📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل التاسع والعشرون 29 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل التاسع والعشرون 29 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل التاسع والعشرون 29 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل التاسع والعشرون 29


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اديم الراشد


في بيت ابو فايز كان التجمع هناك
ابو زيد : وينه محسن ورا ما جاء معكم
هايف: يقول بيروح يتمشى شوي ضايق صدره
ابو زيد : وراه !؟
زيد : سألته يبه يقول مافيه شي
ابو فايز : انا اشور عليك يا ابو زيدد تزوجه بعد مايصير يجلس كذا اسير اصايل وايامها
ابو زيد : وش بيدي اسوي به الله يهديه بس
هايف : خلني اطلع ادوره
ابو زيد : رح وانتبه له
هايف : ابد لا توصي يبه
طلع هايف بعد ما عطى فايز ولده وهو للحين مايدري وش صاير مع مطلق
.................••............
عند الحريم
كانوا كلهم بغرفة لطيفه اللي توريهم تجهيزها
وطبعا ام زيد كانت منحرجه من تجهيز لطيفه لانها خجوله وتستحي واغلب ملابس لطيفه قصير او جينز
انتبهوا البنات ان امهم تضايقت وقامت شريفه: يمه تعالي ابيتس تشوفين عنود مدري وش فيها
وقفت ام زيد وطلعت معها : واخزياه ورا ما توزي ذا الملابس وراها تورينا ملابسها الخاصه
شريفه: يمه تعدنا اهلها
ام زيد: والله اني استحيت
ضحكت شريفه: يا زينتس يمه
اما عند سلمى كانت جالسه هي وريوف وميثى ويشوفون لكن كانوا يلاحظون ام فايز المشتطه وضاقت سلمى من طريقتها بالكلام : لطيفه بعدين تورينا تعالي نتقهوى صدعنا
ميثى: ايه ازين
لطيفه: زين
طلعوا وسلمى للحين ماعرفت ابد ان ام فايز متهاوشه مع مطلق والا والله لتغسل شراعها
عند نجد كانت جالسه معهم وهي لاول مره ما تضيق لانها بعد ملاحظه ام فايز ونفسها الخايسه وبعد كانت تفكر لو رجعت بعد العميله وهي تشوف كيف بتكون فرحتهم
.................••............
عند محسن
اللي كان جالس قريب من بيت عمه في احدى المقاهي الشبابيه
لف على احد يخبط كتفه وجلس جنبه : هايف وش جابك
هايف: ادور اخوي ! وش فيك وش مضيق صدرك
محسن : ابد افكر بحياتي
هايف: وش فيها حياتك هذاك من احسن ما يكون
محسن: هه احسن بوش !؟ بالشخصيه المهزوزه ! ولا بأني جالس لا زوجه ولا عيال ولا اني حمل على ظهر ابوي ولا اني ثقيل على الكل !
اعتدل هايف بغضب: وش تقول انت ! اكيد ما انت بثقيل ولا انك حمل على ابوي بالعكس انت شايل ابوي ودكان ابوي لو لا الله ثم انت ضاع ! وبعدين ان شاء الله بتعرس وبتجيب عيال ويملون حياتك وشخصيتك يا محسن قويه لكن انت تهز نفسك بأفكارك ! محسن انت غالي علينا كلنا وعلى ابوي وعلى الديره بكبرها لا تتعب نفسك وتتعبنا معك وارجع افتح دفاتر حياتك واكتبها من جديد والدنيا ما توقف على حياه فاشله وهذا مطلق اكبر دليل قدامك
يامحسن وانا اخوك لا تجلس تناظر وراك ابد ناظر قدامك وناظر في يديك بتحصل ابوي ماسك يدك وحنا كلنا قدامك وندعمك لا تقول ثقيل وان كنت ثقيل بتكون ثقيل بغلاك
محسن ابوي تراه شايل همك وضايقن عليك
محسن ابتسم بحزن: وانا ويني من زمان عن اخواني وجمعت اخواني انا اللي ضيعتهم من يدي
هايف اخذ البياله من يده ونزلها وهو ياخذ عقاله وحطه على راسه : ماضيعت احد هذا حنا معك انت بس التفت لحياتك
وقف محسن يحضن هايف: الله يخليكم لي
ابتسم هايف وطلعوا وهايف يسولف لمحسن وده يطلعه من جوه الضايق وبالطريق قابلهم مطلق اللي صور هايف الصغير وجاء يوريهم وهو يوصفه لهم ببتسامه ماغابت ابد عن وجهه
وهم يضحكون متجاوبين له وطبعاً وعود هايف االلي يتوعد انه بيكون اعظم انسان
ورجعوا لبيت ابو فايز ودخل هايف يركض بالجوال يوريهم الصوره والكل اجتمع يبون يشوفون
................••............
بطرف ثاني من بيت ابو فايز
الكل كان ضايق من الجو وهم مالهم سالفه الا الاستقبال اللي بتسويه ام فايز لاديم والدبش اللي بتعرضه للطيفه وتجمع عليه الناس
وقفت سلمى وهي مالها مهرب ابد الا انها تعتزل الدنيا بصوت مشاري اللي وصلها صوته المشتاق : ياشين الدنيا بدونتس يا سلمى
ضحكت سلمى: يا ضيقها يا مشاري
مشاري : وش اخبارتس يا عيون مشاري وحشتيني حيل
سلمى: حمدلله بخير وهذاني ببيت عمي رحنا نزور اديم بس رفضوا يورونا هايف الصغير و... كملت تقول لمشاري وش صار معها
وطبعا مشاري منصت وبعد ما انتهت ضحك : وبعد هالتفاصيل الكبيره مافيه تفصيل صغير انمصع قلبي ابي اسمعه
سلمى ابتسمت بعبط : وشو!
مشاري : يعني بما ان على قولتس المزيون اول مره يسافر بعيد عنتس المفروض وش تقولين له
سلمى: اقول سلامة الوصول !
مشاري كان مبتسم واختفت ابتسامه: الله يسلمتس بس بعد وش بتقولين
سلمى ما زالت تعابط : يعني والله ان المفروض كل شوي نروح كذا عشان ما نمل من بعض نغير جو كذا
مشاري : والله!
سلمى ضحكت : ايه لازم بس تدري وش اكتشفت !
مشاري ابتسم وهو متأمل : وشو
سلمى: ان محد متحمل قرقرتي ككثرك
مشاري : تدرين وش ودي !
سلمى بضحك: وشو
مشاري : ادق على هايف ومطلق واقول كل واحد ياخذ عقال ويمحطونتس ليييين تعرفين تكلمين
سلمى: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه لا والله امزح اكييييد اكيد اني بشتاق لك واكيد بعد ان الدنيا شيييينه شيييينه بدونك والله ياهي شينه
مشاري ضحك: ايييه الحين عرفتي وش تقولين
سلمىي : يعني عارفه بس تعرف الثقل صنعه
مشاري : الله اكبر على الثقل اللي ما مشى الا الحييين تحبين اذكرتس يا حياتي اي انواع الثقل عندتس
سلمى ضحكت: خلني اهايط ياخي
مشاري :لا تهايطين علي وانا بعيد اذا جيت هايطي بس دامني بعيد واسيني يا بنت الحلال
سلمى اللي تغير جوها 180 درجه : خلاص مانيب مهايطه قلي بس كيف الامور عندك
ومن هنا بدو سلسلة الاحداث وطبعا مشاري متعود ان سلمى مستحيل تعبر عن مشاعرها بسرعه ابد لازم تحوس وبعدين تعترف ولكن صوتها الملهوف يوضح كل شي ومبسوط مشاري على سلمى كثييييير ومرتاح
.................••............
اما نجد بما ان وضع ام فايز ما يساعد قررت انها اليوم تنام عند اهلها
وطلعت بعد ما اتصلت بهايف اللي كان ينتظرها وطلعت واستعجل هايف خطواته وهو يمسكها بدل الخادمه وبعد ما ركبوا التفت هايف : يعني بتخليني اليوم
نجد ابتسمت وهي ماسكه يده للحين وكان هايف دايما متعود ان نجد يدها بيده حتى بالسياره
نجد : اول شي ابيك ترتاح شوي اتعبتك هالشهور كلها خذ لك فتره نقاهه مع اخوانك
هايف : من دون ماتكملين هالحكي اللي ماله سنع لانه يضايقني
نجد : زين ، اشتقت انام ببيتنا وبعدين اكيد انك بتنام نع اخوانك فا احسن اروح
هايف : اذا عذرتس اني تعبت وبجلس مع اخواني مانيب بموديتس وبعدين قد قلت لتس لا تقولين تعبت مني
ما تعبتني 17 سنه بتعب الحين يوم صار وقت وقفتي!
نجد تدري ان هايف ما تعب منها ابد ولا يرضى ان احد يقول تعب : ادري ما تعبت بس صدق ودي انام ببيتنا
هايف: اجل كذا تمام
نجد : ولا بقول لاحد شي يعني بجلس معهم قبل نسافر
هايف: ماودي اضغط عليهم وعليتس بس والله اريح لهم ولنا
نجد : ادري
هايف ضحك اول ماشاف اللفه اللي انحاش منها من ابو نجد وانصدم فيها وضحك: تخيلي وين حنا فيه
نجد: وين !
