📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني 2 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني 2 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني 2. 

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثاني 2 بقلم العنود العنزي.

عند رينَاد بالحاضر
رينَاد كانت تدرس الانجليزي وهي عندها أمل تقدر تتقنه وكانت حاطه القهوه على جنب وهي تشرب منها وقامت وهي تشوف الوقت يمشي والايام تمشي وهي باقي عندها أمل توصل لحلمها صار عندها طموح دقت عليها صديقتها ..
نور : وينك مختفيه يالحيوانه؟
رينَاد : يا هلا أبد ظروف وأنا هالفتره قاعده بين الماضي والحاضر !
نور : أشوف إنك تسحبين على الماضي وتمشين وراء حاضرك .
رينَاد هزت بالنفي : لا يا نور أنا باقي ما كملت كتابة قصتي وبكملها ودي أكتب عن المَاضي أكثر !
نور : الا صح ناصر ولد عمك كم صار عمره ؟
رينَاد إبتسمت بذكراه : تقريباً ٢٦ عاماً صار !
نور بققت عيونها : أوف أوف أنتِ كيف محتفظه بهذا كله يعني الصراحه أحسك تعرفين كل شي عنه أكثر من أهله ههههههههههه ‏.
رينَاد إبتسمت بوسط حزنها : اللِي يحب من كل قلبه وبجنون بيحفظ كل تفاصيل معشوقه !
نور حزنت : طيب يا رينَاد لا تكلمين القصه أحس كذا تعذبين نفسك وأنتِ تدرين ناصر قريب بيخطب وبيتزوج ويشوف حياته وأنتِ للحين تتذكرين الماضي وتنجرحين!
رينَاد كتمت شقهتها : نور قفلي والله معاك !
نور بـ عصبيه : رينَاد انثبري وتراني خويتك من الطفوله لمتى تسوين كذا بنفسك ناسيه وش صار بالماضي انتِ ؟؟؟
رينَاد بلعت غصتها : عارفه بس مدري ليش لي سنين حاسه إن في شي غلط بالموضوع أحس يانور قلبي مو مقتنع إن صار هذا كله لي سنين أحارب قلبي مستحيل تحسين فيني أنتِ دايم كل شوي حبيب مره ولد عمك ومره ولد خالك ومره ولد عمتك !
نور تنرفزت : على زق لا تذكريني بالماضي أنا خلاص تزوجت !
رينَاد : أنا اسفه يالنُوري ما كان قصدي أجرحك بس في نوع من أنواع الحُب مستحيل تفهمينه!
نور : تمام يا عيوني ما بزعجك ويلا باي .
رينَاد قفلت منها وهي توخر جوالها وصارت تبكي وحضنت الكتاب اللي تكتب فيه قصتها !
رينَاد ودموعها تنزل بـ غزاره : الزمن غريب أخذ مني شي غااليي ، وأنا أحس نور صادقه ليش للحين أتذكر الماضي ؟ ليش مشغول بالي لهدرجه ليش خايفه إن أحد يأخذ مكاني طيب عادي هو راح يتزوج هذا اللي كنتِ تبينه يا رينَاد ليش زعلانه طيب!
فتحت جوالها وهي تشوف كثير من الناس يحفزونها تكمل قصتها لاجل ترتاح مسحت دموعها وصارت تبتسم رينَاد اللي كانت دلوعه الزمن صار ضدها يا ناس صارت إنسانه ثانيه تغيرت ١٨٠ درجه مسكت قلمها وصارت تكتب ،نرجع للماضي ،
.
.
عند الماضي
رينَاد تتضارب مع منار والجوهره : هذي بنتي أبعدوا يا غبيات!!!
منار والجوهره ويسحبون اللعبه : جيبيها هذي لنا يالعوبا !!
رينَاد وهي تسحبها بس منار والجوهره نقزو عليها وصارو يشدون شعرها وهي تصارخ وتشد شعر هذي وترفس الثانيه وكانو يصارخون وصراخهم واصل بكل مكان وعشان وش ؟ عشان لعبه ههههههههه رينَاد انهبلت عليهم وهي تسحبها وتركض وهم وراها وفجأه طاحت عند الدرج ىضرب راسها فيه وصارت تصيح بقوه وامها وخالتها ركضو عندها وهي تأشر على منار والجوهره وطبعاً انجلدت منار والجوهره ..
رينَاد وهي براسها شاش : جوج ميمي زعلانين مني!
الجوهره ومنار صدو عنها وهم يسحبون عليها ورينَاد وهي تجري وراهم .
رينَاد بـ زعل وتبكي : أنتم ما تحبوني أدري .
