📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع عشر 19 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع عشر 19 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع عشر 19. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع عشر 19 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر وريناد بالماضي..
مرت الايام وجاء يوم الاثنين دخلت ريناد مع الجوهره وكانو متحمسات للروحه عند جدهم دخلت منار عليهم وعيونها مليانه دموع ..
ريناد بصدمه : شفيك تبكين!
منار ببكاء : ريناد ترا جدي توفى وامي وعماتي بالدور الثاني كلهم يبكون.
ريناد كانت تتأمل نفسها بالمرايه وفجأه طاحت دموعها وببكاء : مستحيل مستحيل اليوم ماما الصبح قالت بنزور جدي كيف مات امانه منار أستهبلي بكل شي الا موت جدي تكفين لا تستهبلين فيه هذا جدي هذا حبيبي كيف يتركني انا مستحيل ارضى!!
الجوهره ببكاء : ريناد اهدي تكفين لا تخوفينا اهدي وسمي بالله هذا قضاء الله مو بيدنا شي.
ام ريناد دخلت وشافت ريناد ترجف بقوه وضمتها وهي تهديها : ريناد يا بنتي هذا قضاء الله مايصير نعترض عليه يا بنتي اهدي .
ريناد ببكاء وصراخ : مستحيل هذا جدي هو كان تعبان انا مازرته اكيد جدي ماراح يسامحني لاني ماجيته ياماما انا دايم ازوره دايم اقعد معاه ليش وكنت اليوم بجهز عشانه ماما تكفين قولو مزح منكم لا تمزحون بموت جدي تكفون يا ماما.
ام ريناد ضمتها وهي تطبطب عليها : يا ريناد اهدي كله منك يا منار ليش قلتي لها لو جاها شي ياويلك مني!
ريناد ببكاء : ابي جدي ودوني عنده بشوفه أخر مره يارب اكون احلم مستحيل جدي كان بخير انتو قلتو انه بخير وبيطلع شلون مات وخلانا وطاحت وهي تبكي والجوهره ومنار يبكون عندها كانو بنوبة بكاء وام ريناد طلعت برا وهي تبكي وشافت كل الحريم يدخلون ويبكون والي يعزونهم .. اشواق كانت واقفه وهي تشوف حال عماتها وتبكي ومن الصدمه طاحت مع عمتها وهي تبكي وريناد تضرب نفسها بالسرير والجوهره من قهرها تضغط على نفسها ومنار مسكت عطرها وهي تكسره من قهرها وريناد قامت وهي تشوفها كسرت عطرها وراحت تكسر عطرها والجوهره طلعت عطرها وكسرته وقعدو جنب بعض ويبكون وشافت نفسها بالمرايه وهي تمسك الحديد وتكسره بالمرايه وتصارخ بقوتها راحح جدي تزينت قدامك يامرايه انتِ الي شهدتي جرحي وانتِ بتموتين لانك شهدتي جرحي وانا اسمع خبر موت جدي!!
طلعت من الغرفه والجوهره ومنار وراها وشافت الحريم متجمعات وعماتها الي مغمي عليها والي جالسه مصدومه وتبكي وهي ضلت تبكي وتحس نفسها بتطيح ومسكت يد منار ويد الجوهره وقفت وشافت اشواق تناظر لها ودموعها تصب وجت اشواق تضمها وصارو يبكون والجوهره ومنار ضموهم وكلهم يبكون وريناد كانت تسمع الحريم يقولون عظم الله اجركم وكانت الكلمه ترنن بـ مسماع اذنها وتصيح اكثر واكثر كيف بتكون حياتها بدون جدها ماتدري ان حياتها راح تتغير ١٨٠ درجه وبتصير كوارث مسكت وجها وهي ..
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ومسكت يد منار ويد الجوهره وقفت وشافت اشواق تناظر لها ودموعها تصب وجت اشواق تضمها وصارو يبكون والجوهره ومنار ضموهم وكلهم يبكون وريناد كانت تسمع الحريم يقولون عظم الله اجركم وكانت الكلمه ترنن بـ مسماع اذنها وتصيح اكثر واكثر كيف بتكون حياتها بدون جدها ماتدري ان حياتها راح تتغير ١٨٠ درجه وبتصير كوارث مسكت وجها وهي تبكي بقهر وبقوه وكأنه دموعها تطيح بقوه لان حياتها بتتغير من بعد هاللحظات نزلت واشواق نزلت وكانو حاضنات بعض وهم يبكون وشهقاتهم واصله لاخر حاره.
ريناد ببكاء : بنات هالسنه بتكون اسواء سنه لان انفجعت بموت جدي.
اشواق ببكاء : ماني قادره اصدق ان جدي مات احس كذب مو صحيح.
الجوهره مسحت دمعتها : الله يرحمه ويغفرله بنات خلونا نصلي نهدي اعصابنا لاننا يوم كامل كذا .
ريناد قامت بضيقه : انا بصلي وبدعي له الحين جدي يحتاج دعواتنا .
منار مسحت دموعها : يلاا.
قاموا وكل وحده توضت وصلو مع بعض وقاموا ومنار شافت ريناد ساجده وتبكي بالسجاده انعصر قلبها وماقربت لان تعرف الافضل ان ريناد تبكي عشان تفضي الي بقلبها قامت ريناد وهي وجها احمر من البكاء حست قلبها ارتاح لانها سجدت وبكت لربها.
منار اقتربت منها : ريناد انتِ من جيتي من المدرسه مانمتي ولا ارتحتي قومي ارتاحي بغرفتك.
