رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن عشر 18 بقلم العنود العنزي
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن عشر 18.
رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن عشر18 بقلم العنود العنزي.
عند جاسر وغرام ..
غرام بغصه : صح قلت لك كذا بس الحين الاوضاع أختلفت وأنا فقدت الامل أننا نكون لبعض .
جاسر : اوصص لا تقولين كذا الله يخلينا لبعض.
غرام : عزيز خويك خطبني!.
جاسر بصدمه : تستهبلين!!
غرام ببكاء : مع الاسف خطبني من أبوي .
جاسر وخر عن الشباك وكانت الامطار نازله ورفع رأسه وهو حط أمله بعد الله لعزيز وما توقع أن خويه يغدر فيه ويخطب الي يحبها طيب ليش هي يا عزيز؟
غرام ببكاء وخوف : جاسر لا تتركني أنا أحبك أنت!
جاسر كان يبتعد بشويش ودموعه تطيح : عزيز خاني!
غرام مسكت الحديد وهي تبكي وبترجي : جاسر تكفى لا تخليني لعزيز أنا أبيك .
جاسر ضرب الشباك بقوه ودموعه تنزل وتبلل من المطر وبخنقه : لو وافقتي عليه يا غرام ما بسامحك!
غرام ببكاء مسكت يده : جاسر تكفى ما أقدر أشوفك كذا لا تفقد أعصابك أنت تدري قلب غرام مع مين معاك وبس .
جاسر ضل يضرب الشباك بجنون ويصارخ وغرام تبكي وهي تهديه لدرجه حمرت يده من العصبيه وفقد توازنه وهو يطيح وغرام تشوفه وتبكي ماتقدر تطلع تنقذ حبيبها ولا تقدر تسوي شي طاحت على الارض تبكي وتشاهق وهو كان طايح على الارض ويبكي توقعها من الكل الا عزيز خصوصًا أن هو يرتاح معاه .
قام من مكانه وهو يروح والدنيا ظلمت بعيونه دخل سيارته وهو يشغلها ومسك جواله وطاحت عيونه على رقم زياد ومن قال زياد هلا نزلت دمعته بحراره .
زياد بصدمه : شفيك ساكت!
جاسر يمسح دموعه : وينكم أنا بقابلكم!
زياد حس إنه فيه شي : طيب برسلك اللوكيشن.
جاسر قفل الخط وحرك عشان يروح عنده .
.
.
عند العيال زياد وريان ومُعاذ ..
مُعاذ بفضول : شيبي جاسر داق عليك!
زياد بأستغراب : مدري قال أنه جاي عندنا .
ريان بخوف : ليكون عزيز فيه شي؟
مُعاذ بحقد : هذا أبو سبع أرواح مو جايه شي .
زياد بتفكير : إن شاء الله يكون عزيز بخير ومافيه شي.
مُعاذ بخُبث : كيف تفكر فيه وهو مافكر فيك يا زياد!
زياد بضيقه : يا مُعاذ مو بيدي والله أنا أنحرمت من أهلي وعشت مع جدتي وهو جاء بحياتي وصار لي زي الاخو الكبير كانت حياتي حلوه معاه تدرون كانت أكبر أمنيه لي يصير عندي أخو أكبر مني ونتهاوش كل الوقت وجاء عزيز على هيئة أنسان وصار هو الاخو .
ريان بزعل : صح عزيز مره قاهرني بس القلب يغليه صدقوني يا عيال مابكذب عليكم صح كلكم غالين علي بس عزيز مره أحبه وأرتاح معاه .
مُعاذ بينه وبين نفسه : يالليل هذول حبهم برص بس معليه مردكم بتنسون هالخسيس .
↚
عند العيال ..
دخل جاسر ووجهه يخوف شافوه وأستغربو وجلس بالكرسي ونزلت دمعته قرب منه زياد وأنفجع من شافه بهالحاله وريان مصدوم يعطيه مناديل ويعطيه مويا.
زياد بعصبيه : مين تجراء عليك تكلم والله ماراح أسكت عن حقك يا جاسر!
جاسر غمض عيونه ودموعه تصب : عزيز أخذ قلبي مني .
ريان هنا فطس من الضحك : تستهبل أنت ولا وش درينا أنك تعز عزيز بس مو كذا .
جاسر برجفه : ما أستهبل عزيز أخذ مني قلبي الي هي غرام أنا خسرت قلبي وبسببه!
زياد بصدمه : مستحيل عزيز يطلع منه كذا أكيد أنت سامع غلط صدقوني عزيز مستحيل يسويها!.
جاسر بصراخ : أنت باقي تدافع عنه الحقير أقولك أخذ مني حُب حياتي وفوقها قلب عليكم أي هو يستاهل تبعدون عنه لأن هو ما يستحق ولا واحد فينا هو أنسان شايف نفسه من يوم يومه وماراح أسامحه أمنت عليه وقلت له يضبطني وراح يضبط نفسه لخيانتي!
ريان بقهر عليه : شايف نفسه بهذي أتفق بس كيف عزيز يسويها ماتوقعته كذا ؟.
مُعاذ بخُبث : هههههه لأن عزيز يبي يقهركم عشان كذا جالس يحاول يسرق منكم سعادتكم!.
جاسر بحقد : بس يخسي يأخذها صدقوني بقضي عليه وبشرب من دمه الحقير مستعد أموت عشان غرام ولا أشوفها لغيري!.
مُعاذ : كفو عليك لازم تطلع قوتك على عزيز وتربيه لأنه دايم يحاول ينزل من قدركم ومتى ما وده يقعد يقارنكم ببعض .
كان عبدالعزيز داخل هو وتيام وأنصدموا لما شافو جاسر قاعد مع زياد وريان ومُعاذ .
تيام بعصبيه : بروح أشوف جاسر وش يسوي معاهم!
عبدالعزيز مسكه : لا خله بعدين جاسر كبير ويعرف الصح من الغلط وهم أصحاب .
تيام بعصبيه : كيف أصحاب وهم متهاوشين معانا؟.
