📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الحادي والعشرون 21 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الحادي والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي والعشرون 21. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم الجود.

عضّ شفايفه يضرب صدره وينطق : لأني أنا الجاني بسلاحٍ رفعته على صافي جبينه لكن الله يعلم كيف أصبحت المجني عليه
أبتسمت بدهشة تنطق : تستهبل رفعت السلاح عليها !
فتّل شاربه ينطق بسخرية : ومرتين لكن أخوك رخمه قدام حضرة جنابها
ضحكت بصدمة تنطق : مستحيل وش هالحب كله !
رفع أكتافه يتقدم للباب ، فتحه ونطق بجدية : أرجعي للبيت مع أمي لا تروحين لحالك
أبتسمت تهزّ رأسها بالإيجاب تنطق : أنتبه لنفسك
سحبها يقبّل جبينها وينطق : لا تقطعين هالعاده عني فقدتها يا نجد العذيّه !
أبتسمت تقبّل خشمه وتنطق : لا تخليني معلقه بين مراح ورجعه فقدت وجودك الدايم يا نجم سماي !
أبتسم بضيق يحتضّنها لصدره ، توجعه كلماتها ويدري إنه بالحيل مقصر لكنه ما يشك ولا ذرة بغلاته عندها ، انحنى يقبّل كتفها وينطق : ودي ألحق على بنت أمير ، ودعتك الله
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : في حفظه ورعايته
خرج من البيت يتقدم لموتره ، ألتفت على شجاع اللي نطق بصدمة : تعال وين رايح ؟!
زفر بملل ينطق : يا أخوي وش تبغى ؟
شجاع : أنت صاحي بتشتري بيت وتخلي بيتك !
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بجدية : وين المشكلة ؟ وبعدين أدري خاطرك في بيتي خذه يفداك
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أسكن فيه لحالي !
أبتسم بخفه ينطق بسخرية : ايه معليك الموضوع ذا بنتناقش فيه زيّن يا الرأس الطيّب
ركب موتره وزفر شجاع بربكة يرجع للدكة مع العيال ، مشى وألتفت على منيف يفتح شباك موتره على منطوق منيف : تعال نسهر يا نجم بلوت وشاهي ؟
رفع كفه بداعي الاعتذار ينطق : المره الجايه ودعناكم الله
خرج من الحلّة ومسك الخط متوجه لقصر مترك ، يدري إنه متأخر وجدًا لكنه بيحاول يسابق عقارب ساعتها قبل يخيب ظنها وتفقد الأمل بجيته ..
« قصر مترك ، العاشرة مساءًا »
طلبّ نيار من عزيز يرافقهم لعشاء في أحد المطاعم ومضت ساعة على رحيلهم ، بينما قررت وهج تعطيه فرصة ذهبية وتنتظره ساعة أخرى ، لكن هالساعة قضت وأنتهت من دقايق ، زفرت بضيق تمشي بالحوش الضخم ، تحت النخيل والأشجار اللي يغطيها الندى ، قفلت البوابة وألتفتت تعود أدراجها للقصر ، شهقت تفزّ مرعوبة من صفّر نجم اللي متكي على أحد جذوع الشجر ، ميّلت رأسها بعدم تصديق تنطق : آخ نجم !
فتح ذراعه لها ينطق : يا عيون اللي عيونه ما شافت حلّا إلا حلّاك ولبيك يا عذب الأطباع وبنهاية الحكي أسمي على روحك من الآخ جعلها والله بأقصى ضلوعي ، أقربي وتعالي حبيّني
فلتت السكارف من يدها تركض له ، أحتضّنت رقبته بشّدة وغمض عيونه يحاوط خصرها ويثبت طرف خشمه على كتفها العاري ، يستنشق ربيعها ونداها رفع رأسه يطبع ثغره بهدوء على كتفها يقبّله بعمق ، غمضت عيونها
غمضت عيونها بخجل وهي تشعر فيه يقبّلها بشغف ويتجاوز كل الحدود متوجه لعنقها ، أبتسمت بخفه تنطق : بشويش !
رفع عيونه لها ينطق بهمس : ضايقتك ؟
عضّت شفايفها بخجل تزفر من شعرت بحرارتها ترتفع ، مدّ ذراعه لشعرها يرجعه خلف إذنها وأبتسم من لاحظ ربكتها ينطق بسخرية : بالهون على حالي لا تقربين إذا بتعذبيني !
زفرت تنطق بربكة : ما أقصد بس شكلك مو مستوعب إننا بالحوش وبعدين ما سألتك كيف دخلت ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : حلو جوك وتغير الموضوع
زفر يبعد عنها ويمشي للجلسة اللي كانت تنتظره فيها سابقًا ، ركضت خلفه تدخل ذراعها بذراعه وتنطق : عاد يا الضابط لا تصير زعول
عضّت شفايفها من ظل على حاله وفضّل الصمت ، سحب ذراعه يجلس بأحد الكراسي ويسند عكازته بجانبه ، رفع عيونه لها ينطق : أجلسي لا تدوخيني
لفّت للكرسي اللي يقابله وتوجهت له ، شهقت بصدمة من سحبها مع خصرها يجلسها بحضّنه ، ألتفتت عليه من نطق بحدة : وين رايحه تخليني وتخلين حضّني ؟
ظلت متجمدة بمكانها ، وجنتيها تشتعل خجل وما تشعر بالراحة لإنها تدري بإصابته وخايفه تسبب له ألم عن غير قصد ، أبعدت شعرها وأبتسم من لاحظ تصلبّها يمسح على ظهرها وينطق : افا أرتاحي يا أبوي ما يجي منك وجع وإن جاء فداك
ألتفتت تناظر بداخل عيونه ، زفرت ترتخي بين يدينه من أكد لها إنه مرتاح ، رفعت ذراعها تلفّها خلف رقبته تنطق : شلون دخلت ؟
بلل شفايفه ينطق بحدة : لي ربع ساعة أراقبك وما عليك مني إلا قولي لي وش مجلسك بهالشكل والباب مفتوح ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أمانه ربع ساعة وأنت هنا ؟
هزّ رأسه بالإيجاب وأبتسمت تكمل : مستحيل يجي أحد بهالساعه وخصوصًا لقصر مترك !
رفع حاجبة ينطق بسخرية : أنا جيت يا بنت أمير !
قرّبت له تلامس خدها لخده وتنطق بهمس : أنت مو أي أحد
ميّل رأسه يقبّل وجنتها وينطق : يا ويش عاد إبي أنا من الدنيا والله لو أموت ذلحين إني راضي..
قاطعته تثبت إصبعها على منطوقه وتنطق بحدة : أعوذ بالله فال الله ولا فالك..
شهقت تسحب إصبعها من عضّها وضحك بعلّو صوته من نطقت بغضّب : نسيت إنك مفترس الخطأ خطأي !
