📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الواحد والعشرون 21. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر وريناد بالماضي..
بعد مرور أسبوعين كانت ريناد قاعده وجاء منصور جلس جنبها وهو يطبطب عليها وعطاها عصير..
ريناد شربت من العصير : يعطيك العافيه منصور.
منصور أبتسم وبفضول : ولو بس وش صاير وليش رفضتي ناصر وانتِ كنتي تحبينه!
ريناد خذت نفس : قفل على الموضوع ممكن!
منصور أستغرب : طيب.
كان باسل موجود وهو ماسك ناصر ويوريه كيف منصور وريناد أقراب من بعض.
باسل بسخريه : تدري هالريناد هي ورعه بس طلعت مو هينه جابت رأس الاخوان هههههه.
ناصر ضغط على يده : كنت انا غبي ما انتبهت لهذا الشي كنت منعمي بحبها طلعت ريناد لعابه وخاينه!
باسل ضحك بخُبث : وهنا لازم تقتنع وتروح تسحب نفسك من الجامعه وتسافر وتعيش حياتك.
ناصر راح وهو خلاص قرر وخلص لسفرته وكانت ريناد طول هالاسبوعين تحس نفسها ضايعه ولا ودها بشي ودايم تقعد لحالها وأشواق والجوهره صارو يقعدون مع منار ولا يبون ريناد كرهوها لان عرفو انها لعبت بمشاعر أخوهم.
أشواق بقهر : ريناد.
ريناد قامت وأبتسمت : أشواق جيتي!
أشواق بقهر : ماجيت عشانك بس جيت اقولك شي واروح واتوقع مايهمك ولكن بقوله تدرين انك طحتي من عيون ناصر ومره انا ماتوقعت توصلين لهذي المرحله كنت احسبك غير عننا بس طلعتي أخس مننا وبسببك راح ننحرم من أخوي أيي أستانسي ربي عاقبك بأخوك الكبير وهو دايم بعيد عنكم واليوم أنتِ حرمتيني من أخوي الكبير مو دايم تقولين أخوك الكبير غير حنا بعد نشوف ناصر اخونا الكبير غير!
ريناد بحزن ونزلت دموعها : اخوي الكبير ماله دخل وهو لو كان هنا ما كان صار هذا كله وناصر مستحيل يسافر اعرفك تقولين هالشي عشان تقهريني لانك مقهوره مني ومستحيل اصدق يا أشواق.
أشواق ببكاء : أنا مو مجبوره أثبت لك اليوم راح تشوفين بعيونك وراحت وتركتها.
ريناد وقفت بمكانها وقلبها يدق بقوه : مستحيل ناصر يسافر ويخليني انا اعرف اشواق دايم هي ومنار والجوهره يسون علي افلام.
جاء الليل وناصر نزل من سيارة عمه عشان يبي يودع خواله وخالته ام ريناد ماكان يدري ان خالته رافضه زواجهم كان يعرف ان الرفض من ريناد وهي ماعلمته عشان لا يكره خالته دخل وهو يشوف الحوش فاضي ونزلت دمعته من شاف الدرج فاضي كان يدخل ويلقى ريناد جالسه وتستقبله بأبتسامه ودخل وهو يشوف السيب ويتخيلها واقفه وتقوله تعال داخل راح داخل وشاف خالته وخواله وسلم عليهم.
ناصر عيونه تدور ريناد يبي يودعها بنظراته : ..
عند الجازي وخالها..
الجازي مشت وهي تفتح الباب وأشتاقت لخالها يوسف وودها تروح عنده وصارت تركض وهي تبكي وتتذكر كل شي حصل معاها ،، وصلت عند خالها يوسف وشافته قاعد وفاتح صندوق ومسحت دموعها من شافته يبكي ويتأمل بالصوره ومن شافها حط الصوره وهو يسكر الصندوق ويمسح دموعه.
يوسف نزل راسه : من متى جيتي؟
الجازي نزلت عنده : من شفت دموعك لأول مره كنت احسب انك انسان قاسي ومستحيل تبكي وماعندك قلب بس اليوم حسيت انك يا خالي وراء دموعك وقساوتك علي قصه مو فاهمتها.
يوسف تردد : وش الخرافات هذي وش قصته ماقصته انا مافيني شي بس عيوني كانت تعورني!
الجازي : الي عيونه تعوره ما يجلس يتأمل صوره من الصندوق وعيونه تدمع!
يوسف قام من مكانه : الجازي ليش جيتي هنا ليكون هربتي من زوجك!
الجازي قامت ونطقت : لا ماهربت وهو يدري اني طالعه بس انت كونك خالي ماكنت تدري عن بنت أختك وش صار فيها!
يوسف بأستغراب : شقصدك ليش وش صار فيك هذا انا اشوفك انك بخير!
الجازي بعصبيه : انا بخير بس كنت بهذيك الايام مو بخير وكنت محتاجتك ولكن ما لقيتك وين كنت يا خالي وين كنت يا كل اهلي انت هنا وانا كنت بين الحيا والموت!
يوسف بعصبيه فقد عقله : كيف بين الحيا والموت؟ نادر الكلب وش سوا فيك كنت مو متطمن له والله لا اموته بيدي.
الجازي مسكت خالها ونطقت : لاا انا بنفسي بنتقم منه انا الحين جيتك وبعرف كل شي منك يا خالي من زمان اشوفك تشيل هالصندوق وتطردني من الغرفه بعرف ياخالي الصندوق هذا ليش لما تشيله ماتبي احد يشوفك وانا اول مره اشوف دموعك!
يوسف بحزن : لان هالصندوق يشهد على اكبر غلطه ارتكبتها بحياتي يا الجازي بس لا تسأليني مو وقتها.
الجازي بأستغراب : اول مره يا خالي تقول شي غريب.
يوسف شال الصندوق وهو يقفل عليه بالدرج وطلعت الجازي وطلع وهي تقعد وقعد معاها.
