📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع 7 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع 7 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع 7. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل السابع 7 بقلم العنود العنزي.

عند ناصر ورينَاد .. الماضي ..
منار سوت شاهي وحطت ملح فيه وسوت نفسها خايفه ..
منار تمثل الخُوف : ريناد ممكن تعطين الشاهي لناصر ؟
رينَاد : يعع مالي خلق أشوفه خلي وحده من خواته.
منار : تعرفين كلنا نخاف منه تكفين رينَاد أنت الوحيده تقدرين عليه .
رينَاد خذت الشاهي : طيب بوديه له وبرجع .
منار : كفو عليك والله إنك بطله .
راحت رينَاد وهي تودي الشاهي لناصر .
أشواق : ليش خليتيها توديه له ؟
منار : خليكم ذكيات وترا حطيت ملح بدال سُكر!
الجوهره فتحت فمها : الحين راح يعصب!!
منار ضحكت : معليكم معليكم بيعصب وينسى!
أشواق : وطيب لو هاوش ريناد خير ما أرضى على رنو!
منار : ما يقدر أختي قويه وتقدر له .
.
.
حطت الشاهي عنده وجت بتطلع لكن هو شرب الشاهي وطرشها وأنصدم من الشاهي وقام معصب وجت رينَاد مستغربه!
رينَاد : شفيك ناصر ؟
ناصر ما تحكم بٌـ عصبيته وضربها كف قوي : كيف تحطين ملح وتخربين جوي!!
رينَاد قامت تبي تدافع عن نفسها بس جاها كف ثاني وصارت خدودها حمراء ودفته .
ناصر : يوم كنتِ صغيره كنت اسكت عنك لانك بزر بس الحين لو تتمادين معاي بصفقك!
رينَاد بـ صراخ : علزق وان شاء الله يكون سم ببطنك يالتراب احمد ربك جبته لك ولا انت مو كفو مو عشانك صرت طويل مره تشوف نفسك علي!!
ناصر مسكها من معصم يدها وهو يشده لها ولصقها على الجدار وهي نزلت راسها وعضت يده بقوه وصرخ وجت تركض وركض وراها مسكها من شعرها وطيحها بقوه على الارض وضرب راسها بالباب وهي ماسكته خاف عليها وهو يمسك راسها ورينَاد متألمه مره .
ناصر : ريناد راسك وخشمك ينزل دم أمشي قومي!
رينَاد وهي مو راضيه تقوم وشالها وهو يمسح الدم من جبينهه .
ناصر شربها المويا : صرتي بخير ؟
رينَاد تحس بدوخه : بروح داخل أبعد .
خالها جاء : رينَاد شفيه راسك ؟.
رينَاد لفت وشافت ناصر وهو كان واضح الخوف بعيونه : طحت فيها من الدرج وناصر جاء شربني مويا .
خالها : تبين أوديك المستشفى!
رينَاد : أبي أنام بس ..
ناصر أستغرب منها وكيف سترت عليه وجاء قال لخاله إن هو السبب وخاله عطاه كفوف ومحطه بالعقال .
أشواق دخلت وشافت ريناد طايحه بالفراش وراسها منتفخ من ضرب ناصر لها أنصدمت وهي معصبه مره وشافت يدها فيه علامه .
أشواق تمسح على راسها : رينَاد شصار لك ؟.
رينَاد : طحت بس ..
كان قاعد وهو يفكر ويقول بنفسه أكيد تبادلني هالشعُور عشان كذا خافت علي بس أنا ما أستاهلها دايم أضربها وأسوي أشياء تعصبها ..!
عند متعّب .
دخل وهو مبتسم أنصدم وهو يشوف المكان فاضي وراح للمطبخ ولا لقاها وراح يدور ويركض ويصارخ بإسمها ولا في إستجابه أنصدم وهو يطلع برا وراح للأسطبل وشاف المكان فاضي ورجع وهو يشوف غرفتها ومافي ولا شي وفتح الدروج وهو مصدوم إنها راحت وكان في ورقه تاركتها " رساله "
جلس ومسك رأسه بقهر وفتح الرساله وهو عيونه تسبقه ودمع وطاحت دمعته على الورقه ..
كاتبه فيها ( متعّب أنا أدري راح تزعل مني وتتضايق وبتقول كيف أروح بدون ما أودعك بس أنا أكره الوداع قلت أروح وأتمنى ما تدورني وأتمنى لك كل الخير صار الوقت ترتاح بحياتك وتعيشها أنت تحملتني وتحملت أشياء فوق طاقتك سامحني )
قفل رسالتها وصار يبكي زي الطفل وهو يمسح الورقه بين دموعه مسح دموعه ..
متعّب : بس كنت بقولك إني أحبك ليش ياريمَان رحتي وما عرفتي وش بقلبي لك؟
.
.
ريمَان كانت تمشي وهي تدور شغل وشافت لوحه مكتوب " نحتاج موظف " دخلت السوق وهي تدور مدير السوق ..
ريمَان : العفو وين اللي يشتغل بهذا المكان ؟.
المساعده : مشغول تبين شي ؟
ريمَان : أبي أتكلم معاه ممكن !
المساعده : تمام بعطيه خبر ..
ريمَان جلست لمدة نص ساعه وقامت على جيت المدير لها ..
المدير : هلا يابنتي وش أمري؟
ريمَان : شفت لوحه وأنا أدور شغل ، أقدر أشتغل!
المدير : هاه معليش نسينا نشيل اللوحه لان بالاساس لقينا موظف .
ريمَان نزلت دموعها بـ غصه : جدد ؟ بس كيف بلقى شغل ممكن تساعدني!
