📌 روايات متفرقة

رواية نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع 4 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع 4 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع 4. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الرابع 4 بقلم الجود.

أمير : ودك أروح بدالك وترتاح أنت ؟
مترك وقف ينطق : ما دام بدت السالفة مني وما وقفت سهيل عند حده يوم كنت ضعيف اليوم ماني ضعيف وأنا بنفسي بأنهي الموضوع وأوقفه عند حده !
أمير هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : على هواك أنتبهوا لأنفسكم وعطوني خبر
خرج مترك من المكتب ومشى بالصالة يجلس وينتظرها تنزل ..
« غرفة وهج »
كانت طايره من الفرحة وتتجهز بكل حُب وأناقة ، وقفت تثبت روجها بلون “ Velvet “ ونطقت بزعل : يا ليت سمعت كلام ليلو وأخذت روج أحمر
مشت تضبط شعرها وتقدمت تلبس كعبها الأحمر ، أبتسمت وقالت : جايز لي الأحمريكا بالمره !
ضحكت تمسك عبايتها وتخرج من غرفتها ، وقفت تتأمل زجاجه عطرها ونطقت : لا بأعطر عندهم أحسن
مشت تنزل مع السلالم على صوت أمير وهو ينطق : فزّي لها يا أرض وفزّوا يا مخاليق !
ضحكت بخجل تنطق : بابا
حضّنها أمير يحصنها وينطق : رمش عين بابا أنتي رمش عينه
أبعدت عنه تنطق : ماما كيف ؟
هنادي تقدمت تحصن بنتها وتقبّل جبينها تنطق : أستودعك الله يا وهج روحي
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ودعتكم ربي
أمير : في حفظه يا بابا
طلعت من القصر ومشت تسكر عبايتها ، ركبت سيارة مترك تنطق : أعطيك الموقع ؟
مترك : حصني نفسك وعطيني الموقع
وهج : جدو ما عندي الموقع بس بدل المكان
مترك : يالله
أبتسمت تعدل جلستها وتضبط مكان شنطتها وشنطة الميكب حقها ، هي تحسبًا لبعد المسافة قررت تجيب شنطة الميكب لو أحتاجت تجدد شيء فالميكب حقها ، أخذت نفس طويل وزفرته تتأمل الخط ..
« حلّة سهيل ، العصر »
رجع يجلس على كرسيه اللي فالدكة بعد صراع مع عياله ، زفر رماح بغضّب ينطق : الله يهديك يا أبوي الولد ما طار بيجي !
سهيل نطق بحدة : ومتى ان شاءالله لا أمتلأ المجلس بالرجال !!
مسلط : بيجي يمكن أنشغل بشيء مهم
سهيل : لا والله غير يلعب ! ومقفل جواله بعد يا ضيعتي في خلاه !
زفر بغضّب ينطق بهمس : أحمد
ألتفت أحمد على أخوه رماح ونطق : سمّ ؟
رماح : طلع نجم لو أنه في سابع أرض ولا ترجع إلا وهو معك
هزّ رأسه بالإيجاب يمشي ويطلع من الدكة ، زفر بضيق من شاف السيارات بدأت تزدحم عند البوابات والعرب من كل جهة ومكان وصلوا ، ركض من الباب الخلفي ينطق : شجاع !
وقف شجاع من عند الخيام اللي بنص المزرعة ونطق بعلّو صوته : هلا !
أحمد صرخ يناديه : تعال تعال وأنا عمك
رفع شجاع ثوبه وركض للجهة اللي يجي منها صوت أحمد ، وقف يحاول يلمحه وآشر له أحمد وأنطلق شجاع من شاف أحمد ، وصل وطلعوا علطول من الأسوار ونطق : وش العلم ؟
أحمد : رماح موصيني أجيب ولده
توسعت عيونه بصدمة وقال : نجم ما قد وصل ؟؟
أحمد : أبشرك
أمير : ودك أروح بدالك وترتاح أنت ؟
مترك وقف ينطق : ما دام بدت السالفة مني وما وقفت سهيل عند حده يوم كنت ضعيف اليوم ماني ضعيف وأنا بنفسي بأنهي الموضوع وأوقفه عند حده !
أمير هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : على هواك أنتبهوا لأنفسكم وعطوني خبر
خرج مترك من المكتب ومشى بالصالة يجلس وينتظرها تنزل ..
« غرفة وهج »
كانت طايره من الفرحة وتتجهز بكل حُب وأناقة ، وقفت تثبت روجها بلون “ Velvet “ ونطقت بزعل : يا ليت سمعت كلام ليلو وأخذت روج أحمر
مشت تضبط شعرها وتقدمت تلبس كعبها الأحمر ، أبتسمت وقالت : جايز لي الأحمريكا بالمره !
ضحكت تمسك عبايتها وتخرج من غرفتها ، وقفت تتأمل زجاجه عطرها ونطقت : لا بأعطر عندهم أحسن
مشت تنزل مع السلالم على صوت أمير وهو ينطق : فزّي لها يا أرض وفزّوا يا مخاليق !
ضحكت بخجل تنطق : بابا
حضّنها أمير يحصنها وينطق : رمش عين بابا أنتي رمش عينه
أبعدت عنه تنطق : ماما كيف ؟
هنادي تقدمت تحصن بنتها وتقبّل جبينها تنطق : أستودعك الله يا وهج روحي
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : ودعتكم ربي
أمير : في حفظه يا بابا
طلعت من القصر ومشت تسكر عبايتها ، ركبت سيارة مترك تنطق : أعطيك الموقع ؟
مترك : حصني نفسك وعطيني الموقع
وهج : جدو ما عندي الموقع بس بدل المكان
مترك : يالله
أبتسمت تعدل جلستها وتضبط مكان شنطتها وشنطة الميكب حقها ، هي تحسبًا لبعد المسافة قررت تجيب شنطة الميكب لو أحتاجت تجدد شيء فالميكب حقها ، أخذت نفس طويل وزفرته تتأمل الخط ..
« حلّة سهيل ، العصر »
رجع يجلس على كرسيه اللي فالدكة بعد صراع مع عياله ، زفر رماح بغضّب ينطق : الله يهديك يا أبوي الولد ما طار بيجي !
سهيل نطق بحدة : ومتى ان شاءالله لا أمتلأ المجلس بالرجال !!
مسلط : بيجي يمكن أنشغل بشيء مهم
سهيل : لا والله غير يلعب ! ومقفل جواله بعد يا ضيعتي في خلاه !
زفر بغضّب ينطق بهمس : أحمد
ألتفت أحمد على أخوه رماح ونطق : سمّ ؟
رماح : طلع نجم لو أنه في سابع أرض ولا ترجع إلا وهو معك
هزّ رأسه بالإيجاب يمشي ويطلع من الدكة ، زفر بضيق من شاف السيارات بدأت تزدحم عند البوابات والعرب من كل جهة ومكان وصلوا ، ركض من الباب الخلفي ينطق : شجاع !
وقف شجاع من عند الخيام اللي بنص المزرعة ونطق بعلّو صوته : هلا !
أحمد صرخ يناديه : تعال تعال وأنا عمك
رفع شجاع ثوبه وركض للجهة اللي يجي منها صوت أحمد ، وقف يحاول يلمحه وآشر له أحمد وأنطلق شجاع من شاف أحمد ، وصل وطلعوا علطول من الأسوار ونطق : وش العلم ؟
أحمد : رماح موصيني أجيب ولده
توسعت عيونه بصدمة وقال : نجم ما قد وصل ؟؟
أحمد : أبشرك
أحمد : أبشرك
شجاع : أن تلف مخي وضاعت صحتي ذمتي في رقبة ذا النجم
ضحك أحمد ينطق : والله أنه يعجبك مقفل جوالاته وكأنه يقول طز لأبو أبوكم !