ريناد هزت بالنفي : وشلون انام؟ هالليله اسواء ليله بتمر علي بدون جدي منار انا اكثر وحده فيكم متعلقه بجدي انا الي اجلس معاه كل الوقت انتم راح تنسون جدي بس انا لا جدي بيضل بقلبي وهو كان احن من ابوي علي اي صح بابا يحبني بس حب جدي لي كان كبير كنت حبوبته وبنته وكل شي ما كان يقول عني حفيدتي كان يقول هذي بنتي اي انا كنت له بنته وحفيدته وكل شي كان احلى واحن جد علي الحين لو بابا زعلني كيف بشكي لجدي؟ لو ماما زعلتني كيف بشكي لجدي علميني منو بشكي له؟
منار نزلت راسها وبكت : انا صح ما كنت متعلقه بجدي وكان شي بالنسبه لي عادي بس مهما كان يبقى جدي وصح انك متعلقه فيه بس ريناد لو جاك شي ماما راح تلومني .
ريناد طلعت وراحت للحوش وهي تحس نفسها انقطع وصارت تتنفس بسرعه وشافت غرفة جدها مفتوح وفاضي وكانوا الرجاجيل كلهم بالمجلس دخلت للغرفه وهي تمشي ببطئ وصارت تتذكر جدها وهو منسدح على سريره وكملت تمشي وهي تحس قلبها بيطيح وقفت وهي تتأمل الغرفه وغمضت عيونها وبكت بقوه وفجأه دخل عليها ..
عند ريمان وساهر ومتعّب..
ساهر شاف باب ريمان جنب باب متعب ابتسم بخُبث وهو بباله خطه شّر دق الباب على ريمان وفتحت له.
ريمان بصدمه : هلا سيد ساهر؟
ساهر بعجله : تجهزي ورانا طلعه
ريمان هزت بالايجاب : تمام.
قفلت الباب وابتسم من تقفيل الباب وشاف متعب طلع وابتسم له ومتعب رد له الابتسامه.
متعّب : صباح الخير ساهر ليش واقف عند باب الغرفه عسى خير؟
ساهر بخُبث : كل خير صدقني بس السكرتيره حقتي بجنب باب غرفتك.
متعّب ابتسم : اها اوكيي انا طالع نلتقي بعدين.
ساهر بخُبث : بكل تأكيد راح نلتقي وكمل بينه وبينه وصدقني يا متعّب انت وريمان بتكونون لعبه بين يديني.
كانت داخل وتجهزت على السريع عشان ما تتأخر وشافت رساله من ساهر مكتوب فيها " لا تتأخرين وجيبي معاك الملف الي سلمته لك" توترت بخوف وهي تشوف الملف وراحت شافت نفسها بالمرايه وخذت الملف وهي تتحرك وطاحت ورقه وهي مشت رايحه للاجتماع عند ساهر وكان الاجتماع قريب .
ساهر لبس كمامته : اقول متعب البس كمامتك تعرف هنا مسافرين ويمكن تصيبك كورونا بالغلط.
متعب ضحك واخذ الكمام ولبسه : هذا لبسته.
ساهر شاف ريمان جايه تجاهم وقام وهو معاه الكمام ومد لها : هذا الكمام كلنا لبسنا عشان لو في فايروس ولا شي .
ريمان خذت الكمام ولبستها : شكرًا استاذ.
ساهر حس براحه وجت ريمان وقفت فوق راسه وكان متعّب جنبها ولكن ما عرفو بعض لانهم لابسين كمام وكان شعر ريمان يتطاير حول متعّب وكان متعّب يبتعد لان تضايق من الوضع ولكن كان يحس ان هالسكرتيره نفس شعر ريمان وضل يتأمل خصلات شعرها الي تطير حوله وتعوذ من الشيطان.
متعّب بينه وبين نفسه : اعوذ بالله منك يا شيطان لا هي مو ريمان شفيني صرت اتخيلها موجوده هي مستحيل تصير سكرتيره عند ساهر لا وين.
ريمان حطت الملف عند ساهر وخذت نفس وهي توخر وفتح الملف وهو يشيك على الاوراق وعصب من لاحظ ان في ورقه مفقوده.
ساهر ضرب الطاوله بقوه : الورقه وين!
ريمان بخوف : استاذ شيك انا جبت الملف كامل!
ساهر بعصبيه : تستهبلين على راسي انا معطيك الملف كامل وتجيبينه ناقص!
ريمان توترت : اسفه استاذ والله مو قصدي.
متعّب ضحك بأستفزاز : شفيك يا ساهر لك من اليوم تهايط ان عندك سكرتيرتين وبالاخير ماقدرو يحفظون الملف عدل!
ساهر بعصبيه : انقلعي برا لا اشوفك!
ريمان نزلت دمعتها وهي تمشي على وراء وطلعت برا وهي تشوف الشوارع كبيره ووقفت بالنص وهي تبكي كيف سافرت ودها ترجع وتلقى متعّب تحس قلبها يوجعها ماعاد تبي غير متعّب.
متعّب حس بنغزات قلبه تألمه مسك قلبه وهو يفك ازرار ثوبه اخذ المويا يشرب منها.
عند عبدالعزيز وكادي بالديره..
كادي طرقت الباب وهي تحط الفطور حول الباب وفتح الباب وهي ترفع نفسها وكانت حاطه الشال براسها وباين ملامحها وسمارها توتر من خجلها وسمارها الي زاد حلاها وفهى فيها .. سحب الفطور .
عبدالعزيز : شكرًا ليش متعبه نفسك وجبتي الفطور!
كادي نزلت راسها : لا عادي سويت لي ولك لان شفتك جيت البارح هنا.
عبدالعزيز : اليوم بمشي للرياض بس جيت هنا لان ارتاح بهذا المكان الا خالتي ليش نايمه هنا غريبه مامشيتو لبيتكم؟.
كادي نزلت راسها : ابوي عنده شغل برياض وامي كل فتره تكون هنا وبعد يومين بنمشي للرياض.
عبدالعزيز هز بالايجاب : الله يسهل عليكم.
كادي تشجعت وسحبت نفسها وهي كان ودها تسأله عن خطبته من غرام ولكن تراجعت حست مالها دخل وراحت داخل ولكن عبدالعزيز دخل وهو يصب شاهي ويشرب ونفسيته تعبانه وشاف كادي متنوعه حاطه له اجبان وخبز وابتسم .
