رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4 بقلم مجهولة
رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4
رواية انت لغة يهيم بها العاشق الفصل الرابع 4
شيم كانت تهدي ريوف وتحضنها وتهمس لها:ريوف أمشي ننزل تحت
أخاف عبدالله يجي ويشوفنا.
ريوف ودموعها على خدها:شيم أحبه مابي أخسره هو اللي طلعني من اللي أنا فيه هو اللي حببني بالحياة هو اللي أنقذني من الموت هو صار لي الكتف اللي أستند علية.
شیم مسحت دموع ریوف: كنت داريه أنكم تحبون بعض مابيدي شيء أسويه الحين الا أني أدعي له ان شاء الله يتشافى وتبقون مع بعض.
ریوف : أبيه شيم أبيه بكل حالاته مشلول ولا صاحي مريض ولا متعافي .
بس شيم وهي تخز فهد من بعيد : صدقتي ليت كل العالم مثله أمشي سعود مامنه أثنين. مانبي ننفضح اخو سعود ماغير يناظرك شاك فينا لاتبكين قدامه أمشي !
سحبتها بالقوه ونزلو فهد ناظرهم وثم لف على عمه وتنهد:خبرت أمي تكلم أمه وبتجي.
طلال كان ساكت ، عند عبدالله نزل من سيارتة لنفس المكان وبيده حزام خاص لضرب دخل البيت
تفاجئ بعدم وجود الحراس وتوتر وبدا يلف يمين ويسار وهو يصرخ بأساميهم دخل الى داخل لينصدم بوجود الباب الغرفه مفتوح اللي كان حابس فيها هناء بلع ريقه ومشى داخل ناظر بالقفل كان مكسور وشاف السرير فارغ الاجهزه طايحه على الارض وأنجن جنونه وهو يضرب يده على الباب.
وصرخ بقهر والخوف عم على قلبة .. وضرب الحزام بقوه على الباب !
وتقدم لسرير وقلب السرير من شدة القهر وأستوقف بعد ماسمع الصوت جلمودي اللي خلفه واخيرًا صدناك ياعبدالله عايض !
لف عبدالله وبلع ريقه بوجود السلاح اللي رافعه الشرطي .
.........،.......
- بالمستشفى كانو كلهم متجمعين بالكافتيريا ، البنات بطاولة وفهد وسيف وفارس بطاولة.
فهد لف بعد ماسمع صوت أخته وهي تركض له
فز وركض لها وشالها وهو يحضنها بقوه وناظر بأخوه حمد ومسك يدة حمد بعد يده بقساوه وبحدہ:جينا هنا لانه ممنوع دخول الاطفال وخفنا نخلي حلا بالبيت لحالها ويجي أبوي يتوثم فيها
فهد بلع ريقه : يتوثم فيها ؟ ليه شفيه شصاير ؟
حمد:مو شغلك شصاير.
وراح وقعد بجانب سيف، فهد نزل حلا وجلس على ركبه ليوصل مستواها ويبعد خصلات شعرها على وجها:حلاوي مو كل شيء نقول لفهد؟ شصاير صاير شيء مو زين بالبيت؟
حلا هزأت برأسها ودمعه عالقه بعيونها:بابا ضرب حمد وضرب ماما
وضربني
فهد وسع عُيونه بصدمة: ضربكم ؟ يمكن يمزح معكم مو صدق ضربكم بقوه؟
حلا:لا ضربنا بقوه .. انا بكيت حمد بكى ماما بكت كلنا بكينا ضربنا بعقاله
فهد صد وجه بغضب وتغيرت ملامحة وناظرها :هو معاكم الحين؟
حلا: لا جينا مع ماما.
فهد تنهد بعمق: أحضنيني
حلا حضنته بقوه ونطق فهد ببحه : أقوة.
"حضنته أقوى".
...............،.........
" بمركز الشرطة" بغرفة التحقيق ليضرب يده المحقق بعصبيه على
الطاولة:كل الادله واضحه ولك عين تكذب ؟ داهمنا المكان وشفنا الكاميرات ممكن تعطيني سبب يقنع أنك تعذبها وتحبسها ؟ تدري أن ولا شيء بيغفر لك وأقل عقوبه تاخذها ۲۰ سنه وناسي القانون العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.
عبدالله كان ساكت، وناظر المقطع كان زولّ سلمان واضح ونطق
الشرطي : بفضل الله ثم فضل هالولد كان مالحقنا عليها
وسع عيونه عبدالله وهو يشوف سلمان: أيا النذل أيا الحقير بعد ماضفيتك
من شارع تسوي فيني كذا ؟ المحقق من قهره صفقه كف :لاتخليني أتطرا معك بطرق أخرى جاوبني على أسئلتي من متى حابس المراة عبدالله
لينظر له بشر ويعترف بكل عين قوية ولا يهتم لعقاب: ٢٣ سنة وأنا حابسها !
لينجن جنونه المحقق ويصفعه وبقهر: ٢٣ سنة ! ٢٣ سنه وهو حابسها
ماتشوف أحد والشمس ماتشوف شروقه والقمر ماتشوف ضية .. وش
السبب؟
قبل ۲۳ سنّه ! بالقطار هناء:هربت من أهلي وأخترتك ان شاء الله ماتخيب ظني فيك
عبدالله مسح على وجها:أفا بعد كل اللي سويته لك وعارضت أهلي وجيتك لشرقيه عشان أخذك وتقولين ان شاء الله ماتخيب ظني فيك ؟ اوثقي أنك بيد رجال يصونك كل حياته.
أبتسمت هناء ، وأبتسم هو .. ونزلو لشقتهم.. مرت الايام والشهور بدأ
يغيب عنها بحجة أن مشغول لكن أنقهرت بعد ما عرفت أن بيتزوج !
نطقت وهي متصله على أختها هدى بهاتف الثابت
"تليفون القديم":قهرني أقولك أنا حامل بدخل شهر رابع وهو مادرى عني يجيني دقايق ويمشي وأن قلت له حامل غير موضوع ويقول حاولي تجهضينة والحين سمعت أن بيتزوج وحده من جماعته لكن أنا أوريك فيه ماكون هناء اللي باعت أهلها وأختارته لا اخليه يندم على فعلته معي!
هدی:شبتسوين يعني؟ هناء أتركيه وأرجعي لنا أبوي وخواني بيضربونك بس مردهم بیرضون عنك ولا تعيشين هناك بلا كرامه.
هناء:روحي زين أنا مفتكه أهلي وتسلطات خواني علي تبين أرجع هناك ؟ وعبدالله شغله عندي
سكرت الهاتف ، وقامت وهي تاخذ عبايتها وتتحجب وتلبس نقابها وتطلع وبرأسها شر ... ركبت مع سيارة تاكسي وأتجهت لبيت عبدالله وأهلة. فتحت لها الخادمه ودخلت وهي تنزع نقابها وكانت فقط أمه موجوده
هناء مشت الى أنحاء أم عبدالله اللي تناظرها بتعجب:من أنتِ؟
وكانت أم عبدالله مريضه بالقلب ماتتحمل صراعات وصدمات
هناء:ههه ! توقعي من أنا ؟
تقدمت هناء لها : أنا اللي رفضتي ولدك يتزوجني عشان تتزوجينه للي تبينه لكن ولدك عصاك وتزوجني وأنا حامل بولده
أم عبد الله بعصبيه بصدمه:أنتِ وش جالسه تقولين أطلعي من البيت لا
أخليهم الحين يتلونك أطلعي هناء طلعت نكاح اللي هو عقد زواجهم.شوفي عقد نكاح !
قاطعهم دخول عبدالله اللي أنصدم من وجود هناء وركض وخوفا على أمه
وقلبها : يمه
ناظر هناء بغضب: شجايبك؟.
هناء بغضب : لما أقولك أني ماراح أخلي اليوم يعدي على خير لو سمعت
كلام أمك وخذيت اللي تبيها أنا وش قصرت معك ؟ أهلي وتركتهم عشانك ؟ عبدالله بخوف على أمه: يمه حبيبتي يمه
أم عبدالله بحة صوتها : ماقلت لك أن خذيت اللي تبيها بيكون موتي على يدك
عبدالله جلس عند رجولها:اللي تبينه يصير ياأم عبدالله
ناظرته هناء: اللي تبيه يصير ؟ أنجنيت أنت ؟ أقولك أنا حامل حامل أفهم
وقف عبد الله وهو يصرخ: تطيحينه يعني تطيحينه قلت لك أنهم بيعرفون بس مو هالطريقه لكن أنتِ أخترتي أنك تخسريني وتخسرين اللي ببطنك هناء ضحكت " ناظرت أم عبدالله بغضبها " أن كأنك تبين تموتين موتي مقابر كثيره برياض
عبدالله صفعها وأستوقف على صرخة أمه:لاتضربها أهم شيء أنك تطلقها واللي بطنها تاخذه منها وتقطها قطة الكلاب ومحد يربيه غير مريم زوجتك..ماني راضيه عليك لا دنيا ولا أخره اللي يهم ! أنها تبقى بالملحق وأخوانك وأبوك مايدرون عنها فاهمني أن سالوني بقول أنها خدامه
عبد الله ناظر هناء:اللي تبينه يصير يالغاليه.
هناء خانتها دموعها ونزلت وهي تناظر عبدالله وتناظر أمه .. تاجل عرس عبدالله ومريم ومرت أشهر باللحظة ولادة هناء صرخت هناء بألم كانت تولدها أم عبدالله قبل موعد ولادتها بشهر وكان عبدالله واقف ورا أمه وينفذ اللي تبية..
أبتسمت أم عبدالله وهي تتطلع الجنين من رحم هناء حتى ماهناء فقدت
وعيها
أخذو ولدها قدام عيونها ونطق عبدالله وهو يناظر هناء بخوف: ماتت؟ أم عبدالله وهي تستحقر هناء بنظراتها:تجي الممرضه وتشوفها خذ ولدك وروح
عبدالله ناظر بالطفل اللي يبكي: يمه حجمه صغير يمه وش أسوي ماعرف
له ؟
أم عبدالله: أنت شفيك أنجنيت تبي تفضحنا مو أتفقنا أن تروح تعترف لمريم أن رضت مريم فيه ياهلا وأن مارضت تجيبه لي وأنا أربيه أهم شيء حفيدنا مایتربی بید هالوصخه .. روح طلع له شهادة ميلاد! هز برأسه باللحظة ماصحت هناء وأستوقفت بصعوبه وثوبها كان مليان
بدم قامت من على سرير ودم ينقط من تحت حست بصعوبة وهي تمشي دخلت البيت ومتجاهله الاتفاق أن ماتدخل البيت
وصعدت لاعلى وهي تصرخ : نوره نورررة " أم عبدالله"
طلعت أم عبدالله وهي متوتره أن أحد يشوفها: شتبين أنتِ ؟
هناء:ولدي وين ؟ ولدي وين ؟
أم عبدالله بأبتسامه: ولدك دفناه !
هناء هزت برأسها بالنفي:لا .. لا لا لاا !
مسكت أم عبدالله وهي تهزها وهي تبكي:ولدي وين ولدي ؟ وين ولدي؟
أم عبدالله واقفه على طرف عتبة الدرج: أنجنيتي أنتِ أتركيني
صرخت هناء وهي تحذفها من على درج:ولدي
وسكتت بصدمه بعد ماشافت أم عبدالله طاحت وضرب رأسها على أخر
درج وكان هذا قدام عيون عبدالله اللي كان داخل وندمان وبيده الطفل ويبي يكلم أمه عشان يرجع لهناء نقطة ضعف عبدالله أمه رمشت عُيونه ودمعه على خده بصدمه وهو
يناظر هناء اللي تهز رأسها بالنفي أن صار هالشيء غصب عنها وعيونها على
الطفل اللي بأحضان عبدالله .. دخلو أخوان عبدالله البيت وهم يشوفون أمهم طايحه على الارض ركضو لها عکس عبدالله اللي تجمد شالوها بسيارة الاسعاف وهناء كانت تدعي ربها أن مايصير لها شيء وأن يعطونها ولدها .. كانت تعبانه بالحيل والدم ماوقف دخل عليها عبدالله بالملحق وهو ساكت وهي وقفت بعد ماشافت ولدها ولا أهتمت بألم رحمها
شالته وهي ترجف وتبكي قبلته عدة قبلات وناظرت عبدالله:أمك شصار عليها ؟
عبدالله:غيري ملابسك وأمشي معي!
ركب عبدالله سيارته وبعد دقايق ركبت معاه ولدها بحضنها عبدالله حرك سيارته وهو ساکت ولا تكلم بحرف كان يسوق بسرعة وبيد وحده ماسكه
دریکشون. هناء بخوف:عبدالله شوي شوي
مر على الطريق ساعتين دخلها بين صحاري ، ونزل وهو يسكر الباب بقوه
وهي حضنت ولدها بقوه فتح باب وهي صرخت بخوف سحبها بقوه وطيحها على الارض وهي تفادت وهي ماسكه ولدها بقوه عشان لايطيح ، فتح شنطة السيارة وطلع الكريك وحفر التراب وهناء تصرخ وتساله
وتترجاه: عبدالله استهدي بالله حذف الكريك وتقدم لها بصراخ وعيونه حمر ويهزها : استهدي بالله ؟أستهدي بالله وأمي ماتت ماتت أمي ماتت صرخ بوجها حتى مانهارت امي ماتت
بکی بحضنّها وأنهار ثم وقف وصد عنها:أرضعي ولدنا سميته فهد !
كانت ترجف هناء وصرخ عليها : أرضعية !
فتحت عبايتها وبعد مارضعته تقدم وشالة وحطه بسياره وسحبها وهو يدخلها البيت المهجور كانت مزرعتهم القديمه وهجروها دخلها بالقوه الى أحد الغرف وهي تترجاه:لا .. لا !
قفل الباب عليها ، وأختفى من أهله ثلاث شهور كان كل يوم يروح لهناء ويطلع حرته فيها ويمشي كان يجبرها بالاكل وحابسها بالغرفة وحارمها من ولدها .. بملكة مريم وعبدالله كانو لحالهم وكانت هذي عودة عبدالله لاهله بعد وفاة أمه كان مختار أن يعيش لوحده فتره:مریم تذكر الموضوع اللي جيتني فيه وقلت أنك كنت متزوج وزوجتك ماتت وأخترت أني راضيه أربيه أو لا .. أنا أستخرت ومقرره أربيه
عبدالله ناظرها:ولدي مقرر أحطه بدار الايتام
مریم أعترضت وبحده : لا .. عبدالله أنجنيت أنا . موجوده أنا أربيه صحيح
اني مرت أبوه بس بعوضه عن أمه.
لنعود لواقع وهو يتذكر ومقهور رفع عيونه بعد ماساله المحقق: عارف وش
عقوبه أنك تدخل سكين بعينها ؟
عبدالله وهو يضرب يده على الطاوله:كنت أحب عيونها وخليتها تفقد عينها مثل ماخلتني أفقد أمي !
ضحك المحقق بتفلت أعصاب وتغيرت ملامحه وهو يضرب الطاولة: في شيء أسمه قانون محكمه شرطه تشتكي عليها تاخذ حقك بحدة: بس اللي سويته مايغفر لك راح أخذ معك الاجراءات أتمنى يرسلونك للاعدام ماتستاهل تعيش اکثر !
قالها وهو يناظره بتقرف باللي سواه وصد وجه وثم عاود أنظاره على عبدالله وهو يقول له بسخريه وببرود بلا مبالاه:مو بس أنا اللي بتعاقب غيري كثير يستحقون يتعاقبون ويستحقون الاعدام.
المحقق قرب منه ونزل نفسه وحط يده على الطاوله وناظر بعبدالله:شتقصد ؟!
بنبره حاده:ممکن تعلمني وش تقصد ؟
عبدالله:عيد المقطع اللي فيه الولد على قولتك اللي أنقذها !
مسك المحقق الاب وضغط على المقطع وناظر عبدالله ثم قال عبدالله:رجع المقطع لورا.
المحقق بحدته وهو يناظر عبدالله ضغط على أعادة المقطع وأبتسم عبدالله: وقف وقف
ضغط على توقيف المقطع وكانت شيم واضحه وكان مقطع باللحظة ماطلعت من الباب "يوم" شافت الباب وطلعت تنادي سلمان".
عبدالله : قرب أكثر..
المحقق سو زوم على شيم وناظر عبدالله وتكتف ، عبدالله لتتغير ملامحه
وبالشر هو يناظر شيم وثم يناظر المحقق: شفت هذي؟ تمثل أنها ولد ومتنكره هي وصديقاتها وغير كذا أستغفلوني وأستغفلو الكل بهويتهم ! طلعو مزورين !
عقد حاجبه المحقق ، ونزل نفسه لينظر مقاطع شيم وبعدم تصديق باللي يقوله عبدالله..
عبدالله ببرود:مطلوبین تراهم وحده منهم ليال حمود وشيم فيصل مثل ماقالي طالب عندي ونبهني عنهم تاكد بنفسك وشوف وتراهم مع هالولد
ومع ولدي ولد أخوي وعندهم صديق رابع وهم اللي مخبينهم.
المحقق: بتاكد وبشوف هل كلامك صحيح أو لا .. لكن أبلاغك عنهم أبدا ما يغفر
وعلى صوته: يا شرطي.
دخل الشرطي ، المحقق: أخذه !
الشرطي سحب عبدالله وقف عبد الله بقهر وهو يتكلم:عندكم ياسر وعنده أدله ليه هاربين وش مهببین.
المحقق رفع صوته وبصيغة أمّر:أخذو منه عنوان ياسر ومعلوماته..
وطلع المحقق بكل غضب وقهر من عبدالله ..
عند سلمان ورجوعه للبيت وأستغرب الهدوء بالبيت ماهي عادة زوج أمه يترك التلفزيون كان البيت هادي وأنوار البيت ظالمة بلع ريقه وركض لفوق وهو ينادي: يمه .. يمه كان بيفتح باب غرفتها الا هي ( فتحت وتنهد بأرتياح ونطقت أم سلمان: شفيك بسم الله؟ وبعدين وين غاط عني أنت؟
سلمان: خفت خفت أن فيك شيء مجرد مادخلت البيت مالقيت أحد.
وحضنها بقوه:سعود طاح علينا باللحظة ماشفتك تخيلت أشياء ماودي
أتخيلها ماودي تروحين عني أنتِ بعد.
بعد عنها وأبتسمت هي على حضنه كان بارد معها وقاسي بمعنى ماتعنيه الكلمه ، ومسحت على وجه وهي تضحك بخفه: أنا بخير حبيبي أهدا
بس عشان ماشفتني بصاله تروعت كذا؟
سلمان التفت يمين ويسار: زوجك وينه العاده مايطلع من البيت يخاف
على فلوسه. أم سلمان: طردته.
سلمان وسع عيونه بأستغراب: طردتیه ؟ اقصد شسمه زوجك وليد وينه؟
أم سلمان طردته اجل يبي يسكن زوجته وعياله ببيتنا وكنت بطلب منه
الخلع بس هو خاف وطلقني.
سلمان : أوف الخلع قويه هذي وانا ويني ليه ماتتصلين علي؟ مو معقول
كل اللي صار هذا بالايام اللي غبت فيها.
أم سلمان: صدق والله؟ سلمان لو أنك فاتح جوالك وتشوف كم مره
أتصلت عليك وكم مره أحتجتك توقف معي ضد اللي مايتسمى وليد.
سلمان:مريت بظرف أنا وأخوياي بعدين ليه تحاسبيني كذا تساوييّنا أنا بيوم أحتجتك مالقيتك وأنتِ بعد أحتجتيني مالقيتيني الموضوع ابدا
مايزعل الموضوع مساواه.
أم سلمان تنهدت وسلمان شد على يدها وأبتسم : لاتتضايقين اللي راح راح
واهم شيء وليد طلع من حياتك وبقيتي لي وقدامنا ايام وبنعوضها مع بعض بس شدراك أن متزوج لايكون الكلب متزوج عليك؟.
أم سلمان:يخسي متزوجني على زوجته.
سكت سلمان وثم قال: بريح شوي عن أذنك.
ودخل غرفته وجلس على سريره ومصدوم من نفسه ومن تغييرة معقول موت عهود وطيحة سعود بيحنن قلبه على أمه اللي تركته وهو صغير ينام بالمساجد من دون ماتدري عنه وكان كل وقتها مع زوجها " زوجها هو اللي طرده أخر الليل من البيت ونام بالمسجد كان الموقف وهو صغير بعمر
۱۲ او ۱۱ سنه لكن مانسى أبدا..
.............،.............
"بالمستشفى"
بالليل عند سعود فتح عيونه وصحى من التخدير وكانت أمه واقفه عندة صد عنها وجه مرهق وشاحب من التعب نجلاء مسحت
على شعره والدمعه على خدها: سعود يمة
سعود بعد وجه وصاد عنها: أطلعي برا أطلعي برا أطلعي برا
صرخ:أطلعي برا مابي أشوفك
دخل أبوه طلال الغرفة وبلع ريقه: سعود
سعود بصراخ: انت أول تطلع أكرهكم أكرهكم وخرو عني
طلال: سعود حبيبي
سعود صرخ: لاتقول حبيبي ماني حبيبك ولا ولدك مابيكم أطلعو برا.
صرخ بصوته أكثر دخل فهد عليه بأستغراب:سعود
سعود بغضب وهو يرفع رأسه:أنت بذات أطلع برا مابي أشوفك .. أطلعو ما بيكم
دخلو فارس وريوف ونطق سعود:أنتِ بعد مابي أشوفك مابي أطلعي برا ... فارس طلعهم مابي أشوف أحد!
فارس توتر من حالته وناظر طلال ونجلاء بخجل أن يطردهم هم فهمو وطلعو
صرخ سعود: أنتِ وهي أطلعو برا مابي أشوفكم.
فهد طلع وريوف مصدومه أن طردها معهم فارس تفادى الموضوع قبل مايعصب سعود أكثر أول مره يشوفه بهالحاله وخصوصاً جاب العيد قدام أهله اللي يتمنى أنهم مانتبهو أن كلمها بصيغه بنت:ريوف معليه أنزلي تحت سعود معصب
ريوف ببحه هزت برأسها وطلعت وقبل ماتطلع التفت عليه والدمعه عالقه بعيونها دخلها شعور غريب وطلعت ، تقدم فارس لسعود سعود بضعف ولاول مره يكون بهالحاله وقدام أحد ويبكي:فارس مابيهم مابيهم مابي أشوفهم
فارس شد على يده واليد ثانیه مسح على شعره:خلاص طلعتهم أهدا ياعيون أخوك أهدا االي تبيه يصير
سعود غمض عيونه بشده تدل على أنهياره:رجلي فارس رجولي راحت فارس وهو بهالحال يتوتر ويضعف أكثر مايتحمل أحد قدامه:سعود ياعيون أخوك قو إيمانك كل شيء له حل وعلاج متاكد فتره وبترجع تمشي كل اللي صار أختبار يختبرك يشوف صبرك
سعود أستوقف ببكاءه وعض شفايفه:تعبت وأنا أختبر يصيح
فارس شد على يده أكثر:أششش مابعد أختبارات ربك تخلص أنت مؤمن بالله واللي يحط ثقته برب العالمين مايخيب
شد على يده : أبوك بيسفرك وبتتعالج وبتجينا كإنك حصان وعلى طاري الحصان ترا ضرار بيشتاق لك روح تعالج عشانه وعشان البنت اللي تحبها
ناظرة : واللي أحبها بتتقبلني بهالشكل ؟ شكلك ماتدري اللي أحبها تشوفني سند لها بس هالمره مکسور ماقدر أساعدها ولا أسوي لها شيء اكثر من مره حاولت فيها أني أنسان ماصلح..
فارس قاطعه: أشش عن سوالف اللي مالها داعي هي لو ماتشوفك رجال بعيونها كان ماحبتك وتعلقت فيك أنت ماحميتها وبس حميت صديقاتها معاها والدليل كلهم خايفين عليك تحت صرت لهم أخو يعتمدون عليه وهي حبتك بين الف رجال لاتخذلها فيك وهي راضيه بكل حالاتك
سعود رفع أنظاره وبتفكير: نادها
أبتسم فارس بحماس وطلع سعود أخذ نفس عميق ومسح دموعه
عند شوق اللي جايه مع أمها واللي أختارت تعيش مع أمها عكس أختها تؤام
أختارت تعيش عند أبوها ، سيف صعد بعد ماكان بالكافتيريا مع فارس وحمد والبنات وحدق بشوق بكل غضب وسحبها من ذراعها بقوه وبعدها عن أبوه وأمها وبغضب: بكل بجاحه جايه لهنا ؟
شوق بعدت يدها:شتبي أنت
سيف:ولا كلمه راضيه باللي سويتيه فيني ؟ سودتي وجهي بسبب شهرتك
اللي مالها سنع انتشرت مقاطعي معك
شوق بغضب : وأنا مابنسى أن امي وابوي تطلقو بسببك
سيف بعصبيه:تطلقو ماتطلقو ماعلي من أحد تشوفين لي حل وتحذفين المقاطع
شوق:تشوف الامر بيدي ؟ بعدين صدق عين قويه أخوك بالمستشفى وأنت ماهمك الا سمعتك.
سيف:الواحد لا مات وش يبقى له غير سمعته ؟ علمً يوصل لك ويتعداك
المقاطع لو ماتنحذف
شوق بغضب قاطعته:شبتسوي يعني ؟ قلت لك مو وقته..
سيف بتوعد : هين أوريك وشغلك عندي.
ومشى ومشت وراه وهي معصبّه
ناظرته نجلاء بغضب: كل اللي صار بسبتك أنت
سيف بذهول:أنا ؟
نجلاء:محد هدم بيتي غيرك أنت لكن روح حسبي الله عليك ونعم الوكيل
طلال بغضب:اللي صار كله بسبب بنتك ولا ولدي مين بيصوره هو المشهور ولا بنتك.
- عند الباقي اختارو يطلعون ويقعدون برا المستشفى فارس كان يحاول بريوف وكانو لحالهم بعيد عنهم
ريوف بالنفي : فارس قلت مابي أشوفه خلاص
فارس: طيب أسمعي هو يبيك يعني هو صرخ عشان أهله يطلعون وفهد
يطلع ترا حتى فهد طرده مو بس أنتِ
ريوف : فهد لانه زعلان عليه بس أنا وش سويت؟ عممني معاهم وطردني..
فارس: معليك أنا فهمته وعقلته هو الحين يبيك وندمان روحي له ترا محتاجك..
تقدمت لهم هيام بأستغراب أنهم سكتو:قاطعتكم؟ أسفه.
فارس قرص خدودها : أنتِ ماتقاطعينا أنتِ تدرعمين بقلوبنا من غير ماتستاذنين. وحضن هيام من كتفّها وناظر بريوف:روحي يالله
ريوف ترددت كثير وثم ناظرت فارس: تجون معاي؟
فارس : لا روحي له لحالك أفضل يبيك هو مايبينا وحاولي تجننبين أهله
وتدخلين عليه بسرعه.
ریوف:تمام
وراحت ، هيام:سعود كيفه؟
فارس تنهد: تعبان نفسيا بس كانه هدا شوي بعد ماتكلمت معاه.
هيام أبتسمت:مین ماتكلمه مایهدا ؟
رفع حاجبه وأبتسم بثقه : والله طحتي محد سمى عليك.
هيام أستوعبت وتوترت: انا بروح
سحبها وهو يتأملها حتى ماتوترت هي أكثر:كل العالم تدري أنك تحبيني الا أنتِ مو راضيه تعترفين. مع العلم غيرتك علي واضحة.
هيام وسعت عيونها: لايكون قصدك أغار عليك من ريوف؟ لا وربي ماغرت يعني صديقتي واثقه فيها ليه أغار منها عليك ؟ بعدين مو وقته غيره فارس ضحك على تبريرها: طيب خليك من هذا فيه شيء مانسيته أبدا
صدق انا فاهي وأنسى كثير بس معك عقلي يتثبت أحفظ كل شيء ، مانسيت يوم كسرتي جوالي بسبب غيرتك ترا عرفت أنك غرتي.
هيام بخجل وهي تتذكر ببارت ٢٣٦ : وقتها قهرتني صدق كنت على وشك
أكرهك كنت تكلمني ببرود
فارس:كنت أظنك ولد عشان كذا بعدت نفسي عنك لاني هيام حسيت بمشاعر أتجاهك مشاعر غريبه كنت خايف أني أنعجبت بولد لكن مين يصدق اللي أنعجبت فيه طلعت بنت وتغار علي لدرجه أنها تكسر جوالي طالعه على مين هاه؟ قرص خدها وأبتسمت بانت غمازتها : فارس اذا أنسجنت أو صار شيء وبعدوني عنك بتنساني؟
فارس:يمكن ليه لا ؟ هبله أنتِ بعدين وش سجنه بعدين خلينا نفترض
أنسجنتي وخليتيني ظنك بحب غيرك ؟
مسك وجها بيدينه ثنتين : يحرم علي بنات أدم كلهم من بعدك ! " تنهد" ما أبيني الا لك ومابيك الا لي قست الدنيا عليك ولا علي دامني على قد الكلمه وأبيك نصيبي بيصير ولا أعلن العزوبيه لاخر يوم ماتخيل أخذ وحده غيرك !
بمزح منه ضرب رأسها : وصل ؟ ولا أوصله بطريقتي؟
هيام حدقت فيه بعصبيه خفيفه وضربته: لازم تخربها؟
فارس: ياخي ماقدر أقاومك خدودك كذا ودي اصفقها وأبوسها وأعضها. هيام عقدت حاجبها:تعنيف هذا
فارس: ماشفتي شيء من فارس.. أمزح عليك ماتعرفين حركاتي أحب مو حب! أخوفك.
- عند سعود كان يناظر السقف دخلت عليه ريوف وقفت عند الباب
سعود: تعالي.
تقدمت له بهدوء عكس لهفتها يوم عرفت أن صحى شيء بداخلها تلاشى لانها شالت بخاطرها عليه
سعود: زعلتي ؟
ریوف بنبره تتضح أنها غاضبه:عجزت أعرف تناقضك مره تطردني معاهم مره تناديني ؟ عجزت أفهمك.
سعود: ولا راح تفهميني، ولا راح تحسين باللي أحسّه لكن لاني أحبك ماقدر أخليك تتحملين واحد مثلي متناقض مريض
ريوف عقدت حاجبها وبلعت ريقها: سعود ؟ شتقول أنت ؟ عشاني قلت متناقض زعلت؟ دایم نتهاوش ونزعل وش الجديد.. سعود أتحملك من قال ماتحملك؟
سعود بحدة:بتتحمليني؟ توديني وتجيبيني ؟ لا ماراح تتحمليني بتتعبين معي ولا أقدر أشوف نظرات الحزن بعيونك أفضل كل واحد منا يروح بحالة أنسيني ياريوف كل شيء بينا بنهيه.
ريوف كانت دمعتها بتنزل بس تماسكت نفسها:ليش الحين؟ ليش مو قبل بعدتني عنك ؟ ليش الحين أخترت تنهي كل شيء واكيد بتنهي كل شيء حتى على زواجنا؟تقدر تعترف لهم؟ تقدر تقول أنك تزوجتني ؟ تقدر تقول لاهلك اللي برا أنك متزوج ؟ طيب ليه تبي تبعد عني ؟ ليه مابعدت عني بعد ماعرفت أنك مريض ليه خليتني أتعلق فيك؟
سعود من غير مايناظرها ببرود لكنه يمثل البرود:لاتكثرين بالحكي.. اللي بينا وخلاص.
ريوف طلعت من الغرفه وركضت ونزلت تحت طلعت من المستشفى وأتجهت مكان البنات
ريوف:الحييين الحين نمشي ماقعد هنا ولا دقيقه..
شيم بأستغراب: هدي شفيك؟ شصاير ؟
ريوف:بتدقين على هدى تاخذنا ولا!!
شیم:اتصلت قبل شوي عليها وقالت بتمرنا بس شفيك هدي؟ يابنت هدي أتكلم شفيك شصاير
لیال:سعود قايل لك شيء؟ حضنت ليال وهي تبكي !
لیال شدت عليها وهيام أتجهت لهم وفارس بعد ماشاف الوضع أنسحب وبعد عنهم وجلس بجانب فهد.. وكانو كلهم قاعدين بحديقة المستشفى
فارس بأستغراب وهو يناظرهم من بعيد: البنت جالسه تصيح.
فهد بزفره:تصیح دم وش أسوي لها؟
فارس أستغرب:حتى لو كانت شيم تصيح بتقول لها كذا؟
فهد وهو يزفر دخانة وببرود:اي بقول لها كذا " شاف أمه طالعه من المستشفى" أنا بمشي مع أهلي أنتبه على نفسك وعلى سعود بيني وبينك أتصال.
ومشى وبقى فارس لحاله حتى مامرت نصف ساعه وصلت هدی بسیارتها والتفت فارس عليها وأستغرب أن البنات ركبو معاه وقف وهيام تتقدم له: مع سلامه.
فارس: لحظه وين؟ مين هذي وليه تروحون؟
هیام:ماعندنا مكان نروح له ماعندنا غير هدى.
فارس: طيب يعني وش مابشوفك ؟ بترجعكم الشرقيه ولا وش المشكله أنحلت؟
هيام:مدري بس بتصل عليك وبعلمك كل شيء مع سلامه. وراحت.
فارس نام عند سعود الليله واليوم الثاني
............،.........
بشقة هدى كانو كلهم نايمين بغرفه وحده وسرير واحد بحكم أن لشخصين كفاهم دخلت هدى عليهم وتكتفت وهي تناظرهم بالاصح ناظرت لهيام وتنهدت على اللي بتسويه.. طلعت وسكرت الباب عليهم ورن جوالها كان ياسر وردت بغضب: شتبي
ياسر:عبدالله أنسجن والحين بالشرطه مستدعيني تبيني أقول كل شيء ولا
تجيب لي شيم لعندي؟
هدى:قول كل شيء مايهمني دامني لقيت اختي مايهمني أحد.
وسكرت وظنه أن مجرد يهدد وأن أستحاله يسويها ، لكن أنقبض قلبها بعد مارسل لها بالواتس صوره أن هو الان بالشرطه وكتب لها:عبدالله أسجنوه وبلغ على العيال اقصد البنات وأستدعوني عشان أقول كلامه صحيح ولا وانت اخترتي وش أقول ماهتمت كثر أهتماهها أن عبدالله فعلا أنسجن؟ يافرحتها لكن الفرحه ماتكتمل الا لما تهدم بيته..
دخلت غرفة اللي نايمين فيها البنات ، واتجهت لهيام اللي كانت نايمه على بطنها وشعرها طايح على وجها وهزتها:هيام قومي أبيك.
هيام فتحت عيونها ورفعت شعرها ، بين البنات صحو على صوتها وقامو
هیام مستغربه وعدلت جلستها:شتبين فيني؟
هدى بأرتباك:أبيك بمشوار.
شیم تمسك هيام:وين ماخذتها؟ رجلي على رجلكم والله ماتروح لحالها وين ماخذتها؟
هدى:شيم لاتعصبيني خلاص أنثبري باخذها مشوار وبرجعها!
شيم وهي ماسكه يد هيام بالنفي:قلت مابتاخذينها الا وانا معها.
ليال:وأنا بعد.
ريوف:وأنا بعد.
ناظرتهم هدى وهي مافيها أية حيلة تناقشهم:تمام كلكم بتروحون ! لكن عندي مشوار بروح له واجي امركم
طلعت وهي بعجله ومتوتره لبست عبايتها وطلعت
ليال:هذي شعندها؟ وش بتسوي فينا بعد
هیام:شمعنى انا تبي تاخذني؟
شيم بأنفعال: معليك منها ماتاخذك مكان الا رجلي على رجلك.
ولفت على ريوف:وأنتِ شفيك ماتعلمينا شفيك ؟ ريوف ساكته
عند ياسر كان ساكت ونطق المحقق:انا عرفت ان البنات مطلوبين لكن وش دليل اللي عندك اللي قاله عبدالله.
ياسر:وش قالك عبدالله ؟ انا مالي شغل بأي شيء.هم تنکرو وجو مدرسته لانهم ذابحين واحد ودافنينه واللي هربتهم هدى مدیرتهم هي اللي بعد لازم تتعاقب معهم لانها مشاركتهم بالقضيه.
المحقق تكتف:هدى أخت هناء ؟
ياسر: أي أخت هناء .. وعندي دليل انهم دفنوه هي مره قالت لي تبي تسوي نسخ للمقطع وانا ساعدتها.
المحقق: ورني.
یاسر طلع جواله ودخل على الفيديو اللي حافظه وأبتسم بعد ماخذ المحقق الجوال وأندهش المحقق يعرف قضيتهم أن قتل وهروبهم وتنكرهم لكن ماتوقع أن يتمردون بالدفن وطلع بسرعه وهو يعلم الفريق يدورون البنات وهدى بالمركز الثاني لخاص بالسجناء دخلت على الضابط ..!
.............،.............
هدى بصرامة : أبي أقابل السجين عبدالله !لكن مو هنا أبي أقابله مكان ثاني
الضابط ضحك:على البحر يعني؟
2
هدى:فيه موضوع مهم جدًا ويحتاج حضوره موضوع يحتاج أن يتحاسب فية صدقني وجودة مهم جيبوه بسیاره شرطه خلکم معاه كلبشو رجوله وايدينه بالقيود بس أهم شيء يكون متواجد بيتحدد مصير أهله يعاتبونه يدرون عنه أن مسجون وشسوى بأهلة محتاجه وجوده بس اللحظه وأستحاله أنه يهرب وانتو بينه عادي لو اثنين منكم يرافقونة.. بعد محاولة إقناع
أقتنع الضابط أن عبد الله يروح برفقة أثنين من الشرطه بسيارة الشرطه طلعت هدى وركبت سيارتها وأتجهت للبنات وبالطريق أتصلت على ليال أن ينزلون لها ..
كانت سياره تراقب هدى وكانت هي سيارة المُحقق عدل نفسه وهو يتبعها بتركيز نزلو البنات لها ونزل نظارته
ورفع جهاز لاسلكي الخاص بالشرطه: وراهم الحين.
-عِند فارس مع سلمان ، بيت سلمان وتحديدا بالمجلس
فارس نقز على سلمان وهو نايم:سلوم سلوم قوم !
فز سلمان:شفيك ؟ سعود فيه شيء؟
فارس:قبل شوي هيام أتصلت علي تقول أن مديرتها تبي لحالها وتبي تاخذها مكان والحين يوم كنت أكلمها أتطمن سكرت على طول تكفى خايف أن هالوصخه تسوي فيها شيء.
سلمان بعدم أستعياب بسبب سرعته بالكلام:طيب هد الحين ودق عليها
فارس بأنفعال: معطيني حل يعني؟ تكفى خايف عليها والله خايف ، خايف تروح من يدي
سلمان بعصبيه وهو يكره هالحركات:صيح عليها بعد؟ وأنّ راحت من
يدك وش بيدك تسوي؟ لاتنسى أنها متنكره وأن خوالك لو تموت مايرضون يزوجونك وحده مثلها.
فارس بحدة: وأنا شعلي من خوالي؟ أنا اللي بتزوجها ولا هم ؟ أنا بشاركها بحياتي ولا هم؟ ترا أنا رجال وشايل عيبي وبالغ بالعُمر ماني صغير سن أنتظر أحد يتحكم فيني ويختار شريك حياتي .. أنا حبيت هالبنت ولا أبي غيرها رضو خوالي ولا مارضو مالهم عِلاقه فيني لا أنا اللي شايل أسم عايلتهم ولا اللي علاقتي فيهم قويه عشان يخافون من كلام الناس أنا مستقل بحياتي ولا عندي شيء يخصني فيهم الا أسم أمي وجدتي اللي حارميني منها ومازورها الا بشهر مره
...............،............
عِند سعود وقفه أبوه كإنه يشيله من على سرير ونجلاء أمه كانت ماسكه بالكرسي المتحرك الخاص فيه جلسوه على الكرسي وهو ساكت ،
نجلاء: صبر بخلي السواق يصعد لي فوق يساعدني
طلال:هوب هوب وش سواقه؟ أنتِ ناويه تاخذينه عندك
نجلاء: أي ناويه أخذه عندي ولدي ويهتم فيه
طلال : وينك عنه طول هالسنين الحين تبين تهتمين فيه؟
نجلاء: رجعنا على هالموال ؟ أنت اللي وينك عنه.
طلال: نسيتي أني باخذه وبعالجه.
قاطعه سعود: وانا ماني رايح مكان الا لما تنفذون اللي أبيه.
نجلاء عقدت حاجبها
طلال: شبغيت ياولدي؟
خزه سعود بعد جمله "ولدي" ثم صده عيونه:تتزوجون وأنت تطلبين طلاق من زوجك سوي أي شيء لو تذبحينه اهم شيء تسوين اللي أبيه.
طلال ونجلاء ناظرو بعضهم بعد طلاق ٢٠ سنة معقول بيرجعون لبعض؟ نجلاء بالنفي وأحتواها التوتر والاحراج:لا شكلك أنجنيت ناسي انا وابوك متطلقين سعود انت كبرت ماعادك بزر تطلب هالاشياء منا.
سعود: أجل أطلعي برا وأنت أطلع معها.
طلال ناظر بنجلاء وثم قال بسعود:لحظه ، نجلاء أمشي معي شوي. طلعو وسكر الباب على سعود
نجلاء بحده: لاتقول لي أنك موافق على اللي قاله سعود سعود عقله مو براسه يحسبنا مراهقين عنده
طلال:أشش قصري صوتك، أي موافق ياحرمه أن ماطعناه بيضيع اكثر ولدك ضايع الحين فرصتنا نجمعه ونعدله لاتنسين غلطتنا انه تركناه يوم جت المغفره لعندنا بيغفر لنا نقول له لا ؟ مجبورين نسايرة.
نجلاء: انا للحين بعدة الطلاق وبناتي ماقدر أخليهم
طلال:ماني ناسي وبناتك خوات سعود وحسبة بناتي أن تبينهم يجون معك يامرحبا فيهم وافقي يانجلاء ولا بيضيع منا هالولد.
نجلاء وهي تحس أنها ضايعه:خلاص خلاص اللي تبونه يصير اهم شيء ولدي يتعافى ويرجع يمشي ماتحمل أشوف ولدي كذا.
طلال فتح الباب ودخل عليه ، سعود ناظرهم !
طلال ناظر نجلاء وأردف بهدوء: أنا وأمك موافقين نرجع لبعض لكن أمك تراها بعدة طلاق أول ماتخلص بتزوجها .. وامك ماهي مخليتك لحالك بتسافر معنا بعد.
سعود: وش يثبت لي أنكم ماتكذبون علي؟.
نجلاء وسعت عيونها:سعود خلاص قلنا لك اللي تبيه يصير بعدين ماراح
نكذب عليك انا وابوك بترجع لبعض.
سعود بحدة : تمام لكن خافو مني لو يطلع الموضوع لعبه منكم
نجلاء بأنفعّال:وش بتسوي يعني؟ سعود أحترمنا أحنا أهلك لاتتواقح معنا. سعود كان بينطق طلال بحده:خلاص سعود صادقه أمك تواقحت معنا بما الكفايه !
سكت وتقدم طلال وهو يدفع سعود بالكرسي وتقدمت نجلاء لطلال قبل ما يصعدون الاصنصير: طلال
التفت عليها طلال: سمي
نجلاء:انا رايحه أنتبه على سعود !
طلال: بعيوني لاتخافين بحفظ الرحمن.
............،...............
"عند فهد"
طلع حمد أخوه من المطبخ اللي كان يشرب ماي ويحس نفسه کاره فهد من بعد ضرب أبوه لهم:انت مطول عندنا؟ أنا ماني قادر أتحملك ساعتين !
فهد:رضیت ولا أنرضيت عايش معكم عايش تشوف عندي مكان أروح له؟ بعدين أول مره تكلمني كذا نسيت نفسك ولا وش؟ أنا أخوك الكبير تحترمني ولا ترفع صوتك علي تفهم؟
وتنهد فهد بنبرته تعجز عن تحمله وقف:حمد أفهم أنا مالي دخل باللي
سواه أبوي ولا لي شغل اذا هو ضربك مره أنا ضربني مليون مره...
حمد مشى ولا رد على فهد وأستوقف بعد مارن الجرس والتفت على فهد وحلا اللي كانت توها نازله بيدها أيبادها بخوف: شك شكله أبوي تهقون أبوي؟
فهد أستغرب من خوفه:وابوي ليه ماعنده مفتاح ؟ بعدين شفيك خايف
هد انا بروح أفتح الباب.
حمد سحبه: فهد اذا ابوي شافك بيضربك لاتفتح له.
فهد: قلت لك أبوك عنده مفتاح اكيد ماهو أبوك بروح أشوف لاتخافون ... خلك مع حلاوي.
وطلع وفتح الباب وكانت هُدى وماسكه يد هيام:السلام
فهد بأستغراب بوجود هيام والبنّات:وعليكم السلام ! نعم ؟ خير بغيتي شيء؟
هدى بتعجب:كذا تكلم ضيوفك؟
ناظرته وثم بحركه منها دفعته من على كتفه ودخلت وهي ساحبه هيام ، وتقدمت شيم والتقت عيونها بعيون فهد الحادة وتدل على غضبه ومسك یدها بقوه: شجايبكم بفهم شجايبكم؟
شیم بذهول وهي تناظر يده على يدها وهو مركز بعيونه عليها: فهد نزل يدك مدري عنها قالت تبي هيام واحنا مارضينا نخلي هيام لحالها...
فهد بحدة وهو يصرخ على شيم:هيام بكبرها شجايبها بفهم!
شیم سحبت يدها من يد فهد ودخلو ريوف ولیال و را هيام وهدى وشيم ناظرت بعيون فهد وبلعت ريقها بعد ماسحبها من ذراعها وهمس بحكيه اللي همومه أجبرته أن يجرحها ويقسى عليها رغم مالها أية ذنب:يابنيه على كثر ماكنت أحبك وأبيك لي على كثر مالحين متندم ليتني ماشفتك يابنيه وليتك ماتنكرتي وليتني ماتقربت منك.. ليت تختفين من هالوجود ولا أشوفك.
حست بالعجز أن ترد عليه لانها ممكن تضعف بنبرتها صد عنها بالبرود عكس اللي بداخلة دخلت داخل بعد مانادتها هدى وكانت تمشي ببطء
مندهشه نزلت دمعتها كانت تكابر حبّها له ! حبّها له " كانت تحس بمشاعر له وكانت تختار الرفض دایم هالمره رفض جاء من فهد .. محد يدري عن خفاء مشاعرها دخلت البيت مريم اللي نزلت بأستغراب وحمد معها مستغرب ، مريم بمجامله بالابتسامه وثم قالت:ماعرفت سبب وجودكم هنا هدى بتعرفين حبيبتي بتعرفين بس بالاول محتاجين وجود طلال ممکن
تتصلين عليه ؟
فهد:شتبين بعمي؟
هدى:نادة وبتعرف كل شيء.
.............،.........
عند طلال وسعود بسيارتهم كان سعود ساكت وطلال يشغل بالاغاني حتى
ما عصب سعود : قلت لك سكرها.
طلال: زين على هواك.
مسك جواله بعد مارن:هذا فهد ولد عبدالله داق.
رد علیه طلال:هلا بفهیدان
فهد: هلابك ياعم !بصراحه ياعمي في وحده هنا جايه بيتنا وطالبه أنها تشوفك وتقول عندها موضوع مدري شتبي
طلال عقد حاجبه بمعنى الاستغراب:وحده جايتكم وتبيني؟ شتبي ؟ انا توني طالع من المستشفى ومعاي أخوك سعود
سعود خزة وصد عُيونه على يمينه بجهة الدريشة سیاره ، طلال: طیب أسمع فهيدان أنا بشوف وضع أخوك وبجيك
وسكر ، سعود بفضول: شيبي؟
طلال: يقول جاتهم حرمه وطالبه أني أكون موجود مدري شتبي فيني ، ها
نروح لهم ؟ ولا تحس نفسك تعبان وتبي تريح؟
سعود ببرود: عادي روح لهم دامهم يبونك ضروري.
بعد مسافة الوقت فتح فهد الباب بعد ما أمه لبست عبايتها وتحجبت ،
كانت هدى تنتظر أحر من الجمّر اللقاء بيبرد خاطرها ممکن تدمر هالعايله !
أبتسمت وبوصول طلال وحمد وفهد تقدمو يدخلون سعود لداخل وأول
مادخل لفت أنظاره بوجود ريوق طلال بأستغراب:خير وش الموضوع اللي بغيتوني فيه؟
مریم وقفت:الله جابك مدري عنها جتنا وتقول وجود طلال يلزمني وماني متكلمه الا بوجودة.
هذا هو طلال جاء علميني وش تبين خبصتي قلبي بوجودك متكلمه الا بوجودة.
هدى تقدمت وهي تسحب هيام وتحط إيدينها على كتفها بسخريه:عساكم تعرفون مکان عبدالله؟
حمد بأنفعال وكيف أنها مستفزه ووجودها مستفز أكثر: شتبين بالضبط ؟ قلتي وين عمكم طلال وجبناه وشتبين بابوي الحين؟
هدى:ماينشره عليك تربیه عبدالله بس عطوني دقيقه وحدة.
طلعت و راحت، طلال:شكلها ماهي بصاحيه شلون تدخلونها بيتكم؟
مريم:مدري يا ابو سعود دخلت ولا عطتنا فرصه نطردها.
سعود رفع أنظاره على ريوف اللي كانت ورا ليال وتتصدد من نظراته
ليال قلبها يدق من شدة الخوف وكأنها ندمت أنها راحت معهم لو فضلت أنها تقعد بشقة هدى !
هيام كانت بالوسط ما بين أنظارهم وتحديد نظر طلال عليها ونظرات حمد وفهد على هيام دخلت هدى وتكتفت ودخل عبدالله وهو مقيد اليدين ومعاه عسكري
مریم شهقت لاحظت بأختفاءه ولكن أندهشت بمنظره مقيد الايدين والعسكري ماسكه ! حمد وفهد أندهشو وكل منهم ينظر لثاني
فهد ناظر أبوه معنى يبي يعرف سالفته:يبه ؟
هدى أبتسمت: صبر ياروح أبوك صبّر ! بنعرف ليه أبوك أنسجن وأنقبض عليه لكن بالاول نعرف قصة أبوك وعمك !
فهد ناظر بالبنات وماينكر خايف عليهم من وجود العسكري وبتوتر:أطلعي
ما يحتاج نعرف قصة أحد
هدى تقدمت لهيام ومسكتها من كتفها:مو بالاول نعرف هيام بنت مين فيهم بالضبط ؟
عبدالله وطلال ناظرو بعضهم وكل منهم دب الخوف بداخله وتغيرت ملامحه وأرتبك !
هيام لمعت عيونها وهي تنظر لطلال وثم تنظر لعبدالله وبعدم تصديق أن واحد منهم يكون أبوها هزت برأسها بالنفي وهي ترجف نزلت دمعتها عاجزه عن الكلام
فهد أندهش والتقى عُيونه على هيام وسعود ناظر بأبوه وثم ناظر بهيام
معقوله هيام أخت وحده فيهم وهم مايدرون ! طول الوقت كانت معاهم
ماحسو باللحظة أن ممكن الانسانه اللي قدامهم تصير لهم أو ممكن
تكون أخت وحده فيهم نفس الشيء البنات أنصدمو !
هدى تكتفت ورفعت حاجبها:نهی ! ذاكرينها ولا نسيتوها ؟ ذاكرها ياعبدالله للعلم من عام ١٩٩٩ وأنا ماخليتك بحالك !
عبدالله عض على شفايفه بضحكه:وبكذا أرسلتيهم لي عشان تراقبيني یاهدی ؟
هدى بعصبيه وقهر: تحمله كل هالسنين عليه أي أراقبك وللاسف أنك
طحت بيدي ، نهى طبعا من جنسيه مصريه نقول الاثنين حبوها والاثنين غدرو فيها . كانت موظفه عند أبوهم الكبير عايض أنعجب طلال وحبها رغم أن كان متزوج وعنده ولد !
سعود ناظر أبوه بحدة وتقرف وصد طلال بأنحراج وكإنه نظرات سعود نظرات محاسبه له كإنه هالحبّ بكيفه رغم فقط حبها وأنعجب فيها
كملت هدى بسخريه: لكن اللي فاز فيها البطل عبدالله ماتحمل أن طلال يقرب منها راح وتزوجها بالسر بعام ٢٠٠٣
مريم اندهشت وهي تناظر عبدالله وحطت يدها على قلبها بعد مأحست
بدقات تؤلمها من خذلانها فيه خانها وهي ماتدري وتزوج عليها..
کملت هدى بين هيام كانت متجمده وهي تسمع القصه وماهي مستوعبه كأنه باللحظة بتفقد وعيها.
هدى:جيت الرياض بعام ٢٠٠٤ بس عشان أقابل أبوك وأشكي له أنك خاطف أختي بس اللي وقفني تهديدك لوحده وخمنت أنها زوجتك كان ماسكها بالقوه ويمنعها تدخل على أبوه وتعلمه أنها حامل منه ناسي ولا أذكرك ؟ شفتك وانت ساحبها بالقوه وتدخلها المكتب وتجبرها تجهض!!
فهد ينتظر أبوه ينكر يسوي أي شيء أهتزت رجوله من توتر وعيونه حمرت من الغضب
هدی:صادقت نهى وشرحت لها عن قصة هناء وشجعتها أنها تولد لكن بوقت ولادتها ماتت ماكتب لها عمر تعيش وتنتقم.
هيام قاطعتها بجنون وهي تدفعها ودموعها بعيونها وبعدم تصديق باللي تقوله هدى:أنتِ شقاعده تقولين ؟ نهى مين نهى أمي ؟ أمي أسمها نهى ماتردين وش جالسه تقولين مافهمت شيء منك وش تبين توصلين له! صرخت هدى عليها:اللي أبي اوصله القذر عبدالله أبوك ! " بنبرة قهر" بعد ما ولدتك أمك أتفقو ابوك وعمك عليك وقطوك بالزباله وتركوك ومشو وهم متلثمين وركبو سيارتهم!.
لحظة صمت و دهشه ضحكت هيام وناظرت عبد الله اللي أندهش هيام بنته ؟ هيام اللي تنكرت بدور رعد بنته ! ضحكت أكثر بصوت عالي تحول ضحكها الى بكاء: م مستحيل ! مستحيل لا مستحيل !
نظرت لعبد الله ونظرت لطلال اللي يناظرها وكان حاس بالشبه اللي بينها وبين نهى ! وفهد اللي أنصدم اكثر من صدمة حمد وسعود
عبدالله بلع ريقه:وش يثبت لي أنها بنتي ؟ يمكنك كذابه!
هدى وهي تمسك هيام وترميها عند رجل عبدالله:بنتك عندك وتقدرّ تفحص دن أي "DNA" وش بستفيد لو كذبت عليك؟
تكتفت هدى ببرود لتناظرها شيم بحدة من حركتها ومشت وهي تضرب
كتف هدى وترفع هيام والتقت عيون فهد بهيام ثم مسك رأسه وناظر
بأبوة اللي مافيه أي ردة فعل قاسي وجلمود !
وبعصبيه: أحد يوقف هالمسرحيه ! بيوم وليله تطلع لي أخت ! ولا مين بعد ؟
طلال بحدة: فهد
فهد بعصبيه: فهد وش ؟ فهد وش تبون منه بتفهموني يعني أن هذي أختي؟ فهد تقدم لهيام وشد على ذراعها : لاتتوقعين أن بصدق هالخرافه الاي قالوها
أنتِ لا أختي ولا بيوم تكونين أختي !
هيام كانت بدموعها وتناظر فهد اللي كان يهزأها ويهزها من كتوفها الاثنين ضايعين .. وعاشو بنفس الصدمة فهد وهيام أخوان فهد بصراخ:تفهمين مستحيل تكونين أختي ! مستحيييل ! تفهمين مستحيل يصير هالشيء مستحيل نكون أخوان ! المسرحيه أنتهت من زمان
وحذفها كانت بتطيح لكن مسكتها شيم ومعها ليال اللي تطبطب على كتف هيام وبعصبيه :كإنها هي اللي أختارت هالشيء مو أبوك اللي تزوج أمها .. هيام عاشت ١٧ سنه من غير ماتعرف أمها وأبوها تجي أنت تحاسبها باللحظة ماعرفت أبوها ؟ تهاوشها على شيء هي مالها ذنب ولا هي اللي أختارتة !
كان طرف الباب مفتوح دخل المحقق اللي كان يراقبهم من بعيد هو وفريقه معاكم المحقق وغمز لهدى بسخريه: واخيرا صدناك وصدنا المتنكرات اللي معك كم لنا ندور على البنات ؟ " لف على فريقه " قيدوهم !
البنات ناظر و بهدى وأتضحت أن نهايتهم الانّ مالهم مفر ومالهم هروب الشرطه الان قدامهم، تقدم أحد الفريق وأخذ شيم قدام أنظار فهد اللي يناظر الشرطه بذهول وكيف شيم مشت قدامه برمشه العين
سعود مشى بكرسيه قدام ريوف ويصرخ على العسكري ويدفعه عنها:ماتاخذها ! أقولك ماتاخذها
طلال مذهول وكانت هيام قدامه سحبها العسكري وكان عاجز بأنقاذها من يد العسكري وهي أساسا كإنها جثه ساكته ماعطت ردة فعل مثل البنات اللي كانو يبكون تلاقت هيام بعبدالله اللي كان مندهش ، عبدالله صد بعيونه عنها وكان الف سؤال بعيون هيام كان عندها شك أنها لقيطه وأمنيتها أن تعرف أساميهم " أسم أمها .. أسم أبوها بلحظة وحده عرفت كل القصّه ويطلع أبوها عبدالله
عُيونه عبدالله من دون مايناظر بعيونها:بنقذك !
مشت هيام مع العسكري بعد ماسحبّها سعود بعصبيه وهو يدفع
العسكري بين ريوف كانت تبكي تقدم طلال ومعاه حمد حمد سحب كرسي وطلال يهدي سعود اللي أنجن جنونه بالغضب وماسك معصم ريوف حتى ماطاحت بحضنه لكن سحبها العسكري بعد ماصرخ المحقق مشت وهي تناظر بسعود نظرة الوداع وهي تبكي!
عض شفايفه بقهر وغطى وجه بكفوفه بتضجر وبعدم حيلة اللي يحبها راحت من يده ولا هو قادر أن ينقذها .. والصدمه الاكبرى لما محقق تقدم قدام هدى وقيدها وهي بذهول وهي تتحاول تبعد:انا شسويت ماسویت شيء!
سحبها من ذراعها وطلعو من البيت وهي تصرخ : هناء أختي ماقدر أخليها
هناء ماقدر !
ركبها المحقق بسياره مع ريوف اللي كانت تبكي وترجف والسياره ثانيه كانو راكبينها ليال هيام شيم
ليال كانت تبكي بين شيم دمعتها على خدّها لكن لصقت رأسها برأس هيام بمعنى تواسيها وكانت خايفه عليها اكثر من خوفها أنها الان بتنسجن "بالبيت " قبل لا يمشي عبدالله وقفته مریم :بعتاب ممكن أعرف وش اللي كنت مقصرته معك عشان تاخذ لك وحده وتتزوج علي بالسّر ؟
عبد الله بعصبيه:مريم هذا وقته؟ بعدين الحرمه ماتت
مريم وهي تنظر له بكره : دامك أستغفلتني وخنتني وقته ياعبدالله
فهد وقف بينهم مسك أمه ويهديها العسكري سحب عبدالله لكن ماعاد يتحمّل عبدالله ليضرب فهد على ظهره بقوه بغضب بيدينة المقيده:أنت السبب بكل شيء
فهد التفت بتألم وعقد حاجبه عبدالله والعسكري ساحبه: أنت وأمك سبب بكل شيءٌ ليتني يوم حفرت دفنت أمك ودفنتك معها ليتني ماعرفت أمك
وطلع ولكن صوت عبدالله عالي ويتكرر بجمله ليتني ماعرفت أمك ،مريم حطت إيدينها بفمها وهي تنزل رأسها
فهد:يمه أبوي شيقصد ؟
مریم ناظرت بطلال اللي كان عارف كل بلاوي أخوه مارد وسحب سعود بالكرسي ومشى فيه وطلعو بالبيت
حمد:وش اللي جالس يصير يمه اللي قبل شوي أختي؟
مريم بغضب وهي تجلس:مدري ياحمد مدري
وجلست على الكنب فهد جلس عند رجولها : يمه طلبتك أبوي وش يقصد
وش سوينا أنا وأنتِ ؟.
مریم مسكت وجه : فهد معليك منه ماتعرف أبوك يقط علي وعليك.
فهد هز رأسه بالنفي: لا يمه يقصد شيء يقصد شيء
حمد: يمه اذا عندك سر قولیه مانبب نتفاجى بعد يكفي هالاخت اللي مدري من وين طلعت لنا .. هم ليه خذوها شمسويه بعد؟
فهد بلع ريقه وقف:سالفتهم سالفه
وكان بيمشي سحبه حمد:شسالفتهم علمني ؟ وش يعني بتخبي علي ؟
فهد سحبه وثبته على الجدار بعصبيه: متنكرين انهم وذابحين واحد ودافنينه فهمت الحين ؟
حمد:يعني اللي طلعت أختنا مجرمه ؟
فهد ضرب فم حمد:لاتقول أختنا أنا وياك ماعندنا غير حلا ذيك مانعترف فيها بعدين صدقت أنت ؟
حمد:كل شيء جايز دام أخوي وعمي طلال ساكتين يعني السالفه صح قطو أختنا
فهد بغضب:حمد لاتقول أختنا والله أفصل رأسك عن رقبتك تفهم؟
ناظر أمه وصعد لغرفته وسكر الباب وقفل الباب طيف شيم مابعد عنه كيف خذوها من قدامة النظرة الاخيره اللي بينه وبينها مانساها فهد تغير عن أول ماهو فهد القديم الحنون من كثر الاسرار اللي تخبئت عنه يحس نفسه غریب و تایهه .. ودهشته أن هيام أخته الصدمه ماهو مستوعب الموضوع أن هيام تكون أخته من أبوه وأنها انظلمت من أبوه وعمه طلال بس فهد وقساوته صعبه يلين صعبه
"بالتحقيق" محقق بعصبيه وزمره عليهم:تعرفون اللي سويتوه مايغفر لكم ؟ ريوف تكلمت وكإنه شريط ينعاد عليها تكلمت وهي ترجف:ك كان يتح
يتحرش فيني أق أقل شيء أسويه أني أتخلص منه..
المحقق: قضية تحرش القانون والعالم كله بيكون بصفك وأستحاله تتعاقبين عليها لكن أنتِ وصديقاتك عارفين وش مسوين ؟ كيف تصلحون الخطا بالخطا ولا وحده فيكم فكرت أنها تتصل على شرطه وتقول لهم الموضوع بتفصيل تروحون تزورون هوياتكم وتتنكرون وغير هذا تدفنون
شخص أنتو ماتدرون أن ولا ميت ؟ وأنتِ یاهدی یاهانم كيف تستغلين قواصر بقصة أختك ؟ وتبتزينهم وتستغلين نقطة ضعفهم .
ليال بخوف وهي تبكي:م م راح نعيدها خلاص طلعنا ومانعيدها
ضحك المحقق: أسف .. قضيتكم الكل عرفها بالسعوديه وصدر حكم سجنكم لكن مانقدر نحول قضيتكم للمحكمه الا بعد ماتوصل صديقتكم لعُمر القانوني هو . ۱۸ سنة. طبعا ريوف صقر .. ليال حمود .. .. هيام راح تسجنون بسجن العام لانكم
دخلتو العمر القانوني وشيم فيصل راح تسجن بالاحداث حتى ماتدخل العمر ۱۸ تقریبا کم شهر.
هيام بهدوء عكس البنات اللي يبكون حتى شيم نزلت دمعتها:عبدالله
المحقق بأستغراب: إيش ؟
هيام بلعت ريقها وعدلت جلستها وهي تاشر على الورقه اللي معاه وبنبره
غريبه منها : عبدالله هيام عبدالله قولها هيام عبدالله ليه هيام بس؟
شیم بهمس:هیام
هيام:أشش لاتواسيني .. " بحدة" قول هيام عبدالله. المحقق ناظر بهدى ثم قال: هيام عبدالله .. أسف الاسم طالع لي هيام فقط.
على العموم .. شيم أخوك له فتره يدور عليك وأكثر من مره قدم على بلاغ وعلمناه أنك موجوده بالشرقيه والحين اللي أقدر أقوله لكم أنكم ضيعتو نفسكم لو وحده منكم تشجعت ولحقت على نفسها وعليكم كان الحين كملتو دراستكم ولا وصلتو هالمرحلة.
ليال ببكي زاد بكاءها مع ريوف ..
المحقق: البكي ماله حل كل جريمة لها عقوبه أحنا بلد أمن وأمان تزوير وتنكر ودفن مايسويها اللي أكبر منكم لكن لعله درس لكم ... ياترى هالدرس بيكون مدته كم ؟ ١٠ سنين ولا أكثر..
...........،.......
"عند سعود"
دخل البيت بمساعدة أبوه كانو الاثنين ساكتين تركه أبوه بصاله وكان بيدخل غرفته كان محتاج يقعد لحاله أستوقفه صوت
سعود:يبة.
طلال لف عليه لبيه؟ تقدم وجلس قدام سعود:بغيت شيء ؟
سعود:هيام بنت عمي؟ يعني البنت اللي شفتها قدامك صحيخ بتت عمي
عبد الله ؟
طلال:مدري يابوك مدري هي فعلا بنت عمك ولا.. بس تبي صراحه ؟ أول ماشفتها أول ماخطر على بالي نهى تشبها حيل كإنها نهى أول ماشفتها جلست أسبح وأقول سبحان الله يخلق من الشبه أربعين. نفس حركات أمها نفس أبتسامة أمها
سعود بحدة : ليه رميتوها أجل ؟
طلال تنهد : يشهد الله علي أني رجعت لها بعد عشر دقايق بالضبط.. رجعت وانا كلي خوف من رب العالمين تهاوشت مع عبدالله وقلت له أنا بربيها بكذب على الكل وبقول أنها بنتي بربيها مع سعود وسيف بعد ماوافق ورجعنا مالقيناها جلست عند المكان يمكن أكثر من ساعه صرت كاني مجنون بعد ماختفت
سعود بعصبيه وهو يعاتب أبوه وبرصة أسنانه : خذتها هدى لشرقيه لدار
الايتام؟ البنت صارت يتيمه وهي عندها أهل وعزوه وأخوان .. ليه أنتو مقرفين لهدرجه لهدرجه يهمكم اسم العايله وخايفين روسكم تنزل بالارض ؟ طيب انا وفهد نفس حالتها ترا أنقطينا بسكن بحجة العقاب. نزل رأسه بعد ماخنقته العبره وهو يتذكر ريوف معلينا دق على نواف أحتاجه ضروري.. طبعاً نواف ولد أختك اذا ماتعرف منهو نواف بعد.
طلال تنهد وطلع جواله وعقد حاجبه وهو يدور برقمه .. أتصل على نواف
وقالو له يبونه ضروري بعد ساعه وصل لهم نواف رحب فيه طلال وقال له سعود يبيك .. أنصدم نواف بحالة سعود وجلس قدامه بمكان طلال:أفا سلامات وش صاير لك ؟ حادث ؟
سعود بأبتسامه:مرض.
نواف: مرض وش ؟ سامحني ياخوي والله ماعندي علم
سعود:نواف لاتهتم.. بس أبي أطلب منك طلب وتكفى نخيتك تنفذه لي وأن تبي فوقها علاوه أبشر باللي تبيه.
نواف عقد حاجبه:أستحى على وجهك وش علاوته؟ سم باللي تبيه وش تبي؟
سعود:أنت محامي وأشطر منك مافيه ماشاء الله.. محتاجك تمسك قضيه مهمه وعارف هالقضيه مايبي لها الا رجال مثلك يمسكها.
نواف: سعود أترك عن المدح وعلمني وش هي القضيه وهل وظيفتي وديني تسمح لي أمسك هالقضيه وأدافع عنها..
سعود:أربع بنات كانو عايشين بدار الايتام وحده منهم تعرضت لتحرش ودافعت عن نفسها وعن صديقاتها وذبحته وصديقاتها ساعدوها وأستنجدو بمديرتهم وهي بكل بساطه هددتهم وأبتزتهم يسون اللي تبيه لدرجه زورو بطاقاتهم وتنكرو يعني تخيل كانو بسكن عندنا.. والحين أنمسكو تكفى تقدر تمسك قضيتهم ؟
سکت نواف طلال وسعود ناظرو بعضهم بخيبه وتنهدو ..
نواف:أبشر ياولد الخال بدافع عن هالقضيه ودام سالفه كلها أبتزاز وصغار بالعمر .. أبشر ! بالاول اللي بطلبه منهم يوكلوني محامي لهم وأقابلهم .. غيره ياولد الخال؟
سعود أبتسم بفرح بانت فرحته: مشکور !
رن الجرس وطلال كان واقف راح وفتح الباب دخل فارس بجنونه اللي عجز سلمان يهديه .. فارس بأنفعال:سعود وش اللي أنتشر بتويتر ؟
الخبر صحيح ؟ هيام وين هيام وين ؟
سعود: أخذوها.
فارس بعصبيه : أخذوها وين ؟ وين أخذوها سعود مو وقت برودك
سعود رفع عُيونه: فارس هد ولاترفع صوتك مابيدي شيء أسويه أنمسكو بيت عمي.
فارس:البلا كله من بيت عمك.. لحظه هيام شتسوي بيت عمك البنات
وش يسون هناك؟ماتعلمني وش يسون هناك. صرخ ماترد علي هيام شتسوي هناك مو مفروض أنها متخبيه من بيت عمك
صرخ:ماترد علي هيام شتسوي هناك مو مفروض أنها متخبيه من بيت عمك
أنفعل فارس وضرب يده على مزهريه كان متوتر لابعد حد:رد ياسعود رد سعود مرر صبعه على كرسيه من دون مايناظر: فارس أنمسكو قدامنا ماقدرنا نخبيهم.. المسكينه راحت وهي مكسوره من أبوها وعمها وأخوانها
اللي محد فيهم يبيها.
فارس:لحظه لحظه.. وش أبوها عمها وأخوانها هيام مالها أحد يعني لها أحد اكيد صديقاتها وأنا بس أنها يتيمه.
سعود: عمها قدامك.. تخيل هيام طلعت أخت فهد وبنت عمي . عبدالله
يعني أبوها عبدالله تخيل
نواف بصدمه اللي كان يناظر فارس بغرابه ولف على سعود: وشهو؟ فارس ناظر سلمان ثم ناظر بسعود: عن الطقطقه اللي مالها داعي علمني هي وين أي شرطه وأنا بروح أقابلها
وقف نواف:هوب هوب وش تقابلها وين قاعدين مافي شرطه تسمح لشخص غريب يقابل سجينة.
سعود: طيب لو زوجتي سجينه يمدي أقابلها ؟
طلال ناظر بسعود بذهول..
سعود ببرود : على سنة الله ورسوله فيه شهود وفيه شيخ ملكني عليها.
دام كذا نواف ودني لها خلني أقابلها قبل لا أسافر .. أو لحظه لحظه ماقدر أقابلها وانا بهالشكل أنا جرحتها واجد انا تخليت عنها لازم أرجع لها وأنا قوي وانا امشي على رجولي مايصلح تقابلني وأنا بهالحاله.. " بسخريه
وببرود قاتل جدًا:كم يبي لي أمشي يبه شهر شهرين ؟
طلال بعصبيه : بالاول تعلمني عن زواجك ..
"ناظر بسلمان وفارس" وانتوعندكم خبر ولا تعلموني
سلمان وهو ماسك بفارس: حالنا من حالك مصدومين
فارس بعدم مبالاه:هيااام أبي هيام الحين
نواف: الموضوع عندي بمسك القضيه ولعل أني أنقذهم الحين مايمدي بكره الصبح ان شاء الله
قاطعه فارس:تبوني أحط راسي على مخده وهيام الليله تنام بسجن ؟
سلمان بحدة:فروس خلاص هد ماهي مسجونه لحالها .. خلاص قالك رجال بيمسك قضيتهم أمش ولاتفضحنا.
↚
"الصبح"
طلع نواف وكانو فارس وسلمان وسعود ينتظرون خبر منه كان سلمان وسعود بسيارة وفارس بشارع رايح وجاي من التوتر
فارس:هاه شصار؟
نواف:ماقدرت أقابلهم لانهم الحين بيتحولون لسجن العام وحده منهم
أصغرهم بتتحول للاحداث لكن أن شاء الله خير أتفقت مع المحقق أن يحاول كثر مايقدر أن يسمح لي أشوفهم محتاج توكيلهم لي عشان أمسك القضيه بشكل تام.
فارس ناظر بهيام اللي ماسكينها عسكريات نساء وكان بيركض لها مسكه نواف وصرخ: هيااام بنقذك لاتخافين .. تكفى خلني أحضنها بس أحضنها
والله أبي أحضنها هياااام.
مسکه نواف بعصبيه وهو يحاول يركبه السيارة سحبه سلمان بالقوة ، سعود نزل رأسه مايبي يناظر ريوف كانت يده ترجف بشكل قوي أكتساحه رجفه بجسمه كانه صرع أو شلل ركب نواف وناظر بسعود
سعود بعصبيه : ح..ح. حرك!
حرك نواف كان وقت خروج ريوف مع عسكريات
ركبت مع هيام، وبعدهم خروج ليال مع عسكريات اللي منهارة لانها صارت شبيهة أبوها ومعها هدى.. حركو السيارتين الى سجن العام .. أما شيم كانت لوحدها دخلوها
الاحداث كانو بنات صغار أعمارهم مابين ٧ سنوات الى ١٧ سنة. جلست على سرير اللي قالت لها العسكريه وحضنت رجولها بخوف
وأنهارت بالبكاء تحط رأسها على رجولها ..
أما البنات دخلو السجن من ۱۸-۱۹ الى حد ٦٠ . وهي فئه كانو معهم كانت
معهم هدى اللي كانت تبكي أنها تركت أختها لمره الثانيه..! هیام جلست على الارض وهي حاضنه رجولها كانت بارده هذا مازاد خوفهم عليها أنها ماظهرت أي ردة فعل..
لیال جلست بجانبها وهـ تطبطب عليها رغم انها تحس بتنفجر أما
ريوف وهي تدفع هدى:مبسوطه على اللي صار ؟ أرتحتي بعد اللي صار لنا ؟
تقدمو سجينات وهم يبعدونها عن هدى وهي بعدت عنهم بخوف وبكت وجلست بجانب لیال
قضت خمس ايام بالسجن.....
"بالمطار "
عند سعود.من غير مايودع أحد كان أبوه معاه وسيفٌ ، وكانو ينتظرون وصول نجلاء.. وصلت وهي متاخره وكانت تركض وأعتذرت عن تاخيرها وكانت معها شوق بنتها اما شفق أختارت أبوها على أمها ركبو الطيارة ترتيبهم بالمقعد سيف مع شخص ، سعود مع أبوه ، ونجلاء مع بنتها .. طارت الطياره وهم متجهين لالمانيا لعلاج سعود!
عند سلمان لبس ملابس دورة العسكريه تشيرت أبيض وبنطلون أزرق وكاب أبيض بعد ماحلق شنبه وشعره بالكامل ودع أمه بحضن قويّ ، وباس رأسها ورجلها وطلب منها تسامحه رغم أنها مخطيه عليه.. طلع من بيتهم وركب سيارته قبل مايروح لحد .. وقف سيارته وبنص طريق ونزل وفتح إيدينه بعد ماشاف فهد وفارس لاحقينه بسياره عشان يودعونه سلمان بضحكه وهو فاتح إيدينه:ودعت من يصعب عليه وداعه
فارس:كنت بتروح من غير ماتودعنا نفس سعود؟
سلمان:تدري ماحب الوداع " حضنه بقوه"
فارس:أستودعتك الله ياروح أخوك.
فهد تقدم وحضنه:موفق ياروح ياخوك.
أبتسم سلمان: استودعتكم الله.. هالله هالله بأنفسكم
فهد : لاتوصي حريص بس زي ماقلت لك اذا قدرت تمسك جوالك طمنا عليك بعد ماتطمن أمك لاتخاف انا وفروس بندعي لك انت وسعود.
سلمان: فمان الله.
ركب سيارته وتنهدو فهد وفارس ناظرو بعضهم
فارس:مابقى الا أنا وأنت الشله سلوم راح وسعود راح.
فهد ضرب رأسه:بيرجعون من غير شر أن شاء الله على العموم أنا بروح
لابوي بطلب لي أوبر خذ سيارتك وروح بحفظ الله.
فارس:ماودك تمر على هيام؟ تسال عنها تشوف حالها.
فهد سكت فارس فهم: براحتك بحفظ الله.
وراح .. وراح فارس وركب سيارته وراح لحي قديم ونزل من سيارته وفتح باب سيارته الخلفي وشال شنطه على كتفه وشنطه يسحبها فتح الباب كان بيت جدته ورجعت له ذكرياته وهو طفل مشى ودخل لغرفة جدته اللي كانت لحالها تقدم لها وجلس وأنسدح عند رجلينها
عِند فهد أختار يروح لابوه من غير ماأمه مريم تدري لانها كانت مانعته
يروح يزورة كان شابك إيدينه ورجوله تهتز ورفع رأسه بعد مادخل عبدالله وبلع ريقه فهد وتقدم عبدالله وجلس وبدأت تتوزع نظراتهم لبعض بين نظرات عبدالله معتاده تجمعها كره ونفور بين فهد عُيونه تحكي وتعبر عن حزنه وضياعه بسبب كره أبوه لضغوطات اللي يعيشها من الكل حتى
ماجعل "شخصيته تتغيّر للاسوء ' فهد بهدوء عكس رجفة اللي يستشعرها:أخبارك؟
ضحك عبدالله: جايني تقول أخبارك؟
فهد مسك أعصابه ومن تحت الطاوله يضغط على إيدينة:يبه .. دايم تدعي علي دايم تضربني قدام أهلنا قدام طلابك قدام أخوياي قدام البنيه اللي أحبها دايم تستنقصني وتميز أخوي علي وش اللي سويته عشان تكرهني لهدرجه ؟ ماقد مدحتني ماقد خذيتني بأحضانك بعدتني عنك وخليتني كإني يتيم.
عبدالله کشر بوجه:جايني وطالب زیاره عشان تسد نفسي بهالكلمتين . بطل هالدراما وشوف لي محامي وأنقذ أختك لاتخليها.
فهد ضحك: أختي ؟ على العموم ولا محامي رأضِي يدافع عنك واللي يقول ينعدم واللي ينقول مؤبد أن شاء الله وأنا أقول أن شاء الله تحترق هنا !
وقام وعطاه ظهره الا ينطق عبدالله:مانلام بكرهي لك كل ماشوفك أتذكر أمك!
لف عليه فهد وأقترب منه بغضب وهو يحس باللحظة بينجن:أمي مين؟ قصدك مريم ؟ فكني من هالالغاز!! وش تقصد فيه أمي شسوت لك ودامك تكرها هالكثر ليه خلفت منها بعدي .. ليه جبت حمد وحلا منها!
عبدالله برصة أسنانه:أمك هناء ماهي مريم مريم كسبت فيك الاجر وربتك ولا أنت كان ودي أرميك بدار الايتام وأضيعك مثل ماضيعت أختك
ولا عليك حسوفه فهمت منهي أمك الحقيقيه وليه أنا أكرهك أمك ذبحت أمي قدام عيوني وكل هذا صار بسببك!!.
الدنيا دارت بعيون فهد بكل برود يقول له أمك أنسانه ثانيه!ماهي أمك اللي تبيع الدنيا كلها لاجلها فهد متعلق بمريم حيل ومريم كذالك متعلق بفهد وتغليه أكثر من عيالها الحقيقين اللي من دمها أعتبرت فهد بكرها وقطعه منها .
فهد برجفه كان متوقع شيء ومخبينه لهدرجه كان خايف من مواجهه أبوه بس ماتوقع أن الحقيقه الخافيه هي أن أمه عبدالله بعصبيه: مريم اللي ربتك ماهي أمك سكر أذونه شعر بدوران المكان بعيونه نزلت دمعته ورفع عيونه على أبوه:مو مریم بس أنا ولد مريم
بنبرة بكي: ض ضيعتوني
مشى وطلع من المكان وصل لشارع ماهو مستوعب الحقيقه اللي قالها أبوة
عض شفايفه وضغط نفسه على يده بيوم وليله أمه تطلع زوجة أبوه وأمه الحقيقيه يطلع أبوه معنفها من سنين !
مشى فهد وحالته مشابه لحالة هيام جسد بلا روح الاثنين أنصدمو بنفس الصدمه هيام عرفت عبدالله أبوها والموجع أن كان رأميها بزباله .. وفهد عرف أن مريم ماهي أمة وأن كان ممكن يكون نفس هيام ينقط بدار الايتام جلس على الرصيف بعدم تحمل وإيده اليُسرى على جبهته وعاض شفايفه
ودمعته على الخد طايحه ماسكه البكاء وهو وده أن ينهار .. ! وقف وبحالته "كإنه مشرد".
...........،.........
عند مريم بعد ماذن العِشاء وفهد مختفي كان قايل لها الصبّح بسلم على سلمان وبجي ولحد الحين ماله حس ، مریم بخوف وهي تتقدم لدرج وتعلي صوتها: حمد حمد
بعد مانادت أكثر من خمس مرات نزل لها حمد :مريم أخوك فهد أتصل عليه مايرد جواله مغلق
حمد: لحظه بدق عليه
ناظرته مريم: أقولك أتصل عليه مايرد تقول بدق عليه.
حمد توتر من خوف أمه: طيب وش أسوي اطلع ادوره؟
مريم: عندك رقم صديقه فارس؟
حمد:أي عندي
مريم وكإنه ١ من ٪۱۰۰ حست براحه رغم قلبها مايرتاح الا لما تشوف فهد قدامها : أي أتصل عليه وش تنتظر
حم: يمه مو كإنه فشله؟ أدق عليه أقوله اخوي عندك؟.
مريم:عطني جوالك أتصل عليه سحبت جواله وبعصبيه:افتح الباسورد
مسك حمد جواله وفتحه وراح عند مكالمات وتحديداً عند رقم فارس: هذا هو رقمه.
أتصلت عليه مريم وهي رايحه وجايه تنتظر فارس يرد عليها ، عند فارس وبيت جدته القديم وتراثي كانت جدته بالغرفة وقدامها تلفزيون القديم يمكن من عام ٢٠٠٥ وهو موجود .. والمروحه اللي تشتغل دخل عليها
فارس بأبتسامه وفصخ نعاله وكان توه راجع من بقاله قريبه وبيدينه كراسه والالوان يشغل نفسه بفراغه تربع فارس عند رجول جدته اللي كانت قاعده على كنبها وطلع الكراسه وقاطعه أتصال جواله اللي كان ناسيه على
طاولة ومسك جواله وأستغرب أن حمد داق عليه ورد عليه:هلا حمد ؟
مریم بتوترها:هلابك معاك أم فهد.
فارس أنقبض قلبه وعقد حاجبه:هلا هلا خالتي لبيه فيكم شيء؟.
مريم: لا أبد مافينا شيء ، بس فهيد معاك ولا ؟
فارس أستغرب : لا والله أخر مره التقينا يوم كنا نودع سلوم الصبح بعدها قال لي روح أنا بزور أبوي وبس ليه هو ماجاكم ؟.
مریم تجمدت وكأنه الارض ماهي شايلتها أرتجفت إيدينها:قلتي لي راح وین ؟
فارس:راح عنده أبوه ... خالتي خوفتيني فهيد فيه شيء ؟ تبون أجيكم ؟.
مريم: لا لا .
وسكرت وحمد لاحظ بخوفها ومدت الجوال له وراحت قعدت على الكنب وحاطه إيدها على فمها "بمحاتاة" أن عبدالله يعلم فهد الحقيقة
عند فارس اللي لف على جدته:فارس يمه من هذي فارس عاد وجه حضن رجل ورجل مادها وحط الكراسه على رجله:يمه هذي أم صديقي أتصلت تسال عن فهيد وفهيد هالخبل أكيد أبوه مزعله بكم كلمه ومختفي أول مايجي خالي عندك بروح أدوره ماقدر أخليك لحالك.
الجده أبتسمت مابین تجاعيد ملامحها:هذا فهد اللي دايم تسولف لي عنه أبتسم فارس عند ذكره: أي هو فهيد صار لي مثل الاخو وأكثر .. صار أخوي اللي ماجابته أمي من كثر ماقلوبنا متعلقه ببعضها حتى خطانا نشوفه صواب لبعض ماعمره زعلني ونام الا يجي ويراضيني وفي كلمه لا قالها لي أسوي نفسي ماهتم أو ماسمعها .. بس ياأنها تشرح صدري رغم يقولها عفويه وطقطقه الا أني أحبها منه هو بذات .. كلمه ولدي لاتزعلونه ولدي والله أني أحبها هالكلمه منة فهد يفهمني من نظرة عيوني حتى يدري إيش مشتاق لك وقد إيش خوالي قاسين علي ولا يبوني أشوفك كنت أكذب عليهم وأقول أن مايبوني أشوفك عشان لا أخرب عيالهم بس مادرو أن خوالي مانعيني عنك عشان الورثٌ .. وأنهم طارديني من صغري وحاطيني بسكن وأول ماوصلت لعُمر ۱۸ جابو لي أوراق أوقعها أن حق أمي أتنازل عنه يعني ورث جدي الله يرحمه لامي الله يرحمها .. تنازلت عشانك عشان أشوفك ولا يحرموني منك.
الجده بصرامه:كان قلتي وقطعت أذانيهم لك دامك تنازل عن ورث أمك يحرم عليهم ياخذون ريال واحد مني بعد وفاتي
فارس لف عليها بأنفعال:بسم الله عليك يومي قبل يومك جعلني أفديك عمري كله.
الجده: عشان كذا تزورني بالخش ودس كإنك حرامي
فارس بذهول: أنتِ تذكرين؟
الجده: خوالك وهمو العالم كله أني فيني زهايمر لكن أنا ذاكره كل شيء وعارفه كل شيء لكن وين يروحون مني .. الا ذكرني بالبنت اللي قلت لي عنها الظهر يوم أنسدحت على رجليني طلعت أخت خويك الضايع
فارس مسك إيدين جدته وباسها بعد ماطرى طاري هيام وكإنه يضيع عند هالطاري فز عند طاريها:يمه زي ماقلت لك تزوجيني ياها مابي غير هيام ! حفيدك بيموت لو ماتزوجها بيموت لو ماصارت له بيموت لو ضاعت من إيدينه يمه يكفي أنها بين أربع جدران ولا أدري وش تمر فيه من الحزن أبيها لو ذبل وجها من الحزن أنا أعرف كيف أزرع فيها الفرحه ورب اللي خلقني أن بعد هيام مابي هالحياه لا يغرك كلام أحد وترفضينها أببها يايمه أبيها..
الجده ضربت فمه:أنطم طمّك الله وش هالحتسي مابي هالحياه..وش قلت لك أنا هالبنت بتتزوجها يعني بتتزوجها أن كنت حيه بسوي لك العرس لا صار ولا أستوى وأن منت فاهي وصيتي لك لا تزوجت تسوي عرس.
فارس باس إيدها : أشش طولة العمر لك هيامي بتطلع وبتقابلون بعض نواف قالي بينقذها وانتِ بترقصين بعرسي لاتقولين عجزت ومافيني حيل مثا مارقصتي بعرس أمي ترقصين بعرسي
ضحكت الجده بخجل وضحك فارس معها:اي اي لاتطالعيني كذا وشهو ترقصين بعرس بنتك وولدها لا ؟ ترقصين وترفعين عصاتك وأخليهم يشغلون سامري بعد!
لف ورجع على وضعية جلسته وبدأ يرسم وتذكر كلام هيام كيف كانت
تشجعة أن يمارس موهبته كان يرسم بقلم رصاص ك تدريبيًا رغم أن
يجيد الرسم ، بدأ يرسم وماحس بالوقت رسم باللون رصاص إيدين مقيده وثم وضع أيطار على الايدين ورسم خطوط الايطار ك زنزانة .. وفتح الالوان الخشبيه وطلع لون الاسود وبدا يعدل الاطراف فيه لكن تنهد ومزع الرسمة وهو يفكر بهيامة خايف عليها أكثر يعرف تقبلت الصدمه ولا ؟ يي يعرف حالها يبي يعرف هي بحاجة وجوده معاه ولا! من نفسه يبي
وقف بعد ماشاف جدته نامت على سريرها وغطاها زين وطلع بعد ماشاف تاخیر خاله عليها وعارف أن ماهو جاي عندها . الخادمه أن تقعد عندها بالغرفه وطلع يدور على فهد أتصل عليه أكثر من مره ولا رد لانه جواله مغلق.. راح الاماكن اللي يعرف أن فهد يقعد فيها مالقاه وأستمر يدور فهد حتى ماخاف عليه وعصب بسبب أن مايرد علية.. وضغط بريك وأستوقف فارس بنص طريق بعد مارسل له فهد رساله
كان رأسّل موقعه وكاتب له: أنا هنا.
فارس شغل الموقع وعلى طول حرك السياره بأقصى سرعه وأستوقف بعد ماوصل المكان وكان بوسط حي بيوت نأشئه لبنّيان وأستغرب فارس ونزل وهو يرسل لفهد ورسايله ماتوصل الا صح واحد مشى وعيونه على جواله وصرخ بصوت عالي صرخ بعد ماحس بالعجز:فهههد !
طلع له فهد من بيت يبنى ومشى له وهو ساكت وعُيونه الحمر كفيله تعبر
عن اللي فيه فارس تقدم له بعد ماشافه:فهد ؟ شفيك ؟ ترا أمك..
فهد قاطعه بالحضن لفارس حضنة وبضعف وكسّره و مخنوق:فارس
مخنوق !
فارس مسح على ظهره وهو مصدوم : فهد علمني شفيك شصاير؟
فهد بعد عنه وهو يحس حتى رجوله ماهي شايلته ولا قادره تساعدة طاح على الارض شبه منهار وسند ظهره على باب السياره وجلس فارس على ركبه: فهد علمني شصاير شفيك ؟
فهد حضن رجوله ، تربع فارس وهو يناظر فهد : فهد ماتعلمني شفيك أبوك مضايقك بشيء ؟ ضربك سوا فيك شيء ؟ قول تكفى ياخوي قول أنا أنكسر لا شفتك مكسور وينهد حيلي لا شفتك بهالحاله والله يافهد كل شيء يهون بالغصب الا أني أشوفك بهالحاله ينكسر فيني الف ضلع بداخلي تكلم !
فهد بدموعه ويتكلم بهدوء : كسرو أخوك وضيعوه! .. ضيعوني فارس ضيعوني
فارس؛فهمني ضيعوك بوش ؟ قول فضفض لي وش مضايقينك فيه
فهد:ليته على على الضيقه كان يهون .. لكن يجيني بعد ٢٣ سنة يقول لي أنت تخيل فارس أني مو ولد أمي مو ولدها ! " بسخريه " تخيل أن أمك الحقيقيه تكون هي المحبوسه وهي اللي تتعذب من أبوك مو ولد مريم وأنت ماتدري !
سکت فارس من صدمته وقال فهد: والله أن الموت أحسن لي .. ليتني قادر أنادي الموت
فارس جن جنونه وضرب رأس فهد على باب السياره وقف ومن شدة الغضب أن يتكلم عن الموت
فهد تنهد وثم فارس رجع وجلس على ركبه ويناظر فهد:فهید وش مايصير
فيه معك بالحياة وعواقبها .. لاتطري الموت بعدين اللي فهمته منك خالتي مريم مو أمك ؟
فهد هز برأسة .. بلع ريقه فارس وهو يواسيه:طيب وش بتغير الحين ؟ مو بس اللي تولد أم هي اللي تربي ومتاكد مثل أسمي أن خالتي مريم ألام
تعزك أكثر من ولدها الحقيقي وش بتغير يافهد ؟
فهد:وش بتغير ؟ " ضحك " يعني تبيني أعيش حياتي طبيعي وأنا أعرف أن أمي مريم مو أمي الحقيقيه أمي الحقيقيه عايشه يعني تبيني أترك أمي مريم الحقيقيه وأعيش عند أمي الحقيقيه
مسك رأسه بعد ماحس تلعثم بالحكيّ " أوف أوف ضيعوني ضيعوني والله ضيعوني
فارس باس رأس فهد ومسح على شعر فهد: فهود !
تنهد وهو مو عارف كيف يواسيه ويخفف علية الضيق فهد بصوت
مخنوق: ودني بيتنا
فارس:طيب شرايك تجي تريح عندي هاليوم بما أن نفسيتك تعبانه
فهد:ودني بيتنا فارس
وقف وقف معاه فارس مشى فهد ببطء ركب السياره وركب فارس وتنهد وهو يحرك السياره بالطريق كان يسالة:متاكد تبي تروح بيتكم ؟
فهد:فارس أنا بعدني بكامل قواي العقليه.
وصل بيتهم ونزل فهد وسكر الباب ورفع إيدينه توديع لفارس ودخل داخل البيت اللي كانت مريم تنتظرة وفزت بعد مادخل فهد ناظرها بحدة ملامحه وكانت عُيونه عتاب وخذلان منها
مريم بس تحولت ملامحها بالبكي عجزت تكتم بكاءها:خوفتني عليك يمه من الصبح كنت بالسكن للحين ماترد علي ماكنت تغيب بأتصالاتك عني
هالمره غبت عني كلك والله بغيت أجن
فهد:من فينا مانجن؟
أستغربت مريم من نبرته ، فهد بعصبيه ودمعته تنزل: من فينا يمه مانجن ؟
تقدمت له مريم: فهد يمه شصاير أبوك قايل لك شيء
بعد عنها: لاتلمسيني ! أي أبوي قايل شيء .. شيء خبيتوه عني كلكم تدرون أنتِ وأبوي وسعود حتى هذيك البنيه معاكم تدري وساكته خليتوني مثل مغفل مثل الخبل مدري عن شيء
مريم بتوتر والارتباك واضح:وش اللي ماتدري عنه ؟ أبوك مدري شقايل لك لكن يكذب عليك أكيد أنت ولدي ماخش عنك شيء.
فهد بصراخ: خشيتي عني من قال ماخشيتي ؟ " ببكي" خشيتي عني أني مو ولدك ! وش باقي ماخشيتي
اندهشت رغم أنها كانت حاسه عبدالله مابیسکت بيكشف السر وكانت
عارفه السر مردة بينكشف لفهد بس مو هالطريقه كانت تتمنى الموت ولا يوقف قدامها ويقول لها:أنا عرفت أني مو ولدك.. نزلت رأسها وهي تعض شفايفها وجسدها يرجف
فهد ببكي بعتاب وهو يتقدم لامه وهي منزله رأسها : تذكرين يوم أسالك من صغري أبوي ليه يفرق بيني وبين أخوي ؟ ليه يحبه ومايحبني ليه يضربني كنتي ترتبكين ليه ماقلتي لي الصدق كان مانكسرت كان ماضيعت نفسي ! يمه كان صارحتيني قلتي لي أنا زوجة أبوك وأبوك كان متزوج وحده وصار بينها وبين أبوك مشكله وكرهك كان قلت لي أنا زوجة أبوك ماتخذليني كذا
مريم والدمعه عالقه بعينها ناظرته:أخذلك ؟ الامومه صارت خذلان ؟
الام اللي تربي وتتعب وتسهر على التربيه .. أنا ماخذلتك أنا ربيتك حطيتك بين قلبي وسكرت عليك ، أنا قلت لك أني أمك كان ماعندي علم أن أمك هناء عايشه وأن أبوك مسوي فيها الهوايل
معقوله أنا قاسيه عشان أحرمك من أمك ؟ ولا ماخاف ربي عشان أدري أن أبوك مسوي بأمك كذا وأسكت فهد يمه أنا والله ماعرف شيء أبوك وعمك طلال وعماتك هم ساس البلا كل شيء يعرفونه وساترين على بعضهم لكن أنا مابي من هالدنيا الا أنت يافهد والله راضيه تعاتبني راضيه تطلعني غلطانه تطلعني خاذلتك بس لاتبعدني عنك والله أنك فلذة الكبد اللي ماجابته بطني ! خلك عندي راضيه بعتابك ليّ .. أن كان عتاب بيريح ولدي عاتب ! لو تكسر البيت فوق رأسي
فهد وهو يكتم ببكاءه اللي حس فجاه بينفجر:مشكله أنك عارفه ماقدر أسويها !
ماقدر أتجرا .. لكني ماني مصدق أنك مو أمي ماني مصدق أنك تكونين
بس زوجة أبوي ماني مصدق أن أمي الحقيقيه هي هناء اللي يدورون
عليها طول الوقت ! بضعف: يمه أنا مابيها أبيك أنت وبس
مریم مسحت دموعه وتنهدت بضيق : وأنا أمك سوا رضيت ولا مارضيت لكن لا نظلم هناء بالقصه هي من حقها أن تشوف ولدها عايش ومن حقها أن تبر فيها !
فهد بأعتراض:يمه مابيها..
سکرت فمه بیده: لاتصير أنت والدنيا عليها فهد أعرف أنك . مو متقبل أختك مو متقبل أمك الحقيقيه .. لكن فهد أبيك تجيب أمك هنا منها تصير أنت بعيونها وتصير أنت بعيوني أشوفك ولا تبعد عن عيوني مو متقبل أحد لحظه
فهد هز رأسه:ماقدر.. ماقدر مريم وهي ترفع رأسه بفكه وتناظر عيونه الحمرا:بتتقبلها مع الايام ومع الايام بتقول للعالم عندي بدال الام أمين لكن فهد لاتقسى عليها ٢٣ سنه وهي محبوسه بالكوخ لا شافت الشمس ولا شافت هالعالم .. أمي أنت ببقى أمك وبتبقى أكبر عيالي وسندي وفلذة هالكبد
فهد يناظرها ببرود وبلع ريقه:غيرك بيستانس أن يختار زوجة أبوه على أمه لكن أنت تبيني أنا وهي عندك بالبيت رغم مالنا وجود بهالبيت أنا مو ولدك وهي ماتعني لك شيء
مريم بصدمه: كيف مالك أنت ولدي فهد يمه أنا قلت لك أخاف من رب العالمين لازم هناء تاخذ حقها من هالدنيا وتاخذ حق ولدها اللي وجود
ماشافته بعيونها
.........،.......
بعد أيام طلب فهد مقابلة هدى ومعاه نواف اللي شرح لة تفاصيل بسيطه عشان يخلونه يشوف هدى
هدى دخلت عليه وهي لابسه حجابها وعبايتها وجلست وبعدم الفهم من طلب لقاءه فهد كان يسوي كل شيء تقول له أمة مريم:اء ..
" تردد ولا عارف كيف يفتح الموضوع معها"
هدى أستغربت بلع ريقه:أنا فهد ولد عبدالله
هدى ببرود:أي أعرفك. طلع أوراق وحطها قدامها ولده الكبير
ناظرت الاوراق وشافت تاريخ وعقدت حاجبها بعدم الفهم
فهد ببرود من غير مايناظرها:بأختصار أنا ولد هناء وعبدالله. عم الصمت على هدى يدل صمتها من لوهله الصدمه:أنت ولد أختي هناء؟
بلع ريقه وهو أساسا ماهو رأضِي أن يلتقي فيها لكن عشان يوصل لهناء: أي جايك عشان تعلميني عن مكانها باخذها عندي.
هدى: أخذها عندك قلبي شاغلني عليها هي بمستشفى**
فهد هز برأسه بالايجاب وهدى لازالت مصدومة : والله ماني مصدقه أنك ولد أختي
فهد مارد عليها وقف وهو ياخذ الاوراق وقالت هي توقف معاه:هيام أختك ماودك تشوفها؟ حالها مايسر أبدا.
فهد جيت عندك عشان أعرف أوصل لهناء ماجيت عندك عشان شيء ثاني
وصل ؟
هدى:الشيء ثاني هي أختك وأنت ملزوم فيها للعلم المحكمه حكمت أن يطلع لها أثبات بيصير أسمها على أسم عايلتكم بعد ماطلعت تحاليل دي أن أي وتاكدو أنها بنت عبدالله .. يعني القدر لو ماعجبك بتبقى أختك.
فهد ضحك:هذا اللي تطمعين له؟ أنها ينكتب أسمها جنب أسم عايلتنا يعني جيتي بيتنا وسويتي مسرحيه وأنمسكتي أنتِ والبنات اللي معك ولازلتي تطمعين عشان الاسم ؟ على العموم هيام الله يستر عليها هي بطريق وأنا بطريق وأن سالوني عنها بقول تشابه أسامي لا أكثر. ومشى وطلع من الشرطه وركب سيارته وكانت مريم معاه: قالت لي أنها بمستشفى**
مریم:ما سالت عن أخبارها ؟ على طول قلت لها أنا ولد هناء مامهدت لها الموضوع
فهد بعصبيه: أمهد لها على وش ؟ سبب بكل شيء هي دمرت البنات تبيني أسميها خاله وأسولف معها
مريم:البنات قصدك وحده منهم ولا كلهم ؟
فهد فهم قصدها وهو يسوق:كلهم يمه.
مريم:سالت نواف عن أختك ويقول أنها من لحظة مادخلت هالسجن وهي ماتتكلم وحالها حال نفسها
فهد: يعني ؟
مريم:يعني المفروض أنت وحمد تزورونها أيام زیاره تاخذونها بالاحضان تعرفو عليها وتتعرف عليكم.
فهد وهو مركز على الطريق:انا وياها متعرفين على بعض مايحتاج ! بعدين
لاتخافين عليها حولها صديقاتها اذا قصدك بتنتحر ولاشيء ف الله يلوم اللي يلومها ولا مين فينا راضي عبدالله يكون أبوه ؟. وصل للمستشفى سال عن أسم هناء بالكامل وعلموه هي ب إي غرفة
" لحظة لقاء".
كانت لحالها من غابت عنها هدى والممرضات كانو يدخلون منها ويطلعون كان فهد وأقف عند الباب يرجف فتح الباب ودخل لاول مره يحس بالخوف وقلبه ينبض فوق تحت شافها وغمض عيونه بشده من منظرها رغم أن منظرها الان أفضل من الاول زاد كره لابوه بعد ماشاف منظرها تقدم لها برجفه وهو يستشعر رجوله أصبحت ثقيله بالمشي ناظرته بأستغراب وبخوف بحكم أن شخص غريب عليها أظهرت كأنه صوت البكاء وهي تسحب شرشف الابيض
توتر فهد وأرتبك : أء أنا أنا " سكتت وكلمه ماهي قادره تطلع من فمه".
فهد جمع كل قوته:أنا أنا ف فهد سكتت وبعدت الشرشف الابيض ورفعت حاجبها ورمشت بعيونها رغم العين الثانيه مفقوعه حتى ماعور قلب فهد عليها صبعها مقطوع والعين مفقوعه وملامحها وشعرها ووالخ !
هناء بصعوبه:ف ف .. فا فه فهد لمعت عيونه وهو يحس بكتمة : فهد ولد عبدالله اللي حبسك وحرمك مني وحرم شوفتك مني فهد ولدك.
هناء مدت يده بين كان أصبعها مكسور لفهد فهد رجع خطوه لخلف وثم
تقدم ومسك يدها وشد عليها بالقوه وصد من غير مايناظر بوجها ماسك .. دمعته هناء ببكاء وكأنها طفله وصوتها اللي أصبح مبحوح:ف فهد ولدي
بكت أكثر وفهد عجز يتحمل جلس على الكرسي اللي قدامها ومسح على جبهتها ولا قادر كيف أن يبدا بالحكي كان متوتر وخايف .. بين هي ماهي مصدقه ولدها اللي غاب عنها وهو رضيع يرجع لها وهو كبير ماتعرف تستانس ولا تبكي أن ضيعت أهم مراحل حياته وهو يحبي .. وهو ينطق.. وهو يمشي وهو يدخل المدرسه .. ويتخرج مالحقت على هاللحظات غاب عنها صغير ورجع لها وهو كبير !
غمض عيونه ببحه وكإنه هالكلمه صعبه عليه:يمه
هناء بكت أكثر .. بلع ريقه رغم الكلام مو من بس قلبه شفقه عليها:جاي أخذك لعندي أعوضك عن كل اللي صار ؟
..............،............
بعد مرور ٥ سنوات مرت بشّرها قبل خيرها بحلاوتها قبل مرهّا مرت ٥ سنين على أبطالنا نبتديها من البنات اللي تم صدر أعفاهم من السجن بعد أدله الواضحه ومدافعه نواف عنهم وأعفاء القاضي بخروجهم بعد ماعرفو أهل السائق أن كان ولدهم متحرش وكان الجميع متعاطف مع البنات ويطالب بخروجهم تمت عقوبتهم بالسجن ٥ سنين راحت من عمرهم بالظلم تغيرت حياتهم نضجو .. قررو يعيشون بالرياض مايرجعون الشرقيه بالبيت اللي هدى أشترته لهم وعطتهم فلوس كإنها تطلب العفو منهم وتغفر ذنبها .. بيت صغير ولكن البنات بلمساتهم خلوه مثل القصر دورين فوق ثلاث غرف الغُرفة الاولى على الايسر غرفة ليال .. والغرفة اليمني غرفة هيام وريوف بحكم البيت ثلاث غرف أختارو يكونون مع بعض بالغرفة والغرفه اللي قدامهم غرفة شيّم وفيه درج للسطح ، وطبعاً أغلب لمسات البيت من أنامل ليال، وتحت صالات مفتوحه على بعضها وغرفة لمطبخ مر على خروجهم ٤ أشهر وأنشغلو بالاثات وتنسيق
شیم كانت قاعده على الكرسي وتحسب ميزانيه ومعاها هيام وريوف ريوف كانت واقفه ورا هيام اللي كانت جالسه وتضحك على شيم وحلطمتها !
