📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع والعشرون 27


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اديم الراشد


في بيت ابو زيد

مطلق رجع ياخذ اديم وسلمى ونجد لصالون وكانت نجد رافضه تروح وماتبي بس حلف هايف الا تروح وتتصلح ومافيها شي اذا كانت ما تشوف وتصلحت

والبقيه كل وحده قررت تجلس وتصلح نفسها بما ان مطلق هو اللي بيوديهم

كانت سلمى هاديه ماعندها شعور محدد وهي جالسه جنب نجد وتسمع سوالف اديم ومطلق

واديم اللي كانت تسوي مسبحة مطلق اللي انقطعت عليه

لف مطلق يناظرها : اديم ارفعي راستس اذا نزلتيه بيوجعتش ظهرتس ورقبتس

اديم ضحكت بفشله: حاولت اسويها عجزت اسويها

مطلق : ما عليه خليها انا اسويها بتوجعين عيونتس ونفستس على الفاضي

اديم : شوي شوي تعلمني كيف اسويها

لف مطلق يناظر سلمى : وين الهيئه مالها هجوم اليوم

سلمى : ابي اوريكم فقدتي من الحين

اديم: سامحين لتس يا بنت الناس اليوم خذي راحتس

مطلق بضحك : اليوم يوم التحرير

سلمى: ماعليه تشمتوا على كيفكم راجعه لكم صدقوني

مطلق ضحك: ماعليه ننتظرتس المهم الحين وش تبون غدا

سلمى : اليوم بعفيك واقولك مالي نفس

نجد كانت مبتسمه وهي تسمع مطلق كانت تشوف فيه من هايف كثييير سوا بالحنيه ولا بالعبط وحتى الصوت فيه من صوت هايف كثير ابتسمت وهي تتذكر موقفه معها بالبقاله عمرها ما توقعته بهالهيبه من قريب رجعت على صوت اديم اللي تقول لسلمى

اديم : شوفي يا حبيبتي بنصحتس نصيحة مجربه انتبهي تجلسين ما تاكلين ترا مانتس مستفيده شي صدقيني غير الفشيله يا بتدوخين شوي ولا بيجلس بطنتس يطلع صوت وتفشلين فا كلي وشوي اذا جاء العشاء بعد انتبهي تقولين مابي ترا بتموتين جوع نصيحه

مطلق : دقيقه دقيقه على الطاري ! وش الفايده انكم ما تاكلون

اديم : مافي فايده تعذيب نفسي بس

سلمى : من اللي ما اكل لا تقول لي اديم عشان مايجيني صدمه هاذي تاكل الخضر واليابس زين ما اكلتك

مطلق ضحك: هاذذي اخر هجوماتس يعني ! بس احب اقولتس هجومتس فاشل وانا اخوتس ،مالقيتي الا اديم تاكل !

سلمى نست نفسها ونطت وهي تدخل راسها من بين المراتب : وشهو وشهو عسى عيييينك ما تشوف اللي اشوفه انا ، لكن من بكره جهز عمرك بتشوف عجب العجاب وتقول الله ينصرتس يا سلمى

اديم : يا ويلي وش سويت فيتس

مطلق : والله دام سلمى اللي ما تخلي شي ما تاكله تشوفتس تاكلين كل شي فهذا والله مشكله

اديم نطت وهي تمسك ذراع مطلق بضحك: كذابه لا تصدقها هاذي تبي تغرر بينا عشان نتهاوش في غيابها ما نستانس

مطلق ضحك: نظراً لتاريخها المجرم كلامتس منطقي والله

سلمى: خلك على عماك وانا اختك

الكل :هههههههههههههههههههههههه� �

وقف مطلق عند اقرب مطعم وبعد ما عطوه الطلبات قال مطلق بهدوء : نجد وانا اخوتس وش ودتس تغدين

نجد اللي اول ما سمعت كلمة " وانا اخوتس " حست بغصه وبفرح ياللللله قد ايش هالكلمه عظيمه يالله لو كان فعلا عندها اخو ويخاف عليها مثل خوف هايف واخوانه على بعض يداريها مثلهم وينصرها مهما سوت ومهما كان طلبها

لكن ابتسمت وهي تكتفي بهايف للي كان اخو وزوج وابو وحبيب وكل مكان له فيه بصمه ومن بعده اهله اللي يدارونها بعيونهم : عادي جيب اللي تبي مايفرق

اديم : جربي زي طلبي والله ما تندمين

نجد : زين

بعد ما طلبوا غداهم وتغدوا اتجهوا لصالون

اديم : وين بتروح الحين

مطلق : بروح عند المعرس والعيال

سلمى كانت تدقق فالكلمه مليييييون مره ( المعرس )

مب معقول انها خلاص فعلياً خلاص بتزوج بترتبط مع رجال بعد ماكانت حره بكل شي الحين بتصير مقيده برأي رجال

اخذت نفس وهي تسمع اديم ترجع تسأل : هاذي سيارة من ! سيارتك وين !

مطلق : سيارتي اخذوها يحتاجونها عند المخيم وهاذي سيارة متعب ويلا انزلوا بروح

ونزلوا كلهم وسلمى ماسكه نجد وحريصه عليها ................••............

عند الشباب

اللي كانوا كلهم بالحلاق وكلهم يحلقون

وقف مقبل وهو يدور على سماعه ولقى وهو يضحك : مستعدين يا شباب

الكل : انطلق

مشاري : لوسمحت حط لي شي يناسب وضعي لا تحط حزين ولا تحط فراق وقلة حياء انا توني اجتمع بالقفص الذهبي لا تنكد علي

مقبل : ابد ابد ماعليك اضبطك بس انت ادخل بأحساسك

زيد: حنا ندخل معه ولا ننتظر شوط ثاني

هايف : ابد يا طويلين الاعمار اللي يحس نفسه مستانس يدخل معه واللي عنده هه هه شوشره يحط يده على خدهه ويقعد

متعب : يلا يلا مقبل تراني اليوم بذات قررت اترك الكنترول على نفسي

سعود : اووه عاد هاذي لحظه تاريخيه

مقبل : وحدوووا الصوووووت وشيلوا معنا

سكتوا كل الشباب والحلاقين يناظرون بضحك وارتفع الصوت

(شيلو معي يا اهل الوادي ، ماقلت لازم تشيلونه

شيلو معي زين الانشادي ، خويكم لا تخلونه )

كانت هاذي بداية الطرب وبداية الفزعه ومن بعدها ما جلس احد في محله كلهم قاموا واللي محلق نص اللحيه والنص الثاني باقي واللي شعره مبلول ومشاري اللي للحين بماسكاته وانقلب الحلاق رقص حتى الحلاقين دخلوا والناس من برا يناظرون ويضحون وبعضهم دخل يرقص مع العيال

وهنا وصل مطلق اللي كانت يدينه بجيبه ومبتسم وهو يشوف العيال مستانسين

وضحك اول ما جاء هايف له وهو يسحبه ويغني له مع كلمات ويبدل على كيفه فالابيات

هايف اللي شبك ذراع بذراع مطلق وذراع مع مشاري وهو يغني بصوت عالي( يا هيه ياسارق فوادي ، عندك امانه تردونه ، ودي بجلسه ومقعادي ، مع صاحب جعلي فدا عيونه ) والشباب يردون وهم مختلط الضحك والغناء مع بعض والشطر الوحيد مردد اللي فعلا يمثل فزعتهم

( خويكم لا تخلونه )

..................••............

المغرب اخيرا

بعد ما الكل جهز والكل رجع للبيت

في غرفة هايف اللي رجع عشان يلبس اول ما دخل شاف نجد للحين جالسه وهي جاهزه ابتسم ابتساااامه وسيعه وهو يشوف نجد اللي بجمالها الهادي ولا تحب التخبيص سكر الباب وهو ينزل اغراضه وهو للحين ماسك براسه طرب

قرب وهو يضحك ويردد

(تلقاه من بدّ العذارى لعوبي .. يضحك مع ضحكه سروقٍ للألباب

يشهد على ما قول قلبٍ تعوبي ..قلبٍ غدابه سيد أهل نجد نهاب)

ضحكت نجد : يا هلا والله بقرة عيوني اللي اشتقت له

هايف ضحك وهو يحضنها : ابطيت عليتس

نجد : شوي يعني

هايف : والله اني اسابق الوقت عشان ألحق لكن لهينا مع العيال

نجد : امانه قلي وش سويتوا بالضبط

هايف : بعلمتس وانتي تجهزين

نجد للي كانت للحين ما جهزت الا بمكياجها وشعرها ولكن باقي الاشياء تنتظر هايف يساعدها فيها بدت نجد تجهز وهايف يساعدها وهو يشرح لها وش صار

وانتهوا بفقرة العود والعطر اللي بعد ما لبس هايف وضبط اموره قرب وهو ما يحب يتعطر الا بذا الطريقه قلب يد نجد وهو ييحط العطر على ظهر كفها سحبها بشويش وهو يمررها على اطراف رقبته ودقنه الكثيف ونجد مبتسمه بحب ورجع يعطرها بنفس الطريقه بس بيده هو ومن بعدها العود

وابتعد وهو مبتسم : كذا اكتملت قمرانا بسم لله عليها

نجد : امم رغم اني ما اشوفك بس اكيد انك الحين سيد اهل نجد كلهم

هايف : اكيد اكيد جاور المزيون تزين معه

ضحكت نجد : مدري صراحه من مجاور الثاني

هايف : لو تدخل سلمى وتسمعنا بتلعن خيرنا

نجد : عز للله بتقول الحين من زينكم خاقين على بعض

هايف : يحق لنا يا شيخه

نجد : زين اخر شي كيف شكلي تمام مكياجي عيوني كل شي تمام !؟ كانت نجد تنتظر رد كلامي بس بعد رد هايف الفعلي تاكدت خلاص انها ممكن تكون اجمل وحده اذا مب فالناس اكيد في عيون هايف اللي كانت ردة فعله انه قرب يحاوط وجهها بيدينه وهو يبوس عيونها بحب عظيم

ابتسمت نجد اول ما حست باطراف شعر شنبه ودقنه على عيونها وخدها

لكن ما وقفت على عيون نجد لكن ابتعد هايف بهيمان اول ما ضرب الباب على صوت عبود : يا عموووو ينادوونك

هايف : الله يصلحك ياعبود

نجد نزلت راسها بإحراج ورجع هايف يعدل نفسه للمره الاخيره : يلا خليتس قريب اديم وانتبهي

نجد : ابشر وانت بعد انتبه من الرصاص يا هايف

هايف : افا عليتس بس ابشري

طلع هايف وهو ينادي زينه تشوف نجد وراح للمخيم .................••............

