📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العشرون 20 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العشرون 20 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل العشرون 20 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العشرون 20. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل العشرون 20 بقلم الجود.

ضحك سهيل بسخرية ينطق : والله اللي عقبت يا نجم !
ركض شجاع يسنده من بدأ يتعثر بخطواته ، ألتفت عليه بحدة وزفر ينطق : وخر مني يا شجاع
تقدم أحمد يسنده من الجهة اليسرى ينطق : وش اللي يوخر والله إننا معك يا ولد أخوي في السلم ولا في الحرب !
ارتخى يسمح لهم يساندونه ونطق شجاع : وين نروح ؟
نجم : حوش الشايب سعد نشوف وش أوضاع عجيلان
توجهوا للبوابات وتقدم بركات يفتحها لهم ، خرجوا وزفر أحمد ينطق : أسمع أعتذر عن السؤال بس الأوضاع كلها ضدك
ألتفت نجم عليه ينطق بإستغراب : وش سؤالك ؟
أحمد : قد دخلت عليها ؟
طارت عيون شجاع يصدّ عنهم وزفر نجم يهزّ رأسه بالنفي ، زفر أحمد بضيق ينطق : الحفيد هو اللي بيحجب سالفة الطلاق من عيون أبوي
ضحك بسخرية ينطق : والله اللي ما كان طلقتها سواء كان فيه حفيد ولا لا ماهي بهينة عندي يوم أبيعها عشان خاطر أبوك !
خبط شجاع كتفه ينطق بجدية : بس لا تحط رأسك برأسه وأنتبه منه والله لا يحوسك ويسوي اللي برأسه وأنت غافلٍ عنه
وقفوا عند باب بيت أبو عجلان وتقدم أحمد يطرقه ، زفرت نوير اللي تكنس الحوش ومشت تسند المكنسة على الجدار ، مشت للباب تفتحه وتنطق : من ؟
صدّوا نجم وشجاع وزفر أحمد ينطق : وين عجلان ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : عجلان راقد ورا الحوش روحوا له مناك
قفلت الباب وزفر يتقدم للعيال وينطق : قفلت في وجهي حتى ما سمعت ردي
ضحك شجاع ينطق بخبث : وراك حمّرت يا حميد ؟
طارت عيونه يغطي وجنتيه وينطق : صمها لا أحوسك أنت وديارك
ضحك بصدمة من فهم مقصد عمه وإنه يقصد نجد بدياره ، زفر نجم ينطق بحدة : عجلوا مشينا
تقدموا من خلف بيت الشايب سعد ووقفوا خلفه بالضبط ، ركض شجاع وطمر يتعلق بالسور ، أبتسم من لمح عجلان متلطم ونايم ، نزل وألتفت على نجم اللي نطق : موجود ؟
ضحك شجاع بسخرية ينطق : ايه موجود
غمز أحمد لشجاع وطمروا من خلف السور ، طارت عيونه بصدمة ينطق : كذا يا حمير ؟
ضحك أحمد ينطق بسخرية : روح مع الباب معادك بمتعافي يا نجم
زفر يصدّ ويتوجه للباب الرئيسي للبيت ، وقف قدامه وضرب الباب من جديد ، زفرت نوير تنطق بهمس : مرض صدق ما يفهم ذا !
توسعت عيونه بصدمة ينطق : قد فيني من المرض ما يكفيني يا بنت الشايب سعد !
طارت عيونها تشهق وتغطي ثغرها بصدمة من أدركت إنه نجم ، فتحت الباب وركضت داخل البيت ، فتحه يدخل من سمع صوت الباب الداخلي ومشى يدخل متوجهًا لخلف الحوش ..
« المستشفى ، الغرفة السابعة والأربعون »
دخلت ليلى وتقدمت لسريره تنطق بربكة : المريض نمر ؟
رفع رأسه لها بصدمة ينطق : سمّي ؟
سحبت العصا الخاصة بالمغذي تنطق : كيفك اليوم ؟
أخرجت أحد الإبر والأدوية من جيب
أخرجت أحد الإبر والأدوية من جيب اللابكوت حقها وبدأت تسحب من الدواء للإبرة ، ألتفتت عليه من لاحظت جموده تنطق : أنت كويس ؟
زفر يهزّ رأسه بالإيجاب وينطق : الصوت ماهو بغريب علي
ألتفتت له بخفه تنطق بهدوء نبرتها : شلون ؟
مسك طرف اللابكوت حقها يلفّها عليه يلاحظ صدمتها ، أبتسم يتركها وينطق : ما علمتيني من أنتي بنته ؟
زفرت تغرز الإبرة بداخل كيس المغذي وضحكت بخفه تنطق : لا كويس ذاكرتك بمحلها
نمر : ماهي مسألة ذاكرة أنتي أعظم من النسيان
توسعت عيونها بخفه تنطق : بالله !
ألتفت على أسمها الموجود على بطاقة تضعها بأيسر صدرها ، رفع عيونه لعيونها ينطق : عمرك سمعتي بقصة ليلى والنمر ؟
ضحكت بصدمة تنطق : أعرف ليلى والذيب
رفع حاجبة بغضّب ينطق بحدة : يعقب الذيب !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : اوكيه يعقب بس بشويش على نفسك
تقدمت تمسك ذراعه وارتخى نمر يتأملها ، ضبّطت إبرة المغذي بيده ورفعت عيونها له من نطق : تصيرين لي ليلى وأصير لك قيس وأحبك مثل محبة قيس لمعشوقته ليلى ؟
عضّت شفايفها بخجل تنطق بربكة : نمر يا نمر وش قاعد تقول !
أبتسم بخفه ينطق : ونقص للعالم حكاوي ما عهدوها ؟
ضحكت بخفه تنطق : ونصير ليلى والنمر ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ومسك رأسه بخفه ينطق : خوفي والله أكون تحت تأثير العلاج
ضحكت بعلّو صوتها من أكتشف الموضوع ، أبتسم من ضحكاتها ينطق : جعلها دايمه
مسكت كتوفه ترخيه على الوسادة وتنطق : تدوم صحتك أرتاح
مشت تخرج من غرفته وخبط رأسه بقهر ينطق : أجل قيس وليلى ليتك راقد يا أبو سعود !
غمض عيونه بقهر من بدأ مفعول الدواء وغطّ بنومه عميقة ..
« قصر مترك ، مُنتصف الليل »
دخلت بخطوات ثقيلة أثر المسافة الطويلة بحكم عدم معرفة أمير بالطرق المختصرة ، مشت تتوجه للدرج لأجل تصعد لغرفتها لكن أستوقفها صوت جدها اللي نطق : وهج
ألتفتت عليه ونطقت بتعب : جدو تعبانه شوي نتكلم بكره
آشر لها بجانبه ينطق بجدية : تعالي
زفرت بغضّب تمسح وجهها وتتقدم للصالة ، دخلوا أمير وهنادي وخلفهم عزيز ، جلست مقابلته وأبتسم بسخرية ينطق : ما ودك تجين بقربي ؟
شّدت على شنطتها ونطقت بسخرية : لأني أدري إنك تبي اللي معي ما تبيني ولا تبي قربي
ضحك مترك بخفه ينطق : لو أبيها جيتك وخذيتها ما شكيت ولا ذليّت منك ، تعالي !
