📌 روايات متفرقة

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم اديم الراشد

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل الواحد والاربعون 41 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية مالي وطن في نجد الا وطنها pdf الفصل الواحد والاربعون 41 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الواحد والاربعون 41 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الواحد والاربعون 41


رواية مالي وطن في نجد الا وطنها

رواية مالي وطن في نجد الا وطنها الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم اديم الراشد


في المطبخ
كانوا كلهم شغالين ودخلت سلمى وهي تقول : وين اعضاء منظمه التهريب
ضحكت اديم: اعضاء التهريب مكروفففففيييين
سلمى: احسسسن وش ذا كان اخذتوني معكم
نجد : والله ما درينا الا وهم عند الباب
شريفه: يعني قلنا نزوجهم يعقلون بس ماش
سوسن: والله سيبيهم يسوو اللي يبغو المستشفى يطفش مره
ميثى: ندري بس عاد الانسان ماله يوم من يوم صحى من الغيبوبه
ريوف: والله انا مقتنعه بأن نفسية المريض نصف العلاج
ضحكت نجد: طبعاً هذا عذر هايف اللي اقنع به الكل
غزيل اللي كانت جالسه ومعها غنى : هو منطقي صراحه
سوسن : طبعاً مو منطقي كثر ما حسين منطقي نزل من السياره من هنا وطار لك يجيبك ماشاء الله يالحب الله لا يضركم
ضحكت غزيل: انا على بالي جايين من بدري
سلمى: كنت احس انه ثقيل بس طاح من عيني
اديم: صدمنا كلنا اصلا لو تشوفين كيف يدورونه متروعين من الصدمه
شريفه ضحكت: عاد حسين موفي ومكفي بالكرف خلي هايف يتحمل نتيجة تهريبه
سكتوا على هايف يدق الباب : الشااهي ياهوه
راحت نجد تعطيه الشاهي وطلعت سلمى: هلا بالمهرب
ضحك هايف وهو يسحبها يسلم عليها: كنا نفتقد فزعتس
سلمى: زين حسسيتوا اني ودي افزع
هايف: هههههههههههههههه ماذكرنا والله لكن بعدين نتفاهم
راح بسرعه ومستعجل ورجعت سلمى تساعد البنات
.................••............
وجاء الليل وهم منهد حيلهم
وسكروا البوابه وجلس هايف بتعب على البوابه : تعالوا اسحبوني ماعاد فيني قطرة دم
ابو زيد: لااا تووك فسقان انت تستاهل تستاهل
اتجهه مشاري يقومه : والله انك انت يبي لك كوي لين تتوب
هايف : كنت مستعد لابوي وهواشه ما توقعت اني بأقابلكم كلكم
زيد: لانك وانا اخوك غلطان
مطلق اللي كان يتألم بس ساكت: خلووه ياخي انا طلبته
ابو زيد: تكلم عنتره بن شداد، انت اص اللي مثلك يداري نفسه
عم الهدوء لكن اخترقه ضحك مؤيد : والله عاد تستاهل ياخي
مطلق : الله فوق
ابو زيد : المهم وين بتنام
مطلق : هنا
زيد: مطلق تراك كذا تضر نفسك تنام على الارض وهي صلبه اسمع بس قم بنوديك غرفتك تنام هناك وبكره نجيب لك سرير فالمجلس
ابو فايز: اييه ايييه توني بقوله
ابو نجد: ما ينفع وانا عمك انت فيك كسور
مطلق: والله فراش هايف ثقيل مايحتاج
ابو زيد التفت يناظر هايف : وبعد حاط له فراش ياربي صبرك ، اقول قم قم بس خلهم يحطونك على سريرك وبكره خير
هايف كان مبتسم وهو متورط ومؤيد يضحك عليه
وقفوا العيال يتساعدون يشيلون مطلق بفراشه عشان ما يوجعونه
وركض فايز يقول لاديم تجهز سرير مطلق وركضت وهي تعدل له المكان
ونزلوه العيال ولف ابو زيد :اديم وانا عمتس انتبهي له وان صار شي نادينا
اديم: ابشر ياعمي
طرد ابو زيد كل العيال من عند مطلق عشان يرتاح ولا بقى الا اديم ومطلق وعيالهم قربت اديم تنزل نايف بسريره والتفت على هايف اللي ما صار يبعد ابد عن مطلق قربت بتاخذه بس وقفها مطلق : خليه خليه لين ينام
ابتسمت اديم واتجهت للجهه الثانيه وجلست وهي تتأمل مطلق اللي التفت عليها وهو بيده يمسح على ظهر هايف :وش فيتس تناظريني كذا
اخذت اديم نفس : وش اسوي ، ابي اشبع وانا اناظرك انقطع قلبي من شهر وانا ادعي الله انه مايبعدك عنا
مطلق ابتسم : الحمدلله اللي جدد روحي عشان ارجع اشوفتس وتجدد حياتي معتس
ابتسمت اديم وهي تبوس كتفه التعبان بحب : مدري وش اقول ماعاد في شي يعبر عن فرحتي فيك
مطلق التفت على هايف اللي نام بحضنه وابتسم : شيليه وبعدها تعالي لمكانتس وعبري على راحتس
وقفت اديم ببتسامه وابعدت هايف واخذته لسرير ورجعت وهي تنسدح بحضن مطلق بخفه وتخاف انها توجعه بشي ولا قدرت تعبر ابد لكن كانت تدعي ان الله مايبعد مطلق ابد
................••............