هايف: تذكرين اول مره جيت فيها بيتكم هنا !؟ يوم كنتي تحلطمين على زهرة شبابتس
ضحكت نجد وهي تحط يدها على وجهها : يووووه الا تعال بسألك وشلون جيت وش سمعك ذا الكلام
هايف : والله الحقيقه اني طقيت ماعاد قدرت اتحمل شوقي وجيت معي مشاري كان عنده شغل وابد مدري كيف جيت عند الباب واسمعتس ذبحتي عمرتس تحلطمين وحزتها قلتي بتستخيرين بحياتس
وعاد طرت لي ابيات كتبتها وبعد ما تكسرتي طال عمرتس وجلست عند الشباك الا ويشوفني ابوتس وزين اني متلطم ومدري من وين دخلت وطلعت الا وتخمني سياره وتصدمني
شهقت نجد: صدمتك !
هايف: وحزري من صدمني
نجد: من
هايف ضحك: مشاري
ماتت نجد ضحك ورجع هايف يشرح الموقف وبعد ضحك
هايف : ياكثر ما غربلتيني يانجد
ضحكت نجد وهي تبوس يده : اذكر انك كنت تقول انك ما تعبت
هايف:لا ورب هايف ما تعبت
لفوا على القزازه اللي تندق وضحك هايف بهمس : ابشرتس ان حركات الشايب الجاير رجعت
نزل وهو يسلم على ابو نجد: هايف علامكم وش جابكم هالحزه لرياض
هايف ابتسم : خير يا عمي خير بس مطلق جاله ولده وجينا زايرين ونجد ودها تبات عندكم
ابو نجد: ماشاء الله مبروك مبروك
هايف: يبارك فيك ابو نجد اخذ نجد وهو يسلم عليها: حي الله نجد هلا يا حبيبة ابوها
نجد: وشلونك يبه طيب
ابو نجد : بخير وانا ابوتس ، اقلطوا اقلطوا
هايف: والله ياعمي ودي بس اني مستعجل بوصل نجد وبرجع زيد يبيني في كم شغله
ابو نجد : وابوك وينه!؟
هايف: ابوي عند عني بيبات عنده
ابو نجد: اجل خلني بكره اروح لهم
هايف: حياك الله البيت بيتك ، يلا انا بروح ونجد من امانتي في امانتكم
ابو نجد بضحك: لا يا ردي بتوصيني على بنيتي
هايف بضحك: ماني بردي بس حريص
ابو نجد: ابد في ايدي امينه
راح هايف بعد ما ودع نجد وهو رايح لبيت زيد وكانوا كلهم ببيت زيد حتى ام زيد الا ابو زيد اللي مستغرب ان الكل راحوا عند زيد وهو جلس عند ابو فايز اللي كان يداري ابو زيد مايبيه يدري بسالفة ام فايز
................••............
في بيت زيد
في غرفة زيد اللي كان جالس عند امه
ام زيد: يا ولدي يا زيد خلني انوم مع البنات مانيب مرتاحه هنا
زيد : يمه يا حبيبتي السرير اريح لتس
ام زيد كانت منحرجه انها تنام بغرفتهم: والله معلي
سلمى: ابد انا اقولك وش فيها ! مستحيه تنام بغرفتكم
ميثى: خالتي الله يهديتس والله انتس اغلى من ينام فيها ماعليتس ارتاحي
زيد:يمه لا تضيقني نامي وخذي راحتس والله والله انها محظوظه بنومتس بها
ام زيد اخيرا رضت وهي منحرجه وبعد ما اخذوا اللي يحتاجونه طلعوا وسكروا الباب وهي بالقوه نامت
اما ميثى وسلمى راحوا ينامون بغرفه ثانيه
.................••............
بمجلس زيد كانوا كل العيال موجودين
محسن مطلق وهايف وحسين وزيد وهم مثل ماتعودوا ببيت ابوهم فارشين منسدحين
لكن كان كل واحد منسدح على رجل الثاني وكانوا زي الحلقه لكن مطلق كان بطرف
وهو للحين مره ينشغل باله بولده واديم ويبتسم ومرات يضيق من طاري ام فايز
وفز اول ما حس بضربه على فخذه
زيد: ياخي ترا قدامك ناس صاروا ابوان ولا جلسوا يفكرون
هايف: خير وش بلاك !
محسن: انا شايفك من يومك بالمستشفى ضايق عسى خير
حسين: لايكون ولدك به شي
مطلق : لا يارجال بسم لله عليه
زيد:اجل
مطلق كان متردد بس انتبه لعيون هايف اللي تقريبا فاهمته وقال باختصار: ياخي ضايق من فايز وامه تلاحظون ولا لا
زيد: انا ما شفت شي
محسن: انا من قبل ماني بحب فايز فا مدري عنه
حسين: انا احس انه منقلب لكن امه نفسيه من زمان
هايف: انا راي من راي حسين
مطلق ماكان يدري من وين يبدا يعلمهم القصه لكن بعد محاولات منهم بدا يتكلم
وهنا انهبل هايف: خير ياذا العجوز وش بلاها
زيد : اخبر انها كانت كويسه ماعمرها سوت شي
مطلق: ايه هذا يوم ماكان يربطها فينا الا الاجازات لكن الحين فرق
حسين: والله اني اذكرها من زمان منفسه من يوم تجي لينن تروح
محسن: وانت صادق بتاخذ اديم بعد اسبوع
مطلق: مدري
زيد: من واقع تجربه وانا اخوك في ذا الفتره ماينفع لها الا امها وبيت اهلها
مطلق : الله عليك انا من غير شي اكلوني وحطوا عذاريب الدنيا بي مب الحين بخليها عندهم
محسن: انت لا تخليها رح لها كل يومين
هايف: شف محسن وزيد صادقين لكن بعطيك شور
الكل :وشو
هايف بقهر: بعد ماتقضي اديم وترجع عندنا نعلم سلمى ونخليها تدبغ ام فايز
الكل :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه
حسين: عاد هي من غير شي تدور الزله
مطلق : على طاري سلمى ، شكلي بتسلفها من مشاري شهر قسم بالله الحين صدق بتصير الديره غلقه وضيقة خلق
هايف: الصدق والله ياهي موسعتن صدورنا هناك لا وابشرك مشاري صار ماعاد يطلع ولا يروح ولا يجي متقابلين ويضحكون
زيد: يارجال الله يديمها
ولا يمديهم انتهوا الا درعمت سلمى : اخيرا هالفقره ياربي
مطلق : ااه جت بوقتها
سلمى: ناموا وخلوني وجيت اشوف وش عندكم
حسين: عندنا سوالف رجال يعني ضفي وجهتس
سلمى ناظرته بطرف عين: يعني ماودي اجي بس تعرفون تعودت اني اتط،. مطلق سكتها بالمخده اللي رماها عليها: تراتس حومتي كبدي والله لو اني داري انتس بتطلعين هالعرس اللي اعرستيه من عيونا والله ماخليتس تزوجين
هايف : اسكت لا اشق هدومي ، هذا نقطه من بحر لو تشوفها هناك تنهبل
سلمى جلست جنب هايف: شف شف اللي مايخاف الله المفتري والله انا اللي بشق هدومي
زيد: خل عنكم المجاكره وعاد سولفوا زين
محسن انسدح وهو يتلحف : تعود تعود ما تزين لهم السوالف الا كذا
زيد : اجل حتى انا بنام
طفت الانوار ولا باقي الا كشاف سلمى اللي وقفت بتروح بس جلسوها هايف وحسين ومطلق
بعد سوالف كان اغلبها مشاعر حسين المطحونه على قوله
هايف : وش طاحن مشاعرك يا حسين
حسين : ياخي صح اني كنت اكثر واحد يتحلطم بس والله ياني مطحون الحين
مطلق اللي كان صوته ذايب مابين النوم والصحوه : تراك طحنت مخي اخلص
سلمى اللي كان مطلق منسدح على رجلها قالت: منطحن من فراقي صح
حسين: كنت بقوله بس ماعاد انا بقايل
هايف: شف ترا من ساعه متبطحين جبنك كنا تماسيح وطول هالساعه تقول مشاعري مطحونه يابتقول يا خلنا نرقد
حسين : الحين انتم ماتحسون بالغربه
مطلق : لا انت مصفي
حسين : انا اقصد يعني قبل كنت انام على حالتين وفي كل الحالتين كنت انام والمقلط مليان انت وهايف وزيد والحاله الاولى البنات يجون احيان يسهرون معنا وانام على السوالف والحاله الثانيه احيان مؤيد وفايز يعني كان البيت مليان
الحين البنات كلهم تزوجوا وانا صرت بلحالي
جلس بزهق: يوووه يووه يووه يا حسين ياحبك لشرح وياصعب مشاعرك وانا اخوك لو انك قايل اشتقت لجمعتنا مب اريح
مطلق : كنت احس نفسي صعب بس الحين اكتشفت انه اصعب مني
سلوى : ابوي قاعد قدامي
حسين: عاد فهمتوها انتم وبعدين قمتوا كلكم تهاوشون وش صار على مشاعري المطحونه
هايف : ابد طال عمرك في مثل وضعك عندك حلين لاول انك تعرس وهذا الحل بيقولك ابوي معصي
والحل الثاني والاقرب والاسهل لمشاعرك
سحبه هايف وهو يحضنه ويلحفه معه : تنام بحضني لين ترجع مشاعرك لطبيعتها لانك فاقد حضني اكيد
حسين اللي كان اصعب منهم كلهم اقرب لشخصية ابو زيد وخر وهو يقول : يا رجال وخر لاتكتمني مابي حضنك
مطلق لما تعدى مرحله النعسان ووصلت للفصله كان يضحك بصوت متقطع : اجل تعال لحضني
حسين دفه بضحك وهو ينسدح بفراشه : وش ذا الاخوان المدمنين وخر ياخي انت وياه ماش وضعكم
سلمى قررت تنسحب لان في مثل ضحك هايف ومطلق اللي اغلبه نوم بدت فصلة الشباب اللي الافضل ما تحضرها
وراحت لفراشها ببتسامه على هالجمعه اما عند العيال فصلوا على حسين اللي ندم انه افصح عن مشاعره واخيرا انقذه محسن اللي هاوشهم عشان ينامون
................••............
