📌 روايات متفرقة

رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3 بقلم مجهولة

رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3 بقلم مجهولة

رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3

رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الثالث 3

ناظر ريوف وماسك اعصابه ماوده يقسى عليها لكن هي فهمته من نظراته لها فضلت الصمت وتتمنى انه اختارو السجن ولا ابتزاز هدى لهم
رمش بالنظر عليها بين اذرفت بملامحها الناعمه وانفها المحمر وعيونها القارقه لو رمشت انسابت
ريوف:قول لاتسكت،قول اني سبب خراب صداقتك مع اصحابك!انا اساساً سبب خراب كل شيء بهالحياة. وراحت وهي تبكي.
•••••••••••••،•••••••
عند فهد؛
رفس السرير بقهر وجلس على السرير وهو بقمة غضب والغضب الدنيا فيه ورجوله تهتز لاشعورياً،وعروقه بدأت تطلع على ملامحه اخذ جواله وراح لتسريحه اللي كان فيها مفاتيح سيارته اخذها وطلع من الغرفه!
-عند ريوف اللي دخلت عند البنات وهي منهاره وركضت لحضن شيم.
ليال:شفيها؟
ناظرتها شيم بأستغراب وهي تهز اكتافها وتشد على ريوف بقوه ريوف قامت:ابي انام عندكم.
هيام تنهدت:وانا بعد ابي انام معاكم.
ليال:اي حبابيبي عادي البيت بيت ابونا والغرفة غرفتنا.
شيم ناظرت ريوف:ويكند ماتوقع الشايب بيجي ويراقب.
ليال:اجل بدق على فارس واقوله ينام عند اخوياه.
هيام بلعت ريقها وناظرتها:عندك رقمه؟.
ليال:اي عندي مره طلب مني رقمي
هيام نزلت رأسها وثم ناظرتها بشعور شيء اقتحم بداخلها:بس انا ليه ماعندي رقمه ولامره طلب مني رقمي.
ليال حدقت فيها:هل هذا موضوعنا الحين؟.
هيام سكتت،ليال اتصلت على فارس اللي كان جالس بجانب سلمان ويشوفون مقاطع الدراجات.
فارس:الحين أنت متأكد تعرف تسوق زين؟
سلمان:اقول لعبتي السياكل
فارس رد على ليال:هاه.
ليال:وينك فيه؟
هيام وسعت عيونها،فارس بإستغراب من سؤالها:عند سلوم ليه؟
كشرت من طاريه:زين عادي تنام عنده الشله بينامون عندي والنفسيه تعبانه!
فارس:حتى رعد نفسيته تعبانه؟.
ليال ناظرت هيام:أي
فارس:تمام خلاص ماعندي مشكله بنام عند سلوم وأخوياك عندك عادي وأنتبه عليه أقصد عليهم
ليال سكرت،شيم ناظرت ريوف:شفيك تبكين؟
ريوف:بس كذا خايفه.
شيم تنهدت وناظرت هيام:وانتِ شفيك بعد؟.
هيام:شفيني بس ابي انام معك.
وقفت وريوف وقفت وجلست بجانب ليال اللي سمحت لها انها تنام على فخوذها،اما هيام شاركت شيم ونامت بجانبها.
•••••••••••••،•••••••••
"ببيت أبوفهد"
كانت مريم بالصاله تناظر التلفزيون دخل فهد البيت واندهشت مريم وكإنه ماستشعر قلبها بجيته وحاسه ان فيه شيء:فهد!.
مشى فهد وجلس بجانبها وانسدح على رجلها:ضايق يمه ضايق بالحيل
استغربت مريم من نبرته وخافت:شفيك يمه؟
فهد:جاتني ضيقة فجأة مالجئت الا لك.
مريم:افديك عمري كله وحياتي ولا اشوف ضيقتك،علمني مين مضايقك؟
فهد وهو يشد على فخوذها:تعبت يمه تعبت وانا اسيطر على الكل بالمدرسه بس عشان ماخليهم يهتمون لمعاملة ابوي لي.
مريم:أه يقولون عبدالله من صغره عنيد وانت طلعت مثله.
فهد عقد حاجبه:انا مثله؟يمه تكفين لاتشبهيني فيه.
مريم وهي تمسح على شعره:اي مثله بالعناد شوف كم عمرك وصل لوين وانت بس تعانده وتحارشه ليه ماتترك هالمدرسه وترجع تسكن عندنا اترك العناد وشطانه.
فهد:هو اللي حاط دوبه بدوبي،هو اللي خلاني يتيم وانا عندي أم وأبو.
مريم:عشاني يافهد أنك تترك عنادك وتطلع من المدرسه وتجي عندي بين اهلك واخوانك وش لك بالسكن هناك.
فهد:ماقدر انا حالف ماطلع من هالمدرسه الا وانا اسبب لابوي خساير واحرق المدرسه واطلع دخلتي هالمدرسه وحسسني اني يتيم مثل الايتام اللي جو لهالمدرسه وصفني معاهم وهو عايش مايقهرك هالشيء؟.
مريم بقهر ودمعه على خدها:يقهرني والله يقهرني!وياقهر قلبي على مستقبلك وحياتك!
فهد بتقطع بحكيه:يمه ابوي يضربني قدام الطلاب!ماتبين اكون عدواني؟ انا اساساً استغرب اني لحد الان ماذبحت احد.
مريم بذهول:فهد يمه وش هالحكي؟لايمه لاتغلط هالغلط بسبب ابوك،لاتحرق قلبي عليك يافهد
فهد:يمه تعبان ريحيني ما ابوي تكفين
تنهدت مريم بضيق على ولدها نزلت دموعها،فهد غمض عينه لين ماغفت عينه بحضنها ونام بعمق.
مريم مسحت دموعها ومسحت يدها على خده
وصبرت لحد الصبح،فتح فهد عيونه بعد ماقضو نومته على فخوذها.
فهد وهو يستشعر بالحب ولاعارف يوفيه واصلت للصبح وهو نايم بحضنها:الله لايجعلني بيوم من دونك،انت حبيبية القلب ولا انثى بهالدنيا تحاول تسلب هالقلب دامك فيه.
استوطنت الجملة الكبيره بقلبها وبضحكه:بيجي اليوم اللي بتجي وتسلب قلبك.
فهد:وأن جات متأكد بنتهاوش انا وياها على حبك وبغار من حبها لك علميني مين بهالدنيا مايحبك؟.
مريم:عاد موضوع الغيره محد يقدر على غيرتك يالشيطان.
فهد:عاده خايسه صح؟.
مريم هزت أكتافها:عاده خايسه اذا صارت غيرتك مبنيه على الشك
فهد ابتسم:زين يمه روحي نامي يكفي اني خليتك صاحيه للصبح.
مريم:لاياحبيبي بنفطر مع بعض،بعدها روح غرفتك فوق تنام وانا انام ثم نصحى نتغداء معنا بعد.
فهد:على هالخشم.
مسك جواله اللي يرن وكان حاطه على وضع الصامت وابتسم من ازعاج فارس اللي من امس يدق عليه ويرسل له
رد عليه بمزح:هاه شتبي يالمزعج نسيت اني زعلان منك.
فارس:كل تبن وينك فيه؟.
فهد:خايف علي؟
ثم ابتسم:عند الوالده
وأبتسمت مريم على ابتسامته،فارس بأنحراج:اسف والله،وسلم لي عليها.
مريم انرسمت على ملامحها الاستغراب بعد ماعطاها الجوال وأشر لها كلميه
مريم حطت الجوال بإذنها:هلا بولدي فارس،شخبارك.
ابتسم فارس على صوتها وبخجل:هلا فيك بخير دامك بخير،أء مع السلامة.
ضحكت مريم على خجله،فهد اللي ضحك:كل ماتكلمينه يستحي مدري ليش!
مريم:الا علمني ليه كل ماجيتني طلبت مني اسلم عليه.
فهد:يكسر خاطري،الحين اجازه حقت الترم الاول قربت والكل بيرجع لاهله بيبقى هو وسلوم فروس تحسين بداخله طفل ملامحه حركاته براءته ماعمره اشتكى لاحد لاتضايق جلس لحاله ولاتابع مسلسلاته بس احنا فاهمينه وفاهمين خوفه علينا،خايف يجي يوم ويخسرنا أو ننشغل عنه.
فروس ماعنده غيرنا،سلوم كلنا متأكدين بيجي اليوم اللي امه بيرجع لها عقلها وترجع ولدها وسعود بيجي اليوم اللي يرضى على اهله وانا احمد ربي عليك،لكن فروس امه ابوه متوفين من لحظة مانولد خواله متبرين منه بأسباب تافه ويتهمونه بالخراب وفروس مافي منه اثنين.
يعني بإختصار احنا عائلته وكل شي بحياته والعن خيره لو ينكر بس.
مريم اللي تأثرت وتغيرت ملامحها وهي تضحك:لازم تخربها بالاخير يالله قوم بس.
على الفطور،نزلو حمد وحلا وجلسو يناظرون أمهم وهي تأكل فهد
حمد:شدعوه تأكلينه واحنا.
فهد:تقولين عني غيور ولد اكبر غيور بالعالم
حمد:تخسي.
فهد ناظره بحده:من هو اللي يخسي.
حمد:اكليني مثله.
حلا:وانا بعد.
مريم ضحكت:من عيوني.
فهد ضرب الطاوله بقوه:لا اكليني بس انا،انتِ ٢٤ساعه ماحلالهم تأكلينهم الا الحين؟.
حمد ضحك،حلا ببراءة وطفوله:فهود اقعد معنا لاتروح بيتكم
فهد ابتسم:تم كم حلاوي عندي؟.
نزل عبدالله وهو يحدق بفهد وثم ناظر مريم الي انرسمت على ملامحها الغضب والعتب لناحيته.
عبدالله بسخريه:اكليه اكليه كانه ثور هايج.،فهد اعطاه ملامح بريئه اللي تستفزه.
وجلس على الكرسي وببرود:دامك هنا بعطيك أسئلة الاختبار صمها انت واخوياك لعل تشوفون النجاح وتتسنعون شوي.
فهد ببرود:شكراً خل الاسئله عندك.
حمد وسع عيونه:حمار انت حمار أسئلة الاختبار تجي لعندك وترفضها،يبه غش والله ليه ماتاخذني لمدرستك.
فهد:لانه خايف عليك تموت،تنذبح،ينقطع رأسك
مريم:أعوذ بالله!.
أبوفهد:انت ماتقارن معاه انت دايم شاطر ورافع راسي ورافع راس هالعائلة وصيتها مب مثل اخوك وولدعمك.
مريم:عبدالله ليه ماتنجح ولدك وتعطيه معدل زين.
فهد توسعت عيونه:والله وسماه لو اشوفه حاط لي درجه وحده بس لااشتكي عليه عند الوزاره واقول معطيني درجات.
ابوفهد قام وفز فهد يركض وابوه يلحقه بغضب،حتى ماركض فهد لفوق.
ابوفهد التفت على مريم:ولدك يتساهل ياخذ درجات؟اسئلك الاختبار مو راضي يحفظها وتبيني اعطيه نجاح بلا جهد،مصيره يصير زبال لا بارك الله فيه من ولد عسى ربي ياخذ عمره مفشلني وين ماراح بمشاكله
مريم بغضب:لا عاد لهنا وبس،ماسمح لك تدعي على ولدي!
قامت بغضبها وصعدت.
•••••••••••••••••،••••••••••
عند سعود اللي كان نايم ببيت محمد وانزعج من صوت عالي فتح عيونه وبحده:وش هالازعاج؟!.
محمد سكت،سعود وقف
سعود:ماتعرف تسكت رجالك ولاوش؟
واحد منهم انقهر من اسلوبه:نعم يالحبيب تكلم زين
سعود وهو يدف كتف محمد:ولاتعرف تربيهم بعد!
ناظر الرجال:تعال!
الرجال ناظره بسُخريه بين كان سعود اصغرهم بالعمر وباين عليه صغير
تقدم له:شتبي؟.
الكمه لكمه وطيحه على الارض،ورفس وجه بعدوانية وسحب جاكيته وحطه على كتفه:تراددني مره ثانيه نسيتك حليب امك.
مشى بخطوه وقال محمد:سعود شصار على المبالغ قلت بنتقاسمها بيننا!
سعود التفت عليه ببرود:هالشهر ذا ماراح اعطيكم شي لانها كلها راحت.
الشهر الجاي اعوضكم بس شدو الهمه وزعو البضاعه.
محمد:شلون ماراح تعطينا!
سعود:أتكلم عربي الفلوس كلها راحت
قال احد منهم:بس احنا اللي تعبانين على البيع.
سعود ابتسم:وانا صاحب الفكره واللي شغلتكم عندي حق اني استانس بأول دفعه لحالي ولا؟.
قال بخوف:اكيد لك الحق
سعود:بعوضكم لاتخافون.
وطلع من بيت محمد وزقارته مابين شفايفه.
••••••••••••،•••••••••
"بالليل"
سلمان مع عهود،سلمان:مو بردانه انتي؟.
عهود:لا.
سلمان:زين خيليني اكمل لك عن السيكل.
عهود ضحكت:ماتحس انك متحمس مره لسيكل!.
اول مره اشوفك كذا مبسوط.
سلمان:ياخي تدرين كم لي وانا اعرض سيارتي للبيع عشان اشتري هالسيكل.
عهود:الله يستر من خوفك تراك بتوترني.
سلمان:ليه تتوترين؟
عهود:لاني اخاف عليك.
سلمان بتضيع الموضوع:اي ماقلت لك هنا فيه عصير حلو مثلج يسرسح على القلب تبين نشرب؟.
عهود بذهول:بس احنا بالشتاء.
سلمان:اي صح خلاص اجل بجيب لك قهوه حاره
عهود هزت راسها بهدوء،ودخل هو المقهى وناظر لطلبات وثم قالت له الموظفه:حاب تطلب شيء؟
سلمان رفع راسه:حاب اطلب يدك،عيونك ذي بكم تبيعينها.
الموظفه بإنزعاج:حاب تطلب شي ولا اخليهم يطردونك!.
سلمان:شدعوه شدعوه على هالعصبيه،انتِ لو نزلتي الكمامه تشبهين ركبتي هديها،وجيبي لي اثنين قهوه حاره
الموظفه ناظرته بغضب،وهو ضحك بسُخريه.
••••••••••،••••••••••••
دخل سعود على ريوف وشافها لحالها جالسه بجانبه بهدوء:بعد اسبوع بتبداء العطله.
ريوف ماردت عليه كان قلبها يرجف بذعر،سعود:بتروحين لاهلك؟.
ريوف ماردت عليه،سعود:ياخي مو ناويه تتكلمين وتقولين لي قصتك!.
ريوف:ماعندي قصه.
سعود رفع حاجبه:ماعندك قصه وانتِ بكبرك متنكرة؟.
ريوف:مرات اندم اني اعترفت لك.
سعود ضحك:بس انا ماعرفت من اعترافك خلينا نكون واقعيين،كل شيء واضح فيك آنك اثنى مب ولد!.
ريوف بكت،وتنهد:قولي وعلميني وش قصتك عشان اعرف اوقف معاك وأدافع عنك مادافع كأني خبل وانا ماعرف قصتك
ريوف:لاتظغط علي.
سعود بحده:بضغط،قولي وش قصتك يابنت!.
ريوف هزت راسها بالنفي وبخوف،سعود:اقولك وش قصتك
ريوف وقفت بعصبيه وهي منهاره:انا قاتله! انا قاتله!
اندهش سعود منها،ريوف ببكاء:قتلت اللي تحرش فيني
غمض سعود عيونه بشده من كلمه التحرش،ريوف:كرهت انوثتي،وكرهت الرجال كلهم كرهت كل شي بس ابي اموت!.
سعود وقف وهو يشد على يدها:أشش تمام هدي جلسها على السرير وسحب الكرسي وجلس قدامها:اللي تحرش فيك...
قاطعته وهي تناظر دموعها تنهمر:كنت ناسيه شنطتي بالباص ورجعت لباص.
سعود بغضب وقهر:تحرش فيك!
بكت:لمسني بالقُوه،ل لكن ذبحته!.
سعود:طيب انا ماني فاهم وش سبب وجودك هنا،ذبحتيه طيب وشصار؟ماتوقع ياخذونك لسجن عشان دافعتي عن حقك.
ريوف:لانه انا وصديقاتي دفناه ماسلمنا انفسنا،دفناه بيدنا ومديرة الميتم كانت معنا
ناظرها بذهول:انتِ يتيمه؟.
هزت راسها بنعم،وناظرها اكمل حكيها،لكن انفجرت ببكاءها رفع يده وعقد حاجبه بعد ماحس بصعوبه برفع يده وكأنه يرفع طابوق مو يده!.
بين كانت هي منهاره أستشعر بالخوف ان احد يسمع بكاءها وأيضاً مستغرب بصعوبه تحرك أيدينه.
ناظرها بهمس:اقطعي يابنت لايكشفك احد
خف الثقل اللي على يده ورفع رأسها بحده:ناظريني انتي ماسويتي شيء عشان تبكين عليه!.
أرتخت ملامحها ومسح دموعها وكانو قريبين جداً من بعضهم وبصيغة امر وهو ماسك وجها:علميني سبب وجودك هنا وانا اوعدك ماكون سعود أن ماطلعتك انتِ وصديقاتك من هنا.
ريوف:مديرة الميتم مبتزتنا عشان نلقى أختها واختها مفقوده من٢٠ سنه وأكثر،اختها هربت مع عمك عبدالله ولحد الان محد يدري عنها اجبرتنا نجي هنا.
تنهد سعود:أششش دموع مابي!.بساعدك بس علميني من زور لكم؟
ريوف:كيف؟
سعود:التزوير لحله قضيه وسجن،فا أبي انقذك من السجن
ريوف:احنا اساساً عندنا فوق مليون قضيه لو أنقذتني من شيء يطلع لنا شيء ثاني
سعود:مديرتكم شسمها؟.
ريوف:هدى.
سعود:هدى ايش؟.
ريوف وهي تحاول تتذكر:ماعرف والله.
سعود:هي تلتقي معكم؟.
ريوف:دايم وتراقبنا.
نزل ايدينه من وجها وبتفكير:تمام بتكملين على خطتكم ولا كأن شيء صار، اي شيء تقوله لكم تجين عندي مفهوم؟.ولا ابيك تحسين بالخوف.
ناظرته:حتى لو كنت قاعده مع تاجر مخدرات!.
القت جُملتها وتركته يناظرها وثم وقف وهو يعطيها ظهره:لو بضرك كان ضريتك والشيطان ثالثنا.
نزف من خشمه دم ومسك خشمه بالقوه،ودخل الحمام.
"عند هيام"
كانت تشرح للطلاب بالغرفه وهي خايفه من كثرتهم وبصوتها الناعم واستهزائهم وكلامهم اللي مو فاهمته ومتقرفه من الفاظهم
دخل فارس اللي سأل عنها عند ليال ودخل وجلس بجانبها وهو يحدق بالطلاب:تذاكر لهم؟.
هيام:اي ماعندي شي وقلت اساعدهم واشرح لهم لانه ماده سهله
الطالب ناظر فيه:يخرب بيته هو وبياضه.
أنحرجت وكانت حاسه على وشك انه يتحرشون فيها لين ماصرخت بعد مارتفع ثوبها وبانت فخوذها البيضاء.
فارس بغضب لف اصابع الطالب بقوه وفلتها وناظر بهيام:أسترجل لايجيك كف يسنعك على صراخك.
هيام سكتت،وحط رجل على رجل:كمل اشرح
هيام بلعت ريقها:وانت بتقعد هنا؟.
فارس:اي اشرح لي معاهم بعد قول ماتبي؟.
احد الطلاب:رعد سويت لي المشاريع؟
قال الطالب الثاني:وانا سويت لي مشروع الكيمياء؟وسويت لي ملخصات؟.
توسعت عيون فارس والتفت على هيام اللي جاوبت:اي سويت لكم كل شيء.
فارس:اختبر بدالهم بعد.
هيام ناظرته وجاوبت ببراءه:ياليت.
فارس عدل جلسه ونزع نعاله وهو يمرره على يده وبتهديد لطلاب:الحين كل واحد يدفع له فلوس على الشرح والمشاريع والواجبات ولايمين بالله بقطع هالنعال على ظهر كل واحد فيكم
هيام ناظرته:فارس مابي فلوس.
فارس ناظرها:كل تبن.
هيام أستغربت من نبرته ومن الفاظه معاها،ناظرهم:يالله كل واحد يقرقش،ماعندكم كاش تحولون على حسابي وانا اعطيه.
ولف لهم الجوال فيها رقم حسابه فارس بحده:يالله!.
كل واحد مسك جواله ولايقدر يرد عليه عارفين فارس وشلته الي يغلط عليهم يندمونه،أبتسم بعد ماكل واحد حول مبلغ مابين ٩٠-١٠٠.
فارس ناظرها:خلصت ياأستاذ رعد؟.
هيام اردفت بخوف من نظراتهم:أي.
وقف وهي وقفت معاه وامرها تمشي قدامه
مشت وطلعو من الغرفه وسكر الباب،هيام كانت مرتاحه ان انقذها من الشلة بس ناظرته بغضب:شتبي مني؟.
فارس:انا ابي اعرف انا شسويت لك عشان تتجاهلني وتبعد من غير سبب،رعد انا مضايقك بشيء؟.
هيام:مابي اصادقك غصب،خلاص حل عني.
فارس:تمام.
كان بيروح مسكته ونزلت رأسها:أسف
فارس بسخريه:اسف على وش؟.
هيام:انا بعدت عنك بأسبابي
فارس ضحك:اسبابك؟قول شهاب قالك بعد عن فارس وقلت له ابشر،صدق من قال عنك رمه كلٍ يمشي على هواه وانا الغلطان اللي مصادق بزر ماله كلمه.
ومشت عينها بذهول وهي تناظره وثم ضربت صدره بقهر:انا ماعندي شخصيه وانا بزر تمام؟!.أكرهك مررره اكرهك لما اشوفك تستنقصني دايم،
فارس بحده:ماستنقصتك!رجال مالك كلمة؟وش اسبابك وراي ناس بيذبحوني مثلاً وخايف علي؟.
هيام سكتت،فارس بسُخريه:ماعندك رد لكن الله معاك والله معاي.
دخل غرفته،سعود كان واقف وشايف نقاشهم الحاد مشى قدام هيام وهو يدخل جواله بجيبه وناظر هيام اللي صدت وجها وركضت،سعود راح لغرفة فارس وطق الباب بعد ماشافه مقفل.
سعود:فارس افتح الباب.
فارس كان ساكت ومعصب،وسعود:فروس ان مافتحت الباب كسرت الباب.
فارس:سعود خلاص مابي اكلم احد.
سعود:حلو حلو،انا لك فهد وسلوم هم يعرفون لك زين.
قام فارس من على السرير وفتح الباب سعود بسخريه وهو يدخل الغرفه:صادق سلوم حركاتك متغيره وأطباعك صارت مثل شلة شهاب.
فارس جلس على السرير وانسدح،ضحك بخفه واجباراً منه بسبب تعابير فارس وزعله.
سعود جلس بجانبه:ماراح تقول لي وش مضايقك؟.
فارس:ماراح تفهمني
سعود:اذا مافهمت فهمني،ليلنا طويل وانا ماراح اخوي متضايق او كان سبب ضيقته اتفه مايكون.
فارس:بتضحك علي وبتعلم العيال وكلكم بتجون هنا وتطقطقون سنه قدام
سعود:انا ماراح اعلمهم لكن شوف اللي يركض لفهيد ويعلمه كل شيء
فارس:بس هالشيء كاتمه بداخلي ماعلمت احد عنه.
سعود:أوه أوه الحبيب مخبي اسرار
تربع وضرب رأس فارس:اخلص شفيك؟.
فارس:احلف ماتضحك علي او تتقرف مني.
سعود:بتقول ولا شلون؟
فارس:احس اني.
فارس غمض عيونه وهو يتكلم بسرعه:احس اني احب رعد.
كان عارف سعود بيضحك عليه لكن صدمه ببرود:أكيد بتحبه مو صديقك هو؟
فارس فتح عيونه:سعود افهم وش اقصد،اقصد احبه يعني مو حب اصدقاء.
بإنحراج:سعود والله انا بحالي متقرف من نفسي صرت اشوفه يفز قلبي اسمع صوته احس قلبي يدق بسرعه احب اجلس واحارشه بس عشان اشوف عصبيته واحب اتأمل وجه اطالع غمازته اللي شالعه قلب فارس شلع.
سعود كان ساكت،فارس:حاولت ابعد هالشيء من راسي بس غصب عني.
سعود:ابعد عنه وخلاص عيش حياتك.
فارس:ياخي سعود.
سعود:سعود وش؟ولد هو وانت ولد وش هالحب الغريب الخايس،بعدين ماتدري هو المسكين وش يمر فيه من ظروف لاتصدمه بالقرف الي قلته.
فارس:وأكيد ماراح اقوله شايفني خبل ولا متفاخر؟بس تكفى لاتقول لفهد وسلوم والله لايمسكوني طقطقة.
سعود:ماراح اقول لهم،بس انت متأكد تحس بشيء اتجاه رعد؟.
فارس نزل رأسه:أي.
سعود:زين رعد ماقد تكلم معك بشيء؟
فارس بقهر:هو وين يتكلم وشهاب وراه،بس حاس وراه قصه.
سعود"بنفسه":وراها قصص مو قصه،ليتك ماصادقتها ولاتقربتو من بعض.
••••••••••••••،••••••••••
"عند هيام"؛
دخلت غرفة شيم وقفت وهي تناظر الغرفه نزلت رأسها وهي ترجف من ناحية يدها ومن ناحيه شفايفها رجعت بخطوه للخلف بعد مانفتح باب الحمام وخافت ان يكون فهد ويشوف بكاءها.
كانت ليال اللي صرخت من وجودها:وجع حتى وجع احسبك الكريه فهد.
هيام:شتسوين؟.
ليال اللي لابسه روب حمام:شسوي يعني بتسبح يعني ماتسبح؟واللي حاطيني معاه بالغرفه اربع وعشرين ساعة قاعد فيها مايمدي أتسبح
ببرود:روحي قفلي الباب لاحد يدخل علينا وانا بهالشكل
هيام تقدمت الباب وقفلته وناظرت لليال وروب يوصل لركبها وثم صدت وهي تجلس على السرير وليال واقفه عند المرايه تطبطب كريماتها على وجها:اقولك شيم وينها قبل شوي كانت منطقه هنا.
واستغربت وتقدمت وجلست بجانبها:هيام فيك شيء؟.
هيام منزله رأسها،ليال:فارس قبل شوي مدري قبل ساعه سألني عنك وقلت له انك تعطين الطلاب دروس خصوصية جاءك صح؟.
هيام ساكته،ليال:شصار بينكم؟.
هيام:ليال خايفه عليه!
ليال:خايفه عليه من وش؟.
هيام بكت:هدى حاطه برأسها لو اكلمه بتذبحه ولابتسوي شيء فيه انا بعدت عنه عشان مايجيه خطوره ويتعذب بسببي.
ليال بسُخريه:وانتِ مصدقه ان هدى بتضره؟مجرد تهديد لاغير لو صار فيه شيء اكيد ماراح نسكت عنها اساساً ماراح تسوي شيء لانها خوافه!.
هي لو مو خوافه كان ما ارسلتنا هنا،لو هي على قولتها تراقب كان راقبت عبدالله ماتطلع شطارتها علينا.
هيام ببكاء:ليه اللي احبه دايم يقسى علي بكلامه؟.
مدري الحُب هلاك؟ولا المحُب مجبور يكون قاسي على شخص يحبه؟.
أندهشت ليال:الله الله ،تحبينه؟.
هيام سكتت ودموعها على خدها،ليال هزت أكتافها:القلب لاحب مالنا سيطره عليه.
هيام:بس بدوس على قلبي فارس يقسى علي بكلامه وكل مره يستنقص من شخصيتي دايم يقول لي انتِ بزر ماعندك شخصيه ماعندك لسان.
ليال:فارس للامانه احسه انسان اللي على قلبه على لسانه،يمكن يشوفك قدامه ولد اللي شخصيته ناعمه ويقسى عليك بالحكي يعني المسكين وش دراه انك بنت وتحبينه؟.
هيام:ماتوقعت انك بتكلميني بهالحنيه توقعت بتستهزين علي.
ليال:أستهزاء على احزانك؟.
هيام:انتِ دايم تضحكين على احزانا.
ليال:اضحك على احزانكم؟ماتحسين هالكلمه كبيره وانتِ تقولينها ممكن اكابر عليهم وامثل البرود!بس اضحك لو اني اشوفكم اعداءي ماضحكت على حزنكم.
هيام:اسفه.
ليال:ماعلينا اضحكي خلي هالغمازتين تبين وش فايدة الغمازات اللي بخدك؟
هيام:صايره تواسينا كثير
ليال:شكوى لله هذي الوظيفه الجديدة.
ضحكت هيام وأبتسمت ليال،هيام:عادي اللي صار ماتعلمين شيم وريوف؟.
ليال:أبشري بسعدك محد راح يدري انك تحبين فارس،ابتسمت هيام.
امام "مبنى السكن" التقى ياسر بشيم
ياسر:شهاب.
شيم تجاهلته وكانت بتدخل وقف قدامها:شدعوه لحد الان شايل بخاطرك؟.
شيم ببرود:معي اغراض ممكن تخليني ادخل؟.
ياسر:ماتوقعت نصف بطريق فهد علي.
شيم طيحت الاغراض اللي جابتها من البقاله على الارض ودفعت ياسر على صدره:انا لابطريقه ولابطريقك انا لحالي وبس،تذكر انك انت اللي طلبت مساعدتي مو انا اللي جيت وقلت لك ياسر تكفى انقذني منه.
ياسر ببرود:كرهك له كان يوصف لي انك ودك تذبحه.
شيم:ودي اذبحه بس ماروح اذبحه واورط نفسي!انت انسان حمار وغبي وكنت بتورطني معاك طبيعي ابعد عنك وافك نفسي من الشر
ياسر عقد حاجبه وبرزت ملامحه بغضب وكان بينطق بس اقطعه صرت الميوزك العالي بسيارة فهد اللي توه جاي مو منتبه لهم نزل من سيارته ويرقص بهزة اكتافه ويدندن:اطمن ايوه اطمن ناويه اكمل الليله عمري معاك.
فتح شنطة سيارة اللي بخلف لاجل يطلع اغراضه اللي جايبها من بيته
"سيارته سبورت"تقدم له ياسر اللي مقهور منه وخلفه شيم
ناظرهم بسُخريه ويكمل الاغنيه:مطمن أه مطمن
قرب من ياسر ويضحك،ياسر:تصدق عاد اكثر واحد ينشفق عليه انت
فهد:صدق؟الحمدالله انه انا مو انت
ياسر ناظر شيم:قول له آنك ماتطيقه وانك ناوي تذبحه.
فهد:يازين الذبح منه دام منه راضي اهم شيء مو منك
شيم وسعت عيونها كيف ينجح يأستفزازها:انت هيه تكلم زين.
ناظر ياسر:اتكلم باللغه ال*** مثلاً؟.
شيم:ترا ماهي فله انك تقذف يابطل.
فهد تجاهلها بمزاجه،ياسر مسك رقبة فهد:والله انك ماراح تفلت من يدي يافهد ياولد عبدالله قبل ماحرق قلبك!..
شيم تأفأفت وراخت يدينها واصابعها داخل شنطة السيارة وهي تناظر شجارهم،فهد نزل يده اليمنى وهو يناظر ياسر بسُخريه والتفت برعبه لما صرخت شيم:يدي يدييييي!
ارتبك فهد وياسر صرخ وهو خايف عليها:افتح الشنطه!
بسرعه فايقه فتح الشنطه وتقدم لشيم اللي ناظرت يدينها الثنتين بألم وبمحاولة اخفاء بكيها.
فهد تقدم لشيم اللي ناظرت يدينها الثنتين بألم وبمحاولة أخفاء بكيها بلع ريقه بهدوء بملامحه وهو يناظر ليدينها ولها بأرتباك ، صرخت شيم بألامها
بفتحة فمها وهي تصرخ ودموعها! فهد توتر وأرتبك يحاول يهديها ويناظر يدها وياسر كان يدفعه
ويصرخ: بسببك.
فهد وهو يتقدم لشيم بين هي كانت تبكي وترجع لخلف ولد أهدًا ، أمش أوديك المستشفى.
ياسر: معليك منه أنا أوديك أمش.
فهد بلع ريقه وهو يناظر شيم بخوف عليها بسبب منظر أصابعها ، ياسر لازال يدفعه عصب فهد ولف عليه ولكمه وطيحه على الارض وسحب شيم بالقوه وهو يفتح لها الباب ويركبها بالقوه رغم أعتراضها صرخ بوجها لاتعاندني.
ناظرها كيف أرتخت بالصمت وناظر يدينها وسكر الباب ، وركض لباب
الثاني
صرخ ياسر وهو يوقف: والله لو يصير شيء فيه يافهد لا يكون أخر يوم بحياتك..
فهد كان متوتر ومرتبك من بكاءها ، فهد وهو يسوق بغضب : يا ملقوف ياملقوف وش مدخل أيدينك داخل سيارتي؟.
شيم وهي تبكي كله منك. فهد:زین خلاص هد لاتجلس تصيح كانك بنت!
ساق بأسرع سرعه تمتلكها السياره ، هي كانت تصرخ.
" بالمستشفى".
نزل من سيارته يركض لباتها وفتجه ، شيم بخوف: مو معي . أثبات.
فهد بطوارئ أحنا ومعاي اثباتي أمش.
نزلت وهي خايفه ومستغرب من خوفها دخلو الطوارى وتحديداً للغرفة جلست على السرير وهي تعض شفايفها بألم!.
فهد وهو يشرح لدكتور: خويّي تسكرت أصابعه من باب السياره الخلفي. الدكتور وهو يشوف أصابع شيم كيف منتفخه وتنزف دم هو إيضا أستقشعر جسده من منظر يدها غمضت عينها بشده بعد مالمسها تقدم فهد ومسك أكتوفها لاجل يخفف الخوف.
فهد وثم رفع أنظاره لدكتور دكتور تقطع يده وتريحه ؟ لانه بصراحه تعبنا کل شهر ویده یا انها مکسوره یا انها تنزف
كان يحاول يستفزها ، ضحك الدكتور: أجر وعافيه بنطهر الجرح ونلفه لك بالشاش بس راح تفقد تحركها يعني ماتقدر تستخدم أيدينك الا بعد
مايطيب الجرح
شیم:متى يطيب الجرح؟
فهد لما أنا أقوله.
شیم لفت عليه وفهد وهو يقول له: أسمع كلام دكتور يدك لاتحركها!. الدكتور: وأضح أنكم شياطين ، يدك تحركها أقل شيء بعد شهر بالكثير شیم توسعت عيونها من طول المدة ، أردف فهد بسخريه:شهر کامل
ماتقدر ترفع يدك علي.
بعد نصف ساعه كانت تتالم وتصرخ وفهد كان جالس بجانبها ومغمض عينه من الجرح اللي صار بيدها.
الدكتور: أنتهينا ، تشوفون بعض كل يوم؟. فهد أستغرب من سؤاله: ساكنين بسكن يعني كل يوم أشوفه.
الدكتور: تمام بتهتم فيه وتغير له الضماد كل ١٥ ساعه عشان مايتجمع الجراثيم وبوصف لك كريمات تخف ألام.
فهد يعطيك العافيه.
وطلع الدكتور والممرضه اللي معاه ، فهد بسخريه وهو يوقف قدامها ويدخل يدينه بجيب جاكيته والله وصرت بحاجتي.
شیم بغضب الله لا يحوجني لك. فهد نزل يده ورفع أصبعه شوف تراددني ضغطت على يدك أخليك تصيح مره ثانيه
ثم قال وهو يهز برأسه يالله. طلع وهي نقزت من على السرير بعد ماكانت جالسه عليه، وطلعت والتقت من بعيد على الممرضه اللي ساعدتها والتفت هالممرضه.. باللحظة التفاتها شيم التصقت بظهر فهد تختبى. فهد كانت إيدينه داخل جيبه نزلها بأستغراب كان بيلتفت عليها
شیم: لاتلتفت
فهد: ورع شفيك
شيم طلعني من هنا بسرعه من غير ماتشوفني هالممرضه.
فهد من الاشخاص اللي يفزع قبل مايعرف السالفه عدل وقفته ومشى بثقته وخلفه شيم اللي متمسكه بظهره من دون ماتلمسه بيدينها!. فهد خلاها تمشي قدامها وهو يحاميها حتى ماوصلو لشارع.
فهد التفت عليها:شسالفه
شيم أخذت نفس وهي تراقب المستشفى وتناظره:أي سالفه؟. فهد: ترا أنا يقهرني اللي يستغبي ، ترا أنت حركاتك غريبه ولي فتره ملاحظ عليك أشياء بتعلمني وشسالفتك ولا وربك اروح عند هالممرضه اللي خفت منها وأسحبك قدامها وأعرف سالفه منها.
شيم: روح تخوفني؟
الفقت جملتها وبداخلها خوف بس لابد تكون شجاعه قدامه يكفي أنها
بكت قدامه مرتين وهي أنسانه ماتحب تبكي قدام أحد.
ثم بلعت ريقها بعدين هذي الممرضه متهاوش معاها ومع دكتور هنا بالمستشفى وبس عشان كذا هربت.
:فهد ماتتوب من مشاكلك أنت؟. أحسب الهياط ذا بمدرستنا طلعت تمشي وتتمشكل.
شيم: أنت آخر من يتكلم. فهد ضرب رأسها بخفه لاترادد اللي أكبر منك.
شيم وسعت عيونها بغضب وضحك بتعابيرها اللي دايم تضحكه وعض شفايفة بأستقرار لنظراته لها.
شیم بغضب : تضحك لي ولا تناظرني هالنظرة مره ثانيه تدري شبسوي فيك؟.
فهد بأستفزاز لها: شبتسوي؟
شيم بصراخ أسدحك هنا بالمستشف سكر فمها بعد مالجميع ناظرو لهم وأبتسم فهد لهم ك مجامله ونزل يده
من فمها لمؤخرة رقبتها.
وبحدة ناظرها ليه تصرخ شیم: لاتناظرني بنظراتك الخايسه وتبتسم لي!
فهد ضحك بأستفزاز لها خلني أتامل بخلقة ربي ، حرام ولا خايف أسدحك هنا وأبوس فيك؟.
شيم أنجنت وضمت شفايفها لتعلن عن غضبها وناظرت يدينها بقهر
لفيفه بالشاش ولا تقدر تحركها. ضحك باستهزاء: الله يحبني شفت نهاية اللي يمده علي ؟.
شيم كانت بترفسه مسك رجلها وبقوه ومسك خصرها بيده اليسرى ورع
بالشارع احنا!.
ترك رجلها وهي رجعت بالخلف، فهد أمش يابريئ يا مقطوعه أصابعك شيم ناظرته بغضب واندهشت بعد ماسحبها بالقوه وفتح لها
الباب أخلص اركب البرد ذبحني شیم مابي اروح معك برجع بتكسي.
فهد مين جابك؟ أنا يعني انا برجعك غصب عنك أركب دام النفس طيبه
عليك ولا يمين بالله عظامك كلها لا أكسرها لك وربك. صرخ بغضب باللحظة ماشافها متجاهلته: شهاب لاتعاندني يرحم لي أمك.
شیم ببرود:لاتصرخ.
فهد وهو يسايرها بالهدوء ما يجادلها: طيب أركب. ركبت وسكر الباب وركب لمكانه وحرك السيارة بعد دقايق ترك
الدريكسون ومسك جواله والسلك ليشبك ويدور أغنيه حلوه ،شيم وسعت عيونها: هي أنتبه لطريق ياحيوان.
فهد: بختار أغنيه أصبر. شیم بصراخ: يا حيوان الطريق
فهد تأفف وترك الجوال ومسك دريكسون
وقف عند الاشاره وطلع زقاره وولعها : تبي؟ ولا ماقد دخنت ؟.
شیم:الا دايم أدخن.
فهد بسخريه ويعطيها على جوها:
صدق متى؟.
شيم لاشعوريا وهي تتكلم وتغيضت ملامحها وهي تتذكر ماضيها دايم
حتى جربت الشيشه الاكترونيه وأنفصلت بالمدرسه بسببها. فهد وسع عُيونه ويضحك : فصلوك ؟ غريب يفصلون عشان شیشه ولا
دخان لايكون تتدخن بمدرسة البنات أنت؟
اللي أعرفه انه مدارس البنات هم المتشددين على التدخين أما العيال عادي يجيك مدير ويقول لك معاه ولاعه.
شیم هههه دمك خفيف. فهد: تبي تجرب زقاره؟
وقف السياره على جنب ونفث الدخان لفوق وثم ناظرها: هاك. شيم بتهورها المعتاد:شلون أمسكها ويدي؟.
فهد : أفتح شفايفك.
ناظرت الدخان فتحت فمها ودخل زقاره بشفايفها وثم بعدها وهي
طلعت الدخان من شفايفها وسعلت بشكل قوي. فهد بسخريه وهو يضحك عشان مره ثانيه لاتكذب.
وقرب زقاره من شفايفه ونفث الدخان ومسك وجها يناظر بملامحها بتحديق : شفايفك ورديه كذا وتقول لي أدخن؟.
وناعم وشفايفك حلوه ، حظ حبيبتك فيك. شيم من التوتر ماعرفت تنطق الشيء اللي كان منقذها بهالمواقف أنها
تضربه بأيدينها لكن يدها بصعوبه تحركها. مكانه وحرك السياره وبقلبه: الله ياخذه ملامحه حلوه فهد رجع
لفت وجها والخوف بداخلها منه
"وصلو السكن". نزل فهد وفتح لها الباب، نزل ياسر بعد ماشافهم من الشباك. :یاسر شهاب صار فيك شيء؟. شیم بهدوء ماقدر أحرك يديني كم يوم. فهد شهر لوسمحت ياسر بتجاهل لفهد تعورت ؟. شيم وهي فعلا متألمه:اكيد يعور مره. ياسر لينظر بوجها: بسم الله عليك. ناظرته شيم أكتفت بأبتسامه خفيفه فهد ضحك بتفلت أعصابه:تراك واقف بالنص ممكن تخلينا ندخل يارومنسي؟. :ياسر أنقلع أحد ماسكك. فهد ماسك شهاب ، باخذه معي ممكن؟ سحب شيم بالقوه وبغضب وهو يدفعها قدامه لاصنصير: قايل لك لاتكلمه ولا تقرب منه. شيم وأنت مين عشان تتحكم بعلاقاتي ، لاتنسى نفسك اذاً ، فا أنت أسوء منه وماني طفل قدامك عشان تحميني منه وتحرسني منه. هو سيء فهد سكت وبرزت ملامحه لغضب، أنفتح الاصنصير ومشت ودخلت الغُرفه دخل معاها ولينظر لها بغضب، لتنظر بنظراتها المتبادله بالجشع والكره: نعم ليه تناظر كذا؟. فهد ببرود:لسانك لايطول علي ياشهاب. شيم واذا طولته شبتسوي؟. فهد بقهر منها بحدة: أسوي الاسوء فيك وربك! شیم:ههه على أساس ماسويته معي ؟. فهد مسك بأعصابه بتسكيرة يدينة، أردف ببرود وبصيغة أمر: بنام مابي أسمع حسك. لتوسع عيونها شيم بغضب وأنشدح ليسحب البطانيه عليه.
الشباب كانو ينتظرون سلمان، بعد دقايق وصل لهم بسيكل
فارس بحماس: ركبني. سلمان: أمسك.
لبس فارس الخُوذه ورفع ثوبه وركب ورا سلمان. فهد بخوف عليهم ولد أنت وياه ترا سيكل أنتبهو.
حرك سلمان وفارس متمسك فيه ، يمكن مرت 1 دقايق وفهد كان يتأملهم ومتجاهل سعود.
رجع سلمان ونزل فارس وهو ينزل الخُوده من رأسه ، فارس حضن فهد وضحك فهد على الجفاف اللي أنتثر عليه.
:سلمان سعود ترکب؟ سعود : لا ، أهم شيء أنك مبسوط بالسيكل؟.
سلمان:عمري مانسي هالهديه.
سعود أبتسم ، فارس: تعالو صح اليوم أول اختبار نهائي ؟. فهد:أي ليه مهتم كذا؟.
فارس بس غريب أبوك ماجاء ولا عصب علينا ودخلنا القاعه بالقوه غريب
كذا هاجد
سلمان: على اساس لادخلنا بنحل يبوي انا حتى أسمي ماقد كتبته بالاختبار. فارس ضحك وتلاشت ضحكته لغضب بعد مالمح هيام.
سعود التفت عليها: رعد؟ بغيت شيء؟. هيام بتلعثم : المد المدير يب يبيكم.
سلمان ضرب رأس فارس : ليتك طاري المليون. فارس بغضب:اكيد فيه سوسه راح وعلم علينا.
هيام والله لا ماعلمت عليكم هو شافوكم اقصد شافكم وثم شافني وقال أناديكم.
فهد وسلمان ضحكو سعود سكت ولا عاجبه الطقطقه عليها. فارس بتمثيل القرف والحدة : شافكم شافني شافوكم وش تخربط أنت
ماتعرف تسولف ؟. سعود:فارس
فهد ضحك بشده:بعدين خل تکلیجته متعودين على لسانه المعوق ، أنت سوسه هو ليه شك بنفسه؟. قلت
فارس ضحك بخفه وسخريه: يقولك رحم الله امرأ عرف قدر نفسه. سعود فروس خلاص زودتها.
سلمان وقف السيكل ومشى مع فهد وفارس كان يناظر هيام ومشى وضرب كتفها بقوه وطلعت منها شهقه
دخلو العيال ماعدا سعود اللي تقدم من هيام وعرف أنها ماسكه
نفسها: لاتزعل من فروس، فروس ترا مو قصد يجرحك فروس يحبك
وصدقني بيجيك ويراضيك!. هيام بأندهاش من شخصية فارس معاها ببحة صوتها: يمثل القسوه؟
فروس يمثل القشوه.
ويستهزاً فيني قدامكم ويضحك على كلامي أي تمثيل!
سعود: والله العظيم يمثل صدقيني. هیام ناظرته على أمل على اللي سمعته غلط قالت بدأخلها صدقيني ! لا لا أسمع غلط قال صدقيني ؟ ولا صدقني ! سعود تفادى الموضوع : صدقني فارس يعزك.
هيام ببحه: سعود مابي أسمع شيء خلاص كيفه بس أعرف شيء انه اللي يعزني مايقلب علي مايستهزاً ويفشلني ويجرحني قدامهم انا والله ما علمت عليهم كنت أمشي وناداني المدير وانا ماكنت ابي اروح.
سعود ببرود : مصدقك مايحتاج تبرر وتقول لي.. هيام سكتت ، سعود: أهدًا. سكت بعد ماشاف ريوف من بعيد ، ترك هيام وراح لها ، ريوف: شقلت
لها؟. سعود: تسمحين لي أروح لمدير ثم أجي وأكلمك. ریوف ناظرت هيام وكانت بتروح لها مسكها.
سعود:خليها قبل شوي جرحها فارس قدام العيال والعيال ضحكو على نطقها وتأتاتها.
ريوف وأنت قعدت كذا ساکت! سعود: غصب عني أسكت أن تكلمت بيشكون بدفاعي الدائم عنكم.
ريوف بغضب : يمديك تدافع عنها بس ماتخليها حزينه. سعود ضحك أنقهرت من ضحكه ، ريوف وش اللي يضحك! سعود: مدري وش أقولك ، بس فهد زعلان مني مايكلمني وفارس قد مره
زعل والسبب؟.
ریوف هزت برأسها بسبتي. سعود سكت ونطق ببرود: السبب أنه أني فجاه حسيت بمسؤوليتك
وبمسوؤليه صديقاتك حسيت أنكم برقبتي وأي ضرر يجيك أكون مسوؤل عنه بس مافيني أوضح اكثر يااني أعترف لهم واقول انكم بنات وعندكم
مصيبه وأخليهم يصيرون بصفكم أو يسكتون أو أني أبقى ساكت لكن ماقدر أتمادى بدفاعي لانهم أخوياي أتمنى تفهميني وماتجلسين تلوميني ليه مادفعت وليه صرخت عليها وليه كلمت فلانه بهالاسلوب وليه وليه ،
ماقدر. ریوف بس قلت بتساعدني مساعدتك لي أنك تحمي صديقاتي.
سعود وأنا عند كلامي أساعدك وأحطك بعيوني بس ماقدر أتمادى بدفاعِي عنكم وأخسر أخوياي.
ناظر هیام وخويتك خليها تتعلم تدافع عن نفسها ولا تعترف لفارس
وتريحه أو تعتذر منه على بعدها له وتطلع أي حجه مثل حججكم
المعتاده.
ريوف:تعتذر منه وهو غلطان؟.
سعود ببرود: هي ليه بالاول قربت منه ؟ دام بتبعد عنه فروس ماهو لعبه عندها تخليه يتعلق فيها ثم تقول له لاتكلمني خلاص من غير أسباب
واضحه له.
ریوف: هیام ما علقت قلبها على أحد ولا تحب فارس صديقك! سعود: هيام حلو أسمها شسمك أنتِ ؟ اوه نسيت ماراح تعلميني بأسمك.
معلينا ممكن أروح ؟ أن سمحتي طبعًا
فارس الوحيد مستغرب من هدوءهم سلمان ماهي بعادته أن يحبس نفسه بالغرفه ، سعود ماله حس ، فهد ساكت بالعاده يشاركه بكل شيء
بزعله بطيشه بجنونه هالمره ساکت فارس وهو يتحلطم عند هيام كان سادح وهي متربعه قدامه مدري وشفيهم ولا واحد منهم معطيني وجه
هيام يمكن فيهم شيء. فارس: هو أكيد فيهم شيء ، يعني سلوم أول مره ساكت وهاجد وحابس
نفسه بالغرفه مايبي يشوف أحد ، وسعود يعني مدري هو دايم يسحب علينا بس هالمره صدق ماله حس ، وفهد فاقده صاير هادي ، لايكون قررو ضحكت هیام، فارس ناظرها: نتابع مسلسل ؟
يعقلون ولا يعلموني ؟
هيام يلا بس مو عنف تكفى.
:فارس أجل شتبيني أتابع ؟
هیام خافت من نبرته الغريبه مدري إي شيء عادي! فارس: ياخي رعد أنت تتكلم كذا طبيعي ولا تتمايع ؟ لانه مب طبيعي انه الحركات اللي تسويها حركات ولد!
هيام بخوف: أنا ولد.
فارس بحدة وهو غصب عنه يقسى عليها بسبب المشاعر اللي تجيه
كانت كل حركه تسويها هيام يعض شفايفه ويبلع ريقه نطق بحدة:خلاص
أجل استرجل.
هیام: ليه تصرخ علي ؟. فارس ناظرها بتسليك : أسف قوم شغل المكيف بس.
هیام برد!
فارس بحدة: لانه القعده معك تجيب لي الحر أحس اني أعرق مجرد
ماقعد معك فاشغل المكيف عشان ماتهور فيك هنا. هیام بخوف: فارس ليه تتكلم بهالطريقه ؟ أحنا أصدقاء! وأنت تعتبرني أخوك.
فارس: ياروح أخوك شغل المكيف وثم تكلم. وقفت بخوف منه أول مره تشوف فارس كذا ، شغلت المكيف وهو طلع
ایباده من درج ورفع رأسه وين بتروح؟ هيام شيء .. براح بروح عند انام.
عرف أنها خايفه بعد ماتوترت بحكيها : تعال رعود والله أسوي كذا أخوفك! هیام ناظرته، فارس: يالله تعال بشغل المسلسل.
هيام برجفه من البرد والخوف ، فارس: خايف مني ياورع؟ هیام تقدمت له وترك لها مكان تقعد بجانبه قعدت وهي خايفه منه
فارس وسع عيونه
ويضحك : بغتصبك يعني ؟ ترا كلنا عيال هنا.
غطاها بالبطانيه وحط رأسه على كتفها شوف ذا المسلسل من أوله لاخره عنف بعنف لا أشوفك تخاف عشان ماطبق فيك كل اللي يسونه
هیام بخوف:فارس
فارس يضحك:أضحك معك ياورع!
شغل المسلسل ورجع رأسه على وساده ، غمضت هيام عيونها بعد مانعرضت أول لقطه عنيفه جدا.
7

You'll also like
عُيونها منبذ كل شِعر وشُعور   by noveld1
عُيونها منبذ كل شِعر وشُعور
204K
8.3K
روايـة سُعوديـة🇸🇦. « حسابي انستـا : novlia1 ، التنزيل فيه مُستمر »
لوحَ الظلام  by saja_husseiin
لوحَ الظلام
3M
130K
لوحَ سوداء مظلمة ترسم حزني واوجاعي بحتراف! - لوحَ الظلام - ...
روح في بحر الظلام by pahrasoad
روح في بحر الظلام
2.7M
80K
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
الحارث by lokopl
الحارث
11.1M
648K
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيدٌ و يُحِبُها..
بين ًسًـــلاسل العادات  by Ch_Kfiah
بين ًسًـــلاسل العادات
2.2M
124K
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف تسير الاحداث ومن منهم...
المغُوار "أحفاد الدُرباس" by Mary_am16
المغُوار "أحفاد الدُرباس"
44.3K
4K
المغوار "احفاد الدرباس" بقلمي انــــــا مريـــــــ۾ ___________________ _قارورة صغيرة _مغوار شُجاع شاء القدر على ان يلتقوا في ضروف الغش والخداع بسبب غل وحقد هؤ...
قـلعـة الشيــوخ ( قلعة الشيخ مهران)  by YassahYassah9
قـلعـة الشيــوخ ( قلعة الشيخ مهران)
3.4M
315K
خشنه سوالفه وبيهن ردم مگوار شيخ ولو أمر كلهم يهابونه
"عند أبو فهد".
يناظر سلمان وبحدة من وين لك فلوس عشان تشتري هالسيكل وأستاذنت مني عشان تشتريه ؟ خذيت موافقتي ؟
سلمان وهو يناظر فهد : يضحكني أبوك .. أخذ موافقتك وش له ؟ بتزوجك؟ بعدين أستاذن منك
بصفتك مين؟.
دفع فهد على أبو فهد : ذا ولدك حقق معاه وخله يستاذن منك. أبو فهد بتبقون طول عُمركم تافهين وبتموتون تافهين. مستغرب من فارس اللي ساكت وماتعبه بطقطقته وسخريته وأزعاجه:خويكم الفاهي شفيه منطم كذا. فارس بهدوء وبنظرته الحاده: عطنا الزبده وش تبي.
سلمان وفهد أستغربو من فارس ، ودخل سعود ببروده أبو فهد بغضب من شاف سعود: أختبارات نهائيه بدل ماتنثبرون وتذاكرون وتبكون على مستقبلكم الضايع ٨ سنين وانتو بنفس الصف العمر راح وانتو ماتلاحقتو. سعود خله يروح وين المشكله؟ بعدين ملينا كل يوم جايبنا هنا وأنت
عارف مافي شيء بيتغير بنقعد بمدرستك وبنشيب رأسك.
أبو فهد وتقولها بوجهي ياقليل الحيا! ماني قايل غير ولد نجلاء ولا أخوي مايستاهل يكون عنده ولد مثلك.
سعود بسخريه على أساس انا أستاهل يكون عندي أبو مثله. طلعو منه بعد مارتفع ضغطه من سعود وأسلوبه ماينقهر ويرتفع ضغطه الا من سعود اللي مايقدر يجادله
"بالغرفة".
فارس لام رجوله على بطنه ويلعب بخيط الفراش يضيع وقته بملله وبضيق دخل سعود وجلس جانبه ، فارس: سعود خلاص أبي اقعد لحالي. سعود ببرود: قسيت عليه واجد
فارس أعرف وهذا الشيء اللي مضايقني بس ياخي 
سعود: ياخي !وش مافي شيء يعذرك أنك تجرحه قدامنا وين فروس اللي
يدافع عنه قدام فهد ويشرحه له شخصية رعد ويقول له الولد فيه خوف
ويخاف روح أعتذر له.
فارس: سعود انا جرحته ماراح يفيد شيء أعتذاري خله ماراح يفيد أعتذاري وخلاص ماراح أغلط عليه هو خله عند شلته وانا عندكم. دخل فهد ومعاه سلمان وجلس فهد قدامهم وتربع: وش عندكم؟ أسرار.
شاف الصمت من عندهم ، فهد رفس فارس:وش مضايقك؟!
فارس أبتسم رغماً عنه: محد يضايقني وأنت بحياتي. فهد: غصب عنك ياحمار ، وأنت ترا أهلنا عندهم عزيمة بالمزرعه اذا عطلو
ورعانهم بتروح ولا؟ سعود: لا طبعًا.
فهد: تكفى وأول مره أترجاك يانذل انه تجي معي مابي اروح لحالي
ماطيقهم وأمي طالبتنا أنه انا وياك نجي.
سلمان عقد حاجبه الا على طاري ترا شسمه أبوك مسوي رحله بريه
للطلاب شعنده؟
فهد: قلك لاسعادهم وانها مدرسة العظيمه اللي تهتم بشوؤن طلاب ونفسيتهم.
فارس: على عيوب أبوك الا أنه عنده أيجابيات.
ناظروه بعدم الفهم ، فارس بهدوء: يعني مو أغلب طلابه جايين من دار الايتام ؟ هو يسعدهم كل ماجت عطله سوی رحلات. :فهد نروح معاهم الرحله؟
سلمان: بيجلس يتحكم فينا كأننا بمدرسة. فهد وأحنا نرفع ضغطه وش ورانا ؟

"عند البنات".
متجمعين بغرفة شيم، ليال هيام حبيبتي شدعوه شاده حيلك بالاختبار جالسه أراقبك تكتبين وتكملين الحل بصفحه ثانيه هدي ترا مالك مستقبل هنا.
هيام كانت معصبه جدًا لو أحد بس كلمها بتنفجر عليه أحنا لو نفضل
نموت مو أبرك؟. شیم مشغوله بألام يدها وهي تتحلطم : أهخّ يدي أف لو قاطعتها كان
ماحسيت بهألم!
:هیام شیم شيم الى متى بنبقى كذا ؟ متى بنتحرك متى بتسوين شيء ؟ شیم رفعت رأسها وناظرتها وهي توسع عُيونها بذهول:متى أسوي شيء ؟ انتو ليه تحسسوني أنه الموضوع بيدي ليه محسسين أنه مخلفتكم وناسيتكم وليه محسسيني انا اللي معطلتكم
بصيغة تحلطم وهي : تلف وجها: كل ماصار شيء قالو شيم ليه ماتسوين شيء معطلتكم يعني ، شيم تحركي، شيم سوي ، شيم انقذيني ، شيم سوي لي ، شيم و شیم شیم و شیم مدري لو أموت وش بتسون من بعدي. ليال:عاد ذي لافتحت فمها وش يسكتها؟
شیم وسعت عُيونها ورفست ليال من كتفها حتى ما عصبت ليال بقهر:وجع
أن شاء الله صدق مكسوره وتبرد أنتِ المفروض فهد يكسر رجولك مثل
ماكسر أصابعك يمكن نفتك من دفاشتك. شیم فهد یکسر رجولي ؟ ليه متحاميه بفهد لهدرجه ؟ تشوفينه بطل ؟
ليال وهي تستفزها بعمد أي اشوفه أبطل الابطال لانه مبرد كبدي فيك رجولتك وخشونتك ماتطلع الا علينا أحنا مع فهد كتكوته رقيقه!
ريوف وهي واقفه ومتكتفه ليال :لیال ماتشوفين دفاشتها معي!
شيم وقفت وهي تضرب ليال من كوعها وترفسها قامت ليال وهي تشد شعر شیم بقوه ، هيام متجمده مالها حيل تباعد أحد ولا لها خلق أحد الكلام اللي جاها من فارس سكينة وحركته اليوم ماتنساها أبدا.
ريوف كانت ضايعه بينهم، ليال رجعت لخلف: حقیره
شيم وهي ماسكتها ريوف بالقوه شيم صرخت على ريوف:يدي شوي شوي!
لیال بدلع: هين أصابعك لو ماحطيتها قدامك وخليتك تاكلينهم ماكون ليال بنت
سكتت قالت هالجمله لا شعوريًا هي أنسانه ابدًا ماتعتزي بأبوها بسبب فعلته وتكره أعمامها كل ماتذكرت أبوها "تخنقها العبره". شیم بعدم الاهتمام وهي حاسة بفقدان ليال لابوها المسجون لانه هي بعد حاسة بفقدان أهلها تتمنى لو تكون هي مكان ليال رأضيه لو يكون أبوها خاين ومسجون بس يكون عايش الاب والام فقدانهم مثل فقدان الحياة بأكملها .. شخص يتمنى أب لو كان سيء وشخص يتمنى موت أبوه مثل فهد ، وشخص عنده نعمه ورأفسّها مثل سعود وريوف أهلها متوفين من كان عمرها ٣ سنين وماعندها أعمام ولا خوال . ، فارس عنده خوال بس مايبونه أكتفى بنفسه ولا همه مثلت ...
سلمان اللي يخفي حزنه بين حين يشتاق لامه ويراقبها بين فتره وفتره ويسال عن أحوالها دون علمها هيام "حكايتها مجهوله"..
بعد أنتهاء الاسبوع وفترة الاختبارات ، بالمزرعه تحديدا ،سعود بجانب فهد فهد يوم واحد ونرجع
فهد: يوم والله عشان خاطر أمي ، ولاتنسى ورانا رحله بتجي ولا بتسحب كل
عاده؟
بس سعود كأن بيرفض ولا قد مره راح الرحلات اللي يحطها عمه هالمره شيء يجبره يروح معاهم لرحله البريه عشان ريوف يحس بمسوؤليتها
وأنها أمانه عنده.
فهد ناظر باب المزرعه الحين تهقى بنستانس؟.
سعود: عن نفسي بروح عند ضرار وبقضي يومي معاه.
فهد بأستغراب ضرار مين؟
سعود الخيل.
سعود نزل ونزل معاه فهد ، سعود بتفكير وحك ذقنه:فهد.
فهد التفت عليه: هاه.
سعود: الحين لو شخص جواله مافيه واتس سناب شلون أراسله؟. فهد ضحك هذا اللي يقولك صدق مايدري عن الدنيا الرسائل النصيه وش
مقصره معك ياجاهل؟. سعود: أعذرنا حبيبي نسينا.
دخل فهد وسعود كانو العايله كلهم موجودين من العمات والاعمام
وعيالهم ، وقف طلال أبو سعود ليحضن ولده سعود.
أبتعد سعود فهد نسيت شنطتي هات مفتاح السياره فهد أنحرج من حركه
سعود وطلع مفتاحه وعطى سعود رغم شاف الصد من ولده الا نظرات اللهفّه عليه يتأمله وهو يمشي. فهد أبتسم وتقدم وسلم على أعمامه، وجلس وجت أخته الصغيره حلا
وحضنته وباس خدها وجلسها بحضنه.
نواف ولد" "عمتهم تربع بجانب فهد : لي ساعه أحاول أخليها تحضني بالاخير جايه تحضنك
فهد بثقه: ماتحضن الا أخوها زين الشباب. نواف ضحك وهو يقرص خدودها وزين البنات، الا ياحمار أنت وسعود
ماتسالون ولاشيء لايكون كارهيني مع العايله.
فهد: أي والله كارهينك. وسع نواف عيونه:شف أبن اللذينه
3
"سلمان وفارس"
فارس بتضجر وسلمان ساحبه بالقوه من معصمه ومطلعه من الغُرفه فارس بتأفاف: ياخي سلمان مالي خلق أطلع. سلمان: ياخي يرحم لي أمك الكل طالع وأنت حابس نفسك وتتابع
مسلسلات ترا مسلسلاتك مابتطير اطلع شوف الدنيا. نزل نظرأته بعد ماصعدر هيام وليال والواضح كانو بالمقاله
سلمان همس لفارس بتحديق لجسم ليال ماتحس جسمه حلو؟ فارس ضرب كتفه وهو يحدق فيه، سلمان : أمش اخلص ترا فهيد موصيني أني ماخليك لحالك.
:فارس أها عشان كذا ياكلب تبي تطلعني؟
سلمان: بالضبط.
فارس تدري وش أكثر أحبه فيك؟. سلمان ناظره وش؟
فارس : أنك صريح ياوقح ماتلف وتدور تعطي بالوجه. ضحك سلمان ، فهد بتضجر بعدين فهد ترا يعاملني كأني بزر يحسب قعدت لحالي بتضايق ولا بجلس أصيح أحب فهيد بس ماحب أهتمامه زايد فيني اللي كل ماراح بيتهم جلس يفكر فيني وأحيانا مايروح لامه عشاني يحسب اني مو ملاحظ هالشيء فيه. سلمان: الحين رجال مهتم فيك وأنت تقول عنه كذا صدق رأفس النعمه لا أمش بس
4
" بالمزرعه".
سعود قاعد لحاله بالجلسه والخيل ورا يطقطق على جواله وتقدم فهد معاه صحن، فهد: سمعت أنك ماتبي تاكل ليه ؟.
سعود:مو مشتهي.
فهد تربع جمبه: نظام الدلع مو مشتهي مابي مايمشي عندي بتفتح فمك
وتاكل.
صغر عُيونه : لحظه لحظه كأني شفت شيء بلسانك! لسانك صاير أزرق افتح فمك.
سعود صدق فتح فمه وفهد سريع ماحط اللقمه فمه ، ضحك سعود فهد وهو يبادله بالضحكه شسوي من الصبح ماكليت شيء مابي أتورط
وضرب رأس فهد.
فيك هنا!
زين يلا كمل عشاءك.
سعود بشرط تاكل معي وتروح تنادي نواف
نواف جاء وبيده صحنه : سمعت أسمي أعترفو تحشون فيني ؟. سعود: أنا أحش فيك؟ أفا عليك ماهقيتها منك. فهد بهمس لسعود: أشوف تكلمه بأسلوب زين ، وأنا تقل ذابح أهلك ماتطيقني!
سعود أكل من الصحن، فهد:أكل جعله سم. سعود توسعت عيونه وناظر فهد واللقمه بفمه ، تقدمو حمد وسيف
وجلسو معاهم. سعود تنهد بتضجر من سيف وحط الصحن على طاولة.
نواف عقد حاجبه: سيف شفيك ؟.
فهد أنسدح على فخوذ سعود ، سيف بمجامله : تخيلو اليوم طلع معدلي للامانه ناجح بس مو عاجبني درجاتي.
نواف: تعوضها معليك.
فهد: عادي ترسب ترا ماتوقف الدنيا على درجات.
نواف ضحك: لا تسمع كلام هالشيطان ، لاتخرب الولد. سيف: أنا لو نقصت بدرجه يومي كله يتعكر كيف لو أرسب.
:فهد ترا طالعين نستانس ونغير جو لاتجلس تتكلم عن درجات والجامعه يرحم لي أمك.
سعود لیت بعض الناس يفهمون ولا يتفاخرون.
سیف سگت، فهد اشتقت لفروس ياعالم هالولد ماقدر أستغني عنه يوم. سعود بهدوء: أعتق الولد يتنفس ناشب له نشبه. سیف بإستغراب : أحس غريب عيال عم يصادقون بعض وعندهم نفس الاصدقاء.
فهد ناظره: وين المشكله ؟ أنا وسعود تربينا مع بعض وصادقنا نفس الاصدقاء وش فيها ؟.
سيف بنبرة غُرور: والله أحس ماهي حلوه تصادقون نفس الاصدقاء يعني
حلو الواحد يكون صداقه له بروحه. فهد ناظر سعود : أخوك جلس برا كم سنة وجاء هنا يتفلسف علينا!
سعود بسخريه وهو يلعب بشعر فهد يسولف وكأنه أحد طالب منه يتكلم. فهد ضحك ، أنحرج سيف وقام.
فهد ناظره وين المشكله ؟ أنا وسعود تربينا مع بعض وصادقنا نفس
الاصدقاء وش فيها ؟.
سيف بنبرة غُرور : والله أحس ماهي حلوه تصادقون نفس الاصدقاء يعني حُلو الواحد يكون صداقه له بروحه.
فهد ناظر سعود: أخوك جلس برا كم سنة وجاء هنا يتفلسف علينا! سعود بسخريه وهو يلعب بشعر فهد يسولف وكأنه أحد طالب منه يتكلم.
فهد ضحك ، أنحرج سيف وقام.
حمد حرام أحرجتوه.
فهد حدق فيه بحدة : لاتتكلم أنت اذاً الكبار تكلمو الصغار يسكتون.
رفع رأسة لسعود: هيبه صح؟.
سعود ضحك وضرب جبهتة ، كان أبو سعود شايف اللي صار بينهم وبين
ولده سيف لكنه أكتفى بتنهيده.
5
وقف بسيكله ونزل فارس ، فارس وين جايبنا أنت؟
سلمان نزل من سيكله ولف يمين ويسار يدورها ثم رفع صوته عهود.
فارس وسع عُيونه : نعم نعم وش اللي عهود؟ جت عهود بأبتسامه ولكن تلاشت بوجود فارس ناظرته بغرابة معنى وش
يسوي هنا؟
سلمان بأستفزاز حتى ماحست أنها باللحظة بتنزل دموعها: جينا نستمتع ، يعني أكيد ماراح أخليه لحاله صح ؟
فارس قصده نستمتع بنفس المكان يعني أنا اقعد لحالي بطاوله وأنتو مع
بعض صح سلمان ؟. سلمان: لا ، لف وراك.
التفت فارس شاف بنت ، فارس ناظر سلمان بغضب : إيا ابن ال.
جت للبنت هاي.
سلمان بأبتسامه هاي ، هذا فارس صديقي أتوقع تعرفون بعضكم.
فارس: لا ماعرفها.
البنت: أنا حنين اللي أسولف معك بتويتر. فارس ناظرها بتحديق وعادي كذا تطلعين معانا؟.
سلمان: شفيك بنقعد أحنا الاربعه.
فارس سلوم وين نقعد تستعبط معي صح ؟. عهود سلمان كيف نقعد أحنا الاربعه؟ انا جايه هنا عشان أشوفك بس.
سلمان: الله يعني تقعدين معي عادي بس مع أخوي وصديقته لا. مسك يدها وناظر فارس بمعنى يلا ، فارس بهمس بتهديد:شغلك معي.
مشی سلمان ومعاه عهود ومعاه فارس اللي يمشي بعجله وبغضب.
على الطاوله كان فارس الوحيد وأقف بيده كوب الموكا ويشرب منه ويمسك كل كلمه يقولها سلمان ويرد عليه.
عهود بتوتر من هالجلسه ، سلمان بتمثيل الاستغراب:شفيكم؟.
فارس : أسكت لا أفلع هالكاس على جبهتك.
سلمان الا ليلى ليه ماتاكلين الحلو ؟ عهود ظنها أنه البنت اللي معاهم بس طلع يقصدها ببحه:أسمي عهود.
سلمان ضحك وش الفرق بين ليلى وعهود؟ فارس ببرود خالد
سلمان لف عليه وأردف فارس برفعة حاجبه مافيه فرق صح بين خالد
وسلمان؟
جلس فارس بجانبه: أخلص خلنا نرجع.
سلمان قرصه من تحت صرخ فارس ، أردفت البنت:موسيقى حلوه
شرايكم نرقص؟
فارس مانعرف نرقص ، بعدين ساعه ۹ روحي لاهلك وش مقعدك بينا؟
وأنتِ بعد 
عهود كانت بتقوم لكن سلمان جلسها بالقوه ، عهود صفعته کف سلمان
أنا هربت من بيتنا عشان أجي واشوفك بالاخير تسوي فيني كذا. قامت وهي تبكي ، البنت: دراما وبقوه.
فارس ناظرها وكإنه بداخله الف شتمه لها ، البنت: أيوة سلمان علمني عن مشاريعك وكيف نجحت؟
المنان طعم النجاح اول سنينه
فارس ناظرها وكإنه بداخله الف شتمه لها ، البنت : أيوة سلمان علمني عن
مشاريعك وكيف نجحت؟
فارس كيف نجح ؟ يبوي ذا من انولد ماشاف طعم النجاح اول سنينه بالدراسه ينجح بالدف والحين مغرز ثمان سنين بالصف
البنت: كيف يعني؟.
فارس: يعني قومي وفزي طولك وروحي بيت أهلك.
البنت تصدق أنك قليل أدب.
قامت ، فارس وسع عُيونه : قاعده معانا وتقول قليل أدب.
سلمان تهقى الحين صدق بفتك منها؟.
فارسهالمسرحيه اللي سويتها كل هذا عشان تتركك؟ عاد البنت باين
تنحب حرام عليك لو ماحبيتها وتزوجتها.
سلمان ضرب رأسه أقولك ماحبها تقول لي حبها وتزوجها
5
"اليوم الثاني".
فهد ركب سياره وسعود توه طالع والشنطه على ظهره أستوقفه صوت أبوه ولف خير؟.
أبوسعود وهو يحط بيده مفتاح ذا مفتاح المزرعه كل ماشتقت لخيل تعال.
سعود سكر يده على المفتاح وهز رأسه بالايجاب ، وركب مع فهد وحركو الاثنين ونظرات سعود على أبوه ، بالسكن والفوضى اللي صايره بسبب
الرحله ، نزلو سلمان وفارس بثياب شتويه وجاكيتات ، سلمان حط شماغه على كتفه بتضجر من زحمة الطلاب: اقولك أقعد بالسكن ولا أركب هالباص.
:فارس: توني داق على فهيد قال بنروح السياره ونلحق الباص. وصلت سيارة فهد ، ونزل سعود ومعاه فهد.
تقدمو سلمان وفارس لهم.
سعود : بروح أتسبح والبس ثوبي وأجيكم. وراح ، فهد حضن فارس من كتفة: اشتقتو لي؟.
ثم ضرب كتف سلمان: تعال ليه تخرب ولدي وتوديه عند البنات هاه؟.
سلمان: مسرع قالك.
فارس: حبيبي انا كل شيء اقوله لفهد. فهد ضرب كتف فهد : ليه تخرب ولدي بحركاتك هاه؟.
فارس تخیل معشيني فول وتميس. فهد وسع عُيونه : بعد ليه ماهتميت بولدي ماتعلمني ليه؟
ضرب كتفه مره الثانيه وسحب سلمان يده ولفها:تعيدها؟. :فارس : الا صديق الروح.
سلمان سحب يده هو بعد وأستمر يلف إيدينهم بقوه ، فهد:ياحيوان يدي وخر
تركهم وضرب ظهر فهد وظهر فارس فهد وهو يمسك ظهره بألم ولد أحنا غلطانين نصادق واحد معضل! وجاءهم المرشد وبغضب: ليه واقفين هنا أركبو الباص!
سلمان: وين نركب الباص يرحم لي أمك شف خرفان مجمعه ، بنروح
بسيارتنا ونلحقكم المرشد: توفرون.
وراح لباص الثاني ، تسريع الاحداث وصلو البر برفقة سيارة سعود وراهم. نزلو الباص ، نزلو الشباب من السياره.
فهد: سلوم نزل أغراضنا.
كان بيروح سحبه سلمان من ثُوبه وبحدة وش اللي نزل أغراضنا؟. ضرب رأسه بقوه ، فهد: خلاص أتركني ياولد انا أنزل أغراضي خلاص. فارس تقدم لهيام كانت تحمّل شنطتها وتحطها على ظهرها وقف قدامها
ومسك يدها : رعد أسف ،هيام: فارس أتركني
فارس : أعرف انا مخطي والله ، ولا قد بحياتي أعتذرت لاحد حتى لو كنت غلطان بس هالمره غير.
مسك وجها وبلع ريقه وهو يناظر وجها ويمرر أصابعه على وجنتيها أعدام
الروح تعرف وش معناه؟
ناظرته ليكمل جملته: أعدام الروح أنك تحس بشيء الخطا وتجيك مشاعر أنت ماتبيها وصدرك يعورك على فراقه رغم هالشيء لازم تبعد عنه. هیام بلعت ريقها بخوف فارس قفز قفزه كبيره بحكيه أدهشها حست
بدقات قلبها!
فارس أذاً تبي أعتذر لك قدام الطلاب كلهم أنا مستعد.
هیام ناظرت نظرات شيم وتغيرت ملامحها والتفت فارس على شيم وبأنت ملامحه بغضب.
ناظر هيام: يبيك تبعد مني صح؟. هيام مشت وتركته
5
13:09
Photo
3
< تأففت ، وكان حتى ملابسها مو ثقيله على الجو البارد ، كانت لابسه بلوفر فهد ببرود بتاكل ولا أسدحك جمب اللحم؟. أنتبه سلمان لنظراتها: ماتجي تأكل؟. ليال بدلع: فيه سلطه؟. بوزت بعد ماضحكو الشباب عليّها ويناظرونها بسخريه ليال بعدم أهتمام لهم مدت الصحن شيل الطماط ماحبه.
أنقسمو بالمخيمات كل عشر طلاب بمخيم ، المخيم الاول وسلمان وليال ومعاهم طلاب، المخيّم الثاني فارس وهيام ومعاهم طلاب ، المخيم الثالث فهد وشيم وياسر ومعاهم طلاب ، المخيم الرابع سعود ومعاه طلاب ، المخيم الخامس ريوف ومعاها طلاب.
1
" بمخيم فهد".
وهم يوزعون البطانيات ، شيم بإستغراب البطانيات خلصت أنا وين أنام؟. الطالب: يقول المرشد عادي تغطى واحد من الطلاب.
وفوقه جاكيته أسود وتحس رجفة البرد بجسمها. وكان كل مخيم لهم عشاء ، فهد وهو يحدق ياسر وهو ياكل.
ياسر: شتبي تخز؟.
یاسر استغفر ربه وكمل أكله ، فهد لف يمين ويسار يدور على شيم. وقف وطلع من الخيّمه وغسل يده وشافها وبإستغراب ليه ماتجي تاكل؟
شیم ببرود: مابي أكل. فهد يقلد نبرتها: مابي أكل ، عنك ماكليت توفر أصلا.
شیم ماردّت عليه ، عند سلمان وليال. ليال ناظرت الاكل بتقرف وناظرت الشباب كيف ياكلون.
سلمان ناظر يمينه ورفع صحن سلطه لها: فيه سلته. ليال:فيه شوكه أو ملعقه طبيعي ماباكل سلطه بيدي.
سلمان بغضب وبتقرف من دلقها بتتكلم زين ولا أعطيك كف. ليال كانت بتتكلم ، سلمان رفع صبعه:ولا كلمه لاتكلم صوتك ماسمعه.
خزها سلمان وشال قطع الطماطم المقطعه وحطها على الفرشه
المفروشه.
عند هيام وفارس ، ممکن فارس أسعد شخص بالدنيا على قرار المرشد بتقسيمهم يقدر ياخذ راحته مع هيام من دون طقطقه الشباب وتسلط شیم.
متربع قدامها بعد ماخلصو العشّاء ، فارس: شبعت؟ هیام هزأت برأسها بالايجاب، فارس للحين زعلان مني؟.
هيام: أنت طقطقت علي وجرحتني قدام أخوياك عشان تضحكهم علي وأنت ماتدري أنا ليه بعدت وتدري أني اذا خفت أتاتاه بالحكي وأعرف
هالعاده خايسه فيني.
فارس تخاف من وش؟
ناظرته من كل شيء أخاف منه يلا روح لاخوياك وقول رعد خواف
وضحكهم علي.
وقفت سحبها من رجلها وطاحت بحضنه ، هيام بخوف وخر ناظر بعيونها وهيمان بريحتها اللي انجذبت بأنفاسه على وشك
فارس
التهور فيها وكإنه ناسي اللي قدامه ولد
فارس ضحك بترضى علي الليله يعني بترضى
فاهم يابزر؟
هیام بغضب: أنت البزر!
فارس أنا بزر أو انت بزر ماتفرق أهم شيء ترضى.
هيام بخجل:العيال يطالعونا بيحسبونا. فارس بتعمد يخجلها: يحسبونا أيش؟
هيام حب حبايب
ضحك بشده فارس ليه تفكيرك وصخ؟.
هيام أنا تفكيري وصخ ؟ أنت حاطني بحضنك خلني أقوم. فارس : أي تفكيرك وصخ ، مابقومك من حضني الا لما توريني غمازتك أخلص ولا الليله بتقضيها بحضني تراك.
هيام بينت غمازتها، ضربها كف خفيف توريني غمازتك وأنت زعلان
ما بتقوم من حضني هيام بحدة:فارس
:فارس ليلنا طويل وش ورانا؟
هيام ماقدر أضحك لك وأنا شاي شايل يخاطري عليك. فارس: كنك بتقول شايله؟.
هیام کلجت يلا روح لاصحابك وطقطق علي.
فارس: من عيوني.
هيام بقهر ضربت صدره وضحك وش أسوي لك مو راضي ترضى علي قلنا لك أسف ومستعد أعتذر لك قدام الامه.
بعدين عادي تقعد بحضني شوف أنا اربع وعشرين ساعه قاعد بحضن فهد أبن امه يتكلم عن علاقتنا.
سحب فروته ولبسه وكانت بتقوم قعدها بالقوه : مابتقوم الا لما توريني غمازتك وأنت تضحك من قلبك.
وغطى أطراف الفروه على رجلينها ، تأففت وهو مستمر يضحك ويعض شفايفه ولعب بشعرها.
وزفر بضيق وهو يلف على يمينة على اللي يسويه الحين. وناظرها ليكمل مداعبته لها : شفيك خايف؟ مابتقوم الا لما تضحك.
عِند ريوف اللي بخوف طلعت من المخيم وشافت سيارة سعود مشت
لناحية
كان فارش فرشه قدام سيارته على يمينه مرک متکی عليقا ومتلقم
وناظرها ليكمل مداعبته لها : شفيك خايف؟ مابتقوم الا لما تضحك. عند ريوف اللي بخوف طلعت من المخيم وشافت سيارة سعود مشت لناحيته
كان فارش فرشه قدام سيارته على يمينه مركى متكي عليها ومتلثّم والفروه عليه.
أنتبه عليها وعقد حاجبه: تعالي تعالي أقعدي.
أزفرت بخوف وجلست ، وعقد حاجبه من دم على يدها ومسك
يدها : رجعنا على هالحركات؟. أدهشته بحكيها لما أكون مع البنات ومعاك ماسويها لانه أحس خوفي
ينتهي بس مع غيركم خوفي يسيطر علي
سعود: معاي ماتحسين بالخوف؟. سكتت ريوف ، سعود: أسالك!
ریوف: شوي أحس بالخوف لما تسوي حركاتك اللي محد يدري عنها لما تكون مو بوعيّك وتجي ريحتك خايسه وملامحك تكون غريبه وتكون معصب وشبه السكران.
قالت هالكلام وهي تناظر بعيونه وثم قالت بس لما تكون بوعيك تكون شخص ثاني شخص وأعِي وفاهم وهادي وغامض.
سعود: أفهم هذا تحليل؟.
ريوف ناظرت المخيمات البعيده وناظرته: بقعد عندك.
سعود: مانقول لا.
فتح الباب الخلفي حق السياره وهو جالس ، سعود: نامي ورا بكره بتكونين مصدعه من الازعاج الحين كلهم هاجدين بعد تعب الطريق والبرد بكره
تطلع فعالياتهم وأزعاجهم. ریوف دخلت سیاره وأنسدحت ، سعود دخن بزقارته ومدد رجوله ولعب بجواله
"عند فهد وشيم اخر الليل"
الكل منسدح ببطانيته وفراشه ماعدا شيم اللي ماحصلت لها شيء، كان فهد بجانبها بفراشه ونايم على بطنه وعلى جواله ويصرخ على اي واحد
يكح. ولف على شيم: جوعان؟.
شیم ماقدرت تكابر لانه من الصبح ماكلت شيء هزت برأسها بالايجاب جلس وسحب شنطته.
فيه شوكلاته وفطيره لوزين وحمضيّات، وهي تقدمت وجلست على
ركبها. مد الاكل لها : داري انك بتجوع عشان كذا سرقت أكل من فروس وجبته
لك. شیم ناظرت الاكل وناظرت يدها ، بعد أصابة يدها صديقاتها يساعدونها
بعد لبسها الشماغه ولثّمها بالشماغ ورجع لفراشه ورفع رأسه ما همست
بالاكل. تقدم لها وفتح الفطيره وقدمها لها وهي فتحت فمها وكلت ، ثم فتح
الحمضيات شربها وثم شرب منه. ناظرته وقال ببرود: ماقاوم الحمضيات وش أسوي.
وثم أكلها الفطيره وثم قالت بهدوء: شكرا. فهد أول مره تصیر محترم
شیم بغضب نام عشان ماطلع الاحترام من عيونك
فهد مايمدي مايمدي توني ماكلك بعدين ليه ماعندك بطانيه وفراش ليه نايم كذا على الارض ليه مو متدفي زين؟
سحب جاكيته المرمي ولبسها فوق جاكيته ونزع فروته وحطها فوقها
وشماغه اللي لافه على رقبته شيم يكفي خلاص ماني محتاج
فهد ببرود لاتعاند.
بأسمه فهد
شیم: فهد! شكرا.
فهد بهدوء أبتسامه خفيفه: العفو.
ولف على طالب كح بغضب من اللي كح؟ اللي كح يطلع برا عشان مادخل شرابي بفمه ناقصين نمرض.
"الصباح".
فارس وهو يلبس قبعته لهيام أمش نروح عند الشايب سعود. وشاف ليال وسلمان وصرخ: لافي سلوم تعالو عند سعود.
سلمان بنفس النبّره: يالله جاين
وراحو ، وكانو فهد وشيم وريوف عند سعود وبيدينهم كوب شاهي ، سعود رفع رأسه يالله تعالو أفطرو معنا.
:لیال: فيه بان كيك؟.
سعود : هاه؟ لا فيه بس شاهي حليب تبي؟.
ليال بدلع: أف.
شيم وهي تهمس لريوف: تأفف كأنها كل يوم تاكل بان كيك
وناظر سلمان ثم مسك الابريق كان هو اللي مسويه تبي حليب ولا شاهي
حليب؟.
سلمان:أبي حبيبه.
ناظرہ سعود ، سلمان:شاهي بالحليب.
"بالليل".
وفقرة العّاب ، كلهم جالسين ومسوين الجلسه شبه الحلقه والساعه
الرمليه قدامهم كل واحد يسال صديقه لين ماينتهي المؤقت. سلمان يسال سعود ، فهد يسال فارس ، شیم تسال هیام ، لیال تسال
ريوف.
سلمان: طبعا الفوز ماتوقع بيكون لنا دام سعود بيجاوب لانه مايعرف ولا
شيء عنا.
سعود بثقه تقول؟.
سلمان : أول لقاء بينا كان بعام كم؟.
سعود بتفكير: ۲۰۰۹.
سلمان بحماس ميلادي شهر كم؟.
سعود: شهر مارس يصادف يوم ۱۹ والهجري ذو الحجه يوم
سلمان: أكثر أكله أحبها؟.
سعود معكرونه بشمل.
سلمان بحماس : لوني المفضل؟
سعود: الاخضر.
سلمان وهو مندهش منه أكثر شيء أحبه ؟.
سعود: تحبّنا ، تحب تسابق بالسيارات وتحب سياكل وتحب تهتم
بعضلاتك.
سلمان:شخص أكره؟.
سعود عبدالله
سلمان : أوصف ثلاث أشياء تعرفها عني؟.
سعود اء صريح ماتعرف تكذب ولا تجامل، ماترتاح للناس بسرعه ، فيك عصبيه بس دمك خفيف.
سلمان يمين بالله انه الفوز لنا ، خلصنا قبل مايخلص الوقت. فهد مع نفسك بس يلا فروس، أكثر مطرب أحبه؟.
فارس جلس يفكر ، فهد بذهول وظنه يسخر منه فروس أكثر مطرب أحبه
مین؟
فارس: جوهر عبادي. فهد جوهر عبادي؟ اسمه عبادي جوهر لا أهفك الحين بنعالي فروس أكثر
مطرب أحبه هو راشد
ضحکو سعود وسلمان والبنات كاتمين ضحكتهم، فهد: أكثر أكله أحبها؟. بتفكير، فهد وهو مندهش فروس أكثر اكله أحبها وش هي ؟.
فارس
فارس: الاكل.
فطس ضحك سلمان، فهد وصل أخر حده فروس تستهبل معي؟ طيب
ميلادي شهر كم مابي اليوم أرتاح
فارس بثقه: ۷
فارس: سبعه أشتلوك قل أمين ، شهر خمسه انا! :فارس كنت ذاکره بس ناسي وربي.
سعود وهو يراقب الساعه الرمليه : الوقت بيخلص ترا. فهد: شيء أنا احبه؟ الكوره اذا ماتعرف.
:فارس كنت بقوله والله.
:فهد لوني المفضل وشهو؟
فارس بتفكير : لونك المفضل. فهد وهو يرفع له بلوفره الاسود اللي لابسه فوق ثوبه: لوني المفضل وش
یا فارس؟؟؟
سعود الوقت خلص
فهد لوني المفضل وش؟. فارس لحظه عطني دقيقه بس.
فهد بصراخ حتى ماضحكو وهو يرفع بلوفره الاسود: فروس أكثر لون أحبه؟؟.
فارس لحظه عطني دقيقه بس.
فهد بصراخ حتى ماضحكو وهو يرفع بلوفره الاسود:فروس أكثر لون أحبه؟؟.
فارس: ياخي ناسي ترا وش الاسئله تافه هذي صداقتنا اكبر من كذا.
فهد: صدق؟ بالله شسمي أنا. فهد بتمثيل الانبهار زين ياعالم يعرف أسمي والله ، عندك هالبارد يعرف
:فارس: فهد بن عبدالله
كل شيء هو مايقعد معنا وأنت اربع وعشرين ساعه معي شيء واحد
ماعرفته عني.
فهد أنسدح على مركى بغضب منه وثم ناظر رعد وثم ناظر فارس لحظه.
عدل جلسته: لون رعد المفضل وش؟
فارس: الابيض.
وقف فهد على أساس يضربه لكن فارس هرب وسلمان وهو يضحك
سحب فهد من ثوبه، ونظرات فهد على فارس جلس بغضب كلب! هيام حست بالخجل لانه فعلا لونها المفضل أبيض ، ثم ناظرت شيم اللي سالتها بسرعه : أول لقاء لنا كم كانت أعمارنا ؟.
هيام: ٦ سنين.
شيم: أكثر شخص أكره؟.
هيام زياد أخوك.
شیم:شهر كم ولدت أنا؟.
هيام: أمم عمرك ١٦.
فهد :ضحك: طلعت بزر توك
شیم : قلت لك شهر كم ماقلت قول عمري
هيام ولدت بشهر فبراير ٢٠٠٥ فهد : أوله ٢٠٠٥ صدق بزر كم بيني وبينك ؟ لحظه انا موالید ۹۹ وانت امم
اف بینا ست سنین!
شیم بتجاهل فهد أكثر أكله أحبها؟.
هیام شاورما بدجاج
فهد:بطلنا ناكل شاوما بدجاج من بكره شاورما سمك.
شیم سعود شوفه خرب علينا.
سعود:معلیكم منه غيران صديقه ماعرف شيء عنه. خلص الوقت ، سعود: دور رائد ولافي
ليال بدلع: أكثر شيء أحبه؟.
ریوف توهقت لانه أكثر شيء هي تحبه الميكب ، ليال تنتظرها تجاوب ،
ريوف : مدري!
ليال بزعل بغضب : كنسل لعب أجل. فهد كذا الاصحاب خونه.
لیال بوزت بزعل وبغضب ، سعود:زین خلاص صيرو العكس. ريوف:ماعندي أسئله.
سعود: أجل فهد وفروس ورائد ولافي هم الخسرانين. أبتسم وهو ياشر على نفسه وانا سلمان مركز الاول وشهاب ورعد المركز الثاني.
سلمان ضرب رأس ليال والخسران يقوم يجيب أغراض العشاء ويطبخ لنا
العشاء. سعود:مو ناقصين نتسمم خلهم يجيبون الاغراض وكثر الله خيرهم بس.
فهد وقف ورفس فارس:مبسوط كذا؟. فارس وقف زعلان عشان ماجاوبت؟
فهد: اللي قاهرني انك ماجاوبت ولا سؤال وانا باقي شوي وأتزوجك من كثر ماشوفك قريب مني.
فارس حك شعره الا وربي جاوبت فهد بصراخ: متى جاوبت هاه متى جاوبت؟.
فارس قبل شوي سالت شسمي وجاوبت. فهد وسع عُيونه وهو يدور شيء يضربه فيه معتبر هذا سؤال ؟ ياناس
عطوني شيء أضربه فيه تكفون
مسك رأسه اهخ رأسي جاني ضغط والله!
سلمان: حسيت لما يجنني بفهاوته وأنت تدافع عنه
فهد دفع فارس قدامه، وليال وقفت بزعل ومعاها ريوف لیال مشت مكان بعيد ، ريوف لحقتها ولاجل محد ينتبه عليها:لافي لافي. ليال لغت ناظرتها ، ريوف : كل شيء أعرفه عنك والله!
ليال: واضح.
ریوف: تحبين الميكب لدرجه أنك تحبينه اكثر من كل شيء بالدنيا بس
ماقدرت أجاوب قدامهم حلمك تصيرين فاشنستا تتمنين اذا احد شافك يطلب معاك ، مواليد ٢٠٠٤ شهر ۱۰ ، تشتاقين لابوك بس تتمنينه يتعذب مثل ما عذب أمك وخلاها تنتحر ، تحبين الاغاني المصريه اكثر من الخليجيه أكلتك المفضله دجاج بالكريمه الي رغم ماناكلها الا بالحسره بس تتلذين لما تاكلينها ، تحبينا بس تكابرين وترفعين خشمك علينا رغم كل هذا نحبك بكل حالاتك وفيك حنيه مانحسها الا وقت فعلا صوره
مانحتاجك ، تحبين شيم بس تحبين تحارشينها تخافين من الحشرات.
ليال ريوف توقعت فعلا ماتعرفين شيء عني مدري ليه تاثرت بس احبك. ريوف انا والله أحبّك اكثر بس صدق خسرنا لانه ماقدرت أجاوب يعني ولد ويحب ميكب
فهد صرخ ليناديهم وراحو له، ليال وهي تشوف الحطب والاغراض والايدامات.
لبال بدلع: اسمحو لي ماقدر أشيل.
جاءهم سلمان: تاخرتو ترا.
ليال: تعال شيل الخشبه هذي دام عندك عضلات. سلمان خشبه أجل ؟ يالله يارب أني مارتكب جريمه هنا وأذبحه.
لیال ریو رائد شيل الاكياس هذي وأنت فارس شيل كرتون هذا وانت فهد شيل خشبه وحده
وانت !
أردفت بغرور ودلع راح تشيل كل الخشب وبتشيل القدر الكبير.
سمعو كلامها وراحو ، أقترب منها أذكرك بالمقطع؟.
ليال الخوف بأن عليها اي مقطع انت للحين مانسيته ماحذفته!
سلمان وهو شيل الحطب كله:لا ، بحتاجك هالايام. مشى وهي لحقته وهي تركض بخوف من الظلام ومن تهديدة اللي توقعته
نسی!
ليال بترجي: سلمان أسمعني. سلمان لف عليها : أسمعك ليش يالحرامي ؟.
ليال خلاص ياخي أنسى سالفه الحين أحنا أصدقاء. سلمان: لا لا مب على كيف أمك تخلينا أصدقاء. لیال : طيب وش بتستفيد لا نشرت المقطع أو بلغت عني؟ بالنهايه ما سرقت شيء بعدين ماسالتني ليه سرقت؟
سلمان معطيها على جوها ليه سرقت؟. ليال بكذب اء بابا تعبان وكنت محتاج فلوس.
سلمان: بابا ؟ بابا!
ليال: أجل وش تسمي أبوك؟.
بصوته الخشن والرجولي يبه
ليال بتقليد نبرته الجهوريه والخشنة : يُبه وش الفرق الحين بابا ويبه ناظرها وغمز بعينه: عطني الفرق بين الخكري والرجال. وراح ، سعود يطبخ بالقدر وريوف تقطع الخضروات بشكل مرتب بعد ساعة حطو الاكل ، سعود: تقيمكم بالله على طباخي من عشره؟.
الكل قيم عشره من عشره ناظر ليال وينتظر أجابتها ، ليال بتضجر من
كميه الزيت : بصراحه أربعه ونص ، والاكل مره دشم.
بعد الاكل ، فارس: تحسون بيجي يوم ونتزوج؟ سلمان: بصراحه أي ، أحس سعود أول واحد لانه أعقلنا ثم أحس انا.
