📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن 8 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن 8 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثامن 8 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل الثامن 8 بقلم العنود العنزي.

عند نادر والجَازي ..
نادر بحزن دخل القصر وهو يشوفه فاضي فقد أمه وأخته وهو يشوف هالشي سبب فيه شخص واحد وهي الجازي .. طاح وهو يصارخ ونيران أشتغلت بداخله والحقد يكبر فيه كل ثواني ، كانت تسمع صراخه ورجولها ترجف وقفلت أذونها وفمها يرجف أي وقت يدخل عليها ويسوي فيها شي !
نادر بصراخ : نفذذدتتت وصيييتتكك وييننككك ليشش ليشش خليتنييي أتزوجهاا وهيي سبب موتتتكك وأبوها الحقيييير كان سبب خراب حياااتنا ليشش يا يمه ليشش أبي أفهم وش الشيي اللي كنتِ تبيين توصلينه من زواجييي من الحقييره الجازي!!!
وقف على حيله وهو يشوف البيت فارغ وراح يصعد فوق وعيونه حمراء بالحيل فتح الباب وهو يشوفها ترتجف منه وخايفه بقوه !
سحبها من شعرها وهو يدفها بالسرير مسك العقال حقه وهو يضربها كان يضربها بكل قوه وبدون أي رحمه كان صراخها عاليي وهي تترجاه يوقف ضرب بس كان ما يوقف من قوة العصبيه صار جسدها محمر من قوة ضربه ، دفته وهي تبي تهرب عنه بس سحبها من يدها وهو يطيحها طاحت ورجلها توجعها قرب منها وهو يشوف الخوف بعيونها !
نادر بـ حقد : اليوم بدايتك معايي وراح تشوفين الاسواء والاسواء يا حقيره !
الجَازي بكره : أكرهك أنت ما عندك رحمه !
نادر بكراهيه : عينك قويه فوق ما إن بسببك حياتي تدمرت لك عين تقولين ما عندي رحمه!
الجَازي ببكاء وخشمها ينزف من الدم : انا مالي ذنب ولا توقعت بيصير هالشي!
نادر بغضب : اوصص ولا كلمه أنا ما أبي أتعب نفسي معاك راح أخليك تذوقين مرارة كل شعُور حسيت فيه !
الجَازي بكت بحرقه : الله ينتقم منك أشد الانتقام يارب!
نادر بغضب رفسها بقوه وهو يتمتع وهو يشوف الخوف بعيونها والدموع تنزل لا ارداياً منها !
نادر بشراره : هذا ولا شي من أنتقاميي والالم اللي بداخلي بخليك تجربين كل أنواع العذاب !
عند رينَاد وناصر بالماضي ..
كانو أشواق وريناد نفس الصف وجت رينَاد ولقت أشواق جالسه تنتظرها وجلست بجنبها ..
أشواق أبتسمت : وش عندك طولتي!
رينَاد ضمتها : تعرفين راحت علينا النومه .
أشواق : رغم إننا أمس شايفين بعض بس كل يوم نحضن بعض يا حلونا ههههه .
رينَاد : الجوهره دوامت اليوم ؟
أشواق : أيي وكانت تنتظرك بالحمامات .
رينَاد : أيي قالت بتنتظرني عشان أسوي لها تسريحه هي بخاطرها تسويها .
أشواق : ترا دورنا على عبايتك ما لقيناها .
رينَاد : يلا مو مهم بس تعرفين أمي بتقعد تقول ما تحافظين على أغراضك وكذا .
أشواق : أيي أعرف خالتي الله يعينك .
رينَاد : اليوم من أجي بتابع مسلسلاتي وبذاكر وأنام
أشواق : تدرين اليوم ناصر سأل عنك ..
ريناد بإستغراب : بسم الله شيبي هذا !
أشواق : مدري والله بس قال ريناد بتداوم قلنا أي أكيد وقال طيب .
ريناد ضحكت: اللهم سكنهم مساكنهم هههههه .
أشواق ضحكت : حرفياً صدمني أول مره يسأل عنك!
ريناد : معلينا منه يمكن بس سؤال وانسي .
.
.
كان بغرفته وهو يحضن العبايه بكل حُب وكان يتمنى لو إنها هي بس يعرف علاقتهم مره تشش
ناصر : متى يجي الويكند الجاي أهب أشتقت لك! بس ماراح أمنع نفسي من شوفتك اليوم بجيكم أي بتحجج إني جاي عشان كروم ومنها أشوفك يا ريناد وأشبع عيوني فيك .
ناصر حط العبايه بدولابه وبين ثيابه وسكر الدولاب وهو يشوف الساعه وكان يدق على كروم عشان يقوله إنه بيجي عندهم اليوم !
.
.
رينَاد كانت جالسه بالسرير وهي تقراء القصص وفجأه غلبها النوم ونامت وهنا كان ناصر واصل عندهم وسلم على خالته وقعد وهو يسولف وعيونه تدور رينَاد ومقهور لانها للحين ما طلعت من غرفتها ويتمنى تطلع عشان يحارشها !.
ناصر بتساؤل : الا خاله وين بنتك ريناد غريبه!
أم ريناد أبتسمت : والله ريناد نايمه بغرفتها وبالليل تقعد وتشوف مسلسلاتها وترجع تنام هذا نظامها .
ناصر بقهر : اها يعني هذي حزت نومها ؟
أم ريناد : أيي الا ناصر دام أمك هنا شرايك توديني عندها ؟
ناصر : أيي خاله تجهزيي وأبشري بوديك !
راحت أم ريناد تتجهز وعبدالكريم راح يجيب أغراضه عشان يبي يروح مع ناصر وناصر يتحلطم وهو مقهور منها كان متحمس يشوفها .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
كانت الجوهره تبخر غرفة ناصر عشان خالتها جايه وشافت ثوبه وشمت لقته نظيف وجت تبي تعلقه وهي تفتح الدرج شافت عباية ريناد !
