📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل التاسع 9 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل التاسع 9 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل التاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل التاسع 9. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل التاسع 9 بقلم الجود.

ميّلت شفايفها بعبوس تنطق : متأكدة ؟ مين قالك
أشجان : يقوله مسعود لدحيم أخوي
غرور : ومن هو الضيف ؟
رفعت أشجان كتوفها بعدم معرفة وقالت : وش يدريني بعد
ألتفت أشجان على جمان تنطق : جاء معكم ضيف ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت : ايه نجم يقول لحد يجينا وبعدين وش عندك تسألين
كانت أشجان بتتكلم لكن قاطعتها غرور من وقفت وتوسعت عيون جمان تنطق بسخرية : مو صاحية بتروحين ؟؟
غرور زفرت بقرف تنطق : جمان فكيني شرك بالله
جمان رفعت حاجبها تنطق : حبيبي ركزي يعني لا أنتي تحّلين لنجم عشان تنشبين بوجهه أربع وعشرين ساعة وغير كذا فيه ضيف !
رفعت رأسها بغرور تنطق : ما طلبتك تشرحين وبعدين خطيبي وأنا أبخص باللي أسويه معه ياشين اللقافه صدق ولا عشان عندك أخو ومحرومه تسوين شيء تبغينه ؟ تذكري أني وحيدة النجلاء وبِكر جابر ومحد يقول كلمه فوق كلمتي !
ضحكت جمان بسخرية تنطق : يا حرام والله كل هالشو عشان توضحين أنك ما غلطتي ؟ مسكينه صراحة
صدّت جمان تكمل قهوتها وتستمع لحديث جدتها الجوهرة ، زفرت بغضّب تنطق بهمس : الله يشلك يا مريضه
مشت غرور بقهر تغادر الجلسة كلها وتتجه لمكان الطبخ ، أبتسمت من شافته رافع ثوبه الأسود ومتشمر ويشتغل ، وقفت خلف الصخرة تسترق السمع لحديثه مع شجاع اللي نطق : زين ما سويت خلك على بنت آل ساير وأترك عنك شيطانة نجلاء يعني تخيل فوق أن أمها نجلاء جدتها شاهرة مستحيل تلاقي حسنة وحدة فيهم !
رفع عيونه لشجاع ينطق : ما جانا الرد باقي ليه مستعجل
شجاع : أدري بك صامل ولا أنت راضي إلا إذا جاتك الموافقة
نزل اللحم فالقدر ونطق يغير الموضوع : حطيت البهار ؟
عبّس شجاع بملامحه ينطق : الله الله
سكب الماء الحار وقفل القدر بقوته ينطق : عطني الصمام
مدّ شجاع الصمام لنجم وثبته بمكانه ، وقفوا أثنينهم وشهقت توزي نفسها خلف الصخرة ، عصّب نجم رأسه بشماغه يلتفت على شجاع اللي نطق : رجعنا ؟
نجم : بروح الخلا اسبقني وبجيكم
هزّ شجاع رأسه بالإيجاب يرجع ومشى نجم بالجهة المعاكسة يلبّي نداء الطبيعة ، تقدم شجاع وشهق بصدمة من ثبتت غرور عصا خشب حادة على عنقه ودفعته بقوتها على الصخرة ونطقت بحدة : أسمعني يا ولد الخال والله لو عاد سمعتك تحرض نجم علي لا أعلمه عن سواتك في نجد أخته من ورا ظهره والله ما أرحمك وتدري بغلاة نجد عند نجم وكيف ما يرضى عليها ولك أن تتخيل ردة فعله لو عرف أنك تختلي فيها وتتغزل وتطرب وتحكي الشعر عشانها !
نطق شجاع بصدمة وعيونه عليها : أذكري الله يـ..
قاطعته غرور وهي تشّد على العصا وتنطق بحدة : تراك ما بعد عرفتني يا شجاع والله ما أرحمك أبعد عن نجم ولعاد تشوفك عيني عند أخته
نطق شجاع بصدمة وعيونه عليها : أذكري الله يـ..
قاطعته غرور وهي تشّد على العصا وتنطق بحدة : تراك ما بعد عرفتني يا شجاع والله ما أرحمك أبعد عن نجم ولعاد تشوفك عيني عند أخته وترا والله لو ألمحك أو أسمع مره ثانية عنك وإنك تحرضه علي أني لا أقوله وترا الدليل بين يديني ولا تقول بنت جابر ما قالت !
أبعدت عنه ومشت ترجع قبل أحد يشوفها معه ، ما قدر يتكلم ويبرر خايف وجدًا على حُبه الي باقي ما أزدهر وبدأ ربيعه ، شّد على شماغه بين يدينه ونطق : إلا نجد لا توجعوني فيها !
رفع شماغه يتعصّب فيه ويمشي ، هو قرر ما يرد على غرور حاليًا لكن مصيرها تنكشف الأمور لكن يبيها تنكشف بطريقة ما تضره وتضر نجده بالمقام الأول ، تقدم يجلس بجانب عمه أحمد اللي ألتفت له ينطق : شجاع علامك ؟
رفع عيونه لعمه ينطق : وش يا حميد
مدّ أحمد أصبعه يمسح قطرات الدم من رقبته وينطق : طحت ؟
توسعت عيونه بصدمة يشتّم غرور بداخله ، سحب المناديل ونطق بعجلة : لا يرجال به شجرةٍ هناك وظني أنها جرحتني !
هزّ أحمد رأسه ينطق بهمس : بعديها لك لكن لا تحسبني بخليها تمر مرور الكرام !
صدّ شجاع عن أحمد يستمع لسواليف الشيبان ، رفع عيونه يشوف القلق بعيون نجم ، تقدم لشجاع وجلس بجانبه ينطق : سمعت صوت عندك فيه شيء ؟
كان ساكن ويناظر في رفيق دربه ، يتمنى لو يفهم نجم كل شيء من عيونه ويعذره لأن الهوى ما عمره كان بيد أحد ، ولا أحد قدر على الهوى وتغلب عليه ، شّد نجم على كتف شجاع ينطق : يالشجاع أحاكيك !
انحنى برأسه يوقف وينطق بهدوء نبرته : لا يا أخوي ما عندي شيء ولا حصل شيء
سكت نجم يشوف شجاع يقفي ويغادر ونطق : على هواك
وقف أحمد ينطق : بشوفه وأجيكم
هزّ نجم رأسه بالإيجاب ومشى أحمد ، وقف نجم وتقدم يجلس بجانب نمر يسولف معه ويستمع لحكي سهيل مع أعمامه ..
« خــيام الحريم »
رجعت غرور وجلست علطول قبل أحد يلاحظ غيابها ، صدّت شمايل عنها للبنات تنطق : شوفوا وش مهببه الحين !