المدير إنكسر خاطره : خلاص راح أعطيك شغل هو تنظيف الحمامات وبيكون راتبك بحدود الف فقط!
ريمَان إبتسمت : الحمد الله على كل حال نعمه خلاص موافقه .
المدير أبتسم : تمام فيك تبدين من بكرا او اليوم .
ريمَان شافت نفسها مستعده : ببداء من اليوم .
المدير : تمام يعطيك العافيه وراح .
ريمَان مسكت قلبها : هذي البدايه وبكون من الصفر وراح أعتمد على نفسي وأساعد نفسي بكل شي وأعيش لنفسي بس .
عند نادر والجَازي ..
نادر عطاها القلم : وقعي هنا مافي وقت.
الجَازي خذت القلم وخذت نفس عميق وهي توقع ودموعها تسبقها : وقعت .
نادر راح وعطاها للشيخ وسلم عليه .
الجَازي : يعني خلاص صرت على ذمة نادر!!!
نادر دخل عليها : وبيصير جحيمك نادر!
الجَازي دب قلبها : أنت ليش سويت معاي كذا ؟.
نادر : أنا بروح للمستشفى بشوف أمي لا تتحركين من هنا مفهوم!
الجَازي بينها وبين قلبها : روح الله يلعنك.
.
.
عند لمَار ونايف
لمَار : ما شاء الله مره مستانس مع ديمه بالبث!
نايف يقهرها : والله الصراحه ديمه بنت كيوت.
لمَار طيرت حاجبها : حلو وش بعد ؟.
نايف كتم ضحكته وهو يكمل : تأخذ القلب بعد .
لمَار : قصدك قلب القرد ههههههههه .
نايف تنرفز : خليك زيها مؤدبه فديتها .
لمَار تصارخ وتضحك : كيفي كيفي ههههههههه .
نايف : يا شيخه الله يرجك أذني صفرت من صراخك.
لمَار : تستاهل جزاك وأقل من جزاك .
.
.
عند لمَار وعمتها ..
عمتها منى : الصراحه بديت أرضى عنك لانك صرتي تطلعين فلوس .
لمَار : عمتي بأخذ راحه من البثوث تعبت .
عمتها منى : بعطيك بس اليوم اجازه عشان بنطلع .
لمَار بفرح : جد بنطلع بس وين نطلع ؟.
عمتها منى : للسوق وكل شي أبي أفلها بالفلوس.
لمَار جاء ببالها نايف انا كذبت على نايف وأحس لو درا بالحقيقه راح يحس بالخذلان لاني قلت لك أشياء كذب عن حياتي وهو واضح يحبني لنا نعرف بعض ١٠ شهور وأحس اهخخ ..
عند ناصر وريناد بالحاضر ..
أم ناصر بفرحه : أخيراً يا أبو ناصر لقيت البنت اللي راح تصير زوجة ناصر .
أبو ناصر : تدرين غيرت رايي .
أم ناصر : عن وش ؟
أبو ناصر : مو كأنه بدري على زواج ناصر!
أم ناصر : وين ناصر صار عمره ٢٦ ومتى بفرح فيه وهو وأول ولد لي!!
أبو ناصر : يا أم ناصر لا تستعجلين أحس إننا نأخذ خطوه غلط خليه بعدين أحس الحين مو مناسب .
أم ناصر : خير ان شاء الله بس ليش يعني كذا ولا كذا هو بيتزوج بالاخير والافضل نعجل .
أبو ناصر : لا وأنسي وخليه بعدين مو الحين .
أبو ناصر وهو كلما يجي بباله يوم صديق ناصر جاء له وكلمه عن شي لدرجهه أنشغل باله على ولده صديق ناصر : عمي ناصر منزل صورة بيت أهل عبدالكريم ومغرد فيها وجيت أسأل !
أبو ناصر : وش منزل وش تسأل عنه!
شكل ناصر وهو واقف عند بيت عمه أبو عبدالكريم لدرجهه كتب قصيده وقال فيها ( احسب عمار الدار ياسعود جدران وأثر عمار الدار ياسعود أهلها )
صديق ناصر وراه أبو ناصر القصيده : يا عمي في أحد فقدتوه لان ناصر لما كتب كذا قلقت !!
أبو ناصر هز بالنفي : لاا بس ناصر كان متعلق بالبيت وتعرف هو طفولته كانت بهذاك البيت .
ولاكن الحقيقه إن الفقد كان يحس فيه ناصر هو لرينَاد حس نفسه خسر طفولته وحياته يوم خسرها .
.
.
رينَاد كانت جالسه وهي تأكل شبس وتتابع فلمها وطفته وهي تدور شي زهقت ودخلت عليها منار .
منار : تدرين رينادوه ؟
رينَاد : وش منار قولي شفيه لان مالي خلق شي!
منار : واضح بايعه الحياه أنتِ وصايره ماتهتمين لنفسك ولصحتك بعدين حماره ترفضين ولد خالي!
رينَاد : إذا تبينه وافقي عليه أنا ما أبي أتزوج!
منار : هو لو خطبني وافقت بس خطبوك أنتِ يالكبيره .
رينَاد : تصدقين أحس كارهه كل شي زين مني أتنفس وهاجده .
منار : الا صح بقولك تدرين خالتي أم ناصر زعلانه.
رينَاد بـ إستغراب : ليش ؟؟.
منار : لان عمي قال لخالتي بعدين يخطبون لناصر مايبون يستعجلون وعمي يقول إن بعدين يخطبون!
رينَاد نزلت راسها : هو كذا ولا كذا بيتزوج ويشوف حياته الله يوفقه .
منار : يا حماره معاك وقت ترجعين علاقتك بناصر!