يوسف بحزن : انا اسف يا الجازي كنت قاسي عليك لان كنت اظن انك سبب اني اعيش بين التأنيب الضمير ماراح تفهمين شي لان انا لما غلطت كنت بعترف بغلطي عند الشرطه بس امك قبل تتوفاء وصتني عليك وقالت الجازي صارت بنتك يا يوسف واهتم فيها وتورطت كيف بعترف وانا عندي بنت اختي الصغيره ورحت اختفيت فتره عشان .. ماقدر يكمل.
الجازي بفضول اكثر : عشان وش يا خالي وش الغلطه الي ارتكتبها وخشيت نفسك منها عشان تربيني!
يوسف بحزن ورجفه : خلاص يا الجازي انسي هالموضوع.
الجازي بترجي : تكفى خالي علمني كل شي انا مستعده اساعدك ومستعده لاي شي بس عشان افكك من الي عشته طول السنين!
يوسف دمع : ...
عند لمَار ونايف ..
مسكت بطنها من قوة الالم وهي تحاول تقوم بس كان الالم اقوى منها ضغطت على يدها وهي تحاول توصل للباب ولكن كانت عاجزه وبعد محاولات وقفت وهي ترجف وتفتح الباب ولكن مافتح وطاحت على الارض وتغمض عيونها وتضرب الباب بشويش وتتنفس بسرعه رجعت وهي تحبي تحاول توصل للمقص قربت من المقص وهي تأخذه وتقوم نفسها بشويش والالم مسيطر عليها بشكل وحاولت تقاومه بشده ودخلت المقص داخل الباب وهي تحاول تفتحه وبعد ماحاولت فتح معاها ومشت بخطوات بطيئه وهي تدور شي وطاحت بالارض مغمي عليها ودخل هو يشوفها وركض عندها وهو يقومها وشافها ماسكه بطنها بقوه ودخلها داخل وهو يطلب من صديقه يجيب دكتوره تعالجها..
نايف بعصبيه : بسرعه وينها هالدكتوره!
صديقه بخوف : نايف مافي الا دكتور شرايك نجيبه!
نايف بغيره : لاا يا تجيب دكتوره ولا عساها تموت ماهمني ومستحيل ادخل عندها رجال!
خويه طلع وهو يدور دكتوره شاطره عشان تعالج لمَار.
لمَار بألم : بطني تعورني مره مو قادره اتحمل الالم.
نايف بعصبيه : ولا كلمه اكتمي أنفاسك الدكتوره بتجي بعد شوي وياويلك تنطقين بكلمه!
لمَار ماسكه بطنها : طيب ابي مويا مو قادره نشف حلقي من الالم.
نايف قرب منها وهو يشربها المويا وهي مسكت يده من الالم وفهى فيها من لمستها ليده قاطعهم خويه وهو ينادي عليه تركها بالفراش.
خويه عطاه الزيت زيتون : هذا الزيت وادهنها فيه لان الوالده تقول لازم يدهنها ويقراء عليها وبتهون.
نايف اخذ الزيت ودخل وهو يولع الولاعه عليه عشان يصير حار شوي وقرب منها وهو يفتح بلوزتها وحمرت خدودها وهي ترجع تسكر بلوزتها ورجع فتحه ومسك يدينها .
لمَار بعصبيه : نايف خير هاته انا ادهن نفسي.
نايف أخذ الزيت بيده وهو يفرك بطنها فيه وصد عنها وهو تناظر له ومستحيه منه وكان يقراء عليها وبعدها تعوذ من الشيطان وغطاها بالبطانيه وعطاها علاجها وشافها نامت من تدليكه لها ..طلع من برا وهو يبتسم من تذكر شكلها الجذاب وعيونها وخدودها المورده راح وهو يفتح جواله وأنصدم من رساله..
عند ريمان ومتعّب..
طلعت من غرفتها وراحت أقرب مطعم وهي تطلب فطورها وأنصدمت من جلس معاها ساهر وهو يطلب معاها فطوره..
ساهر بهدوء : صباح الخير يا ريمان.
ريمان نزلت راسها : صباح النور يا استاذ ساهر.
ساهر بفكره جهنميه : شرايك بأسم ريم؟
ريمان بأستغراب : حلو مافيه شي.
ساهر هز راسه : صح ولكن انا بختصر اسمك ريمان الى ريم قدام الشركه الثانيه لان بيكون أختصار لاسمك فقط.
ريمان بصدمه وابتسمت بتسليك : بس استاذ ساهر انا اسمي ريمان كيف يعني ريم؟ هو حلو الاسم بس انا اسمي ريمان متعوده عليه.
ساهر أبتسم بخُبث : هو حلو بس أنا مرات أختصر على موظفيني أسمائهم ليش عندك مشكله!
ريمان هزت بالنفي : لا ماعندي مشكله.
ساهر رجع كمامته من شاف متعّب جاي عندهم : وصح البسي كمامتك.
ريمان رجعت كمامتها وجاء متعّب يجلس جنبها وكان وجه على وجه ساهر وريمان بعيده عنه بخطوه قصيره.
متعّب بأبتسامه : ساهر جيت عشان اسلم عليك واعزمك برا شرايك؟.
ساهر هز بالايجاب : يلا قمت انا مشينا .
قامو وتركو ريمان قاعده وكانت هي لاهيه بجوالها ولا اهتمت لمتعّب وبعد وقت جاء طلبها وفطرت وهي تفكر بمصيرها وبنفس الوقت ماودها تستخدم الجوال لشي لانه من الشركه حقت ساهر وموصيها ماتستخدمه للشغل وبدت تشتغل فيه وهي لاهيه بالملف الي ضاعت منه الورقه.
ساهر وصلت له رساله من ظافر وكان كاتب فيها "مهمتك طولت مره لان كل شي عندك ولازم تقضي على حياة متعّب وتفلسه من الشركه حقته"
ساهر رد عليه : المهُمه هذي بتكون على ريمان وهي مو حاسبه حساب شي وريمان راح تفلسه لان عطيتها ملف وبتزورهم لمتعّب وكذا متعّب بيتورط ويخسر!