عبدالعزيز أبتسم مابين حزنه : خلاص أمش نشرب قهوه وبعدين بنسلم عليهم .
تيام أبتسم وهو يطبطب عليه : يلا .
راحو عندهم وكان عزيز ماد يده يبي يسلم وتجاهلوه وهم يناظرون له بنظرات مليااانه حقد وشّر .
عبدالعزيز بأستغراب : ترا السلام لله ماله داعي هالحركات وجاسر شفيك ماتبي تشوفني صاير شي لك!
زياد قام وبعصبيه : لك وجهه تسأل عنه وأنت خاين للامانه !.
عبدالعزيز بعدم فهم : زياد شتخبص أعرف نفسك وأنت تكلمني كذا !.
زياد بصراخ : أعرف نفسي أكثر منك أنت روح شوف نفسك ماتوقعتك كذا وأنت كنت زي أخوي وكنت أشوفك قدوه وطلعت كذا !!.
عبدالعزيز ماتحمل وعطاه كف قدام الكل وقامو على عبدالعزيز .
↚
عند العيال ..
جاسر رد الكف بقوه لعبدالعزيز وعبدالعزيز رده له بكفين وتيام كان يتضارب مع ريان وهم شادين بعض كانو ٤ على ٢ أبعدهم ريان لما شاف هوشتهم طولت .
عبدالعزيز بعصبيه : تفو عليكم وعلى أشكالكم أنا وش سويت لكم عشان تعاملوني بهالطريقه الخبيثه وأنت جاسر قلبت علي وش قالوا لك عني عشان صرت كذا؟.
جاسر بصراخ : تعرف نفسك وش سويت معاي!.
عبدالعزيز بصراخ : ماسويت لك شي أنت تتوهم ولا وش!.
زياد دفه بقوه : روح ما نبي نشوف وجهك أنت ولا شي عندنا ولا عمرك بتكون يا عزيز حنا نكرهك ونكره اليوم الي صرت فيه صديقنا أنت أنسان مستحيل أنت ينشفق عليك دامك تخرب حياتنا وعمره هياطك مابينفعك .
عبدالعزيز سكاكين تغرز بقلبه : شكرًا ماراح أكون زيك قاسي وأجرحك بكلامي بس مو عشانكم عشان العشره والخبز والملح .
جاسر بعصبيه : الملح الي كان لونه أبيض صار أسود من العشره الي سويته يا عزيز!
عبدالعزيز صد عنهم وهم يرمون عليه كلام وتيام لحق وراه عشان يهديه راح لسيارته وهو يشغلها وأسرع وتيام راح يطلب أوبر عشان يلحق وراه لا يسوي شي بنفسه .. كانوا العيال قاعدين وكل واحد ماله خلق شي زياد قام عنهم ودموعه تنزل ماتعود يجرح عزيز بالكلام القاسي بس حس أن عزيز غدر فيهم كلهم لأنه غدر بجاسر ..
.
.
كان يسوق بسرعه جنونيه وهو يمسح دموعه وجع قلبه من غدر الاصحاب .
عبدالعزيز بنبره خنقة حنجرته : كلهم أتفقو علي وغدرو فيني أنا ماغدرت فيهم كنت لهم كل شي وهم كانوا لي أسوء شي .
كان جواله يتصل بس ما أهتم وكان طول الطريق يده ترتجف بقوه ودموعه تنزل نزل لبيت خواله وهو متأكد هالوقت ما أحد موجود ومافي أحد بالاستراحه ودخل داخل شافته كادي من الشباك وجهه مخطوف لونه
وأستغربت منه .. دخل وهو يجلس وحط كفوفه على وجه وأقتربت هي من الشباك وهي تشوفه بهالوضع ونزلت دموعها من منظره .
كادي بوجع : صح بتصير لغرام بس مدري شفيني للحين ما أبي أشوفك متضايق ولا فيك شي لو تدري ياعزيز أن روحي فيها روحين كان رحمت حالي .
↚
عند ناصر وريناد بالماضي ..
ضحك بخُبث وهو عرف كل شي : ريناد وناصر مصيركم صار بيدي وراح ألعب معاكم لأنكم جالسين تلعبون العروسه والعريس بس تدرون العروسه والعريس مايستمرون كلها عرس بسيط ويعدي بالضبط والحُب هذا بيعدي وأنا بسعى عشان أخرب حبكم وأدمركم!
كانت جالسه بغرفتها وهي تكتب وش صار معاها مع ناصر والابتسامه شاقه وجهه وتحس السعاده مو سايعتها قامت من فراشها وهي تأخذ كتابها عشان توديه للمكان السّري عشان ما أحد يشوفه هالكتاب لو أحد قراه وخصوصًا أحد من أهلها يمكن بتصير لها مشاكل وطلعت من المكان السّري وراحت لغرفتها وهي تسمع خطوات ماشيه حول غرفتها وقامت تفتح الباب ولكن أختفى ورجعت لغرفتها وفجأه سمعت صوت أخوها تميم ومنصور وقامت شافتهم يلعبون بالسوني ونطت عليهم تبي تلعب ماحسبت حساب أن العلم بيوصل لناصر ويعصب عليها .
ريناد بحماس : تكفون يا منصور وتميم بلعب معاكم.
تميم قام : خوذي مكاني بروح أنام .
ريناد قعدت : وناسه ليش ما قلتو ومتى جيت عندنا؟.
منصور ضحك : جبته عشانك توقعت قاعده وأحساسي ماخاب .
ريناد أبتسمت : شكرًا يا منصور والله طفشانه ومافيني نوم والحمدلله جيت بوقتك .
وضلو يلعبون ومر الوقت وهم يسولفون .
منصور بينه وبين نفسه : صار الوقت أعترف بمشاعري لها !.
منصور بتوتر : ريناد بقولك شي بخاطري يعني شرايك بشخص يحب وحده تتوقعين يصلح يعترف لها !.
ريناد أبتسمت بـ حُب من تذكرت ناصر وأعترافهم : الصراحه يا منصور الاعتراف أحلى لحظه بالعالم وتحس نفسك قلبك قلوب ولكن منو سعيدة الحظ!