عبدالعزيز : سبحان الله العيون والسمار مرات يغطون على كل شي رغم اني شفت بنات كثير بس مدري ليش هي بذات لها جاذبيه شي غريب.
فتح جواله وهو مشتاق لمتابعينه وفتح حسابه وهو وده ينسى كل شي كتب لهم كلام بالاستوري وقفل جواله ودخل يأخذ دوش بالحمام الله يكرمكم وخلص ولبس وهو مريح نفسه وجلس وهو يشوف كثير ردو عليه ومشتاقين له والي يعاتبونه وابتسم بحُب لهم وده يقولهم عن الي صار له بس بنفس الوقت ماوده يتضايق وشاف الانسب يسكت ويسولف عن اي شي الا طاريه لان ينقهر ويتضايق.
.
.
عند كادي وغرام.
دخلت عند غرام وهي تشوفها تبكي وحاضنه نفسها قربت منها تحضنها وتبي تفهم السالفه.
كادي بخوف : غرام شفيك امانه؟ عبدالعزيز زعلك!
غرام ببكاء : كادي انا غبيه غبيه غبيه خربت على نفسي وخربت على كل شي وحتى جاسر كرهني بسبب غبائي.
كادي بصدمه : طيب فهميني وش صار يا غرام!
غرام نزلت راسها بحزن : تدرين عبدالعزيز ما كان خاطبني كان جاي يتوسط لجاسر عشان ابوي رافض فكرة زواجنا وانا فهمت غلط ورحت علمت جاسر وجاسر تهاوش مع عبدالعزيز وقالي ان هو والعيال وكلهم قلبو عليه وسفل فيني بالرسايل وسمعني كلام جارح وقالي خربتي علاقتنا وانا ماعاد ابي اخطبك وطابت نفسي انا غبيه غبيه يا كادي وكسرت قلبك على حبيب قلبك وكسرت قلبي انا استاهل.
كادي قامت : يعني عبدالعزيز ما خطبك وهذا كله سوء فهم؟
غرام هزت بالايجاب ودموعها تصب : ايي ما صار انا فهمت غلط .
كادي مسكت يدها : اهدي قلبي انا بساعدك وبخلي علاقتك مع جاسر ترجع احسن من اول .
غرام مسحت دموعها : وشلون بتساعديني!
كادي بتحدي وضغطت على يدها : ...
عند عبدالعزيز بالديره .. طلع وهو لابس بلوزه وسروال قصير ولابس نظارته وكانت في عزيمه كبيره عند بيت الجد تأفف وهو يتذكر انه صف سيارته قريب من بيت جده ودخل داخل وكل البنات كانو من الشباك ولمحوه وكان منزل رأسه ودخل بسيارته وهم فاتحات فمهم لانهم كانو يقولون بنفسهم من سيارة هذا ورجع ولكن استوقفته سياره نزل نظارته وشاف ابوه يأشر له نزل من سيارته وهو ماله خلق شي .
عبدالعزيز : هلا سم يالغالي!
ابو عبدالعزيز بعصبيه : علامك بتروح ولا بتدخل المجلس تسلم على جدك تبي تفشلنا انت!
عبدالعزيز ضحك بسخريه : جدي؟ معليش يبا اي جد تتكلم عنه لا تنسى ان هذا اخو جدي صح انه اكبر من جدي الي توفى بس هذا اخوه ويخسي يصير جدي!
ابو عبدالعزيز بعصبيه : عبدالعزيز هذا جدك غصب عنك وصح ابوي متوفي وله سنين بس لا تنسى ان هذا عمي ومن واجبك تحترمه وتسمع كلامه ما ربيتك كذا.
عبدالعزيز : انت على عيني وراسي بس هالادمي يخسي وبعدين انت قلتها جدي الي هو ابوك متوفي ليش احترمه مو مجبور احترم شخص يصير اخو جدي واساسًا هو مو جدي بس انتم الا تبونه يصير جد علينا ليش لانه ما عنده عيال يجيبون له احفاد خايفين على مشاعره طيب انا عندي مشاعر والحريم الي يشوفهم هو زي اللعبه عندهم مشاعر!
ابو عبدالعزيز نزل راسه : روح يا عزيز ولا توريني وجهك انقلع للرياض انا اساسًا ما عندي الا ولدي رعد الي احبه.
عبدالعزيز ضحك : يعني وش يا يبا بنقهر؟ ترا رعد اخوي وانت بنفسك تدري وكلنا ندري لو يغلط اكبر غلط بحياته بتنسى كل شي وبتقول هذا ولدي صح!
ابو عبدالعزيز بقهر : انت تبي ترفع ضغطي ولا شنو!
عبدالعزيز بعصبيه : افهمها زي ما تبي وانا صادق لو رعد نام مع مليون بنت مستحيل توقف ضده بتقول هذا ولدي وهذا يسواكم ولكن انا عشان سافرت وتركت بنت عمتي ولا رضيت اخذها صرت مُذنب وفوق هذا يبي يزوجني لاكثر من وحده بس عشان قلت له ابو حريم اي تدري جرحه كلامي يوم قلت ابو حريم تحسس منها لانه يدري انه ابو حريم ..قاطعه ابوه بالكف .
عبدالعزيز حط عيونه بعيون ابوه وابوه نزل راسه وحضن عبدالعزيز وكان عبدالعزيز مرتاح لان طلع الي بقلبه ولان جاه كف من الشخص الصح ولان حضنه ابوه وبادل ابوه بالحضن وهو يشد على شماغه ويدينه تتراجف من العصبيه.
