📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث 3 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث 3 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث 3. 

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثالث 3 بقلم العنود العنزي.

ضاري ضربه بـ كتفه : مهبول دخلت معاك مشهوره وتقفل البث ؟؟
نايف انخرش : سلامات وش ادخل مع مشهوره صاحي انت وبعدين واذا مشهوره هي بنت واحس وضعي كان غلط!
ضاري مسك راسه : يا حمار هذي الشهره عشان تقدر تشتهر بسرعه لازم تدخل مع مشهورات ومشاهير وتسوي احكام ولا ما تقدر توصل لهذي الشهره !
نايف بـ عصبيه : ابي الشهره بس الله يعافيك ما ابي ادخل مع بنات !!
ضاري تأفف : ياربي صبرني عليه اقولك هذي الشهره ولازم تتقبلها يا حمار !
نايف قام : خرا على هالشهره واذا هي كذا ما ابيها ..
ضاري قام : نايف تكفى طيعني والله بتطلع ملاايين صدقني بتصير غني وانت وسيم وكل البنات بينجذبون لك يالخويي .
نايف : ضاري الظاهر انت نسيت اني ابي الشهره عشان اجيب المبلغ واعالج امي واطلع من الشهره بخيرها وشرها !
ضاري : ادري بس بعد تستفيد من الشهره بيجيب لك مبالغ مو مبلغ وراح تقدر تعيش لسنين طويله وانت مو مطفر!
نايف : انسى ضاري الشهره ما ابيها واسف اني تعبتك معاي!
ضاري مسكه من يده : نايف فكر عدل ، وانا تعبت عشان اوصلك هنا عشان تغني نفسك انا ادري يالخويي ان وضعك صعب وادري لو اشتغلت ماراح تقدر تجيب المبلغ اللي تعالج امك فيه فكر عدل عشان امك والباقي كيفك ومستعد اعطيك مهله.
نايف اخذ نفس : بفكر وارد لك خبر!
ضاري : طيب وفكر عدل !
عند رينَاد بالحاضر ..
قامت بـ إنزعاج وهي تشوف اهلها يتجهزون للطلعه وراحت لامها اللي تسوي قهوه بالمطبخ .
رينَاد : شصاير ماما اشوفكم تتجهزون والحين ٩الصبح .
ام رينَاد : الله جابك يا بنتي روحُي لخواتك قاعدين يتجهزون وتجهزي العصر بنمشي للبل !
رينَاد نفست : ماما انا مالي خلق ممكن اقعد بالبيت!
ام رينَاد : لا ابوك بيعصب لو قلت له انك بتقعدين روحي تجهزي لا تعاندين !
رينَاد : ماما تكفين الله يخليك حاولي بـ بابا ؟؟
ام رينَاد هزت بالنفي : لا روحُي تجهزي انا ادري ماتحبين البل بس لازم تسمعين كلام ابوك!
رينَاد : ماما اكره البل كيف افهمكم تجيني كتمه ما اتحمل الريحه ولا الشمس بتصقع بروؤسنا وبالليل يصير قلبي يوجعني من البروده اهه يا ماما حسي فيني!
ام رينَاد : تبين تفضحينا عماتك وعمامك بيجون يلا روحي تجهزي!
رينَاد راحت وهي تشوف جوالها وكان جوالها فيه شاحن وقالت بكمل القصه بعدين وراحت تتجهز للطلعه وهي مقهوره من اهلها كل ويكند يطلعون جت اختها لها تعطيها الميكب والاغراض خذتهم منها وحطتهم وهي تحط ميكب خفيف يبرز ملامحها وخواتها واقفات عند الباب وهم يشوفونها ويبتسمون .
منار : الحين جبتيني عشان توريني ان رينَاد تتمكيج!
هناء : ايي الحمد الله ما سوت لنا سالفه كل مره تعاند اذا الطلعه فيه البل ..
منار : أصلاً رينَاد متغيييره ١٨٠ درجه ماعاد رينَاد اللي اعرفها .
هناء : سمعت ان رينَاد اختي كانت هي تحب الطلعات والفعاليات!
منار : يب ، بس الحين تشوفينها نفسيه ومايعجبها العجب .
ريناد كانت تحط مسكرا على عيونها فجأه نزلت دمعتها ومسحتها وبعد دقايق حطت المسكرا وراحت تلبس ملابسها وجلست على السرير حقها وهي تناضر للجدار وحطت يدها بخدها
رينَاد بـ تفكير : تتوقع يا ناصر نلتقي بعد هالسنين!
