📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الواحد والثلاثون 31 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الواحد والثلاثون 31 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الواحد والثلاثون 31 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الواحد والثلاثون 31. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم الجود.

أبتسم منيف يصدّ عنه وزفر عزيز يسمع سوالف الرجال بينما ينتظرون عودة سهيل واللي معه ..
« مجلس الحريم »
جلس أحمد ورفع سهيل عيونه على عجلان ينطق : أقعد معهم يا عجيلان وعسى الله يكتب اللي فيه الخير
آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي أرتاح يا عمي
خرج سهيل وتقدم عجلان يدق الباب وينطق : يمه تعالي
وقفت تنوف من سمعت صوت عجلان تتقدم لجهة الصوت ، أبتسم ينطق بهمس : خلي نوير تجي
أبتسمت ترجع للصاله علطول ، انحنت تهمس بالقرب من أذن بنتها : روحي لأخوك
ألتفتت على أمها تنطق بتساؤل : ليه وش يبغى ؟
زفرت تنوف تهمس بحدة : يا بنتي الله يرضى لي عليك من وين جايبه الغباء ذا أكيد عشان الشوفه قومي وجع !
بلعت ريقها توقف بصدمة وتمشي للمجلس ، أبتسمت تنوف للحريم تجلس بمكان نوير وتستلم صبّ القهاوي لهم ، شّدت على كفوفها ترفع عيونها على عجلان اللي معطيها ظهره تتقدم له تلمس كتفه ، ألتفت عليها ينطق : أدخلي
عضّت شفايفها بربكة تنطق : أنت بتجلس معي صح ؟
ضرب رأسه بخفه ينطق بهمس : أكيد حرام يختلي فيك !
عدّلت شعرها تنطق : كيف شكلي ؟
أبتسم عجلان ينطق : تهبلين
أبتسمت بربكة تتقدم مع أخوها تدخل للمجلس ، قفل الباب خلفهم وزفرت ترفع عيونها على أحمد اللي وقف بدوره ينطق : هلا أبوي هلا !
رفع عجلان عقاله ينطق : أخو من طاع الله !
ضحك أحمد يجلس وينطق : ونعم أتوب والله
شّدت على كفوفها تشعر باللهيب يسكن وجنتيها ، عضّت شفايفها تجلس بعيد منه وتقدم عجلان يجلس بينهم ، تنحنح أحمد ينطق : وشلونك ؟
رفعت عيونها له وسرعان ما صدّت تنطق : حمدلله
أحمد : نتوكل على الله ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسم أحمد ينطق : ما بتسأليني شيء ؟
زفرت تشتم الحالة اللي تحصل لها وقت تتوتر أو تخجل من شيء ، فهي من عهدت نفسها كانت دائمة الصمت في مثل هالمواقف ، شّدت على كفوفها تنطق : لا ترجع لأبوي في سالفة المهر
عدّل جلسته ينطق : أسلمي بخاطرك رقم ؟
زفر عجلان ينطق بحدة : لا يا رجال بـ..
قاطعه أحمد ينطق بحدة : عجلان أطلع منها !
ألتفت عليها ينطق : آمريني يا نوير
بلعت ريقها تنطق بعجلة : سبعين
طارت عيون عجلان بصدمة وأبتسم أحمد ينطق : أبشري
أبتسمت بخفه تنطق بصوت هامس : تبشر بالخير
أحمد : باقي شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي توقف وتنطق قبل تخرج : معنا وقت بيعرفنا على بعضنا زين
خرجت وألتفت أحمد على عجلان ينطق : يا ليتك مكرمنا بسكوتك !
وقف عجلان ينطق بصدمة : تستهبل أنت وياها المهر ثابت بقبيلتنا !
زفر أحمد يمسك عجلان بياقته وينطق بحدة : وأنا وش علي بقبيلتكم المهر عندنا العروس اللي تحدده وزين إنها تكلمت ولا كان جبرتوها على رقم !
تنحنح عجلان ورجع أحمد
تنحنح عجلان ورجع أحمد يشدّ وينطق بتحذير : هي في وجهي ما تناقشها عن اللي حصل !
هزّ عجلان رأسه بالإيجاب ينطق : أبشر وأنت أبخص
أرخى يدينه يترك عجلان ويخرج من المجلس ، ألتفت سهيل وفزّ أحمد لأبوه ينطق : الله يسامحك ليه ما رحت ترتاح ؟
خبط سهيل على كتفه ينطق : بعدي يا ولدي وزودها عشرين
أبتسم بوسع ثغره ينطق : تم !
ضحك سهيل بخفه يمشي مع أحمد للمجلس ، بإتفاق ثمانين ألف مهر لنوير ، تقدم يدخل للمجلس ينطق : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
وقفوا الرجال وأبتسم الشايب سعد ينطق : الحمدلله أجل بشاورك يا سهيل على موعد الملكة وما يحتاج عرس وأنا أخوك
أحمد : أزين ما جاء
ضحكوا كلهم وألتفت على عزيز يتوجه له ، انحنى له يهمس بالقرب من أذنه : عادك صامل ؟
ضحك عزيز ينطق بسخرية : يا أخوي والله لو إني قايل لك قبل شهرين ترا توني أكيد صامل !
أبتسم أحمد يلتفت على جماعته وينطق بعلّو صوته : أجل جايكم بالبـ..
سحبه عزيز وطاح أحمد بحضّنه ، زفر بربكة ينطق بحدة : لا يا حميد وش تسوي لا لا !
ضحك أحمد ينطق : يا ثور ما قصدي عنك وخر
زفر بغضّب يدفع أحمد عنه وينطق : الثور أنت طيرت عقلي !
ألتفت على نجم بجانبه ، بلع ريقه بربكة من نظراته ينطق : بخاطرك شيء ؟
هزّ نجم رأسه بالنفي يوقف ويخرج من المجلس ، رفع جواله يتصل على وهج ، أبطت عليه والعزيمه على مشارف النهاية ، ما وصله رد وزفر يعاود الإتصال لكن قاطعه رقم نمر اللي أتصل عليه ، تنحنح يفتح المكالمة وينطق : أرحب يا أبو سعود
نمر : هلا بالشيخ فاضي ؟
زفر نجم يفكر بالموعد اللي بينه وبينها فالحلّة لكنه يعزّ نمر بد العرب كلهم ، مسح على شاربه ينطق : فاضي آمرني ؟
أبتسم نمر ينطق بشك : كأنها بدون نفس ؟ أبغاك بكره ماهوب ذلحين
ضحك نجم بسخرية ينطق : الله يطمنك أبشر بالخير بكره
نمر : بروح أخطب
رفع حاجبة بدهشة ينطق : في ذمتك !
نمر : والله
نجم : الله يبشرك ما بغيت
أبتسم نمر ينطق : ما لقيت اللي أبيها إلا من تالي
نجم : خلاص حاضرين بس دق علي
نمر : أزهل وعود لشغلك يا أبو رماح
أبتسم نجم ينطق : ودعناك الله
قفل الجوال يرفع عيونه على أسيل الواقفه ، أبتسمت ترفع كفها له وتقدم نجم لها ينطق : وش تبين ؟
أسيل : أسمع مدري كيف أقولها لك بس
سكتت وميّل رأسه ينطق بجدية : بنت فيه شيء ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : لا لا بس وهج كـ..