وقفت بغضّب تتوجه له وتجلس بجانبه ، مدّ ذراعه لشنطتها وأستوقفته تمنعه وتنطق بجدية : لا تنسى الإتفاق اللي بيننا
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أي إتفاق ؟
زفرت تنطق بحدة صوتها وعيونها عليه تنطق بكل حرف قاله لها سابقًا بملامحها الغاضبّة : إذا سمح الله وضعف قلبي قبل ألاقي الورقة وصارت مسامعي تذوب قدام أبسط حروفه
زفرت تنطق بحدة صوتها وعيونها عليه تنطق بكل حرف قاله لها سابقًا بملامحها الغاضبّة : إذا سمح الله وضعف قلبي قبل ألاقي الورقة وصارت مسامعي تذوب قدام أبسط حروفه وبدأ خافقي يكُن له شعور وهذا اللي حاصل ، أنت بلسانك قلت إنك مستعد تتخلى عن حقك مقابل سعادتي !
ضحك بسخرية يسحب الورقة من شنطتها ويوقف ، وقفت معه بصدمة تستمع له وهو ينطق بضحكه ساخرة : بس أنتي ظهر اليوم قلتي لي كلام يناقض كلامك حاليًا
توسعت عيونها بصدمة تنطق : إيش !
أخفى الورقة بجيبه ينطق بجدية : طلعتي من القصر لغايه وحدة وهي إنك تأخذين حقي منهم وتدرين وش قلتي لمن طلعتي ؟
ميّلت رأسها بصدمة وأبتسم يكمل وينطق : قلتي لي جهز أوراق الخلع وقلتي حقي بيظهر قريب
زفرت الضيق اللي تشعر فيه ونطقت : طيب بس..
قاطعها من نطق بحدة صوته وعيونه عليها : وقلتي تبين كل شيء ينتهي قبل ينتهي يوم الجمعة وهذا اللي حصل أنتهى كل شيء بنفس اليوم !
توسعت عيونها بصدمة تتمسك بصدرها وتنطق بصدمة : جدو وش سويت !!
زفر يخبط كتفها وينطق : تم الخلع والله يعوضك يا بنتي
سحب الأوراق يحطّها قدام ناظريها ويمشي يتخطاها متوجه لمكتبه وهي بدورها خارت على الأرض بصدمة وشهقت تغطي ثغرها ، تسمح لدموعها بالإنهمار وتسمح لنفسها بالإنهيار ، ركض عزيز لها ينحني لأجلها لكنها صرخت بحرقة تبعده عنها ، زفر بغضّب يصدّ عنها ، زفرت هنادي تسحبه مع ذراعه وتنطق بهمس : أتركوها تعيش حزنها
سحب ذراعه بغضّب يخرج من القصر ، مشت هنادي خلف أمير اللي دخل غرفته لأجل ما يسمع نحيب أصغر بناته وإنكسارها ، عضّت شفايفها تحاول توقف شهقاتها ، تسترجع هواها واللي فات ، شهقت تبكي بحرقة من تذكرت آخر لحظاتهم سوا ، كان يتغزل فيها بالصريح لكن من أعترفت له قبل تمشي صدّ عنها ، كانت تتمنى لو قالها لها وسمعتها منه لآخر مره ، كانت بتعيش عليها وتحيى ولو إنها أصبحت ذكرى ، كم تتمنى لو إنها حضّنته وشبعت منه ، تتنهد بحسرة لو كانت تدري وش ينتظرها قبل تمشي كانت جادلت على بقائها معه وما سابقت خطواتها لأجل تعيش هالكم من الآلم ، الندم شعور بتذوقه صباح وعشي ومساء ، والأمل أصبح شعور مستحيل تعيشه مره ثانية ، أمل إنه يجي ويعتذر لكل دمعة نزلت من محاجرها ، غطت عيونها تحتضّن نفسها وتبكي ، تبكي على كل شيء ، تشعر إنها سبب حريق نفسها وهذا اللي يزيدها ندم ، هي من طلبت الانفصال وهي اللي أقدمت وأرسلت الورقة لجدها ، والحين ما فيه شيء يطبطب عليها وينسيها شعور الندم ، هم ما تركوا لها فرصة ترجع تلبس الدبلة اللي بقت بشنطتها للوقت الحالي والحين ما فيه أي سبب يخليها ترجع تلبسها ظلت بمكانها تبكي لساعات طويلة لحّد ما
ظلت بمكانها تبكي لساعات طويلة لحّد ما أستسلمت للنوم تتهرب فيه من واقعها ..
« حلّة سهيل ، بيت نجم »
يشعر بإن الليل عدى بالفعل وما بقى على المأذنة والنداء للفجر وقت طويل ، ألتفت على صوت جواله وتقدم يرفعه ، رفع حاجبة من الرسالة النصية يفتحها وسرعان ما توسعت عيونه بصدمة من قرأ مضمونها ، رفع نفسه يعدّل جلسته ويقرأها مره ومرتين وثلاث ، يكذب عيونه بعقله ويخدع عقله بقلبه ، كان يرجف بغضّب من حقيقة الموضوع المُرّه ، مترك فعلها حق وحقيق بدون ما يرجع لقراره ، وقف يشّد على معكازه مصدوم من حدوث الأمر بالرغم من عدم وجوده أو حتى الاستماع لرأيه عن الموضوع ، يحسّ إن الموضوع هيّن لإنه لو تقدم لها مره ثانية بترجع حليلته لكنه يتذكر وقوف مترك بوجهه وهذا اللي بيمنعه من إنه يفكر يقرب منها حتى ، غمض عيونه بغضّب يفكر بردة فعل سهيل وفرحته ، يدري بإنهم مستحيل يخلونه يخطي خطوة ثانية لقصر آل ساير ، زفر يرجع للكنبه وينطق بسخرية : بينبسط سهيل ذلحين خصوصًا إنها جات منهم بيطير من الفرحة !
دفن وجهه بين كفوفه يفكر بحل هو أكيد ما بيوقف مكتوف اليدين لكنه يجهل أمور كثيرة ويحتاج شخص يملك الخبرة الكافية بهالأمور وبقضايا الخلع والطلاق ، مسك معكازه ووقف يخرج من بيته ، الرسالة كانت كافية لجعل النوم يفر هارب من عيونه ، والأكيد إنه ما بيذوقه لأسابيع قادمة حتى تنحل الأمور وترجع وهج حليلته ، ركب موتره يشغله ويزفر بتعب ، ضبّط المراية فوق رأسه ولمح عيونه الغاضبّة وصدّ ينطق بحدة : سهالات يا نجم ما تحتاج إلا رجل وحده بالسواقه وذراعك اليمين سليمة !
خرج بحذر من الأسوار بعد ما فتح له بركات البوابة وأنطلق صوب العاصمة ..