شيم نفس ماهي ماتغيرت شخصيتها لازالت تلبس ملابس عيال وتتصرف بتصرفاتهم وشعرها كل ماطال قصته .. كانت لابسه كاب أسود بالمقلوب وغرتها باينة:أوف أوف فلوس اللي عطتنا ياها هدى كلها طارت !
دخلت ليال البيت وفصخت عبايتها وجلست بجانب شيم: أبشركم لقيت لي وظيفه .. والوظيفه هي بالمشغل
شیم:کم راتبها؟
ليال: ۱۷۰۰.
شيم:وأنا بدر لقى لي وظيفه بكوفي راتبها ٢٨٥٠.
ليال وسعت عُيونها:يعني أنا بتعب وبستشور شعور فلانه وعلانه وبجلس أمكيج بالاخير أخذ ۱۷۰۰ وانتِ عشانك تسوين قهوه تاخذین ۲۸۰۰
شیم ضربت رأسها : ولا كلمه فلوس هدى راحت كلها أخبر بعد ماشرينا
الاثاث كان باقي ٥ الاف !
ليال:خذيتهم ليه كنتو محتاجينها؟
شيم: لحظة لحظة متى خذيتيهم وشسويتي فيهم؟
ليال وهي تفك ربطة اللي كانت رافعه شعرها فيه وينتثر شعرها الاسود الطويل: أبد والله شريت مقاضي أحتاجها ضروري.. يعني شريت فيها ميكب
شهقت شیم:مکیاج بخمس الاف ريال أنجنيتي
ليال بحدة:لا طبعًا نص الفلوس شريت فيها ملابس وشناط حبيبتي أنتِ تحسبين الاسعار رخيصه أطلعي لدنيا شوفي كيف الدنيا صايره نار.
شيم:ولا كلمة ٥ الاف كانت مصروفنا لين مانلقى لنا وظایف
لیال: خلاص لقينا وظايف أنا توظفت وأنتِ توظفتي وهيام شصار عليك
لقيتي وظيفه؟
هیام تلعثمت بأنحراج:لا مالقيت رحت قدمت مع شيم بكل مالقيت وظايف.
ريوف هزت أكتافها : أنا تعرفون دخلت الجامعه ولا أقدر أوازن بين الوظيفه ودِراسه بس مكافئي كل شهر بتكون لكم وبساعدكم بالمصرف وفواتير البيت.
شيم بحدة وهي تناظر ليال:لا خلي مكافئتك لك خلي هذي اللي شرت الميكب والشناط هي تمسك البيت هالشهر.
ليال بذهول:وليه أنا أمسك البيت هالشهر لحالي ؟ كلها ۱۷۰۰ ونصها بتروح مع ضريبة خليهم هم يساعدونا وحده فيهم جدها عايض يملك الدنيا
ومافيها من أملاك والثانيه زوجها برضو جده عايض
هيام مسكت أعصابها:ليال الف مره أقولك أنا مستحيل أخذ منهم ريال
واحد دامهم مايبوني أنا مابيهم
وقامت بغضب ، صعدت لغرفتها وكانت الاثاث من أختيارها تحب الاثاث البسيط والناعم وخصوصاً اللون الابيض هي من عشاقة جلست على السرير كل ماحاولت تتناسى وتعيش حياتها يذكرونها كانت بالسجن سمحو لهم أن يكملون دراستهم كلمت هي وريوف وكانت أشطر من ريوف بالنسبه والشطاره لكن بتقديمهم للجامعه انقبلت ريوف فقط يوم وهيام لا..
أنكسرت لكن مابينت لاحد وقالت أن رزق".
يوم كانت بالسجن كانت تجيها رسايل بشكل أسبوعي بأسم " فاتن" كان الفضول يقتلها كل يوم وهي بالسجن وكانت تحتري نهاية الاسبوع بس عشان تجيها هالرساله وكانت تقراها وتتأملها ساعات طويله لانه كانت رسایل تجبر خاطرها
"بالاسفل ".
ريوف بتجلسين كل شوي تقولين زوجها وزوجها وينه زوجي ؟ ٥ سنين قد شفتوه سال عني ؟ خلاني مثل المعلقه لا أني متزوجه ولا مطلقه ولا أقدر
حتى أخلعه لانه كل شيء عنده ماعندي أثبات أن زوجي
لیال:تقدرين تخلعينه وتجيبينه لعندك بس أنت تبينه.
ریوف سكتت وراحت شيم: شفيك أنتِ ؟ ماتتغيرين خمس سنين
ماغيرت فيك شيء ولسانك مايطلع منه الا الشين.
ليال:ياخي ريوف والله أحبها ولا أرضى أشوفها كذا تحط أمالها على ولد وهو ولا داري عنها تذكرين يوم درينا بالسجن أنها متزوجه ؟
"فلاش باك"
قبل خمس سنين ، كان أول يوم شيم تكون معاهم بعد مادخلت ۱۸ كانو
ماخذينها بالاحضان الا تدخل عليهم
هدى بعصبيتها:ريوف.
ريوف عقدت حاجبها:نعم ؟
هدى: نواف قالي أنك متزوجه سعود
سحبتها من ذراعها وريوف تألمت وناظرت بهدی بخوف:ماتعلميني شلون
تزوجتيه
ريوف وهي تناظر البنات اللي أنصدمو:على سنة الله ورسوله والله تزوجته بعقد والعقد عنده
ضحكت هدى:عنده أجل
ريوف : أي والله عنده
هدى: وينه زوجك عنك شافك مسلمه كل شيء له وعرضتي روحك له
لعب فيك وضحك عليك بالعقد
ريوف:لا لا سعود ماقرب مني ولا صار شيء بينا سعود عطاني الكتاب وخلاني أوقع وكان فيه شهود
هدى:مافي شيء يثبت الحين أنك متزوجة يا أنسه الحين أنتِ مثل معلقه
لا متزوجه ولا مطلقه مدري وش ينطبق عليك.. حسافه بس
شیم بعصبيه : لاتقولين حسافه عليها أختي قالت لك أنه بينهم عقد وأن
زوجها وسعود كلنا نعرفه زين أستحاله يخذل أختنا
ليال تكتفت:وبعدين وش يهمك أنتِ ؟ تزوجها ولا ضحك عليها بالاخير تدمرنا بسببك ولا عاد أشوفك رافعه يدك على أختنا تراني ماتجاهلت يوم مسكتي يدها ترا المره الثانيه أكسرها لك.
هدی:ماتهموني كلكم أساسا
وراحت ، البنات ناظرو بریوف بنظراتهم وكإنهم مصدومین
ریوف توترت وأرتبكت:بنات والله متزوجين على سنة الله ورسوله هو جبرني وتزوجته
شیم دفعت ريوف على الجدار بعصبيه: تزوجتيه وأحنا كنا هناك بهالوضع متى تزوجتيه أساسا ! ليه ماعلمتيني عنه !
ريوف:لاني حبيتة !
"نرجع للواقع"
ليال:مانسى كيف كانت ريوف مكسوره منه يوم كانت بالسجن وتنتظره وكيف خذلها .. الزواج مايجي بالاجبار تزوجها بالقوه وتركها
شيم:مو على كيفه يتركها يطلقها وهو مايشوف درب .
لیال: بس تصدقين في شيء مستغربته طبعا مو أنا وياك رفضنا نكمل الثانوي ؟ ريوف وهيام كملو وهيام تذكرينها بالسجن كانت تاكل الكتب أكل عكس ريوف وكانت هيام أشطر ونسبتها تدخلها التخصص اللي تبيه غريب ريوف أنقبلت بالجامعه وهيام لا.
شیم:شدعوه عليك رزق هذا .. هيام ياويلك تقولين لها شيء عن أهلها دامهم مايبونها أحنا نبيها تفهمين ؟
لیال هزت برأسها معنى تمام
..............،..........
واللي محد كان متوقع أنهم بيتغيرون ولا كان مين يتوقع فارس من كان شخصيه الاهبل الى شخص هادي ولا أكتفى بتغيير شخصيته ب الاكتفى
بتغيير عالمه ونضجه أصبح رسام معروف وله معرض خاص برسوماته وبوسط المعرض أستديو
تصوير لكن لحد الان ماصرح بالافتتاح تصویر أصبح يعيش بشقة لوحدة ،
أصبح الرسم مو مجرد جزء صار الرسم كل حياته أسم فارس بندر بكل مكان يشيح به وبرسوماته وأنعجابهم به وفهد أصبح لاعب مشهور وتمييز بمهاراته الخارقه باللعب الكوره وحقق حلمه من كان صغير ! " أن يصبح لاعب كوره".بالاول حس بصعوبه أن يحقق حلمه ولكن عند مهاراته باللعب أصبحو نوادي يحتاجون وجوده
عند سلمان أصبح عسكري لمديرية الامن وعلى وشك أن يترقى لمرتبة الاعلى بعد ماينفذ خطة رئيسة !
ولحد الان أنهم على تواصل ويلتقون .. بس بسبب أنشغالاتهم أبتعدو عنهم بعض وقل لقاءهم بعد ماكانو ٢٤ ساعه مع بعضهم ! عند سعود بألمانيا.
قاعد بالحديقه على كرسيه ويلعب بالورد الوردي اللي مزوع على الشجر طلعت أخته شوق وهي لابسه بنطلون قطني أبيض وبلوزه بيضاء وفوق بلوزه البيضاء كنزة صُوف باللون الازرق وشنطة ظهر لابستها تقدمت
↚
لاخوها وفاجئته بوسة الخد:هاي
أبتسم سعود:هاي ، طالعه ؟
شوق : أي ، عندي كذا كم مكان تراثي بروح له.
سعود:يحبك للدوخة الراس
شوق ضحكت:لاتنسى تخصصي أثار وتاريخ وأنا أنسانه أحب أكتشف
معالم
سعود:طيب خذي سيف معاك.
شوق : لا تكفى يجلس يتحكم فيني ويناقرني وأرجع البيت وأنا زعلانه
سعود بهمس بصوت وأطي: خذيه عشان أمك لاتشوفه تعرفين أمي ماتداني سيف اذا شافته بتجلس تستلمه لين الليل.
ضحکت شوق:خلاص تم وينه هو
سعود بهدوء: أظنه بغرفته.
دخلت داخل وراحت لغرفته وبسبب دفاشتها فتحت الباب من دون
ماتطرقة وكان سيف يلبس وعاري الصدر أرتبكت ورجعت لورا وطاحت شنطتها وطلعت برا أما سيف ببرود لبس ملابسه وشال شنطتها بصبعه وخلاها وراة وطلع لها بين هي مرتبكه ووجها محمر: أظن من الادب شوق
تطقين الباب وتدخلين
بربكه ورجعت شعرها لورا: أسفه.
سیف:شتبين جايه؟
شوق أخذت نفس وتقدمت قدامه وبين الفرق الطول اللي بينه وبينها وبأبتسامه: جيت أخذك معي بوديك مكان غريب وحلو.
سيف : أبوي وعمتي نجلاء وينهم؟
شوق هز بأكتافه:مدري ، يالله نطلع ؟
سيف: يالله.
مشت قدامه وهو وراه وشايل شنطتها بصبعة وصلو أماكن اللي تبيها شوق وماينكر سيف تضجر من هالاماكن ويستغرب شوق كيف تحبها ؟ طلعت جوالها وصورت ونزلته بالانستا بين كان هالحساب فيه صورها يوم كانت مشهوره الحين حذفتهم كلها وأكتفت بصور اللي تصورها
وكان متضجر بوجود شخص أسمه إليكس وتسميه صديق !
وصل إليكس لعندهم : لقد صورت صور جميله جدا.
سیف E: ماذا سنفعل؟.
شوق بحدة : سيف! " أبتسمت" أرني.
إليكس تقدم لها وحضنها من كتفها ويوريها بجواله وتوسعت عيون سيف وضرب شنطتها على مؤخرة عنق إليكس وبغضب:وقدامي بعد
إليكس أبتعد بأستغراب تصرفه ومن غضبه
سيف بغضب E: لماذا تحتضنها ؟ نحن لا يوجد لدينا حضن فتاه وشاب هل تفهم ؟
شوق بخوف وهي تناظر العالم:سيف
سیف سحبها قدامه: أمشي !
شوق نزلت نفسها وهي تاخذ شنطتها لكن سيف أحرجها أكثر وهو يسحبها من ذراعها بقوه ويطلعها من المكان وترك يدها وقالت هي بغضب: أنجنيت أنت
سيف : لا والله أشوفه يلمسك وأجلس أتبوسم ؟ شوفي أنتِ هالحركات هذي ماعندنا لاتصدقين نفسك
شوق:مالك دخل فيني
سيف:لي دخل ونص بعد دام أبوي متزوج أمك وسعود أخوك مثل ماهو أخوي ف أنتِ محسوبه علي ومسوؤل عنك بأي مكان تروحين له وأنا معك.
شوق بغضب: هذا اللي كان عايش برا؟ كذا تفكيرك بعدين إليكس حركته عفويه وصدقني أنا كنت ببعده.
سيف وهو يمشي ببرود وشخريه: أي وأضح.
لحقته شوق وهي تضرب كتفه:عنك ماصدقت
عند وصولهم للبيت شوق وهي تهمس لسيف:بتعلم سعود؟
سیف: خايفه؟
شوق:مو خايفه بس سعود عصبي شوي وأنت تعرف علاقتنا معاه توها زانت تعود علينا وتعودنا عليه مابي يزعل مني أو يعصب علي.
سيف: يعني تشوفين علاقتك مع إليكس غلط؟
شوق:شدخل؟
سیف بهمس: لانك خايفه أقول لامك ولا لسعود عن علاقتك مع إليكس.
ودخل البيت وكان جوعان مرة وشاف الاكل محطوط على الطاولة الطعام تقدم وهو ياخذ قطعه من الصحن الا تفجعه نجلاء بصرخته حتى مارتعب ورجع القطعه
نجلاء:هوب هوب جاي وعلى طول بتاكل ماننتظر أحد أنتظر أبوك وبعدين روح تسبح ريحتك خايسه من وين جاي أنت
سعود بجهة الثانيه : يمه خليه ياكل عليه بالعافيه
شوق: بعدين سيف كان طول الوقت معي والمسكين ماكل شيء.
نجلاء: مابيه ياكل من أكلي شلون يعني
سعود بحدة : أي قولي كذا لاتقولين أنتظر أبوك.
سیف: بالعافيه عليكم أنا أساسا هلكان من الفرفره وبنام تصبحون على
خير راح لغرفته، سعود حرك بكرسيه ولحق سيف
شوق:يمه ليه كذا قاسيه عليه؟
نجلاء: لاتنسين أن هو سبب طلاقي من أبوك ولاتنسين هو سبب طلاقي من طلال وأنا وحده ماتحمل ولد شريكتي يقعد معي بنفس المكان. الشريكه تحر لو أنها بالقبر .. كيف ولدها عندي ؟وجلست تاكل
وشوق بأستغراب : عمي طلال ماراح تنتظرينه ؟
نجلاء:عمك طلال عنده شغلة وبيتعشى برا.
شوق بأنكسار على سيف:طيب كان خليتي المسكين ياكل ليه كسرتي خاطره؟
خزتها نجلاء ونزلت شوق عيونها ، دخل سعود على سيف اللي كان معصب
وهو يهز رجولة
سعود ببرود:سیف؟
سیف مايناظره، سعود تقدم له وتنهد: معليه أمي تراها ماتقصد لاتشيل
بخاطرك عليها
سيف بعصبيه : أمك مصختها ياسعود معي مصختها .. أنا لاعت كبدي من
هالعيشه مالي وجود ولا رغبه أبي أرجع بس أبوي جابرني أقعد عندكم سعود بترجع وتخليني ؟ تعودت على وجودك معي محتاجك
سيف من غير قصد:خلاص دام العلاج والعمليه مانفعت ليه نقعد هنا ؟ خلاص نرجع السعوديه
وأستوعب : سعود ماهو قصدي بس والله ضايقه فيني الوسيعه ولا أقدر أتحمل أسلوب أمك معي.
سعود:تجاهلها ياخي بعدين لاتظن أني زعلت ماقلت الا الصحيح العمليه
مانفعت معي والعلاجات مانفعت معي خمس سنين على هالكرسي. سیف:بس لاتنسى كلام الدكتور أن باللحظة تقدر ترجع تمشي الموضوع
يي له صبر.
سعود: أن شاء الله قوم أطلب لنا بيتزا.
ضحك سيف: أن شاء الله.
دخلت شوق وبتضجر:أطلبو لي معكم بيتزا.
سیف: حرام وأكل أمكم؟
سعود: تاكله لحالها دام ماخلتك تاكل.
سيف أبتسم وطلع جواله وطلب نوعين من البيتزا مع قطع دجاج سیف: والله أمكم قلبها بيوقف لو درت أنا طالبين مطعم وهي مسويه أكل.
شوق أنا بروح أغير ملابسي اذا وصل المطعم نادوني.
سيف: أي روحي خليني أحش فيك عند أخوك.
سعود ضحك:حش وقول لي وش مسويه ؟شوق بلعت ريقها وخافت
سيف:الله يسلمك ياكثر ماتمشي أهلكتني
أبتسمت شوق بمجامله بعد مادق الخوف بداخلها وطلعت ضحك سيف وثم كل واحد مسك جواله سعود دخل الواتس وكان أخر رساله من حراسه تسجيل صوتي طلع من غرفة سيف ودخل غرفته وسكر الباب ، سمع تسجيل صوتي كان الحارس قبل مايسجل راسل صوره بيت ريوف وأن ولد كان وأقف عند بابهم ضغط سعود على التسجيل صوتي حق الحارس ويقرب لاذنه ويسمعه:عمي سعود فيه ولد أنا ماعرفه لكنه دخل داخل عند البنات
وطول بعد
سعود بعصبيه وهو يلف رقبته يمينه ويسار سجل صوته:منهو ذا ماعرفت مین ذا؟ متاكد هذا بيت ريوف ؟ مراقبينها زين ؟
والله ماتجيب لي اسم هالزفت اللي داخل وش علاقته فيهم والله لا أجي
الرياض وأول أسويه أفجر رأسك ورأس الزفت أخلص شاطر تصور لي ولا تعرف مين اللي داخل !
بيت البنات بالمطبخ كان بدر ولد أخو شيم يعدل لهم الغاز وجايب کراتین ماء وايدام للبيت
كان هو وشيم وليال بالمطبخ ، شیم:بدور عرفت له؟ ولا أطلع أنادي عامل يسويه.
بدر بعد ماحس معصمه بينخلع من الغاز ضبطة بالقوة وقف:لا خلاص سويته لكم ، وطبعاً بحكم ماقدرت ماعرفت وش أجيب هديه جبت أيدام
للبيت
شیم:زین سويت لانه بعض الناس خلصت مصروفنا نست أن المطبخ يبي له شغل.
ليال تأففت:أوف شیم ناشره غسيلي بكل مكان أنتِ
ضحك بدر ليال وهي تعدل حجابها:عمتك هذي محد يسلم منها.
وطلعت ، نزلت هيام وهي تركض:بدر للحين موجود ؟
ليال: أي بالمطبخ
وراحت هيام وهي أساسا مو لابسه عبايه ولا حجاب: أء بدر
بدر: لبيه أء أقصد هلا؟
هيام:الحمام اللي فوق أبيك تعدل لمباته يصير؟
بدر: أي يصير ليه مايصير هيام صديقة شيم تطلب مني ولا أنفذ لها ؟
شيم كانت مركزه على المطبخ أن بدر سوا كل شيء وأستوعبت وضربت كتفه:شنو شيم شنو شيم أنا عمتك نادني عمتي شيم
بدر: عمتي ومابيني وبينك الا شهرين يمكن أقل شدعوه أناديك عمتي؟.
شیم:بینا شهرين بينا أسبوعين بينا يومين أن شاء الله ساعتين أخت أبوك تناديني عمتي غصب عنك
ضحكت هيام وبدر كان يتأملها هيام: بدر لاتنسی تمام ؟
وطلعت ، بدر حك شعره ونزل الكاب: شيم " خزته" أقول نتفه وتبيني أناديك عمتي أسمعي بتقعدين بالرياض ؟ مابترجعين بيتنا ترجعين لشرقيه ؟ ترا والله ماني مرتاح بالبيت كل يوم مشاكل تعالي على الاقل تصيرين نور البيت.
شیم:بدر أبوك رماني بدار الايتام بسبب أمك ، وغير كذا تذكر وش سوا
فيني قبل خمس سنين ! تدري أني قادره أسامح كل الناس الا زياد
سکت بدر: على العموم طلع مفتاح سيارته أعتبريها هديه مني لك ! بمناسبه خروجك من السجن وبيتك الجديد وأنتِ صحباتك أنتِ ماينخاف عليك تعرفين تسوقين
شيم:وأنت ؟ أبوك وأمك وش بتقول لهم ؟ عطيت سيارتي لعمتي بيذبحونك أبوك على قد حاله يالله شرا لك هالسياره أخذ "قاطعها". بدر أسفه ماقدر ..
بدر:شیم خذيها كيف بتقصين مشاويرك أنتِ والبنات ؟ خذيها لاتخافين بدبر نفسي
شیم حضنت بدر بقوه: ليت مثلك أثنين. ضحك بدر: ماعندي غير عمه وحده خليني أدلعها.
شیم ضحكت وقالت:أمش أوديك فوق. بدر صلح لهم اللمبه ، وطلع من البيت ومعاه شيم وكانو يشوفون سياره
صورهم الحارس وأرسلهم لسعود. سعود مسك جواله وكبر على الصوره وعرف أن البنت ماهي ريوف وتنهد بأرتياح بس غضب من وجوده بالبيت
.............،...........
"بشقة فارس" بالالوانه الهادئه والعاتمه شقته فيها غرفتين غرفة نومه وغرفة سِريه محد يدخلها، والرسم حاط لوحة بوسط صاله دق
الجرس وأستوقف فارس وفتح الباب وكان فهد وفهد بسخريه: كم مره أقولك عطني نسخة من المفتاح أدخل بسرعه ولا أنتظر تفتح الباب فارس سكر الباب ودفع فهد:أدخل بس لا على عينك
ضحك فهد وجلس على الاريكه، فارس، دخل المطبخ المفتوح على الصاله : قهوه ؟
فهد:هات.
دق الجرس وراح فارس يفتح الباب ودخل سلمان بتعب بلبسه العسكري وهو يجلس هلكان وجوعان بعد فارس سكر الباب ودخل المطبخ وصب قهوه لكوبين وتقدم لهم وهو يعطيهم : أسوي لك توست وجبن؟
سلمان خزه:توست وجبن؟ أقولك ميت جوع روح سو لي معكرونه ولا أطلب لي من مطعم.
فارس:مقاطع معكرونه هالفتره مسوي رجيم قاسي، وبعدين مابي الشقة تتوصخ بالاكل توني منظف.
سلمان: قصدك أنا وصخ ؟ شف خويك ذا من صار رسّام وهو كل ماله ينحف وصار فيه هوس النظافه نسينا أيام السكن غرفتك تقعد وصخه ١٠ أيام والمسكين سعود هو ينظف من وراك.
فهد:ولا بعد صار مايشرب من بعدنا
فارس: من قال؟
سحب القهوة من يد فهد وشربها ، سلمان: ليتك منطم. ضحك فهد
فارس: ناقصنا سعود والله
سلمان تنهد وهو مشتاق له: أي والله
وسند ظهره على المخده ورجوله رفعها على طاولة ولعب بشنبة الكثيف: ياعيال رئيسي طلب مني شيء غريب طلب مني أروح اليمن وأدور اللي هرب.
فهد: وأنت بتروح يعني؟
سلمان: أي أكيد بروح تدري لو أقبض على اللي هرب بيصير أسمي الضابط سلمان ! متخيلين ولاول مره تكون فيه ترقيه مثل كذا لشخص ماله الا خمس أو أربع سنين بالعسكريه.
فهد:سلوم مدري أخاف عليك !
سلمان خزه وعدل جلسته ونزل رجوله : تبيني أهفك بمزهرية اللي قدامك
وش سلوم أسمي سلمان أقولك بصير ضابط وتقول لي سلوم
فهد: سلوم وأنت ماتشوف الدرب.
فارس:بتبقى سلوم لو تصير وزير.
سلمان وقف: أنا مشكلتي أني أول ماطلعت من دوامي جيتكم على طول قلت أخوياي من زمان عنهم، بالاخير واحد مايبي يوكلني والثاني يبي يرفع ضغطي
وطلع فارس لحقه:سلوم تعال والله بطلب لك أكل وضحك بعد ماراح سلمان ولف على فهد:أبو الشنب زعل
فهد:معليك منه تعال بس وجلس فارس
فارس وشبك إيدينها ببعضها:الا أخبارك؟ وبشر متى الدوري أن شاء الله ؟ فهد أستغرب من نبرته وضحك: شعندك ماتقول أخبارك الا تبي شيء. فارس بنبرة جديه:هيام !
فهد تأفاف، فارس:أدري أنك ماتحبها بس روح لها السجن وطمني عنها والله لو أني أقدر أزورها كان ماترجيتك أنت وأخوك حمد بس أبي أعرف أخبارها خمس سنين يافهد ماهي شويه حس فيني !
فهد بیرود:تراها طلعت من السجن .. لها ٣ شهور مدري ٤ !
أندهش فارس ورمش بعينه من شدة الصدمة: طلعت ؟
وقف:طلعت ولا علمتني ؟ فهد ؟ أختك طلعت من السجن وأنت تدري أني بموت بس على وصلها تدري خمس سنين كانت مثل الدهر خمس سنين فقدت حبيبتي وجدتي بنفس الوقت ومستخسر تسعدني بهالخبر أنها طلعت !
ب لهفه:وينها فيه ؟ ساكنه عندكم ولا وين عطني عنوانها
فهد ببرود:ماهي ساكنه عندنا ولا أدري وينها !
فارس أنقهر من فهد : اذاً أنت ماتحبها أنا أحبها يافهد
وقف فهد بغضب:فارس !
فارس:فهد
ناظره فهد ، فارس:أطلع برا.
فهد: تطردني ؟
فارس بعصبيه: أي أطردك!
فهد أخذ جواله وطلع وسكر الباب بقوه ، فارس جلس على الاريكه ورجوله تهتز من شدة الغضب وكل تفكيره وين يحصلها ؟ يفكر أنها للحين ببالها
وبقلبها ولا ؟
............،..........
"الصبح ساعة ١٠ " نزلت ليال وهي لابسة عبايتها وشافت هيام تفطر وطبعًا هيام تغير جسمها عن الاول أصبح جسمها مليئ شوي ليال بذهول:أحد يفطر برقر ؟ ولا بعد أثنين برقر مسويه
هيام ببرود: ثلاث ! بعدين..
ليال:أوف أنجنيتي ترا وزنك زايد مايصير تكثرين بالاكل خففي شوي
هيام تأففت:ليال تشوفين فيه شيء أقدر أسويه غير الاكل ؟ لا وظيفه توظفت ولا الجامعه انقبلت خليها على الله.
ليال:زين أنا رايحه الشغل تبين شيء ؟
هيام وهي تاكل:مشغل من الصبح من اللي فاضيه اللي بتجيكم الحين.
ليال:والله واجد مهتمين بنفسهم يجون ويتعدلون لو أنه الفجر على
العموم يالله أنتبهي لنفسك
وباست خدها وراحت ، "دخلت المشغل".
فصخت عبايتها وهي تتأمل المشغل " صالون نسائي" بالخطا صدمت المديره وأنحرجت ليال:أسفه.
المديرة عقدت حاجبها:أنتِ ليال الموظفه الجديده؟
ليال أبتسمت: أي أنا.
المديره : دوامنا ۱۰ ونُص ليه جايه ساعه ۱۱!
ليال : أسفه والله بس السواق اللي جايه معاه ضيع ولا عرف يدل.
المديرة:ينخصم من رأتبك مية على التاخير.
ليال وسعت عُيونها:خير ترا أول يوم وجايز يكون فيه تاخير وبعدين
ماشوف فيه زباين عشان تخصمين علي.
المديرة:تعرفين تسوين ميكب وتستشورين ؟
ليال:أي .. تراني شاطره بالميكب.
المديرة: أعذريني ماقدر أخاطر بزبايني خليك على الشعر بس ويالله أدخلي داخل جايتنا زبونه هي وبنتها.
ليال هزت برأسها بالايجاب وهي مقهوره من تعاملها معها ،
.............،.........
"بيت فهد أصبح فهد مثل الابو والولي عليهم بعد مانسجن عبدالله
نزل وباس رأس أمه مريم
وهناء كانت قاعده مع مريم وتنتظر فهد يبوس رأسها مریم أشرت لفهد فهد فهمها وتقدم لهناء وباس رأسها ويحس للحين ماهو متقبلها صعب ماعتاد على أم يعتاد أم ثانيه .
فهد:جلس أشتقت لحلاوي بروح أستاذن لها.
مريم حدقت فيه:فهيد خل أختك تدرس دلعتها واجد
فهد:من عندي غيرها أدلعها ؟ بعدين مين يصدق هالنتفه ذي بخامس والسنه الجايه أخر سنه لها.
مريم:كبرنا ، الا شخبار خطيبتك ؟
فهد تغيرت ملامحه:بخير أنا رايح أمشي بالممشى على ماتخلص حلاوي
بغيتي شيء يمه ؟
مريم: سلامتك.
فهد ناظر بهناء ويحس بصعوبه: بغيتي شيء يمه؟
هناء بخجل : لا يمه سلامتك أنتبه لنفسك زين.،وطلع بعد مرور أيام
..........،.........
عند ليال
" بالمشغل كانت" تصور نفسها بالجوال حتى مادخلت عليها
المديره بعصبيه:شجالسه تسوين أنتِ ؟
ليال أرتعبّت ونزلت جوالها:و ولاشيء كنت أصور نفسي يعني مافي زباين
وكذا.
المديره: من قال مافي زباين ؟ في وحده أتصلت علي وتبي أحد يجيها البيت.
ليال: خلاص مو مشكله أروح شعر بس .
المدیرہ:شعر وميكب ومناكير وبدكير.
ليال: لحالي ؟
المديره : أي البنات بعضهم هنا حاجزينهم زباين بالاسم ومافي غيرك أرسله يروح.
ليال:خلاص مو مشكله أروح متاكده تبيني أسوي لها ميكب مو تقولين مستحيل تخاطرين ؟
المديره:هالمره منحده عليك البسي عبايتك على مادور لك سواق
ليال:تمام.
وطلعت المديره وتأففت ليال وهي تقلد كلام المديرة ولبست عبايتها وربطت شعرها وتحجبت رغم نص شعرها طال ولكن تسميه حجاب وطلعت ووصل السواق وركبت معاه
وصلو البيت ونزلت ليال وهي تشعل بوكس الاغراض اللي تحتاجها ودخلت داخل بعد مافتحت لها الباب
ليال: سلام.
أم سلمان ببرود:وعلیکم السلام .. أنتِ الكوفيره ؟.
ليال:أي.
أم سلمان: تعالي معي فوق لغرفتي.
لحقتها ليال ودخلت أم سلمان غرفتها وفتحت شعرها المبلل : أسمعي
اليوم عرس ولد صديقتي أبيك تسوي لي تسريحة زين والمكياج مابيه يسيح بوسط العرس
ليال : أن شاء الله ، فيه تسريحه معينه تبين أسويها ؟ ولا تبين أختار لك ؟
أم سلمان: أنتِ أختاري لي.
لیال مسکت جوالها ودخلت قوقل وقربت من أم سلمان:أء شوفي هذي تصلح حق كبار السن أسويها لك ؟
أم سلمان بغضب:شايفتني عجوز؟ صدق ماتستحين على وجهك
لیال بخوف:أسفه بس قصدي يعني حق أمهات تليق ! أسفه مو قصدي
والله أمسكي جوالي أختاري اللي تبينه. مسكت أم سلمان جوالها وثم أختارت تسريحه:أبي هذي
لیال تعجبت من ذوقها كانت تسريحه اللي مختارتها ليال أفضل بكثير
أستشورت شعرها وبدأت تسوي ويفي وترفعه عشان تسريحه وثم بعد ماخلصت التشريحه وحطت الميكب على وجها ناظرت أم سلمان:خاله
حسابك تقريبا ٦٧٠ ريال.
أم سلمان:معاك شبكه؟
لیال:لا والله مو معي.
أم سلمان:هو في أحد الحين ماعنده شبکه
ليال وهي أعصابها: ماعندي شبكه عندك كاش ولا تفاهمي مع صاحبة المشغل.
أم سلمان مسکت جوالها
وأتصلت على ولدها اللي كان بالمجلس وسادح:سلمان یمه موجود بالبيت ؟ سلمان: أي بالمجلس بعد ماقلتي لي أن كوفيره عندك فوق قلت أقعد بالمجلس وتاخذون راحتكم أم
سلمان : أنا خلصت بس يمه يمديك تروح تسحب كاش وتجي ؟
سلمان:لايكون محتاجه شيء ؟
أم سلمان:لا ماني محتاجه بس تقول ماعندها شبكه وانا مامعي الا
بطاقة.
سلمان:زین يمه الحين بسحب لك كم تبي هي . ؟
أم سلمان وهي تخز ليال:تبي ٦٧٠
سلمان: أوف ! ٦٧٠ ! يالله يالله الحيين بسحب وبعطيك. بعد دقايق أتصل سلمان ، أم سلمان:شوفي أنزلي تحت تلقين ولدي معاه الفلوس روحي
ليال:مو الافضل أنتِ تروحين له؟
أم سلمان:والله شوفة عينك إيديني حطيتي فيها مناكير ولا أبي أتحرك واجد أخذيها بعدين أنتِ نازله نازله لمي أغراضك وتوكلي.
ليال تأففت من أسلوبها وجمعت أغراضها ونزلت والتفت تدور ولدها وكان شكلها مبعثر من الاغراض الثقيله اللي تشيلها والطرحة طاحت على كتوفها دخل سلمان ونزع نظارته ومد لها الفلوس ورفع عيونه عليها
رفع عيونه عليها وناظرها كإنه مشبه عليها أخذت ليال الفلوس من إيده وبلعت ريقها وكإنها تشوف خيال سلمان سلمان نفسه قدامها ؟ ماتغير جسمة ولا ملامح وجه على طول عرفته عکس سلمان اللي بقى مشبه عليها ليال زأدت بالجمال من توترها وهي تمشي دعست على عبايتها وطاح كل اللي بشنطه من ميكب من أستشوار وسراميك سلمان بعد بخطوه وهو يناظر الاغراض ويناظرها بصدمه هي نفسها البنت اللي تنكرت بشخصية لافي ؟ جلست ليال وهي تجمع الاغراض رن جوال سلمان ورد:هلا ؟ بفرح:شتقول أنت ؟ حمود السهيم حصلت موقعه ؟ بكره الصبح جايك بالحد
أهم شيء هالخسيس دامة تجرى وقرب من الحد بيكون قصاصه على يدي.. ماتنكر ليال جتها شهقه مشابه للغصه بعد مامجرد سمعت أسم وكإنه
أسم أبوها جمعت أغراضها ببطء وهي تسمع سلمان ! مسكت قلبها وهي تسمع قصاصه جمعت الاغراض " دخل المجلس". والتفت ليال بفضولها كل اللي تعرفه عن أبوها أن بالسجن صحيح ماتعرف تهمته بالكامل بس يكفي وضحو لها أن خاين لوطن بس الغريب أن قلبها فز عند طاريه وفز عند القصاص قامت بعد ماجمعت الاغراض وكانت ودها تتسمع لمكالمه سلمان بس شافت أمه نزلت وقالت ببرود: أنت باقي هنا؟
ليال ببحه: بطلع الحين.
وطلعت وأستوقفت وهي تناظر سيارة الوحيده اللي واقفه عند الباب وتناظر بيت سلمان ومشت أما عند أم سلمان دخلت عند سلمان وسلمان
كان توه مسكر من مكالمه. ولف عليها وبأنبهار : أوه أوه ! أنتبهي المعرس لايخلي العروس ويخق عليك تراني وحيدك مارضى غيري ياخذك مني.
ضحكت أم سلمان ثم قالت:الا عطيت الكوفيره فلوسها ؟
سلمان وهو يدخل جوالة ببرود : أي يمه هالبنت تعرفينها ؟ يعني قد جاتك ؟
أم سلمان بتقرف:لا وين أعرف هالاشكال ولسانها طويل بشتكي عليها
سلمان بنبرة برود : أجل هي نفسها والواضح طلعت من السجن وتوها توظفت الله يوفقها.
أم سلمان أرتعبت: شسجنه لايكون مجرمه؟
سلمان بهدوء: تذكرين الموضوع اللي طلع ترند قبل خمس سنين مدري أربع سنين أربع بنات أنحبسو بسبب تنكرهم وتزويرهم ومدري وش هي نفسها من البنات عرفتها بس حلوت والله أن شاء الله أنها تغيرت عن مياعتها اللي تقرف !
تنهد بضيق:الوقت أوف يبي لي أعلم فارس بعد مارجع ، الصبح ترا ماشي
توصين على شيء ؟
أم سلمان:صبر صبر وش تزويره وتنكره يعني البنت اللي جتني كانت
مسجونه؟ تعرفها أنت ؟ بعدين على وين رايح !
سلمان: يمه عندي مهمه الصبح ودعواتك أني أصيد هالكلب!
أعترضت أم سلمان بخوف بسبب أن المهمه صعبه وجلس سلمان يقنعها رغم أنها معترضه الا هو مصر يروح وطلع وخلاها بالمجلس وهي تلحقه
أن مايروح ويعرض نفسه للخطر عشان ترقية !
راحت أم سلمان العرس اللي معزومه فيه وسلمان بغُرفته ومامداه يفصخ
ثوبه الا يتصل عليه سعود فيديو وأبتسم ورد عليه بعباطه:شتبي ماتتصل
الا وقت مانام
سعود عقد حاجبه ومسك جواله ثاني يشوف الساعه: ساعه ۸ عندكم وش صرت دجاجه؟ ونسني مالي شغل ولا نومني معاك
سلمان ثبت الجوال على تسريحة وفصخ ثوبه وبقى ملابسه سروال وفلينه وتقدم وسحب الجوال وأنسدح على سرير:قاعد لي عند شقر كل وحده
تقول الزين عندي وداق علي تبيني أونسك كلم زوجتك
سعود:مالك شغل بزوجتي ونسني أنت
سلمان:اراقوز عندك كل ماطفشت هناك دقيت علي ياخوك مضيع بعدين تزوج لك هالشقر الحلوين هناك يونسونك
سعود وهو يرفع شعره ببرود: ناسي أني متزوج ؟
سلمان وهو يمشط شنبه بمشط صغير:الحلال حلل أربع
سعود:وحده ومكفيتني.
سلمان وقف عن تمشيط وناظره بنص عين:وراه ماتدق عليها وتونسك داق علي أخلص بخمد
ثم قال: ماودك ترجع؟ ترا والله كل جمعه نجتمعها ماتخلى من طاريك وسوالفنا عنك.
سعود تنهد:قريب ، الا فروس شخباره وشلون المعرض معاه أنشهر ولدنا رسوماته ولقاءاته أشوفها كثيره.
سلمان : أي والله سبحان من رزقه القُبول بين الناس فترة قصيره انشهرت رسماته وفتح معرض بأسمه ورسماته صارو يسومون فيها اللي ١٥٠ الف واللي ٧٠ الف الله يرزقه ويسعده .. ترا أنجازاته من أنجازاتنا مفروض نبارك لنا معاه على نجاحه ! ضحك سعود:ياطماع شدخلك
سلمان مسك جواله الثاني : بوريك مقطعه كنت مصوره تحس فيه خوف
من الناس
سعود عقد حاجبه بعد ماشاف جوال سلمان : لحظة لف الجوال أشوف سلمان لف جواله وسعود : مو ذا الجوال اللي جبته لك بتخرجك من الدوره؟ شفيه متكسر كذا ؟ سلمان: طاح مني
سعود: مفروض تحافظ عليه أحترم أني جايبه لك مفروض حتى ماتطلعه من الكرتون تخليه ذكرى.
سلمان: يارجال كل تبن أحمد ربك أني صورت ونزلت عنك وقلت لبي
الخوي اللي مايخلي خويه حتى وهو بالمانيا يحتفل معي.
سعود وهو يستفزه:تعال الورد والكيك ! اللي أرسلته لك حافظت عليه ؟ سلمان: أي الله يسلمك الكيك خليته متحف ببيتنا والورد زرعته عند حوشنا! .. سعود يلعن خيرك الهديه لها أربع سنين وكل يوم تذلني عليها الله لايعيدها من هديه يالله طس خلني أنام وراي خط الفجر.
سعود ضحك: يالله طس.
وسكر بوجه سلمان، ورفع شعره وهو يتنهد كان بغرفته وضرب يده على الكرسي اللي قاعد فيه وكلنا نعرف أسباب المرض اللي فيه من الاشياء اللي أدمنها وأهلكت صحته ،عالج .. سوى عمليته ولا فاد معه تذكر كلام الدكتور له:المرض اللي فيك هو مرض رعاشي ممكن باللحظة تقدر تحرك رجولك .. وممكن تبقى على الكرسي للابد ! خل إيمانك بالله قوي والله قادر على كل شيء هذا كان كلام الدكتور السعود
..............،..........
"عند البنات "
ببيتهم ، طلعت شيم من المطبخ وبيدها صحن أندومي وراحت لصالة شافت هيام ماده رجولها على الطاوله وتتابع مسلسل تركي شيم بعصبيه:أخلصي ،
أفصلي هذا وخليني أشوف المباراة
هیام:جيت قبلك حبيبتي ! مالي شغل أصبري
شيم:وش أصبري مباراة ريال مدريد وبرشلونه بتروح علي !
هيام : أصبري مابقى غير ٤٥ دقيقه من الحلقه.
شیم مسكت رأسها : ٤٥ ٤٥ راح علي شوط كامل !
هيام:مابغیر.
نزلت ريوف وهي تجلس على طرف الكنبة وتناظر تلفزيون:هيام عطيني
ریموت بشوف مسلسلي
شيم:هيه أنتِ بعد روحي لا أفقع رأسك
ريوف بحدة:تفقعين رأسي ليه ؟ أخلصي هيام حطي مسلسلي.
شيم: ماوراك دراسه؟ روحي ذاكري. ریوف بكره جمعه ياخلف الله .. بعدين شوفي المباراه بجوالك شتبين بعدين شعندك طالعه من شغلك بدري مو كل مره ترجعین ۱۲؟
هيام:أص أنتِ وهي أنا اللي فريت السوق وشريت لكم هالتلفزيون.
ريوف:وأنا فريت شريت لكم رسيفر هذا.
شيم:ومين ركب لكم التلفزيون؟
ریوف: العامل، أنتِ بغيتي تجيبين فينا العيد.
هيام وهي تضحك: صدقت نفسها كل شوي أنا سويت وأنا سويت بالاخير الانوار طفت علينا ومحد صلحه غیر بدر
شیم: وأنا عمة بدر اللي يسويه بدر كاني سويته يالله لايكثر حطو لي المباراة
هیام:بنتابع مسلسلنا وبنروق مانبي عوار راس تبين تتابعين روحي غرفتك
وتابعي بجوالك.
شيم وهي تحذف عليها مخده:هين
وقامت وهي تشيل صحنها وتلبس شبشبها تتحلطم وهي صاعده درج خلني:أستلم رأتبي والله لا أشتري لي تلفزيون وأحطه جنب تلفزيونكم وأزعجكم.
ريوف ضحكت:ماهي طبيعيه هالبنت
قربت يدها من صحن الفشار اللي بيد هيام وقرصت يدها هيام: حقي!
ریوف:شدعوه عليك حبه بس!
وخذت حبة بالقوه وهي تاكلها وتخز هيام ثم تابعت تلفزيون مع هيام
.............،.............
"عند ليال"
رجعت البيت ودموعها بخدها مسحت دموعها ولفو عليها هيام وريوف
اللي كانو قاعدين بنفس الكنبة مغطين رجولهم بنفس البطانيه ، ولا سلمت بالعادة تجيهم وتشاركهم تفاصيل اليومي اللي
ماتكلمت معهم صار صعدت فوق هيام بأستغراب: شفيها؟
ريوف وهي تفصفص وتناظر مسلسل:مدري .. تشوفينها قالت شيء؟ تلقينها معصبه من مديرتها.
"عند ليال" كإنت مصدومه ماتوقعت هالصدفة أن تعرف أبوها متوعد به بالقصاص مهما كانت تكره أبوها مهما كانت بعيده عن أبوها ولا تعرف عنه شيء بس كانت تعرف أبوها على قيد
↚
الحياه ! وهذا ماتبيه بس أن يكون حي وتعرف مكانه أن "بالسجن" ماقد زارته لكن مطمئنه عليه أنصدمت أن بيكون بعد كم ساعه بيكون قصاصه...
"الليل الساعه ٢ ".
لبست عبايتها وحطت طرحتها على كتفها ، وطلعت من غرفتها ودخلت غرفة شيم شافتها نايمه بالعكس رجلها عند جهة المخده ونايمه على بطنها والبطانيه نصفها بالارض .. تقدمت ورفعت البطانيه وغطت شيم وطلعت وسكرت الباب.
ودخلت غرفة ريوف وهيام ومالقتهم وعرفت أنهم تحت طلعت من غرفتهم وتسحبت وهي تنزل من الدرج شافت هيام نايمه على الاريكه وريوف منسدحه على رجول هيام وتلفزيون شغال تقدمت وطفت تلفزيون ومشت بتسحب على أطراف رجلها وطلعت للحوش وتنهدت بأرتياح وهي تمسك قلبها ولا هي عارفه اللي بتسويه صح ولا !
طلعت من البيت ومشت ولا عليها من أحد !
كانت تمشي بتهورها وماتدري باللي تسويه صح أو خطا حتى مابعدت عن الحي عضت شفايفها كيف بتأمن نفسها ؟
وقف عندها شخص متهوروغمز لها:تركبين معنا؟
ليال بتوتر وهي ترجع خصله ورا أذنها وتدور على شيء طايح بالارض ومسكت الحجر الصغير وحذفته على السياره بغضب ومشت بسرعه
وماتسمع الا صوت ضحكهم ، وسرعت بخطوتها أكثر حتى ماوقفت سيارة
لها وكان كبير بالسن تقدمت له وبخوف: أء أبيك توصلني!
الكبير بالسن عقد حاجبه:أركبي أركبي ركبت و را
وهـي تفرك بيدينها وخايفه حرك الرجال المسن وقال: يابنتي أنتِ ضایعه ولا وش ؟ .. وين تبين أوديك.
ليال وهي تحاول تتذكر الحي:عمي البيت اللي بروح له بعيد من هنا شوي
بس حاول تسرع عمي!
المُسن:أبشري.
بعد ساعة أو أقل بسبب سرعة المسن اللي معها ،
أستوقفو قدام بيت سلمان وليال ببحه:عمي عادي تنتظر معي ؟ فيه شخص ضروري الاحقه.
المسن : يابنتي أنا سواق وأسترزق الله وأخاف العم يعصب علي ولاشيء!..
وأنا توني موصل بنته ودايخ فيني نوم وشفتك بشارع وماهان علي ما ساعدك
ليال وهي تحاول تقنعه:ماتقصر ياعم .. " طرى على بالها فكره" عمي
عندي فكره الشخص اللي داخل بيطلع بعد شوي و " قالت له الفكره"
أنتظرو حتى ماطلعت غروب الشمس وفجاه وصرخت ليال وهي تنزل
رأسها: عمي نزل نزل ! أرتعب المُسن بعد ماكان نايم وناظر بسلمان اللي كان لابس بدلته العسكريه ونزل وسوا نفسه يكلم بالجوال ومشى لعند سيارة سلمان وسلمان كان يسمع تحلطم كبير السن لكن ماعطى أهميه وفتح باب
سيارته الا يستوقفه الكبير السن
سلمان لف عليه سم.
المسن:عندي هالولد مجنني أقوله تعال دلني على الحي يقول ماني فاضي سلمان عقد حاجبه:أي حي وأبشر بدليك عليه ؟.
المسن بربكه:أء حي**
سلمان: أبد يا أبوي شفت المخرج هذا
ثم قاطعه المُسن: مايامر عليك ياولدي فيه بقاله قريبه من هنا؟ سلمان: أي
المسن وصلني لها مايامر عليك عدو تراني أضيع لاتقول روح يمين ويسار .. وصلني لها.
سلمان: لا أبشر أساسا هي بزاويه أمش أوصل لك لها.
ومسك سلمان المُسن من يده وبعدو شوي وليال نزلت من سيارتها من غير مايحس فيها سلمان وفتحت الباب ومن حسن الحظ أن سيارة سلمان كبيره ركبت لمركب الخلفي وتخبئت
رجع سلمان وركب سيارته وحرك وهو مستغرب من هالرجال واللي تصرفاته غريبه طلع زقارته وحتى مانكتمت ليال وهي تمسك نفسها لاجل ما تسعل مرت أربع ساعات وهو جاهل ليال معاه بالسياره وهو عصبي مايتفاهم فكيف لو عرف أنها متخبيه بسيارته من غير علمه "دخل الحدود ونزل شباك سيارته وتكلم مع شخص وثم وقف سيارته ونزل وهو يلقي نظرة أما هي رفعت نفسها وتناظر ثم رجعت نفسها وهي تغطي نفسها والخوف محتويها أضعاف الخوف اللي عاشته هي رأكبه سيارته وهو مشى وطاحت عيونه ووسع عُيونه وكإنه يتخيل أحد بسيارته تقدم وفتح الباب الخلفي ليتفأجى ب ..!
..........،..........
"عند فهد".
كان يتجهز لصلاة الجمعة مسك العطر وبدأ يتعطر فيه وتنهد وهو يناظر العطر وغمض عينه وسج بذاكرتة ! بأول لحظات تنكر شيم قبل مايعرف أنها بنت كانو بغرفة وحده قدام المرايا كان يتعطر وشافها وراه وعابسه الوجه ومعصبه منه حب ينرفزها عطرها من عطره وسعت شيم عُيونها وضربته بقوه نعود بالواقع وسج بذاكرته لمره الثانيه وهو يناظر العطر " بارت ٢٦٤" لما كان يطهر جروحها وباسها عطاه ملابسة وأستوقف ينتظرها تطلع من الحمام طلعت له بملابسه اللي كانت وسيعه عليها وضحك بخفه وأشر لها تجي وتقدمت وهي تجلس على سريره وهو طلع لها منشفه جديده ونشف شعرها كانت ترجف لانها كانت متسبحه بعدت رأسها بالرفض أن يكمل ، مسك عطره وعطرها وأبتسم لما ناظرت بعيونه والموقف الثالث لعطر اللي كان تابع لذكرى الثانيه "الموقف كامل ببارت ٢٧١ كان الكل يلعب بحصة البدنيه الا هي كانت تفكر بالحدث اللي شافته واللي خلاها خايفه أنتبه لها ولهدوءها مشى عندها وجلس قدامها وحضنها وكانت لابسه بلوفره وريحة عطره ! وأنذكر بالبارت العطر بيكون مرسال بينه وبين شيم كل ماتعطر بيتذكرها
"نعود للواقع" .. فعلا صار يشتري هالعطر لاجل يذكرها" كل مواقف أنذكرت بينه وبين شيم فلاش باك أول موقف فلاش باك .. الموقفين أنذكرت بالبارتات".
...............،...........
ليتفاجی سلمان بوجودها ب سيارته ليال كانت بتنطق ليقاطعها بغضبه وهو يسكر الباب ويتلفت يمين ويسار وركب سيارته وراح لجهة الخيام ونزل وهو يمشي يتلتفت يمين ويسار ويتاكد مافي أحد وراح لباب الخلفي وفتح الباب وكات ينطق بعصبيه سكت بعد ماشاف وجها وهي تبكي وقالت: أبوي طلبتك
تلفت يمين ويسار وسكر فمها بغضب:أول ماشيل يدي تفصخين عبايتك تفهمين ؟ أن مافصختيها ماني مسوؤل على اللي بيصير لك !
شال يده وخزها بغضبه وشرار يخرج من عيونه فصخت عبايتها وتلتفت يمين ويسار ونزع بدلته العسكريه وبقى ببلوزه باللون حليبي نص أكمام : البسيها !
وراح تقدم فتح باب سيارته عند دريكسون والتفت الكرسي اللي ورا يسحب الشماغ الطايح ونزل من سيارته وراح لها كانت لابسه بدلته العسكريه ،
غمض عينه وهو ياخذ نفس لاجل يهدى: أنزلي.
نزلت وببكي:سلمان
سلمان بغضب وهو يلبسها الشماغه ويلثمها ناظر بعيونها وبحدة:الظاهر ودك تروحين ورا الشمس للمره الثانيه .. قدامي!
مشت قدامه وهو مشى يتلفت يمين ويسار كانو العساكر بعيدين عنهم فتح أحد الخيام اللي خيمه لشخص الواحد .. وناظرها: أدخلي.
لیال:ماني داخله الا لما توديني أشوف أبوي.
سلمان:أدخلي خليني أشوف شغلي وأجيك أعرف سالفتك مابخليك على هالحركه.. تشهدي على نفسك أعلمك شلون تركبين بسيارتي من غير علمي !
شد علی معصمها بقوه:أدخلي داخل! وفلت يده عنها وفتح باب الخيمه ودخلت ، وسكر الخيمه وهو يتنهد بأرتياح أن محد شافها بس من يضمن له أن محد بيدخل هالخيمه ؟
.................،............
" عند البنات".
شيم وهي تدخل غرفة ليال وعقدت حاجبها:وينها ذي؟ طلعت والتقت بریوف، شیم:شفتي هالمصروعه ؟
ريوف : قصدك ليال؟
شیم:هو في غيرها ؟
ريوف: لا يمكن راحت دوامها .. بس لحظة اليوم جمعه ودوامها يبتدي متاخر.
شيم: يعني وين بتروح ؟ تهقين راحت البقاله أو شيء ؟
ريوف:ماتوقع طول الوقت كنت تحت أتصلتي عليها؟
شیم:لا
دخلت غرفتها ومسكت جوالها ودخلت معها ريوف وهي تحس بالخوف على ليال لدرجة شعرت بتوتر وتناظر شيم ، أتصلت على ليال و بغضب: ماترد !
ريوف وهي تحاول تخفف توتر : تعرفين مشغل اللي تشتغله يمكن راحت
بدري وأنا ماحسيت فيها
شيم:أي اكيد أعرفه كل يوم أوصلها ... بروح أدورها أن وصلت البيت
علميني !
...........،...........
"الليل"
بوسط خوفها تسمع صوت صواريخ سكرت أذنها بخوف وهي تبكي دخل عليها ورفعت رأسها وناظرته وناظرها ثم دخل وسكر الباب جلس قدامها
وناظرها وزفر بحدة تكلمي وش تسوين بسيارتي ؟ ترا بأمكاني أبلغ عليك
الحين !
ليال: بلغ ليه مابلغت روح بلغ .. سلمان بلغ علي بس بالاول خلني أشوف
أبوي طلبتك أبوي!
سلمان عقد حاجبه:منهو أبوك ؟.
ليال: حمود ال سهیم
توسعت عيونه ب صدمه وذهول:أنتِ بنت حمود ؟
ونزل رأسه ورفعه بصدمه ، ليال ببكي وهي تقدم بجلستها قدامه الخيمه صغيره وأصبحت قريبه من سلمان اللي صد وجه بترجي:طلبتك أنك تخليه يعيش بس
سلمان ناظرها بغضب: أبوك خاين أبوك أبوك على وشك كان ينغفر ذنبه بس هو وش سوي ؟ هرب لليمن مع ربعة ! ويتلفظون على السعوديه بتهديداتهم ترا أبوك أغبى شخص شفته بحياتي لانه بالسهوله جبناه طلق صاروخ وأرتعبت ليال وأظهرت شهقتها
ناظرها سلمان ولاول مره ينجبر أن يحن بهدوء:لاتخافين.
بعد ماقال لا تخافين كإنه هذاك الشخص اللي يكتم بقلبه هموم وفجاه ينهار أنهارت ليال
ورفع وجها وبجلمود ببرود:لاتصيحين أنتِ اللي ورطتي نفسك أمسحي
دموعك .. لا أسمع صياحك ! خلي صياحك لبكره وقت ما يشنق رقبة أبوك
صاحت ليال أكثر وبترجي : سلمان طلبتك سلمان تكفى هربة
وسع عُيونه:أنجنيتي ! تبين يشنقوني معاه ؟
تمسكت بتشيرته وهي تترجاه ودموعها تسيل على خدها: سلمان .. تکفی سلمان !
صرخ سلمان بعصبيه وهو يدفعها وهي تمسك رأسها وتبكي:خلاص ! ونطق بنبرة هاديه وهو يناظرها ويعدل قميصه:قلت لك خلاص. ماتفهمين ماقدر أساعدك بشيء .. ماقدر أسوي شيء أبوك خاين وضروري ياخذ جزاة !
لیال ناظرته: أبي أشوفه
سکت سلمان وصد عنها ليال بنبرة مهزوزه: سلمان
تنهد سلمان:بحاول بس الحين ماقدر الصبح على الاقل أدخلك عليه من غير ماتكون الانظار علينا الحين لو أوديك عنده والشباب متجمعين بيشكون فيك !
أبتسمت بوسط دموعها وهزت برأسها وأبتسم هو بخفه ك مجامله وصد وجه ب أستغراب منه أن شفق عليها
"الصبح"
فتح عيونه ونام من غير مايحس هي كانت صاحية ،وعدل جلسته وهو يحس ب ألم برقبته:مانمتي ؟
ليال: ظنك ببيغفى لي عين ؟ وأبوي يمكن تكون أخر ليله له.
سلمان تنهد: توقعتك يتيمه ماعندك لا أم ولا أبو أنصدمت أنك بنت حمود ليال:وأنا أنصدمت أنك وسكتت كمل عنها أنصدمتي أني صرت عسكري
ليال: اللي يشوف وضعكم قبل مايتوقع أنكم ممكن تتوظفون.. الدنيا أرزاق.
سلمان: صحيح الدنيا أرزاق والدليل ربي أنعم عليك وتوظفتي ولا معروف اللي عنده سوابق مايوظفونه
ناظرته بذهول وكإنه يستهزا فيها تمالكت نفسها ، سلمان:تلثمي ! تلثمت بشماغه وهو فتح طرف الخيمه يتاكد ولف عليها:بالله عليك كذا يتلثمون ؟
جلس على ركبه وسحب الشماغ ونطق وهو يناظر شعرها:أرفعي شعرك. رفعته وولبسها الشماغ ولثمها مايبين الا عيونها وطلع من الخيمه وناظرها وطلعت معاه !
مسك إيدها ومشى فيها وأنصدمت أن وقف عند الخيمه الكبيره اللي كانت قريبه من خيمه اللي فيها حست بنبضات قلبها تدق بسرعه معقول طول الليل أبوها كان قريب من عندها وهي ماتدري ؟ دخل سلمان وهي وراة .. شاف العسكري وسلمان بزمرہ:یا عسکري
أشر له أن يطلع وطلع العسكري، كان سلمان مربوط على الحديده ! ضحك سلمان وهو يشوفه ياكل:والله زین تخون هالبلد والبلد ماتقصر تفطرك قبل ماتموت !
خزه أبو ليال ، أما ليال يدينها ترجف أبوها قدامها وكان أخر ماتتذكره أن شافته وهي عمرها ٥ سنين !
تغيرت ملامحه وأمتلى شعره بالشيب جلست قدامه وهي تناظره كإنها بحلم ماهو حقيقه هاللقاء نزعت الشماغ وناظرته بحسره وبكي ..
أبو ليال عقد حاجبه ورمش بعيونه ليال مسكت يده المربوطه:عرفتني ؟
أبو ليال: ما عرفتك من أنتِ..
شهقت ليال: ب أ .. أنا بب ليال.
سلمان لاحظ رجفتها وبرضو خايف من الوضع كل شوي يتلتفت على باب الخيمة
أبو ليال:ليال ؟ قالو لي أنك ماعاد تبيني ! سالت عنك
لیال نزلت رأسها: حطوني بدار الايتام خوالي وكرهتك لانهم كانو يقولون لي أنك سبب بموت أمي !بابا أنت صدق خاين ؟ صدق كنت تخون الوطن ؟
أبو ليال: أنا مظلوم يابنيتي مظلوم
ليال وقفت وراحت لسلمان: سمعت قالك أن مظلوم مو خاين
سلمان بحدة : خلصتي شوقك لابوك ؟!
هزت برأسها بالنفي وركضت لابوها وحضنته ناظرهم سلمان ولا هزت شعره فيه وهو ينظر لحمود ، همس حمود بأذنها حتى ماشهقت ليال من
طلبه !
تقدم سلمان وهو يبعدها عنه بالقوة ويلثمها ويسحبها من ذراعه ،
ليال: لحظه أبوي
ناظرها سلمان وطلع سلاحه ورفعه قدامها بتهديد:أمشي لا أطشر دمك
هنا .. عطيتك وجه
سحبها من معصمها ودخلها الخيمه وسكر عليها ومشى وهو يحس بالرعب بوجودها هنا وكإنها أمانه عنده لازم يحميها من الخطر !
أما هي أستغلت روحته وفتحت الخيمه وطلعت وهي تمشي بسرعة وتخبئت مرت ساعتين وأستغلت أنشغال عساكر ودخلت عند أبوهاوفتحت رباط:أمش بابا أمش!
وقف سحب منها البدله ولبسها ودفعها على الارض وطلع وهي أنصدمت
ب أنه دفعها رغم أن همس بأذنها هربيني وباخذك معي ! حطت يدها على فمها بخوف بعد اللي سوته دخل عليها سلمان وهز رأسة بمعنى شتسوين ليال وقفت بخوف
سلمان ناظر بمكان حمود فارغ وناظر ليال اللي أنهارت وتهز رأسها بالنفي ، تقدم لها وخنقها بيده وبغضب: وينه أقولك وينه! ليال ببكي وهي تحاول تفك إيده عنها عجزت تتكلم خنقها بقوه حتى ماتغير لون وجها
باللحظة سمعو صوت أنفجار وقنابل تتحاذف تمسكت ليال بسلمان اللي ترك رقبتها ولفّ
لیال بخوف: رجعني تكفى رجعني أبي البنات
سلمان مارد عليها وطلع وطلعت وراه وهي متمسكه فيه كل قنبله تنحذف تتمسك فيه تنهد سلمان وهو ينجبر أن يحضنها من الخلف واليد الثانية يطلق !
↚
غربت الشمس وحل الليل
مات ١٦٠ شهيد وأكثر ! والصواريخ والقنابل لازالت تطلق سلمان وليال متخبين ومحاصرين سلمان بغضب:أكثر من عسكري مات شهيد بسببك!
لیال وهي متمسكه بكتفه ببكي:أقتلني وأرتاح
سلمان خزها: وهذا اللي بيصير
وقف شوي ويطلق ويرجع مكانه:ليتني شانقه وخليتك تشوفينه وهو مشنوق
ليال ببكي:خدعني سلمان خدعني
سلمان بصراخ: خدعك ؟ ولا أنتِ اللي خدعتيني أنا كنت شافق عليك وراحمك تسوين فيني كذا ؟
صرخ بقهر: ليه يابنت ليه ؟
ليال:ماكان عندها رد غير أنها تبكي وتتحسر من ندمها .. وقف وهو ياتيه طلق على كتفه
شهقت ليال باللحظة ماتصاوب سلمان قدامها ورفعت يدها على فمها بصدمة سلمان جلس ليحمي نفسة وأيده الثانيه حاطها على كتفه مكان الاصابه حتى مامتلى قميصة بدم ليال أنهارت بالبكي سلمان لف عليها بصعوبه وهو يحاول يتمالك نفسه وألم شافها تبكي والخوف باين عليها رفع يده وسكر فمها:أشش تمام بخير أنا .. أنا بخير لاتبكين! نزل يده وبدا يناظر المكان من بعيد وليال:ناظرت كتفه بس كتفك
أستوقفت بحكيها وبكت وأنهارت من غير ماتحس كانت تضرب نفسها:كله مني كله مني أنا السبب بكل شيء أنا السبب !
التفت عليها سلمان بغضب وهو يحاول يسكتها سكر فمها بيده:أشش ! ماهو وقته عتاب ولا هو وقته صياحك أسمعيني " صرخ بوجها لاجل تستوقف من أنهيارها " .. أسمعيني ! أستوقفت ببكاءها وتناظره تكلم بهدوء ورفع يدينه وهو يبعد شعرها عنها وجها:باخذك رهينه بس مو رهينه أكيد أنا ضروري أوقف أبوك واللي معاة ! بستغل نقطه ضعفه لعل وعتى قاطعته بسرعه:موافقه .. سلمان لاتناظرني قلت لك موافقه ودني عنده وقول اذا ماسلمت نفسك بذبح ليال قدامك.
مسكت يدة سلمان وكأنها تتكلم بلا وعي: أخذني يالله
وقف سلمان بصعوبه من ألم كتفه ولكن كان مرتخي الظهر كإنه راكع وهي وقفت ولكن سحبها لحضنه وبدا يمشي وهو ماخذ كل أحتياطاته
حتى ماجعل أحد من العساكر يحمونه أستوقف هو وليال والعسكري اللي كان يحميهم بسلاحه العسكري عقد حاجبه: سلمان كتفك
سلمان بتعب وهو يشد على يد ليال: داري.. الحين أحتاج أوقف قدام حمود وربعه !
العسكري: ياخوك بتودي نفسك للخطر الرئيس بينادي لنا فريق الثالث شوفة عينك كم عسكري استشهد بهالمعسكر ؟
سلمان: قول لهم لاحد يطلق ! نبيه يظن أن تخلص من العساكر كلهم
العسكري:وهذي وش يجيبها هنا ؟
كان يقصد ليال ليال ناظرت سلمان، سلمان ببرود: ماهو وقت أسالتك روح بلغ العيال أنهم لايطلقون وياخذون حذرهُم ،عم الهدوء ،
أبتسم حمود بأنتصار وهو يلتفت على أصحابه:ظنو رأسي بسهوله يجيبونه
التفت بعد ماسمع صوت سلمان وهو ساحب ليال من ذراعها ويحذفها على الارض ويرفع السلاح عليها:لكن رأسك ماهو أغلى من رأس بنتك ولا ؟
أندهش حمود بوجود ليال وظنه أنها هربت من زمان رفعت ليال رأسها على وجهًا وهي تنظر لابوها وكإنها تقول أستبدلت الوطن فيك وأسترخصتني أنا والوطن كانو ورا سلمان مجموعه من العساكر ورافعين أسلحتهم ، أما سلمان للحين رأفع سلاح على ليال ليال: بابا !
سلمان بغضب وهو يناظر ليال : لاعاد تقولين له أن أبوك.
ناظر حمود بغضب:لو أنة أبوك أقلها يسلم نفسه وينقذك!
لیال ناظرت ب أبوها وحمود ناظر بأصحابه وثم ناظر باليال وتحديدًا على السلاح سلمان بحدة: أخلص بتسلم نفسك بالطيب ولا والله أفرغ هالسلاح برأس بنتك ثم عليك.
كان نبرة سلمان صارمه لدرجة أن ليال شعرت بالخوف وناظرت ب أبوها اللي كان باين بيخضع ويسلم نفسه
الجمهم برد صادم وهو يطلع سلاحه وبكل ببرود: ليه تقتلها ؟ أنا أقتلها
ورفع سلاح عليها لكن بسرعة فائقة من سلمان نزل سلاحه وسحب ليال بقوة ورجع ورا العساكر وطاح وطاحت فوقه وأستوقف وقفها معاه
حاوطت خصرة وحطت رأسها على صدرة وهو حاضنها بقوه من رأسها وهو يراقب الوضع وهو تحت حمايه العساكر !
حمود رجع ورا أصحابه ورجال اللي معاه وتركهم مع العساكر وهرب وهو يركض " يهرب" وأنتبه لليال اللي بوسط حضن سلمان:إيا بنت ال**! يبي يشنق أبوك وتحضنينة ؟
أقترب منهم وبيده سلاحه ليطلق على رجل ليال شهقت ليال وتجمدت سلمان ناظر ب ليال بصدمه ليلتفت ويتلاقى بحمود اللي هرب وركض ترك ليال بالارض وركض وراه رغم يركض بصعوبة بسبب كتفة كان يعرج من شدة تعبة ولون وجه شاحب !
ليستوقف حمود ركضه بسبب أستوقف الرئيس قدامه وبيده سلاح والتفت حمود لقی سلمان بیده سلاح لينظر له بحقد ويطلق عليه على صدره ماكتفى بطلقه وحده ... ثلاث طلقات على صدره وقلبة طاح حمود على الارض والدم ينزف من صدره ویده ترجف .. سلمان ناظر برجله وطلق والتفت وكإنه الحرب أنتهت بعد موت حمود مشى وكم عسكري طريح مُصاب .. ومستشهد! مشى ل ليال اللي طلق أبوها على رجلها خيبتها ب أبوها أقوى من طلقته لها اللي ماتدري أن أبوها طلق عليها تقدم العسكري لها لاجل يساعدها لكن أستوقفه سلمان بیده ونزل نفسه وشالها
"المستشفى" سلمان تعبان من أصابة يده قدامه ممرض يهتم بالجرح والتفت على ليال استغرب:شفيها ؟
الممرض اللي قدامه:خدرناها.
وتنهد سلمان وهو يعدل نفسه بتعب:بشر العساكر كلهم بخير ؟
ممرض : كل اللي جابوهم لنا أنقذناهم.
أبتسم سلمان أبتسامه خفيفه ماهو عارف ينبسط على اللي بقو بالحياة ولا يتضايق على اللي أستشهدو كم شخص أستشهد وأهله الحين مايدرون عنه ؟ التفت على ليال كانت نايمة وناظر برجلها وقال ببرود:أصابتها كيف تقدر تمشي ولا؟
الممرض: تقدر لكن ممكن تكون بالبدايه بتحس بالتعب وألم لكن الحمد لله رصاصه جت على الرجل من ورا.
سلمان: لاتجلس تتفلسف بتقدر تمشي ولا؟
الممرض: تقدر
سلمان وهو يناظر رجلها بحدة : حسافه كان قطعتو رجلها .. عشان محد مودیها بداهيه غير رجلينها.
.............،...........
"عند فارس"
بالمعرض كان يرسم بقلم رصاص دخلت عليه مساعدتة اللي وظفها بالمعرض وتكون مُشرفه بكل شيء ، دخلت عليه المُساعده " كادي".
كادي: وش عليك أنبسط فيه رسمه أنسامت ۹۰ الف وفيه رسمه ١٠٠ الف
متخيل.
فارس ببرود لاتعرضين رسومات هالفتره للبيع، خليهم بس يدخلون يتفرجون ويطلعون ويكون لهم أوقات معينه. كادي جلست وعقدت حاجبها بفهم:ليه نادر تبيع رسوماتك ؟ معنى رسوماتك ماتنسام الا بأسعار حلوه وفوق وغير إيميلات اللي تجينا من كبار الشخصيات. ورسمة الامير محمد بن سلمان أنباعت ٤٠٠ الف ! ليه ماتستفيد وتبيع ؟ ليه تخلي الناس فقط يتاملون ويطلعون.
فارس:لانها هوايتي أكثر من أشوفه عمل تجاري في رسمات ماودي أنها تنباع ، وبعدين تركيزي هالفتره كله على معرض التصوير راح يكون تصوير فقط للاعلانات للمشاريع مثل منتجات الاسرّ اللي محتاجه دعم راح يكون تصوير لهم مجانا .. فقط لمشاريع المبتدئين ومحتاجين دعم لكن مشاريع الكبيره أكيد بناخذ منهم مبلغ وقدره .. تنسيق بيكون عندك وحرصي أنهم يحجزون قبلها بشهر.
كادي: طلب لو طلبو تصوير شخصي يعني نصورهم؟
فارس: أرفضي ، تصوير فقط للاعلانات ، تصوير الشخصيه بيكون لكبار الشخصيات اللي يزورونا بالمعرض وننزل صورهم بحسابنا.
وأستوقف وهو يلبس سترته سوداء ويناظرها : الساعه ۱۲ تقدرين ترجعین بيتك تريحين
كادي وقفت:كنت برجع بدري اليوم لكن أنشغلت مع طلبات اللي تجي
على إيميل لكن الحين راجعه أبتسمت ويالله رسامنا المبدع تبي شيء؟
أبتسم: سلامتك.
وطلعت وهو تنهد وطبعًا ديكور مكتبه كان بسيط الطاوله لونها أبيض وكرسي أسود والجدار مابين ذهبي والبيج وثلاث لوح من رسمه كان معلقها على الجدار وكانت لوحة الاولى هي صورة سعود كان رأسمها فارس ولوحة ثانيه سلمان ولوحة الثالثه فهد كان حالف أول مايفتح المعرض وينجح أن يرسمهم ويعلق لوحه بمكتبة وكان أطار صغير محطوطه على طاولته هي صوره هيام رأسمها وحاطها على طاولته رجع شقته ولوحات اللي كان يرسمها بشكل غريب منثره بصالة نزع سترته ودخل غرفته وغير ملابسه ولبس بجامه سوداء ، وأنسدح بتعب ويفكر أن وين يحصل هيام ؟ تعب وهو يدورها وخايف أن يلتقي فيها وتكسّره أن ماعاد تحبه خايف الحب مات .. أو يكون حب مراهقه والحين نستة ! فتح درجه وطلع صورتين كل ليله يتأملها قبل ماينام صوره الاولى؛كان مصور هيام وهي ماتدري لكنها كانت رافضه أن يصورها سناب أو يصور معها لكن كانت متنكره وهو مايدري،والصوره الثانيه كانت سيلفي له معاها
كان فارس يصور وهي بجانبه ورافعين أبهامهم وهي مبتسمه وهو يضحك
وهي أول صوره رضت أن تصور معاه وهو وعدها أن ماينشرها فقط يحتفظ وفعلا أحتفظ فيها حتى ماطبع صورها لاجل تبقى ذكرى عنده ويتأملهاوهذي ثاني ليله مايتواصل مع فهد وأول مره يزعل عليه .. مو أي زعل.
كان كل شيء عند فهد الا زعل فارس بذات وكانو أكثر أثنين حتى مع مرور السنين كانو كل يوم مع بعض أذا أنشغلو أتصلو على بعض يسالون عن حالهم وتفاصيل يومهم ماكانو يستغنون عن بعض لحظه.. لكن هالمره لاول مره فهد مايهتم بزعل فارس !
.............،...........
"بيت البنات"
دخلت شيم بتعب وهي راجعه من دوام وشافت ريوف وهيام بالحوش قاعدين وركضت لهم بنبرة لهفه وأمل أن ليال رجعت:بشرو رجعت ليال؟
ريوف تنهدت:للاسف لا..
شیم جلست وقالت بنبرة خوف عليها :أوف وين بتروح يعني ؟ هي ماعندها أحد غيرنا
هيام وهي تطالع بتويتر وبخوف:بنات
ريوف:دامك قلتي بنات عندك شيء قولي بسرعه !
هيام:فيه حساب حق الاخبار كاتبين أن قتلو خاين حمود ال سهیم !
ریوف شهقت:أبو ليال ؟
شیم: الله لا يرحمه ! شفيكم بتبكون ؟ تراه خان الوطن وترك بنته ولا درا عنها بس الغريب أن له كم سنه مسجون معقول توهم يقتلونه ؟
هيام:في واحد كاتب تعليق يقول أن كان بيتم تخفيف عقوبته وأن على وشك بيطلع لانه ندم لكن بأخر لحظه هرب من السجن هو وكم واحد وراح لليمن شیم:ماعلي من هذا كله ليال أهم شيء وينه لايكون عرفت عن هالخبر
وسوت بنفسها شيء؟
ريوف وقفت وبتوتر وهي رايحه وجايه:طيب تعرفون أرقام أهلها ؟
شیم ناظرتها ثم قالت:أي لحظه .. تبين رقم مين ؟ عندي رقم خالتها ورقم عمتها عاد خالتها كانت تموت عليها .. تستهبلين ريوف ليال من صغرها وهي معنا تشوفين أحد زارها ولا أحد سال عنها قد بحياتكم شفتو لیال زارت أهلها ؟ ليال ماعندها أحد غيرنا.
هيام ورجولها تهتز:تهقون أنخطفت؟ صار فيها شيء؟
ریوف حدقت بهیام:هيام ياتقولين کلمه زینه یاتسکتین
شيم:بدر بيجي الرياض وبخليه يروح معي ونبلغ بنهايه بتكمل أكثر من ٢٤
ساعه مختفيه.عندي أمل أنها بخير !
ریوف: ان شاء الله. وجلست ، شیم تکتفت وریوف ناظرت شيم وقامت وعطتها شالها:تدفي الجو صار بارد !
أخذت شيم الشال وتدفت، هيام وهي لابسه جكيت وفوقه شال لكن كانت تحس بالبرد وقالت وهي ساهيه بتفكيرها باليال ورجولها تهتز:تهقون ماتحملت تعيش معنا وراحت ؟
ريوف:أستحاله يصير هالشيء لانه ليال لاتاخذين من لسانها شيء أخذي من أفعالها وليال تحبنا وشافتنا أهل وخوات لها.
هیام:عارفه بس أنا أعطي أي أحتمال عن ليال، بنات والله خايفه عليها.
شیم حضنت رجولها لانها لو تكلمت ممكن تبكي ، ريوف رجعت شعرها لورا وشبكت إيدينها ببعض وهي تفكر باليال
................،...........
"الصبح"
فتحت عيونها وعلى أمل كل اللي شافته حلم لكن لقت نفسها بسرير طبي ورجولها ملفوفه بالجبس الابيض يعني كل اللي شافته حقيقه مو حلم بكت ليال بعدم حيله دخل الرئيس عليها وأرتعبت !وبلعت ريقها وهي جاهزه على أي عقاب يصدر منه لكن ناظرها بأستغراب: أنتِ مين ؟
بكت ليال: أنا ..
قاطعها دخول سلمان بعجله وواضح مرتبك: طال عمرك هذي...
الرئيس بحدة: أي منهي هذي؟ وش كانت تسوي بالمعسكر ؟
نطقت ليال:أنا كنت ضايعه بمحطه وشفت سيارة العسكري كنت أحسبها سيارة أبوي وركبت ونمت ولا حسيت نفسي الا أنا واصله مع العسكري بالحد وهو ماقصر معي ساعدني وحماني.. "ناظرت سلمان":شكرا
ناظرها وبهدوء وهو يهز رأسه:العفو !
الرئيس: طحتي بيد أمينه لاتخافين يابنتي الحين أوصي واحد من العساكر يوصلونك لاهلك حافظه رقم أبوك؟
سلمان: مایحتاج . .. أقصد يعني هي بوجهي دامها ركبت معي مايوصلها لاهلها الا أنا!
الرئيس:بس شلون بتسوق ويدك؟
سلمان:معليك الموضوع عندي.
الرئيس: زين أنا بشوف باقية العساكر
وراح ، سلمان ناظر ب ليال وبلعت ريقها ليال ونزلت رأسها.
سلمان: مالك وجه تشوفيني؟
سكتت ليال وهي تعض شفايفها ودموعها تنزل ، سلمان: دموعك وش بتفيد؟ بترجع اللي ماتو ؟ " بسخريه " على العموم نسيت أعزيك بأبوك !
ليال : مات؟
سلمان ببرود:الف لك الحمد .. أي !
ليال:ليته مات من زمان !
سلمان: ليته بس الاعمار بيد الله ماهو بيدنا وربي ماكتب موته الا أمس وكل اللي صار نقول أن مكتوب.
ليال ناظرته:حتى اللي سويته أنا مكتوب؟
سلمان: اللي سويتيه غباء لا أكثر .. وأنا مثلك غبي كسرتي خاطري وديتك
لابوك برجولي !
كل ماحاولت توقف بالبكاء الا تنهار فجاة نزل رأسه سلمان وغمض عينه
ثم رفع رأسه بهدوء:لاتبكين !
دخلت الممرضه بيدها الكرسي المتحرك، ليال ناظرت بالكرسي:هذا حقي؟ ليش ماراح أمشي مره ثانيه
سلمان حك ذقنه وتقدم ليال وهو يسكر فمها بأصابعه:أشش ! الكرسي ذا بس عشان أوصلك لسيارتي شوف عينك أبي اللي يساعدني هزت برأسها وهي ترجع خصله شعرها ورا أذنها وساعدتها الممرضه وكانت بتدفعها أستوقفها سلمان: لا أختي أنا بدفها.
بنهوضها على الكرسي
وراحت الممرضه ودفعها بيد وحده رغم كان بصعوبه وهو يلف الكرسي لكن دفعها وهي ناظرت بالغرفة اللي مليانه ب العساكر المصابين وحطت
إيدها على فمها
وماينكر سلمان أنه أنكسر خاطره عليها رغم كل اللي سوته بتردد رفع يده ومسح على شعرها وهمس بأذنها: أشش صياحك هذا ماعاد ينفع يابنت !
دفعها حتى ماوصل فيها لشارع وقف قدامها : تقدرين توقفين ؟ سیاره
بعيده شوي.
وقفت وكانت بتطيح مسكها من خصرها أبتعدت ومشت وهي تعرج وهو كان يمشي ويراقبها شغل سيارته بزر مفتاح وفتح لها الباب ناظرت بعيونه
الحاده وركبت السياره وسكر الباب وركب سيارته ومد لها جوال:جوالك ؟ لقيته بسيارتي ورا.
مسكت جوالها وشغلته ببحه وهي تشوف أتصالات البنات بعد مرور الوقت
كان الهدوء معمي مابينهم حتى ما غربت الشمس
سلمان: ظنك بخليك بسهوله من غير عقاب ؟.
ناظرته ليال وعقدت حاجبها
...................،...........
"بيت فهد"
دخلت هناء غرفة فهد وشافتها مبعثره بدأت ترتبها وتعطرها من العطر ما يحب أحد يلمسه ولا يحب أحد يلمس أغراضه .. حطت على سريره
أكل عارفه بيخلص تدريب وبيرجع هلكان وجوعان وفتحت دولابه وطلعت بجامته وتخيلت ردة فعل فهد كيف بتكون وأبتسمت لانها تخيلت بيدخل الغرفة وبيتسم وبيحب رأسها شافت صندوق أسود فتحته ولقت جکیت
أسود ورفعته شافته كإنه صغير وظنت حطها بصندوق عشان بيرميه لانه كان عازله عن باقي ملابسه..وطلعت وهي تنزل لمطبخ وترميه بزباله وتفتح الثلاجه وتطلع صينية الحلا وتصعد فوق لغرفة وتحطه على سرير فهد وتفكر وش تسوي بعد لكن أرتعبت بدخول فهد.
فهد ناظرها وبعصبيه : شتسوين أنتِ هنا؟
هناء: أء أنا أء قلت أسوي لك أكل تقدم وناظر بسرير وناظر بتسريحته كيف متغيره وشم الغرفة: أنتِ شمدخلك غرفتي من قايلك تتعبثين بأغراضي وفراشي ليه مغيرته كذا؟
هناء:من زمان ماشفتك مغير فراشك قلت أغيره لك.
فهد صرخ:بأذن من تغيرين فراشي ؟
هناء تلعثمت وبخوف ماهي عارفه وش تقول:طلعت لك بجامتك
فهد:الله ! يالله الحين روحي سوي رضاعتي ونوميني " صرخ" شايفتني بزر قدامك ؟! شاف دولاب مفتوح وتقدم يشوفه كانت مرتبه ملابسه ومعطرتهم
ومبخرتهم ناظر برف اللي كان حاط فيه صندوق وعازله وكإنه أنجن
جنونه: صندوق وينه ؟صرخ وهو يضرب يده على دولاب ويناظرها: صندوق وينه !
مریم دخلت وقفت هناء وراها ، ودخل حمد ومعاه حلا ومستغربين من
صراخ فهد
مریم:فهد شفيك أنجنيت تصرخ على أمك؟
فهد:يمه قولي لها تطلع صندوق لا والله أقلب الدنيا.
هناء:رر میته بزباله
فهد : أي زباله؟
هناء:المطبخ.
فهد ركض حتى ماضرب جسمه ب . حلا وحمد
ركض فهد المطبخ وتنهد بأرتياح يوم لقى صندوق وفتحه وهو يشوف
الجكيت وسكره ، فوق بغرفة فهد
هناء:والله فتحت صندوق وشفت جكيت وقلت يمكن مايبيه ورميته
حمد وهو يلعب بشعر أخته:خالتي لو مايبيه ليه بيحطه بصندوق وبيخليه بدولابه ؟ أكيد له ذكرى بهالجاكيت وأحتفظ فيه
مریم حمد حمد: أسف.
دخل فهد وهو بيده صندوق ،
مریم: لقيت صندوق ؟ الحمدلله الحين حب رأسك أمك وأعتذر منها.
فهد:ماني معتذر لانها هي الغلطانه داخله غرفتي وأنا ماحب أحد يدخل شوفي حاطه الاكل على سريري مدري سرير ولا طاولة طعام والله دخلت
غرفتي من غير علمي شوفيها مغيره فراشي مغير ترتيب تسريحتي ملابسي مبخرتهم بخور وش أقول عنه ؟ أنكتمت من شميت ريحة البخور الغرفه أحسبكم مضيعين بين المطبخ وغرفتي يوم شفت هالمواعين على سريري
تقدم لسرير ويرفع البجامه:ومطلعه بجامه وتقول طلعتها عشانك حسستني أول أبتدائي ولا بزر عمره سنتين مابقى الا تفصخني وتلبسني ! "
حذف البجامه على الارض مریم حاولت تسكت فهد بأشاره منها بس فهد منطلق بالحكي ، بس هناء ماتحملت وطلعت من الغرفه وهي تبكي
مريم صرخت : فهد وبعدين معاك؟ أمك تحاول تتقرب منك
فهد: تتقرب بس مو تدخل غرفتي وتتعبث !
مريم:هذا جزاتها تنظف غرفتك ومجهزه لك أكل. حلا ماما خلاص لاتصرخين على فهد
مریم بحدة : الا بصرخ مايصير كذا تعاملها
وتنهدت وناظرت عيالها الثلاثه:أسمعوني أنتو ثلاثه والله لو أشوفكم تعاملونها كإنها ضيفه وبتمشي بتشوفون عقاب مني !
حلا:ماما ماحب أقعد معاها وجها يخوف ماعندها عيون
مریم:حلا عیب نستهزا بخلقة ربي هي ماخلقت نفسها. وأنت
حمد أستغراب:شدخلني أنا ؟ أنا والله أني منكرف من الجامعه ولا عندي وقت حتى أقعد معك تبين أقعد معها
مريم:ماهو قصدي كذا ، لما تدخل البيت وتحب راسي مفروض بعد تحب رأسها وتعاملها نفس أمك فاهم؟
حمد: أن شاء الله
مريم:وأنت عاد بتعب وأنا أتكلم معك على الاقل حسن هالاسلوب
فهد:ماني محسن أسلوبي تبيني كذا أهلا وسهلا ماتبيني تروح مع أختها.
مریم: ماقول الا الله يهديك !
وراحت وهي معصبه
حمد كان بيروح ناداه فهد: تعال تعال
حمد:شتبي؟
فهد وهو يرجع صندوق لدولاب:شيل هالمواعين هذي
حمد: نعم؟
فهد:بتشيل هالصحون ولا أمسح فيك القاع ترا توني جاي من تدريب والاخلاق صفر لاتخليني الحين أمسح وجهك.
حمد تقدم وشال صحن الاكل:حلا على الاقل شيلي صحن الحلا هذا.
وطلع وتقدمت حلا لفهد اللي سحب منشفته ويدور له ملابس وهي متردده تلعب بيده:فهد.
فهد: لبيه؟
حلا:أمك ماراح تروح خلاص؟
فهد ناظرها وثم عاود أنظاره لدولاب وهو ينسق له ملابس:أي حبيبي
ماراح تروح لانها خلاص هنا صار بيتها.
حلا بلعت ريقها:ماراح تروح يعني!
فهد عقد حاجبه ناظرها:أي ماراح تروح !حلاوي خذي الصحن وأنزلي بتسبح الحين
هزت برأسها ومترددة ، مسكت صحن الحلا ومشت ثم حست بشجاعه
وتقدمت لفهد اللي كان بيدخل الحمام: فهد
فهد لف عليها: لبيه.
حلا: بقولك شيء.
فهد هز برأسه وهو يستمع لها:قولي حبيبي.
حلا :لا خلاص ولاشيء.
فهد بحدة وهالحركه تنرفزه:حلا وش عندك فيك شيء؟
حلا:كنت بقولك توديني للالعاب.
فهد ضحك:عيوني لك بس اليوم عندي مشوار ولا أقدر أوديك بكره أن شاء الله بعدين مريومه ماراح تسمح لي أطلعك وسط الاسبوع خليها الخميس تمام؟.
أبتسمت حلا وهي تمثل بالحماس ونزلت
فهد دخل وتسبح وطلع وهو لابس فقط سروال والمنشفه على كتفة لبس ملابسه
..............،.........
"عند شيم"
وهي توزع الطلب على الزباين ورجعت مكانها وهي عابسه بوجها وتفكر باليال، عند ريوف كانت جايبتها شيم معها عشان تقويها وتغير من
نفسيتها عشان تستعد لاختبارها ريوف كانت تدرس ولا تنكر أنها مو قادره تركز تفكيرها بالیال دخل بدر وشافها وراح لها
بدو: ریوف سلام
ريوف أبتسمت:أهلين وعليكم السلام !
بدر:أجل العميمه وينها؟
ریوف:داخل أنا قلت أقعد برا الجو حلو لعل أركز شوي وعشان مديرها
لايهاوشها اكيد اذا دخلت داخل عيونها بتكون علي.
بدر ناظر الكتاب وأبتسم : بتوفيق فالك أعلى المراتب أن شاء الله.
ريوف ضحكت:أعلى المراتب؟ ماظنتي والماث مطلع عيوني.
بدر:الماث يعني رياضيات صح؟.
ريوف ضحكت: أي.
بدر:عاد هيام شاطره فيه غريبه ماتدرسك.
ريوف عقدت حاجبها:شدراك أن هيام شاطره فيه؟
بدر:نسيتي كانت تساعدني بشغلات أيام الثانوي شيم كانت تقول هيام
شاطره واجد بمواد العلمية.
باللحظة دردشتهم التقطت صورة ريوف معاه وأنرسلت لسعود ، دخل بدر یدور شيم لقاها عند مكان الكاشير وتقدم لها وقرص خدودها: يا بعد هالدنيا كلها لاتتضايقين أن شاء الله بخير !
شیم:لو بخير ليه ماترد ؟ لانضحك على بعضنا.
بدر:مو رحنا أنا وياك وبلغنا أي شيء يصير بيعلمونا لاتخافين.
شیم: تعال أنت وين تنام؟
بدر:واحد من أخوياي ساكن بریاض بنام عنده.
شيم:زين أبوك وأمك ما يعصبون أنك تجيني برياض كل يومين؟
بدر:أكذب عليك اذا قلت لك لا.
شیم ضحكت:مایحتاج تكذب أهلك أعرفهم زين بس ماسالوك عن السياره؟
بدر:بصراحه أبوي مالاحظ بس أمي لاحظت وعرفت أني عطيتك سيارتي
وعلمت أبوي
قاطعته شيم: ضربك؟
بدر:لا أبوي مايضربنا بس عصب وسفل فيني وكل يوم مسمعني كلمه.
شيم وهي تسكر كوب القهوه:أي أبوك بس يضرب أخته.
بدر سكت ، تقدم زبون وأخذ منها القهوه أبتسمت شيم:بالعافيه.
أول ماراح تأففت شيم: ماعرف أجامل أحد !
بدر: شيم أقصد عمتي شيم بالقوه لقيت لك وظيفه خلك لطيفه معهم.
شیم: معليك، هيام للحين ماحصلت لها الوظيفه؟
بدر:لا بيني وبينك هالكوفي مديره ولد عم خوي وتوسطت لك.
شيم:أيا الكلب ! أنا أتوظف بالواسطه ؟
بدر:خلاص أجل توظفي بشهادة المتوسط ! كل شيء يمشي بالواسطه رضيتي ولا مارضيتي أنا بروح أقعد وجيبي لي قهوتي وحلى على ذوقك.
یاشیم كانت بتضربه بس لكن هرب
.............،............
"عند فهد وخطيبته" واللي هي شفق أخت سعود
شفق والغُرور من صفاتها: عسى المكان عجبك أنا حجزته !
فهد بهدوء:كل شيء منك حلو بس ليه كذا حاطينا لحالنا ؟
شفق أبتسمت:شفيك نسيت أنك فهد لاعب طبيعي ماراح تقعد بوسط
الفوضى.
فهد:خلاص أطلبي أي شيء عشان ماتتاخرين.
شفق: أتاخر ؟ فهد تراك خطيبي وطالعه معاك عادي.
فهد:بس لسى ماتملكنا.
شفق:مین سبب التأخير أنا ولا أنت ؟.
فهد ناظرها:تبين نتزوج سعود مو موجود ؟ ملكه من غير وجود سعود
وأمك وعمي أنسي.
شفق : ٣ سنين وأحنا مخطوبين وأمك كلمت أمي قالت ماعندها مشكله
أن نتملك بعدين تراك خطبتني من أبوي وأمي مسافره وش المشكله لو تملكنا من غير وجودهم.
فهد الخطبه غير وملكه غير الخطبه نتعرف على بعض.
شفق رفعت حاجبها : باقي ماتعرفت علي؟
فهد من غير مايناظرها وده الموضوع يتغير:تعرفت عليك بس لي أكثر. شفق ضحكت:يبي لك أكثر ؟ أجل وش خليت عقب زواج كل شيء عرفته عني
فهد بحدة:ماعرف شي عنك !شفق اندهشت بلع ريقه فهد وحس أن قسّى عليها عند شيم جاءها المدير:شیم
رفعت رأسها:هلا ؟
المدير:فيه طاولة خاصه لشخص مشهور ومعاه خطيبته.
شيم: إيوه؟ يعني أقصد وش المطلوب ؟
المدير: المطلوب ياعزيزتي أنك تروحين وبكل روقان وتهتمين فيهم إياني وإياك تزعلينهم أهم ماعلي سمعة الكوفي !
شيم:أن شاء الله بس تراه مشهور ماهو ملاك طايح من السماء ليه كذا
مبسوط
المدير خزها:هالمشهور هذا لو عجبه تعاملنا بيعلن عن الكوفي.
شيم:تمام الحين بروح وأباشرهم بنفس حلوه ومعامله خاصه.
حس أن قسى عليها مسك يدها وميل رأسه يناظرها: شفق
شفق: فهد أنت مجبور علي ؟ ليه تعاملني بهالبرود ؟
فهد: بالعكس ماني مجبور من بيجبرني ؟ الحمد لله أمي أنه خطبتك تهبلين جمال وأخت سعود وش أبي بعد؟
شفق كشرت:لاتجيب طاري سعود لانه هالشخص ماحبه ولا أشوفه أخوي
فهد: شوفي عاد الا سعود صدق الوضع بيني وبينه متكهرب شوي بس
مارضى عليه بعدين أنتِ أخته من لك غيره؟
شفق: وأنت عندك أخت من لها غيرك؟ تصدق عاد فهد انا وياك نتشابه أنت ماتحب أختك وطبعًا مالومك وحده خريجه سجون وتفشل أنا أخوي مدمن بابا قالي أن مُدمن وكان ياخذ فلوس من أمي بالقوه.
فهد: شفق ! علاقتي مع أختي محد لها دخل ولوسمحتي ماتتكلمين عنها كذا .. أنا لي ظروفي لكن سيرة السجن وتعايرينها بهالشيء ماسمح لك سمعتي؟
كانت نبرته حاده وهي خافت أن زعل منها وهو فعلا زعل وعصب مسكت
یده:فهد
أبتسم مجامله وشد على يدها:ماني زعلان لاتخافين
شيم وصلت لعندهم وبأبتسامه وبيدها الايباد:تفض..
سكتت وهي تشوف فهد بلعت ريقها وناظرت يده اللي ماسك يدها ورجعت خطوه لخلف وعُيونها على إيدينهم فهد رفع رأسه وناظرها وأنصدم وبلع ريقه وهمس بصوت خافت:ش...
شیم أنفلتت إيده عن يد شفق وشيم عُيونها لمعت وهي تناظر فهد فهد صد
وجه وبلع غصته
شیم ناظرت شفق والرجفه وأضحه من توترها بالكلام:تفضلي الايباد
أختارو اللي تبونه
وناظرت فهد فهد كان صاد بعيونه الا تنطق شفق وهي ترفع الايباد
له: حبيبي أطلب لك هذا ؟
مسكت يد فهد حتى ماوسعت عيونها شيم وبلعت غصتها وتكتفت وشتت أنظارها لكن ماقدرت تبعد عيونها عن إيدينهم المتشابكه ، بلع ريقه فهد وهو يناظر شيم ثم ناظر شفق:براحتك
شفق: حبيبي أختار ذوقك يعجبني.
شیم ناظرت بشفق وهي تحس ماهي قادره تتحمل بشاعة هالشعور اللي أكتساحها حتى لو تمالكت نفسها أكثر ، لانّ شيء بداخلها أنكسر شيء كانت تكابر فيه وبلعت ريقها ونطقت ببرود:وقت ماتخلصون نادو أي احد.
شفق رفعت أنظارها:نعم ؟ ننادي أي أحد وأنتِ وش شغلتك هنا ؟ تنتظرين نطلب وتاخذين الطلب
شيم كانت بترد عليها بكل عصبيه لكن قاطعها فهد وهو ياخذ الايباد وهو يختار ثم مد الايباد لشيم وهو يناظر بعيونها بصوت هادي ونبره غريبه منه:تفضلي!!سحبت الايباد منه ومشت
شفق:وقحه تشوف كيف تعاملها معنا ؟ هين بس!
فهد:شفق أن سويتي شيء ماتلومين الا نفسك!
شفق:بس ماتشوف دفاشتها !
فهد بزفره وملامح الغضب باينه على وجه: قلنا خلاص
شفق تأففت وبعدم أهتمام مسكت جوالها أما فهد أخذلته دمعه دموع الشوق والحنين بأتجاه شیم مسح دمعته قبل لاتنزل ماينكر أشتاق لها ولا توقع
أنّ يلتقي فيها توقع أن بترجع للشرقيّه ماتوقع بتبقى بالرياض وبيلتقي فيها فهد قسي على كل الناس حتى على قلبه..
البنيه اللي كان الكل يشوفها ولد وقبيحه ويجرحها فهد كان بعيونه وبنظره هو كان يشوفها أجمل البنات لانها هي جميله والوحيده اللي حبّها
مثل أعترافه لها قبل خمس أعوام
أنتِ الاولى والاخيره بقلب فهد..
وهذا ماتذكرته شيم اللي دخلت بكل غضبها وقهرها المكبوت مشاعرها اللي فقط تكتمها
كانت البحه على صوتها كانت تكتمها لاجل ماتبين شيء جاها المدير وعقد
حاجبه:أخذتي الطلب ؟
شيم وهي تناظر بالارض : أي عطيته الباريستا يساعدني عشان مانتاخر على طلبهم.
المدير أبتسم : كفو عليك ! أبيك تباشرينهم أبي يحسون الموظفين تحت خدمتهم
رفعت رأسها شيم بغضب: ماني تحت خدمة أحد !عجبه الكوفي ماعجبه عند جدي .. هو وش بيعجبه أساسا ؟.
المدير رفع حاجبه بحدة:شيم !
وقف بدر اللي أنتبه لهم وسحبها ورا ظهره وهو ماسك يدها ..
المدير وهو يخزها:بدر قريبتك هذي أسلوبها وقح !
كانت بترد بس ضغط على يدها بدر وتكلم بهدوء:معليه أعصابها تالفة ! ماراح تعيدها.
سحبها من معصمها وطلعها ومسك إيدها بقوة:شيم لاتحرجيني مع صاحبي وعمه أذا بتجلسين تتمشكلين معاه من الحين أطلعي من دوامك.
شيم وهي ماسكه أعصابها وترفع يدها من دون ماتناظر بدر: بدر خلاص
لاترفع صوتك علي.
بدر بأنفعال: لا برفع الى متى بتكونين كذا ؟.
شيم بأنفعال وصرخت .. لكن صرختها كانت بحتها فاضحتها وسكتت
عقد حاجبه بدر: تصیحین ؟أفا أفا !
قالها بعد ماشافها تمسح دمعتها بكف يدها سحبها وحضنها
عِند فهد رفع رأسه وبلع ريقا بعد ماشاف باريستا والتفت وكإنه يبحث عنها والتفت على مناداة شفق شفق بأستغراب:فهد
فهد:ه هلا ؟
شفق:فيك شيء؟.ثم رفعت رأسها وشكرت الرجل وراح بعد ماحط طلباتهم على الطاولة سالهم أذا يحتاجون شيء .
شفق: فهد فيك شيء؟ أكلمك..
فهد:لا لا بس مصدع.
شفق أبتسمت وهي ترفع الملعقه من شوكلت اللي طالبينه وتمدها له لكن كسّر أبتسامتها برده البارد:مو مشتهي ، بروح الحمام
هزت ب رأسها وهي تحس تصرفاته غريبه
وأستوقف بنُص المقهى وعيونه تدورها وأستوقف بلع ريقه ولف رقبته
يطق بعنقه حتى ماطلع صوت وأيدينه قفلها بقوه ويشدها وهو يشوفها تحضن بدر ... بدر مايعرفه ولا قد حصل بينهم لقاء أول فكره تطري على باله حبيبها .. زوجها .. خطييها.عيونه حمرت برز الحدة بوجه وغضبه بوجوده معاه! رجع الشفق
عند بدر بعد عنها بمزح:عميمه تصیحین ماهقيتها منك شفيك؟
شیم:لیال .. خايفه على ليال
بدر:أن شاء الله تكون بخير رحنا وبلغنا ان شاء الله الشرطه ماهي مقصره بتدورها.
ريوف تقدمت لهم وهي مجمعه كتبها وناظرت بشيم اللي صدت بوجها
ومسحت دموعها ،
ريوف بخوف: شفيها؟
بدر: أخذي أغراضها من داخل.
شيم:لا لا بكمل شغلي .. أساسا مابقى الا ساعه.بطلع اليوم بدري مو زي كل مره ١.
بدر: تمام وأنا بجلس أحتريك بتطمن عليك.
شيم: روح لا أضربك هنا ماني بزر ودخلت ،
بدر: أي أحد يهتم فيها تضربه ذي؟
ريوف:عمتك مايحتاج أقولك ، أخ كل ماجيت أركز أفكر باليال
بدر:جتنا الثانيه.. لاتخافين صديقتكم بخير.
ريوف : لانضحك على بعضنا لو أنها بخير ليه مختفيه ؟ ليه ماترد على أتصالاتها ؟ ترا ليال ماعندها أحد غيرنا أكيد أنها مو بخير . على العموم بدخل داخل بردت الجو بارد
عند فهد بعصبيه منه مسك جواله وأغراضه اللي هي بوكه ومفتاحه:أمشي قدامي..
شفق: فهد ؟
فهد بعصبيه:بتمشين ولا بتدقين على سواقكم يجي ياخذك.
شفق وقفت وهي تحط جوالها بشنطتها وبزفره منها فهد:بنطلع من البوابه الثانيه. مشى أستغربت ومشت معاة فهد بعصبيه وهو قاصد يدفع بدر من . كتفه
والتفت بدر: سلاما .. " أبتسم" أوه لاعب فهد ؟.
شفق وهي ماسكه فهد من يده لانه فهد ماهو على بعضه وكإنه
أقصى أمنياته بس يمسك بدر كان يناظر بدر بكره وحقد سحبت فهد بالقوه وعُيونه على بدر والشرار بيخرج من عيونه ب لحظة .. مشى بعد ماتركته شفق وركب سيارته وهي ركبت بجانبه ،
بدر بأستغراب رفع حاجبه:شفيه هذا !!
شفق:شفيك كإنك بتضربه ؟ ترا أنتبهت ليدك كنت بترفعها وتضربه لو مامسكتك
فهد حرك ولا رد عليها
..............،..........
بيت "البنات" أنفتح الباب فزت هيام وظنه أن ليال ، دخلو ريوف
وشيم هيام بضييقه:لیال مافي خبر عنها؟.
ريوف تنهدت:للاسف لا ، أنا .بنام.
وصعدت، وهيام جلست وتناظر بجوالها تقدمت لها شیم جلست بجانب هيام
بصوت مبحوح:شفته
هیام نزلت جوالها:مين ؟
شيم: أخوك.
هيام بعصبيه منها:شيم لا أشوفك تقولين له عنه أخو!
شیم: صار لاعب ومشهور بحسابه متابعين ،واجد جاء اليوم بمكان شغلي شفته مع حبيبته
هيام:وأنتِ وش بيهمك ؟ مابقلبك مشاعر له!
