📌 روايات متفرقة

رواية نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث 3 بقلم الجود.

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث 3 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث 3. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الثالث 3 بقلم الجود.

دخلت وهي تسمعه يهاوشها ، ضحكت وهمست تنطق : يا لبى قلبتس يا نجد فكيتي أزمه
مشت للمطبخ وألتفتت تنوف عليها تنطق : رجعتي ؟
نوير : ايه يمه رجعت أساعدتس بشيء ؟
تنوف تقدمت تنطق : صدز أن نجم بيأخذ بنت عمته ؟
نوير ميّلت رأسها تنطق : مع الأسف
تنوف : وما لقى من العذارى إلا غرور ؟
نوير : مدري بس إحساسي يقول ما بتكمل
تنوف رفعت كفوفها تنطق : آمين ! ياحسرتي عليتس يا ريمان
نوير ضحكت تنطق : حتى هي ماهي راضيه
تنوف طلعت من المطبخ تنطق : أدري والله فيها يالله امسي امسي
مشت نوير تدخل غرفتها وتقفل الباب ، تقدمت لفراشها تدخله وتنام ..
« بأحد المقاهي »
سحب ذراعه بعد ما نزل كأس الشاي المثلج ونطق : تحتاجون شيء ثاني ؟
ليلى هزّت رأسها تزامنًا مع وهج ونطقت : لا يعطيك العافية
مشى النادل ونطقت بحماس : ايوه قولي
وهج أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : شكلك بتطيحين معي
ضحكت ليلى تنطق : لأ شكرًا أنتظر قيس حقي يملأ عيني
وهج : الصدق مايملأها إلا التراب بس الشكوى لله
ضربتها ليلى بصدمة وضحكت وهج تنطق : آي خلاص أسفه !
ضحكت ليلى تنطق : قولي قولي
وهج : طيب ، وصلت الظهر تقريبًا هناك ودخلت عند العم سهيل وبديت أغير له بعدين قلت بتركها تتنفس قبل أرجع ألفها بالشاش
ليلى : حلو ؟
وهج : بعدها خرجت وما امداني إلا شخصين واحد متلطم والثاني جاء يركض من وراه
رفعت ليلى قهوتها تترشفها وهي تنطق : يمه طيب ؟؟
وهج أبتسمت تنطق : كان الثاني يتكلم وهو خايف ومرتبك عكس اللي متلطم كان راكد وواثق من جميع خطواته وقراراته وأحس لو أرجع اسأله بتعيد حركتك بيقولي ايوه
ليلى ضحكت تنطق : بس عرفنا مين الجنتل
ضحكت وهج تنطق : رفع سلاحه وثبته على جبيني
غصّت ليلى بصدمة وبدأت تكح تنطق : وش !!؟
تقدمت وهج تضرب ظهرها وتنطق : بقولك بقولك
ليلى نطقت بصدمة وغضّب : بتنجلدين لو أُعجبتي فيه هذا ماهو مسلسل ياحبيبي هذا هددك بالصريح !!
رجعت وهج تجلس ورفعت الشاي المثلج تشرب منه ، زفرت شعورها تنطق : أدري بس هو برر تصرفه
ليلى : تستهبلين أنتي صح ؟
وهج : ياخي والله وجهه ونظراته ما كانت تدل على شر
ضحكت ليلى ونطقت بحدة : لأنه يستعطفك يا هطف !
انحنت وهزّت رأسها مرارًا وتكرارًا تنطق : لا لا ما كان يقصد..
رفعت رأسها بصدمة من ضربت ليلى كتفها تنطق : مستعدة أحلف بالله إنه كان يستعطفك
وهج : خلاص اسمعي تبريره
ليلى : وش ؟
وهج : وهو فعلاً هذا اللي حاصل لأني مو بعمياء وشفت
ليلى ضحكت بسخرية تنطق : ايه اسلمي ؟
وهج : أخوهم الصغير صاوب عامل حرفيًا ليلو صغير عمره عشر سنين وكبر على الأسلحة من جده وأهله كلهم
ليلى ميّلت رأسها بحزن تنطق : ياعمري عليه
ليلى ميّلت رأسها بحزن تنطق : ياعمري عليه
وهج : وكان يحسب السلاح فاضي ولمن رفعه تثاقل عليه وسحب الزناد بالغلط
شهقت ليلى بصدمة تنطق : تكفين لا
وهج عبّست بملامحها تنطق : شايفه
تنحنحت ليلى تعتدل ونطقت : بس يأكل تراب ماهو مبرر لتصرفه مايعرف يتعامل بطريقة غير ؟
وهج أبتسمت تنطق : المعذرة فاتتني دروس كثيرة في فن التعامل مع الآناث !
عقّدت حجاجها لثواني تنطق : إيش ؟
ضحكت وهج تنطق : كان كذا رده
طارت عيونها وقالت بصدمة : شعنده مسوي فيها ردود دبلوماسية !
ضحكت وهج ترفع كتوفها بعدم معرفة ، عضّت ليلى شفايفها تنطق : ياليت كنت موجودة وقتها والله لا أضربه بين عيونه يفشل مختم مسلسلات المافيا وجاي يطبق عليك وحضرتك ماسويتي شيء يذكر !
كانت مغطيه وجهها وتضحك بشّدة ، ضحكت ليلى تنطق : حيوانه المهم كيف وجهه ؟
أبعدت وهج كفوفها ومسحت دموعها من الضحك تنطق : قلت لك ما شفته كويس بس عيونه تبارك الله وصوته كذا شتوي
ليلى : وش أبي بصوته وعيونه بتزوجهم ؟؟ أبي وجهه
غصّت بصدمة تنطق : وش زواجه ليلو !!؟ مين جاب سيرة الزواج !
نزلت عيونها لكوبها تخرب الرسمة على قهوتها وتنطق : مدري جسيت النبض وشكلكم بتتزوجون
وهج نطقت بصدمة : لا لا شيليها من مخك وبعدين لمتى يعني أقولك أن إعجابي بالشخص بريال حرفيًا قلبي فنادق كل يوم مع واحد وبعدها أنساه
ليلى : ايه كلنا كذا بس يا شاطره هذا بتشوفينه كل مره تروحين للمكان ذاك لحّد ما يتعافى سهيل
رفعت كأسها تناظر بالناس والشوارع المحيطة بالمقهى ، ماتنكر أنه ما مر عليها شخص مثل نجم وشخصيته وغموضه والضعف اللي شافته بوسط قوته ، أخذت تشرب من كأسها ووقفت من أنتهت تنطق : نمشي ؟
ليلى وقفت تنطق : الحساب ؟
وهج مسحت طرف خشمها تنطق : النص بالنص لو نتهاوش مثل آخر مره بيدفع المحاسب
ضحكت ليلى من تذكرت ونطقت : تم
نزلوا من الطابق الثاني وتوجهوا للكاونتر يحاسبون وخرجوا من المقهى متجهين لقصر مترك أولاً بعدها منزل ليلى ..
