📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثلاثون 30 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثلاثون 30 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الثلاثون 30 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الثلاثون 30 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثلاثون 30 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثلاثون 30. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثلاثون 30 بقلم الجود.

آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على هالخشم قدامك بس من وراك المعذره
ضحكت تضرب كتفه وأبتسم يسحبها لحضّنه ، قبّل أرنبيتها ينطق : صرتي أحسن ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ايه توني وجدًا
رفع حاجبة بدهشة ينطق : لا ترفعين سقف آمالي
غمضت عيونها تحتضّن أكتافه وتنطق : أكون بأفضل حال من أشوفك بخير فكيف وأنا معك وبين يديك
ارتخى عند كلامها يقبّل كتفها بشدة ، أبتسمت من بدأت تشعر بدموعه تنهمر بدون أي سبب وسرعان ما أنهمرت دموعها بدورها ، وجوده معها بهالمكان وشعور حُضنه عجيب ، هي تجرعت منه القليل بليلة المخيم وأدمنت تطلبه المزيد ، والآن صار كله لها مستحيل تحرم نفسها ثانية من أحضانه ..
« قصر مترك ، قبل الفجر »
فتحت عيونها من شعور البرد الشديد اللي تشعر به ، ألتفتت يمين وشمال مصدومة بوجودها في الشرفة ، وقفت بتعب تشيل أغراضها تتقدم لباب الشرفة ، دخلت تقفل الباب وراها ترمي اللابتوب على فراشها ، زفرت تتثاوب بتعب وتتحسس مفرشها حتى مسكت جوالها ترفعه وسرعان ما توسعت عيونها بصدمة من عدد إتصالاته ورسايله ، عضّت شفايفها تتصل فيه علطول وماهي ثواني حتى وصلها صوته وهو يقول بنبرة غضّب : صح النوم وهج !
أبتسمت تجلس على طرف السرير وتنطق : ما قدرت إلا على الإتصال ولا مستصعب تجي وتشوفني بنفسك
أبتسم على جنب ينطق بسخرية : ما لاحظتي صوتي يتردد ؟
بردت أطرافها توقف بصدمة ، تلتفت ببطء تشوفه منسدح على كنبها ، رفع جواله يقفل وضغط على زر الأبجورة بجانبه ، رمت جوالها على السرير ترفع عيونها له ، توسعت عيونه على مصرعيها من شافها لأول مره بلبس نوم قصير ، شورت وقميص أعلاه ، فزّ من مكانه يجلس وتقدمت له بخطوات ثابتة تنطق بتساؤل : شلون دخلت ؟
وقفت من لاحظت نظراته التفصيلية على جسدها ، تصلبّت بمكانها من أستوعبت هي وش لابسه تتنحنح وتنطق بطبقة صوت أعلى وأكثر صرامة : اسألك أنا !
بلل شفايفه ينطق بسخرية : أقربي ما أسمعك
شّدت على طرف شورتها تسحبه لأجل تغطي فخوذها ، زفرت بغضّب ممزوج بخجل شديد تنطق : أقولك شلون دخلت !
أبتسم من لاحظ ربكتها ينطق : من الباب شلون يعني
بلعت ريقها تنطق بهدوء نبرتها : متى جيت ؟
آشر بجانبه ينطق : أقربي مني تعالي
زفرت تبعثر شعرها شوي وتتقدم له ، أبتسم يمسك كفها يسحبها لفخذه ، جلست بحضّنه تنطق : ما سمعتك وش تقول ؟
رفع حاجبة بدهشة يموت بدلّعها ، حاوط خصرها بكف والكف الثانيه يمررّها على فخذها ، مسكت كفه على فخذها تنطق بحدة : ما أعتذرت !
نجم : أخطيت ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : جنون يا عالم !
أبتسم يقبّل خدها برفق ينطق بدون ما يبتعد : أسف
حرّك كفه وتشنجت بمكانها ، طبع ثغره مره ثانية
حرّك كفه وتشنجت بمكانها ، طبع ثغره مره ثانية على خدها ينطق بثقل صوته : العاقل بعد لقياك يودعونه بالمراكز النفسيه وينكتب على حالته مجنون ، فلا تستنكرين جنوني وأنتي بحضّني !
أبعدت كفه توقف وتعطيه ظهرها ، تكتفت بغضّب ووقف خلفها يغطيها بحكم فارق الطول بينهم يحتضّن بطنها ، انحنى يدفن وجهه بنحرها يطبع قبّلاته بعمق يترك علامات وآثار خلف كل قُبلة ، ميّلت رأسها وأندفع نجم يحاوطها من كل جانب ، تفجرت مشاعره وظهر ضعفه قدامها ، طاح على وجهه معتذر ومتأسف وهايم بتفاصيلها ، وهي بدورها قبلت الإعتذار وقبلت الوصَل ، مرر كفه على خصرها يقوس عمودها الفقري ، أبتسم بخفه يقبّل ثغرها يروي ظمأه ، أنفضح بشعوره وأقبل باللي وراه ودونه ، بهالليلة أنشدت النجوم يا وصَلها الغالي هَلا ، شهّدت السماء ورذاذ الندى على النخيل وهبوب الأنسام ، شعشع صدر النجم بحبّ وهج ، وأطرب خافقه بعذوبتها ، بعد فراق طويل نال مراده وأصبحت حليلته ، وصَلها بعد العناء الكبير وكسر خشوم كبار الرجال ، ما تركها خلفه بعد ما أبعدوها منه ، حلفّ وأجزم وأقدم وخذاها ، صارت حرّم نجم ونجم قول وفعل ، بعد العقد وقبل يشهر بزواجهم علنًا ، أنتفض بمظهرها وما قوى يصدّ ويبعد ، ضميره مرتاح لأنه جلس مع أمير سابقًا وعلمه إنه بيكون فيه ، سحبها مع خصرها يقربّها له ، عطّته ظهرها خجلاً من إنها تقابل وجهه ، أبتسم بخفه يقبّل خلف أذنها ينطق بثقل صوته :

‏أنتي بوجهي وشنبي وأيسّر ضلوعي
سمّي على قلبي ونامي على ذراعي

وأنا بعد وصَالك علي الحرام تعرفيني
‏لو ماتشيلك الضلوع تشيلك عيوني
-
دفنت وجهها بذراعه وغمض عيونه يستنشق عذابه ونار صدره عطرها وريحة طيّب شعرها ، خصلاتها المتناثره على وجهه ، خافقه بأعلى الغمام يحوّم وأختلف حاله معها ، يحبّها وأمره منتهي بكلمة منها ، يطيح لها ويقوم بها بس لا تشكي من حاجه وهي على ذمته ، لو يحرق البلاد ويحرق نفسه عشانها غاليه والطلب رخيص ، أجتمعوا على المحبة وأجتمع نجم في وهج عُمره ، تضيء له سنينه الجايه وتتوهج بحبّه ، تنسيه ما مضى من سنين عجاف والجاي غيث ومطر ، حاوط بطنها بكلتا يديه ينام بأحضانها بعد ليلة عظيمة ترسخ فيها الروح والمشاعر والأحاسيس ..
