📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الثامن والعشرون 28


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اديم الراشد


في بيت ابو زيد
عند اديم ومطلق دخل مطلق مايدري وش الخبصه ومنفجع : علامتس علامتس
اديم : بطني بطني
مطلق حس جسمه برد وهو مايدري وش صار في اديم وخاف وصدق خاف وحس بالندم انه من اليوم مايدري عنها وخاف انه طول عمره ما تعلق ولا فكر بشعور الابوه لكن يوم فهمه الحيييين خاف يفقده
ابو زيد: وش فيتس يا بنتي
ام زيد : بسم لله وش فيتس
اديم كانت ماسكه ذراع مطلق وهي تشوفه مرعوب وخافت انه يعصب او شي وهمست في اذنه : مافيني شي بس بفكك من عمي لا تلفت الانتباه
غمض مطلق وهو يحس براحه بس بعد اختبص زياده
ام زيد : ودها المستشفى ودها المستشفى
مطلق ماعاد نطق شي من الخرعه وراح يسند اديم اللي لابسه عبايتها
ام زيد: لحظه بجي معكم
مطلق : لا يمه لا تعبين نفستس
هايف كان منفجع بعد وقرب مطلق بهمس عشان مايختبص هايف ويدبر نفسه (تراه لعبه دبر نفسك ) هايف تصلب يناظرهم بصدمه مايدري هو صدق ولا كذب بس شاف يد مطلق يأشر وركد هايف شوي وبعد ما راح مطلق لف ابو زيد اللي ضرب هايف على كتفه بغضب : شفت شفت هذا اللي هايت طول اليوم برا مايدري عن اهله ولا يدري وش فيهم وش صاير لهم
ام زيد: يا ابن الحلال بسيطه
ابو زيد : امش من هنا امش الواحد المفروض ينثبر لا يتزوج ولا شي
هايف كان يدري لو بيرد ببتكفخ بس تنفس براحه اول ما عرف ان اديم انقذتهم وراح لغرفته يضحك دخل بشويش متوقع نجد نايمه وبعد ما بعد وانسدح وارتاح بعد هالجهد ابتسم بحب اول ما حس بيد نجدد اللي تتحسس صدره لما وصلت لوجهه : هايف حبيبي جيت ! وين رحت ما قلت لي خوفتني عليك
هايف لف وهو يحضنها : ادري اني غلطان لكن ضقت شوي وطلعت مع مطلق ونشبنا مع بعض العيال وعاد يوم رجعنا رجعنا بالعيد
نجد : اسمع الصوت وش صار
هايف مد يده يلعب بشعرها وهو مبتسم : اللي صار يا قمراي انه وحنا راجعين ... كمل باقي الموضوع ونجد تضحك عليهم
هايف بضحك: واخيراً فزعت لنا اديم
نجد :تكفى هايف خلك كذا
هايف باستغراب: شلون يعني
نجد : يعني لا تصير جدي لا تعصب لا تغير خلك اهم ما عليك وناستك انا احبك كذا
هايف اختفت الضحكه بس بقت ابتسامته اللي عجز يسكرها : ابد والله مدامتس كذا تحبيني والله لسوي اللي اقدر عليه عشان ابقى كذا
نجد شدت عليه وهي تتحسس تفاصيل وجهه اللي تحبها حيل
في ذا اللحظات كان هايف يفكر يعالج نجد
.................••............
عند اديم ومطلق
وقف مطلق اول ما ابعد عن الديره ولف يناظر اديم بذهول :وش سويتي انتي !
اديم ضحكت : شفتك تورطت مع عمي قلت انقذكم
مطلق ضحك: الله اكبر عليتس ، حستيني والله العظيم اندقت عظامي من الخرعه
اديم : وش مسوين انتم عشان يوقفكم
مطلق: متى دريتي
اديم :صحيت على صوت عمي يهاوش وبعدها وقفتوا فالحوش وعاد يوم شفتكم تورطتوا قلت انقذكم
مطلق ضحك : يا بعد الدنيا اشوى اجل انتس فزعتي لي
اديم : اجل لازم تكافئني
مطلق : ابد ابشري
اديم : وينك من يوم طلعت ما جيت محد يدري وينك
مطلق : طلعت مع هايف شوي وسلينا ما انتبهنا للوقت
اديم ما حبت تعيد موضوع العصر ولا حبت تزيد الطين بله وقررت انها تسكت وسكت مطلق وهو بعد مايبي يرجع يلت ويعجن وتحركوا بعد ماصلوا الفجر يتمشون
.................••............
ومن الصباح رجع مطلق واديم
وطبيعي انهم ألفوا كذبه لابو زيد وقالوا مغص بسيط
لكن ما لحقوا ينامون لان سلمى ومشاري بيجون وهالمره كان الاستنفار غييير الكل فز رغم ان الكل ماناموا زين وتعبانين
وابتداء الركض فالبيت يجهزون
شريفه اللي كانت خطواتها سريعه لحسين اللي كان واقف عند الباب : حسين اركض اركض جب هالاغراض من البقاله اركض
حسين: مايمدي يا بنت الحلال
محسن: يمدي يارجال انت بس اسرع
اخذها حسين وراح مستعجل ودخل بعده هايف اللي كان بعد معاه اغراض ودخل المطبخ : يمه هذي
ام زيد اللي كان لابد انها تشرف فالمطبخ : حطها الله يصلح قلبك
شريفه: اديم اطلعي لا تعبين نفستس يلا
اديم :ماعليه اساعدكم
هايف بضحك: يا بنت الحلال كلش الا تعبتس
ضحكت اديم اللي تدري ان هايف يدري باللعبه : زين
جاء مطلق اللي كان في شغلته المعتاده يذبح الذبيحه
مطلق : خذوا يلا ترا ابوي بيجي الحين ويعصب
هايف : اقولكم عاد شغله !
الكل : وشو
هايف : انا توني توني توني الحين شفت إن سلمى كانت تكرف كرف الحمير اجل كلنا فالمطبخ من الصبح كلنا وعجزنا نخلص وهي بسم لله عليها كانت في ثواني تخلص
ام زيد: الله يسعدها والله ماكانت تقصر
مطلق : بالاضافه لطولة اللسان كانت مسويه تأثيرات
حسين جاء يركض وهو ينزل اللي معه: جو جو
طلعت ام زيد تركض لهم ونست طرحتها واخذها هايف وهو يضحك ويلبسها: بشويش على عمرتس يمه
طلعوا كلهم يستقبلون سلمى اللي نست نفسها وركضت تحضن امها وهي تسلم على راسها ومن بعد ابو زيد اللي واقف مبتسم ومن بعده محسن لكن السلام القوي كان على مطلق وهايف وحسين
ومن بعدها طلعوا العيال لمشاري اللي كان واقف ببتسامه وهم يسلمون عليه
وسلمى دخلت للبنات اللي بعد استقبلوها بكل حراره
كانت سلمى تداري دموعها
ام زيد: كيفتس يمه ان شاء الله انتس مبسوطه
سلمى: حمدلله لكن انمصع قلبي من الشوق لكم
اديم: ها مانتس كنتي بتجحدينا
سلمى: وش جحدته الله يصلحتس والله بغيت اموت من الصياح
شريفهه: مب انتي لحالتسس الكل والله
نجد : صح مالي مده من يوم جيت بس والله يانه صوتس له فقده
سلمى: كنت ادري والله بتموتون من غيابي
ام زيد : لسانتس ماقصر للحين
سلمى بضحك: والله لو اقولتس اني لي يومين ماحكيت ماتصدقين
شريفه: الله ينصر الزواج اللي مسكتس
اديم : بياخذ مشاري فيتس مقلب
سلمى ضحكت اول ما تذكرت الاعياد اللي قالتها عند مشاري
.................••............
عند العيال
كانوا مجتمعين حوالين مشاري وجاء ابو نجد وانشغل ابو زيد يسولف معه
ولف هايف على مشاري ببتسامه: واخبار مشاري
مشاري : عال العال
حسين: عسى بس سلمى ما غسلت مخك
مشاري ضحك : ابد للحين راسي صافي
مطلق : والله عاد اذا تبي الحق تراك محظوظ
مشاري ضحك: اي والله يا حظي
هايف : والله اني طفشان من يومين مالقيت احد احارشه
حسين: جت يا رجال بقوم ارفع ضغطها شوي
مشاري: اقولك انثبر بس ماعاد الا هي من الحين تعقل انت وياه لا عاد احد يأذيها
هايف : اخس يالدفاع
مشاري : علمتك انت وياه
حسين: هين هيييين
................••............