فهد بسخريه: الله تتزوج وتفتح بيتنا وتحط لنا غرف بيتنا :سلمان صار بيتكم بعد؟
فهد: والله انشب لك حتى بليلة الدخله لا أجلس ادق عليك كل شوي. فارس زين يلا كل واحد يقول كيف يتخيل زوجته أو وش صفات اللي يبيها ، بصراحه أنا ابيها تشابهني.
فهد تصير غبيه يعني؟.
فارس:لا يعني مو غبيه وفاهيه لا أبيها ٢٤ ساعه انا وياها نتابع أفلام
ومسلسلات ونختم خمس مسلسلات بيوم واحد ، أبيها تشبعني من الجفاف كل مازعلت رفعت نفسها وعطتني بوسه أف.
سلمان ياكلب بالبر احنا تجيب الجفاف لنا ليه ، وهو يكمل معاه ثم تجي تكرز لك برقبتك وتروح دوامك وكل شوي تتدق عليها تشتاق أف. فهد: لا رجعت من دوامك تنام بحضنها وهي تلعب بشعرك.
البنات ناظروهم بقرف، سعود تنحنح غيرو الموضوع خلاص. فهد وهو حاضن رجوله : تصدقون أحس خاطري أتزوج دلوعه رقيقه من رقتها لو صرخت عليها نزلت دموعها وتكون أقصر مني مايصير انا قصير وهي طويله يعني طولها مايتعدا فوق ١٦٠ ، أبيها كذا تكون مهتمه بنفسها
بأنوثتها أحب البنت اللي تهتم ليال وهي تهمس لشيم حسافه راح عليك فهد
شیم ناظرتها بغضب ، فهد بنفسها وتهتم لي تدلعني يكون كل الحب لي انا ماتحب أحد غيري يعني أرضى تحب امها ابوها واخوانها خواتها غيرهم
لا بس أنا تحبني. شیم بتقرف قرف كذا.
فهد عقد حاجبه شدخلك؟
فارس ناظر هيام ماقلت وش تبي صفات زوجتك؟.
هیام ها اء تكون حلوه فارس یاشیخ حرام تكون خايسه وأنت حلو، أكثر واحد انتظر أنتاجه هو
أنت.
هیام خجلت بلعت ريقها ، سعود كان يناظرهم وبهدوء:خلص غيرو الموضوع مانبي زواج وسوالف وخرابيط الخايسه هذي. فارس تقدم وأنسدح على فهد ويبيه يلعب بشعره:مسوي زعلان أنت
ووجهك العب بشعري لا أدوسك هنا.
فهد عشان العشره بس بلعب بشعرك. فارس وهو يناظر البنات بسخريه:بقولكم قصه.
كان يامكان .. بـو
أرتعبو ماعدا شیم ، فارس بهالوقت هذا الجن يطلعون الحين تسمعون أصواتهم والسياره اللي ورانا بتختفي.
ليال بلعت ريقها ،سعود:فارس
رفع رجله على وجه شیم متعمد ، شیم بغضب: نزل رجلك. فارس بأستفزاز: ليه؟ مو قبل كنت بتدخل رجول فهد بفمك. فهد أرتخت يده من شعر فارس باندهاش ماقاله وناظر شيم وغضبها وقهرها وناظر فارس اللي بحضنه
شيم أنقهرت وقفت ومشت، فهد بغضب:ليه تقوله كذا! وليه تذكره بالماضي.
فارس يستاهل
فهد دفع فارس من حضنه وقام يلحقها:شهاب شهاب ركض حتى ماوصل قدامها فهد شسمه ترا فروس ما يقصد هو كذا يطقطق ، بعدين أحنا فتحنا صفحه جديده ونسينا العداوه صح ولا؟.
شيم بغضب: تخسِي لا مافتحنا ولا نسيت اللي سويته فيني
فهد بسخريه: صدق والله؟ شیم: هو زين أنه ذكرني لانه كنت ناسيه وصرت أخذ واعطي معك!
فهد ببرود زین وین بتروح الحين قدام عينك المخيمات بعيده ولا تعرف
أحد هناك وكلنا بننام هنا. شيم أروح جهنم مالك دخل.
فهد:يالله روح
شیم ناظرته بقهر:أي بروح. فهد: يالله روح.
مشت بخطوه وسمعت صوت كلب بلعت ريقها
وضحك فهد وسحبها من ذراعها له : لاتعاند يابزر وتجيك الكلاب وتعضك
الكلاب الحين جوعانه.
شیم ببرود ناظرته مثلك ومثل خويك جوعانين؟.
فهد ناظر عيونها هالمره نخليك تمون عشان أصابعك الملفوفه.
شیم مشت قدامه وصلو لعندهم ، فارس:هاه قایمین علي واخر شيء مثل
الكلب رجع.
شیم وسعت عيونها وكانت بتتقدم وتضربه وفارس تقدم منها.
لكن فهد تلاحق الوضع وشال شيم من بطنها وبعدها وسعود بعد فارس. سلمان بالله عليكم أحد يجيب بطانيتي .. قوم أنت جيب بطانيتي يالله. ليال بلعت ريقها حذف عليها القاروره بحده يالله
وقفت وجابت بطانيته ، سلمان: غطني. ليال بقهر غطتة ، سعود : ياجماعه صلو على نبي تونا حلوين ونضحك
ونسولف و نشرب شاهي وشصار؟ فارس: ياخي هالادمي قاهرني ياخي
سعود غمز له: فروس خلاص عاد.
فهد ناظر شيم اللي وراة ، وثم ناظر فارس هو شمسوي لك عشان تبي تضربه؟. سلمان هو سادح والكل واقف: أنا اقولك رعد مدري شسم أمه ذا
هو
سبب. فهد ناظر هيام داري مايجي منه الا الشر ، بس شسالفه؟
سلمان:شهاب أتوقع حبيب رعد ويغار منه لا سولف مع فارس. شيم بقهر وهي تتقدم لسلمان وفهد ماسكها ماتعرف سالفه لاتكيس من عندك.
فهد بهمس منجدك بتضرب هالمعضل مسكه منه يفتفت عظامك لاتهور.
سلمان خله خله يجي نشوف وش عنده.
شيم وهي تحاول تضربه وتمد رجولها على أساس ترفسه لكن فهد ماسكها بقوه ويبعدها: ياورع أهجد مافي مستشفيات هنا.
ریوف ناظرت فارس بحدة : وش مشكلتك أنت سببت المشكله.
فارس اوكي يعلمني هو ليه كارهني.
شیم وسعت عيونها : مين أنت عشان يكون بداخلي كره أو حب لك. فارس: شفتو يتمادى علي؟.
شیم بقوه: یا عیال هدو ، فروس أن غلط عليك أنا اضربه لك بالسكن بس الحين مافي مستشفيات وين نوديه لا تكسر ذا عظام كل هیام فارس خلاص ماسك فهد وهو
شيء يتكسر فيه.
فهد: ذا اللي ربي قدرك عليه؟
صرخ على شيم وهو ماسكها بقوه: يارجال أثبت مكسوره أصابعك وتبي تضرب
صرخ على شيم وهو ماسكها بقوه: يارجال أثبت مكسوره أصابعك وتبي تضرب
ناظر هيام تحرك روح لفارس سو شيء متصنم كذا كأنك ثلاجه.
فارس تقدم لهيام وخلاها وراه: لاتغلط هو مايتدخل بينا انا خويه وشهاب خويه
شيم لفت على فهد بغضب:صح لاتغلط!
فهد بأندهاش انتو قمتو علي ولا شسالفه؟
سعود وهو يزفر بدخان ورأسه صدع من اللي صار: خلصتو ؟ يلا أفرشو البطانيات نامو لا أسمع نفس عكرتو أم الجلسه
شيم: هو اللي غلط.
فارس:تخيي.
سعود أشر على نفسه وهو يضرب صدره بخفه انا الغلطان. وناظر البنات يالله مین بینام بسیاره ومين بينام معنا؟
ليال: انا ابي بسياره.
شیم: وانا بعد.
ريوف انا بعد.
هيام وانا بعد.
سلمان بأندهاش سیاره ترا مب فندق خمس نجوم.
ليال: مو شغلك.
سلمان ويلعب بشنبه مو شغلي يمين بالله يالافي مردك تخضع لي.
سعود لف عليهم وهو متكي وبغضب: وبعدين يعني؟. ثم عطاهم ظهره، فارس وهو يحاول يلقط ويقرا محادثه اللي بجوال
أردف سلمان جملته التي ماسمعها غير ليال على وشك أن تذبل دموعها وتنهار
نظر سلمان لها بسخريه وهو يلعب بشنبه ليتقدم فهد وينسدح بجانبه
ويحط رأسه على كتف سلمان. لينظر سعود لريوف وهي تفهمه وتتقدم تفتح الباب سياره وتدخل وتدخل
وراها ليال وتدخل وراهم هيام، شیم تقدمت وركبت قدام المركب الجانب السائق ، فتح سعود الباب وهو يعطي كل وحده بطانيتها وشيم كانت مستغربه من أهتمامه
عند فارس اللي تقدم بين سلمان وفهد بنام بینکم فهد وهو يرفسه يالله مناك.
فارس:خلصو البطانيات سعود وزعهم كلها على شلة شهاب.
فهد مايهون عليه فتح إيدينه:تعال بلا بطانيه بلا بطيخ حضني يدفيك. فارس حضنه وصار فوقة ، ثم بعد وصار بينهم وتشارك البطانيه بينه
وفهد.
فارس رفع أنظاره على سلمان اللي كان يطقطق بجواله ولف سلمان عليه
وضرب رأسه وش عندك تناظر. فهد وسع عُيونه وضرب رأس سلمان كم مره أقولك لاتضرب ولدي
لاتضرب ولدي
سلمان: ذي عهود اللي تكلمك؟. سلمان: للاسف.
فهد: ذي كرامتها ممسوحه بالارض ولا وش؟ وفوق اللي سويته بالمقهى
وباقي تبيك ؟. :فارس وش بتسوي معاها؟
سلمان بتنهيده يا عالم تعبت والله تعبت اقولها مابيك تجي تلاحقني ! فهد وهو يلعب بشعر فارس: عطني رقمها العن لك والده والديها. سلمان: يعني شوفو ترا أنا احبها ماقول لكم ماحبها بس عرفتو اللي ماهي
بستايلي ؟.
فهد حدق فيه بنظرته له وبرمشات عينه لايكون تحسبها سياره ؟.
:فارس:نسوي لها براند جديد يمكن تعجبك. سلمان ناظرهم وتكلم بقرف قسم بالله أنكم أسمج اثنين على وجه الارض ، مدري وش مصبرني عليكم.
بعد دقايق وحركه منهم لاشعوريا ماعدا سلمان اللي مو مهتم ، لف سعود
اللي كان جالس قدام الشباب ومتكي على المركى ورفع نفسه وفهد وفارس قامو ورفعو أنفسهم ليناظرون البنات أنهم نامو أو لا وكانو فعلا
نايمين من التعب.
وثم لف سعود وعطاهم ظهره، وفارس وفهد رجعو لوضعيتهم ونامو .
أصبح الصبح !
سعود نايم على مركى حقته ومتغطي بفُروته، وريوف نايمه ورأسها على شباك وليال نايمه على كتف ريوف وهيام نايمه نفس وضعيه ريوف. وشیم نایمه قدام ورجولها طالعه من على الشباك.
أخر ليلة بالبر كل الطلاب قاعدين مع المرشد ، المرشد:من فيكم صوته حلو؟
فهد: أنا.
المرشد ناظر فهد: غنّ يلا وعن الاغاني سخيفه. فهد بحماس: ليت فيه عُود.
المرشد بهدوء: فيه عود روح الباص وتلقاه موجود فهد: تتطنز أنت؟.
المرشد وسع عُيونه كبرك أنا ؟ من جدي أتكلّم.
فهد: عود من طيب؟.
المرشد: عودي جايبه قلت يمكن أحد من الشباب يعرف يدنن فيه ونستانس بالكشته الجميله.
فهد قام للباص وهو يدور العُود وجاء لهم وتربع والعود بحضنه على يساره فارس وعلى يمينه سلمان وبجانبه سعود اللي حاضن رجوله ولا هو طايق الجلسه هذي، والبنات كانو قاعدين معاهم بنفس الجلسه بس
بعيدين عنهم بمسافه! فهد ناظر الطلاب بسوي مكس بالاغاني ترا.. أحم أحم ...
لحن بصوته الحلو الليالي برد .. وأشواقي هبوب .. والشتاء يذبح وأشوفك بأوله ياغناة الروح ماغيرك ينوب والتعب راحة معك .. وأستسهله!
أخذ نفس ليغني أغنيه ألثانيه كما قال كان الكل مستمتع بجمال صوته
حتى المرشد أندمج معاه غنى الاغنيه وهو يدندنها: حن الغريب ورجع لاهله .. لاهله عود مع الغيم أحبابه هب الهوى وقام
ينده له رفع طبقة صوته وحي الشتاء حي ماجابه!
صفقو له وضحك هو ودندن بالعُود وأخذ نفس عميق ويستشعر الاغنيه من أحساسيس قلبه يغنيها:
ممكن تخليني فُحضنك .. محتاجه أسمع صوت قلبك .. نبضه ..
بيحييني ! نبضه بيحييني
والساعه اللي بعيشها بقربك .. ستين دقيقه حيااة.
ليطربهم بعد هدوءهم وأندماجهم: هلا هلا ؟ هلا بلي سبا قلبي وأخذني حسنه بقوه
الطلاب يصفقون ويغنون معاه .. حتى مازاد الحماس والوناسه عکس قبل ساعه بالضبط كانت سوالف المرشد مع طلاب ممله كانها حصة أو محاضره توعيه بعد أنتهاءه من الاغاني .. نظر لشيم اللي قامت وأبتسم
ليستوقف ويلحقها ويستفزها بحكم انها بعدت عنهم نيته يرعبها بليل هي دخلت المخيم البعيد عنهم بيدها هاتف هيام: نعم نعم شتبين داقه. ليستوقف فهد عند باب المخيم ويسمعها ، شيم بعصبيتها المعروفه: أسكتي يرحم لي أمك قلنا لك أحنا بنجيب كل المعلومات بس عطينا وقت وأتركينا ياخي نعيش يوم واحد من غير خوف وتوتر ! وسعت عيونها: يالله مناك تبلغين كل ماصار شيء قلتي ببلغ عليكم
هدى بغضبها وصلتو الشهر الخامس وللحين ماسويتو شيء. شیم بسخريه: طبعا أنتي مرتاحه من غير مايجيك ضرر أحنا اللي تضررنا
وسعت عيونها:يالله مناك تبلغين كل ماصار شيء قلتي ببلغ عليكم
هدى بغضبها وصلتو الشهر الخامس وللحين ماسويتو شيء. شیم بسخريه: طبعا أنتِ مرتاحه من غير مايجيك ضرر أحنا اللي تضررنا بسببك أصابعي خسرتها والسبب أنك ارسلتيني هناك! شوفي عاد لا أشوفك متصله كل شوي تخوفينا وتهددينا.
سکرت بوجها وهي تأفف وتضرب رجلها بالارض وتحس بألم من ناحيه صدرها لترفع بلوفرها وتعدل المشد بيدها اللي تعورها أمام فهد اللي أندهش وتوسعت عيونه
بالنظر لجسدها جسد أنثى أمامه توسعت عيونه بالاندهاش من اللي سمعه لحظة حديثها بالجوال صدمته من رفعها لبلوفر وتعديلها لمشد لو كان بحلم يتمنى أن يصحى منه الولد اللي يتضارب معاه يطلع بنت! ماعمره حس أنها ممكن تكون بنت حس بنعومتها أخر فتره بتصرفاتها الغريبه شيم شاطره بتصريفاتها غير تصرفاتها وخشونتها بلع ريقه وهو يفتح أزرة ثُوبه لينسحب ويختبى ورا الخيمه يجلس على الارض وهو يضم رجوله وهو مصدوم
شهاب الخكري اللي أخر فتره بدأ يستلطفه شبه الاستلطاف يطلع بنت، ضربها وكسرها أكثر من مره تطلع بنت بلع ريقه حتى لونه أنشحب من الصدمه .. بنت تنام معاه بغرفه ويتضارب معاها ووو ! اسئله كثيره تدور برأسه يشعر رأسه مشوش تفكيره وعقلة مو مصدق اللي شافه أستوقف
ليستعين بأصحابه حط شماغه على كتفه وتقدم لهم بالجلسه وهو يمشي يناظر بشيم!
تبقى واقف لينظر كل وحده منهم لينظر لهيام وهي حاطه رأسها على
كتف فارس ويلعبون بجواله .. ولا ينظر ليال وملامحها الانثويه الواضحه ! لينظر أمامه ريوف وشيم بداخله وش اللي جالس يصير ! بنات بينا ! ليه يتنكرون ؟ أنا جالس أحلم ولا وش ؟
لسانه عاجز جدًا أن يفضحهم أمام الجميع ويعرف سالفتهم ولا يبقى سأكت لينظر سعود وسلمان ومداعبتهم لبعض وسوالفهم ولينظر لفارس
اللي جالس أمامه مع هيام بدأخله : أسكت يافهد لاتجيب العيد بأحد وتندم! جلس وبداخله وهو يناظر البنّات وش مسوين ذول؟ وش اللي جابرهم
يتنكرون أنهم عيال
جلس يفكر ويسرح حتى ماتعب وحس بصداعه ، "أخر الليل بالمخيّم".
بجانبه نايمه يتأملها وهو حاط أيده تحت فكه معقوله اللي قدامه بنت ؟! حس بالندم على اللي يسويه فيها بس هو وش ذنبه ؟ ظنه ولد لينظر لصدرها الماسح بالمشد وغمض عينه بحيره لتتحرك هي وأرتعب ورجع مكانه
حس بالندم على اللي يسويه فيها بس هو وش ذنبه ؟ ظنه ولد! لينظر لصدرها الماسح بالمشد وغمض عينه بحيره لتتحرك هي وأرتعب ورجع مکانه
"الصبح".
بسيارة سعُود مشو قبل الطلاب ، سعود ببالكم مكان معين تبون نروح
له ؟ فهد سعود ودني بيتنا أبي امي.
سعود عقد حاجبه ماراح تتمشى معانا؟ فهد: لا ودني الحين عند أمي.
بعد ساعه وأكثر وقف عند باب البيت ، نزل فهد وسكر الباب.
سعود بإستغراب وهو يناظر فهد اللي دخل البيت:شفيه ذا؟. فارس وهو ورا: مدري اليوم مو على بعضه.
سلمان: ساكت !وهاجد لايكون يحب من وراي؟.
فارس كل شيء عندك حب أنت!
فهد بخوف جلست أمامه فهيد يمه شفيك شصاير ؟ عرفت من صوتك مریم
أختار الشخص اللي ممكن يستعين فيه جلس بصاله لتنزل له أمه
أنه فيك شيء.
فهد بتوتر مدرستنا فيها بنات
مريم بعدم الفهم: شلون يعني؟.
فهد يعني شهاب وشلته بنات !يمه شهاب قدام عيني فصخ! بلع ريقه طلعت بنت
مریم مرسومه علامات الاستغراب على وجها فهيدان أهدا أنت متوتر ماتدري وش تخربط علمني القصه ! فهد يمه فيه شله جونا هالسنّه وأشكالهم غريبه وناعمه كنا نحسبهم
خكاريه مثل اللي طالعين لنا أخره فتره اللي ماتدري هذي بنت ولا ولد!
الزبده هالشله ذول طلعو بنات متنكرين !
وسعت عيونها مريم:فهيد! أنت متاكد من هالكلام.
فهد:والله يمه متاكد سمعت كلام البنت قدامي انه احد يهددها او شيء بالبدايه حسبت انه ولد ومتورط بمصيبه لكن فصخت بلوفرها قدامي انا كنت وراها شفت انها لابسه شيء يخفي الصدر جسمها جسم بنت متاكد! مريم بحدة وأنت ماتعرف تغض البصر ياقليل الحيا! ثم قالت : فهيد أنت متاكد من هالكلام؟ الكلام ابدا مايدخل العقل بنات
وش يسون بسكنكم!
فهد:يمه انا تعبت من التفكير جيتك مالي بعد الله ثم أنتِ أخاف اسوي شيء وأندم عليه.
مريم: لاحوله ولا قوة الا بالله .. أبوك شلون يدخلهم المدرسه؟ فهد متنكرين يعني جاين بهويات عيال.
:مریم زین فارس وسلمان وسعود يدرون ولا؟.
فهد:مدري يمه والله مدري يدرون وساكتين ولا أروح أعلمهم! مريم بحدة : لايمه أصحابك تعرفهم زين بس الشيطان شاطر أفرض احد تحرش فيهم
تبي نصيحتي بلغ عليهم قول أربع بنات متنكرين بهوياتهم وموجودين بمدرستنا! فهد: لایمه ماصلح الغلط بالغلط بالاول أعرف شسالفتهم وليه عندنا!
بندم یمه تدرين لي كم شهر وأنا اضرب بالبنت ؟ أضربها ضرب وأعطيها بوکس رايح وبوكس جاي حتى لو هي ساكته أروح احارشها واتضارب معاها ! كم كسرة يد جاها مني ؟ كم فلعه برأسها بسببي ؟ خشمها بقى يروح فيها وأنا السبب كل هذا عشان عطتني كف ، حتى أصابعها على وشك كانت بتنقطع برضو كان بسبتي
بتقرف من نفسه حتى أتذكر حبستها انا والعيال بالمختبر وجلست أضربها
ضرب مارحمتها أبداً!
فهد:بس تدرين يمه؟ أنها قويه شخصيتها قويه تحمي نفسها وتحمي اللي معاها لسانها طويل ترادد ماتسكت اللي يقرب منها تضربه وتتهاوش رغم اللي يتنمرون عليها هي والي معاها لكن ماتهتم فيها ذكاء لدرجه ماشكيت باللحظة أنها بنت .. فيها شقاوه بس شقاوتها حُلوه.
أنتبه لنظرة أمه وتنحنح، مريم بهدوء : برافو عليها لكن نبي السبب هي والي معاها شيسون بمدرسة أبوك والله أبوك لو عرف ماراح يخليهم بحالهم هي ماقد سوت شيء بالمدرسه ؟ ماحسيت بحركات غريبه منها. :فهد حركاتهم كلها غريبه ، يعني شهاب الوحيد اللي كان طبيعي رغم كم
تصرف منه غريب :مریم بديت أتخاوف من هالموضوع
فهد بجلس أراقب هالبنت وأشوف وش قصتها.
22
"عند سلمان".
بالمساء التقى ب ليال بالممرات بخوف ركضت لغرفتها اللي أصبحت تنام مع ريوف وسعود رجع عند فارس دخلت الغرفه وهي تطفي الانوار
وتنسدح وتغطي نفسها بالبطانيه وقلبها برجف من الخوف! فتح سلمان الباب ببرود وهو يشغل النور ويتقدم ليال ويسحب البطانيه من وجها قوم لا أكسرك هنا. فيها عند باب المبنى ويشغل السيكل بضغطة مفتاحه و
ببرود: أبيك بشغل
ليال: شتبي؟. سحبها من معصمها وبغضب: ماتسالني شتبي أنا هنا أفصل والبس وأنت
هنا تقول حاضر عمي.
ليال عمي؟ ماتحس أنك مبالغ بموضوع الابتزاز والذل. سلمان: صدق ؟ عاد أحسني مقصر باقي ماذليت ونزلت خشمك اللي رأفعه.
ليسحبها بقوه معاه ويطلعون من الغرفه وهو ماسك يدها بقوه لينزل فيها عند باب المبنى ويشغل السيكل بظغطة مفتاحه.
ليال: حسيت ولا ليه محتفظ بمقطعي لحد الآن ؟ أنت قاصرك شيء حتى لو سرقت فلوسك وساعتك الخايسه.
لیال بركب بهالسيكل؟ سلمان يرد عليها بسخريه: لا بتلحقني ركض.
لتناظره بذهول، ليرمي عليها الخوذه : ألبسه لا أنحرك هنا وربي ترا متقرف
منك أحس قدامي نجس.
لیال: نجس؟ ماندري من فينا النجس الحين! سلمان وسع عُيونه لترد عليه ليال بدلع: تذكر أنت اللي تبي مساعدتي مو
أنا ابي مساعدتك سلمان شدراك أني ابي مساعدتك؟.
سلمان ليتنهد:البس الخُوذه. ليال لبسته ولتناظر السيكل: عادي أسوقه؟.
ليرد عليها بحده:لا!
ركب وبحدة: أركب أخلص.
ركبت خلفه أول ماحرك ضرب رأسها على ظهره حتى مانجبرت تتمسك فيه بالقوه ، أخذها لاحد المولات الفخمه والمعروفه نزل وهو يفصخ
الخوذه وهي نزلت ليال بانبهار للمجمع: جوي. سلمان لينظر فيها: أرفع علومك أقول.
ليال ناظرته بغيض ليه جايبني هنا؟. سلمان راح أطلب منك طلب.
لتناظره ليال ، سلمان لينظر لها أنك تتنكر وتصير بنت.
9
"عند فهد".
دخل السكن ليدخل غرفته هو وسلمان السابقة ليقعد على سريره بتفكيره بالبنات ليدخل عليه فارس بإستغراب جلس بجانبه
فارس تربع فهود فيك شيء؟. فهد ناظره ليستغرب فارس من نظرته، فهد بداخله معقول فروس يدري
وساكت؟ فارس: ورع أكلمك أنا!
فهد ليردف بغضب : أذا أنت مخبي علي شيء قول! فارس نعم وش مخبي عليك ؟ كل شيء بحياتي يصير بتفصيل أعلمك فيه
فهد ليصد وجه ثم يناظر فارس وهو عارف فارس مستحيل يخبي عنه شيء خصوصا موضوع مثل هذا ليبتسم بخفه: أضحك ترا!
فارس أنت شفيك مو على بعضك فهد:مافيني شيء ، اء رعد قالك شيء عن حياته ؟ من وين جاء يعني
ما علمك عن شيء؟.
فارس: لا ، مدري ماقد سالته.
ليردف فهد بغضب : انت شكلك تقعد معاه تتامل فيه ! وش فايدة
صحبتك فيه دامك ماتعرف غير أسمه؟. فارس وانت مخليني أعرف شيء عنه ؟ كل ماشفتني معاه جلست تطقطق ولا تسحبني منه تغار حتى من ظلي علي.
فهد بأندفاع: أي أي اغار عندك شيء! فارس أنت شفيك علي اليوم؟.
ناظر رجول فهد اللي تهتز ، فارس: فيك شيء؟. فهد هز رأسه بالنفي: مافيني شيء.
لتندهش ليال من طلبه الغريب لها بحكم أنها الان بنت ومتنكره أنها ولد ماتدري تضحك أو ترفض طلبه الغريب جدًا!
ليال بحدة: شتقول أنت؟.
سلمان لو مو محتاجك كان ماطلبت صدقني انا بورطه والله بورطه مافي
غيرك يساعدني.
ليال لتنظره بسخريه: شمعنى؟
سلمان بتلعثم : مدري الله عطاك جمال وميزك ، اللي يشوفك يقول بنّت! لتغتر ليال بحكيه وثم تقول له: الحين وش نسوي ؟.
سلمان لينظر المجمع ويحك طرف رقبته: ناخذ لك عبايه مكياج اي شيء
حق البنات ناخذه لك.
لیال بحماس اء عِندك بطاقة صرافه؟.
سلمان: أكيد! مين ماعنده الحين؟. ليال:عطني وأنت خلك هنا اروح اشتري كل شيء يخص البنات وأجيك
تمام؟. سلمان هه ينلعب علي ؟ عشان تلهب الفلوس وتنحاش. ليال لتعبس وجها سلمان يحط الخوذات على سيكل ليمشي بخطوه
وينظرها بمعنى تحركي! لتمشي معاه ويدخلون المجمع وتتكلم بهمس : الموضوع أبدا مايدخل
العقل انك تبيني أتنكر! سلمان ببرود ويعطيها نظره اللي مايدخل العقل أنك ولد
ليال هه لاتقول نفس كلامي علمني ليه تبيني أتنكر؟.
وهو يمشي معاها لاتخاف راح تتنكر ساعه وحده بس. ليدخلها محل عبايات لتنبهر ليال وتعض شفايفها: سلمان
ليلف عليها هاه ليال العبايه هذي حلوه
سلمان لينظر الموظفه سلام أختي نبي هذي العبايه أيجار يعني ساعه ونرجعها لكم. عقدت حاجتها الموظفه ليال تنصدم بعد تظن العبايه بتكون لها.
سلمان:اء اختي احنا تقريبا ممثلين يعني نصور مقاطع تمثيليه بالسناب والتيك تعرفين هالسوالف فابنصور بالعبايه وطبعا بنسوي اعلان لمحلكم
هاه شقلتي؟.
الموظفه دقيقه اشوف المدير.
وراحت ، لیال تصلح تصير ممثل على كذبك. سلمان ليناظرها أسكت لا أعطيك كف يغير ملامح وجهك
لیال بس تبي تضرب أنت؟. سلمان هز رأسه اي بس ابي اضرب عندك شيء؟.
أنتظرو دقايق، لتأتيهم الموظفه : أترك بطاقتك الشخصيه لضمان يعني ، العبايه ترجع بعد ساعه ونص أن صار أتساخ أو مزع بتدقع قيمتها.
سلمان ليعطيها بطاقته ويهمس ليال:يالله ليال لتلبس العبايه وتحط طرحه على كتفها، ليتقدم سلمان ويسكر
عبايتها من فوق لتحت
2
20:33
Photo
> rwaiub1 \Ʌε وينتبه لابتسامتها ونظرات الغُرور ليسحبها من معصمها ، ليال: سلمان سلمان: إسكت ولا كلمه ليال: شيء اءاء شسمه اساسا الميكب ماراح يعطونك ياه استعاره ياغبي. بشخصيتها ليال لتناظر انواع الميكب كأنها داخله بجنة! طلعت لتوقف قدام سلمان. ليرفع سلمان رأسه ليتوقف بأنبهار بلع ريقه ، وهي أبتسمت! سلمان بأنبهار الواحد محتار يتقرف ولا يخق! ليال بكذب : مو أنا اللي حطيت خليت الموظفه.
لتناظره ليال بشوفة النفس بعد مانزل نفسه وهو يسكر عبايتها ليستوقف
شوي شوي يدي
ليال بعبس لتناظر محل الميكب بتاخذ ميكب بعد أستعاره؟. سلمان: أكيد ولا شبنسوي بالمكياج؟
لیال اء عادي نخليه عندي يمكن تبي خطه أو شيء مستقبلا. سلمان بحدة : لا ليه يبقى عندك بتمكيج فيه مثلا؟
سلمان والحل؟.
لیال: خلاص خلك هنا وأنا ادخل واتصرف. سلمان : أجل بقعد على كرسي أحتريك ، شبتقول لموظفه؟ حطي لي
ميكب؟.
ليال عندي الموضوع لاتخاف.
وراحت ، سلمان بتحلطم انا شفيني ماصرت افرق بين ولد وبنت أمشي
واخق.
جلس على الكرسي وحط رجل على رجل ، ينتظرها بين هي دخلت
لتتقدم وهي تلعب بالارواج على معصمها ، أخذت مجموعه الميكب وقفت قدام المرايا وبدأت تحط الميكب على وجها ، بعد ربع ساعه
عقد حاجبه متاكد أنك ولد ؟ كيف حطيت لك ميكب.
سلمان وهو فاهِي فيها: أمش أمش!
مشى وهو يناظر فيها متسبة ، وصلو لمقهى اللي كان مواعد فيه فتاه. مسك يد ليال ، وأستوقفو أمام عهود اللي نظرت ليدينهم وثم نظرت لهم.
عهود: سلمان؟
لتنظر له ليال بصدمه ، سلمان ليجلس أمام عهود.
سلمان: مافي مفر منك كل ماحاولت أبعد عنك جبرتيني أبقى ، أنا انسان خاطب كل ماحاولت أبعد جلستي تبكبكين وتجرحين يدك مافي الا أني احطك بالامر الواقع وأعلمك ليه كل مره أبعد عنك!
عهود بجنُون : شتقول أنت ؟ شتقول ؟ خطبت مين وأنا وأنا سلمان؟ سلمان: أنتِ وش ؟ وحده العب فيها واتسلى فيها بوقت فراغي! ليال لتناظره بذهول: سلمان!!
سلمان: أشش حبي ، شفتي ياعهود خطيبتي غارت منك!
عهود نزلت دموعها بجنون وأنا سلمان ؟ عشمتني فيك وعلقتني!
سلمان: لاحول!
عهود وقفت يارب كل اللي سويته فيني يصير ببناتك ، يصير بأخواتك ،
يصير بأمك! سلمان وقف بغضب : لاتدعين على أمي مالها ذنب.
و. ناظرت سلمان صبرت وتحملت لاني أحبّك ) سلمان بسخريه: قصدك انا اللي صابر ومتحمل على وحده نشبه مثلك
عهود روح ياسلمان ماني محللتك لا دنيا ولا أخره خاف من دعواتي لك ، يارب يحترق قلبك مثل ماحرقت قلبي يارب كل اللي سويته فيني يرجع
فيك وباهلك!
ناظرت ليال بغضب: وأنتِ خافي لايصير ببناتك شيء والسبب دعاوي بنات
الناس على أبوهم.
ماعندها کرامه كلمه مني تجيبها وكلمه مني توديها. لیال صرخت سلمان كافي
عهود للتجمد ببكاءها وناظرتهم وراحت وهي مقهوره ، ليتنهد سلمان بأرتياح
لیال: حرام والله حرام اللي سويته فيها خاف ربك ترا عندها قلب ينجرح ويتكسر خاف من كلامك لها!
سلمان: أسكت ، لعبت دور أنك بنت وصدقت يالناعم ؟
ليال بغضب: صدقني بيرجع لك الاسوء! سلمان: أنا سلمان اذا نايي محد قادر يجرحني ولا أحد قادر ينزل دمعتي
ليال بسخريه: الدنيا قدامك لاتستغرب من شيء!
"اليوم الاول بالمدرسة "
بالفصل هيام وفارس بجمب بعض وقدامهم سلمان قاعد لحالة ، فهد قعد بجمب شيم يناظرها شیم نعم نعم خلصت الاماكن تقعد جمبي؟.
فهد ببرود: تنتظر ياسر يجي يقعد جمبك مثلا؟. شیم شدخل بس لافي بيجي يقعد معي.
فهد: لافي لا جاء يقعد مع سلوم عادي!
شیم تأففت ، فهد بداخله وهو يتأملها : معقول اللي قدامي بنت! أهخ يافهد كسرتها تكسير وطلعت رجولتك عليها بالاخير تطلع بنت بنت
يافهيد بنت
شیم: ليه تناظر کذا؟
فهد هز أكتافه بارتباك شد على قبضة يده: ولاشيء! أء شهاب.
شیم: نعم
فهد بلع ريقه وهو ينثر يده على شعره بداخله توتر وأرتباك وشعور غريب
جدًا مثل الصدمه الي لحد الان ماصحى منها ولا أستوعب من أي منطقه جاي؟ يعني أنت من الرياض؟
شيم أستغربت من سؤاله ولف عليه جلست نفس جلسته مقابل بعضهم: ليه تسال؟
فهد: ياخي مره وحده مره بس ماترفع ضغطي وتجاوب الجواب على مقدار
سؤال
شیم بعصبيه: أنت هيه!
فهد وسع عُيونه: ياخي جاوب
شیم: لا مو سكان الرياض ، كنت ساكن بالدمام.
فهد: ليه جيت هنا؟
شیم بغضب بنبره عاليه:نعم خير وش ليه جيت هنا؟قاعد على قلبك انا؟.
فهد ببرود : لاتصرخ طيب جالس أتكلم معك بهدوء
شيم: لاتكلم معي!
فهد: شهاب ممكن تترك العصبيه والعناد ؟.
ناظرته ليردف فهد : صدق والله جالس أتكلم ، خلنا نفتح صفحه جديده ؟.
شیم: نفتح صفحة جدیده ؟ انا وياك نفتح صفحه جديده ؟ فهد لاتنسى
اللي سويته فيني.
فهد: وانت لاتنكر أني أخر فتره غيرت أسلوبي معاك وصرت أعاملك كانك صديقي.
شیم:شفت كأني صديقك مو صديقك كأني صديقك! فهد انا وياك استحاله نصير اصدقاء!
فهد:بس ياسر اشوفك سامحته!
شیم: یاسر ماضرني
فهد: صح ماضرك بس ضرني أنا طبعا تسامحه وتستانس أنه ضرني مب
کنتو متفقين علي؟.
شیم:فهد ليه تفتح مواضيع مسكره؟.
فهد: وأنت ليه ترجع الماضي؟ خلاص كل أنسان يتوب ويندم على فعايله ليه مو راضي تنسى ؟ ليه مخبي هالحقد كله علي؟.
شيم بأنفعال: لاني أكرهك ، أكرهك فهد مهما صرت لطيف أنا اكرهك بداخلي كره لك ماهو بيدي أنسى اللي سويته فيني ؟. معي أو محترم
سكت فهد بعد ماحدق فيها وبملامحها نظر قدامه، وهي عدلت جلستها لتنظر قدامها كل واحد منهم متكتف ومعصب.
لتدخل ليال الفصل وتنظر لصديقاتها كل وحده واحد، تضجرت لانه مافي مكان فارغ الا عند سلمان.
تقدمت وبدلع: فارس عادي تقعد عند صديقك؟.
فارس لينظرها من فوق لتحت:لا.
ليال لتأفف وتجلس، ليلتفت فارس على هيام لتنطق هيام: فارس الحين
أنا وش أعني لك؟.
فارس:كيف يعني؟.
هيام:يعني وش تشوفني؟.
فارس:أشوفك رعد.
هیام: فارس ركز أقصد يعني وش تشوفني صديق ، أخو ؟ يعني مبسوط أنك
عرفتني او لا يعني كذا أقصد.
فارس: شلون يعني.
هيام: فارس أستوعب ترا سؤال واضح :فارس والله مافهمت ترا أنا ذكي بس لاني مافطرت
هيام لتأفف: فارس قول کلمه کلمه وفهمني بهدوء.
هيام: يعني أنا رعد.
فارس قاطعها: لحظه رعد أنت؟
أنتبه على نظرتها: كمل كمل
هيام: انا وش بالنسبه لك؟.
فارس حك ذقنه: بالنسبه لي أشوفك صديق أسعدني بحياتي وجودك حلو
وزعلك شين يازعول.
هيام: أنا زعلي شين ولا أنت ٢٤ ساعه تزعل.
فارس حدق فيها وهو يضحك: انا ٢٤ ساعه أزعل ؟
هیام: فروس أوعدني أنك تشد حيلك هالترم ابيك تنجح وتدخل ثالث وتتخرج وتدخل الجامعه.
فارس: مين هذا؟ أها قصدك انا انجح واتخرج!
هيام:لاحبيبي مو على كيفك انا قبل مامشي من المدرسه بخلي أسمك
من الاوائل.
فارس: تمشي وين تروح؟
هيام ببتلعثم : يعني أقصد اذا تخرجت أكيد مابقى بالمدرسه.
فارس:طيب أذا تخرجت راح نتقابل برا ولا خلاص بتنساني ياوصخ؟.
هيام: ودك نتقابل؟.
فارس : أكيد حتى ماودي أنك تتخرج وتخليني.
هيام وهي تناظر بعيونه بدأخله:ليت بسهوله أعترف لك ، ليت أعترف لك بجنسي وأعلم الناس كلها أني بنت ولا يتقرفون بوجودي معك ، مستانسه بقربك لي خايفه من بعدي
ودي أعرف مشاعرك لي لو عرفت أني بنت ؟ بنت تحبّك وكاتمه مشاعرها لحمايتك وحماية صديقاتها ، بكل شيء مالي نصيب فيه ولا حظ حتى بأول حب حسيته بأول انسان التقيت فيه.
فارس: أدري أني حلو بس شعندك تناظر؟.
ضحكت هيام ، ليّال لتهمس لسلمان: کلمت عهود؟
سلمان ناظرها بعد ماكان مندمج على جواله : وليه أكلمها شر وأفتكيت منه
لیال بقهر: ماتخاف من دعاويها عليك؟.
سلمان:لا ماخاف خلها تدعي ليل ونهار وحده طالعه مع ولد تستاهل اللي يجيها.
ليال وسعت عيونها: تسوي الغلط ثم ترميه على البنت؟ تعلق بنات الناس
فيك ثم تتركهم بعذر أنك والله أنسان ماتقدر تكمل أنسانه طلعت معك ووثقت
فيك!
سلمان ببرود:ممكن واضح اني شخص فري لكن الواقع لا،انا انسان ماشي على عادات وتقاليد اني ماتزوج انسانه بيوم طلعت معي او كلمتني!
ليال:تكلم البنات بس لابغيت تتزوج تدور على المحُترمه حلو نظامك واستشرافك!
سلمان: وأنت كذبت الكذبه وصدقتها؟ ليه أحس بنت اللي يتكلم مو ولد؟
لیال صدت عيونها بتوتر أقترب سلمان وهو ينفخ بوجها:لايكون بنت
ومتنكره؟.
ليال بأرتباك من تقربه لها لتصفعه كف وينتبهون الطلاب كلهم وتوقف هي بغضب منه ، ليجن جنونه سلمان بتهور كيف تجرات ومدت يدها عليه!!
لتدخل ريوف الفصل وخلفها سعود ، فارس بأستغراب يوقف:شسالفه
شفيكم؟.
شيم وقفت بأستغراب ، وقف سلمان ويسحب ليال من رقبتها بيد وحده
ليتلاحق سعود ويشيل يد سلمان ويوقف مابينهم وبهدوء وهو يناظر وجه سلمان:سلمان!
بغضب سلمان وجنونه: تعال يادجاجة أمك تعال ، ليصرخ بغضبه وسعود ماسکه: تعال یا***!
لیال بسخريه: هه نشوف ياسلمان من يربي الثاني ويبكي تعرف شلون ببكيك ؟.
فهد قاعد ببرود: شلون بتبكيه؟ جاني فضول. ناظرته شیم بغضب: أسكت أنت!
فهد ناظرها وهي واقفه بجانبه ويرفع حاجبه: الفصل كله يتكلم عادي ،
بس فهد لاتكلم ؟ أسكت
ليدخل الاستاذ:شصاير!
ناظر بسلمان بسخريه: طبعًا شلة العفاريت مانخلي من مشاكلهم
سعود ليجاوبه: صح ولا راح تخلى من مشاكلنا ،
مسك سلمان وطلع معاه ،
سعود بحدة تبي تفرد عضلاتك فيه؟..
سلمان: ضاربني كف تبيني أقوم أحب خشمه؟ أقوله مشكور على الكف ؟
تسلم رأسك ، ترا هو البادي
سعود تنهد من الوضع كل يوم يشوف مضاربة أخوياه مع البنات وده يبقى ساكّت ولا يتدخل بأحد!
"بالليل "
بسيارته ينفث الدخان ليلاحظ بخُروجها والتفاتها يمينا ويساراً وتركض لسيارة تركبها،ليحرك سيارته ويلحقهم
هدی : مافي شيء جديد .
شيم وهي تاخذ نفس: وقفي عشان أقولك!
هدى وقفت على جنّب ، ليستغرب فهد ويوقف وراهم وهو يحدق وش القصه منهي هذي اللي معاه ؟الولد طلع بنت وأنت للحينك تتكلم بصيغة ولد
نزل نفسه عشان مايلاحظونه ، شیم: قبل فتره دخلت مکتب عبدالله حاط
برنامج تنصت ويراقب أحد
أنتفض قلبها هدى:أي ؟
شیم: طلعت لي وحده يراقبها وكانت معنفه..
هدى أنصابها الذهول: أختي؟ أختي هناء ؟.
صرخت هدى وهي تسحب شيم وبعصبيه وجنون: تكلمي أختي هناء ؟
أختي هناء ولا مو هي؟
شيم بخوف من حالة هدى:مدري والله مدري عبدالله عرف أن احد داخل مكتبه وصار يحط حراس وأخر فتره ماكان يمدينا نراقبه لانه طلع مع أهله ولا قدرنا نسوي شيء!
هدى صفعتها كف ومسكتها من بلوفرها:ليه ليه ماعلمتيني؟ ليه ما علمتيني من البدايه؟ قاعدين مبسوطين وتاركين الموضوع ؟ هذا
الموضوع تجاهلتوه ليه ؟ ليه محد فيكم تحرك وعلمني؟
شيم لتصرخ: والله متابعين الموضوع بس مابيدنا شيء ، أي شيء نسويه
نخاف أحد يشوفنا أو يقفطنا أفهمي تكفين أحنا قد هالمغامره
هدى نزلت دموعها وهي تتكلم بطريقة مهلوسه: شيم أختي! أنحرمت منها وأهلي متبرين منها ماسويت هالشيء الا أني صدق محتاجتكم!
شيم: وأحنا شذنبنا ؟ شذنبنا تبتزينا وتودينا لدرب الخطر ؟ كم قضيه صارت علينا والسبب أنتِ.
هدى بلا مبالاه وهي تمسح دموعها لتفتح شنطتها وترمي مصروفهم ٥٠٠
ريال بوجها ، هدى:أنزلي الحين ، لكن هالمره وقتكم قصير! شیم فتحت الباب بصعوبه ونزلت وهي تحط الفلوس بجيبها لتتحرك هدى وتترك شيم بنص الشارع، لتمسّح شيم دموعها بمعصمها وتمررها
على خدها اللي أنضربت منها كف وكان هذا تحت أنظار فهد ليراقب تفاصيلها، فهد بداخله:وش قصتك يابنيه.
لينزل من السياره ويتقدم لها بين هي قاعده على الرسيف متألمه من الكف ، ليجلس بجانبها وهو عارف أن الان بيستهزا منها فهد:شفيك قاعد هنا؟
شیم رفعت رأسها بملامحها الحزينه: شجايبك؟. فهد: أبد مريت وشفتك قاعد هنا ، خدك ليه أحمر؟
مسح خدها بأصابعه ولحد الان مو مصدق اللي قدامه بنت حس بملمس
الناعم بوجنتيها
لتبعد وجها بحدة وخر
فهد بأستفزاز:وش مزعلك؟. شیم تصدق أني بقولك الحين؟ أنت هيه لاتنسى نفسك ولاعاد أشوفك تلمسني ياوقح
لتدفعه وتقوم، وقف : أنت عنيد لكن ماكون فهد ان ماكسرت عنادك.
شيم لتضحك بثقه وتلف وأن طلع شيب من رأسك ولا كسرت عنادي؟.
فهد ليبادلها الابتسامه : نصبغ الشيب ومايردني منك الا الفعل
2
بالمدرسة بنهاية اليوم متكتف وهو يراقب تفاصيلها وشقاوتها قدام
صديقاتها كان يراقب كل حركه تسويها. جاء له فارس وهو يلعب بجواله فهد ناظرہ:فروس
فارس:هاه.
فهد وإيدينه بجيب جاكيته وقبعه الجاكيت على رأسه:وش شعورك أتجاه
رعد؟
بلع ريقه فارس وخاف أن سعود علمه رغم أن موصيه مايعلم أحد
فارس: شدخل؟ يعني شجاب طاري رعد؟
فهد: سؤال بس يعني ماقد حسيت شيء غريب فيه.
فارس حك شعره: هو بصراحه كل شيء غريب فيه.
جاءهم سلمان وهو يتثاوب كمل فارس حكيه: بس يعني الولد بصراحه
ينحب سوالفه حلوه غمازته حلوه
فهد ببرود : مانتبهت أن عنده غمازه الا منك.
فارس أبتسم : كل شيء فيه أنتبه له وأحفظه زين.
فهد وهو يناظر شيم ثم ناظر فارس: شهاب صدق مايخليك تقعد مع رعد ؟
فارس: كل ماشافه رعد يخاف.
فهد:مسيطر عليه شكله ، لكن الحين بيشوف من اللي بيسطر عليه.
سلمان:منهو المسيطر؟
فهد وهو يحدق:شهاب
سلمان:بتثبتون لي هالنتفه يسيطر ؟.
فارس: للاسف أي مسيطر على رعد لين قايل بس ويظن نفسه هو دايم
المنتصر.
سلمان:يارجال أي منتصر ذا هياط تبون أثبت لكم أنه يهايط بالواقع دجاجه
فارس: شبتسوي؟.
فهد عدل وقفته وناظر سلمان بعدم الفهم، سلمان أبتسم وتقدم للبنات ليال بغضب: شتي؟.
سلمان عطاها نظره: أن جيتك قول ذيك ساعه شتبي لا أطبع وجهك بالجدار.
شیم رفست رجله : لا تهدده اخلص شتبي.
سلمان طلع مفتاح سيارته: ودك نتسابق؟ والخسران منا ينفذ طلب الفايز شرايك؟.
شيم انسانه متهوره ناظرت مفاتیح السياره البنات ناظروها بذهول وعرفو انها بتوافق
سلمان: شقلت؟
فهد: بيقول لا وش بيقول يعني؟ أمش بس.
شیم بقهر: موافق
فهد ناظرها بغضب : عِندك رخصه؟ تعرف تسوق؟ لا أنثبر أفضلك.
شیم بتجاهل: سلمان متى نتسابق؟،قرصتها هيام
سلمان : يناسبك بعد المغرب؟.
شیم: حلو بس بشرط مانبي أحد يكون موجود.
- بعد المغرب الساعة ٦:٤٠
فهد يقنّع سلمان من هنا ، والبنات يقنعون شيم من هنا ولا أحد منهم
رأضِي يهون.
ليال بغضب : يعني سقتي فينا بالباص مره ومره سرقتي سياره وسقتيها خلاص صرتي تعرفين تسوقين؟.
هیام بغضب: شيم هذي سياره ماهي لعبه يعني منجدك بتسابقين هالمجنون
ليال:تحسبها قوه
ريوف: شيم فكري بنفسك لاتتهورين.
ليال وهي جدًا خايفه على شيم: خليها خليها هي أساسا كل يوم متكسر فيها شيء خليها تروح وتدخل بالجدار وتموت.
هيام:بسم الله علیها!
سعود نزل بغضبه بعد ماعرف سلمان بیتحدًا شيم
سعود: صاحي أنت؟ شاري لك السيكل عشانه بخاطرك مب تروح تخاطر حياة غيرك وتعطيه سيارتك..
سعود: بعدين أذا شهاب مراهق وافق مافكر بنفسه أنت فكر فيها الولد
ماعنده رخصه ولا يعرف يسوق بتخاطر بنفسك ياحمار
فهد راح لشيم وبغضب: ماراح تسوق وأنتهى
كان بيروح سحبته من جكيته:وأنت مين عشان تفرض رأيك علي؟..
فهد ناظر حركتها اللي أغضبته جدا وثم ناظرها: لاتخليني أجيب فيك العيد هنا لاتعاندني وانا ساتر على مصيبتك!.
البنات ناظرو بعضهم بذهول وخُوف ماعدا شيم اللي عصبت: أي مصيبه؟. فهد: أنت خابر مصيبتك ولاتزيد مصايبك برأس سلوم
سلمان تقدم متجاهل سعود، وفارس اللي كان مستغرب من أعتراض فهد
وسعود ولا فاهم شيء. سلمان حذف عليها مفتاح سيارته: مفتاح السياره.
سعود بتمالك أعصابه:شهاب أنت ماعندك رخصه ولا تعرف تسوق
ليال:تعبنا تعبنا وأحنا نقنع بس الرأس يابس
فهد:الحين فهمني شلون بتسوق ويدينك ملفوفه ؟.
ناظروها البنات شيم: هذا اللي شاغل بالكم؟ دقيقه بس ،شلت الشاش بأسنانها لين مانفك وكملت الباقي بيدها لين ماشالت
الشال كامل ويدها لحد الان مجروحه فهد أندهشت منها وبلع ريقه وهو يناظر أيدينها ويناظرها هي.
سعود:والله هنا وأستسلم طز فيك وفيه. وراح وقف بعيد عنهم، ريوف مسکت شیم بترجي بهمس: أبوس يدك اقعدي.
شیم بصراخ: خلاص ياخي خلوني أنا بموت نفسي ، سلمان يالله؟
سلمان: أحتريك أساسا.
تقدم ياسر: سلام
ردو عليه السلام شيم وفارس وسلمان
یاسر: شهاب شصاير؟
سلمان ركب سيكلة شيم فتحت سيارته وركبت.
فهد لف على سعود اللي وأقف بعيد عنهم بصوته العالي: مبسوط؟ مبسوط يوم شريت له سيكل ماقول الا مالت عليك.
دفع ياسر اللي كان واقف وراه وركض وفتح باب السياره وركب بجانبها ، شيم بذهول:شتي؟.
فهد بعصبيه مرعبه منه وهو يركب حزام الامان: ولا حرف! فارس راح لسعود : سعود ترا أنا ماني فاهم شيء.
فارس:وأذا ساق السياره شفيها؟. عند ياسر همس البنات: شوي بس.
بعدو ليال وهيام، فتح باب السياره وركب ورا.
ليال: ماصدق أنها تجاهلتنا وراحت. سلمان ركب الخُوذه : نتسابق بشارع ** تمام؟ الحقني.
شیم:تمام.
سعود بصوت العالي:رائد لافي تعالو بسيارتي.
فارس: ليه ماتنادی رعد؟
شيم أنت اللي شجايبك معانا؟.
ياسر:جاوب.
فهد لف عليه ولكمة بقوه صرخت شيم وهي خايفه من الطريق ومن هوشتهم: هييي!
فهد رجع مكانه ياسر بغضب : تحسبها يارجوله يابن الكلب؟.
فهد لف ومسكته شيم بتوتر : فهد یاسر خلاص!!
فهد بعد يدها ورجع بعنف، وقفو بالطريق بعد مأشر لها سلمان وشيم
أخذت نفس
فهد: اذا خايف خلاص أنزل مب لازم تجيب العيد بنفسك!
شیم: مو أنا اللي أخسر.
فهد صرخ: أوف من عِنادك!
شیم ناظرت سلمان، وثم ضغطت القير وأتجهت بسرعتها مع سلمان فهد تمسك شيم كانت تضحك بشده بین فهد وياسر يناظرون بضحكتها ، سلمان كان أسرع منها ويضحك بتمتع..سعود كان وراهم والبنات كانو
خايفين فارس بحماس وهو يشجع سلمان شيم كانت تشوق بسیارته حشرت سلمان باليمين كان على وشك أن يطيح من سيكل. فهد بخوف: أنتبه! أنتبه!
شيم بخوف وهي تصرخ: مايضغط بريك جالس يلف يمين!.
فهد بتوتر وهو يضغط البريك بالقوه، لكن صدمت بسيكل سلمان بعد ماضغط البريك لتستوقف سياره ويرمش فهد بعينه بذهول صديقه طاح من السيكل ببحه غريبه:س سل سلمان؟
نزع الحزام ونزل من السياره وهو يركض له بين سعود وقف بصدمة! صرخو ب بأسمها:شيم! ،فارس نزل وهو يركض.
فهد رفع سلمان بخوف: سلمان ، سلمان!
سلمان وهو ماسك يده:فك فك الخوذه.
فهد بخوف علية أكثر واحد يخاف على أصحابه وممكن يتاثر بدموعه هو، فتح الخُوذه. ليلتقط سلمان أنفاسه : بخير تراني بس يدي يدي أهخ.
ليتطمن فهد براحه فارس وصل بخوف: سلوم
فهد بصراخ وهو يهدي فارس: بخیر بخیر بس تعال خلنا نشيله. رفعه فهد بخوف على يد سلمان فارس من الجهه الثانيه تقدم سعود وهو
يرفعه معاهم ليخزه فهد ويترك سلمان لسعود ، ويلتفت على شيم اللي كان واقفه بخوف معاها ياسر ليتقدم لها بغضب وبشر يمسكها بقوه بين كانت خايفه يضرب ظهرها بقوه على باب السياره:قلت لك لاوعاند تتتتتت وعاندتتتت!
ياسر دفع فهد وسحب شيم لحضنه ويناظر فهد بغضب ، شیم شدت
بحضن یاسر بخوف
مسح على شعرها بين فرق الطول بينه وبينها واضح جدًا ، عِند فهد رجع بخطوه وهو يناظرها بغضب ثم لف على سلمان والعيال. البنات تقدمو لها واحضنوها بين ليال اللي حضنتها بالاول والبنات
شاركوها بالعناق.
لیال بهمس : قلنا لاتعاندينا أهخّ من عنادك.
فهد فروس: أمش نوديه بسيارته، وأنت الحقنا بسيارتك أذا مهتم لامره.
- بسيارة التاكسي
شیم: والله حاولت أضغط البريك بس الدريكسون يلف يمين عليه.
ياسر وهو راكب قدام: يارجال لاتحلف مصدقينك.
" بعد مرور وقت ، بالمستشفى".
فهد: تدري لو صاير شيء بسلوم؟ يمين بالله لايكون أخر يوم بحياتك أنت واللي ساتر عليهم.
سعود: ساتر على مين؟ بعدين ليه معصب علي ؟ ترا سلوم مثل ماهو خويك أخوي أنا بعد.
بس فهد وهو يتقدم له وفارس ماسكه : أخوك؟ أي اخو وأنت شاريه له سيكل من متى أصلا تدور على سعادتنا أنت؟ أنت خلك بعزلتك يا متوحد.
فارس:فهید خلاص عاد قسيت على سعود واجد ، رجال شدراه أن بيطيح من السيكل رجال فكر أن يسعده ، بعدين سلوم من عُمره وهو يتحدا
ويتسابق بالسيارات فهد وهو يناظر بسعود: خاف منه!
سعود: أي خاف مني أنا أنسان أخوف ، أنا أنسان ادور على أذيتكم أصلا
فهد: وهذا الصدق تدري أني أخاف عليه من السيكل ومعارض وأنت سيده رحت شریت له سيكل تستانس لا فقدنا أحد!
فارس بصراخ:فهد تراك مبالغ سلوم بخير ماعنده الا كسر بيده وكم رضه بجسمه
فهد: وأنا بنتظره يموت عشان أتكلم؟.
سعود : لا تكلم قول وش مخبي بصدرك علي ؟ طلعت شين بعيونك يافهد لهدرجه نظرتك فيني كذا ؟.
فارس:ترا فهيد مايقصد هو كذا لاعصب مايشوف اللي قدامة.
سعود : أعرف ولد عمي زين مايحتاج تعلمني وأعرف أن فهد كل كلمه يقولها قاصد.
فهد: أي قاصد تحسبني بخاف على مشاعرك ؟ هذا أذا عندك مشاعر
فارس بعصبيه : فهد أقسم بالله أنك زودتها! سعود خوينا لو واحد منا تضرر
أو صار له شيء هو أكثر واحد يتضايق ويزعل.
فهد: روح بس خوينا قال. ودخل عند سلمان بالغُرفه فارس:سعود ترا فهود والله مايقصد أسالني أنا لاتهاوش معي.
سعود: کمل؟ لاتهاوش معك بيجرحك ؟ لا طبعا الكلام لي أنا ، فهد يحسب كل كلمه يقولها لكم ويخاف على زعلكم بس أنا طز سعود جدار بالنسبه له على العموم ماهمني حريقه تحرقة.
ودخل عند سلمان ومعاه فارس،
سعود أبتسم:سلامتك.
سلمان الله يسلمك ياسعود ، فارس ترا الناس يقولون سلامتك شفيك كذا
ساکت؟
فارس:سلامتك ياحبيب البّ فارس.
ضحك سلمان: المهم سيكل وينه؟ جبتوه.
فارس:معليك السيكل بالحفظ والصون بس فيها كم خدشه. 
فهد بحدة : أمش بس جلس يسال عن السيكل وقف سلمان،
فارس: انا برجع مع سعود.
فهد: توفر.
سعود : لا أرجع معاهم أنا عندي مشوار.
وراح ، فارس وهو يخز فهد: بطلب لي أوبر.
فهد:مسوى زعلان عنت مارضيت بتركب معى غصب عنك!
+
عِند سعود يداعب الخيل بقبلاته حس بيد لتلامس كتفه التفت وشاف
أبوه، تقدم طلال وجلس على الكرسي ، سعود:شجايبك؟.
ابوسعود:ناسِي الدرة اللي تحبه؟ لازم أجيه كل يوم وأهتم فيه.
سعود: قصدك ضرار؟. أبو سعود : أي كل مافضيت من أموري جيته.
سعود: توقعت ماعندك وقت تشوفه مشغول مع ولدك سيف
أبو سعود: تغار من سيف؟.
سعود عدل جلسته: أغار منه ؟ على وش ؟ عليك لا والله بقول الله يعينه
أبو مثلك!
أبو سعود:عِيب ياسعود! عيب تكلم أبوك كذا مهما جرى بينا من ظروف الواجب عليك تحترمني أنا أبوك.
سعود بحدة: لا مو أبوي ، وينك عني ؟ تخليتو عن تربيتي عشان متعتكم انت سافرت وتزوجت لك أجنبيه وهذيك تزوجت ومبسوطه بدنياها وأنا
مين أهتم فيني ؟ تاركني عند أخوانك اللي كل أسبوع يتحاذفوني ؟ ولا يوم قعدت عندك أخوك عبدالله مابقى مذله ماعيشني فيها بالصاعد والنازل يذكرني فيكم يذكرني أني غلطة حياتكم! حتى يوم أنخطفت
ورجعت بدال مايسمي علي بعد الخطر اللي شفته جلس يدعي علي ليل ونهار !
أبو سعود وهو مندهش بالحكي وكأنه صاقعه أنهبت فيه أنخطفت أنخطفت متى وشلون ولیه محد علمني ؟
سعود: كنت مشغول بحبيبة القلب وولدك الجديد.
دأعب الخيل ووجه وملامحه تدل على قهره ويعض شفايفه وكإنه باقي مارتوى .. كإنه يقول باقي بدأخلي كلام .. بأقي أشياء صارت لي .. كأنه يقول تعذبت بدنياي وأنت لاهي بأحبابك! أحبابه اللي هم زوجته وولده سيف اللي أختلقت مشاعر الكره بقلب سعود لاخوه!
أبو سعود وقف وسحب سعود وخلاه وأقف قدامه:تكلم قول وش صار بغيابي فيك ؟
نزلت دموع سعود ، أندهش أبو سعود ولمعت عيونه : لاتصيح يابوك لاتصيح ، لاتصيح وأنا مستعد أحرق دنيا كلها عشانك لو بيدي أرجع الماضي.
قاطعه سعود بصراخ: ماتقدر ترجع الماضي ماتقدر .. لانكم خليتوني بوقت وأحد كلكم تخليتو عن تربيتي!
توقف عن صراخه وبوسط شهقاته:طيب كان ذبحتوني ؟ ليه خليتها تحمل فيني وأنتو مو قادرين تربوني ؟
أبو سعود:من قال هالكلام ؟ يبه أنا وامك اختلفنا وأنت كنت موجود بينا ! مو لانها حملت فيك ماتدري شلون فرحنا يوم جيت بدنيا ، وشلون أول ماولدتك أمك وأنا طاير من الفرحه فيك ومانسى يوم أذنت بأذنك ومانسي أول كلمه قلتها للحين أتذكر هاللحظه للحين أتذكر طفولتك
سعود: طفولتي ؟ يبه أنت مالحقت على طفولتي أنتو تركتوني وأنا عمري ٣ سنين كنت تجي زياره تزور أبوك وتروح وأنا ماكنت تهتم فيني .. كنت
تسلك لي بوسه ولعبه تشتريها من البقاله عشان ماتكسر فيني لكن أنت
كسرتني وشتتني
أبو سعود: نعدل الاخطاء ، وأنا مستعد أني ارجع كل لحظه ، أمسح دموعك.
سعود ضحك: طيب تقدر ترجع كليتي اللي أنشرقت ؟
أندهش طلال من حكي ولده،
صرخ سعود : ليتك مو أبوي! لانه بسببك أنخطفت وبسببك كنت بموت
أبو سعود تقدم وحضن ولده دفعه سعود ورجع لوحده:لاتلمسني لانه حضنك ماينسيني اللي صار بالعكس كل ماشوفك أكرهك أكثر أتذكر صدك لي وأنا صغير كيف كنت متلهف على شوفتك، كيف كنت أنتظرك عند الباب
بسببك أنت انخطفت وسرقو كليتي خلوني أعيش بكليه وحده!
أبو سعود نزلت دمعته بماضي ولده أليّم اللي مايدري وش صار له بعد ،
تقدم طلال ليرجع سعود بحدة:لاتقرب مني!
" عند فارس".
دخل فهد عليه بهدوء: سعود رجع؟.
فارس وهو يلعب بالايباد:تشوفه موجود؟
فهد:لحظه أنت ليه زعلان علي ؟
فارس: أخاف اتكلم تقول شدخلك بيني وبين ولد عمي فاخلني ساكت أفضل.
فهد وسع عُيونه من نبرة فارس وتقدم وسحب الايباد منه وجلس:شعندك
أنت؟ ليه تكلمني كذا؟.
فارس: زودتها مع سعود وتقول ليه تكلمني كذا ، ذي كلمه تنقال ؟ تقول له
يا متوحد ؟.
فهد: شسوي أنا أنسان لو عصبت طلعت حرتي بشخص اللي قدامي ، بعدين هو اللي منرفزني بأسلوبه البارد معي وهو اللي شرا السيكل لسلوم
فيستاهل.
فارس:ترا سلوم كان بيشتري سيكل قبل مايشتريه سعود يعني لاتحط اللوم
على سعود.
فهد:أنا معصب من سعود عشان كذا أنفجرت فيه!
وبعدين خفت على سلوم خفت يصير فيه شيء وانفجرت بسعود.
فارس: تدري لو سلمان يدري أنك متهاوش مع سعود عشان كذا أنه بيتفل
بوجهك ، ترا سعود أخونا من متى نتهاوش أحنا ؟ .
فهد: دق على سعود شوفه وينه.
فارس: دقيت بس مايرد وأنت قسيت عليه بالكلام كأنه هو اللي طيح سلوم
من السيكل.
فهد: خفت على سلوم طيب وشسوي؟
فارس: لحظه قبل شوي قلت معصب من سعود ليه معصب منه؟.
فهد: مدري شاك فيه.
فارس:شاك فيه بوش؟.
فهد بمقصده أن شاك أن سعود يعرف عن شلة البنات وسالفتهم:بـ ولاشيء
فارس: ياخي فهود قول شفيك معصب عليه من وش شاك فيه؟.
فهد: قلت لك ولاشيء!
فارس: ما عرفك لا كذبت يعني؟
فهد بتردد وبداخله:اقوله ولا؟
تذكر نصيحة أمه وتنهد ، وقرر أول مايعرف قصتهم أول شخص يقول له هو فارس لو وش ماكانت القصه ، فهد يظن أنه البنات مستهترات أو عندهم مصيبه وقررو يتنكرون من كيفهم ، وشاك بدأ ! يسترجع بذاكرته ويتذكر كيف كان يدافع عنهم ، غمض بعينه بغضب رغم أنه فقط شاك كيف لو عرف أنه سعُود يدري من زمان ؟
عند سعود ، صرخ على أبوه بقهر : لاتقرب مني مأتحملك ولا أتحمل أمي! حضنه طلال بقُوه ، حضنه وهو يحمل مشاعر الندم الشديدة على الماضي ولده اللي مايعرف وش صاير له ؟ وش قصة خطفه ؟ والكليه ؟ أسئلة كثيره تدور بباله ، غرس يده بشعّره ويشد بحضنه بحضنه! سعود كان ساکت ماتحركت مشاعر الابوه بدأخله ماحس اللي قدامه أبوه ويحضنه. طلال: ياعين أبوك كل هذا ومخبيه بصدرك.
بعد عنه والصق جبهته بجبهة سعود:اوعدك كل غلط يتصلح!
سعود اخذ نفس عميق:ماتقد!
طلال: لا أقدر .. لو تطلب الزمن ينعاد اني لا أعيده لك. سعود بعد عن أبوه : عيد زمن ؟ عيد أشوف ؟
بحدة : الزمن ماينعاد وقت مايصحى ضميرك علي.
طلال: أسف ياسعود أسف ، جاي لك والندم ماكلني على أني ضيعتك
وضيعت مستقبلك وضيعت أمك معك.
ناظره سعود بغرابه: ضيعتك وضيعتها كل هذا بسبب طيشي! سعود وسيف؟ ندمان أنه جاء على الدنيا ؟ طبعا هذي شغلتك تتزوج وتخلف وثم تندم
طلال:سيف لا.. سيف صار صديقي وأخوي يفهمني من نظره.
سعود:يخليه لك ويخليك له.
طلال : سعود طلبتك طلبه ماتردني.
سعود ناظره، طلال: تنام عندي الليله. سعود أبتسم بسخريه:أردك!
والله أردك وأنا مبتسم، ياما رديتني وأنا كنت متلهف عليك! متلهف لحضنك متلهف لعبك معي لجيتك لسعوديه ، أنتظر الليل يخلص عشان أقول الصباح بيجي مثل ماتقول خالتي مريم أم فهد نام والصبح أبوك يجيك كل ليله أنام على هالجمله واتصبر لين مافني عُمري وأنا اصبر .. صرت أكره أشوف بزر يمشي قدامي صار عندي مخاوف أني اشوف اب طبيعي مع ولده ، أقول معقوله فيه أبو يحب عياله ؟
طلال: على كثر تقصيري معك لكن والله ماكرهتك أنك دايم ببالي ، مصروفك أرسله أول باول لحد الان ماقطعت هالعاده
سعود: ههه ! مصروف ؟ أنت وأمي أهتمامكم فقط بالمصروف ؟ والتربيه على عماني كل واحد منهم يقطني ببيته لين مانقطيت أنا وفهد بمدرسة أخوك مثل الايتام الا! صدق أخوك ليه يكره ولده ؟ ليه يضربه ؟ ليه أحنا الوحيدين بهالعايله تعيسين ؟ ليه نتعذب منكم ؟
طلال: سعود أنا مالي دخل لا فهد ولا بأبوه أنا علي منك أنت علي أصلح أغلاطي معك..
سعود بصراخ: لاتصلح اللي مضى خلاص ،
طلال سحب ولده من أكتوفه: مامضى عندنا وقت نغفر لذنوبنا وعندنا
وقت نصلح الغلط ، أذا رب العالمين تواب رحيم وغفور لذنب ، أحنا ليه مانغفر ؟. عطني وقت أصلحك وأصلح غلطتي.
رمش بعينه سعود وبلع ريقه طلال: نبقى هنا ؟ نقضيها أب وولده سعود : قضها مع سيف لاتجي بعدين وتقول بقضي وقتي معك!
7
سلمان بغرفته بين كان فهد عند فارس، كان منسدح ويده مربوطه من عنقه بسبب الكسر .. جأته رساله من الواتس برقم غريب! عقد حاجبه
وضغط على الرساله واستعدل بجلسته.
وش شعورك وأنت سبب قتل روح ؟ روح حبّتك وشافتك كل شيء بحياتها ، شافتك الحُب اللي أنحرمت منه من أهلها! شافت الحب فيك وشافتك كل شيء بحياتها أكتفت فيك .. أحب أقولك أهلا بعذاب الضمير اذا كان عندك ضمير أساسا ، عهود أنتحرت وماتت بتقول لي لعبه جديده عشان تبقى عهود معي ؟ للاسف ليته لعبه وخطه لكنها ماتت .. أعظم لك الاجر فيها وبروحها اللي لعبت فيها وخليتها تسليه لك منك ومن أهلها اللي مالقت منهم حب ولا أهتمام .. وأنت الوحيد اللي لعبت بمشاعرها وصدقتك أعرفك على نفسي أنا صديقتها ناصحتها بكل لحظه تبعد عنك لكنها عاندت ... عهود أرتاحت
أندهش سلمان بـ الخبر ماتوقع بيوم أن عهود بتنجن وتقتل نفسها عشانه أو عشان أحد .. كانت عهود مصابه نفسيه كانت تشوف سلمان كل داء بجروحها كانت كل مامضى من الوقت دخلت على محادثته .. أو اتصلت عليه .. كان يمل من أحاديثها وشكاويها وفضفضتها.
صحيح يمل لكن بداخله حُب واستلطاف لها طلق أنفاسه بخنقه وهو مخنوق جدا ملامحه انقلبت وبرز للون الاحمر برجفه وصدمه سكر جواله حتى ماوقع ويستشعر بدوران من الصدمه رمش عينه وهو مندهش الخبر !
3
" الصباح".
فهد داوم بدري لاول مره، قعد بالفصل بتملل ثم نزع فروته الشتويه وشماغه اللي كان متلثم فيه من قوة البرد ، وحط شماغه على كتفه وطلع يتمشى بالساحه .. بعد مامرت ربع ساعه دخلت شیم شافها وصد وعطاها ظهره
شافته وركضت وهي تناديه ، شيم بصوت عالي: فهد فهد
فهد كان متجاهلها ويمشي حتى ماعصب والتفت عليها بغضب:شتبي!
شيم أرتعبت من عصبيته ظهرت بعدم الاهتمام:شفيك!
فهد:شفيني ؟ لاحقني عشان تقول شفيني ؟.
شیم: صدقني اللي صار أمس غصب عني ماشفته والله مو قاص قاصد أدعمه.
فهد بغضب : الا قاصد ، تكرهون سلمان أنت وشلتك لكن أحمد ربك أنها عدت على خير كان عرفت شسوي فيك؟
شيم: أنت جالس تهددني؟.
فهد وهو يناظر عيونها تحديداً وبنبرة هدوء: أي أهددك.
عند سلمان كان يمشي بهدوء وكان متاخر جداً عن الحضور ، لتلتقي باليال فيه قابلها وهو متضايق جداً عكس عن سلمان السابق
ليال بغضب : كنت أنتظرك عشان أقولك تحدياتك السخيفه والسامجه
ماتسويها مع صديق صديقي فاهم؟.
بصوت هادي جداً: لافي.
لیال ناظرته بغضب: نعم؟.
سلمان: عهود.
ليال عقدت حاجبها:شفيها؟
سلمان ببحه كاتمها: ماتت.
شهقت ليّال بصدمه : ماتت ؟ هز رأسه بضيق ويغطي وجه بكفه ،
ليال بصدمه ثم ناظرته بغضب
لتصفعه كف وتضرب صدره : ماتت البنت والسبب أنت!
سلمان بلا مبالاه على ضربها اللي فيه مكفيه يحس بخبر وفاتها هموم
أجتمعت كلها بصدره:ماتت البنت ماتت !
سلمان تكلم من غير مايناظر ليال: بسببي ماتت لافي كانت تحبني وأنا اسفط لها وأسحب عليها ولا أهتم بزعلها جرحتها كثير حسستها أنها رخيصه أرخصتها قدام العيال ، البنت بحالة نفسيه سمعت کلمتین حلوه مني وتعلقت فيني بس أنا رخصت فيها وبمشاعرها!
ليال: يعني أنت السبب؟.
سلمان: صديقتها تقول أنتحرت
ليال أستغربت أن كيف تنتحر عشان شخص ؟ ثم ناظرت سلمان بغضب:مبسوط ؟ مفتخر أنها ماتت بسببك ، أنت شلون عايش حياتك
ودعاويها عليك ؟ شلون نمت الليله ؟
صرخ سلمان بقهر: مانمت
لیال صرخت: أسكت هذا ولاشيء من العقاب راح تتعاقب على فعايلك معاها ومع كل بنت لعبت عليها.
سلمان:العقاب بدا بعد ماعرفت خبر وفاتها.
ليال ضحكت:ههه صدقني بتكره نفسك وبتشوف بأحلامك بعد ، ، سلمان
بنات الناس ماهم لعبه عندك! سلمان بحدة ويضرب يده اليُسرى على الجدار وبجنون: خلاص
بنبرة هادئه ويحس أن يشوف عهود قدامه: أسكت ولا كلمه .. اللي فيني مكفيني
10
"بالفصل".
دخلت شيم وقعدت ، وراها فهد وأستوقف بعد ماتكلم ياسر: شهاب تقعد جمبي؟.
فهد رفع حاجبه وهو يناظر ياسر وثم ناظر شيم:لیت بعض الناس ماينسون
أنفسهم وياخذون راحتهم!
شیم خزته: شتقصد؟
فهد بأستهزا: واضحه ياشهاب
ثم ناظر ياسر ورفسه على ركبه وبصرامه وهو يقترب منه: أن كانك رجال وتعد أبوك رجال وشنبك على رجال الحقني أبيك بموضوع.
وطلع وقبل ماطلع طيح طاوله ،
شيم ببرود وحاضنه الشنطه: لاتروح له.
ياسر: بروح له خلك هنا.
ياسر لحقه سحبه فهد للحمامات وضرب ظهره بقوه على جدار ورفع ركبه وضربه على منطقته بقوه بهمس : حركات الاستعطاف هذي ماتمشي علي .. نظام تحضنه وتمسح عليه وتتقرب منه ترا تقرفني على فكره، ضرب منطقته مره ثانيه وسحبه من ثوبه: ماتسوي هالحركات الا أنت خابر وش قصته وعارف هو مين!
فهد بغضب: وشقصتك مع شهاب؟ وش تعرف عنه!
يضحك ياسر حتى مازاد فهد قهر وأعطاه لكمه
ياسر أنقهر ورد له اللكمه ماتسبب بكدمه تحت عيون فهد ، ليستوقف فهد بطولة المتوازن ويسحب ياسر من ثوبه حتى مامزع ثُوبه وطيحه
بالارض وأستمر يضربه بقوه حتى ملامح وجه أختفت من الكدمات ، رفس وجه بقوه وأستوقف فهد ماكان منزل ظهره ويضرب ياسر وقف لياخذ نفس وثم يدعس على صدر ياسر بنعاله والغضب بأين عليه ، لكن أبتسم بخفه وفتح أحد البيبان الحمامات.
وسحب ياسر وحذفه بالحمام وأخذ المفتاح وقفل على ياسر ، وطلع وثوبه
من فوق أزرته ممزوعه.
ليلتقي بسعود ورمق بنظراته من فوق لتحت عليه ،
سعود بإستغراب: متهاوش مع من؟
فهد بنبرة استفزاز وهو يرفع حاجبه: مع شهاب!
سعود دفع فهد ودخل الحمام يصرخ ب شهاب!
فهد عصب ودخل الحمام، ليتلتفت عليه سعود بغضب:شهاب وينه!
فهد ماقدر يتحمل فكرة أن سعود عارف الموضوع وساكت سعود فتح باب الحمام وشاف ياسر طايح وكل مافيه ينزف ، سكت سعود وسكر الباب وناظر فهد اللي ملامحه برزت بالغضب تقدم سعود لفهد. شد على قبضة يده ولكم سعود على خشمه بقوه سحب ثُوبه ، ودخله لاحد الغُرف وصرخ عليه وهو ماسك توبه: تعرف أنهم بنات وساكت ياواطي ؟
تشوفني أضرب البنت وساكت ؟ تشوف فارس يتقرب من البنت وساكت أنت وش تبي توصله ؟ هذي مرجلتك ؟ ، أنا اقول ليه متغير وتدافع عنهم! لكن والله شغلك عِندي يمين بالله لا أحرقهم هنا وشوفة عينك أدخلهم السجن وأخليهم يحققون معاهم.
سعود ماعطاه أي فرصه يندهش أن يعرف انهم بنات تكلم بنبرة
سریعه : فهد لاتتجراً لانك بتضيعهم، هالبنات والله مساكين وجايين هنا
غصب عنهم!
فهد: وأنا شعلي منهم ؟.
سعود: فهد أرجوك محد يدري عن هالبنات أنا مسؤول عنهم ، أي ضرر يجيهم بحمل نفسي السبب ، تكفى أستر عليهم يافهد أستر
فهد نزل يده من ثُوبه وأخذ نفس: وش قصتهم؟ ليه هم هنا.
بحدة: ماتكلم ماتنطق يابطل ؟
سعود: ماقدر أقولك لاني وعدتها يبقى الموضوع بينا.
فهد صرخ ويضرب كتفه : بتقول الموضوع لا أرنك هنا.
سعود بهدوء : الموضوع حسّاس ، ماقدر أقوله لك!
فهد عقد حاجبه:شتقصد بموضوع حساس؟
سعود: أفهمها ، عِندك أخت وأنا عندي خوات ممكن وحده منهم تتعرض هالشيء عيال الحرام واجد أتمنى فهمت.
فهد شبه مافهم:قصدك .. طيب البنت هي أسمها شهاب هي اللي تعرضت ولا
مين تكلم .
سعود: المهم والاهم أنّ محد يدري عن هالموضوع! وظنك ساكت مولاني
ردي لاني وعدتها والمطلوب أني أوفي الوعد ولا أقول لاحد.
فهد بحدة وهو يناظره: كيف عرفت انهم بنات؟
سعود: مو شغلك.
ودفع فهد وطلع وهو يمسك خشمه بألم ،
"بالليل"
فارس الوحيد مستغرب من هدوءهم سلمان ماهي بعادته أن يحبس نفسه بالغرفه ، سعود ماله حس ، فهد ساكت بالعاده يشاركه بكل شيء
بزعله بطيشه بجنونه هالمره ساکت فارس وهو يتحلطم عند هيام كان سادح وهي متربعه قدامه:مدري وشفيهم ولا واحد منهم معطيني وجه
هيام: يمكن فيهم شيء.
فارس: هو أكيد فيهم شيء ، يعني سلوم أول مره ساكت وهاجد وحابس
نفسه بالغرفه مايبي يشوف أحد ، وسعود يعني مدري هو دايم يسحب علينا بس هالمره صدق ماله حس ، وفهد فاقده صاير هادي ، لايكون قررو يعقلون ولا يعلموني ؟ ضحكت هیام،
فارس ناظرها: نتابع مسلسل ؟
هيام: يلا بس مو عنف تكفى.
فارس: أجل شتبيني أتابع ؟
هیام خافت من نبرته الغريبه: مدري إي شيء عادي!
فارس: ياخي رعد أنت تتكلم كذا طبيعي ولا تتمايع ؟ لانه مب طبيعي انه الحركات اللي تسويها حركات ولد!
هيام بخوف: أنا ولد.
فارس بحدة وهو غصب عنه يقسى عليها بسبب المشاعر اللي تجيه
كانت كل حركه تسويها هيام يعض شفايفه ويبلع ريقه نطق بحدة:خلاص
أجل استرجل.
هیام: ليه تصرخ علي ؟.
فارس ناظرها بتسليك : أسف قوم شغل المكيف بس.
هیام: برد!
فارس بحدة: لانه القعده معك تجيب لي الحر أحس اني أعرق مجرد
ماقعد معك فاشغل المكيف عشان ماتهور فيك هنا.
هیام بخوف: فارس ليه تتكلم بهالطريقه ؟ أحنا أصدقاء! وأنت تعتبرني أخوك.
فارس: ياروح أخوك شغل المكيف وثم تكلم.
وقفت بخوف منه أول مره تشوف فارس كذا ، شغلت المكيف وهو طلع
ایباده من درج ورفع رأسه: وين بتروح؟
هيام:شيء .. براح بروح عند انام.
عرف أنها خايفه بعد ماتوترت بحكيها : تعال رعود والله أسوي كذا أخوفك! هیام ناظرته، فارس: يالله تعال بشغل المسلسل.
هيام برجفه من البرد والخوف ،
فارس: خايف مني ياورع؟
هیام تقدمت له وترك لها مكان تقعد بجانبه قعدت وهي خايفه منه فارس وسع عيونه ويضحك : بغتصبك يعني ؟ ترا كلنا عيال هنا.
غطاها بالبطانيه وحط رأسه على كتفها: شوف ذا المسلسل من أوله لاخره عنف بعنف لا أشوفك تخاف عشان ماطبق فيك كل اللي يسونه
هیام بخوف:فارس
فارس يضحك:أضحك معك ياورع!
شغل المسلسل ورجع رأسه على وساده ، غمضت هيام عيونها بعد مانعرضت أول لقطه عنيفه جدا
هیام: فارس خیر
فارس بأندماج مع لقطه واليد الثانيه تشد على بطانيه: أسكت.
أستمرت هيام مغمضه عينها حتى مانامت لف فارس عليها بعد مانتبه أنها نايمه على كتفه بلع ريقه فاتنه بما تعنيه الكلمه حتى ماتركت فارس يتأملها لوقت طويل بلع ريقه وهو يقترب منها لمس خشمه بخشمها البارد نزل وهو يتأمل شفايفها وأطال النظر حتى ماطبع قبله سريعه على شفايفها
وأستوعب وفز من السرير وقام من السرير وهو يناظرها وقلبه يدق لمس شفايفه ويمسحها وهو يناظر هيام:شسويت أنا؟
ركض لحمام ويفتح صنبور ويغسل وجه وناظر نفسه بالمرايا وضرب نفسه کف:خلصو البنات عشان تبوس لي ولد ؟ طلع من الحمام بعد ماسمع صوتها وصد بوجه وهو منحرج من فعلته ومتقرف : أطلع برا. هيام وقفت بإستغراب ، فارس ناظرها وصرخ:أطلع برا شفيك كذا مصنم؟.
أرتعبت من صرخته وطلعت بخوف ، فارس وهو متقرف من نفسه: الله لايوفقك يافارس ، جعلك الماحي الله يقرفك دنيا وأخره ، جلست تبوس لي ولد ولد يافارس ولد
مسح شفايفه من على طرف كتفه وهو يتذكر الموقف:ولد ياكلب ولد
تبوسه؟ أنا حمار والله حمار دامني أحس بمشاعر خايسه باتجاه ليه أقربه مني ؟ واروح أناديه بغرفتي واسكر الباب كاني أقول لشيطان حياك. مسك رأسه بصداع وهو مصدوم من اللي صار: الله لايوفقك يافارس.
سعود فتح الباب وفارس نقز على سرير ونام على بطنه ودفن رأسه تحت الوساده ، دخل سعود بغضب وهو يناظر المكيف وتقدم وطفاه ولف على فارس: حمار أنت ؟ برد موت وتروح تشغل لي مكيف ؟.
مارد عليه ، أنسدح سعود وقعد على جواله متجاهل رسایل سیف:سعود شخبارك ؟ .. فاضي نلتقي ؟.
دخل فهد عليهم الغُرفه ، وتكلم ببرود: سلوم متضايق مدري شفيه تعالو نعرف شسالفته
سعود عقد حاجبه: ماقالك شفيه؟.
فهد:لا! ماقال.
سعود: أقسم بالله العظيم لو تكلمني بهالنفس مره ثانيه أني لا أمسك رأسك وأخبطه على هالجدار ماني أصغر عيالك تكلمني بهالاسلوب. فهد تجاهله، وتقدم لفارس وضرب ظهره بعد ماحاول يبعد المخده من رأسه:ورع قوم.
فارس: مابي أشوف احد.
فهد: وليه ماتبي تشوف أحد؟.
حط ركبه على سرير ورفع فارس بالقوه وغطى وجه بكفوفه ، فهد ضرب
رأسه:شفيك أنت؟.
فارس بصوت عالي : مابي أشوف أحد.
فهد يقلد صوته: مابي أشوف أحد .. جاتك العدوه أنت ولا وش ؟ أخلص
قوم لا يجيك وحده الحين على عينك.
وقف سعود: وخر ذا محد يعرف له الا أنا.
فارس مغطي وجه بكفوفه، تقدم سعود له وشاله فارس يصرخ:ياكلب مابي أروح مكان.
سعود وهو يحس بثقل وهو شايله: أفتح الباب أخلص.
فهد فتح الباب وطلع سعود وهو شايل فارس ووراهم فهد ، دخلو غرفة سلمان وحذف سعود فارس على سرير وصفق بيده وناظر سلمان:شفيك
هاجد ؟
سلمان ساکت، تقدم سعود وجلس قدامه على الكرسي.
سعود:شفيك؟.
فهد تقدم وجلس على سرير وقدامه سلمان وسعود ، سعود:وش مضايقك يالخوي؟
سلمان ساکت وضام شفايفه ويبللها وكأنه يستشعر بغصه بدأخله
عِند ليال تفكر بعهود بداخلها معقوله بني أدم ينتحر عشان شخص يحبه ؟
معقول فيه حُب يخلي البنت تذبح روحها عشان ولد ؟ .. سلمان ماهو مقصر بقساوته أسلوبه قاسِي معي ونظراته الحاده تخوف كيف حبته ؟ كيف هالشحص ينحب ؟
دخلت هيام عندها وهي مبوزه، ناظرتها ليال: حبي يدي ورجلي قبل شوي شيم سالت عنك قلت لها بتنام عندي.
ثم ناظرتها بإستغراب هياموه شفيك؟.
هيام: أكره اللي يصرخ بوجهي ماحب احد يصرخ بوجهي ماحب ، كنا حلوين مع بعض بس فجاه قلب علي وطردني من غرفته. ليال:هيام من الحين أقولك ابعدي عن هالمريض ترا هالشله هذي تخوف يعني ناس أعمارهم ۲۲ و ۲۳ للحين يدرسون بالثانوي تحسينهم ناس طبيعيه مثلنا وكل يوم مشكله ، وبعدين فارس نفس طقة سلمان يكلم بنات.
هيام بالنفي: لا لا .. مايكلم.
ليال بأستهزاء: واثقه فيه يعني؟ أنتِ واثقه أن ذا عرف أنك بنت بيحبك ؟.
هيام ناظرتها: يمكن.
وأبتسمت وهي تتخيل وتبعد أنظارها لناحية الشباك: يمكن نكون لبعض عائله ، نتزوج نجيب أطفال نعوض عيالنا باللي فقدناه، هو أهله ميتين من أول مانولد وأنا نفسه هو عنده خواله يكرهونه محاربينه وأنا ماعندي ، هو يخاف يفقد أخوياه وانا مثله أخاف افقد شيم وأفقدكم نحس بنفس الخُوف أن ممكن تتنشغلون عنا لانه ماعندنا بهالحياه غيركم ، حاسه فارس بيعوضني عن كل شيء فاقدته أحس بيكون حبيبي وزرجي وأخوي وصديقي وكل شيء وأحس بحبه كثير. أحد
ليال ناظرته بذهول: مبالغه زايده هي هي وش هالقرف هذا؟ وهذا للحين مايدري أنك بنت مطيحه نفسك عليه خليك ثقيله هذا اذا عطاك أساسا ، أي والله باقي شوي وتسمين عيالك وتقررين وش تطبخين لهم وجه غداء
هيام بعبس من تخريبها لخيالها وتشعر حتى بالخيال ممنوعه عليها ليال: هيام الحين عارفه مشاعرنا لبعض متلخبطه وأعرف أني ماعني لك شيء مثل شيم، لكن لاتعلقين قلبك فيه ممكن ؟ أحنا نهايتنا واضحه والولد ذا مستحيل يرضى بوحده كانت بين عيال تسرح وتمرح بالمشيه والجيه والجلسه .. الحين أحنا بعمر مايسمح لنا نحدد مشاعرنا لاحد نعتبر على قولتهم مراهقين مشاعر مؤقته تجي لكل مراهقه أعرف فارس اول شخص تكلمينه وأول شخص تشوفينه من بعدنا وبعد بنات الميتم الشخص ذا ماتعرفينه زين كلمتيه كم شهر وجلستي معاه حبيتيه بس ما عاشرتيه ماشفتي الاشياء السيئه فيه أنتِ فقط حكمتي من شخصيته الخارجيه بس مادخلتي بداخله وتعمقتي فيه فقط ماتعرفين الا أنه فارس الطيب الخفيف الدم اللي الوحيد يكلمك بأسلوب عكس الباقي يكلمك بدفاشه ويصرخ عليك عشان كذا حسيتي نفسك تحبينه ، يمكن حتى لو عرف أنك بنت بعيد عن نظرته لنا يمكن مافي مشاعر بداخله لك.
هيام ببحة: ليال أحبّه.
ليال: وش يثبت لك أنك فعلا تحبينه ؟ وش يثبت أنه ماهي مشاعر مؤقته وش يثبت أنه فارس ممكن يبادلك بالحب ؟
هيام: مو مهم يبادلني لاني أساسا بكون لحالي أبادر بالحب!
ليال عقدت حاجبها: توك تقولين أحس بيكون حبيبي وزوجي وصديقي وش
تغير ؟.
هیام هزت أكتافها: خيال
لیال:طيب ليه ماعندك الجرئه أنك تعترفين له؟.
تغيرت ملامح هيام،ليال: شفتي أنك خايفه منه ماتثقين فيه ؟ شفتي أنه
الحب اللي تحسينه بس استلطاف لشخصيته وحركاته معاك. أنكسر شيء بداخل هيام وشيء صحى بدأخلّها!
"عند الشباب".
فهد:سلوم ياخي أكسر ضلع من ضلوعي ولا أشوفك بهالحاله قول لي وش
مضايقك ؟.
سلمان بصوت مخنوق جداً: خلوني بحالي.
سعود: ماعاش من يخلي خويه ويروح عنه وهو بهالحال!
ناظر بفارس اللي بعالم أخر يمسح شفايفه وعقد حاجبه قطع شفايفه وهو
وهو يمسح فيها.
فارس بحدة:انا بعد لاحد يكلمني تراني متضايق مثل سلوم ومنفس.
فهد لف عليه:وشفيه أسير الاحزان ؟ وش مضايقك ومنفسك ؟
فارس: متقرف من نفسي ومن كل شيء. فهد ناظر بسعود بمعنى شفيه ؟ سعود هز أكتافه بمعنى مايدري ،
فهد: شباب شفیکم مضيمين اليوم؟. فارس تذكر القُبله اللي قبلها لهيام واستمر يمسح شفايفه ،
سلمان:سعود أخذ العيال واطلعو أبي أقعد لحالي طلبتك.
سعود:تبشر ، بس توعدنا تقول لنا شفيك بعدين؟.
فهد: يا برودة أعصابك!
سعود: قلت شيء ؟.
فهد: لا أقول ثلجت مدري بسبب الشتاء ولا من بعض الناس.
سعود: فارس أمش نروح غرفتنا ، وأنت دبر لك غرفه ونام فيها.
فهد:هه مدرسة أبوي كل غرف تنفتح بابها عشاني.
طلع سعود وهو ساحب فارس من بلوفره ويدفعه قدامه ،
فهد قعد قدام سلمان: ماودك تشكي لي ؟ وأشكي لك ؟.
سلمان مارد عليه، تنهد فهد وأنسدح على سريره ومسك بجواله اللي كان
يشحن
بوسط نومه وتقلباته مابين اليمين واليسار والعرق ينزف بوجه رغم أنه الجو بارد جدًا يشوفها بأحلامه يشوفها بفستان الابيض ، وبجهة الاخرى
يشوفها أنها ممكن تقتله،
صرخ وهو يحرك وجه : لا لا ...لاااا!
فهد فز من نومه وقام له؛ سلوم سلوم شفيك؟شفيك؟.
سلمان يتكلم ويطلق أنفاسه: فهد لاتبعد بعيد عني خلك قريب.
فهد: جمبك معليك
مسك جبهة سلمان: ولد مصخن أوديك المستشفى؟.
سلمان فتح عيونه:فهد!
فهد: لبيه؟.
سلمان: خلك قريب من عندي.
فهد عقد حاجبه مستغرب من حالة صاحبة: أبشر.
لمس جبهة سلمان كان فعلا حرارته مرتفعه ، رفض سلمان بعد محاولة
أقناع فهد يوديه لمستشفى فهد بدأ يقرا عليه المعوذات أكثر من مره حتى ماغفت عين سلمان ونام.
" بالمدرسة".
الصبح فارس كان داخل وبيده كوب يشربه دخل الفصل وشافها تدرس وتحل وأجباتها صد وجه ووقف عند الباب يسولف مع أثنين من طلاب رفعت رأسها وشافته ، بعد دقايق أمتلى الفصل بالطلاب ودخل فارس وهو
يجلس بمكان ليال
وقال ليال تجلس بمكانه بجانب هيام ، هیام ناظرت فارس بإستغراب ، عند شيم وفهد دخل ياسر كان كل رأسه ملفوف بالشاش أبتسم فهد بسخريه!
ياسر: على وش تبتسم له؟.
شیم: یاسر من ضاربك كذا ؟.
فهد أبتسم وهو يلف عليها: أنا.
شیم: ليه ضاربه؟
فهد لف جسده عليها بأستفزاز: حريه شخصيه.
شیم لفت جسدها بمُقابله ورفعت حاجبها: يعني لو أضربك كف الحين
وأقولك حريه شخصيه بترضی؟
فهد مسك يدها ويناظر أثار الجرح اللي باقي موجوده على يدها:شرايك أكسر يدك وأقول حريه شخصيه اذا ضربتني ؟.
شيم بقهر ضربت صدره مسك يدها بقوه وثبت يدها على صدره ويناظرها
بحدة محدق فيها وبتفاصيلها أرتخى من حدته أستوعب نعومة وجها وأنتبه بجمالها اللي ممكن فهد الوحيد اللي منتبه لنعومتها الكل يشوفها دفشه بالافعال وبالملامح محد لاحظ أن شيم المسترجله اللي تكره أنوثتها أنها جميله
كانت تناظر بعيونه بغضب وهو مندمج فيها دخل عبدالله أبو فهد الفصل
لف فهد عليه وترك يدها
أبو فهد: الثور سلمان وينه؟
ضحكو الطلاب ومن ضمنهم ليال ، سعود وهو بجانب ريوف كان توه بأدي بالحديث رفع أنظاره على عبدالله : فهيد ماتسكت أبوك.