« حلّة سهيل ، الحادية عشر صباحًا »
خرج من المجلس يتأمل المكان بأزهى حلّة ، أنتهى تقريبًا من كل شيء ، زواجه بيقام هنا بعد أقل من أسبوعين ، رفع نظارته الشمسية من عيونه يرفع جواله اللي يرّن ، رد على الإتصال ينطق بصوت مرتفع : أرحب يا عميد
مترك : هلا بك وينك يا عقيد ؟
أبتسم يرفع عيونه على المكان وينطق : في محلي ، آمر ؟
مترك : به عرب عندي ينشدون عنك وترا السبيكر
مترك : به عرب عندي ينشدون عنك وترا السبيكر مفتوح
رفع حاجبة بدهشة ينطق : سمّي ولبيه وتآمرين آمر
تكتفت بغضّب تنطق : وشو عقبه !
ضحك مترك من لطافتها في العتاب ينطق : ما قلنا ونوّهنا عليك ما تزعلها الحين تجي و..
قاطعته تنطق بنبرة صوت مرتفعة : لا لا خلاص أنا بروح له
ضحك نجم من خلف الجوال ينطق : عطها الجوال
خذته من جدها اللي ضحك يخرج من المكتب ، زفرت تنطق بضيق : وينك متى صحيت ؟
نجم : عند العمال لبى وجهك
قفلت السبيكر بتوتر تجلس على الكنبه الجلد ، رفعت رأسها تتأمل السقف وترجعه للخلف ، زفرت تنطق : كنت أبغى نفطر مع بعض بس الواضح إن عندك خطط ثانيه
نجم : أفطري هني وعافيه والخطط والله كرف وشموس ومقابل وجيه العمال اللي تقطع الرزق
ضحكت بعلّو صوتها وأبتسم ينطق : تروح روحي فدا قدام ضحكتك
عضّت شفايفها تنطق بنبرة جدية : لا تحاول باقي زعلانه
نجم : والله أجي وأرضيك بس ترا ماهو في صالحك !
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : تهدد بعد
حكّ طرف شاربه ينطق : أخسى وأعقب ، وش يرضيك يا بنت الأمير ؟
وهج : بجيك وبدون ما أسمع رفض تسمع ؟
بلل شفايفه ينطق بسخرية : المشكى على الله ، كلي لك وجايك الآن خليك جاهزه
أبتسمت تنطق بتساؤل : لحظة بس خوفي ما تجيبني للحلّة خلك أنا أجيك مع جدو
ركب نجم موتره ينطق : خلي جدو في خير أقولك جايك !
وهج : بس توعدني نروح للحلّة
نجم : ودك نسهر فالحلّة أنا وأنتي والقمر ثالثنا ؟
توسعت عيونها بفرحة : ايوه والله ودي
نجم : أجل زهبي عمرك أنا فالطريق
هزّت رأسها تدّعي إن نجم يشوفها وتنطق : تمام أنتبه لك
لفّ الدركسون بذراع يخرج من البوابة وذراعه الثانيه مثبت الجوال بها ، أبتسم على جنب ينطق : سكري الجوال لا تعذبيني
ضحكت متفاجئه تنطق بفضول : أعذبك ليش ؟
نجم : بعد البارح ما أقوى أقفل الخط وأنتي معي
توهجت خدودها إحمرار وفزّت من دخلت سمو للمكتب ، رمت جوالها ورفع نجم حاجبة ينطق : أبشري بالعوض
ما وصله صوتها ونزل جواله على فخذه يفتح السبيكر ، بلعت ريقها تنطق بحدة : شفيك مدرعمه ؟
تخصّرت سمو تنطق بسخرية : شفيك محمره بسم الله وش كنتي تسوين أنتي ؟
زفرت بغضّب تنحني لجوالها وتنطق : سمو عندك ورع أكبر مني روحي أنشغلي فيه
ضحك من كان فالجهة الثانيه على كلامها ، ميّلت شفايفها تشوف دقايق المكالمة تمشي ، توسعت عيونها من سحبت سمو الجوال تشوف الأسم وسرعان ما ضحكت تنطق : عيب عليك والله عاجبك إنها تغلط على أختك الكبيره ؟
فتحت السبيكر وأبتسم نجم ينطق : لحد يقول لوهج شيء
سحبت الجوال من يدها وأخرجت لسانها تستفز سمو وتنطق بضحكة ساخرة : أجل أخته الكبيره يا ليتك نايمه بدال هالملحجه ، المهم
سحبت الجوال من يدها وأخرجت لسانها تستفز سمو وتنطق بضحكة ساخرة : أجل أخته الكبيره يا ليتك نايمه بدال هالملحجه ، المهم حبيبي تدلّين الباب ولا ؟
رفعت حاجبها بغضّب تنطق : أقول لا يطيرك بكلامه ترا بالأخير مردّك لي ومعليك أدّل يا قليلين الخاتمه
ضحكت بعلّو صوتها ونطق نجم : يا ساتر قلبت علي ؟
سمو : أقول أكرمني بسكوتك قبل أخرب عليكم وأحرمها الطلعه من البيت
زفر نجم ينطق : لا حول ولا قوة إلا بالله !
بالنسبة لوهج كانت تضحك عليهم ، رفعت عيونها على سمو تنطق : خلاص بجيك الحين
أبتسمت سمو تنطق : سريع بابا يبينا في موضوع ، ونسيبنا لا تزعل أمازحك
أبتسم على جنب ينطق : وصل وصل
خرجت سمو وأبتسمت وهج ترفع الجوال تقفل السبيكر وتثبته على أذنها ، أبتسم ينطق : قولي لبابا لا ينتظرك على العشاء الليله
أبتسمت تحتضّن بطنها وتنطق : يعني خلاص نسهر ؟
نجم : الله الله ، كأنك هونتي ؟
وهج : لا طبعًا
رفعت عيونها على صوت أبوها تنطق : إذا وصلت دق علي
نجم : عيب في حق شيبانك بنزل أسلم عليهم وأخذك من عندهم
أبتسمت بخفه تنطق بهدوء نبرتها : اللي تشوفه ، أحبك
قفلت بدون ما تسمع كلمة منه ، تهربت بعد ما أعترفت تتركه لحاله بين بر وخط ، الإبتسامة تشق طريقها من الإذن للإذن ، يطرب سمعه ويدندن خافقه على هالكلمة اللي تذبحه وتحيّيه ، ضرب الدركسون بخفه يزيد من سرعة موتره ينطق بضحكه : ما تدري بعد أحبك إني بشق الخط عشان أجيها بسرعه
يحبّ يرد لها الشعور بالفعل أكثر من القول مع إنه شاعر صريح وآبياته شاعرية لكنه يركز على العطاء المتبادل ، يغرقها بقُبلاته وبالأصح محد يغرق كثره ..
« بيت هزاع آل جراح ، بعد الظهر »
جالس فالدكة يتأمل الصحراء اللي تمتد مدّ البصر ، ألتفت من جلس أحمد ينطق : أبوي وش حالش الله يطول لي بعمرك ؟
زفر يسحب عصاه وينطق : من زمان ما جيت تطلب فلوس وش عندك ؟
تقدم يمسك عصاته وينطق : وشو له العصا فكنا تكفى
زفر سهيل ينطق بحدة : أعجل وش عندك لا أصكها بين عيونك ذلحين
أحمد : أبغى أعرس
فزّ من رفع سهيل العصا يركض بعيد من الدكة وينطق بحدة : يبه وش قومك والله إني صادق وبعرس قبل نجم الخسيس !