اما برا اخذ مشاري سلمى وراحوا بيت ابو فرج وحسين اخذ غزيل وراح بيتهم بعد ماحرص عليه زيد يجي من بدري بكره ومؤيد وابو فايز وفايز وابو زيداللي من ساعة مافروشوا فرشهم دخلوا بنوم تعب وانضم لهم زيد
وكل البيت بدا يهداء شوي شوي وعم الهدوء
اما هايف اللي رح لغرفته وهو منهك خلاص
دخل وهو يسمع صوت نجد وهي تسولف مع غنى وتبدل ملابسها تجمد اول ماطل وشافها للحين تلبسها وضحك اول ماشاف غنى قدامه بدون اي شي الا البامبرز جلس وهو يبوس بطنها بضحك: يااااا ويل قلبي انا
ضحكت نجد : اخييييراً شاكرتني هالعذاب
جلس هايف وهو يرفعها وهو يضحك على منظرها اللي يأسر : ياااا زين بنيتي زيييييناه يازينها حبيبة ابوها
نجد ببتسامه : نزلها ألبسها لا تاخذ برد وتمرض
هايف حضنها : تكفين خليها كذا خليها
نجد بضحك: والله نخليها كذا ما عاد نلبسها وحزتها ماينفعها
عطاها هايف وهو يساعدها بتلبيسها وهي تراقبه بعيونها اللي غصب على هايف بين ثانيه وثانيه ينزل يبوسها
راح هايف يبدل ملابسه ورجع : وينها !
نجد: بنومها
هايف اخذها وهو ينسدح وينومها على صدره: لا لا بنيتي ما تنام الا على صدر ابوها
تكتفت نجد بضحك: والله راحت عليتس يا نجد
التفت هايف يضحك : مكانتس محفوظ يا حبيبتي انتي بس سكري النور وتعالي
سكرت نجد النور ورجعت وهي فعلا مكانها عند هايف محفوظ
.................••............
ومن بكره صحى الكل وهم مستعدين ومتوقعين لكمية الزوار اللي ينهلون على بيت ابو زيد اللي مازال عامر بغداء وعشاء وازدحام
وطول فترة تعب مطلق وهم ما ارتاحوا ابد لين عدت بهم اسابيع من الاجهاد وبدا مطلق يسترجع صحته ويتشافى كتفه وجروحه وتجبر كسوره ولا باقي الا تعب بسيط برجله مع الايام بيتشافى وبدت تخف الزيارات اول مابدا مطلق يطلع لسوق بمساعدة اخوانه ويمشي شوي عشان رجله
................••............
وفي صباح يوم جديد
في السوق كان هايف يمشي مع مطلق وهو يستند على عكازه رايحين لمحل ابوهم وقفهم حميد ببتسامه: يا صباح الخير يا شباب ميلوا عندنا تقهوو
هايف: مره ثانيه يا الغالي
جاء فلاح : مطلق كيف الصحه اليوم
مطلق : حمدلله في تحسن
فلاح: يلا هانت وانا اخوك
هايف: اقول ماشفت نسيبك !