لا لا يا رينَاد خلاص ناصر مو لك مو اهله قريب بيخطبون له وهو يبي بعد معقول نسّاني!
منار من وراها : ما نساك بس يتناسك .
رينَاد قامت : انتم من متى هنا؟؟
هناء : من لما حطيتي الميكب ؟
رينَاد بـ عصبيه : وليش واقفين ما تستحون على وجيهكم !
منار : هناء قولي لرينَاد عادي !
هناء هزت راسها بـ نفي : لاا خلاص امشي نطلع!
منار : طيب عادي لو درت رينَاد لان بالاخير هالشي من الماضي!
رينَاد قلبها اترجف : شفيكم وليش تتكلمون بالالغاز وش الشي اللي ما تبيني اعرفه يا هنو ؟
هناء نزلت راسها : رنو ما ابي اقولك اسفه اختي!
منار تحب يدينها : الحمد الله والشكر ، انا بقولك!
رينَاد خذت نفس عميق : قولي!
منار : خالتي ام ناصر لقت وحده وعجبو فيها ويبون يخطبونها له رسميي .
رينَاد حست قلبها يدق بقوه وابتسمت بتسليك : جد مبروك .
منار : شفتي ما صار شي يا ام دراما انتِ .
هناء : يعني رينَاد ما همك؟
رينَاد تمثل القوه : أي ما همني ، وربي يوفقه ويسعده بحياته واساساً انا كنت احبه من الماضي انا عايشه حياتي اساساً فيه او بدونه .
منار : يلا امشي هنو نساعد ماما .
طلعوا خواتها راحت وهي تقفل الباب دموعها بدت تنزل ومسكت قلبها وهي متوجعه حيل
رينَاد فتحت جوالها وهي تشوف تويتر حقه وشافت التغريده كان مكتوب فيها " أبشري بالفراق اللي دورتي فرقاي ، الماضي اللي كنا ننتظره يخلص عشان نكُون بـ حاضر بعض بكُون بحاضر غيرك "
رينَاد صارت تتنفس بسرعه وهي ماسكه قلبها : ناصر ليش سويت فيني كذا انت بهالشي كسرتني كسر ما يجبره الزمن الله يلعن قلبي يوم حبك انت حقير مو كافيي اللي سويته فيني بالماضي انت ظلمتني وغدرت فيني مستحيل اسامحك كل عمُري والحين انت بتتزوج وتكمل حياتك نسيتني اساساً حُبك لي كان كذب منك لو جد تحبني مستحيل تروح لغيري وصارت تصارخ اكرهك اكرهك !!!
رينَاد قامت وهي تمسك شعرها وقفت عند المرايا وهي تشوف شكلها : شمسي اللي احتريها تجلي الليل الكئيب اشرقت في قلب ثاني و استقرت في سماه
مسحت دموعها وهي تعدل الميكب حقها ونثرت شعرها الطويل وحطته على جنب وهي تشوف شكلها مسكت الروج الاحمر اللي يبرز شفايفها التوتيه وحطت منه وطبطت وحطته وهي تطلع لامها وخواتها وراحو للبل ..
.
.
بالحاضر ..
قام من عز نومه وهو يشوف الساعه كانت ٣:٤٠ قام وهو يحك راسه ودقنه ولف على راسه الشماغ
ودق على منصور : الوه راحت علي نومه جيب اهلي!
منصور : حنا جااين كلنا بالطريق للبل والحريم معانا.
ناصر ماله خلق شي : لا تقول انهم جايين عشان يقضون هاليوم بالبل!
منصور ضحك : ايي وانت وخويك الله لا يهنيكم جهزوا الجلسه لان عمامي بيجون!
ناصر : ابلش ، ولا تقول ان خوالي بيجون معاهم!
ناصر فطس من الضحك : مع الاسف الكل بيجي!
ناصر قفل منه وهو يحس بالحراره : يلا معليه الليل بيجي وراح يبرد الجُو .
بالحاضر بالبل .. كان بالليل !
منصور : اقول قوم نسلم على عماتي وخالاتي!
ناصر خايف يشوف رينَاد : ما ابي وقولهم اني مشغول .
منصور جلس جنبه : يا انت شسالفتك قبل كنت تحب تجي تسلم عليهم لك سنتين كذا مو منجدك من تغربت شفت نفسك!
