رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الخامس 5 بقلم الجود
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الخامس 5 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الخامس 5.
رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الخامس 5 بقلم الجود.
كانت تسمع طنين الجوال بأذنها ومتجاهله قلق هنادي تمامًا لأنها حاليًا تحاسب نفسها على اللي صار لها رغم أن مالها ذنب ، شّدت على منشفتها تتذكر سالفة تحرش أختها وهج وكيف اهتزت العايلة كلها لمن عرفوا وكيف تعبت وهج رغم أنها حول أهلها كيف وضعها الحين وهي بعيدة كل البعد عنهم ومغتربة بمكان ما يكن لها ولا ذرة من شعور الحنية ، وبحالتها هذي قد تكون وبأسوء الاحتمالات تعرضت للأغتصاب ، شهقت تبكي واحتضنت نفسها تهدي من روعها ودها تتخطى اللي يصير لأجل تقوى تروح للمستشفى وتحلل ، هي من شدة التفكير والخوف بأهلها تناست من أختبارها اللي يعقد مساء اليوم ، وقفت للباب تغير كلمة المرور وقفلته مرات عدة وسحبت المفتاح عنه ، مشت لفراشها تضّم نفسها فيه وتنام بعيد عن كل القلق والذعر اللي يحاوطها حاليًا من كل أتجاه ..
« قصر مترك ، منتصف الليل »
تثاوبت بتعب وألتفتت من تقدم أمير ينطق : للحين تدقين عليها ومن صباح ربي أكيد نايمه وأنتي تعالي نامي !
هنادي نطقت بخوف : ما أدري حاسه فيها شيء وأساسًا قالت لي أمس العصر لمن خرجت من المكتب أدق عليها الصباح عشان تروح لأختبارها
أمير أبتسم ينطق : يا بنت الحلال ما فيها شيء وأكيد بتصحى تعالي نامي
عضّت شفايفها بتوتر ونطقت : خايفه يكون صار لها شيء ويعصب عمي ويحط اللوم عليك وأنك ما سفرتها بمحرم
أبتسم أمير بسخرية ينطق : يحطه علي أنا أدرى بمستقبل بناتي ومثل ما حط لوم وهج علي وتحملته بتحمل سمو لن ما أغلى من وهج إلا سمو الأمير
تقدمت تقفل جوالها وتنسدح بجانبه ، كان يقبّل كتفها ويريح بالها ويهدي ضميرها لحّد ما أستسلمت للنوم بأحضانه ..
« حلّة سهيل »
نزل من موتره ومشى لبيته ، ألتفت لباب مجلس سهيل المفتوح وتقدم يدخله ، رفع سهيل رأسه ونطق : حي الله نجم سهيل
تقدم نجم ينطق : الله يبقي سهيل
جلس بجانب جده ومسك سهيل ركبة نجم ينطق : وش بخاطرك ؟
نجم : سلامتك وش مصحيك !
سهيل : مابعد نمت عشان أصحى
نجم : وش بخاطرك ؟
سهيل أبتسم ينطق : ما عليك مني وش سويت للدكتورة ؟
صدّ نجم يخفي رغبته بالسؤال عنها وعن أسمها وعن رغبته بخوض مليون حوار عنوان مقدمته وهج ، ألتفت لسهيل ونطق : وصلتها عند أبوها
سهيل : ما هو أبوها وأنا جدك حفيدته
نجم : اللي هو
سهيل : وش قلت لمترك ؟
نجم : عرفته من القطاع الدبلوماسي
سهيل هزّ رأسه بالإيجاب وكمل نجم يقول : علمته يزهب عمره ويجهز مجلسه الجمعة الجاية
رفع سهيل حاجبة ونطق بعدم فهم : ليه ؟
نجم : بعتذر منه
ضحك سهيل بسخرية ينطق : ووشو له يجهز مجلسه ؟؟
انسدح نجم ينزع شماغه وينطق : لما حضر النجم توقف الرجال صفوف وتفتح مجالس يا سهيل
…
↚
انسدح نجم ينزع شماغه وينطق : لما حضر النجم توقف الرجال صفوف وتفتح مجالس يا سهيل والترحيب يبدأ من لحظة حضوري !
ضحك سهيل ينطق : تعجبني حاسب لنفسك ألف حساب
نجم : حاسب لنفسي عد النجوم بالثريا وعد الحصى بالثراء !
سهيل : وش ناوي عليه يا نجم ؟
نجم : زهب عمرك يا حضرة اللواء
أبتسم سهيل ينطق : ننتظر خبر منك يا حضرة المقدم
غمض عيونه ينطق : أرقد يا سهيل جعل أرضك يعمها السيل
غمض سهيل عيونه وتاره يفتحها يتفقد نجم بجانبه نايم لحّد ما طغى النوم عليه ونام ..
« قصر مترك ، فجرًا »
صحت مفجوعه من صوت جوالها ، رفعته تقرأ أسم سمو أختها وفتحته علطول تنطق : يا صباح الخير سمو الزين ؟
أبتسمت سمو بقلق تنطق : صباح النور وهج الدنيا صحيتك ؟
أبتسمت تنطق : تبين الصدق ولا ولد عمه ؟
تنهدت سمو تنطق : مو وقته حولك أحد ؟
وقفت وهج تبتعد عن السرير وتنطق : بسم الله سمو فيك شيء يا حبيبة أختك ؟
عضّت شفايفها ما ودها تبكي وتنهار قدام أختها الصغيرة وظلت ساكته رغم نداء وهج عليها ، نطقت بحدة : سمو !!
تنحنحت تنطق : معك
وهج نطقت بغضّب : ايوه وش فيك ؟ تكلمي !
رفعت سمو رأسها من نادتها الدكتورة ووقفت تنطق : وهج بكلمك اصبري
وهج توسعت عيونها بصدمة وضحكت تنطق : تستهبليـ..
قاطعت كلامها من قفلت وعضّت شفايفها بغضّب ، ألتفتت تدور ما تدري لمين تروح ، زفرت بغضّب تنطق : مستحيل أقول لماما وأقلقها وأنا ما عندي العلم الأكيد !
مشت تخرج من غرفتها ، شبعانه نوم بس جوعانه حيل ، دخلت المطبخ ومشت للثلاجة تدور شيء تأكله ، فتحتها وأبتسمت تنطق : جدو !
ضحكت تطلع أكلها ومشت للمايكرويف تسخنه ودخلته تشغل عليه ، رفعت جوالها تدخل الواتس ورفعت حاجبها من شافت رقم غريب مرسل لها ، دخلت على الشات تقرأ المكتوب : سلام كيفك ؟
وبالرسالة الثانية : أنتي الدكتورة ؟
شافت وقت الرسايل وكان قريب قبل نصف ساعة ، ردت بـ : عليكم السلام بخير ، ايه مين معي ؟
دخلت على الملف الشخصي وكانت صورة رجل قدرت عمره فالستين لابس بدلة عسكرية ، دخلتها تكبر لأجل تقرأ أسمه على صدره واللي كان « رماح بن سهيل آل جراح » ، خرجت من الصورة تقرأ أسم الشخص وكان « نَ » ، زفرت بتوتر تنطق : مين وكيف جاب رقمي ؟! معقولة شمايل ؟ بس ليش حاطه أسمها حرف النون !