لفّ ذراعه خلف خصرها يشّدها عليه وينطق بالقرب منها وأنفاسه تضرب عنقها : اسمحي لي أفترسك
لاحظت قُربه منها وأبتسمت بوسع ثغرها تستغل الفرصة وتعضّ طرف إذنه ، أبتسم بخفه ينطق : تسمين ذي عضّه ؟
ضحكت بحسرة توقف عنه ، مسك ذراعها ينطق والإبتسامة تزيّن ثغره : افا وين يا بعد من راح وقعد ؟
ميّلت رأسها تنطق بهدوء نبرتها : لإني بكون في خطر لو طولت الحكي معك
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وليه ان شاءالله تكونين بخطر ؟
ضحكت بصدمة تسحب كفها وتنطق : بن رماح ما أنت قاعد تلاحظ
ضحكت بصدمة تسحب كفها وتنطق : بن رماح ما أنت قاعد تلاحظ كمية الحلاوة والعذوبة اللي موجودة بكلامك ؟
وقف يشّد على معكازه يناظر بعيونها ، بلل شفايفه ينطق : أنا ما عمري جيت كلي إلا معك ‏أنا رجال يخطط لكلامه ويثمّنه بمجالس الرجال لكن كل حرف قدام سموك يتلاشى مع مهّب هواك ، معك أنا إرتجالي بكل شيء ، أحبّ إرتباكك معي وأحبّ ضياعي فيك ، رضاي بك وإنك مهربي من كل العرب وإنك أول وجهاتي ، أنتي ملاذي وكتفي وملجأي ، أهرب من كل أوجاعي لك وإن حصل وخفت ألاقي فيك أماني ، والله شاهد إنها باللحظة التي تقولين لي كيف أنت ما أتذكر أي شيء كان قبلك وأقول لك أنا بخير بك ولك ومعك ، أنا ما عندي الخبرة السابقة بالغزل والمديح لكني قدامك ما أحتاج لخبرة أنتي محور الكلام وأساس الموضوع وهذا كافي يخليني أنسج لك أحلى الأقوال وأعذبها وأنا معك حبّ التملك محتويني ودي إن كل حاجه فيك لي أنا
عضّت شفايفها بخجل تنطق بربكة : آخ يا نجم والله كثير علي كثير والله وشلون أوفيك وأرد على حروفك..
حاوط ظهرها ينطق بهدوء نبرته : يكفيني ما تصديّن وتقفلين بوجهي بابك ويكفيني كل ما جيتك ظامي تبليّن الريق بشهد ثغرك
ميّلت شفايفها وزفر ينطق بحدة أثر رغبته بتقبيّلها : يشهد الله إن جمرة ثغرك تحرقني بلهيبها وتجبرني أميّل
توسعت عيونها بخفه من ميّل رأسه يقبّل ثغرها ، يتعجب من تبدل أحواله بكل مره يلامس ثغرها ، تهبّ به مع المهبّ وتعصف به ، تارة تبردّ حريق صدره الدايم وتارة تزيده حطب ، تسفره لأبعد محل وأقصى مدى وهو بمحله ، تعذبه وتمنعه يبعد عنها ، وكل هالأحاسيس وهي ما نطقت بحرف ، كل لحظة يتعمق أكثر ويعذبّ حاله أكثر ، تركها من خبطت صدره بدون ما يبتعد عنها ، رفع عيونه يقابل عيونها الخجولة ، فزّت تبتعد عنه وتعطيه ظهرها ، عضّت شفايفها بخجل تهفّ على نفسها وسرعان ما توقفت عن الحركة من حاوط بطنها يقبّل كتفها وينطق : ‏ماعلى الدنيا ومافيها حسوفه دامني ذقت رحيق ثغرك ولمحت ورد خديّك
دفن وجهه خلف إذنها يستنشق ربيع شعرها ، غمضت عيونها تشعر به أقرب لها من وتيّنها ، زفر وأقشعر بدنها تفتح عيونها من حسّت بأنفاسه ، بلل شفايفه ينطق : أنا فتحت لك صدري عن قسوة الأيام وأنا دخيلك لا تضربين الصدر برمحٍ واسع الحد مضرابه
ألتفتت بجسدها تقبّل دقنه بعمق ، غمض عيونه يشّد ذراعه على خصرها ، أبعدت ترفع عيونها له وتنطق بهمس : وأنا دخيلك لا حدتنا أشد الظروف تحرق روحي بأقدامك وهي تسابق لدرب الجفا همر مدمعي
قبّل جبينها ينطق بصرامة : أنتي في ذرى شماغي من حدّ سيف الظروف ما يجيك وفي صدري مكانك عن شقى الدنيا وأتعابها
أبتسمت بوسع ثغرها من كلامه وطريقته
أبتسمت بوسع ثغرها من كلامه وطريقته الخاصة في تهدئتها ، حاوطت أكتافه تحتضّنه وأبتسم بخفه يمسح على ظهرها ، أبعدت عنه تنطق : ما تحسّ إنه برد الجو ؟
ألتفت على القصر ، هو فعليًا ما يشعر بالبرودة مثل ما هي تشعر فيها وبسرعة بديهية نطق يجاوب على سؤالها بسؤال : بردتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تغطي أكتافها العاريه ، سحب شماغه يحاوط به أكتافها وينطق بجانبها : تعالي أوصلك للمدخل
عبّست بملامحها تنطق بضيق : ماشي ؟
وقفوا عند باب القصر وأبتسم بخفه ينطق : ما ودك أسري ؟
مسحت طرف خشمها تنطق : ما ودي بس أخاف يحتاجونك
تكى بجسده على طرف الباب ينطق : أحلفي علي طيب حسسيني إنك تبيني
توسعت عيونها من طلبه الغريب وضحكت بسخرية تنطق : يا عبيط تدري إني أبيك أقلط بدون حلفان !
حاوط ظهرها يمشي معها ويدخل للداخل ، آخر ذاكرته بالمكان ذا كانت أيام ملكتهم وكان على عجلة من آمره بهذيك الليلة ولأجل كذا ما هو متذكر المكان بشكل واضح ، توجهت فيه للدرج تنطق بربكة : ما أعرف وين أوديك نطلع لغرفتي ؟
أبتسم بسخرية ينطق : ابلشتك بس بغيت أوصلك ولا ودي أثقل عليك أنا ماشي
توسعت عيونها بصدمة تضرب صدره وتنطق : خير بس كذا وبعدين ما خبرت إني شكيت أقول والله إن تجي معي
ضحك بخفه ينطق : ما كانت بدون حلفان وش حصل ؟
دخلت وهج ذراعها بذراعه تنطق بسخرية : عشان أسم الفلم اللي عصرت مخي لأجل أتذكره ماهو عشان سواد عينك
بلل شفايفه ينطق بسخرية : عيوني عسلية يا بنت !