من بكره
طلعت اديم من المستشفى هي وولدها ومثل ماقالت ام فايز سوت استقبال لاديم ولكن .. ماكان مثل ماتقول وتمدح وهذا بسبب ان ابو فايز تدخل ورفض التكلف الزايد اللي ممكن يفهمه مطلق تقليل له
وممكن يكون اهانه لابو زيد وعياله اللي كانوا يقدرون يسوون اكثر منه واكبر وافخم ولكن
ليه التكلف والعبث والتبذير " صح كانوا مستقبلين لكن استقبال يليق بمناسبة مولود ماكان مثل ما بغت ام فايز اقرب مايقال له عرس "
من الصبح كان هايف متكفل انه يكون مع امه ونجد عشان يجيبون هدية اديم وبنفس الوقت هدية هايف الصغير من هايف
ولا بقى ولا خلى هايف ماجاب كل شي يشوفه قدامه ياخذه ونجد كانت فرحانه اكثر منه وهي مجرد مايقول هايف ( هذا يصلح او لا تقول يصلح )
وبعد هالدعثه بالسوق ماعاد باقي لمطلق شي يجيبه حتى انه هايف تكفل حتى بحليبه واغراضه الخاصه
لمدة سنه وهنا صارت الحلف والهواش بين هايف ومطلق لكن انتصر مطلق اللي سحب هايف لزوايه
مطلق : هايف اعقل انت ماقصرت اليوم جبت شي يكفيه لسنه خلاص وبعدين انت بحاجه هالفلوس تذكر نجد وراها عمليه وكل ريال تصرفه انت بحاجته
وهنا هجد هايف وبعدها بدو يقدمون هداياهم لاديم وكان هايف كل ما تقول ام زيد بس يرفض ويزيد وهو يقول ( يمه والله لتزيدين خلي ام البرستيج هاذي "ام فايز " تستوعب انها لو تحط اللي قدامها واللي وراها ما تجي احسن من اهل الديره اللي ماتشوفهم شي )
وفعلا انصدمت ام فايز باللي صار واللي شافته ولكن كان بحد معقول كأقصى حد " كان نبذه عن كرم *بعيد عن التكلف المتصنع *
ابو زيد كان يحب الكرم ولا فرق معه بالعكس كان مبسوط انهم ماقصروا
.................••............
وفي مجلس ابو فايز
كان مطلق جالس جنب ابوه اللي في حضنه هايف الصغير وهايف جالس بالطرف الثاني وكان المجلس مليان من ابو نجد وعيال ابو زيد وابو فايز
هايف اخذه بشويش وهو يحضنه :يا صغره صغراه
ابو فايز: اصغر من سلطان يوم جاء
ابو زيد : ما عليه بكره بيكبر ابوه يوم هو كبره اصغر واحد من عيالي والحين ماشاء الله
زيد :ماشاء الله هذا هو مطلق اللي يشوفه يقول اكبرنا
هايف: من قال انه بيصير مثل ابوه بيصير مثل سميه وعمه
حسين : ههههههههههههههه ايييه بيصير بس عمه متى بالضبط اذا كان قبل يوم هو دب لا مانبيه
ابو نجد : اي والله اذكرك منتعم ماشاء الله مدري وش جاك
ابو زيد ناظر هايف اللي من بعد ما راح الخبر وهو صاير عظم وجلد والاكثر من بعد الغربله مع نجد وزواجها الاول وبعدها عماها وزاد هايف هم
ابو زيد : ايييه يخف الوزن وتثقل النفس
الكل لف بصدمه على ابو زيد اللي قصف جبهة هايف
هايف بصدمه: ليه يبه !
ابو نجد : الله يسامحك ياعبدلله بالعكس مافيه اخف من نفس هايف
ابو زيد : لا هو نفسه طيبه لكن هالايام صاير زعول وكبريت وانا ماعهدته كذا
هايف اللي كان فعلا اخر الايام صار يزعل بسرعه على اي شي يخص حياته او يخص نجد
وهذا يرجع ان نفسيته صارت مضطربه وتعبانه وهو يخاف احد يزعج نجد او يحرجها وصار دايم يفكر دايم مشغول ودايم يدور حل وطريقه وبالاخص ان نجد صارت تضايق وصارت كل اهتمامها شلون تتشافى
وقف هايف يعطي مطلق ولده ورجع يجلس ببتسامه يبان فيها الضيق : والله عاد يا يبه انا ولد عبدلله وعلمني انه الدنيا ما تصفى لاحد ولا بد انها تعكر صفوك شوي وكل ماكبرنا تكبر مشاكلنا وان ثقلت نفسي شوي بيخففها علي الله ومحد يقعد على حاله
محد كان متوقع هالرد من هايف اللي دايم كان ياخذ كلام ابوه بمزح ويمشي الموضوع مهما كان محرج
بعد هالكلام انتهت السوالف والكل سكت
ولكن دخل فايز ووجهه مختبص : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو فايز: علامك وش فيه وجهك
فايز بتردد : ا مؤيد
ابو زيد : علامه
فايز : مسوي حادث
فزوا كلهم برعب والاسئله تختلف ما بين ( وينه ؟ وش فيه ! صار له شي! عسى ما تعور ؟! ان شاء الله جت سليمه ،ومتى وكيف )
فايز: لا لا بخير هو بخيييير يعني رضوض بسيطه اليوم سواه وحمدلله جت سليمه
ابو زيد: كلمته انت
فايز : ايه وبخير
ابو فايز: اجل لازم نروح له
محسن : اكيد عمتي ضايقه الحين
ابو زيد : اجل يلا تولموا بنمشي له
ابو فايز : خلنا بنروح طياره
ابو زيد: انا محب الطياره
في ربع ساعه اتفقوا انهم كللللهم بيمشون وبيجلس زيد عن الحريم وكانوا قلقين على مؤيد وحتى ابو نجد راح معهم
وبعد ما ودعوا الكل طلعوا كلهم متجهين لجده
وكانوا متقسمين سيارتين
في سياره كان محسن وفايز والشياب
والسياره هايف ومطلق وحسين وكانوا تقريبا مبسوطين
.................••............
وبعد 8 ساعات
في جده تحديداً في بيت ابو مؤيد وصلوا خوال مؤيد
اللي اول ما عرف انهم جايين ما جلس ابد وهو مافيه شي كبير كانت مجرد جروح
ومن اول ما دخلوا وهو يرحب فيهم بترحيب اهل الحجاز الجميل
اتجهوا له يسلمون عليه بحراره
ابو زيد:سلامات وانا خالك علامك !
مؤيد: بسيطه ياخالي حادث بسيط
ابو فايز : حمدلله على سلامته يا ابو مؤيد
ابو مؤيد كان انسان عملي ويشغل منصب كبير عشان كذا مايجيهم
ابو مؤيد : الله يسلمكم وحمدلله مرت بسلام
ابو نجد: حمدلله فالحديد ولا فيه
هايف : سلامات يا حبيبنا
مؤيد: الله يسعدك
مطلق : كيف تحس ان شاء الله ما انت بموجوع بالحيل
مؤيد: ابدا والله زي الحلاوه شوية جروح بس كويس والله
مطلق : عاد انتبه لنفسك تراك غالي علينا
حسين: اوووه تصريح قوي من مطلق
وقف مؤيد وهو يضحك ووقف القهوجي اللي جاي بالقهوه واخذها منه وهو يدري ان ابو زيد مايحب يتقهوى من القهوجيين
واخذها وهو يمشي لابو زيد بس وقفه ابو زيد : استريح وانا خالك لا تتعب نفسك
هايف وقف : عطني اياها عنك
مؤيد انهى الوضع وحلف : والله ما احد يصبها الا انا ارتاحوا انتم
الكل ابتسم لمؤيد اللي كان فعلا برد قلب ابو زيد اللي كان يناظره ويناظر فايز اللي ماكان شغيل ابد وبالنسبه لابو زيد يعتبره ميت
وكلهم يدرون ان مؤيد هب رييح حتى يوم يجي عندهم حركي وشغيل بس حظه اللي يشبه حظ هايف هو اللي ينكبه ومعروفين هالاثنين كل ما نوو يكحلون شي يعمونه
ابو مؤيد: والله يا ابو زيد كل ما يروح مؤيد الديره ويرجع يرجع متعلم لي شغله وكل يوم يطبق شي ولا يقول الا خالي يقول كذا وخالي يفعل كذا حتى القهوه صرت ماعاد اشرب الا قهوة مؤيد اللي يصلحها
ابو زيد برضا: وهذا ولدنا مؤيد ماعليه قصور
في مثل هالموقف الكل شاف ان مؤيد فعلا كان مثلهم بالضبط ولكم يفرق معه شي واحد وهو الكرم كان سخي وكريم بشكل كبير لكن بنفس عادات اهله الحجازيه وطريقتهم وكانوا طول وقتهم مبتسمين لطريقة مؤيد
وبعد العشاء اللي كان يبيض الوجهه
كان مؤيد فرحان فيهم فرحان بشكل كبير ماكان يجلس ابد لكن اخر شي دخل فيه ( المنتو)
مؤيد : بالله يا خالي جرب معايا المنتو هذا
ابو زيد : وشو ذا !!
