رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2 بقلم مجهولة
رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2
رواية جروحي تنزف احزاني الفصل الثاني 2
عبيد بسخريه:"ايه ياكل اوراق الشجر....متأكدين انكم سعودين..."
انفجر .وفهد خالد بالضحك من سمعوا رده ....حتى ريم اللي كانت ضحكتها نادرا تطلع من قلبها هاليومين ...كانت ميته ضحك على فهد وعبيد...
فهد:"والله حسب معلوماتتي متاكد انا سعودين بس ممكن اذا سمحت تقولي ليش شاك انا سعودين.."
عبيد:"فيه سعودي ماياكل ضب..."
فهد:"ايه فيه وياكثرهم بعد..."
عبيد بتردد:"وبعدين حريمك حلوين..."
تفاجأ خالد وفهد من سمعوا كلامه...والتفت فهد على الحريم:"تغطوا ياحريم ...بالذات انتي ياجده مايندرى اخاف يجون عقب يخطبون..."
وهمس لخالد:"وش اقوله بالله عليك ...اقوله مهو ذنبي اذا حريمك قرود"
خالد:"منت بصاحي اللحين هو سحب منك الجنسيه لما سبيت الضب اجل لو تسب حريمهم وش بيقول..."
فهد:"عادي بيطلعني يهودي..."
خالدوهو يوجه كلامه لعبيد:"اقول ياشيخ اكيد تأخرت على اهلك يمكن يدورونك اللحين"
مشى عبيد بعد ماعطاهم نظره تدل على انه فهم انها طرده...
خالد:"هالولد له مستقبل يافي الخير يافي الشر"
فهد:"احب العيال اللي كذا..."
خالد:"الله يعطيك من هالنوعيه عشره..."
فهد وهو يناظر ريم واللي ماتدري وش يقولون:"يكفيني واحد...اقول خالد ترى بنادي ريم ونطلع نتمشى شوي"
خالد :"مستحييييل"
فهد بعصبيه:"وش فيها زوجتي وبعدين بنكون حولكم وين بنروح يعني..."
خالد:"شف بسمح لك هالمره وبس...."
فهد وهو متجه لريم:"تمن انت وجههك لكن ماعليه الايام بينا.."
ابتسم خالد وهو يناظر فهد ينادي ريم واللي ناظرت خالد ولما شافته هز راسه مشت معه...كان دايم يفكر لو ماسمع كل شي وش كان مصير اخته ...ولو عرف فهد في المستقبل هل بيغفر لريم زلتها..وبيسامح خالد في اخفاء الامر عنه؟؟
كانت تضايقه هالامور لما يفكر فيها وتنكد عليه من تطرى في باله...
.
.
.
كانت ريم تمشي مع فهد وهي ساكته.....قعدوا تحت شجره مخضره من الامطار واللي هطلت بغزاره الايام الماضيه... كان فهد معها غير فهد مع الكل كان تعامله معها راقي ويعاملها مثل شي ثمين في حياته وماكان يحرجها ولا يضايقها في أي شي...
تعض اصابع الندم على كل اللي صار وتتمنى الزمن يرجع لورى...
قطع عليهه فهد سرحانها:"وين وصلتي ياريم..."
ريم:"مارحت بعيد معك..."
فهد:"اخاف ياريم تضايقتي لاني طلبت تقديم الزواج"
ماردت عليه ريم وحست بالحراج...
حس فهد بااحراجها وحب يغير الموضوع:"اليوم الصبح كنت انا خالد نتمشى وكان فيه ناس قريبين منا بس مبين عليهم حالتهم صعبه"
ريم بعدم اهتمام:"اللي حالته صعبه يقعد في بيته مهو لازم يطلع البر"
كان فهد يكره في ريم هالصفه غرورها وتكبرها على العالم:"الله حتى البر تبين الفقارى ينحرمون منه..."
ريم:"انت تقول حالتهم صعبه واللي حالته صعبه مهو لازم يرفه عن نفسه يقعد في بيته احسن..."
فهد:"تفكير اناني ياريم"
ماسمعت رده لانها كان ودها تاخذ رايه في موضوعها بطريقه غير مباشره...
ريم بتردد:"تصدق اليوم كلمتني وحده من صديقاتي وكانت تحكي عن اختها وبما انك رجال ودي اعرف رايك بالموضوع..."
فهد:"كلي اذانا صاغيه..."
ماكانت تدري من وين تبدى بس حست انها لازم يكون كلامها عام ومايشرح حالتها بالضبط:"اختها غلطت مع واحد بس بالتلفون وانخطبت من واحد صارت تموت في التراب اللي يمشي عليه واللحين ماتدري تصارح خطيبها ولا لاء..."
فهد:"اولا ابعدي عن هالاشكال ياريم ثانيا اذا هي تابت صحيح وربك ساتر عليها وشوله تفضح عمرها..."
وسكت لما حس بقطرات مطر تنزل:"القعده معك ماتنمل بس خلينا نرجع قبل ماينزل المطر بغزاره"
قامت معه من غير ماترد وهي تفكر في كلامه...كان ودها تسأله عن الصور بس الخوف عاقد لسانها...
↚
بشاير:"يمه البنت سمعتها في الجامعه زي الزفت.."
ام عبد الاله وهي تفكر :"تصدقين ماادري ليش مادخلت هالبنت قلبي..."
بشاير تصب لامها الشاهي :"بعذرك داخله علينا وهي قمة الغرور حتى الحيا اللي يعرفونه البنات هي كان عندها مصطنع"
ام عبد الاله:"هذي خالتك الله يهديها هي اللي دلتنا عليهم.."
بشاير:"يمه فيه ناس مايهمهم من البنت الا جمالها وما يفكرون يسألون عن اخلاقها وعبير الله يهديها سمعتها في الحضيض غير الغروروالتكبير"
ام عبد الاله:"طيب واخوك اللي ينتظر الرد..."
بشاير:"عادي اخوي طلب العرس وما حدد احد خليني انا ادور له اللحين على كيفي.."
ام عبد الاله:"خلاص بس مااوصيك اهم ماعلي الاخلاق الزينه"
بشاير:"لا توصين حريص يمه..."
وتنهدت بارتياح ان الله سهل عليها مهمة اقناع امها لانها لو عندت الا تخطب عبير
كان هالبيت اللي ينعم بالسعاده والسكينه لودخلته عبير اكيد كان ودع السعاده مع اول خطوه تخطوها عبير في هالبيت...
صحت من نومها ومهي قادره تفتح عيونها كان الوقت المغرب...قضوا ثلاثه ايام احلى ماتكون في البر لكن ماارتاحت في نومها ...بس الازعاج وبسبب خوفها من الحشرات اللي تحس انها موجوده في كل مكان...كان خالد مهو موجود كانت متاكده انه تحت مع اهله بعد ماصلت نزلت تحت وكان خالد مع امه وابوه ...
خالد اول ماشافها:"هلا والله بالغاليه ام الغالي..."
ماردت عليه لانها عرفت اسلوبه ومحاولاته احراجها ماينفع معها الا التطنيش..
بسمه:"السلام عليكم..."
ابوخالد:"وعليكم السلاام ...اشلونك يابسمه"
بسمه :"بخير الله يسلمك..."
ابو خالد:"عسى استانستوا..."
وقبل ماترد سبقها خالد:"تقول الحشرات كثيره ...لازم من اليوم ورايح ندور لنا بر نظيف من الحشرات حتى ينبسطون بناتنا..."
بسمه:"خلاص ومارح نطلع البر اللين تحصل لنا هالبر اللي تقول..."
خالد:"كم بسمه عندنا ...الا هي وحده وزي العسل على قلوبنا.."
ناظرته بسمه بنظرات رد عليها بابتسامه عريضه حتى يقهرها زياده..
ام خالد:"اقول ياابو خالد تعرف ابو عبد الاله اللي كانوا جيرانا من اول.."
ابو خالد بعد تفكير:"ايه عرفته وش جابه على بالك..."
ام خالد:"خطب عبير لولده.."
ماانتبهت بسمه لرد ابو خالد وناظرت خالد واللي رد وهو يناظر بسمه:"الله يوفقها تستاهل عبير ...وعبد الاله ورجال وانعم فيه"
جواب خالد واللي صادر من قلبه ...اسعد بسمه اكثر من خبر خطبة عبير لان يوم عن يوم تتاكد ان عبير مالها أي مكان في قلب خالد...
↚
كانت تمسح دموعها وتحاول تهدي بناتها وابو عبد العزيز ماسك التلفون ويحجز على جده...اول ماحط السماعه
ابو عبد العزيز:"خلاص لقينا حجز على جده الساعه 12في الليل.."
ام عبد العزيز وهي تكلم هدى:"جهزي اغراضك انتي واختك وبتروحون عند خوالك"
هدى من بين دموعها:"خلونا نروح معكم.."
ابو عبد العزيز:"اللحين يالله لقينا حجز لي انا وامك ..."
هند:"ودنا نطمن على سحر"
ام عبد العزيز:"سحر طيبه وان شاء الله بنحاول نجيبها معنا"
ابو عبد العزيز:"ياللا قومي انتي وياها وجهزوا اغراضكم ولااوصيكم على عبد العزيز"
قاموا البنات وماردوا على ابوهم..
ابو عبد العزيز:"متى ولدت سحر..."
ام عبد العزيز:"ولدت اليوم العصر بس الجنين كان ميت في بطنها من يومين ..."
وخنقتها العبره وماقدرت تكمل كلامها...
ابو عبد العزيز:"الحمد لله على سلامتها والله يعوضها..."
ام عبد العزيز:"ياحسرة قليبي عليك يابنيتي...ما تهنت في ضناها..."
تنهد ابو عبد العزيز كانت سحر اطيب البنات واغلاهم...والظاهر الطيبين هم اللي يكون الحظ معاندهم...
ابو عبد العزيز:"قومي وامسحي دموعك وجهزي اغراضنا ...ان قعدنا كذا نتحسر بتفوتنا الرحله اكيد"
قامت ام عبد العزيز وقلبها منقطع على سحر اكيد اللحين سحر منهاره...ولا كان كلمتهم لما اتصلوا فيها...
^^^^
طلعت من غرفتها وهي مبسوطه ماتدري ليش اليوم هي سعيده بزياده...وقفت لما سمعت حس محمد اخوها...تاففت وش جابه هذا اكيد يدور مشاكل... مادخلت لما سمعت نبرة صوت امها كان مبين انها تصيح...
ابو محمد:"وليش تصيحين عبير الف من يتمناها..."
ام محمد:"اصيح على الفضيحه اللي بتصير ماتركت احد الاوقلت له عن الخطبه واكيد اهل عبد الاله مابيقصرون وبيقولون انهم اللي رفضوا يتمون الخطبه..."
محمد:"الله يهديك يمه المفروض ماتقولين اللين يصير كل شي رسمي..."
ام محمد:"كنت متأكده انه كل شي بيتم.."
ابو محمد:"ماعليك بكره تتزوج سيد سيده..."
ام محمد بعصبيه:"انت السبب في كل اللي يصير لبنتي لو مافسخت خطبتها من خالد كان اللحين هي سعيده معه..."
محمد:"يمه اذكري الله واللي راح راح وانتهى..."
وقبل ماترد ام محد سمعوا صرخة عبير وصوت شي انكسر وراحوا يركضون
والكل انصدم لما شافوا عبيروهي طايحه على الارض وغرقانه في دمها بعد ما اصطدم راسها بطرف الطاوله وهي تصارخ بكلام كله يدور حول خالد.......
-----------بعد ماسكرت من بنت عمها تنهدت باارتياح صوت سحر طمنها وشال الكدر عنها كانت خايفه عليها عقب اللي صار لها لكن سحر برضاها بالقضاء والقدر كنت معنويتها مرتفعه في داخلها غبطتها على قوة ايمانها يمكن لو هي ماتحملت هالصدمه ...