فهد: سكته أنت هذا عمك بعد.
سعود بسخريه: يخسي!
أبو فهد: أيا السكير تغلط علي وأنا لي فضل على عيشتك لين الحين ؟
فارس وفهد أستغربو من كلمه سكير ؟ محد فهم هالجمله الا ريوف ، سعود : لاننشر غسيلنا ، عشان بدال ماتضحكهم على سلوم نضحكهم عليك نبين لهم أنك ضعيف قدامنا واحنا اللي ممشينك بالمسطره.
أبو فهد بغضب: أطلع قدامي!
ريوف بهمس: سعود
ناظرها ، ريوف بهمس: لاتتهاوش معاه نحتاج وجودك بالمدرسه. رمش بعينه وهو يناظرها وقام وطلع ، فهد وقف وراح لفارس وضربه على رأسه بهمس: سمعت وش قال؟ تقريبا هذي ثاني أو ثالث مره أبوي يلفظها لسعود فارس: ابوك أساسا ما يحب سعود ولا يحبنا حتى أنت مايحبك بس مدري
ليه خايف عليك منا ويبينا نبعد عنك!
فهد: خلك من الحُب ، سلوم وضعه ماهو عاجبني يتفزز من نومه.
فارس:تهقى أمه فيها شيء ؟
فهد: ماظن وبيني وبينك سلوم قلبه حجر على أمه ماظن بيتاثر بصراحه ماینلام سلوم أنطرد قدام عيونها ولا سوت شيء بس عشان ترضي هالرجال اللي متزوجها سلوم ليلتين نام فيها بالمسجد لولا أبوي كان ضاع بشوارع !
فارس زين أمش ، نشوف سلوم، وقف فارس وطلع وفهد كان بيروح ثم
التفت ناظر بياسر وحدق فيه بغضب بحدة ملامحه وشد على قبضة يدينه مجرد ماشاف یاسر لف على شيم وتبادل الحديث معها. طلع ،
-بمكتب عبدالله
أبو فهد بغضب وهو قاعد بكرسيه: قبل لاتنسى أني مدير هالمدرسه تذكر أني عمك أخو ابوك حق من حقوق الاقارب بعد وصل الرحم أنك تحترم قريبك وانا عمك
سعود بسخريه: صدق والله ؟.
بغضب وهو يضرب طاوله : أجل تحرجني قدام الكل وتقول لي ياسكير ؟ هذي من أصول حقوق الاقارب أذاً أنت ناسي منهو أنا .. فهو أنا ولد أخوك!
بأبتسامه: غير أني ولد أخوك ماتلفظ علي قدام أحد تبلع لسانك وتنطم وفوق أنك تنطم تحط يدك على رأسك لا قلت .. أنا سعود مايهزني لاعمي ولاخالي
الكل أحطه تحت رجلي وأدوس عليه. بعدين بما أنك عارف سوالفّي ، أنا بعد عارف سوالفك غمز له:شرايك نستر على بعض ؟ تستر علي وأستر عليك أول واحد يفضح الثاني يروح فيها ، معنى ترا أنا ماهمني أحد عرفو أني مدمن ولا تاجر ولا تاجر سكير على قولتك ماهمني .. لكن أذا عرفو
عن سوالفك عن هناء تحديداً .. وش بيكون موقفك ؟.
عبدالله أندهش والوكاد أن يُصيب بجلطه بسبب صدمته ، ضحك سعود:هد
ياعمي أنا ولد أخوك سترك وغطاك! مانسى فضلك عليّ ، مو أنا الي أجحد تربية عمي علي رغم ياما سدحتني
مع ولدك وجلست تضربنا بالحزام والعقال .. بس تبقى عمي وتبقى مدمر هالحياة ومدمر ناس واجد صح ولا مو صح ياعمي ؟
عبد الله عُيونه من تطلع من محاجرها بسبب الصدمه سعود بسخريه:بطلع
بس بتشوفني بكون كابوس لك بحلمك وبواقعك.
طلع وطلع المبنى ودخل مبنى السكن ليصعد الغُرفة سلمان ، تفاجئ أن
سلمان يجمع ملابسه
فهد لف: سعود الله جابك شوف هالمجنون وش يسوي.
سلمان بغضب : والله أن قعدت بمدرسة هنا صرت فعلا مجنون.
سعود تقدم: سلمان وين بتروح؟.
سلمان سکر شنطته: أجل أنا يضحك الطلاب علي؟.
سعود بغضب وهو يناظر فهد وفارس: مسرع سيده رحتو وعلمتوه!
فارس: بصراحه أنا اللي تكلمت يعني ماتوقعت بيعصب كذا متعودين أبو فهد كل يوم يمصخرنا ويهزأنا قدام الكل.
سلمان بتضجر: أنا صراحة نفسيتي ماتتحمل كلمه منه وأساسا أنا ناوي
أطلع الى متى بنعانده ونذل أنفسنا ؟
سعود بهدوء: سلوم أنت الحين معصب أقعد وفكر
فهد سحب شنطه من السرير: أسمع كلام سعود.
سلمان: أنتو مو فاهميني ياخي ، ياخي أنا كاره نفسي كاره حياتي تكفون
خلوني أطلع وأبني حياة جديده لي!
سعود : يعني خلاص مقرر تروح ؟
سلمان: أي بالاول بروح أسود عيشة أمي وزوجها بعدها أشوف حياتي.
فهد: وأحنا طيب ؟ بتشوف حياتك يعني بتسحب علينا ولا وش ؟
سلمان: ماعاش من يسحب عليكم لو أروح وين ماروح بنشوف بعض ونكلم بعض بعد!
بس صدقوني أنا الحين بحال مافيني أكون سلمان القديم. خلوني أروح تكفون ! محد قدر يعارضه "
"بيت أهل سلمان".
رن الجرس وفتحته أم سلمان ، أم سلمان بتعجب وبتلعثم: سلمان يمه؟.
سلمان: أي سلمان!
أم سلمان وهي تلتفت خُوفا أن زوجها يشوفه:تبي شيء؟
سلمان عصب أنها تكلمه عند الباب مو معطيته مجال أن يدخل دفع الباب بيده اليمنى ودخل داخل !
سلمان بغضب: نبسط بشارع أفضل ؟ أدق عليك ليه ماتردين
أم سلمان: يمه سلمان أنا قايله لك اذا زوجي موجود ماقدر أكلمك.
سلمان بصراخ: وأذا موجود خير ياطير ولدك أنا !
أم سلمان: أنت تدري وليد يعصب لا سمع أسمك!
سلمان: عساه بالحال وأردى
دخل البيت ولحقته أم سلمان بخُوف ، شاف زوجها وليد ! وليد وقف وبغضب لام لسلمان: لولوه منهو ذا!
سلمان: حبيبها.
ضحك سلمان بخفه: هد لاينط لك عرق ولدها سلمان ناسيني ؟ شدعوه !
وليد: شتبي جاي!
سلمان ببرود: جاي أعيش معكم
قعد على الكنب ، سلمان : قدام عينك يدي مكسوره روح جيب شنطتي.
وليد: هذا الناقص ! أقول روح للمزبله اللي جيت منها.
سلمان وقف وسحب وليد من ثوبه بيد وحده:عيد الكلمه ؟.
أم سلمان برجفة:س سلمان يمه سلمان بفرق الطويل مابينه وبين وليد وهيئه عضلات سلمان كان على وشك أن يرفع وليد من الارض: ماتعيد كلامك ؟.
وليد وهو يسايره بالحكي بمعنى يعطيه على قد عقله : سلمان سلمان يبه أتركني تراني زوج أمك.
سلمان بعصبيه وهو يرفعه من الارض وينزله : لاتقول زوج أمك لا أفرك وجهك هنا بالارض ، أخلص روح جيب شنطتي وأنت بنفسك بتوديها
لغرفتي!
وليد بتلعثم:ان شاء الله أن شاء الله.
دفعه سلمان على الباب، وليد أستوقف بطوله وهو خايف فرق جدًا مابين قبل كم سنه لما كان يضرب سلمان وكل مره يطرده من البيت والحين العكس!
سلمان طق عُنقه بيمينه : ذا كفو تطرديني من بيت أبوي عشانه ؟. سكتت أم سلمان ، وقعد على الكنب ناظر بإنحاء البيت يحاول يسترجع ذکری حسنه ، البيت كان بسيط ومتواضع بحكم أن سلمان أهله على قد حالهم الا أن مايبين علية ، ممكن أن بعض البنات مو مقصرين معاه من ناحيه الهدايا والفلوس ؟
عند البنات ".
ليال:بنات مو مره فهد قال لشيم أنا ساتر على مصيبتك أو شيء زي كذا؟
شيم وهي تاكل: يهبد من رأسه اي كلمه معليكم.
لیال: زین صدق ماتلاحظون شيء ياسر يدافع عنك وسعود أي شيء يصير
يوقف بالنص ويحمينا ؟.
هیام: يمكن يشوفنا ناعمين ويبي يدافع عنا!
شیم وقفت بنص أكلها لشوكلت ووسعت:عيونها ناعمين ؟ وليه يدافع عنا مکسوره ايدينا ولا مقطوعه رجولنا ؟ ولا ماعندنا لسان نتكلم يعني ؟
هيام وهي تكره أحد ينافخ عليها أو يرفع نبرته : طيب شقلت أنا قلت يمكن ترا ماحب احد يرفع صوته علي!
شیم: لاتتکلمین کاننا مساكين أجل.
ريوف: شيم هدي.
ليال:يعني الحمد الله أنه دفاشة شيم تعودت عليها لا كان لقيتوني زعلت وبرطمت مجرد ماتقول لي كلمه.
شيم:أف تعبت واحنا محبوسين هنا نفسيتي كل مالها تصير أسوء.
ليال:على الاقل كل وحده فيكم ضمنت الحبيب ، أنا ولا واحد راضي يطل بوجهي ، حتى شيم اللي كنت واثقه انه محد بيطل بوجها أثنين يتهاوشون عليها
شیم ناظرتها بغضب،
ريوف:ليال أنتِ شجالسه تقولين هذا موضوعنا يعني؟.
لیال: حلو يعني أنتِ تفلينها مع سعود وثم اذا تكلمت أنا قلتي هذا موضوعنا؟
ريوف وسعت عيونها بغضب : مابيني وبين سعود شيء! ليال: وأنا قلت أنه بينك وبينه شيء ، بس سعود يعاملك معامله خاصة وش معناته ؟..
ریوف بتوتر: ش شدخل يعاملني معامله خ خاصه ؟ عندكم فارس مع هيام يعاملها معامله خاصه معناته أن فارس يدري أن هيام بنت ؟.
ليال: تراك تفضحين نفسك بخوفك أنا ماقلت أن سعود يدري أنك بنت!
وبعدين مايندرا يمكن فارس فعلا يدري أن هيام بنت ، هيام من صرخه وحده تكب كل العفش.
هيام وسعت عيونها : لا والله .. شيم والله ماقلت لاحد أني بنت!
شیم:هیوم لاتحلفين مصدقتك ليال أنطمي خلاص.
لیال: ليال لما تتكلم عن الحق تنطم ، لما أقعد واحد وأسولف مثلكم تطلعوني أني وصخه وقذره بس لما يكون الموضوع عنكم لا عادي صداقه
بعصبيه : أستشراف هو ؟
شیم: لیال خلاص تكفين مو حال نتهاوش ، خلونا الحين نتفق على إتفاق ؟ أن مهما يصير بينا مانتهاوش الحين أحنا محتاجين بعضنا أكثر وأكثر . وطبعا كلنا واثقين ببعضنا أن ولا وحده فينا بتفتح فمها وبتعلم أنه أحنا بنات.
لیال بتگبر: أنا على أني ماطيقكم بس مستحيل أفضح وحده فيكم وأوديها للهلاك.
هيام: أنا لو يصرخون علي ليل ونهار ويضربوني مافتحت فمي
ريوف بتلعثم:اء .
شيم وهي بكامل ثقتها: أن مستحيل ريوف تتكلم وخصوصا أن ريوف تكره
معشر رجال وتخاف منهم شفيك صنمتي ؟..
ريوف: ماقلت لاحد.
شیم رمشت بعيونها وتحدق لعيون ريوف تحديداً اللي سريع ماريوف تطايرت بعيونها ، شيم تعرف ريوف زيّن ! تعرفها لما تكذب وتعرفها لما تصدق
ليال: أف يافرحتي يابنات شفت سلمان ماخذ شنطته وخلاص بيطلع من السكن ما بنشوف وجه ولا شنبه .. يع كل مازانت الجلسه لعب بشنبه! أف كل ماشوفه يخرعني والله .. أحسه جاي فراعنه على هالشنب ونظرات
اللي تخوفني!
وعضلاته يارب بارب بيوم يصحى يلقاها مفشوشه وينصدم ويموت.
هیام ضحكت: ترا أحسه طيب بس مايعطي وجه لاحد ، حتى مايعطي وياخذ مع أحد بالمدرسه الا فهد وسعود وفارس يعني تحسينه ثقيل من
ناحية صداقاته مايحب يزيدهم.
ليال: ماشاء الله متى أمداك تحللين ؟.الله ياخذه قولي بس يارب يارب ليل ونهار مايشوف فرح
هیيام بذهول من دعاويها: ليه تدعين كذا!
لیال بغيض وغضب بداخلها: أكره ، ماطيقه ، ماتحمل أشوف وجه!
 
"عند فارس".
حابس نفسه ويطالع مسلسلاته والمشاهد اللي يتلذذ فيها مشاهد المُقرفه والمخيفه .. كان يشد على يده على البطانيه بسبب أن وده يضرب
غمض عينه ليرفع رأسه وناظر بالسقف أسئله تدور برأسه بخصوص هيام رغم معاصيه وذنوبه الا أن ميوله بعيده أن يحب واحد نفس جنسه!
شمعنى هي حبها ؟ شمعنى هي فز قلبها ؟ شمعنى هي يشوفها ذنب ! عيون هيام بنظره تجبر التايب يميل ومامال قلب فارس الا لهيام . مرور يوم عند سلمان ببيته ، بالمجلس الارضي كان فارس قاعد بحضن سلمان
فارس: سلوم.
سلمان وهو يناظر تلفزيون بتملل وناظره:هاه
فارس: الحين أنت تعرف بنات واجد صح ؟.
سلمان تنهد بضيق كل ماحاول ينسى يتذكر عهود.
فارس: سلوم تكفى جاوب
سلمان: عطني خلاصة الموضوع
فارس:طيب قد قربت من وحده منهم ؟.
سلمان وسع عيونه : أنت ليه كذا وصخ؟
فارس:جاوب سلوم تكفى
سلمان: بحدود يعني.
فارس: يعني فقط بوسه صح ؟.
سلمان بحدة: أي !
فارس طيب وش شعور أول بوسه ؟ وش حسیت ؟
سلمان: مدري ياخي
فارس:زین سلوم جاوبني ياخي.
سلمان : أجاوبك على وش ياحمار!
فارس قام وتربع : ياخي قد حسيت أنه الشخص اللي قدامك بنت مو ولد !
سلمان:تكلم عدل لا أرنك بوحده أكسر معالم جسمك !
فارس:ياخي أحس رعد بنت مو ولد عندي أحساس ياخي ! أحساسي
ما يخيب أحسهم بنات !
سلمان لعب بطرف شنبه ويناظره: فروس عارف معنى كلامك ولا أعطيك وحده على عينك
فارس وسع عيونه: أنت بس تبي تضرب!
سلمان تربع: معلينا فروس أنا مناديك هنا عشان أكلمك بموضوع.
فارس فارس تخرعني كذا قول وش عندك ؟
متى أنا وياك بنشوف حياتنا ؟ ماتحس أنك ضيعت من عمرك ؟.
فارس:مافهمت.
سلمان:يعني تعاهدنا كلنا نعيد السنه اكثر من مره ماننجح ، طيب مافكرت فيها؟
فارس:فکرت بوش ؟
سلمان:سلمان فهود وسعود ضامنين حياتهم لكن " وياك وش يضمن لنا ؟ انا
وياك لا شركات ولا حتى بيت يضفنا فهيد وسعود أسم جدهم لحاله واسطه ، سعود كل ماطلب من أبوه شيء
بينفذه ، فهيدان أمه مو مقصره معاه بالفلوس كيف لو قرر يتوظف ؟ كل
شركات بتفتح بابها له من الواسطه .. حتى لو ماشتغلو ما شاء الله
خيرهم يغطي الشمس ماني حاشد ، بس صدق أنا وياك بنضيع لو مالتفتنا لحياتنا الخاصة.
فارس:زين شتبي أسوي ؟ انا ماعندي الا شهادة متوسط.
سلمان:المشكلة اني مثلك بس مقرر أقرر ادخل العسكريه .. وحتى ابيك
أنت تسجلني دامك خبير وشاطر بالامور هذي انا ماعرف ، تسجل معي؟ فارس: وين ؟ بالعسكريه ؟ أنا اصير عسكري ؟ من جدك أنت ؟ يبوي دور لي وظيفه ثانيه.
سلمان:انا بالاول خلني أشوف بنقبل ولا ، ثم ادور لك وظيفه ثانيه.
فارس:زین تکفى خلنا نتوظف بعد خمس سنين مو شرط نشوف حياتنا الحين.
سلمان: أنا ابي اروح لعسكريه، لايكثر هرجك عشان ماسدحك هنا ، أمسك جوالي شوف كيف طريقة تسجيل ؟
فارس مسك جواله ودق على الموقع الموجود بالسفاري لتسجيل بالعسكريه .. بدأ يقرا.
فارس:يقولك هنا تسجيل الحرس الملكي لتجنيد ذا قصدك ؟.
سلمان: أي.
فارس: يعني ياحمار بتروح لحد تقعد هناك كم شهر؟.
سلمان ببرود: أن شاء الله اذا انقبلت ليه لا ؟.
فارس: وتبيني أسجل معك والله ماسجل ياحمار جوالك ينسحب.
سلمان:عاد من كثر اللي يكلموني الحين.
فارس : أنا ماقدر أبعد عن مسلسلاتي يوم واحد تبيني أروح دوره هناك أخر دنيا.
سلمان لعب بشنبه: زين كمل أخلص.
فارس قرا الشروط: يقولك أهم شيء تكون سعودي ..
" ناظر سلمان":سعودي أنت ؟
ناظرہ سلمان ، ثم فارس رجع أنظاره لجوال: يقولك لازم يكون يده خفيفه مايضرب ، تروح هناك تعذبهم بضربك!.
سلمان:هم كاتبين كذا ولا تبي أشوتك هنا؟.
فارس: الزبده يقولك لازم تكون أصغر من ٤٠ سنة ، طبعا أنت عشريني صح؟
سلمان بحدة : فروس تستخف دمك أنت ؟
فارس:خلاص أمزح.. بسجلك أن شاء الله فالك القبول وتصير عسكري الشله وأكشخ فيك عضلات ... وعسكري ختمت أبو الفخامه
بس يقولك لازم تقدم على اختبارات، مثل القياس قدرات وغيرهم يمكن يطلبون منك تدرس ليلي.
سلمان ببرود: ماعندي مشكله.
الساعة 1:30 الليل.
نزلت شيم وهي تتسحب بأصابع رجلها وتروح لورا المبنى ، لفت يمين ويسار وثم تقدمت وهي تولع النار لكن على أطراف وواثقه أن بعد وقت بتنطفى الحريق ! ركضت وهي متنكره ومغطيه وجها بقناع .
نزلو كل الطلاب والكل خايف على الثاني ..
فارس وهو يدور على فهد: فهيد وينه ياسعود؟
جاءهم فهد اللي كان يدورهم،
فهد بخوف: صار لكم شيء ؟
سعود تنهد براحه بعد ماشاف فهد ، لف يمين ويسار يدور على ريوف ، فارس لف وهو يسمع سعال هيام ركض لها ومعاه فهد وسعود. فارس جلس قبال هیام بخوف: شفيه ؟ شيلو منه البلوفر خلوه يتنفس !
كان بيرفع لها صرخو الكل حتى فهد وسعود .. ،
سعود: خلاص فروس خله.
فارس: شلييبي خله ؟ وجه قالب أحمر !
فهد: خلاص بس بعدو عنه شوي ، المهم وين شهاب ماشوفه ؟
ليال بخوف على هيام اللي صدرها يعورها وتسعل بقوه وعلى شيم: مدري صحينا كلنا مالقيناها
فهد بلع ريقه بعد جملة مالقيناها وناظر فارس اللي كان لاهِي مع هيام ،
وركض يدورها
يصرخ بصوت عالي: شهاب .. شهاب، وقف بتعب كأنه حاس الحريق بسبب أختفاءها بعدين معاك يابنيه وبعدييين مع مصايبك سبب ماتوبييين !
صرخ بصوت عالي:شهاااب! شهاااب!
شيم أستغلت الزدحام الكل والحريق، وأنبسطت بعد وصول عبدالله نزل وهو منفجع من الكارثه ركضت لجهة الثانيه وهي تفتح الباب وتدخل بسیاره وصلت لمرتبة الثالثه وتخبئت..
عند سعود".
ریوف ببكي : شيم مختفيه أخاف صار فيها شيء!
سعود:أشش لاتبكين ، الحريق بسيط والكل طلع منها شوفيها تلقينها رايحه  مكان وأنتو هنا خايفين عليها..
ريوف : أحس أنها بخطر.
سعود:قلت لك لاتخافين كلنا طلعنا وطفو الحريق. مسك وجها بين هي حست بالخوف: عرفت هيام وشيم باقي أنتِ أعرف اسمك.
ریوف بهدوء وعيونها السماويه اللي تلمع: ريوف.
سعود: ماسمع ؟
ريوف :أسمي ريوف.
سعود قُوس شفايفه: حُلو هيام .. شيم .. ريوف. من رعد الى شهاب الى رائد.
حُلو أسمك على فكرة يناسب رقتك.
نزل إيدينه اللي كان متكتف:المهم عن أذنك.
مسكته ببحه:لاتروح أصبر لين تجي شيم.
سعود ناظر مسكتها وبغُرور: حلو تطورنا صرنا نمسك ونلمس .. ترا يسموني دكتور سعود أعالج اللي أبيه وأمرض اللي أبيه.
ريوف: بتبقى ؟
سعود : وجُودي يحسسك بالامان مثلا ؟
ريوف بجرائه منها: أي.
سعود بهدوء ونبرة جديه : ترا أنا أنسان سيء محد يحس معي بالامان! أنا أخُوف! لاتأملين فيني.
تركها ومشى وقف ولف عليها ومشى لناحيتها : تحسين معي بالامان ؟.
ريوف: أي!
سعود ناظر بعيونها تتزوجيني ؟
وسعت عيونها بذهول سعود: أنتظر الاجابه.
ریوف: زواج كيف؟ ك كيف صديقاتي مايدرون أنك تعرف وهدى لو تدري راح تذبحني
سعود : لاتجيبين طاريها محد يقدر يلمس شعره من رأسك.
ریوف: شل شلون تتروجني ؟ أنا مطلوبه من كل مكان الشرطه تدور علي أهل السواق يدورون علي الدوله بكبرها تدور علي لاني هربت من الميتم
الكل جالس يدور علي.
سعود ببرود: مایهم .. قولي موافقه مو موافقه أنا أحل الموضوع.
ریوف: سعود.
سعود تقدم منها وهو يحط صبعه على شفايفها: قولي موافقه
ریوف نزلت رأسها وتأفف يكره الانتظار ولف ودوران ،
سعود: رائ .. ريوف شقلتي ؟.
ريوف: صديقاتي.
سعود بحدة: معلي من صديقاتك علي منك وبس مايهمني أحد غيرك.
ريوف بحدة: سعود
سعود وهو يعطيها على جوها خلاص هم بعد مهمين .. أخلصي ؟.
ريوف : سعود لاتكلمني بهالنبره.
سعود: أنا ماني عارف كيف تبين أكلمك ؟.
ريوف: كيف أتزوج ؟
سعود: أطمني زواجنا محد بيعرفه غير شاهدين .. يعني لا أخوياي بيدرون ولا صديقاتك اللي مهتمه فيهم بيدرون
ریوف ناظرته بحيره سعود:لاتخافين بوعيّي أنا!
سعود : موافقه منك الفجر تكونين زوجتي.
ریوف: كل شيء عندك بسهالات ؟ سعود أنا ماعرفك زين أعرف أنك تاجر
مخدرات ومدمن
سعود:أفا هذي سمعتي عندك ؟ رائد أقصد ريوف معليش تعودت على
أسمك المستعار أكثر.
أنا ماعرضت عليك زواج الا بعد ماتاكدت أنك حاسه معي بالامان .. أبيك تكونين زوجتي وتحت عيني مانجلس بزوايه كل شوي عشان محد يسمعنا
أبي أخذك معي نتكلم وجه لوجه براحه.
ریوف بخوف:سعود ليه تتكلم كذا؟ شارب شيء ؟.
سعود بغضب : أن قلتي هالكلمه فصلت رأسك عن رقبتك موعشانك . تعرفين سوالفي تقولين لي كذا.
ريوف وهي ترجع بخطوه لخلف:سعود!
سعود تقدم بخطوه:أمشي..
ريوف: وخر!
سعود ببرود: أمشي لاتعصبيني!
ريوف كانت بتهرب مسكها من معصمها وببرود: أشش الكل مشغول
بالحريق محد بينتبه لنا. فتح باب سيارته وبأمر ورفعة حاجبه: أركبي.
ريوف يبكي : سعود أنا وثقت فيك!
نزلت دموعها ..
سعود: ممكن تبكين بالسياره لو تكرمتي؟.
ركبها بالقوه وسكر الباب وتقدم وركب سيارته وقفل الابواب من الزر اللي عنده وحرك من دون مبالاه للحريق ولزحمه ..
سعود بصداع:أشش عن البكي.
نزلت رأسها وهي تبكي بأنهيار ياكبر خيبتها فيه! أعتبرته الامان بشدتها .. شغل أغنية محمد عبده يدندن على خفيف بصوته  رغم صوته ثقيل وخشن..
ریوف ناظرت الطريق والمسافة اللي صارت بينهم وبين السكن صرخت: وين ماخذني ؟؟
سعود ممکن تهدییین ؟.
وصل فيها لمزرعه وهي تصرخ وتبكي وتحاول تفتح الباب ، نزل ببرود لناحية بابها وفتح الباب وسحبها من معصمها ضربت صدره بقوه وهي
تحاول تفلت من يده.
نزلت دموعها حتى مالصقت رأسها على صدره وهو ماسكه إيدينها بقوه رفعها من الارض وشالها وهي تضرب رجولها عليه و دخلها المطبخ
جلسها على الكرسي ورفع رأسها بأنامله بهدوء ونظر لها
بين هي ترجف ودموعها على خدها نزل يده  ولف جسده على الباب وسكره بالقفّل وثم تقدم وهو يدور المقادير اللي يبيها .. بين أي حركه ریوف تسويها يناظرها طلع مقلا يقلي قطع الدجاج اللي قطعها وسكب قليل من الصويا عليه
ومعجون طماط جاب قدرين قدر يسلق فيه رز .. وقدر يسلق البطاطس
اللي قشره بعد ماستوى البطاطس بدأ يهرسه وعُيونه على ريوف اللي
تحس بالخوف معاه خصوصاً مقرب السكين من عنده.
دور مابین دولابات صينية ، طلع صينيه ونثر البطاطس المهروس على الصينيه وخزها وثم حط الرز المسلوق وثم نثر بالطبقه الثانيه البطاطس وثم مسك المقلا سكب ببط الدجاج فوق البطاطس وثم سكب الدجاج
وبعد بخطوه: مافي جبن ولا كريمه كيف بتصير بشمل ؟ ماهتم وفتح الفرن ودخل الصينية حتى ماتحمّر .. وناظر ريوف: ذبلتي وجهك بالبكي.
ريوف ببكي: أكرهك أكرهك
سعود: تبين نأكل هنا ولا نروح عند ضرار ؟
ریوف بغضب : رجعني!
وقفت وهي تطيح الكرسي وتتقدم له وتصفعه كف:هذي نهاية ثقتي لك ؟؟
سعود:على فكرة الاكل اللي طبخته مدري أذا منتهي تاريخه أو لا .. لانه موجود من زمان بالمطبخ يعني ممكن نموت. طلع ملعقتين وغسلهم وطلع صحنين:أمسكي
مسكت الصحون وحذفتهم بالارض من القهر من بروده وتجاهله لها ناظرها بغضب تقدم لها هي بعدت وجها بخوف..
عند شيم".
تخبئت بسيارة عبدالله من غير محد يلاحظ وجودها بحكم أن سيارته مظلله .. تخبئت أخر السياره وهي متلثمه ولابسه قبعه جاكيتها أشتمت
برائحة الحريق فيها وخافت أن يحس بوجودها.
غمضت عينها وحاولت ماتطلع أي صوت ! بعد ماطفت الحريقه، تقدم عبد الله لفهد وثبته على باب سيارته: يقولون الحريق مفتعل من شخص! أنت صح ؟.فهد ساكت
أبو فهد عطاه كف بنبره مهزوزه وتضجر : تعبتني معاك ياولد
تعبتني معاك حتى شغلي بتهدمه!
فهد بهدوء: بس أنا ماحرقت مدرستك
دفعه عبدالله على الارض فتح بابة : ليتك ميت ولا جيت على هالدنيا.
فهد قام بعد ماحذفه أبوه على الارض كل كلمة يقولها عبدالله سكينه على قلب فهد يمثل أن يتجاهل مايهمه شيء بس كل كلامه محفور بقلب فهد ، ضربه قدام الطلاب، كلامه الجارح ، تفرقته عن أخوانه.. كل شيء يحز بخاطره ناظر يده اللي أمتلت بالغبار نفضها ، بسيارة عبدالله.
عبدالله بغضب وهو يضرب دريكسون : لا بارك الله فيك من ولد !
شیم دخل بدأخلها خُوف من سرعة قيادة عبدالله بسياره
سعود بغضب مو تحسين معي بالامان ؟ يالله خذي شوفي تحسين معي بالامان وأنا بهالحاله يالله أشوف جلستي تبكين ؟ خايفه مني ؟ خايفه أخذ
شرفك هنا ؟ خايفه أضربك ؟ ريوف فقط ينسمع بكاءها وناظر يدها من تحت وهي تضعط على يدها من أظافرها ،
سعود بجنون وهو يدفعها على الحائط: لاتسويييين هالحركه لاتسوينها قدامي
ضرب يده بقوه على طاوله حتى مانكسرت : لاتسوينها ولا تحسين معي
بالامان ! لاتحسيييين فاهمه لاتحسين معي !
هداً واستوقف من صراخه وثم تقدم وطلع الصينية من الفرق وأخذ المعلقه وطلع، راح للاسطبل عند خيله ضرار سعود بدأ ياكل رغم أن نفسه جداً مسدوده ولا هو عارف ليه يسوي كل هذا.
عند ريوف ركضت وهي تطلع من المزرعه تفاجئت بوجود الكلب واقف عند الباب وينبح ، بلعت ريقها وهي تضغط على يدها أمتلت يدها بالدم. تقدم لها الكلب الاسود صرخت ومامداها تركض الا يهجم عليها .. عند سعود بنُص أكله سمع صراخها دفع طاوله وركض لها وتفاجئ بوجود الكلب ركض لناحيتها سريع سعود شال الكلب منها رغم تضررت يده من العضه وعض شفايفه بألم.. نزل لمستوى ريوف اللي تبكي:تعورتي ؟.
وجها أمتلى بالجُروح بكت بشكل يقطع القلب: ليش يصير فيني كذا ؟ ليش
سعود: أشش
ریوف صرخت: لاتلمسني لاتلمسني.
سعود ناظر بیدها وبوجها ببرود : تعالي أطهر جروحك.
ریوف ناظرته مايحتاج أنت فتحت جرحي بعد ماعدمت ثقتي فيك
سعود: مايهمني الحين ثقتك فيني ترجع ولا ماترجع كلمتي الحين ماثنيها خلينا ندخل أطهر جروحك.
شالها بالقوه وهي تصرخ لدرجة أن صوتها أصبح مبحوح من شدة بكاءها
وصراخها حطاها عند الاسطبل قدام الخيل.
ریوف ناظرت الخيل بخوف،
سعود ببرود:مایعض لطيف معليك. وراح لمطبخ جاب قطعه قماش موجوده ونفضها من الغبار ، وثم مسك ديتول بعد مالقى الا هالشيء.
ورجع لها وجلس بجانبها مسك الديتول وسكبه على القماش وصرخت
بألم وهي تحس أن يحرقها. بعد القماش وبهدوء: أسف
ريوف ببكي: أبي أرجع السكن الحين
سعود ببرود: سويت كذا عشان مابيك تحطين كل أمالك علي.
ريوف بعتاب:كان سكت كان ماعلمتني أنك تعرف أني بنت ليتك بقيت
ساكت ليتك ماقربت ليتك ماوخرت الخوف ليتك خليتني أخاف منك على أنك رجال ومدمن ليتك ماوريتني الجانب الطيب فيك! لیش رجعت الخوف مره ثانيه ؟ ليه سعود خذلت ثقتي فيك ؟ ماكنت أحسك الامان والجئ لك كل ماحتجتك بعد
سعود: لانك الوحيده اللي مابي أضرهّا!.
الوحيده اللي ماتمنى أضرها أنا أنسان سيء بكل ماتعنيه الكلمه سيء بأفعالي وسيء من دأخلي ، مابيك تشوفيني كامل بحياتك لاني بضرك ، أنا حاس بمشاعر غريبه بأتجاهك لكن أتمنى مايكون حُب لانه..
ریوف وسعت عيونها بغضب: أحد قالك أني محتاجه حبك أو أني انتظرك متى تحبني ؟
سعود بلع ريقه: أنتِ مو محتاجه لكن أنا محتاج أخاف اذا حبيتك تتركيني بنص الطريق ، أخاف أتعود على مسكه يدك تفلتين مني. أنا أقرب ناس لي تركوني ، طبعا أنا ماقول لك كذا عشان أنتظر شفقه منك أو ينكسر خاطرك علي عشان تسامحيني أبدا ابدا مايهمني أنك تسامحيني حتى.
ناظرته ريوف بتعجب من شخصيته وعدم المبالاه كل شيء مايهمه ، سعود وهو يلعب باللمس على جرحه اللي بيده:بسبب الكلب أساسا أستحاله اسوي فيك شيء لانه أنا عندي خوات أخاف اي غلطه أسويها يجيهم ضرر ، تصدقين خواتي ماعرف وش أساميهم بس اني قابلتهم مره أو مرتين حتى مو وجه لوجه مره كان بصدفه كانت زوجة عمي ماخذتنا انا وفهد للالعاب شفت أمي تلعب بناتها والمره الثانيه قبل فتره تهجمت بيت أمي جتني وحده من بناتها ناظرتني وناظرتها بكل گره حتى سيف أخوي من أبوي أكره وماتحمل أسمع صوته حتى ، بتقولين لي تبالغ ؟ أنت كبرت مايحتاج توقف حياتك بسبب الماضي ، للاسف كل شيء بحياتي تدمر وسبب الماضي
بلع ريقه: من كان عُمري ٦ او ۷ سنين وقفت عند باب بيتنا أنتظر أبوي ، جلست على رصيف أنتظره جاني واحد متلثم قالي شتسوي ياولد ؟ ناظرته طبعا من غير ماخاف كنت طفل تايهه محد ينبهني ويقول لي لاتكلم الغريب ، قلت له أنتظر أبوي!
راح ورجع لي قال لي لقيت أبوك قمت بكل حماسي لدرجه كنت شوي وأصرخ واعلم الناس أنه ابوي جاء من السفر ... رحت معاه وأنا امشي اجهز كلام أقول ياترى وش أقول لابوي اشتقت لك بابا كثير ولا بابا لاتسافر مره ثانيه ؟ ولا أحضنه واخليه يشيلني ويدور فيني ؟ وصلنا لاخر شارع الا يشيلني رجال ويحطني بسيارته ويحرك ، فهمت أنه هالشخص سيء
صرخت وبكيت ،ريوف رغم خوفها من سعود الا أنها تاثرت ، سعود:وداني مكان غريب وقفل الباب علي تأقلمت قعدت يومين ومحد يدري عني تخيلي ، محد فقدني أمي لاهيه بزواجها وابوي مسافر ولاهي مع زوجته ولده.
دخل علي واحد وعطاني حلاوه كليتها ثم سكر فمي بمنديل ، بيني وبينك مستغرب ليه عطاني الحلاوه بالاول ؟ كان يمدية ينومني ، بعدين فتحت عيوني لقيتني بمستشفى وشرطه قدام عيوني وعمي عبدالله وزوجته موجودین
بكيت لاني كنت أحس بألم قلت خالة مريم في شيء يعورني هنا وأشرت لها .. كانت تبكي وتقول لي الحرامي سرق كليّتك ماستوعبت هالكلمه الا
بعد ماكبرت شوي.
عمي متزوج ثلاثه وحده منهم أسمها نهى والثانيه هناء وأخرهم خالتي
مریم
ريوف وهي متكتفه وحواجبها منزلتها وهي مابين الزعل والغضب ، ناظرته
وعرف بتقول شدراك ؟ ضحك: بخططي اللي ماقدرت أحد فيكم يتحرك ويعرفها.
13
"فلاش باك"
قبل أيام قليلة سعُود نزل من سيارته وناظر بالبيت وأيدينه بجيب بنطلونه الاسود مايبي يشوف أبوه بعد أخر لقاء ، بس مجبور يساعد البنات بالتحريات تقدم سعود بن الجرس فتح له سيف أستغرب:سعود؟.
سعود:أبوك موجود ؟.
سيف لف على صوت أبوه بسؤالة: مين عند الباب ياسيف ؟ ،
سيف بهدوء وهو يناظر سعود:سعود. فز طلال وقام ليتقدم عند الباب بلهفة
ولده سيف رفع حاجبه: جابك الشوق ؟ ولا ناسي كلمه ماقلتها لابوي ؟.
سعود بهدوء: طلال أبي اكلمك بموضوع وناظر سيف وخاص.
ولا كأنه أبوه عشان يناديه بأسمه سببت له نغزة بصدر طلال اللي أردف
بهدوء لسيف: سيف روح غرفتك.
سيف بقهر وهو يناظر سعود سعود صد نظراته ببرود وعدم المبالاه
دخل سيف لغرفتة اللي تعتبر للبعض كئيبه بسبب الوانها الغامقة وكابته ، بيت شبه الصغير يجمع طلال وولده سيف يستجمع بهالبيت السلام والدفى يستنقصهم وجود سعود
وطبعًا سعود اللي كان وأقف عند الباب ، طلال بتلعثم حياك ياسعود حياك
سعود جلس، طلال : بجيب لك شاهي أعرفك من محبينة.
مشى وأستوقف على نبرة سعود بحدة:طلال أجلس.
طلال لف على سعود: مستصعب تقول يبه ؟ عارف أنك شايل بخاطرك أنا ابوك لاتناديني بطلال حتى لاتقول لي طلال كلمني من غير ماتناديني وأنا بتخيل انك قايل كلمه أتفقنا ؟ بس يبه
كرر كلمته بعد ماشاف الصمت من سعود: أتفقنا؟.
تنهد سعود بعمق وهز رأسه بالايجاب بعد ماستقر لثواني ، تقدم طلال وجلس بالاريكه مُقابلته: شفيك ؟ وش موضوعك ؟.
سعود:یب..
كات بيقولها لاشعوريا ، تلاحق كلمته وقال وهو يناظر أبوه: أحتاج أسالك كم سؤال عن عمي عبدالله تقدر تجاوبني ؟.
طلال عقد حاجبه : أذا كنت أعرف الاجابه وأقدر أقولها ابشر.
سعود بأنفعال: لا أنا ابي الاجابه حتى لو كانت صعبه.
طلال تنهد : قول وش عندك ؟
سعود:وش ماضيه ؟ تعرف وحده أسمها هناء ؟
أندهش طلال موضوع قديم وتسكر سنين وبنين وش طری علیه ؟ وش عرفك فيها ؟ ذا الموضوع تسكر قبل ماتجي أنت على الدنيا.
سعود:يعني قصتها حقيقيه ؟ يعني هالمراه كانت بحياة عمي صح .
طلال تلعثم:مدري الموضوع تسكر حتى أنا وقتها كتت بزر وغير أني بزر وقتها أبوي زوجني أمك وأنا صغير.
سعود جن جنونه بسبب تضيعه لسؤاله المهم : لاتدخل مواضيع ببعضها ، سالتك سؤال هناء وش علاقتها بعمي ؟ أنت تعرفها أساسا ؟ ليه تغير لونك ؟.
طلال: مدري والله مدري بس اللي أعرفه أنه هالحرمه مو زينه.
سعود: كيف يعني ؟ لاتقول الكلمه ماتكملها.
طلال بتلعثم:هربت من أهلها وراحت مع عبدالله غير هذا ماعرفه والله. سعود:وينها الحيّن ؟ تزوجها ؟ طلقها ؟ وشصار لها ؟
طلال ناظر ولده : أنت الحين شعرفك بهناء؟
سعود: سمعت عنها.
طلال:وين سامع عنها ؟.
سعود مازال مستمر بالكذب:أختها تدور عليها ، ووصلت لسكن وقابلتها
وسالتني عنها وقالت لي عن علاقتها بعمي وجيتك.
طلال بتعجب: غريب ، اللي أعرفه أن اهلها مقاطعينها وهي أساسا
ماكملت مع عبدالله شهور وأنفصلو وسافرت وسكرنا الموضوع.
بحكم أني اصغر واحد من أخواني ماكانو يشاركوني بحديثهم وبمصايبهم
كنت أتسمع لهم، كنت أعرف عبدالله وش كثر يحبها من رسايل اللي تروح وتجي بالبريد والتليفونات أخر الليل ، وكلامه لاخواني عنها كيف كان يدافع عنها بحكم أحنا عايله محافظه ماعندنا سوالف الحُب .. عبدالله أخوي حبها اكثر من حريمه اللي أخذهم كلهم! ماقولك ماحب . بالعكس مریم يحب مريم و..
سعود قاطعه: لحظه لحظه أنت قلت حريمه اللي أخذهم كم زوجه تزوج ؟
طلال: بالاول هناء والثانيه مريم والثالثه اللي هي بالسّر نهى .. وكلهم كانو عن حب ، ماعداً مريم اخذها على حسب العادات والتقاليد بعايلتنا
شافتها أمي الله يرحمها وخطبتها له.
سعود : نهى هذي مين ؟ أنا خلني أستوعب هناء عشان تطلع لي نهى!
طلال: مدري وش قصتها بالضبط لكن اللي أعرفه طلعت مو زينه.
سعود بسخريه: كل حريمه مو زينين وأخوك هو الزين ؟.
نعود للواقع ، سعود:عِرفت جزء من القصه..
ريوف قاطعته بصراخ وهي تحط يدها على أذنها : أبي ارجع السكن مابي
أسمع شيء مابي!!
سعود: يالله أمشي.
وقفت ومشت و بيدينها جروح بسيطه من تهجم الكلب وغير وجها ، أما سعود عضة الكلب توجعه وبأن الاثر ..
ركبت ورا وهو قدام ماقدر يعارض أو يقول شيء ماهتم وخلاها بمكانها ، وصلو لسكن نزلت وهي تدور ليال وهيّام ،
سعود ببرود : أظن دخلوهم دأخل.
ریوف ماردت عليه ومشت وهي تدخل داخل وتركض ناظرها كإنه الخوف فيها أنعاد ل مره الثانيه ، دخلت الغُرفة ليال وقفت ظنها شيم لكن تفاجئت بحال ريوف ، وإيضا هيام تفاجئت بشكل ريوف وبكيها أنقبض قلبها بالخوف
ريوف وهي ترجف تقدمت ليال ومسك وجها بصدمه: شصاير لك ؟.
ريوف حضنتها: ل ليال
ليال بلعت ريقها وحضنتها وهي تشد عليها!
هيام وقفت وناظرت ريوف : ريوف شصاير ؟ ريوف وجلستها على السرير وجلست بالارض قبالها وهي ماسكه يدها: شصاير لك ؟.
كانت تتنافض وجها شاحب وجروح اللي تركت على ملامحها ، شدت أظافرها على يدها ونزلت رأسها.
ليال بخوف: يالله شصاير اليوم شيم ماندري وينها وهذي أختفت وجتنا بهالحاله.
هیام جلست بجانب ریوف: شصاير ؟ ریوف شصاير ردي ؟.
ريوف أزادد بكاءها ، ليال تنهدت
هيام بعبّس: لو شيم هنا كان عرفت لريوف وخلتها بالغصب تتكلم.
رمقت ليال عُيونها بالغضب على هيام، ووقفت وهي جداً متوتره بسبب أختفاء شيم وكل مابين دقيقه تسال ريوف عن حالها وعجزت تعرف وش
فيها .. ريوف ساكته.
هيام بمحاولة إيضا : مسكتك هُدى؟ أحد تعرض لك؟.
ريوف:أبي انام.
هيام:لاتنامين، تنامين وأنتِ تبكين ممكن . يصير لك شيء.
ريوف بتضجر وهي تناظرها بنبرتها المهزوزه وبغصة: وهذا اللي أبيه وأنتظره.
ناظرت ليال: تعبت والله تعبت كل شيء يكون ضغطي كل ماحسيت الدنيا
بتفتح لي تتسكر أبوابها علي ، بكت:ليه يصير فيني كذا ؟ لييييه ؟
ليال وسعت عيونها بأصرار بنبرتها: ریوف شصاير
التفتت على صوت طرق الباب وفتح الباب: أدخل؟.
ليال ناظرته بطرف عين: دخلت!
فتح الباب كله، وأستغرب من وضع ريوف وهي صدت وجها لاجل لايشوف
دموعها.
فهد ثم ناظر ليال شهاب ماكلمكم ؟
ليال بحدة: لا ماكلمنا.
فهد تأفاف وجلس على طرف طاولة التسريحة:ماعنده جوال ؟ ماعنده
شيء تتواصلون فيه ؟.
لیال: جواله مكسور ، للاسف ماعندنا شيء نتواصل معاه!
فهد وقف بعجله:أهله ؟ عنده أهل هنا ؟.
هیام تكلمت لاشعوريا: ماعندها غيرنا.
فهد تعب من التفكير: أتذكر مره مسك جوالي وقال بيكلم أمه أو شيء
عندكم رقم أمه؟
هیام ببراءتها وهي تهز أكتافها: بس أمه ميته
لیال ناظرت بهیام بتاشير حاجبها فهد شاف ليال وضرب الطاولة تسريحة
بقوه:مو وقت تغميزكم لبعض
فهد ناظرهم:أمه ميته ولا حيه؟..
ليال بلعت ريقها: میته
فهد: وأبوه؟.
لیال:میت
فهد أنكسر خاطره عليها وغمض عينه و فتحها بهدوء ونبرة غريبه :متى ماتو أهله ؟ عنده أخوان ، خوات ؟ فيه أحد يسال عنه يعني بحكم أن يتيم وتوه صغير من قام فيه من رباه عقب أهله ؟.
ليال بإستغراب من أسئلته وتكتفت:وقت أسئلتك هذي ؟
فهد بهمس:أسف!
لیال ناظرته بطرف عين وهي مستغربة ..
فهد : أذا كلمكم شهاب أو رجع وطلع خبروني ممكن؟.
وطلع
ووسعت عيونها ليال:بحلم أنا ؟ ولا علم ؟ الاخ فهد يبينا نطمنه عن شیم
بتحلطم:حاضر هذا الناقص أساسا اني اطق بابك وأقولك شهاب رجع وع
"عند شيم".
متخبيه بسيارة عبد الله اللي ماوقف شتماته على ولده كان مصدومه صحیح تشوفه أكثر من مره يضربه ويفشله لكن ماتوقعته قاسي ..وصل لبيته.
نزل وضرب الباب بقوه .. رفعت رأسها وهي تحس الخطه فشلت وتأففت
وهي ترجع وتنسدح.
أصبح الصبح .. حمد طلع وهو شايل شنطته والنوم فيه وشايل شنطة أخته حلا.مريم طلعت لهم وبيدها شنطة صغيره فيه أكل لحلا: أمسك حطها
بشنطة أختك ووصلها عند باب المدرسه حمد: حاضر أوصلها عند كرسيها.
ناظر سيارة أبوه : غريب أبوي واقف سيارته بالنص ؟ ترا اليوم شفت بتويتر واصله ترند.
مريم:مدري عنه لحظه بجيب لك مفتاح سيارته وخل برويز يعدلها ماهي زينه وأقف عند الناس.
حمد:ليه برويز ؟ أنا موجود ترا والله أعرف أسوق.
حلا:كذاب ماتعرف
حمد: أسكتي.
حلا مدت لسانها، حمد ناظر أمه: شقلتي ؟.
مريم: خلاص أصبّر. راحت وحمد ناظر سيارة أبوه بحماس أن واخيرا بيسوق سيارة ! أبوه معارض بسبب خُوفه زايد عليه وبحكم ماتخرج من المتوسط.
رجعت مریم وبيدها مفتاح سيارة ركض حمد بعد ماحذف الشناط وركب قدام وحلا ماتركته بحاله ولحقته ركبت ورا وهو ركب قدام.. حلا وهي واقفه بقصرها ومتحمسه لفت وهي تشوف شيم وأول ماظهرته حلا شهقتها ..
أشرت لحلا أنها تسكت رفعت صبعها على شفايفها وهي تترجاها بمعنى أنها تسكت
شیم تلعثمت بخُوف وشفايفها أرتجفت تتمنى الارض تبلعها
حلا لفت عليه: فيه وحده هنا
حمد مارد عليه ظنها لعبة أطفال وتلعب..
حلا:والله حمد فيه أحد هنا!
حمد عرف أنها ممكن تكون صادقه مابيخسر شيء لو يتاكد نقز لورا
بجانبها وناظر شيم بذهول وصدمه شيم عدلت جلستها
حمد بغضب: مين أنتِ؟.
شیم بتلعثم:أنا أنا أنا صديق فهد أي صديقه هو قالي فيه شيء ناسيه بسيارة أبوه كان خايف يضربه أبوه وقالي روح ويوم رحت أبوك حرك السياره مامداني أدور اللي يبيه وأنخشيت.
حمد : أعرف كل أخوياه ماقد شفتك وبعدين كيف أنت ولد شكلك مايقول
أنك ولد.
شیم ناظرته بغضب:شدخل شكلي بالموضوع رجوله تجي بشكل يعني ؟. طلع جواله ودق على فهد ..
فهد بصوت نوم شتبي؟.
حمد:فهيد صباح الخير.
فهد: صباح الزفت شتبي داق علي من صبح ؟ وفز من المخده مجرد
ماتخيل أمي لايكون فيها شيء ؟.
حمد وهو يحدق بشيم اللي أنقلب لونها بخوف ماتخيلت أن بيدق عليه بسرعه: أنت رأسل خويك السيارة أبوي ؟.
فهد عقد حاجبه:إي خويي اللي برسله السيارة أبوك شتخربط أنت؟.
حمد: أندري عنه يقول صديق فهد الحين بنزله أنادي لابوي
أستوعب فهد: لحظه حميد .. تنزل مين ؟ مين عندك أساسا ؟ شهاب ؟
ماترد ؟
حمد : أسمك شهاب؟
شیم تأفات بحدة: أي!
حمد: يقول أي!
فهد وقف من سريره وسحب ثوبه اللي طايح بالارض:حميد أسمع نزل الحين من سيارة أبوي أخذه معاك أي مكان أهم شيء تبعده من البيت ثم أرسل لي موقعكم .. أنتبه لايهرب منك أنتبه!
سكر حمد وناظره : فهد يقول أطلعك من هنا أمش فتح الباب خله اخته تنزل بالاول ثم هو وسكر الباب وفتح شنطة السياره اللي متخبيه فيها شيم وقالها: أنزل.
شیم تأفاف ونزلت بغضب سكر حمد باب السيارة بسرعه ، وقفل السياره بگبرها بالمفتاح وقال لحلا : أدخلي عطيه أمي لاتقولين لها شيء.
حلا:طيب.
وركضت داخل حمد مسك شيم من ذراعها ، شيم بغضب: لاتمسكني كذا شايفني حرامي ؟
حمد:فهد موصيني عشان ماتهرب.
شیم مجرد ماتخيلت أن بيحقق معاها بأسئلته وتأففت ، ركبها سيارة سواق ومسك شنطته وشنطة اخته ودخلها بسياره وركب قدام مع السواق .. جت حلا وركبت بجانب شيم وتناظرها بأنعجاب وطول الطريق تسالها اسئله
حتى ماتمللت شيم لانها تكره الاطفال.
حمد:برويز وقف هنا.
طلع جواله وكلم فهد ، بعد نص ساعه وصل فهد
نزلت شیم ونزلت معاها حلا اللي ملاحقتها حتى ماتضجرت شيم منه ونزل حمد وفهد نزل من سيارته تمتلكه نظرات الغضب! حلا ركضت وحضنت أخوها نزل لمستواها وباس خدها: أحلى أخت بالدنيا
حمد ضرب رأسها : هين الحين أرجع اقول لامي تجيب لنا بنتين حلوين وانتي نرميك بزباله.
حلا عبست وجها على وشك تنزل دموعها وقف فهد وضرب رأس حمد ،
فهد باس خد أخته وحلا حضنته شيم تمللت وكانت بتمشي مسكها بقوه من ذراعها: حمد أخذ حلا وروحو دواماتكم.
حمد بإستغراب:تمام. مسك يد حلا وراحو ،
شيم:وجع أترك يدي!
فهد بغضب وصراخ: ويييين كنت ؟
ثبتها بالقوه ويسحبها له ويشم ريحتها ناظرها بغضب
شیم بعدت نفسها بالقوه وضربته كف حتى مالف وجه لجهة الثانيه ..
شيم:لا أشوفك ماسكني
كذا وتقربني لك!
فهد ناظرها بتمالك أعصابه برزت يدينه: ليه حرقت المدرسه ؟.
شیم ماردت عليه بتمثيل عدم الاهتمام، فهد : طيب علمني وش كنت تسوي
بسيارة أبوي ؟.أنت وش داخل حاله نفسيه ولا وش ؟ ماترتاح الا لما تورط نفسك بمصيبه مالها حل ؟.
شیم بغضب: عندي أسبابي.
فهد: وش هي أسبابك تحرق مدرسة وتنخش بسياره أبوي ؟.
تقدم لها: بعدين لو تلاحظ كل مصيبه تسويها تنقط على رأسي فاأنا مجبور أنك تعلمني وش هي أسبابك وقتها أفكر أعذرك!
ووسعت عيونها بأسلوبها الهمجي المعتاد:عنك ماعذرتني ماطقيت لك أي
خبر.
فهد:جد والله تورطني تقول أنك صديقي واني راسل لك ثم تقول لك ماطقيت
لك خبر ؟ اخليك رهين يعني ؟.
شیم:شتخربط ؟
فهد:بتبقى معي مابرجعك لسكن الا لما تقول لي وش ناوي عليه من مصايبك
أردف بداخله وهو يناظر وجها:يامقوى قلبك وياكثر مصايبك وطيشك يابنية.
شيم: تخسي!
فهد:نشوف.
شیم كانت بتمشي مسكها بالقوه ! شیم رفسته لمنطقته بقوه صرخ بألم لكن مسك يدها بقوه ورفه رأسه بألم ونطق لاشعوريا ونسى أنها بنت: لابوك لابو أهخ.
رفعت حاجبها وشدت على شعره بقوه ورفعت رأسه لتميله على يمين لكن دفعها بقوه على الارض وقلبها حتى ماصار ظهرها بالارض وجها قدام وجهه... معتليها بملامحه الحاده
وقف فهد وهو يمد يده لها: فشلتنا الكل يطالعنا.
وقفت بغضب بدون ماتمسكه ولا مهتمه بنظرات الناس ،
دفعها قدامه: أمش والله ماترجع السكن الا عفشك كله كابه عندي
5
سلمان قام من النوم وهو عاري الصدر تثاوب وسحب بلوفره ولبسه وقف ودخل الحمام وغسل وجه ومسك فرشاة الاسنان وفرش أسنانه وغسل ، وطلع من الحمام وأتجه قدام المرايا مسك المشط ومشط شنبه الكثيف .. دخلت أمه عليه أم سلمان:زين أنك صاحي كنت توني بصحيك.
سلمان وهو يتنهد بعمق: ما عرفت أنام.
أم سلمان: أكيد مستنكر المكان تعودت على فراشك وسريرك.
سلمان: لا .. من ألاول مو عارف أنام أشوف الكوابيس أسمع أصوات.
أم سلمان : هذا معناته أنك بعيد عن ربك تقرب من ربك.
سلمان: أن شاء الله ، مسويه فطور ؟.
أم سلمان: اي يمه ، توني صاعده لكم بصحيك أنت وعمك وليد.
سلمان تكلم بغضب : هذا وش ؟ ماعنده حياه ؟ ماعنده وظيفه يداوم فيها ؟
أم سلمان: وي أي وظيفه عمك متقاعد له سنتين.
سلمان بغضب : لاتقولين عمك لا أقسم لك هنا الحين بدال ماتجهزين الفطور أخليك تجهزين عزاة.
أم سلمان بعدم الاعجاب: الله يهديك بس.
وراحت ، على الفطور نزل سلمان وكان فطورهم بسيط وفرشه على الارض. تربع وناظر وليد اللي تكلم: لابس شورت عارف أنه مايجوز
سلمان: أطلع من رأسي عشان ماهفك بالكوب. بعدين وش ذا ؟ فطور عمال ولا عزابيه ؟ بيضتين وقطعه جبن وأحنا ثلاث أنفار على وش مناديتني أوكلكم يعني !
وليد بأنفعال : أحمد ربك وأشكره.
سلمان:احمد ربي واشكره ان كان هذي مقدرتي لكن اعرف هنا بخيل وحارم
أمي من النعمه.
وليد:أنا بخيل ؟ لولوه ماتشوفين ولدك ؟.
سلمان بهدوء: تخوفني أنت ؟
ضرب رأسه: تخوفني أنت ؟.
لكمة بوكس وقام وقعد فوقه وهو يلكمه على يمين:تخوفني أنت ؟
أم سلمان وقفت وهي تصرخ:سلمان يمه لا لا!
سلمان متجاهلها وقف وسحب وليد للمطبخ حذفه بالارض وفتح الثلاجه وطلع ثلاث دجاجات: أنا مزاجي اليوم أكل ثلاث دجاجات حُلو أبي الضغط
اليوم يرتفع عندك وغير كذا أبيك أنت اللي تطبخ بنبرة مُرعبه وغضبه المُرعب وهو ماسك ثوب وليد: سامع ؟.
وليد بخوف بتأتاه:أن أن شاء الله . أتركني. بس
سلمان ضربه کف:ماتامر علي ماتامر علي!
سحبه بالقوه وهو يفتح ثلاجه وهو يشوف بعض الاكل كيف خربان صفع
وليد كف لمره ثانيه : توكل أمي أكل خربان هاه؟ توكلها أكل خربان وأنت
مثل الكلب قاعد ببيتها ؟.
ولید بخوف منه:ولدي سلمان تعرف أني متقاعد وصعب كل يوم اروح السوق وأشتري.
سلمان رفعه من الارض وثبته على ثلاجه : أذبحك يعني ؟ لاتقول ولدي!.
أم سلمان: سلمان أترك وليد خلاص لا أطردك الحين.
سلمان ناظرها ونزل وليد وتقدم لها:تطرديني من بيت أبوي ؟.
أم سلمان رفعت حاجبها:بتضربني أنا
سلمان:لا مين قال بضربك ؟ ماني رجال لا رفعت يدي على أمي ، بس أسالك تطرديني من بيت أبوي ؟ مايكفيك طردتيني وأنا عمري ١١ سنه ؟
خليتيني مابين شوارع أنام بالمسجد كاني يتيم ؟
أم سلمان: بعدين عرفت أنك بخير وبأحسن مكان ، أبو فهد ماقصر معك!
سلمان:صح ماقصر بس غيره قصر ، على العموم كلها فتره وبتفتكون مني
سجلت بدوره عسكريه وأنتظر القبول،وراح.
عِند فهد وشيم -
دخلها بالقوه لمطعم وجلست ، فهد وهو يناظر المنيو: شتاكل ؟.
شیم:سم.
فهد:بتسمم على يدي لاتخاف.
شیم لبست كاب جاكيتها وتكتفت وهي عابسه وجها: قلت ماحب أروح مكان فيه زحمه ليه تدخلني هنا.
فهد: تبي نطلب بارتشن ؟
شیم عقدت حاجتها:وش بارتشن ؟.
فهد:دقیقه.
قام وراح وثم رجع: يالله قوم.
شیم:وین؟
فهد: قوم وبتعرف.
تأففت وقامت ، وراحو الطاولات اللي فيها بارتشن والمغلقه وجلسو ،
فهد: عساك مرتاح؟ أرتاحت لكن ناظرته:معاك وين برتاح ؟.
فهد: أقول شوف المنيو بس.
شیم: فهد.
فهد:هاه.
شيم:ليه هادي كذا؟ يعني ليه ماعلمت أبوك علي ؟.
فهد رفع رأسه وناظرها:لاني بتفرغ لك الحين خلني أفطر وأمخمخ فيك
عدل ما برجعك السكن الا وأنت قايل لي كل شيء.
شیم:تحلم كثير.
فهد:نشوف ، تحب البان كيك؟.
شیم:ماقد ذقته.
فهد:بطلب لك بيض مع بان كيك بالعسل حلو ؟.
شیم: فهد الاسعار هنا غاليه وانا ماعندي.
فهد:أنا اللي بدفع!
شيم بعصبيه وهي تحذف عليه شوكه الموجوده على طاوله: بصفتك مين
تدفع لي ؟ مصدق نفسك أنت ؟.
فهد وسع عُيونه : صوتك صوتك وش هالدفاشه اللي فيك ؟.
نادا القُرسون وطلب عدة طلبات منها أومليت وبان كيك وصل الاكل بعد وقت،
فهد: ماتاكل؟
شیم ناظرت الاكل بشهيه:وش يضمني مو حاط فيه شيء ؟.
فهد:قلت لك السيسي ماخلي غيري يسممك.
سمعت أنك تحب الكاكاو واجد فاطلبت لك نوتيلا.
شیم ناظرته بطرف عين: شدراك أني أحبه ؟.
فهد ببرود: دایم اشوف بيدك كاكاو فاعرفت أنك من محبينه.
شيم أكلت لقمه فهد أكتفى يناظرها وهي تاكل رغم أكلها طبيعي ماهي مفجوعه بس حس بالانكسار فيها حس هالبنت تكسر خاطره کثیر تأمل وجها وهي تاكل وحط إيدينه تحت فکه متأملها ..
شيم:مضيع شيءبوجهي
فهد ببرود: أفكر.
شیم یا سلام تفكر بوجهي ؟ وجهي خريطه مثلا ؟.
فهد: أنت ليه لسانك طويل ؟ على من طالع ؟.
شیم: طالع على نفسي. فهد أكل لقمه ، بعد ربع ساعه طلعو من المطعم شيم بتضجر: متىبترجعني طفشت؟
فهد هز أكتافه بمعنى مدري ..
شيم:فهد ترا مو وقت سخافتك.
فهد: تراني ماني كبرك أحترمني، أمش هنا فيه ممشى خلنا نقعد هنا فيه
يومنا طويل.
سحبها بالقوه ، كان على كلامه بتكون رهينه ماسكها بالقوه كانها طفله
بسبب شقاوتها وفرط الحركه اللي فيها ، جلس على الكرسي وهي جالسه قدامه على الطاوله والشمس عليهم ساطعه بشكل
فهد ناظرها:ماودك تفتح فمك ؟.
شيم:قلت لك بتتعب وبتحلم كثير.
فهد:وأثق أنه مصير بيتغلب عنادها وهالمره بينتصر ثم قال: على فكره نظراتك لاختي حلا ماعجبتني
شيم: لانها خربت علي وأساسا انا ماحب الاطفال وماحب أشوفهم.
فهد بتعجب!:بالعكس الاطفال حلوين.
شیم:ماحبهم يوه حتى بقول لزوجتي أنه استحاله نجيب طفل.
فهد: زوجتك ؟.
وهو يعطيها على جوها ويكمل: طيب فرضاً زوجتك تبي ولد يشيلها ويشيل
أسمك ؟.
شیم بغضب : بس الولد اللي بيشيلها حتى البنت تشيلها وتشيل أسمي!
فهد:البنات حلوين والطف كائنات على ماقالو .. بس عيشة من غير الولد
صعبه.
شیم: لا طبعا مو صعبه وش هالتخلف ؟.
فهد رفع حاجبه : ليه معصب مو أنت ولد ؟ أشوف عصبيتك من ناحية جنسنا  غریب
شیم: غير الموضوع أحسّن.
فهد:شهاب مافي شيء ودك تقوله لي ؟ بحكم العلاقه اللي بينا صارت مثل
سمنه بالعسل.
شیم:وش بقول لك ؟ مابقى غيرك أقط  سري عنده.
فهد أخذ نفس يتمالك بأعصابه كل مازان الوضع بينهم عصبته بلسانها الزفر شيم: أبوك ليه يضربك ؟.
فهد: مدري.
شيم بأنفعال: ليه ماتواجهه ؟
فهد:وواجهته أكثر من مره بس مافاد مالقيت لسؤالي أجابة ، أساسا جسمي تعود على الضرب جسمي يتحسس لو مر أسبوع مانضربت.
ظهري لو ماتقبع بالجروح والكدمات ماحسه ظهري.
شیم:الله ينصرك فيه ماعندي غير هالكلمه.
فهد:وأنت؟ سولف لي عن أهلك وعنك كلك.
شیم: أنا امي وأبوي ماتو وأنا عمري ٦ سنين.
فهد:وليه كذبت علي وقلت أنك بتكلم أمك ؟.
شیم ناظرت عُيونه :ماكنت بتسمح لي تعطيني جوالك ، وبعدين كان عندي
مکالمه مهمه.
فهد:بالبر أتذكر سالت خويك وش أكثر شيء اكره قال أخوك .. أخوك وينه كان يضربك ولا وش ؟.
شيم:يخسي يضربني والله اشتكي عليه واكسر يده بعد! وسع عُيونه من لسانها طويل : أخوك هذا مافيها شيء لو ضربك.
شیم: يضربني بأي حق ؟.
فهد: ليه تكره ؟.
شیم:ماکره بس باعني بسهوله عشان زوجته سحليه هذي.
ضحك فهد شيم: لاتضحك والله صدق باعني عشان زوجته ماتو أهلي وأنا عمري ٦ سنين كنت صغير بس للحين أتذكرهم وكإنه أمس ماتو مو من عشر سنين ، زوجته قالت وده دار الايتام وداني ومايجيبني عنده الا بشهر مره مرات يسحب علي وثم يجي يهاوشني اذا سويت مشكله بالمدرسه وأستدعوه.
سكت فهد وتمادت يده على فخُوذها وبتلطيف الجو: لاتضيق خلقك أنا 
اصير أبوك وأمك وأخوك وش تبي بعد ؟.
شيم:تكلمني بهالنبره هذي عطيتك كف ترا مو محتاج شفقه من أحد.
فهد تأفاف من دفاشتها: طيب بدال كفوفك هذي ماتعلمني وش كنت بتسوي يوم ركبت سيارة أبوي ؟ ترا لحد الان أنتظر أجابتك فالاتحدى صبري وأروح لابوي واقوله كل شيء.
شیم:قول له مايهمني!
فهد:ماتخاف من أحد انت ؟.
ثم ناظر غزل البنات من بعيد وأشتهاه:أبي غزل تبي غزل بنات ؟.
شيم: أبي زقاره ؟
توسعت عُيون فهد بأوسعها بأختلاف الطلبات وأجاب عليهابطرف عين
ونبرة سخريه: لا شيشه أفضل ؟.
شيم أي والله من زمان عن الشيشه .. عِندك شيشه أكترونيه ؟.
فهد: لا ماعندي بعدين مو زين لصحتك يعني.
شيم:شدخلك أنت ؟ هات زقاره بس.
فهد بتجاهل متعمد:أذن المغرب ماودك تتكلم ؟.
شيم: لا.
فهد:حلو نبقى هنا ، والمطعم أساساً حولنا لا جعنا رحنا له .. وسياره ورانا اذا تعبنا ونبي ننام ننام بسياره
شيم: أنت اللي بتنهزم بنهايه. فهد ناظر بنت تمشي وثم ناظر شيم: يعجبني الشعر طويل دأيم ، يعجبك أنت ؟.
شیم:لا وع مايعجبني الشعر الطويل ! مدري وش يحسون فيه البنات لما يطولون شعرهم وحتى لما يحطون مكياج.
فهد: ماتحب المكياج ؟ اقصد يعني ماتحب البنت تتزين وتحطه ؟.
شیم:لا أشتمز منها وع.
فهد:وع؟
حك رقبته وبهمس مابينه وبين نفسه: ذي الانوثه عندها صفّر.
ثُم ناظرها: طيب أسمع أخلص الجو بارد شوفني مصيف بسببك.
شیم عقدت حاجبها وهي أساسا تشوفه يتنافض من البرد:بردان ؟.
فهد : أي ، ماودك تفتح فمك ؟.
شیم نزلت سحاب جكيتها الاسود وفصخته ببرود: البسه
فهد ناظرها: تدفى أقول.
شیم رفعت حاجتها وقفت شيم وتقدمت له وتلبسه جكيتها أنصدم من فعلتها ورجعت لورا:طبعا الجكيت فيه ريحة الكبريت وفيه ريحتي عاد تحمل. جكيتها كان وأسع عليها فاصار على مقاسه وبأن حجمها الحقيقي ببلوزتها بنص أكمام وصدرها مو باين ممسوح بالمشد ، فهد:وش أفهم من هالحركه؟.
شیم: أرد لك الجميل اللي سويته معاي بالبر.
فهد: بس أنت بتبقى بردان .. أمسك!
شيم بحدةوهي تمنعه يفصخ الجكيت:أقول عن الدلع.
فهد ببهدوء وإبتسامة خفيفه منه: مشكور
شيم بحدة: العفو ! نمشي أفضل لانه صدق فيني نوم ؟.
فهد تأفاف:مالي حل مع عنادك أمري لله بس ترا عيوني عليك من الحين
أقولك.
مشت قدامه بلا مبالاه ولا إية أهتمام أما هو رفع طرف الجكيت وشم ريحتها الباقيه بالجكيت وغمض عينه بإستنشاق ثم وقف بعد مالفت عليه.
وصلو السكن، نزلت وهو نزل وياشر بأصابعه على عيونه: عيوني عليك! شيم راح:افقع هالعُيون لو تعيد هالكلمه.ودخلت ، وأبتسم إبتسامه جانبيه ثم أستوعب:على وش تبتسم له ياحمار
وناظر جكيتها بأبتسامه وشد عليه وهو يعدله ودخل السكن.
دخلت شيم الغُرفه ، وقفو البنات شيم وهم عارفين إلان معصبين منها
همست: سلام.
لیال:شرفت البطله بعد ماستمتعت بيومها مع فهد جايه عندنا ليه
ماتكملين وتنامين عنده ؟
شيم: أنتِ هيه أمسكي لسانك لا أدفنك هنا.
لیال:ممکن تعلميني وش مسويه أنتِ ؟ وين أختفيتي
شيم تقدمت وهي تجلس على سرير:أنا اللي حرقت المدرسه.
لیال ضحكت وهي تتمالك عصبيتها وناظرت ريوف وهيام:ماقلت لكم هالحماره ذي ماترتاح الا لما ننفضح !
هیام: ليال خلاص هدي
ليال بعصبيه:وش أهدي كم ساعه لها مختفيه ؟ يوم كامل وأحنا هنا خايفين عليها جلسنا نقول يمكن ميته طایحه متکسره بالاخير حية تُرزق.
شیم:زعلانه أني مامت ؟.
ووقفت تروح غُرفة تبديل لكن تسحبها ليال بقُوه تدل على قساوتها وعصبيتها: زعلانه عليك وعلى وضعك أنتِ وش ناويه ؟ ياخي أرحمي علينا ! خافيربك فينا .. مانبي نخسرك ! على إي أساس تحرقين المدرسه ؟ تخيلي لو صار فينا شيء ؟ تدرين هيام فيها ربو ! خليك منا أنتِ شلون تجرأتي تسوين كذا ماخفتي أحد يشوفك؟ .
صرخت شیم:مايهمني
ليال صرخت:يهمك غصب عنك!
شيم أرتخت ملامحها وهي تناظر ليال وهي ماسكتها بقوه ، ليال نزلت يدينها.
شیم ناظرت البنات:أسفه أني خوفتكم ، ليال؟.
ليال ببرود: نعم؟.كانت معصبه جداً منها وطول الوقت متوتره بسبب إختفاءها اكثر من ١٢ ساعه ! شيم: أسفه.
ليال:مو مقبول إعتذارك.
وجلست بجانب ريوف ، ووسعت عُيونها شيم: عنك ماقبلتي إعتذاري!
هيام ووقفت:أنا أقبله معليك. سحبتها وجلسو على سرير قبال ليال وريوف ، قالت لهم الخطه!
ليال:حدثوني عن الغباء أحدثكم بشيّم!
شیم:شسوي كنت منسدحه ومالقيت الفكره أني اجيب عبدالله واركب سيارته من غير محد يحس .. الا أني احرق المدرسه.وليت الخطه نجحت ، لو مافضحتني بنته هذي السوسه ، من ركبت معاهم وهي ماسكتت تلمس خدودي تسولف كثير خير شذا ماحب الاطفال اللي كذا كان شوي وأضربها كف
لیال خويتكم ذي ناويه يدها تنقطع من فهد .. صاحيه أنتِ تضربين طفله ؟
شیم: ماتحمل أشوف بزر قدامي .. ، بس معليكم قريب أعرف مكان هناء والله قريب مايكون أسمي شيم بنت فيصل الا وأحنا مرتاحين من هالمكان
هيام بتفكير: طیب شیم.
شیم ناظرتها:هاه.
هيام: عادي أذا طلعنا من هالمكان أتواصل مع فارس ؟.
شيم: أي عادي ياقلبي .
صرخت بعصبية تستعبطين أنتِ ؟ أحنا نبي نفتك منهم تبين هذا يلحقنا ؟.
ناظرت:ريوف وهذي شفيها ساكته ؟ قاطعين لسانها ؟.
لیال: دفشه لا أسلوب لا ذوق بالكلام .. ويع!
1
عِند فهد دخل غرفته اللي صار ينام لحاله بعد ماسلمان طلع ، دخل عليه سعود
فهد لف عليه:الناس تطق الباب قبل ماتدخل.
سعود وليه أطق الباب ؟.
فهد هز أكتافه يمكن ألبس يمكن مفصخ !
سعود خزه: عاد من زين هالجسم اللي ماتبيني أشوفه.
فهد بغُرور: جسمي ثمين .. مايستحق أحد يشوفه الا زوجتي. سعود رمق بنظراته من فوق لتحت على فهد بعدم إعجاب ، فهد:شتبي الحين؟.
سعود: وين كنت مع
فهد بسخريه رفع حاجبه يمد بحكيه:شهاب ولا البنيه ؟.
سعود ببرود: مو وقت خفة دمك وين ماخذها علمني ؟.
فهد بحدة صوت عالي:بصفتك مين تسالني ؟ أبوها ؟ عمها ؟ أخوها ؟
بسخريه وضحكه:هه أنت فقط ساتر عليهم بس! ساتر يعني مو ولي عليهم.
سعود:وبعدين فهد وبعدين؟ أعرف أنك صاير ماتطيقني ... فهد قاطعه بإنفعال : تخسي!
تكلم بهدوء من غير مايناظر سعود: أنت أخوي من أنولدنا على هالدنيا وأحنا مع بعض ماشوفك ولد عم وبس أشوفك الدنيا كلها أنت وفارس وسلوم.
سعود : غريب تعاملك معاي كإنك شخص كارهني مو بالعني.
فهد ناظر سعود بحدة : على أساس تعاملك معي يبين أنك ميت فيني ؟.
سعود دایم دایم ماتعترف أنك غلطان تكابر عشان حضرتك ماتطلع غلطان.
فهد: سعود أنا معصب منك وأنت عارف هالشيء.
سعود: عشان كنت أعرف شلة شهاب انهم بنات ؟.
فهد مافيه يجادل بهالموضوع أكثر: خلاص حقك علي زين كذا؟..
سعود:جاوب وين كنت معاها؟
فهد: جالس أقول حقك عليّ ! مفروض تفرح وتحب رأسي ورجلي بعد. سعود بتقرف وحدة : أنا أحب رجلك؟ أنت على من نرجسي كذا ؟.
فهد: على ولد عمي .. وشهو مايحق لنا نكون نرجسين ؟
سعود : إي نرجسيه أنت ؟ وأنت كل مامسكت أحد قلت له بوس رجلي
تستانس على هالشيء؟.
فهد: سؤال تشدها ليه ؟ أحد قالك بوس رجلي ؟.
سعود ببرود وهو يخزه:توك قايل.
فهد: تخسي.
ضحك فهد سعود:مابتجاوب يعني؟ أشوفك تتهرب.
فهد: تعال خلني أقولك وشصار مع اللي شيبت رأسي.
قعد على الكرسي وفهد تربع على السرير: هالبنت مصايبها ماتخلص تخيل طلعت هي اللي حارقه المبنى!
سعود: شدراك.
فهد: أخواني قفطوها متخبيه بسيارة أبوي .. وأختفاءها المفاجي لاتنسى بعد.
ياخي غريبه هالبنت والغريب أكثر أنك ما علمتنا عن قصتهم للحين.
سعود ببرود : أنا ما علم أنت بشطارتك أعرف سالفه منها.
فهد:خير أن شاء الله ، أنت شايف يدها طابوق والعياذ بالله كلمه هبدتني کف !عنيّده بشكل، وفيها دفاشه حتى أنها أرجل من بعض الطلاب اللي ساكنين هنا يجيك واحد بشنب وحركاته حركات خكاريه.. تعطيه كف من هنا يشتكي عند ابوي من هنا.
سعود غمز له: قل أنها أرجل منك ليه مستحي ؟.
فهد حدق بنظراته:شف المزح مزح بس تجي وتغلط علي بهالكلمه يمين بالله أدفنك وأدفنها كل شيء له حدوده بالكلام سامع ؟ أضحك معك
ونطقطق على بعضنا بس لاتجيب سيرة المرجله وتحطها أنها أرجل مني. أندهش سعُود بجديتة لينطق فهد بعباطه : لاني قبل ساعه شکیت بالامر مدري أنا البنت ولا هي.
سعود ضحك: شصار؟.
فهد : أنا اشتهيت شعر بنات.
سعود بإستغراب: شعر بنات ؟.
فهد: هذا شسمه غزل بنات شفته من بعيد واشتهيته ، تدري هي وش
أشتهت؟.
سعود:وش؟. تتكلم كإنك شايب ترا مابينكم فرق كبير يمكن ٧ او ٦ سنين. فهد بإستهزاء: ياسلام ! عشانها ماتمایعت قلت عنها بويه ؟.
سعود بحدة: شدخل ؟.
فهد:زقاره وغير أنه كل مازانت الجلسه عطتني كف ولا عطتني رفسه. سعود:من ناحية الكف والرفسه تستاهله، لكن بشر عطيتها زقاره؟
فهد:حلو حلو أخليها تدخن قدامي هذا الناقص.
سعود ناظره بنظرات متعجب منه
لينطق فهد بربكه ونبرة حده:يعني أقصد توها صغيره على تدخين ومضر بصحتها.
فهد: لو اني اكبر منها بيوم بعاملها كإنها بزر عندك شيء ؟.
سعود: ترا هي واضح نوعها.
فهد مافهم علية: جوال هي الله يسلمك ؟ وش واضح نوعها تكلم زين نظام
الغموض ماحبه.
سعود:يعني لو تلاحظ نبرتها شخصيتها شكلها هيئتها بالكامل مايوضح أنها
بنت أساسا لو تشوف شكلها وشكل صديقاتها بتعرف أن هالبنت بويه
وتفرق عن البنات.
فهد: بعدين يالحبيب ترا البويات منقرضين من ۲۰۱۲ ماعاد صرنا نشوف بنت بويه حتى كلمة بويه منك غبار محد يقولها.
سعود : قلت لك واضح نوعها ولاتكثر هرج صوتها هيئتها ملامحها كل شيء يوضح.
فهد:وأنت ماشاء الله مدقق فيها يعني ؟ بعدين صوتها طبيعي بس هي تخشنه وملامحها ناعمه وكل شيء فيها طفولي.
سعود: مدري والله أنت تقعد معاها اكثر مني يمكن لاحظت هالشيء.
فهد بحدة : متاكد مو ملاحظ
سعود:لاترفع صوتك عشان مادبغك أنا رأسي الحين مصدع وأحس شيء بعقلي يتراقص.
فهد:شفيك ؟ بعدين لحظه ليه تحت عيونك سواد ؟.
سعود:هاه ؟ من قلة النوم.
فهد:أكثر واحد ينام فينا يقول من قلة النوم وجهك بعد متغير فيه شيء متغير .. لايكون تعبان ؟.
سعود:قلت لك مصدع.
فهد: روح المستشفى شوف لك حل مع الصداع
سعود قام ببرود: يصير خير.
وصل عند الباب ووقفه فهد بمناداته وقال:سعود لحظه .. البنيه اللي أسمها شهاب تعرف أسمها الحقيقي ؟.
سعود ببرود: أسمها شیم
فهد عقد حاجبه بإنعجاب وهمس:شیم .. شیم!
نطق وكإنه يتدرب على أسمها تركة سعود بالغُرفه وطلع لغرفتة وشاف فاس
على سريره ونايم على يده وبلاستيشن شغال على الشاشة والغُرفه فوضى
بشكل وأكياس ماك وكُرتون الوجبه متناثر مابين السرير والارض سعود عقد حاجبه بإستغراب: نص ساعه اللي رحت فيها وجيت عفست أم الدنيا ؟.  تنهد سعود وقام يرتب الغُرفة ويتحلطم على قذارة فارس وهو ينحني
بظهره على الارض ويسحب علبة البيبسي لكن عجز عجز يمسك علبة
البيبسي مد يده أكثر لكن يده بكبرها يحس بثق فيها ويحس أنامله ماتتحرك!
جلس على السرير وبإندهاش وهو يناظر يدينه! ممكن هذي ثاني أو ثالث مره على التوالي تصير له هالحركه .. نزيف اللي دايم ينزفه من خشمه أعتاد عليه من لحظة مايرفع صوته أو يعصب بشكل أو اذا تضايق ينزف خشمه دم لكن ثقل اللي بيده !
بيوم جديد".. نروح لبيت أشخاصه مألوفين علينا لكن نسترجع عائلة سعود أمة نجلاء وعندها بنتين تؤام الكُبرى شوق اللي عرفناها بارت ۸۳ ، وتؤامها شفق اللي تصغر منها بخمس دقايق شوق طيبه فوق اللزوم أما شفّق غيوره جداً .. ملامحهم متشابهه لكن كلوحده تتميز بشيء
شوق تتميّز بالوجه الناعم وشفق بحدة ملامحها وحبة الخال على فكها كل وحده أجمل من الثانيه .. متميزين بجمالهم وأناقتهم بالشكل والجسم النحيل وخصوصاً وحده منهم انشهرت بالمواقع سوشل ميديا .. دخلت نجلاء أم سعود لغرفة بنتها شوق نجلاء بغضب وهي تشوفها نايمه
تقدمت لها وبحدة: شوق ! شوق! شوق شالت القناع حق النوم من عيونها
نجلاء بغضب : قومي عندك جلسة تصوير.
شوق : يمه اليوم جمعه.. أجازتي أبي أنام وأرتاح.
نجلاء:أن ماقمتي جبت لك ماي بارد وصحيتك فيه. وراحت ، تأفافت شوق من الوضع حتى درجاتها بالمدرسة أصبحت سيئه بسبب أنها مضغوطه من كل الجهات ماعندها وقت أنها تدرس .. بالأصح أمها مو معطيتها مجال.
قامت من على السرير دخلت الحمام تروشت على سريع وطلعت ولبست بنطلون جينز وبلوزه جينز بلون الموف الفاتح ونشفت شعرها بالاستشوار على سريع وثم رفعت شعرها على شكل كعكه وأطراف بسيطه من شعرها نازله ومن على جوانب ، ولبست عبايتها البيضاء ونزلت لتلتقي أمها وهي تصور نفسها: حبايب شوق ! اليوم جايينكم بجلسه تصویر خُرافيه .. كل اللي عليكم تفعلون زر التنبيه وتشوفون التغطيه .. وصح أصحاب المتاجر والاسر المنتجه رأح انزل لوكيشن التصوير مده ساعه وثم بمسح اللي يبي شواقه تسوي له أعلان يلحق.
نزلت المقطع بالسناب وثم نزلت حجابها: أمشي بالله.. عندنا شغل اليوم! شفق وهي على طاولة الطعام وتأكل ببرود:واضح شوق ماتبي .. لو أنا
المشهوره مو أفضل ؟. نجلاء ناظرتها بطرف عين:لناس أنعجبو بجمال شوق
شفق: جمالنا وأحد مب أحنا تؤام ؟.
نجلاء: والله عاد القبول من الله.. ماتقبلو شخصيتك وشنسوي ؟ تعبت وأنا
أصور فيك مايتحمسون معاك كله يطلبون شوق! مشينا شوق ، لبست حجابها وطلعت شوق حست بأنكسار أختها ولحقت
أمها .. بالسيارة شوق وأمها ورا والسواق يقود شوق بهمس: يمه مأكانه قسيتي على شفق؟ ترا كلامك بيحز بخاطرها هي أساسا تعاملها معي صاير بارد بسببك.
نجلاء:وشسوي كل ماشافتك ناجحه بشيء جت وغارت وش هالاخت اللي تغار من نجاح أختها ؟.
ضربت رأسها:اوف نسيت أحنا بنهاية الشهر. شوق ناظرتها بإستغراب ، نجلاء: أخوك اللي مفشلني وين ماروح نسيت أحول له فلوس
شوق:تدرين يمه شيء غريب عندنا أخو كبير ولا قد مره قعدنا معاه ولا قد مره سولفنا عنه .. بخاطري أقعد معاه وأسولف وأتعرف عليه .. أحس حتى لو كنا أخوان من ألام مايعني العلاقه ماتقوى ؟.
نجلاء: ان شاء الله ماتقوى أخوك هذا مريض نفسي عنده كروت من الطب
النفسي وكله من أبوه اللي تركه وراح تزوج وعاش برا.
شوق: يحزن أحس ودي أحتويه وأحضنه وأتعرف عليه.. أنتِ ماحتوتيه ليه ماخليتينا نكبر سوى ؟. كانبخاطري أعيش طفولتي معاه كبرت ماعرف الا أسمه حتى شكله ما عرفه.
نجلاء:ماما مايصير تدرين ليه ؟ لاني يوم تزوجت أبوك بالبدايه عشت معاه ببيت أهله اكثر من سنه وعاد جدتك مره تحبني بطالعه تسمعني كلام وبداخله تسمعني كلام .. وين أجيب سعود وأقعده معي ؟ أبوك أولى بتربيته لكن أي تربيه ! تزوج وعاء برا وترك ولدي عند أعمامه وجده .. وتربى أخوك على عاداتهم وتقاليدهم وهذي النتيجه مفشلني أجل واحد بيدخل ٢٣ سنة للحين يدرس بثانوي ؟ ولا جاء لبيتي طلب مني فلوس كإني عايشة على بنك ماكأنه جده سليمان أل عايض .. عارفه عايلة ال عايض هذي وش يملكون من شركات وفلوس ؟ تدرين مدرسة عمه هذي على كل طالب يدرس فيها سنوياً ١٠٠ الف يعني أضربي ثلاث الاف طالب شايفه الخير اللي هم فيه ؟.
شوق: سمعت أن هالمدرسه مو زينه مشاكلها كثير.
نجلاء بتكشيره:من أخوك وأخوياه.
شوق:يمه يعني أنتِ تعرفين أخبار سعود؟
نجلاء: أكلم عمه وأسال عنه ومرات أسفل فيه وأستحي أكلمه فاكلم زوجته
شوق عقدت حاجبها:يعني تتواصلين معاهم ماقطعتي الوصل حتى بعد طلاقك من أبوه؟..
نجلاء تنهدت بسبب الموضوع بدأ يضايقها: أتواصل مع مريم فقط وعلاقتي فيها زينه بالمناسبات نكلم بعض والاعياد نعايد بعض .. وخلاص عاد سكري فمك ياكثر هرجك !
شوق بإنحراج وهزت أكتافها: كنت أبي أشبّع فضولي على أخوي وحياته. - وصلو مكان التصوير
صورت شوق جلساتها متتالية وأجبرتها أمها تكذب بتصويرها للاعلان لاحد أسر المنتجه كان طعم الاكل جداً سيئ لكن مثلت شوق بالاعجاب
•••••••••••،••••••••
عِند فهد دخل على غُرفة سعود وفارس لقى فارس صاحي وسعود نايم ، فهد فتح أحضانه:ياواحشني!
فارس وهو يستهز فيه بتقليده لصوته:ياواحشني .. كل تبن لا أبلعك شاقي ! ساحب عني ماتنشد وتقول أشوف خويي میت مریض قایم جالس
فهد وهو يكمل عنه بسخريه: لابس ولا مفصخ .. دخل الحمام ولا مادخل؟.
فارس وهو يربط شوزه: اي تطنز.
كان بيروح سحبه فهد بالقوه وهو يضحك وماتوقع أن فارس زعل صدق:تعال أضحك والله شفيك زعلت؟.
فارس:كل تبن بس ساحب علي ومتغير ... كلكم ساحبين علي هنا وحتى سلوم ماله خلقي حتى صاير كئيب وحابس نفسه.
فتح عيونه سعود بإستغراب:منهو الكئيب؟ فارس بأنفعال كان يقصد سلمان لكن:أنت
ضحك فهد ورفع نفسه بسبب طول فارس وباس خده بقوه:الاخو مايزعل على أخوه ولا نسيت ياصديق الروح
فارس يبعد وجه : لا أزعل اذا شفتكم ساحبين علي محد معطيني وجه.
فهد شفط خد فارس حتى مامتلى خد فارس بسعابيله .. فارس بقرف وهو
يضربه فهد وهو مستمر ببوسته حتى ماطيح فارس على جنبه وبدأ يتضارب معاه فارس على الارض وفهد جالس على رجله فارس شد شعر فهد وفهد شد شعر فارس سعود بإنزعاج حذف عليهم علبة المناديل وقام فهد من فارس ، وفارس قام:حيوان خرب كشختي.
فهد:وين بتروح؟
فارس:بروح البحرين عندي صديق متعرف عليه.
فهد وهو يدور على شيء يضربه فيه : أقول مو يعني معطيك على راحتك
هاليومين تفلها .. وش صديقك ذا اللي متعرف عليه بالبحرين؟
فارس وهو وأقف قدام المرايا:مو شغلك مو أنتو ماتعلموني وش يصير معكم تبوني أنا أعلمكم أحدث مايصير بحياتي ؟.
فهد تقدم لفارس ودفعه : ورع كلمني زي الناس حركات التغلي أتركها على صوب عشان مامسك وجهك وأضربك بهالمرايا .. منهو خويك.
فارس:يعني مجبور أبرر لك ؟.
فهد ضربه كف بخفه على راسه : أي حبيبي مو ناقص تتعرف على أحد
وتتغير علي ولا بعد بالبحرين يعني شوي شوي وياخذك وتعيش هناك أنا بالسعوديه هنا مو محصلك شلون بالبحرين؟
فارس ببرود: لا معليك تعال البحرين قول وين فارس بندر ؟ أهل الخير بيدلونك مكاني.
فهد: لا بقول وين فارس اللي سيقانه طويله .. وين فارس صديق أخوياي ، روح روح خل خويك البحريني ينفعك
فارس : يعني أنت تصير أجتماعي عادي بس انا أصير متوحد عشان حضرتك ماتغار
فهد،أي أجتماعي؟ شوفني منبوذ والله ماعرف أحد غيركم.
فارس قرر يعترف: أنت مصدق أنت ووجهك اني متعرف على أحد هناك ؟
فيه فلم جديد نازل بالبحرين. ضروري نروح لسلمان
سعود ببرود:لاتروح اليوم ضروري نروح لسلمان
فهد:عاد هذا اكثر واحد واحشني
المغرب ، بيت سلمان نزل من غرفته لحوش وفتح الباب وفاجئه فهد بمسكة العُود ويدنن بصوته الحِلو: غالين لكن الصديق اللي فقدته وين وين ؟
اللي يموت وكلمته ماخان في ميثاقها
نزل العُود وحضن سلمان بقوه:واحشني ياكلب
شد علیه سلمان: أكثر ! وربك !
وبعد عنه فهد وتقدم لسعُود: نسلم ولا نثقل؟.
سلمان: والله شيء راجع لك تبي تسلم ولا أطلعك برا.
ضحك سعود وحضنة وسلم عليه ،
سلمان:یافاهي واحشني تراك. ضرب رأسه بخفه ونطق : حياكم عيال المجلس.
دخلو المجلس ، ودخل سلمان يقول لامه تجهز القهوه. ودخل عليهم وكانت جلسة أرضيه تربع قدامهم:سعود داري أنك تحب الشاهي جبت لك كاس وفيه قطعه سكر.
فهد وهو يناظر فارس:ياسكّر أنت.
فارس: والله أنت السكر.
فهد: قسم بالله انت السكر.
فارس:ورب الكعبه أنك سكر.
سعود: لا أنت ولا هو سلوم السكر .. تكفى ماودك ترجع السكن هالاثنين
ماقدر عليهم من غيرك.
سلمان:مدري اذا فروس قال لكم أو لا بحكم أنه فاهي فمه مايسكره أبدا .. أنا سجلت بدورة العسكرية زي ماتقولون اذا ربي وفقني وأنقبلت بالدورة ونجحت خويكم بيصير عسكري.
فهد بحدة: مستانس يعني؟
سلمان : أجل اتبكبك يعني؟
فهد: مالقيت غير العسكريه تسجل فيها ؟ حمار كإنك مت وش اسوي ساعتها ؟
سلمان وهو يتكلم بسخريه: ساعتها ترحم علي وش تسوي يعني ؟ شوف فهيد أغث ماعندي أن تكلمت كلام الامهات.
سعود:طيب سلوم وش الطاري ؟ سلوم أنت أكثر شخص كسلان وبليد وتحب النوم ليه قررت تدخل العسكريه وليه ماعلمتنا عن قرارك شمعنى فروس معلمه وأحنا وش ؟ لايكون شايلنا من الحسبه بعد؟
سلمان: أنا منادي هالمفهي لانه هو شاطر بالامور تسجيل وهذا .. أبيه يسجلني ومن هالمره يسجل معي.
فهد بصدمه : هي هي وش يسجل معك ؟ فروس لايكون سجلت ؟.
فارس:هاه؟ لا ماسجلت وأساسا لو أسجل بالعسكريه اليوم الثاني بيطردوني مايصلح فاهي وعسكري بدمر أم البلد.
سلمان: بيعطي العدو سرنا.
فهد:مالك دخل فيه خله عندي تبي تسجل سجل أنت وأخذ سعود هديه
بس فروس لاتقربون منه.
فارس ضحك بقوه : سعود يروح العسكريه ؟. لحظه لحظه
وقف وأخذ العود وقف قدامهم: تخيلو أن العود ذا سلاح طيب ويطلعكم
لكم سعود من الخيمه وهو لابس لبس التجنيد وحاط السلاح تحت أباطه ويقول لرئيسه مالي خلق أتدرب.
سعود:هه هه ياثقل دمك أنت وفهد.
فارس:جلس زوجوني وأعقل ياخي العزوبيه عذبتني.
فهد:وش زوجوني ؟ لا حبيبي بتنتظر أختي حلا تكبّر وتدخل الجامعة وتتزوجها.
قالها بمزح ، قال فارس: لا ليه انتظرها وهي تدخل الجامعه أنتظرها وهي تهرم بعمرها مب أفضل ؟ بعدين أنا يالله متحمل أخوها أتزوجها بعد؟
فهد حدق فية: أعقب ياولد أختي اسم على مسمى حلا مالي شغل حاجزك لها.
سعود: حبيبي هذا يبي يزوجك اخته عشان ينشب لك كل شوي وياخذ راحته بالجيه والروحه من بيتك، زين مايطلق امه ويخليك تتزوجها.
فهد بمزح : لا ليه اطلق أمي مكلم أمي تتبناه عشان نحطه ببطاقة العايله.
سعود: توك تبي تزوجه لاختك؟.