في غرفة مطلق

اللي كان يعبي سلاحه وركنه على الطاوله ووقف وهو مبتسم لاديم اللي تجهز وهي تهزع مع السماعه

مطلق : مابي ارجع احذرتس

اديم : بحاول اسيطر الى نفسي والله وبعدين خالتي وعمتي حصه مايخلوني اتحرك

مطلق : انا ما اقول لا تحركين بس لا تجهدين نفستس

اديم : ابشر وعلى قولك على خشمي

مطلق ضحك وهو يبوس خشمها: عليه الشحم

اديم : ماسوينا مسبحتك

مطلق : معنا وقت تعالي

جلس مطلق وجلست اديم جنبه وهي متكيه على ركبته ومطلق يركب مسبحته ويعلمها وشلون تسويها وبعد ما خلص لف مبتسم : وكذا يا ازين ما خلق ربي خلصنا

اديم ابتسمت على طريقته بالغزل اللي ماهي متكلفه ابد اخذت نفس : يووه بس ياحظها المسبحه

مطلق ضحك: لو بتحسدين مسبحتي بحسد حاجات كثيييره انا

اديم لفت ببتسامه: بعدين نتصافى بدو يجون الناس

طلع مطلق بعد ما اخذ اغراض وطلعت اديم برا .................••............

في الطرف الثاني من بيت ابو زيد

زيد وميثى اللي كان زيد يجهز وهو اللي يساعد نفسه بنفسه ومايبي يتعب ميثى اللي حركتها صعبه

زيد : اذا تعبانه حيل اوديتس المستشفى

ميثى: لا لا بصبر لين شوي تعرف المغص انت

زيد : زين تراي بخلي جوالي معي دقي اذا حسيتي بشي ولا ارسلي لي احد

ميثى: ابشر انت بس خلص وألحق على الرجال

زيد : زين وباخذ عبودي معي

ميثى: تسوي خير بس تكفى انتبه له من سالفة هالرصاص

زيد: من عيوني ماعليتس

اخذ عبود وطلع اما ميثى طلعت وهي تحس بثقل الدنيا ..................••............

عند سلمى

كانت جالست بهدوء وهي للحين ما لبست فستانها وكانت ريوف تعدل لها اللي محتاس بشكلها

وشريفه اللي جالسه ترضع بنتها ببتسامه: ما صدقت ابد ابد يجي يوم واشوفنا كلنا تزوجنا كلنا مابقى الا حسين واللي جاء له عيال والللي ينتظر عياله واللي توه ببداية الطريقه

ريوف لف وهي تناظر نفسها : تكفين ترا لي يوم يطري لي هالموضوع ويجيني تكه

سلمى: اسكتوا تراني مابي اصيح تكفون اص

سكتوا البنات وهم يشوفون نفسية سلمى شوي مش ولا بد

وبعد شوي جت اديم وهي معها الكاميره وقامت تطقطق على سلمى لين قدرت تطلعها من جوها

ونجد بعد جت وهي تحاول تسحب سلمى من جوها واخيرا طلعت سلمى وبدت تلبس وتستهبل

وبدو المعازيم يجون وتقريبا بدا الزواج

ولكن دخول هيفاء اللي حضرت مع وليد تقريبا زعزع الحضور وزعزع الثبات

اديم ماكانت هامتها هيفاء اصلا لانها تعرف وش يعني اديم بقلب مطلق ولكن اللي ضايقها نظرات الناس اللي يناظرونها ويناظرون هيفاء ومتوقعين ان مطلق رجعها

اما هيفاء كانت تناظر بطن اديم اللي كان شوي فيه بروز وتشوف كيف ام زيد مداريتها وعرفت انها حامل وهنا غسلت هيفاء يدها من مطلق وانتهى امرها

.................••............

اما عند العيال

كانوا صافين صف ويستقبلون بما فيهم مشاري واغلبهم يرمون وابتداء حفلهم بوصول العرضه ولكن مطلق اللي طاحت عينه على وليد وهنا انتك صدره وهو شايل هم لايكون جاب هيفاء والحين بتضيق اديم وينحاس جوه وهو ماصدق تمشي الامور التفت وشاف هايف اللي واقف بيده سلاحه ويناظر وليد ويناظره وهايف فاهم قلق مطلق

وليد كان يحس فيه شوشره بس مب فاهمها ومع ذلك كان يحاول يسولف مع الكل ويتجنب هايف واخوانه كلياً

وهذا شي ريح هايف ومطلق نسبياً لانهم ارتاحوا من ذنب وليد اللي كانوا شايلينه

وكملوا حفلهم بكل فرح وبنفس طققوس الديره المعتاده اللهم ان ابو فرج ضاف لهم السامري والخبيتي اللي ماكانوا اغلبهم يعرفون يادوب كم شخص لكن صدمهم ابو نجد وابو زيد وابو فرج اللي دخلوا ولا فيه اجمل من تناسقهم بالرقص

.................••............

وعند سلمى

دخلت اديم مع نجد واديم شوي معصبه

سلمى: وش فيييتس

اديم : تخيلي من جاء !؟

سلمى: من !

اديم : بنت اللذين هيفوه تخيلي ترزز وكأنها اميرة الدنيا وكل اهل الديره يناظرونها ويتساسرون

سلمى شهقت : هاااااه وش جابها ملعونة الصير

نجد: مب هي متزوجه وليد صديق هايف ومشاري اكيد بتجي

سلمى: فكوني والله لمردغها هي والثور اللي متزوجها

نجد : تدرين ان هايف يقول ما يدري انها كانت زوجة مطلق

اديم : والله احس انه فعلا مايدري لانه لو يدري وجايبها هنا بروح انا اثور فيه

نجد : انتي ماعليتس منها والله خلي الكل يناظر انتي الاصل الحين انتي المهمه سوا عند مطلق او عندنا او عند الديره كلها

اديم رضت وضحكت : يا بعد الدنيا يا نجد خلاص خلاااص دامتس قلتي كذا انا رضيت

سلمى :وهي صادقه

اديم : والله انا ماعلي منها بس قاهريني اللي يتساسرون

نجد :قومي روحي واعمي عيونهم الحين صدق بيتكلمون فيتس قومي

سلمى ضحكت: اخس والله جت لتس سلفه قويه معتس يلا يلا شبوا فالجمهور

اديم ضحكت: يلا يلا

طلعوا اديم ونجد يضحكون ورجعت سلمى لهواجيسها وارتباكها ولكن دقت فعلاً ساعة الارتباك او ما جت ام زيد وخواتها يجهزوها للزفه وهنا ضرب الضغط عند سلمى وصارت ترفرف من الارتباك ................••............

في طرف ثاني جهة الرجال

على كثر ماكان مشاري متشفق على شوفة سلمى الا انها تلخبط اول ماجاه هايف وحسين شاقين الابتسامه

بضحك: ياهوه جاهز

مشاري لف على متعب اللي يبخره : عطوني عطر

مقبل : جيتك جيتك

سعود بضحك :اركد لا ترتبك اركد روق اعصابك

هايف: هدء من روعك يا حليوه

وليد: ترا الموضوع بسيط

سكتوا على جيت ابو فرج اللي يوصيه وينصحه ومشاري مبتسم بس بأرتباك

وجاء ابو نجد وابو زيد وصار وقت الزفه وطلعوا متجهين لبيت ابو زيد

.................••............