منار والجوهره ما تحملوا دموعها وصاروا يحضنونها وهم يواسوانها .
رينَاد نزلت راسها : أسفه عشان انجلدتو !
الجوهره ومنار مع بعض : لا عادي وانتِ يكفي راسك صقع بالدرج وصارو يضحكون ههههههه .
رينَاد رغم وجع راسها صارت تضحك : هههههههههه حيوانات يعنني هاه ؟
جت مارينا بـ عصبيه : رينَاد طسي برا أنتِ والبزران!
مارينا أخت ناصر الكبيره وأكبر من ناصر بسنه تكره رينَاد .
رينَاد بلعت ريقها : مارينا عادي تدخليني معاك الغرفه أقعد معاك!
مارينا ناضرت لها من فوق لتحت : مابقى الا أدخل البزره عندي تحوس غرفتي أنقلعي !
رينَاد ناضرت لها وعيونها فيها دموع : تكفين مارينا بدخل معاك الغرفه نلعب!
مارينا دخلت الغرفه وقفلتها وجلست مقابل المرايه : ليش ما أدخلها تساعدني بالتنظيف؟
رينَاد راحت لاشواق : شواقه شواقه!
أشواق وهي تتابع بالتلفزيون : هاه شتبين!
رينَاد جلست جنبها : تعالي نروح لغرفتكم نسوي جُو ونلعب ؟
أشواق وهي تتابع : شوفي المسلسل طالع شرايك تتابعين معاي ولا خلص نروح للغرفه !
رينَاد انقهرت : خير منار والجوهره يلعبون مو يمي وانتِ يا صديقتي ساحبه علي وتتابعين!
أشواق وهي تأكل وتتابع مو يمها قامت رينَاد وهي توقف عند التلفاز وأشواق تصارخ تبيها تبعد ورينَاد واقفه وهي تضحك ما حست باليد اللي تسحبها بكل قوه .
مارينا بـ عصبيه : شتبين بـ أختي تبين ترفعين ضغطها!
رينَاد وأشواق ناضرو ببعض
رينَاد أبتسمت : لا وين أنا أحب أشواق بس نلعب!
أشواق قامت : أي أنا ورنُو نلعب .
مارينا خزتها : أمشي معاي رينَاد بـ غرفتي !
رينَاد نقزت بـ حماس : وناسه تبين تلعبين معانا ؟
مارينا بينها وبين نفسها : ياربي بتجلطني البزره .
مارينا : أقول امشي يلا معاي .
رينَاد ومارينا راحوا فوق بالغرفه ونَاصر شافهم حس إن أخته تبي رينَاد تساعدها بتنظيف الغرفه وراح يخش المكناسه عند مجلس رجاجيل وقعد يفصفص وهو كاتم ضحكته !
.
.
رينَاد دخلت وهي تنط بالسرير : الله حلوه غرفتك!
مارينا : أقول أذكري الله بغيتي تكسرين سريري!
رينَاد أبتسمت : ما شاء الله بس وش نلعب؟
مارينا وهي تقومها : قومي وتعالي نجلس بالارضيه!
رينَاد جلست ومارينا بدت تفتح الدرج وهي تحط قدامها الملابس وبدت تحط كل شي قدامها !
رينَاد بـ إستغراب : ليش طيحتي ملابسك!
مارينا : ما عجبوني ترتبيهم ، خالتي تمدح تريبك بالملابس وبكل شي وأبيك ترتبينهم لي وبعدها أنزلي وجيبي المكناسه!
رينَاد هزت بالايجاب وبدت ترتب الملابس ومارينا تسولف عليها ورينَاد تسولف معاها وترتب الملابس بعد ساعتين خلصت الترتيب ..
مارينا وهي قاعده بسريرها : تعالي رينَاد رتبي سريري لان ما شاء الله عليك ترتبيك حلو مره
رينَاد بحكم صغر سنها أستانست وبدت ترتب السرير على شويش ومارينا تقول الله لو اخليها كل يوم تساعدني عشان أبوها يحب الغرفه المُرتبه واللي ترتب غرفتها يجيب لها أكثر شي ..
رينَاد : خلصت متى نلعب ؟
مارينا : بقى المكناسه روحي يلا جيبيها يالشاطره!
رينَاد : بس تلعبين معانا تمام ؟
مارينا شقلبت عيونها : طيب طيب طسي جيبي المكناسه .
رينَاد عطتها بوسه ومارينا عطتها إبتسامه تسليك!
.
.
رينَاد وهي تدور المكناسه جتها اشواق
اشواق : وينك من اليوم ادورك!
رينَاد أبتسمت وحضنتها : وناسه مارينا راح تلعب معانا اليوم .