فزّ يدخل بدون ما يسمع زياده من أسيل ، ضرب الباب ينطق : يا ولد بدخل شوفوا لي طريق
رفعت عيونها لظلاله على الباب تضحك وتنطق : جابته الغبيه
ضحكت نجد تنطق : نوير تغطي
أبتسمت نوير تسحب جلالها على رأسها وألتفتت نجد تنطق : تعال تعال
أبتسمت نوير تسحب جلالها على رأسها وألتفتت نجد تنطق : تعال تعال
ضحكت أسيل تدخل من بعد ما دخل نجم ، جلس على ركبه يمسك كفوفها وينطق بنبرة قلقة : فيك شيء ؟
جلست أسيل تنطق : اخ حمدلله وربي أول ما طلعت لقيته بوجهي يالله يا شاطرات هاتوا الفلوس اللي عليكو
ضحكت نجد تمسك ذراعه وتنطق : نجم تحدي تحدي
ألتفت على أخته وبلل شفايفه بغضّب ينطق : تحدي أجل ؟
ضحكت وهج ترفع ذراعينها تستسلم وتنطق : والله فكرتهم مالي شغل
مسك ذراعها يسحبها معه يخرج من عندهم ، شهقت من كانت بتعثر بالكعب تنطق : بشويش لعبه ترا !
قفل الباب عليهم بغرفة جانبية ينطق بحدة : طار عقلي حسبت جاك شيء أنتفضت وجيتك أسعى فازعٍ لك وتقولين لعبه كذا بارده مبرده !
وهج : طيب قلت لهم بس أصرّت أسيل لأن الموضوع فيه فلوس ولا والله ما لي يد بالسالفه
زفر يفكّ أزرة ثوبه وينطق : وش اللعبه ؟
أبتسمت تشرح له بحماس وتنطق : طبعًا هي تحديات ولفت العلبه وجات على أسيل ونجد اللي تطلب وطلبتها تناديك بس خافت أسيل بالبدايه وترددت وإنك مستحيل تجي بعدين دخلوني بالموضوع وهذا اللي حصل
مسح وجهه وشنبه ينطق : ما يكبرون ويعقلون ذول
رفعت أكتافها بعدم معرفة تضحك ، نزل عيونه على الفستان الزهري اللي لابسته ، فاتنه وعذبه بشكل يتعبّه ، أيقن إنها اللي تحلي اللبس وترفع من مقامه ، تزهى بها الملابس أي شكل وأي لون ، توسعت عيونها تلفّ بمكانها وتنطق : صح شرايك ؟
أبتسم يغطي ثغره يصدّ عنها ، أبتسمت بدهشة من ردة فعله تتمسك بأكتافه وتنطق : ما جاز لك شكله
سحب كفها يعضّ أصابعها وشهقت تسحب كفها منه ، ألتفت عليها ينطق بحدة : هيا تجهزي بخطفك
عقدت حجاجها تنطق بغضّب : بعد العضه شلون تبيني أروح معك آسفه بس باقي ما فقدت عقلي !
سحبها من خصرها يعضّ خدها ويقبّله بعمق ، شهقت تحاوط وجنتيه بكفوفها وتنطق : نجم وش هالعنف !!
ارتخى بين يدينها يعشق عذوبتها وطريقة كلامها ، ينفضح ويتجرد من هويته قدامها ، ما يعرف نفسه ويغفل عن تصرفاته ويقدم بأفعال ما تمثله أبدًا ، يدوخ ويهيم ويبحر لأبعد الحدود وهو معها ، ضحكت ودوّى صدى صوتها بأقصاه ، أبتعد يفصل قُبلته يقابل وجهها ، المسافة بينهم شبه معدومة ، زفر ينطق بهدوء نبرته : لو تبين السلامة أتركيني
سحبته لها تقبّل ثغره تضيعه فيها أكثر وأكثر ، يعشق من يعانق ثغره بثغرها فكيف لو المبادرة جات منها ، حاوط خصرها بكلتا يديه يشّدها له ويتعمق بها أكثر ، أبتسمت تفصل بينهم وتنطق بحدة : أنتبه تعاودها ماهو بصالحك تهدد حفيدة العميد !
دفعته تعطيه ظهرها وتنطق قبل تدخل : طبعة الروج
سحب شماغه يتلطم به وينطق بنبرة تجهلها : أنا في موتري عجلي
سحب شماغه يتلطم به وينطق بنبرة تجهلها : أنا في موتري عجلي لا تبطين
خرج من عندها يترنح عجز يمشي بثبات ، لعبت بحاله وضيعت علومه ، أبتسمت تقفل الباب وتتوجه للصاله ، انحنت تأخذ شنطتها وعبايتها وتنطق : أنبسطت معكم بنات وبإذن الله لنا لقاء قريب
شهقت نوير تنطق بصدمة : أما عاد بتروحين ؟!
رفعت أكتافها بقلة حيلة تنطق : أنتم خربتوا على أنفسكم حلف بعد اللعبه ذي ما أجلس
توسعت عيون نجد توقف بغضّب وتنطق : وش الشخصنه ذي أصبري بأكلمه لك !