ضحك شجاع ينطق : يعجبك قسم بالله بس افحمني
ركبوا موتر أحمد ومشوا في رحلة للبحث عن عريسهم ..
« بيت نمر ، المغرب »
فتح عيونه من لعق جراح وجهه ، أبعده ووقف ينطق بصدمة : الساعة كم حسبي على نمر ؟!
سحب جواله يشوف الإتصالات ورفع عيونه للساعة السادسة مساءًا ، عضّ شفايفه يركض للمغسله الخارجية ، كان جراح يركض ويقفز عليه ، غسل وجهه ويدينه وتوضأ ومشى يطلع من البيت ، ركب موتره وفتح جواله على إتصال أحمد المليون ، فتحه ينطق : لعن إبليس حرقت جوالي وأنا راح بي النوم بجيكم قفل !
صرخ أحمد ينطق : ويينك بجيك بالبشت والثوب
نجم : ماني بصوبك بروح للحلاق وبرجع لكم
أحمد : أذن المغرب يا نجم ما معنا وقت !
نجم زفر بغضّب ينطق : معليه بتصرف مع السلامة
قفل الجوال ودعس للحلاق ، نزل يركض ونطق : كويس نجيب خلاص صلاة ؟
نجيب : ايوه بابا خلاص
نجم خبط كتفه ينطق : أعجل أعجل
فك نجيب محله ودخل نجم يركض ، كبر يصلي وأبتسم نجيب يشغل اللمبات ويضبط الكرسي ، ومن أنتهى نجم من صلاته وقف وتقدم يجلس ، قرب نجيب منه ونطق : كيف ؟
نجم : خفف شوي من اللحية وحلق مدرج أعجل
نجيب : شنب ؟
نجم : تعقب
ضحك نجيب وبدأ يحلق نجم ، ومن الصغر ماكان نجم يسمح لنجيب يقرب من شنبه حتى قبل يكون عنده شنب من الأساس ، أبتسم نجيب ينطق : كيف أنت في حلق هادا شنب ؟
نجم : بالمقص ماني أقربه بالمكينه !
هزّ رأسه وكمل يحلق ، أنتهى بعد عشرين دقيقة ، وقف نجم يدفع وينطق : تبغى تحضر عرسي ؟
توسعت عيون نجيب بصدمة ينطق : كيف كدا بابا ؟
نجم : ماهو من خاطر لكن ودك تحضره ؟
نجيب نطق بحزن : لا ليش كدا مافي كويس كدا لما يكون هادا زواج من حب أنا يجي أرقص سوي كل شيء تمام ؟
نجم خبط على كتفه ينطق : أطلب الله يا نجيب
طلع مستعجل للمغسلة ، دخل ووقف شارو ينطق : بابا كيف حال ؟
نجم : عطني الثوب عجل
سحبه من الستاندر يمدّه لنجم ، لبسه قدامه ونطق : تبغى تحضر العرس اللي محد يبيه ؟
شارو هزّ رأسه بالنفي ، رفع حاجبة ونطق : ما أقدر أقولك شيء لأن محد لايمك
طلع من المحل لموتره وركب ينطلق لحلّة سهيل ..
« سيارة مترك »
بدأت تبان ملامح الخط لمترك ودل الطريق ، ألتفت لوهج بجانبه ونطق : الملكة عند سهيل ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت : عشان خاطري ما ترجع وعشان خاطري مهما كان اللي بينكم ما تخرب فرحتهم !
تمسكت بذراعه تطلبه ، كان داخله يحترق هو راجع لنفس المكان اللي عهد على نفسه ما يدخله مره ثانية ولو شبر واحد ، هو حرم على نفسه النظر
هو حرم على نفسه النظر للمكان ذا ، والحين راجع بعد ثلاثين سنة والبيوت عامره بأهلها والنخيل أثمر بالبلح والتمر ، راجع يكرر على نفسه عذاب ومرارة شعور ما نساها طول عمره ، شّد على الدركسون ينطق : ما مشينا كل المسافة ذي عشان نرجع ولا ؟
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أحبك !
أبتسم ينطق : قولي أعشقك مثل ما تقولينها لمزنه !
قبّلت خده تنطق : طيب أعشقك والله
ضحك بخجل يصدّ عنها وضحكت تنطق : أبوي والله
ضحكاتها وحركاتها وطريقتها بالتعبير عن مشاعرها كانت كافية يكمل طريقه وهو مبسوط ولا كأنه راجع لمكان ما يبيه ، وقف من وصل للبوابات اللي ما أشتاق لها أبدًا ، يتأمل النخيل والأشجار نافست السور بطولها ، عضّ شفايفه بحسرة عكس القابعة بجانبه ، كان الحماس يأكل داخلها وودها تدخل وتشوف شمايل والبنات اللي وعدتها بالمره السابقة ..
« حلّة سهيل »
ضرب مترك هورن سيارته وفك بركات له الباب ، دخل يوقف مع السيارات ووقفوا رجال آل جراح يجوبون للضيف ، وقف مسعود من العتبه يركض ونطق : أرحب يا عمي
مترك انحنى له ينطق : الله يسلمك يا ولدي
مسعود : معك حريم ؟
مترك : اي والله معي حفيدتي
مسعود : تشوف الرجال طال عمرك ؟ وأنا بدلها للحريم
مترك زفر بضيق ينطق : أنتبهي لنفسك وأن حصل شيء دقي علي
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت : تكفى يا أبوي
مترك : ما عليك ما بنخرب فرحتهم
زفرت بتوتر ومشت تتبع مسعود ، وصلوا للمدخل ونطقت : وش أسمك ؟
مسعود نطق بصدمة : أخوك يا شجاع وش بغيتي بأسمي ؟
ضحكت من صغر حجمه وفصاحة لسانه ونطقت : ولا شيء عشان أناديك إذا بغيت شيء
مسعود : على حسب أنتي حلوه ؟
ضحكت بصدمة ترفع شيلتها عن وجهها ، توسعت عيونه بصدمة ينطق : مسعود أسمي مسعود !
أبتسمت تنطق : شكلك اللي صاوبت العامل ؟
مسعود : أنتي تعرفيني ؟!
وهج : أعرفك
مسعود : من سعد حظي يوم مثلك يعرفوني
ضرب رأسه ينطق : أدخلي
ركض يبتعد عنها ، وقفت تضحك وتمشي للداخل ، عضّت شفايفها بتوتر من شافت الازدحام عند المدخل والكل يتنافس على المراية ، شّدت على شنطتها تنطق : وينك يا شمايل
سحبت شيلتها تغطي وجهها بذعر من أشكالهم ونظراتهم لبعضهم ، وقفت تنتظر ظهور شمايل بحكم أنها ما تعرف أحد غيرها ..
« قسم الرجال »
سحب مترك صندوق العود من سيارته ومشى لخيام الرجال ، بنظره ما يستاهلون إلا تراب لكنه ما يرضى النقص على نفسه وعلى آل ساير كلهم ، تمنى أنه جاي مع ولده لكنه ما وده يورط أحد معه ، تقدم يوقف وينطق : سلام عليكم
نطقوا بصوتهم الجهورّي وبلحظة واحدة يردون السلام ويرحبون به ، شّد سهيل على عصاته يوقف غصب عنه وبالرغم من تعب رجوله
شّد سهيل على عصاته يوقف غصب عنه وبالرغم من تعب رجوله ونطق : أرحب يا الفارق عن رجال آل ساير كلهم أرحب يالعقيد مترك بن مقرن آل ساير !
