رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الجود
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثاني والعشرون 22.
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الجود.
لفّها حول خاصرته ورجع يجلس على طرف البانيو ، أبتسم من شاف ربكتها وهي تقرأ مكونات أحد الصوابين ونطق بهمس : أقربي أبطينا على فطوركم والظهر بيأذن
ألتفتت بحذر عليه وزفرت بتوتر تنطق : يمكن أذن بعد
نجم : أجل خليني ألحق على الصلاة
هزّت رأسها تسحب الطاسه تغطسها بالموية الباردة اللي بدأت تغطي جسده ، كان رافع قدمه المصابة بحيث ما يمسّها الموية وبالمثل ذراعه ، خلخلت أصابعها بشعره وبدأت تسكب الماء بهدوء ، كان شكله آخاذ والماء يملأه ، مسحت كتفه الأيمن وأبتسمت بخفه من مسك كفها ، سحبه لثغره يقبّله بعمق وأبعد يهمس بـ : عساني ما أنحرم
انحنت تقبّل كتفه وتنطق والخجل يطغى عليها : ولا منك
أبعدت عنه وكانت هالقبلة كافية إنها توديّه في ستين داهية ، انحنى يميّل ويثبت رأسه على فخذها ، عضّت شفايفها من أشتعلت وجنتيها خجل ، سحبت الشامبو وبدأت تغسل شعره ومن صوبّه كان ثابت بدون ما يرّف له جفن يتأملها ، بعد دقايق أنتهت بالكامل ونطقت بخجل : الباقي عليك خذ راحتك وإذا خلصت وأحتجتني أنا موجودة بالغرفة
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : حاضر يا العفّ الخجول
تقدمت للباب تخرج وتقفله خلفها ، زفرت ترفع رأسها وتنطق بهمس : فوق حلّاه كلامه معسول !
ضحكت بخفه ووقفت من أستوعبت إنه ممكن يسمعها ومشت تدخل غرفتها وتنتظره ، بينما كان ينزع المنشفه بحذر ويكمل الإغتسال بشكل طبيعي لكن بصعوبة أكبر من اللي عهدها ، أنتهى ووقف يمسك عكازته ويشّد المنشفه على خصره ، تقدم بهدوء يفتح الباب وسرعان ما وقفت له تنطق بربكة : أنت بخير ؟
هزّ رأسه لها يمدّ كفه لشعره ويبعثره تارك الماء يتطاير منه ، عضّت شفايفها بدهشة تنطق : خلني أتركك تلبس براحتك هذا ثوب من عند عزيز إذا ما قدرت نادني
تقدم يجلس على طرف الكنب وينطق : الملابس هيّنه وأقدر عليها ، خليك قريب بكلمك بموضوع
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : صح لو تبي تأخذ من عطوري عادي لأن عندي عطور تناسب الجنسين بس قولي وش بتختار بالأول
رفع عيونه لها وهو ماسك المنشفه ، فزّت تخرج من عنده وضحك بسخرية ينطق : يا زيّنك زيّناه
بدأ يلبس ومن أنتهى وقف يقابل المرايه ، زفر من لاحظ ضيق الثوب عليه من جهة أكتافه وذراعيه ينطق : نلبس فروة وتمشي الأمور
ألتفت للباب يناديها ، فتحت الباب تقفل جوالها وتنطق بهدوء نبرتها : أوبس..
ضحكت بخفه وزفر بغضّب ينطق : نفس ملاحظتي أمري لله ولا ودنا نأخذ من ثياب أبوك وجدك !
تقدمت تجلس أمامه وتنطق بسخرية : كنت أظن عزيز أضخم شخص بقابله بحياتي بس تغيرت نظرتي الحين !
تكى على دولابها ينطق : الله يرفع قدرك يا بنت أمير بس وش الحل عنده فروة هالعزيز ؟
…
↚
تكى على دولابها ينطق : الله يرفع قدرك يا بنت أمير بس وش الحل عنده فروة هالعزيز ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق بدهشة : صح الفروة غالبًا أوسع بكثير من الثوب
نجم : درينا جيبيها وخلصيني
ألتفتت عليه ترفع حاجبها وتنطق : بسم الله وش الأسلوب ذا ؟
رفع عيونه لها ينطق بهدوء نبرته : لبيك أعتذر بس كتفي موجعني
صدّت عنه تخرج من الغرفة ، فك أول الأزرار يفلت يده بصعوبة ، نزع الثوب عنه يرميه على الكنب ، جلس يرفع رأسه ويغمض عيونه ، يحسّ بنبض يمتد من كتفه لساعده ، دخلت بالفروة ونطقت بسخرية : تستهبل ليه نزلته ؟
فتح عيونه بصعوبة ينطق بحدة : عندك مسكن نسيت علاجي
ميّلت شفايفها بذعر تتقدم له وتنطق : نجم أنت بخير ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : بخير بس عطيني مسكن
وهج : تمام بس وش بتلبس ؟
غمض عيونه يمسك كتفه بألم وينطق بحدة صوته : وهج !
فزّت تركض لدولابها وتسحب صندوق الأدوية منه ، أخرجت مسكن ألم وركضت راجعه له ، مسكت أسفل دقنه تنطق بحدة : فكّ
فتح فمه ودخلت الحبة بجوفه ، لفّت تمسك كأس الماء وتثبته على ثغره ، بدأت ترفع الكأس بحذر وأبعدته من تأكدت إنه بلع الدواء ، نزلته على الطاولة ونطقت بهمس مسموع : لا ترفع صوتك علي مره ثانية تسمع ؟
فتح عيونه بخفه ينطق : لا تستفزيني بالأسئلة البايخه بوقت غلط
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : قاعده اسألك وش بتلبس بعد ما رميت ثوب عزيـ..
قاطعها من رفع أصبعه على وجهها ينطق بحدة صوته وعيونه عليها : ما طلبتك المسكن مرتين وما جبيته ؟ ها الثالثة ثابته يا حضرة الدكتورة
مسكت أصبعه تلفّها بقوة وترجعها لصدره ، وقفت بغضّب تنطق : الخطأ خطأي لمن فكرت اسأل عن حالك ، دام هالسؤال بايخ بالنسبة لك وعد مني ما تسمعه ثاني
مشت تتخطاه ومسح وجهه وشنبه بعصبية ، وقف يستند على عكازه وينطق بنبرة صوت مرتفعة لأجل تسمعه : تجهزي بنمشي للمخيم
نطقت تتجاهل كلامه : تعال للفطور !