فزّت وهج تمسكها توقفها وتنطق : لا لا أساسًا تعبانه شوي ما نمت بعد الدوام
شمايل : نشبوا لك ياخيتي روحي الله يستر عليك ماعليك فيهم
ضحكت بخفه تنطق : عمري والله أحلى من ينشب وأبشروا بعوضكم
أبتسمت نجد تحتضّنها وتنطق : العوض شوفتك يا روحي
حاوطتها تسلم عليها وتبتعد ، لوحت لهم بيدها تخرج من عندهم ، تحجبت وخرجت من الحوش للشارع ، تقدمت لموتره تركب وتنطق : ليش ما نمشي للحلّة شوفها هنا
ألتفت عليها ينطق : وأخلي موتري تلعب به الشمس ؟
توسعت عيونها تنطق : شدعوه بنجلس للصباح ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : قفلي بابك
قفلت الباب وحرك نجم للحلّة ، دخل مع البوابة ونزل يقفلها من بعده ، تقدم لموتره ينطق : تسوقين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق بحماس : والله ؟
ضرب مرتبته ينطق : أطمري ودخليها تحت النخل وتعالي لي عند العريش
أبتسمت ترفع نفسها وتتقدم لمكانه ، زفرت تنزل كعبها وتنطق : الأرض فيها شوك ؟
مسك كعبها يشيله عنها وينطق : لبقي الموتر وأدعيني ومالك إلا اللي يشلك بين يدينه
أبتعد عنها وأبتسمت تحرك الموتر بهدوء للمزرعة ، لاحظت تغير كبير في شكل المزرعة ، صار بين كل نخلة والثانية مسافة كبيرة توسع لسيارة عائلية ، وقفت الموتر تطفي المحرك وتقفل نوره ، فتحت الباب تنزع طرحتها عن شعرها وتتنفس من ضربت النسمات وجهها ، رفعت عيونها على نجم الواقف عند العريش وأبتسمت تنطق بهمس : بتدلع شوي
ضربت بوري وألتفت لها وسرعان ما ضحكت تأشر له يجيها وفعلاً نزل نجم شماغه وأغراضه يرفع طرف ثوبه يتجه لها ، وقف قدامها ينطق : أقربي وحطي يدك على رقبتي
رفع طرف ثوبه يعضّ عليه بأسنانه ، ضحكت ترفع ذراعيها تحاوط برقبته وانحنى يرفعها بين يدينه ، كف أسفل فخوذها وكف يحاوط خصرها ، رفس باب موتره برجله يركض فيها وسرعان ما صرخت تضحك بصوت عالي ، أبتسم بوسع ثغرها من صفق شعرها وجهه وأنتثر عبيرها بصدره ، شّدت عليه تترجاه يوقف ولبى لها يوقف عند العريش وينطق : وصلنا يا طويلة العمر
أبتسمت تنزل من بين يديه وتتقدم للقعدة تجلس ، مشى يتبعها يجلس بجانبها ويبعد المركى من بينهم وينطق : أقربي لا يأخذ الخلاء حيّز
مشى يتبعها يجلس بجانبها ويبعد المركى من بينهم وينطق : أقربي لا يأخذ الخلاء حيّز بيننا
أبتسمت تنسدح على فخذه وتنطق : وش الخطه ؟
نجم : أبد اللي تبينه نسويه يكفيني مقابلك وأنا أبوك
أبتسمت بخفه تنطق : متى العرس ؟
رفع عيونه على المكان والحلّة اللي أصبحت جاهزة بشكل كبير ينطق : عطيني يوم
وهج : أنت وش رأيك ؟
بعثر شعره يفكر وسرعان ما أبتسم ينطق : الجمعة
رفعت حاجبها تنطق بتساؤل : ليش الجمعة ؟
مدّ كفه يبعد خصلات من شعرها عن وجهها وينطق بهدوء نبرته : لأني قابلتك بيوم جمعة وعقدت عليك أول مره بيوم جمعة ووصلتك بليلة جمعة وأبغى أعلن زواجنا بيوم جمعة ، الجمعة يوم فضيل لنا يا مسلمين والجمعة يوم فارق بعيني يا نجم بهاليوم ألتم الشمل بيننا بإختصار أحب الجمعة مثل ما أحبك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ما ركزت على التفاصيل كثر تركيزك عليها صدمتني والله
أبتسم على جنب ينطق بغرور : ايه ماهي جديدة أنا الأفضل بكل شيء
رفعت نفسها من حضّنه تعدّل جلستها وتنطق : واثق ماشاءالله ؟
مدّ ذراعه خلفها ينطق : وعندك شك ؟
وقفت ترفع طرف فستانها وتنطق : ببدل ملابسي وأعلمك إذا عندي شك ولا لا
ضحك بخفه يغمض عيونه وينطق : وين بتبدلينها ؟
زفرت تنطق بحدة : وش دخلك !
مشت تلبس الشرقيه حقته تتوجه للموتر بمنتصف المزرعة ، زفر يبلل شفايفه يفتح عيونه ، أبتسم من شافها تحاول توازن خطواتها من حجم جزمته عندها ، فتحت باب الموتر تأخذ شنطتها وتقفله بعدها ، زفرت تنطق بصوت عالي : نجم وين أروح ؟
رفع أكتافه بعدم إهتمام ينطق : مالي دخل ولا ؟
وقفت بمكانها بعصبية ، زفرت تتوجه له تطلع على دكة العريش تنزل شرقيته ، رمت الشنطه وألتفتت له تنطق بغضّب : تعال ساعدني بالسحاب
وقف يتقدم لها يوقف خلفها ، دبّ التوتر بصدرها من شعرت بأصابعه على ظهرها ، رفسته بكوعها تنطق بحدة : خلصني !
تألم يثبت رأسه على كتفها وينطق : وهج وش هالعنف !
أبتسمت تصدّ تخفي إبتسامتها عنه ، من رد كلمتها له قبل ساعة فيها ، قبّل كتفها ينطق : تعالي معي
زفرت بتوتر تتبعه ، مسك شنطتها ينزل على التراب حافيّ الأقدام يترك شرقيته لها ، لبستها تمشي وراه حتى باب المجلس ، فتحه ينطق : الإناث أولاً
وقفت أمامه تزفر من طيّر الهواء شعرها ، أبعدته تتكتف وتنطق بسخرية : ماشاءالله أشوفك خذيت دروس في فن التعامل مع الإناث ؟
بلل شفايفه ينطق بسخرية : جبرني الوقت والهوى يا عذب الطباع ، أدخلي توو ما تبارك المكان
أبتسمت بوسع ثغرها تدخل للمجلس ، ما زال متمسك بهويته السابقه لكن تغييرات نجم الطاغيه أثرت عليه بشكل أجمل ، نزلت الشرقية تتوجه لمجلس سهيل ، المجلس اللي كانت تعالجه فيه بأول
المجلس اللي كانت تعالجه فيه بأول زياراتها للحلّة ، ما كانت تتوقع إنها بتصير مرتبطة بهالمكان وترتبط بشخص منه ، ألتفتت على نجم اللي أصبح خلفها بعد ما قفل الباب خلفه ، فتح السحاب يحررّها من الفستان ، سحب شماغه اللي أخذه سابقًا يغطي أكتافها وينحني يفك شنطتها ، شّدت على شماغه تزفر بخجل وتنطق : عطني إياها
رفع شنطتها لها وأبتسمت بخجل شديد تطلع لبسها ، بنطلون بني وقميص أصفر فاتح ، صفتها على طرف ورجعت للشنطة تطلع جزمتها السبورت وحزام خصر بني غامق ، انحنت تلبس شراباتها ومسكت بنطلونها ، تصلبّت من طاح شماغه من على كتفها الأيمن تترك البنطلون وتتمسك بالشماغ ، رفعت عيونها له تتلاقى بخاصته اللي ما تركتها للحظة ، كان يتأمل كل إنش منها ماهو مصدق إن هالملاك تكون مرته ، هي مليكته وحليلته بعد كل المصاعب فاز بها وأعظم فوز هي العوض في كل ما مرّ ، غمض عيونه يبتسم من أشرت له يناظر بعيد ، لبست ملابسها وأبتسمت تنطق : وش الألعاب اللي دايم تفوز فيها ؟
فتح عيونه يشوفها بأبهى حال وأجمل حلّة ، تشمرت تتخصر وتنطق بحدة : خايف أفوز عليك ؟
ثبت ذراعه خلف رأسه ينطق بصوت هادي : الرماية البلوت السباق وحلبّ الغنم والنياق
ارتخت يدينها تزفر بغضّب وتنطق : بس هذي مو ألعاب !
نجم : البلوت لعبه ولا تتهربين يا دكتورة ؟
رفعت حاجبها تنطق بتحدي : قوم وبهزمك بألعابك اللي تظن إنك تتقنها يا عقيد !