فهد: يعني اذا ماضبطت التبني نزوجه لاختي بس يعني بالاول نشوف أختي ترضى بهالمقرود ولا ماترضى فيه أن مارضت خليته عزوبي.
فارس: لاتكفى انا اللي برضى فيها وش أبي بعايلتكم كلها سايكو من كبيرها
لصغيرها خلني أنقي لي وحده حلوه
فهد:ماراح تتزوج بتبقى عزوبي لين ماتزوج أنا .. ولا أقولك خلنا نشوف لنا
وحده أختين ولا صديقتين قراب من بعض ونتزوجهم عشان تكون طلعاتنا وسفراتنا وحده ونمون مانستحي ؟
فارس وسع عُيونه: أنت ناشب لي حتى بزواجي
سعود ناظر بسلمان اللي سارح:سلوم .. ولد وين رحت شفيك ؟.
سلمان: مخنوق ياعيال والله مخنوق شيء بصدري ماسكني بقوه لا أني قادر أتنفس حتى تجيني دقات بقلبي تروح وتجي
فهد بخُوف عليه:بسم الله عليك جعله فيني ولا فيك.
سلمان:بسم الله عليك لاتدعي على نفسك ياحمار .. عادي تنامون عندي الليله ؟.
فارس:طيب تعال معنا السكن.
سلمان هز رأسه بالنفي: لا السكن مستحيل أرجع له خلاص أنا كارهه شخصيتي وكاره كل شيء بالماضي حقي.
فارس: بس أحنا ياخي حابينك بسلوم القديم بشخصيتك شصاير لك فجاه تبي تتغير وتبي تبعد عن الكل لدرجه انك تبي تروح دوره وتترك كل شيء
وراك ؟. سلمان خلاص تكفون لاتسالون عن شيء.
سعود: أنا بنام عندك ، فارس وفهيد بتنامون؟.
فهد: أكيد.
فارس: معاكم
سعود بس مابيكون احراج لامك وزوجها ؟.
سلمان بحدة : بيت أبوي هذا .
مرت ساعة وأكثر فهد ماسك العُود ويغني .. فارس حاط رأسه على كتف سلمان و ساندين ظهورهم على الجدار وسعود متكي على متكى.
فهد يغني: يعشقك من كل قلبه ليه تخونه ؟ حبّك وخلى الخلايق وهم يبونه هذا تاليها وأنا اللي ماتوقعت أيدك الي تذبح القلب بطعونه..
كل عاش بهمه الا فارس نطق: حسيت أحد خايني وأنا سنقل. ضحكو ، نقز وجلس بوسط مابين سعود وفهد ويسحب البطانيه يتغطى فيها:اقولكم نكته؟
سعود:لا.
فارس: فيه وأحد اسمه سعود كبر وماعاد ضحك بشده!وضحك فهد على ضحكة وهو يوسع أحداقه سعود ناظر فهد:محد معزز له على سماجته الا أنت.
- أستمرت الليلة بمزحهم وسواليفهم وسخافتهم وصوت فهد .. أصبح المجلس فوضى من أكلهم كل واحد منهم طالب مطعمه المفضل وكل واحد منهم ياكل من الثاني ويتضارب
•••••••••••••،••••••••
بعد مرور يومين بأحداث عادية جدًا بقاء العيال عند سلمان وعودتهم
بالسكن يوم السبت ليلة الاحد. طق الباب على ريوف كانت لحالها بالغُرفة قامت وهي تعدل بلوفرها
الثقيل فتحت الباب مالقت أحد وسكرته بهدوء ولفت ظهرها على الباب وأستوقفت بعد ماطق الباب المره الثانية.
وأستغربت بشدة فتحت الباب ليدخل سعود ويسكر الباب ويثبتها على
الجدار !
سعود بتحدث بجنونه : قلنا خافي مني بس ماتحرميني من شوفتك الى متى
تصددين عني ولا أشوفك ؟.
صرخت ریوف: أطلع برا أطلع برا. هز رأسه بالنفي صفعته ريوف وهي تبكي تناظره بغضب ناظرها ثم هجم عليها ويحضنها بقوه ودفن رأسه على كتفها ويحضنها بقوه.
صرخت ريوف:أبعد عني! أبعد دفته بقوه ورجعت لورا بخوف وهي تفتح الشباك المُرتفع بشكل: أن قربت مني والله أرمي نفسي! صرخت أرمي نفسي أن ماطلعت الحين.
مسح على وجه ناظرها بهدوء : ريوف عن الحركات الاطفال وأنزلي. ریوف:ليش خايف ؟ خايف يتكلمون عن بنت أنتحرت بسكن عيال ومعاها
واحد مجنون بالغرفه ! بصراخ وبكي: أطلع!
دخلت ليال وأستغربت ريوف ببكي:ليال طلعيه تكفين.
ليال وسعت عيونها بأحداقها معقول ريوف أنجنت ؟ معقوله بسهوله تفلت لسانها بأسمها وتبين جنسها قدام سعود؟
أما سعود ببرود وسخريه:طلعيني ياليال
أنربط لسان ليال من صدمتها وهي تناظره وناظرت ريوف ..
ليال بغضب وبخوف أهابها من سعود: أطلع برا.
سعود ببرود:على فكره أدري عن كل شيء
ليال بصدمة ناظرت ريوف اللي بكت سعود بحدة : لاتناظرينها كذا أنا عرفت من نفسي مو منها.
لیال نزلت دمعتها مسحتها على السريع وهي ماتدري وش سبب الدمعه هو خُوف منه ولا خوف أن نهايتهم قربت.. طلع سعود ونزلت ريوف وهي
ساکته وهي عارفه بيجيها عتاب قوي من ليال
ليال وهي تنزل أكياس البقاله وتسحب ريوف أكتوفها بعتاب وقهر : ليه ليه ريوف ليه تفضحينا عِنده ؟ ليه ريوف ليهههه؟
ببكاء ليال: تبينا ننسجن ؟ تبينا نروح فيها ؟ مو حرام عليك الخوف اللي عايشينه نعيش دبل الخوف من سعود! ريوف ساكته وتناظر بعيون ليال وعيونها ترمش
ليال أنقهرت سكوتها ضربتها كف ودفعتها على السرير بقهر وصراخ:والله ياريوف لو يصير شيء أني لا أقطعك قطعه قطعه تفهمین ؟
ريوف مسكت وجهًا على مكان الكف ليال غطت وجها بكفوفها وهي تبكي وخايفه
•••••••••••،•••••••••
بالمدرسة
كانت ليال على وشك الانفجار من ريوف ماداومو اليوم ، عند شيم وهيام بالممرات كانت قاعده وهيام وأقفه.
جاءهم فهد: صباح الخير.
شیم تأففت بغضب ، هيام بذهول: صباح النور.
فهد ناظر شيم وهي تاكل كاكاو بسك!أحد يبل ريقه على كاكاو ؟.
هیام:تعبت وأنا اكلمه تخيل أن مرات مايتعشى ولا يتغدا بس ياكل كاكاو.
فهد ناظر شیم:صدق عاد؟.
شیم بغضب: شدخلك ؟
فهد: أحب أستفزك عندك شيء ؟.
سكتت شیم، فهد ناظر هيام بكذب:فروس يبيك.
هيام:يبيني ؟.
فهد:أجل يبيني ؟.
هيام أنحرجت وراحت، فهد:خويك غبي ليه مايصير ذكي مثلك ؟.
شیم:شف تقول كلمة ثانيه عليه مردغتك.
فهد سحب منها الكاكاو وأكل بعدها توسعت عيون شیم.
شیم بذهول: ليه تاكله ؟.
فهد ببرود وهو يهز أكتافة : لانك شاريه من مقصفنا لاتنسى هذي مدرسة
أبوي.
"بالفصل".
دخلت هيام شافته لحاله قاعد بزاويه وعلى جواله تقدمت وهي قعدت على الطاولة بهدوء: سلام
ناظرها بإستغراب ببرود: وعلیکم السلام
أستغربت من نبرتة فارس متقرف من نفسه ومنها ومن كل مافيها بسبب ظنه أنها ولد: شتبي؟.
هيام بصدمه:ف فهد قال أنك تبيني.
فارس:أنا أبيك ؟ شكله يصرفك معلينا دام جيت مافي غيرك سولف علي.
هيام:فارس شفيه أسلوبك وش يصرفني؟
فارس:نطقطق يارجال!وثم ناظر بجواله أتسعت أبتسامته حتى ماضحك.
هیام:تکلم مین؟
فارس ناظرها ثم ناظر الجوال:أمس لعبت وحده ببجي وثم سهرت معاها
بتويتر لين الحين.
هيام بغيرة: صدق؟ ،فارس هز برأسه وضحك
هيام: يعني أقوم؟.
فارس عقد حاجبه: لا شدعوه خلك.
هيام ناظرت ضحكة ثغره وأصابعه وهو يكتب لها بحماس
هيام بغيرة شديده:فارس
فارس وهو يكتب بحواله: هاه.
هيام ببحه:لا تكلمها..
فارس:وعلى إي أساس ماكلمها نعم يالحبيب ؟.
هيام بقهر : ليه تكلمني كذا؟
فارس : أرفع عُلومك لا أرنك هنا وش هالمياعه ؟.
هيام ببحه:مابيك تكلمها
فارس: لا بكلمها بشوف وش بتسوي؟ . هيام بأنفعال مسکت جواله وحذفته على الارض حتى ماتكسر
رفع فارس يده بغضب وكإن بيضربها أرتعبت بخُوف ووبعدت وجها ونزل یده قام فارس ومسك جواله المتكسر وهي قامت من على طاولة وناظرها بغضب.. دخلو الطلاب.
فارس بنبرة غضب: لا أشوفك قدامي تحرك.
مشت هيام وجلست مكانها دموعها على وشك تنساب ماناظرت بفارس
بین فارس كان يناظرها بغضب ويناظر جواله رغم أن معصب بشيء من داخله أكثر من كسر الجوال يستنفر من هيام ويحس بشيء غريب يهابه على صدره.
عِند فهد وشيم لحد الان بالممرات رغم هدأت الساحة والطلاب كلهم
بفصولهم.
فهد:شهاب.
شیم:هاه.
فهد: ممكن أول مره أكون جدي معك بس تقبل أعتذاري ؟ أعتذر منك على كل الضرب اللي ضربته لك على أسلوبي وتنمري لك ولاخوياك وأعرف أني سبب تنمر الطلاب عليكم لكن أوعدك أي أحد يتنمر عليك أوريك شغله..تقبل ؟.
شيم بأبتسامه وأستانس فهد بإبتسامتها لكن تلاشى بردها الجامد والهادئ بنبرتها: لا مو مقبول إعتذارك .. فهد لاتظن أني سولفت معك وأخذ وأعطي
معك يعني مسامحك ؟ فرق أنا عليك.
فهد بغُرور: هه مجبور علي ؟ وش يجبرك ؟. مجبور
شيم:كل شيء مجبور عليه أنا . . أخذ وأعطي معك بس أني اسامحك وأصير صديقك أنسى ! مجبور
فهد: واللي يخليك تسامحني ؟.
شیم:کم مره أستقويت علي ؟ كم مره نمت وأنا كل جسمي يعورني ؟ كم مره تكسرت بسببك ؟ رفعت فکها شف كدمه للحين موجوده بمكانها من ضربك لي .. كم كدمه وأثر بجسمي؟.
تذكر المختبر يوم حبستني وخليت أخوياك يمسكوني ! وخليتهم يطيحوني عند رجلك بالضبط عشان أخضع لك ؟ يوم ما خضعت لك جلست تضربني ضرب مايضربه العدو لعدوه خليتني أفقد وعي وظنيت أني بموت بلحظتها تقول أسف ؟ لاتظن كل ماعطيتك وجه أو ضحكت لك
درس بنسى اللي سويته فيني ! أنا أكره ماعندي اللي يبين ضعفي ويستقوى علي.. هذي ثاني مرة تعتذر وهذي ثاني مره أقولك مو مسامح يافهد أخذ أنك ماتضغط على أحد بقوتك اللي أشوفها ضعف نفس! أي ضعف نفس تبي الكل يخضع لك وتمشي الكل على رايك وقت ماتبي المسامحه تبيهم يسامحونك غصب...
فهد بذهول من كثر الحكي اللي مخبيته بقلبها وثقله على صدره:مو قبل يومين كنا قاعدين مع بعض فتحت لي قلبك وفتحت لك قلبي جلست
تتكلم عن أخوك وأنا اتكلم أبوي عندك ؟ بلع ريقه: ظنيتك تشوفني صديق لك.
شیم بسخريه: يوه أنا حتى رأعي البقاله قلت له عن أخوي جت عليك يعني ؟
فهد بغضب : لاتتطنز! ولا تستصغرني.
شيم بإبتسامة:فهد المغرور عليهم مو علي فاهم يابابا ؟. ناظرها وضحكت بأستفزاز حتى مازاد قهره وغضبه
شیم: المطلوب أني أخاف من نظرتك هذي ؟.
فهد بنبرة سخرية تدل على قهّره: لا ماتخاف .. ليه تخاف أساسا ؟ وش يخُوفك أنت ؟ أنت تخوف بلد.
شیم:مابعتبرها استهزا لي بعتبرها شهاده أعتز فيها عندك شيء ياأخ فهد ؟.
فهد أخذ نفسه العميق بضم شفايفه له: تمام ،وراح ماینکر نیيران الغضب أشتعلت بداخله دخل الفصل وقعد بمكانه أخر شيء وحط رأسه على الطاولة ونأم متجاهل أسئلة الاستاذ له ليه تاخرت وین کنت.
بعد مرور حصتين والفسحه أبتدت فارس قام من مكانه عند فهد وهزه لاجل يقوم.
فهد رفع رأسه:هاه
فارس بتحلطم:ياخي شوف جوالي الشاشة صارت سودا
فهد بصوت نوم ناظره: وش أسوي يعني؟.
فارس:فهود وش تسوي أجلس واسني
فهد:مافهمت أواسيك من أي ناحية يعني وش أقول ؟
فارس بغضب: كله من رعد .. أنا ليه سكت عنه ؟.
والله أقوم وأدوس بطنه. قام بسرعه وقام فهد معاه وهو يحاول يمسكه فارس طلع وهو يدورها
شافها قاعده على الكرسي وأنتو بكرامه تربط شوزها تقدم لها بغضب وسحبها من معصمها وتقدم فهد وهو يبعد فارس عن هيام وهيام وقفت
ورا فهد بخوف.
فهد بهدوء: فروس خلاص أبشر بالعوض.
فارس بغضب: أي عوض وهو كاسر جوالي من غير سبب!وخر فهيد أحسن لك فهيد تبعد!
هیام بخوف استنجدت بفهد وتخبئت وراه ، سحبها فارس من ورا فهد ماينكر خوفها ودموعها أثارت عليه لكن قرر يقسى عليها لاجل يقسى قلبه بأتجاها.
فارس:مبسوط يوم خربت جوالي؟.
فهد مسح على وجه:فروس خلاص.
فارس:هذا اللي فالح فيه تصيح يالخكري
فهد بحدة: فارس خلاص وبعدين يعني ؟.
فارس ناظر فهد بغضب: كل تبن أنت. وراح
فهد بصوت عالي: أوريك هين.
ناظر هيام بعدم أهتمام بس ماهان عليه يشوفها تبكي مسحت دموعها وكأنت ترجف كانت بتمشي
فهد:لحظة.
"عند شيم".
تمردت وهي تدخل بفُضول لغرفة الرسم ، لف عليها ياسر بإبتسامة: شهاب؟.
شيم تقدمت له وهي تناظر رسومات، وهو يرسم وتوقف عن رسمه:عجبتك؟.
شیم ناظرته:كلها أنت رأسمها؟.
ياسر بضحكه : لا شدعوه .. بس رسمت رسمة وحده مشارك بمسابقة
الاستاذ علي.
شيم: أن شاء الله تفوز.
ياسر أن شاء الله .. تحب الرسم ؟
شيم: أنا ؟ لا طبعًا.
أغث حصة كانت عندي هي الفنيه.
یاسر:غریب دایم اشوفك تاخذ كراسه وترسم.
شيم: أشخبط أطلع طاقتي فقط مو أرسم.
یاسر: يعني أفهم من حكيك أنت من النوع اذا عصبت تطلع حركتك
بالشخابيط ؟.
شیم: حتى أذا تضايقت.
یاسر هز رأسه بهدوء : أمم حُلو واللي يفرغ طاقتك ؟.
عقدت حاجبها سحبها وخلاها قدامه وطلع لوحه وثبت اللوحة وطلع الالوان ومسح الفرشه على خشمها:بنفرغ طاقتنا أحنا الاثنين يصير ؟. أشر برأسه :يلا أمسك الالوان وشخبط على رأحتك. أبتسمت وسحبت أكمامها لورا رجعت خصلات الطائله من شعرها لورا
أذنها وعضت شفايفها وهي تشوف اللوان بدأت تغمس الفُرشة بجميع
الالوان وترسم على لوحة بشخابيط .. ضحك ياسر ومسك الفرشة الثانيه وضغط
على للون الاخضر وتأملها وهي تلون بشخابيطها وحماسها وضحكتها ضغط الفرشه على خدها ولفت عليه بغضب
وهي توسع عيونها وثم ضحكت ياسر وشخبطت لون الاحمر على وجه وهو شخبط على وجها وأمتلت ملابسهم كلها بالالوان.
طلعو من الغُرفة وهم يضحكون بعد ماهزأهم أستاذ الفنية. فهد كان
يدور شيم لهيام شافهم من بعيد لاشعورياً عصب من وجود ياسر .. ونظر لشيم كيف تضحك مع ياسر ومعاه تتضارب معاه وتعصب!
فهد: الوضع كذا أجل؟.
هيام ناظرته بعدم الفهم:هاه؟.
فهد ببرود: ولاشيء .. أمش معي. مشى فهد ومشت هيام وراه ، وصل عند ياسر وشيم.
فهد:خويك كان يدور عليك.
شیم عقدت حاجبها وأردفت وهي تناظر هيام:هي.. رعد
فهد التقى نظرته الحادة لياسر وإبتسامة ياسر المستفزة له هيام حضنت
شیم ، شیم بادلتها بالحضن وبإستغراب:شفيك شصاير؟. یاسر تمرد نظرته لجسم شيم من الاسفل ، فهد وسع عيونه بغضب وشد على قبضة يدينه.
راحو هيام وشيم، فهد بجنون ثبت ياسر على الجدار: وش هالنظرات يا وصخ ؟؟؟؟؟
ياسر بغضب وهو يدفعه:مالوصخ الا تفكيرك
فهد بجنون:شايفك تناظر جسمه!
ياسر بإستغراب: أناظر جسمه أناظر اللي أبيه وش يخصك ؟.
فهد بغضب رفع حاجبه : وش يخصني ؟ ياواطي ياخ** !
یاسر بحدة: الفاظك
فهد نزل وأخذ شماغه اللي طاح : أنا أوريك يمين بالله تربيتك على يدي.
وراح
3
بأحد زوايا الساحة وعلى الكراسي ، سرحت وهي تناظر قدامها وهي ترجف لدرجة أنها تشهق تذكرت وهم بالفصل لحالهم ، كان يلعب لعبة بجواله
وهي حاطه يدها على كتفه وتناظر
فارس: تبي تلعب؟.
هيام: أي فارس عطاها جواله وهي عدلت جلستها ولعبت وكأن يتأمل لعبها:دمك دمك .. حمار مت.
هيام بعبس:من رسايل جوالك الا من حبيباتك صح؟.
فارس بأندهاش:حبيباتي مره وحده ياكبرها عند الله قول حبيبه على الاقل ، بعدين ذا وجه عنده حبيبه ؟.
هیام: ليه شفيك ؟ حلو.
فارس أخذ نفس عميق:يمين بالله محد حلو غيرك .. تعال خلني أعرفك
على برامج.
أخذ جواله وهي تقدمت وحطت رأسها على كتفه:هذا البرنامج الاصفر هيام بققت عيونها : خير ماني جاي من الجاهليه أعرفه سناب صح؟.
فارس ضحك:حُلو ځلو بدينا نصير سخيفين ، هذا سناب البنات يعاملونه غرفة نوم والعيال يعاملونه أستراحة من هب ودب يضيفونه.
هیام:مافهمت
فارس مابيك تفهم ولا تتعمق عشان ماتخترب.
طيب الاخضر هذا تعرفه؟.
هیام:حق رسايل ، واتساب.
فارس: جوالك فيه الكشاف فيه واتس ؟.
قامت من كتفه وناظرته ، فارس : أمزح والله.
رجعت رأسها على كتفه ..
فارس:طيب هذا الازرق تعرفه؟.
هيام أمم .. تويتر؟.
فارس: ياخي غريب والله غريب ناس بعالمنا الحين ماعندهم جوالات ولا يعرفون برامج تواصل من أي كوكب جايين؟.المهم هذا تعرفه؟.
هيام:أنستقرام .. ليال كانت تسوي حسابات يوم كان معانا لابتوب.
عقد حاجبه بذهول : ليال؟ منهي هذي ليال ؟. رفعت رأسها وتلعثمت:اء مو أحنا شسمه بالميتم؟.
فارس بحدة: أي بالميتم؟ بس مافي ميتم مشترك بالسعوديه بنات وعيال وين قاعدين أحنا؟
هيام بخوف: خلني أكمل طيب؟ ليال هذي ساكنه بدار الايتام حق البنات جمبنا وكان عندنا لابتوب نعطيهم يوم ويرجعونا لنا فعشان كذا كنت
أقولك أنه هي تسوي حسابات.
فارس: ياخي اللي أعرفه انه دار الايتام حق العيال تكون علاقتهم أخويه
ومیانه بین المشرف وبينكم غريب مايرضون انكم تاخذون جوال أو تتواصلون مع احد بالمواقع؟.
هیام بلعت ريقها:يسمحون بس يسمحون لا صار عُمرنا ۱۸ وتخرجنا من هالمیتم .. هم يمنعونا لانهم يربونا ومايبون عقولنا تتشتت يبونا نركز بدراسه.
فارس: الزبده أي شيء تبيه قول اسوي لك حساب بتويتر لا تويتر ماراح أحمله لك لانك تدخله فرحان تطلع زعلان كلهم يغردون حزن بحزن أنستا ودي أحمله لك بس احس ماله فايده لك ، سناب بيخربك ، واتس مايونس الا اذا كان عندك شخص مفضل تسولف معاه.
هیام ضحكت:اجل ماحمل ولاشيء!
فارس : أحسن لك.
هیام:افتح رسایل جوالك عادي ؟.
فارس: حلالك.
هيام مسکت جواله ودخلت على كل التطبيقات حتى التطبيق اللي ماتعرفه ، وهو متكتف يناظر قدامه.
هیام:مین بیسان؟ وليه عندك رقمها؟.
فارس ناظرها بهدوء:بعضهم حبيبات سلوم
هيام:حبيبات سلمان ليه يكلمونك مافهمت ؟.
فارس ضحك:هالحمار يمثل عليهم وكذا فيعطيهم رقمي انا صاير مدير أعماله كل ماختفى جت وحده منهم تسالني سلمان وينه ؟.
هيام:تاخذ وتعطي معاهم ؟.
فارس:بعضهم والله ماينبلعون بعضهم خفیفات دم.بعدين شعليك أنت ؟ تبي أضبطك بوحده؟.
هيام:يعني ماعندك حبيبه؟.بهدوء هز رأسه بالنفي، هيام وهي تناظر خلفيه جواله كانت صورته:صُورتك بالجوال حلوه
فارس بتأمل وتنهيده: غمازتك الاحلى. أستحت مرر صبعه على غمازتها:هالغمازه هذي تفتن الخلق عزتي للملحد مايقدر يقول ياسبحانك يالله على جمال خلقك وياعزتي لفارس وقلبه. أستحت حتى ماقلب خدها باللون الاحمر ،
فارس:مافهمتني ليه قلت يا عزتي لفارس ؟.
هيام:لا بس ، يعني اكيد تمدح.
فارس عطاها على جوها وبراءتها مُقصده ياعزة لفارس مانعجب الا بولد!:
أي أي أمدح.
أستحت من نظراته المطوله .. نعود لواقع.""
شيم هزتها:شفيك سرحتي جالسه اقول شمسوي فارس لك؟.
هيام بتضجر: ولاشيء شيم!
شيم وقفت:امشي نشوف ليول وريوف
هيام كانت عابسة وجها! شیم: هيام يالله؟.
هيام بهدوء : روحي انا بقعد لحالي شوي وأجيك.
شيم: أن جاك فارس؟.
هيام ماراح يجيني ولا راح أكلمه.
شیم ناظرتها : نبي فعل عاد.
وراحت . عند فارس اللي كان فعلا ناوي لهيام نية شينه من غضبه ماعاد يشوف شيء جواله ماعاد يشتغل بسبب أنكسار الشاشة ، وأساسا كان
جواله مخترب من شيء .. ازادد عليه الكسر.
جاء طالب وهو يضحك : فروس ماعرفتك والله وأنت دافور.
فارس عقد حاجبه:شسالفه؟
طالب: توني وأنا اصحصح مع الاستاذ طلعت جايب بالاختبار ۲۰ کامل ،
مشاريعك كامله بعد ، حتى استاذ نوح مبسوط على تغييرك.
فارس بذهول : أنا ؟ أنا ؟ أنا اجیب درجه کامله؟ صاحي أنت ؟ انا حتى
أسمي مو كاتبه بالورقه وش مشاريعي اللي كامله تستهبل أنت ؟ كتبي كلها رامیها بزباله رامیها بزباله لو تقول لي وش تاخذ مواد أقولك مدري .. متاكد يا مشاري ؟.
الطالب:والله .. بس أسمع رعد تعرفه ؟ هو معنا بالفصل اللي شكله ناعم اظنه خويك تخيل مالقينا أسمه مابين الاوراق والاستاذ حط له صفر.
فارس: عرفت الخطه الحين ، روح قول للاستاذك حط لفارس صفر عشان مايجي ويصفر أم المكتب فوق رأسك خلني أشوفه منجحني بالماده والله لا العن والده والديه هو والخكري رعد.
راح بغضبه وهو يدور عليها وكإنه نقطة بس وينفجر
فارس راح وطلع الساحة وقف بعد مالقاها قاعده على كرسي تقدم لها بتوعد وهي خافت حتى ماحست بشيء دخل فيها من الخوف ركبها ماعاد حست فيها.
فارس:انت وش هو ؟ مو مره قلت لي أساعدك وقلت لك لا أنقلع رايح تحل لي الاختبار وتكتب اسمي ليه عناد هو؟.
هیام بلعت ريقها:ك كنت أبيك..
فارس سحبها ووقفها بالقوه وضرب ظهرها بالجدار: لما أكلمك تكلمني وأنت واقف.
هیام بخوف ببحه: كنت أبيك تنجح
فارس صرخ بوجها : مالك دخل ياخي ! انا انسان ماعندي حياة ولا مستقبل
! ساقط لي سبع سنين تجي أنت يالخكري تحل الاختبار وتحط أسمي ؟ أحد قالك سوى كذا ؟ استشرتني طيب ؟.
هیام:ف فارس خلاص
ضرب رأسها : أنا اللي أقول خلاص مو أنت .. ياخي شتبي أنت أتقرف منك
والله العظيم أتقرف منك قرف مابعده قرف صرت أشوفك كاني شايف
هم على صدري أنت مالقيت اللي يمسكك ويعلمك رجوله على أصولها ؟ ماتجاوبني أنت ليه كذا ؟
غمض عينه بغضب بعد مانزلت دموعها:وجع حتى وجع ! كل ماصرخ عليك أحد نزلت دموعك ؟.
هيام وهو مثبتها على الجدار: جالس تقسی!!
فارس بسخريه: أقسى والعن أصلك هنا.
هیام ناظرته ببكي:راح تندم على قسوتك هذي معي ، وماعاد بتشوفني والله..
فارس تنهد تلاشی سخریته بصرامه:أبركها من ساعة.
دفعته بقوه عنها : راح أذكرك بتندم ومابسامحك ،
شهقت وهي تنطق:على الاختبار والمشاريع بقول لهم اني انا اللي حليت عنك وماعاد بحل ، ثانياً اذا أنت زعلان عشان جوالك تقدر تعطيني ياه وأصلحه لك. ... بس أتمنى ماتعرض لي ولا تلمسني وأن شفتك رافع صوتك
علي راح أوريك شيء عمرك ماشفته، تقدر تتواصل مع حبيبتك بجهاز ثاني عشان ماتشتاق لك تمام؟.
ومشت وهي تبكي وتكتم ببكاءها ،
فارس أستشعر بوقاحته لكن لحد بداخله مشاعر غصب عنه يقسى ويعصب لكن ماينكر أن كانت جميلة حتى وهي تبكي! مسح على وجه بتنهيده
3
بمكتب عبدالله دخل فهد بشره حتى مارتعب عبدالله وقفل الدرج بسرعه ، تقدم فهد وهو يضرب إيّدة على طاولة بغضب: والله لو ماتطرد یاسر من هالمدرسة ، بقلب المدرسة كلها فوق رأسك تفهمني ؟.
عبدالله بذهول: عجيب تهدد تبي أسلخ جلدك الحين ؟.
فهد بعصبية: ياسر يطلع من هالمدرسة ولا والله أرتكب فيه جريمه.
عبدالله: يوم المنى أنك ترتكب فيه جريمه وأرتاح منك يامؤبد ياأعدام .. روح مايجي منك الا الشر لا بارك الله على اليوم اللي صرت فيه ولدي.
أنقهر فهد: لهدرجه کارهني ؟ .
عبدالله ضحك : كارهك ولاني بالع أنك ولدي وتحمل أسمي.
فهد بإندهاش من قسوة الكلمة : يبه ! أنا ولدك بدل ماتحتويني بحنانك تحتويني بقساوة حكيك ؟ طيب ليه ماذبحتني ؟ ليه خليتني أكبر ؟. شمعنى أنا تعاملني كذا ؟ أنت حتى مع سعود ولد عمي ما تعامله ها لمعاملة ، أنا ولدك ليه تدعي علي ؟ ليه تكرهني ؟ ليه تبي تفتك مني ؟اذا تبي تفتك مني ليه رابطني بالقوة بمدرستك هذي ؟.
عبدالله ببرود؛بس كذا أبيك تتسنع وتتعدل بس أنت استعملت العناد .. كم لك تعيد سنة ؟ غيرك صار دكتور يفتخر فيه.
فهد بصراخ:ماني صاير لا دكتور ولا شرطي ولا مهندس .. بعيد سنة المرة المليون وبفشلك قدام القيل والقال وأن سالوني أنا مين ؟ قلت لهم بعظمة اللسان فهد بن عبدالله ال عايض! جدي عايض وأبوي عبدالله
وكل يوم بتضارب مع واحد وكل يوم بتمشكل وكل يوم بجيب لك مشكله. وطلع من مكتب أبوه ،
"عند البنات".
شيم كانت مصدومه من الصمت ليال وريوف ، دخلت لهم هيام وهي تمسح دموعها وتتمالك نفسها ولا تبكي قدامهم.
شیم:لیال ریوف شفیکم ؟ لي ساعة أتكلم! ریوف ناظرت ليال، هيام بهدوء واضح صوتها مخنوق جدا: متى نطلع من هالمدرسة ؟.
لیال:ههه نطلع ؟ كنا على أمل نطلع ومحد يدري عنا.
شیم: أساسا بنطلع ومحد بيدري . عنا.
لیال ضحكت ضحكة طويله حتى ماستغربو هيام وشيم ، ليال وقفت
بحدتها وهي تناظر ريوف: الانسة هذي اللي وهمتنا أنها تخاف من العيال وواثقين انها مابتعلم أحد .. قايلة لسعود كل شيء قايلته أحنا بنات وأسامينا كل شيء !
شیم ظنت أنها مزحة ظنت أن مقلب هيام مسكت قلبها:ك كيف يعني ؟ كيف يدري ؟ شلون يدري
ليال: أسالي صديقتك المحترمة كيف باعتنا بسهوله.
ریوف ساكته ومتجمده والغضة بدأخِلها تطعنها كادت تنفجر على ليال ، شیم تقدمت وقفت بنُص مابين ليال الواقفة وريوف اللي متكتفه وقاعده على سرير :وش تقولين أنتِ ؟ كيف سعود يدري ؟ يدري عن وش!
ليال بسخريه : يدري عن جنسنا .. يدري أحنا بنات متنكرين ويدري أحنا ليه جينا هنا!
شیم ناظرت ريوف بذهول ثم تحولت ملامحها بغضب والقهر أشتعل بداخلها ماينوصف قهرها بكلمة. سحبت ريوف من مكانها وناظرتها بقهر: أنتِ قايله له ؟ قايلههههه له ماترديپين ؟.
ریوف ساكته هيام تقدمت:مو أحنا متفقين مانتكلم وشصار لك ريوف؟.
شيم بقهر وغضب:ورطتي نفسك ورطتينا معك والحين رايحه لسعود وقايله له ؟ قايله أحنا بنات ؟ أنتِ وش ناويه علينا ناويه تضيعينا ؟.
لیال مسکت شیم من ورا وهي تعرف غضب شيم لايرحم أبدا .. شيم وهي تهز ريوف بقوه: أنتِ وش من أنسانة ؟ خنتينا وعلمتيه أنا كنت شاكه بحركاته شاکه بأسلوبة بس ماتوقعت واحد بالمية أنك تفتحين فمك له!
بغضب: ماكون بنت أبوي أن مانحرتك هنا وقطعتك قطعه قطعه.
دفعتها على سرير وأستمرت تضربها هيام وليال ركضو يبعدون شيم عنها لكن شيم الغضب مأكلها أكل وعيونها ماتشوف غير الاشرار والقهر بدأخلها يجبرها أن تضربها بوحشيه .. صرخت ريوف وهي تحاول تبعد عن
شیم هیام وليال يبعدون شيم بالقوه ولا قدرو بسبب توحشها وغضبها ، سمع الصوت العالي من غرفتهم وبتهور فتح الباب ودخل رفعت شیم رأسها وتقدم سعود ببرود وهو يدفع شيم ويسحب ريوف من معصمها ويتركها وراه ومتمسك بمعصمها وناظر شیم ، اللي أندهشت بغضب: شلون تدخل ؟.
سعود بغضب وتهديد:الي خلق سبع سموات ونزلها .. وحده منكم تتعرض لها ولا تمد يدها ماتلوم الا نفسها.
شيم ضحكت وتقدمت له:تهددنا ؟
سعود تقدم لها وهو ماسك بيد ریوف:حرکات صبيانيه ورجوليه اللي تسوينها أصحي منها وأعرفي تكلمين من.
شیم ناظرت ریوف:مبسوطه كذا ؟ مبسوطه وأقفه وراه ومخليه صديقاتك ؟
هيام تقدمت بخُوف : يعني أنت تدري أحنا بنات؟.
سعود: أي أدري .. طبعا ريوف ماعلمتني أنا عرفت بنفسي حلو ؟.
شیم:حُلو حلو على جبهتي نقطة حمرا ؟.
سعود ببرود : لسانك يابنيةً والزمي حدك معي .. لا أوريك وجهي الثاني وأنزل دموعك.
شيم بأنفعال: تخسي وتعقب كإنك ولد أبوك أرفع يدك علي والله وتالله أني
أنومك بسجن اللي جمبي. هنام بخوف: اکید ماراح تبلغ علينا؟
سعود ناظرها : لو يبلغ كان بلغت من زمان.
شيم: المفروض أحنا نصدق ؟ أكيد تبي شيء ماسكت الا ورا رأسك شيء..
سعود بغضب وصراخ حتى مارتعبت شیم: بنت لسانك لسانك لا أقصه وربي..أستوقف بعد ماتمسكت بثُوبه وناظرهم وهو يرفع صبعة السبابه
عليهم من دون مايتكلم طلع ومعاه ريوف ليال بقهر: شفتوه حرکته ؟.
شيم وهي ترفع شعرها الطايل من جبهتها بتوتر: بنضيع والله بنضيع هيام:تهقُون أصحاب سعود يدرون يعني فهد وفارس وسلمان؟.
لیال هزت أكتافها:قالت أنه محد يدري غير سعود عاد مدري ماصرت أصدق أحد.
شيم وهي تاخذ نفّس ليال ناظرتها : أنتِ وش هالتوحش اللي سويتيه
ماخفتي يضربك ولا يحطك برأسه ويروح يبلغ عنا.
شیم بغضب وتوتر لاعب بإعصابها: ماهمني!
عند سعود خذاها لسيارته وركبها وركب بجانبها ، بحدة:عورتك
هالمتوحشه؟
ريوف ببكي:ماحسيت شيء من ضربها بس نظرتهم لي توجع أنا دمرتهم
والحين يحسبوني خاينتهم
سعود بحدة وهو يحرك السيارة: طز
دق على محمد:جهز كل شيء جاي بطريق. سکر ، ريوف بخوف: سعود وين بتوديني؟.
سعود: بأكلك.
ریوف: سعود بلا سخافه وين بتاخذني!
سعود ببرود: بنتزوج
ریوف: نتروج؟
سعود: أي ، وش يخليني أنتظر ماتزوجك؟.
ریوف: سعود أنت بوعيك؟. ضرب دريكسون بقوه حتى مارتعبت:كم مره قايل لك لاتقولين لي هالكلمة .. تفهمين ؟.سكتت وصل لباب البيت ،
ریوف: سعود كيف نتزوج؟ سعود انا مامعي ولي أمر ولا معي بطاقة أسمي الحقيقي مألوف على الكل والكل يدورنا انا وصديقاتي لو عرفو اكيد
بيودوني الشرطه.
سعود وأنا ماني مالي عينك؟ ماني ولي أمرك ؟.
ريوف: أنت تتكلم كإنك سكران أنت ماتعني لي شيء لا ولي أمر ولا حتى صاحب.
سعود:ليه تتمسكين فيني وقت خوفك ؟. ولیه تشدين على ثوبي وليه توقفين وراي لا مر ولد ؟ أنزلي ريوف مافيني أتحمل اكثر..
ريوف: سعود أخاف والله أخاف.
سعود: قلت لك لاتخافين وأنا معاك ولا راح يطلبون منك شيء بس بيسالك الشيخ موافقه ؟ قولي
له موافقه ما بيطلب منك ولي امر ولا بطاقة لاتخافين
ريوف بإستغراب: ك كيف كيف ؟ زواج لازم أثبات.
سعود بحة صوته وبهمسه: قلتك أنا مضبط كل شيء.. بس عطيني أسمك
الكامل؟.
ناظرته برهّابه ونطقت:ريوف صقر ال رباح.
سعود: أنزلي يالله.
ريرف: أخاف.
سعود بصرامه وحدة: قبل شوي كانو بيموتونك صديقاتك اللي تدافعين
عنهم وتخافين عليهم
ريوف: لاتتكلم عنهم كذا..
سعود بغضب: لاتصيرين طيبه بزياده أقسِي عليهم مثل مايقسون عليك!!
أخر مره أنزلي ..
صرخ بجنون: تراني مجنون والله العظيم لو ماتنزلين لا أحط صديقاتك برأسي وأورطهم ناظرته
ريوف بذهول:تهددني ؟.
سعود: أي أهددك!
ریوف رفعت يدها لاجل تصفعه مسك يدها بقوه وناظرها بغضب: يعني
ماتمشين معي الا بالقوه ؟. نزل وهي خافت فتح بابها بقوة ، وسحبها من يدها بعنف وسكر الباب ،
دخلها بقوة بيت محمد سعود بأمر : أدخلي هالغرفة وبيجيك الشيخ يسالك موافقة خلني أسمع کلمه غير موافقه.
دخلها بقوة الغرفة وقفل الباب عليها ريوف نزلت دموعها..
مرت دقايق أرتعبت بدخول سعُود ناظرها ، الشيخ بصوت عالي: يابنتي هل
موافقة على زواجك من سعود بن طلال ؟
ریوف ناظرت سعُود:م موافقة.
أبتسم سعود وعطاها دفتر: وقعي يالله..
مسكت القلم وهي تناظر سعُود بغضب ووقعت ، وطلع سعود وعطا الكتاب لشيخ وأمر محمد يتصرف معاه ، دخل سعود الغرفة.
تأفف بغضب وهي تشوفها تبكي راح لها سحبها من معصمها ورفع رأسها:بس بس يرحم أمك ماغير تبكين بسك بكي! أرحمي هالوجه اللي من عرفتك وأنت ماغير تبكين
ريوف : أحتميت فيك ! وثاني مره تخذلني.
سعود ببرود:ماخذلتك بغيت أسمك على أسمي ، لو ماسويت كذا كان
أستحالة توافقين وتتزوجيني!
أنا أعرف أنك تخافين مني بس وربك أني مسك وجها: أضر العالم كلها ولا أضرك.
ريوف:ببكي ضريتني.
باس عيونها وشهقت وهي ترجع لورا ، سعُود : وهذا بعدني مافصخت
الثوب ؟.
ریوف بخوف: قليل أدب
سعود ضحك: مو كل زوجين يسون كذا بأول ليلة زواجهم ؟
ریوف ماتحملت وضربته كفّ ، سعود عض شفايفة.
سحبها بقوه وهو ماسك خصرها بين سعود طويل الاقامة ونحيل الجسم عضلاته بارزه من الاكتوف ، سعود : تمدين يدك علي ؟.
ريوف: وأذبحك!
سعود ضحك:تذبحيني ؟ يالله أذبحي! ریوف ناظرت بجرة مكسوره على طاولة بعدت يده بعنف وراحت لطاولة
مسكت الجره وحركه سريعه منها ضربته على رأسه
ماتركتة له إي فرصة، وطلعت بسرعه وهي تحاول تفتح الباب لتصرخ بعد مالمس كتفها محمد اللي يشتغل مع سعود لفت ريوف عليه بخوف:ش شتبي!
محمد بحالة أستهتار بعد مالقى جرعه:وين ياحلو أنت وين
ريوف:بعد عن..عني! صرخت بجنون بعد
محمد مسك يدها بقوه ويسحبها له،
ريوف ببكي: وخر والله أدق على شرطة.
محمد:دق ياحلو أنت ! سعود يتمتع مع زوجته وأنا أتمتع فيك. مارحت عن بالي ،
ريوف ببكي بصراح:ووخر. عِند سعود والدنيا تدور عليه يشوف ضبّاب طلع من الغرفة وهو يسمع صوتها وقف وهو الدنيا تدور عليه يسمع صوت ريوف أتضحت الصورة بعيونه محمد يسحب ريوف بقوه ، تقدم له وهو يسحبه بيد وحده ويرجعه ويوقف قدام ريوف اللي تمسكت فيه وهي تبكي.
محمد بهلع وخُوف يرجع لورا بحكم كبر سن الا أنه يخاف من سعود ، سعود تقدم له وعطاه لكمه حتى ماطاح وتقدم ودعس برجله على وجه محمد وضغط بقوه رغم أنه يستشعر بدوخه وأستفزاغ والدنيا تدور عليه ! ريوف حست فية مسكته من خصره وهي ترجع لورا ، سعود بصراخ وهو
مايشوف غير الظلام بعيونه: وخري خليني أحاسبه كيف يتعدا على ممتلكات سعود
ريوف بكت وحطت رأسها على صدره ليستوقف سعود ويستشعر باللحظة أن بيغمى عليه ورأسة ممتلئ بالدم شد عليها طلعيني من هنا. من خُصره وهو مرتكز عليها من أكتوفها وصرخ بحدة: راجع لك وأصابعك اللي لمستها على ممتلكاتي أقطعها وأوكلك ياها. ماسكته بعدت وهي
شافت صعوبة بفتح الباب بسبب أن كان مقفل بحديد ، سعود وقف بشكل متوازن وبعد يدها بعنف عن الباب وفتحة وأرتكز عليها مره ثانية
وطلعو من بيت محمد ، ریوف: سعود
سعود مارد عليها وبعد وراح لبابه بحدة وهو يضرب السيارة : أركبي. ركبت ، سعود شغل السيارة ويده ترتجف ريوف ببحة وخُوف سعود! ناظرها
وكان يشوفها ضباب، ناظرة قدام وحرك السيارة وهو مايشوف الطريق
ضغط بريك بقوه وحط رأسه على دريكسون صرخت ریوف: سعود رفعت رأسه بخُوف ، صرخت:سعود تسمعني سعود! سعود تكفى قُوم سعود سعود!
كأن فاقد وعيه وجه مشحوبٌ ، غطت وجها بكفوفها وهي تبكي وقف لهم شخص ونزل من سيارته وهو مستغرب ضرب الشباك بمعنى أن افتحي
خافت ريوف ومسكت يد سعود رغم أن فاقد وعيه. رجال مسك مقبض الباب لكن السيارة مقفله وضرب الشباك مره بصوت عالي: أختي أفتحي.
ضغطت الزر وفتح الباب ونحنى وهو يناظر سعُود : سلامات شفيه ؟.
ريوف بتلعثم:اء ودنا مستشفى تكفى.
الرجال: أبشري. رفع سعود ونزله من السياره ، ونزلت معاه ریوف وهي تناظر سيارة سعود:بقفل سيارة شلون؟.
رجال أشر لخويه: اركب سيارته والحقنا. تسريع الاحداث ، رجال يسوق وسعود ورا فاقد وعيه وصاحب الرجال
يقود سيارة سعود ويلحقهم. وصلو المُستشفى دخلو سعود لغرفة ، طلعت لها الممرضة وبيدها جوال سعود. مسكته ريوف ، ودخلت بعد ماخلصو منه.
ريوف وقفت عند الباب.. ناظرها سعُود ورأسة ملفوق بالجبس: تعالي.
سكرت الباب وتقدمت له ، سعود فتح يدينه وهو منسدح بمعنى تعالي
لحضني ناظرته برهبة ، جلست على السرير وحطت رأسه على صدره مسح على شعرها ، سعود:مابنخلص من البكي ؟. رفع رأسها ومسح صبعه على خدها:اذا شيبّنا تقدرين تقولين لاحفادنا ركزي أحفادنا ، تقولين لهم بأول ليلة زواجي من جدكم سعود ضربت رأسه بالجر ودخلته مستشفى
ناظرته وهو أبتسم ومسح على على شفايفها وتأمل شفايفها بلعت ريقها بخُوف ، لف سعود على دخول دكتور وقفت ريوف .
الدكتور:سعود بعد المغذي ان شاء الله حابين ناخذك للاشعه.
سعود عقد حاجبه الدكتور: بنسوي لك أشعة نتاكد من شيء شاكين فيه.
ریوف:نطقت شاکین بوش؟
سعود بحدة وهو يناظرها : لاتكلمينه وأنا موجود ، أنا اللي أتكلم!
ناظر دكتور : لاتسوي لي أشعة مشكور اساسا لا خلص المغذي بطلع الدكتور: بس أحنا شاكين بمرض فيك.
سعود: ماتفهم أنت ؟.
طلع الدكتور ريوف ناظرت سعُود ، سعود : لاتناظريني ماني رايح
جلست:سعود أنت مو خشمك ينزف دم دايم ؟.
سعود: طبيعي.
ريوف: لا مو طبيعي أنت اذا صرخت أو جلست فتره طويله ساكت يطلع من خشمك دم سو أشعة ما أنت خسران شيء!
سعود: مابي قلت.
ريوف:سعود.
سعود:مو لازم
ریوف: سعود
سعود: قلت لا.
ریوف: سعود
تنهد تأفف بضحر:خلاص اذا خلص المغذي سويت أشعة معنى متاكد
مثل أسمي مافيني شيء.
ريوف : أن شاء الله.
سعود: ماكانك ضاربتني بالجره! مفروض تدعين الحين علي.
ريوف وقفت أنت لما تكلمني بجنونك وحالتك اللي أخاف منها تجبرني
أبعد عنك ، أنت جالس تهددني بصديقاتي وش تنتظر أسوي لك ؟ أنا
صديقاتي خط أحمر وأنت جبرتني أتزوجك عشان أحميهم.
سعود ببرود : أنتِ تدرين اني ماسويت كذا الا أبيك تتزوجيني ، أنتِ بعد اللي صار بينا ماصرت أشوفك وصرتي تنحاشين مني طبيعي أسوي شيء.
ريوف: وتهددني ؟.
سعود:قلتيها تهدید بس فعل مابسوي شيء عشانك ، أنا قلت لك أضر العالم كلها بس ماضرك.
8
"مبنى المدرسة"..
دخلت شیم بحالتها وتنكرها بزي العاملين بعد ماتاكدت أنهم الحراس منشغلين دخلت مكتب عبدالله بالمفتاح اللي عندها ودخلت ، وشغلت الانوار ونزعت الغتره اللي متلثمه فيها راحت للادراج وتربعت وهي تفتحهم وتطلع الملفات كلها تضجرت نص ساعه وهي تفتح كانت كلها عن المدرسة تفاجئت باوراق بظرف وردي كانت واضحه أنها قديمه من شدة عتقها
فتحته وعقدت حاجبها: هذا حمار ولا حمار حاط عقد زواج بالمكتب .
بعدين شفيك شيم هذا الاهم تدورين على شيء مهم صدق أنتِ حماره. ناظرت العقد بسخريه وهي تلفظ: نكاح زواج .. الزوج عبدالله عايض ، والزوجه مريم عبدالعزيز، وع أخر عمري أشوف نكاحات
ناظرت بالتاريخ وعقدت حاجبها وهي تكح مؤخرة عنقها: هذا متزوجها عام ۲۰۰۰ وذاك الثور يقول مواليد ۹۹ .. حضر عرس أمه يعني ؟. تأففت وناظرت بورقة مسفطه وفتحتها كان نفسه نکاح زواج عدلت جلستها نفسها مريم عبدالعزيز وتاريخ ۱۹۹۹
شيم: عقدين كل عقد سنة مُختلفه ؟ أف باخذها أحتياط
وخبئت الاوراق بصدرها وأستمرت تدور بالاوراق مالقت شيء مهم وقفت وراحت جلست على الكرسي شغلت الكمبيوتر عقدت حاجبها وعبست وجها ، دخلت على الملفات المحفوظه بالجهاز على أمل تلقى .. دخلت على ملف وأبتسمت بعد ماجاها نفس المرة
الاولى yes or no ضغطت على نعم .. دخلت على الملف على أمل يشتغل جهاز المراقبة وتنظر المراة اللي كانت معتنفه.
بس أستغربت أن مافي أحد بالمقطع مافي غير مروحه تدور .. ضغطت على زر شافت أثنين لابسين أسود وعرفت أنهم حُراس ، ضغطت على زر على أمل تلقى المراة المتعنفه
شيم ببحة: وينهااا!
سكرت الجهاز وناظرت بالحوسه اللي أنثرتها على الارض ودخلت الاوراق
بشكل فوضوي بحكم أنها ماتعرف ترتب وسكرت الدرج وطلعت وهي تتلثم وبيدها مكنسه.
طلعت سريع وهي تروح مبنى السكن وترمي المكنسة بالارض وتركض فوق وتدخل على البنات.
شیم: بناتتت.
ليال أرتعبت من دخول شيم ولبسها: وجع ان شاء الله أحسب احد متهجم علينا.
هيام:ريوف لقيتيها؟.
شیم:شدخلني بريوف أنا؟.
طلعت ورقتين من صدريتها: بنات شوفو فيه عقدين نكاح
مسكتها ليال وشافت:مافهمت؟
شيم: فهد قال لي أسم أمه مريم حلو ؟ فيه عقدين نكاح غريب ولا؟
يعني نكاح الاول عام ۲۰۰۰ ونكاح الثاني عام ۹۹ تشوفونه غريب ولا ؟ حتى شوفو
طلعت من صدرها ورقة ميلاد:هذي شهادة ميلاد فهد احس ركزو مثل ما انا ركزت هیام ناظرت بالاوراق : يمكن تزوجها عام ۱۹۹۹ وتطلقو ورجع لها مره ثانيه.
شیم:تهقين؟
ليال وهي بيدها الاوراق:الواضح وحده منها تزویر .. تدرون ليه؟.
مسكت ورقة ميلاد فهد ميلاده:٥/٣ .. عقد الزواج هنا تاريخ ۲ ، وشوفو كيف مطمس التاريخ وكاتب بقلم اسود تاریخ ۱۱/۱ .
شيم: يعني؟
لیال ناظرتها بهدوء: يعني عقد نكاح هذا مزور حتى شوفي الورقه تختلف عن النكاح الثاني ، يعني زواجه من مريم كان ۲۰۰۰.
شیم: والله راسي موقف. مو .۱۹۹۹
شهقت هيام: يعني فهد ولد حرام؟ يعني جاء على الدنيا قبل امه وابوه يتزوجون
ليال هزت أكتافها ببرود: مدري ، جايز.
هيام بأنكسار:خاطر أف حرام.
شیم: عشان كذا أبوه يضربه ؟.
شیم:بس مو المفروض يكره زوجته ؟ زوجته أسمها مريم أم فهد يعني.
هيام:يمكن فهد مو ولدهم يمكن متبنينه.
شيم: لا ولدهم حبيبتي ، أخوه حمد طبق الاصل يشابه.
ليال: بما انه عنده أخو ليه مايدرسه هنا ؟ شمعنى فهد بس.
شيم:مدري بس فهد يقول أنه ابوه يحب اخوانه ويفرقهم عنه.
ليال: معلينا أنتِ شناويه عليه ؟.
شيم : أطلع هالهناء هذي وأشوف قصة فهد هذي اللي طلعت لنا الارض  تحت أنتبهو تقولون لريوف شيء! وبعدين هي للحين مارجعت؟
ليال:مع حبيب القلب.
هیام:تراني خايفه عليها.
شیم بمگابره:دقيتو عليها؟.
ليال:جوالها هنا.
شیم:سعود عندكم رقمه؟
هيام: لا ماعندنا.
شیم مکابره: کیفها كيفها الله معاها.
هيام:عجزت أنام خايفه صاير شيء فيها.
شیم صفقت بيدها:برافو خليتيني أخاف صدق.
لیال : هيام روحي لفارس وأطلبي رقم سعود.
هيام وهي كارهه طارية : لا ماني رايحه لو أموت.
عند سعُود وريوف".
بالاشعة ، كانت واقفه وتنتظر براً طلع لها:مبسوطه أني سويت اشعه على
الفاضي ؟.
ريوف:شصار؟.
سعود ببرود: ولاشيء بس متاكد مافيني شيء. أمشي بس!
فتح ذراعه أنها تدخل يدها تقدمت ريوف ودخلت يدها بذراعة.
بأول خطوه يخطيها لف على صوت دكتور:سعود لحظة.
سعود:خير دكتور فيه شيء؟.
الدكتور:ممكن تجي لوحدك؟.
سعود ناظر ريوف : زوجتي بتجي, الدكتور كان يبي سعود بالانفراد: لكن.. تمام يالله.
دخلو مع الدكتور بالمكتب وجلس سعود وريوف واقفه.
الدكتور : تحس بفقدان الحركه بجسمك؟.
سعود أستغرب وبهدوء: يعني مرات أحس بثقل بجسمي ، يدي ماقدر
أرفعها احسها تكون ثقيله بس عادي شد عضلي ؟.
الدكتور : لا ياولدي المفروض أي حركه تحسها تفحص بسرعه.
سعود بحدة : دكتور عطنا الخلاصة
الدكتور: أول مريض نعرف حالته من نظرة .. سعود أنت مؤمن بالله ، أنت
معك مرض الرعاش.
أندهش سعُود ! لاول مره يتحرك من جلموده وصلابته: ال الرعاش ؟ ش
شلون يعني وش هذا الرعاش؟
ریوف أندهشت معاه وبلعت ريقها وهي تناظر سعود ، ،
الدكتور: هالمرض يعتبر نوعاً ما خطير .. تحس بتيبس أصابع رجولك ويدك ، هو على مراحل كل شيء طرف من جسمك بيتجمد حتى ممكن.
سعود بعصبية: ممكن وش؟
الدكتور: تصاب بالشلل الرعاشي بالكامل. سعود ضحك : يعني أصير مشلول ؟ يعني بيجي يوم ماتحرك ؟ يعني أحتمال شهر ولا أسبوع حتى الحمام ماقدر أدخله الا بكرسي وبمساعده ؟
وقف وضرب الطاوله : وش جالس تقول أنت ؟
وقف الدكتور: أمر الله وأنت مؤمن بالله أنا عاذرك لانك بحالة صدمة ممكن تتعالج من هالمرض ماتدري عن معجزات ربي أذكر الله وأهداً. سعود بلع بغصته مسكته ريوفه من كتفه:سعود أهدا تكفى أهدا.
1
سعود ساکت ريوف ناظرته حضنتة وهي تحاوط يدها على خصره وتحضنه بقوه كإنها عرفت أن سعود مايحتاج الان غير الحضن لكن سعود ما بادلها مصدوم
رجع السكن وهي مسکت يده ليلتقي بفهد وفهد خُوفه المعتاد على العيال : ولد شفيه رأسك؟.
سعود ببرود: طحت.
فهد:طحت ؟ وين طحت ماتعلمني وين طحت فيه ؟
سعُود من العتبه: خلاص فهد مافيني حيل أتكلم.
فهد ناظر بيدينهم وكإنه فهم أن ريوف لها دخل بأصابة رأسه: سعود أبيك
شوي.
سعود : تروح غرفتي ؟
ريوف هزأت رأسها بالايجاب وراحت، فهد سحب سعود ودخله غرفتة وضربه على الجدار فهد بعصبيه: هي لها دخل برأسك صح ؟
سعود:لا.
فهد:سعود لاتجنني لاتودي لنفسك لتهلكه عشانها ! طيب علمني الحين لو يصير فيك شيء أقول خلاص علي العوض يروح ولد عم يجي غيره؟.
سعود ناظره:أي.
فهد: تبيع روحك عشان وحده ماتسوی؟.
سعود بإنفعال: تسوى لانه هي ماجت هالمكان بكيفها أو حابه تخاطر
بنفسها هالبنت هذي مرت بأزمات وعاشت بأشياء اذا الكبار هم الكبار مو
قادرين يتحملونها ماسمح لك ولا لغيرك يتكلم عنها.
فهد: حلو ماتدافع الا عليها أتحدا لو أحد تكلم عني تدافع عني كذا !
سعود ضحك:مو أنا الي أجيك اقولك يافهد ترا انا سويت كذا وقلت كذا
عشانك.
فهد: ليه الاخت بتنام عندك ؟ ليه ماتذلف تنام عند صديقاتها شکلها نست نفسها ؟ نست أنها بنيه عيب تنام مع ولد ولا هي متعوده؟
مسك فهد من فكه بقوه وهو يرجع لورا بغضب:فهد !
فهد نزل يده بغضب : تمد يدك والله أكسرها لك.
دخل فارس عليهم ولد أنت وياة شفيكم ؟
فهد: حلو الله جابك كنت توني بتصل عليك !
سعود بغضب: فهد أنتبه والله بتدمرهم وتضيعنا معاك.
فهد وهو ينظر لسعُود بإبتسامة مستفزه وثم ناظره: فارس فيه أربع بنات
متنكرين بمدرستنا !
بسخريه وضحكه ويناظر سعود بطرف عين:رعد وشهاب ولافي .. ورائد
بنات يافارس!
فارس أرتحت ملامحه من الصدمة حس مشاعر مختلطه وكلها ماهي
مفهومه ولا أحد فاهم مشاعر فارس حاليا ، تجمدت أطرافه !
تقدم : ب بنات ؟ رعد وشلته بنات ؟
فهد بحدة:أي بنات.
سعود ناظر فهد بنظراته الحادة والغاضبه قهره وأستفزه ، فارس بلع
ريقه: يعني رعد بنت ؟رعد بنت ! علموني رعد بنت ؟
سعود لف جسده بالكامل على فارس:أي بنت.
فارس وأنتو تدرون ولا علمتوني ؟ وأنت سعود تدري ولا علمتني ؟ تدري كم لي أقسى عليها ؟ صرخ : تدري كم لي أقسى ؟ كم لي متقرف من نفسي ؟ بحدة وغضب : كل ليلة أفضفض لك وأقولك سعود انا حاس بمشاعر غريبه بأتجاه رعد كنت تقول لي فارس أبعد عنه ولا تفكر من هالناحيه!
ليه ماعلمتني عشان أرتاح ؟ ناظر فهد:وأنت تدري ولا علمتني ؟
فهد: والله العظيم كنت ناوي أعلمك بس كنت متردد.
فارس بغضب: عذر أقبح من ذنب!
نثريده بشعره وكان بيروح مسکه سعُود بسرعه: وين بتروح ؟ فارس بتهور: بروح لرعد بروح لها وخر.
سعود بغضب وهو ماسك معصمه بقوه: أقعد مكانك.
فارس:بروح أراضيها خلني!
سعود دفع فارس على السرير: أنثبر. رفع صبعه:البنات مايدرون أنكم تدرون مابي يكبر خوفهم !
فارس بقهر وهو يناظر سعود: ليه ماعلمتني أنها بنت ! ليه ماريحتني ؟. سعود ببرود وهو يناظر فهد: وعدت البنت أني ماعلم أحد وأني ببقى ساتر عليها بس الواضح أن ولد العم كسرني وطلعني بصوره خايسه لاخوي
ولبنت.
فهد ببرود: أنت اللي حاط نفسك بصورة خايسه كان علمت فروس بما أنه
أخوك على قولتك ماتجلس تسوي فيها بطل ومسؤول عنهم.
سعود ببرود : أنت كمل استفزازك والعبّ ، بس صدقني كل مره تستفزني
فيها وتقهرني فيها مكانتك عندي يافهد تتغير.
ناظر فارس اللي جالس:وأنت يافارس صدقني مجبور أني اسكت لاني وعدتها والرجال لاوعد يوفي وعده ! اذا بتشيل بخاطرك علي أعتذر
فارس بنبرة هُدوء : مقهور منك والله مقهور منك
أنت الوحيد كنت تدري تشوفني أجرح البنت وأتمادى بكلامي معاها وأحس بشعور القرف مني .. تبيها تكرهني يعني؟ أنا حاس رأسي بينفجر
ماني عارف أفرح ولا يضيق خاطري ! ماني مستوعب اللي قلتوه
كيف يعني بنات ؟ بمدرسة عيال يعني شيسون؟.
فهد بسخريه:تصدق عاد هذي الاجابة اللي أبيها.
سعود متجاهل فهد: فارس موضوع حسّاس ، حساس بشكل أفهموني ياخي.
طلع ودخل عند ريوف ، كانت قاعده وقفت:علمتهم؟.
سعود ببرود:علی ؟.
ريوف : مرضك.
سعود جلس على الكرسي يفصخ شوزه:محد مهم عشان يدري ولا أشوفك فاتحه فمك وتقولين لهم وقف لانه لسانك بقصه ، لو دريت فاتحه فمك. فتح أزار ثوبه ونزع ثوبه بقى بملابسه الداخليه سروال وفلينه ، رفع بطانيته: بتنامين عندي ولا بتروحين ؟ ریوف:خايفه من البنات خايفه شيم للحين ماهدأت .. عادي أنام عندك ؟.
سعود ببرود: بنهايه زوجك أنا نامي على سرير فارس فروس شکله ماهو
بجاي بيخمد عند فهد وقفلي الباب أحتياط
ريوف: ليه؟.
سعود:ریوف ترا انا زوجك ولاتخافين مابسوي لك شيء بتنامين بسرير فارس بس احتیاط يعني لاحد يدخل علينا من العيال.
راحت وقفلت الباب وهو أنسدح وغطى نفسه بالكامل بالبطانيه وهي جلست على سرير فارس بعد نص ساعه جلست بجانبه بصوتها: أعرف كلامي ما بيخفف زعلك أو ضيقتك .. ترا كلام الاطباء أحيانا مايصيب ! أنت
خلك متمسك بربك !
وأيمانك بالله قوي وأنك بتتشافى وعندي أمل بتتشافي. بعدت البطانيه وغمض عينه بعد ماكان فاتح عُيونه وسمع كل حكيها
مسكت شعرة وهمست بإذنه: ببقى معك. ووقفت وجلست على سريرهاً .
عِند فارس طلع من غرفة فهد وهو ينسحب بشكل تدريجي لاجل محد يلاحظه وصل لغرفة هيام ومسك مقبض الباب وأنبسّط بعد ماشاف باب
الغُرفة مفتوح دخل وهو يمشي شوي شوي على أطراف رجله شافها نایمه وأوجعه قلبه بقسوته عليها كانت نايمه لحالها والانوار مفتوحه ، مشي وهو يبعد اللحاف عنها ويجلس على ركبه ويتأملها بلع ريقه وطبع بوسه على خدها وقف وهو يمشي بشكل تدريجي وطلع وسكر الباب ومشى بأرتياح وهو مبسوط وشوي وينقز من فرحته
بعد مرور يوم بأحداثه طويله بيت أهل فهد طلع عبدالله من بيته ولحقته شيم بسيارة التاكسي بصوتها العالي:الحقه لاتوقف.
لحقه صاحب التاكسي ، وقف عبدالله السيارة عند البقاله ونزلت شيم بعجلة وهي تطلع فلوسها وتعطيه روح مع السلامه  نزلت ، وراح السيارة الاجره وهي فتحت الباب ونقزت لورا أخر شيء بعد دقايق ركب السيارة بعد مأخذ أغراض البقاله المهمه حرك السيارة وشغل أغنية. مرت ٣ ساعات ونصف ! وقف ونزل وهو يسكر الباب بقوه وهي رفعت طرف رأسها بخوف من المكان بصحراء لكن مهجور ! نقزت لمرتبة الثانيه لاجل تراقب .. وبتهور منها نزلت وهي تسكر الباب بشويش وتمشي وهي منحنيه بظهرها وأختبئت ورا الشجر وهي تراقب ! وشماغ اللي مابين رقبتها رفعته وتلثمت فيه ومشت بشكل منحني وهي تركض وتقرب من البيت المهجور وتختبي بسبب الحراس الواقفين عند الباب. عند عبدالله دخل الغُرفة عليها كأنت بزاوية ، رفعها من ذراعها
بقوه: علموني أنك مافتحتي فمك ضرب رأسها على الجدار أظهرت ونينها وبكيها ، عبدالله ناظرها بكره وحقد:أبلعي ياجعلك الماحي.
ضرب رأسها بالجدار مره ثانية وحذفها على الارض ومسك كيسة الاكل وطلع خبزه وتقدم منها وأكلها بالقوه:أبلعي يامالك شقول أبلعي ! أبلعت الخبزه بلقمه سريعه وخُوف منه ، رفسها وهو ينظرها بنظرات الغضب والكراهية.
طلع من البيت وأعطى الحُراس نظرة : أهتمو فيها ، ألاكل أكلوها وقت
دواها عطوها.
شیم كانت تسمعه ، راح عبدالله لسيارتة وحرك شيم أختبئت لاجل ماينتبه لها عبد الله باللحظة ماراح عدلت نفسها وناظرت لحراس كانو للحين وأقفين ويسولفون وتأففت وهي تضرب رجلها بالارض ، راح واحد منهم وبقى واحد مسكت حجرّ وبتهور منها حذفت الحجر من بعيد عليه وركضت وهو يدور من اللي ضربه ومنّى وهو ماسك مؤخرة عنقه وبعد من الباب شيم مشت على اطراف رجلها ودخلت داخل بخوف ماتدري المراة أي غرفة تتذكر الانحاء دخلت على غُرفة اللي كان فيها مروحه وناظرت بالباب الابيض المتقشر أطرافه دخلت الغرفة لتطل عليها وتناظر المراة اللي حاضنه نفسها وحاطه رأسها على الجدار لتبلع ريقها شيم بخوف من شكلها وهيئتها ترمش بعيونها بكثره من الهول الصدمة !
رجف جسدها بخُوف لمعت عُيون شيم من الخوف متلثمة بشماغها
الاحمر نظرت المراة لها بإستغراب وشدت على نفسها بان الخوف من رهاب اللي أصبح بعيونها ، شیم ركضت لها وجلست على ركبها خافت
المراة وهي تشد على نفسها ! وتهز برأسها .. شيم بأنكسار وشفقة : لاتخافين مني بس علميني أنت هناء ؟
تكفين ليه أنت هنا ؟ المراة عاجزه عن الكلام سنين وهي ساكتة ،
شيم دمعت: تكفين قولي لي أنتِ مين ؟ والله بساعدك وال.. تطايرت عُيون المراة بعد مادخل عليهم بالغرفة أحد الحراس وأستوقفت عن حكيها شیم ولفت
"عند فهد".
كان يلبس طاحت عينه على جكيت شيم اللي محتفظ فيه مسكه وناظره
ببرود كإنه شيء بداخله غاضب منها ومقهور يبي يكسرها ولا عارف وش اللي يرده منها يبي يفرغ غضبه منها رجع الجكيت بدولابه ومسفطه وازة بمكان بعيد عن ملابسه.وسكر الدولاب وطلع وناظر فارس وعارف أن شايل بخاطره.
فهد: فروس؟
مارد عليه فارس ، فهد قعد على سریره ناظر فارس: فروس للحين زعلان؟.
فارس: لا تصدق مبسوط ؟ مره مبسوط أخوي يدري ولا يعلمني ! أتحدا لو ما قهرتك ذيك البنت كان ماتكلمت وخليتوني هطف ، أنت أستغفلتوني.
فهد بحدة:فروس يعني بذمتك تزعل علي عشان بنت متنكره! وقف وراح وترك فهد بالغُرفة ، فارس وقف قدام غرفة هيام على أمل تطلع وسعود
ويشوفها تأفف بضيق وطلع
•••••••••••،•••••••
عند شيم لفت وناظرت بالحارس أنتفض قلبها بخوف وإيضا انها متلثمه لو ينزع لثامها بتنكشف قدام الكاميره وقفت تقدم لها الحارس المعضل وسحبها من رقبتها ليثبتها بالجدار المراة عُيونها على شیم ، شیم بخوف صرخت وضربته على على منطقته بقوه ودفعته وركضت لبرا وتحديداً عند العتبه طاحت وجاء من وراها وهجم عليها برعب وهو فوقها بغضب وملامحه السمراء فك لثام عنها لتضح دموعها صرخ الاسمر عليها:من وين جاي ياولد !
شيم ببكي:حرام تسوون فيها كذا !
الاسمر ضحك بسخريه: حرام !
وقف وسحبها من ذراعها وضغط على رقبتها بيد وحده وهو يرجعها لخلف: أنت مين وكيف عرفت العنوان ؟ بتتكلم ولا أخليك الحين تنطق
شیم بغضب نزلت يده بقوه:بتتحاسبون على هالشيء والله بتتحاسبون ! الاسمر صفعها كف حتى ماحمر خدها من الكف وسحبها من ذراعها بقوه بس شیم صرخت ماتبي تدخل البيت صرخت وهي تضربه وترفسه لكن يلكمها على فكها وماكتفى بالفك حتى على عينها ضربها بنية جسمه أبدا ماتتقارن بجسمها حتى بالطول يبعد عن طولها ٤٠سم!
الحارس بسخريه: لسى باقي ماستمتعت فيك ياناعم ! قرب منها وجاء صاحبة الحارس الثاني .
بلعت ريقها وهي ترجع لورا، الحارس الثاني بطرف عين:من هذا ؟. الحارسا وهو يسحبها:دق على العم عبدالله
شيم بتهورها وهي تضرب يده لكمها على خشمها بقوه حتى مامتلى وجها بالكدمات والدم !طاحت شیم بالارض على ركبها وتقدم لها الحارس٢
الحارس ۲ وجلس على مستواها : أنت واضح صغير وين أهلك تاركينك ؟
ضرب رأسها بخفه بحدة: ماترد،شیم جسمها يرجف وكل مافيها يرجف من الخوف .. الحارس ا: شغله عندي هذا !
الحارس ۲ ببرود:خله مرده بيتكلم جيب الحبل دخل الحارس البيت..
بعد دقايق ثبتو شيم على العامود وربطوها بالحبّل وشبو النار قدامها
شیم ماسکه بكاءها بخوف من المكان وتحاول تفك نفسها:تكفون خلوني أمشي والله ماقول لاحد عنكم والله.
ضحك الحارسا : يبي لك ترويض!
شیم بغضب: تخسييي محد يبي له ترويض غيرك أنت والكلب اللي معك. الحارسا تقدم لها وجلس على ركبه وصفعها : كلامي بمحله لك ترویض
ضرب رأسها على العامود بسخريه بعد ماشاف دمعتها شیم نزلت دمعتها ببحة قالت على أمل انها تنفك من يدة: أنا بنت!
الحارس اضحك بعدم تصديق شيم ببكي وعجز: والله بنت.
الحارس أبتسم: أثبتي لي بالاول وأخليك تروحين !
شیم عقدت حاجبها: أثبت لك ؟
الحارس ۲ تثبتين لي معاه:وتمتعينا وتروحين.
شيم بالرضى وهي تهز رأسها:بثبت لكم أبتسم الحارس فك رباطها وهي وقفت دمعه على خدها ومسكت زر الاول
من ثوبها وناظرتهم وهم متحمسين لجسدها وثم نزلت رأسها وثم رفعته وركضت بأنطلاقها وتجري بسرعه وعلى وشك قلبها يقع من الخوف
- عند هيام وليال، ليال كانت تبرد أظافرها بإستغراب من هيام:هيام أمي هدي القلم بينكسر وأنت تكتبين فيه.
هيام ببرود : أفرغ طاقتي.
ليال بدلع:أستحالة أفرغ طاقتي فيه بمذاكرة أو بحل الواجبات.
هيام ناظرتها بحدة: تشوفين فيه شيء غيره أفرغ طاقتي فيه ؟.
ليال: يعني بالاخير مالك شهادة.
زفرت هيام ورجعت لوضعيتها وانسدحت على بطنها وبدأت تذاكر ..
لیال:شیم مأكانها تاخرت ؟.
هيام:وهذا اللي مخليني أنشغل بمذاكره مابي أحاتيها.
دخلت عليهم ريوف وهي عارفه أنهم غاضبين جدًا منها ، لكن أنصدمت بصمتهم ليال ماهتمت وبردت أظافرها ، هيام تحل بالكتاب
ريوف تقدمت لهيام بهمس:هيام. هیام رفعت رأسها ،
ريوف : محاربتني أنتِ بعد ؟
هیام ناظرت بريوف بتردد أنها تقول أي هي بالاصل ماتشيل بخاطرها على
أحد هي مثل القطنة ناعمه ومثل الجره تنكسر بسرعه وترضى بسرعه ماتشيل بخاطرها على أحد خصوصا صاحباتها!
ردت هيام ببراءة ملامحها:مو محاربتك ناظرتهم ليال بعدم أهتمام وبنظرة سخريه ..
ريوف:أحس كرهتوني.
ليال : أطمني أنا لا مشاعر ولا الحب يجمعني فيكم أول ماترجع شيم ونعرف الحقائق أقولكم باي .. بتكون لي حياة بعيده عنكم.
هيام قامت:على أساس ميتين لاجل نكون متواجدين بحياتك ؟.
لیال نزلت مبرد الاظافر وعدلت جلستها بعد ماكانت قاعده رجل على رجل : أنتِ هيه ماترفعين صوتك علي ترا أقوم وأطلع جنوني كلها عليك.
ناظرت ريوف: وأنتِ يابريئه مدري خبيثه مدري شسميك صراحة لاتستانسين أنه هيام سامحتك ترا أول ماتدخل شيم تغير كلامها وتقلب عليك وتطردك ذي أم وجهين ماتمشي الا ورا شيم.
هيام بعدم أهتمام من حكيها جاها تبلد من كلمه هيام ماعندها شخصية: معليك منها أجلسي وشيم أساسا كانت
ليال قاطعتها : أيوة أيوة ؟ علميها عن سوالفنا وخطتنا خليها تركض وتعلم
سعود.
هیام تأففت:ليال خلاص الموضوع أنتهى!
ليال: أنتهى بالنسبه لك بس لي لا طبعا .. يكفي كل مابشوف سعود بخاف منه وضروري أمسك لساني عشان الاخ سعود مايجيب فيني العيد ويسلمني لعمه وعمه يسلمني لشرطه.
ریوف : لاتخافين ليال .. هو مايقدر يضركم وأنا موجوده مايقدر أحد يمسكم أو يضركم .. مثل ماسعود يعرف عني أنا أعرف عنه.
بهدوء ساکن:لیال
ناظرتها ليال وهي غاضبه منها نطقت ريوف : أعرف أن خايفه تكونين جزء مشابه لابوك وأعرف تخافين من طاري السجن مجرد ماتسمعينه تعصبين ... أنا أسفه لو أعتذر من هالثانيه لساعات وأيام وشهور مابسامح نفسي أنا أكثر من مره حاولت أقتل نفسي، حاولت أقطع شراييني ، حاولت أسلم نفسي وأطلعكم براءه
هيام:ريوف أحنا جسد واحد من كنا صغار وأحنا مع بعض أحنا صديقات اللي ممكن نفترق بعد التخرج أو بعد خروجنا من الميتم أحِنا أهل مهما كابرنا ومهما عصبنا على بعض بنبقى لبعضنا .. مهما قلنا لبعض كلام جارح مو
ناظرت لیال: بنعرف أن مو من قلبنا . ثم ناظرت ريوف" أنتِ ريوف باللي سويتيه ثبت لي هالشيء أنه أحنا مو بس صديقات والسلام .. مين بيضحي عشان صديقه ؟ أحنا ضحينا عشانك وعشان أحنا أهلك وعشان مالنا غيرك ، ولا كان بإمكانا نروح ونخليك تتحملين مصيبتك لحالك أتمنى ماتحملين نفسك السبب وتعتذرين لانك تعتذرين على صحبتنا ماتعتذرين
على الجريمه اللي أرتكبتيها. دمعت عيون ريوف من حكي هيام هيام ناظرت ليال:شيم تاخرت مافيني ألهي تفكيري عنها
ليال أخذت نفس بنبرة هاديه وتمتلكها نبرة المكابره:ننتظر بنهايه هي رأكبة سيارة عبدالله أكيد بتطول !
شیم ركضت ولحقوها ركضت بأسرع ماتملك من سرعتها لاجل
ما يمسكونها كانت على وشك تطيح بس تماسکت توازنها وركضت ورفعت أطراف ثوبها وهي تركض وصلت لشارع ووقفت بعد مافرحت بوصولها
لشارع وأنوار الشارع مشتعله ركضت بعد ماحست انهم قريبين منها ، وقف أحد منهم وهو يسعل بسبب ركضه وناظر بالحارس ٢ الحارس الاسمر بغضب: أنحاشت
الحارس٢: بنخبر العم عبدالله عنها وأكيد بيعرف شكلها من الكاميرات
وبيجيبها مثل الكلبه لعندنا.
عند شيم ركضت عند السيارات على وشك كانت بتدعمها سياره فقدت توازنها وطاحت على الارض
نزل صاحب السيارة بغضب: صاحي أنت تقطع الشارع ؟
شيم بإلم برجولها وقفت ومشت وقفت بعد ماسمعته:أذاً جاي تشحذ ترا فيه جمعيات مختصه لاشكالك مايحتاج تدور شفقه بشوارع .. الله يبعدنا عن أشكالكم.
وركب سيارته وحرك ، وهي مسحت دمعتها بظهر كف يدها كل مابوجها
مضروب واضح أنها أنبرحت ضرباً ، رفعت يدها لتستوفف أحد سيارات لكن محد رأضي يوقف لها !
وقف لها وانيت تقدمت له: أحنا وين ؟
أستغرب رجال من سؤالها : تاشر بيدك عشان تسال هالسؤال ؟
شيم وهي تلهث بقوه:حي **كم يبعد على هالمكان ؟.
الرجال بتفكير وحسبه وحك ذقنه : تقريبا ٤ ساعات.
شيم ببحة: توصلني عادي ؟.
الرجال درب طویل درب سفر .. تدفع لدرب؟.
شيم كم تبي ؟
الرجال: يعني أقل شيء ٣٥٠ ريال.
شیم.تمام وصلني وأنا بدبرها لك.
الرجال وسع عُيونه: وش أدبرها محتاجها الحين !
شیم سکتت ، الرجال: تدري شلون أنا هالايام مقصر بحق ربي أمش خلني أوصلك وأخذ فيك أجر.
شیم ناظرته ، رجال: يالله أركب ؟
تقدمت شيم وفتحت الباب وركبت، وحرك وهو مستغرب من شكلها مستحي يسال من مسوي فيك كذا .
تجرأ بسؤاله: منحاش من مين ؟
ناظرته شيم بحدة ملامحها وعبس وجها ماردت عليه فضول الرجل أقتله: يارجال لايكون أحد وراك يلحقك وتورطني معاك ؟ تراني وحيد أمي وأصلي كل الفروض لاتورطني معاك وتصير أخرتي النار.
شيم وهي تعطيه كل الحق بخوفه وأسئلته: لاتخاف ماراح يصير لك شيء.
الرجال عطاها نظره:أكيد؟ شیم هزأت رأسها بالايجاب، وصدت وجها وهو ناظر لطريق كملو ساعه
ونُصف حتى مانعس وتثاوب وهي ناظرته
قاوم نومه حتى ماكملو ساعتين وهم بالسيارة ، شيم: تعبتك معي.
الرجال بهدوء: لا تعب ولاشيء ، الا كم عمرك باين صغير !
شیم بسخريه: صغير بس عشت أشياء ما يعيشها حتى اللي أكبر مني
بعشرين سنه.
الرجال بأنبهار : أوه شكلك مهموم .. معليك القاصر بهالعُمر دايم يحس أنه
مهموم وشاقي بالدنيا بتكبر وبتشوف أن حزنك كان شيء تافه.
شيم كانت بترد عليه بس حاليا شيم مافيها طاقه تجادل ماسکه دموعها تألمت بشكل وعاشت برعب من منظر المراة ومن التعرض الحُراس لها
وضربهم المبرح وربطها والمكان المهجور المرعب ! مرت الساعه الثالثه أقترب من الحي، أشرقت الشمس وأصبحت الساعه مشيرة له الفجر.
شیم تدل سکن**؟
عقد حاجبه بشوف لك لوكيشن لحظه. طلع جواله وطلع المكان قريب ۱۰ دقايق الا واصلين.
وصلها المكان ، نزلت بصعوبه وهي تعرج عضت شفايفها وهي تشعر أن كل مابجسمها بينخلع وجها ينزف من الجروح ممتلئه من فكها الى أعلى حاجبها شكلها جدًا مبهذل وحافية القدم بسبب وهي تركض أنزلقت أحذيتها مشت بصعوبه ودخلت المصلى المكان اللي دايم تختبي فيه..
نزل زقارته بعد ماكان وأقف عند الشباك وينفث شاف المشهد أمام عيونه نزول شيم من السيارة وشكلها جدًا مبهذل عقد حاجبه
طفی زقارته بيده وركض وهو يطلع من غرفته وينزل بسرعه طلع لشارع ومالقاها ودخل المبنى أول ماصعد بدرج وقف وتذكر هي دايم تتخبى بالمصلى حط بباله أن الان هي ممكن تكون بالمصلى نزل ومشى بهدوء وفتح باب المصلى بالفعل شافها وهي حاضنه رجولها لصدرها وحاطه وجها على رجولها تقدم لها بسرعه ورفع رأسها ليندهش بملامحها اللي مابقى لها أثر بسبب الضرب المبرح !
وهي لمس وجها بأصابعها ،
أندهشت بدخوله فهد جن جنون بغضب:من مسوي فيك كذا ؟
عدل جلسته وهو يصرخ عليها من ضاربك ؟ شفايفها رفع وجها:رد لاتسكت قول من ضربك من موصلك هالحالة !
عبست وجها وهي تميل شفايفها رفع وجها رد لاتسكت قول من موصلك لهالحاله!
شیم ببكاء وهي تصد وجهاً وتمسح دموعها : فهد خلني لحالي تكفى فهد هز رأسه بالنفي: مابخليك
صرخت شیم من عناده: خلني تكفى خلني وش الجديد يعني وش الجديد
هنا كل يوم أنضرب ؟ كل يوم .
فهد:تنضرب كل يوم هنا ؟
سحبها من ذراعها ووقفها : علمني من مد يده عليك وأكسرها لك. شيم وخرت يدها: أتركني فهد أتركني
فهد مسك وجها ولمس جروحها: ماتعلمني وين وصلك ؟. كنت ومن هذا اللي
شیم ناظرته ، فهد: كنت واقف عند دريشه وشفتك
تكلم باشهاب لاتستفزني بسكوتك
شیم هزت رأسها بالنفي:ماقدر أتكلم لانك أساسا ماتقدر توصل لهم
فهد بغضب : أوصل لهم ليه ماوصل ؟.
شیم ناظرت عُيونه ملامحه الحادة: مكانهم بعيد.
فهد بحدة وصرامه : لو أنهم أخر دنيا دامهم تجرو ومدو يدهم عليك أروح!
شيم ناظرته بإستغراب ، تقدم لها مسك يدها المخدوشه مسح على وجها بخفه : أضرك أنا أضربك أنا بس غيري لا أساسا ماظن بيجي يوم وأضرك فيه بس تعرف المثل القطو مايحب الا خناقه أنا أحب اتخانق معك وتقوم تضربني وأرد لك الضربه. ناظر بعيونها:بس مارضى غيري يمده يده عليك أو يلمس شعره من رأسك علمني وشصار معك ؟ من متعرض لك ؟ وين كنت؟
تعمقت بنظراتها له أنحرجت ترد عليه بلسانها اللي ماينطق الا بسوء فضلت أنها تسكت فهد ناظر رجولها ونزيف اللي ينزف صد وجه ثم ناظرها بحركة سريعه
شالها وهي شهقت تعلثمت بسبب الصدمه:ف فهد؟ طلعها من المصلى وهي تمسكت برقبته تناظره بتعلثم:فهد نزلني تجاهلها وصعد فيها للاعلى حست بالخجل بعد ماشافت أثنين من الطلاب بلعت ريقها وصل فهد لغرفته ودخلها دأخل ونزلها على السرير وحك ذقنه وهو يناظرها وهي كانت معصبه منه جدًا
فهد ببرود: بشغل لك الدش وأدخل تسبح أنحرجت وهي تشوف شكلها كيف مبهذل من المرايا فهد عيونه على أزرة ثوبها تقدم لها وجلس أمامها:أحد تحرش فيك ؟.
شیم ناظرته وأجابت:لا.
فهد بغضب : أزرة توبك ليه مفتوحه ؟
شيم بتلعثُم عادي كنت مخنوق وفتحتها
فهد وهو يحدق بصدرها حتى مارمش بعينه وأستوقف ودخل الحمام فتح الدشت وطلع ناظرها وهز رأسه: أدخل.
وقفت شيم:بتسبح بغرفتي
فهد:لا تسبح هنا عشان أول ماتطلع أطهر لك جروحك. دخلت شيم الحمام وبصوت هادي منها: بس ماعندي ملابس.
فهد: بعطيك من ملابسي معليك..
سكرت الباب وقفلته وفتحته لتتاكد أنه مقفل ومشت وهي تناظر الدش وثم لفت على الباب تتاكد أنه متقفل تطمنّت ، عند فهد فتح دولابه كان بيطلع جكيتها بس دأهمه شعور بالرفض أن يرجع لها الجكيت ناظر ببلوفره الجديد لونه أزرق سحبه وثم فتح درج بنطالين وسحب بنطلون طق الباب عليها بين هي كانت سرحانه بمنظر المراة ، أستغرب فهد من صمتها طق الباب مره ثانیه:شهاب تعال أخذ ملابسك. شيم بعالم ثاني .. بعالم جعلها تحضن نفسها وتبكي والدش يقطر فوق رأسها
فهد:ولد لو ماتفتح الباب ترا والله أدخل وأكسر الباب ! رد على الاقل! رجع لخلف لاجل يكسر الباب لكن فتحت طرف الباب بصوتها المبحوح:هات.
فهد تنهد براحه ونزل نفسه وهو ياخذ الملابس اللي حذفها بالارض: بسرعه البسها لاتتاخر.
سكرت الباب ، لبست أول شيء مشد ثُم لبست البلوفر ولبست بنطلون الاسود ناظرت نفسها بإستحقار من المرايا بسبب عدم دفاعها عن المراة المجهولة، طلعت وهي ساكته وجلست على السرير فهد تقدم بمطهر ومناديل مسك وجها ووضع المطهر على الكدمه اللي بحاجبها صرخت وبلع ريقه: أسف
رجع المناديل على حاجبها وهو يحطه لها بحذر بين هي سرحت على الحدث المرعب اللي صار قبل ساعات ، بين هو يعالج جروحها نزلت دمعتها وتوقف وجلس بجانبها بإستغراب: تصيح ؟
مو بس ناظرته وهي تلف جسدها عليه حتى ماصبحت مقابلته ماستحملت وهي تبكي كإنها طفلة وتشهق : كانت بحاجة مساعدتي ماساعدتها فكرت بنفسي وهربت هربت وهي محتاجه مساعدتي .. فهد أنا أنانية أقصد أناني بس خفت يحبسوني معاها والله رحت هناك أبي اساعدها هجم علي الحارس فكرت بنفسي وباللي هنا لو أنحبست معاها اللي هنا بيضيعون بضيع معاهم والله أبي أحميهم
كانت تقصد بـ اللي هنا عن البنات، فهد رمش بعيونه بلع ريقه وشد على يدينه:يحبسونك وين ؟.
شیم ببكاء : مكان مهجور
عقد حاجبه فهد وقف بغضب وهو يستشعر بعدم فهمه وضياع: ماني فاهم ولا كلمه شوداك هناك ؟ وشلون طلعت هناك ومنهي هالحرمه اللي محبوسه هناك ؟
شیم: شكلها كان يخوف مضروبه ضرب أكثر من الضرب اللي تعرضت له شعرها خشن واضح أنه سنين ماتمشط ، ماعندها الا عين وحده والثانيه مافيه غير بياض كنت أبي أحميها بس ضربوني بقوه
فهد ضرب رجله بقوه ماهو متحمل حكيها:من اللي ضربك وكيف فلت من يدهم؟.
  شیم برجفه وهي تتذكر: قالو لي أثبت لنا أنك بنت ومتعنا وبنخليك تروح وسع عُيونه فهد بأوسعها وأقترب منه وهو يستشعر أن كل الجنون دخلت
فيه والغضب أمتلى بعروقه !
••••••••••••،••••••••
بسيارة سلمان كان سلمان ياكل وفارس يتحلطم ،
سلمان:الشمس طلعت يارجال وأنت مب راضي تتكلم وتقول وش مزعلك؟ فهيد وسعود شمسوين لك؟.
فارس: لاتجيب طاريهم تكفى ذول أخس ناس عرفتهم صدق من قال انهم عيال عم. سلمان ناظر أكله اللي مالمس منه شيء:زين أكل لك لقمة مزعجني نفطر بماك وبالاخير ماكليت شيء.
فارس: مسدوده نفسي
سلمان: ولد من أمس وأنت معي ولجيت رأيي بإزعاجك وحلطمتك ولا راضي تقول لي شفيك شصاير لاتخليني الحين أروح السكن وأعرف السالفة من فهد أخلص مو عشاني طلعت من السكن ماتعلموني عن أخباركم.
فارس ببرود : أنت ساحب صار لك حياة ولا ترد على رسايلنا بالقروب كيف لو رحت للعسكريه وانسحب جوالك بتجحدنا ؟ بترجع لنا ناسي أسامينا ؟.
سلمان وهو ياكل البطاطس:وش رسايلكم بالله؟ أنت مقابل فهد وتتراسلون بالقروب هو يقول لك جيب الشاحن ياكلب وانت تقول له
تخسي وش رسايل المهمه عشان أرد أو أشارك؟.
فارس سكت ، سلمان مد حبة بطاطس له: أكل مسوي فيها مهموم أكل. بعد وجه فارس:سلوم خلاص ماني مشتهي قلت لك.
سلمان ضرب رأسه : أجل ليه تخلينا نفطر ماك؟. فارس بحدة : خلاص ياخي احسب اني بشتهي وباكل ، الحين أحول لك فلوس الاكل لاتذل.
سلمان عقد حاجبه وأول مره فارس يتكلم بهالطريقه ويكون بهالعصبيه: لا
أنت فيك بلا صدق ! تكلم شفيك ؟.
فارس بقهر: فهد وسعود
عقد حاجبه: شفيهم ؟ مزعلينك بشيء طيب أنا مزعلك بشيء ؟.
فارس: لا.
سلمان وصل حده: أسحب منك الكلام من أمس وأنت تتحلطم شفيك ؟.
فارس تربع وشال كيسة الاكل : سلوم يبقى بينا تمام؟
سلمان: أخلص قول شفيك.
فارس: فرحان وضايق ، عرفت الحلم اللي مستحيل يصير أو يتحقق ؟ صار لي ياسلوم ! وتحقق !
سلمان لحد الان مو فاهم وش يقصد فارس
••••••••••••،••••••••••
مسكها من ذراعها بأرتفاع حاجبيه ويستشعر أن بيفقد أعصابه:ثبت لهم ؟
ناظرته برهبه وهي ترمش بعيونها ،
  أنجن جنون فهد بعصبية: ماتردي ماترددد شسویت عرضت لهم ولا وش ؟ شيم وسعت عيونها:لا طبعًا لعبت عليهم فتحت أول زر من ثوبي
فهد ناظرها لتكمل كلامها حس بنزيف العرق يصب من جبهته ، كملت حكيها وهي تهز أكتافها:ثم ركضت وهربت فهد تنهد بأرتياح ومسك معصمها : علمني من مسوي فيك كذا وأنا أكسر لك رأسه
بحدة وعصبيه : أفرض أن صار فيك شيء ؟
شيم ناظرته وتوترت من نظراته: أنت ليه تناظرني كذا ؟ خير وش هالنظرات؟
فهد: جاوب
شيم:مدري.
فهد بعصبية: أجل من اللي يدري أنا أدري ؟ ولا جدي يدري ولا مين فينا يدري؟ هاه من فينا يدري ؟ بعدين مع مشاكلك كل مشكلة تسويها تطيح بنفسك متاعب أنت غنى عنها.
شیم نزلت رأسها وثم رفعته وهي تحس بتُوتر فضيع جدا: محد له دخل
فيني.
فهد بعصبيه : كيف محد له دخل فيك؟.
شیم ناظرته بحدة وهي تهز رأسها بالايجاب : أي محد له دخل فيني ، أنا أودي نفسي بمتاعب بمصايب .. لو أودي نفسي للنار محد له دخل فيني
مفهوم؟.
طلعت من الغُرفه ، فهد وهو ينثر يده على شعره ويصرخ بقهر: لا مو مفهوم أوف يابنيه أوف
طلعت ومشت وهي تعرج بإلم وصلت لغرفة البنات ، فتحت الباب وحست
بألم من يدها
كانو جاهزين أساسا للدوام .. وقفت ليال: بشري شصار ؟ تلاشت ملامحها بعد مادققت بملامح شیم!
ریوف حطت يدها على قلبها بإندهاش وهيام طلعت من الحمام وناظرت بشيم بفزع من ملامحها وداهمها الخُوف الضرب اللي تعرضت له شيم ماهو سهل كلهم خافو عليها
هيام تقدمت لها ورفعت حاجبيها مندهشه أردفت:شيم من مسوي فيك كذا ؟
ناظرتها شیم بلمعان من عُيونها: فشلت بإني أنقذها وأنقذكم ورطت نفسي أكثر !
ليال بإنفعال:ليه شصار ؟ لايكون قضيه جديده بعد ؟ شیم هزت برأسها ب لا .. ليال عقدت حاجبها وناظرت بريوف اللي بادلتها بالنظرة
هیام بخوف فاضح جدًا من نبرتها صرخت: شیم تكلمي شصاير لك ؟
ریوف جلسوها بنات خلوها تهدا لانها ترجف أساسا. ليال وهيام سحبو شيم وجلسوها على السرير .. ليال جابت لها قارورة ماء: أشربي.
صدت وجها شيم بالرفض ونطقت:بنات أنا كنت أبي أنقذها والله كنت أنقذها بس حُراس عبدالله هجمو علي خفت يصير شيء أخترت
الهروب ، أحسني جبانه ضعيفه ، شفتها بالحقيقه قلبي أوجعني عليها دمعت قدامها كانت ساكته
متألمه ! موجوعه ! فهمتها من نظرتها لولا حُراس عبدالله كان ساعدتها أمسكوني بالقوة وضربوني يمين ويسار عجزت أفلت من يدهم ربطوني على الحديد وكأنو بيسون فيني الاسوء
قالت كلامها وهي ترجف وتناظرهم وأيضًا متجمده لان مالها أقل نصف ساعة متسبحه شعرها كان مبلل .
ریوف بخوف وخصوصاً من هالمواضيع الحساسة تنجن وتندفع: شيم شسويتي ؟ لمسوك ؟ قربو منك ؟
شیم هزت برأسها بهدوء منها:لا ماسمحت لهم.
ناظرت ريوف وأومت برأسها : لاتخافين محد منهم لمسني.
أطلقت ريوف تنهيدتها بصوت مسموع،
ليال:يعني شفتي هناء ولا ماشفتيها ؟. شیم شفتها.