« القاعدة ، الثالثة فجرًا »
كان يتابع جدول دوامه بالأيام القادمه وقاطع اندماجه إتصال جابر ، رفع عيونه يشوف الساعة بمكتبه ونطق : وش مصحيك الفجر يا جابر ؟
رفع جواله يرد ويفتح السبيكر رجع عيونه على جدوله ينطق : نعم ؟
جابر نطق بغضّب : من الليل أنتظر وآخر شيء نعم ؟
نجم رفع عيونه على جواله ونطق : تنتظر وش ؟
جابر : إتصالك ؟
نجم حكّ دقنه ينطق : ايه بس ما أذكر أني وعدتك بإتصال ؟
جابر رفع حاجبة ينطق : ما كلمك جدك !
جلس يقفل الملفات ونطق : كلمني
مسك جابر رأسه من برود نجم ونطق : نجم صحصح يا ولدي
رفع رجله على رجل ونطق : وش ولدك وش بغيت مع صباح ربي يا جابر ؟
رفع رجله على رجل ونطق : وش ولدك وش بغيت مع صباح ربي يا جابر ؟
جابر : ملكتك على بنتي الجمعة
نجم : طيب ؟ من اللي كذب وقال أبيك تذكرني
جابر : ما خطبت البنت من مجلسي يا نجم
نجم رفع حاجبة وقال : بالله تصدق راح من بالي
زفر جابر بغضّب ينطق بداخله « ياصبر » رجع الجوال عند أذنه ونطق : تعال بعد الظهر
وقف نجم ينطق بسخرية : صاحي أنت من يخطب الظهر ؟
جابر نطق بحدة : طولتها وهي قصيرة يالورع ! أسمع العلم مابكرر كلامي تجي بكره وتخطب بنتي ولا والله ما تحصل الملكة سامع ؟؟
ضرب نجم المكتب ينطق بغضّب : عساها ما حصلت ما خبرت أني بيوم قلت لك أبيها ! والعلم بيوصلك أنت وأعلمك من الورع فينا !
طارت عيون جابر بغضّب ينطق : تقول عني ورع يا نجم !!
نجم نطق بحدة : اللي ينبش للحكي لا يزعل إذا جاه ، زواجي ببنتك مبني على أساس والأساس ذا خاطر الشايب سهيل ولا نذر علي ما قربت بيتك ولا بنتك !
قفل الجوال بوجهه ودخله بجيبه ينطق : ماشاءالله صباح الخير يا نجم
مشى يقفل أنوار مكتبه ويطلع منه ، طلع ورجع علطول من شّدة المطر ، سحب سحاب جاكيته ينزعه ويثبته فوق رأسه ونطق : صيبًا نافع
ركض لموتره الوحيد بمواقف القاعدة ، فتحه ودخل بسرعة للموتر وطاح سلاحه على الأرض ، انحنى يجيبه وتوسعت عيونه من لمح جرح بيده ، رجع بظهره وقفل الباب ينطق : من وين جاء ذا ؟
أخذ بفكره لوراء وسرعان ما تذكر ، لمن طاحت قدامه مدّ يده يساعدها وجرحه سيخ حديد طالع من شبك المزرعة ، لكنه أرتبك ونطق سابقًا بـ : قومي مامعنا وقت
نزل سلاحه بالدرج ونطق بدهشة : والله ما لك لزوم فالمساعدة ولا تبي تسوي فيها الجنتل بعد ما عطبتها ؟
شغل الموتر وتنحنح ينطق : نقول ان شاءالله وصلت الفكرة لحضرة الدكتورة
حرك من المكان يتأمل المطر وضرب الصواعق وأصوات الرعد ، يتذكر نظرة الهلع بعيونها أول ما رفع السلاح ونظرة الاطمئنان لمن برر لها بطريقة ما عهدها فيه ، ونظرة الفضول بآخر تواجد لها فالحلّة لكنه ما سمح لها تشوف وجهه وصدّ عنها بعيد ، فرك يدينه ببعضها ونطق : صديت منك لأني قريتك ، اللي كانت بلحظة ذعر مني سامحتني وقدمت لي معروف وساعدتني اي بالله بصد منها !
عضّ شفايفه ونطق من غير شعور : صديت خايف أفك لك باب عن المخاليق سكرته صديت قبل أسمعك تقولين ليتني شحيت قبل ألمح ولو ظِله !
شّد على قير موتره وضغط على الدواسه يزيد من سرعة موتره يتوجه لحلّة سهيل ..
« قصر مترك »
سلمت من صلاتها ونزلت من غرفتها على أصوات المساجد والتسليم من صلاة الفجر ، تقدمت للصالة وأبتسمت من شّمت ريحة المطر ونطقت بفرحة : يا مرحبا بالشتاء ولياليه الطويله !
جلست بالصالة وشغلت التلفزيون ، ضحكت من شافت أحد المسلسلات الخاصة بجدتها ونطقت : جده كيف تتحمل السخافه ذي ؟
بدأت تقلب بالقنوات وثبتت على قناة تعرض أحد الأفلام ، رفعت عيونها من سمعت صوت ونطقت بخوف : يمكن صوت الرعد ؟
شهقت من صرخ عزيز وراها وصرخت برعب ، ضحك يحتضّن كتوفها وينطق : بسم الله عليك أنا أنا
عضّت ذراعه وصرخ بألم ينطق : بعلم أمي !!
صرخت فيه ودموعها اخذت مجراها : علمها ياكلب حسبي الله على..
حضّنها يضحك وينطق : لا لا ياوهج الدنيا
عضّت شفايفها تمسح دموعها وتنطق : عدوينك
قبّل رأسها يضحك بخفه وينطق : ياجعله في ضلوعي يا أبو دموعٍ غالية !
ضحكت بوسط دموعها ونطقت : بسم الله عليك عزوز لا تقول كذا أساسًا كانت بالخاطر
مشى معها للمطبخ ونطق : افا ليه ؟
وهج أبتسمت تنطق : أحداث صارت أمس
ساند ظهره على الرخام فالمطبخ ونطق : قولي إيش ؟
دخلت هنادي للمطبخ ونطقت : يالله صباح خير وش عندكم ؟
عزيز أبتسم ينطق : ماسكها تحقيق يمه هنادي
ضحكت هنادي ونطقت : وشو تحقيقه بعد ؟
ضحكت وهج من نكبها عزيز ونطقت : ماعليك منه ماما وصباح الخير
هنادي ضربتها بخفه تنطق : وسخه تبين تصرفيني ؟؟ الآن تقولين وأنا أسمع
طلع عزيز لسانه يقهرها ونطق : تستاهلين أنتي اللي جبتيها على نفسك
آشرت له تهدد وضحك ينطق : شوفيها تهددني
أبتسمت ببراءة لأمها ونطقت : يكذب المهم أجلسي بحكي لكم وش صار
جلست هنادي ورفعت وهج نفسها تتربع فوق الرخام ، أخذت نفس ونطقت : بس بدون صراخ خايفه جدي يسمع
هنادي : الله يستر منك
ضحكت وهج وبدأت تقص عليهم نفس الموقف اللي حصل لها مع نجم ، وبكل مره ترجع تحكيه يأخذها الشعور ويصور لها شكله وتبريره اللي آسرها ووقفت عنده الزمان بطوله وماقدرت تتخطى نظرته ، وصلت لجزء التهديد وشهقت هنادي توقف وفزّ عزيز ينطق بغضّب : وش أسمه أبن الـ..