وقف يشمر أكمامه يتقدم لها ، انحنى يقبّل خدها ينطق بهمس : ما بشّد عليك لا تخافين
ضحك من دفعته بعصبية يتوجه للباب يخرج ، زفرت تجمع أشياءها ترتبها بشنطتها وتقفلها ، تركتها بالمجلس تمشي للخارج ، جلست عند الباب تلبس جزمتها ، شّدت على حبال الجزمة توقف بعزم وتتوجه بخطوات ثابتة للمكان اللي نجم فيه ..
« بيت نمر ، منتصف الليل »
جالس في حوشه ويلاعبّ جراح ، أبتسم يمسح على رأسه وينطق : جراح هل قد فكرت تأكلني ؟
تضيقت عيون جراح وفزّ نمر يهشه ، ركض بآخر الحوش ونطق نمر بذعر : الله ينكبك يا نجم قطوك يفكر يأكلني هذي أخرت العشرة فيه وين العشم
زفر يشيل أغراضه ويركض لداخل بيته ، قفل الباب بينه وبين العوبّر جراح ، زفر ينطق : والله أهج قبل أتعشم الموت على يد حيوان
رفع جواله من صوت الرسالة اللي وصلته ، فزّ وطاح جواله على الأرض من شاف رقم صالح والد ليلى ، تنحنح يضرب رأسه بخفه وينطق : ما هقيتني خواف
انحنى يرفع جواله من الأرض ويفتحه ، دخل الواتس وزفر يدخل على محادثة صالح أبو ليلى ، ، أبتسم وأطمئن من قرأ رد أبوها الإيجابي وحفاوة ترحيبه الشديد بنمر ، تقدم يجلس على المركى بمنتصف مجلسه يكتب رسالة لأبو ليلى يرد على ترحيبه ويعلمه إنه
تقدم يجلس على المركى بمنتصف مجلسه يكتب رسالة لأبو ليلى يرد على ترحيبه ويعلمه إنه صامل وجاي بكره الصباح ، أرسلها وسرعان ما شهق ينطق بحدة : يا نمر يا تيس من يخطبّ الصباح تخطبّ بنت الفوال أنت !
ضغط ضغطة مطولة على الرسالة يعدّل الوقت وزفر يأكد على التعديل ، طلع من الواتس علطول وزفر بتوتر يقفل جواله ، نزله ووقف يتوجه لداخل البيت ، فتح باب غرفته ينطق بتساؤل : الحين مستحيل تجي تعيش هنا فالبر صح ولا ؟
زفر ينسدح على السرير يطيّل التفكير بمستقبله المجهول معها ، وقف للحظات ينطق : ليه مستعجل يا أبو سعود يمكن يرفضونك عشانك يتيم ؟
زفر من تذكر أمه الموجودة على قيد الحياة لكنها بعيدة كل البعد عنه ، لا تدق ولا تسأل وتجافي إتصالاته ومحاولاته كلها بإنه يوصلها ، يرسل لها الهدايا وترجع لباب بيته ، تعب من وضعه وحالته اللي أجبرته يعيشها لوحده ، توفى أبوه بعد ما توظف كضابط في حادث مروري مأساوي ، ما تسنى له يعيش لحظة التخرج مع أهله ، تخرج بدون أب يفرح فيه ويعلمه إنه كفو وأبيض وجه ورافعٍ رأسه بين العرب كلهم ، وبدون لهفة أم على خروج ولدها بعد ثلاث سنين ، أنطفأ كل شيء بحياته بعد وفاة أبوه ، هربت أمه لأهلها وقطعت كل أساليب الصلة بينهم ليتفاجأ بزواجها بعد وفاة أبوه بخمس أشهر ، هو يملك أخوان وخوات متيقن إنهم ما يدرون بوجوده ، واليوم قرر يبدأ فصل جديد بحياته بصحبة نجم اللي من لحظة مباشرته الأولى بالقاعدة وهو مخاويه ونعم الخوي نجم ، زفر يمسح دمعه تمردّت عليه يعدّل وضعية نومته ويغمض عيونه يبعد عن كل الأفكار السلبية ..
« بيت هزاع آل جراح »
خرجت بصينيه بيضاء أعلاها براد شاهي وبيالتين ، توجهت لخلف البيت وأبتسمت من شافته يدخن تنطق : وش قلنا ؟
فزّ يرمي سيجارته بعيد ويوقف ، نفض يدينه ينطق : أرحبي حيّ الله نجد العذيّه
ضحكت من ربكته تجلس قباله وتنطق : البقى يا الشجاع رحبت بالحامل وش صار على المحمول ؟
سحب الصينيه يبعدها عن طريقها ويسحبها لحضّنه ، ضحكت من غطاها بفروته ينطق : خليه يعيّن خير
عدّلت جلستها تنطق بتساؤل : كيف فكر عمي أحمد في نوير ؟
شجاع : من أول قافطينه
ضحكت بصدمة تنطق : مستحيل
أبتسم شجاع ينطق : للأسف من أول ما طاح نجم ما عينا خير
رفعت حاجبها تضرب ركبته وتنطق : أقول عيّن خير بس !
آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي صبّي لنا شاهي
مدّت ذراعها للبراد تصبّ بكلتا البيالتين ، مسك بيالته ينطق بهدوء نبرته : يالله إنك تكثر خيرها وتكثر حبّها فيني
أبتسمت ترفع كفوفها بالسماء تنطق : يارب امين !
ضحك بخفه يترشف من الشاهي وسرعان ما ضربّ صدره ينطق بلذة : يا أطعم شاهي من أطعم مخلوق
ضحك بخفه يترشف من الشاهي وسرعان ما ضربّ صدره ينطق بلذة : يا أطعم شاهي من أطعم مخلوق
رفعت كتفها تنطق بغرور : وش رأيك بس
شجاع : وتسألين ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تترشف من بيالتها تستمع لسواليفه عن الليلة الحافلة بالنسبة لأفراد العائلة كلها ، عن رد الشايب سعد على أحمد وخططهم للملكة العائلية اللي بتصير فالأيام الجاية ، عدّلت جلستها تنطق : يعني أتفقوا على الملكة بين الأهل بدون زواج ؟
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ينطق : حميد يقول يبي يخلص قبل الزواج
زفرت تنطق بهدوء نبرتها : زواج أخوي ؟
شجاع : الله الله
نجد : ما علمك متى بيكون ؟
شجاع : لا والله ما قال شيء
رفعت بيالتها تشرب آخر الشاهي وتنزلها ، ألتفتت عليه تنطق : لا تأخذ عم أحمد قدوة لك
أبتسم من لمح الكلام الكثير اللي تخفيه داخل عيونها ، مدّ ذراعه خلف رأسه ينطق : ما فهمت عليك
زفرت بغضّب تنطق : كيف أخذ قرار مثل كذا يمكن نوير تبغى زواج وناس وحفل كبير وفستان أبيض كيف قدر يخليه زواج عائلي بيكون غداء بالظهر ويأخذها وخلصنا !
