📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس 6 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس 6 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس 6. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السادس 6 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
ناصر رمى العصا وقرب منها وحشرها بالجدار وهي شافت انهم مو بالصاله ولا تقدر تفك نفسها منه!
رينَاد بـ عصبيه : والله أنت مشتاق أسفل فيك!
ناصر ضحك : أيي أحب الهواش معاك ممتع!
رينَاد طيرت عيونها : كلزق بعدين لا تحاول ماني قايله لك !
ناصر : مسويه نفسك نافسيتني بعنادك ماتدرين إنك الحين تورطتي!
رينَاد ضحكت : مهبول طيب فكني بروح !
ناصر : إذا قلتي أفكك مني .
رينَاد بـ عناد : ماراح أقول لو شنو ما سويت .
ناصر : قدها ؟؟
رينَاد : أيي .
ناصر : أجل شوفي وش بسوي فيك لا تبين تقولين لي عن زعلك ولا تبين تقولين وش تبين بالمجلس!
رينَاد : والله ماراح أقول لو شنو ما سويت!
ناصر شالها وهي تصارخ وكان ينزل من الدرج بشكل سريع ورينَاد قلبها مختبص والعيال والبنات جو وراه يبون يشوفون وش بيسوي بـ رينَاد .
رينَاد بـ صراخ : فكنيي ماراح أقول فكنيي يا متخلف!
ناصر دخل للمزرعه وشاف المسبح وكلهم مصدومين هو ليش شايل رينَاد !
ناصر أبتسم بـ خُبث : باقي قدها هاه ؟
رينَاد رفعت راسها وهي تشوفهم كلهم يناضرون فييهم .
منصور : ناصر فكها وش فيك استخفيت!
ناصر بـ عصبيه : اللي يحاول ينقذها مني ما بيشوف خير مني!
منصور : استهدي بالله وفكها تكفى عشاني!
نواف : وش بتسوي فيها انهبلت انت؟
ناصر : والله لو ما تسكتون ياويلكم!
سعيد : الله فعاليه وش بتسوي نصور!
أشواق بـ خوف : ناصر تكفى فكها!
ناصر : هاه رينَاد قدها ولا لا ؟
رينَاد أبتسمت وهي تبين قوتها : قدها ونص!
ناصر مسكها وطيرها بالمسبح وهي تصارخ وطاحت بالمسبخ وهي تغرق والعيال قامو يضحكون على رينَاد والبنات يحاولون يطلعونها منصور نقز بالمسبح وهو بيطلع رينَاد وناصر أنقهر !
رينَاد كانت تحاول ترفع نفسها بس المويا تسحبها اكثر واكثر حست خلاص مو قادره وفجأه حست اللي يسحبها من رجلها واللي يسحبها من يدينها واللي يطلع راسها وو ..!
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
رينَاد كانت تحاول ترفع نفسها بس المويا تسحبها اكثر واكثر حست خلاص مو قادره وفجأه حست اللي يسحبها من رجلها واللي يسحبها من يدينها واللي يطلع راسها وفجأه دخلت نفسها داخل المويا ولاكن في يسحبها بقوه وهو يطلعها وطاحت والكل جاء عندها وهم يضربونها كفوف عشان تصحى بس هي كانت تتنفس بسرعه فتحت عيونها وهي تشوف ناصر حولها وماسك يدها .
ناصر بـ خوف : رينَاد أمانه قومي والله مادريت بتغرقين كذا .
رينَاد خذت نفس : وش فيكم ؟.
منصور وهو يطلع من المسبح : منو طلعها وكيف!
ناصر : أنا طلعتها لان أنت بعد كنت تحاول توصلها.
منار : انا سحبت رجلها بس فجأه القى ريناد راحت مني حسبت مويا سحبتها خفت .
ناصر : انا سحبتها من يدها وراسها .
رينَاد قامت وهي تشوفهم خايفين واطلقت ضحكه قويه : هههههههههه ياربي اشكالكم تضحك.
أشواق : ولا تضحك وهي كانت بتموت.
رينَاد وعينها على ناصر : دام بموت عشان عنادي راضيه .
ناصر قام : عنادك هذا ما بينفعك لو عصبتيني!
رينَاد قامت وفمها يرجف من البرد : اناءء راضييـ.ـه
ناصر مسكها من كتوفها وهي ترجف وشالها لان كانت ترجف من قوة البرد والجوهره انطلقت تجيب منشفه .
ناصر بـ صراخ : اي ولد يجي بلعن خيره! تعالوا بنات ساعدوني.
البنات كانوا يغطون على رينَاد ودخلوها داخل .
ناصر جاء بينزل ملابسها بس هي صرخت عليه .
رينَاد : ياوووصخخ لااا ابعد .
ناصر : شوفيي نفسك ترجفين يلاا .
رينَاد ماسكه نفسها وترجف : ما ابي انقلع البنات يساعدوني .
الجوهره دخلت وهي تنشفها : خلاص ناصر اطلع حنا نساعدها .
ناصر تنهد : يلا ساعدوها وجيبي الاستشوار ونشفي شعرها متبلل .
الجوهره : تمام ابشر .
.
.
ناصر طلع وهو يمسك قلبه مايدري وش شعُوره بس كان ميت من الخوف عليها جلس عند المسبح وهو يتخيل الموقف وشد على عروق يدينه وهو يتمنى انه ما سوا كذا نزل ملابسه وهو ينط بالمسبح ويدخل نفسه داخل المويا يبي يجرب الشعُور وضل لوقت طويل وطلع راسه وهو يأخذ نفس .
ناصر : انا الكل يهاب مني وما أحد يقدر يسوي شي عند وجودي الا رينَاد تسوي اللي تبيه الا هي تعاندني حاولت كثيير اكسر عنادها بس مدري ليش أخاف عليها من عصبيتي مدري ليش أنا كذا مو أنت يا ناصر تبي تكسرها وتبي تقهرها بكل ما فيك!