ناصر : الغربه وهذا كله صدقني يا اخوي وراه سبب عشان كذا لا تجر مني الكلام وروح انت لا تحاول معاي ماني بجاي!
منصور : لك سنتين تتكلم بالالغاز عجزت منك لو تقولي وتفكني احسن!
ناصر ضربه : مو لازم تعرف وانقلع عني .
منصور : لا اخوي اشك ان السحر رجع له !
ناصر كان يفكر بعمق وهو يشرب الشاهي : اكيد انك وسط الحريم يا ترى كيف صار شكلك لي سنين ماشفتك سمعت انك تغيرتي من كل شي يمكن الزمن يا رينَاد نساك ناصر عشان كذا احاول اتنساك واتحاشى وجُودك وطاريك!
ناصر فتح جواله وهو يشوف سنابها له ٤ سنوات ينتظرها تقبله : لي سنين انتظر تقبلين إضافتي كان ودي افهم هو جد كلامك اللي قلتيه لي كان من قلبك ولا من عصبيتك ؟
.
.
شافت البنات قاعدين ويسولفون ماهي جوها سوالف بنات عماتها وعمامها طلعت برا وهي تشوف الخيمه الثانيه فيها الحريم راحت وهي تتأمل النجوم وتدفي يدينها من البروده .
منصور كان طالع وهو يشوف رينَاد وابتسم وهو يتأملها من بعيد وقال : فلّت شعرها وابتدت حفلة الليل حوريٍة ذاب المساء من ثغرها
منصور : والله وكبرتي يا رينَاد وكلما تكبرين يكبر حلاك سبحان من خلقك .. حس بنفسه وراح
كانت تتمنى تشوفه صدفه وتلتقي عيونها بعيونه وتعاتبه من عيونها .
ام ناصر طلعت وهي تشوف رينَاد واقفه : رينَاد بنتي!
رينَاد لفت : هلا ماما ؟
ام ناصر تقدمت منها : شتسوين لحالك ومايصير تبردين قلبك ما يتحمل البرد .!
رينَاد : ادري يا ماما بس حسيت الجُو الليله غير وحلو عشان كذا طلعت .
ام رينَاد ضمتها وهي تدفيها : امشي داخل عندي.
رينَاد : ماما بس ما ابي اقعد عند عماتي احس ماابي.
ام رينَاد وهي تمشيها : معليك انا خايفه عليك.
رينَاد بينها وبين نفسها : صار عمري ٢٠ وماما باقي تخاف علي ودايم اشوفها تميز خواتي عني بطريقه مختلفه، بس دايم احس هالشي يصغرني خصوصاً خواتي دايم يطقطقون علي وهالشي يقهرني بس اطنش!
.
.
عند رجاجيل بالحاضر بالبل ..
ناصر وهو يشرب القهوه ويدخل يغرد : ‏تصددت منه ودّي إن خاطري ينّساه واثر خواطر العشاق مهيب نسّايه.
رينَاد التغريده وبالغلط حطت لايك وجت امها تسحب جوالها من يدها .
ام رينَاد : خلاص اقعدي معانا مو بالجوال !
رينَاد هزت راسها بالايجاب : طيب .
عند نايف وأمه ..
أمه بـ تعب : اهخخخ التعب قضى علي يا ولدي!
نايف ما تحمل : تكفين يالغاليه تحمليي.
امه وهي تكح : يا نايف انت يا ولدي ما تقدر كمل دراستك ولو الله اخذ امانتي انتبهه لخواتك!
نايف بـ عصبيه : لا تقولين كذا يا يمه أنا معاك وراح اعالجك انا كل فتره اجي من القريه عشان ازورك!
امه تمسكت بيده : يا نايف انت خلاص صرت كبير والايام تمشي والوقت قرب يا ولدي!
نايف سحب يده وطلع وهو يقول : الدنيا اجبرتني على الشهره ودام كذا بدق على ضاري وبفتح البث!
نايف : الوه ضاري !
ضاري : هلا والله ، شصار على قرارك ؟
نايف لف وهو يشوف حالة امه وطاحت دمعته ومسحها : انا موافق بجيك وبفتح البث مايهمني مين يدخل معاي بس اهم شي ادبر مبلغ اعالج امي فيه انا خسرت ابوي ما ابي اخسر امي!