هتفوا الرجال بالتراحيب الحارة من عرفوا من يوقف قدامهم ، أبتسم ينطق : الله يسلمك يا سهيل !
مشى سهيل رغم ألم رجوله وتقدم يسلم على مترك ويبّوس خشمه ، خبط مترك كتفه ينطق : الله يعزك
نطق سهيل بحدة : ياصبي خذ من عمك
فزّ دحيم يشيل الصندوق من مترك ، مسك ذراعه يمشي معه لصدر المجلس ونطق : والله أنه أعز ما جات به الدنيا مقابلك اي والله
مسك مترك على فخذه ينطق : الله يرفع قدرك
سهيل : والله أني ما أدري وش أقول
زفر بغضّب ينطق : ما بيننا شيء ينقال يا سهيل أرتاح وريحنا
شّد على ركبته يكبح دموعه ونطق : أنا طالبك يا مترك ما تسري إلا و..
قاطعه ينطق بهمس : ما جيت أبارك لكم ولا جيت اخرب عليكم فرحتكم خلني ساكت كافي خيري شري !
سهيل انحنى برأسه يخفي دمعة الحسرة والشوق لرفيق دربه وولد عمته مترك ، كان مترك شامخ واقف مسند نفسه بنفسه رغم كبر سنه عكس سهيل الهزيل اللي تمكن التعب منه ، تقدم شجاع يصّب لمترك قهوة ونطق : سمّ
مسكها مترك ينطق : إسلم
رفع سهيل عيونه لشجاع ونطق : وين العريس ؟
شجاع : وصل أبشرك
سهيل : ها زين عجلوا علينا
هزّ شجاع رأسه ومشى يكمل صّب للرجال ..
« مجلس سهيل »
دخلت شمايل للصالة ونطقت بصدمة : يا ساتر يالبشريه !
شهقت وهج من لمحتها تنطق : شمايل !!
ألتفتت للصوت ونطقت بصدمة : وهج !!!
ضحكت تتقدم لها ونطقت شمايل بدهشة : أرحبي يا جعل العرب كلهم فدا لك أرحبي
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : الله يسلمك يا روحي !
شمايل : ماني مصدقة جيتي !!
وهج : بعد منازعات وحروب وافقوا أهلي
شمايل تقدمت تسلم عليها مره ثانية ونطقت : فدا أهم شيء جيتي
وهج : أبي أنزل عبايتي
شمايل : ماودي أدعي على اللي نزلك في بيت سهيل تعالي معي
ضحكت وهج تنطق : واحد أسمه مسعود
شمايل زفرت بقرف تنطق : يا فارق يا مسعود
ضحكت وهج تمشي معها ونطقت : ليه وينكم كلكم ؟
شمايل : في بيت عمي رماح أبو العريس
هزّت رأسها بفهم ومشت وراها ، دخلوا للبيت والهدوء اللي فيه ، ضحكت شمايل تنطق : ماعليك من أسيل مهجدتنا عشان ما تعفس الكوفيره مكياجها
هزّت رأسها ونطقت : اوكيه هذي أسيل ؟
شمايل : عطيني عبايتك
نزلت عبايتها وشهقت شمايل تنطق : أموت على الأحمر !!
رمت أم نجم الوساده عليها تنطق : أذكري ربك على البنيّه
أبتسمت وهج وقالت : عرفيني عليهم حدي مستحية !
ضحكت شمايل تنطق : هذي خالتي ريمان أم العريس وهذي خالتي سهام أم أسيل وهذي أمي الحلوه سرور وهذي خالتي تنوف أم نوير وهذي نوير
آشرت نوير بيدها
ضحكت شمايل تنطق : هذي خالتي ريمان أم العريس وهذي خالتي سهام أم أسيل وهذي أمي الحلوه سرور وهذي خالتي تنوف أم نوير وهذي نوير
آشرت نوير بيدها وابتسمت وهج تنطق : تشرفت فيكم أنا وهج
أبتسمت أم نجم تنطق : بسم الله عليك لك من أسمك نصيب والشرف والله لنا
أبتسمت لهم ومشت شمايل تنطق : مشينا لنجد أخت العريس
هزّت رأسها ومشت معها ، طلعوا الدرج ومشت تفتح الباب ، شهقت نجد تنطق : وجع يا شمايل بنت نايف وجع
ضحكت تدخل ونطقت بهمس : جات وهج
رفعت نجد حاجبها تنطق : من وهج ؟
دخلت وهج ووقفت نجد بصدمة تنطق : ماشاءالله ماشاءالله ولابسه أحمر تبين تسرقين عقول الأوادم بأول لقاء ؟
ضحكت وهج تتقدم وتسلم عليها وتنطق : حياتي من ذوقك
نجد : أنتي والله الذوق كله
ضحكت شمايل تنطق : ترا نجد خفيفه عند البنات
ضربتها نجد تنطق : ياتبن بتشك فيني لا والله أني على الفطرة
ضحكت بصدمة وقالت : لا لا !
شمايل : عطبتيها الله يسلمك
نجد : إلا ما قلتي أسيل خلصت ؟
شمايل : لا تخيلي
نجد مسكت رأسها بصدمة تنطق : صرعه وربي
ألتفتت لوهج اللي ساكنه ونطقت : وهج يا روحي وين مسويه مكياجك ؟
وهج أبتسمت لنجد ونطقت : بنفسي سويته
شهقت نجد بصدمة تنطق : يالبيه لقينا الحل تسوين لي ؟
ضحكت وهج بصدمة تنطق : إذا ودك
نجد سحبتها تنطق : منك ؟ اي والله ودي
عضّت شفايفها تتقدم وتفتح شنطة الميكب حقها ، بدأت تحط الموسترايزر على وجه نجد ونطقت شمايل : أجل دامكم بديتوا أجيب أكل ؟
نجد : ايه بالله جعت
مسكت كتف وهج تنطق : والأحمر وده ؟
أبتسمت وهج تنطق : ما نقول لا
شمايل أبتسمت تنطق : أزهلوني
مشت تطلع من عندهم ، رفعت وهج نفسها تنطق : أتركيه ينشف وين أقدر أحط أغراضي ؟
نجد وقفت تنطق : تصرفي براحتك البيت بيتك بدخل الحمام وأجيك
هزّت رأسها ودخلت نجد للحمام ، مشت تنزل أغراضها وتعلق عبايتها ومشت تشيك على شكلها فالمراية وأبتسمت تشوف روج أحمر ، سحبته ومسكت الوايب تمسح شفايفها وبدأت تحط منه ..
