📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل السادس والثلاثون 36 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل السادس والثلاثون 36 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السادس والثلاثون 36 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السادس والثلاثون 36. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الجود.

بدأت تأكل عشان خاطر مسرّاه آخر الليالي ، سحبت جوالها تقلبّ فيه وهي تأكل ومشى فيها الليل حتى سمعت أذان الفجر ، شبعت وزود توقف وتقفل الكيس ، فتحت الثلاجه تدخل الأكل فيها وتسكرها ، مشى للحمام تغسل يدينها وتتوضأ ، تقدمت للغرفة تشوف إتجاه القبلة موجود على زاوية الجدار ، كبّرت تصلي وقبل تسلم رفعت يدينها تدّعي وتشكر ربها على جميع الأمور اللي تعيشها معه ، تلفظ إسمه بين دعواتها وما تنسى قسمته من الدعاء ، سلمّت توقف وتنطق بهدوء نبرتها : بصحيه إذا أقام للصلاة
تقدمت تجلس على طرف السرير وألتفتت له من تحّرك ، يحاوط نفس من أشتد عليه برّد المكيف ، لبسه كان أول الأسباب بإنه يبرّد ، تقدمت له تمسك كتفه تنطق بصوت هامس : نجم
بدأت تهزّه لأجل يصحى وفعلاً فتح عيونه يناظر فيها ، أبتسمت تنطق بنفس الطبقه : تقوم تصلي الفجر
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بثقل صوته : كم الساعة
وهج : أربعة حكم
تذكر رسالة القادات وموعد الدوام الرسمي الجديد ، واللي يكون على الساعة الخامسة فجرًا ، رفع نفسه يجلس وألتفت عليها ينطق : كليتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق بنبرة زعل : ما تهنيت بأكلي
رفع حاجبة ينطق بتساؤل : عسى ماشر ؟
دفعته بخفه تنطق : لأنك ما أكلت شيء
مسك رأسها يقربّه له ، يقبّله ويغمض عيونه يستنشق عبير شعرها ، أبعد عنها ينطق : ما عليك مني ماني بجويّع ، بصلي وأطلع للدوام إذا بغيتي شيء دقي علي أجيك وأتركي عنك الإتصال على أبو نيّار وزوجك حيّ
وقف يدخل للحمام وشهقت بصدمة تنطق : لا يكون قابلوا بعض تحت وأنا كاذبه عليه !
زفرت تشتم عزيز تنسدح تغمض عيونها ، ما ودها تقابله من قوة شعورها بالفشله ، خرج من الحمام لافّ منشفته على خصره ينطق : الليلة عشاء بمناسبة زواجنا عند الجماعة في الحلّة خليك جاهزة على المغرب
رفع حاجبة بدهشة يتقدم لها ، مرر يده فوق رأسها يلاحظ رجفة أهدابها ، أنحنى يقبّل ثغرها وسرعان ما فتحت عيونها على مصرعيها ، أبعد عنها يفصّل القُبلة ينطق : أدري إنك صاحيه ، سمعتيني يا عذبة الأطباع ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تحلفّ إن وجنتيها تشع من فرط خجلها ، زفرت تعطيه ظهرها وأبتسم يوقف يبتعد عن السرير ، لبس بدلته وتقدم يرفع جاكيته يلبسه على قميصه الأسود ، يعلق رتبته على أكتافه ، أبتسم من لمح إنعكاسها في المرايه وهي تراقبه أو تتأمله بالأصح ، لبس جزمته يأخذ البريهة العسكرية يثبتها بين ذراعه وصدره ، تقدم لها يقبّل جبينها الصافي ينطق : بأخذ الرد على الإجازة وسفرتنا آخر اليوم بإذن الله
أبتسمت تحاوط أكتافه وأنحنى يحاوط خصرها ، طاحت البريهة بحضّنها وأبتعدت من رفع نفسه ، مسكت البريهة توقف تثبتها على رأسه
مسكت البريهة توقف تثبتها على رأسه ، ضربّ تحية لها وضحكت تنطق : أستريح !
رفع حاجبة بدهشة ينطق : لا ماشاءالله ما عليك خلاف يا حفيدة العميد !
عطاها ظهره وأبتسم من نطقت : ودعتك ربي يا حبيبي
رفع كفه بدون ما يطالع فيها يخرج من الجناح يقفل عليها ، يستودعها الله بخافي صوته وبين حنايا ضلوعه ، خرج من الفندق يتوّجه للقاعدة ..
« القاعـدة »
وقف موتره يرتجل منه يتقدم للمدخل ، يردّ التحية لمن هم أعلى منهم رتّب ويتلقى التحايا من منهم دون رتبته ، دخل للمكتبه يجلس على الكرسي ، بدأ يخلص معاملات ناقصها توقيعه ، أنتهى منها يسحب سماعة الهاتف يتصل على الفريق أول ووصّله صوته ينطق : وصلت ؟
هزّ رأسه بالإيجاب يدّعي إن الفريق يشوفه ينطق : الله الله
الفريق أول : أرسل إجازتك مع أي فرد تشوفه بالممر ودربك خضر يا عريس
أبتسم نجم ينطق : بيّض الله وجهك
الفريق أول : ووجهك يا أبو رماح
قفل الخط بينهم يخرج بأوراق إجازته ، رفع صوته ينطق بلهجة غليظة : يا فرد !
وقف يتقدم لنجم يضربّ له تحية وينطق : آمرك
مدّ الأوراق له يآشر على مكتب الفريق أول وينطق : أسترح سّلمها للفريق أول
ضربّ تحية يمشي بالأوراق وأبتسم نجم يلبس نظارته الشمسية يتوجه للمخرج ، بيطلع معها يفطرون سوا ما دام ماله ومال النوم طاري ، وقف من لمح شجاع يرفع نظارته ينطق : الرأس الطيّب !
أبتسم شجاع يتقدم له ينطق : أرحب يا عريسنا
مدّ كفه يسلم عليه يحبّ خشمه ، أبعد ونطق شجاع بتساؤل : عطوك إجازه ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : يا رجال من فوق خشومهم
ضحك شجاع ينطق : أدعس وعلى وين ؟
نجم : راجع للفندق ومستعجل والله يا أبو مسلط
شجاع : الله يحفظك ونتلاقى الليل يا أبو رماح
أبتسم بخفه ينطق : موفق يا أخوك
مشى يتخطاه ينزّل نظارته يتقدم لموتره ، ركب يخرج من القاعدة متوجه للفندق ..