بعد الغداء
استئذن ابو زيد وابو نجد بيطلعون يشوفون لهم ارض بيستثمرونها
ولا عاد بقى الا الشباب
هايف : حسين انقز انقز ناد سلمى خلنا نطقطق شوي عليها
مشاري: احلف
مطلق : اقول اسمع اسمع قم توزى بالله نبي نمقلبها
مشاري: وش اتوزى لا والله تبون تطقطقون على مرتي
هايف: اي والله تكفى قم والله بتروق وتشكرنا إنا وسعنا صدرك
محسن: توسعون صدره على حساب اختكم يالخايسين ياويلكم منها
مطلق : قم تكفى
وقف مشاري وهو يدخل ورا الباب وراح حسين ينادي سلمى وقال ان مشاري راح
هايف اول ماشافها ضحك وهو يدري مجرد مايرمي عليها كلمه بتكب كل الفضايح
هايف : حي الله اللي سحبت علينا ، قول و فعل ياسلموه اجل جحدتينا يومين لا حس ولا خبر
سلمى بضحك وهي تبي تستفزهم بس: يارجال وش ابي فيكم وانا عندي المزيون وبعدين انا قايله لكم من سنين خلو يجي فارس احلامي واجدعكم كلكم
الكل :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه
مطلق : لا يا قليلة الخاتمه يا حسافه اني اقول اخو سلمى لكن طبتس عندي بسحبتس من المزيون على قولتس تنثبرين هنا
سلمى جلست بينهم : هذاك اول يا عيوني الحين غير
حسين: ياربيي جتني حموضه ، سلموه نسيتي ولا اذكرتس
سلمى: يوووه يا حسين ياقدمك يالبزر لو سمحت عزوبي لا تكلمني ما اكلم الا متأهلين
انجلط حسين : اخس يا ام شوشه من متى صرتي كشخه علينا
سلمى ضحكت :والله عاد تبون الصدق شكلي بجي ابني هنا غرفة واجلس فيها عشان اقهركم
هايف : ضحكتيني والله قولي عشانتس ماتقدرين توخرين عنا
سلمى : والله عاد اذا جينا للحق والله اني اشتقت لكم من يومين ما حكيت
مطلق غمز لهايف بضحك وهو يدف سلمى عليه وهايف يرجعها له بكتفه : والله زين اجل من البدايه مكفختس مشاري ومعقلتس
سلمى: افا والله وانا بنت ابوي مهب انا اللي اتكفخ اصلا لو يفكر ..
انقطع كلامها وهي بين مطلق وهايف يلعبون بها اول ماسمعت صوت مشاري اللي طلع وهو يضحك : وش بيصير لي لو فكرت
انقطع صوت سلمى بفشله وسط ضحك العيال اللي كانوا كلهم يضحكون عليها حتى مشاري
احمر وجهه سلمى بحقد واحراج
لكن احترت زياده اول ما وخر مشاري هايف وجلس جنبها بضحك: بغض النظر عن التهديد طبعاً مانيب بخبل اكفخ المزيونه
مطلق :تراني بكفخك انت وياها
هايف : خلكم عقال ترا بعلم ابوي
حسين : يا لييل سلمى ولقت احد يرفع لها
محسن: ماعاد اسمع صوت لسلمى وش صار
مشاري ضحك: عاقله بسم لله عليها
مطلق : بسم لله عليها
تحركت سلمى بإنزعاج بتنحاش بس مد رجله هايف وتعثرت ومسكها مطلق وتوقعت بيساعدها بس سحبها تجلسها جنبه وهو يضحك: ايه للحين ودتس تسكنين جنبي
سلمى بهمس : مطلقوه فكني مب وقتك فشلتوني
مطلق مازال يضحك: بدري توتس تحسيين والله لاخذ حقي كله
مطلق كان حاشرها جنبه ويطقطق عليها لكن انقذها مشاري اللي سحبها من عنده بضحك: اقولك وخر تسمعون انتم ياويلكم تزعجونها
العيال كانوا توهم يروقون
حسين : يمممه يالنصب اللي عند البنت ذي وين لسانتس هاه
سلمى اول ماشافت مشاري بصفها وهم مستانسين انها متفشله وقررت تجلطهم وضحكت وهي تقول : اي لسان الله يهديك من يوم يومي ذربه وان ماصدقت اسأل مشاري
مب بس حسين انجلط حتى مشاري انلخم وانجلط وكلهم لفوا على نبرة صوت سلمى وكلامها
هايف : يمممممه منتتتتتتس يممممه يالبنات
حسين طارت عيونه : ويييين يا امي وين اللي مستحيييه ويييييين
هايف : ودكم ننفضها نطلع الذرابه من عيونها
مطلق : والله يبي لها
وقفوا ووقف مشاري بضحك وهو يوزيها ورا ظهره : لا عاد حدك والله اللي يجيني لانفضه بالعقال خلاص يا ابوي هاذي حرم مشاري اركد انت وياه
مطلق : طالبك توخر
مشاري : انثبروا
‎ابتدت مناوشات العيال عشان يطلعون سلمى اللي ورا ظهر مشاري وهي ترقص حواجبها وتقهرهم لكن انتهى الوضع بسرعه البرق وجلسوا كلهم اول ماسمعوا صوت ابو زيد
لكن وقف مشاري بضحك بعد ماجلس بسرعه بس انه جلس على يد سلمى وشعرها اللي صرخت صرخه مكتومه وانفجروا العيال يضحكون وابو زيد يناظر باستغراب
مشاري اتجهه لابو زيد وهو كل شوي يلتفت لسلمى بضحك : احنا ياعمي بنستاذن
ابو زيد : بدري وانا ابوك
مشاري : بنطلع لمكه ولا ودنا نتأخر الجايات اكثر
ابو زيد : اجل الله معكم
طلعت سلمى تجهز والعيال واقفين يضحكون
وسلمى اللي اول مادخلت عند البنات بقهر ضربت اديم ونجد
نجد: وش بلاتس يا خبله
اديم: وش سوينا لتس
سلمى بعد ما سلمت على امها وشريفه والكل قالت: كل وحده توصلها لرجلها الخبل عشان ماعاد يطقطقون علي
اديم:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههه شكلهم غسلوا شراعتس
شريفه: وااضح لانهم من يومين ترا طفشانين يصفقون الجدران من الطفش
نجد: لا منفسييين بعد تراتس ما انتي هينه عندهم
سلمى: هذا وانا مانيب هينه مسحوا بي الارض
ام زيد بضحك: يحبونتس يا امي
سلمى ابتسمت بحب : والله وانا احبهم اصلا مقدر اروح ما حارشتهم
ام زيد: انتبهي لنفستس يمه
طلعوا يودعون سلمى اللي اول مامرت من عند هايف اللي مد رجله عشان تعثر بس تفادت الطيحه ولا يمديها تلف عليه بتهاوشه الا سحب حسين طرحتها
ولفت وهي تضربه بالشنطه بس
مسكها ابو زيد بتسامه وهو يوديها عند مشاري: اعتقي نفستس يا بنت الحلال حتى وانتي بذا الوضع بتحارشين
رفع مشاري حواجبه بضحك
مطلق ضحك وهو ياخذها من يد ابوه ويسلم عليها :خلها خلها بتوفي دينها لاخر لحظه
ابو زيد: ما نوصيك يا مشاري انتبهه لها
مشاري :ماعليها خوف بنت ابوها
قال مشاري كلمته ولف يضرب هايف بعقاله اول ما شافه حاضن سلمى بقوه وهي تضربه بس كان متعمد يخنقها بضحك
ابو زيد: هايف بتعقل ولا ترا والله ان كبدي من امس عليك تلعب
هايف: ابشر يبه ابشر
طلع مشاري وسلمى بعد حرب مع العيال اللي رجع لك واحد ميت تعب ويبون بس ينامون
.................••............!