ظافر شاف الرساله وهو يحط جواله على جنب : وانت بعد يا ساهر راح تخسر كل شي وراح تخسر حياتك وراح تخسر اهلك ههههههه لان انا بنفسي بخليك تدمر كل شي والله لا انتقم من عيالك يا غازي يوم انك دمرت شراكة ابوي وفلسته جاء الدور على عيالك يدفعون الثمن وكل واحد راح يدمر الثاني بنفسه!.
عند عبدالعزيز وكادي..
كان واقف بنص الحوش وجت عنده سديم وهي تحضنه وابتسم من شوفتها.
عبدالعزيز بفرحه : هلا ببنتي الحلوه.
سديم تبوز : انا زعلانه منك.
عبدالعزيز شالها وهو يدغدغها : وش مزعل الحلوه.
سديم بضحكه : ابي حلويات وابي العاب توديني؟
عبدالعزيز بتفكير : تم اول شي نروح محل العاب تشترين العاب وبعدين محل حلويات طيب؟
سديم هزت بالايجاب : اي بس لا تدري كادي انا ابيها تدورني وتخاف علي.
عبدالعزيز ابتسم : يا ملعونه تبين تخوفين اختك عليك.
سديم بضحكه : اي لانها حوانه "حيوانه" تقول عبدالعزيز راح يحب وحده حلوه تبي تبعدك عني.
عبدالعزيز بعدم فهم : لا مافي حلوه زيك وهي كادي ماتفهم معليك منها هي تبيك تنقهرين عشانك جننتيها.
سديم ضمته : انا ادري قلت لها لام كشه كادي.
عبدالعزيز ضحك : عيب ليش تنادينها كذا ؟.
سديم بوزت : كلهم ينادون كادي كذا ومرات يقولون لها يا عبده وهي تزعل.
عبدالعزيز : اسمعي يا سديم عيب تقولين كذا هذي اختك الكبيره بعدين هم الناس كذا على كل شي يعيبون انتِ بعد يسبونك بس اختك مو عبده ولا ام كشه تسمعين ولا تقولين كذا لها .
سديم هزت بالايجاب : طيب بس بشرط توديني كفي.
عبدالعزيز ضحك : اهخ منك يا شيطانه اسمعي روحي للسياره ارقي وانا بروح المطبخ وبشرب مويا واجيك.
سديم ابتسمت : طيب بس لا تعلم كادي انا ابيها تخاف علي.
عبدالعزيز دخل وشاف كادي بالمطبخ تسوي حليب لاخوها الصغير ومن شافته حطت الحجاب على راسها.
عبدالعزيز : معليش اسف مادريت انك هنا.
كادي ابتسمت وهي تنزل راسها وماسكه بيدها الثانيه اخوها الصغير وبيدها الاولى الحليب : حصل خير.
عبدالعزيز ابتسم : ترا اختك سدوم معاي باخذها ولا رجعت تجي وهي تبي تخوفك عليها.
كادي طيرت حاجبها وهي تلف وما لقتها : وانا اقولها هذي وينها وليش هجدت.
عبدالعزيز ابتسم : معليك باخذها معاي وبعدين برجعها هنا.
كادي ارتاحت : شكرًا لك لان امي طالعه وخلتهم معاي.
عبدالعزيز هز راسه : تمام وتبين شي؟
كادي استحت ونزلت راسها : سلامتك.
عند ريناد وناصر بالحاضر..
كانت جالسه بغرفتها وهي تسمع اغنية عن الفراق وماهي متحمسه للمدرسه ولا لها خلق شي دخلت عليها منار ومعاها الاستشوار ..
منار بأستعجال : ريناد قومي ساعديني شوفينا هذا حنا دخلنا متوسط وانتِ بتتخرجين وتدخلين الثانوي وشعري مو عارفه اضبطه وتعرفين خويتي راما كلمتني وعلمتني البنات هناك كلهم كأنهم رايحات للعرس صدق هههههه بس اليوم بكشخ وبوريهم مين منار ال رواف.
ريناد بدون نفس : وطيب عادي لو رحتي وشعرك مو مرتب مو لازم تلتفين انتباهم .
منار بقهر : انتِ لك سنتين متغيره حيل خلاص عاد حبي الحياه شفيك!
ريناد ضربتها من كتفها : هاتي اسوي لك شعرك.
منار جلست وسوت لها شعرها وهي طول اليوم مبتسمه وريناد مالها خلق شي وطلعت منار وهي مستانسه بكشختها وريناد رفعت شعرها ذيل حصان وشافت مريولها صار واسع عليها معقوله نحفت مره!
منار بصدمه : وش وش بتروحين كذا لا معليش بتشوفك خويتي راما على الاقل حطي مسكرا شوي وفكي شعرك.
ريناد بدون نفس : اول يوم بالدوام ومالي خلق ادري اني اغرب وحده بالكون لان اول يوم الناس تتكشخ وبنص الدوامات الناس مالها خلق انا بالبدايات وبالنص وبالنهايه كلش كلش مالي خلق.
منار مسكت ريناد وهي تحط لها مسكرا وريناد بوزت وحطت لها روج وريناد طيرت عيونها وسحبت نفسها وشافت نفسها ريناد بالمرايه وهي تبتسم بتسليك ومشت وهي تأخذ شنطتها وسلمت على امها وراحت.
ام ريناد بهدوء : ماشاءالله انتِ متحمسه واختك ريناد واضح مالها خلق بس تبي تمشي وترجع.
منار ببرود : والله يا ماما شوفة عيونك بنتك هذي غريبه مره معلينا انا رايحه لا الحين تعصب علي.
منار رقت بالسياره : يلا يا سواق امش.