دخلت غرفتها حتى تصحي خالد للمغرب وحتى يوصلها لبيت عمها تزور سحر اللي وصلت مع اهلها امس...
كان خالد يغط في نوم عميق ومهو حاس باللي حوله جلست على الكرسي وهي تتأمله
فكرت في حالها قبل ماتتزوجه كانت في بيت اهلها دلوعة العايله كانت الكل في الكل..
وبعد وفاتهم تغيرت حياتها 180درجه ...من عقب الامان والعز والدلال والسعاده... صارت حياتها كلها خوف وذل واحتقار وتعاسه...
ومن تزوجت خالد رغم الصعوبات اللي وجهتها بداية في حياتها معه رجعت لها السعاده
وصار في حياتها شي ثاني مامر عليها...الحب اللي تحسه تجاه خالد يكفيها يكون في سبب سعادتها ...
ناظرت ساعتها مابقى على الاذان الاوقت بسيط ...قربت من خالد حتى تصحيه
لمست كتفه برقه...
بسمه بصوت اقرب للهمس:"خالد..خالد"
مارد عليها ...
بسمه:"خالد قم للصلاه..."
تحرك وهو يتأفف منها ابتعدت عنه مادامها حس فيها اكيد بيصحى من دون كثر زن منها لانها لو اللحت عليه اكيد بيعصب...
اتجهت للمرايه تناظر نفسها توه في هالشهر تحس انه ظهر لها بطن ...اللحين هي في الشهر الخامس تحس جسمها امتلى شوي ...في داخلها خايفه مايرجع وزنها الطبيعي عقب الولاده...
قطع عليها حبل افكارها صوت خالد...
خالد وهو حاط يدينه ورى راسه ويناظرها وهو يبتسم:"قمر والله قمر..."
رفعت بسمه راسها بكبرياء:"من يومي قمر..."
ضحك خالد:"ياشييين الغرور.."
بسمه بتوسل:"خالد الله يخليك عجل ادري لو طعتك بتقعد تتغزل فيني من اليوم الين بكره ومارح تخلص ادري ياعمري اني كلي على بعضي انحب"
خالد وهو قايم:"وانتي تطولين ان خالد يتغزل فيك...بدخل الحمام خليك عضوه فعاله في المجتمع وجهزي ملابسي "
بسمه:"ملابسك جاهزه وانا بنزل تحت عند امك وابوك"
كان خالد وصل الحمام ولما سمعها رجع وبنظرات تحذيريه:"لا تنزلين اللين اطلع.."
بسمه :"اوكيه باانتظرك"
بعد مادخل فخاطرها انتظرك في الطل ...
طلعت لصاله حتى حست ان خالد قرب يطلع راحت تكلمه من ورى الباب
بسمه:"خالد عمي اتصل يقول يبيك ضروري وانا بسبقك..."
فتح خالد الباب ورجعت ورى ماتوقعت انه يكون خلص كان شعره مبلول
وظهر النشاط عليه عقب ماتسبح..
خالد:"ماقالك وش يبي..."
بسمه:"ماادري..."
خالد:"اوكيه قولي له جاي اللحين..."
مشت بسمه من قدامه وهي تحاول تخفي ضحكتها...نزلت تحت ومثل ماتوقعت كانت ام خالد وابو خالد قاعدين في الصاله قعدت معهم تسولف وهي تترقب نزول خالد
ومثل ماتوقعت نزل وشماغه على كتفه والحيره واضحه على ملامح وجهه...
بعد ماسلم ناظر ابوه يحتريه يقول اللي فخاطره لما شافه طول بادره بسؤال..
خالد:"امر يبه بغيت مني شي؟؟.... "
ابو خالد بااستغراب:"لا .."
ناظر خالد بسمه شافها تحاول تخفي ابتسامتها عرف انها كذبت عليه (ماعليه يابسمه امارديتها لك)انتبه على ابوه وهو يكلمه..
ابو خالد:"احد قالك اني ابيك..."
قعد خالد بجنب امه بعد ماحبها على راسها:"لا ...وانا نازل كاني سمعت صوتك تناديني.."
اللتفت على امه و حط يده على كتفها:"ياحبي لها الوجه انا اشهد انك مزيونة المزايين..."
ضحكت ام خالد:"يابعد عمري ياخالد مااسمع الكلام الحلو الامنك"
خالد وهو يكلم ابوه:"اياك اعني واسمعي ياجاره....المقصود يابيي انك مقصر في الكلام الحلو مع ست الحلوين"
ضربت ام خالد على كتفه:"خالد وش هالكلام الله يهديك"
ابو خالد:"والله يابوك ماني مقصر بس هي ماتعطيني فرصه"
كانت بسمه تناظرهم وهي تبتسم ...كان خالد يملك قدره عجيبه على اسعاد كل اللي حوله...
في هالوقت دخلت ساره وريم والتعب واضح عليهم وكل وحده حامله اكياس في يدها
ورموا انفسهم على الكنبه بتعب...
خالد وهو يضحك:"بسم الله ...اشكالكم تدل انكم طالعين من حرب ضروس"
ساره وهي ترمي طرحتها ونقابها:" اللي يروح مع ريم السوق اكيد بيكون في حرب.."
ام خالد:"ياعمري ياساره اكيد تعبتك ريم.."
ريم بدلع:"ياعمرك ياساره وريم بنت الجيران ها..."
ابو خالد:"يابعد ياقلب ابوك ياريم اكيد تعبتي.."
↚
ريم:"أي والله يبه وكله منكم وهقتوني في تقديم العرس..."
خالد وهو يناظرها بنظرات حاده:"مااحد غصب عليك الظاهر شاوروك وماقلتي لاء"
ماردت ريم لما شافت نظراته لها...
ساره:"اشلون العيال يمه"
ام خالد:"من وقت مارحتي وهم نايمين..."
ساره:"بروح اصحيهم حتى اخذهم معي لما نروح نزور خالتي"
ريم:"وين تاخذينهم عبير تعبانه وعيالك بصراحه ازعاج.."
خالد غصب عنه طلع السؤال اللي ندم اول ماطلع:"ليه اشفيها عبير"
ام خالد:"طاحت على اهلها مريضه من وقت مارحنا البر وتو خالتك تقولي اليوم..."
ابو خالد وهو قايم بيطلع:"وش صار في خطبة عبد الاله عندهم"
ام خالد:"ماادري بس قالت لي ام محمد الظاهر مافيه نصيب"
طلع ابو خالد للمسجد وطلعت ام خالد وبناتها فوق...
كان خالد طالع لما شاف بسمه سرحانه كان متاكد انها حاقده على سؤاله عن عبير فخاطره كان عاذرها المفروض مايجيب طاري عبيراقل شي قدامها
قرب منها وتسند على الكنبه اللي جالسه عليه وابتسم لها بخبث..
خالد:"ابوي يبيني ضروري ها..."
بسمه وهي تضحك:"جزاتي اني زوجه صالحه واعينك على الشيطان لانك اكيد
كنت بتضيع عليك الصلاه"
خالد:"مشاء الله عليك فعلا زوجه صالحه..."
بسمه وهي تحاول تقوم:"خالد اللحين الشيطان يزين لك تضيع وقتك"
ابتعد عنها وهو يتنهد:"اعوذ بالله من الشيطان...ياحبك لنصايح يالله انا طالع واذا تبيني اوديك عند عمك لا تاخرين ترى عندي اشغال الدنيا.."
طلع رايح للمسجد وهو في الطريق كان يفكر في حياته مع بسمه واشلون هالمخلوقه
بدلت مشاعره من نفور لحب متأجج داخل نفسه كان اكيد يحبها وعشانها يحب كل اللي تحبه حتى عمها على انه مايهضمه...تنهد من خاطره لما تذكر هالعم على ان بدريه قالت له انه ظالم مع بسمه الا انها عمرها ماشكت له من بالعكس اللي يشوفه ان علاقتهم كانت طيبه وحتى لما طلب منه تسجيل الارض لما صارح بسمه ما كذبت عمها بالعكس سكتت دليل انها راضيه بطلبه...لكن ياللا زله لها اغفرها في بحرصفاتها الحلوه اللي حببتني فيها ...انتبه على صوت المؤذن يقيم الصلاه قال دعاء دخول المسجد ودخل حتى يلحق الصلاه...
^^^
بعد المغرب قاعده مع نوف يستمعون لمحاظره تلقيها احدى الدعيات كان كلامها يدخل القلب تحدثت فيه عن التوبه واثارها والامور اللي تثبت الانسان على التوبه...
كان كلامها مثل البلسم يداوي جروح قلب مشاعل جروح ماتظن انها رح تبرى
لكنها حمدت الله على التوبه ...صحيح هي خسرت الشي الكثير لكن كسبت نفسها وانقذت عمرها من مستنقع الرذيله...
قطعت عليها نوف افكارها لما هزت كتفها برفق...
نوف:"اكلمك وين سرحتي..."
تنهدت مشاعل وردت بحزن:"سرحت في حالي..."
نزلت نوف راسها :"وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم.."
مشاعل:"صادقه يمكن لو ما صار اللي صار كان استمريت ويمكن مت وانا على حالي الاولي.."
حبت نوف تغير جو:"ها...باقي تبينا نروح لعبير بكره..."
مشاعل:"ايه لازم تدرين ماتهون علي عبير واللحين هي في ضيقه واحب اكون واقفه معها.."
سكتت مشاعل لما شافت الحرمه اللي تو القت المحاظره متجه لهم سلمت على نوف بحراره واضح ان بينهم معرفه سابقه وسلمت على مشاعل بحراره ماتقل عن سلامها عن نوف...
فخاطرها استغربت من شدة توضعها لكن صحيح من تواضع لله رفعه..
بعد ماراحت عنهم التفتت مشاعل على اختها..
مشاعل:"تعرفينها؟؟"
نوف:"هذي المسؤله عن حلقة القرآن اللي مسجله فيها..."
مشاعل:"مشاء الله عليها..."
نوف وهي تناظرها بااعجاب:"في الحلقه على كثر مسؤلياتها الا انها تدرس الامهات اللي كبار في السن"
مشاعل بااسى:"لو تترك امي كثر زياراتها وسهراتهااللي مالها داعي وتحفظ كتاب ربها كان احسن..."
نوف:"قلت لها بس هي الله يهديها ماطاعت.."
سكتت مشاعل وماردت..
نوف بتردد:"اقول مشاعل وش رديتي على ابوي؟؟"
تنهدت مشاعل:"وش قلت له يعني رفضت طبعا وقلت له بكمل دراستي وماافكر في الزواج اللحين...طبعا ماقال شي لكن ياخوفي اذا تكرر الرفض يشك..."
نوف بسخريه:"لا تخافين من هالناحيه ابوي تراها لنا اب بالاسم ولا يفكر فينا لو نعنس مااهتم الا في اكلنا وشربنا وحاجاتنا الماديه"
↚
بعد صلاة العشا كانت في بيت عمها وتسولف مع سحر واللي مبين على وجهها التعب والشحوب ولمحة حزن واضحه رغم محاولاتها اخفائها.. ....
سحر:"واشلونك انتي مع الحمل.."
بسمه:"تمام الحمد لله"
ام عبد العزيز بنقمه:"واضح عليك ان حملك مهو متعبك مهو سحر يابعد عمري من حملت وهي غادي حالها"
حست بسمه بالحسد يشع من عيونها...
سحر:"مشاء الله يمه اذكري الله على البنيه.."
ام عبدالعزيزبدون نفس:"مشاء الله ...شكلك على امك ماكانت تتعب في حمالها ابد.."
