك أحد أنتي المتفردة عنهم ولا لك شبيه يا عذبة الأطباع إلاك !
كان كلامه وهو يتأمل عيونها وجالس بالقرب منها كافي إنه يطمئن قلبها ويكذّب كل شيء قرأته ويمحي ما شافته عيونها ، ميّلت شفايفها بحزن تنطق : ودك أكذب عيوني وأصدق حروفك يا نجم ؟
أبتسم بسخرية ينطق : وش شافت عيونك لباها
عبّست بملامحها تنطق بحدة : أنت وغرور..
قاطعها من نطق : والورد بيدي ؟
توسعت عيونها بخفه تومئ برأسها للأمام ، وتناظر بعيونه بصدمة من كمل ينطق : سالفة طويلة مختصرها إن الورد كان لمروان في كتب كتابه على غرور وصدف إنها فتحت لي الباب
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : يمكن تكذب علي ؟
سحب جواله يفتح تسجيلات صوتية للشيخ وهو يعقد قرآنهم ، وفتح الصور يوريها التواقيع والأسماء الموجودة فيه من شهود وعرسان ، ألتفتت عليه تنطق بتعجب : مصدومة الصراحة
نجم : من الحقيقة ؟
شهقت تضحك وتنطق : لا منك !
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : شلون مني ؟
مسكت رأسها بصدمة تنطق : كيف جيت لهنا ولحقت على كل شيء قبل ينتهي وكأنك تدري بكل حاجه مسبقًا !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أجل توك ما شفتي شيء
خبطت صدره تحضّنه ، مسح على ظهرها يسمعها وهي تردف بـ : أنت اللي ما شفت شيء جدي رفع أوراق الخلع
طارت عيونه بصدمة يبعدها عنه وينطق بحدة : منجدك ؟!
ضحكت بصدمة تنطق : للأسف
زفر بغضّب يفتّل شاربه وينطق : ولا يهمك أحرق الأوراق وأهدم المحكمة !
ضحكت ترفع معكازه وتنطق : عاش عاش أمن الدولة بيهدم قانون وعدل الدولة ؟
مسك معكازه يوقف ويسحبها من خصرها له ، أبتسمت بخجل وأنحنى يقبّل وجنتها وأبعد ينطق : لأنك أنتي الدولة والديار وكل الأوطان وأنا أمتثل لقوانين عشقك وأحيا على حبك وأرتوي من ثغرك وأموت على حدود خصرك !
عضّت شفايفها بخجل وزفر ينطق : لا تعضّينها قدامي
أبعد يترك خصرها ويتقدم للباب ، تقدمت له وألتفتت من نطق وهو رافع حاجبة : وش كنتي تسوين هنا ؟
توسعت عيونها بصدمة من تذكرت الإيميل اللي أرسلته لجدها
…