ليال: ترا وصلنا لحنا نبيه ليه لحد الان ماسوينا شيء ؟ ليه مانكلم هدى ؟ شیم ماوصلنا .. عبدالله أنسان شري وذكي وأكيد الحين بيغير مكانها هذا اذا ماشافني بالكاميرات.
هيام عقدت حاجبها وأنتِ ماكنتي متلثمة ؟
رحتي بثوب وشماغ ورجعتي لنا بهالشكل.
شیم ناظرتهم : شسمه ك كنت اء
ليال: أيوة كنتي وين
شيم:أول ماجيت شافني فهد.
أستغربو هيام وريوف، ليال بللت شفايفها بإبتسامة خبيثة منها: فهمت
شيم بحدة : وش فهمتي ؟
لیال: شعليك أنتِ ؟.
جلست بجانبها ووضعت أنفها على كتف شيم وهي تشم ريحة البلوفر:ومعطرك بعد ؟ لا أبشركم الولد مهتم ببنتنا مسبحها ومعطرها بأفخم العطور .. أة فهد وذوقه ! كشيخ ورزة وغني وكل ملابسه ماركه حظك فيه يابنت
شیم وقفت بغضب: حظي فيه شتقولين أنتِ ؟
هيام وقفت ومسكت شيم:شیم معليك منها هي كذا تناقر الكل .. ليال
أسكتي مو وقتك.
لیال:ممکن حظك فيه كاصديق ليه عصبتي ؟ لايكون تحسبين حبيبه !
مصدقه أنتِ وجهك أن بيطل بوجهك أو بيشوفك بمستواه ؟. يابابا هو يشك فيني ويشك بريوف ويشك بهيام أن نكون بنات بس أنتِ بينصدم أساسا اذا عرف أنك بنت بيجلس يناظر وجهك ويضحك!
شيم بقهر: مايهمني نظرته فيني ولا أبيه يطل بوجهي ولا أطل بوجه ! مايهمني يشوفني جميلة ولا قبيحة .. أهم شيء أنا عاجبني شكلي مو لازم
أكون مثلكم تمام ؟
ولا عاد أشوفك تنزلين فيني عشانه .. "صرخت" لاني بحطك معاه وأدعسكم برجولي تفهمين ؟ودخلت الحمام وقفلت الباب، هيام ناظرت ليال المُصدومة:
وبعدين ليال وبعدين ؟ تستانسين تنكدين علينا ؟ تستانسين تشوفينا تعيسين ؟ توها البنت جايه وخايفه أول ماهدت تقولين لها كذا ..! ليال: بتلعثم مدري يعني دايم نتكلم مع بعض بدفاشه ماتوقعت أنها بتزعل أو بتهتم.
ریوف:جرحتیها دایم تحسسينها أنها مو جميله وأنها قبيحة .. وبعدين
كلامك مو وقته أبدا باللي شافته واللي صار لها.. أنت مهووسه لازم تتعالجين.
مين هذا فهد عشان مايشوف شيم حلوه ؟ مفروض هو اللي يهتم أن شيم تشوفه أو ماتشوفه من الاساس.
ليال ضحكت أتعالج ؟ أتعالج ؟ أنتِ اخر من يتكلم عن العلاج لانك تحتاجين تعيشين بالطب النفسي يا...
هيام بحدة قاطعتها بعدم الرضا عن حكيها: ليال !
ريوف: أيوة راضيه أعيش بالطب النفسي ولا أعيش مع وحدة مهوسه
بالعيال وكل أهتماماتها يشوفونها حلوه
ليال:بعد ماضمنتي الحبيب تتكلمين علي ؟ أشوف لو أنا مسويه فعلتك هذي ! أطلع نجسه وقذره بس أنتِ لا .. ليه مكتوب على جبهتك حمام مکه ؟
ريوف سكتت ،
ليال:حلو لاحد يتكلم معي وينسى نفسه عشان ماجلس أسمعه حكي مايعجبه..
وقفت وهي تتمايل بخصرها بكل رقة ودلع وقفت أمام المرايا وتحط كريمات على يدها وتناظر ريوف من أنعكاس المرايا .. عند شيم بالحمام ناظرت نفسها بالمرايا لاول مره تهتم بحكي ليال وإيقنت أن حكيها صح من ناحية جمالها .. شافت نفسها قبيحة وأن أستحالة أحد يشوفها أنثى لمست وجها وهي تلمس جروحها وكدمات اللي بوجها .. ناظرت بلوفر فهد
•••••••••••••،••••••••
فارس ناظر سلمان بتحديق:فيه بنات مدرستنا متنكرین یاسلوم
أندهش سلمان وبعدم أستعياب:فارس وش جالس تقول ؟.
فارس:والله العظيم ... تدري وش اللي يقهر ؟ أنه سعود وفهد يدرون مستغفلينا أنا وياك ولا ودهم يعلمونا.
سلمان:مين هم المتنكرين ؟ أعرفهم يعني قد قابلتهم بالسكن ؟.
فارس:يبوي قدهم من شلتنا ، قابلتهم اكثر من مره ونمت معاهم.
سلمان بحدة: وش تخربط ؟
فارس:رعد وشلته هم بنات وصل ؟.
سلمان بأنفعال وعدم تصديق:أنت من كثر حبك لرعد صرت تتخيله بنت ولا وش؟..
فارس بذهول: يارجال والله أنهم بنات وش شايفني جاي من قوم لوط
عشان أتخيل ولد بنت. سلمان سكت بأندهاش!
رجعت ذاكرته وهو يتذكر "ليال"! من بين شلة شيم تذكر ليال تذکر دلعها المقرف ملامحها الفاتنه والانثويه بحت أنجن باللحظة أنها بنت ماهي ولد ! أنجن بغضبه وناظر فارس وسحبه من ثوبه: أنت صادق ولا جالس تمقلبني ؟ شلة شهاب بنات متاكد ؟
فارس بذهول:سلوم يدك شفيك بنات والله العظيم شفيك !
سلمان وكإنه دخل بالف حيره وحيره كان بيد ليال أنها تمنع سلمان تركه
مع عهود ليه مامنعته ؟ ليه مارضت على البنت ومنعت سلمان
كان بيد ليال الف طريقة وطريقة أنها ماتكسر بنت من سلمان ليه
ساعدته.. فهمها سلمان أنه من كيد النساء.
فارس: سلوم ولد أكلمك أنا .. شفيك سرحت؟.
تنهد سلمان وشغل السيارة : بنروح السكن.
••••••••••••،••••••••
- عند شيم بالحمام ناظرت نفسها وكيف ملابس فهد وأسعه عليها ، لفت شیم برعب بعد ماضربت هيام الباب: شيم معليك من كلام ليال تكفين أفتحي الباب.
فتحت الباب شیم، هیام بهمس:كنتي تبكين؟.
شیم ناظرتها بغضب ، هيام:خلاص لاتعصبين بتحضرين الحصص ولا وش؟
شیم:بحضر أكيد بس مابي عبدالله يشوفني. تهقين بيعرفني من الكاميرات عنده ؟.
هیام:ماعرف ، تبين نهرب ؟.
شیم مو الحين هيام .. لما أبين وقاحته للكل وأعرف وش مخبي هذا
شخص مريض مريض وش يعني يحبس حُرمه ويضربها ويترك حراس عندها ؟
هیام:تکفین شيم لاتودين نفسك بورطه يكفي مصايب .. نبي نطلع من هالمكان وأحنا سالمين.
بالمدرسة دخلت ريوف أشر لها سعود بمعنى تجیه
مشت بهدوء وهي تلتفت أن احد من البنات مايشوفونها رغم أنهم بالساحة الداخليه مابين الفصول ، سعود وهو ثابت على الجدار ومابين أصابعه رفيقة دربه زقارة.
ریوف: شبغيت؟.
سعود بذهول:شبغيت؟ ليه ساحبه علي يعني رضو عليك تسحبين علي يوم يزعلون منك تجيني ؟.
ریوف ساكته ماردت عليه ،
سعود:فيك شيء؟. ريوف هزت برأسها لا رفع فكها شهقت وضربت يده:سعود مو قدامهم.
ناظر بيده وثم ناظرها وبعناد منه نزل نفسه لطولها مسك وجها قبل خدها بقوه وثم بعد وهو مبتسم بإبتسامته الجانبيه بين ناظرته بأندهاش وتجمد جسدها ناظرته بغضب بين هو كان يضحك وثم لف وناظر فهد اللي واقف بعيد وحاط يده على خصره تلاشت أبتسامته بتأفف وتضجر ، ريوف وهي تلمس خدها بصدمه منه: أنت قلت ما بتلمسني ولا تقرب مني.
سعود ببرود میل رأسه يمين ويسار: عادي يعني أعتبريني أخوك صديقك أي شيء مو شرط زوجك.
ريوف وهي باقي تلمس خدها ببحه: الاصدقاء بينهم بوسات ؟.
سعود أقترب منها: الصديق المسموح له أنا
ضربته على صدره ونطقت:حتى أنت مو مسموح لك!
سعود بحدة من حركتها وأندهاش من بكاءها:صاحيه أنتِ تصيحين قدامهم ، أمشي قدامي الحمام
سحبها من معصمها ودخلها الحمام فتح صنبور وغسل وجها بيده وناظروه أحد طلاب بإستغراب، رفع نظرته لهم:فيه شيء أنت وياه ؟ سكر الصنبور وهم خافو منه بحكم سعود وشلته مشاكلهم ماتخلص أي احد يحطونه برأسهم مايخلونه طلعو بسرعه من الحمام سحب المناديل ونشف وجها بغضب بهمس:بوسه وأستنزلتي بدموعك لو أسوي فيك الاعظم شتبسوين.
بعدت يده بقوه وناظرته وطلعت وهو تأفف وعارف الخطا أسلوبه معاها لابد أن يلطف أسلوبه معاها
6
بالملعب أول حصة بدنيه حصة فهد المفضله يعشق كورة القدم وأنواع اللعب الكوره يجيدها بإطلاق كان يلعب كرة مع أحد الطلاب كان سعود بالمقاعد يناظر ريوف اللي بعيده عنه ، فهد وقف اللعب ومشى عند شيم وقف قدامها كانت لحالها وسرحانه على اللي شافته أرتعبت لمن لمس
كتفها بهدوء ونزل لمستواها:باقي خايف؟ شيم أبتلعت ريقها وناظرته ،
فهد: شهاب.ناظرته ، فهد أحضنك عادي؟.
ووسعت عيونها بالغضب وكأنت بترد بلسانها المعتاد قاطعها وهو
يحضنها بالقوة ماعطاها فرصة تجادله حضنها كإنه حاس بخوفها من هدوءها وعزلتها حاولت تبعد عنه كان حاضنها بقوه .. الكل ناظرهم بين سعود عدل جلسته وعقد حاجبه
ليال أندهشت أما هيام ناظرتها بإبتسامة وهمست لها : هي الي راحت له أو هو اللي راح لها وحضنها ؟.
ليال بغيض:وأنتِ مبسوطه يعني أنها بوسط أحضانه؟.
عند شيم من كثر ماهي شايلة خوف بكل شيء وتفكيرها شاغلها جدًا أشهقت بحضنه أما هو غمض عينه وشم ريحتها اللي أساسا من ريحته وريحة عطره .. لازالت لابسه بلوفره وكإنه هالعطر بيصير مرسال لفهد أول مابیشم عطره بیتذکر شیم.
طول بالحضن ، حتى مادخل الاستاذ والكل أنشغل عنهم بعد عنها ومسك فكها بصبعين من يده واليد الثاني يلمس جرحها اللي فوق حاجبها: ماودك
تقول لي ليه رحت هناك نزلت يدينه وماردت على سؤاله ،
ليغضب فهد وثم نطق بفضول: أجل علمني من اللي وصلك هذا؟.تعرفه؟.
شيم:لا هذا واحد ساعدني وصلني.
فهد يعني ماتعرفه؟
شيم:أكذب عليك؟.
فهد:مدري شفتك راكب معاه قدام قلت يمكن بينكم معرفه.
شیم بإستغراب: أركب بالحوض يعني ؟ طبيعي بركب معاه قدام ماهو سواق عندي عشان أركب ورا.
فهد ناظرها ثم قال:بروح العب اليوم مسموح ماتلعب بس بعده بتلعب غصب فاهم؟.
أبتسم وراح وهي حست بالغضب من تصرفاته ومتعجبه !
وهم يلعبون الگوره ، دخل فارس ومعاه سلمان وقف الاستاذ البدنيه وهو يصفر: وين وين أنت وياه الحصه خلصت
وأنت ياسلمان مو سحبت ملفك على أي أساس تدخل الحصه؟.
فهد بحدة: يدخل متى مايي دامه خوي وأنا ولد المدير.
الاستاذ بغضب: أطلع معاهم برا.
فهد حذف الكوره بالارض وتقدم لفارس وسلمان ،
الاستاذ ناظر سعود اللي جالس:وأنت برضو تفضل معاهم
سعود عقد حاجبة: شسويت؟
الاستاذ:عشانك ماسويت شيء وجودك مثل عدمه أفضل أنك تطلع معاهم.
سعود وقفٌ ولحق العيال ، سلمان فتح الباب ودفع فارس بغضب:قايل
لك لاتدخل لاتدخل!
فارس: انت اللي لحقتني ياخي كنت داخل بشوفها.
سلمان: ولا كلمة.
فهد طلع وراه سعود، فارس: وصل اللي مستغفلني طول الوقت !
سعود ناظره بعدم أهتمام،
سلمان:جاي وبكلمكم بموضوع.
فهد ناظر سعود ، سعود ببرود:واضح أن اللي جمبك ماتحمل يسكر فمه
ركض وعلمك بالموضوع.
فارس:وليه ماعلمه ؟ مو من حقه يعرف ؟ ولا بس أنت وولد عمك اللي لازم تعرفون
سعود:وليه من حقه يعرف؟.
سلمان بقهر: سعود وش هالاسلوب لايكون جاحدني أنت ؟.
تأفف وهو يناظر سلمان وغضب سلمان: سلوم أنا ماجحدك والله
العظيم ماجحدك .. تدري شلون هي المسالة خربانه خربانه أمشو نروح
غرفه وأقولكم السالفه. مشى سعود ، ومشى سلمان و راه وفارس خز فهد ومشى وراهم وفهد سعود
تأفف ولحقهم دخلو السكن وقفهم الامن وين وين ؟ الاستاذ عبدالله مانع الدخول لسكن الابعد إنتهاء دوام.
سعود:مانبي نحضر شلون يعني؟.
الرجال هز أكتافه:جيبو عذر من مستوصف ، أو كلمو المدير أذا سمح لكم بدخلكم لغرفكم
سعود:سلمان شوف شغلك أنا يدي تعورني ماني قادر أرفعها.
سلمان سحب رجال وثبته على الجدار: قلنا لك بنصعد ماتفهم حمار تبي
أمسح وجهك بالارض؟. صعد سعود فوق وفهد سحب سلمان بالقوه: سلوم هده خلاص.
صعدو وفارس ناظر بالرجال الامن ثم استوعب أنهم صعدو ولحقهم وهو يركض. دخلو الغرفه وكإنهم ألان بمواجهة الموضوع وكل منهم عنده فضول:وش
سكرو الباب .. كل منهم منتظر سعود يتكلم سعود:سلمان الموضوع يبقى بينا أعرفك أنت أنفعالي مثل هالكلب اللي جمبك.
فهد:الكلب اللي جابه أبوك يابن الك .. عمي ماقدر أسبه.
سعود: محد غيرك جاب العيد وفضحهم بسبب أنفعالاتك ، كانو بأمان وعلى مسوؤليتي بس من عرفت وأنا خايف من أي كلمة تستفزك توديهم ورا الشمس.
فهد:لا ياشيخ مسوؤل عنهم بإي صفة ؟ أخوهم ولد عمهم ، خالهم ،
جدهم مأنك مسؤول على أحد بعدين يرحم لي أمك أنت أهتم بنفسك صير مسؤول على نفسك ثم أهتم فيهم.
سلمان: لا أنتو مطولين شكلكم نقعد انا وهالفاهي نتربع ونشوف هوشتكم
فارس: هذي حركاتهم يضيعون السالفه ويتهاوشون تمثيل بتمثيل.
فهد وسعود ناظروه بغضب وباللحظة وحده: كل تبن أنت
فارس: من ياكل تبن؟
فهد: أنت فيه غيرك!
فارس وسع عُيونه وهو يدور على شيء يضربه فيهم نط على سعود وطاح على جنبه وضربه وتقدم فهد وقف فارس وسحب شعر فهد وطيحه فوق
سعود وأستمرت مضاربه الثلاثه .. أما سلمان وقف يتأملهم ببرود وطلع
زقاره بعد ربع ساعة
انسدحو فوق بعض بتعب سلمان نزل لمستواهم ويوزع زقاره بفم كل واحد فيهم ويولعها
فهد بتعب من ضرب فارس: مخاوي مفترس أنا ؟قطعت شراييني وش هالاسنان اللي عضيتني فيه؟. وأنت خير أفزع لك تضربني معاه هذا
سعود بتعب وهو ينفث دخان كان حاط رأسه على كتف فهد:شسوي فيه حره عليك وضربتك بس هذا
ضرب جبهة فارس اللي سادح على فخوذ سعود : هذا الحيوان بقى يبط عيني.
فارس سعل وهو ينفث الدخان: تستاهل أنت وياه سلمان ناظر بسعود وسعود فهم وضرب فارس رأسه بالارض بعد ماكان سادح على فخوذ سعود
فهد لازال بالارض ممدد رجوله بهدوء: تعال حط رأسك على فخوذي. فارس بتغلي: تخسي.
فهد:أبركها من ساعه أساسا.
سعود جلس على السرير، وسلمان سحب الكرسي وجلس وفارس وفهد قاعدين بالارض.
سعود أخذ نفس وناظرهم:هم أربع بنات متنكرين أكيد هذا اللي تعرفونه بس الشيء اللي ماتعرفونه هو
سلمان بسخريه: أنهم رخيصات !
سعود حدق عليه بعصبيه:سلمان خلني أكمل كلامي.
ضحك سلمان بخفة ، كانو فهد وفارس ساكتين ماعطو أي ردة فعل يحترون سعود يكمل.
سعود:هم یتیمات عایشین بدار الايتام ، بيوم أنهم رايحين مدرستهم وحده منهم من غير ذكر الاسم .. ، ناظر سلمان سعود: سلمان قبل ماكمل أوعدني ماتبلغ عليهم ،سلمات سکت
بعد ثواني ناظر سعود: وعد.
سعود: أعتبر وعد أخو لاخوه؟.
فارس: خلاص وعدك .. كمل.
سعود تنهد: باللحظة وهم نازلين لمدرستهم وحده منهم نست شنطتها بالباص
فارس:الحين ذي سالفه ولا قصه ترويها علينا ؟ نبي نعرف سالفتهم ليه هنا وش اللي نست شنطتها.
فهد بحدة:خله يكمل
تأفف فارس ،سعود : رجعت الباص وراعي الباص أفهموها عاد كان بيسوي فيها شيء.
فارس: وش بيسوي؟
الكل فهم الا فارس ، فهد بحدة رفسه:بيسوي لها قرنين عشان تروح مدرستها .. وش بيسوي فروس بيعتدي عليها أستوعب عاد.
فارس بلع ريقه من الصدمه، فهد غضب من هالموضوع أنقشعر شعر جسمه يكره هالعينات وهو خصوصاً ماقد بحياته كلم بنت يخاف على
أمه وأخته الصغيره.. أكثر شخص كان ينصح سلمان هو مايرضى بالغلط ولا يحب مواضيع تحرش بتانًا يعصب لا شعوريا.
سلمان أهتزت رجوله وثم ناظر بسعود:كمل.
سعود:حاولت تدافع عن نفسها لكن ذبحته هي وصديقاتها.
فهد بفخر:كفو عليهم أنا لو واحد من عيال الكلب يكلم أختي من بعيد جيته وحطيت رجلي برقبته
فارس: يعني رعد .. البنت اللي أسمها رعد قاتله؟.
سعود:فروس مايسمى قتل هذا هذا يسمى دفاع عن النفس لكن
مديرتهم هددتهم وزادت الخوف عليهم لين مادخلو بقضايا .. ومن ضمنها تزوير وتنكرهم ووجودهم بهالمدرسة.
سلمان: أنت قلت قصتهم بس ماقلت أسباب وجودهم
سعود ناظر بسلمان:مهددین یا سلمان مهددين هددتهم مديرتهم أن ماتنكرتو وصرتو عيال بوديكم شرطه .. بعدهم صغار ولا عندهم سند بهالدنيا أكيد بيخافون بيسون اللي يبونه.
فارس بغضب:وش غايتها هالمديره ذي تجبرهم؟.
سعود ناظر بفهد مايقدر يصارحهم:في خلاف بينها وبين عمي عبدالله
أرسلتهم يراقبونه بس.
فهد بغضب: نعم؟وقف وليه يراقبون أبوي ومنهي ذي اللي بينها وبين أبوي خلاف.
سعود: وش غايتي أكذب عليك؟ هذي الحقيقة ولا هم لين جايين بیدرسون مثلا ؟
فهد: أسمع مو عشانك تستر عليهم تحط اللوم على أبوي وتطلع بالشينه أبوي ماقد بحياته غلط على حرمه.
ضحك سعود وأنقهر فهد ، سعود: أبوك ياخي عيونه على الحريم فهد بعصبيه حتى ماوقف فارس ومسك فهد:تخسي أبوي مايشوف غير
امي
سعود: أتفق معك أنه أبوك يحب خالتي مريم واجد مانکر هالحب بس يعني لانحكم على حاضره وننسى ماضيه ممكن عنده ماضي مع هالمديره
فهد: أنت شكلك تعرف شيء.
سعود: اللي أعرفه أنه أبوك متزوج قبل أمك وطلق وبس.
فهد سكت بصدمة ولاول مره يدري عن هالمعلومة وناظر بسلمان وفارس وثم ناظر بسعود وكإنه هالشيء عادي:أي عادي طلق ماصار نصيب .. الحين هو متزوج أمي مخلف منها ثلاثه !
سعود: طيب شفيك منفعل كذا ؟ ماقلت شيء قلت يمكن عنده ماضي مع مديرتهم لا أنا ولا أنت ندري عن ماضي أهلنا ولا حتى عن حاضرهم
فالاتسوي فيها البطل اللي مايرضى على أبوه وهو غاسل شراعك قدامنا
ومن ورانا. فارس أشر لسعود من غير مايشوفه فهد بمعنى وش هالکلام ! سعود هز أكتافه بعدم حيله بمعنى وشسوي.
فهد كان بيطلع سلمان مسكه:فهود أذكر الله.
فهد: ذاکر الله معليك ماحزت بخاطري ولا زعلت هذي الحقيقه أبوي غاسل شراعي ، بطلع أشم هواء أختنقت بعد سالفه البنات.
سعود بصيغة أمر وهو يناظرهم:على فكره لا أشوف أحد فيكم يلمح لهم أبيهم يطلعون وكإنه محد يدري فاهمين ؟.
طلع فهد ولحقه سلمان ، فارس مقهور على البنات وبالاصح لنوضح أكثر ماهمه غیر هیام يكفي أن تشابه بنفس الحال .. أيتام لا أم ولا أب ولا عزوه ، ألان بعد ماعرف قصتها وكمية الخطوره اللي عايشتها حس بالخوف عليها
سعود ناظرہ:فارس
رفع أنظاره على سعود: باقي زعلان؟
فارس بعد أنظاره عنه:بكذب عليك أذاً قلت لا .. زعلان ياسعود أستغفلتني وخليتني أعاملها بالسوء وأتعذب من داخلي حسيت بمشاعر مقرفه كل ما ناظرت نفسي بالمرايا أقول الله ياخذك يافارس مالقيت غير ولد تحبه.
سعود بإبتسامه:تحبها؟.
فارس ناظر فيه بجديه : أحب رعد.
سعود بعدم فهم : رعد هي البنت متنكره نسیت؟
فارس: بس أنا حبيت رعد حبيت براءته حبيت طفولته وحركاته اللي تجذبني له ، حبيت سوالفه رغم أن كل سالفه يقولها يتأتاه فيها بسبب خوفه مني وخجله ، حبيت الولد خجول اللي بين كلمه وكلمه وجه يحمر حبيت الولد اللي فتني بغمازته وأجلس أتامله وأقوله يالله ذا ولد معقول ؟ .. حبيت الولد اللي أناديه بس عشان أشم ريحته وينام على كتفي ويخاف من اللقطه اللي تجي بالمسلسل .. أقول يافرحتي أنه بنت ولا أقول ليتني مادريت وكملنا ميانة العيال ودفاشتي معاه.
سعود وقف عقد حاجبه:ليه تقول كذا؟
فارس نزل رأسه:جرحتها ياسعود جرحتها وضربتها لولا فهد كان ضربتها ضرب مايضرب العدو لعدوه طلعت كل مشاعر اللي أحس فيها بضربي لها .. البنت أنكسرت مشاعرها وكرهتني هذا أذا كان بداخلها ذرة حب لي بس اللي أعرفه مشاعر البنت لا أنكسرت صعب تجدد المشاعر مره ثانيه ويبقى خاطرها مكسور لو وش ماسوي لها .. لكن بحاول وأن ماحصل ببقى أحبها بالسر وأحضنها بالسر بعد.
سعود: والله ماعرفتك، شوف أنا بساعدك وبحاول نرأضيها عليك بشرط؟
فارس عقد حاجبه ، سعود : ترضى علي وتعرف أني مجبور . أسكت فارس متاكد لو أنك مكاني بتسكت البنت وثقت فيني وعدتها وعد حر الرجال اني ما علم أحد بس خلفت بعد مانجبرت أني أعلمكم على فكره فهد أنا ماقلته ولا أدري كيف درا تسامحني ؟ تراني مشتاق لك مشتاق لقذارتك بالغُرفة ومسلسلاتك اللي تشغلها على ایباد وشاشة التلفزيون اللي كل شوي تلعب بلاستيشن وتتكلم بالمايك أشتقت لازعاجك.
فارس بذهول: أحس يبي لي أزعل بعد ماتوقعت كل هالمشاعر تطلع من عندك يارجال انا لا جلست جمبك حسيت بالبرد وتغطيت بالبطانيه من برودك.
ضحك سعود: رضيت؟
فارس أي.
سعود: بعد عندي شرط ياخي فكني من فهد من تزاعلت معاه وهو ناشب لي يارجال كل ماسويت شيء لقيته قدامي خله عندك تكفى.
فارس: حسيت بغيرته ؟ شفت كيف أنا متعذب معاه لا أبتسم لا أحد لا أكلم أحد
ضحك سعود: أنتو تفهمون بعض وخلكم مع بعض بس تكفى بعده عني صاير خالتي قماشه كل مارحت مكان لقيته قدامي وحاط يده على خصره
فارس ضحك:ترا مارضى على فهيد صدق عليه حركات ياولد أحبه. بس
سعود: كلنا مانرضى عليه بس ياولد غيرته ماهي بصاحيه هذا وأحنا اخوياه ويغار علينا كذا كيف لو تزوج وربي ملوع كبدي.
- عند فهد بالشارع ومعاه سلمان ، سلمان: زعلت من سعود؟
فهد:والله مازعلت هذي حقيقه ليه أزعل ؟ أزعل أن صدق أبوي غاسل شراعي ويضربني بكل مكان.
سلمان: یارجال خلها على ربك .. محد محظوظ فينا الا فارس يارجال
ليت أمي لحقت أبوي.
فهد ناظر سلمان بذهول من قسوة كلمة، سلمان ناظر:فهد أي
لا تناظرني كذا أمي ماتحبني .. أمي يافهد تكلمني ببرود مافي مشاعر بداخلها لي ماغير تلاحق وليد زوجها وتراضيه يارجال لو مو خوف ربي كان .. وسكت
فهد:كمل كان وش كان فرضت عضلاتك عليها ؟
سلمان تنهد: بس أخ أخ
فهد : سلوم فيك شيء ؟ متغير ماهو سلوم الاولي اشتقنا لذباتك الخايسه لعصبيتك علينا لتصفيقك لنا وش صاير لك أبد كانك شايب يحتري موته ماعاد لك نفس لهالحياه.
سلمان: ودي أموت والله ماعاد لي نفس.
فهد بإنفعال وعصبيه: سلوم !
سلمان: خلاص عاد كلمه وأنقالت لاتسوي فيها أم.
فهد: معلينا ، لحد الحين ماقلت رايك عن موضوع؟
سلمان عقد حاجبه:وش موضوعه ؟
فهد بهدوء : عن البنات
ضحك بسخريه سلمان:والله ماهتزت فيني شعره وحده برأسي ولا حتى أحزنت عليهم.
فهد عقد حاجبه بحدة: سلوم
سلمان: أكذب يعني ؟ ليه أحزن وش يضمني أنهم صادقين يارجال واضحه من أشكالهم استغفر الله أنهم راعيين سواليف لولا وعدي لسعود كان بينت لكم.
فهد:سلوم خاف ربك عندك.
سلمان:ماعندي خوات لا تقول عندي.
فهد تنهد: طيب أمك ياسلمان ندري كلنا أنك تخاف على أمك لاتكابر وأدري الكلام اللي قلته قبل شوي مُكابره ، بس ثمن كلامك مردك تتزوج ويجونك بنات.
سلمان:ماني متزوج ريح بالك
فهد: والله تدرى شلون قول اللي تقوله أنت عنيد ومحد بيغير كلمتك .. الا شصار على عسكريتك؟. يارب ماقبلوك اقصد بشر؟
سلمان: تصدق عاد ذكرتني هالفاهي هذا سجلني ولحد الحين ماجتني حتى رساله بدخل الحين وبقوم بمردانه دخل السكن ولحقه فهد وهو يضحك
"بالمساء"
كل واحد لاهي ، سعود متكي عند شباك وضام رجوله ويلعب بجواله ، وفهد متربع بالارض ويغني ويلحن بالعود وفارس يلعب بلاستيشن وسلمان نايم والعرق ينزف من جبينه بسبب الكوابيس اللي يشوفها سعود وهو يحس بصداع من أزعاج فهد وأزعاج
فارس:فهد لو ماتنقلع غرفتك لا أخذ هالعود وأكسره فوق رأسك.
فهد بعناد وهو يصرخ:حياتي وموتي في ذييييك الخدود .. ورمشه وعينه تساوي بلاااد.
سعود قام : أنا حتى غرفتي متنازلها لكم
فارس:ترا غرفتي معك لاتنسى. سعود طلع ،
عند البنات بغرفتهم وكل وحده منهم تبلع بريقها بخوف بعد ماشافو عِبدالله عند باب المدرسة.
شيم بخوف : أكيد شافني بالكاميرات ، أنكشفنا يابنات
لیال ناظرتهم وهي تبادلهم بالخوف وممكن هي أكثرهم:نهرب؟
هیام ناظرتهم وبلعت ريقها:هالمره شيم لاتخالفينا خلينا نهرب.
لیال مسكت يد ريوف:أحنا بنجهز أغراضنا وأنتو جهزو أغراضكم..
شيم: أي أغراض أمشو بس وأتركو كل شيء.
أندهشو وهم يشوفون أول هزيمة ضعف من شيم
وأن وأفقت بهروبهم، فتحت الباب وهي تلف يمين ويسار وهم وراها ركضو وقفت ريوف باللحظة ريوف وقفت بعد ماشافت عبد الله يتناقش مع سعود بوسط نقاشه دفعه وكأنه يضربه شهقت
لیال رجعت لها:ريوف يالله
ریوف بهمس:س سعود.
ليال سحبتها بالقُوه ، وطلعو بالشّارع شيم وقفت سيارة الاجره وركبت قدام والبنات ورا
شیم:روح ل**حرك السائق ،
عند سعود بعد مادفعه عبدالله بغضب ويمسك يد
عبد الله: تبي أكسر هالاید عشان تعرف بيوم ماتفكر تمد علي عبدالله صفعه وسحبه من ثوبه ويناظره بنظرات الكره .. الكره اللي ما بعده أي كره أعظم من كره العدو لعدوه
سعود بقهر ولاول مره يعصب بهالعصبيه ويوصل لمرحلة القهر
عبدالله : تظن أني ماقدر أسوي لك شيء يالمريض ؟.
كلمة مريض أخرست سعُود .. عبدالله برفع الحاجب : تظني خايف منك ؟
صفع سعود وناظر بيمينه ويساره: الحقني لمكتبي أن كإنك ماتبي تنام بالطب النفسي الحقني.
سعود مسك خده وهو مغمض عينه
بمكتبه دخل عبد الله بعد دقيقه فتح سعود الباب بقوه ، عبدالله بغضب ويمسك المقص ويثبته على رقبة سعود: مولانك تعرف جزء من الماضي حقي تروح تنبش وراي وتلحقني وش غايتك تلحقني تبي تفضحني !
سعود: أنبش وراك ؟ مين أنت عشان أنبش وراك ؟. وأفضحك على وش مسوي بلوه وخايف منها ؟
عبد الله : الادهى أن اللي قدامي راعي البلاوي .. ويتكلم علي.
سعود: كل حب يطلع على بذره .. أنت عمي وأنا ولد أخوك أنت اللي مربيني لاتنسى.
عبد الله ماتحمل أستفزاز سعود له ضغط على المقص برقبته حتى ماسبب جرح صرخ سعود بإلم
وهو يتلمس رقبته .. عبدالله تقدم ورفع فكه يقوه: أن شفتك رأسل لي أحد من طرفك عشان يلحقني ويوصل لك الاخبار
سعود بعدم الفهم وهو يتالم:شجالس تقول مارسلت لك أحد ولا
أفكر أرسل أحد وراك .. أنا أجيبك عندي بالساهل. شد على فكه بقوه وثبته على الجدار واليد الثانيه طلع أوراق شفت هالاوراق هذي ؟ هذي أوراق تثبت أنك مريض نفسي وأنك أي بلوه تسویها مرفوع عنك القلم
سعود برزت عُروقه بغضب وهو يناظر الاوراق
بسخريه: تتذكر يوم عصيتني وحبستك بالمستشفى شهر كامل
سعود: شتبي الحين؟
عبدالله بغضب : أنك تعقل ياسعود تعقل عني وعن الخلق
سعود: أفهم أني ماتعرضت لك ولا أرسلت لك أحد
عبد الله:لا تكذب محد له صلة أن يفتش من وراي ألا أنت .. تذكر يوم جبت طاري هناء ومنى شعرفك فيهم ؟ أنت تعرف عني شيء لكن أنا أعرف عنك أشياء تضيعك ياسعود !
ناظره سعود:المطلوب مني أعقل عنك؟ شوف الموضوع يبي له تفكير يعني بعد حركة المقص والكف والدف يبي لي أفكر وتهديد لاني مجنون مو صاحي ومرفوع عني القلم فا أنا لازم أرتكب فيك .. جریمه
قرب منه ومبتسم بسخريه: لا ذبحتك أقلها يقطوني بالمستشفى
شهر شهرين بالكثير طلعوني.
عبدالله سحبه من ثوبه وجلسه على كرسيه:سعود!
بعصبيه : لاتسحبني كذا.
شغل عبد الله الفيديو اللي بالكامبيوتر كان الفيديو شيم متلثمه عبد الله بعصبية: هذي البنت جت من طرفك ياسعود ؟.
سعود عقد حاجبه وقرب من الكيبورد الكامبيوتر وضغط على تكبير .. عرفها وخمنها وعرف محد متهور غیر شیم ! شيم المتهوره من بين البنات.
عرف هيئتها وتذكر ملامحها اليوم كيف كانت مضروبه.
عبدالله ضرب كتف سعود: ماتتكلم
سعود ناظر بعمه وببرود: ماراح يتكرر هالشيء.
عبد الله بإستغراب : يعني من طرفك هالبنت ؟
سعود ناظر الكامبيوتر ببُرود:مو مهم تعرف
عبد الله بغضب: أطلع برا
سعود وقف وعيونه على الفيديو الموقف ومشى بهدوء لحد الباب وطلع.
عند البنات وصلو العماره اللي ساكنه فيها هدى..
لیال:مو من جدك جايبتنا عند هدى؟
شیم: وين بنروح يعني تشوفين فيه مكان نهرب فيه وأحنا جيوبنا مافيها غير ٢٥ ريال .. ۲۵ ریال ماتسكنك حتى بالحمام هي جابتنا هنا وهي ملزومه علينا. ركضت ولحقوها وصلت شقة هُدى طقت الباب بقوه بنبرة بكي
وقهر: هدى أفتحي الباب أفتحي الباب هدى أفتحي !
ريوف تقدمت وطرقت الباب بصراخ: الله لايوفقك ياهدى أستغلتينا.. أفتحي الباب هدى !
فتحت الباب هُدى ببرود مستفز وماده الجوال على المقطع اللي يدفنون السايق .. والجوال الثاني على أذنها: السلام عليكم حبيت أبلغ على أربع بنات أرتكبو جريمة قتل ودفنوه وهربو من دار الرعايه وتن....
لیال ماتحملت ومسكت جوالها وكسرته ببكي وضحكت هدى لانه الجوال طافي : أنتِ شتبين منا تكفين شتبين ؟ أختك لقيناها شيم تكلمي قولي لقينا أختك ليه تدمرين حياتنا؟.
هدى:ليال حبيبتي أبوك كمل ١٤ سنه ولا ١٢ سنة ؟ قالو أعدامه قريب يعني سنه سنتين ثلاث بعد ماياخذ جزاه بالدنيا يعدمونه صحيح ؟ .. شرايك لما يكتبون عن ابوك يكتبون الاب متوفي وسبب موته الاعدام والبنت ليال متوفيه وسبب وفاتها أعدام شرايك ؟
لیال حست بدوخه باللحظة ماتخيلت أنها بتكون شبيهه لابوها ...
أساسا أبوها سيء الطبع وهي مثله سيئه الطبع ف ماتتخيل أنه هي
بتنسجن وبتنعدم إيضا " مجرد أقوال هدى لهم ...
هدى بأبتسامه وهي تناظر شيم:قلت لك تجيبين أختي برسم الخدمه لعندي .. مو تجيبين لي كلام أنك شفتيها تبوني أرجعكم لاتنسون أنكم قواصر وأنا المسؤوله عنكم أنا لسي ماعفيت عن الخطة !تجيبون لي هناء .. أعطيكم حريتكم.
قفلت الباب أخذت نفس عميق وهي تستشعر بالذنب العظيم شافت الضعف بملامحهم التعب والهم بسببها أنذبلت ملامحهم بالحزن عند البنات ماسكرت الباب،
هيام: بنات شبنسوي الحين؟ مشو البنات بصمت ولحقتهم هيام .. طلعو لشارع وهم ضايعين عارفين وين يروحون !
ريوف : نرجع لدمام؟
ناظرتها شيم: أي حصل .. نرجع مشي ولا نركب طيارتنا الخاصة ؟..
هیام:شیم.
ناظرتها شيم، هيام شرايك تتصلين على زياد أخوك يمكن ينقذنا؟
شیم وسعت عيونها: أنجنيتي أنتِ .. هو لو يدري أني هاربه ومابقى مصيبه ماسويتها يحفر قبري قدامكم والله بعدين تحسبین زیاد بيساعدكم معي ؟ الا بيحرمني من شوفتكم ليال: طيب خلونا نروح فندق نحجز ؟
شيم:وأي فندق اللي بيدخلك من غير بطاقة واثبات بعدين أي فندق اللي بيدخلنا وأحنا مامعنا الا ٢٥ ريال.أمشو خلونا نقعد بأي مكان .. بالنهايه شارع هو الوحيد اللي ما بيطلب منا أثبات ولا بيطردنا.
تنهدو بالضيق ومشو معاها حتى ما وصلو لاخر شارع وجلست شیم بتعب على الرصيف وجلست بجانبها ريوف
وهيام بقت وأقفه .. ليال شيم عطيني الفلوس بروح أشتري لي
ماي. شیم طلعت الفلوس من جيبها وعطتها وراحت ، بعد دقیقه رجعت ومعاها أربع علب مويه.
أعطت شيم وأعطت ريوف وأعطت هيام بعبس: صار الحين معنا ٢١
شيم:وأنتِ اساسا ليه شاريه لنا ؟.
ليال بجدة : أجل تبوني أشرب من بعدكم يعني؟. شیم تأففت ، ریوف: شيم شبنسوي؟
شیم ودها تنفجر فيهم ودها تقول أنا مثلكم ضایعه ماعرف وين نروح أنا مثلكم أحتاج من يساعدني ، مسلمينها الامر كلة وكإنه الحل بين يدها.
سكتت ،ليال:بنقعد كذا كأننا شحاذين؟
هيام:ترجع لسكن؟
شيم بخوف: لا .. أكيد عبدالله يدور علي.
ريوف : أتصل على سعود ؟ بنهايه هو الوحيد اللي يعرف وهو الوحيد
اللي بيساعدنا.
شیم سکتت ...
لیال: دامها مافتحت فمها أتصلي وأعرفي عبدالله وش يي منه ..
وقفت ريوف واتصلت على سعود .. رد سعود ببرود.
أستغربت من رده هو معروف بارد بس لما يكلمها تكون نبرته
معاها مميزه .. رد عليها:بنعم؟.
ثم أجاب عليها مره ثانيه : نعم ريوف فيك شيء؟.
ريوف : أحنا بشارع سعود.
سعود عقد حاجبه وعدل جلسته: كيف يعني؟
ریوف: عبد الله ماقالك شيء؟.
سعود : ألا .. وقولي لصديقتك تكف عن مصايبها.
ريوف بعدت عنهم : صديقتي شسوت؟ ليه تكلمني بهالنبره
سعود: وينك فيه؟
ريوف: أنا بشارع ال...
سعود ليه؟ شموديكم هناك؟.
ریوف:هربنا توقعنا عبد الله جاي يهاوش شيم.
تنهد سعود:محد أكلها غيري أساسا.
ريوف: ليه شصار؟
سعود:بمركم الحين .. اذا وصلت هناك بدق عليك ودليني وينكم بالضبط.
ریوف:تمام ،لفت عليهم بعد ماسكرت،
ليال:شقال؟
ريوف:بيمرنا الحين.
شيم بفضول: اء شسمه عمه ماقال شيء ماجاب الشرطه؟..
ريوف : مدري قال أن بيجي ويعلمنا.
شیم وقفت بخوف وهلع:دام بيجي ويعلمنا اكيد أنكشفنا .. أنتِ صاحيه تدقين عليه ؟ خلونا نهرب نرجع لهدى؟
ليال:على أساس هدى أستقبلتنا بالاحضان !
ريوف: لا ماتوقع أنكشفنا لو أنكشفنا كان دق علي بسرعه بس اكيد
ماصار شيء.
شيم قلبها يدق بقُوه هيام جلست على رصيف وهي تمسك رأسها
بعد ساعة .. أتصل سعود ودلته ريوف نزل سعُود وأندهشت ريوف من الجرح اللي برقبته سعود مشى
بعدم مبالاه لها أو لوجودها:ليه طلعتو من السكن؟
هیام:شفنا عمك جاي بهالوقت وخفنا.
سعود هز رأسه ناظر بشیم : متى بتعقلين أنتِ ؟
شیم ناظرته: عفوًا ؟
سعود: تراك بتضيعينهم للعلم عمي وراني مقطع وأنتِ لاحقته ومتلثمه
شيم: عرفني ؟
سعود: لا ماعرفك لكن أي شيء تسوينه بيظن أن أنا اللي رأسلك
أفهمي.
شيم بعدم الفهم: شمعنى ؟
سعود: جبت طاري هناء ومُنى قدامه .. وحسب أني أراقبه.
ليال: وأنت شعرفك بهناء ؟ أي صح ريوف قايله لك كل شيء.
سعود:أنا سالت أبوي.
شیم: صدق؟
سعود ناظرها:أي صدق كلامكم كنت مستنكر منه لكن الواضح أن هناء مختفيه ورا أختفاءها عمي
شیم ببحه : سعود أنا أمس قابلتها مدري اذا هي أو لا بس عمك كان
قدام عيني يضربها.
سعود أخذ نفس:بياخذ جزاه وعلى يدي، وأنتو مردكم بترتاحون من هالعناء أعتبروني أخوكم نتساعد كلنا وأي معلومه أعرفها وأنتو معلومه وناظر شيم وإي مصيبه تسووونها .. تعلموني
ليال راح نرجع السكن؟
سعود: أحس ماله داعي هروبكم وأساسا خروجكم من السكن بتسبب شبهات كبيره ، بيجلس يفتش من وراكم وبيعرف أنكم بنات .. لاتهربون خلوه هو اللي يهرب منكم
شیم:بس أذا جاب لنا الشرطة؟
سعود:وقتها معكم أدله أنتو تسجنون من هنا وهو ينسجن من هنا.
مشينا ؟ ناظرو بعضهم وأختارو يركبون معاه ركب وركبت بجانبه شيم
والبنات وراه ، ريوف ناظرت أن فعلا متجاهلها، وصلو السكن ونزلو وكانو العيال عند الباب يسولفون والواضح أنهم بيطلعون أستغربو ظنو سعود نايم كل واحد منهم يناظر الشلة الثانية. فهد عُيونه على شيم ، فارس عُيونه على هيام ، أما سلمان نظراته نظرات حقد وأنتقام ل ليال.
فهد:وین کنتو؟
سعود: تمشينا شوي.
فهد ناظر برقبته وناظرهم:أستمتعتو؟
ليال:أى أنبسطنا وأستمتعنا شكرا سعود.
سعود: العفو
دخل داخل ولحقته ريوف ، ريوف : سعود سعود.
سعود لف عليها ببرود: نعم؟
ریوف: ليه تكلمني كذا؟ ناظرت رقبته ولمست رقبته نزل يدها : لا عاد تلمسيني !
بعدين عجزت أفهم تناقضك لا لمستك بكيتي وأنتِ تاخذين راحتك
معي باللمس .. تناقض هذا ولا ؟
ریوف: زعلان ماتكلمني من غير سبب متجاهلني تكلم البنات كلهم أنا اذا تكلمت تجاهلتني.
سعود:مو مهم أسمع كلامك .. تشوفينه مهم أسمعه؟.
مشى وصعد الاصنصير عُيونه الحاده عليها بين هي ركضت على درج ودخلت غرفتها ماتبي تبكي قدامه
- عند البنات والعيال برا دخلو ليال وشيم.. فارس رفع رأس
هيام:فيك شيء؟. هیام ضربت يده بقوه ودفعته ، فهد سحب فارس وخلاه مابينه وبين سلمان. فهد: بذهول شوي شوي عليه شفيك أنت؟
هیام ناظرت فارس نظرات زعل والعتب .. فارس ناظرها بنظرات
ندم
دخلت هيام ولحقها فارس، سلمان: غبي لحقها.
فهد:أمش دامه سحب علينا ولحقها خلنا نسحب عليه
هيام دخلت مسك يدها: رعد أسمع .. أنا أسف.
هيام:ما بسامحك
فارس ضحك على تعبيس وجها:براحتك بس أنا أبي أصير صديقك
عادي؟
هيام: لا مو عادي.
فارس: لا عادي
هيام بعصبيه : قلت لا مو عادي ماتفهم أنت؟ أنا كرهتك أنت ضربتني قدام فهد وصرخت علي قدام الكل وفشلتني .. سكت عنك دايم بس أنت تتنمر علي وعلى كلامي أي كلمه أقولها أنت تضحك
فارس:بذهول أنا؟
هيام:أي فارس أنت تتنمر على تأتاتي وعلى كلامي اللي غصب عني أعكس بالكلام ولما أكلج تموت ضحك.
فارس:أنا؟
هيام بقهر : لا أنا ! ماعاد أبي أصير صديقك لاني كرهتك فارس
فارس بذهول:كرهت كرهتني معقول ؟ ليه شسويت عشان تكرهني
أزعل علي طيب بس لاتكرهني
هيام هزت أكتافها ببرود:كرهتك فارس
فارس بقهر وجنون: ماكرهتني أنت زعلان مني ومردك بترضى علي ...
بطل حركات الاطفال هذي
هیام بقهر : أنت الطفل.
فارس:وأن .. وأنت بعد طفل بس طفل حلو ينحب ودي أعض غمازتك هذي لين ماينزف خدك دم. حاب أجرب؟.
هیام بخوف: فارس
سحبها بقوه وباس خدها بقوه دفعته بعصبيه: خير ليه تبوسني؟
فارس:أبوسك لانك صديقي رضيت ولا مارضيت تفهم؟
ورني غمازتك أشوف.
هیام بگره:فارس أتركني أستح أنا وياك أولاد ليه تعاملني معامله أني بنت .. تصرفاتك غريبه.
فارس:طيب ورني غمازتك.
هيام صفعته كف : لاتحاول أبدا .. مستحيل أسامحك.
مسك خده والعصبيه تتمالکه هیام ركضت فوق ، فارس ركض
وراها لكن هي راحت غرفتها وهو راح غرفته وجلس على السرير
وسعود على سريره نايم والغُرفه حوسه جدًا من فوضى الشباب ... الصباح بعد ماحل عليهم سعود داوم قبلهم ، وسلمان قهر فهد وفارس وكمل نُومته ، فهد وفارس وهم يتمشون شافو هيام وليال على طاولة يتكلمون
فهد: نروح لهم؟
فارس: لا..
فهد بعناد سحبه:أمش
جلسو عند هيام وليال ، كانو يسولفون وسكتو من وجود فهد وفارس
جلس فهد:ليه سكتو ؟
ليال وأنت حاشر نفسك بكل شيء ؟ سلامات أحد قال أجلس
فهد: مدرسة أبوي أجلس وين مابي
ليال: ذبحنا بمدرسة أبوه !
فهد:لافي تزعلني منك ترا.
ليال تكلمت بنبرة صوتها متغنجه: أزعل .. عنك مارضيت.
فهد وسع عُيونه من صوتها مع فارس اللي كان واقف وناظرو
بعضهم، فهد ثم تنحنح وهيام ضربت ليال على رجلها بأنحراج ... ناظرتها ليال بحدة. ناظرت فهد:نبي نسولف؟ ممكن تقوم
فهد يقلد نبرتها الدلوعه : لا مو ممكن
ليال:تدري شلون أنا بترك لك المكان. قامت وفارس لحقها وكانت عيونه على هيام .. وهيام قامت وهي تجمع كتبها.
فهد: رعد،ناظرته ، فهد : عادي أجلس معك شوي وتسولف؟
هيام عقدت حاجبها
فهد بحدة : ماباكلك ترا ، أجلس.
جلست هيام وهي تحط إيدينها تحت فكها وتناظره
فهد:شسمه وین رحتو مع سعود؟
هيام نزلت يدها:تمشينا بس
فهد:بس يعني ماسويتو شيء ماتضاربتو مع أحد؟ .
هيام:لا.
فهد بمُجامله لها : مدري لاني شفت رقبة سعود مجروحه .. قلت ممکن متهاوشين يعني شهاب خویکم مايخلص من مصايبه يمكن تهاوش
هيام:شي شهاب؟ شهاب هم اللي يتعرضون له مو هو اللي يروح.
فهد: من يتعرض له؟
هيام وهي خايفه أن يضربها:يعني أنت وأصحابك وكم شله هنا يجون يحارشونه ويعصبونه عشان يتضارب معكم .. ترا هو مسكين يتألم ويتعور من ضربكم له.
فهد:بس أنا ماعاد أضربه من هنا يضربه ؟ تعرفهم ؟ أشر عليهم
هیام:شهاب مايحتاج فزعه أحد.
فهد:شهاب صديقك من متى؟.
هيام أبتسمت بأنت غمازاتها:من كنا صغار وأحنا مع بعض.
فهد: تحبه؟
هيام:أكيد.
فهد بتنهيده وبرغبه أن يسمع ماضي شيم فيه فضول يعرف شقاوتها طفولتها : سولف لي عنه أذا يصير ؟.
هيام بللت شفايفها وهي تتذكر: امم شهاب من كان صغير والكل يخاف منه هيبه الكل يبيها تصير حبيبته بالمدرسه وهو ينجبر يمشي
أستوعبت: فهد أقصد
فهد ناظرها بإندهاش ويبيها تكمل بتمثيل:شفيك كمل ماقلت شيء قلت هيبه .. هو رأعي بنات ولا؟
هيام:اء مو مره يعني بس يمشي معاهم مايسوي شيء يعني العلاقه ماتستمر الا أسبوع وثم يتركهم.
فهد وهو مندهش هو عند خبر أنها مسترجله من تصرفاتها لكن ماتوقع أنها رأعية هالحركات
ضحك بخفه وصد وجه وبهمس مابينه وبين نفسه:والله هالبزر ماهي هينه حق بنات أجل. ناظرته هيام بإستغراب،
فهد لاحظ نظراتها : ماودك تقوم ؟.
تعجبت من تناقضه طلب منها تجلس والان يطلب منها تقوم قامت وهي تقول: مريض.
ودخلت الفصل .. شافّت فارس قاعد على الطاوله وقدام ليال ليال ببرود وهي متجاهله فارس ناظرت هيام: تعال أخذ حبيبك من عندي يبيني أراضيك عليه
فارس ضرب رأس ليال بخفة لكن وسعت عُيونها : أعطيك ميكرفون بعد أفضحني بعد؟!
الطالب:حبيب أجل ؟
كان حكي ليال مزوحي لكن حقاد الفصل واللي هم الطلاب اللي متمشکلین معاهم الشلة أخذوها بأستهزاء على فارس
ضحك الطالب: الوضع حبيب مع هالناعم أجل؟.
فارس قام من الطاولة بأستهزاء: أجل الوضع صار مرادد عمامك أجل ؟
تبي أخليك تحب الارض مره ثانيه ؟ تذكر خليناك تبوس رجول فهد وبقينا نقص شيء فيك بالحمام فاشرايك ؟ نعيد الحركه ونخليك تلحس رجولي
ويمسك رقبة الطالب بأبتسامه ورصة أسنانة:وأفقدك؟ رجولتك هنا
قدام أنظارهم مستعد ؟. الطالب: روح لحبيبك
اتسعت فارس إبتسامته وكإنه خلف الابتسامة شر .. فعلا ضرب جبهته بجبهة الطالب وكان بيطيح الطالب لكن مسكه فارس وهو يضرب رأسه أقوى ماعنده بالجدار ويطيحه بالارض ويجلس فوقه ويضربه ضرب مهيب جدا! محد يفرق بينهم كان الكل يناظر .. مسك فارس يد الطالب ولفها
حتى ماطلع صوت بعظام يده
ولفها بزياده حتى مقصده أن يكسرها كليا ويبترها له صرخ الطالب بألم ، هيام بلعت ريقها كان ضرب فارس له ضرب مخيف ومبالغ به تقدمت وهي تحاول تسحبه دفعها وطاحت وضرب رأسها بعمود الطاولة والكل ضحك عليها ولف فارس عليها .. ليال قامت بسرعه تقدمت وهي تمد يدها لهيام مسكت يدها
فارس وقف وهو يناظرها بين كان الكل يضحك على طيحتها وهي أنحرجت بسبب طيحتها وإيضا تالمت طلعت وهي تبكي!
فارس خز بطلاب: يضحك يعني؟.
ثم لحقها وهو يناديها:ولد .. رعد سحبها وناظر فيها وهي تبكي تعورت؟
هيام ببكي: أتركني.
فارس: طيب ليه تتدخل ؟ تشوف أحد من الفصل تدخل ومسكني ؟ أنا أنسان ماحس بنفسي لا تضاربت
هيام بكت أكثر فارس مسك رأسها: يعورك ؟ هزت برأسها وهي تمسك رأسها وضربت صدره:كله منك
وراحت لحمام وهي تبكي وتغسل وجها لحقها وناظرها:أسف.
ناظرته بعصبيه ورشت قطرات الماء اللي باقيه بيدها علیه توسعت عيونه بحدته وهو أساسا متنرفز:خلاص عاد بلا حرکات مبزره قلنا
لك أسف أحمد ربك أني لحقتك وأعتذرت .. ولا كان سدحتك جمبه
عشان تعرف كيف تتدخل وتسحبني
هیام ناظرته:بتضربني معاه ؟
فارس مسك وجها بيدينه : أنا أنسان لا دخلت بهوشة مايوقفني أحد تفهم؟ حتى لو أبوي يطلع من قبره ويقول لي فارس بعد ماني مبعد تجي تسحبني منه ليه؟
هيام بخوف وهي تناظر بعيونه : لانك ضربته ضرب يخوف!
فارس ناظرها ويتكلم بنبرة الهدوء : لا تبعدني عنه مره ثانيه اذا شفتني متضارب مع أحد.
هیام:ماتخاف تدخل السجن؟
ناظرها ولاحظ خوفها من كلمة السجن ورمش بعينه:بتخاف علي أذا أنسجنت؟.
هيام بالأخفاء : يعني ليه تدخل نفسك بمتاعب أنت غنى عنها فارس والله قدامك مُستقبل زاهر وبيدك تزهره وتجمله ليه تضيع نفسك ؟.كان الحين أنت بالجامعة ومتخرج.
فارس: كان الحين ماشفتك خيره ولا مو خيره؟
سكتت ، مسح على خدها وقرص خدها بقوه أنقبض قلبها من حركته وهدوءه تقدم وقبل خدها : أحمد ربي دايم أني ماتخرجت كان ماشفت هالوجه الحلو!
هيام:فارس أحنا عيال شفيك
فارس ضحك وعض شفايفه وهو يناظرها وهز أكتافة:الولد ما يتغزل بعيال جنسه ولا كيف يعني؟
هیام مسحت خدها:لا مايصير .. عيب
سحبها من خصرها وشد على خصرها بقوة : مو عيب أنت صديقي ،
وأنا أول صديق تعرفت عليه هنا وأنت بتعتبر حق من حقوقي
هيام:حقوقك فارس شتقول أتركني.
فارس شاد عليها : مدري بس أنت صديقي تفهم؟ أنت وش ؟ بنبرة عاليه وهو يناظرها وعُيونه على عيونها بتحديد كان ينظر لعيونها ومنتبه لخوفها بس كان غرقان بجمالها وريحتها الاجمل براءتها .. براءة هيام بملامحها الناعمة وشفايفها الممتلئه، كان كل شيء يجذبه لها
صوتها ، شكلها ، شخصيتها ، برءاتها هالبنت قطنة وألتقطها فارس بقلبه رغم جنونه وهباله ألا أن وقع بحبها ، وألارعب ! خايف عليها منه.
لحد الان ماتعمقنا بشخصية فارس الثانية والمخفيه عن الكل خايف عليها من هالشخصية.
بعدت عنه بين هو كان مبتسم وهو يناظرها تنرفزت من نظراته تقدمت له وهي تضرب صدره بقوه: ماني صديقك أنا ، كنت صديقك!
ضحك ضربته أكثر ، قرص خدوده بلطف:اهم شيء أنك أعترفت أني صديقك
هيام:وصديق مايصرخ على صديقه ويفشله قدام الكل
فارس:أسف ياخي وقتها كنت حاس بمشاعر الكره بأتجاهك ، كنت
منفس مع الكل مو معاك عشان كذا كنت أبي أبعد عنك..
هیام ناظرته : تبعد عني.
فارس: كنت يعني وقتها كنت منفس وزعلان من شيء بس الحين
هيام:والحين وش؟
فارس: الحين أستحالة أبعد عنك تفهم؟ ناظرها بأبتسامة ،
هيام:بتكون مندفع فيها بالبداية.
ناظرها:مستحيل ! رعد أنا عرفت.....
وغمض عيونه وهو يتذكر وعده لسعُود ومايقدر يخلف وعده مجبور أن يبقى ساكت ويعامل هيام كإنها ولد أمامه
•••••••••••،•••••••
بالحصة ريوف قاعده بجانب شيم وسعود قاعد بجانب فهد لفت وهي تناظر سعود أنتبه لنظراتها وصد عُيونه وسحب طاولة وحط أيدينه ونام
بجانب فهد حست بالخذل منه وتعبت من تناقضه أخطئت باللحظة ما وثقت فيه.
شيم: لافي.
لفت عليها ليال: نعم
شیم وسعت عيونها على نبرة ليال ثم قالت: وين رعد؟
ليال:بجيبي.
مسكت شيم القلم وحذفتها عليها ثم لفت على سعود وفهد وشافتهم نايمين وثم دخل ياسر الفصل وباين عليه أن معصب أستاذن وأعتذر من الاستاذ اللي عليهم ودخل وأول مادخل همس لشيم: بجلس جمبك
شیم هزت برأسها بالایجاب، وجلس بزاويه على الجدار سالته
بإستغراب: فيك شيء؟
ياسر: بقولك بعد الحصة. وناظر فهد بزفير نطق:نومة أهل كهف.
شیم:فهد مسوي لك شيء؟
ياسر: كإنك بتهتم لي أذا مسوي لي شيء أو لا .. لانك بايعني بسهوله ولا كاني خويك وضحيت عشانك.
شیم: شقصدك!
ياسر أصر على أسنانه : ناسي القزاز اللي دخل برأسي وكنت بروح فيها؟ كل هذا عشان مين ؟ عشانك دافعت عنك قدامه وبسهوله أشوفك بعتني وصرت خويه.
شیم: قاعد تحاسبني أنت؟
ياسر:لا ما حاسبك بس حط نفسك بمكاني ؟ أجيك متلهف بقعد وأسولف معك فجاه تقعد مع هذاك أجي أدافع عنك وأنضرب وأدخل المستشفى ! فجاه أرجع القاك خويه وبالاحضان ماخذه
شیم:ماني خويه ولا خويك ماطلبت منك أو منه تدافعون عني.
ياسر ضحك بخفه وصد عُيونه وهو مقهور وهي حست بغلطها
بأتجاه ياسر حست بأسلوبها سيء ودفشاء ياسر ماناظرها ضربت كتفه بخفه وناظرها:زعلت؟ شوف ياخي أنا والله لاني معه ولا معك مابي مشاكل مع أحد .. أنت تتذكر كيف تفاهمت معاه تفاهمت معاه بالسكينه كنت بتضيعني معاك
ياسر:عشانك كنت بضحي.
شيم : لاتضحي عشاني بهالامور ولاتذبحه ليه تذبحه ؟!
یاسر:ههه ! شهاب بينك وبينه شيء ؟.
شیم تغيرت ملامح وجها للغضب:ياسر صدقني أنا اللي بذبحك هنا.
ياسر أستغرب من نبرتها ماوده تقلب عليه: أسف.
شیم:ترجل وش اللي بيني وبينه شيء؟ بعدين مو من كثر الحب اللى بينا عشان تشك
ياسر: أتمنى ، أتمنى شهاب أنك باقي تكرة.أتمنى أني ماكُون شخص عابر بحياتك وهو يصير ألاساسي بحياتك فاهم؟.
سكتت ، أما فهد رفع رأسه وعُيونه فيها نوم وأول ماناظر ناظر بياسر قام من كرسيه بغضب: شمقعدك جمبه؟
الاستاذ لف عليهم:فهد
شيم:فهد شفيك خله يقعد أنا سامح له.
فهد مارد عليها سحب ياسر من ثوبه حتى مادفعه ياسر بقوه:قالك سامح لي شتبي؟
فهد:على جثتي تقعد جمبه شلون يعني؟
الاستاذ: يافهد أقعد مكانك.
فهد ضرب الطاولة : علي بالحرام أني ماقعد بمكاني أذا ماذلف عن شهاب.
یاسر:ليه ماقعد جمبه؟
فهد أبتسم : بس كذا ما واطنك مابي تقعد جمب أشيائي الخاصة وصل؟
شیم: فهد
ناظرها بغضب : أص ولا كلمه ، ناظر ياسر :يالله أنت حرك عشان ماكسر رأسك هنا.
شیم بغضب وقهر من كلمة أص .. هل أص تنقال لها؟ أستحالة تسكت ركبت فوق الكرسي:ماراح يتحرك بيقعد جمبي شبتسوي؟
فهد رفع رأسه ناظرها بقهر برزت عُروقه: شهاب
شیم رفعت حاجبها : نعم؟
فهد:بما أنه كذا الموضوع خله يجلس بجمبك سحبها من يدها حتى مانزلها من الكرسي وهمس بأذنها لكن لاتجي تبكي بعد مايسوي فعايله عليك.
ونزل يدها بقوه ولف سحب شماغه اللي على طاوله وحطها على
كتفه وطلع من الفصل. الاستاذ بدأ يهذا الكل ويعصب بسبب الهوشه اللي صارت قدامه وكيف متجاهلينه !.
لكن ياسر مبتسم وهو يناظر شيم ، أما شيم جلست بین نظرات الطلاب كلها عليها كان ودها تقوم وتدخل القلم بعين كل واحد ياسر جلس بجانبها، أنتهت الحصة والكل طلع قامت ريوف السعود وهي تهز أكتافه سعود رفع رأسه وتمغط .. ريوف أبي أكلمك سعود: تكلم.
أستغربت أن يكلمها بصيغة ولد ، ريوف: أتكلم هنا؟
سعود: أجل بغرفتي يعني؟
ریوف: أبي أتطلق منك.
سعود ناظرها برود:مرفوض طلبك. وضع رأسه على طاولة
ريوف أنقهرت وهزت كتفه:سعود سعود قوم، سعود قوم!
هزت كتفه، لكن لا حياة لمن تنادي ، تأففت دخل الطالب وكان
مكانه قريب من مكان سعود هي ظنها كأن بيجيها شهقت ومسكت بثوب سعود اللي كان نايم أو يسوي نفسه نايم كان حاس فيها ويسمعها
الطالب ناظرها بأستغراب: باخذ شيء من درجي وراح لمكانه وخذا وطلع، ريوف نزلت يدها من ثوب سعود وراحت جلست مكانها وهي منزله رأسها رفع رأسه وهو يناظرها زعل منها وقرر يتجاهلها بأسباب مجهوله دخلها بحياته وقرر يطلعها لكن ماهو قادر يستغني عنها ما هو قادر يبعد عنها ريوف مثل لون اللي دخل بين الالوان الغامقه وفتحها هي لونت حياته.
سعود أكثر شخص يعاني وأكثر شخص حياته أنسلبت بسهوله فقد شغف الحياة وصار عديم مبالاه !
••••••••••••،••••••
هيام وفارس قاعدين مكان خلف المدرسة ، وأخذ الوان اللي شافها على الكرسي ورسم بالجدار بما أن هيام ساكته"..
هيام جالسه وحاضنه رجولها:ماتخاف المدير يعصب عليك؟.
فارس: على؟.
هيام: تشخبط بالجدار
فارس: طز بعدين يحمد ربه أزين مدرسته.
هیام ناظرت رسمه كان يرسم بتملل لكن أنبهرت برسمه:اء الالوان
من وين جبتها؟
فارس : لقيتها بكرسي الموجود اللي بساحة.
هيام:رسمك حلو ، ماتفكر تشارك مع ياسر وأستاذ الفنيه؟.
فارس: رسمي ؟ حلو ؟ هههه
هیام ترا ما يعجبني الشخص اللي ينزل من طموحاته ويقنع نفسه أن فاشل، ترا صدق رسمك حلو لو تشتغل على نفسك أكثر بتكون رسام وأفضل رسامين
ناظرها بسخريه:هوب هوب وش رسمه وخرابيطه ، ترا شفتك ساكت ولا تكلمني ورحت جبت الالوان الون من الطفش.
هيام وسعت عيونها:بما أنك طفشان ليه جايبني معك هنا؟.
فارس : مدري أبي أقعد معك لحالنا حرام؟
هيام:أي حرام.
فارس: ياخي رعد خلاص يرحم أمك مابقى شيء ماسويته عشان
أراضيك ، أقطع شرياني مثلا ؟
هيام:يعني مستنكر كل اللي سويته لي؟.
فارس:ياخي غلطت ، أسف..
هيام:أسف كلمة مالها أي معنى بحياتي ، أبي فعل.
فارس:تم ، غيره؟.
هیام ناظرته وسكتت ، فارس أقترب منها وتربع قدامها : يعني أفهم سكوتك رضى؟.
هیام:فرصة أخيره وخلاص.
فارس: طيب اذا سويت غلط مانتبهت تزعل ؟
ناظرته بغضبها وضحك وهو يرفع يده: أمزح والله.
عند فهد قاعد لحاله لمح شيم وياسر من بعيد وصد بعيونه أنتابه مشاعر غريبه وشعور غريب مو غيره لانه فهد أذًا غار يكاد أن ينفجر مستحيل يخلي ياسر بحاله ممكن ينحرهم الاثنين سويًا بسبب غيرته ! مشاعر غريبه أنتابته لحظة مايشوف شيم مع ياسر ممكن يكره ؟ مايبيها يقرب من شيم كان ينظرها وهي تضحك له : تضحك معاه وأنا معي كاني ماكل حلال أبوها
وسع عيونه بعد مالمس شعرها:أيا أبن اللذينة أيا بن الكلب مسك كوبه بقوه ماحس بحرارة الشاهي أنسكب كل شاهي على الكرسي اللي قاعد فيه ونصه على يده يتوعد فيه بكره حتى ما عصب وقام وطلع من المدرسه بكبرها
ودخل غرفته وشاف سلمان متكتف
وعقد حاجبه سلمان:فهد شفيك؟.
فهد ناظره بغضب : فيني تبن
سلمان:وش قلنا أحنا ؟ مانرفع صوتنا على بعض.
فهد: بنت ال** ماني ساب أهلها الله يرحمهم وياخذه هو قهرني ياسر قهرني
سلمان بحدة : يخسي يقهرك قولي وش مسوي فيك وأروح له والعن لك والده والديه.
فهد:خله عليّ وربي لا أبكيه وأبكي اللي تدافع عنه.
سلمان:منهي اللي تدافع عنه لايكون ذيك اللي أسمها لافي ؟
فهد: شهاب.
سلمان : ذي مرفوع عنها القلم حلال من يمسك ويهبد برأسها على الجدار .. يامطول لسانها هالبنت ولا ناظرتها جاتك وتهاوشت معك قليلة أدب مفروض تحمي نفسها مو تورط نفسها وتهايط
فهد:أعشق شجاعتها بس ماحب تكون شجاعتها عليّ !أعشق شطانتها ولسانها الطويل لدرجه أحب اتناقر معها ياسلوم تعجبني شخصيتها أُف وش هالبلشه
سلمان: تحبها؟
فهد:لا طبعًا مو حُب !
سلمان: والله غريب أمرك.
فهد: شقصدك؟
سلمان مسك رأسه:ولاشيء.سحب بطانيته وهو يحاول ينام عجز تغمض عينه فهد جلس على الكرسي ورجُوله تهتز من عصبيته
بعد ساعة ونص دخلو سعود وفارس فارس دخل وهو يغني: أيه ناوي لي على أيه
شافه فهد يغني دور بعيونه على شيء يضربه فيه !
فهد:داخل مروق بعد
سعود بهدوء:شفيك ؟
فهد خزه : فيني العلّل اللي مدخلهم بمدرستنا
سعود أشر على نفسه: أنا؟ أنا جايبهم ومدخلهم المدرسه؟ماتعرف تسولف أنت ؟
فهد قام له بغضب:منهو ما يعرف يسولف؟
سعود؛بعدين تعال وش الكلمه اللي قايلها لياسر لاتقرب من ممتلكات فهد مدري لاتقرب من أشياء فهد .. متحف أنت؟ مابقى أحد ماتكلم عليك فشلتنا
فارس عطى سعود نظرہ:شوف الا فهيد ذب على الكل الا فهودي حبيبي! أنا اذب عليه عادي ناظر فهد وبعدين صادق متحف أنت ؟ قروشتنا
سعود ماعطاهم وجه وراح لسلمان اللي مغطي وجه بالبطانيه بس بأستغراب : سلوم؟
لمس حرارته:ياعيال جبهته حاره
تقدم فهد له ولمس جبهته وبأستغراب: عاد قبل شوي يسولف معي ماكان
فيه شيء.
سعود: فروس روح غرفتنا تلقى حبوب بندول بدرجي جيبها .
فهد راح لدرجه وفتح لقى حبة وحده:عندي عندي
سلمان عدل سدحته: ياعيال صداع بس.
فارس أنسدح بجانب سلمان:سلوم حبيبي فيك شيء ؟ أنا فارس عرفتني؟.
فهد وسعود ناظروه ، فهد: توك تستوعب لنا كم دقیقه قایلین حرارته مرتفعه وبعدين وش سلوم عرفتني ترا مصخن مو فاقد ذاكرة.
فارس: شتبي الحين
فهد رفع يده : لاتكلمني كذا لا أرنك هنا أحترمني
فارس: مد يدك يالله؟
سعود بلا مبالاه على هوشتهم:سلمان أمش أوديك المستشفى
سلمان: لا معليك أساسا طولت عندكم برجع أشوف هالكلب وليد وأمي. سعود: أقعد يارجال! يازين طقطقتك علينا الصباح ومشتاقين لك
فارس: سلوم كم هذي؟ رفع صبع واحد قدام عيون سلمان ،
سعود ضرب رأس فارس: قلنا مصخن ماقلنا مايشوف أول مره تشوف أحد مصخن ؟
فارس حك مؤخرة رقبته وثم لمس جبهة سلمان : أي والله عليه حراره
سعود وفهد أظهرو بملامح صدمه ، فهد اللي متربع قدام سلمان بأنبهار صفق
سعود بأنبهار: لا ؟ قول والله؟
فارس حك شعره وهو يناظرهم بسبب عدم أستعيابه وكيف الاستعياب
عنده بطيء جدًا: وربي!
فهد بصرخه وهو يضرب رأس فارس:طيب ندري الرجال عليه حراره جايب شيء جديد فروس شفيك ركز يرحم لي أمك.
24
"بالغُرفة عند البنات"
شيم بتحلطم وهي جالسه على طاولة تسریحه : قهرني الكلب أجل أنا يقول لي أص؟
هیام قاعده على الكرسي ومبتسمه وريوف على سرير وسرحانه وليال الوحيده اللي ترد على شيم: يعني خليتي كلامه الحلو وركزتي بكلمة أص ؟ شيم وهي تاكل كاكاو : ليه شقال ؟
ليال وبأبتسامه : قام حظك والله ، صرتي من أشياءه الخاصة تدرين قال لياسر لاتقرب من أشيائي الخاصة
شيم نزلت من على طاوله بغضب بصدمه : هو قال كذا ؟
ليال:أي قال كذا شفيك ولا من عصبيتك ماسمعتي غير اللي تبينه ؟
شيم بغضب : بروح أكسر خشمه وأدخل صبعي بعينه بعد!
كانت بتروح قامت ریوف: وین شیم؟
شيم بغضب: أتركيني
هیام قامت:شیم! شفيك؟
شيم:الكلب هذاك قايل أني من أشياءه الخاصة فاأنا بروح أعلمه أشياءه الخاصه شبتسوي فيه.
هيام بخوف: تكفين مانبي مشاكل خلاص تكفين تعبنا تتضاربين وتجينا
مضروبه
شيم دفعتها بغضب:شقصدك؟.
هيام بخوف وهي تمسك مكان ضربه:ماقصد شيء شفيك!
شیم بقهر:من فهد !
لیال:صدق ماتستاهلينه رجال حاضنك قبل كم يوم والحين تردين الجزا كذا ؟
ترا بأسلوبك هذا مابتخلين أحد يحبك شوفي دفاشتك مع أقرب صديقه لك هيام دفيتيها قدامنا ولا ريوف لعنتي خيرها وضربتيها صدق دفشه ويع ويع ... غيري من أسلوبك هالدفش كلمي الناس برقى!
شيم:بعلمك هالدفشه شبتسوي فيك
كانت بتهجم على ليال لكن مسكوها هیام:خلاص هدي بعدين فهد يعتبرك صديقه مو الاوضاع هاديه بينكم ؟ فايعتبرك من أشياءه يعني مو شيء ثاني والله فهد غيور على الكل يعني يغار على أصدقاءه فارس كان يقول لي كذا ..
شيم: يعني ؟ يعني يغار علي ؟ أكسر خشمه اذا يغار بعد!
ليال:لنفترض أن يغار وشبتسوين ؟
شيم وهي تتقدم قدامها:كان مسكته وضربت رأسه بالجدار ناقصته بعد يغار
ليال وقفت وهي تقرص خدود شيم: ياخي رجال وأضح متغير أسلوبه معك
يعني فكري فيها يمكن يعرف أنك بنت وخاق عليك .. أو يمكن يحبك حب اللي أنتِ خابرته عاد أتخيل هو راعي عيال وأنت راعيه بنات !
شيم:عاد أنا أتخيل كيف وأنا بمسح الارض فيك
شدت شعرها بقوه وصرخت ليال بألم وبعدت شيم: تكلمي مره ثانيه كذا عشان أكسر خشمك كانت بتعطيها كف بس تراجعت وراحت لسريرها وتغطت بالبطانيه
ليال بقهر: أي تهربّي روحي نامي نوم الظالم عباده.
ریوف ناظرت هيام ببحه:هيام تجين معي الغرفه ؟
هیام هزت برأسها وناظرت بشيم اللي كانت تفكر بكلمة فهد وبلعت ريقها وتنهدت وبدأخلها رجفة وهي تكره العيال خلقه كره ف مين فهد اللي
بيغير حياتها ؟ لیال قعدت على سرير وهي تمسك رأسها بألم
وطلعو من الغرفه وراحو غرفة الثانيه قعدت هيام وقعدت قدامها
ريوف بخوف وهي تناظر هيام:هيام أنا..أنا سويت شيء من غير علمكم ومتحسفه مره وخايفه.
هیام عقدت حاجبها:شسويتي ؟ تكلمي ريوف شفيك
ریوف نزلت دموعها ، هيام بخوف: ريوف حبيبي شفيك شصاير؟
ريوف: توعديني شيم ماتدري؟
هيام دخل الخوف بدأخلها اكثر:والله محد يدري قولي شفيك؟
ريوف بحيره تعلمها أنها متزوجه أو لا هي بحيره بسبب سعود وتعامله
جننها ماخلى لها عقل تفكر !
هيام:ريوف تكلمي
ریوف بتردد .. لكن فشلت أنها تفشي السر وتعترف خافت وذلت بتغيير
الموضوع: هيام أنا معلمه سعود أنه أحنا بنات. هيام أنطفى حماسها وخوفها:طيب أدري شفيك؟
ریوف بكت وحضنت هیام بقوه هیام خافت
هيام:ريوف شفيك؟ شفيك شصاير
ریوف:بنام بحضنك ولاتساليني شفيك ممكن؟
هيام سكتت ومسحت عليها بعد ساعه نامت وعدلتها هيام وغطتها هيام
وهي تقبل رأسها .وأنسدحت بجانبها وهي تحط رأسها فوق رأس ريوف
هيام:الله لو أشيل همك كان ماخليتك باللحظة تبكين فيها .. ليت حزن نقدر نشيلة من أحبابنا.كان ياريوف ماخليتك باللحظة حزينه حزنك صار أكبر من عمرك
"عند العيال"
فارس نايم على كتف سلمان
وفهد نایم مابین فوق سلمان وفارس وسعود على كرسيه بجانب سلمان وينتظر سلمان يفتح فمه
سلمان وهو يلعب شعر فهد وسرحان سعود مشبك إيدينه ببعضها:سلوم وضعك ماهو عاجبني فيك شيء؟.. فيك بلا !
سلمان لحظة وبينفجر على سعود حتى مارتجفت يده وتوقف عن لعب
بشعر فهد
سلمان: سعود قلت لك خلاص قلت لك خلاص مافيني شيء مو غصب ياخي كل ماجيت أغير جو معكم قلتو سلمان فيك بلا ! ليه ماني أنسان مثلكم حتى بهمي تستغربون خلاص ياخي فهد فتح عيونه على نبرة سلمان وأستغرب ورفع رأسه:سلوم؟
فارس قام وهو يفرك عُيونه .. فهد بعد جلس:شفيك؟.
سلمان عدل جلسته بأمساك نفسة من ضمن أمساكه هي دموعه سعود كان ملاحظ ويناظر لعيون سلمان سلمان أنتبه لنظرات سعود
بلع ريقه وفارس وفهد عدلو جلستهم وهم يناظرون بسلمان بأستغراب حزن سلمان بان من عيونه وأستغربو اكثر سلمان الجلمود القاسي بمشاعره يبكي أردف بضعف:هي الوحيده اللي حبتني ياعيال! هي الوحيده اللي حبتني بهالدنيا عطتني حبها وعطيتها قسوتي بأي وجه بقابل ربي ؟وأنا عذبتها ولعبت بمشاعرها وأسترخصتها وأستغليت ظروفها وأجبرتها تطلع معي
أنا حبيتها ياعيال حبيتها ماقدر يكمل وبكى ! العيال ناظرو بعضهم وفارس تقدم وحضن سلمان وباس رأسه أنهار سلمان وهو يردد كلمة:ماتت بسببي يافارس..
فهد بلع ريقه ومصدوم تجمد ماهو عارف يتحكم أو يتحرك وسعود نزل
رأسه ورجوله تهز ويدينه متشابكه وغمض عيونه وهو يسمع أنهيار سلمان
فهد رفع نفسه وباس رأس سلمان وشد على يد سلمان
سلمان ببكي وهو يهز رأسه:دفنوها وهي زعلانه مني
سعود بلع ريقه ورجوله أهتزت أكثر كمل حكيه سلمان: كل ليله أسمع ضحكتها أسمع صوتها وهي تناديني .. كرهت أسمي .. ماسامح نفسي أبد
ما سامح نفسي ولا أسامح اللي ساعدني على موتها
فهد وهو مو فاهم سلمان وش يقصد بحكيه كان كل كلامه شبه الالغاز: ولد .. شمسوي فيها عشان تموت بسببك.
فارس:فهد خلاص مو وقت أسئلتك.
فهد حدق فيه : متى أساله ان شاء الله؟ كم مره قايل لك لاتلعب على بنات الناس شوف وين وصلت ؟ سلوم ياخوك ماضغطك بالكلام عشان أزيدها
عليك .. بس الا بنات الناس والمشاعر ياخوك لاتلعب فيهم كم مره قلت لك بيجيك شيء بعد لعبك على البنات ، أستنكرت قلت أنا سلمان جبل مایهزه ریح شفت وش صار لك ؟
سعود ناظر بفهد ببرود: مو وقت مثاليتك
سلمان كان ساكت، وناظره سعود:سلمان اللي راح راح دموعك مابيرجعك البنت ولا بيرجع لك الماضي أن ماتت الله يرحمها يومها.
فهد بأستنكار من برود سعود المستفز : باقي تقول له يعوضك الله ؟ ترا بنيه اللي متوفيه مو سياره مدعومه وش هالبرود اللي عايش فيه
سعود:مطلوب ألطم نفسي مثله ؟ كلنا بنموت ولابد نستقوي اللي راح راح
یا سلمان سلمان وش بيرجع حياتي وش يفهمها أن اللي راح راح ؟ وش يرجع حياتي ؟ حياتي أنطفت وماتت بعد موتة عهود ماعاد أبيها من حياة
أنصدمو أن عهود ماتت ياما شكى سلمان قدامهم منها وأنصدمو أكثر أن سلمان "يحبها ".
سعود تقدم لسلمان وجلس على السرير وشاركه بالحضن مع فارس وفهد تنهد ومسح على ظهر سعود واليد الثانيه على شعر سلمان بعد ساعة بالقوة خلو سلمان يهدا ونوموه وفارس حط كمادات على رأسه وهو متضايق جد فهد على الكرسي متكتف وهو يناظر بسلمان
سعود على السرير الثاني جالس ومغطي وجه نزل رأسه قام وطلع من الغرفه وشاف هيام طالعه من غُرفة ليال وريوف ودخلت بالغرفة الثانيه دخل الغرفة وشافها نايمه وتاكد الغُرفة فاضيه مافي الا هي قفل الباب
وتقدم لها وهي نايمه بعُمق بلع ريقه وأنسدح ورأها ودفن رأسه على ظهرها وأيده الاولى دخلها تحت خصرها والثانيه فوق خصرها فتحت عيونها برعب من أيد اللي رفعت خصرها والتفت وكانت بتصرخ
سكر فمها بنبرة هاديه:خايف! رفع رأسه وحط رأسه على صدرها وغمض بعيونه:أخاف يصير لي مثل سلمان وأفقدك أبي الموت يجيني أنا بس مايجيك وأنا باقي حي
ریوف: سعود قوم لاتقرب مني قوم
سعود ناظرها وثم غمض عينه: متضايق.
ریوف بسخريه: مابي أسالك وشفيك .. لانك بتتجاهلني وتسحب علي بلا أسباب ؟
سعود:حتى من نفسي زعلان عليها مو عليك وبس
مسك يدها وقبلها بقوه وهو مغمض عينه:عمي مهددني أي شيء أسويه يرجعني لطب النفسي مابي أروح وأنحبس هناك وعُيوني هنا أعتادت على شوفتك ولا أبي السجن ياخذك مني .. أهربك ونترك الكل ورانا؟
ناظرها:ردي.
هزت برأسها بالنفي وعدل جلسته وتربع وهي عدلت جلستها:خايفه
مني؟.
ريوف : مابي أورط صديقاتي سعود أفهمني.
سعود بحدة:وأنا طيب وأنا ؟ تروحين السجن وأجلس أتاملك وأنت رايحه ولا أسوي شيء كم سنه تسجنين عشر سنين ؟ ۸ سنين ؟ وأنا طيب ؟
ريوف: لاتطري السجن لاتطريه
سكرت أذونها وهي تبكي وغمضت عيووها : لاتطرية.
سعود بقلة حيله:أحبك سكتت بعد جملته وهي مسكره أذونها وناظرته كرر جملته بقلة حيله وهو ينزل أيدينها من أذونها : أحبك
بلع ريقه وهو يحس نفسه بشتات يحس نفسه يبي يستجمع بالانثى الوحيده اللي شافها بدنيته
لمس وجها بأصابعه وهو حاس بتوتره وأرتباكه هي خافت وقلبها أنتفض بقوه
كانت بتنطق سكر فمها:أشش أشش بترديني أشش لاتقولينها
نزل يده وحط رأسه على فخوذها: لاترديني وأنا بحاجتك
غمض عينه وهو تعبان جسديا ونفسيا ، ريوف تصنمت وهو سادح على فخوذها بأسى حالاته
سعود وهو يتكلم ومغمض عينه:المرض أهلكني ياريوف أهلكني والدنيا كلها أهلكتني كوني رهيفه على قلبي كوني الغيث بسماء سعود أجبري
قلبي بقربك ماعاد أبي بهالدنيا الا قربك ريوف ترددت وهي ترفع يدها ومسحت على شعره
وساكته فتح عيونه وقابل عيونها : ريوف
ناظرته وبطلب غريب منه: قربي شوي؟
بحسن النية قربت وأصدمها وهو يمسك رأسها ويقبلها
شهقت توسع عيونها وبعد وجها لحد الحين مثبت رأسها بيدينه :أسف بس وجهك يستحق لتقبيل ياحرم سعود.ويناظر بعيونها
يا جزء من سعود ، يأول بنية ملكت قلب سعود وماظنتي غيرك بيملكه.
كنتي تقولين عني أمانك وخوفك .. كنت أحتار أنا خوفها ولا أمانها ؟
ضيعتي سعود وحيرتيه.. ريوف: أنت اللي ضيعتني ياسعود أنت.
عدل جلسته وناظرها .. ريوف: قبل ساعتين كنت بعترف لهيام أني
تزوجتك.
سعود وعقد حاجبه بعدم أهميه:قلتي لها ؟
ريوف بأنفعال : لا طبعًا.
سعود برود: حلو الوقت مو مناسب نعترف لاحد ولا مناسب نسمع عتاب أحد .. رغم مايهمني أحد يهمني ريوف وبس.
ريوف : واضح أني أهمك والدليل متى ماشتهيت زعلت علي.
سعود:وأنتِ متى ماشتهيتي قربي جيتي وتمسكتي بثوبي متى ماشتهيتي
أخترتي الصد عني وخفتي مني .. علميني أنا وش بحياتك؟ مجرد شخص يحميك؟ وثم تروحين بساهل وتنسيني؟
وأساسا بأول مشكله أخترتي البعد وطلبتي طلاق رغم أنك تعرفين أني
بحاجتك بحاجة تسنديني ، بحاجة قربك.
بحاجة تكونين لي كل شيء فقدته !
ريوف:وأنت تعرف أنا وش مريت فيه ياسعود أخاف من كل العيال أخاف من هالجنس حاولت أغير نظرتي بس أخاف والله
بكت:سعود أسفه ممكن ماقدر أكون لك الانسانه اللي أنت تبيها ممكن ماكون أنسانه طبيعيه أنا فقدت أهلي يعني فقدت لذة الحياة والفرح . وكبرت وتعرضت للتحرش يعني فقدت نفسي !
ببرود سعود قرب وجه وباس ثغرها:اللي يصير لك أهل ؟
سعود بوعده لها:ماكون سعود زوجك أن ما عالجتك على يدي ، بس عالجيني على يدك أبي سعود اللي ودك تشوفينه بعيونك. حضنها بقوه ماعطاها فرصة تهاجمه على جراءته شد علیها بقوه حتى مارتخت على صدره و تخدرت باحضانه وسكتت ريوف وغمضت عيونها..

-بالمساء طلع من غرفتها ، عند سلمان قام من على السرير وتاكد فارس
وفهد مو موجودين
قام بصعوبه بين الحرارة تسخن بجسمه لبس جكيته الجلد الاسود وطلع بين أنزعج بضجه طلاب وأصواتهم بالممر مشى وهو يدور على غرفتها
شاف أحد طلاب: ورع غرفة لافي بأي صوب؟.جاوبه وراح لغرفتها ، طرق الباب بهدوءه..
فتحت الباب ليال وشافته وبلعت ريقها كانت بتسكر الباب حط رجله : أفا أفا ؟ وأنا جاي أراضيك ؟
ليال بعدم فهم: تراضيني ؟ تکتفت بوش تراضيني مثلا ؟..
سلمان بخُبث بأبتسامته:على سويته فيك هددتك وجاي أعتذر لك..!
تقبل أعتذاري ياحلو ؟ على فكره محلو !
ليال بدلع: ماجبت شيء جديد دايم حلو أنا.
سلمان غمض عينه بتقرف من دلعها ويحاول يمسكه نفسه من نبرة صوتها المزعجه ، ناظرته ليال وثم ناظرها بأبتسامه تسليك:أي أي دايم حلو
مسك يدها بقوه وهي حست أن بيخلع معصمها !
ناظرته بغرابه: سلمان يدي
سلمان أنتبه ونزل يده وثم ناظرها:مو غش ؟ أخوياي يصادقون أخوياك
وأنا وياك لا ؟ مالنا رب زيهم ؟.
ليال: أنا وياك نصير أخويا ؟.
سلمان:أي ماتبي أصير صديقك؟.
ليال: بصراحه لا ماشوفك من ستايلي.
سلمان ماسك أعصابه الوكاد أن يخنقها ويرتاح رد بهدوء: بس انا بصير خويك شلون يعني ؟ ناوي أكشخ فيك جميل ومزيون .. وأنا معضل مانلوق لبعض ؟.
لیال ترددت وبغرور: أفكر
أبتسم سلمان بخبث وثم نطق:يالله تصدق عاد عندي حبيبه مهلوسه بالمكياج فامدري وش أشتري لها ؟
أستغل نقطة ضعفها وشبه ماعرف شخصيتها وهلوستها بالمكياج وأردفت بنبرة هادئه:سلمان أذا محتاج مساعده تعال وأساعدك.
سلمان: لا لا مايحتاج.
بلعت ريقها وهي أبدا ماتستحمل أن تفوت هالشيء: سلمان شدعوه أحنا أخويا.
لعب بشنبه بصبعينه وهو يناظرها ويناظرها بحدته: خلاص لا جاء يوم خذيتك وتساعدني حلو؟
ليال أبتسمت!
-الصبح عند شيم وياسر.
یاسر مسح على شعرها : صباح الخير ياحلو شیم رفسته بدفاشتها:كلب عندك؟ يوم تمسح على شعري ؟.
ياسر بألم: والله ماقصد كذا حركه عفويه
شیم:معلينا بس لاتعيدها معي ماحب أحد يلمسني.
ياسر:على الخشم غيره؟.
شيم:سلامتك ، الفصل فاضي وينهم؟.
ياسر: بحصة البدنيه ، أنا وياك مطرودين من حصة البدنيه.
شیم: ليه؟
یاسر:نسیت فهد هو اللي ماسك الفريق ، فطردك والفريق الثاني خويه فطردني فاصرنا أنا وياك أحتياط.
شیم حزت بخاطرها:ليه طيب لعبي كان حلو! ماني ساكت له بروح
راحت لملعب شافت الكل موجود وشافت فهد يشرب ماي.
راحت له:على كيف مين تحطنا أحتياط؟
مارد عليها: أكلمك أنا.
فهد ناظرها وكإنها أرتبكت بنظرته وقالت:لعبي كان حلو وكنت تمدحني
ليه شلتني؟.
فهد:حطيت سعود بدالك فيها شيء؟.
شیم:سعود ماكان أحتياط؟
فهد ببرود: الا بس حب يلعب اليوم .. بكيفه مدرسة عمه.
شيم: أنت ليه تكلمني كذا ترا أنا للحين مادبتك على كلامك أمس !
فهد بأستنكار: أي كلام ؟.
شیم بتوتر وأنفعال: قلت أني من أشيائك الخاصة على أي أساس صرت أشيائك الخاصة؟.
فهد ببرود: كلام أنقال وانتهى واعترف اني غلطان يوم قلته لكن معليه
أعتبرها كذبه زله لكن لاتعتبرها حقيقه لانه مستحيل تكون من اشيائي الخاصة ولا أسمح بهالشيء .. أساسا على أي أساس تكون بأشيائي الخاصه ؟ واحد من أخوياي ؟ ولا حبيبتي ؟ ماشوفك شيء أبدا
شیم بلعت ريقها كانت حاسه بأهتمام منه رغم ماتحس بشعور بأتجاه وأستحالة تحس لكن حز بخاطرها ضمت شفايفها تحاول تخفي رجفة
شفايفها وراح فهد وتنهد بضيق!
شيم لفت وهي تمسك بعبرتها كان كلامه قاسي عليها
لفت عليه وهي تمسك قاروره الماء اللي على طاولة وضربته فيه لف عليها
بذهول وهو يلمس رقبته من ورا
ناظرها بغضب وهو يمسك بأعصابه عنها وهي ناظرته بغضب وبقهر نزل هو للملعب وبدو اللعب وهي متكتفه تناظرهم عابسه وجها تقدم ياسر وجلس بجانبها مسح على شعرها وناظرته بغضب نزل يده: أسف والله. فيك شيء ؟
كإنك تصيح ؟شیم هزت رأسها بالنفي، ياسر: خشمك أحمر.
شیم:زکمت..
ياسر:سلامتك ، تبي نطلع بما أن مالنا،وجود
شیم: لا بجلس أطالع بلعبهم!
ياسر أجل أسف مستحيل أقعد وأتامل بفهد ، تبي تلحقني تلاقني عند أستاذ علي بغرفة الرسم. وراح ، ريوف كانت قاعده بأول الصف بالمقاعد وليال بجانبها وشيم أخر المقاعد ومتكتفه..
خلصو اللعب والحصة خلصت سعود جلس بجانب ريوف وهو يضحك
وفهد فارس وهيام واقفين وهم يضحكون
فارس حاضن هيام من كتفّها ، وكانو يشرحون لليال وريوف مو منتبهين لوجود شيم حتى مو ملاحظين أنها مالعبت.
هيام أنتبهت لها كانت بتروح لها مسكها فارس:على وين؟ أصبر لاحقين
على الحصة خلنا نسولف شوي.
فهد:تبون نلعب أحنا سته؟.
ليال:وش ؟
فهد:نلعب كوره نسحب على الحصص.
فارس : أي بعد دوام شرايكم نطلع نفلها؟.
فهد:نفکر بس امشو نلعب قيم على سريع كل ثلاثه بفريق.
ريوف:أبي مع سعود.
سعود رفع يده بهدوء: الفريق الاول ينقصنا عضو.
فارس رفع يده:أبي مع رعد.
فهد : أجل أنا مع فروس ورعد.
فارس:ناشب بالحلق.عطاه نظره فهد وفارس سوى نفسه مايشوفه
سعود ناظر ليال:يعني معانا؟.
ليال: أء بس ماعرف العب كوره..
سعود:عادي ياخوك عادي. قامو ،
فهد وهو يضرب كف سعود:الفوز لنا ياحبيبي !
أنقسمو فريقين هيام كانت منتبه لشيم وحاسه فيها شيء هدوءها غريب ، سعود ركل الكورة
ومسكها فهد برجله ورجع بخطوه وركلها وليال بعدت بخوف وتسجل الهدف..
فهد لف وحضن فارس وفارس شد على يد هيام بقوة وشبك يده بيدها وهو حاضن فهد وهي أبتسمت بتسليك وعيونها على شيم ، لعبو وكانت ريوف تضحك بشدة كإنه خطت خطوة العلاج مع سعود
قعدو كلهم بتعب، شیم قامت وطلعت هيام أنتبهت لها وإيضا فهد كان ملاحظها ولحقتها هيام ومسكتها بصوت خافت:شفيك؟
شیم: ولاشيء هيام ولاشيء روحو أنبسطو بس..