ألتفت نجد عليها تنطق بضحكه : مين ؟
شمايل : عجوز النار
أسيل ضحكت تنطق : ليه وين ذلفت من الأساس ؟
رفعت شمايل كتوفها بعدم معرفة وقالت : وش دراني بس طولت
زفرت نجد تنطق : الحين نشبت في نجم وكرشها ورجعت
تقدمت جمان تجلس بينهم وتنطق بهدوء : سلام بنات
ألجمتهم بوجودها بينهم وما نطقت وحدة فيهم بحرف واحد ، ضربتهم شمايل تنطق : وجع شفيكم ؟ ردّوا السلام
رجعت تناظر في جمان ونطقت بهدوء : عليكم السلام
ألتفتت أسيل على نجد وأبتسمت نجد بفشلة تنطق : هلا والله عليكم السلام جمان شلونك ؟
أبتسمت جمان تنطق : بخير بخير وأنتوا
همست أسيل بأذن نجد تنطق : يمه وش جابها ما أرتحت !
همست أسيل بأذن نجد تنطق : يمه وش جابها ما أرتحت !
ضربتها نجد ونطقت : بخير حمدلله
جمان : أدري لخمتكم بس مو قادره أبلع غرور أكثر من كذا
رفعت شمايل حاجبها تنطق : غريب وش مسويه لك ؟
زفرت جمان بغضّب تنطق : كل سواليفها عن نجم والله طفشتني طلعته من خشمي
ضحكت أسيل ونطقت نجد بسخرية : شكلك نسيتي أنه أخوي ؟
ألتفت نجد على أسيل اللي تضحك وضربتها تنطق بهمس : لا تخليني أحلف ما أغششك فالفاينل
سكتت أسيل لثواني ونطقت بصدمة : لحظة أساسًا أسمك بعيد عن أسمي !
نجد : أسكتي قلنا
أبتسمت جمان تنطق : ما أقصد أخوك بشيء فالنهاية هو ولد عمي بس فهمتي كيف اقرفتني بالسواليف عنه
هزّت نجد رأسها بالإيجاب تنطق : الله يعين
سكتت جمان تتأمل الهدوء اللي ما كان موجود قبل تجي ، هي مضطرة تستمر معهم لحّد ما يرتاحون لها ، ألتفتت على شمايل اللي نطقت بحدة : أسيل صمخ ما تسمعين جدتي !
رفعت أسيل رأسها وأبعدت السماعة عن أذنها تنطق : وش أسوي نجوده تبيني أسمع أغنية على ذوقها
ضحكت نجد تأخذ سماعتها من يد أسيل وتنطق : تبين الصدق أسيلي والله ما سمعت جدتي أنا بعد
ضحكت جمان وألتفتت شمايل عليها تنطق : ماشاءالله أضحكي معهم وصيري مثلهم وجننيني زيادة !!
سكتت بصدمة وضحكت نجد تضّمها وتنطق : شوشو حرام عليك روعتي البنت !
زفرت شمايل تضرب أسيل اللي فزّت بألم ومشت لجدتها ، رجعت شمايل تناظر جمان وتنطق : سوري حياتي بس كنت أحذرك ما تصيرين مثلهم خليك زيي مثلاً اشي رزانه اشي حلاوه اشي ثقل ماهو مثلهم السبايك !
رفعت نجد حاجبها تنطق بحدة : شكلك نسيتي أن أخوي وأخوها عساكر ؟
ضحكت شمايل بسخرية تنطق : يا بقره منيف فالشرطة العسكرية يعني شرطي على أخوك وأخوها !
نجد : أما ما تمشي الرتب ؟ يعني بالله وش رتبته منيف ؟
شمايل : نقيب أظن
نجد ضحكت بإنتصار تنطق : نجم مقدم ولا أبشرك عنده مهمة يعني بيترقى
ضحكت جمان على سوالفهم ونطقت : ياليت دحيم كبير ويكون عندي أخو كبير
ألتفتت نجد عليها تنطق : ما أنصحك حياتي وبيكبر دحيم ان شاءالله وبيكرهك بعمرك
أنصدمت جمان تنطق : علاقتك مع نجم حلوه !
رجعت نجد أنظارها على شمايل اللي خزّتها بمعنى تسكت ، أبتسمت تنطق : ايه تجنن طبعًا بس أقصد حوسه ويجلس يتآمر وكذا
هزّت جمان رأسها من فهمت ونطقت : ايه إذا على التآمر ما هو جديد على نجم
ضحكت شمايل تنطق : وين راحت أسيل ؟
وقفت نجد بربكة تنطق : بروح أشوفها
شهقت شمايل بخفه تتمسك فيها لأجل ما تتركها مع جمان اللي تقريبًا تعتبر علاقتهم سطحية معها ، غادرت نجد وشّدت شمايل على قميصها تشتّم فيها وتهدد ، كان الصمت سيد الموقف من ناحيتها وناحية جمان اللي ساكنه
كان الصمت سيد الموقف من ناحيتها وناحية جمان اللي ساكنه على جوالها وتنتظر البنات يرجعون ..
« خلف خــيام الحريم »
تقدمت نجد تتبع أتجاه صوت أسيل ووقفت من سمعت صوت شجاع معها ، رفع عيونه علطول لأنه شعر بوجود أحد وهو ناوي يخطي كل خطواته الجايه بحذر ، رفعت جلالها تنطق بهدوء : فقدتها وجيت أدور عليها معليش
صوتها أحياه وروى ظماه لكنه أجبر نفسه يصدّ عنها ، سكتت من صدّته ظنًا منها إنه صدّ لأجل وجود أسيل معهم ، ألتفتت أسيل عليها تنطق : بجيك نجوده
هزّت رأسها ومشت تدخل للخيام من جديد ، ما كان يحسّ بشيء غير حرارة تشعل بصدره لهيبها ، شلون قوى يصدّ عنها وهي كل إتجاهاته ، شلون قدر يسفهها ويتركها حائره وهي كل إجاباته ، رفع عيونه بصدمة على أسيل اللي نطقت : طيب لا تخوفني وش فيه مسعود !
هو كان جاي لأخته وهو فاتح قلبه وصدره ، كان على وشك الإفصاح بحبه اللي سكن داخله أعوام طويلة ، لكنه وبآخر لحظة تردد وغير الموضوع لمسعود أخوه ، أبتسم لها ونطق بهدوء : ما فيه شيء بس أقول خلي أمي تمسكه اقذانا واقذى الرياجيل !
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : جبه بعطيه جوالي يقعد عليه
ضبّط شماغه ورجع علطول ، زفرت أسيل ترجع للداخل ، مشى شجاع ووقف من تقدم أحمد له ينطق : حرام بالله أن قد تعلمني وش في خاطرك !
هزّ رأسه ومشى مع أحمد يبعدون عن المخيم كامل ..
« قصر مترك »
دخلت مزنه ومترك خلفها يساعدها ، أبتسم عزيز ينطق بفرحة : زارتنا البركة..
سكت من نظرات جده اللي نطق : تحمد له بالسلامة وش زارتنا البركة ؟ تراه بيتها
ضحكت مزنه عليه ومشت ، زفر عزيز بزعل ينطق : يالله أهم حاجه ضحكتي يا ست الدار الله يسامح متركِك بس !
توسعت عيونها بصدمة تنطق : أسمه مترك يا الفصعون
أبتسم مترك وضحك عزيز ينطق : مسويه خجلانه ؟ والله أن داخلك ميت فرح
ألتفتت عليه تهدده وضحك عزيز وضحك مترك ، دخلت وهج تنطق بدهشة : خوش قعدة رومانسية ؟ وش يضحك !