« مجلس سهيل ، صباحًا »
دخلت الجوهرة مستنكرة صوت سهيل المرتفع وضحكاته مع هالصباح ، تقدمت تجلس بجانب بِكرها رماح وتنطق بصدمة : علامه أبوك أستخف ؟
ألتفت رماح عليها بصدمة وضحك سهيل بعلّو صوته ينطق بسخرية : بدال ما تقولين دايمه وخطاك الشر يا سهيل ؟
رفعت حاجبها تنطق بحدة : لا والله أحكي بجدية علامك البسمة من الإذن للإذن !
خبط سهيل كفه على مركاه ينطق : الذليّل يحلف علي البارح ما يطلقها واليوم اللي يراهن عليها ويساويها بمقامي هي اللي خلعته !
طارت عيون رماح بصدمة من فهم سبب فرحة أبوه ينطق بصدمة : يا والدي أنت صادق !
ضحك سهيل يرفع الأوراق اللي وصلها له بركات من المحكمة يسلمها لبِكره وينطق : وأسود الوجه ماهو بالحلّة نشدت بركات عنه وقال طلع قبل الفجر !
هزّت رماح بصدمة تنطق : وش مكتوب يا ولدي اقرأ لي !
ضحك سهيل بسخرية ينطق : هذي آخرت اللي ما يسمع كلامي وجعل حاله من أردى لأردى
ضحك سهيل بسخرية ينطق : هذي آخرت اللي ما يسمع كلامي وجعل حاله من أردى لأردى
رفع رماح عيونه لأبوه بصدمة ينطق : أبوي شكلك نسيت من يكون نجم ونكرت كل جمايل..
قاطعه سهيل من نطق بحدة : والله لو يتجمل من هنيّا لباب مكة ما غطى جمايلي عليه وعليكم جميع ، قوم أذلف من وجهي لا تعكر مزاجي مع صباح ربي !
زفر رماح بغضّب يوقف ويخرج من المجلس ، وقفت الجوهرة تتبعه وألتفتت من نطق سهيل : زهبوا الفطور يا أم رماح
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : تدّل علف الغنم ؟ يشبعك زين يا ولد عمي !
طارت عيونه بصدمة وضحكت الجوهرة تخرج من عنده ، هي كاسره شوكته بحكم صلة القرابة بينهم وإنها تكون بنت عمه ، ما يقوى يرفع يده عليها ولا يسيء لها بلسانه ، شّد على عصاته بغضّب يصدّ عنها ، سحب صحن البلح يأكل منه يتناسى جمرة صدره بعد الكلام اللي خرج منها ..
« قصر العدل ، عصرًا »
مسك جبينه من الصداع اللي ملازمه طوال ساعات النهار ، وقف وسرعان ما طارت عيونه من أصطدم بشخص ، رفع عيونه له بصدمة ينطق : ما تشوف !
تطايرت أوراقه بكل مكان وزفر ينطق بهدوء نبرته : أعتذر منك
رفع عيونه على نجم وعبّس بملامحه من شاف العكاز وذراعه المصابة وإضافة لملامح التعب والإرهاق اللي تعتريه ، تمسك بذراع نجم ينطق بربكة : سلامتك وآسف يا أخوك لكن والله ما لمحتك
زفر نجم يزيح ذراع عمر عنه وينطق : ما حصل شيء
زفر عمر يبتسم بخفه وينطق : تشرب قهوة على حسابي ؟ أرجوك خلني أكرمك ولا تردني
مرر نجم نظراته على الأوراق المنتشرة بالممر ينطق بهدوء نبرته : بشرط ؟
انحنى عمر يومئ برأسه للأمام وينطق : أي حاجه تحت آمرك
نجم : أساعدك بأوراقك وتساعدني بموضوعي
أبتسم عمر من مدّ نجم كفه وبدوره يمدّ كفه ويصافحه ، زفر نجم ينطق : توكلنا على الله
انحنى بخفه يساعد عمر اللي ركض بسرعة لأجل ما يتعب نجم معه يجمع أوراقه وجميع الوثائق اللي تطايرت من ملفه بلحظة إصطدامه مع نجم سابقًا ، أنتهوا ووقف يساعد نجم وينطق : ما قصرت رغم إني الغلطان وهذا دليل على كرمك بيض الله وجهك وأوعدك إن أبذل قصارى جهدي لأجل أخلص موضوعك لا تشيل هم
خبط نجم كتفه ينطق بتعب : ما سوينا شيء وهذا الواجب !
تقدم عمر يفتح باب مكتبه ويسحب المفاتيح ، ألتفت على نجم ينطق : أستريح
دخل نجم للمكتب وجلس على أحد الكنبات المقابلة للمكتب ، قفل عمر الباب خلفه ونطق : تشرب شيء ؟
ألتفت نجم عليه ينطق : شاهي
أبتسم عمر ينطق : مخلوط ؟
نجم : ما به مشكلة
فتح الباب ينطق بعلّو صوته : يا أديش ثنين شاهي مخلوط
هزّ أديش رأسه بالإيجاب ينطق : دقيقة بابا دقيقة
نطق عمر قبل يقفل الباب : أستعجل !
قفل الباب وتقدم ينزع جاكيته
قفل الباب وتقدم ينزع جاكيته وينزله على كرسيه ، تقدم يجلس على الكنبه المقابلة لنجم وينطق : ما عرفتنا ؟
رفع حاجبة بدهشة يربّك عمر اللي أبتسم بتوتر يمدّ كفه وينطق : معك المحامي عمر بن جاسر آل سيف !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : حيّ الله محامينا ، معك العقيد نجم بن رماح الجراح !
توسعت عيونه بصدمة يسحب كفه من قدام نجم وينطق بربكة : أبقاك الله عقيدنا كيف أقدر أخدمك ؟
نجم : موضوعي طويل ننتظر الشاهي ؟
رفع عمر رأسه على أديش اللي دخل والكاسات معه ، أبتسم بخفه ينطق : وصلت
أخذها من أديش ينزلها على الطاولة وينطق : شوكريا أديش !
أبتسم أديش يخبط كفه على جبينه وينطق بإنجليزيته المكسرة اللي تغلب عليها لهجته الهندية : welcome !
*العفو*
خرج من المكتب وأبتسم عمر ينطق : أسلم
زفر نجم ينطق بجدية : وش شروط الخلع ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ما توقعت موضوعك يتمحور عن الزواج أبدًا !
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : وش كنت منتظر ؟
ضحك عمر ينطق بسخرية : مدري عن أسلحة ولا فساد
مسح نجم وجهه ينطق بهدوء نبرته : ليت موضوعي كان بسهولة تلقيم سلاحي ولا إنهاء خدمة فاسد !
توسعت عيونه بصدمة ينطق : فعلاً موضوعك أسهل يا سعادة العقيد بينك وبين زوجتك قضية خلع ؟
هزّ رأسه بالإيجاب وأبتسم عمر يكمل : وأكيد ما أنت راضي
زفر بغضّب يصدّ عنه وينطق : الله الله
ضرب عمر الطاولة ينطق بإبتسامة عريضة : خلاص ما يتم الخلع
رجع نظراته بهدوء على عمر ينطق بسخرية : وقع الخلع بيننا حضرة المحامي
توسعت عيونه بصدمة ينطق : شلون ؟!