ضحكت بصدمة تقاطعهم ونطقت : يالله وش قلت أنا ؟؟ ما تشوفوني قدامكم بخير ؟
هنادي كانت مذعوره وتشوف بنتها من قريب ، نطق عزيز بحدة : ايه بخير بس تخسين لو رحتي مره ثانية وبعدين رجعتي للمرضى المنزليين ما تتوبين أنتي ؟؟
زفرت بضيق تنطق : تذكر مريضتك اللي ماتت بين يدينك رغم نجاح العملية ؟ وقلت ما برجع للجراحة ورجعت بعدها بفترة ؟؟
ضاق صدر عزيز وعبّس وجهه ينطق : ايه ؟
وهج نطقت بجدية : خلاص يا ناس أنا تضررت وتخطيت السالفة ليه تبوني انحبس فيها وأتخوف من كل شيء بسببها ؟ برجع لحياتي الطبيعية وأساعد كل من يطلب مساعدتي
مسكت هنادي كفوفها تنطق : بس يا ماما مو على حساب حياتك ؟ والتهديد مستحيل أسكت عنه !
مسكت هنادي كفوفها تنطق : بس يا ماما مو على حساب حياتك ؟ والتهديد مستحيل أسكت عنه !
وهج : ماما ما كان مقصده يهدد بالقتل كان يبيني أوافق أساعده بمعالجة شخص
عزيز نطق بغضّب : ومن هالشخص ؟؟
كملت وهج لهم الحكاية كاملة وتغيرت نظرتهم للموقف ، ما زال الإصرار عند هنادي لكن عزيز ركد لأنه يعرف بالمواقف ذي وكيف الإنسان يتصرف ، أبتسمت تنطق : المهم برجع أنام والعلم وعطيتكم بكمل مع مريضي ومافيه حاجه بتوقفني إلا الموت تبوني أموت ؟ وقفت
زفرت هنادي بضيق تنطق : أسم الله عليك يا وهج روحي !
قبّلت جبين أمها ووقفت تنطق : لا تقولين لبابا أمانه
أبتسمت بهدوء تنطق : عندي ولا يهمك
أرسلت لهم قبلة بالهواء ونطقت : أشوفكم لمن أصحى
طلعت من المطبخ وجمدت من نطق مترك بحدة صوته : وهج !
بلعت ريقها بذعر من كشفت عن الحقيقة بنفسها والأكيد أن مترك سمعها ، عجزت تلفّ وتواجهه ظلت ساكنه بمكانها مصدومة وتفكر بطريقة تخارجها من هالمصيبة ، ألتفتت من ناداها مره ثانية ينطق : أمشي يابنت أمير أمشي !
عضّت شفايفها وآشرت لأمها وعزيز ما يتدخلون ، دخلت مكتبه وقفلت الباب وراها ، تقدمت تدخله ونطقت : بفهمك
مترك مسح وجهه ينطق : أجلسي و فهميني كيف قدرتي ترجعين لشيء أنا رافضه و استحالة أرجع أقبل به لك !
مسكت كفوفه تنطق : أكيد سمعت تبريري لماما وعزيز ؟
مترك : سمعت
أبتسمت وهج تنطق : كيف تبيني أأكد لك أني بخير هناك وماعلي خوف والتهديد اللي صار الشخص اللي هددني تسرع وأعتذر وبرر لي والله يا جدي ما كان يبي يأذي شعره مني !
مترك نطق بسخرية : اللي حصل حصل وحصل بسبب غفلتي وانشغالي عنك لكن لا تتوقعين أرجعك للمكان ذاك سامعه ، وأسم الكلب اللي هددك يوصلني كامل !
توسعت عيونها بصدمة وتلاشت بسمتها تنطق : مستحيل تكون جاد بكلامك ؟
مترك ضرب ذراع الكنب ينطق بحدة : أنا بغيت أموت يوم دريت بسالفة تحرش الدنيء حامد أن كنتي ناسية أسمه أرجع أذكرك ليه لا !
شّدت على بدلته ورفع عيونه يقابل عيونها ، كانت تذرف الدموع بصمت ، والأكيد أنها ما نست لكنها تتناسى تبي تعيش ما تبي يحجزها هالموضوع لسنين أطول ، كفاية الأشهر اللي قضتها بالبيت ومن غرفتها للحمام ، تمسك بذراعها ينطق : أنتي غالية يا وهج والناس ما تلقى مثل وهجك بالدنيا إلا مره كيف تبيني أفرط فيه مره ثانية كيف ؟؟
شهقت تبكي وسحبها لحضّنه ينطق : إذا أنتي مستعدة تغامرين أنا ماني مستعد أشوف حالتك بالأشهر اللي راحت ترجع !
حاوطت ظهره ونطقت بنبرة باكية : بس أنا ما أبي أنحبس بالماضي واللي حصل صفحة وطواها الزمن ومستحيل وهج ترجع أقوى بدونك يا مترك !
أبتسم يقبّل كتفها ينطق : آخ يا وهج
أبتسم يقبّل كتفها ينطق : آخ يا وهج
رفعت عيونها تمسح دموعها وتنطق : دخيلك أرضى ووافق أبي أروح أعالج مريضي وأرجع وأنا مرتاحه ومو شايلة همك
صدّ ماوده يضعف قدام عيونها ووجهها ، حاوطت لحيته بكلتا يدينها ونطقت : مترك آل ساير !
ضحك مترك يغمض عيونه ، قبّلتها بحُب تنطق : جدو حبيب وهج وروحها وسندها !
ما كان منه رد كان مستمتع عليها وماوده يرضخ لها بسرعة ، تقدمت تجلس على فخذه وتنطق : جدو دخيلك وافق والله بس أعالجه وأتأكد أنه بخير بترك هالشغله لأجلك بس حرام أخلي عمو سهيل..
قاطعها من وقف ونطقت بصدمة : بسم الله !
ألتفتت تشوف جدها ونظرات الصدمة تعتريه ، عضّت شفايفها بتوتر ونطقت : وش سويت بعد ؟
انحنى لها مترك ينطق بصدمة : سهيل ؟؟
هزّت رأسها بالإيجاب وكمل وهو يقول : عطيني أسمه كتنحنحت تنطق بهمس : والله ما أتذكر إلا لقبه
مترك آشر لها ونطق : هاتيه
وهج : سهيل آل جراح
ضرب مترك الفازه وطارت شظايا الزجاج بالغرفة ، شهقت وهج تنطق : لا اله الا الله وش جاك ؟؟!
نطق مترك بحدة : تخسين تطلعين من البيت هالأسبوع أفضى وأجيك يا وهج واذلفي من وجهي على غرفتك !!
رجعت بخطواتها وفتحت الباب ، نزلت دموعها علطول وركضت لغرفتها تحت أنظار هنادي ومزنه وعزيز اللي جالسين ينتظرونهم ، وقف عزيز ومسكته مزنه تنطق : أجلس يالفصعون لا تتدخل بينها وبين جدها
عزيز نطق بحدة : وهج تبكي ! وأنا أهدم الدنيا فوق اللي مبكيها لو أنه أمير !!
سحب يده وطلع مع السلالم يلحق عليها ، جلست هنادي تستغفر وتنتظر يجيب لها عزيز خبر ..