« الـفندق ، جـناح نجم »
رفع البطاقة يفتح الباب يدفعه ويدخل ، قفله من وراه ومشى لداخل الغرفة ، نزل شناطهم اللي جابها من موتره ، طاحت عيونه على القابعة بفراشه تنام بعمق ، نزل جاكيته وبريهيته يجلس ، فكّ رباط جزمته ينزلها وتقدم يفتح باب الحمام ، غسل وجهه ويدينه يخرج منه ، مسك جاكيته يتقدم للدولاب يفتحه ، أبتسم من شاف فستان أحمر وخمن إنه للعشاء الليلة ، لفّ جاكيته على فستانها يقفل الدولاب يتقدم للسرير ، أنسدح خلفها يحاوط خصرها يسحبها لحضّنه يغمض عيونه من غطى شعرها وجهه ، فتحت عيونها بهدوء من حسّت فيه ، ميّلت شفايفها من حضوره السريع تنطق : ما طولت ؟
ضحك بخفه ينطق : الله يسامحك ودّك إني أطول
هزّت رأسها بالنفي تضحك وتنطق : اسألك أنا كم الساعه ؟
نجم : باقي ما جات سبعة
نجم : باقي ما جات سبعة صحيني قبل الظهر نطلع نفطر
أبتسمت بخفه تنطق : تمام
نجم : والله كنت ناويها فطور بدري ونطلع من ذلحين بس شفتك وذبحتني اللهفة
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : ذبحك النوم وأنت الصادق
دفن وجهه بعنقها ينطق : الله الله
ضحكت تحاوط يدينه وتنطق : نام ما نمت كويس
نطق بنبرة ثقيلة : لا توصيّن وأنا بين يديك
أبتسمت بخجل تغمض عيونها ترجع لنومتها بين ذراعينه ، وبدوره أسودت الرؤية عنده ينام بعمق من شّدة تعبه ، ما يهنى له نومه إلا معها ولا هو مصدق إنها صارت معه عمره الطويل ينام ويهنى ..
« حلّة سهيل ، المغـرب »
خرج سهيل يمشي للمزرعة حيث تكون قعدتهم ، تقدم لأولاده يجلس بينهم في محله وينطق : أتصل علي مترك يقول قدهم قريّب رد عليكم راعي العزّمي ؟
هزّ رماح رأسه بالنفي ينطق : مالك لوا لنا ساعتين نتصل أحرقنا جواله ولا رد
سهيل : المشكله ما ودّي أخلع مترك وأهله ولا كان قلت لهم يدقون على بنتهم
رماح : أزين لك يمكن ماهم صوّب جوالاتهم ولا الأمور إن شاءالله طيّبه
سهيل : إن شاءالله
زفر شجاع يعيد الكره ويتصل فيه مره ومرتين ، لكن دون جدوى ولا أي رد من جهة نجم ..
« الـفندق ، جـناح نجم »
تحركت بتعب شديد تفتح عينها تتأمل المكان ، سبب نومتهم العميقة هو إنهم من يومين ما ذاقوا النوم ، أهلكهم التفكير بزفافهم والحضور والعشاء وإلخ ، شهقت تعدّل جلستها من أدركت إن الظلام حلّ ، ألتفتت بصدمة على نجم اللي ما زال على وضعه ينام بعمق ، تشوف إشعارات جواله بجانبه والإتصالات اللي ما وقفت تصرخ فيه وتنطق : نجم تأخرنا قوم !!
فزّ من نومته وأبتسمت بعبوس تنطق : سمّ بالله
زفر يفتح عيونه كويس يتأملها جالسه بجانبه والشباك من خلفها ظلام ، طارت عيونه يوقف من السرير وينطق : وهج تأخرنا قومي !
ضحكت تمسح وجهها وتنطق : بالله ما كنت أدري صراحه ؟
سحب المنشفه يدخل للحمام وزفرت تقوم ، رفعت يدينها تتمدد وزفرت تبتسم ترتب الفراش ، فتحت الإنارة وتقدمت للستاير تنطق : ما ظنتي نحتاجك الشمس غربت !
فتحتها تفتح باب الشرفة لأجل تتهوى الغرفة ، تقدمت تقفل التكييف وأبتسمت بخفه من شافت شنطتها ، تفتحها وتطلع منشفتها وأغراض الإستحمام الخاصه فيها ، تقدمت لباب الحمام تنطق بتساؤل : نجم تبي شامبو ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق من تحت الدش : ما قصروا الفندق
ضحكت بخفه تنطق : تمام
أبعدت عن الباب تجهز أدوات تصفيف شعرها وعطوراتها وطقم عطورات نجم اللي أشترته له سابقًا ، سحبت شنطة الإكسسوارات تحطها بجانب الأغراض الباقيه على التسريحه ، ألتفتت عليه من خرج ينشف شعره وينطق : عجلي يا بنتي !
رفعت حاجبها تتخصّر وتنطق : إحنا متأخرين خير شر
رفعت حاجبها تتخصّر وتنطق : إحنا متأخرين خير شر لا تعجلني !
زفر نجم من تخطته تدخل للحمام تقفل على نفسها ، تقدم يفتح الدولاب يسحب ثوبه وغترته البيضاء ، بدأ يلبس ملابسه الداخليه ورفع ثوبه يلبسه عليها ، زفر يستقبل القبلة ينطق : الله يغفر الذنب
كبّر يصلي ما فاته ومن أنتهى من صلواته سمعها من خرجت من الحمام تنطق بعجلة : لحظة لا تلبس شماغك !
ألتفت عليها ينطق بسخرية : هذي غتره يا الدكتوره
ميّلت شفايفها تنطق بعدم فهم : وش الفرق ؟
نجم : الغتره بيضاء والشماغ أحمر
زفرت بعدم إهتمام تنطق : أشوفك فاضي ماشاءالله
بلل شفايفه ينطق بسخرية : لا بس ودّي أحارشك
وقف يمسكها مع خصرها يسحبها له ، صرخت من بدأ يدغدغها تنطق بحدة : لا نجم أبعد نجـ..
أنقطع صوتها من صرخت من جديد ، ضحك يتركها وزفرت تكشّر بوجهه وتنطق : ما أحب يا ويلك تعيدها !
آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي
زفرت تعطيه ظهرها وتقدم يلمسها بيده ، فزّت وضحك بعلّو صوته يرفع يدينه وينطق : أتوب والله
خزّته تلتفّت على فستانها الأحمر اللي يحاوط أكتافه جاكيت بدلته العسكرية ، أبتسمت بخفه من بدأ كل شيء يخصّها يرتبط به ، ألتفتت عليه تنطق بخجل : بلبس لا تناظر
تكى على التسريحه ينطق : حافظك يا بنتي خلصيني
توسعت عيونها تنطق بحدة : نجم !
عطاها ظهره ينطق بنفس طبقة صوتها : قلبه !
زفرت تلبس بعجلة وألتفت نجم بهدوء يناظر لها يشوفها ما زالت تتمسك بمنشفتها بالرغم من إنها بدأت تلبس ، أبتسم يرجع نظره لقدام يعطيها كامل خصوصيتها ، أنتهت من ملابسها تتقدم لفستانها تفتح السحّاب ، لبسته وتقدمت تلتفّت له وسرعان ما شهقت من شافته جالس على الكرسي يتأملها ، عضّت شفايفها من راودتها الأفكار وإنه كان يناظرها هالوقت كله ، زفرت تردد بداخلها إنه زوجها والأمور بسيطة ما تحتاج هالتعقد والإحراج المبالغ فيه ، لكن ما كان منها إلا إنها تزيّد الطين بلّه ، أشتد إحمرار وجنتيها وعنقها الطويل تصدّ عنه وتنطق بصوت يكاد يسمعه : تعال ساعدني
وقف يتقدم لها ينطق بهدوء نبرته : بشويش يا عذب الطباع نضيّع بينك وبين لون فستانك !