ناظرت شیم و عدلت جلستها: لا يكون تحبينه؟!
شیم:کنت متوقعه مجرد بس إعجاب، هيام صارت أشياء غريبه وغصب عني أحسّها مدري ليه ؟ مانسيته من ٥ سنين ، ماتوقعت أني التقي فيه بمكان شغلي ومعاه حبيبته
نطقت مبوزه وكانها غارت من شكل شفق:حبيبته حلوه ! أجمل مني وأحلى بكثير شعرها طويل مهتمه بنفسها أظافرها طويله حاطه مكياج ..
هيام كانت ساكته وتسمعها بس قاطعتها:من جدك أنتِ ؟ وأنا بنفسي ماشفتها بس متاكده مافي أجمل منك !
شیم نزلت رأسها:أنا على قولة ليال اذا عدو العيال عدوني معهم مافي أمل أن أتغير
↚
هيام بأنفعال: وأنتِ بتتغيرين عشانه ؟ مو عشان نفسك؟
شیم ناظرتها:يخسي ! بس هيام تعبت من كوني قبيحه تعبت أن أشوف البنات كلهم أجمل مني وأنا حتى روج ماعندي ولا أحب أحطه .. أنثى فقط أسم والافعال كلها رجوليه تعبت من مسمى شيم يالبويه شيم بالمسترجله محد شايفني أنثى.ولا فهد يتهنى بحبيبته ما بغير طبعي عشان يرجع يحبني هذا أذا كان يحبني أساسا ، " وهي تحس أنها ضايعه بالحكي" أساسا انا مدري وش جالسه أقول بس جالسه أفضفض لك شبكت مواضيع ببعضها.
هيام : أسمعي يا أحلى منك مافية، أنتِ عشان تتحدين أخوك وأنتِ صغيره بديتي تتصرفين مثل تصرفات العيال لين ماتعودتي وكبرتي وأنتِ على هالطبع ف تحسين صعب تتغيرين لانك وقفتي قدام المرايا وقلتي لنفسك أنا ولد مو بنت أنتِ حطيتي هالشيء براسك وصار .. بعدين الانوثه من قالك أنها مجرد ميكب وروج وشعر طويل ؟ في بنات كثير ما يحبون هالاشياء .. وفي بنات كثير شعورهم قصيره وأقصر من شعرك
الموضوع كله أهتمام أهتمي بنفسك ولا عليك. بعدين كل هالجمال يسمونك مسترجله ؟ ماعندهم نظر !
هيام:الثقه بالنفس بعد لازم تثقين بنفسك ولا كيف بتحبين نفسك وتشوفين نفسك أنثى ؟ وأنت زعلانه عشان حبيبه فهد حلوه بعدين على فكرة فهد لو فيه خير كان ماجحد أخته كان وقف معها وهي تحتاجه بس هو وشسوا ؟ أستحى مني ولا حتى زارني ولا نسيت ردة فعله يوم عرف أني أخته عصب ومسك يدي بقوه وناظرني كاني بسرق حياته كاني قلت للقدر خلني أخته ولا نسيت يوم قالي أنتِ لا أختي ولا بيوم تكونين أختي هالكلمه مانسيتها كل ماطري على بالي فهد طرت هالكلمه ببالي .. يوم عطوني بطاقتي
هیام بنت عبدالله بن عايض جلست أطالع الاسم الكامل ماني
مستوعبه أني بنت هذاك الشخص ! أنا بحيرة أجلس على أسمي هيام لقيطه .. ولا هيام بنت القذر عبدالله !علميني وش الاسوء وش الافضل اللى أبقى فيه ؟ فهد شخص أناني ومتكبر يحسب الامور كلها صارت مخطط لها وأني مخططه أدخل حياتهم بالقوه.
شيم:ليه ماتسمعين كلام ليال وتطلبين حقك منهم ؟
هیام: شيم أنا اللي أبيه أهل وعِزوه مابي فلوس وش أبي بفلوسهم أنا ؟ بعدين مابي أكلمهم خلاص كيفهم رضو فيني مارضو بطقاق.بعدين خلاص قومي أكلي لك لقمه ونامي.
شیم:ظنك بتغفى عيني وليال مختفيه ؟. أبي أعرف هي وين بس!
هيام:أن شاء الله أنها بخير قلبي حاس أنها بخير.
شيم:اللي مجنني أن أختفت من هنا وأبوها مات اليوم الثاني هيام اذا ببالك شيء قوليه لاتخليني أفكر وأحاتي
شیم:لا أن شاء الله خير .. أنا بروح أتسبح كرفت اليوم كرف الويل.
وراحت ، هيام طلعت للحوش وجلست وهي تلبس كاب بلوفرها على رأسها الجو كان بارد وفي هواء لكن هي فضلت أن تجلس لوحدها مكان عازل عن البنات مسکت جوالها بفضول بعد ماقالت لها أن فهد صار مشهور دخلت الانستا ومحتاره وش تكتب ويطلع لها حساب فهد كتبت فهد طلع لها أكثر من حساب ، وتأففّت ودخلت تويتر وكتبت لاعب فهد وطلع لها تغريدات واجد كثير يتكلمون عن لعبه بالمباراه من مدح من ذم وو ..
طاحت على تغريده شخص يمدح فهد وفهد راد عليه دخلت حسابه بتويتر كان عنده ۳۳ الف وعرفت أن حسابه من صورته اللي حاطها بالعرض.
شافت تغريداته وجاها فضول تدخل على ردوده..
كان في شخص يسال الاخوات نعمه كم أخت عندك ؟.. كان كاتب "ماعندي غير أخت وحده أفديها عمري كله"
هيام بقهر:على أساس أني ميته عشان أكون أختك ؟
نسخت أسم حسابه وراحت الانستا كتبت حسابه ودخلت حسابه شافت بوستاته وبدات تتفرج على صُور لين ماطلع لها مقطع فهد وهو يغني فارس جالس ويعزف بالبيانو
شهقت وهي الا أن تبي تعرف شيء عن فارس من طلعت من السجن وهي تحاول تعرف عن فارس شيء كل ماذكرت فارس ذكرت حكيه لها وعوده "بارت ۳۹۹" تنهدت وهي تناظر السماء بلهفه شوق وله مانست بأخر لقاء كيف كان يحاول يكلمها .. كانت فعايله تثبت حكيه.
تحط إيدها على فمها وهو أساسا ماجاءها الفضول عن فهد
نطقت هيام وهي تناظر البدر اللي لامع بالسماء:ماعاد فيها كلام أشتقت لك !
بمكان أخر بمكتبه وأقف قدام الشباك ويناظر البدر
لو الشواق يرسل مراسيل ماعاد لك خاتمه بقرايتها .
نطقت هيام وهي تناظر البدر: ليتك تعلمه دامك أقرب له مني بمكانه ، أني
أحبه لا هو حب مراهقه مثل ماقالو أحبه وحبه بالحشا مدفون كبرت وكبر
حبة معي.
نطق فارس وهو ينظر للبدر:ليتها تجي وتحييني دلتني بدرب المحبين بضحكتها تركتني بهالدرب بدمعتها.
هيام وهي تناظر البدر بغصه:أتذكر ضحكته وأتذكر كيف كان يحب ضحكتي مادرا أن هو أسباب ضحكي والحين أنا بعتمتي من غيره.
كان" تخاطر المحبين .. مابين فارس وهيام
تسندت هيام وهي تمسك الجوال والمقطع أنعاد أكثر من مره باللحظة حديثها مع البدر أنتبهت اللي كاتبه فهد تحت المقطع:رسامكم خليته يعزف البيانو شرايكم بعزفه يجي منه ولا ؟.
كان حاط منشن دخلت الحساب وتفاجئت بعدد المتابعين كذالك هو صار مشهور ! كان البوستاته كله صور رسومات أبتسمت لاشعوريًا كانت متوقعه أن باقي عاطل تلمعت عيونها لا أراديًا وسريع ماضافت حسابه كانت تشوف أنجازاته صوره مع أحد ألامراء ، مع كبار شخصیات ، شافت صورته مع رسام كبير ومعروف أبتسمت وهي تشوف فارس واصل بهالانجاز ..
فرحت !شافت سنابه بالبايو دخلت وضافته ، ودخلت على سناباته الاخيره
وجلست تتأمل سناباته رغم كانت بس كوب قهوه والسنابه الثانيه رسمه! أبتسمت أنها وصلت لفارس وأن فارس وصل لكل هالنجاح
بـ"ألمانيا" رفع سعود جوالة: وشصار ؟
حارس سعود بتلعثم: عمي سعود
سعود بغضب:قلت لك وشصار ؟ الظاهر تبيني أنادي لك فارس يمارس طقوسه عليك خويّي ويحب العنف وأنا ودي اللي صار ذاك المره ينعاد عليك مره ثانيه وثالثه ،أسمعني ياولد محمد تبي أبوك يتشافى ؟ تنفذ كل اللي أبيه بالحرف الواحد أن شفت منك قصور أبد أوقف تحويلاتي وقلعة أبوك مات بيموت بيودع ماهمني.محمد صديق سعود اللي كان يعطيه حبوب ويبيع معاه ، اللي كان يشتغل معاه أرجعو البارتات القديمه فيه أحداث له مع سعود .. أخر حدث له مع سعود بارت ٢٤٧".
حارس سعود بضعف بسبب مرض أبوه:تكفى سعود
سعود بعصبيه : تكفى إيش ؟
حارس سعود تنهد: عمي سعود.
سعود: أيوه أنا عمك وأن ماعجبك هالحكي حريمتك أني أرسل لك فلوس
تعالج القذر أبوك .. علمني وشصار؟.
حارس سعود وهو يناظر بدر اللي طايح ومضروب ضرب مبرح:سويت اللي قلت لي عليه وقلت له ريوف ماتقرب منها .. الرجال أغمى عليه من
الضرب.
سعود ببرود: حلو.. خله طايح بالارض وأهم شيء جواله وبوكه واي شيء
يخصه تاخذه
حارس:بس عمي سعود رجال بيموت أقلها نخلي له شيء يقدر يساعده أذا قام.
سعود: خل أغراضه عنده وأنتبه لشغلك أي شيء تحس أن ريوف تحتاجه أو تحس أن في شخص يحوم وراها تعرف وش تسوي.
حارس:أن شاء الله.
وسكر سعود وحذف جواله على السرير وبدا يتحرك بالكرسي رايح جاي والغضب محتويه : والله صارو يقربون منك ولا يفكرون. مايدرون أني أنهيهم " صرخ " أنهيهم
دخل أبوه عليه بأستغراب:سعود ؟. لف نفسه سعود بالكرسي
طلال بحده: تكلم من أنت ؟
سعود: أكلم نفسي
طلال سكر الباب وتقدم وهو يجلس على سرير:لا الظاهر أنك أنجنيت
سعود ببرود: ممکن .. بس یاتری وش بتسوي بتدخلني الطب نفسي ؟.
طلال تنهد: لاحول ولا قوة الا بالله .. سعود ماتعلمني أنت وش جالس تسوي لاتخليني أضطر أفتش جوالك ! سعود يبه أنا أبوك وقد تصافينا بمواضيعنا القديمه الحين أنت ملزوم تحترمني
سعود: أنا محترمك يبه وأحبك بس مو كل شيء لازم تعرفه عني لاني ماني طفل تجلس تراقبني وتبي تعرف الصغيره قبل الكبيره أنت حتى سيف ماتساله أسئلتك .. شمعنى أنا ؟
طلال: لانك تخش عنا أشياء المفروض أنا وأمك نعرفها مثل زواجك من هذيك البنت اللي مدري شلون تزوجتها لا شهود ولا عقد
سعود:
سعود يبه والله العظيم أني تزوجتها بالحلال لي عقد قرآن شيخ وملكنا على بعض وفي أثنين شهود شاهديين على زواجي منها .. يبه أنا عيوبي واحد بس انا أنسان أخاف على خواتي فاكيف تبيني أضيع بنت الناس ؟
طلال: يعجبني أنك قبل أي شيء تسويه تتذكر خواتك رغم علاقتك توها تحسنت الا أنك تخاف تضرهم .. بس سعود بسالك سؤال واحد ليه هالبنت من بينهم حبيتها وتزوجتها بالسر بعد؟.ماتخاف أن أحد يجرحها بكلمه تعرف عماتك والسنتهم .. وأمك بكبرها لسانها طويل ماتسكت يمكن لا شافتها بتسمعها كلمه رایحه وكلمه جايه.
سعود:اللي بيتكلم عنها بكلمه بقص لسانه وأمي مردها بترضى بزوجه ولدها .. بعدين يبه ريوف غيرتني ريوف رجعت عقل ولدك ولونت حياته طلال نزل نظارته الطبيه وب أبتسامه خفيفه:أجل أسمها ريوف؟ ريوف صقر اللي خليتني أكلم معارفي يدخلونها الجامعه ؟
سعود:أي يبه
طلال: شدراك أنها بتسجل بالجامعه ؟.
سعود: نواف ولد عمتي يعلمني عن أخبارها ويقول أنه خلوهم يكملون دراستهم وهم بالسجن ، وجاني علم أنها سجلت بهالجامعه وكلمتك..
طلال: زين وبنت عمك كملت دراستها ؟.
سعود: اي وحده؟
طلال:اي وحده هيام بنت عمك في غيرها ؟!
سعود:مدري عنها اكيد كملت دراستها.
طلال:يعني مهتم بزوجتك وتسال عنها مستخسر تسال عن بنت عمك
هالضعيفه ؟
سعود: أنت سالت عنها ؟ لا ، فهد أخوها سال عنها ؟ لا ، .. ليه أنا أسال
عنها ؟ بصفتي وش !
طلال: بصفتك أنك مثابة أخوها هذاك الهيس متى بيعقل ؟ متى بيعرف
أن هيام أخته من لحمه ودمه. لبس نظارته : يالله أنا طالع مع أمك تجي معنا ؟
سعود: لا .. عليكم بالعافيه.
↚
سلمان أردف بنبره هاديه من دون مايناظرها ظنك بتركك من غير عقاب ؟
ليال عقدت حاجبها:وش عقابه ؟
سلمان بهدوء: أنتِ أختاري تكفير ذنبك يا أني أعاقبك وأخليك تشتغلين بالمخيمات تعالجين الجريحين مع هالشايب اللي معروف عنه فيه مس العاشق وكل ليله ينجن فيها عليك وعلى ممرضات وممرضين اللي يشتغلون عنده يا أني أسلمك للرئيس وأقوله كل اللي صار بسبب هالبنت ، يا أنك تختارين العذاب بكبره معي!
ليال عقدت حاجبها بعدم الفهم بحكية ، بلعت ريقها وقلبها يدق بقوه ناظرته وهي تحاول تمسك نفسها : مالك حق تخيرني بينهم ولا لك حق تختار أني أتعذب
سلمان: أنا خذيت جزاي وزياده ..
ليال:وش تبي مني ؟
سلمان: موتك على يدي هذا اللي أبيه ، أبي أعذبك بحق كل شهيد راح
بسببك بحق حماسي لترقيه وراحت علي ترقيه بسببك..
ليال:زعلان على الترقيه ؟ ولا زعلان على شهداء مافهمت أنت الحين
بتعذبني من ناحية وش .. أنا بنفسي متعذبه أقترب منها وهو يناظر شفايفها : ولك فوق العذاب عذاب دامك لعبتي على سلمان وأستغلتية .. ماهو صالح شخص يستغل سلمان أو يلعب عليه.
بعصبيه: أختاري عقابك ليال بالاول أشوف البنات ثم...
سلمان: ثم ؟ كملي ؟.
ليال : ثم سو اللي تبيه
سلمان: اللي أبيه ؟ حلو أوديك عند صديقاتك الليله تكونين عندي ببيتنا
مفهوم !
............،...........
" الصبح "
هيام نزلت: مافي خبر عن ليال ؟
ريوف : لا .. لحين.
شیم سادحه على الكنب:ريوف وجع ان شاء الله كل هذا تفطرين أخلصي ریوف:هيام قولي لها تنطم تراها جالسه توترني
هیام:ساعه كم أختبارك؟
ریوف : بس هذي المطفوقه مستعجله
عم الهدوء بينهم، هيام بقت واقفه على الدرج ريوف تغمض عينها وتراجع القوانين، شيم مغمضه عينها نعسانه بشكل.. أنفتح الباب !
التفتو ريوف وهيام يناظرون الباب ، دخلت ليال وهي تعرج بسبب " أصابة اللي بركبتها كان شكلها لوهله مبهذل والتعب باين بوجها وشفايفها صايرين ب لون الابيض.
وقفت ريوف وبنفس الوقت هيام نزلت من درج الاخير اللي كانت واقفه
فيه: ليااال !
فزت شيم وهي منسدحه وناظرت ليال ، بنفس الوقت ركضو كلهم لها بشوق ولهفه وخوف .. أختفت عنهم يومين وكإنه فقدو ضلع من ضلوعهم .. حضنتهم ليال حضن جماعي بين أنها أنهارت وهي تحضنهم تهورت .. وأنكسرت بسبب تهورها بقوه مو كانو يشدون عليها وقت يسالونها وين كنتي وين رحتي وش صار لك ؟ كل وحده فيهم كانت تحضنها أقوى من الثانيه كأنهم يقولون لاتبكين أحنا كتفك الثابت أحنا سندك بين كل المتاعب أحذفي حزنك علينا '
جلسوها على الكنب وركضت ريوف تجيب لها الماء شیم جلست على طاوله قبالها وهيام جلست بجانبها على اليسار وريوف تقدمت وجلست بیمناها
وكانو منتظرين أنها تتكلم ومبسوطين أنها رجعت لهم الحماس ماخذهم بالحكي ليال شربت المويه بدفعه وحده كإنها سنين ماشربت مويه ورجفه
واضحه وباينه جدًا .
هیام مسحت على شعرها ، ريوف: كل شوي نتفزز والله كل شوي نسال بعضنا رغم عارفين الاجابه !
شیم:من كثر خوفي عليك رحت بلغت أنك مختفيه،أبتسمت ليال بوسط ملامحها الحزينه، هيام وهي تغمز لهم أن يغيرون جوها:قولي أنك تتدلعين علينا وماعاد تبينا ترا مانسمح لك
ريوف:وعشانك بس عشانك طز بالاختبار وبالماده ان شاء الله أحملها
مليون مره دامك رجعتي ماعاد لي روحه بقعد أتاملك.
لیال ناظرت ریوف:ریوف روحي أختبري أنا هنا مابطير ، ياما تعبتي
وسهرتي عشان قبول الجامعه ماستاهل أنا تخسرين مستقبلك عشاني.
ريوف بعدم إعجاب بحكيها:تستاهلين ونص بعد وش هالكلام؟
ليال: ريوف طلبتك عشاني روحي أختبري بترجعين تلقيني والله
ريوف وقفت وهي تاخذ عبايتها اللي على الكتب : ساعه ونص بس أختبر وأجيك
شيم وقفت:حلي اي شيء على سريع عشان نرجع بسرعه.
هيام: لا وش حلي أي شيء ؟ ماتعب وأدرس انا على الفاضي بالاخير تحل
أي شيء لوسمحتي ياطالبتنا ركزي بالاختبار وتذكري شرح دكتوره وشرحي.
ريوف: من عيوني.
شیم دفعت ريوف وهي تمشيها قدامها:أمشي ياطالبتنا أنتِ تختبرين وأحنا نتوتر معك
ضحکت ریوف، وطلعو وهم يركضون ومتحمسين عشان يرجعون للبيت
بسرعه ..
ريوف وهي تلبس الحزام:شوي شوي لاحد يستعجل فينا بطريق
شيم وهي تشغل السياره:تشكين بمهاراتي ؟ يكفي أني أعرف أسوق سياره من غير مادخل قيادة تعليم
ريوف: أي وعشان كذا كل ماركبنا معك قرينا كل الادعيه نخاف تكون أخر
لحظة لنا.
شیم ترا:عطيتك وجه على فكره.ريوف ضحكت ، وصلو للجامعه قدام كليه الاداره الاعمال
.................،...........
عند ليال ودتها هيام غرفتها وجلستها
هيام بأبتسامتها والغمازه باينه:تبين أسبحك ؟ ولا بالاول أجيب لك أكل ؟
ليال: أحضنيني.
هیام جلست بجانبها ليال حطت رأسها على صدر هيام وبكت وهي تنهار بحضن هيام
رفعت رأسها وهي تناظر:هيام خذلني هيااام ! باعني بسهوله.. أبوي ذبح بنته قبل لايموت ، أنا جسد بلا روح أكلمك..
شدت على شعرها:جسد بلا روح!
هيام سحبتها لحضنها بقوه ونزلت دموعها لاشعوريا مع بكاء ليال مسحت على شعرها حست أن ليال ثقل جسدها وناظرت بوجها شافتها نايمه
قامت هيام وهي ترفعها وتعدلها غطتها
............،........
"المغرب".
كانو كل وحده تدخل تتاكد ليال صحت ولا ، سكرت الباب شيم وناظرتهم
كانو مجتمعين عند باب غرفتها.
ریوف: طولت بنومه ، تهقون وش صاير لها؟
هيام:الموضوع يخص أبوها.
شيم:هي قالت لك شيء؟
ریوف : ماتردين علينا؟
هيام:تقول أبوها ذبحها قبل لايموت أتوقع أنها راحت وقابلته ورفضها.
شيم وهي متخصره: حاصل عاد هالخاين
فتحت الباب ليال وبيدها منشفه ، ريوف أبتسمت: صباح الخير
ليال:بالنُور ، بتسبح شوي بس. بعدو البنات ودخلت الحمام المشترك وقفلت الباب
ريوف: قالت لنا شوي بس؟
شيم بأستغراب هزت أكتافها ، هيام ضربت باب الحمام:ليال عيني تبين
أدخل وأساعدك.
ماردت ليال، مرت دقایق طلعت وهي لافه منشفه بجسمها وشعرها مبلل مشت وهي تعرج دخلت غرفتها وقفلت الباب
شیم: ماهي معبرتنا أبدا.
ریوف:نفسيتها اكيد تعبانه.
شيم بتحلطم : يوه أنا ماخذه أجازه عشانها بالاخير ماتعبرني
هیام:بنات خلاص عاد تبونها تستقبلكم بالضحك ترا أبوها مات وهي
كانت عنده وش تبونها تسوي لكم ؟ اكيد بتتغير ونفسيتها بتتعب.
ريوف وهي تتسمع على الباب:بنات صوت أستشوار. وشيم قربت مع ريوف وسمعت صوت الاستشوار ،
هيام بأستغراب:يعني بتنشف شعرها بمقلى مثلا ؟.
ليال قدام المرايا ، كانت تستشور شعرها وتنشفه ومسكت سراميك وهي تسرمك شعرها حتى ماخلته ستريت، وقفت قدام دولابها وهي تدور الفستان ورفعت نفسها وهي تسحبه ومشت وهي تعرج وتحطه على سريرها
وقفت قدام المرايا وهي تمسك ميكبها وتتميكج وأنتهت وبدأت تحط روج الاحمر غامق درجة على شفايفها ولبست فستانها ولبست كعبها الاسود
وفتحت الباب وبيدها عبايتها . كانت شيم متربعه بالارض وهيام وريوف واقفين وقفت شیم بذهول من منظرها
ليال كانت متوتره وش تقول لهم، هيام وهي تناظرها من فوق الى تحت: وين ؟
ریوف: معزومه ؟
لیال ناظرتها:معزومه على ملكتي
شیم صرخت هاه؟
ليال وهي تناظر بالارض:هو ظنه أن بيختار عذابي مايدري أني بختاره عشان أعذب نفسي.
نزلت من على درج والبنات مامرت ثواني من صدمتهم الا لحقوها وهم
يركضون شیم وقفت قدام ليال:بنت هي وش ملكته وأحنا ليه مانعرف ؟
ريوف : اذا هو مهددك لاتضعفين قدامه لاتغلطين نفس غلطتي تكفين ليال.
هیام:بعدين شلون تروحين ملكتك بنفسك مو مفروض هو يجي ويخطبك
اقصد يتملك عليك هنا ببيتك.
ليال بسخريه: المفروض ، بنات تكفون لاتضغطون علي.خلوني أروح ولا بيصير شيء محد فيكم يبيه لي.
رن الجرس ، ركضت شيم وهي تطلع للحوش وهي تفتح الباب بعصبيه لكن سكتت وهي تشوف سلمان مشخص وكاشخ
شيم: أنت !!
تصدد سلمان عنها بسبب لبسها كانت لابسه شورت ، شيم بعصبيه: أنت هيه.
قاطعتها ليال وهي تحط ايدها على كتفها:شيم طلبتك.
شیم:لیال تکف
لیال ناظرت بعيونها:تكفين أنتِ.
فتحت الباب كله وطلعت وسكرت الباب وتلاقت عُيون سلمان بالليال ، مندهش من شكلها توقع أن أقل شيء بتطلع له بشكلها العادي لانه بيكون زواج أجباري..رغم أبتلع ريقه من جمالها الا أنه أنقهر من ثقتها
كان يي عذابه لها يبتدي بدموعها بملكتهم سلمان: وش ناويه علي؟
ليال: قلت لي أختاري عذابك ، وأنا أخترتك عشان أعذب نفسي فيك.
سلمان: تعذبين نفسك فيني؟ مدري من وين جايبه ثقتك أنك بتعذبين نفسك فيني يمكن أنا المسكين بعذب نفسي بوحده كل ماحطت رجلها بخطوه تركت وراها ضحايا.
فتح:الباب أركبي.
ركبت وسكر الباب بقوه ، وراح لمكانه وهي عضت صبعها من قهرها
نزلت صبعها بعد ماركب وحرك وناظرت بيتها ومتاكده أن الحين البنات
شایلین همها وصل لبيتهم، ليال: لحظه لحظه أنت منجدك جايبني لعندك عشان أتملك بيتكم ؟ طيب ليه ماجبت الشيخ لبيتنا وملكت مو هذا الاصول ؟
سلمان: الاصول حق أهل الاصول وأنتِ عشانك حرم سلمان كل شيء بيكون مختلف زواجك حياتك.
ليال: الاصول حق أهل الاصول .. تمام !
سلمان بصراخ: لاتستفزيني بنبرتك هذي وثقتك هذي لا أكسرها وانا ولد أبوي
أخذ نفس ماينكر أنها قهرته ببرودها: أنزلي.
نزلت ، ودخلها داخل طبعًا أمه خلاها تروح كم يوم عند خواتها اللي هم خالاته لانه عارف لو أمه موجوده بترفض وبتعارض..
دخلها داخل وجلست بصاله ، وطلع وكان بيتصل
الا وصل فارس وشماغه على كتفه وبيده العقال وطاقيه لابسها على رأسه: جيت جيت
سلمان:مابغيت تجي..جاي متهاوش أنت؟
فارس: کل تبن شماغي بالسياره مالبسته عشان مايتعفس
وصل فهد ، وتصددو فهد وفارس بنظراتهم.
سلمان:يالله عاد بتجلسون تتصددون عن بعض كانكم بنات ؟.
فارس: معلينا صدق بتتملك على من ؟ ماقد قلت لنا أنك خاطب.
سلمان : تقدر تقول كل شيء صار بسرعه.
فارس أبتسم : الله يوفقك.
فهد: موفق يالخوي.
سلمان:وياكم ياربّ ، حياكم المجلس تدلونه أنا بشوف الشيخ وينه وراح ، فهد : تبي البسك الشماغ ؟
تنهد فارس وقف قدام فهد ، فهد أبتسم وهو ياخذ الشماغ والعقال:نزل
نفسك طيب.
نزل نفسه وعدله الشماغ وعدل تشخصيتة، وأستوقف فارس وهو يناظر
شكله بجواله وثم ناظر فهد:شكرا.
فهد: العفو .. فرو فارس باقي زعلان؟
فارس ضحك:وش بيزعلني ؟ أختك أنا بنفسي بدورها يكون بعلمك أن أختك بتكون على ذمتي رضيت أو لا مارضيت.. أنا رجال وشاري حبها.
فهد ببرود: خير أن شاء الله .. ليت تبطل من مُسمى أختك لانه ماعندي غير حلا بس.
"بالمجلس"
الشيخ عقد قران سلمان وليال، فهد وفارس كانو شهود وقعو وأستانسو
لسلمان..
فارس : مبروك سلوم
سلمان وهو يبتسم بجانب الشيخ : الله يبارك فيك ،
وراح الشيخ ، فهد:مبروك ياوحش مبروك.
سلمان: الله يبارك فيكم يالله كل واحد ينقلع بيته
فهد:أفا مافي عشاء ؟
سلمان: لا حبيبي الحين أحول لك وأشتر لك عشاء. سحب فهد وطلعه ، سلمان: يالله أنت أذلف معاه.
فارس وقف:لحظه خلني أقولها .. أء منها العيال منك العيال لحظه منها
سلمان قاطعه وهو يدفعه: خلاص حبيبي وصلت أذلف الحين
فارس ضحك وكان بيطلع بس التفت بعد ماناداه ، سلمان:فارس
فارس:هاه
سلمان: لا خلاص.
فارس : لاتقول لي فارس وبعدين خلاص وش عندك؟.
سلمان:كل شيء بوقته حلو لاتستعجل.
................،............
" بألمانيا"
شوق وهي تتكلم بفيديو مع إليكس ، دخلت أمها وعقدت حاجبها وهي
تسمع ضحكها وصوت ولد .. نجلاء تقدمت لها: شوق ؟
بلعت ريقها: يمه
وسكرت من مكالمه ، نجلاء وكإنها أنجنت بعصبيتها:تكلمين من أنتِ ؟
شوق وهي تحط جوال وراها: يمه لحظه بفهمك
نجلاء بعصبيه : هاتي جوالك.
شوق دمعه بعيونها:يمه دقيقه.
نجلاء بعصبيه:قلت هاتيه.
طلع سعود ودخل طلال اللي كان قاعد بالحديقه ، طلال:نجلاء شصاير
شفيه
نجلاءوهي تناظر شوق بعصبيه: دخلت المطبخ الا أشوف الهانم تتضحك
وتسولف ولا ادري تسولف مع مين ماهي راضيه تعطيني جوالها.
شوق: كنت أكلم ص صديقتي
طلال: خلاص يانجلاء قالت لك تكلم صديقتها أمشي مسك يدها الا تنزل يده بعصبيه : أقولك سمعت صوت ولد.
سعود:عطي أمي جوالك.
شوق سعود مافي شيء بس
سعود بعصبيه: قلت عطي أمي جوالك ليه تشككينا فيك؟.
طلال: سعود بس ، شوق يابابا أحنا واثقين فيك لاتخافين عطي أمك جوالك تتاكد أنك ماتكلمين ولد.
شوق ساکته ، سعود تقدم لها بكرسيه وبعصبيه وأنجن أكثر بأبعادها بالجوال وزاد شكه أكثر
سعود: قلت هاتیه
نجلاء بعصبيه وهي تشد شعرها:ماتعلميني كنتي تكلمين من؟
دخل سيف وسحبها منهم وخلاها وراه: كانت تكلمني
طلال: تكلمك؟.
سيف وإيده تتلامس يدها وهي وراه:كنا محملين برنامج جديد وقلنا نجربه ، وعشان عمتي نجلاء ماتعصب أنها تكلمني خافت تقول.عشان كذا توترت وانتو خوفتوها بعصبيتكم
نجلاء : لو أنها قالت اكلم سيف مابخوفها
وراحت ، ولحقها طلال ، سعود:كان قلتي بنهايه أنتو مثل اخوان ولا تخلينا نشك فيك كانك تكلمين شخص غريب.
شوق بكت وسكرت فمها عشان مايطلع صوت بكاءها ..
" وراح سعود"
لف سيف عليها ومسك جوالها وهو يشوف أخر مكالمه وناظرها
شوق ببكي:والله صداقه بس.
حط جوالها على طاوله بهدوء، ومشى مسكت كتفه:سیف
تركها وراح
............،.........
بغرفة رمی عقاله وشماغه كان قلبها يرجف وهو أبتسم وتقدم لها وهو يمسك وجها ويمرر صبعه على شفايفها:حلوه بمكياج وغير المكياج ياساتر
توترت وكانها ندمت على فعلتها هيام كانت تتصل على ليال.
ناظرت بجوالها مسك جوالها وطفاه ورماه: مثل م أنا طفيت جوالي انتِ بعد تطفين جوالك نعيش ليله دخله.
ليال: تخسي!! ماراح تلمسني
سلمان: والله بمزاجي المسك مالمسك شيء راجع لي لكن اليوم مالي
مزاج تعرفين كتفي فيها أصابه.. وبعد عنها وعطاها ظهره وحس بصعوبه وهو يفصخ ثوبه.
لیال ببحه: رجعني عند البنات.
سلمان ضحك بسخريه وبأنتصار والتفت عليها : لا ..
" بحده" تقعدين هنا وأنت ماتشوفين درب
راح لجهة الثانيه وانسدح وهي استوقفت:مابننام بغرفه وحده
سلمان:خير ان شاء الله طفي نور بس.
ليال: لا.
سلمان ناظرها:وش لا؟
ليال بلعت ريقها: أخاف من الظلام.
سلمان تأفف وأنسدح ونام هو يحط المخده فوق رأسه..
الصبح
قام وشافها قاعده على طرف السرير بهدوء منه بس أرعبها بصوته لانه
كانت قاعده بهدوء
سلمان:ليه مانمتي؟
لیال ماردت عليه ، وأستوقف قدامها ناظر تحديدا لركبتها: باقي توجعك؟ لیال: بداخلي أوجاع ماعاد يهمني هالوجع أساسا انا مسامحه اللي طلق علي بس ليت طلقته موتتني سلمان.
سكت ماقالها ترا أبوك اللي طلق عليك وأنا خذيت أبثارك منه وأبثار الدوله.
يكفي اللي عاشته بوسط الحرب ، مايبي يقولها أبوك ضحي فيك وهو يبتسم.
ليال:شفيك؟
سلمان: ولاشيء.. بجيب لك جلابيات أمي والبسيهم على مايرسلون صديقاتك ملابسك.
ليال: لا ببقى بفستاني.
سلمان: ترا الشيطان شاطر يثيرني عليك خصوصا أنك صرتي حلالي بذمتي.. بتجلسين تتمشين قدامي وصدرك باين توترت
ليال وهي تعدل فستانها وتغطي صدرها
ضحك بسخريه
الظهر كانت قاعده بصاله ومتكتفه
دخلت أم سلمان البيت بعد ماراحت لاختها تنام كم يوم وأنصدمت بوجود ليال
أم سلمان : أنتِ شتسوين هنا ؟ سلمان طلع من المطبخ بعد ماسمع صوت امه وتلعثم بوجود أمه
ليال أبتسمت بخبث بعد ماشافته متوتر ونطقت بنبره دلعها اللي يكرها
سلمان:أنا زوجته ليال !
أم سلمان : نعم زوجته؟ .. وش تخربط هذي وش تقول!
سلمان تقدم لليال وهو يمسك ذراعها بقوه: لازم أمد يدي عشان تعقلين!
ليال بعصبيه : وخر .. أي انا زوجته وتزوجني برضاي مو أجباراً زي مايفكر. سلمان غمض عينه وهي تستفزه حذفها على الارض
صرخت بألم وناظرته بكره:وش تبي أسوي لك أجلس أتبكبك وأضعف قدامك
رفعها من رقبتها بعصبيه : ناويه أذبحك هنا ؟؟؟؟ لاترادديني
ليال: لا حبيبي أرادد!بنهايه ماخذين بعض نعذب بعض صح ولا ؟
سلمان: أنا ماتعذب أنا أعذب ! .. يمه ترا من يوم ورايح هي خدامتك وتشتغل عندك !عذبيها كرفيها ترا ماضيع وظيفه ولدك الا هي
أم سلمان: خدامه ؟ دام كذا اي زين.
سلمان أبتسم بسخريه: ماتطلع الا بأذنك أن ماسمعت كلامك ناديني . وأنتبهي على نفسك منها. وصعد ، أم سلمان وهي تشوف جلابيتها على ليال: ربي عطاك ياه صدقه!
..............،........
"عند بدر"
اللي قام بصعُوبه من الضرب المبرح ، شاف ملابسه مشققة كل اللي صار له بس عشانه كلم ريوف لو يقرب منها يممكن يذكر ينحفر قبره !
............،.........
لیال صعدت الغرفه وهي كاتمه قهرها ، سلمان وهو يلبس ناظرها: صيحي! تقدم ومسك فكها:تذكري أنك هنا أنك تتعذبين وتاخذين جزاك وتعرفين
أن سلمان ماينغفل عليه ترادديني بلسانك طويل طبعت وجهك بهالجدار ! حلو ؟
...........،........
"بألمانيا"
الليل ، كان سيف توه راكب حافلة كان زحمه مالقى الا مكان واحد وجلس فيه .. حركت الحافله وكانت هالحافله توصلهم بنفس الحي.
ف دایم سيف أو شوق يركبون حافلات، أستوقف الحافله وانفتح الباب ودخلت شوق وهي تدور لها مكان تفاجئ سيف بوجودها وتنهد وأستوقف وأشر لها بمعنى تجلس مكانه هزت رأسها بالنفي.
تقدم:لاتعاندين !
والتفت الا يشوف شخص جلس بمكانه: ارتحتي ؟
وناظر بالامساكه اللي فوق وتمسك فيها شوق بحكم قصرها ماتطول وحركت الحافله وكانت بتطيح مسكها ببرود تمسكي فيني
تمسكت فيه ، بعد دقايق سيف: كنتي معاه؟
شوق:مع مين ؟
سيف: صديقك.
شوق : لا كنت مع صديقتي.
سيف مارد عليها ، شوق: والله العظيم كنت مع صديقتي.
سيف:شوق لاتحلفين أنتِ تحبينه
شوق:ماحب أحد مافكر بالحب أنا ، بعدين لاتنسى اليكس كافر وامي وسعود لو يدرون اني مصادقه ولد بيذبحوني فاكيف أقولهم بتزوج شخص أجنبي وكافر
سیف: يعني أنتِ تفكرين تتزوجينه ؟ يعني لو كان مسلم كنتي مخططه
تتزوجينه ؟
شوق: سيف أفهم ماحبه والله مجرد صديق بس.
سیف:تمام.
شوق ناظرته: سیف
سیف: قلت خلاص.
كانت متمسكه بجكيته ، بحركه جريئه منها حطت رأسها على صدره ماهتم لحركتها كثر ماهو محترق من القهر بعلاقتها هي واليكس كانت بتطيح مسكها من خصرها واليد الثانيه متمسك بالامساكه وكانت الحافله زحمة..
كثير واقفين وكثير جالسين ، وصلو الحي ونزلت قبله ونزل وراها وبداو
يمشون لحد بيتهم وهم ساكتين ، دخلو البيت
نجلاء: كنتو مع بعض ؟
سيف وهو يفصخ جكيته: لا بس ركبنا بنفس الحافله ولا أنا مدري عنها أساسا.
نجلاء:هو غصب عنك ماتدري أن شفتك مقرب منها ياسيف قطعتك قطعه قطعه.
خزها سيف وناظر بشوق ، سيف: لاتخافين بنتك ماشوفها غير أخت ودخل غرفته، ودخل طلال البيت وفصخ جاكيته ومدها لشوق
ناظر بنجلاء:شفيك ؟
نجلاء: ولدك يراددني
شوق:یمه
طلال: سيف يراددك سيف ماعمره أشتكى منك رغم أنك مطلعه عيونه هالمسكين .. معلينا شوق ابوي روحي نادي أخوانك.
شوق:ان شاء الله عمي.
دخلت على سعود : سعود عمي طلال يبيك
سعود: تمام.
دخلت غرفة سيف وهي منحرجه منه ومنزل رأسها: أبوك يبيك
سیف:طيب .. شفيك كذا واقفه مصنمه وش منتظره خلاص روحي أول مره ينفعل عليها ويكلمها بهالحده طلعت ولحقها وأستوقف قدام ابوه وطلع سعود من غرفته بالكرسي.
طلال: جهزو أنفسكم بترجع السعوديه.
نجلاء: وسعود وعلاجه
طلال:سعود له خمس سنين وأحنا نراكض فيه من مستشفى الى مستشفى مابقی عملیه ماسواها .. كل كلام دكاتره نفس الشيء أن سعود
ممكن باللحظة ترجع له الحركه بس متى ماندري وأحنا مايصير نغترب عن أهلنا وجماعتنا ولاتنسون اخواني الكبار مالهم شده بالشغل وعبدالله شوفة عينكم مسجون وانا ماسك الشغل !
سعود: اللي تشوفه.
سيف: أفضل قرار سويته بحياتك لاني مليت وأنا هنا .. أقلها لا رجعنا انتو روحو بيتكم الجديد وأنا بسكن بيتنا القديم.
سعود:ماهو على كيفك أنت بتسكن مع أبوي ببيته الجديد وبيتكم القديم
أنا باخذه لي.
طلال صحيح البيت عطيته سعود
سيف: وأنا طيب ؟
طلال : لا تزوجت ان شاء الله بسكنك بيت أكبر من بيته وش تبي؟ بعدين وش الفايده باني لكم قصر الكبير بيسكن لحاله وانت تبي تسكن لحالك مابقى الا انا ونجلاء وشوق.
نجلاء:انا للحين محروق قلبي أنك متزوج !
سعود : صار اللي صار وش بيتغير الحين ؟
نجلاء: أنك تطلقها.
طلال:وليش يطلقها دامه يحبها
نجلاء بعصبيه : حبه برص.. الا أنها ساحره ولدي ! شوف يوم بعد عنها كيف تعدل وصار يكلمنا زين وشوف يوم كنا بالسعوديه شلون تعامله.
سعود:لاتخليني أفتح جروح قفلناها من زمان انتِ تعرفين زين ليه كنت أكلمكم بهالاسلوب ! ريوف مالها دخل
نجلاء:بالله خذ للحين مارحنا هناك وصرت ترفع صوتك علي لو تشوفها قدامك بتضربني عشانها ؟
طلال:نجلاء يبه مايصير هالكلام الولد يحبها وهي تحبه .. صحيح ان غلط
↚
وتزوج من غير علمنا بس اهم شيء تزوجها بالحلال بشيء يرضي ربك ! نجلاء: طلال أقولك ساحرته تقول لي تزوجها بالحلال
سیف:شدخل ساحرته الحين
نجلاء: أنت أنطم ولا كلمه كل مشاكل جت من وراك أنت !
سيف وهو ينفعل:شمقعدك معنا أجل ؟ يبه ورا ماتطلقها وتفكنا دامها زعلانه على طليقها كل شوي انت السبب انت السبب.
طلال بعصبيه: سيف!!
سیف: تدرون شلون قسم يالله أن العيشه معكم صعبه وراح غرفته
نجلاء: شفت ولدك شلون قليل أدب ! أنا مافكرت بطليقي وأنا معك كان كل قصدي أنك خنتي مع أمه وطلقتني عشانها حامل فيه!
سيف طلع من الغرفه: لاتجيبين طاري أمي !
نجلاء:ليش أساسا أمك .. أمك الحين طايحه من حضن الى حضن ! ربي يستر علينا بس وین !
سيف بقهر: يبه ليه ماترد عليها ؟ تراها تتكلم على أمي!
نجلاء:شيقول هذي الحقيقه عندك سعود أخوك أساله كلنا ندري أمك من
حضن الى حضن
طلال:واللي يرحم لي والديك فكينا بس خلاص سيف أنت ولدي وربيتك عندي ولا رضيت تبقى عند أمك وأهلها ولا أرضى انك تبعد عني .. الحين
كل واحد يجهز شنطته ياخذ أغراضه ! وراح
...........،.........
بجلسه البنات بالحوش ، شيم: الحيوان هذا مو قاعد يرد علي
هيام وهي سادحه على ريوف : اي واحد؟
شیم ناظرتها: بدر !
ريوف : يمكن رجع الشرقيه.
شيم:اللي يرجع الشرقيه ينقطع عنده الاتصال؟
هيام وهي تلعب بأصابعها : بنات تهقون فاتن مین؟
ريوف وهي تفصفص:الحب مين فاتن.
هيام:اللي تكتب لي مكاتيب وأنا بسجن أحسها تعرفني من قُرب ، لانها توصف ملامحي رسايلها تجي بوقت مطلوب مثلا كإنها تحس فيني
قبل المحكمه، لازم يجيني منها مكتوب أحس جاني فضول أعرفها..
تهقون من مين؟
شیم:کنت بقول وحده من أهلك ماتوقع أهلك مو من حقين مكاتيب.
ريوف:يمكن وحده من صديقاتك اللي كانو يدرسون معنا او من بنات الدار هيام:بنات الدار وش عرفهم أني باي سجن أنسجنت هذي تعرفني زين. بأخر رساله كانت قبل لا أطلع من السجن بست شهور بس
كانت تقول فيها :على وعد أن نلتقي بعد البعد ستمطر علينا السماء ب لحظة لقاءنا وينتهي الجفا .. بعناقك !
شيم وهي تفصفص:وهي شدراها أن السماء بتمطر عليكم؟
هیام ماردت عليها وجلست تفكر وتبتسم ! مر يومين ، بدر طمن شيم عليه من غير مايقولها عن اللي صار وهو الحين بالشرقيه
"بالليل"
ریوف طلعت من البيت ومشت لبقاله قريبه من بيتهم دخلت البقاله وأشترت الاشياء اللي تبيها وطلعت من البقاله وهي تمشي وكانت تلحقها سیاره سوداء جمس
حتى ماستوقفت ونزل الحارس وانتبهت له ريوف كانت بتركض لها سحبها من معصمها وهو يحط منوم على بخشمها وسحبها وهو يرجع ورا لعند باب الخلفي
فتح سعود الباب وهو يناظرها مد ايدينه وهو يمسك يدها وشالها وخلاها على رجوله وأشرّ للحارس يسكر الباب وسكر الباب كانت نايمه على صدره
على فخوذه نايمه وراسها بين على صدرة قبل رأسها وهو يستنشق رائحه شعرها وقبل خدها وثبت أنفه على خدها ، بقى لاصق أنفه على خدها لين ماوصلو البيت اللي هو بيت سيف وطلال سابقاً نزل الحارس وهو ينزل الكرسي ويساعد سعود كانت ريوف بتطيح لو مامسكها وناظر بالحارس بعصبيه: أنتبه!!
الحارس:أسف.
دخل سعود البيت وريوف باقي بحضنه مفعول منوم ساعتين ، دخله الحارس ولف عليه سعود بحدة : شتبي ؟ بتدخل معي غرفة النوم بعد
الحارس: ماقلت لي أروح طيب أخاف أروح تعصب!
سعود:نبرة صوتك لاترتفع ! أطلع برا في غرفه لسواق أخذها لك.
طلع وسكر الباب وتقدم سعود للاريكه بصعوبه وهو يشيله بيدينها عشان يحطها على الاريكه .. رفعها وهو يحطها وكانت بتطيح عدلها حتى ماجعلها تنام على بطنها ماينكر أن متوتر من ردة فعلها بس يعرف عنادها لو جاءها أقلها بتكابر وتطرده
"بعد ساعه"..
كان ينتظرها تصحيّ ، أما هي فتحت عيونها بتعب من ناحية ظهرها رفعت نفسها وأنتبه سعود لها كان معطيه قفاها لسعود فزت بخوف وهي تناظر البيت
سعود بلع ريقه:لاتخافين
صرخت وهي تفز وتعدل نفسها وصدمتها بوجود سعود ! كإنها بحلم . لكن أصبح هالحلم كابوس بسبب حركته ريوف ببحه وهي مندهشه مارمشت بعينها : أنـ..ت !
سعود:ریو...
ريوف قاطعته توقف تصرخ غمض عينه:ريوف وش ريوف وش أنت خاطفني !!! رسمي خاطفني
سعود تقدم بكرسيه ومسك يدها وكإنه أشتاق لهالمسكه: أسمعيني يابنت الحلال أنا عارف أنك عتبانه علي عارف شايله بقلبك علي عارف أنك تكرهيني اكيد لو بجيك بترفضيني
صرخت : قلت لنفسك روح أخطفها !! " هدأت "بنبرتها:مريض نفسي أنت ؟ ماينلامون لما يحطونك بالطب النفسي
تاركني ٥ سنين من غير ماتسال عني ، بأول لقاء تخطفني مريض أنت !
سعود: أي مريض
ریوف: روح تعالج ! مو تخطفني !
بدمعه عينها : ياخي أنت وش تفكر ؟ تفكر لا نومتني وصحيت وشفتك قدامي باخذك بالاحضان بالعكس جالسه أدعي أن يكون حلم قاعده أقول بداخلي يارب مو سعود اللي قدامي يارب مايطيح من عيني يارب أني كنت شايله همه
صرخت: تعرف وش يعني كنت شايله همك ؟ تعرف وش يعني كنت أدعي لك بصلاتي أنك تكون بخير لان أخر لقاء بينا كنت تعبان .. جلست أفكر هالولد مات ولا حي " أفكر كل ليله قبل مانام هالولد غاب وغابت أخباره ماعاد يسال من أنسجنت معقول دخل بغيبوبه ؟؟؟ كنت أسال المحامي كان يقول أنك بخير بس كنت أكذبه بداخلي أقول هذا يكذب علي سعود أكيد فيه شيء
ريوف:لو جيتني بمكاني من دون حركتك التافه هذي كان ممكن أتقبلك وأتقبل أي عذر تقوله بس مو هالحركه ياسعود مو هالحركه تخطفني
سعود:قولي لنفسك عنادك هو اللي خلاني أسوي كذا دلعك علي دايم خلاني أفكر ماراح تقبليني بسهوله .. قلت ليه أتعب نفسي أخذك بنفسي !
ريوف بذهول : مريض أنت شكلك باقي تتعاطى !مافي شخص عاقل يتكلم كذا !مافي غير أنك تنومني وتخطفني ؟ سعود أنت تدري أني مريت بأزمه
وماتعالجت منها الا تو صرت أنسانه طبيعيه
قاطعها بعصبيه : تكونين أنسانه طبيعيه ما يعطيك الحق تقعدين مع شخص وتسولفين معاه تفهمين ؟
ريوف بصدمه وهي تناظره:لحظه أنت جالس تشك فيني ؟
من غير مايناظرها:ماشك عليك سميها غيره وأنا رجال غيور .. " ناظرها "
الغيره تمشي بدمي من ناحيتك وهذا شيء طبيعي أظن ؟!
ريوف: لا مب طبيعي انا مدري وش تقصد لكنّ يمكن كنت أكلم مندوب
كنت أكلم عامل .. تعرف تونا طالعين من سجن وكنا نشتغل ببيتنا طبيعي
بكلم عامل او مندوب
سعود:أنت كنتي تسولفين معاه بكوفي
ريوف : أنت تراقبني ولا وش ؟
سعود شتت عُيونه بالارض:ماراقبك...
ریوف:ماتراقبني أجل شيدريك عني ؟ شيدريك أني أطلع وأروح وأجي شيدريك أني كنت أكلم شخص بالكوفي ماتعلمني ؟
ناظرته بقرف رسمي أنت مجنون أو أنك باقي تتعاطى مستحيل تكون أنسان طبيعي مستحيل تكون أنسان عاقل العاقل مايخطف زوجته وينومها ولا يراقبها كإنه يشك فيها
سعود بأنفعال وهو يسحبها من يدها يطيحها برجوله:ماشك فيك ! ماهو شك كثر ماهو خوف عليك وأنتِ بعيده عني مابي يقصرك شيء !! مفروض تستانسين أني أحميك وأنا بعيد
بلع ريقه وهو يناظر شفايفها وكان بيطبع بوسة بس ماعطته فرصه وصفعته وقامت هي مصدومه،لمس خده
ناظرته بقهر ماكتفت بكف الواحد تقدمت صفعته كف ثاني وكان بتعطيه الثالث لكن سحبها من يدها بالقوه وهي بعدت يدها وفقد توازنه من الكرسي وطاح بالارض على جنبه والكرسي على ظهره
ريوف تجمدت بعد ماشافته طايح قدامها بخوف: سعود !
أخذلته دمعه عينه بضعف أن عاجز عن الحركه ، تقدمت وهي تسحب الكرسي وتعدلة نزلت لسعود وهي تحاول ترفعه بس هي عجزت من ثقله بالقوه رفعت طرفه شاف عجزها ومسك غصته:خلاص!بنادي الحارس يساعدني تبين تروحين روحي.
ناظرت بعيونه وناظر بعيونها:روحي ريوف أنا أنسان مريض مجنون مختل عقليا روحي!
ریوف: بالاول أساعدك
سعود : ما يحتاج أنتِ روح أنقذي نفسك مني دامني مجنون خايفه مني
وتكرهيني.
وقفت وفتحت الباب وقبل ماتطلع القت نظره على سعود وطلعت أما سعود عض شفايفه بقهر شد على شعره لين ماطلع ونينه فكر بحبه لريوف مافكر كيف بيعيش معها وهو بهالحاله فكر بحبها وهلوسته فيها بس مافكر كيف بيعيش معها.
عند ريوف ماهان عليها أن تخليه بهالحال ، ناظرت بغرفة الحارس
وتقدمت وهي تطق الباب طلع لها الحارس ونزل عيونه: سمي ؟
ريوف بعجله حكيها: تعال ساعدني سعود طاح
أستغربت من وقوفه:أقولك تعال ساعدني شفيك واقف ؟
الحارس بخوف:بس عمتي هو ماناداني أخاف أروح ويهاوشني
ريوف : عمتي ؟ وش عمتي ؟ نادني ريوف بس مايحتاج تسميني عمه ! أنا الحين أناديك وأقولك تعال.
وركضت ولحقها ، ودخلو البيت ركض الحارس وهو يشيله من الارض. سعود:ودني الغرفه
أشر سعود على الغُرفه وتفاجى بوجود ريوف دخله الحارس الغرفه وحطه على سرير ريوف دخلت وشكرت الحارس
اللي طلع بسرعه وأستغربت منه..
سعود اللي كان مستغرب منها: شتسوين ليه مارحتي مو كنتي تبين تروحين ؟
ريوف : ماهان علي أخليك طايح وأمشي.
سعود ببرود من غير مايناظرها : تمام يعطيك العافيه
ريوف ناظرته بنظرة أنها تودعه ثم صدت عنه وكانت بتمشي الا أنها لفت عليه وهي تناظره وغمضت عيونها بشده ثم فتحت عيونها وهي تركض له وتجلس قدامها وتسحبه وتحضنه نزلت دموعها تشده لها بأصابعها على قميصه من ورا أما سعود متفاجي بحضنها رفع يدينه ببطء ، وعقد حاجبه
ثم رفعها بسرعه وهو يمسح على ظهرها ويشد عليها ودفن رأسه على كتفها ، ضمها بقوه وكإنه بيكسر ضلوعها !!غمضت عينها وهي تاخذ نفس وتشم رائحته وهو دافن رأسه بكتفها ویشم ريحتها اللي أستوطنت بداخله وهو ياخذ نفس بوسط غصته وضيقه الا أن حضنها جاء بوقته .. أستغرق حضنهم لبعض مابين نص ساعه من الشوق ولا حسو بالوقت أساسا مايبي يبعد عنها وده أن يتوسد بحضنها لين طلوع الفجر
بعدت عنه وناظرت بوجه وهو مسح على وجها بيده ولصق جبهته بجبهتها قال: أشتقت لك !
ریوف: سعود ٥ سنين !
سعود: أششش
طبع بوسه على شفايفها ورجع ثبت جبهته على جبهتها وخشمه لاصق بخشمها وأيده مشبكها بيدها :٥ سنين ميت بدونك ! ٥ سنين عايش ولا كإني عايش ماقصرتي بكلامك لي قلتي لي مريض ومو صاحي !
ریوف:سعود خطفتني تراك !
سعود: بس ماتدوسين على جرحي أرضى وأغفر للكل أن يدوسون على جرحي الا أنت ، طبع بوسه على شفايفها وناظر بعيونها: بادليني
غمضت عينها بتوتر وتحس قلبها يصعد ويهبط من شدة توترها وأرتباكها مسكت يده بقوه وبادلته ..!
نطق : مدري اللي جالس يصير الحين حقيقه ولا خيال أنتِ صدق جيتي
وحضنتيني ؟ كنتي تعاتبيني وعيونك كلها كره لي
بعدت عنه : أنا ماكرهك أنا أكره تصرفاتك اللي تسويها معي..
سعود: ماحب أعتذر لاحد بس أسف ريوف أنا عندك غيريني شوفي
تصرفات اللي ماتعجبك غيريني .. ٥ سنين باعدين عن بعضنا ماكفاك ؟!
سكتت ، سعود : ريوف لاتسكتين طول وأنتِ بالسجن ماني بخير والله ! تعرفين وش يعني زوجتي بالسجن وأنا مريض طايح ماقدر أسوي شيء عاجز عن الحركه يدي ماحركها رجولي ماحركها .. عشت بأيام كنت أفضل تعرفين يوم رجعت أحرك يدي ؟ كإنه ربي أرسل لي معجزه !الموت ولا هالعيشه !تعرفين وش يعني أفقد الحركه ؟ أدري بتقولين نهاية اللي يتعاطى شوف ربي وش بيسوي فيه
تنهد: على العموم أنا تايب منها من ليله ماحبسني فيها عمي بالطب النفسي من لحظة ماهربنا للمزرعه تذكرين ؟ تبت عشانك رغم كنت كل ليله أحتاج فيها حبه قلت لا تحمل عشان ريوف عشان البنت اللي تحبها..
ریوف مسحت على وجه بيدها : قول تبت عشان ربي ثم عشان البنت اللي أحبها حط ربك قبل كل شيء تسويه ياسعود ولا أنا مثلك بني أدم مايستحق أنك تقول تبت عشانك وكإني لك أهم من رب العالمين .. كإنك تبي ربي يشفيك من اللي أنت فيه تقرب من ربك كثر ماتقدر
سعود وهو يناظر يدها اللي على خده وأبتسم بخفه وهو يعدل جملته تبت عشان رب العالمين ثم عشانك،أبتسمت
سعود: خلك عندي اذا علي أنا بجيب لي ممرضه تس
ريوف قاطعته: لا
سعود: لا وش ؟
ریوف:مایحتاج ممرضه مافيك شيء يحتاج أنك تجيب ممرضه أنا موجوده
سعود أبتسم أبتسامه خفيفه:مافهمت ؟
ريوف بخجل: وش اللي مافهمته سعود هز أكتافه:وضحي لي أكثر.
ريوف بلعت ريقها بخجل: يعني مدري أنا موجوده أساعدك ليه الممرضه ؟
سعود:طيب ريوف قادره تتحمليني وأنا بهالحاله ؟
ريوف بحده وحقد:أي بس مو قادره أتحمل تصرفاتك حاول تغيرها ياسعود سعود حركة الخطف هذي عجزت أتخطاها كل ماتذكر أنك نومتني
وخطفتني ودي أضربك ضرب !ودي أنتفك ودي أقطعك ودي أذبحك !
ضحك بخفه على تعبيرها ثم قال وهو يناظرها : يعني بنعيش ببيتنا هنا ك
زوجين ؟ تكفين ريوف لاتجلسين تتغلين وتتدلعين علي !
وسعت عيونها وضربت رأسه بخفه:خاطفني معيشني برعب وتقول
تتدلعين علي ؟
سعود: تمام أسف أعرف أعتذاري لا يودي ولا يجيب عندك..
ريوف: كل ماتذكر
قاطعها: خلاص !
خزتة ثم قالت وبتمثيل لا مبالاه:شسويت وأنت بالمانيا ماقالو لك شيء الاطباء؟
سعود هز رأسه:قالو لي علاجك عند ريوف.
ريوف: سخيف تراك.
سعود طيب وش قررتي؟.
ریوف بحیرہ: شلون أفاتح البنات ؟.
سعود حط أيده على أذنه كإنه يتكلم بالجوال:الو السلام عليكم ترا زوجي رجع بعيش عنده باي نزل يده صعب الموضوع ؟
ریوف:كذا بيشكون أن فيني شيء لازم أروح بنفسي أفاتحهم باالموضوع وأشرح لهم ، ولا بيشكون أن فيني شيء مثل ليال .. ترا خويك تزوج
صديقتي!
سعود:أدري.
ریوف:تدري ؟ شدراك ؟.
سعود هز أكتافه يعني أتواصل معاه.
ریوف: تتواصل معاه بس مستخسر تتواصل معاي وتطمني عليك.
سعود:ريوف والله العظيم أن غيابي عنك ماهو أني ناسيك ولا أني رايح أتمتع وزوجتي بسجن .. قلت لك خمس سنين عايش فيها بعذاب ورب الكعبه !حالتي نفسيه تدهورت أخوياي يتواصلون مع ابوي ومع سيف أخوي فاكيد بينا تواصل .. بعدين أخوياي ماقدر أستغني عنهم يمكن تزعلين من هالكلمه أخوياي بكفه وأنتِ بكفه وكلكم يالكفتين مستوطنين بقلبي أنتِ لك غلاك وهم لهم غلا ومعزه خاصه بقلبي! كذالك ماشين بنفس هالقانون .. أنا بظرفي ماقدرت أزيدك فوق الحمل حملين خليت حملي فوق أخوياي ف أي أتواصل معهم كلهم لانهم أخواني وأكثر من أخوان ماقدر أبعد عنهم لاني أحبك مابيك تتعذبين معي..
ريوف قبل شوي طحت عليك شفت العجز بعيونك تمنيت أني مت !
تمنيت مارجعت السعوديه بس عشان لا أشوفك متعذبه معي بهالحاله.. والله أن ياريوف أني أقاسمك هموم صدرك اليا نثرت عليك بس همومي مابيك تقاسميني فيها حقك علي أني أسعدك مازيد همك هم .. مانتي ناقصه هم ریوف ناظرت عيونه:حتى ولو!.. تسعدني أذا خليتني أشاركك بكل شيء يخصك أبي أكون بقربك بكل شيء كيف تبينا نعيش مع بعض ؟ سعود:هالمره غیر ، هالمره بتبقين عندي هالمره زواجي منك العالم كله بيدرون عنه من غير مانعيش بخوف من أحد يلحقنا أو أحد يعرف عنا الظروف هذيك أنتهت الحين نقدر أنا وياك نعيش ك زوجين وأحنا مرتاحين لو ودك بعد نتعرف على بعض أكثر رغم كل شيء ترا أعرفه عنك بس يعني دورك تتعرفين علي..عشان تتحملين عذاب اللي عشته !
ریوف ناظرته ثم قالت:بروح الحين مع سلامه.
سعود:مع أن ماودي تروحين بس يالله دامك بتكلمين صديقاتك وبكره تجيني روحي وبقول لسواق يوصل لك.
ريوف ناظرته لعدة ثواني ثم قامت
...........،...........
" بيت "سلمان"
دخلت أم سلمان على ليال بالغرفه اللي كانت سادحه على سرير بتعب ٣ أيام مو ماكله شيء ولا نايمه !
مرهقه وتعبانه الا تسكب عليها أم سلمان ماء بارد فزت ليال بتعب
وناظرتها تحس بصعوبه أنها ترفع رأسها : خير أن شاء الله ؟
أم سلمان:قومي غسلي لي مواعين من جيتي ماتحركتي تراك خدامه عندي
يالله قومي تراني عطيت خدامتي اجازه أبيك اليوم انتِ تمسكين البيت كله
وتغسلين ملابسي
ماردت عليها ليال وغمضت عينها ، وطلعت أم سلمان ونزلت والتفتت
وهي تسمع صوت بالمطبخ دخلت وشافت سلمان يقطع خيار وطماط
أم سلمان عقدت حاجبها:جوعان يمه؟ كان قلت لي أسوي لك عشاء.
سلمان وهو يلتفت على أله تحميص توست مسك صحن وهو يحط التوست الساخنه على الصحن ويحطه على الطاوله وناظر أمه:مو حقي.
أم سلمان: حق من أجل !
سلمان:حق ليال من جت وهي ماكلت شيء.
أم سلمان: عنها ماكلت تشتغل عندنا هي ولا أحنا نشتغل عندها.
سلمان:لا هذي ولا هذي هي زوجتي وكلمه أنها خدامه طلعت عشان أستفزها
أم سلمان:حلوه هذي عشان أستفزها ماتعلمني وش مسويه لك عشان تستفزها
مارد عليها ، وأم سلمان أنقهرت منه وكشت عليه وطلعت فتح الثلاجه ويطلع عِلبة زيتون وهو يفتحه جرحت يده العلبه حط العلبه على طاولة وهو يشوف طبعه ثم مسك الصحن الصغير وسكب زيتون بصحن ثم حطه على صحن الكبير وصعد لغرفتهم ودخل وشافها نايمه تقدم لها وهو يمثل البرود ويجلس بجانبها على طرف السرير ويحط الاكل قدامه وناظرها ببرود: قومي ماردت عليه لانها فعلًا تعبانه التفت عليها وهو يعدل جلسته
بخوف: ليال ؟
فتحت عيونها:لاتستانس باقي مامت !
بلع ريقه:طيب قومي أكلي لك لقمه لاتعانديني عشان نفسك.
ليال:للاسف نفسي ماعاد صرت أحبها خلني أموت أفضل لي ولك.
سلمان: لا مو أفضل لي.
مسك توست اللي لف أطرافها من تحت بالمنديل: أكلي لاتعاندين ، تراني لين معك..أحتمال لو ماكلتي أبلعك صحن بكبره ! عدلت جلستها وسندت ظهرها بالوساده وهو رجع مكان التوست بصحن وتربع ويقرب الصحن ويمسك الخبز وقطع قطعه وغمسها بالمربى ومدها لها وناظرت بالخبزه:ماحب المربى.
سلمان ناظر بالصحن ومسك حبة الطماط ومدها لها:حتى طماط ماحبه.. سلمان:وش تحبين أجل ؟ تبين أطلب عشاء من برا ؟ ترا سويت كل هذا
على السريع.
لیال مسكت توست المحمّر وبدأت تأكله أبتسم سلمان بخفه وأكل لقمة
كانت بيده المربى وبدا يناظرها رجعت توست اللي أكلت نصفه: بس.
سلمان عورتي الصحن شدعوه أكليها كله.
لیال:شبعت.
سلمان: بالعافيه.
وقام وهو يشيل الصحن، وينادي الخادمه دخلت الخادمه وهي تاخذ
الصحن.. وهو لف شافها نايمه وتقدم وطفى الانوار الا هي تفز بخوف:
شغل الانوار ! شغل النور بسرعه شغل النور
وناظرها بأستغراب وهي تحضن البطانيه لصدرها وترجف..
تقدم لها وجلس بجانبها:معليش شفتك نايمه وطفيت النور
ليال: لا تطفي لاتطفي حتى لو أ..
قاطعها:خلاص ماني مطفي تخوفين ديره بالاخير تخافين من الظلام؟عجيب.
أم سلمان شافت خادمتها تغسل مواعين وعصبت أن للان ليال مانزلت صعدت وأستوقفت عند الباب بعد ماتسمع حكيهم..
لیال بخوف:فوبيا ! ماتحمل الظلام .. أنهار اذا طفت الانوار ومافي نور حتى
لو معي أشخاص بالغرفه مجرد ماتظلم الغرفه أخاف معنى يوم كنت صغيره ماخاف عادي.
سلمان رفع حاجبه وناظرها: ليه صاير لك موقف يعني؟.
ليال بغصه وهي تتذكر:كنا نايمين بيت خوالي وأمي كانت مقهوره من
حكي خوالي ومن أبوي خذتني ورحنا الغرفه عشان ننام طفت الانوار وانسدحنا كنت نایمه بحضنها حسيت ببرودتها قلت لها ماما أنتِ بردانه كانت غرفه ظلام ماشوف شيء غطيتها ببطانيه ورجعت لحضنها ونمت كان عمري ٥ سنين أو ٦ قمت من النوم الصبح أهز أمي ماترد علي ناديت جدتي قلت لها ماما ماتتحرك خافت عليها وراحت تشوفها ماوعيت الا الكل يدخل الغرفه اللي يبكي واللي يدعي لها برحمه أنا واقفه أناظر ماما !
كان جسمها بارد من الليل ماتوقعت أنها ميته من بعدها صرت ماتحمل الظلام ماحبه.شد على يدها بعد ماشاف دمعتها
أما أم سلمان اللي كانت واقفه عند الباب أبتسمت وهي صادت نقطة ضعف ليال وراحت.
سلمان:الله يرحمها حتى أنا أبوي مات نفسى موت أمك نام ولا قام.
تنهدت بعمق: بس أنا أمي ماتت مقهوره واللي كان بيقهرها أكثر أن أهلها من لحمها ودمها حطوني بدار الايتام عشانهم يكرهون ابوي.
سلمان شد على يدها:أدعي لامك برحمه أنا بنام بالمجلس أحتجتي شيء أنزلي لي.
.............،.........
" بيت "البنات" دخلت ريوف غرفتها وهيام تلحقها:أكلمك أنا تدرين أتصلت عليك مليون مره خفت عليك.ريوف التفت بعد مادخلت شيم الغرفه
شیم:شسالفه وين كنتي جيتك طايره !
هيام تكتفت:الاخت قالت بروح البقاله وقعدت ٤ ساعات مختفيه يوم وصلت مو راضيه تعلمني وين كانت.
شیم:ماتعلمينا وين كنتي!
↚
ریوف:شرايكم نسوي قهوه ونقعد بالحوش الجو حلو وأقولكم سالفه.
هيام وسعت عيونها:وش هالبرود یابنت
شيم:ردي علينا وين كنتي أتصلت علي هيام تقول مختفيه!
ريوف: أف بنات مدري شلون أقولكم وجلست ، واستوقفت قدامها شيم: قولي لا أهفك الحين
ريوف خزت شيم ثم قالت: سعود رجع
هيام:أي ؟
ريوف:تقابلنا.
شيم:أي ؟
ریوف:وخلاص تفاهمنا.
هيام:تفاهمتو على وش مافهمت يعني خلاص بتروحين تعيشين عنده؟
ریوف هزت برأسها ب الايجاب
شيم:مو تقولين بتخلعينه وشصار
ريوف:شرح لي ظروفه بعدين بنات أنا روحتي له بتغير فيه أشياء واجد. شيم: حلو أنتِ بدل ماتهتمين بدراستك تروحين تربينه.
ريوف:شدخل أربيه بس الولد محتاج أن يتغير أنا مقرره أغيره.
هيام:تقريباً فضى البيت ماعاد الا أنا وشيم يخوفي شيم بعد تلحقهم.
شيم: لا حبيبتي أنا معك من قايل لك بتزوج معشعشه معك بعدين.. شصاير لكم ليال اختفت وثم جتنا قالت بتزوج وأنتِ أختفيتي ثم جيتي قلت برجع لسعود شسالفه مهددينكم هالكلاب ولا وش؟
ريوف وهي تفتح دولاب:والله ياشيم لو بجلس أتكلم وأقول مابتستوعبين شيم:اي مابستوعب بنات خير تونا طالعين من السجن وفجاه بنفترق.
لفت ريوف:وأنتِ تحسبين اذا رحت عنده بنساكم أنسى روحي ولا أنساكم.
شيم: أكيد؟
ریوف: اكيدين ونص بعد انتو خواتي طلعت على هالدنيا ماعندي غيركم ! من جدكم بتخلى عنكم ؟
شیم:نشوف..،وطلعت
هيام:لاتهتمين هي خايفه نفترق شافت ليال تزوجت وأنتِ بتعيشين عند سعود ، والشخص اللي تحبه تزوج تحسب الحيت مابقى لها أحد..
ريوف عدلت جلستها وتربعت قدام هيام:مين اللي تحبه ؟ شيم تحبه ؟
هيام وهي تناظر الباب ثم تناظر ريوف:يبقى بينا تمام؟
ريوف:قولي
هیام:شیم تحب فهد
اندهشت ریوف بشده: کذابه! شیم تحب!
هيام:أي تحب ليه ماعندها مشاعر؟
ريوف: والله صدمه.. شدراك ماقد قالت لنا أنها تحب فهد فهد ماغيره اللي هو أخ؟" سكتت".
هيام:ماهو أخوي ، بس أي ماغيره بس ريوف تكفين يبقى بينا سر.
ریوف:مين بقوله له يعني ؟ لاتخافين ماني قايله لاحد بس انصدمت أشوفها منفسه يوم طريت سعود الظاهر حقدت على العيال كلهم بسبب فهد.
بغيض: تصدقين أنه مو كفو بنتنا تحبه شايفه نفسه غثيث.
هیام بخوف:شوفي هالكلام ياويلك يطلع منا ولا منا لاني بذبحك.
ريوف: يابنت الحلال ماني قايله لاحد.
هیام رجعت نفسها لوسادتها وأنسدحت وهي تغطي نفسها بالبطانيه:اذا خلصتي شنطتك طفي نُور تكفين.
ريوف وهي ترتب الشنطه:زين.
خلصت ريوف شنطتها وتقدمت لنُور وطفته
................،..........
بيت طلال"..
مابين الحوسه وترتيب بحيث أن توهم راجعين والبيت جديد
نجلاء وهي ترتب مع شوق: شوفي ملابس شتويه حطوهم بدولابك والصيفيه خشيناها.
شوق:يمه كان خليتيهم مع بعض تعرفيني أحتر بسرعه.
نجلاء:ياحليلك والله عشان الدولاب يصير فوضى.
وطلعت وهي تشوف الخادمه:أسمعي هنا تسمعين كکلام مین؟ کلام مدام نجلاء بس سيف أن سمعتي كلامه ياويلك... كان سيف توه صاعد وحط يده على خُصره وهو يشوفها تحرض الخادمه على سيف وتنهد وأستغفر ومشى ، شافته متجهه لغرفته: هوب هوب وين رايح أنت؟
سیف ببرود وهو يناظر باب غرفته ويناظرها:تصدقين مدري ؟
تقدمت له نجلاء:أسمع هالغرفه هذي عجبتني وماشوفها الا غرفة بنتي شفق روح دور لك غرفه ثانيه..
سیف: شفق مین لحظه لحظه أنتِ بكامل قواك العقليه ؟
طلعت شوق من الغرفه وتقدمت ورا أمها
نجلاء : لا شوفني مجنونه ماني صاحيه أهابد نفسي بالكفوف اي بكامل قواي العقليه وش شايف أنت ؟.
سیف:شفق بنتك دوري لها غرفه ثانيه غرفتي هذي أخترتها قبل الكل. كان بيدخل مسكته من كتفه: قلت لك هالغرفه هذي حق بنتي شفق دور لك غرفه ثانيه
سيف ضحك:والله حلوه البيت بيت أبونا والقوم ناشبونا ترا البيت اللي
يحق يعيش فيه أنا وسعود ، بنتك شوق كرمًا من أبوي عيشها عندنا يعني لاتعيشين دور أن بناتك لهم حق ببيتنا يعني كيفنا نختار الغرف اللي أحنا
نبيها ثم هم يختارون وبنتك شفق سكنيها بغرفة ضيوف ولا دوري لها غرفه تناسبها الله ومكثر الغرف اللي فالبيت.
شوق تحسست من حكّيه ودخلت غرفتها ، نجلاء: ارتحت الحين يوم زعلت بنتي هذا اللي أنت تبيه !
سيف تأفأف مايهون عليه زعل شوق كلمه وقالها بغضب من زوجة أبوه اللي صارت له هم بحياته وينتظر أبوه يطلقها بس للاسف طلال يحب نجلاء
کشت عليه نجلاء وراحت ، والتفت سيف على الخادمه اللي لحقتها وتجرأ ودخل غرفتها وسكر الباب وقفت شوق بأستغراب: سيف ؟
تقدم لها وهو متلعثم ماهو عارف كيف يبدا بأعتذاره ، سبقته
شوق:لاتعتذر ماغلطت بشيء معي معك كل الاحقيه أنها تقول هالكلام أنا
ثقلت على عمي طلال واجد وعاملته مثل أبوي
سيف بأنفعال:وهو مثل أبوك يشهد الله أن أبوي مايشوفك الا بنته ومايشوف أختك الا بنته بعد رغم ماقد شافها بحياته ، بس تعامل أمك جبرني أقول كلام ماودي أقوله. وش يعني أنها تطردني من غرفتي اللي أنا مختارها عشان تسكن فيها أختك ؟.
شوق سكتت وناظرت الباب اللي مسكر ، سيف أنتبه لنظراتها ورجع لخلف
وهو يفتح الباب وتقدم لها
شوق: أمي غلطانه أكيد.. وأنا بعد غلطانه يعني أبوي موجود ليه أسكن عند
زوج أمي ؟.
سيف بلع ريقه:عشانك متعلقه بأمك وأختك الثانيه متعلقه بأبوك.
شوق:يمكن بس أبشرك أحتمال اليومين هذي بروح عند أبوي وأقعد عنده
سيف: بتطولين عنده ؟
شوق دخلت يدينها الثنتين بجيب بنطلونها: يعني من زمان عن أبوي اكيد
شهرين ثلاث أربع.
سيف بصدمه:واجد وش شهرين ثلاث شوق ما تحمل أقصد أمك ماتتحمل فرقاك حسك تعودنا عليه أحس فكري أو أن يوم عند أبوك يوم عند أمك على الاقل أسبوع .. بعدين ماقلتي لي أن أبوك تزوج ؟ خلاص وش يعيشك عند مرت أبوك !
شوق:عادي طيب أنا عايشه عند زوج أمي !
سيف بشعُور أرتابه: فكري زين شوق يعني أمك مالك غناة عنها. بعدين أنتِ مثل أختي تعودت على حسك على مناقرتك معي على فزعاتك لي قدام أمك.. أحس فكري أنك ماتخلينا.
وطلع من الغرفه
.............،............
"الصبح"
بیت سعود، كان منتظرهم أو بالاصح متفق مع ولد عمه أن يجيبهم عنده ..
كان بالحوش وسمع حسهم أو بالاصح مناقرتهم ورجع لخلف بكرسيه يتخبى ، دخلو فارس وفهد وسلمان معاهم حمد كان الحوش شبه الحديقه..
فارس: ولد جايبنا بيت عمك ليه ؟
فهد:حمید مجمعنا وجايبنا معك عسى ماشر؟
حمد:بصراحه يعني مدري وش أقول لكم اشتقت بيت عمي طلال.
سلمان: الله عليك ، طيب علمنا المطلوب منا ياحبيبي وش؟ نشوف الجدار
ونصيح معك ؟.
سعود مسك جواله وأتصل على فارس ، فارس رد:هلا سعود؟
سعود: وينك؟.
فارس ضرب رأس حمد: مع ولد عمك الخبّل.
سعود: فاضي اليوم؟
فارس:اي.
سعود سكر مكالمه وعلى صوته وبأبتسامه خفيفه:طيب مو ناوي أشوفك؟.
كانهم كلهم مو منتبهين ومعصبين من حمد فازعهم بأتصاله ومر عليهم بسيارته وأصر عليهم يجون معاه..
فارس:أي تع..
سكت بعد ماستوعب وتلفت يمين ويسار ، عم الصم مابينهم الا يطلع لهم سعود بكرسيه وهو يضحك: فارس وفاهي أنتو شفيكم قلبتوه مثله ؟ .
ضحك على صمتهم ردة فعلهم وأخذ نفس ثم أنفزع بخرشه منهم بنفس الوقت وهم يتقدمون بخطوه وحده:أرحبببب.
ثم ركضو له وهو بدا يرجع ورا بكرسي ، لكن مسكو الكرسي وفارس شال سعود من الكرسي من الفرحه
بدا يدور فيه ضحك سعود وهو متمسك بفارس تقدم له سلمان وحضنه وسعود تقدم بفهد وشاركهم بالحضن وكلهم مو مصدقين وجود سعود .. غاب عنهم لكن كان يتواصل معهم بشكل يومي ويفرح على نجاحاتهم ويحتفل وهو بعيد عنهم بس كانو مشتاقين فارس كان شايل سعود وسعود متمسك فيه يحسب بيطيح ، طلع الحارس وهو يشوفهم من بعيد ثم دخل للغرفه..
صرخ سعود وهو شاد بثوبه : لا لا سلوم تكفى طالبببببك بشنبك سلوممم سلمان بتمثيل تضجر ناظر فهد:يارجال ذبحنا ولد عمك أمسكه
وتقدم من فهد وحذف سعود على فهد فهد مسكه كان بيطيح هو وسعود مسه مابينه يدينه ورجوله وسعود تمسك برقبه فهد..
فهد:حمار أنت لو رأسه ضرب بالارض !
سلمان:یارجال راس بداله الف راس.
فهد ناظر سعود ثم ناظر فارس فارس أمسك الكوره سعود : لا لا فهد تكفى!!
ضحك فهد ، وتقدم فارس ويسحب كرسيه وإيضا سلمان تقدم لهم وجلسوه على الكرسي ومسك رأسه: شكلي راجع بكره.
حضنه فارس من خلف وهو يبوس رأسه وخده ماوقف من بوساته الا بعد ماضربه سلمان:خلاص
فارس: مشتاق ياخي
باس رأس سعود وضحك سعود وفهد جلس قدامه على ركبه: متى رجعت ؟
سعود:أمس الفجر.
فارس باس خد سعود بقوه ، ضحك سعود وهو يمسح على راس فارس:ماتوقعت تشتاقون لي هالقد.
فهد:غايب عنا خمس سنين لا هي سنه ولا سنتين كيف ماتبينا نشتاق ؟
سعود حط إيده على كتف فهد: أخبارك
فهد: أبد الامور كلها تمام ياولد العم أنت اخبارك.
سعود: دامكم تمام أنا تمام.. مشينا نفطر ؟ مجهز لكن فطور اللي يحبه قلبكم.
حمد تقدم:عسى خلصتو اشتیاقكم وتسمحون لي أسلم على ولد عمي ؟.
سلمان يوه أنت موجود؟ أحسبك رجعت
وقف فهد ، فتح سعود ايدينه ليحضن حمد:كفو ياولد العم جبتهم من غير ما تعلمهم.
حمد:الحمد لله على سلامه.
ثم سحبه فهد وهو يحضن حمد من كتفه: تلعب علينا أجل ؟.
شاله سلمان وكان الارعب بنسبه لسعود لانه شاله من رجوله بيده وحده: أطيحه بهالمسبح ؟.
سعود بخوف ماسك ثوبه بيدينه الثنتين: لا لا ولد .. سلوم تكفى
باس رأس سلمان: نزلني تكفى!
فارس وهو يمسك قلبه ويضحك بشده:يارجال طيحه بدل الخوي الف خوي.
على الفُطور بطاولة الطعام ، فارس واقف وياكل والعيال كلهم قاعدين سلمان: الحين بيت أبوك صار بيتك ؟.
سعود:تقدر تقول أي.
فهد: قصدك بيتنا كلنا ، ولا وش نسيتو أتفاقنا ؟ اي واحد منا يتزوج نجيه بأي وقت ويمكن نعيش معاه بعد.
فارس ماكمل أكله وخز فهد بنظرات عِتاب لحظة إدراك أن حتى سعود يعرف مكانهم وساكت ناظر بسعُود ، سعود وهو ياكل: طبعا هذا أتفاقكم
مالي شغل.
سلمان: أتفاق هالفاهي اللي وراي وولد عمك مالي شغل فيهم.
فهد: ياعيال أتفاقنا ياعيال لاتخربونها.
سلمان: نشوف نشوف الحين سعود رجع وبتتملك نشوف ترضی تدرعم عليك كل شوي بييتك.حس بغضه وهو يأكل وسعل، سعود ناظر بفهد بهدوء:صحه.
حمد ضرب ظهر فهد وهمس له: كل مانطري لك طاريها تتغير ملامحك.. فهد خز حمد وكإنه عيونه تطلع من مكانها ! أما فارس بسخريه وهو يلعب بالاكل اللي موجود بصحنه:حلو ، كل واحد مع زوجته يتهنى وأنا انتظر ترفقون على قلبي تعلموني مكانها
عم الهدوء بينهم وناظرو بعضهم، فهد غمض عينه:الموضوع ذاك يتسكر یا فارس
فارس:لا مايتسكر ماهو أنت اللي تقرر يتسكر موضوعي ولا .. سعود دامك رجعت الف لك الحمد يالله عطني عنوانها
سعود:عنوان من ؟.
سلمان: يقصد اللي يحبّها اللي كانو متنكرين، بما أنكم فتحتو الموضوع .
فهد أسف.
فهد: سلمان لا لا.
فارس ناظر بسلمان: سلمان شفیه ؟
"فلاش باك".
بالملعب كان يتدرب مع مدربه بتمرين قاسي ، رفع الكوره برجله وبدا يضربها على رجله التفت على دخول سلمان الملعب وعقد حاجبه فهد وناظر مدربه اللي كان لاهي مع لاعبين:دقايق وجاي
وركض لسلمان وأشر برأسه بمعنى شفيك
فهد وهو ياخذ نفس ويمسك قاروره الماء ويشربها بدفعه وحده..
سلمان: أبد جيتك الملعب لانك ياحمار ماترد علي
فهد: جوالي أتوقع أن بسياره خير فيك شيء توك متزوج أمس جايني عسى ماشر ؟
سلمان: تعرف اللي تزوجتها من؟
فهد:من ؟
سلمان: ليال اللي كانت متنكره
فهد ببُرود وهي تتغير ملامحه: أي شفيها ؟
سلمان: جيت أقولك قبل لا أقول لفارس شيء ، بصراحه أمس كنت بقول له بس قلت لا أستعجل بالنهايه اللي يحبها أختك
أخذ نفس فهد: أسمع ياسلمان اذا لي معزه عندك وفارس له معزه عندك
لا تعلمه عن مكانها ولا تقوله عن زوجتك أبدا فارس أخوي ولا أبي أخسره !
سلمان بصدمه : أنت وش تقول ؟ ماتبيني أعلمه عن مكانها رجال تعب وهو یدورها تدري كنت أحسبك ماتدري عن أختك قلت لا أستعجل وأقوله
أعلمها عنها بالاول.
فهد: طلبتك سلوم أن ماتعلمه عن مكانها أنا ندمت أني قلت له انها طلعت من السجن ليتني كذبت ، ليتني قلت مدري عنها
"نعود ل حاليًا"..
فارس وهو يناظر سلمان بقهر يحتريه أن يتكلم : ماتتكلم
سلمان: أنا أعرف أني أخطيت وماعلمتك بس يشهد الله أول ماشفتها كنت بعلمك على طول بس ترددت.
فارس:تتردد ليه ؟ تدري أني ميت على لقاءها ياخي انتو ليه كلكم علي ؟
ليه كلكم رافضين تعلموني مكانها ؟ بس عشان فهد لايزعل عليكم طيب
وأنا ؟ مافكرتو فيني سلوم أنتِ عِندك أمك والحين تزوجت ، وأنت فهد عندك أهلك بدل أمّ أمين ، وأنت سعود عندك أهلك طيب وانا مافكرتو فيني ؟ قاعد بشقه لحالي لا أنيس ولا ونيس حتى عالم الشهره ماهو قادر يغنيني عن هيام. تفكرون بفهد بس مافكرتو فيني هذي أخوتكم ؟ هذي نهاية العشره ۱۸
سنه ؟ ۱۸ سنه وانا مغدور فيكم يعني ؟ سعود أنا متاكد أنك تعرف مكانهم لانه زوجتك معاهم طلعتو أنانيين لهدرجه !ياخي ماطلبت منكم شيء صعب بس مكانها اذا فهد مانعكم تعلموني وسمعتو كلامه فايعني فارس ماله قدر عندكم يعني فارس الخبل طلع خبل فعلا بمعرفتكم.
بحده: بوقت المعرض أن شفت أحد جاي منكم مايردني عليكم الاطردتكم قدام الناس.
طلع فارس وهو يسكر الباب بقوه ولحقه سلمان
سعود:قلت لي أن باقي ما يحبها ؟ أنا أساسا أستغربت فارس ماعاد يطريها قدامي أبدا شقايل له ؟
فهد ببرود: قلت له أنك طلقت زوجتك وماتبي تسمع طاريها .. ف لاتجيب
طاري هيام عنده.
سعود: لحظه لحظه فهد أنت قلت له كذا ؟.قلت له طلق زوجته ؟
بلل شفايفه وقال:طيب هيام بنت عمي كذا ولا كذا أسمها شايل أسم عايلتنا يعني الكذبه اللي كذبتها لولد يدل على نياته لو أدري يدورها كان من أول ليله طلعو فيها السجن عطيته عنوانهم حمد وقف بعصبيه:لانه أناني ! مايفكر بنفسه وبس أنا أخوها رافض يخليني أتواصل معها
سعود بصدمه:معقوله قلبك قسى على أختك ؟
فهد ساکت ، حمد: قسى على أخته على قلبة على أمه الحقيقيه .. مدري وش يبي من الحياه
فهد شد على كوب اللي بيده كإنها بيكسره مابين إيدينه برزت عُروقه وهو يسمع كلامهم أستوقف وهو يطلع من البيت
وتأفف سعود وناظر بحمد: طيب أنت ليه ماحاولت تشوف أختك ؟
حمد:أستحيت منها مازرتها ولا مره بالسجن أحس وش بتقول عني.
سعود: تقول اللي تقوله بس لاتخلي فهد أخوك يفرض شخصيته عليك أنت رجال طول بعرض بتقول لها أخوي مانعني منك.. أنت سندها. نزل رأسه حمد
..............،............
مر ٣ أيام
فارس باقي زعلان على أخوياه حاولو يراضونه بالاصح مايرد على أتصالاتهم ولا رسايلهم.. حتى عنوان هيام مايبي يعرفه منهم ، ماعدا فهد ماحاول يراضي فارس.
بيوم المعرض افتتاح جديد ب لوحات فارس وأفتتاح معرض التصوير كان المدعوين أشخاص محددين لكن أزدحم المكان بالمدعوين اللي هم أساسا معروفين كان الكل يصور فارس كان يبتسم أبتسامه خفيفه تذكر أول أفتتاح المعرض بكبره بوجود فهد وسلمان مهما زاد نجاحاته الا أن أصحابه جزء من حياته وجزء من نجاحاته ولا تخيل بيوم أن يبدي بشيء بدونهم.
...............،............
بيت البنات تحديدا بغرفتها اللي أصبحت لها بعد ما راحت ريوف كانت مسويه شعرها ستريت طبعًا شعرها قصير وعندها غره وشعرها من الله
يميل للون البني الفاتح ماحطت ميكب واجد كان ميكبها ناعم بس كثرت الماسكرا لبست عبايتها سوداء وهي تحطه على الاكتف وطرحتها على كتفها وطلعت وهي طالبه أوبر لها ركبت وجلست ورا وهي تقول له العنوان ماتنكر أنها خايفه بس تشجعت أن تروح وتشوفه حتى لو من بعيد .. ماتنكر خايفه تنخذل ويكون خاطب ولا متزوج مثل فهد !
وصلت المعرض وكإنها ترددت:تكفى رجعني البيت .
السائق مستغرب: نعم؟
هيام نزلت وحرك السائق ، ناظرت الازدحام ومشت بخوف وهي تستوقف قدام البوابه وهي تغمض عينها وفتحتها بتشجيع قلبها لها أن تدخل لكن يستوققها رجل الامن: أختي ممكن توريني كود الدعوه ؟
هيام وهي ماهي فاهمه:دعوه وش ؟ ش شفت الدعوه بسناب رسام فارس.
رجل الامن : للاسف يمنع الحضور الا بكود دعوه وريني وأدخلك ولا
تفضلي..
هيام وهي تحس أنها خائبه حتى ب لقاءه: تمام بس خلني أدخل بشوف المعرض على الاقل.
رجل الامن: أسف اليوم ماتقدرين تدخلين.. تعالي بكره وشوفي المعرض. هیام:زين ممكن تنادي الرسام فارس ضروري..
رجل الامن أشر لصاحبه أن يكون بمكانه ودخل عطت ظهرها للبوابه وهي تمسح على كتفها من البرد.. التفت بعد ماسمعت صوت ، وتعجبت
كادي مساعده فارس: هلا أختي بغيتي شيء ؟
هيام بتلعثم وهي تناظرها: أء أبي فارس
كادي رفعت حاجبها: من تكونين ؟ الاستاذ فارس لاهي مايقدر يترك الناس ويجيك عند الباب..أذا أنتِ من الناس اللي يساعدهم لاتخافين الفلوس بتوصل لك تحويل..وصل فارس لكادي
صدت هيام بوجها وقلبها يرجفّ أن الان واقف قدامها..
صدت هيام بوجها وقلبها يرجف أن الان واقف قدامها ويتكلم مع كادي ويضحك ، دخلت كادي فارس ناظر هيام اللي أبدا ماعرفها لانها كانت معطيته ظهرها وحط إيدينه بجيبه ويناظرها بأستغراب مشت أما هي
بعجله..
رجل الامن:هذي كانت طالبه أنها تشوفك.
فارس عقد حاجبه:اللي راحت ؟
رجل الامن: أي نعم بس رفضنا دخولها لانه ماعندها دعوه.
فارس التفت وهو يشوف الناس بالمعرض وناظرها وهي تمشي وركض خلفها وهو يناديها ب أختي..
هیام كانت تستعجل بمشيها بخوف ورجفه رغم كانت متشجعه أنها تشوفه بس لما صار الوضع حقيقي خافت
ما تحمل فارس مسك معصمها ولفها عليه
وسع عُيونه بأوسعها أنفلتت يده من معصمها تجمدت ملامحه بين كانت متوتره وصاده بعيونها عنه
مابين صدمه اللقاء اللي بقت نظراته عليها مارمش بعيونه ضحك بكل براءته وكإنه مو مصدق ناظرت بعيونه وهو غطى وجه بكفوفه ونزلها وهو يناظرها بصوت عالي جدا:ورب الكعبه كنت حاس كنت حاس لحقتك !
مسك يدها ووبلع ريقه: أنتِ فعلا قدامي ؟
ضحكت بتوتر وهي تهز برأسها بالايجاب ، بانت غمازتها وناظر بغمارتها ونطق بشوق: الغمازه الغمازه نزلو رأسهم بدمعه شوق رفع شعره بعجز أن يتحمل:أشتقت لك !
صدمها وهو يسحبها لحضنه ويحضنها بقوه كإنه بيكسرها من شدة شوقه
ماهو حضن عادي أبدا حضن كإنه بيدخلها داخل صدره.
بعد عنها ثبت رأسه على جبهتها ويتكلم بعجله ونبره غريبه : أشتقت لك
والله العظيم أشتقت لك تنفس بقوة وغمض عيونه وهو يرجع يحضنها..!
يردد:يارب اذا كان حلم لاتصحيني منه .. يارب اذا كان حلم لاتصحيني منه..
قاطعته وهي تسكر بفمه بيدها وتناظره:مو حلم أنا هيام نفسها هيام اللي كانت متاكده أني باقي بقلبك !
فارس:بين عيوني الثنتين وبداخل صدري أحطك مو بس بقلبي ، ماتدرين شصار بفارس بغيابك ؟.
هيام:أنا كنت مثل الميته بالسجن بس جسد يتحرك !
فارس: بسم الله عليك
مسك يدها حطها على قلبه:أسمعي قلبي أسمعي كيف يدق بسرعه شوفي شسويتي بقلبي
هيام: توقعتك مابتعرفني توقعت ملامحي تعيرت، كل شيء فيني تغير كان قصدها جسمها.
فارس:أميزّك بين هالعالم مستنثنيه بعيون فارس مابين الف بنت كيف
ماتبين أعرفك ؟
تأملته وهي تنظر الحب بعيونه ، سالها:كيف عرفتي مكاني ؟.
هیام بخجل: تقدر تقول أن طلع لي مقطعك فجاه ودخلت حسابك وعرفت كل النجاح اللي صار لك..
فارس: النجاح جاء بعد الله ثم تحفيزك لي ، بعد مانسجنتي جلست أشتغل على نفسي فكرت فيك حطيت لي مستقبل غيرت نفسي بس عشان يكون عندي وظيفه وأصرف عليك لا تزوجنا شديت على يدي بقوه قلت البنت
بتطلع من السجن محتاجه رجال وأنت بتبقى عاطل طول حياتك؟
ربي وهبني بنجاح اللي أساسا أنا بنفسي مو مصدق !
جيتي وجيتك اليوم علي مطر ! دامك تعرفين حسابي ليه ماكلمتيني من البدايه ؟ ليه أنتظرتي ؟.
هيام:مالي أسبوع..
قاطعها: أسبوع واجد ! كل يوم أتقطع ماعاد أتحمل أحد .. كان كلمتيني
هیام ناظرته:خفت أنك ناسيني خفت ماتعرفني .. خفت تحسبني كذابه كنت منتظره أنك تبادر تعرف مكاني ، كنت أشوفها صعبه أجيك !
فارس:أنا لو أعرف مكانك ليه بشقى ؟ أخوانك ماعلموني أنك طلعتي من السجن الا تُو !محد راضي يعلمني وينك .. حتى سلمان وسعود . أنخذلت منهم كانو ساكتين بس عشان خاطر فهد لايزعل..
هيام أنا مابقى لي أحد والله ، قاعد بروحي وأحس باللحظة بكلم الجدار..
تعبت من وحدتي !
حست بغصه بعد ماعرفت أن أخوانها حمد وفهد مايبون فارس يعرف عنها ناظرت بفارس !
أبتسم فارس بتنهيده:أحنا صحيح التقينا ؟.
ضحكت هو صحيح أنت قبالي ؟.
مسك خدودها:هو صحيح أني حبيبك ؟.
بحماس وهو يمسك يدها:أمشي معي المعرض.
وقفته وهي تقول:ماقدر أدخل يقولون ماعندي دعوه..
فارس ناظرها بتعقيده حاجبه:منهو اللي ما يسمح لك ؟ بعدين فارس بكبره ماسك يدك ويدعيك وش يبون ؟. ضحکت
" بالمعرض".
كل الحماس بقلب فارس رجع وكإنه رجعت طاقته اللي أنطفت بعد وفاة
جدته ودخول هيام سجن،كانت هيام منبهره برسومات وهو منبهر فيها وبجمالها .
كانت جمييله بكل شيء بأناقتها وفاتنه بملامحها ناظرت فارس اللي أستحت من نظراته: فارس
كان فاهي فيها ، هيام هزته:فارس في شخص يناديك.
فارس أنتبه والتفت وثم ناظرها:بروح وبجي . لا تختفين خلك
هيام بذهول:أختفي وين؟
وراح ، وضحكت عليه بخفه ومشت وهي تتأمل لوحات كانت غريبه بس
جميلة بشكل.
↚
"بيت سعود".
نعود للوقت أمس الليل ، كان بصاله وينتظرها تخلص شغلها بتملل:ريوف شدعوه كل هذا ترتيب ملابس؟ طلعت كانت لابسه كنزه صوف باللون الفاتح بنطلون أبيض جينز:وش أسوي يعني من مرحله نقل من بيت الى بيت طبيعي بقعد أرتب وأعدل.
سعود تقدم بكرسيه لها : يعني يومين وأنت تجهزين ؟
ريوف:واحس قليل.
سعود رفع حاجبه:قولي أنك تتهربين مني! كل ما قربت منك قلتي لي ! سعود صبر أغراضي..
ريوف بأنفعال:ماتهرب سعود بس صدق أغراضي واجد.
سعود أشر على فخوذه:تعالي أجلسي.
ريوف بخجل:شوي وجايه...
قاطعها وهو يسحبها تجلس بالقوه على فخوذة ورفع حاجبه:تتهربين مني
ریوف بخجل: ماتهرب.
سعود بأبتسامه: الا تتهربين
ریوف ناظرت بعيونه أحس ماتعودت على القعده أو الحياة الجديده أحس توتر
سعود:بداخلك توتر وريني أشوف
ريوف ضربته كتفه:سخيف!
ضحك وقال:بتتعودين بيتك وعلى زوجك وهو معاك بتتعودين أن كل ليله تنامين فيها بتكونين على صدري..ودك يكون لك أهل بعد ؟ على العايله.
تعجبت من حكيه الاخير .. سعود : بكره أبوي عازمك أنتِ ببيته يبي يعرفك
طبعًا مابيكون أحد غريب لاتخافين .. سيف أخوي وأمي وخواتي.
ريوف بتوتر : لاتكفى سعود
سعود:وش اللي تكفى خلاص قلت له أبشر ! بکره رایحین رایحین جهزي نفسك أهلي يبون يتعرفون عليك.
"نعود حاليًا بيت طلال".
رن الجرس والكل كان يحسبهم ريوف وسعود .. بس كانت شفق ودخلت بكل غُرور وهي تسلم على شوق وناظرت طلال ببرود:سلام
وجلست ، مامرت ثواني الا نجلاء طالعه من المطبخ وتفز شفق لها وتحضنها بقوه سیف همس الشوق: ذي تؤامك؟.
شوق:أي ، تشبهني
ناظر شفق اللي لازالت حاضنه أمها ويناظر شوق:صدع رأسي .. شلون
بفرق بينكم الحين ؟.
شوق:شفق ملامحها شوي حاده وعندها حبة خال وحواجبها شوي مرتفعه. سیف: طيب شفيها كذا تسلم على أبوي ؟ لنا يومين واصلين توها تجي
تسلم. شفق جلست معاهم بنفس المكان.
طلال:يبه شفق شلونك شخبارك ؟.
شفق: بخير.
نجلاء شافت شوق كيف قريبه من سيف وجالسه بجانبه ويتهامسون ، نجلاء بعصبيه:شوق تعالي
شوق وقفت وتقدمت لامها ، نجلاء وهي تهزها: أقعدي بحضنه بعد ؟ لاصقه فيه لو مو المخده اللي بينه وبينك كان قاعده بحضنه.. أستحي أستحي ماهو أخوك عشان تتعاملين معاه كذا.
شوق: يمه هو جلس بجنبي وعادي عمي طلال ماقال شيء
نجلاء: وأنا أقول لك أنثبري وأجلسي بجنب أختك صدق ماينعطى لك وجه.
وراحت ، شوق نزلت رأسها ثم راحت وجلست بجانب شفق وجلسو
يسولفون مع بعض. سیف ناظر شوق عرف أن أمها مهاوشتها
جت نجلاء:تراني عزمت مريم وعيالها يعني كل هالتوزيعات لاتحسبونها لزوجة أخوكم اللي مدري وش أقول بس حق بنتي شفق الحلوه.
ضحكت شفق وهي ترجع خصله لشعرها:عيونك يمه الحلوه.
طلال:الا شفق شخبارك مع فهيد عساك مرتاحه معاه.
شفق بخجل:أي عمي فهد مافي مثله !
ضحكت وهي ترفع جوالها: الطيب عند ذكره. وقفت وبعدت عنهم ، وردت على فهد:هلا حبيبي
فهد: هلا فيك .. أنا عندي شغله الحين أخلصها بروح لعمي أسلم عليه القاك هناك؟.
شفق: أي انا هناك أساسا .. بتجي ؟.
فهد:أي.
شفق:ترا خالتي مريم وأخوانك بيجون.
فهد: صدق؟ يالله زين مع سلامه.
سكرو من بعضهم وراحت شفق تجلس بجانب أختها
اجتمع الجميع لحد الان ماوصلو سعود وريوف وفهد..راحت الخادمه وفتحت الباب دخل سعود وراه ريوف اللي كانت تدفعه..
سعود: سلام علیکم
انتبهو له وقام طلال يرحب فيه وتقدم لعنده وناظر بریوف:ريوف ؟
ريوف بتوتر : أي !
سعود:أء ريوف سلمي على أبوي.
توترت ريوف ماهي عارفه كيف تسلم تصافح يده أو تقبل رأسه أو تسلم
عليه من الخد
مدت يدها تسلم:س سلام!
ضحك طلال وصافحها وتقدم وهو يضرب خده بخدها بخفه:حياك.. خلي
سعود علي أنا بجيبه
دخلت ريوف بتوتر وهمست:السلام
شوق تقدمت عندها: ريوف ؟
ريوف: أي
شوق حضنتها بحماس وناظرتها:مالوم سعود يوم ياخذك تهبلين حياك وقفت قدام أمها:هذي أمي
ریوف مدت يدها بخجل:مرحبا
مدت نجلاء يدها بدون نفس وسلمت عليها خد:مرحبا
مشت شوق قدام شفق:هذي شفق أختنا تؤامي تشابهني صح؟
ريوف ضحكت بخفه ومدت يدها:مرحبا
شفق وهي تحس بتقرف منها سلمت بدون نفس حتى خدها ماضرب خد
ريوف وجلست بجانب أمها .. شوق وقفت قدام مريم وهناء..
شوق : أء خالتي مريم صديقة الوالده وزوجة عم سعود.
مریم أبتسمت وقفت: ماشاءالله تبارك الله ..سلمت عليها:تهبلين يا حلوك
شوق ناظرت بهناء وبتوتر لانه هي بنفسها ماتعرفها..
مريم: هذي هناء أم عيالي الثانيه.
ریوف تغيرت ملامحها انصدمت وهي تشوف هناء قدامها مدت يدها وهي ترجف:س سلام
هناء صافحتها .. ذاكره رجعت لريوف وهي تتذكر شرح شيم عنها ماعندها لا عين وحده وكيف متعذبه
سحبتها شوق وجلسو ، شفق وهي تشمق بعيونها على ريوف: مالقى غير هذي لا جمال ولا أصل...
نجلاء: أسكتي بس أنا ماسكه نفسي عشان مريم أنتفها الحين. ولا ودي
سيف وحمد كانو قاعدين بعيد عنهم ، سيف أرسل لشوق:شوي شوي لاينط لك عرق وش هالحماس؟.
شوق قرت رساله وناظرت سيف وكشت عليه ، وضحك سيف وكمل سواليفه مع حمد اللي كان مشتاق له فعلا..