وبعد شهور مرت
كان الحال فيها ان كل واحد حياته مستقره على ما يحب
هايف كان هو ونجد بالخبر وكانت مسؤولية هايف صعبه وهو اذا راح يداوم يخلي نجد عند ام فرج اللي تعلقت بنجد وصار هو يركض بمعاملة نجد عشان يعالجها وكانت جداً متعسره
وبعد ما رجعوا مشاري وسلمى اللي كانو ساكنين بجنب هايف ونجد صاروا نجد وسلمى عند بعض اغلب الوقت
وسلمى اللي عمرها ما توقعت تطلع من الديره وانها مستحيل تتعايش بالمدينه بس صارت مع مشاري في قمة السعاده وهي بدت تتصرف بطبيعتها وتعرف مشاري بطبيعة اللي كان نسخه عن شخصية هايف بس كان مشاري اركد شووي من هايف وله اجواء خاصه تميزه
لكن مع ذلك كان مشاري مبسوط بحس سلمى بالبيت اللي كانت تملي عليه وقته ويضيق صدره اذا صار بيوديها الديره
مطلق واديم كانوا هادين هالفتره بس ينتظرون اديم تولد
وفي هالشهور ولدت ريوف وجابت ولد سموه سلطان على اسم ابو فايز وكان هو الطفل الولد الاول لبنات ابو زيد عشان كذا كان تقريبا فارق والكل متعلق فيه
ومن بعده شريفه اللي صار بنتها اكلت قلوب الكل وصار هايف يتعنى لرياض عشان يشوف سلطان والعنود
وعيال زيد عبود و رند
وكل هالتعلق وهو باقي ما ولدت اديم وماجاء ولد مطلق اللي بياكل الجو على الكل
وفي هالشهور بعد توطدت العلاقه زود بين اهل الخبر واهل الرياض واخيرا بعد تفكير خطب سعود لطيفة وزواجهم هالفتره
لكن الشي الوحيد اللي كان مريح وبنفس الوقت يضيق الصدر ان وليد بهالشهور بدا ينسحب شوي شوي لين انتقل من الخبر وطلع وراح لمدينه ثانيه وصار ماعاد يتواصل مع الشباب وهذا جهد هيفاء اللي كانت تبيه يبعد عن كل حقيقه تكشف لوليد انها طليقة مطلق
اما مقبل ومتعب كانوا راكدين ولا لهم اي خطوه قويه
................••............
في الخبر
عند هايف ومشاري اللي كانوا جالسين بمجلس مشاري بعد ما راحوا الشباب وكان الشباك مفتوح ونسمة هوا باردة تهب على مشاري وهايف اللي كان متكي يناظر الشارع
مشاري اللي كان يقلب بجواله وهو يلف بين القصايد لكن لف ببتسامه: اقول ياشاعرنا
هايف ضحك: سم
مشاري : لو بقولك اكتب بيتين تختصر فيها الجمال من وجهة نظرك وش بتقول
هايف ضحك: وش طرا عليك اختصار الجمال بذا الحزه لايكون بتعرس على اختي
مشاري :قسم بالله بهفك بالفنجال لين تعرف كيف اعرس لا بس كنت اقلب بالشعر والقصيد واشوف ان الناس متناقضه بوصف الجمال
هايف : شف لو سألتني بقولك برأي انسان يشوف ان الشعر نص الجمال بالضبط والنص الثاني بالعيون
عشان كذا بقولك بيت يختصر لك كيف انها شي عظيم وقوي
مشاري : اسلم
هايف ابتسم :قلت فيها:
(جديلة ما وراها صبح...الا يا طول مسراها
وعين ما تمل الذبح...كأن احبابها عداها)
مشاري : ورب البيييت انك جبتها اي والله جديلة ما وراها صبح
مشاري اللي كان منفتن في شعر سلمى ويحبه وكان ويدور بيت توصف حبه لشعرها وعجز لكن هايف جابها له من النهايه
هايف اللي انفجر يضحك: اجل جايبه راسك جديلة سلمى
مشاري ضحك بإحراج : وانا صادق
ضحك هايف : الله يعنيك اجل ..انا والله اللي افهمك زين
مشاري : وللله اني اغبطك يومك تقدر تعبر عن اللي بصدرك بأزين شي
هايف ابتسم وهو يوقف : عاد والله لو اقولك اني على كثر ما كتبت احس اني عجزت اكتب قصيده واقولك وفيت فيها نجد
مشاري : اصلا لو بتكتب دواوين الحب الاسطوري ما يوفيه شي
هايف: اجل وخر خلني ادور حبي الاسطوري ونتسهل
مشاري: فمان الله
طلع هايف متجهه لقسم الحريم ينادي : سلموه نجد وينكم
سلمى: جت حزتك انت بدري ياخي
هايف : بالله توخرين يكفي اني سممت نفسي وجيت اتعشى عندتس اليوم
سلمى: يحصلك بموت يعني يكفي انه عجب مشاري
نجد : عاد هه هه حدتس يا سلمى اذا ما اعجب هايف معناته مشاري بيسلك لتس
سلمى: وخري انتي وياه بس
ضحك هايف وهو يحتضن نجد : مقهوره
سلمى ضحكت : بالله اسهروا شوي
هايف : بكره بكره تسهرين عندنا والله اليوم تعبان مره
سلمى: طيب اترك نجد تجلس
هايف: مقدر هاذي حبيبتي
سلمى: الله يحوم كبدك انت وياها
نجد ضحكت : اسمعي بس بكره دام مشاري على قولتس بيروح الجوف تعالي انتي وبنفلها
سلمى: ايه بجي من الحين استعدوا
هايف : زين يلا روحي لرجلتس
كانوا يسولفون وهم كل واحد على باب شقته
مشاري من بعيد : هذا غلط اللي يسكن جنب اخو زوجته ياخي خلاص ابي زوجتي ترا
هايف بضحك: ياخي خذ زوجتك لا تغثنا انت وياها
دخل هايف نجد وجاء مشاري
سلمى: هايفوه بتجيني بكره ولا بعد تقول سوي لي الكبسه حقتس اذا ماقلت ضف وجهك
مشاري: اي نعم بنقول اذلف
هايف بغمزه: متأكدين بتقولون لي اذلف
مشاري:مسوي بتخققنا يعني يوم تغمز
سلمى: شفت لو تغمز بأذانك ماعاد يمديكً
هايف فصخ نعاله وهو يضحك: اجل خذ انت وياها
رماهم لكن دخلوا بسرعه وسكروا الباب
وهم يسمعون ضحك هايف اللي تعودهم عليه كل يوم وكل ليله وصار روتين حلو
................••............
دخل هايف يدور نجد وسمع صوتها تبدل واخذ جواله وجلس لكن فاجئه اتصال وكان من شخص مسؤول عن معاملة نجد وجاء الخبر اللي من شهووووور ينتظره هايف اللي فز اول ماسمع الموافقه على علاج نجد بالخارج وتحدد موعدهم وكان بعد اسبوع
ابتسم هايف وضحك بفرحة الدنيا اخيراً بيطلع يعالج نجد اخيراً بيرحمها من هالعذاب اللي كل يوم يحس انها تضايق منه اكثر
التفت بأمل الدنيا اول ما حس بخطواتها الهاديه وهي طالعه من الحمام بروبها وشعرها المبلول ويدها اللي تتحسس كل شي قدامها وقالت اول ماشمت عطره وعرفت انه موجود بس قالت: هايف انت هنا !؟
ضحك هايف بفرح وتقدم وهو يمسك يدها البارده وحضنها بفرح:ابشرتس انا ماعاد بقى شي وترجعين تشوفيني بعيونك اذا انا فيه او لا
نجد كانت يدينها على رقبة هايف من ورا وضحكت بعدم فهم: كيف يعني !؟
هايف ابتعد وهو يضحك: توهم كلموني وقالوا لي الموافقه وصلت وموعدنا بعد اسبوع مع المستشفى ولازم نخلص امورنا عشان نروح نعالج عيونتس
نزلت يدين نجد تدريجياً ووقفت على صدر هايف برعب وفرحه : وشو وش تقول ! صادق ياهايف امانه انت صادق
هايف : اي والله يا قرة عيوني صادق
نجد انهارت تبكي بفرح لانها خلاص ملت وهي مب قادره تسوي شي لهايف بالعكس كان هايف يسوي لها كل شي حتى الطبخ بعض الاحيان هو يطبخ او تطبخ سلمى
وهي ابد مب قادره تسوي اي شي من واجباتها اتجاه هايف
هايف كان وده يقول لا تبكين بس من حقها تفرح وتبكي بهالخبر
نجد : يعني خلاص انا بشوف
هايف: ان شاء الله ان شاء الله
نجد : متى بنروح
هايف : هاليومين بنرتب وضعنا وبعدين نروح
رجعت نجد تحضن هايف بفرح وهي تحس فيه وش كثر يركض بهالمعامله عشانها ويتعب وحتى اذا رجع يجلس معها ولا يخليها
هايف : نبشر اهلتس اليوم ولا ننتظر
نجد : لا الحين تأخر الوقت بكره نقول
هايف كان فرحان لكن كان خايف لانه للحين مايدرون الطبيب وش بيقول بما ان كل المستشفيات هنا قالوا ان اعصاب العين متضرره جدا ويبي لها وقت
نجد كانت تبني كل احلامها على هاللحظه وهالليله بدال ما تنام وفيها ضيق شوي عشان هالموضوع تبي تنام فرحاانه
.................••............