ألتفت سهيل حوله يدور على شيء يرميه عليه ، رفع عيونه يصرخ بغضّب : أنت ما تقعد إلا إذا جبت موتي ؟!
نط أحمد محله متحسف ينطق : الشرهه علي أجيك لو رايح لأمي أصرف !
رمى سهيل عصاته وفزّ أحمد لكنها ضربت بعرقوبه ، صرخ يطيح وطلع مروان من الحمام يضحك عليه ، رفع عيونه ينطق بحدة : تضحك على عمك يا اللي ما تنتخي !
رفع مروان أكتافه بقلة حيلة يلتفت على جده اللي نطق : مروان هات عصاتي وأنا جدك
طارت عيون أحمد يسحبها ويقوم من الأرض
زفر بغضّب ينفض ثيابه من الغبار وينطق : بعد ذا كله والله ما تجيك وأنا ولد الجوهرة !
ركض ووقف سهيل بصدمة ينطق بحدة : والله وما قال يا ولد الجوهرة !
ألتفت يصيح في مروان اللي ركض بدوره خلف أصغر أعمامه عشان خاطر الشايب ، خرجت الجوهرة من الصالة تنطق بتساؤل : ما سمعت وش قلت يا ولد عمي ؟
تنحنح سهيل ينطق بصوت عالي : شوفي ولدك العاق مأخذٍ عصاتي !
تكتفت تنطق بحدة : حط عينك بعيني يا سهيل !
زفر يجلس بهدوء ويرفع عيونه عليها ، تقدمت تنطق بنبرة صارمة : الولد جاك يعلمك إنه يبي يعرس وأنت وش سويت ؟
سهيل : وأنتي صدقتيه ؟
الجوهرة : أقلّها ما برميه وأكسر مجاديفه !
زفر سهيل ينطق : تعال يا حميد تعال
ألتفت أحمد على صوت أبوه وزفر يدفع مروان عنه ينطق : قوم أذلف من وجهي
ضحك مروان ينطق : لا تتحسس ترا ذا كله عشان خاطر الشايب
زفر يكمل طريقه للدكة ، أبتسم من شاف أمه يركض لها وينطق : إني والله داري ما يطيبّ الخاطر إلا من بعدك جعلني فدى رجولك
أبتسمت تحتضّنه وتنطق : أجلس وعلمنا من سعيدة الحظ
ضحك سهيل ساخر وزفرت الجوهرة تضرب ركبته ، تنحنح يعدّل جلسته ونطق أحمد : نوير بن الشايب سعد !
توسعت عيونها بصدمة وفزّ سهيل بفرحة ينطق : بعدي والله يا حميد أشهد إنك عرفت تختار وأنا أبوك
ألتفتت الجوهرة عليه بصدمة وأنفجر أحمد يضحك على أبوه ينطق : لا هنت يا أبو رماح بس كأنك زودتها شوي ؟
ألتفت على الجوهرة ينطق : وش قومك تطالعين فيني ماهوب أنتي اللي قلتي لي أسمع له هذاني سويت اللي قلتيه
مدّت الجوهرة يدها على أحمد بدون ما تقطع التواصل البصري مع سهيل تنطق : عطني عصى أبوك أشوف
طاح أحمد يضحك عندهم ووقف سهيل بهدوء ينطق : أنا أستأذنكم وزهب عمرك يا حميد نروح المغرب نشوف كيف سعد قايل
مسكت العصى بيدها وفزّ سهيل يهرول ، ضحكت بسخرية تتركها محلها وتوقف ، نزلت عيونها على أحمد المنسدح يمسح دموعه بشماغه تنطق : وأبوك صادق عرفت تختار زيّن وذرابه وسنع بسم الله عليها وعجلان وأهله يستاهلون ونعم الأنساب والله
وقف يجلس وينطق بصوت هامس : عندك صوره لها ؟
رفعت حاجبها تنطق بحدة : شكلك تبغى العصى بدال أبوك قم قامت قيامة العدو !
فزّ يركض للمجلس وينطق بهمس : ياربي وش قلت كله عشاني أبغى أشوفها !
دخل للمجلس وأبتسم يشوف أبوه منسدح ، ضحك يتقدم له وينطق : خلاص دخلت داخل بعدين ما هقيتك كذا يبه
ضحكوا أخوانه وزفر سهيل ينطق : أبين لها إن هيبتها موجوده عشان ما تزعل بس
مسح رماح وجهه وشنبه ينطق بسخرية : وافي يا والدي
سهيل : أقول سد حلقك أنت وياه ودقوا على وراعينكم نبي نقبل على الشايب سعد المغرب
طارت عيون عبدالكريم ينطق بصدمة
طارت عيون عبدالكريم ينطق بصدمة : ماشاءالله تبارك الرحمن من زواج مروان ولد باسل والزواجات ما توقف عندنا
ضحك أحمد ينطق بسخرية : لا هو عشان نجم يتزوج وينفصل ويرجع يتزوج ويصير شيء ويرجع يتزوج تحسّها كثيره
ضحكوا جميع ونطق مسلط : كأنك كثرتها شوي ؟
أحمد : والله معاد حسبت
ضحك مسلط وأبتسم أحمد ينطق : بدق عليه أشوف وينه
نايف : دق على شجاع ومنيف معك
هزّ رأسه بالإيجاب يخرج من عندهم ، ألتفت سهيل على رماح اللي نطق : أحمد يبغى بنت سعد ؟
هزّ رأسه وقال : ايه يقوله
رماح : ونعم والله أجل أبد كلنا جاهزين ننتظر منك خبر
سهيل : أنا بقيّل ذلحين وقوموني بعد العصر
وقف رماح ينطق : أبشر
خرج من عنده وكل واحد فيهم قام يخلص أشغاله قبل الإجتماع بالمغرب عشان خاطر آخر العنقود ، أنسحب سهيل يغمض عيونه يهتني بما بقى من فترة القيلوله حتى يأذن العصر ..