ضاري ابتسم : كفو والله ، هذا القرار الصح.
نايف قفل منه وطلع وهو يركب السياره وضرب الدريكسون بقوه وصار يبكي زي الطفل خسر ابوه ومضطر يدخل للشهره !
تحرك وهو يمسح دموعه : كيف بتأقلم مع الوضع بدخل مع البنات وبدخل مع ناس واجد كيف بتكلم وكيف بتعامل معاهم يا ترى شلون ؟ انا زين اتحمل نفسي عشان اتحمل سخافتهم الله يعيني ويعاوني!
نزل لاقرب بقاله ورفع ثوبه وهو يشتري حمضيات وصار يشرب وهو يقعد يفكر كيف يتكلم وش يفتح مواضيع وجت بباله يقولهم سوالف القريه والفعاليات وقال يمكن يملون من سوالفي!
ركب سيارته وهو يسرع عشان يتوجهه للاستراحه وبباله سالفه قديمه وقال اشوا لقيت سالفه ويارب تعجبهم .
عند لمَار وعمتها .
لمَار بـ فضول: عمتي أنا بعرف وش هالشي هذا !
عمتها منى قامت وهي توقف وحطت يدها بخصرها : بس توعديني ما تخدعيني!
لمَار بـ أستغراب : اخدعك بـ شنو ؟
عمتها منى كانت بتتكلم بس قاطع حديثها رنين جوالها شافت المكالمه واشرت لمَار تروح .
لمَار راحت وهي مصدومه : ياربي وش هالشي فيني فضول مره والله عمتي امرها عجيب وبعدين اخدعها بشنو والله عجزت افهم شي !
منى وهي تناضر يمين ويسار تتأكد إن لمَار تسمعها : أنتِ ما تفهمين أنا بدخلها بتكون فايده لي!
** : انهبلتي يمكن تخدعك لان هالشي اللي تبينه تدخلين فيه لمَار بيخليها غنيه وتقدر تشتري ١٠ بيوت وتشتري كل شي !
منى : انا راح اقسم عليها ما تخدعني انتِ تدرين لمَار بنت اخوي جمالها بيفتن الناس وراح ينجذبون لها والشهره هو اللي راح يفيدهاا ويفيديني!
** : انتِ صاحيه كيف بتدخلينها كذا وطيب والناس وش بتقول لو دروا انك بتدخلينها للشهره !
منى : يقولون اللي يقولون ما يهموني هذي بنت اخوي انا ربيتها وجاء الدور اللي ترد جمايلي عليها!
** : صدقيني بتنقلب الامور كلها ضدك وبتشوفين يامنى بعدين ولا تدقين تتشكين لي!
منى مو فارقه معاها : ما بيصير شي وانا لمَار اعرف كيف اروضها .
** : بكيفك بس صدقيني الايام تثبت لك صحة كلامي وقفلت .
منى شافت الاتصال تقفل : قطيعه الا قولي انك حاسدتني عشان بنت اخوي بتطلعني من الفقر !
عند البل بالحاضر ..كانت الساعه ١:٣٠ والكل يجهز إغراضه عشان بيروحون لبيوتهم انتهت فعالياتهم!
رينَاد كانت شايله الاغراض وهي تحطها بالسياره وراء واخوها بعيد عن السياره كان معطيهم المفتاح وامها وخواتها داخليين ، كان ناصر جاي ويفتح سيارته والزقاره بفمه نزلها ودعس عليها .
رينَاد ركبت السياره وراء وهي تشوف جوالها وشافته وهو واقف ويطلع الزقاره فتحت فمها وهي تشوفه بالمرايا حقت الباب اللي قدام يارب فهمتو ..
منصور جاء وهو يشوف رينَاد بالسياره : هلا والله ببنت العم شخبارك ؟
رينَاد كانت متغطيه : الحمد الله وانت شخبارك!
منصور بابتسامه : الحمد الله بخير عساك دوم.
ناصر فز قلبه من دراء انها بالسياره تقدم لمنصور انا تعبت وانا احط الاغراض روح جيبهم .