« حلّة سهيل ، بيت نجم »
قلب البيض بالطاوة ومشى يسحب الصحن ، نزل البيض بالصحن وتقدم بالطاوة ينزلها بالمغسلة ، أخذ الزعتر يحطه على اللبنة ، سكب الشاهي حقه ومشى يخرج بالحوش الخاص ببيته ، كان بيته يقع أمام المزرعة والبركة الضخمة وهالشيء خلف منظر جميل جدًا لحديقة بيته ، جلس يسمي بالله ويبدأ بالفطور ، ضربت نجد الباب بقوة تنطق : نجم أدري أنك بالبيت صرعتني بريح البيض !!
غمض عيونه ينطق : ياصبر أيوب على بلواه وأشهد أنك يا بنت رماح بلاء !
تقدم يدخل البيت ، فتح لها الباب ودخلت علطول ونطق نجم : تفضلـ..
مسح وجهه وشنبه ينطق : وش بغيتي ؟
نجد : جوعانه بفطر معك
نجم : لا أطلعي
رفعت حاجبها وقالت : يوه أعوذ بالله والحسد !
مسك الباب قبل يقفل ونطق : أطلعي
نجد : جابر قلب المجلس على رأس جدي يبيك تخطب بنته
نجم مسكها مع يدها يسحبها للخارج ، وقفت عند الباب ونطق بجدية : مالك دخل بسوالف الرجال ولا تتدخلين فيها خليك في بيت أبوك
ميّلت رأسها تنطق : عجيب ! أول مره أشوف أبو يبي الفكه من بنته بس ما ألومه محد يتحمل غرور
ميّلت رأسها تنطق : عجيب ! أول مره أشوف أبو يبي الفكه من بنته بس ما ألومه محد يتحمل غرور
ضحكت علطول وقالت : أدري ما تبيهم يوجعونك فيني بس ما أنت قادر تفصح عن مدى شعورك لأختك
مسحت على كتفه تنطق : فاهمتك ما يحتاج
سحب يدها وقفل الباب بوجهها ، توسعت عيونها بصدمة وقالت : حقير !!
ألتفتت وشهقت من شجاع اللي خرج من العدم خلفها ، أبتسم ينطق : بسم الله على روحك !
عضّت إصبعها بخوف تنطق : من وين جيت أنت ؟؟
شجاع تكى على الجدار ينطق : غليص قول صباح الخير صباح الزفت صباح الاي شيء بس لا تسألني كل مره من وين جيت وكيف جيت وليه جيت !
دفعته من قدامها تنطق : أسمي نجد غليص هذا خويك !
ضحك شجاع ينطق : ويمكن ودي تصيرين خويتي ؟
رفعت حاجبها ونطقت بسخرية : معاد إلا هي اخاوي شايب
توسعت عيونه بصدمة وقال : أمحق وش شايب ؟؟
مشت نجد تنطق : إلا شايب ونص عمرك ثلاثين !
مسح شجاع شنبه ينطق : بس رجال وشجاع وأتحداك تنكريـ..
ألتفت شجاع ما شافها وفزّ من نطق نجم : تسولف مع من أنت ؟
صرخ شجاع ينطق : مع الجني جعله يشلك !!
رفع نجم حاجبة ينطق : تجي تفطر ؟
شجاع نزل عيونه يصدّ ونطق : لا سابقك بالفطور
قفل باب بيته ينطق : عافية
مشى شجاع معه ونطق : بتروح للشايب ؟
هزّ رأسه بالنفي ونطق : بروح لبيت جابر
توسعت عيون شجاع ونطق : وكاشخ بعد ؟؟
نجم : عريس لزوم نكشخ
ضحك شجاع ينطق : جازت لك الفكره ؟
ضرب صدر شجاع ونطق بحدة : لا تتلف أعصابي مع صباح ربي يا شجاع ركز يا أخوي ركز يكفيني جابر !
شجاع نطق بحدة : وش عندك كاشخ له طيب ؟
نجم : ما كشخت لأحد أنا يوميًا ألبس كذا واليوم سبحان الله طرى لك تمدح لبسي وقررت أسوقها عليك يا ورع
ضحك شجاع يدفع نجم وينطق : قول كذا من البداية والله من الفضاوه فيك يا ذا الرجال
نجم : وش سوى محمود ؟
شجاع : ورطته في شغله مع الشايب ووصاه يطلع من المزرعة لأربع ليالي ويرجع
هزّ رأسه ينطق : أزين ما سويت وكيف مشى ؟
شجاع : أقولك يناقز تقول غزال
دق نجم الباب ينطق : أنت رح لمجلس سهيل وعلمهم أني خطبت البنت من جابر
خبط شجاع كتفه ينطق : أبشر والله يسهل لك
ركض شجاع من عنده لمجلس سهيل ، فتحت نجلاء الباب ونطقت : حمدلله على السلامة طاح اللي في رأسك ؟
دخل نجم ونطق : وين جابر ؟
نجلاء : فالصالة تعا..
قاطعها دخول نجم للمجلس وهو يقول بحدة : خليه يجيني
شّدت على قبضتها تشتمه داخلها ، دخلت للصالة بغضّب ونطقت : جابر نجم فالمجلس
فزّت غرور بصدمة تنطق : جاء ؟؟
خزّتها نجلاء وجلست غرور تشوف نظرات أبوها ، أستغفر يضرب الملعقة بالصحن ويخرج من عندهم ، عضّت شفايفها تنطق : أسفه ما قدرت اكبت فرحتي
فزّت غرور بصدمة تنطق : جاء ؟؟
خزّتها نجلاء وجلست غرور تشوف نظرات أبوها ، أستغفر يضرب الملعقة بالصحن ويخرج من عندهم ، عضّت شفايفها تنطق : أسفه ما قدرت اكبت فرحتي
زفرت نجلاء بغضّب تنطق : اكبتيها لا اكبتك الحين !
جلست تكمل أكلها وزفرت غرور بتوتر تكمل أكلها وكل تفكيرها بالحديث اللي يصير بمجلس أبوها ..
« مجلس جابر »
دخل ينفض يدينه وتقدم يجلس وينطق : وش بغيت ؟
تنحنح نجم يفكّ زر ثوبه الأول ، ماسك نفسه بصعوبة لا يقوم على جابر ويهد فكه ، زفر بقرف ينطق : جاي أخطب بنتك على سنة الله وسنة نبيه الكريم !
عدّل جابر جلسته ونطق بإبتسامة ساخرة : مرحبًا ألف يا نجم
ألتفت جابر للباب اللي يدق وتقدم يفتحه ، دخل سهيل وخلفه رماح ومسلط وأحمد ، أبتسم جابر ينطق : ارحبوا زارتنا البركه وأقولها وأنا صادق
فزّ نجم يساعد سهيل وأبتسم ينطق بهمس : أخيرًا فكرت بنفسك ياولدي وقررت تتزوج وتطمئن
نطق نجم بسخرية : فكرت بخاطرك عندي يا سهيل لكن بيجي اليوم اللي بفكر بنفسي فيه
جلس سهيل وتقدم نجم يجلس بجانب أبوه ، ألتفت من مسكه رماح ونطق : سمّ يا أبو نجد ؟
رماح : زين سويت وخذيت بنت عمتك يقولون العرب القريب خير من البعيد وأنا أبوك
نجم رفع عيونه بقهر من اللي قاعد يصير ومن الشيء اللي هو بيقدم عليه ونطق : الله الله !