سحبها عزيز يحتضّنها ويشيلها بحضّنه ، صرخت وهج تنطق : عزيز لا لا بدوخ والله بدوخ
صار يدور فيها وينطق بفرحة : لا والله الحين رجعت الحياة ورجع الوهج يشعشع بدنياي أرحبي يا الفارقه في عيوني أرحبي أنتي بالذات !
ضحكت تحاوط رقبته وتنطق : أحبك والله بس خلاص بدوخ !
ضحك يهديء من حماسه وينزلها ، تمسكت فيه من داخت وضحك ينطق : قولي أبشر ، نطلع كوفي سوا ؟
أبتسمت ترفع عيونها عليه وتنطق : أبشر بعزّك يا حبيبي أنت تآمر قبل تطلب مني كيف لا وأنت على كل البشر بديتك ؟
ضحك يكمل معها الأغنية اللي لطالما شغلتها وهج له ونطق بفرحة : ما أردك قرب ولا بعد يا مجنني لو على روحي تآشر والله ما رديتك !
ضحك يكمل معها الأغنية اللي لطالما شغلتها وهج له ونطق بفرحة : ما أردك قرب ولا بعد يا مجنني لو على روحي تآشر والله ما رديتك !
قبّل جبينها ينطق بحب : ما أسمح له يأخذك مني !
سكنت لثواني ورفعت عيونها تنطق : مين ؟
ألتفت على مترك اللي وقف وصفق له بدون صوت وقرأ شفايف جده وهو يقول : برافو !
رجع نظراته على وهج ينطق بربكة : محد يا غبيه بس قلتها كذا متى ودك نطلع ؟
نطق مترك بحدة : مافيه طلعة جدانك بيجون اليوم !
ألتفتت على جدها تنطق : ايه صح أمي وأبوي جايين
حكّ رأسه من نسى عن جيتهم ونطق : صح نسيت والله
زفرت وهج بتعب تنطق : باقي تبون شيء ؟
انسدح مترك على الكنب بالصالة ينطق : وين رايحه ؟
وهج : بطلع غرفتي ودي أريح شوي
زفر عزيز ينطق : ما ودك نطلع عصرية ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : هلكانه بروح أنام
مشت تطلع الدرج تتوجه لغرفتها ، دخلتها بتعب وشغلت التكييف بعزّ الشتاء ومشت للسرير ، نزلت عبايتها وجزمتها ورمت شنطتها ، تثاوبت تنسدح وتسحب لحافها وسحبت الماك حقها تشيك على اللي فيه قبل تنام ، رفعت عيونها من إشعار وصلها من الإيميل ، دخلته وهي مرهقه تقرأ سطر وتعدي عشرين ، بدأت عيونها تتقفل قبل تقرأه بالكامل ونامت واللابتوب حقها شغال ، كان الإيميل يتمحور حول موضوع بديلتها في خطة علاج سهيل وفعلاً لقى أبو مروان بديل دكتور شاب قادر على المهمة ، أنتهت أيامها في حلّة سهيل تمامًا وما بيكون قدامها أي سبب ثاني ترجع هناك إلا في حال حصلت معجزة ما ، تقفل الماك تلقائيًا بعد كم دقيقة وهي أمامه نايمه بعمق ..
« المخـيـم ، مساءًا »
غابت الشمس وبدأ يشتّد البرد ، أمر سهيل بالمغادرة بعد الانتهاء من الغداء اللي تأخر بسبب عدم وجود شجاع ولا أحمد ، دخلوا أثنينهم ونطق شجاع بهدوء : ليتكم بديتوا
أبتسم مسلط لولده ينطق : أجلس يا أبوك ما فاتنا شيء
جلس شجاع وتقدم أحمد يجلس بجانب جابر وبجانب أخوه نايف ، أبتسم سهيل ينطق : سمّوا بالله
ألتفت نجم على شجاع اللي بدأ يأكل بجوع ونطق : وين رحت يالشجاع ؟ كملت التحضير لحالي
ضحك أحمد ينطق بسخرية : والله إنك كذاب ذا ماهو بتحضيرك
صدّ عن أحمد اللي قفطه ونطق : بس بالله كيف ماهو حليو ؟
أبتسم شجاع ينطق : حلو حلو بس من اللي ساعدك
أحمد : يا رجال تلقاه مستفزع في نجد..
سكت أحمد من نظرة شجاع وتذكر حديثهم الطويل ..
« عـلى أحد الـطعوس »
كانوا جالسين بجنب بعض يتأملون مغيب الشمس ، ألتفت أحمد على شجاع ينطق : أنت ما أنت بطيب والعلم سلامتك
ضحك شجاع بحسرة ينطق : أنا والله اللي بعمري أنا اللي ما أخذت حيطتي وحذري وتماديت واجد والحين ؟ طاح الفأس على الرأس وصار واجب علي أبعد عنها !
ضحك شجاع بحسرة ينطق : أنا والله اللي بعمري أنا اللي ما أخذت حيطتي وحذري وتماديت واجد والحين ؟ طاح الفأس على الرأس وصار واجب علي أبعد عنها !
توسعت عيونه بصدمة ينطق : الموضوع فيه بنت !!
رفع رأسه يتأمل المغيب ونطق بهدوء : نجد ما تتقارن فالبنات وشتان والله بينهم
شهق أحمد ينطق بصدمة : لا تكون نجد بنت رماح ؟!
عضّ شفايفه ينطق بهمس : الله الله
مسك أحمد ياقة ثوب شجاع وينطق بحدة : أسمع يا شجاع والله ما تلقى من حبها إلا المصايب ووجع الرأس لعنبو غيرك أبوها رماح وأخوها نجم وهي وحيدتهم من البنات والله ما يعطونك !
صرخ شجاع فيه ينطق بحدة : وأنا وش ينقصني !؟ أنا ولد عمها وأقرب لها من الغريب ورتبتي عالية وراتبي أعلى وشقتي فالرياض جاهزة وش ينقصني يا حميد علمني ليه ما يعطوني ليـه !!
حاوط أحمد وجه شجاع بكفوفه ينطق : يا شجاع رماح أكبر أخواني وأشّدهم والله ما يقتنع ولو أنك ولد أخوه
سكت أحمد يشوف نظرات الخيبه تعتري ملامح شجاع ونطق يكمل : خلنا من رماح طيب نجم ! وش بيكون رده وهو يسميك يا أخو نجد !! وإذا طلع مهمات يوصيك على نجد وش تتوقع يعطيك البنت بدون ما يكسر فيك ويهدم ! وأنت خنت ثقته فيك وهدمتها ؟؟
أخذ شجاع نفس طويل وزفره ينطق : ما خنته يا حميد لا تقول كذا !! أنا أحرم نفسي من النظر فيها عشانه أنا أكتب فيها القصيد وأقوله قدامه لأني ما أقدر أوضح له أكثر أنا أغرد الألحان على شباكها كل صبح وأنشد القوافي لعيونها آخر الليل من عرفت عمري ويوم درت عني تبيني أستسلم وأخلي نجد ؟ لا حرام بالله ما كان خليتها !