اشواق عبست وجها : شنو ؟ منجدك تلعب معانا تراها كبيره !
رينَاد : طيب عادي هي اختك الكبيره وهي تلعبنا صدقيني راح نستانس ونسوي فعاليات .
اشواق : ان شاء الله ما تجننا مارينا بس
رينَاد تذكرت المكناسه وراحت تدور عليها بكل مكان وهي تسأل وكانت مصدومه وبقى مجلس الرجاجيل تروح له عشان تشوف اذا موجوده ولا لا
.
.
رينَاد دخلت وهي تشوف ناصر وشافت المكناسه وراء الباب وجت بتأخذها بس جاها ناصر .
ناصر مسك يدها : خير وش تبين يالسوسه!
رينَاد مالها خلقه : ابعد بأخذ المكناسه مارينا تبيها!
ناصر وقف بوجها : خليها هي تجي تأخذها مو أنتِ!
رينَاد إنقهرت : هيي مو وقتك أبعد خلني أخذها أنت حتى على المكناسه ناشب!!!
ناصر يقهرها : اي كيفي المكناسه مكناستنا !
رينَاد : المكناسه بفلوس عمي وحقت خالتي يلا مناك بس .!
ناصر : يا ورعه ابعدي مافي !
رينَاد دفته وجاء مسكها من شعرها وهو يطيحها بكل قوته كان ألم راسها يعورها .
ناصر : يلا قومي وريني وش بتسوين يالبزره!
رينَاد شافت عود المكناسه ومسكتها وهي تضرب ناصر فيها صرخ وهي جت بتهرب بس مارينا بوجها!
ناصر بـ صراخ : يا حقيييره والله ما ارحمك!
مارينا مسكت رينَاد : شعندك ضربتي اخوي!
رينَاد : هو اللي بداء ما يبي يعطيني المكناسه!
مارينا عطت رينَاد كف قوي وناصر كان ماسك الضربه اللي عورته رينَاد فيه وشاف رينَاد ماسكه دموعها بالقوه ومارينا تصارخ عليها !
مارينا : ما بقى الا بزره زيك ترادد أخوي ثاني مره تسمعين كلام ناصر أكبر منك هو ؟
ناصر مسك مارينا : خلاص خليها شتبين فيها !
مارينا بـ إستغراب : انقلعي برا يلا ؟
رينَاد هربت لامها وخالتها ..وهي تبكي .
رينَاد ببكاء وهي تكلم نفسها : هو اللي يحارشني كلما شافني ودايم هي تضربني وتدافع عنه .
.
.
ناصر بـ صدمه : مارينا ليش تضربين رينَاد ؟؟
مارينا : كيفيي ، ما تشوفها كيف تمادت!
ناصر : بس ترا انا اللي ضربتها وهي كانت بتأخذ حقها وتراها تحبك وتحترمك ماله داعي تهاوشينها!
مارينا تنرفزت من دفاعه لها : ماني محتاجه حُبها وبعدين شقومك تدافع عنها لا تنسى دايم ماما وبابا يهاوشونك بسببها !
ناصر : يهاوشوني لانها صغيره وعمي ما يرضى عليها!
مارينا دفته وهي تأخذ المكناسه وودتها لجناحها ودخلته وهي تفكر كيف تجيب رأس رينَاد .
مارينا وهي تفر : بس اكنسه وخلاص يكفي خليتها تنظف الغرفه كامله والله كفو علي!
وشغلت المكناسه وهي تكنس الجناح وبعد دقايق خلصت وطفتها ووخرتها وهي تفتح كتاب وتقراء .
رينَاد كانت تبكي وهي دافنه وجها عند حضن إمها
ام رينَاد : رنو قومي قولي لي شفيك!
رينَاد وهي مكمله بكاء : أبي البيت أشتقت لبابا .
ام رينَاد وهي تحضنها : خلاص اقعدي عندي لا تروحين تتلقفين برا !
ام ناصر : قولي لي مين عليك يا عيُوني والله ولا رينَاد تزعل الحلوه .
رينَاد : مارينا وناصر يهاوشوني .
ام ناصر : خوش والله اوريهم لك .
ام رينَاد : وانتِ ليش جايه لهم هذول اكبر منك!
رينَاد : هي نادتني عشان تلعبني واساعدها بغرفتها .
ام ناصر انحرجت : اوريها الحيوانه ، الحين اطلب من بقاله لكم خلاص لا تبكين .
ام رينَاد : يلا عاد قومي الله يهديه ابوها مدلعها .
رينَاد قامت وجت الجوهره واشواق يأخذونها لجناحهم عشان يلعبون وام ناصر طلبت من البقاله لهم شبس كبير وحمضيات وببسي لاجل تغير جُو رينَاد وحلويات .