................،..........
"عند هيام وفارسنا"
بالسياره بعد أنتهاء المعرض .
فارس : ماحسيت بحلاوة اليوم الا بشوفتك والله العظيم أحس أني حلمان أحس ماني مستوعب !
هيام:ولا أنا مستوعبه أني التقيت فيك كنت متاكده برجع بيتنا خائبه !
فارس:ماتخيبين وأنا فارس الوقت معك مر بسرعه وصلنا بيتك وأحس باقي ماشبعت منك !
طلع جواله: أكتبي رقمك.
مسکت جواله وكتبت رقمها: تبي شيء بنزل؟.
فارس:أبيك.
هيام ضربت رأسه بصبعه:تصبح على خير
ونزلت وسكرت الباب مشت فقط خطوه الا أن جوالها رن ومسكت جوالها كان رقم غريب التفت على فارس ثم ردت بأبتسامه: نعم؟.
فارس: ممكن نتعرف؟
هیام:مو ممکن
وقفت عند الباب وهي تطلع المفتاح وتفتح الباب ، فارس:طيب أصير حارس وأجلس عند الباب؟
هيام وهي تحس فارس جاد:فارس خیر روح!
فارس حرك سيارته:لاتسكرين خلك معي بالخط.
فارس شغل أغنيه " أحنا التقينا"..
هيام أبتسمت ، فارس وهو يردد مع الاغنيه:كان لي حق أسالك كانني أحلم
طلبتك خلني هايم لحالي شغل اغنيه ثانيه وغنى فيها بكل حماس:
ياسمو الحب ياعذبببب الكلام شهد قلبيبي ذاب في سكر هواك أخذ نفس وهو منتظر هالجزء وصرخ.يامعلمني تفاصيل الهيام وش ابي بالناس دام اني معاك من قفص شوقيييبي أطير لك حمام سرب مثل الغيم يبحر في سماك!
سكر الاغنيه خله : صوتي مو حلو بس يالله..
هيام ضحكت:أحبك !
فارس تتهد بعمق بعد هالكلمه وأبتسم:أموت فيك ! أمووووت فيك ! تذكرين جوالك كشاف ؟ ترا رقمك للحينه عندي مسميك ماي هارت الحين وش أسميك ؟
هيام:هيام وبس.
فارس:لا بسميك ماي وايف واحط قلوب حُمر الى ماله نهايه
هيام:ماي وايف يعني قصدك زوجتي ؟.
فارس : أي أجل ! تبين أكلمك بالجوال الى متى ؟.
هیام:مدري أحس لين تتعدل ظروفي مع أهلي.
فارس: مالي شغل بظروفك مع أهلك أنا أبيك لي وزوجه لي .. ماني منتظر !
هيام:شفيك معصب؟ تونا شايفين بعض أهدا
فارس:مدري عنك تقولين أنتظر .. ماعاد لي فيني صبر أنتظر شيء يرحم أمك !
هیام:خلاص أهدا .. أسفه.
فارس:أحبك.
هيام:أنا أكثر.. يالله فارس بسكر بتسبح واغير.
فارس:لا لا خلك معي على الخط لين أوصل شقتي.
هیام بعباطه:مطول؟
فارس:مدري يمكن أسوي حادث.
هیام بعصبيه: فارس !
فارس:عيون فارس .. أحس يبي لي لقاء بكره معك ماشبعت منك ولا خذيت علومك وشصار معك بحياتك.. أمرك العصر ؟.
هیام:تمام.
وصل شقته ، فتح الباب باقي على الخط مع هيام وأنسدح على الاريكه
هيام وهي قدام المرايا تمسح الميكب:ماهي حازه بخاطري بالعكس
أتمنى لها كل خير وفرحت بس ماتحس أن الموضوع غريب ؟. جایبه ۹۷ مانقبل وريوف جايبه معدل ۸۹ وأنقبّلت
فارس حك ذقنه: بخاطرك تدخلين جامعه؟.
هيام:قبل أي الحين أنعاف خاطري من دراسه بكبرها .. مات شغفي ماعاد أحب اسمع طاري دراسه حتى ماعاد لي خلق أشرح !
فارس:تشرحين وش؟
هيام:البنات عطوني مشروع أني اشرح دروس وكذا بس مالي خلق حرفيًا
لانه شغفي مات من ناحية دراسه أناظر كتب ريوف عشان أشرح لها أحس
أني غبيه مافهم لانه معيوف خاطري.
فارس:هو أنا شاك بشيء بس معلينا دامك رجعتي والله اللي خلق ها لسبع .. أن كل شيء قدامك يرخص لو كان سعره وش مايكون ! لو ودك تتوظفين ابد قولي لي.
هيام:تصدق بدر ماقصر معي دور لي وظايف بكل مكان حتى بالشرقيه
بس الحظ منحوسه منه.
رفع حاجبه:بدر من ؟
هيام:أء بعد ماحست أنها جابت العيد كان الافضل ماتجيب طاريه" بدر"
ولد أخو شيم
فارس: وش علاقته فيك ؟
هيام:ابد كان يساعدنا وماقصر ... دور وظيفه لشيم ودور لي معها.
فارس:يعني طاق صدر من نفسه ولا أنت قايله له ؟.
هيام:لا والله ماقلت !
فارس بأنفعال:شدخله يدور لك وظيفه أخته خالته وش علاقتك فيك؟.
هيام:ترا بدر أعرفه من زمان هو مثل أخوي
فارس قاطعها:مو مثل أخوك !
هیام:تمام.. فارس باي.
فارس: يعني زعلتي ؟ مفروض أنا اللي أزعل !
هیام:مازعلت بس تعبانه بنام.
فارس:مو مشكله عادي نوميني معك خليك على الخط.. والله ماخليك تغيبين عني دقيقه.
هیام:تمام بس بالاول ماتغلط على بدر لانه مابيني وبينه شيء تراه محترم والله لو تعرفه زين ماقلت كذا.
فارس:بنرجع طاري ياللي ؟ خلاص شاطر دور لك وظيفه كثر الله خيره ! كذا تبين أقول ؟.هيام يرحم أمك طاريه لاتجيبينه قدامي سولفي عن إي سالفه الا تجيبين طاريه ..
هیام:تمام .. فارس.
فارس:عيونه ؟.
هيام:شفت اللي كنت تضحك معها اليوم؟.
فارس: اي وحده؟
هيام:اللي كانت لابسه تشيرت بيضاء بنطلون أشود.
فارس: اي كادي
هيام بقهر:بكره أبيك تهزها أو أفصلها.
فارس عقد حاجبه:أفا ليه ؟.
هيام:كانت تحسبني جايه أطر منك تقول بحولك .. تحسبني محتاجه.
فارس:ترا كادي طيبه والله بس الظاهر أنها أخطات بحقك اليوم بس أبشري بكره أتفاهم معها.
هيام:بتفصلها؟.
فارس: لا ماتوصل.. بس بفهمها أنك خطيبتي !
هیام:تمام.
فارس عقد حاجبه:وش تمام
هيام: يعني تمام
فارس:زين هيوم ماقلتي لي مين شرا لكم البيت؟.
هیام:هدی عطتنا معاها مبلغ كبير شرينا أثاث شرینا ملابس جوالات قالت تبي نسامحها.
فارس:أنا عن نفسي ماني مسامحها.. لا والله بسامحها جابتك لي.
هيام وأنسدحت على سرير: أنا عن نفسي مابسامحها لو وش ماتسوي وأقل شيء تسويه أنها تعطينا فلوس وتخلينا نعيش حياتنا مثل أي بنت ماعاد لها ذكرى حلوه ببالي كل ماتذكرها أتذكر كيف كانت حابستنا بغرفتنا بدار الايتام مانعه عنا الاكل والحمام.. كل ماتذكر أن ارسلتني الى مدرستكم مثل مغفله عشان توري أبوي أنها ماهي سهله وأن جابت بنته أكرها وأكرها يوم حذفتني على رجوله.
فارس: تصدقين ماني مصدق أنك أخت فهد !شيء مايدخل العقل أبدا .. يعني أنا صديق أخوك من ١٨ سنه وأحب أخته وأنا مدري ! عاد أقولك شيء يضحك ؟ كان يقول لي بزوجك أختي الصغيره عشان أخذ راحتي بطلعه وجيه من عندك وأنشب لك وفعلا هالشيء تحقق حبيت اخته وبصير زوجها.. بس فهد بيكون مثل أول بينشب لي ولا بتتغير علاقتي معاه؟
هيام سكتت ، أستمر فارس يسولف وهيام تستمتع له لين ماحس أنها نامت.
فارس:هيوم هيام؟ قفل وهو يبتسم، واخيرا بترجع بتملي وحدته بوجودها تنهد وهو يتذكر قبل ٥ سنين..
"بيت جدته".
كانت تفطر وراديو على أذنها ، طلع من المقلط اللي صارت مثل غرفته ودخل عليها وهو يركض كان لابس ثوب وتربع بجانبها سكرت رادیو بعد مانادها
فارس بحماس : يمه أبشري بالخير.. كنت راسل رسوماتي لرسام مشهور بالايميل الحين طالب أني اجيه ادعي لي يمه أدعي
الجدة :يمه أنا ادعي لك من غير ماتقول بس وش يعني بتصير مدرس رسم فارس بذهول:شدخل مدرس رسم
الجده:ها و أنا اعرف اللي يرسم يحطونه مدرس فنيه
فارس:یمه ماله دخل هذا بهذا .. " أخذ حبة زيتون ياكلها" يمه من بيجيك ماقدر أخليك لحالك خصوصا هالخادمه هذي ماغير تكلم بجوالها وساحبه عليك
الجده:تراني مارضى عليها كيفها خلها تكلم يكفي انها باعده عن اهلها .. معليك خالتك جواهر بتجيني هي وعيالها
فارس:هي وعيالها زين قلتي لي عيالها بيجون عشان اشتري كرتون بندول.. يمه ماوصيك مقلط لايدخلونه عيالها أن شفت ورعها ماسك ايبادي ولا يلعب بسوني حقي مسكت عيالها وطردتهم يكفي ايبادي مکسور شاشته منهم
الجدہ: صاير كانك بزر خلهم بلعبون قيم بوي والاتاري
فارس مسح على وجه:قيم بوي وش هالغبار اللي يطلع منك.. اسمه ايباد
وسوني ماعاد احد يقول اتاري
الجدہ:مسويه عصيده تبي أحط لك صحن ؟.
فارس:يمه بالنفاس أنا ؟ كل يوم موكلتني عصيده وشعيريه .. المهم انا بروح ودعواتك قامت وحب رأسها ويدها وطلع وهو يركض
الجده:استودعتك الله . جعل كل اللي تتمناه عنك الشر يصير لك ويبعد
عنك الشر
راح ساعتين لمقابلته ورجع ونزل من سيارته بحماس وهو يدخل البيت بحماسه:یم..
سكت بعد ماشاف خواله منهارين بالبكي مشى ببطء وهو يلتفت على خاله منهار وخاله ثانيه ماسكة يهديه ويقول:أذكر الله.. والتفت على جهة
ثانيه يشوف خاله مع زوجته يبكي ! ركض ودخل غرفة اللي كانت جدته تفطر فيها شافها منسدحه وخالاته يبكون ..وشاف خالته اللي كانت عندها منهاره بالبكي وماسكينها حريم خواله..
تقدم وجلس قدام جدته بهدوء : جده ؟ حبيبتي ؟ أمي ؟ شفيهم عيالك يصيحون ؟
عدل جلسته بغصه: يمه ؟
كانت نائمه .. فارس:يمه حبيبتي قومي سكتي عيالك !
ناظر بخالته اللي بكت على كتفه ، ناظر بجدته ونزلت دمعته وشفايفه لا
أراديا ترتجف.. خالته كانت منهاره كتفه، صرخ وهو يبعدها من كتفه وقرب من جدته وهو يمسح على شعرها:جده قومي جده تكفين
بکی:جده قومي تكفين .. جده تخلين ولد بنتك لحاله ؟ بنتك راحت تروحين معاها ليه ؟أبوس يدك تكفين خلك عندي تكفين ! جده بنتك راحت عني لاتروحين معها تكفين ماتحمل جده ماتحمل . نزلت دموعه بشكل هستيري وهو يناظر جدته تكفين .. لاتخلين ولدك لحاله.
شهق بوسط بكاءه صرخ:جده تکفین !
حط رأسه على بطنها وهو يبكي بشده ويرفع رأسه يناظرها وشد أظافره على يده وغمض عيونه بحسره..
"وقت دِفانها"
كان الكل متلثم بشماغه .. هو متلثم ودموعه تنزل وهو كان هادي على يمينه فهد وعلى يساره سلمان اللي كان راجع من دوره ماسكينه من كتفه يعرفون مدى تعلقه بجدته رفعوها عشان ينزلونها لقبر التفت على فهد وحط رأسه على صدره وبكى حتى مانهار ويطيح بالارض هو وفهد وسلمان ماسكه من يدة..فهد باس رأسه يهديه ، فهد وسلمان عجزو يمسكون نفسهم كل شوي
يتصددون بوجيهم
أخر يوم عزا بالليل بيت جدته اللي فهد وسلمان قعدو عنده كان فارس حاط رأسه على رجول فهد
سلمان ومتضايق على حالته متكتف وهو متربع بجانب فهد فهد بدمعته: أدع لها فروس فارس بكى على رجول فهد: حرموني منها .. الحين هي خلتني وراحت.
فزو بخرشه بصوت الباب ، دخل خاله بعصبيه لمقلط .. وقف فارس وهو هلكان من العزا وتعبان ومرهق بشكل .. وقفو فهد وسلمان خاله بعصبيه: سويتها ولعبت براسها
فارس:شسويت ؟
سلمان:ياخوي اذا عندك مشكله ماهو وقتها الولد تعبان !
خاله:أسكت أنت سجلت البيت باسمك وخلت عيالها سجلت كل شيء بأسمك.
فارس أنصدم ! فعلا سجلت البيت باسمه، وهو عشان يبعد المشاكل مع خواله باع البيت ووزع بينهم الفلوس لكن هو الاكثر وتركت له أرض وباعها وتصرف بفلوسه ..دخل معهد الرسم والتصاميم تعلم التصوير والرسم
كان يقوي موهبتة
لحد ماوصل الى هو فيه ..
" نعود الواقع"
................،...........
-شيم بالكوفي كان ساعه ٢:٢٣ الليل أخر وقت دوام.. تعبت وهي تمسح الطاولات، كان يراقبها من برا ودخل وهي مو منتبه عليه..
مابقى احد الا هي حتى الانوار بعضها مغلقه بالمكان. التفت وتجمدت بمكانها وهي تشوفه ثم مشت لعنده: خیر ؟.
فهد ببرود: جاي أطلب قهوه.
شیم: الوقت خلص الحين بقفل المحل وبمشي.
فهد وهو يناظرها:سوي لي قهوه.
شیم:ماتفهم صح ؟ مافي قهوه.
فهد: بما أن مافي قهوه ليه للحين قاعده بالمقهى ؟.ماتخافين أحد يسوي لك شيء.
شیم:وش بيصير يعني ؟ اذا احد بيسوي لي شيء بينتظر لين هالوقت ؟
فهد:من يومك عنيده
شیم:من يومك متناقض جايني مع حبيبتك والحين تقولي ماتخافين.
فهد:غرتي يعني؟
شیم:أغار عليك من وش؟.
فهد:من شفق.
شيم:أسمها شفق ؟ الله يهني سعيد وسعيده ويهني فهد بشفق يالله الحين من غير مطرود.
ومشت وهي تدخل داخل وتلبس عبايتها وتفصخ المريله سوداء..وطلعت وهي تتفاجى فهد باقي واقف.
تأففت ومشت:أخوي متى بتحرك؟ بقفل
فهد:ملكتي بتحدد!
شيم يعني جاي تعزمني أنت؟.
فهد ببرود: لا ماودي أظلمها معي.. بسببك ماعاد أرتاح لاي بنت.
شیم بسخريه:بسببي تروح تخطبها أجل.. هالله العظيم.
فهد وقف بلع ريقه وهي توترت وصدت عنه:أنا مستعد الحين أكلمها وأفل الخطبه .. بس لو تعلميني عن شعورك لي
شیم ناظرته:مافي شعور حتى الكره راح من قلبي مالك بقلبي لا كره ولا
حب أنت شخص عابر كنت بذكرى رحت أنت والذكرى.
فهد بغيض وهو يتذكر حضنها مع بدر:عشانه ؟ سويت المستحيل عشان أغير ميولك عن البنات وأخليك تحبيني نشبت لك صارحتك بمشاعري ملیون مره !هو وش شسوا عشان يكسبك ؟ وش الفرق اللي بيني وبينه ؟. عشان يكسب قلبك اللي كنت أبيه لي.
شيم:مدري وش تقول صراحه.. لكن محد كسب قلبي ولا أظن قلبي
بينكسب لانه اللي مثلك هزو ثقتي بكل رجال.
تدري ليه ؟ لانك قبل شوي فكرت بنفسك مافكرت بخطيبتك جايني تقول
" تقلده" علميني مشاعرك اذا تحبيني بفل الخطبه اذا لا يبقى معها بعصبيه بنات الناس لعبه ؟
فهد:كان قصدي قبل لايصير شيء بينا انا وهي أفل اذا كنتي تحبيني .. اذا لا اكيد بجبر نفسي عليها لانها حبتني
شيم وهي تصد عنه:اختار اللي يحبك لاتختار اللي أنت تحبه.. لاعاد تجي هالكوفي وأطلع لو سمحت لاني تاخرت
↚
مابيده شيء يسوية فهد ضايع بتصرفاته ماهو عارف الصح والخطا
مشتتت تفكيره مابين أهله مابين أمه الحقيقيه وأخته هيام مابين قلبه مابين زعل أخوياه ومابين ابوه اللي بالسجن .
طلع وهي طلعت وتقفل الباب بعد ماطفت الانوار ومشت لسيارتها وعقد حاجبه:هذي سيارتك؟.
شیم: لا جايه أسرقها.
فهد وهو ينتبه لكفر:يابنيه شوفي عندك هالكفر خليني أسويه لك وحركي. فتحت الباب ولا أهتمت له ورجعت بسیاره ورا :يا بنيه بتوقف عليك والله
ماهتمت وحركت ركض لسيارته ولحقها بنُص الشارع الا تتوقف السياره وتأففت شيم وهي تلعن السياره.. وتدعس على أمل تحرك فهد وقف
وراها ونزل وهو يمشي عندها وضرب شباك سياره وتأففت وفتحت شباك:نعم؟
فهد:مو قلت لك أسويه لك قبل ماتتورطين ؟
ناظر بالكفر الثاني:حتى ذا رايح فيها وبنشر.. افتحي الشنطه اذا عندك ادوات.
شيم:أنا أفضل أنك تنقلع لسيارتك وتروح بيتكم عشان مانزل وأفشك بدل الكفر.
فهد: بساعدك ترا!
شیم صرخت:لاتساعدني ولا أساعدك مابينا مساعدات.. انا بصلح سيارتي بنفسي.
فهد:طيب أسمعيني
قاطعته وهي تسكر أذونها وتصرخ:مابي أسمع خلاص روح.
فهد: طيب يالله صلحي سيارتك.
فتحت الباب ونزلت لشنطه السياره وهو سكر باب السياره بعد ماتركت
مفتوح ولحقها وهي تمسك علبه وتتجه لكفر
فهد:مصره ماساعدك؟
شیم بعصبيه:روح
فهد:لا صار شارع بأسمك قولي روح.
تكتف وهو يشوفها محتاره وهي تشوف الادوات.
ضحك بسخريه أنتبهت له وتلاشت ضحكته ويسوي نفسه يناظر السيارات..
مر ساعه وهي تحاول بالكفر فهد: يابنيه أسوي لك ماياخذ عشر دقايق !
شيم وهي تحاول: فااارق.تأففت ،
أما فهد ضحك بسخريه وتكتف وهو يشوفها تحاول تسوي الكفر..
وقفت شيم وهي تشوف يدها متلطخة وخزت فهد : لاتضحك.
فهد وهو يكتم ضحكته: ماضحك !
وأستوقفت سياره عندهم ونزل:محتاجين مساعده؟
فهد:لا
شيم: أي.
فهد بحدة: قلنا لا.
شيم: أخوي تعال الله يسعدك سوه متعطله لي ساعه.
الرجال: أبشري أختي جلس بمكانها
وفهد نظراته عليه حاده وده أن يخنقه..سوه لها الكفر الاول
وقف تقدم له:مشكور كفيت وفيت انا بسوي الثاني روح.
رفع حاجبه فهد بعصبيه بمعنى:روح ، راح الرجال
شيم بعصبيه : أنت وشتبي بالضبط ؟
راح لكفر وهو يسويه ولا يرد عليها شیم لحقته:ماتعلمني وش تبي ؟ خاطب وتلحقني ؟
فهد بشعور غريب:أساعدك مابنيتي شيء !
جواله رن مسك جواله وشاف أسمها وسكر .. أتصلت مره ثانيه كان بيمسك جوالة هي سحبت جواله وقف بسرعه وهو يسحب جوال منها وهي تسحبه لين ماطاح بالارض.
صرخ بوجها: يابنيه !
شیم بقهر منه قول:لها أنك تلاحقني ، قول لها أنها محتاجه رجال وأنك مو رجال
كان هالحكي تحت مسامع شفق اللي أثناء سحبهم لجوال ضغطو على زر
الاخضر بالغلط..
شفق وهي توها طالعه من غرفة تبديل ولابسه بجامتها الا أنها أستوققت بعد ماسمعت الحديث بينهم الرجفة بانت مابين حنجرتها والدمعه على طرف عينها بالبدايه أستغربت وعقدت حاجبها من صرخة فهد لشيم:يابنيه..
فهد نزل نفسه وأخذ جواله وشاف مكالمه بعدم رضى على فعله اللي صارت ضغط على أنهاء المكالمه فهد بعصبيه وقهر مكبوت بداخله:عاجبك اللي صار ؟ دامك ماتبيني أقلها خليني أعيش حياتي معها ليه تخربين حياتي ؟
شیم بوسط غصتها صدمها ورفعت أنظارها بذهول من حكيه: أنا أخرب
حياتك ؟ أنت اللي جيتني ولا أنا اللي جيتك ؟ ، ماخربت حياة أحد.
فهد: سحبك لجوال وش معناته ؟.
شيم وهي تضرب صدره:عشان أبين لها نواياك جايني تقول أعترفي لي وأكنسل الخطبه .. شقد أنت أناني ماتفكر بأحد دامك ماتحبها ليه خطبتها ؟.
فهد بأنفعال: بسببك .. ظنيت خلاص ماعاد بشوفك توقعت أن اذا طلعتي تروحين الشرقيه عند أخوك " أهتدت "نبرته ماتوقعت بتبقين هنا ماتوقعت أني بشوفك.. قسيت على قلبي !وقلت لامي أخطبي لي .. راحت خطبت لي أخت سعود لو معترفه لي أن يحبّك ، مهما عطتيني ظهرك وتجاهلتيني يبقى قلبي يحبك. بقسى منه لكن هالمره داعس على قلبي وراح أتزوج شفق وراح تشوفيني مشاعرك من غير ماتغصبين الكره لي وأنا فاهمك من عيونك كان تغيرت أشياء واجد بحياتي.. لاول مره أكره قلبي لانه مهما سويت فيه وقسيت الامعها راح أتلذذ بغيرتك منها ! صدقيني الغيره بتوجعك كثر كتمان حبك لي..ومشى ، وتاركها العناد صفه أجتمعت فيهم والمُكابره وعزة النفس وكل منهم يعاند الثاني بمشاعره وحبه..
شيم تنهدت بعمق بعد ماحرك فهد وراح بسيارته توردت بداخلها ضيقه وشتات متشتته من كل ناحيه ، التفت على الكفر وجلست وهي تكمل شغل فهد وبصعوبه فعلتها.. وأستوقفت وهي تركب سيارتها وتحرك
"عند شفق" نزلت جوالها وهي تشوف المُكالمه اللي أنهاها فهد دمعتها نزلت بصدمه بذهول مابين الف سؤال يدور ببالها أنهمرت بدموعها وسكرت فمها لتكتم بكاءها ، دخلت شوق أختها اللي رجعت مع أختها وأول يوم تقعد فيه عند أبوها بعد أنفصال أمها منه " أبو شوق يتواصل معاها دايم.
شوق:شف....
سكتت بعد ماشافتها بهالحاله وعقدت حاجبها وسرعت بخطوتها وهي توقف قدامها:شفق فيك شيء ليه تبكين؟.
شفق مسحت دموعها وهي تصد بوجها: مافيني شيء بس عيوني تحسست
من الماسكرا.
شوق:كل هالدموع وتقولين لي تحسست ؟.
شفق بأنفعال وهي أنسانه أنفعاليه ماتحب الضغط بالاسئلة: أنتِ شفيك صايره بثره وحنانه .. غصب فيني شيء حتى لو فيني من أنتِ عشان أقولك ؟
شوق بأستغراب من أسلوبها:لاني أختك ، تؤامك ؟
شفق ضحكت:والمطلوب أفتح لك قلبي وأقولك شفيني ومافيني من وأحنا صغار وأحنا بينا حدود تبين أكسر هالحدود وأتقرب منك؟.
شوق:أنتِ اللي حاطه هالحدود مو أنا ، " رفعت حاجتها "بعدين شفيك كذا تكلميني تراني أختك ماني عدوه لك تكلميني بهالنبره وهالاسلوب.
شفق: حطيتها من شفت خبثك لي وكيف تخلين أمك قريبه منك وكيف
تخلين أبوي يدلعك وأنا دايم عندهم شفق الشيطانه وأنتِ البريئه..
شوق بغصه وقهر منها:بس كبرنا وتغير هالشيء أبوي من بعد ماطلق أمي صارت علاقتي معاه رسميه ماهي مثل أول لاني أبتعدت عنه ، أمي ماعاد صارت قريبه مني صارت تحب السوالف معك أكثر مني انت الحين اللي كسبانه قربهم لك.
شفق بعدم أهتمام وهي تروح للتسريحه وترفع شعرها المموج:إيوه هذي أنتِ ماتتغيرين دايم تسوين فيها أنا المسكينه أنا البريئه وأنا الطيبه. وناظرتها وبيدها مزيل الميكب وتاشر بأصبعها فوق تحت بطلي تطلعين لنا بهالشكل.
شوق ناظرتها من فوق الى أسفّلها وطلعت وهي مقهوره من أختها ودخلت غرفتها وسكرت الباب بغضب وغيض من شفق قعدت على السرير تتحلطم ومتنرفزه
.............،............
"عند شيم" رجعت البيت والضيق له مكان بصدرها جلست بالحوش على أمل تروح منها الكتمه مشاعر كثيره متلخبطه بداخلها مابين هم وحزن وتفكير ! ماتحس أنها راشده حتى بتفكيرها تحسها ضایعه دخلت البيت ماخذت نفس عميق وصعدت فوق ودخلت غرفة هيام تعلمها باللي صار بس شافتها نايمه أومت بشفايفها ودخلت غرفتها اللي كانت فوضى بشكل.. جلست على طرف السرير وحضنت وسادتها الصغيره اللي باللون الاسود لصدرها كانت محتاجه أنها تتكلم رجولها كانت تهتز بغضب تتذكر اللي صار مع فهد تتذكر وهو يحملها سبب بخراب حياته مع شفق " دامك ماتبيني أقلها خليني أعيش حياتي معها ليه تخربين حياتي ؟ "
غمضت عيونها برجفة شفايفها وهي تحاول تتناسى اللي صار" لكن هالمره داعس على قلبي وراح أتزوج شفق وراح تشوفيني معها راح أتلذذ بغيرتك منها !صدقيني الغيره بتوجعك كثر كتمان حبك لي" تذكرت كلامه وبعصبيه وهي ترمي الوساده على الارض بصوت مرتفع كإنها أنفجرت : خلاص!!
بعد ماكانت متضجره أن هيام نايمه الا أنها حمدت ربها أن هيام نايمه
ماتبي أحد يشوف ضعفها .. مو إي ضعف ! " ضعف الحب" اللي تخجل منه وتشوفه معيب بحقها ولا كانها أنسانه ومن حقها تحب لكن شيم بسبب مكابرتها من فهد جالسه تعيش أسوء لحظات الحب وهي الغيره أنها تشوفه مع أنسانه غيرها وتسكت كل ماحاولت بالاعتراف اشياء كثيره تردها عنه حتى هو عرف أن قلبها يميل له وكاتمة .. قرر يستلذذ بغيرتها الموجعه وأنها طريقة لاعترافها بحبها له لو كان على حساب شفق ومشاعرها
تأففت شيم بتضجر وميلت رأسها لتطيح نظراتها على البرواز الصوره اللي كانت حاطتها عند طاولتها بجانب سريرها
كانت صورة أهلها وهي معهم ورفعت عيونها على وجه زياد أخوها اللي كانت مشخبطه على وجه زياد بقلم الاشود..تغيرت ملامحها لاشتمزاز والكره لاخوها وهي تتذكر اللي سواه فيها قبل خمس سنين
"فلاش باك".
بارت ٤١٣ بعد خروج البنات للسجن مع هُدى وهي الوحيده بالاحداث بحيث عمرها كان أقل من ١٨ كانت على سرير معاها بنات صغار بالسن كانت حاضنه رجولها ودافنه رأسها على رجولها رفعت رأسها بعد مُناداة أسمها كانت المشرفة الاحداث: شيم فيصل تعالي.
شیم عدلت نفسها ونزلت من السرير ولبست نعالها مشت وهي ذابله بروحها وبملامحها..
دخلت المكتب ولا توقعت وجودهم تلاقت عيونها برهبه والخوف منه ومن شخصيته بين هو وقف كان الكبر واضح عليه تغيرت عن ملامحة بان ب لحيته بعض من الشيب هو أكبر من شيم ب٢٥ سنة..كان الموجود زياد أخوها ، وسنا زوجته، وبدر اللي كلنا نعرفه..
ليتقدم زياد بغضبة ويصفعها
وسحبها من قميصها وبغضب:متنكره أنك ولد ومغيره هويتك حسبالك ماجيبك
بدر اللي أمه ماسكته دفعها وأستوقف قدام شيم:يبه تكفى أسمع منها لا تضربها وأنت ماسمعت منها شيء أسمع منها عاتبها هاوشها بس لاتضربها تكفى طالبك.
زیاد بغضبه دفع ولده على يمينه وطاح بدر ، أما شيم رجعت بخطوه
كانت ترجف منه وكان هو الوحيد اللي تخاف منه رغم كانت تعانده
بمشاكلها وبمصايبها
سنا زوجة زياد: قاتله واحد ودافنته ومتنكره أنك ولد وش بقى ماسويتي طيحتي روسنا بالارض؟
شيم بأنفعال:أنتِ أخر من يتكلم علي وأنت لاتتكلم عن الفشيله وأني نزلت رأسك وأنت من عُمرك رأسك منحني دامك تسمع كلام زوجتك وتبيع أختك لاتسوي فيها رجال علي وأنت قطو لزوجتك.
توسعت عُيون زياد بأوسعها وكإنه أمتلكه غضب رب العالمين وماعاد يشوف بالغرفة الا هي قدامه رغم غضبه من سجنها والمصيبه اللي سوتها الا أن جرائتها عليها زادت من غضبه وقف بدر وعلى يقين أن أبوه مابيسكت لها أمتلكه الخوف عليها تقدم زیاد بهمجيّه وجنون وغضب ويمسكها من شعرها ويضرب رأسها بالجدار حتى سنا خافت أنها تموت على يده كان شري أثناء ضربه لها بدر حاول يمسك أبوه ويبعده عنها لكن زياد أفترس على شيم بضربه لها حتى ماضرب وجها أكثر من مره على الجدار صرخ بدر بعجز شیم بتموت قدام عيونه ولا قادر يبعد أبوه
عنها : يبه طالبك تخليها تكفى !
أنفتح الباب دخلو المحقق والمُشرفة المختصه بالاحداث ، ليتقدم
المحقق بغضبه بعد ماناظر زياد من فوق الى تحت بغضب دفع زياد عن شيم اللي أساسا كانت بالارض ماتحس بنفسها من قوة الضرب والدم اللي نزف مابين أنفها ورأسها ضربها على الجدار بقوه بدر تقدم لشيم اللي جلس ورفع رأسها بخوف عليها وصرخ: أطلبو الاسعاف تكفون.
المحقق ناظر بشيم وناظر المُشرفة اللي تتصل على الاسعاف:خذوها للاسعاف ، وأنت قدامي
کلبش زیاد بقيود ودفعه بعصبيه سنا لحقتهم وهي تترجاه أن يترك زياد وصلت سيارة الاسعاف ونقلوها ومعاها بدر والمشرفة الدكتور أول ماشاف حالة شيم طلب أن ينكتب تقرير الضرب اللي تعرضت له لرفع الشكوى بسبب الضرب المبرح اللي تعرضت له
المشرفة بصرامه:هذا اللي بيصير يادكتور !
"منتصف الليل "
عند بدر اللي كان واقف قدام الغُرفة متفشل من فعل أبوه غمض عيونه وفتحها بتشجع ودخل عند شيم الكدمات على وجها بالكامل وراسها ملفوف الجبس عليه..رفعت رأسها:بدر تعال
ماله إي وجة أن يرفع عيونه على عيونها ، لاحظت أو حست فيه: بدر أنت مالك شغل تعال!
بدر تقدم وجلس من دون مايناظر بعيونها ، شيم:أرفع عيونك وناظرني
أنت مالك ذنب الذنب أنك ولد سنا وزياد بس.
بدر: تعورتي ؟ اكيد تعورتي سؤالي غبي.
شيم:تعودت أن شيم دايم تنضرب ولا شيء جديد كل يوم أكل ضربه.
أوجعة قلبه أكثر:شيم أنتِ تعرفين أبوي من متى يدور عليك ؟ كلنا كنا ندور عليك غيابك نفضنا نفض كل الاشياء سيئه تدور ببالنا ، وأنتِ تعرفين أبوي زين أبوي على كثر قساوته معك الا أن أول مره يمد يده عليك وأنا مصدوم أن ضربك بهالشكل.
شیم:وانا مصدومه كيف خليته يتجرأ يمده يده علي ضربني بكل وحشيه
كإنه يي يقتلني!
بدر أخذ نفس: ليه ماعلمتيني ؟
شیم ناظرته: بدر مو وقته..
بدر شبك إيدينه ببعضها وماعاتبها الا أن شيم لها معزة ومكان بقلبه:رحتي ولا حتى ودعتيني غبتي فجاه ولا كلفتي بنفسك يالبخيله بأتصال تطمنيني عليك.
شیم ببحه:والله هدى منعتني ، أول ماحسيت أن بنخلص وبيجينا الفرج أول طلب طلبته منها شوفتك
بدر ناظرها بحسّره:ماعلی الحسايف رجعه .. لكن ليتك ياشيم علمتيني وساعدتكم ولا وصلتو هالشيء وتتسجنون ويضيع عمركم بالسجن.
نزلت رأسها وهو مسح على وجة
" الصبح "
ولا أحد فيهم نام شيم كانت تناظر السقف وتناظر إيدها المقيده على السرير بدر كان متكتف واقف عند الشباك دخلت سنا أم بدر
سنا ببكي: شيم أنا في وجهك عيالي صغار
بدر تقدم لامه بأستغراب: يمه؟
سنا وهي تناظره: أبوك بينسجن لو شيم ماتنازلت عنه.
سنا تقدمت لشيم بترجي: طالبتك ياشيم تتنازلين زياد لو أنسجن بنضيع وعيال أخوك بيضيعون من غير أبوهم.
شیم ببرود وهي تصد وجها:عادي أنتِ موجوده خليهم يحسون باليتم شوي مثل ما أنتِ خليتيني أحسه رغم ماحسيت أن امي وابوي ميتين الا بعد ماحطيتوني بدار الايتام
سنا بترجي وهي تبكي:شيم اللي راح راح طلبتك تنازلي وعد مني أن مايجيك ولا يطب الرياض بكبرها ..
دخل المحقق وبيده أوراق وبحدة وهو يرفع صبعه: لوسمحتي ماسمح لك
تضغطين عليها
تقدم لشيم : أحنا معك ولاتخافين من أحد ولا أرضى أحد يهددك وأنتِ
تحت حماية الدوله .. زياد أخوك بياخذ عقابة !
شیم:اقدر أشرط لو تنازلت عنه ؟.
سنا أستوقفت ببكاءها وتنتظر شيم تكمل حكيها
المحقق:أكيد تقدرين بس ماتمنى تستعجلين بقرارك لابد يتعاقب.
شيم: أنا بتنازل عنه بس بشرط يوقع تعهد أن مايقرب مني مره ثانيه ولا
يجيني ولا أجيه حتى لو طلعت من السجن مايتدخل فيني ولا أشوفه أن شفته أول شيء بسويه أني بشتكي عليه..مابي اشوفه لا هو ولا زوجته بس بدر اللي مسموح يجيني !
سنا:تم حاضر مانجيك ولا تجينا ولا لنا دخل فيك وبدر كيفه يجيك مايجيك بس تنازلي عن زياد تكفين
وقعت شيم على أوراق التنازل بعد ماوقع زياد عن شروطها وأن مايتعرض لها أبدا حتى بعد ماتطلع من السجن مايتدخل فيها
"نرجع للواقع"
رجعت الصوره مكانها خمس سنين ماجاها إي فضول عن أخوها وحاذفته من قاموسها وهو كذالك حاذفها من قاموسها ولا يبي يسمع حتى أسمها ببيته..!
...........،........
"الصبح".
كان سلمان نایم بالمجلس رأسه على متكى ومتغطي بالبطانيه دخلت أمه : حلوه هذي أنت راعي البيت والمسعده فوق تنام مكانك
سلمان: يمه يرحم والديك طفي النور وخليني أنام.
أم سلمان:لا والله مانك بنايم الا روح وساعد خالك بالبر.
وسع عُيونه: شساعد فيه عياله وش كثرهم ؟
أم سلمان: لو منهم منفعه كان ماتصل علي ويسال عنك يقول ولدك
سلمان:موجود ولا.
سلمان: قولي له مشغول.
أم سلمان: وش مشغول فيه وأنت عندك اجازه ونوم ٢٤ ساعه.
سلمان: اجازتي أقضيها مع زوجتي مو أقضيها مع خالي وغنمة.
أم سلمان:اي واضح مقضيها مع زوجتك شوف أن ماقمت تراني بقول له مايي يجيك وأن متغير حتى على أمه وأن عاصيني وتزوج من دون علمي وجاب لي الا...
سلمان قاطعها بغضب وهو يقوم:خلاص خلاص بنروح أن لله!
- صعد فوق يتسبح ويتعدل ولبس ثوبه الازرق الشتوي ولبس ساعته سوداء التفت على ليال اللي كانت نايمة وتنهد وهو يلبس طاقيته ويحط شماغه على كتفه والعقال بيدع ويطلع ، عند ليّال كانت تحس بوجوده وسوت نفسها نايمه أو تغصب نفسها بس عشان لاتكلمه قامت وهي تاخذ معاها ملابس داخليّه وروب قصير ودخلت الحمام تتسبّح وهي تتسبح والشامبو على شعرها أنقطعت المويه وفجاه النور طفى ..
بلعت ريقها وتنهدت بأرتياح بعد مامرت ثانيه وأشتغل النور والمويه رجعت غسلت شعرها بسرعه وطلعت من البانيو وهي تلبس بسرعه وتلبس روبها القصير وتطلع من الحمام وتطلع من الغرفه وتركض:خالتي خالتي!
أم سلمان:ها ها شفيك ؟.
ليال وهي شعرها مبلل بلعت ريقها وترفع صبعها:طفت الكهرباء وأنا
بالحمام.
أم سلمان:والله هذي أنا تحت ماطفت علي الكهرباء ولاشيء تتخيلين.
ليال:قاعده أقولك طفت الكهرباء وانا بالحمام!
أم سلمان وهي تجلس:أقول روحي تستري فخوذك طالعه قدامي.
ليال تأففت وصعدت فوق وتفتح شنطتها اللي جابوها البنات لها:اف الاستشوار وينه؟
دخلت الخادمه بعجله:ماما كبير في يطيح !
ليال بذهول:وشهو توني شايفتها مافيها شيء!
الخادمه: يروح المطبخ ثم يطيح
لیال نزلت وراها الخادمه وهُم يركضون ، ليال: وينها؟
تأشر على المخزن وتدخل ليال الا فجاه يتقفل الباب الغرفه صغيره وظلام لیال ركضت عند الباب وطقت الباب:أفتحو الباب أفتحوووو الباب ! ضربت الباب بقوه وهي تحاول تفتح الباب، أنجنت وضربت الباب أقوى
ماتتحمل الظلام ولا تتحمل تقعد بهالمكان المخيف بالنسبه لها.. جلست على الارض ورأسها على الباب وهي تبكي : افتح.. و الباب !
أم سلمان بعدم الاهتمام تشتغل هي والخادمه بالمطبخ حتى ماسوت لها غدا ومتجاهله صراخ ليال اللي حابستها بالمخزن "العصر " لبست عبايتها وراحت هي وخادمتها للجيران وليال باقي محبوسه
.............،...........
عند هيام اللي أزعجها فارس بالاتصالات، نزل من سيارته كان بيطق
الباب الا طلعت له وبذهول من عجلته:فارس قلت لك طيب شفيك
مستعجل ؟
فارس مسك يدها: يوه شكلك ماتدرين كل شوي أتفزز من نومي وأشوف اني صدق كنت أكلمك ولا حلم.
هيام:لهدرجه؟
فارس مسح على وجها:وأكثر .. ماني مصدق اني لقيتك وأنك قدامي لاتلوميني أذا أزعجتك بكل ثانيه وأتصلت عليك أبي أتاكد اني فعلا لقيتك! هيام بخجل: بقفل الباب لحظه.
ضحك بعد ماشاف ملامح الخجل بوجهًا قفلت الباب بمفتاحها وهو تقدم
فتح لها باب السياره ركبّت وسكر الباب وراح لمكانة وحرك..
" بالمعرض"
هيام بعد مأتاملت المكتب وتأملت صور أصحابه اللي راسمهم والتفت على فارس اللي قاعد على كرسيه وهي واقفه قدامه: فارس شرايك بعد مانخلص نروح كوفي شيم؟
فارس:من عيوني بس احس ذكريني شيم مين؟ " عقد حاجبه" وش كان
أسمها يوم کنتو متنكرين؟
هيام:شيم كان أسمها شهاب اللي..
فارس قاطعها:عرفتها عرفتها ذيك دفشه ماغيرها
هيام:أنت الدفش.
ضحك فارس:أنا دفش؟ حلو حلو لا صار الموضوع عن شهد تقلبين علي.
هیام ضحکت:شهد مين أسمها شیم
فارس وهو يحط رجل على رجل:حتى أسمها معقد مثلها ماعرف شلون أنطقه.
↚
هيام:فارس.
فارس نزل رجوله: والله أني أمزح.
هيام وهي تجلس على الطاوله قدامه: ايوه علمني عن تفاصيل حياتك.
فارس وهو يلعب بالقلم اللي بيده صاد بنظراته:وش أقول ؟ بعد سجنك وموت جدتي كل شيء بعيوني صار ماله طعم صرت بشخصيه ثانیه صار عندي رهاب اجتماعي أتوتر اذا كان المكان زحمه صرت مو فارس الاولي اللي تخبرينة.
هیام بصدمة:جدتك ماتت؟
فارس هز برأسه:أي.. كملت أربع سنين على وفاتها جدتي ماكانت تعاني من إي مرض خبيث كنت أفطر معها رحت مقابلتي ورجعت أبشرها لقيتها میته
أنتبهت لرجفة يدينه:ماحسيت أني يتيم الا بعد ماقالو لي عظم الله أجرك بجدتك وأخر الاحزان ! ٣أيام الناس تروح وتجي وأنا ماني متخيل أنها توفت وأني ماعاد بشوفها صحيح أني كنت مقصر بحقها بزياراتي بس كانت بقلبي مايمر يوم الامتصل عليها .. سجلت كل شيء باسمي وخلت عيالها يعني صدق طورت نفسي بالرسم ودخلت معاهد بس كان بفضل الله ثم بفضل فلوس جدتي ، كنت بشقه على قد حالها بعد مانشهرت بالمقاطع مع أخوك والناس عرفو اني رسام والمعرض أنشهر ف شريت لي شقه فخمه مكانها حلو واطالالتها حلوه
فارس بتتغير الموضوع:ماقلتي لي شرايك بالمكتب؟.
هيام أبتسمت: حلو ويزهاك.
فارس: في شيء بالمكتب من اليوم أبيك تركزين عليه.
هيام عقدت حاجبها:وش ؟
فارس وهو يدور بالكرسي:ركزي.
أنتبهت على الايطار الاسود الموجود على مكتبه وشهقت بعد ماشافت صورتها على هيئه رسمه
بأندهاش تجمعت الفرحه بداخلها وأظهرت بنبرتها:فارس
التفت عليها بعد ماكان يدور بالكرسي: توك تلاحظين
نزلت هيام من على طاوله وهي تمسك الايطار الرسمه:فارس الرسمه مره حلوه
وقف وهو يسحب منها الايطار:حاولت أرسمك كل تفاصيلك فشلت
لانه ولا قلم راضي يرسم جمالك وكإنه يقول لي لاتظلمها بالرسم هي
زاهيه بجمالها مالها إية شبيه لا بالخلق ولا بالرسم.
هيام:وأنا أشوفك كل التفاصيل الحلوة !
فارس : أنتِ العوض.
هيام:وأنت المسرات اللي ماتشر الا قلبي.
فارس ناظر بعيونها بهدوء:وأنتِ أصدق شعور ضم لقلبي.
ضحكو بخجلهم الاثنين ، هيام:نروح لشيم؟
فارس:بالاول نستفتح المكان فيك.
هيام عقدت حاجبها ، وسحبها من يدها بخطوات مسرعه وأستوقفها عند
جهة أو ركن التصوير اللي بوسط المعرض بين رسوماته..
فارس : أجلسي يالله.
هيام أبتسمت وجلست ، ومسك الكاميرا ورفعها ثم نزل الكاميرا:شدعوه أبتسامه بس؟.تدرين أنك اجمل مخلوقات رب العالمين !
ضحكت والتقط صوره بسرعة ، وتقدم لها : شوفي كيف أول صوره التقطناها بالمعرض، كنت منتظر أني أشوفك واستفتح بصورتك بهالكاميرا.
كان يتامل الصوره هيام رفعت نفسها وقبلت خده ومشت بخطوات سريعه وهي تمسك قلبها أنرسمت الابتسامه وهو يشوفها تطلع من المعرض لمس مكان القُبله وكان بيقفز لولا مانتبه للموظفين رجع الكاميرا مكانها، ومشى وهو يلحقها ويدخل إيدينه داخل جكيته ويضرب كتفه بكتفها:ماحسيت فيها. هیام بخجل: تاخرنا على شيم قلت لها بجيك.
فارس:أوف ! طيب أنا ماشبعت منك ماشبعت.
مشت و بخجّل، فتح السيارة فتحت الباب وراح مكانه وحرك وعلمته
المكان وكإن قريب من مكان المعرض نزلو ودخلو الكوفي كانت شيم تشتغل انتبهت لهيام وراحت لها: طولتي
وعقدت حاجبها بوجود فارس، فارس رفع یدہ:سلام
شيم:شيسوي ذا.
فارس عقد حاجبه:شيسوي ذا؟ ابد شفت محل قلت أدخل وأشتري طماط خيار يعني تشوفيني جاي مع هيام يعني أكيد جايين سوا.
شيم بتأفف:بفهم أنا وين تلقطونهم كل يوم وحده جايتني مع واحد.
فارس: تلقطونهم ؟ شايفتنا سلعه أحنا يلقطونا؟.
شيم:يوه أسكت عني
هيام كاتمه ضحكتها: بقولك كل شيء بعدين أساسا أمس كان أول لقاء.
فارس: وأجمل لقاء.
شیم تقرفت من نظراتهم لبعض وأبتسامتهم:اقول أجلسو عشان ماكسر
هالاكواب فوق رأسكم. وش تشربون؟
فارس: أبي هوت تشوكلت.
شیم:دام ذا مشروبك خلاص رضيت عليك أجلس.
فارس:يعطيك العافيه.
وراح وجلس ، هيام: أبي ماي بس.
شيم:ماتعلميني ذا وين شفتيه وين لقيتيه؟ وياك بنفس البيت ولا أدري عنك بالاخير جايبته عندي الكوفي بالله عليك أذبحك ولا أذبحك.
فارس شافهم طولو ورفع يده:شجون عجلي.
هيام:يقصدك ينسى أسمك دايم.
شیم عقدت حاجبها:شجون مین
وراحت وهي بداخلها تشكر فارس أن انقذها من شيم وتحقيقها ،وجلست مع فارس بعد دقايق دخلت ريوف ومعاها سعود وتدفعه بالكرسي فارس كشر على شوفة سعود!هيام وقفت وهي تحضن ريوف وتسلم عليها بكل حضن حار ، حتى ماستغرب فارس منهم وكإنهم سنين ماشافو بعض.
وجلسو واندهشت ريوف بوجودة وناظرت هيام ، سعود أبتسم لهيام:أخبارك يابنت العم؟.
هیام بخجل هزت برأسها كلمة بنت العم سببت لها توتر..
سعود ناظر فارس وهمس له:باقي زعلان؟
مارد عليه وصلت شيم وهي تعطي مشروب لفارس: ريوف !
وقفت ريوف وحضنتها ، وجلسو سعود: أخبارك؟
شیم بحماس بوجود هیام وریوف: تمام أنت أخبارك؟
سعود: نحمد الله.
شیم:ناقصنا وجود ليال بس.
ريوف:أتصلتي عليها؟
هيام:أنا اتصلت ماترد ، فارس دق على سلمان.
فارس ببرود وهو صاد عن سعود:ماعندي رقمه.
سعود رفع حاجبه : جد والله ماعندك رقمه؟
فارس:حتى أنت رقمك حذفته.
سعود:حسافه كنت بقولك شيء يعني بعد جمعتنا هذي شيء يسعدك ويسعد هيام.
هيام عقدت حاجبها وفارس لف على سعود: وش؟
سعود:خلاص مايهمني ولا يهمك حاذف رقمي يعني اكيد الشيء اللي بقوله لك مايهمك.
فارس بفضول عدل جلسته:يارجال رقمك موجود بالحفظ والصون بس
وش الشيء اللي بيسعدني.
سعود غمز له بأبتسامه: أقولك بعدين.
ریوف: سعود وش علمنا
سعود:بتعرفون بعدين بس الاول فارس يعرف.
فارس: طيب دامني بالاول أعرف قول لي ساسرني طيب ؟
سعود:خلاص وصلني السياره وأعلمك ، ريوف حبي لك عشر دقايق وثم
تعالي ورانا طريق.
ریوف: تمام.
شیم:سعود توكم جايين ماشبعت من ريوف
سعود:ولا بتشبعين منها بس وراي لقاء مهم لازم أشوفه جينا نسلم عليك
ونمشي بعدين مارضى ينخصم من راتبك بسببنّا.
فارس دفع كرسي سعود وطلع من الكوفي وفتح الباب نزل الحارس يساعد فارس وركبو سعود وفارس راح لجهة الثانيه:وش عندك؟ شف حركات الورعنه هذي عشان أرضى عليك هالمره صدق باخذ من خاطري.
سعود: تقدر تخطب هيام من أبوي كلمت أبوي عنك قال لا يهتم بفهد
ويجي لعمها ويخطب أذا كان يبيها.. تبيها؟.
فارس بحماس قبل خد سعود بقوه ورجة حركاته:سعود بذمتك أنت صادق ؟ يعني أبوك ماهو مهتم لاخوان هيام متى أجي ؟ بكره أجي أخطب ؟
سعود بحدة:أثقل ياولد البنت لا شافتك خبل عادي ترفضك أثقل.
فارس: سعود أنت صادق أبوك قال خله يجي يخطبها يعني فهد وحمد ما بيعارضون زواجي من هيام؟
سعود:وأنت شعليك من حمد وفهد عليك من راي البنت.
فارس بتحلطم:والبنت نفسها تقول لي مابي أتزوج الا لما تتعدل ظروفي مع أهلي وش أسوي أنا ؟ سعود أبيها ماحصلت على الله القاها. مابي أخوانها يوقفون بضدي ، فهد تغير صار أناني مايبي أخته تستانس أحس لو خطبتها منه بيوافق أنا وياه خُوان مهما أختلفنا وتهاوشنا الا قلبي على قلبه وهو بينحرج قدام أبوك أن يرفض خويه هو راضي بقربي وأحطهم بأمر الواقع زي ماقلت لك فهد مايرد أخوه قدام أبوك.راضي أكون زوج أخته بس فيه أشياء براسه توشوش له ، أسمع لا جيت عند أبوك خل فهد وحمد موجودين أبيهم يعرفون أني بخطب أختهم
سعود:أبشر.
فارس:تبشر بالجنه.. يالله زوجتك وصلت أنا بنزل. ونزل وركبت ريوف مكانه... ضحك سعود
ودخل فارس الكوفي ، فارس وهو يحك حاجبه:تبين أوصلك للبيت ؟.
شيم:لا خلها أنا شويات وأطلع دوامي اليوم لين العشاء.
فارس:سالتها أنا.
شيم:وأنا كيفي بجاوب عنها.
فارس: شوفي يادفشه هي مردها بتصير زوجتي حركات اللي انا وياك نتهاوش على هيام مانبيها كبرنا خلاص.
شيم بصدمه وهي تناظر هيام وتناظر فارس:بتتزوجون؟
فارس:أجل ، تراها تعتبر خطيبتي.
شیم:الله يوفقكم يارب
وقامت وهيام وقفت قدام فارس:اوف فارس ليه قلت لها كذا!
فارس: شسويت أنا ؟
هيام:ياخي مو كذا تعلمها الخبر يعني متخيل كلنا ورا بعض تزوجنا ورحنا وهي بتقعد بالبيت لحالها اكيد بتزعل .. هي قاعده تحس نفسها آنها وحيده
فارس:يليل فهد وينه خله يجي يلهيها مو كان يحبها؟.
هيام:كان فعل ماضي ، الحين هو مع خطيبته ولا وش ماتعرف عن خويك
أن خطب وحده؟.
فارس:نسيت بس ترا للحين يحبها بس يقول أن هي ماتحبه وأنها ماتميل للعيال وأنها حقت بنات
هيام بعصبيه من حكي فهد: هو قالك كذا؟
فارس:اي
هيام بعصبيه:مره ثانيه لا قالك شيء عنها أتفل بوجه وقول عيب تتكلم على بنت أنت كنت تحبها حلوه هذي تميل للبنات..شيم الف ولد يتمناها ! كل يوم يطيح من عيني خويك والحين تقدر تروح. كانت بتروح مسكها
فارس:زعلتي ؟قسم بالله أن ماتكلم عنها الا عندي فهد يحبها ومستحيل يتكلم
عن عرضها عند أحد ... بس وقتها كان يفضفض لي ويفسح مشاعره عنها
قسم بالله فهد ماتعرفينه زين لا هو اللي يتكلم عن البنات ولا هو اللي يتكلم عن بنت يحبها من قلبه بس لانلومه وقتها كل ضغوطات بداخله
وطرى على باله شروق
هيام:شيم أسمها.
فارس:فهد لو مو متاكد أن شيم ماتحبه كان ماراح لغيرها لو أن تبادله بالحب كان لو يدينه كلها جمر ماتركها لحظه كان تلقينه هنا ٢٤ ساعه يراقب عيون اللي تناظرها بس شيم ماتحبه ولا تميل هالحب
هيام أخذت نفس ولا ودها تفضح مشاعر شیم:تمام فارس بقعد عندها نبي نطلع بعد ماتخلص.
فارس:تمام بيني وبينك أتصال أول ماركب سياره لانه أدري هي بتشتغل وأنتِ بتقعدين لحالك هيام ضحكت بخفه تمام.
"العشاء"
ليال شبه فاقده وعيّها أصبحت تطرق الباب بخفه بأناملها بصوت مهزوز وهادي جدًا:أفتح و ال ب اب.
غمضت عيونها بشدة وهي تبكي على حالها ، سلمان دخل البيت وجلس
بصاله وزقاره مابين أصابعه وعيونه على الجوال ، دخلت أمه هي
والخادمه اللي كانو عند الجيران ، أم سلمان:ها يمه سلمان متى جيت؟.
سلمان رفع جواله ودخله بجيبه:توني يمه الا وين كنتي؟.
أم سلمان:بعد وين كنت عند أم أحمد رحت لها العصر وماحسيت بالوقت الا تو.
الخادمه وهي تدخل المطبخ مثل ماقالت لها أم سلمان وصرخت:بابا
وقف سلمان وهو يدخل المطبخ ويعقد حاجبه:شفيك ؟
وراها أم سلمان: شفیه شصاير ؟
سمع صوت ضرب باب المخزن تقدم وهو يفتح الباب بذهول: ليال ؟
ليال وقفت بسرعه وهي تحضنه وهي تبكي وترجف سلمان غمض عيونه وهو يمسح على ظهرها ثم ناظر بأمه اللي كانت تمثل بأندهاش: ليال وش مدخلك هالمخزن المخزن بابه خربان ماينفتح الا من برا.
ليال لازالت تبكي ورافعه أصابع رجولها وهي تحضن سلمان بادلها سلمان
بالحضن بيد وحده:أشش
بعد عنها بهدوء : وش مدخلك المخزن؟
ليال وهي تأشر على الخادمه:ق قالت قالت لي أن أمك طايحه بالمطبخ ثم دخلتني المخزن وسكرت الباب علي كنت أسمع صوتهم هي وأمك ك
كنت أترجاهم يفتحون لي الباب.
أم سلمان: عز الله ماصدقتي يشهد الله علي اني الظهر رايحه لها فوق
وقايله لها تبين غدا قالت مابي بعدين زوجتك ماهي صاحيه الصبح جاتني وهي تركض تقول الكهرباء طفت وانا معاها بنفس البيت ماطفت الكهرباء.
ليال بذهول من كذبها:سلمان ورب الكعبه أن طفت الكهرباء علي وأنا بالحمام بعدين خدامتكم جتني فوق وتقول أمك طاحت وأنا نزلت أركض
مسح دموعها بأصابعه والتفت على الخادمه:تعالي
تقدمت الخادمه وهي منزله رأسها بالارض: أنتِ ناديتيها وقلتي أن أمي طاحت ؟
الخادمه: لا بابا مافي يقول
ليال بعصبيه : لا تكذبين " ناظرت سلمان " نادتني ورب الكعبه نادتني
أم سلمان: هاو تناديك انا ماطحت قولي أنك مجنونه تتخيلين أشياء ماصارت
سلمان بعصبيه: يمه !
أم سلمان وصمه قل أمين وش بتسوي بتضربني عشان هالمجنونه هذي أمشي بس حتى على خدامتي تتهمونها دفعت الخادمه وطلعو من المطبخ وسلمان تنهد
ليال وقفت قدامه: سلمان والله العظيم نادتني وأن الكهرباء طفت علي وانا بالحمام كنت اتسبح شوف شعري ماغسلته زین شوف !
مدت لها شعرها الطويل قدام عيونه لمس شعرها بأطراف أصابعه وسج عنها وعن دموعها بتأمل شعرها
ليال ببكي وهي تبعد شعرها عن أصابعه وتدفن رأسها على صدره: حبسوني بالظلام
ما بادلها بالحضن لكن كان يحس بشعور غريب بأتجاها كان حالف مايقع بحب أحد بعد اللي حصل له مع عهود رفع أطراف شعرها وهو يتأمل
شعرها بين كانت تبكي على صدرة مو حاسه فيه نزل يده وهو يمسح على ظهرها ببرود طلع من المطبخ وهي حاضنته بين كانت أم سلمان وقفت من منظرهم والغضب أعتلى بداخلها كانت تبي تظهر أنها مجنونه قدامه
وأن يطلقها كانت ليال متعلقه بسلمان وماسكه ثوبه سلمان همس لها:ليال أصعدي الغرفه.
لیال هزت برأسها بالنفي:بقعد معك.
وتنهد سلمان:طيب يالله أمشي قدامي
مشت قدامه وكانت تلتفت تتاكد سلمان وراها دخلو غرفتهم وجلست على السرير ورجعت شعرها لورا وهي تبكي من يوم المرعب لها..
سلمان ببرود وهو يمسك المشط الخاص بشنبه ويمشط شنبه:قلنا خلاص.
ليال:لاتخليني لحالي اذا بتروح مكان خلني أروح بيتنا.
سلمان بحدة:مافي بيتكم هذا بيتك ماعاد لك بيت غير هالبيت تفهمين؟
ليال وقفت وهي ترمي شنطتها بالارض وبصراخ: أوف متى ربي ياخذ
عمري وأرتاح ؟
ناظرته بين هو خاف من حالتها الهستريه:متى أموت وأرتاح متى ربي ياخذ عمري متى ربي ينقذني وأموت متى أموت
تقدمت عند التسريحه وهي تكسر كل شيء تقدم سلمان بخوف وهو يسحبها ويثبتها على الجدار بذهول من تصرفاتها دفعته ليال وجلست على الارض تضم رجولها وتحط رأسها على رجولها وتبكي جلس سلمان على ركبته ليال
صرخت ليال وهي تبعد نفسها: لاتقرب لاتقرب خلوني خلاص انا مجنونه انا قاتله انا كذابه خلاص خلوني
وحطت رأسها على رجولها تصيح بأنهيار على حالها وقف سلمان لشنطة ملابسها وكإنه عرف شيء يقدر يهديها حصل علبة الميكب ومن أغرب الاشياء أنها تهدي الشخص بوسط أنهياراته تقدم وجلس بجانبها وهو يتربع وهزها ورفعت رأسها بوسط دموعها وفتح العلبه لها وكإنه يقول لها تفضلي..
أهتدت ببكاءها ومدت رجولها بعد ماكانت حاضنه رجولها وسحبت علبة الميكب وهي تحطها بحضنها أما سلمان أبتسم وحط إيده تحت فكه ويتأملها
ليال فعلا أهتدت بعد مامسكّت علبة الميكب سلمان كان مندهش معقول ميكب الشيء الوحيد اللي ممكن يهديها حطت لنفسها روج على شفاها وثم نزلت الروج:مستغرب أن الميكب الشيء الوحيد اللي قادر يهديني؟
سلمان: تبین الصدق أي للامانه أنا حطيت المكياج قدام عيونك على أمل تهدين شوي حتى توقعت أنك بترمين المكياج بوجهي وتكسرينهم.
ليال: أكسر كل شيء الا ميكب!
سلمان:أوف لهدرجه عاد؟
ليال:وأكثر.. الميكب من وأنا صغيرة كان يقدر يسكتني.
سلمان:حبك لمكياج مبالغ بس الحمدلله عرفت وش اللي يسكتك لا بكيتي دمعه وحده تنزل من عيونك حطيت روج قدام عيونك.
ليال:قصدك عرفت نقطة ضعفي وبتجلس تجرحني وتبكيني وثم تحط مكياج قدامي.
سلمان:لهدرجه أنا قاسي؟ رغم أحس تصرفاتي هاليومين معك غير..فيه شيء يمنعني أني أعذبك !
لیال ببرود:تانیب الضمير يمكن.
سلمان بجدية:تانيب الضمير مات من زمان لاتستنين أن يصحى بيوم مات.
ليال:مصدقني؟.
سلمان: على؟.
ليال : أن أمك والخدامه حبسوني والله أسمع أصواتهم بالمطبخ وأطق الباب متجاهليني، أمك نسخة منك بالقساوه أكيد علمتها اني أخاف من الظلام وتبي تعذبني ، سلمان والله لو بتجلس أمك تسوي هالتصرفات معي وأنت بتجلس تجرحني على رايحه والجايه بموضوع أبوي ترا أقل شيء أسويه اني أنتحر بني أدم ضعيف مايتحمل فوق طاقته وأنا جيت عندك أعذب نفسي بهالزواج مانتظر تعذيبك لي أو أهانتك لي ك خدامه لامك.
بأسى:اللي فيني مكفيني ياسلمان والله
سلمان: تفكرين لا أنتحرتي بترتاحين من عقاب ربك ؟ بني أدم ماهو ضعیف الایمان وحسب إيمانك أشوفه ضعيف لانك تفكرين بالانتحار أن شفتك جايبه طاري الانتحار يويلك ماني ناقص تنتحرين أنتِ.
ليال:ماتبي تعيش نفس اللي عشته مع عهود صح أنت ماتحب عهود أنت
حطيت برأسك أنك سبب موتها وأنك كنت تحبها.
سلمان:أحبها بس ماكنت أبي أشوفها زوجه لي.
ليال وقفت:عشانها طلعت معك ؟ طيب هذا أنا طلعت معك وركبت سيارتك وغير كذا كنت بمدرسة اللي أنت تدرسها يعني معناته أنك شايفني ولاشيء وأني...
قاطعها بوقوفه وبصراخه:ليال قفلي على الموضوع وخلاص ، تزوجتك عشان أعذبك وأتركك، لكن الحين أبيك زوجه لي !
فتح أزرار ثُوبه وفصخ ثوبه وهو يرميه بالارض، ليال وهي ترجع بخوف ناظرها من فوق الى تحت ودخل الحمام يتسبح
اما لیال حضنت نفسها بخوف وهي ترجف ... اليوم فعلا المرعب بالنسبه لها
↚
عند ريوف وسعود بالمزرعه أنفتح الباب ودخلت ريوف وخلفها سعود بالكرسي بيكون أول لقاء بعد فراق خمس سنين بين ضرار وسعود سعود
أخذ نفس يمشي بكرسيه وريوف معاه وهي تنظر لمزرعه اللي تغير بعض أثاثها وتذكرت ذكريات اللي صارت لحظة هروبهم وتذكرت تجمعهم بالجلسه الارضيه.. سعود كان بيطيح أنتبهت ريوف له: بسم الله عدلت عجلة الكرسي ودفعته:مستعجل على هاللقاء.
سعود:كثر ماني مستعجل باللقاء ضرار الا أني خايف ان فيه شيء كل ماسال عن ضرار يقولون بخير ! وانا متاكد مو بخير بعد غيابي عنه.
ريوف نسميها ثقه؟
سعود: إي شيء بس تاكدي الخيل لا تعلق بشخص أنسي يتعود على شخص ثاني بسهوله.. خصوصاً ضرار لانه وحيد ولا يحب يحتك بالخيول الثانية.
وصلته الاسطبل كان الخيل منحني برأسه عند الباب تقدم سعود بكرسيه وضحکه مابین ثغره: أرحب أرحب
تقدم له وهو يرفع يده أما الخيل عرف سعود من نبرة صوتة وتقدم لسعود سعود بفرحه: شفتي ماقلت لك الخيل يعرف صاحبها ويتعلق بسرعه .. أنها وفيه أكثر من البشر تلوميني بحبه سعود مسح على الخيل بفرحه وضحك بشده ياعيون أخوك
التفتو على صوت وناظرو بعضهم، ريوف: تهقى أحد من أهلك هنا؟
سعود : مدري انتِ الحين مو أجازه اکید هم ماجزين وجايين هنا.
ریوف:اجل مانقدر ننام هنا.
سعود:على كيفك ؟ انا بروح أشوف مين.
مشي سعود وراة ريوف، كانو فهد وشفق وماسكين يدين بعض سعود عقد حاجبه:فهد ؟
تقدم لهم، فهد التفت على سعود..
سعود:شجايبكم هنا ؟
شفق: أبد قلت له أبي خيولكم وجابني مزرعتكم فيها شيء؟
سعود:فيها شيء ؟ فيها مليون شيء ماجابك الا هالوقت تراك مو على ذمته تسرحين وتمرحين وقت ماتبين
ناظر فهد بعصبيه : اذا تبيها حدد ملكتك وأملك عليها مو تطلع وتتمشى
معها وتجيبها هنا وتقعدون لحالكم
فهد بیرود: حددنا تقريبًا ملكتنا بعد شهرين بعدين ليه شادها ؟
سعود:ليه شادها ؟ لا أبد بخليك تاخذ راحتك معها لاتجنني يافهد أختي جايبها هنا بهالوقت ولحالكم ماهي زينه لا بحقك ولا بحقها وأنتِ أرجعي مع السواق لا أجي هنا وأفصل رأسك عن رقبتك.
شفق: لا صار شور بيدك أفصل رأسي عن رقبتي يالله فهد نروح نشوف الخيول
مسك يدها:يالله
سعود بعصبيه هين شفق هييين
ريوف وهي ماهي متحمله وجود فهد ولا متحمله وجود شفق:سعود
معليك منهم خلاص أمش نرجع بيتنا ماعاد نبي ننام هنا.
سعود: تستهبلين معي أنت ؟لا الظاهر تستهبلين أختي هنا مع فهد أخليهم وأمشي
ریوف: سعود قاعد تصرخ علي ؟ انا شدخلني تحط حرتك فيني
سعود وهو معصب: ريوف ماتعرفين تسكتين يعني؟
توسعت عيونها وتكتفت وهي تعطيه ظهرها ، عند فهد وشفق.
شفق:قلت لاخوي أن ملكتنا بعد شهرين وأنت ماحددت ولا حتى علمتني ولا حتى بررت لي صوت البنت اللي سمعته.
فهد ببرود وهو يناظر الخيول ببرود:عادي بكره أمي تكلم أمك وتقول لها
مدة التعارف أنتهت ونبي نحدد الملكه.
شفق وهي ماسكه أعصابها:يابن الناس أكلمك عن البنت اللي سمعته يوم
رديت على أتصالي أنت صدق ماتبيني؟
فهد مسك يدها:لو مابيك كيف ليه بجيبك هنا ؟ ليه يوم عرفت أنك تحبين الخيول جبتك مزرعتنا.
شفق: يعني اكيد ماتحب أحد غيري.
فهد ببرود:أكيد
شفق مسكت يده:يعني خلاص شهرين بس ونتملك ونكون ملك بعض؟.
فهد بمشاعر مزيفه وكإنه يجبر نفسه حتى بالابتسامه الخفيفه:شهرين بس وتكونين ملك فهد لحاله.
شفق: ماراح تعلمني عن البنت؟
فهد: تغار منك.
شفق ضحكت :يعني نقدر نقول هذي معجبه وتبي تخرب بينا.
فهد تنهد:أكيد.
وصل سعود عندهم بعصبيه:شفق أنقلعي لريوف بتكلم مع فهد لحالنا.
فهد: شفق روحي ريوف قصده.
سعود:لا تنقلع لريوف.
فهد:والله أنتو خوان حيلكم بينكم.
شفق بغرور: فقير أخلاق وأسلوب وش نترجى من واحد خلنا ساكتين بس. سعود: شقصدك أنتِ؟.تقدم بكرسيه وقف فهد بينهم ، شفق بقهر: تبي تمد يدك يعني؟
سعود: أمدها وأكسرك هنا دام هذا لسانك معي.
شفق:هين ياسعود
سعود:وش بتسوين ؟ تعالي بس
فهد بعصبيه:سعود بتضربها قدامي يعني ، شفق روحي لريوف خلينا لحالنا.
ومشت شفق لكن أستوقفت وهي تتسمع لهم
سعود:أسمع يافهد أختي ماهي لعبه عندك أن كإنك تبيها فاستعجل وتملك عليها كلنا عارفين أنك تحب شيم ماتحب شفق أنا حاولت أني أرفض هالزواج بس شوفة عينك كنت بالمانيا والشور ماهو بيدي لكن الحين أنا رجعت وأعرف من عيونك أنك ماتحبها ولا تبيها ياخي لاتجرح قلب أختي على حسابك أنت وشيم ، شيم اليوم شفتها بالكوفي اللي تشتغل فيه ومتاكد لو أنك بتشوفها بتجدد لك المشاعر هذا اذا مو كل المشاعر
فهد: من قالك أني ماشفتها ؟ شفتها وأختك معي كانت بالكوفي بس ماتجددت المشاعر عادي مافرقت معي
شفق كانت تسمع كل شيءٌ وتكتفت بسخريه على شيم وهي تطلع جوالها وتسجل صوت
سعود بأنفعال: لاتكذب أعرفك أكثر من نفسي أنت باقي تحبها وتبي أختي تنسيك شيم
فهد: قلت لك مافرقت معي شفتها مافرقت معي ، بعدين مين قايل لك أني أحبها ؟ ومين قايل لك أني كل يوم أسج وأفكر عنها ؟ شيم ماعادت تعني لي شيء دام شفق بحياتي.
وصلت شفق للحكي المطلوب وأغلقت تسجيل ومشت
سعود: باقي تكذب يافهد باقي تكذب .
فهد: وش أقول لك أقول لك أني أكره قلبي باقي يحبها وهي مو معطتني
وجه ؟
سعود:تکره قلبك تحب قلبك مايهمني اللي يهمني لاتظلم شفق معك صحيح ماتجمعني معها ذيك المحبه بس أختي ولا أرضى واحد ينزل من قيمتها عشان يرضي نفسه ولا يرضي غروره عشان فلانه مابادلته بالحب لو
تبادله رمى أختي !
فهد:أختك على العين وعلى رأس صدقني متقبل أختك. وراح ، التقى بریوف: وين شفق؟
شفق طلعت من الصّاله الداخليه وهي تتقدم له:موجوده حبيبي
فهد: وحشتيني.
ریوف ناظرتهم بتقرف، ومشت وهي تدخل الصاله.
شفق:ندخل الصاله لانه الجو بارد. مسكت يده ودخلو ، وجلسو مسكت ريوف جوالها وصورت من تحت
وهي ترسل لهيام:وع أحسني بطرش.
هيام وشيم بالسياره، هيام مسکت جوالها ودخلت على المحادثه وكتبت:مين ذول؟
ريوف كتبت:فهد وخطيبته طلعت أخت سعود
هيام:أحلام العصر.
شیم ناظرت هيام وقصرت على الموسيقى: وش شفيك؟.
هیام بتردد مدت الجوال لشيم ، شیم مسكت الجوال وبلعت ريقها وهي تقرا وتشوف الصوره وكيف قريبين من بعض مايفرق بينهم حتى نسمه كتفه لاصق بكتفها مابينت قهرها ورجعت الجوال:يهنيهم بس صدق على قولتك أحلام العصر يعني سعود أقصد أخت سعود مع فهد أحلام العصر الزبده دقيتي على ليال قالت بتجي ؟
هيام: ترا هو الخسران هو مايستاهلك.
شيم: أتصلتي على ليال ولا؟
.............،...........
-عند سلمان طلع من الحمام ولاف المنشفه بخصره ، شافها لابسه عبايتها وتتمكيج
سلمان عقد حاجبه:على وين؟
لیال: مخنوقه وقلت للبنات يمروني.
سلمان: أستاذنتي مني؟
لیال: ماحس له داعي
قاطعها بعصبيه: له داعي شلون تطلعين من غير أذني تبين أضربك عشان أعلمك شلون تطلعين من غير ماتستاذنين ؟
ليال: ياخي أنت تطلع وتروح ماتستاذن مني أنا مخنوقه والله من جيت هالبيت ماطلعت أبي أطلع أشم هوا مشتاقه لصديقاتي.
سلمان: متى بترجعين؟
ليال:مدري ريوف بتجي الخميس قبل ماتبدا دوامها وبتنام عندهم ف بقعد عندهم لين السبت.
سلمان: تستهبلين معي يعني أنتِ مو رايحه تتمشين لا رايحه ومجهزه أنك بتنامين طيب انا وش قدامك مزهريه؟ أقلها تقولين لي سلمان عادي أطلع مع صديقاتي وأنام عندهم بقولك أي عادي دامك أستاذنتي أي عادي ما بمنعك من صديقاتك أنتِ متربيه معهم وعادتهم أهلك
لیال:سلمان
سلمان ببرود: نعم؟
ليال:عادي
سلمان: عادي وش؟
ليال:أطلع وأنام عندهم.
سلمان: أطلعي وكل شوي بتصل عليك، وأسمعي الجمعه العصر بجي وأخذك.
ليال بعبس: أقولك ريوف بترجع السبت
سلمان بأنفعال بعصبيه: وانا وشدخلني بريوف متزوجك ولا متزوج ريوف ليال : أبي أقعد معهم . هنا ماعندي أحد.
سلمان أوف خلاص السبت بجي أخذك.
ليال:الليل.
سلمان:العصر أحمدي ربك سامح لك تنامين عندهم خمس أيام غيري مايرضى زوجته تطلع مع صديقاتها.
دقت هيام على جوال ليال وصلو.
سلمان تقدم ياخذ ثُوبه ويطلع بوكه ويطلع بطاقتة الصراف:رقم السري . ٣٦٨٤
لیال :مشكور معي فلوس
سلمان: قلت خذيها لايكثر ماسالتك.
ليال:خذت البطاقه وأنت؟
سلمان: لاتخافين لو بشتري شيء فيه أبل باي.
ليال:شكرا..
وراحت وأستوقف عند الشباك وترقب خروجها للحوش وخروجها من البيت الكامل، ماتوقع أن يبي يشوف وناستها بعد ماكان يبي يشوفها متعذبه قدامه.. لكن اليوم حزن عليها بسبب حالتها وناظر كيف بعض العطورات تكسرت من أنهيارها وتأفف وهو يمسح على رقبته
...........،.......
بالمزرعه وهم يتعشون بيتزاً
شفق بغرور: الا ريوف حبيبتي كيف العيشه بالسجن يعني فعلا تاكلون عدس يوميًا ؟.
فهد أستوقف بأكله ، سعود بعصبيه:وبعدين معك!
شفق:وش سالت سؤال حرام يعني دامنا ساكتين جاني فضول وش ياكلون بالسجن.
ریوف كان بيدها بيتزا حطت البيتزا بصحن وأستوقفت:الحمد لله..
سعود:ريوف كملي أكلك
تجاهلت سعود وراحت تغسل سعود لحقها فهد ناظر ريوف ثم ناظر شفق:ماتحسين سؤالك وقح شوي؟.
شفق وهي تأكل:لا مو وقح خلها تعرف أحنا مين وهي مين ماخذه راحتها
ولا كإنها خريجه سجون تفشل
فهد:واحنا مين؟ شفق نسيتي أبوي بالسجن نسيتي " بصعوبه وهو يقولها " أختي برضو كانت مسجونه يعني مفروض تتفشلين مني صح ولا ؟
شفق:حبيبي لاتقارن نفسك فيها أبدا بعدين أختك أنت متبري منها ما تعترف أنها أختك وأبوك كنت تقول أنها مايشوفك ولده يعني ابدا ماتتقارن فيها.
فهد:شفق ممکن لو ولد قلنا نظرته أو عقليته متخلفه بس أنت بنت والشيء اللي صار حساس يعني مفروض ك بنت وتعرفين مشكلتهم مفروض تفتخرين فيهم أنك ذبحو شخص متحرش دفاع عن النفس هذا وأنهم أنظلمو بتهديد وحده اللي هي خالتي مو عيب تتفشلين من هالشيء ؟
شفق:يعني أنت تفتخر بأختك.
فهد:أرجع وأعيد موضوعي وأنا وهيام مختلف لكن كونها أنسانه ثانيه مو
أختي أي بفتخر أنها ذبحت شخص حاول يتعدى عليهم ترا هالبنات مرو بفتره وأيام يعلم الله بحالهم لاتضحكين عليهم وربي يبلاك لاتذكرين شخص يحاول ينسى همه لكن كذا بتكونين وقحه. وقف وراح
شفق:صرت بعيونك وقحه الحين ؟ هين يافهد والله لا أخليك تركض وراي.
ريوف وهي تغسل يدها لحقها
سعود:ريوف لاتبالين حكيها ماينشره عليها.
ريوف : لا أبالي حكيك لا أبالي حكيها يعني كإنك تقول خليك من غير أحساس.
سعود:ريوف حبي أنا اذا عصبت ماحس بنفسي.
ريوف بنبرة حاده:مشكلتك ماهي مشكلتي حس بنفسك ماهو عذر ترفع صوتك علي متى مابغيت وتتعذر أنا ياريوف اذا عصبت ماحس بنفسي
فهد طلع من المزرعه بيرجع بيتهم وشفق بقت بالمزرعه مع سعود وريوف ، ريوف طلعت من الحمام وأستوقفت شفق: زعلتي عشان جبت طاري السجن توني أقول حبيبي فهد بروح أعتذر لها قال لي أنك مفتخره أنك مسجونه وأنك وين ماتروحين تعلمين الناس بسجنك صدق هالشيء؟.
سعود طلع وهو يتمالك بأعصابه : شفق يرحم أمك أبلعي لسانك.
شفق : فهد قالي مفتخره هي وصديقاتها.
ريوف: أي مفتخره تدرين ليه يوم كان عمري ١٧ سنه أقتل شخص كان يحاول يغتصبني ومفتخره أني قتلته وبرضو أشجع اي بنت تتعرض للتحرش أنها تدافع عن نفسها لو بالقتل عندك شيء ثاني
شفق بسخريه:يمه تخوفين بس صراحه مصدومه أنك أنت اللي تعرضتي
للتحرش صراحة مالومك نظرات الشباب كلها عليك.. حبيبي سعود
زوجتك جميله خاف عليها من عيون العيال تعرف يمشون ويتحرشون
فيها لانها جميله.
سعود بعصبيه: شفق أرجعي مع السواق أحسن لك عشان مأرتكب فيك
جریمه هنا ،
شفق:حلوه هذي زوجتك تخاف عليها أختك أمك لا ماتخاف أحد بس من يتحرش فيني ؟
ريوف : ماتحسين انك قليله أدب وتاخذين موضوع التحرش بتهريج ؟.
شفق: لا بالعكس.. طبعا سمعت أنكم بتنامون هنا خذو راحتكم أنا بختار لي إي غرفة تبون تعيشون جو رومنسي عيشو ماعندي إي مانع بس لطفا
مابي أزعاج عشان بكره الصبح نرجع سوا.
كانت بتروح مسك يدها بقوه برصة أسنانه:مافي نومه هنا كلنا بنرجع أمشي قدامي ياشفق
ضحكت شفق:أوكي
ومشت وطلعت وهي تشوف الحارس بغرور وركبت السياره وطلعت ريوف بعجله دون أن تسمح لسعود يكلمها وكانت بتطيح بس مسكها الحارس
أنتبهت شفق لهم ونزلت بسخريه: أوف أوف ياسعود الحق
وصل سعود كان منتبه لتقارب الحارس وريوف وناظرهم
الحارس: المدام كانت بتطيح
سعود وهو يحدق بالحارس بنظراته:خلها تطيح ليه تمسكها ؟
شفق:صراحة أكون صريحه أنا شفت شيء ثاني يعني الحارس حقك نزل من سيارته ومسح على كتف ريوف هذا اللي أنا شفته مدري بينهم شيء ياترى أو علاقه صداقه أو حركه عفويه!
أندهش الحارس من كذبتها حتى ريوف مندهشه وتُحدق بشفق بذهول نطق الحارس بأنفعال من التهمه:كذابه
سعود غمض عيونه من دون مايناظر بأحد:أركبو السياره.
ريوف وهي تحاول تتماسك بأعصابها تحس أنها بتنفجر من سعود وبروده
ومن شفق أختة ، ركبت السياره
الحارس ناظر بشفق بنظرات تقزز منها ونفر وهي تركب السياره التفت
على سعود ودفعه بالكرسي وركبه قدام وشفق وريوف ورا وكان المقعد
الوسطي فارغ مابين شفق وريوف بالطريق الكل كان ساكت بين سعود كان يتمالك بأعصابه وغضبه نطقت وكسرت الصمت السيارة ريوف وهي تقصد الحارس: وصلني بيتنا مو بيت سعود.
الحارس ناظر بسعود سعود هز برأسة معنى ودها وصلو البيت ونزلت ريوف من دون ماتتكلم وسكرت الباب بقوه ناظرها سعود وهي تمشي الا يسمع صوت شفق اللي يتوعد فيها سعود ناظر قدامه:ودنا بيت أبوي.
حرك الحارس بأتجاة بيت طلال ، عند وصولهم نزل سعود بالكرسي بمساعدة الحارس شفق أستوقفت عند الباب دق سعود على أمه تفتح لهم الباب..
نزلت نجلاء بهلع من جيتهم بهالوقت دخلت شفق وبعدها دخل سعود
ناظرتهم نجلاء بذهول سعود ناظر شفق ولا قدر يتحمل تقدم ودفعها على الارض وشد شعرها بعصبيه وغضب صرخت نجلاء وهي تسحب سعود لكن سعود لازال شاد شعرها ويصرخ:علميني وش أسوي فيك؟.
شفق بصراخ وهي تمسك شعرها بألم : أتركني
سعود ماعاد يشوف شيء من غضبه الا أن يذبحها بيدة يد صفعها ويد يسحب شعرها يتحمل الالفاظها يتحمل وقاحتها الا أنها تتهم زوجته بالخيانه وبالكذب نزل طلال بعجله خطواته بدرج ومعاه سيف اللي صحو من الضجيج اللي حاصل ببيتهم نجلاء وهي تحاول تفرق لكن طلال سريع مابعد كرسي سعود وسحب يدينه من شفق نجلاء جلست على الارض وهي تحضن بنتها الي أنهارت بالبكي نجلاء بغضب وقهر:ماتعلمني أختك شمسويه عشان تضربها
طلال التفت وأشر لسيف اللي كان واقف عند الدرج أن يروح هز رأسه سيف وراح لغرفته
سعود:حلو أنا أبي هالسافله تقول لكم وش مسويه علميهم
كان بيتقدم ويضربها لولا مامسکه طلال ، شفق رجعت ورا أمها بخوف..
طلال:شفق يابنتي علمينا وش مسويه عشان أخوك ينجن ؟
شفق بخوف وهي تبكي وشعرها تبهذل والكحل ساح على خدها:قلت له شفت ريوف مع الحارس وكان يمسح على كتفها وهو أساس كان شايفهم قلت له تراني شفته نزل من سيارته ويمسح على كتفها يمكن بينهم علاقه كنت أنبه منها..
نجلاء بغضب وهي تلتفت على سعود:تضرب بنتي عشان هالوصخه اللي جايه من هالشارع ؟
طلال ناظر شفق ثم التفت وتقدم لدرج وطلع المصحف ومسكه وناظر بشفق ببهدوء لاجل لايرعبها أكثر يكفيها عصبيه سعود:هذا اللي بيثبت لنا مين الصادق فيهم تعالي وأحلفي له أن كلامك صحيح وماتكذبين أن كانك كلامك صح أن ريوف خاينه ولدي مايرد ولدي الا طلاقها ونقطع سيرتها من يوم
ورايح .. تعالي أحلفي وأثبتي لنا أنك صادقه.
شفق وهي متمسكه بأمها واقفه خلفها ناظرت سعود ونظراته اللي تخوفها وترعبها.. أبتعدت عن أمها وقفت قدام طلال وناظرت القرآن أستشعرت بالخوف من قدام القرآن الكريم بكت ولفت جسدها وركضت وهي تصعد فوق وهي تبكي
سعود بعصبيه:شفتو كيف أنها كذابه ؟ قدام عيوني تتبلى على الحارس وعلى ريوف
نجلاء:قص يقص هاللسان شفق أختك ومن لحمك ودمك توقف مع اللي جايين بالشارع ضد أختك.
سعود: أنا متبري من هاللحم والدم مابيها خير شر أبيها تفارق عني وعن زوجتي لا والله يايمه أنك ماتشوفيني خير شر أذا بنتك ماعدلت تصرفاتها
مع هالمسكينه.
نجلاء: لما أقولكم هالولد مسحور ماتصدقوني
طلال برصة أسنانه:بنتك هي الغلطانه لو أني مو زوج أمها كان عرفت كيف أتصرف معها بس أعتبر غريب عليها .. بنتك أتهمت أنسانه أنها تخون
زوجها وطعنت بشرفها وأنتِ أنسانه مؤمنه وتخافين من عقاب ربك وتخافين من زور والكذب والقذف على مُسلمات وأتهامهم بهالشيء من الكبائر خافي ربك ياحرمه وأنصحيها.
سعود بهدوء وهو يناظر أمها:داري أنك تكرهينها بس لاتحاولين أنك تفرقين ريوف عني لان ماهيض قلب ولدك الا هي .. جيتك وأبيك بس تعتقينها لخاطر ولدك أن كان لي خاطر لاتخربين بيتي !
نجلاء بذهول:أنا أخرب بيتك ؟ سعود وش هالكلام أنا أمك.
طلال: أفهمي كلامه زين وأعتقي البنت أنتِ وشفق اليوم تتهمها بالخيانه بكره تسوي الاعظم وينهدم بيت ولدك.
سكتت نجلاء وكإنها أجتنبت بالحق بحكيهم صحيح ماتحبّ ريوف لكن خاطر ولدها وفرحته أهم.. خصوصا سعود أسلوبه تعدل معهم ولا ودها تخسره للمره ثانية ، هي أخطئت بعد ماتركت تربيته لعبد الله وأهملته..
..............،..........
"عند عبدالله".
اللي أمضينا عن طاريه لازال بالسجن وعلى سريرة ٥ سنين ولا أحد زاره وعقوبته لازالت غامضه مايدري عن عقوبته هل بينعدم ؟ هل بينسجن ٢٥
سنه ؟ هل بينفرج ويطلع ؟باقي الامر مجهول وينتظر .
على سريرة وصورة بنته حلا على يدة ، أشتاق لحلا مابين أخوانها كلهم أخر العنقود حايزه بقلب الابو دايم أخوانه هجروة ، وعياله وزوجته مريم محد سال عنه طيل هالسنين ماعاد لقاء أحد منهم بس يبي حلا بنته.. كار ينظر بصورتها والمسبحه مابين أصابعه عازل نفسه من أصحاب يي السجن ولا يحتك فيهم ودايم يقلل من قيمتهم ويعاملهم أنهم يشتغلون عندة
.........،...........
-عند ريوف دخلت بيتهم " بيت البنات" كانو مالهم الا نص ساعه من رجعتهم هم الثلاثه أستمتعو تعشو وتمشو بسيارة .. والحين بصاله يجهزون لهم فلم بين أنشغالاتهم هيام اللي كانت قاعده على الاريكه وتشوف شيم وهي تختار الفلم بريموت وليال كانت على جوالها التفتو بعد دخول ريوف
أستوققو هيام وليال
ليال عقدت حاجبها:ریوف؟
شیم وقفت بعد ماكانت متربعه على الارض:شفيكم كذا مصدومين أنه جايتنا ترا بيتها تجي بأي وقت
هيام:لانه قالت بتنام هي وسعود بالمزرعه
ریوف تأففت وتقدمت وهي تجلس على الاريكه وباين أنها متنرفزه جلست بجانبها ليال:ماتتكلمين شفيك متهاوشه مع سعود ؟سعود قایل لك شيء؟
شیم بعصبيه وهي تتقدم وتجلس على الطاولة:يخسي يقول لها شيء وأنا عندها قولي اذا سعود مضايقك ولا مزعلك بكلمه الحين أروح له وأكسر رأسه.
ليال: أنتِ بس شاطره تکسرین رووس أسمعي السالفه.
ريوف وهي مقهوره:خليها تروح تكسر رأسه وتكسر رأس أخته وأمه وكل
أهله.. قهروني
شيم بأنفعال:ماعاش من يقهرك علميني وش مسوي وأدبه لك.
ریوف: سعود صرخ بوجهي عشان حضرته معصب من أخته والحين أخته يابنات قاعده تتهمني أن بيني وبين سواق سعود علاقه بنات تتهمني علني قدام أخوها!
شيم بعصبيه : اللي أسمها شفق صح ؟.
لیال:وه معصبه من اللي تقوله ريوف وسعود لايكون سكت ؟.
ریوف: بكل برود قال أركبو السياره.
هيام وهي تجلس بالاريكة:بس كذا قال ؟ بدل مايكسر رأس أختة وينحرها
قالكم أركبو السياره .. ريوف كيف متحمله هالبارد
ريوف وهي ماسكه رأسها وتحس بتنفجر:ذبحني ببرودة كنت يمسك أخته وأضرب رأسها بالجدار وأحط سعود فوقها أبرد حرتي من بروده.
شیم:عطيني عنوان بيتهم وأنا الحين أبرد حرتك.
ریوف رفعت رأسها: ذي ماتستاهلين تنزلين لمستواها .. رافعه خشمها ومغروره تشوف الناس كلهم تحت وهي فوق
لیال:نکسره حبيبتي نكسره .. تراني ليال لا صار الموضوع عنكم أصير أجن من شيم عادي الحين أروح أنا وشيم نقطع شعرها.
ریوف:خلوها خلوها ماتستحق تعورون رأسكم معها بروح البس أنا بجامه وأمسح الميكب اللي حاطته.وراحت وصعدت
هيام تأففت: أف يعمري والله تحزن
شیم عقدت ب ملامحها وعبسته بعد ماشمت رائحة الحريق:هيام يالفاهيه الفشار شكله أحترق
ركضت هيام للمطبخ وتطفي النار وفتحت القدر وعضت شفايفها بعد
ماحترق الفشار ودخلت شيم ومعها ليال اللي كانت ترفع شعرها لذيل وتربطه لفوق وضحكو على وجه هيام.
شيم وهي تجلس على الكرسي المرتفع: شصار؟
هيام وهي زعلانه وتجلس بجانب شيم بالكرسي المرتفع الموجود على
طاولة الطعام:أسكتي بس جايه تتشمتين ولا وحده فيكم ذكرتني عن الفشار.
ليال: أقول بس هالمره عدت على خير.
دخلت ريوف المطبخ بعد مالبست بجامتها ومسحت الميكب ورافعه شعرها بالمشبك وتاركه خصلات من قدام وصعدت فوق الكرسي المرتفع
وجلست على طاوله وتربعت
ليال:ليه ماتجلسين على الكرسي؟
ريوف لانه فيني حش أبي أحش أبي اكب العفش كله.
ليال ضحكت
ريوف : أهخّ يابنات تخيلو كنت طالعه من الباب وكنت
بطيح الا المسكين يمسكني راحت بنت اللذينه تقول لسعود بينهم علاقه.
هيام بعد ماكانت حاطه إيدها تحت فكها بذهول:لحظه لحظه مين اللي
يمسكك ؟ سواق حقه ؟ ليه يمسكك ؟.
ليال:بعد تقول لك كانت بتطيح
هيام:طیب حطي نفسك مكانه لو وحده مسكت سعود بتغارين ولا؟.
ريوف:أنتِ عشانه ولد عمك تدافعين عنه ضدي ولا وش؟ أنا أختك قبل لا يكون ولد عمك.ضحكو ليال وشيم
ريوف وهي تناظر المطبخ:بنات ميته جوع بيتكم فيه أكل ؟.
شیم قاعده بالكرسي وهي حاضنه رجولها وتعطيها نظرة:بيتنا فيه أكل؟ لا تصدقين أنا وهيام لا جعنا ناكل من الشجر اللي بالشارع نظام المتزوجات عند أهلهم وين مطبخكم وين ثلاجتكم وين ملاعقكم هدي لا جو مالك أسبوع من رحتي
ضحكت ريوف ثم قالت وبوسط ضحكها:أخ يابنات قهرتني وأنا أكل تجلس
تسالني كنتو تاكلون بالسجن عدس ؟ .. أخ لولا الحياء من فهد وسعود كنت بقولها لا حبيبتي العدس أنتِ اللي تاكلينه أحنا ناكل كل يوم من مطعم وفيه ناس يطبخون بالسجن معززين ومكرمين بالسجن.
ليال ضحكت وهي ماهي قادره تمسك نفسها من الضحك ومن سوالف ریوف مندهشه من جملتها معززين ومكرمين !
شيم وهي ميته ضحك هي وهيام:خلوها معصبه دايم تكفون أخ بطني !
ريوف وهي متجاهله ضحكهم الهستيري: والله ماعلي منكم أنا أنسانه أدمنت السجن رجعوني أنسجن ولا مقابل سعود وأهله والجامعه.
ليال وهي باقي واقفه:على طاري الجامعه بشري المعدل يبشر بالخير ؟
نسيت أسالك.
ريوف ناظرتهم وهي تتذكر درجاتها: بنات.
هيام: النبرة ماتطمن بالخير.
ريوف وهي تحضن رجولها: أنا عندكم وحملت مادة وحده ، عند سعود تحسون كم سنه بقعد بالجامعه ؟لانه سعود والدراسه خطان مستقيمان لايلتقيان أبدا ، والله جالسه أفكر کم ماده بحملها وأنا عنده
شيم: أبو سعود شسمه؟.
ريوف: طلال ليه؟.
شيم وهي كاتمه ضحكتها:بيخليك تحملين بطلال مو بس بالمواد.
لیال فطست بالضحك حتى ماحمر وجهًا
ريوف وهي تحدق فيها: الله يرزقني بثقتك وأنتِ واثقه بسمي ولدي طلال معنى ترا طلال أبوه يستاهل تحسونه حنون طيب ماتحسونه أبو مو مبين عليه أن كبير !شفته مره يوم رحنا بيتهم يسولف مع عياله يابنات تحسونه صديقهم بينهم ميانة ، سيف أخو سعود فرق عن سعود ، بنات شوق أخته يابنات طيبه بالزياده كنت شوي وباكلها من حلاوتها مدري شلون صارت أخت سعود وشفق وأمها نجلاء أحس فيه غلط بالاعدادات الحين بعد ماشفت
شفق عرفت ليه العمات يسمونهم أفعات.
شیم وسعت عُيونها بذهول : شقصدك أنا أفعى يعني؟
ريوف وهي تحس لحظة إدراك وكتمت ضحكتها
هیام:زين لا جاك سعود يراضيك بترجعين معاه ولا بتتطلقين ولا وش؟. ريوف:لا حبيبتي ماني راجعه له الا لما أخته تعتذر لي وتعتذر للمسكين.
ليال فتحت الثلاجه ووسعت عيونها:كان فيه عصير شاريته وماظن أنكم تشربونه وينه؟
شيم:لا حبيبتي صرنا نشربه صار بديل للحليب الصبح مالنا خلق نسوي حليب نفتح الثلاجه ونشرب العصير أسرع.
لیال بنبره شخريه وهي تقلدها:والله ؟ يعني مالكم خلق تسون حليب بس لكم خلق تسون باستا الفجر وتفطرون برقر وتتعشون كبسه اللي ليتكم تعرفون تضبطونها فوضويين حتى بأكلكم.
ولفت وهي تناظر الثلاجه:ولا شيء مفيد بالثلاجه كلها شوكلت وخرابيط.. وين الفواكه ؟.
شيم وهي تناظر هيام:مدري اللي يتزوجون يصيرون غثيثين وثقال دم ولا بس صديقاتك أنهبلو ؟ وحده تسال عندكم أكل الثانيه تسال وين الفواكه یا خوان مطبخكم هذا لاتسون فيها أنكم ضيوف أي شيء ناقص جيبوه بعدين أنا وهيام ماناكل فواكه.
ريوف بغيض وهي تتذكر شفق:أف والله كله من شفق ماخلتني أكمل البيتزا مشتهيه بيتزا.
شیم بيتزا:بس تم الحين أدخل الهنقر ستيشن وأطلب لك بيتزا.
مسکت جوالها وهيام نزلت يدها : أنتِ هيه ساعه ۲ وش تطلبين !
ريوف وهي تناظر هيام:هذي ترا بذبحها مع شفق على فكره.
هيام:والله معليش بعد ساعه ۱۱ مابي أشوف مندوب واقف عند باب بيتنا
ليال وهي تطلع أربع علب زجاج كولا وتحطه على الطاوله: ماشفتي وشسوت فينا مروني أول ماجت ۱۲ بالضبط صرخت قالت رجعوني البيت خلاص صرعتنا بصراخها.
هيام:والله تحملوني ماحب أطلع والوقت يكون متاخر ولا أحب مندوب
يجي عند بيتنا أخر الليل.
شیم رفعت حاجبها:وليه أن شاء الله مايجي مندوب أخر الليل يعني أفترضي اني جعت فجاه ماطلب مطعم ؟.
هیام:مو شغلي أدخلي المطبخ وأطبخي ، بس ماشوف مندوب يوقف عند
ببيتنا الليل حدك لين الساعه ۱۱ غيره ممنوع خير بنات ماتخافون؟
شيم بذهول وهي تناظر هیام:یابنات قاعده تتكلم نفس فهد ! بغيض وهي تتذكر حكيه وتقلد نبرته بأستهزاء: ليه للحين قاعده بالمقهى ؟.
ماتخافين أحد يسوي لك شيء.. الاخت طلعت على أخوها
ليال عقدت حاجتها:لحظه لحظه متى شفتيه وشافك أنا ليه أخر من يعلم؟.
شیم بغيض وهي تنزل رأسها وتلعب بأصابعها:بالصدفه جاء هو وخطيبته هذي شفق ومن بعده صار ينشب لي يوقف بعيد ويراقبني.
هيام:يراقبك؟.
شیم:کم مره أنتبهت أن موقف بعيد ويراقبني لين ماطلع من دوامي ومره
جاني وقال أنا مستعد أفل خطبتي لو علمتيني عن شعورك.
ليال:وش قلتي له؟
شيم:وش أقول له قلت له روح الله يوفقك ماحس في شعور بقلبي لك لا كره ولا حب.
ریوف:الى متى بتسكتين عن مشاعرك له.
شيم بأخفاء مشاعرها وكإنه هالطاري ضيق خلقها ومنزله رأسها: مافي مشاعر له.
ليال:كلنا ندري أنك تحبينه الا أنتِ ، فرصة وجات لعندك وضيعتيها أكليها الحين لما تشوفين عياله بحضنه وأنتِ أكتمي الحب بقلبك.
هيام وهي تضييع الموضوع وتتكلم بطريقه مسرعه لاجل تلفت أنتباهم عن شيم: بنات خلني أعلمكم عن فارس.أء فارس وفهد طبعًا صارو مشاهير مو مشاهیر مره بس يعني مقاطعهم منتشره يعني المقطع اللي شهرهم هو أن فهد يغني وفارس يعزف وبعده كل واحد أتجه لحلمه وموهبته وصار عندهم متابعين واجد ، وفهد صار لاعب عاد كيف صار لاعب وأنشهر بسرعه مدري لكن دنيا حظوظ وأرزاق.
وأبتسمت عند طاري فارس:وفارس توقعون كيف التقيت فيه؟.
ريوف بهدوء بعد ماكانت أنظارها على شيم:كيف؟.
هیام ناظرت ريوف:نقدر نقول أني تشجعت شوي بعد ماشفت أن عنده أفتتاح تدرون فارس صار رسّام ومعروف والكل يطلبه برسمه وكل رسمه ياخذ عليها مبالغ كبيره.. رحت له الافتتاح وناديته بنفسي.
ليال شهقت:رحتي له يالخفيفه؟
هيام حدقت ب ليال:لو مارحت له كان ماعرف عن أرضه وسماه وهو كذالك وأحمد ربي أني تشجعت ورحت له بنات فارس كانت نفسيته تعبانه وخواني ماقصرو مانعين أحد يقول له عن مكاني! اللي مخوفني أن مستعجل على الزواج وفهد أحس مايبيني أكون زوجه صاحبه.
ليال بعد ماشافت شيم تلعب بأصابعها وهيام متكدره أشرت على ريوف
ريوف وهي تنزل من الطاوله:أء بنات قاعده أقولكم جوعانه كله من شفق ماخلتني أكل انتو بعد ماراح تاكلوني من أكلكم ليال حبي شوفي وش موجود بمطبخهم.
شيم: رجعو يقولون مطبخهم وأكلهم يالله أنك تصبرني.
ريوف وهي تفتح ثلاجة الفريزر وتطلع أسكالوب الدجاج وبطاطس
المقلي: هيام حبي أقليهم.
هيام وقفت وهي تاخذ الدجاج منها ، ريوف طلعت الصحون وشوك وغسلتهم ونشفتهم خلصت هيام القلايه وريوف تقدمت وهي توزع على كل صحن قطعتين دجاج أسكالوب وكميه بطاطس ، وعلى كل صحن وزعت حبة خس مع شريحة لليمون.
ووزعت عليهم الصحون وشوك وسكينه.. شيم وهي وأقفه فتحت علبة الكولا زجاج بأسنانها
شهقت ليال:حماره أنتِ ؟ فيه مفك بتتكسر أسنانك وأنتِ تفتحين الكولا من أسنانك..
شیم :خزتها فتحت حقك؟.
ليال: لا
شيم: أجل مالك دخل فيني.
ليال: أي بكره تتكسر أسنانك يادفشه.
ريوف وهي تعصر الليمون على دجاج:شيم وأنتِ واقفه جيبي الكاتشب.
شيم وهي ترجع بالمقلوب وتفتح الثلاجه وتطلع الكاتشب وتسكر الثلاجه برجلها وتقدمت لهم وتمده لريوف
ليال وهي تاكل:تصدقون عاد بيت سلمان ماقد کلیت فيه الا وجبتين بس
أحس ميته جوع ويمكن بعد شوي أطلع شيء وأقليه بعد.
هيام وهي تناظر ليال:يعمري مستحيه منه يعني؟.
ليال وكإنها بتغص من لقمتها:بكذب يعني.
شيم قالتها من دون ماتحس:شدعوه شدعوه تستحين منه أنا لو بتزوج ليله زواجنا أخليه يوقف عند مطعم بخاري ناخذ لنا نص حبه.
ريوف وهي تضحك:حلو يعني معترفه أن بيجي يوم وبتتزوجين.
شيم:يعني من اليوم وأنتو ماعندكم موضوع الا الحب وزواج لوعتو كبدي..