أجل ليش تستلم لها ليش تخاف عليها من الاذى منك؟ أنت قادر تستولي عليها بس في شي يوقفك ودي أعرف وش الشي هذا ليش ما أبيها تتأذى مني ليش بفهم ليش وش صاير فيني هالبزر تلعب بحسبتي!
عند الجَازي وترف ..
الجَازي : ما بقى شي على العرس !
ترف : طيب معليك لا تخافين صدقيني بتنحل!
الجَازي : جهزتي كل شي ؟
ترف : يب كل شي جاهز والطياره بعد بكرا .
الجَازي ببكاء : بعد بكرا عرسي متى الطياره !
ترف : معليك الموعد المغرب بتهربين .
الجَازي : انا اجل وش بسوي !!
ترف : سلكي لخالك وحسسيه إنك تبين هاليُومين عشان يصدق إنك جد تبين الزواج من نادر !
الجَازي : ما أقدر والله ما أعرف أمثل إني أبيه اكرهه!
ترف : كل شي بينحل بس انت مضطره تمثلين قدام خالك لان خالك واضح يراقبك!
الجَازي : يب لان قبل لا اجيك وصلني وهذا اول مره يوصلني وحتى قالي إن حاولتي تسوين شي من وراء ظهري بعرف وبكسر عظامك.
ترف : أجل لازم تأخذين احتياطك!
الجَازي : الله يلعنه هالنادر ليته يرفض ويفكني!
ترف : طبيعي ما يرفض لان هو زيك مجبور .
الجَازي قامت تشرب شاهي وتفكر بعمق .
.
.
عند الخال يوسف ..
يوسف : أنتِ وعدتيني راح تعطيني هالمبلغ مقابل أعطيك الجَازي!
أم نادر بـ تعب : وأنا عند وعدي والمبلغ بيوصلك اليوم أو بكرا .
يوسف : هنا أكون متطمن لان ما أحد يصرف علي الا الجَازي وهي كنز لي وهي معيشتني!
أم نادر : أي أنت ناسيي جريمتك وناسي وراء جريمتك هذي الجَازي تأذت وأختك توفت!
يوسف : بس بس يا عجوز لا تنسين إن جرايمنا مشتركه إذا أنا جريمتي الاغتـ.ـصاب ناسيه إن زوجك هو القاتل لاخت نادر ولا تنسين إن مخبيه شي كبير على نادر وهالشي لو كشفه نادر راح يكرهك تمام يالعجوزه ؟
ام نادر مسكت قلبها : أنت شتبي بالضبط تبي تجلطني بسببك صرت أعيش بخوف!
يوسف : حطيتي الجريمه برأس ابو الجَازي ومات مظلوم وزرعتي بولدك نادر كره لـ الجَازي !
ام نادر : لو يعرف نادر الجريمه صح راح يكرهني بس الجَازي إذا درت إن خالها سو جريمه وعنده بنت بالحرام!!!
يوسف حمر عيونه : هالشي صار وانا مو بوعيي بس وش نقول عن زوجك تراه ما يقل عن جريمتي!
ام نادر قفلت بوجهه وهي خايفه وحاسه إن الحقيقه قريب بتنكشف بينما يوسف كان يفكر باللِي سوا معاها شي بالحرام ..
يوسف : لازم القى بنتي وأعرفها ولازم أعرف أسمها أكيد بسببي بنتي ما تهنت وهي بين عالم قذر!
عند نايف وصديقه ضاري ..
نايف لاهي ويفكر فيها وكل شي يحسه لغز وبينما أحلامه تلاحقه عن لمَار!
ضاري : نايف شفيك من اليوم أسولف ؟
نايف : أسف ضاري بس عقليي وقلبي مو معي!
ضاري أبتسم : ليكون تعلقت بالبنت اللِي اسمها لمَار!
نايف يلعب بـ شاربه : أنا أول مره أحس قلبي مو معي بس خير ما أبي قلبي يفز لوحده مشهوره!
ضاري : أنت هالفتره كلها مو على بعضك من دخلت الشهره وشفت هالبنت وقلبك رايح فيها!
نايف بتفكير : أحس في شي مو فاهمه أحس هالمَار وراها شي يا ضاري مدري ليش .
ضاري : أعوذ بالله شفيك قمت تتحسس كذا ؟
نايف : مدري مرات أحسها مجبوره على الشهره وحتى الغريب ما تدخل مع العيال الا معاي كأنها تبادلني الشعُور بس مو عارفه توضح!
ضاري : شوف لازم تكون ثقيل وتعاملها معامله على قد ما تعاملك!
نايف : يارجال أنا أقصى طموحاتي بنت زيها أحس كل الموصفات متوفره فيها هي .
ضاري ضحك : أفهم من كلامك إنك ناوي عليها وتبيها ؟
نايف غمز له : أي وراح تصير لي بس أبي معلومات عنها وكل شي يخصها .
ضاري : ما ينلامون المتابعين يوم يقولون لك مهُوس هههههههههههه .
نايف : خل عنك هم أبي أعرف كل صغيره وكبيره عن لمَار ..
.
.
نايف يكتب : أهلاً لمَار تفتحين بث اليُوم ؟
لمَار فزت من الرساله : هلا ممكن وبدخل مع ** وبعدها نلعب جوله تمام؟
نايف بـ نرفزه : ماله داعي تدخلين معاه انتظريني!
لمَار بـ إستغراب : بس انا عطيت الرجال كلمه!
نايف بـ حده : قلت لك ماله داعي وانتظريني ولا بيصير هواش بالبث !
لمَار ضحكت وهي تكتب: يصير خير وبدخل معاه .
نايف بـ عصبيه: وجع يوجعك وش ما تفهمين!
لمَار تضحك : لا ما افهم فهمني ؟
نايف دق عليها : ورعه انتظريني !