عضّت شفايفها وألتفتت على صافرة المايكرويف معلنه أنتهاء التسخين ، سحبت أكلها ومشت للصالة ، رفعت عيونها على الساعة وكانت الثالثة فجرًا ، أبتسمت تنطق : كيف عرفت أني سعودية ! أكل مضغوط الساعة ثلاث الفجر
ضحكت بسخرية وبدأت تقلب بالانستقرام على صور فساتين وطلعات وتتوريال ميكب وحتى طبخات ، رفعت عيونها لإشعار الواتس اللي وصلها
…
↚
رفعت عيونها لإشعار الواتس اللي وصلها من نفس الرقم يقول ..
« مستشفى النساء والاطفال ، أستراليا »
دخلت غرفة الدكتورة وجلست ، عضّت شفايفها بتوتر ونطقت : I’m afraid that I got raped !
« أخشى أنني تعرضت للإغتصاب ! »
بدأت الدكتورة تطرح عليها مختلف الأسئلة وكان النفي من جهة سمو ، كانت تسألها لو هي تشعر بألم في عدة مناطق لكن سمو كانت تنفي ذلك تمامًا ، سكتت الدكتورة ومشت مع سمو يحللون ومن أنتهت نطقت : How much does it take ?
« كم يستغرق ذلك ؟ »
الدكتورة كلارك : A few hours
« بضعة ساعات »
زفرت بتوتر وتعب تنطق : Okay, I left my phone number on your desk. I'm leaving to take a test
« حسنًا لقد تركت رقم هاتفي على مكتبك سأغادر لخوض أختبار »
الدكتورة كلارك أبتسمت تنطق : Good luck with your test and Smo don’t worry about the analysis
« حظًا موفقًا مع إختبارك و سمو لا تقلقين بشأن التحاليل ! »
هزّت رأسها ومشت تطلع من المستشفى ، رفعت جوالها تتصل على وهج ..
« قصر مترك »
كانت تتأمل الإشعار ورفعت إصبعها بتدخله لكن وصلها إتصال سمو وزفرت بغضّب تنطق : يا حيوانه وربي لو ما تتكلمين !
سمو نطقت بخيبة آمل : تعرفين بين صح ؟
وهج : ايه يا شينه اللي كان يحاول يغش منك ؟
سمو : ايه
وهج : وش فيه بعد ؟
سمو عضّت شفايفها صعب عليها تنطق الكلمة وهي لسى ما تأكدت من التحاليل ، كان وجه الدكتورة يبشرها بكل شيء كويس لكن الشكوك كانت تطغى ، زفرت بتوتر تنطق : قبل شوي طلبني أغششه بالإختبار اللي اليوم
زفرت وهج بغضّب تنطق : بيتصفق ذا تراه فلها !
أبتسمت سمو ونطقت وهج : متى إختبارك ؟
سمو : بعد أربعين دقيقة
وهج : تمام وش مسويه ؟ وقبل شوي وين كنتي ؟
سمو نطقت بتوتر : بالمقهى أخذت لي قهوة ورايحة الكلية
وهج أبتسمت تنطق : بنجيك بعد كم أسبوع كم نسبة حماسك ؟
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ونطقت : كيف عزيز ؟
زفرت وهج بعصبية تنطق : تسوقين أمها سمو ؟ اسألك عن حماسك لشوفي وتسأليني عن ولدك العاق ؟
ضحكت ونزلت دموعها بحرقة ، جلست على أحد المقاعد ونطقت : وحشتوني يا وهج وحشني ولدي وحضنه وأمانه ودفء حكاويه !
عدّلت جلستها تنطق : سمو تكفين لا تقولين إنك تبكين ؟؟
مسحت دموعها بعنّف وقالت : أنا ؟ شدعوة
وهج : ايه أشوى بغيت أجيك علطول
سمو أبتسمت تنطق : والله كنت متحمسة بس حاليًا ما أبغى إلا الستر
ضحكت وهج تنطق : تراك دافوره شدي حيلك يا مصطفى
عضّت شفايفها ونطقت : بإذن الله أرفع رؤوسكم
وهج : ايه منزمان ما حشينا باقي معك وقت صح ؟
سمو وقفت تتوجه لأحد المقاهي ونطقت : ايه معي وقت
وهج : تخيلي رجعت للطب المنزلي
…
↚
وهج : تخيلي رجعت للطب المنزلي
سمو : متى تركتيه أساسًا ؟
وهج : مو بعد السالفة ذيك..
قاطعتها سمو وهي تنطق : ايه ايه رجعتي للبيوت قصدك ؟
وهج هزّت رأسها بالإيجاب ظنًا منها أن سمو تشوفها ونطقت : ايه
سمو نطقت بتعزيز : تعجبيننييي
ضحكت وهج تنطق : أحبك مره
سمو : أموت فيك ، ايه وش بعد ؟
وهج : وش صار على قيس حقك ؟
سمو رفعت عيونها تشوف لوحة الطلبات ونطقت : نيار ؟
وهج : ايه أبوه لعزوز
ضحكت بسخرية وقالت : وهج وشفيك ! خلعته إنتهت الحكاية
وهج : أدري بس ما رجع ينشد عنك يعني ؟
سمو هزّت رأسها بالنفي تنطق : هنا في ملبورن يخسي العلم عندكم فالسعودية
وهج أبتسمت تنطق : والله أزعج أبوي وجدو وأزعجني أنا بعد وبعدها بفترة أختفى قلت يمكن لحقك
سمو : أهم شيء عزوز ما يروح معه ؟
وهج رفعت كتوفها بعدم معرفة ونطقت : والله ما أدري بعدين وش دخلك أبوه خليهم بتحرمينه من ولده ؟؟
سمو نطقت بغضّب : ايه اللي حرمني أكمل دراستي وحرمني الطلعة من البيت وهو ما يرجع إلا آخر الليل وما أدري من وين جاي ينحرم من ولده
وهج : عشان كذا ما أبغى أتزوج
سمو : كفو عليك والله أصلاً وصولك للسابعة والعشرين وأنتي لسى عند أهلي أحسن شيء مو مثلي مالت علي
ضحكت وهج تنطق : صدق متى جبتي عزوز ؟
سمو ضحكت تكمل وتنطق : تزوجت وأنا لسى ثمنطعش وجبته بالتسعطعش
ضحكت وهج بصدمة وقالت : وماما جابتني بعدك ؟؟ وش الغش ذا
سمو : ماما قالوا لها معاد تقدر تنجب من بعدي لأن ولادتها فيني تعسرت وسبحانه كيف قدرها تجيبك مع إنك تعبتيها ودخلت العناية بعدك بس حمدلله على وجودك ووجودها الله يطول بعمرها
وهج أبتسمت تنطق : ايه قالت لي وامين يارب
وصلت سمو للمحاسب بعد سرى طويل ونطقت : وهجي بقفل تمام ؟
وهج أبتسمت تنطق : براحتك وبالتوفيق
أبتسمت سمو تنطق بصدق شعور : أحبك ياوهج الدنيا وما تدرين كيف غيرتي مزاجي تمامًا والله مسكين اللي ماعنده وهج ومسكين اللي ماعرفك بحياته
وهج أبتسمت بخجل تنطق : يوه خلاص لا تمدحين !!