رماح أبعد يده يهمس : بعدي والله يا نجم !
دخل شجاع وعجلان للمجلس ونطق : ما تأخرنا ؟؟
ضحك سهيل ينطق : أدخلوا أدخلوا
دخلوا وجلسوا قبال نجم ، آشر عجلان بيده ونطق بدون صوت : أنت بخير ؟
سخر نجم يصدّ عنهم وينطق بحدة صوته : جيناك اليوم وماحن على بعض أغراب يا جابر واليوم ودنا نزود القرابة قرب وأنا نجم بن رماح بن سهيل آل جراح طالبٍ بنتك غرور بنت جابر بن فايز آل حسين على سنة الله وسنة رسوله !
أبتسم جابر ينطق : والله مرحبا بك يا نجم وبأهلك اللي أعدهم مثل أهلي نقول ان شاءالله والقابلة جمعة تجمع بين أساميكم وبين قلوبكم بإذن الله تجمع !
صرخت تحضّن أشجان وتنطق : الدنيا ماهي شايلتني والله يا شوشو ماهي شايلتني !
وقف نجم ونطق بجدية : سوينا اللي علينا أنا أستأذنكم
وقف أحمد يمسك ذراعه وينطق : وبما أني عمه بأخذ العريس منكم ونشوفكم بكره ان شاءالله
طلع نجم وأحمد متمسك فيه ، ألتفت من نطقت غرور : خالي أحمد
دفع نجم ونطق بحدة : اسبقني
مشى نجم يغادر وتقدم أحمد ينطق : هلا والله بعروستنا
ضحكت بفرحة تنطق : أنتبه على حبيب القلب
مسك أحمد بطنه وأبتسم بشكل زائف ونطق : لا توصين حريص
ألتفت على شجاع وعجلان ونطق : أدخلي
دخلت غرور وخرجوا ثلاثتهم ، نطق أحمد بدوخه : بدوخ قسم بالله وش المغص ذا ؟؟
دخلت غرور وخرجوا ثلاثتهم ، نطق أحمد بدوخه : بدوخ قسم بالله وش المغص ذا ؟؟
ضحك شجاع ينطق : والله يا نجم كان يتكلم من آخر أمعائه ماهو طايق جابر ولا هو بطايق يناسبه
ضحك أحمد ينطق : ايييه عيونه تقول شيء ولسانه يقول شيء ثاني
عجلان نطق بجدية : عادكم بتمشون ؟ الولد هج وأنتم هنيا تسولفون
أبتسم أحمد ينطق : ما تشوفه هناك ؟ عشاني أنا عمه قلت له ينتظرني
ضحك شجاع ينطق : حميد مشى نجم يا عمه
ضحك عجلان يركب موتر وينطق : تخاوينا يا عمه ؟
زفر بضيق وقال : أطلب الله يا حميد
ركب بينهم وركب شجاع على باب الراكب وحركوا يلحقون نجم ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
كان يضرب الباب بتعب وهو جالس ، عدى به الوقت وهو ينتظرها تفتح ، تقدمت تمسح دموعها وتفك الباب ، انسدح عزيز ونطق : وش الخاله ذي ؟ لي ساعة أدق
عضّت شفايفها وبكت بدون صوت ، فزّ واقف وسحبها لحضّنه يقفل الباب وراه وينطق : أبوي أنا وأمي
حاوطت رقبته تبكي وتنطق : كان بيقتنع والله لكن من سمع أسم سهيل أشتط وعصب وأحترق ما أدري ليه !
أبتسم عزيز يقبّل جبينها وينطق : أجل فيه شيء أو بينهم معرفة
مسحت دموعها تزفر بتعب وتنطق : ظنك ؟
عزيز : ليش لا اسألي أمير بيهل لك المسبحه
وهج : طيب أنت عارف أنه منعني أطلع من البيت ؟
عزيز وقف يضخم صوته وينطق : لا الشايب زودها !!! الحين أجلده لك
ضحكت وهج وأبتسم ينطق : ايوه هذا اللي كنت أبي أشوفه
دفعته تنطق : جد عزوز أنا معزومة الجمعة وحرام ما أروح
رجع يتقدم لها ويجلس قدامها وينطق : أنتي أصغر حفيداته حاولي فيه بس بعد صلاة الجمعة بكره وأنا بنفسي أضمن لك موافقته
وهج أبتسمت تنطق : بحاول
عزيز : اسمعي لا تقولين شيء له إلا لمن يجي أمير هو ما يرضى يكسرك قدام أمير لأن خاطر أمير عند مترك عظيم يكفي أنه بِكره ووحيده !
صفقت بكفوفها تنطق بحماس : تدري أني أحبك ؟
وقف عزيز ينطق بغرور : محد يقاومني أساسًا الكل يحبوني
رفعت حاجبها وضحك يخرج من عندها من رمت علبة المويه عليه ، تقدمت للمغسلة تغسل وجهها وترجع لسريرها ، زفرت بضيق تنطق : أف إيش بينه وبين سهيل ؟؟
دفنت وجهها بمخدتها بغيض ونامت بدون ما تشعر ..
« النـــفــود »
وقف موتره وطفى المحرك ، نزل منه ومشى للعريش جلس فيه ينتظر الرجال ، وصل موتر عجلان ونزلوا ، صرخوا أحمد وشجاع من نطق مسعود : أخيرًا شفت محلكم قبل أموت
نطق عجلان بصدمة : من وين طلعت يالجني ؟
مسعود : ركبت فالصندوق
رفع دحيم رأسه ونطق : ذبحتني الشمس وصلنا ؟
زفر شجاع بضيق ينطق : أنتم تبون الموت ؟
طمر مسعود ونطق : ترا بعلم أبوي !
سحبهم أحمد مع اذانيهم ينطق : علمه وأنا عمك علمه
مشوا للعريش ورفع نجم عيونه
مشوا للعريش ورفع نجم عيونه يشوف دحيم ومسعود مع أحمد ، ألتفت لشجاع اللي رفع كتوفه بعدم معرفة وقال بسخرية : هذا اللي ناقص
عضّ مسعود كف عمه أحمد وركض لنجم ينطق : نجم وينك ما نشوفك ولا صدقت أنك نجمة وما نشوفك إلا من بعيد لبعيد ؟
نجم سحب أذنه ينطق : وتنكت بعد سواتك ؟
مسعود : يوه محمود ؟ أبشرك حي تقول قطوة عنده سبع أرواح
زفر نجم بغضّب ينطق : شجاع أقبض لسان أخوك لا أقبض روحه !