فلاح: لا توني شفته جايب غزيل لبيتنا ويقول بيجي ، المهم بتيسر انا وانتم موفقين
هايف: الله معك
مطلق التفت وهو يبتسم: حسينوه توه يستوعب انه متزوج معاد ينشاف
هايف: لا يا حبيبي توي ادري انه عنده فوبيا من البعد من بعد ماغاب شهر عنها وهو منهبل ماعاد يجلس دقيقتين الا وينقز ويروح لها
مطلق : الله يهنيه ياخي وبعد هي الله يعينها على وجهه ولاده
هايف : الله يعينها
كملوا لمحل ابو زيد اللي كان ينتظرهم هو وابو نجد وجلس مطلق ودخل هايف للمحل والزباين
................••............
في بيت ابو زيد
في الصاله كانوا جالسين البنات يتقهوون
نجد: هاه اديم بتروحين زواج صديقتس !؟
اديم: والله ودي بس مستحيل اروح واخلي مطلق
سلمى: وش فيه مطلق بياكله الحرامي
اديم: سلموه ترا كفايه علي سماجة هيوف فكيني من العبط
شريفه: ترا عادي لو قلتي لمطلق بيوافق
اديم: ادري بس مابي اخليه وهو يحتاج احد يساعده
ريوف : حنا عنده يا بنت الحلال
نجد : مدري والله احسه احسن من قبل
سكتت اديم بحيره وهي ودها تحضر هالزواج
سلمى: خلاص بكيفتس انتي
اديم :الله يعين
التفت شريفه: نجد انتي بعد بتروحين اليوم
نجد :ايه وش اسوي لازم اروح خوالي من زمان عنهم
سلمى: يلا استانسي بس بنفقد هالمزيونه
نحد ابتسمت تناظر غنى: اييه اسكتي هايف بيموت يقول روحي وخليها
ضحكت ريوف : واضح بدا يستغني عنتس
سلمى؛ دوري غيرها كلٍ يهون الا نجد
ضحكت نجد بحرج ووقفت ؛ اجل خليني ارتب اغراضي قبل يجي ويلقاني ماقضيت يحصل حجه علي
سلمى: هاتي غنى وانت روحي خلصي
اخذت غنى اللي كان لها منظر يأسر القلب ونايف بعد كان جميل وهادي عكس هايف
ريوف : الله يستر من نايف لا يصدمنا بهدوءه بكره ويصير مثل هايف
ضحكت اديم: لا معليتس قاري عليه مطلق
رجعوا لصغار وهم يضحكون ويقارنون بينهم
................••............
العصر بعد الغدا
كان مطلق واقف يغسل بس التفت على سلمى اللي قطعت ركضها ورا محسن ووقفت: ايه جابك الله
لف يناظرها هي ونعالها اللي بيدها: ليه ودتس تطقيني
ضحكت سلمى وهي تنزله: مب اليوم فالخطه الجايه
مطلق ؛ والله
ضحكت سلمى: لا لا فيه موضوع ثاني
مطلق: وشو !
سلمى: اسمع صراحه اديم ضايق صدرها
مطلق : هااااه ! ليش! من مضيق صدرها
سلمى : يعني بكره زواج صديقتها المهم ودها تحضر وماتبي عشان ما تخليك لحالك
مطلق :والله !؟
سلمى: والله عاد حاولنا نقولها عادي وانت مافيك شي بس عيت
وقالت بضحك: الله لا يعاقبنا مدري وش شايفه فيك !
انحاشت وهي تضحك وضحك مطلق : هييين يا سلموه هين
سلمى من بعيد: المهم شف وش لك وش عليك والله يقدرني على فعل الخير
ضحك مطلق منها والتفت رايح لغرفته ماكان عنده خبر ابد دخل وهو يشوف اديم تكلم وبعدها سكرت والتفت : هاه عسى رجلك ما اتعبتك من المشي
مطلق : لا ماتعبتني بس الظاهر انتي بتتعبيني
اديم : لييه!؟
مطلق : ليه ماقلتي لي ودتس تحضرين زواج صديقتس
اديم : ا لاني مابي احضر
مطلق : لا تبين وانا اقول وش فيتس من امس لكن ماعليه اجهزي بتروحين مع هايف ونجد عند اهلتس وخلي فايز يوديتس من هناك
اديم : لا يامطلق انا مابي ا
مطلق : عيني في عينتس اشوف !
حاولت اديم تثبت عينها لكن ما قدرت ومد مطلق يده يبعد شعرها: اسمعيني انا بخير وانتي تعبتي معي من البدايه على الاقل روحي ورفهي عن نفستس وانا بخير واهلي عندي لين ترجعين
اديم : بس !