رينَاد بـ أستسلام : اللي أنتهى من سنين مستحيل يرجع يا منار وأنا وناصر علاقتنا منتهيه من زمان!
منار قامت : بالطقاق أنا بروح أرقد تبين شي؟
رينَاد : سلامتك .
عند ريمَان ..
شالت شعرها الكيرلي على فوق وحطت القذله على قدام ولبست القفازات وبدت تشتغل في الحمامات وهي تنظفهم بكل ذمه وضمير وتوضت وراح تصلي بالمسجد المُقارب للسوق ولما خلصت صلاتها حست براحه عظيمه بس بنفس الوقت تحس نفسها ناقصه ما تدري قلبها وش يبي بالضبط بس هي اللي تعرفه إن عقلها يقولها أعتمدي على نفسك!
بدت تستغفر وتدعي لـ متعّب وإن يكون بخير لان مستحيل تتواصل معه لو شنو ما صار لان تعرف نفسها راح تتأثر وترجع له وفجأه طاحت دمعتها على سجادتها ومسحتها وهي ترفع يدينها وتدعي إن ربي يدلها على الطريق الصح .. قامت وهي جوعانه وتبي تأكل قبل لا تكمل شغلها بس استوقفها صوت حرمه كبيره كانت حاطه راسها على السجاده وتصيح من البكاء ويدينها ترجف ..
ريمَان راحت وهي تجيب علبة المويا وحطته قريب منها ..
ريمَان : خالتي هذي المويا لك وصدقيني دام البكي يريحك أبكي ولا توقفين من الدعاء وأكيد ربي راح يستجيب لك بإذن الله .
الحرمه ببكاء وكلام متقطع : الله يسـ.ـعدكءء .
ريمَان طبطت عليها وثم راحت وهي ببالها متعّب وكيف بيكون حالته يا ترى راح يتقبل إنها تبعد عنه!
شافت مطعم وراحت وهي تطلع من جيبها فلوس كان معاها قليل مره صارت تتأمل فيهم ودموعها تنزل .
ريمَان بينها وبين نفسها : أنا أدري إن حياتي قصه وفيها أختبارات ولازم أكون قد كل شي عشان أكون أقوى وحده ممكن الضعف اليُوم واللي أمر فيه بيخليني مع الايام أقوى وحده مع مرور الزمن متأكده بيجي اليُوم اللي يتغير فيها حياتي وبكون نفسي بنفسي ولا راح أحتاج لأي مخلوق!
.
.
عند متعّب .
كان مو مستوعب وكأنه بـ حلم معقوله ريمَان تجراءت وتركته كان يحسب هالشي كلام بس كان يظن مستحيل تبعد عنه ومستحيل تتقبل البعُد؟
متعّب : أنا أدري يا ريمَان إنك كتُومه وطول عمرك تقولين ما أحتاج مساعدة أحد بس ما تدرين إن روحُي مرتبطه بـ روحُك!!
كيف هان عليك تخليني وأنا اللِي كنت مستعده أواجهه كل الصعوبات معاك ؟
متعّب قام وهو يفتح الدرج لقى دبدوبها الصغير كان ينقهر من الدبدوب لانها كانت دايم تحضنه مسك الدبدوب وهو دموعه متحجره بعيونه وكان يتمنى تكون موجوده وتحضن الدبدوب ولا ينطق بحرف مسك الدبدوب وهو يحضنه ويشد عليه بقوه ودموعه تتطاير وغمض عيونه وهو يشد بكل قوته كان حالته تبكي الحجر .!
عند لمَار ونايف كانوا داخلين قست رباعي..
نايف : أي ديمه شخبارك شمسويه .
لمَار رفعت حاجبها وهي تنزل راسها ..
ديمه بـ إبتسامه : بخير نيوف وأنت أخبارك؟
نايف أبتسم وهو يناضر لـ لمَار : صرت بخير بشوفتك.
ديمه : والله ما تدري شكثر أعزك .
لمَار : عندي ملاحظه صغيره ؟.
نايف : الله يخليها لك هههههههههه .
لمَار : انننن هههههههههه .
نايف : أحياناً لما أجلس مع نفسي أحسني غبي.
لمَار ضحكت : أنا بعد .
نايف ضحك : أنتِ بعد وش ؟
لمَار أطلقت ضحكه : أحسك غبي ههههه .
نايف نزل راسه ورفعه وهو يضحك معاهم .
ديمه ضحكت : نايف لازم تجيب ذبات قويه لان أشوف لمَار كل مره تهزمك ههههههه .
لمَار : معليش أنتِ بنت ولازم تكونين مع البنوتات مو مع العيال ههههههههه .!
ديمه : شدخل ؟؟ قاعده أستهبل .
لمَار ضحكت : حلو حلو .
نايف : تخيلوا بقولكم ..
لمَار وديمه وهاني مع بعض : قول !.
نايف : شبكت جوالي يشحن في السياره والشاحن قاعد ينقص مدري السياره تشحن جوالي ولا الجوال يشحن السياره ههههههههههههه .
لمَار ضحكت : بكم تبيع ؟.
نايف : السياره ولا الجوال ؟.
لمَار : السالفه هههههههههههههه .
نايف ضحك : لا معليش السالفه حقتي وخري!
هاني : يلا نبي نلعب أنا مع لمَار وديمه مع نايف بعض تمام ؟.
لمَار : عاد أشوف البنوتات مع بعض والعيال مع بعض مو أحسن ؟.
نايف حس بالغيره : أي صح كلام لمَار .
هاني : لا نبي يصير حماس ولا أقولكم خلاص نتبادل أنا مع ديمه وأنت مع لمَار ؟
ديمه : يلا خلونا نلعب .