.
.
ناصَر كان يلعب سوني ودق عليه ابوه .
ابو ناصر : هلا والله شخباركم ؟
ناصر : هلا فيك شخبارك يالوالد ؟
ابو ناصر : ابد بخير قول لامك ان يوميُن وبنجي للرياض .
ناصر : ابشر يالغالي ، عطني منصور اخوي .
منصور : هلا والله ناصر اشتقت لك .
ناصر ضحك : وانت بعد وحشتني جبت اللي قلته لك ؟
منصور ابتسم : معليك والله اشتقت لكم واشتقت لخوالي وخالاتي وحتى اشتقت لرينَاد .
ناصر بـ غيره : يعع ما لقيت الا تشتاق لهذي السخيفه!
ابو ناصر سمعه : يع انت حدك الا رينَاد هذي بنتي بعد .
ناصر قمط : الله يلعنك تخلي ابوي يسمعني!
منصور ضحك : نسيت اقولك اني حاط سبيكر هههه
ناصر ضحك : يلا شوي بروح ابشر امي قفل منهم وهو يقول شدخلني غرت عليها مجرد بزره والسانها طويل وشايفه نفسها وبعدين منصور زي اخوها .
كانت الايام تمشي ونايف يقوم وهو يشوف التفاعل كان ينقهر وهو يشوف المشاهدات زي ما هي دق على ضاري صديقه .
نايف بـ قهر : لنا فتره والحال نفسه ما هو ؟
ضاري : اسمع بقولك الخطوه الثانيه دام هذا ما نفع معانا .
نايف : قول ؟
ضاري : شرايك نسوي حسابات كل شخص ١٠ حسابات ونحط مقاطعك كأننا فانزاتك ههههه.
نايف ضحك : ابوك المخ من وين تجيب الافكار هذي!
ضاري : وازيدك بجيب العيال وبنساعدك توصل للشهره بسرعه .
نايف تحمس : كفو والله يلا نشوف التجربه هذي ويارب تنفع معانا .
راح يسوي ٤ حسابات ويحط مقاطع ويسمي نفسه فانز نايف وضاري كذالك وكانوا يشتغلون على هالشي وسو قروبات وهم يكلمون عيال ويتفقون معاهم عشان يوصلون نايف للشهره ..
.
.
عند متعّب وريمَان بالحاضر
متعّب : أنا اللي فزت ولازم تنفذين طلباتي كلها !
ريمَان : هذا غش والله .
متعّب : مو معناته اني فزت صرت تقولين عني كذا مايصير ترا لازم تتقبلين الخساره !
ريمَان : يلا قول طلباتك !
متعّب : وش اسم الخيل حقك ؟
ريمَان بـ ضيقه : فقيدة الحُب .
متعّب : هذا لقب ولا اسم ؟
ريمَان بـ حزن : هذا لقبي وخليته اسم الخيل حقي!
متعّب بتساؤل : من زمان كان ودي أسألك تذكرين لما شفتك اول مره فيها بالشارع كنتِ تبكين؟ وماعطيتني أي جواب لهذا الشي بس ممكن أعرفه!
ريمَان حمرو عيونها وهي ترجع بالماضي وو
عند متعب وريمَان بالحاضر
متعّب بتساؤل : من زمان كان ودي أسألك تذكرين لما شفتك اول مره فيها بالشارع كنتِ تبكين؟ وماعطيتني أي جواب لهذا الشي بس ممكن أعرفه!
ريمَان حمرو عيونها وهي ترجع بالماضي وبدت تزيد رجفاتها وانفجرت بالبكاء أول مره تنفجر بالطريقه هذي وصارت تضرب نفسها وتقول هم السبب هم دمرو حياتي خالتي السبب خالتي السبب هي السبب متعّب انفجع وقام لها
متعّب قرب ناحيتها : ريمَان إهدي أنا لو دريت إن حالتك بتوصل كذا ما كان سألتك!
ريمَان ببكاء : أكيد تحسب أمي وأبوي ماتو صح؟
متعّب بـ إستغراب : أيي وأنت كنتِ عند خالتك ؟ لان دايم تقولين هي دمرت حياتك!
ريمَان لفت عنه : للأسف أبوي وأمي عايشين وهم كلهم دمروا حياتي عمري ماراح أسامحهم!
متعّب : طيب ما فكرتي إنك تقولين قصتك القديمه وتفضفضين يمكن ترتاحين من هذا العذاب!
ريمَان قامت : طيب أنا بقولك قصتي كلها بس عندي شرط ؟
متعّب : سمييّ !