رفع أكتافه بخفه بعدم معرفة ينطق : تسألني في شغلك ؟
عمر : عشان كذا أقولك مستحيل يقع الخلع وأحد الطرفين ماهو راضي
زفرت يرفع كاسة الشاهي يترشف منها ، رفع نجم عيونه على عمر وضحك بسخرية ينطق : ما حضرت عشان أبدي رأيي
طارت عيونه بصدمة يكح بالشاهي ، مسح طرف شنبه ينطق بسخرية : صحة صحة !
شرب عمر من الماء ينطق بحدة : الله يسلمك ويخليك وموضوعك أقدر أنهيه بجلسة وحدة الخلع باطل والواضح إنهم خدعوك
زفر بغضّب ينطق بحدة : وشلون باطل والرسالة واصلتني
هزّ عمر رأسه بالإيجاب ينطق : مغشوش قلت لك وأهل زوجتك جايبين محامي قدر يلعبها صح ويزور أدلة كثير
غمض عيونه يخفي غضبّه وزفر ينطق : لا تحاكيني في أمور ما أفهمها وش أدلة وش تزوير !
عمر : بينكم أطفال ؟
رفع حاجبة بدهشة ما يدري ليه موضوع الذرية شاغل بال الجميع ، زفر يهزّ رأسه بالنفي وأبتسم عمر ينطق : أجل يا هو مزور إن بينكم أطفال وأنت سيء فالتعامل معهم وهذا خيار لا يمكن حدوثه لإنه ما يقدر يزور
نجم : خلصني وش الدليل الثاني ؟
عمر : وهو الأكيد والأسوء إنك عنفتها وعدمت نفسيتها
عمر : وهو الأكيد والأسوء إنك عنفتها وعدمت نفسيتها وكرهتها بالعيشة معك
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أنت تقوله صادق ؟
هزّ عمر رأسه بالإيجاب ينطق : بس لا تشيل هم بمسك القضية وأطيح كل التهم اللي عليك وبدون مقابل
أبتسم نجم بخفه ينطق : والله مدري وش أقولك يا أبو جاسر بيض الله وجهك وما تقصر نفداك
أبتسم عمر بوسع ثغره ينطق : ولو ما بيننا شكر وأنا لسى ما بديت بس تقدر تشكرني وتعزمني على عرسك
خبط نجم كتفه ينطق بسخرية : ولا يهمك أول الحاضرين !
وقف عمر ووقف نجم معه ، تصافحوا ونطق عمر بتساؤل : وين نتلاقى على خير ؟
نجم : في بيتي برسلك الموقع
رفع عمر جواله يسجل رقم نجم وينطق : تشرفت فيك يا الجراح
ثبت ذراعه على صدره ينطق بحدة صوته : الشرف لنا يالسيف
أبتسم عمر وتقدم نجم يخرج من المكتب ، توجه لمخرج القصر ورفع جواله من وصله إتصال غير معروف ، فتحه ينطق بحدة : الو ؟
أبتسم عمر ينطق بسخرية : سجل رقمي عندك
ألتفت نجم خلفه يشوف عمر اللي رفع كفه له وأبتسم يقفل بوجهه ويغادر المكان ، توسعت عيون عمر بفشلة وألتفت على الناس بالممر وزفر من تأكد محد سمعه يرجع لمكتبه ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
متمددة على سريرها تتأمل الغروب وألوانه المتوهجة اللي تنتشر بعرض السماء ، قماش الستاير اللي يتحرك أثر الهواء ، جو أقل ما يقال عنه كئيب ، مثل مزاجها تمامًا ، صدرها والضيق اللي يكتمها رغم كمية الأكسجين اللي يوصلها ، عضّت شفايفها من قررت أحد دموعها تحتضّن مفرشها الأبيض ، تفكر فيه وتعيش بجانبه وتتواصل معه بخيالها ، تتذكر الموقف اللي حصل بظهيرة اليوم ..
« سابقًا ، صالة القصر »
صحت من نومها بإنزعاج من سمعت صوت جدها بالقرب منها ، هي متأكده إنهم ماهم على وفاق لدرجة تسمح له يقترب منها ، فتحت عيونها بتعب وسرعان ما شهقت من لمحت جوالها بيده ، هو بالفعل أنتهى من جوالها الجديد بشريحته الجديدة ورقمه الجديد ، قاطع تواصلها في جميع أفراد الحلّة بشكل تام ، زفر بغضّب ينطق : خلاص أنضجي وأتركي حركات المراهقات عنك أنا متأكد إني شرحت لك مليون مره كيف بتكون نهاية هالسالفة !
صرخت بغضّب تنطق بحدة : من سمح لك تمدّ يدك على جوالي من !؟
صدّ عنها يغادر ومسكت الجوال الجديد ترميه على الجدار وتحطمه لأشلاء ، ألتفت عليها بصدمة وزفر يكسر شريحتها قدام عيونها ، هي بالفعل كان عندها علم بكيفية نهاية الأمور لكنها ما توقعت أبدًا إنه بيكون بهالسوء والقساوة ، آخر شيء تتذكره هو ركضها لغرفتها ودموعها تحجب الرؤية بشكل واضح لها ..
« الحاضر »
أشعة الشمس وقت الغروب تداعب وجهها وشعرها بشكل دافء ولطيف ، شعور الدفء اللي فقدته من قبل خمسة عشر
« الحاضر »
أشعة الشمس وقت الغروب تداعب وجهها وشعرها بشكل دافء ولطيف ، شعور الدفء اللي فقدته من قبل خمسة عشر ساعة ، رفعت عيونها للشباك من سمعت صوت هطول المطر ، وقفت على حيلها تتوجه للشرفة وتفتحها كاملة ، شهقت تضحك من ضرب المطر وجهها وتبللت بالكامل ، خرجت للشرفة تقفل باب غرفتها لأجل ما تنحاس بالأمطار الغزيرة ، تقدمت تتمسك بجدار السور تراقب عيسى اللي يركض خلف العم صلاح لأجل يدخلون من المطر ، أبتسمت من شافت مزنه جالسه ومترك بجانبها ، زفرت تصدّ عن مترك من لاحظ وجودها ، مسح وجهه ينزل فروته ويغطي مزنه فيها ، قبّل رأسها ينطق بهمس : وهج فوق ناديها أنا بمشي
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : ليه ما تناديها أنت
زفر مترك ينطق يصدّ عنها وينطق : مالي وجه
عبّست بملامحها تراقبه وهو يمشي خارج القصر ، رفعت عيونها تآشر لوهج اللي ركضت من تأكدت إن مترك رحل ، كبست زر السلم وطاح للأرض ، زفرت مزنه تنطق : يا بنتي ذا حديد أنتبهي من الصواعق !