ضحكت سمو تنطق : باي حبي
قفلت الجوال ومشت وهج لغرفتها تنتظر الأذان لأجل تصلي وترجع تنام كم ساعة ، جلست على سريرها وفتحت الواتس تشوف نفس الرقم مرسل ، شهقت بصدمة وقالت : نسيت منه !!
دخلت على الشات ولقت ثلاث رسايل محذوفه ، ضربت السرير بغضّب تنطق : ياخي لا !
عضّت شفايفها ترسل بفضول : وش حذفت ؟؟
ضغطت على زر الإرسال ورفعت رأسها من سمعت صوت الأذان ووقفت تتجه للمغسله ، توضأت وصلت الفجر ومشت تمسك مصحفها ، قرأت ورد يومها ورجعته بمكانه ، رفعت سجادتها ومشت لسريرها ، دخلت الواتس وزفرت بغضّب من ما لقت إجابة ، دخلت تحذف رسالتها وتقفل جوالها
…
↚
دخلت تحذف رسالتها وتقفل جوالها ، انسدحت تحاول تعرف مين وغلبها النوم كالمعتاد ونامت ..
« حلّة سهيل ، بيت جابر »
رفعت عيونها لعجلة غرور وهي تحاول تجمع كم صنف من السفرة ونطقت : خير خير وين رايحة ؟
غرور أبتسمت تنطق : بفطر مع جدي وخطيبي
زفرت نجلاء تجلس وتنطق : روحي وأنتبهي لنفسك
هزّت رأسها ومشت تسحب ثلاث كاسات شاي ومدّت يدها على البراد ومسكته نجلاء تنطق : يا غبيه خليه يسوي لك شاهي
أبتسمت غرور بوسع ثغرها تنطق : تمام
طلعت من البيت تمشي للمجلس ، نزلت برقعها ودخلت للمجلس تتأكد من وجودهم ولقت جدها لكن نجم ماله أثر رغم أغراضه وجواله وشماغه اللي بجانب سهيل ، أبتسمت تسلم ونطقت : وش حالك يا جدي ؟
أبتسم سهيل ينطق : يالله حييّها بنت النجلاء
أبتسمت تنطق بهدوء : الله يطول بعمرك
رفعت عيونها لوجود الجوهرة ونطقت : كيفك يا جده ؟
الجوهرة نطقت بهدوء : بخير نحمد ربي ونشكره
رجعت أنظارها على سهيل ونطقت : جيتك بالفطور اللي يحبه قلبك بس بنشدك وين رفيقك ؟
ضحك سهيل ينطق : ما تقصرين يا غرور ورفيقي بيجيك الحين
شّدت على الصينية بحماس وألتفتت تشوف الجوهرة واقفة والعنود تناديها ، مشت تخرج ودخل نجم ينطق : مرحبا
أبتسمت الجوهرة تضّمه وتنطق : مرحبا باللي لما جاني دبل كبدي ولما أنه غاب عني ولو ساعه تباطيته يا مرحبا بحبيب جدته
كان مرخي ذراعينه وهو ما عهد إنه يضّم أحد ، قبّل كتفها ورأسها ينطق : ناقص عليك شيء ؟
الجوهرة أبتسمت تنطق : لا يا ولدي سلامتك
نجم : أجل خليني أشوف الشيبه
أبتسمت الجوهرة تبتعد عنه وتنطق : خذ وقتك
مشت وتبعتها العنود تنطق : نجم شخبارك ؟
رفع نجم ذراعه على صدره ونطق : يا مرحبا يا أخت غيث طيبين ونسلم عليك
أبتسمت تنطق : الله يسلمك
مشت تتبع الجوهرة ، دخل نجم ونطق : بنت جابر وش عندك ؟
جلس بجانب سهيل عند أغراضه ونطقت غرور : جبت لكم فطور
نجم ألتفت على سهيل ينطق : بالعافية أنا ماشي
سهيل مسكه ينطق بترجي : لا تكسر بخاطرها بالنهاية هي خطيبتك أكل لقمه وحده عشاني لو ماهو عشانها !
أبتسمت من تقدم نجم يسحب الخبز ، مسكت كُم ثوبه تنطق : جبت فروتك وين أحطها ؟
سحب نجم ذراعه ونطق : نزليها هنيا لما مشيت خذيتها
غرور : نجم
رفع عيونه عليها ونطقت : تسوي لنا شاهي ؟
أبتسم سهيل ينطق : والله اللي جبتيها
كان ساكن ويتأملها بدون صوت ، عضّت شفايفها بتوتر من نظراته وتقدم يقرب لها ، كانت تحلف أن صوت ضربات قلبها تنسمع من قوتها ، شهقت من ضرب رأسها ونطق : المعذرة بس كان على رأسك جرادة
صرخت برعب توقف وصدّ نجم يوقف وينطق : ودكم بالشاهي علموا بركات يسوي لكم بدال ما تعلمونه عن الخطبي
…
↚
صرخت برعب توقف وصدّ نجم يوقف وينطق : ودكم بالشاهي علموا بركات يسوي لكم بدال ما تعلمونه عن الخطبي والزواجات
سحب شماغه ومشى يطلع من عندهم ، ضربت الأرض بقهر ووقفت تنطق : بروح أبدل وأجيك
ضحك سهيل ينطق بسخرية : شلي فطورك معك يا بنت نجلاء وقولي للي سواه عطبت يده على الفطور اللي ما أعطيه الغنم !
توسعت عيونها بصدمة وقالت : جد..جدي أنا اللي سويته !
عدّل سهيل جلسته ونطق : أجل الله يعوض نجم
حسّت ببلعومها يحترق من الغصة ومشت تركض للخارج بفطورها ، كانت تبكي بحسرة ، ولا شيء من اللي رجته حصل ورجعت لبيت أبوها مكسورة لا من نجم ولا من سهيل ..
« المزرعة »
كان مثبت الرشاش على كتفه ويصيد الزجاجات اللي يصفها عجلان قدامه ، تقدم شجاع يشوف نجم مركز بالرشاش وعجلان عنده ، جلس بجانب عجلان ينطق : غريب رجع هنا ؟
عجلان : حتى أنت لاحظت ؟
شجاع : ايه أجل الموضوع خطير
ركض أحمد ينطق بصدمة : من اللي يطلق ؟؟
آشروا شجاع وعجلان على نجم اللي لابس سماعاته ومركز على الأهداف الموجودة قدامه ، تقدم أحمد ينطق : الله يأخذكم أحسب قامت الحرب علينا
ضحكوا أثنينهم وتقدم يجلس بينهم ، زفر عجلان من التفكير ونطق : آخر مره جاء هنا ليه ؟
شجاع ضحك ينطق : عشانه طاح في ممثله أجنبية شافها بمسلسل أتذكره كان يقول ليتني حرامي عشانها شرطية
ضحك أحمد بصدمة ينطق : أحلف
ألتفت نجم عليهم وأطلق فوق رؤوسهم ، صرخوا عجلان وأحمد عكس شجاع اللي كان متعود على صوت الطلق والرصاص ، تقدم ينطق بحدة : شجاع ما عندك دوام ؟
شجاع رفع عيونه له ينطق : إلا ليه ؟
نجم نطق بغضّب وهو يعيد تلقيم السلاح بالرصاص : ليتك تسرح لدوامك وتبدأ يومك بشيء تستفيد منه ماهو الهرج والحكي معهم كأنكم حريم !