في بيت ابو زيد
في الوقت المتأخر من الليل كالعاده كان البيت هادي ولا فيه ولا صوت والكل نايم
في غرفة مطلق اللي مثل ما تعود كل ليله كان تقريباً قبل ينام وهو يقرا الاذكار يحط يده على بطن اديم وتبادله اديم بنفس الحركه وتحط يدها على يده
وغفى مطلق مثل كل ليله لكن اديم ما قدرت تغفى وهي تحس بألم بس كانت صابره لانها طول هالفتره كل ماحست بمغص تخاف وتصحي مطلق ويركضون للمستشفى في الاخير مايطلع عندها ولاده وبدا مطلق يتعب اخر الفتره وصار شايل هم ومن كثر ماهو يراكض بها كل ليله للمسشتفى بدا يختصر يومه على نوم وارهاق وصداع
اما مطلق كان كل ليله يزود همه وهو خلاص تعبت نفسيته وهو احيان تطير به الاحلام واحيان ترجع الكوابيس لاسفل الارض ويخاف وكان متحمس جداً لساعه اللي بياخذ ولده بين يديه
ورغم ان اديم طلبت انها تروح لاهلها بس رفض مطلق رفض قطعي وهو مايبي احد ياخذ دوره ابد
ومن بين الاحلام والكوابيس ماعاد قدرت اديم تصبر اول ما اشتدت عليها الالام اكثر من قبل ووقفت تبي تمشي لكن تفاجأت بمويه تنزل عليها وهنا صرخت : مطلق
فز مطلق اللي مايدري وين يروح وركض لها : وش فيتس اديم وش فيه
اديم : اللي كانت ترجف برعب : بولد بولد يا مطلق بولد
مطلق : اديم سمي بالله يمكن مغص مثل دايم
صرخت اديم برجفه وجهها معرق وبالقوه تنطق: اقولك بولد بولد الطفل بينزل
لما ركز مطلق في وجهها انخبص وركض ويجيب عبايتها شالها لسياره وهو للحين ما لبس ثوبه زين وركض لكن صدفه ابوه اللي كان يصلي اخر الليل : مطلق وش فيك
مطلق : يبه امي وينها
ابو زيد من وجهه مطلق عرف انها الصدقيه جت وقال: تصلي رح لها
ركض مطلق ينادي امه اللي طلعت معه تركض وركبوا على صراخ اديم
وانطلقوا للمستشفى وام زيد تسمي على اديم وتدعي لها ومطلق مره يناظرهم ومره يناظر الطريق لكن جمدت يده على الديركسون وسحب فرامل اول ماصرخت اديم صرخه مرعبه وبعدها عم الصمت
وارتفع صوت ام زيد تقول : يممه يا اديم يا بنتي بسم لله عليتس ادييييم اديييىم
اسودت الدنيا بعيون مطلق اللي لف برعب يناظرهم ومد يده بسرعه لوجهه اديم بس كان بارد
وقف قلبه وهو يهزها برعب : ادييييم
لكن الرعب زاد اول ماسمعوا صوت الطفل اللي انتشر صوت بكاه بالسياره
شهقت ام زيد برعب : ولدت يا مطلق اسرع اسرع
مطلق انهبل ماعاد يدري وش يسوي اديم ما عاد لها صوت والولد يصيح ماتوقع ابد انه يعيش هاللحظه ابد ابد بالقوه تحرك وزين انه قريب من المستشفى
وكان ينادي يا اديم يا اديم بس اديم ما ترد
ام زيد كان ماسكه الولد وهي مرعوبه بعد ماتدري وش صار لها على انها اغلب عيالها ولدتهم فالبيت لكن هالموقف ارعبها ولا عرفت كيف تتصرف وكانت تستنجد بمطلق وتطلبه يسرع للمستشىفى ونزلوا ونزل مطلق ينادي الطوارئ وهو معررررررق من قوة الخوف والارتباك وزاد رعبهم اول ماقال مطلق ان معه زوجته وولدت بالسياره ولاعاد ترد وبدو يركضوون الممرضين لسياره واخذوا اديم والطفل واختفوا من قدام مطلق وام زيد
ومطلق اللي للحين عند السياره وهو قلبه يرتجف من خرعته
ام زيد كانت تناديه عشان يسمعها ويرجع يدور معها اديم وين دخلوها لكن مطلق رجوله ثقيله واول ما مدت يدها ام زيد وحطتها على صدره عشان تصحيه من صدمته
انفجعت ام زيد من دقات قلب مطلق السريعه اللي كانت من ملامح وجهه واضح توجعه
ام زيد: يمه بسم لله عليك لا تخاف ان شاء الله انها بخير يا امي تعال تعال نشوف وينها تعال
هالمره مطلق كان يمشي ورا امه وهي للي تسأل وهي اللي تدور وهو كان وراها وكأنه يتوارى خلفها من اي مصيبه ممكن تجيه وكان يحتمي بظهرها عن افكار سوداء تخطف لونه وترعبه
اخيرا وصلوا وام زيد ماسكه يد مطلق
وسألت وقالت الممرضه ينتظرون الدكتوره
بعد انتظار صعب طلعت الدكتوره ووقفت ام زيد تسأل ومطلق وده يسمع ولا يبي يسمع لكن رفع راسه بقوه اول ما قالت الدكتوره : لا ابشرك يا خاله هي بخير لكن من الخوف والتعب اغمى عليها دخلناها الغرفه والولد الحمدللله صحته كويسه بس شويات امور يتطمنون على الام فيها وهي بخير
ام زيد : يعني جابت ولد
الدكتوره: ايه ولد وسليم وبخير
مطلق فز ولفت ام زيد وهي تحضنه وتسلم عليه وتبارك له
مطلق ما عاد يدري يفرح يهدا يتطمن على اديم ماعاد يدري وش يسوي
ام زيد : حمدلله عدت على خير
مطلق جلس يهدي نفسه: حمدلله حمدلله
وبعد شوي وقف يكمل الاجراءات واخيرا بعد كم ساعه صحت اديم
وام زيد كانت تكلم ابو زيد وتبشره
وفي ذا اللحظات دخل مطلق لاديم اللي توها تصحصح وش صار ماعاد تذكر ابد
مدت يدها لبطنها بخوف : مطلق وش صار لي
مطلق اللي كان مبتسم برضا وجلس بعد ماباس جبينها: ابشرتس ولدتي بخير وصحه الحمدلله
اديم : في ذمتك يعني خلاص انتهى كل شي
مطلق : حمدلله انتهى
اديم ضحكت بفرح لكن لفت باستغراب: وش صار بالضبط
مطلق : مدري وش صار بس خلعتي قلوبنا خلع
اديم : ليه
مطلق : صرختي وبعدها ماعاد سمعنا صوتس
اديم : ايه اذكر انه اخر شي صرخت بس بعدين ما اذكر يا مطلق
قرب مطلق وهو يمد يده يمسح وجهها بهدوء وراحه: بغيتي تخلين مطلق يا دنيا مطلق انتي
اديم خافت: لييه !
مطلق : مدري الدكتوره قالت انه عادي بس انا انخبصت يوم صرت اناديتس ما تدرين علي انهبلت
اديم ضحكت بعيون مليانه دموع: بسم لله عليك
نزل راسه مطلق وهو يحط يدها على عيونه : والله مدري وش بيصير لي لو اللي خفت منه صار
اديم: حمدلله مرت بخير
جات ام زيد: حمدلله على السلامه يا بنيتي صحيتي يالله لك الحمد
اديم : حمدلله
ام زيد : مبروك ماجبتي
اديم بألم : يبارك فيتس
ام زيد: خليتس مرتاحه
مطلق لف لامه وهو يتجهه لها بحب نزل يبوس يدها وراسها: الله لا يخليني منتس يا قوتي وسندي
ام زيد حضنته : ولا يخليني منك يا حبيبي
ابتسمت اديم بتعب وهي تراقبهم يالله وش كثر تحب علاقتهم مع بعض اللي مهما صار مايبعدهم عن بعض شي
تركوها ترتاح وراحوا ينشرون الخبر ويبشرون
من بكره عند مشاري
اللي كان من طقوسه الخاصه يصحى من بدري مره تقريبا قبل شروق الشمس ويصلح قهوته ويعلي صوت فيروز ويبدا يخطط ويرسم مشاريعه وتفاصيل اعماله
لكن ضحك اول ما حس بيدين تحاوط رقبته ونطت على ظهره وهو واقف وكان هذا صباح سلمى اللي كانت مستحيل تقاوم انها تشوف احد طويل ما تنط على ظهره
مشاري اللي كان يناظرها مع انعكاس الشباك : يا صباح نشاط سلمى الخاص
ضحكت سلمى وابعدت وهو توقف قدامه : صبحت بالنور اولاً وثانياً وش البشاره وابشرك
مشاري : قولي لي عندتس خبر من يوم قمتي تنططين كذا ، يلا ابشري وش بشارتس
سلمى : ابشرك مطلق جاء له ولد
مشاري: ماشاء لله مبروك مبروك
سلمى: الله يبارك فيك
ترك مشاري القلم من يده وقرب وهو يستند على الطاوله اللي قدام سلمى وابتسم وهمس: ايوه ومتى بتبشرينا فيتس ان شاء الله
سلمى ركدت بإحراج : انا وين وانت وين
مشاري ابتسم: نقول قريب
سلمى: اذا كتب ربي
مشاري ضحك : والله شوفي انا صراحه رجال طمعان بولد ولا بنت المهم طفل امه انتي وخواله عيال ابو زيد
ضحكت سلمى بحب : شاش راسي الحين
مشاري : زين ما ودتس تفطرينا بعد البشاره
سلمى: ابشر بعزك لكن بطلبك قبل
مشاري رجع لقلمه : تدرين انه تم
سلمى : يا لبيه واالله
راحت سلمى وهي تغير صوت المسجل : قلت يا ملحك انت سعودي لازم تسمع شي يمثلك
ضحك مشاري : وش اسمع يعني عرضه!