« عند نجم »
وصل على ركض أحمد له ونطق : جهز البشت بجيب الكبك حقي من غرفة نجد وأجيك
أحمد ضربه ينطق : أعجل علي
مشى يركض وشماغه على كتفه وطاقيته وعقاله على رأسه ، دخل مع الباب الخلفي تحت الدرج ، وركض يطلع للأعلى علطول ، فتح الباب والدولاب بجانبه ، فتحه بدون ما يشيك على الغرفة وجلس على ركبته يدور للكبك بالدرج ، أنتهت من الروج وأبتسمت تطبطبه على شفايفها وتعطرت من عطرها وألتفتت توري نجم ظنًا منها أنه شمايل ، زفر بغضّب من ما حصله بمكانه وألتفت يوقف ويقفل الدولاب ونطقوا باللحظة نفسها
نجم بغضّب : بنت رماح وين الكبك حقي ؟؟
وهج بأبتسامة عريضة : شرايك باللون
نجم بغضّب : بنت رماح وين الكبك حقي ؟؟
وهج بأبتسامة عريضة : شرايك باللون ؟؟
جمد نجم يشوفها قدامه ، هو ميز صوتها عن ألف حنجرة وأكدت له عيونها أنها هي الدكتورة ، كانت مصدومة وعجزت تتحرك حركة وحدة ، طاح شماغه من كتفه عند كعبها ، توسعت عيونها بصدمة من تذكرت صوته وعرفته ، هو نفس الشخص اللي هددها بالسلاح ، ايه نفس عيونه ونظرته الحادة ، شهقت ترمي الروج عليه وسرعان مارفع يده يصدّ رميتها وطاح الروج وأنكسر ، انحنى يجيب شماغه وتقدم لها ، شهقت ترجع بخطواتها للخلف ، ثبتت يدينها على صدرها وغمضت عيونها بذعر ، سحب الكبك حقه وما قوى يتحكم بنظراته اللي توجهت لوجهها القريب منه ، أختلط ريح عطرها بشماغه وثوبه والعكس عندها بريحة العود ، بلع ريقه وزفر بغضّب يصدّ عنها ويرجع بخطواته ، خرج من الغرفة وزفرت برعب تفتح عيونها ، طلعت نجد من الحمام تنطق : وش اللي طاح ؟
أستنشقت ريحته بفستانها وأردفت بتوتر : طيحته بالغلط
تقدمت نجد تجلس على سريرها وتنطق : فدا ما أستخدمه أساسًا
جلست تخفي ربكتها ونطقت : فيه مويه ؟
وقفت نجد ونطقت : ايه بروح أجيب لك
هزّت رأسها خوفًا من أنه يرجع ونطقت : لا خلاص خليك
أستنكرت نجد تصرفها وترددها ونطقت : دخل أحد ؟
رفعت عيونها بصدمة تنطق : لا
نجد : متأكدة وضعك ما يطمن أحسك مرتبشه
أبتسمت بكلافه تخفي ربكتها من بعد نجم ونطقت : شدعوة بس عشاني ما تعودت
دخلت شمايل مصدومة ونطقت : نجد الكوفيره خلصت تروحين لها ؟
نجد ألتفتت تشوف رجفة وهج ونطقت : ايه
تقدمت تخرج وسحبت من الصحن فطيرة لها وطلعت ، قفلت شمايل الباب ونطقت : دخل عليك ؟!
رفعت عيونها لها وقالت بصدمة : مين !
شمايل تقدمت تجلس بجانبها وتنطق : نجم !
شّدت على شنطتها بجانبها من عرفت أسمه ، وضح لها كل شيء وأنه هو أقرب شخص لسهيل ، هزّت رأسها بالنفي ونطقت شمايل بأستغراب : وش عنده طلع مختبص ؟!
توسعت عيونها ونطقت بفضول : كيف يعني ؟
شمايل زفرت بغضّب تنطق : ما علينا أقربي نأكل وتسوين لي مكيب خفيف
تقدمت وهج تأكل ونطقت : نجد كم عندها أخوان ؟
شمايل : بس هي ونجم
توسعت عيونها بخيبة آمل من ربطت الأحداث برأسها والعريس هو نجم ، رفعت عيونها للسقف تتذكر ماحدث قبل دقايق قليلة ..
« خيمة الرجال »
دخل نجم وسلم على ضيفانه ومشى يجلس بين أبوه وجده ، ألتفت سهيل لمترك ينطق : جاي لحالك ؟
مترك : جاي أنا وحفيدتي اللي هددتوها بالسلاح !
رفع سهيل حاجبه ينطق : وش تقول يا مترك ؟
ضحك مترك بسخرية ونطق : ماعندك علم ولا تكتم على الموضوع !
نطق سهيل بجدية : جعلها بعافيتي أن كإن عندي علم وساكت عنه وش السالفة ؟!
نطق سهيل بجدية : جعلها بعافيتي أن كإن عندي علم وساكت عنه وش السالفة !؟
مترك : الذراع اللي حملت السلاح وهددت حفيدتي ببترها بنفسي وأن ما سويتها ما أكون مترك !
سهيل نطق بحدة : حقك وأبسط شيء تسويه وأنا معك لكن من هي حفيدتك !
مترك نطق بفخر وعز : الدكتورة اللي تعالجك وهج بنت أمير بن مترك !
توسعت عيونه بصدمة وقال : تفتري علينا حفيدتك ؟؟
وقف مترك بغضّب ينطق : وش تقول !!؟
وقف سهيل بصعوبة وفزّ نجم واقف بجانبه ينطق : وش علمك يا سهيل ؟
ألتفت سهيل عليه ونطق : لحظة
رجع نظراته على مترك ونطق بحدة : أسمعني يا مترك حفيدتك تدخل تعالجني وتطلع ما قد تعرضها أحد ولا يمكن يمسّها إنسٍ ولا جن !
مترك نطق بسخرية : ايه طبعًا يخسى يلمسها أحد وأسكت عنه واللي رفع عليها السلاح مصيرها الأيام تطلعه يا سهيل
سهيل : ماودي أغلط عليك لكن ماعليك شرهه دامها ساقتها عليك
كان يسمعهم ومصدوم ، هو ما تخطى الأحمر اللي شافه والحين قاعد يخوض حوار مع جدها وعن موضوعهم والتهديد ، شّد على ذراع سهيل ينطق : خلاص العرب يطالعون فيك
نطق مترك بغضّب : أجل تقول أني مخرف وجايك على سالفة مختلقه ؟؟ ماعليه لا نستعجل على رزقنا بيننا الأيام يا سهيل وأنتظر لحظة وقوفك على باب بيتي تنتظر العفو مني !
طلع مترك غاضب وزفر سهيل بضيق يصدّ ، انحنى نجم يهمس له وينطق : أنا اللي هددت الدكتورة بالسلاح
توسعت عيون سهيل بصدمة يرفع نظراته لحفيده ، هزّ رأسه بعدم تصديق ينطق : لا
نجم : ما يحتاج تكبر الموضوع الرجال معه حق وحنا الغلطانين بحقه لكن خلنا نخلص من الملكة وأعلمك..
قاطعه سهيل اللي طاح بين يدينه ، توسعت عيونه يمسك جده وركضوا الرجال يساعدون نجم ، ركضوا فيه للمجلس ونطق نجم بحدة : شجاع خلك عنده
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب وركض نجم يرمي البشت حقه ويطلع من المجلس ، كانت هذي فرصته ينجو من الملكة وغرور النجلاء ، مسك مسعود ونطق بحدة : رح للخيام وعلمهم أن الشايب ماهو بطيب والعرس تكنسل
دق مسعود تحية ونطق : آمرك سيدي اختصر جدي علي غلي الماء صراحة !
ركض مسعود ورفع نجم عيونه يشوفها تناقش مترك ، تقدم لهم علطول ينطق : يا أبوي الله يعافيك
ألتفت مترك عليه بغضّب ونطق : سمّ وش بغيت ؟
رجعت وهج خلف جدها من شافته ونطق : والله ما بغيت إلا سلامتك لكن الشايب طاح علينا من بعدك والمستشفيات بعيدة ومالنا إلا الله ثم حفيدتك
شهقت وهج بصدمة ونطقت بهمس : جدو !!
زفر مترك بغضّب وكان على وشك الرفض لكن رد نجم صعقه بصدمة من قال : تعالجه ويصحى وأسلم لك اللي هددها بنفسي
رفع مترك حاجبة ونطق بجدية : وعد ؟
نجم نطق بحدة : نجم ما يرجع بكلمته !
نجم نطق بحدة : نجم ما يرجع بكلمته !