عند سلمى اجتمعوا البنات

واديم تضبط الكاميره والبنات يعززون لها وكانت امورها تمام

شريفه : يلا يلا وصلوا

وقفت اديم ورا الكاميره وطلعوا كل البنات ودخل ابو زيد ومشاري واخوان سلمى الخمسه

ومثل كل مره اول مادخل مطلق التفت يناظر اديم ورفع يده يأشر لاديم تنزل غطاها على عيونها وتسحب كم العبايه على يدها وفعلا نفذت اديم اللي كانت قبل تتنرفز بس الحين صارت تحبها

والحين دخل مشاري اللي مع هيبة ابو زيد واخوان سلمى عجز يرفع عينه عليها يادوب نطق السلام وسلم على ام زيد ووقف بهدوء جنب سلمى

وقرب ابو زيد يبارك لسلمى ويسلم عليها وبعد توصيات عارمه على سلمى وقف على جنب وجاء زيد يسلم عليها ومحسن ومطلق وهايف وحسين

وفي لحظه و من دون سابق انذار كان هايف ومطلق واقفين على يمين سلمى وابو زيد بالواجهه ومشاري على يسارها وفجاءه لفت سلمى اللي ماعاد قدرت تتحمل هالضغط وهي تسمع المباركات واخوانها يوصون عليها ومشاري يقول من عيوني وصوت الرجال من بين اخوانها وحست انها بتفقد الصبح اللي تصحى فيه تتحلطم واول اتجاهاتها للمقلط عشان تصحيهم واحيان يسحبونها وتطيح واحيان يرمونها ويعصبون واحيان اذا ما جت تصحيهم يجون يشوفون وينها !

حست انها بيوحشها الليل اللي تسلل من غرفتها بشويش تروح للمقلط معها الاكل عشان تسهر معهم وتسولف او تسمع رمي الحجر على الشباك عشان تفتح لهم الباب اخر الليل قبل يصحى ابوها

او بتفقد الصبح اللي تصحى فيه ترركض اول ما تسمع صوت ابوها رجع من العزبه وهي ماصلحت الفطور والقهوه بس تشوف امها خلصت كل شي ولا صحتها عشان ما تتعب

بتشتاق انها تعصب بمطلق وتطقطق على اديم وتفصل مع هايف وتحارش حسين وتطول لسانها على محسن وتسحب بزيد لين يتعاطف وتطقطق على شريفه وريوف وميثى

يوووه يا كثر ما بتفقدهم ولا تدري بحياتها الجايه بتعيش هالجو او لا

لفت وهي تحضن هايف وبكت اول ماسمعته يقول ( افا وانا اخو سلمى )

وانهارت اكثر اول ما قال ابوها ( ابوتس يا سلمى بسم لله عليتس علامتس )

اجتمعوا حولها بصدمه وهم ما تقعوا هالانفجار من سلمى اصلا كانوا مستعدين لطقطقه لكن بكى سلمى فجعهم

مشاري صح انفجع بس قال فرصه يشوفها ولكن اول ما رفع راسه ماشافها ابد وهو يشوفهم مجتمعين عليها ولا يشوف الا عقلهم وظهورهم اللي محزمه بحزام الرصاص

اللي لابسينه عشان العرس

ابتعد شوي وهو يسمعهم يهدونها بس ما نفع مع سلمى ابد

وهو توه يشوف اوفى صور ( الاخوان اللي فعلاً كانوا عز وسند وظهر حتى بكلامهم )

ابو زيد : سلمى وانا ابوتس تعوذي من ابليس البنت الطيبه ما تبكي

ولف يتكلم مع مشاري اللي بصدمته للحين

سلمى حست انها انهارت بزود وحاست فرحتهم بعد حتى ثوب هايف انحاس من مكياجها وخرت وهي تمسع دموعها

هايف : ايه ايه كذا اضحكي وشوله البكي

مطلق : عيني خير وروقي

وبهمس : مب ذا العرس اللي تبينه

طقته سلمى بخفه : متنازله ياخي

حسين: يرحم امتس روحي واعتقيني

سلمى : هين

زيد: خلاص وانا اخوتس امسحي دموعتي وعيني خير وترا لامور بسيطه

ام زيد كانت تمسح لها دموعها وهي اصلا تبكي : خلاص تكفين ياحبيبتي لا تبكين

مطلق حضن امه: انتي يالغاليه اهدي وكلنا بنهدا ماعليتس

حسين بسرعه سحب سلمى يحضنها وضحكوا مستغربين بس قال حسين بضحك: لا يشوفتس المعرس كحلتس سايل ويهون ونبتلش فيتس

ضحكوا ونادى مطلق اديم تعدل مكياجها وخروا العيال ومطلق واقف بين مشاري واديم عشان مايشوفها وبسرعه رتبتها اديم وهي اللي صاحت صياح الدنيا كلها من المنظر

واخيراً وقفت صياح وقرروا الكل يطلعون ويخلونهم لحالهم

وهنا اختفت دموع سلمى كلياً واخيييييرا لف مشاري واخيرا انتبهه لسلمى وجمدت عيونه يناظر من طرف اصبعها لين توقف به الدنيا مع رمش عيونها

تحرك وهو مايدري يجلس يوقف او وش بيسوي نسى كل شي علموه العيال ونسى كل كان يبي يقوله على كثر ماشرحوا كيف يفتح موضوع وعلى كثر ما تدرب طارت كلها ولا عاد بقى في هيبة الموقف كلام الا قول مشاري ( لا اله الا الله ماشاء الله والله واكبر )

سلمى استغربت قول (الله واكبر ) وفي نفسها قالت (علامه ذا بيضحي !؟) مشاري تلخبط وقال: كيفك يا سلمى

كانت سلمى اول مره تسمع لهجه (كيفك * كانت متعوده على كيفتس وشلونتس )

وكانت ما ترد عليه بس كانت تعلق في نفسها

( ابك يا ويلتس يا سلمى هذا لايكون مثل مؤيد )

ماكان مشاري يبيها ترد لكن كان يبي شي واحد انها تناظره بعيونها بس هذا اللي يبيه

وما حصل ابد كلمه تنقذه وتلفت انتباهها غير : نمشي الفندق

لا شعورياً رفعت سلمى راسها وهي تناظره بذهول

وضحك مشاري اللي اول ما تصورت له نظرة سلمى كانت نص نظرتها بالضبط مثل عيون هايف اذا اندهش والنص الثاني تجمع عصبيه ابو زيد ومطلق

انتبهت سلمى لنفسها ونزلت عيونها ومشاري للحين مبتسم وانقذه من هالموقف المربك هايف اللي يقول انه صار وقت الزفه بيرجعون للرجال

ودخلت ام زيد تساعد سلمى ومشاري طلع لسياره

واول ماطلع مشاري ضحك سعود : من سواد وجهك الضاحك واضح انك حست الدنيا

مشاري ضحك :حست وبس !

مقبل : يالليييل ياهوه ترا ماينمزح معهم والله ترزعك بالرشاش تعلمك هاذي اخت هايف

ضحك هايف : ايه ايه انتبه

مشاري بهمس لهايف : من الصياح اللي من شوي ماظنتي راعية رشاشات

هايف ضحك بقوه : طيييب خلك بس مخدوع بالصياح

واستمرت الطقطقه على مشاري

.................••............

عند سلمى في زحمة تجهيز سلمى

اخذ مطلق اديم

وابعدها اول ما انتبهه لصياحها وطلع معها وهو ماسك ذراعها: وش فيتس تصيحين يوجعتس شي

اديم بصياح: لا بس بتوحشني سلمى البيت شين من دونها

مطلق كان فيه بعد عبرة وصياح اديم زادت الطين بله

ارتبك مطلق وهو يمسح جبينه وبصوت هادي يبي يهدي اديم قال وهو يمسح دموعها بيده الضخمه الكبيره بجنب وجهها : والله صح هي لها فقده بس المهم انها مبسوطه ومستانسه وبكره بتجي وتطقطق وتمسح فينا الاراضي ما حنا نقول يوم التحرير

ضحكت اديم من بين دموعها: لا تطقطق تراك انت اكثر واحد بيفقدها

فعلاً كان مطلق اكثر واحد بيفقدها وبينمصع قلبه عليها

ضحك بنبرة صوت تتذبذب ما بين فرح وعبره وضحك / مافيها كلام بس ما نبي نحوس فرحتها عليها

اديم :زين بوقف صياح

دخلوا كلهم عند سلمى اللي كانت تسلم على الكل ورجعت تصيييييح اول ماصاحت شريفه وريوف وامها وصاحت اديم بعد غصب عليهم ولطيفه والعمه حصه حتى نجد صاحت

وبعد عناء قدروا يقفون سيل دموع جرف معه هايف اللي كان يحاول يسكت سلمى وهو ثوبه معدوم من مكياجها وشماغه اللي يمسح به وجهها

لكن ما تمالك نفسه وهو تطري له لحظات مع سلمى كثير لف ييمسح وجهه

ومو بس هايف ابو زيد بكبره هالمره صاح اول ماشاف بيته فضى واغلب عياله تزوجوا كانت سلمى بعيونه صغيره مايدري متى صارت كبيره ومتى صار لازم تزوج متى صارت قعدة ابوها كبيره كأنه امس يوم بشروه ابجيتها

وهنا مطلق اول ماشاف انهيارات البيت كله ماعاد شاورته عيونه ابد وابتعد مثل كل مره وهو يداري عيونه

ابتعد لاخر نقطه من البيت وهو يكرر انفاسه العميقه يمكن يقدر يهدا ويوقف دموعه وقدر واول ما رجع شافهم كلهم عيونهم حمرا لكنهم ساكتين طلعت سلمى لمشاري وحزتها اختفت دموع سلمى ولا كأنها اللي من شوي دموعها اربع اربع

ودعوها ومشاري مصدوم ان الكل واضح صايحين عرف انه ما اخذ انسانه سهله ابد عرف انه اخذ اغلى وحده على البيت كله