قاعده أعطي مثال شدخل أني بتزوج لوعتو كبدي
ريوف غمزت لها:حلوه وأنتِ معصبه
شيم صدت وجها بتمثيل لغضب وهي كاتمه ضحكتها.. هیام وقفت:أنا شبعت.
ريوف: وأنا بعد " صفقت بيدها" يالله حبايي ليولي وشيمي عليكم تغسلون مواعين وكذا.
قامت ومعاها مشروبها اللي بتكمله بغرفتها، ولحقتها هيام بعد ماخلصت مشروبها وغسلت يدها.
لیال كانت بتقوم ، مسكتها شيم:والله ماتقومين تغسلين معي!
بعد ماغسلو المواعين ونظفو المطبخ ، بعد أذان الفجر صلو وكل وحده بغرفتها طبعًا ريوف وهيام بغرفة وحده.
ليال بعد ماصلت سمعت صوت هيام وريوف وعرفت أنهم صاحين طلعت من غرفتها ومعاها بطانيتها ودخلت عليهم وهي تحس بالرهبه أنها تنام لوحدها بعد اللي حصل لها: بنات عادي أنام عندكم الليله؟.
ريوف قاعده على السرير وضامه رجولها لصدرها وتناظر بجوالها: تعالي
هيام اللي ترطب وجها بكريم ورافعه شعرها وهي مستغربه:أكيد عادي .
فيك شيء؟.
ليال: لا بس حسيت ودي أنام معكم.
تقدمت وأنسدحت بجانب ريوف هيام جلست بجانب ليال وأصبحت ليال بوسطهم.. بعد دقيقتين أنفتح باب غرفتهم وكانت شيم معاها بطانيتها:إيا الخونه..
ركضت ونقزت عندهم:مالي شغل بنام معكم أصبح رأسها على فخُوذ ليال، ريوف : أساسا توني داخله الواتس كنت برسلك صاحيه ولا.
شیم:ترسلين لي؟ شدعوه ناديني وأسمعك محسستني غرفتي تبعد عنكم الف كيلو.
سعود بنفس الثانيه بعد ماشاف أنها متصله بالواتس أرسل وهو يكتب:
ريوف.كتب " أعرف تواقحت معك بأسلوبي لكن كنت معصب من شفق وكيف خربت ليلتنا أعتذر عن كل اللي صار .. تراني ماسكت لها غسلت شراعها وأدبتها وبتجي تعتذر منك طرق عن خشمها لاتظنين أني بصدق كلام أحد عنك.
ریوف: سعود أرسل لي يعتذر.
ليال وهي تدخل الواتس: سلمان أرسل لي كيفك قبل ثلاث ساعات والحين
رأسل أستفهام ومتصل بالواتس.
هیام:فارس رأسل لي قبل ساعتين صوره ياخذ رايي فيها ومانتبهت لرسالته.
شيم وهي تدخل الواتس:وأنا مديري رأسل لي أن خصم من راتبي ٣٦٠ريال. ريوف كتبت لسعُود:بس سكوتك وبرودك قهرني أكثر من كلام أختك لو
شخص ثاني قال هالحكي بتقول له طيب وبتمشي؟.
سعود وهو يكتب بسرعه وينطق الكلام اللي يكتبه:لو شخص ثاني ممكن
أقل شيء أقطع لسانه قدام عيونك ثم لي تصرف ثاني معاة بطريقتي ، لكن شفق أختي أتوعد وأضربها بالبيت والعن خير خيرها ماهو قدام الحارس ولا بالشارع
ريوف عقدت حاجبها وهي تقرا رسالته:"ضربتها؟".
سعود كتب لها:ومسحت وجها بالارض بعد طول الطريق وأنا أتوثم فيها.
كتب"بتصل عليك".
ريوف كتبت: " لا "
سعود: دقيقتين وبقفل.
وأستوقفت ريوف وهي تطلع من الغُرفه وتدخل غرفة ليال
الا يتصل سعود وردت بغضب:شبغيت؟.
سعود:أسمعيني أنا والله العظيم أني ماكنت أقصد أرفع صوتي عليك بس شفق جننتني وأنتِ الله يهديك تكلميني وأنا معصب بعدين أنتِ تتوقعين
أني بصدق كلامها
ريوف:شفتك ساكت ولا أهتميت قلت أكيد بتصدقها أنت أساسا كنت
حاط لي ناس يراقبوني قلت أكيد بتصدق أختك.
سعود: ريوف وش قالو لك ؟ أي أحد يقولي زوجتك تسوي كذا بصدقه ؟ شايفتني ناقص عقل؟. أوكي أنا بنظرك سعود المجنون سعود المريض.
بس ماتجرا أشك فيك ضربت شفق ضرب مايرحم لو مابعدوها عني كان
ماتت على يدي وش تبين بعد؟ حقك وخذيته منها وأمي أخذت وعد منها
أنها مابتسوي لك شيء ولا تضرك وأنها بتمسك بنتها عنا
ریوف:ما برضى الا لما تجي أختك وتعتذرلي وتعتذر للحارس وتعترف بكذبتها وأنت شخصيا بتعتذر له قدامي بعد.
سعود بحدة: أنا أعتذر ؟ هيهي تراني سعود مو أنا اللي أعتذر..
ريوف بذهول : ليه الاعتذار بتكون أهانه عندك ؟ على العموم ياسعود أنتهى
وقتي معك فيني نوم بنام لاتزعجني
وسكرت، وتأفف سعود من أسلوبها وسيطرتها عليه..
- بغرفة البنات؛
ليال ردت على سلمان: معليش مانتبهت لجوالي .. أنا تمام".
سلمان وهو بغُرفة نوم كتبت لها "متى رجعتو البيت؟".
ليال:١٠
سلمان: "أهم شيء أنك أستانستي وغيرتي جو؟".
ليال: "أي الحمد لله".
سلمان :" يكون بعلمك السبت جاي وماخذك
قرأت ولا ردت، كتب لها: "وينك بدق عليك".
ليال كتبت له: لا تدق أنا مع البنات نايمه بعد اللي صار ببيتكم خايفه أنام لحالي".
سلمان تنهد وكتب:تمام اذا أحتجتي شيء علميني وأتمنى أي مكان تروحين له معاهم تستاذنين وتعطيني خبر أول مارسل لك تردين لي ثلاث ساعات أرسلت لك ولا رديتي خفت أن فيك شيء لاني أتصلت عليك بس يقولي مغلق .
ليال:أحط جوالي على وضع طيران عشان كذا .
سلمان " لاتحطينه لوسمحتي". كتب مره ثانيه " تصبحين على خير".
قرأت ليال ولا ردت أنسدحت وشيم رفعت رأسها تعدلة..
ريوف دخلت الغرفه وسكرت الباب ومشت وهي تجلس بمكانها وتنسدح حصلت مداعبات وضحك هستيري ثم نامو
.............،...........
"الصبح".
شفق بغرفتها مانامت بعد اللي الضرب تعرضتة من سعود ومعصبه جدًا ومقهوره أن امها نامت ولا أهتمت
سعود دخل الغرفة ، شفق وقفت بخُوف سعود وهو مو طايق يشوف وجها :إنزلي تحت واعتذري للحارس وأن ماعتذرتي والله ياشفق أن اللي سويته فيك أمس ولاشيء!
شفق بأنفعال: تهددني ؟ أقول نسيت نفسك أنت أحمد ربك مابلغ عليك
وأقول مُدمن مخدرات وتاجر.
سعود وسع عُيونه والغضب باين من عيونة ، شفق وهي تلبس عبايتها
وتحط الطرحه على كتفها : شفت أنك ماتقدر علي ! ومرت من جانبه الا يدفعها على الارض ويدعس الكرسي على قدمها ويرص بأسنانه رغم أهتزاز الكرسي: ماهو أنتِ اللي تهدديني بتعتذرين من الحارس ومن ريوف عشان ماكلم أبوك وأقول له عن فهد وأقول له جايه معاه المزرعه لحالهم وأقول له بعد أن يفل الخطبه ويكنسل كل شيء تراني قادر أشويها ..
شفق بألم:سعود رجلي!
سعود بعصبيه غير مبالاه:الحين تنزلين تعتذرين منه وتعترفين له أنك تبليتي عليه ! بعدها تروحين معي بيت ريوف وتعتذرين لريوف وأن طلب الامر تبوسين رأسها بعد!
شفق بألم ودمعتها على خدها:سعود أختك أنا تذلني عشان زوجتك ؟.
سعود ببرود:لو ریوف مسويه نفس قذارتك كان خليتها تسوي نفس الحركة.. بعد عن رجلها وقفت وهي تحس بألم من ناحية قدمها صرخ عليها حتى
ماكتمت بكاءها: روحي أعتذري منه!
شفق:سعود تکف..
سعود: روحي أعتذري.. أخر مره أقولها لك!
شفق تأففت بتضجر وطلعت الغُرفه ونزلت وهي تبكي وطلعت للشارع شافته وأقف عند سياره وعلى جواله..شفق تقدمت له بغيض ورفعت رأسها وهي تناظر سعود اللي يناظرها من شباك ونطقت الجمله بغضب وكإنه تشعر كبريائها وغرورها أنهشم:أسفه !
↚
التفت الحارس عليها بسخريه:على وش أسفه ؟
شفق بغيض:لا تسالني على وش .. قلنا لك أسفه وأنتهى !
الحارس:أجل لاتعتذرين من غير ماتعلميني عن السبب وأعتذار المجهول ما تقبله..
شفق بغيض وهي تتمالك أعصابها : أسفه أني تبليت عليك زين كذا ؟.
الحارس:أعتذري لريوف زوجة العم سعود.. مو لي.
شفق تكتفت بسخريه: العم سعود دام سعود عمك ف أنا عمتك.
الحارس:صدق لا قالو ملعونه الحاجّه اللي تذل الرجال وتوصله أقصاه !
هي مسأله وقت بس
ركب سياره وتارك شفق اللي تعقد حاجبها بعدم الفهم
.............،..........
"بيت فهد"
نزلت حلا الا ترتعب من خروج هناء من المطبخ لتحدق فيها هناء بنظراتها المرعبه بالنسبه لحلا تخاف من وجها المشوه والعين الفاقعه مايبين الا بياض عينها ركضت فوق بخوف..
عند غرفة فهد قاعد على سريره وحمد واقف يتكلم معاه.
فهد رفع حاجبه:ماتتكلم ماتنطق داخل ومسكر الباب؟.
حمد:فهد تكفى ياخي أنت أخوي الكبير بس مالك حق تمنعني من أختي شفيها اذا رحت وتعرفت عليها ياخي والله أني متشفق لشوفتها
فهد وقف:أنّ رحت حشيت رجولك حش ، متشفق لشوفتها من متى المعرفه ؟ أترك الفلسفه عنك وخلها بعيده عنا لا نشوفها ولا تشوفنا ماعاد أبي أسمع طاريها.
حمد:طيب ليه فهد ليه ؟ عطني سبب واحد لكرهك لها
فهد ببرود وهو يرفع بأكتافه:ماحبها مادانيها ماطيق حتى أسمها أسمها صار كابوس بحياتي وين ماروح أسمع أسمها
حمد بأنفعال: تبريراتك أبدا ماهي مقنعه وليكون بعلمك أني بقابلها رضيت ولا......
ماكمل حكيه الا فهد كان بيمد يده
حمد :تمد يدك علي؟
فهد أبتلع ريقه وسكت وهو ينزل يدة بهدوء غريب: لقاء معاها مافي .لاتجيب طاريها عندي ! طاريها نحس وأسمها هم على قلبي !
حمد وهو يحمل القهّر:مانعني من زيارتها بالسجن ويوم طلعت ماتبيني أزورها ؟.
فهد بعصبيه : من زين المكان عشان تزورها فيه !کلمه وقلتها لك روحه لها مافيه تسمع مالنا شغل فيها عندها أبوها يهتم فيها مالنا شغل نتحمل بلاويه..
حمد : أختك صارت بلوه ؟!
مريم فتحت الباب ودخلت وعقدت حاجبها شفيكم ؟
فهد: ولدك الرقيق يبي يروح ويقابل هيام
حمد بعصبيه بأتساع عيونه:رايح أسوي منكر ؟ كلها مقابله ومن حقي
أتعرف على أختي وأتقرب منها
فهد: ماعندك أخت غير حلا غيرها مافيه
مریم:خلاص ! حمد سكر الموضوع بعدين نتفاهم عليه " أشرت معنى أسكت".
حمد: يمه مو عشانك تغلينه أكثر مني تشوفين كل اللي يسويه صح تراني ولدك مو هو!
فهد ناظر حمد تكسد بداخله كسرة من هالجمله يأنها موجعه وغليظه على فهد
مريم بعصبيه من حمد:حمد قص يقص هاللسان
حمد أحتواه الندم من جملته اللي قالها بأنفعال من غير أحسّاس..فهد ثم أخذ جكيته وطلع
لحقته مريم وهي تمسك كتفه:أمي فهد أمي معليك من أخوك أنا أمك وش مايقولون لك أنت ولدي بكري اللي ينشرح صدري لا سموني أم فهد معليك من أخوك اللي بقص لسانه الحين.
الحين مشى ونزل قابل أمه هناء الحقيقيه ناظرها بغيض ومشى وطلع من
مریم دخلت على حمد اللي رفع يده ويحلف : أقسم بالله أني قلتها من غير ماحس وأني ماشوف فهد غير ولد أمي وأبوي بس فهد قاهرني يايمة والله قاهرني مايبيني أقابل هيام .. مايبيني أتقرب منها كل مافتح له هالطاري يعصب ويصرخ علي يمه أنا معطيه كل الاحترام عشانه أخوي الكبير بس مايصير كذا ماهو معطيني المجال اللي أفرض شخصيتي معاملني معامله طفل ماله راي ولا كاني داخل العشرين وقراراتي بيدي كل ماحاول أتقرب من هيام أجلس اخاف منه لا يسوي لنا مشكله..
تنهدت مريم:ماقول غير الله يهديه بس فهد ماهو الاولي اللي نخبره حنين
فهد أخوك تغير ۱۸۰ درجه ! وأنت الله يهديك هذي كلمه تنقال له؟ .
جالس تزيد عليه هم
حمد:من غير ماحس والله ولا أنا عارف فهد ولدك لو وش مايصير !
مريم بتفكير وهي حاطه إيدها على خُصرها:الا قلت لي بتقابل هيام؟.
حمد أي يمه خذيت عنوانها من سعود بس يمه مستحي تحسين عادي
أروح بيتها وأقابلها من غير موعد ؟.
مريم: أي يمه عادي هذي خيتك تروح لها بالوقت اللي تبيه
حمد:مستحي وخايف فهد يجينا ويخرب علينا أبي أقابلها بسلام.
مريم: لاتستحي أخذ أختك حلا وروحو
حمد:حلا؟ أنجنيتي يمه ذي ماتسكر فمها عند فهد كل شيء تقوله له!
مريم بصوت عالي: حلا ياحلا
دخلت عليهم:هلا ماما.
مریم بهدوء : تعالي حبيبتي تعالي
حمد:يمه والله بتنكبنا عند فهد.
تقدمت حلا لمريم ومريم أنحنت وهي تمسك كتف حلا:نقولك سر بس ماتعلمين أحد خصوصا فهد .. اللي يحفط السر الناس تثق فيه أما اللي يفش السر ومايكتمه الناس تكره ولا تحترمة أوعديني يالله ماتعلمين أحد
حلا:وعد.
مریم ناظرت حمد وثم ناظرت حلا:بتروحين أنتِ وأخوك تقابلين أختك هيام.. عندك أخت حلوه مثلك مو كان ودك يكون عندك خوات؟.
حلا وهي تحس بالحماس:متى؟
مريم وأبتسم حمد أبتسامه جانبيه على براءئتها ورقتها عند طاري الاخت :العصر الحين روحي تسبحي ثم ناديني أستشور شعرك ضحكت:وتلبسين أحلى لبس
حمد:يمه تراك بتروحين معنا محتاج بس تشجعينا لانه صراحه مستحي ولا أعرف كيف أبتدي بالحوار معها.
مریم وهي تعدل وقفتها:شوفو أنا بروح معكم أسلم عليها ثم أرجع مع
سواق وبالمره أرجع لهناء مايصير تقعد لحالها وعشان لاتشك أن رايحين
نقابل هيام وتعلم فهد.
حمد بحدة:وهي شدراها أن بنقابل هيام ؟ حتى روحتنا لهيام بالسر كانه رایحین نسرق مو نقابل أختنا
.............،...........
بالسياره فهد ركب الا يتصل عليه سعود ورد بهدوء: نعم؟
سعود بعصبيه وباقي بغُرفة شفق:تصدق أنك حقير ولا توقعتها منك !
فهد رفع حاجبه:خير أن شاء الله شسويت بعد؟
سعود: شفق شدراها عني مافي أحد يدري عن هالشيء غيرك.
فهد ببرود وبعدم فهم:درت عن وش؟ شتخربط أنت؟.
سعود بلعثم الكلام وهو كاره هالطاري لانه محد طيحه الا هالشيء: فهد هالشيء محد يدري عنه غيرك لاتستعبط معي المُخدرات شدراها أني
أني كنت أبيع مافي غيرك يدري عن هالشيء
فهد بعصبيه:أولا أستح على وجهك داق علي من صباح الله خیر تسفل
فيني أنا ولد عمك ما غدرك قدام أختك وأطيح نظرتها فيك روح لامك وأبوك هم اللي يدرون
سعود سكت وكإنه مندهش ،
فهد: ليه أنت ناسي يوم طحت علينا وديناك المستشفى " برصة أسنانه" شافو السم اللي تاخذه من ضمن دمك أهلك عرفو أنك مدمن لاتحط الغلط علي روح حط الغلط على أهلك.. ثانيًا لاتنسى أبوك كان عارف كل سواليفك ف لاتحط كل شيء على فهد ! فهد غدر .. فهد فعل .. فهد سوا .. أعتقوني ياخي.
وسكر ومن قهره من أخوه حمد ضرب دريكسون بقوة ، حرك وهو تايهة كل شيء يتصارع بداخلة صارت أفكاره غريبه ومشتته، يسوق ولا هو داري وين وجهتة وين طريقه ؟ كل الطرق تجيبه لها أستوقف بمكانه نفس كل مرة ! أنتظر مابين ساعه وعيونه على المكان ، طلع المدير من الكوفي وهي وراة..
شيم:ترا ماصارت كل شيء خصم خصم لو أتنفس خصم لو أضحك خصم! ترا مابقى لي براتب شيء وأنا قلت لك وبدر قال لك عن ظروفي لو مو محتاجه هالوظيفه ليه ببقى فيها وأنت كل شوي خاصم مني ؟!
المدير ببرود:عزيزتي شيم أنتِ تتركين شغلك وتجلسين مع زباين هذا لحاله خصم وأحمدي ربك خصمت على هالشيء ٣٦٠ ريال ! ثانيًا فيه كم كوب أنكسر منك فاكيد بخصم عليك خصم عالي !
شيم وهي تستمع لمدير الا عيونها أنتبهت لفهد وأجتمع الغيض بداخلها وناظرت المدير اللي سالها: فهمتي يا عزيزتي؟
شيم : أي أي فهمت.. ركب المدير سيارته وحرك
شيم باقي وأقفه وتناظر فهد والتفت وهي تتاكد أن المدير راح
مشت لمكانه وهي معصبه أنتبه لقدومها وعدل جلسته كان بيحرك الا
تضرب الشباك بقوه أنفزع منها وأرتبك ماله عِذر لاسئلتها
شيم وهي تحاول تفتح الباب ضربت الشباك بقوه:أفتح
ضغط الزر بطبعه وفتحت هي الباب وهي تسحبه من جكيته وتثبته على باب السياره: ماتعلمني شتسوي؟
فهد بحاله غريبه أقرب تشبيه لحالته أن ثمّل:رجولي ماعاد أحس فيها جابتني لعندك !
شیم بلعت ريقها وبغضب وهي تدفعه على السياره وماسكه ب قميصه بإيدينها الثنتين:دام الله جابك أمسك خطيبتك عن أختي لا والله أوريها
شيء عمرها ماشافته تفهم؟!
رجعت لورا وهي تلقط أنفاسها بقهر بعد ماتركت فهد..
فهد باقي ساكت وهو يناظرها ولا رمش بعينه تقدمت له شيم:عيونك عيونك..
فهد دخل إيدينه بجيب جكيته الاشود:أناظر عيونك تحت هالغُيوم وأسمع تهزيئك ماتوقع فيه أحلى من هالصبح !
شيم بأستغراب من هلوسته وحكيه الغريب سؤال: أنت مريض اليوم ؟ مضيع باب المستشفى وجايني ؟
رفعت يدها وهي تحطه على جبهته: الظاهر مسخّن غمض عيونه وهو يشوف كفها على وجه طبع بوسه على كف يدها وشهقت وهي تنزل يدها أحتضنها الخوف والمشاعر ومصدومه منه فهد صد بوجه يتمالك دمعه عينه لاتنزل قبالها:ليه تصيرين دمعه طرف العين ؟.
شیم تمالكت نفسها بالقوه على مشاعرها:ليه تصير وجع القلب ؟
فهد التفت بعد ماكان صاد وجه ناظرها بذهول:أنا وجعتك ؟ ولا أنتِ توجعين نفسك وقلبك ؟. بعد مافات الفُوت تقولين ليه تصير وجع القلب !
أساليني ليه كل ليله أوقف وأراقبك ؟ بس عشان أشوف اللي قدر ياخذك مني اللي قدر يكسبك مع أن متاكد لو بشوفه معك مره ثانيه أقل شيء أني أبرحه من الضرب أو أدعس عليه بالسياره أو أني أقطعه وأرسل لك أوصاله..
شیم بذهول شقاعد تقول أنت؟. ؟
فهد أقترب منها:منهو هذاك اللي كان يحضنك وأنا كنت موجود؟شیم رجعت بخطوه لخلف وكإنها عرفت أن يقصد بدر فهد:أعرف مالك بالحبّ وخرابيطه متى أمداك تشوفينه ؟! بصراخ من الغيره اللي أعمته مايشوف غير شرار بعيونه:متى شافك وشفتيه وحبيتو بعضكم ؟.
شیم رفعت نفسها وهي تصفعه كف حتى ماخلته يصد بوجه..شيم وهي تستفزه لتبرد خاطرها المغلي : تبي تعرف متى حبينا بعض ؟ تونا حبينا
بعض خطبني وافقت!
فهد التفت عليها وهو يناظرها بصدمه : أعقبي !
حس بمرارة الشعور مجرد ماقالت خطبني مسكها من أكتافها بجنون
وحركات لا أردايًا بعصبيه وهو يشدها له وأرتعاش جسّده وهو مصدوم أبتلع ريقه : ماتاخذينه ! شیم ماتاخذينه والله ماتكونين لغيري
شیم بدمعه:بس أنت خذيت غيري ولا أنتظرت ؟ وأنا أنعاف خاطري منك
فهد.
فهد: شیم لاتقسّين كفايه قسّى ، لانظلم شفق واللي خطبك أنا أبيك لي
صرخ بوجها:أبيك لي لاتروحين له لاتروحين لغيري عشان مادفنه وهو حيّ .. لانه ماعاش من ياخذك مني ماعاش!
بنبره هادية وضعف : كفايه صدّ يابنيه والله العُمر فوات يا أعيشها وأنتِ معي يا أموت وقلبي عندك! خطبتها عشان أنساك وأعيش حياتي ولا دريت أن لو أخطب أربع ماينسوني حبك ، محد قادر ياخذ مكانك بهالقلب والسبب أنتِ أعميتي عيوني عن الخلق ! کل ماضحكت تخيلت ضحكتك كل مابتسمت تخيلتك ، تخيلتك قدامي ! عايش معها على الخيال ! ظالمها ولا قادر أسامح نفسي حبتني وأنا أخترت اللي يدعس علي
شیم ناظرت بعيونه كانت عيونها متلمعه بدمعه نطقتها وهي متمالكه نفسها : الله يوفقك معها هذا أخر كلام
فهد غمض عيونه وبعدت عنه بعد ماكانت قريبه منة ومشت وهي تعطيه ظهرها ودموعها على خدها
فهد بنبره مهزوزه دمعه على خده: شيم ماقوى أشوفك مع واحد ثاني ! قلت لها لك قبل خمس سنين ماهو أنا اللي يشيب رأسي بعنادك قلتها وكلي ثقه
وأنا الحين أقولها لك وكلي هزيمة أمتلى شعري بالشيب والبلا بعنادك
نطقها بصعوبه:مع السلامه يابنية أنا بروح ولا تظنين لي رجعه أو محاوله بعد .. خلي عنادك ينفعك وعسى الله يهنيك معاه !
ركب سيارته ، وهي ركضت لكوفي ودخلت دورة المياه.
فهد بالسياره وكل مابقلبه يحرقه من الغيره نطقها بغضب:الله لا يهنيك
معاه الله لايهينك معاه
شیم سكرت الباب وجلست على الارض وهي تبكي وهي منهاره كل
ماوصلت للفرصه صدتها بيدها حطت رأسها على رجولها وهي تبكي منهاره كابرت بهالحب وظنها أعتراف بالحب هزيمه بحقها.. كل شيء بداخلها يردها بالاعتراف
...............،............
"العصر بالسياره"
حمد يسوق ، بجانبه أمه وحلا بالخلف
حمد وهو يحس بتوتر وأرتباك:يمه تحسين بتتقبلنا؟.
مريم نزلت جوالها ونطقت بتاكيد:أي يمه تتقبلكم ليه ماتتقبلكم ؟.
حمد: يعني مدري ماقد كلمناها ولا زرناها تحسين بتصدق أن أخوانها ؟مریم: والله يايمه أنا ماعرفها ولا قد شفتها الا مره معكم لكن أن شاءالله أنها تطلع حليله ربي مايخيب حاسه أنها حليله وسمحه.
حمد:تصدقين يايمه مستغرب منك يعني على كل المصايب اللي سواها أبوي التفت وهو يتاكد حلا لابسه سماعات الا أنك ماقسيتي لا على فهد ولا على هيام رغم أبوي كذب عليك وقالك خالتي هناء ماتت رغم أنلعب عليك مارضيتي بهالشيء رحتي لخالتي هناء لمستشفى وجبتيها تعيش عندنا وأم هيام رغم تدرين أن خانك مع أمها ماشلتي بقلبك على هيام لو ذرة حقد اللي مثلك يحقد ويمنعنا من شوفتها..
مریم:لا يمه أنا زعلت وشلت بقلبي وأنصدمت أبوك خاني مع وحده وتزوجها وأنا على ذمته وقت ماخاني معها وتزوجها كنت أربي فهد ولا رضيت أحمل الا بعد مافهد يكبر شوي كنت أبيه أعطي فهد كل الامومه مابي أحب ضناي أكثر منه ولا كنت أبي أنشغل عنه كنت أخاف عليه وأبوك كان يمثل علي بالحب بالاخير طلع خايني مع أمها ، بس اللي راح راح وهيام مالها ذنب أحقد عليها ولا أكرها هي أساسا مسكينه حالها من حال هناء ليه بحقد على هالمساكين ماعندي قلب ؟ أنا أخاف على الحوبه لاتنرمي علي من رب العالمين بعدين هذي صلة رحم شلون أمنعكم من لحمكم ودمكم أختكم مالها غيركم وأنتو مالكم غيرها
حمد أبتسم وهو يشوفها ويشوف الطريق: ياخي يلومونا بحبك مريومه وين بلاقي مثلك أحس ودي أوقف وأبوس فيك!مریم ضحكت
حمد وصل البيت اللي وصفه سعود له
حمد:وصلنا حلا.. " التفت عليها "حلا ووجع!
مريم وهي تفتح الباب بأستغراب:شفيك؟
حمد:يمه ماتشوفينها من طلعنا من بيتنا وهي فاهيه بهالجوال
مریم: حلا أمي الجوال لو أشوفك عليه قاعده عليه قدام هيام ياويلك. نزلت مریم ونزل حمد، وحلا نزلت السماعات وحطت الجوال بشنطتها ونزلت وهي تشيل كيسة الهدية وحمد شايل صحن شوكلت ، وأستوقفو قدام الباب
"عند هيام"
اللي كانت تناظر التلفزيون ولافه شال الاحمر عليها وبردانه وأستغربت بعد مارن الجرس وأستوقفت وهي تعدل الشال وتستوقف عند الدرج بصوت عالي:بنات طالبين شيء أنتو؟.
ترد عليها ريوف بصوت عالي : لا.
وأستغربت محد يجيهم الجرس أبدا مايسمعونه ببيتهم ، طلعت للحوش
وتستوقف عند الباب من دون ماتفتحه:مين ؟
مريم اللي ردت كان حمد مستحي: هذا بيت هيام عبدالله ؟.
فتحت الباب هيام وهي توزع أنظارها عليهم ناظرت حلا اللي كانت قدام
الباب بالضبط وبيدها كيسه وورد أحمر رفعت نظرتها لمريم اللي كانت
حاطه إيدينها على كتوف حلا ، وناظرت حمد اللي شايل شوكلت أردفت
وكلها هدوء وصرامه: أنا هيام عبدالله مين أنتو ؟.
حمد بلع ريقه بذهول وهو يشوف أخته قدام عيونه سريع ماناظر أمه ، أنتبهت هيام لحمد كانت صرامه بوقوفها رغم تستشعر بالغصه كانو مألوفين عليها بالشكل...
حمد أردف وهو يناظر هيام بفرحه وكإنه ينظر لمُعجزه لقاءه معاها كانت من المُعجزات بالنسبه له:هيام أنا حمد أخوك ناظر حلا وهذي حلا أختك !
مريم أبتسمت لشجاعة حمد اللي سيطر على خجله وناظرت هيام اللي فتحت فمها بدهشة وهي تناظر حلا وتناظر حمد كانت مصنمه لثواني عديده حتى ماستوعبت وتمالكت رجفتها وأرتباكها وهي تفتح الباب كله:حياكم
دخلت حلا ثم مريم وخلفهم حمد اللي كان يناظر هيام ، هيام وهي تأشر لهم من دون ماتحط عينها عليهم:حياكم داخل
دخلت قبلهم بعجله وهي تسكر التلفزيون وتعدل الوسادة ، مريم وهي تدفع عيالها قدامها:يالله أمشو !
دخلو حمد وحلا وخلفهم مريم، هيام تقدمت لهم وهي بأشد التوتر و همست لحمد:عنك
أخذت منه صحن شوكلت وأشرت لهم يجلسون:حياكم أجلسو هناك.
دخلت المطبخ بسرعه ونطقت مريم ياقلبي عليها واضح متوتره ! أمشو نجلس
دخلت المطبخ وهي تمسك قلبها اللي كان يدق بقوه ، عند حمد ومريم اللي جلسو حمد جلس على أريكه اللي بجانب أريكه اللي قاعده فيه أمه وحلا وهو يناظر البيت بالكامل.
مريم:واضح أنها توترت بالحيل.
حمد:أنا بعد يمه توترت يوم قالت أنا هيام مين أنتو !
بعد دقايق طلعت لهم هيام وبيدها صحن أكواب قهوه تقدمت لحمد
وحمد رفع يدينه ياخذ الكوب وتقدمت لمريم وأبتسمت مريم لها ورفعت يدينها تاخذ الكوب حتى مازاد توتر هيام وخجلها أستوقفت قدام حلا.
مريم:حلاوي ماتشرب قهوه
هيام:أء أجيب لها عصير أو بيبسي؟.
مريم:لا تكلفين على نفسك أجلسي احنا جايين عشانك مو جايين نشرب. حطت الصحن على الطاوله وجلست بالاريكه لوحدها
مريم: أخبارك هيام وش دنياك
هيام بلعثمه:ت تمام الحمد لله.
مریم:طبعًا أنا مريم أم فهد وحمد وحلا وأن شاء الله أني أكون مثل أمك أي شيء تحتاجينه مني لايردك الا لسانك ، ياحلوك جميله ماشاءالله
هيام بخجل وهي تناظر بالارض: شكرا.
مریم ناظرت حمد معنى تكلم ، حمد: أخبارك هيام؟.
هيام:الحمد لله تمام أنت أخبارك؟.
حمد: الحمد لله تمام
نزلو ريوف ولیال وهم لابسين عباياتهم ليال ومستغربين بوجودهم حمد نزل عيونه ، ريوف عرفت مريم وعرفت حلا سبق والتقت فيهم: أء سلام.
مریم التفت عليهم: وعليكم السلام ياهلا
ريوف: أء هيام حبي أحنا طالعين ، عن أذنكم البيت بيتكم وتو مانور البيت.
مریم:حافظكم الله ياحبايي والبيت منور بأهله.مشو وطلعو من البيت
ليال بفضول: هذول مين؟.
ريوف : أشش ، هذول أهل هيام البنت الصغيره أختها وأتوقع بعد اللي معاهم أخوها ليال توهم يسالون عنها وينهم عنها؟.
ريوف: أشش !
ليال بقهر: وع حتى وع توهم يعرفون أن هيام أختهم؟
ريوف وهي تدفعها:لاتفضحينا طلعو وأستوقف عندهم السواق اللي طلبوه ليال ركبت وريوف بتردد ولازال الخوف بداخلها أنها تركب مع شخص غريب تنهدت وهي تتغلب الخوف وركبت بجانب ليال
نعود لهيّام، أستوقفت مريم:يالله أستاذن أنا بعد !
هيام وهي تظن أنهم بيروحون وقفت:وین تو ناس توکم جایین.
حمد ناظر أمه ثم ناظر هيام ، أبتسمت مريم : أخوانك بيقعدون عندك لكن أنا جيت أسلم وأمشي أبيكم تاخذون راحتكم وتتعرفون على بعض من دون ماتستحون مني.
حمد كان بيستوقف : أجل يمه بوصلك لسياره.
مريم: لا يمه أقعد مع خواتك لاحد يلحقني.. وراحت
هيام وهي تجلس بمكان مريم وتبتدي بالحديث.
هيام:حمد صح؟.
حمد ضحك بخفه وهو يهز برأسه: صحيح ، هيام أنا أسف على كل لحظه أحتجتي فيها سند ولا وقفت معك جيتك وبصلح غلطتي
هیام بدمعه عُيونها وهي تناظر حلا وتناظر حمد:كنت متوقعه أن بيجي
يوم وبجتمع فيكم أنا مسامحتك ياحمد ! كل اللي مضى ننساه
حمد أبتسم بأرتياح وهو يستشعر بالتانيب الضمير بعدم سؤال عنها ، هیام حطت إيدها تحت فكها وتتأمله: تصدق أول مافتحت الباب وشفتك حسبتك فهد لانك نسخته بالضبط.
حمد:ودي أنكر وأقول لا وين مافي شبه بس نشبه بعض بس مو لدرجه أني نسخته.
هیام ضحكت:نسخته بالضبط بس اللهم أن وجهك أنحف شوي.
حلا: فهد أحلا منه.ضحكت هيام وهي تناظر حلا
حمد:هذي حبيبه أخوها ماينشره عليها.
حلا:هه
حمد بتحديق وهو يناظر خُواته اللي جالسين بجنب بعض:تصدقين فيكم
شبه أنتِ وحلا ؟
هیام ناظرت حلا:يمكن عشانا خوات. حلا أبتسمت
هيام أنتبهت لكوب حمد: ماشربت قهوتك !
حمد تبين الصدق ماشرب قهوه عربیه هيام بذهول:ماتشرب قهوه أبدا ؟.
حمد:الا شدعوه بس القهوه العربيه ماحبها يمكن عشان تعودت أسبريسو.
هيام : الا كم عمرك؟.
حمد:۲۰ وأنتِ؟.
هيام:أكبر منك بسنتين.
ضحك حمد: يالله الحمد لله على كل حال مافي الا حلا أطلع شخصيه الاخو
الكبير عليها.
هیام تطالع حمد: تدرس؟ اذا تدرس وش تخصصك؟.
حمد: أي أدرس ، تخصصي تمريض.
هیام:الله يوفقك يارب.
ناظرت حلا وأنتِ ياحلوه صف أول ولا ثاني؟.حمد ضحك ، هيام ناظرت حمد بأستغراب
حلا: أنا بخامس.
هیام ناظرت حمد:هي صادقه ؟ناظرت حلا اللي من شدة قصرها يبين أنها بأولى وناظرت حمد: أنا كنت بسالك دخلتوها الروضه ولا البنت قصيره أبدا مو مبين أنها بخامس.
حمد حط رجل على رجل وهو كاتم ضحكته : أنتو كلكم يالثلاثه قصار بس
أنا الحمد لله على خوالي طويل.
هیام رفعت حاجبها وهي تناظر حلا:شوفي حط رجل على رجل يبيني أكسر هالسيقان مايدري أني أخته الكبيره.
حمد عدل جلسته وهو يضحك: والله شسوي ربي بلشني بأخوان كلهم
قصار الناس لا شافتني مع فهد يحسبونه حمد وأنا فهد !
هيام شيء بداخله تلاشى عند طاري فهد ببرود:هو أخباره؟.
حمد:فهد ؟ بخیر ترا كان بيجي معانا بس أنشغل عنده مباراة مهمه بكره. هيام ببرود واضح الكذب من نبرة حمد:معذور
لفت على حلا:تبين نسوي بان كيك؟.
حلا بتفكير: بان كيك؟ فيه نوتيلا؟
ضحكت هيام وهي تقرص خدودها: حبيبتي أنتِ بيت فيه شيم أكيد فيه نوتيلا روحي المطبخ والحين أجيك
أستوقفت حلا وراحت ، وهيام أستوقفت: حمد تعال
أستوقف وهو يلحقها ودته عند ركن القهوه الخاص حق ريوف: شوف هذي الالة قهوة أنا ماعرف كيف أشغلها بس أكيد أنت تعرف سو لك قهوه والحقنا.
حمد: أن شاء الله.
وراحت هيام لحلا وطلعت الالة البان كيك:نسوي الحين أفضل بان كيك
صح ولا مو صح؟
حلا ضحكت: صح.
شغلت الاله وكانت هيام تساعد حلا وضحكت حلا على شكل البان كيك اللي يسوونة..
دخل عليهم حمد وبيده كوب:أوف بان كيك هذي ولا أشكال هندسيه؟. هیام:تطقطق حضرتك؟.
حمد : لا حشى بس عليكم بالعافيه ماراح أكل.
هیام: ماهو على كيفك ياحبيبي النتفه هي اللي سوته وأحنا بناكله.
حمد: النتفه اللي سوته ولا أنتِ؟.
حلا :كلنا سويناه شتبي.
حمد ضحك: تحديتو علي؟.
حلا:هيام ترا حمد کریه ماحبه.
حمد أرتفعت نبرته : على أساس أنا ميت فيك؟.
هيام:أص أنتِ وياه وش هالحكي ! بعدين حلاوي حبيبي وش كريه ماحبه هذا عيب أخوك الكبير.
حلا:يتدخل بكل شيء أقول لامي ويفتش جوالي.
حمد: أي أفتش ورع طول أصبعي ٢٤ ساعه على جوالها أكيد بفتش
هیام:حمد هو مايفتش عشان شاك فيك حبيبي هو يفتش عشان يخاف عليك بعدين خلاص لاتفتش حلاوي كبرت وعندها أسرار مع صديقاتها. لا
حلا بغيض:علمیه تدرين عنده باسورد سنابي وباسورد حسابي بالانستا اي شيء أسويه بجوالي يجيه بجواله.
حمد:اقول لايكثر السناب والانستا أنا لك عشان كذا أعرف الباسورد وجوالك يوم شراه لك فهد ماكلف على نفسه يحط لك أيميل مسويهم حطيت لك أيميلي أحمدي ربك.
هيام وهي تزين البان كيك بالشوكلاته:أنتو شكلكم مطولين بالهواش أنا باخذ الصحن وصحن اللي جبتوه بروح الحوش الحقوني ! حمد في قهوه عربيه جيبها معك
أخذت الصحون ولحقتها حلا وهي تحط لسانها لحمد ، حمد أخذ القهوه والكوب حطهم بصحن الموجود ولحقها وطلعو للحوش مكان هيام
المفضل وجلست بالجلسة وجلست معاها حلا وتقدم حمد وهو القهوه على الطاوله ويجلس
حلا وهي تطلع جوالها:هيام عادي أروح هناك وأصور نفسي.
هيام:أي حياتي روحي.
راحت حلا وهي تصور نفسها بجوالها ، هيام أبتسمت وهي تناظرها ناظرت حمد بعتاب:ترا كذا بتكرهك اذا تدخلت فيها ماعطيتها الحريه
حمد:هيام وش أسوي محد خايف عليها بالبيت الا أنا فهد ماغير يدلعها وأي شيء تبيه يقول لها حاضر وأمي بالبيت ماتشوف غير فهد هالمسكينه ذي محد يدري وش تسوي ماتسوي بجوالها
هيام:تروح تفتش جوالها بعذر أن خايف عليها ؟ غلط مايصير خلنا نقول أنها أخر العنقود وكل اللي بالبيت كبار ومحد يفهمها وأنك خايف عليها كذا بتكرهك اذا ماحببتها فيك وهي طفله أنسى تتقبلك بعد ماتكبر هي الحين توها داخله مرحلة المراهقه مفروض أمك.هي اللي تحرص عليها مو انت تقدمت لها حلا:عادي أصورك لصديقاتي أقول شوفو أختي؟
هيام:أي عادي
قربت حلا من هيام وصورت عدة صور ثم لفت عليها وباست خد هيام اللي أضحكت هيام وهي تمسك مكان البوسه سحبت حلا وجلستها بحضنها بدأت تدغدغها وضحكت حلا بشده! مّر غروب الشمس ، تبادلو الاحاديث والضحك كانت ملاحظه جوال حمد یرن وحمد يتجاهل.
حلا:شوفي الهديه اللي جبناها لك
هيام مسكت الكيسه وطلعت العِلبه فتحته وأنبهرت من جمال السلسال واضح أنها غاليه:ليه تكلفون على نفسکم؟ مشکورین
حمد: تستاهلينها !
هيام: لبسيني ياها.
لبستها حلا السلسال ونطقت:أبي أقص شعري مثل شعرك بس فهد مو راضي يقول شعرك طويل أحلى. هيام وهو صدق الطويل عليك حلو لاتقصينه أبدا ، بعدين شعرك يهبل ماشاء الله وعندك غره مثلي.
-وصلت الساعه ۸ ، وهيام وحلا كانو برا وحمد دخل رد على فهد.
حمد: فهد أنا وحلا بالسوق.
فهد : أرجع الحين دام النفس طيبه عليك
وسكر فهد ، تنهد حمد والتفت وأندهش بوجود هيام
هیام:فهد مانعكم من زيارتي؟.
حمد: لا وين
هیام:حمد أتكلم معك مو وقته تكذب علي فهد مانعكم من زيارتي؟.
حمد بأنحراج سكت، هيام بتوتر:الحين لو درا وش بيسوي فيكم ؟ فهد أعرفه عصبي أكيد بيضربكم ولاشيء.
حمد بأستغراب: هيام شدعوه يضربنا عشان جيناك ؟ أنتِ أختي معليك من هالمريض
هيام:أشش حمد لاتقول عن فهد كذا هي مسأله وقت بيحن قلبه
حمد:متی بیحن علميني ؟ ٥ سنين مرت ولا حنّ !
هيام:الحین روح لا يعصب عليكم وطمني بعد ماتوصل
↚
بيت فهد كان قاعد وعلى أعصابه ينتظر وصولهم كانت مريم متوتره من عصبيته اللي ماتدري وش أسبابها أستوقف بعد مادخل حمد و راه حلا..
فهد وقف قدام حمد بعصبيه : وين كنت؟
حمد ببرود: قلت لك بالسوق !
فهد اللي يروح السوق يروح من العصر لين الليل ولا يشتري شيء ؟.
حلا بخوف : ماعجبنا شيء رحنا أكثر من مجمع بس مالقينا اللي نبيه بعدها تعشينا.
حمد ومريم كان مصدومين من شجاعة حلا ودفاعها فهد ناظر بحلا
وبعصبيه وهو يناظر حمد:مبسوط علمتها بالكذب ؟.
حمد بعصبيه وهو يدفعه:أووة وين رحنا ؟ رحنا نشوفها أرتحت أبشرك رحنا لها للبيت وتقبلتنا وتقبلناها حبتنا وحبيناها وش تبي !
فهد:يعني كسرت كلمتي ورحت تقابلها وماكتفيت تشوفها لحالك خذيت حلا معك
حمد رفع حاجبه:ليش حلا ماهي أختها ؟ مالها حق تشوف أختها ؟!
فهد مسك حمد من بدلته:حلا أنا اللي مسوؤل عنها أن شفتك موديها عند
هيام أذبحك ياحمد أذبحك!
حمد بعصبيه: أذبح أشوف أذبح
هناء نزلت بعد ماكانت واقفه على الدرج وهي تسحب فهد ومريم سحبت حمد وأستوقفو الامهات بالوسط.. مابين حمد يصرخ وفهد يصرخ أكثر
حتى ماسحب حمد وطيحه بالارض وركب فوقه كان بيضربه قدام حلا اللي كانت ترجف من هالمنظر صرخت كلهم التفتو عليها مندهشین بصرختها
حلا ناظرت فهد ثم ركضت وهي تبكي فهد أستوقف وهو يناديها: حلا
لحقها فتح باب غرفتها شافها جالسه على سريرها صاده وجها لجدار
وتبكي
دخل وسكر الباب وهو متحسف على اللي صار قدامها جلس بجانبها وهو يناظر بالارض وإيدينه متشابكه: حلا أبوي أنا أسف
حلا:صرت مثل بابا
أندهش من هالتشبيه وناظرها:شجاب طاريه ؟.
حلا ناظرت فهد:بابا كان يضربك الحين أنت صرت تضرب حمد بدموعها:فهد
مسح دموعها: عيونه؟.
حلا وهي تناظر يده اللي على وجها: أنا أشوفك أبوي الثاني!
أهتزت مشاعره بهالجُمله ورفع رأسه وهو يناظرها
حلا:لاتضرب حمد مثل بابا عبدالله ماكان يضربك.
بلع ريقه فهد: حلا وش هالكلام؟ أنا ولا مره ضربت حمد أنا أحبكم وأنتِ
مثل بنتي مثل ماتشوفيني أبوك الثاني أنا أشوفك بنتي وقطعه مني لو عندي بنت ماحبيتها كثر حبي لك قولي وش تبين وتم ؟
حلا: أكيد بتسويه؟.
فهد: في مره طلبتي شيء وفهد قالك لا؟.
حلا:تروح لهيام معنا راح تحبها والله
فهد صدّ وجه بغضب, حلا طلعت جوالها وتدخل البوم الصور: شوف
شاف صورتها مع هيام أجتمع الكره والغيض بداخله لها ورجوله تهتز ناظر
حلا:حبيتيها ؟.
سكتت حلا ثم هزت برأسها بالايجاب
فهد:أشوف الصور.
عطته الجوال وشاف صورها مع هيام ثم رمى الجوال عليها: أحتفظي بهالصور لانك ماراح تشوفينها مره ثانيه وروحه لهيام ماعاد فيه ! وقف وقفت معاه حلا وطلع من غرفتها وهو معصب..
...............،.............
عند ليال وريوف رجعو البيت ومعهم أكياس ليال جلست بالحوش وريوف دخلت كان مطر خفيف وناظرت السماء بتأمل الا يتصل جوالها وكان
سلمان وردت عليه .. سلمان: كنتي طالعه مكان؟.
ليال:أي
سلمان رفع حاجبه وهو كان عند سعود بس كان بعيد عنه:وجع أجيك
وأكسر رجولك يعني؟.
لیال:شدخل تكسر رجولي حرام الواحد يطلع !
سلمان: أطلعي محد قالك شيء بس وش قايل أستاذني مني عطيني خبر.
ليال لفت خُصلات شعرها وأجابت بتسليك تبي تتخلص من المكالمه:نسيت
أستوعبت ونطقت بسخريه: وأنت شدراك أني طالعه ؟ لايكون تراقبني سلمان: أي تصدقين أراقبك لاني متزوج سفاحه تمشي وتذبح الخلق.. جاني بالجوال أنك دفعتي بالبطاقه وأستغربت ماقلتي شيء.
ليال بغصه من كلامة تغلبت على نبرتها: أي كنا طالعين أنا وريوف ونقصتني فلوس ودفعت ببطاقتك بس راح أرجعها لك لاتخاف.
سلمان: علیکم بالعافيه وأستحي على وجهك أنا زوجك.
ليال:مع السلامه.
سلمان: فيك شيء؟.
سكرت من دون ماتجاوب على سؤاله كلمته أصبحت رنين على أذانيها رفعت رأسها تناظر السماء والدمعه متحجره بعيونها:يارب روحي أخذ وريحني من هالتانيب ريحني بقبض روح مثل ما تسببت بقبض هالمسلمين يارب تسامحني كل بنت مات خطيبها ولا زوجها بسببي كل أم متلهفه برجعه ولدها ومات ولدها بسببي
يارب أني تسببت بحرمان طفل وطفله من أبوهم أنك تقبض روحي ! مادعيت تحت المطر الا أني أبي الاستجابه منك.
دخلت شيم البيت وهي متجمدة من البرد ولابسه جاكيت ثقيل وحاطه
الكاب على رأسها تفاجئت بوجود ليال سكرت الباب وراحت وجلست بجانبها وحطت رأسها على كتف ليال وشبكت يدها بذراعها: ليال
ليال تنهدت:هلا
شیم:ضيعته من إيديني هو يبيني وأنا أبيه...
ليال عقدت حاجبها وهي تناظر شيم كملت حكيها شيم:قلبي يبيه ياليال
وعقلي يبي فراقه !قلبي يردع بالحبّ وعقلي يصده لكن ماحسيت بالحسايف الا اليوم يوم تاكدت أن خلاص راح مني وأني مجبوره أشوفه مع وحده ثانيه. شفت الحزن بعيونه ! شفت دمعته تذكرت لما تنزل دمعتي قدامة كان الود وده أن يبوس عيوني ولا تنزل دمعتي حسيتني قاسيه ماستحقه..
أو أني ماعرف للحبّ ماعرف ليه أكابر وكل شيء فيني مفضوح.
لیال عدلت جلستها وهي تلف جسّدها عليها وشيم رفعت رأسها:شسويتي
ما تعلميني ؟
شیم:ردیته مره ثانیه
ليال:غبيه أنتِ ؟ الولد ميت فيك الولد دعس على كرامته وجاءك للمره
الثانيه تردينه ليه ؟
شیم:ماني قادره أنتى لحظه ماشفته مع خطيبته هو ماتنتظرني تبين
أقول له بسهوله خلاص أنفصل عنها أنا موجوده أنا رجعت ؟ ليه يدور
البديل بغيابي ؟.
ليال:بس هو شدراه أنكم بتلتقون المره الثانيه ؟ أو شدراه أنك تحبينه؟! شیم دامك تحبينه أنتِ ضروري تعترفين قبل مايصير شيء بينه وبينها
شیم: الله يوفقه معها أنا ماستحقه ولا أناسبه شخصيتي شكلي طريقة كلامي أبدا ماناسبه.قامت ودخلت داخل
..............،..........
" الصبح".
ناظر بالمصمم المجوهرات:أبي هالتصميم يكون خاص لي.
المُصمم:أفا عليك يافارس الخاتم مابيكون مثله بالمحل بيكون خاص فيك وبالمدام الله يبارك لكم ويجمعكم على خير.
فارس: اللهم أمين.
ثم خلص أشغالة وتريباتة العصر ورجع شقته قبل ماتبدا مباراة فهد سوا له قهوه ويتصل على سعود:سعود وينك؟
رد عليه سعود: أبد مع سلوم حريمنا مجتمعين بيتهم ونصبر أنفسنا على بعض.
خزه سلمان ثم قال:الجحش اللي يكلمك ليه مايتصل ويسال مسوي زعلان
فارس:قول للجحش اللي عندك خله ينفعه فهد ، دام حریمکم مو موجودين سيرو بشقتي ونتابع مباراة فهد.
سعود:زین یالله جایین
المغرب سعود وسلمان وفارس مجتمعين عند الشاشه الكبيره ، وشيم بكوفي تتابعها بجوالها! مريم وهناء وحلا بيتهم بصاله ومتحمسين للمباراة رغم مريم زعلانه من فهد شایله بخاطرها عليه .. حتى حلا أما هناء كانت تصفق قبل ماتبدا بالمباراة متحمسه ومتفائله ولدها بيفوز زي كل مره ! حمد لانه زعلان مايي يشوف المباراة
سعود:سيف روح ناد أبوي قبل لاتبدا المباراه هو موصينا نناديه.
عند سيف طلع من للحوش وكان بيطلع ، وأستوقف بعد مالخادمه أفتحت الباب ودخلت شوق اللي التقت عيونها بعيون سيف سيف تقدم لها بالهفه طولتي علينا.
شوق: أشتقت ليّ؟.
سيف:كثر ماتتصورينه البيت ماله طعم من غيرك.
شوق ضحكت:وأخيرا أخوي سيف طلع عنده مشاعر!
تلاشت أبتسامته عند " أخوي" دخلت شوق البيت ولا هي حاسبه حساب
كلمتها اللي أحطمته وهدمت لهفته.. أبتدت المباراة وكلَّ منتظر فهد ، شيم كانت على أعصابها ورجولها تهتز وتعض أصابعها بتوتر
بين كذالك فارس اللي جالس على الاريكه وشابك إيده سعود وسلمان كانو مستلمين فهد بسخريه بين هو أقصرهم عند فهد بوسط المباراة اللي أساسا دخل من غير ما يتدرب مع فريقه كان غريب ومشتت أبتدا الشوط الاول وركض ورا الكورة وسحب الكوره بقدمه وكان خصمه أمامة ركل الكوره لدفاع الثاني ، كان لعبه باردّ ماكان يحمل نفس الحماس والشغف نفس كل مباراه تقدمت الكاميره عليه شیم بلعت ريقها ، وفارس عقد حاجبه من ملامحه الباهتة والمتعبه
............،...........
-عند شفق على جوالها بغُرفتها دخلت شوق عليها وهي ماعندها علم باللي حصل:شتسوين ؟
شفق رفعت رأسها:أهلين جيتي.
شوق تقدمت وجلست:أي بصراحه أشتقت لامي وقلت لابوي يرجعني.
شفق بهدوء: بتعيشين هنا؟
شوق: أي بس كل ماخذيت بروح لابوي أقعد عنده كم يوم.
شفق ببرود:زين أنا يمكن أسوي مثلك.
شوق:العالم كلها تتابع مباراه خطيبك ليه ماتابعينها؟.
شفق.وليه أتابعها ؟ مالي بالكوره وعوار الراس.
شوق:بس يعني خطيبك.
شفق:وأذا خطيبي ؟ بجلس أجامله وأتابع شيء أنا ماحبه ؟ فاز مافاز ماهمني.
..............،..........
-بالمباراه ركل فهد الكوره مابين كل ركله يتشتت بتفكيره حس بعدم أستطاعه أن يكمل اللعب تقدمت الكاميرا عليه أنغبق الصوره بعيونه ماعاد الا ضبّاب مابين عيونه .. طاح على جنبه شهقت مريم وهي توقف تحط يدها على قلبها يمه ولدي فارس وقف بتوتر : فهد !
شیم وقفت بخُوف وهي تناظر بجوالها ، سلمان وسعود كل منهم . خاف علية.. أجتمعو اللاعبين على فهد
............،...........
-عند عبد الله اللي كان يشرب شاهي كانو سجناء يتابعون المباراه شاف ولده مغمي عليه وببرود وهو يرشف الشاهي:عسى سكرات الموت ترافقك كإنك سبب باللي أنا فيه.
...............،،...........
فارس بخوف:ذا طاح ؟
سلمان وقف وهو يحاول يهديهم:لاتجلس توترني أصبر أحنا ليه مارحنا نحضر المباراة ؟ دقو على حمد أكيد حاضر المباراة. حملو فهد اللاعبين ، فارس:بروح له
كان بيروح مسكه سلمان بحدة:أهجد مافيه الا العافيه الحين نتصل عليه أكيد الحمار مو ماكل شيء.
فارس طلع جواله وأتصل على فهد مامر الا ثواني عديدة: مايرد ياخوان
بأخر ثانیه رد شخص:هلا ؟
فارس:هلا فيك وين فهد ؟
سعود كان يناظر فارس على أمل يطمنه على فهد ، الشخص ضحك:والله محبين فهد واجد توه أمه مكلمته ومطمنينها عليه .. اذا ودك تتطمن أمسك هذا فهد.
فارس مسح على وجه لانه ماكان يبي يكلمه لانه زعلان بس يبي يتطمن
فهد وهم يقيسون الضغط:هلا ؟.
فارس: هلا فيك كيفك الحين؟.
فهد: الحمد لله بس الظاهر عشاني ماكليت من أمس ودخلت الملعب.
فارس بأنفعال:وأنت حمار ؟ ليه ماتاكل ؟ شلون يدخلونك الملعب مو متاكدين أذا كليت ولا ماكليت حمار
فهد أبتسم بخفه:ليش تابعت المباراة أنت ؟.
فارس:لا طبعًا شفت بتويتر وأتصلت أتطمن.
سعود وسلمان ضحكو بسخريه وخزهم ، فارس:مع سلامه وأنتبه على بس نفسك.
فهد: مع السلامه.
سعود: أبدا مو واضح أنك خايف عليه.
فارس مايقدر يخفي أكثر : مشكلتي أحبه وأخاف عليه ومشتاق أول مره نبعد عن بعضنا ولا نسال ! سعود كلمت أبوك وقلت له بجي بكره ؟.
سعود: مکلمه لاتخاف.
فارس بأحراج من طلبه: سلوم
سلمان وهو يجلس : خير أن شاء الله ماتصير محترم الا بتطلب شيء فارس:أبيك تروح معـ وتقنع خالي أن يجي ويخطب لي ! مستحي أروح
من غير عم ولا خال.
سلمان: تم ، نروح لخالك ونحب رأسه أن مارضى أنا موجود أنا أخطب لك !
فارس:أنت من ورا خشمك بتكون موجود تحسب ماباخذك معي بكره ؟.
.................،...........
"بالليل"
بيت طلال جالس على عتبة قدام الغرفه اللي حطوها له اللي هي غرفة السواق ويتنهد وسرحان بتفكيره جت عنده بجامتها وبيدها كوبين جلست بجانبه: أمسك.وظنها أنها مضيعه مدت له الكوب:بتمسك ولا شلون؟.
مسك الكوب ويناظرها بأستغراب،شفق:شفيك
الحارس:أنتِ اللي شفيك؟.
شفق وهي تنثر شعرها:ماراح تعلمني مين أنت؟.
الحارس ضحك بسخريه: نعتبر هذا فخ ولا ؟.
شفق بحدة: شتقصد ؟.
الحارس: جايه عندي وش يأكد لي أنك مو جايه تتهميني بشيء ثاني.
ضحکت شفق:صرت تخاف مني ؟.
الحارس ضحك حتى مانقهرت من ضحكه:وش يضحك ؟.
الحارس: لا أبد !
شفق ناظرته بفضول:ماراح تعلمني مين انت؟.
الحارس:أسمي؟.
شفق كانت تناظرة وجه وهزت برأسها أي ، الحارس بلل شفايفه:أسمي
الله يسلمك بتار ! عُمري ۲۳ سنه غيره وش تبين تعرفين؟.
شفق: أنت مين بالضبط وليه راضي تشتغل بهالشغله ؟.
بتار: أسالي أخوك على فكره أخوك على وصول قالي أنتظره برا روحي قبل لا يشوفك معي.
شفق:وأنت من جدك تسمع كلامه ؟ تقعد برا بالبرد عشان تنتظر حضرته ؟
بتار: شفق أتوقع أسمك كذا .. الظروف تحد الانسان ينذل بس زي ماقلت لك مسأله وقت بس.
شفق بغرور وهي تقرب منه تهمس بأذنه:شرايك تصير سواقي وأدفع لك أكثر من سعود ؟.
أرتعبت من فزته وقف وهو يناظرها بعصبيه وبقهر مكبوت بداخله ناظرها
من فوق الى تحت. بلعت ريقها من نظراته لكن أستمدت غرورها ناظرها ومشى وهو معصب..
.............،..........
"اليوم الثاني"
بیت طلال من دون ماهيام تدري ، حتى فهد وحمد مايدرون أستدعاهم طلال وطلب أن يكلمهم لحالهم بالمجلس فهد بهدوء: سم عمي طلال : أبوكم ليه ماتسالون عنه ! هاه ! ماتعلموني ليه ماتسالون عنه.. نقدر نقول أن فهيد معذور أنت ياحمد ليه ماتسال وتزور أبوك لايكون فهد يمنعك !
حمد:فهد يشهد الله مامنعني بس ياعمي جاني نفور منه بعد كل اللي سواه بأخوي وبأختي هيام وبأمي وخالتي هناء ماعاد أتقبله.
طلال:وأختكم حلا شذنبها تمنعونها من أبوها أبوكم مشتاق لها !
فهد ببرود: يوفر أشتياقه.
حمد:حلا مالها مكان بالسجن ! تبينا نودي أختنا تزوره بالسجن
طلال: أشوف ياحميد طايل لسانك أبوك هذا مهما كان لا أول واحد ينسجن ولا أخر واحد ينسجن !
حمد:تبي أعدد لك مصايب اللي سواها أبوي ؟ حبس خالتي هناء ٢٣ سنه ! ماكتفى عذبها وضربها وشلع عيونها وهيام أختي رماها عند الزباله لولا الله ثم هدى كان ماعرفنا أرضها ولا عرفنا عندنا أخت وفهد قدام عيونك أنضرب مو بس هو أنضرب قبل ماينسجن بفتره ضربني وضرب أمي وضرب حلا تبي حلا تزوره بعد ؟.
أستوقف طلال وراح لمجلس الكبير وهم وراه كلهم كاشخين بغترهم وثيابهم حمد وفهد مايدرون وش هي المناسبه ؟.
فهد دخل دورة المياة يعدل شماغه الا يسمع صوت عمه طلال وهو
يرحب طلع فهد وهو يشوف فارس مع خاله وخلفهم سلمان حدق فهد
بفارس وأحتدت ملامحه وصل الخال وسلم عليه طلال وسيف سلم عليه ،
حمد تقدم وسلم دخل سلمان وسلم على طلال وعلى سيف وعلى حمد وثم فارس سلم عليهم كلهم جلسو ودخل فهد وأردف السلام وجلس بجانب حمد وهو يحدق بفارس على أمل أن مايسويها..أخذهم السلام والبدايات بالحكي ، شفق أرسلت لفهد: تراهم جالسين يستغلونك جايين يخطبون أختك وأنت ماتدري عشان مانقدر ترفض وتحرجهم.
رفع فهد عُيونه على فارس اللي كان متوتر طبعًا كلهم لابسين ثياب شتويه بحكم أنهم بالشتاء..
خال فارس اللي وافق أن يجي بعد خلافات اللي صارت بينه وبين فارس بعد وفاة الجده وهو يحط إيده على رجل فارس:أبو سعود الولد يتيم الابو والام من الولاده
طلال ناظر فارس:رحمه الله عليهم لكن فارس نعرفه ولدنا صديق عيالنا
من هم صغار.
الخال:دامك تعرفه زين ندخل بالموضوع ، أنا جاي أخطب بنتكم هيام بنت عبدالله لولدي فارس أنا خاله والخال والد
أبتسم سعود وأشر لسيف يصب القهوه لهم ، نطق طلال: هذي أبرك
الساعات وشرف لنا أن تناسبكم لكن الراي الاول والاخير....
أستوقف فهد بعدم التحمل:الراي الاول والاخير عندي دامها أختي عمي أنا أسف أني أحرجك قدامهم لكن أنت شكلك ماتدري منهو الاقرب لها بعد الابو والمفروض يخطبونها من عندي لاني أخوها مو أخر واحد يعرف بهالموضوع لكن بعد الاستغفال لي سويتوه لي ؟
ناظر فارس:فارس سامحني لكن ماعندنا بنات للزواج !
طلع فهد فارس كان مصدوم كان يناظر الارض مصدوم أن فهد يكسرة ويحرجه قدام خاله وقدام الكل
فارس وقف ولحق فهد كان فهد يمشي بخطوات مسرعه
سحبه فارس من ذراعة بنبره هاديه:ليه فهد ليه ؟.
فهد بعصبيه وهو يناظر فارس:تستغفلني يافارس تستغفلني قايل لك من أولها زواج من هيام مافيه تجيبني هنا تحرجني تحسب أني بوافق تخسي أوافق !
فارس بلع ريقه وهو مصدوم من فهد:فهد ليه فهد أنا أحب وشاريها بالغالي مارخصت بأختك ولعبت عليها ليه فهد تحرمني منها؟ فهد أنا أخوك عشرة عُمر معك ترفضني قدام الكل ؟ فهد أنا وقفت معك أيام كنت محتاج أحد يوقفها معي نهاية الجزاه تكسرني وأنت تدري أني أحب أختك !
فهد كان صاد وجه غمض عيونه حتى مانزلت دمعته: فارس ماقصد
أكسرك بس جبرتني
فارس بعصبيه وش عذرك هااا ماتحب أختك شذنبهااااا ؟ شسوت عشان
ماتحبها ؟
وصل سعود وسلمان ، سلمان أستوقف مابينهم فارس وهو ينزل شماغه ويحطه على كتفه وعقاله بيده ويرفع يده اللي فيها العقال: علمً يوصلك ويتعداك وافقت ولا رفضت زواجي منها بيصير بيصير لاني حبيتها والحب وعد وأنا وعدي لها زواج رضيت مارضيت تطق رأسك بالجدار !
فهد ببرود:على جثتي تاخذها .. تبيها ؟ أعطيك جثتها وهي ميته غيره
مافيه أختي ماتاخذها يعني ماتاخذها ياخي كيفي مابي أعطيك أختي غصب هو ؟.
فارس أنصدم من فهد بلع ريقه وعض شفايفه وناظر بسعود وناظر بسلمان وهو مصدوم نطق بنبره مهزوزه:فهد وش تقول أنت ؟أنت فهد أخوي ؟ علموني هو فهد أخوي نفسه اللي عاشرته ؟ فهد هيام ماتبيك الا سند لها وأنا كنت مابيك الا خال عيالي !
مشي وهو يمسح دمعته بشماغه لحقه سلمان
سلمان:فروس أسمع فارس فتح الباب وناظر سلمان:وصل خالي لبيتهم لاتخليه عند الغرب ! ركب سيارته، ضرب سلمان الشباك بخوف أن يصير فيه شيء..
سعود:فهد كفايه باللي تسويه وأنت مو قاعد تحس بنفسك تلحق قبل لاتخسرنا كلنا
ركب فارس سيارته وحرك ، بين فهد رجع لبيتهم ودخل حمد وهو منحرج من تصرفات أخوة
مریم:شفیکم جایین کنکم جايين من هوشه ؟
كل واحد دخل وشماغه على كتفه ، فهد حذف شماغه على الارض: ماتقبلها
عقدت حاجبها مريم، حمد ناظره بعصبيه وصد وجه.
مريم تقدمت لفهد وهي تمسك وجه: يمه فهد شفيك
فهد بوجه ذبلانّ أنتبه لوجود هناء نزل يده أمه مريم وتقدم لهناء وهو يهزها من أكتوفها صرخ بوجها:أنتِ سبب أنتِ سبب مالقيتي غيره تحبينه ؟؟؟ ليش ماطيحتيني وأنا ببطنك ليه جبتيني ليييه ؟ ليييه جبتيني ؟؟ مبسوطه أنك جبتيني مبسوطه أنك جبتيني ؟! مبسوطه ؟ نزلت دموعها وبكى فهد : أكرهك والله أكرهك وش ماتسوين أكرهك
مريم وهي تنزل دموعها سحبت فهد ودفعها فهد وصرخ : لاحد يلمسني ! حمد أنصدم ونزلت حلا بخوف وهي تشوف أخوها بهالحالة ، فهد نزلت دموعه هستري سكر أذونه:مابيهم بحياتي مابيهم
لمسته مريم صرخ وهو يبعد عنها ويكسر كل شيء قدامه ناظر أمه مریم:مابيهم بحياتي يمه مابي شيء منه خليه هو يتحملهم مابيهم محد صار يبيني بسببهم محد صار يبيني يمه محد صار يبيني سحبته
مريم وهي تحضنة حتى ماطاح عليها وركض حمد يرفعه.. رفعته مريم ورفعه حمد .. وصلوه غرفته
وسدحه حمد على سريره وقعدت بجانبه مريم وهي تمسح على شعرہ:حمد روح جيب ماي زمزم !
↚
حمد: ماعندنا
مريم بعصبيه: فيه تلقاه بالثلاجه ركض حمد وهو ينزل المطبخ شاف هناء متجمده وأققه دموعها على خدها تنهد ودخل المطبخ يفتح الثلاجه أخذ علبة زمزم وركض فوق لغرفة فهد أخذته مريم اللي كانت تقرا على فهد قرآن كان مغمض عيونه ويشاهق ويهذي.. سكبت على وجه ثم رفعت رأسه وهي تشربه الماء.
حم: يمه الحين ماي زمزم وش بيسوي بيهديه ؟
مریم خزته:الرسول عليه الصلاة يقول من شرب ماء زمزم له شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن وأخوك تدري وش بيعالجه ؟.
حمد:الطب النفسي أكيد
مریم:تخسي أموت ولا وديت ولدي هناك .. مايعالجه الا بيت الله مكه أحجز لنا أقرب طياره بكره مايهم السعر.. باخذ هناء معي بعد اللي صار لهم مو شوي
حمد: لحالكم؟.
مریم: لا طبعًا أنت معانا!
حمد: يمه الجامعه بعد بكرة وين أروح معكم بكره عندي تسجيل مواد ماني فاضي..
مريم: إيا قليل الحيا يعني الجامعه والمواد أهم من المكه وأخوك التعبان! أحجز لنا بكره وحلا بوديها عند أختها هيام
...............،............
الساعه ۱۱مَ
فارس نزل من سيارته كان جواله مغلق متجاهل أتصالات سعود وسلمان اللي كان خايفين عليه رن الجرس كانت الدنيا ممطرة تبلى شعره بالمطر تنهد وعطى الباب ظهرة ، فتح جواله وأتصل على هيام:أطلعي لي تكفين. بعد دقيقه فتحت الباب هيام وهي لازالت ماتدري اللي صار ولا تدري
رفض أخوها عن زواجهم، بس دقات قلبها زادت بالخوف من نبرة فارس
فتحت الباب تفاجئت بعلبة الخاتم
فارس بهدوء:تتزوجيني ؟ ليال كانت ورا وأشرت لريوف وشيم يجون ركضو بجانب ليال وناظرو لفارس بحماس كانو بعيدين عنهم، تفاجئت هيام وبلعت ريقها بتوتر ف:فارس ؟.
فارس وهو ماسك العلبه:تتزوجيني؟.
هيام:وأهلي فارس؟.
لیال بصوت هامس:غبيه هالبنت غبيه!
ریوف:الله بنات جايب لها خاتم كنت أخاف من هالولد بس والله طلع رجال!
فارس کرر:کلمته موافقه تتزوجيني؟
ناظرت الخاتم اللي صنع من الماس اللي تصمم خصيصًا لها وبلعت ريقها
وهي تناظر فارس
برجفه:م موافقه
فارس أبتسم وضحك بعد تصفيق البنات، هيام أستحت ونزلت رأسها
فارس همس لهيام بأذنها:فاتن وش كانت تقول لك؟. أول لقاء لنا بالمطر بس قولي لها أنخطبنا تحت المطر.
أندهشت هيام وتفاجئت هي ماقد جابت طاري فاتن عندة ! لبسها الخاتم بصبعها الوسطي وهمس بأذنها:لهدرجه مالاحظتي أن فاتن أنا ؟ مالاحظتي باغلاط إلاملائيه ؟.
كنت أكتب لك بالسرّ كان ممنوع أزورك لاني ماني محرم لك ، ولا أقدر لك أرسل لك مكانيب بأسمي قلت دامها هي تنكرت بشخصيه رعد ليه ماتنكر لها بشخصيه فاتن ؟ .. جهزي نفسك الملكه أسبوع الجاي والعرس قريب وصية جدتي لنا بتتنفذ ! وضحك من دهشتها قرص أنفها ورجع وركب سيارته
اما هي رجعت بدهشتها ومشاعر الغريبه اللي حستها ماتوقعت أبدا أن فاتن هي فارس ، سكرت الباب وهي متصلبه عن الحركه فاجئها بالخطبه السريعه وفاجئها أن فاتن هو التفت على زغاريط ليال، وركضت ريوف وهي تحضن هيام بقوه !:خطبك يابنت خطبك !!
شيم وهي تمثل بالزعل تقدمت : مبروك ، الحين بياخذك مني بقعد بالبيت
لحالي.
ضحکت هیام باست خدها:ماعيش من غيرك كل عندك يوم
شيم وهي مبوزه: كلكم رحتو!
................،............
"الصبح".
فهد ماعارض أمه على سفرة مكه لانه كان محتاج يرتاح، مريم وهي تلبس عبايتها:حلا أمي أغراضك كل شيء حطيتهم بالشنطه حتى شنطتك المدرسه أحتياط حطيتها يمكن نتاخر ولا يصير شيء الله لايقوله ،لاتزعجين أختك بطلبات أحنا ماندري عن ظروفها. فهد كان ساكت
حلا:فهد ماراح تعصب ؟.
مريم:ليه يعصب أنا ماخذ راي أحد وين أحط بنتي حلوه هذي.
أختارت مريم تشد عليه بالحكي ، دخلت مريم غرفة هناء..
مريم:يالله ياحبيبتي
هناء: تقبل الله أنا راجعه الشرقيه.
مريم: أفا ياأم فهد تتركينا وتروحين بعد ماتعودت عليك.
هناء وهي ماسكه بدموعها:توقعت أني بتحمل وفهد بيتعود علي بس بعد الكلام اللي قاله أمس ماقدر أقعد.. فهد صار ولدك أنتِ أمه أنا غلطه بحياته لا أكثر !
مریم:حبيبتي هناء فهد اللي صار له مو شوي الولد تعذب من أبوه ليل ونهار يضربه ويحرقه يوم جاءه الفرج وبيرتاح منه ينصدم أن أمه ماهي أمه تبينه يتقبل بسهوله ؟
هناء:سويت المستحيل عشان يتقبلني .. مريم . أنا علمت عليكم أنكم رايحين لهيام ولاحد الحين ماشفت منه شيء يبوس رأسي بس عشانك تقولين له ماهي منه حبة رأس لو تروحين يجلس يناظرني كانه يقول لي ليه مامتي؟
أنا فقدت عيني فقدت صبعي ، الحين حتى ولدي مايبيني !
مریم تنهدت:هناء أذكري الله وأحنا الحين رايحين بيت الله الهادي لعل تهدى نفوس بينكم !بس روحتك للشرقيه غلط ! بروح وأرجع القاك لابسه عبايتك وجاهزة ترا بطلعة روح حمد لقى لنا تذاكر مانبي تروح علينا طيارة.
..............،...........
"بالسيارة".
حمد كان يسوق وفهد بجانبه ومريم وحلا وهناء ورا.
حمد: یمه دقيت على هيام وهي الحين منتظرتها.
فهد كان ساكت وتنهد وخزه حمد، مریم: ماشاء الله الرياض تمطر لعلها أمطار خير وتهدي بعض الناس.ناظرها فهد
مریم:شفيك ماتبي ربي يهديك ؟. فهد ناظر قدامة، وصلو بيت البنات.
فهد: هذا بيتهم؟.
حمد ببرود: شرايك؟
فهد: بعيد شوي.
حمد: أوه المعذره ! ماخذو رأيك وهم يشترونه !
تنهد فهد حلا تقدمت وباست خد فهد بقوه:مع سلامه فهد!
أبتسم ولف عليها وباس خدها:مع سلامه يا أجمل بنت بالعالم !
وطلعت شيم من البيت وتبادلت الانظار مابين فهد وشيم ثم صد عيونه حلا نزلت وحمد كان شايل شنطتها وأستوقف قدام شیم:سلام!
شیم تکتفت:وعليكم السلام.
فهد: يمه ولدك ليه يكلمها؟ وهيام ليه ماتطلع تاخذ حلا ؟.
مريم:عذرها بعد ماتبي تشوفك بعد اللي سويته فيها أمس !
حمد:هذي أغراض حلا.
فهد وهو عُيونه عليهم:يمه طول معها !
مريم: أنطم.
شیم:معلییکم حلا دامها عندنا لاتخافون
حمد أبتسم وركب السياره ، وخزه فهد وحرك حمد السيارة وأتجهو للمطار رايحين لمكه..
.............،...........
عند سعود شاف شفق بصاله مع شوق وأمه ..
سعود بقهر :حلو أنت هنا مستمتعه وأنا محروم من زوجتي والسبب أنتِ.
شفق:هي اللي تبي الفكه منك شدخلني ؟.
سعود: أنطمي لا أسحب لسانك وأقطعه لك.
شفق:شكلك تعودت تمد يدك علي.
شوق وهي ماهي فاهمه السالفه:شصاير؟.
سعود:يمه قولي لبنتك تتجهز وتلبس عبايتها عشان أوديها تعتذر لريوف
البنت ماهي راضيه ترجع الا ست الحسن تعتذر!
شفق:على كيفك السالفه ؟ مو قلتي روحي اعتذري من السواق وأعتذرت له وش تبي بعد أروح أحب رأسها.
سعود: تحبين رأسها غصب عنك نسيتي اللي سويتيه!
شفق:يمه شوفيه
نجلاء:مافي يمه شوفيه أسمعي كلامة مثل ماغلطتي بحقها تعتذرين عشان
لايتكرر هالشيء معاك
شفق:أشوف مسرع غيروك علي؟.
سعود:أخلصي.
شفق ببحه:هین مرد تعرف نوايا زوجتك وتعرف أنك ظلمتني. وصعدت وهي تبكي ، بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت كان سعود بالسيارة ينتظرها.طلعت وهي تصادف بعيون بتار اللي صد عنها..ركبت ورا وهي تأفف ، حرك بتار
سعود:تعتذرين لها
شفق نزلت عيونها وهي تبكي أنتبه عليها بتار من المرايا.. وصلو البيت ، نزل سعود بمساعده بتار وشفق نزلت وهي متكتفه:وينها خلها تجي؟.
سعود:وأنتِ منتظره أنها تطلع لك وتعتذرين لها يعني؟.
شفق بذهول:ليه تبيني أدخل بيتها وأعتذر ؟.
سعود:دفيني أخلصيّ تأففت وهي تلعن ريوف ودفعت سعود ، عند البنات اللي كانو مستانسين بوجود حلا ويلعبون معها رن الجرس
ريوف : صارو اللي يرنون جرسنا واجد
ليال : هذا أكيد حبيب القلب.
هيام بلعت ريقها بخجل: أفتح له الباب؟.
ريوف ضحكت: شرايك؟.
هیام راحت تفتح الباب،
ليال:تنامين معاي؟ وأحط لك ميكب ونسوي حركات بنات
ريوف: لا حبيبتي نطرد هيام تنام مع ليال وتنامين معي نتابع مسلسلات
كوريه ونحلل الاجازه الاخيره.
حلا ناظرت شيم اللي منسدحه وتطالع تلفزيون: أبي انام معك
التفت شيم بذهول: معاي أنا؟ ليه تنامين معي؟ نامي مع أختك.
ليال أشرت بحاجبها
شيم عدلت جلستها:حبيبتي حلا أنا أسهر الليل وأتابع مصارعات وأفلام رعب ماقدر أخليك تنامين معي بعدين سريري يالله يكفيني.
حلا: وأنا أبي أنام معاك طيب ، عادي أنتِ نحيفه وأنا نحيفه يكفينا السرير. شيم وهي تشوف البنات يأشرون لها وأنجبرت تجامل لكن بنبرة شدیدہ: حاضر حلا حاضر !
هيام دخلت:بنات سعود ترا بیدخل !
تاففت شيم لانها غيرت ملابسها ولبست شورت، وليال أستوقفت لان كان
لبسها إيضا مو مناسب وصعدو ليال وشيم لكن قعدو على الدرج..
وهيام برضو صعدت وجلست بجانبهم بصوت هامس:بنات مو عيب نتجسس؟
دخل سعود وريوف باقي جالسه على كرسي سلم على حلا اللي تفاجى بوجودها .. تقدمت بكرسيه لريوف
سعود: أخبارك؟.
ريوف صدت عنه وببرود : تمام.
أشر لشفق أنها تتقدم، وتأففت شفق وهي تتقدم بدون نفس:ريوف
شیم تتكلم من و را خشمها هذي ؟.
شفق: أعتذر.
ريوف أستوقفت من الكرسي ببرود وهي تهز رأسها:على؟.
شفق وهي تتنهد وتناظر كل شيء الا أنها تحط عيونها بعيون ريوف: أني أتهمتك. شيم بصوت عالي حبل الكذب قصير.
ريوف وهي تلتفت على شيم ثم تلتفت وتبتسم بأنتصار
سعود ببرود: شفق روحي السياره.
شفق وهي تخز البنات لانها أنقهرت وإيضا أنكسر كبرياءها وغرورها
بأعتذارها لريوف مشت، ليال وهي تهمس لهم:بيصير كيني ميني أمشو. وركضو لغرفهم وتجاهلو حلا اللي تحت..سعود إيضا كان ناسي حلا.
سعود بهلفه: أشتقت لك أربع أيام ياظالمه متجاهلتني ! جيتك الجمعه رغم قلتي لي تعال السبت بس ماقدرت خلاص
ریوف نزلت رأسها تقدم سعود وهو يسحبها على رجلة: ماشتقتي لي
ياظالمه؟.
ريوف: أشتقت ! بس زعلانه !
سعود: على الاقل أرفعي علي الجوال لو تعاتبيني يازين العتاب منك ولا الصد.لازم اتهنى فيك قبل ماتبدين دوامك ثم بيكون عذرك الجامعه وضغوطاتها متى بتفضين لي يعني؟
ريوف بخجل: سعود
سعود:هم؟ لبيه ؟ سمي؟
حلا كانت تناظرهم بغرابه ثم التفت على همس شيم وهي تناديها ركضت فوق وأنتبه سعود لها وأنحرجت ريوف..
ریوف عضت شفايفها:شافتنا سعود
سعود ببرود: وأنا شدراني أنها موجوده؟!تروحين تجهزين نفسك وتلحقينا بالسياره ، البيت أشتاق لنا صرت أنام بيت أهلي وأنتِ عند صديقاتك.
ريوف:طيب.كانت بتقوم ، سعود:بوسه على الاقل.
ضحكت ريوف وباست رقبتة وقامت ريوف من على رجلة طلع سعود من البيت وركبه بتار السياره باللحظة ماكان يركبه نزل بدر من سيارتة اللي
جاء يزور شیم وكان يناظر الحارس بأندهاش وسج بذاكرته هو نفس الشخص اللي ضربه ورماه بالصحراء ! تغيرت ملامحه للغضب والحقد على اللي فعلوه فيه وتقدم وهو يسحب بتار اللي كان بيركب سياره ويضربه بكل عنف !!! حتى ماصرخ بتار: مالي ذنب تفاهم مع اللي بالسياره تعليمات كلها منه أنا عبد المأمور !
نزلت شفق وهي مصدومه ناظرها بدر وتقدم وهي ظنها أن بيضربها رجعت لورا فتح بدر الباب ومسك سعود وطيحه على الارض.. شهقت شفق بخوف
لكن الغريب أن سعود من طيحته على الارض حس بحركه قدمه أستمر
يضرب سعود بوحشيه ويركله ، شفق صرخت وهي تسحب بدر كان
يدفعها بدر!شفق صحيح ماتمتلك ذو الحب القوي لسعود بس خافت عليه.. طلعت ريوف وشهقت ودفعت بدر من سعود وجلست على الارض وهي خايفه على سعود وطلعت شيم اللي غيرت ملابسها بعد ماشافت المضاربه من الشباك ركضت وهي تمسك بدر وتناظر سعود بذهول اللي كان ينزف من أنفه وشفايفه من ركلات بدر بتار كان واقف وكان ينزف بعد..
بدر وهو ينطق لشيم ويأشر على سعود وعلى الحارس:شيم هذول قبل كم أسبوع خذوني وقطوني بالبر وضربوني ضرب ! متذكر كل شيء متذكر أشر على "بتار"هذا أتذكره ضربني ورماني بالبر وكان معاه واحد كانو
يقولون لي هذي تعليمات سعود عشاني قربت من ريوف وأنا قسم بالله ماقربت من ريوف ولا من أحد. ریوف أندهشت
شفق:شهالمصخره تبي نصدقك يعني؟.
شیم برزت عصبيتها وهي منصدمه من سعود
ريوف وهي مندهشه تناظر سعود اللي طايح ماهو صوب حديثهم أبدا كان صوب أن حرك رجله..!حس بالحركه وفرقه أصابعه ، شيم تقدمت لسعود اللي طايح وكانت بتضربه وقفتها شفق:انجنيتي أنتِ ! ماتشوفينه طايح ! ناظرت بتار بصيغه أمر وبحده : شوف شغلك وأرفعه
دفعت شيم وهي تناظرها بقرف ، تقدم بتار وهو يرفع سعود ويشيله وقفت ريوف اللي أنحرجت من بدر !بدر كان يناظر سعود بقهر وحراره بكبده ماطفت أبدا سعود ببرود وهو ينزف بالدم: ريوف أركبي السياره !
ریوف رفعت حاجبها بحدة وفتحت الباب وركبت ، شفق اللي ناداها بتار بهمس " أركبي "...شفق ضحكت بسخريه وتقدمت تركب وتركت الباب مفتوح:سکر الباب.
بتار تقدم وهو يناظرها سكر الباب بقوه ! ركب وحرك ، وصلو ريوف وسعود البيت.
دخلت ريوف وهي تفصخ عبايتها بغضب التفتت على سعود: ماتعلمني هالمسكين وش سوا؟
سعود وهو مضروب:ناظري بوجهي وتعرفين وشسوا .. دفاع عنه مابي هو قرب منك وأنا علمته حده
ریوف:قرب مني ؟ متى قرب؟ المسكين كان يعاملني مثل أخته.
سعود ببرود: وأنتِ مانك أخته أنتِ صديقة عمته فقط لاغير.
ريوف: وش شعورك شيم زعلت منك بعد ماكانت تشوفك أخو لها.
سعود ببرود:أعتذر لها.
ریوف:وش هالبرود سعود ضربت ولد أخوها ورميته بالبر! وش تفرق عن عمك بعد ماحبس هناء؟
تقدم بالكرسي وهي رجعت لورا بالخلق:ماسمح لك تشبهيني فيه ولا أسمح لك تجيبين طاري هالنجس ببيتي!
رجع بكرسيه للغرفه ودخل وهو يسكر الباب ثم تقدم قدام المرايا الطويله وهو يناظر برجله حس ببطء حركته حرى مابتسم بفرحة وعض شفايفه
كان فاقد هالنعمة سنين فقدها بسبب عقوبه من رب العالمين ، أضرار الي كان يستعملها لجسمة وياكلها من أبر من حبوب .. نهايتها مرض يفقد کل جسده تمسك بالكرسي وحاول الوقوف نجح بكم ثانيه بالوقوف ثم طاح !
ريوف فتحت الباب وركضت وهي تجلس على الارض: سعود؟
سعود رفع نفسه وناظرها ثم سحبها وحضنها بقوة ، تفاجئت من حضنه
شد علی خصرها بقوه ! بتردد بادلته بالحضن..ثم أبتعدت ناظرت وجه:فيك شيء؟.
سعود هز برأسه بالنفي مايبي يعطيها أمل مثل ماحس بالامل خايف هالامل يخيب تنكسر فرحتها وينكسر فرحته..
سعود: ريوف قربي لكرسي لظهري.
أستوقفت ريوف وهي تقرب الكرسي تمسك وهو يرفع نفسه ناظر بریوف: أرفعيني شوي..
تقدمت ريوف قدامه وهي ترفعه وسعود ساعدها بالنهوض..
ريوف بفرح وهي تناظر سعود أن ساعدها : سعود كإنك قمت من نفسك؟.
سعود: أنتِ ساعدتيني اكيد بقوم.
ريوف:لا قبل كان جسمك ثقيل الحين ماحسيت بثقل لانك ساعدتني .. سعود بدیت تحرك رجولك؟.
سعود : لا ريوف .. رجولي ماعاد لها علاج ريوف بعناد الا لها علاج أعالجك علاج طبيعي نروح لمستشفى ونمشي على علاج طبيعي!
سعود: مابي أتحمس ثم أنخذل ياريوف ، الخذلان أتعبني !
ريوف : ماهو خذلان ربي مايخيب ظن عبد تفائل فيه بالخير نبدا ناخذ موعد ؟
سعود تنهد:أبدي.
............،..........
" الليل"
طلعت ليال وهي لابسه عبايتها وتنهدت وهي تركب السياره وتكتفت سلمان خزها ثم حرك وهي أستغربت ماودها البيت ، أستوقف عند شخص يبيع شاهي وأخذ من كوبين وعطاها الشاهي:أحسه مشروب الشتاء !
تعجبت وهي تاخذ الكوبّ ، حرك وهو يتجهه لمكان وينزل من السياره وينزل فرشه: أنزلي يالله.
أستغربت ونزلت، فرش على الارض وتربع وخزها :أجلسي !
ليال وهي تناظر العالم جلست قدامة
سلمان:شدعوه شاهيك ماشربتيه ؟ أنا بدقيقتين خلصته.. کبیه دامه برد!
ليال : لا عادي بشربه.
سلمان:بردانه؟.
ليال: لا.
فصخ جكيته ولبسها وهي مستغربه من تصرفاته ، سلمان: أي جايب
العاب وكذا تبين نلعب أي لعبه؟.
لیال ضحكت:من جدك؟.
سلمان: أجل العب عليك؟.
ليال بدلع اللي يكرة سلمان:نلعب بالاول لعبة الاسئله..
سلمان:ليال لاتتكلمين بهالنبره تراني أتقرف!
ليال:اذا تكلمت بهالنبره أعرف أني مدى روقاني!
سلمان بحدة : ماتحمل ياهو
ليال بدلع:من متى تحس أنك عدواني ؟.
سلمان وسع عيونه: أنا عدواني ؟.
ليال: أي عدواني.. فيك شر!
سلمان: والله ؟ تشوفيني شرير ؟ أخوف ؟يمه منك
لیال صدت وجها بزعل وهي تشوفه يستهزا بنبرتها
ضحك سلمان وأقترب منها وهو يلف وجها عليه : لانزعلين .. بس شسوي ماحب هالنبره تكلمي طبيعي
لیال ناظرته:سلمان دام فيك طيبه وحنيه .. ليه مخفيها ودايم تظهر عصبيتك ؟ ليه ناوي تعذبني وتخليني خدامه عند أمك ؟ مو عيب تهيني؟
اذا مره تبي تعذبني خلاص سلمني وقول هالبنت هي سبب موت شهداء...
سكر فمها:أشش نكمل لعبه؟.
رجع مكانه ، سلمان: أكثر لون تحبينه؟.
ليال:الاحمر أكيد.
سلمان: الاحمر؟
ليال: أي شفيك؟.
سلمان: لا ولاشيء .. أمم قد حبيتي ؟.
ليال بمزح:ياكثر ماحبيت ! أمشي وأحب !
سلمان رفع حاجبه:وتقولينها قدامي ؟ لا حيا ولا مستحى ؟.
لیال ضحكت:يعني أقصد وقت المراهقه كنت أخق على الجمال بس ولا ترا والله أنا خوافه.
قرب منها ويرجع خصله لورا شعرها : طيب واللي يبي يكسر خوفك ويعيش الحب الحقيقي معك .. تبين نكون أصدقاء ؟. بعدها حبايب ؟بعدها زوجين ؟
لیال تلاشت ضحكتها وعم التوتر بداخلها بنبضاتها اللي تدق بسرعة
والشعور اللي أقتحم بداخلها:مسرع مالين قلبك علي .. وش صار؟.
سلمان: اللي صار ياليال قُربك كسر الانتقام ماعاد أبي الانتقام أبي أعيش بهدوء.. مابي أعجلك بالقرار فكري وخذي راحتك مثل ماقلت بنعيش كل لحظه بلحظتها أصدقاء ثم حبايب ، ثم زوجين.
ليال: تمام بفكر.
مر الوقت على ٣ الفجر ، رجعو البيت
وأستوقفت لهم أم سلمان:تو الناس كان مارجعتو والله حسبت شارين
بيت جديد وناسيني !
سلمان:یمه شدعوه ؟ تمشينا وغيرنا جو وجينا.
فجاه طفت الكهرباء وشهقت ليّال وهي تتمسك بسلمان بصوت باكي: سلمان.
ثم أشتغلت الانوار ..
أم سلمان : هذي شكلها رساله أن تو ماظلم البيت.
وراحت وهي تتوعد أنها تجننها ، سلمان: روحي الغرفه بشوف الكهرباء ليال وهي متمسكه فيه : لا ماتخليني لحالي تفهم؟!
تأفف ومشى وهي ماسكه فيه ، دخلو الغرفه !
ليال : أشك أمك والخادمه يخططون لشيء !
سلمان: رجعنا للطير يالي؟
ليال:بروح بيتنا !
سلمان: لايكثر مافي شيء ، تدورين أي عذر تبعدين عني.
غير ملابسه وكان بيطلع من الغُرفه وبيروح المجلس..
أستوقفته: سلمان !
التفت عليها سلمان، ليال: عادي تنام هنا ؟.
سلمان تكتف:وش ؟
لیال: عادي تنام هنا ؟.
سلمان: أي عادي.
ومشى وهو يضحك بسخريه أنسدح على سريره ، وهي فصخت جكيته وفصخت عبايتها وغيرت ملابسها تقدمت له وشافته نايم وحاط الوساده
فوق رأسه عشان النور اللي بالغرفه..
ليال أنسدحت وأستقشعر جسمها بعد اليد اللي تلامس يدها بعدت يدها
وسحبت البطانيه وعطت سلمان ظهرها ، سلمان بعد الوساده ورفع أصابعه وهو يلمس خُصلات شعرها وأقترب وهو يشم شعرها..حتى ماقرب وهو يحاوطها من الخلف ويقبل كتفها !!
كانت ليال ترجف من أقترابة وهمست:سلم..ان
أبتعد سلمان عنها ، ورجع الوساده على وجه..
..............،...........
~وقت تجهيزات فارس للملكه
العيال بالمحل ، كان فارس يبي يختار لها الشبكه من أختياره: ياعيال تحسون يزهى عليها الاول ولا الثاني ؟ أخاف أشتري لها شيء مايعجبها.
سعود: ياخي هذي أمور أنا وسلوم وش عرفنا كان رحت مع وحده من خالاتك وأخترتو.. بس شوف أحس الاول حلو لانه ناعم ماتحسه دفش أن ماعجبها أنت اساس بتعطيها المهر وبتشتري اللي تبيه..الا فروس شرايك بهالخاتم ؟.
فارس أبتسم:بتاخذه لريوف؟.
سعود هز رأسه بحماس:أي !
فارس:وأنت ياحمار بتاخذ لزوجتك شيء؟.
سلمان: باخذ لها بس مو الحين بعد عشر سنين.
سعود وفارس ناظرو بعضهم ، سلمان بتذمر:شايفين الاسعار ؟ أسواره
لا ب۳۰۰۰ يبوي ماني شاري لها شيء من وين لي.
سعود: أخذ اللي تبيه وعلى حسابي.
سلمان: ياخي يحسسك أني بشتري قهوه على حسابي .. ياخي الاغنياء
فارس:كلنا فقراء شفيك.
سلمان: لا حبيبي محد فقير ومنتف غيري ... واحد أبوه يمشي له بالشهر ٢٠
الف والثاني يبيع لوحات على ١٠٠ الف وعليها !
فارس:افا سلوم لايكون محتاج شيء ؟ فلوسي هي فلوسك.
سلمان: أنطم بس.
فارس: هذا شفيه يطممنا ؟ المهم سعود أخترت الشبكه الدور الحين على
زوجتك.
سعود: شفيها زوجتي؟.
فارس بقهر أن ناسي :شفيك تضبط لي الشبكه وتعدلها وتزينها وتحط حرفي وحرف هيام !
سعود:خلاص بقولها معليك.
فارس:أنت باقي ماقلت لها ؟ سعود شفيك الخميس ملكتي !
سعود بحدة: أنت حمار مب صاحي ؟ شلون أخليها تضبط لك وأنت باقي ماشريت الذهب ؟ الغلط علي أنا وزوجتي ولا عليك يالفاهي ؟
طلعو بعد ماخلصو ، ودخلو مطعم وكان أطالته خارجية فارس جلس على المرجيحه الكبيره بعد أزدحام الناس بالمطعم:مالقيت غير هالمطعم سلوم؟.
سعود: فارس تعاوني شوي بجلس بجنبك.
فارس وقف:أبشر
وقف سعود وهو يتمسك بفارس ، لاحظ سلمان وهو يناظر سعود:شكله
المشيه قريبه..
سعود ضحك وهو يجلس : أن شاء الله.
فارس: مرجحنا سلوم
خزة سلمان ثم سند ظهره على العامود
فارس:ماراح تسفر لیال شهر عسل؟.
سلمان: ماقدر أسفرها لاني عسكري.. أنتظر الاجازه. بعدين راتبي يالله يكفيني !
فارس: هذي البلشه الظاهر أنت وهي بنص الشهر تعبون الشامبو ماي. سلمان ضحك : لاتصير وقح بزياده فقیر بس ماقد بحياتي سويتها.
فارس ضحك: والله أمزح.
سعود: والله ياكثر ماسويتها يوم كنا بالسكّن ! ولا بعد مرات أغسل شعري
بس بالماي.
سلمان : حبيبي أنت زين كنت تتسبح أيام السكن
ضحك فارس وهو يحط رأسه على كتف سعود ، سعود حدق فيه:كل تبن
كل يوم أتسبح لانتدخل بخصوصيات بعضنا عشان ماخربها معكم.. وأنت يافارس محد كان ينظف قذارتك الا أنا تضحك علي ياوصخ ؟.
سلمان:تدرون أول مادخلت مدرستكم ذي وحطوني مع فهد يوه ! كم كان عمري ؟ ۱۱ سنه مدري ۱۰ سنين دخلني عمك عبدالله الغرفه وكنت معصب ومبوز الا فجاه أشوف فهد كان نتفه يفتح شنطتي وينقي له بلوزه سالته شتسوي
يقلد نبرته : كيفي مدرسة أبوي ، "عدل نبرته"عاد أمسكه وأحط حرة زوج أمي فيه وأضربه وأهبده لين ماصار يخاف مني.
ضحك سعود: عشان كذا صار يمشي معك؟ لانه كنا أنا وياه بغرفه وحده وفرقنا أبوه صرنا نتضارب مع أي واحد يجيبونه عندنا مثلا في واحد كنت بضربه أول ماجابوه عندي بس شفته يبكي هونت.. طبعا تعودت مايجيبون الا ناس تصيح عندي وأبتلش أنا.
فارس:تخسي ماكنت أبكي كنت حزين لانه بعدوني عن جدتي.
سعود:حزين بس على وجه دموع أفهمها ياسلوم ، عاد كنت ساكت أناظره
فجاه وقف بکی
يقلد فارس بتمسيح الدموع ويقلد نبرته:قال لي قول أربعه .. جلست أطالعه وقلت أربعه قال سيارة أبوك مقربعه
سلمان ضحك : سخيف من يومه صغير هالولد.
فارس : عاد سعود كان نفسيه مايضحك ولا يبتسم بس كان حنون أول أسبوع ماكان فيه بطانيه خلاني أنام معاه بالسرير.. الاسبوع الثاني خليته ينام بالارص وأنا على السرير لين ماجابو لي بطانيه.
سعود: أحمد ربي أن خوالك جابوك للسكن،حضن فارس بشده:ولا ماكان عرفنا الفاهي ولا جلسنا نجهز لعرسه.
سلمان أبتسم : طبعًا أتذكر فارس كسر سيارة خاله ورجع للسكن خايف ويبكي !
سعود: ثم فهيد المنقذ شافه يصيح رغم ماكان يعرفه لانه فروس أول ماجاء السكن ماكان يحتك بأحد فزع له وقف قدام خاله وقال أنا كسرتها شتبي. فارس تنهد وهو يلعب بأصابعه : ثم أنضرب من أبوه بسببي..
أستوقفو بعد مالقو طاولة فاضيه ، سلمان شال سعود وفارس لحقهم بالكرسي.
وجلسو وطلبو عشاء ، وكلهم كان يصورون فارس كان بجانب سعود وأنتبة يصور بفلتر سحب جواله وضرب رأس سعُود:مو كذا يصورون حمار أنت ماتعرف تصور قول لي أصور لك
حذف صوره سعود وصور الاكل من الكاميرا ورجع جوال لسعود اللي يناظره مارمش بعينه:لو فهد ماترفع صوتك وتمد يدك عليه ياحمار
سلمان:ياسعود ماتقلب لي في مواجع
فارس:فهد مايصور الاكل بفلتر.
سلمان:عاد سعود يصور نفسه من غير فلتر والقهوه والاكل يصور بفلتر. فارس:حمار عاد لیت تصویره زین ، جواله إيفون تصوير كأنه بالة حاسبه. سعود عقد حاجبه:ليه الحاسبه تصور؟.
ضحك سلمان ، فارس أستوقف بأكله وهو يناظر سلمان:قايل لك ذا شايب رفقاً فيه مايعرف ذبات كل ذبه لازم تشرح له وكل كلمه وش يعني وشقصدكم..
...............،..........
↚
~عند بدر وشيم اللي كانو يمشون ، كانو لابسين نفس البلوفر وهم مايدرون: أبو فيصل صاير تلبس نفس ملابسي.
شیم:وش هالصدفه ؟ نلبس نفس بعض والله لو متفقین نلبس نفس بعض ماصارت.
بدر: أخبارك مع الكوفي؟.
شیم: الحمد لله تمام
بدر:هيام أخبارها؟.
شیم ناظرته:هیام؟ شمعنى هي تسال عنها؟.
بدر أستوقف بالمشي:أنتِ تعرفين مشاعري بأتجاها..كل شيء بداخلي
مفضوح.
شیم توترت أنتبه عليها : أبو فيصل شفيك؟.
شیم مسكت يده اللي كان مدخله داخل بلوفره: بدر أسمعني هيام بتتملك بعد ثلاث أيام.. كل شيء تحدد العرس تاريخه تحدد متخيل البنت تحب واحد وهو يحبها.
بدر بذهول بعدم تصديق كأنه أنكسر لانه كان يحبها من زمان:شيم وش قاعده تقولين ؟ أنا كنت أحبها ؟ كنت بعترف لها قلتي لي لاتعترف توكم
صغار.. فجاه البنت راحت وتنكرت معكم ماعاد صرت أعرف أخبارها منك ولا أدري عن سمّاها .. متى صار ؟ متى حبته؟.
شیم: یوم تنكرنا .. حبته يوم . کنا بالسكن بدر الله يسعدك باللي أفضل منها.
بدر أبتلع بريقه وصاد بعيونه عن شيم:الله يوفقها يارب.. لو ماخليتيني أكتم
هالحب كان صارت من نصيبي ! كتمت وكتمت بالاخير راحت من يدي ياشيم.
شيم وهي حاسه نفس هالشعور ، لانها كتمت وكابرت حست بالذنب:أسفه! ناظرها بدر:على وش ؟ البنت راحت وأنتِ مالك ذنب نصيبها وجاها ربي
ماكتب نبقى سوا.
.................،...........
-عند وصولهم الرياض ، أنشرح قلب فهد وزانت حتى نفسيتة هناء حست براحه بقلبها بعد ماصلت قدام الكعبه ورفعت يدها فهد وهناء كانو محتاجين يروحون لمكه من زمان..
أستوقفو قدام بيت هيام ، طلعت حلا لهم وهي تركض تفتح الباب وتحضن أخوها
وضحكت مريم: تبدين أخوك علي؟.
فهد جلسها بجانبه وسكر الباب:أخوها يمه يحق لي تحضني قبلك وقبل حمید !
حرك حمد تأفف وهو يشوف الساعه الليل: تهقون يمديني أنام والحق على الجامعه.. راح علي يومين !
حلا: فهد أنا بغيب.
فهد:أكيد بغيبك !
مريم:حلوه هذي بغيبك لا بتداوم..
فهد:يمه الساعه ٢؟ متى يمديها تنام ؟ تبين بنتي ترهق نفسيا وهي مداومه.. لا بتغيبين.
حلا باست خد أخوها: ياخي أحبك !
وصلو البيت وأرتاحو .. فهد شاف هناء وهي تشيل شنطتها التفت على حمد اللي يشيل شنطتين تقدم لهناء:عنك !
هناء: لا مابي أتعبك..
فهد: مافيها تعب !
شال شنطتها ودخلت البيت ودخل وراها وصعد معها ودخلها لغرفتها
وقبل مايطلع نطق : نوم العوافي !
.............،............
بوقت الملكه" كان فهد باقي معارض زواجهم كان جالس بصاله بطابق ثاني قدام الغُرف طلع حمد من غرفته وهو كاشخ
وقف فهد: وين؟
حمد ببرود: رایح ملکه أختي .. تخاوي ؟.
فهد ببرود عکس مشاعرة وكإنه يكابر:لا.
حمد: أفضل لاتخرب فرحتهم.