ضحك مندهش من إنفعالها ينطق : بشويش يا نجد والله لا بنت أمير أحسن منك ولا أخوك بأقل مني أبشري بعرس يخلي العرب سنين يتكلمون عنه
رفعت عيونها له تنطق بإبتسامة تخفيها : أوعدني
عدّل جلسته يقابل عيونها وينطق بحدة : وعد أزهلي بس
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : بعدي والله
أبتسم يحاوط وجهها بكفوفه يسحبها له يقبّل رأسها ، شّد عليها لو الودّ ودّه دخلها بين ضلوعه ، أبتسم برضى يحمد ربه بداخله على هاللحظه ، على وجودها بين يدينه على كونها حلاله بعد كل مُر وقساوة وقت مرّت فيه ، جات له على ما يحبّ وأهتنى بها فالنهاية ، رفعت عيونها له تنطق : باقي تبي شاهي ؟
نزل نظراته على البراد الفاضي ينطق : مالك لوا أرتاحي
أبتسمت بخفه تنطق : بدخل وأنت أدخل بعد
شّد عليها يهزّ رأسه بالنفي وينطق : أرتاحي عندي
توسعت عيونها بخفه تنطق : ما أنت صاحي صدق شلون أرتاح عندك وخر بس
ضحك من أبعدت يدينه عنها توقف ، أخذت الصينيه معها تنطق : أشوفك بكره يا الشايب
وقف يشيل الفرشه وينطق : هين هين يا غليص !
ضحكت تكمل طريقها للبيت تدخله وتقفل الباب وتبعها شجاع بدقايق يدخل للمجلس ينام قبل الفجر بساعتين ..
« حلّة سهيل »
ألتفت عليها من تقدمت توقف بجانبه ، رفع المسدس يثبت الكاتم عليه وينطق بنبرة ثقيله : تعالي
زفرت تمسك المسدس وتنطق : ما أعرف أرمي
وقف خلفها يثبتها زين وينطق بجانب أذنها : قد رميتيني ولا ضيعتي الرمية ما عليك خوف ، ثبتي السلاح
زفرت بتوتر من قربّ نجم ترفع المسدس وتنطق : كذا ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : أطلقي !
ضغطت الزناد وأخطأت الهدف ، زفرت
زفرت ترميه على الطاولة وتنفض يدينها ، رفعت عيونها عليه تنطق : يويلك تفتح حلقك أول مره أجرب !
رفع ذراعيه يستسلم وأبتسم يتقدم للطاولة ، مسك السلاح بكف يده يرمي ثلاث طلقات ، ألتفتت بصدمة على اللوح تشوف طلقاته بالمنتصف ، ضحكت تصفق بدهشة وتنطق : والله برافو عليك ماشاءالله
ألتفت عليها ينطق بسخرية : مسرعك نسيتي كيف فتحت لك باب المخزن بأول لقاء بيننا
ميّلت رأسها وسرعان ما تذكرت كيف رمى القفل بجانب خصرها يكسره ، عضّت شفايفها تنطق بجدية : عطني بجرب بس لا توقف وراي وترتني
دار بالسلاح يفرّه بكفه يوجه الفوهة عليه ويعطيها القبضة ، آشر برأسه على الهدف ينطق : أكليه أكل يا بنت أمير
مسكت السلاح توقف بمكانها السابق ، تثبت نفسها وتصوب المسدس على الهدف ، غمضت عيونها تطلق وألتفتت من صفق نجم يشجعها وينطق : بطلة !
توسعت عيونها تنطق بتساؤل : جبتها ؟!
أبتسم نجم ينطق : ما جبتيها بالأصفر بس بطلة
ألتفتت على الهدف تنطق بصدمة : وين طلقتي ؟
مسك المسدس يأخذه منها ويقفله بزر الأمان ، رفع عيونه على الهدف ينطق : طلقاتي كلها جات بالأصفر خلي عينك على الطلقة اللي بمحل ثاني وتعرفين وينها
رفسته بكوعها تنطق بحدة : مستفز
رفعت عيونها على الهدف وأبتسمت من شافت طلقتها بالدائرة الحمراء على حدود الصفراء ، لفّت عليه تنطق بثقة : إذا من أول محاولة جبتها بالأحمر لو أتمرن وأمارس الشغله وش بسوي فيك ؟
رجع سلاحه بالشنطه يقفلها ويحطها بالدولاب تحت الطاولة ، رفع رأسه عليها ينطق : ما أداني الثقه الزايده لكن تناسبني لا منها جات منك وأسمحي لي أتفلسف عليك شوي
أبتسمت بخفه تنطق : قول لي أسمعك
نجم : الهدف ثابت فما يعتبر إنجاز لو جبتيها واللون الأحمر مستوى جيد لكن مفروض جبتيه بالأصفر لأنه ثابت ، ذلحين توجبّ علي أخذك للبر تصيدين معي
شهقت توقف قدامه وتنطق : مستحيل أقتل كائن حي يكفيني هالهدف وعادي مين قالك أبغى أطور من مستواي
ضحك يحاوط خصرها يرفعها على أكتافه ، صرخت بصدمة تنطق : نجم لا نزلني بدوخ نجم !!
مشى فيها لشبك الحلال الجديد يفتحه ، نزلها يدخل وينطق بسخرية : تعالي وقفلي الباب وراك
دخلت خلفه وزفرت تسدّ خشمها تنطق : وع ليش فيه ريح هنا
ألتفت خلفها وسرعان ما فزّ يركض للباب يقفله ، ألتفت عليها بصدمة ينطق : الباب ليه مخليته مفتوح !
رفعت أكتافها بعدم معرفة تنطق : ليش لازم أقفله ؟
زفر يضرب جبينه بخفه ينطق : عز الله كديت خير يا أبو رماح
دخل للداخل ومشت تتبعه ، وقفت بصدمة من شافته يدخل بين النياق ترجع بخطواتها للخلف ، رفعت عيونها من برقّت السماء وأنتشر صوت الرعد بأرجاء المكان ، زفرت بخوف شديد تنطق : حبيبي أنا
زفرت بخوف شديد تنطق : حبيبي أنا أقول نخرج واضح بتمطر هيا !
مدّ ذراعه لها ينطق : تعالي يا حبيبي تعالي
شهقت من انحنت أحد الناقات برقبتها على كتفه تصرخ وتنطق : أنتبه !
حاوط رقبة ناقته ينطق بصوت عالي : أرحبي يا الكايده أرحبي يا بنيتي !
قبّل وجهها مره ومرتين وارتخت وهج خلفه تتكتف ، ألتفت عليها ينطق : تعالي
رفعت حاجبها تنطق : ما أظن يحتاج أجي ماشاءالله شوف حفاوة الترحيب فيها
رفع حاجبة بدهشة ينطق : يا بنت وش جاك !