زفر مترك بضيق يصدّ وينطق : بنشوف يا نجم
مشت تخرج من خلفه وتقدمت تلحق نجم ، كان يمشي قدامها وألتفت لها من نطقت : ما معي أدوات ولا معدات طبية !
نجم رجع يلتفت لقدام ونطق بجدية : تنفع الإسعافات الأولية حضرة الدكتورة تنفع
هزّت رأسها تلحقه ونطقت : تنفع بس ما أدري وش فيه
دخل للمجلس ونطق بغضّب : وش البشرية ذي كلها ؟؟ كتمتوا الشايب شجاع عجلان جيبوه لبيتي !
ألتفت لرماح اللي نطق : والملكة ؟
نجم نطق بحدة : لا أبوها على حساب سلامة سهيل
رماح زفر بضيق ينطق : بنأجلها سهيل ما بيرضى تتكنسل
نجم نطق قبل يخرج : تصرفوا ما همني !
طلع وألتفت بين الزحام يشوفها واقفة بعيد ، تقدم لها ونطق : تعالي معي
رفعت رأسها لنجم وتقدمت تتبعه ، وصلوا لبيته وفتح باب المدخل لها ونطق : خليك داخل بيجيبون سهيل ويطلعون خذي راحتك
ترك مفاتيحه فالباب ومشى يتجه للمجلس ، عضّت شفايفها تدخل للبيت ، سمّت بالله وشغلت الأنوار ، كان بيته مودرين على قديم ، جلست على الكنب بالصالة وسرعان ما وقفت تنطق : بجيب شنطة الإسعافات الأولية
توجهت للمطبخ وبدأت تفك كل دولاب قدامها تدور ، زفرت بتعب تنزل شيلتها وعبايتها ، توجهت للمدخل وكادت تغلق الباب لكنها شافتهم جايين وسهيل بين أياديهم ، ركضت للمطبخ تتخبى فيه ودخل منيف يفك الباب ودخلوا مروان وشجاع وعجلان وأحمد وبينهم سهيل ، نزلوه على الكنب ووقف شجاع ينطق : طلعنا ؟
دخل نجم وهزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ايه أطلعوا
مشوا يطلعون ووقف شجاع ينطق : وش بتسوي ؟
كان يمرر نظراته يبي يشوف وين أختفت ، طاحت عيونه على عبايتها وشنطتها بجانب جاكيته وفروته ، زفر بغضّب من صوت شجاع يشح بنظره عن أغراضها وينطق : هاه يا شجاع ؟
شجاع نطق بحدة : وش بتسوي أقول !
نجم : مشينا
طلع نجم وتبعه شجاع وقفل الباب من وراء شجاع ، رفعت رأسها من المطبخ تشوف الصالة فاضية ومشت تركض وصدى كعبها يضرب بالأرض وبمسامع اللي مسند ظهره من خلف الباب ، قفلت الباب بالمفتاح وأرخى يمناه من على المقبض من تأكد أنها قفلت على نفسها ، مشى يغادر مع الرجال ويعتذر من الضيوف ..
« بيت جابر »
دخلت جمان تركض تدور لأشجان مع الزحمة والرقص وأصوات الطبول والألحان ، عضّت شفايفها لثواني ونطقت بصدمة : يا راسي كيف أقول لهم أن الملكة تأجلت !!
لمحت أشجان بجانب غرور وركضت لهم علطول ، أرتطمت بكم حرمه وظلت تردد كلمات الاعتذار حتى وصلت لهم ونطقت بتعب : أشجان
ألتفتت أشجان لها ونطقت : هلا ؟
جمان سحبتها للمطبخ ونطقت أشجان بتوتر : وشفيك لا تربكيني !
أخذت نفس طويل وزفرته تنطق : قولي لغرور الملكة تأجلت جدي طاح
أخذت نفس طويل وزفرته تنطق : قولي لغرور الملكة تأجلت جدي طاح على الرجال
شهقت بصدمة تنطق : تستهبلين صح !!؟
جمان رفعت حاجبها تنطق : وش بستفيد ؟
أشجان بتوتر : ما أقدر أقول لغرور كذا تستهبلين !
جمان ضحكت بسخرية وقالت : كل هذا وأنتي أقرب وحدة لها يالله أهم شيء علمت الباقي عليك
طلعت من المطبخ وزفرت أشجان بغضّب تنطق : بتقتلني !
تقدمت تطلع وشافت نجلاء تمشي ، ركضت لها تمسكها وتنطق : عمة بقولك شيء
ألتفتت نجلاء لها ونطقت : أخلصي وش ؟
أشجان بربكة نطقت : جدي طاح على الرجال
توسعت عيونها بصدمة وقالت : هاه !
سكتت أشجان وصرخت نجلاء تنطق : وقفوا الدق لحظة !!
وقفوا الطقاقات وتوقفت الألحان والمعازف ، رجعت نظراتها الغاضّبة على أشجان ونطقت : وش قلتي أنتي ؟
أشجان شّدت على فستانها تنطق : جدي طاح على الرجال والملكة تأجلت
زفرت شاهرة بغضّب توقف وتنطق : وش تقول ذي !
وقفت غرور تنطق بأستغراب : أمي وش صاير ؟!
وقفوا الضيوف ودفعت نجلاء أشجان من طريقها ، مشت تجلس غرور وتجلس بجانبها ، شّدت على كفوف أمها تنطق : لا توتريني وش صاير ! ليه وقفتي الدق ؟؟
انحنت نجلاء تهمس بأذن بنتها ونطقت : جدك مالقى يطيح على الرجال إلا اليوم وتأجلت الملكة
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت بحدة : أكيد نجم ولا شدعوة نأجلها طاح ترا ما مات !
ضربتها نجلاء بخفه تنطق : وجع لك تراه أبوي !
ضحكت غرور تبعد عن أمها وتنطق : لا تمثلين المحبة قدامي بطلع أكلم نجم
نجلاء أبتسمت للضيوف بكلافه ونطقت : اذلفي يمكن تقنعينه
مشت غرور لمنتصف الصالة ونطقت بأبتسامة عريضة : كملوا وشفيكم ؟
بدأت الألحان والدق ووقفوا الحضور يصفقون ويرقصون ، أبتسمت غرور ترقص وتتمايل بغنج وتكبر ، ألتفتت تسحب الفرو الخاص بفستانها تحطه على أكتافها من البرد ، طلعت من بيت أبوها ونطقت بحدة : مسعود !
ألتفت مسعود بصدمة ونطق : أعوذ بالله منك يا إبليس
سحبته مع أذنه تنطق بحدة : أسمع بس يالورع وين نجم !!
مسعود بألم : فكي أذني يا حيو..
دفعته وطاح على رأسه ونزف وبكى مسعود ، زفرت بغضّب تمشي وتتجاهله تمامًا ، طلت برأسها تشوف الرجال بدأوا يطلعون ويركبون سياراتهم ، لمحت نجم بينهم وعضّت شفايفها لثواني تفكر ، ألتفتت خلفها تشوف مسعود يبكي بحضّن أسيل أخته اللي وقفت عاجزه تفهم وش فيه يبكي ومن السبب بالضربة اللي برأسه ، رجعت أنظارها على نجم وشافته يتجه لبيته ، ركضت مع الحديقة حقته وزفرت بغضّب تشوف السور المرتفع ..
« بيت نجم »
أبتسمت بوسع ثغرها من شافت سهيل يتحرك ، تقدمت تضبط شيلتها وتنطق : أخيرًا رجعت لوعيك !