ضحكت بسخرية تنطق بهمس : حشى صار غداء
تقدم يلبس الفروة اللي جابتها وينزل ، أستنكر تواجدها بمُنتصف الدرج ، تقدم ينزل ورفع حاجبة بدهشة من نطق مترك : ماشاءالله النسيب موجود ؟
ألتفتت عليه من حضّن خصرها ينزل معها ، زفرت تحاوط ظهره وتتقدم معه ، مشى مترك خطوة للأمام يقبّل جبين حفيدته اللي رفعت رجولها تسلم على جبينه ، مدّ كفه لها وانحنت تقبّلها ، ألتفت على نجم يسلم عليه وانحنى مترك برأسه تارك من نجم يطبع قُبلة على جبينه ، آشر على الصالة ينطق بإبتسامة : أدخلوا
نطقت وهج ببرود : عندي دوام
نجم : وأنا بوصلها أكرمك الله وخيرك سابقك
مترك : اللي ودكم لكن علمني ذلحين هو سهيل موجود فالمخيم ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أي مخيم ؟
…
↚
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أي مخيم ؟
ألتفتت عليه وألتفت عليها مندهش ، أبتسمت تخبط صدره وتنطق : أظن على نبرتك قبل شوي سمعك سابع جار
أبتسم يحّب عتابها وطريقة زعلها ، شّد على خصرها وأستقامت بصدمة ، همس قريب من أذنها : متعافي جدك ماشاءالله ولا سهيل أصيح عنده ما جاب خبري
توسعت عيونها تخفي ضحكتها عن جدها ، أبتسم وألتفت على مترك ينطق : الله الله
مترك : أجل وصلها وعوّد علي بمسك الخط للمخيم معك يا أبو رماح
نجم : ماعندك مشكلة لكن وهج..
فلتت من ذراعه بصعوبة تنطق بربكة : برجع مع عزيز هو فالمستشفى أساسًا
ألتفت عليها يحذرها بعيونه ، ما كان وده تتكلم بالنيابة عنه وتقترح الذهاب مع شخص غيره ، أبتسم مترك لها ينطق : أجل جيبي أغراضك عشان يوصلك ويرجع علي أصلاً بحاكيه بموضوع قبل نمشي للمخيم ولا ودي نتأخر
هزّت رأسها بخفه وأخذت طريقها لغرفتها لأجل تجيب أغراضها ، دخلت مزنه من الحديقة تنطق بدهشة : هلا هلا أمي
ألتفت نجم عليها وأبتسم بخفه ينطق : هلا بك يالله إنك تحيّها !
تقدم لها يقبّل جبينها وكتفها وكفها ، مسكت وجنته بكفها تنطق بإبتسامة عريضة : بسم الله عليك تبارك الرحمن الله يحفظك ويخليك يا أمي والحمدلله على سلامتك
مسك كفها يبعدها عن وجنته ويقبّلها ، أشرت على الكنبه تنطق : تعال أحاكيك شوي
ألتفت على الدرج وتقدم من لاحظ تباطؤ في قدوم وهج ، جلس بجانبها وتقدم مترك يجلس مقابلهم ، ألتفت عليها من نطقت بنبرة عتاب تشابه نبرة حفيدتها قبل لحظات : أبطيتوا علي وذبحتني الشمس
ضحك بخفه ينطق بهدوء نبرته : شمس الشتاء باردة ما تضرك لكن لا تزعلين وأبلش بينك وبين حفيدتك
ضحكت بخفه تنطق : مزعّلها ؟
رفع عيونها عليها وهي نازلة ونطق : هي دلوعه
ألتفتت عليه من أدركت إنه يتكلم عنها ، عدّلت اللابكوت حقها تنطق : نمشي ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : نمشي
تقدم يخرج وقبل يغادر لفّ على مزنه ينطق : أبشري بالعوض
أبتسمت ترفع كفها له وتنطق : رأسك العوض الله يحفظكم
نطق مترك بتأكيد : لا تنسى عوّد علي
هزّ رأسه ومشى يغادر المكان ، لوحت وهج لهم قبل تخرج وقفلت الباب وراها ، تقدمت للجيب الأسود تفتح الباب وتركب ، كانت أول مره تركب موتره فيها ، أبتسم يسحب كفها ويقبّله ، ألتفتت عليه بدهشة من نطق : زارتنا البركة أنا وموتري يا عذبة الأطباع
سحبت كفها تصدّ عنه وأبتسم ينطق : يتغلى ويدري بغلاه الله حسيبه علق القلب بهواه
هربت إبتسامة من ثغرها تصدّ عنه لأجل ما يلمحها ، عضّ شفايفه لحّد ما بانت غمازته من لمح ثغرها الباسم ، ألتفت عليها ينطق : خاطرك بشيء ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق بهدوء نبرتها : وصلني المستشفى تأخرت
وقف عند أحد
…
↚
وقف عند أحد الإشارات يسحبها مع كفها ، لفّ ذراعه خلف ظهرها ينطق : المستشفى لعمي باسل واللي جابه رجال يفتح حلقه !
رفعت حاجبها تدفعه عنها وترجع لمكانها ، قفلت الحزام لأجل تمنعه يكررها وألتفتت عليه تنطق بسخرية : ما أحد يملك الجرأة يتكلم عني أو فيني..
قاطعها من رفع صوته بحدة وهو ينطق بإبتسامة عريضة : بعدي والله !
توسعت عيونها تضحك بخفه وتنطق : بس الموضوع مو موضوع هيّاط مثل ما تحسب موضوعنا محافظة وإلتزام بالوقت
وقف عند أحد المقاهي المعروفة يدخل من مسار السيارات ، زفرت بضيق تنطق : نجم بتأخرني
خبط صدره ينطق بسخرية : عندي ولا يهمك
ألتفت خلفه وزفر من ألمه كتفه ، رجع مكانه يناظر بعيونها ، عدّلت جلستها تنطق بربكة : وشفيك تناظر ؟
آشر للخلف ينطق بهدوء نبرته : ناوليني جاكيت الدوام من ورا
شهقت من أستوعبت إنه لابس فروة على سروال وفنيله ، ضحكت بعلّو صوتها تنطق : الله لا يفشلنا !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : خلصي قبل يحرك اللي قدامي
فكت حزامها تمدّ نفسها لوراء ، أبتسمت من لاحظت نظافة سيارته وبدلته المعلقة بجانب الباب ، فكت سحاب الجاكيت تفكه وتشيله ، رجعت بمكانها ونطق بهمس : ان شاءالله ما يكون فيه كاميرات
ضحكت بخفه وهي تشوفه ينزل الفروة بحذر ، تركها أسفله ونطق بعجلة : أقربي مني ولبسيني !
ضحكت تقربّ منه وتلبسه جاكيته ، قفلته تمسح على كتوفه وتنطق : ماشاءالله ماشاءالله رزّه صراحة بس أنتبه يلمحون سروال السنه والفروة !