ضحكت تنزل بشكل مستعجل وتركض لجدتها ، ضحكت مزنه من ارتمت وهج بحضّنها ، سحبت الفروة تغطي حفيدتها وتنطق بإستغراب : من أنتي وريني وجهك ؟
أبتسمت وهج ترفع وجهها لجدتها ، هي تدري إنها تعاني من الزهايمر وبكل مره تسألها مزنه هالسؤال تكسر ضلعٍ من ضلوعها ، عضّت شفايفها من صبّت دموعها مثل صبّ المطر ، تلطخت دموعها بالمطر وظلت تراقب نظرات جدتها المستغربة ، حاوطت وجنتيها تنطق بتساؤل : ليه زعلانه ؟
مسحت دموعها بسرعه وأبتسمت بخفه تنطق : أحد يزعل وهو مقابل حسن وجهك ؟
أبتسمت مزنه توسع من عيونها وتنطق بلهفة : وهجي
ضحكت وهج تحضّنها وتنطق : ضلوعها لبيك يا أمي
مسحت مزنه على ظهرها تنطق : أنتي تبكين !
زفرت تبعد عنها وتنطق : لا يا حبيبتي هذا المطر
أبتسمت تهمس بـ : ايه أشوى
وأبعدت وهج عنها توقف من الكرسي وتفلت فروة مترك من عليها ، نزعت شيلتها تحت ضحكات وهج المصدومة ، تقدمت تنطق بضحكه ساخرة : تعالي لاعبيّني وأنتي تضحكين
وقفت وهج تركض لجدتها وتتمسك بكفوفها ، تارة يدورون بمكانهم وتارة يراقصون بعد وتارة أخرى يلعبون غميضة ، ضحكت مزنه بتعب تجلس تحت النخل وتنطق : زين ما فيه غيرنا ويه يالفشله لو أحد شافنا !
ضحكت بصوت عالي تجلس بجانب جدتها وتنطق : ينقلعون ولا يهمك أحد أساسًا معاد فيه شيء يصبرني على هالقصر إلا أنتي يمه
أبتسمت مزنه تسحب وهج لصدرها وتنطق : يعقب اللي يضيق صدرك وأنا حيه ودقي على زوجك خلينا نتقهوى تحت غيث المزون معه ومنها أنشد عنه
أبتسمت بضيق ترفع أكتافها بقلة حيلة وتنطق : ما أقدر أدق عليه جوالي خربان
آشرت مزنه على جوالها الموجود تحت فروة مترك
آشرت مزنه على جوالها الموجود تحت فروة مترك تنطق : خذي جوالي بسرعه يا بنتي !
أبتسمت توقف وتركض للجهة اللي يتواجد فيها جوال مزنه ، سحبته من تحت الفروة وركضت للمجالس الخارجية ، آشرت لمزنه اللي هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسمت تفتح جوال جدتها القديم وتسجل رقمه اللي تحفظه عن ظهر قلب ، زفرت بتوتر تضغط على زر الإتصال وتقربه من إذنها ، عضّت شفايفها من مسك الإتصال ترفع رأسها للأمطار الغزيرة ، فزّت من وصلها صوته وهو يقول : مرحبا ؟
ألتفتت بصدمة على مزنه اللي تقدمت لها تسحب الجوال منها ، هزّت رأسها بالإيجاب من نطقت مزنه : رد ؟
أبتسمت مزنه تنطق بربكة : الو ؟
ميّل رأسه مستنكر الصوت ينطق : أمي الجوهرة ؟
هزّت رأسها بالنفي تدّعي إن نجم يشوفها تنطق : لا يا أمي أنت نجم ؟
أبتسمت وهج تقرّب إذنها عند جدتها اللي ضحكت من حركة حفيدتها ، عدّل جلسته ينطق بإستغراب : ايه طال عمرك نجم ، سمّي وش بغيتي ؟
مزنه : أنا مزنه بنت مانع آل ساير
كان مستنكر الأسم لكن من وصلت للقبها وسع عيونه بصدمة ينطق بحدة : أرحبي
أبتسمت وهج بوسع ثغرها وسرعان ما شهقت من نطقت مزنه بضحكه ساخرة : أرحبي لي ولا للي ملصقه إذنها تسمع صوتك ؟
زفرت بخجل ترفس الأرض وتنطق : أمي !
أبتسم من سمع صوتها ينطق بسخرية : لا أما هي لها ترحيبة خاصة ومكانه داخل الضلوع جعلني والله أفداها
خبطت ظهر وهج تنطق : تعالي أسمعي وش هو يقول
هزّت رأسها بالنفي تنطق بربكة : أعرف ما يحتاج أسمع
زفرت مزنه وتقدمت وهج تنطق بهدوء نبرتها : نجم أنت قريب ؟
فزّ واقف على معكازه من سمع صوتها ينطق بحدة صوته : أقرب لك من هدَب عينك لباك
عضّت شفايفها بخجل تنطق بربكة : طيب أسمع ترا يمه عازمتك تعال وأستعجل قبل يرجعون مترك وأمير وزوجته !
ضحك يمسك صدره وينطق بحسرة : نعى وجهي يا عذب الطبايع مزعلينك ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تدّعي إن نجم يشوفها وسرعان ما لاحظت رجفة ثغرها وهي تنطق بـ : ايه
نجم : جايك على وجهي خليك قريب من الجوال عشان لو وصلوا قبلي تعطيني خبر
شّدت على قبضتها تكبح دموعها وتنطق برجفة صوتها : أنسى مستحيل أرجعك وأنت جاي أدخلك بطريقتي !
أبتسمت مزنه تنطق بسخرية : القصر قصري دخلي وطلعي منه اللي ودك يا بنتي أهم شيء يضحك حجاجك
أبتسمت من كلام جدتها وسرعان ما ضحكت بصدمة من نطق نجم : جايها وبحبّ فوق رأسها على ذا الكلام اللي يثلج الصدر
تقدمت مزنه تنطق بعجلة : قفل ؟
هزّت وهج رأسها بالنفي تنطق : لا ليه سألتي ؟
سحبت الجوال من حفيدتها تنطق بربكة : أدري إنها قلة حيا يوم أطلبك..
فزّ بصدمة ينطق بجدية : لا والله محشومه وآمريني !
مزنه : تجيب جدتك الجوهرة معك عشان أشغل
مزنه : تجيب جدتك الجوهرة معك عشان أشغل عمري معها وأنت تأخذ راحتك مع وهج
أبتسم يآشر بإصبعه على خشمه وينطق : والله على هالخشم
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : عليه الطيّب يا أمك ، ودعناك ربي وأنتبه تسرع مع هالأمطار
أبتسم بخفه ينطق : أبشري
قفلت الجوال وزفرت وهج تنطق : يمه ليه قفلتي كنت بودعه
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : بنت أعقلي بيجيك هالحين وشو له تودعين الله لا يجيب طاري الموادع !
أبتسمت تدخل ذراعها بذراع جدتها وتمشي تحت زخات المطر الهاديه يتوجهون للداخل لأجل يبدلون ثيابهم المبلولة ..
« المستشفى ، غرفة سبعة وأربعين »
دخل يمشي بهدوء وبيده باقة ورد ، رفع نمر عيونه بصدمة ينطق : حيّ أبو رماح وحيّ طاريه !
أبتسم ينزل الباقة على الطاولة ويتقدم لنمر اللي وقف بصعوبة على شانه ، دخل بحضّن خويه وهو ما يحب هالنوع من السلام إلا مع من يغليها لكن غلبه الشوق ، قبّل كتفه وأبعد يسلم على خشمه وينطق بحدة : خطاك الشر يا عين نجم !