وقف أحمد ينطق : حشم أني عمك
رفع حاجبة وقال بسخرية : حميد أزعجتنا تراك أصغر مني ؟
أحمد نطق بحدة : حتى ولو عمك يعني عمك يا كلب
رفعه نجم وبطحه وصرخ أحمد بألم ، وقف يبتعد عنه وينطق : أبو مسلط ألحقني كان ودك تخاويني
مشى عجلان يرفع أحمد ويساعده ونطق : شجاع حاول تلقط منه شيء
شجاع : يا أخوي سالفة الممثله كانت قبل حوالي خمسطعشر سنة !
ضربه عجلان ينطق بصدمة : تستهبل أنت ؟؟ يعني له خمسطعش سنة ما جاء المحل ذا ؟!
شجاع هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : وربي ما قد جاه مثل كذا صح يجي معنا ويضرب كم وحدة بس ما يلبس السماعة ويركز ويضرب كم هدف يحاول يشغل نفسه وبعدها علطول يقرر يمشي للقاعدة الموضوع فيه بنت وسلامتكم !!
مشى شجاع يلحق نجم ونطق أحمد : معقول غرور ؟
عجلان : مافيه غيرها شكله طاح وبيرضخ للعرس
ضحك أحمد بألم ونطق : كسر ظهري كسروه
ضحك عجلان ينطق : تستاهل يا عمه
…
↚
ضحك عجلان ينطق : تستاهل يا عمه
ضربه أحمد ونطق : اذلف لبيتكم يا أسوء جار فالتاريخ
مسكه عجلان ينطق : بالله كم عمرك ؟
أحمد : بيني وبين نجم سنة وعشر شهور بس يحب يهايط ولد أخوي
ضحك عجلان ينطق : وبيني وبينك سنتين ياحبيبي
توسعت عيونه بصدمة وقال : اسألك بالله أنت أكبر من نجم وشجاع ؟؟
عجلان هزّ رأسه بالإيجاب ونطق : وأنا ونجم وشجاع أكبر منك
زفر ينطق بسخرية : واحترامي واجب عليهم المهطف
دفعه عجلان ينطق : بس تخسى تفرضه عليه يا هطف !
ركض عجلان يطلع من البوابة وهو يضحك على صراخ وشتايم أحمد عليه وعليهم ..
« بسيارة نجم ، أمام القاعدة »
فتح جواله ينزل من السيارة ونزل شجاع معه ، عدّل البريهه على رأسه وفتح الواتس يقرأ الرسايل ، كان مندمج ولاحظ شجاع أنه راح بعالم ثاني ، تقدم يخبط كتفه وينطق : مشينا
قفل الجوال ومشى يدخل مع شجاع اللي كان يلاحظ أصغر وأبسط التصرفات من نجم عشان يحكم عليه بالأدلة والبراهين ، دخل المكتب ودخل شجاع معه ينطق : أبوي بيسوي لك عشاء
نجم : أكرمكم الله وشو له الكلافه ؟
جلس شجاع ونطق : يا رجال مامن كلافه إلا وش الجدول الويك إند الجاي ؟
نجم رفع عينه لشجاع ونطق : تونا بيوم السبت وأنت تفكر بالويك إند ؟
شجاع : ياخي أنت ما أنت على بعضك فيه شيء ؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : توكل على الله يا شجاع
شجاع ضرب المكتب بخفه ينطق : وربي إني حاس وش علمني
وقف يرجع الملفات ونطق : اذلف
شجاع : بنت صح ؟
ألتفت على شجاع بصدمة ونطق : شجاع !
شجاع ضحك ينطق : لا تكون هي بس
أنقبض قلبه من وضح توتره وربكته ونطق بهدوء يعكسها تمامًا : من هي ؟
شجاع نطق بسخرية : غرور !
نجم زفر بربكة يتقدم ويمسك كتوف شجاع وينطق : الله عليك كيف عرفت ؟ ولا مكشوف
نطق شجاع بصدمة : وربي ما توقعت بس الله يزيدها وتعرسون ونفتك
دفعه خارج المكتب ونطق بحدة : لا تشوفك عيني وأترك منك الكلام الزايد السكوت زين واللي سكوته ساتره يا شجاع يمكن يعريه الكلام !
أبتسم شجاع يضرب تحية وينطق : أبشر ولا تنسى غرور
ضحك يغادر وزفر نجم يدخل لمكتبه ويتجاهل كلام شجاع ، ألتفت من تقدم الضابط ينطق : حضرة المقدم
نجم : مرحبا ؟
الضابط : اللواء ركن كايد يبيك برا
هزّ رأسه بالإيجاب يمشي والضابط خلفه ، طلع يشوف المطر يرش والجنود صافين صفوف ، تقدم مع اللواء ركن ينطق : سمّ ؟
كايد : قدامك جنود وأخترت يكون تدريبهم على يدك يا نجم
نجم ضرب تحية ينطق : تحت أمرك
كايد : بتنطلق معهم في مهمة بعد شهر دربهم على أساس ذلك
هزّ رأسه بالإيجاب ونطق كايد : استرح
مشى كايد من جانب نجم والضابط خلفه ، ألتفت يشوفهم وضربوا تحية للواقف قدامهم
…
↚
مشى كايد من جانب نجم والضابط خلفه ، ألتفت يشوفهم وضربوا تحية للواقف قدامهم ، زفر يضبط لبسه ونطق بإنتصار داخلي : والله ولقينا اللي بيشغلنا عن سهيل والجماعة
رفع صوته بحدة وعيونه عليهم : ثابت يا عسكر !
كانوا واقفين ينتظرون منه آمر ثاني ، تقدم لهم ونطق بجدية : أنا المقدم نجم آل جراح مدربكم الحالي حتى إصدار قرار ثاني من جهة اللواء ركن كايد آل حمد ، أسترح
استراحوا جميعهم وبدأ نجم فيهم واحد تلو الآخر تدريب من النوع الثقيل ، جميعهم خريجين برتبة ملازم أول ويسعون للترقية من تحت تدريبه مثل ماهو يسعى للترقية على تدريبهم وتأهيلهم وخوض أحد المهمات الصعبة معهم ، مر اليوم على نجم وهو تحت المطر وضرب الصواعق وما رفت عينه جفن عنهم كان يشتغل بجهد كبير وهمة عالية ، شيء عهدوه الكل وكيف أن نجم يحب العمل ومجتهد فيه والكل شاهد على ثمار تعبه اللي جناها بعرق جبينه ..
« المستشفى »
دخلت وأبتسمت من سبقها عزيز ونطق : تشترين لي قهوة ؟
وهج : طيب بس مو الحين عندي شغلة بسيطة أحلها وأجيك
عزيز مسك كتوفها يقبّل رأسها وينطق : وهج الدنييييا كلها
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أبعد كم مره بقولك !
ضحك يبتعد عنها وينطق بصوت عالي : حبيبة روحي أنتي
بدأوا الممرضين كافة يتهامسون فيما بينهم ، عضّت شفايفها تمشي وتهمس بخجل : والله أني خالته العاق !