بسمه بضيق:"الله يرحمها.."
دخل عبد العزيز يركض وكرته اللي كان يلعبها في يده:"يمه جا حريم..."
ودخلوا بدريه وامها وام محمد استغربت بسمه لان خالتها ماقالت انها جايه..
بعد السلام قعدوا والكل كان يسأل سحر عن حالها...
ام خالد تكلم بسمه:"لو دريت اني بجي كان ريحت نفسي من المشوار وجيت معك مره وحده بس ام محمد اصرت اني نجي اليوم لان سحر وريم مع عبير يونسونها في البيت.."
انقهرت ام محمد من ام خالد وفخاطرها وش فيها ذي تبرر لها جيتها شوي وتحب راسها..
ام عبد العزيز:"الله يحيكم ياام خالد البيت بيتكم..."
ام محمد:"الله يسلمك ادري يوخيتي مقصرين معكم لكن تدرين تعبت عبير شوي وانشغلت معها"
بسمه في داخلها نفسها تعرف وش فيها عبير بس مستحيل تسأل عنها
وارتاحت لما سمعت سحر تسأل ام محمد
سحر:"سلامتها عبير وش جاها.."
ام محمد:"الله يسلمك ابد كانت تمشي وطاحت علينا يقول الدكتور عندها فقر دم"
ام عبد العزيز:"ماتشوف شر ان شاء الله.."
بدريه وهي تكلم بسمه:"ياويلك يابسمه لو درت امل انك هنا وما قلتي لها"
ضحكت بسمه:"وش يفكني من لسانها ...كنت ناويه اكلمها بس خفت يكون عمي موجود تدرين صعبه"
انقهرت ام عبد العزيز من بسمه:"واذا كان موجود عادي تدخل الله يحيها وهو بيروح المجلس امل مهي بغريبه"
ماردت بسمه لانها تعرف طبع مرة عمها تفسر الامور على كيفها هي فسرت كلامها على ان بيت عمها يتضايقون اذا جاهم احد...
قامت بسمه وراحت داخل تشوف بنات عمها وتساعدهم اذا محتاجين ..كانوا في المطبخ يجهزون القهوه والشاهي للحريم ...
بسمه:"محتاجين مساعده..."
التفتت عليها هدى:"لا مشكوره ارتاحي..."
كلامها يدل على حرص بس نبرة الصوت وتعابير الوجه تدل على سخريه
انقهرت بسمه منها :"نفسي اعرف انتي ليش تكرهيني.."
هدى ببرود:"ومن انتي حتى اكرهك؟؟"
وسفهتها وراحت تكمل شغلها قربت بسمه منها ومسكت يدها حتى تنتبه لها..
بسمه :"هدى انتوا بنات عمي والله ماعطاني خوات وانتوا اكثر من خواتي.."
فكت هدى يدها بقسوه وعطت بسمه ظهرها...
هدى بسخريه:"وش عندك تتمصلحين.."
انقهرت بسمه من ردها:"وش المصلحه اللي بلاقيها عندك..."
كانت هند جالسه على الكرسي وتناظر بفضول ...
ماردت هدى عليها وطلعت بسمه وهي حاقده عليها...وفخاطرها عنهم ماحبوني وشوله اصدع راسي وانا افكر في ناس يكرهوني...
هند بعد ماتأكدت من طلوع بسمه:"وش فيك عليها..."
هدي:"اكرهها مااحبها تحاول تمثل دور الطيبه وهي داخلها الشر كله"
قامت هند تساعد اختها:"ياشين المبالغه"
هدى بااستغراب:"اشوفك تدافعين عنها لا يكون انعديتي من سحر"
هند:"لاء بس اللحين هي مستغنيه عنا ومهي في حاجتنا بالعكس احنا فحاجتها فما فيها شي اذا حسنا العلاقات"
ناظرتها هند بطرف عينها وماردت عليها...من دخلت بسمه حياتها وهم يغارون منها
وهالغيره ولدت في قلوبهم كره لها كانوا يحبون يسيطرون عليها واحب ماعندهم اذا شافوها في ذل ومهانه...
↚
انصدمت ريم لما راحت لبيت خالتها من شكل عبير كان مبين عليها التعب وعلى غير العاده مهي مهتمه في شكلها واللي كان ياخذ منها الوقت الكثير....
كانت نسدحه على سريرها وشعرها طايح حول وجهها بغير اهتمام كان منظرها يثير الشفقه...
كانت هي وساره يسولفون معها ويحاولون يطلعونها من الحزن اللي هي فيه عرفوا من خالتهم قبل ماتطلع كل شي عن عبد الاله...تنهدت ريم وفخاطرها ياربي وش هالمصايب اللي تتحذف علينا انا وبنت خالتي ...هي انكسارها واحساسها بالاهانه لان اللي وافقت عليه رفضها ...وهي خوفها من اللي بينتظرها من المستقبل واللي صارت تحاول تتناساه
انتبهت على عبير لما كانت تحاول تقوم راحت ومسكت بيدها...
ريم:"تبين شي اجيبه لك ؟؟
عبير بتعب:"زهقت من قعدت السرير خلينا ننزل تحت"
ساره:"خليك في السرير اريح لك وهذا احنا حولك..."
عبير بضيق:"افففف ماصدقت امي طلعت تبين تلعبين دورها.."
مشت بتطلع وهم وراها ناظرت نفسها في المرايه تناظر الجرح اللي في راسها انصدمت لما شافت شكلها ...سواد تحت عيونها وجهها الشاحب... مااهتمت وكملت طريقها...
وصلوا الصاله ماحبت عبير يقعدون فيها وطلعوا الحديقه برى على ان الجو يميل للبروده شوي بس مااهتمت...
ساره بعد ماشافت عبير وريم يقعدون:"خافوا الله في انفسكم الجو برد..."
عبير باابتسامه شاحبه:"قولي اخاف على عمري..."
قعدت ساره مقابلهم :"اكيد اخاف على عمري وراي عيال ان مرضت من يهت فيهم.."
عبير:"وراك زوج بعد اهم من العيال"
ساره:"مااحد بغلاة العيال عند امهم..."
ماردت عبير عليها وسرحت في خالد معقوله نساها ماتوقعت زواجه من بسمه يستمر كانت متاكده انه يحبها لدرجة انه مستحيل يحب غيرها لكن اللي يظهر لها انى بسمه استحوذت عليه...
ساره وهي قايمه:"تدرون انا بروح للعنود في بيتها.."
عبير:"دقي عليها تلفون قبل يمكن محمد موجود"
هزت ساره وراحت عنهم ....ساد المكان هدوء وكل وحده سرحت في عالمها ...
التفتت ريم على عبير:"احسن ان ساره راحت ...ودي اكلمك على راحتنا.."
ابتسمت عبير بدون نفس:"لهدرجه كانت ساره مضايقتك.."
ضحكت ريم"لو سمعتني اللحين كان زعلت ...المهم عبير لا تخلين اللي صار يأثرعليك"
عبير:"آه يالقهر انا على اخر زماني انرفض..."
خافت ريم لا تنفعل عبير:"هدي اعصابك شوي ... انتي بدل الواحد يتمنونك عشره"
عبير بحسره:"وانا من المليون مهو من العشره ماابي الا واحد"
نزلت ريم راسها وتنهدت:"انسي خالد ياعبير"
عبير:"تتوقعين ممكن انساه بهالسهوله"
ريم:"ايه لازم تنسين خالد....انتي تتحسرين عليه وهو عايش حياته وهو مبسوط"
عبير بقهر:"ماادري وش سوت له هالساحره توقعت مايتحملها يوم واحد"
ريم:"مهو بس خالد اللي يحبها كل من في البيت صاروا يحبونها ..."
التفتت عبير عليها:"حتى انتي..."
ريم:"بصراحه انا مااحبها ولا اكرهها..
رفعت عبير خصله من شعرها بتوتر...وحطت اصبعها في فمها حتى تقص اظافرها بااسنانها هالعاده ماتسويها الا اذا كانت في قمة توترها...
عبير:"ومن متى تبدل شعورك تجاهها..."
ريم :"خدمتني خدمه كرهتها من قلبي لما سوتها بس عرفت متاخره ان معها حق...
ومع هالخدمه الجليله اللي سوتها لي للحين ماحبيتها بس اقلها صرت اتقبلها..."
عبير بسخريه:"وش هالخدمه الجليله"
ابتسمت ريم بحزن:"وشلك بالهم يابنت خالتي..."
قامت عبير:"على قولتك وشلي بالهم..."
دخلوا كانت عبير تحس مثل النار في صدرها مهي قادره تشيل بسمه من راسها ومن عقب اللي صار لها زاد حقدها على بسمه اضعاف ماكان...
↚
كان خالد مع الشباب هوو فهد يتفرجون على مباراه في الدوري الكل ساكت يتابع بحماس واذا ضاعت هجمه بدى السب والعن على لاعيبة الفريق وان جابوا هدف نسوا سبهم وبدوا في معلقات المدح خلصت المباره بتعادل بعد مانشفت ريقهم واول ماخلصوا منها اللي كان يلعب بلوت واللي يتفرج على تحليل المباره ...
كان خالد وفهد يسولفون يحترون دورهم في اللعب...
فهد:"يااخو الوالد الله يهديه ماادري وش فيه علينا..."
ضحك خالد:"ماادري تصدق ماارجع البيت الا وانا مهدود ادور الفراش..."
فهد:"تدري لازم نكلمه يخف علينا شوي.."
رفع خالد حواجبه:"من بيكلمه..."
فهد:"انا وانت..."
خالد:"لا ياحبيبي انسى....انت اصلا من توقف قدام ابوك تبلع لسانك وتورط خالد ..."
ضحك خالد:"افاااا طلعت جبان..."
خالد بجديه:"تصدق مو جبان بس ترى مع ابوك حق ...تونا بدينا نشاركهم في هموم الشركه من اول هم يقررون والاجتمعات اللي مع بعض العملاء واجرأت البنوك على الموضفين ونادرا ما نسوي شي..."
فهد بقهر:"يعني يوم فهد قال ياعرس قلتوا انتوا ياشغل.."
ضحك خالد:"حلوه ياعرس وياشغل...وبعدين من جد ترى الشغل مهو لهدرجه..."
فهد بضيق:"لا ياشيخ...تدري امس ابوي مشورني الله يجزاه الجنه ثلاث مشاوير ورى بعض.."
سكت لما شاف ابتسامة خالد اختفت من وجهه...التفت على المكان اللي يناظره خالد...
شاف وليد وسعود داخلين وقاموا الشباب يسلمون عليهم...
فهد:"من متى ماشفنا هالكريه..."
خالد بسرحان:"من زمان..."
سكت خالد لما شافهم متجهين لهم وابتسامة خبث مرتسمه على وجوههم..
وليد:"والشيوخ مابيقومون يسلمون..."
فهد:"افااا عليك اكيد بنسلم..."
خالد فخاطره لو تدري يافهد عن انه كان يكلم ريم ما كان هذا تصرفك...
قام خالد يسلم عليهم غصب عنه حتى مايبين شي لفهد...
واللي قهره زياده انه قعدوا بكل قواة عين معهم ..
كان خالد مسوي نفسه يتابع التلفزيون وهو يسمع وليد يسولف مع فهد...
سعود:"باركوا لابو الشباب اخير قرر يودع العزوبيه..."
فهد:"مبروووك والله... على كذا وش رايك نحط عرسنا في ليله وحده..."
وليد بااستهبال:"لا تقول حتى انت..."
فهد:"ايه زواجي بعد العيد على بنت عمي..."
وليد وهو قايم:"الف مبروك يافهد ترى انتظر بطاقة الدعوه..."
فهد:"اكيد مايحتاج توصي..."