لمَار : بدخل معاه لما تجي .
نايف : ياربي صبرني.
لمَار اطلقت ضحكه : هههههه شفيك!
نايف ابتسم : تضحكين هاه المفروض تقولين ابشر يا نايف .
لمَار ضحكت : ما ابي بدخل مع هذاك .
نايف : اجل بدخل مع ** وبعدها بفكر ادخل معاك .
لمَار بدون إهتمام : عادي كيفك ما همني.
نايف قفل بوجها : هذي شكل مافيها أحساس !
عند متعّب دخل عند إمه وهي تبكي !
متعّب باس يدها : ليش تبكين!
إمه ببكاء : تذكرت أخوك لؤي أحس بلحقه.
متعّب تنهد بضيق : بسم الله على روحُك يالوالده تدرين لؤي له ١٠ سنوات متوفي!
إمه تمسح دموعها : أخوك مات وهو بالمتوسط كان مراهق وكل يوم يقولي اتخيله يقول يا يمه خوذي حقي!
متعّب : يا يمه أنتِ كبيره بالعمُر قاعده تتعبين نفسك لك سنين مو قادره تتخطين قوي نفسك عشاني أنا ولدك الوحيده الحين .
أمه : قلب الام يا ولدي قلبها مع ضناها صعب تنساه!
متعّب حضنها وهو يهديها وعطاها علاجها : عشاني اهدي ليش تسوين كذا فيني وتتعبين معاك!
إمه : أبي أروح للمزرعه لي ١٠ سنوات ما جيتها من بعد موت أخوك ودي أزورها لان أخوك كان كل عطله يروح لها .
متعّب تذكر ريمَان : طيب خلاص بس بالوكيند!
إمه : اللي تشوفه بس أهم شي أشوف المزرعه.
بعد وقت نامت إمه وهو دخل يصعد للدرج بشويش وكانت دموعه تسبقه فتح غرفة أخوه ولقى صوره مع أخوه فقدان الاخ والابو صعب ويهد الحيل ويكسر الظهر ، نزلت دموعه وهو يتذكر ماضيه مع أخوه وجلس وهو يغمض عيونه وقال بنفسه أنت ياربي اكرمتني وعوضتني يوم ريمَان دخلت بحياتي يالله ما أبي أفقدها مستعد أنتظرها بس ما تصير لغيري أنا أبيها مسح دموعه وهو يوعد نفسه يوقف مع ريمَان لما تلقى أبوها ويتقدم لها رسمي ..
.
.
عند ريمَان كانت تتأمل المزرعه وهي تلم إغراضها وكانت تحطهم بمكان ثاني عشان لو جاء متعّب مايشوفه كان ودها تختفي من حياته بدون علمه فجأه شافت صوت رجاجيل يضحكون نزلت راسها وشافت رجاجيل يدخلون ويضحكون ويمدحون المزرعه قفلت فمها وهي ودها تصارخ وجت تبي تدق بس جوالها بالغرفه .
مجهول : الله متعّب شعنده ما يعلمنا إنه عنده مزرعه كبيره زي كذا ؟
مجهول٢ : والله يبي لنا قعده هنا شرايكم !
مجهول٣ : يب تبون ندق عليه نعطيه خبر اننا هنا؟
مجهول١ شاف زول ريمَان وأبتسم بـ خُبث : لا لا ماله حنا نكفي ونوفي .
مجهول٢ : وليش ؟؟
مجهول١ يأشر على ريمَان : في مزه هنا مخبيها عننا هالمتعّب .
مجهول٣ غمزلهم : تفكرون باللي أفكر فيه!
عند المزرعه ريمَان .
ريمَان شافتهم يبون يجون عندها هربت للغرفه وقفلتها وصارت ترجف وهم يرفسون الباب ودقت على متعّب لاجل يجي .
متعّب رد عليها : هلا؟
ريمَان ترجف : متعّب تعال انقذني في ٣ رجاجيل!
متعّب قام وعصب وصار يجري: جايك .
ريمَان قفلت وهي تحضن نفسها وميته من الخوف وتدعي ربها وتقراء اذكارها : يارب متعّب يلحق علي!
مجهول١ : احسن لك تفكين يا حلوه ما أحد بينقذك مننا يلا فكي لنا شدعوه!
مجهول٢ : شدعوه خايفه مننا ما نأكل يا عسل .
مجهول٣ ضحك بسخريه : الواضع تبي تتغلى علينا.
مجهول ١ : شوفي معاك وقت تفتحين واضح إنك تحبين تتدلعين وحنا نحب الدلوعات.!
ريمَان بصراخ : الله ياخذكم ربي يسلط عليكم!!
مجهول ٢ : شدعوه شدعوه لا تعصبين .
مجهول١ : ترا حنا مو وحوش حنا بندلعك هاه !
ريمَان قلبها شوي ويوقف وترجف وواقفه بمكانها وواحد منهم جاء يضرب الباب وكسره .
مجهول١ : أخيراً كسرناه..
ريمَان بـ رجفه : بعدوا عني شتبون؟؟
مجهول١ يقترب منها : يلا يا شاطره لا تخلينا نعصب عليك .
ريمَان صارت ترمي عليها أشياء بس هو مسكها وصار يقرب منها وو ..
.
.
عند المَاضي ..رينَاد وناصر ..
تميم نزل من السياره وكلهم صاروا يناضرون له !
ولاء فتحت فمها : منو هذا بعد المز ؟
جمان : الله يعيننا على المزز اللِي يجون من كل مكان!
الجوهره بـ غيره : شفيكم ؟؟
ولاء : الله شوفي هذا الحلو منو ؟ اكيد هو ولد واحد من خوالي صح!
منار جت وهي تركض تحضن تميم وهو بادلها الحضن وباس خدها .
تميم : وين رينَاد اشتقت لكم مره ؟
منار : رينَاد داخل .