الجوهره بإستغراب : شتسوي عباية ريناد هنا ؟ أجل لازم أقول لمنار إني لقيتها وأرجعها لريناد لان لها أيام تسأل عن عبايتها !
وتركت العبايه بمكانها عشان لا جو تطلع العبايه وتعطيهم ياه وراحت برا
الجوهره تدق : ألوه منار !
منار : هلا والله جوجو .
الجوهره : تدرين لقيت عباية ريناد .
منار بزعل : طيب العبايه لها شدخلني أنا ؟
الجوهره : يا حماره تدرين لقيتها وين!
منار بدون أهتمام : ايي وين !
الجوهره بصوت واطي : بدولاب ناصر !
منار صرخت بوناسه : هاااه جد جد ؟
الجوهره : ايي بس ما تدرين يمكن أحد حطها بالدولاب بالغلط !
منار ضحكت عليها : يا حماره منو اللي بيجي يحط عباية ريناد عند دولاب ناصر ! حتى ريناد بنفسها ماعمرها دخلت غرفة ناصر ..
الجوهره : يعني قصدك أخوي حطه !
منار أبتسمت : أيي صدقيني حطه عشان يتأمل أختي هههههه .
الجوهره : أقول خلي عنك هالاشياء وربي لو ريناد تدري لا تلعن خيرنا !
منار بفرحه : هي نايمه بس يلا بعدين أكلمك .
.
.
ناصر دخل وهو معصب وراح غرفته وأشواق لحقته ودخلت عنده .
ناصر بعصبيه : نعم وش تبين!
أشواق بصدمه : شفيك جبت خالتي وشفتك معصب !
ناصر : شوي أجي أقعد معاهم .
أشواق تذكرت يوم علمت ريناد : ليكون أنت وريناد تهاوشتو !
ناصر : لا بس قاهرتني هي !
أشواق بإستغراب : ليش شصار !
ناصر : صايره كيس نوم الحماره .
أشواق كتمت ضحكتها : هاهه .
ناصر بغضب : شتبين وش يضحك أنقلعي برا !
أشواق قامت وهي تركض وراحت فوق شوي وبدت تضحك وشافتها الجوهره تضحك .
الجوهره : الحمد الله والشكر شفيهم الناس اليوم!
أشواق : فاتك يا الجوهره شصار وعلمتها كل شي!
الجوهره بشك من كلام منار ومن كلام أشواق : والله شي غريب تدرين يا أشواق وش شفت بغرفته!
أشواق توترت : وش شفتي ؟
الجوهره علمتها كل شي وبعد مكالمتها مع منار وهنا أشواق أنصدمت بعدها أنفجرت من الضحك!
الجوهره : شكل ناصر طاح على وجهه !
أشواق : أيي والمسكين متكشخ وجاء معصب عشان تحمس يشوفها يبي يخققها !
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
رينَاد شربت كوب مويا وهي تصحصح وجت منار عندها تضحك وتطقطق وكلامها فيه ألغاز !
منار : الله الله يا كيس نوم عذبتي الولهان!
ريناد بإستغراب : واتت شتقولين ؟
منار ضحكت : لا أبد كملي شرب المويا !
ريناد : مناروه عليك حركات مو طبيعيه قولي شعندك لا أقوم أجلدك!
منار خافت : شوفي بقولك بس لا تعصبين علي والله مالي دخل ولا أحد له دخل لان الجوهره قالت لو علمت بتعصبين علينا .
ريناد بإستغراب : وش مهببات هاه علميني!
منار تكتم ضحكتها : ناصر الولهان عنده عبايتك!
ريناد مسكتها من يدها : وش تخبصين هو كان يدورها معاي وش يبي من عبايتي!
منار غمزت : عشان يتذكرك ويشم عطرك..
ريناد عصبت : أقول أحترمي نفسك لا أعلم عليك أمي وأنقلعي عنيي !.
منار : خلاص بالويكند نروح لغرفة ناصر وتشوفينها!
ريناد ماسكه إعصابها : طيب
.
.
ناصر كان نايم وهو حاضن العبايه ومغطي العبايه بالبطانيه وجت الجوهره تبي تقعده وسحبت البطانيه وشافته حاضن العبايه وأنصدمت!
وراحت تنادي أشواق لان ناصر نومه ثقيل
دخلت أشواق وفتحت فمها وكاتمين ضحكتهم وراحو برا يخلونه .
أم ناصر بعصبيه : ليش ما قعدتو أخوكم !
الجوهره : ناصر تعبان وخليته يكمل نومه.
أم ناصر : طيب
أشواق : شفتي اللي شفته ولا انا بحلم!
الجوهره : لا والله شفت وأنصدمت .
.
.
جاء الويكند وكان ناصر بالحوش يسلم على خالته وينتظر ريناد تدخل ..
ريناد دخلت وأبتسمت : السلام عليكم .
ناصر بقهر : نعم شتبين جايه بيتنا ؟
ريناد بعصبيه : الحمد الله والشكر بعد عن طريقي!
ناصر واقف : مافي ماراح تدخلين هذا بيتي!
ريناد بقهر : ناصر بعد تراك سامج هالفتره !
ناصر شافها معصبه ووخر عنها ودخلت وجت بتروح بس مسكها وهو قريب منها وده يحضنها بس هي توخره !
ريناد : يعع ابعدد شفيك قريب كذا !
ناصر : من زينك انقلعي داخل .
كانت ريناد ومنار ينتظرون ناصر يروح للمجلس عشان يدخلون غرفته وريناد متوتره ومنار تناضر لها بإنتصار وتطقطق وتضحك عليها .