حس خالد براحه بعد ماراح عنهم ما توقع انه يمسك اعصابه بهالطريقه ...لكن حبه لولد عمه... وحرصه على سمعة اخته خلاه يحط اعصابه في ثلاجه...... تعجب من حال البنات اللي تتساهل في سمعتها وهي اغلى ماتملك ...يعني لو تهور وراح لوليد اول مادرى كان ماانضر وليد ابد بالعكس اخته اللي كان خسرت سمعتها...
قطع افكاره فهد لما هز كتفه...
فهد:"انت يالحبيب وين رحت..."
خالد:"افكر في هالخايس..."
فهد:"تصدق ماتوقعت يسلم علي عقب اللي صار بينا اكيد كرهمي من قلب....ماتدري يمكن الله هداه..."
تنهد خالد:"يمكن..."
وقاموا لما شافوا الشباب ينادونهم يلعبون معهم ورق...كان خالد متخوف من وليد يصارح فهد عن ريم بهدف الانتقام...وبعدين وش هالصدفه الغريبه اللي خلت ريم من بين كل البنات تكلم وليد العدو اللدود لفهد... معقوله كان وليد يفكربالانتقام من فهد؟؟ استبعد هالافكار اللي معذبته مؤقتا حتى يحاول يجاري اللي حوله في اللعب...
↚
اليوم الثاني العصر كانت ريم في غرفتها تفكر تنفذ فكرتها اللي خطرت في بالها
واتصلت في مشاعل تتمنى تقدر تقنعها في تنفيذ فكرتها..
ردت عليها مشاعل وبعد السلام والسؤال عن الحال قالت لها ريم اللي خطر في بالها..
مشاعل باانفعال:"منتي بصاحيه..."
ريم بتوسل:"مشاعل الله يخليك انتي اللي ورطتيني في هالمصيبه ولازم تحلينها"
مشاعل بعصبيه:"احلها بااني ارجع اكلم سعود.."
ريم :"ماعليه كلميه مره وحده واطلبي الصور..."
مشاعل بصوت هادي:" ريم اقدر اقولك وانتي لما تكلمين وليد واطلبيه يرجع الصور..لكن انا مستحيل اقولك كذا تدرين ليه لانهم مخادعين ولو كلمت انا واو انتي بيحاولون يجرونا لاشياء ماتحمد عقباها "
قعدت ريم على السرير:"ياربي وش اسوي...يامشاعل من كثر ماافكر احس راسي بينفجر.."
مشاعل:"سامحيني ياريم غلطت في حقك لكن عذري اني كنت مثلك مخدوعه وكنت اظن ان وليد لك مهما كان.."
ريم بعصبيه:"الله لا يوفقه وينتقم منه..."
ضحكت مشاعل بسخريه:"هذي دعوتك على وليد وانتي ماشفتي شره وش اقول انا في سعود "
ريم:"احيانا احقد عليك انتي... بعد لو ماهو زنك على راسي ماكان صرت في هالحال.."
سكتت مشاعل وماردت...
ريم :"مشاعل اسفه بس اللي فيني مهو هين..ياويللي لو طاحت هالصور في يد فهد اوخالد..."
مشاعل"كنت اتمنى لو بيدي اساعدك..."
ريم :"كل ماضاقت نفسي مالي الا انتي احط حرتي فيك ...من جد يامشاعل اضحك مع الناس واحاول اجاريهم وانا عقلي مهو معي..."
مشاعل:"مالك ياريم الا الدعاء...سهام الليل ماتخطئ ..وماتدرين يمكن ربك يرد كيده في نحره..."
تنهدت ريم:"الله كريم....ياللا مشاعل انا طالعه اللحين السوق..."
بعد ماسكرت رمت نفسها على السرير تمنت انها تصيح يمكن تخف ضيقتها شوي بس حتى الدموع قامت تتغلى عليها...
ناظرت الساعه اللحين بتمر عليها امل وبدريه وبيطلعون السوق...اخذت عباتها في يدها ونزلت كان خالد وبسمه قاعدين مع ابوها تحت...
خالد اول ماشافها لف وجهها عنها...هذا هو حاله معها احيانا ينسى كل اللي صار واحيانا يكرهها لما يتذكر واليوم اكيد بعد شوفت فهد البارح متذكر كل شي...
انتبهت ريم على حركة خالد ...راحت لابوها تسلم على راسه ...
حاولت تظهر المرح على وجهها...
ابو خالد:"هلا والله بنوارة البيت كله..."
ريم بعبوس:"البيت بس.."
↚
ابو خالد:"البيت والسعوديه والعالم كله..."
ريم:"لاااا...مايكفيني انا نوارة الكون والمجرات اللي حولنا بعد..."
افتقدت رد خالد...كان لما يسمعها تقول كذا يرد عليها بردود تحطمها...فخاطرها ليتك ياخالد تحطمني بس ما تتجاهلني بهالطريقه احيانا احسك نسيت واحيانا احسك حاقد علي ومارح تسامحني...
انتبهت على بدريه وامل داخلين عليهم...
امل بمرح:"سلااااام عليكم يااحلى ماشافت عيني..."
بسمه:"حتىاحلى من طلال..."
ناظرتها بطرف عينها وراحت لجدها تسلم عليه:"بعد جدي مافيه احلى من طلال.."
خالد:"امل استحي على وجههك ترى الحيا زينة البنت..."
بدريه بعد ماقعدت بجنب ابوها بعد ماسلمت عليهم:"تعبت ياخالد وانا اقول بس مافيه فايده.."
ابو خالد وهو يضحك:"اشفيكم عليها تمزح بنيتي..."
امل:"يابعد حيي ياجدي ...مااحد يفهمني الا انت جعلني ماابكيك..."
بدريه:"وين امي مااشوفها..."
ابوخالد:"راحت مع ساره تزور حرمه..."
ريم وهو قايمه تلبس عباتها:"ترى ان طعتك يابدريه انتي وسوالفك ماخلصنا مشاويرنا..."
قامت بدريه وهي تتافف:"حسبي الله على ابليس ساره كان راحت معكم وفكتني ..."
التفتت على خالد وهي تكلمه:"خالد وش رايك تودينا انت احسن من السواق.."
خالد:"اسف مااقدر بسمه اليوم عازمتني على مطعم عالمي توه فتح في الرياض"
امل:"طيب روحوا معنا السوق وعقب نروح معكم هالمطعم العالمي..."
خالد:"يالله ياثقالة الدم انتي دايم كذا لزقه..."
امل:"الشرهه علي اللي ابي اونسكم..."
خالد:"واحنا مانبي نتعبك تأبري البي..."
امل وهي طالعه تلحق امها وريم اللي سبقوها:"خلف الله على اما جابتك وقمت ياخالي العزيزتحكي سوري"
وراحت تركض لما شافت خالد قام يلحقها وبو خالد ميت ضحك على امل وسوالفها..
اكتفت بسمه بالابتسام وهي تفكر صدق خالد تغير معها وحتى طلعاتهم مع بعض كثرة عن اول ...زادت ابتسامتها لما شافت خالد داخل فخاطرها الله لا يحرمني منك ياخالد بك استغنيت عن الناس كلهم وحسيت السعاده ملك يميني...
↚
? العضوٌ??? » 213582
? التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
? نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي
[align=center]
ابو خالد:"البيت والسعوديه والعالم كله..."
ريم:"لاااا...مايكفيني انا نوارة الكون والمجرات اللي حولنا بعد..."
افتقدت رد خالد...كان لما يسمعها تقول كذا يرد عليها بردود تحطمها...فخاطرها ليتك ياخالد تحطمني بس ما تتجاهلني بهالطريقه احيانا احسك نسيت واحيانا احسك حاقد علي ومارح تسامحني...
انتبهت على بدريه وامل داخلين عليهم...
امل بمرح:"سلااااام عليكم يااحلى ماشافت عيني..."
بسمه:"حتىاحلى من طلال..."
ناظرتها بطرف عينها وراحت لجدها تسلم عليه:"بعد جدي مافيه احلى من طلال.."
خالد:"امل استحي على وجههك ترى الحيا زينة البنت..."
بدريه بعد ماقعدت بجنب ابوها بعد ماسلمت عليهم:"تعبت ياخالد وانا اقول بس مافيه فايده.."
ابو خالد وهو يضحك:"اشفيكم عليها تمزح بنيتي..."
امل:"يابعد حيي ياجدي ...مااحد يفهمني الا انت جعلني ماابكيك..."
بدريه:"وين امي مااشوفها..."
ابوخالد:"راحت مع ساره تزور حرمه..."
ريم وهو قايمه تلبس عباتها:"ترى ان طعتك يابدريه انتي وسوالفك ماخلصنا مشاويرنا..."
قامت بدريه وهي تتافف:"حسبي الله على ابليس ساره كان راحت معكم وفكتني ..."
التفتت على خالد وهي تكلمه:"خالد وش رايك تودينا انت احسن من السواق.."
خالد:"اسف مااقدر بسمه اليوم عازمتني على مطعم عالمي توه فتح في الرياض"
امل:"طيب روحوا معنا السوق وعقب نروح معكم هالمطعم العالمي..."
خالد:"يالله ياثقالة الدم انتي دايم كذا لزقه..."
امل:"الشرهه علي اللي ابي اونسكم..."
خالد:"واحنا مانبي نتعبك تأبري البي..."
امل وهي طالعه تلحق امها وريم اللي سبقوها:"خلف الله على اما جابتك وقمت ياخالي العزيزتحكي سوري"
وراحت تركض لما شافت خالد قام يلحقها وبو خالد ميت ضحك على امل وسوالفها..
اكتفت بسمه بالابتسام وهي تفكر صدق خالد تغير معها وحتى طلعاتهم مع بعض كثرة عن اول ...زادت ابتسامتها لما شافت خالد داخل فخاطرها الله لا يحرمني منك ياخالد بك استغنيت عن الناس كلهم وحسيت السعاده ملك يميني...
^^^
بعد تفكير طويل توصلت لهالحل مستحيل تكون لغير خالد ...راحت لامها في غرفتها وطقت الباب ودخلت كان ابوها مهو موجود ناظرتها امها بااستغراب مهومن عادات عبير تدخل غرفتها الا في النادر واللي زاد الاستغراب نظرات الجديه اللي تطل من عيونها جلست على طرف السرير من دون ماتتكلم...
ام محمد بقلق:"خير عبير اشفيك يمه..."
عبير:"ابغى اكلمك في موضوع..."
جلست امها بجنبها :"وانا اسمعك يانظر عيني..."
كانت عبير تناظر امامها بنظرات خاليه من التعبير:"ابوي ومحمد هم سبب اللي صار بيني انا وخالد..صح؟؟"
ام محمد وهي تجاريها:"ايه صح..."
ناظرت امها بتوسل:"وانت يمه اللي بتصلحين اللي صار.."
ام محمد بااستغراب:"انا!! اشلون؟؟
عبير:"ام خالد مهي اختك كلميها تقنعه وخليه يخطبني..."
شهقت ام محمد وحطت يدها على صدرها:"منتي بصاحيه وش هالكلام..."
عبير باانفعال:"عمري ماكنت صاحيه مثل هالوقت....انا سعادتي مع خالد وخالد وبس"
ام محمد:"ومرته...نسيتي انه متزوج؟؟
عبير:"مانسيت وموافقه اتزوجه وعلى ذمته غيري..."
ام محمد بعصبيه:"ان اشهد ان الطيحه اللي براسك اثرت على عقلك..."
قمت عبير بعصبيه وكانت تصارخ:"ايه عقلي مهو بصاحي من يوم طعت ابوي...شوفي ياتكلمين اختك تقنع ولدها والا انتي المسؤله عن اللي يصير لي.."