نواف طلع وهو يركض : تميم اشتقت لك مره.
تميم : حي الله أهل الكويت والله وحشتونا .
نواف : صارلنا أسبوعين هنا تو نشوفك!
تميم : كنت مع خوالي والله الا وين رينَاد !
نواف : امش داخل ندور أختك رينَاد .
الجوهره قربت منه : السلام تميم .
تميم ابتسم لها : هلا والله شخبارك.
الجوهره ابتسمت وحضنته : انا بخير اذا انت بخير!
نواف بقق عيونه : هي هي ابعدي عن ولد خالي.
الجوهره : اقول انقلع لا اهفك.
منار ضحكت : واضح تميم جايب شي لرينَاد .
تميم : خير تخلي أبوي يجيب لها اللي كنت أبيه!
نواف : كفو عاش ولد خالي حيلك على رينَاد .
رينَاد نزلت من الدرج وهي تركض وتحضن أخوها تميم اللي أصغر منها بسنه هو ورينَاد كأنهم توم وعلاقتهم مره قويه .
تميم أبتسم : إذا كذا بسافر دايم مع خوالي .
عند رينَاد وناصر .. بالماضي ..
رينَاد ضربته : وش وش خير ياويلك تعيدها وتسافر وتخلينا فقدتك مناروه ما تسهر معي زيك!
تميم : خلاص تم اليوم نسهر بس تسوي لي أكل!
رينَاد : تم أنا وأنت ومنصور نسهر !
منصور أبتسم : ونسوي قهوه بعد لو تبي .
تميم ضحك : والله أحب جوكم .
رينَاد : تدري يا تميم نواف يضايقني بغيابك!
نواف بقق عيونه : جذابه جذابه يا ولد خالي!
رينَاد ترفع حواجبها : الا اعترف إنك تلاحقني وناشب!
نواف : يالليل تحرض خالي علي والحين ولد خالي!
رينَاد : اقول لا تحتك بأخوي تفهم!
ولاء : رنو تعالي أبيك.
رينَاد جت لها : هلا ؟
ولاء : الله هذا ولد خالي أخوك!
رينَاد : أي اخوي ليش شفيه!
ولاء وهي تمسك خدودها : ياويليي يجنن هذا قفل ملفهم كلهم .
رينَاد ضحكت عليها : أي ما أحد ينافس تميم بالجمال!
ولاء : الصراحه توقعت منصور أحلاهم بس تميم أخوك يقفل ملفهم .
رينَاد : اقول بس بس ترا جوج تغار عليه!
ولاء : يالليل عاد كل وحده حاجزه واحد شفيهم هذول خلصو علينا الحلوين بس الله كروم ما أحد عينه عليه حتى أشواق ما حطت عينه عليه اشوا .
رينَاد : يارب الصبر أخوي ترا مو جوه الحُب جوه الوناسه وبس .
ولاء : صح تعالي تميم يدري عن حُب الجوهره له!
رينَاد : لاا ولا نبي نعلمه لان هذي رغبة الجوهره!
.
.
رينَاد بالحاضر .
كتبت لكُم عن ماضي لعام ٢٠٠٩ راح ننتقل لعام ٢٠١١ عشان أحداث بعد مرور عامين .. كان منصور مسافر برا وناصر ما كان عاجبه السفر ورجع للرياض وماكان يدري إن رجعته راح تعيشه قصه كبيره !
كانت رينَاد تتكشخ ولبست وخلصت وجت إمها لها وهي تقولها .
ام رينَاد : أسمعي ناصر بيجي يأخذنا .
رينَاد : ومنصور ما رجع ؟
ام ريناد : لا منصور مع عمك بالاردن بس ناصر اللي جاء .
نزل من سيارته وهو لابس ثوب ودخل داخل كان يدور على خالته وفجأه ضرب كتف رينَاد اللي واقفه بالسيب وتناضر له .!
ناصر أبتسم : أنتِ رينَاد ولا منار ؟
رينَاد : أنت اللي مين ناصر ولا منصور!
ام ريناد : ناصر وريناد .
عند ريمَان ومتعّب ..
مجهول١ يقترب منها : يلا يا شاطره لا تخلينا نعصب عليك .
ريمَان صارت ترمي عليها أشياء بس هو مسكها وصار يقرب منها ومسك يدها وهو يضغط عليها وكانت ريمَان تحس بوجع ودفها على الجدار
مجهول٢ : مين يبداء واضح راح نستمتع!
مجهول١ أبتسم بـ خُبث : أنا ببداء لازم تتربى هههه.
مجهول٣ : والله متعّب ولد العم طلع مو هين!
ريمَان ببكاء : تكفون لا تقربون أبعدوا عني!!
مجهول١ : عبالك بهذي السهوله نبعد !
ريمَان ببكاء وشهاق وكلمات متقطعه : انـ.ـا مـ.ـا ضـ.ـريتكم انتـ.ـم شتبون فيني لا تأذوني .
متعّب دخل وهو يصارخ : ريــمَـاااااان!!!!
ريمَان ركضت وهي تحضنه وتبكي : متعّب .
انصدموا الرجاجيل وهم يناضرون ببعض!
متعّب حمرت عيونه من العصبيه واخذ ريمَان داخل وجاهم والشرار بعيونه .
متعّب : أنتم ليش جيتو وليش تتقربون من ممتلكاتي!
مجهول١ : انت اللي قولنا منو هالبنت وليش هي عندك اللي نعرفه ما عندك خوات ولا تزوجت!
مجهول٢ بصدمه : ليكون سويتها يا متعّب وتزوجت بالسر له له وش هذا !؟
متعّب بملل : شاطرين تحكمون بس دامكم ماتعرفون شي سدو فمكم!
مجهول١ : الا ليش ما تعزمينا هنا ؟
مجهول٣ بضحك : شفيك انت الحُب هنا يغار عليها ههههههه مأخذه عقله .