عند القصر كانت مربط رجولها ويدينها عند السرير عشان لا تهرب جت بتفكه بس كان حديد وحست بوجع وعضت شفتها بقهر ودموعها تنزل تبي تتحرك مو قادره مقيدها بالسرير وبين الحدايد
الجَازي ببكاء : أهخخ ياربي وش قاعد يصير لي عشان يصير معاي كذا والله ما سويت شي كان نيتي أبعد عنه عشاني وعشانه ليش يقسى علي كذا !
دخل عليها وهو يكب المويا بوجها شهقت بخوف وهي تتراجع وراء خوفاً إنه ينعاد الامس بالضرب
ناضر فيها بشراره وهو يتأمل خوفها ويحس بالانتصار وهو يشوف هالشي بداية إنتقامه
نادر بغضب : نار اللي يأكل قلبي بيكون نار اللِي يأكلك وبكل ليله وبكل لحظه بتكونين بين يديني وعذابي ما أحد بيفكك منيي يالجازي!
الجَازي استجمعت قوتها وهي تتفل عليه بحقد وبعدت عنه وهي ترص على إسنانها وبصراخ : لو إنك رجااال ما تحط حيلك فيني وانا بين الحدايد! بس نادر أنت راح تندم وأوعدك بتتمنى أسامحك بس بوقتها بتفل عليك!
نادر بـ عصبيه : كيف تسمحين لنفسك تتفلين علي وانتِ غلطانه انتِ دمرتي حياتي وكل شي!
الجَازي بغضب : أنت مو على طبيعتك يانادر لازم تتعالج بالمستشفى !
نادر عطاها كف : تستهزين فيني!
الجَازي بستهزاء : المرض مو عيب وتقدر تعالج نفسك ولا عاجبك وضعك وانت تسوي نفسك تنتقم لشي ما كان بنيتي ولا دريت إنه بيصير كذا!
نادر ضحك وثم بكاء وناضر فيها وعيونه تقلب شراره ومعه ولاعه ولعها على يدها وهو يمررها عليها وهي مغمضه من الالم وتحاول تبعد بس مو قادره ولا قادره تفك نفسها لانه مربطه وكان يتمتع وهو يشوفها ماسكه نفسها عن الصراخ بس عيونها تتكلم عن كمية الالم وبدون وعي منه رسم حرفه على يدها وكأنه يلمح إنها ملكه للأبد ويتحكم فيها بكيفه ومزاجه أبعد الولاعه وهو يشوف يدها من النار حمراء وأبتسم بخبث على دمعتها اللِي طاحت بدون وعي منها من قوة الالم واول مره تتشجع وماتصارخ من الالم ..
الجازي وهي مغمضه عيونها وتتألم وعيونها تكب من الدموع ولاكن قلبها يبكي ويصارخ من كل معاناه هي تعانيه كان ألمها اللي بداخلها أقوى من ألم جسدها وبدون وعي طاحت على المخده وأغماء عليها من الالم .
عند نايف ولمَار .
نايف جاها خاص وهو يرسلها : بدق عليك ممكن!
لمَار أبتسمت وبثقل : معليش أنا مشغوله.
نايف : يعني ما تقدرين ؟
لمَار توترت : ليش تبيني بشي ضروري مثلاً !
نايف أبتسم بالمحادثه : بس بتكلم معاك بشي !
لمَار دقت عليه وهو على طول رد وتربع .
نايف : اممم
لمَار أبتسمت : أي وش كنت تبي !
نايف بـ إبتسامة : ياربي خليتني أنسى وش كنت أبي !
لمَار أبتسمت : امم أجل بقفل ..
نايف طير عيونه : لا لا تعالي وش تقفلين خير ان شاءالله ما سمحت لك قفلي بس كنت بقولك شعندك تمونين مع هاني!
لمَار ضحكت : وأنت مسوي نفسك غيران كيفي وترا هاني مثله مثلك عندي .
نايف بلع غصته : اها بس كنت بعرف وش هالميانه!
لمَار تنرفزت : كيفي أمون مع مين ما أبي !.
عمتها دخلت وهي مدرعمه وبصراخ : يا لمَار الله يلعنك قومي يلا نظفي المطبخ وسوي شغل البيت وترا عطيتك وجه !
لمَار قفلت على طول ونايف أنصدم إنها قفلت وكان مستغرب من تعامل عمتها وهي تمدحها وتقول إن عمتها مدلعتها بالمره وحس إن وراء شخصيتها شي عجيب وكأنه وراها سالفه قدام البث تعامله معامله حلوه وكأنه بينهم شي ولحالهم تتجاهله ولا ودها تسولف معه !
نايف بينه وبين نفسه : لازم أكشف هالسر يا لمَار ولازم أعرف وش الحقيقه وراء تناقضك معاي!
.
.
لمَار بخوف : عمتي وش سويتي نايف كان معاي بالمكالمه لهدرجه مو مستوعبه !
عمتها منى بخوف : يماهه ليكون سمعنا وليش ماعلمتيني انتِ !
لمَار : كيف بعلمك وانتِ درعمتي علينا وبعدين تعرفين شهرتي قاعده تكبر ونايف كان معاي بالاتصال وانا قفلت بوجه وان شاء الله إنه ما سمع!
عمتها منى : معليك منه صرفيه قولي عمتي كانت تمزح معاي وكذا .
لمَار بعصبيه : ماله دخل ولو سألني بقوله شي شخصي !.
عمتها منى : كفو عليك ويلا انا بنام وانتِ سوي شغلك .
لمَار بحقد : أي روحي نامي وارتاحي بس من تكبر شهرتي تخسين أعطيك ريال واحد مردي بنتقم منك وبنتقم لكل شي وبكون نفسي وراح أخلي شهرتي وراها فايده والناس بتضرب لي مثل وبيكون لي تاريخ قوي وانا متأكده واوعدك يا أبوي لا أعدل سمعتك اللي عمتي عدمتها بطمعها على فلوسها !