وقف مسعود ينطق بسخرية : يا شينك دحيم مشينا نلعب فالطعوس
ركض دحيم مع مسعود وتقدموا الرجال يجلسون ، زفر عجلان بضيق ينطق : والله اللي بليت عمرك يا نجم
نجم : درينا والله ما يحتاج تذكروني كل شوي ، عطوني حل
شجاع : تستهبل أنت ؟ وش حله أنت رميت نفسك بنفسك معاد به حل
أحمد : إلا أن كان به معجزة تحصل بكره وما تتم الملكة عاد بنشوف
ضحك عجلان ينطق : جاك أبو المعجزات وين عايشين بأفلام كرتون ؟
نجم عدّل جلسته ينطق : يا رجال خله صدق شجاع معاد معنا حل
عجلان : وش يعني بتتزوج ؟
نجم : وش رأيك أنت ؟
أحمد : مصيبة نجم أنه ما يقوى الرفض على أبوي وأبوي أستغل الفرصة
شجاع : لا ياحبيبي سهيل محرض من بنته نجلاء !
نجم رفع حاجبة وقال : وين شايفها ؟
شجاع : يا حبيبي لها أيام تدخل وتعلمه يكلمك وطبعًا السوسة ورأس البلاء كله هي بنتها
عجلان ضحك ينطق : الجلطه هي البنت وش شافت في نجم والله لو كنت بنت إني ما أقبل به !
ضحكوا كلهم عكسه اللي ظل صامت ، وقف ينفض ثوبه وينطق : أنا ماشي للقاعدة وببطي فيها لا تنتظروني ولا تنسون الورعان
شجاع وقف ينطق : بجي معك
ألتفت نجم له ونطق : ما عندك مشكلة عز الخوي يا شجاع
أبتسم يحتضّن أكتافه وينطق : لبى عينك يا أخوي ولا يضيق لك خاطر
نجم : شيء ما ودي به مستعد أحلف لك أنه ما بيتم
شجاع : وش يعني تقول أنك مجهز شيء ؟
نجم : والله ولا شيء
شجاع هزّ رأسه ينطق : نشوف
ركبوا الموتر وحركوا للحلّة لأجل بدلاتهم العسكرية ومن بعدها للقاعدة ، ومن خلفهم مشى عجلان وأحمد نطق مسعود بسخرية : أجل ما وده بالعرس ؟
أحمد : سد حلقك مالك دخل
مسعود : عمي حميد تبيني افركش أم العرس ؟
ألتفت أحمد لمسعود ونطق : وش بتسوي يالشيطان ؟
مسعود : ازهلوني لو أكب على العروس ماء حار
صفق عجلان رأسه ونطق : متعطش لآجلك ولا وش ؟
مسعود : أمزح طبعًا بس يعني تبوني أخربها
أحمد أبتسم ينطق : تصدق بديت تعجبني بس أسمع لا تسوي شيء لين أعلمك طيب ؟
مسعود : أبشر بعزك
ركب الصندوق وتبعه دحيم ، ضحك عجلان ينطق : صاحي بتورطنا مع الورع ذا ؟
أحمد : ماندري يمكن يطلع من وراه شيء ينقذنا وينقذ نجم
ركب عجلان وركب أحمد وتوجهوا بدورهم لحلّة سهيل ..
« حلّة سهيل ، العشاء »
الحلّة كلها تتزين بالعقود والسجاد الأحمر ، العمال خارجين داخلين ، نطق سهيل بحدة : الصحون طلعوها يا عوال وحطوها فالمطابخ عشان الفواكة والمفطحات بكره
ركض منيف ينطق : كم صحن ؟
سهيل : كل الصحون اللي فالمخزن والدلال والبراريد العرب واجدين يا ولد نايف
رجع منيف ينطق بتعب : شجاع جدي يقول كل شيء
شجاع : أني خابر سهيل بيعزم كل اللي فالنفود !
زفر مروان ينطق بغضّب : دق علي وأنا فالمستشفى وحسبت فيه شيء آخر شيء يبيني أخدم ؟؟
رمى شجاع الصحن عليه ينطق : ايه بالله يالأمير بتخدم مثلك مثلنا حتى أنا جايك من القاعدة
تمسك مروان بالصحن وزفر بغضّب يطلع من المخزن ، ضحك منيف ينطق : وش عندك عليه ؟
شجاع نطق بغضّب : ما أداني الدلع ورانا شغل قد شعر رأسي ورأسك وذا فاضي يتشكوى !
منيف : إلا أقول وين نجم ؟
شجاع وقف يشيل ثمان صحون بيده ونطق : فالقاعدة
منيف توسعت عيونه بصدمة وقال : ماشاءالله متعافي يا شجاع
شجاع : ألحقنا عجل
ألتفت منيف وسحب كم صحن ورفعها ينطق : أبوك يالشيطان والثقل !!
عدّها وضحك من أكتشف أنه شال صحنين فقط ، تقدم يلحق شجاع ويساعد الباقيين تحت إشراف الشايب سهيل ..
« بيت جابر »
كانوا يجهزون التقديمات بكره والعطور اللي بيستخدمونها والبخور والعود وأنواعه ، وبالجوال كانت غرور تحجز كوفيره تجهزها لزواجها بكره ، هي بالفعل جهزت فستان زواجها واللي يكون ناعم وفخم بالوقت نفسه ، أخذت شيء بسيط بحكم موقع بيتهم اللي يتواجد بمُنتصف الصحراء ومناخه الصحراوي ، عضّت شفايفها توقف وتنطق : الحضور ؟
نجلاء أبتسمت تنطق : شوفي جدتك هي اللي ماسكه اللسته
هزّت رأسها ومشت تدخل للمقلط وتنطق : جده
ألتفتت شاهرة عليها ونطقت : أرحبي يا قبلة العرب كلهم أرحبي يالغرور
ضحكت بغرور وعزة نفس ونطقت : الحضور معك ؟
شاهرة : ايه خلصت منهم وكلمتهم بيجون أعمامك وعماتك بطلب من أبوك والباقيين معارفنا
غرور : تمام حبيبتي
وقفت تخرج من عند جدتها ، طلعت الدرج ومشت للسطح ، ركضت تشوف سيارات الرجال وزفرت بغضّب من ما لمحت سيارته ونطقت : يستهبل حضرته ؟ العرس بكره ومن الصباح المعازيم بيكونون فيه وهو للحين ماشرف !
ألتفتت بصدمة من شافت مروان على السطح المقابل ، شهقت تركض للداخل وأبتسم مروان من شافها تركض منه ، دخلت وقفلت الباب وراها تنطق : امبيه شافني مروان !!!!
هزّت رأسها مرارًا وتكرارًا ونطقت بخبث : بقول لنجم وأشوف غيرته على خطيبته !
ضحكت تنزل من السطوح وتكمل إشراف على باقي المقاضي والأشياء اللي بتتحضر قدام العربان بكره ..
ضحكت تنزل من السطوح وتكمل إشراف على باقي المقاضي والأشياء اللي بتتحضر قدام العربان بكره ..
« القاعدة ، فجرًا »
كان نايم بهدوء على كنب موجود بمكتبه ، لكنه وسرعان ما فزّ من نومه ينطق بصدمة : نجم !