منصور أبتسم : واضح طحتي بالحُب ولا ليش تقولين كذا .
ريناد أبتسمت بحيا : ممكن ليش لا الحُب يغير الشخص ويخليه شخص ثاني ولكن علمني باقي تبي جُمان ولا بديت تحب منار أختي!.
منصور توتر : الصراحه ولا وحده .
ريناد بستغراب : أجل مو قلت تحب جُمان؟.
منصور نزل رأسه ورجع يناظرلها : ماكنت ولا بكون قلبي ما ملكه الا وحده بس وهي أنتِ.
ريناد أنفجعت واليده طاحت من يدها : شنو؟ أكيد هذا مقلب منك صح؟.
منصور مسك يدها : لا مو مقلب يا ريناد أنا أحبك .
ريناد سحبت يدها : معليش منصور بس من متى تحبني أنت؟.
منصور بحزن : من زمان يا ريناد أسألي بعد تميم من كنت طفل أحبك من أنولدتي وأنا أبيك.
ريناد ماتحملت وهي تهز رأسها بنفي : مستحيل مستحيل أنت زي أخوي ومشت داخل وهي مصدومه وأنسدحت بفراشها وهي تبكي خايفه تخسر ناصر لو عرف بحُب منصور لها حضنت نفسها وهي تبكي مو عارفه شتسوي ما تشوفه غير أخوها والي بقلبها ناصر.
↚
عند لمَار ونايف..
فتح الباب وهو يدفها داخل طاحت بالأرض وهي ترفع رأسها كان المكان أشبه بالمهجور .. أنفجعت من شافته يقفل الباب وراها راحت تركض وهي تضرب الباب بخوف وهلع وخوف ومسكت رجولها وهي تتراجف من المكان وبداء جسمها يرجف راح لسيارته وهو يطلع جواله وحول مبلغ بسيط لخويه الي ساعده بالموضوع وقفل جواله وهو يدخل داخل عندها وشاف خوفها لأول مره لأنه يعرفها أنسانه قويه.
نايف بخُبث : مسويه نفسك قويه وأنتِ خوافه!.
لمَار برجفه : نايف طلعني من هناا أنا أبي أروح تكفى خلاص أتركنيي!.
نايف نزل عندها : كيف تروحين وأنتِ على ذمتي!
لمَار بصراخ : مانيي شي لك والزواج هذا بااطل!
نايف ضحك بسخريه : يكفيي وقعتي بإرداتك وبس!
لمَار بوجع : وقعت تحت ضغط التهديد!.
نايف بسخريه : ما تمشين الا بالعين الحمراء .
لمَار قامت وهو قام ولكن دفته بقوه وهي تفتح الباب وتهرب وركض وراها وهي تجري بكل قوتها وتطلب المساعده وماحسبت حساب أن المكان مهجور وصعب تلقى فيه ناس تساعدها وكان يسرع عشان يمسكها من قوة الركضه ماتحملت وطاحت وهو جاء عندها وهو يسحبها من شعرها بكل قسوه ومارحمها وهي تصارخ كان يمشي وهو ساحبها من شعرها لدرجه حست جذور شعرها بتتقطع من السحّبه وصل للبيت وهو يرميها على الارض ماقدرت تبكي ماتبي توريه ضعفها شدت على نفسها وهي تحس بألم قوي قرب منها وهو يتفل بوجها بقرف وقفل الباب وهو رايح عنها ضلت بمكانها وهي تتلفت يمين ويسار وشافت المكان فاضي ماتعودت تبكي قدام أحد وبكت بحرقه.
.
.
عند نادر والجازي..
بالسجن وهي جالسه ومنتظرته وودها تتطلق منه عشان تفتك منه ومن هالعيشه!.
نادر بسخريه : أنتِ جيتي هنا عشان تتمصخرين علي!
الجازي بدون أهميه : ماتهمني بس جيت عشان أقولك أنا أبي أتطلق لو سمحت طلقني!.
نادر ضحك بسخريه : أطلقك؟ بأحلامك والله.
الجازي بعصبيه : بتطلقني ماعاد أبيك يالمجرم أكرهك!
نادر بعصبيه : الكره هذا مُتبادل صدقيني ولكن أوعدك من أطلع بخليك تعيشين الاقسى من كذا !.
الجازي ودموعها تطيح : ما عندك رحمه يوم ذبحت ولدك وهو ببطني قاطعها.
نادر بصراخ : هذا مو ولدي هذا مو مني ليش تكذبين!
الجازي مسحت دموعها : مهما أنكرت هذي الحقيقه ولكن ماراح أسامحك كنت أقول يمكن حياتنا تتغير لما يجي هالطفل بس خاب ظني!.
نادر بسخريه : ماراح يتغير شي بتضلين نفس أول!.
↚
عند غرام وكادي..
كانوا قاعدات وكادي تجهزها وتساعدها بكُل حب.
غرام بحزن : كادي ليش تبينين لي أنك سعيده وأنتِ من داخلك مكسوره!.
كادي نزلت رأسها : يا غرام النصيب شي والحُب شي ثاني مو بيدنا شي غير أننا نتقبل مصيرنا بهذي الحياه والحمدلله على كل حال.
غرام طاحت دمعتها : مرات أحسك ضعيفه بس بنفس الوقت أحسك قويه لأنك ما تظهرين ضُعفك!.
كادي أبتسمت مابين حزنها : لأن مهما الشخص سوا الشي مكتوب ومقدر مانقدر نسوي شي لا البكي ولا الزعل ولا شي بيغير شي عشان كذا صار الوقت تتقبلين عزيز يمكن مع الايام تحبينه أكثر من جاسر.
غرام هزت بنفي : صعب الحُب الاول غير يا كادي ليش نكذب على بعض لو أتزوج عشر مرات مستحيل قلبي يتقبل فكرة أني أحب شخص على جاسر!
كادي باست خدها : خلاص غرامي مع الايام راح تدركين أن كل شي خيره.