ركب وتحرك بهدوء وهو مستعد لأي انهيار بس ابد ماسمع صوت ابد

وصل الفندق ونزلوا وسلمى للحين هاديه دخلو جناحهم وبقت سلمى واقفه قرب مشاري بعد ما نزل بشته بشويش اخذ العبايه وهو يقول : ارتاحي لاتتعبين نفسك

جلست سلمى بدون ولا كلمه

ومشاري ما يدري كيف يبدا ويتكلم جلس جنبها وهو يرجع طرف شماغه لورا تنحنح وهو يقول : اول شي مبروك لنا يالاثنين مبروك علي سلمى ومبروك عليك مشاري

سلمى كانت تراقب كلامه وتعلق بنفسها ( يازين الثقه بس مبروك عليتس مشاري ، بس الصدژ اي والله مبروك الله من الملللح )

مشاري اول ما حس انها ما بترد عليه قال : خليني بطلب العشاء الزين وانتي خذي راحتك اذا بتبدلين ولا شي

طلع مشاري ووقفت سلمى وهي تبي تشيل هالفستان اللي مطفشها وبدلت وهي للحين في مخها تقيم لهجة مشاري وطريقة كلامه

ورجعت تبي تجلس بس كان مشاري جالس وقباله العشاء

سلمى لفت بضيق : هالحين كيف امشي قدامه

لفت تناظر نفسها صح كانت ملابسه ساتره بس بعد تحس بحرج

لفت برعب اول ما شافت مشاري واقف وراها

مشاري اول ما حس انها تاخرت قال بيطل ويناديها قبل يبرد الاكل بس تخدرت يده على الباب قبل يدقه شافها واقفه في ممر بين الغرفه والصاله وقدام المرايه وهي تلف حوالين نفسها تقيم شكلها اول شي طاحت عليه عيونه هو شعرها اللي شافه مره بس وتمنى لو بس يمسكه كان يتناثر بنعومه على كتوف سلمى للي لفت بسرعه وهي تناظره بأرتباك

ماكان ناقص مشاري شي ثاني يلخبطه بس للاسف كانت نظرتها لها سحر غريب

مشاري : ا ا ينتظرك العشاء

سلمى مرت بهدوء من جنبه وهم كل واحد حابس انفاسه سلمى ماكانت تبي توتر من ريحة العطر ومشاري بعد ماكان ناقص عطر

جلسوا وكل واحد يحاول انه يتعشى وقدروا بحاجه بسيطه

مشاري وقف وطلع للبلكونه وهو ياخذ نفس ورجع مبتسم وبرضا تااااام وصح انها ولا مره شاف سلمى بس يحس برضا وفرح دبل الايام اللي راحت

.................••............

وفي بيت ابو زيد

بعد ما انتهى العرس تماما رجعوا الكل للبيت والكل تعبااان ومنهلكييييين واغلبهم بدو ينامون

دخل زيد يسابق خطواتهم وهو متجهه للغرفه اللي فيها ميثى وفعلا مثل ماكان حاس كانت تعبانه بشكل كبير الا كانت منهاره وام زيد والبنات كلهم عندها

وبسرعه ضفهم زيد وراحوا للمستشفى والكل هادي

رجعت نجد لهايف اللي توه واصل وانفجع اول ماشاف وجهه زيد اللي يركب ميثى وامه المرتبكه وهي تدعي ( يالله انك تسهل لها يالله ) هايف لف لنجد : وش فيها ام عبود

نجد : الظاهر ولاده

هايف : اوووه الله يكون بعونها

نجد : صياحها يحزن

هايف : الله يساعدها، وينها شروف

نجد : رجعت تنام شكلها

هايف لف يناظر ما كان احد فيه ابتسم بهمس :والله اني تعباااان ومنهد حييلي

نجد : بسم الله علييييك

هايف: اوه يا ربي اوه

دخلوا وهايف مثل ما تعود انه كل ليله يجلس ويعلم نجد بأخبار يومه

نجد :هايف عطني ظهرك

هايف : ليييه

نجد؛ تقول كتفك ورقبتك توجعك

هايف: ايه بس وش بتسوين !؟

نجد : بهمزك

هايف ضحك: لا لا

نجد بهدوء : ليه يعني عشان ما اشوف

هايف سكت بصدمه : افا اكيد لا بس صدمتيني من بين السوالف

نجد ابتسمت: ما عليك لف بس وانت سولف وانا اهمز

هايف: اوووه عاد انا احب التهميز وبتجين تهمزيني بحبتس زود

ضحكت نجد : ابد ندور اللي تحبه ونسويه كم هايف عندنا

هايف : جعله فدا لتس

مدت نجد يدها تتحسس ظهر هايف اللي بدون تيشرت وهي تهمز ظهره وهاذي اقوى طريقه تخديره بالنسبه لهايف اللي ماعاد صار الموضوع عنده تهميز

..................••............

اما مطلق

بعد ما راحوا زيد واهله بلش في اديم اللي يا تفكر او تناظره وهي ودها تشتكي وخايفه تضيقه

مطلق اللي كان متكي على مخده وهو ذراعه الايسر تحت راس اديم ويده اليمين على بطن اديم وفوقها يدين اديم

مطلق كان يراقب عيونها المحتاره : وش فيتس

اديم : توقع متى تولد ام عبود

مطلق : وش يدريني وبعدين ان شاء الله ربي بيسهل عليها وعليتس بس انتي لا تجلسين تفكرين

اديم : كيف ما افكر بالله وانا احس في بطني كائن حي

مطلق : وانا ياعيوني وش اسوي ! لو إنتس ما حملتي كان الحين ضايقه !؟ صح ولا

اديم : ادري والله والحمدلله بس غصب علي

مطلق رفع راسه اول ما سمع الصوت وفز وهو يفتح الشباك وضحك : ابشرتس وصل اللي بيشغلنا

اديم وقفت وراحت وشهقت : نويصر

مطلق : ايه ايه عزالله يا شين الديره يوم راح

اديم: يوه وش رجعه

مطلق : حس اني احتاجه

رجع مطلق يسكر الشباك بينهم وبين ناصر اللي ابتدت مسيرته المرعبه

حاوط كتف اديم وهو يرجع ينسدح ببتسامه : على اني ما كنت اهتم له ويزعجني ويقلقني بس الحين صراحه حبيييته

اديم : ليييه !؟ معجبك يوم كفخنا

ضحك مطلق وهو يسحب اللحاف على اديم : لا بس اذكر انه من بعد ما سبب لتس الخرعه ما عاد صرتي توخرين عن حضني

اديم ضحكت باحراج : شسوي يعني ماعندي احد ألجاء له الا انت

مطلق بهمس : ابد انا لتس ملجاء وانا لتس عون واللي تبين المهم ما توخرين عني

اديم ابتسمت وهي تحضن مطلق وسط تمتمة نويصر المرعبه .................••............

في الفندق

عند سلمى ومشاري اللي بعد معاناة صمت مشاري ماكان يدري كيف بيفتح موضوع او كيف يقولها اذا تعبانه نامي

مشاري رجع يجلس جنب سلمى الهاديه :ادري انك مرهقه من هم الزواج ويمكن ما تنامين زين واذا ودك تنامين

سلمى اللي كانت تعبانه ماصدقت انه قالها بس ماتدري وش يقصد

مشاري : سلمى تقدرين تقومين

هوا انطلقت سلمى ووقفت وهي تسرع بخطواتها وهي مرتبكه دخلت بالسرير وتلحفت وهي حتى راسها غطته ما تبي تناظره حتى من قوة الارتباك

ابتسم مشاري ووقف وهو يسكر الانوار ويبدل ملابسه ودخل بالطرف الثاني وهو مستغرب انها متغطيه بشكل كامل بس كان مذهول منها شلون على قوة الصياح اللي صاحته عند اهلها ماكان باين حتى في عيونها اثر بكى ابد كانت نظرتها قويه وثابته دخل بمعمعة التفكير والنوم لين غفى

.................••............

عند زييد وام زيد

بعد ما دخلت ميثى غرفة العمليات وبعد انتظاره طويل وعلى اذان الفجر طلعت النيرس تبشرهم ان ميثى جابت بنت