مطلق :لا بس ولاهم يحزنون روحي واستانسي وارجعي انا مانيب طاير
تقدمت اديم وهي تحضنه : ياخي انت من مثلك
مطلق ضحك : هايف ولدي
اديم ابعدت وهي تضحك: حرام تظلم نفسك
مطلق :خليني اقول لهايف وانتي جهزي اغراضتس
طلع مطلق يدور هايف
................••............
عند هايف
كان صوته مع ضحك غنى معبي الغرفه ونجد تجهز والتفت وهي مبتسمه : انا قضيت
هايف وقف واخذ غنى : وش ذا الزين يا بنت الحلال هذا كله لخوالتس
ضحكت نجد : خوالي ماينتظرون نجد ينتظرون حرم هايف
هايف : يا شيخه اتقي الله
ضحكت نجد وهي تسكر عبايتها وتقدم هايف يسلم عليها عشان بتروح ايام عنه واخذت نجد اغراضها وطلعوا لكن صدفهم مطلق : تعال يارجال وينك!
هايف:وش فيك!
مطلق : ابيك تاخذ اديم وتوديها بيت عمي
هايف : ليه صاير شي!؟
مطلق : لا تبي تحضر عرس صديقتها بكره
هايف : اييه زين زين
مطلق : اتعبناك
هايف : يارجال توكل على الله
قرب مطلق يبوس غنى وبعدها مد هايف خده بضحك : اخوانك يا مسلم
ضربه مطلق بخفه : ناقص حنان يا ابوي ما اصدر حنان
ضحك هايف : ياا التهاويل اللي عندك اذا انت ناقص حنان من الشبعان
التفتوا كلهم على دخول حسين وضحكوا وهمس مطلق : هذا ولله اللي ناقص حنان
هايف : اسكت لا يسمعك
حسين بطرف عين وهو ياخذ غنى: سمعتك يا ظريف انت وياه بس ماني معترض هاذي الحقيقه
مطلق : زين معترف
جت سلمى وهي شايله هايف الصغير بقميصه ورمته على مطلق : امسك ولدك عن ولدي وش ذا التسلط فيكم
مطلق : الله يشغلتس انتي وابو عيون
سلمى: لو سمحت لا تغلط
هايف :يا قشرهم اثنينهم يا زين البنات بس
مطلق : اص تكفى اص
طلعت اديم ونجد صفقت سلمى : ترحييل جماعي
اديم : انتي بذات لازم نتفاهم على جنب
ضحكت سلمى: بعدين بعدين مشغوله
انحاشت قبل يقضون عليها وركب هايف ومطلق يوصيه على الطريق وركبوا نجد واديم وتحركوا للمدينه
.................••............
وفي الليل
بعد ما وصل هايف اديم ونجد ورجع مر اخذ زيد اللي كانت ميثى مسافره مع اهلها دخل وهو يشوف الحوش ظلام وفي بيت الشعر النار مشبوبه وحولها مطلق وحسين شريفه وريوف وسلمى وامه
تقدم وهو يضحك: ماشاء للله عامره الجلسه اليوم
مطلق : هلا حي الله زيد وش رماك عندنا الليله
زيد: عزوبي قلت اجي اقضي يومين هنا
ضحكت ام زيد: وش فيكم عزوبيه الليله كلكم
التفت هايف على حسين: ليه وين مرتك!؟
حسين: تعبانه قلت اخليها عند امها
سلمى: بيني وبينكم جلسة ماحسبنا حسابها من زمان ما استكنينا كذا
زيد : غريبه اليوم هدنه وين المحارب الصغير حقتس
ضحكت سلمى: اليوم نومته بدري غصب
شريفه: اليوم كل البزارين نومناهم
هايف: ابوي وين !