كانوا يلعبون أحكام قويه وكل شخص مع شخص بداء الحكم وانحكم على نايف إنه يرفع راسه ولمَار تنزل راسها وكانوا الناس تصور بثهم وكان طالع كأنهم يبوسون بعض وهم لا كانو بس يقفلون فمهم لمده معينه ..
هاني : خلاص التحدي واضح تعبتكم ههههه.!
نايف : يا شيخ كلزق رقبتي عورتني .
لمَار : والله حكمك يقهر!.
بعد ما خلصوا البث قفلت لمَار وراحت تفرش إسنانها أستعداد للنُوم وهي تبتسم معقوله تغيرت حياتها وصارت تبتسم بسبب نايف ؟.
بينما هو كان يفكر فيها ويبتسم على التفكير فيها.!
عند ناصر ورينَاد بالماضي..
صحت من النُوم وهي تشوف العايله كلها جالسين ومسوين جو وقاعدين يحشون كالعاده!.
أم رينَاد : وش فيك تعبانه!
رينَاد : لا بس ناصر ضربني.
أم رينَاد بـ عصبيه : كم مره أعيد وأكرر لا تجينه هو كبير لو يعورك وتجين تشكين لي ياويلك!
رينَاد تأففت : ماما هو اللِي يبداء يع شكثر أكره!.
أم ريناد : خلاص اسكتي وعيب تراه ولد عمك!
رينَاد : وشسوي له يأكل خرا .
أم ناصر : رنو حياتي فيك شي ؟.
رينَاد هزت بالنفي : لا خاله مافيني شي .
أم ناصر : إذا ناصر محارشك علميني أهاوشه لك .
رينَاد : أي خاله هاوشيه .
أم رينَاد ضحكت : معليك منها حاقده على ولدك .
أم ناصر ضحكت : أوريه نويصر !.
منار : رينَاد تعاليي معانا المطبخ نبيك .
رينَاد : طيب جايتكم.
دخلوا المطبخ وهم يساعدون بعض بالتجهيزات كانو بيحطون الفطور بالحوش عشان العايله كلها تتجمع ويفطرون مع بعض
الجوهره : رنو حنا بنروح من تخلصين من الخبز هاتيه ولا تنسين المويا .
رينَاد : تمام معليك انتم بس فكوني من شركم هههههههههه .
ناصر دخل وهو يشرب مويا وشافها تحط الخبز وتنتظره يخلص عشان تعبي المويا .
رينَاد تأففت : يا هو أخلص علينا .
ناصر وقف قدام المويا وكان طويل بالمره لدرجه ان رينَاد رفعت راسها وهي تحس رقبتها توجعها .
ناصر بندم : أسف لاني هاوشتك!
رينَاد بـ إستغراب : واو أنت متأكد إن مافيك شي !
ناصر رفع حاجبه : ليش وش فيني أنا !
رينَاد ضحكت بسخريه : غريبه تعتذر مني بالعاده ما تطق لاحد خبر وعادي عندك تجرح وتهاوش وماتعتذر !.
ناصر أبتسم وبانت غمازاته : بس يمكن فيني شي تغير وخلاني أعتذر !.
رينَاد ركزت على غمازاته وعيونه اللي تلمع وطيرت حاجبها بـ استحقار : وعع مو لايق عليك تعتذر !.
ناصر بـ إبتسامه : ما بعطي ردت فعل لكلامك لان أدري إنك معصبه مني بس سامحيني!
رينَاد : ماني مسامحتك وانقلع عن وجهي!
ناصر : ماني متحرك ولا بخليك تتحركين لما تسامحيني!
رينَاد بـ عصبيه : ناصر بلا حركات همجيه خوالي وخالاتي يبون يفطرون وبسببك تأخرت عليهم!
ناصر : مو لازم يفطرون لاحقين بس مسامحتك ما بلحق عليها يمكن.
رينَاد : خلاص فكني منك وروح انا بجيب المويا والخبز وجايتكم .
ناصر : سامحيني طيب ؟.
رينَاد : خلاص سامحتك ممكن توخر عني!
ناصر ابتسم : عطيني المويا ثقيله عليك!
رينَاد : اننن خوذ بس امش وانت ساكت .
تجمعو حول الطاوله بالحوش وهم يوزعون كل شي والكل قلط وكانت رينَاد مو مشتهيه شي بس تسكب الشاهي لهم وتعطيهم الخبز وكل شي .
عند الجَازي ونادر ..
الجَازي قامت وهي تشوف نفسها بالغرفه والباب مقفول عليها صارت تضرب الباب وهي تصارخ تبي أحد يساعدها طاحت من طولها وهي تبكي لان حياتها تدمرت وصارت زوجة نادر
العامله : وش فيك تصارخين؟.
الجَازي قامت : وخري بروح!.
العامله كان نادر موصيها لو تطلع راح يطردها مسكت الجَازي وهي تدفها .
العامله : ماراح تطلعين من هنا لان السيد نادر لو طلعتي ماراح يرحمنا !.
الجَازي ببكاء : تكفون خلوني تعبت !.
العامله : لا واقعدي لا جاء السيد نادر بكيفك بس الحين انا مسؤوله عنك والسيد نادر منع خروجك من الغرفه !.
الجَازي : طيب هو وينه ؟.
العامله : بالمستشفى هو شوي ويجي .
الجازي خافت إن أمه يجيها شي لانه هددها لو صار لها شي بتتحمل عواقب هي مو قدها .
الجازي مسكت قلبها : يارب انا ما ادري وش بيصير بحياتي الجايه بس اللي اعرفه حياتي تدمرت من صار نادر زوجي لانه انسان سيئ وحيل !.