غرام ببكي : لو وحده غيرك مستحيل تساعدني بوقت زواجي وخصوصًا أني بتزوج شخص سكن بقلبك ياكادي!.
كادي بحزن : غرام أنتِ مالك ذنب وعزيز مايدري عن مشاعري له ومستحيل أعترف حتى لو ماكان من نصيبي ونفترض مو أنتِ يمكن كان أخذ وحده ثانيه يعني مالي حق ألومك بشي مالك ذنب فيه.
غرام شافت أتصال من أبوها وقامت وقلبها يدق بقوه وخايفه ودها تهرب ودها تموت نفسها ولا تتزوج شخص غير حبيبها .. أستأذنت من كادي وراحت لأبوها الي ينتظرها بالمجلس.
.
.
عند المجلس أبو غرام وغرام .
أبو غرام بفرحه : تعالي يا بنتي أجلسي.
غرام جلست بدون نفس : هلا بابا أمرني!.
أبو غرام : للحين ما جاء العريس ليكون هرب وماعاد يبيك؟.
غرام بفرحه : تتوقع كذا يا بابا أنه هرب؟.
أبو غرام ضحك : شدراني عنك وعن حبيبك.
غرام بأستغراب : شدخل جاسر!
أبو غرام ضحك : ليش فيه غيره بيخطبك يعني!
غرام بصدمه : جاسر هو بيخطبني يعني مو عزيز؟؟
أبو غرام ضحك : شدخل عزيز الي بيخطبك جاسر وبعدين عزيز هو توسط له.
غرام قامت وحست روحها ردت لها : بابا تسمح لي أروح لغرفتي وأبي جوالي عادي؟
أبو غرام ضحك : طيب جوالك تلقينه بالدرج.
راحت تركض وهي تأخذ جوالها وقلبها يدق دخلت غرفتها تبي تبشر كادي ولكن لقتها مو موجوده وشافت جوالها مافي شحن حطته بالشاحن وهي تدعي أنه ماصار شي بين جاسر وعبدالعزيز.
↚
عند عبدالعزيز ..
شاف رسايل من متابعينه ودموعه تطيح على جواله ويدينه ترجف ماوده يعصب عليهم ولا وده يسوي شي دخل على القوقل وهو يكتب أسم البرنامج وحط اليوزر والباسورد وقفل حسابه وترك جواله وهو يمسح دموعه قعد طول الليل ينتظر تجي الساعه ١٢ عشان يقوم يصلي الوتر لما جاء الوقت دخل وهو يتوضاء وفرش السجاده وهو يصلي الوتر وقعد يدعي كثير أشياء بقلبه وضل يبكي وهو يفضفض لربه أخذ ساعه وهو يدعي قام من مكانه وهو يحس أنزاح هم من صدره من تقربه لله وكيف حس براحه عميقه بصدره من فضفض لربي عن همومه وعن كل شي جراء له فتح القرآن وهو يقراء بعمّق وقام يستغفر ويسبح ويحوقل بعدها قراء أذكاره ورجع جلس شوي وهو يحس نفسه مرتاح ولكن من تذكر ظلمهم له نزلت دموع حاره ومسحها على طول وسمع أذان الفجر وقام يتوضاء عشان يصلي لها لما خلص من صلاته حط رأسه بالمخده وهو يفكر وش بيصير بعد وقت نام بحزن وقهر نام مظلوم من أعز ناسه.
.
.
زياد : مدري ليش يجيني أحساس كأني غلطت بتصرفي!
جاسر بقهر : ماغلطت ولا شي هو يستحق وزياده!
زياد نزل رأسه : يا عيال ماتدرون شكثر فيني قهر وفيني شي مو طبيعي أنا كنت مع عزيز وهو ماعمره سوا شي يخليني أحس بالخيبه والخذلان الا اليوم!
ريان بحزن : صعب يا عيال تتقبلون فكرة أن شخص كان يساعدكم بكل شي يكون أحقر واحد فينا !.
زياد : يا عيال أنا ناسي علاجاتي بروح للبيت وبأخذهم لأن بفقد أعصابي وسيطرتي!.
جاسر بضيقه : أنتم على الاقل حسيتو بس أنا فعلاً بأحساسي هذي الاشياء كرهت كل شي بسبب عزيز!
ريان : الله يعين يلا زياد روح وبذكرك بالواتس عن علاجك.
زياد : شكرًا والله يلا بمشي.
جاسر كان قاعد وجته رساله من غرام وحس سكاكين بقلبه وكيف بتكون لغيره والي أقرب واحد له!
↚
عند جاسر وغرام..
جاسر رد : هلا غرام؟.
غرام بوناسه : ممكن ندق بقولك خبر !.
جاسر بضيقه وبينه وبين نفسه : يا عيال شكلها تبي تقول أن خطوبتها تحددت من عزيز.
جاسر بضيقه : تمام دقي .. يا عيال بروح شوي أجيكم وأعلمكم شقالت لي.
غرام بفرحه : أخيرًا يا جاسر بنكون لبعض.
جاسر بصدمه : تستهبلين غرام كيف بنكون لبعض وعزيز خطبك!
غرام خذت نفس عميق : الصراحه طلع عزيز مو خاطبني يعني هو جاي يتوسط لك عند أبوي عشان تخطبني.
جاسر بأستغراب : كيف مو قلتي أنه خطبك!!!
غرام عضت شفتها بقهر : قسم بالله سمعتهم غلط يوم قال غرام أحسبه جاي يخطبني وأبوي ما علمني شي غير اليوم.
جاسر ضرب رأسه بقهر : غرام تدرين شصار بسبب كلامك!!
غرام فتحت فمها : لا تقول تهاوشتو أنت وعزيز!
جاسر مسك أعصابه : مو بس كذا كل العيال قلبو عليه وظلمناه تدرين كنت أشوفه جاي عندنا ويبي يسلم وكلنا قلبنا عليه وبسبب كلامك قومتي الحرب بيناا !
غرام بقهر : جاسر ليش تسويها كان أنتظرت شوي!