سلمى : شوف لو اني في بيت ابوي تدري وش بسمع بهالوقت !؟
مشاري : وش !
سلمى تكت على كتف مشاري : اسمع صوت ابوي وهو يشيل الهجيني
ابتسم مشاري اللي ما تعود ابد يصحى او ينام على صوت ابوه : مقدر ارد عليتس انا من عرفت الصبح يا اصبح بصوت ابو فرج ومويته وهو يسقي الزرع او صوت فيروز لكن اخر ايام العزوبيه قمت انام واصحى على شعر هايف
سلمى: بس خلاص هذا الرضا كله
مشاري : لا لا الرضا هو الحين اني اصبح على عيونتس وصوتس خلاص كذا انا في نعيم
اخذت سلمى نفس بخقه : لازم يعني تفحط بي كذا
ضحك مشاري : وش اسوي فيتس
سلمى راحت تصلح الفطور وهي هالمره هي اللي تغني ويشاركها مشاري احيان
وبعد ما انتهت قالت : صح ما طلبتك
مشاري : وشو
سلمى:مب انت تقول بتروح الجوف ايه اجل انا بروح مع هايف ونجد لرياض
مشاري : ليه !؟
سلمى : عشان اديم اكيد بتكون عند اهلها والكل بيكون هناك واذا راحوا بروح معهم
مشاري : زين اجل بخلي طيارتي من الجوف لرياض اخذتس ونرجع
سلمى: زين ، اجل قم تكفى نبي نبشر هايف
مشاري: اكيد انه عرف ، مطلق مستحيل ما يعلمه
سلمى؛ لا انا اعرفه لو عرف والله بيجي يبشرني
مشاري : يلا اجل
طلعوا من شقتهم متجهين لشقة هايف
.................••............
عند هايف ما نام طول ليله وهو يحلم هو و نجد بذا اللحظه اللي بتشوف فيها نجد ولا ناموا الا بعد معاناه ويادوبه هايف ارتاح بنومه
صحى على صوت الباب وقف وهو يسحب نفسه فتح الباب وصد اول ماصرخوا مشاري وسلمى بوجهه : صباح الخير يا سمي الكنق
هايف : آمنت بالله وش بلاكم من صبح الله
سلمى : مبروك ياخي سميك شرف الدنيا
سكت هايف بصدمه بس اتسعت عيونه وضحك بفرح : قولي والله
سلمى: اي والله
اعتلى صوت ضحك هايف وهو فرحان : يااربيييي متى جاء
سلمى: الفجر
هايف: غريبه مطلق ماقالي
سلمى: مدري
مشاري : مبروك هيوووف عقبال عيالك
هايف: امين وعقبالك انت بعد، ادخلوا ادخلوا بنتقهوى ونفطرر
مشاري : ابد سبقناك انت افطر وعين من الله خير
هايف: ابتصل في مطلق قبل
سلمى: لا تروح وتخليني بروح معك
هايف : زين ، مشاري متى رحلتك
مشاري : بعد شوي بيوديني مقبل
هايف : الله وياك
سلمى: اصبر انت وياه وين البشاير ترا مبشرتكم يالاثنين
مشاري: ا ا والله انا مالي شغل اخوتس اللي جاب ولد وش دخلني انا
هايف: والله وانا متحلم اصلا انه جاء يعني انتي مابشرتيني
سلمى : على من تلعبووون ! اقول والله تجيبون بشارتي يالاثنين والا والله لزعل
هايف: ولله بكيفتس بتزعلين على رجلتس بكيفتس انتي وياه انا مالي شغل
مشاري : والله انا بسافر ازعلي لين ارجع
سلمى : الله اكبر عليكم يالاثنين
هايف ضحك : ابشري ابشري بس شوي مب الحين
مشاري : اجل تعالي اعطيتس بشارتس
رجعوا مشاري وسلمى لشقتهم وهم يتهاوشون على البشاره كم بتكون
................••............
اما عند مطلق انتشر الخبر عند الكل واخذ امه عند ريوف عشان ترتاح ورجع هو للمستشفى
وهو داخل ابتسم ابتسامه وسيعه اول ما شاف رقم هايف : يا هلا بالغالي سمي الغالي
هايف: مبرووووك مبرووووك يا ابو هاايف الله يجعله من البارين الصالحين
مطلق : الله يبارك فيك وعساه وكفو لسميه يا رب وعقبالك
هايف: امين امين ، وعاد كيفه و كيف امه ان شاء الله انها عدت بسيطه
مطلق : اسكت تكفى اسكت قسم بالله يا امس اني مت الا خمس دقايق اول مره في حياتي يا هايف تمنيت ما اسمع ولا اشوف ولا حتى احكي الا والله تمنيت لو اني ما افقه بالدنيا شي واجلس متخبي ورا امي ازين لي
هايف: اوووله علامك يا رجال
مطلق :اسمع .. بدا يشرح له
هايف : في ذمتك ! وش ذا الرعب ياخي
مطلق : قسم لله اني خلاص قلت ماتت قلت انتهت لكن سبحان الله
هايف: حمدلله على سلامتهم
مطلق: الحمدلله ، المهم الحين تحرك وتجي الرياض
هايف : ابشر بس انا بعد عندي لك بشاره
مطلق : وشو !
هايف: طلعت اوراق نجد وخلال اسبوع بنسافر عشان علاجها
مطلق: ماشاء الله تبارك االله الله يسهلها
هايف لف يشوف نجد اذا نايمه ولا صحت بس حصلها نايمه وقال بهدوء:لكني خايف
مطلق: من وشو
هايف: تعرف ان الكل يقول مستحيل تشافى الحين واخاف اعطيها أمل وفالاخير نحبط وتضيع احلام نجد
مطلق : لا تفكر كذا وش دراك لو ربي ييسرها ، بس دام الموضوع كذا تبي شوري
هايف: اكيد
مطلق : سكر على الموضوع لا احد يدري غيرك وغير نجد روحوا وشوفوا وش ييصير معكم واذا شافت حمدلله وقولوا مفاجأه واذا حصل شي تسكرون على موضوعكم ويادار مادخلك شر ومن غير شي انت تعرف ام نجد عله بتعلك بعد
هايف: يا ليل وين بلشنا بهالخالات بس والله انك صادق شكلي بكتم الموضوع
مطلق: المهم معك فلوس!؟
هايف: ايه ماعليك جمعت مبلغ وان شاء الله يكفي
مطلق: بتهون ماعليك المهم تعال قبل تسافرون
هايف : اجل يلا بروح اخلص اموري
مطلق: مع السلامه
سكر هايف ورجع يناظر نجد بهدوء ما حب انه يصحيها ويبي يفكر ششوي كيف يرتب نفسه لسفره وهو بيطلع لدوله اجنبيه وفوق ذا مايدل فيها شي ولا حتى يتكلم لغتها ولازم يضبط اموره من بدري
واول شي سواه هايف طلع ياخذ اجازه وبعدها بدا يرتب اموره
.................••............