ريمَان ناضرت فيه : تذكر لما أمك كانت تبي تزوجك وأنت بعمر ال٢٥ بحكم إنك قادر على كل شي !
متعّب : أيي بس الزواج قلت لك ما بتزوج لما أمن حياتك وبوقتها بعيش حياتي وأنا متطمن عليك!
ريمَان مسكت يدينه بـ برائه وناسيه إنه ما يصير وقالت بنبره تقطع القلب : أنا كبرت وأقدر أعتمد على نفسي بعد عطني ٦ شهور وراح أعيش لحالي أنا صار عمري ١٨ بس أضبط وضعي وأنت ساعدتني القى وظيفه بالفندق وان شاء الله ما افرط فيه .
متعّب وهو يدينه ترجف من قربها : يعني ٦ شهور راح تكون أخر مره أشوفك فيها ؟
ريمَان تخفي دموعها ونزلت راسها : للأسف أي بس أنت راح تتزوج وراح يكون عندك عايله حلوه ولطيفه وراح ينسوك ريمَان وطوايفها .
متعّب بلع ريقه : بس لا تنسين إنك معاي من سنين طويله ، وتعودت إن أحميك خايف عليك يا ريمَان أكثر من نفسي أوعديني إنك إذا احتجتيني بيوم تدقين علي ؟
ريمَان بعدت يدها وهي ودها تكون ٦ شهور اخر شهور لها مع متعّب حست إنه موقف حياته عشانها وكتمت غصتها وهي متعلقه فيه بالحيل وما تدري كيف شعُورها صار متراكم ما بين شخص مو داري عنها من الطفوله وما بين شخص اخذها بالاحضان من الطفوله وأهتم لها ما تدري هل هي طاحت بالحُب ولا هذا مجّرد بس حُب أخوه عجزت تفسر هالشي !
كانت تشطف الارضيه وحست بالتعب وبعدت وهي تفكر يعني لمتى يا لمَار حياتك بتكون كذا بس قاعده وتشتغلين بالبيت لا دراسه ولا وظيفه وحتى حياتي صارت عباره عن روتين متكرر ماله فايده !
لمَار تقدمت للسرير وهي تحس ظهرها يوجعها من الشغل حبت ترتاح شوي وقافله إن عمتها بتجي!
عمتها منى : ما شاء الله مخليه الشغل ومرتاحه!
لمَار فزت : هلا عمتي كنت أحس بتعب خفيف!
عمتها منى قربت منها وهي تمسكها : قومي وأشتغلي زي الناس أبي البيت يلق مفهوم!
لمَار : طيب انا من الظهر وانا اشتغل تعبت يا عمتي!
عمتها منى ضربتها كف قوي : ترادديني يا لمَار!!!
لمَار مسكت الكف وبـ صراخ : أنا ما راددتك بعدين لا تنسين أنا مو خدامه وأنت تكلفتي بتربيتي مفروض تعتبريني بنتك!
عمتها منى بـ عصبيه : تخسين يا قليلة الادب أعتبرك بنتي ولا تنسين إني لميتك من الميتم واحمدي ربك ما رميتك فيه لان أهلك ماتو فاهمه يا يتيمه ؟؟
لمَار إنقهرت من الكلام : اللي تعايرينهم هذول في منهم أخوك يا عمتي وهو أبوي وأنا مالي ذنب إذا مكتوب لي الشقى معاك!
عمتها منى بـ عصبيه : أجل شفتي الشقى معاي أوريك يا لمَار جيبي جوالك سريع!!
لمَار بـ عصبيه طلعت جوالها : خوذيه ما يهمني .
عمتها منى : جد قليلة الادب لازم اربيها من أول وجديد إذا أهلها ما عرفو يربونها أنا أربيها !!
.
.
كانت بسريرها وهي تبكي وهي تلوم نفسها تمنت إنها مع أهلها لان عانت مع عمتها منى صارت تبكي وتشاهق وهي تناضر لصورة أبوها وأمها وكانت بكيتها وشهقاتها تقطع القلب ..
لمَار : بابا شفت أختك كيف تعاملني لو إنك عايش ما كان صار معاي كذا ليتك موجود يا حبيبي بنتك ضاعت بدونكم لا حياه ولا شي تكفون ارجعو لي أبيكم أوعدكم ما ما أتشاغب ولا أزعلكم وراح أنام بدري وراح أهتم بدراستي بس أنتم أرجعو ليي أدري يا بابا ودك أصير ممرضه وأنتِ يا ماما مو كنتِ تبين تشوفيني وأنا متزوجه أجل ليش رحتو وكانت تبكي وهي تحضن الصوره وتترجاهم
لمار : بابا ما كان قصدي ازعل منكم انتم بس تعالو وراح نتسامح وشدت بالصوره وضلت تبكي لساعات طويله ومن قوة البكاء داخت وهي حاضنه صورة أهلها وكانت وهي دايخه أنتم تعالوا وما بزعلكم!