ضحك بعلّو صوته يصدّ عنها وضحكت معه ، فتّل شاربه ينطق بسخرية : الله يقطع إبليسك
سحب الشماغ من كتفه ورفع عينه على الموتر اللي حرك ، زفر يتعصّب بالشماغ ويتقدم لشباك الطلبات ، ألتفت لها ينطق : وش في خاطرك ياللي ساكن الخاطر ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : تدري إنك داهيه ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : اي بالله أدري ، عجلي
ضحكت تنطق بهدوء نبرتها : أبغى ماتشا
ألتفت على الدركسون يهمس بإستنكار : ويش أنتي يا الماتشا
رفع عينه على الموظف من نطق : تفضل ؟
تنحنح نجم يعدّل نفسه وينطق : واحد ماتشا
الموظف : تمام ، إضافات شيء ؟
ألتفت عليها وأبتسمت تهزّ رأسها بالنفي ، رجع للموظف ينطق بعزّم يخفي ربكته خلفه : لا
الموظف : شيء ثاني ؟
حكّ طرف شاربه ينطق بتساؤل : به شاهي ؟
ضحكت وسرعان ما غطّت ثغرها من رفع يده قدامها يحذرها من دون ما يتلفت ، أبتسم الموظف ينطق : فيه شاهي كيف تبيه ؟
نجم : مخلوط
الموظف : حاجه ثانية ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : لا هنت
الموظف : ولا هان مغليك
قفل الشباك يتقدم للإمام وينطق : ما هانت ولا هان طاريها جعلني والله فدا مواطيها
ميّلت شفايفها بخجل تتمسك بكفه
…
↚
ميّلت شفايفها بخجل تتمسك بكفه وتنطق : يفداك اللي يشّناك
مدّ ذراعه بصعوبة يجلب طلبهم ويحرك للمستشفى ، نزل نظراته على الطلب وتوسعت عيونه بصدمة ينطق : أبو رماح صدق الأخضر ذا ويش هو ؟
ضحكت بعلّو صوتها تنطق : مستحيل نجم !
ألتفت عليها ينطق بجدية : سألتك بالله تشربينه ؟
وهج : مو كثير على حسب المزاج اليوم أشتهيته ، تجرب ؟
أبعد وجهه من مدّت الكوب له وضحكت ترجعه ، رفع الشاهي ينطق بحدة : أما بعد ما عقّب الشاهي مشروب وسلامتك !
ضحكت تنطق بسخرية : وين بتروح بعد ما توصلني ؟
نجم : بمشي للحلّة بغير ثيابي وأرجع لمترك ليه تبين شيء ؟
لفّت المصاص بدال مشروبها تنطق : ما بطول فالمستشفى تنتظرني ؟
لفّ الدركسون بذراع يتوجه لمدخل المستشفى ، كانت تنتظر إجابته لحّد ما وقف قدام المدخل ينطق : أنتظرك الدهر كله لا تبطين !
عدّلت الماسك على وجهها تنطق : ما بطول
هزّ رأسه يزفر بغضّب وينطق : والله ما ودي تنزلين كذا لكن المشكى على الله
أبتسمت بوسع ثغرها من لاحظت غيرته تنطق : يا غيور النقاب مو آمن لي بداخل المستشفى والمرضى
ألتفت عليها ينطق بسخرية : يصير خير لا تبطين
ضحكت بخفه تنطق : تمام أشوفك بعد شوي ؟
هزّ رأسه يرفع كأسه ويترشف منه ، قفلت الباب وتبعتها عيونه لحّد ما دخلت وتقدم يعدّل موقفه ..
« الرياض ، بأحد أسواق الذهب والمجوهرات »
زفرت أسيل تفّك الأكياس وتنطق بتعب : شجاع خلاص هذا عاشر محل ندخله متأكد بتملك ولا بتفتح محل !
أبتسم شجاع ينطق : والله ودي أصرف كل راتبي من الفرحة
ميّلت رأسها تنطق بسخرية : هو بقى منه أصلاً ؟
شجاع : علميني بعد عنها
أسيل : دام ما بقى شيء تشتريه وما أنت راضي نمشي خذ لها زمام تراها مسويه في خشمها
توسعت عيونه مذهول من أوصافها ، صدّ يتقدم لأحد المحلات ويدخلها ، زفرت أسيل تشيل الأكياس وتتبعه للداخل ، وفي الجهة الأخرى ، عند أصوات الخرفان المحملة بالصندوق وداخل الغمارة ، كان جواله مستقر على المرتبة بوضع الصامت ، والإتصالات تظهر على الشاشة بعدم توقف ، مضّت بالفعل ساعات الظهر الأولى ومابقى على أذان العصر شيء ، وجميع من فالمخيم على أعصابهم ينتظرون شجاع يرفع سماعة جواله ، خرجوا من المحل ينطق : وش باقي ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : وقسم بالله ما عاد أجي هات مفتاح السيارة !
ضحك بسخرية ينطق : مفروض تتحمسين أكثر مني
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : أقول مشينا
توجه للموتر يدخل المفتاح بفتحة الباب ، لفّه لليمين وفتح الباب ، تقدمت أسيل من خلف الصندوق تتوجه لبابها ، شهقت من صرخ الخروف بإذنها ونطقت بحدة : عمى طيرت قلبي !
زفرت تفتح الباب وتحمل الأغراض عند مكان رجولها ، رفعت
…
↚
رفعت عبايتها تركب وتقفل الباب معها ، توسعت عيونه وسرعان ما ضحك ينطق : نسيت المفتاح فالباب !
ضحكت أسيل تنطق : من الظهر وأنت مرتبش كله من هالنجد
مسك عجلة الشباك يلفّها ومن أنفتح جزء منه طلع يده يسحب المفتاح من الباب ، دخله بمكان التشغيل وعشّق القير يشغلها ويحرك ، متجاهل جواله وبلحظة قرر يرفع جواله على إتصال نجم ، أبتسم يرفع الجوال لأذنه وينطق : حيّ أبو رماح حيّ الله النسيب
تكى نجم على الدرج بجانبه ينطق : وش نسيبه بعد ، أقول أسمع شجاع
شجاع : أرحب
زفر نجم ينطق : وينك فيه ؟
شجاع : في سوق الذهب بغيت شيء ؟
نجم : زيّن قريب مني
شجاع : ليه وينك فيه أنت ؟
نجم : عند المستشفى ، أوصيك على شيء ؟
لفّ شجاع الدركسون يطلع للخط العام ونطق : لبيه يا النجم الساطع
نجم : وأنت جاي بتجي مغسلة الشرق على يمينك جيب ثوبي الأسود منها لا هنت
شجاع : صور لي الفاتورة
زفر نجم يفتح الدرج وينطق بهمس : والله ما أعلم ويني حاطها
شجاع : نجم بقفل أقبلت على الخط الرئيسي وبه كاميرات
نجم : طيب أنتبه ولا تبطي معاد فيني من راح للحلّة ورجع
شجاع : دقايق بس ، مع السلامة
قفل الإتصال ورمى شجاع جواله بجانبه يسحب حزامه بسرعة ويمسك الدركسون ، زفرت أسيل بربكة تنطق : أنتبه للخط
رفع عينه يتأكد من طريقه ونزل نظراته يقفل على الحزام ويرفع عينه بسرعه للشارع ، خبطت كتفه تنطق بحدة وهي ترفع برقعها وتبعد شيلتها : وجع !