العصر في المستشىفى عند اديم
كان مطلق عندها من اول ما نفتحت الزياره وكان يشرح لها كيف ولدت بالسياره وهذا ارعب اديم ولكن طمنها مطلق
ولامر وقت طويل وجاء ابو فايز وفايز وريوف ولطيفه وام فايز وام زيد
واول ماشاف مطلق ام فايز صكه صداع وكأنه يدري وش بتقول
سلموا عليهم وباركوا لهم وبعدها قالت ام فايز بضيق: اديم يا امي يوجعك شي !؟ عسى ما تضررتي من ولادة السياره
اديم: لا يمه بخييير
مطلق حب يختصر الموضوع وقال: مرت على خير يا ام فايز
لكن في لحظه محد توقعها انفجرت ام فايز: ايي خيييير هاه ! ما تخاف ربك انت !؟ تركتها لين ولدت بالسياره ! اذا انت بتعذبها كذا ليه ماجبتها عندنا واحنا نشيلها بعيووونا تراها ادميه شايله ولدك المفروض تحافظ عليها وانت كل شي لا وكل شي تبيه عندك لين بغيت تروح بنتي من يدينا والسبب عنادك
ابو فايز لف عليها بغضب: وش بلاتس يا بنت الحلال وشوله تصارخين
ام فايز : وشو اللي ليه اصارخ انت ما تشوف فيه شي يستدعي يقول عدت على خييير وش بنسوي لو صار لاديم شي هاه بنجلس نصفق ونقول عدت على خير
فايز هالمره صدمهم ووقف بصف امه : والله يا مطلق انت غلطان مليون فالميه ماكان المفروض تنتظر لين تقدم ولادتها وبعدين تجيبها هذا اهمال الله يصلحك
مطلق تحرك بغضب وهو ناوي يحوس الدنيا بس وقفته ام زيد وهي تقول : اذكر الله يمه اذكر الله
مطلق من كثر ماهو كارهها حتى ما يقول لها خالتي : شوفي يا ام فايز انتي وولدتس والله لو تحكون من هنا ليوم الدين ما تلقون عذر واحد تقولون فيه اهمال !
وان جت على اديم محد بيخاف ويحرص عليها كثري ولو ارجع في الموقف عشرين مره بسوي اللي سويته ولا تفكرون اني بجي وارميها عندكم وبقول انتم ودوها وجيبوها زوجتي بتضل في بيتي وانا المسؤول الاول والاخير عنها وافهموا هالموضوع زين
واذا يعني ولدت بالسياره !؟ ما تصير هاذي ! امي جابتنا كلنا بلحالها وفي بيت شعبي وهذا هي الله يديمها مافيها الا العافيه واديم مافيها الا العافيه بخير وبصحه والله لا يغير عليها
واسمعوني زين وافهموني ! كلامكم ذا كله مايمشي علي ابد تكلمون واللي يشوفكم يقول ابد تدرون بكل لحظه تصير مع اديم
لكن ماتدرون الا عن ليله كاتبه ربي وحصلت ! من اسبوعين وانا كل ليله فالمستشفى وكل ليله وانا امتر الخطوط رايح جاي لكن اذا سهينا ليله صرنا ما نخاف الله ونعذب وحالتنا حاله ، لكن انا اعرف همكم ! همكم مب ان اديم ولدت بالسياره ،همكم كيف انها اصلا تزوجت واحد ساكن بالديره
اديم غمضت وهي تحس الموضوع كبر ومطلق عصب وامها عصبت وفايز والدنيا احتاست
ابو فايز: مطلق الله يهديك وش ذا الكلام
مطلق : هذا الحق ياعمي
اديم : يمه تكفين اهدي وافهمي مطلق ماله شغل انا سكت توقعت انه مثل مغص كل ليله وبيروح بس طلعت غلطانه ومطلق ما قصر
ام زيد مارضت ابد ان الكل يقلب على مطلق وهي جالسه وماتقول شي : ام فايز يعلم الله من الساعه اللي دخلت فيها اديم بيتنا وانا اعدها مثل بناتي ولا فرقتها ابد عنهم ولا يرضينا على قولتس نعذبها وبالعكس مطلق ماقصر ولا اقول ذا عشانه ولدي ويسمعني وانا والله لو ادري انه مقصر مع اديم ما اسكت له
لكن انتي الله يهداتس مدري علامتس شايله حملتس عليه وكنه عدوتس
ابو فايز صرخ يسكت ام فايز قبل تتكلم : خلاص خلاص اللي يشوفكم يقول اعداء وبعدين عيب عيب اللي تسوونه وكل شي حصل مكتوب ومقدر مال مطلق واديم شغل فيه ومطلق ما قصر ووجهه ابيض ولا عاد اسمعك يا مطلق تقول إنا ما نبيك عشانك ساكن بالديره
حنا نشتري رجال بأفعالهم مب بمظاهرهم ومناصبهم وديارهم
ام فايز : ما قلنا في مطلق شي بس لو هو راضي من البدايه ومخليها عندي مب ازين
مطلق ماعاد فيه يتحمل اكثر وطنش كلامها ولا يبي يغلط وعمه موجود ولا يبي يحوس الدنيا ويخسر ولده واديم بعد
ابعد الطاوله من قدام وجهه بغضب ولف وهو يقول اخر كلامه بلهجه صارمه : مانيب محتاج شهادة احد فيني وانتي اديم جهزي نفستس اسبوع في بيت عمي والباقي في بيتس
طلع وتركهم بعد هالكلمه وهنا انهارت ام فايز ولفت على ام زيد : يا ام زيد قولي شي لولدتس وشلون يبي ياخذها وهي مالها اسبوع والده
ام زيد : ولدي رجال عقله براسه ويعرف خلاصه وهالامور بينه وبين زوجته
طلعت ام زيد تدور على مطلق
ريوف وقفت هي الثانيه بغضب وطلعت مع امها
ولفت اديم بزعل على امها وهي اللي كانت متفقه مع مطلق انها بتجلس عند اهلها طول فترة ال 40 بس امها خربت كل شي
اديم : يمه الله يهديتس وش سويتي والله ماله ذنب انا اللي سكت وبعدين هو من اسبوعين وهو يحوس معي ولا اهملني
ابو فايز: وش عليتس يا اديم هذا رجلتس ومن حقه يجيبتس ولا ياخذتس وانتي ان جيتي بين اهلتس وان رحتي عند اهلتس
فايز : بس يا يبه مطلق يعاند
ابو فايز : لانه رجال مايبي يحملك حمّل اختك ويتعبك ويعتبر هذا واجبه وبعدين لو هو جايبها وحاطها عندك يومين بتركض معها وبعدين بتتعب وبتجلس تقول مخليها ومهملها ولا يدري عنها واسمعيني انتي يا ام فايز استحي على وجهتس ولا تخربين بيت بنتس بيدتس وانا ادري ان مطلق صادق يوم قال ان كل زعلتس على سكنهم بالديره لكن والله وولله لو تزعجينهم مره ثانيه ماترضين
لطيفه صدت بغضب وهي تعطي فايز سلطان ولده وراحت لاديم اللي تبكي لان من بعد هالسالفه انتهى لا مطلق بيصافي امها ولا امها بترضى وبتصير هي بين نارين
طلع ابو فايز وفايز وراحت ام فايز لاديم : لا يكون بتسمعين كلامه وتروحين معه بعد اسبوع
اديم: يمه تكفين ماله داعي كل ذا وقلت لتس من قبل انا ومطلق مبسوطيييييين ومرتاحين ومتفقين ولا عندي مشكله اعيش بالديره واولد بسياره المهم اني مع انسان يقدرني ويحافظ علي والله يمه لو تشوفين وضعه من ايام معي ماتقولين هالكلام وبعدين يمه لا تخربين فرحتي وسعادتي عشان امور تافهه وانتي ماترضين بيتي يخرب
ام فايز :بكيفك يا اديم بكيفك بس تذكري بيجي يوم وتقولين ليتني ما عطيته وجهه من البدايه
لطيفه: يمه خلاص يا حبيبتي اتعبتيها
ام فايز حضنت اديم وهي تمسح على ظهرها: خلاص لا تعبين نفسك بعد اكثر من التعب اللي مر عليك
كانت اديم شايله هم مطلق اكثر وهي تدري انه بيحوس الدنيا
.................••............