ابو فايز: هذا منتو يا ابو زيد لا يفوتك جربه
ابو نجد : والله اني مدري بيفوته او لا ما ظنتي يحبه
ابو مؤيد: خذها من يد مؤيد
اخذها ابو زيد عشان خاطر مؤيد وهو يحاول يتقبلها
ومر عليهم مؤيد واحد واحد لكن وقف عند مطلق اللي كان رافض بشده وهو مايحب يأكل شي ما يعرفه
مؤيد: لازم تجرب
مطلق : توني اقول مبطي ما صصدعت من حنتك مابي ما احب والله ما احب
مؤيد: لازم تحبه عشاني
مطلق : لا تعاندني يا مؤيد
مؤيد لف لهايف: افزع
وقف هايف وحسين يبون يثبتون مطلق اللي وقف وهو يسحب عقاله : فيكم خير تعالوا
لف هايف بضحك على الشيبان: تسمحون ولا ما تسمحون
مؤيد ضحك: انا واسطه ماعليك انطلق
ابتدت معركه مع مطلق اللي يمحطهم بالعقال ولا يبالي ولا قدروا عليه وقفهم ابو زيد: خلاص يا رجال خذها وريح عمرك
ابو مؤيد: حلفت عليك يا مطلق
اخذها مطلق بغبنه وهو حايمه كبده
هايف ضحك بهمس : كان ما قاومت من البدايه
مطلق كان يتلفت بهمس : خل عنك والله ما اكلها بس ادور مكان ارميها فيها وشكلي بوزيها ورا كنبهم
هايف بضحك: هيييه لا تفضحنا لانك مكشوف لو هي حلاوه كان اشوى ، هاتها انا اكلها
عطاه مطلق وهو يضحك على مؤيد
وبعد تعب الكل وقف بينامون ولكن افترقوا الشباب منهم مطلق اللي ابتعد وده يكلم اديم ويتطمن عليها
وهايف بعد اما محسن وحسين وفايز راحوا مع مؤيد
.................••............
عند البنات
كانوا مجتمعين في بيت ابو فايز بحكم ان زيد لازم ينتبه عليهم كلهم
كان زيد وميثى وام زيد وريوف بالمجلس عشان مايكون زيد لحاله
اما سلمى كانت مسنتره عند اديم وولدها ويتهاوشون عليها
وقطع عليهم اتصال مطلق واخذت سلمى الجوال وانحاشت وفتحت الخط وهي مشتاقه تنكد على مطلق واديم
وزين من مطلق اول ما ابتداء قال : سلام
سلمى كانت تحاول تغير صوتها :مين !
مطلق قطب حواجبه : انتي من! اديم !
سلمى: مين اديم ! تستهبل على مين ياقليل الادب ترا ماتوا اللي يسوون هالحركات يعننا غلطانين احترم نفسك وبطل تغازل بنات الناس
بعد مطلق الجوال يناظر الرقم ( الا رقم اديم) : انتي وش جابتس على هالجوال ! وين صاحبة الجوال !
سلمى: باقي يستهبل ياربي
مطلق هنا صدق شك انه غلطان وهو ماعرف الصوت وسكر وهو يرجع يدق وردت سلمى وهي هالمره تضحك: وش بلاك انخرشت
مطلق غمض وهو يضحك: انا وشلون ما طرا لي انه انتي يا قليلة الخاتمه
ضحكت سلمى: والله انك ينلعب عليك
مطلق : خليني اجي وانا اعلمتس وبعدين تعالي تعالي ! وش عرفتس انهم يسوون نفسهم غلطانين عشان يغازلون
سلمى حست بدوخه وتورطت : ا والله مدري كذا مره علمتنا جارتنا بقصه كذا وعاد طرت لي
مطلق: هين هيين ، وبعدين كم مره علمتس ما تسوين شي ماتدرين وش معناه
سلمى: الحين بتقلب وتهاوش عشانك اكلت المقلب لكن معليه خذ خبلتك اللي تراكض وراي من ساعه
رمت الجوال على اديم وراحت وهي منخرشه من حدة صوت مطلق اللي دايم يعلمها لازم ماتقول شي لين تفهمه ولا تسمع
اخذت اديم وهي تضحك:حي الله ابونا اللي سحب علينا بأول يوم و سافر
ابتسم مطلق : مب بيدي والله ، مقدر اخلي مؤيد لازم اروح واشوفه
اديم : تدري عاد فهمت مثل أن القط مايحب الا خناقه منك انت ومؤيد على كثر ما تصدع منه على كثر ما تحبه
مطلق : والله مؤيد ينحب الله يسعده بس يقرق واجد ويصدعني
اديم : ماعلينا كيفه!؟ وكيف عميمه
مطلق : حمدلله بخير وعميمتي للحين ماشفناها بسبب ضغط الضيوف
اديم: سلم عليها
مطلق: يوصل بس خليهم على جنب، علميني عنتس انتي وحبيب ابوه
اديم : الله الدلع من الحين انسحب له ؟ ياخي قدر اني انا اللي ولدت حبيب ابوه
ضحك مطلق :افا ما نسيناتس ، اجل خليني اعدلها بس وش اقول
اديم ابتسمت بحب : كنت تقول ياحبيبة عيوني
اخذ مطلق نفس وهو يبتسم: ابد ماكنت !انا للحين اقول انتي حبيبة عيوني والحين ياحبيبة عيوني عطيني علومتس
اديم اللي بدت تقوله وش صار معها وكيف كان هايف الصغير وطبعا بدت تفاصيل الام الاب البسيطه اللطيفه
في بيت ابو نجد
كانت نجد بالصاله وهي تسمع التلفزيون بعد ماراحت امها تنام وهي منتبه لجوالها عشان اذا دق هايف
لكن تفاجأت بصوت تليفون البيت
قربت وهي تتحسسه لين رفعت السماعه وقالت : ألو
ابتسم هايف : هلا هلا بقمراي
ضحكت نجد بصدمه: هلا ياالليل ! وراك متصل هنا انتظرك على جوالي من ساعه
هايف ضحك: صراحه حنيت اني اصير غزيل
نجد :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه يوه يا هايف يا كثر المواقف اللي مالها سنع
هايف : والله للحين مدري شلون عمي مرت عليه ذا الكذبه وشلون اقتنع اني غزيل اخبره فطين
نجد : دعوة والدين يا رجال
هايف : اي والله ان الدنيا كلها داعيه لي بالخير يوم تزوجتس
نجد بعدت شعرها وهي تعتدل بحب : حمدلله
هايف: هاه كيف اوضاعتس !
نجد: حمدلله مبسوطه بس حنيت لك حيل
هايف : يابعد الدنيا ، ماعليه بكره راجعين
نجد: طيب وش صار على سفرنا
هايف : بكره اذا رجعت بنرجع للخبر ونجهز اغراضنا وبتكون طيارتنا بعد بكره الصبح
نجد: للحين ما تبي نقول لاحد
هايف: الافضل
نجد:اصلا مايحتاج نقول لإحد دامك معي ماني شايله هم شي
هايف : تكفين لا تشوقيني لتس اكثر كفايه علي الشوق اللي فيني الحين
نجد : طيب خلاص اجل روح نام دامك تعبت اليوم
هايف : اي والله وقته ، زين يلا نامي انتي وانتبهي لنفستس
سكروا السماعه وطلعت نجد تنام
وهايف اللي كان باقي شي واحد مقلقه لكن محد رح يطمنه الا شخص واحد ووقف هايف واتجهه للبيت
..................••............