تقدمت لمكتب المدير ، زفرت بغضّب من فعايل عزيز وبدأت تنظم نفسها ، مسكت المقبض وانفتح من الجهة الأخرى ، وقف مروان بوجهها ونطق : معليش
مر يتخطاها وتقدمت تضرب الباب ، زفر أبو مروان بغضّب ينطق : مروان أنقلـ..
سكت من شافها واقفه وتنحنح يجلس وينطق : دكتورة وهج صح ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ونطق : شفت إيميلك
ظلت واقفه مكانها تشتم اللحظة اللي فكرت تدخل فيها عليه ، الأكيد أنه معصب ومستحيل يقبل رغبتها ، رفعت رأسها من نطق : تفضلي !
قفلت الباب وراها ومشت تتقدم ، جلست على المقعد أمامه ونطق بجدية : أنا ما لقيت الدكتورة الكفو اللي تأخذ مكانك ولا ودي أضغط عليك بسالفة تأخيرك عن الدوام وأجبرك على خدمة الوالد الله يطول لنا بعمره
وهج : بس أنا معاد عندي المقدرة على علاجه
أبو مروان : وهج تصبرين عشان خاطري هالأسبوع ؟ وتذكري كل مره ساعدتك فيها بموضوع التأخير
عضّت شفايفها لثواني تفكر بإجابة ، هي معاد لقت الألفة والراحة اللي كانت تلاقيها بكل مرة تشوف سهيل ، بعد حديثها المطول مع مترك ورؤيتها لوجه جدها وتعبه وحسرته وانهياره رغم ثباته ، كل حاجه لمحتها وسمعتها كانت كافيه وزود في أنها ما تضمن حياتها وراحة بالها عند سهيل ، رفعت عيونها ونطقت بهدوء : بس هالأسبوع ؟
…
↚
رفعت عيونها ونطقت بهدوء : بس هالأسبوع ؟
أبتسم أبو مروان ينطق : ايه ايه
وقفت وهج ونطقت : أتمنى تكون جاد معي لأني بعد أسبوع ما راح أكون متوفرة عندي جدول ومرضى غير والدك
مشت تعطيه ظهرها وتخرج ، زفرت بتوتر تنطق : رد ؟
سحبت جوالها من اللابكوت الخاص فيها وفتحت الواتس وشافت أربع رسايل ، أبتسمت تدخل وتقرأ المكتوب بالأربع رسايل :
هلا والله وهج ، ليه حذفتي ؟ عشاني حذفت يعني ، أنا نجد وودي أتكلم معك عن اللي صار بغرفتي لأني شاكه بشيء ، متى بتجين للحلّة مره ثانية ؟
ضحكت بصدمة وقالت : نجد ؟؟ يا صدمتي
بدأت تمرر أصابعها على الكيبورد ولآخر لحظة قبل ترسل حذفت كلامها وكبست على زر الرسائل الصوتية وبدأت تسجل ، أنتهت من التسجيل وقفلت جوالها تنطق : معقولة سجلت رقمها عندي بعدين أتصلت على نفسها ؟
رفعت عيونها تشوف عزيز جالس والبنات حوله يسولفون معه ، تقدم ووقفت ينطق بصدمة : جات الحكومة سلام !
سحبها مع ذراعها يدخلها تحت ذراعه وينطق : القهوة ؟
وهج ضحكت بسخرية تنطق : تخسى خلهم يطلبون لك معهم
رفع حاجبة بإستغباء : مين ؟
وهج دفعته عنها ونطقت : اللي كنت داقها حنك معهم
مشت وضحك يناديها لكنها تجاهلته تمامًا ، دخلت المكتب ونطقت : سلام بنات
وقفت كيناز تنطق : يا واحشني !!
أبتسمت بكلافه تنطق : ناز رجعتي ؟
أبتسمت كيناز تحتضّنها وتنطق : أبشرك خلصت التكليف !
ألتفتت تشوف ليلى وأبتسمت لها تنطق : وكيف ؟
كيناز : حلو بس يتعب صراحة المهم كويس شفتك قبل أمشي
وهج جلست على مكتبها تنطق : وين ؟
كيناز : عندي إجازة يومين جيت أوقع وأمشي
وهج : حسافه كنت بفطرك على حسابي
كيناز : نعيدها بعدين قمري
مشت تخرج من المكتب ، ألتفتت ليلى تنطق بحماس : ايه ؟ وش حصل بالملكة !!
وهج : ولا شيء مهم
ليلى رفعت حاجبها وقالت : أقول
وهج أبتسمت تنطق : خلاص خليني أخلص بعدها نطلع سوا
ليلى ضحكت بسخرية وقالت : جوي الخفيف جوي
ضحكت وهج توقف وتخرج تكمل شغلها في حدود المستشفى ..
« حلّة سهيل ، المغرب »
دخلت بموتره ووقف ينزل بدون شجاع ، زفر بتعب ينزع البريهه مع على رأسه ويمشي لبيته ، ألتفت يشوف نجد واقفه عند باب المجلس وتتنصت ، مشى نجم لها ورفعها على ظهره ، صرخت برعب ونطق بحدة : أقطعي صوتك يا بنت !
ضربته برعب وقالت بحدة : وجع وجع ما تعرف تطلع صوت بغيت أموت !!
مشى فيها لبيته ونطق : أنا ما قلت لك تبتعدين عن سهيل ؟
نزلها ورفع حاجبة يشوفها تبتسم ونطق : وش ؟
نجد ضحكت بخجل تنطق : ياخي يازينك وأنت خايف علي
صدّ يستغفر وفتح الباب ومشت تدخل معه ، جلست على الكنب تنطق : واضح تعبان أسوي لك شيء ؟
ألتفت نجم لها ونطق : وش تعرفين تسوين ؟
…
↚
ألتفت نجم لها ونطق : وش تعرفين تسوين ؟
ضحكت بصدمة وقالت : لا كذا إسقاط بحقي وبأخذ بخاطري ترا
نجم : ودك تأخذين ولا ما ودك مطبخي لا تعفسينه
وقفت تعانده ونطقت : خذ لك دش وتعال تقهوى معي
طلع نجم من عندها ومشت للمطبخ تسوي كيك سادة وشاي ، أنتهت وحضرتها بصينية ومشت للصالة ، جلست وسحبت جوالها تفتح الواتس ، أبتسمت بوسع ثغرها من شافت رسالة صوتية من وهج على دخول نجم للصالة وبدون ما تنتبه عليه شغلت الصوت وهي تنطق : هلا بك والله يا نجد انصدمت صراحة كيف خذتي رقمي ؟ والله يا حياتي أنا جدولي مع جدك الأحد والأربعاء وأبشري لمن أجيك بنتكلم عن كل شيء ودك تعرفينه بس ضروري تقولين لي كيف خذتي رقمي !
ضحكت بفرحة من سماع صوتها وسوالفها ورفعت رأسها وسرعان ما تلاشت فرحتها تنطق : نجم..
كان واقف يستمع لكل شيء لكن ملامحه ما كانت تبشر بالخير ، كان وكأنه غاضب من اللي سمعه وأنه ما كان يرغب بسماع صوتها ، وقفت نجد ونطقت : بسم الله متى جيت ؟!