منصور : طيب وراح
ناصر كان واقف بجنب باب السياره اللي فيه رينَاد كان يناضر فيه ويصد ويناضر ويصد وهي تناضر فيه وتصد وفجأه تلاقت عيون العشاق طاحت عيونه بعيونها كانت لابسه نقاب بس عيونها باينه شاف عيونها تدمع دمعت عيونه وكانت حمراء
‏" جارحكم التاريخ والتاريخ جرحه مايطيب
‏ ودك تكابر لكن التاريخ سلطه منزله "
ناصر طاحت الزقاره من يده وراح وهو يمسح دموعه وكانت هي بالسياره شافته يروح وغمضت عيونها ومسكت فمها لان بدت تشاهق من الالم ومسكت فمها وهي تكتمها بكل قوه .
وثم جو اهلها ركبوا السياره وتحرك اخوها وهي طول الطريق تفكر حطت سماعتها وهي تسمع اغنيه حزينه وتتأمل الطريق واخوها وامها وخواتها يسولفون وهي بعالم ثاني تماماً كانت تشوف وتقول متى يا قلبي تنسى خلاص ذبحك العشق!
كان يسوق بسيارته وهو يشوف الطريق وبباله رينَاد ماقدر يتخطى دموعها اللي نزلت من عيونها وجاء بباله أسأله معقوله حنيت لها وهي حنت لي!
امه : ناصر ناصر !!
ناصر بعالم ثاني بينه وبين نفسه : الا اهه من الحُب اللي ذبحني هربت سنين واحس قلبي من شوفتها فز!
امه : ناصر هي شفيك ساكت!
ناصر رجع للواقع : هلا يمه سميي؟
ام ناصر : شفيك ساكت ؟
ناصر : مافيني شي ، امري!
ام ناصر : انا لقيت البنت اللي تناسبك يا ولدي وبنكلم ابوك ونشوف .
ناصر كان ساكت وخواته مستغربين .
الجوهره : شفيك سكت ، ترا في شوفيه شرعيه يعني بتشوفها هههههه .
اشواق : يلا يارب تكون حنونه وتتحمل ناصر ههههه.
مارينا بوناسه : عاد بالله عجلوا نبي كل شي بسرعه!
ام ناصر : عاد القرار بعد يرجع لابوكم .
ناصر ما كان معاهم وهو يسوق وما يعرف شيسوي كان تفكيره متراكم ..
.
.
عند رينَاد جلست بغرفتها بعد ما مسحت الميكب وهي مشتاقه تروي قصتها ترتاح لما تقولها .
وانسدحت وهي تمسك الكتاب وبدت تقول
الماضي كان شي حلو بحياتي يمكن لاني كنت اشوف ناصر كل الوقت عند خوالي وعند عمامي وبكل اوقات واذكر التفاصيل كلها كأني عشتها امس ابي انسى الحاضر الحين وابي اتكلم عن الماضي عشان ارتاح لاني لو فكرت بزواجه اللي يتكلمون فيه بموت من القهر جالسه اتجنب الجلسات والطلعات لاني تعبت ما ودي اعرف اذا بيتزوج ولا لا ما اقدر اخفي عليكم اني يوم قالوا لي خواتي حسيت قلبي يتقطع قطعه قطعه ومع هذا بينت قوتي لاني انا رينَاد انخلقت اقوى مو اضعف!
عند لمَار وعمتها .
لمَار بـ صراخ : مستحيل يا عمتي انا ما ابي اصير مشهوره مستعده اشتغل اي شغل الا اني اصير مشهوره !
عمتها منى بـ استحقار : يا غبيه الشهره بترفعك وبتخليك مليونيره ، تعرفين وش معنى هالشي وبتعزين نفسك وتعزين عمتك معاك!
لمَار ببكاء : بس انا خايفه يمكن بابا الله يرحمه لو عايش ما كان يتمنى يشوف بنته بالسوشل ميديا احس راح اعذب بابا بقبره !
عمتها منى بـ سخريه : ابوك خلاص انتهى من هذي الحياه ماعاد له وجُود واذا بتعيشين سوي اللي اقولك عليه بتعيشين صح .
لمَار استغربت من حكيها : كيف تقولين كذا هذا اخوك !
عمتها منى : كان اشين اخو بالعالم لان مستحيل انسى كيف حرمني دراستي وغصبن عنك بترجعين حقي من ابوك !
لمَار ببكاء وترجي : عمتي تكفين غيري رايك عن هالشي انا ما اقدر ما اقدر .
عمتها منى وهي تخنقها : غصبن عنك يا لمَار وياويلك ما تسوين اللي ابيه صدقيني برميك بالميتم!
لمَار ببكاء : تكفين لا ترميني خلاص بنفذ اوامرك!