عند مؤيد
اللي كان هو بنفسه يفرش لهم الفرش بالضبط مثل ماكانوا يشيلونه بحب اذا جاهم
والعمه حصه بعد فرحانه فيهم جاء هايف يسلم عليها بحب ويتحمد لها بسلامة مؤيد
كانوا جالسين كل واحد على فراشه ويسولفون بعدها استاذنوا ابو مؤيد وحصه عشان يرتاحون
ووقف هايف : مؤيد تعال ابيك
مؤيد : امرني
طلع هايف وهو ماسك ذراع مؤيد: عساك ما اتعبت يدك
مؤيد: لا ابداً بالعكس انا بخير دامكم هنا
هايف: يا بعد راسي يا مؤيد يعلم الله انك عزيز علينا كلنا ولك مكانتك بصدورنا وفعلا تشرف كل واحد يعرفك
مؤيد: الله يسعدك ، انت امرني
هايف : ابد مايأمر عليك ظالم لكن عندي طلب وانا ادري محد قدها الا انت وادري اني بسلمك الموضوع واتطمن
مؤيد:ابشر من عيوني
هايف: تسلم عيونك ولكن ادري محد غيرك بيفزع ... ( بثقه تامه ابتداء هايف يحكي له موضوع نجد )
وهايف كان يثق بمؤيد من زمان ويدري انه كفو لكن توه يجي له فرصه
وكان فايز ممكن يخدم هالخدمه لكن ابداً ما يثق هايف فيه
وانتهى هايف من الشرح وقال : وانت يا مؤيد تعرف اني ما اعرف لغة ألمانيا وحتى مانيب احكي انقليزي وصعب اني اخذ زوجتي واجلس احوس وانا ماني مأمن ابد بالديره ولا ادري وش يقولون
مؤيد : ابداً لا تكمل انا عندي صاحبي هناك مبتعث بكلمه لك وبيستقبلك من المطار لين تنتهي من عملية زوجتك الله يقومها بالسلامه وابد لا تشيل هالهم ابد انساها اعتبر انك تتمشى بجده
هايف اللي كان شايل هم وشلون بيروح ألمانيا وهو مايعرف ابد شي وخايف على نجد اكثر من نفسه لكن ارتاح الحين: الله يسعدك يا مؤيد والله يا انت ريحتني وشلت نص همي
مؤيد: ايش هذا الكلام اللي تقوله ! انت اخوي وولد خالي وان ماخدمتك اخدم مين وبالعكس اللي تامر فيه ابشر ! وقلي بعد ناقص عليك فلوس حاجه ابشر
هايف : ابد والله ماتقصر يكفي هالخدمه
مؤيد: ولا تشيل هم ربي بيساعدك وان شاء الله ترجع زوجتك تشوف 6على 6
هايف ابتسم بحب لمؤيد اللي اثبت فزعته بذا الموقف : بس هاه مثل ما قلت محد يدري الا انا وانت بيني وبينك ولا احد يدري إني بعالج نجد
مؤيد بضحك: ماعليك نسيته من الحين وبكره اكلم الرجال واعطيك رقمه وكل شي
هايف قرب وهو يحضنه: حبيبي يا مؤيد
مؤيد: يلا يلا روح نام بكره بصحيكم زي خالي من الفجريه
هايف : الله يقويك
راح هايف وهو مرتاح ولا عاد بقى الا بس يسافر ويرتاح
.................••............
ومن بكره
الصبح مثل ما وعدهم مؤيد صحاهم من الفجريه وهو يقدم لهم اطيب فطور حجازي وبعد اطيب استقبال قرروا يرجعون لرياض لان ابو زيد يكتئب اذا بعد عن الديره
ودعوا مؤيد ورجعوا لرياض
وكل واحد ابتداء يرجع لبيته وبالقوه قدر مطلق يترك اديم وهايف الصغير اللي شلع قلوبهم كلهم
وبالقوه قدر هايف يسلم عليهم ويودعهم ويقنعهم انه رايح يتمشى وطبعا مسكه ابو زيد تهزيئ تحت عبارات ( وش تبي بديرة الكفار ! اجلس بالسعوديه ازين لك ؟ )
لكن تفادى هايف المموضوع بأسرع مايكون ورجع للخبر
ورجعوا ابو زيد لديره وابو نجد بعد راح الديره وهو ماعاد يبي يجلس بالمدينه واستقر بالديره على طول
ومؤيد مثل ما وعد هايف بدا يرتب أمور هايف في ألمانيا
اما مشاري ما لحق ياخذ سلمى من الرياض لانها وصلت قبله للخبر
................••............
في بيت مشاري
كانت سلمى تجهز تستعد لاستقبال مشاري اللي حرفياً وحشها وهي تنتظر مشاري يجي
اما مشاري اللي كان ناشب مع ابو فرج ومتعب ومقبل وسعود وهايف اللي لعانه فيه كانوا كل ماقام يبي هايف يوصله للبيت يحلفون عليه بشي ويجلس
وقف للمره المليون: يلا مشينا
هايف اللي كان منسدح بضحك على رجل متعب: بدري يا اخوي ماشبعنا من العيال تعرف بكره بسافر وابي اشبع منهم
ابو فرج بضحك: ابد وش رايك تتعشون عندنا
قاطعه مشاري : لا والله فكونا من الحلف خافوا الله يا مسلمين اذا انت بتسافر انا وش دخلني انا توني جاي بروح للبيت وبعدين ياثور المفروض تأيد شوقي لزوجتي اللي هي اختك وتوديني
هايف جلس بضحك: اخو العيال لاتجيب طاري محارمنا عند الرجال واحشم كلامك
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
مشاري : لانك ثور ما تفهم
ابو فرج: قم وده لا يموت
هايف وقف وهو يضحك
ممشاري: سعود من الحين اقولك بطل تزوج من عندهم تراهم نذلييييين والله يمصعون قلبك
ضحكك سعود : ابد ماعاد بيدي حيله كلها اسبوعين واعرس رسمي
هايف : قولك كذا يا مشاري اجلس ياعمي احسب حسابنا بنتعشى عندك
مشاري سحبه: قم يا رجال ما انت ميت جوع
ضحك هايف وطلع واتجهوا لعمارتهم
واخيراً وصلوا ونزل مشاري يسابق خطوات هايف اللي يركض قدامه مسكه مشاري على اخر لحظه : انقلع
هايف : اعزمني ياخي اتعشى عندكم تراي نسيبك
مشاري : عشيتك بما فيه الكفايه اقلب وجهك الحين
هايف اللي كان ميت ضحك على مشاري وراح لشقته بعد ما رحمه : خلاص اذلف لا تموت علينا
دخل وسكر الباب وهنا وقف مشاري ياخذ نفس وهو يعدل شكله ويتعطر بعد ما انحاس من الركض ورا هايف ودخل البيت ببتسامه واتسعت ابتسامته اول ماسمع صوت سلمى اللي جت تركض من بعيد وهي تضحك: هلا هلا بالمزيون نورت الدنيا ونورت الخبر ونورت سلمى معهم
استقبلها مشاري وهو يضحك حضنها : وش هي الدنيا بدون سلمى والله ياهي شيننه وتضيق الخلق
كانت سلمى تضحك وهي ماتدري وش تضحك عليه بس تضحك فرح وتضحك شوق
مشاري ابتعد وهو يضحك: ايه وش بنقول الحين !
سلمى ضحكت : ابد نقول اشتقنا لك
رجع مشاري يحضنها بضحك: اخيراً بدون عبط
سلمى ابتسمت وهي تهمس بأذن مشاري : ماعاد يفيد العبط حبك غلبني
حرفياً داخ مشاري اللي ارتمى على الكنب وهو يضحك : كذا كثييييييير ياربي
سلمى اللي طاحت معه يوم طاح وخرت وهي تبعد شعرها بضحك : مابي اغربلك كفايه علينا مسافر
مشاري : تعالي تعالي لا توخرين بعيد والله ياهو انصمع قلبي مابغيت اوصل هنا
قربت سلمى وهي مبسوطه مع مشاري اللي ماكان له سالفه الا انه يعبر عن شوقه لها
.................••............
عند هايف اللي دخل
يدور نجد اللي كانت جالسه عند الخادمه اللي ترتب شنطهم لبكره اشر هايف للخادمه تطلع ودخل وهي يرفع ثوبه بحركه خفيفه عششان يقدر يجلس
وجلس قدام نجد بعد ما باس عيونها
ضحكت نجد وهي من ريحة عطره تعرف انه فيه : يا اهلا
هايف : هلا فيتس ، هاه اشوفتس ضفيتي الشنط
نجد : ايه قلت اتسلى فيهم لين تجي بس دقيقه بسمعك شي
وقفت نجد وهي تتخطى هايف وتنادي الخادمه اللي عطتها المسجل اللي كان بداخله الشريط اللي سجله هايف لنجد
ورجعت وهي تجلس بمساعده هايف وضحكت: تتذكر هذا اكيد
هايف ضحك: شلون انساه هذا اللي انهد حيلي لين سجلته
نجد ضحكت: لو تدري هالشريط شسوى فيني حزتها والله يااهو انتشلني من نص الضياع والضيق والله يا كنت حزينه وضايقه لكن انت بذا الشريط عطيتني حياه مدري وش اقول لكن الله يديمك لي ياهايف
هايف سحب يدها يبوسها: والله ما سويت شي والله اني اعد نفسي مقصر وكل ما تذكر ان في لحظه من حياتي ضيعتس من يديني في لحظه تركتس تواجهين هالمصير والله يالايام اللي مريت فيها ما تمناها حتى لعدوي والله اني مت وانتهيت حزتها
انتي تدرين وقتها وش كنت احس بصدري يانجد والله اني كنت احس ان فيه شي انأخذ من بين ضلوعي تعرفين وش يعني اني احط يدي على صدري واحس في داخلي فراغ لكن يحاوط هالفراغ نيران اعجز حتى اسكر عيوني يوووه يا صعبها لكن حمدلله عدت
نجد : مابي اتذكرها لكن الف بسم لله عليك من هالذكريات الشينه وانا يوم بغيت اسمعك كان ودي بس تحس بالشعور اللي غيرني خلاني ارجع اتأمل خير
هايف : ماكانت ابد اتوقع اني في يوم بتجبر واتجرأ واتجاهل كل شي واجي احكي مع عمي لكن حمدلله
نجد: بالله يا هايف خلنا نسمعه
شغله هايف وهو يسمع التسجيل ويضحك على صوته المرتجف فرح وشعور غريب
وهاذيك الليله انتهت وهم يعيدون ويزيدون بهالذكرى
.................••............