متعّب : أقول يلا برا ولا أشوفكم تجون للمزرعه؟
طلعوا من المزرعه وهم يضحكون .
.
.
ريمَان ببكاء : متعّب شصار ؟
متعّب يمسح دموعها : لا تخافين أنا جيت .
ريمَان ارتمت بحضنه : مافي أمان وملجئ الا حضنك أحس لو أنت مو بحياتي وش كان صارلي!
متعّب متجمد بمكانه ويبلع ريقه : اللي مكتوب ياريمَان يصير حتى لو كان مو مرضينا .
ريمَان التقت عيونها بعيونه : لا تتركني ممكن؟.
متعّب غمض عيونه وفتحهم : مستحيل أخليك تطمني أنا دايم بحميك من الدنيا وسود الايام .
ريمَان بتفكير : يا ترى لو ماما بزمانها لقت رجال يحميها زيك ما كان صار كذا معاها .
متعّب يلعب بـ شعرها : طيب تبين أوديك مكان تروقين لان واضح ضاق خلقك من الموقف.
ريمَان : طيب هذول مين وش كانو يبون!
متعّب : هذول عيال عمامي معليك منهم.
ريمَان : والله فرق بينك وبينهم .
متعّب بـ إبتسامه : كل الناس تقول كذا وهالشي يغبنهم .
ريمَان بينها وبين نفسها : اتمنى تسامحني متعّب لاني ببعد عن طريقك اههخ ليش قلبي يعورني عليك!
تسريع الاحداث .. يوم زواج نادر والجَازي .
ترف وهي تشوف الساعه : حشى كل هذا تلبسين الفستان!
الجَازي بـ قهر : تعالي ساعديني تكفين مو قادره شثقله!
ترف جت تساعدها والجَازي شفت نفسها بالمرايه وصارت تدور وهي خاقه على نفسها .
الجَازي : والله حرام الجمال هذا يروح على نادر التبن!
ترف بضحك : اقول يلا جهزي عشان تستعدين!
الجَازي : الحين خالي برا ؟
ترف : معليك أنا صرفته .
الجَازي بـ إستغراب : كيف وشلون صرفتيه؟!
ترف : قلت له يا خال انا مو قادره اسحب فلوسي وابيك تروح تسحب فلوسي عشان ما اقدر اطلع لان اساعد الجَازي واغريته بالفلوس واني بعطيه .
الجَازي ضحكت : والله مو هينه انتِ عاد يلا خل نستعجل .
ترف : شفتي كيف أدري نقطة ضعفه الفلوس.
الجَازي : الله يخليك لي .
ترف : السياره برا بنروح للمطار ترا .!
الجَازي : أخيراً ما بشوف الزق نادر .
.
.
كان قاعد ويجهز نفسه وهو انضغط من كل شي وشافت الوقت وإنه لازم يكون هناك خلال ساعه ولاكن جاه إتصال من " يوسف "
يوسف بصراخ : الجَازي الجَازي !!!
نادر بـ إستغراب : شفيه وش صار ؟
يوسف يضرب خده : الجَازي هربت هربت .
نادر شد على قبضة يدينه : وش وكيف!
يوسف : أقولك هربت لازم ألقاها .
كانت أم نادر واقفه وسمعت اللي صار وطاحت مغمي عليها ونادر ركض لها وهو يحاول يصحيها .
نادر بـ صراخ : يـــمــه!!!!
.
.
عند نايف ولمَار ..
نايف : ممكن سؤال ؟!
لمَار دخلت وشافت الرساله : وش تفضل ؟..
نايف : أنتِ ليش أشوفك لحالك ومكتئبه!
لمَار عصبت : وانت وش دخلك مشغول بحياتي ولا وش ؟؟.
نايف إنقهر من أسلوبها : لمَار تراني بس سألتك إذا ما بتجاوبين قولي ما بجاوب!
لمَار تنرفزت : أتوقع بيننا بثوث فقط لا غير واللي تسأل عنه مالك دخل فيه وأتمنى يكون بيننا حدود!
قفلت جوالها وهي تحضن رجولها ونزلت دموعها وبينما هو مصدوم منها تضحك معاه وبالرسايل مو طايقته حس الموضوع مو بسيط ولازم يستكشفه!
عند بطلتنا رينَاد بالحاضر ..
صح تقدمنا من ماضي لماضي ولاكن يتبقى للحاضر كثير أحداث وهالاحداث بدت وبتبداء مرحله جديده والقصه تتجدد والصدفه الاولى بين رينَاد وناصر هذي البدايه بعد فراق سنتين ولاكن هذي الفراق الاول ليس الفراق الثاني ؟
حُب ناصر لرينَاد كان نوع أنواع ..الصدف.. كلما يفترقون ترجعهم الصدفه !
نروح للمَاضي لعام ٢٠١٢ كان بوقتها عمر رينَاد ١١سنه وناصر كان عمره ١٧ سنه .. وكان أخر سنه بالثانوي.
ام ريناد : شفيكم سرحتو ؟.
ناصر : انا بالسياره يا خاله .
ام رينَاد : وانتِ روحي ارقي بالسياره !
رينَاد هزت بالايجاب : طيب .
راحت ركبت وراء بينما هو كان يناضر لها من المرايه وهي منتبهه له بس مو مهتمه ، وجو إمها وخواتها وتحرك ناصر وهو يتأمل رينَاد وهي تتأمل شوارع الرياض والزحمه وحاطه يدها بخدها .
منار مبتسمه وتناضر لهم : رنو .
رينَاد لفت عليها : هلا .
منار قربت وهي تقولها بصوت خافي : شوفي كيف يتأملك شوي ويأكلك بنظراته.
رينَاد تنرفزت ولفت وهي تشوف الشوارع وودها تصفق ناصر ومنار وصلوا ونزلت على طول أستغرب منها هو ودخلت على طول داخل ومنار ميته من الضحك وراحت داخل .