عند عبدالعزيز حرك السياره وهو رايح للرياض وكانو خويانه متوجهين للديره وهم مايدرون ان عبدالعزيز طلع منها وقف بنص الليل وهو يشوف الدنيا ظلام وكان يبتسم ووده يعيش بقصة رعُب شوي وحط سماعته وهو مسترخي ونام وفز من سمع صوت غريب حول سيارته طلع سلاحه وهو مستعد لأي مخاطره وفتح الباب وهو يشوف كلب ينبح عليه وضحك وطلع صحة المويا وهو يشربه ويلعب فيه ومسك اكل وهو يطشه بعيد عشان الكلب يركض وراه وفعلاً الكلب ركض وراء الاكله ودخل سيارته ويقفل الباب وحركها وهو يروح للرياض ودخل الرياض وضل يسوق ووصل لقصره وصفط سيارته ودخل داخل وهو مشتاق لسريره وغرفته ونط بسريره ونام بدون لا يحس .
بعد ساعات قام من نومه وهو يحرك نفسه عشان يروح للنادي وبعدها يرجع للبيت ويأخذ دوش وراح وهو مو يم شي وشاف مجموعه من العيال يتكلمون عشان لا يسمعهم وهم يخططون عليه لعب بالحديد وراح يسبح وقام وهو يلبس وراح لقصره عشان يجهز نفسه للدوام .. جاسر وزياد وصلهم العلم ان عبدالعزيز رايح للرياض وهم راحو للرياض عشان يقابلونه وكانوا قريبين لقصره .
نزل عبدالعزيز وهو يركب سيارته وحرك وفجأه داهموه ٣ سيارات ونزل من كل سياره شخصين وكانو كل واحد ماسك العصا نفسهم الي تهاوشو مع ريان وزياد ..
الرجال بخُبث : عبالك بنخليك بالسهُوله لا مسوي علينا قوي بس اليوم بنوريك القوي مين وخويانك هذول اشوفهم مو موجودين ولا سحبو عليك هههه
عبدالعزيز ضحك بسخريه : ضحكتني ومالي خلق اضحك ابك انا عزيز عن ميه انتم عددكم سته صدقني ماراح تقدرون علي!
الرجال بسخريه : الحين نشوف .
عبدالعزيز سحب العصا ويشوفهم سته عليه وعيونه حمرت وهو يشوفهم يضحكون مع بعض وهذاك جاء بيضربه على رجله وعبدالعزيز ضربه بقوه بيده وطيره برجله وخويه فزع له وهو يضرب عبدالعزيز من راسه ونزف راسه ولكن عبدالعزيز رد الضربه له بظهره وراسه ورفسه والثاني يضرب فيه بالعصا من رجله ويمسكونه وطاح العصا من يده وهو يشوفهم عليه ورفس الي يضربه برجله وهو يضربه براسه بقوه وكان راسه ينزف وقام وهو يشوف الثالث يضربه بقوه على وجه ونزل دم من خشمه وعطاه عبدالعزيز بوكس اقوى وهو يخنقه ورماه وجاء الثاني ضربه بقوه وطاح عبدالعزيز وهو يحس بدوخه وجاء جاسر وزياد وهم ينزلون ويجلدونهم ويتطارحون وعبدالعزيز قام وهو يضرب هذاك الي ضربه من راسه بس كان كل خطوه يحس بالدوخه مسكه وهو يبي يضربه وكان الرجال خايف وهو يدفه وهربو مع سياراتهم وعبدالعزيز راسه ينزف وراح يركب سيارته ولكن جاسر مسك باب سيارته وعبدالعزيز صد عنه..
عند عبدالعزيز وخويانه ..
عبدالعزيز وهو يحس بدوخه وجاء جاسر وزياد وهم ينزلون ويجلدونهم ويتطارحون وعبدالعزيز قام وهو يضرب هذاك الي ضربه من راسه بس كان كل خطوه يحس بالدوخه مسكه وهو يبي يضربه وكان الرجال خايف وهو يدفه وهربو مع سياراتهم وعبدالعزيز راسه ينزف وراح يركب سيارته ولكن جاسر مسك باب سيارته وعبدالعزيز صد عنه وهو مخنوق منهم.
جاسر نزل راسه : ادري انك مصدوم مننا ولاننا قلبنا عليك ولا فهمنا منك شي بس تكفى تسامحنا انا والعيال انا ابيك تسامحني مدري وقتها وش صار لي كأنه احد كب علي مويا بارده وكنت اقول مستحيل عزيز يسوي فيني كذا .
عبدالعزيز بحزن : طول عمري اجيكم على كبيره وصغيره كنت افهم منكم قبل لا افهم من غيركم ولا تنسى يا جاسر انا حتى امال كذبتها يوم قالت عن زياد اشياء وقفت بوجها وقلت هذا خويي ولا بوقف ضده ماظلمته رغم انه كان يظلمني تدري انا توقعتها منه ومن الكل الا انت ماتوقعت جاسر صديق الطفوله يسوي كذا معاي ويصدق علي ولا يصدقني انا يوم عطيتك كلمه كنت قده ما جيت من وراء ظهرك وسويت شي بدون علمك لو كنت بسويها بسوي قدامك وعيونك تشوف ولا بخاف من اطلق شنب!
زياد بخوف : وش تقول امال الحقيره وش قالت لك!
عبدالعزيز حمرت عيونه : ليش خايف ماكنت تبيني اعرف عشان ما اقلب عليك للاسف امال جابت عليك ادله تثبت لي انك كنت مسوي علاقه مع صديقتها بس انا ما صدقتها وكذبتها وكذبت ادلتها بس عشانك!
جاسر بحزن : طيب عزيز انت جد كنت قد كلمتك وانا بكون قد كلمتي وغرام ماراح اخطبها لما تسامحني.
عبدالعزيز : لا تدخل بنت الناس بيننا مشكلتنا بيننا وخلك معاها واخطبها لان البنت بعمر الزواج ويمكن تروح عليك.
جاسر بصراخ : الا لها دخل ونص هي السبب بالي صار بيني وبينك لو ما هي قالت ما كان صار كل هذا !