أبتسم نمر يجلس على طرف سريره وينطق : جعله ما يجيك يا عضيد نمر
جلس على الكرسي مقابله يبعد معكازه وينطق : علوم جديده أخبار يا أبو سعود ولا ؟
خزّه نمر ينطق بسخرية : صاحي أنت والله ظنّي من يوم رجعنا من المهمة وأنا يا أخوك مقابل هالجدران والأجهزة
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أحمد ربك أقلها تمشي !
ضحك نمر ينطق : لا جد اسأل وش صار لكم بعد ما هاجمونا عيال الحرام ؟
نجم : صار اللي صار وشوفة عينك محروم من المشي أربع إلى ست أشهر
أبتسم نمر يخبط فخذه وينطق : سهالات يالنجم وراجع أقوى ومبروك الترقية تستاهلها لكن وقف لا تلحقني !
ضحك بسخرية ينطق : الله يبارك فيك ولاحقينك خير ولا شر !
رفع نمر عيونه على الباب من أنفتح ودخلت ليلى تدفع عربية الأكل له تاركه العاملة المخصصة بالأكل خلفها ، أبتسمت بخفه تنطق : معليش بس بعطيك دواء قبل الأكل وودي أحرص وأشوفك تأكل
أبعد نجم بخفه وفزّت تنطق : أستريح أخوي
عدّل جلسته وألتفت على نمر اللي نطق بربكة : متى راجع للميدان ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : تسوقها ؟
مدّ نمر يده بهدوء يضرب ركبة نجم المصابة وفزّ نجم ينطق بهمس : لعنه وش علّتك !
زفر نمر يأشر عليها بعيونه وطارت عيون نجم بصدمة من فهم خويه ، أبتسم نمر من تقدمت ليلى له تنطق : أمسك وسمّ بالله
أخذ الحبة منها يأكلها ويدفعها لجهازه الهضمي بالماء اللي مدّته ليلى له ، مسح وجهه وشنبه يوقف وينطق : وراي مشوار يا أبو سعود بغيت شيء ؟
أبتسم نمر ينطق : بغيت سلامتك نفدا خشمك
شّد على معكازه ينطق : ودعناك الله
نمر : في أمان الله يا نجم
توسعت عيونها بصدمة من عرفت الشخص الموجود قبالها طوال فترة تواجدها
توسعت عيونها بصدمة من عرفت الشخص الموجود قبالها طوال فترة تواجدها بينهم ، تنطق بصدمة : نجم !
وقف عند الباب وألتفت عليها مستنكر ينطق : نعم ؟
شهقت تغطي ثغرها بصدمة ، رفع نمر حاجبة بدهشة ينطق : تعرفون بعض ؟
طارت عيونه بصدمة ينطق بحدة : لا والله إما ذلحين أن تجيك الزبيرية تمشي طبالين يا صبي ! أستح
هزّت رأسها بالنفي بصدمة تنطق : لا لا بس أنا بيستي وهج
ألتفت عليها بصدمة ينطق : أخوك يا صبي لا تقولين إسم محارمي قدام الرجال !
ضحك نمر بسخرية ينطق : أمحق إسم زوجتك بستي ؟
توسعت عيونها تضحك بصدمة ، ألتفت على نمر ينطق بإستغراب : جد وش ذا بستي ؟
غطت وجهها تصدّ عنهم وهي تضحك ، أبتسم نمر ينطق بخفه : دايمه دايمه
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أعقل يا أبو سعود ما هقيت إنك رهيف
ضحك نمر يتأملها وزفر تجم يتقدم للباب وينطق قبل يخرج : أنا ماشي أخرتني
خرج من عندهم وتقدمت تمسح دموعها وتنطق : قهر ما سألته عن وهج..
شهقت تغطي ثغرها بصدمة من نطقت بإسمها ولاحظت إستنكاره لحركتها ، تقدمت له تهمس بـ : ما بيرجع صح ؟
توسعت عيونه يضحك وينطق بسخرية : وإذا جاء أنتي في وجهي
أبتسمت تدفع العربة ورجعت أنظارها على نمر اللي نطق بجدية : تعالي وش معنا الكلمة اللي قلتيها ؟
ضحكت بسخرية تنطق : يعني أقرب صديقة لها
رفع حجاجه من فهم ينطق : اها طيب أسمعيني أنا بديت أحس بخمول طبيعي صح ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : أرتاح بجيك الصباح
هزّ رأسه يغمض عيونه ومشت تقفل النور وتخرج ، قفلت الباب وراها ورفعت لافته « الرجاء عدم الإزعاج » ، أبتسمت تغادر المكان وتتوجه لمكتبها ..
« قصر مترك ، بعد العشاء »
جالسة مقابلة لجدتها المشغولة بالجريدة ، زفرت ترفع ساعة معصمها وتنطق بهمس : يمه تأخر صح ؟
زفرت مزنه تنطق : اي والله وأنا بردت
توسعت عيونها بخفه توقف وتنطق : أشغل النار ؟
هزّت مزنه رأسها بالإيجاب وتقدمت وهج للحطب ، ألتفتت بصدمة من نطق عزيز : خليه علي
أبتسمت ترفع ذراعيها وتحاوط رقبته ، أبتسم يمسح على ظهرها وينطق : الله يجعلها دايمه هالبسطات
أبعد عنها ولاحظ صمتها وإبتسامتها الهاديه ، أبتسم بخفه يقبّل جبينها وينطق : لا تسولفين يكفيني ما أشوفك بحالة مثل حالتك البارح تكفين
هزّت رأسها له وتقدم يسحب من الحطب ، جلست وتقدم عزيز يقبّل جبين مزنه وينطق : وش فيك بردتي يا بعد كل الأوطان ؟
ضحكت وهج بخفه وزفرت مزنه بسخرية تنطق : خلك بشغلك يالفصعون
أبتسم يشّب النار وينطق : الله يسامحك يا جده
رفعت عيونها له تنطق : أسمع
ألتفت عزيز لها ينطق بهدوء نبرته : لبيه ؟
مزنه : أمير وهنادي وينهم ؟
عزيز : ما قالوا لكم ؟
عزيز : ما قالوا لكم ؟
رفعت حاجبها بصدمة تنطق : سافروا ؟!
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : تقول يمه هنادي إن جدي تعب البارح بعد وهج وجاء لعندها ولقاها مقفلة على نفسها وبعدها معاد قوى يقابلها وحجزوا علطول وسافروا
ضحكت بصدمة تنطق : كان يقدر يتكلم ويصحيني من نومتي تدري ليه لأن كنت بسمع له وبحضّنه وببكي بين يدينه نفس قبل لأني أشتقت لبابا قبل يوم إنه كان يحاول فيني لكن الحين لو أموت ما أرخيت سمعي له !
زفرت مزنه تنطق بهدوء نبرتها : طويل العمر بدال ما يرضيك ويسفرك سافر يتهرب منك ؟!
ضحكت بسخرية توقف وتصدّ عنهم ، لفحات الهواء الباردة تصافح وجهها الندي ، عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ، زفر عزيز يجلس وينطق : تنتظرون أحد ؟
هزّت مزنه رأسها بالإيجاب تنطق : صديقتي الجوهرة
ضحك بسخرية ينطق : أقعد والصداقه !