رينَاد بقهر : شتبين كل يوم قاعده تستفزيني وكلما يجي ناصر تقعدين تقولين اوه لايقين أدري تسوين كل هذا عشان منصور يبقى لك!
منار : شدعوه شفيك وأنا أبيك لناصر وانتم لايقين!
رينَاد بـ عصبيه : مناروه لا تنرفزيني لا أذبحك!
منار راحت داخل وهي تشوف رينَاد برا بالحوش وقاعده تتأمل الغيوم وقفلت البيبان كانوا عند خوالهم وراحت من الشباك تشوف الوضع .
رينَاد شافت نقطة المطر طاحت بوجها فتحت عيونها وهي تناضر للسماء ورفعت يدينها والامطار بدت تنزل وضلت شوي وهي تتأمل كان ناصر يتأملها وهو طالع من المجلس وشافته وراحت بتدخل بس الباب مقفل وراحت للباب الثاني ومقفل انقهرت وجت وقفت بالحوش وناصر ضحك عليها .
رينَاد بقهر : وش يضحك ممكن أفهم ؟.
ناصر : شكل جدتي قفلت البيبان وخلتك زي القطوه هنا .
رينَاد : سخيف والله بعدين عادي انا عاجبني المطر .
ناصر ضحك : أي واضح عاجبك تبللتي!
رينَاد بـ عصبيه : مالك دخل وروح شوف شغلك .
ناصر قرب منها وهو يشوفها ترجف وابعد خصلات شعرها عن وجها لان كانت ترجف مره .
ناصر : امشي داخل في دفايه داخل !
رينَاد : ما أبي أحب المطر شوفني مستمتعه!
ناصر : طيب ورجفتك فمك زرق من البرد !
رينَاد دخلت داخل بالمجلس وهو جلس وكان مبتسم وهو يشوفها تفرك يدينها حول الدفايه.
عند نادر وإمه .
أم نادر فتحت عيونها ببطئ : نادر ياولدي روح رجع الجَازي وتزوجها عشاني يا ولدي !
نادر بـ عصبيه : مو وقتها الله يأخذها مو وقتها أنتِ أهم منها تكفين يا أمي أرتاحي شوي ويجي الاسعاف!
أم نادر وهي تلفظ إنفاسها : يا نادر أوعدني أوعدني تتزوج الجَازي ، الجَازي لك يا ولدي!
نادر بـ صراخ : هذول ليش طولوا !!
أم نادر وهي تمسك يده : أوعدني!!!
نادر ببكاء : وعد والله أوعدك بس خلاص أرتاحي!
أم نادر وهي تدفه : روح رجعها قبل لا تروح!
نادر وهو يشيل إمه وخذوها الاسعافات وجاء بيركب بس إمه استوقفته!
أم نادر ويدها ترجف : وقف لا تجي إذا جيتني بدون الجَازي بغضب عليك الدين!
تقفلت أبواب الاسعاف وكان واقف وهو مصدوم وبنفس الوقت لازم ينفذ وعده لامه وركب سيارته وهو يسوق بجنون ودموعه تتطاير ووده يذبح الجَازي !
نادر بـ كراهيه : كلهااا منها الله يلعنها اللعنه عليها يوم دخلت حياتي هيي لو يصير لامي شي صدقيني يالجَاري عذابك بيكون قاااسي وبالحيل!!!
.
.
عند المطار كانت قاعده وهي ترجف وتنتظر دورها !
ترف دقت عليها : أي الجَازي نص ساعه وتروحين شيكتي إن كل شي معاك؟
الجَازي : مو مهم يا ترف أهم شي أهرب من هالجحيم!
ترف : معليك راح تسافرين وبساعدك وأي شس تحتاجينه كلميني وما يردك الا إلسانك.
الجَازي أبتسمت بـ تُوتر : ونعم الصديقه جد أحبك لولا الله ثم لولاك ما كان أنا قدرت أهرب منهم!
ترف : أهم شي ما تكونين مجبوره وترانا جنا خلقنا حريين بس الناس تحب تسيطر بس عشان العادات والتقاليد وأبد أنا ضدها كلها !
الجَازي وهي تفتح الكيس : مره شكراً ترف حطيتي لي أكل وكُتب عشان أقراها .
ترف أبتسمت : يب عشان ما تطفشين أعرفك راح تملين بالقعده بس تحملي .
الجَازي : يعطيك العافيه يا قلبو يلا بقفل وانتبهي لك بكلمك من أوصل .
ترف : توصلين بالسلامه يالصديقه الحنونه .
الجَازي أبتسمت : الله يسلمك باي .
أخذت أغراضها وهي تسمع نداء وصار وقت روحتها وكانت تمشي بـ أمان الله ولاكن فجأه شافت نادر اللي داخل وعيونه حمراء وخافت ولبست كمام وهي تنزل راسها تحت وخايفه يكشفها .
عند لمَار ونايف كانو فاتحين بث .
لمَار : وش يصير بالسياره إذا دعست البنزين والفرامل مع بعض ؟
نايف : تسوي سكرين شوت .
لمَار ضحكت : حلوه حلوه هههههههه .
نايف : تدرين يا لمَار شريت كتاب إسمه التغلب على النسيان .
لمَار ضحكت : حلو وش صار قدرت تنسى ؟
نايف ضحك : نسيته بالمكتبه ههههههههه .
لمَار : مو صاحي ههههههههه.
نايف : الا صح بتجين بالحفله!
لمَار بتفكير : مُمكن ومُمكن لا !
نايف : أعلمك كيف يصير مُمكن !
لمَار : كيف ؟
نايف : بدعوه .
لمَار : يارب أدخل .
نايف طاح من الضحك : والله إنك جويي يا شيخه!
لمَار : أدري أدري ما يحتاج بس بسألك ؟
نايف قام : وش أسألي ؟.