عند متعّب وأمه ..
كان عندها عشان وصلها إتصال ..
متعّب : أكيد هالرقم غلطان لان لو أحد من قرايبنا كان خليتني أسجل الاسم .
أم متعّب : طيب يا بعد أمك جرب رد يمكن في شي مهم مدري ليش قلبي ناغزني!
متعّب يوم جاء بيرد على المكالمه الجوال طفى على طول وأخذه على الشاحن .
متعّب : الجوال طفى نخليه وقت ثاني .
أم متعّب : ليش وين رايح ما تبي تنتظر الجوال يفتح !
متعّب : رايح المسابقه يا يمه دعواتك لي !
أم متعّب : الله يوفقك يا ولدي وين ما تكون .
متعّب باس راسها وطلع وهو طالع الجوال اشتغل وكان بعيد عن ام متعّب وكان في شخص يتصل!
المجهول بـ عصبيه : معطيني رقم غلط شكلكم لان هالرقم ما يرد على إتصالاتي وكيف بوصلهم هالخبر وهم يتجاهلون مكالماتي لا شكلي بشوف لي حل ولازم متعّب يعرف كل شي !
.
.
خذت دوش وطلعت من الحمام الله يكرمكم وهي تدور لها لبس وطلعت الاستشوار واستشورت شعرها واكتفت بالمسكرا والمرطب وشوي بلشر وتعطرت على الخفيف وقفلت إغراضها وشافت غرفتها صغيره وهذي البدايه وعشان تتعلم تعيش لازم تواجهه كل الصعوبات خذت شنطتها وراحت وهي تمشي بالشوارع وشافت شنطتها تبقى معاها فلوس وحمدت ربها ووقفت تاكسي وركبت وعلمته المكان اللي يوصلها عليه ووصلت وهي تنزل وانبهرت من المكان كان كبير وواضح الكل متحمس وراحت داخل وهي تشوف الخيول وشافت خيل ابيض ومسكته وجاء ببالها متعب وبلعت غصتها يوم تذكرته اشتاقت له ودها تعرف أحواله !
.
.
نزل من السياره وهو كان قريب منها وشاف الخيول وشاف ناس كثير موجودين ونزل نظارته وهو يدور بين الناس وعسى يلقاها وكانت هي وراه بس ماشافها لان شعرها طايحه بوجها وكانت تلعب الخيل وشاف الناس جالسه تركب بالخيول ووقت السباق وجاء حق الفريق يختار اشخاص متعددين!
حمد : انت مشارك بالمسابقه لو سمحت ؟
متعّب : أي أي مشارك .
حمد : يلا تفضل معانا أسمك متعّب ؟
متعّب : أيي متى يبداء السباق !
حمد : بداء اصعد على الخيل عشان المتسابقين تجمعو وبقى أنت .
متعّب صعد بالخيل وهو يناضر يمين ويسار وحس نفسه فقد الامل لانه ما لقاها بين المتسابقين بينما هي كانت بعيده عنه بشوي.
عند ناصر وريناد بالماضي ..
قام ناصر للمجلس عشان يتابع فلم وحوله فشار وحمضيات وريناد ومنار دخلوا الغرفه ومنار فتحت الدرج حق ناصر وسحبتها من يدها
منار بضحكه : ههههههه شوفي كيف حاط عبايتك بالدرج الخاص له واضح يتأملك ويشم عطرك .
ريناد بلعت ريقها : لا مستحيل يمكن أحد جابه هنا بالغلط ولا ناصر انا وهو نكره بعض وهالشي مستحيل يتغير !
منار بوزت : طيب لو قلنا وحده من خواته بيحطون عبايتك بالدرج شمعنى بدرج ناصر !
ريناد بـ عصبيه : مدري بس ليش هو أخذ عبايتي أكيد وراه شي أوريه !
منار مسكتها من يدها : لازم تستوعبين إن خطوة ناصر مثل كذا واضحه!
ريناد سحبت يدها : خطوة وش انهبلتي منار؟.
منار طنشتها وطلعت وريناد راحت خذت عبايتها وراحت تركض للمجلس وهي معصبه وناصر انفجع من دخولها وواضح معصبه !
رينَاد ماسكها عبايتها رفعتها : عبايتي شتسوي بدرجك!
ناصر بعصبيه : منو سمح لك تدخلين غرفتي!
ريناد رصت على إسنانها : لما تجاوبني أنت بجاوب عليك عبايتي شتبي فيها يا ناصر وش مقصدك من حركتك هذي بسببك صرت مصخره عند البنات وانا وانت نعرف عدل انك تبي تنتقم!
ناصر بعصبيه سحب العبايه منها : دام ماتبين تقولين انقلعي وافهمي اللي تبين تفهمينه مو فارق معاي بس العبايه صارت من املاكي!
ريناد شافته يمشي وهي تمشي وراه تبي تسحب عبايتها بس كان طويل وهو رافعها ويدفها وهي ترجت تحاول تأخذ عبايتها ووصل غرفته وهو يدفها وقفل الباب وهو يخشها تحت السرير وريناد تصارخ عند الباب تبي عبايتها !
ريناد بصراخ : مالك حق يا ناصر العبايه لي خيير اي حق من كنت صغير وانت حقير دايم تأخذ العابي ودايم تأخذ أي شي لي وش تبي بحياتي فهمني!!
ناصر كان يسمعها وغمض عيونه كانت معاها حق بكل شي قالته بس ما كانت تدري وراء أفعاله إنه يحاول يحتفظ بكل شي لها فتح الصندوق حقه وكانت فيه العاب لها كان يقفله خايف تأخذه وتشوفهم قام من مكانه وهو يطلع ويقفل الباب.