أبتسم يسحبها لكتفه وينطق : ليه يا عين شجاع ؟
قبّل رأسها وأبتسمت بخفه تنطق : أستغفر الله
ضحك يشّد عليها وينطق : يا المخفه كذا بيلعب عليك الرايح والجاي ولا تدرين يعقبون وأنتي أخت الشجاع
ضحكت تبعد عنه لأجل يركز بالطريق ، هي لوهلة تذكرت عمر اللي صادفته مرتين وبهالمرتين قدر يتمكن منها وبقوة ، عضّت شفايفها تنطق بداعي تغيير الموضوع : وين نجم ؟
شجاع : عند المستشفى وترانا قربنا خلي عينك على يمينك شوي المحلات يمكن تلاقين محل مغسلة الشرق
هزّت رأسها بالإيجاب تركز أنظارها على المحلات ، أشرت عليها بيدها تنطق : شوفها
أبتسم شجاع يدور موقف وينطق : حيّ عينك يا بنت مسلط !
وقف ومدّ ذراعه يلفّ العجلة ويقفل شباكه للنصف ، نزل من السيارة ينطق : ما بطول أفتحي شباكك إذا بغيتي وتغطي
هزّت رأسها بالنفي تنطق : لا برد شباكك يكفي
سحب المفتاح يقفل على أخته اللي سحبت الشيله تضبّط برقعها ، دخله بجيب ثوبه ورفع طرفه يركض لجهة المغسلة من أرتفعت أصوات المأذن لصلاة العصر ، تقدم له ينطق : لحظة صديق !
هزّ العامل رأسه بالنفي ينطق بحدة : لا لا صلاة خلاص أنا سكر
مسك شجاع كفه ينطق : يا رجال ولا بأخذ نص دقيقة
…
↚
مسك شجاع كفه ينطق : يا رجال ولا بأخذ نص دقيقة
سحب كفه من شجاع ينطق بجدية : لا ما يقدر يجي صلاة صلاة
زفر شجاع ينطق بحدة : اللي يشوفك بتركض للمسجد أصلاً عاده ما أقام وبعدين أنا عريس يا صديق
زفر العامل ينطق بقلة حيلة : جيب فاتورة
أبتسم يدخل خلفه للمغسلة ، دخل ذراعه في جيبه يسحب جواله ويفتح الواتس ، توسعت عيونه بصدمة من الرسايل الكثيرة وزفر يدخل محادثته مع نجم ، رفع الجوال على العامل وتقدم يسحب ثوب نجم وشماغه وملابسه البيضاء الداخلية ، مدّها لشجاع وأبتسم يمسكها وينطق : شكرًا صديق أنت ميه ميه
هزّ العامل رأسه لشجاع اللي ركض خارج المغسلة ، فتح باب الموتر يركب ويمدّ الثوب بأكياسه وينطق : أمسكيه معك
هزّت رأسها بالإيجاب تأخذ ثوب نجم عندها ، قفل الباب وشغل الموتر يمشي للمستشفى ، كانت عين على الجوال وعين على الطريق ، زفر يفتح فويس أحمد وهو يقول : يا تبن الله لا يربحك وينك من الجوال !!
أنتهى الفويس وأشتغل اللي بعده تلقائي : أسمع شجاع ترا هويدي جاي للمخيم وناوي بنت رماح وهالمرة أبوي واقف معه معك لأذان المغرب إذا ما جيت أبوي بيزوجه
توسعت عيونها بصدمة تنطق : منجدهم هذول لعبة هي !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : يا بنت الحلال أعلى ما في خيله يركبه هويدي ذا
زفرت بتوتر تنطق : شجاع ماشاءالله والبرود كأنك ما تعرف جدك
خبط صدره ينطق بجدية : أنا خطبتها والبنت موافقه علي وأبوها موافق بيخالف الشرع سهيل ؟
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : يعني ؟!
شجاع : ما يجوز لرجال يتقدم لبنت وهي مخطوبة وموافقه على خطيبها وتبين الصدق وين هويدي ووين الرجولة ؟
ضحكت بصدمة تنطق : أستغفر بس
ضحك بخفه يستغفر ويكمل طريقه بكل روقان للمستشفى ..
« قصر مترك »
دخل نوار مع مترك للمشب الخارجي ، جلس مترك ينطق : أستريح حضرة المحامي
جلس نوار ونطق : مستريح يا طويل العمر
مترك : وش المناسبة السعيدة اللي جابتك لعندي ؟
نوار : والله يا حضرة العميد درست قضية بنتك شوي ورجعت اقرأ كلامك اللي سجلته أنا في الإفادة وسمعتك قلت إن الزواج كان لأجل مبتغى معين ولمدة معينة صح كلامي ؟
هزّ مترك رأسه بالإيجاب وكمل نوار ينطق : حلو يعني الزواج باطل من الإساس والخلع ما منه ولا عليه وهذا الكلام حسب شرع الله ما جبت شيء من عندي بس بسألك
نطق مترك والدهشة تعتري ملامحه : اسأل ؟
نوار : سألتك بالله تعطيني جواب صريح وصادق ، أحد الزوجين كان يعرف إن الزواج لأجل غرض وموافق عليه ؟
حكّ مترك دقنه اللي يملأه الشيب ، رفع عيونه على نوار يهزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ايه بنتي تدري
زفر نوار بضيق ينطق : أجل الله يعوض عليكم وعليه
وقف نوار ووقف مترك معه
…
↚
زفر نوار بضيق ينطق : أجل الله يعوض عليكم وعليه
وقف نوار ووقف مترك معه ينطق : تقهوى
أبتسم بخفه ينطق : أكرمك الله
خرج من المكان ورجع مترك يجلس بمكانه ، ينتظر نجم لأجل يروح معه للمخيم ويفتح الحسابات مع سهيل ، حسابات ظّلت منسية سنين طويلة ، رفع عيونه على سيارة عزيز اللي دخلت للأسوار يتقدم له وينطق : وين خالتك ؟
نزل عزيز يقفل سيارته وينطق بعجلة : بتجي مع زوجها أنا طالع أتجهز
سكت مترك يصدّ للبوابات ، دخلت سيارة نيّار وسمو معه ، نزلوا من السيارة بكامل أناقتهم ، ملابس شتوية وشياكة بر بحّت ، تقدم نيّار ينطق بإبتسامة عريضة : مرحبا يا أبوي
أبتسم مترك له ينطق : يا هلا وسهلا
سلم على خشمه وتقدمت سمو تقبّل كفه وأبتسم يقبّل جبينها وينطق : كيفك يا بنتي ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : بخير ومبسوطة من رجل وهج وكيف عزمنا للعشاء اللي مسوينه أهله له
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : نجم عزمكم ؟
هزّ نيّار رأسه بالإيجاب ينطق : اي بالله دق علي وعرّف عن إسمه ولزم علي أجي مع ولدي عزيز
زفر مترك ينطق : ايه ماهو بغريب عليه
أبتسمت سمو تنطق : وصلوا
وقف جيب نجم الأسود قدام باب القصر ، ألتفتت عليه قبل تنزل من نطق بحدة وعيونه عليها : ألبسي شيء يدفيك لا أشوف كشف رجولك وظهرك !
ضحكت بسخرية تنطق : بشويش يالغيور وبعدين أكيد بر ما بلبس شيء أنيق !