كانت بتطلع لما مسكت امها يدها وبحنيه:"عبير خالد متزوج وزوجته حامل واللي نشوفه انه يحب مرته"
عبير:"انتي ماعليك كلميها وخليها تقنعه خالد مستحيل يرفض لامه طلب...وخالد حتى لو حب مرته مستحيل يحب احد كثري..."
وطلعت من عند امها كانت متأكده اذا امها اقتنعت اكيد بتقنع ام خالد والظاهر لها ان امها اقتنعت عقب ماهددتها انها ممكن تسوي في نفسها شي فخاطرها راضيه ياخالد اتزوجك وانت عندك حرمه بس مستحيل ارضى بااستمرارها معك بس اول شي يصير اللي فبالي...
^^^
في الليل كانوا قاعدين في المطعم الجو حولهم شاعري انوار خافته وشموع في كل ركن...كان خالد مقابلها وهو يناظرها بحب استحت بسمه من نظراته..
بسمه:"صدق مطعم عالمي على قولتك..."
خالد:"عشان تعرفين خالد اشلون ذوقه راقي..."
بسمه:"انت مشاء الله عند الذوق محد ينافسك..."
خالد:"اكيد مااحد ينافسني مدامك مرتي"
بسمه بغرور:"صادق اكيد انا قمة الذوق..."
ناظرها خالد بنظرات كلها حب:"اعترف لك يابسمه اعتراف خطير..."
حطت وجهها على يدها وتسندت على الطاوله:"اعترف ياعمري اسمعك..."
سحب يدها الثانيه وحطها بين يدينه:"ماتوقعت اني بحبك..."
حاولت تسحب يدها وبعصبيه قاطعته:"مالت عليك وعلى اعترافاتك.."
ضحك خالد:"طيب خليني اكمل...واللحين صرتي كل حياتي ولا اتصور اعيش بدونك..."
بسمه بفرح:"صدق ياخالد..."
خالد:"صدق ياعيون خالد..."
كانت فداخلها نفسها فرحه وحاسه بسعاده مالها حدود ...كلام خالد واللي كله صدق طاح على وتر حساس فقلبها ...كلامه طمنها واخمد براكين من الشك والخوف كانت هامده في داخلها ومع أي شراره ممكن تثور...
حست بيده على خدها رفعت راسها وناظرته...
خالد:"وين رحتي..."
بسمه:"هذا انا موجوده مارحت..."
خالد:"ماادري اشلون حبيتك على انك احيانا غبيه وعنيده وشكاكه بس والله احبك وسامحيني على كل اللي قاسيتي معي...لكن اوعدك اني اعوضك عن ايامنا اللي ضيعناها بغبائنا "
بسمه:"ان شاء الله...."
خالد:"بس اولدي اللحين وفكنيا من ثقيل الطينه اللي لازق24ساعه فينا"
شهقت بسمه:"حرام لا تفول علي بالولاده توني..."
خالد وهو يقلدها:" حرام لا تفول علي توني....قلت اولدي ماقلت موتي.."
بسمه:"مسرع رجعت...توك حبيب وتعترف بحبك وش رجعك لحالتك المستعصيه"
خالد:"شوفي انا لي ساعه في السنه اكون فيها رومنسي وش حلاتي واعترف اعترافات خطيره و بعدين ارجع لخالد الاولي.."
بسمه وهي تضحك:"الله يبشرك بالخير ساعه فالسنه توقعت ساعه كل عشر سنين...شي يطمني على مستقبلي معك بصراحه.."
خالد بحنيه:"طول ماانا معك لا تخافين من المستقبل.."
بسمه:"الله لا يحرمني منك....بس ماكن الساعه طولت..."
خالد:"نسيت ما قلت لك...فيه ساعه مجانيه تجي معها..."
ضحكت بسمه من قلبها على كلامه ضحكه نست مع الايام المره اللي عاشتها
↚
كانت تسمع اختها بذهول ماتوقعت ان هذا هو الموضوع اللي اتصلت فيها عشانه وطلبت حظورها ضروري...سكتت حتى انهت ام محمد كلامها...
ام خالد بااحراج:"بصراحه ماادري وش اقولك..."
ام محمد:"تظنين انه سهل علي اللي اطلبه منك بس بنتي بتروح من يدي ...شفتيها انتي تو اشلون صايره ...هذي هي عبير اللي نعرف"
ام خالد:" والله مقطع قلبي حالها... تعرفين ان عبير عندي مثل وحده من بناتي...بس مابيدي شي"
ام محمد:"كلمي خالد واقنعيه وهو مابيخالف..."
ام خالد:"انتي ماتدرين خالد مرته صارت عنده اغلى من عيونه اللحين"
ام محمد:"وعاجبك انها صارت عنده غاليه..."
ام خالد:"بصراحه ماشفت منها الا كل خير...وبعدين لا تنسين انها حامل..."
تنهدت ام محمد الظاهر مهمتها اصعب مما تصورت:"ما علينا منها ...ياام خالد عبير بتروح من يدي واللي صار لها كسرها "
ام خالد:"الله يهديك...ان شاء الله ربك بيرزقها اللي احسن من خالد..."
ام محمد:"ماتوقعتك تكرهين الخير لعبير"
ام خالد:"أي خير انها تتزوج واحد متزوج حتى لو كان هالواحد ولدي..."
ام محمد:"هي راضيه انتي اشعليك...وانتي اول وحده تعرفين اشكثر كانوا يحبون بعض...ليش نحرمهم من بعض"
ام خالد:"وبسمه؟؟"
ام محمد بضيق:"وشفيها بعد...بتكون حرمته وخالد اكيد بيعدل بينهم ...واصلا هي كانت تحلم بمثل خالد"
ماردت ام خالد وهي تفكر في خالد حاسه انه مهو قد حرمتين اللحين توه ولدها استقر مع بسمه تقوم تساعد في قلب كيانه...قطع عليها حبل افكارها ام محمد وهي تستعطفها وتذكرها بحال عبير واللي ماتهون عليها وتحسن الفكره في راسها وخالد مهو لا اول والا اخر واحد يتزوج....وبقدرتها العجيبه على الاقناع دخلت الفكره في راسها وحسنتها لها حتى صارت بضعف شخصيتها مأيده لاختها في كل اللي تسمعه...
.
.
.
وصلوا البيت على الساعه 12في الليل كانت بسمه ميته ضحك على خالد وهو يحكي لها مواقفه هو وفهد ولد عمه ايام الدراسه...دخلوا الصاله استغربوا لما شافوا ام خالد باقي سهرانه سلموا عليها وقعدوا معها ...لاحظت بسمه ان في عيونها كلام تبي تقوله لولدها ..
استأذنت منهم وطلعت غرفتها ...وقبل ماتوصل تذكرت ان ساره اتصلت على تلفونها لما مااحد رد عليها في البيت وبتجي بكره الصباح تحط عيالها لان عنده موعد...رجعت حتى تبلغ خالتها...لكنها وقفت لما سمعت ام خالد وهي تكلم خالد...كانت تسمعها وهي تحس مثل الخناجر تنغرس في صدرها...جلست على الارض لما عجزت رجلينها تشيلها ..كانت تنتظر رد خالد وفخاطرها لا ياخالد لا تطيعها اموت والله لو تزوجت عبير..
لحظة صمت عميقه كانت تسود المكان بعد ماسكتت ام خالد تنتظر رد ولدها اطول لحظه حستها بسمه... طويله حيل وبتحدد مصير اشياء كثيره في حياتها....
↚
لحظات طويله مرت عليها... كانت هاللحظات تمر عليها بطيئه من بطئها تحسه دهور مهي لحظات... كان في داخلها مشاعر متضاربه... عارفه ان كل شي في حياتها بيتحدد من كلام خالد... مر عليها شريط ذكرياتها الحزين... معقوله بعد ماحست ان الدنيا ضحكت لها... بترجع تكشر لها عن انيابها من جديد...
رجعها للواقع صوت خالد الهادئ وهو يكلم امه...
خالد:"انتي مقتنعه باللي قاعده تطلبينه مني.."
بان التردد والحيره على صوت ام خالد:"ها....اكيد مقتنعه وبعدين مافيها شي...الشرع محلل لك اربع.."
خالد:"طيب اشرايك مادام الشرع محلل اربع...نخطب انا وابوي في ليله وحده"
ضربت ام خالد على كتف ولدها وبضيق:"وش دخل ابوك في الموضوع..."
خالد وهو يضحك:"افا... مسرع عصبتي امزح معك ياجميل..."
كانت بسمه مقهوره منه ...امه تكلمه في موضوع بالنسبه لبسمه موضوع مصيري وهو ماخذ الموضوع بمزح ويتكلم بكل برووود...
ام خالد:"لا تمزح معي في هالموضيع..."
خالد بجديه:"طيب نترك المزح وخلينا ندخل في الجد....اسف يمه اللي تطلبنه المستحيل بعينه..."
ام خالد:"وليش مستحيل عبير بنت خالتك وكنت من اول تموت في طاريها.."
خالد:"كنت فعل ماضي اللحين كل شي تغير...وبعدين عبير حلوه وبنت ناس والكل يتمناها...وانا سعيد مع زوجتي وحاس انها هي الانسانه اللي ابيها تكمل معي مشوار حياتي..."
ام خالد:"عبير كاسره خاطري ياولدي..."
خالد بجديه:"يمه الحل مهو بزواجي منها"
ام خالد:"اجل وش الحل"
خالد:"الحل مهو في يدي الحل في يدها هي ...تحاول تطلع نفسها من الحاله اللي هي فيها وتأكدي ان اللي في عبير هو ردة فعل للي حصل ومابتطول"
ام خالد وهو تتنهد وكان واضح عدم اقتناعها باللي تطلبه:"طيب ياولدي وش ارد على خالتك..."
خالد:"ردي الرد اللي يريحك صحيح عبير غاليه علي لكن كبنت خاله لي مش اكثر وتهمني مصلحتها... وصدقيني مصلحتها تنسى خالد...وبعدين مثل ماخالتي تدور مصلحة بنتها دوري انتي مصلحة ولدك..."
حست بسمه ان قعدتها اللحين مالها داعي سمعت اللي يهمها.... وخالد ممكن يطلع في أي وقت وقامت من مكانها بخفه وهي متجه لغرفتها كانت حاسه بشلال دفء وراحه يغطي اعماقها طاردا كل ذرات الخوف والشك العالقه به...
.
.
.
بعد ماطلعت امه لغرفتها طلع خالد للحديقه حس ان محتاج يجلس لوحده تعجب من هالدنيا وكيف كل شي يتغير ومافيه شي ثابت... حتى الاحاسيس والمشاعر قبل فتره بسيطه كانت عبير هي حبه الوحيد واقصى مايطمح اليه...ولما حس انه خسرها اسودت الدنيا في وجهه ...واليوم رفض دخول عبير لحياته من جديد ...وبسمه اللي ماكانت تعني له أي شي ...لاجلها رفض عبير
كان متأكد ان امه كلمته بعد مااقنعتها خالته...عارف تأثير خالته على امه...وفخاطره عساها اقتنعت بكلامي وتنسى هالموضوع...
في داخله مايدري ليش رفض اقتراح امه وهل كلامه لامه عن ان عبير ماتعني له شي صحيح؟؟
حس بالبرد وشال هالافكار والتساؤلات اللي تدور في مخيلته... ودخل كان البيت يغط في سكون طلع ومربالقرب من غرفة ريم ...في داخله يهزه الشوق والحنين لها لكن اللي صار بينهم بنى حاجز صعب يتجاوزونه ...احساسه ان ريم خانت الثقه معذبه ومهو قادر يسامحها رغم محاولاته ...اول مادخل لغرفته كانت بسمه قاعده الصاله اول ماشافها حمد ربه انها ماسمعت اللي دار بينه هو وامه لان اكيد بيسبب مشاكل هو في غنى عنها...