عدّل أحمد جلسته ينطق : حلو يعني نجد تدري بك ؟
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق : ايه تدري ما عادها صغيرة ولا جاهله
أحمد : طيب وش خطتك ؟
شجاع : ودي أمسك نجم وأعلمه بكل شيء لأنه إذا رضخ لي نجم ماعاد همني رماح وسهيل لكني بصبر لتخرج أسيل وتخرجها وبعدها بشوف كيفني قايل
وقف أحمد ينطق بجدية : أنا معك أصفق الرياح وأضرب الرماح وشق البحر فيهم حطني على خط النار وعوّد والله ما يلمسونك ولا يردونك عن مرادك وأنا ولد سهيل تبي نجد ؟ والله ما تغلى عليك نجيبها ونجيب ديارها كلها !
أبتسم ببشاشه ينطق بصدمة : الله يجعل يومي قبلك يا حميد !!
حضّنه وأبتسم أحمد يحاوطه بشّدة ويمسح على ظهره يطمنه ..
« على صـحن الرجـال »
رفع حاجبة بدهشة يرد على أحمد : وش دراك أن نجد اللي ساعدتني ؟
أبتسم أحمد بربكة يمسح على ظهر شجاع وينطق : أعرف طعم السلطه حقتها
انحنى نجم برأسه يكمل أكله ، نطق شجاع بهدوء : قفلوا الموضوع الضيف..
قاطعه نجم بسخرية ينطق : يعني بحكي معكم عن أختي ونمر موجود ؟
شجاع رفع عيونه ينطق بحدة : حتى لو أنه
شجاع رفع عيونه ينطق بحدة : حتى لو أنه على صحن الشيبان !
نجم : ما سمع روقنا يا أخو..
قاطعه أحمد وهو يكح بصدمة وينطق : الله يصلحك يا نجم وش أخوها ؟ شجاع كبر ونجودتي كبرت بعد
رفع حاجبة ينطق بسخرية : طيب ؟
أحمد : يعني من شوري وأنا عمك نزوجهم
كح شجاع بصدمة وضحك أحمد بربكة من نظرة نجم له وبدأ يضرب على ظهر شجاع وينطق : بسم الله عليك يا عمك بسم الله !
ألتفت رماح عليهم يمدّ اللبن وينطق : عطوه يشرب وش جاه ؟
زفر نجم ينفض يدينه وينطق : وش الشور ذا يا حميد ؟!
سحب أحمد اللبن من أخوه ومدّه لشجاع يشربه ، رفع عيونه على نجم ونطق : بالله ماني صادق ؟
فرك جسر خشمه بغضّب ينطق : أحمد بن سهيل ! فكنا واللي يرحم شيبانك !!
ألتفت شجاع بخيبه على أحمد ووقف ينطق : وش اللي ما أعجبك في كلامي يا نجم بن رماح ؟
رفع سهيل عيونه عليهم ونطق بهدوء : امسّوا امسّوا ولا ما ملأ عينكم الضيف !
وقف رماح ينفض يدينه ويمشي لهم ، سحب أثنينهم للخارج ونطق بحدة : علامك استخفيت وشلون تكلم عمك بالطريقة اللي قبل شوي !؟
رفع حاجبة بدهشة ينطق : اسأل أخوك وش قايل قبل شوي !
ألتفت رماح على أحمد ينطق : وش مهبب يالعنقود ؟
زفر أحمد بضيق ينطق : ولا شيء كنا نسولف طبيعي بس شّدها ولدك
توسعت عيونه بصدمة ينطق : أحلف ومن اللي قايل نزوج نجد بشجاع ؟!
طارت عيون رماح ينطق : نعم ؟؟
ضحك أحمد بصدمة ينطق : مزحت بس وبعدين وش ردة الفعل البايخه ذي منكم ؟ وش شايفين في شجاع عشان تنفرون منه كذا ؟!
مسك نجم كتف أحمد ينطق : شجاع عن مليون رجال وما منه أثنين بس السالفة وما فيها أنه ما عنده ذي السواليف ولا يمكن يسويها شجاع والكل يدري أن عنده أختين أسيل ونجد والموضوع اللي قلته لا عاد ينعاد نخاف بعدين تكبر الفكرة في رأسه ويقوم الرجال يتعلق على شيء مستحيل يحصل !
ضحك أحمد ينطق : وش ردك يا أخوي
زفر رماح يصدّ وينطق : ما عندي رد دامها مزحه مثل ما قلت
مسكه أحمد ينطق بحدة : ولو حصلت وجاء يوم ودق بابك شجاع يطلبها منك
مسك نجم رأسه بصدمة يصدّ عنهم ، ما يتخيل ولد عمه ورفيق دربه يسويها أو حتى يفكر فيها ، هو ترك نجد عند شجاع مرات ما تنعد ولا خاف لأنه واثق في شجاع وواثق كيف يشوف شجاع نجد مثل ما يشوف أخته أسيل ، زفر بغضّب يرجع أنظاره عليهم وينطق : يا أبوي الله يحفظك..
قاطعه رماح ينطق بحدة : أنت علامك اختبصت ؟؟ ترا نجد بنت عمه ماهي أخته !
ارتخت ملامحه ينطق بصدمة : بس شجاع ما يبيها ! شجاع ما يسويها فيني يا أبوي ما يكسر ثقتي فيه ويحب أختي !!
مسك رماح أكتاف ولده ينطق بجدية : وأنت عزّ الله روعته بطريقتك ذي وكسرت مجاديفه حتى لو بغى يجي بيخاف من ردة فعلك
مسك رماح أكتاف ولده ينطق بجدية : وأنت عزّ الله روعته بطريقتك ذي وكسرت مجاديفه حتى لو بغى يجي بيخاف من ردة فعلك هد من روحك يا ولدي !
رفع كتوفه يبعد يدين أبوه عنه وينطق : مستحيل يسويها
ضحك أحمد يشوت نجم وينطق : يا شينك جالس تعيدها عشان تمنعه ولا هي بخاطره من أول !
رفع حاجبة ينطق بسخرية : أنت ساس البلاء
ضحك أحمد يصدّ عنهم ويمشي لموتره ، خرج مسلط وولده شجاع يساعدون سهيل ، تقدم رماح لنجم يهمس له : تكلم مع ولد عمك يا نجم !
مشى رماح يمسك أبوه وينطق : أتركه لي يا شجاع
أبعد شجاع ومشوا عمه وأبوه يساعدون جده يركب الموتر ، ألتفت على نجم اللي نطق : عندك مهمات قريب ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : مالك لوا
نجم : زين أنتبه لها إذا غبت عنها
رفع عيونه لنجم ينطق : من ؟
ضحك بصدمة يمشي ويغادر المكان ووقف شجاع بضيق من ردة فعل نجم ، رفع عيونه على غرور اللي مشت من قدامه وتقدم يمشي خلفها ، زفرت بغضّب تنطق : وش كنتوا تسولفون عنه ؟؟
أبتسم بسخرية ينطق : عن زواجي من نجد
توسعت عيونها بصدمة توقف وتنطق : مستحيييل !!
تقدم يتخطاها وينطق : ظني بعرس بها وأنتي ما قد اجتمعتي مع نجم
رفعت أصبعها بوجهه تنطق بحدة : اسمعني..