عند ناصر بالحاضر
كان متكي بالبل ومولعين الحطب وكان لابس بشته وهو يناضر للنار ويتأملها وجت بباله رينَاد .
ناصر يقول شعر : ‏في رجاء الصدفه اللي عاد مدري متى اللي فيها يدك تبي تصافح يدي بنتظرها تجي في صيف والا شتاء وانطلق من يد الفرقى واجيك اعدي
سامر قدم له الشاهي : خذ يا رجال أخيراً شفناك!
ناصر أبتسم له : والله وأنا أخوك أشغال دنيا .
سامر : سمعت من منصور إنك قررت تدور بنت الحلال وتتزوج قريب !.
ناصر هز بالايجاب وإنكسار : أي بكمل نص ديني إن شاء الله وبإذن قريب .
سامر : الله يكتب لك اللي فيه الخير وأنا أخوك .
ناصر كان يتأمل النار وبينه وبين نفسه : الخير ما شفته من سنين طويله كيف بنسى كلامها اللي طعن قلبي وبوقتها حسيت قلبي انشق نصين من قوة الخذله معقوله كنت أستاهل هالشي ؟ لا هي ما كانت تحبني اساساً ولد عمي الثاني كان صادق رينَاد خدعتني أحس ما أقدر أوصف شكثر أكرهاا كره العمى صح من الطفوله كنا نتهاوش وكنت اكرها بس مو زي كرهيي لها الان انا من قوة كرهي لها اتمنى ما اشوفها مستحيل انسى كلامها هي خدعتني واستغلتني لما كنت احبها .
.
.
رينَاد بالحاضر
كانت داخله تويتر ناصر وهي تقراء كلماته وحست كأنه الكلام هي المقصوده فيه قامت وهي تمسك نبضات قلبها اللي تزيد من الوجع راحت لامها ..
رينَاد ماسكه قلبها بـ ألم : ماما قلبي يوجعني.
ام ريناد خافت وهي تحضن رينَاد : لا تجلسين بالجوال كثير مو زين لك الحين أخلي أختك تجيب لك علاجك .
رينَاد : ماما أنا زينه بس كنت أحس يعورني .
ام ريناد تعطيها علاجها : انسدحي ولا تتحركين ويومين ماراح تشوفين الجوال مسموع ؟
رينَاد تبي تنسى كل شي نامت وكانت النومه عميقه .
عند متعّب وريمَان
ريمَان وقفت عند الشباك وهي تأخذ نفس : ودك تعرف قصتي كامله؟
متعّب هز بالايجاب : أكيد أنا من سنين احتريك تتكلمين واخيراً بتقولين!
ريمَان طلعت من شنطتها الصغيره اسوارتين : مد يدك.
متعّب بـ إستغراب : وش هذا وليش أمد يدي؟
ريمَان أبتسمت وسحبت يده وهي تلبسه الاسواره ولبست الاسواره حقتها وكان بالاسوار قلب مكسور وهو بالاسواره حقته القلب الثاني ..
متعّب والاسأله تتراكم براسه : طيب الاسواره وش علاقتها بالقصه وليش لبستيني ياه ؟
ريمَان لفت وجها للشباك وهي رافعه راسها تتأمل النجوم : لان هذا قلب وهو له جزئين يعني هذا عندي من كنت صغيره كنت حالفه هالشي ما اعطيه الا الشخص اللي يستحق قلبي الحقيقي!
متعّب بلع ريقه : يعني هذا وش يعني؟
ريمَان إقتربت منه ودموعها تنزل : هذا يعني إن أنت كنت تستحقه لان أدري اذا اختفيت من حياتك راح تفقدني وراح تحتفظ بهذا القلب المكسور لان انا اهلي ما كانو يستحقون هالشي!
متعّب غمض عيونه وهو يضغط على القلب المكسور : يعني لما تختفين تبين احافظ عليه!
ريمَان هزت بالايجاب : اوعدني اذا اختفيت من حياتك ما تشيل هالاسواره طول عمرك!
متعّب طاحت دمعته ومسحها على طول : اوعدك..
ريمَان : قريباً راح نفترق وكل مننا راح يكون عنده حياته الخاصه ، بس هالاسواره راح تذكرنا ببعض!
متعّب ما يعرف يعبر كان كتُوم : تأكدي اني دايم راح احميك حتى لو كنت بعيد عنك!