ام زيد حضنت زيد اللي يبوس راسها: الف مبروك امي تربيها بعزك

زيد: الله يخليتس لي يمه

ام زيد: كلم ابوك اكيد انه منشغل الحين

زيد: بدق على شريفه من اليوم تتصل بي

اتصل زيد بشريفه يبشرها ويقولها تبشرهم وسكر وهو مبسوط الا متشقق من الفرحه
الفجر في بيت ابو زيد
كان ابو زيد يلف بين الغرف ويصحيهم لصلاة
وطلعوا العيال مع ابوهم متجهين للمسجد وتقابلو ابو فرج وسعود ومتعب ومقبل
وكملوا معهم للمسجد
وبعد ما رجعوا حلف ابو زيد على ابو فرج والعيال يجون يتقهوون عنده ويفطرون بما إن فالديره بعد الفجر ماعاد احد ينام
وطلب ابو فرج تقديرا لتعب الحريم انهم يطلعون للعزبه وهذا اسواء طلب بالنسبه لحسين وهايف ومحسن اللي مالهم حيل يعجنون ويخبزون وابوهم بيجلس يهاوش
هايف بهمس :مطلق من الحين اقولك عجن وتخبيص شغلك
مطلق بهمس : ورا ما تسويه
هايف: اول شي انا فاشل فيه وبعدين مالي حيل
مطلق : اجل تراني مالي شغل بالحليب وتخبيصه
هايف بضحك: حسين يسويها معليك
حسيين : احلف انت وياه تقسمون على كيفكم
مطلق : اص لايسمعنا ابوي والله ليكفخنا
حسين : تعطوني شغله سهله ولا اعلم ابوي
هايف : خلاص انا اسويه وانت القهوه والشاهي
حسين : اي كذا
فايز قرب : وش فيكم انتم !
هايف : ولا شي
مؤيد: انا تعبت ياربي يا خالي اشبو يعزم من بدري لسى ما طلعت الشمس
محسن : هاذي علوم الرجاجيل لازم تمشي معها وهاذي حياة الديره
مطلق : خلاص لا يسمعونكم الرجال فشله يلا كل واحد يضف اغراضه عشان نطلع
ابو زيد: هايف رح دور عمك ابو نجد قله يلحقنا العزبه
هايف: ابشر
اول ما دخلوا البيت فاجأتهم العمه حصه اللي جت وهي تقول : ابشركم زيد جاته بنت
ابو زيد: ماشاء الله ماشاء الله
ابو فايز : ماشاء الله مبروك مبروك
ابو زيد: الله يبارك فيك : وكيف صحتهم
العمه حصه: على ما تحب
الكل صاروا يباركون لبعض ببتسامه وبعدها طلعوا كل الرجال للعزبه ..................••............
في العزبه
وصلوا ابو زيد وعياله وابتدا الحرب النفسي مع ابو زيد اللي مقسم طرف يفرش الجلسه وطرف يشبون النار وناس تسوي القهوه والشاهي وناس تعجن وناس عند الحلال
هذا كله يبيه ابو زيد ينتهي في ظرف دقيقه
هايف اللي كان مبتلش في الناقه وفي مؤيد اللي غثه وغث الناقه
وبعد عناء قدر هايف يجيب الحليب اللي كان مليان بسطل كبير
ولف يبي يسكت مؤيد بس مايدري كيف تعثر بحجر وطاح وتطشر كل الحليب والكل صرخ وليته كان بعيد لا كان قريب من النار والحليب انكب على النار وطفاها والقهوه والشاهي تكبكبت واحتاست الدنيا
ورفع راسه هايف وهو بس ينتظر زلزال ابوه اللي وقف وهو يقول بغضب بعد ما رمى مجموعة مفاتيح بيده على هايف : اخو حصه جعلك بالعمى اللي يعميك ما تشوف انت يا ثور
وقف هايف وهو معدوم بعد : والله اني تعثرت ماشفته
مطلق طلع من المطبخ : حصل خير يا يبه بسيطه مادرا
ابو زيد: وش ما درا اللي يشوفه يقول بزر
مؤيد: ياخالي ماشافها هايف مالو ذنب
ابو زيد : انت اقطع واخس كله من خثاريژك
محسن: ماعليه يا يبه الحين نعدل كل شي
سكتوا كلهم اول ما هبت ريحة شي احترق وفز مطلق بشهقه : ابك الخبز
ركضوا كلهم ولكن مع الاسف ان كل الخبز اللي مطلق نساه على النار احترق الا تفحم
وهنا فصل ابو زيد عليهم كلهم : حسبي لله عليكم
المضحك فالموضوع ان العيال مايدرون وش يصير معهم اليوم يمكن من التعب لكن اللي يعرفونه ان ابوهم بيغسل شراعهم غسل
لكن في لحظه وصلوا ابو فرج والعيال وارتاحوا العيال انه مابيهاوشهم بس ما غفر لهم وحاسهم ابو زيد حوس وجلس مؤيد بجنبه وفايز وحشر عياله حشر
رجعوا من جديد يعيدون كل شي من البدايه بس على هواش ابوهم المستمر
في المطبخ كان هايف واقف يناظر ثوبه اللي كان كله حليب وفوق ذا يسوي الحليب
رجعوا من جديد يعيدون كل شي من البدايه بس على هواش ابوهم المستمر
في المطبخ كان هايف واقف يناظر ثوبه اللي كان كله حليب وفوق ذا يسوي الحليب
مطلق اللي كان مشمر وهو حايس بالعجييين
حسين: تمسخرنا مسخرة من السماء الى الارض اليوم
مطلق : اعوذ بالله اليوم بذات الرباده مخيمه علينا
هايف: انا لو امسك مؤيد والله والله لحطه تحت رجلين البعير لين يتوب يقلقني
محسن جاء : اخلصوا ابوي معصب
مطلق : خذ خلصنا بنغسل ونجي
هايف: يا عيال ثوبي يابس
العيال:هههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
محسن: تعال كلهم اخوياك
هايف: الله لا يفشلنا
مطلق : اربطه على بطنك ارحم
هايف : هذا هو
طلعوا كلهم وجلسوا وابو زيد يخزهم
وابو نجد يناظر هايف باستغراب : علام ثوبك
هايف : انكب عليه حليب
ابو زيد : هذا من الرباده
ابو فرج: يا عبدلله ماصار شي اهل اهل
ابو زيد : امممم يا تسبدي بس
المجلس كله كانوا كاتمين الضحك لكن محد يقدر يضحك
................••............
عند مشاري في الفندق
صحى وهو يسمع حركه رفع عينه لساعه وكان بدري وقف وطلع من الغرفه لصاله وابتسم اول ماسمع سلمى اللي تكلم وهي تضحك بشويش
سلمى اللي كانت تكلم اديم : اقولتس اشغلني هرجه من امس مشغلني يا خوفي يطلع مثل مؤيد
اديم : ليه وش يقول !؟
سلمى: يعني مدري كيف
اديم ضحكت: يا بنت ماعليتس عيال الخبر كذا ؟ المهم لا يصحى ويسمعتس
سلمى : لا وين يشاخر مب حولتس ، وبعدين والله ياهو رحمني امس يوم قال نامي كنه قايل لتس الجنه
اديم ضحكت: اشوى المهم بتجون
سلمى: والله مدري معرف اتكلم معه احسه ماهوب فاهمني بيشغلني مثل مؤيد
ضحك مشاري اول مافهم خوفها وبدا يسوي حركه يبين لها انه صحى وسكرت سلمى وهي تعتدل وعلى بالها ما سمع
جاء مشاري بعد ما بدل وشاف ان سلمى كاشخه وابتسم بعبط وهو يقلد كلام مؤيد: صباح الخير ، كيفك ، ايش مسويه
سلمى كانت ساكته وهي تراقب كلامه بخوف
مشاري : ايش حابه تفطري! يعني ايش حابه تستفتحي صباحك فيه
سلمى ( يا ويلي هذا علامه )
مشاري داخلياً ميت ضحك على شكلها : طيب انا اسيبك تلبسي حجابك وعبايتك وانا بكلم ماما وبابا ( قالها عشان يجلطها وهو مروق على الاخير )
سلمى صلبت عيونها تراقبه لين اختفى وهي مصدومه : افا ابوي واخواني طاروا به رجال وسنع وثقل وعقل فالاخير ماما وبابا يا ويلي ويلاه ابك حتى عبود مايقولها
مشاري انهار يضحك وهو يراقبها لين لبست ورجع : يلا مستعده نخرج
سلمى تحركت بهمس مصدوم: ايه
طلعوا وطول الطريق مشاري متعمد يسولف بهالطريقه وهو يحس انه مبسوط على ذهولها لين طلعت سلمى من صمتها بصدمه
اول ماقال مشاري : دحين لازم احنا كدا نتعود على بعض وناخد ونعطي
سلمى : الحين انت مب من اهل الخبر
مشاري ببتسامه: ايوه
سلمى: طيب وراك تحكي مثل اهل الحجاز
مشاري : كدا
سلمى حست انها بتنفجر وسكتت وهي مكتئبه
لكن ضحك مشاري : لا لا ارتاحي انا من اهل الخبر ولا احكي مثل الحجاز بس حسيتك مدققه بكلامي قلت اطقطق شوي
سلمى اللي تعودت انها في مثل هالمواقف تقول لاخوانها : يااا ثقل الدم يا مسلم
لكن اتسعت عيونها بفشله اول ما رفع مشاري حواجبه بضحك وارتفع صوته يضحك : افا نبي نوسع صدرك واذا مضايقك اني احاكيك ب حرف الكاف نغيره لعيونتس ونتماشى مع لهجتكم
سلمى انمصع قلبها من الفشله( يالللليل يا خبلتس يا سلمى )