يقصد إحمرار وجهها الواضح تزفر وتنطق : قفله
أبتسم على جنب ينطق : حاضر
سحبّه للأعلى يقفله وأنحنى يطبّع قُبله بأعلى رقبتها ، أقشعر جسدها منها تنطق بربكة : كأني ناقصه
ضحك من فهم إن وجوده ما زال يربكها ويخجلها ينطق : افا
عضّت شفايفها تنطق : ما أقصـ..
قاطع كلامها من لفّ من أعلى كتفها يقبّل وجنتها وينطق بعمق شعوره : أقصدي ولا تقصرين أنتي الوحيده اللي أنا أبيها تتشره وأنا علي بعتذر وأبوس فيك ليّن يرضى غرورك ويليّن الخاطر !
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق ..
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : قربّ أبخرك
حاوط خصرها يمشي معها للتسريحه ينطق : ماظنيت أبعد
ثبتّت العود أعلى المبخر الإلكتروني تقربّ له ، مسك أطراف غترته يحاوط أكتافها يقربّها منه أكثر ، رفعت المبخر تبخّره وأبتسم يقبّل جبينها وينطق : تبخري وبخريّني يا عذبة الأطباع وأرهي من العود وحطي على كبد المعاديّن جمرة !
أبتسمت بخفه تنطق : قلت لك مره وثنتين تخليني أغتّر بحكيك أنتبه يا نجم !
أبتسم لها ينطق : وأنا قلت لك دليّني على أي واحد يشك في كلامي وأعلمه يحق لك تغتّرين ولا لا !
ضحكت تبعد عنه تعطيه ظهرها ، شغلت الإستشوار تشيّك عليه وضحك نجم ينطق : لا إله إلا الله عزّ الله إنك مطوله
أبتسمت تطفي الإستشوار وتلتفّت عليه ، عدّل ترسيمة غترته يتقدم للباب ، تركت الإستشوار تسحب جلالها تصلي ما فاتها ، وقف عند المدخل ينطق : بروح أغسل الموتر من الزينه والورد وأجيك
ما ردت عليه وميّل رأسه يشوفها تصلي ، أبتسم يقفل الباب ويطلع من الدور ، أنتهت من صلاتها ترفع سجادتها وجلالها ترجعها بشنطتها ، وقفت تتقدم للتسريحه تبدأ تصفف شعرها ، مضى عليها الوقت وألتفتت تسمع أذان العشاء ، نزلت فرشاة الميكب على التسريحه تتقدم لمكان صلاتها سابقًا ، صلت وخلصت ورجعت تخلص مكياجها ، زفرت تكبّ ما في الشنطه تدور على روجها الأحمر ، لكن دون جدوى من البحث عنه ما كان موجود ، أخذت روج نود قريب على لون بشرتها لكن أغمق شوي ، طبطبت عليه تقفله وترجعه بالشنطه ، كانت دقيقه لأجل ما تنسى شيء وسفرتهم بعد ساعات قليلة ، قفلت كل شيء ورجعته بالشنطه ، أخذت كعبها تلبسه وتقدمت لشنطة العطور ، ميّلت رأسها تنطق بغضّب : أوف حتى هدية عطوره أشغلني عنها وما تركني أعطره حتى بس تبخر وطلع !
فتحت الصندوق تطلع أفضل عطر أعجبها من العطور ، حطته بشنطتها ومسكت تولة المسك تحطها على أماكن النبض وخلف أذنها ، مسكت عطرها تبخ منه وتتعطر ، أنتهت تمسك شنطتها وتتقدم للمدخل ، سمعت صوت البطاقه وأبتسمت تنطق بهدوء نبرتها : على الوقت
فتح نجم الباب يدخل ينطق : جهزتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسم من وصلته ريحة عطرها ، أبتسمت تسحب عطره من شنطتها تنطق : تعال أخذت لك عطور فرنسية إثنين رجالي وواحد بيننا يعني ينفع للجنسين بس ما عطيتيني فرصة أتكلم قبل شوي
ضحك بخفه يتقدم لها يقفل الباب برجله ، فتحت العطر تقربه من خشمها تستنشقه وسرعان ما أبتسمت تنطق : والله خيال !
نطق نجم بفضول : قربّيه أشم
رفعت العطر لخشمه وأستنشق بخفه ينطق : حليو
توسعت عيونها بصدمة تنطق : ما أبغى حليو !
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : شلون ؟
زفرت تعطيه ظهرها تتوجه للتسريحه وهو بدوره مشى يتبعها
زفرت تعطيه ظهرها تتوجه للتسريحه وهو بدوره مشى يتبعها ، وقف خلفها يحاوط خصرها بذراعيه ينطق : هذي الهديه ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تفتح الصندوق وأبتسم نجم من شاف ما بداخله ، خاتم وسبحه وقلم وعطرين غير اللي بيدها وتولة عود ، أنحنى يقبّل كتفها ينطق بإبتسامة عريضة بيّنت نجوم وجنتيه : يا جعلني ما أخلا منها يا عرب ربي !
ضحكت من حاوطها تشوف إبتساماته اللي ذابت بقلبها ، تحاوط ذراعيه بكفوفها تنطق : أحبك
رفع رأسه يقبّل وجنتها ينطق :

أي والله أهيم بك وأوله عليك وأبيك
وفي خاطري لك هيبة ملوك ببشوتها

أموت لك ، وأموت منك ، وأموت فيك
حط خط تحت الموته اللي تبي وأموتها !
-
توهجت وجنتيها تلفّ عليه تحاوط رقبته ، أبتسم يقبّل كتفها يحاوط ظهرها ، أبعدت وشهقت من رفعها يثبتها على التسريحه ينطق بإبتسامة مريبة بالنسبة لها أول ما لمحتها ومن سمعته ينطق : ما دامنا متأخرين وش رأيك نقعد ؟
ضحكت تدفعه عنها وتنطق : مستحيل أنت !
شالت الصندوق تثبته على حضّنها وتنطق : أختار
نجم : أختارك أنتي
ضحكت بدهشة تنطق : يا عبيط تعال
مسكت معصمه تقربّه لها وأبتسم ينطق : لا حاشا العباطه لك أنتي وحنا ما نقربّ شيءٍ ماهوب لنا !
بخت العطر تعطّره وأبتسمت تقفله ، رجعته بشنطتها وسحبت تولة العود تطيّبه ، قفلتها ترجعها بالصندوق وتقفله ، دفعته تنزل من التسريحه وتنطق : مشينا ؟
نجم : توكلنا على الله
دخلت ذراعها بذراعه تمشي معه للخارج ، طلعوا من الجناح متوجهين للطابق الأرضي ، نزل بهم المصعد ومشى نجم فيها لموتره يفتح لها الباب ، أبتسمت تنطق : لا والله فادتك معاشرتي
أبتسم على جنب ينطق : الله الله فادتني جدا !