ضحكت تمشي معه وتساعده يرقى الدرج معها ، وصلوا للطابق الثاني ومشت تسبقه لغرفتها لأجل تشيك عليها ، هي واثقة بجهد روزا لكنها تشك بفوضويتها ، طرق الباب بخفه ينطق : أجيك ؟
أعطت نظرة أخيرة للمكان وزفرت بتوتر تنطق : ايوه
دخل للغرفة وقفل الباب وراه ، عضّت شفايفها بخجل تنطق بربكة : أفرش على الأرض ولا بنتابع على الكنبه ؟
نزل عقاله وطاقيته على طاولتها جنب مكياجها ، سحب الكبك وساعته ينزلها بجانب أغراضها ، أبتسمت عن غير شعور من لاحظت جمال بصمته رغم بساطتها ، رفع عيونه يلاحظ إبتسامتها ومسك عكازته ينطق : تعالي
أبعد المفرش يدخل بسريرها تحت صدمتها وتوترها ، خبط بيده المكان بجانبه ينطق : أقربي الأرض والكنبه توجعني
تقدمت له تجلس بجانبه وتمدد رجولها بجانب رجوله ، سحب البطانية يغطيهم وألتفت من نطقت : أهم شيء مرتاح لأن الفلم بيطول ؟
سحبها يقربّها منه يغمض عيونه وينطق بهمس قريب من مسامعها : اي بالله مرتاح..
ما ركزت معه كثر تركيزها بريحة العود اللي بثوبه ، زفرت ترفع شاشة لابتوبها وتحط الفلم من موقع الأفلام ، تأكدت من الترجمه تلتفت عليه وسرعان ما توسعت عيونها من شافته نايم بعمق
تأكدت من الترجمه تلتفت عليه وسرعان ما توسعت عيونها من شافته نايم بعمق ، ضحكت بخفه تعدّل الوسادة ورا ظهره بدون ما يشعر فيها ، قفلت اللابتوب تنطق بهمس : ما عاد لك فايده وحضرة الضابط نيّام !
انسدحت بجانبه تتأمل السقف ووقفت عن الحركة من سحبها يثبت رأسها على صدره ، أبتسمت بخفه تغمض عيونها تستمتع لنبضات قلبه الهادئة داخل صدره ، كانت تنام بنفس الوضعية هذي مع أبوها والحين هي ممتنة لنجم اللي عوضها غيابه عنها ، غفت بعمق وهي بين أحضانه ..
« حلّة سهيل ، العاشرة صباحًا »
الكل مستنفر بحكم العشاء الكبير اللي بيصير الليلة في الخيام ، العيال يجهزون كل شيء تحت أوامر سهيل وإشرافه عليهم ، خرجت من بيت أبوها تضبّط جلالها الأبيض على رأسها وتتقدم للجمس بالبهار اللي نست أمها تحطه ، فتحت أول جيب ودخلت البهار بالعزبة ، قفلته وألتفتت على شجاع اللي تقدم لها ينطق : غليص ؟
سحبت الجلال على وجهها تحرمه لذة النظر ، عضّت شفايفها تبتسم بهدوء وتنطق : شايبي ؟
أبتسم بوسع ثغره ونطق بهمس : من الشايب لشايبك ؟ أنا في الجنة يا حميد !
ضحك أحمد من شافهم سوا ينطق : أبوي لا يشوفكم
مشت نجد وألتفت شجاع عليها ، سحب طرف جلالها بلحظة هي كانت مرخيه يدها فيها ، طاح على كتوفها يكشف شعرها الأسود الكثيف ، توسعت عيونه يصدّ عنها وسرعان ما ألتفتت بصدمة عليه ، سحبها له يغطيها بشماغه وينطق بربكة : ما لمحتك لكن دخيلك لا تخلين أحد غيري يلمحك..
قاطعته من مسكت طرف جلالها ترجعه على رأسها وتبعد عنه ، زفرت بتوتر تنطق : ليه سحبت جلالي ؟
رفع عيونه ليدها اللي تمدّ له شماغه ، خذاه منها يتعصّب به وينطق : بغيت اسألك عن شيء بس أنسي ماهو وقته ، أعتذر
ميّلت رأسها تنطق بربكة : لا تعتذر عن شيء ما حصل
مشت ترجع لبيت أبوها تاركته خلفها والحيرة تعتري ملامحه ، زفر بعدم فهم ينطق : وش اللي ما حصل ؟
ألتفت من ضربه منيف ينطق بسخرية : وش تفكر فيه
زفر بغضّب ينطق : منيف أنت شغلك الشاغل تفجع المسلمين ؟
زفر يشتم العدو ورفع منيف أكتافه ينطق : بسم الله وش قلت
ألتفت على سهيل اللي نطق بحدة : نجم بيّن ؟
هزّ شجاع راسه بالنفي ينطق : قالك ما بيجي شلون تنتظره يبيّن
شّد سهيل على عصاه ينطق بغضّب : دق عليه يا ولد مسلط ما يرد علي
زفر شجاع يستغفر ومشى سهيل يرجع للمجالس ، تقدم أحمد لهم ينطق بحدة : الحين بيستقعد أبوي وما بنمشي إلا إذا جاء نجم
رفع شجاع جواله يتصل على نجم ، تقدم مروان لهم ينطق بهدوء نبرته : عيال شفتوا ساعتي ؟
زفر شجاع ينطق : مره دبلة والحين ساعة وش جوك أنت ؟ بزر قسم بالله
ضحك أحمد ينطق بسخرية : المصيبة إنه أكبر مننا كلنا
ضحك أحمد ينطق بسخرية : المصيبة إنه أكبر مننا كلنا
مروان : والمصيبة العظمى إني ما أشوف أي إعتبار لفارق العمر بيننا
ضحك شجاع بسخرية ينطق : روقنا ترا سنتين
رجع جواله بجيبه وألتفت على منيف اللي نطق : ما رد ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : بروح أشوف عمي رماح وأجيكم
ضحك أحمد ينطق بسخرية : قصدك غليص رماح ؟
توسعت عيونه يتهدد بأحمد وينطق بحدة : هيّن يا حميد
منيف : وش غليص رماح ؟
مروان : مدري بروح أشوف مرتي وأجيكم
ضحك عجلان اللي تقدم لهم ينطق : أقعد بس يا مرتي
زفر مروان يغادر المكان وأبتسم أحمد ينطق بسخرية : أرحب تكفى قول إنكم جايين
هزّ عجلان رأسه بالإيجاب ينطق : ايه شايبكم عزم شايبنا
ضرب أحمد كف عجلان ينطق بفرحة : أشتقت للكشتات عسى نجم يعيد التفكير بالموضوع ويجي
توسعت عيون عجلان ينطق بصدمة : ما بيجي المخيس !
رفع منيف أكتافه بعدم معرفة ينطق : البارح قال ما بجي والحين الشايب استقعد له استقعاد
زفر عجلان ينطق : أصلاً مدري وشلون نجم مستحمل سهيل لو منه عطيته في وجهه قسم بالله معاد أستحي
ضحك أحمد ينطق بسخرية : هو فعلاً ما أستحيت وحشمت إنه أبوي
ضحك منيف وأبتسم عجلان ينطق : مع كامل إحترامي يعني
خبط أحمد كتفه ينطق : بعد ما عطبها
تقدم عبدالكريم بالخرفان ينطق بحدة : عاونوني أعجلوا !
تقدموا كلهم يساعدونه ويركبون الخرفان بصندوق الددسن ..
« بيت رماح »
تقدم يهرول ووقف من وصل للباب يضربه وينطق بعلّو صوته : يا ولد
تقدم رماح للباب ينطق بهدوء نبرته : نعم ؟
أبتسم بخفه ينطق : عمي إتصل على نجم
زفر رماح بغضّب ينطق : أبوي ما بيخلي الولد يشوف حياته !