ألتفتت عليه بغضّب تنطق بحدة : ورع !
ضحك بعلّو صوته ينطق : لبيك لبيك
زفرت تصدّ عنه من تقدم يقبّل كفوفها ، أبتسمت بخفه تحاوط رأسه وتنطق بهمس : أمك العوبا وينها ؟
ضحك بصدمة ينطق : مستانسه مع الدكتور نيار
زفرت مزنه تنطق بهدوء نبرتها : دق عليها خلها تجيني تسلم علينا وتسمر معنا
أبتسم يسحب جواله ويأشر بإصبعه على خشمه وينطق : على خشمي
أشرت له تنطق بعجلة : عجل عجل
ضحك يرفع جواله ويتصل بأمه ، مشى يغادر المكان ووقفت مزنه تتقدم لحفيدتها ، حاوطت أكتافها تقبّل شعرها وتنطق بإبتسامة عريضة : مسك يا بنتي مسك
أبتسمت وهج ترفع رأسها لجدتها وتنطق : يمه ما أدري كيف برجع أتقبل ماما وبابا مره مزعليني وشرهانه عليهم كثير وبرضو مترك حقك ذا !
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : ما هو حقي دامه زعلك وأشرهي عليهم حتى يراضونك ويرضون غرورك ودلالك بنتي يا وهج !
أبتسمت بهدوء تنطق بحزن : تدرين وش سوا فيني مترك !
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : من مترك ؟
عضّت شفايفها تغطي وجهها بكفوفها تمنع دموعها ، تركتها مزنه ورجعت بخطواتها للخلف تنطق : وش جابك يا بنت هنيا وين أهلك !
شّدت على أسوار الجلسة الخشبية ، ترفع عنقها وتبعد السكارف منه تسمح للهواء يدخل لداخلها ، ألتفتت بضيق على مزنه اللي نطقت : تعالي معي نتصل على أهلك
زفرت تمسح على صدرها وتنطق : يمه أدخلي داخل تعبتك معي والواضح نجم ماهو جاي
تقدمت تحاوط أكتاف مزنه اللي تناظرها بإستنكار وتنطق بهمس مسموع قريب من وجهها : ماشاءالله تبارك الرحمن من أنتي عليه ؟
تقدم عزيز لهم ينطق : أما عاد كنسلتوا ؟
مدّت ذراعها تسحب عزيز وتمسكه بمزنه ، تمسك بجدته العودة وألتفت على خالته ينطق : وهج وش صاير ؟
قطرت دمعة سريعة ومسحتها بشكل أسرع تنطق ببحة صوتها : دخلها تعبانه وقول لروزا تعطيها
قطرت دمعة سريعة ومسحتها بشكل أسرع تنطق ببحة صوتها : دخلها تعبانه وقول لروزا تعطيها أدويتها
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بحدة : وش هالنبره ؟ راجع لك
تقدم يساعد مزنه يدخلون للقصر ، ألتفتت على الجلسة والنار المشتبّه ، تقدمت تجلس على الكرسي اللي كانت جالسه فيه سابقًا ، سحبت معصمها تشوف الوقت اللي ركض فيهم بدون حضوره ، رفعت عيونها على القبة الزجاجية والنجوم الواضحة بالسماء ، أنسابت دموعها على حرير وجنتيها لأجل تسقي مشتلها ووردها ، عضّت شفايفها من أدركت إنها قاعدة تحرق كل بساتينها بدموعها المالحة الحارة ، مسحتها بهدوء وزفرت ضيق صدرها تنطق : يارب أستودعتك روحي يارب تعبت والله أهلكت روحي..
قاطع دعائها صوت البوابات من أنفتحت ، فزّت علطول ترفع السكارف على أكتافها العارية ، حيث إنها كانت تتزيّن بـ توب عنابي قاتم وجينز بني ، توسطت الحوش وارتخت ملامحها من دخلت سيارة نيار ، زفرت تصدّ عنهم وترجع للجلسة المحاطة بالأشجار من كل مكان تتخبى وسطها ، جلست على كرسيها تسمع أصوات ترحيب عزيز بعائلته الصغيرة وضحكاتهم سوا ، أبتسمت بضيق تقلبّ الجمر قدامها وتنتظر خبر منه ..
« حلّة سهيل ، الثامنة مساءًا »
دخل للأسوار وتقدم بركات يقفل البوابات ، قفل موتره ينزل منه ويسند نفسه على معكازه ، تقدم متوجه لبيت سهيل لأجل يكلم الجوهرة لكن أستوقفه صوت سهيل اللي نطق بعلّو صوته : هذا صوت موتر نجم
ألتفت وطاحت عينه على عيون سهيل اللي نطق بإبتسامة عريضة : أرحب يا نجم سهيل !
زفر بغضّب من لاحظ إبتسامة سهيل اللي تدل على الشماته ، تقدم بهدوء يدخل للمجلس وينطق بهدوء نبرته : الله يبقيك يا سهيل
رفع سهيل كفه لحفيده وسرعان ما تناولها نجم يقبّلها ، أبتسم يسحب كفه من نجم لأجل يقبّلها بعده ، زفر رماح من لاحظ التوتر بالمكان ينطق : أبوي متى نسوي العشاء ؟
أبتسم سهيل يأشر على المكان بجانبه وينطق : أجلس يا نجم
زفر يفتّل شاربه وينطق : مستعجل..
قاطع كلامه سهيل وهو يقول بغضّب : أجلس يا أبوك أجلس
مسح شاربه وتقدم يجلس بجانب سهيل ، ألتفت عليه من ضرب المركى ينطق : بكره ماشين للخيام وبنبات فيها ثلاث ليالي
تثاوب بملل يصدّ عنهم وينطق : لا تحسبوني معكم مشغول بالرياض
رفع حاجبة بدهشة ينطق بسخرية : ما بتحضر عشاك ؟
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : عشاء ؟ لإيش !
سهيل : سلامتك وترقيتك
رفع ذراعه على صدره ينطق : ما تقصرون لكن محتاس بشغله ومطول لا تنتظروني
سحب سهيل ذراعه ينطق بجدية : لا بتجي وأقصر الشر يا نجم تراني متغاضي عن حركاتك البارح عشان خاطر رماح !
سحب ذراعه من سهيل ينطق : أعذرني مشغول مع مرتي ندور بيت وإن قدرت ألحق أبشر بجي
سحب ذراعه من سهيل ينطق : أعذرني مشغول مع مرتي ندور بيت وإن قدرت ألحق أبشر بجي
طارت عيونهم بصدمة من كلام نجم ، مسح شاربه وأبتسم بخفه ينطق : أنا استأذن
وقف يخرج من المجلس تحت صدمة سهيل وعياله وأحفاده ، هو رمى بدعوتهم عرض الجدار وبدأها عليهم كلهم ، بلل شفايفه ينطق بسخرية : والله الورطه ذلحين بشتري لها بيت
دخل بيت سهيل وأبتسم بخفه يكمل : أصلاً ما طرى علي أخليها تسكن فالحلّة وتستاهل والله اللي طلعت من قصور تسكن بقصور !