.
.
كان بالمستشفى ينتظر عند الاستقبال وخايف مره طلع الدكتور وهو يمسح عروقه .
نادر بـ قلق : وش صار طمني يا دكتور !
الدكتور : قوى نفسك لان أمك عطتك عمرها .
نادر بصدمه : لا مستحيل يا دكتور أكيد غلطان!
الدكتور : مع الاسف يا سيد نادر ان لله وإن اليه الراجعون .
نادر مسك نفسه وهو مستوعب انه فقد أمه للأبد وشافهم يطلعونها
نادر برجفه : وقفو بشوفها.
شال الابيض عن وجها ولمس وجها وهو يمسك يدينها كانت بارده ولأول مره يبكي مثل الطفل باس يدينها وهو يودعها .
نادر : ليش رحتي وخليتيني ما كان فيك الا العافيه! كله بسبب الحقيره الجازي والله لا انتقم منها أشد الانتقام قسم بالله دموعي اللي نزلت عليك لا اخليها تبكي دم
نادر وعيونه حمراء : الجازي من بعد هاللحظه بعيشك بجحيم اسود ما يقدر يفكك مني!
عند متعّب ونادر ..
متعّب طبطب على كتفه : عظم الله اجرك بفقيدتك!.
نادر ضمه : متعّب انا تعبان مو مصدق إن أمي راحت وخلتني مو كافي أختي توفت بسبب أبوها والحين أمي ليش يصير كذا !!.
متعّب بحزن : كل اللي نحبه دايم يروحون ما يبقى الا ربك وتذكر وانا اخوك إنك تدعي لها أمك وأختك يحتاجون دعاويك أكثر من إنك تفقدهم!
نادر وعيونه حمرت : كله منها هي السبب الله يأخذها .
متعّب : يا رجال أهداء هذا قضاء الله وقدره !.
نادر : اللهم لا أعتراض على قدرك بس تبقى هي السبب يا متعّب هذي خبيثه وأنا أعرف كيف أتعامل مع خبثها .
متعّب : يا نادر أنت الحين معصب وأنا ماراح أقول شي لانك تقول أشياء ما تصلح بس معليه .
نادر : انسى مو مهم يمكن كلامك صحيح .
متعّب : تعال عند الرجاجيل كلهم يبون يعزونك.
نادر : يلا
.
.
ترف : الجَازي خلاص لا تبكين هذا قضاء الله وقدره!
الجَازي ببكاء : ما شفتي نظراته لي كانت مليانه حقد وأنتقام وكأنه ناوي علي بالشّر !.
ترف : معليك منه ولو تجراء وسوا لك أشتكي عليه!
الجَازي بخوف : بس ترف أنتِ ما تعرفين نادر عبالك بيخليني أروح وين ما أبي هو حتى يمكن يحرمني منك!
ترف : طيب تعالي عندي هو الحين أكيد مشغول!
الجَازي : أنتِ تحسبين هالشي سهل ترا نادر حاط عامله تراقبني وزياده على كذا في حراس بالقصر!
ترف : اهخخ طيب وش السوات الحين ؟.
الجَازي : ترف عندك جوال أبي جوال معي بدون علم نادر .
ترف طلعت لها جوالها الثاني : أنتظري بحذف كل شي وأعطيك ياه وبحط لك رقمي الثاني .
الجَازي : شكراً يا ترف والله مدري كيف أشكرك دايم واقفه معي بكل شي .
ترف : ولو ترانا خوات وما بيننا شكر ولا شي .
عند رينَاد بالواقع .
وقفت قدام الشباك وهي بردانه ومدفيه نفسها بالبطانيه وكتبت ،، بهذيك الليّله كانت أول ليله أشوف فيها إبتسامته وغمازاته كنت دايم أشوفه معصب وبس يهاوش كانت إبتسامته ذباحه لدرجهه الابتسامه والغمازات ماراحو من بالي ليومكم هذا كنت بوقتها أحس حولي ورود يوم صحيت على نفسي شفت نفسي بالمطبخ وهو يعتذر كان شعُور صعب أوصفه بس أتمنى فهمتو علي حسيت بوقتها فيني شي بس مدري وش هو كنت أبي تفسير إن هو ماراح من بالي هذيك الليّله !.
كنت طفله وما أعرف الحُب ولا كنت أبي أعرفه بس كان في عتاب له ليش دايم نتهاوش ليش على طول يستفزني وهو ما يهتم الا لزعلي! كنت بهذيك الليّله مو رينَاد لا انا صرت وحده ثانيه كان اقصى طموحي أشوف إبتسامة ناصر كنت أبي أتأملها مدري ليش بس اللِي كنت أعرفه إن حسيت قلبي يقرقع .
.
.
نرجع للماضي..
أم رينَاد كانت تلاحظ إن رينَاد بدت تكبر ودايم ناصر حولها وكانت تشوف نظراته لرينَاد عن حُب .
أم وائل : وينها رينَاد حبيبة خالتها مشتاقه لها .
طبعاً أم وائل هذي أقرب خاله لرينَاد وهي اللي كبرت رينَاد وتفضل رينَاد على بناتها بالحيل .
أم رينَاد : شوي وتجي معلينا بكلمك بشي ناغزني!
أم وائل : قولي خرشتيني .
أم رينَاد : تدرين إن رينَاد قاعده تكبر وحتى قربت تدخل المتوسط ودايم ألاحظ ناصر عيونه عليها .
أم وائل : كيف يعني فهميني أكثر!
أم رينَاد : أنت تدرين إني أحب ناصر بس رينَاد بنتي وخايفه إن ناصر يحط رينَاد براسه ويتزوجها .