عند مطلق
طلع عند باب المستشفى وهو يدق اصابعه بضيق
ام زيد : مطلق تعال الله يهديك تعال
مطلق : يمه تكفين مابي اعصب زياده واضيقتس خليني شوي لين اهدا
ام زيد : يا وليدي خلهم عنك كلٍ يعرفك ويعرف انك حاطها بعيونك ماعليك تعال
مطلق : لا يمه لا هاذي ماتبي ترسيها بر ابد تبي تحوس كل شي بيني وبين اديم
ام زيد: يمه يمكن خافت على بنتها وبعدين وش عليك منها المهم ان اديم تدري بك وانتم فاهمين حياة بعض وبعدين يمه لا تسرع واديم توها والده ولازم تجلس عند امها وتحتاج امها خلها يمه الله يرضى لي عليك
مطلق : هذا قبل كنت قايل لاديم تجلس الوقت اللي تبيه عند امها لكن الحين تحمل لسانها وزين بعد اني خليتها تجلس اسبوع وبعدين انتي في مقام امها وانتي بتحطينها بعيونتس
ام زيد :مطلق الله يصلح قلبك فكر زين يمه لو تشوف فايز مانع ريوف تجي عندي وش بتقول
مطلق كان معصب حزتها ولا هو مستحيل يمنع اديم عن امها ولكن يدري ان ام فايز تبي تجيب اديم عندها عشان تجبر مطلق يتعب من المشاوير ويجي يجلس عندهم بالمدينه: يمه مانيب مانعها عن امها يمه لكن انتي تشوفين من اول شي يصير يقلبون الدنيا علي ولا مانيب مخلي حياتي لعبة في يديهم لا هي ولا فايز ذا
ام زيد : خلاص تعوذ من ابليس هذا ابوك وصل هو واخوانك
سكت مطلق يمسح جبينه وجاء ابو زيد متجهه لهم : ابو هايف سلامات وش فيك
مطلق ابتسم وطار همه على الاسم اللي ناداه ابوه فيه واقبل يبوس راسه: هلا والله يبه ابد سلامتك واقفين ننتظركم
ابو زيد: مبروك ماجاك والله يخليه لك
مطلق: الله يبارك فيك ويديمك
محسن وحسين: مبروك يا مطلق
مطلق: الله يبارك فيكم
حسين: ولدك الثاني بنسميه حسين
مطلق : ابشر كم حسين عندنا
ضحك حسين: الله اجل جعل السنه الجايه ماتجي الا هو جاي
مطلق ضحك: لييه دجاج ذا المره ادخل ادخل
طلعوا ومطلق وام زيد يحاولون يبينون الوضع عادي والكل اختبص بجيت ابو زيد اللي حس فيه شي بس مادقق
وبعد بفتره وصلت شريفه وزيد
..................••............
فالخبر عند سلمى
بعد ما ودعت مشاري بضيق وهو اوول مره مشاري يروح عنها او يبعد عن البيت طلعت متجهه للبيت هايف
عند هايف كان يساعد نجد ترتب اغراضها
وجلس وهو يقول : نجد تعالي بكلمتس
نجد جت ومسك هايف يدها وسحبها تجلس بجبنه وهو يحاوطها بذراعه: اسمعي وش رايتس نروح لعلاجتس بس نسكت بدون ما احد يدري نقول رايحين نتمشى او اي شي بس ما نصرح
نجد : ليه !؟ فيه شي صاير ما تبي تقولي !
ماكانت نجد تعرف اوضاع التقارير مع هايف وان اعصاب عيونها تعبانه ويمكن ما تتحمل العمليه وكان هايف يخبي عنها ما يبي نفسيتها تتعب اكثر : لا بس يعني ودي انه نسويها مفاجأه مانبي نوتر احد وابوتس وامتس ويشيلون هم ويتعبوون
نجد : بس اخاف يزعلون إنا ما قلنا
هايف : عادي بنقول مانبيكم تشيلون هم نروح ونشوف وش يصير معنا وحزتها اذا شافو عيونتس بإذن الله رجعت بينسون كل شي
نجد : يووه يا هايف متى بس ارجع اشوف ، متى
هايف : ان شاء لله ياقرة عيوني تشوفين وكل شي يصير بخير
وقف هايف على صوت الباب : سلمى وصلت اكيد
نجد : خذني معك ابي افرح معها بالصغيرون
ضحك هايف وهو يمسك يدها وفتح الباب ودخلت سلمى وهي تقول : حييييي الله نجد صح النوووم الدنيا تستقبل سمي رجلتس وانتي نايمه واخزياه
ضحكت نجد : ابد يبشر بأستقبال ما احد استقبله احد من قبل
سلمى : الله الله كفو كفو
هايف : ايه حبيبتي وش على بالتس هاذي نجد
سلمى: ايييه
هايف: تدرين وش يعني نجد
سلمى : وش يعني نجد ؟!
هايف : هاذي قرة عيوني
سلمى ضحكت : ااااه بس الله يستر على قرة عيوني
هايف بضحك: الله يستر عليه متى بيرجع هو
سلمى: يومين ثلاثه وبجلس عندكم على قلوبكم هوايتي هاذي منقطعه من زمان عنها
هايف: توني استوعب واقول الله رحم مطلق واديم
سلمى: حبيبي انا انسانه ما احب دحلسه
هايف ضحك : الله اللله بتقنعيني انتس ماعندتس دحلسه
نجد: ماعلينا من الدحلسه حقتكم المهم متى بنمشي لرياض
هايف: الحين
سلمى: انا والمه ( جاهزه )
هايف: وحنا بعد
نزلوا كلهم وهايف ونجد مثل العاده يتهاوشون
وعند السياره وقفت سلمى بعبط : والله يانجد بتركبين وراء ترا مانيب متنازله ابد انتس تركبين قدام
نجد : بسم لله عليتس ومن قالتس اصلا اني ابيتس تنازلين هذا مكاني من زمان
سلمى : افاااا اللي مثلتس يقول ان ما شالتس السياره تشيلتس عيوني
هايف: هذا يقولنه لذرب لكن المطفوق لا
سلمى: اقول عاد انت وياها خلو عنكم ذا الحركات الرديه وخلوني اركب قدام
وتغيرت نبرة صوتها لدلع وبعدها قالت : تعرفون انا ماعاد اعرف ارجع ورا دامني صرت ربة منزل لازم اركب قدام
هايف : حومتي كبدي الله يحوم كبدك اركبي وانتي ساكته يلا لو انتس ما تقرقرين كان الحين قطعنا نص المسافه
نجد : يلا حبيبتي ورا ورا
سلمى : تدرون يوم جيت عندكم وش حمدت ربي عليه
هايف ونجد : وشوو
سلمى :على اديم ومطلق على كثر ما سويت فيهم ماشين معي محد غربلني مثلكم
هايف :الله ينصرهم بس
ركبوا بعد عنا واتجهوا لرياض
.................••............
في الرياض تحديداً بالمستشفى
مطلق كان متكتف وساكت وهو جالس على يمين ابوه
بهدوء كان وجهه باين عليه ضيقه رغم انه يحاول يتجاوز الموضوع بس طالما ام فايز مرتزه قدامه ولا كأنها سوت شي مب قادر يتغاضى
رغم ان السوالف كانت عاديه قطع حدة هالضغط دخول هايف وسلمى اللي قلبوا الجو
هايف : مساء عظيم وفخم بحضور اطنخ سمي واطنخ من سمي عليه
الكل وقف يسلم على هايف للي جلس نجد وبعدين راح لهم وهو يتسابق هو وسلمى
وبسرعه تغير جو الغرفه وبعد الرسميات قال هايف : وينه وينه وليدي جيبوه
مطلق ابتسم: باقي مايجبونه بالزياره
هايف: ليييه!؟
مطلق : مدري سياستهم
هايف: اجل بنروح له
مطلق: بعد ممنوع مايدخلون الا امه وابوه
سلمى: اخسسس يالملك على غفلة وش شوفة النفس ذي من الحين !
هايف : حبيبتي هذا هاااايف بن مطلق كل شي متعلق فيه يخليه يشوف نفسه ! مب مثلتس
سلمى: لا والله ! مب مثلي يالغالي ؟ انا ابوي اطيب من ابوه وامي اطيب من امه وانا اطنخ منه في كل شي وغير كذا انا فريده من نوعي مانيب نسخه ، ونست نفسها وقالت ما انتبهت لابوها: وفوق ذا كله انا زوجة اعظم رجل
الكل :اوووووه
سلمى لتفت على ابوها برعب وركضت ورا عمها وهي تحمد ربها فايز مب فيه
مطلق: ماشاء الله عليتس من اول دقيقه غسلتينا كلنا ونشرتينا
حسين: نقزتكم واحد واحد
هايف: تبيني امحطتس بذا العقال الحيين
ابو فايز :محدٍ بيقولها شي في وجهي
ابو زيد : الظاهر صارت وجيهنا مغسوله بمرق
اديم : والله انك صادق يا عمي
سلمى : امزح يبه
مطلق : اصبري بتطلعين واعلمتس كيف تتكلمين
سلمى طلعت وهي تمسك ذراع مطلق بمزح : والله اني امزح اصلا انت واديم اطيب اثنين فالدنيا والله اني عرفت قيمتكم
شريفه: انتي حق من يسجنتس
سلمى: عاد لا تمصخونها
ام زيد: تعالي اجلسي بس
ريوف : والله يا هايف واضح معاد عليك من عيالنا سحبت سحبه عليهم
زيد: اكيد انه بيسحب بعد جاء وليده على قوله
التفت هايف وهويضحك : يعني والله نسيتهم بس هاه لحد يشكك في حبي لهم عطوني اياهم
حسين اللي كان معه العنود: عاد اقلب وجهك عن عجيزنا
شريفه: حسييين وش عجوز حسبي الله
قبل ياخذ هايف رند من زيد ركض عبود يجلس بحضنه : خلها يا عمو ماهي حلوه
هايف : اووووله ! ذي غيره !