جاسر بعصبيه : فوق فعلتك هذي جايه تقولين كان أنتظرت طبيعي بتكون ردت فعلي كذا !!.
غرام : ياربي أنا مو صاحيه خربت عليك وخربت على خويتي.
جاسر بأستغراب : شدخل خويتك بموضوعنا !!
غرام أدركت إنها جابت العيد : لا لا ولا شي يلا جاسر أسمع لازم تجي تخطبني وباي .
جاسر بصدمه : عزيز كان مظلوم وما سوا شي يخليني أحس بالخذلان تذكر كلمته لما قاله أنت تتوهم!!
ريان : شسالفه جاسر وجهك قلب ألوان لا تقول حددو خطبتهم!.
جاسر بنفي ودموعه نزلت : لاا يا عيال بس ظلمنا عزيز!
ريان بأستغراب : بشنو ظلمناه!!
جاسر ببكاء : أنا ما أستاهل عزيز على تسرعي ليتني على الاقل سمعت وعرفت منه كل شي .
ريان طبطب عليه وجاسر ما تحمل وهو يركض وريان ركض وراه وهو يشوفه يتلفت يمين ويسار وصرخ بصوت عالي أنــا أسـف أسـف ياعـزيـز ليتك موجود وأعتذر منك ليتك ماطلعت وخاطرك مكسور مننا !!.
ريان وقف بعيد وهو يبكي وكأنه حسه قلبه أن علاقتهم خربت وبسبب أفعالهم .. وشاف جاسر ركب سيارته وهو رايح لقصر عبدالعزيز عشان يعتذر منه ومايدري أن عبدالعزيز من قهره راح لبيت خواله عشان يقعد لحاله بالمجلس لأن هذا المكان الي ماعاد يلقونه فيه.
↚
عند ناصر وريناد بالماضي..
كان يوم الجمعه تحديدًا الصباح الساعه ٩:٣٠ والكل بهذا الوقت يروحون للمزرعه وريناد كانت لابسه وهي تجهز نفسها وراحت وهي تشوف الكل بسياراتهم والبنات بالحوش يلعبون وراحت تدور ولاء وأشواق وشافتهم واقفات ويسولفون ومتحمسات وودهم يسون أكشن!
ريناد ركضت لهم : بنات لا تقولون ودكم تسون مغامره!
ولاء ضحكت : هالمره مغامراتنا بتكون قويه.
ريناد : طيب بس نبيها خفيفه مو تخوف.
ولاء : تخافين يا خوافه؟.
ريناد بطرف عين : تخسين ما أخاف من شي.
ولاء ضحكت : نشوف عاد المغامره أنا وأشواق أتفقنا عليها ما بنعلمكم .
أشواق غمزت لها : عاد جويي الرعُب.
ريناد دب قلبها : هاااه وش ناوين عليه أعترفو!
ولاء ضحكت : شفتو شفتو ريناد صايره خوافه.
ريناد بلعت ريقها وهي تمثل القوه : لا ما أخاف.
أشواق ضحكت : خلاص اليوم بنشوف .
ريناد شافت أبوها وراحت تركض عندها وهي تضمه وتساعده بالاغراض وبعد وقت ركبو كلهم بسياراتهم والعائله توزعت بكل السيارات وكل شخص مع عائلته ولكن ناصر ركب بسيارة عمه وكان يبتسم لريناد وهي تتأمله بالطريق وهو يتأملها وكان عبدالكريم مع خاله ومنار طول الطريق تناظر لهم وتضحك بخفيف.
وكان الطريق بعيد مره وريناد بدون ما تحس بالوقت لأن كل مشاعرها مع ناصر ولا ودها يوصلون لأن نظراتها له تعبره عن شكثر هي مستانسه أكثر من الطلعه ونزلت ريناد تجيب شي طاح منها ونزل ناصر يجيبه وعطاها بوسه خفيفه على خدها قامت وهي مبتسمه ومنار كاتمه ضحكتها وتقلب عيونها.
وصلوا للمزرعه كلهم ونزل ناصر وهو يساعد عمه وجت ريناد تساعدهم وكانت عيونهم تتبادل النظرات والبنات نزلوا وعلى طول دخلوا داخل وكانوا العمام يمدحون ريناد مايدرون أن الحب مسوي عمايله ومخليها تشيل الاغراض وهي ماتحس بشي.
طلعت ولاء وأشواق وهم مستعدات للمغامره الجديده وأصفقو البنات بيدين بعض وهم يرفعونها لفوق ويقولون هي هي هي يلا نبداء يومنا.
دخلت وهي تدور البنات وشافتهم برا وهم يتفقون وراحت لهم وهي تبي تلحق على المغامره.
↚
عند ناصر وريناد بالماضي..
راحو البنات أخر المزرعه وهم يدورون على أشياء ولقو بحر فوق السطح وكان زي الغريق ودخلت ولاء فوق السطح وهي تشيك وشافت أسماك.
ولاء بحماس : بنات تعالوا نصعد وأسمعو نبي نجيب الاسماك أكثر وحده تجمع الاسماك هي الفايزه بالجوله الاولى.
ريناد أبتسمت : طيب يا بنات نبي نسبح فيه!
أشواق بققت عيونها : تراه غريق ماتشوفينه أي وحده تطيح فيه عز الله ماتت.
ولاء : يلا بنات كل وحده تجيب حوض صغنون.
ريناد وهي تدخل يدها بين المويا وتحاول تلقط الاسماك وكل البنات نفس الشي وكانت ولاء تجيب وحده وثنتين وأنقهرت ريناد كيف كذا تجيبهم وقربت يدها وهي تمسك السمكه بكل قوه وتشوفها تتحرك وأنخرعت وهي تتركها ورجعت تمسكها ولقتها تتحرك وشدت بيدها وهي ترمي السمكه على الحوض حقها.
ولاء ضحكت : ياويلي يا ريناد جننتي السمكه ههههه.
ريناد بقهر : شسوي هو ملقوف يتحرك يمين ويسار.
أشواق بتعب : بنات والله صعبه هالمغامره.