عبدالعزيز بنفس صراخه : لا تصارخ ولا تلعب على البنت لا تنسى ان فوقك الله يشوف كل شي ويعرف بكل شي انا اخاف اكون بيوم اكسر قلب احد ولا اظلم احد لا تصير قاسي يا جاسر انت ظلمت عبد من عباد الله ولكن لا تكسر قلب عبد من عباد الله خلك احسن!
عند نايف ولمار..
فتحت عيونها وهي تشوف نفسها مرميه بالارض والبيت مهجور لمت رجولها وهي تحس بالجوع فتح الباب وهو يشوفها قاعده وجايب معاه الاكل حطه قدامها وصدت وجها ما تبي تبين انها جوعانه وهي بطنها تقرصها من الجوع .
نايف رفع اصبعه بتهديد : هالاكل ابيه تأكلينه كامل ولا انا بخلي بداله!
لمار هزت بالنفي : انا ابيك تخليني اكل ولا اكون بهالشكل مستعده اصير اي شي ولا اكون معاك!
نايف بقرف منها : ريحتك صايره معفنه لازم اجيب اغراض عشان تتروشين وتفكينا من ريحتك العفن.
لمار شمت نفسها وهي مليانه غبار : هالريحه بسببك!
نايف بصراخ : انا رايح وبجيب لك اغراض عشان تفكيني من ريحتك وصح بجيب ادوات تنظيف عشان المكان هذا تنظفينه وابيه يلمع استعدي!
لمار شافته طلع وهي تشوف المكان كله حوسه وحست صدرها انكتم من الغبار ومن الجوع صارت تأكل بسرعه وخلصت وهي تقوم وتتمشى حول البيت دخل نايف وهو يعطيها ادوات التنظيف وكل شي وقررت تنظف البيت عشان يكون هالشي اريح لها وبدت تمسح كل شي والشبابيك وكان مقفل من برا ومن داخل تمسحهم وبدت تشطف الارضيه وهي تكح من الغبار وكانت تحس نفسها بترجع وبعد ساعتين من التنظيف ارتاحت شوي وقامت وهي تأخذ الاغراض وشافته جايب لها بجامه ومشط واشياء ودخلت للحمام الله يكرمكم وقفلته خوفًا يدخل عليها وخلصت وهي تلبس وتنشف شعرها وهي تمسك صدرها وجاها لوعة ورجعت كل الاكل من الكتمه بصدرها ومسكت صدرها وهي تشرب مويا وطلعت لقت نايف مقفل الباب ورايح.. دخلت وهي تشوف مكتبه مليانه كتب قديمه وفيها روايات ابتسمت وهي تحضن الكتب وبدت تأخذهم عند غرفتها عشان تقراهم وانسدحت وهي تقراء روايه ومستمتعه فيها من الطفش من حست بالصوت خشت الروايات تحت الفراش وشافت نايف معاه الاكل وهو يحطه عندها.
نايف بخُبث : هالاكل عشاء لك لان ابيك عايشه ولا يهون علي تموتين لا ابيك تعيشين بعذابي!
لمَار بقهر : لو عرفت يوم من الايام ان انا مو غايتي شي تجاهك وش بيكون شعورك!
نايف ضحك ببرود : كل شي واضح يا لمار من دخولك للقست معاي توضح كل شي انتِ كنتي مُحجبه كيف خلعتي حجابك كل هذا عشان شهره!
لمَار تجمعت الدموع بعيونها : انت وشلون حكمت علي كذا وانت مو عارف شي!
نايف ضحك بسخريه : ترا واضح كل شي بس لا تسوين نفسك مسكينه كولي وانتِ ساكته.. تركها وهو يحس ممكن كلامها صح ولكن ابعد هالافكار من راسه ماوده يصدقها لان يدري ان قلبه حبها وممكن هو يحس بهالشي لان الحب يغلب عليه وقطع وعد على نفسه مايخلي الحُب اقوى من انتقامه.
عند ريناد وناصر بالماضي..
ريناد طلعت وراحت للحوش وهي تحس نفسها انقطع وصارت تتنفس بسرعه وشافت غرفة جدها مفتوح وفاضي وكانوا الرجاجيل كلهم بالمجلس دخلت للغرفه وهي تمشي ببطئ وصارت تتذكر جدها وهو منسدح على سريره وكملت تمشي وهي تحس قلبها بيطيح وقفت وهي تتأمل الغرفه وغمضت عيونها وبكت بقوه وفجأه دخل عليها ناصر وهو يشوفها مغمضه عيونها وتبكي ماقدر يتحرك وسكر الباب انتبهت له ولفت شافته.
ريناد بصوت مبحوح : ناصر ؟
ناصر مد يده وراحت له اول مره يحضنها بالعاده يتهاوشون ارتمت بحضنه وهي تبكي بقوه وصار يطبطب على راسها بخفيف ودموعه تنزل.
ريناد بخنقه : مو قادره استوعب ان جدي راح يا ناصر احس مو قادره ولا قادره انام ابي اشوفه قدامي ناصر تذكر يوم كنت اهتم لجدي كنت ما انام الا هو مرتاح تذكر يوم كنت بالاردن انا كنت اسهر عشان اجيب لها الي يبيه انا مستعده اسوي كل شي بس جدي مايتركنا.
ناصر بحزن : ريناد انا ادري ومتذكر كل شي صار وكل لحظه وحتى لولا الله ثم جدي ما كان راح يكون بينا تواصل ولا كان عرفنا بشعُور بعض.
ريناد ببكاء وتضحك بنفس الوقت : كان جدي يعصب لما تقول عطني كريم تدري كان يقول وش هذا هو لو كريم زوجته ما يدق كذا كل شوي.
ناصر مسك وجها : ما كان يدري اني اسوي اكثر من كذا عشان زوجتي المستقبليه.
ريناد بكت : ناصر تدري انا كانت امنيتي جدي يشوفنا متزوجين ويشوف عيالنا.