نجم : بجيك أشوفه ترا
ضحكت تقفل الباب وتتقدم لباب القصر تدخله ، نزل يضبّط شماغه وثوبه الأسود ، فتح الباب الخلفي يأخذ السديرية الرمادية ويلبسها ، ألتفت على مترك الواقف بجانب أنثى ما تعرّف عليها وعلى يمينهم نيّار ، مسك السبحة يتقدم لهم وينطق : يالله حيّ أبو عز !
أبتسم نيّار ينطق بإبتسامة : الله يبقيك ويسلمك يا نجم !
تقدموا يسلمون على بعض سلام الرجال ، أبتعد عنه ينطق بتساؤل : افا سلامات ؟
نجم : الله يسلمك
رفع نيّار حاجبة بدهشة ينطق : من إيـ..
قاطعه نجم يخبط على كتفه وينطق بجدية : مابه شيء تطمن
تقدم يتبع مترك اللي آشر له يلحقه ، وقف بمكانه من نطقت سمو بهدوء نبرتها : سلامتك يا نجم ما تشوف شر وما عليك وهج تعتني بك زيّن لا تشيل هم
ألتفت عليه والابتسامة تزيّن ثغره ، نطق بسخرية : ما بها شك والله يسلمك يا أم عز
ضحكت بخفه وتقدم يدخل للمجلس ، زفر نيّار ينطق : خير وش هالتضاحيك كلها ؟
توسعت عيونها بصدمة تضحك ، أحتضّن أكتافها ينطق : أركبي السيارة بس لا تخليني أفصل
ضحكت تتقدم للسيارة وتنطق : معقولة غيرة ما حبيت أبدًا !
فتح لها الباب ينطق بسخرية : والله حبيتي ولا ما حبيتي ماهو برجال اللي ما يغار على حَرم بيته !
أبتسمت تقبّل وجنته وتنطق : أموت على الغيور طيب !
…
↚
أبتسمت تقبّل وجنته وتنطق : أموت على الغيور طيب !
ضحك يقبّل كفها وينطق : وش تغير الآراء السريع ذا ؟
رفعت أكتافها تنطق بسخرية : ما أعرف
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أبعدي يابعدهم
عدّلت جلستها على المقعد وقفل نيّار الباب يتوجه لباب السايق ويركب بجانبها ينتظرون عزيز يطلع لأجل يمشون ..
« بداخل المشب الخارجي »
جلس نجم يثبت عكازته بجانبه وينطق : أسلم يا أبو أمير ؟
تكى مترك على المركى يلتفت له وينطق بجدية : موكّل محامي ؟
رفع حاجبة ينطق بحدة : ماهيب عوايد نجم لكن الحذر واجب يا مترك ، قبل تكمل ترا الخلع باطل وما حصل إنفصال بيننا
ضحك مترك بسخرية ينطق : الزواج كله من الأساس باطل يا نجم سهيل !
شّد على عكازته من سمع الكلمات اللي خرجت من مترك ، هو جمّعه بإسم جده يبيّن له خسارتهم ، زفر ينطق : وش قصدك يا مترك ؟
مترك : الزواج كان على شرط معين ومدة معينة ولا ناسي يا بِكر رماح ؟
ميّل رأسه بصدمة من تذكر المكالمة اللي دارت بينه وبين أمير سابقًا ، المدة كانت شهرين وبشرط ما يقرب من وهج ، بلل شفايفه ينطق بسخرية : وبعدها تظنك بتأخذها مني ؟
ضحك مترك ساخر ينطق : هي اللي بتنفر منك ولا نسيت إنها ما تحّل لك ؟
ضرب يده على الطاولة اللي بينهم ينطق بحدة : إلا زوجتي وحليلتي وحَرم بيتي غصبٍ على أطول شارب فيكم وما بعد جاء العقد اللي بيننا هيّن عشان تبطّله شروطكم التافهة
زفر مترك ينطق بجدية : ما زلت مقعّدك قدامي عشاني أبغاك توصلني لجدك ولا غيره قدك من ورا البوابات !
وقف نجم بغضّب يشّد على عكازته وينطق بسخرية : ما بعد غاب نجم سهيل ووين ما حضر تدّل محله !
وقف مترك يواجه نجم ، هو بالفعل أدرك إن مابه أحد عاقل يحطّ من نجم عدوٍ له ، كان كلام الضابط لمن سلّمه ملف نجم صحيح ، هو الآن يواجهه ويشعر بنيران نجم تشيّد من يمينه وشماله ، زفر يبلع ريقه وينطق : توكل !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : بأخذ مرتي ولا توصي يا العميد متوكلين على الله من قبل نواجهك !
خرج من المشب وزفر مترك يخرج خلفه ، رفع صوته بحدة وعيونه عليها ينطق : مرتك اللي تقولها وافقت تتزوجك عشان تأخذ حقي وقدرت بأقل من شهرين تخليك تثق فيها وتأخذ الورقة والحوالات بالمبالغ المالية من مكتب جدك وما بقى إلا كم خطوة وأرفع قضية على جدك وأسلب منه كل حلاله وأقلعك واللي معك من بيوتكم !
فتحت سمو باب السيارة تنطق بصدمة : بسم الله وش الحاصل ؟
ظلت وهج متصلبة بمكانها بعد كلام جدها ، تشوفه واقف قبالها وبينهم عدة مترات ، عضّت شفايفها تنحني برأسها تحجب النظر بينهم ، لكن سرعان ما رفعت رأسها من نطق بحدة : حضرة الدكتورة أركبي الموتر !
زفر مترك بغضّب ينطق : وين
…
↚
زفر مترك بغضّب ينطق : وين تركب صاحي أنت !؟
مدّ ذراعه لها تحت أنظار الكل ، ركضت له تتمسك بذراعه ، لفّها خلفه ينطق بسخرية : النقطة اللي غفلت عنها يا مترك إني ما كنت مهتم لكلام ولدك بهذاك اليوم وسألته بعجلة إذا البنت موافقه ولا لا وبالنسبة لشرط ولدك وإني ما ألمسها أنت عارف زيّن كيف قابلتني اليوم مايحتاج أزود
توسعت عيونه بصدمة وأبتسم نجم من ضربته وهج بخفه ، زفرت بخجل تهمس خلفه : يا شينك !
ألتفت عليها ينطق بسخرية : ما ترك لي خيّار ولو ما سكت بقوله شلون أخذت دش اليوم
ضحك من ضربت صدره تنطق بتهديد : أذبحك قبل يذبحك مترك تسمع ؟!
بلل شفايفه ينطق بعلّو صوته :
ذبحتيني بنظرة عينك وأنا أحاكيك
تقولين ولا كأنك تمرين .. في بالي
وأنا من كثر ماغليك مانيب أطاوع فيك
يموتون ما وصلوا لـ طاريك عذّالي
أحبك ولا فكرت في ساعة أخليك
وأنا داري اني عندك أغلى من الغالي ؟
-
ضحك يدفن وجهه بعنقها من صدّت خجل ، زفرت بخجل تنطق بربكة : آخر شطر أنتبه تشكك فيه
حاوط ظهرها يقبّل كتفها بعمق وينطق بثقل صوته : يا ويل حالي
أبعد عنها يسحبها خلفه ، تقدم يفتح لها باب موتره ، رفعت عبايتها تركب وأبتسم يقفل بابها ، تقدم من خلف السيارة وألتفت على عيون مترك اللي تحترق ، بلل شفايفه يفتّل شاربه ويركب موتره ، ضحكت سمو بصدمة تنطق : ماهو بهيّن ذا النجم !