تنحنح يتقدم ويجلس معها ونطق : الحين جيت
زفرت براحة وجلست تنطق : كويس أصب لك ؟
نجم : عشان جهدك بأخذ كاسه
ضحكت تصّب له ونطقت : خوفي معاد تقوى تقوم ؟
أخذها منها وترشفه ينطق بدهشة : حليو
ضحكت تضرب كتفه ونطقت : بالله نجم خلك كذا دايم سولف لي عن أحداث يومك وعن ما يجول بخاطرك
ارتخى نجم وثبت رأسه على ذراعه ينطق : ما ودي أعلقك فيني ويصير مثل قبل وتزعلين يا دلوعه
ضحكت بخفه وقالت : لا لا أوعدك ما أزعل بس أوعدني تحضر تخرجي
صدّ عن عيونها ونطق يغير الموضوع لأنه ما يضمن حياته فالميادين : من كنتي تراسلين ؟
رفعت حاجبها تنطق : وحده أعرفها ليه سألت ؟
نجم : بدون سبب
نجد : وش سويت اليوم ؟ واضح التعب بوجهك
نجم زفر يرجع نظراته لها ونطق : مأجورين بإذن الله
نجد أبتسمت تنطق : ان شاءالله
نجم : وش سويتي اليوم ؟
ضحكت له من كرر سؤالها ونطقت : والله ولا شيء من الغرفة للصالة ومن الصالة للمطبخ وكررها
غمض عيونه يسمع سوالفها ونطقت : بتحضر تخرجي ؟
فتح عيونه ونطق بهدوء نبرته : متى هو ؟
نجد : باقي بعد الإجازة ذي عندي دوام وبعدها فاينل وخلاص أتخرج
نجم آشر على خشمه ينطق : أن كان الله أحيانا على خشمي لأكون أول الحضور كم عندي نجد ؟
أبتسمت بفرحة تنحني على كتفه مثل ما عودته وضحكت تشّد على ذراعه وتنطق : ياحظ نجد بنجم سماها !
ألتفتت له تشوفه دون إبتسامة بشكل هي ما عهدته ، رفعت عيونها له ووقفت تنطق بربكة : لا تسحب..
قاطعها يوقف يشيل الأغراض وينطق : نجم ما يرجع بكلامه
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ، أبدًا ما عجبها الحال اللي وصل له أخوها ، شّدت على جلالها تشوفه واقف يغسل
…
↚
أبدًا ما عجبها الحال اللي وصل له أخوها ، شّدت على جلالها تشوفه واقف يغسل بالمطبخ ومشت تخرج من عنده ، قفلت الباب وسمحت لدموعها تنزل ، شهقت تطيح وتبكي على كل شيء بعدها عنه ، ما كانوا كذا أبدًا كانوا ينامون بسرير واحد لكن من وصل نجم لسن الخامسة عشر بدأ سهيل يتكي ويتكل عليه ، رفعت عيونها بصدمة من نطق شجاع : افا يا غليص من مبكيك ألعن جده !؟
وقفت تمسح دموعها وتنطق : محد بس تكفى
تقدم شجاع يقرب منها ونطق : لا تقولين تكفى يمين بالله أحرق روحي عشانك أنتي آشري بس !
نطقت نجد بصوت باكي : لا تعلم نجم
رفع شجاع عينه بحدة لباب نجم ونطق : أجل هو اللي مبكيك ؟
هزّت رأسها وتقدم شجاع بيضرب الباب ، فزّت تمسك ذراعه وتنطق : تكفى يا شجاع
نطق شجاع بحدة : أنا طالبك ما تكفيني !
رفعت نجد عيونها له وارتخى شجاع يرجع بخطواته ، أبعدت عن الباب ومشت تتخطاه مصدومة من اللي صار ، شجاع كان لوهلة بيطيح نفسه بمشكلة ومع نجم عشانها بكت ، دخلت البيت علطول ومشت تطلع لغرفتها ، دخلت وفتحت الشباك تشوفه ما زال واقف على باب نجم وتوسعت عيونها بصدمة من نطق :
يا ديار نجد يا منبع العشاق لاتزعلين
علامي اشوف لمعت عيونك الواسعه ؟
بكاك حرقت زعل والا الوله والحنين ؟
دمع الوله اهون من الدمعة الـلاسعه
الارض من ضيقتك ضاقت على العالمين
مقاس خصرك ؟ ترا ما عادها شاسعه
عيني نديمت سهر والوضع مزري وشين !
لا تحسبيني شجاع وعيني لحالي معاكسه
-
زفر بضيق يوقف ويمشي تحت نظرات نجد له ، ما كانت حاسبه حساب لشجاع ولو واحد من مليون ، عضّت شفايفها تنفي برأسها وتبعد كل الأفكار اللي راودتها ، قفلت ستارتها ومشت من زود الحنين تفتح ألبوم صورها هي ونجم ، نزلت دموعها بحرقة تحتضّن الصور لأن الشخص اللي يشاركها الصور ذي استحالة يرجع بنفس الحالة ، نجم غيره سهيل وحمله أشياء محد يقدر يتحملها ، دخل العسكرية بعد الثانوي ومن إصرار سهيل كملها ، كان حلمه يكون طيار لكن أندفن كل شيء ورجع نجم من العسكرية بشخصية غامضة هادئة وسريعة الغضّب ، دفنت وجهها بالمخده ، هي اليوم انبسطت معه رغم قلة حكيهم إلا أنها طولت وهي تأخذ وتعطي معه ، لاحظت الذبول بوجهه والتعب على عاتقه وتحلم لو تساعده وتسوي المستحيل عشان ترجع تشوف غمازات خده لما ضحك وابتهج ، أستسلمت للنوم وهي حاضّنه صورها معه بأيام طفولتهم ..
« بيت ليلى »
تقدمت بالهوت تشوكلت تجلس وتمدّها لوهج ، أبتسمت تأخذه ونطقت ليلى : ايه ؟
ضحكت وهج تترشف من كوبها وتنطق : شافني
شهقت ليلى بصدمة وقالت : الجنتل ؟؟؟
كانت تمرر أصبعها على الكوب ونطقت : نجم
صرخت ليلى بحماس تنطق : وهج النجم !!
…
↚
صرخت ليلى بحماس تنطق : وهج النجم !!
ضحكت بصدمة وخجل تنطق : مكثره حكايات ومسلسلات ؟ وش هالأسم ؟؟
قربت ليلى ونطقت بحماس : ما عليك وش صار ؟
عضّت وهج شفايفها تكتم ضحكتها ونطقت : دخل غرفة أخته بالغلط وشافني فيها
ليلى : أبصم لك بالعشره أنه ضاع !
ضحكت تصدّ من توهجت بالأحمرار ، ضحكت ليلى ونطقت : بعد بعد وش صار ؟
وهج : كنت بهاوشه عشان كذب علي
ليلى رفعت حاجبها وقالت : كذب في إيش ؟
وهج : قالي جدي راح وتركني
ضحكت ليلى ونطقت : وأنتي ما فهمتي وده يوصلك الرجال
ضحكت وهج تنطق بسخرية : لا !