أم وائل : لا بسم الله على رينَاد ما أحس ناصر يصلح لها بس ليش تحسين كذا ؟.
أم رينَاد : تراني أم وأحس وحتى أعرف بنتي باقي ماحبته بس لازم أقول لرينَاد ما تحطه بباله لاني مستحيل أرضى تأخذه .
أم وائل : بس ما تدرين يمكن حظ بنتك يكون أحسن منك صح إنك أنتِ وأمي مأخذين فكره غلط بس يمكن يكون غير !.
أم رينَاد : لا معليش رينَاد بنتي ومستحيل أرضى تأخط ناصر وخصوصاً إن ناصر أكيد بيطلع زي أبوه.
أم وائل : عاد خلاص لا تشغلين نفسك بشي بعدين خلي كل شي للمستقبل ليش مشغول بالك على رينَاد من الحين ماني فاهمه قدرها ومكتوب!
أم رينَاد : يارب تزين حظ بناتي ما أبي الا سعادتهم وهذا يكفيني .
تسريع الاحداث كانو عند بيت أبو ناصر بالماضي ..
رينَاد حطت عبايتها بالكنب وراحت فوق وهي تدور أشواق والجوهره ولقتهم وسلمت عليهم وجلست معاهم وكانو حاطين شبسات وحلويات وعصاير!
أشواق : والله نورتو بيتنا يا رنو أنتِ ومنار .
رينَاد : النور نورك يا بعدي .
الجوهره : أقول شرايكم نلعب ؟.
منار : وش اللعبه ؟.
رينَاد بتفكير وبينها وبين نفسها : اليوم لازم أطيح كل وحده بفخ زي ماطيحوني بفخ مع ناصر .
رينَاد : الا صح وين أخوكم منصور ؟.
منار بغيره : وش تبين منه!
رينَاد : مالك دخل بروح أسلم عليه .
الجوهره : بالمجلس هو .
رينَاد : يلا بروح للمجلس شوي وأجيكم .
منار : خير ليش تعلمينها إن منصور بالمجلس!
الجوهره : شفيك تراك أوڤر بتروح تسلم عليه!
أشواق : خير منار شفيك ترا رينَاد ومنصور من كانو صغار يلعبون مع بعض !.
.
.
رينَاد : منصور شخبارك .
منصور : يا هلا والله ببنت عمي الحلوه .
رينَاد : أقول من زمان عن سوالفك شخبارك؟
منصور : بخير والله وكيف حالك فعلاً السوالف معاك غير !.
رينَاد : تدري منصور بقولك سالفه صارت.
منصور : وش صار قولي !.
رينَاد : الصبح وحنا بنروح للباص جاء صديق كروم يتغزل بمنار يقول يماهه فديت القمر .
منصور بـ عصبيه : خير شعنده اللحجي هذا وسلامات يتغزل فيها أنا أوريها .
منار سمعتهم : رينادوه وش تخبصين!
منصور بـ عصبيه : واو عاجبك الوضع أنتِ الثانيه هاه وما تبين رينَاد تعلمني!
منار بصراخ : علزق ولا تصارخ علي!!
منصور : أقول ما بقى الا البزره تعلمني كيف أتكلم أنقلعي لا أدفنك!
منار : والله لا أعلم أبوي عليك يالكلب أجل أنا تهاوشني!.
منصور : وقطع يعنني أعلم أبوي علميه روحي ولا تنسين بقول لعمي إنك مستانسه باللحجي اللي يقولك يا قمر .
خوات منصور يهدونه ورينَاد ماسكه منار وهم يصارخون كانت أول مره يتهاوشون
فكو بينهم وراحت منار وهي معصبه من رينَاد ورينَاد ميته من الضحك على غيرة منصور وبنفس الوقت ميته ضحك عشان منار أول مره تهاوش منصور جاهله إن ناصر يناضر فيها وهي تضحك وكان يبتسم لفت وشافته ولما جت بتروح سحبها من يدها ووو
عند ناصر وريناد بالماضي ..
فكو بينهم وراحت منار وهي معصبه من رينَاد ورينَاد ميته من الضحك على غيرة منصور وبنفس الوقت ميته ضحك عشان منار أول مره تهاوش منصور جاهله إن ناصر يناضر فيها وهي تضحك وكان يبتسم لفت وشافته ولما جت بتروح سحبها من يدها وحشرها بالزاويه
ناصر بمكر : ترا شفتك وانتِ تكذبين وتضحكين عليهم اعترفي وش وراك!
رينَاد بخوف : وش بيكون وراي يعني كنت امقلبهم!
ناصر بنص عين : عيني بعينك؟
رينَاد بعصبيه : علزق وخر عني بعدين .
ناصر : أدري إنك تردين هالحركه لمنار عشان هي حطت الملح بالشاهي وما قلتي لي وهاوشتك بدالها!
رينَاد بصدمه : كيف دريت ؟.
ناصر : يوم الهوشه سمعت الجوهره تهاوش منار وتقولها انتِ حطيتي الملح لناصر مو رينَاد !
رينَاد طيرت حاجبها : ناصر لا تفكر تقرب من أختي على الاقل منصور صارخ عليها بس أنت مستعد تمد يدك عشان تثبت إنك إنسان هيبه بس أنت بنظري إنسان ضعيف وجبان!
ناصر بلع غصته : لهدرجه تشوفيني ضعيف !
رينَاد : أيي وأنت طول عمرك بس تهاوشنا ما عمرك صرت زي منصور ودايم تفرض رايك علينا ودايم تبي نفسك الصح والكل غلط تدري أنا مدري كيف بتتحملك زوجتك المستقبليه!