ركب بجانبها يشغل موتره ، ألتفت عليها من نطقت : يا المهايطي أنتبه من مترك لأنه مستحيل يسكت ويخضع بسهولة
مسك كفها يثبّته على القير وينطق بسخرية :
اليا تعلوينا على رأس ما طال
حسّادنا يا جعلهم ما يقلّون
حنا مواقفنا عظيمات وجزال
يعطونها الجحدان ولا يقرّون
نقلط على القاله مقاليط الأبطال
لا قاموا الخبلان عنها يحيدون
والهرجه اللي مالها قيد وعقال
هي تعقب واللي وراها يعقبون !
-
ضحكت بصدمة تنطق : ناوي تحرق عمرك يا العقيد ؟
سحبّ كفها يقبّله وينطق بهدوء نبرته : أحرق عمري واللي وراي ودونّي ما شكيت ولا أنحرم من مسكة كفوفك
أبعد عن كفها يحرك موتره ويخرج من حوش القصر ، مسك خط البر يمرر يده على المسجل ، أبتسمت تنطق بسخرية : وش هذي خلني أسمع ذوقك !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : ماهو بذوقي ذوق حميد
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : مين حميد ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أحلفي ؟
ضحكت بصدمة تنطق : لحظة مو من أهلك هو ؟
زفر ينطق بهدوء نبرته : شلون يعني إذا كان من أهلي عادي تدلعينه وتسألين من يكون !؟
خبطت كتفه بخفه تنطق : يا عقيد أهلك هم أهلي وبعدين ما أعرف أسمه أكيد بناديه مثل ما ناديته أنت
عضّ شفايفه بخفه ينطق : خلي عنك حميد شوي
ميّلت شفايفها بعدم فهم وسرعان..
…
↚
ميّلت شفايفها بعدم فهم وسرعان ما توسعت عيونها خجل من نطق : يا ويل حال نجم لا سمع الرتبة من ثغرك يا عذابي أنتي !
أبتسمت تنطق بسخرية : طيب مين حميد ؟
سحبّ كفها وصرخت بصدمة من مسك إصبعها يعضّها تنطق : نجم خلاص ما بسأل أتركني
ضحك يقبّل إصبعها وينطق بسخرية : أحمد أصغر أعمامي وأصغر مني
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أصغر منك !؟
أبتسم بخفه ينطق : الله الله
ضحكت بصدمة تنطق بفضول : ما أعرف ليه اسألك الحين بس كم عمرك !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : ما بيننا فرق لا تخافين يا الصغيرة
تمسكت بذراعه تنطق بجدية : مواليد عام كم ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ثلاثة وثلاثين
توسعت عيونها بصدمة تنطق بحدة : تمزح !
نجم : صغير قلت لك يالعشرينية
أبتسمت بسخرية تنطق : الصراحة صغير توقعت على هيبتك عند الرجال ورزّانتك إنك صاك الأربعين
أبتسم يناظر فيها وينطق بحدة : يعني ؟ تمدحين يا الصغيرة ولا تذمين ؟
عدّلت جلستها تنطق : اللي تبيه ولا تناديني صغيرة مره ثانية !
مدّ كفه يشّد على فخذها وينطق بجدية : الخطأ خطأي يا عذب الطبايع أنتي أكبر من مرور الأوادم وأكبر رجالها وأنتي أكبر الهقاوي جيتي أكبر منها ، أنتي أكبر همّ عشته في سرور وأنتي أكبر من الدنيا وقد المقام وأنتي علامة فارقه أكبر من المقارنات ، أكبر حتى من وهج نورك بداخل صدر نجم
أبتسمت تثبت يدها على يده وتنطق : وإن قالوا لي نافخه خشمك بالله مو من حقي وأنا معبأة من كلامك ، تخليني أغتّر يا نجم أنتبه !
أبتسم بخفه ينطق : دليّني عليه بس وأنا أعلمه يحق لك ولا لا
ضحكت بخفه تشابك أصابعها بين أصابعه وتنطق : ما قلت لي مين جاب لك هالثوب ؟
ألتفت عليها ينطق بنفس النبرة : ما وريتني وش لبستي ؟
رفعت حاجبها تنطق بجدية : أوها أنا سألت قبلك !
نجم : شجاع اللي جابه وريني خلصي
ضحكت تصدّ عنه وتنطق : لمن أنزل..
قاطعها ينطق بحدة : أنا أقولك وش بيصير بتنشغلين مع الحريم وبتنسين وأنا بيأخذوني الرجال بالشكاوي والكلام الحار ووجع الرأس وبنسى ، وريني الآن
ميّلت رأسها تنطق بصدمة : تستهبل شلون أوريك ؟
نجم : مدري تصرفي أوصفي لي وريني اللي تشوفينه
زفرت تنطق بهدوء نبرتها : لبست بنطلون جلد أسود وبلوزة شتوية سوداء برضو والجاكيت هذا الرمادي أظن ؟
أبتسم ينطق بثقل صوته وعيونه على كفها : ولو غيرتي في كل شيء ما تتركين الأحمر ولا تزيحين عنه
ضحكت من لاحظت إنه يناظر بلون مناكيرها ، بللت شفايفها تنطق بسخرية : هاللون سلاحي وأنا مهددة من كل شيء حتى منك أنت شلون أجيك بدونه ؟
سحب كفها يقبّله وينطق وعيونه عليها : ما جاب في أبو رماح العيد إلا هاللون عساه ما ينحرم منه ومن راعيه عذب الطباع
…
↚
سحب كفها يقبّله وينطق وعيونه عليها : ما جاب في أبو رماح العيد إلا هاللون عساه ما ينحرم منه ومن راعيه عذب الطباع
ضحكت تشابك كفها بداخل كفه ، شّد عليها يكمل سواقه بيده اليسار اللي بدأ يحركها على خفيف ، تتجرع الماتشا بلذة وكفها بكفه ، يستمعون لأغاني عشوائية من الراديو وماسكين خط شبه نائي وكله رمال من أوله لآخره ، بدأت الشمس تغرب وقرب أذان المغرب ، ترك كفها يقفل المسجل وينطق : وش قولك أأذن ونصلي هنيّا ولا نكمل ؟
ميّلت شفايفها بحيرة تنطق : على حسب كم باقي إذا مطولين فوق أربعين دقيقة نصلي هنا وإن قربنا وكانت المدة أقل من نصف ساعة لا أفضل لنا نكمل
حكّ طرف شاربه ينطق : والله ما أعلم لكن ما بعد أذن خلينا نكمل ونشوف
هزّت رأسها ترفع جوالها وسرعان ما قفلته تزفر من ما لقط ولا برج ، دخلوا بعمق الصحراء ، بالفعل عدى حلّة سهيل بكيلو مترات طويلة ، غابت الشمس وبدأ الليل يليّل وهم مازالوا ماشين ، رفع عيونه من لمح سيارة نيّار وخلفه سيارة ما تعرف عليها لكن توقع إنها لعزيز أو مترك ، صدّ عنهم يركز بطريقه وينطق بهدوء نبرته : زيّن دلّوا أهلك
ألتفتت على السيارات خلفهم ونطقت بإبتسامة : ايه أشوى !