رفعت عيونها من بدأ المطر يرشّ ، زفرت تصدّ عنه وتتوجه للباب ، شهقت توقف من لمحت ناقه سوداء بالكاد شافتها من الظلام الحالك ، بلعت ريقها من أشتد المطر تلتف على نجم اللي رفع شماغه يتعصبّ به ينطق : يا لبيه محلى ريحة الذود تحت المطر
مشت بخطوات هادية له توقف خلفه وتنطق : بردت مشينا نخرج
ألتفت لها يحاوطها بذراعيه ينطق : تعالي في ذرى شماغي وتدفي مايجيك البرد وفي صدري مكانك عن شقى الدنيا وأتعابها
نزع شماغه من على رأسه يغطيها به ، أبتسمت تحاوط ظهره تغمض عيونها ، المطر يضرب الأرض بغزارة والنسيم يلفح وجهه لكنه ثابت لأجلها ، كمية الحنيّة والدفء بحضّنه هائلة ، يتوهج دفء عشانها وعشان ما تشكي وتقوله تعبانه ، فزّت تدفن وجهها بصدره من تقدمت الكايده لها ، حفرت أظافرها بظهره تنطق : نجم أرجوك خلها تبعد مني
صرخت من نفثت الكايده أنفاسها تنطق : بسم الله !!!
ضحك بعلّو صوته يهش على الكايده اللي بدورها أبتعدت عنهم ، انحنى يقبّل رأسها ينطق : بالهون يا دكتورة بالهون
ارخت أصابعها ترفع رأسها له ، أبتسم يقبّل أرنبيتها المبلولة ينطق : تسمحين لي أتمرد وأتجاوز كل الحدود ؟
عضّت شفايفها تغمض عيونها تكتفي بالصمت ، أبتسم من القبول اللي سمعه في صمتها ينحني إليها يقبّلها ، يرفعها بين يدينه يخرج بها من الشبك ، يدّل المحل لذلك ما أحتاج إنه يبعدها عنه ويفصل بينهم ، دخل لمكتب سهيل يقفل الباب خلفه ، خلخلت أصابعها بين خصلات شعره ، في مثل هالوقت كان المطر الغزير يغرق الحلّة ، وبالجهة المقابلة كان نجم يغرق أكثر وأكثر ، أدق تفاصيلها قادره على إنها تذبحه حيّ ، وصَلها للمره الثانية يأكد مشاعره ويأكد حبّه لها ، لفّ ذراعه خلف رأسها يقبّل جبينها يغمض عيونه ، غطاها بالشرشف الموجود ينام بجانبها على الكنبه المتواجده في وسط المكتب ..
« مكتب سهيل ، الثامنة صباحًا »
فتحت عيونها بتعب تنزل رجولها على الأرض ، شهقت تعطس وزفرت تنطق : حلوين
همست بـ الحمدلله داخلها توقف تلفّ الشرشف على جسدها ، خرجت من المكتب تمشي فالممر ، فتحت باب وجدته قدامها يفتح على صالة الجوهرة ، زفرت تنطق بصوت خافت : وين ألاقي حمام
زفرت تنطق بصوت خافت : وين ألاقي حمام الحين أبغى أخذ شور
تقدمت لباب المدخل اللي ميّزته تفتحه ، دخلت لمجلس سهيل ركض تأخذ شنطتها وترجع علطول داخل ، على الرغم من الهدوء ووجودها لوحدها لكنها كانت خايفة ومتوتره لو خرج لها أحد من العدم وهي بشرشف خفيف يغطي جسدها ، فتحت جميع أبواب الصالة لحّد ما لقت الحمام تدخله وتقفل على نفسها ، نزلت شنطتها على المغسلة تفتحها تأخذ شنطة العناية الجسدية الخاصه فيها ، فتحت الدش وزفرت من برودة الماء تنتظر لكن دون جدوى ، خمنت إن السخان الخاص بالماء ما يشتغل وتقدمت تدخل تحت الماء ، شهقت من لمست برودة الماء جسدها ، حاولت تخلص الشور بأسرع وقت ممكن ، خرجت تجفف جسدها وتلبس بداخل الحمام ، خرجت والشرشف بيدها وشنطتها بيدها الثانيه ، زفرت تنطق بتساؤل : وينه راح مع الصباح ؟
دخلت للمكتب ترتبه وتنظفه ومن أنتهت خرجت تقفله ، توجهت للباب اللي يفتح على المزرعه من الخلف تفتحه وتخرج ، رفعت يدينها تخلخل أصابعها بشعرها تبعثره لأجل يتشف من الماء ، غمضت عيونها علطول من جاتها عطسه مفاجئه ، زفرت تمسح طرف خشمها وتنطق : لا أنا رسميًا زكمت
حمدت الله بداخلها تتقدم للمزرعه ، رفعت جوالها تتصل فيه وألتفتت من سمعت صوت جواله ، مشت لشبك الحلال المفتوح تشوف جواله على الأرض والتراب يملأه ، انحنت ترفعه ونفخت عليه تنظفه ، لفّت يمين ويسار لكن ما كان له أثر ، وبحكم إن النياق بعد ما كانت موجوده خمنت إنه طلع بها للخارج ، رجعت بخطواتها تتوجه لقدام البيت ، جلست عند عتبة باب المجلس ، نزلت نظراتها على جواله اللي بحضّنها يدق ، رفعته تقرأ الأسم " أبو سعود " زفرت تنزله بجانبها تنتظره يبيّن ، تقفل الجوال وتفتح جوالها تقضي وقت الأنتظار عليه ، رفعت عيونها من فتح باب المجلس الجديد اللي بناه على أرض بيته سابقًا ، أبتسم يتقدم لها ينطق : متو صحيتي ؟
وقفت تشيل جواله وتنطق : وين كنت ؟
تقدم لها يحتضّن رأسها يقبّله وينطق بهدوء نبرته : نمتي زين ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسم ينطق : الحمدلله تعالي أفطري
مدّت جواله له تنطق : دق عليك واحد أسمه أبو سعود
رفع حاجبة بدهشة ينطق : ايه سمعت جوالي ، تعالي
مشت خلفه تدخل للمجلس ، توسعت عيونها من كمية الفخامة والمهابة اللي بناها بنفسه ، فكرة إنه جسّد هالمجلس وبناه في أقل من شهر فكرة جنونية ، أبتسمت تنطق : ماشاءالله عليك المكان خيال !
جلس يسحب براد الكرك من عند الضو ينطق : والله الخيال إني أبتدي يومي بك أقربي يا عذبة الأطباع أقربي
جلست على مقربة منه تنطق بخجل : هذا كان مكان بيتك صح ؟
أبتسم من لاحظ إنها تغير الموضوع يهزّ رأسه بالإيجاب وينطق : تهشم
أبتسم من لاحظ إنها تغير الموضوع يهزّ رأسه بالإيجاب وينطق : تهشم البيت وتداعت جدرانه من الحريق وقررت ما أبني عليه بيت جديد لي وفكرت بالمجالس لأني لاحظت بكل عزيمة نسويه ما يكفينا المجلس ونضطر نبني خيام للرجال والصدق تكسرت يدينا أنا والعيال من دق المسامير بالأرض فقررت أبني مجلس كبير يكفي فوق سبعين نفر
أبتسمت تتأمل المكان وتنطق بتساؤل : نجم إذا عادي اسأل بس من أحرق المزرعة ؟
زفر نجم ينطق بغضّب : واحدٍ خسيس يقرب لجابر وأصلاً ماهو مطمني غياب جابر هالفتره كلها !