ناصر بعصبيه : انقلعي من هنا يلا وأرتاحي مو مسوي شي لمنار وانا اخذت حقي ويكفي ضربت أختها يلا ألقمي .
رينَاد : ودامك اخذت حقك مني اختي لا تجيها وراحت وهي تمشي بسرعه وهو شاف عبايتها مرميه بالمجلس الكبير وكانو قاعدين بالمزرعه اللي برا وراح أخذ عبايتها وحطه بغرفته وقفل دولابه بالمفتاح ..
ناصر : اليوم بخليك تروحين أخر وحده بالسياره لا جاء عمي وبخليه يبهدلك يا ريناد وبأخرك وانتِ بتقعدين تدورين عبايتك ومن الحين عبايتك صارت ملكي وانتِ قريب خليك كذا بس أنا ناصر ولو حطيت شي براسي يصير غصب لي!
.
.
ناصر بالواقع ..
كنت احسب اذا صرت هيبه وخوفت الكل اكسبها بس ما كنت ادري إن هالشي يخليها تكرهني كانت امي تزرع الفكره براسي إني لريناد وريناد لي وكنت اتمناها بكل لحظه كنت اشوفها هي لي وكنت اتحكم فيها مهما كان اهخخ الله يسامحك يا امي علقتيني فيها وبالاخير بكون لغيرها؟!
ناصر : وين أنتِ يا ريناد؟ يا غيبتك اللي طولت مدري هو أنا فيني أمل لرجعتك ولا خلاص ماعاد في أمل يرجعك الزمن لي ؟ ادمنت حُبك وكأنه حب متعاطي ، يحرم علي مثل حرم الصيد في مكه (نسيان) من فالمحبه يدمح أغلاطي
ريناد حفظتك بالقلب سنين طويله تظاهرت بالنسيان لك وللكل بس ما يعلم بالقلب الا الله
ناصر دمع عيونه حس قلبه يفز بقوه من سمع إنه أمه وخالته كلما يجي واحد يقولون هذا يصلح لريناد لهدرجه باقي قلبي يبيها ؟
عند ناصر وريناد بالواقع ..
ريناد كانت تقلب بالجوال وتربعت بجلستها وهي تفكر تسوي جدول جديد لانها فقدت شغفها بالحياه وصايره ما تهتم لأي شي وقررت تسوي جدول لها تنتظم فيه وتشوف كيف حياتها تتغير وقامت وهي تسوي لها ماسك على الوجه وخلته وقامت تبحث وهي تشوف كيف تهتم ببشرتها وكيف تغير من نفسها شوي وقررت تسوي رياضه قامت وهي تقلد حقت الرياضه وتحمس نفسها وتضحك من اجواء الرياضه والحركه لان حست لو ضلت على وضعها هذا بتسمن واستمرت ثلاث ساعات وهي تسوي رياضه وكان جسمها متعود على الرياضه معلومه ريناد تحط حيلها بالرياضه لا فقدت كل شي وثم خلصت وراحت تأخذ دوش ويوم خلصت انسدحت بسريرها وشدها الفضول تشوف تغريدات ناصر خصوصاً انها حالفه ماتشوفه لو وش ما صار وحاولت تكابر وتكلم نفسها وتقول ريناد لا تجينه خلاص ليش ما تفهمين إنكم افترقتو من زمان ليش ما تستوعبين! طيب انا وش ذنبي حاولت افهم قلبي إن ناصر مو لي بس هو مو راضي يستوعب وقفلت جواله وقامت وهي ما تبي تفكر ..
ناصر كان يشوفها مختفيه عن التويتر مسك راسه وهو يفكر ليش ما غردت وإنه ما يقدر يشوفها خصوصاً ان بيتهم كان بعيد ولو راح ماراح يقدر يشوفها خصوصاً ان ريناد كبرت وصارت تتغطاء عنه مسك كفوف بوجهه وهو يمنع دموعه تنزل
.
.
ريناد وناصر بالماضي ..
ريناد تدور عبايتها وناصر وراها ويدور معاها وكان يلاحقها وين ما تروح خايف تجي غرفته وتدور عبايتها ههههههههههههه راحت تدور بالمجلس الثاني وهو راح وراها يدور معاها
ناصر : هاه عمي ترا برا ينتظرك اخليه يروح ويخليك!
ريناد بخوف : لا خلك يا حيوان الحين ابوي يعصب علي شسوي وعبايتي انا متذكره حطيتها بالمجلس اللي قدام كيف اختفت!!
ناصر غمز لها: اهدي اهدي عادي طيب نامي عندنا.
ريناد بعصبيه : انقلع بروح لابوي وبقوله اني ضيعت عبايتي .
جت اشواق تعطيها عبايتها : يلا خوذيها ..
ريناد : تدرين اشواق اول مره اشتري عباية وترا عبايتك برجعها لا لقيتو عبايتي .
اشواق : ابشري بدورها لك ياروحُي .
ناصر راح وقف عند الباب : طيب ريناد اقعدي شوي شفيك مستعجله عادي عمي ينتظرك .
ريناد بصراخ : ابعد يا مجنون بروح والله لا يلعن خيري ابوي !
ناصر واقف عند الباب وريناد توخره لدرجه شعرها وصل لخشمه وكانت ريحتها حلوه لفت شافته يبتسم وهو دايخ من ريحتها .
عند ريمَان وهي تغسل الحمامات وتشطفهم والعرق يصب من راسها حست بالتعب وهي تجلس وتشوف ناس داخله وناس طالعه ..