كان واقف عند الباب وهو يلقط لهم صوره ويبتسم بخُبث وكيف حاضنين بعض وهي مرتميه بحضنه ولمسات يده لوجها نزل جواله.
باسل بخُبث : صار وقت اللعب يا ريناد انتِ اخترتي تلعبين معاي هاللعبه الخطيره وصدقيني بخليك تكرهين نفسك وتكرهين الساعه الي حبيتي فيها ناصر وانت ناصر بخليك زي المجنون ماتعرف ارضك من سماك امي لها سنين تحفر وتحفر عشان تنتقم من امهاتكم ولاكن ماقدرت وانا ولدها راح اقدر عليكم وراح اقضي على حياتكم وبدمركم!
باسل بخُبث : احضنها اكثر واكثر يا ناصر لان ماتدري يمكن هالحضن اخر حضن تحضنه لريناد .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
بعد مرور ٣ شهور من وفاة الجد رجعت الحياه لطبيعتها وطبعًا ريناد لها شهر من فقدان جدها بالقوه تستوعب الموضوع ولكن تغيرت شوي صارت هاديه كانت قاعده بهدوء وهي تشوف منار تلعب ولا لها خلق شي وجت منار عندها وقعدت جنبها..
منار بهدوء : شفيك ريناد جالسه ماعاد صرتي تتابعين افلام ومسلسلات معانا ولا صرتي تحبين تلعبين كله جالسه!
ريناد مالها خلق : منار ممكن تخليني وتروحين لان انا مليت من كل شي وصرت افضل اني اجلس لحالي واسولف مع كتابي .
منار شافت الكتاب : بالعاده هالكتاب يكون معاك الفجر وتخشينه بمكان سري غريبه هالمره مطلعته!
ريناد نزلت راسها : لي شهر ماشفت ناصر ومستغربه انه سافر ولا ودعني.
منار ضحكت : طيب يمكن نسى شفيها !
ريناد بحزن : وشلون؟ ناصر كان دايم يعلمني بكل شي يصير معاه صح ما معاي جوال ولا شريحه بس كان يعلمني كل شي.
منار نزلت راسها : بس ريناد شكلك نسيتي ان ناصر كان يقدر يتواصل معاك عن طريق جدي.
ريناد طاحت دمعتها ومسحتها : الله يرحمه ويغفرله دايم ادعي له صح بالقوه اكون قويه ولكن احس في شي تغير من وفاة جدي .
منار بحزن : الله يرحمه ويغفرله خلاص قومي.
ريناد بتساؤل : منار ودي اعرف وش فيه ناصر وليش له فتره متغير .
منار : يتهياء لك .
دقت اشواق عليهم وردو ومنار حطت تكبير صوت .
منار بفرحه : هلا بالصوت الحلو شخبارك؟
اشواق بفرحه : ياعمري بخير وانتِ اخبارك؟
منار : الحمدلله بخير وترا ريناد تسمعك.
اشواق بفرحه : حلو حلو انا دقيت عشان اقول لريناد ان ناصر اليوم جاء وبعدين هي اكيد تدري ليش ماعلمتنا نجهز له شي يحبه .
ريناد طاح الكتاب من يدها وقامت ومنار انصدمت.
منار : اشواق عن اذنك بقفل شوي ندق عليك وقفلت.
ريناد ببكاء : قلت لك ناصر فيه شي متغير كذا احس اني ماعاد اهمه كنت كل شي وكنت الاهم بحياته شصار!
منار ضمتها : يخسي يزعلك خلاص خليه ينقلع هو الخسران.
عند ناصر وريناد بالماضي ..
باسل بخُبث : كفو عليك انك سافرت معاي وابي اليوم نطلع انا وانت ببيتنا عشان تنام عندنا .
ناصر يمثل الفرح : ابد ماطلبت شي يا ولد عمي.
باسل طبطب عليه : ايي خلك كذا تدري عاد زين انك تمشي معاي سيده بس تدري تضحكني.
ناصر بأستغراب : اضحك بشنو؟
باسل قرب منه : لانك ماتقدر علي لا انت ولا اهلك ولا احد من العائله وتعرف يا ناصر لو ما توقف معاي بنشر صورتك انت وريناد بقروب عمامي وادري ماتبي توصل لهنا بس صدقني لو وصلت لهنا تعرف ريناد بيقصون راسها لان هذي عاداتنا ههههههه.
ناصر شد على يده : باسل تبي تأذيني أذيني انا لحالي ولكن اهلي وريناد ابعد عنهم .
باسل ضحك بخُبث : معليك ماراح يجيهم شي دامك بتمشي معاي كذا بس اسمع الحين بدخلك قروب مع كروم وابي اشوف هوشه ابي استمتع بالفلم وانا اشوفكم تتهاوشون وصح لازم بعد تتهاوش مع خالتك ومع عمي ههههههه.
ناصر اخذ نفس : امش نروح لبيتكم .
دخلوا للبيت واول ما دخل ناصر جلس شوي واكل وشرب حليب وماعاد يشوف شي وهو يحس بالدوخه نام بنص المجلس وكان باسل مستمتع وهو فاتح جوال ناصر ويسب عبدالكريم ويسبه سب قوي.
دخلت ريناد وشافت عبدالكريم معصب وراح يوري امه كلام ناصر ولحقته وهي مو فاهمه شي وقام يوري امه الكلام وام عبدالكريم معصبه من تصرف ناصر جت ريناد سحبت الجوال لا اردايًا وشافت كلام ناصر ونزلت دموعها وتركت الجوال وركضت ماتوقعت هالشي من ناصر مسحت دموعها وهي تحس انه كسر شوكتها بهالطريقه معقوله عشان سلمت له قلبها صار يستقوي على اخوها بسببها !
ريناد مسكت قلبها بخوف : يارب ان كان في شر ابعده عن اهلي انا مستعده اتحمل كل شي منك يا ناصر الا انك تأذي أحد من أهلي واذا تكرهني لا تسوي كذا ماعرفتك كذا كنت اذكرك تتهاوش معاي وشمعنى اليوم تسب اخوي وتسب امي وابوي ليش يا ناصر!