رجع يدخل ونطق شجاع بعجلة : أجيك ؟
جلس رماح على الكنب ينطق : ايه ايه تعال مابه أحد
تقدم يدخل للداخل ويجلس أمام عمه ، رفع رماح عينه على شجاع ينطق : أبوي قالكم شيء
شجاع : ظني ماهو بمخلينا نمشي إلا إذا جاء نجـ..
أنقطع كلامه من رفع رماح ذراعه ونطق : الو
سكت شجاع وألتفت على أسيل اللي دخلت تركض وتوجهت للدرج اللي يؤدي لغرفة نجد ، توسعت عيونه بصدمة ينطق بحدة : بنت وجع ان شاءالله تعالي سلمي على عمك
ضحك رماح بخفه ينطق : خلها وش قومك عليها
زفرت تتقدم للصالة ، أبتسم رماح يحتضّن أسيل وأبتسمت تقبّل جبينه ، أبعدت من نطقت نجد بغضّب : أسيل خلصيني تعالي شوفي الفستان حلو علي ولا لا
ركضت لها وجلس رماح يكلم نجم ، زفر شجاع يشّد على فخذه ويهمس بين أنفاسه بسخرية : الله حسيبها أول مره بحياتي أتمنى أصير بنت عشان تأخذ رأيي في فستانها
مسح وجهه وشنبه ينطق بحدة : وخزياه يا الشجاع هذي آخرتها !
ألتفت على رماح اللي نطق بضيق : يا أبوك تعال عشان خاطري وإن كان
ألتفت على رماح اللي نطق بضيق : يا أبوك تعال عشان خاطري وإن كان ودك تعال مع مرتك واللي فيه خير يفتح حلقه بس تعال !
فتّل شاربه يتنحنح وينطق بثقل صوته أثر صحوته من نومه : أبشر يا أبو سهيل بكلم مرتي وأعطيك خبر بس أمشوا لا تنتظروني بجي معها
رماح : طيب ما بننتظرك بس تعال وبعدين صح النوم يا طير المحبة بيأذنون لصلاة الظهر وأنت توك صحيت ، صليت الفجر ؟
هزّ رأسه بالنفي يدّعي إن رماح يشوفه ونطق بسخرية : ما كنت بقوم أصلًا إلا من إتصالك
ضحك رماح بسخرية ينطق : أعقب يا نجم
أبتسم بخفه ينطق بهدوء نبرته : خلني أشوف كيفني قايل وبرد لك خبر ودعتك الله
رماح : في أمان الله
قفل الجوال وألتفت على شجاع ينطق : قوم علم جدك إن نجم جاي وزوجته معه
شجاع : عمي تدري إني فضولي وتدري إني أدري إنك مثلي
رفع حاجبة بدهشة ينطق : شجاع أنت ما بتصبح ؟
شجاع : بس سؤال
زفر رماح يتكي على الكنب وينطق : عسى ماشر ؟
شجاع : هو جدي ما قال إنها خلعت نجم وش صاير ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة ينطق : والله يا شجاع عجزت أعرف اللي بين نجم وبينها بينهم شيء أكبر من إنه ينتهي بهالطريقة والدليل إن نجم عندها وما رجع لبيته البارح ، وسالفة الخلع أساسًا سهلة إذا ما حضر كلا الطرفين فالخلع باطل
رفع حاجبيه ينطق بهدوء نبرته : بالله يعني هم متزوجين الحين ؟
ميّل رأسه ينطق بسخرية : حسايف إني عطيتك نجد على هالغباء
ضحك بصدمة ينطق بسخرية : تكفى يا عمي لعاد تجيب طاري نجد خوفي أصدمك أكثر وتحرمها علي
ضحك رماح يخبط كفه على ركبة شجاع ينطق : عمك رجال وكلمته وحده وإن كان الله مدنا بالعمر وجاتني بنتي تكلمني عن جاهزيتها كلمتك تجي
أبتسم شجاع يحطّ كفه على كف عمه وينطق : والله ونعم فيك يا عمي لكن بنشدك ليه ما أخطبها بشكل علني تعرف أضمن لي
وقف رماح ووقف شجاع معه ، مسك كتفه ينطق بهدوء نبرته : ما حن مستعجلين على شيء لكن إن كأنه بخاطرك كلم مسلط وأخطبها الليلة قدام الناس
توسعت عيونه بفرحة ينطق : أشهد بالله إنه ودي ، تم !
سلّم على خشم عمه وكتفه ، مسح رماح على كف شجاع ينطق : الله يحميك يا ولدي
أبتسم شجاع يمشي على خروجها مع أسيل بعباياتهم ، ألتفت عليها وصدّ ينطق : أسيل تعالي
مشى يخرج من البيت وزفرت بتوتر تنطق : بجي معك
ألتفتت أسيل عليها بصدمة تنطق : بشوف وش يبي مني وأجيك
مشت نجد وزفرت أسيل تخرج معها ، ألتفت عليها من خرجت يعدّل وقفته وينطق : وين أسيـ..
قاطعته تنطق بربكة : بتقول الي بتقوله قدامي وكل شيء بتقدم عليه بيكون عندي خبر فيه مو بصير خطيبتك الليلة ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ‏أجل طرفي يا ديار نجد بابك الليلة أنا جاي أشوفك
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ‏أجل طرفي يا ديار نجد بابك الليلة أنا جاي أشوفك
خرجت أسيل تنطق بعجلة : شجاع وش تبي ؟
ألتفت على أخته ينطق : تخاويني ؟
رفعت نجد حاجبها تنطق : على وين ؟
أبتسم بخفه بدون ما يلتفت عليها ، ميّلت أسيل رأسها بعدم فهم وسرعان ما شهقت تنطق بصدمة : للمدينة ؟!
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ما بنطول بجيب شيء وبنمسك خط من الرياض للخيام
هزّت رأسها بالايجاب تنطق بحماس : طبعًا بجي معك
أبتسم يمدّ ذراعه ويمسكها ، سحبها جنبه يهمس بإذنها : أسبقيني للددسن !
توسعت عيونها بخفه تنطق بضيق : لا تكفى قول غيرها
ضحك بسخرية ينطق : عجلي
مشت بقلة حيلة تتوجه للددسن وألتفت على نجد ينطق : غليص
رفعت عيونها له تنطق بهدوء نبرتها : ها يا الشايب
شجاع : الفستان اللي قلتيه قبل شوي ألبسيه الليلة
توسعت عيونها بصدمة تنطق : صاحي أنت فالخيام والبر وتبيني ألبسه
شجاع : وش المشكلة ألبسيه عادي أنا حبكت معي أشوفه عليك
زفرت بغضّب تنطق بربكة : طيب وش قلت لأسيل ؟
عطاها ظهره يغادر وهو ينطق بعلّو صوته : قلت لها تخاويني يا غليص وإذنيك تسمع لا تنسين الفستان
رفعت حاجبها بصدمة تنطق بحدة : أقصد لمن شاورتها بإذنها يا الشايب !!
ضحك بسخرية يختفي من قدام عيونها ، صدّت بغضّب ترجع للداخل ..