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : مين جابر واحد منكم ؟
مدّ لها الخبز والصحون ينطق : يعقب زوج نجلاء الله يرحمها
توسعت عيونها تنطق : أبو غرور ؟
نجم : الله الله ، سمّي بالله وأفطري
رفعت عيونها عليه من وقف تنطق : ما بتفطر معي ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : سابقك يا بنتي بالعافيه ، بروح أشوف بركات وش سوى بالحلال وأجيك
لاحظت التعب بعيونه والواضح إنه ما ذاق النوم ، زفرت تسمّي وتأكل فطورها بينما طلع نجم يتصل على نمر ويمشي للشبك ..
« بيت هزاع آل جراح »
رفع جواله يلبس نظارته يبحث عن أسم نجم ، ضغط على رقمه من لقاه يتصل عليه ، زفر من عطاه مشغول ينزل جواله يرفع عيونه على أحمد اللي تقدم يجلس قباله ، زفر ينطق بجدية : وش عندك بعد ؟
ضحك أحمد ينطق : ما حددتوا يوم أنت وعمي سعد ؟
سهيل : إلا وأقلع من وجهي
تقدم يقرب لأبوه يحبّ ركبته وينطق : علمني متى علمني
زفر سهيل ينطق : الربوع الجاي هيا أقلع
وقف أحمد بصدمة ينطق : اليوم السبت ؟
رفع سهيل عصاته وركض أحمد ينطق : خلاص خلاص مشكور
زفر يعاود الإتصال بنجم وسرعان ما وصله صوته وهو يقول : مرحبا ؟
سهيل : وينك أنت ؟
نجم : في الحلّة ليه ؟
سهيل : متى زواجك
رفع عيونه على بركات ينطق : يا سهيل جعلك أرضك يعمها السيل لامني حددته علمتك ، سكر مشغول مع بركات
زفر سهيل بغضّب ينطق : أنت قلت بترجعون للحلّة قبل زواجي بيوم والقلب يا نجم متشفق على دياره
نجم : بإذن الله ما يجي الخميس الجاي إلا وأنت في مجلسك أرتاح يا أبو رماح ودعناك الله
سهيل : الله يستر عليك يا ولدي
قفل المكالمة وألتفت على أحمد ينطق بحدة : عادك هنيا !
دخل أحمد للصالة وشهقوا البنات ، رفع حاجبة ينطق بسخرية : سلامات أنتي وهي عمكم الله يخلف !
رمت شمايل الوسادة عليه تنطق بحدة : دق الباب قبل تدخل مره ثانيه يا عمنا !
رفع الوسادة وشهقت تغطي رأسها ، نزلها على الكنب ينطق بإبتسامة : تدرين إني ما أضربكم وتخسين ما بدقه
تكتفت أشجان تنطق : وفرضًا دخلت على أمهاتنا وهم كاشفين
بلل شفايفه ينطق بسخرية : من زينهم عجز أقول ريحي بس
ضحكت جمان بصدمة تنطق
ضحكت جمان بصدمة تنطق : عم أحمد ما أنت صاحي !!
أحمد : عيب عيب عمك أحترميني وبعدين وش مجتمعين عليه يا السرابيت
تقدم لقعدتهم وأبتسم يجلس من شاف براد شاهي ومكسرات ، زفرت أسيل تنطق : بيخلص كل شيء ذلحين
دفعها وشهقت تطيح على نجد ، ضحك ينطق : زواجي الربوع
رفعت شمايل كفوفها تنطق : يارب لك الحمد والشكر
ضحكوا البنات وزفر يسحب صحن المكسرات ينطق : قليلة أدب بعلم نايف عليك يربيك من أول وجديد
شمايل : والله إن داخلك ميت فرح خل عنك
ضحك بصدمة يضرب ركبتها من فضحت أمره ، أبتسم يعدّل جلسته وينطق : أقول ترا عيني عليك الأيام هذي
زفرت تضرب كفه وتنطق بحدة : لعاد تمد يدك ووش تقول ؟
أحمد : فيه واحد طلبك مني والصدق مدري وش شاف فيك وأنا عمك
شهقت بصدمة وكبحت غرور ضحكتها تنطق : خال حرام عليك !
ألتفت عليها ينطق : تخالفت ضلوع العدو وش مقعدك مع السرابيت وأنتي متزوجه وقريب بتصيرين أم حسبي عليك بتخليني أصير جد
ضحكت نجد تنطق بسخرية : جاتك لحظة إدراك متأخره ولا وش ؟
أحمد : أقول أسكتي لا ربح الله حظ العدو
مسكت أسيل ذراعه تنطق بجدية : عمو شفيك تدعي علينا هذا وإحنا سامحين لك تأكل معنا !
ألتفت عليها بصدمة ينطق : الله يخلف عليك يا مسلط ، أقولك العدو وتقولين أدعي عليكم ؟
زفرت أسيل تترك ذراعه من ضحكوا البنات ، رفع عيونه على شمايل اللي نطقت بتساؤل : سالفة الطلب أنت صادق فيها ؟
هزّ رأسه بالإيجاب يشرب بيالته دفعه وحده وينزلها ، وقف ينطق : بالعافيه عليكم أنا طالع لدوامي
مشى يخرج من عندهم وزفرت شمايل تستمع لسواليف البنات وبالها مشغوله بالموضوع اللي قاله عمها ..
« قصر مترك ، المكتب »
فتح الباب يدخل عند أبوه ينطق بتساؤل : بغيتني ؟
آشر له مترك يجي وتقدم أمير يجلس على الكرسي قدام مكتب أبوه ، نزل مترك نظارته يقفل الراديو اللي يقول أذكار الصباح ، زفر ينطق : وين بنتك ؟
أمير : أي وحده تقصد ؟
زفر مترك ينطق بحدة : وهج يا أمير بسألك عن سمو مثلاً ؟
عدّل أمير جلسته ينطق : ما دريت ، مع زوجها
مترك : درينا بس ما كأنها كثرت الروحات والجيات معه ولا ناسي إن الزواج ما قد صار
أبتسم أمير ينطق : ماهو تملكّها وخلص ؟
مترك : وإذا تملكّها يأخذها كل شوي معه
أمير : يا والدي أترك العالم يعيشون حياتهم هذي أول مره وأبشرك ما قد أقدم نجم على شيء إلا وجاء يستأذن
سحب مترك الراديو ينطق : دامك أذنت لهم فأنت أبخص
شغل إذاعة القرآن الكريم يكمل شغله ، وقف أمير ينطق : أبشرك إنه جاينا حفيد
كحّ مترك بصدمة يرفع عيونه على أمير ، ضحك بدهشة من ردة فعل أبوه ينطق : سمو يا أبوي !
مسك صدره بصدمة ينطق : والله ما أستبعد تجيني بخبر وهج
مسك صدره بصدمة ينطق : والله ما أستبعد تجيني بخبر وهج على هالخرجات !