ونزل، فهد تنهد حس بالنبذ والوحدانية علاقته أختربت معاهم كلهم بعد
ما كانو أقرب له من ظلاله أصبحت علاقته فيهم رسمية أو بالاصح شبه منقطعه.. فارس صديق عمره اليوم ملكته على أخته باقي يكابر برفضه
بالملكه كان ببيت البنات ، بصاله كان العم طلال وعياله وسلمان وفارس مع خاله اللي رفض يجي مره ثانيه لولا أتصال طلال وأعتذاره على ماسواه
مع فهد.. فارس وقع على عقد القرآن والضحكه مابين ثغرة ! البنات كانو واقفين على الدرج ويصورون ، ثم ركضو لغرفهم بعد مامسك حمد الكتاب..
سلمان حس بصوتهم وتنرفز.. حمد صعد لفوق ودخل غرفه أخته شاف
كشختها وبسخريه:عشان كذا فارس ماهو شايفك الا وقت العرس غيره مافيه.
ضحكت هيام وهي منزله رأسها .. تقدم حمد وهو يمد لها الكتاب مسكت القلم وناظرت حمد:فهد تحت؟ سكت حمد ، وهي تنهدت وقعت مانكسرت فرحتها بعدم وجود فهد اللي مستغربه من حقده عليها من أيام التنكر الى الان..
نزل والكل بارك لفارس .. هيام الان صارت حلاله !
خرج الشيخ مع طلال والخال
حمد صفق بيده:يالله كل واحد يروح بيته
فارس: یا الله سلوم يالله سعود روحو بيوتكم.
حمد:حتى أنت روح بيتك ماراح تشوف هيام أن شفتك مكلمها بالجوال جيت ودست ببطنك
فارس وسع عُيونه وكان يدور شيء يضربه فيه
حمد وهو يستفزه:بنتنا ماراح تشوفها وقت العرس يعني يكفي سامحين لك تكلمها قبل الملكه الحين تحمل وأشتاق لها..
هیام طلعت من غرفتها وأستوقفت مع البنات وشافت حمد يرفض أن
فارس يشوف هيام وفارس مصر الا يشوفها.. تقدم سلمان وهو يحل الامر شال فارس من رجوله فارس ضرب ظهر سلمان: ياولد !
حمد:يالله يالله ! " ودفع سعود ولحقهم".
ضحكو البنات ، طبعًا كانت ملكه بسيطه محد كان كاشخ الا هيام أكتفو بالكشخه والحفله تكون بالعرس.
نزلو البنات وهم يشوفون شبكه اللي كانت مساعده ريوف وسعود لفارس
...............،...........
"تسریع الاحداث "
ماتبقى من عرس هيام الا أيام حتى شفق وفهد أختارو تاريخ ملكتهم وأكتفو فقط أنهم يسون ملكه من غير عرس..
...................،..............
"عند سعود ".
مع ريوف بجلسه طبيعيه لاقدام سعُود وكانت هذي ثالث جلسه أستغل
أنشغال ريوف وتمسك بالكرسي ووقف بقدمه وترك يدينه على الهواء وغمض عيونه وهو يخطي خطوه وكإنه يهتز بتوازنة..
عض شفايفه وهو يضحك وناظر برجوله وخطى الخطوه الثانيه وكان بيطيح ريوف التفت عليه وأندهشت بوقوف سعود مشت لناحيته ومصدومه..
رجعت له نعمه أفتقدها خمس سنين أدرك أن كل فعله سيئه يسويها لها عواقبها بالدنيا وبالاخره أخذ عِقابه بالدنيا وأفتقد نعمه أصبح يتشفق عليها أن يمشي على أقدامه !
تملل وأصبح هم على ريوف وعلى أصحابه وعلى كل الناس بالكرسي
وأسئله الناس له وظنهم أن حادث صار له !مايدرون أن أبتلى مرض الرعاش بسبب أدمانه أهتابه الفرح مع العبره .. أهتابه شعور وأخيرا.
أحتضنته ريوف بقوه وكانت متأمله وتعطيه حافز دايم رغم كان فاقد
الامل..
.............،..............
" الصبح الساعه ۱۰ ونُص بـيوم العرس"
أرسلت مريم سواق للبنات ، وركبو البنات وشيم بجانب السائق والبنات ورا ومتجهين للقاعة العرس وصلو للقاعه وراحو غرفة العُروس، مريم كانت موجوده قبلهم وحلفت أن توقف مع هيام باللحظتها ولا تخليها بهاليوم ، وشافت هيام وأستغربت وكلهم متوترين هيام كانت تقرا أذكرها وهي تحس برعب ودقات رعب..وهي تسال ريوف: شفيها ؟
ریوف:متوتره لاتكلمينها خليها.
مريم:ترا اللي جبتها لكم من أفضل ميكب ارتست وحده لكم وحده خاصه لهيام.
لیال:مشکوره تسلمين لكن ميكب حقي أنا بسويه لنفسي وشيم بعد ما يحتاج أنا بسوي لها!
شیم:من قالك أني بحط مكياج
ليال أبتسمت بمجامله قدام مریم دفعت شیم علی جنب:لا والله عرس أختك بتطلعين لهم بهالوجه....
شیم بغضب: أنا يكفي متحمله الفستان اللي شريتيه لي ومتحمله أني بلبس كعب بدل الجوتي .. هالمره مكياج أنسي
ليال:حبيبتي أنا ليال وعنادك هذا ماتمشينه علي بتصيرين اليوم بنت غصب !
................،........
"المغرب"
عند عرس الرجال كان تو الحضور مازدحم المكان ..
فارس تنهد وهو ينتظر الباب وينتظر دخول فهد يعرفه يكابر ولا يعترف بأخطاه بس اليوم ليلة فارس وحضور فهد مهم بالنسبه لفارس لكن عقد حاجبه بدخول سعود بعصاته سعود تقدم سعود لفارس ..
فارس بدهشه:سعود متی قدرت تمشي؟ ويني أنا ؟!
سلمان اللي كان قايم بالعرس وكإنه عرس أخوه الحقيقي تفاجئ بوقوف سعود على حيله
سعود ضحك: بعد قدرت أمشي كيف ومتى .. قدرة ربك.
فارس وهو متوتر:من اليوم صارت فرحتين فرحتي أني حققت وصيه
جدتي وسويت العرس .. وفرحة أني شفتك وأقف ماتتخيل وش كثر أنشرح صدري يوم شفتك مقبل علي برجولك ماهو بالكرسي!
تقدم طلال وهو لابس بشته وبحدة لحمد : أخوك الهيس وينه ؟.
حمد بأنحراج من فعايل فهد: رفض يجي ! تعبت أمي وهي تقنعه عيا يجي
وش أسوي؟. عم الحضور وأزدحم المكان مابين أهل فارس وأعمام هيام وعيالهم ومعارف فارس وأصحابه..
وقت العرضة ، اللي "هو رقص التراثي بالسيوف".
فارس كان مابين سلمان وسعود تقدم سلمان وهو يعدل نسفته ويلعب بالسيف اللي بيده وتقدم حمد قدامه ومعاه سيف سعود متمسك بسيف أخوه ويرفع السيف وينزله ..
فارس معاه سيف وكان حاطه وراه رقبته ويرقص ثم تقدم لسلمان وحمد ولعب معهم بالسيف
طلال بعد تشجيع عياله تقدم ولعب بالسيف !
حمد كان يرفع السيف وينزله متفقد مكان أخوه..
...................،...........
"عند هيام".
لبست الفستان الابيض اللي يزهيها جمال ورقة ، التفت على البنات اللي
أنبهرو فيها حتى شيم ليال بأنبهار وهي تشوف الفستان الابيض:لبستي الفستان هو اللي زاد جمالك ولا أنتِ اللي زدتي جمال الفستان جمال أف بنات والله جتني صيحة !ماني متخيله بيجي يوم وهيوم بتلبس هالفستان
هيام وهي تحس قلبها يرتفع وينزل:بنات مابي العرس خلاص .. أتصلو على فارس يجي ياخذني ونروح !
مریم سمعتها:ها و وش هالكلام بتدخلين وتنزفين وتروحين عن الدلع
ياهيام كلنا حسينا نفس شعورك.
هيام وهي تحس قلبها يدق بسرعه نزلت دمعتها:مابي خلاص مابي
مريم بنات أنزلو للناس وخلوني معاها
لیال مشت، وريوف كانت بتمشي بس مسكتها شيم بسبب أنها ماتعرف
تمشي بالكعب ضحكت ريوف ومسكتها ركبو الاصنصير..
شیم:الله ياخذك ياليال كانك ورطتيني بهالكعب ! أنفتح الاصنير وطلعو ليال وريوف وراهم شیم
شیم راحت تحجز لها طاوله وأستغربت ريوف وليال رايحين يسلمون على مين.. وتضجرت
أنتبهت على دخول نجلاء وبناتها شوق وشفق
أنتبهت لشفق وفخامتها .. ناظرت نفسها بأستنقاص وهي تناظر فستان شفق وتناظر شفق كلها على بعضها كانت أنيقه حتى وهي بنت أنعجبت بجمالها وأناقتها ف كيف فهد ؟.
قطعو سجها بوصول ريوف وليال .. ليال بأستغراب هدوء شيم:شفيك؟.
شيم: ولاشيء .. بس ياخي أغانيهم خايسه وشذا حطو لنا أغاني لانا ديل
نستمتع شوي !
ليال:والله فاضيه أنتِ أحنا منكرفين بهالعرس وأنتِ تبين يشغلون لك أغاني
راحت ليال
ريوف:خالتي مريم موصيتني أوقف عند الباب أستقبل تجين معي؟
شيم: وين أجي بهالكعب اللي لبستني ياه ليال طابوق مو كعب. ضحكت ، شيم بقت وهي تتحلطم تقدمت لها شفق اللي أنتبهت لها.. شیم ردت عليها ببرود:وعلیکم السلام نعم
شفق: شفيك حبيبي شفيك؟ ملكتي بعد ثلاث أسابيع وحاب أعزمك ماوصيك البسي نفس فستانك هذا
وضحكت بسخريه ودلع وهي تحط إيدها على فمها
تقدمت ليال لها: خیر؟
شفق بأستغراب:خير بوجهك حبيبتي بس كنت أعزمها على ملكتي فهد وصاني أني أعزمها.
ليال:أقول توكلي دام النفس طيبه عليك
دفعتها من كتفها ومشت شفق بتكبّراً وهي تنثر شعرها تقدمت لهم ريوف وهي معها شوق ، ريوف:بنات شوق أخت سعود.
ليال وهي تناظر شفق اللي أبتعدت عنهم ، ضحكت شوق : شفق تؤامي !
ليال: أي .. ياهلا
سلمت ليال عليها بالخدين ، شيم أكتفت السلام بالنظر
أستوعبت ليال:شیم روحي لغرفة دي جي وعلميها تشغل الزفه
ریوف: بنات الاغنيه تجنن نرقص ليال؟
ليال : أي نرقص وش ورانا ؟ " وهي تسحب شيم " أمشي شيم خلي الخلق
كلها تشوفك وتحرقين العدال
شیم بهمس:ليال ماعرف أرقص
دفعتها ليال قدامها وخلتها مابين ريوف وبينها ورقصو وتوترت شيم وبدأت تتمايل هي وفستانها وتهز كتفها بخفه.. حتى ماندهشو ليال وريوف منها وتأففت شيم بخجل ورجعت مكانها وهي تتمايل بمشيتها بسبب الكعب اللي ماتعرف تمشي عليه..
أما ليال وريوف رقصو حتى مانتهت الاغنيه ورجعو مكانهم تقدمت لهم حلا: ماما تقول يالله وقت الزفه..
شیم: ليه أنا أروح ؟ حلا روحي
ریوف:تستهبلين شيم روحي انت تعرفين الزفه..
شیم تأففت وهي تمشي وماغير تتمايل بالكعب طلعت من القاعه وراحت وهي تمشي ببطء وتتمسك بالجدار حتى ماوصلت لنهايه الجدار وبدأت تفقد توازنها بالمشي بالكعب تمشي وهي تناظر الكعب وكانت بتطيح
مسكها من خصرها وإيدينها طاحت على صدرة.. والتقت بعيونه ناظرها بذوبان وكانه فقد وعيه وهو يناظر جمالها .. أول مره يشوفها بهالشكل !
وهو ذايب وهو يشوف شفايفها كلها على بعضها فاتنه .. أنسحر فهد بطلتها وريحتها اللي غمض عيونه وهو يستنشق ريحتها !
أبتعدت عنه بتوتر وهي تضم يدها:فهد
فهد عدل شماعة وهو يصد:عيونه..
شيم بأرتباك:شلون دخلت قاعه الحريم؟
تمردت عُيونه عليها مو قادر يصد عيونه:دخلت من باب الخلفي ..
مجهز زفه بصوتي وأبي أدخل عند دي جي دامك بتدخلين عندها عطيني رقم جوالك برسل لك الزفه بالواتس ولما اقولك شغليها شغليها.
شيم: تخسي !
فهد يابنت الحلال برسل لك الزفه بس عشان تدخلين وتشغلينها لما أقولك..
شيم:وش يضمني أنك ماتزعجني ؟.
فهد ببرود: عطيني بلوك بعد العرس.
شيم:ياويلك تزعجني أجيك وأضرب رأسك بالجدار.عطته جوالها بعد مافتحته ، سجل رقمها ودق على جواله..
ضربت كتفه:ليه تدق على نفسك ؟ الحين تحسبني زوجتك داقه عليك
فهد بتألم خزها، وأرسل لها نقطه بالواتس من جواله: أرتحتي كذا أرتاح كبريائك أني أرسلت نقطه ؟.
شيم: أي أذبحك ترسل لي بعد العرس وسحبت جوالها ودخلت الغرفه وهي تتمايل بالمشي..
...............،..........
"بجلسه تصوير المعاريس "
بعد طلب هيام أن تصور مع أخوانها ، فارس كان رافع البشت ومتخصر ينتظر وتأفف كانت بالوسط على يمينها فهد ويسارها حمد وكان قدام فهد حلا ماسكها من كتفها كانت الضحكه مابين ثغر حمد وحلا .. فهد كان شبه مستحي وكإنه الوضع غريب ! ماعتاد على هيام لكن أبتسم وهو يناظر لكاميرا ويحس ضميره مرتاح من ناحيتها ومن ناحية صديقه..
بعد مالتقطو أربع أو خمس صور مع هيام أنتبه فهد لفارس وهو كاتم الضحكه:فروس تعال بصور معك صوره تكفى والله حلمي تحقق وخذيت أختي ! هیام ناظرت فارس وتقدم فارس ،
المصوره: بما أن بتكون صوره جماعيه مع العروس والمعرس أتوقع الافضل العروس والمعرس يجلسون على الاريكه.
فارس : أنا أشوف الافضل أنهم يطلعون.
فهد: عناد فيك والله لا أصور.
جلسو هيام وفارس وخلف هيام حمد وفهد خلف فارس وحلا واقف مابين
أخوانها..فهد وهو ورا فارس:خلنا نسوي قلب
فارس بأنفاذ الصبّر: يالله يالله شسويت عشان أبتلش بهالنسيب !
"رفع صبعين وفهد صبعين وتلاصقت أصابعهم " والتقطت صوره فارس:
وقف یالله کلکم برا برا !
حمد:شفيك شفيك نصور مع أختنا صوره تذكارية نتذكرها بعد سنين !
فارس:صوره التذكاريه على قولتك يتصورونها الناس صوره وحده ماهو
مليون صوره حمد: ياخي أعذرنا أختنا ماعندنا معها ! صور
فارس أرتفعت نبرته حتى ماجعل الكل يكتم بضحكته حتى المصوره:وأنا
شدخلني ماحلالكم التصوير الا بعرسي ؟ أنا للحين ماصورت معها !
طلعو وهم يضحكون على فارس ، وسكرو الباب أستحت هيام وهي منزله رأسها رفع رأسها الا قاطعتهم المصوره وهي تصورهم ب وضعيتهم التقطت لهم كم صوره بعد تعليمات المصوره أقتربت المصوره لفارس تعلمه عن الحركة، هيام كانت تناظر بغيره بس الخجل أحتواها وأكتفت بالصمت ،
فارس مسك الكاميرا وبدأ يصور هيام حتى ماضحكت هي فهمها من نظرة عيونها أنها غارت من أقتراب المصوره .. "بعد أنتهاء التصوير "
وحانت الوداعيه البنات ودعوها لانها بتسافر بكره ، أخذها فارس ولبسها بشته وأثناء نزولهم من الدرج
وأثناء نزولهم من الدرج اللي عند باب المخرج لشارع كانو فهد وحمد واقفين فهد أبتسم وحمد تقدم ومسك يد هيام يساعدها بنزول مع فارس طلعو للشارع وفتح فارس الباب لهيام وركبت وسكر الباب فارس التفت على فهد وحمد ، حمد:حطها بعيونك زين خوينا مو خوينا أختنا تحطها بعيونك.
فارس أبتسم ثم ناظر فهد وتقدم وحضنه بشدة ! هيام أبتسمت الفرحه وهي تتأملهم صارت فرحتين بزواجها وبوجود فهد .. وبعد فارس عن فهد
فهد بعباطه وكإنه يمثل بالجديه: يالله ود أختي شقتكم ثم تعال نلعب بلاستيشن ولا بلوت.
فارس خزه لمدة ثواني ثم نطق:لاتسوي فيها تمون وركب سيارته ورفع يده معنى مع سلامه لفهد وحمد وفهد رفع يدة يودعهم ، حرك فارس وباقي عيون فهد عليهم ثم التفت على حمد وعلى سؤاله تحديداً: وش اللي غير رأيك ؟ أعرفك عنيد ولا ترضى كلمتك تتغير .شصار؟.
فهد: تعبت وقلت مابيدي شيء أسويه.. ليه أحرمهم من بعض ؟ بالاصح
ليه أحرم نفسي من أختي ؟.هیام مالها ذنب ولا ضرتني بشيء .. طيل السنين أوهم نفسي أني أكرها.
حمد:ندمت أنك مازرتها ؟
فهد بهدوء:ماني ندمان ياحمد ، لاني لو رحت لها وأنا بحالتي ذيك أحتمال أسمعها حكي ماتحب تسمعه.
................،............
~عند سلمان وسعود منعزلين لحالهم ، القاعه بدأت تفضى البعض تعشى
وراح والبعض يتعشى والبعض سلم وراح من دون مايتعشى ، عند سلمان وسعود قاعدين سلمان وهو يخزه:وأنا أقول شعندك ماجيت معنا للحلاق. سعود:والله النيه مفاجاه سكت بعد ماشاف دخول حمد وراه فهد عقد حاجبه :هذا وشجايبه ؟
سلمان التفت بعد جملة سعود وأستوقف بفرحه بانت بملامحه : فهيد ؟.
فهد وهو يعدل نسفة شماغه أقترب منهم وعطاهم نظره:أي فهيد نظامكم أجل لا زعل فروس تزعلون علي معاه !
سعود كان جالس ناظر بسلمان بذهول وسلمان اللي كان وأقف التفت
عليه ، فهد وشهو تحسبون ماني حاضر العرس ؟ لا حضرت وحضرت
قبلكم بعد وكنت مجهز لهم مُفاجاه والحمد لله تمت.
سلمان: يعني نقدر نقول أنك عقلت ؟.
فهد بعباطه : يعني تقدر تقول هه وهه
سعود ضحك ، سلمان سحب فهد وحضنه حتى مارفعه عن الارض و طاح عِقال فهد وضحك سعود وأستوقف بعصاته وهو يمسك عقال فهد ويضرب بظهر فهد:عيشت الولد بحزن ومأساة.
نزلة سلمان وسلمان سحب شماغ فهد وطيحه على الارض فهد: ياوصخ يا وصخ !نزل نفسه وسحب الشماغ ثم ناظر سعود وتفاجى بوقوف سعود على
حيلة: ولد
أرتسمت الضحكه على ثغره بعدم التصديق: متى بديت تمشي ؟.
سعود : يعني تقدر تقول قريب.
فهد تقدم وحضنه وشد عليه سعود بيد وحدة واليد الثانيه ماسكه فيها العصا ثم بعد فهد:الظاهر صارت أشياء وأنا مدري.
سلمان : لك وجه تعاتب أنت ؟ أنطم أحنا اللي نعاتبك
.................،............
~الساعة ١ الليل
أنتهى العرس ريوف وليال وهم يلبسون عباياتهم
ليال وهي ترفع جوالها بعد أتصال سلمان وتنهدت:جنني بأتصالاته وجع! ریوف:شايله هم شیم تصدقين بتقعد لحالها.
لیال: ريوف أنا سلمان رافع مرارتي بس أنتِ سعود حليل وطيب ليه ماتنامين عندها الليله ؟
ريوف:تخيلي قالت لا أحد ينام عندي وقدامي أتصلت على بدر ينام عندها
الليله.
لیال: شيم والعناد ، المهم بيني وبينك أتصال لا رجعت عندي حش.
ضحكت ريوف
............،........
~عند بدر اللي بالسياره عن كسرة الخاطر اللي حسّها .. تمناها له والنصيب أخذها لغيره
بدر بهمس: حب عفيف مخبيه من سنين طويله تعذرت بصغر سني وسنك وسكت .. والنهايه خذاك غيري
سج بذاكرته وهو يتذكر ب أول لقاء بينهم كان عُمره 9 سنين وهي داخله ال ١٠ .. كان يلتقي بعمته شيم أثناء خروجهم من المدرسه كان بعض المرات يلتقي بعمته بالسر بسبب أن أمه مانعته بزيارته لها كان ينتظر تطلع من المدرسه وتروح له، وصادف أن هيام كانت معاها .. بدر مد يده يصافحها بس هيام شدت على شنطتها اللي على ظهرها وهزت برأسها بالنفي ، بين شيم كانت تتحدث معاه وعيونه عليها حبها من الصغر وكتم حتى وصل الى عُمر ١٥ وكان بيعترف لها بس شيم رفضت بحكم صغرهم.. كل هذا بمسمى نهايه كتمانه لحبه.
سعود مشى بعصاته الى ناحيته بعد مانتبه له ضرب الشباك بخفه التفت عليه بدر وعصب بعد ماشافه وفتح الباب بغضب: شتبي أنت ؟.
سعود بهدوء: أبد كنت أنتظر زوجتي وشفتك
بدر قاطعه : أيوه ؟ شفتني قلت أروح وأضربه ؟ ولا أروح أنادي حارسي شخصي يخطفه ويضربه ويرميه بمكان مهجور؟
مسك سعود من ثوبه:ماتعلمني شتبي مني ؟
سعود بضحكه وهو يناظر إيدينه:أخوياي موجودين ترا نزل يدك عشان مايشوفونك ويدعسون عليك بالسياره .. عاد وش يفكهم منك؟
فانزل يدك لاني جاي أعتذر.
بدر صرخ:لاتعتذر لي ولا أعتذر لك !
حمد طلع بعد ماطلعو أهله اللي هم أخته حلا وأمه مريم وهناء ، وأنتبه
لسعود وبدر وركض لهم
بعد سعود عن بدر ومسك بدر وهو يناظره بأستغراب..
بدر:وخر عني أنت بعد
أبتعد وهو يناظر سعود بحقد ، حمد بأستغراب وهو يناظر بدر:عسى ماشر؟ . سعود شفیه شسالفه منهو هذا.
بدر:علمه منهو هذا.. أو لحظه صبر.
سعود بأنفاذ الصبر غمض عيونه : لاتفتح فمك ، مشكله بيني وبينك وجاي بنفسي أعتذر !
بدر: تتأمر علي بعد ؟يقولها وبكل سخريه أسمع يالاخو هذا شخص شكاك عمتي صديقه زوجته شافني مع زوجته حتى مدري وين شافني وش شسوى هالمريض؟ جمع لي عصابته وضربوني وماكتفو لا لا.. ضربوني ورموني بصحراء.
حمد ناظر بسعود بذهول أما سعود ماهتم لنظرته أبدا لكنه تنهد لما تکلم بدر
مشي سعود بعد خُروج ريوف مشى بعصاته ركب سيارته وركبت بجانبه
وهي تناظر بدر بأستغراب: صار شيء؟
سعود ببرود وهو يحرك كان يدعس ببطء بسبب رجله: رحت أعتذر له
ورفض أعتذاري.
ریوف: طبيعي بيرفض.
خزها سعود: يحمد ربه أن سعود رايح يعتذر له ، مو تقولين شيم زعلانه عليك وعلي؟.
ریوف:عليك مو علي شدخلني أنا اللي ضاربته ؟ بعدين حلو صاير تهتم لزعل شيم أكثر من زعلي.
سعود وهو يسوق: تغارين يعني؟.
ریوف:متعجبه ماغار ! في فرق ، يعني متعجبه سعود يهتم بزعل أحد؟.
سعود: أن سوينا شيء نرضيك فيه مايعجبك وأن ماسوينا اللي تبينه برضو ما يعجبك أذبح نفسي وترتاحين ؟.
ریوف بوزت وتكتفت ، هو سكت ماعطته فرصه حتى يتأمل بكشختها
علاقتهم صارت من أصعب من العلاقات اللي يسهل فهمها ممكن عشان
كانت بداية زواجهم " زواج الاجباري" أجبرها بالزواج وتحمل عواقبه بينهم حب ، بس التفاهم بينهم صعب ريوف رقيقه ، سعود عصبي الاثنين وله حالاته المعروفه اللي يستصعب الانسان يتحمله
..........،........
-عند حمد اللي بدر صد عنه وتقدم له حمد: ياخوي أنا أعتذر بالنيابه عن
فعل ولد عمي..
بدر ناظره وببرود:لاتعذر بشيء ما يخصك.
حمد:قلت لك ولد عمي ! بالعكس بتعذر دامه سوا فيك هالفعايل مد يده وتنهد بدر وصافحه حمد عقد حاجبه : أسمك يالطيب ؟.معك حمد
بدر: معك بدر.
حمد:عاشت الاسامي يابدر وأعتذر عن اللي حصل المره الثانيه.
بدر أنعجب من أسلوب حمد وهدوءه: لا أبد لاتعتذر مشكله بيني وبينه ،
روح لا أعطلك عن أهلك الظاهر يستنونك بالسياره.
حمد: الا ماقلتي يابدر .. أحد من أهلك بالعرس ؟.
بدر عدل وقفته:أي عمتي قالت لي أمرها حاضره عرس صديقتها بس مدري شفيها طولت.
حمد: أي اليوم عرس أختي ، تبين أخلي أحد من أهلي ينادونها اذا مستعجل ؟ بدر:لا وين بتطلع تصفقني أنا وياك خلها "أستوعب " لحظه أختك العروس ؟!
حمد ضحك: أي أختي العروس ودام أختي صديقة عمتك ليه ماتعرف عليك ؟.
بدر: أنا ؟
حمد: في أحد غيرك هنا أكلمه ؟.
بدر ضحك:أبد لي الشرف أتعرف عليك وأصير خويك
حمد أبتسم: أجل سجل رقمي وعطني رنه .. يا الله أشوفك على خير وأبشر بالرضاوه اللي ترضيّك على اللي سواه ولد عمي فيك
بدر طلع جواله من جيب بلوفره وسجل رقم حمد ودق عليه رنه.. حمد
ركب سيارته.
مریم:کان نمت عنده بعد طولت علينا لنا ساعه بالسياره
حمد: أخذتني سوالف رجال سعود مخطي بحقه وماهان علي أروح وأخليه. حرك وتقدمت حلا وهي تقول له : حمود أرجع سلسالي نسيته بالغرفه اللي كنا نتجهز فيها.
حمد:ماني راجع دقي على فهد تراه باقي هناك مع سلمان
.............،........
~عند سلمان وفهد يسولفون ودخان مابين أصابعهم
سلمان بحدة:ذي وينها تاخرت؟
فهد رن جواله سناب وأبتسم وهو يرد: أبوي اللي يتصلون أبوي سمي
عيوني أمري .. سلسال ؟ وين القاه وش دراني وش غرفة تجهيز حلاوي
خلاص بدال سلسال اشتري الف سلسال
حلا: لا أبي سلسالي عطتني صديقتي تكفى فهد الله يخليك أبيه.
فهد مسك قلبه : لاتقولين تكفى أشق ثوبي وأعطيك قلبي الحين .. الحين أدخل وادوره لك.
سكر وأنتبه لنظرات سلمان:شفيك؟.
سلمان: طلعت تكلم أختك وأنا أحسبك تكلم خطيبتك " قلده" أبوي اللي يتصلون أشق ثوبي وأعطيك قلبي الحين
فهد ضحك:أختي شتبي
طلعت ليال وسج سلمان وهو يبعد زقاره عنه يطالعها فتح فمه بأنبهار أبتلع ريقه وهو يناظر فهد على أمل ما يلتفت وهو يشوف ليال أسرت قلبه بجمالها وبفستانها أعجوبه مكتمله أمامه
أستوعب وتقدم لها وهو يمثل بالحدة والصوت الجهوري: سنه على ماتجين ، حتى أهل العروس والمعرس ماقعدو لهالوقت ، وصلت أمي ورجعت وأنتِ عادك أركبي السياره يالله !
ركبت وركب هو بعد ماودع فهد ، كان صمت الا بعد ماتصلت شيم على ليال الا ترد عليها ليال بعصبيه:شيم أسمعي مو شغلي تدورين الحلق مثل ماضيعتيه
وسكرت ، أنتبهت لنظرات سلمان: خير ؟.
سلمان: لا أبد خير بوجهك ، كل هالتاخير عشان الحلق اللي ضايع ؟.
ليال بتحلطم:عطيتها وطاحت وحده منهم أنقهرت.
سلمان: تراني جوعان ماتعشيت ، بمر أقرب مطعم تبين شيء؟.
ليال: لا بالعافيه.
...............،.........
عند شيم وهي تتحلطم بسبب أنها ضيعت حلق ليال:يمين بالله محد
بيفكني من لسانها.
عند فهد اللي صعد لجهة الغُرف بعد ماقالته حلا له أن يدور سلسالها فتح الباب من دون ماينظر لها هي رفعت رأسها بعد ماكانت منحنيه بظهرها
لف على يمينه وشافها قباله
أبتلع ريقه واختلطت مشاعره بين التوتر عند لقاءها لمره ثانيه بنفس اليوم ، وبين أعجاب عجز يتخطاه قلبه قبل عيونه.. ماغاب شكلها عن عيونه حتى وهو بوسط رجال سرح فيها
شيم بتلعثم من دخوله:شبغيت ؟
فهد عقد حاجبه بنفس تلعثمها: أء أنتِ شتسوين هنا ؟.
شيم: أنا سالت بالاول.
فهد صد عُيونه عنها وجسمه حلا ناسیه سلسالها ناظرها: ماقلتي لي شتسوين ليه مارحتي؟.
شيم وهي ماسكه أذنها اللي مافيها حلق:ضيعت الحلق.
ضحك بخفه يتصنع المجامله معها والبرود ، فهد وهو يناظرها:مالقيتيها ؟.
شيم بتأفف وهي متضجره تناظر الغرفه:مالقيتها وليال مابتفكني من لسانها لو ماحصلتها.
ناظرته بعد ماقالها بهدوء بنبرته تدورين معي سلسال حلا وأدور حلق ليال ؟ شيم: تمام أوكي.
فهد:دورتي الغرفه هنا ؟.
شيم وهي تهز رأسها:مالقيت شيء أبد لا الحلق ولا سلسال.
فهد: زين أمشي بس يابنيه ، ترا العمال موجودين وفستانك قصير وعبايتك مفتوحه لو تسكرين عبايتك أزين !
شيم: ماهو شعلك وغض البصر لوسمحت.
ومشت وكل عاده تمشي بشكل مايل بسبب كعبها ، مشت قدامه وتنهد
وهو يتمالك أعصابه ولا يتهور ويسكر عبايتها أو أن يضرب العمال بسبب نظراتهم رغم نظراتهم لها مو قصد لفستان القصد من وجودهم بالقاعه لهالوقت..نزلو لقاعه وكانت بتطيح من طولها مسكها فهد ونطق:بسم الله.. شيم بتحلطم:أوف من هالكعب أوف.
فهد وهو قريب منها وإيده على خصرها:ماتعرفين تمشين فيه ؟
توترت من قربه لها ورفعت عيونها على عيونه وعيونه تحكي لعيونها بالشوق ولهفة
تلمعت عيون فهد وعيون شيم بعد .. الحب عندهم صار مسمى العذاب
كل منهم يتعذب ويتلهف عند طاري الثاني كل واحد له عزة نفسة واحد يتنازل عنها والثاني يكابر
................،............
~عند بدر اللي يدورها بعد ماتاخرت تاكد مافي أحد بعد ماسال العمال الموجودين وعلموه عن مكان القاعه أستوقف بالنّص وهو يشوفها قريبه
من فهد برفعه حاجب تبان عليه الحدة والاستغراب منها
التفتو فهد وشیم علی بدر نزل بدر بخطوات بطيئه ومرتكز بنظراته على فهد اللي أنسحب من شيم ورجع للخلف وبنظرات متبادله لبدر..
شيم: أء كنت بطيح من الكعب وهو مسكني.
بدر:ليه يمسكك ؟ وأساسا شتسون هنا ؟.
فهد رفع حاجبه بقهر: وأنت مين حضرتك ؟. بدر كان بيقترب منه:نعم؟.
مسکته شیم:بدر
فهد أشتدت نظرته على مسكة شيم ونيران تلعب بقلب فهد من شدة الغيره ، تغيرت ملامحه وجه كل مايبيه أن يمسك بأعصابه
شيم وهي تمسك بدر:بدر هذا فهد أخو هيام كان يدور سلسال أخته الصغيره حلا.. وأنا مضيعه حلق ليال وجينا ندوره هنا وكنت بطيح ومسكني بس
بدر: ليه ماتصلتي علي ؟ أجي أدور معك.
فهد كان بيتكلم ناظرته شيم وعرفت أن لو ماعرفتهم على بعض بتصير
كارثة ويتضاربون: بدر خلاص ناظرت فهد بأنفعال وحدة : أعرفك بدر ولد أخوي!!
فهد كان يناظر بدر بكره حتى ماتطايرت عيونه على شيم وكأنه يسمع
جملتها بالصدى "بدر ولد أخوي" ولد أخوها مو حبيبها ضحك لاشعورياً
وضحكته تدل على راحه اللي ضمت بقلبه وناظر بدر بأبتسامه جانبيه بعد
ماكانت ملامحه غاضبه ومحتده
أستغرب بدر منه وناظر شیم:شیم مشينا ، الوقت تاخر وصديقت عوضيها بحلق ثاني.
مد يده عشان تمسكه وهي مدت يدها مسكته عيون فهد عليهم وعلى مسكة اليد اللي خلته يصد بوجه ويتجاهل ساعدها بالمشي ، وفهد أستسلم أن مايدور سلسال حلا ويمشي بدر وهم ماشين الا أستلحق العامل لشيم وهو ماسك بيده سلسال شيم وهي شابكه یدها بید بدر مسكت سلسال والتفت وتفاجئت بوجود
فهد وراها بالضبط تلعثمت:سل سلسال.
بیده فهد ببرود: شکرا. حطته
وحطه بجيبه ، ودخلو الاصنصير هم الثلاثه فهد تكتف بدر أستوقف بالنص مابين شيم وفهد شيم أتعبت من الكعب متمسكه بالحديد
طلعو الثلاثه من الفندق اللي هي قاعة العرس وبدر ركب السيارة يسوق وشيم ركبت بجانبه ..
فهد أستوقف وأنظارهم عليه رغم عرف أنها عمته بس لازالت الغيره تحرق بقلبه وكإنه يقول
" أي والله أغار عليها حتى من حب أمها وأبوها لها .. وأغار عليها حتى نسمة الهوى ".
فهد غيرته متملكه رغم بدر أقرب لها منه بس غار من وجوده معها نزل من الدرج وركب سيارته وهو يطلع زقارته..
↚
~بفقرة الاكل عند كل بيت، نبتدي بيت سعود وريوف
غیرت ملابسها ولبست بجامه ترینق أسود وسعود غير ثوبه ولبس قميص أبيض نص الاكمام وسروال أسود ، طلعت ريوف من الغرفه ودخلت
المطبخ بعد ماشافت أختفاء سعود.. تعجبت بأبتسامه: شتسوي؟.
سعود رفع رأسه:جوعان ، قلت أسوي لي أكله.
ريوف وهي تشوف الاغراض على طاولة : شكلك بتسوي معكرونه
بشاميل ؟.
سعود: أي " عطاها نظرة" تعشيتي؟.
ريوف وهي تتقدم وتجلس على الكرسي: لا.
سعود: أجل أبشري بالطبخ سنع
ضحكت ريوف تشوفه يسلق المعكرونة ريوف: تبي أساعدك؟.
سعود:لا.
كتفت يدينها على طاوله وهي تشوفة أنتبه لنظراتها وتقدم وهو يمشي ببطء بسبب رجله وجبس : قولي عارف بخاطرك حكي
ريوف بتعجب:مابخاطري شيء!
سعود: عيونك تقول.
ريوف بعدم تحمل الكتمان ناظرت سعود وهي مبوزه:غرت!
سعود عقد حاجبه:من وش؟ لايكون عشان شيم وتحسبين مهتم بزعلها؟ ريوف : لا لا كذا والله .. " رفعت بأكتافها " غرت من زواج هيام وفارس صحیح فرحت لهم كثير بس تمنيت أني أعيش هاللحظه البس الفستان مو
وأنزف معاك مثل أي أثنين يتزوجون .. وش ناقصني يعني؟.
سكت سعود ثم قال: ظروفهم غير عن ظروفنا ... هم تزوجو بظروف أحسن
من ظروفنا أنا تزوجتك بالسر من غير محد يدري ، حالتنا قبل كانت تصعب علينا نسوي حفله ولا عرس
شافها ساكته وأبتسم : طيب عندي لك شيء كنت مجهزه لك.
ريوف عقدت حاجبها:وش؟
وقف بحماسه:خلك هنا. وراح ودخل الغرفة وهو يفتح دولاب ملابسه وطلع العلبه اللي مخبيها
تحت بلوفراته، ودخل بالمطبخ وشافها تبعث بالاغراض تقدم لها وهو يجلس قدامها وحط العلبه على الطاولة.
ريوف تركت يدينها من الاغراض وأنتبهت للعلبه وكان وأضح أنها علبه ل خاتم.. تصنمت لثواني وهي تناظر سعود اللي كان يراقب ردة فعلها بعيونه.
فتحت العُلبة وهي تشوف الخاتم ناظرت بسعود بذهول.." الخاتم اللي
شراه أيام ماكان يجهز مع فارس سعود بأبتسامه:شرايك؟.
ريوف أصدمته بجلمودتها عدم فرحتها بهالخاتم ناظرته: بفلوس أبوك شاریه ؟!
سعود عقد حاجبه: سعود شجاب طاري فلوس أبوي الحين؟
ريوف بأنفعال وهي توقف:سعود الى متى يعني؟ الى متى بتصرف علي وتشتري لي بفلوس أبوك ؟.
سعود حدق فيها وأحتدت ملامحه: أبوي الحين وشدخله ؟.
أستوقف: قولي مستخسره تفرحين تدورين أي عذر تنكدين علي.
ریوف بدهشه من حكيه:سعود أنا أنكد عليك ؟ سعود متى بتفهم أنك لو تشتري لي حلاوه وتكون بفلوسك أنت بشوفها أفضل من تشتري لي هديه بفلوس أبوك سعود أفهم أنا أستحي من أهلك أنهم يصرفون علينا ! حتى هالبيت .. بيت أبوك أغراض البيت هم يجيبونها لنا بدال مانجيبها أنا وياك ! يعطونك مصروف وأنت قادر تشتغل وتعتمد على نفسك.. الى متى بتخلي أبوك يصرف علينا ؟ لا جبنا طفل بتخلي أبوك يصرف علينا ؟.
سعود بسخريه ببروده: أنتِ بالاول عطيني حقوقي ثم فكري بالطفل..
عايش معك عيشه أخ مع اخته.بعدين ليه متضايقه ومعصبه ؟ معيشك أحلى عيشه ماخليت شيء بخاطرك اي شيء عينك تجي عليه الا جبته لك.. كل ماقلتي سعود قلت لك لبيه ويرخص لك!
أقترب منها بخطواته الحين ماتبين شيء من فلوس أبوي ؟.
صرخ بقهر مكبوت: ولا قولي أنك تدورين أي عذر عشان نتهاوش ؟
وتخربين يومنا ؟.ريوف أنا ماعاد صرت أفهمك وش الهدف اللي تبين توصلينه معي . ؟ كل ماشفتينا مبسوطين نكدتي علينا !
ريوف صرخت:لاني تعبت ماقدر أعيش مع شخص مستحيل تتغير تصرفاته مستحيل يتعدل سعود خمس سنين ماغيرت فيك ولاشيء بتقول لي والمرض ؟المرض ماهز فيك شعرة ، للحين تعامل الناس كنهم يشتغلون عندك ! الحارس اللي جايبه ولا أدري كيف راضي بالذل معك .. تذله وترفع صوتك عليه !!تناظر الناس بنظرة غُرور وتشوفهم تحت وأنت بالسما ! شفيها لو تغيرت؟ شفيها لو عاملت الناس من دون تكبّر !
ناظرت الخاتم:شفيها لو جبت لي هديه بفلوسك .. مو بفلوس أبوك ؟.
ثم ناظرت سعُود:تشوف أن الشغل عيب لك ؟ مو من مقامك تتعب وتستلم راتب أخر الشهر ؟؟على طاري الطفل.. أنا أكيد ماراح أظلم الطفل أن يجي ويعيش معنا بهالبيئه يشوف أبوه بهالسوء ويصير مثله.
كانت بتمشي سحبها من معصمها حتى ماظهرت الشهقه وثبتها على باب دولات:يصير مثله بوش ؟ماتردين ؟ ولا أكملها عنك ؟ أنا سيء بنظرك الحين؟ كان بإمكاني أخذ حقوقي بالقوه ومن زمان بعد ،
بس أنتِ الظاهر تحبين أني أقسى بدل مادلعك وأخليك على راحتك.
كانت عيونه تسكنها الحده بين هي عيونها يسكنها رهبة خوف منه.. ترك يدها وهي طلعت بسرعه ودخلت الغرفه وقفلت الباب.
...............،..........
"عند سلمان"
جالس بالاريكه اللي قدام سريره وحاط الاكل قدامه ورفع عيونه على ليال اللي طلعت من الحمام ولابسه روب قصير أسود سلمان : أنتِ وش ماتعترفين بالستر ؟.كل ثيابك أرواب قصير .. البسي تحته بنطلون طيب !
عطته نظره ولا ردت عليه ومشت لناحية السرير وجلست ، لف عليها: طيب تعالي تعشي معي جايب وجبتين لي ولك. رغم أنها كانت جوعانه الا كابرت ضد جوعها:بالعافيه
سلمان مامداه يفتح فمه عشان يأكل الا يرن جواله أستوقف وطلع من الغرفه ، أما هي أستغلت روحته وناظرت بالاكل بجوع..
تقدمت من على سرير للاريكه وعدلت جلستها وهي تراقب الباب ثم أكلت حبة بطاطس وكانت بترجع بس بس أخذت الحبة الثانيه والثالثه.. الا فجاه حست بضربه على رأسها
أرتعبت ورفعت أنظارها على سلمان اللي ماحست بدخوله وهو نظراته لها جلس بجانبها بالضبط وهي بعدت عنه شوي..سلمان خزها:دامك جوعانه ليه ماتاكلين ؟.
سكتت وهي تمسك مكان الضربه ، أقترب منها على أساس يجيب الكيسه اللي بالارض:عورتك؟؟.
بعد مابعد عنها ورفع الكيسه وحطها بطاوله وطلع الوجبه لها...
ليال ردت:لا أبد يدك خفيفه ماشاء الله.
ضحك أنتبهت لخشونه ضحكته ، ناظرها بمعنى شفيك ، فتحت الوجبه
وهي تأكل لفت عليه أنتبهت أن طرف شنبه تلطخ من الاكل مسكت المنديل وعطته:أمسك .. شنبك.
أخذ منها المنديل ومسح شنبه:اللي شنبهم كثيف يعانون .. تاكل شيء شنبك ياكل معاك. لفت جلستها وصارت قباله مثل جلسته : ليه ماتخفف شنبك ؟ أحس بتكون أحلى !
سلمان ناظرها بطرف عينه:ترضين أقولك قصي شعرك ؟
ليال: لا طبعا
سلمان: خلاص لاتتدخلين بشنبي.
سكتت ، مايبي ينهي النقاش معها مايبي الهدوء منها مايبي الحكي معها
" ينتهي"!
سلمان: كيف العرس؟
ليال أندفعت بالحكي:العرس ؟ يجنن سلمان أكثر وحده مبسوطه لهم أنا ! سلمان: بغى يموت الا ياخذها .. وخذاها !
ليال:فهد شفت حرکته ؟!
سلمان: أي حركه ؟.
ليال وقفت من الاريكه وهي تقفز لسرير تجيب جوالها وترجع لكن هالمره كانت قريبه من سلمان رجولها على رجله مانتبهت كانت توريه المقطع
اللي صورته: شوف.
شاف مقطع فهد وهو يغني أبتسم بخفه وهو يناظر ليال
بعد الكره لها وعدم تقبلها من كانت متنكره ، حس باستلطافها أو أنعجابها بعد ماقسم أن مجرد يأدبها على ماقال صار يكره سكوتها .. ويكره بعدها يبيها بالحكي ماتسكت ويبيها بالقرب ماتوقف !
ليال وهي توريه صورتها بالعِرس: شرايك بهالصوره ؟
سلمان ناظر صورتها وهو ذايب بالقرب مسك خصلة شعرها وهو يدورها على يده والعين مفضوحه:زاهيه بالحيل.
أستحت ولا توقعت رده بيكون كذا كان متاكده أن بينرفزها بيقهرها بكلمه نفس كل مره
بعدت عنه: أنا بنام.. خلصت عشاء عشان أشيل؟.
سلمان هز برأسه بالايجاب.
"عند فهد"
اللي كان ياكل بالمطبخ ويكلم شفق ، شفق اللي بغرفتها:ليه ماقلتي لي أنك بتحضر العرس ؟.
فهد: قلت أسويها مفاجاه
شفق وهي تذكر شيم: بس أنا خطيبتك ومن حقي أعرف.. بعدين سبحان
الله فجاه رضيت بزواجهم وفجاه رضيت أن هيام تصير أختك؟.
فهد بأستغراب: أشوف أنك مو راضيه أحضر عرس ؟ بدال ماتقولين زين ربي هداك ! ترا كنت بخسر خويّي وأختي لو كملت عنادي.. بعدين هيام أختي مو صارت أختي !
شفق بأنفعال : واو ! واو ! صرت أخوها اللي ماترضى عليها ؟ مو هي اللي
كنت تجيني..
فهد قاطعها:متى جيتك عشانها ومتى طريت أسمها أساسا عندك ؟ أنتِ
اللي ماغير تجيبين طاريها !
شفق وهي تاخذ نفس وتحس بالقهر : فهد أنت كنت تكرها وش تغير ؟ ليه فجاه رضيت ؟ وفارس ماستغفلك ؟ بصراحه أشوف أنك غبي والكل جالس يستغفلك أنت مفروض ماتحضر العرس .. ماترضى على فارس مفروض تقطع علاقتك فيه
فهد ببرود وهو ياكل:شوفي يابنت الناس.. أسمح لك تتدخلين بكل شيء لكن فارس أحط لك الف خط الولد أعرفه من يوم كنا صغار ورفيق عُمر وقفات مو أنتِ اللي تتكلمين عن أخوي وتقولين عنه يستغفلني الولد ماستغفلني الولد حب أختي ويبيها بشرع الله مثل ما أنا أبيك بشرعه. لا تفتحين فمك وتقولين تقطع علاقتك فيه .. بدري عليك تمشيني على كلامك أنا أقطع علاقتي بالكل ولا أقطع علاقتي بفارس فاهمه ؟
شفق رفعت بحاجبها بأندهاش ثم قالت:حلو يخليكم لبعض.
فهد:ويخليك لي.
شفق ساكته .. فهد: زعلتي؟.
شفق: كإنه يهمك.
فهد بهدوء: يهمني ، وليه مايهمني ؟
شفق: كيف شكلي اليوم بالعرس؟.
فهد: نافستي القمر بطلتك وتقولين كيف شكلي ؟.أخ يزهاك فستان الاسود مو تزهينه....
شفق أستشعرت بالغصه وشبة القهر لان فستانها ماكان أشود لكنها سكتت
................،..........
عند شيم
اللي خلت بدر ينام عندها الليله.. غيرت ملابسها ونزلت وهي تشوف بدر جايب أكل من كنتاكي جلس على الارض وحط الاكل على طاوله..
وهي تربعت على الكنب.. شیم مامداها تاكل الا بدر يسالها:شيم من متى هيام عندها أخوان ؟وينهم عنها؟.
شیم:یوه بدر ذي حكايه قديمه " ناظرت "تلفزيون" شغل لنا أي شيء نتابعه.
بدر: وأضح أنك تعرفين أخوها وأخوها يعرفك!
بحده: شیم لايكون بينكم شيء؟.
شیم:شدخل بينا شيء ؟ تعرفني عدل أنا ماني حقت هالسوالف كل اللي صار كنت بطيح ومسكني وقبل ماتجي تراني هاوشته
بدر : أعرف أنك مانك حقت هالخرابيط وهالشيء مطمني عليك ، لكن شيم عندي شيء ودي أقوله أعرف أنك بتعصبين علي بس خلاص دام صديقاتك كلهم متزوجات ليه ماترجعين معي الشرقيه ؟.بتقولين أبوك وأمك .. معليك منهم أنا أشتري لك شقه وأسكن معك بعد!وأدبر لك شغل وأسوي لك اللي تبينه ولا تقعدين بالرياض لحالك عاجبك حالي ؟ أطق مسافه وأجيك ثم أرجع الشرقيه .. أنتِ تحسبين عندي عادي أنك بالرياض وأنا بالشرقيه أنتِ عمتي وأنا والله ماني راضي بها لوضع ولا تدرين أنا وش أعاني منه ياشيم !
شيم: ماظن أنك تعاني أكثر مني !
بدر ناظرها ثم هز برأسه: أي صح بس أنتِ اللي تعانين أما أنا لا وين وش المعاناة عندي ؟ بدر عنده هموم ؟ لا وين بدر عايش بدزني لاند بس شيم اللي عايشه بهم وغم!
كانت تبي تعتذر بس معروف شیم صعب الاعتذار عندها.. كمل أكله وهو منفس بين هي كانت تناظره ودها تقول أسفه تحسها صعبه على لسانها بس
ثم قالت بتضجر : خلاص بدر لاتزعل أدري أنك مضغوط وأن أبوك وأمك يضغطون عليك بالكلام وأدري أبوك رفض يشتري لك سياره أو يساعدك بسبب أنك عطتيني سيارتك ، بس خلاص اذا تبي سيارتك أخذها أنا أدبر
نفسي ورجعة للشرقيه مالي رجعه تكفى بدر أنا أرتحت هنا..
بدر خزها بنظراته:ماعطيتك سياره عشان أخذها مره ثانيه ولا أرضى تروحين وتجين بسيارات أوبر وتاكسي سيارة ولد أخوك موجوده..بعدين يالله تعشي عشان تنامين تعبتي بالعرس. ترا قلت بس اليوم بنام عندك ، البيت مو بيتك لحالك بيت صديقاتك يمكن فجاه تجي وحده تشوفني وتستحي
شیم هزأت برأسها تمام
.............،............
مر يومين في باريس شارع شانزليزية كان ماسك يدها ويتمشون مابین شوارع دخلو أحد المحلات وتسوقت فارس كان يشاركها رأي .. طلعو وهي طلعت قبله وهو وراها كان شايل الاكياس صدم بكتف واحد وطاحت الاكياس منه رفع حاجبه وهو يناظره ثم يناظر الاكياس التفتت هيام وتعجبت من من هدوء فارس وقوفه.. أبتلعت ريقها: فارس مشينا ؟ فارس شال الاكياس ومشى وهو معصب أستغربت ولحقته كان متجاهلها
ويمشي بخطوات سريعه وهي تلحقه.. حتى ماستوقف وهو يغمض عيونه وهي وقفت بجانبه وأخذت نفس بعد ركض: فارس شفيك؟ الولد ماسوا لك شيء دعمك بالغلط ليه معصب ؟. ناظرها ومشی ، مشت و راه و مسكت كتفه:فارس شفيك بتتركني هنا لحالي ؟.
فارس:أمشي بنرجع الفندق.
- أستوقف سيارة الاجر فتح الباب وركب الاكياس ورا وركب قدام هي ركبت ورا ومستغربه من تصرفات فارس الغريبه
وصل الفندق فتح الباب ونزل الاكياس ونزل وأنتظر هيام تنزل نزلت ومشت ورا فتح باب الفندق ودخل فندقهم وحط الاكياس بالارض هيام سكرت الباب وهي تناظر فارس اللي تصرفاته غريبه معصب من دون سبب هيام وهي خايفه : فارس حبيبي الحين وش معصبك؟ معقول عشان الولد ؟.
فارس كان جالس وناظرها ثم ناظر قدامه، هي نزلت القبعه من رأسها
وكانت بتدخل الغُرفه الا يقول لها: رایحه تشكين لصديقاتك ؟ بتقولين لهم فارس يابنات مدري شفيه عصب فجاه !أستوقف: ولا كنا عندنا أسرار وحياه خاصه.
هيام بحدة: شتخربط أنت وش أسراره وش أشكي لصديقاتي فارس وش هالاسلوب أول مره تكلمني بهالطريقه !
هیام مشت وأستوقفت قدامه: فارس ماتعلمني شصاير شفيك فجاه توترت فجاه عصبت.
فارس وأثارة الحاله تمشي بدمه بسبب أن ماضرب الشخص اللي دعمه أنتبهت لرجفه يده وكيف شاد على قبضة يده أردف بصعوبه:هيام أنا أنسان مريض بمرض نفسي اللي هو العنف تجيني حاله ماحس بنفسي الا وأنا أبي أضرب مارتاح الا لما أشوف فلم كله عنف من صغر لين ماصارت هالحاله تلازمني أدور أي أحد أضربه ! عرفتي ليه توترت ليه عصبت ؟ لاني ماقدرت أضرب هالشخص قدامك عشان ماتشوفين حالتي اللي محد شافها.
نزلت دمعتها وهي مندهشه من حكيه شاف دمعتها وتقدم لها وهو يمسك وجها بيدينه: هيام لا لا !
صرخت وهي تشيل إيدة
.................,..........
~عند حمد اللي طلع بشارع يكلم:هاه دلیت البيت؟ يارجال شفيك أمش
على الموقع اللي أرسلته.
بعد ثُواني وصل بدر البيت وسكر حمد جواله ، نزل بدر وتقدم له حمد وسلم عليه مصافحه وخد حمد: أرحب حياك.
بدر دخل معاه البيت ودخلو المجلس كان فهد متكي على تكايه رفع رأسه
بعد دخول حمد وبدر آ أستوقف يحط جواله بجيب حمد:بدر أعرفك على أخوي فهد.
تقدم بدر لفهد وسلم عليه مصافحه وخد ، فهد مستغرب أنهم يعرفون بعض حمد دخل داخل.
فهد: حياك بدر أجلس.
جلس فهد على الارض وهو يتكي وعيونه على بدر ، بدر جلس على الارض وتربع دخل حمد بيده القهوه والحلى
تربع وصبّ القهوه لفهد:عشانك كبيرنا نصب الاول.
ثم صب لبدر اللي قدامه وثم وهو يصب لنفسه:فهيد تخيل كيف تعرفت
على بدر.
ضحك بدر، فهد ببرود: معاك بالجامعه ؟.
حمد:لا.
فهد: متعرف عليه بالجوال؟.
حمد: لا
فهد: أجل
حمد:أبد متعرف عليه بهوشه وأنا اللي مفرقه بعد.بدر متهاوش مع سعود ولد عمي طلال.
فهد:سعود ؟ عسى ماشر ليه ؟
حمد:أبد سوء تفاهم بينهم وأنتهى الموضوع على خير ، عاد خيره أنهم
تهاوشو قدامي بالعرس عشان أصادفه ، عاد أمس جلست أسولف معاه بالواتس وقلت أعزمه ببيتنا.
فهد:زين سويت، الا بدر أنت من الرياض
بدر:من الشرقيه الرياض أجيها بين فتره وفتره عشان عمتي ساكنه فيها.
فهد هز برأسه ولعب بفنجاله، أخذتهم سوالف بدر وحمد حتى ماسرح
فهد وسج بأبتسامه خفيفه وهو يتذكر شكلها وعباطتها بالعرس .. حمد يناديه وهو سارح ثم أنتبه له.
حمد: يليل درينا أنك بتتزوج قريب مو كل شيء تبتسم وتتذكرها
فهد: شتبي.
حمد: أقولك بدر كل ماجاء الرياض أجر له شقه أقوله حياك بيتنا يقول لا.
فهد: بدر ! تأجر شقه وبيتنا موجود ؟ كل ماجيت الرياض مجلسنا مفتوح لك ترا أحنا أخوانك.
حمد: أي أخوانك ركز أخوانك عندك أخوان بالرياض ، تخيل فهيد بينه وبين عمته شهرین !
فهد ناظره بطرف عين ، بدر: حمد وين الحمام ؟
حمد:تطلع من المجلس على يمينك.
طلع بدر وفهد يترقبه لين ماطلع ثم سحب حمد من ثوبه : عمته وعمته
لايكون تبي تتقرب منه عشان عمته ؟.
حمد بعدم فهم: فهد شفيك من قايل لك بتقرب منه عشان عمته وش هالتفكير اذا بخاويه بخاويه عشان عمته؟.
فهد:لاتجيب طاريها لا قدامي ولا بينك وبين نفسك ولا حتى معاه تجيبون طاريها تفهم ؟.
دخل بدر فهد بعد عن حمد ، حمد كان يناظر فهد ثم صد بنظراته فهد لف على بدر ويسولف عليه !
..............،............
عند هيام وفارس، صرخت وهي تشيل أيده وهي ترجع لخلف: لا تلمسني ،
فارس وش تقول أنت ؟. فارس تستعبط صح ؟.
فارس: هيام والله العظيم أني ماضر اللي أحبهم ، ماضر أساسا وقت ماتجيني هالحاله أنعِزل عن الكل أبعد عن الكل ماقرب من أحد ماضريت أخوياي بضرك أنتِ ؟.
هیام بدمعه : بس أنا غير عن أخوياك ، فارس أنا زوجتك تعرف يعني وش
زوجتك يعني فجاه راح تضربني من غير ماتحس بنفسك! ليش ماصارحتني ليش ما علمتني من البدايه؟
فارس : لو علمتك بتخافين وبترفضيني وبترفضين الحب مني وبتظنين أني بضربك وبعذبك هيام والله محد يدري عن هالشيء غيرك! أنا أعاني بهالمرض من وأنا صغير !هالشيء مو بيدي هالشيء مو بيدي هالشيء مو بيدي هيام تكفين لاتخليني أندم أني صارحتك !
هیام دفعت فارس:أطلع برا أطلع برا ، أطلع برا !
فارس وهو يحاول يمسك يدها يهديها:هيام هيام
دفعته حتى ماوصل عند الباب وفتحت الباب وصرخت: أطلع برا
فارس:هیام هالشيء غصب عني ، أضر الكل ماضرك
دفعته وسكرت الباب وبكت، فارس الغصه مابين حلقه ناظر بالباب اللي سكرته ومشى وطلع من الفندق. هیام ركضت ومسكت جوالها وهي تكتم بكاءها عند حمد اللي كان يتعشى مع فهد وبدر .. حمد أبتسم لما دقت حمد رد عليها:عيوني.
هيام وهي تغير نبرتها: حمد!
حمد عقد حاجبه: هيام فيك شيء ؟.
هیام مسحت دموعها : لا لا بس كنت بكلمك وبسلم عليكم انتو بخير؟
حمد: أي بخير ياروحي ، أنتِ بخير فارس لايكون يزعلك تراني أروح الحين باريس وأضربه لك.
حمد قالها بمزح بس هيام خافت رغم أنها داقه تستنجد فيه أن يجي ياخذها : لا لا مازعلني أبد .. حمد مع سلامه باي
سکرت، فهد: هذي أختك ؟.
حمد خزه: لا بنت الجيران
بدر ناظر بحمد ثم ناظر بالاكل بأخفاء أهتمامه عنها
فهد : أختك ليه أنا أخوها الكبير ؟ المفروض تتصل علي قبلك. مادقت علي مو؟
حمد ببرود:ماشافتك الا قبل يومين وين تبيها تدق عليك وتسال عنك ؟.
كان يبي يستفزه مثل ماستفزه قبل ساعه
أطال بالنظر عليه وكمل لقمته الاخيره اللي كانت بيده وقام وتركهم
لحالهم،حمد كمل أكله ولا عليه..
بدر بهدوء:العلاقه متوتره بينكم ؟.
حمد:لا بدر مو متوتره بس ترا أنا وياه كذا نتهاوش بعد ساعه ننسی بس هو زعلني بكلمه قبل شوي.
↚
..............،...........
"عند البنات"
مجتمعين ببيتهم تحديدا بالحوش ومتربعين على الارض مندهشين من ريوف ليال بذهول : جاب لك خاتم وقلتي له مابيه عشانه بفلوس أبوه ؟.
ريوف بقهر: ليال أفهميني سعود معتمد على أبوه بكل شيء ، متخيلين عمي طلال هو اللي يجيب أغراض البيت حتى أبسط الاشياء هو اللي يجيبه لنا صرت أستحي اواجهه !
ليال:اكيد عمك طلال راضي بالوضع ماقالك ياريوف روحي عاتبي ولدي
معيشك انتِ ولده ملوك وش تبين بعد ؟.
شيم: على أني معصبه من سعود وزعلانه عليه بس حرام كسرتي بخاطره كان جاملتيه ثم تفاهمتي معاه أن مايصير ياولد الناس تجيب لي هديه بفلوس أبوك.سكتت ريوف
ليال مقهوره منها وتقلد نبرتها:مابي خاتم بفلوس أبوه لو يعطيني حلاوة بفلوسه بكون مستانسه ، صدق بنت فقر كل ماشافت الخير يجيها ردته. ريوف بقهر : والله عاد أنا أنسانه بسيطه ماتهمني هدايا والمجوهرات اللي
تحبينها ، بعدين أفهموني سعود لازم ينجرح لازم يحس بنفسه أن ناقص
ليه تبوني أعزز له على خطاه ! سعود ماهو راضي يشتغل سعود أسلوبه
سيء مع الكل اللي مايعجبه بالحياه يدمره يضربه.
ليال: سعود أسلوبه سيء مع الكل ؟ سعود ضرب أخته عشانك سعود حتى مسافر يتعالج مانساك جاب لك محامي ترا احنا بفضل الله ثم فضل سعود طلعنا من السجن ترا محد كان راضي يكون محامينا سعود وقف أمه عند حدها عشانك وصارت تكلمك بأحترام وش تبين بعد ؟ تبین يجيب حلاوه عشان ترضين عليه.
ناظرت شيم ثم ناظرت ريوف وكشت عليهم وهي مقهوره منهم: مالت عليكم حتى مالت ضيعتو عيال العم من إيدينكم ، أروح أنام أبرك
' ناظرت ريوف " أجل تقولين له لو شاري لي حلاوه من فلوسك أفضل من الخاتم مالت عليك بكره يتوظف ويشتري لك حلاوه بيقول هي قايله تبي حلاوه ماتبي الخاتم
وقفت وهي تكش عليهم ، شیم:أقول حجيه ليال
ليال كانت ماشیه رجعت و رفست شیم و مشت و دخلت داخل ، شیم تألمت وضحكت أنتبهت على ريوف وملامحها والدمعه على طرف عينها شیم قامت بسرعه وجلست بجانبها: ريوف شفيك
ریوف:توقعت بتوقفون معي يوم قلت لكم الموضوع بس طلعتوني أنا الغلطانه أنا الحقيره وهو المسكين .. تشوفون أني كسرته؟.
شیم توترت من نبره صوتها وهي تمسح دمعه على ريوف: ريوف حبيبي بقولك شيء لو يجي سعود قدامي ويقول لي صديقتك سوت كذا وتكونين فعلا غلطانه بقلب الموضوع عليه وبطلعه هو الغلطان بس أنتِ الحين قدامي محد معنا أكيد بصارحك بقولك تراك غلطتي بحقه يعني الولد فكر يسعدك شوفي كم له مجهزها ويتخيل رده فعلك بالاخير تقولين له مابي شيء من فلوس أبوك.
ريوف:أففف
شيم:شفتي عرفتي أنك غلطانه ؟ أقل شيء ترجعين البيت تجبرين خاطره شوي رغم أن مايستاهل بس يالله ، أذا تبينه يتادب ويتعدل عندي لك حل.
ريوف:وش؟
شیم:تکلمين هذا شسمه طلال أبوه تشرحين له الوضع أن اذا عطيت سعود فلوس سعود بيتعود على هالشيء أقطع عنه المصروف وقولي له خلنا نفكر أن نفرغ بطاقته البنكيه عشان يصير فعلا محتاج لريال .. بعدين خلي طلال يعامله معامله قاسيه يقول وهي تخشن صوتها لصوت رجولي:تبي فلوس أشتغل أعتمد على نفسك !
ضحكت ريوف ثم باست خد شيم بقوه: أحبك من وين جبتي هالفكره ؟
بس شلون أروح لعمي طلال من غير سعود أستحي منه!
شیم:لاتروحين له كلميه بجوالك.
ریوف: زین شیم عادي توصليني لاني قلت له بنام عندك.
شيم بهدوء: أي عادي.
- ريوف رجعت البيت بعد ماوصلتها شیم، ماشافت سيارة سعود برا دخلت البيت وعرفت أن مو موجود راح للخيل بالمزرعه جلست على الاريكه مسکت جوالها وهي تكتب لشوق بالواتس : شوق عندك رقم عمي طلال أحتاجه.
مامرت دقيقه الا شوق رأسله رقمه ، أخذت نفس وأتصلت عليه
طلال بمكتبه الخاص بالبيت بوسط أنشغاله مابين الاوراق رن جواله ومسك جواله وأستغرب من رقم الغريب : هلا ؟
ريوف بخجل : أء السلام عليكم عمي أنا ريوف زوجه سعود.
نزل نظارته:هلا يابنتي هلا عسى مافيكم شيء ؟.
ريوف: لاعمي أساسا أنا داقه عليك أطلب منك مساعده لو يهمك مستقبل سعود
طلال: مستقبل سعود خوفتيني ياريوف شفيه ؟
ريوف: عمي أقصد عاجبك وضعه ؟ لا هو راضي يشتغل ولا راضي يتعدل والسبب أنت لو نتحدى انا وياك عليه بيستعدل ! مثلا تقطع منه الفلوس
اللي تحولها له تهدده تجبره أن يشتغل يغير أسلوبه مع الناس.
طلال:والله من قبل وانا وضعه مب عاجبني بس مابيدي شيء أسويه بس
دامك أقترحتي علي فاكيد أنتِ نفسي زعلانه على وضعه.
ريوف : أي والله زعلانه على وضعه بس الحين نبي نقطع عنه فلوسه اللي ببطاقته نبي نصفر حسابه شلون؟.
طلال:خلاص أجل أسمعي هذي خليها علي أنا الحين أكلم واحد أعرفه بالبنك يسحب كل اللي بفلوسه عندي رقم حسابه ورقم السري.
ريوف:مشكور عمي
طلال:العفو يابنيتي وتو مانور الجوال بأتصالك أي شيء تحتاجينه دقي علي
تراك مثل بنتي !
ريوف أبتسمت: مشكور عمي
طلال:كلمه عمي هذي أحسها ثقيله علي ، شرايك بكلمه يبه ؟ حالك من حال سعود وسيف أعتبريني أبوك وجعل أبوك للجنه.
ریوف:أمين يارب " بلعت ريقها وهي تحسها صعبه " أن شاءالله يبه
~رجع سعُود من المزرعه ودخل البيت وهو يشوفها نايمه على الاريكه
أستغرب أخر ماقالت له " بروح عند شيم بنام عندها كم يوم" وأفق ولا
قال شيء أستغرب من وجودها تقدم لها وحملها وهو يوديها الغرفه ويدفع الباب برجلة .. حطها على السرير وغطاها
.............،..........
~عند "فارس" اللي مشى وإيدينه داخل معطفه والهواء يتطاير بشعره مشى مابين ساعتين ، وثم رجع لفندق وفتح الباب ودخل شافها وجلس بجانبها بس كان بينهم فراغ
فارس ببرود: تبكين ؟ تطمني أنا أخاف عليك من حالتي أكثر من نفسي.
هيام باقي ساكته ، فارس ناظرها: قولي شيء خليتك ساعتين تهدين فيهم. هیام بهدوء من دون ماتناظره: من متى عرفت أنك تحب هالشيء؟.
فارس: من لحظه ماعرفت أني أعيد لقطه مليون مره وأتلذذ بالمقطع ، من لحظه تجيني رعشه أمسك حزام وأضربه على السرير من لحظه ماعرفت أني أفصل فجاه وأنفس وأحبس نفسي بالغُرفه عشان ماضر أحد من غير
ماحس بنفسي.
هيام:فهد يدري أنك سادي؟.
فارس: لا بس يدري أني أحب مشاهد العنف لاني كنت أتابع معاه وكنت وأنا قلت له أني بتوب ماعاد بتابع ، صرت أشوف أفلامي مسلسلاتي لحالي من غير ماسمع نصايح أحد.أطفشه وأعيد لقطه مليون مره لين ماعرف أني أتلذذ بهالشيء نصحني
هیام:قد مارست هالشيء على أحد؟
فارس لف وجه عليها : قصدك أني أضرب أحد بالحزام ؟ تبين صدق لا ماقد ضربت أحد كنت خايف أصارح أحد كنت أضرب سرير بالحزام كنت أتخيله شخص وأضربه أنا قلت لك ماضر اللي أحبهم والله ماضر والدليل أن محد يعرف عن حالتي بس
هيام وهي متكتفه خشمها أصبح باللون أحمر كانت تساله من دون ماتناظرہ:قبل ساعتين دقيت على حمد كنت بقول له تكفى تعال أخذني.
فارس قلبه عورة غمض عينه
هيام بكت:لاني خفت من حالتك قبل ساعتين ملامحك نظراتك كل شيء كانت تخوف خفت تسوي فيني شيء. خفت ماعرفتك كنت شخص ثاني مو فارس
فارس:هيام تكفين لاتعورين قلبي أكثر حاله وجت وراحت لو بضرك لو بخوفك مني كان وريتك شخصيتي اللي كنت أخاف عليك منها هي حاله تروح وتجي
هيام لفت عليه: أنا أبيها تروح وماتجي ، أقتربت منه وهي تاشر على صدره، أبي لما أحط رأسي على صدرك ماحس بذره خوف أن بتجيك هالحاله وتعصب وتضربني فجاه .. هالمرض ماله دواء يافارس تدري وش علاجه ؟
فارس قاطعها : أنتِ علاجه اذا بقيتي معي أكيد أني ببترك هالاشياء خوفاً عليك مب علي أساسا ، هيام والله أني تعبت تعاتبيني على شيء غصب عني تكفين حطي رأسك على صدري يمكن أرتاح.. وأنسي اللي قلته لك لان والله مايجيك شر مني ولا بمد يدي عليك.
سكتت وناظرته لثواني ثم قامت وحطت رأسها على صدره مسح على شعرها وقبل رأسها شد عليها أقوى ماعندة ،
..............،،.............
اليوم الثاني
الصبح سعود راح الشركه ودخل مكتب أبوه بعصبيه:بأي حق تسحب فلوسي ؟ بأي حق تلغي البطاقه ؟
طلال ببرود قاتل عکس عصبيه سعود : بأي حق تدخل المكتب من غير
ماتطق الباب والله عاد أنت شكبرك عمرك ۲۸ سنه متى ناوي تشتغل وتعتمد على نفسك ؟ لا دخلت الاربعين ؟ باقي متعلق بحركاتك القديمه ؟ ماودك تعقل تصير رجال مثل أخوك شوفه مهندس ويشتغل عندي !
سعود بأستغراب وأردف بعصبيه: أنت شفيك من متى تقارن سيف فيني ؟. طلال بعصبيه:أستح على وجهك ولا ترفع صوتك على أبوك تبي فلوس أشتغل عندي بشركه ماتبي طس من المكتب، أي على فكره مثل مادخلت زوجتك بالواسطه أقدر أكلم معارفي الحين يسون لها أنسحاب من الجامعه
سعود: لا لا يبه طلبتك ريوف لا تكسّر فرحتها هي فرحانه أنها بالجامعه ! هي حلمها تخلص دراستها تستلم شهاده الجامعيه
طلال : أجل أعتمد على نفسك وأشتغل وأصرف عليها لا تعتمد علي ماني دايم لكم، جرب أول شهر جرب طعم راتب كيف يكون بدل سدحتك بالبيت وأنا اللي أصرف عليك
طلع سعود وهو معصبّ ، عند ريوف اللي قامت ولا لقته وطلعت تشوفه
بالبيت وتأففت بعد ماشافته ورجعت الغرفه عرفت أن رجع البيت من
ملابسه اللي مرميه بالارض وتنهدت ومسكت جوال وهي تشوف رساله طلال يكتب لها
" صار وجاني وطردته"
ثم راحت وهي تتصل على شيم شيم بالكوفي ردت وحطت سماعه بلوتوث:هلا ؟
ریوف:شيم أمس كنت أنتظره كل الليل ونمت ، الحين يوم صحيت برضو مالقيته.
شيم:مختفي يعني ولا وش؟
ريوف : لا واضح أن جاء أخر الليل وطلع الصبح بدري.
شيم وهي تكلم الزبون : سمول صح؟.
ريوف بقهر: شيم أكلمك.
شيم:دقايق ويكون المشروب عندك.
ثم مشت وهي تلف بحده شيم:وش ؟؟ وش أسوي أطلع وأدوره لك ؟ خلاص دقي عليه أن مارد قلعته حلوه هذي يتغلى عليك.
التفت وهي تشوف الزباين: ريوف أسمعي أنا مشغوله والله
ريوف:تمام ياقلبي.
...............،..........
- المغرب ، عند فهد وشفق بمقهى ثاني أنتبهت شفق لهدوءه وأرتباكه شفق: فهد فيك شيء؟.
فهد: شفق والله بداخلي كلام ودي أني أقوله لك ، أدري بتقولين أني ردي أنا فعلا أني بكسر قلبك بهالحكي وأني عشمتك فيني وأنها ماهي ردي رجوله أكسر قلب بنت والعب عليها ، شفق أنا ممكن أستلطاف أستطلفتك ، بس عُمري ماحبيتك عُمري ! شفق أنا ماودي أظلمك معي أنا قلبي مع وحده غيرك، حاولت أني أتخطاها حاولت أدعس على قلبي وأتزوج وحده ثانيه وأتناسها بس أنا ماتناسيتها ماغير أسج وأسرح فيها حتى لو أني بوسط العالم ، شفق أنتِ تستاهلين الافضل مني تستاهلين رجال يحبك ويقدرك ،
شفق:ضحكت فهد وش هالكلام ملكتنا مابقى لها الا أسابيع ، وش رجال يقدرني وش ورجال يحبني فهد أصحى على نفسك أنا مابي الا غيرك بعدين من قالك أني مدري ؟ بالعكس أدري وأعرفها زين وماعرفتها الا منك يا فهد
تغلط وتناديني شيم بدل شفق تتغزل فيني وأنت تتخيلها فيني ، مو مشكلتي أنك كنت ناوي تاخذني بس عشان تتنساها أنا ماني لعبه عندك تخطبني بوقت غيابها ولما تطلع بوجهك تقول سامحيني ماودي أظلمك لا أظلم أبيك تظلم نفسك لاني حبيتك يافهد تفهم ؟.
فهد:شفق بظلمك والله العظيم بظلمك وبظلم هالزواج .. خلينا ننفصل أحسن
بتقولين أنت مجنون أي مجنون وغبي ، أنا خطبتك لاني قلت مابشوفها خلاص ومستحيل نرجع نتلاقى تحسبين أن بوقت غيابها قلبي مايفكر فيها ؟ الا والله يفكر وأنها على البال دايم.. ليه أجل أماطل بزواجي معك
ليه أتعذر أني بتعرف عليك وأني أنتظر رجعه سعود ماقد سالتي نفسك اللي قدامك يماطل بزواج ليه؟.
شفق نزلت دمعتها:فهد معقول تتخلى عني ؟
فهد تنهد بضيق يحس تراكمت الدنيا كله عليه بعدم حيله:شفق لاتبكين يرحم لي والديك ، لاتنزل دمعتك عشان شخص مايستاهلك وظلمك معاه كثير.
شفق:ليه قلت لامك تخطبني ؟.
فهد:أمي اللي أختارتك مو أنا اللي أخترتك.
شفق : فهد أنا أبيك لي أفهم ، اذا عليها بخليك تنساها بخليك تحبني بخليك..
فهد حط أصبعه على فمها قاطعها:أشش شفق يرحم والديك
شفق بدموع: تكفى فهد
فهد نزل يده ونزل رأسه ثم ناظرها حس بمسؤوليه أن لازم يتحمل أخطاءه حتى لو على قلبه : خلاص أمسحي دموعك.
شفق:ماراح ننفصل؟
فهد أطال النظر فيها وثم هز برأسه بالايجاب وصد وهو يحس مايقوى أن يكون معها وقلبه مع أنسانه ثانية ، مو قلبه كله معاه.
......................،..............
"عند فارس وهيام"
كانو طالعين فارس يتمشون فارس كان متردد يمسك يدها حاس أنها صارت تخاف منه حتى ماصار يتكلم معها مثل شخصيته يحس أن حكيهم صار كله بهدوء من اللي صار أمس هيام مدت يدها ناظر يدها ثواني ثم ناظرها:عادي؟
رفعت حاجبها هيام:يعني يوم ماكنت زوجتك كنت تمسك يدي يوم صرت
حلالك تقول لي عادي؟.
فارس ضحك بخفه بعد الشعور اللي أهتابه أنها صارت تخاف منه مسك يدها وشد على يدها بقوه. ثُم سحبها بقوه لصدره أنفاسه على وجها: طيب ممكن الحين توريني الغمازه؟.
هيام ضحكت كانو قدام برج إيفل قبل شفايفها شدت على معطفه
بخجل: حلالك بس مو قدام الناس
فارس أستوعب التفت يمين ويسار هز بأكتافه : مخبيك محد بيشوفك ومحد
أنتبه علينا أساسا
...............،........
"عند سعود"
رجع البيت كانت خايفه عليه:سعود وين كنت ؟.
بعد ماقضى كل يومه عند الخيل ضرار ، شاف ريوف اللي
سعود:عند ضرار
ريوف: فيك شيء؟.
سعود:لا بس أبيك بكره تصحيني بدري ساعه ٦ وبكره بوصلك الجامعه
بدري عشان بداوم.
ریوف: تداوم وين؟
سعود ببرود: شركة أبوي مو هذا اللي تبينه؟. ودخل غرفته من دون مايتكلم معها ،
.............،.........
في بيت طلال شوق طلعت من غرفة أختها شفق ودخلت غرفتها قبل ماتسكر الباب الا يدخل سيف ويسكر الباب.
شوق بخوف: سيف
سيف بحده وهو مثبت ظهره على الباب: أي سيف، الى متى يعني لك فتره
ماتكلميني ولا تناظريني حتى وين شوق اللي قبل اللي كان كل وقتها معي؟. شوق:سيف تكفى روح لاتشوفك أمي طلبتك ، أن شافتك أمي بتدق على
أبوي يجي ياخذني ماعاد بتشوفني.
سیف عقد حاجبه: ليه طيب ؟.
شوق نزلت دموعها مسح دموعها بذهول بفزه من دموعها: جعل الله يبكي من بكاك.
شوق : أذا أمي أذا أبوي اذا أبوك هم اللي بكوني ؟.
سيف: أبوي ؟ شسوا أبوي ؟.
شوق بصوت هامس:شاك بيني وبينك شيء ، كلهم شاكين بيني وبينك شيء أبوي حالف أن لو كلام أمي صدق بيحرمني من أمي ومنك ، مايبونا نكون قريبين من بعض أنا حلفت له أنك مثل أخوي وأني ماراح أكلمك.
سيف: كفري حلفك أجل.. لاني تعديت فيك وتركت كل أهلي ولا فكرت فيهم مايهمني أبوك وأبوي أمي وأمك القبيله كلها ماتهمني أنتِ بس تهميني !
شوق: سيف أحنا بنظرهم أخوان ، لاتنسى أبوي طليق أمي ولا يرضى يزوج بنته لولد زوج طلقيته.
كانت بتمشي مسكها:بس رضى يزوج شفق لفهد وفهد ولد عمي .. يعني حرام علي وحلال على فهد ؟.
شوق: أبوي مشكلته مو مع مع أبوك وأمي تكرهك بصوت حده يمتلكها غصه بداخلها ودمعه على عيونها: فهمت ليه أحنا غير عن شفق وفهد ؟
سيف بغصه : شوق أنا مابي أشوفك أخت لاتخلينا نمشي على نظرهم مسك يدها : أنا مب أخوك أفهمي ، أنا واحد يبيك
شوق:بأعتراف منها حتى أنا أبيك ماشوفك أخ.. بس أبوي مهددني أن لو مابعد عنك بياخذني عنده ولا عاد بشوف أُمي
..................،،.............
"اليوم الثاني " سعود وهو واقف متضجر يلعب مسبحته مابين أصابعه ، طلال: مكتبك بيكون بالمستودع ، تداوم من ساعه ٧ لين ١٠ بليل ماعندك أجازه غير الجمعه بس فاهم!
سعود بذهول : ولدك أنا ؟ تشغلني بالمستودعات.
طلال: والله عاد أحمد ربك ، مامعك غير شهاده المتوسط الثانوي مقزر فيها وش تبي أشغلك مدير ولا سكرتير ، تدري كم طالب تخرج من جامعته وقدم أوراق ومعاه شهاده بالبكالوريس ولهم أحقيه يشتغلون لانهم تعبو وجهدو مو مثلك.
سعود بعصبيه : خلاص أجل روح وظفهم بدالي.
طلال وقف من كرسيه : قم أضربني بعد ، سكر أزرار توبك بس ولا عاد
أشوفك فاتحه،سعود دايم أول زرار ثوبه يتركهم مفتوحين ، سكر زرار توبه..
طلال نادى موظف يوصل سعود ، راح سعود معاه كان المستودع أنشاءات معماريه أغلبهم لإبسين لبس موحد اللي هو لبس كامل باللون أحمر الا سعود كان لابس ثوب وشماغ جلس سعود وهو يرفع يرجله يحطها على رجل ثاني تقدم له واحد وهو شايل كرتون كبير: قوم ساعدني.
سعود ناظره وأستوقف وشال الكرتون معاه بس كان ثقيل عليه على جسده حتى مارجع لورا وطاح على طاوله وشماغه طاح بالارض ، الموظف:ماعندك قوه الظاهر !
وراح الموظف وهو شايل الكرتون مع موظف ثاني ، وقف سعود ويشوف الموظفين رفع رأسه وهو يشوف أبوه يناظره من السور بحكم أنهم بالطابق الارضي نطق طلال بصوت عالي:ماتقوم تساعدهم ولا جايبينك تتأملهم
تأفف سعود وتقدم وهو يشيل ، طلال مو من قلبه يقسى عليه بس يبي يعلمه أهميه الشهاده اللي ضيعها مايهون عليه ولده يشتغل عامل بيخليه يشتغل هالشغله مؤقت، تقدم وهو يشيل معهم بس كان ثقيل عليه ، تقدم له أحد الموظفين يساعدونه..
طلال بعصبيه : خلوه ينقل لحاله لاحد يساعده.
تركوه الموظفين وسعود صار ينقل من مستودع الى مستودع مابين
ساعتين حتى ماتعب رغم ماله الا ساعتين جلس وهو يعزل نفسه لحاله وضام رجله وماد رجل منعزل عن ضجيج الموظفين وسوالفهم
~الليل وقت العشاء موظفين كان مستغرب من الاكل أشتم بريحه وتقرف رغم كان ميت جوع الا أن أنسد نفسه.. أنتبه عليه الموظف: بيوم من الايام
تراني تقرفت مثل ماتقرفت بس بعدين تعودت الحمد لله ترا الاكل هنا مو أجباري اللي يبي ياكل من المطعم ياكل.
سعود: أي عارف بس جعت وقلت أشوف الاكل ، انتو كذا تاكلون الرز بارد له ريحه. والايدام
الموظف : أي ، تقل كإنك بالسجن بس شكوى الله كذا شغل عمال الانشاءات المعماريه ترا نادر أحد ياكل من هالمطعم الا اذا كان مطفر.
سعود بسخريه: وأنا كذا مطفر رحت أكل من هالاكل !
- سكت تذكر قبل كم ساعه الصبح لما وصل ريوف الجامعة سعود وقف
سیاره قدام البوابه: الساعه كم تطلعين العصر؟.
ریوف: لا اليوم بطلع ١٢.
سعود: زين أجل دقي على شيم ترجعك يمكن ماقدر أجيك.
ریوف: تمام.
سعود ناظرها:وش تمام دقي عليها قدامي.
ريوف بذهول : سعود شفيك البنت نايمه الحين
سعود: بعدين سؤال انتِ تكشخين للجامعه أكثر من تكشخين قدامي عسى ماشر ؟
ريوف : يعني أكيد بكشخ سعود تبيني أروح ببجامتي؟.
سعود :تمام يالله أنزلي.
ريوف بتردد: سعود. ناظرها
ريوف:الحين مابقى ببطاقتك شيء؟.
سعود:لا أبوي ماقصر سحب الفلوس كلها. ريوف فتحت شنطتها وطلعت بطاقه صراف: أمسك سعود.
سعود عقد حاجبه كان بيعصب ريوف: سعود تكفى لاتردني توه اليوم المكافاة نزلت وكان فيه مبلغ قبل أخذهم دبر نفسك فيهم لين ماينزل راتبك.
سعود:ريوف أنجنيتي أمسكي بس ، حذف البطاقه عليها
ريوف تأففت وطلعت ۲۰ ریال کاش ماعندها الا هي وأقتربت منه وحطته بجيبه من ناحيه صدره: لاتردني طيب. ونزلت ،
نعود لسعود بعد ماتذكر موقف ريوف وأبتسم كإنها حاسه أن محتاج الريال شرا فيهم عشاء وعلبه ماء كلفته ١٥ ريال، فكر بالبانزين ، بتار والخادمه اللي كانو يشتغلون عنده أخذهم عنده طلال..
.............،...........
" عند بتار" اللي نقل عند طلال وأخذ عهد نفسه أن شهر بس ويفتك من هالشغله
طلع من غرفته عشان يشم هواء طبعا يقعد عند باب البيت. شاف الخدم يشيلون أكياس شفق وشفق أنتبهت له تكتفت:ليه واقف تعال ساعدهم ؟.
سوى نفسه أن متجاهلها ويناظر القُمر ، شفق مشت خُطوه لعنده لكنها دعست على عبايتها بكعبها وطاحت صرخت ب:أهخ !
أما بتار ضحك بسخريه وتقدم لها ومد يده رفعت رأسها وأستوقفت من دون مساعدته شفق: مابقى الا ألمس يد سواق مثلك ، شجايبك هنا ؟ سعود لايكون هنا ؟
بتار: أبد أبشرك أنك بتشوفيني هالفتره ببيتكم.
شفق: ليه أن شاء الله ؟
بتار: أبد سعود صار فقير ولا يقدر يعطيني راتبي هالشهر جابني عند أبوك أشتغل عنده بس هالشهر ثم يمكن ماعاد تشوفيني
شفق : عاد أنا ميته عشان أشوفك ، ودخلت وهي مقهوره منه.
................،............
~بعد مرور أسبوعين رجعو هيام وفارس من شهر العسل اللي أساسا كان
مدته أسبوعين بسبب أن فارس مايقدر يترك معرضة أكثر ، بسبب أن ملکه فهد هالايام.. أستقبلهم فهد بالمطار وتقدم وحضن فارس بقوه فهد كان شاد عليه بقوه أشتاق له أولا أشتاق له بعد خلافهم غابو عن بعض بعد سفرته أشتاق له.
أبتسمت هيام لحضنهم ، ثم بعدو عن بعض تقدم فهد لهيام وهيام توترت كان مستحي منها تقدم لها وحضنها حضن مابين ثانيه وبعد كان يستحي منها والرسميه واردة بين علاقتهم: الحمد لله على السلامه.
هيام بخجل: الله يسلمك.
فارس: تصدقون عاد لحد الحين ماني مستوعب أنكم أخوان كنت بهاوشك أنك حضنتها بس تذكرت أنك أخوها.
ضحك فهد: ياحبيبي أنت متى أستوعبت شيء؟.
هيام وهي تخز فارس:أسكت وش شسوى فيني ضيع الجوازات كنت بصيح أحسب خلاص ماعاد برجع السعوديه.
فهد: أنت حمار ولا حمار ؟.
فارس: ياخي لاتحطون عندي شيء تعرفوني أنسى وأختك تدري أني فاهي
ليه تحط الجوازات عندي هاوشها يالله.
فهد رفع صبعه: أهاوشك أنت ماهاوشها
هيام أبتسمت أبتسامه جانبيه بانت غمازاتها عند هالجمله..
فارس:أها يعني نظامكم صرتو أخوان تقلبون على هالمسكين اليتيم اللي ماله أحد
فهد وهو يدفع شناطهم : أقول لاتستعطف علينا من هالصبح لا أرنك على
عينك. طلعو من المطار وركبو السياره ، فهد يشوق وبجانبه فارس
هیام ورا :فارس والله النيه نطول بس فيه حمير يحب يقلد ويخلي عرسه بعد
يومين.
فهد: أقول أنا حلفت عليكم تكملون شهر عسلکم بس فيه حمير خايفين على معرضهم ولا كإنه عنده سكرتيره تدير معرضهم ، بعباطه:الا تبون أريح معاكم عندكم ثم نطلع نتغدا ونتمشى
فارس لف عليه : لا حبيبي شكرا مسوين دايت مانتغدا بعدين ريح ببيتكم وش تريح عندنا مب عشان خذيت أختك تفلها وتنشب البيت له خصوصيه أفهمها عاد
فهد ضحك:شوف لحد الحين أنا مانشبت عشانكم توکم جدد معاريس مخليكم على راحتكم هالفتره
فارس:أها يعني مفكر تزعجنا الفتره الجايه ؟.
↚
فهد : أكيد .. أنت الحين ماخذ مين ؟ ماخذ أختي الوضع مايي لها رسميه بطب عليكم بأي وقت مفاتيح الشقه تحسبون لي مفتاح معاكم والغداء والعشاء تحسبون حسابي معاكم يمكن فجاه أطب عليكم أتغدا ولا أتعشى وأسهر معاكم
فارس: وتنام معانا بعد .. " مسك رأسه "يابلشه الصدق !
...................،،............
~~بعد مرور يومين وللاسف البنات أتفقو مايعلمون شيم عن ملكه فهد أخفو عنها ملكتها بسبب لاتزعل بس مادرو أنها ممكن تحز بخاطرها منهم
"نرجع لقبل يومين"
لما أجتمعو بشقّه هيام وفارس كلهم ماعدا شيم وفهد
ريوف وليال أستقبلو هيام بالاحضان ، أما سعود وسلمان كان سلامهم عادي ومستغربين من البنات
فارس: هي لو غابت عنكم سنتين وش بتسون؟
ليال وهي تحضن هيام بقوه من على جنب: أسكت تكفى ، أسبوعين ماتحملت غيابها.
جلسو السته، هيام:الا شيم ماهي جايه؟
ریوف: الا جايه بس تستاذن من مديرها الغثيث.
فارس؛ طبعاً فهيد قابلناه الصبح وماهو جاي دام شيم موجوده لاني قلت
له أنكم بتجتمعون عندنا بعد العشاء.
سعود بقهر مكبوت:هو دام يحبها وهي تحبه ليه يدخلون أختي بالموضوع ؟ شيم لها تقدير عندي وأشوفها أخت وفهيد تعرفون علاقتي معاه ليه يدخلون أختي ويخلونها طرف الثالث بحبهم ؟ اللي يكسر قلب أختي ترا مايرده لا معزه ولا تقدير الا أختي !
ليال: محد كسر قلب أختك.. أسمح لي سعود بس أختك عوبه تدري بعرس هيام رایحه لشيم وتقهرها وش معناته ؟ مو خبث لعانه؟
سعود: ليال أنا أدري أختي ملسونه بس ترا أختي ماراحت تخطب فهد هو
اللي خطبها هو اللي جاءها.
فارس : أنا لو بقول مين الغلطان بقول شيم.. الولد لاتلومونه ياخي الولد ميت فيها ويبي ينساها تدرون كم مره فضفض لي عنها ؟ كم مره يحاتيها وهي بالسجن ؟ كم مره يسج ويسرح فيها وأنا معاه ما يتذكر منها الا أنها تصده وتقول له أكرهك الولد له عزة نفس أن يخطب غيرها عشان يتنساها
ریوف:فارس ماشوفه عِذر مقنع يظلم بنت ثانيه عشان ينسى حبه من بنت
فارس: صح أتفق معك بس ياما رياجيل تزوجو وقلوبهم عند ناس ثانيه بس جاهم العوض من زوجاتهم هو حس أن بيكون نفسهم بس أسمح لي ياسعود ترا واضح فهد مارتاح معها ولا حس بالعوض ولا قدرت تنسيه شیم ، شیم فجاه طلعت بوجه وهو يحسب كل هالوقت أنها بترجع لاهلها طبيعي مابيلتفت لشفق وشيم طول الوقت بباله.
سلمان ببرود: تصدقون أنكم مكبرين الموضوع خلاص الولد حدد ملكته بعد يومين بيتزوج لا شيم ولا أحد فينا له سلطه أن يقوله وقف زواجك.
هیام:دام الكل قال رايه ، عادي أطلب منكم طلب؟.
فارس أنتِ تدللين ماتطلبين ، أنتِ تامرين ماتستاذنين أنت...
سلمان ضرب رأسه بحده: خلاص باقي بس تفرش لها زوليه حمره
هيام:سلمان ماسمح لك تضرب فارس المهم نتفق أتفاق ان ملکه فهد شيم ماتدري عنها هي صحيح تعرف عن خطبته بس خلاص مانبيها تعرف أن كل شيء تم رسميّ .. ماودي أنها تتضايق وتزعل يعني اذا جت الحين ياويل اللي يفتح فمه ويجيب طاري فهد أتفقنا ؟.
الكل قال أتفقنا ماعدا سلمان اللي ماعجبته كلمة"ياويل": وش ياويل وش بتسوين بتضربيني بنعال مثلا بعدين وش كلكم أتفقنا اذا درت خیر یاطیر تستاهل من قالها ترده حلوه هذي الولد يلاحقها يبيها تعترف له يوم خلاص راح لنصيبه خايفين على مشاعرها ليه ماخفتو على مشاعر هالمسكين اللي ضايع متشتت ومتدمر مايدري وش الصح وش الغلط
فارس: المشكله أن فعلا فهود متشتت، محد بيرده لصواب الاهي أسمح لي ياسعود أدري أختك ولا ترضى عليها بس لا جينا للحق محد يقدر على فهيد الا هي ترا لو تلاحظون أن فهيد شخصيته متغيره بسبب أن ورط نفسه بهالخطبه.
سعود بذهول : فارس قصدك أختي ورطه يعني؟.
فارس ناظره ببراءه كان يقصد بحكيه بحسن نيه مايقصد أخته أنها هي.
ورطه: سعود والله ماهو قصدي بس ترا الولد لو أستمر معها بيبقى
بشخصيته الهاديه لان قلبه مو مع اختك مع شيم!
سعود بقهر شبك إيدينه وهز رجُوله: أنا لو بيدي أني أرفض هالزواجه
هذي بس مابيدي حيله هي ماتدانيني تحسبني أني مابي لها الخير!
~نعود بعد مامر يومين بعد أتفاقهم أن شيم ماتدري كانت شيم تنظف بالمقهى وطلعت ربطه وربطت شعرها اللي طال بشكل بسيط ولها نيه أنها تقصه بعد! كان المقهى فاضي ، يوم السبت قليل اللي يجي الصبح دخلت شفق المقهى وهي تدور شيم لين مالقتها وتقدمت لها كانت مستديره ومعطيتها ظهرها ومشغله سماعه بلوتوث وتسمع أغنيه أجنبيه
شفق وهي تتقدم لها بالخلف همست بأذنها: صباح الخير.
التفت شيم بعد مارتعبت بعد ملامسه كتفها ثم عقدت حاجبها وقالت : شتبین!
شفق: مابي شيء بس قلت أجي وأعتذر منك مو أنا عزمتك على ملكتي ؟ أتفقنا أنا وفهد تكون ملكتنا عائليه يعني سامحيني كنتي أول المعزومين والله
شیم بذهول من عقليتها:سؤال جايه لهنا عشان تقولين لي ملكتنا عائليه!
شفق: كل شيء صار بسرعه متخيله ؟ يعني تخيلي أن ملكتنا اليوم والليل بنسافر أحس مره مرتاعه من أستعجال فهد مدري عشانه ماعنده صبر يتحمل أكثر متخيله ٣ سنين نعرف بعض !
شیم بصدمه : ملكتكم اليوم ؟
أبتسمت شفق بخبث ووصلت اللي تبيه : أي ملكتنا اليوم كنتي أول المعزومين بس فهد قرر يكون عائلي حتى صديقاتي ماقدرت أعزمهم . يالله سيو لان الميكب ارتست على وصول، أعتبري تباركيتك وصلت
.................،...........
المغرب كانو الكل متجهز من أهل فهد وأهل شفق كانت شفق أنيقه بشكل ومبسوطه ومغموره وناظرت بالمرايا بأبتسامه وهي تتذكر ملامح شيم أن عرفت ملكتهم اليوم ماكانت خبيثه كانت بس تكسر قلبها مثل ماحاول فهد أن يكسر قلبها ويتركها ..
.............،...........
عند بيت أهل فهد اللي الكل كان متجهز الا فهد كان مرتبك وحاس بشعور ناهض بقلبه ملامحه متغيره.
مريم طلعت الشبكه وحطتها على طاوله قدام فهد وأستغربت فهيد ماجهزت للحين !
فهد تنهد: جاهز یمه جاهز الحين بروح البس البشت وشماغي. مریم جلست ماقول الا الله يهديك ماطلتنا ثلاث سنين بالاخير تعجلنا كل شيء بيوم واحد عرس وملكه وسفره
فهد ببرود: هذا أتفاقنا أنا وشفق.
حمد نزل وهو كاشخ ناظر فهد اللي باقي ماجهز:هذا وش ماراح يتزوج
فهد بحدة:خلاص عاد بروح البس الحين.
أستوقف: تعال هيام بتجي ولا؟
حمد أي بس مو هنا بتجي مع فارس هناك.
فهد: تستهبل أنت ! " ناظر مريم:يمه مو مفروض هيام تجي معنا ونروح كلنا سوا ؟
مریم: والله عاد ماقلت لنا أنك تبيها تجي معك بسياره وحده ، هي جهزت
نفسها أنها بتروح مع فارس
فهد تأفف وهو صعد ويدور على إي سبب يتهاوش عليه ، دخل غرفته
شاف بشته و شماغه على السرير ماهقى أن بتضيق عليه هالليله
لعن نفسه مليون مره وهو يتذكر أن شفق تعلقت فيه أطلق بتنهيده بعدم حیله
وده لو زمان عاد وقالو له أخطب ماخطب ولا ظلم أحد معاه مسك الطاقيه ولبسها على رأسه ثم لبس الغتره البيضاء ومسك العقال وحطه على رأسه مسك البشت ووقف قدام المرايا ويلبسه ومسك العطر وتعطر أثناء بخه لعطر رن جواله رجع العطر بمكانه ومسك جواله شاف الاسم ورد بعد ثواني طويله وهو يحط الجوال على أذنه من غير مايتكلم
سمع شهقتها : ماحسبت حساب الفقد ولا توقعته يصير! ما حسبت حساب قلبي وتوقعتك دايم باقي لي فهد تكفى لاتتزوج!!!.
غمض عيونه ونزل جواله وقفل المكالمه بكل هدوء مريب منه ناظر المرايا نزل شماغه بالكامل مع بشته أخذ جواله وطلع من الغرفه بلا شعور يتمالكه فهد بحالته الان ، تجاهل أمه هناء اللي بيده مبخره نزل من على الدرج أستوقفت مريم بأستغراب قبل دقايق قال بيجهز ، حمد أستوقف حتى حلا اللي توها نازله أستغربت وهي تناظر فهد
فهد أردف ببرود : أتصلي عليهم وقولي لهم أن الزواج تنكسل .. الله يوفق
بنتهم مع اللي أفضل مني..
ماعطى أحد فرصه مريم لاول مره أن تكون بهالعصبيه وتعصب صرخت وهي تلحق فهد اللي تركهم وهو يمشي مريم بعصبيه وهي تحاول توقفه بأمساك ثوبه : فهد فهد أنجنيت وش قاعد تقول أنت .. فهد!
ناظرت بحمد بعد ماطلع فهد ومتجاهلها : ماتلحق أخوك حسبي الله ونعم الوكيل بيفشلني قدامهم
مسکت رأسها حتى ماستشعرت بالدوران من هول الصدمه !
كان يبيها .. وفجاه يكنسل ب ليلة ملكه بعد ماينتظرون وصولهم وش بتقول وش بتبرر على فعله ولدها ؟ ونجلاء صديقه مريم الروح بالروح ماختارت لولدها الا وحده من بناتها حمد ركض للشارع يلحق فهد فهد كان رأكب سيارته وحرك حمد تقدم وضرب شباك : فهد نخيتك فهد نخيتك أمي لاتفشلها ! صرخ بعد ماحرك فهد بسيارته وهو متجاهلة
..............،،............
شفق وأقفه قدام المرايا طويله بعد مالبست فستان الاسود كانه عندها نظر أن ليلتها بتكون مثل لون فستانها الاسود..
دخلت ريوف الغرفه معاها شوق ريوف تكتفت وهي أساسا جايه مجبوره بسبب سعود ، شفق التفت عليهم : شرايكم ؟
شوق بأنبهار: أكيد تهبلييين!
ريوف بهدوء بأبتسامه خفيفه : تهبلين الله يهنيكم يارب.
شفق رفعت أنظارها عليها وتقدمت لها وهي تهمس لها بترميش عيونها عليها من فوق الى تحت:أكيد أهبل .. أذا أنا ماهبل مين يهبل ؟ شیم مثلا
حبيبتي أدري أن سعود جابرك تجين الملكه بس صدقيني وجودك وعدمك
عندي واحد بس زين جيتي عشان تشوفين الحب اللي بيني وبين فهد وتنقلينه الى صديقتك اللي تظن أن فهد بيعطيها وجه أو بيتركني عشانها
ریوف تمالكت نفسها حتى ماعصبت عند طاري شيم:شقاعده تقولين أنتِ ؟ شدخل شیم ؟.رفعت حاجبها بدافع ثقه:ماجبتي طاريها الا أنك تدرين أنها قاهرتك وتبين تتميزين عليها بس أصحيّ على نفسك شيم مالها شبية ف لاتشبهين تفوق عليك أذا نفسك فيها هي صدقيني شيم مادرت عن فهد ولا درت عنك كلك وزين تعرفين أني مجبوره أحضر ملكتك لانك أساسا ماتهميني بالاساس !
..............،...........
أستوقف قدام المقهى وهو ينزل لها وبصراخ منه وهو ينادي بأسم شيم
دون مايهتم لزباين والموجودين ظن أول مكان بتكون فيه المقهى ، طلع الباريستا بأستغراب من حدته ونظرات الزباين عليه بتساؤلاتهم اللاعب فهد ولا شبيه له .. أجاب عليه الباريستا الولد:شیم خلص دوامها !
فهد خزه وطلع من المقهى وركب سيارته الى ناحية بيتها
" بيت البنات" وقف قدام بيتها بلا شعور وهو يناظر سيارتها ومتاكد موجوده بالبيت، نزل وهو يمتلكه شعور الغضب أكثر .. شعور العتب. وقف قدام البيت وضرب الباب بقوه ، حتى ماجعلها تفز كانت قاعده على الاريكه مقابل أربع جدران وهدوء البيت فزها صوت الباب ، طلعت للحوش بخوف. فهد ضرب الباب أقوى وماعاد يقوى حتى بنبرته : شيم داري أنك بالبيت
شیم بصوت خافت: ف فهد !
فهد بتعب ثبت جبينه على الباب وضرب الباب بخفه ونبرة خافته عکس
صراخه قبل شوي: شيم أفتحي الباب.
شیم تقدمت عند الباب وفتحت الباب لتناظر بوجه ذابل ويناظر بوجها اللي الدموع مابين عُيونها .. عذبو أنفسهم بمسمى الكبرياء!
فهد دخل البيت والباب أصبح مردود ، ناظر بوجها:ليه ؟ ليه الحين مو من
قبل وأنا أجيك رايح جاي ؟ ليه توك تتكلمين بعد ماصار اللي صار ؟.