ضغط على البنزين أكثر يسرع ويبتعد عن نيّار اللي لاحظ سرعة نجم ومشى خلفه وبالفعل مترك اللي كان آخرهم وبجانبه مزنه ، متوجهين جميع لخيام آل جراح ..
« المخـيـم ، المغرب »
خرج أحمد من الخيمة وهو حاس إن الدنيا مقفلة بوجهه والضيق لقى مجلسه داخل صدره ، أستقبل القبلة وبناء على كلام سهيل بيكبر للصلاة يأذن ، ألتفت قبل ينطق على الددسن ودخول شجاع للأسوار المخيم ، توسعت عيونه بفرحة يركض لجهة الموتر وهو يرحبّ ويهليّ ، قفل شجاع الموتر ينزل وأبتسم من حضّنه أحمد ينطق بحدة : الله يأخذك ويأخذ نجد عيشتوني بقلق ما عشته حتى بأيام الثانوية !
ضحك بسخرية يخبط كتفه وينطق : معوض يا أبو سهيل وصلوا ؟
أبعد أحمد ينطق بعدم فهم : من بالضبط اسأل وبعلمك
شجاع : آل مناحي
هزّ أحمد رأسه بالإيجاب ينطق بضيق : الأمور بتنفجر وإنفجار ماهو في صالحك يا راعي هالتأخير !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أجيها بيديني ؟
زفر أحمد ينطق بسخرية : وش هالعفش كله ترا خطبة ولا أنت ناوي تمّلك ؟!
شجاع : ايه بمّلك دخلنا ؟
هزّ أحمد رأسه بالنفي ينطق : أسبقني أنا بأذن بس أدخل قبل الأذان
ضحك يتخطى أحمد ويتوجه لخيمة الرجال ، دخل يسلم بأعلى صوته على نداء أحمد للصلاة ، أبتسم سهيل ينطق بسخرية : عليك السلام ما بغيت ؟
تقدم يسلم عليهم ومن وصل قدام جده نطق : موصيتني أميمتي بحاجات ، آمرني ؟
سهيل : هو صحيح إنك خطبت بنت رماح..
سكت سهيل لثواني وبديهيًا هزّ شجاع
…
↚
سكت سهيل لثواني وبديهيًا هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ينطق : الله الله
عدّل سهيل جلسته ينطق بجدية : خلني أكمل سؤالي هو صحيح إنك خطبت بنت رماح عقب ما خطبها هويدي ؟
شّد على ثوبه ينطق بحدة : لا تلفّ وتدور يا جدي ودها كانت عقبه ولا قبله البنت ما بيأخذها غيري وأقصروا الحكى !
ضحك قضعان ينطق : أكسر الشر يا شجاع تخطب على خطبة أخوك هذي ماهي من سلوم المرجلة ولا درسناها بعقيدتنا !
ألتفت على قضعان ينطق : لا جيت تنصح أنصح مثل الرجال ولا خل نصيحتك في بطنك ، العقيدة يا المطوع قالت في حال وافقت البنت على الخطيب لكن اللي شفناه كلنا إن عمي رماح ردّ ولدك وقاله البنت تدرس جامعة
عدّل قضعان شماغه ينطق بسخرية : طيب وش أقول أنا من اليوم ؟ رجعنا بعد ما عطانا رماح الموعد وهو بعد تخرجها وهذانا جينا نكمل اللي بديناه وعن موضوع الرفض والموافقة ما بعد وصلناه وبنشوف ذلحين مع بعض
زفر رماح بضيق ينطق : شجاع أجلس
ألتفت على عمه بغضّب ينطق بحدة : والله ما يأخذها لا هو ولا ستين ألف بقرة مثله تسمعون !
زفر سليمان ينطق بجدية : سهيل أمسك لسان حفيدك
رفع سهيل عيونه على شجاع ينطق بحدة : الرأي بيـ..
قاطعه دخول نجم اللي نطق بصوته الجهورّي : سلام عليكم
ألتفتوا جميعهم على مترك اللي دخل خلف نجم ونيّار وراه وآخرهم عزيز ، وقف سهيل بصدمة وعيونه على مترك ، رفع كفه بالسماء ينطق بعلّو نبرته : أرحب يا شيخ آل ساير !
تقدم مترك له ينطق : الله يسلمك ويخليك يا سهيل
دخل أحمد ينطق من باب تغير الجو والموضوع : الصلاة يا عباد الله !
أنتهى السلام وشجاع مشتطّ وعينه على هويدي ، زفر من سحبه عجلان ينطق : تعوذ من الشيطان وتوض
شغل الماء يتوضأ ويغسل وجهه مرارًا وتكرارًا ، هو ما صرف هالفلوس اللي صرفّها عشان ما يتهنى بلقياها وتقر عينه بشوفها ، عضّ شفايفه يستودعها الله ويوكل أمره لربه ، صفّ مع الرجال محسن ظنه بالله وهو ما زال يدعي إن الأمور تتيسر ويشوفها وتنكتب له ما هو لغيره خرجوا جميع الرجال من الخيمة يصفّون ويكملون الصفوف لأداء فريضة صلاة المغرب ، ألتفت نجم على أحمد ينطق : وش اللي حاصل ؟
كاد بينطق لولا رماح اللي كبّر وكبّروا خلفه يصليّ بهم ..
« خــيام الحريم »
زفرت سمو بتوتر تنطق بربكة : وهج تعرفينهم زيّن ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق بسخرية : نصهم لسى ما أعرفهم بس معليك ما يحتاج تعرفينهم كلهم
تقدمت مزنه تتنحنح وتنطق : سلام عليكم
ألتفتوا الحريم بإستغراب للصوت وإستنكار للأشكال ، أبتسمت ريمان من لمحت وهج توقف وتنطق بفرحة وإبتسامة عريضة : يا مرحبا ببنتنا وأهلها
زفرت غرور تصدّ عن فرحة ريمان وتهمس بغيض : بنتنا ؟
وقفت مع الحريم
…
↚
زفرت غرور تصدّ عن فرحة ريمان وتهمس بغيض : بنتنا ؟
وقفت مع الحريم تسلم ، أشرت الجوهرة بجانبها تنطق : تعالي يا أم أمير
أبتسمت مزنه تتقدم وتجلس بجانبها ، نزلت وهج عبايتها وألتفتت على سمو اللي نطقت بربكة : يروعون
ضحكت بخفه تنطق : باقي ما شفتي شيء
تقدمت نجد تنطق بإبتسامة : عطوني عباياتكم بنات
ألتفتت سمو عليها تنطق : يا حلوك ماشاءالله
أبتسمت نجد بخجل وضحكت وهج تنطق : هذي أخت نجم !