فهد قام وراح يشرب ماء لحقه سعود:بينك وبين شهاب شي؟.
فهد بعصبيه: أيّ، خلها تتادبٌ أصغر عيالها تكلمني بنفس خايسه ؟ ومع غيري تتضحك خلها تعرف منهو فهد.
سعود:فهد لاتنسى شسويت فيها أكيد ماتعطيك وجه بالساهل.
فهد:شسويت ؟ أعترف أني غلطت بحقها بس ياخي ماكنت أدري انها بنيه يعني لو بنيه بمسح فيها الارض ؟ لامعليك تعطي وجه متى ماشتهت عطتني وجه ورضت علي متى ماشتهت نفست علي ..هرمونات الدوره شهريه تطبقها علي ولا وش؟ ذي تجيها دوره شهريه ولا ماتعتبر بنيه مثل باقي البنات ؟
سعود بأستغراب: شقصدك؟.
فهد بأنفعال: بصراحه اللي أشوفه أنها ولد.
سعود:مو كنت عنها تمثل يوم قلت لك أنها بويه
فهد: أنا اللى أمثل والله مو هى يارجال أرجل مني ماتخاف من شيء .. بعدين قايل لها لاتماشي ياسر هي شتسوي تعاندني
سعود:ليه ماتبيها تصادق ياسر ؟
فهد:یاسر كم لي وأنا أتضارب معاه ؟ سنتين هالولد يكرهني أكيد بيضر هالبنيه وبيورطها معاه تذكر كيف أنطعنت؟
سعود بصدمة : لاتقول أنه هو اللي طاعنك فهيد تكلم هو اللي طاعنك ؟
فهد ببُرود: أي هو واللي أنقذني العنيده نفسها..
سعود كان بيروح مسكه فهد : والله ماتورط نفسك فيه ! شوف أنا سکت مو عشاني خايف منه عشانكم أنتو خايف لا يورطكم ولا هو حقي أخذه منه.
سعود برزت عُروقه بالغضب تقدم فارس لهم بعد ماتركوه مع البنات ريوف وليال:شفيكم؟
فهد: ولاشيء حبيبتك سحبت عليك؟.
سعود:حبيبته؟ فروس لايكون قايل لها شيء
فارس بیرود:ما فتحت فمي
سعود تنهد : أمشو يطالعونا ،سعود راح لهم ،
عند شيم وهيام
شیم:أتركيني هيام خلاص روحي أنبسطي مع شلة فهد كلكم مبسوطين وتلعبون وناسيني
هیام:فهد قالي أنك أنسحبتي أنا توقعت كذا والله مادريت أن هو طاردك.
شیم بغضب : لاتقولين طاردني.
هیام:شيم فيك شيء؟ شیم هزت برأسها بلا ،
هيام:خشمك صاير أحمر هو مايصير أحمر الا أذا زعلتي وتضايقتي مره..
شيم:ولاشيء هيام مافيني شيء.
هيام:أكيد؟
شیم هزت برأسها بالایجاب وثم قالت:مزكمه عشان كذا خشمي صاير أحمر.
هیام:سلامتك ياقلبي ، رغم عارفه أنك متضايقه مو تعبانه أعرفك
من صغرنا مو يوم ولا يومين عشان تقولين لي مزكمه بس أنتِ كذا ماتبين تقولين لي شفيك تحبين تكتمين لكن أذا حبيتي تقولين لي راح أسمعك!
مسکت خشم شیم تداعبها لكن شيم ماضحكت وبعدت وجها ، أكتفت بأبتسامة مُبسطه، جاءهم شخص اللي ضربه فارس ودفع هيام على الجدار وكان هالشخص متشوه من ناحية رأسه بسبب ضرب فارس المُبرح،
شيم بغضب دفعت الشخص اللي يُدعى ب أسم صالح..
شیم بعصبيه: کسر تکسر هالید
هیام تعورت ومسحت على يدها ، صالح تجاهل شيم وشد على يد هیام ونظرات صالح شر: وصل لحبيبك أن يد اللي تمادت على صالح مردّها بتنكسر !
شیم دفعت صالح وقفت قدام هيام وهيام مسكت بثوب شيم: عندك كلام روح وصله للي تبيه
هيام ببحه بصوت خافض بعد مالكل أجتمع ومن ضمنهم یاسر: خلنا نروح قبل ماتكبر مشكلة.
صالح:مسوي فيها رجال الحين؟
یاسر بهدوء: صالح شهاب لاتدخله بمشكلتك مع رعد وفارس
صالح بنرفزّه وهو يناظرها من أسفلها لاعلى: قله لايتدخل بينا أزين له
عقدت حاجبها وهي بتقدم قدامه وصرخت:شبتسوي يعني؟
صالح ناظر بیاسر وضربت شيم صدره:ناظرني أنا لاتناظر ياسر.
طلعو فارس وفهد وسعود وراهم ريوف وليال من الحصة البدنيه وهم يركضون مابين زحمة بعد ماعرفو شیم تتهاوش ،
سعود: شهاب شفيك؟.
فهد تقدم لصالح وهو يناظره : شتبي بشهاب أنت؟
ياسر بتضجر من فهد ودفاعه عن شيم: لاتتدخل أنت شهاب رجال يدافع عن نفسة..
سعود يتقدم لياسر بعصبيه منه:وأنت خلك رجال لا والله ..
فهد مسك يد سعود وناظر بياسر بسخريه: يعني الجدار تعب وفهم أن اللى يتطاول على فهد يتكسر وأنت تكسرت مليون مره مني ولا تبت ؟
تقدم له وهو يدفعه على الارض ويتقدم له سعود وهو يلكمه وفهد جلس فوق ياسر وبدأ يلكمه وكان ضربه ورفسه من سعود وضرب من فهد حتى ماوقفوه والاثنين يضربونه جهه من سعود وجهة من فهد ..
أما صالح بسخرية وهو يناظر فارس:ناوي عليك والله
ضحك فارس وهو ياشر على نفسه بتمثيل لانبهار
تقدم قدام صالح وهو بجانب شيم: شبتسوي يعني؟
صالح ضرب صدر فارس : أدفعك على اللي سويته فيني
فارس مسك يد صالح ولواها وشيم رفست صالح وبدأت تضربه مع فارس فارس كان يضربه ويأدب صالح وشيم كانت تضربه بيدينه وتشد شعره كان ضايع بين الاثنين بين فارس وشيم ، وصديقه ياسر كان ضايع أكثر ومتألم أكثر بسبب مضاربه سعود وفهد له وكان فهد يضربه بسبب قهره وتداخلاته بينه وبين شیم مو عشان یکره وبس ، سعود كان يضربه يفرغ طاقته ويفرغ قهره أن تجرى وكان بيذبح فهد .. رغم مشاكل فهد وسعود وقد إيش فهد يضغط على سعود الا أن مايرضى على فهد سعود غمض عينه بعد ماداهمه دوخه ركضت ريوف: سعود
تمسك فيها من كتفها وأستند عليها بين فهد تفرغ لياسر لوحده ريوف بخوف بهمس: سعود
يده الجمت شفايفها همس وهو يناظرها:أشش.
أستعدل بوقفته وهي باقي تناظره وتناظر وجه شحب لونه
صالح ضرب شيم بكوعه وفهد عطاه نظرة وهو يضرب ياسر ضرب ياسر ضرب أخيره وفوقها دعس عليه وهو يمشي وسحب صالح من فارس:وش اللي شفته أنا ؟
صالح وجه ممتلئ بدم من فارس وماينكر خايف من فهد فهد مسك يد صالح ولفها بقوه بين كانت أساسا مكسوره من فارس بحدة وبهدوء منه : قرب من شهاب والله ورب اللي خلق سبع سموات الكلام لك ولغيرك أحد يقرب من شهاب أو يمد يده عليه لا أبترها لكم تفهم ولا ؟
هیام قومت شیم بین خشم شیم ينزف سعود سحب ريوف وأشر ليال تجي ومشت معهم فارس عطى نظرة لصالح وتقدم لشيم وهيام ودفعهم بخفه قدامه وهو يمشي يخز بياسر وصالح فهد لحقهم وعند وصولهم لمبنى السكن أستوقفهم صوت عبدالله
عبد الله بغضب: فهيد
فهد تنهد بعمق وعارف أن هاللحظه بيتسطر وبينجلد بعقال أبوه مثل كل
عاده دخل غرفة سعود وفارس عشان سلمان نایم بغرفته ودخل أبوه وراة ويقفل الباب، فارس وسعود والبنات واقفين عند الباب
عند عبدالله ضرب خد فهد بقوه حتى ماحمر يد عبدالله وحمر خد فهد من قوة الضربة.
عبد الله: كل يوم كل يوم معلم ولا طالب يشتكي منك كل يوم طالب مصاب والسبب فهد ؟
فهد ببرود: مو مني منك أنت .. أنت اللي وصلتني هالحاله وصلتني لهالجنون هذي نهاية تربيتك لي
لو محتويني ليه أعاندك ؟ عاندتك من أهم شيء بحياتي وهو مستقبلي ضیعت مستقبلي بسبب أكسر رأسك وأشيب رأسك من صغري أشوفك تكرهني ، بلا أسباب ماعرف وشمسوي لك ؟ لكن الحين والله مايهمني تكرهني ماتكرهني عنك ماحبيتني ماني بحاجة حبك أنا بحاجة أني أكسرك
عبدالله توسعت عيونه ونزل عقاله : إيا قليل الحيا من المقرود سعود هو اللي مخربك منك مو
فهد ضحك ورفع تشيرته ورماه بأستسلام وعدم مبالاه وهو يعطي أبوه
ظهره وغمض عينه
عبدالله ضرب ظهر فهد بالعقال بقوة حتى ماشد بتغميضة عينه فهد بألم!
مرت ساعه وهو يجلدها بعقاله حتى ماوصل ۱۲۰ وفوق فرغ عبدالله بطاقته بفهد من مصايبه من شكاوي معلمين عليه من كره له ! جلس فهد على السرير متصنم وطلع عبدالله وهو يناظر بسعود وفارس والبنات راحو غرفتهم
سحب سعود ويثبته لجدار: تعصي أبوك حريقه تحرقك لكن تعلم ولدي على عصيان هنا أحطك وأكسر هالخشم اللي رافعه مو ولدي اللي تخربه
وناظر بفارس:وأنت معليك شرهه لا أبو ولا أم ربوك!!.
وراح وترك فارس بصدمته سعود تقدم لفارس وهو يشد على يده:معليك
منه ولد ناظرني.
فارس كانت عُيونه على عبدالله ثم ناظر بسعود:ليه يجيب طاري أهلي ؟ أمي وأبوي تحت التراب شيبي يتلفط علي ؟ ليه يعايرني بيتمي ؟ يعني أنا قايل لربي أذبح أهلي وقت ولادتي بعصبيه : ليه يجيب طاري أهلي أهلي شدخلهم ؟
سعود:فروس حبيبي أهدا والله ذا ماينشره علیه مریض سفيه ولده ماتركه بحاله كل يوم مسفل فيه ويضربه ويدعي عليه أنا ولد أخوه يمشي ويتكلم عني .. أهلك محشومين بعدين أحنا عزوتك أحنا أهلك لا أشوفك تقول عن نفسك يتيم لاتزعل منه
فارس:الواضح أني بهج من المدرسة.
سعود:كلنا بنهج بس مو الحين .. بوقت المناسب ماودك نحرق قلبه ؟.
فارس ناظر باب الغرفة اللي قفلها فهد وركض وضرب الباب: أفتح الباب سعود تقدم وهو يسحب فارس: خله مايبينا نشوفه وهو بهالحالة أمش. راحو وأول ماراحو تقدمت شيم اللي متخبيئه وراحت ضربت الباب مره ..
مرتين.. أربع مرات
فتح فهد بعصبيه: فارس وسكت بعد ماشافها
فهد بأستغراب: شتبي؟
كانت مرتبكه ومتوتره ماهي عارفه ترتب كلامها رن جوال فهد وناظرها وثم دخل لغرفة يمسك جواله دخلت معاه وكأنت أمه ولاول مره يقفل
جواله ولا يرد عليها ، سرح بتفكيره وثم تقدمت له شيم اللي واقفه وراه وهو معطيها ظهره وهزت كتفه صرخ بألم وهو يرجع لورا وغمض عينه.
شیم بلعت ريقها: فهد أنا جاي أقولك أني أعتذر لو ماسويت مشكلة اليوم كان ماجاء أبوك وضربك، كان يناظرها بسكوت لا رد ،
شيم تقدمت وهي تلمس خده اللي محمر:اسف ناظر بيدها وناظر وجها تحديدًا ،
شيم نزلت يدها:أسف. مارد عليها وجلس على السرير ويعطيها ظهره نزع تشيرته: ذا ظهري قبل ماتجي هالمدرسة وهذا ظهري قبل ماتفكر أنك السبب .. لو أنك السبب يهون
جلست قدامه بأنفعال المعروف بشخصيتها:ليه ماتشتكي عليه؟
فهد ناظرها وضحك تعجبت من ضحكه:وش يضحك؟
فهد: لا بس تذكرت يوم سالتك أخوك يضربك قلت قلد نبرتها: يخسي يضربني والله أشتكي عليه !
شيم بعدم الفهم ناظرته وتكلم بهدوء:أنا غير عنك وصل ؟
شیم:غير عني بوش كل يوم أبوك يضربك!
فهد بهدوء: يوجعني أني اروح وأشتكي على أبوي .. وأساسا تعود جلدي على الضرب حتى لو رحت وأشتكيت أخواني وش بيكون موقفهم علي ؟
عذري والله أبوي يحبكم ويكرهني ويضربني
شیم بلعت ريقها وهي تتذكر شكل الحُرمه وتناظر بصدر فهد وثم ناظرته وهو لمس خشمها : عورك صالح؟.
شيم:عادي
ضرب رأسها وقف وهو يسحب تشيرته ويلبسه:ماتتوب من مشاكلك ؟ ضروري تتدخل بأي مشكله لازم تحشر نفسك فيها ودي تقعد أسبوع
عاقل !
شيم: صالح هو اللي تعرض لي مو ا أنا رحت له.
فهد: عاد خويك ياسر اللي شاد الظهر فيه ليه مافزع لك؟.
شيم: أن فزع لي كسرت يده لانه أنا أنسان ماحب أحد يدافع عني بعدين
هو صديق صالح وأنا صديقه
غمض عينه فهد وهو ياخذ نفسه وعُروق يده بانت:لاتقول صديقه مايعتبر
صديقك مو كفو يكون صديقك.
شیم وقفت قدامه:مو أنت اللي تحدد أن كفو أو لا..
فهد ببرود ناظرها:طيب .. أطلع برا أجل.
شيم أنقهرت وضربت صدره:الشرهه علي أنا اللي جاي وطلعت
-عِند سعود وفارس..
كل منهم توزع بمكان سعود راح مشواره وعند فارس دخل مع هيام
الغرفة وجلس على السرير وهي أستغربت من هدوءه تقدمت له:فارس
شفيك؟.
فارس : وين أخوياك؟.
هیام:بغرفه لافي مجتمعين.
أبتسم بخفه وناظرها:حلو جبتني هنا عشان نقعد لحالنا؟.
هيام ضربت رأسه بخفه وبخجل: فارس
وضحك هو بخفه وخاطره ضايق مايدري بسبب أو بدون سبب ، . جلست هیام بجانبه وتمسك يده:فروس شفيك؟.
فارس: ولاشيء.
هيام بشك: أكيد؟
فارس هز برأسه بهدوء، هيام قرصت خدودها بلطف وهي تقلده: أضحك يالله يالله أشوفك ضحكتك.
فارس ضحك وناظرها بحب وتأمل . وهي أستحت من نظراته وقفت بأرتباك وخجل:اء اء فارس بروح عند لافي وبجيك طيب
فارس عطاها نظره: لاتطول طيب. هزت برأسها وراحت ، هو أنسدح على سريرها ثم رجع بخطوه لاجل پسند
ظهره على مخده حركه عفويه منه ماهو فضول مجرد دعابه يفتح درج ثم
ويسكره لكن أول مافتح الدرج شاف أوراق مسقطه عدل جلستة ومسك الاوراق وفتحها كانت شهادة ميلاد فهد ، وعقد زواج أبو فهد وكان العقدين موجودين اللي بعام ۱۹۹۹ وعقد بعام ۲۰۰۰.
عقد حاجبه: شهادة فهيد وعقد زواج أهله شيسوي هنا؟
الساعة 8:00 م ، عِند سلمان بعد غياب طويل عن سيكله.. ركبه رغم فيه كم خدشه بالسيكل بعد الحادث اللي سواه بسبب السباق اللي سواه
مع شيم ركبة ولبس الخُوذه ورجع لسكن بعد ماكان فيه. وقت ، وأستوقف بسيكله ويطلع جواله ويدخل على الواتس وثم أستوعب:وش واتسابه ؟ جوالها ذي كشاف من وين له واتس راح لمكالمات وهو يبحث بأسمها وأتصل عليها وهي أستغربت من رقم الغريب.
ليال:بنات رقم غريب متصل علي.
شيم وهي حاضنه رجولها ومعصبه من فهد:هاتي أنا أرد.
ليال: لا .. أنا أرد.
وردت ، ثم أستانست وقفت:سلمان؟
سلمان: أنتظرك تحت.
وسكر المكالمة ، ريوف: سلمان؟ سلمان من وين له رقمك وليه يكلمك؟
ليال:وأنتِ شدخلك؟ خليك بقصة حبك مع سعود اللي بيورطنا.
شيم:ليال تكلمي مع ريوف عدل لا أطبع وجهك على الجدار.
ليال: لا ياشيخ هيام وريوف ينبسطون مع فارس وسعود وانا حرام علي أستانس ؟ ،طلعت وهي تركض لباب المبنى وقفت وناداها وتقدمت له ومسك يدها وبإبتسامة خبيثه ولعب بشنبه بیده ثانیه
ليال بتوتر:سلمان شيل يدك.
سلمان سحب يده ولف على الخوذه: تلبسها ولا البسك؟ لبسها وسكر الخوذه وتبادلت نظراته بعيونها وركب السيكل وأشر لها أن
تركب قدامه .. ركبت قدامه ودعس سلمان على قدمها متعمد ثم بعد وضغط على الفرامل وحرك بسيكل كانت ليال خايفه من سرعته تمسكت معصمه أنتبه عليها ثم ناظر بطريق وقف بعد نصف ساعه وقف.ونزل ونزلت هي
فتح خُوذتها وحذفها على سيكل ونزل خوذته أبتسم بأبتسامته
الخبيثه: ندخل؟
لیال ناظرت محل الميكب:جايبني أجيب ميكب لحبيبتك صح؟.
سلمان:صح.
دخلت ودخل وراها وهو متوعد فيها متوعد بس وش برأسه یاتری ؟ دخلت كان المحل كبير
تكتف وهو يناظرها تتمشى بين أنحاء المحل وأشر لصاحب المحل أن يطلع بعد عدة محاولات أتفاق معاه..
كانت ليال لاهيه بالارواج وانواع الفونديشن كانت تطبطب على يدها تتاكد
نفس لون بشرتها ولا
سلمان رجع خطوه لخلف وهو يراقبها كانت مو منتبه لاحد ، طلع من المحل وقفل الباب ونزل باب شبك اللي يسمى "سحاب الباب" وركب سيكله وحِرك ، بعد خمس دقايق أنغلقت الانوار
بلعت ريقها ويطيح منها الكحل اللي ينسكب على الارض بخوف وهي مدى خوفها الظلام
لیال بلعت ريقها:س سل سلم ا سلمان! صرخت وهي تنادية، أما سلمان نزل وراح لبيتهم ودخل وجلس على
الاريكه بتعب وحرارته شابه ضوء! أنسدح بتعب حتى ماغفى عيونه وليد زوج أمه نزل وجلس على الاريكه
بعد ماشغل التلفزيون وعدم مبالاه لسلمان اللي نايم. طول على الصوت" فتح عيونه سلمان بأنزعاج ناظر بالتلفزيون وتنهد
وقام من غير مايضرب وليد اللي وليد أساسا خايف منه. دخل الحمام يغسل وجه وهو يغسل ناظر بالمرايا لمح زول عهود أهتز جسمه باللحظة وطلعت شهقه وثم ناظر بالمرايا وضرب كفه بالمرايا
وصرخ: يمااااه يماااه
بعد مناداته وصراخه ركضت له أمه "لولوه". أم سلمان فتحت باب الحمام برهبه وخوف وأول ماناظرت يد سلمان
و شهقت:يمه ولدي شفيك رجع بخطوه لخلف أي مرايا بالبيت أبيك تشلينها ! صرخ: شلي كل مرايات
البيت مابي ولا مرايا بالبيت بلع ريقه بخوف وطلع وهو يرجف ويتنفس بشكل قوي!
عند ليال اللي صرخت أكثر من مره محد يسمعها المحل كان عازل عن الصوت ، بكت بأنهيار بعد مافقدت الامل أحد يساعدها..
-بالسكن
فارس دخل الغرفة وضرب رأسه بأستعياب : ولد نسيت أقول لفهد
سعود وهو يفصخ ثوبه عن وش؟ بعدين شخبار فهد عساه هدا بعد اللي صار؟
فارس:زي ماقلت يحتاج يقعد لحاله قعدت عند رعد شوي وثم رحت
لفهيد وطلعنا وتونا نرجع بس يولد نسيت أقوله عن اللي شفته بغرفة رعد
سعود بشك تقدم لفارس وش شفت؟
فارسوهو يطلع الاوراق من جيبه:شف شفته بدرج غرفتهم أستغربت وش يسوي عقد زواج عمك وزوجته عندهم وغير كذا شهادة ميلاد فهيد بعد لقيته عندهم تحس الموضوع غريب ولا أنا بالغت؟
سعود بأرتباك وهو ياخذ الاوراق منه: اسمع فروس أي شيء تشوفه أو
تسمعه لاتعلم فهيد عنه والاوراق ذي أنا بشوف شسالفتها وبروح لهم الحين بس أسمع فهد لايدري أن البنات عندهم عقد زواج ابوه وامه !
فارس: سعود أحس الموضوع فيه أنّ فيه شيء تدري عنه أنت ؟.
سعود : لا مدري عن شيء بس خلاص اللي قلت لك ياه تسويه .. فارس أذا تغليني.
فارس تأفف: خلاص أبشر سعود سحب ثُوبه ولبسه وطلع بسرعه
عند البنات كانو منتظرين ليال
أرتعبو من ضرب الباب شیم قامت وفتحت الباب وبأستغراب:سعود؟
فتحت الباب بمعنى يدخل دخل وسكرت الباب
وناظر بريوف وهي ناظرته وثم شتت بنظراته لشيم وهيام وكانو واققين بجانب بعض شیم ، هيام ، ريوف.
سعود طلع الاوراق من جيبه: فارس شاف الاوراق بدرجكم!
شیم تقدمت وهي تشوف الاوراق بعصبيه : هذا يدخل عندنا يفتش؟
سعود ناظرها: مايفتش أنتو بغباءكم بتفضحون نفسكم بعدين شيسوي عقد زواج وشهاده فهيد
شیم مسكت الاوراق:شوف هذا العقد مزور .. وهذا حقيقي لو تلاحظ كيف شكل طباعه ، فهد جاء بعام ۹۹ وزواج عمك من أمه ۲۰۰۰ هذا العقد الحقيقي أما المزور شوف عام ۹۹ فهمت ولا أفهمك؟
سعود: يعني؟
شيم وهي تاخذ نفس:يعني فهد أحتمال يكون ولد عمك أحتمال لا أحتمال يكون فقط ولد عبدالله مو ولد مريم.. وصل؟.
سعود بحدہ: مستحيل خالتي مريم تموت بولدها مستحيل مايكون ولدها
شیم ببرود: نحط أحتمال أخر .. يمكنه ولد . فقط. مریم
سعود أنجن من أحتمالها: أنجنيتي؟
ضربت الاوراق على جبهة سعود : مانجنيت الاوراق عندك تثبت لك الاحتمالات.
...............،............
عِند ليال كانت تبكي وحاضنه رجولها وحاطه رأسها على رجولها فتح سلمان الباب وشغل الفلاش وهي ماكانت منتبه شافها وتقدم لها
ببرود: لافي.
وقفت هي بخوف: سلمان وجهه الفلاش على وجهًا شاف الدموع بعيونها لكن لحد الان مابرد خاطره فيها بيحاول أكثر وأكثر يتعبها بيخليها تشاركه ألامه رغم مالها ذنب بس مافي غيرها ينتقم يي ينتقم من نفسه ومنها
ناظرها بكره وحقد هي ناظرته بنظرات جدًا تكسر القلب عندها فوبيا من الظلام وهوا أساسا مايدري فقط يبي يحسسها بالخوف ونجح حبسها أكثر من ۷ ساعات حتى ماقترب شروق الشمس
سلمان ببرود: امش
ليال تقدمت له وهي تحاول تضربه كف ضغط على معصمها النحيل جدا: أكسرها لك!
ليال ببكي بعدت يدها عنه وتمسح على معصمها وتناظره:ليه سويت فيني
كذا؟
سلمان بیرود مزحه لا أكثر ولا أقل. طلع وطلعت معاه وهي تصرخ مزحه ؟ مزحه ؟ یا سخيف ؟! جاوبني وش بيني وبينك عشان تمزح معي هالمزحه ؟
طلع زقارته ولا رد عليها أنقهرت ويبكي وهي تصرخ:دق على سعود يجي
ياخذني الحين الحين تدق على شعود!
سلمان بحدة : أركب لا سعود ولا غيره بيجي ياخذك،فتح لها الباب وبحدة وصرامه أركب.
بلع ريقه وهو يناظرها لكن قسوته أطغت عليه وركبها السياره بقوة ما يستحمل أن يرحمها لحظه ركبت ، وركب هو وهو يحرك السياره وهي تبكي
ناظرها بغضب: خلاص عاد مزحنا وش يصيحك ؟. ماردت عليه وصلو السكن ونزلت وهي تركض..
............،..........
بنفس الوقت هذا عند هدى، وهي تستمتع بأخبار البنات أول بأول بسبب الجاسوس اللي يوصلها أخبارهم
الجاسوس:ليال راحت مع سلمان، وريوف وسعود علاقتهم لابد تحرصين على ريوف أنها تبعد عن سعود ! وهيام مع فارس ، أما شيم بتكون على حمايتي ! ماسمح لفهد يقرب منها ! "..
هدى بعصبيه : راسلتهم لمهمه ؟ بالاخير كل وحده تعيش قصة حب مع واحد !
الجاسوس ببرود : لانك ماشديتي عليهم بالقوه أهملتيهم ، أقسي عليهم أجرحيهم عامليهم كانهم عبيد عندك وأنتِ السلطانه.
هدى : أخذ مقسومك وراقبهم زين أي وحده تخطي منهم علمني وأنتبه يجيهم ضرر من شلة فهد مهما كان هم بحسبة بناتي ولا أبي وحده منهم تنضر .. على شيم هالبنت أتعبتني من يومها صغيره وهي تتمشكل ماتتوب
.........،.........
لیال غفت عيونها وهي تبكي اللي زادها بكاء أن لقت البنات نايمين ولا أهتمو لتاخيرها لكن شيم دخلت وتطمنت أن ليال على سريرها تقدمت
لها وغطتها وطلعت من غير ماتحس فيها ليال ، بعد كم ساعة تقريبا بيوم الاجازه ١الظهر 
عند ياسر وشيم لحالهم ياسر : أن شاء الله مو زعلان علي بسبب اللي صار بينك وبين صالح ؟!
شيم بعدم أهتمام:لا..
یاسر:ليه تكلمني بهالنبره؟
شيم تأففت:ياسر أنا مقهور أنك ماسويت ولاشيء جالس تتفرج عليّ
وخويك مخطي علي .. فهد هو الي فهد أول ماشاف صالح مد يده علي قام وضربه
ياسر: تدري فهد ليه يدافع عنك؟.
شیم: ليه؟
یاسر:يشوفك ناعم مستحيل أفشلك وأدافع عنك وأبين أنك محتاج مدافعتي أما فهد وش يسوي ؟ يبين للكل انه بطل من ورا ظهرك. سكتت ، ياسر: تبي أراضيك الحين؟.. طلع علبة زقايّر وضعها أمامها:كلها لك.
شیم مسكت علبة وناظرته وبلعت ريقها: حقي؟ یاسر هز برأسه وهو ياكل بمعنى أي ، وعطاها ولاعه
فتحت العِلبه وطلعت حبة وناظرته ببراءة : تبي ؟
ياسر : لا والله.. مادخن أنا.
ولعت زقارتها ودخنت وسعلت بخفه وهو ضحك وهو يناظرها ويكمل أكله ، سرحت بتفكيرها وهي
"تتذكر فلاش باك"
تذكرت خوف فهد على شيم من زقارة رغم أنه كان يدخن قدامها وهي بجانبه على الكرسي والكل
طالع هو طلع زقارته وولعها أنتبه لنظرات: خير شفيه؟
شیم: فهد عطني زقاره
فهد ببرود : لا
شیم بعناد مسكت علبة لكن وسعت عيونها بعد ماقرصها وسحب العلبة لجيبه بغضب : تبي أقوم عليك الحين؟
وقرصت يده وهي تحاول تاخذ العلبة منه
دفعها وبغضب: أنثبر مافي زقاير لك بزر توك تبي تدخن ؟
شیم:لاتقول بزر!
فهد: بزر أن ماكنت بزر بشوفك بعيوني بزر صاحي تدخن وتضر نفسك ؟ يابابا ذا مضر لصحتك أنا كنت كبرك كنت أدخن عشان بس . أعاند يوم
أبوي.وشوف وين وصلت اذا ماخلصت باكت واحد بيوم واحد أحس يومي ناقص مابيك تصير مثلي وتدمن.
شيم:ومثل ماعاندت أبوك أنا بعاندك لانك ما دخل فيني
فهد: ورع أن شفت زقاره مابين أصابعك كسرت أصابعك
ونفث دخان على وجها وسعلت وضرب رأسها:وتبي تدخن بعد قلنا لك مضر مضر ماتفهم أنت؟
"نعود لواقع"
بعد ماتذكرت فرق بين ياسر وفهد .. همس لها ياسر:شهاب شفيك ماعجبك الاكل ولا دخان مو نوع اللي تحبه؟.
نفثت دخان وناظرتة بتنهيده
رجعو بعد ماتغدو سوا كان ماسك يدها والتقو بفهد اللي ناظرهم سوا مثل بعدم الاهتمام وصد نظراته عنهم دخلو السكن ولف وهو يناظر يدينهم مشبوكه ضرب يده على العمود .. المغرب.
..........،........
دخل غرفة سعود وفارس فتح درجهم يدور حبوب بندول ماحصل الا حبة وحده مخبئيه ماستغرب وطلع من غرفتهم وسعود توه طلع من الحمام وشعره مبلل ولاف منشفه على خصره جسمه نحيل وطويل ، دخلت عليه ريوف وغمضت عيونها بخوف وضحك:تعالي!
سحبها من يدها ويثبتها على الجدار: شبغيتي؟
ریوف بخجل: كنت بشوف صاحي ولا
سعود:طيب ناظريني بعيوني وكلميني
ریوف بخوف:سعود البس اخلص!
سعود: ماني لابس الا لما تناظرين بعيوني زوجك أنا.
ناظرت بعيونه وأبتسم: تطلعين معي .. نروح لضرار؟
ریوف: مین ض ضرار؟
سعود: حبیب وصديق واخو زوجك.. طلب يشوف زوجة أخوه عاد ماينفع نقول له لا.
ریوف عرفت ضرار هو الخيل باس خشمها:اجلسي على مالبس .. طيب؟. دخل غرفة تبديل لبس ملابس داخليه على سريع وطلع وسحب ثوبه اللي فصخه قبل مايدخل الحمام ولبسه وهي أستغربت يلبس نفس الثوب وتقدم لدرج اللي خبئ الحبه بدرجه وهو يدور حتى ماعصب بسبب أختفاء الحبة اللي خباها من ثوبه لدرج عشان لاسمح الله احد من اخوياه مسك ثوبه مايشوفون الحبه.. لف على ريوف وسحبها من يدها:وين الحبه؟!
ريوف:أي حبه؟
سعود غمض عيونه بأستعياب أن توها تدخل عليه نزل يده وناظرها: مشينا؟
لاول مره ريوف تنبسط أن سعود مالقى حبوبه ولاول مره تشوفه يمسك أعصابه رغم أن وده ينجن ويكسر الدنيا بس عشان خاطر ريوف لايخوفها
وتزعل علية
-عند فهد أكل الحبه وهو يستشعر بدوران وعدم توازن أستشعر بدوخه وهو يركب سيارته لاجل يزور أمه فتح باب سيارتة وهو يشوف الدنيا تدور الباب يشوفه متكرر بسبب تاثير الحبة عليه حرك السياره بصعوبة وصل
لشارع العام كان بيلف ألا يسصطدم به بالسياره وتنقلب سيارة فهد على جنب حتى مافقد وعيه والدم ينزف
عند شيم اللي أتصلت عليها هدى: تعالي الشارع العام أنتظرك هناك
طلعت شيم وهي لابسه ثوبها وحاطه الشماغ الاحمر على رأسها على شكل
عمامه وأطراف شعرها من قدام طالعة ، ومشت لشارع العام وأستغربت من ازدحام الناس على السياره وكإنها لمحت سيارة فهد وركضت له ودخلت مابين الزحمه وشافت فهد طايح بالارض ركضت له: فهد فهد بلعت ريقها وهي توقف وتشوفهم يشيلونه على سرير ويركبونة سيارة
الاسعاف وبتردد: ينفع أركب معاه ؟ رد عليه الرجال: أي ممكن.
ركبت معاه وهو كان فاقد الوعي أنفه ينزف وجبهته وأصابات برجله ويده ، ركبو عليه الاكسجين وهي تناظره بخوف مسكت يده ومتجاهله جوالها اللي يرن من هدى
وصلت معاه لمُستشفى وركضو الممرضين فيه وهي معاهم
عند سعود وريوف دخلو المزرعة شافو العامل ريوف تمسكت بسعود
سعود ببرود وهو يعطي نظرة لعامل : أطلع برا طلع العامل وسعود سكر باب المزرعه الكبير
وأبتسم : خذي راحتك مافي الا أنا وأنتِ وضراري.
سحب يدها ويسرع فيها للخيل، فتح باب الاسطبل وطلع الخيل وشاف
ریوف ترجع لورا بخوف سعود:بنت مايخوف قربي
قربت ودخلت يدها بذراع سعود وتناظر الخيل وأنصدمت بقبلة سعود لخيل من شفايف وناظرها:تركبين؟
هزت برأسها ب لا ركب هو وهي تكتفت وتناظره مع الخيل مشى سعود بالخيل بعد نصف ساعه نزل سعود من الخيل وتركه وتقدم لريوف اللي
كانت جالسه وتتامل:جيتك عشان ماتغارين ضرار بقعد معاك عشان بعد ضرار مايغار منك لازم أعدل بينكم.
ضحكت هي بذهول من كلامه ريوف : حسيتك أنسان ثاني بمجرد ماشفت ضرار
سعود: ضراري هذا .. سميته هالاسم لانه هالاسم يناسبنا أنا وياه.
ريوف : كيف يعني؟
سعود:ضرار وحيد ومحد يفهمه المهم معلينا مافكرتي بالكلام اللي قلته لك ؟
ريوف بأرتباك: نروح نلعب مع ضرار؟
قامت وسحبت يد سعود كان سعود ثقيل ومعتمد يثقل نفسه وناظرها كيف ضيعت الموضوع وقف وسحبته من يده للخيل وهو نزل لفم للخيل ويبوس الخيل
ريوف تصنمت ثم أستوقف سعود وهو يحضن الخيل وكان الخيل مستجاب معاة وكان واضح حتى الخيل متعلق بسعود.
ريوف:قاعد تحضن الخيل وتبوسه
سعود ببرود: تغارين يعني؟
ريوف : لا .. ليه أغار ؟
سحب الخيل وناظر ریوف ببرود:مشينا نجلس هناك عند المسبح
ریوف مشت وسعود والخيل وراها ، وصلو وسعود ترك الخيل
يتمشى وجلس عند المسبح وريوف جلست بجانبه : سعود فيك شيء؟
سعود:ليه تتجاهليني ؟ مو قلت لك أني أحبك؟
ريوف : سعود أنا ماقد جربت الحب.
سعود: على أساس أنا كل سنة أحب.
ریوف: سعود
سعود دخل رجله بالمسبح:خلاص براحتك
ريوف : سعود بطلب منك طلب
سعود: سمي ؟
ریوف: هالموضوع ماتكلمني فيه أبيك بس تسكني بداخلك.
عقد حاجبه ريوف تقدمت وحضنته وحاوطت إيدينه بين خصره:أبيك تحضني هالحضن وتشد علي بقوه كل شوي أبي أحس اني بدخل بداخلك حضنها بقوه وشد عليها : أبشري .. غيره؟
ريوف رفعت رأسها وهي تناظره وباقي بحُضنه : ماتحضن الخيل قدامي ولا تشبه فيك لانك مو وحيد هو الوحيد
سعود : لا شوفي الا ضرار لاتغلطين عليه ولا برميك بهالمسبح.
ريوف : أتحداك.
سعود:لا تتحديني.
ريوف: أتحداك ترميني بالمسبح.
سعود وهو غرقان بحب عُيونها ويناظر بعيونها : اذا رميتك تعرفين
تسبحين؟
ريوف:جرب.
كان بيرميها شهقت وضحك وهو يسحبها لحضنه ويستشعر بدقات قلبها : لاتحديني مره ثانيه
ريوف بغضب وهي تشد عليه:كنت بترميني بالمسبح؟.
سعود : ريوف بسالك بما أنكم لكم فترة طويله عندنا ، ماتجيكم دوره شهریه؟
ریوف:قليل ادب شعرفك فيها!
سعود بأستغراب: قليل أدب ؟ شعرفني فيها ؟ ترا دوره شهريه.
ریوف بخجل وهي ترفع رأسها عن صدره: ناكل حبوب تمنعها تجينا فهمت؟
عقد حاجبه وتربع:حبوب وش هذي؟
ریوف:خلاص سعود قلت لك ناكل حبوب وخلاص.
سعود بحدة : ريوف أنتِ زوجتي ومن حقي أعرف وش هالحبوب اللي تاكلينها
ريوف:حبوب منع لدوره شهريه أسمها كذا ناكلها عشان مانتوهق.
سعود: اللي أعرفه اللي ماتجيها دوره یا حامل یاعندها مشاكل برحمها أخاف يجيك مرض ولا شيء.
ریوف: هدى تقول مو خطره
سعود تنهد: مالقيتي غير هدى تستشيرينها؟معلينا تبين تاخذين راحتك أخذي المكان فاضي وادخلي أي غرفة وأفصخي المشد اللي على صدرك وتعالي.
ريوف بتوتر: هو يضايقني بس أخاف احد يجي.
سعود: محد راح يجي.
وقفت:وين أروح.
سعود:شفتي هالباب هذا ؟ فيه مجلس وفي مطبخ مفتوح على المجلس في ممر تلقين غرف كثيره اي وحده ادخليها لاتتاخرين سريع تعالي.
بعد دقايق جاته وجلست بجانبه وهو يداعب الخيل كان المشد فعلا يضايق البنات ويكتمهم كان مشد قوي يمحي الصدر ويبرز أجسامهم مثل أجسام الذكور.
ریوف؛سعود شفت فستان بغرفة من الغرف.
سعود ناظرها وثم ناظر الخيل ببرود:أي فستان حبيبتي.
ريوف : صدق؟ يعني تجيبها هنا؟
سعود:يعني اذا طفشت ناديتها وخليتها تسليني شوي.
ريوف بلعت ريقها: حلو .. يديمها لك.نزلت رأسها لعبت بيدها وتبلع بغصتها
سعود أنتبه عليها: فيك شيء؟.
ريوف : لا .. متى نرجع؟
سعود:مليتي؟.
ريوف:عشان البنات لايخافون علي أمس تاخرت ليال وخفنا فاامابي يتكرر
هالشيء معاي.
سعود وهو يداعب الخيل: طيب شويات ونرجع
ريوف وقفت:أنا بروح البس المشد
سعود:طيب.
وراحت وهو لف يراقبها ثم وقف ولحقها دخلت الغرفة وفصخت بلوفرها وهي ترميه بعنف دخل وراها وخافت وأقترب منها وهي سحبت البلوفر تغطي جسمها فيه ثبتها على باب الدولاب: غرتي ؟.
ريوف بتوتر:ل لا ماغرت
سعود: أجل ليه صوتك تغير وكإنك تبكين؟ معقوله غرتي عشان عندي حبيبه أجيبها المزرعه ؟
ريوف صدت عيونها عنه : كيفك أنت حر.
سعود : يعني أتصل عليها وأجيبها هنا ما بتزعلين مني ولا تغارين؟
ريوف: كيفك.
سعود: حتى لو تزوجتها عليك؟
ريوف:حر.
سعود : حتى لو جبت منها عيال؟
ريوف:يتربى بعزكم.
سعود : حتى لو حبيتها أكثر منك؟
ریوف: يخليكم لبعض.
كان واضحه نبرتها لكنها تستقوّى بالبرود وهو مستمتع بغيرتها: أعترفي أنك
تغارين
ريوف: ماغار.
سعود فتح زرار ثالث زرار من ثوبه بحكم أول زرارين مفتوحين ،
ریوف: سعود خیر!
سعود:مو لك لحبيبتي اللي بتجي .. أجهز نفسي لها.
ريوف: وصلني السكن ثم جهز نفسك لها.
سعود:وين المشكله ؟ أنتظرينا كم ساعه نستمتع مع بعض ثم أرجعك ما بنطول.. انتظري برا مع الخيل.
ريوف بكت : أبي سكن ترجعني الحين الحين. نزل لرقبتها وطبع بوسه وهي ارتعبت وبعدت عنه وضحك وهو يرفع يدينه بأستسلام وهو يناظرها:والله العظيم أضحك ! ماعندي حبيبه ولا أني راعي بنات والله العظيم بس شفتك غيرانه حبيت أنرفزك وأشوفك تغارين.. والفستان اللي شفتيه يمكنه حق وحده من بنات عماتي ولا بنات عماني يمكن أجتمعو اهلي هنا وحده منهم نست فستانها عادي يصير دايم بناتهم ينسون أغراضهم.
هدت ريوف لكن ردت عليه ببرود: أطلع برا
عطاها ظهره :ماني طالع البسي يالله.
نزلت بلوفر اللي كانت رافعته على جسمها وهو لف طرف جسمه صرخت عليه ثم رجع وعطاها ظهره وتكتف ولبست المشد ولبست البلوفر فوقه ومشت قدام سعود وطلعت وهو لحقها "وهو ميت ضحك".
.........،.........
مرت ثلاث ساعات ثم حطوه بغرفة وكان نايم الاكسجين عليه كم جرح على وجه ويده ملفوفه بالجبّس ورجوله مكسوره وملفوفه على جبس تقريبا الحادث عدى على خير رغم كان ضربة الحادث خطير .. دخلت عليه وهي خايفه ولاول مره تحس بالخوف على أحد بهالشكل.وقفت تناظره و همست: ف ف هد؟
كان نايم ولا بحول أحد ، طلعت وكانت بترجع لسكن بس حست أن وجودها لازم وماهي عارفه كيف تخبر سعود والعيال عنه.. جلست على الممرات.
...........،........
-عند ليال متكتفه ومعصبه من اللي سواه سلمان دخل عليها وقفل الباب وقفت هي ثم حذفها على السرير وحط صبعه على فمه:أشش ! اللي صار مايوصل لاحد تفهم؟
مسك وجها بقوه : لا ورب الكعبه شفت البكي اللي بكيته أمس أبكيك ياه وعلى شرفك الي بيروح
بسخريه: ولد ؟ .. بنت ؟ مايهمني.
ليال:س سلمان أنا شسويت لك!
سلمان عدل وقفته وبكره لها وهو يتنهد ناظرها: صوتك لا أسمعه
لاني لو سمعته وأنا معصب .. أقرب شيء أسويه خنقها بيده : أذبحك ! باقي على عسكريه شهر بالضبط وماروح الا حق عهود ماخذه منك
ليال بأستغراب : عهود شدخلني بعهود أنا اللي جرحتها ولا أنا اللي خططت على لعبه تجرح قلبها كيف تنام الليل وأنت تسبب بموت أنسانه رغم أني مستعرب كيف تحب واحد مثلك كانت تحبك ذبحتها مو بس بكلامك وصدك عنها جاي تنتقم مني أنا ؟
سلمان لكم ليال ومن الغضب مايشوف .. لكمها على أنفها!
لیال مسكت الابجوره وضربته على رأس سلمان وهي مصدومه كيف تجرا وضربها
خشم ليال ينزف من يده سلمان ماهزت فيه الابجوره أبدا وهي أنقهرت بدأت تضربه بشكل جنوني صرخ عليها : بس!! بلع ريقه وناظر بخشمها بلا مبالاه رماها على سرير وطلع وهو يفتح ازرار ثوبه بصدمه منه كيف لكمها على خشمها كيف فرد عضلاته على أنثى !
........،......
يوم جديد عند فهد فتح عُيونه وبتعب وينادي يظنهم موجودين:فارس سعود سلما..ن!
دخلت شيم عليه ورفع رأسه وأستغرب من وجودها ورجع رأسه:شتسوي
هنا؟
تقدمت له بأرتباك:شفتك أمس وأنت مسوي حادث وركبت معاك سيارة
الاسعاف
فهد بتعب وكإنه يهلوس: صدق ؟ غريب أنت تمشي علي وتدعس علي ماتساعدني لا لا تذكرت ياسر حبيبك يوم طعني ساعدتني أنت اللي موجود فارس والعيال مو معاك؟
شيم: بس أنا.
فهد ناظرها: خفت علي؟
شیم بغضب وهي مرتبكه : أخاف عليك بصفتك مين
فهد بتعب:بصفتي فهد.
شيم:وأذا فهد أذا أنت فهد أنا شي شهاب!
أبتسم وضحك بخفه وأنقهرت من ضحكة وجلست على الاريكه وهي رافعه رجلّها فوق رجلها الثانيه ثم ناظرته بعد ماطلب منها: أبي الحمام
شیم: روح طیب
فهد: لو أقدر أروح بطلب منك؟
شيم تأففت وكانت بتطلع ، فهد: وين؟
شيم: بنادي لك سستر تساعدك.
فهد : أبيك أنت تساعدني.
شیم تقدمت له السرير: أخاف أعورك ولا أفتح جرحك
فهد بصوته المتعب: أخلص بتوديني ولا؟ قربت حق المغذي منه وساعدته لاجل يقوم وتمسك فيها من كتفها واليد
الثانيه ماسك حق المغذي ومشى ورجوله تعوره أخ أخ كل خطوه يمشي يكرر كلمة أخ!
دخلته الحمام شيم بلعت ريقها وبخجل:أنتظرك برا طيب
فهد:طيب
بعد دقايق ، طلع لها من غير مايناديها كان بيطيح مسكته: بسم الله
ناظرها بتعب:كملها قول بسم الله عليك ولا عشاني مو ياسر ؟
شیم:تصدق عاد لو أنك مو تعبان والبنج مو ماثر عليك كان علمتك الشغل
كيف.
ودته لسريره وسدحته وغطته بالبطانية المستشفى الخفيفه:شهاب أتصل على أمي تكفى
جيبها أساسا أتصلت عليك كثير خفت أرد وتخاف
طلعت جواله من جيبها:أساسا أتصلت عليك كثير خفت أرد وتخاف عليك وفارس بعد أتصل عليك كثير
:فهد كان رديت على فارس على الاقل !
شیم:ماعرف يعني ماعرف كيف أعلمه أنك مسوي حادث أخاف يتوتر وخفت أنك ماترضى أمسك جوالك وأرد.
فهد: ماعرفتك وأنت مؤدب نسينا يوم تاخذ جوالي وتدق من غير ماتستاذن وشصار ياترى ياسر قالك لاتمسك جوال فهد؟
شیم:شدخل ياسر الحين؟ أمسك جوالك بس حذفته على بطنه وكانت بتروح مسك يدها: لاتروح خلك معي.
ناظرت يده وثم بعدت يدها وهزأت برأسها طيب.
مسك جواله وأتصل على جواله وأبتسمت وهي تشوف كلام فهد, أمه وكان صوت أمه واضح وكانت تبكي ... فهد: لبيه ياروح فهد والله أني بخير تعالي وشوفيني لاتبكين تكفين دموعك عليّ لو أني مو بخير بتشوفيني أقدر مع
وأنتهت مكالمه بينهم وتنهد هو وثم ناظر بشيم اللي قالت: يحفظها لك أستشعر بفقدانها لامها ومسك يدها:زي ماقلت لك أعتبرني أخوك وأبوك واذا تبي أصير أمك . وحيد وأنا موجود بعد لاتظن أنك .
لاول مره ترد برد لطيف من دون مرادد وعصبيه: شكرا.
فهد أبتسم: العفو!
جلست بعد ماحست أنها مستحيه منه ومن نظراته ، بعد ساعة بالكثير فهد يتفرج على جواله وشيم تلعب بشماغها وقفت بعد دخول أم فهد وأخوه حمد ومعاهم حلا الصغيرة كلهم ركضو لفهد أم فهد مسكت يد ولدها بخوف وبكي: شصاير لك يمه؟.
حمد بخوف:فهد شصار لك؟.
حلا جت بجانب فهد من جهة حمد ، فهد أنتبه لشيم اللي كانت
بتطلع:شهاب خلك!
ثم باس يد أمه:مريومه قلبي تراني بخير والله أسالي شهاب توه طبيب مطمنا قايل يوم ولا يومين وطالع
بكت مريم أكثر قلب الام ماتنلام ، وضحك وهو يبوس يدها وأنتبه لحلا
اللي مبوزه وعلى وشك تبكي:حميد شيلها أرفعها لي.
حمد شال حلا ورفعها لفهد بحكم قصرها باس خدها:فديت اللي يبكون على أخوهم والله. باس خدها وعيونها وجلسها بجانبه على سرير وعيونه على شيم:اء يمه ترا هذا شهاب اللي قعد معي من أمس.
غمز بعيونه وأمه فهمته وناظرت شيم وثم ناظرت فهد: هذا شهاب نفسه؟
فهد غمز عُيونه بسرعه ، " أم فهد تدري شيم بنت".
تقدمت أم فهد لشيم:مشكور يمه على اللي سويته مع فهد. علمهم فهد بسالفة أن داخ بالسياره وسوا حادث ، قعدو معاه ساعتين
مريم:حمد أخذ اختك وارجعو البيت.
فهد:يمه أرجعي معاة أنا شهاب بيقعد عندي والشباب شوي وأعلمهم يعني بيقعدون كلهم عندي وش لك بالتعب؟ وحلا ماتنام الا أنتِ معاها
روحي وعد مني أول ماطلع أجيك بنفسي وأنام عندك بعد محاولات فهد وافقت و راحت مريم مع عيالها ، شیم تقدمت
لفهد: يعني عندك أم ليه تحرمها منك؟
فهد: من قايلك أني حارمها مني ؟
شيم :مدري ساكن بسكن الطلاب مخلي بيتكم
فهد:ابوي اللي حاذفني بهالسكن مب أنا رحت وسكنت بنفسي جلست هي على الاريكة حتى ماغفت عيونها ونامت وفهد لمحها وقام وهو ماسك العكاز من جهة الثانيه سحب بطانيه الخفيفه وغطاها ورفع خصله شعرها الطايله من عيونها وثم رجع على سريره وهو يتأملها وغفت عيونه قامت بأخر الليل كانت بتطلع فتح عُيونه ببطء: على وين؟.
لفت عليه: بسم الله .. جعت بنزل الكافتيريا
فهد:لحظه بنزل معك.
سحب عكازه وبتعب:تعال ساعدني
شيم بذهول: أقعد وين تروح؟ أي شيء تبيه قول أنا أجيبه ناظرها قلت بنزل معك والدكتور طمنا قال مافيني شيء يومين بالكثير وطالع من المستشفى
شیم تأففت وتقدمت وهي تساعد فهد فهد تمسك فيها من كتفها واليد الثانيه على عكازه ، طلعو من الغُرفة شيم وهي تناظر فهد:ناشب لي!
فهد وهو متمسك فيها من كتفها وهو يناظرها:محد قالك أركب معي بسيارة الاسعاف
عبست وجها وهي تناظره وهو ضحك على تعابيرها ركبو الاصنصير وفهد  وهو متعمد أن يتمسك فيها حتى بالاصنصير رغم قادر يتمسك بشيء
ثاني. همس لها:أستانس اذا شفت أحد أقصر مني على فكره.
انفتح الاصنصير : شوف والله لو مو يدك ورجلك كان كسرتك هنا نظام تتقرب مني وتناظرني بنظراتك الخايسه
كانت بتروح مسكها بقوه وثبتها على جدار الاصنصير:نظراتي خايسه ولا عشاني مو ياسر؟
توترت وبغضب:شدخل ياسر الحين تسكر باب الاصنصير وهي عصبت:ارتحت الحين ،وضغطت الزرّ وانفتح الباب
وفهد وراها ومشى بالاصنصير وشاف زحمة الكافتيريا وبهمس: شدعوه كافتيريا مستشفى زحمه أكثر من بوليفارد نفسه.
تقدم لشيم وسحبها:وين وين أحترم أني وراك شفيك طاير قدامي .بعدين زحمه أقعد هنا وأنا اجيب لك الطلب.
شیم عقدت حاجبها:خير فهد .. أنت اقعد وانا بجيب لك الطلب وش تبي؟.
فهد بغضب: طلبي أنك تنثبر وأنا اجيب لك شايف زحمه.
شیم:وین زحمه كلهم دكاتره وكم واحد بس.
فهد:شهاب ليه تعاندني.
تأفقت وجلست على الكرسي وتكتفت وتقدم لها:وش تبي تاكل؟
شيم:أبي كاكاو.
فهد: جوعان بالاخير كاكاو؟.
وراح بعكازه وطلب كرواسون كاكاو وأثنين كوب شاهي
شيم ردت على هدى : أنا بالمستشفى شفيك أنتِ ؟ خلاص قلت لك ماقدر أجيك! أنا مستشفى*** خلاص تعالي ونتفاهم هناك أوف
تقدم فهد وجلس والعامل هو اللي شايل صحن شكره فهد وناظر شیم: فيك شيء؟ تكلم مين؟ لايكون ياسر؟
شيم: ماعندك غير ياسر أنت؟
فهد:أكل بس.
سحبت الكروسوان وأكلت جهة الكاكاو وناظرته وأنتبهت لابتسامته: وش
يضحك؟
فهد:مشكله أني أبتسم ماضحك ، هالكثر تحب الكاكاو ؟ ماتخاف يجيك
سكر من كثر ماتاكله؟
شیم هزت برأسها بالنفي:عادي.
مسك مناديل ومسح تحت شفايفها : طيب أكل الفطيره كامله ليه تاكل جهة الكاكاو وتلطخ وجهك؟.
بأنحراج وأستوعب أن أحرجها شرب الشاهي:يالله كمل أكلك
صعدو وهو متمسك فيها من كتفها دخلته الغرفه وقالت وهي تحك
شعرها:دقايق وجايك طيب
فهد بشك اللي توه قعد على السرير : تعال تعال وين بتروح؟
شیم بحده:قلت لك دقايق مابتاخر خلاص نام وراك تحاليل الصبح!
طلعت وقام من سرير يلحقها: ذي وراها بلى ! طلع ولمح شيم مع أمراة اللي هي هدى جاء عليه فضول أن يتبع شيم أستوقف وراهم خلف الحائط
هدى:ماتعلميني شتسوين هنا؟! ضربت كتف شیم
شیم بغضب : شفته طايح تبيني أخليه وأروح ؟ لاني متاكده هو لو شافني ما بيخليني
هدى بغضب:أسمعيني حركات الحب والخرابيط هذي انا مابيها .. بعدين شايفه شكلك أنتِ معقول أحد بيحبك ولا بيناظر وجهك مصدقه نفسك انك جوليت وهو روميو بيلاحقك
شيم كل منهم يجرحها بكلامه وكل منهم يهز بشخصيتها ويثبت لها أنها قبيحه أستحالة تكون أنثى بعين أحد.
هدى:أخلصي امشي قدامي اوصلك السكن.
شیم:هدى أفهميني ماقدر اخليه بالمستشفى!
هدی:شیم قدامي لا أنزل نعالي واخليه يضرب بظهرك .. امشي قدامي يالله
شیم: ارفعي نعالك وجربي
فهد بعد واستوقف عند باب غرفته ومثل بتعب:اء شهاب
شيم التفت بسرعة ، هدى مسکت معصمها:هين شغلك عندي.
شیم ترکت يدها بالقوه وراحت لفهد.. همست وهي تمسك نفسها:هلا؟! فهد:شفتك تباطيت قلت يمكن ضعت بعد مالي خلق أبتلش فيك بعد. أبتسمت بتسليك وهزت برأسها
واستغرب منها مسك فكها:فيك شيء؟! هزت برأسها لا ، فهد مسك يدها واليد الثانيه ماسك بعكازه ويمشي
بصعوبه:طيب تعال
أنسدح على سريره بتعب وهمس لها:تعال أجلس جنبي ترك لها مكان وهي أنسدح وبلل ريقه وثم قال رغم أن سامع كل كلام:في أحد ضايقك؟.
هزت برأسها لا
فهد:طيب تعال بحضني
وناظرته وغمضت عينها وهي تحط رأسها على صدره ونزلت دمعتها على ثوبه وهو تنهد وغمض عينه ثم فتحها بعد ماتنهد بشكل عميق
ومسح على شعرها:نام وماعاش من يضيق خلقك.
بدأت تمسح دمعتها وغمضت عينها وتطمن بعد مانامت توقع أنها بتنهار
على صدرة بس كانت متمالكه نفسها الا فجاه بعد الهدوء دخلو فارس وسعود وسلمان ،ورفع صبعه على شفايفه بمعنى أشش لاتطلعون صوت ،
فارس تقدم بخوف: ولد طلع فيك شيء؟ فيك خطوره؟ شلون سويت حادث؟ فهد وقف ويسحب عكازته ويسحبهم لبرا ويلتفت على شيم اللي نايمة
على السرير ، طلعهم برا
سلمان بحده:فهيد تكلم شفيك ندق عليك لقينا جوالك مغلق! دقينا على
أخوك وعلمنا انك مسوي حادث.
فارس بعصبيه : من أمس وانا ادق عليك ليه ماترد علي دامك صحيت
وبخير؟ ليه مارديت طمنتني عليك طيب؟
وبعد فارس وهو يعطيهم ظهره ويمسك قلبه اللي دقاته بدأت تدق بقوه من الخوف ،
فهد وهو يناظرهم ويعرف خطاه:والله أسف ياعيال البنيه اللي داخل أشغلتني عن الخلق كلهم ماطرى عن بالي أني اعلمكم والله أسف
فارس لف عليه بغضب: عذر أقبح من ذنب يعني هي أهم منا ؟ حلوه ذي
أشغلتك عن كل الخلق احنا تساوينا بالخلق؟
سعود : الظاهر خانه التعابير.
سلمان: تستعبط وش اللي أشغلتك عن كل الخلق ؟ احنا أقرب ولا هي؟
فهد وهو ياخذ نفس: والله أسف هي اساسا شافتني طايح بالشارع وركبت
معي الاسعاف يعني مادقيت عليها .. فروس تكفى سامحني والله وعد اذا سویت حادث مره ثانيه أنتو اول ناس بعلمكم فارس كان بيضربة مسكه سعود وخز فهد:ماتعرف تسولف أنت
سلمان دفع فهد كان على وشك يطيح لكن ضحك فهد:ياخي شسوي لكم
والله بدال ماتحمدون لي بسلامه جايين تعاتبوني تقولون ليه ماعلمتنا ؟
سلمان:اي ليه ماعلمتنا ؟!
فهد: اسف والله.
فارس تقدم لفهد وهو يتلمس راسه ويده ويناظر برجله بخوف: ولد شقالك الدكتور ؟ بعدين شلون صار هالحادث وين كنت انا ؟ ٢٤ ساعه معك انا
فهد ناظر سعود اللي أتذكره فتحت درج سعود ولقيت حبة بندول لحالها وكليتها من بعدها مدري وشصار فيني
أنقلّب ملامح سعود بالذعر ودهشه ناظر بفارس اللي تكلم:بس احنا ماعندنا بندول من وين جبت الحبه؟
بلع ريقه سعود وناظر فهد اللي قال: ياخي أذكر راسي كان يعورني ورحت غرفتكم فتحت درج سعود ودورت بندول مالقيت غير هالحبه وكليتها ومن بعدها والله مادريت وشصار لي حتى دكتور استغرب قال بيسون لي تحاليل مدري وش يبي يتاكد وش موضوع هالحبه اللي كليتها رغم اني قايل له بندول .. كليت الحبه من هنا وركبت سيارتي وانا ماشوف غير الدنيا تكرر علي اشوف سيارات مرتين ماحسيت الا وانا بالمستشفى وحاطين البنج ولا كسر برجلي وكسر عند الكوع
سعود تجمد كإنه ماء حار أنسكب عليه أرتعش جسمه فهد أكل حبتة
"حبة التعاطي"..
فارس:سعود.
سعود ساکت وكان يناظر فهد بنظرات التانيب الضمير ملامحه تغیرت جدًا بعد ماعرف أن فهد أكل الحبه بسبب الحبّه كان بيروح فيها .. والسبب سعود
سعود بعد عنهم وهو يمشي بعجله ،
سلمان:شفیه سعود؟
فهد: يعني سعود وحركاته ماتعرفونها؟ تلقاه تطمن اني بخير وبيرجع لعزلته
سلمان: أهم شيء بخير أنت؟ ترا طلعت من بيتنا وانا قلبي طايح بطني يوم اخوك قال فهد مسوي حادث.
فهد أبتسم : حبيبي سلوم والله أني بخير.
فارس: معلينا بنام عندك لين ماتطلع
سلمان: كلنا بننام عنده
فهد بارتباك: لا ياعيال مايحتاج بهمس : البنيه عندي خلاص.
فارس بأنفعال: لا مو خلاص انا باقي ماتطمنت عليك يعني هي بتخاف عليك اكثر مني بتهتم فيك اكثر مني؟
فهد:فروس ووجع لاترفع صوتك البنيه نايمه.
فارس بحده:ذبحتنا البنيه والبنيه! بنام عندك يعني بنام عندك وجلس على الكرسي وتربع : وهذي قعدة بشوف يا أنا يا البنيه.
سلمان ناظر فارس:خلاص عاد افهمها مايبيك امش
فهد:كل تبن أبيه ولدي هذا
جلس بجانب فارس اللي متربع على الكرسي وباس خده:شوف كلها ساعتين ثلاث ساعات بتطلع الشمس اقعد تحت بالكافتيريا انت وسلوم لانه والله ماهي بزينه ثلاث عيال نايمين مع بنت بغرفه وحده! شد علی شعر فارس وسحبه لحضنه:هالله هالله بفارس حبيب ابوه لاأشوفك مزعله تفهم؟ باس رأس فارس وفارس رفع يده:بوس يدي
سلمان ضحك، فهد ضرب رأسه : قم لا أفلع راسك بالعكاز ذا..
فارس:هين اوريك والله لا العب كوره كل يوم واقهرك وقام وراح مع سلمان وسلمان ضغط على زر الاصنصير وفهد وقف يناظرهم فارس لف على فهد: فهيد... "سوا حركه القلب باصابعه".
ضحك فهد ومسك العكاز تحت ذراعه ورد له الحركه القلب وضحك اكثر بعد ماسحب سلمان من ملابسه ودخله الاصنصير دخل فهد على شيم
شافها نايمه تقدم لها ببطء لاجل مايزعجها سحب شماغها اللي على عنقها وحطه على عنقه ولفه على رقبته وتقدم لاريكه ونام فيها وهي نامت على سريرة رغم حس بالتعب بظهره من الاريكه
-عند سعود يسوق بسيارته ولا هو داري وين يروح مكتوم ويحس أن
بينفجر ضرب يده بدريكسون فهد كان بيموت بسبب سعود ماهو متخيل أن ممكن يضر أخوياه وعض شفايفه وهو يتذكر كلام فهد " فتحت درج سعود لقيت حبه وكليتها"...
له شعور سيء جالسه يحسه سعود ماحس بنفسه الا هو وأصل بمكان ماتوقع أن . يروح بيوم أو يلجى له نزل من سيارته كإنه طفل ضايع ماهو عارف وين يروح سكر باب سيارته وراح ودق الجرس بعد دقايق فتح له سيف اللي صحى بعز نومه: سعود ؟ شتبي؟ جاي تبي تضايق أبوي بكم كلمه؟
سعود:ناد أبوك.
سیف شاف الهدوء الغريب من سعود وعُيونه المحمره : فيك شيء سعود؟ أدخل داخل
دخل سعود وسيف سكر الباب ، ودخلو شوا لعند طلال اللي طلع من غرفته بعد ماسمع الجرس:سيف من عل .. سعود!
تفاجئ بوجود سعود وبهالوقت هذا تقدم له طلال:فيك شيء سعود ؟! سعود برجفه تقدم لابوه:ي يبه
أتسعت أبتسامة طلال بكلمة "يبه " ! رد عليه طلال : عُيون أبوك يفداك أبوك والله !
سيف تكتف وهو متعجب من سعود ومستغرب من حالته ، سعود: ع عادي أبقى عندك؟.
سیف ضحك بتعجب وأندهش من رد طلال أبوه:أكيد تبقى عندي البيت بيتك ماتستاذن أنت تدرعم غرفتك جاهزة أساسا وأول ماشريت هالبیت جهزت غرفتك وكنت متاكد بتجي وتعيش عندي لكن شرايك هالليله تنام عندي بفراشي ؟
سعود ناظر طلال وثم هز برأسه بالموافقة طلال وهو يسحب سعود معاہ: تعال يا ابوك
دخلة لغرفته ورفع البطانيه خله سعود ينسدح وغطاه مسح على شعر سعود أردف برجفه والخوف من بعد حادث فهد: بردان
طلال هز برأسه:أبشر الحين أقصر على مكيف
سحب ریموت المكيف وقصر على درجة وناظر بسيف اللي واقف عند باب
الغرفه تقدم له
سیف:منجدك يبه هو ماحشمك قدام أخوياه ولا حشم أنك ابوه أول معاه ؟!
ماجاك ترحب فيه وتهلي... بعدين شفيه لايكون مسوي شيء جاي يورطنا
طلال بحده: سيف هذا أخوك الكبير ولدي مهما صار بينا من الخلافات يبقى بحاجتنا واحنا بحاجته .. انا ماصدقت على الله ينطق كلمه يبه من لسانه
سیف: بکره اول مايهدا بتشوف كيف بيجحدنا.
وراح سيف لغرفته وسكر الباب بقوه تقدم طلال السعود وانسدح بجانبه وأستغرب أن سعود يرتجف
طلال: سعود يبه فيك شيء! أحد مضايقك ؟ مسوي شيء ؟
مارد سعود على أبوه وتنهد طلال مسح على شعر سعود وقبل رأسه أستمر يهديه ويشد على أكتُوفه
-بعد ماحل الصبح
عند فارس وسلمان دخلو الغرفة شافو فهد نايم على الكنب وشيم بمكانه
كانت الممرضه واقفه مستغربة من المنظر ، فارس همس
لسلمان: تعرف جوني وأمبر؟ خوينا جوني واللي سادحه امبر
وضحك ضربه سلمان ، سلمان تقدم لفهد وجلس على ركبته بالارض:ولد
فهيد قوم
قام فهد وهو يحس ماشبع نوم ماله الا اربع أو خمس ساعات ، سلمان وقف:الممرضه بتاخذك لغرفة تحاليل وش منومك هنا وبعض الناس على السرير؟
فهد عدل جلسته بتعب وبمساعدة الممرضه وسلمان له أستوقف وهو يناظر نظرات فارس وسلمان، فارس : أجل البنيه تنام عندي؟ انت اللي نمت عندها ياحبيبي ! بعدين مانسيت يوم دخلنا عليك وهي بحضنك ياوصخ
فهد ناظر الممرضه وثم تقدم لفارس وضرب رأسه بهمس:شفيك انت؟
افضحنا بعد ؟! قليل الحيا.
شیم فتحت عيونها وحست بالخجل بوجود سلمان وفارس ، فارس: صباح
الخير عسى السرير مريح؟. فهد ضربه
شيم بعدم أستعياب : فهد أنت نمت وين؟.
فهد كان بيرد فارس أجاب عليها:بحضنك نام.
شیم بعصبيه: تخسي! فهد وين نمت أنت اخلص علي
سلمان ببرود:نام على الكتب.
شيم هدأت وثم قالت بأنحراج وهي تناظر فهد: صدق؟
فهد هز برأسه وناظر فيها وثم لف على الممرضه: يالله ؟ وراحو غرفة تحاليل شيم قامت غسلت وجها وطلعت وهي تدور على شماغها أستغربت أن مو على عنقها .. الشماغ على عُنق فهد كان يحس برائحة شيم وهو محاوط الشماغ على عنقه ثم رفع رأسه: دكتور يعني ضروري أسوي تحاليل؟
الدكتور: ضروري لازم نتاكد نوع الحبه اللي أكلتها ممكنها حبه مخدر.
فهد: دکتور شقصدك وش حبه مخدر؟ أنا اخوياي مالنا بهالسوالف عطني غير هالحكي.
ثم سرح بتفكيره وتذكر ملامح سعود ودهشته وأعادة تكراره بسؤال "الحبة
اللي عند درجي ؟ الحبة اللي عند درجي؟". ثم وقف فهد بعكازه وطلع وهو رأفض يسوي تحاليل وينصدم هو أ أساسا واثق بسعود لكن شعور بداخله رافض أن يسوي تحاليل وقف طلع واستوقفو فارس وسلمان وراهم شیم ، فارس:هاه وش صار؟
فهد بحدہ:لاتجيب طاري تحاليل لاني مابسوي تحاليل ومشى بعكازه وهو معصبّ ، مشو وراة سلمان وفارس وهم يمسكونه ويساعدونه وشيم مشت وراهم وهي مستغربه من فهد.بسيارة سلمان، فارس بجانبه وفهد وشيم وراة
فهد:خلاص يرحم امكم لاتجيبون لي طاري تحاليل خلاص أنا حُر. وثم ناظر بشيم اللي ساكته وضرب كتفها وأنت وش شفيك هاجد تكلم تهاوش لاتقعد ساکت لايكون تفكر بياسر؟
شیم وسعت عُيونها وهي تحاول تمسك نفسها عنه
ثم قال فارس بتعب وهو يحاول يقنعه: كيفه قلعته يبي يسوي تحاليل مايبي وشدخلنا فيه؟ عساه ياكل حبوب متسممه
سلمان حرك سيارته من المستشفى:الزبده أوديك بيتكم؟
فهد:أي وعدت أمي أروح لها أول ماطلع أنام عندها أنت بتروح السكن ولا
بترجع بيتكم؟.
سلمان:بقط فروس واللي معاه السكن.
شيم بحده:لي أسم.
فهد بهمس وهو يقرصها: أشش
تكتفت وهي مبوزه وثم استوعبت: غترتي هاتها
فهد:أسمها شماغ مو غتره بعدين يالله يالله شيء صار بين يدي أستحاله تاخذه مني فارس بأستغراب: ياكثر شماغاتك وش تبي بشماغه؟
فهد وهو يرفع شماغها ويحطه على رأسه ويسويه على طريقة عمامه: عاد هالشماغ ذا غير عن شماغاتي كلهم
وصلو بيت فهد وقبل ماينزل ناظر:بشیم سلوم وفروس أمانه عندك أنتبه
لهم .. وأنت نظام أنه خلاص فهد بينام عند اهله تروح تاخذ راحتك تطلع
مع أخوياك اللي ماعرفهم أجيك والعن خير خيرك تفهم؟
فارس: بسم الله!
ونزل وشيم سكرت الباب وقعدت بالوسط، حرك سلمان
فارس: سلوم أنتظر يدخل بيتهم
سلمان عطاه نظره: بینخطف هو؟ خیر
بعد مسافة وقت نزلو فارس وشيم لسكن ، هو على طول حرك مانتظر فارس أستغرب من تصرفه وأساسا مستغرب من تصرفات الشباب بشكل عام.
...........،........
عند فهد وأهله، مريم تمسح على فهد وتصيح عبد الله:قاعد تمسحين فيه محسستني تمسحين على الكعبه؟.
فهد:غيران مثلا؟
عبدالله:اذا ولدك بينام عندك أنا بمشي.
مریم ناظرته:روح الله معاك مين وصل ولدي بهالحال غيرك؟
عبدالله وقف بغضب: عجيب طال لسانك علي؟.حلا تقدمت لفهد وحضنته وفهد تنهد بضيق ،
مریم ناظرت بحال عيالها : يرضيك عيالك خافو ؟
عبدالله بسخريه: محسستني عيالي بزارين كل واحد ماسك ننته ، عندك هالثور صفق ۲۳ سنه وعندك حميد بيدخل ١٦ والبنيه كبرت ماعادها صغيره بتدخل ٨ سنين وانتِ للحينك ماتبينا نتهاوش قدامهم خايفه يصيحون
عبدالله راح، مريم جلست وهي تمسك رأسها تقدم حمد لها وباس رأس أمه وثم قال بعباطه:والله جيه فهد ماهي خير لنا شرايك ترجع سكن وأحنا نزورك ؟
مريم رفعت رأسها وفصخت نعالها وضربته:حميد أرجع مكانك
حمد مسك مكان ضربه بألم ورجع مكانه وجلس ، بعد ساعات فهد كان منسدح على رجول أمه ويسولف كان ناسي الموضوع الحبه أستحالة يشك بسعود حط له الف عِذر وعِذر من ضمن الاعذار أعداء المدرسة واجد !
مريم وهي تتذكر ملامح شيم: عاد تصدق ملامح هالبنيه حلوه ماشاء الله صدق يبي لها أهتمام بس تحسها قطنه ماشاء الله مدري ليه وهقت نفسها
وتنكرت
فهد: حلوه صح؟
مريم: أي رغم حسيتها أنها عصبيه شوي معاك.
فهد بهمس:عاد عصبيتها حيل حلوه يمه.
مريم:فهد يمه بقولك شيء .. ذاك المره رحت لنجلاء اللي كانت زوجة عمك
فهد:أم سعود؟
مريم: أي أم سعود عاد أشوف بناتها التؤام شوق وشفق يهبلون وكل وحده تقول الزين عندي وبصراحه حبيت شوق شرايك نحجزها لك لين ماتعدل
أمورك ؟!
فهد فز وقام:وش؟ شوق مین وشفق مين مين اللي قالك أني بتزوج شايفه
اني كفو أتزوج؟
مریم بحده:وش ناقصك؟
فهد:ناقصني اشياء واحد ناقصني شهاده ناقصني وظيفه ناقصني بيت يعني بالله عليك وين بسكنها اللي بتزوجيني ياها بسكن عندنا مثلا؟
مريم:يحلها ربك ! تمنيت شوق لك لاتكسر فرحتي عاد
فهد:يمه لاتضايقيني بهالموضوع مافكر أتزوجها يعني لو بتزوج بتزوج بنيه
قلبي يحبها.
حمد وهو طالع من المطبخ ويجلس عندهم:شكله يحب يمه بعدين يمه ما يحتاج تحجزينها وتسوين شوفه شرعيه خله يدخل انستا ولا تيك ويشوف صورها.
فهد عقد حاجبه:ليه هي تنزل صورها؟
حمد:هي مشهوره
فهد:أخت سعود مشهوره
مسك جواله وبحث بأسم شوق وثم سال وش أكتب؟ حمد أكتب شوق الباهج.
كتب وأنصدم فهد وهو يناظر أمه بالله عليك ذي بتزوجيني ياها .. بزر ومشهوره وتلبس قصير مابقى أحد ماشاف سيقانها.
مریم ضربت رأسه:ماهي بزرّ قدها بتتخرج من الثانوي وبعدين لاتعذرب فيها ماتبيها أسكت.
حمد:زين يمه أنا زوجيني فيه بنت أحبها
فهد سند ظهره على المخده ويده على خده، مريم بذهول: أزوجك وأنت
باقي بالمتوسط؟ بعدين منهي هذي اللي تحبها
حمد: أي شفيها بالغ وعاقل وأستطيع أصرف على زوجتي
فهد:المهر بتعطينها بامبرز مثلا ؟
حمد:كل تبن يمه لاتفرقين بينا زي ماتبين تزوجين فهد زوجيني أنا .. في
بنت أحبها وتحبني فهد ماقدر يكتم ضحكته ضحك
مريم:وين تعرفتو على بعض؟
فهد : کم عمرها بالله؟
حمد : ۱۳
فهد ضحك بشده: لا يمه لازم تزوجينه ولا البنت بتعنس بتطيح بكبد أهلها
وين متعرف عليها؟ بالتيك توك صح تشجع الكوريين ؟ اذا تشجع ضروري نسفرکم شهر عسل هناك.
حلا نزلت لهم وبيدها أيبادها ولابسه بجامتها فهد: تعالي يانتفه من جيت وانتِ على أيبادك لاتصدميني وتقولين تحبين واحد
جت بحضنه ولعب معاها الايباد وتجاهلو موضوع حمد
حمد بقهر: وشصار على موضوعي ؟
فهد رفع عُيونه بعد ماكان يلعب مع حلا: أنت جاد؟
حمد: أي والله
مریم: معليك منة شغله عند أبوه الا سعود شخباره ماصار يجي يزورني
واحشني
فهد:يمه انا خليني أشوفه عشان يجي يزورك
حمد : وليه يجي يزورك لا أنت خالته ولا عمته
فهد خز حمد: زوجة عمه وبحسبه أمه ومحد ربي سعود الا أمي وسعود
عاش بهالبيت قبل ماتجي أنت
-عند سعود كان حاضن رجوله وحاط رأسه على رجوله ، طلال دخل
عليه:سعود؟ رفع رأسه
طلال قال بأبتسامه : أشوف جوالك جايته أتصالات كثيره من فارس ليه ماترد عليه ؟
سعود بحده:وأنت وش تمسك جوالي تفتشه؟
طلال بأنحراج:لا والله حشى بس كان كل شوي يرن
سعود مسك جواله وطلع من القُروب اللي كانت أخر رسايلهم ۱۸۰ رسالة بالقروب وأغلبها أزعاج فهد وفارس وثم أعطى سلمان وفارس حظر وأنسدح
بالقروب كتب سلمان ماينلام يطلع والله والظاهر أنا بطلع من قروب حتى
الميوت ماينفع معكم
ثم كتب رساله ثانيه: فارس حبيبي لا تكتب كلمه كلمه جمع كل كلامك
برساله وحده.
رد عليه فارس خلك من از عاجنا الاخ معطيني بلوك شسويت له؟
سلمان كتب له: أما ؟ ثم كتب: حتى أنا ياولد عطاني بلوك
وحط ضحكه طويله،
فهد كتب لهم:أما عطاكم بلوك .. انا ماعطاني ليه؟
فارس كتب لهم وكانت رسايل منفصله:أساسا أنا قاعد لحالي سعود مدري وينه مختفي ادق عليه مايرد رعد عندي.
فهد كتب له: تصدق عاد توني كنت بقول أني بجيك بس دام رعد عندك
تتهنون.
فارس كتب له رسايل منفصله:حبيبتي اللي دايمه لي مو أنتو
فهد ضحك وأرسله "رياكشن" وثم طلع ودق على سعود وأستغرب أن مارد عليه: لا واضح فيه بلا.
عند" فارس" وهيّام كان سادح على بطنه ويسولف مع العيال ثم ناظرها
وطفى جواله:تعال.
هیام تقدمت وجلست ، فارس تبي نطلع ندوج؟..
هیام: لا نبي نقعد هنا.
وهي أساسا خايفه هدى تشوفهم فارس:أجل جيب بوكي اللي على تسريحه وخلني أطلب لنا ماك ونتابع مسلسل سوا.
دخل على التطبيق بجواله وهي قامت ومسكت البوك وعطته طلع بطاقته
صراف وبدأ ينقل رقم
هیام مسکت بوکه وشافت بطاقة شخصيه بأبتسامه: هذا أنت؟
فارس: لا جدي أي انا.
ضحکت:شكلك كان كيوت.
فارس وهو يتمم طلب بجواله : كنت بزر بس معليك بعد شهرين نجدد الهويه ونعدل الصوره.
هیام ناظرت أسمه الكامل وأستغربت:فارس.
فارس: لبيه ؟
هيام: الحين أنت شفت أهلك أو لا؟
فارس رفع عيونه من الجوال ناظرها بأستغراب من سؤالها:لا ماشفتهم ماتت أمي وهي تولدني وأبوي مات قبلها بشهرين أو ثلاثه.
هيام: الله يرحمهم أنا مثلك أهلي ماتو وأنا مولوده
فارس أنتبه لكلمة مولوده وناظرها وثم قال: الله يرحمهم.
هيام:بس فارس مو اليتيم ينكتب بس أسمه بطاقة الاحوال ؟.
فارس ضحك:مين قال؟ يتيم بس أعرف أبوي أسمه بندر وأعرف أسم جدي وعايلتي وقبيلتي
هيام ببحه وهي مصدومه:بس أنا مكتوب بطاقة أحوالي بس أسمي! وشهادة الميلاد أسمي وجمب أسمي منطقة الخُبر قالو لي أن اللي ينولد یتیم مايكتبون أسم أبوه وعايلته بالبطاقه يكتفون بس بالاسم كيف أنت مكتوب أسمك كامل؟!.
فارس عدل جلسته وناظرها وعُيونها تدمع وتوتر ومسك يدها :اء مدري يمكن شفت أهلي وخوالي ما علموني لاتصيح عادي تكفى والله أتوتر .. اذا زعلان أنه أسم أبوي جمب أسمي خلاص بكره أطلع بطاقه جديده فيها أسم فارس بس
كان يبي يضحكها وكان بنفس الوقت فاشل بالمواساه لكنه فز قلبه أول ماشاف دموعها وبلع ريقه
هيام عضت على شفايفها وهي تستوعب : لكن ريوف يتيمه بعد وماشافت أهلها لكن عندها بطاقة أحوال مكتوب أسمها الكامل وشهادة الميلاد أسمها وأسم أبوها وأسم أمها والساعة اللي أنولدت فيها .. ناظرته وكأنها هالشيء بخاطرها : ليه أنا ماعرف أسم أمي وأبوي مثلكم  
توتر أكثر لما نزلت دمعتها على خدها وتقدم بجلسته فارس بتوتر : أشش
وحط صبعة على شفايفها ومسك وجها:وش يرضيك ؟ وش تب.. سکت ماهو عارف يكلمها بصيغه الانثى ولا ذكر نزلت رأسها وثم قامت وطلعت ولحقها بصوته العالي:رعد .. رعد
عند البنات كانت شيم تسولف لهم عند فهد أو بالاصح ليال تسحب منها
الكلام ، شیم: بس تخيلو بنات فهد معاملته متغيره معي يعاملني معاملة مدري كيف أوصفها يعني يقول لي أنا ابوك أنا اخوك مدري وش صدق ودي أرنه اذا قالي كذا بس تغييره معي غريب أصفقه يمين يسار مايسوي
لي شيء
ليال:كلنا ندري أن متغير الا أنتِ .. طيب وشصار وش ؟
شيم: أنتِ خشمك شفيه؟ طايحه؟
ليال وهي تلمس خشمها وهي تتذكر سلمان بكرة: معلينا ، سولفي وشصار بالمستشفى
بانحراج: نمت على سرير المستشفى وهو نام على الكنب ضحكت ليال بصوت عالي وريوف ضحكت بخفة ، دخلت هيام عليهم وبوجها دموع قامت شيم لها بعقده حاجب:هيام شفيك؟
وقفو البنات لها بخوف شيم وهي ماسكه كتف هيام:ماتردين شفيك؟.
هيام هي تبكي وكأنها محروقه شيء يحرقها تشوفهم كلهم يعرفون أصلهم وفصلهم وأسم أبوهم الا هي مجهولة أنلعب عليها اليتيم ينكتب بس أسمة أستوعبت وهي أساسا تحس نفسها غريبه عن الكل: أنتِ
تعرفين أمك وأبوك .. وأنتِ بعد .. وأنتِ بعد! أنا ليه ماعرف ؟ حتى لو أنهم ميتين مو حقي أعرف أسمهم ؟
أستغربو البنات وكل منهم عقدت حاجبها ، شيم بخوف على هيام رغم شخصيتها الجلموديه:بنت هدي " مسكت "وجها فهميني وشسالفه ؟ هيام بأنهيار وهي تناظر بعيون شيم: أبي أكون مثلكم ياخي .. ليه مو مثلكم لييييه ؟
ليال بأستغراب: بسم الله .. مثلنا بوش ؟
شیم بحده : هيام هدي وأمسحي دموعك.. فهميني شصاير وين كنتي عشان تجينا كذا وأنت تبكين.
ريوف بخوف على هيام:كانت عند فارس.
شیم:داریه مايجي من فهد وشلته الا المصايب
هيام: ياخي ماتفهموني ليه ماتفهموني ليه محد يفهمني ليه محد يحس
فيني ليه أنتو باردين بأتجاهي ليه ؟
عطتهم ظهرها وهي تبكي منهاره تقدمو لها البنات صرخت وهي تبعد عنهم ورفعت يدها بمعنى لاحد يلمسني ، مسحت دموعها: أنسو أني جيتكم
كانت بتطلع سحبتها شيم:هيام أحنا مو فاهمين وش مقصدك !
هيام:بطاقة الاحوال ينكتب أسمك شيم فيصل وأسم جدك وعايلتك . وأنتِ ليال حمود.. وأنتِ ريوف صقر تعرفون أسمكم الكامل بس . أنا لا يسلكون لي بأسم محمد عشان مانحرج بالمدرسة لا قالو وش أسم أبوك ؟
نزلت دمعتها:لكن الحين أنا كبرت من حقي أعرف حتى لو ميتين من حقي أعرف أسم ابوي الحقيقي.. مو هيام وأسم المنطقه اللي لقوني فيها
ليال: هيام أنبسطي أنك ماتعرفين أهلك
ناظروها البنات بغضب، ليال وش يفيد اذا عرفت ؟ خلنا نفترض أنه أهلها عايشين راح تنفضح أنها لقيطه وأنها غلطة أهلها .. لو أهلها يبونها ماتركوها بدار الايتام خليك على ما أنتِ عليه هيام يتيمه وبس.
كانت مثل الصدمه على هيام " لقيطه " ماتوقعت أنها بتتسمى بهاللقب عضت شفايفها وأهتزت يدها وصاحت وطاحت على الارض و شیم ناظرت ليال بغضب وليال حست بالندم هيام طاحت على الارض بصدمه وهي تحاول تكتم شهقتها سكرت فمها بيدها وهي ترتجف وتهز برأسها ب النفي وصيحتها الموجعه جلست قدامها شيم وهي تمسك وجه هيام:معليك منها ليال تعرفين أنها ماتعرف تتكلم هي . كذا معنا حني تجرحك تجرح ريوف ماتهتم لنا معليك منها لاتبكين مو صحيح اللي تقوله .. تكفين هيام.
لیال تقدمت وهي تحس بالندم وعضت شفايفها ببحه:هيام والله أسفه مقصدي شيء والله !
تصنمت هيام وتوقفت عن شهقاتها وحضنت رجولها وحطت رأسها على رجولها . .. بين فارس بحيره يدخل عليهم ولا ! واقف بمسافه بعيده ومحتار ويلعن نفسه أكثر من مره: بسببي ياخي بسببي أُف! الله ياخذك فارس
دخل غرفته وجلس على السرير ورجُوله تهتز مسك جواله ماله غير سعود وتأفف وهو يشوف سعود باقي مبلكة: تكفى مو وقتك ياخي ونثر يده على شعره وقف وبتأفف اكيد ماراح يدخلوني عندهم وأساسا وش بقول .. بقول بشوفها كانت تصيح عندي!
تذكر بكاءها وضرب رجله على الارض واللي قهره أكثر أنها هربت وهي على وشك ألاعتراف كان يبيها تكمل وتعترف أنها بنت .. بس مصر أنها يخليها تعترف له عند هيام كانها جسد بلا روح سدحوها البنات على السرير وكانت متكتفه وساكته مرت ساعة .. ساعتين وهي ساكته لكن عيونها دمعت
جت شيم من وراها وحضنتها من الخلف بقوه
أصبح الصبح وهي باقي واعيه والبنات نايمين عندها قامت من على سرير شيم مسكتها وبصوت نوم:على وين؟
هيام بأستغراب: الحمام لاتخافين مابنتحر.
دخلت الحمام وهي تغسل يدها وتناظر وجها بالمرايا ماتحملت الا تنهار وتسكر فمها وتحاول ماتطلع صوت غسلت يدها وغسلت وجها وعدلت شعرها وطلعت والبنات وهم يحاولون يغيرون جوها
ريوف: هیام وش بخاطرك؟
هيام وهي تجلس بهدوء : بخاطري أنكم ماتشفقون عليّ
شیم بحده: شدخل نشفق؟
هيام بعصبيه وهي تناظرها:أجل لاتحاولون أنكم تغيرون نفسيتي أبدا لانه اللي فيني مايغيره طلعه ولا سينما ولا مطعم .. ماتفهموني أبدا خلونا نسوي اللي تبيه هدى وأنا أتفرغ لموضوعي.
شيم:كلنا بنتفرغ لموضوعك.
ريوف: أنا عن نفسي مثل ساعدتيني راح أساعدك وأذا طلبت مساعدتي
لتضحيه أضحي لعيونك.
لیال ناظرت هيام:وأنا بعد..
شیم وقفت وناظرتهم:الحين احنا وصلنا لنهاية الخطه بس محتاجين شخص يساعدنا .. سعود ؟
ليال: مافيه غيره يدري عنا وهو الوحيد اللي تحسونه كفو.
ريوف: تبون أكلمه؟.
شیم: یاریت.
ریوف قامت بسرعه ومسكت جوالها وهي تتصل على سعود وأستغربت
أن ماتقدر تتصل عليه وناظرت البنات اللي ينتظرون رد ..
عند سعود طلع من الغرفة ودخل المطبخ مسك الكوب صغير أنزلق من بين أصابعه على رجلة دخل عليه سيف بفجعه:سعود؟ سلامتك تعورت؟
سعود:لا.
ناظر صبع رجله اللي ينزف وبلع ريقه ويناظر سيف سيف أخذ الكوب وأخذ الماء وسكب له ومده لسعود مسك سعود الكوب
وهو يحس بيده تهتز مسك سيف الكوب معاه ومده لفم سعود معنى
يشربه شربه سعود وثم حط الكوب على الطاوله سعود: شكرًا. سيف وهو مستغرب من رجفة يده : سعود تعبان؟
سعود: لا بس شوي صداع وحراره
سيف:زين أجل شرايك تاخذ شور ؟ بطلع لك ملابس من دولابي .. تمام ؟
سعود:مایحت.
سيف : سعود وجهك شاحب أخذ لك شور يمكن تصحصح.
سکت سعود وراح سيف لغرفته وطلع بنطلون أسود وتشيرت أسود ،
وطلع لسعود وعطاه: هاك. سعود اخذ ملابس: شكرا.
- عند فهد اللي جاء عنده فارس بالمجلس
فارس: ياخي أحس بسببي هي تضايقت رحت بشوفها ماقدرت ذيك أم لسان رفضت تدخلني عندها.
فهد: قصدك شهاب؟
فارس:أي.
فهد أبتسم على طاريها فارس ضربه: وش يضحك ؟ أقولك البنت من كانت عندي كانت مبسوطه فجاه صاحت
فهد خزه : وش أسوي أروح أمسح دموعها يعني؟ هالبنت ذي ماتنبلع بلعتهم كلهم الا هي أشوفها كإني أشوف تشائم يمشي قدامي.
فارس:فهد ترى مارضى عليها بعدين جيتك أبي حل
فهد؛يعني وش صار جت عندك ثم فجاه بكت وراحت؟
فارس مايبي يقوله تفاصيل بالضبط عشان لايحرجها قدام فهد: يعني تقريبا.
فهد:يمكن الجني اللي بغرفتكم ضايقها ؟ لانه مو معقول فجاه تصيح من غیر سبب أسميه دلع.
فارس: لا أنا سبب لو ماقلت لها جيبي بوكي كان ماصاحت.
فهد:ياانك تفهمني سالفه كلها ياأنك تنطم
تنهد فارس وكان بيقوم سحبه فهد:أنثبر بتتعشى عندي.
فارس: لا مو مشتهي.
فهد : لايكون زعلت؟ يعني فروس وش تبي أسوي أقول ياحرام فجاه بكت يعني وش المطلوب مني أنت يمكن تحبها فاتتضايق عشانها أنا وش دخلني أزعل عليها ؟
فارس: فهد لو خلصو من تنكرهم ماراح نشوفهم بعدين؟ فهد بهدوء وهو يفكر نفس الشيء: مدري يافارس .. تعودت على وجودهم معنا وبشلتنا.. وحده منهم صرت أحب وجودها بحياتي بشكل عام ماتخيل أنهم مؤقتين وبيروحون بعدين وبيعيشون حياتهم.
فارس:وسلوم بعد بيروح ويخلينا أقبلوه العسكريه بعد شهر بيروح .. كل شيء بيتغير.
سکت فارس معقول حبه لها واضح للكل ؟ معقول أن ممكن تكون لة وتكون مُسمى زوجته خايف يفقدها بعد ماتخلص من تنكرها
- عند سعود
مسك جواله ودق على الاتصالات وبأصابعه تردد ثم دخل على ريوف وشال منها الحظر أتصل عليها ،
ريوف : سعود وينك فيه ماجيت من أمس؟
ساکت وغمض عيونه أتصل بس عشان يسمع صوتها ريوف بخوف:سعود وينك فيه ؟ أبيك سعود
سكر منها وتنهد وهو يغطي وجه بكفوفه بضيق أختار البعد من أصحابه ومن حبيبته لاجل مايضرهم من غير مايحس الهالات تحت عيونه بأن واثار الحبوب بان بجسمة ! بعد مرور يومين سعود لحد الحين ببيت أبوه وسيف وطلال لحد الان مايدرون وش فيه
بالضبط ساكت ولا يتكلم معهم أذا تكلم تهاوش معهم وهيام لازالت تتهرب من فارس اللي وصل حدة ، بالمدرسة كانت شیم تناظر بعبدالله من بعيد وبجانبها هيام فهد وصل عندهم بعكازه وبيده علبة شوكلت وأنتبه أن شيم سرحانه وتناظر بأبوه عقد حاجبه ضرب رأسها:وش برأسك؟
مسکت رأسها:هاه؟ بعدين ليه تمد يدك؟.
فهد: مدري بس ليه تناظر بأبوي؟ بعدين أمانه ماوحشتك ؟ يومين نمت بيتنا ماحسيت بشوق لي ؟
شیم:لا.
فهد: جبت لك علبة كاكاو يعني بعد غياب يومين عيب أشوفك ولا أعطيك
هديه.
ضربت كتفه:تسنع وتكلم معي عدل وش هديته ؟
فهد بذهول: ياخي جايب لك ايفون أنا ؟ علبة جواهر شاريها من بقاله أخذ
بس
ناظرت العلبة ثم مسكته وكان ياسر مارّ وهي ناظرته وأنتبه لنظرتها لياسر : خلاص اذا تبي تروح له روح.
شيم ماكانت تبي تروح بس عناد له:أي بروح مابستاذن منك وراحت وتنهد وثم ناظر هيام وطلع من جيب ثوبه حلاوه وتقدم لها: أمسك
هيام مسكت الحلاوه بأستغراب:وش ذا ؟
فهد ناظرها؛مسدس يعني وش هذا ؟ حلاو لك!