ضحك أمير يرفع كفوفه وينطق : يارب ماني والله كارهه من خبر
زفر مترك يعدّل نظارته يكمل شغله ، أبتسم أمير يخرج من عنده يقفل الباب خلفه ، دخل الصاله يجلس قبّال هنادي اللي نطقت بفرحة : وهج أرسلت بالقروب
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : أرسلت شنو ؟
رفعت هنادي عيونها له تنطق : شوف بنفسك
سحب جواله من جيبه يفتحه ، دخل الواتس وعلى قروبهم ضغط ، أبتسم بوسع ثغره من قرأ دعوة زواج آخر عناقيد بناته وأغلاهم ، رفع عيونه على هنادي اللي كانت واقفه مغطيه بيدها ثغرها وعيونها تتلألأ بدموعها ، تقدم لها يحتضّنها يغمض عيونه ، أنهارت هنادي تبكي لكن هالمره كانت دموع فرحة عظيمه تسكُن أعماقها ، حاوطت ظهره وأبتسم يغمض عيونه يقبّل كتفها ينطق : الحمدلله اللي بلغنا ما نحُب في من نحُب ، الحمدلله
هزّت رأسها تمسح دموعها ، زفرت تبعد عنه تنفض يدينها وتنطق بجدية : الزواج بعد أسبوع من الان بتصل عليها عشان أخلص أغراضها معها أكيد إنها ضايعه والوقت قصير
أبتسم يسحبها لحضّنه يقبّل جبينها ينطق : نسيتي إنك خلصتي كل شيء معها بالوقت اللي كانت تنتظر فيه خبر من نجم إذا خلص الحلّة ولا أنا غلطان ؟
دفعته عنها تنطق بسخرية : بس التجهيزات اللي أقصدها تختلف عن تجهيزاتها كعروس
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بالله ؟ أجل أنسحب وعساكم على القوه
مسكت جوالها تتصل على وهج وعيونها على أمير اللي خرج من عندها لخارج القصر ..
« حلّة سهيل ، بعد الظهر »
رفعت الصينيه تشيلها وتخرج من المجلس ، زفرت من الهدوء اللي يعتري المكان تتوجه لداخل البيت ، توجهت للمطبخ تنزل الصينيه فيه وتتقدم للمغسله ، شغلت الماء وبدأت تغسل صحون الفطور كامله ومن أنتهت نشرتها على منشفه نظيفه ، مسحت أطراف الرخام من الماء ومسحت يدينها تخرج من المطبخ ، أبتسمت من شافته عند باب المدخل وسرعان ما نزلت نظراتها على إتصال ليلى ، زفرت ترفع جوالها ترد على المكالمة ، فزّت ليلى تنطق بصوت عالي : ما بغيتي !
توسعت عيونها من إنفعال صديقتها تنطق : شدعوه الحين دقيتي
صرخت ليلى فيها تنطق : الحين ؟؟ لي ساعه أدق وينك بسرعه ؟
وهج : أجل المكان مافيه إرسال ، ببيت أهل زوجي ليه ؟
ألتفت لها علطول من نطقت بمسمى كان ينتظرها تقوله للعلن ، تنحنح يبتسم على جنب يصدّ عنها ، زفرت تجلس على الكنبه الموجودة قدامها تنطق : شفيك معصبه صاير شيء ؟
ليلى : ايوه يا حبيبتي بعد شوي بيجيني خطّاب وأبغاك معي مثل كنت أنا معك
ميّلت شفايفها لثواني تنطق : من وين طلعوا هالخطّاب ؟
زفرت ليلى تنطق بحدة : وأنا وش عرفني تعالي وبس
وهج : أنا بعيده
وهج : أنا بعيده عن الرياض متى بيوصلون ؟
ليلى : يعني على العصر يمكن
وقفت تنفض لبسها من الغبار تنطق : أوف ليلو دايم أوقاتك غلط وتعلميني بأشياء مهمة بالوقت بدل ضايع
أبتسمت ليلى بقلق تنطق : بتجين ؟
وهج : طبعًا قفلي بسرعه وجهزي لي لبس من عندك ما يمديني أروح لبيتنا
آشرت على عيونها تدعّي إن وهج تشوفها تنطق بفرحة : من عيوني أجهز لك أحلى فستان يا شيخه !
ضحكت تبعد جوالها من قفلت ليلى ، فزّت من لامست يدها هيئة شخص خلفها ، أبتسم ينطق بتساؤل : لمن الضحكات ذي كلها ؟
زفرت تبعد شعرها عن وجهها وتنطق بغضّب : بتتسبب بآفتي يوم من الأيام أبغى أعرف ما تقدر تطلع صوت وأنت جاي ؟!
تقدم بخطوات ثابتة ، مشيه تدربّ عليها معظم حياته كعسكري ، وقف ينحني لها يقبّل وجنتها ينطق بهدوء نبرته : أنا أسف وجعل الموت يا عذب الطباع لا من نواك ينساق لي
زفرت تحاوط رقبته تنطق بصوت خافت : عمرك طويل
حاوط خصرها يقبّل عنقها وينطق بالقرب منها : بجانبك اللهم امين
أبتسمت بخجل تشّد على أكتافه العريضه ، أبعد عنها ينطق : أنا طالع وين تبين أنزلك ؟
وهج : تقدر تنزلني على طريقك عند صاحبتي اليوم خطبتها
رفع حاجبة ينطق بفضول : من هي صاحبتك ؟
وهج : صاحبة الروح والعمر
تقدمت له تدفع بكوعها تنطق بنبرة غاضّبه : وما يخصك
ركضت تبعد عنه وأبتسم ينطق : أنا في موتري عجلي وبنتفاهم على موضوع صاحبتك
خرج من بيت أهله يتوجه للمزرعه حيث ما وقفت وهج موتره سابقًا ، فتح الباب يركب موتره ينتظرها فيه ..
« بأحد شوارع الرياض ، الرابعه عصرًا »
خرج من المغسله يحمل الثياب على كتفه ، زفر من شدة الحرّ يفتح باب الراكب ينطق بغضّب : متأكد إنها إرشادات الدكتور ولا أنت قاعد تستغلني ؟
ألتفت نمر على عُدي ينطق : افا أنا أستغلك ؟ أعوذ بالله
ميّل رأسه بشّك ينطق : نقول ان شاءالله ، أمسك ثوبك
مدّ نمر ذراعه يأخذ ثوبه ويفتح الباب ، نزل يلبسه ويحطّ شماغه على كتفه ، زفر ينطق بربكة : تتوقع نجم يسحب علينا ؟
ألتفت من لاحظ صمت عُدي وسرعان ما فزّ من رماه بالعقال ، رجع بخطواته ينطق بصدمة : لعنبو غيرك وش جاك !
قفل عُدي الباب بقوة يتوجه له ، ركض نمر خلف موتره يعاكس إتجاه عُدي ، انحنى يأخذ عقاله من الأرض ورفع عينه على نمر اللي يوزي عمره على خلفية موتره ، وقف يصرخ فيه ينطق بغضّب : أجل الدكتور يقولك لا تطلع فالشمس ؟؟
ضحك نمر ينطق بسخرية : المصيبه إنك صدقتني وأنا أسوق بك في ذي الشموس
زفر ينظف عقاله وينطق بحدة : الشرهه علي جاي معك
تقدم نمر له يقبّل خشمه وينطق : عاد لا تصير زعول أنا متهاوش مع العامل حق المغسله عشان كذا نزلتك بدالي
لبس عقاله ينطق بجدية : لا
تعليقات