دفع باب الجمس القديم على أصبعها وشهقت تسحب يدها بألم ، ضحك يركب وينطق : جربي تكررين حركتك معي عصر اليوم والله لا أدفنك تسمعين ؟ وقولي بِكر مسلط ما قال !
عضّت شفايفها تمنع دموعها تنزل ومشت تركض لموتر أبوها ، ضحك بسخرية ينطق بصوته الجهورّي : الخلا مناك
تقدموا البنات ونجد بينهم ، رفعت عيونها له لكنه ما أنتبه لها ظنًا منه إنها رجعت مع نجم ، ركبوا وقفلت شمايل الباب تنطق : وين منيف ؟
ألتفت شجاع لها ينطق : مدري عنه أخوك ذا
خرج منيف يركض بعد ما دفن الضو ، فتح الباب وركب بجانبه ينطق : اشوا مروان ذلف ؟
ضحك شجاع ينطق : ايه ما تشوفني مبسوط !
عم الصمت للحظات وما مشى شجاع ، ضربت شمايل كتف أسيل تنطق : خلي أخوك يمشي قبل تجي عجوز النار !
ضربت أسيل كتف شجاع علطول تنطق : تنتظر أحد ؟؟
ضحك من ضربتها ينطق : لا والله بس كنت أنتظر الجمس يحتر خلاص الحين ماشي
ضحك منيف من نفاذ صبرها ينطق : ما ألومها حتى أنا بغيت اسألك
ضحكت أسيل وطارت عيون شمايل تنطق : عشنا والضحك أقول صميها لا أصم فمك الحين !
سكتت بصدمة تنطق : أعوذ بالله شفيك أنتي ؟؟
ألتفتت شمايل على نجد الساكنه بينهم ونطقت : إلا ذي وشفيها ؟
رفعت نجد عيونها لها تهمس : بطني يوجعني
شهقت أسيل تنطق بهمس : ما غيرها ؟
هزّت رأسها بالنفي ونطقت بهمس : لا لا يا بنت ألم غريب شكله من طبخ نجم الله لا يوفقه
ضحكت شمايل بصوت عالي تنطق : أخوك يا حماره !!
ضحكت شمايل بصوت عالي تنطق : أخوك يا حماره !!
عضّت شفايفها تكبح ضحكتها وتنطق : أستغفر الله
حضّنتها أسيل تمسح على بطنها وتنطق : بسم الله على قلبك في غرور ولا فيك
زفرت شمايل بقرف من طاريها تنطق : صدق في الغرغرينا ولا فيك
ضحكت نجد وصرخت أسيل تنطق : يا تبن بترجع في جدي !
مدّ شجاع ذراعه يضرب رأس نجد وينطق بحدة : أسيلوه وجعاه والصراخ وجع !!!
وسعت شمايل عيونها بصدمة وضحكت تنطق : يقالك لقب جديد لها أستغفر الله !!
فطست أسيل من الضحك من ردة الفعل على عيون نجد بعد الضربة ونطقت : بطني بطني !!!
ضحكت شمايل بصدمة تنطق : الله يقلعك يا شجاع ضربت البنت وأنت تحسبها أسيل ؟!
توسعت عيونه بصدمة ينطق : من هي ؟؟
لانت ملامحها من سؤاله ، هي تعودت عليه يعرفها من ريحتها ومن مشيتها ، كيف الحين يسأل ولا كأنه اللي كان يتعرف عليها من صوت خطاها ، شّدت على عبايتها تنطق بهمس : لا تقولين !
سكتت شمايل وألتفتت أسيل لها بصدمة تنطق : شدعوة ؟
رفعت عيونها عليه وهو يسوق ويسأل بدون جواب ، ما كان فالجمس القديم مرايه تخليه يتأكد بنفسه لأجل كذا ظل يسأل ، زفرت بضيق تنطق بحدة : أنا نجد !
أخذ نفس عميق من سمع صوتها وزفره ، ما وده يعاتبها على صمتها وكيف قدرت تحرمه أبسط رغباته ، هو بالفعل قطع نصف المسافة بدون ما يسمع صوتها والحين يوم قربت الحلّة قررت تتكلم ، الحقيقة وده يعاتب عمره ، كيف ما شعر بوجودها وهي خلفه تمامًا ، كيف قدرت غرور تشغل باله بمصايبها وكيف قدرت تنسيه من أطهر ذنوبه وأعذب أمانيه وأصعب أحلامه ، ألتفت لها بكل جسده يترك الطريق بعدم إهتمام كيف لا وهي كل إهتماماته ، رفعت عيونها تلتقي مع عيونه ، رضى الخاطر وأختفى الزعل وذاب القلب من عذاب عيونها ونعومة حكيها ولو أنها ما حكت ، القليل منها كثير والكثير قليل وهو فيها طماع ، خاض معها مليون شعور فيه لحظة ، أبتسمت من فرط خجلها تصدّ عنه من قرأت عيونه ، وألتفت بصدمة على منيف اللي شهق ينطق بحدة : أنتبه الخط !
بلل شفايفه ينطق : منتبه له ما عليك
زفر منيف يعدّل جلسته وينطق : واضح بسم الله عليك
كمل الطريق وداخله مبسوط جدًا ويدعي لأحمد بكل لحظة ، لأنه وببساطة قدر يفصح ولو بنصف شعوره قدام نجم ورماح ، ألتفت على مكان منيف ورجع يتأمل الخط الطويل ، أبسط أمنياته تكون هي بجانبه ، رأسها على كتفه وإيده على خصرها ، أبتسم بوسع ثغره ينتظر وبينتظر لأنه واثق بعد الانتظار بيتحقق كل شيء وبعد حديث أحمد اليوم أصبح البعيد قريب وصار الكثير قليل ، قليل وتصبح ديار نجد ملك لقلب الشجاع ..
أبتسم بوسع ثغره ينتظر وبينتظر لأنه واثق بعد الانتظار بيتحقق كل شيء وبعد حديث أحمد اليوم أصبح البعيد قريب وصار الكثير قليل ، قليل وتصبح ديار نجد ملك لقلب الشجاع ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
فكت الباب بهدوء وألتفتت على أمير تنطق : في أقل من أسبوعين فاجأنا بناتنا
ضحك بسخرية ينطق : كله منك تعبتيني
ضحكت تدخل للغرفة الباردة جدًا والشبيهة بثلاجات الموتى ، أرتعش بدنها تنطق : بسم الله برد !!
قفل أمير المكيف وشغل الإنارة الأرضية الخافته ، تقدموا لسريرها ووجدوها دافنه نفسها داخله واللابتوب حقها بالأرض طايح ، ضحك أمير من وضعها ينطق : وش جاها ؟
رفعت هنادي كتوفها بعدم معرفة وقالت : أمي أنا بتمرض الحين
تقدم أمير يقبّل جبينها وينطق : بابا وهج ما ودك تسلمين علي ؟
فتحت عيونها بتعب تنطق : بابا أمير قفل النور وتعال بحضني
ضحك من ردها الغير طبيعي والواضح أنها ما زالت تحت تأثير النوم ، ضحكت هنادي تنطق بحدة : بنت !