« قصر مترك ، الجلسة الخارجية »
دخلت تسلم وأبتسم أمير يرحبّ فيها ، نزلت جوالها على الطاولة تتقدم له تقبّل جبينه ، أبتسم يسحبها لحضّنه يقبّل خدها ، ضحكت تحاوط ظهره وتنطق : يا عمري يا بابا
أمير : يا عمر بابا أنتي
أبتسمت هنادي تنطق : لنا الله
ضحكت وهج ونطقت سمو : والله صادقه لنا الله
ألتفت أمير على هنادي ينطق : أنتي القلب وهم العينين
أبتسمت هنادي تتمسك بكفه وتنطق : الله يخليك لنا يارب
أبعدت وهج تجلس بجانبه وتنطق : يمه منكم غيورين
ضحك أمير ينطق : ما عليك منهم يا بابا
سمو : لبيك بابا وش بغيت ؟
أمير : ودي أسمع حكاويكم كيف حياتكم كيف أزواجكم معكم شاغلين بالي هالأيام
هنادي : اي والله صادق لنا فتره ما جلسنا هالجلسه
أبتسمت وهج تنطق : أقدر جلستنا والله بس يمكن ما أطول لأن نجم جاي
أمير : معليك نجم ينتظر حكيني عنك كيفكم مع بعض قالي البارح إنه بينام عندك ووافقت له
تجهم وجهها وسرعان ما تفجرت وجنتيها خجلاً بعد ما تذكرت أحداث البارح تصدّ عن أبوها وتنطق : ايه ايه نام بس طلع الصباح عنده شغل
أمير : زين زين
أبتسمت هنادي تتأمل إنقلاب حال بنتها ، ما بتعديها لها وهذا الأكيد لكن ما بتحرجها الحين زود خجلها بسؤال أبوها تصدّ عنها ، أبتسمت سمو تنطق بخجل : طيب ممكن تستغربون بس أنا حامل
توسعت عيون أمير بصدمة ينطق : بالله ؟
وقفت هنادي بصدمة تنطق بفرحة : أحلفي !
ضحكت سمو من ردهم بينما لاحظت سرحان وهج ، صفقت بيدينها تنطق بحدة : بعض الناس بتصير خاله للمره الثانيه
ميّلت رأسها بعدم فهم تناظر بصدمة أمها وأبوها ، عادت التفكير بكلام سمو وسرعان ما شهقت توقف وتنطق بصدمة : مستحيل !
رجعت سمو رأسها للخلف تضحك وتنطق : اللي يشوفكم يقول إني عجوزه ترا باقي بالأربعين !
رجعت سمو رأسها للخلف تضحك وتنطق : اللي يشوفكم يقول إني عجوزه ترا باقي بالأربعين !
هنادي : طبيعي جدًا ننصدم بس فرحانين لك يا ماما
أبتسم أمير ينطق : الله يتمم حملك ، بأي شهر
جلست وهج تنطق بفضول : جد أي شهر ؟
سمو : ببداية الثاني
صرخت هنادي تحتضّنها وضحكت تحاوط ظهر أمها ، ألتفت أمير على صغيرته اللي متعلقه عيونها بحضّن أمها وأختها ، حاوط أكتافها ينطق : لا تحرميني هالفرحه
ألتفتت عليه بصدمة تنطق : بسم الله عليك بابا ليش تقول كذا الله يطولي بعمرك
حاوطت بطنه تدفن وجهها بصدره ، مسح على ظهرها ينطق : متى عرسكم ولا باقي ما حددتوا ؟
مسحت وهج طيف دمع عينها تنطق : بالملكه أتفقنا على نهاية الشهر ذا يعني بعد أسبوعين كذا وبنحدد التاريخ الليله أنا وياه
هزّ رأسه يقبّل رأس بنته ينطق : الله يسعدكم يارب
شّدت عليه تنطق بآمين داخل أعماقها ، أبعدت عنه من أنفتحت البوابة وفزّت سمو تنطق : بدخل إذا خرجوا نادوني
ركضت للداخل ووقفت وهج تعدّل عبايتها ، تقدمت للطاولة تأخذ جوالها اللي تركته سابقًا عليها ، دخلته بشنطتها وألتفتت على جيته ، بعد الوصَل صار شيء عظيم بالنسبة لها ، أصبح أقرب لها من روحها ، تشتاق له وهو واقف قدامها وتحنّ لمراسيله إذا رحل وتركها ، رفع كفه وأبتسمت من شافته ، رزته وثبات خطواته رغم التعب على ملامحه كان جذّاب ، دوّى صوته بالمكان يسلم ويدخل الجلسة الخارجية ، انحنى لها علطول يقبّل وجنتها ووقفت ثابته بمكانها ، توقعته يتوجه لأبوها لكنه بدأ بها ، همس بالقرب من أذنها ينطق بعمق نبرته : أكثر يا عذب الطباع
أبتعد عنها يتوجه لأمير الواقف يسلم عليه ، أبتسم يمدّ يده لهنادي اللي أحترمت مسافاته تصافحه وتكتفي ، أبعد يفرك يدينه ببعضها وينطق : وش حالكم جميع كيف صحتكم ؟
أبتسم أمير ينطق : بخير جعلك بخير ، أقرب تقهو
رفع كفه يثبتها على صدره وينطق : أكرمك الله لكن جيت أخذ المودمي ذا جعل يومي قبله وأمشي
أمير : اللي ودك الله يستر عليكم
تقدم لها يمدّ كفه وأبتسمت تشابك كفها بكفه ، ألتفت قبل يخرج ينطق : لا تنتظروننا على العشاء
هزّ أمير رأسه بالإيجاب يضحك ، خرج يعطيهم ظهره وهي خلفه تتبعه تتمسك بأصابعه ، سحبها بجانبه ينطق : خذي معك ملابس مرتبة تغيرت الخطة
ميّلت شفايفها بعدم فهم تنطق : شلون يعني ؟
نجم : بنحضر خطبة حميد وبعدها بنمشي للحلّة
وهج : تمام أنتظرني
قبّل أرنبيتها ينطق : على خشمي
أبتسمت تترك كفه وتتوجه للقصر ، مشى لموتره يركب ويرسل على القروب إنه جاي ، رفع رأسه يتأمل المكان اللي ترعرعت فيه ، أمعن النظر بكل تفاصيله يدفع نفسه الثمن بأغلى ما يكون لأجل تعيش معه بنفس هالحياه
أمعن النظر بكل تفاصيله يدفع نفسه الثمن بأغلى ما يكون لأجل تعيش معه بنفس هالحياه وما ينقصها شيء ، اللي عاشت بقصور وحواليها خدم ما تطلع إلا على قصر وحياة أجمل من اللي كانت تعيشها ، ألتفت على البوابات وعلى دخول عزيز ونيّار ، وقفوا موترهم ونزلوا وهو بدوره تقدم لهم يسلم ، أبتسم عزيز ينطق : أرحب أرحب
سلم على خشمه ينطق : أبقه وش حالكم ؟
نيّار : نحمد الله ونشكره وأنتم ؟
نجم : بخير جعلك بخير
عزيز : حميد بيعرس ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : أشوف وصلك العلم ؟
ضحك عزيز ينطق بحدة : أكيد خلاص صرنا أعز الأخوياء
نجم : ماشاءالله عليكم
مشى نيّار لأمير وكمل عزيز ينطق : بتروح ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : الله الله
عزيز : معك محل ؟
ألتفت على خروجها من البيت ينطق : خالتك معي
زفر عزيز ينطق : تقدر تقول زوجتي معي مو بكذا تجرح رجولتي الله يستر عليك
ضحك نجم ساخر يعطي عزيز ظهره ويمشي لموتره ، ركب يشوفها واقفه عند الجلسة الخارجية ، تسلم على نيّار وسرعان ما أنفعل يصدّ عنها بغضّب ، كانت قريبه منه وتضحك معه مما أثار غيرته ، أبتسمت تنطق بهدوء نبرتها : بابا بنمشي تبون شيء كلكم ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق مع الباقين : سلامتكم
مشت لموتر نجم وأبتسمت من تقدم عزيز لها ، أحتضّنها وضحكت تحاوط كتوفه ، حاوط خصرها ينطق بصوت خافت : وش هالزين كله !