شیم بعجز أن تتكلم الرجفه مابين شفايفها ، ناظر بعيونها : ماجيتيني الا
وقت ماكنت بكون لغيرك ؟. وش أسميها هذي ؟
" صرخ " شيم وش أسميها ؟.شیم کم مره جيتك ورفضتيني ؟ شيم كم مره ؟
شیم بدموع: وش تبيني أقول فهد ؟ وش تبيني أقول بعد ماشفتك معها ؟ تبيني أسامحك ؟.تبيني أقولك حرقت قلبي يوم شفتك معها ؟.
فهد عقد حاجبه:وأنتِ ماحرقتي
قلبي وأنتِ كل مره ترفضيني ؟ تركتيني بأكثر وقت كنت أحتاجك فيه
ورفضتيني بأكثر وقت كنت أحتاج أعترافك
هز برأسه بسخريه : الحين تتصلين علي يوم أخترت جفاك ؟.
رفعت رأسها بذهول من كلمته : أخترت جفاي ؟ طيب ليه جيت ؟ ليه جاي ؟ ليه ماكملت يومك وتجاهلت أتصالي دامك أخترت جفاي
فهد ناظرها:لان مو أنا اللي جيتك!
تقدم لها وبنبرته المرتفعه : قلبي اللي جاك، قلبي اللي أختارك عليها ، قلبي اللي خلاني أترك الكل ورا ظهري وأجيك متلهف وخاطري باقي يبيك ناظرته هز برأسه بتكرار كلامه:الخاطر باقي يبيك يابنيه لابوها من حب دامه يجيبني لك من أقصاي وأنا حالف بالصد!!
شیم ناظرته لكن أنفعلت بوسط بكاءها من عتابه اللي كان ثقيل على قلبها وكل عتابه لها يحسسها بخطاءه:فهد وش تبي الحين ؟ خلاص روح روح دامك جيت تعاتب !
دفعته بإيدينها على أنها تطرده لكن أستوقفها وهو يسحبها من خُصرها له بيد وحده:ماني رايح عنك ، هالمره مصيرنا ماهو بيدك هالمره رضيتي ولا أنرضيتي بتبقين معي لين مايغطوني بالكفّن ألابيض ذيك الساعه أنا رحت .. مايمشي معك الا الاجبّار وأنا جايك وجابر قلبك القاسي اللي ماوده باللين
مسكت فكه وهي تركز عُيونه عليها والدموع على خدها: من قالك ماوده
باللين معك ؟ أبيك فهد بس مابي أحد يشاركني معك أبيك لي لحالي مابي شفق وغيرها يشاركوني معك فهمت ؟.
فهد نزل يدها على فكّها وحطها على قلبه:المسي قلبي لو تقدرين ، حسي بنبضاته وتاكدي أنك نبضه مليت وأنا أبين لك شعوري المسيه.. ثبت جبينه بجبينها: أبي أسمعها التقطت أنفاسهم المتقاربه ، شيم وهي تحس أن الكلمه طالعه من الخاطر: أحبك أنقالت لك من الخاطر ماهو عشانك طلبت تسمعها أحبك فوق الحب اللي تتصوره وأكثر!
................،.............
عند شفق وهي تناظر ريوف بسخريه بعد ماخلصت حكيها ودفاعها عن شیم التفتو كلهم على الباب وهم يسمعون صراخ نجلاء وعصبيتها طلعت شفق لعند أمها وهي تسمعها تكلم بالجوال وتصرخ وتتحسب وقفت قدام وهي عاقده الحاجب ، نجلاء: ياجعل تنكسر فرحة ولدك مثل ماكسر فرحتنا !
حسبي الله ونعم الوكيل فيك وبولدك .. لا والله ماني مستغفره
مريم ببكاء:والله يانجلاء أني مدري وش فيه نزل عندي وقال ماعاد أبي أتزوج .. زواج قسمه ونصيب لاتدعين على ولدي
نجلاء بقهر على ضناها : ماعرف النصيب الا بوقت ملكتهم عسى ولدك اللي ماني بقايل روحي ولا عاد تتصلين علي وحتى أن فكر ولدك يرجع ويخطب مايردني له الا ذبحه تفهمين ! حسبي الله ونعم الوكيل ياجعل كسرته مثل ماكسر بنتي بهاليوم.
سعود صعد لفوق وهو يسمع صراخ أمه العالي ومستغرب وناظر بريوف اللي هزت بأكتافها بمعنى ماتدري .. أما شفق كانت مركزه على أمها بالشك الدمعه أنزلت على خدها
سکرت نجلاء وهي تدعي بحرقه ، حتى ماتعجبو الكل شفق بعصبيه:يمه شصاير ؟ من اللي تكلمينها ؟ هذا وقته تتهاوشين ؟ الناس على وصول عماتي وخالاتي تحت !
نجلاء وهي تناظر بنتها ومحترق قلبها على شفق : الحقير بأخر للحظه قايل
لامه مابيها كنسلي الزواج داقين علي يقولون والله الولد مايبي الزواج بليلتها يعتذر ويكسر فرحتنا !
سعود شد على قبضة يده وبعصبيه وبقهر: سواها النذل أجل!
ناظر بشفق اللي تجمدت بدموعها:قايل لك هالزواج ماراح يستمر وفهد قلبه عند وحده ثانيه
نجلاء بعصبيه وهي تقدم : يعني تعرف أن بيكنسل وساكت ؟ هان عليك أختك تنكسر فرحتها ؟ لو أنها غريبه عليك مارضيت عليها ياسعود أخ علي یا نجلاء عندك ولد ماينشد فيه الظهر ولا هو سند لخواته !
سعود بقهر وأمه تشيشه:يمه ويرحم والديك لاتزيدينها علي
كان بيمشي مسكته شفق وهي تبكي: سعود جيبه طالبتك ياسعود جيبه
سعود بعصبيه وصراخ وهو يدفعها على الارض:عزي نفسك يابنت اللي
مايبيك أنتِ ماتبينه
طاحت شفق وهي تبكي بأنهيار جلست شوق تحضنها ، سعود ناظر بأخته ونزل من الدرج وهو معصب ريوف تقدمت وهي تشوف سعود نازل ثم التفت على شفق وماتنكر أن حالها يكسر الخاطر !
شوق ونجلاء رفعو شفق بالقوه حتى مادخلوها الغرفه كان بكاءها بحسره
وكإنها فقدت ميت ! أنقهرت أن تركها بملكتها
................،،.............
عند فارس وهيام اللي أتصل عليه حمد، فارس وهو واقف قدام مرايا اللي عند باب شقته ويعدل شماغه : حمید جاییین لات..
حمد بمقاطعه : فهد تراه کنسل زواج
فارس أندهش بشده : أبك لاتقولها ! كنسل ؟.
حمد بتنهيده: أي كنسل والحين ماندري وينه ، خبر سلمان معاك!
فارس: معليك بخبره ، أنت فيك شيء ؟.
حمد بقهر من فهد:فيني من العله اللي ضايق أمي وخلى أم سعود تدعي علينا.
فارس: لاحول ولا قوة الا بالله ! معليه خلك الحين عند خالتي مريم لاتخليها لحالها وانا بخبر هيام وسلوم يالله مع السلامه
سكر ودق على سلمان وطلعت هيام من غُرفه وهي كاشخه ولابسه عبايتها فارس حط أصبعه على شفايفه بمعنى أشش وهو ينتظر سلمان يرد
................،،...........
~عند سلمان دخل عند ليال اللي طلب منها تكوي شماغه وأشتم بريحة حرق عقد حاجبه وهو يدور الريحه ناظر باليال وبيدها الكوايه ركض وسحب منها الشماغ بعصبيه وهو يوسع عيونه بذهول يناظر شماغه ويناظرها:حرقتيه ؟
لیال بخوف: سلمان والله جهازكم ماعرف له
سلمان يقلد نبرتها:ماعرف له ! وش تعرفين له يابنت الباشا ؟ متعوده على الاجهزه اتوماتيك مثلا ؟. قولي أنك قاصده تحرقينه عشان ماحضر!
ليال بذهول من عصبيته وتهجمه:سلمان والله ماقصد أني أحرقه شفيك دخلت أم سلمان الغرفه اللي تاكدت ليال أن بتزيد النار
أم سلمان:شصاير شمسويه هالمایعه
سلمان بعصبيه:حرقت شماغي يمه حرقته وراي ملکه فهيد.
أم سلمان : حسبي الله عليك داريه مامنك منفعه
ليال: خلاص دامك أمه أهتمي فيه لاني ماني خدامه عنده!
سلمان بحدة ورصة أسنانه:ليال وقص يقص هاللسان
أم سلمان: طلقها هذي ماتنفع لك أبد
ليال ببرود: خليه يطلق وش بموت ؟ الف واحد غيره يتمناني
سلمان: الف واحد إيش ؟.
أم سلمان مسكته قبل مايضربها
سلمان بعصبيه:أبيك تعيدينها بس عشان بدل الشماغ اللي حرقتيه أحرقك بداله! قليله أدب وطلع من الغرفه وتارك أمه ولیال ، رن جواله ورد بزمرہ:شتبي أنت بعد
فارس بذهول:انا كل ماكلمك ترد علي بزمره كنك شايب ماكلين عشاءه سلمان: تستخف دمك حضرتك أخلص علي شتبي
فارس:ترا فهید کنسل زواجه.
اندهشت هيام اللي كانت واقفه تنتظره
يتكلم سلمان: کنسل زواجه ؟! ولیه کنسل " بحدة" دامه بيكنسل ليه مايعلم من بدري قدني طالع من بيتنا رايح لملكته عاد تمنيت أني رايح والقى كل شيء منكسل أني لا أروح وأدوس بطن خويك.
فارس:والله مدري عنه كلمني حمد قال فهید کنسل
سلمان:تبيها من الاخر خويك تافه وأنت أتفة منه لا بوها أخوه ولا بوها صداقه وأقطع العلاقه أنت وهو ويالله.
سكر وهو معصب وحط الحره كلها بفارس، فارس معتاد على أسلوب سلمان وهو معصب لكن أستغرب: شفيه ذا بعد ؟.
هيام تقدمت:تعال وش اللي كنسل زواجه ؟.
فارس ناظرها:أخوك كنسل وخالتي مريم محتاسه وأم سعود معصبه
هيام: أوففف فهد الحين وينه وليه كنسل ؟.
فارس دق على فهد وناظر هیام:مايرد !
................،.............
~عند فهد شيم وهي تحس أن الكلمه طالعه من الخاطر: أحبك أنقالت لك من الخاطر ماهو عشانك طلبت تسمعها أحبك فوق الحب اللي تتصوره وأكثر!
فهد غمض عيونه:كم لي تمنيت أسمعها منك ؟.
شیم بتوتر :أنقالت لك فهد أنقالت الحين روح تكفى
فهد ناظر بعيونها:بروح بس قلبي يقول لاتروح أنّ رحت بتسمع اللي مايسرك خلك عند اللي يسرك.
شیم:روح فهد عشاني.
فهد: بروح بس خليني معك شوي والله الشوق ذابحني.
شیم:فهد تکفى روح وضعك ببيتي غلط بدر ممكن يجي فجاه ولا البنات
تكفى روح
فهد: بروح بروح ، طلع بعد مادفعته لعند الباب وطلع لشارع والتفت يناظرها نظرة أخيره بأبتسامه منه هي أبتسمت ابتسامه سريعه ثم سكرت الباب بسرعه وهي تمسك قلبها اللي يدق بقوه ، ضحك وهو يعض شفايفه.
...............،............
~عند سلمان وليال ، دخل غرفته وشاف أمه تكوي شماغه سحب شماغه وهو يقول لامه : تنكسل العرس ماتقصرين عندي وحده يبي لها تأهيل لا طبخ تعرف تطبخه ولا الكوي تعرف تكوي.
أم سلمان: قايله لك لو تتزوج بنت خالتك أزين من هالشيفه!
ليال كانت واقفه عند الشباك ومتكتفه تقدمت لها بعد ماخلصت أم سلمان حكيها وقفت قدامها:هالشيفه هذي ولدك اللي تزوجها غصب عنها مو أنا اللي رحت له وقلت له تكفى سلمان تزوجني بعدين ولدك عندك زوجيه بدل الوحده ثلاث !
سلمان: صدق والله ؟ ليال لاتحديني على الشر وأنت تخبريني لا عصبت نحرتك هنا.
ليال بعصبيه : أنحرني يالله أنحرني وريحني من هالدنيا ومنك!
سلمان:يمه أطلعي!
صرخ وهو يحذف شماغه بالارض : يمه ماتطلعين وتخليني معها ؟!
طلعت أم سلمان وسكرت الباب بخوف من عصبيته ، سحبها سلمان من
معصمها صارت قريبه مني : أريحك من الدنيا ومني ؟ وش شايفه مني؟. ليال:تعبت منك!! شفت منك الاهانه والذل منك ومن أمك اللي كل شوي
تدخل علينا بالغرفه !
عقد حاجبه : أنا أهينك ؟ أنا متى ذليتك أنا حتى عذابي لك خضعت منه
ومسحته من قاموسي
لیال بسخريه: تعاملك لي سلمان تعامل أمك أشتغل عندكم ليال أطبخي ليال أمسحي ليال سوي أنا صحيح ماكنت معززه بيت أهلي لكن أنا اللي عزيت نفسي.. مليت منك ومن أمك اللي ماتقدرني!
سلمان بحدة وهو كل تركيزه على كلمة مليت منك:مليت منك ومليت منك وش ناويه عليه ؟.
ليال أبتلعت ريقها : أبي أتطلق منك أبي أشوف حياتي أبي رجال يحترمني
ويقدرني هو وأهله !
أرتعبت بعد مامسكها من رقبتها وشدها له :شوفي يابنت أبوك ! أنا ضايق وأموري كلها متعسره وصايره لي أشياء لا أنتِ ولا غيرك يدري عنها أكسري الشر ياليال أنا هالفتره ماني ماسك أعصابي!
ليال وهي تحس أنها بتختنق من أيده وأصابعه اللي على رقبتها شد على رقبتها أكثر ويهمس لها بأذنه:تطرين رجال غيري وأنتِ على ذمتي ثم أرعبها بصرخه منه وهو يحرك وجها بقوه : أذبحك ، وأقطعك وأوصالك تنرمي بالزباله
بنبره هاديه: أحشميني أني زوجك أحشمك أنك زوجتي فاهمه؟.
حذفها على الارض، وطلع تاركها وهو تمسح على رقبتها بذهول منه أستوقفت وهي تناظر مرايا التسريحة أصابعه أنطبعت على رقبتها من كثر ماهو شاد عليها كان بيخنقها بيده !
نزلت دمعتها حتى ماذبلت بدموعها بكثره على خدها من هالحال اللي تعيشه ، أسلوب سلمان اللي مره مثل العسل ومره مثل الدسم وأمه اللي بالطلعه والجيّه تسمعها كلام يسم البدن ! راحت وجمعت كل ملابسها بشنطتها
..................،،............
"بيت فهد"
سعود كان يدق الجرس ومقهور على فعلته وترك أخته بالملكه ، طلع له حمد وهو منحرج منه بسبب فهد.. حمد : أن كأنك تدور فهد تراه مو موجود
سعود:وينه فيه لا يرد على أتصالاتي ولا يرد حتى على رسايلي ، عاجبك اللي سواه أخوك؟.
حمد:سعود أنا والله مالي ذنب لا أنا ولا أمي ولا حتى خالتي هناء أحنا مصدومین حالنا حالكم نزل وقال مابي أتزوج
سعود هز برأسه بتوعد : أن جاء قل سعود ماراح يخليك على حركته الرديه !
ومشى وركب سيارته وحرك ، تنهد حمد ودخل البيت وجلس بحديقة البيت وهو ينتظر فهد حتى ماصارت ساعه ۱۱..
دخل فهد اللي طلع من شيم ومحتار وين يروح أستمر يمشي بسيارته وهو تایهه لين مادخلت الساعه ۱۱ ناظر بحمد اللي كان يناظره بنظرات الغضب !
فهد كان بيدخل البيت ، حمد:خلك بمكانك! تقدم له حمد وأستغرب منه فهد:اليوم مانصحك تنام بالبيت أن دخلت الحين وشافتك أمي صدقني أنها بتطردك.
فهد بذهول: يعني وين أروح ؟.
حمد مو مشكلتي نام بالشارع ترا حتى سعود متحلف فيك ، أحجز لك فندق ونام الليله بس لين ربي ييسّرها أمي أول مره تعصب بهالشكل ويرتفع ضغطها والسبب واضح مين.
فهد بتحديق بنظراته لحمد وأصرار منه:بشوفها !
حمد بحدة وهو ماسك معصم فهد: قلت لك روح أمي معصبه ماتبي تشوفك ، روح لاتقهرها زیاده ويصير فيها شيء ! ناظر بحمد وثم طلع وركب سيارته وحرك وشغل جواله بعد ماكان طافي تنهد بعد ماشاف مکالمات أمه مريم ٣٠ أتصال من شفق وأتصالات من سعود كانت رسايل وأشعّار كثيرة تجي ورا بعض بعد ماطفى جواله بالكامل.. من بينهم رساله فارس اللي ميزها من بينهم كان أتصال واحد ثم رساله وحده " اذا شفت رسالتي دق علي".
...............،........
"عند شفق"
عرفت أن فتح جواله بعد مارسايلها له وصلت لخطين ، أتصلت عليه أنقهرت بعد ماشافت أن مشغول شفق وقفت وهي تنظر لجوالها وتتصل للمره ثانيه وكان مشغول صرخت حتى مارتعبت شوق اللي كانت معاها وتهديها حاله شفق يثري عليها الحزن والقهر صرخت بنبرة مشابه
لجنون : تكلم مييين وأنت تاركني بوسط فرحتي ؟.
ناظرت شوق اللي تقدمت لها:فتح جواله لكن خطه مشغول ! بدل مايتصل ويبرر عن خطاه حاقرني ياشوق لكن أعلمه شفق شبتسوي ماني بنت عبدالرحمن أن ماقهرته ودمرت حياته.
شوق: شفق حبيبتي أتركيه هالخسيس !
شفق بسخريه ودموعها على خدها : حرق قلبي ياشوق حرق قلبي ! أنا
شفق أنا اللي مفروض أتركه مو هو اللي يتركني .. شخص مثله يتركني ولا
بليلة الملكه ؟.ناسي نفسه ولد مين ؟ وكيف أني رضيت فيه وقنعت أبوي يوافق عليه والحين بسهوله يتركني ؟.
ضحكت بوسط بكاءها:ولد المسجون يتركني !أخ ولد المسجون كسرني ياشوق كسرني !
شوق بضعف ومأتى أن تشوف أختها بهالحاله : شفق والله مايستاهلك شوفي الحين انتِ تبكين ومنهاره وهالخسیس مادرا عنك ولا فكر فيك حتى ! لاتذلين نفسك عليه أنتِ عزيزه ونفسك وكرامتك لها عزه.
↚
عند فارس وهيام، هيام كانت لاهيه بترتيب غرفتها وفارس بصاله على لابتوبه ومنشغل بأيميلات اللي تجيه التفت على أتصال جوالة ورد وهو يعدل جلسته بعد ماكان متربع:مابغیت ترد!
فهد ببرود: فروس اذا داق وتبي تعاتب أنت وفر علي وخلني أسكر
فارس بمقاطعه : لاتسكر ولاشيء أنا معك ماني عليك وينك فيه الحين؟.
فهد تنهد وبسخريه على حاله:مطرود من بيتنا ولا مين طاردني ؟ البزر حمید.
فارس عقد حاجبه:الحين وينك فيه ؟.
فهد: رايح أدور لي فندق أنام فيه هالليله.
فارس:تدور فندق وبيتي موجود تعال بس!
فهد أبتسم بخفّه : ياحبيب أخوك ماتقصر بس صدقني أروح فندق أفضل. فارس بصرامه:والله أنك تجي ! أخلص ماهو لايق عليك تصير ثقيل.
فهد ضحك ورفع حاجبه : لا والله؟ طيب يالله جايك الحين جهز فراشي. طلعت هيام من غرفتها ، وسكر فارس من فهد وهو يضحك بخفه ورفع
أنظاره على هيام اللي مستغربه.. حك حاجبه بعد ماشاف تعقيدة حواجبها : هيوم حبي شسمه أخوك الثور مطرود و
هيام بهلع مقاطعه:حسيت أن هالسالفه مابتعدي على خير ، هو وينه ؟
قوله يجي هنا.
فارس أبتسم على التخاطر اللي بينهم : جاي بطريق.
هيام وهي تناظر روبها وبخجل: بغير لبسي.
بأقل من الساعه وصل فهد وأستوقفو فارس وهيام ، فارس راح وفتح الباب ودخل فهد فارس ضرب رأس فهد:قلنا له أقلط وقلط صدق شتبي جاي بفهم
فهد ضحك بخفه ثم تقدم لهيام اللي سالته:فهد ! شصاير ليه كنسلت ملكتك ؟.
بهدوء قعد من دون مايرد على سؤالها فارس تعجب من هدوءه وقف قدامه: فهد ماترد ؟
فهد ناظر بهيام وفارس اللي واقفين قدامه وينتظرون منه الاجابه: وش
أقول لكم يعني ؟ أقولكم وقت ماحطيت البشت على كتفي جاني أتصال
منها وماهان علي أسمعها تبكي !
هيام:تقصد من؟.
فهد: أقصد شيم ياهيام.
هیام ناظرت فارس ثم ناظر فهد: مستحيل ! شيم أساسا ماتدري عن ملكتك
فهد: درت ولا أدري كيف درت صار اللي صار وخلاص شفق ربي يسهل درتها بواحد أفضل مني.
هيام:ليه ماقلت هالكلام من الاول ؟ ليه بليلة ملكتها تتركها ؟ أحس مصدومه منكم أنت وشيم !
فهد:هيام خيتي حبيبتي ممكن تجلسين أفهمك عن خاطري وتقولين اللي بخاطرك.هیام جلست بجانب فهد
فارس حك شعره:أحس أخليكم لحالكم شوي. وراح
فهد وهو شابك إيدينه بعضهم وهو يناظرها ولاول مره يتكلمون لوحدهم أو لاول مره يجلسون بجلسة أخويه:أعرف اللي سويته غلط مايسويها غير ردي مثلي، لكن هيام أفهمي أخوك على الاقل أنتِ حسي فيه لاتلوميني..
هیام ناظرته : فهد أنا ماني ضدك أعرف أنكم تحبون بعض بس مو كذا تجرحون أنسانه ملكتها على حساب حبكم كان مادخلتها بحياتك وكان شيم أعترفت لك.
فهد:أنا كنت بيوم ناوي أكنسل هالزواج من قبل بس ياخي هي اللي رافضه وتبيني أبقى معها أنا خلاص ماعاد بقدر أمشي ورا عقلي ضد قلبي ماعاد
أبي أظلم أحد معي.
هيام تنهدت وهي صاده بوجها ومتكتفه:ماكان ودي حبكم يوصل لجرح أحد.
فهد: هيام أنا أدري أنك زعلانه على فعلتنا صدقيني أنا بنفسي متضايق وکاره نفسي ، كاره نفسي أني ظلمت أنسانه ترا شفق ونعم فيها ماني رجال أطلع فيها عذاريب بس قلبي اللي ماهو راضي يحبها قلبي اللي متعلق بوحده ماغير تردة حاولت أني أبعد نفسي وأخطب بس فشلت وصار اللي صار.
هیام ناظرته بدفاع:شیم ترا ماتردك بمزاجها شيم عانت بحياتها من أقرب شخص لها خافت تجرب الحب معك وتسوي معها مثل ماسوى فيها زياد وتركها انا مدري أفرح أنها أعترفت لك ولا بزعل عشان بتدخل بمشاكل وهي بغنى عنها..
فهد: ماراح يصير شيء لها لاتخافين ، أنا اللي بدخل بدوامه مالي منها مفر والسبب أني تركت بنت الناس بليله زواجنا.
هیام مسكت يده بمعنى تطبطب عليه وبهدوء:فتره بس وراح يسكتون متاكده. فهد ناظر بيدها: أتمنى والله ، لاني خلاص أبي أرتاح أبي أحس براحه لو يوم بس
فارس طلع من غرفته
فهد ناظره وهو يبعد يده عن هيام:زين بعض الناس يعرف الادب والاحترام والخصوصيه والاسرار بين العايله.
فارس جلس وسحب الوساده بحضنه:جاي بيتنا هالوقت وتتكلم عن الادب ، بعدين قلت يعني يمكن تبي تكلم أختك لحالكم خليتكم على راحتكم ولا أسراركم كلها مكشوفه المهم يالله عساك ماشي ؟.
فهد:شوي خيتي بس.
وقفت هيام ومدد رجوله وهو يسند ظهره على وساده" لا وين بنام عندكم.
فارس نزل رجوله على الارض بعد ماكان متربع : لا تكفى لاتقولها روح فهد: لا حبيبي نايم عندكم نايم بكره أسري لبيتنا
هيام ضحكت وناظرت فهد:نسيت أسالك وش تشرب؟.
فارس تطايرت عيونه على هيام:جيبي له منوم حبيبتي جاينا ساعه وحده
وش بنقدم له غير منوم؟.
فهد وهو يستفز فارس: خيتي قلبي انا لا بغيت أشرب شيء بقوم أسوي لي بعد البيت بيتي مامن غريب
جلست هیام بجانب فارس فارس حط إيده على يد هيام:يالله معليه تصبري ليله بس ويذلف بيتهم.
ضحكت هيام:أخوي والبيت بيته.
فهد: ياخي ذاك يطردني وأختي تضيفني ببيتها شفت الفرق بين الاخت والاخو ؟.
هيام:فيكم نوم ولا نتابع فلم؟
فهد:مدري أحس عادي شغلي لنا فلم عنادًا لزوجك.
هیام:فروس شغل لنا فلم على ماطلع شبسات وسناكات.
فهد:انا يلوموني لا قلت مانلقى مثل حب وحنية الاخوات .. اجل الثور
فارس:فيه فلم أكش هيام بمقاطعه خوفاً من حالته بسبب هالافلام:لا مانبيه.
فارس شتت أنظاره عليها بعد ماكان يناظر فهد وهز برأسه بهدوء ماعجبه ردة فعلها السريعه : تمام رومنسي يعني؟
هيام: أي عادي بس أهم شيء مايكون أكشن ورعب.
قامت وهي تجهز شبسات وسناكات مثل شوكلت والكولا وتحطهم على
طاوله ، ودخلت وهي تجيب بطانيتين صغيره وحده لونها بيضاء والثانيه باللون الاسود بطانيات صغيره كانت خاصة لفارس وهيام أثناء جلوسهم بالصاله قدام تلفزيون قبل ماتجي هيام فهد وهو يسحب شبس ويفتحه: فروس تكفى خل ذريتك كلهم بنات قلبي يحب البنات.
فارس وهو يسحب الشوكلت بدون أستعياب بحكيه اي انت عطني فرصه عشان أجيب ذريه شلون أجيب الذريه وأنت ماغير ناشب لنا !
حل الصمت مابينهم فهد كتم الضحكه بخجل شتت أنظاره بكل مكان بتضييع باللي قاله فارس أستوقفت لقمة بفمه بأستعياب اللي قاله وناظر فهد ومضغ بلقمته والتفت على هيام وعطت فهد بطانيته اللي كانت حق فارس والبطانيه الثانيه البيضاء عطتها فارس وطفت الانوار وجلست بجانب فارس وهي تشاركه بالبطانيه حضنها بوسط الفلم تنهد فهد وهو ماسك جواله ويكتب:
(شفق انتِ بنت حلال تستاهلين اللي افضل مني ماتوقعت أن علاقتنا بتوصل لهالمرحلة ان بيجي يوم وتكرهيني،كنت اتمنى وصلنا ينقطع بسلام من دون كره او حقد لاني عشت معك ايام حلوه شق اعرف اللي صار ماهو سهل عليك ولا بتنسينه عارف انك مو مسامحتني اني كسرت فرحتك بهاليوم انت تستاهلين رجال يصونك ويحبك من كل قلبه انا ممكن اصونك بس ماقدر احبك شفق روحي جعل ربي يسهل دربك ويوفقك والله ماحبيت نهايتنا تكون كذا كنت اتمنى تكون نهايتي معك تنتهي على خير ودعتك الله❤️)
حظرها من الواتس تنهد بضيق رغم أن فارس وهيام غيرو من نفسيته شوي الا أن الضيقه معه بعد اللي صار
هيام بنعاس:أنا بروح أنام
فهد: خذي هالفاهي معك.
هيام:لا فارس بينام عندك.
فهد: لا لا حلفت عليك أنك تاخذينه.
هيام بأصرار: حلفت عليك أن بينام عندك الليله..
فارس وهو يحط مشروبه على طاوله ويناظرهم بصوت مرتفع:هيه !! أنتِ وهو تتعازمون علي ؟.
فهد ضحك : لا شعب يبيه ولا الحكومه تبيه.
فارس : كل تبن لا أطردك من بيتنا الحين المطرود من بيته ياكل تبن ما يتكلم.
فهد: تذلني ببيتك الكئيب هذا ؟.
هیام ناظرتهم بضحكه وثم قامت وهي تروح للغرفه فارس بعباطه وهو يمدد رجوله وينسدح مثل سدحة فهد:حبيبتي اذا مره خايفه تنامین لحالك أرسلي رسالة أصرف أخوك وأجيك.
فهد ضحك بخفه تم قال : حمد يقول سعود جاي ومعصب.
فارس بجديه منه:تبي صراحه فهيد؟ من حقه يعصب وهو أساسا حاس أنك بتكسر قلبها ومتوعد فيك وبهذي شسمها شهد مدري شيم بعدين فهيد مالقيت غير أخته من بين البنات كلهم مالقيت غير أخت سعود؟
فهد : على أساس كنت أدري أمي يوم فاتحتني بالموضوع وقلت خلاص أخطبي لي مادريت بتخطب لي أخت سعود.
.................،،...............
"عند ريوف".
اللي توترت عند أهله ولا يرد على أتصالاتها..
نزلت لها شوق وهي لابسه بجامتها ولافه شال عليها وبيدينها ربطه شعر اللي طلبته ريوف منها أخذت ريوف ربطه وأستوقفت قدام المرايا وهي ترفع شعرها بالكامل وتربطه التفت علىدوتحس بالخجل الكل بغرفته الا هي بصاله وتنتظر سعود تركها:شوق شفق كيفها الحين؟
شوق وهي تجلس:كسرت خاطري أول مره تنكسر كذا.. ماقول الا حسبي
الله عليه.
ریوف جلست:عسى ربي يعوضها بأفضل منه.
شوق:سعود من طلع مارجع؟
ريوف:وأنا جالسه أنتظره أساسا ومستحيه أطلب سواقكم يوصلني
↚
ومستحيه أكلم سيف بعد وصيقتي ماقدر أخليها تجي هنا.
شوق:شدعوه ريوف نامي الليله عندنا الوقت تاخر والبيت بيتكم يعني أنا وشفق اللي نعتبر غريبين عمي طلال مستحلين البيت وتاركين بيت أبونا وأنتِ زوجة ولده مستحيه ؟ الا وش هالجمال كل ماشوفك أقول ماني مصدقه أنك زوجه أخوي ودي أتمشى فيك عند صديقاتي وأقول شوفو زوجة أُخوي !
ريوف:مشيني ماعندي مشكله.. وأنا أعرفك على صديقاتي.
شوق:اللي شفتهم بالعرس؟
ريوف:أي وتراهم مو بس صديقاتي خواتي من وعيت على هالدنيا وهم معي.
شوق: عادي أسال سؤال بس أخاف تتضايقين.
ریوف: لا عادي أسالي شوق أهلك لحقتي عليهم؟
شوق: أهلك لحقتي عليهم؟.
ريوف: لا.. شفتهم بس بصور اللي أعرفه أبوي أسمه صقر وأُمي اسمها نُوره أني قبل ماجي بهالدنيا كانو متكلفين بتربية خالي لانه هو بعد يتيم مثلي. ماتو أهلي ودار رعايه أخذتني من خالي عشان البيئه اللي كان فيها ماتسمح أنهم يخلوني معاه.
شوق:الله يرحمهم .. تتواصلين مع خالك؟.
أطالت بالنظر لشوق ثم قالت: خالي توفى بمرض سرطان كان عُمري ٨ سنين وجرحي كان توة ، مثل ما يقولون الحين مقطوعه أهلي كلهم تحت التراب.
شوق:يمه قلبي الله يرحمه.. ريوف والله أسفه أني ضايقتك تعرفين أنا فضوليه كنت أبي أعرف عن حياتك، أحس أن سعود بيكون لك العوض وبيعوضك عن أهلك كلهم.
دخل سعود وهو يسكر الباب بهدوء: تاكدي لاتحسين
بجانب ريوف بنفس الكرسي وحدق بشوق بحده وهو رافع حاجبه:وش هالاسئله أهلك وين لحقتي على أهلك خالك وينه ماهو بشغلك تشوفينه وقته تسالين هالاسئله ؟
شوق بخوف من عصبيه سعود نزلت رأسها ، ريوف : سعود شفيك جالسين نسولف ونتعرف على بعض مالك داعي ترفع صوتك عليها.
سعود ببرود: البسي عبايتك والحقيني وأنتِ أقضبي اللي فوق أن عرفت ولا سمعت أن مكلمه فهد لا أرميها على واحد وأعلمها كيف تصون كرامتها !
وطلع من البيت وريوف وقفت ولبست عبايتها ولحقت سعود..
صعدت شوق فوق والتقت بسيف:هاه راحو سعود وريوف؟.
هزت برأسها ، سيف عقد حاجبيه ونزل رأسه يناظر بعيونها:تصيحين؟. تقدم ورفع فكها:وش مصيحك شفيك؟.
شوق:ولاشيء.
سيف:ولاشيء ودمعتك على خدك؟ يالله قولي مب على قولتهم أخوك يالله أشكي لاخوك.
شوق: سيف
سيف:ماعجبتك أخوك تبين أقول حبيبك ولا خطيبك؟.
صدت وجها بخجل ، سيف:لا صدق شفيك مين مزعلك؟.
شوق:سعود كنت أسولف مع زوجته ونتعرف على بعض وهو سمعني أسالها عن أهلها جاء وهاوشني قدامها وأنا والله ماكنت أبي أضايق زوجته جاني فضول عن حياتها بس.
سيف: الحين هالدمعتين عشان سعود هاوشك؟ أنا قلت أكيد ضاربك
قدام زوجته عادي سعود وحركاته يوم مروق وعشر أيام منفس.
شوق:بس ماحبيت يصرخ علي قدام زوجته ينفس علي بيني وبينه ما يفشلني قدام زوجته ويحرجني..
سيف ضحك : لاتبوزين والله الموضوع مايسوى
شوق:أطول بالزعل عشان تطول معي بالحكي وتراضيني أنت.
سيف أبتسم أبتسامه جانبيه وكيف عرفت تجيب رأسه بتغنجها وأستغلالها بالحديث معاه:أثاريك تنتظريني أراضيك ؟ مايحتاج تزعلين من أحد عشان أجي أراضيك ، أنا أراضيك من دون ماتزعلين.
كان واقفين قدام الدرج وتحديدًا قدام الغُرف ، فتحت نجلاء الباب وتوسعت عيونها وهي تشوف التضاحيك بينهم وبهالوقت مع بعض!أشتدت لملامحها للغضب وهي تتقدم لهم بكل شر : شوق ! شوق التفّت بخوف
نجلاء: شتسوين معاه هنا ؟.
سيف بتلعثم من عصبيتها:عمتي أنا كنت نازل أشرب ماي وصادفتها وسالتها عن شفق بس!
نجلاء بعصبيه:وتتضحك ومقرب منها ياقليل الحيا .. وأنتِ " ناظرت شوق وبعصبيه منها صفعتها " ياقليله الحيا قاعده وتتبوسمين معاه وأختك بحال يعلم الله فيه !!وأنت مين عشان تسال عن بناتي وبهالوقت قاعد مع بنتي
سيف:عمتي !
طلع طلال من غرفته من صراخ نجلاء : شصاير بعد شصاير !
نجلاء:تعال شوف ولدك اللي ماتربى اللي وثقنا فيه وقلنا أخوها !
سيف بقهر من تهجمها عليهم بأنفّعال : ماني أخوها أفهمي !
طلال بعصبيه:سیف!
سیف بنبره هدوء:يبه أنا أحب شوق ماشوفها أخت لي أبيها وأبي أتزوجها. نجلاء مسكت رأسها بصدمه:حاط عينك يالمنحرف على بنتي وهي معتبرتك أخوها
سيف عقد حاجبه:منحرف ؟ عمتي ثمني كلامك أنا مالمستها عشان تتهميني بالاتهام ! أنا بغيت بنتك بالحلال ماتسليت فيها.
نجلاء صرخت:أسكت بس أنا أزوجك بنتي ؟ والله لو تعطيني ملايين الدنيا ماتنازلت وعطيتك بنتي !
شدت شعر شوق سحبتها لغرفتها وقفلت الباب سيف بخوف
وصرخ: عمتي
كان بيروح مسكه طلال:خلك مكانك أنت تدري أن نجلاء ماهي مزوجتك شوق،شوق طول الوقت معتبرها بنتي ومعتبرها أختك ونشوف علاقتكم قدامنا نقول عنكم أخوان بالاخير !
سيف اللي كانت عُيونه على غرفة شوق ناظر أبوه:قلبي اللي حبها ماشاف
بمثل حسنها تلوم قلبي ؟.
عند شوق اللي ترجع للخلف وبخوف من أمها تقدمت نجلاء ورمتها على
سرير وهي تضربها بكل وحشيه أبتعدت عن نجلاء وهي تسحب جوال شوق منها بالقوه وتفتحه ، شوق وهي تبكي تترجاها: يمه !
نجلاء بعدم أهتمام لها ولدموعها أتصلت على أبو شوق وشفق رد عليها
بعد ثواني صحته من عِز نومه..
أبو شوق:شوق شفيك ؟.
نجلاء وهي تناظر شوق بعصبيه : أنا نجلاء تعال خذ بنتك وخلها عندك !
أبو شوق بأستغراب:عسى ماشر ماقالو يبون يعيشون عندك !
نجلاء:الظاهر ياعبدالرحمن ماعرفنا نربي .. الاخت تبي تعيش عندي عشان
حبيب القلب سيف!
أبو شوق بعصبيه وهو يوقف:نجلاء وش قاعده تقولين ؟ صاير شيء ؟. نجلاء:صدتهم بهالوقت قاعدين ويتضحكون ويسولفون وأنا طلال ماندري
عن هواهم !
أبو شوق:أنتِ كفو تكونين أم ؟ ماتدرين عن بناتك وش يسون ؟ جهزي بناتك وجاي أخذهم..
نجلاء:قلنا لك خذ شوق وخل شفق عندي ماقدر أخليها عندك وهي بهالحاله
سكر منها وهي ناظرت بنتها:مبسوطه وأنتِ تشوفين أبوك يرمي اللوم كله علي!!جهزي ملابسك أبوك بياخذك عندي غلطتي الوحيده أني خذيتك معي
وخليتك تتعرفين على هالكلب اللي ليته يطلع من هالبيت ولا يرجع!
.........،..........
~الساعه ٦ الصبح
سيف أبوه أجبره يقعد بغرفته ولا يطلع ، شوق تجمع ملابسها وتنتظر أبوها يجي ياخذها وشفق اللي مانامت أبد.. فتح سيف طرف الباب وأبتلع ريقه وهو يشوف شوق طالعه من غُرفتها بعبايتها التفت وهي تناظر غرفة سيف
سيف سكر الباب بقوه وقلبه موجعه عليها وده أن يسوي شيء بس عاجز الكل ضد حبهم! راح للشباك وهو أبوها يشوف منتظرها طلعت له عند الباب تحسر على روحتها وتحسر أن طلع من غرفته والتقى فيها كل ماتذكر أنها أنضربت من أمها بسببه يلعن نفسه ملیون مره !
ركبت شوق سياره وكاتمه بكاءها بداخلها أبوها كان يسوق ويهاوشها ..
...................،،............
"الساعه ۹".
عند هيام اللي صحت من النوم وطلعت من غرفتها وأبتسمت وهي تشوف فارس وفهد نايمين على الكنب ، فارس نايم على بطنه وفهد نايم على جنبه
هيام راحت المطبخ " المطبخ مفتوح على الصاله".
هيام كانت تجهز الفطور فهد فتح عيونه جلي ومغط إيدينه حتى ماناظر بفارس اللي نايم ثم ناظر بهيام اللي قالت له: صباح الخير !
فهد بهدوء وبصوت نوم:صباح النور.
هیام:یا الله شويات وأخلص الفطور.
فهد أستوقف: أغسل وجهي وأجي أساعدك.
غسل وجه وطلع من الحمام وضحك بخفه وهو يتقدم لها:أساعدك ؟.
هیام:مایحتاج تساعدني روح أرتاح.
فهد:خيتي ماني بضيف خليني أعاونك ، البيض خليه علي أسويه.
هيام:والله بغينا راحتك بس دامك تبي تساعد يالله نجرب طباخك.
مسك المقلى وبدا يحرك البيض ويكمل عن هيام !
هيام تقدمت لفارس وهزته ظهره:فارس قوم یالله
فارس مارد عليها مكمل نومته وتأففت هيام ولفت على فهد تساعده خلصو الفطور وحطوه على طاولة الطعام فهد نقز وجلس على رجول فارس !
فارس وهو نايم:يالله أنك ماتاخذه بس تاخذه من بيتنا.
فهد ضحك وطلع جواله، هيام تقدمت لفارس:فارس يالله قوم الفطور جاهز
فارس بتضجر قام وقلب نفسه بعد ماكان نايم على بطنه وشاف فهد قدامه وأستغفر ربه كان دعابه منه أن يتضجر من جلسه فهد عندهم بالبيت
هيام:يالله قوم غسل وجهك وصحصح.
فارس: بغسل خلاص!!
...................،،.............
~عند سلمان رجع غرفته وهو منهلك وتعبان ودوامة بيبتدي بعد شوي
وماتجهز طالع من أمس ومارجع تعقدت حاجبيه وهو يشوف دولاب الملابس مفتوح وتقدم وهو يشوف كل ملابسها مو موجوده !نادى على أسمها .. دخلت عليه أمه بعد ماسمعت صوته العالي
أم سلمان:شفيك !
سلمان بعصبيه :ليال وينها ؟.
أم سلمان: والله من بعد ماطلعت جمعت أغراضها وهجت.
سلمان تغيرت ملامحه حتى مأبتلع بريقه : ليه ماعلمتيني؟ ليه ماكلمتيني ؟
ليه مامنعتيها ؟.
أم سلمان وليه أمنعها مانبي غير فرقاها !
سلمان: بس أنا أبيها يمه ، يمه البنت راحت بسبب معاملتي ومعاملتك لها والظاهر مالها رجعه لانها مصره على الطلاق.
أم سلمان : يوم الهناء يوم السعد أن طلقتها .. لك مني أزوجك بدالها أربع !! سلمان بیرود :بغير ملابسي
..............،............
" عند ليال".
دخلت عليها بغرفتها شيم و تربعت قدامها:متهاوشه معاه ؟.
ليال:مو متهاوشه بس خلاص نهايتي معاه هو الطلاق ! أشوف الطلاق الانسب لعلاقتنا.
شیم: والله أشوف ولا وحده فيكم مستانسه غیر هیام.
ليال:يمكن حتى هيام مو مستانسه لاتحكمين من المظهر ماتدرين وش يحصل بينها وبين فارس والله یاشیم محد مستانس غيرك أنتِ لا زوج ولا حبيب عايشة حياتك ومرتاحه .. أحسن لك أن فهد مسوؤليه ولا راح وتزوج ولا كان تورطتي مثلنا !
شیم تلعثمت وأبتلعت ريقها أنتبهت لها ليال وعقدت حاجبها:شفيك ؟.
شيم: لا .. ولاشيء الا سلمان مايدري أنك من أمس وأنتِ عندي.
ليال: مدري عنه ! مسكره جوالي !
رن جوال شيم وكانت هيام وضحكت: الطاري عند ذكره !
لیال:منهو ؟ سلمان ؟
شیم تعجبت ورفعت حاجبها:سلمان ليه يدق علي أن شاء الله ؟! أقصد هيام ! ردت على هيام:هلا هيام .. صباح النور أء ليه ؟ وقت ثاني أفضل !
هیام خلاص وقت ثاني ! أفف تمام. هيام ؟.
وسكرت وناظرت بالليال، ليال:شفيه شتبي
شيم: تبيني أجي اليوم ضروري. ليال: ليه شتبي ؟
شيم بأنفعال من أسئلتها:تشوفين قالت لي شيء! نروح العصر ونشوف شتبي مني !
قدام المرايا طبطبت بالبلاشر على خدودها وحطت روج وردي وبتوتر وهي تشوف شكلها دخلت عليها ليال وأستغربت بسخريه: هالله ! شيم تمسك روج !وين الشمس طالعه ؟
شيم بتوتر : يعني تبينا نروح لبيت هيام بأشكالنا الودره ؟
ليال: من يومي کشیخه بس
أنتِ مفشلتنا بستايلاتك ! تبين أحط لك ميكب؟.
شيم وقفت وهي تلبس عبايتها: لا لا تاخرنا أساسا.
لیال شیم ماحطيتي غير بلاشر وردي وروج وردي حتى مو مبين أنك حاطه شيء بوجهك خليني أعدلك شوي.
شيم بأصرار: ليال قلت خلاص تاخرنا بعدين شكلي عاجبني..لبسي حلو؟.
ليال بشك: لبسي حلو ماسکه روج سلامات وشصاير كل هالكشخه لهيام؟. شيم بأنكرار وهي تعطي ليال ظهرها عشان ماتناظر بعيونها:أجل! بكشخ لفارس مثلا بعدين شفيني محسستني أطلع بشوشتي دايم ! تراني أتعدل وأكشخ
ليال : أي ماقلنا شيء بس اليوم أوفر روج بيدك يعني للامانه شيء غريب
بدلع:الظاهر أني أتحلم
شیم بعصبيه وهي تلتفت عليها وترفع يدها:روج روج مو سلاح بيدي عشان تستغربين وبعدين عادي شفيها اذا حطيت روج .
وهي تحس بقهر منها:سخيفه ليال تراك دايم تستنقصين فيني أتمنى اليوم ماتستنقصين فيني قدام أحد وتقولين شيم أول مره تمسك روج وأول مره
تتعدل لاني بذبحك قدامهم
وطلعت وهي مبوزه وزعلانه من ليال، ليال لحقتها وهي تركض: لا لا هذي مو أبو فيصل حقنا الروج وبلعتها الدلع ماقاومه صراحه شصاير من مغير عداداتك ؟.
شيم:بمشي الحين تبين تجين حياك ماتبين فكه.
ليال:روحي سياره ولاحقتك.
................،............
- بيت هيام والهدوء ماقبل العاصفه
فهد متاكد أن سعود جاي ومعاه ريوف ومنتظر العتاب والحكي اللي بيجيه ومايستغرب أن بتوصل للضرب. رن الجرس ، شاف فارس وهيام بغرفتهم ومنشغلين وأستوقف وهو يفتح الباب دخلت ليال اللي عقدت حاجتها وهي تناظره : فهد
فهد عيونه على شيم اللي دخلت وهي متوتره ، ليال ناظرت نظراتهم للبعض وبذهول بتعقيدة حاجب وهي تشد مسكة شنطتها اللي على كتفها : لحظه لا يكون فاتني شيء ؟.
فهد:مافاتك أجلسي وبتعرفين كل شيء.
ليال خزته ومشت رجع أنظاره على شيم
شیم بخوف: صار شيء؟
فهد: من أمس وأنا عند هيام وفارس سعود أمس جاء بيتنا يدورني والحين درا أني عند فارس وجاي وشوفة عينك قاعد أنتظر يجي يسفل فيني ويمشي.
شیم ناظرت فهد:بسببي كل اللي صار صح ؟.
فهد مسك وجها: ماهو سببك أنا اللي ظلمت أخته !
شیم ناظرت ليال:أمش نروح نقعد مع ليال مشت شیم قدامه وراه فهد ، طلعت هيام ومعاها فارس..هيام تقدمت وسلمت على شيم وليال.
فارس جلس بجانب فهد وهو يهمس له:لاتتوتر من جية سعود !
فهد بهمس : أبيه يجي ويخلص اللي عنده وخلاص.
فارس طبطب على فهد وثم ناظر ليال:الا ليال وين سلمان؟ بدوام صح؟. ليال : مدري عنه عندك رقمه وأساله.
فهد عقد حاجبه وناظر بفارس اللي فتح فمه بأستغراب من ردها ، فارس همس لفهد: متهاوشين ؟.
فهد يرد عليه بنفس الهمس: والله ياخوي أمس أنا نمت عندكم مانمت عندهم عشان أجاوبك.
رنّ الجرس ، وفارس قام وفتح الباب ودخلو ريوف وسعود وريوف هي اللي
سلمت..
فارس: وعليكم السلام .. سعود شفيك ماتسلم؟.
سعود نطق بصرامه:وينه النذل ؟.
دخل اللي داخل وطاحت عيونه على شيم وضحك بسخريه: الحين عرفت فهد وأستوقف وبنفس السخريه: بالضبط
مشي ومسك يد شيم اللي وقفت ليال وريوف أندهشو !
فهد:أنا وشيم لنا حق نعيش مع بعض.
سعود بسخريه : على حساب أختي يالنجس؟.
شیم نزلت رأسها وفهد شد على يد شيم: أعترف أني ظلمت أختك بس صدقني أني أتركها الحين ولا أتركها مع ورقه طلاقها !
سعود بعصبيه حتى مامسكته ريوف:تخسيبي وتعقب أنت لو رجال وتدري قلبك مع بنت ثانيه ماتقول لامك أخطبي لي وتظلم بنات الناس معك لكنك ضعيف أراده ورجوله وقت ماتعطيك اللي جمبك وجه تترك أختي
وتكسرها بيوم ملكتكم !
ليال:لحظه خلوني أستوعب !
ناظرت فهد وشيم: أنا دايم أنتظر هاللحظه أنكم تكونون لبعض وأكثر وحده أشجع حبكم ، بس ماتوقعت أنكم بتكسرون فرحة بنت بملكتها.
ريوف: ولا أنا توقعت كلنا كنا ننتظر لحظة أعترافكم لبعض بس خليتونا
الحين ضد حبكم ودخلتو نفسكم بمشاكل.
هیام بهدوء: نفس كلامي لفهد بس الحين خلاص صار اللي صار .. فهد وسعود تقدرون تتفاهمون مع بعض وهو يشرح لك!.
سعود بعصبيه وكإنه جن جنونه من برود الجميع ومشى بخطوه : يشرح
لي إيش!! أنا قايل له أن قلب أختي ماينكسر لكنه ردي وسواها ! أختي وش ذنبها تدخلونها بينكم دامكم تحبون بعض وش أستفدتو ؟ غير أنها تدعي عليكم !
فهد ببرود:خلها تدعي ياسعود خلها تدعي علي راضي أنها كل ليله تفرش
سجادتها وتدعي علي أنا راضي وأنا أستاهل ماقولك ماستاهل ! .. بس
خلني ياسعود أتهنى بهالدنيا مع اللي أحبه ولا أظلم أختك وتكرهني أنت ساعتها.
فهد شد على يد شيم:بعدين محد له دخل بعلاقتنا وأتمنى الموضوع يتسكر ولاتضايقونا.
ليال ناظرته: خطاءكم ونقول لكم برافو ! فهد اذا علاقتكم سبب زعل وكسر قلب أحد ؟ بعدين ماهو على كيفك تدخل صديقتنا بمشاكل وتبينا نسكت لك ونصفق لكم على
توسعت عُيونه بغضب وهو يناظرها ، شيم ناظرتهم كلهم وكيف كلهم حسسوها بالذنب تركت يد فهد ومشت ونادتها ريوف:شیم !!
فتحت الباب وطلعت من شقه قدام أنظارهم ، هيام: ماتتغيرين أنتِ؟.
لیال جلست وتكتفت وهي تحط رجل على رجل
سعود يمكن قالت كلام الصحيح !
فهد: تبي تعرف كلام الصحيح؟.
دفع سعود على الجدار ومسكه من ثُوبه وهمس بأذنه:قبل الملكه بأسبوع
مكلمها وقايل لها ننفصل أختك اللي رفضت وأنا قلبي رفض يظلمها معاه حتى لو عقلي أختارها !وترك سعود وطلع من الشقه وهو يلحق بشيم اللي طلعت للشارع لحقها وأول مافتحت باب سيارتها سكره هو وهي لفت عليه أندهش من دموعها : ليه تصيحين ؟.
شیم: كلهم يلوموني أنا وكلهم يناظرون بنظرة أن ماتوقعناها منك وكني سويت منكر .. فهد خلاص أرجع لها !
فهد عقد حاجبه : أرجع لها ؟ " صرخ " لعبة قدامك أنا لاتتزوجها ! مره أرجع لها مره
شیم صرخت:ماتشوف كلامهم لنا!
فهد:وشدخلنا فيهم ؟ أحنّا تدخلنا بعلاقة أحد ؟.
شیم ناظرته:فهد خلني أروح محتاجه أقعد لحالي
فهد : أخذيني معك ، لاني محتاج أقعد معاك.
شيم: معاي؟
فهد هز برأسه ونطق بنفس نبرتها الهادئه:أي معاك ممكن ولا ممكن؟.
ناظرته ثم هزت بأكتافها:أي ممكن بس...
قاطعها فهد راح لجهه الثانيه وفتح الباب وناظرها برفعة حاجب:وش !
أسوق أنا ولا أنتِ ؟
شيم بلعت ريقها وفتحت الباب وركبت وهو ركب بجانبها وحركت السياره
وهو معها
بنفس اللحظه اللي ركبو فيها السياره نزلو سعود وريوف ، ناظرهم سعود ثم ناظر بريوف.ركب سيارته وهي ركبت معاه أتجهو للبيت طلال ونزل سعود ونزلت معاه ريوف دخل سعود البيت وصعد للدرج وريوف بقت تحت
أول ماصعد أنفتحت أبواب الغرف اللي هي غرفة شفق وغرفة سيف !
شفق بأمل بسعُود : سعود!
سيف بضيق بملامحه: سعود بغيتك شوي.
سعود بهدوء: أكلم شفق وأجيك.
وتقدم لشفق وهي أبتلعت ريقها ودخلت ودخل معاها وسكر الباب
سعود بحدة وهو يناظرها : شفق الرجال صارحك وقال ننفصل وقلتي له
لا؟
شفق: كلمته ؟
شفق بتلعثم بتشتت بنظراتها عنه بكذب : لا ! ماصارحني ولا كلمني حتى عن الانفصال لو مكلمني قبلها أفضل من يتركني قدام الناس بعدين ليه أقول له لا ؟ شايفني بلا كرامه ياسعود ؟.
سعود حدق فيها:فهيد وش غايته يكذب ؟.
شفق بتمثيل للبكاء:طبيعي أن بتصدق فهد وبتكذبني ، صدق قالتها أمي أنت سند لنا ! عُمرك ماتكون سند لاخواتك. مو
سعود بعصبيه:شفق فهد وش غايته يكذب ؟ كوني صادقه معي أكون لك سند والظهر تراني معك بكل لحظه تبين أخوك فيها أنا معاك مو عليك بس لسانك ياشفق تعود على الكذب ، تدرين ليه أصدق فهد ؟ لان ولا عُمره كذب علي !
ماهو معقول بيكذب بموضوع مثل كذا ! اللي أبي أقوله لك الموضوع يتسكر فهد شيليه من رأسك ! ورقمه ينحذف من جوالك..
شفق بقهر: وكلام الناس ؟.
سعود ببرود: قوي عزايمك كلام الناس غايه لاتُدرك ، لو بنهتم للقيل ولقال ماعادنا بنعيش.
شفق : تبيني أنسى فهد بسهوله ياسعود؟
سعود: وهو نساك من أتصال واحد منها ياشفق اللي مايبيك لاتجبرينه
عليك عُمر الاجبار مايعطيك الحب اللي تبينه ، شوفيني قدامك جبرت ريوف علي بأقتى ظروفها مانتجت علاقتنا الا مشاكل رغم أنها رضت بكل
عُيوبي وحبتني غير أنها تحس بنقص وغير عن كل البنات !
لاني مالبستها فستان الابيض مثل كل بنت بليله عرسها تلبسه ، ولا صرت لها رجال يصرف عليها بروح لسيف وأشوفه وش يبي وقبل ماروح عزي كرامتك كررتها لك مرتين المره الثالثه والله ثم والله أني لا أقطك على
واحد وأعلمك معنى الكرامه !!
طلع سعود وراح لسيف اللي كان منتظره دخل غرفته وسكر الباب
عقد سعود حاجبيه:شفيك ؟.
سيف بتلعثم:شوق !
ناظره وكمل حكيه سيف:أبوها الصبّح أخذها بسببي ، تكفى ياسعود خايف أنها تنضرب !!
سعود بحدة تعقدت حاجبيه بدهشه أردف بحده: ماتعلمني شصار عشان ياخذها ؟!
سيف : أمك طاحت علينا الفجر وأحنّا نسولف مع بعض.
سعود عقد حاجبه:طول عمركم تسولفون مع بعض شمعنى هالمره ؟.
سيف صد عيونه: عرفو أني أحبّها !
سعود بصدمه تحب:شوق؟
قاطعه سيف:اذا بتقول شوق أختك أكرمنا بسكوتك ولاتقولها..
رمقه سعود بنظره حاده:حبّها ماقلنا لاتحب ! بس يا أنك تكتم حبّك بقلبك أو أنك تخطبها ولاتحطها بهالموقف وتنضرب والسبب أنت !
سيف: أخطبها ؟ روح كلم أمك وطليقها قول لهم سيف ماله ذنب بعلاقتكم أشرح لامك وقول لها أني مالي ذنب أذا أخذ أمي عليك وقول لطليقها مالي ذنب بطلاقكم وأن أبوي رجع أمك .. سيف ماله ذنب بكل اللي صار عشان تجي أمك كل شوي تسمعني بكلمه وتكرهني وتتمنى أني أطلع من البيت !
ذنبي الوحيد أني حبيت بنت زوجة أبوي ياسعود !
سعود: مالك ذنّب باللي صار أبد .. " بسخريه" أنا اللي زوجت أمي وأبوي بعدين ماله حق يزعل ! هو بعد ماطلق أمي على طول تزوج وعيل من
زوجته وش يبي من أمي بعد؟ لاتشيل هم،انا بروح الحين واتطمن عليها واطمنك عليها.
سيف أبتسم بخفه عند كلمه " بطمنك عليها" من راحت وهو ماغير بغرفته ويفكر فيها
..................،............
~الساعه ۷م ، بالمنتزه كانت هي قاعده على الكرسي وهو وأقف ومثبت ظهره على النخل وظلال الشجر عليها
شیم بقهر: يعني أنا ماقد تدخلت بعلاقتهم ليال جت وقالت بتملك ، ريوف برجع لسعُود ، هيام قالت بتزوج ماتكلمت مامنعت ممكن زعلت أن هيام بتتزوج وتخليني لحالي ممكن نصحت ريوف ممكن حاولت أمنع لیال بس بعدين تركتهم على راحتهم !
فهد وهو بيده العصير:شيم لاتنسين أن اللي سويناه مو شويه أحنا غلطانين مانقول مو غلطانين !
تقدم وجلس بجانبها وهي عدلت جلستها وصارت قباله:بعدين وش يهمنا بحكيهم ؟ الاهّم أنك جيتيني وجيتك تروي العاشق بعز ضماه.
ماعاد نبي نتكلم عن اللي راح نبي نتكلم عن الحين وعن بعدين ماسمح لك تطرين أي ذكرى الا من الذكريات القديمه اللي قلبي حن لها بالحيل وحنيت لفهد القديم وشخصيته عكس الحين فهد عايش بلا شغف يقوم وينام ينتظر موته.
شیم مسکت یده: بسم الله عليك ، بعدين أنت عشت بظروف صعبه يعني من جهة أبوك بعدين الحين خلاص مايمنعك أنك ترجع فهد القديم.
فهد حط رجل على رجل وناظرها:على مسؤوليتك يعني.
شیم ضحكت:أي على مسؤوليتي ترجع فهد القديم.
فهد تأملها وهي تضحك نطق:ماتوقعت أتصالك أبد توقعت أنك مبلكتني كل أدخل أشيك أشوف مبلكتني ولا .. غير كذا كل يوم أدخل ماغير أشوفك متصله وأقول ياحظ من يحاكيها بهالوقت ياحظ من تسولف عليه يوم ويعيني لاني أنا المسكين اللي أتحرى طرف ظلها. قال حكيه من دون مايناظرها تقدمت له وكان ماد إيدينه على الكرسي
لفت فكه عليها:الحين ماهو ظلي اللي جاءك الحين كلي لك.
فهد : أبيك ملكي يصير؟.
شیم تلعثمت بخجل وضربته على كتفه: داخل على وكاله أنت وش ملكي! فهد تلفت يمين ويسار : تونا بسم الله !
شیم:لاتقول ملكي ومدري وش
فهد:خلاص يبه نسميك حبيبة فهد.
شیم: فهد!!
فهد: عيونه؟.
شیم: لاتقول عيونه قول هلا بعدين قول شيم مو لازم حبيبة مدري وش عيب.
فهد وهو متأملها ومبتسم: ماعرف العيب أنا.
شيم بخجل لكن عصبت: ورع!
فهد تلاشت أبتسامته ضرب رأسها:ورع؟ خربتي أم اللحظه.
صدت نظراتها وأبتسمت بخفه فهد : تعالي تعالي صوره العرض اللي
بالواتس
شیم لفت عليه:شفيها؟
فهد:ليه حاطه صورتك؟.
شیم:عادي مو مبينه فيها مره الجوال بوجهي
"مصوره قدام المرايا ومقربه الجوال على وجها، حاطتها صوره عرضها
بالواتس".
فهد: ولو !
شیم: فهد شفيك أنا أساسا مو متحجبه ؟ يعني وش فيها لا شافو صورتي بالواتس بعدين ماعندي أحد عيال غير بدر والمدير وقروب الموظفين.
فهد عدل جلسته:قروب موظفين؟وشحقه قروب موظفين ؟ المدير وبلعناها وبدر ولد أخوك قروب موظفين ليه أن شاء الله ؟
شیم: شفيك محسسني أسولف معهم بعدين معاي بنت بالقُروب كلنا أربع عيال وبنتين اللي يشتغلون بالمقهى.عشان أي أحد عنده عِذر يجي شخص ويسد مكانه ، بعدين أوفر
فهد:وتعد دينهم لي؟ عندهم عذر ماعندهم عذر مو لازم تدخلين قروب معاهم.
شيم: لاصرت زوجي ذيك ساعه تحكم الحين مالك سلطه علي.
فهد بحدة : واللي مستعد يتزوجك الحين أمشي.
مسك معصمها بعدت يدها:أنجنيت وش أمشي وين قاعدين فيه وش شايفني يعني منتظر تقول أمشي أتزوجك بقولك يالله قدام..
فهد:لاتنسى أهلك وأهلي أخوي زياد بدر لازم يعرفون عني تخيل بدر يجي وفجاه يلقاني متزوجه
فهد بعصبيه : أجل لاتقولين حكي وتحسبيني ماني قدة !ماتحكم فيك عشان أفرض شخصيه الحبيب كل الموضوع أني أغار عليك وأني قد الحب وشاريك مستعد أتزوجك مو أنا اللي تقارنيني بأحد.بعدين تراني مستعجل على الزواج
شيم: أنا مو مستعجله ! فهد أمك يبي لها وقت تهدا تبيها تكرهني ؟ .. أنا يبي لي وقت أفاتح بدر وزياد زياد لو يدري أني طالعه معك الحين وأني معك بعلاقه بيذبحني هو يدور أي غلطه عشان يجي الرياض ويذبحني.
فهد:اذا الامور هدأت بروح انا وعمي طلال للشرقيه وأخطبك من زياد وش قلتي؟.
شیم:تمام بس مو الحين عطني وقت أمهد لموضوع لبدر عشان يمهد لموضوع لابوه. شیم وقفت:الحين أمش أوصلك سيارتك.
فهد:صبر ماخلصت العصير.
شیم:لنا ساعه من شاريين العصير للحين ماخلصته ؟.
فهد:أطول ماخلصه عشان أطول القعده معك، أقعدي بس لين أخلصه.
شیم سحبته من ثوبه وقفته:أخلص أشربه بالسياره.
فهد وهو يعدل ثُوبه: ووجع حتى وجع تمسكيني كذا قدام الناس أنجنيتي.
شيم سحبته من توبه ودفعته قدامها ، وصلو السياره.فهد لف عليها:هاتي المفتاح
شیم:مفتاح وش؟
فهد: مفتاح السياره أكيد مابخليك تشوقين فيني بهالوقت وشوارع الرياض بهالوقت زحمه.
شيم: أقول تبي تركب أركب ماتبي شف لك أوبر
فهد: شیم يابابا هاتي مفتاح لايكثر عشان ماكب العصير اللي بيدي على وجهك
شیم بصراخ: فهد أركب السياره مافي مفتاح.
فهد بصوت هامس: لاتصارخين قدام عشان لا أهفك كف على عينك.
شیم دفعته وفتحت الباب وركبت:تبي تركب؟ حياك ماتبي تركب توفر علي
البنزين.
شغلت السياره وناظرته ، فهد تأفف ومشى وهو يفتح باب السياره ويركب بجانبها وصاد وجه بغضب وهي ضحكت وصلته لسيارته ونزل من السياره وحرکت شيم وعيونه يترقبها لين ماجاء فارس وضرب ظهره فهد بأستغراب وهو يناظره :شفيك ؟.
فارس: سلمان !
فهد تغيرت ملامحه بخوف ومن نبرة فارس بأرتياع:شفيه سلمان !!
فارس بهدوء:بالشرطه.
فهد عقد حاجبه:ليه ؟ شصاير لايكون متضارب مع أحد ؟.
فارس: مدري مدري داق علي يبيني أطلعه الظاهر أحد شاكي عليه !
فهد أنفعل بعصبيه من برود فارس:فاضي أنت تجلس تتوقع لي أمش نشوف مشكلة الولد !.طلع مفتاح سيارته وركب ومعاه فارس متجهين للقسّم الشرطه نزلو فهد وفارس وهم يدخلون للضابط وسلمان صد وجه بأنحراج
فارس : سلمان ؟. ناظر الشرطي ممكن أعرف سلمان وش مسوي ؟.
نطق الرجال اللي قبال سلمان وهو عسكري مثله:تسلف مني مبلغ ، ولي شهر أطالبه ! واليوم ماد يده علي عشان قلت له أبي فلوسي !
الشرطي بحدة:لاول مره تصير عندي بهالقسم عشاكر يتهاوشون ويشتكون
على بعض وش خلو لمواطنين الباقين !غير كذا أنت ياسلمان أختار ياصديقك يكفلك ويدفع عنك يأني مضطر أحطك بتوقيف !
فهد ناظر بسلمان اللي ساكت:كم المبلغ وأنا أدفعها له.
فارس: فهد ! أنا بدفعهم !
فهد بحدة بحركه من حاجبه وهو يحدق بنظرته: فارس مو وقت نتعازم ! الشرطي:المبلغ ١٠ الاف.
فهد خز العسكري اللي كدمات وجه تُبان عليه أن مضروب: أمش معي أسحبهم لك بس بالاول تسحب شكوتك الحين
العسكري: أسحبها بعد ماتاكد الفلوس بيدي حلوه أعطيه فلوس وأنضرب منه !
فهد برزت ملامحه بعصبيه كيف يذل خويه قدامه مسکه فارس من معصمه نطق فهد وهو ماسك أعصابه : بروح الحين أسحبهم لك !!
طلع من القسّم وراح أقرب صرافه وسحب المبلغ ، ورجع لقسم وهو يعطي الشرطي المبلغ ويناظر العسكري:يسحب شكوته الحين !
فارس كان ورا سلمان ومسح على كتف سلمان اللي كان طول الوقت ساکت وهدوءه مُريب
............،............
عِند شيم اللي رجعت البيت وشافت ليال بصاله تطالع تلفزيون ، رمت عبايتها بالارض مع شنطتها ودخلت المطبخ، ليال وهي تناظر التلفزيون وبيدها حبة فراوله وعلى حضنها صحن فواكه التفت بسرعه بعد ماشافت شيم حطت الصحن على طاوله وركضت لشيم بالمطبخ: دامك تدرين فهد بيت هيام كان خلتيني أكشخك أحط لك ميكب
شيم ببرود:كان رحتي لشفق وكشختيها دامك شايله همها.
لیال مدت بوزها:یوه شیم تدرين أني عوبه ولساني طويل أي كلمه بقلبي تنقال !
شيم بقهر: قدامهم تفشليني وتخليني حقيره !
شیم ناظرتها وثم صدت بتمثيل عدم الاهتمام:من اللي رجعك البيت؟.
ليال بدلعها المعتاد:الله يعز الاوبر مثل ماجابني عندك أمس الليل رجعني البيت بعد ماخلتيني...
بنفس الوقت جاء أشعار لشيم مسكت جوالها وهي تدخل القُروب لقت هيام كاتبه " بنات سلمان ماسكينه الشرطه"
شیم ناظرت ليال بعد ماقرأت الرساله ليال سلمان ماسكينه الشرطه !
↚
أنصقعت ليال بصدمتها وأستقشعر جسمها أنطقت بهدوء لتبين أن مايهمها عكس اللي بدأخلها : ليه ؟ مسوي شيء ؟.
شیم هزت بأكتافها وهي تشوف جوالها : مدري والله هذا كلام هيام بالقروب أدخلي وشوفي
طلعت شيم من المطبخ بعد ما شربت ماء ، وتركت ليال بحيرتها وتفكيرها عن سلمان وفضولها خصوصا له فتره متغير بتصرفاته ! وأخر ماحدث مابينهم تذكرت جملته "أنا ضايق وأموري كلها متعسره وصايره لي أشياء لا أنتِ ولا غيرك يدري عنها".
تنهدت من تفكيرها وأردفت بجملتها اللي تظهر عكس بداخلها:حريقه !! وش علي منه ! جعله ينحبس ولا يطلع !
سمعت صوت أشعار الجوال وطلعت من المطبخ للصاله اللي كانت قاعده فيه ، وشافت رسايل البنات بالقُروب. شيم كانت كاتبه "ليه وشفيه ؟".
هيام وهي ترد على رسالة شيم :" توه مكلمني فارس وطلع سلمان مدیون
جلست على الاريكه بعد ماقرأت السبب ومسكت السلسال اللي على صدرها وهي تتذكر وتسج بذاكرتها .
"فلاش باك بالسوق"
أستوقفت قدام محل المجوهرات وأنبهار وهي وهي تناظر السلسال برغبة شديده
أن يكون على صدرها جاء سلمان من وراها وعقد حاجبه:كم مره أقولك تبين تروحين محل علميني مب أتكلم والف مالقاك ! ضروري أمسك يدك يعني !
لفت بعد مامسك يدها سلمان ناظرته وناظرت يدها مرر أصبعه بشنّبه ورفع برأسه:اي وحده منهم عاجبتك؟.
سلمان شد بیدها: أي وحده قلت؟.
لیال رفعت صبعها وهي تأشر على الطقم سلمان ترك يدها:عطيني دقایق وجايك لاتتحركين.
أستغربت وهو يبعد عنها وهي أبد مشت بخطوه وهي تتأمل المحلات ثم تقدم لها سلمان بأبتسامه منه: مشينا نشتريه ؟.
لیال:سلمان غالي عليك
سلمان:أمشي قلنا ماسالتك غالي ولا رخيص ! دخلو المحل ،
وشرا لها السلسال اللي بخاطرها ولا توقعت أن ممكن يكون متسلف من أصحابه اللي معاه بالشغل بس عشان يشتري لها هالطقم اللي قيمته ١٢ الف ريال.
طلعو من المحل ليال وهي تناظر الكيسه :سلمان شكراً !
سلمان: العفو تلبسينه بالعافيه أو نقول البسيه لي أنا والعافيه واحد عندك
أعتراض ؟.
أبتسم:الحين وش بخاطرك مكياج فستان !
ضحكت ليال: لا مشکور !
سلمان بسخريه: تدرين أول مادخلت المجمع تذكرت شيء ، تذكرت يوم أنك يعني متنكره وجينا نتسوق !كان نفس المجمع !
ليال:وقته " أشرت على "البوابة" أول مادخلنا من هنا كان فيه فستان عاجبني حيل كنت أبيه !(بارت ۷۹ الفستان )
سلمان وهو يناظر بعيونها وبصوتها المايع اللي صار يجيب رأسه:باقي تبينه ؟ ندوره لك !
لیال هزأت برأسها بالنفي وبضحكه: لا طبعًا ماراح تلقاه الفستان قديم قبل خمس سنین ! بعدين خلاص ماصار يعجبني لانه موديله راح.
-نعود للواقع ليال حطت يدها على قلبها بشهقه خفيفه وهي تفكر معقول أن هي ممكن تكون هي سبب أن يتدين، معقول أن تدين بسببها !
...............،،...........
عند سلمان بالسياره مع فهد اللي يسوق وهو بجانبه وفارس جالس ورا.
فهد بعصبيه وهو يسوق ويناظره:ماتستحي على وجهك أنت رحت تتسلف من الغريب وتشكي له وأخوانك موجودين وغير أنك تشكي الحال لهم وأحنا عندك ماتشكي لنا !
فارس:بعدين سلوم أنت من جدك رايح تضرب رجال عشان طالب بفلوسه ! سلمان بهدوء:وصلني بيتنا
فهد بقهر أن متجاهلهم وطول الوقت ساكت:أنت شفيك مانطقت ولا بكلمه ؟ سلمان صرخ بوجه فهد:أنت شتبي الحين زعلان أني ماتسلفت منك ولا وش !
عدل نفسه ونطق وهو يوجه الحكي لفارس:وأنت ليه جايبه معك دقيت عليك أفهم مابي أحد يدري تروح تجيب هالحمار معك ليه
فهد وقف السياره وهو يخزه:والله لو ماتتكلم وتقول وشفيك الحين لا أقلبها الحين مذبحه بشارع بيني وبينك حركات سعود تكتم بقلبك ثم نعرف فيك الف عله وأحنا ماندري مانبيها !سلمان ناظره، فهد بحدة: سلمان تكلم وش فيك
سلمان ناظر قدامه بهدوء:ودني البيت وأقولكم.
فهد وهو يناظر فارس وهو يقلد نبرته:لاتضغط عليه .. خلني أضغط على خوي وأعرف وش يمر فيه وأشاركه بحزنه بضيقه بدل الغريب يشاركه ويعايره بعدين.
ثم لف على دريكسون وحرك وهو متجهه لبيت سلمان.
.............،.........
"عند سعود".
أستوقف عند باب البيت مرت عليه ذاكرته قبل خمس سنين "بارت ۸۳"
كيف كان وكيف صار ! فتح الباب طليق أمه وتكلم بهدوء :أبي أشوف شوق اذا ماعليك أمر !
أبو شوق:مو وقت زيارات الحين !
سعود اتسعت أبتسامته بسخريه:بس أنا ماني غريب جاي أشوف أختي
أبو شوق بحده: أدخل وأناديها لك. دخل سعود
وأستوقفه أبو شوق :مكانك لاتدخل البيت. أستوقف سعود بمكانه اللي هو عند الباب دخل أبو شوق بعد دقايق طلعت شوق له وركضت لسعود، سعود مسك إيدينها ومسح على وجها وبصوت هامس وتو يناظر بأبوها اللي واقف بعيد:عسى ماضربك ؟.
شوق بدموع: أمي اللي ضربتني وأبوي حابسني بالغرفه وماخذ مني الجوال بعد !
مسح دموعها:أشش ياعيون خييّك ، نذر علي أنك تكونين له وهو لك عطو أخوكم وقته أستودعتك الله أنتبهي لنفسك وماني قايل لسيف أنك تصيحين وأوجعه بقوله تقول لك وصيت على المرسول اللي جبته لي يطمني عليك دامك بخیر أنا بخير !
ضحك : والمُرسول طبعا أنا !
قرص خدها بخفه وطلع من البيت أتسعت أبتسامتها بوسط حزنها ، ركب سيارته ريوف:أخبارها ؟ عسى ماضربها أبوها.
سعود: حابسها كنت بتهور وأسحبها من يدها وأخذها معي بس مابي المشاكل.
ريوف : سعود اليوم حرفيًا ماقصرت مع أخوانك.
سعود: من يوم سعود وهو يشيل حمل غير حمله.
حرك ريوف بهدوء: طيب تدري عن سلمان ؟.
عقد حاجبه: لا ! " ناظرها " في شيء وأنا مدري !
سعود ریوف هزت بأكتافها : مدري هيام كانت تقول أن ماسكينه الشرطه التفت عليها بأستغراب من حكيها وش قاعده تقولين هيام وشدراها ؟ لو ماسكينه كان العيال دقو علي علموني بنزلك البيت وبروح أشوف شسالفته خوفتيني، بعد وقت وصلها للبيت وهو راح لطريقه لبيت سلمان يتاكد.
كانو العيال بالمجلس الخارجي ، فهد بالوسط فارس على يمينه ومتكي على متكى وسلمان على يساره عند جهة الباب ويصب الشاهي.
سلمان مد البياله لفارس دخل سعود عليهم وجلس قبال فهد وناظر بسلمان:يقولون ممسوك شصاير.
سلمان وبيده بريق الذهبي بأستغراب: شدراك.
سعود وهو يلهث من المشي: عرفت من هيام.
فارس وهو يشرب الشاهي بعد شاهي وصرخ بعد ماقال عرفت من هيام:وشهو !
سعود وهو يلهث : أقصد ريوف عرفت من هيام وريوف علمتني
سلمان:لحظه لحظه زوجتك عرفت من هيام وهيام وش عرفها ؟
ناظر بفارس ثم حط الابريق على الارض ولف وهو يمسك نعاله ويرميه
على فارس: غبي أنت ماتسكر فمك قدام زوجتك
فارس بأنحراج وهو يبعد وجه من النعال اللي رماه سلمان:ياخي وشسوي دقيت علي وهي معي
سلمان: أنطم قدامها ماتفتح فمك وتقول سلمان ممسوك فضيحه الله يفضحك أبي فزعه شهرتني أنت وزوجتك
فهد:تغلط على الاهل تراك فروس نسيبي وهيام أختي.
سلمان ناظر فهد: قم جيب بياله لولد عمك لايكثر.
سعود: لا مشكور مابي .. أبي أسمع سالفه وأمشي.
سلمان:وش أقولك ياسعود أني تسلفت من واحد مزعجني كل يوم أبي فلوسي مب راضي يصبر علي. أقولك أني ودي الموت ولا أعيش بهالفقر !أقولك أن ضاقت الدنيا علي وبوكي مافيه ولا ريال. أقولك أن أمي ماهي راضيه تخفف مصاريفها كل اليوم عرس وكل يوم جمعيه وكل جمعه تظن ولدها راتبه مليون ولا مليونين وش أقول لك غير أني تعبان !
فارس عدل جلسته وهو يتربع والعيال يطالعونه:عندي مشروع جديد وحلو لك ، مب أنت تعشق شيء أسمه سيارات وسياكل وسباق؟ أتفق لك مع معرض أنك تاخذ كم سيكل ومع سيارات سبورت حق السباق وأفتح لك محل ومشروعك أنك تاجرهم بالايام بالساعات ثم يرجعون السيكل لك فيه شباب واجد يحبون يتسابقون وفيه اللي يي يستمتع واللي يي يجرب فانت تقدر تخليهم يستمتعون ويرجعونها لك بالوقت اللي أنت تحدده أو هم يحددونه.
سلمان: ياخي هالولد يعجبني لا جلس يفكر ويخطط ، " بحدة ":تستهبل أنت أقولك ماعندي ولا ريال تقول لي أفتح محل لك وأخذ لك سياكل.
فارس: ياحمار أنا بتكفل بكل شيء.
سلمان: قلنا لا!
فارس:ياخوي والله أعتبره سلف أعتبره دين وبترجعه بعدين ، والله المشروع قادح فكر فيه لو تأجر سيكل ساعه تاخذ ١٠٠ ولا ١٥٠ ! تاجره بأسبوع تاخذ ۷۰۰ !يعني كم سيكل بتاجرهم باليوم واحد وكم بتطلع فكر فيها تطلع فوق راتبك باسبوع دبّل الناس كلها بتجيك بعد ماتشوف فكرتك وأسعارك. سعود:بس اللي أعرفه العسكري مايقدر يفتح محل.
سلمان بعد ماتحمس ناظر بسعود وتلاشى حماسه نطق فارس:يسجله بأسم زوجته ولا بأسمي ولا بأسمك عادي.
سلمان:شف فروس فكرتك والله تحمس بس انا وش يطمني أن المشروع
بينجح ؟ أخاف ندفع مبالغ وبالاخير يفشل وأخسرك على الفاضي
فارس:ماراح يفشل أذا تفائلت بالخير ياخوي تفائل بالخير تجده ، بعدين أستح على وجهك فلوسي كلها فداك وتحت رجلك.
سلمان: ياخي يلوموني بحب هالفاهي جعلني ماخلى منك.
سعود ضحك:ماعاد صار فاهي دام يخطط ويفكر.
فارس ناظر بسعُود:ترا أعتبرها مدحه وثناء لي لاني مليت من هالكلمه فروس الفاهي وفروس الفاهي.معلينا من هذا ، أسمع تراني تعبت وأنا ماخذ دورك.
نزل حاجبه سعود بأستغراب من جملته وضحك ، فارس : أنت هنا الاب الروحي لنا كلنا صار الحين العكس صارو يجوني أنا ! كل شوي ضاربين الباب علينا وجايينا يامتهاوشين يامتزاعلين يامتضايقين وانا أجلس اواسي أمسك دورك تعبت وأنا ماخذه
ضحك بذهول سعود بعد جُملة الاب الروحي بخجل:وش الاب الروحي لا تبالغ.
فارس: والله أني أشوفك الاب الروحي لسبع أشخاص.
فهد عقد حاجبه: ۷ أشخاص ؟.
فارس:أي احنا والبنات ! دايم أي مشكله تصير لنا نلقاه بوجه المدفع.
فهد:صار شوقر دادي مب الاب الروحي دام البنات معنا.
فارس وناظر فهد:وفهود أشوفه الام الروحيه لنا أحنا الثلاثه.
فهد تلاشت ضحكته بحدة:كل تبن
فارس:ياخي سلوم بذمتك فهود مايخاف علينا مثل الام اللي تخاف على عيالها ؟ أنا ماجربت الشعور الام لكن فهود معوضني عنها.
فهد:بقوم أجلدك بالنعال أعلمك كيف تتكلم زين.
سلمان وهو يصب لنفسه شاهي:نفس الامهات بعد يهددك بنعال !
فهد وسع عُيونه بحدة: سلوم
سلمان: والله هذا الصدق.. المهم تبون عشاء؟.
فهد:اي والله ميتين جوع.
سعود: عن نفسي موجوعان لاتكلف على نفسك.
فهد صد وجه متاكد أن فقط يبي يعارضه بالراي
سلمان ناظره: يابابا أنت متى جعت من عرفتك وعرفتني جسمك ماتغير ماقد شفتك تاكل أحسك عايش على طاقه الشمسيه .. مو معقول أنت وفروس تاكلون ولا يبين فيكم شيء أنا أكل من هنا أروح النادي أحرقه.
فارس:انا شكو !الحين أساسا انا ميت جوع.
سلمان: وهذي المشكله اكثر واحد ياكل ولا يبين فيه شيء.
سلمان قام بعد دقيقه بالضبط جاهم وهو بيده كيسة توست وعلبة جبن وشطه والسكين بفمه تربّع وهو يحط الاغراض بالارض.
فارس بذهول:ذا وش؟
سلمان:مفجرات وش تشوف قدامك ؟ الذ عشاء تاكله توست وجبن وشطه ومعاه بياله شاهي فيه الذ ؟؟
سعود وهو يسحب كيسة التوست:معليك منه والله أنه مايفهم فتح علبة الجبن ويمرر السكين اللي على التوست ويمدها لفارس : أمسك.
أخذ فارس وأكلّها ، فهد وهو يشوف السكين عند سعود: طيب سو لي أنا بعد. سولي
سعود مارد عليه سو لنفسه ومد السكين على صينيه اللي فيها بيالات وسلمان ناظر بفهد اللي يناظر سعود. ضحك بخفه وهو يلطف الجو وهو يسحب سكين ويسحب توست ويمرر الجبن ومدها له لفهد..
سعود: شدعوة سلمان ؟ محسسني كسرت بخاطره ؟ عنده يده يسوي لنفسه..
سلمان ناظره : أنا قلت شيء الحين ؟ أنا قلت أنك كسرت بخاطره ؟
سعود:تدور الشر ؟ ماتكلمت ولا فتحت فمي أكسر الشر وخلنا حلوين ! یازین جمعتنا من غير هواش وعوار راس كان بينطق سعود لكن فارس قام وهو يجلس بجانب سعود ويقبل خده بقوه حتى مابعدت سعود وجه وحدق بفارس وفارس وهو جالس على ركبته:عندي غلا بقلبك ولا ماعندي .. أن كان لي ذرة غلا بقلبك هالطيب أنك ماتشيل بخاطرك على ولد عمك.
عارف أن ردي ! عارف أن أخطاه كثرت لكن نحبه مالنا غناة عنه ومايهون علي نجتمع وأشوفك تتجاهل فهيد ولا هو يتجاهلك.
فهد بذهول من فارس وعقد حاجبه:فارس قم حب رجلينه بعد عشان يرضى علي ؟ سويت اللي أقدر عليه وأعتذار وأعتذرت وش يبي مني بعد؟.
فارس : أنطم أنت.
سعود:مشكلتكم أنكم ماراح تفهموني ، ولا بتحسون بالضغط أحس فيه كل مابي السالفه تتسكر أمي تجلس تعيدها! فهد دخلتنا معاك بمتاهاه مالها نهايه وكسرت أختي أقل شيء أني أشيل بقلبي ولا تتغير مكانتك.
سلمان: يعني اللي أفهمه أن الوالده هي اللي تضغطك وتبيك تنتقم من فهد؟
سعود: تقريبًا.
سلمان ببرود مسك السكين وحذفه بحضن سعود: أمسك اذبح ولد عمك يالله
فارس توسعت عيونه وهو يناظر بسلمان ، سلمان أنتبه نظرته:كيفهم مايبون يتراضون خلاص يذبح ولد عمه يريح ضميره من ناحيه أخته وأمه فهد لا مات ان شاء الله يومين ثلاث نبكي عليه وننساه ، وسعود أن شاء الله ياديه ياعدام الى متى بنجلس نراضي ونساحل كل شوي ؟ يافهد زعلان من سعود ياسعود زعلان من فهد وأنا وياك ماعندنا شغل غير نراضي؟.
وأنت " سعود " ياأنك تغرس هالسكين ببطن ولد عمك وتريحنا ياأنك تفارق من بيتي .. وأنت " فهد" يأانك تقوم تتفاهم مع ولد عمك يا أنك تفارق بعد.
سعود تنهد وبعد السكين وناظر بثوبه اللي تلطخ بالجبن:أقل شيء احذف علي السكين وهو نظيف.
سلمان بضحکه خفیفه بوسط ببروده: يمدحون الدم مع الجبن.
فهد مد المناديل لسعُود وسعود سحب المناديل منه بالقوه ويمسح على ثُوبه ويناظر بسلمان: عتبي عليه وزعلي وهواشي معاه كل ماتلاقينا أهون من أني أفقده بيوم صحيح أن دابل كبدي ورافع مرارتي لكن أغليه مابي أذبحه عشان لا أفقده زعلي عليه أن طال مرده ينتهي لكن أن مات من لي غيره يدبل كبدي؟.
فهد: والله مدري أستانس أن أول مره يبين لي أنا لي معزه عنده ولا أزعل أن بيطول بزعله.
سلمان قام لجواله اللي يشحن عند توصيله جلس مابين دقايق على جواله
بين وسعود وفارس خلفه وبعيدين عنه ويسولفون وفهد سادح ويحارشهم ،
...........،.........
عند ليال طلعت للحوش وهي تفكر بسلمان مسكت جوالها وهي تتصل
عليه.
عقد حاجبه من أتصالها رد من دون مايتكلم كان يسمع بس أنفاسها كانت متوتره وتضم شفايفها:ال الو؟
سلمان: الو.
ليال:متصله أتطمن عليك بعد اللي صار بسببي.
سلمان ببرود: لا ماصار شيء تطمني.
لیال:سلمان أنا قلت لك مابيه ! الحين صدق مابيه عفته أبيك تبيعه.
سلمان بهدوء: خليه لك ذكرى، على العموم متى تبين نروح ونتفق على طلاق؟لاني مانسيت كلمتك وانتِ تقولين تبين رجال غيري يالله الله يوفقك مع غيري ويهنيك وتنسينه الاهانات والمذله اللي جاتك متي ومن أمي.
لیال ماردت سكتت
سلمان رفع حاجبه:وش ؟ بلعتي لسانك؟ مو تبين ترتاحين من المذله اللي عيشتك فيها.
ليال :أرسل ورقة طلاقي هالاسبوع.
سلمان بهدوء: تمام ، تبين شيء ؟
ليال بلعت ريقها بين غصتها اللي بلعتها : لا مشكور أتصلت أتطمن !
سلمان أبتسامه خفيفه:عسى تطمنتي ؟.
ليال: لا ! الشيء اللي بيطمني أني أرجع فلوسك وبكذا ماعيش بالتانيب الضمير محد يعايرني ويقول سلمان دخل السجن بسببك سلمان أنا أسفه !
سلمان:لیال مالك شغل كل اللي صار بسببي أنا اللي ضربت الرجال وخليته يشتكي عليه ولا انت مالك ذنب والفلوس كانت موجوده سوى طلبتي ولا ماطلبتي ومايهون عليه يبقى بخاطرك شيء !!مابين كلامه كانت يدها تلمس سلسال اللي يحضن صدرها ، نزل سلمان الجوال من أذنه !
سكرت من المكالمه .. وأنتهت المكالمه بهمس : أنتهت المكالمه بس مانتهى الود منها.
عند ليال نزلت دموعها وفضلت أنها تطلع للحوش ولا تخلي أحد يشوف
دموعها وكان شعور الكتمه يضمها حتى ماستشعرت بالضيق !
"أذن الفجر"دخلت داخل أما العيال أستوقفو وهم يتوضون ماعدا سعود اللي ضمه الضيق عند صوت الاذان طلع من المجلس وهو يشوف فارس وفهد يتحارشون قدام المغسله .. وسلمان واقف ويضربهم سعود بصوت عالي : يالله مع سلامه.
طلع سعود ودايم كل ماصلو صلاة الجماعه يتعذر ويختار الهروب.
...............،،.............
~رجع البيت وهو ضايق من حاله دخل غرفة النوم وهو يشوف ريوف نايمه جلس على الارض وظهره متسند على السرير وريوف نايمه وراة لف وجه
وهو يناديها ريوف كانت نايمه ، نادی مره ثانيه بصوت أعلى : ريوف
مسك يدها وضغطها بخفه وهو يناظرها ريوف فتحت عيونها وبعدت يدها وهي تلف وجها لجهه ثانيه:سعود تکفی تعبانه أبي أنام.
سعود ببحه:ريوف محتاجك.
فزت بعد ماسمعت صوته بعدت البطانيه من جسدها وناظرت سعود اللي جالس بالارض قامت وجلست بجانبه على الارض وترجع خصله شعرها ورا أذنها وتلف وجه عليه:سعود ! سعود حبيبي شفيك.
سعود : كل شيء فيني تعدل الا علاقتي بربي ريوف تعبت كل ماذن المؤذن تجيني ضيقه ريوف عمري ۲۸ سنه وللحين ماعرف أصلي للحين كل ماحاولت أصلي وأقترب من ربي يوم ولا يومين بالكثير وأسحب ، كل شيء فيني زين الا علاقتي بربي ماهي زينه
وصد بعيونه بسخريه: داري بدل ماتساعديني بتجلسين تلوميني وتصرخين
ريوف مسكت فكه وهي تناظر بعيونه كانت مندهشه من حكيه ماتوقعت
ولا فكرت أن ممكن سعود مايصلي نطقت بهدوء وهي تناظر بعيونه:سعود شدعوه تفكر أني بلومك ؟ وأساسا ماجيتني وانت بحالك هذا الا تبي تعدل علاقتك بربك
سعود:شلون أعدلها ؟ بتقولين صل ! صليت مافاد أصلي يوم وأسحب عشر أيام .. يمكن ربي ماهو راضي علي
ريوف: ربّك غفور الرحيم ربي أفاض لك النعم عشان يمهد لك الفرصه وتتوب عن كل ذنوب ومعاصي اللي تسويها دام تحس بالتانيب وبالخجل من ربّك تقرب من ربك دام الابواب لسى مفتوحه وباب التوبه مفتوح لك.. الصلاة عمود الدين أن تركها فاكفر الزكاة ماتقبل من شخص مايصلي والصيام ماتقبل من شخص مايصلي وأنت كل شيء تسويه الا الصلاة قوم معاي نتوضى مع بعض ونصلي وبتتعود على الصلاة بس أهم شيء نيتك تكون عبادة ماهي عادة تسويها !!
ريوف وقفت ومدت يدها : قوم معاي
سعود: عاد أقولك حاولت بس مافاد !
ريوف: مو تبي مساعدتي؟ قوم.
مسك يدها ووقف معها ودخلو الحمام فتحت الماء وناظرته وبدات تتوضى قدامه وهو توضى معاها وناظرها بأبتسامه بادلته بالابتسامه وطلعو من الحمام ولبست "شيّل الصلاة".
جلس هو على السرير يناظرها وهي تصلي قدامة سلمت ولفت عليه: يالله تصلي قدامي مثل ماصليت قدامك.
سعود: تصدقين كاني بزر قدامك وجالسه تعلمينه على الصلاة.
ريوف وهي تفصخ شيل الصلاة: مو وقته حكيك الاهم تقابل ربك وهو راضي عنك ماتقابله وأنت تارك الصلاة.
سعود خزها:بدينا يعني؟.
ريوف تنهدت: سعود أن شديت عليك بالحكي زعلت تبيني أقولك أنت صح برافو عليك لازم أشد عليك مابيك تكون بهالسوء ... تعرف وش يعني أنك ماتصلي ؟ أترك عنك كبرياءك ماراح ينفعك هالشيء بعدين ولا راح ينفعني كل اللي اسويه أني أساعدك تتقرب من ربك.
بعدت ريوف من مكان سجادة وسعود تقدم ورفع ايدينه يكبر ثم بدا بصلاته كانت صلاته صحيحه حاولت تنتبه للاخطاء اللي يسويها بس ماكان عليه ولا خطا الا أن يترك صلاة أو مايصليها بوقته يراكم الفروض مع بعض وهي مستغربه أنها مانتبهت أن ولا مره يصلي قدامها ، سلم وأستوقف وهو يناظرها خجلان منها ومن أعترافه..
ريوف هزت بأكتافها:تبي نقرا قرآن ونسوي أجواء روحانيه ؟.
سعود:ودي بس مو هنا عند ضرار نختفي من أهلي من أخوياي من صديقاتك ناخذ أجازه من الكل ونبتعد شوي أنا وياك تعبنا واحنا نحل مشاكلهم
ریوف:نبتعد ؟ قصدك يعني كم يوم نبتعد؟
بس سعود:لاتحاتين يومين ثلاثه وراجعين البيت.. أهم شيء ناخذ راحه. ريوف : أوكي ماعندي مشكله الحين ؟.
سعود: أي الحين نروح المزرعة عند ضرار نفطر نتقرب أكثر تعبنا من جفا
العلاقه نبي نرتوي من الضما..
شاف سکوتها : أنتظرك اخذي كم لبسه بس واخذي لي معك بلوفرات مابي ثياب.
ریوف: تمام.
- تشريع الاحداث الساعه ٧ الصبّح سعود دخل وغير من ثوبه اللي كان متسخ من سلمان قبل كم ساعه.. ولبس شورت أبيض وبلوفر أشود.
كان الجو مابين مشمس ومغيم ، ريوف كانت لابسه سماعاتها وجالسه برا جاء من وراها وأرعبها وضحك: خفتي؟
ريوف:سخیف سعود!
سعود: أحسني أرتحت لما مسكت القرآن وقريت عساني هالمره أكون صادق بالتوبه ولا أتيعجز عن أي فرض.
ریوف: ان ماراح تلقى أفضل من سجودك لربك وقت ماتشكره وقت ماتدعي ان شاء الله هي مسأله وقت بتحس أنها صعبه عليك بس بعدين وقت ماتحتاج له بعد !
سعود ناظر بطاوله: طلبتي فطور ؟.
ريوف وهي توقف وتمسك كيسة دانكن وترفعها قدامه ، سعود: أمشي نفطر عند ضرار..
مشت بجانبه وحضنها بيد وحده وهم متجهين لضرار.. ریوف جلست وحطت الفطور والقهوه على طاوله وتترقب بسعود اللي فتح باب الاسطبل وطلع ضرار ريوف بخوف وهي توقف:سعود مو من جدك خله بمكانه
سعود: وش ! انت باقي تخافين منه؟.
تقدم سعود وهو يسحب الخيل ولف عليها : تعالي أمسيك فيه.. تعالي والله ما يخوف. تقدم لها وهو يسحب الخيل وناظرها: أركبي !
ریوف ناظرت بالخيّل مابين رهبة خوف ورغبة أن تبي تركبه
ضحك سعود: والله لو أن أشد عشان تخافين كل هالخوف.
ريوف بأشتمزار: سخيف. تقدمت وهي تركبه ساعدها سعود وهو يرفعها تمسكت ريوف وهي تحس أنها بتطيح مد لها حبل القياده: يالله أمشي فيه انتِ.
ريوف بخوف:سعود
ضحك مامرت ثانيه الا هو يركب وراها ويمسك حبل القياده ويمشي بخطوات سريعه بالخيل وهو يشد على الحبّل اللي مابين حلق الخيل ريوف لامست يد سعود وهي تناظره بين هو يشد على الخيل ومبسوط إيده طايره بالسمّاء ، وكإنه صدره لاول مره ينشرح مثل هالانشراح وضحکه مابین ثغره ثم قفز وترك ريوف لحالها بالخيل وبدا يمشيها حتى ماتبطت حركته وهو يطلق أنفاسه ويرجعها الى مكان الاسطبل وتحديدًا عند الفطور اللي كانو طالبينه ، مد إيدينه وريوف طاحت بحضنه ونزلها على الارض ريوف راحت تجلس وهي تحس بدقات قلبها تدق من الفرحه والمتعه سعود تقدم لريوف وهو يجلس بجنبها
..............،،............
"عند ليال وشيم".
بالسيارة قدام المجمع ، شيم بتحلطم ولابسه نظاراتها الشمسيه:وبعدين يعني واقفين قدام المجمع وننتظر .. ساعه ۸ مين اللي بيداوم ساعه ۸ !
ليال من غير ولا نقطة ميكبّ بملامحها الطبيعية وشعرها كانت لامه خصلات شعرها بكله صغيره تنهدت من حلطمة شيم وناظرتها:بيفتحون شيم أصبري شوي !!
فتحت الباب ونزلت وهي بيدها الطقم اللي شرا لها سلمان دخلت المجمع وبيدينها العلبة أنتظرت مابين نصف ساعه حتى ماوصل الموظف اللي يشتغل بالمحل وقبل مايفتح الباب أستوقفت بجانبه وهي تنتظره أن يفتح المحل كان يتكلم بالجوال ويناظرها فتح المحل ودخل ودخلت معاه وراح لمكان المجوهرات وناظرها:تفضلي أختي حطت الطقم على طاولة الزجاج الشفافه اللي تفصل بينه وبينها : أبي أبيعه !
الموظف: حاضر لكن عندك ورقة أن شريتيه من عندنا ؟ ورقه أسترجاع ! ليال بذهول وبحده : ناظر بالعلبه تلقى نفس ماركه المحل وأسترجاع إيش ! شاريه بلوزه أنا ؟ أخوي صدقني محتاجه أبيعهم
الموظف : ماقدر أبيعه ومديري ماهو موجود وعندنا الاسترجاع صعب حتى
ممکن مايجيك نفس السعر اللي شريتيه.
ليال تنهدت ومسكت الطقم وطلعت من المحل وهي حاضنه العلبه بخيبه وطلعت لشيم بسيارة وتركب بجانبها وناظرتها بضيق أحتاش بداخلها:ماقدرت أبيعه الشيء الوحيد اللي ممكن أريح ضميري فيه رفض يبيعه ببقى أحتفظ بسلسال وأنا سبب سجنه ؟.
رجعو البيت، ~تحديدا الساعة ٨ الليل
................،............
-بشقة فارس وهيام
دخل فارس الشقة وسكر الباب وشافها صدت من دخوله وتكتفت وهي معصبه ومقهوره منه.. فارس بهدوء وإيدينه بجيب بنطلونه الاشود: باقي زعلانه؟.
~قبل ساعات؛
الصبح بعد مارجعو من بيت سلمان دخل فارس الشقه وهو معصب ودخل غُرفة النوم وهو يشغل الانوار ويرمي جزمته بالارض وجلس وهو يفصخ شراباتة..هيام فتحت عيونها وعدلت جلستها : فارس! توك جاي؟.
وقف وهو مايرد عليها فصخ ازرار قمیصه وقامت من على السرير بأستغراب وهي توقف قدامه:فارس شفيك!!
فارس ناظرها:شفيني؟ " حذف قميصه بالارض " حطتيني بموقف قدام خويي أني نقال علوم وكل شيء أعلمه لزوجتي !مامداني أروح أشوف سالفته الا تنشرين لخبر لصديقاتك .. أنقص وجهي يوم جاء سعود لبيت سلمان یوم سالناه شدراك قال هيام اللي معلمه ريوف وهيام شدراها ناظروني على طول.ماتمسكين لسانك ؟ ماتصبرين لما نعرف السالفه ثم أنشري الخبر لصديقاتك !
هيام بذهول : فارس والله قلت للبنات مقصدي أسولف معهم وأسال ليال عن السبب بس.
فارس: تسولفين معهم على أخوياي يعني قلت السوالف ؟ شيء قلته لك عنهم ماتنشرینه هم ينشرونه برضاهم ماتحطيني بهالصوره أن فارس ما يمسك سره عند هيام وكل شيء يقوله لهيام.
هیام : فارس تراني زوجتك
فارس مشى وهو يصدم بكتفها وبعصبيه: يوه ! فتح دولاب وطلع له بدله رسميه رايح المعرض وأحتمال أطول لان فيه مشروع جالس أخطط له مع سلمان ويالله أمسكي جوالك وأنشري الخبر والموضوع ماتم !
وغير لبسه ومشى لناحية التسريحة
رفعت حاجبها بعصبيه: ملابسك اللي رميتهم بالارض شيلهم.
فارس ببرود وهو يناظرها:شيليهم انتِ. وطلع من الغرفه
وصرخت هيام بقهر: ماني شايله ملابسك !!
طلع من الشقة ولا رد عليها ، ..
~نرجع الحين وناظرته بطرف عينها:بعد كلامك وعصبيتك علي بسبب تافه وتسال زعلانه ؟.
فارس:أسف
ماردت عليه، ماتحمل وجلس قدامها وهو يمسك خدها بقوه ويقبلها : أسف قلنا
هيام وهي تبعد وجها: فارس وخر عني!
فارس:عشاني زعلتك عندي لك رضاوه.
هيام ببرود:وش هي رضاوتك بالله؟.
فارس:سفره لدبي ثلاث أيام.
هیام:هه ظنك بتفوت علي أدري أنك رايح دبي عشان تشارك بالمسابقه
مب لخاطري.
فارس رفعها فكها:أفا وش بخاطرك ؟ مشكلتك حياويه معي ماتطلبين مني شيء أنا كلي فداك مستعد " عدد بأصابعه" أدرسك بجامعه خاصه مستعد أسفرك بعثه وأقعد معك لين ماتخلصين ومستعد أسفرك العالم كله ، ماعتمدت على نفسي ودخلت معاهد وطورت نفسي وهوايتي اللي ماكنت أشوفها أساسا أشتغلت عشان لا طلعتي من السجن وتشوفيني رجال ينشد فيه الظهر وقادر يصونك ويعيشك العيشه اللي تبينها انتِ.
هيام: فارس أنا مو حياويه بس انا ماني طمعانه وعيوني ضيقه كل شيء أبيه ! الحمد لله كل شيء عندي وكل شيء وفرته لي من غير ماتكلم وعلى موضوع البعثه ودراسه فارس أنا فقدت شغف الدراسه صعبه ترجع شغفي بعد مامات طموحي أدخل الجامعه أنهدم ماظن بيبني بعد ماراح بس الشغف.
فارس بأصرار وهو يبيها تحقق حلمها:بس انتِ حلمك تكونين دكتوره.
هیام بسخريه: دكتوره ؟ طيب حتى لو درست الطب وتعبت سبع سنين تهقى بيقبلون دكتوره خريجة سجون ؟.
فارس أقترب منها طبع بوسه على شفايفها : أشش هالجمله مانبي
نسمعها. قومي جهزي ملابسنا لاني ماني رايح بطياره بروح بسيارتي ومنها ناخذ راحتنا ونتمشى بالسياره بدبي فارس أنا باخذ لي شور سريع.
طبع بوسه على خدها ودخل غرفة النوم وشاف ملابسه اللي رماها على الارض ولف على هيام
هيام هزت أكتافها:مو شغلي ملابسك ترميهم بسله ماترميهم بالارض وتقولي شيليهم.