عند ريناد وناصر بالماضي ..
قام من نومه وهو مستغرب انه نايم كل هالوقت تحرك وهو يحس بصداع قوي براسه راح وهو يطق الباب وشافت امه وعطته كف قوي..
ناصر بألم : شفيك علي!!
ام ناصر بحرقه : كيف تروح تنام عند بيت عمك ابو باسل وشلون!!
ناصر بكره لامه : اكرهك واكرهكم كلكم خلوني!
ام ناصر عطته كف ثاني : انقلع برا بيتي ولا اشوفك تجي انت مو صاحي .
ناصر طاح بالحوش وفتح جواله وانصدم ان عبدالكريم معطيه بلوك وخالته مبلكته ورمى جواله ويحس الصداع قوي ..مايدري وش صار له وليش حالته كذا.
ناصر ونبض راسه يدق : اهخ راسي مدري شفيني احد يشيل هالصداع عني تكفون.
ام ناصر بخوف على ولدها طلعت وحست أن فيه شي وشالته وهو يعصب عليها وكان يصارخ هنا تبين لها ان فيه شي لان ناصر ما عمره طول السانه عليها ورمته بالصاله وهي تبكي على وضعه .
ام ناصر ببكاء : اهخ يا ام باسل بفهم شالكره الي تكرهيني فيه انا واختي ليش سحرتي ولدي ليش!!
كانت ريناد نايمه فزت من نومها وهي تحس بشي غريب قامت لامها الي تجهز نفسها .
ام عبدالكريم : انا بروح لخالتك انتبهي لاخوانك.
ريناد راحت تلبس عبايتها : انا بجي معاك وبشوف شفيها خالتي لان بجي .
ام عبدالكريم مسكتها بقوه : اقعدي بمكانك انا بروح هناك وبعدين ناصر تعبان وانتِ رايحه بتضيعين وقت اقعدي قابلي اخوانك.
ريناد بخوف : انا بجي معاك يا ماما وليش انتِ وخالتي متخوفات ناصر فيه شي؟
ام عبدالكريم بعصبيه : مالك دخل وروحي عني.
ريناد شافت جوال امها بالطاوله وكانت تعدل نقابها وخذت الجوال بدون لا تحس وراحت امها وهي تحسب انها خذت جوالها ودقت ريناد على اشواق.
ريناد : يلا اشواق ردي بسرعه تكفين.
مارينا : هلا خاله؟
ريناد توترت : هلا مارينا وين اشواق؟
مارينا شافت اشواق قاعده : اشواق والجوهره نايمات يلا باي .
ريناد تركت الجوال وهي تبكي وماتدري شتسوي وضلت تفر بالبيت وبالسيب وهي تفكر وش صاير.
عند ريناد وناصر بالماضي ..
ابو ريناد : يلا ريناد ومنار جيبو اختكم الصغيره وروحو مع السواق وبنات عمامكم.
ريناد مسكت اختها الصغيره ومنار : طيب بابا.
منار ضمت ابوها : مابنطول بنجي بسرعه.
ركبو ريناد ومنار واختهم الصغيره مع الجوهره واشواق ومارينا وسميه وسما بنات عمامهم.
ريناد بأبتسامه : السلام بنات كيف حالكم.
الجوهره واشواق ومارينا ردو عليها : وعليكم السلام.
وقف السواق بنص الطريق وريناد كانت مبتسمه ماتحب تبين لاحد انها كئيبه.
باسل كان واقف ومعاه ناصر ومنصور والسواق وقف له.
باسل بتساؤل : بنات عمي ريناد ومنار هنا؟
السواق هز بالايجاب : اي كله موجود .
باسل بينه وبين نفسه وطاحت عيونه على ناصر : اليوم بختبرك اقوى اختبار وبشوفك كيف راح تهينها وتجرحها.
باسل دخل داخل ومنار خذت اختها الصغيره وخلاهم ينزلون وريناد رفعت راسها وشافت باسل واقف بوجها ويبتسم لها بخُبث وسحبها من يدها وهو يدفها من السياره ومسكتها منار .
منار ببكاء وصراخ : حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
ريناد ماتبي تبين ضُعفها : منار امسحي دموعك شوفي هناك في خط نقدر ندق على ابوي يأخذنا.
منار بعناد : يحسبون ميتين على سيارتهم انا معاي فلوس امشي نطلب تاكسي .
ريناد تمسكها : منار لا تكفين اختنا الصغيره خايفه تكفين .
كانت اخت ريناد الصغيره تبكي بقوه وماسكه ريناد حيل وريناد تهديها وبنفس الوقت دقات قلبها تتسارع.
باسل بصوت عالي : هذا السواق بأسم ابوي ولا اسمح لهذي الاشكال تجي فيها وبعدين يلا تحرك .
منصور بعصبيه : خير ليش تطردهم باسل بلا استهبال وخلهم يرجعون هذول بنات عمي تخيل عبدالكريم يطرد خواتك بنص الشارع!
باسل : خواتي غير وهو وخواته مالي دخل فيهم يدبرون نفسهم.
منصور بعصبيه : ناصر شوضعك انت ماترضى على ريناد ومنار وبعدين اختهم الصغيره معاهم وتبكي.
ضمت خواتها وهي تبكي وكانت تمشي وراء اختها وقلبها يدق بقوه وخايفه ومنار معصبه من باسل ووقفت بشارع العام وريناد تترجاه ترجع ويدقون على ابوهم واختهم الصغيره تبكي وحاضنه ريناد .
عند ريناد وناصر ..
ريناد بتعب : منار تكفين خلينا نرجع وندق على ابوي بابا ما يعرف ان باسل طردنا .
منار ببكاء : انا ابي ارجع واعلمه كل شي.