ريناد كانت تتأمل الشوارع وهي حاطه يدها على خدها ووصلو المدرسه ونزلت منار وهي متحمسه تشوف راما وريناد جت بتنزل بس شافت واحد متلثم وقاعد يسب بسواقهم والسواق نزل وقفت بمكانها وهي تبي تفهم وش يبي هذا منه..
ريناد نزلت معصبه وهي تسحب شنطتها بكتفها : نعم شنو صاير انا صاحبة هالسياره!
غيث بعصبيه : السواق حقكم مايعرف يسوق تلطخت بالتراب.
ريناد ببرود : ما احد قالك توقف بين السيارات وانت يالسواق امش من هنا ولا عليك من المبزره.
غيث بقهر : احترمي نفسك يالوقحه ..مشت وهي مو معطته أي أهتمام ودخلت للمدرسه وشافت راما ومنار واقفات .
عند ريناد وناصر بالحاضر..
راما بوناسه : ليتك لحقتي لان غيث جاء مع اخوي وكنت بوريك حبيبي عاد تعرفين هو شكثر مزيون.
ريناد بفضول : حبيب وش ؟
راما بفضول : منو هذي تشبهك يا منار.
منار بأبتسامه : هذي أختي ريناد الي قلت لك عنها.
راما فتحت فمها : ما شاء الله تبارك الله شكل امك تتوحم على مصنع الحلويات.
ريناد أبتسمت بتسليك : شكرًا حياتي أنتِ الحلوه.
منار أبتسمت : يلا أمشو ندخل داخل بالساحه.
ريناد مشت وراهم وهي مالها خلق وجت صديقتها وسحبتها وهي تحضنها.
ريناد بأبتسامه : أخيرًا نور جيتي لان توترت لحالي.
نور بفرحه : أخيرًا شفتك يا أجمل صديقه الا شوفي كل العيون عليك يناظرون لك.
ريناد بدون أهتمام : مالي خلق لهم بعدين تعرفين صار أسمي النفسيه والمغروره هنا.
نور ضحكت : هم لو يعرفون ريناد وقلبها ما قالوا كذا.
ريناد بدون أهتمام : ماراح يهموني ولا بيهمني رأيهم.
نور طلعت سنسال وكان فيه "N" وجت لبسته ريناد على طول وريناد شافت الحرف وبلعت غصتها.
نور بفرحه : شوفي جبت لك حرفي عشانك أحلى صديقه عندي.
ريناد طاحت دمعتها وأبتسمت مابين حزنها : هالحرف حرفك وحرف ناصر.
نور أستوعبت ومسكت فمها بورطه : ايي والله صدقيني ياريناد نسيت واساسًا مالقيت اسمي وشفت حرفي وشريته وما انتبهت انه حرف ناصر ولا جاء ببالي.
ريناد هزت بالنفي ومسحت دموعها : لا عادي بالعكس شكرًا لو احلف لك انها احلى هديه جتني ماتصدقين لان أصغر شي ممكن يذكرني فيه يسعدني.
نور ضمتها : ياعمري انتِ انا احبك ولا عليك هو مارجع من المانيا؟.
ريناد بغصه : تدرين مرت سنتين وهو هناك ومارجع هنا وحتى مرات لما يتكلمون عنه مايقولون غير انه بخير وعايش بس اشياء ثانيه ما اعرفها عنه.
نور بقهر : طيب ماحاولتي تكلمينه او تتواصلين معه؟
ريناد هزت بالنفي : ما معاي جوال بس عندي ايباد ولا عندي رصيد اتواصل معاه واساسًا انا حافظه رقمه بس كيف بدق عليه وامي واهلي كلهم حولي!.
نور بحزن : خلاص يا عيوني انسي الله يعوضك.
ريناد بحزن ومسحت دمعتها : اكثر شي كنت اخاف انه يصير صار ليش دايم اي شي احسه يصير؟ كنت خايفه اخسره وخسرته تدرين حياتي تغيرت مره من توفى جدي خسرت ناصر وخسرت كل شي وصارت اشياء كثيره بحياتي ومدري وش بيصير بعد حياتي انقلبت مره انا ماعاد اتحمل شي صارت مشاكل كثيره طول هالسنتين ليتني اقدر اهرب كان هربت من كل شي!
عند الجازي وخالها ..
يوسف قام من مكانه : قبل سنوات جاني واحد وعطاني مشروب وشربته وانا ما ببالي شي وصرت أنسان ثاني ورحت أقرب بقاله وشفت وحده ومسكتها وخطفتها لبعيد وسويت شي حقير ودمرت حياتها وتركتها ومشيت وهالبنت مو بس دمرت حياتها الا اني دمرت كل شي وبسبب فعلتي معاها حملت مني.
الجازي فتحت عيونها بصدمه : خالي كيف كذا يعني أنت أعْتصبت وحده وكان برا أرداتك!
يوسف بحزن : ايي بس كنت بروح للشرطه وأعترف بجريمتي بس الي صار أن أختي الي هي أمك دقت علي وأبوك تزوج ما كانت زوجته تبيك عندها أيي أدري مصدومه بس ما كنت بقولك عشان ما تزعلين يا روح خالك بس كنت قاسي معاك أدري لان الزمن قسى علي.
الجازي ببكاء : انا كنت متأكده أن هالشي مو من قلبك يا خالي لان كنت اشوفك وراء قساوتك خوفك علي!
يوسف مسكها من راسها : انا اسف على كل شي دمرت حياتك بس عشان اخذ فلوس اكثر واجمعهم بس كنت ناوي ادور على بنتي.
الجازي بفضول : هي جابت منك بنت؟ طيب خالي منو هي وكيف شكلها.
يوسف بحزن : بنتي مو عند أمها لأن وصلني علم أنهم طردوها لما صار عمرها ٨ سنوات وانا دايم ادعي ربي انها تطيح بيد ناس تخاف الله ماتطيح بيد ناس ماتخاف الله بس من القى بنتي بعتذر منها على كل شي عاشته بدوني.