« قصر مترك »
مشى يتجول بغرفتها ، هو ولج للمكان بآخر الليل وما كان قادر يشوف أغلب أركانه ، فتح دولابها وأبتسم بخفه من شاف الفستان اللي كان سبب بإنه يوقع لها ، سحبه يحطه قدامه يسترجع تفاصيله وينعش ذاكرته من جديد ، رفعه يستنشق عبيره وأبتسم يرجع بمكانه ، قفل الدولاب وفتح الدرج الصغير اللي مليان بالبياض ، جميع اللابكوت اللي تمتلكها موجودة بهالدرج ، ميّل رأسه من لمح لون وردي بينها ومدّ ذراعه يرفع اللابكوت الأبيض ، توسعت عيونه بخفه من لمح كرتون ألعاب طبية للأطفال ، وسرعان ما تمردت ضحكة خفيفة منه ، فتح الصندوق يتأمل الأغراض الطبية من سماعة طبية ومشرط وو.، قفله يرجعه بمكانه ويقفل الدرج ، مرر نظراته للمكان المليء بالحياة ، نباتات وألوان وأشعة الشمس تملأ المكان بالدفىء ، مشى للباب وألتفت من لمح بابين واحد على شماله والثاني على يمينه ، تذكر إنه جاء مع الباب الأيمن البارح وتقدم بفضول للباب اللي يقع على شماله ، فتحه وتوسعت عيونه بخفه من شاف حمامها الخاص بأغراضها الخاصة ، حكّ رأسه ينطق بهمس : والله يبي له دش
أنفتح الباب من خلفه ودخلت روزا وبيدينها ملابس الدوام الخاصة بوهج ، صرخت من لمحت رجال ما تعرفه كليًا بغرفة وهج ترمي الملابس اللي أنتهت للتو من كيّها عليه ، توسعت عيونه بصدمة منفجع من الأنثى صاحبة الملامح
توسعت عيونه بصدمة منفجع من الأنثى صاحبة الملامح الآسيوية ، غطى عيونه يصدّ عنها وينطق بحدة : بنت !
طارت عيونها بصدمة تصرخ وتركض للخارج ، ألتفت على الباب ونزل نظراته على ملابس وهج اللي تغطيه ، زفر يتقدم للغرفة وينزلها على الكنب بشكل مرتب ، رفع نفسه من دخل عزيز والعصا الخشبية بيده وروزا تتخبى خلفه ، نطق عزيز بذعر : وينه وينه ؟!
آشرت روزا لداخل الحمام تنطق بخوف : Here !
*هنا*
رفع حاجبة بدهشة يوقف خلفهم وهم داخلين للحمام الضخم ، ألتفت عزيز يمين يسار وزفر بربكة ينطق : روزا مافيه أحد لا يكون تهلوسين يالعجوز !
خبطت كتفه تنطق بنبرة باكية : والله هذا كان موجود بعدين أنا مافي عجوز !
زفر عزيز يلتفت وألتفتت روزا معه ، أبتسم نجم بخفه ينطق : بشروا لقيتوه ولا أساعدكم ؟
صرخت مفجوعة وصرخ عزيز معها ، ضحك بعلّو صوته ووقف عزيز يمسك قلبه بذعر ينطق : الله لا يربحك يا روزا
ألتفتت عليه تأشر على نجم وتنطق ببكاء : شوف شوف
مسح وجهه ينطق بصراخ : يا غبيه هذا هازبند ماما وهج
توسعت عيونها بصدمة تلتفت على نجم ، رفع حاجبة بدهشة ينطق : والله ماعلم وش قال لكن الوكاد إنه صادق النسيب
أبتسمت تمسح دموعها وتنطق بوسع ثغرها : ماشاءالله كثير حلو أحلى من هذا عزيز
ضحك بسخرية ينطق : جحدتك يا أبو نيار
ضحك عزيز يدفعها للخارج وينطق : جهزي الفطور بس
ضحكت تخرج من عندهم ، تقدم يسلم على نجم وينطق بعجلة : أخذ راحتك والله إني متفشل منك لكن ما دريت إنك فيه
خبط نجم كتفه ينطق بسخرية : ماعليه درس قبل تدخل غرفة خالتك تضرب الباب فرضًا إنها ما صحت قبلي ؟
كانت مزحة برزّحه لأجل يعلم عزيز حدوده مع زوجته ، طارت عيونه بصدمة يتنحنح وينطق : صادق والله أجل أنا استأذن !
خرج من الغرفة وألتفت من نطق نجم : خلها تجيني
هزّ رأسه له وزفر يشتم روزا اللي حطته بهالموقف مع نجم ومشى يأخذ خطواته للأسفل ..
« داخل المطبخ »
كانت تتمايل بخفه على أغاني فيروز ، مسكت الموز تقطعه مع سلطة الفواكه اللي تحضّرها ، أبتسمت مزنه تنطق بفرحة : ياجعلها دايمه هالتضاحيك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ويديم أسبابها
غمزت مزنه لها وضحكت وهج علطول تهزّ رأسها بالإيجاب ، ضحكت مزنه تنطق بسخرية : وينه مستحيل إنه سرى وأنتي متكشخة وتسوين الفطور من بدري بيوم إجازة
أبتسمت بخفه تنطق : مين قالك إنه إجازة دوامي الظهر اليوم
مزنه : خلي الدوام على جنب وعلميني هو موجود ؟
دخل عزيز يجلس على الطاولة بجانب مزنه ، رفع عيونه على وهج ينطق بحدة : زوجك يبغاك
ضحكت مزنه تصفق بفرحة وتنطق : يالبيه روحي له بسرعة وأنزلوا أفطروا معي بالحديقة
ضحكت مزنه تصفق بفرحة وتنطق : يالبيه روحي له بسرعة وأنزلوا أفطروا معي بالحديقة
توسعت عيون عزيز بصدمة ينطق : ماشاءالله ولا الحمار عزيز له سنة يطلبك نفطر برا والحين عشان نجم بتفطرين برا ومعه !
زفرت تدخل قطعة فراولة بفمه وتنطق بضيق : أسكت يالفصعون أسكت وزود عليها لا أشوفك تفطر معنا
وقف يبتلع الفراولة بصعوبة وينطق بحدة : أصلًا وراي دوام
مسكته وهج تضحك وتنطق : لا والله..
قاطعها يقبّل جبينها وينطق : والله عندي دوام بالعافية عليكم وسلموا لي على نسيبي
مشى يرجع لجدته العودة ويقبّل جبينها وكفها ، أبتسمت تمسح على رأسه ونطق بهمس : أمزح معك يا مزوني لا تنكدين ولا شيء لكن بتعطيني وعد تفطرين معي الجمعة قبل الصلاة
أبتسمت تهزّ رأسها بالإيجاب وتنطق : وعد
أبتسم يقبّل كفها من جديد ويغادر ، رفعت مزنه صوتها تنطق : أنتبه لنفسك ودعناك الله
رفع كفه من دون ما يتلفت لهم ونطق : في حفظه ورعايته
ألتفتت على وهج من خرج عزيز تنطق بحدة : وأنتي للحين واقفه فزي لزوجك شوفي وش يبغى !