ريناد ضربته بكتفه : افتح الباب وجيب عبايتي يالخسيس سلامات انا شريته لي مو عشان تأخذه!
ناصر بـ عصبيه : لو تموتين ماراح تشمينها فاهمه قلت لك واعيدها بوجهك هالشي صار لي وطرق عنك وانتِ تعرفيني عدل !
ام ريناد وام ناصر جو لهم وام ريناد سحبت بنتها عشان ما تكبر لان تهاوشو هوشه كبيره ..
ريناد ببكاء : ماما عبايتي معاه الحقير هذا !
ام ريناد تهديها : خلاص خلي العبايه انا اجيب لها احسن منها .
ريناد : لا ماما انا ابي عبايتي هذي تدرين ارتاح فيها ودايم البسها ..
ام ناصر بعصبيه : ناصر وين العبايه طلعها لريناد!
ناصر بقهر : والله لو على جثتي تبونها خذوا روحي!
عند ناصر وريناد بالحاضر ..
ريناد فركت اصابعها ببعضها : ‏وش سواة اللي كل ليله قلبه خايف ؟ معقوله كل يوم أفكر واحسب الايام وحتى لو يا ناصر أجلو موضوع خطبتك أكيد بيجي يوم بتتزوج ما بتضل على حالك بس شسوات قلبي يوم مو راضي يتقبل فكرة الابتعاد !
منار دخلت عليها وهي متحمسه : ريناد تجهزي من الحين بعد شهرين بنروح شاليه وهالشاليه بيكونون كل العايله فيه يعني عمامي وخوالي وعمام ابوي وكثيير بيجون من الحين جيت اعلمك عشان تستعدين .
ريناد رفعت حاجبها : شاليهه وش المناسبه ؟.
منار : ابد العايله كلها بتتجمع وبنت خالي انخطبت بعد ويمكن يحتفلون بالشاليه معاها .
ريناد قفلت كتابها : تمام ابي اقعد بروحي !.
منار : كئيبه مره تحبين القعده بروحك .
ريناد راقبتها وهي تطلع وقامت من مكانها وهي مالها خلق شي حست انها تغيرت قبل تستانس على العزايم والخ الحين لا ودها تقعد بروحها بدون أي أحد قربت من الشباك شافت ناصر ونزلت راسها وهي تشوفه بعيونها وكان راسها وعيونها طالعه بس
ناصر جلس فوق سيارته وهو بالحوش ببيت عمه ابو ريناد وطلع من الدخان وهو يدخن وكان يتأمل الحوش لانه يتذكر ايامه مع ريناد غافل إنها تراقبه من بعيد وكانت طول الوقت تناضر له وهو ماتحرك ماقدرت تبعد وكأنه عيونها مشتاقه له لما خلص رمى الدخان وحس بالبرد وركب سيارته وهو يشوف رسايل من خويانه يعزمونه للاستراحه شغل سيارته وحرك .. اما هي راقبته لما طلع ونزلت وهي تمسك دقات قلبها اللي تنبض بقوه بينما هو كان بالسياره وقلبه ينبض لانها كانت قريبه منه بس يبعدهم جدار ومسافه وكان يحسب الذكرى هي خلت قلبه يفز هالكثر!
.
.
عند منار والجوهره بالماضي.
الجوهره بعصبيه : كله منك الهوشه صارت بسببي ليتني ما قلت لك .
منار : عاد ريناد كبرتها شسوي يعني كنت احسب بيصير شي غير كذا ما ظنيت بتصير مشكله!
الجوهره : تدرين لو ناصر درا اننا وراء هالشي ما احد يفكنا منه وريناد بعد معصبه عشانك طقطقتي عليها
منار : حتى هي خلتني انا ومنصور نتهاوش وعادي انردت لها الحركه عشان تعرف ان الدنيا دواره.
الجوهره : منار انتِ ما تلاحظين هالفتره مره شابه بينك وبين ريناد وبسبب اخواني بعد !
منار ضحكت : عادي اشوف بعدين اسمعي عماتي الاسبوع الجاي بيجون .
الجوهره : ايي ادري ياويلي عاد سعيد جاي واشواق يمكن تكسر الاغراض لو يرجع لا جو تستانس ولا مشو تكسر اغراضنا .
منار ضحكت : شيلي اغراضك واغراضها لا تكسرهم.
الجوهره : شوفي لا مشو تفزعين لي نقفل الغرفه!
منار : معاك قلباً وقالباً معليك .
عند ناصر وريناد بالماضي .
مر يوم وكانو بيت جدتهم ومتجمعين والبنات طلبو اكل من برا ويوم جاء الطلب كلهم طلعوا مع بعض وجاء ناصر وهربو وبقت ريناد سحبها ناصر من شوشتها وهو معصب ليش طالعه بالشارع!
ناصر بعصبيه : شنو مطلعك!
ريناد : اترك شعري يا حمار بجيب الطلب .
ناصر دفها وهو يجيب الطلب وحاسب الرجال وحط الطلب على جنب وسكر الباب وهو يدفها على الجدار ودقات قلبه تزادد بالنبض بينما هي تبي تفتك منه وتروح .
ريناد : ناصر اوفر تراك بعديني صغيره اتركني امشي!
ناصر : وش مطلعك يالطفله ليش ما ناديتني!
ريناد : طالبين اكل وطبيعي بطلع اجيبه لان انت مستحيل تجيبه وش يجيب الاكل الجني مثلاً !
ناصر بعصبيه : تستهبلين على راسي يا متخلفه!
ريناد بهدوء : ممكن تبعد بروح ياخي !
ناصر بعد عنها وهي راحت للبنات اللي يرتجفون وشافوها دخلت ومبتسمه لهم والوضع طبيعي!
ريناد : شدعوه الخوف تراه راح للمجلس امشو للغرفه .