مشاري اللي كان يضحك: ماعليتس ترا بسيطه وانا ما احب التكلف والتصنع ابد خليتس على راحتس واعتبريني مثل اخوانتس
قطب حواجبه وضحك: لا يعني مب مثل اخوتس مره بس يعني كلميني بأسلوب اخوانتس
سلمى لا شعوريا حطت يدها على راسها من الفضايح
مشاري حس انها متفشله وبدا يسولف هو ويضحك هو ويرد على نفسه ويعلمها على اهله وعن الخبر
وسلمى اللي بدت ترتاح للهجته الحين وهي مستانسه نوعا ما لسوالفه اللي كان فيها شوي من كلمات هايف اللي تعود عليها مشاري من هايف .................••............
اما عند العيال
ماصدقوا رجعوا للبيت لكن ما رجعوا الا العصر
دخل هايف قرفان من ثوبه ومن شكله ما حصل نجد بالغرفه ودخل يتروش ويبدل وبعدها طلع متجهه للبيت
اما البنات كانوا مجتمعين عند شريفه
دق الباب هايف : يا ولد ادخل
ريوف : ادخل
هايف دخل وابتسم اول ماشاف امه اللي توها جايه من المستشىفى ونايمه نزل وهو يبوس راسها اول مافتحت عيونها على صوته : حي الله حلوة اللبن
ام زيد: هلا يمه
هايف مسكها قبل تقوم: خليتس منسدحه والله ما تقومين
جلس عند رجولها يهمزها وهو يقول : ايه مبروك بنت ولدتس
ام زيد: يبارك فيك وعقبالك يمه
هايف رفع راسه يناظر نجد ببتسامه : ان شاء الله يا حبيبتي
ريوف قربت وهي تصب القهوه :هاه كيف فطوركم
هايف : اووه تكفون لحد يذكرني
العمه حصه: ليه
هايف: انتي عاد يا عميمه على الجرح
تربع هايف وهو يحكي وش صار وانتهى وهو يقول : كل ذا طبعاً بسبة مؤيد الله يصلحه
ضحكت حصه: ههههههههههههههه الله يصلحه هو يبي يساعدكم
هايف : ادري بس حاسنا حوسه ويضحك بعد
شريفه: يا ويلكم من ابوي
هايف : وش يا ويلنا بعد مسحنا الارض تمسيح رايح جاي
ام زيد : وانتم وش بلاكم يمه !! اللي يشوفكم يقول ما تعرفون شي
هايف: نعرف يمه نعرف بس المشكله مب هنا المشكله إنا حتسنا
حصه: بسيطه ما عليكم
جاء مطلق وهو ينزل الاغراض ونادى : يا اديم تعالي شوفي الاغراض
ناظرته ام فايز بهدوء وقالت بدقه في مطلق : لطيفه قومي ساعدي اختس مسكينه حامل ما تقدر على كل ذا
الكل التفت يناظرون مطلق ووقفت لطيفه بس قال مطلق : ارتاحي يا لطيفه ارتاحي محد مات من الشغل !
صفق باب المطبخ بينهم وبينه وقفله ولف على اديم ووضح الزعل بصوت مطلق اللي سحب كل الاغراض من اديم ورماها على المجلى وفتح المويه وهو ماكان فيه اغراض كثيره اللهم انه دله و براد وكم فنجال وكان مطلق اصلا منظفها هناك بس يبي لها تغسيل بيت بعد عشان تنظف
اديم : مطلق وش فيك عطني اسويها
مطلق لف بحده : وخري
اديم اول ماشافت عيونه وعصبيته وخرت وهي مستغربه انه تنرفز كذا
مطلق اللي خلاص معاد يتحمل دق ام فايز وهو يدري انه مافيه شغل كثير وبيتعب اديم ولو فيه شي يتعبها ما خلاها تسويه ابد وانعمى وهو يرجع يغسل الاغراض وهو يرميها رمي وبعد ما خلص سكر المويه ولف بغضب : هذاني ما مت حي
اديم: مطلق لا تاخذ الموضوع جدي امي بس ماتبي لي التعب
مطلق اخذ نفس بغضب وفتح باب المطبخ وتركه مسكر واخذ اديم وطلع من الباب الخلفي
اول ما وصل غرفته ودخل لف اديم بغضب : اجل انا اللي ابي لتس التعب هااه !؟
اديم : انا ما قلت كذا الله يهديك ، بس اقول لا تعصب من امي
مطلق : اسمعيني زين لا تحسبين اني ماني حاس على كلام امتس ولا تحسبين اني ماني فاهم تلميحها انا ادري انها ماتبيتس تشتغلين ذا الشغل ولا تبيتس اصلا بذا الديره وتبي على يمينتس خادمه ويسارتس خادمه لكن ساكت عن كل هذا عشان شي واحد بس
لاني ادري انتس ماعندتس اعتراض على هالعيشه بالعكس حابتها وعايشتها ومتفاهمه معها وانا لو ادري انتس توافقينها 1٪ بس حزتها بعرف اتصرف
امتس على عيني وراسي لكن حياتي بالنسبه لي مهمه وراحتي مع زوجتي بدون شوشره هي الاهم
اديم اختلطت مشاعرها ما عاد تعرف وش تسوي مدت يدها وهي تمسك يده بهدوء : دامك عارف اني مانيب مهتمه لكلام احد ليه تصرخ علي !؟
مطلق بقهر: لاني افكر لو في يوم مشيتي مع كلام امتس ! وش بيكون المصير
اديم : لا تكبر الموضووع امي يمكن عندها مخاوف ويحق لها لانها ما تعرف هالحياه الا من الخارج لكن انا جالسه افهمها ما ابيك تاخذ موقف وتضيق وتضغط علي
مطلق هدئ شوي وهو يمسح عيونه بغضب ولف: اخر شي الشرط الوحيد المهم انا وانتي نبي نعيش مسكرين اذانا عن الكلام اللي ماله داعي
اديم ابتسمت : اصلا انا ما اسمع الا صوتك
ثلاث ارباع عصبية مطلق تبخرت بعد هالجمله وجلس يهدي الوضع ويركد ................••............
في المجلس
بعد ما صفق مطلق الباب بينهم الكل سكت والكل مستغرب من وضع ام فايز
ام زيد جلست وهي تلف طرحتها بضيق وتستغفر وشريفه رجعت تلف بنتها وهي متضايقه اما ريوف ضايعه بالطوشه ماتدري وش تسوي وقررت انها تنحسب للغرفه ولطيفه مثلها
اما ام فايز رجعت تقهوى ما كأنها سوت شي
والعمه حصه مافهمت وش صاير بس وقفت وراحت تدور على مؤيد
اما هايف لف على نجد وهو يمسك يدها : نجد يلا
ام زيد: اجلس تقهو يمه
هايف : بروح اوصل نجد واطلع اخلص كم شغله
طلع هايف مع نجد وقابلوا زيد اللي كان واقف وهو شايل عبود ببتسامه ومؤيد وحسين ومحسن وفايز حوله ويسولفون
اتجهه له هايف يسلم عليه بحب ويبارك له ونجد راحت تجهز عشان يروحون لغزيل
.................••............
في الفندق
عند مشاري وسلمى بعد ما رجعوا من الغداء بتعب وعند سلمى اللي هدى رعبها شوي وبتدت تتأقلم مع مشاري اللي كان يحاول مايخلي وقت فراغ الا يمليه بسوالف بأسئله بأي شي المهم ماتجي لحظة صمت
جلس وهو يقول : ان شاء الله بكره بعد ما نروح لاهلتس نبي نروح لمكه ومن بعدها وين ودتس تروحين
كان مشاري يحاول يجاري لهجة سلمى بقدر المستطاع
سلمى : اللي ودك تروح له عادي
مشاري بهدوء وحنيه : انا مانيب معرس بلحالي انا معي عروسه ويهمني اعرف وين ودها تقضي شهر العسل يعني وين ودتس نسافر نروح اوروبا ولا تركيا ولا المالديف ولا اذا ماودتس تبعدين نروح دول الخليج
سلمى ترددت بس قالت : لا ذي ولاذي
مشاري ابتسم : اجل وين !
سلمى: صراحه انا مابي اطلع من السعوديه تكفيني السعوديه
اتسعت ابتسامة مشاري على رضا سلمى وقناعتها : ابشري اللي تبينه نلف المملكه لف لعيونتس
ابتسمت سلمى بخجل وهي نفسها ما تدري عن مشاري اذا رضا ولا تحطم وقال وش ذا البدويه اللي طحت فيها
لكن الحقيقه بصدر مشاري اللي كان يدور هالرضا يدور احد مقتنع وراضي بواقعه ويحبه يبي احد المهم عنده هو القناعه تعب وهو يشوف التكلف وتعب وهو يشوف الناس طايره عيونها فوق وتبي كل شي غالي وتبي تكون احسن من غيرها وتبي تكون ما مثلها احد
لكن الحين فهم انه بيعيش مرتاح دام سلمى قنوعه
لا شعورياً سرح فيها يناظرها كان واضح عليها الثبوت انسانه ملفته بكل شي حتى لو ماكانت فائقة الجمال بس كانت تشد مشاري بكل تصرف وبكل حرف
كان مشاري مسحور لها وهو يحس ان المشاعر تتصادم بصدره بس كلها مشاعر فرح وحب وراحه
وقف وهو يتجهه لسلمى اللي من اللحظه اللي سكت فيها مشاري وطال الصمت واخذت النظرات الجو بدت ترتبك غمضت اول ما حست بيدين مشاري على كتفها وارتجفت كل خليه بجسمها اول ما امتدت يدينه من كتفها لظهرها وهو يحضنها و....🌚