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أحبك
فزّت من ضربّ نجم بوري ولمحت نظرته الغاضبّه ، ضحك عزيز يقبّل كتفها وينطق : بسم الله عليك طير قلبك ، أمحق نسيب !
زفرت تبتعد عن عزيز وتنطق : مع السلامه
عزيز : وين يا حب حتى أنا معزوم
توسعت عيونها بخفه تنطق : بالله ؟
هزّ رأسه بالإيجاب وأبتسمت تنطق : طيب تعال معنا
عزيز : لا وشو له أثقل عليكم وتعرفيني ما أمون مره بلحقكم بسيارتي
هزّت رأسها متفهمه تنطق : أنتبه لنفسك
رفعت نفسها تقبّل وجنته وأبتسم يسلم عليها خدادي ، أبتعدت تمشي للموتر ، زفر يمسح وجهه وشنبه ينطق : حشى والله لو بأخذها سنه ما صار كل هالسلام !
فتحت الباب تركب وزفرت تنطق : تأخرت ؟
صدّ عنها يمشي ويخرج من القصر ، لاحظت إنها تجاهلها تنزل شنطتها عند رجولها ، رفعت نفسها تنطق : إذا ما تأخرنا عادي نأخذ قهوة ؟
ثبّت كفه عند ثغره يكتفي بذراع وحده بالسواقه ، عضّ طرف شفايفه ينطق : القهاوي والقدوع هناك
وهج : أدري بس أبغى أتقهوى معك
نجم : وتبلشيني معهم إذا صبّوا لي ؟
ضحكت بخفه تنطق : بتنازل بس بشرط
أبعد كفه يعدّل جلسته ويسوق بكلتا ذراعيه ، مسكت ذراعه تنطق : تقولي وش فيك منفس
نجم : أنا منفس ؟
وهج : ايه دامك تمشي على روقان معناته ما تأخرنا طيب ليش زعلان ؟
أبتسم على جنب
أبتسم على جنب ينطق : ماشاءالله كنت منفس وصرت زعلان
هزّت ذراعه تنطق بجدية : أوف قول لي وش بخاطرك
رفع حاجبة ينطق بنبرة غاضبّة : حاولي ما تكررين اللي حصل مع نيّار حتى لو كان زوج أختك وترا ماهو واجب عليك تسلمين عليه ناهيك عن قربك منه قبل شوي وخففي أحضان وبوسات وأمسكي لسانك عن كلمة أحبك قلنا ولد أختك وتحبينه بس ماهوب كل شوي حلى هو ؟!
تركت يده مصدومه من غيرته اللي أثارتها بلحظات ، عضّت شفايفها تمنع نفسها تضحك على شكله العفوي ، أخذ قلبها بعصبيته وغيرته عليها ، شّد على الدركسون ينطق : أنا طبعي غيور على أمي وأختي حتى على بنات أعمامي أغار من وأنا صغير ربيّت على ذا الطبع وتعلمت إن اللي ما يغار ما فيه خير لا على أهله ولا حَرمه فكيف لو كانت الغيره عليك أنتي !
أبتسمت تسند رأسها على كتفه وتنطق : بس هم أهلي ومثل ما ربيّت أنت على الغيره أنا ربيّت على التفتح وإنه طبيعي جدًا أسلم على عيال خالتي وحتى أنسابنا اللي هم أهل عزوز لمن يجون يدخلون عندنا ونجلس جلسة وحده..
قاطعها من رفع جواله يتجاهلها وينطق بحسرة وصوت هامس : شوف وش أقول وهي تقول لي وش !
حطّ الجوال على أذنه ينطق بحدة : مشيتوا ؟
نطق شجاع من خلف الجوال : لا يا أخوي بدري حتى سهيل توه يقوم
نجم : زين زين
شجاع : وينك ؟
نجم : جايكم
قفل الجوال يرميه بحضّنه وينطق : بنروح عند أهلي بعدين بنطلع كلنا لأهل عجلان
زفرت تحطّ رأسها على الشباك بدون رد ، ألتفت عليها وزفر يسحب فرامل يجنب عن الخط ، شهقت تلتفت له ومدّ ذراعه يسحب الهاند بريك ، رفع عيونه لها ينطق : فيك شيء ؟
تكتفت تنطق بهدوء نبرتها : لا ، ممكن نمشي ؟
نجم : يحرم علي أمشي وأنتي كذا علميني أنا قلت شيء خطأ والله العظيم إني لا أعتذر
وهج : ماهو خطأ الخطأ إنك ما تتقبل كلامي وفكرة إني ترعرعت وكبرت على هالأشياء
نجم : يا بنتي أنا داري وما قلت لك كذا إلا حبّ وغيره عليك والله ما ودي أسمع كلمة أحبك من ثغرك إلا لي ولا ودي أشوف الأحضان والبوسات ذي لغيري أبغاك كلك لي تشوفيني أطلب شيء مستحيل !
رفعت حاجبها تنطق بجدية : وش المشكله لو قلتها لناس أعزهم وأحبهم تقارن حبي لك بحبي لهم ؟
فكّ أزرة ثوبه بغضّب ينطق : الشرهه علي يوم تكلمت
فزّت قبل يحرك الموتر تمسك فكه ، لفّت وجهه نحوها تنطق بحدة : نجم !
رفع عيونه لعيونها يرتخي بين يدينها وينطق : لبيه وعيونه آمري
حاوطت وجهه بكفوفها تنطق : ما أبغى يجي بيننا مثل هالزعل اللي ماله أساس وكله أفكار غلط بغلط
حاوط خصرها بذراعه يقربّها له ، قطع المسافات بينهم ينطق بهدوء نبرته : عشان خاطري لو لي خاطر ، قولي تم يا عذبة الأطباع
رفعت عيونها تبتسم
رفعت عيونها تبتسم وتنطق بسخرية : شف شف يقول لو لي خاطر محد ساكن بالخاطر وسالب تفكيري كله غيرك
شّد عليها يثبّت خشمه على وجنتها وينطق بثقل نبرته : قولي تم ولا تعذبين الحال زود عذابه
مسكت وجهه تبعده عنها وتنطق : والله تم بس أنتبه روجي يطبع وما يروح
رفع حاجبة بدهشة ينطق : مفضوح أنا لهالدرجه ؟
ضحكت بعلّو صوتها تنطق : جدًا
دفع نفسه نحوها يقبّل خدها وينطق : هذي تصبيره والوعد آخر اليوم
شابك كفه بكفها وصدّت بخجل للشباك ، مشى بالموتر يكملون طريقهم لبيت آل جراح ..
« بيت الشايب سعد »
زفرت تسنّد المكنسه على الجدار وتنطق بغضّب : حشى اللي يشوف هالتراب يقول ما كنست لي سنين وأنا قبل البارح كانسه !
ألتفتت على أمها اللي تقدمت لها تركض ونطقت : بسم الله وش فيه ؟
تنهدت تنوف تنطق بتعب : قبل شوي كنت عند أبوك وسمعت خبر لي أعوام أنتظر أسمعه !