عمتها منى دفتها : برجع جوالك سوي حساب وابدي نزلي مقاطعك !
لمَار طاحت على حيلها وهي تبكي بقوه وبقلبها : والله لا انتقم منك يا عمتي راح اخليك تندمين لانك جبرتيني على شي ما ابيه ماراح اسامحك ماراح ارحمك راح اخليك تنذلين على كثر ما ذليتني !
عمتها منى رجعت جوالها وصارت تصور مقاطع وهي تخفي حمرار عيونها بالميكب وكانت تسلك بالمقاطع وهي تشوفهم وتنزلهم بالحساب وهي تدعي ما احد يشوفها ولا تشتهر ، قفلت جوالها ونامت وهي تشوف صورة ابوها وتلمسه ويدينها ترجف بقوه وصارت تبكي .
لمَار ببكاء يقطع القلب وتتأمل ابوها : والله يا بابا هي اجبرتني ادري لو انك عايش مستحيل ترضى بنتك احد يشوفها سامحني يا بابا انا مجبوره عمتي منى سوت فيني كذا بس اوعدك يا بابا بترك الشهره قريب بس اسوي اللي براسي بترك كل شي حتى عمتي ببعد عنها .
جت عمتها لها : هاه نزلتي شي ؟
لمَار وهي منفسه : يب نزلت .
عمتها منى : وريني المقاطع .
لمَار عطتها جوالها : تفضلي!
عمتها شافت المقاطع بدت تزيد مشاهدات بشكل سريع وبققت عيونها واللي يمدحون جمالها واللي يسبون لمَار ..
عمتها منى بـ صراخ : اخيراً اشتهرتي .
لمَار رفعت راسها بـ استغراب : بهذي السرعه!
عمتها وهي تحضنها وهذي اول مره وكانت لمَار مصدومه وعمتها تحضنها وتناقز بفرحه وتغزرط.
عمتها منى : اخيراً منك فايده رفعتي راسي .
لمَار دموعها فيها دموع : هالشي خلاك تفتخرين فيني ويوم الدراسه ما كنتي تشجعيني!
عمتها منى : اوهه الدراسه مالها فايده الشهره بتخليك تطنخين طنخ من الفلوس .
لمَار : عمتي بس انا خايفه ما ودي بهذا الشي!
عمتها منى : اقول انطمي واحمدي ربك واسمعي بروح اتقهوى وفكي بث وانا بتابعك طيب ؟
لمَار : انا فيني نوم ما اقدر .
عمتها منى بـ عصبيه : فكي البث وانتِ ساكته ساعتين وقفلي!
لمَار بالايجاب : طيب .
فكت البث وهي متوتره مره وكانوا الناس يدخلون بثها وتجيها قستات وقبلت قست وكان هذا اول قست بينها وبين نايف .
لمَار بحياء : السلام ءء
نايف بدون نفس : يا هلا اي سولفي ولا تبين حكم؟
لمَار وهي فيها غصه : اللي تبيه .
نايف ضحك : شفيك تراه حكم شكلك جديده!
لمَار هزت بالايجاب : يب انا جديده .
نايف ابتسم : وانا بعد جديد بالشهره يلا معليه نتعود " كانت شهرتهم بسيطه "
لمَار ونايف بدو يلعبون احكام وعمتها تتابع البث وتشرب قهوتها ..
عمتها منى : هذي البدايه وقريب بتنشهر لمَار وراح تفيدني مره !
-
عند متعّب وريمان كانوا مسوين سباق وبعد اللعب قالوا بيرتاحون ..
متعّب وهو يمسح على راسه : نرجع للماضي؟
ريمَان ضحكت : قدام وبدت تشرب العصير .
بالماضي ..
كانت ريمَان تلعب مع شاهين ولد خالها وهي تتأمله بـ حُب وهو يبتسم لها ..
جاء خالها : شاهين تعال !
شاهين خاف وراح ركض لابوه : بابا .
ريَمان خافت وجت بتقوم مسكها خالها وهو يشد شعرها وضربها كف قوي خله خدها احمر وجت ام ريمَان تسحب بنتها منه .
ام ريمَان بـ صراخ : ليش شتبي فيها توها صغيره!!
ابو شاهين بـ عصبيه : هذي مو مننا ارميها بالميتم ولا بضل حاقد عليك !
ريمَان كانت متمسكه بامها وتبكي وخايفه .