رفع سهيل عيونه عليها ونطق : بنتي الدكتورة يا مرحبا
رفع سهيل عيونه عليها ونطق : بنتي الدكتورة يا مرحبا
ضحكت بخفه وقالت : كيف حالك طيب ؟
سهيل رفع نفسه بصعوبة ينطق : طيب طيب وين أنا فيه
جلست بجانبه ونطقت بأستنكار : في بيت أقرب الناس لك غريب ما عرفته
رفع سهيل حاجبة ينطق : نجم ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وكمل سهيل ينطق : محد يدخل بيته بناه بدون ما يأخذ رأي أحد وبالمكان اللي كانوا العرب يتهاوشون عليه ويوم جهز ذا البيت ما سوا عزيمة ولا شيء دخله وأخذ دش ولبس بدلته وطلع للقاعدة !
ضحكت بصدمة وقالت : وش هالسطاوه !؟
رفعت عيونها وألتفت سهيل للباب اللي يدق ، وقفت وهج تنطق : حمدلله تطمنت عليك أنا ماشيه بغيت شيء ؟
سهيل هزّ رأسه بالنفي ينطق : سلامتك وسلامة الشايب مترك
أبتسمت تنطق بهدوء نبرتها : سلمك ربي يا عم سهيل
مشت للباب وفتحته ، دخل نجم بإندفاع وشهقت وهج ترجع بخطواتها للخلف ، زفر بضيق يقفل الباب وراه ويرمي شماغه على الكنب ، فزّت وهج من سمعت صوت خلفها وألتفت نجم لنفس الصوت ونطق : استريحي يا دكتورة !
رفعت حاجبها وقالت بصدمة : شلون ؟
نجم ببرود : جدك سرى لبيته
تقدم يسحب سلاحه من على طاولته ويتوجه للصوت اللي صدر من الحديقة ، جلست بصدمة بجانب سهيل تنطق : كيف ؟ يعني راح وخلاني !
أبتسم سهيل ينطق : أزين ما سوا مترك خليني أشبع من حكاويك يا بنتي
أبتسمت بنص ربكتها ونطقت : تسلم والله يا عمي لكن ملحوق على الحكاوي ودي أعرف وين جدي !
وقفت ومشت تتبع نجم ، سحب باب الزجاج المطل على الحديقة يفتحه ووقف بصدمة يشوف غرور واقفة ويدها مجروحة أثر قفزتها من فوق السور ، عضّت شفايفها لثواني ونطقت بحدة : ليه تأجل الملكة ؟؟
توسعت عيونها من ظهرت وهج خلف نجم ونطقت بصدمة : أنا أعرفك !!
ألتفتت وهج يمين يسار ونطقت : أنا ؟
ألتفتت نجم على وهج اللي واقفه خلفه وأبعد يصدّ عنها وينطق : جدك طايح يابنت جابر وأنتي تفكرين بالملكة وليه تأجلت
دخلت غرور بغضّب تنطق : هذا هو جدي طيب وبخير ! وبعدين مين هذي اللي معك ؟؟
توسعت عيون وهج بصدمة وضحكت تنطق : أنا دكتورة سهيل
صرخت غرور بوجهها : انطمي محد كلمك !!
زفرت وهج ونطقت بسخرية : همجيه
تقدمت غرور لنجم اللي واقف خلف سهيل ، جلست بجانب جدها تنطق : جد راضي عليه ؟
سهيل مسك رأسه ينطق : غرور أقصري من صوتك وأنا جدك رأسي والله يوجعني
مسحت طرف خشمها ترفع عيونها لنجم وتنطق : ليه تأجلها وتفشلني قدام العرب ؟؟ ليه ما حسبت حساب كلام الناس
زفر نجم يبعد عنهم ويتوجه للمطبخ وينطق : لأنه وبإختصار ما يهمني كلام الناس يهمني صحة سهيل الباقي كلام فاضي
عضّت شفايفها ترفع عيونها بحقد على وجود وهج بينهم ، أخذت وهج شنطتها وتقدمت للمطبخ
عضّت شفايفها ترفع عيونها بحقد على وجود وهج بينهم ، أخذت وهج شنطتها وتقدمت للمطبخ تنطق بخجل : نجم
ألتفت نجم عليها وهمس ينطق : سمّي ؟
شابكت يدينها ببعضها تنطق : سمّ الله عدوينك بسألك عن جدي وش حصل له وليه راح بدوني ؟
نجم سكب له شاهي ينطق : والله ما ذكرت أني خويه عشان أعلمك ، ارتاحي الليلة أنتي ضيفه عندنا
خرج من جانبها ونطقت بصدمة : مستحيل البرود !
مسك فروته يسحبها ويمدّها لغرور ينطق : غطي نفسك يا بنت جابر
أخذت فروته تناظر بعيون وهج اللي ساهيه وتفكر بجدها وتحت أثر الوهم اللي عايشه غرور بداخله تحسب وهج غيرانه ، أبتسمت تنطق : شكرًا
سهيل : أبو رماح
تقدم نجم يبعد شماغه ويجلس ونطق : سمّ ؟
سهيل : وين مترك ؟
نجم همس ينطق : برا بس ما ودي تطلع مع زحمة ذا الرجال
أبتسم سهيل ينطق : بعدي والله
ألتفتت غرور لهم تنطق : متى بتخليها ؟
انسدح ينطق : عودي لبيتك يا بنت جابر لما حددنا وقت بيجيك العلم ولو كان من بركات يا سلام !
ميّلت شفايفها بعدم فهم ونطقت : شدخل بركات ؟
ضحك سهيل من فهم ونطق : والله اللي ما أنت بساكت خل بركات منك
أبتسمت غرور تنطق : لا جد ما فهمت
رفع رأسه يشوف وهج تتصل بجوالها ، زفر بضيق ينطق : والله البلشه
وقفت غرور تنطق : بتوصلني ؟
مسح وجهه يسحب شماغه ويتلطم به ، ألتفت ينطق : يا دكتورة
ألتفتت وهج عليه ونطق بجدية : تعالي معي
شّدت على شنطتها تهمس بغضّب : يا كثر ما قلت تعالي معي !
مشت له ونطقت بحدة : جدي وينه ؟!
نجم : يابنت الحلال جدك برا
توسعت عيونها بصدمة وقالت : وليه الكذب ؟
ضحكت غرور بسخرية تنطق : حاسبيه أحسن..
قاطعتها وهج وهي تنطق بحدة : انطمي محد كلمك !
شّدت على فروة نجم بغضّب تسكت ، رفعت عيونها على نجم ونطقت : ممكن أفهم ليه كذبت !
طلع نجم للخارج يشوف الحلّة فاضية ومظلمة والبيوت تقفلت بسكانها ، تقدم يخرج وطلعت غرور خلفه ونطق بحدة : بنت جابر تدلين بيت أبوك ؟
زفرت بغضّب تمشي وتغادر ، طلعت وهج وراهم وشافته واقف ينتظرها ، تقدمت له ونطقت بجدية : أنا ما أعرفك ولا أنت تعرفني وأتمنى ما يتكرر اللي حصل شلون تكذب وتقول جدي راح !
زفر بضيق وقال : علمتك ما خذيت دروس فالتعامل مع..
نطقت وهج بغضّب : بعلمك كيف تتعامل معي بعملك
رفع حاجبة بدهشة من غضّبها ينطق : تحت أمرك يا عذبة الأطباع
صدّ يمشي ووقفت وهج بصدمة من كلمته ، شّدت على شنطتها بربكة ومشت تتبعه ، وصل للبوابات ونطق : بركات
فزّ بركات من نومه يمسح عيونه وينطق : ايوه ؟؟
نجم : فك فكوا رقبتك
ضحك بخرشة يفتح الباب لهم ، طلع نجم يشوف سيارة مترك وتقدم له ينطق : العقيد مترك !