ليلى : وش قلتي له ؟
وهج : كنت بهاوشه وقال لي ما أعرف أتعامل معك وصرخت أقاطعه وقلت بعلمك تخيلي وش رد علي ؟؟
كبحت ليلى صرختها تنطق : تكفين وش !؟
وهج أبتسمت بخجل وقالت : تحت أمرك يا عذبة الأطباع !
صرخت ليلى وضحكت وهج تنطق : ليلو بس بس !
وقفت ليلى بحماس تنطق : يمه صدق قلبي يضرب بقوة وأنا مال أهلي دخل !!
ضحكت وهج تنطق : الصدمة جاني رقم غريب يرسل لي وأسمه نون انخرشت وقلت هو خلاص
صرخت ليلى بصدمة وقالت : يمه جاب رقمك بعد !!
وهج : لا يا غبيه طلعت أخته
ضحكت ليلى ترقص وتنطق : عادي أي شيء من ريحة الحبايب
سحبتها وهج تجلس ونطقت : يا معتوهه خلاص سمعت اللي فيه الكفاية وقررت ما أرجع هناك مره ثانية
عبّست بملامحها تمسك كف وهج وتنطق : ليه عسى ماشر وش حصل ؟ وش سمعتي ؟
وهج : سالفة طويلة بكمل الأسبوع ذا وخلاص
ليلى أبتسمت تنطق : أهم شيء أنتي الباقي طز واللي تشوفينه صح سويه
أبتسمت وهج تنطق : هدمت أحلامك يا وهج النجم ؟
ضحكت ليلى تضربها بخفه وتنطق : صراحة ما زلت أحس فيه آمل
ضحكت وهج تشرب آخر بقايا الهوت تشوكلت وتوقف ، ضبطت لبسها ونطقت : جدو برا بطلع
أبتسمت ليلى ونطقت : كويس أنا أهلي بيرجعون الحين
ضمّتها وهج وأبتسمت ليلى تحاوطها ونطقت : باي حبيبي
وهج أبتسمت تبعد وتنطق : لا تكثرين أحلام
ليلى : لا تخليني أجمعك فيه غصب !
ضحكت وهج تطلع من عندها ، أبتسمت تركب مع جدها ونطقت : غريب جيت أنت ؟
مترك : خلصت دوامي أنتي كيفك يا بنتي ؟
وهج : بخير حمدلله وترا كلمت المدير
مترك أبتسم ينطق : ايه وش قال ؟
وهج : يقول ما بيده حيله وما يقدر يلقى دكتورة بديلة وبضطر أكمل هاليومين وخلاص
مترك زفر بضيق ينطق : سهالات دامها يومين
سكتت وهج متخوفه تقابله مره ثانيه ، هي أكتفت منه وما ودها تتعمق فيه ، هي منجذبة له وما تنكر لكن قررت تبعد وبدأت تتناسى وبداخلها كانت تدعي ما تضطر تشوفه ولا تلمح ظله ، ألتفتت لمترك اللي نطق : تبين قهوة شيء ؟
هزّت رأسها بالنفي ونطقت : لا والله شبعانه إذا ودك خذلك
مترك : لا ما أشربها بس عشانك
…
↚
مترك : لا ما أشربها بس عشانك
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : لا عدمتك
مشى يتوجه لقصره ووقف يشوف سيارة غريب عند بوابات القصر ، تقدم يدخل للداخل ونطق : وهج أدخلي
رفعت عيونها له وقالت : وش فيه ؟
مترك : ما فيه شيء أدخلي
نزلت من السيارة ومشت تدخل للقصر ، قفلت الباب وراها ورفعت الستارة بجانب الباب وتشوف سيارة الغريب تدخل للحوش ، ألتفتت بعيونها تشوف جدها يتوجه له ، نزل الغريب وتوسعت عيونها بصدمة تنطق : نيار !!
شهقت من نغزها عزيز ونطق : تراقبين من ؟؟
زفرت بغضّب تنطق : عيدها وأقص لك يدك
ضحك عزيز ونطق : أبشري أصلاً تفداك الذراع وعزيز كله
أبتسمت علطول وضحك يقبّل كتفها وينطق : خفيفه ماش
مشت تطلع لغرفتها وألتفت عزيز يشوف الحوش فاضي ، رفع كتوفه بعدم إهتمام ومشى لغرفته ..
« المستشفى ، ملبورن »
دخلت سمو لمكتب الدكتورة كلارك ، أبتسمت لها ونطقت بهمس : يارب استودعتك نفسي
جلست بالمقعد قدامها ونطقت : Let’s say good news
« لنقول أخبارًا ساره »
أبتسمت الدكتورة كلارك تنطق : The tests are negative
« التحاليل سلبية »
توسعت عيونها بصدمة وقالت : So ?
« إذًا ؟ »
الدكتورة كلارك : You were not raped !
« لم تتعرضي للإغتصاب ! »
شهقت ونزلت دموعها وقالت بصوت مسموع : يارب الحمدلله لك يارب !
أبتسمت الدكتورة توقف ووقفت سمو تنطق : Thanks a lot
« شكرًا جزيلاً »
هزّت الدكتورة رأسها لسمو ومشت تخرج ، ضحكت تمسح دموعها ونطقت : ياربي ما أدري وش أسوي من الفرحة قسم بالله رجولي مو قاعدة تشيلني !!
شّدت على شنطتها تخرج من المستشفى على إتصال هنادي ، أبتسمت تنطق بفرحة : ما نزلت رأسك يا أمي وما ينزل رأسك ورأسي يشم الهواء !
ردت علطول تنطق بكل شعور : أرحبي يا مهجة الروح أرحبي يا أحلى أم بالدنيا
نطقت هنادي بقلق : وش عند سمو الأميرة ما ترد وش فيك ؟
أبتسمت وقالت : والله كنت أذاكر وأبشرك اختبرت ولا ضامنه الفل بعد !
أبتسمت هنادي تنطق : أمي أنتي أمي يا واحشتني
أبتسمت وقالت بفرحة : هانت يا حياتي مابقى إلا هالسنه وأخلص
هنادي : الله يعطيك الصحة والعافية ولا يوريني فيك مكروه يبنتي أستودعك ربي سبحانه
سمو : وياك يا مهجة الروح
هنادي : ودعتك الله
سمو أبتسمت تنطق : الله يحفظك سلمي لي على الكل
هنادي أبتسمت تنطق : يوصل يا ماما
قفلت الجوال ومشت تتجه لشقتها ، جهزت خطة لنفسها وسهرة على مسلسلها المفضل ، توجهت للسوبر ماركت قبل الشقة تشتري مفرحات الليلة وبعدها للشقة ..