^^^
الساعه ثنتين الظهر كان راجع البيت وهو معصب ....كان شغل المكتب هاليومين مهو جايب همه واسعارال**** طايحه في السوق على انه المفروض يكون مثل هالوقت قبل رمضان الشغل مزدهر...
دخل بيته لقى عبد العزيز وهند مع الارانب اللي شروها قبل اسبوع ...اتجه لهم و انقهر لما شاف عبد العزيز مهو معبر وقفته وملتهي بالارانب ...كان من اول اول مايشوف ابوه يترك كل شي ويركض له......كان عبد العزيز حاط ارنب في حظنه وهند تلمسه بحنان ... تنهد اصلا هو مايحب الحيونات في بيته ولو ماهي ام عبد العزيز ضغطت عليه ولا ماكان سمح بدخول هالارانب بيته ...
ابو عبد العزيز بضيق:"وخر هالارنب من حظنك تلاقيه كله امراض.."
هند:"لا يبه الارانب نظيف وتونا مسبيحينهم اللحين..."
ابو عبد العزيز:"حسبي الله على ابيسلكم واشلون سبحتوهم؟؟"
عبد العزيز برأه:" سبحناهم عادي … بس ماطلعناهم اللين جفت من المويه حتى ماتمرض"
ابو عبد العزيز:"وانا وش علي منها اذا مرضت؟؟"
هند وهي تضحك:"يفكر انك زعلت عشان برد عليهم..."
هز راسه ودخل ...الظاهر عياله بيكملون الناقص ...
↚
كانت سحر وامها في الصاله ابتسمت سحر لما شافت ابوها وقامت تحب راسه هي الوحيده اللي تعمل له حساب في هالبيت ولا البقيه مثل امهم يعاملونه بلامبالاه...
ابو عبد العزيزوهو يقعد:"الله يحفظك ياسحر مااحد يقدرني في هالبيت الا انتي كان عبد العزيز مثلك واللحين ملتهي عنا..."
ناظرته ام عبد العزيز بطرف عينها :"اشفيك...داخل معصب..."
ابو عبد العزيز:"مانيب معصب ولا شي..."
ام عبد العزيز:"اما ماانت معصب كثر منها!!....علي انا؟؟..."
ابو عبد العزيز:"اصلا من دخلت وشفت عيالك برى مع هالارانب الخايسه ارتفع ضغطي..."
ام عبد العزيز بعصبيه:"انت اشفيك حاط نقرك من نقر هالارانب؟؟"
هزت سحر راسها وحست بضيق دايم اهلها الفتره الاخيره هذا هو طبعهم ...مناقر وخصام...ونادر مايكونون متصالحين...
سحر:"اذكروا الله اشفيكم قلبتوها نكد..."
ام عبد العزيز:" لا اله الا الله ...هذا انتي شايفه بعينك ياسحر اشلون داخل علينا..."
ابو عبد العزيز:"داخل عليكم معصب من شغل المكتب اللي صاير يضيق الصدر..."
كانت فرصة سحر حتى تفتح موضوع جديد يبعدهم شوي عن الاحتكاك مع بعض..
سحر:"غريبه يبه العاده قبل رمضان يكون الشغل اوكيه..."
ابو عبد العزيز :"العاده لكن السنه هذي ماادري وش السالفه..."
ام عبد العزيز وهي قايمه :"اروح اقابل شغلي احسن..."
ابو عبد العزيز:"ابركها ساعه…"
تنهدت سحر…علاقة امها وابوها تدهورت بشكل فضيع …الشي الوحيد اللي كانوا متفقين عليه هو كرههم لبسمه... وكان هالكره مقربهم من بعض تسألت في نفسها معقوله الكره يقرب الاشخاص من بعض اذا كرهوا شخص مشترك؟؟الظاهر انه صحيح من خلال اللي تشوفه قدام عيونها...
^^^^
طلع من غرفته وهو مستعجل كانت الساعه خمس العصر راحت عليه نومه …وهو ماكان يبي يفوته الجلسه المعتاده اللي لاهله مثل هالوقت لانه بيكلم ابوه ومحتاج جدته تشد من ازره وعقب بيروح يكمل اشغاله في تأثيث بيته اللي ملاصق لبيت اهله...…ومثل ماتوقع كان ابوه وامه وجدته يسولفون دخل وحب راس جدته وقعد قريب منها…
فهد وهو يحب كتفها:"اشلونك ياام عبد الرحمن؟؟"
ابتسمت ام عبد الرحمن:"بخير يافهد اشلونك انت؟؟"
فهد:"انا بخير مادام انتي بخير…"
ابو فيصل:"اشفيكم…اشلونك ؟؟..ماكأنكم شفتوا بعض وقت الغدا…"
فهد وهو يغمز لابوه:"ها…كاني شام ريحة غيره في الجو…"
ابو فيصل :"وش غيرته انت ووجهك…"
فهد :"ابد سلامتك... امزح معك طال عمرك…"
ضحكت ام فيصل:"فهد اش عندك سلامتك وطال عمرك ورى هالكلام شي.."
فهد:"افااا…ما عندي شي بس هذا يدل على احترامي وتقديري للوالد الله يطول لنا بعمره…"
مااحد رد عليه انشغل ابوه في الجريده يقرا…وامه وجدته يسولفون مع بعض…
تكلم بصوت عالي حتى تسكت امه وجدته ويسمعون له:"اقول يبه بغيت اكلمك في موضوع…"
ابو فيصل:"تكلم ياابو احترام وتقدير... عارف والله ان وراك شي…"
فهد بجديه:"بخصوص مشروع المجمع السكني اللي انا مسئول عنه…"
ابو فيصل:"اشفيه المشروع؟؟"
فهد:"ما فيه شي لكن تدري هو بيطول ويبي له واحد متفرغ وتدري انا انسان عقب فتره بسيطه بعرس واكيد بسافر و…"
ابو فيصل بحزم:"مشيت علينا تقديم العرس وقلنا مايخالف... اللحين تبي تترك مشاغلك…لاء...السفر اجله حتى تنتهي من المشروع"
فهد:"يبه تدري ان المشروع بيطول ولازمه فتره طويله "
ابوفيصل:"فهد اترك عنك هالحكي وقابل شغلك والسفر اذا تاجل مهو بمشكله وبعدين تعال قولي من بيقابل المشروع واخوك وعيال عمك كل واحد فيهم مشغول…"
فهد :"خالد يقول ماعنده مانع يشرف عليه حتى ارجع…"
ابو فيصل بحزم:"لاء…"
سكت فهد ومارد على ابوه وقام من عندهم وهو مطمئن لانه وصلت الاشاره منه لتنطلق الامدادات من جدته وامه خاصة انه حس في نظراتهم تعاطف معه…
اول ماطلع ناظرت ام عبدالرحمن ولدها:"وراك انت تبي تنكد على فهد…"
ابو عبد الرحمن بضيق :"يمه مهو مسألة انكد عليه لكن فهد صاير اتكالي ومهو عاجبني في الشغل"
ام عبد الرحمن بحزم :"اقول خل عنك كثر الحكي وكلش ولا فهد تراه الغالي…ياللا يامزنه قومي قربي التلفون و دقي على بيت ام جابر نسلم عليهم ونبارك لهم بالشهر…"
ابو فيصل:"يعني اللحين انهيتي الموضوع"
ام عبد الرحمن:"أي موضوع؟؟"
ضحك ابو فيصل:"موضوع فهد..."
ام عبد الرحمن:"ايه انتهي ...ليه فيه شي..."
ابو فيصل:"مهو بسهل هالولد عارف انك نقطة ضعفي ..."
ام عبد الرحمن بعصبيه :"الله يالدنيا اللحين انا صرت ضعف..."
ام فيصل وهي تحاول تشرح لها:"لا ياخاله يقصد انه من خلالك يقدر يقنع ابوه..."
ابو فيصل:"مشاء الله عليم يامزنه والله اثمرت فيك مدارس محو الاميه..."
حست بفخر من كلام زوجها ...وهالشي غاض ام عبد الرحمن...
ام عبد الرحمن:"أي محو الاميه واللي يعافيك...رحت معها ذاك اليوم ...يدخلن هالحريم وهات ياسولف مع الابله...وماهنا الا سعة صدر وفلانه تزوجت وفلانه تطلقت والابله هذيك حلوه بخطبها لولدي وفلانه ماادري وش..."
ام فيصل:"صحيح ماانكر بس تراهم غيروا ابلتنا وجانا وحدة شديده ماتسولف ابد..."
ام عبد الرحمن:"متزوجه ولا لاء..."
ام فيصل:"مهي متزوجه وام حسام تبي تخطبها لاخوها..."
ام عبد الرحمن وهي تناظر ولدها:"شفت ...قال محو الاميه قال ...اقول قومي هاتي التلفون..."
قامت ام فيصل بتثاقل:"ياللا ياخاله هذا انا بقوم.."
ام عبدالرحمن:"والله من شافك وانتي تقومين يقول انتي الخاله مهو انا…"
ضحك ابو فيصل بصوت عالي:"الله يعطيك الصحه يمه…"
ام فيصل بغيض:"ايه اضحك وش عليك مادخل الرماتيزم عظيماتك ولا ماكان ضحكت…"
ام عبد الرحمن:"قولي لا اله الا الله…ترى معروف عند اهلك ان عينكم حاااره…"
ام فيصل:"لا اله الا الله... مشاء الله…"
راحت ام فيصل عنهم داخل وهي متضايقه من كلام خالتها لكن مستحيل تكرهها او تحقد عليها... تعرفها قلبها طيب…التفتت ام عبد الرحمن على ولدها اللي رجع يقرا الجريده..
ام عبد الرحمن:"لا تنسى اللي وصيتك عليه سمعت…"
ابو فيصل:"حاضر طال عمرك..ومايصير خاطرك الا طيب"
دخلت داخل بعد ماتطمنت ان فهد مااحد يكدر خاطره …من صغره وهو خالد اقرب اثنين لقلبها ودوم يسألون عنها ويحبون القعده معها ويوسعون صدرها اذا شافوها متضايقه…والانسان كل ماكبر يحب يشوف غلاه عند اللي يحبونه…حتى لو بكلمه حلوه...
^^^
↚
بعد صلاة المغرب ...كانت تناظر التلفون ودها تكلمها وتسمع صوتها …كانت مشتاقه لها حيل من قالت لها قرار خالد وهي حاسه انها هي ولدها جرحوا كبريائها …اشلون خالد يرفض بنتي..الشرهه علي انا اللي اعرضها عليهم …ومع كل مافي نفسها الا انها تعترف بشوقها لاختها…سمعت صوت التلفون قامت بتثاقل…من متى وهو كل شوي يرن والكل يبارك بدخول الشهر…
رفعت التلفون:"الوو"
-سلام عليكم."
ام محمد وهي تتنهد:"وعليكم السلام…"
ام خالد:"مبارك عليكم الشهر..."
ام محمد:"الله يبارك بعمرك..."
ام خالد:"اشفيك ياوخيتي قطعتي مره وحده...."
تنهدت ام محمد:"تدرين بعد مشاغل الدنيا..."
ام خالد بتردد:"لا يكون زعلتي ..."
ام محمد:"وليش ازعل ؟؟مافيه شي يزعل الله يسلمك.."
ام خالد:"متأكده؟؟
ام محمد:"ايه...المهم شخبار البنات..."
ام خالد:"بخير الله يسلمك الله ...تدرين اللحين مشغولين مع ريم في هالاسواق..."
ام محمد:"الله يوفقهم ان شاء الله..."