ريمَان نزلت دموعها : انت أساساً ما قصرت ودايم تحميني أنت كنت لي الابو والام وكل شي يا متعّب أنا أقول زوجتك بتكون محظوظ فيك وبنااتك بالمستقبل راح يكونون محظوظات فيك!
نرجع لـ مَاضي ريمَان
كانت تلعب حول أمها وخالتها ودخل خالها عليهم وانفزعوا !
ابو شاهين بـ عصبيه : أنتِ أنقلعي برا أنتِ وبنتك ولا اشوفكم هنا !!!
ام ريمَان قامت وببكاء : تطردني وانا اختك الكبيره وربيتك هذي نهايتها ؟؟
ابو شاهين بـ غضب : أنا أختي ماتت أنتِ ولا شي ولا أبي اشوفك لا تنسين إنك كسرتي كلمة أبوي وبسببك أبوي توفى!
ام ريمَان سحبت ريمَان وهي تبكي ..
مروى : هد شفيك على اختك ؟
ابو شاهين بـ غضب : لا تدخلينها البيت ما ابي اشوفها ولا اخلي البيت لكم!
مروى مسكت اخوها : يا ابو شاهين تدري ان ابوي الله يرحمه كان يوصينا ما نترك اختنا الكبيره!
ابو شاهين بـ عصبيه : حتى لو انتم سامحتوها انا مستحيل اسامحها هذي شوهت سمعتنا وضيعت ىىىْْْرفها كيف تبيني انسى انها بسببها ابوي مرض وتوفى!!!!!!!!
مروى بـ حزن : هي ما كان لها ذنب باللي صار هالشي صار غصبن عنها !
ابو شاهين مسك العلبه : مالها ذنب وهي جابت بنتها بالحرام؟؟؟؟
اروى بـ خوف : اهداء خلاص خلاص ماعاد بتجي تبي اسوي لك العشاء؟
ابو شاهين بـ تفكير وصار يردد : ريمَان لازم تموت اي هذي مو بنت اختي هذي غلطه هذي بسببها تشتت عايلتنا هي لازم تموت!
اروى مسكت فمها : انت صاحي تبي تقتل طفله!!
ابو شاهين : اي راح اقتل هالطفله اللي دمرت حياتنا هذي الطفله جيتها بحياتنا كانت اكبر غلطه!!!
اروى بـ تفكير : لو قلت لاختي راح تصير مشكله كبيره وراح يقضي علي اخوي لا لا لازم اتصرف لازم ابعد ريمَان من حياتنا بدون ما تنقتل اي هالشي لازم بس امها متعلقه فيها لا عادي تقدر تتزوج وتجيب غيرها بس اهم شي اخوي ما يصير مجرم بسبب هالطفله!
نرجع للحاضر ..
متعّب قام : تكفين يا ريمَان وقفي إذا البدايه كذا وش بيكون القصه اللي بعدين؟
ريمَان كانت منزله راسها : ادري انك مصدومه اني بنت حـ،رام بس هالشي مو ذنبي !
متعّب قرب منها ومسكها من يدها : ياويلك تطيح دموعك ما تدرين شكثر دموعك غاليه يا ريمَان انا معاك كيف تبكين عيونك ؟ انا ما انصدمت انا اعرف اخلاقك انا اللي ربيتك يا ريمَان .
ريمَان مسحت دموعها : طيب لما تجي اكمل باقي القصه اتفقنا ؟
متعّب هز بالايجاب : اي انا موافق بس عندي سؤال يعني خالك كان بيقتلك عشان كذا هربتي؟
ريمَان : لاا القصه مره طويله ، بس خالتي وخالي دمروني وحتى ماما .
متعّب قام من مكانه : تعالي نتمشى الجُو اليوم حلو.
طلعوا وهم يتمشون وكانت ريمَان تتذكر شاهين حبيب طفولتها تلاشت إبتسامتها ..
ريمَان بـ حزن : اكره الليل ..
متعّب إستغرب : ليش ؟؟
ريمَان بلعت غصتها : لان لما يجي الليل اتذكر ماما لما كانت تنومني واتذكر شاهين!
متعّب بـ صدمه وحس بالغيره : مين شاهين؟
ريمَان : شخص كنت احبه بالطفوله وكنت اتمناه زوجي بس ابوه خالي وكان ابوه يكرهني!
متعّب بلع ريقه وصد عنها وبتساؤل: وللحين تحبينه؟
ريمَان ناضرت فيه : الصراحه مدري بس اللي اعرفه شعُوري مخربط وانه كان حبيب الطفوله..