ولاء بتحدي : لا لا لازم حنا أتفقنا نفلها ونسوي كل شي يخطر ببالنا.
ريناد وهي تدخل يدها وطاحت وهي تغرق وحست خلاص فعلاً هذي نهايتها ولكن طاحت منار وهي تنقذ أختها والكل مفجوع طلعت ريناد وهي تشوف منار خايفه عليها وتضمها بقوه .
منار بخوف : ريناد خوفتيني عليك!!
ريناد بصدمه : يماهه منار شلون نزلتي ماخفتي تغرقين!
منار بصدمه : من خوفي نزلت قلت يا أغرق معاك ولا نطلع مع بعض.
ولاء بعصبيه : يا ريناد شفيك ما تنتبهين للعب!
ريناد مُتبلله : أسفه بنات خربت عليكم الجو.
منار بعصبيه : نعم تنافخين على أختي من زين مغامراتكم.
ريناد بهدوء : خلاص منار حصل خير.
منار قومت ريناد وهي ماسكتها وترجعها شافهم ناصر وهو يركض عندهم.
ناصر بخوف : شفيك يا ريناد ليش متبلله كذا !.
منار ببكاء : كانت بتغرق وهم يهاوشونها .
ناصر بقهر ووخر خصلة ريناد من خشمها .
ناصر بعصبيه : مين هم يا منار علميني والله بهاوشهم ولا تبكين.
ريناد ضمت منار ومنار حست أنها جابت العيد : خلاص أهدي ، ناصر بنروح لماما.
ناصر راح وراهم وهم رايحات لأمهم وريناد ومسكت خصلة شعرها وهي ترجعها لخشمها وترجعها تشيلها وهي تتذكر لمسته وأبتسمت.
↚
عند العيال ..
ريان رفع جواله : زياد وينك!
زياد بخوف : شسالفه ليش تكلمني كذا صار شي!
ريان نزلت دموعه : برسل اللوكيشن لان الشي هذا يخص عبدالعزيز.
زياد دب قلبه الخوف : ريان شصاير عزيز شفيه!!
ريان غمض عيونه وتذكر موت رياح صديقهم وقفل الخط بوجه زياد .. ركض وهو ميت خوف على عبدالعزيز ركب سيارته وشغلها وهو يحرك وبباله ألف سؤال وسؤال ما أرتاح هالليله كانت حيل صعبه عليهم.
ريان ببكاء : جاسر أمش القصر فاضي وعزيز مو هنا.
جاسر يضرب الباب بقوه : مستحيل أتحرك لازم يجي أبيه بتفاهم معاه شلون كذا أنا كنت حقير معاه وقفت معاكم ضده أيي أنتم ما تستاهلون ولا أنا عزيز ماكان مسوي لكم شي أنتم الي دايم ظالمينه وأنا بسبب الحُب ولانه أعماني نسيت نفسي وظلمته!
ريان نزل رأسه : ما أتوقع أن عزيز راح يسامحنا من بعد هاللحظه لأن تعرف عزيز شكثر ترك ناس بس عشان نفسه تعبت منهم!
جاسر بعصبيه : انت ليش تقول كذا لا ان شاء الله عزيز يسامحنا بعدين ليش تبكي!!
ريان : لان تذكرت موت رياح تدري نسينا أن موت رياح هز عزيز واليوم ظلمنا له هزاااه أكثر!
جاسر تذكر كل شي وكأنه الليله أنعادت عليه طاح على حيله ..
" نرجع للماضي قبل شهور بـ عام ٢٠٢٢ نهايته"
جاسر كان يسوق سيارته وصلت رساله (رياح سوا حادث وعطاكم عمره ترحمو عليه) طاح الجوال من يده وهو يشوف عبدالعزيز جالس وينتظر رياح يوصل للرياض كان الفرحه غامرته.
عبدالعزيز بفرحه : باقي ساعتين ورياح يوصل هنا.
جاسر دمع ومسك أكتافه : عزيز يمكن هالساعتين تمّر بس رياح ماراح يرجع لا ساعتين ولا سنتين ترجعه.
عبدالعزيز رفع حاجبه : جاسر بلا مقالب والله مو ناقصك بعدين أنا وصيت أخوي رعد يجيب لنا قهوه عشان رياح جاي.
جاسر طاحت دمعته : عزيز أنا أدري أن رياح أغلى شخص عندك وأنت متعلق فيه وبتكون صدمه لك بس رياح .. قاطعه.
عبدالعزيز بسخريه : مو وقت أفلامك شوف رعد جاء .
رعد ترك القهوه على الطاوله وأبتسم لأخوه .
عبدالعزيز : رعد أجلس معانا تعرف رياح يحبك بعد.
رعد هز بالايجاب : متحمس لشوفته.
جاسر نزل رأسه ونطق : رياح مات بالحادث.
عبدالعزيز مسك كتفه ونطق : كذب مستحيل رياح قبل ساعه مكلمني وقالي بعد ٣ ساعات يوصل هنا !.
↚
عند العيال..
جاسر خنقته العبره ونطق : عزيز أهداء أنت معاك ضغط وماتتحمل شي.
عبدالعزيز فتح جواله وقراء الرساله مانزلت ولا دمعه منه ضل يناظر لـ جاسر ودخل زياد عنده وهو يحضنه وكان عبدالعزيز مو مصدق عنده أمل أنه مقلب منهم.
زياد بكاء : عزيز أنا رحت أجيب الاكل وسمعت بالخبر.
عبدالعزيز أبتعد : شفيكم ترا رياح مافيه شي أنا متأكده هذا مقلب منكم ولا مقلب منه يا عيال أصبرو شوفو باقي شوي ويوصل أنتظرو.
جاسر بحزن : عزيز ترا هالمواضيع ماعمرنا مزحنا فيها وأنت تعرف وش أكثر مواقف مقلبناك فيها.
عبدالعزيز أطلق ضحكه : هههههه بس أكيد مقلب جديد منكم.