.................••............!
في الديره
هايف اللي بعد ما جهزت نجد اخذها وطلع وهو يمشي بالديره لكن هالمره ما مشى لحاله لا هالمره يده بيد نجد اللي كان كل اعتمادها على هايف اللي يقديها ويعلمها الطريق
كل مكان يمرون منه الكل يناظرهم وناس تبتسم وتصد وناس لا تتكلم وتحش
نجد : هايف فيه صوت وين حنا فيه
هايف: بالسوق
نجد ارتبكت : هايف ليه جبتنا هنا الكل اكيد يناظرونا
هايف : خليهم يناظرونتس واذا ناظروا وش علينا
نجد : لا بس مابي
هايف: نجد ماعليتس وانا معتس
نجد: طيب وين بنروح بالضبط
هايف : بنروح محل ابوتس
نجد : وش تبي به !
هايف : ما تقولين غزيل تعنت معنا وماتقولين تساعدتس وهي القريبه منتس
نجد :الا
هايف: اجل بنشتري لها هديه قبل نروح لهم
نجد ابتسمت : يالله وش كثر بتفرح
هايف : ابد مادامتس تحبينها نذر علي كل ما ننزل لسوق نجيب لها هديه
نجد ضحكت ودخلوا المحل وتقريبا اغلب اللي فالمحل يجيبون كل الاشكال الجديده وكلهم يناظرون هايف باستغراب وهو كيف يشرح لنجد كل شي شرح دقيق واخيرا اخذوا هديتهم وطلعوا
والسؤال اللي في عيون كل واحد ( ليه تزوجها؟! وش حاده على هالعمياء! هل هو مغصوب ! بس لو مغصوب ما رضا هالرضا )
ولان هالسؤال بدا يقلق هايف بدا تفكيره شوي يبتعد وبدا يعيد حساباته
..................••............
ومر اليوم
ومطلق اللي معاد يطيق جيت ام فايز للبيت ينتظر الساعه اللي تطلع وترجع للمدينه ما صدق طلع من غرفته وشافهم راجعين
وقف جنب ابوه يودعهم و وده يفجر ام فايز
شاف هايف اللي راجع مع نجد وتركها بنص الطريق مع الخادمه تكمل للبيت واتجهه لمطلق
هايف اللي كان بعد توه راجع من بيت ابو نجد وهو بعد شايل هم ام نجد اللي كانت طول ماهو فيه ما تجي الا بعد فتره واذا جلست ماودها بعد تجلس
مطلق : وش عندك الحين !
هايف: ماعندي الا الضعوي
مطلق : منك خوه
هايف : وين
مطلق : بهج ياخي
هايف :والله ودي بالهجه
مطلق : اجل امش قبل احد يشوفنا مالي خلق احد
طلعوا مطلق وهايف وبدون مايقولون لاحد لكن كانوا شبه مخنوقين يحتاجون وقت يفكرون ومثل ما تعودوا اذا ضاقوا اخذ عزبتهم وطلعوا البر
جلسوا ومطلق يشب النار وهايف يرتب الاغراض بهدوء
مطلق: علامك انت ؟
هايف : بديت اضيق
مطلق : من من !؟
هايف : من عيون نجد
ترك مطلق اللي بيده ولف على هايف بصدمه : وشهوو
هايف : وش فيك
مطلق انفعل : وش اللي ضايق منها هاه !!!! انهبلت انت قلبت الدنيا علينا عشان تاخذها واخذتها وهي كذا وشلون تقول الحين مضايقتني
هايف ناظره بصمت : تبيني ارنك بذا الدله لين تصحصح خبل انت اكيد اني مانيب ضايق من نجد اضيق من روحي ولا اضيق منها
مطلق : اجل وش تخربط
هايف : انا اقول وضع عيونها
مطلق : هايف تراني اليوم يلعبون شياطين الارض قدام عيوني تكلم مثل الاودام احسن لك
هايف : انا اقصد انه من كثر ما نجد تضيق من وضعها وتنحرج صرت اضيق عليها ماودي انها تحس بنقص ابد ودي اني اسوي شي بس مدري وش اسوي
مطلق : وجع من البدايه قل كذا
هايف : بعد انت دايخ
مطلق : اسكت تكفى تراني احس اني ودي اصيح
هايف : لاحظت اليوم ام فايز
مطلق : ياخي الظاهر اني بلشت والله
هايف : ترا بلشتنا وحده اللي يخارجنا بس
مطلق : والله انا ما اعرف اجامل على حساب راحتي ومسكت اديم وقلت لها كل شي
هايف : ايه احسن خلها على بينه من البدايه
مطلق : يووه يا ربي عمري ما توقعت اني بكرهه جيت عمي لديره هالكثر
ضحك هايف : ايييه عشانك انقرصت وخفت ان حظك يهج بأديم وحزتها وش تدبر
مطلق : اي والله خفت
ضحك هايف على حال مطلق اللي حرفياً استقعد لام فايز
.................••............
اما عند نجد واديم
كانوا مجتمعين بعد ما راحت ريوف وشريفه نامت وام زيد تداري بنت شريفه
وتقريباً هدا الجو
نجد : غرييبه يا اختي هايف مدري وين راح !؟ ولا قال لي شي بالعاده يقول !
اديم: والله ولا مطلق اتوقع ان عندهم شي ولا مايختفون كذا
نجد : حسين من ساعه يسأل عنهم
قطع عليهم ابو زيد اللي ينادي : يا بنات
اديم: سم يا عمي
ابو زيد: وين رجالكم !هاه
اديم: والله مدري يا عمي ما قال لي مطلق شي
نجد: وهايف جابني وبعدها مدري وين راح
ابو زيد : متى جابتس
نجد : المغرب !
ابو زيد :حسبي للله
اديم: ليه تبي شي يا عمي
ابو زيد : لا بس وينهم تأخر الوقت
حسين جاء: يبه عمي ابو نجد بالمجلس
راح ابو زيد وجلس بغضب بعد ما سلم على ابو نجد
ابو نجد : علامك يا رجال
ابو زيد: هالدشير مدري وين ذلفوا
ابو نجد: منهم!؟
ابو زيد : ومن غيييرهم المتعوس وخايب الرجاء
ضحك ابو نجد: مطلق وهايف
ابو زيد: ايه
ابو نجد : يمكن عندهم شغل
ابو زيد : ايه شغل ولا سعسعه
ابو نجد : خلاص انت شل يدك عنهم ترا صاروا رجال كل واحد يوقف على زنده التيس
ابو زيد : عيال ذا الجيل يبي لهم واحد فوق روسهم
جاء حسين بالقهوه : ابو زيد : انت ماتدري عنهم
حسين: ابد والله
ابو زيد : هين هيييين
محسن: عطني القهوه وانت رح دورهم فالحاره يمكن منا ولا منا
حسين : يلا
راح حسين يفر ما حصلهم وحتى في عزبة فلاح ورجع يقول : مالقيتهم وهنا عصب ابو زيد زياده
..................••............
اما مطلق وهايف اللي ماخلوا شي بصدورهم
كل شي مضايقهم حكوا به وفكروا واستكنوا وبدون مايحسون بالوقت وبعد ماروقوا وهم راجعين قابلهم واحد من الشباب اللي يعرفونه وراحوا يسهرون معه
ولكن طار بهم الوقت ولا حسوا الا الساعه 2
هايف بهمس: مطلق قم قم الوقت تإخر بيلعن ابوي خيرنا
مطلق : يا لييل حتى ماعلمنا احد
هايف : اليوم ضغطنا ابوي ضغط الله يستر بس
مطلق وقف: اكرمكم الله يا ابو محمد
ابو محمد: جالسين يا شباب
هايف: مره ثانيه
طلعوا بعد ما اعتذروا وراحوا اول مادخلوا كان بيتهم هدوء كل انوار السور مسكره
مطلق طلع مفتاحه بيفتح بس مافتح حاول وحاول مافتح
هايف: اشوف
اخذه هايف يحاول : يالليل ابوي مخلي المفتاح فيه
مطلق نزل شماغه بزهق: يا ليييل الحين بنجلس نرقى ونطب وانا ما احب
هايف :مالنا الا هي حتى مافيه احد ندق له يفتح الباب
مطلق : الله يذكرتس بالخير يا سلمى
هايف : يلا يلا
مطلق: تعال من هنا
هايف : ياخي انت خبل هنا لو بنطب بنكون قدام ابوي وش درانا لو انه مايتحرانا
مطلق: من وين اجل
هايف : تعال من هناك من عند الدكه عشان حتى قريب لو طبينا
راحوا وحط مطلق يده لهايف اللي طلع فوق الجدار وبعدها مد يده لمطلق يسحبه ويطلعه وبعدها طب مطلق بدون مايناظر تحت
لكن طارت عيون هايف اللي شهقت : ابوووي
ما سمع مطلق الكلمه لين وصل الارض وهو يحس انه طب على شي تحته شي
وبعدها صرخ ابو زيد اللي كان نايم بالدكه عشان يمسكهم اذا رجعوا لكن ما توقعوا بيطبون عليهه
فز حسين ومحسن وزيد اللي نايمينن معه : يبه يبه
مطلق جلس بسرعه ورعب : يبه بسم الله عليك اوجعتك
هايف اللي من هول الصدمه كان بينزل لكن زلقت رجله وطلح عليهم كلهم
وهنا ارتفع ضغط ابو زيد اللي مسكهم الاثنين وهو يهاوش ومعصب
زيد: خييير انت وياه ضاقت بكم الارض
مطلق : وش درانا
ابو زيد: اعقب واخس انت وياه
هايف رغم ان الكل كفخوه يوم طاح لكن ما اهتم وهو يقول : يبه اوجعك شي نوديك المستشفى