راحو الغرفه وهم يعدلون كل شي .
ريناد : بنات عطوني هذا وهذا .
اشواق : ناكل مع بعض شفيك!
ريناد : لا بأخذه لناصر .
منار : شنو انتِ تقولين مشتهيه هذول كيف تعطينهم ناصر ؟
ريناد : صح اني مشتهيتهم بس ناصر واضح ما اكل شي وخالتي وامي وجدتي راحو عند حرمه!
اشواق : تراه معه فلوس بس هو كسلان مايبي يجيب له اكل خليه يولي .
ريناد قامت : معليش بنات بروح شوي اجيكم .
منار : من متى هذي تهتم له!
الجوهره : لان بالاساس ناصر يهتم فيها بعد ..
اشواق : بنات تتوقعون بدت تحبه!
منار : يااارب لان لو حبته بسوي عزيمه هالكبره .
الجوهره : حرفياً تعبنا وحنا نضبطهم لنا سنين .
.
.
ريناد دخلت المجلس وهي تحط الاكل وتعدل الاكياس .
ريناد : جبت لك اكل معانا .
ناصر بصدمه : حسبتي حسابي معاكم!
ريناد تخصرت : ايي يا سيد ناصر حسبنا لك معانا المهم بالعافيه بروح للبنات .
ناصر قام : انتظري وين بكلمك بشي .
ريناد : تفضل .
ناصر : اسف على اللي صار بس كنت معصب لانك طالعه وكان لازم تناديني لان مو حلوه بحقي!
ريناد ضحكت : شفيك ناصر مسوي نفسك ظريف ترا انت من قبل كذا وعادي تعودنا عليك .
ناصر ابتسم لها وهي ردت الابتسامه وراحت وكان مو عارف وش يتكلم.
ناصر ابتسم وهو يأكل وما توقع تحسب حسابه معاهم ما يدري إنه أكلها وقررت إنها تعطيه عشان شافته كل شوي يسأل متى أمه تجي عشان العشاء .
عند متعب وريمان بالمسابقة
كانو مسرعين وكل شخص لحاله وشخص شاف ريمان وهي مسرعه ورمى شي عند يدها
ريمَان بألم : اهخ يدي منو رمى الحصى!
شافتهم مسرعين كلهم وصارت تسرع بيدها الثاني وفقدت السيطره من قوة السرعه وطاحت وصرخت بأعلى ما عندها وانفتح وجها وشعرها كله تجمع بوجها
متعّب وقف وهو يشوف بنت طاحت والكل مسرع مو يمها ولا أحد فكر ساعدها كلن يفكر بمصلحته!
متعّب ركض عندها وهو يشيلها من يدينها ليساعدها والتقت وجيهم ببعض وأنصدم
متعّب بلهفه : ريمَان وين كنتي!
ريمَان بصدمه وشوق له : متعّب كيف لقيتني!
متعّب ضمها بلهفه : كنت متوقع بتشاركين وجيت عشان أشارك وكنت فاقد الامل بس ماتوقعت ألقاك!
ريمَان بعدت عنه : متعّب خلاص انا صرت كبيره وأنت تقدر تعيش حياتك زي ما تبي
متعّب كان بيتكلم بس قاطعه رنين جواله
ريمَان : رد على جوالك ..
متعّب مسك يدها : لا تتركيني خليك تكفين!
ريمَان شافت مسكته وحست بـِ شعور غريب قام وهو يرد على جواله وكان يناضر لها عسى ما تروح!
متعّب : وش تقول مين أنت طيب ؟.
مجهول : أنا مو لازم تعرفني بس أنت أخو لؤي !.
متعّب بصدمه : أي بس أخوي متوفي له عشر سنوات !.
مجهول : أدري الله يرحمه ، بس أنا أعرف شي أنتم ماتعرفونه وهالشي بيصدمكم!
متعّب بصدمه : وش اللِي ما نعرفه بالضبط !.
ريمَان شافته مشغول بجواله وهربت من المكان ووقفت تاكسي عشان متعّب ما يلحقها !.
ريمَان : أمش بسرعه لعنوان *** .
راعي التاكسي : أبشري .
ريمَان : سامحني يا متعّب أنت تستاهل حياة جديده.
المجهول : أخوك مات مقتول !.
متعّب : وش تخبص أنت أخوي طاح من السطح ولا كان في أحد !.
المجهول : للأسف أخوك مات مقتول وإذا تبي الادله لازم تعطيني مبلغ عليه !.
متعّب : حسبي الله ونعم الوكيل وش هالخرابيط مستحيل أصدق .
المجهول : بكيفك عنك ما صدقت وقفلو بوجيهه بعض .
متعّب : بس لؤي كان بريئ ما ضر أحد
لف وشافها أختفت من المكان وصار يدور عليها ولا لقى لها أثر بالمكان .
متعّب بصراخ : ريـــمـااان!!!
وصار يركض وهو يدورها وشاف جزمتها الله يكرمكم عند الباب وواضح إنها راحت شال الجزمه وهو يدمع
متعّب دموعه طاحت : ريمَان كان على الاقل انتظرتيني لو شوي كنت متلهف لشوفتك وبالاخير تروحين وتخليني !.
عند نادر والجَازي ..
الجَازي حاضنه نفسها ودموعها ما وقفت من الحريق اللي عليها وهي متألمه بقوه وتتحسب عليه!
نادر : أقول بلا دلع قومي كولي!.
الجَازي تتنفس بصعوبه : ما أبي أكل ممكن تطلع!
نادر : وإذا ما طلعت وش بتسوين يعني!.
الجَازي بصراخ : أطـلـع برااا !!.
نادر بعصبيه قرب منها وهو يعطيها كف على صراخها ومسك شعرها وهو يشده ويشوفها تتألم من شده لها ..
نادر رص على إسنانه : صوتك هذا ما يعلى علي!