ريناد تهديها : هو صح ان باسل وناصر متهاوشين مع كروم بس مالنا دخل حنا الله يصبرنا.
منار بعصبيه : هذا ناصر ما يستاهل حُبك ولا يستاهلك هذا من عاشر باسل تغير ماعاد ابي اشوفك معاه!
ريناد بهدوء وخوف : خلاص اهدي انا خايفه واختنا الصغيره واضح ميته خوف اهخخ ليت تسمعين كلامي بس ونروح نكلم ابوي.
منصور نزل من السياره : ماني ماشي لما ريناد وخواتها يركبون بالسياره!
باسل بعصبيه : هذا شفيه ! قوم ناصر اسحبهم من يدهم وبقوه خلهم يجون يركبون!
ناصر نزل ونطق بحده : بالسياره قدامي!
منار سحبت اختها الصغيره وركبت ولكن ريناد مشت ماتبي تركب ومسكها من يدها بقوه وما وده.
ريناد كاتمه بكيتها : اتركني ما ابي امشي معاكم يالقذرين اكرهكم وبقوه اكرهكم!
ناصر مسكها من يدها لدرجه سحبها وهو يدفها بالسياره طاحت ورفعتها منار وسكر الباب وهو يركب والسواق تحرك وكانت تبكي وصوتها شهقتها واصله عندهم وكان ناصر ساكت.
باسل : خوش خوش تبكي وابوها بجيح يخلينا نوديهم ونجيبهم حنا مو مسؤولين عنكم صح ناصر؟.
ناصر غمض عيونه وصد عنه : صح واتمنى ماعاد تجون ابدًا .
ريناد كانت تدعي انهم يوصلون بسرعه لان ماعاد تتحمل وصلوا للبيت ونزلوا وراحت ريناد تركض لغرفتها تبكي ومنار واختها الصغيره يبكون عند ابوهم ابو ريناد عصب مره من شاف بناته يبكون وعرف السالفه كلها من منار واخوانهم عرفو وكلهم تحلفو فيهم وابو ريناد راح يكلم اخوانه ومتحلف فيهم .
ريناد قفلت الغرفه وهي تنزل عبايتها وشافت كدمه بيدها من ناصر وصارت تبكي وهي تشوفها بيدها وكانت تعورها مره .
ريناد انسدحت : الم قلبي ماراح يجبره احد انا راح اكسر قلبك زي ماكسرت قلبي يا ناصر راح اخليك تندم انا راح اوريك اني ما احبك انت خسرتني وانت راح تعاني اكثر مني ايي راح اخليك تكره كل شي وقول ريناد ماقالت صدقني بكون قد كلامي تهيني وقدام باسل وترضيه على حس انك تقهرني وتكسر قلبي!!
عند عبدالعزيز وخويانه.
تحرك بسيارته ولكن وقف بالطريق وهو يغماء عليه جاء جاسر وزياد فتحو الباب وهم يشيلونه والدم ينزل من راسه ووصلوا المستشفى وكان في جرح وخيطوه له ولفو راسه بالشاش ووصفو له مسكنات.
عبدالعزيز مسك راسه : خلاص متى بطلع لوعه كبد!
الممرضه : معليش يا استاذ عزيز انت بتطلع من يخلص المغذي الي بيدك.
عبدالعزيز : عجيب والله خلاص عاد خليه يخلص.
الممرضه ضحكت وبأستهبال : تكرم لعيونك راح اقوله يخلص بسرعه.
عبدالعزيز ضحك ومسك راسه بألم : ممرضه ومو صاحيه ههههههه.
زياد ضحك غمز له : تتغزل فيك بطريقه ثانيه.
عبدالعزيز ضربه على بطنه : اقول وش تتغزل صف نيتك لو مره عيب .
زياد : اي يا بطني يعورني.
عبدالعزيز ضحك : هههههههه تستاهل .
الممرضه ابتسمت : يؤبرني هالضحكه.
زياد كان متألم ومن كلامها فطس من الضحك على كلامها ومن ملامح عبدالعزيز المفجوع من غزلها.
عبدالعزيز شاف المغذي خلص وشاله من يده والممرضه تهديه يشيله بشويش ولكن شاله ومشى وماوده يكمل اكثر لان شاف نفسه صار مصخره لزياد من وراء هالممرضه ههههه.
زياد بطقطقه : تؤبرني هالضحكه.
عبدالعزيز ضرب راسها وتعور : احح كله منك ومن طقطقتك بعدين استغفرالله انا حتى وتعبان الممرضه خاقه على ضحكتي حتى بأسواء حالاتي عجيب والله.
زياد ضحك : قوم اساعدك .
عبدالعزيز تذكر الي صار بينهم : لا ما ابي مساعدتك انا بروح لحالي.
زياد بضيقه : منجدك ترا بهفك عادي لو ساعدتك!
جاسر جاء ومعاه قهوه لكل واحد منهم .
عبدالعزيز : يلا عن اذنكم وشكرًا ما قصرتو .
جاسر : اصبر قهوتك انت تحب هالنوع وجبته لك.
عبدالعزيز صد عنه : انا بروح ما ابي شي يلا باي.
زياد بضيقه : وما رضى اني اساعده ولا رضى يأخذ القهوه منك.
جاسر نزل راسه بحزن : ترا الي سويناه بحقه مو شوي انت تدري هو نام زعلان مننا يعني تخيل لو مات وهو مو مسامحنا كان بيكون ابشع شعور انا اشوف يبي له وقت يسامحنا الحين صعبه لان ظلمناه والسبب عشان بنت اي بنظره كيف خويه يظلمه عشان بنت.
زياد طبطب عليه : تدري مرات اقول كيف انا تحملت عزيز وسخافاتها ومُصايبه بس على الاقل هذي تهون عند مصايبي وبلاويي والبنات الي يتلزقون فيه بسببي وحتى سويت شي مايدري عزيز فيه وكنت اخاف يدري فيه واخسره .
تعليقات