ابو زيد: انا لو الله يفكني منكم يالاثنين كان انا مرتاح
محسن: اذكر الله يبه
ابو زيد : من وينك جاي يا داشر انت وياه
مطلق : خلك منا علمني الحين يوجعك شي
هايف: يبه والله مادرينا
ابو زيد اخذ عصاه وهو يضرب رجل هايف الواقف بقوه: بتذبحني وبتقول مادريييت
غمض هايف بوجع مطلق : يبه الله يهديك رحنا عند واحد من الشباب عازمنا وماكان في شبكه
هايف بكذب :وبنشرنا يبه وحوسه تونا جينا
ابو زيد : قم انت وياه اذلفوا عني
تحركوا كلهم بعد ما تطمنوا ان ابوهم مافيه شي بيروحون غرفهم
بس قال ابوزيد: وين وين
هايف : تقول اذلفوا
ابو زيد : انت وياه امش هنا امش
طارت عيون زيد ومحسن وحسين وهم كاتمين ضحتهم اول ماعرفوا وش نية ابو زيد
وفهموا هايف ومطلق ابوهم اللي وقف وهو يقول: بتصنم انت وياه لين صبح الله والله والله لو يتحرك واحد ما اقول رجال وش كبره
دخلوا بعد ما وقفوا هايف ومطلق وكل واحد بطرف
وبعد مادخل ابو زيد فتح زيد الشباك بضحك: الحين وش استفدت انت وياه
حسين: مسوين فله رايحين ماعلمتوا احد
هايف : بجي اكفخك ترا
محسن: من ذا اللي سامرين عنده
مطلق : رجال
حسين: خل الرجال يجي يفزع لكم
ومسكوهم طقطقه وقال هايف بصوت عالي : يببببببه تعال شفهم
في ثواني تسكر الشباك واختفوا العيال
لف هايف يضحك: والله اخذونا طقطقه والله
مطلق : خلك من اخوانك عارفين الخلطه ، قل الحين رجال متزوجين واخر شي واقفين بالحوش
هايف ضحك: ياخي ابوي عنده اذلال رهيب موقف كل واحد عند غرفة الثاني عشان محد يسولف مع زوجته
مطلق : ياربي متى يقضي الليل بموت نوم
هايف راح وهو يدور شي يقطع الوقت مطلق : تعال لا تصحي الحريم ويشوفونا واقفين والله ليضحكون علينا
مطلق : يا رجال انا انسان مستحيل اجلس كذا متصلب لين الصبح
مطلق : تبي تجلس تحوس لين حزتها يرفرف العقال على ظهورنا وحزتها نقول ليتنا وقفنا
هايف مارد بعد ما حصل ( لي مويه او خرطوم)
فتحت وهو يقلبه
مطلق : وش تبي به ذا
هايف : افكر انفض عقل العيال اللي يطقطقون علينا
مطلق : انت تبي تنفضنا انت اعقل
هايف : يا رجال هي خاربه خاربه
ابتداء هايف يفكر لكن ماطول مطلق اللي من الطفش انضم له
هايف: اسمع اسمع وش رايك نشبكه بالخزان حق المويه وندخله عليهم مع الشباك ونحوسهم
مطلق ضحك: ايييه بس انا اقول لو نحط معاه ذا الحجر الصغير
هايف ضحك: بالله عب شوي تراب
وبدو يعبونه حجر صغير وتراب وركض مطلق يفتح المويه وهايف يقرب الخرطوم لوجيهم واول ضحيه كان حسين اللي انتفض او ما صك الحجر براسه وهو يسمي ولايمديه يستوعب الا وجهه لزيد وبعد محسن وهو متروعين ما يدرون وش ذا
انتبه حسين وقف : الله ياخذ عقلك يا خبل
ضحك هايف وهو يأشر لمطلق يوقف ومطلق يحسبه يقول يزيد وفتحها اقوى وانفلت الخرطوم من يد هايف وصار يضرب بكل مكان وهايف انهبل وهو يشوف الباب انفتح وامه وابوه وشريفه كلٍ مفجوع من الصوت وطبعا الكل تبلل
هايف ركض لمطلق : انحششششش انحششش
مطلق : ليييه
هايف : ابك ابوي وامي وشريفه جو والمويه انفلتت وحاستهم
من بعد هالموقف كل اهل البيت قاموا وهنا مال مطلق وهايف الا النحشه بس ماعاد امداهم الا ابو زيد معهم وكل واحد هج بجهه وزيد ومحسن وحسين يركضون وراهم
لكن انقذهم من هول الموقف اديم اللي طلعت وهي تصرخ : ألحقووووني
لف مطلق بقوه وركض برعب والكل رمى كل شي بيده
.................••............
في طرف ثاني
عند مشاري كان جالس وهو ماجاه نوم ابد وهو يحس بسلمى بعد تتحرك معناته ما نامت
استند على يده ببتسامه: سلمى
سلمى ارتبكت ولفت:هلا
مشاري: مانمتي
سلمى: لا
مشاري جلس: وش رايك اجل نطلع نلف شوي
سلمى: الساعه 3 مابقى على الفجر شي
مشاري: واذا نضبط قهوتنا وشاهينا ونطلع اذا اذن صلينا باقرب مسجد وبعدها نفطر ومن بعدين نروح لديره
سلمى فزت اول ماقال الديره: اجل تم
ضحك مشاري: يلا اجل
فزت سلمى وهي تجهز وبعدها قامت هي تضبط القهوه لان ما تمشي معها قهوة الفنادق
كانت سلمى تحب هبقات الليل وبدون مايحس مشاري جاء على الجرح
وطلع حصلها جاهزه وضحك: اوه وش ذا السرعه
سلمى ابتسمت : يعني نقول انك ضربت الوتر الحساس
مشاري : اوووه اذا انتي تحبين بعد طلعات الليل اتوقع حياتنا كلها بتصير لليل
سلمى: اجل قضينا
مشاري: يلا اجل
نزلوا وطول الطريق مشاري يسولف ولف : يقولون انتس تحبين السوالف بس للحين ماسمعت شي
سلمى:وش اقول
مشاري : سولفي
سلمى سكتت لان ماعندها شي تقوله لكن مشاري قام يتذكر انها تحب تلاسن وتعاند واخذها فرصه وقال: لا انا غلطان هم قالوا ملسونه
لفت سلمى لا شعوريا: وشووو من الملسونه!؟ انا
مشاري ضحك: ايه
سلمى: والله وش سويت فيك عشان تقوله
مشاري : ماقلت انا هم يقولونه
سلمى: والله اللي يغلط يتحمل
ضحك مشاري : لا لا هم قالوه بس انا سمعت بأذني وشفت
سلمى لفت برعب وهي تنزل فنجالها: وش شفت وش سمعت ومتى ووين
انتبهت انها اندفعت ورجعت تجلس ومشاري هنا استانس ووقف وهو في مكان شوي منعزل مافيه احد ولا فيه سيارات ابد ونزل وهو يفرش ومعه القهوه وجللس وهو يناديها بضحك: تعالي اجلسي جنبي وانا اعلمتس
سلمى تمنت انها تخنقه من القهر وجلست ومشاري يصب القهوه ومد الفنجال ببتسامه وسيعه ومد يده يسحب غطاها وابعده عن وجهها : افتشي مافيه احد
سلمى اخذت الغطاء وهي تمسكه
مشاري : اول شي انا يوم سمعت ابد سمعت اني بتزوج احن اخت ! او ممكن اطيب اخت بس يوم شفت توقعت اني فعلا بتزوج انسانه نادره لكن بيوم الزواج ايقنت اني اخذت اغلى انسانه
سلمى ناظرته بااستغراب مشاري : بقولتس كيف اصبري !
المهم يا طويلة العمر مرة من المرات جيت بيتكم ويعلم الله اني ماشافتك بس سمعت وشلون كل البيت يجي يدور سلمى وينها وياسلمى صار وياسلمى بيصير وياسلمى افزعي وطبعاً هالسلمى فعلاً فزعت
للامانه للحظه غبطتهم قلت ياحظظظهم عندهم اخت تحن وتداري ولا طرا لي ابد شي لكن بعد ما رجعت هه بديت افكر وافكر لين عاد تشاورنا مع عمي ابو فرج وتممنا الامور يوم عرس هايف شفتك اشغلتي مطلق وحسين عند الباب لكن ماشفت الا شعرك ويدك بس
ولا حتى يوم العرس شفتك مزبوط لكن من صياحهم ايقنت اني في نعيم
اخيراً نطقت سلمى لكن ليتها سكتت : اجل والله اني ما يفوتني احد الا اشوفه لكن انت الوحيد اللي ماشفتك ابد
اسمعك بس لكن ماشفتك حتى بعد ماعلمني هايف ماشفتك
مشاري طارت عيونه: ماشاء الله ليه حضرتس ناقعه على الشباييك تناظرين الرجال الداخلين والطالعين
تفشلت سلمى : لا بس يعني اقصد انه بالصدفه
مشاري: اييه صدفه!
سلمى انحرجت وسكتت
مشاري ضحك: يا بنت الحلال ماعليتس نعرف حركات البنات وبسيطه لكن اللي قاهرني وشوله يوم صار الشوف حلال ماشفتيني
سلمى هنا ضحكت: والله واضحه انها هاجتن بنا محد منا شاف الثاني
مشاري: لا بس وفقنا ربي انا عني رااضي طلعت زوجتي مزيونه
سلمى بنفس التسرع: والله انك مزيون بعد
توها سلمى تنتبه انها تكلمت بصوت واطي وانه سمعها مشاري اللي ماعاد قدر يسكت ابد وبعد نوبة ضحك قال: يعني كم تقيمتس لزيني
انقذ سلمى الاذان وفزت : صلاه صلاه
ورجع مشاري يضحك وهي متفشله
تعليقات