ومن بكره في المطار
طلع هايف ونجد بعد ما ودعوا مشاري وسلمى
وهم يحاولون يبتسمون ويقنعونهم انها سفره بسيطه لكن هايف داخله يرجف بتوتر ونجد اكثر منه واول ما استقروا بالطياره لف هايف يربط لنجد الحزام ومد يده يشد يدها يطمنها وهو محتاج احد يطمنه
وهو طرف منه يسولف مع نجد ويكبر احلامها وطرف يدعي ان الله مايخيب املهم ابد ابد
وبعد انتظار 6 ساعات وصلوا ونزل هايف بالمطار وهو تايهه واخيرا شاف لوحه بأسمه شد ذراع نجد الخايفه وهو يمشيها قدامه واتجه ل ( احمد)
احمد صديق مؤيد اللي من اللحظه اللي وصاه مؤيد وهو مهتم وحريص اول مااشاف هايف عرفه لان معاه صورته وابتسم وهو يتجهه له : هايف
ابتسم هايف : احمد !
اقبل له احد يسلم : حمدلله على السلامه
هايف: الله يسلمك كيفك وش اخبارك
احمد: حمدلله ان شاء الله ماتعبتوا
هايف: حمدلله بسيطه
احمد : خلونا نطلع للفندق عشان ترتاحون
هايف من قبل متفق مع احمد لللي حجز كل شي بعد ما حول له هايف مبلغ
وطلعوا لسياره وكان احمد متوتر شوي وقف وهو يأشر لهايف ان فيه موضوع لازم يتكلمون فيه
نزل هايف معه مستغرب :امرني
احمد : والله ما ودي اضايقك لكن انا ما ابيك تتضايق بعد
هايف: فيك شي !
احمد : تعرف إن اغلب الاجانب عندهم مشاكل من الحجاب والنقاب ويستآئون ولا ودي ان احد يضايقك وكذا يمكن يضايقونك
هايف بنبرة حاده : كيف يعنيي!؟ لازم زوجتي تشيل الحجاب
احمد: لا ابد تبقى عبايتها وطرحتها عليها بس عشان ما احد يضايقك ويزعجك ويمكن تصير بعض مواقف سيئه وتكبر انا جبت هالكمام خلها تشيل النقاب وتحط هالكمام ونظرات شمسيه وان شاء الله ما نتعرض لاي شي
هايف صد بضيق وهو بعد قرأ عن موضوع الحجاب ويعرف بعض المواقف من الشباب اخذ الكمام وراح لنجد اللي قالت بخوف : هايف وين رحت وخليتني
هايف : قريب ما رحت بس نجد هنا شوي يعارضون الحجاب واخاف احد يأذيتس عشان كذا احمد جاب كمام وبعطيتس نظارتي تلبسينها عشان بنفس الوقت ما تنكشفين ولا احد يزعجتس
نجد : بس مقدر ماتعودت
هايف: معليتس انا بصلح حجابتس وكأنتس متنقبه
نجد : زين
لفها هايف عليه وهو يعدل طرحتها بحيث ان حجابها يغطي جبينها ولبسها كمام والنظاره وصار ماباين من وجهها شي
هايف: كذا خلاص
نجد: واطلع كذا قدام الرجال
هايف: مايشوف شي وانا معتس
رجع احمد وهو ابد مايناظر نجد وطلعوا للفندق وكان احمد مجهز لهم العشاء وهم مهلوكين وبعد ما تعشوا نامت نجد بتعب اما هايف عجز ينام وهو يراقب الدنيا من شباك الغرفه وهو يدق اصابعه بتوتر وهذا وضعه عجز يغفي وتذكر وطلع جواله يرسل لمطلق واهله واهل نجد انهم وصلوا
.................••............
في الرياض
عند مطلق اللي كان توه يجمع اغراضه بيرجع لديره بعد ما مر اديم
اديم وقفت وهي شايله هايف : بكره بتجي
مطلق : اكيد
اديم: للحين بتاخذني بعد اسبوع !
مطلق : المسأله ماهي عناد لكن عجزت اجلس بعيد عنكم ، لكن عشانتس بس اجلسي 20 يوم بعد زواج لطيفه يعني
ضحكت اديم: تساوم انت !
مطلق: لا بس مابي ارجع اشتاق 4 شهور جديده
اديم ابتسمت وهي تشوفه نزل يبوس هايف وبعدها باس راسها: يلا انا بروح
اديم: انتبه لطريق
مطلق :ابشري
راح مطلق وهو للحين متجاهل فايز وام فايز اللهم ام يجي لاديم ويمر على ريوف وبعدها يطلع
دخل بيت ابوه وهو يشوف امه واقفه تنتظره
مطلق اتجهه لها يبوس راسها: يمه وش فيتس ما نمتي
ام زيد: احتريك تجي والله ان قلبي مايرتاح وانا اشوفك رايح جاي مع هالخطوط
مطلق : الله يخليتس لي لا تخافين ان شاء الله مايصير لي شي
ام زيد: الله يحفظك يمه ، طيب هايف وصل
وقف على رسالة هايف كان شايل همه حيييل : هذا هو توه ارسل يقول وصل
ام زيد: الله يصلح قلبه وش يبي بذيك الديار
مطلق : خليه يمه يوسع صدره
ام زيد: االله يستر عليه ، وانت يمه تعال نام مع حسين ومحسن بالمقلط لا تنام بعيد وبلحالك
مطلق: على خشمي
اخذ مطلق فراشه ورجع ينام مع اخوانه
.................••............
ومن بكره في ألمانيا
عند هايف اللي كان ينتظر وقت الموعد وهو للحين ما نام اتجهه لنجد يصحيها بشويش: نجد نجد يلا يلا ياحبيبي صحصحي صار وقت الموعد
فزت نجد: تاخرنا
هايف : بسم لله عليتس لا معنا وقت
نجد : يلا
ساعدها هايف تقوم وهو يساعدها وبعدها اتجهه لها يسوي حجابها ووقف وهو جاهز من زمان
نجد : هايف انت نمت !؟
هايف: ايه ايه
نجد: بس صوتك تعبان
هايف: شكله من جوهم بارد المهم انتي دافيه !
نجد: ايه
لبس هايف وافطروا وبعدها نزلوا لاحمد ومن بعدها للمستشفى والانتظار المتعب واخيرا صار لازم يدخلون واحمد معهم عشان يترجم لهم
ودخلوا عند الدكتور وبدا احمد يشرح كل شي لدكتور وعطاه كل التقارير
ولف احمد على هايف : يقول بيكشف عليها ودها هناك واسحب الستار عشان اقدر اسمعه
هايف كان محرج من احمد بس غصب عليه : زين
اخذ نجد لمحل الكشف وجلس جنبها وهي ترتجف
هايف: نجد اهدي يا عيوني لا تخافين
نجد : لا تبعد
هايف : ابشري
قرب الدكتور وهو يكشف عليها بهدوء ومره مرتين وثلاث وبعدها ابتعد وهو مبتسم واتجهه يكلم احمد
وطلع هايف لهم : هاه احمد
احمد ابتسم: لا ابشرك يقول ان صح فيه اعصاب تعبانه بس بسيطه وتقدر تصلح العمليه بدون اي تأثير وشوية ادويه تمشي الوضع
ضحك هايف بفرح: والله
احمد : ايه ابشرك
الدكتور ابتسم لملامح هايف الفرحانه ورجع يقول لاحمد اللي لف : اجل اسمع البشاره الكبيره
هايف : قل الله يبشرك بالجنه
احمد : بكره العمليه وان شاء الله ماهي صعبه
اخذ هايف نفس براحه وفرحه عظيمه وقال: لا اله الا الله ياربي لك الحمد
احمد: بس
لف هايف بخوف وشدت نجد على يده : وشو
احمد : لازم مايكون فيه اي توتر يا هايف لازم تكون مرتاحه ولا تضغط على نفسها وعيونها
هايف: بسيطه ان شاء الله
احمد نزل راسه بضيق وهو يكتب بورقه عشان نجد ما تسمع وتتحطم ( نسبة نجاحها 50٪) ارتفعت عيون هايف له بتوتر وخوف واختبص
ورجع احمد يقول : يلا نطلع نأكد الموعد
طلع هايف وهو هالمره ترتجف يده ولا قدر يسوي الاوراق وعطاها احمد
نجد اللي كانت جنبه : هايف ليه يدك ترجف
هايف : فرحان
نجد: ان شاء الله بتنجح وارجع اشوف
هايف : يارب
رجع احمد بعد مده : هذا موعدكم وهو بكره
هايف : تعبناك يا احمد
احمد : الناس لناس يا هايف المهم وين ودكم تروحون
هايف : ودنا الفندق ازين
طلعوا للفندق وكان هايف يكافح فكرة فشل العمليه وهو يسمع لاحلام نجد
................••............
فالخبر
عند سلمى كانت شاكه بروحة هايف ونجد واتجهت لمشاري اللي كان جالس يشتغل
سلمى: خلصت !
مشاري وقف : تعالي فيه شي!