غطى وجهه بكفوفه يتذكر تفاصيل حلمه ، إيه هو متأكد أنها نفس الدكتورة ظهرت بحلمه ومن غير سبب ، عضّ شفايفه ما يتذكر تفاصيل الحلم لكنه وبعد سنين طويلة تظهر أنثى بأحلامه هو شيء ما يرغب فيه أساسًا ، وقف يمشي لمكتبه ويسكب له ماء بالكأس ويشربه دفعه وحدة ، رفع عيونه لساعة الحائط ونطق بهمس : أذن الفجر
طلع من المكتب وتوجه للحمامات ، دخلها ومشى للمغسلة يفتح الصنبور ويغرق وجهه ورأسه بالماء ، توضأ ورفع يشوف انعاكسه ونطق بصدمة : وش سر ظهورها بأحلامي ؟
هزّ رأسه بالنفي ماوده يشغل باله فيها ويفكر بها بكثرة ، مشى يطلع ويرجع لمكتبه ، فرش سجادته وكبر يصلي ومن أنتهى من التسليم رفع سجادته وخذا مفاتيح موتره وسحب جاكيته وخرج من المكتب يقفله بالمفتاح ، خرج من القاعدة على أشعة الشمس الخامدة بسبب الشتاء وقسوة برودته ، ركب موتره يشغله وينطق : ما يبي لها إلا النمر !
دعس دواسته يغادر القاعدة ويتوجه لبيت زميله بالعسكرية « نمر » ..
« قصر مترك ، العاشرة صباحًا »
الكل مجتمعين فالصالة وحول طاولة الطعام ، أصوات طرق الملاعق والسكاكين على الصحون وأصوات المضغ هي السائدة أمام الصمت الغريب ، زفرت بتوتر تتأمل جدها وطريقة أكله ، كان مستعجل غير عن العادة ولا رفع عينه عليها ، عبّست بملامحها تشوف أبوها يأكل ومركز بصحنه ، الوضع مريب وغريب بالنسبة لها ، هي ما عهدت تكون طاولتهم بالهدوء المزعج عندها ، مررت أنظارها على عزيز اللي أبتسم لها ونطق بدون صوت : أصبري
هزّت رأسها بالإيجاب وكملت تأكل ، أبتسمت مزنه تنطق : وش الجدول اليوم ؟
مترك نطق ببرود : لا تحسبوني ولا تحسبون وهج اليوم
رفعت عيونها بصدمة له ونطق أمير بإستغراب : ليه عسى ماشر ؟
مترك : ولا حاجه ودي أجلس بالبيت معها
مزنه : بخاطري نكشت مع الجو الحلو ذا
عزيز أبتسم ينطق : قسم بالله جوي يا العوده تفهمين !!
ضحكت مزنه ونزلت رأسها لصحنها تكمل أكل ، ألتفت أمير على وهج اللي هزّت رأسها له بالنفي ودموعها تحجرت بعيونها ، زفر بضيق يلتفت لأبوه وينطق : ودي والله أطيعك يا والدي بس مواعدها اليوم لأن جدولي فاضي ومافيه رحلات لليوم وهي بالمثل
مترك زفر بغضّب ينطق : ودك تعرف الموضوع ؟
أمير : ياليت والله
مترك : بنتك مهددة بسلاح واللي مهددها واحد من آل جراح !
ميّل رأسه بعدم فهم ينطق : من آل جراح ؟
ضرب مترك الطاولة ونطق بحدة : ولد خالي سهيل !
ضرب مترك الطاولة ونطق بحدة : ولد خالي سهيل !
أمير رفع حاجبة ينطق : ما عرفته والله بس وش قصة التهديد
مترك زفر بعصبية يمسح كفوفه ببعضها وينطق : قصتي مع سهيل طويلة يبي لها قعدة والصلاة ورانا
أمير مسك كتف مترك ينطق : بعد الصلاة ما ورانا شيء
مترك وقف ينطق بحدة : وهج ما تطلع شبر واحد من البيت بدون علمي سامعين ؟؟
زفرت بغضّب توقف وتركض لغرفتها ، زفر أمير بضيق ونطق بهدوء يعكس مدى زعله : تم بس لا تضيق خاطري يا أبوي
عبّس مترك بملامحه يصدّ عنهم ويمشي خارج القصر ولحظات وتبعوه عزيز وأمير لصلاة الجمعة ..
« غرفة وهج »
رفست الأرض بغضّب تنطق بسخرية : ونسيت أخذ رقم شمايل لو حدتني الظروف أعتذر منها !
مشت بضيق لدولابها تفتحه وتشوف فستانها الأحمر ، عضّت شفايفها لثواني ونطقت : حسافة الأحمر طيب
قفلت الدولاب ومشت من سمعت صوت جوالها معلن إتصال ، رفعت جوالها تقرأ الأسم وأبتسمت تنطق : ليلو !
ليلى أبتسمت وقالت : أهلين جوجو كيفك ؟
وهج عضّت شفايفها تنطق : بليز لا تسألين
ليلى : افا ليه وش مزعلك وش صاير ؟
وهج : جدي سمع بالسالفة والحين معاقبني ما أخرج أبدًا
ليلى زفرت بضيق تنطق : أما عاد تمزحين !؟
وهج : ياليت بس للأسف
ليلى : بس عادي بتداومين بكره وأشوفك ولا ؟
وهج أبتسمت تنطق : ايه بس أنا معزومه اليوم لملكة
ليلى : ملكة مين ؟
وهج : والله ما أعرف بس اللي عازمتني أعزها ولا ودي أكسر خاطرها بأول عزّمي
ليلى : اوه عاد كذا ضروري تروحين
وهج : قاعدة أدور حل والله أدور
ليلى أبتسمت وقالت : وين عزيز خليه يساعدك
وهج : بنشوف
ليلى : تبين شيء ياعيني ؟
وهج أبتسمت تنطق : بوسي نفسك لي
ضحكت ليلى تنطق : أبشري وصلت
قفلت وهج جوالها ورفعت رأسها تتأمل غرفتها وتفكر بحل لعناد مترك ، بخاطرها تحضر من دون ما تعرف وش ممكن يواجهها هناك ..
« بيت نمر »
وقف موتره عند البوابة ومشى يدخل ، أبتسم نمر ينطق بحدة وجهورية صوته : يا مرحبا تتبعها مرحبا يا أبو جراح !
رفع نجم ذراعه ينطق : البقاء يا مرحب !
تقدم يسلم عليه سلام الرجال ويحبّ خشمه ، أبتسم نمر ونطق : أشتقت لجراح ولا لي ؟
نجم تقدم ينطق : تبغى الصدق ولا ولد عمه ؟
ضحك نمر ينطق : أدعه
صدى صوت نجم بالمكان وهو ينادي للعوبر « جراح » ، ركض جراح من سمع صوت نجم وأسرع يرتمي عليه ، رفعه يبوس خشمه وينطق : والله ذا اللي جابني لك
نمر : الله يسامحك
رفع نجم عينه لنمر ونطق : أشوفك فالقاعدة كل يوم لحّد يصجنا
ضحك نمر يجلس بالجلسة الخارجية وينطق : وش الهبوب اللي جابتك لمحلي ؟
نجم : هجيت من العرس
نمر توسعت عيونه ينطق : بالله ؟ من ؟
نجم : المودمي اللي قدامك
ألفين 👀
نمر توسعت عيونه ينطق : بالله ؟ من ؟
نجم : المودمي اللي قدامك
وقف نمر بصدمة ينطق : هو أني أدعي عليك ؟
انسدح نجم يغمض عيونه ونطق نمر بحدة : أنت تبي سهيل يدفني معك ؟ قم قامت قيامتك !