ركبت وقفل بابها يتوجه لبابه يركب ويشغل موتره يطلع من المواقف ، مسك الخط يتوجه للحلّة يستعد نفسيًا للي بيواجهه من شتايم بحق تأخيره على العشاء ، أبتسم يشابك يده بيدها يزيد من سرعة موتره يشّق الطريق للحلّة ..
« حلّة سهيل ، بعد العشاء »
وقف مسعود من لمح أنوار الموتر تنعكس على البوابة ، قام بركات يفتحها وأبتسم من تأكد إنه نجم يركض للمزرعة حيث ما كانوا ينتظرون ينطق بأعلى صوته : أبشركم جاء !
وقفوا الرجال ونطق أمير براحة : الحمد لك يا رب
ضحك رماح ينطق : لا تلومونهم معاريس
ضحكوا كلهم يشوفون نجم جاي صوبّهم ، رفع كفه من بعيد ينطق بصوته الجهوّري : سلام عليكم العهد قريب يا ربعنا !
ردّوا جميع السلام وتقدم يجلس علطول بحكم إنه مقابلهم البارح ، ألتفت على سهيل اللي نطق : وينك من جوالك يا نجم سهيل ؟
أبتسم يفرك كفوفه وينطق : أنشغلت شوي آمرني ؟
ضحك سهيل ينطق : بالعافيه
ضحكوا كلهم وزفر نجم بسخرية ينطق : ماهو باللي أنت
ضحكوا كلهم وزفر نجم بسخرية ينطق : ماهو باللي أنت خابره يا سهيل !
رفع سهيل حاجبة ينطق بسخرية : أنا ما قلت حاجه بس علمني وش اللي أنا خابره ؟
تعالت الضحكات من أُحمرت وجنتيه وأُحرج قدامهم لأول مره يصدّ عنهم ، أبتسم مترك ينطق : أتركوه بحاله وش بلاكم أنتم !
ألتفت نجم عليه ينطق : كيف تبيهم يسكتون والرأس الكبير يتطنز معهم ؟
ضحك مترك ينطق : منهو يا نجم ؟
زفر نجم بإحراج ينطق : سهيل جعل أرضه يعمّها السيل
ضحكوا كلهم وهربت من ثغره ضحكه ، مسك طرف غترته يغطي وجهه بها ، خبط شجاع كتفه ينطق بضحكه : ودّك نمشي حول المزرعة العشاء مبطي ؟
هزّ رأسه بالإيجاب يوقف مع شجاع ، مشوا متوجهين للمزرعة ..
« المزرعة الداخـلية »
نزلت عبايتها تعلقها وتوجهت للمرايا تعدّل شكلها ، زفرت تخرج من البيت للمزرعة ، وقفوا الحريم من نطقت شمايل : وصلت عروستنا !
أبتسمت لهم تتقدم وتسلم عليهم ، أنتهت من السلام تجلس بجانب سمو اللي نطقت : تأخرتوا عسى ماشر ؟
أبتسمت وهج تنطق : لا والله بس راحت علينا نومه !
ضحكوا كلهم وما كانت تدري إنهم فهموها بشكل خاطئ ، أبتسمت بربكة معهم ترفع عيونها على نجد اللي نطقت : تبدأين بشاهي ولا قهوة ؟
ضحكت ريمان تنطق : عطيها عصفر يا نجد
ضحكت نجد تغطي وجهها وألتفتت وهج عليهم ، الكل يضحك وهي مثل الأطرش بالزفة ، ميّلت شفايفها بعدم فهم تنطق : عن أذنكم شوي
فتحت شنطتها تتطلع جوالها تتصل عليه ، ثبتت الجوال على أذنها وزفرت من وصلها صوته ينطق : لبيه ؟
تنحنحت تعدّل نبرتها وتنطق : نجم عادي تجي شوي ؟
نجم : فيك شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي تدّعي إنه يشوفها تنطق : لا بس أبغاك
مسح على شاربه ينطق : دقايق وأنا عندك
زفرت تقفل الجوال وتتقدم للمغاسل ، زفرت نوير تنطق بسخرية : وترتوها قسم بالله ، بقوم أشوفها وأنتم غيروا السيره !
وقفت تتقدم لوهج اللي عند المغاسل ، مسكت كتفها تنطق : وهج بغيتي شيء ؟
ألتفتت وهج عليها تبتسم وتنطق : لا حياتي
نوير : طيب تعالي تقهوّي وأدحري الشيطان كأنك ما تعرفين سوالف الحريم ؟
رفعت حاجبها بدهشة تنطق : المشكله مو هنا أنا ما فهمت عليهم أساسًا !
ضحكت نوير تحتضّنها وأبتسمت وهج بعدم فهم تحاوطها ، أبتسمت تنطق : بعمري أنا يا وهج
توسعت عيونها بصدمة من فهمت كل شيء ، أبعدت عنها تنطق تغيير للموضوع : هالكلمه من وين جبتيها ؟
أبتسمت نوير من فهمت تغيريها للموضوع تنطق : خوالي جنوبين ما علينا تعالي الحين وتقهوّي ولا بزعل عليك !
أبتسمت وهج تتقدم معها ، رجعت لمكانها تجلس وأبتسمت سمو تنطق : أمسكي
مدّت لها فنجال قهوة ومسكته وهج ، زفرت من بدأ الفنجال يهتزّ دليل واضح على رجفتها وربكتها
زفرت من بدأ الفنجال يهتزّ دليل واضح على رجفتها وربكتها ، مسكت بكلتا يدينها تستمع لسواليف جدتها وجدة نجم تلاحظ هدوء القعدة وإنصاتهم ، نزلت عيونها على إشعار إتصاله توقف ، نزلت شنطتها بمكانها ترفع جوالها تردّ عليه ، أبتسمت من سمعته يقول : أنا في المجلس تعالي
قفلت تدخل للداخل تتوجه للمجلس ، دخلت تشوفه على جواله جالس على أحد المراكي ، أبتسمت بعبوس تنطق : أوف أحرجوني يا ليتنا ما تأخرنا !
رفع عيونه عليها وسرعان ما دوّت ضحكته بالمكان ، ضحكت بدهشة تنطق : لا ما تضحك علي أنت بعد !
فتح ذراعينه لها وتقدمت تحتضّنه ، حاوطها ينطق بضحكه : يا ويل قلبي على بنتي !
شّدت على ظهرها وضحكت تضربّ ظهره ، طاح على كتفها يضحك بأعلى صوته ، ما كانت أول مره تسمعه يضحك لكن كانت أول مره ينهار من الضحك ، أبتسمت بخفه تنطق : دوم يا حبيبي دوم بسم الله عليك !
أبعد عنها يمسح دموعه وينطق بصوت مبحوح أثر الضحك : عندي وعندك خير لبى قلبك
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : كيف ؟
أبتسم نجم وفهمت تنطق بصدمة : لا مستحيل !