ريمَان بـ تعب : توقعت سهله بس طلعت صعبه يعني من بدايتها كذا والله تعبت بس بستحمل وش وراي دامني أخترت هالطريق لازم أعتمد على نفسي ومتعّب أكيد الحين مرتاح لان هو يعرفني بعتمد على نفسي وهو بالنهايه بيشوف حياته ويتزوج صح يمكن صعب أتقبل فكرة إن متعب يكون مع وحده ثانيه ومعاه منها عيال مدري ليش يمكن لاني تعودت أكون الوحيده اللي هو أهتم فيها !
بس مستحيل أكون أنانيه وأخليه يوقف حياته عشاني ، ومتعّب خلاص ماعاد يشوفني لان هالشي أحسن لي وله بس أتمنى إنه دايم بخير وما بنساه من دعواتي لانه أكثر شخص وقف معاي!
قامت وهي تشوف وحده تركت الجريده وراحت وجت تبي تشيلها عشان ترميها بس شافت عرض مسابقه على الاسطبل وفيه جائزه حول ٢٠ الف
ريمَان بينها وبين نفسها : لازم أشارك يمكن هالمسابقه خير علي وبفوز فيها عشان أدبر نفسي وبجمع فلوس عشان أفتح لي مشروع !
راسلت الرقم وهي تبي تشترك فيه وتدعي إنهم يوافقون على طلبها ..
.
.
عند متعب كان يقراء الجريده وشاف مسابقة على الاسطبل وعليه مبلغ سكر الجريده وهو يشرب قهوته .
أمه : متعّب يا ولدي شفيك سرحان !
متعّب : ولا شي يا يمه أنتِ شخبارك وكيف صحتك!
أمه : والله أبشرك هاليومين صرت بخير ..
متعّب : خذيتي علاجك ؟.
أمه : أيي الحمد الله ، لا تشيل هميي يا بعد طوايفي!
متعّب بتردد : يمه ودي أعترف لك بشي!
أمه توترت : قول يا عين أبوي .
متعّب بيضيع الكلام : بشارك بالمسابقة حقت الاسطبل .
أمه : غريبه أنت ما تؤمن بهالسوالف دايم أبوك الله يرحمه يقولك شارك بالمسابقات الاسطبل كنت ترفض!
متعّب : هالمره حبيت أجرب حظي .
أمه قامت : الله يوفقك يا عيني أنا بروح أرتاح .
متعّب ودع أمه وهو جالس يفكر يمكن هالمسابقه تشارك ريمَان فيها خصوصاً إن ريمَان كانت تقنعه قبل تشارك بس كان يرفض وهالمره بيشارك عشان عنده أمل يلقاها ..
متعّب : اهخخ يا ريمَان أتمنى هالمسابقه تدلني عليك ما يهمني المكافئه كثر أني أشوفك!
عند لمَار ونايف ..
نايف : معليش اليوم لمَار لها يومين مادخلت قست!
ديمه بـ إبتسامه : أيي شكلها غارت هههههه ..
نايف يخفي إبتسامته : لا هذي ما عندها أحساس هذي والجدار واحد .
ديمه : نايف شوف الحين عليك حكم ولازم تكتب ديمه ست البنات .
نايف فتح فمه : سته ولا سبعه ههههههههه .
ديمه : حيوان ما غير تذب علي يلا مافي هذا الحكم!
نايف : قولي أحكامك كلها عشان أشوف .
ديمه بمكر : الحكم الاولى تقول ديمه ست البنات والحكم الثاني تناقز وتقول عاشت ديمه والحكم الثالث تأكل عشر بيضات .
نايف : هالله هالله وش هالاحكام هذي تبيني انجن ههههههه بس بنفذ واحد منهم .
ديمه : وش بتنفذ قاطعهم دخول لمَار .
لمَار مخصره : نايف مو قلت لك تفتح البث الساعه ٣ والحين الساعه ١٠ ؟؟.
نايف : والله ديمه طلبتني بس معليك بكون الساعه ثلاثه الفجر موجود ..
لمَار : لا خلاص بكون معاكم بالبث بس بقعد شوي وبطلع
نايف : يلا بقوم اناقز واقول عاشت ديمه .
لمَار جلست تضحك وهو يناقز وديمه تهز راسها .
نايف : تعبت الله لا يوفقك على الاحكام هههه .
لمَار : نايف شوف هذا انت وكيف تناقز ههههه .
نايف بضحك : انا قايل هذي داخله تبي تطقطق !
لمَار أطلقت ضحكه : انننن .
نايف : الا لمَار شوفي هذا شبيهك هههه .
لمَار ضحكت بقوه : تردها ههههه .
ديمه ضحكت : يلا شرايكم ندخل شخص ونلعب وكل اثنين مع بعض ؟
لمَار : يلا دخلوا هاني .
نايف رفع حاجبه : وليش هاني!
لمَار : لانه هو كان معانا ..
هاني دخل وهو مبتسم : هاي شخباركم واخبارك لمَار !.
لمَار ابتسمت : هلا هنو .
نايف : اها واخبارك لمَار وهنو بعد أي حلو وكملو!
هاني : شدعوه نايف جالسين نرحب ببعض .
ديمه : متى تبون نبداء أحكام !.
لمَار : أنا مع هاني وديمه مع نايف .
هاني : ألعبب كفو لمَار .
نايف : اها نظامكم كذا طيب طيب .
ديمه : يلا نايف تصير معاي ؟
نايف : أيي ونبي نكسر راسهم .
لمَار رفعت حاجبها : أتحداك بس يلا نبي نوريهم يا هنو.
هاني أبتسم : قدام
وكانو يلعبون أحكام وهو يسولفون وهاني مستانس ونايف طول القست منفس ولمَار مبتسمه بإنتصار لانه دخل قست مع ديمه وهو علساس يدخل معاها وردت له الحركه .
تعليقات