تخصرت تنطق بفضول : عساه خير يارب
خبطت تنوف كتفها تنطق : خير خير قومي تجهزي وأكشخي لا أوصيك
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : لحظة وش دخل كشختي في الخبر اللي تنتظرينه ؟
مسكت تنوف كفوف بنتها تنطق بحدة : يا نعجه أحمد ولد الشايب سهيل جاي يخطب فيك
طارت عيونها بصدمة وتجهمت بمكانها ، ضربت تنوف رأسها تنطق بحسرة : يا ويلي عليها قومي عجلي بيجون بعد المغرب
شهقت ترفع طرف قميصها وتركض لداخل البيت ، أبتسمت تنوف تتبع بنتها ، وقف عجلان بطريقها ينطق بصدمة : سلامات شفيكم تسعون !!
زفرت تدفعه وتنطق : ما علمك أبوك ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق بعدم فهم : يعلمني وش ؟
تنوف : أحمد جاي يخطب
عدّل شماغه ينطق بتساؤل : أحمد من ؟
تنوف : ما غيره ولد سهيل
توسعت عيونه بصدمة ينطق بضحكه : أقعد يا حميد والله حيّ النسيب
أبتسمت تمشي للداخل ومشى عجلان للمجلس ، دخل يجلس بجانب أبوه وينطق : صدق إن أحمد جاي يخطب ؟
هزّ سعد رأسه بالإيجاب وأبتسم عجلان ينطق : خلنا نضرب عصفورين بحجر
ألتفت سعد على ولده ينطق : وشو ؟
عدّل عجلان قعدته ينطق : يعني مثلاً مثلاً يأخذون نوير وأنا أخذ وحده من بناتهم
سعد : ما عندك مشكله بس من هي ؟
حكّ عجلان رأسه بعدم معرفة ينطق : والله مدري وأنا ولدك بس بقول لنوير وأنشدها من أحسن وحده
ضحك سعد ينطق بسخرية : قوم قوم جهز المجلس
وقف عجلان يفتح شبابيك المجلس ويشّب النار تحت إشراف الشايب سعد عليه وتوجيهاته ، بينما كانت تنوف تجهز بدورها قسم الحريم بمساعدة نوير اللي خلصت نفسها بسرعة بحكم إنها فضلت تكون بأهدى وأنعم إطلالة ، تقدمت تحط المبخره على الطاولة وتثبّت العودة عليها تبخر الصالة ، رفعت رأسها على دخول عجلان اللي نطق : القهوة جاهزه ؟
زفرت بتوتر تنطق : أذن المغرب
زفرت بتوتر تنطق : أذن المغرب ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : على مشارف الأذان خلاص
توجهت للمطبخ ومشى خلفها ، شالت الفناجيل ترتبها على الصينيه وتمدّها لعجلان اللي أخذها منها ونطق : خليك هنا شوي وأجيك
زفرت من خرج تتأمل إنعكاسها في الصينيه الفضية ، عدّلت شكل شعرها ورفعت عيونها من رجع عجلان يركض ودخل يقفل الباب وراه ينطق : نوير أبغى أخطب حتى أنا عندهم
توسعت عيونها تضحك بصدمة وتنطق : منجدك ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ايه وش بلاك تضحكين ؟
نوير : أقصد عشان ما عندك وظيفه
عجلان : والغنم اللي أتاجر بها
لفّت تعطيه ظهرها وتنطق : ما تعتبر وظيفه يا أخوي
عجلان : ما عليك مني وعلميني من تنصحين فيهم
نوير : عندك شمايل وأسيل
زفر عجلان ينطق : ومن شمايل منهم ومن أسيل ؟
ألتفتت عليه تنطق بصدمة : أمانه ما تعرفهم ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : صاحيه أنتي كيف بعرفهم من الخبل اللي بيتكلم عن خواته
نوير : صادق والله المهم أسيل أخت شجاع وشمايل أخت منيف
أبتسم بخفه ينطق : ما فيه إلا هم الثنتين
نوير : إلا فيه بنات عبدالكريم التوأم جمان وأشجان
سكت لثواني وضحكت تقول : أعترف فيه وحده جازت لك
عجلان : والله شكلها بنت نايف
صفقت نوير بفرحة تنطق : شمايل أذرب وحده ما عرفتك والله إنك ذويق !
أبتسم يعدّل شكله وينطق : حمستيني يا حيوانه كيف شكلها !
ضحكت بعلّو صوتها تحتضّنه ، أبتسم يحاوط ظهرها وينطق : الله ييسر أمرك ويوفقك يا عين أخوك
شّدت عليه تنطق بإبتسامة عريضة : وياك يا حبيبي
أبتعد عنها يخرج من المطبخ ، تقدمت تخرج خلفه للصالة تجلس على الكنب تقابل أمها المنشغلة بجوالها وزفرت تتمنى يمشي الوقت ويروح التوتر اللي فيها ..
« بيت هزاع آل جراح ، قبل المغرب »
وقف موتره يقفله ، ألتفت عليها ينطق : تنزلين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : أكيد
نزلت وأنتظرها حتى قفلت الباب يقفل الموتر ، مشى لمجلس الرجال وعينه عليها ، دخلت مع الباب تهمس بـ : سلام عليكم
ألتفتت غرور عليها توقف وتنطق : هلا وغلا عليكم السلام !
أبتسمت بهدوء تنزل طرحتها على أكتافها ، تقدمت غرور تسلم عليها وأبتعدت تنطق : يالله إنك تحييها أجلسي تقهوي
جلست بجانب غرور تنطق : كثر خيرك غرور
غرور : بس فنجال عشان خاطري
أبتسمت بخفه تنطق : تمام صبّي
مدّت غرور ذراعها للدلة تصبّ لوهج ، رفعت عيونها على العنود اللي دخلت توقف ، أبتسمت العنود تنطق : هلا هلا بزوجة نجم
أبتسمت بخفه تسلم على العنود وتجلس ، مسكت الفنجال من غرور تأخذه ، أبتسمت غرور تتكي وتنطق : كيفكم طيبين ؟
ألتفتت عليها تنطق : حمدلله بخير وأنتي واللي ببطنك ؟
توسعت عيونها تتمسك بكرشتها الصغيرة وتنطق : أما
توسعت عيونها تتمسك بكرشتها الصغيرة وتنطق : أما واضح
ضحكت وهج تنطق : بالنسبه لدكتوره مع الأسف
ضحكت مع وهج تنطق : كلنا طيبين أبشرك
ترشفت من الفنجال تنطق : حمدلله
غرور : بتروحين للخطبة ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ايوه ما جهزتوا ؟
غرور : اوه لا أنا ما بجي تعبانه شوي
وهج : اها سلامتك من التعب
زفرت غرور تنطق بضيق : يا لبى قلبك والله وأعذريني يا وهج عن الكلام الشين اللي طلع مني قبل عسى ربي يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه ويسعدكم دنيا وآخره
ثبتت كفها على صدرها تنطق : يكفيني يكون هالكلام من قلبك ومعذوره والله
أبتسمت بخفه تنطق : ما عليك
خرجت نجد من الغرفة بعبايتها وخلفها أمها والحريم كلهم اللي بيروحون لبيت الشايب سعد ، وقفت لهم وشهقت نجد تنطق : يمه وهج !؟
هزّت رأسها بالإيجاب تضحك وتنطق : وش يمه وش شايفه أنتي
ركضت لها تحتضّنها وأبتسمت وهج تحاوطها ، ضحكت نجد تنطق : ما قصدي شيء ياختي بس أنصدمت يوم شفتك
ضحكت بسخرية على نجد تبتعد عنها ، تقدمت تسلم على الحريم كلهم وأبتسمت حور تنطق : ماشاءالله تبارك الرحمن هالزين كله لنجم ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : الزين كله لي الله يسلمك
ضحكوا البنات وسكتت حور متعجبة من جوابها ، مسحت ريمان على كتفها تنطق : بسم الله حصنتك من كل عين تضرك بسم الله عليك
أبتسمت بخفه تنطق : عمري خاله ريمان
تقدمت تنحني تشيل شنطتها من جانب الجوهرة ، رفعت عيونها على وهج تنطق : حددتوا عرسكم ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : لسى
ضحكت حياه تنطق بسخرية : خايفين يصير شيء وتقبع
ألتفتت لها بصدمة تنطق بحدة : لا أبشرك ما بيصير شيء بإذن الله بس أدعي ربي يفكنا من شر الحساد وخبيثين النوايا !