الجازي ببكاء : خالي انا راح اساعدك تلقاها بس لازم ندور معلومات يعني لازم اتعرف على امها واعرف اسمها وكل شي عنها.
يوسف طاحت دمعته : اسمها ريمان اي ريمان بنتي.
الجازي ببكاء : ريمان ان شاء الله قريب بنلقاها يا خالي.
.
.
عند نادر ..
كانت تطق الباب وراح يفتح لها وأنصدم انها جت.
نادر فتح لها الباب وبتمثيل : تفضلي ياحلوه اخيرًا جيتي نورتي بيتك.
تمارا بخُبث : حبيبي أشتقت لك يوم دريت أنك هنا جيت.
نادر ضحك : لهدرجه تحبيني يا تمارتي؟
تمارا بدلع مايع : اعشقك حبيبي الا وينها هذي الحقيره اكيد طردتها من دريت انها طردتني صح؟.
نادر رفع حاجبه : للأسف هي طلعت بس ماطردتها.
تمارا تلعب بأظافرها : لو تدري بدونك وش صار كانت تتكلم عليك وأقولها الا ندوري هذا حبيبي.
نادر بملل : حلو انا بطلع ولا جت الجازي لا تقربين منها انا بنفسي بربيها طيب!
تمارا هزت بالايجاب وخُبث : طيب حبيبي بس متى ناوي اننا نتزوج لان الجازي دايم تعايرني يرضيك نونو؟
نادر بعصبيه : لا مايرضيني أكيد وأبشري هاليومين بنملك وبخليها تموت من قهرها.
عند لمَار ونايف..
لمَار بعصبيه : نايف خير هاته انا ادهن نفسي.
نايف أخذ الزيت بيده وهو يفرك بطنها فيه وصد عنها وهو تناظر له ومستحيه منه وكان يقراء عليها وبعدها تعوذ من الشيطان وغطاها بالبطانيه وعطاها علاجها وشافها نامت من تدليكه لها ..طلع من برا وهو يبتسم من تذكر شكلها الجذاب وعيونها وخدودها المورده راح وهو يفتح جواله وأنصدم من رساله مكتوب فيها والدتك عطتك عمرها والعمليه فشلت طاح جواله ودموعه تصب وراح يركض بسيارته وهو يشغلها عشان يلحق على أمه وكان مسرع مره وعيونه حمراء هو دفع كل شي وبالأخير العمليه فشلت كان وده يعرف ليش فشلت ومانجحت..نايف دق على مُعاذ وهو معصب مره وفيه حزن.
نايف بصراخ : مُعاذ تكفى قول الرساله الي وصلتني كذب كيف كذا !!.
مُعاذ بحزن : للأسف هالرساله صدق عظم الله أجرك.
نايف ببكاء : شلون أمي قبل عمليتها ضمتني وقالت معليك ببتسهل كيف خلتني كيف!
مُعاذ بحزن : يارجال تعوذ من الشيطان هذا يومها أمك الحين تحتاج دعواتك.
نايف ببكاء : الله يرحمها بس مو مستوعب مو قادر أصدق أحس في شي غلط تكفى مُعاذ قول أن في أمل أمي تعيش تكفى!
مُعاذ بحزن : الله يكون بعُونك وخلك بمكانك أنا بجيك.
نايف بنفي : لا لا أنا بالطريق وجااي وفصل الخط وهو مسرع وكان باله مع أمه وأنقلبت السياره ووقفت السياره وهي طايحه وكان نايف مغمي عليه والدم يصب من جبهته ويده طالع وكان جواله يرن ..
.
.
لمَار كانت نايمه وفزت من نومها وهي ماسكه بطنها بألم وقامت وهي تشوف المكان فاضي والباب مفتوح وراحت تركض وهي تلف يمين ويسار وشافت صديق نايف وقامت تركض وهو يركض وراها وضلت تركض وهو يصارخ عليها..
صديقه : وقفي وقفي والله ماراح يرحمك نايف.
لمَار بصراخ : تخسون انا بروح وبشتكي عليكم ياكلاب.
صديقه بعصبيه وتعب : وقفي الله لا يوفقك وش سرعك يا بنت.
لمَار ضلت تركض وهي تتنفس بسرعه : مستحيل اوقف ماني ضعيفه زيك يالجبان راح تضل تركض وبتتعب صدقني.
كان يركض بأقصى سرعه وهو تركض بسرعه وفجأه شافت سياره مقلوبه ونايف طالع رأسه وكان صديقه يصارخ بأسمه وصنمت بمكانها من المنظر..
عند غيث وغياث..
غيث نزل اللثمه حقته وهو يرميها بعصبيه انصدم غياث انه رماها ولأول مره يعصب بالعاده يجي مروق ورافع ضغط الكل جلس بمكانه وهو مقهور منها.
غياث بصدمه : عسى ماشر شفيك؟
غيث بنرفزه : وصلنا راما انا وفادي وهو راح وانا يوم رحت جاء واحد يسوق هو سواق ولطخني بالتراب ورحت اهاوشه الا جت وحده وقحه وتقول انها صاحبة السياره وكانت تكلمني ببرود والي يجلط انها تقول عني مبزره بس عشاني معصب!!
غياث ضحك بسخريه : احلفف؟ سجل يا تاريخ أول مره بحياتي أشوف بنت تنرفزك لهذي الدرجه ولا بعد ماخقت عليك هههههه يابطني اجل معصب بسبب كلامها لا لا ما اصدق.
غيث ضربه من كتفه : على الاقل مو زيك البنات يبونك ورايح تراكض وراء منار ال رواف ههههههه.
غياث ضحك : على الاقل اركض وراء وحده ثقيله بعدين انت شكلك يضحك وانت معصب هالبنت لو اعرفها بناديها اسطوره ليش لان اول مره اشوف بنت ترفع ضغطك لهذي الدرجه حتى راما ماقدرت ههههه.