سلمى : لا بس بسولف معك
سحب مشاري الكرسي جنبه: تعالي
جلست سلمى : هايف قالك ليه بيسافر
مشاري : يتمشى
سلمى: بس هايف مايحب السفر برا وكيف يسافر وهو اصلا مايحكي انقليزي
مشاري: اكيد فيه شركه منظمه سفرته
سلمى: ما جازت لي
مشاري: يعني
سلمى: يعني فيه شي !
مشاري : مثل
سلمى بهمس : تهقى يعالج نجد
رفع مشاري حواجبه بشك بس قال : لو هو رايح يعالجها بيقول ليه يسكت !
سلمى: انت ما تعرف هايف اذا حس انه بيشغل احد ويثقل على احد معه يسكت لين ينتهي ! يمكن ماحب يشغل الناس معه ويشيلون هم
مشاري: تفكيرتس منطقي بس ماندري
سلمى: ان شاء للله انه صح
مشاري : اذا كان صح ياربي تكون بعونهم
سلمى: شاكه انه فيه اخر الايام بس يهوجس وانا صراحه فيني ضيقه مدري من وش
مشاري : تراه يضيق من ضيق نجد على نفسها فا معه حق وانتي لا تشائمين
سلمى : يارب مايكون فيه شي
دق جوال سلمى ووقفت بسرعه وردت بس رجعت وجلست وهي تناظر مشاري برعب
مشاري :بسم الله الرحمن الرحيم وش فيتس !؟
سلمى وخرت يد مشاري عن كتفها وهي تركض لكن هدت شوي وصارت تمشي بسرعه وتحوم
مشاري : يا سلمى علامتس وش فيتس
سلمى جلست برعب وجلس مشاري معها: وش فيييه
سلمى كانت تحس بغثيان كان تحس انها بترجع ( الله يكرمكم ) وهي عندها فووووبيا من هالحركه اصلا تنهار لو حست انها بترجع او حست بغثيان ما تحمل هالمنظر
مشاري انتبه لوجهها الاحمر : صاير شي !
سلمى : احس بغثيان
مشاري: وش اكلتي
ماردت سلمى اللي ركضت للحمام وقام مشاري وراها مستغرب وبعد معاناه تكرهها سلمى طلعت وهي تبكي
مشاري انفجع من دموع سلمى اللي كانت تقريبا اول مره يشوفها تبكي: سلمى وش صاير معتس !
سلمى : مدري مدري راسي يوجعني من فتره واحس بدوخه وغثيان بس اطنش
مشاري : ليه ساكته ! قومي قومي
سلمى : ابي مويه تكفى
راح مشاري ورجع معاه مويه عطاها وهو مستغرب انهيارها ومستغرب تعبها وتوقعه من الجو سندها وراحت تلبس ورجعت وهي كارهه وضعها مره ودخلوا المستشفى دخلت الطوارئ وجلسوا ينتظرون
مشاري : خلاص انتي لا تكبرين الموضوع كل مافي الامر غثيان
سلمى : يامشاري اكرهه انت ماتدري وش كثر اكررهه يهون علي اسوي عمليه ولا امر بغثيان وترجيع ما احبها
مشاري : بسم الله عليك لا تفاولين على نفسك وان شاء الله بسيطه
لفت سلمى بضيق ونادوا على اسمها وقفت ودخلت هي ومشاري
وبعد ما شرحوا لدكتوره بدت تسأل وسلمى تجاوب ومشاري مب فاهم شي ابد
لكن وقفت الدكتوره تطلب منهم تحاليل ويرجعون بعد ساعتين
سلمى: حسبي لله ياخي وشوله تحاليل
مشاري : انتي ليه متنرفزه ! كذا احسن نتطمن على صحتك نشوف وش مسبب لك كل ذا تعالي تعالي السياره تريحين شوي
اخذها مشاري وهو يحقق معها وش اكلت ! وش شربت ! كيف كان الجو ولكن ماطلع بنتيجه !
سلمى تذكرت جوالها اللي رمته ماتدري من اتصل فيها
وبعد ساعتين رجعوا عند الدكتوره اللي بعد ماقلبت الاوراق ابتسمت : زي ماكنت حاسه .. والوضع ابدً ما يخوف ولا يقلق بالعكس
مشاري : وشلون !
الدكتوره اعطت مشاري النتيجه ببتسامه: التحليل هنا ايجابي
سلمىي : يعني وشو!؟ وش فيني بالضبط
الدكتوره بضحك: يالطيف على حرقة الاعصاب بس هذا جدا طبيعي لازم تتعود عليه يا استاذ!؟
مشاري : مشاري
الدكتوره: ايوه يا استاذ مشاري صار الحين لازم تهتم بالمدام
سلمى طارت عيونها بمشاري وبغيرة الدنيا سحبت شنطتها بغضب: اقول يا استاذ مشاري يلا لاني طبت ماعاد بي عله
لف مشاري بصدمه لها : انتظري بنشوف النتيجه
الدكتوره : يا مدام سلمى تحليلك ايجابي يعني الف مبروك انتي حامل
لفت سلمى تناظرها بقوه ورعب وفرح
مشاري ضحك وقف وهو مرتبك بفرحه: والله يا دكتوره
الدكتوره: اي نعم وتقريباً من اسبوعين
مشاري : الله يبشرتس بالخيييير
الدكتوره ضحكت: تسلم
سلمى كانت تعيش فرحه عظيمه لكن يطغى شعور الغيره اللي خلاها تطلع بغضب
ولحقها مشاري اللي استغرب : سلمى وش فيتس ! كإنتس ما فرحتي
سلمى لفت بغضب : لا فرحانه وشلون ما افرح
ركبوا السياره ومشاري مستغرب منها بس توقع انها منفسه من الغثيان : ليتس خليتينا نشوف تعليمات الدكتوره
سلمى: اييييه ياخساره قطعت وناستك يا استاذ مشاري نزل مشاري نظارته وضحك: وش بلاتس !
سلمى : شفت السييين ذي للي دوبك قلتها!؟
مشاري : اييه
سلمى: ما تقولها لاحد الا لي ! هذا واحد
واثنين وش فيك انت انا تعبانه وانت قالب الصدر شمالي مع اللي مالها والي وثالث شي تقولك اني حامل وش تبي ترد عليها وتضحّك معها
مشاري طال صمته بس انفجر بضحك: اوووووه سلمى ! غيرانه يا حبيبي
سلمى شتت نظرها بضيق : وش رايك ! اضحك يعني
تقدم مشاري يبوس راسها بضحك: والله ولا تزعلين انا والله على حسن نيه رديت عليها لكن خليتس منها وخلينا نفرح بهالخبر
سلمى ضحكت اول ما تذكرت انها فعلا حامل : يا ربي انا ماني مصدقه
مشاري ضحك: ربي سمع امنيتي يعني
سلمى ضحكت : اييه لا تقول مافرحناك ولا بشرناك
مشاري : والله لتبشرين بأعظم بشاره بس وش رايتس نروح لدكتوره ثانيه عشان نطمن عليتس وتاخذين تعليماته
سلمى: ماعليه المهم ما نرجع لهالسلقه
مشاري ضحك وهو يمسك يد سلمى بفرح وهو للحين يحاول يستوعب حجم الفرحه اللي بصدره وضحك اكثر من سلمى اللي جالسه تتخيل وتضحك وتبكي اذا تذكرت الغثيان
.................••............
اما عند مطلق
مثل كل صبح بعد ما انتهى من اشغاله مع ابوه سواء عزبه او محل رجع يبدل وطلع للمدينه وهو مشغول باله بهايف وده يتصل فيه لكن ما يعرف نظامهم كيف
وقف قدام بيت عمه ونزل وهو يدق الباب واستقبلته الخادمه اللي قالت ان مافيه احد بالبيت الا اديم
دخل مطلق مستغرب ! وشلون يخلون اديم بلحالها بالبيت
وكان ابو فايز طالع وام فايز ولطيفه طلعوا يكملون باقي اغراض لطيفه
اتجهه مطلق لغرفة اديم بعد ما دلته الخادمه واول ما فتح الباب كانت نايمه ويدها على سرير هايف وواضح نامت وهي تهزه
ابتسم ولا حب يزعجها نزل اللي بيده بشويش وراح لسرير وكان هايف صاحي ويتحرك بشويش وانزعاج
نزل وهو ياخذه بهدوء واول ما حضنه سكت وكان مطلق يناظره بتأمل وحب مسح وجهه بحنيه وهو يدور فيه بشويش وكان فعلا يتأمل في عجايب خلق الله وعمره ما فكر انه بيوم بيجلس يدور بولد ابتسم وهو اخيراً قدر انه يشيل هالطفل اللي غير بنفس مطلق كثير مطلق اللي كانوا الاطفال بالنسبه له مزعجيييين ولا يحب يهتم بهم كثير وعشان كذا مافرق معه يكون اب او لا بس من ساعة حمل اديم وهو صاير مهتم ويحلم بهالططفل
لف على شهقت اديم اللي اول مافتحت عيونها على السرير ماكان فيه احد وخافت
مطلق : بسم لله عليتس لا تخافين هذا هو معي
اديم بعدت شعرها برعب ووقفت : مطلق متى جيت !