متعّب : تحسين نفسك جوعانه اطلب لك ؟
ريمَان : اي اطلب لنا سواء ودي احد يأكل معاي مليت كل عمري اكل لحالي اتذكر كنت اكل مع ماما وخالتي و.. وسكتت.
متعّب مسك فيسها : لا تحزنين اعتبريهم قصه مرت بحياتك وراحت !
ريمَان : بس من حقك تعرف كل قصتي صح؟
متعّب : صح بس الحين خلينا مستانسين
ريمَان : طيب يلا اطلب جعت
ودق يطلب لهم اكل وكانت هي تصور المزرعه!
عمتها منى وراء الباب : افتحي الباب شعندك لك يوميُن بغرفتك وش هالدلع !!
لمَار وهي تسمعها من وراء الباب وكانت تبكي ومسكت المقص وهي تشوف شكلها وصارت تكره شعرها وبدت تقصه كله وبعد نص ساعه يوم شافت شعرها طايح وشافت شكلها بالمنظره وكيف صارت بويه وشعرها قصير طاحت بحيلها وصارت تبكي وهي تمسك شعرها وقلبها يوجعها لان تحب شعرها وتعبت عشان تطوله وكان دموعها تجرح خدودها قامت من مكانها وهي تمسح دموعها وشالت شعرها بيدها وهي تمشي ببطئ وفتحت الباب
منى عمتها انفجعت من شكلها : شسويتي!!
لمَار وهي ماسكه شعرها : انا تعبت خلاص انتِ حرمتيني من كل شي ودراستي ماني قادره اكملها دمرتي نفسيتي وش راح تستفيدين من هذا كله ياعمتي ليش انا بالذات تسلطتي علي بس عشاني يتيمه ومالي أحد بس عشاني وحيده ومالي كلمه!
انا بسببك جاني اكتئاب كرهت دراستي درجاتي صارت خايسه والسبب انتِ ليش انا ؟؟؟ ليش الحياه تعاقبني كذا وكانت تصارخ وعمتها انصدمت من كلامها كانت اول مره لمَار تتكلم كذا ..
عمتها منى مسكتها من ذراعها وشدته بقوه : اذا تبين حياتك تتعدل وتبين تدرسين صح؟
لمَار ببكاء : اي تكفين يا عمتي رجيتك !
عمتها منى بـ خُبث : اجل سوي اللي اقوله لك وانا متأكده بتعدلين حتى وضعي!
لمَار بـ إستغراب : وش هو ؟؟
عمتها منى إبتعدت عنها : لا تستعجلين روحُي رتبي شغل البيت وثم تعاليي وراح نتفاهم عن هالشي!
لمَار ابتسمت : طيب عمتي شكراً مره .
راحت وهي ما تدري وش وراء عمتها الخّبيثه وماتدري ان هالشي يمكن وراه دمار حياتها!
عند نايف وضاري .
ضاري بـ فرحه وهو يدق على نايف : يلا رد ..
كان نايف بـ سابع نومته وكان ضاري يدق مره ومرتين وثلاث والكل يدق عليه ..
فز نايف وهو منلخم من المكالمات : الوه ضاري شفيكم بسم الله خرعتوني!
ضاري بـ فرحه : مبروك الشهره قاعد تزيد اعداد .
نايف وهو يشوف الاضافات مولعه والتعليقات كثيره صار يناقز من الفرحه : كفو والله هذي بداية خير .
ضاري : اسمع انا بجي اخذك ونروح للاستراحه ونفتح بث شرايك؟؟
نايف : قدام انا بتجهز وبنتظرك لا تتأخر علي.
نايف قام وهو واقف بالسرير ولبس نظارته : هذي بداية شهرتي راح ادهشكم يا متابعيني ههههه
نزل وهو يأخذ المنشفه وراح للحمام الله يكرم القارئ ، اخذ دوش وفرش اسنانه وتعطر وراح مع ضاري وهو مستانس والفرحه مُش سايعته ..
ضاري : حركات يالمشهور خف علينا !
نايف وهو يعدل ازرار ثوبه : احم احم اقول ودني للاستراحه خلني افتح بث ادهش متابعيني .
ضاري بضحكه عاليه : بتدهشهم بدخولك للشهره ههههههههه.
نايف : وبدهشكم بالكوميدا حقتي الخاصه .
ضاري : يلا انزل وصلنا .
نزلوا وهم يدخلون للاستراحه وسلموا على العيال وثم جهزوا القعده وفتحوا بث مباشر وكانوا يدخلون ناس حول ١،٠٠٠ وكانت هذي بداية شهرة نايف ..
نايف كان يناضر بالتعليقات ويسولف معاهم ويطقطق مع خويانه وفجأه دخلت معاه مشهوره وانفجع وطفى البث ..
تعليقات