وسولفت معها في اخبار الجميع وبعد ماسكرت كانت سعيده ان الاتصال من اختها...انتبهت على عبير اللي طلعت وقعدت عندها في الصاله من زمان وهي حابسه عمرها في غرفتها...
عبير:"كنتي تكلمين خالتي..."
ام محمد:"ايه وتسلم عليك...."
عبير:"الله يسلمك ويسلمها..اقول يمه ابوي بيسافر نهاية رمضان جده عند اخته صح..."
ام محمد:"ايه..."
عبير:"بسافر معه..."
ام محمد بااستغراب:"غريبه خابرتك ماتحبينهم..."
عبير:"صح مااحبهم ...بس اغير جو شوي...احس اني ملانه..."
ام محمد:"ياحبيبتي اللي يريحك سويه "
كانت عبير كاسرخاطرها تغيرت مهي بعبير الاولى ...قل اهتمامها في كل شي
واللي صار من رفض اهل عبد الاله لها ورفض خالد لها سبب لها انكسار وجرحها في الصميم...
.
.
.
.
دخل شهر رمضان...بايامه الجميله وروحانية لياليه...لهذا الشهر طعم خاص في نفس بسمه ومع دخوله عاشت ايام حلوه مع خالد واهله ورجعت لذكريات جميله انغرست في مخيلتها... رغم صعوبة الدراسه بالنسبه للي مثلها لكن كانت تنسى تعبها الجسدي مادامها هانئة البال وسعيده في داخلها ...تحس بحنين لاهلها وشوق لهم في داخلها عمره ماقل بالعكس مع كل لحظه حلوه تعيشها تتمنى وجودهم بقربها ...لكن في داخلها تحمد ربها اللي عوض صبرها خير من عقب سنين الحرمان والعذاب في بيت عمها...
كانت تدور هالافكار في ذهن بسمه وهي قاعده مع خالد واهله ...كانوا خواته موجودات
وفي جلسه عائليه رائعه ماكدر عليها الا لما شافت ام محمد داخله عليهم الكل قام يسلم عليها وبعد ماسلمت على الجميع جلست بجنب خالد ...لا حظت بسمه ان ترحيب خالد بها مبالغ فيه كانه يحاول يطيب خاطرها عقب اللي صار منه ...وهالشي ضايق بسمه لكن مستحيل تظهر ضيقها قدام احد ......
وصلها صوت بدريه قطع عليها سرحانها...
بدريه:"بسمه ...شكلك منتي معنا..."
انتبه عليها خالد اصلا من دخلت خالته وهي سرحانه ...معقوله درت عن اللي صار
بس استبعد هالفكره بسرعه لان بسمه انسانه شفافه وماتعرف تخفي مشاعرها...
بسمه :"ماسمعتك كنت افكر شوي..."
رهف :"اكيد تفكرين في البنوته الجايه وش تسمينها...بس ترى الموضوع منتهي رهف يعني رهف ..."
بسمه بمرح:"خلاص وقررتي انها بنيه بعد..."
رهف:"ان شاء الله يارب بنت...بصراحه الاولاد يضيقون الصدر..."
قالت جملتها الاخيره وهي تناظر اخوها مازن...
↚
امل ببرود:"اقول لاتكثرين حكي...وش حلاتهم العيال انتي مقهوره ان مازن وحمود محبوبين اكثر منك.."
ام محمد وهي تضحك:"ياحليلهم بناتك يابدريه
ام خالد:"امل ورهف يذكروني ببدريه وساره من اول بس مناقرو..."
قاطعة بدريه امها:"يمه لا تطلعين فضيحنا الله يديك..."
رهف وامل ناظروا بعض وانفجروا ضحك ..الكل مستغرب الا بدريه لوت شفتيها بعبوس
ساره ضحكونا معكم ...
خالد:"انا اقولكم هذا بدريه دائما تحب تظهر قدام بناتها قدوه حسنه و..."
امل بعد ماتمالكت نفسها:"كل ماشوي وهي فاتحه لنا موضوع انا وساره من اول زي السمن على العسل ولا عمرنا سببنا مثلكم مشاكل ويازينا بنات من اول مهو بنات هالجيل..."
ساره:"ذكروني عقب وانا احكي لكم الماضي الاسود لامك ...مااحد ذاق المر منها الا انا.."
ام محمد بصوت حاولت يكون مسموع للكل:"ماقلت لك ياام خالد لقيت ام منصور عند جارة لي وتسلم عليك..."
ام خالد بااستغراب:"من ام منصور؟؟"
ام محمد:"ام منصور جارتنا من اول في بيتنا الاولي..."
سكتت ام خالد وهي تحاول تتذكر... وابتسمت لما تذكرتها :"ايه تذكرتها ...الله يسلمك ويسلمها..شخبارها؟؟"
ام محمد:"ماعليها طيبه ...تصدقين سألت عنا جميع وعن بناتك وعن خالد ومن تزوج ومن ماتزوج ...عاد قلت لها ان خالد تزوج..."
ام خالد:"فيها الخير والله..."
ام محمد وهي تناظر بسمه:"عاد هي سألت من تزوج خالد ولما قلت من تزوج...تصدقين يابسمه طلعت اختها من جيران امك من قبل..."
ماارتحت بسمه لكلامها وحست انها تلف وتدور وببرود ردت عليها...
بسمه:"الله يرحمها..."
ام محمد:"بس عاد تقول ان امك ماكانت تطلع للجيران كثير.."
قاطعتها بسمه:"بعض الجيران مامنهم الا الاذيه فالواحد يقاطعهم احسن..."
ام محمد:"صادقه بس هي تقول وانا ترى مارضيت على امك ورديت عليها ان امك الله يرحمها كانت منافقه وفرقت بين الجيران من كثر ماتنقل حكي..."
قاطعتها بسمه وهي حاسه ان الغضب يجري في دمها لكن تمالكت نفسها ووقفت بكل ثقة نفس...
بسمه:"ثمني كلامك عدل واعرفي تتكلمين عن من..."
قاطعتها ام محمد بطريقه حاولت تظهر فيها الطيبه والندم...
ام محمد:"بسمه موب انا اللي قلت هي اللي قالت وانا..."
بسمه بعصبيه:"وانتي وشو؟؟ جايه تنقلين كلام ماله داعي ...خافي ربك تتكلمين عن وحده ميته...وعموما امي اشرف منك انتي ومن عشر حريم مثلك ومااقول الا كلا يشوف الناس بعين طبعه"
وطلعت مسرعه وهي حاسه بغضب يجتاجها يخالطه شعور براحه انها بردت حرتها في ام محمد...
ساد السكون المكان والكل كان مذهول من اللي صار وماتوقع ردة فعل بسمه العنيفه ...قطع الصمت صوت ام محمد وهي تتكلم ...
ام محمد:"ماكنت اقصد اشفيها ذي زعلت كاأني انا اللي قاعده اسب امها..."
تنهد خالد...كان سعيد باانتهاء القطيعه بين امه وخالته لكن حس من واجبه يتكلم
حتى لو كلامه رجع القطيعه بينهم...
خالد :"بعد انتي ياخاله الله يهديك غلطتي..."
ام محمد بذهول:"انا؟؟
بدريه:"ايه صادق خالد...."
سكتت لما شافت خالد يناظرها بنظرات حاده...
ام محمد:"ما قلت الا اللي سمعته..."
خالد:"حتى ولو...لا تنسين ان امها ميته المفروض ماتقولين هالكلام عن امها بعدين وش يدريك ان اللي قالت لك الكلام انها صادق..."
ام محمد:"متأكده انها صادقه..."
خالد :"وش يدريك..."
قامت ام محمد وبعصبيه:"الشرهه مهي بعليكم الشرهه علي انا اللي جيت اسلم عليكم...شفتي ياام خالد عيالك؟؟
وخنقتها عبره مصطنعه واكملت بصوت باكي:"انت ياخالد عشان حرمتك تقول هالحكي وانا اللي غلاك عندي مثل محمد..."
قام خالد وحب راسها ومسك على كتفها ...
خالد برقه:"وانتي غلاك مثل امي ...لكن بسمه ماقبلت تسمع كلام مهو بزين عن امها وانا ماالومها لاني لو سمعت أي كلمه شينه عن امي اكيد بتكون ردة فعلي اعنف..."
ام محمد:"ياولدي ماقصدت..."
خالد:"خلاص ياخاله ...خلينا ننسى الموضوع واتمنى ماتشيلين في قلبك على بسمه ...وحصل خير"
تنهدت ام محمد حاولت تخفي كل علامات الحقد عن ملامحها:"على قولتك حصل خير..."
ارتاحت ام خالد ...وهي تشوف خالد واختها يسولفون ...كانت حاسه ان اللي صار ممكن يقطعها عن اختها اللي ما لها الا هي...اما بدريه كانت مقهوره من خالتها لكن ماقدرت ترد بعد ماشافت نظرات خالد وامها...التفتت على بناتها واللي كانوا يتابعون كل اللي يصير حولهم بفضول وحب استطلاع ....
^^^
↚
كانت مصدومه من اللي تسمعه ...معقوله ممكن حلمها يتحطم بسهوله واللي عاشت طول عمرها تحبه وتتمنى متى اليوم اللي يجمعها معه... ممكن يختفي من حياتها...
قطع عليها ابوها افكارها بعصبيه:"ومادام الرجال مهدد بالفصل من عمله احسن من اللحين .."
قاطعته ام عبد العزيز:"انت من وصل لك هالكلام؟؟"
ابو عبد العزيز:"زبون كان عندي في المكتب طلع يشتغل معه...فقال لي انه يداوم يوم ويغيب عشره ولا مبالي في عمله والعسكريه مايبي لها الا رجال..."
ام عبد العزيز بعصبيه:"ولد اخوي رجال غصب عن اللي مايبي تلاقيه طيش شباب وبيعقل..."
كان ابو عبد العزيز يشرب الشاهي ولما سمعها بغى يغص
ابو عبد العزيزوهو يكح:"حسبي الله عليك من مره متى بيعقل اذا جاب بنتك مطلقه لانه ماقدر يصرف عليها ...اقول (ناظر هدى)طيعي شوري وانا ابوك واللي هذا اول ينعاف تاليه..."
ماردت على ابوها قامت وهي تمسح دموعها وطلعت لغرفتها ...لحقتها سحر ودخلت عليها غرفتها كسرت خاطرها لما شافتها راميه نفسها على السرير وتصيح وهي دافنه راسها في المخده...ماتدري تحس المصايب لاحقه اهلها وكانه دين في رقابهم ولازم يقضونه...تنهدت بحزن يمكن دين الظلم اللي ذاقته بسمه على ايديهم صار وقت يدفعونه...
^^^
في الجامعه مخلصه محاظراتها وقاعده مع نوف يسولفون وانتبهت على امل ودلال
اللي كانوا متجهين لهم...
امل:"بوووووو"
بسمه برعب:"حسبي الله على ابليسك من بنت"
ضحكت امل :"خوفتك صح؟؟
ماردت عليها بسمه وانتبهت على دلال اللي مدت رجلينها بتعب ورجعت راسها على ورى...
بسمه:"عسى ماشر اشفيك يادلال شكلك تعبانه"
فتحت عيونها ...كان الارهاق والتعب مبين عليها...
دلال:"مافيني الا كل خير...بس ودي اناااام..."
امل وهي تغمز لها:"قلت لك خلى عنك السهر مع حبيب القلب..."
دلال بانفعال:"لو سمحتي لا تتكلمين عن شي ماتدرين عنه...."
خيم الصمت في المكان ...كانوا مستغربين من ردة فعل دلال...ومن انفعالها الغريب تنهدت لما شافت علامات التعجب على وجوههم...