نزلت السكين والتفاحة ومشت للغسالة تغسل يدينها ، أبعدت المريلة عنها وتوجهت للدرج تطلع لغرفتها ، تقدمت لباب غرفتها تفتحها وتدخل بهدوء ، بللت شفايفها بتوتر تنطق بهدوء نبرتها : نجم ؟
رفع عيونه ينزل جواله وينطق بإبتسامة : لبيك يا وهج نجم !
تقدمت تمسح كفوفها بطرف فستانها الأبيض ، وقف لها ينطق : هم قضوا حياتهم كلها يشوفونك كل صباح بهالزيّن كله ؟
أبتسمت بخجل من انحنى يقبّل خدها ، زفرت وهج خجلها تنطق : لا تبالغ تخليني أغتّر يالجنتل
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : لبيه ؟ وش دعيتيني ؟
أبتسمت بدهشة من أستوعبت تنطق : أنسى !
لفّ ذراعه خلف خصرها ينطق : علميني أنتي تسبين ولا تمدحين
ضحكت تحاوط رقبته وتنطق بسخرية : شيل الخيار الأول من بالك وتعال أفطر
ثبت جبينه على جبينها ينطق بهمس : قبل نفطر ودي أخذ دش
توسعت عيونها بخفه تنطق : أجيب لك من عند عزيز ؟
أبتسم ينطق بهدوء نبرته : خلينا نحل موضوع الدش بالأول
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : شلون يعني ؟
أبعد عنها يلفّ حول نفسه وينطق : شوفة عيونك ما أقدر أخذ دش بنفسي
توسعت عيونها بصدمة تنطق : مستحيل !
صدّت تعطيه ظهرها وضحك يسحبها لحضّنه ينطق : بالهداوة يا عذبة الأطباع
غطت عيونها بكفوفها تنطق بربكة : نجم أتركني مستحيل أسويها
أبعد يدينها عنها ينطق : لا بتسوينها وأنا معك ليه كل هالتوتر زوجك ترا ومكسور واجب عليك تساعديني إن ما جات منك وعن حب أجيبها من شرع الله
عبّست بملامحها ورفع دقنها ينطق وعيونه تناظر بداخل عيونها : تبيني أجيبها من طريقة عملك بعد يا الدكتورة ؟
ضحكت بخفه
عبّست بملامحها ورفع دقنها ينطق وعيونه تناظر بداخل عيونها : تبيني أجيبها من طريقة عملك بعد يا الدكتورة ؟
ضحكت بخفه تنطق بربكة : اوكيه بس شلون أسوي
ضحك بعلّو صوته وزفرت تنطق بربكة : لا تضحك جد ما أعرف وبعدين ما عندي أخو صغير بس أنا وأختي !
أبتسم يهمس لها بنبرة خبيثة : حلو أنا أول رجال تشوفينه
طارت عيونها من جرأته ومشى يتخطاها متوجه للحمام ، غطت ثغرها تهمس بـ : حسبي الله..
« بـالددسن »
زفرت أسيل بغضّب تنطق بحدة : شجاع سوق زين !
أبتسم يعدّل طاقيته وينطق : هي كذا تبين ولا دحدري
خزّته تستغفر ، فتح الراديو وأبتسم من سمع صوت الفنان الراحل طلال مداح ، بدأ يدندن معه وينطق :
دا اللي حصل من بعد ما قضيت أعشار السنين
يتهدم المبنى وذاك الحب اللي ساسه متين
ما بــين طــرفة عين راح الحبــيب الزيـــن
وراحت معه أحلى ليالي حبي الغالي الثمين
-
ألتفت على أسيل اللي نطقت بفضول : وش عندك بالمدينة
شجاع : بشتري شبكة ودبلتين وتعرفين ماني ذويق وخذيتك تساعديني
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : شبكة ؟ ودبلتين ؟ لمين !
أبتسم بوسع ثغره ينطق : أخوك الليلة عريس
شهقت بفرحة تنطق بحدة : منجدك شجاع مين سعيدة الحظ ؟
شجاع : نجد
غطت ثغرها بصدمة تنطق : مستحيل أنت ونجد !!
ألتفت عليها ينطق بسخرية : افا ليه مستحيل ؟
أبتسمت تخبط كتفه وتنطق بصدمة : ما أعرف دايم تتناقرون
شجاع : من سبك حبك مفروض فهمتينا من أول
ضحكت بفرحة تنطق : والله أنا أكثر وحده مبسوطه حتى يمكن أكثر منكم يالعرسان نجد حبيبة قلبي وأخوي عضيدي آخ يارب تمم على خير
ضحك متعجب من فرحة أخته وبنفس الوقت مبسوط في ردة فعلها ، تمتم بـ « آمين » من كل قلبه ، ألتفت على أسيل اللي نطقت بحماس : عاد أخترت الشخص الصح أنا أكثر وحده تعرف ذوق نجد وتعرف تجيب رأسها
أبتسم ينطق بهدوء نبرته : أخوك فطين لا توصين
أبتسمت ترفع صوت المسجل وتمسك كفه ، بدأت تراقصه بفرحة وهو يضحك معها ، كملوا طريقهم للرياض وصوت فرحتهم سابقتهم للعاصمة ..
« المخـيـم ، بعد الظهر »
وصلوا جميع وبدأوا العيال يشيلون وينزلون الأغراض ، زفرت نجد تتقدم لشمايل وتنطق : أنتي لك كم يوم ما أنتي طبيعية أحسك متغيرة علامك ؟
زفرت شمايل تنطق : أوف وش اللي فيني متغير يا أستاذة نجد ؟
ميّلت نجد رأسها تنطق بسخرية : ها شوفي ردك شلون
مسكت شمايل ذراع نجد تنطق : إلا أقول أسمعيني
نجد : هلا ؟
شمايل : صدق إن أخوك بيجي مع مرته
رفعت أكتافها بعدم معرفة تنطق : مدري بس ان شاءالله يجون
شمايل : ايه الصدق ان شاءالله ودي أعتذر من وهج تأنيب الضمير موجعني لي كم يوم
نطقت نجد بإستنكار : اح وش مسويه لها !
نطقت نجد بإستنكار : اح وش مسويه لها !
زفرت شمايل تسحب ذراعها وتنطق : وش لزومك بيني وبينها
ضحكت نجد تنطق : لا ما تغيرتي
ضحكت شمايل تتوجه لخيمة الحريم ، ركضت نجد خلفها وسرعان ما وقفت من سمعت صوت نجلاء ، ألتفتوا الحريم كلهم من تقدمت نجلاء تنطق : سلام عليكم
تقدمت شاهرة من خلفها تنطق : سلام عليكم ورحمة الله
وقفوا الحريم كلهم يردّون السلام ووقفت الجوهرة والعنود بجانبها ، بحكم إنهم حريم سهيل مشوا قبل الجميع يسلمون على طبينتهم شاهرة ، أبتسمت العنود تنطق : عاش من شافك يا أم نجلاء
زفرت شاهرة بتعب تنطق : والله ما بغيت أرجع بس ما ودي أكسر خاطر سهيل اللي تعنى وجاني يطلبني أرجع
زفرت الجوهرة من لمحت الذهب بيدين شاهرة ، أبتسمت بكلافة تنطق : حمدلله على سلامتكم أقلطوا ما من غريب يا بنت زابن
أبتسمت شاهرة بخفه للجوهرة تنطق : من بعدك يالعودة !