نجم : الله الله حتى رأسي معاد قويّت أرفعه من الإحراج
ضحكت تغطي ثغرها وتنطق : مو صاحين قسم بالله
حاوط خصرها يقربّها منه ، ثبتت أكواعها على ركبتيه ، عضّت شفايفها بخجل من قُربه وسرعان ما أشتعلت ملامحها من نطق بسخرية : ما يدرون إن نهار جاي يمشي مليون ومن قبل العرس بعد !
توسعت عيونها تكحّ تبعد عنه ، ضحك يحاوطها يحتضّنها وينطق بهدوء نبرته : صحه صحه !
زفرت تبعده لكنه رفض يتجاوب معها ، شّد عليها أكثر يقبّل عنقها بعمق ، حاولت تبعده خوفًا من كونهم واضحين ومفضوحين بمجلس سهيل ، أبعد بمسافة بسيطه ينطق وأنفاسه تضربّ نحرها : جيتي أول مره بالمجلس ذا طبّ لسهيل وطلعتي منه مصاوّبه النجم ، ما قالوا لي إن الطبّ يجرح يا دكتوره ؟
عضّت شفايفها للحظة وزفرت بخجل تنطق : رفعت سلاحك على جبيني وهددتك بالصريح ومن كان يتوقع إن الضحيه بترتمي بأحضان المجرم يا عقيد ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : مجرم ؟
ميّلت شفايفها تنطق بسخرية : رفعة السلاح ما بتكون حركة لطيفة طبعًا ، إجراميه !
شّد على خصرها ينطق بسخرية : بس حكم السارق أعظم من التهديد يا عذب الطباع
ضحكت بسخرية تنطق : سارق ؟
آشر على صدره ينطق بعمق شعور وشاعرية : نهبتي الفكر وأستوطنتي عرش القلب وأستسميتي ، وبساطك في حدبّ الضلوع من يمين وشمالي ، رفّ لك الخاطر مثل همايل السحايب ، ولا أنتي يا بنت الأمير بنت عم وجماعة وقرايب ، ومن دخلتي الصدر فأنتي بوجهي والسلامه ، موطنك هالقلب ليّن تقوم القيامه !
أبتسمت بوسع ثغرها تحتضّن وجنتيه بكفوفها ، تقبّله ترسل له شعورها اللي عجزت
تقبّله ترسل له شعورها اللي عجزت تعبر عنه وتلفظ به ، غمض عيونه يتعمق ويغرق ، يعيش هاللحظه بكل حواسّه ، فزّ يحتضّنها يغطيها بغترته من سمع صوت إنكسار ، رفع عينه بغضّب على مسعود الواقف وبيالته المكسوره وأثر الشاهي على الفرشة ، بلع ريقه بصدمة ينطق : والله ما شفت شيء !
شهقت من سمعت صوت مسعود تغطي وجهها بكفوفها وتسكر أذانيها ، ضحك بسخرية ينطق : وش جابك ؟
شّد مسعود على ثوبه ينطق : العشاء على السفـ..
أنقطع كلامه من شّدة خجله يركض للخارج ، ضحك نجم يمسك أكتافها ينطق : تعشي وتعالـ..
سكت من لمح وجهها الأحمر ينطق بدهشة : أبو نهار صدق !
زفرت تدفن وجهها بصدره وضحك يحتضّن رأسها ينطق بسخرية : هو وحده من الثنتين يا إنك ندمتي على المبادرة ولا إنك مستحيه من الورع مسعود ؟
ضربّت صدره وتألم ينطق : أسف شكلها الثانيه
وقفت تبعد عنه تهفّ على وجهها وأبتسم نجم يوقف ، تقدم لها يقبّل كتفها وينطق : تعشي وأطلعي عشان يمدينا على الرحلة وأنا دخيل محاجرك السود لا تحرميني من المبادرات أول مره أستطعم البوسـ..
ضحك من دفعته تبتّر كلامه وتنطق بصوت يكاد يسمعه من فرط خجلها : أنقلع
آشر على خشمه يعطيها ظهره وقبل يخرج للرجال ألتفت عليها ينطق بحذر شديد : أنتبهي من القزاز يا أم نهار !
هزّت رأسها بالإيجاب وزفرت تمشي من المجلس ، وقفت تنحني تشيّله بيدها وشهقت من جرحت نفسها ، عضّت إصبعها ترميه بسلة المهملات الصغيرة ، كملت طريقها للمزرعة الداخلية ، سحبت مناديل تلفّها على إصبعها تجلس على الفرشة بجانب الحريم ، هي متطمنه إن روجها ثابت وما يطبع لذلك ما خذت وقت تشيّك عليها وعليه ، زفرت تحاول تنسى اللي صار تسمّي بالله وتبدأ بالأكل ..
« جـلسة الرجـال »
أنتهوا جميعهم من العشاء ووقف نجم يلتفّت على سهيل اللي نطق : جعل معه العافيه والله يحيكم على كرامة نجم ومرته بنت أمير !
أبتسم نجم بخفه ينطق : أكرمكم الله وكثر خيركم !
أمير : الله يجود عليكم يا أبو هزاع !
نجم : أنا وراي رحلة وأستأذنكم لازم أمشي
زفر مترك ينطق : ما طولت معنا يا عقيد
أبتسم من المنادى اللي يحبّه ينطق : أبشر بالعوض يا عميد
رماح : لا والله دامك مرتبط فدربك خضر يا أبوك
أبتسم يرفع كفه لهم ينطق : أجل ودعناكم الله
مشى وتقدم عزيز خلفه ، ألتفت عليه ينطق : هلا باللي يهربّ لمرتي أغراضها هلا بالمورد
ضحك عزيز بفشلة ينطق : علمتك ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : وأنا راجع شفت موترك واقف عند الفندق
أبتسم عزيز يستقعد له وينطق : فيه مليون شخص بالرياض معه مثل موتري !
ضربّ نجم صدره ينطق : اللوحة يا أبو نيّار ولا ناسي إني ضابط ؟
ضحك يصفق بكفوفه وينطق : لله درّك
ضحك يصفق بكفوفه وينطق : لله درّك يا أبو نهار ، أستسلم
نجم : آمرني ؟
عزيز : جعل ما يآمر عليك ظالم ، شحنت شناطكم وبتلاقونها في الفندق اللي قلت لي
أبتسم نجم يحبّ خشمه ورفع عزيز رأسه ، يحبّون خشوم وأبتعد ينطق : ما قصرت أبيض وجه
عزيز : حق وواجب يا النسيب
نجم : الله يستر عليك ودعناك ربي
أبتسم عزيز ينطق : في أمان الله وطمنونا
أبتسم له نجم يتخطاه يتوجه لموتره ، رفع جواله يتصل عليها وسرعان ما أبعد الجوال من عطته مشغول ، ميّل رأسه ينزل غترته على كتفه يرجع عقاله على رأسه ، رفع عيونه على مسعود الواقف يلعب مع دحيم ، ضحك بسخرية ينطق بنبرة صوت قوية : مسعود !
فزّ مسعود وفزّ دحيم معه مرتعبين ، كبّح ضحكته يتقدم لهم ينطق بغضّب زائف : دحيم تقلع عند أبوك هناك !