ضحكت أسيل بصدمة من رد وهج ، عدّلت شعرها وألتفتت على الجوهرة اللي نطقت : امين عسى ربي يفككم شر من فيه شر لكم
أبتسمت لجدة نجم تنطق : امين يا حبيبتي امين
دخلت شمايل للصالة تنطق : هيا أنتي وياها مشينا
وقفت بمكانها تنطق بدهشة : هلا وهج هلا
وقفت وهج تتقدم لها تسلم عليها ، أبتسمت تحاوط ظهرها تسلم عليها خدادي وتنطق : شخبارك وحشتينا ؟
أبتسمت وهج تنطق : بخير ما يوحشك غالي يارب ، أنتي أخبارك ؟
أبعدت شمايل عنها تنطق : على حالي مامن جديد
أبتسمت لها بخفه تصدّ عنها ، مشت شمايل للخارج وسرعان ما تبعوها البنات وباقي الحريم ، مسكت شنطتها تلتفت على غرور اللي نطقت : لا تقطعيننا
وهج : افا عليك والله ييسر لك ويتمم حملك
أبتسمت لها غرور تنطق : اللهم امين ودعناك الله
خرجت وهج من الباب تزفر بغضّب وتنطق : كعب بالرمل وش هالكابوس !
رفعت عيونها على نجم الواقف بين الرجال ، وقفت بمكانها من تقدم رماح
وقفت بمكانها من تقدم رماح لها ينطق : أرحبي
تنحنحت تنطق بصدمة : هلا عمي الله يبقيك
ألتفت نجم عليهم وزفر يصدّ يسمع كلام جده ، قبّلت جبينه وأبتسم يقبّل جبينها وينطق : وش حالك يا بنتي ؟
بلعت ريقها بربكة تنطق : الحمدلله أنت كيفك يا عمي
رماح : نحمد الله ونشكره ناقصك شيء بخاطرك حاجه ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : الله يكثر خيرك
أبتسم رماح يشدّ على كفها وينطق : ها سلمينا عليك
تركها يتوجه لموتره وزفرت تكمل طريقها لموتر نجم ، ألتفتت عليه تشوفه يدخل كفه بجيبه ويفتح لها الموتر ، أبتسمت تركب وقبل تقفل الباب فزّت من مسك مسعود الباب ينطق بإبتسامة عريضة : المزيونه بتروح ما سلمت علي ؟
ضحكت تمسك صدرها وتنطق : روعتني الله يصلحك
طلع على التكايه يرفع نفسه لها ، أبتسمت تأخذه لحضّنها وأبتسم بفرحة يحاوطها وينطق : تكفين قولي لنجم يخليني أجي معكم
ضحكت تبعده وتثبت كفوفها على أكتافها تنطق : بحاول عشانك
أبتسم يقبّل جبينها وسرعان ما أنهارت تضحك من شدة لطافته ، لاحظت إنها عادة عندهم من الصغر تنطق : تحبّ الكعبه يا عمري أنت
نزل من الموتر على مجيء نجم ، فتح الباب يركب ونطق بحدة صوته : معليه يا رجال بنتصافى هناك
ضحك شجاع ينطق : علمتك غير أحسب لي معكم
ضحك بسخرية يقفل باب موتره ، ألتفت عليها من نادته ينطق : لبيه ؟
وهج : عادي تخلي مسعود يجي معنا ؟
شغل موتره ينطق بعدم فهم : مسعود ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : حرام والله مره بخاطره يجي
نجم : هو وينه ؟
أشرت على مسعود ونطق نجم بحدة : مسعود قشع لا أتلك !
ركض مرعوب لموتر أبوه وزفر نجم يحرك ، ألتفت على صدمتها وأبتسم ينطق : تعودي كذا تعاملي مع الوراعين
زفرت بغضّب تنطق : حرام عليك إذا كذا تتعامل معهم شلون بتسوي بعدين ؟
أبتسم على جنب ينطق : قصدك مع عيالنا ؟
تنحنحت بخجل تنطق : أوف اللي هو حرام تسوي كذا فيهم
نجم : كلهم نفس الشيء ما يفرق معي سواء كانوا عيالي أو غيرهم ، هذول شياطين لو عطيتيهم وجه أبتلشتي بهم عمرك كله
زادت صدمتها وتجهمت بمحلها ، ألتفت عليها وسرعان ما أنفجر يضحك بسخرية ينطق : أمزح معك يا بنتي عمي شافه وهو جايك وحلف علي ما أخذه معي
ضربت كفه وضحك يتمسك بكفها ، سحبه لثغره يقبّله وينطق : ما وريتيني وش لبستي
سحبت كفها تنطق بحدة : ما بوريك بعد وتستاهل بعد ذا كله
ضحك ينحني على الدركسون وزفرت تضحك بخفه ، ألتفتت عليه تتأمل الغمازات الواضحه لها تنطق : دايم أضحك
بلل شفايفه ينطق بسخرية : دايم ضحكيني
أبتسمت تحاوط ذراعه تستند على كتفه ، قبّل رأسها ينطق : بتوريني ؟
ضحكت تضرب ذراعه وأبتسم ينطق : شكلها لا
وهج : مدري صراحه يبي لها تفكير
وهج : مدري صراحه يبي لها تفكير
رفع حاجبة بدهشة ينطق : الله أكبر شدعوه ترا كلها لبس
ضحكت تبتعد عن كتفه وتنطق : دام الدعوه لبس ليش مصّر
زفر نجم يدعس ويزيد من سرعة موتره ، تنحنح ينطق بغضّب : وتسأل بعد إنا لله
صدّت وهج تنطق بجدية : قلت لك بفكر
نجم : أقول لا تنسين إني بنفرد بك
توسعت عيونها تلتفت عليه وتنطق بسخرية : طيب بعرف ليش تقولها وكأنك تهدد ؟
أبتسم بخفه يكمل طريقه ، مدّ كفه يثبتها على فخذها وزفرت تحط كفها فوق كفه تناظر مع الشباك الطريق المظلم الطويل المتجه للحلّة بحكم بيت الشايب سعد اللي يقع بجانب حلّة سهيل ..