غيث بقهر : ولا كلمه لا اقوم عليك لا تنسى اني اخوك الكبير بعدين انا مقهور وانت مستانس!
غياث ضحك : عاد هاليوم لازم اسجله بجوالي من كثر ماهو يوم حلو واول مره يصير بالتاريخ عندنا ههههه.
غيث قام وهو يشوف نفسه باللثمه : كنت حلو شفيها ماخقت بالعاده البنات يدورون رضايي ويتمنون نظره مني وهالبنت حتى ما ناظرت علي وتكلمني ببرود!
غياث بينه وبين نفسه : هذي نهاية الي يشوف نفسه ويكون مغرور كنت متأكد بيجي يوم والا تجي وحده تكسر غرورك يا غيث.
غيث جلس بمكانه وهو يعدل جلسته : غياث انا قلت لك ما احب اروح لهذيك المدرسه ولا احب هالشي بس بكرا بخاوي فادي ونودي راما.
غياث ضحك بسخريه : تبي تشوف هالبنت عندك أمل تجيب رأسها ؟.
غيث بكذب : لا ولا تهمني بس تعرف راما تبي توريني لمنار ال رواف.
غياث فز من مكانه : صدق؟ انا بعد افكر اروح معاك شرايك يعني اخاويك هناك.
غيث بطقطقه : شفيك يالخاروف من سمعت اسمها تبي تروح ههههههه.
غياث بقهر وطقطقه : مالك دخل وخلك بهذيك البنت ههههه.
غيث دق على حبيبته وهو يراسلها ويبي ينسي نفسه الي صار وكان وده يعرف مين هي ووده يجيب راسها ويسحب عليها والف فكره بباله.
عند الجازي ونادر..
دخلت للبيت وشافته هدوء وتوجهت للدرج واستوقفها صوت لفت تبي تشوف منو..
الجازي رفعت حاجبها بصدمه : هذي انتِ خير وش جابك يالوقحه ببيتي!
تمارا ضحكت بخُبث : اوه شفيك تنافخين مثل ماهو بيتك بيصير بيتي.
الجازي ضحكت بسخريه : احلامك احلام العصر!
تمارا بخُبث ورفعت اصابعها : يومين وتشوفين بعيونك الاحلام العصر بتصير.
الجازي حست بنار بقلبها : انا رايحه بغرفتي واتمنى ماتقربين صوبي لان صدقيني بتشوفين وجهي الثاني!
تمارا تذكرت كلام نادر وسكتت وهي تشوف الجازي تصعد للدرج وناظرت فيها بحقد وهي ناويه على شّر.
دخلت غرفتها وهي تنزل شنطتها قعدت على سريرها ومسكت راسها وهي تنزل دموعها ماتدري هل هو من التركمات والضغوطات ولا من وش بالضبط!
الجازي مسحت دموعها بقوه : انا قويه وراح اتحمل كل شي ومتأكده ان الخير جاي والحين مابفكر بهذول النجسيين بفكر بخالي وبس لان الحين خالي يحتاجني!
.
.
عند لمَار ونايف..
لمَار ضلت تركض وهي تتنفس بسرعه : مستحيل اوقف ماني ضعيفه زيك يالجبان راح تضل تركض وبتتعب صدقني.
كان يركض بأقصى سرعه وهو تركض بسرعه وفجأه شافت سياره مقلوبه ونايف طالع رأسه وكان صديقه يصارخ بأسمه وصنمت بمكانها من المنظر كان نايف بالسياره وراسه طالعه من الشباك والدم مالي المكان حست بشي بداخلها خوف قلق شافت صديقه يركض وهو يحاول يطلعه قبل لا السياره تحترق!
صديقه بصراخ : لمار تعالي ساعديني بسرعه نطلع نايف تكفين تعالي!
لمَار وقفت بمكانها بخوف وبينها وبين نفسها: لا توقفين هذا الشخص بيدمرك بيكرهك حياتك!
صديقه بصراخ اعلى : تكفين تعالي ادري وش يدور ببالك بس نايف لو ما انقذناه راح يحتـ.ـرق ويموت!
لمَار بينها وبين نفسها : لا تروحين وتنقذينه خليه يموت احسن!
صديقه ببكاء : تكفين خليك اجوديه يا لمَار!
لمَار غمضت عيونها وبينها وبين نفسها : مستحيل اكون نفسه قاسيه وراح انقذه بس عشان اني انسانه عندي رحمه وضمير!
ركضت وهي تساعد خويه وبعد محاولات طلعوه وهم يركضون للبعيد واحترقـ.ـت السياره ولمَار حطت اصابعها عند رقبته للتأكد من تنفس نايف وشاف ان باقي عايش واخذوه لأقرب مستشفى.
عند متعّب وريمان..
كان واقف عند الشباك وهو بيدينه قهوته ويستنشق الهواء البارد متناسي ان ريمان بشباكها جنبه وكانت تتأمل النجوم والسماء الزرقاء وعيونها تلمع.
ريمان بينها وبين نفسها حست بأحساس غريب : مدري ليش احسك معاي وانت مو معاي!
متعب بينه وبين نفسه وهو يتأمل السماء : الله لو الموعد قريب واشوفك يا ريمان واحضنك بكل مافيني من رحتي عني وانا ضايع بدونك!
ريمان بينها وبين نفسها بشوق : الشوق ذبحني يامتعّب ليت القدر يجمعنا اه بس اه من كل شي!
متعّب بينه وبين نفسه : ماتدرين وش كثر القلب متلهف عليك يا ريمان بس اوعدك ماراح اكون الا لك!
بدت تحس بالبروده ودخلت داخل وهي تقفل شباكها على الخفيف ودخل هو وقفل الشباك وانسدح على سريره وهو يشوف صورتها بجواله ويتأملها بحُب بينما هي كانت تشوفه بخيالها وتبتسم بدون شعُور..
.
.
عند عبدالعزيز وكادي.