زفرت الجوهرة تصدّ عنها وتدخل للخيمة ، تقدموا الحريم كلهم والبنات يسلمون على نجلاء وشاهرة ، توسعت إبتسامة شاهرة وأستهَل وجهها من ركضت غرور لها تنطق : أرحبي يا بعدهم كلهم
ضحكت تحتضّن جدتها وتنطق : الله يبقيك ويطول بعمرك يالغالية
ألتفتت على أمها تسلم عليها وتقبّل جبينها ، أبتسمت نجلاء بخفه تنطق : كيفك أنتي وزوجك ؟
نطقت شاهرة بحدة : علميني بالصدق هو زين معك ولا شين
ضحكت حور بصدمة تنطق : شدعوة يا عمه كلنا نعرف مروان وكيف حنيّن
شاهرة : أسكتي عشانه ولدك تطبلين له
ضحكت غرور تنطق بربكة : لا يا يمه صدق مامن مروان إثنين بس إنه شديد شوي بس رجال ومعذور
هزّت شاهرة رأسها تنطق : ايه أشوى
تقدمت تجلس بجانب الجوهرة وتنطق : صبّوا لي يا بنات
مشت أشجان ترفع الدلة وتسحب فنجالين لجدتها شاهرة وعمتها نجلاء ، بدأت تصّب لهم والحريم يسولفون عن مختلف المواضيع ..
« بداخل خــيام الرجال »
زفر أحمد بقلق ينطق لأخوه نايف : يا أبو منيف وش سالفة أبوي والإتصالات اللي ماخلصت
نايف : والله ما أعلم يا حميد
دخل سهيل للخيمة ومسلط بجانبه يساعده ، تقدم يجلس بصدر المجلس وينطق بفرحة : الليلة عندنا خطّاب
أبتسم رماح ينطق : أشوف إنك كلمته يا مسلط
ألتفت مسلط بعدم فهم ينطق : لبيه ؟
رماح : أقصد ولدك
مسلط : وش فيه ؟
نزل رماح فنجاله ينطق بحدة : هاو إذا ما كان شجاع اللي خاطّب من ؟
سهيل : وش جاب طاري شجاع ذلحين ؟
نطق مسلط بإستغراب : هو مكلمك شيء ؟
ضحك رماح بسخرية ينطق : ايه وأنا ما قصرت فضحت الرجال وخربت مفاجأته
ضحك مسلط ينطق : وشو قايل لك ؟ طالب من ؟
سهيل : أسمعوني وأتركوا منكم بِكر مسلط
عدّل باسل جلسته ينطق : أسلم
ألتفتوا جميع على سهيل اللي نطق بجدية : الليلة
ألتفتوا جميع على سهيل اللي نطق بجدية : الليلة بيجون آل مناحي طالبين بنتك يا رماح للمرة الثانية..
قاطعه رماح ينطق بحدة : شجاع طالبها بعد وعطيته كلمتي..
ضرب سهيل عصاته بغضّب ينطق : أعنبو الشيطان أسمعني ولعاد تقاطع كلامي وتسوي سوات ولدك أسود الوجه !
ضحك رماح بسخرية ينطق : لو هو أسود وجه على قولك ما سويت عشاء عشانه وعزمت القاصي والداني يا أبو هزاع ؟
زفر سهيل بغضّب ونطق عبدالكريم بصدمة : رماح سلامات ؟
رفع رماح حاجبة ينطق بحدة : ألبخ وأحترم شيّب أخوك الكبير !
زفر عبدالكريم يستغفر وينطق بهدوء نبرته : أسلم يا أبوي
آشر سهيل على مسلط ينطق : مسلط أقعد وأنت واقف فوق رأسي
مشى مسلط يجلس بجانب رماح ، ألتفت رماح على أخوه ينطق بهمس : خلك معي الليلة بنوقف في صف ولدك ولا تخاف أبوي كبر وأستخف يبي يدمر عيشة الوراعين !
هزّ مسلط رأسه بالإيجاب ينطق : الله يستر يا أبو نجم
خبط رماح كتفه وألتفت على سهيل اللي نطق بجدية : أنا جبرت مروان يتزوج بنت عمته وهذا هم أفلحوا ولو إنها كانت لنجم اللي تمرد على كلمتي وعلينا كلنا وبشوفة عيونكم خطب بنت الناس بدون ما يشاورنا وهذا هو ما توفق ومن محاكم لمحاكم وفي ملعنه ما لها حد..
قاطعه أحمد اللي نطق بصدمة : طيب ذلحين شجاع يبي يتزوج بنت عمه وش اللي ما عجبك يا أبوي ؟
رفع سهيل عيونه بصدمة ينطق بحدة : أقطع وش لك بالسواليف ذي يالداشر !
ضحك أحمد يخرج من الخيمة ، زفر نايف بضيق ينطق : الله يهديك يبه وش داشر الرجال متوظف وشايل عمره !
نطق سهيل بغضّب : أطلع معه أنت بعد ولا أسكت ما إبي أسمع صوت لين أخلص !
باسل : صلوا على النبي يالربع ، أسلم يبه
سهيل : هويدي جاء وخطب قدام الرجال قبل الذليل اللي تسمونه شجاع !
رفع عجلان حاجبة بدهشة يوقف ويخرج من الخيمة ، رفع الشايب سعد عينه وزفر يرجع نظراته على سهيل ، مسح مسلط وجهه وشنبه ينطق بحدة : شجاع مأخذ من إسمه نصيب والكل يشهد على كلامي حتى أنت يبه ، بس عشانه ما تقدم لبنت عمه صار ذليل ؟ يمكن ما جهز نفسه ويمكن ماهو بمستعجل ؟
رماح : إلا مستعجل وطلب نجد مني قبل هويدي..
ضحك سهيل بسخرية ينطق : لو إنك صادق بكلامك كان ما وقفت في وجهه ذاك اليوم وقلت له تكلم بالنيابة عني !
شّد رماح على ثوبه بحسرة ، هو فعلاً وقف بوجه شجاع بهذيك المرة ، صدّ سهيل ينطق بحدة : البنت مالها رأي عندنا وبتمشي على كلام شيبانها وكلام أبوها
زفر رماح ينطق بضيق : ما عندي إلا نجد يا أبوي وتبيني أفرط فيها ؟
رفع سهيل حاجبة ينطق بسخرية : ما قلنا أذبحها يا رماح أذكر ربك وأمش على كلامي طعني يا أبوك !
وقف مسلط بصدمة ينطق : وخاطر شجاع يبه ؟
ضحك عبدالكريم
ضحك عبدالكريم ينطق بسخرية : الله أكبر والخاطر
ضرب رماح المركى بجانبه ينطق بحدة : أبو دحيم ورا ما تعشي مع المسلمين والله ما ترضاها لبناتك !