بلع مسعود ريقه يلتفّت وما لمح من دحيم إلا غبرّته ، رجع نظراته على نجم ينطق بنبرة مهزوزة : جعلني أفقد دحيم إني ما لمحت شيء بس إنك كنت حاضّنها بس والله ما أعلم أحد
ضحك بعلّو صوته من سمع الدعوة على دحيم المسكين ، ميّل مسعود رأسه بدهشة وسرعان ما فهم كل السالفة ينطق بحدة : أبكيك يا اللي ماني بقايل !!
ألتفت له نجم وأبتسم مسعود ينطق : أقصد دحيم يوم أقفى وخلاني
تقدم يرفعه بين يديه ينطق : وش تبي أجيب لك معي ؟
زفر مسعود ينطق : ماني بورع تسكتني بلعبة
ضحك نجم ينطق : ذبحتك عزّة النفس يا أخو شجاع !
مسعود : نزلني بس
أنحنى نجم ينزله ينطق : ما تبي ذيك اللعبة اللي على السوني ؟
طارت عيون مسعود ينطق بفرحة : إلا بالله أبيها !
ضحك نجم يصدّ عنه ورجع يلتفّت بنظرة جدية ينطق بنبرة غاضّبه : ما معك وتقلع عند أبوك !
فزّ مسعود يركض راجع ووقف من شاف وهج يصدّ عنها ويكمل طريقه ، تقدمت لنجم تنطق بعبوس : ما صار يسلم علي
نجم : في ستين داهية ، ليه عطيتيني مشغول ؟
زفرت تدفعه وتنطق : أستغفر ربي وتستاهل ما دقيت إلا يوم زانت القعده
توجهت لبابها تركب وألتفتت عليه من ركب بجانبها ينطق : ناقصك أغراض غير اللي فالفندق ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : شناطنا الثانيه ؟
نجم : لا وصلت أبشرك لمـ..
سكت من تذكر إنه بيفاجأها بالوجهة ، أبتسمت بعبوس تترجاه وتنطق : كملها أرجوك ميم إيش ؟
خرج نجم من الحلّة يمسك الخط للفندق ينطق : لا بتشوفينها إذا ركبتي الطياره
زفرت تكتم حماسها تنتظر المفاجأة الضخمه اللي تنتظرها ..
« حلّة سهيل ، منتصف الليل »
أستنشق دخان زقارته يتمخطر بممشاه ، رفع عيونه على شباكها وأبتسم من لمحها بأعلاه ، تجلس كعادتها تتسمع بالراديو المُعتاد ، جلالها الأحمر على أكتافها وشعرها يداعبّه النسيم تطربّ خاطرها على صوت أبو نوره وهو يقول
تطربّ خاطرها على صوت أبو نوره وهو يقول :

تستاهل الحب نجديّه رفيعة الشّان عجّابه
العين يا عين بحريه لقلوب الاحباب نهابه
-
تكى على الدكه المقابله لشباكها يغنّي مع أبو نوره ، ألتفتت على القابع أسفل شباكها تنقص من صوت الراديو ، زفرت تصدّ عنه وأبتسم ينطق : ترا بطلع عليك !
رجعت تناظر له تنطق بسخرية : تعال
شفط دخان زقارته يرميها عند أقدامه ، دعس عليها يطفي شرارتها يرفع رأسه لها ، مسح على شاربه ينفث ما بداخل جوفه من دخان ، بلل شفايفه يرفع طرف ثوبه ينطق : وخري
ميّلت رأسها بعدم فهم ، عضّ على طرف ثوبه وركض بشكل مفاجئ يطمر ويتمسك بشباكها ، شهقت من وصل للشباك المرتفع تنطق : أهب يا الشايب لا تطيح وتنكسر علينا !
مدّت كفها له تنطق بربكة : عطني يدك
ضحك يفلّت ثوبه من ثغره ينطق : أمسكيني يا نجد !
توترت تدخل ذراعيها أسفل ذراعيه تحتضّنه تغمض عيونها تترجاه وتنطق : تكفى لا تطيح تكفى
رفع نفسه بسرعة يدخل معها للغرفة يطيح عليها يعتليها ، شهقت برعب من حسبت إنه فلّت وطاح ، زفرت تفتح عيونها من شعرت بثقله على جسدها المنحول ، رفع رأسه وأبتسم من تلاقت عيونهم ينطق : تحسبيني طحت ؟
زفرت تدفعه بيدينها تنطق بعبوس : ما يضحك يا فله
ضحك بعلّو صوته وشهقت من دوّى صوته بالغرفه ، مدّت كفها تغطي ثغره تنطق بربكة : أسكت أبوي لا يسمعك
مسك كفها يبعده وينطق : طيب مرتي وش دخله ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أحترم نفسك تراه أبوي
شجاع : وتراه عمي بس جد وش دخله ؟
زفرت تدفعه وتنطق بغضّب : وخر مني طيب أنكتمت
ضغّط عليها بجسده ينطق بسخرية : الله يسامحك يعني أنا ثقيل ؟
شهقت تحاوط أكتافه تنطق بعصبية : وجع شجاع عصرتني !
أبتسم يحاوط خصرها يرفعها بين يدينه ، أنسدح على سريرها يثبتها بجانبه ينطق : أمزح معك يا دلوعه
زفرت تبعد عنه تجلس مقابلته ، مسكت وسادتها تحطها بحضّنها تنطق بغضّب : شايف حجمك عندي عشان تمزح معي ؟
ميّل رأسه بإستغراب ينطق : غليص أنتي زعلانه ؟
زفرت تصدّ عنه وفزّ ينطق بحدة : أخو مسعود !
تمسك بأكتافها وأبتسمت تتغلى عليه ، تصدّ عنه وتقاوم ما تلتفّت له ، مسك دقنها يلفّها صوّبه ، عضّت شفايفها تستسلم تناظر بعيونه ، مسح وجهها يبعد شعرها عنه ينطق : اسألك بالله يا نجدي زعلانه علي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وزفر بضيق يأشر على صدره ينطق بتأكيد : علي أنا !
نجد : وفيه غيرك ؟
أبتسم بخفه ينطق : ليه يا غليص ؟
ميّلت شفايفها تنطق بجدية : أجل تبيني بدون حفل وحضور وفستان أبيض ، كذا تسويها فيني بارده مبرّده ؟
عدّل جلسته يتمسك بكفوفها ينطق بشاعريته المعروفة وبالرغم من تشتته ، ما يعرف يراضي بس ما يرضى وهي زعلانه
ما يعرف يراضي بس ما يرضى وهي زعلانه :

‏لا تزعلين ولا تأخذين على خاطرك مني
‏أنا يا نجد من كثر ما ودي أرضيك زعلتك !

أنا الخطأ لو تخطينه أبعتذر وأقول علي
من كثر ماني يا نجد أحبك وأحب أرضيك !

‏-
قبّل جبينها بعمق وأبتسمت بخفه تغمض عيونها ، أبعد منها يناظر بعيونها ينطق : عسى نجد العذيّة راضيه علينا ؟
رفعت أكتافها بقلة حيله تنطق : وش أقول بعد
شّد على كفوفها ينطق : رضيتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسم بوسع ثغره ينطق : يا مرحبا يا نجد والساعة اللي تجيبك رأس مال‏ وفي دقايقها نعيم لقلب شجاع الشاقيّ !