فتح مترك بابه ينزل ونطق : نجم
مترك وتقدم له ينطق : العقيد مترك !
فتح مترك بابه ينزل ونطق : نجم ؟
نجم : كلامي وما برجع فيه واللي هدد بنتكم بيجيك في مجلسك الجمعة الجاية
زفر مترك ونطق : وش يأكد لي أن اللي هدد بنت أمير بيكون متواجد ؟
نجم نطق بحدة : حضوري بيأكد لك يا حضرة العقيد زهب عمرك آل جراح كلهم بيقفلون مجالسك بالحضور وجايين بإعتذار يناسب مقامك وسموها بنت أمير !
مترك أبتسم ينطق : نشوف يا نجم سهيل !
هزّ رأسه نجم يمشي راجع ورفع عينه بدون شعور عليها وهي تركب ، صدّ يدخل للداخل ويركب موتره ما بيروح محل لكن وده يستكن لحاله ، قفل بركات البوابات وغادرت سيارة مترك كونها آخر السيارات بالنسبة للحضور وبمغادرته أنتهت أمسية آل جراح بأقل الخسائر ..
« بيت رماح »
كانت ماسكة الصحن وتطبل عليه ونجد تهزها على الدقة وتتمايل بخصرها ، ضحكت شمايل تنطق : عاشت نجدنا !
وقفت نوير وهي تطبل على الصحن ونطقت : عاشت عاشت
ضحكت أم نجم تنطق : ياجعل أفراحنا دايمة وعلى حسّ نجلاء وبنتها
ضحكوا البنات والحريم منها ، أبتسمت أسيل تبعد رأس مسعود اللي نام بحضّنها ووقفت تربط الشيلة على خصرها وترقص مع نجد ، رفعت شمايل صوت السماعة وضحكوا البنات ونطقوا بصوت واحد : الشكوى لله !
وقفت أم شجاع ترقص على « قفلوا باب المشاريه » مع البنات وصرخت أسيل تنطق : يهوه عاااشت أمي !
ضحكت أم نجم توقف وتنطق : نرقص بعرس نجم باللي يختارها قلبه ان شاءالله !
كانت تصفق وأم نوير تصفق معها ، شمايل منسدحه وحاضّنه رأس مسعود وتصفق وتعزز ، جلست نجد بتعب تنطق : وين دكتورة قلبي ؟
شمايل عضّت شفايفها تنطق : حسايف راحت ولا كان جبناها تنبسط معنا حتى عشاء ما تعشت الله حسيب غرور !
زفرت نجد بزعل تنطق : ياعمري عليها نعوضها ان شاءالله
انحنت أسيل عليهم تنطق : بيضان النوايا بيضان الوجيه !
ضحكوا البنات عليها ونطقت نجد : اي والله لا أحدٍ يشره علينا ولا نشره عليه !
زغرطت شمايل وفزّ مسعود وضحكوا البنات ، تقدمت أم شجاع تشيله وتنطق : بسم الله عليك يا أمي
ضمّها ومشت تطلع لبيتها ، ضحكت أم نجم تنطق : عشتوا
طفت شمايل السماعة ونطقت : عاشوا عاشوا نكمل بعرس نجد ان شاءالله
ألتفتت عليها بحدة ونطقت : خليني أنجح وأعدي فاينل آخر سمستر وأبشري بتزوج
شمايل وسعت عيونها بعدم فهم ونطقت : وش ترطنين أنتي ؟
ضحكت نجد تنطق : Never mind Shosho
« لا تهتمين شوشو »
وقفت شمايل تنطق بحدة : تسبيني أنتي ؟؟
ضحكت أسيل شريكة نجد بالقسم ونطقت : لا تقولك ما يحتاج تعرفين
شمايل خزّتهم تطلع لبيت أبوها ، ضحكت نجد ونطقت : بتنامين ؟
أسيل : ايه والله دايخه
نجد : أجل بكره بعزمكم على حسابي
نجد : أجل بكره بعزمكم على حسابي
أسيل رفعت حاجبها تنطق بسخرية : ايه بنشوف آخر شيء تتشحذين نجم يعطيك
ضحكت نجد ترميها بالكعب وتنطق : لا يا تبن ما تعايريني كذا
ضحكت أسيل تطلع من بيت رماح ووقفت نجد تقفل النور وتمشي لغرفتها ..
« سيارة مترك »
ألتفت يشوفها تتأمل الطريق ونطق بهدوء : كيف سهيل ؟
ألتفتت وهج عليه ونطقت : بخير وصحى
سمعت مترك يهمس بالحمد والشكر لربه وأبتسمت تنطق : على أني ما أدري وش صاير بينكم بس ما زلت أشوف الألفة والمحبة بعيونك أنت وياه
تنحنح مترك ينطق : هو صحيح الألفة موجودة لكن ما تمحي سواد أفعاله
وهج تكت بيدها ونطقت : قول لي وش صار
أخذ مترك نفس وزفره وقص الحكاية كاملة لوهج اللي وبمجرد سماعها للحكاية كرهت كل شيء يخص سهيل وحلّته ، شّدت على ذراع جدها بغضّب ونطقت : وأنت شلون تركته يأكل من حلالك ويسكن أهله وربعه بدون ما تقول حرف واحد !
أبتسم مترك بضيق ينطق : لأني مثلك يا بنتي أنتظرت تبرير سهيل وجاني بأبشع طريقه
وهج نطقت بحدة : لا تخبص بين الأمور اللي سواه سهيل ما هو قليل وتبريره فالتراب ما رجع لك بفايده وحده !
مترك : ربك كريم يا وهج بيجيه له يوم حاملٍ مقسوم فعايله لي
زفرت بغضّب تغطي وجهها بكفوفها وتنطق : مستحيل أرجع له مره ثانية مستحيل !!
مترك نطق بفضول : ليه ؟
رفعت رأسها بقوة ونطقت بصدمة : منجدك باقي تسألني ؟ لأنه آذاك وأنا مبدأي بالحياة أهلي خط أحمر عريض واللي يمسّ أهلي بفعل شين أحرقه عشر أضعاف فعلته !
أبتسم مترك بإنتصار ينطق : ما بقول شيء غير الحمد لله أن قرارك جاء من قناعة ذاتك يا وهج
زفرت بغضّب تتحسف على كل شيء سوته لسهيل ، شّدت على فستانها الأحمر من تذكرت موقفها مع نجم بغرفة نجد وكلامه الصادق بأنه يسلم نفسه لمترك ، عضّت شفايفها تغمض عيونها بحرج من تذكرت كلمته لها وسرعان ما تبخرت ذاكرتها من نطق مترك : تتعشين معي ؟ ما عشونا قصار العمار !
ضحكت له تنطق : اي والله حدي جوعانه
أبتسم لها مترك ينطق : يخسى الجوع وأنا جدك
ضحكت وهج بصوت عالي ونطق مترك بضحكه : سفري ولا محلي ؟
وهج أبتسمت تنطق : سفري خل نأكل بالبيت وأحسب حساب عزوز معنا
دخل مترك لخدمة السيارات ونطق : يعقب الفصعون
ضحكت وهج تنطق : جدو حرام والله
مترك : خلاص لعد يصيح علي بطلب له
توسعت عيونها بصدمة وسرعان ما ضحكت ، ضحك مترك وتقدم يعطي الموظف طلباته وطلب وهج ، استلمه من أنتهى وتوجه لقصره ..