لمَار : تعرف الحمار اللِي قال لا ؟.
نايف ضحك : لا ؟
لمَار : هذا أنت هههههههههه .
نايف : أعترفي كم شربتي اليوم بالقهوه!
لمَار : شربت ٧ أكواب .
نايف : يا كبرها عند الله هايشه أنتِ ؟.
لمَار : أنت شعليك شعليك هاه !.
نايف : تشوفيني إنسان غريب صح؟
لمَار : ما أشوفك إنسان أصلاً هههههههه .
نايف فتح جواله : هذي تشبهك!
لمَار طلعت صوره وفرطت من الضحك: وهذا انت يشبهك ههههههههههه !.
نايف : لا أنتِ حالفه تنافسيني بالقصف ههههه .
لمَار ترفع عيونها وتشقلبهم : نوعاً ما ..
نايف أبتسم وخق والناس تصورهم وتصمم عليهم نزل راسه وضل مبتسم .
لمَار : تعرف وجودك بحياتي يدل على إن الله يحبني!
نايف أبتسم : كيف عرفتي؟.
لمَار وهي كاتمه ضحكتها : الله إذا حب عبده إبتلاه هههههههههههههههههههههه .
نايف : انننن يلا نلعب جوله!
لمَار : بحكم !
نايف : يلا أحكمي!
لمَار : نط عشر مرات يلا قدامي .
نايف ضحك وقام ينط ولمَار ميته من الضحك على شكله وتصارخ وهو ينط ويبتسم من شكلها .
نايف رجع يجلس : هاه نفذت الحكم !
لمَار : يب يب والله شكلك كان يضحك أسطوري!
نايف : كله منك ومن راسك المقربع!
لمَار : أحمد ربك الحكم مو صعب .
نايف : أنا يلا دوري بحكم عليك .
لمَار : وش حكمك!
نايف : روحي جيبي بصل وخليه بخشمك!
لمَار فتحت عيونها : والله ياويلك مني المره الجايه بخلي الحكم صعب .
نايف ضحك : يلا قدامي .
راحت تجيب البصل ورجعت وهي تحطه بخشمها ومغضمه عيونها من الريحه وشوي ترجع بس متحمله .
نايف : خلاص هاه كذا صرنا متعادلين!
لمَار تكح : كله منك يالثور أوريك .
عند نادر والجَازي بالمطار ..
نادر كان يدورها وهو معصب وكانت الجَازي تحاول تضيعه وتبي تمشي للطياره وفجأه وهي تركض ومعاها شنطتها مسكها من يدها وعطاها كف قوي!
الجَازي طاحت من قوة الكف ومسكت خدها ولفت وهي تشوف عيونه محمره !
نادر وعيونه حمراء : قداميي أمشي !!!
الجَازي برجفه : تكفى إتركني أروح شتبي مني ؟.
نادر قومها وهو يسحبها وقدام الناس وصارت ترجف من عصبيته وهو يوريهم بطاقته وإنها خطيبته وركبها بالسياره وقفلها وراح يرقى .
نادر : بسببك أمي تعبت لو يصير لها شي بعذبك صدقيني!
الجَازي ببكاء : أنا وش ذنبي أنت ما تبيني ولا أنا
ما أبيك ياخي أفهم وخلني أروح !
نادر : مو بهذي البساطه راح تصيرين لي هالليّله غصب عنك وراح تتزوجين ولو ما صرتي بتصيرين!
الجَازي تبكي وتشاهق ويدينها ترجف : تكفى يا نادر لا تسوي كذا أبي أروح أتركنيي خلااص!!!
نادر ضربها بقوه لدرجهه راسها ضرب بالقزاز حق السياره ونزف جبهتها دم وحطت يدينها براسها وهي ميته من الخوف منه وهو معصب وناسي كل شي!
.
.
نادر أتصل على السايق ..
نادر : شصار على حالة امي؟.
السايق : دخلوها والدكتور باقي ما قال شي عن وضعها .
نادر بـ عصبيه ضرب الدريكسون : يا الله انا بقفل وبجي بعدين !
قفل منه وهو يكلم الشيخ .
نادر : أنا والبنت بنجي نوقع العقد !
الشيخ : اسف ما أقدر !
نادر تذكر وعده لامه : اسمع بحولك ١٠ الاف وبجي!
الشيخ : تمام الله يحيك .
.
.
الجَازي ببكاء : مو علساس ما تبيني وش صار!!
نادر بـ سكُوت : كان لازم ترفضيني وما تهربين بس سويتي شي خلاني أتخذ القرار وهالشي عاجبني الحين!
الجَازي بـ صراخ : كيف عاجبك كيف انا ما أبيك أقرف منك ومن كل شي مستحيل تكون طبيعي وانت تمد يدك علي!
نادر ضحك بـ سخريه : راح استمتع بـ عذابك معاي!
الجَازي : نادر أنا وأنت مو مجبورين على بعض مو لازم نمشي وراء قرارات مالنا دخل فيها بالاساس!
نادر : وهالقرارات هذي دام فيها صحة أمي بيكون لي دخل غصبن عني فاهمه!!!
الجَازي مسكت راسها وهو ينزف وشافته مو مهتم لها من الاساس بينما هو كان يحس بالغضب داخله.
عند متعّب وإمه ..
متعّب جاء عندها وهو وده يعترف لها عن اللي بقلبه : أسمعي يالوالده بقولك كل شي وركزي أتمنى ماتزعلين ولا تغضبين علي، او تحسبين سويت شي غلط أنا سويته جبت بنت عند المزرعه وكنت أبيها من تكبر تتوظف وتعتمد على نفسها وأضل أهتم فيها من بعيد كنت أبي الاجر ما توقعت إني بطيح بشباك حُبها يا أمي وجيت أعلمك وأقولك لو يرضيك تخطبينها لي وأتزوجها ؟ كان ينتظر ردت فعل أمه قرب وهو يحسبها معصبه شافها مو صاحيه أنصدم وشالها وهو يشوف علاجها اللي خذته ونامت منه وودها للغرفه وشاف صورة أخوه لؤي وغطاها بالبطانيه وهو يأخذ الصوره قعد على الاريكه وصار يتأمل وجهه تذكر حادثة موت أخوه ولما كان رايح يأخذه ولقاه طايح والدم كله بالارض وفوقه حجر على صدره نزلت دموعه لا أرادياً ..