مسكت وسادتها تثبتها على حضّنه تنسدح ، خلخل أصابعه بين خصلات شعرها وأبتسم من نطقت : فكرت في الزواج ؟
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب ينطق : ما ودي أستعجل على شيء
نجد : لا تسوي شيء ليّن يرجعون نجم ووهج
آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على هالخشم يـ..
قاطعته من غطت ثغره بعجلة ، لفّت للباب تسمع صوت الخطوات القادمة ، فزّت تسحبه مع ذراعه توجهه على الشباك تنطق بهمس حاد : أطمر !
ضحك بصدمة ينطق : تبيني أنكسر ؟
تأففت تتمسك بكفه تركض معه للحمام ، فتحت الباب تدخل وتسحبه وراها ، ثبتته على الباب وأبتسم يحاوط خصرها بدون ما تشعر فيه من شّدة توترها ، بلل شفايفه من قربّها ينطق بهمس : أنا زوجك يا خبله ماله داعي ذا كله !
رفعت سبابتها على ثغرها تنطق بتوتر : مدري أسكت
شّد عليها يقربّها أكثر ينطق بإبتسامه عريضة : جاز لي بالمره ما عليك
فتحت الباب بهدوء تشوف أمها بالغرفه ، قفلته بسرعة ترفع عيونها عليه ، شهقت بخفه من تلامست خشومهم ببعض وأدركت قُربه الشديد منها ، ثبتت كفوفها على صدره تبعده وزفرت تنطق : أنا حماره والله حماره ذلحين بيشكون صدق !
ضحك بخفه ينطق : والله يا حمارتك جايزه لي
عضّت شفايفها بربكة تنطق بغضّب : وبعدين ورا ما تبعد مني ليش قريب بزياده الحمام وسيع !
تحرك مقبض الباب من الخارج ونطقت ريمان من خلفه : نجد أنتي هنا ؟
شهقت من سحبها يقربّها منه ينطق بسخرية : تحاكي يا نجد
بلعت ريقها تنطق بصعوبة : لبيه موجوده وش بغيتي ؟
ريمان : خلصي أطلعي بقولك حاجه
رجعت نظرها على شجاع المبسوط بوضعهم ، شّدت بأظافرها على ذراعيه تنطق بهمس : آخ منك يا الشايب العايب !
قربّ وجهه منها يكسر حاجز المسافة بينهم ، أبتسم على جنب ينطق : افا ليه وش مسوي بك ؟
قطعت نفسها من قُربه تغمض عيونها ، أقشعر بدنها من لامست شنبه بشفاهها ، تقبّض على يدينه بقوتها ، ضحك يبعدها عنه ينطق : ما أداني الشيء لا جاء غصبا ما يجي له طعم يا غليص الشايب
يربُط لقبها بلقبه يغيضها أكثر ، رفعت حاجبها بغضّب وهي ترتعش أثر حركاته معها ، مشى
مشى يتخطاها يفتح شباك الحمام يطلع منه ، ركضت تتمسك بياقة ثوبه قبل يرمي نفسه من الشباك ، ألتفت عليها وسرعان ما توسعت عيونه بصدمة من قبّلته ، أرتخى يبتسم يبرز أسنانه بين قُبلتهم وفتحت عيونها تبتعد عنه ، تركت ياقته تنطق بحدة : جات غصبا وتقلع !
دفعته للأسفل يطيح على الدرج القريب من شباك الحمام ، رفع عينه عليها ينطق : وله طعم يا ويل حالي يا نجد !
زفرت تقفل الشباك ومشت للمرايه تغسل وجهها ويدينها ، فتحت باب الحمام تطلع منه وزفرت من ما لمحت أمها بإرجاء الغرفه تنطق بغضّب : كلب حيوان !
قفلت باب غرفتها ترمي نفسها على سريرها تدفن وجهها بوسادتها ، تتناسى من اللي حصل رغم رجفتها ، تتذكر قُربه وإبتساماته اللي تحبّها ، صرخت ترفس لحافها ترفع رأسها للسقف تنظم نفسها ، كلها دقايق وقدرت تنام بعمق وكل تفكيرها باللي حصل لهم إثنينهم بالحمام ..
« مطار الملك خالد الدولي بالرياض »
وقفت من شافته جاي تسحب شنطتها ، مدّ كفه لها وأبتسمت تشابك كفها بكفه تنطق : وش صار نادوا ؟
أبتسم نجم ينطق بسخرية : متأخرين ساعه على رحلتنا يا الغاليه لكن الحمدلله كان فيها مشكله وأخذ منهم أربعين دقيقه يحلونها
توسعت عيونها بدهشة تنطق : غريب على إننا واصلين على الوقت !
ضحك نجم بخفه : الخطأ خطأي دايخ البارح وقريت الوقت غلط وليومك ما شيّكت
أبتسمت وهج تشّد على كفه تنطق : خيره يا حبيبي خيره
قبّل جبينها يمشي فيها للبوابات المغادرة يمدّ تذاكرهم للموظف ، وأخذها منه بعد الموافقه يصعد على متن الطائرة ، أبتسمت الموظفه ترحبّ فيهم على الخطوط السعودية ، مشت معهم لأماكنهم في درجة الأعمال وتقدمت وهج على الشباك وتقدم نجم يجلس بجانبها ، فتح جواله يبلغ أهله إنه ركب الطائرة يقفل جواله ، ألتفت عليها ينطق بهدوء نبرته : بتأكلين شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : باقي مليانه من العشاء الله يكثر خيرهم
أبتسم يمسك بطنها ينطق : بالعافيه عليك وعليه
ثبتت يدها على كفه تنطق بإبتسامه : ليه ما يكون عليها ؟
رفع عيونه عليها ينطق : والله ماني بكاره دكتوره صغيّره
ضحكت بخفه تنطق : كذاب خاطرك بضابط صغيّر !
أبتسم يترك بطنها ينطق : من قالك إني بدخله عسكريه ؟
ميّلت رأسها على كتفه تنطق : الحمدلله أنا الكسبانه بس إيش فيه غيرها عندك ؟
نجم : يحقق حلم أبوه
مدّت شفايفها بعبوس من تذكرت حلمه تشّد على ذراعه ، رفعت عيونها للشاشه تنطق : عاد بابا بينبسط عليه لو صار طيار
أبتسم نجم ينطق بسخرية : يازينك زيناه بابا وجدو لا يسمعونك أهلنا شابّت رؤوسهم
ضحكت تبعد عنه تنطق : تعودت !
نجم : داري يا عذبة الأطباع
أشتغلت الشاشات قدامهم وتحددت الوجهه اللي كانت وهج
أشتغلت الشاشات قدامهم وتحددت الوجهه اللي كانت وهج تجهلها ، شهقت تغطي ثغرها تنطق بصدمة : موريشيوس !