الجَازي ببكاء : أكرهك الله يأخذك !.
نادر بعصبيه : أسحبي دعوتك ولا برفسك!.
الجَازي بتعب : نادر مو قادره أتحمل خلاص فكني!
نادر بإنتصار : أشوفك من بدايتها أستسلمتي!
الجَازي تتنفس بصعوبه : تعبت خلاص مو قادره !
نادر تركها وهو يشوفها ميته من الالم وترك الاكل بالسرير وطلع وأغلق الباب وهو يجي بباله ملامحها البريئه وكيف تعاني منه ومن عذابه وتعوذ من الشيطان ونزل عشان يروح للشركه .
.
.
عند نايف ولمَار ..
نايف كان داخل مع ديمه قست ولمَار داخله مع هاني قست وساحبين على بعض من الغيره واثنينهم مو حاسين إنها غيره !.
هاني بضحك : شوفي بث نايف مع ديمه ..
لمَار بلعت غصتها وتمثل : أيي ..
هاني بضحك : أشوف نايف ساحب عليك وصاير مع ديمه شسالفه ؟.
لمَار رفعت حاجبها : وإذا مع ديمه عادي كلنا هنا نفس خواته ومافي شي وبعدين أنا كيفي أدخل مع مين ما أبي وإذا وجودي مزعجك بطلع !.
هاني : لا لا مو قصدي خليك كنت أستهبل والله .
لمَار : معلينا أنا بطلع بعدين ندخل باي وطلعت وهاني يناضر للكومنتات اللي يسبونه لانه متعمد يخليها تتضايق !.
نايف مشغل جواله وهو يشوفها زعلت وطلعت وأبتسم ونزل جواله وكان مقصر على الجوال عشان ما أحد يسمع انه بالبث حق لمَار وهاني .
ديمه بإبتسامه : وش سالفه تشوف الجوال ومبتسمه صاير شي ؟.
نايف : لا بس أشوف نكته وأبتسمت.
ديمه : أها يلا نلعب حكم ؟.
نايف : يلا قدام
وكان طول القست مبتسم ولا يم شي
عند ناصر وريناد ..
منار : الحين لو أمي درت إنك ما أكلتي بتعصب!
ريناد : معليك بسوي لي أكل بعد شوي .
أشواق : بس حنا عند خوالي وانتِ تستحين تطبخين!
ريناد : بنتظر جدتي وبستأذن منها ..
منار : واو وإذا ماما قالت وين أكلك ؟.
ريناد : بقولها ضيعت فلوسي !.
منار : أي ضيعتيها ببطن ناصر .
ريناد : خلاص بالعافيه عليه شفيك كذا !.
أشواق : بس منار صادقه هو يقدر ينتظر بس أنتِ كذا بتأكلينها من خالتي ووديتي أكلك لأخوي ناصر!
كان يسمعهم لانه كان جاي يشكر ريناد وأنصدم إنه أكل ريناد وراح للمجلس وهو يأخذ البوك حقه وراح يطلع وهو يركب سيارته عشان يجيب أكل !.
ريناد : بنات خلاص عادي بتحمل أجي لا جيت البيت بأكل .
منار : ما حنا رايحين البيت الا الفجر يا بقره !.
ريناد : خلاص عاد أنتم شفيكم علي !.
الجوهره : رنو حنا خايفين تموتين من الجوع .
ريناد : ما أحد ميت معليكم .
دخل عليهم ناصر وهو ينادي خواته ومنار وراحو عنده وهم خايفين منه .
ناصر : أبيكم بشي أمشو معي وريناد لو سمحتي خليك هنا ممكن !.
ريناد بإستغراب : وليش إن شاء الله !.
ناصر : بفرحهم بشي .
ريناد : اها تمام .
وراحو معاه وهم مستانسات .
ناصر طلع اكل من البقاله لهم وجو بيصارخون سكتهم
ناصر : بس أول شي غسلوا سيارتي ممكن !.
ووافقو وراحو يغسلون السياره ثلاثتهم وريناد شافتهم من الشباك وهي تشوف ناصر قاعد ويتأمر عليهم مسكت فمها وهي تضحك عليهم .
ريناد : اكيد ما ناداني لاني عنيده وبعانده ومستحيل اشتغل او اغسل سيارته وفعلاً هالشي مستحيل!
خلصوا البنات من تنظيف السياره وكل شي وجاء ناصر يشطف الحوش وهم معاهم المساحات يمسحون وخلصو بسرعه
أشواق : يلا ناصر وين أكلنا نبيه .
ناصر عطاهم الاكل هم بكيس مع بعض وطلع الكيس الثاني كان مليان من البقاله ومن المطعم
ناصر : هذا لريناد عطوها وترا بسألها لو ما جاها .
الجوهره : لا معليك بنعطيه رنو .
منار : اهم شي جبت لنا وبيوصلها أكيد .
أشواق بإستغراب : كيف هذا جاب لها أكل ومعه البقاله !.
البنات مشو وهم ينادون ريناد مستانسات .
ريناد واقفه مصدومه من فرحتهم : شسالفه!.
منار غمزت لها : ناصر جاب لك عشاء والبقاله جاب لك كيس لحالك وحنا لحال .
أشواق : ما توقعت يسهل علينا هالشي أخوي .
الجوهره : اشوا عشان ريناد ما تجوع يلا رنو بالعافيه.
أشواق : ريناد دام هذي البدايه وكذا دايم تعالي لخوالي ولبيتنا يمكن ناصر يدلعنا من وراك .
ريناد أبتسمت وخذت الكيس : الله يعطيه العافيه.
خذت الكيس وهي مستغربه والبنات مشو يشغلون فلم وهي حطت أكلها وصارت تأكل وتفكر فيه وليش جالس يهتم فيها هالفتره !.