فارس:بس غريبه منك العادة ماتحبين الفوضى.
هیام:غریبه منك أنك ترمي ملابسك بالارض وتقول شيليهم وأنت تعرفني
ماحب هالاسلوب ويزعلني.
فارس ضحك بضحكه تسليكيه وهو يهز برأسه:أنا الغلطان ولا يهمك.
دخل غرفته هيام أبتسمت بحب على شخصية فارس وكيف كل شيء بخاطرها ولا بخاطر أصحابه يوفره لهم وهو مغمض من غير مايفكر .. مايحس أنه غبي ويينضحك عليه لانه أختار الاشخاص صح بحياته اللي يضحي بكل شيء لخاطرهم " هيام و أصحابه ".
.....................،،..............
"الساعة 9".
نزل من السيكل اللي أستعاره كم ساعة من المحل اللي أتفقو معاه هو وفارس بالمشروع الجديد واللي يعتبر صاحب المحل شريك سلمان وياخذ نسبة من أجار الدراجات ،أستوقف عند بابها وأتصل عليها وهو يفصخ الخُوذه وهو ينفخ ويطلق أنفاسه، ليال اللي شافت أسمه أبتلعت ريقها وصدت وجها وهي تتجاهل أتصاله ، عند سلمان بعد ماطالت عليه بالرد حط الخوذه على سيكل، وتقدم للباب وبنيته أن يشقح ويدخل للبيت ناظر ثم نقز وهو يتمسك بالباب حتى ماوصل لاعلى الباب وناظر داخل البيت اللي هو الحوش وبدا ينزل من الباب تدريجياً ماوصل للارّض ، وناظر بالحوش وتلفت يمين ويسار ولا هو داري وين طريقه نفض غبار الخفيف اللي جاء على على جكيته الاسود الجلد ولف وهو يمشي ويتفصح بالحوش كان بكل زاويه ورود ، وناظر بجلسة اللي بوسط الحوش قوس شفايف بأعجاب من ذوق البنات ورقتهم كيف مخلين الحوش الصغير مثل الحديقه .. دخل البيت ولا عارف وين بيلقى ليال ومنحرج من دخوله لبيت بنات بس ليال اللي أجبرته من تجاهل أتصاله وهو جايها عند الباب .. مشى بخطوه ولف صاله وبتنهيده وهو يتأفف المطبخ كان وراة ، طلعت ليال وهي بيدها كوب العصير اللي دايم ماتشرب غير العصير ماتحب القهوه ولا مشروبات الغازيه ولا هي صديقة الشاهي مثل سلمان ، أرتعبت وهي تشوف جسد رجال قدامة أول ماطرى على بالها أن حرامي طاح منها الكوب على رجلها وصرخت: شتسوي هنا!!
التفت سلمان عليها بسرعه حتى ماستشعرت بالراحه بقلبها أن سلمان ولا شخص غیرہ ، سلمان راح لها بفزة بعد مانكسر الكوب زجاج على رجلها كانت حافية وشالها ودخل فيها المطبخ وهو يحطها على طاولة ووزع أنظاره على المطبخ:وين حاطين لزقات الجروح ؟.
ليال بعدم أهتمام لجرحها وهي تناظر سلمان:شلون دخلت البيت ؟
سلمان وهو يناظر النزيف:تحسين ينفع لو أحط ثلج على الدم؟.
لیال: كيف دخلت؟
سلمان راح للثلاجه وهو يفتح الفريزن ويسحب مكعبات الثلج وسكر باب الفريزن وشاف قطعة قماش وكان واضح أنها زينه سحبها بلا أهميه
صرخت لیال:سلمان شتسوي رجعه حط الثلج على رجلها وضغط بخفه على بقدمها وثم ناظر بعيونها وجاوب على سؤالها : شقحت
ليال:تخيل لو وحده من البنات هنا ؟ ولابسه لبس مايصلح تشوفه؟.
سلمان ببرود وهو يبعد إيده عن قدمها وناظرها:كان رديتي علي أنا مو مثلك أتطمن بأتصال وكإنك تتفضلين علي أنا يا أجيك وأتطمن عليك بنفسي يابلاها أسئله !
ليال وهي تنزل من الطاوله وتوقف قدام سلمان: أتصالي لك كان خوف عليك والله !
بخجل وبوجها العابس وهي تصد بنظراتها عنه : حاولت أبيع السلسال اللي شريته بس مارضو أبيعها سلمان منحرجه ماني قادره أرد الجميل اللي سويته بسبي
سلمان : لا تنحرجين.. أن كانك تبين تردين الجميل تراني ماقول لا طامع على لقاءك ظنك برفض أي شيء منك يجي ؟ عز الله أني خبل لو رفضت لكن مابيها فلوس أبيها ضمة على الصدر ..وولد منك !
اندهشت برهاشه قلبها عند جملته وولد منك فتحت فمها ماهي عارفه إيش ترد ؟ أنربط لسانها كان يناظرها ينتظر رد منها:دين وكملته معاك ، وزواجي منك تغيرت موجته الحين ناقصنا بنت ولا ولد يشابهك بالملامح.
ليال أحتاشها الارتباك ضحك بضحكته ضخمه وهو يشوف ملامحها وتوتر باین:غيري روبك والبسي عبايتك أبيك بمكان عازل وكوب شاي والدباب ځولنا ويحتوينا !
ناظرته ثم ضحكت بخفه ، سلمان وهو يمسك شعرها ويدوره بأصابعه:يالله ؟
طلعت من المطبخ وهي تصعد سلمان طلع من المطبخ وبحدة وهو يرفع صوته بعد ماخاف تدهس القزاز مره ثانيه: شوي شوي ! ماتشوفين القزاز
المتنثر عند الباب ليه ؟.
تفحص على البيت بعيونه مره ثانيه صحيح كان صغيرالمساحة بس حس أن البيت فيها روح وحياة،طلع من البيت وأتجهه لدبّاب وهو يلبس الخوذه وأنتظر مابين ١٢ دقيقة،وتنرفز من تاخيرها وكان بيدخل البيت الا طلعت له.. بكامل زينتها بعبايه سوداء وميكب ثقيل مسك الخوذه الثانيه: قربّي ! قربت منه وهي تناظر الدبّاب ناظرها وقبل ما يحط الخوذه على رأسها قبل
جبينها لبسها الخوذه، وأشر لها أنها تركب قدامه ركبت وركب وراها مسكت
إيدينه حرك بدباب بسرعه فايقة،كانت ليال مابين مبسوطه وخايفه أما سلمان كان يقود وبكل حماس أستوقف عند نفس المحل اللى شرو منه الشاي وأستوقفو وهم يشربونه وجالسين على دباب هي لافه عليه،لیال: تحب الشاي؟.
سلمان:أخر سنتين صرت أموت فيه.
لیال:حلو نسجل الاشياء تحبّها.
سلمان ضحك ، ليال:لاتضحك فيه أمور مانعرفها بعض.
سلمان:الايام قدامنا ونتعرف على بعض ونحفظ بعض رغم أني أحس
حافظ أطباعك. مثلا انت عوبه ،
عبست وجها عند هالجمله ثم كمل حكيه ، لسانك طويل وتراددین دایم.
فيك هوس من ناحية الجمال، والمشكله أنك أجمل ماخلق ربي لكن الهوس الغريب اللي فيك !
لیال تعجبت بحدة: أنت تقول أطباعي ولا عيوبي؟.بعدين هذا أهتمام مو هوس فرق.بعدين حتى أحسني حافظه أطباعك مثلا خلف ثُوبك القاسي حنية العالم كلها
ضحك وهو يهز برأسه بالنفي
وضحكت: والله فيك حنيه بس مدري ليه لابس هالثوب ثوب القسى والعصبيه والسلطه .. ليه ماتبي أحد يعرف عن حنيتك ؟.
سلمان:مابي أحد يتعود على حنيتي لاني ماني دايم لاحد لايتعود على طبطبتي له ولا يتعود على قسّاي وتراك بالغتي يوم تسميني قاسي ماني
بقاسي ذي أطباعي أعصب وأنفعل بسرعه ماشوفها قسى.ورفع حاجبه:وطبعي ثقيل.
لیال ضحكت:أكيد ثقيل؟.
سلمان هز بأكتافه بأبتسامه خفيفه ويصد بأنظاره عنها : لكن قدامك شوي خفيف.
................،.................
"عند شفق".
فتحت باب غرفتها ومشت ببطء وهي تتحاشى أحد يعرف عنها نزلت من الدرج ببطء وهي تشوف أمها وعمها طلال قاعدين بالحديقة أنتبهت لهم من شبّاك ونزلت وهي تروح لمطبخ وتفتح الباب الخلفي وتمشي ببطء لناحية غرف سواقين طرقت الباب على غرفة بتّار
فتح الباب عقد حاجبه بوجودها وهز برأسه:شبغيتي
شفق: بغيتك توصلني مشوار بس من دون أحد يدري
بتار بسخريه تكتف:بتروحين تسرقين؟.
شفق بنبرة قسى يقتحمها شر برأسها:رايحه أخذ وأبرد غليلي منتظرتك برا.. وبعطيك قيمة المشوار يجيك راتب مني ومن عمي طلال فيه أحسن من كذا؟
وطلعت وبتار أستغرب من حكيها وتساءل على اللي بتسويه دخل يجيب
المفتاح وطلع وهو يلحقها ركب السياره وهي ركبت بجنبه بنظرات أستغراب وحرك
...............،............
عند شيم وهي تشوق بسيارتها ومتجهه للبيت ولابسه سماعات ايربودز وتكلم فهد اللي كملت مكالمتهم ٦ ساعات.. من الساعه ۷ العشاء الى ١٢.
فهد وهو مقهور: سؤال ليه ماتبيني أجي أشوفك وانت تشتغلين ولا حتى
تبيني أوصلك البيت ترا صدق مارضى ترجعين البيت متاخر ولحالك.
شيم:فهد أولا أنا مديري مستقعد لي على كل خطا فامبالك أجيبك عندي وتقعد تناظر وتخز اللي رايح واللي جاي
فهد بحدة:مديرك العن والده والديه لو قالك شيء ، بعدين تراني بفيدكم مشهور بالسناب لاعب جديد وانشهر بسرعه.
شيم بأشتمزار من كلمة مشهور: أي أي عشان كذا مابيك تجي وتسبب لنا زحمه
فهد تنهد من عنادها: وينك فيه لك ساعه طالعه من المقهى للحين ماوصلتي الساعه صارت ۱ ترا!
شیم:قربت من حينا ، وش أسوي شوارع الرياض معروفه زحمه.
فهد بعصبيه وهو يعدل جلسته كان متكي على سريره:أنا قايل لك خليني أجي أخذك بس مارضيتي أنا مارضيت تسوقين فيني بأول الليل تبين أرضى اخر الليل
شیم: سؤال يعني بتخف الزحمه لو جيت وخذيتني؟
فهد بعصبيه : على الاقل أكون معاك وأحميك عشان يعرفون وراك رجال محد يتعرض لك شيم يرحم والديك هالوظيفه أطلعي منها ولاتعانديني.
شیم:فهد السلطه هذي أنا ماحبها ولا تعجبني!
فهد وقف وهن يفقد سيطرته:ماسالتك تعجبك ولا ماتعجبك من يوم ورايح أنا اللي بوصلك وأنا اللي برجعك اذا مره ميته على هالوظيفه.
شیم عصبت وسكرتٌ، فهد وهو كذالك عصب وحذف جواله على السرير
كلمها أول ماصحى ٧ العشاء لين ساعة ١ كان معاها على الخط يسمع حكيها لزباين ويعزز لها وهي كانت تكتم بضحكتها وعلمها عن تفاصيل يومه أن رجع البيت الصباح بعد ماكان عند سلمان وعلمته عن تفاصيل يومها أنهم راحو المجمع هي وليال وكانو بيبعون السلسال
-عند شيم وصلت البيت وسكرت الباب وبيدها كيس ماك كانت طالبه لها عشاء لها ولليّال اللي ماكانت تدري أنها مو موجود بالبيت..
شفق وبتار اللي كانو يراقبونها من بعید
شفق:وصلت
بتار:شدراك أنها ماكانت بالبيت؟
شفق: هذي تشتغل مقهى ومعروف ماترجع الا أخر الليل الله يستر علينا
من أشكالها.
ضحك بتار:بس هذي انتِ معي الحين وطالعه بهالوقت.
شفق ناظرته بغضب كيف أستفزها وهو أساس كله على بعضه يستفزها ضحكته الدايمه شخصيته..
نزلت شفق وهي تلحق شيم، شيم فتحت الباب وكانت بتسكره لكن
دفعت شفق الباب بيدها وهي تدخل!
شيم أستغربت من جيتها ونطقت بهدوء وهي تخفي توترها :خير؟.
شفق بقهر وهي تحس كلام كثير مكبوت بداخلها:كان طول الوقت قدامك مازان لك الا وقت ملكتي ؟
ضحكت شفق وهي تنطق:لكن كفوك فهد لايق لك.. فهد محد عزه ورزه غيري يوم وافقت عليه الكل صار يحترمه ترا المفروض الكل يعايره ولد العُوره أم عين مفقوعه اللي طلعت فجاه وماندري هو ولد حرام ولا ولد حلال.. الناس تعايره بولد الغريبه ولد المسجون لولاي كان محد حشمه.
شیم:تصدقین عاد كنت متعاطفه معك وكل يوم أحس بتانيب الضمير أني كسرت قلبك وأني أنانيه لكن دام هذا كلامك الحمد لله فهد ماخليت فهد لك لانك أنسانه أنانيه دامك تتكلمين عنه بهالطريقه انتِ ماتستاهلينه.. ولد الغريبه اللي تتكلمين عنها كانت محبوسه ۲۲ سنه تبين تكونين مكانها تبين ربي يبتليك ؟ لكن تدرين أنا مايهمني فهد يكون ولد مين مايهمني أمه مين مايهمني أبوه مين أنا حبيت فهد بذاته..حبيت فهد!
شفق بقهر وكأنه سكاكين تنشلع بقلبها من الغيّره صفعت شيم كف..
شيم لمست خدها ووسعت عيونها كيف تجرأت ورفعت يدها
بغضب ردت لها الكف وماكتفت الا بكفيّن وهي تدفعها لورا ومقصدها أن تطردها دخل بتار وهو لابس كمامه سوداء ناظرته شیم بعصبيه: نعم مين أنت بعد.
بتار تقدم وهو يسحب شفق ويدفع شيم يخليها تكف عن ضربها ، شيم يغضب وهي تضرب كتفه : أنت هيه ماتمدك يدك علي والله أكسرها لك
بتار ناظرها وتقدم لها وهو يخنقها بيده ويثبتها على الجدار ضربت يده بقوه وهي ترفسه على منطقته وتهرب منه وهي تطلع جوالها وتناظرهم بتوعد وهي تهز رأسها: ماني داقه على فهد ولا على سعود بدق على الشرطه
شفق بخوف ناظرت بتّار وكيف المشكله كبرت مجرد ماتدخل بتار بينهم ،
بتار ناظر شفق ثم سحب الجوال من يد شيم وحذفه على الارض شيم ناظرت الجوال ثم ناظر بتار بعصبيه وهي تتقدم له وتضرب صدره
بقوه: باي حق تكسر جوالي هاه باي حق ؟
شفق بعد ماشافت شیم تضرب بتار تقدمت وهي تحاول تبعدها:وخري عنه !!
بتار مسك رأسها وضرب رأسها على الجدار بقوه وتركها وهو يطلق أنفاسه
مايدري كيف تجرأ وسواها حتى ماتصلبت شيم عن الحركه وهي تستشعر
بدوران وبدأ جرح بسيط على طرف جبينها حتى ماتسارع الدم بكثره
وتعثرت على الارض وهي فاقده الوعي ورأسها على الجدار شفق ناظرت شیم بهول وصدمه
بتار بعجله وهو يمسك ذراعها : شفق أمشي..
شفق برفض وهي تناظر شیم طايحه بالارض ودم ينزف من رأسها:ب ب ش شسويت أنت ذ ذ بحناها.
بتار بصوت هامس وبحدة ويشد معصمها : قلتي تبين تريحين خاطرك
المكسور ريحته لك مثل ماكسرو قلبك ، لاتخافين ماراح تموت الحين تبكين عليها ؟ أمشي قبل لا أحد يشوفنا.
سحبها وهم يطلعون من البيت وكان ساحب شفق بيدة، شفق نزلت دموعها بخوف ناظرت بتار: شسوينا أحنا ؟
بتار بعصبيه: أركبي !
.................،،..............
~مر ساعتين نزلت ليال من السيكل وسلمان يفك لها الخُوذه:كاني مراهق ومهرب حبيبته
ليال : نعيش اللحظه وأتخيلك حبيبي وماخذني من غير محد يدري.
سلمان وهو يحط الخوذه مكانها ناظرها بسخريه:متاثره بالافلام كثير ! تقدم بخطوه سحبها من عبايتها لناحيته أخذت نفس وهي تناظره وبخجل أحتواها
سلمان: بكره أمرك مثل ماطلعتي لي بالفستان الابيض أبيك تطلعين لي فيه مره ثانیه ممکن؟
ليال:أي فستان ؟
سلمان تعجب أنها نسته:الفستان اللي قهرتيني فيه يوم لبستيه بيوم الملكه كنت أناظرك وانتِ لابسته بكل بغض! الحين أبيك تلبسينه
سلمان: وأرجع أعيد النظر وأبين الشعور اللي أخفيته عند أول ماناظرتك فيه ،وأقول لابو نوره كل نداءاتك العذبه بأغانيك فيها بنت النور والمُذهله وعذبة الاطباع ما قاصرك الا تطري أسمها لان محد مقصود من البنات غيرها !
تورد وجها بالخجل وأنقلب لون وجها للاحمر من شدة الاستحياء وأختارت الهروب بعدت عنه وتقدمت للباب وهي تفتحه بمفتاحها ورفعت أنظارها وتنصدم بمنظر شيم اللي تجمدت وهي تناظرها بثواني بصدمه من منظرها صرخت وهي تستفزع به وباقي واقفه عند الباب وهي تناظر شیم:سلمان!
سلمان اللي كان يضحك على خجلها وكان بيلبس خوذته التفت على ليال
اللي صرخت حذف خُوذته ولحقها ركضت ليال لشيم وهي تجلس وتسحب شيم لحضنها:شيم حبيبي شيم
سلمان اللي دخل وأندهش وأول مانتبه للجوال اللي مكسور عرف أحد تهجم عليها رفع رأسه وهو يناظر شيم ناظر ليال اللي تصرخ:أمش خلنا نوديها المستشفى أمش!
سلمان بتوتر طلع جواله عشان يتصل على الاسعاف ليال بدمعه وخوف
وهي تشوف شنطتها :طايحه سلمان شنطتها نروح بسيارتها.. تلقى مفتاحها بشنطتها !
رفعت شيم من أكتوفها وهي توقفّها كانت شيم فاقده الوعي من قوة الضربه ، بسرعه منه مسك شنطتها المرميه بالارض طلع مفتاحها وناظر
لیال بعجله: جيبيها سيارتها
ليال طلعت شيم وهي ماسكتها كانت شيم ثقيله،طلع ويشغل على ليال أن ترفعها من إيدينها بسبب فقدانها الوعي ولا هي قادره تساعدها فتح سلمان الباب لهم وحاول أن يساعد ليّال يركبونها السيارة ،ليال وهي تمسح على جبين شيم
ناظرت بسلمان اللي دخل السيكل للبيت ، وناظر بجوال شيم اللي رنّ مسكه وكان مكتوب"fahad".
رد عليه وكانت أول كلمه يقولها ولا هان عليه أنها تبقى زعلانه:هاه باقي زعلانه؟.
سلمان بهدوء:فهيد
فهد اللي كان بالمجلس رمش بعيونه وعدل جلسته بأستغراب:سلمان؟ شجايبك عند شيم
سلمان وهو يطلع بعجله ويسكر الباب:رايح أوديها المستشفى مع ليال لقيناها طايحه ! والدم ينزف من رأسها والظاهر الله وأعلم أحد متهجم عليها بالبيت
فهد فز وهو يوقف وبخوف يعتلي قلبه ويهبط بصوت عالي مابين العصبيه والخُوف:سلمان وش تقول ؟ شیم شفيها ! مشي لعند الباب المجلس وهو يلبس نعاله:جايييكم الحين وديتها ولاباقي
سلمان وهو يركب السياره وليال وشيم وراه:بوديّها الحين ، أسمع بوديها أقرب مستشفى بالحي***
فهد: عرفته عرفته جايييكم .
سكر منه ، وطلع من المجلس وهو يركض ويطلع من البيت وكان بيطيح من العتبه رفع ثوبه وهو يركض لسيارته فتح باب سيارته وركب وهو يشغل السياره ويتجهه للمستشفى وأمتلكه الخوف على شيم ضغط أسرع ماعنده !!
- بالمستشفى دخلوها لطوارئ، أمنعو دخول ليال سحبها سلمان وهو يحضنها ويمسح على ظهرها بيد وحده وهو يتنهد وبهدوء: هدي مافيها شيء ان شاء الله لاتصيحين !
بعد عنها بعد مادخل فهد المُستشفى وبخوف: وينها فيه ؟
ليال أشرت برأسها أنها داخل وكان بيدخل سحبه سلمان : تعال تعال وين
داخل !
فهد وهو يناظره: تكفى أبي أشوفها ! سلمان مقدر خُوفك بس أصبر لاتدخل!
أمسك ليال ولا أمسكك أنثبر ، البنت مافيها شيء يدعى لخوفكم هذا محسسيني أنها بتموت !
فهد بحدة ونبر شّر:ابي بس اللي تجرا مد عليها نذر علي لا أقطعها وعيونه تشوف !
سلمان: أترك عنك هالكلام وموضوعها عندي لاتخاف !
طلعت الدكتوره:الحمد لله جرح وخيطناه الحمدلله تلاحقتو قبل مايجيها نزيف هي الحين بخير بس بتبقى عندنا كم ساعه عشان المغذي
فهد:يعطيك العافيه.
دخل عندها بعجله وهو يركض لها ويجلس قبالها ويمسك وجها:أبوي انتِ فيني هالجرح ولا فيك
شیم تعجبت من وجود فهد وناظرت فهد ، ليال وهي تجلس بجانبها وتحضنها وفهد نزل إيدينه : شيمي !
فهد أبتلع ريقه وهو يناظر الجبس على رأسها مسك يدها:تعورتي؟.
شيم: لا أنتو شجايبكم يعني أقصد شدراك أني طحت.
سلمان وهو وأقف ومسند ظهره على الجدار عدل وقفته : كنت موصل ليال البيت وشفناك طايحه وأتصل على جوالك وأنا رديت المعذره .تقدم وهو يمد الجوال لها
فهد بعصبيه وبشر:من اللي تجرأ وسوا فيك كذا علميني بس.
شیم بخوف وهي تناظر فهد هزت أكتافها:م ماذكر صراحه اللي أذكره أني
كنت راجعه.
فهد أستوقف بعصبيه : وشهو ماتذكرين يعني وش؟
ليال:لحظة فهد.. شيم حبيبي تذكرين أحنا مين؟.
شيم: الا أعرفكم بس ماتذكر اللي صار..هو شصار لي؟.
سلمان ببرود وهو يناظر فهد:خلاص لاتهتم الحين أرجع البيت مع ليال
أشوف كاميرا البيت لو نطلع لوحة السياره بس نقدر نجیبه
ليال: بس أحنا مو مركبين كاميرات وتقريبا كل البيوت اللي بجنبنا مو مركبين.
سلمان :نعم ؟
فهد: وشهو ؟ أربع بنات لحالكم قاعدين ببيت ولا وحده فكرت أن يلزمكم كاميرا !
سلمان: ماتعلموني الحين وش نسوي ؟ كيف نعرف اللي تهجم بالبيت ؟
كيف ماتحطون كاميرا ؟.
فهد أنقهر من سكوتهم وصرخ : ماتردون !
ليال بتلعثم من عصبيتهم ونظراتهم لهم : مافكرنا طيب ماتوقعنا أن أحد بيتهجم علينا !
فهد ناظر سلمان: شلون يعني ؟ أخليه يروح من غير مأدبه ؟. والله ماطالت اليدين اللي تنمد على شيم.
شيم كانت منزله عيونها ليال ضربتها بكوعها وتأشر لها شفيك ، بأرتباك
هزت برأسها بالنفي ونطقت وهي تناظر سلمان وفهد: متى بطلع؟.
فهد:مانك طالعه لما يخلص المغذي على يدك.
شيم تأففت فهد مارد عليها:عليها سلوم أخذ زوجتك وتوكلو أنا ببقى عندها.
ليال:بتكلم معاها شوي ممكن تخلوني معاها؟.
فهد ناظر بسلمان وطلعو الاثنين وأستوقفت ليال وهي تسكر الباب وراهم وتناظرها:ظنك مشت علي ؟ " تقلد صوتها" ماذكر شيء !
أعرفك لا كذبتي جلستين ترتبكين وتنزلين عُيونك عكس لو كنتي صادقه ناظرتي بعيونا وصرختي بوجهينا .. مين اللي سوا فيك كذا؟.
شيم:ليال قلت لك ماذكر خلاص
ليال:والله العظيم أن ماقلتي ليّ لا أنادي فهد وأقول ترا شيم تكذب.
شیم نزلت رأسها بهدوء: لاني لو بتكلم فهد بيتمشكل مع سعود وأنا مابيهم يتمشكلون مره ثانيه بسببي ولا بسبب هالحيه.
ليال بذهول:أي حيه؟ من متعرض لك؟ لايكون أخت سعود أيا بنت اللذينه وأنا صافه ضدكم معاها ومكسور خاطري بالاخير كذا تسوي.
شيم:هجمت علي بالبيت هي وواحد .. وهالواحد ماعرفه الغريب أن ضربني عشانها.
ليال بعصبيه:ايا الوصخ ايا الحقير ليه ماتتكلمين ؟ ليه تسكتين عن حقك دایم؟
بالاول زياد مده يده عليك وضربك لين مانومك بالمستشفى أسبوع وتنازلتي عنه عشان بدر وأخوانه ، والحين شفق مع النذل ضاربينك ماتبين تشتكين عشان سعود وفهد لايزعلون من بعض عساهم مارضو على بعض ليه تفكرين بالناس ماتفكرين بنفسك ؟.لو أنك رافعه السكين وطاعنه زياد ظنك بدر بيتنازل ؟لو أنك ضاربه شفق ومطلعه دمها ظنك بتسكت عشان علاقه سعود وفهد ما تخترب عساها تخترب ولا تتصلح .. الى متى بتبقين كذا تفكرين بالناس؟.
شيم: طولي صوتك أكثر خله يسمع طولي.. ليال حقي بأخذه بس من غير
فهد مايدري
ليال:ياحبيبتي اذا انت بتسكتين أنا مابسكت عن حقك أبد.
وطلعت وهي معصبه ومشت بسرعه ، سلمان أستغرب ببرود ناظر فهد:يالله السلامه.
فهد اللي بعد أستغرب من ليال دخل عند شيم وأبتسامه خفيفه وهو يتقدم لها ويجلس بجانبها ويسحبها لصدره حطت أيدها على صدره ورفعت رأسها وهي تناظره:فهد.
فهد: عيونه ؟ ودك تقولين شيء؟.
شیم:لوعرفت من اللي سوا فيني كذا وش راح تسوي؟.
فهد تحولت ملامحه بحده مجرد ماتذكر أن أحد لمسها وضربها:نذر أن القهر مني ماطفى والله لو أمسك اللي تهجم عليك نذر ماخلي فيه شيء صاحي !
تکفین یاشیم تذكري ! طالبك !
شيم بتلعثم:ماذكر شيء ! تنهد وهو يبعد إيدينه عن أكتوفها وصد بعيونه بقهر وحره بقلبه أن ماخذ حقها وبقى ساكت
شیم:فهد؟
عرفت أن تضايق بجرأة منها مسکت فکه ورفعت نفسها وقبلت خده ماتوسعت عيونه بأوسعها أطالت بقُبلتها الاولى له، ثم أبتعدت ولف وجه عليها
فهد بذهول : أنتِ بستيني؟.
ناظرته بخجل ولفت وجها تتجاهل نظراته المذهوله أبتلع ريقه وهو يلامس مكان البوسه لامست قلبه قبل خده:انتِ فعلا بستيني ولا أتخيل ؟.
ناظرته بخجل وناظرته: بستك !
مسك يدها وأهتز السرير بسبب حركته:الحين تقومين تخطبيني من أمي ضحكت شيم ، أشر على خده الايسر:طيب خدي الايسر ماله شيء ؟.
شيم ضربت كتفه : صدق طماع أنت
رجع لنفس جلسته: لا الحين تاكدت أنك شيم.
رجع حضنها ونطقت هي: تصدق عاد أكتشفت أني أكثر ناظرته بخجل ولفت وجها تتجاهل نظراته المذهوله أبتلع ريقه وهو يلامس مكان البوسه لامست قلبه قبل خده انتِ فعلا بستيني ولا
أتخيل ؟
↚
ناظرته بخجل وناظرته بستك !
مسك يدها وأهتز السرير بسبب حركته الحين تقومين تخطبيني من أمي ضحكت شيم ، أشر على خده الايسر : طيب خدي الايسر ماله شيء ؟. شيم ضربت كتفه : صدق طماع أنت
1
رجع لنفس جلسته: لا الحين تاكدت أنك شيم. رجع حضنها ونطقت هي: تصدق عاد أكتشفت أني أكثر أتكسّر وأدخل المستشفى وباقي حيه ومامت. وحده
الله عليك فهد: بسم
شیم: خلني أعدهم لك كم مره تكسرت وأنفلع رأسي وتكسرت يديني
ورجلي بالابتدائي أنكسرت يدي ورجل ٤ مرات ، ۹ بالمتوسط مره
وبالثانوي يعني خلنا نقول أول ثانوي ٦ مرات يعني تقريبا مستشفى
التعليمي اللي بالشرقيه حفظو شكلي كل ماروح لهم. أما ثاني ثانوي درسنا أسبوع ثم جينا عندكم وعاد أنت ماقصرت معي كل أسبوع مصفقني ومدخلني المستشفى.
فهد تضايق من هالذكرى أشكرك على ذكرى الحلوه.
ضحكت شيم، فهد : يعني كل ذكريات اللي بينا ماذكرتي الا أني كنت
أضربك طيب تذكري بما أحنا بالمستشفى كنت مسوي حادث وانتِ معي
ونايمه بحضني بعد.
شيم ماذكر تصدق أني نمت بحضنك. فهد خزها تتذكرين أني أصفقك بس لحظات الحلوه ماتذكرينها ، مثلا أنا
حافظ كل ذكرى بينا سوا كنا شهاب وفهد ولا فهد والبنيه اللي سرقت قلبه من دفاشتها وشطانتها.
حافظ أنك شفتيني مره بردان وفصختي جكيتك ولبستيني ياه على فكره الجكيت باقي محتفظ فيه.
شماغك اللي خذيته منك باقي محتفظ فيه والعطر اللي عطرتك فيه وحضنتك عشان أشمه فيك باقي موجود ماتعطر
الا منه .. شفتي حافظ كل ذكرى حلوه منك. شيم:مدري ليه ماتذكر ولاشيء ، اللي أتذكره أنك أعترفت لي بالحمام. فهد :ضحك: دام أعترفت لك بالحمام قدام الخبائث وشياطين لابد أعترف
لك قدام الاوادم شرايك نجدد الاعتراف؟ شيم أحس مو جوي أعترافات وكذا يعني أحنا دارين نحب بعض
والاعتراف الاول له لذّته مهما كانت الظروف اللي عشناها. فهد : لاحول الله على كلمه مو جوي ! شيم وش جوك بفهم ؟ كل ماقلت لك مكان أو شيء نسويه مع بعض بعصتي علي قلتي مو جوي هالسوالف ولا أحبها تبين بس نكلم بعض بالجوال؟.
شيم:ياخي ماحب هالحركات نقعد بمقهى ولا نروح سينما. فهد خلاص عرفت جوك جهزي نفسك المغرب وأوديك مكان.وحده أتكسّر وأدخل المستشفى وباقي حيه ومامت.
فهد: بسم الله عليك.
شیم: خلني أعدهم لك كم مره تكسرت وأنفلع رأسي وتكسرت يديني ورجلي بالابتدائي أنكسرت يدي ورجل ٤ مرات ، ۹ بالمتوسط مره وبالثانوي يعني خلنا نقول أول ثانوي ٦ مرات يعني تقريبا مستشفى التعليمي اللي بالشرقيه حفظو شكلي كل ماروح لهم. أما ثاني ثانوي درسنا أسبوع ثم جينا عندكم وعاد أنت ماقصرت معي كل أسبوع مصفقني ومدخلني المستشفى.
فهد تضايق من هالذكرى:أشكرك على ذكرى الحلوه.
ضحكت شيم، فهد : يعني كل ذكريات اللي بينا ماذكرتي الا أني كنت
أضربك طيب تذكري بما أحنا بالمستشفى كنت مسوي حادث وانتِ معي
ونايمه بحضني بعد.
شيم:ماذكر تصدق أني نمت بحضنك.
فهد خزها:تتذكرين أني أصفقك بس لحظات الحلوه ماتذكرينها ، مثلا أنا
حافظ كل ذكرى بينا سوا كنا شهاب وفهد ولا فهد والبنيه اللي سرقت قلبه من دفاشتها وشطانتها. حافظ أنك شفتيني مره بردان وفصختي جكيتك ولبستيني ياه على فكره الجكيت باقي محتفظ فيه.شماغك اللي خذيته منك باقي محتفظ فيه والعطر اللي عطرتك فيه وحضنتك عشان أشمه فيك باقي موجود ماتعطر الا منه .. شفتي حافظ كل ذكرى حلوه منك.
شيم:مدري ليه ماتذكر ولاشيء ، اللي أتذكره أنك أعترفت لي بالحمام.
فهد ضحك: دام أعترفت لك بالحمام قدام الخبائث وشياطين لابد أعترف
لك قدام الاوادم شرايك نجدد الاعتراف؟
شيم:أحس مو جوي أعترافات وكذا يعني أحنا دارين نحب بعض والاعتراف الاول له لذّته مهما كانت الظروف اللي عشناها.
فهد:لاحول الله على كلمه مو جوي !شيم وش جوك بفهم ؟ كل ماقلت لك مكان أو شيء نسويه مع بعض بعصتي علي قلتي مو جوي هالسوالف ولا أحبها تبين بس نكلم بعض بالجوال؟.
شيم:ياخي ماحب هالحركات نقعد بمقهى ولا نروح سينما.
فهد:خلاص عرفت جوك جهزي نفسك المغرب وأوديك مكان.
↚
-٧ الصبح.. نزلت شفق من الدرج ببطء وتدخل المطبخ وتطلع من باب الخلفي لناحية غرف السواقين دخلت الغرفه كان بتار جالس على السرير
وإيدينه متشابکه ناظرها. سكرت الباب، بتار بخفي خُوفه:صار شيء ؟.
شفق: سعود للحين مادق عليّ ولا جاء ! توقع شيم ماتت؟ توقع محد ساعدها ؟ظنك بتشتكي علينا ؟.
بتار وقف:تشتكي عليك أنتِ مالي أي ذنب أنا كذا خذيت أبثاري من أخوك سعود اللي ذلني جيته وأنا أصيح أقوله أبوي بين الحياة والموت أبوي ماعنده غيرك يساعدني ذلني وخلاني ماناديه غير عمي سعود! أبوي حالته أستقرت وسعود نذر لا أحرق قلبه مثل ماذلني ومد يده علي وجبرني على أشياء ماقدر أسويها !
شفق بذهول وهي تناظره كأنه شخص غير طبيعي:بتار وش قاعد تقول وش أبثاره ؟ أنا شذنبي ؟.
بتار: أنتِ ذبحتيها أنتِ اللي رحتي لها صدقيني محد بيروح فيها غيرك لو
تكلمتي وفتحتي فمك.
شفق بسخريه: تهددني أنت ؟ أنت اللي ضربتها !
بتار: أنا ؟ أنا ماسويت شيء الموضوع كله راجع لك.
شفق عطته كف بعصبيه : تكلم معي زين أنا وش ذنبي بسعود هاه ؟
بتار بقهره وهو يمسكها ويرميها على السرير:أمي وش ذنبها ؟ أنا وش ذنبي علميني ؟ أخواني الصغار وش ذنبهم ؟ وش ذنبنا أذا تضررنا من أخوك
سعود ومذلته لنا عشان علاج أبوي عنده!وش ذنبنا أبوي ماختار الا سعود يساعده !أخوك دعس على كرامتي وذلني عشان علاج أبوي..
شفق بدموع وهي تناظره: أنا وش ذنبي تسوين فيني كذا ؟ أنا فيني اللي مكفيني تكفى لا تضرني
بتار:أسكتي بس قلبي حجر ماعاده يلين على دموع أحد.لاتسوين فيها البريئه وأنتِ معاه ضارتني ، أتهمتيني أني بعلاقه مع ريوف وكل مارحتي وجيتي ذلتيني مسويه الحين أنك مظلومه ماسويتي شي ؟.
" أنتِ شبيهه أخوك بأفعّاله ، كل واحد منكم بياخذ جزاه ".
..............،.................
"الصبح"..
بعد ماوصل شيم البيت ، فهد : أنتبهي على نفسك وتوني داق على سلوم قايل أن ليال موجوده وكان نايم عندكم ورجع الحين البيت .. أنتبهي على نفسك ونامي ثم بجي أمرك
شیم:ماراح تقول وين بتوديني ؟ ترا أنا ماحب المفاجأت.
فهد:أنتِ وش تحبين أساسا أنزلي بس.
شیم نزلت أنتظر لين ماتدخل ومشى ورجع للبيت ودخل وهو يشوف
حمد يفطر .. وأمه مريم قاعده بصاله دخل وباس رأس أمه وجلس:باقي زعلانه ؟ متخيله للحين لسانك مايطب على لساني ولي يومين ماتدرين عني..
مريم بحدة : لا داريه عنك وأدري ليلة الاولى نمت فيها عند فارس وأختك هيام والليله ثانيه سهران عند سلمان من قايل لك مدري عن شيء لكني زعلانه عليك يافهد أنك حطتيني بهالموقف قدام صديقتي.
فهد: يمه أنا أسف، بس قلبي مايي غير شيم قامت الدنيا ولا قعدت زواج من غير شيم ماني متزوج
مریم: ليه وافقت أني أخطب لك دام قلبك متعلق عند بنت ثانيه ! لعب عيال هو ؟
فهد:غلطان وندمان والله .. يمه أخطبي شيم لي.
مريم وسعت عُيونها : أنجنيت أنت أصبر لين تهدا الامور .. ثم نخطبها لك بعدين منهي بنته تناسبنا ماتناسبنا أخلاقها زينه ولا ماهي زينه
فهد:كل شيء فيها زيّن ! هي بنت فيصل ال ثنيان ما يحتاج تسالين عن أهلها ولا لي دخل تناسبكم ماتناسبكم أنا أبيها لي مابيها لكم.
حمد لف عليهم اللي كان قاعد عند طاولة الطعام عقد حاجبه بعد تشابه الاسماء : يقرب لها زياد ال ثنيان ؟
فهد ناظره بهدوء :أي شيم أخته.
حمد:أما يعني هي عمة بدر هي نفسها صديقة هيام ؟ وش هالصدف. أستوقف وهو يلبس البالطو : يالله أستاذن رايح الجامعه.
فهد: الله يحفظك سوق زين لا أشوف مخالفات.
................،،،..............
"العصر عند فارس وهيام"
وصلو الامارات "دبي" حجز منتجع خاص فيهم، فصخ جكيته وهو يتثاوب:مشكلتي الوحيده اني جيت بسيارتي ٩ ساعات! شایل هم شلون بترجع الرياض؟
هيام وهي تجلس بتعب:تعبنا من الطريق ليتك حاجز طياره !
فارس خزها:ترا أنا اللي أشوق انتِ مرتاحه وتنامين كل شوي.
هيام ضحكت : صدقني أني تعبانه أكثر منك.
فارس: طيب أسمعي باخذها قيلوله حطي المُنبه على ساعه ۷ ، عشان لانتاخر على المهرجان.
هيام:تمام حبيبي.
أبتسم بخفة وراح ينام بالغرفه وهيام كانت تتمشى بالمنتجع بحكم أنها شبعت نوم بالسياره.
..............،،.............
~بالعشاء الاثنين أستوقفت سيارتين قبّال بعض نزل سلمان وهو متكشخ بثُوبه وشماغه ونزل فهد كان لابس لبس سبورت
سلمان:وش جاي تدربهم كوره أنت؟
فهد:جاي تخطب عندهم؟
أنفتح باب البيت وطلعت ليال بأناقتها ونفس ماطلب أنها تطلع بنفس الفستان اللي لبسته بالملكه أتسعت أبتسامته وهو يشوفها بهالجمال ورقه ، كانت مسويه شعرها ويفي وعبايتها سوداء وعطرها فواح والروج الاحمر اللي جابت فيه أجل سلمان ، فهد تصدد بعيونه وهو كاتم ضحكته بحياء وعلى شكل سلمان ، تقدمت له ليال لعنده وبخجل من وقفة فهد. فهد تنحنح عشان سلمان ينتبه وبعد عنهم
ليال: بتبقى وأقف كذا تناظرني؟.
سلمان أنتبه وراح وهو يفتح لها الباب ركبت وسكرت الباب وركب سلمان بجانبها وهو يحرك..
ضحك على سلمان والتفت وطلعت له شيم وهي شايله شنطه وعبايتها البيضاء، كانت لابسه كاب أسود وهي تغطي جرحها فيه:فهد هلا بالزيّن ، هلا بشيخة الرياجيل كلهم !
سكت بعد ماشاف منظر عبايتها على يسار طايح وباينه كتوفها عدل عبايتها على كتفها وبحدة :يا أنك تلبسين العبايه زي الناس وتحترمين العبايه يابلاها !
شيم كانت بتفصح العبايه صرخ: شيم لاتعاندين يرحم أمك.
العبايه تنلبس للستر ماتنلبس للتفصخ وتبينين كتفّك فيها .. وبعد زين أن المكان اللي بنروح له مافي ناس ولا كان خليتك تغيرين ملابسك بالغصب.
شیم:نعم؟ وش أغير بالغصب !
فهد : أي بالغصب تغيرين مو كل شيء ينلبس.
شیم:أقول أحنا باقي ماتزوجنا وقمت تسيطر علي.
فهد بهدوء: أعتبريها سيطره أعتبريها غيره مايهمني الاهم مو أي شيء
تلبسينه فاهمه ؟ ، أركبي يالله.
شيم: ماعاد أبي أركب أروح أنام أبرك.
كانت بتروح سحبها من معصمها ورفع ماجبه:زعلانه عشان مابي أحد يناظر بجسمك ؟.
شیم:مو كذا بس فهد تراك مسيطر بكل شيء بالاول بشغلي والحين بلبتي طيب أنا كذا وش أسوي؟.
فهد ببرود:تتغيرين عادي محد بيبقى نفس ماهو.الحين كل الزعل عشان رجعت عبايتك على كتفك ؟.يعني قاصده تبينينه ولا وش؟
شیم وسعت عيونها : لا طبعًا !
فهد:خلاص أجل أركبي ولاتسوين فيها المنطقره كل الامر أني غطيت كتفك.
ركب سيارته وركبت بجانبه وكانت ساكتة، ثم نطقت:وين بتوديني؟.
فهد: دامك ماتبين لا مطعم لا مكان رومنسي خلاص أوديك مكان يصلح لنا.
أستوقف قدام النادي، ونزل وفتح لها الباب ونزلت بأستغراب:وش؟.
مسك يدها ودخلها الى الملعب كان متفق مع مدربه أن يفضي الملعب كرة السله له.
فهد:دايم تقولين لي لا لا ، قلت خلاص مالي أجيبها الا عند الكوره ولا نلعب لا رومنسيه ولا هم يحزنون
ضحكت شيم وهي تناظر الملعب، ناظرها بحب وأبتسامه
شیم: الحين جايبني هنا العب معك كوره؟.
فهد بأبتسامه: وتحدي بعد.
ومسك الكوره اللي كان بالمقاعد وبدا يضرب الكوره على الارض وناظرها بنظرات تحدي،هي ضحكت وفصخت عبايتها وحطت شنطتها وعبايتها عند المقاعد، ونزلت الكاب وأتجهت له بحماس وكان يضرب الكوره ويبعدها عنه وهي كانت تحاوله الكوره منه فهد قفز وهو يرمي الكوره ويغلبها بفوزه عصبت بخفه:تونا لاعبين !
وسحبت الكوره وبدات تضربها على الارض وتنقز وترمي الكوره على مضرب السلة شبك وتلتفت عليه بأبتسامه أنتصار ضحك وهو يسحب الكوره ورفع فكها بصبعه:خليتك تفوزين عشان لاتصيحين !
عصبت وسحبت الكوره وبدأت تضرب وهو وقف قدامها وانظاره على الكورة بتركيز حاولت تشتته لكن كان مركز بدأت تضرب الكوره أكثر من مره وثم ركضت مضرب السلة وقفزت لكن ماطاحت بشبك وتأففت بعصبيه وضحك وسحبها من خُصرها وكانت شبه أنها بتطيح بس كان خصرها وقرب وجه من ناحيتها : قايل لك مفوزك قبل شوي بمزاجي ، الحين تسمحين لي بعد كل خساره لك أعطيك بوسه عشان أحس بطعم الفوز الحقيقي ؟.
رمش بعيونها وهو يتأملها بين قلبها يدق بقوه ولون وجها تغير من التوتر ولا كأنها سبب تمرده وجرأته بقبلتها له، طبع قبلة على خدها : الانتصار مو كل كأس أستلمه بعد كل مباراة أفوزها ، الفوز كله قُربك وهالقبله.
................،،............
" بدبي"
عند فارس وهيام دخلو المهرجان، فارس بهمس:هيام أحسني متوتر من هالزحمه
هيام وهي شابكه إيدينها بذراعه:مفروض حبيبب أنك متعود مو أول مره تحضر أفتتاح أو مهرجان؟.
تقدمت كادي سكرتيرة فارس: فارس وينك تاخرت كثير !! رفعت حاجتها هيام بقهر تحمله منها من "بارت ٤٩٢"
كادي ناظرت بهيام:هذي زوجتك صح؟.
هيام:أي زوجته اللي قلتي له قبل كم شهر أني وحده محتاجه !
كادي ضحكت بمجامله ومشت وأول ماعطتهم ظهرها كشرت بغضب من أسلوب هيام ، فارس اللي كان إيدينه بجيب بنطاله : هيوم بابا وش سويتي أنتِ ؟ وقته هذا ؟
لفت عليه بغضب : قاهرتني مانسيت كلمتها لي قدامك وأنت قلت بتتصرف معها ماشوفك سويت شيء.
فارس وسع عُيونه : حبي وقفتها عند حدها وعلمتها أنك زوجتي وش تبين أكثر ؟ تبين أقطع رزقها ؟ ترا كادي مساعدتني بأمور كثيره وهي لها فضل بعد الله.
هیام:ماقلت تقطع رزقها بس لاتسمح لك تقرب منك.
فارس وهو كاتم ضحكته ومحتفظ بثقله: تراني أتلذذ بغيرتك لاتخليني أروح لها بنفسي وأشوف غيرتك.
هيام ناظرته بحدة وتكتفت: روح دام تشوفها تلذذ روح !
فارس عض شفايفه: أروح ؟.
هیام بضحکه ساخره:روح دامها تلذذ بالنسبه لك أنك تشوفني أغار.. وأنا عادي بشوف لي واحد وأتمشى معاه.
أنقلبت ملامحه بغضب بعد ماكان مبتسم على غيرتها من كادي:تخسين ! ماجبتك هنا بينهم عشان أخليك تسرحين وتمرحين بينهم !
هیام بزعل:سبحان الله أنت تمشي مع كادي مسموح لك بس أنا أتمشى مع غيرك ممنوع
فارس بحدة: أي أنا أخليك تغارين بس أنتِ ماتخليني أغار لانك ماتعرفين أن غرت وش سويت وأنتِ تخبرين حالتي زين، لاترجعين لي الحاله وأنا طبت منها.
هیام:تخليني آغار أجل؟.
فارس تنهد ومسك إيدينها الثنتين وهو يقرب منها:سميها عباطه مني ولا أنتِ تدرين ماتجرأ وأتمشي مع وحده غيرك ، هيام ظنك أحد بيلفت أنتباهي ؟ أنا حاربت عشان أخذك لي تبين وحده غيرك بسهوله تلفت أنتباهي والله أنها ماتصير !
تقدم أثنين من رسامين لفارس وأنتبه لهم فارس وترك إيدين هيام وراح سلم عليهم وسولف معهم وعيونه على هيام.
أبتدا المهرجان وقطع الاضواء اللي طفت وأبتدا مقدم الحفل يكرم كبار الشخصيات من بينهم رسامين مشهورين جدًا، ورجع فارس بجانب هيام وناظر هدوءها ولمس أصابعها من تحت وقرب يهمس بأذنها لكن سكت بعد مانطق مقدم الحفل بأسمه:الفنان التشكيلي فارس بندر.
شهقت هيام بفرح وهي تصفق وتلتفت على فارس اللي فهى تلفت مين ويسار بشك أن فيه فارس ثاني.
هيام دفعت فارس يتقدم وهي تصفق بفرحه تقدم فارس بأرتباك وهو يصعد المنصة ويشوف الكل يصفق مد يده وهو يسلم على المقدم وعلى الصاحب الحفل
المقدم: وش شعورك وأنت رسمتك التشكيليه أحتلت المركز الثاني من أعجاب الناس لها وسمعنا أنك من الاشخاص الجديدين بالساحه مالك غير ثلاث أو أربع سنين لكن أخذت اللي مايقدر ياخذه وهو له سنين بالمجال.
مد له الميكروفون فارس تلعثم بخجل ولا عارف كيف بيرتب حكيه ويقوله:الحمد لله هذا توفيق الله ، والفضل كله يرجع لزوجتي وأصحابي لولا الله ثم هم ماوصلت للنجاح لانهم أكبر داعم لي بحياتي الشخصيه ، والحمد لله أنا مبسوط أني رسمتي أحتلت المركز الثاني
"وضحك بين توتره" وصراحه لساني أنربط مدري وش أقول مشكورين على دعوتكم الخاصة لي ويشهد الله أني ماتوقعت هالتكريم المفاجى كنت متوقع مجرد مدعو وحاضر لكن مشكورين وبيض الله وجهيكم على الجائزه اللي أسعدتوني فيها
أنتهى الحفّل ، فارس كان وأصل لقمة فرحه وهيام كانت تشاركه بالفرحه
أبتدا أول أتصال من فهد اللي كان مع شيم بالسياره:ياورع ياورع مبروك ياحبيب أخوك مبروك الجائزه
فارس وهو فرحان والدنيا ماهي شايلته:فهود ياقلبي تمنيتك معي والله.
فهد:ياعيون أخوك معاك بكل لحظة وكل فرحه ونجاحك ياخوي من نجاحي والف مبروك تستاهل !
فارس: ياروحي الله يبارك فيك أن صرت أفضل رسام تراك أفضل لاعب ولاتنسى شهرتنا اللي أبتديناها سوى.
فهد:قايل لك مغامرتنا بتجيب نتيجه والحمد لله ربي وفقك بمجالك
"كان مقطع لهم أنتشّر، فارس يعزف بيانو وفهد كان يغني". سكر من فهد وأتصل عليه سعود اللي كان مع ريوف بالمزرعه:ياحبيب أخوك والله الجائزه خذيتها بجدارتك بتعبك.
فارس:سعود سعود عيوني أنت.
سعود: دامك فزت نذر أن نحتفل بهالمُناسبة.
ريوف أشرت لسعود أن تكلم فارس عطاها الجوال:اهليين مبروك الجائزه
فارس
فارس ضحك: هلا والله أم طلول يبارك فيك.
ريوف كشرت وهي ترمي الجوال لسعود
سعود ضحك : شقايل لها أنت.
فارس:ماقلت لها شيء أسمع سلوم يدق برد عليه.
سكر من سعُود رد على سلمان: أبو شنب أرحب
سلمان:مبروك الجائزه تستاهلها ياحبيب أخوك
فارس:لبّاك وتراني مانسيتك أول مارجع الرياض نستفتح مشروعك.
سلمان:لاتفكر فيني أنبسط بجائزتك وعساك من نجاح الى نجاح وعسانا نفرح فيك أكثر وأكثر.
فارس: لبى قلبك صاير كنك أم ماعرفتك.
سلمان:هههه " أشتدت نبرته " أحمد ربك أنك بدبي ولا كان جيتك وعلمتك كيف الامومه يالله أنقلع سكر بوجه
~عند فهد وصل شيم البيت ، وكان بدر واقف عند الباب نزلت من السيارة بخوف ورجفة شفايف أن التقت فيه وهو أستغرب بوجود فهد اللي نزل معها بعد ماشافه.. بدر شاف رأسها مايدري وش يبتدي بسؤاله:وش فيك ؟ ، شتسوين معاه !
لكن نطق بهدوء ماقبل العاصفه:شیم وش تسوين معاه بهالوقت ؟
فهد تنهد وهو يغمض عيونه: بدر أسمع
بدر بعصبيه وهو يصرخ: أسكت أنت ! ماسالتك
أقترب من شيم وهو يمسكها من ذراعها:هذي نهاية الثقة ؟.
فهد سحب شيم وتركها وراه:عندك كلام واجهني أنا بدر أنا وشيم مخطوبين
بدر ضحك: مخطوبين ؟ خاطبها ولا ضناك ببطنها ؟
توسعت عُيون شيم بعصبيه وكيف أتهمها بالاتهام تقدمت قدام بدر وصفعته كف:أنا عمتك ماتتكلم عن عمتك بهالطريقه ياحيوان!!
بدر بعصبيه وهو يمسك إيدينها:من اللي فينا يستحق الضرب هاه ؟
شيم تركتك هنا لحالك وكنت وأثق فيك أنك مابتخونين ثقتي فيك وظفتك ورضيت أنك تعيشين بالرياض بالاخير أجي بالصدفه لبيتك القاك راجعه
البيت مع واحد وش تبين أفكر غير كذا !! شيم أنا ياما دعست فم كل واحد تكلم عنك بالشينه ليه خليتي كلامهم بعيوني صحيح ؟.
فهد سحب بدر وهو يثبته عند الباب وماسكه:عمتك أشرف من الشرف ياحيوان عمتك خطيبتي أفهم خطيبتي مكلم أمي تخطبها لي .. عمتك مالها بقلبي الا حب صادق ومتحسف قد شعر رأتي أني ضعفت وتركت یدها بعد ماردتني عمتك اللي تكلمت بشرفها رفضت حبي ٤ مرات منهو أنت ياسافل تتكلم بشرفها أو تشكك أنها حامل بالحرام ياكلب !
شیم سحبت فهد من بدر ، صرخ فهد:خليني أربيه !
سحبه من كتفه:ماسالت عمتك رأسها ليه ملفوف بجبس ؟ بس سالت أنها حامل بالحرام ياكلب ! بس دام مسوي فيها رجال ليه تاركها بالبيت لحالها ؟ ليه مخليها بالرياض وأنت بالشرقيه ليه ماتركت كل شيء وقعدت تحمي عمتك ماترد يابزر !
بدر ناظر بعيون شیم ، أبتلع ريقه:شفيه رأسك؟
شیم صدت بعيونها : طحت.
بدر ناظر فهد:الحين تبي أجابه كل سؤال ؟ أسالها وهي تجاوبك قايل لها باخذ شقه بالشرقيه وأسكن معك عمتي أختارت أنها تسكن بالرياض وأنا كنت واثق فيها واثق اني لو أحطها بين الف رجال مابتخون ثقتي فيها لكن للاسف.
شیم بدمعه:ماخنت بدر ماخنت بدر والله كل شيء بيني وبين فهد حب وحقيقي ماهو لعبّ مثل ماتفكر هو جاد بعلاقته معي
فهد: لاتبررين هالبزر !
شيم: فهد لحظة
وقفت قدام بدر بدر:أنا ماعندي أحد غيرك بقى لي من عائلتي زياد وتبرى مني أنت تكفى لاتخليني معاه.
بدر صد بعيونه مايي يناظر بعيونها ، شيم:بدر تكفى والله كل شيء بيني وبين فهد هو يحبني وأنا أحبه ! أفهم أحبه أنا وفهد عشنا بأحداث صعبه
لاتوقف بطريقنا بعد ماضحكت لنا الدنيا. بدر ناظر بعيونها ومسح دمعتها بعينها : اذا هو جاد مثل ماتقولين يخطبك من أبوي علاقات من غير زواج مابيها !
فهد أتسعت أبتسامته:حاضر !
ضحكت شيم وهي كأن تشوف الرضى من بدر حضنته ، تلاشت أبتسامة فهد
بخفاء غيرته حتى لو أنّها ولد أخوها غيرته سيطرت عليه ويحاول يجامل ويبتسم ، بدر كان حاضنها بخفّه شيم بعدت عنه ومدت المفتاح: أفتح الباب
بدر التفت على الباب وفتح،
فهد: بما أنك تاكدت أني فعلا جاد تسمح لي أكلمها دقيقه بس؟.
بدر: لاتطول معها دقيقه بس.
ودخل ، فهد وسع عُيونه : كأنه زودها الكلب ؟.
شیم:فهد ! وشفيك ماقال شيء قال لاتطول معها.
فهد بأمساك أعصابه:ليه تبالغين؟.
شیم تعجبت ، مسك إيدها وهو يسحبها له وأبتلعت ريقها من القُرب يناظرها وبرصة أسنانه : ليه تبالغين كأنه محد بحياتك الا بدر ولد أخوك؟ ليه تبالغين تبيني أكره قُربه وجيته لك دايم ؟ ولا عيونك تنعمي لما يجي ولد أخوك وتنسين أني بحياتك هاه؟
شیم بعصبيه: أتحمل أنك تغار من كل شيء الا أنك تغار من ولد أخوي يا مريض
فهد بعصبيه وغيره لا أردايا وهو يناظرها باقي ماسك يدها : فيني تملك
فيك وش أسوي علميني ؟ ليه تبالغين وتقولين ماعندي أحد غيرك أنا وين
رحت ماني بحياتك ؟ أغار مابي أحد يكون له مكان بقلب غيري ، مابي أحد قريب منك غيري أغار حتى من حضنك لغيري حتى لو كان ولد أخوك . أحضنيه بس ماهو قدامي لاني غيرتي ماتعرف ولد أخوك ولا أخوك ، يا أقلب الدنيا عليك يا أقلب الدنيا عليك.
بعدت يده وضربت صدره وهي تدفعه:تقلب الدنيا علي من بدر ؟؟؟ صاحي أنت روح تعالج بس.
فهد ببرود: أوكي بتعالج لكن الشيء اللي صار قدامي لايتكرر وتبالغين بمكانته وكأن محد حولك غيره.
-دخلت شيم وسكرت الباب بقوه ، ودخلت لبدر اللي كان ينتظرها وأبتسمت وهي تخفي غضبها حيا الله من جانا.
بدر: شصار برأسك ؟.
شيم: قلت لك بدر طحت ، كنت أركض ورا ليال ماوعيت الا أني طحت على رأسي.
بدر:زين أنتبهي مره ثانيه، أسف على كلمتي لك لكن مجرد ماشفتك نازله معاه بالسياره وبهالوقت عصبت أنتبهي تنعاد ! لاتطلعين معاه الا لما يتزوجك لاتصيرين خفيفه وينضحك عليك.
شيم: يعني أنت ماتبيني أطلع معاه الا لما يتزوجني.
بدر بعصبيه:أكيد من متى عندنا بنات يطلعون مع عيال وهم مب حلال عليهم هاه ؟
شیم بزعل خفیف:بس هو يعتبر خطيبي
بدر ناظرها:يعتبر يعني ماصار خطيبك للحين ياشيم لانضحك على بعض. شیم:بس هو الحين مايقدر يخطبني الا لما ترضى أمه عليه وعمه اللي مقام أبوه كلهم معصبين عليه ، زياد أبوك أكيد ماراح يرحب فيه لحاله الا بجية أحد معاه خل الامور تهدا وثم والله اللي تبيه بيصير وكلنا نبيه أساسا.
بدر:والله هذا أخر كلام لي عن موضوع فهد .. أحمدي ربك أني أنا اللي شفتك والله لو أبوي اللي شافك لايذبحك وعاد أبوي له فتره يدور الزله عليك ماهمه تبرى منك ولا ماتبرّى بعد مرور نقاش حاد بينهم عن زياد طلع بدر بعد ماتطمن عليها
...................،،،............
~عند هيام وفارس~
بمنتجعهم كانت هيام قاعدة عند المسبّح طلع لها فارس وهو لابس شورت وقميص جاء وجلس بجانبها وقريب منها لفت عليه وكانت هيام رجولها مدخلتهم بالمسبح:شفيك؟.
فارس:مخليتني لحالي وقاعده هنا أقل شيء أعزمي حبيبك يقعد معاك أقل شيء تحتفلين بحبيبك اللي كسب الجائزه حبيبك صار من أفضل رسامين والفضل يرجع لك مانتى تشجيعك لي وكيف فتحتي عيوني على مستقبلي كيف كنت وكيف صرت.
حطت إيدها على فمه وهي تبتسم على فرحته وكيف يتكلم والفرحه باينه عليه:أنسى ماضيك وعيش جديدك.
فارس ضحك بضحكه خفيفه:تراني ماتفشل من ماضي حقي .. عادي كانت وقت شطانه و دشاره خفيفه بس جالس أقول فرق بين فارس القديم والجديد.
هیام تربعت وصارت قباله:وأنا أحبك فارس القديم والجديد بماضيك وحاضرك أحبك بكل حالاتك.
فصخ تشيرته وهو يرميه ، وقبلها على شفايفها وهو ماسك بخصرها حتى ماطيحها عل المسبح ورفعها من خُصرها: ذوبتيني لين جبتي أجلي.
هیام بخوف من المسبح متمسکه بفارس: فروس.
فارس: عُيون فروس؟
هیام بهلع وخوف وهي تناظر المسبح كيف عميق:طلعني تكفى
فارس : أمسكيني ولاتخافين.
هیام:فارس تکفى لا طلعني أخاف.
فارس بأصرار: قلت أمسكيني ولاتخافين..مافي شيء يخوف.
مسك خصرها وهو يمشيها المسبّح غمضت عيونها وهي ماسكه أكتافه
وبخوف بحه:فارس طلعني.
رجع فيها لمكانهم ورفعها من خُصرها وهي ساعدته وقامت وهي ترجف وهو طلع من المسبّح وجلس مكانه وهو يضحك وسحب تشيرته لكن أستوقف بنظرته بعد ماقالت:ثقيله عليك يوم رفعتني؟.
فارس عقد حاجبه: كيف يعني؟.
هيام بأنحراج : مدري جسمي شوي مليان.
ضرب رأسها بتشيرته:وشفيه جسمك ؟ ماقد بحياتي شفت وحده تكره جسمها غيرك وتستنقص من نفسها .. تراك حلوه ضعيفه سمينه عصقل مايهمني بعدين ماشوفك سمينه بالعكس جسمك حلو لاعاد تستنقصين نفسك ، أنتِ عشانك قصيره وعندك خدود هالحلوه تحسين نفسك سمينه ولا بالعكس تراك ريشه يوم رفعتك. لبسها تشيرته فوق ملابسها المبلله سحب رأسها قبل رأسها بعد ماضربها بتشيرت وابتسم وهو يشوف ابتسامتها الخفيفه اللي بانت غمازاتها وقال وهو يتنهد يعمق:
"بخدك الإيمن قصید و دواوین..
وبخدك الإيشر نجوم المجرة."
ثم قال وهو يتربع:ماودك تجيبين بيبي ونصير ثلاثه؟.
هیام بخجل:فارس بيدي هو؟ بيد الله.
فارس: طيب أسمعي أن ربي رزقنا بالولد ولا بالبنت لاتظنين بخليك تكتفين بواحد ولا أثنين أبي أقل شيء ثمانيه تسعه.
هيام وسعت عيونها وهي تناظر فارس كيف جاد بحكيه:ماخذ أرنب أنت؟.
فارس:وش يعني تبين نكتفي بواحد ولا الاثنين وعيالي يملون من الوحده؟ أنا مابيهم يعيشون وحدة أبوهم ولا يعيشون وحدة أمهم نبي نعوضهم بكل شيء ونبي نكون عائلة كبيره العائله اللي أنحرمنا منهم أ أنا وياك..أبوهم أنولد بلا أم وبلا أم ماله غير جدته ترعاة أبي أعوض العايله اللي تمنيتها من وأنا صغير وربي منعم علينا ليه نجيب واحد ولا أثنين ونكتفي؟.
هيام:اللي ربي كاتبه بيصير بس لاتحنّ واجد ، الحنه ماهي زينة.
................،............
~عند ليال وسلمان
اللي أول مارجعو للبيت أم سلمان أستوقفت وهي تقصر على التلفزيون: تو ناس كان بعد نمتو برا .. توقعت أنك ناسي عندك بیت.
سلمان بهدوء:يمه خذيت ليال من بيتها ثم وديتها لمحل اللي أجره لي فارس ، بعدها تمشينا وتعشينا ورجعنا وين المشكله؟.
أم سلمان بغضب: المشكله أنكم كنتو متفقين على الطلاق وش اللي تغير ! سلمان: ولدك مو قد كلامه مو قد الفراق وصل؟.
أم سلمان وهي تناظر ليال بكل گره ، ليال أنتبهت لنظراتها ثم صعدت
وسلمان لحقها دخلت ليال الغرفه كانت بتفصخ عبايتها أستوقفت وهي تشوف بوكيه ورد باللون الاحمر ومغلف بغلاف الاسود على سريرها.
شهقت بخفه وضحكت والتفت على سلمان الي كان وراها
سلمان فصخ شماغه وهو يرميه على السرير وحضنها من كتفّها:يعني قلت دامك خبرة ياسلوم بسوالف الرومنسيه وكذا.. ليه ماتفرح أول من سكن بقلبك من البنات؟
ضحكت ليال بخجل وطالت بالنظر عليه وهي تسمع جملته
" أول من سكن بقلبك من البنات".
يعني معقول حب عهود كان فقط حب عابر ولا كان مجرد تانیب ضمیر
كان يعيشه
..................،،.........
-بعد مرور يوم
يوم جديد عند شوق بغرفتها ومتكتفه تعبت من الوحده مستغربه من أمها أن ماحنت لها ؟ أو سالت عنها فتحت الباب زوجة أبوها وبيدها كيسة مغلفه
زوجة أبوها:صباح الخير ياحلوه طلبيتك وصلت.
شوق تعجبت وهي تناظرها : طلبيتي ؟ ماطلبت شيء.
زوجة الاب : مدري والله توه مندوب دق الجرس وقال طلبيه بأسم شوق عبدالرحمن يمكن طالبه من زمان وأمك ولا أختك وصوه يوصل طلبيه هنا.
حطت الكيسه على السرير وطلعت ، شوق عدلت جلستها وفتحت الكيسه لقت جوال بوسط البلوفر.
أستغربت فتحت الجوال شافت شاشة سوداء مكتوب عليها اذا وصل لك الجوال روحي الاتصالات ودقي علي فتحت الجوال وراحت للاتصالات ولقت رقم واحد فقط موجود ضغطت عليه وحطت الجوال بأذنها غمضت عيونها بعد ماسمعت صوته:وحشتيني وجيت اسأل واظن اني على بالك ولا ؟
شوق بدمعه: سيف
سيف وهو بالسياره بلهفه: عيونه وقلبه !
شوق: أشتقت لك
سيف أستوقف بسيارته : أنا أكثر ! علميني عنك عسى مامد يده عليك أبوك؟.
شوق: أبوي حابسني من غير مايقفل علي باب الغرفه الاكل يوصل لي عند غرفتي مايي يشوفني !
سيف عض شفايفه بقهر: عشاني ولد طلال .. وفهد رحب فيه وافق يزوجه. شوق کيف دايت البيت؟ ماخفت أن أبوي يشوفك.
سيف:وصيت مندوب يوصل الهديه ، وأعرف أبوك الحين بداوم ماتوقع أن بيكون بالبيت والعنوان خذيته من شفق.
شوق: شفق أخبارها؟.
سیف بهدوء: بصراحه ماشوفها .. وأمك وأبوي ماكلمتهم من بعدوك عني أدخل من غير ماسلم وأروح غرفتي حتى دوامي أداوم من غير ماناظر بأبوي.
شوق: أبوك ماله ذنب الذنب كله على أمي.
سيف: أبوي شخصيته ضعيفه قدام أمك كل هذا خايف يخسرها مره ثانيه!
طز بولده وبمشاعره ومتجاهل أسلوب أمك معي يلعن أبو الحب اللي ترضى زوجتك تذل ولدك قدامك وتكره بعيشته شوق أن تزوجنا أنا وياك بسوي مثل سعود باخذك ونعيش بيت لحالنا.
شوق: أخٌ والله أني تعبت من مقابل هالغُرفه.
سيف تنهد بتأنيب الضمير: بسببي والله أني مو مسامح نفسي بعد كل اللي صار.
شوق:سيف لاتقول كذا!
سیف: انا الحين وصلت الشركه ، الجوال خبيه لايشوفه أبوك أي شيء تبينه دقي علي .. أنتبهي شواقة والله أخاف عليك.
شوق هزت برأسها:لاتخاف.
سيف غمض عيونه بتنهيده عميقه: أحبك.
شوق : أكثر ! أنتبه على نفسك
سيف: أنتِ اللي أنتبهي لي.
شوق ضحكت بخفه، رفع حاجبه بأبتسامه بعد ماسمع ضحكتها:واخيرا
ضحكتي ! واخيرا أني سمعت الضحكه !المهم أستاذنك ، وقت ماتشوفين أبوك مو موجود أتصلي أنتبهي تطلعين الجوال وهو موجود تراني أخاف عليك.
شوق :هالكثر تخاف.
سيف : ليتك تدرين بالخفا دوم أخاف عليك
...................،،،.............
~عند سعود اللي داوم بعد ماغاب يومين ودخل عند أبوه اللي كان يظن أن بیهاوشه كان لابس بدلة الشغل اللي يلبسونه موظفين المستودع.
طلال نزل نظارته:سعود تعال يبه تعال.
سعود تقدم له وجلس ، طلال قدم له ظرف: أمسك هذا راتبك.مسك الظرف سعود كان فيه مبلغ مابين ٥٠٠٠
سعود: بس أنت قلت راتبي بيكون قليل.
طلال: شفتك مجتهد وقلت تستاهل أني أزيد راتبك بعدين لاتظنه لك لحالك لريوف بنيتي بعد.
سعود: مشکور وماقصرت ، كنت جاي وبطلب منك فلوس.
طلال:محتاج وأنا أبوك؟
سعود:لا بس أنا وريوف مخططين على جمعه بالمخيم !
طلال:روحو الله يهنيكم يارب.
...............،،...........
"عند ليال".
اللي فتحت عيونها وهي تشوف سلمان قدام المرايا لابس لبس العسكريه ليال أبتلعت ريقها بخجل ومن اللي حصل أمس شدت بطانيتها عليها سلمان أنتبه عليها والتفت بأبتسامه: صباح الخير.
لیال ماردت عليه مستحيه وبنفس الوقت داهمها شعُور الخوف. تقدم لها سلمان وهو يجلس قدامها ورفع رأسها بهدوء: ليال ! كل اللي صار يصير بين كل أثنين متزوجين وأنا خذيت حقوقي ك إي زوج.. وخذيته برضاك.
لیال:خايفه خايفه أنك تضحك علي خايفه أنك قربت مني بس عشان تنتقم ثم ترميني
أنقلبت ملامحه للغضب:كذا تفكيرك فيني ؟.
بعصبيه وهو يصرخ:أسالك كذا تفكيرك فيني ؟.
ليال نزلت رأسها: سلمان أنت فجاه تغيرت فجاه حبيتني فجاه تبيني زوجه لك .. السرعه هذي خوفتني.
سلمان: كل الامر أني تعلقت فيك ياليال أنتِ مصره أني أعذبك ؟.
ليال أبتلعت ريقها: يوم قربت مني وبعدها نمت جاني أحسّاس أن كل اللي
سويته لي لعبه منك تبي تاخذ حقك مني. وأشكرك على سوء ظنك فيني.
سلمان غلطانه أنا حقي هي حقوقي الشرعيه غيره ماعندي عندي حق
بعد ماخليتي ليلتي أجمل ليله. خليتي صباحي أتعس صباح.
وطلع
..............،،.............
~الليله بعد عُودة هيام وفارس السعوديه ، أرسل سعود رساله العزيمة مع لوكيشن المخيّم وريوف أرسلت نفسه للبنات، وشرط سعود أنهم يجون
الصبح عشان يستمتعون لين الليل..
الساعة ٢ بيت سعود وريوف بالمطبخ ، كان سعود هو اللي يسوي الحلا
وريوف تتأمله وضحكت.
سعود: أي أضحكي زوجتي رفله وأنا أسنع منها.
ریوف میلّت وجها بأشتمزار خفيف:من قايل لك الطبخ بس حق البنات؟.
سعود:زين ريوف أبوي تحسين الاغراض اللي جبناها تكفي للعيال والبنات؟.
ريوف: أي سعود تكفي جبنا أغراض من سوبر ماركت كثير.
سعود:ياحليلك أخوياي خاصة فروس لا شافو الشبسات ولا الكاكاو خلصوهم بدفعة وحده
ریوف: الله لا يضرهم لكن صدقني الاشياء اللي جبناها كثيره بتكفي وتزيد بعد.. وأنت ماشاء الله مسوي صحنين حلا ! وغير الغداء والعشاء هناك
اكيد كل أحد منهم بيجيب طبّق. نزلت الملعقه من يدة ومسكت يده:أمش خلنا ننام.
مسك صحن الحلا فتحت باب الثلاجه ودخله.ثم شالها من خُصرها بيد وضحكت هي.
.................،،،..........
-الصبح ، وصلو ريوف وسعود قبل الكل ، أما الباقي كلهم متجهين مسك صحن وهي بالطريق، السيارة الاولى سلمان وليال اللي كان يعم بينهم الهدوء هو كان زعلان عليها ومن تفكيرها وكان طبّق ليال فتة ورق عنب
السيارة الثانيه هيام وفارس كانت هي تصور فيديو وفارس يدندن مع الاغنيه وكان طبق هيام تيرامسيو كانت هي مسويتها ، السيارة الثالثه كان فهد وأخوانه حمد وحلا كل عادة فهد وحمد يتهاوشون وحمد يطنقر ويتكتف وفهد يسوق وهو ساكت وحلا كانت وراهم ساکته بيدها طبّقها اللي هو حلى أوريو كانت مسويته بمساعدة أمها مريم
والسيارة الرابعه كان بدر وشيم اللي رفضو أنهم يروحون لكن بعد إقناع فهد وحمد لبدر وافق،وإقناع البنات لشيم كان طبّق شيم ترافلز طلبته من موقع مسويتها ،وكان بدر يسوق وهي بجانبه ولابسه كابّ تغطي جرحها فيه. وصلو فارس وسلمان بنفس الوقت ، نزلو وسلمو على بعض بالاحضان ، ولیال وهيام سلمو على بعض بعد دقايق وصل فهد وأخوانه ، ونزل فهد وهو يتجهه لهم: السلام.
حمد فتح لاخته الباب ونزلت وهي بيدها الطبّق وركضت لهيام وهي تحضنها.
فهد سلم على فارس بالاحضان وشد عليه بقوه ، ثم بعد عنه وضحك وهو يتقدم لسلمان ويحضنه ولا يدري وش سبب ضحكه کل ماشاف سلمان ضحك.
سلمان بأستغراب وهو يحضنه : وش يضحك الحين ياورع ؟.
سعود وريوف طلعو كان سعود من بينهم الوحيد لابس ثوب أبيض كانو كلهم لابسيت بلوفرات وجاكيت الا هو
ريوف راحت للبنات وسلمت عليهم بالاحضان ، وسعود تقدم للعيال وأول من حضنه فارس اللي حضنه بقوه.بعد عنه وسعود حضن كتفه:وين جائزتك؟.
سلمان : لا فاهم غلط مستلم جائزه هو مب شهاده من المدرسه.
سعود وهو باقي حاضن كتف :فارس أص ولا كلمه العزيمه كلها عشانه ولا أنتو ماتستاهلون أحد يعزمكم.
سلمان: عشانه قال لك الاب الروحي صدقت روحك؟.
سعود: يارجال هو من قالها لي وأنا حسيتني أبو صدق ليتها ماقالها لي جاني شعور الابوه عليكم
فهد هزت أكتافه بسخريه : أنا حتى الاب الروحي يكرهني.
سعود بتمثيل البرود:كل تبن ماكرهك ، وتعال يالله أحضني.
سلمان بقرف:لوعتو كبدي بالتحضنّ صايرين كنكم اللي ورانا كل ماشافو بعض حضنو بعض.
ریوف شهقت بعد ماسمعته:شتقصد؟.
سلمان معطيها ظهره من دون مايناظرها:والله قصدي واضح تغيبون عن
بعض يوم واحد اليوم الثاني أنهيار وحضن شدعوه عليكم.
هيام:شعليك أنت كيفنا نحضن بعضنا ، ملقوف!
-دخلو البنات وكل وحده دخلت أغراضها، جلسو كلهم مع بعض طلعت شوق من المخيم وهي لابسه فروه بيضاء ليال توسعت عيونها كانت تظنها شفق وكانت بتوقف وتهاوشها ، ريوف وهي تناظر البنات: أعرفكم على شوق أخت سعود.
ليال أهتدت بغضبها وأستوقفت مجامله مع هيام وسلمت على شوق وجلست شوق ،فهد ورجوله تهتز بغضب ثم وقف:ذي طولت أخاف صار فيهم شيء.
حمد:بدير توني مكلمه يقول جايين بس الظاهر ضيع شوي تعرف الولد مو من الرياض يضيع.
فارس: من بدير ومن ذي اللي طولت وش هل أحنا ناقصين؟.
ناظر البنات وناظر أخوياه: کاملين والكامل الله.
حمد ضحك:بدر خويي وشيم عمته.
فارس:بدر مين الحين؟
هيام:فارس شفيك بدر يصير ولد أخو شيم.
فارس: حلوه ذي حتى زوجتي تعرف بدر وأنا ماعرفه.
شوق أستوقفت وراحت بجانب سعود اللي كان يجمع حطب. ولف عليها بجمله لبيه بعد مانادته..
شوق: سيف ماهو بجاي؟
سعود حضن أكتافها:لا ماهو جاي أنبسطي ، أنا خذيتك من بيت أبوك بالقوه عشان أطلعك وتغيرين جو وأرجعك وعشان المشاكل ما عزمت سيف.
شوق زعلت لكن مابينت:تمام.
وصل بدر وأخيرا ونزلت شيم ومعاها ، تنهد فهد براحه ركضت ريوف وحضنت شيم ومعاها وأستوقفت هيام ومعها ريوف وأستوقفت ليال اللي
كانت زعلانه منها ومحاربتها بعد اللي حصل ،ریوف شهقت بخوف وهي تشوف الجرّح على رأس شیم:شیم وش هذا!
هیام بخوف: شصاير من مسوي فيك كذا.
شيم وهي تضحك:طحت یاخوان طحت.
هیام بخوف سحبت شيم وحضنتها بقوه ، جاء دور ليال وحضنت ليال وهمست:أعرف خفتي علي بس تكفين لاتسوين شيء
جلسو كلهم مع بعض ، فهد وهو يطبطب على كتف بدر اللي كان مستحي: طبعا أعرفكم على النسيب الجديد.
سلمان: أرحب.
بدر أبتسم: البقى.
وصل سعود ناظر ببدر وبدر أشتدت نظرته عليه بعد ماقال له
"أرحب يابدر" ولا كأنه قبل فتره أذاة ، سعود جلس بجانب ريوف اللي نطقت:طبعا أنا وسعود حجزنا هالمخيم عشان نجتمع مره ثانيه من زمان
ماجتمعنا مع بعض.
سعود: وقررنا أن كل أسبوع نجتمع عند أحد.
سلمان: وين أجمعكم عندي تستهبلون؟.
فهد ويتربع بجانب فارس على الارض بسبب ازدحام الكل على الكراسي: حتى أنا بعد وين أجمعكم عندي ، ناسين معي أمي وأمي بالبيت.
سعود:مو مشكله نجتمع بيتي أو بيت فروس وبالمزرعه وعلى فكره بكلم أبوي بخليه يسجل المزرعه بأسمي وبعطي عماني وعماتي حقهم من نصیب هالمزرعه أساسا محد يروح المزرعه غيري بس خلاص أبيها لي.
فهد:أنا بعد بتشتري نصيبي ؟.
سعود: أنت الوحيد بس اللي من أهلنا مسموح لك تجي المزرعه بأي وقت حلالي وحلالك واحد
فارس : أنا أجي عادي ؟.
سعود ناظره بمزح: لا.
فارس:كل تبن من زين مزرعتكم السكنيه اللي محد يجيها.
ريوف وزعت حلا سعود على الكل، ريوف:ترا سعود هو اللي مسويه
فارس استوقف بلقمته ورفع رأسه وناظر سعود:أمانه سعود هو اللي مسويه ؟ أحسب أم طلولي هي اللي مسويته والله تعرف تطبخ.
ليال رجعت الصحن على طاولة وناظرها سعود:معليش تذكرت الكبسه
اللي تسويها مليانه زيت ومويه وماقدرت أكمل الحلا.
سعود ناظر بالجميع بأندهاش بترابطها:شدخل هذا بهذا الحين؟ وش ذكرك بالكبسه اللي قبل خمس سنين كنت أسويها لكم بالحلا اللي سويته الحين.
ليال:مدري من بعد الكبسه حرمت أذوق شيء من يدك.
سلمان أستوقف:طبعًا ياخوان بما أن بالمخيم وبتكون فعاليات قررت أول فعاليه تكون من عندي، بما كلنا على نشاطنا وكذا.
فهد: شعندك؟.
سلمان غمز له:ربع ساعه بس وتوصل الفعاليه.
مرت ربع ساعه وصلت سيارة كبيره وهي تنزل دبابات اللي أجرها سلمان للمخيم بمقولته " طلعة مخيّم مافي دباب ماتتسمى طلعة".
الكل تحمس والكل حجز له دباب وجلس عليه ماعدا فهد وشوق ليال ،
فارس جلس وهيام جلست وراة ، سعود اللي خله نص ثوبه مرفوع جلس وغمز لريوف وريوف ركضت وركبت وراه وبدر وحمد كل واحد ركب بدبّاب وحلا ركبت و را حمد ، شیم ركبت بعد بواحد.
فهد بعصبيه : صبر صبر " ناظر بسلمان"أمحق فعالیه تسويها خلصت
فعاليات يوم تجيب دبابات ؟.
سلمان ببرود وهو يركب بدباب:حبيبي أقعد على جوالك أحنا بنفر نستانس أنت خلك كذا خواف.
فهد بعصبيه:كل تبن..
تقدم لشيم: أقول أنزلي يكفي رأسك مو ناقص تتكسرين علي بعد.
ناظر بسعود بعصبيه:ياحمار أنت مصاب برجلك أنت تمشي وتعرج تركب لي دباب !
ناظر بفارس: فروس أنزل لايكثر.
ركض لحمد اللي هج واخته معاه بدباب: تعال ياحيوان.
كلهم حركو ، فهد وقف قدام شيم بعصبيه: أنزليّ أخلصي.
شیم:فهد
فهد برصة أسنانه: شيم أخاف عليك أنزلي.
شيم بنبرة بريئه:فهد شوفهم كلهم راكبين أجلس أنا وياك نتفرج عليهم تكفى فهد أبي أستانس.
فهد:شيم أنزلي ماعيد كلامي مليون مره.
شیم:تکفی فهود.
فهد تأفف ونطق بحدة: طيب خليك قدامي لاتباعدين بعيد وأنتبهي.
شیم ضحكت: تمام.
عارف ضحكتها وراها عناد وتنهد بعد مامشت ، فهد من وهو صغير وهو
يخاف من السياكل ودبّابات ويخاف حاط بباله أي أحد يركبه ممكن يطيح ويتعُور تكتف وهو يناظرهم الاصح يناظر أخوانه وشيم ..
عند ليال كانت تمشي وعلى جوالها تقدم لها سلمان بدباب بهدوء: أركبي. ليال: لا مابي.
سلمان بهدوء وهو يكرر جملته: أركبي ليال.
حطت جوالها بجيب بلوفرها وركبت وحاوطته من خُصره وهو مشى بسرعه
عند شوق تحس أنها غريبه على الكل أو أنها فعلا مارتاحت أو ناقص هالجمعه أحد كانت ورا فهد وبعيده عنه وتناظرهم وهم يلعبون ومبسوطين أستوقف بسيارته من دون ماتنتبه له ، نزل وتقدم وهو يروح خلفها وحاوط خصرها حتى مارعبها وهمس بشوق:وحشتيني
شوق: سيف
مسك وجها:وجهك ذابّل معقوله طغى الحزن بوجهك ؟.
شوق:الحزن طاغي وأنت بعيد عني.
سيف : أوعدك أني مابعد عنك ولا لحظة
وعد الحر مابعده وعد.
مسك يدها وهو يسحبها معاه كان باقي دبابٌ واحد ركبه وهي ضحكت وركبت وراه ، سيف رفع يده لفهد اللي كان قاعد لحاله فهد بادله برفع اليد وحرك بدباب ، فهد كان لحاله وجالس بالارض ويلعب بالرمل.
↚
جت شیم عنده بدباب
فهد رفع رأسه وهو يناظرها ، شيم:فهد يالله أركب.
فهد: لا.. أخاف
شیم وسعت عُيونها:تخاف من وش؟ أركب يالله
فهد: مو خلاص أنبسطتي يالله أشوف أنزلي.
شيم:فهد الحين أنت مو تركب سياره؟
فهد:سیاره غیر ودباب غیر ماقول الله يسامح سلمان على فعاليته.
شيم:زين فهد أركب وراي وتمسك فيني.
فهد:هه مابقى الا أطاوعك.
شیم:فهد
فهد تأفف وركب:يابنيه هالدبّاب أخاف منه من يوم أني صغير ماقد بحياتي ركبت فيه تبين أركبه الحين؟
شيم:فهود أركب وتمسك فيني والله مايصير فيك شيء.
فهد:الله المستعان أنا اللي أخاف وأنتِ طايره فيه مب مفروض العكس؟.
شیم:وشدخل الحين ؟ ما يركب دباب الا العيال بتركب الحين ولا أدعس رجلك الحين والله أدعس أركب.
فهد:بركب بركب
ركب وراها وتمسك فيها وهي حركت وهي تضحك ، فارس شاف فهد وهو راكب مع شيم والتفت على سعود:الظاهر محد كسّر فوبيا فهد الا هي.
سعود صغر عُيونه وهو ينتبه لفهد راكب مع شيم وضحك ، أستمتعو وأستانسو بالدبابات وكلهم رجعو ماعدا حمد وبدر وحلا اللي باقي يفرون ، فهد صرخ بصوت عالي:بدر حمد تعالو
لف على سلمان:مبسوط الحين يالله شلون نرجع هالبزرارين أبو فعاليتك
بس.
سلمان عصب : أنت شفيك علي بعدين ليه محسسني أن حمد أخوك بزر توه يرضع تراه كبر ماغير تخاف عليه أتركه شوي يتنفس بعدين خلهم یستانسون ساعه وشوي وبيجون ياخذون دبابات خلهم يحللون فلوس الحجز.
فهد: لو تكسر واحد فيهم؟
سلمان : أن الله أمسكوه لا أكسره هو.
رجعو بعد دقايق بعد تهزية فهد لحمد وحلا وشمل بتهزيته لبدر اللي
كتم ضحكته مع حمد ، المغرب البنات كانو بجلسه والعيال بجلسه.
البنات كانو مشغلين الشاشة على أغاني عبدالمجيد ومسوين حلقه بينهم ، والعيال كانو يلعبون أونو سعود وسيف كانو يسولفون وبصوت هامس مابينهم.
سلمان:فروس عن الغش
فارس: أسحب أربعه ولا يكثر.
حط الورق على الارض وقام لفارس فارس ركض ورا سعود.
سعود أنفزع:شفيه شصاير
فارس وهو يشد على ثُوب سعود: شوف هالمريض عشان سحبته ورا بعض
يبي يضربني نظامه فوزوني ولا بقوم بضربكم.
سلمان:سعود هو وفهيد وش نظامهم يوزوعون الورق اللي يبونه لهم جمع عنده تسحيبات كلها !
فهد: شدخلني أنا هو الغشاش.
بدر وهو يشوف ورقتين تحت فهد: واضح مين الغشاش أجل أونو؟.
فهد غمزه له: أسكت.
سلمان شاف الورق اللي تحت فهد مسك جزمته وفهد هج هو وفارس وسلمان حذفها عليهم:لابو من يلعب معكم توبه العب.
سعود ضحك: أقعد روق معليك منهم.
أجتمعو كلهم بجلسه وحده على الارض ومنتظرين فعالية فهد وفارس وحلا ، حلا تقدمت لهم وبيدها قارورة ماء على أن ميكروفون وهي كاتمه ضحكتها: والان العرض الاول من فلم مصري شهير رقيه وأبو مساعد.
وبعدت عنهم وأشتغلت أغنيه فيروز تعبانه وبدي حاكيك حاكيني الله يخليك ، فهد كان يمشي وفارس يمثل أن يركض وراه وبيده ورده فهد كان يمثل أن متجاهله وتكتف وبتمثيل تغنج فارس ضرب ظهره بخفه ، فهد هز رأسه بالنفي وبتمثيل بالركض فارس يلحقه وأستوقف فهد وهو يعطي ظهره فارس ضرب ظهره وجلس على ركبه وهو يمد الورده له. فهد التفت عليه بشكل صامت وحط إيدينه على وجه يمثل الشهقه وثم مثل أن يركض فجاه ركض صدق بعد مالحقه فارس بنعال.
البنات والعيال ماعدا سلمان ، سلمان: سخيفين والله.
لیال: والله يضحكون بعد دقايق ، تقدمت لهم حلا بثُوب شعبي وبيدها ميكروفون:والان مع العرض الثاني.
وفارس اللي كانو لابسين ثياب ولابسين شماغه بدون عقال ،
تقدمو فهد وفهد بيده عُود وفارس بيده قدر ويضرب فيه ، فهد وهو يغني ويرقص ويدور وبيده العود: شويخ من أرض مكناس وسط الاسواق غني شعلي أنا من الناس وش على الناس مني؟.
فارس كان جالس على الكرسي ويضرب بالقدر ، فهد جلس على الكرسي وهو يعزف وبدأت حلا تغني:شعلي ياصاحب من جميع الخلايق افعل الخير تنجو أتبع أهل الحقايق وضحكت بعد مانست كلمات الاغنيه لانها أساسا مو حافظتها فهد أنقذها
وهو يغنيها وهي غنتها معاه وكان الكل متحمس معاهم ويصفقون: لاتقول يابني كلمه أن كنت صادق لاتقول ياكلمه الا ان كنت صادق خذ كلامي في قرطاس وحرز عني وش علي انا من الناس وش على الناس مني؟.
أستوقف والكل صفق وهو يضحك ، سلمان وهو ينسدح على فخوذ سعود: أقول سعود والله يونسون قناة وناسه. فارس کح غبار غبار وش قناة وناسه.
سعود: أقول غنو لنا أغنيه يالله بعد.
خزة فهد ، حلا وقفت على الكرسي وهي تغني:غن.
فهد مسك العود وهو يعزف وهو يشاركها بالاغنيه ماحب يكسر بخاطرها: لا ماني مغني.
حلا:ظن
فهد:أتعبني التمني.
حلا:فن.
فهد: ضاع العمر مني في دروبه.
كان يناظر اخته وأندهش بعد مالجميع ماقال: غن.
فهد وهو يضحك ويناظرهم ويغني: لا ماني مغني.
بصوت واحد: ظنّ
فهد: أتعبني التمني.
بصوت واحد: فنّ.
فهد: ضاع العمر مني في دروبه، لا كشفت همي ولا هو ستر دمعي في توبه
الكلها لله.
فارس: طيب أنا عبروني مب عشان صوتي شين وهم أصواتهم حلوه عبروني أنا صاحب الفعاليه مكلمه من أمس.
هيام:أنت أحلى واحد.
فهد وهو يناظر حلا اللي تخصرت وتناظر هيام:شوفي هالخفيفه تمدح زوجها مامدحت أخوانها اللي يغنون.
بدر كان يناظر بهيام وتنهد وصد وجه مابيده شيء يسويه هي صارت لغيره وغير أن صارت لغيره مستحيل تعبره لان بقلبها شخص مستحيل يجي أحد مثل مكانة فارس عندها ، عند فهد وحمد اللي راحو يكلمون أمهم مريم ويطمنوها عن حلا اللي جالسه بجانب شيم وتلعب معاها هيام تقدمت لاخوانها وأبتسمت فهد وهو يكلم أمه :أبد تطمني أحنا بخير طمنها على حلا وعليهم وسكر
وهو يضحك يناظر بحمد: كل هالخُوف عشان حلاوي معنا ماهو علينا أنا وياك.
هيام جلست قدامهم وناظرت فهد بتردد: فهد بقولك شيء.
فهد: قولي.
حمد كان واقف وكانو فهد وهيام جالسين على الكراسي هيام أبتلعت ريقها بخوف: لي فتره ماغير أفكر فيه.
فهد أستغرب: بمين؟
هيام:أب أبوي ، لي فتره يطري على بالي دايم خاطري أزوره.
حمد ناظر بفهد ، فهد اللي تحولت لملامحه للغضب من طاريه وده ينمحي طاريه ولا ينذكر أبد
فهد:ماراح تزورينه تبين ينكسر قلبك ؟ ذا كفو تسمينه أبوي؟ هو مافكر فيك يوم قطك بالزباله وخلاك تعيشين ١٧ سنه كنك لقيطه الحين جايه تقولين لي بزور أبوي! ذا الاعدام قليل بحقه والله.
حمد:فهد شوي شوي عليها.
فهد:حمید أسكت ، خلها تعرف أبوها مو كفو أحد يزوره بالله ذا طاري
ينذكر وأحنا مبسوطين ؟.هيام لاتظنين أني عصبت عليك عشاني أكرهك ولا عشاني أخُوفك ، هيام أنا أحبك وخايف عليك منه.. أنا وياك مو مثل حمد وحلا عنده.
هيام:فهد أتذكر جملته لي قبل لا أنسحن بنقذك لاتخافين ، أحسه الحين هو تعبان أحس أني مشتاقه له وأنا ماعرفه وش يفيدني أن أسمه أنحط ورا أسمي وأنا ماعرفه ؟.
فهد وهو يحمل الكره لناحيته:والله ثم والله أني لو أقدر أمحي أسمه جنب أسمي لا محيّته من غير مافكر.
وصل فارس عندهم وبيده کوب ذُره وجلس بجانب هيام:شفيكم لايكون موضوع عائلي وجيتكم؟.
فهد:فارس مانك غريب علينا ، بس الاخت تقول صايره تفكر بأبوها صار يطري ببالها كثير.
فارس مسك إيدها:حبي مو قايل لك هالموضوع لاتفكرين فيه ، لانك لو رحتي زرتيه مابيجيك منه الا مشاكل هذا ماجرح قلبك أحنا مانمنعك عشان نتسلط عليك أحنا خايفين عليك منه.
فهد: هالموضوع يتسكر ياهيام أنتبهي تسولفين فيه وحلا تسمعك تراها
ماتدري عنه قايلين لها أن مسافر.
-عند سلمان اللي كانت عُيونه على ليال وأنتبه لرجفة جسدها أستوقف وهو يفصخ جاكيته ويروح لناحيتها كانت تسولف مع شيم وحلا وريوف حط الجاكيت فوقها وراح لسعود وسيف يساعدهم بالشوي.
وهو يساعدهم بالشوي أحترق صبعه وفزت ليال له وهي تتجهه له: تعورت؟
سلمان ببرود : لاتخافين ماتعورت
سعود ضحك: تخاف عليك يابختك وين ريوف عني يديني تشلوطت من
الشوي.
ريوف سمعته : صدق والله؟
سلمان جلس ليال فتحت الثلاجه اللي فيها مشروبات وأخذت ثلجه صغيره وراحت جلست بجانب سلمان وهي تمرر الثلج على صبع سلمان اللي كان يناظرها ورفعت رأسها وهمست: أسفه.
أبتسم أبتسامه جانبيه بسخريه:تقلباتك صعبه وظنونك كبيره علي.
ليال:كلام وأنقال بلحظة خُوف.
سلمان: والحين تاكدتي أني أبيك زوجه ؟ مو مجرد أنتقام مثل ماتفكرين؟. لیال هزأت برأسها ،بالايجاب
سلمان : أكيد ؟ مو نرجع البيت يتغير كلامك.
ليال:أكيد
التفت سلمان على ريوف اللي تقدمت وهي تمرر الثلج علي أصابع سعود:ياقلودين.
سعود وهو يضحك:أسكت بس.
تعشو وكل واحد راح سيارته، ليال أستوقفت وهي تروح لسعود وريوف ، ليال: سعود في شيء لازم تعرفه.
سعود:وش؟
ليال:تحملت أسكت لين يعدي هاليوم ولا أبي أنكد عليك.
ريوف:ليال وش عندك شصاير.
لیال:ترا شیم مو طايحه مثل ماقالت شيم أحد تهجم عليها واللي تهجم عليها شفق وواحد معها.
فر دمه سعود بعصبيه: وش قاعده تقولين أنتِ؟.شفق ماتسويها مهما كان سوء شخصيتها مستحيل تسويها !
ليال بغضب : وش فايدتي أتبلى؟ أختك تعرضت لاختي وضربتها كل هذا عشان فهد وكأن شيم سحرت فهد وخذته بالقوه منها.
سعود بعصبيه:ومنهو هالواحد اللي معها ؟
ليال:أسالها لاتسالني أنا قلت لك لان الاخت شيم خايفه على علاقتك مع فهد تخترب بسببها.
ركب سيارته وریوف ركبت ولیال راحت بعد مانادها سلمان ، حرك سعود بعد ماوصل شوق بيت أبوها. ثم أتجهه البيت أهله
ريوف:مو معقوله أن شفق بتكون بهالوقاحه وتضرب أختي!!
سعود ناظرها وثم ناظر بطريقه ، وصل لبيتهم ونزل
سيف أستغرب من جيته كان توه وأصل البيت ، دخل سعود البيت وهو يصعد لفوق لغرفة شفق ويفتح الباب شافها نايمه صرخ:شفق!
شفق فتحت عيونها وفزت بخوف وشفايفها ترتجف وهي تناظر بسعود أول مره تخاف منه هالخُوف،
سعود:تقدم لها فزي من السرير بكلمك.
قامت وهي تناظره بخوف: أنتِ فعلا متهجمه على البنيه وضاربتها ؟.
شفق نزلت دموعها أندهش من دموعها تمنى أنها تنكر ! سعود بغضب:منهو هالواحد اللي معك؟؟منهو اللي كان معك؟.
شفق ببكي:والله أنا ماضربتها هو ضربها وحط البلا علي قال يبي ينتقم مني بسببك والله سعود ماقربت منها ولا سويت لها شيء كنت بس أبي أطلع الحره اللي بقلبي عليها .. سعود والله ماسويت لها شيء
سعود مسك إيدينها بعصبيه : قلت لك مين اللي كان معك؟.
شفق:بتار
أندهش سعود بعصبيه: بتار ماغيره ؟ بتار اللي يشتغل عندي؟.
شفق:هددني لو أتكلم..
سعود سكر فمها بمقاطعة : هو وينه الحين؟ علميني وينه؟
شفق: مدري طلع مارجع بس صدقني مو أنا اللي ضاربه شيم والله. سعود:عساه مايرجع ، حقك وحق شيم والله لا أخذه نسى هو مين..أمشي
أوريك فيه هالكلب.
شفق: سعود أنتظر الصبّح تكفى.
سعود: تبيني أنتظر؟ والله مانتظرت موته على يدي.
شفق: عشان أمي تكفى مابي الموضوع يكبر الصبح نروح له.
طلع وشاف سيف وريوف واقفين عند الباب، تنهد: ريوف أمشي ، الصبح بروح للنذل.
.................،،،............
"الصبح"
شفق أستوقفت وهي تدق باب البيت فتح بتار أستغرب من جيتها وبهمس: شتبين جايه ؟
شفق بخوف: باقي مصر على أنتقامك لنا بسبب سعود؟.
بتار: للحين ماسويت شيء ، باقي ماذوقت سعود اللي ذوقني.
ماكمل حكيه الا سعود ساحبه من ملابسه ويرميه بالارض ويضربه بقوه:إيا النذل جبتك عندي تشتغل بالاخير تخطط على أنتقام !
ريوف نزلت من السياره وركضت وهي تسحب سعود من بتار
سعود بعصبيه: وخري خليني أربيه هالكلب !
سحبته بالقوه حتى ماتقدمت شفق وهـي تسحبه نطق سعود:تبي تعرف ليه ذليتك وذليت أبوك ؟.لانك بتعالج شخص مايستاهل .. شخص حاول أن يلمس وحده من إملاكي وتجاهل حالتي تبي أعالجه ؟ والله ما عالجته الا بعد مايترجاني.
بتار أستوقف وهو وجه متملى بالدم:وش قاعد تقول أنت؟
سعود بعد عن البنات بالقوه وثبت بتار بالجدار:روح قوله أنت فعلا تحرشت بزوجة سعود وشوف وش بيقول لك!
أحمد ربك أني رضيت أعطيكم فلوس وأشغلك عندي.
ريوف أنحرجت شفق ناظرته بذهول "بارت محمد وريوف ٢٤٧"
بتار أندهش كان كل أنتقامه بسبب معامله سعود له وظن أنها بلا سبب
ماتوقع أبوه برذاله هذي.
.............،،................
~اليوم الثاني.
~فلاش باك~
قبل أيام أتفق مع أحد العُمال بالتهريب ، الساعه ٢ ، وهو يتجهه لمكان متاكد مافي كاميرات تقدم العامل له وهو يدفع الزباله الفارغه صعد عبدالله لزباله وسكر عليه العامل وطلعه حتى ماوصل لشارع لناحية سيارته ، طلع عبد الله بمساعده العامل وركب ورا والعامل هو يسوق وله أيام ساكن بنفس غرفة العامل اللي هي غرفة العُمال والاجانب ، تحمل الذل والمعايشه معهم ومايطلع الا هو متلثم يراقب عياله بأدق تفاصيلهم ، حمد يراقبه وهو يروح للجامعه ويراقب طلعاته وأخوياه ، وفهد يراقبه وكان يلاحظ عليه دايم يروح لمقهى ويقابل نفس البنت اللي هي " شيم".
وهيام كان يراقبها هي وفارس والاخير حبيبة قلبه وأخر عياله وأحبهم الى قلبه "حلا"
كان يراقبها وعرف الايام اللي تطلع بدري واللي تطلع متاخر ، ومره لحقِّها هي ومريم كانو متجهين لسوق ، حلا أشرت على فستان
مریم:مو حلو يمه شوفي لك غيره.
بان الزعل على حلا ، وأول ماطلعو من المحل تقدم وأخذ الفستان وشراه وكان يمشي وراهم من دون مايدرون أنه عبدالله..
~نرجع الوقت الحالي~
الظهر وقت أنتهاء دوامها كانت حلا تلعب مع صديقتها وتنتظر أمها تجي وتاخذها ، لكن أستوقفت بعد ماناداتها طالبه:حلا أبوك يستناك برا.
حلا أستغربت:فهد نایم ماما بتجي تاخذني اليوم.
طالبه: أنا طلعت أشوف أبوي جاء ولا وناداني قال نادي لي حلا عبدالله
اللي بصف خامس قولي لها ابوك يستناك.
حلا أخذت شنطتها وطلعت وتلفت مين ويسار تدور فهد ، طاحت عيونها على عبدالله اللي واقف قدام السياره وصرخت بفرحه وهي تركض:بابا عبدالله شالها وحضنها بقوه وبلهفه منه خمس سنين غاب عنها ومانعين زيارتها عليه توقع أن نسته ماتوقع أن تذكره للانّ فرح بعد فرحتها وكلمه اللي أسرت روحه " بابا".
ركبها السيارة وركب وهو يسوق، بعد دقیقه نزلت مريم لمدرسه وتلفت
يمين ويسار وهي تدور حلا دايم تلقاها بساحه.. تقدمت صديقة حلا اللي
عرفت مریم وسلمت عليها:حلا راحت جاء أبوها ياخذها.
مريم أنتفض قلبها : وشهو حلا راحت مع مين !!!
.................،،..............
- عند حلا وعبدالله
حلا:فهد قال أنك سافرت.
عبدالله:فهد منعني منك أنا موجود ماسافرت.
حلا:طيب بابا ليه لما ركبت سياره غطيت وجهك؟.
- وقف عند شقة أجرها بأسم العامل، نزل وهو يشيل حلا وشنطتها ودخل شقة ونزلها حلا تقرفت من الشقه وهي فارغه ومافيها أثاث والجدار متکسر !
حلا:بابا ليه مانروح بيتنا ؟.
عبدالله بعصبيه : ما في بيت ولا في مدرسه بتقعدين هنا !!..