فتح أحد عيونه ونطق بهدوء نبرته : أخو من طاع الله !
نمر : قم يا أبو جراح قم ألحق عرسك
نجم رفع حاجبة وقال : أنت بتعض على شحمه ولا أقوم عليك ؟
نمر : صاحي ! منجدك بتخمد وعرسك قايم ؟
نجم غمض عيونه ونطق : أبو سعود لا أسمع نفس إذا جاء العصر وأنا ما قمت قومني
هزّ نمر رأسه ومشى يدخل للداخل ، فتح عيونه يشوف جراح جالس بحضنه ، سحب نظارته الشمسية يحطها على عيونه ونطق بثقل صوته أثر النعاس : أبو جراح وش هالزين ؟
رفع العوبر رأسه من النظاره اللي على عيونه ، زفر نجم ينطق : حقت شجاع لا تكسرها كسر رأسي !
غمض عيونه ينام ويبعد كل البعد عن الواقع والأحداث اللي قاعده تحصل ..
« قصر مترك ، الظهر »
دخلوا للبيت ومشى مترك ينزل جزمته ويدخل للصالة ، انسدح على فخذ مزنه اللي أردفت بدهشة : من أنت ؟؟
مسك كفوفها ولفّها حول رقبته ، عضّت شفايفها بتوتر ونطقت بحدة : لا يشوفك مترك !
مترك زفر بضيق ينطق : أنا مترك
توسعت عيونها بصدمة وقالت : مترك ما شيب مترك عاده شباب
غمض عيونه ورجع يفتحها من نطقت : من مضايق أبو أمير ؟
أبتسم يقبّل كفوفها وضحكت تنطق : مترك لا تزعل وهج عليك
جلس يشوف وهج جايه وآشر لها ينطق : تعالي يا بنت أمير
تقدمت وهج وجلست تنطق : سمّ ؟
مترك : وش جدولك أنتي وأمير ؟
وهج : ما أدري والله بس أنا معزومه على ملكة
مترك زفر بضيق ينطق : بتروحين بس بشرط
توسعت عيونها بفرحة تنطق : أبشر أي شيء تبيه أبشر !
مترك : أجي معك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : تمام ماعندي مانع
فزّت تقبّل جبين جدتها وتهمس لها : أعشقك يامزون دنياي أعشقك يا يمه
أبتسمت مزنه تنطق : أمطرت المزن من ضحكتي يا وهج الدنيا
عضّت شفايفها وضحكت من نطق مترك بغضّب : مفروض تبوسيني أنا
ضربته مزنه تنطق بسخرية : وش حاشرك بيني وبينها ؟
مترك : شوفي وتضربني بعد
وهج رفعت كتوفها بقلة حيلة تنطق : هذي المزون ما نقدر نقولها شيء
ضحك مترك وألتفت من دخل أمير ينطق : أبوي تعال للمكتب
وقف مترك ونطق : خليك جاهزة
هزّت رأسها بالإيجاب ومشت تضّمه ، أبتسم يحاوطها ونطق بهدوء : كسر ظهري أمير يوم أنجب درتين ما ينقال لهم إلا تم وأبشروا ، لو أنك ولد ما شفتي الدلع ذا ولحقتيني للعسكرية
ضحكت وهج تنطق : اوكيه حمدلله أني بنت
أبتعد عنها يمشي للمكتب ، دخل يقفل الباب وراه ومشى يجلس على كنب بجانب أمير اللي نطق : أسلم
أبتعد عنها يمشي للمكتب ، دخل يقفل الباب وراه ومشى يجلس على كنب بجانب أمير اللي نطق : أسلم
مترك زفر بضيق ينطق : لي فوق الثلاثين عام ما تكلمت عن الموضوع
أمير : تقصد اللي حصل بينك وبين ذاك آل جراح ؟
مترك : سهيل بن هزاع آل جراح
أمير : ومن يكون ؟
مترك : ولد خالي هزاع
أمير : خالك الواقف ؟
مترك هزّ رأسه بالإيجاب وقال : ايه خالي أخو أمي
أمير عدّل جلسته ينطق : طيب وش اللي حاصل ؟
مترك : دخلنا العسكرية سوا ودخلت الأمن الدبلوماسي وسهيل أختار القوات المسلحة أختلفنا واجد لكن كل واحد أختار الشيء اللي يحبه
أمير : حلو
مترك : بيوم من الأيام سولفنا عن مشاريع وشركات وعقود ومن ذا الحكي لين ما خططنا على نادي للعسكر المتقاعدين والغير متقاعدين
أمير : طيب حلو وش بعده ؟
مترك : بدينا بالمشروع على أساس يكون نادي أو معسكر لنا وحطيت فيه حر مالي كامل ولا بخلت على سهيل بقرش واحد وبدأ هو معي وشوي شوي حتى بدأت تظهر ملامح الحوش والأسوار ، بعدها أكتشفت وجود مزرعة ضخمة ما كانت من ضمن المخطط ولمن أقولك يا ولدي ضخمة أقصد بها ألفين نخلة !
توسعت عيونه بصدمة وقال : ماشاءالله تبارك الرحمن عدد كبير والله !
مترك : وبهذيك الفترة أنشغلت فالدوام ومعاد رحت أشيك على سهيل والمكان حقنا
أمير : كم قعدت ؟
مترك : حول السنة
أمير : وكنت تدفع ؟
مترك هزّ رأسه بالنفي ينطق : قلت له وقالي لعاد تحط فلوسك لين تعود علي وأنا وافقت وبذاك اليوم رجعت وشفت المكان كله بيوت أساسها عمر وما بقى إلا أشياء بسيطه وجيت اسأل العمال قالوا ذي حلّة سهيل وبيوت أهله وعرفت من اللحظة ذيك أنه لعب علي وخذا حلالي له ولأهله ويوم قابلته وجه لوجه أنكر وقال مالك عندي شيء وعويذ الله من شرك ؟؟ من شري أنا ! أنا اللي خذيت قوت يومي وبنيت معه لأجل أكسب من كم دخل يسوي فيني كذا ويقول كفني يا مترك شرك !
مسح أمير وجهه بصدمة ينطق : سود الله وجهه وجعل كيده في نحره !! وأنت أكيد عندك الحوالات والتواقيع والعقود
زفر مترك بحسرة ينطق : الفلوس سلمتها له كاش والتواقيع والعقود موجودة لكن ليومك ذا يا أمير ما أدري وين ديارها !
أمير : حقك بيظهر لو بعد سنين بس بسألك ليه ما رفعت عليه قضية ؟
مترك : ماكان معي فلوس وغادرت المكان كله ودفنت جميع أوراقه وطويت صفحة سهيل وعهدت على نفسي أسامحه ما دامه مختفي ولا يجيني ويجي أهلي !
أمير : وسالفة السلاح ؟
مترك : تقول أحجية وفيها قطع مفقودة ووهج ما تبي تتكلم بطلع معها اليوم وأحضر ملكة صديقتها وفالطريق بحاول أخذ منها أجوبة
أمير : ودك أروح بدالك وترتاح أنت ؟
تعليقات