رعد بخوف عليه : عزيز تبي أجيب لك مويا؟
عبدالعزيز ضحك : هههههه لا مافيني شي شفيكم بعدين رعد أنت ماتعرف خوياني كثري شول بعد شوي يجي رياح ويفاجئنا.
جاسر بحزن : زياد أمش نروح شوي العزاء الظهر الحين الفجر.
زياد هز بالايجاب : رعد أنتبه لعزيز.
عبدالعزيز بعصبيه : تستهبلون صح أيي روحو بس ماراح أصدقكم.
رعد بحزن : طيب عزيز لو فعلاً صار وش بتسوي!
عبدالعزيز بنفي : مستحيل لا اللهم لا أعتراض على قدرك بس أحس رياح قريب يجي شوف الوقت صار بطيئ من فرحتي لجيته.
كان عبدالعزيز يمشي حول السيب وهو ينتظر خويانه يقولون مقلب وينتظر رياح يجي شاف جواله على الشاحن وراح يأخذه دق على رياح وهو ينتظر منه الرد ولا شاف فيه رد ورجع يمشي وهو متوتر ويتمنى رياح يوصل ويناظر للباب ومنتظر رياح يدخل بأي لحظه ويفاجئه وقف عند الباب والجو كان بارد مره سمع رنات جواله وراح مسرع ولقى مكالمه من "المهوسه" كان مسميها كذا رد عليها..
عبدالعزيز بعصبية : نعم شتبين أنتِ بفهم!
امال بخُبث : شفيك تنافخ علي ولا صح شكلك ماتخطيت الي صار قبل فتره!
عبدالعزيز ضحك بسخريه : شكلك انتِ الي ماتخطيتي تدرين شفت بنات وقحات بس زي وقاحتك ونفسك ماشفت انتِ مثال للتستس.
امال بخُبث : شدعوه صرت تستس بس عشان خربت خطبتك منها هي لو تحبك ما كان أختارت غيرك!
عبدالعزيز ضحك : مايهمني بس تأليفك علي صدقيني ماراح أسامحك فيه لاني عارف شكثر أنتِ مهوسه!
امال بخُبث : انت الي اخترت هالحرب معاي ولا أنا ماكنت أبي هالشي ويكفي أنك لعبتو بخوياتي!
عبدالعزيز ضحك : خوياتك مافيهم الا العافيه بعدين انا مالي دخل فيهم وأكثر من مره نبهت عليهم بس هم مايفهمون وعاجبهم الوضع شدخلني أنا !!
امال بخُبث : بس تبقى أنت صديقهم وصدقني بجيب رأسك يا عزيز وبكرهك بكل شي!
عبدالعزيز ضحك : هوسك أسطوري أستمري أنا أدعمك هههههههه .
قفل الخط وشاف الوقت مّر ودب قلبه الخوف ودق على رياح ولا في أستجابه ..
↚
عند العيال..
قفل الخط وشاف الوقت مّر ودب قلبه الخوف ودق على رياح ولا في أستجابه مشى كم خطوه وشاف الحالات بالواتس وطلع من البرنامج وهو يشوف الحالات بالسناب طلع ويحس نفسه بالحلم.
زياد أرسل رساله : عزيز حنا ننتظرك بالعزاء.
عبدالعزيز بعدم تصديق : هذول أكيد فيهم شي رياح مافيه شي هم أكيد مقلبيني!
طلع وهو مو مستوعب شي من الي يصير وأنطلق بسيارته عشان يتهرب وقف بنص الشارع ولمح أن الوقت تأخر والصبح بداء يطلع ورياح ما جاء ماصدق وكمل طريقه للعزاء وشاف الكل جالس والي يبكي والي مصدوم ماتحمل الصدمه وهو يطلع برا ..لحقه زياد وهو يشوفه طالع ويمشي ودموعه تنهمر!
زياد بحزن : عزيز وقف تكفى!
عبدالعزيز بدموع : رياح كان يكلمني يا زياد شلون راح وخلاني أحد يفهمني ماني مستوعب شي!
زياد بضيقه : صل على النبي وأهداء .
عبدالعزيز ببكاء : اللهم صل على نبينا محمد ومو مستوعب شي تكفى قولو مزح من شفت العزاء والحالات احس باقي مو مصدق ..بعد ثواني عبدالعزيز حضن زياد وجسده صار ثقيل وعرف زياد أنه أغماء عليه وصار يسحبه ويسحبه لما وصل السياره وحطه وحرك للمستشفى لانه عبدالعزيز أغماء عليه والضغط عنده مرتفع.
كانت جالسه تشوف فلمها دخلت عليها أختها.
امل : بكرا عندنا أختبار وللحين تبين تأخذين حق خوياتك أشوفك حقدتي!
امال بقهر : ماشفتي اسلوبه لو اوريك تنجلطين!
امل : طيب طنشيه وبعدين احس عزيز ماله دخل بمشاكل خويانه!
امال : عبدالعزيز كان موجود بينهم وحتى البنت قالت انه موجود وصح خويانه الاثنين سو المشاكل كلها بس عزيز تدخل بهالشي ووقف معاهم لان يشوف مشكلته يشوف خويانه الصح.
امل : وجع هذول ما نخلص منهم من وين طلعو لنا.
امال : صح تعرفين كادي؟ هي معاي بالصف.
امل : لا تقولين تبين تعلمينها كل شي!
امال : لاا ما بعلمها بشي بس بقول لعزيز عنها.
امل : شلون دريتي انها من قرايبه!
امال : لان هو مره جاء أخذ أخته وشفته وبعدين تعرفني عزيز ينزل فيسه بالحساب الخاص وخويتي عندها صورته بعد .
امل : شوفي وش جاء بالقروب.
امال انصدمت من شافت أن عبدالعزيز بالمستشفى وصديقه مات كلمته من ساعه ومافيه شي كيف كذا !.
امال بخرعه : قبل ساعه كلمته ماكان فيه شي!
امل : الله يكون بعونه .. دوريه عند أصحابه وأسألي عنه.
امال : ايي لازم اعرف وش صار عليه انخرشت!
↚
عند ريناد بالحاضر..