هزّ رأسه بالإيجاب وألتفتت عليه تنطق : مستحيل من زمان خاطري أروح لها
أبتسم يدعي لعزيز اللي ما قصر معه أبدًا ، شابك يده بيدها ينطق : لا تخليّن شيء بخاطرك يامال الغناه ماعاش من يخليه بالخاطر ولو أنه أنا ، آمري وتدللي ومالك إلا لبيه وتم !
توهج ثغرها بإبتسامه تقربّ له ، تقبّل وجنته وتبعد تعبر عن شكرها بهالطريقة ، عضّت شفايفها تنطق بهدوء نبرتها : الله يخليك لي
أبتسم من سمع هالكلمه من ثغرها ، تسوى الدنيا وما عليها عنده ، غمضت عيونها وغمض معها يرتاحون قدامهم رحلة عشر ساعات من الرياض إلى جزيرة موريشيوس ..
« قصر مترك ، العاشره صباحًا »
تقدم يمشي بخطوات ثابتة للمطبخ يدخله ، ألتفتت هنادي عليه تنطق بدهشة : آمرني يا عمي ؟
مترك : إحسبوا لسمو ورَجلها كلمني يقول بيجي يفطر معنا
أبتسمت بخفه تنطق : عندي خبر ، أبشر
هزّ مترك رأسه يعطيها ظهره يخرج ، مشى يتوجه للحديقة الخلفية يجلس على الطاولة ، يتأمل خضار حديقته وجمالها صيف وشتاء ، رفع جواله من وصلته مكالمه هاتفيه وأبتسم من قرأ إسم نجم يرد وينطق : مرحبا !
أبتسم نجم ينطق : أرحب سلام عليك وصباح الخير
مترك : عليكم السلام صباح النور
نجم : أبشرك وصلنا موريشيوس وبلغ اللي عندك من الأهل
أبتسم مترك ينطق : ماشاءالله تبارك الرحمن الحمدلله على سلامة الأسفار
أبتسم نجم بخفه ينطق : الله يسلم عمرك المودمي اللي جنبي مزعجني تبي تسلم عليك
ضحك مترك ينطق : عطني بنتي أسمع صوتها
مدّ نجم جواله لوهج اللي خذته تنطق بإبتسامه عريضة : جدو شخبارك ؟
مترك : بخير يا جدو بشريني عنك ؟
أبتسمت وهج تنطق : والله بخير
مترك : جعلها دايمه ، أنتبهي على نفسك وخليك حول نجم ودعناكم الله
هزّت رأسها له تنطق : أبشر في أمان الله
قفل جواله يرفع عيونه على عزيز الصاحي من نومه ، خلفه أمير والجماعة كلهم ، أبتسم ينطق : أبشركم وصلوا للمدينه اللي مسافرين لها
ضحكت سمو تجلس تنطق : موريشيوس
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : الله الله هي
أمير : الحمدلله على سلامتهم والله يحيكم يا أبو عزيز سمّوا بالله
أبتسم نيّار ينطق : الله يبقيكم ويكثر خيركم
وقفت هنادي تحضّر لهم في صحونهم وبدأوا يأكلون ، يستمعون لحكاوي مزنه وسوالف مترك يقضون وقتهم على هالحال وهم يأكلون ..
« موريشيوس ، أمام المطار »
أبتسم نجم يحكّ شاربه ، صدّ عنها يتأمل المكان وزحمة الأشخاص قدام المطار ، ما زال لابس ثوبه عكس وهج اللي دخلت حمامات المطار وبدّلت ، كانت الأنظار عليه وهو واقف مستنكرين لبسه ، زفرت تمدّ جوالها له
زفرت تمدّ جوالها له تنطق : تعال نشوف لك حل أنت وثوبك
نجم : ما عليه الشناط بالفندق بس علميني وش رأيك
ميّلت رأسها بعدم فهم تنطق : بإيش ؟
نجم : نريّح اليوم ونبدأ نجدول بكره ولا نبدأ اليوم ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة تمسك كفه من مدّه لها تمشي معه لموترهم اللي استأجره نجم ، ركبوا وألتفت لها ينطق : اليوم ولا بكره يا أم نهار ؟
أبتسمت تنطق بربكة : أنت تعبان ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : ما عليك مني علميني وش بخاطرك !
وهج : الصدق فيه مطعم ودّي نتعشى فيه
أبتسم يأشر بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي
أبتسمت تربط حزامها تنطق : عليه الشحم
مشى على المسار المحدد قدامه متوجهين للفندق ، رفعت جوالها تدخل شريحتها الجديده فيه ، مسك كفها يسحبه له يقبّله وأبتسمت ترفع جوالها ، أبتسم يصدّ عنها يرجع نظره على الطريق وضحكت تصور يدينهم والمكان الخيالي بجانب نجم ، صح فوّتت لقطة القُبلة لكن فضّلت إنها تحتفظ بها لنفسها نزلتها بالستوري حقها تكتب عليها : Our honeymoon just started
*ابتدأ شهر عسلنا للتو*
قفلت جوالها تلتفّت جهة الشباك ، تتأمل المناظر الخلابة من جهتها ، البحر والنخيل حوّله والشمس الدافئة ، سحبت كفها منه تفتح جوالها وضحكت من قرأت رسالة نجد على السناب وهي تقول : فشلنا حتى عند الغرب ثوب !
ألتفت عليها بفضول ينطق : عساها دايمه من مرسلك ؟
وقف عند الإشارة وضحكت تمدّ له الجوال ، مسكه يقرأ إسم نجد بالإنجليزية وزفر يقرأ كلامها ، ألتفت لوهج ينطق بتأكيد لفهمه : ذي نجد ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وأبتسم ينطق : شلون أسجل صوت ؟
رفعت حاجبها بدهشة تنطق : ما عندك سناب ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : لا والله يزودني جهل فيه
أبتسمت بوسع ثغرها كل ماله هالنجم يكبّر بعيونها ، ضغطت له زر الفويس وضحك بسخرية ينطق : ما عليه يا نجيده خليني أعوّد وأوريك هوني أفشل ولا لا
ضحكت وهج تكتب : مالي دخل شافها
أرسلت إيموجيز وطلعت من المحادثه ، قفلت جوالها تنطق بسخرية : تبي نجي للصدق ما ألومها
زفر نجم بغضّب : والله اللي ما بدلت ثيابي فالمطار لو يطلع في رأسك نخله أنتي وياها ريحوني !
ضحكت بعلّو صوتها وأبتسم من سمعها تضحك ينطق : يا لبيك وش حلاة الضحك عليك
ألتفتت عليه تتمسك بذراعه تنطق بخجل : سبيبها أحلى !
ألتفت عليها يعضّ خشمها وشهقت تبتعد ، زفرت تنطق بحدة : فاتتني صراحه ونسيت قد إيش أنت عنيف
نجم : في ذمتي ما أقوى أقاومك وشلون وأنتي ترددين كلام قلته لك من زمان ؟
وهج : طرّت على بالي وقلتها
أبتسم نجم ينطق : يا عبيطه قولي ما نسيتيها وخلصنا
ضحكت بخجل من فضحها تصدّ عنه ، رفع عيونه على السحاب اللي غطى أشعة الشمس فجأة
تعليقات