دلال بلطف:"سوووري يااامل بس ماتدرين اشكثر اواجه صعوبات في حياتي وكلها من هالعقربه خالتي..."
بسمه برقه:"ماعليه لاجل عين تكرم مدينه وبعدين انتي اللي سكنتي عندها برضاك كان قعدتي في شقتك ..."
دلال :"تكرم مدينه مهو حيه ....ذيبه ...حسبي الله عليها من مره وبعدين قلت اوفر على ابو الشباب ايجار الشقه ونسكن عند امه..."
نوف:" صومي الله يهديك... بدى الحش والغيبه..."
تنهدت دلال من اعماقها:"استغفر الله ...بس صدق صدق منكده علي حياتي هالادميه...تخيلوا من اجي من الجامعه سيده على المطبخ وطبعا انصدم قبل بان خالتي العزيزه عازمه بنتها او اختها اوجدة خالة عمتها على الفطور...طبعا مهي شايله هم التعب مو عليها ...نقول ياللا لاجل عين تكرم مدينه... وعقب مااخلص من اشغالي تكون الساعه وحده اكون تافله العافيه...بس ادور السرير ارمي نفسي عليه ... وبما انا خالتنا الموقره بتتسحر وسحور دسم بعد مايمديني انام الا والساعه ترن لموعد السحور "
امل:"ياامي المطاعم ماليه الدنيا...لا وتوصيل لحد البيت اشتري راحة بالك بفليساتك..."
دلال بحسره:"لا ياحبيبتي خالتي ماتحب اكل المطاعم..."
امل :"وش يدريها ؟؟بتكون نايمه اطلبي وحطي لها كانه طباخك..."
دلاتل :"ياشيخه روحي....هذي حيه من تحت تبن... وتعرف كل شي..."
امل:"بتعاطف:"الله يعينك عليها صراااحه ...احمد ربي ان خالتي ساكنه في جده ولا كان صار علووم.."
ضحكت بسمه:"رحتي لخالتك انتي الثانيه..."
امل:"اللهم اني صايمه...بس ماادري رحمتها ومن باب المشاركه الوجدانيه استمعت لمشكلتها واخذتني العاطفه ومشيت معها ...الله يهدينا..."
عدلت دلال جلستها:"تعالي انتي صدق اللي قالته لي امل مع ام محمد..."
تنهدت بسمه:"ايه صادقه وكالة رويتر بس الله يخليك لا تفتحين هالموضوع لانه ينرفزني..."
امل:"وكالة رويتر في عينك...بس تعالي خالي ماقالك شي..."
بسمه:"تصدقين لاء...ولا فتح هالموضوع معي...انا مستغربه من تجاهله لكل اللي صار ..."
امل:"توقعت بعد كلام خالتي له ودموعها اللي غرقتها يروح يجرك من شعرك...بس كان رده لها مسكت "
بسمه بفضول:"طيب وش كان رده لها..."
ناظرتها امل بطرف عينها:"مادريتي وكالة رويتر ماتعطي أي احد معلوماتها ببلاش.."
بسمه:"اممممل..."
↚
.
امل:"مشكلتي انك ماتهونين علي بس قبل ناظري دلال..."
اللتفتت على دلال اللي كان مغمضه عيونها وشكلها راحت في سبات عميق...
تعاطفت معها ظاهر عليها التعب وقل النوم ...التعب والارهاق اشياء مرت عليها وعارفه مدى قسوتها...
ولما كانت امل بتتكلم شافت ريم متجه لهم فسكتت...
ناظرت بسمه بنظرات تساؤل:"اشفيك ماتردين على تلفونك خالد يدق عليه من وقت..."
فتحت بسمه شنطتها ولقت مكالمات من خالد:"غريبه ماسمعته..."
ريم:"ياللا هو برى اللحين.."
قاموا بعد ماوعت امل دلال بطريقه دفشه... وراحوا ودلال كاتمه غيضها على امل وناوي على الثأر منها في اقرب فرصه....
اول ماركبوا السياره انتبه خالد ان امل معهم...
خالد:"ها...يالشيخه وين تبين نوديك..."
امل:"عندكم طبعا..."
خالد:"دايم انتي كذا صايره لزقه .."
تنهدت امل:"اللهم اني صايمه ولا كان برد عليك..."
ناظرها خالد:"مشاء الله... الله يكملك بعقلك...لكن داخل ماكنتي في حش ونميمه..."
امل:"هذا بسمه الله يهديها ماتركت احد ...مااقول الاالله يهديها بس الله يهديها..."
شهقت بسمه والتفتت على ورى:"انا يالظالمه..."
امل:"ايه انتي نسيتي..."
خالد :"لا عاد مااسمح لك كلش ولا بسمه اعرفها زين واعرف اخلاقها الحميده..."
بسمه:"تتريق حضرت جنابك..."
مسك خالد بيدها وقربها منه وهمس لها مازحا:"احترميني قدامها مهو تراديني في كل كلمه والثانيه خلينا نكون قدامهم قدوه حسنه للاسره السعيده..."
كانت امل مقربها راسها منهم...
امل:"امحق من اسره سعيده..."
ناظرت ريم وبصوت مازح اكملت:"انتوا راحت عليكم بس فيه عشاق جدد توهم ظهروا على الساحه"
ريم بضيق:"تكلمي عن نفسك لو سمحتي..."
امل:"اموت واعرف وش غير طبع هالبنيه :"
توتر الجو في السياره وتلاقت عيون خالد وريم في المرايه وعلى طول نزلت ريم عيونها في الارض ...حست امل بتوتر الكل حولها وكانت مستغربه كانت بدون قصد ذكرت ريم وخالد باللي يحاولون يتناسونه خصوصا ريم ...كل ما قرب زواجها زاد خوفها وتوترها من اللي ممكن يسويه وليد بالصور...
^^^
اول مره يمر عليه رمضان من غير مايشوف اهله صحيح هو ماكان ساكن معهم لكن كان يمرهم كل فتره والثانيه ...ومن دخل المستشفى ماشافهم...كان قاعد ينتظر زيارة اخوه سالم في الغرفه المخصصه لزيارة الاهل للمريض. ...وكان يحول يتذكر متى اخر مره صام رمضان ...كان من فتره طويله ماحس برحانية هالشهر في بداية ضياعه كان يصوم ويصلي... وشوي شوي ترك الصلاه واستثقل الصيام وزين له الشيطان ترك الصوم على امل التوبه...
تنهد بحسره وهو يتذكر كلام شيخ اللقى محاظره تتكلم عن القلوب الخاليه من الخوف من الله اللي بغلب عليها الكسل والتسويف..آمنه مغتره بماتعمل...يعتقد صاحبها ان عمره امامه طويل وامامه امال شامخه فيدخر همته لتحقيق هذه الامال وينسى الاخره ولا يتذكرها... واذا ذكر الموت امامه تضايق لان ذكره ينغص عليه ملذاته...
بينما الانسان الذي يسكن الخوف من عذاب الله قلبه تجده لم ينسى الاخره... ودائما يتذكر الموت ...ويكثرمن التوبه حتى من صغائر الذنوب...فقد كان سيد الخلق وهو مغفور له ذنبه يقول عليه صلى الله عليه وسلم:"ايها الناس توبوا الى الله فاني اتوب في اليوم مائه مره" مسح دمعت ندم تسللت من عينه وهو يتذكر كل هذا ويتذكر حياته الماضيه
ويحمد الله الذي من عليه بالتوبه...
وابتسم لما شاف اخوه سالم وقف له وسلم عليه بحراره ومادرى بنفسه الا وهو يبكي في حظن اخوه الكبير.. كان كاره نفسه لضعفه امامه ...لكن غلبته عاطفته...
وبعد ماتمالك نفسه مسح دموعه وجلس مقابل اخوه...
عمر:"اشلونك ياسالم واشلون امي وابوي؟؟
سالم:"بخير الله يسلمك ...اشلونك انت؟؟
ابتسم عمر :"بخير الحمد لله وحاس اني براحه افتقدتها من زمان..."
سالم :"واشلون العلاج معك..."
عمر:"لا الحمد لله اللحين احسن...صحيح اول ماجيت كنت بستخف لكن بفضل الله اللحين احسن "
كان سالم يناظره بشوق:"والله لك وحشه والكل مفتقدك ...والكل ينتظر عمر الاولي..."
تنهد عمر:"ان شاء الله اطلع قريب ...والله يثبتنا على الخير..."
↚
شابه نار في قلبي ياام سعيد..."
ام سعيد وهي تمد على صحن البسبوسه اللي قدامها:"ماادري وش حبب ولد اختك فيها"
ام محمد بنقمه:"ماادري عنه الله ياخذها..."
كانت ام سعيد ترد عليها وهي منبهره بمعالم الثراء اللي حولها ...كانت ثاني مره تشوف بيت بهالفخامه بعد زيارتها لبيت ام خالد...وكانت مستغربه من اتصال ام محمد عليها توقعت ان لقائهم في بيت ام خالد بيكون الاخير رغم ان ام محمد اخذت رقم تلفونها بس ماتوقعت تتصل فيها وانها اخذت الرقم من باب المجامله...
ام سعيد:"بصراحه اسمحيلي ماعنده ذوق ولد اختك....والجمال والدلال كله عند عبير.."
تنهدت بحسره:"ياحسرتي على بنيتي عايشه في كآبه وماصدقت عرض عليها ابوها تروح معه عند عمتها في جده ووافقت....على انها ماتحب اهل ابوها... اصلا مالت عليهم مافيهم شي ينحب..."
ماردت ام سعيد لانها شايفه ام محمد بسترسل في كلامها...
"اجل انا تقولي ان امها الخايسه احسن مني..."
ام سعيد بحماس حتى ماراعت حرمة الميت:"تخسى في وجهها....هي وامها.."
تنهدت ام محمد بغيض:"اللي قاهرني حتى اختي صارت تتعاطف معها..."
وسكتت وهي تفكر اشلون اعتذرت منها عن خطبة عبير...وان خالد يحب مرته وعبير حلوه والكل يتمناها ...
تكلمت بصوت عالي:"ادري ان عبير الكل يتمناها اجل انتظر خالد يقول لي..."
استغربت ام سعيد فخاطرها اشفيها ذي تكلم نفسها...
انتبهت ام محمد على عمرها وحاولت ترجع لصورتها الطبيعيه....
ام محمد:"اقول هو زوجك يشتغل في شركتهم..."
ام سعيد:"ايه وتحديدا مع خالد و الله يجزاه خير مهو مقصر معه...ودوم يساعدني..."
ام محمد :"اعرفه خالد حنون يابعد قلبي ماتغير الا من خذته هالنسره"
قربت ام محمد منها وبصوت اقرب للهمس :"اعرف وحده مشاء الله شغلها مضمون و..."
قاطعتها ام محمد بعصبيه:"لااااا سحر ماابي....شغلته طويله"
ام سعيد:"كيفك انتي حره...حبيت اساعدك"
ابتسمت ام محمد بخبث:"مشكووووره ومساعدتك ماتدرين يمكن نحتاجها بس مهو في سحر..."
ام سعيد:"اشلونها مرة عمها..."
ضربت ام محمد على خدها:"وي ...نسيتها كنت بتصل عليها تجي..."
ام سعيد:"ماعليه فرصه ثانيه..."
قطعت كلامها لما رن تلفونها ...كانت المتصله عبير...تنهدت ام سعيد وهي تسمع مكالمتها لبنتها ...وواصلت تفحصها لكل ماحولها باانبهار كانت داخلها حاسدتها على النعمه اللي هي فيها ومتحسره على عمرها ...فخاطرها وش الفرق بيني وبينها بالعكس انا احلى منها ...الفرق انها تزوجت واحد غني وانا تزوجت واحد فقير...