كان متكي ويشرب شاهي ويسولف مع متابعينه ومندمج معاهم وجته رساله من مجهوله.. وكان مكتوب فيها عبدالعزيز انا جيتك بحساب وهمي عشان بكلمك بموضوع ولاني داريه اذا عرفت انا مين راح تبلكني تعجب من هالرساله وطنشها وقام عند جدته.
جدته كانت تحط الاجبان بالاكياس عشان تحطهم بغرفتها دخل وهو يشوفها وضحك.
جدته بعصبيه: وش يضحك يالمجنون!
عبدالعزيز بطقطقه : شدعوه جده تخشين الاجبان ترا مافي حرامي هنا والبيت فاضي.
جدته بنرفزه : اقول اسكت بس وبعدين انا ما ابي الاجبان تخرب ولا يصير فيها شي واحطها بغرفتي احسن.
عبدالعزيز ضحك : ياجده الاجبان اذا ماتبين تخرب حطيها بالثلاجه بس اذا حطيتها بالغرفه تخرب.
جدته : مو شغلك وين احط الاغراض وبعدين كادي المسكينه من الصبح تشتغل على حيلها روح شوفها وش تبي من البقاله ولا شي جيب لها.
عبدالعزيز بأستغراب : كادي من الصبح هنا وماراحت لاهلها غريبه!
جدته : وانت ليش تكثر كلام باقي اجيب لك شاهي وفصفص واعلمك اخبار التاسعه.
عبدالعزيز ضحك : شدعوه ياجده هذا عرق فيني بعدين انا طالع على خالي.
جدته بعصبيه : معصي خالك مو زيك.
عبدالعزيز بطقطقه : والله خالي انا زيه لانه يحب يجلس ويفصفص ويشرب شاهي وعلوم الرجاجيل كلها عند خالاتي منه هههههههه.
جدته مسكت عصاتها : اذلف لا بارك الله فيك مجنون.
عبدالعزيز هرب منها وهو رايح لكادي عشان يجيب لها الي تبي لان جدته لو ماسمع كلامها تطرده ههههه.
عند ناصر وصديقه..
كان جالس وهو يغرد بحسابه كان الوقت 11:11 كان هالوقت يحط كل مشاعره بالتغريدات والقصايد.
حازم بغرابه : يارجال يقطع مودك بس علامك من تصير الساعه ١١:١١ القاك تغرد بالتويتر وماترضى نمشي الا لما تخلص تغريداتك ياخي ودي لو يوم توقف هالمصخره!
ناصر بفضول : طيب حازم بسألك بشي!
حازم ضحك : اسأل؟
ناصر : عمرك جربت الحب؟
حازم ضحك بسخريه : يارجال الحب كذبه بعدين انا جربته مع اكثر من بنت وكل وحده نفس الشي ونفس الغيره ونفس الغزل يعني كله كذب بكذب.
ناصر تذكر كلام ريناد له وكيف جرحته : معقوله المشاعر تكون كذبه لهدرجه؟
حازم : الحين البنات صاروا يأخذون الحب تسليه زيهم زي العيال يعني كلهم يأخذونه تسليه وفي منهم يحبون عشان فاقدين الحنان من اهلهم ولا هم مايحبون عشان القلب يعني هذي حال الدنيا.
ناصر تذكر كلامها لما قالت له انه مشاعرها كذب: يعني انا عشت بقصه كذب بينما انا كنت احب بصدق؟
حازم بفضول : اماا تحب مين هذي وكيف حبيتها؟ ومن وين تعرفت عليها.
ناصر بأختصار : بنت عمي اختصرتها لك.
حازم : طيب بنت عمك سهله بعد كم سنه اخطبها.
ناصر : مستحيل اخطب وحده لعبت بمشاعري وكسرتني بكلامها ولا حسبت حساب لخاطري وقلبي!
حازم : معقوله بنت عمك خدعتك بحبها؟.
ناصر : للأسف كنت احبها حب بس الحين كرهتها وكرهت اسمها وكرهت كل شي وبعدت عن كل شي بس عشان ما المحها او اشوفها ما ابي اي شي يذكرني فيها وحتى وانا بعيد ساكنه بخيالي مرات ودي افقد ذاكرتي وانساها للأبد!
حازم طبطب عليه : يارجال عندي لك حل انت تبي تنساها صح؟
ناصر شد على يده : ايي ابي انساها ما اداني طاريها !
حازم : خلاص اجل بدخلك قروب مع بنات ونقي لك كم بنت وادخل معاهم كل وحده بعلاقه صدقني تتسلى ومنها تنسى بنت عمك وتنسى طاري الحب بكبره!
.
.
عند ريناد ..
كانت نايمه والكتاب فوقها فزت من مكانها وهي تشوف نفسها نايمه وشافت الوقت شوي بدري وقامت وهي رايحه للحمام الله يكرمكم وغسلت وجها وهي تشوف نفسها بالمرايه خذت الفرشاه وفرشت اسنانها وتمضمضت وطلعت وهي تنشف وجها وجلست بمكانها ودخلت عليها منار..
منار : رنو جهزي نفسك لان انا وامي بكرا بنروح لحفلة عشان راما دخلت عمر جديد.
ريناد مسكت راسها : طيب روحو لحالكم انا مالي خلق.
منار : مع الاسف امي قالت كلنا بنروح سواء .
عند عبدالعزيز بالديره..
كان يعدل المرايه وهو واقف ينتظر أخته وكادي بنت خالته عشان يوديهم لأقرب بقاله..رقو بالسياره وكانت كادي مستحيه ومنزله راسها مشى وطول الطريق تتأمل شكله من المرايه وشافت أن أخته عيونها على الشباك وتتأمل الشوارع بينما هي تتأمل عبدالعزيز من المرايه ورسمت على شباكها بخط صغير حرفه.
اخته بهمس بإذنها : متى ماشيين للرياض؟.