متعّب : أهخخ يا لؤي كنت مشاغب لدرجهه إن موتك حرقني وعذبنا أنا وأمي .
قام من مكانه وهو يفرك راسه شاف الساعه ووده يصارح ريمَان بـ مشاعره ..
متعّب : راح أعترف لك بـ مشاعري واللي يصير يصير ما راح أضيعك مني انتِ يا ريمَان بنيتي فرحه لي من جيتي بحياتي وأوعدك بكون معاك وبتزوجك وبعوضك عن كل شي حسيتي فيه وكان قاسي عليك.
.
.
وصل للمزرعه وهو متلهف بـ شوفتها وكل خطوه يمشي فيها تزادد نبضات قلبه
متعّب : ‏تلوم المشاعر لـ أسرفت في غلاك
‏من يحبك يشوف الخير والعافيه
متعّب : ‏مرتاح في قربك ولو راح من راح
‏انتِ العمر اللي يسعد سنيني.
كان مبتسم طول المشي وشاف الاسطبل وأبتسم وهو وده يقضي هاليوم معاها ويستانس بـ قربها .
متعّب غمض عيونه وهو يقول بداخله :
يا أوفى ويا أحبّ من بادر ومن واصل
‏وأعزّ من شيمتي وأطيب من ظنوني
‏وجودك يداوي جروحي .. ويستاصل
‏الضيقه اللي تحجْب النور من دوني
‏أحاااااول إنّه مايفصل بيننا فاصل
‏حتى ولو ينفصل راسي من متوني!
‏أشّر على ماتبي واللي تبي حاصل
‏حتّى ولو تطلب عيوني من عيوني ..

دخل وهو مبتسم أنصدم وهو يشوف ..
-
عند رينَاد وناصر بالماضي بعام ٢٠١٢ ..
رينَاد فتحت الشباك وهي تشوف المطر صار قوي وجاء ناصر يقفل الشباك .
ناصر بـ عصبيه : تبين تحوسين المجلس وأنجلد أنا من خوالي!
رينَاد : طيب أنا بطلع بالحوش وبطق الباب يمكن يفتحون!
ناصر ضحك : هم تراهم داخل ماراح يفتحون الباب ويسمعونه تعرفين أزعاج البزران بيغطي على أذانهم!
خالها دخل وشافهم وجت رينَاد تحضنه .
خالها : شفيكم هنا ؟.
رينَاد ببروده : طلعت للحوش والباب داخل مقفل وناصر قال أدخل عشان ما أبرد .
خالها : كفو ناصر لان المطر قوي مره .
ناصر : شدعوه خالي الا هذي كيف نخليها تنقلع داخل!
رينَاد بـ عصبيه : انننن والله معليش هذي لها أسم .
ناصر : طيب شسمك يا حضرتك!
رينَاد تخصرت : أسمي رينَاد اوكيهه !.
ناصر غمز لها : توك طفله ما كبرتي .
رينَاد إنقهرت : خف علينا ترا عمري ١١ كبيره .
ناصر ضحك : أنا عمري ١٧ يعني أكبر منك .
رينَاد : وإذا يعني ترا أنا أدرس بخامس وصرت كبيره باقي سنتين وأدخل المتوسط .
ناصر بينه وبين نفسه : اللي قالته لي اختي ليش أشوف عكسه ؟ رينَاد مو باين عليها تحب!
رينَاد طلعت وهي تشوف أشواق جايه وحضنتها بقوه بينما كان ناصر يناضر لهم من بعيد ويبتسم.
رينَاد بـ عتّاب : خيير خليتوني هنا ورحتو داخل ؟
أشواق ضحكت : نحسبك عند أمك لان رحنا بالغرفه وترانا جايبين فلوس وطلبنا من المطعم أمشي داخل يلا .
ودخلوا داخل وأشواق لفت تشوف ناصر عيونه على ريناد وريناد ولا هامها أحد .
أشواق بتساؤل : الا رنو صح بسألك لو لو لو يعني.
رينَاد : لو وش قولي ؟.
أشواق : لو لو يعني لو دريتي إن ناصر يحبك وش ردت فعلك ؟.
رينَاد سحبت يدها : خيير وش فيه ولو تكرموني بسكوتكم لان أنا ما أحب ناصر وأكرهه كره !!!
أشواق : طيب هدي ما صار شي بس سؤال أكلتيني بقشوري !
رينَاد : أسأليني أي شي بس هالسؤال لا الله يجزاك الخير ممكن !
أشواق بينها وبين نفسها : والله منار ما تدري إن أختها تكره ناصر مره ورينَاد صعب يلين قلبها لناصر! اللي أشوفه كره كبير لناصر يعني مجرد سؤال خلاها تقلب كذا كيف لو جد ؟ والمشكله ناصر بداء يفكر فيها ويحسب رينَاد تبادله الشعُور !
منار : شفيها رينَاد مكشره ؟.
أشواق : منار خلينا نسحب ترا رينَاد واضح ماراح تحب ناصر ليش أنتم عندكم أمل إنها تحبه!
منار : ماراح أستسلم ولازم رينَاد تحب ناصر لان كذا منصور بيبعد عن رينَاد أنتم ترضون قلبي ينكسر!
أشواق والجوهره وهم يعرفون شعُور الحُب وقالوا مع بعض : لا ما نرضى وخلاص بنوقف معاك .
تعليقات