أبتسمت ريمان بصدمة تنطق : تكلم نفسك ؟
ألتفت عليها بصدمة ينطق : إيش ؟
ضحكت بعلّو صوتها تحتضّنه ، حكّ رأسه بفشلة يحاوط أمه ، أبتسمت تبعد عنه وتنطق : وش بغيت هنا ؟
ألتفت من أستوعب أصوات البنات والحريم ، هو كان يفكر فيها وباله معها لأجل كذا ما أستوعب ، زفر ينطق : وين الجوهرة ؟
ميّلت رأسها بإستنكار تنطق : أناديها ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ونادي بنت رماح معك ما سلمت عليها زيّن
أبتسمت تدخل للمجلس ، تقدمت للجوهرة تهمس بإذنها وتنطق : حفيدك يبيك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أجيه يسلم رأسه وشلون ما أجيه
أبتسم من سمعها ينطق : لا عدمتك يا أم رماح !
وقفت تتقدم للباب وآشرت ريمان على نجد اللي أبعدت رأس أسيل من حضّنها ووقفت تخرج مع جدتها ، قبّل جبينها وكفها ينطق : تخاويني يا بنت عبدالكريم ؟
أبتسمت تشّد على كفه وتنطق : أخاويك لأبعد مدى ولنجم سهيل أخاويك !
ضحك بخفه ينطق : أجهزي وأنتظريني بموتري
هزّت رأسها بالإيجاب وألتفتت بصدمة على سهيل اللي دخل البيت ينطق بحدة : مالك لزوم في الجوهرة وأنتي والله ما تعدين عتبة الباب وراه !
رفعت حاجبها تنطق بضيق : ليتك ما حلفت يا سهيل ما صدقت يدلعني نجم ويطلعني معه
ألتفت على جده ينطق بحدة : وش قومك عليها خلها تطلع وتستانس
ضحك بسخرية ينطق : كان طلعت نجد تستانس ؟
شّد على معكازه ينطق بحدة : لا تدخل نجد..
قاطعته الجوهرة من نطقت بهمس : عوضني بعدين يا ولدي وأساسًا مقدر أخلي حريم أعمامك بمجلسي وأمشي
زفر بغضّب يهزّ رأسه لها ومشت ترجع للمجلس ، ألتفت على نجد يمسك كفها ويسحبها وراه ، شّدت على كفه تنطق بهمس : بشويش يا أخوي !
عضّ شفايفه بغضّب ينطق : ما بعد أوجعتك يا أختي !
توسعت عيونها بذهول تنطق : وش قصدك ؟
دخلوا بغرفة الحريم وألتفت يقفل الباب وراه ، رجع يلفّ على نجد وينطق بسخرية : وش قصتك أنتي والشجاع ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق بربكة : وش قصته !
رمى معكازه قدامها بغضّب ينطق بحدة : نجد يا ويلك تلفيّن يمين يسار تكلمي قبل أكسر رأسك !
تكى على الجدار بغضّب وزفرت تنحني وترفع عكازته ، تقدمت له تمدّها له وتحتضّن ذراعه ، تمسك فيها يسمح
تمسك فيها يسمح لها تساعده وزفر ينطق : ورد وحركات ذكور ماهي حركات رجال لو يبيك طق الباب وطلبّك على شرع الله وسنة نبيه !
عضّت شفايفها تساعده يجلس على الكنب وتقدمت تجلس بجانبه ، رفعت عيونها له تنطق : طلبني يا نجم
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بنت !
فزّت تنزل عيونها عنه وزفر بغضّب ، كان يظنها تقصد ليلة الخيام وهذا بالنسبة له ما هو طلب كثر ما كان شجاع يشرح رغبته فيها ، شّد على عكازه ينطق بحدة : إي طلب تسمين ذاك طلب !
عضّت شفايفها بهدوء تنطق : طلبني من أبوي ووافق
ارتخت عيونه بصدمة من سمعها ، مسك فكها يلفّها عليه وينطق بصدمة : متى يا نجد ؟
بلعت ريقها بقلق تنطق : ما أعرف بس أنت كنت بمهمة
ترك فكها يصدّ عنها مصدوم ، كانت تسمعه يتمتم وينطق بغضّب : يعني زوجوك وأنا بعيد !؟
توسعت عيونها بصدمة تتمسك بوجنتيه وتنطق بصدمة : لا يا نجم لا ما تزوجته حتى خطوبة ما حصلت ومستحيل تحصل وأنت مو موجود ومستحيل أسمح إلا و ذراعك بين ذراعي وتوصلني له
نظر داخل عيونها ينطق بهدوء نبرته : أخاف عليك يا بنتي
ميّلت رأسها بربكة تفلت يدينها وتنطق : من إيش تخاف ؟
نجم : شجاع ما يناسبك
ارتخت عيونها بضيق تنطق : ليه ما يناسبني ؟!
زفر بغضّب ينطق : أنا ما أبيك تأخذينه يا نجد !
ضحكت بسخرية تنطق : بس كذا تحسب الموضوع بالبساطة ذي ؟
مسك كفها بين كفوفه ينطق بجدية : ايه الموضوع بالبساطة ذي شجاع ولد عمنا ونعم والله فيه ما أقول شيء لكنه عسكري راتبه ما يكفيه وأنتي دلوعه وطلباتك ما تخلص وتزعلين لو ما أحد جاب لك اللي تبينه !
ضحكت بصدمة تنطق : نجم !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الصدق ولا ؟
زفرت تصدّ عنه وأبتسم ينطق بهدوء نبرته : هذاك زعلانه عشاني رفضته وأنتي تبينه
ضحكت بعلّو صوتها وأبتسم يحتضّنها ، حاوطت ظهره تنطق بإبتسامة : أنت محد قدر يوقف بوجهك لما طلبت وهج وأنا يا أخوي ما أبيك توقف بوجه شجاع
ضرب ظهرها بخفه ينطق بسخرية : أروح أقطع إذنيه ذا الكلب وش مسوي فيك يا بنتي وش هالمحبة !
أبتسمت بخجل تنطق بربكة : أهم شيء توافق عليه قبل أستخدم سلاحي عليك
أبعدها عنه ينطق بضحكه ساخرة : إي سلاح يا نجيد ؟
ضحكت بخفه تنطق بهمس : وهج
رفع حاجبة بدهشة يوقف ، أبتسمت توقف معه وتنطق : شكله نفع وافقت ؟
ألتفت عليها ينطق بسخرية : لا طبعًا وباقي بنتكلم عن الموضوع وعن سلاحك الفتاك يا بنت رماح
ضحكت بسخرية تنطق : طيب ما يصير إلا اللي ودك فيه بس علمني وين رايح ؟
حكّ طرف شاربه ينطق بحدة : بروح ألعن شكل سلاحك وأرجع
رفعت حاجبها تنطق بضحكه ساخرة : ليه تلعن شكله ؟
عضّ شفايفه يضرب صدره وينطق : لأني أنا الجاني بسلاحٍ رفعته على صافي جبينه
تعليقات