كادي بنفس الهمس: يمكن اليوم بالليل بس انا اهلي مشو وباقي أنا بروح مع أخوي.
أخته بهمس : الله اليوم عبدالعزيز يأخذني بشوف خواتي من زمان عنهم.
كادي أبتسمت : أيي خواتك من الرضاعه وهم عزيز.
أخته بهمس : صح أن عزيز أخوي برضاعه بس اشكر ربي يوم صار أخوي لأنه أحسن من أخواني الحقيقين!
كادي ضحكت بخفه : الله يخليكم لبعض.
أخته بهمس : لو شفتي وش صار اليوم تموتين ضحك.
كادي بفضول : شنو صار؟ حمستيني!
أخته بهمس انفجرت بضحك : عاد لا تشوفين جدتي شلون تتشكى من عزيز.
عبدالعزيز سمع ضحكتها وتنرفز مد يده يبي يقرصها وقرب وهو يمسك رجلها بقوه ويقرصها سمع صرخت كادي ولف وشاف عيونها متألمه من قرصته.
كادي بألم مسكت رجلها : عزيز علامك أنت؟؟.
عبدالعزيز بلع ريقه : أسف والله عبالي هذي المجنونه.
أخته ضحكت : اجل ناوي تقرصني الحمدلله ماجت علي.
كادي وخرت رجلها وهي تفرك قرصته : الله يهديك.
عبدالعزيز شافها متألمه وطلب لها دونات وقهوه كأعتذار منه لها على القرصه.
عبدالعزيز بأحراج : كادي هذي لك وأسف.
كادي بـ حُب وبينها وبين نفسها : ياحياتي من كثر ماهو حاس بالذنب جاب لي دونات وقهوه لاحد يلومني بعشقه اهخ عسل على قلبي القرصه.
كادي نزلت راسها : لا عادي حصل خير وشكرًا أعتذارك مقبول وأنا نسيت اصلاً.
عبدالعزيز حرك للبقاله ونزل يشتري أغراض وصته عليه جدته لان يبي يمشي للرياض يقابل أمه وخواته.
روان ضحكت : الله حركات جاب لك دونات وقهوه من قدك عاد تدرين لو يصير زوجك وش يجيب لك.
كادي بغرور : لاني دايم أنا غير ومرات أحس قلبه معاي بس أدري مايعترف بشي أسمه حُب.
روان بتفكير : صح اليوم نمشي للرياض كلنا طيب شرايك نخلي ريناد تعلمنا كيف قدرت تخلي ناصر يحبها.
كادي ضحكت : ياحليلك ياروان ترا الحُب مايبي تخطيطات الحُب يجي فجأه.
روان عدلت جلستها : بس الي اعرفه منار واشواق والجوهره كانوا يخططون يطيحون الاثنين بحب بعض الي هم ناصر وريناد.
كادي ابتسمت : روان لا تشوفين الشي وتصدقينه على حسب هواك لان ريناد وناصر مستحيل يجي مثل حبهم وادري ان البنات خططو بس ناصر وريناد من انولودو والكل يشوفهم انهم لبعض.
روان بعدم فهم : ...
بالديره عند عبدالعزيز وكادي..
روان بعدم فهم : شلون يعني ما اصدق الشي الي اشوفه يعني اصير عمياء ؟.
كادي ضحكت : تدرين دايم كذا ما احد يفهم علي بس بفهمك ناصر وريناد من قبل وهم يحارشون بعض ويتهاوشون بشكل مو طبيعي وكل الناس تشوف ان مستحيل هالاثنين يحبون بعض وفجأه الي كانوا يشوفونه صار عكس الي شافوه لان الهواش خلق بينهم حب وغيره وبعد وقت هم فهمو مشاعر بعض مو كل التخطيطات تنجح شوفيني حبيت عزيز بدون خطط لان حُبي له جاء فجأه انا مستحيل اشوف شي دايم اعرف ان هالشي صدفه وخيره للشخص.
روان ابتسمت : واو كادي عليك ثقافه مو طبيعيه الله يرزقني مخك بس.
كادي ضربت رجلها : اذكري الله بس.
روان ابتسمت : ماشاءالله تبارك الله عليك.
كادي كانت تتأمله وهو ماسك الاكياس وبيدها كوب القهوه وتشربه بحُب.
عبدالعزيز حط الاغراض ورقى بسيارته ومشى وهو يشوف بالمرايه كيف كادي روقت على الدونات والقهوه وابتسم لان حس بالضمير تجاهها..
عبدالعزيز : شلون القهوه عجبتك؟.
كادي ابتسمت بحيا : يعطيك العافيه ماقصرت.
روان ماسكه الضحكه وهمست لها : شفيك شوي وتختفين تراه انسان زينا هاه حبيت اذكرك.
كادي توترت وهمست بإذنها : وجع لا يحس علينا انطمي.
عبدالعزيز : شعندك يا روان من بداية اليوم تتهامسين اعترفي وش مهببه اعرفك اختي من الرضاعه وعليك مصايب.
روان بوزت : شدعوه زوزو تعرفني انا مؤدبه بس انتم دايم تدورون علي الزله.
عبدالعزيز بضحكه : والله واضح شكثر انتِ مؤدبه.
روان : شوف انا من كثر اخلاقي يشبهوني بأختك ريناد.
عبدالعزيز ضرب راسه : لا لا كذا تطيح علينا السماء مره وحده اختي ريناد لا لا حرام كذا تجيها التهايم هي ونايمه.
روان ضحكت : عاد انت وش عرفك بنوم ريناد زين منك تعرف نومك هههههههه.
عبدالعزيز : الحين بروح انام معليك عشان اقوم الليل واسحب عليك اخليك بالديره.
روان ضحكت : بالاحلام ياحجي والله ناشبه لك الله لا يعوق بشر اوريك.
عبدالعزيز ضحك : تعترفين انك نشبه الحمدلله.
روان قلبت عيونها : كأنه هدف عكسي؟
تعليقات