مطلق : يعني من ربع ساعه شفتس نايمه وقلت انومه ولا يصحيتس
اديم ابتسمت وهي تناظره : اشوفه كذا مستكن
مطلق اللي كان يمسح على شعر هايف :اييه اكيد بيستكن بحضن ابوه لازم يستكن
اديم : عطني عطني بلاش سرقة حقوق
مطلق ضحك: اووه
اديم : امزح بس هاته عشان مايصحى ويصيح
مطلق : خليه خليه بحضني اجلسي اجلسي
جلسوا ولف مطلق : وين الناس ! ليه جالسه بلحالتس !
اديم : راحوا يخلصون اغراضهم وانا نايمه ماعندي شي
مطلق ما حب يكبر الموضوع: ايه واخبارتس
اديم : مطلق الله يعينك يا حبيبي
مطلق ناظرها باستغراب : ليه!
اديم : شفت هالنتفه اللي بحضنك ! ماشاء الله لا قوة الا بالله عليه صياح عليه بكى انا متاكده بتصدع ويرتفع ضغطك منه
ضحك مطلق: بسيطه بسيطه ما مت من امه قبله
اديم : انا اصيح !
مطلق : ابد نويصر اللي يصيح انتي عاقله
ضحكت اديم : اصلا خلاص صرت ام ما بصيح
مطلق ضحك: ايه صح وانا بصدقتس
رجعت اديم تسولف ومطلق مستمع لها
.................••............
في الديره عند ابو زيد
كان بالمحل وهو يراقب محسن وقال : محسن تعال تعال
محسن : سم يبه
ابو زيد : اسمعني وانا ابوك ! وضعك ذا ماهوب عاجبني لكن انت لازم تعرس وتبدا حياتك من جديد
محسن: ومن بيزوجني يبه
ابو زيد : وشو بنات الحلال واجد ! وبعدين انت يتشرفون اللي بتناسبهم
محسن نزل راسه وقال ابو زيد : ارفع راسك انت مانت مسوي عار وكلم امك تدور لك بنت الحلال اللي تناسبك وابشر
محسن : مالك لوى يبه ! لكن انا ماعاد لي خاطر بالعرس
ابو زيد: وش معاد لك خاطر بالعرس ! انهبلت رجال بعز شبابك وقوتك مانك معرس ! الا بتعرس وبتجيب لك عيال يرفعونك بكره
محسن: عطني فرصه يبه
ابو زيد وقف بغضب : وش بتستفييدون من هالفرص ! انا ما اخلص من واحد الا يستلمني الثاني ! عطنا فرصه يبه وعطنا فرصه !؟ اسمعني يا محسن ترا الدنيا ما بتحتريك لين تخلص فرصتك الدنيا تركض
واعرف ان محد لاحد ولا يبقى لك الا عيالك
طلع ابو زيد معصب وجلس محسن بزعل وهو مايبي يرجع يتمرمرط مع الحريم الا عاف الحريم بالمره
مسح على شعره بضيق ودخل حسين : محسن وش فيه ابوي
محسن: خلك بالدكان بطلع
حسين : والشاهي !
محسن:مختنق مابي شي
طلعوا وتركوا حسين اللي انسدت نفسه عن الشاهي وطلع بيوديه لحميد بس تفاجئ بالنعال اللي طير ابريق الشاهي وطاحت الصينيه
ولف يناظر مصدرها وانصدم من غزيل اللي واقفه بطرف وهي معصبه
وفي ذا الوقت تقريباً السوق فاضي
غزيل اللي كانت ماره للخياط واشغلها واحد من ذا البزران معاه نبيله ويرمي عليها حجر وعجزت تحمل وبعد ماتلفت ومافيه احد طلعت نعالها ورمتها عليه بس ماتدري من وين طلع حسين وصينيته
شهقت وهي تناظر الاغراض اللي قدامه
حسين: خير اللهم اجعله ! من انتي ناويه هالمره
غزيل اللي ما عليها من حسين: من ملعون الخير اللي وراك
لف حسين وشاف البزراين يضحكون منحاشين
حسين: وش مسوي
غزيل: يرمي علي الحجر
حسين: وطال عمرتس يا البوارديه(بمعنى قناصه ماهره) مالقيتي الا الشاهي حقي تكبينه
غزيل: والله انت للي طلعت مدري من وين طلعت يمكن شفت لك بنت بتوايق عليها
حسين تذكر سالفة هيفاء ووليد وغزيل اللي طاحت عليه : لا حول الله انتي ما تنسين
غزيل: احمد ربك اني انا اللي شفتك ماشافتك ام خلف وحزتها ابوك بيدري وامك بتدري ونجد كلها بتدري
ضحك حسين اللي يحس انه مجبر يبرر لها: يا بنت الحلال هالبنت اللي كنت على قولتس اوايق عليها ! كانت هيفاء طليقة مطلق وانصدمت يوم شفتها طالعه من بيتها وتوزيت ما ابيها تشوفني وانا مستغرب من اللي معها وبس وانتي شفتيني
غزيل تذكرت هيفاء: ايه يقولون اعرست على خوي هايف!؟
حسين ناظرها بطرف عين وقال بستهزاء: مدري يا وخيتي مادريت عنها تعرفين احد اعرس غيرها
حست غزيل انه يطقطق عليها وانسحبت وهي تحلطم اما حسين نزل يرفع البراد وهو يضحك على هبالة هالبنت اللي صارت تمون من كثر ماتجي لسلمى ونجد
................••............
وعند هايف
اللي كان جالس مع نجد بالبلكونه
وهو ضايق صدره من المكان ومن هالهم ومن التوتر
نجد : وش فيك ساكت !
هايف : لا بس تعب السفر
نجد وقفت وهي تسحب يده : من اليوم تعبان قوم قوم عشان تنام وترتاح
هايف وقف معها وهو خايف من كسرة خاطرها وانكسار ضحكتها اللي من يوم رجعوا وهي فرحانه بس واضح توترها
انسدح بتعب وهو يحاول يعدي كل شي براسه ويهدى
وعشان ما تحس نجد انه صاحي وتفهم نبرات صوته المتوتره سوى نفسه نايم وكان يراقب نجد جنبه
اللي توقعت انه نام وهنا تركت العنان لخوفها وتوترها ودموعها وهي تدري من صوت هايف فيه شي واكيد يوم سكتوا كان فيه شي بس ماعلمها هايف
جلس هايف اول ما حس ببكاها وتكتف وهو بعد وده يصيح من الضغط بس كان لازم يكون قوي
وكان شوف نجد اللي تمسح دموعها اللي يسيل معها الكحل من عيونها
قرب وهو يحتضنها بهدوء وبهمس قال :
والله حرام .. الكحل فوق الوساده
‏" طيب وكفّيني وصدري وكتفي ؟"
لفت نجد على صوته وحضنته بألم بخوف تلتجيء لصدر هايف وانهارت انهيار التعب اللي مر كله
ماكان من هايف الا انه يخليها يبيها ترتاح يبيها تطلع كل شي بصدرها كانت توجعه دموعها بس ماله حيله
كان يا دوب يجاهد دموعه واستمر وهو يمسح على ظهرها بهدوء ويحاول انه مايأملها بالعمليه كثير
وبعد ما مرت بهم هالعاصفه اللي تعتبر من اسوء لياليهم نامت نجد لكن ما نام هايف الا ربع ساعه وصحى من كوابيسه
واول ما وصل اذان الفجر انسحب ودخل يتوضى ورجع يصحي نجد تصلي وبعد ماساعدها ورجعت تنام بتعب وقف يصلي وهو يدعي بخوف وارتياب ( يارب لا تكسر بنجد فرحتها .. يارب تكفى قدرني اوفي بوعدي .. يارب وانت تدري بغلاها بصدري لا تكسرني بنجد )
وهذا وضعه لين طلعت الشمس وصار وقت روحتهم للمستشفى
تقدم يصحي نجد وهو قد مافيه يحاول يغير جوها ويريح اعصابها
سحب عنها اللحاف وبصوت مرتاح شوي قال : صبحي على الدنيا يا نجد
تحركت نجد بهدوء : صار وقت العمليه
تقدم هايف ونط وهو يجلس جنبها : قولي صار وقت الفرج قولي وصلنا لنهاية الصبر قولي صار وقت انتس تفرحين الدنيا وتشوفينها
نجد ابتسمت : يارب يا هايف تنجح
هايف : باذن الله يا نجد ، قومي يلا يادوب نجهز يلا
وقفت نجد وهي هالمره ما اعترضت ابد على ان هايف يدخل معاها وساعدها وكأنها بتدلل على اخر هالايام وبتنعم بهالدلال اللي تدري انه بيبقى نفس ماهو حتى لو شافت لكن خلاص هي ماعاد تقدر تستبعد هايف مايساعدها
وكانت مثل كل صبح تسمع سوالف هايف اللي كل صبح يجلس يتكلم على مواقف حلوه ومواقف تضحك له عشان يوسع خاطرها
وبعد ما عدل لها حجابها اخذ الاوراق وطلع وهو يده بيد نجد
وتقابل مع احمد اللي واقف يأشر لها (👍🏼) بمعنى كل شي تمام
واشر له هايف ( كل شي تمام )
اتجهوا للمستشفى وابتدت اجراءات تجهيز نجد للعمليه وطول ماهو يجهزونها هايف ما تركها واحمد ما ترك الدكتور
تعليقات