هيام:شكرا. فهد مارد عليها وعيونه على شيم
یاسر: ماشاء الله وش يسوي معاك هذا؟
شيم وهي تفتح العلبه وتاخذ حبة كاكاو:منهو فهد؟
ياسر:أجل رعد أي فهد ياخي متى تفهم أن هذا يماشيك عشان يفرض شخصيته عليك
شيم وهي تاكل وتناظره ببرود: وأنت شعليك ؟ يفرض شخصيته يطيح شخصيته يرفع شخصيته معليك منه
ياسر مسك يدها بقوه حتى ماطاح علبة من يدها: لاتكلمني بهالنبره
شيم تألمت وسحبت يدها بقوه ، ياسر:أسف والله أسف عورتك؟
شیم ناظرته بذهول كيف يتجرا ويمسكها بقوة ، ياسر أنتبه لنظرات فهد لهم حضن شيم على طول وهو يحضنها يتعذر ولكن يده كانت تلامس أماكن بجسمها حتى ماعصب فهد وطيح عكازته ومشى لهم وهو يعرج برجله ويسحب شيم من ياسر ويخليها ورا
ومسك ياسر من ثوبه ويصرخ:وبعدييين يعني
یاسر وهو يرجع لخلف يمثل الخوف:شفت شفت حركاته معي انا مابديت معاه
فهد لف على شيم وبصراخ وأنت شفت حركاته معك ولا ؟؟؟
شيم كان كل منهم يصرخ عليها وكل منهم يطلع الغلط على الثاني فهد سحبها وضربت جسمه بغيره منه:أكلمك شفت حركاته القذره معك ولا ؟
-عند هيام كانت مالها خلق أحد كانت تلعب بالحلاوه اللي أعطاها فهد بيدها بتملل شافها فارس بالساحة ولحالها ركض لها وشالها من خصرها وهي صرخت وداها معاه لمبنى السكن وهو يركض فيها رغم عبدالله معارض أحد يروح السكن بوقت الحصص دخلها غرفته وحذفها على سرير ويقفل الباب ولف ويناظرها شهقت هیام بخوف فارس حط أصابعه على شفايفة:أص ! أقترب منها : ثلاث أيام وأنا ألاحقك تتهرب مني ؟ شسويت لك؟ سرقت قلبي مني ! وتخوفني عليك
مو هیام دمعت عيونها: أن أنا نا ماتهرب بس صدقني مابي أشوف أحد. فارس صرخ: بس أنا أي أحد العالم درت أني أحبك صارو يسموني حبيب رعدّ جاء حبيب رعد راح
هيام عقدت حاجبها بذهول وصدمة كلام اللي يقوله فارس وأسلوبه الحين أبدا ماينقال لولد كانت خايفه منه
ضحك بخفه تدل على قهره وثم قال بقهر : لاتمثلين علي خلاص وصل حدي
شهقت هيام كانت بتهرب من الغرفه
مسك يدها بقوه: لاتمثلين يابنت خلاص لاتمثلين علي أدري أنك بنت خلاص!
-عند ياسر دفع فهد بغضب: أنت القذر
مسك وجها ويتقرب منها:شهاب شفت كيف يظلمني !
فهد رفس یاسر من منطقته وطاح ياسر بالارض وفهد شد شعره ويطلق أنفاسه بغضب : حركات السمبلق هذي ماتمشي خابرك وعارفك زين وثانييييي لاتلمس وجهه ياكلب
شيم تركتهم وفهد لحقها ويسحب عكازه اللي بالارض طلعت بالساحة
الخارجيه وهي معصبه جدًا من فهد وياسر لحقها فهد وهو يمسك
ذراعها : لما أكلمك ماتعطيني ظهرك وتمشي
شيم تركته ومشت حتى ماطلعت لشارع لحقها سحبها بقوه ويصرخ: تدري هالورع يتلمس بجسمك ليييه مو راضي تفهم ماتحس بيده وين تروح !
وصل ياسر اللي كان يركض ورا شیم:بحده شهاب تعال أبيك !
فهد طق عنقه وثم هز برأسه وهو يضحك وطلع مفتاح سيارته وضغط على الزر انقلبت ملامحه لغضب من العصبيه والغيره ماعاد يشوف شيء وسحب ياسر وحذفه على شارع وركب سيارته صرخت شيم وهي تحط يدها على فمها وهي تشوف فهد متجه بسياره على ياسر وبيدعمه
...........،.........
شهقت ودموعها بعيونها وتناظر فارس بصدمه أن يدري أنها بنت !
فارس: مليت.. تعبت .. كابرت ماقدرت أسكت أكثر من كذا.
تقدم لها وهو يجلس على ركبه بالارض ويناظرها:قهرتيني وصلتيني لاخر حد أخر ماشفتك كنتي بغرفتي تبكين ورحتي بسرعه تركتك اليوم الثاني جيتك أبي أشوف حالك بتطمن عليك سمعتك تقولين لصديقتك اللي لسانها ينقط عسل خليه يروح مابي أشوفه، بأي حق ماتخليني أشوفك ؟ ناظرته وهي تبكي غمض عيونه وفتحها وقف أدري أنتِ بنت مو ولد يوم
دریت حمدت ربي وشكرته لاني كنت أحس بالحب كنت أقسى عليك
عشان أبعد منك ولا أصير شاذ بسبب أني طايح بحبك أجلس أتاملك
وأنت تسولف وأقول الله ياخذك يافارس مالقيت غير ولد تحبه؟
وقف سحبها من يدها وهي تبكي: لاتبكين ، لاني معاك مو عليك والله بس أنتِ وصلتيني هالحد من هروبك مني .. ولاتنسين أنت بنفسك أعترفتي
أنك بنت.
هيام وهي تبكي وترتجف وخايفه "منه".
فارس بعصبيه من خوفها:وش يخوفك مني ؟ يعني أنا فارس اللي كل تخافين منه ؟.
هيام وهي تبكي : أنت عرفت أني بنت! مستحيييل
فارس صرخ : مستحیل بوش؟ أني ماعرف ؟ هيام صدت وهي تبكي ، تكتف فارس:تمام أبكي وهدي ثم نتفاهم
هیام ناظرته: نتفاهم على وش؟
فارس : أنك ليه بكيتي وماتبين تشوفيني وشسويت عشان ماتبين تشوفيني ؟
قرب منها وهي ترجع لورًا ، فارس بأنفعال:رعد،وقفت وهي تناظر ملامحه وهو تقدم لها ومسك يدها وقبلهم:خايفه من وش ؟ مني ؟ أنا معاك مو عليك هدي الحين وأقعدي
بعدت يدها وهي ترجع لورا وتكمل تبكي خايفه أن تنكشف قدام الكل خايفه من البنات .. خايفه من هُدى خايفه على فارس حست أن نهايتها هي والبنات قربت. فارس وقف قدامها وهو يمسك خدودها: تعبت وأنا أمسك لساني عنك تعبت وأنا أغلط وأعدل تعبت وأنا أتكلم معك بصيغة ولد .. وأنتِ أجمل
البنات مالي حق أتغزل فيك ؟ هيام وه منهارة وهي مصدقه أن فارس يعرف أنها بنت:فارس وش تقول أنت؟
حست بدوخه وحست بالضبّاب همست:ف فارس فارس مسكها من ظهرها بأستغراب: رعد ؟
فقدت وعيّها على يده ثلاث أيام ماتاكل زيّن ولا تنام ماغير تبكي .. زادها صدمة فارس بمعرفته أنها بنت !
............،..........
صرخت شيم وهي تحط يدها على فمها وهي تشوف فهد متجه بسیاره على ياسر وبيدعمه وقف یاسر بخوف وبلع ريقه وهو يركض بسرعه ، صرخت شیم:فهدد يامجنون! فهد !
فهد لحق ياسر بسيارتة ماعاد يشوف شيء من جنونه نزل من سيارته والباب لحد الان مفتوح ويناظر بیاسر بجنون وقلبه يهبط فوق وتحت وأنفاسه ضاقت عليه وصل سلمان وقف قدام سيارة فهد ونزل وينزل نظارته بأستغراب: فهد !
فهد بعصبيه: أمسك هالكلب خلني أدعس عليه الحين
سلمان مسك فهد من يدة وبغضب: فهد أهدا
مشى یاسر والخوف ينبض بقلبه مشى بخطوات مسرعه حتى ماحاول فهد أن يمسكه لكن سلمان ماسكه وبقوه وصرخ عليه سلمان بمعنى أن يهدا ياسر ركض ودخل داخل ، سلمان ناظر شیم:جیب عصاته !
مسکت شيم العكاز اللي طايحه بالارض وعطته سلمان وهي تناظر فهد بصمت من غضبه حتى ماحمر وجه تقدم لها فهد ورجعت بخطوتها لورا: متى تفهمني ؟؟؟؟
صرخ بوجها: متى ؟؟؟؟
سحبه سلمان بقوه ودخله معاه لسكن وهو ماسكه شیم لاول ، دخله غرفتهم بغضب : كنت بتضيع نفسك عشانها ؟
فهد صرخ بوجه:يتلمسها قدام عيوني ويناديها قدامي أذبحه وأقطعه بعد
سلمان صرخ عليه:ولا كلمه ماتوصل تركب سيارتك وتبي تدعمه عشانها فهد وهو يتنفض بسبب قهره وغضبه:أذبحه وأذبحها معاه لو أشوفهم مع بعض قدامي .. سلمان أفهم جالس يلمس جسمها ويناظرني وهي الغبيه مو راضي تصدقني أن نيته شينه
سلمان نطق بكل ببرود: يمكن هي راضيه وش عليك منها ؟ يمكنها تحب
هالشيء ؟
فهد بعصبيه من كلامه:أربيها على يدي ولا تقعد مع هالكلب
سلمان بغضب دفع فهد:فهيد لاترفع صوتك علي عشانها عشان مادوسك هنا أنثبر لا أشوفك طالع من الغرفه.
فهد غمض عيونه وهو يحاول يهدي نفسه ناظر بسلمان : لو أشوفه معاها ورب العباد أني لا أخذه وأحذفه فوق سور .. يموت مايموت ماعلي منه الاهم مايتقرب من أنسانه أبيها تكوووون ملكي ! فاهمني ياسلمان !
- عند فارس؛
حطها على السرير وقف وهو يبلع ريقه بتوتر وخوف عليها رمق بنظراته عليها ثواني ثم تقدم وهو يضرب خدها بخوف: بنت ؟ رعد كان ملمس وجها حار قام بسرعه وهو يفتح ثلاجة الصغيره ويطلع علبة ماء ويركض لها ويسكبه على وجها ويمسح على وجها وبلع ريقه وهو يرفعها من جسدها فتحت عيونها بتعب وأرهاق التقت عيونها بعيون فارس اللي يرفعها من خصرها بعدت عنه وهي تحضن رجولها بخوف تنهد بأرتياح وجلس قدامها ومد لها: أشربي ناظرته ونطق بذهول:ماصدق أنك تخافين مني!
هيام ببكي وهي تناظره وترتجف : كيف عرفت؟
فارس أنربط لسانه وأكتفى بالصمت ثواني وثم قال بهدوء: أنتِ أعترفتي ماحسيتي بنفسك وتكلمتي بصيغة بنت،وقلتي أسم ريوف بعد ، يابنت الحلال ماني ضارك أنا أضر اللي يضرونك هدي يرحم أمك تراني توترت رحتي فجاه من غير ماقولك أعرف أنك بنت وأني رغم كنت مبسوط أن شيء كاتمه بداخلي وجاء اليوم اللي أعترف فيه، وشفيها أذا عرفت ؟ يمكن أساعدك باللي تبينه ، وش يفيدني سكوتي ؟ لو
سكت ونزل رأسه ثم رفعه: أني أحبك ؟ أبيك تكونين لي ، يمكن لو رحتي فجاه مالقاك أو ماتلقيني يمكن نضيع بهالدنيا كل واحد يروح بحياته وابقى بحسرتي أني حبيتك وكتمت ؟ وش يفيدني لا شفتك مع غيري ؟ وش يفيدني لو سبقني واحد وخذاك مني ؟ بيطلع هو الشجاع اللي أعترف وخذاك وبطلع أنا الخواف الجبّان اللي ضعفت ماخذيت درتي خليت غيري ياخذها يرضيك؟ أن تحسبيني مو جاد الحين أروح عند جدتي وأكلمها بموضوع زواج
قاطعته هيام:تهقى جدتك بترضى فيني؟ أو أنت ؟
فارس عقد حاجبه:شهالكلام .. أرضى فيك!
هيام ببكي: حتى لو كنت مجهوله
فارس بعدم الفهم: وش مجهوله؟
هيام ببكي أكثر:أصلي ماعرفه .. أمي وأبوي ماعرفهم . تنطقها" فارس أنا لق " بصعوبة وهي
سكر فمها بيده قبل ماتكمل جملتها وتغيرت ملامحه
سكت ولف وجه بصمت وشبك يده نطقت هي ببحه: فارس؟
مارد عليها فهمته أنكسر شيء بداخلها بعد ماتغيرت ملامح فارس بعد ماعترف بمشاعره لها تاكدت أن الان ندم ماتقدر تلومه مین بيرضى فيها؟ نزلت رأسها ثم قامت من على السرير من غير ماتناقشه ، ومشت قدامه وتوقفت بعد ماسمعته: یاتری نسمي ولدنا فهد ولا بندر على أبوي ؟ لا لا ما يعجبني الاسامي المتكررة ،رفع رأسه ولف عليها: وين رايحه ؟ جالس أفكر وش أسمي ولدنا. وقف وتقدم لها بطولة الشاسع اللي بينه وبين طولها:ظنك بتخلى عنك ؟.
هیام:تغيرت ملامحك صديت وجهك عني توقعتك بتندم
فارس بحده: أشش أندم على وشهو ؟ على شيء لا أنا ولا أنتِ لك ذنب
فيه ، أهلك يغلطون وأنتِ تتحملين ذنبهم ليه ؟
اندهشت من كلامه وإيضا أنعجبت بتفكيره ثم قالت : بس أنا بدور أهلي
حتى لو أنهم ميتين على الاقل أعرف أسمي
فارس: شسمك؟
هيام:الحقيقي؟
بلعت ريقها:هيام فارس
أتسعت بإبتسامته ولاول مرة ينطق بأسمها: هيام .. هي ام حلو أسمك أنا أسمي فارس مد يده لها وهي ضحكت ومدت يدها وسلمت عليه
تلاقت عُيونهم ببعض أثنينهم يمتلكون البراءة شد على يدها وهو غارق بحبّ عيونها وهي ناظرت بعيونه وأبتسامتة سرحو بعضهم وتأملو بعضهم دقايق وده أن يتاملها ساعات ماهو دقايق دام يده على يدها وعيونه على عيونها
نطقت هيام بخجل وهي تنزل عيونها ثم رفعتها:فهد .. سلمان اء سعود يدرون؟
قالت أسم سعود ماتبي تبيّن له أن سعود يدري عنهم ، فارس: ودك أنهم يدرون ولا؟
هيام: ودي أنهم مايدرون لاتعلمهم فارس هم أساس مايحبونا فهد دايم يتضارب معنا سلمان تعامله خايس معنا يكلمنا بطرف خشمه .. سعود نحبه
فارس حدق بعيونه: قصدك تشوفونه صديق بس خانك تعبير صح؟.
هيام:أي ، فهد تعاملة شوي تغير أشوفه يهتم بصديقتي ويسولف مع صديقتي ثانيه تقصد "ليال" بعد بس أنا يكلمني بدون نفس مدري شسويت له.
فارس: فهید ترا طيب مايكرهك هو يستعبط يعني يغار علي منك فعشان
كذا يكلمك بهالنبره ، وخلاص تم ماتبين أحد يدري محد يدري بس لا أشوفك تبكين ولا أشوفك تتنافضين لا شفتيني ممكن ؟ بصيغة أمر ونبرة مشتده :ممکن ؟
هزأت برأسها بالايجاب واتسعت أبتسامته وفرحته بانت من وجه تقدمت للباب وفتحت الباب وناظرته نظرة أخيرة وراحت
..........،..........
عِند سعود بغرفته وحابس نفسة ثم قام وطلع من الغرفة ،بأنزعاج صوت التلفزيون : ماقلت لكم صوت تلفزيون يتقصر ولا ماتفهمون؟
طلال تعجب من نبرته : سعود تجاهلنا أسلوبك المرة الاولى وعديناها لكني
أبوك والواجب تحترمني.
سعود حس بألام بأذنه ومسك أذنه بقوه وكانت من تاثير المخدرات
أصبحت الاصوات المزعجة تضايقه جدًا: سكر التلفزيون لا أكسره.
تنهد طلال وناظر بتلفزيون ورفع صوت أكثر أنجن سعود وتقدم وطيح
التلفزيون وبعصبيه : قلت لك تقصره يعني تقصره! كلمتي ماثنيها .. وصلت ؟
طلال بعصبيه وقف:عجيب .. منهو ألابو فينا ؟
سعود ببرود: أنا أبو نفسي.
دخل سيف البيت وبيده كتب وكان توه راجع من جامعته وناظرهم
بأستغراب ، سعود : وصل ولدك يالله أخذه بالاحضان.
سيف بعصبيه وصل حده من تصرفات سعود قعد عندهم يومين ولا قادر
يتحملة: أنت هيه مو عاجبك أذلف برا لاخوياك هم يتحملون قلة أدبك ماتجينا هنا وتعيش عندنا بلسانك زفر ونقول يالله مسكين عانه بحياته كثير ضروري نتحمله لا ياحبيبي مانتحمل قلة أدبك
سعود: تطرد من أنت؟
سيف: أطردك يعني أطرد من؟.تقدم له وسحبه وثبته على الجدار سحبه طلال من سيف بصرخه :سعود! أنجنيت تبي تضرب أخوك قدامي ؟
سعود وهو يرجع ورا ونظراته على سيف:ليه ماتمسك ولدك عني ماتشوفه
يطردني من بيتك
سیف بقهر: شايفه يبه تصرفات ولدك المجنون
طلال بغضب : ولا كلمة أنت وياه .. أنت " سيف" ماتطرد أخوك من بيته وأنت لاتظني ماني عجزان عن تربيتك
سعود ضحك ودخل غرفته وسكر الباب ، سيف ناظر بتلفزيون اللي طايح بالارض:وتقول لي هذي تصرفات واحد عاقل أجل؟
دخل غرفته وسكر الباب بعد وتركو أبوهم بصالة ، سيف مسك جواله ودق على عمه عبدالله وهو مقهور من تصرفات سعود معه عبدالله وهو مكتبه .. نطق سيف من غير ماينطق السلام: عمي شوف لك صرفة مع رد عليه
سعود أنت مربيه وأنت خابر حركاته ماهو معقول حتى بيتنا ماني قادر الاقي راحه بوجوده
عبدالله عقد حاجبه سيف؟ وش فيك؟
تنهد سيف وتكلم بهدوء: عمي سعود جاءنا البيت مدري شفيه شكله مسوي مصيبه ولا مسوي له بلوه وجاينا ومن جاءنا ماغير يقل أدبه على أبوي ويتهاوش معنا أنا ماقدر أصبّر بعد .. شف لك حل ياعم هو يخاف منك اكثر من ابوي. له
عبدالله: لاحول ولا قوة الا بالله .. أجل تقول لي يقل أدبه على أبوك ؟ وأبوك مسكين ماله شخصيه قدامكم لكن خلوه علي محد بيادبه غيري
عند طلال لجيّ لفهد وأتصل عليه فهد كان جالس على طرف السرير
ومتضايق ومعصب ولا له خلق أحد وتأفف بهدوء بعد مارن جواله وطلعه من جيبه وكان عمه وماستغرب ولا أعطى ردة فعل رد بهدوء:هلا عمي؟ طلال بحيرة وش يقول له : هلابك اء ماودك تجي أنت وأخوياك لسعود؟ فهد: والله ياعمي أتصلت على أكثر من مره ولا راضي يرد ومعطي أخويانا بلوك مدري شسالفته لكن ناويين أنا وفارس نجيه ونشوف شسالفته
عسى خير لايكون سعود فيه شيء متضايق؟
مع طلال : لا لا مافيه الا العافيه بس نفسيته كإنها تعبان لو تجونه تونسونه وتعرفون وشفيه لانه من جاني وهو حابس نفسه ولا طلع تهاوش معاي ولا أخوه أنتو تعرفونه.
فهد: على خير بكلم الشباب وبشوف .. يالله مع سلامه سلم لي على سيف.
وقفل وهو يمسك رأسه معقول الغيره توصله هالمرحلة ؟ ماتوقع واحد
بالمية أن بينجذب لبنت أو بيكلم بنت كان كل توقعاته بياخذ على ذوق أمة!
دخلو عليه فارس وسلمان، فارس يغني: وصرت يا محبوبي تجرح
سلمان وهو يخز فهد بغضب: خله ينجرح.
فارس بأستغراب: الحين شسالفه ليه قافل عليه الباب أنت؟
سلمان:مدري أسال خويك وش كان بيسوي
فارس ناظر بفهد:فهود شكنت بتسوي؟
فهد مارد عليه، سلمان:معلينا فروس شفت ذيك اللي أسمها رعد.
فارس:أي ؟
سلمان: أنا جاي مدرستكم عشانها.
فارس:نعم؟
سلمان عقد حاجبه:أي جاي عشانها شفيك
فارس شبه ماحس أن بينفعل:أي شتبي فيها ؟ سلوم تدري أني أبيها وأحبها ليه تبي تتقرب منها ؟
سلمان ضرب رأس فارس:وأنا قايل لك أخطبها لي أبيها تدرسني دامها شاطره
فهد أستغرب وناظرهم:تدرسك؟.
سلمان خزه وبيده مسبّاح يلعب فيها : أي تدرسني على الاقل الحق مستقبلي مالحق واحد بسيارتي عشان أدعمه .. " ناظر فارس" العسكريه طالبين مني أختبار قدرات مدري وش يبون، المهم يبون فوق ٦٠ مدري ٧٥ الزبدة كلمها خلها تدرسني !
فارس:أفكر.
فهد ناظرهم:ياعيال سعود شكله فيه بلا تروح له العصر البيت؟.
............،.........
"بعد "العصر" أجتمعو الشباب بيت طلال أبو سعود طلع لهم سعود بعد ماناداه أبوه بالقوة ولا علمه مین موجود طلع لهم وأندهش بشوفتهم
فهد وقف بعكازة : واحشنا وش هالحركات اللي تسحب علينا لاتكلمنا لاتسال
عنا؟
سعود ببرود : فهد خل اللي معك يطلعون.
فارس وسلمان ناظر بعضهم ثم وقف سلمان:أمش فروس شاف
فارس متصنم سحبه من ملابسه بحدة:أمش وقف فارس وعيونه على سعود ، طلال بأنحراج: سلمان وين رايح سعود ما يقصد.
سلمان: لا ياعمي نطلع أفضل. دفع فارس قدامه وطلعو
فهد بحده وبأستغراب : سعود سلوم وفروس أخوانك من متى تتكلم معهم بهالنبره؟
سعود دخل يده بجيبه:مو مشكله أطلع معاهم أنت بعد.
فهد: لا أنت واضح فيك بلا .. أمش أدخل غرفتك خلني أتفاهم أسمح لي
عمي بتكلم معاه لحالنا.
طلال: لا أبد خذو رأحتكم
فهد دفع سعود قدامه ودخلو الغرفة وقفل الباب وبعصبيه فهد:أنت أنجنيييت تطردهم من بيتك؟
سعود بعصبيه : أنا مبلكهم ياخي طلعتهم من حياتي شتبي جايبهم لي
فهد:كل تبن جاييين عشان يتطمون عليك بالاخير تقول لهم ؟ الشرهه مو عليك علي أنا اللي جاي عندك ياخي سعود أتعبتنا معك يعني وشسو هم لك؟ سلوم وفارس أكثر اثنين يحبونك عندك فارس لو تخطي عليه مليون مره مازعل عليك سلمان لا بغيت كتفة سلمه لك من غير مايفكر سعود أحنا تربينا معاهم عشنا طفولتنا معاهم ١٢ سنة مقابلينهم ومقابلينا ٢٤ ساعه ! مو عشاني ولد عمك تفرقني عنهم كل مره فهد يفوز على سعود بالضغط عليه وسعود يفوز بعدم بالمبالاة لكن هالمرة أنهزم تقدم لفهد بنبرة حاده: لاني أحبهم أخاف عليهم مني ظنك أني أخترت البعد بكيفي ؟ بعد ماشفتك أنضريت حلفت ماضرهم وأبعد عن الكل بعدت عنك وعنهم بالاصح عنهم هم أخترت أني أقطع علاقتي فيهم وقطعتها
طاحت من فهد عكازته ورفع نظرة على سعود أردف بنبرة غريبه هاديه اللي كإنه ماتوقعها : يعني الحبة اللي كليتها من درجك ؟
عند سلمان وفارس ، سلمان بعصبيه: فروس لاتجنني أركب السيارة لا
أسمع حسّك !
فارس: الحين أنت ليه معصب؟
سلمان عقد حاجبه وأنفعل بنبرته : ليه معصب ؟ أبد خوش ضيافه أستقبلنا فيها خويك أجل أنا يطردني ؟ أنا زين أني رضيت أجي بعد ماشفته مبلكني بكل مكان.
فارس: سعود اكيد فيه شيء وجه متغير ! ترا سعود خوينا والله لو وش مايسوي مازعل منه لا أحط له الف عذر.
سلمان:راح زمان اللي نعذرّ اللي مايبيك فروس لاتركض وراه وأنتهى فارس:يعني نبيع العشره بسهوله ؟ يعني سلوم أحنا اخوان وأخوتنا ماهي
علاقة عابره أفهم
سلمان:فارس أفهم حتى لو أمك وأبوك عايشين لاتستغرب أنهم بيتركونك
شوف أنا أمي تركتني ولا درت عني يومين نمت فيها بالمسجد ، يعني ليه أستغربها من سعود ؟ أركب أخلص عطاه نظرة وراح لجهة الثانية وركب وفارس تنهد وركب بجانبه ، وحرك سلمان
عند فهد رافع حاجبه باندهاش من سعود وتقدم له ببطء وهو يعرج بسبب أصابة رجله : يعني أفهم منك أنك أنت صاحب الحبه اللي كليتها ؟
يعني هالحبة مو حبة عاديه ؟!،سعود مارد عليه وصد وجه عنه فهد مسك سعود من فكه
وبعصبيه: أكلمك أنا
ناظره بصدمه وبذهول:ماصدق والله العظيم ماصدق قول أنها حبة صداع أي حبة لاتقول اللي ببالي لاتقولها ياسعود مسكه من تشيرته بنبرة خذلان من سعود : والله أنك طحت من عيني بعد ماكنت أشوفك السند لي كيف تصلي وأنت طايح بالحرام ؟ مالقيت غير هالدرب ؟! علمني كيف تقابل ربك ؟ وش بتقول لربك ؟ تدري أنك رايح درب الهلاك یا سعودددد
صرخ عليه بقهر من سكوته كإنه يتكلم مع الجماد رغم أن يشك حتى الجماد يحس وسعود مايحس
صفعه وبصراخ: لاتصيررر بارد ياسعود لاتصير بارد !
سعود دفع فهد حتى ماطاح وتألم فهد بسبب أصابته وناظر سعود .
سعود : وش تبي أقولك عشقت الحرام على الحلال ؟ حبيت الحرام ؟ الحرام صار يريحني ؟ تدري كم لي أتعاطى ؟ وتدري مين يدري ؟ أبوك !
أبوك يدري ترا أبوك مبسوط على حالتي على فكره
فهد مسك عكازته وقف فيها بعدم تصديق : مستحيل أبوي لو يدري ضربك
بالعقال وليته يضربك ويادبك.
سعود بضحكه: عشان والله لا أقطع إيدينة مثل ماشلع عين المسكينه اللي حابسها عنده .. ترا كلنا ندري أنك مو مصدق كلامنا وأنك شايف أبوك
ملاك لكن يافهد وسكت،
فهد:لكن وش ؟ ماترد ليه سكت ؟
سعود ببرود:المفاجات بوقتها تكون لها لذه.
فهد أنجن وحذف عكازته وتقدم لسعود وحذفه على سرير: أنا أعلمك
شلون تكون لذتها
خنقه بيده وصرخ: تعرف شيء عني ؟ تعرفففف ؟ ماترد ؟
دخل طلال ومعاه سيف وتفاجئو بمضاربة سعود وفهد ! سيف مسك فهد وطلال مسك سعود بصعوبه اللي كان يحاول يفلت من يدينه ويضرب فهد .. فهد نفس حالته يي يوصل لسعود وصلو بحلب مصارعة وكل منهم يي يضرب الثاني !
رن الجرس وسيف ترك فهد وركض بقى طلال بوسطهم سعود بخلفه وفهد قدامه متجاهلين طلال ونبرته لهم .. ماستوقفو الا بصوت عبدالله أبو فهد العالي اللي أوقفهم فعليًا
عبدالله بغضب:بس !
طلال أطلق أنفاسة وناظرهم أول مره أشوفكم فيها تتضاربون بهالشكل وش صاير من اللي غالط على الثاني
فهد بعصبيه : علموني هو وش مخبي عني ؟
عبدالله ناظر بسعود وسعود ضحك بسخريه وهو يرجع شعره لوراً : ابوك
موجود يعلمك
عبدالله لاول مره يرتبك:معليكم من هذا مجنون ماهو صاحي ماينوخذ منه كلمه " ناظر بالباب " تعالو أخذوه! أستغربو .. دخلو أشخاص لابسين سكراب الابيض ويتجهون لسعود اللي تمسك بأبوه من ورا وفهم أنهم جايين ياخذوه لطب النفسي !
مسکو سعود .. فهد أرتخى بعصبيته وبهدوء من الصدمه:ووين ماخذينه ؟
ناظر بأبوه اللي قال: وجوده غلط معنا خله ينحبس بالطب النفسي كود نفتك من مصايبه وجوده خطر علينا وعلى المجتمع. طلعوه من الغرفة بالقوة وفهد لحقهم بعكازته بعصبيه وهى
يدفعهم: أتركوه أقولكم ، أتركو أخوي أتركوه سعود بوسطهم مابين إيدينهم أكتفى بالسكوت بعد ماشاف الصمت من أبوه .. طلعوه من البيت وفهد وقف قدامهم:والله ماتاخذونه .. سعود تكلم قول لهم مانك مجنون مافيك الا العافيه .. أتركو لاتمسكون كذا! يحاول ببعد إيدينهم عن ذراعة، قاطعه صوت سعود: فهد أبوك سبب كل شيء
وتقدم له وهو لازال ماسكينه واحد على يمينه واحد على يساره
وهمس بأذن فهد:البنات برقبتك أنتبه عليهم وساعدهم وسو اللي ماقدرت أسويه وعجل على طلعتهم من السكن قبل لايدمرهم أبوك ويستعبدهم تحت رجله
ورجع بعد ماسحبوه :وصرخ الوصيه صارت بين إيدينك يافهد .. ورائد في وجهك أنتبه عليه.
ركبوه السيارة وتقدم فهد وهو يضرب الشباك ويصرخ : والله أن ماطلعتك من المستشفى شنبي مايكون على رجال فهد لا قال كلمته ماينثيها ياسعود
مشى وأنقهر على سعود ولف ودخل داخل البيت وهو يصرخ: ليييه ياعم ليييه ماتحركت ؟ ليه مامنعتهم ؟ معقول ماهتزت مشاعرك وهم ياخذون ضناك قدام عيونك ؟ كانت محاولة قدام عيونك أن سعود يرضى فشلت فيها ياعم عليك بس
سيف: لا مافشل .. أبوي حاول معاه بكل طرق بس سعود تمادى عليه بزیادہ وصلت فيه أن يرفع صوته عليه وعلى وشك أن يضربه وش تبينا نسوي فيه ؟ خله يتعالج الطب النفسي أحسن مكان له
فهد بعصبيه ناظره:روح بداله أجل روح له أنت وعمك وأبوك دامكم تشوفون سعود مجنون
فهد ناظرهم:حرام عليكم باللي تسونه فيه جعل حوبته ماتعداكم واحد واحد .. أنتو أهل ولا أعداء ؟ عمي ترا سعود بظرفه مالقى غيرك يجي عندة لكن أنت علمته خطاءه وماظنها بيعودها ولا ظني أن بيشوفك.
ومشى بعكازه وطلع حتى ماوقف له سيارة من أحد سيارات الاجرة بحكم جاء مع سلمان وفارس بسيارة .
.........،..........
"أما عند فارس "و"سلمان".
بالمطعم ، سلمان بعصبيه : وينهم فيه؟
فارس: مدري بس ياخوي أهداً.
سلمان: بعدين ليه عازمهم كلهم ترا أبي رعد بس وش له تعزمهم كلهم ؟ ترا ماني بالعهم يرحم أمك والنفسيه بالحضيص
فارس:تخاف تجي لحالها وش أسوي قلت لها حاولي أنتِ وصديقاتك تعالو ويعني ترجيت ترجيت بما الكفايه لين رضت
سلمان عقد حاجبه: قلت لها أنتِ وصديقاتك .. هي تدري أنك تدري ؟
فارس بأرتباك:اء لا.
سلمان تذكر ليّال:وقلت لهم أني معك بالمطعم ؟
فارس: لا قلت لها أنا عازمك أنتِ واللي معك.
سلمان:يعني المايعه اللي معهم بتجي ؟ حلو أكتمل
فارس: سلوم شرايك نقعد برا دام الجو شوي حلو؟
سلمان: زين ، أنت أطلع وأنا بطلب الاكل حبيبتك واللي معاها وش يتسممون
فارس وسع عُيونه : يتسممون ؟ أنت شفيك عليهم شوف والله مدري وش ياكلون
سلمان:اکید ماتعرف وش ياكلون لانه بحياتهم ماقد دخلو مطعم فخم حدهم ماك وجبة أطفال روح وأنا بنوع على ذوقي.
وراح فارس ، وسلمان صور المنيو بجواله ويشوف الطلبات من عبر الگود ، فارس قال لهم يجمعون طاولتين سوا بسبب عدهم الكثير وجلس ونسمة الهوى تضربٌ ، شاف رسالة فهد:فارس وينك فيه؟
فارس بتردد يقول له أو لا .. ثم كتب: هلا .. تعرف مطعم اللي يحبه سلوم
أحنا فيه وترا عازم رعد ومعاه اذا تبي تجي حياك. وسكر جواله واستوقف بعد ماوصلت سيارة الاجرة ونزلو البنات اللي جو بعد حنّة ليال اللي تبي تستانس وتنبسط أصرت عليهم أنهم يوافقون ،
فارس تقدم لهم ، ليال: لحالك؟
فارس:أي.
شیم:اكيد فهد مو معك؟
فارس : أي فهد مو معنا.
ريوف وهي تناظرّ المكان ومتمسكه بليال: سعود معك؟
فارس:لا.
شیم تقدمت لسائق التكسي سبقها فارس : أنا بدفع أنتو أجلسو شفتو اللي الطاولة اللي عليها كاب أزرق أقعدو فيه.
شيم:بصفتك مين تدفع عنا؟
ليال ضحكت بتسليك وسحبت شيم بالقوة وخلفهم ريوف تمشي بهمس: خليه يدفع صدق ملقوفه
فارس هيام من معصمها ولف على السائق وهو لازال ماسك يدها: كم الحساب .. أقدر أدفع شبكه؟
طلع بطاقته من جيبه ودفع وثم لف على هيام:ليه ماتبين تجين مستحيه مني ولا خايفه؟
هيام وجها أنقلب أحمر من خجلها: لا بس الكلام اللي قلته اليوم قاطعها وهو يحط صبعه على شفايفها: أحبك.
نزلت أصبعه بسرعه وهي تأتاه ونبضات قلبها تزيد:شفيك ترا بيشوفونا خير.
فارس ملاحظ خوفها ورجفتها منه وحزت بخاطره:طيب خلاص أمشي
نروح نجلس عندهم.
أومت برأسها وراحت وهو تنهد ولحقها وجلس معاهم بالكرسي وسحب كابه الازرق اللي على طاوله ولبسه كانو مستحين مو لانه أول مره يروحون مطعم مستحين من العالم ولاتعودو على زحمة وخايفين أحد يشوفهم
طلع لهم سلمان وجلس بجانب فارس:سلام.
اندهشت لیال وبلعت ريقها وبنبرة حاده على فارس:أنا قلت لك لحالك قلت أي ليه تكذب ؟
فارس: نسيته ياخي.
لیال ناظرته بين هو ماهتم لها أساسا ولعب بشنبه ينتظر الطلب ضربت يدها على الطاولة: أنت لهدرجه سافل وحقير ؟
سلمان أقترب وضرب يده على الطاولة وهو ينظر لها بنظراته الحاده
وتبادلو بنظراتهم لبعض وكل منهم يبادل الثاني بالكرة
فارس:لافي سلمان تكفون مو وقت مشاكل رأسي مصدع وجوعان وفيه الف حدث صار اليوم مو وقت هواشكم ونفرق بعدين الناس يطالعونا.
شیم:بالاول نفهم شسالفتهم!
قاطعهم بوقوف سيارة الاجره ونزول فهد لهم وهو يمشي بعكازته بشكل
مسرع ويتقدم لهم لانه مكانهم على الشارع قدام باب المطعم فاشافهم على طول فهد وهو يجلس وهو ياخذ نفس:الله جمعكّم!
فارس تعدل وعقد حاجبه:شفيك؟!
سلمان: فهيد شفيك ؟.
فهد: لازم ننقذ سعود لازم .. أبوي بيحبس سعود بالطب النفسي لازم نطلعه.
ريوف أنهمر قلبها بخوف لاحظت غيابه وكل مره تتصل عليه يرد ويكون ساكت كان يزيد خوفها عليه ، سلمان وفارس ناظرو بعضهم
سلمان وقف:وش جالس تقول أنت ؟ بأي حق يحبسه ؟
فهد : أبوي عنده أوراق يثبت أن سعود يعاني من مرض نفسي لكن الواقع سعود أصحى منه مافيه والله العظيم.
ريوف بأنفعال:هو وينه الحين ؟
ناظرها فهد: خذوه
ريوف بحده: وين أخذوه؟
أستغربو البنات من ردة فعلها فهد رد عليها:للمستشفى.
ببحه بصوتها : أبي أشوفه فهد خذني عنده.
فهد:كلنا بنشوفه بس الحين أحتاج منكم تساعدوني كيف نطلع سعود.
ریوف:خذني لة تكفى أبي أشوفه الحين الحين
فارس ورجوله تهتز:كلنا نبي نشوفه
ريوف وقفت:أي مستشفى هو؟ علمني وانا بروح له الحين
فهد وقف معها: رائد أجلس ماراح يدخلونك .. أجلس سعود وصاني عليك
أنت بذات!
سكتت لما قال لها سعود وصاني عليك أمتلكتها مشاعر حتى وهو بأقسى ظروفه خايف عليها
عند شيم نطقت:أذا ناويين تسون شيء أحنا معاكم
فهد: اللي بنسويه بنقلب المدرسة فوق تحت ثم نقول وداعًا لمدرسة لطلابها .. والله لا أحرق قلب أبوي على اللي يسويه فيني وبسعود. وصل الاكل ومحد له نفس يأكل
سلمان:أنا دفعت الحساب تبون تاكلون أكلو وأنا بنتظركم بالسياره.
وراح ، فارس: عن نفسي ماني مشتهي عليكم بالعافيه ، رعد اذا خلصت
الاكل أنت وأخوياك تعالو سيارة سلمان لاترجعون بتاكسي. وراح
هيام وقفت ولحقت فارس ریوف قامت ولحقتهم
ليال وهي تناظر سيارة سلمان ثم ناظرت شيم:شهاب ناخذ لنا تاكسي؟.
فهد رفع أنظاره عليهم وهو يوقف:ماتسمعون فروس شيقول ؟ قال كلنا بنرجع بسياره وحده مايحتاج تاكسي يالله أكلو وننتظركم بالسياره.
شيم وقفت: أنا ماني مشتهي.
وراحت وبقت ليال
فهد: بتاكل؟
ليال وقفت وهزت برأسها ب لا فهد تقدم:روح ناد القُرسون خله ويحط الاكل سفري.
ليال دخلت المطعم ونادته وطلعت وهي تشوف يرمي حبة البطاطس يجي
لقطوة ثم لف عليها: تعال خلني أستند عليك رجلي قامت توجعني بلعت ريقها وتقدمت له وتمسك فيها من كتفها.
وناظر بالقُرسون وثم نطق وهو يقول: شفت العمال اللي يشتغلون هناك "
أشر على عمال النظافة عطهم الاكل محد لمسة ومشى وهو متمسك باليال وصلو بسيارة سلمان اللي ناظرهم بطرف عينة ، فهد فتح الباب وجلس بجانب فارس قدام، ولیال رکبت بجانب البنات ورا
شیم ناظرت ليال وثم ناظرت قدامها ، أما سلمان ناظر ليال من المرايا السيارة وحرك وعيونه عليها أنتبهت لنظراته وأكتفت بالصمت وتكتفت ،
فارس وفهد محشورين فهد ضرب رأسه: رجلي مكسور أجلس عدل لاتحشرني على الباب !
وصلو السكن نزلت ليال بسرعه ومعاها البنات ماعدا ريوف تقدمت لفهد اللي نزل ويحس بألم برجولة
ريوف: فهد ؟
فهد رفع رأسه:هلا ؟
ريوف : أبي أشوف سعود الحين.
فهد:كلنا نبي نشوفه بس الحين ماراح يخلونا وربك واكيد ابوي محرضهم
أن محد يدخل عليه.
ریوف: تكفى !
تأفف فهد ورفع صوته: سلوم أحذف علي مفتاح سيارتك
سلمان وهو يدخن ماتوقع أن بيروح لسعود ظنه بيروح مشوار من مشوايرة حذف عليه مفتاحه من بعيد ومسكه فهد بيده وشغل السيارة بزر المفتاح: أركب يالله
ركبت قدام وهو ركب رغم حاس بتعب من رجله وحرك السيارة ، وناظرها وهي كانت متوتره وشاده على أصابعها
سالها بفضول: تحب سعود؟.
ريوف هزأت برأسها بالايجاب بتلعثم:أكيد صديقي بحبه.
سكت فهد ، وصل فهد المُستشفى وهو ينظر للوحه المستشفى يتاكد الحين شلون:أدخلك عليه؟
ريوف: معليك أنت خلك هنا وأنا أتصرف.
فهد: زين أنتظرك بسرعه وتعال. نزلت بسرعه وراقبها فهد وهي تدخل المستشفى ثم حرك السيارة وقف عند جهة المواقف
عند ريوف دخلت وقلبها ينبض بسرعه من شدة الخوف دخلت على أول غرفة شافت لاب كوت معلق سحبته ولبسته وطلعت وهي تمشي بسرعه وأستوقفت عند أحد الممرضات وثم مشت عند الاستقبال وهي تحاول تتكلم طبيعي:أء المريض سعود أي طابق ؟
أجابت الموظفة : المريض سعود بطابق ٣ لكنه بغرفة معزوله بسبب حالته.
ريوف:يعطيك العافيه.
ومشت وثم ركضت على درج لطابق الثالث ، وأخذت نفسها وهي تدور غرف العزل وشافت لوحه تشير على أنها هنا جهة الغرف المعزوله ويمنع الزيارات ، وعدلت لاب كوت ومشت وهي تدخل غرفة غرفة كان الان وقت النوم !
دخلت على الغرفة الاخيره وشافت سعُود و همست سعود دخلت وسكرت الباب، كان جالس على سرير وحاضن رجوله وقف بأستغراب:ريوف!
ركضت وحضنته مابادلها الحضن بعدها:شلون جيتي هنا؟ ومع مين! شلون دليتي مكاني؟
ريوف ناظرت بعيونه : فهد اللي وصيته علي!
سعود:ريوف ودعتك الله.
ريوف ماراح أروح بتمشي معي!
سعود: أنجنيتي؟
ريوف ببكي وهي تضرب صدره : أي أنجنيت سعود لاتخليني محتاجتك أبيك معي !
مسك وجها : أنقذي نفسك أنتِ وصديقاتك وروحو
ريوف: وأنت بتروح معانا سحبته من يده وثم أستوقفت وهي تناظر السلاسل المعدنيه اللي على رجوله وشهقت وناظرته : سعود
سعود: مالي حيله ياريوف والله مالي حيله شوفة عينك حابسني مثل الكلب هنا رجولي مقيدينها بسلاسل أنقذو الحرمه اللي شفتوها وأنقذوها أنا تعودت أنحبس هنا " بنبرة خوف عليها" روحي الحين قبل وروحو محد يشوفك يابنت
حضنتة وخبئت وجها على صدره ماله حيله أن يرد حضنها حضنها بقوة ورفع رأسها : أرجعي للخبر وأنا بجيك متلهف من الرياض للخبر .. الرياض جمعتنا بأول لقى وتاليها الخبر بتجمعنا المرة الثانيه ! ريوف ببحه وهي تناظر بعيونه المدمعه مالي حبيب بالرياض الا واحد
لكن الخبر مالي فيها غير حبيبين الخبر نفسها .. وأنت معاها
أبتسم بخفه: ليتني أجل من سكان الخبر وأكون بقلبك قبل الخبر نفسها ويابخت الدمام دامها قريبه من الخبر وقريبه منّك لكن يبقى حب الرياض غير لانها جمعتني فيك وعشان كذا بعتبر الرياض حبيبتي الاولى وأنتِ الثانيه .. كيفي مثل ماعتبرتيني الثاني بعد الخبر أعتبرك الثانيه بعد الرياض.
ضحكت بوسط دموعها وبعد عنها وهمس:روحي يابنت لايصير لك شيء..
فتح الباب وصد عنها وهي تقدمت له وهي ترفع نفسها وتهمس له
بأذنه: ماراح تطول هنا
وطلعت ، وسكر الباب نزلت ريوف بسرعه وطلعت من المستشفى وفهد كان وأقف ينتظرها أشر لها بمعنى تعالي بسرعة وركب سيارته وهي ركضت وركبت معاه
فهد:تاخرت توقعت ماسكينك حرك بسرعه وثم قال : سعود شلونه؟..
ریوف: تعبان والله
فهد:ليلة هذي وبنطلعه.رجع السكن، وهي نزلت وباقي لابسه لاب كوت دخلو مع بعض وقال لها
فهد بضحكه : أنتبه على بالطو اللي لابسه نحتاجه. بأحد الغُرف تكلم بشرانية: ماياخذها لة لو ينطبق الارض لو أنها تنسجن لو أنها يعدمونها بس ماتكون لفهد .. أشوفها بدأت تتعاطف معاه وتضعف قدامه يقول لها كلمة تسكت بأنت تامر وأحنا نعلمهم وفهد ذا نهايته بكره .ضحك اللي معاه
وقال: أبد أنت تامر وأحنا نعلمهم هالشلة هذي أصلهم والبنت اللي نخليها تحبك غصب عنها وش بغيت ؟ صدق ماتوقعت أنهم بنات لكن دامه أنتقام نلعب بأعصابهم وش ورانا ؟ ضحكو وهم يفهمون بعضهم
الصبح أجتمعو بغرفة البنات.
فهد:جيناكم عشان نقول جاهزين ندمر هالمدرسة؟
ریوف تقدمت قدامه:جاهزين
أبتسم فهد وناظر هيام وليال ومتجاهل شیم:هاه جاهزین؟
ليال:شبنسوي طيب علمونا؟
فارس:نکسر هالمدرسة بس قبل مانكسرها نتفق أتفاق أن كل واحد منا يروح يقنع كم طالب يوقف معنا
ليال: يعني قصدك نسوي مظاهره؟
فارس: بالضبط يعني نسوي مظاهره نخلي الكل يطلع من مدرسته مايبقى فيها ولا طالب.
ليال ضحكت: يعني وش أقول لهم أطلعو من المدرسه ؟ خلونا نكون صريحين محد يحبكم بهالمدرسة
سلمان: ماطالبنا بحب أحد ماتبي تشارك أنثبر بغرفتك وانتو ليه جايبيني
هنا؟ كان بيطلع مسکه فارس ، فهد: مانبي حب أحد هالمره بنتعامل معهم
بس بالطيب أن مارضو بالطيب جبرناهم بالقوه اكيد كم طالب بيستجيب معنا بالطيب ، وكم طالب بنكلم أهله ونكذب على أهله أن ولدكم مهدد بالقتل اكيد الابو بيخاف على ولده بياخذه .. كم طالب عارفين مصايبهم فايعني كل شيء عندنا يمشي بالقوة وسعود ماقصر معكم لكن اذا ماتبون نكتفي برائد ونمشي .. يالله رائد ؟
هيام:انا معاه .. فيه كم طالب درستهم وعرفت مصايبهم
ضحكو فهد وسلمان، فارس رفع يدينه يضرب يدينها : تربيتي ماراحت عبث.
فهد ناظر ليال:بتجي ؟
ليال: عشان سعود يستاهل بجي.
فهد:مشينا أجل .. كل واحد يتفرق بمكان نجتمع بوقت المداهمه. طلع سلمان وراه فارس اللي سحب هيام معاه وطلعو ليال وريوف وفهد يمشي بعكازته وقفت قدامه شیم
ماناظرها ورفع عكازته لجهة الثانيه لكن وقفت قدامه ناظرها بحده:شتبي ؟
شیم: ملاحظ أنكم تكلمهم كلهم متجاهلني تتتفق معهم وتاخذ رايهم وأنا
كاني جدار واقفه معكم " بقهر "هذي ثاني مره تسويها فيني وتتجاهلني
فهد ببرود وبسخريه: هل أنا مميز عندك عشان تعد لي كم مره تجاهلتك فيها؟
ضربت كتفه:تخسي تصير مميز عندي ! بس أبي أعرف وش سويت عشان تتجاهلني من غير سبب؟
فهد ببرود: أسال نفسك.
شیم:سالت نفسي أشوف نفسي ماخطيت بحقك
فهد ضحك: ماخطيت بحقي! مسكها من ذراعها ويقربها له أسلوبك معي وأسلوبك ياسر وش أسميه یاتری؟ قدام الناس ترفع صوتك علي ومع ياسر تتضحك ولما أقولك لاتروح له تروح عناد لي لكن أنا من بعد الان ماني مسؤول عنك ولا عن تصرفاتك ولا عن مصايبك ولا حتى اللي يصير لك
من ياسر
وبعد عنها وهو يقول: أكتشفتك أنك طفل
وسعت عيونها رغم عيونها متلمعه أنتبه على دمعه عيونها بهدوء منه کمل حكيه أي طفل وحركاتك طفوليه وتبي كله أنت الصح وأحنا الخطا "
كلمها بنبرة قسى وهو يناظرها من فوق لتحت:الدلع هذا مايمشي مع
فهد مفهوم؟. بسخريه: وعلى فكره ماني ميت أذا ماصرت مميز عندك .. بالنهايه وش أبي فيك ؟
طلع وعض شفايفه ماوده أن يزعلها بحكيه ضرب عكازته بالارض ومشى للاصنصير بقت هي بالغرفة
ماقبل المداهمه وأقناع الطلاب كل عادة سلمان يتعامل بالعنف والضرب وغير اللي ماسكهم كانو صغار بسنهم وخايفين من شخصية سلمان فاهم مجبورين أن ينفُذون اللي يقوله لهم، أما عند فارس مسك أحد سكاكين
وملاها باللون الاحمر
وثبت أحد طلاب: توني طاعنها ببطن واحد تبي أطعنك فيها؟
الطالب بخوف وهو يناظر السكينه ، فارس : أجل تاخذ شنطتك وتطلع من هالمدرسة عشان ماطعنك فيها ! تفهم ولا أدخلها بعينك؟
أما عند ريوف كانت تدور ناس معينين لقتهم مجتمعين بأحد زوايا وتقدمت لهم وهي تحاول ماترتجف قدامهم: سلام
لاول مره يسمعون صوتها بالعاده دايم يشوفونها ورا سعود
ريوف بحدہ:قلت سلام!
ردو وعليكم السلام ورفعت حاجبها : طلب وأحد لو ما يتنفذ رحت لمدير وعلمته أنكم تاخذون حبوب من سعود.. ظنكم ماشوفکم دایم تاخذون منه
بلعو ريقهم ونطق واحد منهم:وش اللي تبيه؟
ریوف ببرود: تساعدونا بالمداهمه وثم كل واحد ياخذ ملفه ويروح وبكذا أستر عليكم.وعطتهم نظره وراحت
عند ليال تمايعت قدام واحد بدلع:يعني مالي شان؟
خق الطالب عليها:الا لك شانّ وأن مالك نسوي لك شان بس وش المقابل؟ ليله أو ليلتين؟
جاء سلمان من ورا وسحبه من ليال ومسكه من ثوبه: أو ثلاث ليالي عزا شرايك؟
شدة من ثوبه:سو اللي قالك عليه لافي عشان مادفنك اليوم هي خربانه خربانه
ودفعه على الارض ومن الخوف هج من الفصل ، سلمان تقدم ليال بين هي ترجع بخطوه لخلف: أنت أن شفتك تتمايع مره ثانيه رفع كفه : رنيتك كف على وجهك أسلوب رخص والتغنج هذا مانبيه .. تبي تساعدنا ساعدنا من تتمايع على أحد وتغريه لا وربي أربيك
ناظرها وطلع وهي ضربت الطاوله بقهر ، عند هيام هي الوحيده اللي
تفاهمت معاهم بهدوء وقفت عند طلاب درستهم:شوفو أنا ساعدتكم
باختباراتكم وحليت عنكم واجباتكم وماقصرت .. عندي طلب صغير بس أنكم توقفون معنا بعد شوي وتداهمون هالمدرسة المدير هذا قاسِي حيل على عياله ويضربهم وحبس ولد أخوه بالمستشفى وأحنا نبي ناخذ حق سعود ، في وحده مظلومه بعد نبي ناخذ حقها.
الطالب: بصراحه نشوفه يضرب فهد بس ماتوقعنا أن يكون قاسي لهدرجه
حتى على أهله.. بصراحه أنا بوقف معاهم. أبتسمت هيام بحماس أقنعت ۱۲ طالب بأسلوبها ، عند فهد اللي مشى بعكازه بوسط الساحة سحبوه شلة للحمام وحاول يفلت منهم ثبتوه بيدينهم بقوه صرخ ماسكينه بقوة ، دخل ياسر الحمام
فهد ضحك بعد ماشافه كان ماسكينه بقوه ، ياسر ظهر بتعابير وجه بذهول السخري: أفا ولد المدير يمسكونه كذا ؟
فهد: خلك رجال وخلهم يتركوني ونتفاهم بينا.
یاسر بسخريه: بس أنا ولا مره بحياتي شفتك رجال ؟ دايم أشوفك تستفزع بأخوياك
فهد وهو يحاول يفلت من بين إيدينهم : لا تجيب طاريهم عشان ماصقع رأسك بالمرايا تذكر وشسويت فيك؟
ياسر طلع مقص من جيبه وتقدم له لفهد وهو يضع المقص أمامه:وشسويت؟
فهد رفس ياسر .. ياسر بغضب: جلسوه !
جلسوه بالكرسي وربطو إيدينه وربطو رجوله وياسر بنبرة أمر وبيده المقص: رفعو ثوبه " وضحك" ونزلو سرواله.
فهد تحرك بسرعة وهو يحاول يفلت من الرباط، ياسر: لا لا ياحلو ماتروح قبل مانخلص عمليتنا.
فهد بعصبيه : والله العظيم لو تقرب المقص مني قسم بالله لا أدخل هالمقص بعيونك تفهم؟ضحك ياسر
فهد وهم يحاول يرفعون ثوبه يتحرك بسرعه: حركاتك القذره ماستغربت منها هذي كفوك تبي تقص اللي خبري خبرك أجل .. وأضح أنت لا رجال ولا ذكر أنت حتى البنات ينكرمون منك ماشبهك فيهم مايستحقون أشبه خن**"مثلك بالبنات" صرخ على اللي جنبه" أترك ملابسي ياخسيس !
أقترب ياسر بالمقص قاطعهم دخول شيم اللي شافت عكاز فهد طايح بالممرات وسمعت صراخة ، فهد صرخ بعد ماشافها: شهاب أطلع ! أطلع
تكفى أطلع
شیم عقدت حاجبها وهي تناظر ياسر تقدمت له ودفعته: شجالس تسوي؟
دخل صالح وهمس لشيم:جالس يسوي عمليته عیب تشوق أنت طفلنا
الصغير
شيم أنقهرت من نبرته مسكته من رأسه وضربت رأسه على الجدار وتقدمت ورفعت رجلها وهي تضرب المرايا حتى ماطاح كل الزجاج وكل واحد بعد وفهد غمض عيونة وهو يحاول بأبعاد جسده بعد ماتساقط الزجاج كإنه نزول الثلج..
مسکت شیم قطعة زجاج كبيره وهي تتقدم لاحد طلاب ورا فهد وتمسك واحد وتطيحه بالارض وتغرز الزجاج على رقبته : اذا ماتبون خويكم ينضر .. فكوه الحين.
أبتسم فهد أبتسامه جانبيه وهو يشوف شيم وثم ناظرهم صالح بغضب: أحمد فكه.
ياسر وسع عيونه وناظر صالح، فكو فهد وفهد نزل وفتح الحبل اللي برجله وثم وقف وهو يشيل الكرسي ويضربه على ياسر بقوه ! وشيم بعدت عن الطالب وتقدم لصالح وتضاربت معاه فهد بعد عن ياسر وبعد شيم وخلاه وراه وهو يعرج بغضب : أطلع برا أنت وياه
سحب الطلاب الاثنين اللي كانو ماسكينه وضربهم وهو يدفعهم ويطلعهم كلهم من الحمام ولف على شيم وثبتها بالجدار وهو يتنفس بقوه وصرخ ويحاوط إيدينه على الجدار:علمني شسوي فيك؟
شيم:يرضيك يستقون عليك؟
فهد:لو تشوفهم يطعنوني بسكاكين لاتجي
شیم:صدق ماتستاهل
وكانت بتروح وضربها على بالجدار : أخاف عليك أفهمي !
ظنها أنها ماسمعت عدل، وهمس لها : أخاف عليك يابنيه أفهمي مايصير تدخلين بهوشاتنا ولا أبي أحد يقرب منك أبيك بس لفهد ماتحمل أحد
يلمسك وأسكت ولا أتحمل أشوفك تتدخلين بين كل هوشة مدري وش عانيتي منه وأنتِ صغيره عشان تكونين بهالشكل وبهالعناد .. أعرف أنك متنكره أنتِ وصديقاتك وأعرف أنك بنيه مو ولد لا أشوفك تدخلين نفسك بهوشه ولا مضاربه تفهمين؟
دفعته وهي مصدومة، فهد بلع ريقه:بالبر شفتك داخله المخيم وجيت
من وراك عشان أخرعَك لكن...
عضت شفايفها وهي تحاول تتذكر وعُيونها مدمعه:شصار؟
فهد: صار شيء وعرفت أنك بنيه.
شيم وهي تحاول ترقع:حمار أنت ؟ على طول حكمت أني بنت ؟
فهد:قلت لك عرفت ما يحتاج أطرق اللي صار بالتفصيل أفهميها.. أستحي
أقولها " يستحي أن شافها تتفصخ".
شیم سکتت ، فهد مسك إيدينها وهو يشوف جرح بسيط على يدينها من الزجاج اللي مسكته بيدها وضغطت عليه:شفتي نقطة هالدم هذي؟ أنا صرت أخاف عليك منها جننتيني وأنا أجنن بلد .. عتابي مو عليك على أخوك اللي خلاك وفرط فيك ! شيم بعدت يدها وبرجفه منها: فهد وش تقول ؟
ضربت صدره بأنفعال منها:حتى لو أنك تعرف أني بنت أبدا مايهمني ولا
يهز فيني شعره أنا جيت عن شيء وبمشي .. ولا جيت هنا عشان أحب !
فهد ببرود: یمكن عشان ميولك ماتبين تحبين ؟
شيم عقدت حاجبها وش تخربط أنت ؟
فهد قرب منها: راعية بنات ؟
ناظرته بذهول ورفع فكها:يعني هالجمال اللي فيك والفطره اللي رسول وصانا عليها.. تروحين تحبين لك بنيه مثلك ؟
شیم ناظرته بصدمه وهي لازالت ترتجف صدت عنه:ماحب أحد قلت لك
فهد همس لها:جربي معي الحب .. خليني أول حب لك مثل ما أنتِ أول حب لي ولا أظن في بعدك حُب أنتِ الاولى والثانيه والاخيره ! أتصل عليه سلمان ورد عليه فهد:هلا ؟ يالله جايين أنا وشهاب. نزل جواله وناظرها: أمشي
ومشى وهو يعرج ولف عليها وشافها متصنمة تقدم لها وسحبها من
معصمها ومشاها قدامه:مجنون أنا أخليك لحالك وينفردون فيك ؟
نزلو تحت كانو كل طلاب مسوين أضراب ويكسرون المدرسة ، هيام طاح عليها علبه من فوق رفعت رأسها ماشافت أحد ومسكت رأسها بألم وثم فتحت العُلبة ولقت ورقه صغيره
" ندري أنكم بنات .. الحين الشرطه جايه على وصول مافي مفّر تهربون ".
ماشافت الا فارس قدامها تقدمت له ودمعه على خدها لف عليها وكان مبسوط على الاضراب اللي صار تلاشت ضحكته ورفعت له الورقه رمش بعيونه وهو يقراها وسريع ماسحبها من يدها بخوف عليها بعدت يدها :بهمس فارس مافي غيرك يدري
فارس ناظرها بذهول: يعني أنا بهددك؟ صاحيه أنتِ ؟ عضت شفايفها ببكي تقدمت لها ليال:رعد شفيك
هیام ناظرتها : لاتقولين رعد أنكشفنا خلاص
رفعت الورقه اندهشت ليال وحطت يدها على فمها ، فارس بأرتباك من خوفهم : لاتخافون أنا بنقذكم مستحيل أحد ياخذكم .. دام الحين زحمه محد بينتبه لكم أمشو بسرعه
دفعهم قدامه ومشاهم بالقوه وهم مصدومين ودمعتهم على خدهم ولف وهو يمشي وأشر لسلمان بمعنى يجي سلمان راح له
سلمان:شفيك؟
فارس:ناد البنتين وناد فهد معاهم بسرعه.
سلمان أستغرب وهم يشوف ليال وهيام ماسكهم فارس وثم هز برأسه وركض وهو يدورهم وشاف ريوف وبجانبها شيم وفهد وركض لهم:فارس
يقول يبينا الحين برا. أستغرب فهد وإيضا شيم ونبضات الخوف بصدرها زادت قال: لافي ورعد معاه ودموعهم بخدهم شكله فيه مصيبه. ریوف ناظرت شیم ثم ركضت شيم وركضت معها شيم وصلو عند الشارع
، فهد وصل بعدهم بسبب رجله: فروس شفيك؟
شیم تناظر:هیام شصاير؟
هیام رفعت الورقه قدام عيون شيم:أنكشفنا شيم! شیم ناظرت بالورقه ورمشت بعيونها وقال فارس:أحنا ندري أنكم بنات لكن والله العظيم أن هالورقه لا مني ولا من فهد ولا من سلمان ولا حتى
من سعود لاتفكرون فينا بهالظن .. حنا مثل خوانكم تكفون يابنات لاتضيعون الوقت علينا وانتو تبكون أمشو خلونا نهربكم ونهرب معكم !
فهد بعجله:سلمان سيارتك بسرعة.
سلمان شغل السيارة بزر وركض وهو يركبها وفارس فتح الباب الخلفي ويناظر بالبنات: يالله لاتوقفون كذا ،ليال ركبت بسرعه وخلفها هيام فارس ناظر بشیم وریوف:تبون يصيدونكم بسرعه ؟
ريوف ركبت، فهد سحب شيم من معصمها وناظر بعيونها:مابخليك يابنيه
أركبي بسرعه لايصيدونكم
كانت باقي متجمدة ناظرت البنات وثم ركبت وتنهد فهد بأرتياح وسكر الباب وفتح الباب القدام وركب فارس وركب بجانبه وسكرو الباب
تايهين ولا يدرون وين يروحون بالضبط ، كلهم بسيارة وحده وسلمان هو اللي يسوق فيهم تنهد وهو يلعب بشنبه وثم ناظر فهد:وين أروح؟ دار رأسي وأنا أشوق ولا عارف وين أروح فيكم؟
فارس ناظر فهد:أكيد حتى أبوك يدور علينا بعد اللي سويناه بالمدرسة.
فهد:أسمع لازم نهرب سعود وبعدها يحلها ربك الشخص الوحيد اللي بيساعدنا هو سيف.
طلع جواله وأرسل رساله لسيف:سيف أبي أشوفك.
بعد خمس دقایق رد عليه:تمام بس وين نتواجه ؟.
فهد:سلوم وقف هنا .. برسله لوكيشن وأقابله هنا اكيد ماراح أعزمه على مطعم ولا كوفي مايستاهل.
فارس لف على البنات اللي كانو ساكتين ، وتنهد فهد أرسل لسيف موقع وكتب له ضروري تجي الحين.
وثم ناظر فارس وسلمان:تهقون يجي؟.
سلمان وهو يلعب بشنّبه : والله مدري عايلتكم هذي من صغيرها لكبيرها
محد فيه منفعه.
نطقت هيام:مو الاول تخبئونا ثم تقابلون اللي تبونه؟
فهد لف عليها : أنتو بوجهينا محد بيجيكم واللي بيجي مايعرفكم ولا يعرف
سالفتكم بالعكس بيساعدنا نطلع سعود.
عم الصمت وفهد كان يناظر شيم من مرايا السيارة الخارجيه ويدخن ، وسلمان كان فاتح الباب ويدخن أما فارس كان سرحان والبنات كل وحده فيهم بهمها وساكته بين ريوف دمعتها على خدها وليال بعد بس كانت
تمسح دمعتها بسرعة، وصل سيف وسلمان سكر بابه وناظر فهد ولد عمك وصل.
فتح الباب فهد ونزل عكازته بالاول وثم نزل
سيف تقدم له: السلام
فهد بدون نفس: وعليكم السلام.
سیف: متهاوش أنت؟
فهد: أذا قلت لك أي وش بتسوي بتروح تتصل على أبوي يسدحني جمب سعود بالطب النفسي ؟
سيف تنهد وهو حاس بتانيب الضمير: ياخي فهد سعود محتاج أن يقعد بهالمكان أنت ماشفت طريقة تعامله معنا.
فهد: ولا كلمة .. سيف أنا ماناديتك تجيني عشان أخذ وأعطي معك أبي
منك مساعده.
سیف: أذا قدرت أبشر.
فهد: راح تقدر .. العشاء نتواجه عند الباب المستشفى وأنت راح تدخل
عليه بالاول لانك مسموح زيارته ثم أحنا ندخل وراك ونهرب سعود.
وصل؟
سیف: فهد ماقدر والله
فهد:سيف أنا ماخذ رايك أنا أمر عليك ياخي شكنت شزينك وشحلوك وعلى نياتك شفيك قلبت فرعون على أخوك؟.
سيف: فهد أفهمني سعود قهرني وأستفزني لكن والله العظيم أن ماتوقعت أن عمي عبدالله بياخذه لمستشفى
فهد: متناقض أنت؟
سيف: أنا أتصلت على عمي على أساس ياخذه لسكنكم ويفكنا منه بس ماتوقعت بيحبسه كنت متوقع أن هالمكان أريح له وأحسّن له بس والله
يشهد الله أن تانيب ضميري مانبني.
فهد:حلو .. بكذا تساعدنا ونهربه بينا أتصال ولا تلمح أحد أن شفتني تمام؟
سیف:تمام.
وراح ونزلت شيم من السيارة وبغضبها وبأنفعال: يعني أنت كلكم تدرون
وساكتين؟هذا أسميه أستغفّال لنا أستغفلتونا ليه ماعلمتونا أنكم تدرون؟
فارس ناظرها وهو بالسيارة وحاضن رجل وحده ورجل الثانيه منزلها : يالله
الحين عرفتي وش بتسوين؟
فهد خزه: فارس يابنيه أركبي السيارة ولا ترفعين صوتك أحنا بشارع.
ريوف تتكلم بنبرة هاديه وغريبه من دون ماتناظرهم:سعود اللي علمكم؟ فهد:لا، أذا ظنكم سعود خان ثقتكم فأنتو غلطانين أنا عرفت بنفسي والعيال عرفو مني يعني سعود ماله شغل أحنا اللي ضغطنا عليه.
شيم: يعني قالكم سالفتنا؟
فهد ناظرها بحده:ماراح أنطق بحرف لو ماتركبين السيارة.
مسكها من ذراعها ورفع حاجبه:لاتعاندين وأركبي. ركبت وسكر الباب فهد وركب قدام مع فارس وحرك السيارة ، العشاء
وأقفين بالمواقف بالمستشفى كلهم نازلين من السيارة واللي متكتف واللي متملل واللي سرحان وفهد هو الوحيد اللي قاعد بالسيارة والباب مفتوح وناظرهم:تهقون بيسحب؟ فارس وهو يرجع خصلة شعره طايله ويلبس كابه بالمعكوس واطراف،شعره باينه من فتحة الكاب : مدري
وصل سيف وقف سيارته قدام سيارتهم ونزل وتقدم لهم بأستغراب من وجود البنات
سلمان:اء نعرفك أخويانا اللي معانا بالمدرسة .. اء لافي ورعد وشهاب و .. " نسى أسمها ثُم تذكر " و ورائد سيف بأستغراب:عيال؟
فهد:لا بنات وش شايفنا ؟ نتكسع مع البنات وقته هذا ؟
سيف:لا مو قصدي كذا .. على العموم تشرفنا.
مد يده لريوف وصدت عنة وهي متكتفه ، أستغرب ومد يده لشيم وكانت بتصافحه سعل فهد وقف ومشى وأستوقف بينهم : الحين أسمع تطلب زيارة منهم أنك تشوف أخوك عفوا أخوي أذا لك تغمز لنا وأحنا بندبر أنفسنا ونصعد لفوق فهمت؟ سمحو من بعيد
سیف:تمام.
مشى قدامهم ومشی و راه فارس ومشى وراه فهد
سلمان عطاهم نظرة: يالله على السيارة أنتو. ولحقهم، ليال بكره وشدت على يدها ودها أنها تضربه:كريييه بس خل يطلع سعود والله لا أربيك. وركبت ، وركبت معاها
هیام، شیم رکبت بنت ليه ماتركبين؟
ریوف ناظرتها ثم ركبت شيم قالت: الحين لو سعود يطلع وين بيجلس؟
السياره زحمة.
ليال:يالله خذلك العالم كله يدورنا وهي وش تفكر.
عند سيف وهو يتكلم مع الاستقبال أشر للعيال وكل واحد منهم صعد على الدرج وكانو يمشون ورا بعض أولهم فارس وبعده سلمان وبعده فهد اللي يعرج وترك عكازه بالسيارة .. أما عند سيف اللي أنصدم بعد ماقالت له الموظفة
سيف:كيف يعني مقفول الباب عليه؟ وليه مانعين الزيارة عن سعود؟.
الموظفة: جتنا تعليمات أن ممنوع أحد يزوره.
سیف: تمام عادي أكلمه من ورا الباب لوسمحتي بينا مشكلة وأبي أتسامح منه.
الموظفة تعاطفت بمشاعرها وثم قالت:بسرعه.
أبتسم بمجاملة وركض لفوق والتقى بالعيال وثم قاله فهد:أبطيت شفيك؟
سيف:عمي عبدالله الواضح أن شاك أحد جايه عشان كذا منع الزيارات وقال لهم يقفلون عليه الباب.
فارس: شقاعد تقول أنت؟ كيف قافلين عليه الباب ؟
سیف: ماتقدرون الا أنكم تكلمونه من ورا الباب وبسرعه عشان مايجون
ويشوفونكم. فهد: هو بأي غرفة؟.
سیف:امشو
مشى ولحقوه وأستوقف عند غرفة العزل وسلمان ضرب الباب:سعود ؟ سعود اللي مقيدين رجوله كان على سريره وحاضن نفسه عدل جلسته وهو يهمس وعقد حاجبه وظنه أنه يتخيل: سلوم؟.
سلمان وهو يضرب الباب:سعود رد علي
سعود وقف وراح عند الباب: أي أسمعك سلوم تكفى طلعني من هنا أهتزت مشاعر سلمان ورجع بخطوه ونطق بحزم: سعود أرجع ورا.
سعود رجع ورا بضربة وحده من كتف سلمان فتح الباب وكان على وشك أن بيطيح مسكه سعود وهو تتسع أبتسامته وطلع معاهم وفتح إيدينه وحضنهم الثلاثه
بسرعة وبعد عنهم وهو يتكلم بعجله وأبتسامته تدل على فرحته:مشينا يالله.
عقد حاجبه بوجود سيف لكن فارس ماترك له مجال أن يجادل أو يعطيه فرصه أن ينصدم فصخ كابه الازرق وحطاه على رأس سعود وغطى فيها عيونه وسحبه معاه وسلمان معاهم، وفهد يمشي وراهم سيف مشى بجانبه ومسك ذراع فهد بمعنى يساعده بالمشي فهد ناظره ورفع إيدينه تمسك بكتفة نزلو سعود بسرعه بين طلع مدير المُستشفى : لحظه ركض سعود من المستشفى ومعاه سلمان وفارس لف على فهد اللي لازال يمشي على الدرج ركض له وشاله من رجوله وركض فيه وسيف كذالك ركض وراح لسيارته وسعود ركب و را بجانب وفارس فتح الباب وهو شايل فهد بيد وحده وركبه وركب معاه سلمان حرك بسرعة سعود وهو ينزل الكاب ومثبت ظهره على باب السيارة بأستغراب من وجودهم: شجایبکم ؟
سلمان وهو يشوق: أصبر خلني أوقف بمكان وأشرح لك وش جايبهم تنهد سعود تمردت يده وهو يشد على يد ريوف أما هي بلعت ريقها وتتصدد بنظراتها عقد حاجبة
فارس: شهاب مدري شسمك اذا وقفنا تجين تقعدين بجنب فهد ماتحمل واحد يضايقني بالجلسه.
سعود أنصدم وناظر فارس وهمس وهو يرمي عليه الكاب وظنه من فهاوته أخطا: ولد.
وناظر البنات بشك وثم قال بصوت عالي : صاير شيء وأنا مدري
فهد: صبر سلوم لاتوقف نبي مكان أمن نأمن فيه أنفسنا وفيهم
سعود: أسمع سلمان روح المزرعة الحين
فهد:صاحي أنت بتودينا المزرعه شكلك نسيت أحنا مهربينك؟ وغير كذا أبوي يدور علينا بعد اللي سويناه بمدرسته وأنت بتودينا هناك.
سعود:سلوم معليك من فهد ودنا وخلو كل شيء علي
سلمان: دلني تراني نسيت وين المزرعه بالضبط. بدأ يدليه سعود ويعلمة ، بدا مشوار ساعة ونص وصل للحي سعود: قال لحظه وقف .. وقف سيارتك هنا وبنزل ننمشي عشان لايشوفون سيارتك. سلمان ضغط على البريك وشاف فارس وفهد نايمين:طبعا ذول مايلزمونا خلهم ينصادون
ضحك سعود وفتح الباب ورجوله مقيده بسلاسل يمشي به وكإنه شيء يجرح في رجلة ومد يده لريوف أما ريوف نزلت من غير ماتمسك يدة والبنات نزلو من الباب الثاني ، سلمان ضرب فهد كف وضرب فارس على رأسه:أنزلو
مسك فهد خده كسر
فارس فتح الباب ونزل سعود: أمشو خلونا ندخل بسرعه.
ليال وهي تناظر المزرعة وهدوء الحي : ياخي أحسني خايفه!
سعود أندهش أن ليال تتكلم بصيغة بنت مشى ببطء بسبب القيود برجله ، دخلو كلهم المزرعه وسعود سكر الباب بعد ماتاكد العامل مو موجود وقفل الباب المفتاح وراح عندهم كانو جالسين بجلسة أرضيه وجلس:الانوار ماراح تشتغل وأصواتنا ماراح تعلى مفهوم ؟ الحين فهموني السالفه كلها نقول أن فهيد وسلمان وفارس هربو معي أوعشان اللي سوه بالمدرسة أنتو ؟
وناظر بعيون ريوف تحديدا لتصد ريوف عيونها
فارس:السالفه هي أنه خلاص ماعاد فيه تنكر عرفنا أنهم بنات وهم عرفو أحنا ندري أندهش سعود ، وقال فارس : في أحد بالمدرسة غيرنا يعرف أنهم بنات وهددهم بالشرطة عشان كذا هربناهم الشرطة تدورهم وعمك يدورنا. ليال ودمعه بعيونها:كنت حاسه أن راح ننكشف لا كذا ولا كذا مستحيل نرجع لحياتنا الا لما نتعاقب
فهد : لا تقولين كذا أنتو دافعتو عن نفسكم يعني وحده منكم تعرضت لتحرش وش بيدكم تسون الا أنكم تلعنون خير خيرة لو أني مكانكم أقطع كل مفاصيله وأرميهم للكلاب !
ریوف أندهشت أنهم يعرفون حتى قصة التحرش ناظرت بسعود بذهول أن موضوع مثل كذا كيف يقوله لاصحابة ..
لیال طاحت دمعتها وسخرت على حالها : لو موضوع دفاع عن النفس كان قلنا معليه أقلها تحقيق معنا ويتركونا بس أحنا عندنا الف قضيه قضية تزور قضية دفنّ ، قضية الهروب وأحنا بعمر غير قانوني قضية التنكر حتى أبوك مابيخلينا بحالنا علمني كم سنة بنقعد بالسجن سنتين ثلاثه ولا عشر سنين ؟
فهد ناظر بشيم اللي كانت ساكته وهدوءها أبدا مو طبيعي لـ شخصيتها المعتاده:بنساعدكم والله .. ولد عمتي نواف محامي وشاطر بكلمه عنكم وبيساعدكم.
فارس تنهد وثم قال:فهيد محتاجين تسمعنا شيء بصوتك.
أبتسم فهد بخفة معنى ماله خاطر يبتسم ولا حتى يغني:
ياحبيب مايجي وينه؟
عني قاطع في مواصيله
ليه مايرحم محبينه ؟
والغلا أبد مافي حيله
أرجع أرجع الفرح حينه يوم تاتي مراسيله
زین طاري الحب يازينة
يا يجيني يـ أنا اجي له
لبى قلبه لبى عينه لبى قده وكل ميله
كل يوم يزيد حبه وكل يوم أقول وينه
هو وينه بس وينه ؟
أدعي الله كل ليله دايم أبقى دوم بقربه وتهتني عيني بعينة
كان يغنيها وشريط كل ذكرى صارت بينه وبين شيم يتذكرها وتنهد وهو يناظر فيها كانت تتهرب بعيونها منه شاف منها الرفض والصد وأنها
مستحيل تحبة سعود وهو يناظر ريوف ثم ناظر فهد:كمل
فهد: يا خفيف الدم والطينه طيفك ياللي أمس شحليلة
زارني والشوق في عينه عقب ذا مانمت لي ليله
شين الحمس البعد ياشينه وزين كيف القرب مع هيله
ياعنب ياتوت ياتينه ، سيد كل الحسن في جيلة
أخذ تنهيده عميقه كان يغنيها وسعود عُيونه على ريوف كان مستغرب ليه تتصدد عنه ماهو عارف صدها عنها متاكد مثل أسمه مازعلها بشيء ،
فارس وعيونه ترمش على هيام ويتأملها:كمل.
ضحك فهد بخفه وأخذ نفس وهو يكمل:
حب صعبة في رجا لينه حب صمته واحتري قيله
أكرمه یا الله ولا تهينه
فاهم من غير ماحكي له بيني أنا وبيني مابينه حب غير صعب تاويلة
كيمياء الذوق في جينه ياويل قلبي منه ياويله لبى قلبه لبى عينه لبى قده وكل ميله كل يوم يزيد حبه وكل يوم أقول وينه
هو وينه بس وینه ؟
وأستوقف ياخذ نفس:خلاص خلصت لاتقولون كمل. وهو كان يغنيها فهد وفارس عيونه على هيام سرحانه حاز بخاطره منها لانها شكت شك بسيط أن يمكن يضرها أو يضر صديقاتها " ورقك تهديد ظنت
بالبدايه أن ممكن يكون فارس
..........،........
عند سيف دخل البيت وهو ضايق حس التانيب الضمير أنزاح بس نظرة سعود له قاسيه عليه كان يحملها كره وحقد على سيف هذا
مافسرها سيف من نظرته ، كان يبي يعتذر منه دخل غرفة سعود ناظرها بتملل وهو يجلس على طرف الطاولة التسريحه ثم لف
وهو يشوف جوال سعود وكان جواله يرن وكان رقم غریب مسکه
وتردد أن يرد أو لا رد عليه: هلا؟
شوق بتردد: سعود أنا أختك شوق.
سيف كان بيقول لها أن مو سعود ثم قالت بعجله : أبي أشوفك ضروري أنا بكوفي : ** قاعده أصور أعلان ضروري أشوفك بما أني لحالي وعندي موضوع مهم أكلمك
وسكرت بعد ماوصل وعقد حاجبه شفيها ذي ماعطتني فرصه أتكلم
معها ؟
طلع جواله وأتصل على فهد:فهد لوسمحت عادي تعطيني سعود.
فهد ببرود مد جواله لسعود : أخوك يبيك.
مسك جوال سعود وكان بيسكره تردد ورفع جوال على أذنه وقف وبعد
عنهم: شتبي؟.
سيف: أختك دقت.
سعود عقد حاجبه: أي أخت؟
سیف:قالت أسمها شوق ، قالت تبي تشوفك ضروري ماعطتني فرصة
أفهمها أني أخوك
سعود بحدة:وأنت باي حق تمسك جوالي وترد؟.
سيف:أسف بس مدري تمردت يدي ورديت.
سعود بزفره: ماقالت شتبي؟
سيف : لا ، قالت روح لها بمقهى وقالت تبي تكلمك بموضوع ضروري. **
سعود بأنفعال: لا دقت مره ثانية قول لها سعود يقول لك لاتتصل ولا أن أخته حس فيها شيء" أسمع سيف روح لها أنت وشوف شتبي أنا ماقدر أجيها " بسخريه معلوم وضعي هارب ورجولي مربوطه بسلاسل أقولك "
روح وعلمني شتبي.
سيف: لا سعود وين أروح؟ بعدين وش يثبت لي أنها أختك يمكنها نصابه ولا شيء لانه رقمها مو مسيف.
سعود:روح لها لاتعاند ، " بهدوء" عندي أختين من أمي وحده منهم أسمها شوق ورقمي أكيد جابته من أمها ... روح لها وعلمني شتبي أنا لو أقدر كان رحت لها.
- عند ياسر اللي أنجن جنونة بعد هروبهم كان يضرب باب الشقة بقوه
فتحت له هدى دخل عليها وهو يصرخ: يرضيك اللي صار ؟ هربو البنات أذا ماعندك علم
وبسخريه: ومع مين شلة فهد !
مسك رقبة هدى وثبتها على الجدار: شيم وعدتيني أنها تكون لي مو له مع
شلة فهد وش تغير وين تهديداتك لهم وين قسوتك عليهم؟ أشوفهم تمردو يوم حذفت عليهم الورقه ماجوك هجو مع العيال .. لكن والله مايردني شيء لو ماتجيبين شيم عندي خلال هاليومين لا أفضحهم وقبلها أتلذذ باللي أسويه فيهم
نزلت يده بقوه ودفعته على الطاولة وضرب ظهره على الطاولة ، وتقدمت له : قلت لك بحاول فيها بس ماوعدتك أنها تكون لك البنت بعدها صغيره ولا تصلح للحب ولا لزواج وأنت بعمرها علمني شلون أجبرها عليك؟ بعدين شسالفه أي هروب اللي تتكلم عنه .. البنات وين ؟
ياسر بغضب: أجل تقولين عيونك عليهم أنت مو عيونك عليهم أنتِ عيونك على عبدالله وبس ماهمك هم لكن أنا أوريك أنا الحين رايح عنده وأعلمه كل شيء بتفصيل وأخليك يقطك معاهم عاد ياحرقة القلب اللي بتجيك تسجنين وأختك ماتدرين عنها مسجونه حيه ميته مبسوطه ولا تعيسه والله أتلذذ فيكم كلكم !
وطلع وهي تنادي بأسمه وخايفه ومسكت قلبها ومسكت جوالها وهي تتصل على هيام عند جمعتهم الانوار كانت معتمه والنور الوحيد اللي يشتغل جوالاتهم على حسب ماطلب سعود الانوار ماتشتغل والاصوات ما ترتفع ..
فزت هيام بخوف وهي ترمي الجوال وترتجف:هدى تتصل
فارس كان بيتقدم لجوال : عطيني ذي خليني أسفل فيها
فهد:أنثبر .. قربي الجوال أنا برد عليها وأسفل ب أم اللي جابتها.
شيم نطقت بتوتر : لا أنت بذات لاتكلمها.
فهد عقد حاجبه بأستغراب : ليه ماكلمها أنا؟
بلعت ريقها وتكلمت بأنفعال:بس خلاص لاتناقشني حذف عليها قارورة ماء فارغه: ليه ترفعين صوتك بزر قدامك؟. سعود تقدم لهم وهو يمشي ببطء على رجوله اللي مقيده بسلاسل:أشش وش قايل أنا صوتكم مايرتفع مابي أحد يشك أحد موجود بالمزرعة.
جلس وهو يمدد رجوله وعض شفته ثم قال: شفيه؟
فارس:هدى أتصلت وعصوم وليد تهاوشو ذا يبي يرد عليها وذي تقول
لاترد عليها.
سعود: أسمعو " يقصد "البنات" طفو جوالاتكم عشان هدى ماتحاول أنها توصل لكم وأنتو نفس شيء ياتطفون جوالاتكم ياتمسحون البرامج السناب والواتس وغيره
سلمان بالرفض:خير أن شاء الله .
فارس: والله ماحذف شيء.
فهد: يعني يكفي نتكلم بصوت هامس كنا قاعدين بمدرسة وقاعدين بظلام تبينا بعد نمسح برامج؟ شذا ترا سلمان اللي رايح العسكريه مب أحنا.
سعود:أوكي أذا صادونا من رقمكم
فهد قاطعه:سهله نحط طيران أو نشيل الشريحه.
سعود:والبرامج ؟ ناسي السناب والانستا قادرين يجيبون موقعنا؟ ترا لمصلحتنا أقولكم ولا ماهمني عادي خلني أرجع لطب النفسي.
فهد:خلاص طفيت جوالي أرتحت؟
سلمان: أنا وفروس أحس مالنا دخل يعني عمك وأبوك مايعرفون أرقامنا. سعود:هه نسيت أنه حمد أخو فهيد ضايفكم بالسناب؟ وهو اللي بيساعد أبوه.
سلمان تأفف:معنى عندنا الف حل نقدر نبلكه ونشيل موقعنا بس يالله عشانك أنت ماتنحبس طفيت جوالي.
فارس يسوي نفسه أن مايسمعهم ويناظر السماء
سعود: أنت بذات بذات مابيك تطفي جوالك وبس أبيك كل تحذف كل البرامج اللي بجوالك.
فارس وهو مايقدر يستغني عن جوال خمس دقايق كيف لو يطفي جواله الى فترة مايدري كم؟:شوف سعود اذا على حمد أبلكه من السناب وأبلك أخو معاه تکفی لاتخليني أمسح شيء
سعود:بتمسح حبيبي بتمسح أنت مايتامن عليك بشيء أخاف تجيب فينا
العيد وتورطنا بفهاوتك تكب العفش كله .. فهيد أخذ جوال أمسح السناب.
فهد سحب جوال فارس:ابشر ماطلبت شيء.
فارس وهو يحاول ياخذ جوالة : فهيد والله أزعل منك جيبه ياخي
فهد دخل سنابه:يلعن خيرك وش هالرسايل أنا أخر رسالة لي من يومين والباقي أسبوعين بعدين لحظه لحظه منهو ذا اللي مسوي معاه ستريك ٦٠٠ نقطة واصل معاه
عطاه كف بصراخ:وانا ياكلب ليه ماتسوي معي ستريك
رجع له الكف فارس وبصراخ:مقابل وجهك ٢٤ ساعه وش تبيني أصور لك
يعني.
فهد هز برأسه: أنا أعلمك.
وحذف السناب وناظر سعود: وش تبي أحدف.
فارس:خلاص السناب عشان الموقع وحمد حذفتوه هات الجوال. سعود:الواتس.
فهد:جوي
شهق ويناظره " ياكلب ٢٥٠٠ رسالة الشعب السعودي كلهم سادحين عندك بالواتس ولا وش؟
سلمان وهو يضحك بخفه:ثم يغرد لك بتويتر أنا منبوذ.
فهد وسع عيونه من أخر رسالة: أجل خويك البحريني يقول وينك هاه
شيبي يسال وينك.
فارس تأفف من حركات فهد:ياخي لاتصير غثيث شافني مختفي عنه وقال وينك
فهد حذف التطبيق الواتس ودخل تويتر:لازم نحذفه هذا أهم شيء لانه كل عفشنا يكبه هناك عادي كل اللي صار اليوم يسرده بتفصيل و "شهق" ياعيال هالفاهي بيجيب فينا العيد تدرون وش كاتب؟
تلعثم فارس ، سعود: شكاتب هالفاهي؟
فهد بسخريه وهو يقرا تغريده:ياعيال اليوم احلى يوم والله رد عليه الكلب خويه قال بشر هربتو خویکم
حذف تغريده وحذف تويتر وعطاه نظرة : منهو اللي كاب عفشنا عنده؟ فارس:ياخي هذا خويي البحريني نفسه عادي كل شيء نقوله لبعض.
فهد صرخ : هيييه بس أنا اللي تقول لي كل شيء.
سعود:لحظه فهد قلت له سالفه البنات؟
البنات دخلهم الخوف وهم يناظرون فارس وينتظرون أجابته
فارس: لا والله العظيم جعلني أموت هنا ماجبت طاريهم أبدا بس يعني موضوع بس حتى مو بعدين خلاص هات جوالي ياكلب كل شيء حذفته وش تبي بعد؟ سعود قلته كله البنات دخلهم الخوف وهم يناظرون فارس وينتظرون أجابته ، فارس: لا والله العظيم جعلني أموت هنا ماجبت طاريهم أبدا بس يعني موضوع بس حتى مو بعدين خلاص هات جوالي ياكلب كل شيء حذفته وش تبي بعد؟ سعود قلته كله بعدين خلاص هات جوالي ياكلب كل شي حذفته وش تبي بعد؟
فهد وهو مبسوط يحب ينرفزه : لحظه لحظه الانستا ضروري نحذفه بعد هذا أسهل برنامج يجيبون فيه موقعك. دخله وشهق:
يلعن خيرك كم حساب عندك ؟ أنا حساب واحد وأخر بوست
لي من ۲۰۱۷ .. لحظه سلوم منزل ستوري خلني أشوف قبل ماحذف
كان سلمان منزل قرآن وأبتسم وناظر فارس تعلم من خويك بدل الاغاني التبن اللي تسدحها بستوريك. فارس وهو يترجى بفهد ويسحبه من كتفه ويبي ياخذ جوالة:تكفى ياخي فهيد لاتحذفه الانستا محد يعرفني فيه.
سلمان وهو يدخن:كذاب حقين المدرسة كلهم يعرفون حساباتك عادي
واحد منهم يكون أبوه صديق عبدالله.
فهد وهو يحذفه وعطى فارس أبتسامة الانتصار ويطلع لسانه يقهره
فارس سحب جواله وهو منفس سلمان كاتم ضحكته:لحظه لحظه " ناظر سعود " لازم نمسح ببجي من عنده
فارس بأنفعال : خلاص عاد ترا ببجي لعبه وشدخل موقعنا واحد يصيدني
فيه أوفر أنتو
سعود وهو بعد متلذذ بعصبيه فارس وزعله وكيف رفعو ضغطه وكاتم ضحكته صح: لازم نحذف . لانه رابط تويتر ببجي وكل اللي بتويتر يعرفون حسابه عادي يلعب معهم ويجيب فينا العيد سحب جواله فهد وتأفف فارس بغضب وهو يحاول ياخذ جواله من فهد: خلاص عاد صرخ" لاتحذفففف الببجي. فهد وهو يبعد الجوال عشان مايوصل له فارس ومستلم ضربات فارس على كتفه حذفته بكل حُب: لحظه خلني أفتش وش عندك بعد لوكيت ؟ بحذفه مو لازم تصور
تأفاف فارس وهو ماسك أعصابه ، فهد : التيك توك لازم نحذفه لاني أكتشفته ينزل مقاطع يسوي بثوث وانا مابي ولدي ينشهر.
فارس:أكرهك ياخي
البنات مالهم خلق حتى أنهم يضحكون كان يشوفون اللي قدامهم سخافه وشيء غير مبالي ، سحب جواله بالقوة بعد ماكان بيمسح برنامجه
المفضل نتفلكس: أذبحك والله .. بزران صدق وقام وهو معصب جدًا
فهد وسلمان ماتو ضحك سلمان رفع صوته: تعال نسينا نمسح لودو عندك فهد: نسينا نمسح اليوتيوب.
سعود اللي كان يضحك بخفه عطاهم نظره:اشش وش قلنا على الصوت مرتفع؟
هيام قامت ولحقت فارس، ليال وهي تخاف من الظلام: ياخي سعود خلنا
نشغل نور واحد؟
سعود: ماودي والله .. سكرتو جوالاتكم؟
ليال: أنا سكرت.
ناظر بريوف:بروح عند ضرار تجين معي؟.
ريوف وقفت، فهد ناظر رجوله سعود:لو أنك تقعد مب أحسن لك رجولك
بدأت تتجرح
سلمان تنهد وهو يشوف رجوله:لازم نشوف لرجولك حل !
سعود: أن شاء الله.
مشي ببطء وعيون سلمان وفهد عليه ، عند هيام وفارس اللي لحقته.
هيام:فارس شفيك؟
فارس بغضب:ماتشوفين حركاتهم كاني بزّر ؟ وكاني حمار مافهم يعاملوني
كاني غبي وأني بجيب فيهم العيد .. الحين لو يصير شيء بيقولون اوه کله
من الغبي فارس من الفاهي فارس
هیام مالها خاطر أن تتجادل معه أو تتكلم فضلت الحضن وحضنته وحطت رأسها على صدره وحاوطت خُصره بیده أنصدم من حركتها ومسح على شعرها وغمض عيونه وهو يستنشق ريحتها أستنفرت بداخله هيام بصوت مخنوق ورفعت رأسها وهي للحين تناظره: خايفه فارس
فارس: عيون فارس يفديك فارس وعُمره كله لك لاتخافين وأنا معك.
هيام بعدت عنه: أسفه ظنيتك أنك
فارس صد عنها وهو يمثل زعل : أي صح أنا زعلت ومايرضيني الا شيء
واحد.
هیام:وش؟
فارس: يعني بوسه بس براحتك تبينها بخدي بشفايفي وين ماتبينها براحتك. هیام ضربته:قليل الادب.
فارس : يعني الحضن عادي بس البوسه لا؟
هيام بأنفعال: حضنتك من غير ماحس طيب.
فارس عطاها بوسه على خدها ورجع بخطوه:اجل بستك من غير ماحس. هیام مسکت خدها:فارس خیر
فارس هز وهو أكتافه يقلدها:من غير ماحس طيب.
ضحك بعد ماشاف غمازتها وعض شفايفه:ودي كذا أمسك هالغمازتين أقطعهم من خدك وأكلها.
-عند ريوف وسعود طلع الخيل وصرخ بخفه من ألم رجل كان يتحرك كثير
، ريوف كانت متكتفه ناظرت برجلة وماتنكر خافت عليه
لف عليها وهو يتقدم لها بعد ماداعب الخيل: ماودك تقولين وش مزعلك ؟ وش اللي سويته أنا لدرجه أنك تزعلين مني ؟ ياترى زعلتي عشاني طلعت من المستشفى ؟ ريوف نزلت رأسها ورفعه ناظري بعيوني وتكلمي.
ريوف بدمعه: أنك علمتهم بكل شيء سعود أنت وعدتني ماتعلم أحد
سعود سكر فمها وبحده: ماعلمتهم! هم عرفو !
ریوف نزلت يده: ماشاء الله كيف عرفو؟
سعود: أسالي صديقتك شيم كيف عرف فهد أنها بنت وكيف راح علم فارس وسلمان أما أنا ماعلمتهم ولا فتحت فمي لاحد.
ريوف: كيف عرفو موضوع التحرش واللي أحنا سويناه ؟
سعود نزل رأسه ثم قال وهو يناظر بعيونها: جبروني أتكلم.
ریوف وهي تضحك ودموعها على خدها:جبروك ؟ كيف تطري أسم زوجتك وتقول لهم أنها تعرضت لتحرش كيف تقول لهم عن هالموضوع؟
عصب سعود سحبها وثبتها على باب الاسطبل:ماطريت أسم وحده فيكم قلت الموضوع حساس وهم فهموها .. ينقص لساني يابنت !
بغضب : روحي أساليهم قولي سعود وش قالكم ؟ ولا واحد فيهم يعرف مین فيكم اللي تحرش فيها النذل .. تدرين فهد أول ماعرف كان بيبلغ
عليكم أنا اللي مسكته تدرين فارس كان بيروح لهيام ويقول لها كل شيء لكني أنا اللي مسكتة ياما صديقتك شيم أنضربت من فهد وانا اللي دافعت عنها لين ماصار فهد مايبلعني من كثر مادافع عنكم .. سلمان ياما تكلم
عن ليال وعنكم وانا اللي وقفته عن حده جايه تلوميني وتزعلين علي بشيء أنا مجبور أقوله ؟
ریوف ناظرت بعيونه:ماكنت أدري أنك ما وضحت لهم الاسم سعود أنا
مثلك أشياء متراكمه على صدري الاقيها من وين أو وين فجاه دخولك لمستشفى فجاه المدرسه كلها بدأت تعرف أحنا بنات فجاه أخوياك يعرفون اللي هربونا ماعاد أقدر أركز بشيء
سعود مشى ببطء لضرار ونزل لفم ضرار ليقبله بعمق كانت وأقفه وتتأمل
كان يعانق ضراره ويقبله
4
-عند الباقي اللي هم شيم وليال وسلمان وفهد.