ام زيد: راح مع ابو ثامر معزوم وبيجي
هايف : زين اجل
وقفت سلمى وهي تصب لهم الشاهي والتفت وهي تناظرهم ببتسامه : هاه حافظين القاعده
ضحكوا كلهم وتعدل هايف يقول : ابد رهن الاشاره بس قولي وش تبين تسمعين
ضحكت سلمى وهي تنحنح واستعدوا كلهم معها ومن يوم بدت ( وفي نفس المكان اللي تلاقينا وحنا احباب
وهو نفس المكان اللي نهينا فيه قصتنا )
بدو كلهم معها يغنون بصوت واحد وهم اصواتهم مختلطه بضحكه وكملوا يقولون ( بديتك قصه في قلبي ، وترسم لنا نهايتنا💔)
وقفتهم ام زيد : بسم لله عليكم الله لا ينهيكم يا حبيابي تجمعوا كلهم حولها وهم يبوسون راسها
هايف: ان شاء الله سعادتنا مالها نهايه لكن الظاهر ان كل واحد وصل نهايته من السعاده
ضحك حسين: باقي يجي ولدي واصير منتهي
الكل ضحك : الله يجيبه على خير
كملوا جلستهم بسواليفهم وجاء ابو زيد اللي جلس معهم وهم حوله ويسولفون ووقفهم صوت اللي قال بصوت مرتجف : الله يديم جمعتكم والله يرحم اخوكم ويغفر له
نزلوا الكل راسهم لكن وقف هايف وهو يبوس راس ابوه: الله يرحمه ومايموت محسن وله ابو وام واخوان مانسوه
وقفوا كلهم مع ابو زيد اللي قال : ونعم العيال والاخوان و نعم ماربيت والله
الكل : الله يخليك لنا ذخر يبه وعسى صوتك عامر وبيتك عامر
التفت ابو زيد : امين امين ويلا لا تبطون وادخلوا ناموا
دخلوا كلهم والعيال اتجهوا ينامون بالمقلط والبنات لغرفتهم
.................••............
وفي المقلط كانوا الشباب كلهم منسدحين وكل واحد يسولف ويعلق باللي يبي
وسكتهم دقت الباب وجلس هايف : قولي انتس شريفه تراني جوعان
ضحكت شريفه ودخلت معها صينيتها: اي والله جبتها لك
نط هايف واخذها وهو يبوس راس شريفه: عاشت اخيتي اللي مافي مثلها
ريوف : ترانا بعد معها
اتجهه لهم هايف يبوسهم بعد وجلس واجتمعوا حول الصينيه ومعهم ابريق شاهي
زيد: من زمان والله عن هالجمعات
مطلق : اييه بس قصروا صوتكم
حسيين: ودي اقول ليتنا ماتزوجنا وجلسنا كذا
شريفه ابتسمت: اي والله
هايف ابتسم: صح حنا كنا حلوين بس ترا حتى حياتنا حلوه الحين بس ابتعدنا يعني بدال ما حنا جالسين كذا كل ليله يكون كل واحد جالس مع عياله وزوجته او زوجها
مطلق : انا معك كل فتره لها حنيتها
سلمى: أسالكم سؤال ؟؟
حسين: وشهو!؟
سلمى : كل واحد يسولف عن توقعاته لحياته زمان وكيف صارت الحين
الكل سكت يناظرها بس اعجبتهم السالفه وكملوا يسولفون عن هالموضوع
وبنص السوالف كان كل واحد يسولف وش كان يتوقع حياته وكيف وصلت لمنتهى السعاده لكن قالت ريوف بضيق: انا بعد وصلت منتهى السعاده بس لو ترجعون تصافون فايز وتجتمعون من جديد بصير اسعد انسانه
زيد :ابشري وانا اخوتس كل الزعل يهون لعيونتس
اتحدت اصواتهم والكل مستعد يسامح عشان ريوف
..................••............
بمنتهى السعاده كملوا ابطالنا حياتهم اللي كل واحد ختمها بكل حب وسعاده ومرت سنينهم كلها مثل النسيم جميله ولا عليها غبار
بدايةً من هايف ونجد اللي ماوقف حبهم اللي كبر سنييين معهم وبيظل يكبر بوجود غنى اللي صارت فعلاً غنى وصارت اول مسببات السعاده لهايف اللي كان يعتبر المركز الاساسي لسعاده وجود حب عمره نجد الحب اللي حارب عشانه حتى اقرب الناس له للي عبر عنه بكل حرف بداخله اللي حفره على كل جدار وكل طريق وكل سكه حبه اللي ترك له بصمه في كل مكان مثل ما ترك بصمه بقلب هايف اللي من اللحظه اللي جات فيها نجد على الدنيا وسماها نجد واعلنها وطنه الاول قبل كل شي وبدل نجد العذيه بنجد حبيبته وصارت ما تعنيه ديره الا عشان نجد فيها واللي كان فعلا ماله وطن بكل نجد الا وطن نجد واللي ملاذه الاول والاخير لنجد ومثل ما هايف اكتفى فيها نجد اعتبرته كل مرجع وامان وكل لمسة سحر تغير حياتها وتملأها سعاده وحياة وحب
...