« قصر مترك »
وقف عزيز منها ونطق بفرحة : هذي الخاله ولا بلاش ! طلبت جدي يجيب لي عشاء
ضحك أمير ينطق : وين بتلاقي مثل وهج ؟
نطق عزيز بغرور : شدعوة هي اللي وين بتلاقي مثلي
« قصر مترك »
وقف عزيز منها ونطق بفرحة : هذي الخاله ولا بلاش ! طلبت جدي يجيب لي عشاء
ضحك أمير ينطق : وين بتلاقي مثل وهج ؟
نطق عزيز بغرور : شدعوة هي اللي وين بتلاقي مثلي
ضحكت هنادي بسخرية تنطق : متربي على يدها ما يحتاج نفس الطبايع
ضحك عزيز يجلس وينطق : يا جعلني افداها بروحي
رفعت مزنه حاجبها تنطق : ماشاءالله ماشاءالله خوش قعدة رومانسية
ضحكوا جميع وصدّت مزنه تخفي ابتسامتها ، رفعت عيونها للباب على دخول مترك شايل وهج بيده نايمه ، وكعبها بيده الثانية ، كانوا مصدومين لحّد ما نفضهم مترك ينطق : بتقوم ولا أقوم عليك ؟
فزّوا أمير وعزيز يجيبون الأكل من السيارة ، تقدمت هنادي تنطق : عمي بتوجعك عطني ياها
رفع حاجبة وقال : وعلى أساس بتقدرين عليها ؟
سكتت تشوفه يمشي فيها للدرج ، عضّت شفايفها بتوتر وخوف على صحة مترك وألتفتت من نطقت مزنه : وهج ما توجع أحد وأخص مترك وهج مثل النسايم خفيفة روح وجسد
تقدمت هنادي وجلست تنطق : الله يستر خفت تكون ثقيلة عليه ويوجعه شيء
نزل مترك ونطق بتعب : هنادي يا بنتي
فزّت واقفه ونطقت : لبيك ؟
مترك : احفظوا أكلها متى ما صحت عطوها تأكل ما كلت شيء من صباح ربي !
مزنه نطقت بدون ما تحط عينها على مترك : وأنت ؟
أبتسم مترك ينطق : مأكل يا رأس المال عند مترك والغناه
تقدم لها يلاحظ خجلها ويسمع ضحكات هنادي ، قبّل كتفها وكفها وجبينها ونطق : بروح أريح خاطرك بشيء ؟ أشري وأرمي عمري ويفنى لك جعلني والله فدا خطاويك يا أم أمير
شّدت مزنه على كفوفه تقبّلها وتنطق : ريح وتصبح على الخير
وقف مترك ونطق بسخرية : قولي تصبح علي يا مزنه ليه الخجل يا أم العيال ؟
ضحكت هنادي وسكتت من ألتفتت مزنه عليها ، توسعت عيونها تضحك وتنطق : عمتي وجهك أحمر !
نطقت مزنه بغضّب : ما يستحي حتى وأنا وهو بهالعمر ما زال كلامه ذرب وأسلوبه عذب وما زال مترك يرخي مزوني !
أبتسمت هنادي تنطق : الله يخليكم لبعض وعسانا ما ننحرم منكم
وقفت مزنه تنطق : امين يارب
مشت لغرفتها بما أنها ما تنام مع مترك ، بطلب منها ولا ما يتركها مترك لكن طلبته وما قوى يكسر خاطرها رغم رغبته فيها طول الدهر ، وقفت هنادي من تأخروا أمير وعزيز ومشت تخرج للحوش ، توسعت عيونها بصدمة من شافتهم يأكلون على العشب ، نطقت بحدة : يويلكم من عمي !
ضحك أمير ينطق : والله حرام نرمي الأكل
جلست هنادي تمدّ يدها وأكلت ثم نطقت : نحفظه لهم ليش نرميه
شهق عزيز ونطق بصدمة : كييف تأكليين شيء ماهو لك !؟؟
توسعت عيونها بصدمة وقالت : وجع شفيك ؟
أمير : حبيبي أكلتي يعني تعتبرين شريكة معنا بالجريمة
ضربته هنادي تنطق بحدة : دخلتوني معكم عشان حبة بطاطس ؟؟
أمير : حبيبي أكلتي يعني تعتبرين شريكة معنا بالجريمة
ضربته هنادي تنطق بحدة : دخلتوني معكم عشان حبة بطاطس ؟؟
ضحك عزيز ينطق : والله لو هي حبة هيل أن أحسبها
ضحك أمير بصوت عالي وعجزت تقوى قدام ضحكته ، عضّت شفايفها تضحك بخفه وتنطق : دوم بس قوم لا تغصّ
غمز عزيز لجده ينطق : خايفه عليك يا جدي
ضحك أمير يضمّ رأسها له ويقبّله ينطق : لبى كبدها
صدّ عزيز يضرب أسفل صدره وينطق : عليك يا كبدي سلام الصابرين
فزّ من رمى أمير عقاله عليه وضحك ينطق : عافية عليكم أنا كثرت وبيذبحني الكوتش بكره
ركض يدخل وألتفت أمير على هنادي ونطق : تأكلين ؟
هزّت رأسها بالنفي ونطقت : شبعانه والله مشينا ندخل الجو بارد
رفع الأكل ومشى فيه للداخل ودخلت هنادي تتبعه وقفلوا الباب وراهم ..
« ملبورن ، أستراليا »
فتحت عيونها بتعب ومسكت رأسها من الألم الفظيع اللي تحسّ فيه ، عضّت شفايفها تتأمل المكان اللي نامت فيه وسرعان ما توسعت عيونها بصدمة تنطق : أنا وين ؟؟
شّدت اللحاف على جسدها وظلت بمحلها مصدومة وتدعي الفكرة اللي طرت على بالها ما تكون صحيحة ، نزلت نظراتها لجسدها وشهقت تبكي من وجدت نفسها عارية تمامًا ، وقفت مصدومة ومتألمة من رأسها تدور جوالها ، خرج بين من الحمام ونطق : Oh Smo you’re finally up !
« اوه سمو لقد أستيقظتي أخيرًا ! »
شّدت سمو على لحافها ونطقت بحدة : What’ve you done to me !!
« ماذا فعلت بي !! »
ضحك بين ونطق بسخرية : So you don’t remember ?
« إذًا أنتي لا تتذكرين ؟ »
بكت سمو بصدمة ونطقت : This can’t happen !
« هذا لا يمكن أن يحدث ! »
أبتسم بين يتقدم وصرخت ترفع الزجاجة الموجودة قدامها بوجهه ونطقت : Benjamin stay away from me b !
« بينجامين أبقى بعيدًا عني ! »
رجع بين بخطواته ونطق بصدمة : Chill out babe !
« هدئي من أعصابك عزيزتي ! »
صرخت ترمي زجاجة الواين قدامه ومشى للباب بصدمة ينطق : I'd better leave you alone
« يستحسن أن أتركك لوحدك »
خرج من الشقة وركضت سمو من سمعت صوت جوالها ، وقفت تشوف رقم أمها تتصل فيديو ، شهقت تبكي ومشت تترك الجوال يرن للحمام ، دخلت وأخذت دش طويل مليان تساؤلات عن الليلة الماضية ، متى فقدت الوعي وكيف وصل بها الحال كذا ، لكن عجزت سمو تتذكر شيء واحد من اللي حصل بالليلة الماضية ، خرجت خجلانه من ربها أولًا ثم نفسها ثانيًا وأهلها وثقتهم ، كيف فتاة بالأربعين من عمرها تقع بالخطأ ذا ، جلست ومسكت رأسها تتذكر جميع أحداث يومها السابق ، كانت بالمكتب تدرس للعصر وخرجت بعدها تتقهوى مع صاحباتها وبعدها تتلاشى بقايا الذاكرة من هذي النقطة ، كانت تسمع طنين الجوال بأذنها
تعليقات