توسعت عيون سمو تنطق : ماشاءالله !
مسكت عباياتهم تنطق بخجل : خير ما قلتي
وهج : هذي أختي الكبيرة سمو
أبتسمت نجد تنطق : معليك ملاحظه من أول ، تبارك الله
أبتسمت سمو لها وتقدمت وهج تجلس ، جلست سمو بجانبها ، رفعت عيونها على شمايل اللي تقدمت تنطق : عرفينا ؟
زفرت وهج تنطق بهدوء نبرتها : أختي سمو ، سمو هذي شمايل بنت عم زوجي
لاحظت سمو نظرة أختها ونطقت ببرود : هلا هلا
تقدمت أسيل تجلس معهم ، أبتسمت وهج لها تنطق : أسيل يا عمري مبروك التخرج نسيت أبارك لك ذاك اليوم
أبتسمت أسيل تنطق : الله يبارك بعمرك ما حصل شيء عادي
تقدموا توأم عبدالكريم وخلفهم غرور ، جلسوا في مثل الدائرة حول البنات ونطقت جمان : بنات إقدعوا
مدّت الفطاير والحلى قدامهم ، مسكت أسيل الدلة تصبّ لهم قهوة مع التقديمات ، ألتفتوا الحريم على صوت رماح اللي نطق بحدة صوته : يا أم نجم !
وقفت ريمان تنطق بهمس : وش عنده ؟
أبتسمت سهام تنطق : شوفي وتعالي
ركضت بعد ما كرر النداء تنطق : جايه جايه
خرجت من الخيمة وتقدم رماح لها يغطيها بجسده ، رفعت عيونها له تنطق : لبيه ؟
لفّ ذراعه خلف ظهرها يسحب طرحتها ويرفعها على شعرها ، ألتفت خلفه على خروج نجم من خيمة الرجال وزفر ينطق : أخوك جاي بولده وناوي يخطب بنتنا
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : سألتك بالله ؟؟ يالله حيّهم
خرج سليمان وولده قضعان وخلفهم هويدي ، عدّلت طرحتها بعد ما آمرها رماح وصدّ بغضّب ، أبتسمت تتقدم لأبوها وتنطق : أرحب يا الغالي
أبتسم سليمان يحتضّن بنته ويسلم عليها ، قبّلت كفه تنطق : وش وقعك يا أبوي ؟ عساك بخير
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : بخير جعلك بخير
تقدم قضعان يقبّل جبين أخته الكبيرة وأبتسمت تنطق : يالله حيّ أخوي عزوتي
أبتسم ينطق بهدوء نبرته : الله يسلمك ويطول بعمرك
ألتفتت على هويدي تنطق بضحكه ساخرة : متى كبرت أنت وجيت تخطب ؟
ضحك بسخرية يتقدم يسلم عليها ، أبتعد ونطق بهمس : ما بيني وبين بِكرك إلا سنة وتقولين إني صغير ؟
ألتفتت على نجم اللي تقدم لهم ونطقت بسخرية : نجم صغير بعيوني لا يغُرك الحجم والهيبة
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أم نجد !
ضحكت تتقدم لولدها ، انحنى بحذر يقبّل جبينها وأبتسمت
…
↚
ضحكت تتقدم لولدها ، انحنى بحذر يقبّل جبينها وأبتسمت تهمس له : صرت تحرك ذراعك ؟
نجم : على خفيف
زفر رماح ينطق بحدة : تكلمين البنت ولا أكلمها أنا
ألتفتت على زوجها تنطق بربكة من لاحظت ملامح وجهه الغير مبشرة بالخير : أنت موافق ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق بهمس : أشوف إن ولد أخوي أولى !
توسعت عيونها بصدمة من كلامه ، زفر نجم بغضّب ينطق : وش صاير على إيش موافق ؟
ألتفت سليمان على حفيده تنطق بإبتسامة عريضة : خاطبين في أختك يا ولدي
شّد على قبضته لحّد ما تلونت أصابعه بالبياض ، زفر غضبّه ينطق : لمن ؟
آشر هويدي على نفسه ينطق : أنا يا ولد عمتي
بلل شفايفه ينطق بسخرية : والله وما قال يا ولد خالي
ضربته ريمان على صدره تنطق بحدة : أستح يا نجم هذول أهلي ومقامهم من مقامي وأنا أمك !
صدّ عنها يلتفت لأبوه وينطق : ومن ولد أخوك بعد اللي تشوفه أولى ؟
رفع رماح حاجبة ينطق بحدة : شجاع
مسح وجهه وشاربه ينطق بسخرية : ظنيت إني وضحت لشجاع موقفي بهذيك المرة لكن يبغى له من يدّق وجهـ..
قاطعه خاله قضعان من نطق بحدة : ما تبي ولد خالك ولا ودك بولد عمك ، وش يرضيك يا نجم ؟
ألتفت على خاله ينطق : البنيّه ما أمداها تسمي بالله وتفكر بمستقبلها بعد التخرج وأنتم متحزبين عشان تشوفون من بيأخذها ؟
ضحك سليمان بسخرية ينطق : أي مستقبل ؟ المرأة مالها إلا بيت زوجها من بعد الثانوية وزين إن بنتك يا رماح كملت جامعة
رفع حاجبة بغضّب وكاد بينطق لولا صوت أمه اللي قالت : هذي حياتنا أول يا أبوي
سليمان : بنرضى ونسكت لكن وش باقي بعد الجامعة لا يكون تبونها توظف ؟!
ضحك نجم بسخرية ينطق : ايه بشهادتها اللي خذتها بعد تعب وسهر ليالي وبتحصد ثمار تعبها وبتتوظف وبترفع رؤوسنا ورأسها من قبلنا ما دامها أخت نجم تدندن وتغني وتطلق حجاجها ما شكت من بأس ورأس أخوها يشّم الهواء !
كان الهدوء يعم المكان لدرجة إن جميع الحريم بالخيمة سمعوا الحوار اللي دار بين سليمان ونجم ، أبتسمت نجد فخورة كونها تملك أخ مثل نجم ، ألتفتت على وهج اللي نزلت فنجالها وأبتسمت لها تهمس : شايفه قلت لك يحبّك
ضحكت وسرعان ما تبللت وجنتيها تنطق : ولا بشك في غلاتي عنده
أبتسمت وهج ترفع عيونها لباب الخيمة من نطق هويدي بعجلة : تم ومايصير إلا اللي يطيّب خاطرها لكن لا تردوني ووافقوا
ميّل رماح رأسه ينطق بسخرية : الشور شورها يا هويدي
أبتسم نجم يكمل وينطق : وحنا كلنا وراها وممتثلين لإجابتها سواء كانت موافقة ولا رفض !
أبتسمت ريمان بربكة تنطق : أكيد بتوافق ولا وين بتلاقي مثل هويدي
مسح رماح وجهه بغضّب يستغفر ، ألتفت نجم على أبوه ينطق بسخرية : هي تشوف شيء أنا وأنت ما نشوفه
…