ليال:فهد وين مطبخكم؟
فهد:كإنك حاسه أني جوعان .. فيه مطبخين مطبخ مفتوح على الصالة ومطبخ الخارجي هذا . هو اللي وراك.
ليال بتغنيجها:مين قالك اني بطبخ لك؟بس عطشت ابي مويه
فهد:روحي المطبخ وراك بس ترا مادري فيه ماي ولا
ليال قامت وبخوف: بشغل نور المطبخ.
فهد:شغليها وطفيها لا يجينا هالشايب ويقول ليه شغلتو النور. راحت ودخلت المطبخ ولحقها سلمان .. أما فهد قام وأنسدح على فخوذ شيم اللي وسعت عيونها عند ليال رفعت أصابعها تدور زر النور لترتعب
بعد لمسات سلمان ولفت عليه وهي ترجع لخلف:شتبي أنت.
سلمان: أبد والله شفتك خايفه من هالظلام جيتك فيها شيء؟
ليال وسعت عيونها : أنت وقح ولا وقح؟ نسيت اللي سويته فيني؟ بأي وجه جاي تكلمني هاه؟
سلمان بحده : أقول لاترفعين صوتك علي لا وربي شفتي البوكس اللي عطيتك ياه؟ .. بقوم هنا وأدفنك بالاسطبل.
یال: صدق والله؟
طلعت من المطبخ وهي تركض تنادي: سعود .. سعود! لحقها وسحبها من يدها: سعود اللي فيه مكفيه لاتجلسين تفضحينا بصوتك.عطته كف وركضت عند شيم: قوم خير
فهد: أعتبريني وحده من بنات اللي تحبينهم وخليني شوي بحضنك.
شيم وهي تناظر ليال وسلمان:قوم خلني أشوف شسالفتهم.
فهد:متهاوشين واضح سعود بيعرف لهم أنتِ أنثبري لاتكبرين مشكله.
شیم: شقصدك أكبر المشكله؟
فهد غمض عيونه : ولا شيء.
شيم بعصبيه: قوم ماحب أحد ينام على فخوذي فاقوم دام النفس طيبه عليك ترا مالي اي خلق أتناقش مع أحد.
فهد مسك يدها وسحبت يدها بقوه وضحك:نلعب لعبه أذا أنا فزت تسوين اللي أنا أبيه وأذا أنتِ فزتي أسوي اللي تبينه .
شيم:مابي العب ولا لي خلق العب.
فهد قام: أجل ثبتي لي مو قد التحدي..
شیم:وش تحديك أخلص؟
فهد طلع من جيبه حلاوتين صغار وحط وحده بيدها حلاوه:هذي حامضه بالحيل .. أذا قدرتي ماتغمضين عيونك من أول دقيقه ف أنتِ فايزه علي واذا كنا الاثنين ماغمضنا عيونا فايعني التحدي راح علينا..
شیم:ولیه واثق أنك مابتخسر؟
فهد: مو أول مره أكل هالحلاوه ذي الحلاوه ماتفارق جيب تُوبي .. يالله؟. شیم فتحت كيس الحلاوه وهو فتح كيس الحلاوه واثنينهم حطوها بفمهم مارمت ثانيه الا رمشت شيم عيونها من شدة حموضتها
.............،...........
-عند سيف راح للمقهى اللي قالته شوق عنه دخل الكوفي مالقاها بالمقصد يعني مالقى أي أنثى بالكوفي ، طلع وهو طالع أنتبة الاثنين يلحقون أنثى بمقصد يضايقونها لينظر بساعته كان فعلا الوقت متاخر ثم رفع رأسه بعد مأنتبه لصراخها عليهم ليتقدم بغضبه ويدفعهم بقوة
لتستوقف وراه ليجيب أحدهم:شتبي مشهوره ونبي نصور معاها.
شوق بغضب:اللي يبي يصور يمسك يدي بالقوه؟.
سیف بغضب:تبين تصورين معاهم؟
شوق:لا .. وميه الف لا.. ماصور مع ناس قذره
ليجيبون عليها:الشرهه علينا اللي نبي نصور معك.
وراحو ليلف عليها سيف لتقول شوق وهي تعدل عبايتها: شكرا على اللي
سويته.
سيف: العفو .. جايه مع أهلك؟.
شوق: بصراحه لا جيت هنا أسوي أعلاني وبعد ماخلصت وشفت ازدحام الشباب عليه طلعت برا أنتظر أخوي شوي وبيجي.
سيف عقد حاجبه وهو يناظرها:سعود صح؟ أنتِ شوق؟
شوق:أي سعود .. شعرفك فيه وشعرفك بأسمي؟.
سيف: أنا أخوه بعد.
شوق مافهمت:ليه جاي ؟ سعود جاء معك ولا وش؟
سيف: اء نقعد وأشرح لك موضوع.
شوق : سعود فيه شيء؟
سيف : لا لا.. مافيه شيء بس الافضل أشرح لك وأحنا قاعدين اذا
تسمحين.
شوق بتردد:وش يثبت لي أنك أخوه مو أي أحد يجيني يقول أنا اخو سعود
أصدقه .. صح؟.
سيف:مو مشكله سعود الحين يمر بظروف صعبة عشان كذا أرسلني بداله
حتى جواله معي .. سلام. وكان بيروح لحقته وقفت قدامة .. كان الشباب الاثنين اللي يلاحقونها يصورونهم فيديو.
شوق:سعود بخير؟ وش الظروف اللي يمر فيها سعود؟ علمني أنا أخته. سیف ناظر فيها: اذا شافك هو بيقولك لكن هو أرسلني عشان يبي يعرف أخته.
شوق : قول له أختك تبي تشوفك ضروري.
سيف:مدري شقول لك ياخي بس سعود هالفتره يمكن لا أنا ولا أنتِ بنشوفه.
شوق بخوف: ليه ؟ تعال معي نروح نقعد بأقرب مقهى وتشرح لي سعود
شفيه..
سيف: توك رأفضه ؟ على العموم ترا الوقت تاخر بنت مثلك وصغيره
ولحالها بهالمكان هذا مايصلح أبدا.
شوق: عفوًا ؟ مين أنت عشان تقول يصلح أو مايصلح؟
سيف:الحين تاكدت أنك أخت سعود نفس الوقاحه.
شوق:الوقح أنت ياقليل الحيَّا ، انا للحين ماتاكدت أنك أخو سعود واضح نصاب.
سيف:عنك ماتاكدتي أنا الغلطان اللي جاي عندك..
ومشى ، لينتهو تصوير المقطع اللي بيتم فربكته من لقطه سيف وهو يمشي وتستوقف شوق أمامه ثم يتركها يمشي .. ليكتبون عليه أشاعات
..........،.......
سحبها ويسكر فمها بعصبيه : أنجنيتي أنتِ ؟ تمدين يدك علي؟
ليال قرصت يده ونزل يده وهو يناظرها بغضب وسكر فمها بعد ماحاولت تنادي سعود: أسمعي أحنا بحال يعلم الله فيه مو وقته أنا وياك نتهاوش ماراح أتعرض لك لاتخافين ولا راح أقرب صوبك وصل ؟ أساسا كلها كم يوم وبروح العسكريه يعني بتفتكين مني
نزلت يده بقهر: عساك تموت هناك
أدهشته بجملتها وثم قال: أمين.
لیال:ماتكسر خاطري ترا..
سلمان: من قالك أبي أكسر خاطرك ؟.
ليال:بعد عني ولا أشوفك تكلمني ولا أشوفك ترد علي حتى لو أموت قدامك لاتقرب صوبي.
سلمان:عساه.
ليال:عسى وش؟
سلمان ببرود : الموت .. قلتي لو أموت قدامك لاتقرب صوبي وأنا أقول لك عساه.
طلع زقارته وولعها ونفثها على وجه ليال: ظنك بقول بسم الله عليك ؟
يومي قبل يومك ؟ أو بهاوشك بقولك لاتقولين كذا .. بالعكس خليني
أموت وموتي وراي خلينا نكفر باللي سويناه.
لیال بسخريه : قلتها اللي سويناه .. من صاحب الفكره ؟ سلمان من اللي ذبح حبيبته ومشى على جنازتها سلمان .. ضحكت عليها واستهزت بمشاعرها:ثم لما ماتت قلت أحبها أنت ياسلمان ماتحب الا نفسك وبس ، أستحاله قلبك الحجر هذا
وناظر صبعها اللي تاشر على قلبه : أنت ماتحب عهود انت حاس بذنبك وأوهمت نفسك أنك تحبها
نزل صبعها وقال بنبرته : أحبها ! أحبها رغم قسوتي عليها رغم صدي وبرودي كنت حاس بمشاعر لها كنت أغار عليها حتى من عيال عمها لا راحت تزور أبوها .. كنت أمثل والله كنت مابي أتزوج وحده كنت أكلمها وتطلع معي بس يوم ماتت والله دنياً أظلمت بعيوني لا ليلي ولا نهاري أرتاح فيه الا كله أشوفها باحلامي حتى أتخيلها قدامي .. يوم بعدتها عني ماكنت ناوي أجرحها بس حاولت بكل طرق أني أبعدها عني ماقدرت الا أني أخذك وأحطك قدامها
لیال قاطعته : أص ولا كلمه لاتعيد لي الموقف .. الموقف لحاله يرعبني مو سبب انتحارها أنت وأهلها سبب وفاتها .. أنت ماصنت حبها لك وأهلها ماعطوها الحب اللي يغنيها عن الف قذر مثلك. الله لايوفقك ياجعلك بهالحال وأردى .. كرهتني فيك ، وكرهتها لكن أنا لكن روح
قبل ماتموت فيك ، وش شعورك لما شخص قبل مايموت ماهو محللك ؟ يدعي عليك يدعي على أمك المسكينه
أبتسمت:أيوه جوي أشوفك بهالحال وأشوف أنكسارك وأتلذذ لا شفت قلبك مكسور.. ليت بنات اللي تلعب عليهم يشوفونك مثل ماشوفك الحين
وراحت ، هو بقى واقف جلس على العتبه وزقاره مابين أصابعه ماينكر ليال غلبتة كلامه مثل السكين على قلبه أيقن هو سبب "موت عهود".
..........،........
رمشت شیم عيونها من شدة حموضتها ، فهد بلع الحلاوه وبثقه: نقول عنك أنهزمتي؟ مو
شیم:لعبتك غش بغش انت دايم تاكلها اكيد ماترمش بعينك.
فهد:والله دامك التحدي وهياط كان مارضيتي من الاول.
شيم تأففت:وش طلبك؟ حدك طلب واحد.
فهد: لا طبعا طلبات قلت لك أي شيء أبيه تسوينه وانا زيك لو فزتي علي لاتصيرين غشاشه هنا عشان وسكت بعد بعد ماضاع الحكي وهو يناظر بعيونها
شیم:طيب الى متى بتطلب؟
فهد ناظر بساعته وقال بتفكير: يعني الحين ساعة ١٠ أمم تقريبا نقول لين
اذان الفجر وتفتكين مني.
شيم: أفف الله يصبرني عليك بقعد أتحملك حتى وأنا بنت.
فهد تربع قدامها وهو يناظرها: الحمد لله يارب عرفتي جنسك وأنك بنيه حلوه ليت تتركين حركات العربجه ذي.. " "ببرود" عندي ثلاث طلبات.
ياتُرا وش أطلب منك؟ وش أطلب ؟ أي الطلب الاول أبيك تتكلمين نفس نبرة لافي يعني تتدلعين.
شيم أندهشت من طلبة وتذكرت أن يحب البنات دلوعين وثم قالت
وكإنها: أناديها لك وتتكلم مايحتاج أقلدها!
فهد ببرود: والله عاد هذا طلبي أنك تتكلمين مثلها.
شیم: ماعرف.
فهد: طلبي الثاني تطهرين جروحي بيدك. مافهمت قصده
فهد: أنتِ شايفه ظهري وأبي أثاره تروح على يدك كيف وشلون ؟ ماعرف بطريقتك.
شیم تلعثمت وصدت رأسها ثم قالت وهي تناظره : تم غير هالطلب مافي
تفهم!
فهد:لاتخافين بينا تحديات ماعندي مانع أعيد طفولتي معك.
شیم:مسوي فيها كبير يعني؟
فهد:مو مسوي فيها بس أهم شيء ماينطبق علي كلمة مراهق فيه غيري للحين تنطبق عليهم هالكلمه. ماردت علية
-عند فارس وهيام كانو يمشون ومتجهين للاسطبل لسعود وريوف لمح سلمان قاعد على العتبه وسوى نفسه ما يشوفه وصاد عنة ولفت أنتباه وكإنه حس أن فيه شيء
فارس:روحي لهم وأنا بشوف هالعله
هیام:تمام.
فارس راح لسلمان ورفس رجله وإيدينه بجيب بنطلونه بتمثيل لبرود شايل بخاطره على اللي سوه:فيك شيء؟
نزل لمستواه ورفع رأس سلمان بتوتر:سلوم فيك شيء؟..
سلمان ناظر بفارس وتنهد بعمق فارس شد على يد سلمان: فيك شيء؟
سلمان هز برأسه ، فارس تلعب علي ؟ أعرفك سلوم اكثر من نفسي تذكرتها؟ سلمان تنهيدتها أظهرت بعد ماقال تذكرتها ونطق سلمان بعدم حيله
الواضحه من نبرته:معقول أني أنساها.
فارس: قل الله يرحمها ويغفر لها .. سلوم اذا بتقعد كذا تعاتب نفسك على شيء أنت مالك ذنب فيه صحيح أخطيت بحقها كثير لكن مابيدك شيء تسويه لا بكيت بتقوم من قبرها؟ لا زعلت؟ بيتغير شيء؟ لا عاتبت نفسك وعذبت حالك بترجع الماضي؟ طبعًا لا قول الله يرحمها تحبها أدعي لها سو اي شيء لها يغفر ذنبك مو تقعد تتضايق لانه اللي راح راح .. تكفى سلوم والله أشوفك أنت وفهد وسعود قوتي بهالدنيا أن شفتكم مكسورين أنكسّر معكم مالي بهالدنيا غيركم
أبتسم سلمان أبتسامة جانبيه غصب عنه ومسح على وجه فارس من دون
مايتكلم بشيء ، عند ليال وهيام مع سعود اللي يلعب بالخيل.
ليال متكتفه وتناظر بالخيل:اء سعود عادي المسه؟
سعود ناظرها:أكيد تعالي.
ليال تقدمت بحماس وهي تمسح على الخيل، هيام وهي تتأمل الخيل
أنتبه عليها سعود: تعالي أنتِ بعد المسيه.
هیام هزت برأسها بخوف: لا مابي.
سعود همس ليال:صديقاتك خوافين ماطلعو مثلك شجاعه.
ضحكت بخفه وقالت: أنا يوم كنت صغيره كان أبوي يوديني مكان فيه
خيول وكنت أركب .. عشان كذا ماخاف منه.
سعود وهو يظن أن أبوها ميت بسبب أنها عايشه بالميتم:الله يرحمه.
لیال تجمدت ملامحها وناظرت بسعود ثم قالت وهي تناظر الخيل:أمين. فارس جاءهم وراه سلمان بنبرة تحلطم وتضجر:ياخوان جوعان شذا من الصبح ماكليت شيء!
سعود : حتى أنا جوعان
فارس: نطلب ماك؟.
سعود بحدة:لا.
فارس بأنفعال من سعود: ليه لا ؟ علمني ليه لا ؟ يعني بتفهمني أن عيال عمك يشتغلون بماك وبيروحون يعلمون بمكانا ؟ لو طلبنا ماك مدير ماك
بيروح يبلغ عمك علينا؟.
هيام وليال كتمو ضحكتهم من عصبية فارس ، سعود:غبي أنت؟ أنا مابي أحد يدري أحنا موجودين بالمزرعة تبينا نطلب مطعم.
ليال:اء معليش على مداخلتي بينكم
ناظرها سلمان وأستغرب من جراءتها وكأنه بينها وبينهم ميانه عاليه ، كملت حكيها ليال:بس قبل شوي رحت بشرب مويه مالقيت
فارس: شفت؟ شوف أنت هنا مثل أبونا تقريبا ٧ أرواح بذمتك.
سعود حك ذقنه : سلوم أنت وهالخبل اللي معك روحو سوبر ماركت فيه سوبر ماركت هنا قريبه بالحيل .. أشترو مفرحات اكل وكراتين ماي يعني اشیاء تكفينا كم يوم.
سلمان بهدوء:تمام
بعد ماراحو سلمان وفارس ، بعد نص ساعة دخلو هم شایلین الاغراض دخلو المطبخ ودخلت شيم وهي تهمس لفارس: جبت الاغراض اللي قلت
لك عنها؟.
فارس وهو يرفع شعره ويناظره الاكياس:أي أي .. بس لمين الكريم ومطهر
الجروح؟
شيم بتلعثم: حقي.
فارس: سلامات، هذي أغراضك وهذا الكريم اللي يبعد أثار الجروح والحرق.
مسكت الكيسه من دون تنطق شكرا و مشت وفارس بتحلطم:الواحد
يشكر!
........،.........
-عند عائلة فهد دخل عبدالله بشره وبعصبيه وهو راجع بعد ماصدر قرار بأغلاق مدرسته ومحاسبته على اللي صار كانت مريم وعياله قاعدين ويناظرن التلفزيون يرعبهم من صوت الباب وهو يسكره بقوه ويدخل عليهم وبيده عقاله وشماغه على كتفة وطاقية على رأسه كان واضح الغضب من عيونه الشرار يخرج من عيونه قال حمد: يبه الله جابك مامداه يكمل حكيه الا يضربه أبوه على كتفه بعقاله ولاول مره يمد يده علية ، تعجبت مريم وقام حمد بجانب أمه وحلا ركضت عند أمها
مریم بنرفزه من دخوله عليهم بهالشكل:خرعت عيالك شفيك جاينا بشرك ؟.
عبدالله:ليش جايكم بشري ؟ ماتدرين ولدك التعبان شسوى فيني اليوم ؟
مريم وقفت:شوف مو كل شيء يصير تحطه على فهد .. أرحم هالولد
منك ياخي !
عبدالله بجنون ورصة أسنانه ويحمل كل الكره لولده فهد: ليته مات ليتك
ماطقيتي الصدر بتلعثم مريم وهي تناظر حمد وحلا : عبدالله وش هالكلام .. عيالك قدامك مو أي كلام ينقال قدامهم !
عبدالله لاول مره يرفع يده على مريم وهالمره خنقها بيد وحده:ولدك وأخوياه وقفو رزقي .. ماعاد فيها مدرسة والسبب من ولدك كم ولد أنصاب من ضربهم ومحد أكلها بالقضايا غيري أنا علميني وش أستفدت منه ؟ لا تربيه قدرت أربيه ولا العلم راضي يتعلم !
حمد قام وبعد أبوه عن أمة وحلا ركضت لامها وتحضنها من خصرها
وخانقتها العبرة ماسكه ببكاءها وترجف بخوف.
عبدالله بعصبيه: حمد أخذ أختك وأصعدو فوق عندي نقاش مع أمك.
مريم وهي تشد على بنتها : حمد أخذ حلا وروحو فوق
حمد ناظرها:وأذا ضربك ولا سوا فيك شيء؟
عبدالله وسعت عيونه من قلة أدبه ومسكه ويحذفه على الارض ويتقدم له ويضربه بالعقال من دون رحمة مريم وهي تحاول تبعد عبدالله عن حمد بصراخ: عبدالله عبدالله !
لف عليها ومسكها من ذراعها وحذفها بجانب ولدها وبدا يضربهم بعقالة
ولف على حلا اللي كانت تبكي بخوف أقترب منها وهي رجعت بخطوه
وهي تهز برأسها بالنفي:ابي فهد
جن جنونه عبدالله وسحبها من شعرها وصرخت وهي تبكي ويحذفها على أمها:أنا طالع وأن ماطلعتي لي ولدك من تحت الارض.. لا أرجع وأقطع ها لعقال على ظهرك فاهمه ؟
طلع حمد قام بترجي وهو يمسك يد أمه والدموع بعيونه:يمه تكفين أمشي نروح بيت خوالي لا شاف خوالي ماراح يقرب منك تكفين أخذي حلا وروحي وأنا بدور فهد وأجيبه له.
مریم سکرت فم ولدها وتناظر عيونه:أشش لاتجيب فهد ولاشيء أخوك ياما تكسر من يدة ، خله يهرب منه لاتصير ضد أخوك عشان تحمي نفسك وتحمينا خلك شجاع مثل شجاعة فهد أخوك .. أخوك لو تحط الدنيا بكفه وأحنا بكفه أن يحارب عشان يوصل لكفتنا لاتجيب أخوك للموت.
حمد بعصبيه وهو مقهور ودموعه نزلت:يمه أبوي أول مره يمد يده علينا ! أول مره يضربنا والسبب فهد
مریم بصراخ: حمد
حمد بذهول وأنتِ بعد بتضربيني ؟
مریم كانت هالكلمة مثل القشعريرة ماقدرت تتحمل خنقتها العبره وهي تهز برأسها : لا يمه لا أقطع يديني ولا أمد يدي عليكم حضنته وحضنت حلا معاه وبكت على دموعهم وهي تحاول تهديهم من الخوف.
..........،.......
عند فهد بالمزرعة اللي مادرى عن اللي صار لو درا ماقعد بمكانه دقيقه وحده مدد رجوله ويدندن بصوت خافت ومتكي على المركى على یشاره جت شيم بجانبه وبيدها كيسه ويفصلهم المركى وناظرها وثم ناظر
قدامه یکمل دندنته وهي حكت شعرها مو عارفه كيف تقول له أو تذكره بالتحدي وأنها قد تحدي وبتعالج جروحه لكن شافته نسى قررت أن تسحب نفسها وقامت سحبها من معصمها وطيحها بحضنه بأبتسامته ورفعة الحاجب : شبغيتي ؟ داري ماتجين جمبي الا وانتِ براسك شر وتبين تتهاوشين معي
شيم وهي تحاول تقوم من حضنه:خير!
فهد ضحك وقال:وشصار على تحدي؟ منتظر ترا.
شيم وهي تحط الكيسه بحضنه:هذي معقمات أستمر عليها يومين ثلاث وبتشوف الآثار كلها بتروح
فهد ببرود:وأنا أبيك أنتِ تعالجينها.
شیم ناظرته فهد بادلها بالنظرة شالها وقف وهو يعرج ويدخل من الباب المفتوح اللي بداخله صالة ومطبخ مفتوح ويمشي قدامه الى قسم الغُرف ومتجاهلها وهي وعصبيتها فتح الباب برجله اليمنى وحذفها على سرير وهو يضحك هي قامت بعصبيه وتمسك المزهريه وتحذفها عليه هو بعد وهو يضحك من حماسه ويلقط أنفاسه ويتكلم بهمس:يابنيه والله مابسوي اللي بتفكرين فيه وربي تضربه وهو مستسلم لها وهو يضحك ومايدري وش سبب تقدمت وهي ضحكه بدأت تضربه وترفع ركبها وتضربه على منطقته بقوه وصرخ وتضرب رأسه على الدولاب وبعدت وهي تاخذ نفس وتناظره بغضب أما هو ركع بألم ثم سحبها من يدها وثبتها على الجدار بحدة وهو يناظر بعيونها:جايبك هنا عشان مثلا أتحرش فيك ؟ صاحيه أنتِ ؟ خلينا التحرش باللي بداية حرفه ياسر
كان مثبتها بقوه وهيئه جسمه كانت أقوى من بنية جسمها وأبتسم: مجبوره تنفذين !
وفتح زرار ثوبه ورفع ثوبه وفتح دولاب يتاكد فيه ملابس أو لا من حسن الحظ لقى تشيرت زيتي مرمي وبنطلون أسود بدأ يشم تشيرت: أظن حقت أخوي حمد لانه هذي غرفته هو ولد عمتي،مزرعة يجتمعون فيها العايله كل ويكند أو كل شهر حذف ملابس على السرير وثم رفع فلينته وقعد على السرير بلعت ريقها وهي تنظر بشاعة ظهره المرعب كان أسوء من المنظر اللي شافته قبل بعض أثار الجروح منظرها أصبح بالاحمار ومثل الحرق ومن أول نظره لظهره يتضح أن تعرض لعنف البشع ، كان عبدالله ما يكتفي بعقالة كان يستعمل ولاعة فهد ويمرر ولاعته على ظهره ويضربه بالعقال بلعت ريقها وشفايفها ترتجف تذكرت "المراة" وظهر منها شهقه مثل البكاء لكن كتمت وهو لف عليها بأستغراب أظهرت ملامح عدم المُبالاة ولف وجه تقدمت وهي تمسك الكيسه اللي وصت فارس يجيبها وظن فارس أن لها ، مسكت الكريم وحذفته بحضن فهد: مرره على ظهرك.
فهد بضحكه وهو يرفعه لها:شفايدة تحدي؟ أنت سوي كل شيء أنتِ ولا يكثر.
شیم تأففت وطلعت القطن الطبي أخذت مطهر الجروح وطبطبت فيه
على ظهره وظهرت من فهد كلمة:أخ. من ألم كان يحرقه.
شیم بعدت يدها : عورتك؟.
فهد ناظره: قبل شوي كنتي بتذبحيني ولا سالتيني عورتك الحين على مطهر تساليني؟ كملي شغلك
شيم وهي ترفع حاجبها : لانك تستاهل ، بعدين وش كملي شغلك خدامه أبوك اللي جابك ؟ ولا أشتغل عند أمك
فهد بضحك:أمي لاتجيبين طاريها بعدين يامطول لسانك كليتيني خلاص بنطم
رجعت يدها وبهدوء وهي تكمل ثم بالاخير حطت كريم وثم بعد
ماخلصت دخلت الحمام وغسلت يدها بصابون مرتين وثم طلعت وهو لبس ملابس اللي لقاها مرميه بدولاب:المهم تتذكر يوم يدي تسكر عليها باب سيارتك؟ نفس الاشياء اللي عطوني ياها حطيتها لك
مدت يدينها ببراءه : شوف مافي أثار صدق فيه أثر بس بسیط مره بیخف مع الوقت.
أبتسم على يدينها الصغار ومسكها وشد على يدها وهي توترت:ترا أنا ما تحديتك هالتحدي السخيف ولا طلبت منك هالطلب أنك تطهرين جروحي بيدك الا مقصدي واضح .. أنك علاجي أدري أن مافي ولا ذرة حب بقلبك تحملينها لي وأدري أني ماقصرت باللي سويته لك مالومك على كرهي الشديد
بعدت يدها وصدت ونطق:بس يابنيه والله أني أحبك ومستعد أني أخليك تكونين حلالي
شیم بعصبيه : هيه هيه لاتتحمس وش حلالي؟
فهد:مردك تتزوجين ماتبقين على هالحال .. ولا مفكره أنك ولد وبتاخذين
البنت اللي تنعجبين فيها. ماتفكرين تبادليني أبدا؟
بلعت ريقها وهي تناظره ب مُكابره:أكون صديقه لك بس حبيبه وزوجه لا.
فهد بقهر بس كتم:براحتك ممكن اللي أحس فيه أعجاب وبيروح مع الوقت الله يوفقك باللي يسعدك أو تسعدك عفوا "خزته" أنا الله يوفقني باللي تسعدني .. مشينا ياصديقه؟
تعجبت وعقدت حاجبها:صدیقه؟
هز أكتافه ببرود : أي صديقه ، قلت لك أكون لك الحبيب اللي يشوفك بنته
ودنيته وأكون لك العوض بس رفضتيني لكن نقول صداقه أفضل دامك
تفضلينها بطلع طفي الانوار بعدك لا يجي سعود ويعصب.
وتركها وطلع وهو مقهور لكن مابيده أن يرمي نفسه عليها أكثر طلع لعيال اللي متجمعين بالمطبخ وهي بقتّ بالغرفة كان شعور التناقض داهمها مشاعر غريبه تمر عليها هي بنفسها مو فاهمه نفسها.
عند فهد دخل عليهم وشاق سعود يتفنن بطبخ على القدر وسلمان سرحان فارس ينتظر الاكل يخلص من شدة جوعة
فهد: شفيه؟
سعود: الله جابك تعال قطع ذول ماينفعون.
فهد:أنا؟ أنا أقطع؟
سعود: أي تقطع.
سلمان بحدة : يبينا نقطع ونطبخ وهم برا مرتاحين والله يدي ماتلمس شيء بالمطبخ وهم مرتاحين برا. وطلع
فهد:ترا صادق سلوم وش نقطع ونطبخ وهم برا مرتاحين وش بتسوي عشاء؟
سعود:کبسه.
فهد:انت وش ماتعرف تطبخ غير الكبسه؟ سعود خزه وحذف الملعقه الكبيره : تعال اطبخ عني أجل.
سكت فهد وماينكر أن طبخ سعود مايقاوم علية وطلع فارس مسك خياره وأكلها وطلع مع فهد
دخلت ريوف عنده:أساعدك؟
سعود ببرود : لا شكرا روحي أرتاحي معاهم.
تقدمت له ونطقت:سعود..
سعود مارد وهو يحرك الرزّ بيده اليمنى مسكت يده ثانيه:سعود أكلمك سعود ناظرها بهدوء وأحب على قلبه عيونها اللي تدخله بعالم ثاني نطقت هي ببحه:حتى بهالوقت هذا بنزعل من بعض؟
سعود ببرود صد وجه لقدر:ليه أزعل ؟ بالعكس ريوف هي اللي تكبر المواضيع وهي تزعل وهي تبكي وسعود طز أن زعل طلعت خاين ونذل وما يستاهل الثقه
ريوف بقهر وهي تسكر الباب وتتقدم له:ماقصدت كذا .. سعود تمام أعرف أني أخطيت عليك أسفه. مارد عليها وتأففت ورفعت نفسها وبأست خده وحاوطت خصره بیدینها
وهي تناظر وجه:أسفه.
سعود ببرود وهي قدامة ورافعه رأسها وتناظره: أعتبر هالبوسه رضاوه؟
هزت برأسها ب نعم
سعود هز برأسه بالنفي:مارضيت. سكتت ريوف وثم قال بهمس بنبرة تغلي عليها : يرضيني شيء ثاني اللي هو قربك لي مفروض يكون حق من حقوقي من أول ماتزوجتك.
سعود نزل نفسه ويرفع فكها بعد مالمس شفايفها بلل شفته وقبلها ينبض بقوة حس برجفتها وتوترها ولمعة عيونها شد على قبلته والصق أنفه على أنفها وشد على يدينها: واللي يبيك له وملكه ويبي يعلم العالم
ریوف بخوف: سعود زواجنا بيبقى بسر لين تخلص مشاكلنا ثم نعترف لهم سعود: أخاف الموت ياخذني منك، المرض أهلكني ماعاد أتحمل وألم
كله أنك ملك سعود وشيسوي؟ الكليه صار يوجعني
حضنته بقوه وهي تهمس:بسم الله عليك! رفعت رأسها ومسكت وجه سعود:لاتطري الموت ماراح تموت راح تتعالج
سعود: أنتِ كنتي معي بالمستشفى وسمعتي المرض اللي فيني ماله علاج يا اني أموت ياتتجمد أعضاءي يعني لا أمشي ولا اتحرك ولا أتكلم ولا سکرت فمه أشش بضربك ترا .. راح تتعالج وراح أكون معاك بعد وراح
نبدي بحياة جديده وراح يكون عندنا أطفال بعد.
ضحك سعود بوسط حزنه:ورجع لقدر أطفال؟ لا تكفين يرحم . أمك أنا يالله متحمل الطفله اللي قدامي هالمره أطفال غيرك
ريوف عبست وجها وناظرته وبجراءه: يعني ماتبي عيال؟
سعود:بالاول خل أمهم تسمح لي.
ریوف:بسمح لك بس مو الحين بعدين.
سعود : خلاص بعدين أشوف يعني أكون صريح معك ماحب البزران ولا
أحب أسمع صوتهم
ريوف بعبس:بس أنا أحبهم
سعود ترك الملعقه ولف عليها وحط إيده على خدة ويتاملها: أبد كم تبين اثنين ثلاثه عشره؟
ریوف ناظرت برجله:الحديد يعورك؟.
سعود: کل شوي تسالوني هالسؤال .. اي يعورني بس وش اسوي أتحمل
عشانك !
الزبده جهزي الصحون لايدرعمون علينا وأنا بنكب.
قرص خدها بخفة سالته وين مكان الصحون وعلمها وطلعت ريوف وبيدها صحون ، كانو متمللين ماعدا هيام وفارس كانو يلعبون لعبة تصفيق اليدين وشيم سرحانه ومتعمده تجلس لحالها..
سلمان كان يفكر وفهد سادح على فخوذ سلمان ریوف: وين أحط الصحون؟
سلمان ببرود:فوق راسي .. وين تحطينها حطيها بالارض.
ضحك فهد ونطق:يبه حطيها هنا .. فروس وجع قم ساعد سعود بدل ما تلعب كانك بزر معاها.
فارس:قوم انت ساعده ولد عمك ولا ولد عمي.
فهد:أصغر القوم خادمهم أكبر منك بسبع شهور تبيني أقوم وأنت جالس بعدين أنتِ هيه قومي عنه وروحي ساعديه..
هيام أنقهرت من أسلوبة وناظرت فارس ، فارس بحدة: فهيد كلمها عدل
ماتشتغل عندك !
وصل سعود وقام فارس وياخذ منه الصحن ويحطه بالوسط ، سعود قعد وناداهم والعيال أنكبو لنفسهم كل واحد بصحن وسعود نكب لنفسه
ولريوف وفارس جلس بجانب هیام:ماتقومين تحطين لك؟
هيام:مابي
فارس: معليك منه قومي أكلي ماكليتي لك شيء وفهود ترا بس كلام
هيام:هو يكرهني للحين وانا ماسويت له شيء عشان يكرهني كل ماشافني قام يستهزا فيني اذا يبي يعرف شيء عن صديقتي يجي يتمسكن عندي. فارس:وأنتِ لاتعطينه اللي يبيه اذا جاك سالك عن صديقتك فشليه قدام صديقتك وقولي له هذي هي عندك .. هيام حبيبي ردي على الكل
لاتجلسين تخافين أو تنتظرين أحد يدافع عنك قوي شخصيتك.
مسك الملعقه : أفتحي فمك يالله.
فتحت وأكلها وأبتسم وبدأ ياكلها وهي ضحكت: يالله دورك أكل
فهد كان يناظرهم من بعيد ويهمس لسلمان:يالله خذ لك جالس ياكلها وتاكله قلة حيا.
سلمان وهو ياكل بيده:الله يهني سعيد بسعيدة
طول صوته : رعد بعد العشاء أبيك ضروري.
فهد ناظر شيم اللي كانت لحالها بتردد أن يروح ويجبرها تاكل تذكر أن قست عليه وعلى مشاعرة
عند ليال تقدمت لهم بجوع وبتغنجها اللي خلى سلمان يتوقف عن أكله:اء سعود كان سويت اكل خفيف.
سعود وهو معطيها على جوها:معليش والله أسف اني ماسالتك وش أسوي العشاء .. بكره وعد أسالك الغداء وش أسوي الحين طقطقي بذا
الاكل لاتخافين قللت زيت وطماطم والبصل.
ليال بدلع: فهد أنكب لي.
فهد رفع رأسه وهو ياكل: أنا ؟
ليال ناظرت الكل بالجلسه وقالت: في فهد غيرك ؟
فهد مسك الملعقه الكبيره وخذا صحن وهو يخز ليال وثم نزل أنظاره
ونكب لها وهي صرخت : لا لا تكثر لي رز .. قص لي دجاجه صغيره
فهد ناظر بسعود اللي قدامه واللي غمز له بمعنى معليه فهد قطع لها دجاجه اللي تبيها ومد لها الصحن ، ليال خذت صحنها ورجعت مكانها
لیال جلست بجانب شیم: تبین؟
شیم ناظرت بالاكل:لا
ليال وهي تاكل:ترا فهد اللي نكب لي
شیم ناظرت لیال ولفت وهي تناظر فهد ونطقت بهدوء :بالعافيه .. بس ليه أحسك مبسوطه أنه نكب لك يعني ليه؟
ضحكت ليال:منجدك غرتي ؟ تبين أصوم وأفطر على فهد لا حبيبتي أدري فهد لك وتراني أشوفه اخ او صديق.
شيم بغضب: وش فهد لك أكلي لا أكسر الصحن فوق رأسك.
بعد أنتهاء الاكل ، سلمان جلس مع هيام وفارس
سلمان: عندي أختبار بعد كم يوم أبيك تدرسيني
هيام:أي تمام مو مشكله .. قُدرات ؟ هو مجرد شرح مني وأنت وحسب قدراتك.
فارس:اجل مافلحت باختبارك
سلمان ضرب رأس فارس وناظر بهيام: أنتِ اشرحي لي ولا عليك
فارس قام وقعد بالوسط: تعالو ياخوان خلونا نلعب شوي ..
" رفع صوته وهو مقصده ينادي ليال وشيم".
وسعود وريوف طلعو من المطبخ وسعود بحدة وهو يتقدم: ورع قايل لك
صوتك لا يرتفع..
وجلس على مرتكى: وش لعبتك؟
فارس: جراءة أو صراحه.. بتلعب؟
سعود:أي.
كلهم تجمعو عندة ماعدا سلمان اللي ماله خلق وجلس وراهم وبيده
زقارته ، ولف القارورة وكانت ليال تسال فهد:صراحة ولا جراءة؟
فهد: صراحة.
ليال: كم طولك؟
ضحك فارس وسعود كتم ضحكتة ، فهد ناظرهم وثم ناظر ليال: ١٦٨.
ليال:عاد مب باين طويل أحسك.
فهد أنبسط أول مره أحد يشوفه طويل:أنتِ طويله والله.
لیال خزته وفارس لف القارورة كان سعود يسال شيم: صراحة ؟
شيم:أي
سعود: أذكري أسم شخص مشتاقه له.
شیم بهدوء: بدر
كان قصدها ولد أخوها بدر اللي يعتبر مثل أخوها وبنفس عمرها هي أكبر منه بأسابيع فهد بلع ريقه وأحتدت ملامحه ويستشعر مشاعر غريبه والمعروفه "الغيره" برفعة حاجب:منهو ذا بدر؟
ناظرتة شيم ونطق وهو يمثل بالبرود والواقع كإنه جمره بداخله تحترق
بعد ماطرت أسم ولد على لسانها وظن أن حبيب أو ولد تعرفه:ماتردين؟ يعني أقصد نعرفه معانا بالمدرسة..
أجابت هيام:لا مو معاكم بالمدرسة هذا بدر ولد أخوها.
فارس ناظرها وبفضول بعد ماردت:وأنتِ تعرفينه؟
هيام:أي بدر أعرفه كذا مره التقيت فيه فارس بفهاوه وبعدم أستعياب وكإنه أنفعل: وين ؟ يعني وين بالميتم يجيكم ولا وش وين شفتيه وشافك ؟ مافهمت وين المشرفات عنكم
شیم:قاعدين بسجن أحنا ؟ ترا نطلع ونروح ونجي
فارس: مو شغلك أنتِ " ناظر"هيام كنتو تقعدون مع بعض؟
هیام:مره بس قعدت معه.
فارس انفعل وضم رجوله وبحده: كملو بالله
ليال لفت القارورة وكان فارس يسّال ريوف وهو تأفف وماله خاطر يكمل اللعبه مجرد ماعرف عن بدر وبداخله الف سؤال هيام ليه تقعد معه ؟ وليه تتكلم كإنها عايشه معاه وتعرفه لاحظ بنبرتها لما جاوبت لفهد ونطق بسؤاله بحده لريوف:يدك ليه دايم مجروحه وانتِ صدق متوحده ؟
ريوف:صبّر ماخترت لا صراحه ولا جراءه .. بعدين لا مو متوحده ويدي كانت حركه أسويها والحين بطلتها بفضل الله ثم شخص. لیال بدأت تلفها وكان ريوف تسال فهد وأبتسمت بخفه:صراحه؟
فهد:اكيد محد له خلق أن يكون جريئ
ريوف:وش ودك تصير يعني عندك حلم معين؟
فهد:أي .. ودي أصير لاعبّ كوره بحكم أني أحب الكوره حيل "وناظر شیم" ومتاكد أني بتغير هالفتره وبحقق حلمي وبصير مسؤول عن تصرفاتي يعني زي ماتقولين فهد الطايش بيعقل.
ريوف بأنبهار من حكيه:حلو وأنت بتكون قدها .. أحس حققو أحلامكم
توكم صغار يعني نقدر نقول أن سلمان بيصير عسكري وفهد بيكون لاعب وتاظرت سعود وسعود بيكون أفضل خيال وبينشهر هو وضرار أما فارس وش وده أن يصير؟
فارس:أنا ؟ مدري والله أحرجتيني يعني مافي شيء بحياتي فلحت فيه
هيام: الا!
فارس:وش؟
هیام: فارس تراه رسام
فهد بذهول أن أول مره يعرف أن رسام رغم ٢٤ ساعة معه:صدق ولا
طقطقه؟
فارس: يعني مو مره أعرف أرسم يبي لي أتعلم.
سلمان:والله طلعت مو هين رسام من ورانا.
فهد: لا طلعنا أبيك ترسمني ولا ورب الكعبه أطلع هالموهبه من عيونك. فارس:أبد أبشر.
...........،........
-عند شوق دخلت بيتهم وصعدت غرفتها وفتحت عبايتها الا تهجم عليها أمها وشوق رجعت بخوف من تهجمها:ماما ؟
لتسحبها أمها بغضبه وترفع جوالها وهذا وش ماتردين علي ؟ ناظرت المقطع سيف وشوق وكانو فعلا قريبين من بعض وقرت الكلام
اللي على المقطع وبلعت ريقها: ماما ماعرفه والله !!
نجلاء بغضب:وين كنتي فيه بهالوقت وشلون طالعه من غير أذن ؟
شوق ناظرتها : ماما شفيك نسيتي كان عندي أعلان وأستاذنت منك وقلتي
لي روحي .. ماما وش أسوي المقطع اكيد أنتشر
نجلاء بحدة : أكيد أنتشر نسيتي أنتِ مين! وبعدين مين هذا ؟
شوق بخوف: أخاف تعصبين علي.
نجلاء بشك أن فعلا كلام صحيح:ماتردين مين هذا؟
شوق:كنت أبي أقابل أخوي سعود وهو جاء بدال سعود عشان يعلمني أن سعوذ مايقدر يجي!
نجلاء بعدم فهم:وش صفته يجي بداله وليه تقابلين أخوك ناقصه مشاكل أنتِ ؟
شوق:ماما من حقي أشوف أخوي وأتعرف عليه ، يقول أن أخو سعود من
أبوه.
نجلاء بغيره وضربت ظهر شوق على الدولاب:أسمعي لا أشوفك مقربه من
طلال وعياله هذول مايجي منهم الا البلاوي
شوق:بس ماما سعود تعبان كلميه يمه تطمني عليه هو ولدك وأنتِ مسوؤله عنة
نجلاء بعصبيه:بس عاد ماعندي ولد ولدي اللي يطيح راسي ماتشرف فيه بعدين وش متعبه؟ بعدين مو المفروض اللي يسال عني أنا أمه ولي حق
أن يسال عني ويجيني مب أنا اللي أروح له.
شوق بأنفعال : دايم يجيك وأنتِ تطردينه أنتِ اللي ماخلتينا نتعود عليه ولا
يتعود علينا خلتيني أشوفه من وراك عشان لاتعصبين دخلت شفق تؤام شوق وتكتفت:وش مزعل الانسه شوق ؟ لايكون حبيبها اللي أنتشرت مقاطعها معاه نجلاء بغضب وهي تناظرها: شفق
شفق:أشوف ماكسرتي رأسها ؟ لو أنا كان كسرتي رأسي ولا وش عشانها
مشهوره الحرام عندها حلال ؟ يصير
شوق ببرود: ممکن تطلعون عشان أنام ؟
شفق بقهر وهي تنزل يدها: لا مو ممكن الحين بصحي أبوي وأعلمه والله
ماسكت لكم
وراحت ولحقتها نجلاء ومسكتها من يدها بحدة : شفق أبوك نايم والمقطع اللي أنتشر أنا بمسحه وبفهم أبوك أن المقطع مفبرك وأعداء شوق
بالسوشل ميديا واجد.
شفق بصوت عالي : مفبرك ؟ خلاص أنا بقول لابوي ليه خايفين ؟
ودخلت عند أبوها وهي تصحية:بابا بابا فتح عيونه وشفق فتحت جوالها وهي توري أبوها:شوف بنتك شوق
فز من نومه وبغضبه ويمسك جوالها ويشوف المقطع وناظر بنجلاء
صورها مع حبيبها..
بغضب رمى الجوال وطلع وأبتسمت شفق بخبث ، بصوته العالي:شوق .. شوق !
طلعت شوق له: هلا؟
ماكملت كلامها الا يضربها بقوه ويشد شعرها:منهو هذا ؟
شوق بألم وهو يشد شعرها كأنها على وشك بتطيح بالارض:باب با بفهمك الموضوع
نجلاء جت وبعدت شوق عنه وخلته وراها:شفيك أنت نسيت بنتك مشهوره وهذا واحد جاي يبي يتصور معها وبس العالم صوروها وشوهو سمعتها كون وأثق فيها.
شفق:بابا شوق كذبت عليك قالت عندها أعلان وبترجع بدري مارجعت الا ساعة ١.
شوق ببكي تهز برأسها:والله تاخرت عشان كنت أنتظر سعود أخوي والله كنت مكلمته عشان نتقابل وهو ماجاء ورجعت البيت
أبو شوق غضب العالمين كله فيه:أخوك تقابلينه أخر الليل؟
" وسحبها من شعرها":وأخوك من متى علاقتك فيه زينه؟ مو قايل لكم أسمه ماتطرونه أخوك مايجي لامك عشان الفلوس أخوك أوصخ منه مافيه
نجلاء سحبت بنتها وبغضب: حدك عاد أنا أغلط على ولدي أسبه أنا أمه
وجنته أنت تغلط على ولدي مسحت فيك الارض فاهم؟
أبو شوق رفع حاجبه بذهول: نجلاء لاتجنين على نفسك بهالفجر ترا شیطان شاطر.. وأنتِ ماعاد فيها شهره بكره صبح تعلنين أعتزالك فاهمه ؟
نجلاء: بكيف مين تعتزل ؟ بعد مادخل علينا الخير منها والكل حبها
أبو شوق بعصبيه:وأنتِ مبسوطه بنتك يلاحقونها عيال ؟
نجلاء:بنتي وواثقه فيها أنت أكرمنا بسكوتك وأرجع نام لاتتدخل لا بولدي ولا ببنتي
أبو شوق أنجن أنها تكلمه بهالطريقه ومعروف هالنبره وهالحكي مثل أهانه على رجل رفع يده وكان على وشك يضربها صرخو البنات بخوف حتى شفق خافت
نزل يده ونطق بغضبه : أنت طالق .. طالق!!.
وراح بغضبه لغرفة وسكر الباب بقوه وتركها مصدومه وصدمة بناته..
............،..........
"الصبح " عند ياسر نزل لبيت أبو فهد وشاف جواله وهو يتاكد من لوكيشن وتقدم ودق الجرس وطلع له حمد وفتح الباب ونطق ياسر وهو يرمق له بنظراته وبصيغه أمر: روح ناد أبوك!
حمد:أبوي ماهو موجود.
وكان بيدخل ياسر سحبه وثبته على الجدار بعصبيه وكإنه يطلع قوته على حمد المسكين : أقولك روح ناده اذا ماهو موجود دق عليه يجي
حمد دفعه بحده: جاينا لبيت وتتهجم علي؟
ياسر كان بيضربه لكن وصل عبدالله وقف سيارته ونزل وحمد من الخوف
دخل داخل، ياسر تكتف ونزل أبو فهد: شجايبك ؟
ياسر ببرود وأبتسامته: جايك وأبي أقولك أنه أستغفلوك..
عبدالله:أستغفلوني بوش؟
یاسر نزل يدينه وتكلم بنبرة شر وكل هذا بسبب غيرته على شيم: أربع بنات
بمدرستك متنكرين وأنت خبر خير ماتدري عنهم وأربع بنات ولدك الحين
جالس يحميهم دمر مدرستك وقفلها عشانهم
عبدالله بصدمه وعدم تصديق بالحكي اللي قاله ياسر: وش اللي تقوله!
وین قاعدین اربع بنات وش يسون بمدرسة عيال.
ياسر عض شفته ثم قال:أسال ولدك اللي جايبهم ترا للعلم متخفين ورا هویه مجهوله وأنت مثل الاهبل قبلتهم بمدرستك .. والعالم كله يدورهم لانهم مجرمين وهاربين من ميتم ودافنين واحد تحت التراب من غير
مايدرون هو حي ولا ميت!
عبدالله رمشت عيونه بصدمه ونطق وهو يشد على إيدينه والغضب أمتلكه
وهو يتوعد: عطني أساميهم !
یاسر:شهاب .. لافي .. رائد .. رعد هم البنات المتنكرين وجايين عشانك أنت روح شوف عيالك سعود وفهد وين مخبينهم تقدر تتصل وتتاكد أنهم
مطلوبين وحده منهم أسمها شيم فيصل وثانيه ليال حمود.
عبدالله أندهش وراح ياسر عنه أما عبدالله صدمه ورا صدمه تداهمه
ولسانه يحكى بتساؤله أربع بنات بمدرستي ؟ معقول ياعبدالله أستغفلوك هالبنات وش يثبت لي كلام ياسر صح ؟
ضرب إيدينه على سيارة بغضب وحيره ..
..............،..........
عند شيم اللي قامت من النوم وطلعت وشافت فهد وسلمان وفارس نايمين برا زي ماقرر سعود أنهم ینامون برا وهم داخل بالغرف وتسحبت بالمشي وهي تتجه لسعود اللي كان صاحي عند الخيل
شیم:سعود
لف عليها ونطقت:أنت وعدتنا أنك تساعدنا بموضوع المراة .. خلنا نشوف موضوعها تكفى كل يوم أفكر فيها بس أهم شيء فهد لايدري عن هالموضوع.
سعود ترك ضرار وناظرها:عندك شك أنها نفس المراة اللي تدورونها؟
فارس وسلمان لازم يدرون شوفة عينك شايفه حالتي على الاقل هم يساعدونكم وفهد ان شاء الله ماراح يعرف شيء بس ترا فهد حاقد علي فيه موضوع صار بيني وبينه وبدأ يتحسس مني فالافضل أنك تطلعيني من هالموضوع مو قصد أني مو قد وعدي بس ولد ولا أبي أخسره.
شیم تفهمت وضعه وهزت برأسه: تمام
سعود: أسمعي بصحي العيال الحين وأنتِ صحي البنات خلينا نجتمع هنا
دام فهيد نايم.
شيم:تمام.
ومشت وهو مشى وراها ببطء وتقدم لسلمان وفارس قوم سلمان وأشر له بمعنى يسكت أبيك بموضوع تعال هناك الاسطبل مابي فهد يحس..
سلمان جلس وهو يحس بظهره بألم من سدحه وتقدم سعود لفارس اللي سادح على بطنه هزه سعود وشد شعر فارس وقام فارس: شفي
سكر فمه سعود بهمس: أبيك بموضوع تعال الاسطبل .. فهد لايحس ومشى وقام سلمان وهو يسحب قارورة الماء ويشربها ولحقه وفارس قام وهو يرفع شعره من على عيونه ولحقهم وتركو فهد نايم .. أجتمعو السبعه من دون فهد سلمان متكتف وجالس على طرف الاريكه:شعندك؟
شيم: أنا اللي عندي مو سعود.. أنتو تعرفون أحنا ليه تنكرنا صح؟
سلمان ببرود:مو ذبحتو راعي الباص ؟
شيم: أترك عنك هالموضوع .. جينا عشان نراقب عبدالله اللي هو أبو فهد هددتنا هدى أن ماجبنا أختها راح تقطنا بالسجن .. وانا بصراحه بديت الاحق عبدالله لین مره رحت معاه مكان بعيد مره كإنه مهجور وطلع وسكتت وهي تتذكر ملامح المراة وكأنه الخوف أحتواها حتى ماجعلها تتجمد
سلمان: كملي.
لیال:شافت عبدالله يعذب وحده يضربها ضرب الويل .. وأساسا شيم
كانت تدخل مكتبه قاطعهم فارس وهو يناظر شيم بذهول : أما عاد أنتِ اللي تدخلين مكتبه تدرين هو كلب كان يتهمنا ويضرب المسكين فهد يحسب احنا نفتش مكتبه
سعود:فروس أنطم خلها تكمل كلامها.
ليال:شيم كانت تدخل مكتبه وكان الكمبيوتر حقه كان حاط كاميرة يراقب
فيها المراة وكانت تقول أن المراة اللي محبوسه متعنفه منه بشكل
سلمان:شدراكم أن هي متعنفه منه؟
شيم ببحه وهي تتذكرها:لاني يوم رحت معاه شفته والله وهو يضربها قدام عيوني وشفت أن عينها مفقوعة ماعندها غير عين وحده كانت نفس المراة اللي يراقبها بجهازه...
فارس:طيب ليه يضربها وبعدين وش علاقته باخت مدیرتکم؟
ردت عليه ريوف : أحنا شاكين أنها أخت هدى ولانه هدى تقول أن هناء أختها مختفيه من راحت مع عبدالله..
سعود: شیم تدلين المكان؟
شيم:اء أنا ادل الحي بس اكيد اذا رحت هناك بعرف المكان.
سعود ضرب کتف سلمان:سلمان يروح معك أجل
.............،..........
عند سيف اللي ماغفت عيونه وبغضب من المقاطع اللي أنتشرت وطفى
جواله بغضب بعد طقطقة وأستهزاء أصحابه وعدم تصديقهم له أن الامر أشاعة.. حتى اللي مابينهم وبينه ميانه بدو يراسلونه ويضايقونه بطقطقتهم بدأ يلعن نفسه ويلعن سعود وأخته أن راح لها دخل أبوه عليه وعارف أن بيحاسبه وقف سيف بعصبيه : اذا بتحاسبني لاتحاسبني روح حاسب ولدك.
طلال بحدہ: سيف ماترفع صوتك على أبوك
خجل سيف: أسف يبه بس شفت اللي صار لي ؟ بسبب مين بسبب سعود
وأخته شوق مقطع واحد فضحني بين أخوياي واللي يتكلم بتويتر واللي يقذفني لكن والله ماخليهم..
طلال:شوق أخت سعود؟
سيف: أي
طلال:تشبه أمها بالحيل.
سيف عقد حاجبه:أشوف حنيت لام سعود؟
طلال عطاه نظره وسكت وهو يتنهد بعمق
...........،.........
عند سلمان كان ينتظر شيم
ونطق سعود: أنتبه عليها
سلمان ببرود:لاتوصي حريص
فهد سمعهم: ينتبه لمن؟
فارس ناظر بسعود:تراك فضيحه ورب الكعبه لك ساعتين توصي فيني لاتتكلم قدام فهد بالاخير تكلمت قدامه
ناظره سعود بحده وسلمان خز فارس ، فارس أدرك أن جاب العيد
فهد بحدہ:شسالفه فروس بذمتك أنت كإنك تعز جدتك وتعتبرها أمك قول وشسالفه انت ماتخبي عني شيء
فارس ناظر بسعود: حطها بذمتي وجاب طاري جدتي أسف ، شيم اتوقع
اسمها كذا وسلمان بيطلعون بيروحون لمراة اللي أبوك حابسها عنده.
فهد بعصبيه: رجعنا لهالموال ؟ ابوي ماحبس أحد وأستحاله يضر أحد كل اللي تقوله هالبنيه من الخوف
وقف بعد ماشاف شيم وسحبها من يدها بعصبيه:مانك رايحه مكان أرجعي مكانك عند صديقاتك داخل أقول
شیم بعدت يدها بغضب:ناسي نفسك أنت لا أخوي ولا أبوي حتى زوجي عشان تتحكم فيني كذا..
فهد صرخ بوجها: أنتِ اللي ناسيه نفسك مين وأنا مين أرجعي مكانك وطلعه مافيه سيناريو اللي قلتيه لي لاترجعينه تقولينه لهم اذا هم
يصدقون أنا مستحيل أصدقك أبوي مايمد يده على مراة ولا يحبسها أبوي ماهو مثل اللي أنتِ تخبرينه .. أذا أهلك كذا
صفعته قبل مايكمل كلامه ببحه صوتها حتى مافزو العيال والبنات
وراها :ولا كلمه ماتتجرا تتكلم عن أهلي وهم تحت التراب ماسمح لك .. تفهم ماسمح لك تغلط على أهلي أبوك اللي تدافع عنه دمر حياة وحده وبعيوني شفته يضربها وأنا ندمانه اني خفت ولا بلغت خفت على نفسي وصديقاتي وضحيت فيها انا رايحه أعدل خطئي حتى لو حكمو علي أعدام .. أبوك اللي تدافع عنه مايحبك ويتمنى موتك وأنت بنفسك جيتني وطلبت مني أعالج جروحك يوم داويتك جلست تجرحني أنا ؟ أكرهك!
وطلعت من باب المزرعة وكانت ريوف بتلحقها سحبها سعود بقوه بمسكته لمعصمه ونطق لسلمان:الحقها..
دخلت هيام داخل ولحقها فارس وليال تقدمت لفهد:برافو عليك باللي تسويه فيها هذا جزاتها وهي خايفه عليك ؟ فهد كان ساكت
ليال:تدري كانت تسوي كل شيء وتقول فهد لا يدري خوفاً على مشاعرك لاتنصدم بحقيقتك لكن مايملي عيونكم غير التراب
فهد همس لها:أسكتي عني عشان ماذبحك هنا
ليال ضحكت ونطقت تسويها أبوك حابس بنت وأنت بتذبح بنت يعني اثنينكم تتشابهون
سعود تقدم وهو يمسك معصم فهد وبزمره لليال: ليال أكسري الشر وأدخلي داخل
ليال بعصبيه : خويك يكسر باختنا وأحنا المطلوب منا نطيب خاطره
ونطبطب عليه ونقول له شيم متهوره ومعليك منها .. اللي يضر وحده من خواتي أضره أنا وتراني بنت حمود أنا وأبوي مصيرنا واحد هو دخل سجن عشان خان لوطنه وأنا بدخل سجن دفاعاً عن صديقاتي شرايكم .؟
ودخلت داخل فهد نزل يده من يد سعود:كله منك أنت أنت سبب اللي
قويتهم علينا أنت نكرت كل اللي سواه ابوي لك
فهد شد على تشیرت سعود:پاناکر ناسي نفسك مين؟
سعود بحده:فهد نزل يدك! وتكلم معي عدل
فهد : لولا الله ثم أبوي كانك مقطوط بالشارع ناسي عماتي وعماني كان يتحاذفونك وقت ماكان ابوك مستمتع ومسافر وامك عند زوجها هذا الجزا ؟
ريوف وهي تتقدم وتحاول تفرقهم بعصبيه : فهد كفايه سعود ماضرك بشيء
فهد ناظرها:ضرني من قال ماضرني ؟ وجوده بحياتي اكبر مضره مدمن
وراعي بلاوي
سعود نزف من خشمه دم " دايم ينزل من خشمه دم": دامني ضريتك ليه هربتني من المستشفى ؟
فهد: ليتني ماطلعتك
ريوف جمعت كل قوتها ودفعت فهد:ليتك مو ولد عمه
فهد بعصبيه:أنتِ أطلعي منها ولاتتدخلين بينا.
ريوف: لا بتدخل أبوك شسوى لسعود؟
سعود ببرود وهو يمسكها من أكتوفها:ريوف أشش
ريوف بعدت نفسها: أبوك دمر حياته ليته عاش بالشارع ولا عاش عند أبوك .. أنت اللي عشت
حياة أفضل منه أنت تربيت عند أمك عاش لحاله وحيد بين أنت كنت تضحك أمك هو كان يبكي بغرفته وش شسوى أبوك له ؟ كليته وأنسرقت بسببه تعرف وش عضو من أعضاء هو مع جسمه تنسرق وأبوك يدري ولا يبلغ ولا يهتم *
فهد ناظر بسعود بصدمه صرخت ريوف:ناظرني لاتناظره وش الفضل اللي سواه أبوك عشان سعود يشكره ؟ تبي تعرف وش يعيش سعود ؟ سعود
مريض مرض خطير..!
فهد ضحك بسبب صدمته وبرجفه من صدمته بين كان متشوش عقله:ش شتقول هذي ؟ مقلب ؟ وقته ذا ؟ تراك ماتعرفيني زين عشان نضحك كذا .. مو وقتك ترا .. " ناظر بسعود اللي ماسك خشمه" سعود قول لها مو وقته مقالب وش مرضه مافيك الا العافيه
مارد عليه سعود وصرخ فهد ويسحبه من تشيرته وبرجفه وقلبه يدق بقوه بأنكار اللي قالته: قول لها مافيك الا العافيه .. أحنا دايم نتهاوش ونجرح بعض أجرحني يالله ونتسامح بلا مقالب تافه عشان أخاف عليك وتخاف علي قول لها ت ترا دایم نتهاوش مو أول مره وش مريض مامريص مافيك العافيه خلاص انا غلطان أنا أسف قول لها أنك تكذب عليها وأن وأن نزلت دمعته وهو يطلق أنفاسه بشده أنك مافيك الا العافيه
سعود ناظر بعيون فهد : صابني مرض الرعاش .. كذا مره أهتزت يدي قدامك كذا مره خشمي يصب دم قدامك كذا مره حسيت بصعوبه وأنا المس جوالي مو بس شيء اللي ابيه لكن مابينت لاحد أني مريض وأن ممكن باللحظة أنشل
فهد مسك وجه سعود: أششش يكفي مقالب خلاص أجرحني خلنا نكون
متساوييين
سعود ضحك وهو يبعد وجه:جايك الجرح لاتستعجل .. لكن اللي بقوله أني كنت خايف أخسرك بس انت خسرتني
ريوف مسكت يد سعود ونطقت وهي تناظر فهد: دايم اللي يخافون عليه بس
هم أول ناس يخسرهم الله يعينك على نفسك
مشو عنة وريوف أتجهت وقفت قدام الخيل:هالمرة ماراح تبوس ضرار
بتبوسني أنا.
ضحك سعود بخفه ورفعت ريوف نفسها وقبلته ونزلت نفسها بعد ماكانت رافعه نفسها على اطراف رجولها وأبتسم بخفه وأتسعت أبتسامته مسكت إيدينها: تجبريني كذا ؟
ريوف وهي تناظر فيه وشدت عليه:قريت بالكتب أن البوسه مداهمه تداهم الحزن وأنا عطيتك هالبوسه عشان أشوف أبتسامتك هذي..
أبتسم وتلاشت أبتسامته:قسيتي عليه بالحيل.
ريوف عبست وجها:يستاهل .. لكن اللي صدمني ماتوقعت أن ليال تعتبرنا خواتها وتدافع عنا
سعود: وأنا ماتوقعت فهد بيقول هالكلام لي .. الشخص البعيد عنا يصدمنا بأفعاله والقريب منا يصدمنا بسوء أفعاله بس ليه ليال مو قريبه منكم؟ ريوف: تبي صراحه ؟ لا هي كانت مجرد وحده تنام معنا بالغرفه اللي بالميتم هي تحبنا ممكن عشان تربينا سوا بس دایم ماتشوفنا على جوها دایم تتحاشنا وتقعد لحالها ودايم تقول أنه علاقتنا ماراح تستمر وبتتركنا على قولتها انها تبي تصير مشهوره وبالمدرسة اذا تبي تمشي فاتمشي معي أنا كانت تستحي منا مدري ليه بس قبل شوي انصدمت أنها دافعت عنا كانت كل يومين تجرحني أنتِ سبب أنتِ وأنتِ والحين تاكدت أن هالكلام اللي تقوله مو من قلبها أن ليال مهما دارت الايام بنبقى أحنا أهلها
قاطعها سعود بقبلة شفايفها وقال: قلتي لي ممنوع أبوس ضرار اليوم..
...........،.......
عند سلمان وشيم بالسيارة ، سلمان وهو فاشل المواساة مع جنس البنات رغم أن له سوابق بس وقت البكي ماراح يواسيهم ينفصل عنهم وهو يسوق: خلاص بتجلسين تبكين رجعتك ماحب البنت اللي تصيح عندي.
شیم ناظرته بحده:وأنا ماسالتك وش تحب وش تكره سوق وأنت ساكت.
سلمان وقف السيارة:وش قلتي ؟
شيم:تحسب اذا وقفت السيارة ماقدر أنزل وأركب تكسي.
سلمان قفل الابواب بزر اللي عنده:سويها وشوفي وش يصير لك سعود أمنك عندي وأنا ماخذل ثقة صديقي
وحرك ومع مرور نص ساعة:الحي ** متاكده؟
شیم وهي متكتفه:أي
سلمان:الكاب اللي طايح ورا جيبيه
شيم لفت وجابته وعطته ياه سلمان:حطيه على رأسك وحاولي تغطين
نفسك فية وتنزلين رأسك عشان لاحد يلمحك من بعيد.
لبسته و نزلته على عيونها وكان هالكاب اللي طايح بسيارة سلمان
كان بالاول لابسه فارس ثم أ أعطاه فارس لسعود وسعود البسه وثم رماه بالسيارة وهو بالاصل كاب "فهد" هي لبست كاب فهد من دون ماتدري أستمر الصمت بينهم حتى ماصرخت ماستقر الوقت لساعتين وكأنهم وصلو خارج الرياض صرخت وهي تقول:هنا تذكرت هالوحه وقف وأنا بنزل وبشوف
سلمان وهو يناظر اللوحه ويناظر الشارع كان قليل اللي يمرون فيه المكان تقریبا مثل الصحراء على يمينه وعلى يساره صحراء: صبر وين دخلك عبدالله بأي صوب؟
شیم:اتذكر اني دخلت معاه بهالجهه هذي لاني يوم لحقوني حراسه طلعت من نفس هالجهه وكانت هالوحه وراي . سلمان مشى بسيارته لجهة اللي على يمينه
شيم:خلنا نوقف سيارتك هنا اخاف ينتبهون فيه أحد
سلمان وقف سيارتة ونزلت هي ونزل معاها وشغل فلاشة مشت شيم وهي مسرعه وسلمان وراها ولفت على سلمان بفرح بعد ماشافت الكوخ:سلمان هذا هو المكان نفسة..
صوت الكلاب أعتلت وسلمان سحب شيم وخبئها ورا النخل:الكلاب حسو بوجودنا مانبي نتهور أكثر .. أصبري
شيم: عندي حل تسوي نفسك ضايع وتبي ماي صرخ بصوت عالي خل حراس عبدالله يجونك وقول لهم أن عيال الحرام ضربوك ورموك هنا
وسيارتك خذوها.
سلمان: ذکیه ماشااء الله عليك وكيف أبين لهم أني مضروب
أبتسمت شيم:أنا بضربك وحط أن عيال الحرام ضربوك.
بعدت أكمام إيدينها وضمت يدها على أن تضربه على خشمه بالفعل ضربته وتألم سلمان من ضربتها وناظرها بدهشه وهو يمسك خشمه اللي نزف وهي أبتسمت:مل بنطلونك بالتراب وروح لهم وانا بحاول أتسحب وادخل أدورها
سلمان ناظرها بتوعد:بيرجع لك هالبوكس والله
ومشى وسوا مثل ماقالت وطاح على ركبه وصرخ:مااااي ياجماعه الخير ماي شيم وهي تناظره بغضب بهمس:مو كذا تستنجد بالناس ياغبي وش
جالس تسوي؟
سلمان ناظرها بحده: مو شغلك "صرخ" عطشااان أخ
طلعو الحراس وأستغربو من وجوده والكلاب زادت أنباحها ركضو له كانت المسافه شوي بعيدة بس صوت سلمان واضح
الحارس ا: سلامات وشفيك؟
سلمان وقف بتمثيل لتعب:عيال الحرام تعرضو لي وسرقو بوكي وأغراضي
وسيارتي ورموني هنا عطشااان أبي ماي.
شیم أستغلت وجودهم معاه وبدأت تمشي وكلاب زادت نباحها لكن الحراس ظنهم بوجود سلمان ماظنو شخص ثاني موجود . مشت وهي تدخل البيت اللي كانه كوخ كان نور واحد شغال بالبيت معتم وركضت وهي تدور بالغرف المراة اللي شافتها صرخت وهي تبكي وتضرب رجلها:وينك فيييه..
وشافت الباب اللي قدامها كان مفتوح طرفة خافت ولا تنكر كانت تتمنى
أحد معها يبعد خوفها طرا على بالها أول ماشافتها ورجعت لسكن وكان أول شخص شافته هو فهد وحضنته بقوه...
مشت ببطء وهي تفتح الباب ودقات قلبها تنسمع وشهقتها وخوفها حاولت تفتح الباب بس مقفل بالقفل الحديد ! شافت طرفها كانت كالجثه سادحه على سرير
رجعت شیم و را وطلعت من دون ماتهتم أن الحراس يشوفونها
واستنجدت ب سلمان بنبرة بكي :سلمااان!
سلمان وقف وهم كانو يحاولون أن يساعدونه مسكهم الاثنين وضرب رأسهم بعض ولكم كل واحد بوكس وركض لشيم:شفيه
شیم:الباب مقفل
دخل داخل وهي دخلت معاه ولحقوهم الحراس وسلمان رفع جواله
بتهديد:ورب العباد لو أحد يقرب منا لا أطشر دمه هنا وأتصل على شرطه أقولهم حابسين هالحرمه ومعذبينها
شيم وهي باللحظة تحس أنها بتنفجر:افتحو الباب عليها.. ياعيال الكلب هي شسوت لكم ؟ هي وشسوت ؟ علموني وشسوت عشان تسون كل هذا فيها؟ كم معطيكم عبدالله ؟ ١٠٠ الف ولا ميتين ؟ ولا مليون عشان تسكتون ؟ ماعاد فيه رحمه أستعبدكم له وقلتو له تم ؟ وين تروحون من الله ؟
صرخت:افتحو الباب!
الحارس ۲ ببرود: کم تدفعون ونصير بصفكم؟
ناظره سلمان برفعة حاجب:كم ندفع ؟ كم تبينا ندفع ؟
الحارس١:ستين الف.
سلمان: ستين الف حلو.
وتقدم هو عند الباب ورفع رجله ليضرب الباب بقوه ورجع لخلف وتقدم
وضرب رجله على الباب لحد مانكسر نصف القفل وأنفتح طرف الباب بعد سلمان وهو يطلق أنفاسه شيم بسبب نحفها وقصرها قدرت تدخل وسلمان يحاول يكسر القفل شيم تقدمت لمجهولة كان عليها جهاز الاكسجين ورفعت رأسها وهي تناظر ..المغذي كانت فاتحه عيونها بس ماتتكلم أبدا..
شیم بدمعه تنزل على خدها:جيت أنقذك وقطيت كل شيء وراي!
كسر القفل سلمان وتقدم لهم وناظر بشيم:بدق على الشرطه وهم بيتصرفون
المجهوله طلعت صوت بكاءً شيم تقدمت لها وهي تمسح على شعرها الشيب واطرافه لون برتقالي:لبيه وش تبين ؟ تبين نطلعك ؟
رمشت بعيونها وتظهر بكاءها اكثر بكت شيم معاها: قولي لي محد بيسوي
لك شيء سلمان دق على الاسعاف
سلمان أتصل على الاسعاف وصد عن وجه المراة تقشعر بدنه بعد ماشاف حالتها عين مفقوعه وجها مضروب وغير ملامحها المرعبه وحالتها والمكان الارعب.
الحراس أختفو من الوجود ركبو سيارتهم وهربو ، بعد وصول الاسعاف
والشرطه بسبب المكان الغريب مثل ماتفق سلمان أن شيم تمشي بعد محاولات أنها تهرب وتتخبى بسيارته سلمان نطق لشرطي: أقسم بالله العظيم أني ماعرفها ... أسالوها خلوها ترمش بعينها أذا أنا مسوي فيها كذا
شرطي بعصبيه : تعرضت لعنف وأختلاع العين
سلمان:لو أني معذبها ومعنفها بصفتي أدق عليكم وأنقذها ليه ؟شوفة عينكم القفل أنا كاسره !
شرطي:راح يتضح كل شيء بتحقيق وأنك كانك بريء بنتركك..
سلمان بلع ريقه وهو يفكر بشيم : لكن أقلها خلوني الحقكم بسيارتي..
شرطي عطاه نظرات بداخله حاس أن فعلا سلمان صادق بحكيه:تمام الحقنا بسيارتك لكن أن حاولت بالهروب حتى لو أنك مظلوم راح تنحبس ست أشهر على مخالفتك لقانون.
سلمان بتوتر:تمام اللي تبونه يصير
مشى من مسافة طويله لسيارته برفقة سيارة شرطه اللي تمشي وراه ركب سيارته وهو مصدوم من حالة المراة ونطق وهو يسكر فمه بيده:خلك منخشه بالسيارة لاترفعين رأسك.
كانت قاعده على السين الارضي اللي بين مركبين وحرك ولحق الشرطة وشیم خوفها كل دقيقه نزلت الكاب وخلته مابين أحضانها لترتعب من نبرة
سلمان بقهر وهو يضرب دريكسون:تدمر كل شيء تدمر كان كل شيء بيتغير بحياتي بعد أيام بالاخير ياخذوني ويشكون فيني وأنا مالي أية ذنب .. حسبي الله ونعم الوكيل.
شیم:سلمان ماراح تنسجن بيحققون معك وبتطلع بريئ أنت سلمان عندي شك أن فهد ولد المراة .. هم أي مستشفى بياخذونها؟
سلمان نطق بهدوء وهو يحس أنها ضايعه وشبكت الامور ببعضها: مستشفى ال* * ، أنتِ شقاعده تقولين امه أسمها مريم لاتلخبطين الامور ببعضها ممكن هذي لها علاقه عبدالله زي ماقلتو وأنتهت علاقه وتزوج مريم بعدها لاتدخلون فهد بموضوعكم لا هي أمه ولا هو ولدها
تنهدت شیم ماهي عارفه كيف تشرح له أن ممكن فهد ضحية بحب هناء و
عبد الله..
...........،.........
"بالمزرعه"
فارس طلع لفهد وتقدم له وجلس بجانبه : الظاهر اليوم ماراح يعدي على
خیر هیام جالسه تبكي من غير سبب وسعود مع هالبنت .. وليال قاعده لحالها ولا تبي أحد يقعد معها.
فهد بهدوء وهو حاضن رجوله ومثبت رأسه على ركبه:سعود
فارس: اي اقولك قاعد مع الخيل ومعاه ذيك البنت رائد ناسي أسمها.
فهد:سعود یافارس.
ناظره فارس ودفعه ولد شفيك كذا؟ متى فكيت جبس رجلك؟
فهد ناظرہ:قسيت على هالضعيف من دون قصد وربي
فارس:شصاير؟
فهد بکی: یاخي تعبت والله العظيم تعبت يافارس ليت أبوي ميت ولا ليتني ميت يضربني ويدعي علي وأنا باقي بار فيه قدام الكل وأدافع عنه صدق أرفع صوتي وأقل أدبي بس من وراه مارضي عليه مدري قلبي يحب الذل ولا أنه أبوي ولازم تكون له مشاعر
فارس سكت، فهد حط رأسه على رجوله : سعود یافارس سعود
فارس بحده:سعود شدخله الحين تراك جالس تخوفني شفيه.
تقدم سعود له : أبدا لاتخاف ولاشيء كل الامر أني مريض.
فارس:خوفني هذا أحسبه فيك شيء وشفيك صداع دايم راسك مصدع تبي أروح بقاله اجيب لك بندول؟
ضحك سعود: فارس !
فارس: الحين ليه تضحك شفيك مبسوط ؟
فهد مسك فارس وهو يهزه وعُيونه محمره: سعود مريض بمرض مو صداع مو زکام فهمت؟
بعد عن فارس وفارس اللي تجمد من الصدمه ورمش بعينه وغصته أتضحت وهو يبلعها وقف وطلع جواله وفتح جواله ومسح خشمه ونبرة صوته
تغیرت: معليش فتحت جوالي لانه فيه مسلسلي بينزل اليوم لازم أتابعه عن أذنكم بدخل غرفه من الغرف مشى وسحبه سعود وهو يضحك : فارس.. ناظر بعيوني
فارس وهو يحاول يصد ولا يناظره بعيونه عيونه على الارض:سعود وخر عندي كم حلقه بتابعها
سعود وهو يضحك:فروس حبيبي
فارس رفع عيونه ماتحمل وحضنه بقوه وضحك سعود أكثر: ياويلك تصيح
وضرب ظهره بخفه فارس شد عليه أكثر وحضنه سعود أكثر ونطق بنبرة جديه:فروس أبي منك القوه أنا مابي تضعفني وتضعفني معك ماعندي
غيرك أنت وسلوم
فارس بعد عنه أصعب لحظة أن يمسك نفسه ودموعه بهالفجعه ومسح خشمه ونطق وعيونه بالارض:راح تتعالج مهما كان فيك راح ترجع لنا سعود البارد ونسيت أقولك بعد ماطلع من هنا بشتري لي شقه وأسكن فيها وبحط بغرفتي سريرين سرير لي وسرير لك راح تنام معي غصب عنك .. سعود تعرف غلاك عندي أخاف عليك من مغز الابرة راح تتشافى لو كان علاجك باخر دنيا بكون معك تمام لاتقول لي مريض وبموت برنك على عينك وحضنه بقوه بنبرة شبه أن بيبكي بس كان ماسك نفسه:بتتشافي
ضحك سعود وشد عليه اكثر عارف أن فارس بهالمواقف يكون أضعف من فهد ودموعه تخذله عکس سلمان ممكن يتحمل الخبر ويتضايق بس مستحيل تنزل دموعه هو يعطي حزن أخوياه القوة والكتف اللي يعتمدون عليه رغم سوء شخصيته الا أن يقويهم ماخذلته دموعه الا موت عهود.
" بالمستشفى".
لحظة اللقاء اللي ننتظرها لحظة اللقاء بعد الغياب اللي دام ٢٣ سنة كيف تكون المشاعر غير أنها مرعبه تجعل الشخص ينتفض باللحظتها رفعت يدينها على مقبض الباب وفتحته لتظهر المراة اللي سادحه بغرفة العناية ومايسمح دخول عليها بالغرفة الا شخص واحد أنتفض قلبها ودقاتها سريعه وهي تشوف الشخص اللي تنتظره سنين قدام عيونها لكن ب أسوء
حال.. هناء ب لحمها ودمها قدام هدى اللي عرضت للبنات للخطر عشان لقاءها وسعت عيونها هدى ودموع تجمعت بعيونها لو رمشت بعينها هطلت
دموعها وأنهارت تقدمت وهي ترجفه من هناااء ؟
نزلت دموعها: هناء .. ياهناء حطت يدها على فمها وهي تبكي وتهز برأسها نزلت يدها ومسكت يد هناء اللي صبع من أصابعها مقطوع وأنهارت هناء وهي تقبل يدها وناظرت بهناء: جابك الله لي وأحلف لك أن حقك من عبدالله بينوخذ لا أحرق قلبه على عياله مثل ماحرق قلبي على أختي رحتي له وكنتي مثل ملاك يمشي على الارض شفتي كيف وصلك لهالحال ؟ .. أتذكر أخر مکالمه حصلت بينا قبل ۲۳ سنه قلتي لي أنك حامل فرحت لك وأنقطعت أخبارك جيت الرياض لعبد الله وترجيته أن يعلمني مكانك بس رفض أستمريت أتابعه وأراقبه بعد ماعرفت عن شيء يخصه لقيت لي واسطه ودخلت مشرفه على الايتام لكن والله نيتي مانتقم من أحد تعرفيني زين بس مع مرور السنين الشوق فاض وقلبي ماعاد يتحمل أستغليت أهم حدث صار عشان يجيبونك لي رغم الحدث والله ماهو مخطط له ولا مرتب له مستحيل أخلي وحده من هالايتام تتعرض للتحرش بس قلت لك شوق فاض واستغليت هالشيء وهددتهم عشان يجيبونك لي.
قبلت يد هناء عدة قبلات وأستوقفت وهي تبكي وماتبي تروح عشان لو كانه حلم ماتبي تصحى منه..
...........،........
سلمان كان على جوالة وشيم متكتفه تنتظر هدى طلعت هدى من غرفة
العنايه وهي ذبلانه من البكي ساكته ..
نطقت شيم: هناء ؟ ردي هناء ؟
هدى يبكي وهي تناظر شيم:جبتيها لعندي مدري كيف أرد لك هالجميل سكتت شیم ونطقت وهي تمثل الحده:لاتردين لي هالجميل جيبي لي بدر
الرياض ويس تواصلي معاه وخليه يجيني من دون مايدري أخوي زياد وصل؟
وهمست لها:مقاطع ريوف تنحذف...
هدى سكتت وهي تعض شفايفها أنها وثقت بياسر ..
"فلاش باك"
وقفت بسيارتها من بعيد لتعود أحداث السابقه " بارت ٦٥. بارت ٧٦" لمحت سيارة الاسعاف وكيف مطلعين ياسر على سرير الطبي والدم ممتلي من راسه لاخر ثوبه مركبينه سيارة الاسعاف وتوتر واضح من عبد الله هذا اللي ركزت عليه .. لحقت سيارة الاسعاف على أمل تعرف السالفه وصلو لمستشفى ونزلت هي معاة ، دخلوه الى قسم الطوارئ بسبب ضربة الراس وشكوك أن ممكن يجيه نزيف داخلي أنتظرت برا وهي متجاهله أسئله ممرضه دخلو الام والاب وخمنت أن هم أهل ياسر بسبب بكاء الام
وخوف الاب أستقر الوقت ما بين ساعه وساعتين حتى ماطلع الدكتور وهو ينطق: أنقذناه بصعوبه تشققات على مؤخره الرأس خطره حاسبو الطالب
اللي تعرض له
ونطق الاستاذ المُرافق مع ياسر بسيارة الاسعاف:تبون صراحه ؟ فهد ولد
المدير عبدالله هو اللي ضربه وكسر المرايا على رأسة .. تفاهمو معاه
بالقانون اللي يسويه بطلاب مو أقل من اللي سواه بولدك وفهد لازم
يتعاقب ولاتخافون ماهو صغير بالعمر عشان تقولون نغفر له وخايفين عليه من الاحداث الولد كبير وعمره فوق العشرين سنه
أبو ياسر بغضب:أن ماجرجرتهم بالمحاكم ماكون أبو ياسر أبتسمت هدى بشبه الانتصار .. لكن اللي خذل فرحتها بعد وصول عبدالله لابو ياسر بالمستشفى كانت مراقبه كل تفاصيل:أسمع يابن الحلال أنا أسف وأعتذر لك بالنيابه اللي سواه ولدي فهد .. وأبد أبشر بالعوض وش تبيني أعوض لك
أبو ياسر ناظره بغضب: لا مات ولدي بتعوضني فيه ؟ وش هالكلام
عبدالله بخجل من تصرفات ولده : سامحنا وهذا رأسك أحبه " قبل رأسه " ولك مني ١٠٠ الف
كانت تدعي أن يرفض المبلغ بس خذلها بعد ماسامحه وقبل بالمبلغ ... حتى ماذكر ببارت ٧٦ أن ياسر غضب وأنقهر أن أبوه أختار الفلوس علية بعد خروج أمه وأبوه دخلت هدى عليه وأستغرب ياسر بوجودها ونطق بهدوء وبأبتسامة مجامله : اء شكلك غلطانه برقم الغرفه.
هدى سكرت الباب وتقدمت له: ماني غلطانه .. أنت ياسر ؟
ياسر: أي ياسر من أنتِ؟
من هنا أتفقت معه وعطته ضوء الاخضر اللي هي الثقه وهو كان قد الثقه كان يعطيها كل تفاصيل البنات وكان نيتهم وحده هو ينتقم من فهد وهي تنتقم من عبدالله ...
ساعدها بكل شيء كان خايف على شیم بس تغير بعد ماشاف هدى ماهي مهتمه لامره مع فهد وشاف أقتراب شيم وفهد قدام عيونه بدأ يستقوي على هدى لين أخر حدث بينه وبينها "ببارت ٣٥٦".
لنعود لواقع عضت شفايفها وهي تتذكر أن نسخه المقاطع عند ياسر
المقاطع وهم يدفنون سائق الباص سلمان ببرود: مشينا ؟
شیم:يالله.
سلمان: طبعًا أنتِ ما برجعك شوفي لك أحد يرجعك أو خليك عند أختك.
ومشى ومشت معاه شيم وتركو هدى.
.........،..........
-عند عبد الله اللي أنجن من كل جهة بالاول باللي سووة فيه وهروب سعود وأخرهم والطامه الاكبرى أن أربع بنات متنكرين ولا حس فيهم ... وهروب شيم وسلمان لهناء اللي لحد الان
مايدري عنه مسك جواله ليراقب هناء ويشوف وضعها ليستغرب عدم تواجدها !
..............،.........
بالمزرعة".
دخلو وشيم ركضت لليال اللي صادفتها قدامها وحضنتها بقوه:ليال
لقيناها لقيييناها .. لقينا هناء !
هيام طلعت من قسم الغرف وهي تسمع صراخ شيم تقدم فارس ورا هيام
وهو يناظر اللي صاير
هيام أول ماسمعت أن لقت هناء لفت وحضنت فارس بقوه ضحك وشد عليها وفرح على فرحتها أما فهد ماهتم وصد لكن تلاشت فرحتهم بصرخه ريوف !
شیم بعدت عن ليال وسلمان ناظر بالعيال فارس بعد عن هيام وفهد وقف وركض فهد للاسطبل وركض معاه فارس ولحقته هيام وليال .وسلمان وشيم
كان سعود طايح على الارض فهد ركض وهو يرفع رأسه وبخوف وصراخ وهو يناظر ريوف: وشصار ؟
ريوف ببكي: مدري كنا نسولف فجاه وجه تغیر وطاح
فارس وقف بصدمة ، سلمان تقدم وهو يضرب كفوف سعود:سعود .. أكل
شيء اليوم ؟
ريوف بخوف وهي تشاهق : أي أكل قبل مايطيح تغير كلامه ويقول يشوف
ضباب قدام عيونه ویده بدأت ترجف بقوه.
فهد بصراخ وهو يناظر سلمان:خلنا ناخذه للمستشفى!
سلمان شال سعود .. ريوف وهي تلحقهم:بروح معكم
رکب سلمان سيارته وفهد بجانبه وريوف مع سعود وراً ..
فارس صرخ: أنا بلحقكم باقرب سیاره
سلمان وهو يرد عليه ومتوتر بشکل:زین زین
راح وفارس وقف أقرب سياره وثم تتذكر البنات:انتبهو على نفسكم شیم بنروح معك ماراح نقعد لحالنا.
ركب وركبو هم ورا ونطق فارس لرجال وهو يدليه عشان يلحق سيارة سلمان
وصلو بالمستشفى وسعود دخلوه، ريوف وهي تناظر فهد:أنت لو ماضغطت عليه بالكلام وجرحته كان ماصار اللي صار سعود كان ضايق وزعلان ! فهد بغضب وهو يناظرها:أسكتي عني أنتِ
سلمان بأستغراب بحده: شسالفه الحين بنجلس نعاتب بعض الحين وقته
هذا ؟
وصل فارس ومعاه البنات، فارس: سعود وينه ؟
سلمان مسكه وبهدوء: أهدا .. سعود داخل بيشوفون وضعه اکید فقر دم
ولا دوخه
فارس: ليته.
سلمان ناظره بعدم فهم ونطق فارس بتوتر : قبل ساعتين بالضبط عرفت أن مريض والحين طاح
سلمان شد على تشيرتة بصدمه: شتقول أنت ؟
فارس ببحه وهو يناظر الارض:ماكذب عليك والله هو قال له لي ولفهد أن
مریض مرض رعاش أن ممكن باللحظة يفقد أعضاءه باللحظة جسمه يتبس كله.. مشكله أن طلع مريض وأحنا ماندري طول الوقت يتالم وطول الوقت نطقطق عليه
حضن سلمان بقوه سلمان نزل يدينه وبصدمة . مرت ساعه وساعات أذن الفجر ، فهد سجد ورفع يدينه:اللهم إني استودعتك أغلى ما انعمت به علي يارب لا تختبر صبري !
حضن رجوله ودفن رأسه على رجله ، عند طلال وسيف وصلو المستشفى طلال بخوف: سعود فيه شيء؟
سلمان كان متكتف ونزل يده:عمي أهدا وسعود للحين داخل ماندري عنه طلال:شصار بالضبط؟ علموني ! محد رد علية ، طلع الدكتور ونطق بخيبه : سوينا اللي نقدر عليه لكن المرض بدا مفعوله
طلال بأنكار وصدمه:شمرضه شتخربط سعود مافيه شيء
الدكتور: ولدك ياعم مصاب بالرعاش الباركنسون وأول مفعول أن فقد المشي. شهقت ریوف وكانت بتطيح مسكتها ليال
فارس:وش جالس تقول أنت وش اللي فقد المشي ؟ مضيع اكيد علمنا سعود اخونا شفيه ؟
سيف وهو يتمالك الهدوء مابين الكل أنفعل وأنصدم: له علاج؟ يعني نقدر
نسفره برا ؟
الدكتور: للامانه المرض هذا يتعايش مع الادويه ونسبه قليله أن يتشافى
لكن اذا شاكين بالكلام اللي نقوله ممكن تسفرونه للخارج وتشوفون له علاج أو لا برضو المرض يجي له سوابق هل الولد متعاطي ؟
سلمان: لا مو متعاطي
فهد غمض عيونه وهو ياخذ نفس ، سيف وهو يهدي أبوه وبهدوء منه:يبه تمام أهدًا .. راح نسفر سعود برا وبنعالجه كلام اللي هنا ماثق فيهم.
الدكتور ضحك وقال : حقك أبدا وبالسلامه أن شاءالله. وراح
ريوف دخلت على سعود ومعاها فارس ودخل معاهم فهد وسلمان وطلال وسيف
سعود وهو مبسوط:شالو القيود اللي على رجولي واخيرا.
تلاشى أبتسامته ونطق وهو يبلع ريقه:رجولي شفيها ليه ماقدر أحركها ؟
شاف ملامحهم وبدأ يحاول يحرك رجولة تقدم له طلال:سعود
سعود ناظره وهو يضحك ووجه يهتزّ بسبب أرتجافه:يبه رجولي شفيها ؟ يبه خلم يرجعون القيود من قالهم يشيلونها ؟ يمكن لانه شالوها من رجولي ورجولي تعودت عليها يبه قول لهم يرجعونها يبه تكفى قول لهم تجمعت الدموع بعيونه وحضنه طلال بقوه:يبه قول لهم يرجعون القيود يبه قول تکفی
شد علیه طلال والدموع تجمعت بعيونه أنهار سعود وهو يتحرك بسرعه وهو يحاول يحرك رجوله وهالمره تحرك بجنون ودفع أبوه وهو يصرخ دخلو الممرضات عليه وبيدهم مُخدر خدروه بالقوة
طلعو الكل حتى طلال طلع بعد ماسحبه سيف وهو يهدية .. ريوف بقت عنده وهي تبكي وتشاهق تقدمت له وهي تحضنه بقوه وهو نايم وتبكي على صدره
طلال جلس على كرسيه وهيام بعد ماشافت حالته أنكسر خاطرها وراحت جابت له كوب ماء:تفضل عمي.
طلال ناظرها ورمش عينه كإنه يشوف خيال قدامه ورفع يده وهو ياخذ الكوب من يدهاء:يخلق من الشبه أربعين !
عقدت حاجبها وقف طلال بذهول وهو يناظرها:تشبهين وحدة.
بلعت ريقها: أنا ولد.. بس أشبه مين ؟ مين أشبه ؟
فارس تقدم لها ومسك يدها:رعد
مشت معاة وبعدو عنهم ونطق فارس بضيق:شيقولك ؟
هيام:يقول تشبهين وحده
فارس:توترت يوم شفته يكلمك قلت يمكن تورطتي معاه أو شيء.
هيام وهي تناظر طلال:لا لا بالعكس شفت حالته ورحت جبت له مويه.
فارس:وليه تجيبين له ماي؟ عنده ولده خلك قريبه مني تحت أنظاري. هیام:تمام الحين سعود خلاص ماعاد بيمشي؟
فارس تنهد:مدري هيام مدري ان شاء الله خير
هیام:ان شاء الله تهقی طلال يقصد أشبه مين
فارس:هیام
هيام بأرتباك:مجرد سؤال يعني مدري قال تشبهين وحده ويخلق من الشبه أربعين جاني فضول هل أشبها ؟.
فارس:ماتشبهين أحد ولا أتخيل أحد يشبهك ولا أتخيل " يناظر بغمازاتها" أحد عنده مثل غمازاتك وخدودك.
هيام:مدري فارس جاني شعور يعني مدري أول مره أحد يقول لي تشبهين
وحده
فارس:تشبهين القمر يرضيك كذا ؟
هیام ناظرته كيف يجبر بخاطرها رغم خاطره ضايق ونبرته الهاديه أبتسمت بانت غمازتها وأبتسم بخفه وهو يقرص خدودها ثم سند ظهره على الجدار وتكتف
..........،.......
-عند هِناء حركت أصابعها بين أختها هدى حوالينها تقرا عليها القرآن قامت ومسحت عليها فتحت عيونها هناء لتلتقي عيونها بهدى لتصرخ
هدى وهي تحط يدها على فمها ودموعها تتجمع بعيونها لتصرخ وهي تحط يدها على قلبها ، أنتفض قلبها وبعدم تصديق أن هناء فتحت عيونها نزلت دموعها : ه هناء .. هناء ياعمري هناء
ماتحملت وتقدمت وهي تحضنها وتبكي: هناء هناء ! كنت
حاسه أنك عايشه كان الكل يقول لي أنك متي بس كنت ماصدقهم طيفك مايغيب عن بالي ! كان شيء بداخلي يقول أختك حية.. بعدت عنها وهي تناظر بعينها لمن حل القسم أني لا أخذ حقك منه وحق كل اللي سواه فيك !
بالمستشفى عند الكافتيريا ، هيام بتفكير ناظرت فارس اللي قاعد
وخاطره ضايق: فارس ناظرها هيام توقع وش يقصد طلال؟
فارس بحده من كثر ما عادت هالسؤال:هيام الف مره تعیدین هالسؤال
قلت ماتشبهين أحد
هيام:لاتصرخ علي
فارس تنهد:أسف هيام أسف بس تعيدين سؤال اكثر من مره أنا وشدراني
يقصد تشبهين من؟ وش يدور براسك؟.
جاءهم سلمان ومعاه قارورة ماء وقعد معاهم وهو يتنهد بضيق ، وحدق
بالليال اللي جت وقعدت لحالها فارس:شصار على سعود؟
سلمان : للحينه ، سيف جالس أشوفه ياخذ أوراق أخوة شكله على كلامه
بياخذ اخوه ويعالجه براً.
فارس:يارب أن يتعالج كسر خاطري ماحب أشوف سعود كذا.
سلمان: كلنا مكسورين على كسرة .. على العموم أنا برجع بيتنا دام الهروب أنتهى أنت والبنات تقعدون بالمجلس محد بيشوفكم
فارس: تبيني أخلي سعود أنجنيت؟
سلمان بحده:أهله جايين عنده بتقعد مع أمه ولا خواته ؟
فارس:وانا شعلي منهم ؟ وينهم عنه الحين بيهتمون فيه ؟
سلمان فروس احنا لانتدخل أحنا نوقف مع سعود خوينا وبس لانتدخل لا ب أبوه ولا أمه . مو أحنا نحاسبهم..
فارس:بقعد عنده لو صحى وأنهار يلقاني عندة.
سلمان وقف:والله كيفك أنا قلت الوضع صار عائلي واستحيت ونزلت
عندك.. واي شيء يصير دق علي ماراح أنام بجيكم المغرب وخل عينك على البنات ترا موضوعهم ماخلص عشان يتمشون ويسرحون "وخز ليال
اللي كانت عيونها ممرض"
وناظر هيام وأنتِ شكرا صدق مادرسنا واجد.. لكن اذا توفقت بأختباري لك كل الفضل بعد رب العالمين.
هيام أبتسمت: الله يوفقك وتصير مو بس عسكري تصير ضابط وملازم أول واهم شيء لما ترجع تذاكر اللي علمتك عليه.
سلمان ضحك:الله يسمع منك.
تعليقات