فزّت برعب وضحك أمير يحتضّنها وينطق : بسم الله على روحك يا بابا
فركت عينها تنطق بهدوء : جيتوا ؟
ضحكت هنادي تنطق : جينا وشفنا الترحيب ماشاءالله
أبتسمت وهج تآشر لها تقرب وتنطق : أحبك ما تزعلين علي والله تعبانه
تقدمت هنادي تشاركهم الحضن الجماعي وتنطق : من يقدر يزعل عليك بس من ؟
قبّلت كتف أمها تنطق : أحبكم والحمدلله على السلامة يا حبايب روحي بس والله والله نعسانه
غمضت عيونها وضحك أمير ينطق : والله ما أخلي الحضن بخاطرك
ميّلت شفايفها بعدم فهم ونطقت : مدري وش قلت لك بس أحبك بابا
وقفت هنادي تقفل النور وتتفتح باب الشرفة الضخمة لأجل تتهوى الغرفة ويتغير هوائها ، تقدمت للسرير تدخل معهم وتغمض عيونها ، نامت وهج بسكينه وهدوء بحضن أبوها وأمها اللي كانوا يحتاجون حضن من صغيرتهم بعد تعب وسفر درب طويل ، أغلقت أبواب القصر وأطفأت أنواره معلنه نوم جميع سكانه ..
« القاعدة ، منتصف الليل »
جالس على مكتبه وموجود جسديًا لكنه غير حاضر ذهنيًا ، جلّ تفكيره في رأيها وقرارها موافقتها كان أو رفضها ، حكّ أسفل دقنه ينطق بسخرية : أنا ماشي الخميس وينك يا مترك
فتح جواله يشوف آخر إتصاله بمترك ، هو ما خاض معه ولا ربع محادثة بسبب عدم رد مترك على الإتصال وأكتفى برسالة أرسلها بعد إتصال نجم بساعات طويلة يكتب « أنتظر » ، قفل جواله وميّل كرسيه يتأمل السقف بهدوء ، هدوء شديد ما يسمع بالمكتب إلا صوت دقات عقارب الساعة وصوت أنفاسه ، غمض عيونه وضحك بسخرية من حاله ، يكره الانتظار لأنه شخص ما تعلم كيف يصبر وخصوصًا لمن يكون الموضوع يخصه ، يضحك لأنه كل ما أبعد عن البشر وأستكن بمكان لحاله عادت له الذكريات معها
يضحك لأنه كل ما أبعد عن البشر وأستكن بمكان لحاله عادت له الذكريات معها والأحداث اللي عاشوها سوا ، من جمعة الأحمر للممر المستشفى ، أبتسم على جنب يهمس بثقل نبرته أثر التعب : الله لا يبيح الكبك ولا فستانك الأحمر ! آخ يا عذبة الأطباع
عضّ شفايفه يكبح إبتسامات خرجت منه ، غمض عيونه وضمّ ذراعينه له لأجل ينام وفعلاً في دقايق قدر ينام ويغوص بالأحلام ..
« حلّة سهيل ، بيت جابر »
تقدمت للطاولة بعد أنتهاء الفطور تشيل الصحون ، زفرت بغضّب تنطق : غرور تعالي ساعديني !
أبتسمت غرور تنطق قبل تغادر للسطح : أمي اتركيهم لي بالمغسلة بغسلهم بعدين
صرخت نجلاء فيها تنطق بحدة : ما عندك لا شغل ولا مشغلة مغير تراقبين بخلق الله تعالي !!
ما ردت غرور اللي بالفعل خرجت للسطح ، خرجت شاهرة من غرفتها تنطق : علامك على البنت خليها تتأمل في خلق ربي ترا التأمل من العبادات وعليه أجر
ضحكت نجلاء بسخرية تنطق : تعلميني في بنتي ؟ هي تراقب وتتجسس والأجر والله في طاعتي ومساعدتي بس لمين أقول !!
زفرت تدخل للمطبخ وترفع أكمامها وتبدأ تغسل الصحون ، تقدمت شاهرة تنطق : ما علينا بتروحين اليوم ؟
رفعت عيونها لأمها تنطق بإستغراب : وين ؟
شاهرة : لحرمة آل ساير
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : طبعًا بروح
شاهرة : زين وش بتسوين عندها ؟
أنتهت نجلاء وسحبت المناديل تنشف يدينها وتنطق : خليها علي
مشت تخرج من المطبخ وتطلع الدرج لغرفتها ، وقفت تشوف ظهر غرور وهي تراقب الداخل والطالع ونطقت بحدة : حسبي الله عليك بنت !!
شهقت غرور تنطق : يالله ! يمه وشفيك ؟!
نطقت نجلاء بتهديد : البيت يبي له تكنيس أدخلي نظفي وسوي لك شغلة خلي إذا تزوجتي نجم ما يرجعك علي ! أنا خارجه
مشت لغرفتها وركضت غرور لها تنطق : على وين ؟؟
صرخت نجلاء من الغرفة تنطق : نظفي وأنتي ساكته
زفرت بغضّب تسحب المكنسة العصا وتبدأ تنظف ..
« قصر مترك »
تقدمت روزا لأجل تشيل بقايا الأكل من الطاولة لكن سرعان ما وقفت من أنتبهت لوجود هنادي ، وقفت هنادي تمسح فمها وتنطق : تعالي روزا خلصت !
أبتسمت روزا وتقدمت تنظف ، مشت هنادي تغسل وترجع للصالة ، جلست تشوف مزنه مندمجة على مسلسلها وأمير نايم على الكنبة الثانية ، ألتفتت لوهج اللي ركضت تنطق بحماس : أمي أنا طالعه لبيت ليلو وجدي بينزلني عندها ويرجعني برضو معه
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق بإبتسامة : تمام حبيبي سلميلي على ليلى وجمانه
أبتسمت وهج تنطق : ما أدري إذا خالتي جمانه موجودة ولا لا بس أبشري مع السلامة
أبتسمت لها هنادي تنطق : في أمان الله
شافت وهج لحّد ما سكرت الباب وراها ووقفت هنادي تمشي لجوالها اللي يرن ، سحبته ترفعه وتقرأ
شافت وهج لحّد ما سكرت الباب وراها ووقفت هنادي تمشي لجوالها اللي يرن ، سحبته ترفعه وتقرأ الرقم الغير معروف ، ميّلت رأسها تنطق بهمس : مين ؟
ضغطت الزر تقبل المكالمة وترفع على أذنها تنطق : الو ؟
شهقت نجلاء تنطق : سلام عليكم !