كان قدامها الكتاب حطت القهوه قدامها وبدت تكتب لكل قصه فيها عجايب هنا بديت قصتي وقصة حُبي لناصر والحين راح تبتدي اشياء ما احد متوقعها الي هو الحاضر اي الحاضر الي الكل ينتظره بس قبلها لازم يشوفون كيف صار الكراثه يمشي الوقت ويمشي كل شي ولكن حُبي لناصر مامشى للحين كل شي مرسوخ بمخي للحين فيني حسره للحين وجع السنين مكبوت على قلبي مهما بينت للناس أني قويه وأني قد كل شي أبقى طول عُمري من داخلي مخذوله!
رجعنا للماضي كالعاده كانت ريناد قاعده ودخلت عليها أمها .
ام ريناد بخوف : ريناد بنتي قومي تجهزي نطلع!
ريناد توترت : ماما شصاير وليش تبينا نطلع!
ام ريناد بأستعجال : بسرعه يا ريناد ألبسي وتعالي تحت.
ريناد كانت تتغطى لأن ناصر قالها يغار عليها مره وقررت تتغطى وهي بسادس أبتدائي .
ام ريناد بعصبية : يلا كل هذا تلبسين!
ريناد : ماما انتظري قاعده البس عبايتي.
ام ريناد : توك صغيره يا بنت.
ريناد بنفي : حتى ولو بتغطى لان اشوف نفسي كبرت.
ابو ريناد دخل : ياحرمه اجلسو بالبيت ماراح أخذكم.
ام ريناد : بس نبي نطلع نتطمن على جدهم.
ابو ريناد : خلاص أقعدو أنثبرو وقولي لبنتك بعد لأن الحين ممنوع الزياره.
ريناد بخوف : ممنوع الزياره لشنو بابا؟
أبو ريناد : جدك بين الحيا والموت أدعي له.
ريناد بخوف : تكفون بشوفه ما اقدر اجلس كذا.
ام ريناد ضمتها : ادري متعلقه بجدك بس تحملي يوم الاثنين الزياره ونروح لجدك طيب؟.
ريناد هزت بالايجاب : طيب خلاص بس الاثنين جد مالي دخل بروح يعني بروح.
ام ريناد : وعندي لك بشاره.
ريناد بحماس : شنو؟.
ام ريناد ضمتها : بنسافر بالكويت بعد كم شهر.
مرت الايام وجاء يوم الاثنين دخلت ريناد مع الجوهره وكانو متحمسات للروحه عند جدهم دخلت منار عليهم وعيونها مليانه دموع ..
↚
عند عبدالعزيز بالمستشفى..
قام من نومه وكان تحت عيونه أسود وجت الممرضه ترجعه وهو يحاول يقوم ويوم شافت مامنه فايده جت بتعطيه أبره ومسك عبدالعزيز الابره وهو يرميها.
عبدالعزيز وعيونه حمراء ويأشر على المغذي : شيلي الزق عني لا أكسر كل شي فوق رأسكم.
الممرضه بخوف : يا عبدالعزيز أهداء أنت تعبان ولازم لك راحه.
عبدالعزيز شال المغذي وقام وهو يركض وصدم بأمال ورجع وهو يشوفها وأنصدم!
امال بخوف : عزيز فيك شي؟
عبدالعزيز يبعد عنها : مالك دخل فيني وتوكلي!
امال حاولت تمسكه : عزيز انت تعبان ارحم نفسك!
عبدالعزيز بصوت متقطع : رياح رياح راح.
امال ببكاء مكتوم : اسمه رياح ؟ نفس اسم اخوي الس توفى اهخ ، طيب عزيز قوم بقولك شي بعدين انت بكيفك سو الي تبيه بس اسمعني طيب؟ انا بالحقيقه خربت بينك وبين خطيبتك لان كنت مقهوره على حال صديقتي لانها كانت تحب زياد بس زياد كسرها وماتوقعت بطيح بحبك وقلت يمكن مع الايام بتفهم حُبي وتحبني ادري ثقتي بنفسي ودتني وين بس انا كنت اغار عليك ادري كنت سيئه بس ماتدري شكثر كنت مستعده احرق كل شي بس عشان تكون لي!
امال لفت وجه عبدالعزيز وشافت مغمي عليه ونادت الممرضه بصوت عالي عشان تساعدها ووده للغرفه وحطت له الممرضه المغذي وهي تشوف زياد جاي ومعصب من وجود امال بس ماسك أعصابه.
.
.
نرجع للواقع..
كان زياد خايف ووصل لقصر عبدالعزيز وهو يشوف جاسر وريان واقفين عند الشارع ووجيهم مخطوفه!
زياد بخوف : شسالفه تكفون أحد يفهمني شفيه عزيز!
جاسر بدموع : غرام كلمتني وقالت لي كل شي وأنا كنت على قولة عزيز أتوهم وظلمته!
زياد بصدمه : كيف دريت قول كل شي طيب!
جاسر بداء يشرح كل السالفه وزياد تذكر يوم تهاوش مع عبدالعزيز وسمعه كلام رفع رأسه وهو يناظر للقصر ودموعه نزلت بحرقه على ظلمه لخويه وصار يصارخ بقوه عبدالعزيز عبدالعزيز !!!
ريان بقهر ضمه : اهداء زياد هو واضح مو موجود.
زياد مسح دموعه : عبدالعزيز وناصر اذا تضايقو يروحون للديره وببيت خوالهم أكيد هو هناك تدرون هو متضايق حيل مننا وأكيد هو هناك عشان يبتعد أنا بمشي للديره تجون معاي!
جاسر مسح دموعه : كلناا معاك يلاا نروح له.
ريان وقف : صبر يا عيال ناصر الحين بالعسكريه بسبب ريناد؟ لان سمعت أن كان حلمه يصير شي كبير ولكن بسبب حُبه لريناد ترك كل شي ورجع وصار عسكري!
جاسر بحزن : تدرون كنت اضحك على ناصر وكيف الحب خربطه تخربط وجاء اليوم الحب خربطني وخلاني اتهاوش مع اعز اصحابي.