في الماضي عند بيت ابو ناصر كان الرجاجيل متجمعين وأشواق ومارينا نايمات والجوهره تساعد أمها بالبيت وكانت بالصاله كالعاده تبخر وتفر حول الصاله لان بيتهم كبير ودخل باسل وهو يشوفها تبخر وكان معصب مره وفتح الشبابيك كلها وفتح الباب
باسل بعصبيه : وش هذا تبين تكتمين البيت!
الجوهره : كنت أبخر ولا في شي مكتوم!
باسل بـِ خُبث : ماله داعي البخور وقومي وديه ولا يحتاج والبيت يبي له هواء مو بخور!
الجوهره بزعل وراحت داخل ومعصبه من تصرفه وإنه متعمد حركته القذره لهدرجه الحقد مالي عيونه وقلبه .
الجوهره حطت المبخر بقهر وشافت تميم ومنصور قاعدين بالحوش وراحت لهم .
تميم : هلا والله بالجوهره تعالي أقعدي!.
الجوهره بقهر : طيب
منصور : شفيك منو مضايقك؟.
الجوهره بنفي : لا مافي شي
تميم حضنها وهو يمسح عليها : اكيد تعبت لاني شفتها تساعد خالتي .
منصور ضحك : هذي ما ترتاح تحب تقوم تشتغل لا شافت أشواق نايمه .
تميم : بس عاد حدك الا الجوهره .
الجوهره نست باسل وأبتسمت من دفاع تميم لها .
منصور : أقول تميم شرايك الليله نروح بيتكم أكيد ريناد طفشانه وتبي تلعب معانا .
تميم : والله قدام بس ياويلك تكرشني لا شفت ريناد أعرفك من تقولك كلمه تقوم تسحب علي وتلعبها عاد أنا خويك من انولدنا .
منصور : شدعوه عاد تصدق شريت السوني وكل شي عشان ريناد .
تميم : شف شف هذي البدايه !!.
.
.
الجوهره دقت على رقم خالتها كان على أيامهم جوال كشاف أظن تعرفونه ..
ريناد ردت : هلا والله خاله .
الجوهره ضحكت : أنا الجوهره مو خالتك .
ريناد : هلا والله جوجو وحشتيني .
الجوهره : اليوم شفتيني بالمدرسه هههههه.
ريناد : شسوي متعوده عليكم مره ولو تغيبون عني ثانيه أشتاق!.
الجوهره : حياتي والله .
ريناد : أيي واضح عندك شي قولي !.
الجوهره بزعل : تدرين الكلب باسل اليوم جاء وفي عزيمه وعمامي جو وأنا أبخر الصاله هو دخل والنجس فتح الشبابيك والباب عشان البخور ريحته تطلع وجلس يسوي نفسه مكتوم يقهرنيي ياربي ودي أصفقه .
ريناد : معليك منه وبعدين جوجو عادي ولا تنسين إن ولد عمي .
الجوهره : يأكل تراب هذا نجس وعمي بريء من حركاته الوصخه وبعدين إذا حاقد عشان أمه وش دخلنا حنا ؟؟.
ريناد : معليك منه لا تعصبين عشانه هو صح مالنا دخل بس تعرفين باسل أمه معبيه راسه
عند لمَار وعمتها منى ..
لمَار وصلت لها رساله إنها لازم تسافر عشان في حفله هناك ولازم تكون موجوده هي ونايف الثنائي وراحت لعمتها تعلمها.
عمتها منى : سافري لحالك
لمَار بخوف : عمتي أنتِ تدرين أنا أخاف لحالي تكفين تعالي معاي .
عمتها منى مسكت راسها : لمَار أنتِ خلاص كبيره وصرتي مشهوره لازم تتعملين تروحين لحالك ليش هالخوف بعدين ماراح يأكلونك بس تحضرين وتسولفين معاهم وتجيبين لنا هدايا وتجين ما يبي لها يا حماره !.
لمَار : عمتي ما عمري طلعت بروحي وهذي أول مره كيف بتصرف وأنا شهرتي حتى بالاجبار!
عمتها منى قامت بغضب : لمَار لا ترفعين ضغطي وياويلك بالحفله تقولين هالكلام تبين تفضحينا بين العالم ويقولون إن عمتها طماعه!
لمَار بحزن : خلاص بجهز نفسي للحفله .
عمتها منى : الفستان جاهز وحجزت لك بالمشغل وروحي هناك تكشخي أبيك تطلعين شقق قدام الكل .
لمَار هزت بالايجاب وراحت الغرفه شافت الفستان شبه عاري وأنقهرت مره .
لمَار : والله ماراح ألبسه بلبس شي ساتر!
.
.
عند نايف وديمه .
نايف : بتجين الحفله يا ديمه؟.
ديمه : أيي بجي ان شاء الله .
نايف توتر : طيب ديمه بسألك!.
ديمه بفرحه : أسأل .
نايف : لمَار ما كلمتك ما قالت بتجي ولا لا؟.
ديمه نفخت وقلبت عيونها : مدري ليش ماسألتها غريبه!.
نايف : متهاوشين أنا وهي ولا تبي تكلمني.
ديمه : اها غريبه والله ، والمتابعين أشوفك تسحب على أجوبتهم إذا سألو عن لمَار .
نايف : أيي عشان ما أبي أبين لهم إن بيننا شي.
ديمه : ههههههه وأنا أكلتها يحسبوني خليتك تتغير على لمَار .
نايف : طيب ديمه كلميها شوفيها بتجي ولا لا.
ديمه : والله يا نايف انا بالمشغل وصعب أكلمها وأنت بعد تجهز ومعليك بتجي هي .
نايف قفل الخط ومقهور وده يعرف هي بتجي ولا لا وطلع ملابسه وكل شي وحط عطره المفضل وراح يتجهز .
تعليقات