جلست هنادي على الكنبة المنفردة تنطق : هلا عليكم السلام
نجلاء : شخباركم ؟
رفعت حاجبها تنطق بهدوء : بخير وصحة مين معي ؟
أبتسمت نجلاء تنطق : أنا أم فتون
هنادي : المعذرة منك بس مين أنتي ؟
رفعت نجلاء حاجبها تنطق بحذر : أنتي هنادي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تدّعي أن نجلاء تشوفها ونطقت : وصلتي آمري ؟
أبتسمت نجلاء بإنتصار تنطق : يا أهلين والله ما بغيت أوصل لرقمك
أبتسمت هنادي تنطق : هلا هلا
نجلاء : أنا مره كبيرة بالسن وعندي بنيه في سن بنتك
هنادي : الله يحفظها لك يارب
زفرت نجلاء بغضّب تبعد الجوال عن أذنها لأنها ما تدري عن أسم وهج ولا عمرها ولا أي تفصيل يذكر عنها ، ولا هي قادرة تسحب كلام من هنادي اللي كانت متحفظة بأجوبتها ، رجعت الجوال على أذنها تنطق : معك معك الشبكة ما تلقط هنا
زفرت هنادي تنطق : طيب وش بغيتي ؟
نجلاء : يوه وش كنت أقول ؟؟
توسعت عيونها من هالحرمة الغريبة ونطقت بسخرية : كنتي تقولين أن عندك بنت في سن بنتي
نجلاء : ايه ايه وبنتك يا هنادي سوت جميل في حقي وحق بنتي مستحيل أنساه وودي أشكرها بس عجزت ألقى لها درب ولا ودي أثقل عليكم
هزّت رأسها من فهمت ونطقت : يا خالتي الله يعافيك بنتي تشتغل لله وتعالج المرضى بدون مقابل ما يحتاج ذا كله
كانت نجلاء مصروعه على سريرها وتهمس بتكرار : قالت لي خالتي ؟؟!
قربت هنادي الجوال من أذنها تنطق : قلتي شيء ؟
وقفت تعدّل جلستها ونطقت بصدمة : وأنا ملزمة أجيب معي كرامة تيس لبنتك الممرضة و ان شاءالله ما ترديني !
ضحكت هنادي بصدمة تنطق : دكتورة يا خالتي مو ممرضة وبعدين وش تيس الله يهديك !؟
زفرت نجلاء تنطق بحدة : يا ليت ترسلين لي موقعكم لو أجيب حافظة جريش مع السايق
هزّت هنادي رأسها بالإيجاب تنطق : بس جريش ؟ التيس خليه فالشبك كثر خيرك
نطقت نجلاء بقرف : طيب طيب
هنادي : الحين أرسل لك الموقع ذكريني وش أسمك ؟
نجلاء : أم فاطمة
أبعدت هنادي الجوال ورجعته بصدمة تنطق : مو كنتي أم فتون ؟
ضحكت نجلاء بفشلة وقالت : عندي بنات واجد لا تستغربين
ضحكت هنادي بصدمة تنطق : ايه الله يخليهم لك في أمان الله
قفلت الجوال ووقفت تنطق : وش هالمره الغريبة !
رفعت مزنه رأسها تنطق : وش عندها داقه من صباح ربي
جلست هنادي تزفر وترفع أكتافها بعدم معرفة ، رجعت مزنه أنظارها على التلفزيون وتنطق : وش تبي ؟
أبعدت هنادي جوالها عن وجهها
أبعدت هنادي جوالها عن وجهها تنطق : ما أدري تبي تشكر وهج ومدري إيش وتقول بترسل جريش
أبتسمت مزنه تنطق : تسوي خير
ضحكت هنادي تنطق : ما قبلت إلا عشانك
مزنه : مع أن حقك طعيم بس يتعبك تقولين
أبتسمت هنادي تنطق : عمتي طريقتي مع روزا أخليها تصلح لك ؟
هزّت مزنه رأسها بالنفي تنطق : لا عيب في حق المره
أبتسمت تفتح الواتس وترسل لنجلاء الموقع ، قفلت جوالها وكملت سوالف مع مزنه ..
« سيارة مترك »
ألتفت لها من ركبت وقفلت الباب تنطق : مشينا ؟
أبتسم مترك ينطق : بنمشي وبس ؟ إلا بنحكي
أبتسمت بفضول تنطق : وش بنحكي عنه ؟
مترك : طيب يا بنتي المفترض إننا حكينا كلنا وخلصنا بس أنتظرتك البارح وما صحيتي وقلت لأبوك وأمك يرتاحون
وهج أبتسمت تنطق : راحت علي نومه
مترك : والمفروض بعد ما أفاتحك بالموضوع نهائيًا وأمير ماهو فيه لكن أبطيت على الرياجيل وهم ينتظرون قرارك
ميّلت شفايفها لثواني تنطق بهدوء : رياجيل مين ؟ وليه ينتظرون قراري ؟ لا يكون سهيل لأن لقوا دكتور بدالي !
أبتسم ينطق وهو مركز بطريقه : فطينه يا بنتي بسم الرحمن عليك لكن ينتظرون قرار لحاجه مصيرية وأكبر من سهيل
رفعت عيونها له تنطق بفضول : وش ؟
مسك كفها يشاركه لكفه وينطق : نجم تقدم لك
توسعت عيونها بصدمة من نطق بالثلاث كلمات للتو ، الدنيا لفّت فيها ورجعتها لكل لحظة عاشتها معه ، وأشتعل فضولها والأسئلة تفجرت داخلها بين كيف ومتى ووين وليه ، رفعت عيونها لجدها اللي لاحظ رجفتها ونطق : بالهون يا بنتي القرار الأول والأخير بين يديك
غمضت عيونها بصدمة تحسّ بحرارة تجري بدمها ، عضّت شفايفها تهمس داخلها بـ : لا يارب ! ألتفت عليها ينطق : خلاص اهدأي تبين تعطيني قرارك الليلة فالبيت ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ونطقت بربكة : ايه
شّد على كفها ينطق : بس ضروري جدًا تعطيني الليلة آخر كلام لأن الرجال ينتظر
ألتفتت تشوف بيت ليلى ووقف مترك ، هزّت رأسها ونزلت من السيارة تركض لبيت ليلى ، زفر بضيق يمشي لدوامه بعد ما تأكد إنها دخلت ..
« القاعدة ، مكتب نجم »
فتح نصف عينه على الإتصال الظاهر على شاشة جواله وصوت رنين الجوال المزعج ، سحبه يقرأ الأسم ، زفر بضيق يرد وينطق : هلا عجلان ؟
صرخ عجلان بصدمة ينطق : ويينك الأرض منقلبه فوق تحت !
رفع حاجبة يوقف بصدمة وينطق : وش السالفة !!
عجلان : دخلت قبل..
قاطعه نجم اللي صرخ ينطق : عجلان عجل أنطق !
زفر عجلان ينطق : الله يسامحك قطعت سالفتي
لبس جاكيته وخرج من المكتب ينطق بحدة : ما بتتكلم يعني ؟
عجلان : بنت جابر طاحت من السطح
توسعت عيونه بصدمة رغم ضحكته اللي كبحها ينطق : علمنا غير العلم ما ينفع ! جايكم
توسعت عيونه بصدمة رغم ضحكته اللي كبحها ينطق : علمنا غير العلم ما ينفع ! جايكم
قفل الجوال ومشى لموتره يركب وينطلق متوجه للحلّة ..
« بيت ليلى »
أبتسمت تفتح لها الباب وهي بالروب تنطق : أهلين يا واحشني
حضّنتها بقوة وضحكت ليلى بصدمة تنطق : بشويش بسم الله عليك شفيك !!
زفرت وهج بتوتر تنطق : تقدم لي !!