ومن بعده مطلق اللي ما توقع ان بدايات حياته توصل لهالمواصيل من من السعاده والرضا والقناعه والحب
كان فعلاً راضي بالحياه والحب اللي ماكان من بداية حياته بس جاء بنصها، حياته اللي كانت متدمره وبناها واحتواها من جديد وعوضه عن كل ضيق ومثله اديم اللي ماعمرها فكرت ان السعاده طول عمرها قدامها بمطلق ولاعرفتها الا بوقت متأخر بالنسبه لها لكن كانت قنوعه جداً ومكتفيه بحياتها مع مطلق اللي كل يوم عن يوم يعلمها تكتفي بس فيه وتنسى الدنيا معه ومع عيالها
...
وزيد اللي من زمان كانت حياته راسيه بهالسعاده ولا عنده شي يعكر صفوها كان هادي بحبه وهادي بزواجه وحتى وبعياله وحضوره
...
وحسين اللي طاحت السعاده بين يدينه مثل الهديه من السماء على كثر ما هرب وتهرب لكن فالنهايه خضع لحب غزيل اللي من يوم دخلت حياته دخلت معها السعاده والرضا وطبعا بحضور مولدهم الاول واللي كان بأسم ( محمد )
لكن غزيل اللي مثل ما حسيين حاسها شي كبير كانت هي تحتار ما تدري وين توديه من غلاه ماتدري كيف بتعطيه مثل حبه وتعتبر كل شي لعيون حسين يصير وحاضر
...
اما شريفه كانت تشبه في هدوءها زيد كانت البنت هاديه المتزنه حتى بزواجها فرضت هالشخصيه اللي كانت تناسب تركي الجاد العملي اللي كان زواجه بشريفه فرصه عظيمه ورضا عظيم
...
ريوف اللي ماكان احد بسعادتها اول مارجعت علاقة اخوانها وفايز مثل قبل كان ناقص الحب والاحترام اللي يكنه لها فايز شي واحد وهو علاقته مع اخوانها لكن الحين صارت في تمام السعاده والهناء ويبادلها الشعور فايز
...
لكن سلمى اللي لو فكرت مليون سنه ماتوقعت ان الاقدار بتجيب مشاري من الخبر وتجمعها فيه ماتوقعت انها بيوم تحب احد لذا الدرجه ويحبها احد رغم عيوبها بكل هالحب كان مشاري فعلاً يشوفها تعويض حياته كلها كان يشوفها ثمرة دعواته لربه يوم كان يدعي ان الله يبدل فقده لاهله بإنسانه تكمل كل حياته وجات سلمى وكملتها ومب بس كملتها الا اغنته عن الدنيا كلها
واكييد بوجود محسن اللي له بصمه في كل شبر بحياتهم
...
ومؤيد اللي على قدر حلاوة قلبه وبياضه عطاه ربي من الرضا الشي الكثير عطاه أم تسوى الدنيا وعطاه اب يسوى بعيونه كثير و عطاه زوجه مثل سوسن كانت مثل المرايه لمؤيد اللي صار يشوف نفسه وسعادته وحبه بوجودها
واخيييرا عطاه تؤام بنات ( غاده، وغدي) كملوا له كل مفاهيم السعاده والرضا
...
سعود ولطيفه اللي جمعهم رابط الاحترام قبل الحب واللي تأسست حياتهم ببراءة تستحق كل حب وسعاده ورضا رغم اختلافها لكن قدرت لطيفه بطيبتها تحتوي سعود وعياله من ضياع كانوا عايشينه
وجزاء الاحسان من سعود وعياله كان حب عظيم للطيفه اللي صارت ام لعيال سعود ومصدر الامان لسعود
....
ابو زيد ابو نجد ابو فرج هالصحبه الحلوه ظلت باقية رغم الظروف والمصاعب اللي مرت عليهم الا انها دايم تتجسد في اطهر انواع الصداقه
.......
اخييراً وليس اخراً
ام زيد الام العظيمه الام اللي تمثل كل ام الطيبه الحنونه اللي كانت هي مصدر السعاده للكل اللي مايضاهيها احد واللي يجتمع لها وعندها كل الحب وكل المعاني والمشاعر اللي قبل كلها اللي تذكرنا دايم ان الام هي نبع الحنان ( الله يخلي لي ولكم امهاتكم 💛)
................••............


مسك الختام
تعليقات