سكت عبدالكريم يصدّ عنهم ، ألتفت مسلط على سهيل ينطق بجدية : الأقرباء أولى بالمعروف والبنت لولد عمها يا إبن هزاع
ضحك سهيل بسخرية ينطق : يا دبشه وهويدي ولد خالها
ضحك الشايب سعد ينطق بهدوء نبرته : علامك الرجال خانه التعبير ومن رأيي تمشي على كلام رجالك ولا تكسر بخطرهم ، زوج شجاع يا سهيل !
أنطلق أحمد يقبّل جبين الشايب سعد وينطق : لبى قلبك يا عم سعد ليت كل الناس مثلك
ضحك عجلان ينطق بحدة : أقول لا تحتك في أبوي
ضحكوا بعد ما سمعوا رد عجلان ومناقرته مع أحمد ، عدّل سهيل جلسته يزفر بضيق وينطق : أجل أسمعوا
ألتفتوا جميع عليه ونطق رماح : وش بعد ؟
سهيل : دامكم تبون تزوجون شجاع وينه فيه ماهو موجود ؟
مسلط : بنت مسعود موصيته بغريضات من الرياض
ضحك سهيل ينطق بسخرية : حلو إن جاء قبل هويـ..
صرخ أحمد ينطق بحدة : لا لا تكفى يبه خلها قبل أذان المغرب
زفر سهيل بغضّب ينطق : لعاد تقاطع كلامي تسمع ولا لا
آشر أحمد بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي بس طالبك تخليها مثل ما قلت لك
صدّ سهيل ينطق بحدة : إن أرتفع صوت الأذان لصلاة المغرب وهو مابعد ظهر حرام بالله إن تحرم عليه نجد وأطول شارب فيكم يجادلني !
فزّوا عجلان وأحمد يركضون لأعلى طعس موجود لأجل يمسكون نقطة إتصال ويحرقون جوال شجاع ، زفر رماح ينطق بهمس : مسلط قوم قوم ندق عليه مع أحمد وعجلان
وقف مسلط يخرج من الخيمة وخرج رماح خلفه ، رفع طرف ثوبه يهرول لمكان أحمد وتبعه رماح ، ضحكت نجد بصدمة وهي تشوف أبوها يركض وعمها أحمد ينط فوق الطعس وهو رافع جواله بالسماء ، ميّلت شفايفها تنطق بسخرية : وش عندهم ؟
ألتفتت على أمها اللي نطقت : من ؟
أشرت بيدها عليهم تنطق : أبوي وأعمامي
ضحكت ريمان بسخرية تنطق : سهام تعالي شوفي
نزلت سهام فنجالها وتقدمت لريمان ، توسعت عيونها وهي تشوف مسلط ورماح وأحمد وعجلان منتشرين كل منهم ماسك منطقة ورافعين جوالاتهم بالسماء ، ضحكت بخفه تنطق : بسم الله الرجال أستخفوا !
وقفت نويّر وسحبتها شمايل تنطق : خير أقعدي
ضحكت نجد تنطق : لا أتركيها أخوها معهم أساسًا
ضحكت نويّر ووقفوا الحريم وحدة تلو الأخرى ، ضحكت الجوهرة تنطق : الله أعلم وش عندهم مستنفرين كذا
ضحكت ريمان تنطق : عندي إحساس إن السالفة فيها نجم
زفرت شاهرة ترجع مكانها وفزّوا الحريم من دخل جابر يسلم بصوته العالي ، أبتسمت غرور تنطق : أبوي !
ألتفت عليها من نادته وأبتسم ينطق : بجيك يا أبوك
لفّت بنظرها على أمها تنطق : تعالي سلمي معي
لفّت بنظرها على أمها تنطق : تعالي سلمي معي
زفرت نجلاء تنطق بنبرة غاضّبة : أبرد وجه مطلقني وبطولة عين جاي لعزيمة أهلي
توسعت عيون غرور بصدمة تنطق : إ- إيش ؟!
نجلاء : روحي له يبقى أبوك بعد كل شيء ، بس أسمعي لحد يدري
هزّت رأسها وهي تحسّ بإنكسار فضيع ، فوق خسارتها لحُب كبرت عليه فقدت أمها وأبوها ، بالرغم من إنهم ما كانوا زوجين أبدًا والدليل إنها ما تملك إخوان لكن ما تدري شلون بتتعايش مع فكرة انفصالهم ، وجودهم سوا سابقًا كان يطمئنها ولو إن أغلب وقتهم كانوا يتخانقون ، سحبت جلالها تغطي رأسها ومشت لخيمة الرجال لأجل تسلم على أبوها ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
بداخل حمامها دخلت تجلس مقابلته ، سحبت الصندوق بجانبها تنطق : تستخدم نوع شامبو معين ؟
رفع حاجبة ينطق بسخرية : لا صراحة مره خذيت فيري ومرات تايد على حسب
طارت عيونها بصدمة تنطق بحدة : أتمنى إنك تستهبل
ضحك ينطق بجدية : أقول ناوليني المقص
وهج : قلنا شاور ما تخليني أصير حلاق مره وحدة
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أخسى وأعقب قصي الثوب
تمردت إبتسامة تزيّن ثغرها من شتم نفسه عشانها ، عضّت شفايفها تسحب المقص وتتقدم له ، كانت تهلكه بأبسط تفاصيلها ، قُربها منه وحذرها الشديد بالتعامل معه ، حنيتها ومحبتها ، أشياء كثيرة تعتبر ثقيلة على صدره ، انحنى يقربّ لها ويهمس بضحكه ساخرة : أنتبهي تجرحين رقبتي ولو إنه ودك
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : لا تخليني أجرحها
ميّل رأسه يقابل عنقها ونطق وأنفاسه تضرب نحرها : فدا يا الجرح وطبّه
أقشعر بدنها تنطق بربكة : نجم أسكت وأبعد خلني أركز
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وين أطير ؟
ألتفتت عليه ووقف نفسها من أدركت قُربه منها ، صدّت علطول وأبتسم بخفه ، قصّت كُم ثوبه ونزعته بحذر شديد ، زفرت براحة تبتسم وتمسح عرق جبينها ، ثبتت عيونها عليه تنطق : خلصنا أسهل جزء وباقي الصعب ، عاونّي
آشر بأصبعه على عينه اليمين ينطق : أبشري أعاونك من عيني اليمين قبل اليسار
أبتسمت تفك الماء وتبدأ توازنه على الدافىء ، ألتفتت عليه من نطق : خليه بارد
توسعت عيونها بدهشة تنطق : شتاء يا حضرة الضابط ؟
غمض عيونه ينطق بهدوء نبرته : الروح مشتيّه من مبطي الماء البارد ما يضرني يا حضرة الدكتورة
زفرت وهج تميّل صنبور الماء جهة البارد ، دخلت يدها وفزّت من برودته تنطق : متأكد ترا مره بارد ؟
فتح عيونه وزفر يهزّ رأسه بالإيجاب لها ، نزع باقي ثوبه وعضّت شفايفها من بقى نجم عاري الصدر أمام ناظريها ، وقف يسند نفسه على الجدار وألتفت عليها يصفّر ، توسعت عيونها من فهمته وصدّت علطول ، نزع ما عليه وسحب المنشفه النظيفة اللي أحضرتها له ، لفّها حول
تعليقات