ام ريمَان تحضنها : تكفى يا اخوي هذي بنتي مهما صار ادري ان جيتها غلط بس لا تقسى عليها !
ابو شاهين بـ عصبيه : هذي بنت الحرام مالها قعده قريب بخليها تطلع من هالبيت .
ريمَان كانت تبكي وامها تسحبها وخالها كانت عيونه حمراء وده يذبحها .
عند رينَاد بالماضي ..
كانوا كلهم ببيت ابو رينَاد وكان ابو رينَاد شاري مسبح كبير بالحوش والعيال يسبحون ومستانسين والبنات قايمين للمدرسه كانت رينَاد بالابتدائي وراحت تفطر مع امها وهي فالها شعرها .
ام رينَاد : رينَاد قومي اربطي شعرك يلا !
رينَاد تبوز : ماما تكفين ابي شعري كذا عاجبني!
ام رينَاد عصبت وقامت تربط شعرها ورينَاد طول القعده تبوز واشواق والجوهره ومنار يضحكون!
ام رينَاد بقلق : يا حياتي ام ناصر خيتي بالمستشفى لها اسبوع الله يخارجها .
رينَاد : ماما خالتي متى تطلع اشتقت لها مره .
ام رينَاد بـ حزن : ما ادري يا قلبي ، يلا قوموا على المدرسه تحركوا .
اشواق ومنار والجوهره اخذو شناطهم وهم يركضون يشوفون المسبح بالحوش .
ناصر بـ عصبيه : انقلعوا الباص من اليوم يطق البوري .
اشواق : بنتتظر رينَاد ونروح مع بعض .
ناصر عصب : يلا روحوا رينَاد بتجيكم وش هالدراما يعنني ما نفارق بعض !
هم من الخرشه راحوا يرقون الباص وهم يقولون له ينتظر رينَاد ، الباص متنرفز منهم وخصوصاً رينَاد تطول الصبح وبالظهر ههههههه .
.
.
كانت تأخذ صحة المويا من الثلاجه وهي تحطها بالشنطه وراحت تطلع وهي تفتح شعرها ونزلت شوي وهي تفرك بيدينها وحطته على جنب كان طويل ومسويته تكسير ، طلعت وهي تشوف المسبح وصارت تبتسم وتسمع البوري يرن ماحست الا بمويا تنكب عليها من بعيد.
ناصر وهو ينزل نظارته ويغمز لها : شعندك متأخره!
رينَاد بـ غضب وتخزه وهي تمشي : هين اوريك يا ناصروه شغلك بعدين انننن .
ناصر ميت من الضحك : مسكينه ما تقدر تسوي شي خايفه الباص يروح عليها هههههه .
رينَاد رقت بالباص وهو يناضر فيها بالمرايا : كل هذا تأخير يا ست رينَاد اجلس انتظر حضرتك!
رينَاد تخصرت : وش شايفني اله اجلس اسوي كل شي بسرعه خلاص تأخرت والمعذره يا ابو روز .
الباص ابو روز : لو تتأخرين يا ريناد بالطلعه ببلغ عليك ابوك .
رينَاد حطت رجل برجل : يب علم بابا يعنني تخوفني بابوي هههههه .
الجوهره واشواق فرطوا من الضحك : مايدري ان عمي ما يرضى على رينَاد .
رينَاد شافت منار واقفه قامت من مكانها وهي تقول لمنار تجي وجت منار ورينَاد مسكت شنطة منار وشنطتها وخلت منار تجلس بمكانها ووقفت جنبها كانت منار خوافه عكس اختها رينَاد قويه .
.
.
بالظهر راجعين من المدرسه دخلوا البنات عند ام رينَاد وهم يمشون بالحوش ويسولفون عن اللي صار لليُوم .
رينَاد تذكرت ناصر : والله يا بنات ما اخليه العقرب!
اشواق : انقهرت اليوم هم يسبحون وحنا نداوم ياربي يلعن القهر!
رينَاد : معليك بخليكم تسبحون بعد المغرب!
الجوهره : لا ناصر ما بيخلينا !
منار : بعدين بعد المغرب يخلونا ننام غصب .
رينَاد بتفكير : طيب شرايكم العصر ؟
كلهم مع بعض : قدام .
رينَاد تذكرت ان شعرها مفتوح وعلى طول طلعت ربطتها وربطت شعرها لاجل امها ما تقرص اذنها وتجلدها .
تعليقات