« حلّة سهيل ، بيت نجم »
دخل غرفته وجلس على مكتبه يفتح الملفات اللي أرسلها نمر ، وموقع بيت مترك ومعلوماته كاملة ، دقق بالأوراق ونطق : أسمها سمو ؟
…
↚
« حلّة سهيل ، بيت نجم »
دخل غرفته وجلس على مكتبه يفتح الملفات اللي أرسلها نمر ، وموقع بيت مترك ومعلوماته كاملة ، دقق بالأوراق ونطق : أسمها سمو ؟
ما ركز كثير على الباقي وقفل الملف يتجه لفراشه ، فتح جواله ودخل الواتس يرسل لنمر ويعطيه خبر أن الملفات وصلت ، قفل الجوال وانسدح يتأمل السقف ، كان يفكر بأشياء كثيرة ومنها الملكة اللي تأجلت بالحظ ، هو ما كان بالمزاج ومستحيل يكون أبدًا ولا بيقدر يتعامل مع أنثى تدخل حياته وبدون ما يكون راغب فيها وخاصة أنها بنت جابر آل حمد ، رجع يستذكر إحداث الأسبوع الماضي ، زفر بضيق من تذكر التدريب اللي لازم ينهيه ويكونون العساكر جاهزين بغضون شهر وضاق زيادة من تذكر المهمة المجهولة ومدتها الغير معروفة لحّد الآن ، رفع حاجبة بدهشة مِن تذكر الأحمر بليلة الجمعة فجأة وعن غير سبب ، بهذيك الليلة ما عاد نجم يعرف نفسه حق المعرفة تبدل حاله من اللحظة ذيك ، شّد على فراشه من مر طيف عطرها وشّدة إحمرار وجنتيها وكأنها قررت تتلون مع لون فستانها ، وقف يعبث بشعره اللي وصل لحاجبيه ، أنقبض قلبه من تذكر نظرته لها وهي قريبة منه وطاحت أنظاره على حُمرتها وعذَب مبسمها ، وقف يمشي بالغرفة ونطق بحدة : بطلع للرجال لو أجلس ثانية لوحدي بيطير ما بقى من عقلي !
مشى يسحب السديرية السوداء ويطلع من بيته ، مشى خلف البيوت وضحك عجلان ينطق :
طالبك طلبه وذا جاهي
تقلط على بيالة الشاهي
-
ضحكوا أحمد وشجاع وكملوا بيتهم ينطقون :
في مرتعٍ بالحياه زاهي
-
تقدم نجم لهم يجلس بيتهم وينطق معهم :
ياعوين من فارق احبابه !
-
أبتسم أحمد ينطق : وش خطتكم لبكره ؟
عجلان : أنا الشخص الوحيد اللي لا تسأله وش خطته وأنت تدري بها
ضحك شجاع ينطق : من البيت لشبك الغنم ومن شبك الغنم للشعب يرعى الغنم ولما أنه أذن المغرب رجع للشبك وقفل عليهم ورجع للبيت
ضحك أحمد ينطق : حمدلله أبوي جاب عمال
نجم نطق بسخرية : والعمال يشتغلون بالمزرعة الحلال محد يقربه إلا سهيل
شجاع : لا عشانه ما يسرح للبل والغنم يحسب أن السوداني هو اللي يرعاها
عدّل أحمد جلسته ينطق بصدمة : يا عيال منجدكم أنتوا اللي ترعونها ؟؟
نجم انسدح يرخي ظهره ونطق : الله الله
عجلان : ماهو برجال اللي ما يرعى حلاله وإبله
شجاع : والله أهلكنا سهيل وبكره..
سكت شجاع يحسب ونطق بفرحة : حمدلله على نجم !!
رفع نجم عينه على شجاع وضحك شجاع ينطق : زهب عمرك يا الراعي
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : رجلك برجلي يا أبو مسلط ها قل تم
توسعت عيون شجاع بصدمة وقال : تخسى تذكر قبل أمس يوم طلبتك تجي معي وعيت علي !
رفع نجم نفسه يجلس ونطق بهدوء : من اللي يخسى ؟
…
↚
رفع نجم نفسه يجلس ونطق بهدوء : من اللي يخسى ؟
ضحك عجلان ينطق : جنيت على عمرك يا شجاع
أحمد : شجاع وأنا عمك قول أنا اللي أخسى
رفع شجاع حاجبة بغضّب ونطق : إلا نجم بن رماح هو اللي يخسى
سحب شماغه ينزله على الفرشه ومسك عقاله وألتفت لعجلان وأحمد ينطق : غطوا عيونكم بتصير مناظر لا تسر المشاهد
وقف شجاع يتحدى نجم ونطق : ودك نتطارح ؟
تقدم له نجم ونطق : وش لي إذا طرحتك على القاع ؟
شجاع أبتسم بتحدي ينطق : أسرح بدالك للحلال
رفع حاجبة بدهشة ينطق : عجبتني
شجاع : وأنا وش لي ؟
نجم : وش ودك علمني ؟ وش بخاطرك يا الشجاع
شجاع أبتسم من تذكر نجد وأنها رغبة عمره وأمنية قلبه وكل أحلامه ، رفع عيونه يشوف عيون نجم اللي تشابه عيونها ، شّد على ثوبه ما يقدر يفصح بمشاعره لأنه متأكد بأنه راح يخسر نجم ومستحيل يرجعون مثل قبل ، صحصح من سرحانه على ضربه نجم له وهو ينطق : شكله شيءٍ كبير ؟
شجاع انحنى برأسه ونطق : خلنا نقول مستحيل يا النجم
نجم نطق بعدم إهتمام : عمومًا إذا طرحتني لك اللي تبي
شجاع : ولو إنه الشيء المستحيل ؟
نجم نطق بسخرية : من قالك بتفوز ؟ عجل بس
ضحك عجلان ينطق : ياخي يعجبني نجم
ألتفت نجم عليه ونطق : الله يرفع قدرك..
قاطعه من رفعه شجاع وبحركة سريعة من نجم قدر يتماسك لكن ما زال فالجو ، نزل عيونه بصدمة ينطق : ماهو برجال اللي يغدر يا شجاع وما هقيتك غدار !
ضحك شجاع ينطق : أطرحك ؟
كان نجم يطول الحوار مع شجاع لأجل يقدر يحرر نفسه ونطق بهدوء : بعيدة عن شواربك يابن الحلال !
سحب نفسه للخلف ورفع شجاع ويرميه من خلفه ، طاح على الأرض وثبته نجم بركبته ينطق : طرحتك خلك عند كلامك يا الغدار !
ضحك شجاع يبعد ركبة نجم عن صدره ويرفع نفسه ، صافح نجم ونطق : ودي لكن عندي دوام من ست الصباح
ضحكوا أحمد وعجلان بصدمة من جحفلة شجاع لنجم ، كان واقف مصدوم وهو يصافح شجاع اللي فلت يده ومشى يجلس ، ضحك عجلان يصفق وينطق : تعجبني يا شجاع عطيته يمين لا يسار
ضحك شجاع ونطق : لا يضيق صدرك يا أبو رماح
رجع نجم لمكانه يجلس ونطق بهدوء : وضعك مشكوك به يا شجاع تغدر وتقول كلام وترجع فيه ما جاز لي من مغيرك ؟
ابتسم شجاع ينطق : أعذرني يا نجم ماهو واجب علي أجوز لك كل يوم لكن الجايات أحسن أبشر
ألتفت نجم له ونطق بحدة : ماهو واجب عليك تجوز لي لكن واجب عليك تتحلى بسمات الرجال وأنا ولد عمك !
ضربت كلمات نجم بصدر شجاع اللي شحب وجهه وسكت ، كان الصمت سيد الموقف لحّد ما وقف أحمد ينطق : أتوقع كفاية لليلة تمسوا على خير وواحد منكم يشيل الصينية والبراد معه
مشى أحمد يغادر ووقف شجاع معه ينطق : كثر خيرك يا ولد عمي ويجي منك أكثر
…