زيد: اسكت ماشفت شي
ابو فايز اللي كان معه سلطان: خلوكم من العيال كلهم محد مثل سميي انا
هايف بمزح: لا عاد ترا سمي الشايب دايم يرقل (يعني خفيفه)
ابو فايز: افا يا ذا العلم
ابو زيد : الله اكبر عليك! اجل عبود يرقل
ضحك هايف بفجعه اول ما انتبه ان عبود بعد سميي ابوه وفز وهو يبوس راسهم: امزح امزح والله
مطلق : تأدب ايييه تأدب
قطع عليهم دخول الممرضه تعلن عن نهاية الزياره وبدوا يطلعون ويدعون اديم بس سلمى اللي ما طلعت لين قبصت اديم وطلعت تركض
اديم : مطلق تكفى اخذ حقي منها
مطلق: ماعليتس اوريتس فيها ، المهم وش تبين قبل اروح
اديم: ما ابي شي والله خلاص ماقصرت خالتي جابت كل شي وامي بعد بس ابي ارتاااااح
مطلق مد يده يمسح على شعرها : حمدلله عدت بخير ، انتي الحين بس ارتاحي
اديم: ابشر
تحرك مطلق بيطلع بس وقفتهه اديم: مطلق امانه لا تزعل على امي تعرف اعصابها تعبانه من التوتر
مطلق كان فاهم كل شي لكن كان يضحك عشان مايخسر اديم وولده: ابشري ما عليتس لعيونتس كل شي بسيط
اديم تحركت ومسكها مطلق: وين وين !
اديم : دقيقه بجلس
مطلق: وش تبين تجلسين !
اديم : اصبر بحضنك
ضحك مطلق ونزل وهويحضنها :ابد ارتاحي كل شي يجي لين عندتس حتى مطلق يجي
اديم : ياجعل الدنيا فداه
مطلق : خلاص لين هنا ومعاد لقلبي حيله عشان كذا ارتاحي
اديم: شفت هايف الصغير ولا باقي
مطلق: لا بيجيبونه الحين
لف مطلق على صوت النيرس وابتسم وهو يمسك طرف السرير اول ماشاف ( البيبي)
اعتدلت اديم بفرح: جابوووه
اخذه مطلق بشويش وهو قلبه يدق بفرح: يا حليله ماشاء الله بسم لله عليه
اديم : عطني اشوف جلس مطلق قبالها وهو يعطيها وانهارت اديم اول ماشافته: ياحلووه يا مطلق
مطلق : حمدلله حمدلله
قرب يناظره وهو هادي على صدر اديم اللي كانت تمسح دموعها بتشوفه
مطلق : تكفين خلاص فكينا من البكى دوري شي ثاني تسوينه
اديم : مقدر فيني شعور حلووو حلو مره يامطلق
ابتسم مطلق وهو يحس بإحساسها بالضبط : اعرفه يا اديم اعرفه
مد يده يمسح على يده ويبوسه
قالت النيرس لاديم لازم ترضعه لفت اديم بتوتر لمطلق: شلون ! خايفه
مطلق ناظرها بصدمه: مدري ، انتي امه وش عرفني انا
اديم : مطلق مااعرف
مطلق : لا اله الا الله ، وش السوات الحين
اديم : مدري اصلا بالقوه قدرت امسكه
مطلق : ليت امي جلست ولا امتس !
اديم : ناد الممرضه
طلع مطلق ورجع معاه ممرضه وكانت فلبينيه واول ماسألتها اديم انهبلت وهي تهاوش اديم ( يعني شلون ما تعرفين! كيف بتصيرين ام )
واتجهت لاديم وهي تعلمها وتجبرها انها تطبق تعليماتها واديم اللي انحرجت من مطلق وانحرجت من الممرضه بعد
مطلق اللي كان واقف متكتف ومذهول
الممرضه : يلااا مدام
اديم : طيب خلاص فهمت روحي انتي
الممرضه: لا يلا الحين
اديم لفت تناظر مطلق ولفت الممرضه: مين هذا رجال!
اديم: زوجي
صرخت الممرضه بقهر: مافي مشكله مدام هذا زوج انتي مافيه مشكله
مطلق توه ينتبه ان اديم منحرجه ضحك بحرج على ملامح اديم ولف : خلصينا لا يجيها ضغط مانيب مناظر
بالقوه قدرت اديم ترضعه وكانت مرتبكه ولفت الممرضه: باابا انا روح فيه شغل انت اجلس هنا عشان بيبي مافيه طيح
تحرك مطلق واتجهه لاديم اللي احمرت بخجل
مطلق جلس : وش فيتس يا بنت الحلال تراي رجلتس لا تموتين وبعدين ترا هاذي سنة الخلق ارتاحي
اديم : طيب خلاص لا تجلس تناظر كذا تربكني
مطلق : انا متعجب صراحه!
اديم: مطلق يرحم امك مب وقت تعجبك
ضحك مطلق اللي لف شوي وهو كل ما انتبه انها زاد احراجها رجع يناظرها لين ينقلب احراجها لعصبيه
لكن انصدمت ان مطلق قرب جهتها واتسعت عيونها بخجل وصدمه لكن ابتسم ابتسامه واضحه ونزل يبوس هايف الصغير
وهنا انتفضت اديم : مطلق وخر ! وش فيك الحين بذات جاز لك العبط !
مطلق مازال يضحك: وش اسوي يعني جاء على بالي احب ولدي
اديم : توني اكتشف ان العرق دساس كلكم يا عيال عمي نذلييييين
بعد كلمتها ماعاد صارت تسمع الا صوت ضحكت مطلق الرنانه وبعد ما انتهت نزلته : كيف قالت ! وش اسوي بعدين !
مطلق : اظن قالت تخبطينه بشويش على ظهره
اديم: اخاف اوجعه
مطلق :هاتيه انا اخبطه
اديم: لييييه بايعه ولدي انا ! لا خله
مطلق : سلامات! ولدي بعد
اديم: ادري بس انت ياحبيبي تحسب يدك خفيفه وهو مسكين
مطلق : لا والله وش سوت فيتس يدي الثقيله
اديم: ماسوت شي بس اتكلم بالمعنى العام
جات الممرضه واخذت الولد وهي ناقده عليهم الاثنين
مطلق : دام قضينا خليني ألحقهم وانتي ارتاحي
اديم: طيب
مطلق وقف وهو يجمع اغراضه : ايه مافيه مع السلامه
اديم: لا
مطلق رفع حواجبه :والسبب!
اديم: عشان تضبط عيونك بعدين و تبطل عبط ونذاله
رجع مطلق اللي يلعب بمسبحته: اوه تهديد صريح ، بس بقولتس شي
اديم : وشو
مطلق جلس قبالها بالضبط وجهه مايبعد عن وجهها الا تقريبا سانتي :اسمعيني يا حبيبة قلبي !انتي زوجتي يعني حلالي يعني عادي حتى لو شفتس وحلال مافيها شي اذا رضعتي عندي
فا لا تهدديني عشان ما ركز على هالموضوع وحزتها بستقعد بالنذاله والعبط واوريتس شلون تنحرجين ووشلون اضبط عيوني ولا يا حبيبة عيوني
رغم ان اديم تحس بنبرة مطلق الضاحكه والمازحه بس انخرشت وصدت ببتسامه رعب : ابشر يا حبيب عيوني ماعاد اهددك
وقف مطلق وهو يضحك: اجل قولي مع السلامه عشان اطلع
اديم : مع السلامه
طلع مطلق وارتمت اديم برااحه وحب بنفس الوقت وهي تتمنى ما تكبر المشاكل ابد ولا تغير مطلق عليها اللي واضح انزعاجه وهي ماتقدر تختار بين مطلق وامها .
تعليقات