« حلّة سهيل ، بيت الشايب سعد »
خرج عجلان من البوابة يشوف سياراتهم توقف قدام الباب ، زفر يفرك كفوفه قد إيش أشتاق لمنظرهم بهالمكان ، بعد الحريق صار المكان خالي من الصوت والحياة ، صوتهم الواضح قدامه جدد روحه وأبتسم بوسع ثغره يرفع كفه بالسماء ويرحبّ بالرجال ، تقدم يسلم على سهيل اللي نطق : الله يبقيك يا عجيلان وش وقعك ووقع أبوك ؟
عجلان : بخير نسلم عليك
هزّ سهيل رأسه بالإيجاب يتقدم للمجلس ، سلم على الباقين وأبتسم يوقف بوجه أحمد ، تنحنح أحمد وضحك عجلان يسحبه لحضّنه وينطق : نسيبي !
ضحك أحمد يحاوطه وينطق : إن قالها الله !
أبتعد عنه وأبتسم يضربّ تحية لنجم القادم من جهة موتره ، وقف يردّ التحية وينطق بحدة : أسترح يا أبو سعد
ضحك يتقدم له يسلم عليه ، حبّ خشمه ينطق : وش حالك يا عجيلان ؟
عجلان : أبشرك طيب وبخير وأنت يا النجم الساطع
نجم : مامن جديد دخلنا ؟
مدّ عجلان ذراعه ينطق : أقلط وعلمني متى الرجعه أشوفك كل عصر وأنا راجع بالحلال واقف عند العمال
مشى نجم وألتفت بدون ما يشعر عجلان يشوفها تمشي بجانب نجد يتوجهون لمدخل الحريم ، زفر ينطق بهدوء نبرته : قريب إن شاءالله على الأسبوعين الجايه
عجلان : ماشاءالله عليك والله الصمله !
نجم : هم وأنزاح تكفى يا عجلان
خبط عجلان كتفه ينطق : رجال يا أبو رماح رجال
نجم : مثلك وشرواك
زفر يدخل للمجلس ويتقدم للشايب سعد ، أبتسم من لمح نجم ينطق : حيّ الله اللي ما خلا حلال جده يروح
أبتسم يقبّل جبينه وينطق : الله يبقيك ويسلم عمرك وش حالك نفداك ؟
شدّ سعد على عصاته ينطق : طيب وبخير
نجم : جعلها دايمه
مشى يجلس بجانب شجاع اللي نطق بهمس : ها وش قولك ؟
زفر نجم ينطق بغضّب : ما أنت بجاي ريحني !
شجاع : طيب علمني وش عندك فالحلّة
نجم : وش لزومك ؟
زفر شجاع يصدّ عنه وأبتسم نجم يسمع لسواليف الشيبان ، تنحنح سهيل ينطق : زين ما لحقكم شيء من الحريق يا سعد
سعد : لا الحمدلله والله يعوضكم خير
سهيل : اللهم امين
عمّ الصمت المجلس للحظات حتى كسر
عمّ الصمت المجلس للحظات حتى كسر رماح حاجز الصمت ينطق : مثل ما جاكم العلم حنا جايين نطلب بنتكم لأخوي أحمد على شرع الله وسنة رسوله
أبتسم سعد ينطق : الله يحييكم والساعة المباركة في ذمتي
أبتسم سهيل ينطق : الله يبقيك وأبد اللي تبونه تآمرون عليه والمهر نتفق عليه بعدين
سعد : الولد يبغى شوفه شرعيه ؟
ألتفت سهيل على أحمد اللي هزّ رأسه بالإيجاب وزفر يصدّ عنه وينطق : ايه لو ما عندكم مانع
سعد : أبد حقه لكن ما حن مستعجلين على شيء يا سهيل يشوفها وإن زانت الخواطر أتفقنا أنا وأنت بعدين على كلش
سهيل : أبشر يالله يا ولد لا نبطي على العرب
وقف أحمد بصدمة يخرج مع عجلان وسهيل ، ألتفت سهيل على دخول عزيز اللي نطق : لا تقولون قدكم سارين ؟
رفع سهيل رأسه ينطق بحدة : لا حول ولا قوة إلا بالله ما عهدت مترك كذا ولا من أنتم طالعين عليه ؟!
جمد عزيز بمحله ينطق بربكة : سمّ ؟
زفر سهيل ينطق بجدية : سلم يا ولدي داخلٍ لك على يهود !
طارت عيونه ينطق بعجلة : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضحك أحمد ينطق بسخرية : من النفضه قال السلام كامل
ضحك عجلان وزفر سهيل يتقدم للمدخل ، تقدم عزيز يسلم على أحمد وينطق : مبروك يا عريس خلصتوا ؟
أحمد : الله يبارك فيك وعقبالك ، والله عاد حن بنشوف
ضرب عجلان ظهر أحمد ينطق : وش قصدك يا قليل المروءة
ضحك عزيز ينطق : أجل خذ راحتك والله يسمع منك
سحب أحمد يهمس بإذنه وينطق : غير أحجزها لي
تعجب أحمد ينطق بفضول : من هي ؟؟
أبتسم عزيز ينطق بسخرية : أختو لمنيف
شهق بصدمة ينطق : في ذمتك صادق ؟!
ضحك يهزّ رأسه بالإيجاب وينطق : ايه يا أخوي أجل أكذب
فزّوا عجلان وأحمد من صوت سهيل القادم من الداخل وضحك عزيز عليهم ينطق : أدخلوا بس
سحب عجلان أحمد اللي ألتفت على عزيز ينطق : أبشر بسعدك راجع لك يا أبو نيّار !
هزّ عزيز رأسه لأحمد ينطق : وجهك السعد موفق
دخل للمجلس ينطق بصوت عالي : سلام عليكم
وقفوا الرجال لعزيز يسلمون عليه ، أنتهى من السلام يجلس بجانب نجم وينطق : حيّ النسيب وش مسوي
قفل نجم جواله ينطق : أنتظر إتصال خالتك
ألتفت على نجم بحدة يمسك الفنجال ، ضحك نجم يمسك كفه وينطق : أستهد بالله حلفت عليك تنزله
عزيز : والله لو ما تعقل إن يعلمّ الفنجال في جبهتك
بلل شفايفه ينطق بسخرية : خلاص أهدى من كذا
زفر عزيز ينزل الفنجال ويصدّ عن نجم ، أبتسم من شاف منيف بجانبه ينطق : يالله إنك تحيي منيف
رفع منيف عيونه على عزيز ينطق : الله يبقيك يا جراحنا
أبتسم عزيز ينطق : جازت لي الكلمة يا عسكري
ضحك منيف ينطق : يا حبّي لك يا عزيز
عزيز : ما تحبّ إلا اللي يحبّك اي والله
أبتسم منيف يصدّ عنه وزفر
تعليقات