صرخت ليلى بصدمة تنطق : الجنتل ؟؟
ضحكت بخفه تهزّ رأسها بالإيجاب ، صرخت ليلى ترقص وتهزّ بفرحة ، قفلت وهج الباب وراها ومشت تنطق : بس بس تعالي ساعديني !
زغرطت ليلى بحماس تنطق : مساعدة إيش ؟ يا ويلك لو ترفضين
ضحكت تسحبها ومشوا سوا للصالة ، جلسوا على الكنب ونطقت ليلى بضحكه : تمنيت أني طالبه قيس يجيني بدال الجنتل حقك
ضحكت تغطي وجهها بخجل وتنطق : جاني فالمستشفى قبل ثلاث ليالي
توسعت عيونها بصدمة تنطق : واه جوجو وش قلة الأدب ذي تذكريني طيب ودقي وقولي لي !
زفرت وهج خجلها تنطق : ما توقعت يتقدم لي وما أدري متى جاء أساسًا
رفعت ليلى حاجبها تنطق : أقول حكيني عن كل شيء من المستشفى للخطوبة عدّلت وهج جلستها وقربت ليلى منها وبدأت تحكي كل تفصيل مهم كان أو غير مهم حدث بينهم بليلة المستشفى ، أنتهت ونطقت ليلى بصدمة : قسم بالله يحبك وميت عليك بس يكابر بالله وش أسمه !!
أبتسمت وهج تضربها بخفه وتنطق : لا تقولين كذا ما أحس بوافق
سحبت ليلى السليبر حقها تنطق : جربي بيبي عشان يجيك يمشي مليون
ضحكت بصدمة تنطق : بقولك السالفة وبشوف..
قاطعتها ليلى تضحك بسخرية وتنطق : تفشلين تحسبين بغير رأيي ؟
وهج : أسمعيني بالأول !
ليلى أبتسمت تنطق : ايوه أسلمي أسمعك
وهج : أول حاجه ما أدري متى جاء مثل ما قلت لك ما كان عندي خبر وتوو جدي صدم عيشتي وقال لي برضو لازم أعطيه قراري الليلة لأنه ينتظر
ليلى رفعت حاجبها تنطق : ترا لاحظت إنك سحبتي علي وما عطيتني أسمه شدعوة بديتي تغارين ؟
ضحكت بصدمة ترفسها وضحكت ليلى بألم تنطق : اح اح الغيرة ذبحتها ذبح
سحبت وهج الشمعدان من الطاولة تنطق : بفجر رأسك وش غيرته ؟؟ وبعدين تعرفين أسمه نجم !
أنفجرت ليلى تضحك بصدمة وتنطق : وع يا موقفي نسيت من الحب نسيت !
رفعت وهج حاجبها تنطق : وش حبه بعد ؟
مسحت دموعها ونطقت : حبكم حبيبي ما أقصد أحبه لا يخسى عند قيس حقي
وهج : ياليل يا ليلو المهم خليني أكمل سالفة أهله مع جدي..
قاطعتها ليلى تنطق بصدمة : لحظة وقف تصوير منجد !
ميّلت وهج شفايفها تنطق : شفيك ؟
مسكت أكتاف وهج تنطق بحدة : يا بقره أنتي بتتزوجين بالجنتل ولا بأهله ؟!
زفرت بضيق تنطق : بس حتى..
دفعتها ليلى وانسدحت وهج على الكنب
دفعتها ليلى وانسدحت وهج على الكنب ، وقفت تنطق بسخرية : ما عندك سالفة جوجو يا ويلك ما توافقين
رفعت عيونها على السقف ونطقت : صراحة لو ما دريت عن الموضوع وافقت علطول
تخصّرت ليلى بصدمة تنطق : هذا جدك اللي متضرر منهم قلطهم بمجلسه وسمع لهم ولا أنتظرك توقعين على الصلح وفوق ذا ينتظر ردك يعني ما قفل الباب في وجهه ورفضه بدون ما يرجع لك !
وجهت أنظارها على ليلى تنطق : أقنعتيني
أبتسمت ليلى تجلس وتنطق : حلو وش بخاطرك نفطر يا عروس ؟
ضحكت بصدمة تنطق : أسكتي بليز
رفعت ليلى حاجبها تنطق : ما ودك تفطرين ؟ بكيفك
ضحكت وهج بصدمك تشّد شعر ليلى بقوة وتنطق : ليلو ودك تتكفخين مع الصباح ؟
رفعت كفوفها تستسلم وتنطق : خلاص أمزح
أبعدت وهج عنها تنطق : بسرعة نفطر ونمشي للمستشفى
هزّت ليلى رأسها بالإيجاب تكلم خادمتهم بالجوال وتعلمها وش يبون على الفطور ..
« حلّة سهيل »
دخل بموتره يشوفهم متجمعين عند المدخل ، قفل موتره ومشى ينزل منه ويتوجه لهم ، وقف بينهم ينطق : هي سالمه ؟
رفع رماح رأسه لصوت ولده ينطق : ايه طيبه وبخير
كانت بين يدين خوالها وتبكي بألم ، رفعت عيونها عليه تنطق : نجم توجعني يدي مره وهم ما يبوني أروح للمستشفى
جلس القرفصاء يناظر فيها وينطق : وشو له مستشفى عطيني أشوف يدك
أبتسمت بوسط دموعها ومدّت يدها له ، ضحك أحمد بإشمئزاز ينطق : شدعوة غوغو ترا سطح أبوي ما يجي حتى دور ومن قصره أقدر أنط وأتلزم بالجدار ولا شكلك ما تدرين عن معاناتنا قبل مع الحراميه وأنا خالك ؟
رفعت حاجبها بغضّب تنطق : بس أنا بنت أكيد بتعور
ضحك بسخرية ينطق : لا والله وأنا خالك غير تبين الاهتمام من بعض العرب
ضحكوا خوالها وعضّت شفايفها بخجل تشتّم أحمد ، كان رماح ماسك ذراعها لنجم اللي يتفحصها من بعيد لبعيد ، زفر رماح ينطق بتعب : يا أبوك عينت شيء ولا مغير تتفلسف على حسابي ؟
رفع عينه لأبوه ينطق : لا بالله ما عينت شيء سليمه سليمه
زفر جابر براحة ينطق : حمدلله عدت على خير
رفعت ظهرها من حضن أبوها وصرخت تمسك رقبتها بألم ، فزّوا العيال ونجم من ضمنهم يصدّون ، زفر منيف ينطق : وجع فقعت طبلتي
زفر نجم بغضّب ينطق بسخرية : مروان وش مقعدك ؟!
وقف مروان بصدمة ينطق : هاه ؟ لا ولا شيء
رفعت عيونها لنجم وداخلها ينبض فرح ، هي ولثاني مره شافت غيرته عليها ولو أنه على حساب تعبها ، ألتفتت بصدمة لخالها باسل اللي جلس ينطق : سلامات سلامات يا بنتي وش جاك ؟
آشرت على السطح تنطق : طحت من فوق
توسعت عيونه بصدمة ينطق : لا بأس ان شاءالله بس وش مطلعك فوق من الصباح وأنا خالك ؟
عبّست بملامحها وقطرت دموعها ، أبتسم أبو مروان يتقدم لها
تعليقات